الأحد، 11 سبتمبر 2011

موقعة الجمل الثانية .. البلطجية يعترفون: طلبوا منا احداث فوضي لتشويه ثورة 25 يناير

تصحيح المسار في مصر تسفر عن 448 مصاب
رموز النظام السابق المحبوسون مولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية وحرق مديرية أمن الجيزة
300 بلطجي أدلوا باعترافات تفصيلية عن تورط فلول الوطني
البلطجية يعترفون:
 طلبوا منا احداث فوضي لتشويه ثورة 25 يناير

10 آلاف جنيه لكل قائد مجموعة في العملية الواحدة
معركة المولوتوف قادها مجهولون من داخل حديقة الأورمان.. واحراق كشك داخل الحديقة




معارك كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي استخدم فيها الطوب والزجاجات الغازية ثم تطورت إلي استخدام المولوتوف وحرق أكشاك المرور و3 سيارات تابعة لمديرية أمن الجيزة وتحطيم اللوحات المعدنية في محيط السفارة.. الغريب أن هذه المعارك كانت تدار من داخل حديقة الأورمان وقادها عدد من الشباب الذين استقلوا الدراجات البخارية حيث كانت الأمور تسير في هدوء رغم قيام المتظاهرين بتحطيم الحاجز الأسمنتي. 

بينما كانت قوات الجيش تراقب الموقف دون تدخل، فيما انسحبت قوات الشرطة من محيط السفارة لتأمين المنشآت الحيوية ومديرية الأمن لكن الشرارة الأولي اندلعت بعد صعود أكثر من 20 شاباً إلي مقر تابع للسفارة وألقوا أوراقاً ومخاطبات خاصة بها وهنا حضرت تعزيزات أمنية من الأمن المركزي بحضور اللواءين عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير المباحث حيث قام أكثر من 200 مجند بإلقاء كم هائل من القنابل المسيلة للدموع مما اضطر بعض شباب المتظاهرين لشراء زجاجات البيبسي لغسل وجوه زملائهم وبعد أكثر من ساعة متواصلة من إلقاء القنابل المسيلة قام الثوار بحمل فروع الشجر التي استخدموها في تكسير الجدار الأسمنتي وبدأت مواجهة بينهم وبين الأمن المركزي وكان الوضع شبيهاً بجمعة غضب ثانية بينما تزايد إلقاء القنابل المسيلة للدموع مما أصاب المتظاهرين وسكان العمارات المحيطة باختناق شديد وفجأة تراجع المتظاهرون حتي فندق الفور سيزون ثم عادوا حاملين زجاجات المولوتوف وألقوا بها علي قوات الأمن المركزي وفي مشهد مأساوي قامت سيارة مصفحة يقودها شخص يرتدي زياً مدنياً بمحاولة دهس المتظاهرين وتفريقهم واصطدمت السيارة باللوحات المعدنية بالجزيرة الوسطي وحطمتها وأثناء ذلك حضر شخصان يستقلان دراجة بخارية سوداء حاملين حقيبة بها زجاجات مولوتوف وزعا عدداً منها علي المتظاهرين وأخفيا باقي زجاجات المولوتوف في حديقة الأورمان وتكفل شخص يرتدي تي شيرت أحمر بنقلها للمتظاهرين وألقوا أكثر من 12 زجاجة علي سيارات الشرطة مما تسبب في حرق 3 سيارات بينما فشلوا في اقتحام مديرية أمن الجيزة.

للمزبد تابع الرابط ادناة



ليست هناك تعليقات: