الاثنين، 12 سبتمبر 2011

قصص حقيقية تعرضت اصحابها لمحاولات خطف وسرقة بالأكراه .



قصص حقيقية 
تعرضت اصحابها لمحاولات خطف وسرقة بالأكراه


حوادث الخطف والأغتصاب و السرقة والتثبيت التى غالباً ما تكون ضحاياها من البنات والسيدات وطبيعي أن حالة الإنفلات الأمنى لن يتم تحجيمها بسهولة حتى بعد عودة الشرطة ..
ولذلك سنحاول أن نعطي "روشتة حماية " من خلال قصص حقيقية تعرضت اصحابها لمحاولات خطف وسرقة بالأكراه بعد أن كان طريق الكورنيش و هو أكثر مناطق الأسكندرية آماناً .. أصبح الخوف و التهديد هو الشعور الذي يمكن أن يسيطر على أي بنت الأن وهى تسير فيه ، هكذا بدأت هبة حامد – صحفية كلامها حين طلبنا منها أن تحكي لنا عن تجربتها ، و أضافت قائلة : و أنا عائدة من عملي الساعة الثامنة و النصف مساء و الوقت لم يكن متأخراً ..ركبت ميكروباص من منطقة نفق 45 بسيدي بشر و جلست في الكنبة الأخيرة ، و بعد عدة أمتار أشار للسائق 3 أشخاص و بالفعل ركبوا في الكنبة الخلفية للسائق ، و بعد ذلك رفعوا على الكنبة التي خلفهم الأسلحة و بدأوا يقولون لكل الركاب " كله يطلع اللي في جيبه" ورفعوا السلاح على السائق وهددوه بالقتل اذا أوقف العربية ، وبعد عدة أمتار وفي مكان فاضي .. طلبوا من السائق أن يتوقف بالعربية وحاولوا أن يشدوا البنت الجالسة في الكرسي ورائهم ليخطفوها .. وفي هذه اللحظة تنبه لنا واحد من اللجان الشعبية التي كانت موجودة في هذا المكان و بدأ يجري في اتجاه الميكروباص ومعه عدد من الشباب والحمد لله أنقذونا من هؤلاء البلطجية الذين كان يبدو عليهم جدا أنهم غير طبيعيين و يتعاطون المخدرات .
و عن أحساسها بعد هذا الموقف قالت : بالطبع لم أنم هذه الليلة وشعرت بخوف شديد من الشارع ، فضلا عن أن عائلتي أصبحت تقلق علي بشكل دائم وأنا بشكل شخصي اصبحت أكثر حرصاً على مواعيد الرجوع الي البيت ، كما بدأت أبحث عن شراء وسيلة للدفاع عن النفس مثل اجهزة " الأليكترك شوك " التي طلبت من احدى صديقاتي خارج مصر ارسالها لي .
أما " ترييزة جورج – موظفة " فكانت حادثتها مختلفة و في وقت ومكان مختلف تماما ..تحديدا في مترو الأنفاق ، حيث كانت في طريقها لعملها الساعة السابعة صباحا ثم دخلت 3 سيدات يرتدين النقاب ، و بعد أن بدأ المترو في التحرك كشفن عن وجوههن و اتضح انهم رجال وطلبوا من الموجودات أن يضعن الموبايلات و كل النقود في طرحة فرشوها علي الأرض ، وبعد أن سرقوا هذه الأشياء نزلوا في المحطة التي تليها ، وحين حاولت أحد الموجودات الأستنجاد لم يجدوا أي فرد أمن في المترو .
أما مروة ابراهيم فهي من سكان منطقة باب اللوق وروت لنا حكاية غريبة .. تقول : وأنا في الطريق لبيتي بمنطقة باب اللوق وجدت ميكروباص يقف ونزل منه مجموعة بنات و 3 شباب ..ووجدت البنات توقفني بالإكراه ، و الغريب انهم كانوا يرتدون باديهات ضيقة جدا و ملثمين بالنقاب ، وعندما طلبت منهم ان يتركوني و يأخذون كل ما معي رفضوا وظلوا يضربوني بدون أي سبب ، و عندما انشغلوا بإيقاف بنت أخرى استطعت الأفلات منهم و جريت في الشارع و لا اعرف لما كانوا يفعلون ذلك ، فالشباب كانوا يقومون بايقاف الشباب و يضربوهم و هؤلاء البنات كانوا لا يفعلون شئ الا ضرب البنات في الشارع .. ولم يكن ما حدث بدافع السرقة لأنني كنت أرتدي ذهباً و عرضت عليهم أن يأخذوه ولكنهم رفضوا .
أما " ممدوح كمال " فيروي لنا قصة رأها بعينه و شارك في انقاذ هذه السيدة ، يقول : نزلت أمرأة في المعادي من سيارتها و أغلقتها لتشتري شيئاً من أحد الأكشاك ، وفي طريق عودتها لسيارتها مرة أخرى ضربها أحد المشبهوين و أخذ منها مفتاح العربية وركب بها .. فبدأت المرأة بالصراخ وجرينا وراء السيارة و بعدها رمي أحد المارة نفسه امام السيارة فأوقف هذا السارق واستطعنا الأمساك به و بالفعل بعد أن ضربناها أخذناه الي الشرطة العسكرية ، و علمنا انه من المشبوهين الذين يقومون بسرقة السيارات و أنه سرق أكثر من سيارة في منطقة المعادي .
ربما تكون هذه الجرائم نتيجة طبيعية في ظل الغياب الأمني في شوارع مصر الفترة الماضية الا ان سبل الحماية منها ليست بالصعبة أو بالمستحيلة علينا ، هكذا ترى الدكتورة داليا الشيمي " أخصائي الطب النفسي التى تقول أن الأمن الأحترازي أو الذاتي أصبح ضرورة هذه الأيام خاصة و ان هناك بعض العناصر الهدامة تستغل غياب الأمن في الشوارع ، وعلى البنات في هذه المرحلة أن تتخذ الحذر من بعض الأمور مثل التأخير خارج المنزل و الأبتعاد تماما عن الشوارع الجانبية المظلمة و عدم ركوب التاكسيات التي يركب فيها أحد غيرها و ان ترفض تماما أن يقف سواق التاكسي في أثناء طريقه او ينحرف عن الطريق الذي اعتادت عليه الفتاة بأي حجة كانت .. و هناك بعض البنات التي تقوم بعد النقود في التاكسي أو لبس الذهب وكل هذه الأمور تعرضك للخطر .
كما بدأت الكثير من مواقع الأنترنت تقدم بعض الأرشادات التي من الممكن اتباعها لكي تستطيع كل بنت أن تدافع عن نفسها عند تعرضها لأي أذي ، و كانت أهمها :
1 - إذا تعرضتي لخطر الإختطاف وحاول الجاني أن يمسكك بقوة، تذكري أن عضمة الكوع في جسمك هي من أقوى العظام يمكنك أن تستخدمها إذا كان الجاني قريباً منك.
2 - إذا طلب منك أحدهم محفظتك أو شنطة اليد التي بها أموالك وكان مسلحاً ... اقذفها بعيداً عنك ثم اركضي كالمجنون في الإتجاه الآخر ... لأن الجاني أو الخاطف يهمه محفظة نقودك أو شنطة يدك وسيركض ورائها ولن يركض ورائك ... هذا سيحفظ حياتك من القتل.
3 - إذا وضعك الخاطف في صندوق السيارة الخلفي يمكنك أن تسحبي الأضواء الجانبية للسيارة وتزيلها ثم تحرك يديك خارج فتحة الأضواء الجانبية ... لن يستطيع الخاطف أن يشاهد يديك ولكن جميع سائقي المركبات الأخرى ستشاهد المنظر وينقذونك، هذه الحركة أنقذت حياة الكثيرين.
4 - بعض النساء يركبن السيارة بعد التسوق ويبدأن بتناول بعض المأكولات أو يقمن بفتح المحفظة وعد النقود بداخلها أو مراجعة بعض فواتير الشراء أو أداء أي عمل ... لا تفعلي هذا أبداً ...لأن الخاطف يراقبك من بعيد بدون أن تلاحظيه وهذه فرصة رائعة له للدخول إلى السيارة من الباب الجانبي ووضع سلاح على رأسك ويطلب منك أن تذهب إلى مكان ما.
5 - إذا شعرت أن أحد ما بداخل السيارة فلا توقف المحرك ... أكرر... لا توقفي المحرك ... بل يجب عليك أن تدير المحرك وتقود السيارة بأقصى سرعة وترتطمي بأي شيء ... لأن وسائد السلامة ستحميك من الإرتطام ... أما الجاني فلو كان يجلس بالمقعد الخلفي فسوف يتضرر وبهذا يكون لديك الفرصة لتغادر السيارة فوراً وتركض بأقصى سرعة.
6- قبل أن تركب سيارتك المتوقفة في مواقف السيارات يجب عليك أن تتذكر ما يلي:
أ - انظر حولك، إلق نظرة على أرض السيارة من الداخل وكذلك الكراسي الخلفية، ربما دخلها أحدهم قبلك.
ب - إذا كانت سيارتك متوقفة بالقرب من سيارة كبيرة وزجاجها مخفي وبجانب باب السائق، ادخل سيارتك من الباب الجانبي للسائق وليس من باب السائق، ثم اقفل الأبواب وغادر المكان فوراً، لأن الكثير من المختطفين استطاعوا الحصول على الضحية عن طريق جرها إلى داخل السيارة الكبيرة ذات الزجاج المخفي وذلك خلال محاولة الضحية الدخول إلى السيارة من باب السائق.
جـ - انظر إلى السيارة المتوقفة بجانب سيارتك، إذا رأيت شخصاً ما يجلس وحيداً بالسيارة المجاورة لسيارتك فإرجع إلى المكان الذي خرجت منه فوراً واطلب أحد حراس الأمن مرافقتك لسيارتك. (من الأفضل أن تكوني حريصة على أن تكوني مجني عليه... ومن الأفضل أن تكون خائفة في نظر الناس على أن تكون الضحية).
..

ليست هناك تعليقات: