الجمعة، 16 سبتمبر 2011

اتهام الأمير الوليد بن طلال بالاعتداء الجنسى على عارضة أزياء بعد تخديرها


الاعتداء الجنسى على عارضة أزياء فى يخته الخاص
 فى جزيرة إبيزا الإسبانية فى البحر المتوسط
الأمير الوليد ينفي المزاعم والادعاءات المسيئة لسموه


محكمة إسبانية أعادت التحقيق فى اتهام الأمير السعودى الوليد بن طلال بالاعتداء الجنسى على عارضة أزياء بعد تخديرها أثناء تواجدها فى يخته الخاص فى جزيرة إبيزا الإسبانية فى البحر المتوسط، غير أن شركة «المملكة» القابضة نفت صحة هذه الواقعة تماماً. وتقول أوراق الدعوة إن الوليد الذى يحتل المرتبة 26 عالمياً من جهة الثراء بثروة 19.6 مليار دولار، اغتصب الفتاة وتعمل عارضة أزياء فى 3 أغسطس عام 2008، وتقدمت الفتاة المدعية بشكوى تم التحقيق فيها فى مايو 2010، ولكن قاضية التحقيق فى إبيزا كارمن مونتيرو قررت حفظ التحقيق لعدم كفاية الأدلة، وذلك فى عام 2010، غير أن الفتاة استأنفت الحكم أمام محكمة أعلى فى جزر البليار، وقد قبل الاستئناف وألغى القاضى قرار الحفظ السابق فى 24 مايو الماضى، كما أصدر أمراً للقاضية مونتيرو فى إبيزا باستئناف التحقيق بما فى ذلك سؤال الأمير السعودى باعتباره مشتبهاً به فى الحادث. وهو الأمر الذى أصدرته المحكمة فى إبيزا فى 27 يوليو الماضى، وتضمن تقديم طلبات رسمية للسلطات السعودية كى تساعد فى الحصول على إفادات مكتوبة من المشتبه فيه الوليد بن طلال فيما يتعلق بالتهمة المنسوبة إليه. وقالت متحدثة باسم المحكمة إن الطلب لم يقدم بعد بصفة رسمية لأن الأطراف المعنية لم تنته من صياغة الأسئلة التى ترغب فى توجيهها للمتهم، وبمجرد انتهاء ذلك سيتم تقديم الطلب للجهات السعودية المعنية بصفة رسمية



قال إنه لم يزر أسبانيا صيف 2008م
مكتب الأمير الوليد ينفي المزاعم والادعاءات المسيئة لسموه

    فند المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المزاعم المتداولة من بعض الصحف التي تشير إلى ان محكمة في جزيرة ايبيزا الاسبانية تطلب إعادة النظر في الادعاءات المسيئة الموجهة ضد سموه في أغسطس 2008م، وقال المكتب: ان هذه الادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، حيث إن سمو الأمير الوليد بن طلال لم يكن في ايبيزا في عام 2008م، ولم يزر ايبيزا منذ أكثر من 10 سنوات. كما ان سموه لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ أسبانيا كما هو مذكور في التقرير وذلك حسب ما هو مسجل وموثق من خلال سجلات السفر وخط سير رحلة سموه في صيف عام 2008م، إضافة إلى ذلك لم يكن يخت سموه في أسبانيا في 2008م. وكان سمو الأمير في ذلك الوقت برفقة أفراد عائلته الكريمة وهم حرم سموه الأميرة أميرة الطويل وابنة سموه الأميرة ريم بنت الوليد وحفيدته الأميرة سارة وبحضور الكثير من ضيوفه في فرنسا.
وأضاف بيان المكتب أما بالنسبة لليخت المذكور في القصة المزعومة فإنه لم يستأجر سموه اليخت توراما Turama للتنقل في مياه جزيرة ايبيزا عام 2008م. وباستطاعة أي مهتم وبسهولة معرفة هوية صاحب اليخت أو مستأجره حسب الإجراءات المتعارف عليها عند استئجار اليخوت لأنه يتعين على كل يخت تدوين اسم المستأجر وعنوانه ووكيله، والافصاح عن الضيوف التابعين له وعددهم، وعن الأشخاص المصرح لهم بدخول اليخت، هذا ويجوز الافصاح عن البيانات السابقة لمن يرغب بموجب طلب كتابي، أو بالاتصال مباشرة باليخت المذكورة (توراما)، أو بالوكيل الذي قام بتأجيره في الفترة المذكورة.
والحاقاً للبيان الصادر من شركة المملكة القابضة بتاريخ 14 سبتمبر 2011م وبعد مراجعة مكتب سموه لسجلات رحلة الصيف واستناداً إلى ملفات سفر والبرنامج اليومي لسموه فقد تبين بشكل مطلق ونهائي عدم وجود سموه في اسبانيا في ذلك الوقت بحسب ثبوتية الوثائق وشهادة المعنيين.




ليست هناك تعليقات: