الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الوثائق وتسجيلات الفيديو, فتح تحقيق مستقل فى ملف القناصة



قناصة داخل وزارة الداخلية 
عكس ما أكـــده منصــور عيســـوى



طلبت جهات سيادية عليا من «المصرى اليوم»، الوثائق وتسجيلات الفيديو التى كشفتها، واعتمدت عليها فى التحقيق الذى نشرته، أمس، تحت عنوان: («المصرى اليوم» تثبت فى تحقيق استقصائى: وزارة الداخلية استخدمت قناصة لقتل الثوار)، تمهيداً لفتح تحقيق مستقل فى ملف القناصة ودورهم فى قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة يناير. أثار التحقيق الذى نشرته الجريدة، أمس، ردود أفعال واسعة، واهتم به عدد من المدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها حسنى مبارك، الرئيس السابق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وعدد من أبرز قيادات الداخلية السابقين، وطالبوا بضمه إلى أوراق القضية، وأشاروا إلى أن الوثائق التى اعتمد عليها التحقيق ستحدث فارقاً كبيراً فى مسار القضية، كما تناقل عدد من المواقع الإخبارية العربية وشبكات التواصل الاجتماعى، التحقيق وإبراز الحقائق التى أثبتها، من وجود قناصة داخل وزارة الداخلية عكس ما أكده منصور عيسوى، وزير الداخلية الحالى، واشتراكهم فى العنف الذى مارسته الوزارة ضد المتظاهرين خلال أحداث الثورة. كما أشار بعض برامج «التوك شو» ليلة أمس الأول، إلى التحقيق، واحتفت به برامج «ممكن» للإعلامى خيرى رمضان بقناة cbc، وتناول تفاصيله فى الجزء الأول من حلقته، وأشاد بـ«قوة التحقيق الاستقصائى فى ظل إثبات وجود قناصة استخدمهم «العادلى» أثناء الثورة لمواجهة وقتل المتظاهرين. ولفت «رمضان» إلى الوثائق السرية التى تضمنها التحقيق، والتى كشفت عن وجود قناصة فى «الداخلية». كما تناول الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج «مصر الجديدة» التحقيق، واستضاف مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، لمناقشته حول أهمية التحقيق، ودوره فى سير قضية قتل المتظاهرين. وأشارت الإعلامية منى الشاذلى خلال برنامجها «العاشرة مساء» إلى اهتمام محامى الادعاء المدنى بالتحقيق وقرارهم «ضمه إلى أوراق قضية قتل المتظاهرين».

تابع الرابط لقرائة الموضوع الرئيسى

ليست هناك تعليقات: