السبت، 3 سبتمبر 2011

بالفيديو.. بناء جدار عازل حول سفارة إسرائيل



تركيا تتحدى «البلطجة الإسرائيلية» فى «المتوسط»
 ومصر تحمى «السفارة» بالخرسانة
 خوف المسئولين المصريين على "زعل" السفير الإسرائيلي


رصدت كاميرا "بوابة الشروق" عملية بناء الجدار العازل بين كوبري الجامعة والسفارة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، وذلك بعد تكرار المظاهرات المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، خاصة بعد مقتل جنود مصريين على الحدود.
وأكد العمال أن اليوم، هو أول يوم عمل لهم في بناء الجدار، وأن عملهم سيستمر خلال الأيام القادمة، وذلك لحماية العمارات السكنية المجاورة للسفارة، فيما عبر مجموعة من الشباب عن استيائهم من بناء ذلك الجدار، وأكدوا أنهم سينضمون لمليونية الجمعة القادمة 9 سبتمبر للمطالبة بطرد السفير مرة أخرى، والاعتذار عما بدر من القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية، فيما استنكر أحد الشباب من خوف المسئولين المصريين على "زعل" السفير الإسرائيلي



إكتمل بناء الجدار الحصين لحماية السفارة الإسرائيلية من غضبة الجماهير المصريــــــــة . مبروك للمصريين ..
المهمة قامت بها شركة قطاع خاص .
بدأت الشركة أعمالها في وقت مبكر من صباح السبت، في إنشاء حواجز خرسانية بارتفاع ثلاثة أمتار أعلى كوبرى الجامعة من الجهة المقابلة للسفاره الإسرائيلية بالجيزة.
وإنتهت من المهمة عصر الأحد .
وقال المقاول خالد عبد الغني إنه تلقى تكليفاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ببناء الجدار، وتسلم الرسوم الهندسية منذ 4 أيام وبدأ بتجهيز المعدات اللازمة، موضحاً أن العمل سينتهي بعد 4 أيام.
ويتكون الحاجز من ثلاثة ألواح خرسانية يصل ارتفاع اللوح إلى متر وعرضه ثلاثة أمتار، توضع فوق بعضها ليصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار. ويوضع عامود حديدى بين كل حاجز وآخر ويتم تثبيت هذه العواميد عن طريق لحام نارى بسور كوبرى الجامعة.
وأكد الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أن هذا السور الخرسانى لا يشكل خطورة على كوبري الجامعة، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعد كل الدراسات والرسوم الهندسية قبل التنفيذ بالتنسيق مع مهندسي محافظة الجيزة، وأكدت هذه الدراسات عدم إضرار الحاجز الخرساني بالكوبري.
وبالتزامن مع بناء الجدار، شهد مبنى السفارة الإسرائيلية غيابا تاما للمتظاهرين، فيما استمرت قوات الشرطة العسكرية في غلق الشارع الجانبي الذي تقع فيه السفارة تماماً بالمتاريس والحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة.
كانت المنطقة المحيطة بالسفارة قد شهدت اعتصاماً ومظاهرات حاشدة، الشهر الماضي، بعد استشهاد ضابط و4 جنود مصريين على الحدود برصاص جيش الاحتلال، وتمكن أحد المتظاهرين من تسلق المبنى وإنزال العلم الإسرائيلي ووضع العلم المصري مكانه، إلا أن السفارة عادت ورفعت علمها على شرفة أخرى، مع بقاء العلم المصري أعلى المبنى.
وقد شوهد العلم “الإسرائيلي” معلقاً بإحدى نوافذ مقر السفارة، فيما شوهد العلم المصري أعلى البناية، بعدما وضعه أحد المتظاهرين قبل أسبوعين .
ي تعليقه على “الجدار العازل” قال مصدر عسكري “لا نعلم شيئا عن هذا الجدار وليست لنا علاقة به”، بينما قال نائب محافظ الجيزة: إن المحافظة تدرس إعادة تأمين مقر السفارة “الإسرائيلية” بالتنسيق مع مهندسي شركة المقاولون العرب، مضيفا أنه حتى الآن لم ينته المهندسون من الشكل النهائي للتأمين، وأنه فور انتهاء التصميم الجديد للتأمين سيعرض على محافظ الجيزة لاعتماد المبالغ المخصصة للتأمين الجديد


هذا وقد قرر الجيش التركى تعزيز قواته البحرية، فى شرق البحر المتوسط، لمواجهة ما تعتبره أنقرة «بلطجة إسرائيلية» فى المنطقة.. يأتى ذلك بعد يوم واحد من قرار أنقرة سحب سفيرها فى تل أبيب، رداً على تقرير الأمم المتحدة الذى يبرئ إسرائيل فى قضية الاعتداء على سفينة أسطول الحرية. قال مسؤول دبلوماسى بارز لصحيفة «حربيت» التركية، إن سلاح البحرية سيوسع نشاطه فى البحر المتوسط، عبر تنفيذ جولات استطلاع فى المياه الإقليمية، وأن البحرية ستعزز تواجدها لحماية حقول النفط والغاز أمام السواحل القبرصية، كما تقرر أن تتولى قطع من سلاح البحرية حماية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لكسر حصار قطاع غزة.
وأكدت مصادر تركية أن أنقرة تعتزم كسر التهديد الذى يمثله سلاح الجو الإسرائيلى للسفن المدنية الراغبة فى كسر حصار غزة، ونقلت وكالة «فلسطين برس» عن مسؤول حكومى تركى تأكيده أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قرر بالفعل زيارة غزة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين رحلته.
ولم تعلن إسرائيل موقفاً رسمياً من التحركات التركية، غير أن صحيفة «هاآرتس» العبرية نقلت عن مسؤول إسرائيلى قوله إن تركيا تواصل استعراض عضلاتها فى الشرق الأوسط. وقالت القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، إن الدوائر الأمنية والعسكرية فى تل أبيب تشعر بقلق إزاء معلومات عن تهديدات عسكرية تركية، وتوقعت مواجهة عسكرية حال رفض إسرائيل الاعتذار عن مقتل ٩ أتراك فى حادث الاعتداء على أسطول الحرية، وأضافت أن إسرائيل تنظر بعين الغضب للمحاولات التركية لزعزعة الوجود الاستراتيجى الإسرائيلى فى المتوسط وانضمامها علناً إلى معسكر أعداء الدولة العبرية.
وفى القاهرة، رحب عدد من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة برد الفعل التركى تجاه إسرائيل، وقال حمدين صباحى إن سياسة أنقرة تنحاز للكرامة، وأنه كان يتمنى موقفاً مصرياً مماثلاً بعد حادث مقتل الجنود على الحدود. وقال الدكتور محمد سليم العوا لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة، واستدرك بقوله: «لا تجوز المقارنة مع الموقف المصرى، لأن أنقرة تتفاوض دبلوماسياً منذ أكثر من عام، والقاهرة لم تستنفد بعد الخطوة الدبلوماسية الأولى».
واعتبر الدكتور أيمن نور الموقف التركى صحيحاً فى مواجهة البلطجة الإسرائيلية،. ووصفه نبيل زكى، المتحدث باسم «التجمع»، بأنه «رائع»، كما رحبت أحزاب «المصريين الأحرار» و«الوسط» و«المصرى الديمقراطى» وحركة «شباب ٦ أبريل» والجمعية الوطنية للتغيير، بالإجراءات التركية فى مواجهة إسرائيل.

إلى إخواني واخواتى مناصري الرئيس المخلوع مبارك ؟!


هل كان مبـــارك رئيســاً محبوبـــاً؟ 
هل كان منتخبــــاً انتخابــاً حــــراً ؟ 
هل كان عـــــــــادلاً ؟



مع كامل احترامي لحقكم في إبداء رأيكم ، بل ودعم هذا الرأي والتعبير عنه بكافة الطرق السلمية والمشروعة , إلا أننى أود أن أتناقش معكم من خلال نقاط هذا الموضوع ثم ليكن لكم الحق بعدها أن تظلوا على ما أنتم عليه أو ليكن لكل منكم وقفة مع النفس يراجع فيها مواقفه وتقديراته , هل هى صحيحة فيتشبث بها ويناضل من أجلها أم جانبها الصواب فيتراجع عنها... ولنبدأ بالتساؤل هل كان لأي من أفراد الشعب المصرى رأى حر فى اختيار قائده عقب مقتل سابقه؟!!!
ثم تعاقب التمديدات له الحقبة تلو الحقبة. هل كانت بإرادة حرة حقيقية؟!!!
ثم وعوده التى لم ينجزها ومنها الوعد بالرخاء والتنمية والمشاريع التى كانت تبدأ وينفق عليها أموالاً طائلة ثم تتوقف دون سبب أو تعويض , ثم الأراضى التى بيعت لمن لا يستحق بأبخس الأثمان ثم خصخصة القطاع العام ثم بيع أصول الدولة ... ثم الدعوة للتبرع لسداد ديون مصر وبعد جمع المليارات إذا بديون مصر تتضاعف وخزينته هو الآخر تتضاعف. ثم ما هو المطلوب من الحاكم ؟
أليس تحقيق الرخاء وتوفير المسكن والعمل والصحة وحفظ الأمن الداخلى والخارجى. فهل تحقق أى منهما ثم كيف كانت مكانة مصر قبله وماذا أصبحت على يديه؟ ثم نظرة على سياسته الخارجية هل خرجت فى يوم من الأيام عن الإطار الذى حددته له الخارجية الأمريكية وصندوق النقد الدولى. ثم إقدامه على اتفاقية الكويز , وما هى المكاسب التى جنتها مصر من هذه الاتفاقية مقابل ما جنته إسرائيل منها؟!!!!
ثم مصر التى كانت قبلة العرب والأفارقة على مر الزمان ماذا صنع بها مبارك ؟!!!
ألم يجعلها تتوارى وتتقزم وتتخلف طواعية عن أدوارها التاريخية التى كانت تجنى لها الكثير من الثمار المباشرة وغير المباشرة ولمصلحة من؟ ألم يكن ذلك التراجع إلا للسماح لليهود بالتقدم لاحتلال مكانة مصر فى إفريقيا؟ وما فعله بنصيب مصر التاريخي من نهر النيل هل صدر عن مصر مبارك سوى الوعيد والتهديد حتى ضاعت فرص التعديل الفرصة تلو الأخرى؟!!!!
ثم الجسر العربي الذى يربط بين شطري الجسد العربي بين مصر والسعودية من الذى تسبب فى وقف العمل به ولمصلحة من ؟!!!
ألم يكن هو المسئول عن وقف العمل بذلك الجسر ولمصلحة أحبائه فى تل أبيب ؟!!!!
ثم الملف الفلسطينى والوقوف بشدة وحزم ضد الانتفاضة وخاصة الثانية ، ثم بعد فوز حماس بالسلطة (عبر انتخابات شرعية نزيهة لم تشهد مصر نظيراً لها فى عهده) ما الذى فعله ألم ينحز لفريق عباس لميله الكامل لجانب تل أبيب وتنفيذه كامل شروطهم ولو على حساب المصلحة الفلسطينية ومن ثم العربية ، ألم يدعم عباس وفياض ودحلان ، ثم من الذى فرض الحصار على قطاع غزة ألم يكن هو؟ هل لو سمح بفتح المعبر هل كان للحصار أن يؤتى ثماره التى استهدفها اليهود ؟!!!
أنا لا أقول ذلك دفاعاً عن حماس (فهم ليسوا ملائكة) ولا أقول ذلك دفاعاً عن الفلسطينين بدلاً عنهم وإنما أقول ذلك لأنه من الواجب فتح الحدود لمنع المجاعة والحصار ولتعزيز الاقتصاد المصرى المتراجع بل المنهار فى عهده. وكل ذلك لمصلحة من؟!!!
هل استفاد من كل ذلك غير اسرائيل؟!!!
وهنا حق لنا التساؤل هل كان مبارك حاكماً لجمهورية مصر العربية الحرة أم كان حاكماً لمصر إحدى ولايات إسرائيل الكبرى والتى يتغنون دائماً فى كتبهم ومدارسهم وبرلمانهم وتلفزيونهم أن علمهم يرمز فيه الخطان الأزرقان إلى أن حدود دولتهم هى من النيل للفرات أى أن الخطين يرمزان للنهرين ، ثم ما يحدث للأقصى من تهديدات وتصدعات وحفريات ولم ينبس بكلمة واحدة فى ذلك الشأن ثم الطامة الكبرى عند إعلان الحرب على غزة وحليفته الحميمة ليفنى بالقاهرة ولم تجد إلا من يرحب بها ويمنحها القبلات.
 ومن قبل غزة من كان المحرض على العراق وشعبه؟ هل كان بالعراق أسلحة دمار شامل أو نووى؟ وكم النداءات التى وجهها لصدام لماذا لم يشغل نفسه بالصلح الفعلى بينه وبين الكويت بدلاً من المشاركة الحقيقية والفعلية فى حصار شعب العراق وتجويع أطفاله ثم المشاركة الكاملة فى الحرب عليه؟!!!
وإذا نظرنا داخلياً سنجد أول ما يتبادر إلى أذهاننا الزراعة ويوسف والى , ولن أتناول الأحاديث التى تكلمت عن جذوره وغير ذلك ولكن الارتماء فى الحضن الصهيونى لاستقدام خبراء اسرائيليين لزراعة أرضنا ما كان نتيجته المباشرة ليس فقط سرطنة المحاصيل وحسب بل تخطاه إلى سرطنة الأراضى لمدة لا تقل عن خمسين عاماً لتتخلص من المرض العضال ناهيك عن المبيدات المسرطنة وفقد كل ما كان له قيمة عالمية عندنا كالقطن المصرى الذى كان يشتهر بطول التيلة فيتراجع ويترك مركزه المفضل بين الأول لينزوى دون منافسة ثم نستورده بعد ذلك , وذلك بخلاف القمح وكم المصائب التى ارتكبت على ذمة اللحوم المستوردة وكل ما هو مستورد ومنته الصلاحية بالإضافة إلى النفايات التى كانت تأتى من دول المنبع (أمريكا وإسرائيل) لدولة المصب مصر. فبدل النيل استبدل النفايات. وإذا تركنا مجال الزراعة جانباً لوجدنا العجب العجاب فبعد أن كانت مصر كأغلب دول العالم بها ثلاث طبقات إذا بها تتقلص منها طبقة (الطبقة الوسطى) ثم تندثر فتتلاشى لتندمج مع الطبقة الفقيرة حتى يصل معدل السكان بمصر دون خط الفقر إلى 40% ، ويعانى البطالة ما يربو على الـ 25% ، بينما يعانى أكثر من عشرة ملايين شاب وفتاة من العنوسة.
فى الوقت الذى تضخمت فيه ثروات فئة قليلة محدودة العدد متسلطة متحكمة بمقادير الأمور هى فئة الطبقة العليا (الحاكمة أو القريبة منها). 
فى الوقت الذى كان يعانى فيه الشعب من أجل لقمة العيش ويلهث المرء بين عمل واثنين ليستطيع ملاحقة المصاريف والفواتير الكثيرة من كهرباء ومياه شرب (توافرت فيها كل مقومات التلوث وباتت نموذجا لكل باحث أراد أن يتعرف ويستكشف الجديد من الميكروبات التى قد يرى بعضها بالعين المجردة) وصرف صحى وإيجار ودروس ومواصلات وصحة وملابس ومآكل ورغيف خبز (انتهك كل قيم الجمال المتعارف عليها) ونظافة (غابت عن كل مكان بتكدس أكوام القمامة فى كل ميدان).
وباتت الغالبية العظمى من الشعب تأن فى صمت من ضيق ذات اليد بينما تضخمت ثروات الرئيس المخلوع وأبنائه بصورة غير مبررة وباتوا نموذجاً صارخاً للثراء الفاحش الذى يصعب على صاحبه أن يشعر بمدى البؤس الذى صار عليه عامة الناس. 
كل ذلك فى الوقت الذى كان الإعلام فيه عندنا يتغنى بالسلام الذى ننعم به والذى بالضرورة أن ينعكس رخاءً وازدهاراً على الناس نجد أن صفقات السلاح التى يبرمها الرئيس شخصياً ودونما الحصول على تفويض لإبرام تلك الصفقات بمليارات الجنيهات ، إذا كنا فى سلام فكيف يتأتى لنا أن نهدر أموالنا على سلاح يتكدس فى مخازننا حتى يصدأ دون الاستفادة منه (مادمنا فى سلام) مع عدو بات صديقاً وهو يحترم كلمته تماماً (وذلك حسبما قال الرئيس المخلوع بنفسه فى مقابلة تلفزيونية بالتلفزيون الاسرائيلى) فلم كانت تلك الصفقات وما معيار صدق مقابلها وما مدى الحاجة إليها؟!!!
 ثم نأتى لقضية أخرى لا تقل خطورة وجرماً عما سبق ألا وهى جرائم تزوير وتزييف الإرادة والأصوات فى الانتخابات والاستفتاءات لدرجة أنه فى إحدى الدوائر عندنا (وهذا والله حدث بقسم لست حانثاً فيه أن أحد المرشحين زورت له الانتخابات بعد أن طوقت كردونات أمنية مدججة بالسلاح جميع مقار اللجان فأراد هذا المرشح -المزورة لصالحه الانتخابات- دخول اللجنة للإدلاء بصوته فمنع ورفض الأمن دخوله اللجنة). 
وعلى مثل ذلك كانت تدار الانتخابات وليست قضية المستشارة نهى الزينى عنا ببعيد فتلك أمثلة صارخة على التزوير الذى كان يمارس عينى عينك. 
 ناهيك عن قضائه التام لكل ما يمثل ضمانة استقلال للقضاء. 
سواء من حيث وضع المعايير التى يتم على أساسها اختيار القضاة وذلك بضرورة الدفع للتعيين ومن لا يملك لا يمنح اللقب مهما كانت لديه من كفاءة ، مروراً بتعيينه لرئيس الأجهزة الرقابية والنائب العام ووزير العدل الذى يستطيع أن يتدخل فى عمل القضاء والقضاة انتهاءً بإصداره الأوامر العليا بالعفو عن الجواسيس وتسليمهم إلى أحبائه فى تل أبيب وما عزام عنا ببعيد وفى المقابل عدم المطالبة بدم شهدائنا الذين سالت دماؤهم على أيدى اليهود أثناء أسرهم لهم ناهيك عن محاكمته لبطل مثل سليمان خاطر الذى قتل صهاينة تجرأوا وعبروا الحدود ودخلوا إلى النقطة التى يقف حارساً عليها وبدلاً من مكافأته إذا هم به يحاكموه ثم يغتالوه مرتين (مرة بقتله خنقاً ومرة بقتله معنوياً بتشويه سمعته واتهامهم له بالانتحار).. أضف إلى كل ما سبق انتهاكه لكافة المواثيق والأعراف التى تضمن حرية التعبير وتصون على المواطن كرامته فقد ضجت السجون فى عهده بالمعتقلين الأبرياء لمجرد مخالفتهم له الرأى خاصة إذا كانت كلمات المعارضة ذات صبغة إسلامية أو كان صاحب الرأى ذو سمت أصولى فقد رصدت جمعيات حقوق الإنسان فى عهده أن أكثر من مائتين وخمسون ألف مواطن تم اعتقالهم من أصحاب الرأى ، لدرجة أن الطالب كان يعتقل من داخل خيمة الامتحانات ولا يعود لأهله رغم كونه وحيد أبويه ودون ذنب جنته يداه سوى وجود رقم هاتف لزميل دراسة له على علاقة بجماعة جهادية ، والحرس الجامعى وممارساته الكثيرة التى كان فيها من التجاوز الحد الأكبر (وإن كنت شخصياً ممن رفض وظل يرفض للآن عزل الأمن عن الحرس الجامعى، إذ لو عددنا أخطاء قوة الحرس الجامعى بجانب إيجابياته لوجدنا إيجابياته تفوق بكثير انتهاكاته وتجاوزاته) ، كل ذلك بخلاف الروتين اليومى من التعامل الغير آدمى داخل أقسام الشرطة والأدلة المصورة خير دليل ولا يحتاج لإثبات أقوى من اعترافات مرتكبيها أنفسهم وفخرهم بما كانوا يفعلون. 
وكان دائماً يتمسك بتطبيق قانون الطوارئ بزعم أنه لمواجهة الإرهاب والمخدرات وقد أثبتت الأيام أن الإرهاب كان وراءه حبيب العادلى ورجاله (ولا أدل على ذلك من كنيسة القديسين بالإسكندرية وتفجيرات الحسين وتفجيرات دهب) ، أما عن تجارة المخدرات فقد أثبتت الأدلة الدامغة أن سوق الاتجار بالمخدرات فى مصر تجاوز الستة مليارات فى العام الواحد. واستكمل ضربه لكل مقومات ومؤسسات الدولة والقضاء عليها وذلك بضرب ما تبقى من استقلالية لمؤسسة كانت يوماً أهم مؤسسات مصر (الأزهر الشريف). 
أعاده لنا سالماً عامراً قوياً شامخاً كما كان. ثم لنرقب علاقته باليهود ورأيهم فيه: فقد كشف الكاتب المتميز فهمي هويدي عن دعوة إسرائيلية لإطلاق اسم مبارك على أحد ميادين مدينة حيفا، في الوقت الذي قال فيه عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر:
 إن محاكمة (الرئيس المصري المخلوع) مبارك "بالنسبة لي يوم صعب وحزين. 
وعبر بن أليعازر في تصريحات صحفية عن تخوفه من مرحلة ما بعد مبارك قائلا: "ليس لدي شك في أن الشرق الأوسط بعد مبارك سيكون .. أكثر صعوبة ... واعلان بنيامين بن اليعازر ان مبارك كنز استراتيجي لاسرائيل ثم اعلان نتنياهو ان مبارك كان صديقا عظيما لاسرائيل.......... إذن لم كل ذلك الحزن على مبارك من تل أبيب ولم تكريمه بإطلاق اسمه على أحد ميادينهم؟!!!
ما كان ذلك إلا لما ذكرناه مفصلاً فى مستهل هذه المقالة ثم لدعمه الاقتصاد الاسرائيلي بالغاز المصري شبه المجاني وذلك عن طريق صديقه الحميم حسين سالم والذي - يحمل الجنسية الاسرائيلية- سلمه شرم الشيخ والغاز المصري ليهبه لليهود.
ولسماحه لجهاز الموساد الاسرائيلي بفنح مكاتب له داخل القاهرة وفى النهاية بعد كل ما تناولناه آنفاً سنطرح بعض الأسئلة للإجابة عليها ثم لتقرروا بعدها ماذا أنتم فاعلون ولكم الحق فيما ترونه صائباً: ما هى إنجازات مبارك ألم تتمثل فى كم السجون التى بنيت فى عصره؟
كم عدد الإسلاميين الذين اعتقلوا لفترات طويلة فى عصره؟ عدد الفقراء ومن هم تحت خط الفقر ؟
البحث العلمى الذى لا تواجد له فى عصره على الإطلاق ولا ميزانية له إلا لباحثى اسرائيل الذين يتقاضون مقابل إنفاق الدولة على أبحاثهم بأراضينا ومعاملنا.
فى الوقت الذى كان التكريم لرجال الإعلام والفن والرياضة إذ نجد (مذيعاً كمحمود سعد) يتقاضى تسعة مليون سنوياً (ما مؤهلاته؟) أو الراقصة دينا ، كم كانت تتقاضى وما مؤهلاتها؟
هل هى ذاتها مؤهلات وزراء حكومات مبارك المتعاقبة (حسب كلام حسب الله الكفراوى) والذى قرر أن مؤهلات وزراء مبارك هى الطبل والرقص وضرب مثالاً لذلك بصفوت الشريف وأنس الفقى؟!!!!.
ثم هل نحن أقل من ايران التى خاضت حرباً لعشر سنوات مع العراق؟
ثم هى الآن من الدول النووية تكنولوجياً وليس بالبلح؟
ما الجديد فى مناهج التعليم فى عصره غير طمس الحقائق وتزييف التاريخ ومحاولة محو الهوية الإسلامية؟
وآخر الأسئلة : هل كان مبارك رئيساً محبوباً؟
هل كان منتخباً انتخاباً حراً ؟ هل كان عادلاً ؟
هل كان منصفاً للفقراء؟ هل أوجد فرص عمل للشباب ؟
وهل قضى على البطالة ؟
هل وفر مساكن لأهالى العشش والعشوائيات؟
هل حافظ على ثروات البلاد خصوصاً الناضبة التى لا يجوز تصديرها؟
هل حافظ على الصحة العامة ووفر العلاج المجانى بالمستشفيات؟
هل قلت فى عهده الأمراض المستعصية كالكبد الوبائى بأنواعه الخمسة أو الفشل الكلوى؟
هل تعامل مع الشباب باللين والحوار أم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والخانقة والمحرمة دولياً؟
هل لا زلتم عند رأيكم ؟ إن كانت إجابتكم بنعم فهذا حقكم ؟
ولكن كان لزاماً علينا أن نوضح حتى لا يكون لكم حجة علينا أمام الله ؟

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





تنحي مبارك آخر ملوك غرناطة,كشف عن التفاعلات المرعبة التي أخفاها نظامه



والدة «محمد بن الأحمر» آخر ملوك غرناطة
 ابكي كما تبكي النساء علي ملك لم تحافظ عليه كالرجال
الرئيس والوريث.. من العرش إلي «البُرش»
 توحد الجلاد والمجلود، أو الخاطف والرهينة - من باب التندر والذهول هم دليل إدانة
 علي مدي التجريف الذي ألحقه مبارك بالبشر.
 السؤال: كيف احتملناه وعائلته وحاشيته كل هذه السنين
 عقدة تتماس مع طقوس تعذيب وجلد الذات ؟!


عمر سليمان يعلن تنحي مبارك عن منصب الرئيس


كلمة أثيرة استفزت بها والدة «محمد بن الأحمر» آخر ملوك غرناطة، كبرياء ورجولة ابنها الذي راح يندب علي طريقة الثكالي علي ضياع الأندلس .. الكلمة راجت علي مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بعد ظهور الرئيس السابق «محمد حسني السيد مبارك» في قفص الاتهام ممددا علي سرير طبي ...
القصة في طبعتها الأحدث سجلها الكاتب الفذ محمد حسنين هيكل في مجلة وجهات نظر حين كشف عن حالة الذعر الني انتابت الرئيس بوش الابن لحظة تفجير برجي التجارة في 11 / 9 وتأخره في الظهور علي الشعب الأمريكي، فقالت له والدته إنها تتمني موته علي ألا يتأخر علي شعبه في تلك المأساة الرهيبة .. أو كما هو المشروع الرائع الذي ارتكزت عليه أغاني «بوب ديلان» «اذهب إلي نهايتك بشرف».
ولو كانت والدة الرئيس السابق «حسني مبارك» حية ربما لم تكن لتفعل مع ابنها ما فعلته والدتا بن الأحمر وبوش الصغير.
ذلك أن الرابط الذي جمعهما دعوي قضائية تتهم فيها الأم الابن بالجحود والنكران، وفيما يبدو أنه ليس هناك من ينوب عنها في استعادة روح خير أجناد الأرض التي ضلت الطريق إلي الحكم.
هذا الاستدعاء الذي راج علي الفيس بوك وتويتر يفسد علي أهل الندب محاولة اختزال محاكمة القرن في شهوة الانتقام من ديكتاتور مخلوع مسن ومريض، ويثبت أن المحاكمة تأكيد لشوفانية المصريين وترفعهم عن مرارة 30 وحشية وتجريف شامل لصالح مستقبل يصبح فيه الرئيس موظفا يخدم شعبه وليس صاحب أبعادية يملك الأرض والبشر والطير والشجر .. وأن الشعب الذي أسقط الرئيس العاتي بالعدد 18 يأمل منه شيئا من الكبرياء لا التكبر والمكابرة واستخدام الحواة .. شجاعة الضربة الجوية لا انهيار مخجل يستجدي مشاعر رخيصة وهو يؤدي المشهد الأخير.
صحف عالمية كبري وقنوات إخبارية مثل b.b.c أشارت إلي الانطباع العكسي الذي تركه ظهور الرئيس السابق علي سرير طبي بأنه محاولة منه ومحاميه فريد الديب لدغدغة العاطفة المفرطة لدي المصريين، لكن الذي بدا أن بإمكانه الحضور واقفا.
المستشار محمود الخضيري رأي أن هذا الظهور أساء لـ «مبارك» .. ساعات قليلة وفجر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس مفاجأته:
رأيت مبارك نازل من الطائرة وكان يسير أسرع من الحرس الذي يرافقه وانتشر من حوله.. وفجأة (استموت) وتم وضعه علي نقالة و إدخاله عليها إلي قفص الاتهام .. وهذه التمثيلية إذا كانت الكاميرات التي صورته وهو نازل من الطائرة وسط هذه الحراسات ويمشي بكامل صحته فما الداعي للاستموات وأن يغير نظارته وبدلتة اللتين كان يرتديهما أثناء نزوله من الطائرة؟!
ما يهم الآن أن الفكرة من المحاكمة قد تحققت رمزيا بما يعني أن قرارها اختبار حقيقي للعدالة ومقياس دقيق لدرجة التحضر أو التصحر .. فإذا ضعف الشعب أمام عواطفه المفرطة فإن من يأتي بعده لن يمنح فرصة التعلق بأعراض الشيخوخة، ولا اختزال ملحمة شعب في طلعة بهية، لكنها ليست استثنائية .. ولعلها مصادفة رائعة أن يدوي خبر وفاة أحد اساطير هذة الملحمة الفريق سعدالدين الشاذلي في ميدان التحرير قبل حوالي ثلاث ساعات من إعلان قرار التنحي، يوم 11 فبراير، الخبر ألهب الثائرين لمحاصرة قصر العروبة .. الضعف هنا يعني أن الشعب يؤجل زحفه إلي المستقبل، وأنه ربما لديه فائض لجولة جديدة من «عسكر وشعب» تقوي مناعته ضد فيروس العواطف الغبية .. البراءة لن تشكل فارقا في رفض طوفان الـ 18يوما لـ «مبارك ونظامه».. كما أن شهداء ثورة 25 يناير هم أحدث ضحايا مبارك وليسوا كلهم ...
.. لكنها القناعة المصرية التي ترضي بالقليل..


بمناسبة الأمهات، أجمع ظرفاء الحكمة علي أن الرجل عادة لا يحكم .. فزوجته تملك قلبه وإرادته وهي تحكم لصالح من يملك قلبها، الابن، وساعتها يبدأ السقوط المؤسف والمهين.. علاء جذبته دوائر المال والثروة واستعراض النفوذ في مناسبات عدة، كما أن أباه كان لايزال في عنفوانه ويجري تأليهه وتخليده بابتذال قاتل،ثم كان التحول في أفكاره والميل إلي الاعتكاف الذي تداولته الألسنة علي أنه أحد تجليات عمرو خالد أيقونة اللحظة.. وحينما استقرت وراثة العرش لصالح الابن المنتدب من أوروبا «جمال»، وبدا المسرح جاهزا للعرض الذي استفز مشاهدين كانوا شبه ميتين!
الوريث يصعد إلي الخشبة بثقة وغطرسة ابن رئيس يعادي أمريكا وإسرائيل في الكلام وصديق في الفعل السفلي .. شمس مصر تغرب عن مصر وأفريقيا والشرق الأوسط والعالم، تتحول إلي ذكريات عهدة في متاحف، منح فرصة ذهبية لتمدد ثقافة البادية الجافة بجاذبية أوكازيونات الغفران، وسطوة النفط وماخلفه هذا التمدد من معاناة وانكسار وما زال، ثبت الحياة علي لعبة واحدة دموية «عسكر وشعب»، الأغلبية تقيس تفوقها حسب قدرتها علي النصب والاحتيال، وبراعتها علي كسر القانون وسرقة الخصوصية والإفلات من العقاب .. أغلبية تعيش «الفهلوة المتوحشة» حسب وصف التربوي الكبير د. حامد عمار .. الحلم الجمعي الوحيد هو تمني - مجرد تمني - تخفيض مدي الإهانة «بره وجوه».. رعايا بامتياز في بلد يجري تجريفه بهمه ونشاط.
مثلا.. طبيعي أن يوجد من يدافع عن مبارك خاصة في حدود شبكة المستفيدين والمحاسيب، لكن يصعب جدا تخيل وجود هيئة دفاع تدعي الصدق وتستند في دفاعها علي أنه رمز البلد، وأن إدانته أو حتي مثوله للعدالة إهانة لهذا البلد، رغم تسليمهم بشرعية الاتهامات الموجهة إليه وهي قليل جدا من كثير .. هذا ليس دفاعا، لكنه فعل تسول رخم، يتحول بفعل تكرار الهزيمة إلي بلطجة ورمي جتت علي من يحررونهم، وتستبيح سن ومقام المستشار الخضيري ويعتدون عليه يوم الجلسة التاريخية، مع تعليقات من عينة:
قلتلك الدرس هيبقي موجع" اللي يتطاول علي أسياده يستاهل قطع لسانه
".. ولولا الخوف من الله كنت قتلته -" الأدب مش نافع يبقي لازم نوريهم قلة الأدب عشان يحترموا نفسهم!"
وليست مفارقة بالطبع أن ينضم إلي مثل هذه الهيئة من يحملون لقب فنان فهم من كانوا ليحملوا هذا اللقب لو لم نكن نعيش زمن الانحطاط الفني، أحد إتحافات عصر مبارك .. ألقاب يجهل حاملوها أن الفن هو طليعة المعارضة وهم داجنون .. الأعضاء في مثل هذه الهيئة ليسوا مرضي عقدة «ستكهولم» - توحد الجلاد والمجلود، أو الخاطف والرهينة - من باب التندر والذهول، هم دليل إدانة علي مدي التجريف الذي ألحقه مبارك بالبشر.
مع تحييد الانطباعات التي ترسبها طلتة، كيف يمكن للوريث أن يهتم برأي وتقييم المتفرجين لأدائه بينما قنوات التواصل مغلقة، هو منتدب وهم شبه ميتين .. هو يتجاهلهم وهم مازالوا رهائن للفهلوة المتوحشة، هو يتمادي بشراسة وهم صابرون .. عمولات تخصيص أراض بالنفوذ، افتتاح بحيرات الحيتان السمان، تشكيل حكومات من المحاسيب، عزل الرئيس في داومة النميمة السفلية، التجرؤ عليه أوقات دراما الخلع، النسر المصري اللي شق السما حسب ماكينة الدعاية الوقحة يعود من منتجعه المخملي في شرم الشيخ محاولا مداواة وترميم كوارث الوريث، لكن بلا جدوي ولعله استنفد في هذه المحاولة بقايا رصيده الضعيف لدي المتفرجين الذين لم يصبحوا شبه الميتين، ويبدو أنهم لن يعودوا كذلك مرة ثانية، ولا نجح التلامس الثلاثي بين الوريث والبكري والرئيس السابق في قفص الاتهام أن يخرجهم من برواز الجذر المنعزلة.
الوريث رفع سرعة وصوله والرئيس والبكري إلي قفص الاتهام في أكاديمية الشرطة التي بناها ومنحها اسمه، وزرع في عدد منهم أن الوحشية والتعالي واحتراف ممارسة القهر والتعذيب هي قوانين اللعب مع الشعب، قوانين تجلت في تعاطي عناصر أمنية مع متهمي جلسة الأربعاء 3 أغسطس التاريخية.
مرت السنوات الخمس الأولي من حكم الرئيس السابق، وهو ثابت علي إعلانه أنه زاهد في السلطة لكنه قبلها فقط ليكمل مسيرة الرئيس السادات، ويشدد في الوقت نفسه علي أنه سيقضي علي الفساد المتفشي الذي خلفه عصر السادات، بعدها سنة 86 بدأ الرحلة إلي قفص الاتهام في الأكاديمية .. وفق تأكيدات دار بها المقربون منه علي الصحف والفضائيات، فإنه في هذه السنة انطلقت ثنائية مبارك وحسين سالم، وفيها أيضا اطمأن إلي نتيجة استطلاع التقاطع الجارح مع مشاعر وكرامة الجماهير الغفيرة حين قمع مظاهرات الغضب ضد الغدر بالمجند سليمان خاطر، ابن الشرقية البسيط التي لم تسجل ذاكرته إلا حادثا واحدا عايشه وهو في السابعة من عمره، حادث ضرب طيران إسرائيلي مدرسة بحر البقر بوحشية فائقة .. ولعله من قبيل المصادفة السعيدة أن يتزامن تنحي مبارك مع اليوبيل الفضي لذكري الغدر بالمجند سليمان خاطر.. لسع الشعب الذي غضب وتحمل كثيرون منه سادية أمن الدولة وثار لصالح جندي فيما لا يتذكر الجنود ذلك، وطار في اتجاهات عدة يبني مملكة استنزاف لثروة وكرامة وتاريخ وروح بلد .. ديكتاتورية لا ترقي لأدني درجة من المقارنة مع شاوشيكو أو حتي سلوبودان ميلوسوفيتش.
المحامي عصام سلطان قال: إن مصر كانت مثل البركان الذي يغلي وأن تنحي مبارك كشف عن التفاعلات المرعبة التي أخفاها نظامه، وأتصور أن هذه هي أزمة الأيام المقبلة، ربما بعد أن يتم استثمار الثورة ونعيد البناء .. سيكون السؤال: كيف احتملناه وعائلته وحاشيته كل هذه السنين، عقدة تتماس مع طقوس تعذيب وجلد الذات ؟! علامات التعجب ستظل قائمة رغم أن الأسباب متوافرة بكثافة ويحفظها ويعيش بها وعليها ويتألم منها الكبير والصغير، من في الداخل ومن في الخارج.



إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل . فيديو


اتفاقيات كامب ديفيد قد تجاوزها الزمن 
«لا تنشئ المعاهدات التزامات أو حقوقا للدولة الغير بدون رضاها» 


إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة في سبتمبر 1978 
ليس له أي جدوي من الناحية العملية 
 اما إلغاء معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 من شأنه العودة بمصر إلي 
الوضعية التي كانت سائدة بعد التوقيع علي اتفاقية 
فض الاشتباك الثاني في سبتمبر 1975 
 من المفيد أن تتحرك الدبلوماسية المصرية بقوة لتفعيـــل المــادة الثامنـــة 
من معــاهدة الســـلام الخاصــة بإنشــــاء
 «لجنة التعويضات للتسوية المتبادلة لجميع المطالبات»

عاد الحديث عن اتفاقيات كامب ديفيد ليطرح نفسه بقوة علي الساحة المصرية في أعقاب الأحداث الأخيرة المؤسفة التي شهدتها الحدود المصرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي واستشهد خلالها غدرا عدد من عناصر الأمن المصري أثناء تأدية مهامهم في تأمين البلاد، ووسط أجواء من مشاعر السخط والغضب من جانب، وفي مناخ الحرية الذي أفرزته ثورة الخامس والعشرين من يناير من جانب آخر تسارعت وتيرة ردود الفعل الشعبية لتأخذ أشكالا غير مسبوقة بدءا بالتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ونجاح أحد المتظاهرين في تسلق مبني العقار الذي تتواجد به وإنزاله العلم الإسرائيلي ليحل محله المصري، وبلغ الأمر حد المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد وإلغاء معاهدة كامب ديفيد. وعلي صعيد آخر خرج العديد من التصريحات من قبل زعماء القوي السياسية المختلفة للتعبير عن نوايا سياسية لإلغاء الاتفاقية في حالة الفوز في الانتخابات وتولي مقاليد الأمور في البلاد. وفي المقابل كان هناك الموقف الرسمي الذي وازن بين التعبير عن السخط والغضب والمطالبة بالاعتذار من جانب وعدم الانسياق وراء العواطف من جانب آخر، وفي هذا السياق يهدف هذا المقال إلي التركيز علي نقطتين مهمتين يجدر أخذهما في الاعتبار عند التعامل مع هذا الملف. تتمثل النقطة الأولي في التنبيه إلي الخلط السائد حاليا بين اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة في سبتمبر 1978 في الولايات المتحدة ومعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في واشنطن في السادس والعشرين من مارس ,1979 وحقيقة الأمر أن اتفاقيات كامب ديفيد قد تجاوزها الزمن.


حيث تعلق الأمر باتفاق إطاري يضع مبادئ حاكمة لاتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، وهو ما تمت ترجمته بشكل أكثر تفصيلا في معاهدة السلام كذلك باتفاق إطاري آخر يضع مبادئ لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي برمته والحديث عن السلام الذي يشمل كلا من الأردن، وسوريا، ولبنان، والأراضي الفلسطينية، وفضلا عن أن هذا المكون لاتفاقيات كامب ديفيد الإطارية لا يعتبر ملزما للأطراف المشار إليها وفقا للمادة «34» من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969 في المادة «34» والتي تنص علي أنه «لا تنشئ المعاهدات التزامات أو حقوقا للدولة الغير بدون رضاها» فإنه كذلك تجاوزته الأحداث، حيث تم توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 واتفاقية وادي عربة 1993 وجرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا وانسحبت إسرائيل من جنوب لبنان في حين أصبح السجال بين المقاومة اللبنانية وعلي رأسها حزب الله وإسرائيل المحرك الأساسي للمسار السياسي علي هذه الجبهة، ويبرز ما تقدم أن الحديث عن إلغاء أو تعديل اتفاقيات كامب ديفيد يعكس حالة من التخبط كما أنه غير مجد علي الإطلاق لتحقق جزء منها في شكل اتفاقيات جديدة تتصل بكل من مصر والأردن، وعدم وجود إلزام قانوني علي الأطراف المعنية الأخري بما ورد في الاتفاقية الإطارية المتضمنة مبادئ السلام. تأسيسا علي ما تقدم فإن الموضوع الرئيسي الذي من المفترض أن يدور الحديث عنه الآن وإن كان يحيطه قدر من التخبط والتشويش هو مصير معاهدة السلام المصرية ــ الإسرائيلية باعتبارها التطبيق الأول لاتفاقيات كامب ديفيد، وبين المطالبة بالإلغاء والتعديل يظل التساؤل المهم والموضوعي متصلا بالمصلحة القومية المصرية في المقام الأول وبعيدا عن الانفعالات والمشاع التي وإن كانت مبررة فإنها لا يمكن أن تؤسس لموقف سياسي عقلاني في التعامل مع طرف يراقب عن كثب تطورات الأحداث علي الساحة المصرية ويزايد بدوره علي الموقف المصري دافعا بعدم التزام مصر بتأمين الحدود سواء تعلق ذلك بملف الأنفاق أو الادعاءات بإطلاق صواريخ ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء.
وإذا كان من غير المنطقي أو المقبول أن تقف مصر مكتوفة الأيدي أمام هذا الانتهاك الصارخ لسيادتها، خاصة بعد ما شهدته من تحول بعد الإطاحة بالنظام السابق الذي وصف بأنه يهادن إسرائيل فإنه من المفيد كذلك عدم الانسياق وراء مغامرات غير محسوبة في وقت تحتاج فيه البلاد إلي إعادة ترتيب البيت من الداخل وإرساء أسس نظام جديد يحقق أهداف الثورة ويلبي مطالب الشعب الذي طالما نظر بعين الريبة وعدم الرضا لطبيعة العلاقة مع الدولة العبرية وقبلها علي مضض سواء من خلال الترهيب أو الترغيب. ومن هذا المنطلق فإنه قد يكون من المفيد توظيف حالة السخط الشعبي الحالية في الشارع المصري ليس لإلغاء معاهدات وإنما لتعديلها في ضوء عاملين يتصل أولهما بحقيقة أن إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة في سبتمبر 1978 ليس له أي جدوي من الناحية العملية علي النحو السابق إيضاحه، كما أن إلغاء معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 من شأنه العودة بمصر إلي الوضعية التي كانت سائدة بعد التوقيع علي اتفاقية فض الاشتباك الثاني في سبتمبر 1975 أما العامل الثاني فيستند إلي واقع ملموس وهو أن خيار التعديل متاح من خلال آليات القانون الدولي من جانب، واستنادا إلي نصوص الاتفاقية ذاتها من جانب آخر. تمثل القيود المفروضة علي حجم وتسليح القوات المصرية خاصة في المنطقة «ج» المتاخمة للحدود والتي شهدت أغلب الانتهاكات الإسرائيلية بما في ذلك الاعتداء الأخير، نقطة الضعف الرئيسية في معاهدة السلام وفي هذا الخصوص يمكن للدبلوماسية المصرية الاستناد إلي المادة الرابعة من معاهدة السلام الفقرة «11» والتي تنص علي أنه يتم بناء علي طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها وتعديلها باتفاق الطرفين. ويتم تدعيم هذا المطلب باستدعاء مفهوم «التغير الجوهري في الظروف» المنصوص عليه في المادة «62» من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات انطلاقا مما تشهده سيناء من أوضاع أمنية تتطلب تعاملا فعالا من خلال تواجد أمني ملموس ورادع ويمكن في هذا الخصوص تسويق فكرة الرغبة المصرية في الحفاظ علي أمن البلدين وفقا لالتزاماتها المنصوص عليها في معاهدة السلام. وفضلا عن ذلك قد يكون من المفيد أن تتحرك الدبلوماسية المصرية بقوة لتفعيل المادة الثامنة من معاهدة السلام الخاصة بإنشاء «لجنة التعويضات للتسوية المتبادلة لجميع المطالبات»، ومثل هذه الآلية قد توفر أداة فعالة للتعامل مع الخروقات الإسرائيلية من جانب فضلا عن ملف الغاز الطبيعي الذي تحصل عليه إسرائيل من مصر بأسعار متدنية تم تأسيسها علي الفساد والإفساد. ولعل فيما تقدم وغيره من الأفكار ما يمكن البلاد من تحقيق مصالحها بطريقة عقلانية تستثمر ضغط الشارع المبرر دون القيام بتحركات متسرعة قد تنعكس سلبا علي المصلحة الوطنية العليا علي الأقل في المرحلة الراهنة.



دعوة للجميع للمساهمة في بناء بلدنا بعيدا عن النعرات الطائفية


مصلحة مصر فوق أي اعتبار 
ولنجعل من التوافق والحوار أسلوبًا ومن العمل والإنتاج هدفا 



علي الصامتين أن يتكلموا 
المواطن المصري انتٌهكت كرامته وتم سجنه داخل بلده 
بعد أن تحكمت فيه أجهزة الأمن لصالح خدمة الحاكم
وضمان استمراره علي كرسي 

- من أجل مصر ندعو الجميع للمساهمة في البناء بعيدا عن أي نعرات طائفية متخذين من التوافق والحوار أسلوبا ومن العمل والإنتاج هدفا لا أجد أي مبرر يدعو الأغلبية الصامتة في الشارع المصري أن يظلوا صامتين علي ما يدور حولهم من أحداث وتداعيات خاصة بوطنهم دون أن يشاركوا أو يدلوا بدلوهم في الحديث عما تمر به مصر بعد ثورة 25 يناير مثلهم مثل باقي أفراد وطوائف الشعب الذين يتحدثون ليل نهار عن مستقبل مصر.. فهاهم أعضاء ائتلافات الثورة والقوي الوطنية يريدون تنفيذ كذا وكذا، وهاهم السلفيون وجماعات التيار الإسلامي يتحدثون ويطالبون مثلهم مثل الأحزاب وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. الجميع يتحدثون ويطالبون ويعترضون ويوافقون، وهذا من حقهم لأن مصر بلدهم، ويرون أنهم يخدمونها بهذه الطريقة. أما الغالبية العظمي من المصريين فهم صامتون ولا يقولون حتي نعم أو لا، وكأنهم يعيشون في بلد غير بلدهم، رغم أن مصر تحتاج الجميع صامتين أو متكلمين، فجميعهم أبناء هذا البلد ودورهم مهم في بناء مصر الجديدة التي تم تدشينها بعد ثورة يناير المعتمدة علي المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعلي منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لتوفر حياة حرة وكريمة للمواطن المصري الذي تم سجنه داخل بلده طيلة أكثر من ستة عقود علي الأقل خلالها انتهكت كرامته، وتحكمت فيه أجهزة الأمن والرقابة لخدمة الحاكم ولضمان استمراره علي كرسي الحكم لأطول فترة ممكنة. وعندما جاء الوقت لنسترد فيه كل ما فقد منا خلال الحقبة السابقة يتخلي أغلبنا عن المطالبة بحقه في حياة حرة سليمة، ويظل صامتا عما يجري حوله من قبل فئات وطوائف أخري، وإلا بماذا نفسر ما حدث في مصر منذ اندلاع الثورة وحتي الآن من انفراد فصيل للحديث عن مصر دون فصيل آخر.
دليلي علي ما أقول هو الصراع الدائر الآن بين طوائف عدة من المصريين، فمثلاً الجماعات السلفية ترفض أغلب ما نادت به ائتلافات الثورة وطالبت به سواء في أحاديثهم أو ندواتهم، وها هو الأمر نفسه يتكرر عندما رفضت ائتلافات الثورة انفراد الجماعات السلفية بفرض مطالب بعينها علي المجتمع المصري لدرجة وصل معها الأمر إلي رفع علم دولة شقيقة غير علم مصر في ميدان التحرير، هذا بخلاف القول بترديد شعارات بضرورة أن تكون مصر دولة إسلامية دون اعتبار لوجود إخوة لنا في الوطن يدينون بديانة أخري غير الإسلام. الغريب في كل هذه التصريحات من قبل هذا الفصيل أو ذاك أنه يرجع الأمر بفرض مطالبه هذه إلي الإرادة الشعبية التي ألبسوها أقوالا كثيرة قد يتفق معها البعض، ويرفضها البعض الآخر.. متناسين تماماً جموع المصريين الذين يشاركونهم نفس الوطن. 

فمؤخرًا اعتصم العديد من ائتلافات الثورة في ميدان التحرير مما أدي إلي تعطل مصالح المواطنين نتيجة لهذا الاعتصام بالإضافة إلي تضرر السكان والمحال الذين تقع مقارهم في الميدان. وفي الأمس القريب دعت الجماعات السلفية إلي إقامة إمارة سلفية في شمال سيناء، لفض المنازعات بالقوة وحفظ الأمن بعد الاستعانة بـ6 آلاف مسلح لتنفيذ الأحكام عرفيا بالقوة بحجة غياب الأمن وعدم وجود دور للدولة وأجهزتها. وسواء ما حدث مؤخرًا أو في الأمس القريب فإن كليهما مرفوض.. فالأول تم فيه تعطيل مصالح الناس بل وتعطيل مصالح البلد لدرجة أنه تم تكوين شعور لدي الغالبية برفض التعاطف مع الشباب الذي قام بهذا الفعل، خاصة أن تعطيل المصالح يعني الإضرار بلقمة العيش التي يسعي الجميع إلي توفيرها لذويهم. أما التصرف الثاني فهو غير مفهوم وغير مبرر، لأنه يساهم في نسف دور الدولة ويدعو كل فرد في مصر إلي أن يأخذ حقه بيده، طالما أنه غير راض عن الدور الذي تقوم به الدولة.. وفي النهاية ستكون الخسارة علي مصر وعلي شعبها. وبعد أن خرج البعض من «القمقم» ليملي ويفرض شروطه علي الجميع، لم يدرك هذا البعض أن باقي المصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي سمح بها لنفسه سواء كان من الفريق الأول أو من الفريق الثاني غافلين أن البلد وأمنه القومي في خطر، وبالطبع لن يستفيد من هذا الخطر إلا أعداء مصر والإسلام والأمة العربية، لأن استمرار حالة عدم الاستقرار والشد والجذب بين المصريين فيه انتعاش لهؤلاء المستفيدين، ولذلك يستلزم من الجميع التكاتف والتوافق علي الصيغة التي تحفظ لمصر أمنها وسلامها. قد تكون المليونيات وسيلة فعالة في بعض الأحيان لتحقيق مطالب معينة ينادي بها الشعب أو الفئة التي دعت إلي المظاهرات أو الاعتصامات المليونية، ولكن في الوقت الحالي وبعد أن تحقق العديد من هذه المطالب أصبحت المليونيات إحدي وسائل إظهار القوة واستعراض العضلات مما أفقدها الدور الذي كانت تصبو إليه من فكر أو دعت إليها، وأصبح مجرد ذكر كلمة مليونية يجعل البعض يجلس في منزله ولا يفكر في الخروج منه بعد أن فقدت الكلمة معناها. من أجل كل هذا ومن أجل مصر التي تضمنا جميعا ونتمني خدمتها والوقوف بجانبها في كل الأوقات ندعو الجميع للمساهمة في بناء بلدنا بعيدا عن النعرات الطائفية، وعن تحقيق المصالح الشخصية ولنضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار ولنجعل من التوافق والحوار أسلوبًا ومن العمل والإنتاج هدفا، لأن مرحلة البناء تتطلب المزيد من الجهد والعمل، وأعتقد أن مصر قادرة علي تحقيق ذلك إذا تم توظيف هذه القدرات بالشكل الصحيح، وبتعاون جميع المصريين ودون تفرقة بين أحد شريطة أن يتم هذا في إطار الدولة المدنية التي نسعي إليها المعتمدة علي المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. محمد جمال الدين

دولاب أدوية مبارك يكشف حقيقة حالته الصحية



بالصور «الممنوعة» لجناح الرئيس السابق «الطبي» في شرم الشيخ
حذف جميع القنوات الإخبارية والعامة من علي «الريسيفر» المثبتة عليه الشاشة.. والإبقاء فقط علي قناة «المجد»(!)
وجود هذه الأدوية لم يكن مبررا أو مفهوما..


بينت بعض الصور «الكاشفة» التي حصلت عليها «روزاليوسف» لدولاب أدوية الرئيس السابق «مبارك»، والموجود بجناحه الطبي - الذي قضي به نحو 4 شهور بعيدا عن العدسات قبل أن يطل عليها من جديد خلال جلسات محاكمته - أن أغلب العقاقير التي حواها «دولاب الأدوية» من العقاقير المخدرة أو المسكنة(!).
ومن هذه العقاقير عقار «pofol» أو «propofol».. الذي أودت جرعة زائدة منه بحياة مطرب البوب الشهير «مايكل جاكسون».. إذ أن البروبوفول، مخدر سريع المفعول، وقوي التأثير، خاصة إذا ما أخذ عبر الوريد.
واحتوي الدولاب - أيضا - علي علبتين من عقار «Streptokinase» الذي يستخدم في علاج «الجلطات» والنوبات القلبية، و«الانسداد الرئوي».
ووضعت هاتان العلبتان بعد أن ترددت أنباء عن إصابة سوزان بأزمة حادة ومفاجئة عقب قرار حبسها احتياطيا علي ذمة التحقيقات في قضية تضخم الثروة والحصول عليها بطريق غير مشروع منتصف مايو الماضي(!).
إلا أن أيا من هاتين العلبتين لم تستخدما طوال فترة إقامة مبارك وسوزان داخل الجناح الطبي المخصص لهما بمستشفي شرم الشيخ الدولي(!).
وأشارت معلومات طبية متعلقة بالعقار إلي أن وجود هذه الأدوية لم يكن مبررا أو مفهوما.. إذ لا ينبغي أن يأخذ هذا العقار Streptokinase - لمدة تزيد علي 4 أيام بعد العلاج به عند الإصابة في المرة الأولي.. إذ إنه أحد المنتجات البكتيرية التي يكون الجسم مناعة ضدها بسهولة خاصة إذا ما طالت فترة استخدامه(!).
لذا فإنه يعطي عادة للفرد عند تعرضه لأزمته القلبية الأولي.. فلماذا - إذا - تم الاحتفاظ به من حيث الأصل.. ودون استخدام.. إن كان وجوده قد فقد جدواه(؟).
وكانت «روزاليوسف» قد حصلت علي كم آخر من الصور - فضلا عن فيديو تفصيلي - يشرح معالم الجناح الطبي، وما طرأ عليه من تغييرات قبل وأثناء إقامة «مبارك».. رغم استمرار حالة التشديد الأمني المفروضة عليه.
إذ كانت التجهيزات قد شملت إضافة لوحتين كبيرتين من المناظر الطبيعية.. وعمل شباك «تهوية» خاص - رغم أن الغرفة مكيفة - بالحائط الأيسر المواجه لكل من سرير الرئيس السابق، والسرير الذي كان مخصصا لزوجته «سوزان».
فضلا عن إضافة أريكة جلدية يمكن تحويلها إلي سرير - إذا اقتضت الظروف. ويبدو أنها كانت مخصصة - بشكل احتياطي - لكل من علاء وجمال قبل إلقاء القبض عليهما.
يضم الجناح الذي يتكون من غرفتين طاقمين «أنتريه»: الأول في غرفة الاستقبال، ويتكون من أريكة (سعة 4 أفراد) وكرسيين.. والثاني داخل غرفة العلاج.. ويتكون من أريكتين يتوسطهما كرسي.
وفيما علت كل من الأريكتين إحدي اللوحات «الزيتية» التي أضافتها زوجة الرئيس السابق.. وتوسطهما - أي اللوحتين - الشباك الذي أضافته إدارة المستشفي حتي لاتبدو الغرفة كالسجن.. علا أيضا سرير المرافق الذي استخدمته سوزان - وكان في مواجهة سرير مبارك - شاشة LCD كبيرة.
لكن اللافت أنه تم حذف جميع القنوات الإخبارية والعامة من علي «الريسيفر» المثبتة عليه الشاشة.. والإبقاء فقط علي قناة «المجد»(!).

عفريت الليل يسرق كل شيء و ينشر الرعب في الصعيد‏. فيديو



عنكبوت مد خيوطه من قنـا حتي أسوان مرورا بالأقصر والبحر الأحمر
 وطالت جرائمه الطرق الرئيسية


مجموعته الاجرامية تجاوزت أثني عشر فردا من أقاربه أو هاربين معة من السجن إنه ياسر الحمبولي أخطر شقي في صعيد مصر نقش بصماته علي معظم جرائم جنوب البلاد من سطو الي سرقات وقطع طريق.. عفريت الليل كما يسمونه شارك زوج شقيقته ومعلمه اللورد في جريمة مقتل مفتش مباحث القصير بعد السطو علي محطتي وقود بالبحر الأحمر.. ورغم أنه أفلت من الموت عدة مرات, فإن أجهزة الأمن لاتزال تتوعده وتشكيله الأجرامي. السبت الماضي وفي الثامنة صباحا علت أصوات طلقات الرصاص في مسقط رأسه بقرية الزينية قبلي التابعة لمركز طيبة أحد مراكز محافظة الأقصر وخرج العشرات من أهالي القرية ليشاهدوا معركة ربما تكون هي الأكبر في تاريخ بلدتهم قوات الأمن تحاول الرد علي طلقات الحمبولي وثمانية من رجاله المسلحين الذين ما إن استشعروا دخول المدرعات حتي أخرجوا أسلحتهم وبادلوا القوات إطلاق الرصاص في معركة شرسة استمرت40 دقيقة حتي نجح في النهاية في الهرب ومن معه الي زراعات القصب وتوقفت أجهزة الأمن عن اطلاق النارخشية علي الأهالي الذين بدأوا في الخروج أمام منازلهم وهو الأمر الذي اتخذه الحمبولي كساتر له مكنه من الهرب.
 ويبلغ ياسر عبدالقادر أحمد إبراهيم الحمولي الشهير بـياسر الحمبولي من العمر26 عاما ووالده الذي تجاوز السبعين من عمره مسجلا في37 قضية جنائية وبدأ منذ بلوغه الخامسة عشرة من عمره في مصاحبة والده في نشاطه الاجرامي ثم عمل منفردا ليسرق كل شيء وبات معروفا لدي رجال الأمن كمسجل خطر. وبعد أشهر تعلم الحمبولي من معلمه هاشم العزب ـ زوج شقيقته والملقب باللورد اطلاق النار وحمل السلاح مما زاده جبروتا وإجراما وانطلق في نشاطه الإجرامي الي الطرق السريعة من أسوان الي الأقصر مرورا بالغردقة وقنا باحثا كالذئب وسط ظلمة الليل عن فرائسه ليسرق السيارات ويروع المارة وكانت آخر جرائمه مشاركة اللورد في عملية بالبحر الأحمر مع أحد عشر آخرين لسرقة محطتي وقود للسيارات وعندما حاولوا الفرار اصطدما بمفتش مباحث القصير الذي كان ينتظرهم في أحد الأكمنة لينهوا حياته بدم بارد ويصدر حكم بالإعدام هاشم العزب اللورد و4 آخرين ويحمل ياسر الحمبولي حكما بالمؤبد في رقبته وبعد القبض علي العزب في محافظة الجيزة الشهر الماضي تقدم الحمبولي لقيادة العصابة الأجرامية ويضم اليها آخرين في حمرة دوم قرية السلاح والتي تبعد مترا كيلو متر, عن مسقط رأسه إما لتصريف المسروقات أو لذبح السيارات هناك وسط جبالها الشاهقة التي يصل اليها عبر المدقات الجبلية أو للاختباء بعد قتل مفتش مباحث القصير. أما الذراع اليمني للحمبولي فيضم ثلاثة أشخاص أولهم شقيقه سيد الشهير بحمادة ثم محمد السيد الصافي وأخيرا منتصر أبو الله اللهشة, أما الأذرع الأخري فتضم قائمة طويلة من شركائه الهاربين معه من سجن قنا العمومي أو من أقاربه, ووفقا للمعلومات الأمنية التي يحملها ملفه الأمني بمركز طيبة ويشرف عليه العقيد علاء حامد الدشناوي مأمور المركز والمقدم محمد أبوالفتوح رئيس المباحث فإن بـالحمبولي يوظف عددا من أزواج شقيقاته الستة إما لترويج المسروقات أو للوساطة فيما تسمي الحلوات وهي القيمة المالية التي يدفعها من تعرض للسرقة علي يد الحمبولي مقابل إعادة المسروقات وأصبحت الطرق السريعة بجنوب الصعيد بالكامل خاصة الصحراوية تمثل نشاطا اللحمبولي وعصابته التي تضم12 آخرين علي الأقل مسلحين بالذخيرة تقريباوالعتاد, أحدهم صبي يدعي عبدالله فكري( هارب). ووفقا لمعلومات حصل عليها مندوب الأهرام فإن إدارة الأمن العام بجنوب الصعيد بقيادة اللواء محمد شافعي عقدت اجتماعا موسعا ضم مدراء مباحث الأقصر وقنا لوضع خطة محكمة لتأمين الطرق السريعة ورصد تحركاته في المنطقة ووفقا لهذه التحركات نجحت إدارتا الأمن العام في قنا والأقصر برئاسة العقيدين أبوالفضل ثابت ومنتصر عويضة من تحديد الأماكن التي يختبيء فيها الحمبولي.



من أشهر الجرائم التي نفذها الحمبولي بعد حادث مقتل مفتش مباحث القصير هو السطو أكثر من مرة علي مخازن شركتي المقاولون العرب ومختار إبراهيم وقيامه مع أفراد عصابته بتوثيق خفراء الشركتين أكثر من مرة حاملا أطنان من الكابلات النحاسية, وفي الأقصر قيامه بالسطو علي محطة وقود في وضح النهار داخل سيارة بدون لوحات وعندما سأله أمين شرطة عن اللوحات أمطره بوابل من الأعيرة نجا منها بأعجوبة ونقل مصابا الي مستشفي الأقصر. وما بين ظلام الليل وخيوط الفجر يمارس الحمبولي صاحب السجل الإجرامي الحافل مهامه وإن كانت إدارة المباحث الجنائية بمحافظتي قنا والأقصر بقيادة العميدين عصام الحملي وأحمد عبدالغفار قد نجحت في رصد تحركاته فإنه الرأي العام ينتظر الإيقاع به ومجموعته الأجرامية.
وقبل نحو10 أيام خلال تنفيذ الحمبولي لعملية سطو مسلح داخل منطقة الإشراف أصاب شخصين بعدما حاول أهالي القرية التصدي له والعصابته لاستخلاص السيارة المسروقة من بين يديه وأطلقوا أعيرة كثيفة لم تصب أحدا منهم. وداخل منطقة القصب بمركز قوص بقنا أيضا وفي أثناء سرقته سيارة محملة بالأجهزة الكهربائية ومحاصرة قوات الشرطة للسيارتين اللتين تقلان الحمبولي ورجاله نجحوا في الأفلات وسط زراعات القصب مخلفين طالبا جريحا وكاد العميد عصام الحملي مدير المباحث الجنائية والعقيد وهبي الشوري رئيس فرع البحث أن يلقيا حتفهما ويوم السبت الماضي نجا الحمبولي من بين قبضة الأمن بعد مداهمة مسكنه ووصول معلومات بوجوده بالمنزل واستغل الساتر البشري من أهل القرية للهروب تحت ساترا من الطلقات الطائشة وهو ما جعل الأمن يتراجع خشية علي أرواح الأبرياء وكاد العميد علاء حامد مأمور مركز طيبة والمقدم محمد أبوالفتوح أن يلقيا حتفهما أيضا. اللواء حسن محمد حسن مدير أمن الأقصر قال لـالأهرام أن أجهزة الأمن تتعقب الحمبولي جيدا وأن التضييق الأمني وقع قبل شهر علي معلمه هاشم مما أدي الي مغادرته الأقصر ليقبض عليه في الجيزة أما عصابة الحمبولي فلن تفلت وتعهد مدير أمن الأقصر قائلا: أريد أن أطمئن الناس فلن أنام حتي يقبض علي الحمبولي قبل أن يفكر في الهرب الي ليبيا أو السودان وفقا للمعلومات الأمنية بعد إصابته برصاصة في ساقه السبت الماضي.



عالمه مصرية فى مجال الفيزياء النوويه تنوى إعتناق اليهوديه



عالمه فيزياء مصريه تشارك فى مؤتمر يعقد فى إسرائيل 
لإثبات الحق اليهودى فى أرض فلسطين 

وتنوى إعتناق اليهوديه


" نهي حشاد " .. عالمه الفيزياء النوويه التي أعتنقت اليهودية
قال الإعلامي محمد موسى: «إن مندي الصفدي، ضابط المخابرات الإسرائيلي، جند عددًا من المصريين، كجواسيس على بلادهم، يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي». 
وعرض خلال برنامج «خط أحمر» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، مستندات تكشف هوية العملاء، وهما: عادل محمد السامولي رئيس مايسمى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، وعالمة ذرة تدعى نهى محمود عوض حشاد، تعمل مدرسًا مساعدًا في كلية العلوم بجامعة بني سويف. 
وأكد موسى: «أن أستاذة الجامعة المشار إليها تم تجنيدها من قبل الموساد الإسرائيلي، نظرًا لطبيعة عملها؛ لأنها تعمل مدرس مساعد في قسم الفيزياء النووية، وأسست مركزا يدعى نهي حشاد للسلام في الشرق الأوسط».


كشف موقع القناه السابعه للتلفزيون الإسرائيلى أن "نهى حشاد" وهى عالمه متخصصة فى مجال الفيزياء النوويه, تتواجد حاليا فى إسرائيل للمشاركه فى مؤتمر تنظمه حركة يمينية متطرفه تدعى"امناء الوطن"يدعو الى ترسيخ مفهوم السيادة اليهوديه فى أرض فلسطين وذكر الموقع ان المؤتمر سيعقد يوم الخميس القادم فى مدينه "شومرون" وسيشارك فيه عدد كبير من اليمنيين الإسرائيليين الكبار .
وأشار التقرير أن العالمه المصريه المتواجده فى إسرائيل منذ عده أسابيع قد أرتبطت بصداقات مع بعض ناشطى منظمه "امناء الوطن" وأنها قدمت لهم بعض الأدله من داخل جامعه الأزهر فى القاهرة تثبت حق اليهود فى كل أرض فلسطين أستنادا على بعض نصوص القرأن وأضافت أنه وفقا لأبحاث ودراسات القرأن فان الأرض الموعوده _أرض فلسطين_ قد وعد الله بها لليهود وليس هى فحسب بل أن اليهود لهم حقوق أيضا فى أرض مصر وثرواتها ومواردها .
وأشار التقرير أن العالمه المذكورة تتحدث الأنجليزية بطلاقه وتملك بعض الأساسيات فى اللغه العبرية وأنه قد تم حبسها من قبل بسبب أرائها المؤيدة لليهود ولإسرائيل وهى تقيم حاليا فى أحدى المستوطنات فى النقب وتخشى من العوده مرة اخرى الى مصر فى الوقت الحالى بعد أندلاع الثورة وسقوط نظام مبارك وأرتفاع النغمات المعاديه لإسرائيل من كل جانب كما اعربت عن رغبتها لأعتناق اليهوديه والبقاء فى إسرائيل الى الأبد .
الجمعة 16 سبتمبر 2011 11:56:35 ص مفاجآت جديدة في حياة أستاذة الفيزياء النووية المصرية التي هربت لإسرائيل واعتنقت اليهودية وتنادي باحتلالها لمصر.. فقد افادت المعلومات انها تعاني من اضراب نفسي وجذورها اليهودية تؤثر فيها..واشارت المعلومات الى ان نهى محمد عوض حشاد الأستاذة بكلية العلوم بجامعة بنى سويف، والتى أعلنت أنها تنتمى إلى جذور يهودية وسافرت إلى إسرائيل لحضور مؤتمر تنظمه حركة "أبناء الوطن" اليهودية المتطرفة الإسرائيلية فى مستوطنة "نوفيم" القريبة من مدينة نابلس لتقديم بحثها التى تزعم فيه أحقية إسرائيل فى إقامة دولتها من النيل للفرات وتنادي بضرورة ان تحتل اسرائيل تلك الدول أنها إنسانة "غير مستقرة نفسيا"ً وتزوجت مرتين، وإحدى هذه الزيجات كانت من عراقى أنجبت منه طفل ثم طلقها.. وأكد زملائها أنها كانت محجبة ثم خلعت الحجاب بسبب انبهارها بإسرائيل وأبدت قبل ذلك انبهارها بإسرائيل وإنها كانت معجبة بضرب إسرائيل لقطاع غزة، وأضاف زملائها أنها كانت تضطهد الطلاب الذين كانوا ينظمون مظاهرات ضد إسرائيل وكانت تحب اجتذاب بعض الطالبات لها لإقناعهن بحب إسرائيل، وأوضح زملائها أنها كانت دائما تفتخر بأن جذورها يهودية وأن لديها حنينا للعودة إلى إسرائيل التى كانت تلقبها بأرض الميعاد ...


الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مبارك ونظامه كانوا قوادين .. أحنا أسفين يا بورنو؟ وأحنا أسفين يا آثار؟ فيديو


مبـــارك وأفلام البورنو: 
 الحقيقــــة وراء تهـــــامي باشـــا
تصوير سلسلة أفلام جنسية 
في شوارع ومحافظات مصر وبأماكنها السياحية التاريخية 



 كل ذلك بعلم وتصريحات رسمية وتسهيلات من الأجهزة السيادية بالدولة. 
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!! 

ممثلات الإباحية يبكون على رحيل مبارك من المعلوم أن شركات صناعة الأفلام الإباحية تصور الكثير من أفلامهم في مصر وكان المخلوع مبارك يدعم هذه الصناعة ويؤيدها بقوة وكان ممثلات وممثلين وشركات صناعة الأفلام الإباحية في مصر تحقق أرباح طائلة جدا في عهد مبارك المخلوع ولكن بعد رحيل مبارك توقفت صناعة هذا القذارة منذو أندلاع الثورة في 25 يناير 2011 والحمدلله ولهذا السبب بسبب الثورة توقفت صناعة هذه الأفلام وتوقف عمل ممثلات الإباحية في مصر وإنقطع مصدر رزقهم ولا يعرفون من أين يعيشون ولهذه الأسباب خرج ممثلو الإباحية للدفاع عن مبارك والمناداه بعودته من جديد... لقد أستطاع نظام مبارك أن يضرب لنا واحدا من أنجح الأمثلة في الإستبداد والفساد والظلم وخيانة الأمانة والمهانة والحكم بالحديد والنار والقمع والتعذيب والتجويع. ولكن الجديد في تلك المقالة ان مبارك ونظامه كانوا قوادين (ويرادفها كلمة شعبية تبدأ بحرف "م" وتنتهي بحرف "ص") ليس فقط عن طريق السماح بالدعارة رسميا في الكباريهات والشاشات ولا بممارسات وتسهيل ممارسات جنسية من خلال النظام ولصالح رجال النظام أو بتنصيب قواد سابق وزيرا للإعلام ثم أمينا عاما للحزب الحاكم، ولكن هذه المرة بالسماح لشركة إنتاج بتصور سلسلة أفلام جنسية في شوارع محافظات مصر وبأماكنها السياحية التاريخية وكل ذلك بعلم وتصريحات رسمية وتسهيلات من الأجهزة السيادية بالدولة. وقد شاهدت فيديو علي اليوتيوب رفعته «جمعية المغتربين بالتعاون مع ضباط من اجل الثورة» يتحدث عن سلسلة أفلام جنسية تم تصويرها فى وسط شوارع القاهرة و الاقصر و أسوان، حيث قامت شركة أوربية أمريكية بطلب التصوير فى شوارع القاهرة ووافق على الطلب كل من وزير الداخلية و السياحة ورئيس الهيئة العامة للآثاروبالطبع مجموعة من الشرطة والمخابرات العامة المصرية وأمن الدولة و طبعا رئيس الدولة. أسم الشركة Private Media Group, Inc.وأسم السلسلة The Pyramid, Parts 1, 2 & 3وقد بدء التصوير فى اكتوبر وأخر فلم كان عام 1999 وقام بالإخراج المخرج اليهودى Director: Pierre Woodman. ومن أجل التأكد بحثت ووجدت بالفعل الأفلام وتفاصيل عن تلك السلسلة الإباحية التي فازت فى مهرجان كان الفرنسي كأحسن سلسلة أفلام جنسية لعام 1997.


إن هذه الواقعة/ الفضيحة "بجلاجل" تثير عدة أسئلة بعضها جاد وبعضها من قبيل "هم يبكي وهم يضحك"، ومن بينها ما يلي: أسئلة جادة:..
- وما هو الوضع القانوني لمثل هذا النشاط؟ وما يرتبه من إتهامات جديدة لمبارك ونظامه والمسئولين عن هذا التصريح المشبوه؟ - ماذا كان المقابل؟  
- هل نجحت مصر في إستغلال مواردها السياحية في كل شئ ولم يتبقي سوي تصوير أفلام البورنو؟ 
- كيف يتم السماح بأن يكون البوستر الرئيسي للأفلام وبعض مشاهده (علي حد ظني) بملابس فرعونية ويتم التصوير في أماكن سياحية ووسط المارة وعلي مراكب نيلية.. ألا يثير ذلك تهمة الإساءة إلي سمعة مصر التي لطالما "دوشنا" بها النظام السابق؟ 
- أين كانت الأجهزة الرقابية للدولة والأزهر الذي يصادر ويمنع كتب المفكرين بحجة الإلحاد أو الإباحية ؟ 
- هل يوجد أفلام ونشاطات أخري شبيهة بتك الواقعة؟ أسئلة هزلية: - هل كان مبارك هو "تهامي باشا" القواد الكبير والمنتج الباحث عن أفلام الإثارة والإباحية والبورنو؟
 ولو صح هذا الإفتراض .. فمن كان "وديع" أو القواد الصغير؟ 
 - ألم يكن من الأولي ان يقوم النظام المصري بإنتاج تلك الأفلام وطنياً بممثلين عراه ومخرجين قوادين مصريين، فعلي حد علمي وعلي حد تأكيد قصيدة " نجيب سرور" هناك الكثيرون من القوادين في الوسط الفني ومن ينتظرون إنتهاز مثل هذه الفرصة الذهبية التي تفوز بمهرجان كان حتة واحدة... هل وصل بنا الإعتماد علي الغرب لهذه الدرجة !! 
 فين تشجيع الصناعة المصرية؟؟ 
 ده حتي البلدي يوكل !! - متي سيعتذر النظام لأصحاب نوادي الفيديو وشبكات الدش المركزي الذين سبق مصادرة وغلق محلاتهم المتورطة في بيع وتأجير وبث الأفلام الجنسية؟ - لماذا لم يوفر النظام السابق نسخ من تلك السلسلة لأبطال فيلم "فيلم ثقافي" وتركهم تائهين يعانون في البحث عن شريط فيديو يساهم في تثقيفهم جنسيا؟ - هل ستظهر صفحات علي الفيس بوك تبحث عن أين ذهب ممثلو تلك الأفلام؟! وياتري فين الراجل اللي واقف ورا مش عارف مين؟ وأحنا أسفين يا بورنو؟ وأحنا أسفين يا آثار؟ وأحنا آسفين يا تهامي باشا؟ خلاصة القول، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!!







زوجة نظيف لأمن سجن طرة:حرام عليك.. انا حامل وضغطي عالي



زينب زكي زوجة نظيف 
"إنت مش عـــارف أنا مين؟ "
 القـــانون مــا فهــــوش .. زينب يا زينب ..


القاهرة : - طلبت زينب زكي، زوجة رئيس وزراء مصر الأسبق د.أحمد نظيف من رجال الأمن في سجن طره السماح لها بالدخول دون تفتيش، فطالبها الحارس بضرورة الالتزام بقواعد الزيارة والانتظار حتى يأتي دورها في تفتيش الحقائب، فقالت له "انت مش عارف انا مين؟" فرد عليها "ايوه عارف انت مين" ثم حاولت استعطافه بالقول: "حرام عليك.. انا حامل وضغطي عالي"، وطلبت منه الوقوف في مكان بعيد عن الشمس، فتوقفت عند البوابة عدة دقائق حتى تم تفتيش الحقائب والسماح لها بالدخول.
وكانت زوجة نظيف وفق جريدة "الأخبار" قد حضرت لرؤية زوجها في إطار الزيارات الاستثنائية بسجن المزرعة، وجاءت زينب مستقلة سيارة مرسيدس، وقام أفراد الأمن عند البوابة الخارجية بتفتيش الحقائب، ما اضطرها لحمل الحقيبة لمدة طويلة والوقوف بها أمام الباب، الأمر الذي أصابها بالضجر والضيق.

تسليم نجلي حسين سالم ''ماجدة وخالد'' إلى مصر فيديو



اسبانيا توافق على تسليم نجلي ''حسين سالم'' لمصر
 والمستشار هشام الدرندلي ينفي



أعلنت الحكومة الإسبانية، الجمعة، عن موافقتها على تسليم نجلي رجل الأعمال المصرى، حسين سالم ''ماجدة وخالد'' إلى مصر، والمتهمين بالتورط فى عملية غسل أموال تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية بفضل نفوذ والدهما المقرب من الرئيس السابق. وقال مصدر قضائى إنه سيتم تشكيل لجنة من النيابة العامة للتحقيق معهما، تمهيداً لإحالتهما لمحاكمة عاجلة فور وصولهما إلى مصر. يأتى هذا القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء الإسبانى بناء على مقترح من وزير العدل فرانسيسكو كامانيو، بعدما وافقت الحكومة فى 8 يوليو الماضى على أن تبدأ المحكمة الوطنية فى إجراءات طلب التسليم، الذى قدمته السلطات المصرية ضد حسين سالم. وتتهم مصر ماجدة "48 عاماً" وخالد "50 عاماً" بغسل مبالغ طائلة من الأموال، التى كان يرسلها لهما والدهما من مصر على حساباتهما فى الإمارات وسويسرا وإسبانيا والولايات المتحدة. 
وقد تبلغ قيمة هذه المبالغ نحو مليارى دولار تم غسلها خلال الفترة بين عامى 2007 و2011، ولا تزال لجنة جرائم الرشوة واستغلال النفوذ والتسبب فى خسائر للأموال العامة فى مصر تواصل إجراءات تسليم حسين سالم. كانت السفارة المصرية قدمت طلب التسليم بموجب أمر الضبط والإحضار، الذى أصدره النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد نجلى "سالم" فى 14 يوليو الماضى.
هذا وقد نفى المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، ورئيس مكتب التعاون الدولي، في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر"، ما نشرته الصحف والمواقع الإلكترونية حول اعتزام الحكومة الأسبانية تسليم كل من ماجد وخالد حسين سالم، نجلا رجل الأعمال الهارب حسين سالم، إلى السلطات المصرية،
 في اتهامات بغسيل أموال، تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية، عن طريق نفوذ والدهما، اذي كان مقربا من الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأكد الدرندلي أن الخبر ليس له أي أساس من الصحة، وأن المباحثات مع الجانب الأسباني مازالت مستمرة حتى الآن، دون أن يتم التوصل إلى قرار بتسليم نجلي حسين سالم إلى مصر.



إسرائيل تكرررفضها الإعتذار لتركيا عن هجومها على السفينة التركية. فيديو


مصرع 19 شخصا إثر هجوم إسرائيلي على أسطول الحرية
إسرائيل تكرر رفضها 
الإعتذار عن مهاجمة أسطول غزة بعد تقرير الأمم المتحدة



قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي الجمعة ان اسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة اسطول سفن الاغاثة اثناء توجهه الى قطاع غزة في مايو 2010، وذلك بعد ان انتقد تقرير للامم المتحدة اسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة، واعلان تركيا طرد السفير الاسرائيلي من انقرة.
وقال مسئول لم يكشف عن اسمه ،"تعرب اسرائيل مرة اخرى عن اسفها للخسائر في الارواح، ولكن لن يصدر اعتذار عن هذه العملية". 
واسفر هجوم البحرية الاسرائيلية وانزالها على السفينة التركية مافي مرمرة عن مقتل تسعة نشطاء اتراك، ما ادى لتردي العلاقات بين اسرائيل وتركيا. 
واتهم التقرير الذي طال انتظاره، والذي تسرب قبل يوم من نشره المتوقع، اسرائيل باستخدام القوة المفرطة خلال المداهمة، ولكنه أكد على مشروعية الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة. 
وقال المسئول الاسرائيلي ان بلاده تنظر الى التقرير الدولي باعتباره "وثيقة حرفية وجادة ومتعمقة" مؤكدا ان الحكومة الاسرائيلية لن تعتذر عن مسلك قواتها. وقال المسئول "اسرائيل، شأنها شأن اي بلد اخر، لديها الحق المشروع في الدفاع عن مواطنيها وعن جنودها". 
وتابع "تعترف اسرائيل بالاهمية التاريخية للعلاقات مع الشعب التركي وقد حاولت الحفاظ عليها وتأمل في ايجاد سبيل للتغلب على الخلافات". وفي هذا السياق ، أكد يسرائيل حسون عضو الكنسيت الاسرائيلية ، أن بلاده لن تقدم اعتذار لتركيا بخصوص هذا الحادث..أفادت مصادر إسرائيلية عن مقتل 19 شخصا، من بينهم قبطان السفينة التركية التابعة لأسطول الحرية، واصابة زعيم الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح بالاضافة الى عشرات آخرين، في الهجوم الإسرائيلي على الإسطول المتجه الى غزة فجر الاثنين 31 مايو/أيار ، باستخدام الرصاص والغاز.والجامعة العربية تعقد اجتماعا عاجلا الثلاثاء 1 يونيو/حزيران لبحث الوضع.
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ان الجيش الإسرائيلي حذر الإسطول من مواصله ابحاره باتجاه غزة، لأن ذلك سيؤدي إلى قتل آلاف المدنيين وانتشار العنف في المنطقة، وان لدى إسرائيل الحق في منع كسر الحصار على غزة بموجب قوانين البحرية، لكن منظمي الرحلة لم يستجيبوا للنداءات الإسرائيلية. وأضاف أيالون انه ليست هناك دولة تقبل بالعنف تجاه مواطنيها وضد القوانين الدولية. وأكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بان بلاده تدعو جميع الدول والأطراف المعنية للعمل سوية لتهدئة الموقف. وبما يتعلق بالموقف تجاه تركيا قال أيالون بان إسرائيل لا تخشى شيئا، والحكومة تسعى لإنهاء هذه الأزمة مع تركيا، مشددا في الوقت نفسه على ان العملية كانت في محلها وموقعها الصحيح، لأن الإسطول كان قريبا من المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأوضح أيالون بان منظمي الرحلة بادروا بالعنف، وانهم يدعمون الإرهاب، محملا اياهم مسؤولية ما جرى، مؤكد أن هناك تعاونا سياسيا وامنيا بين حركة حماس ومنظمة تابعة لها في الخارج.




هحس ان الثورة نجحت,لما تنتهى مشكلة الجواز ويبقى فى مقدرة اى شاب


"الريس بيقول للكناس يا أفندم" 
"يبقى الثورة نجحت"


"هتحس إن الثورة نجحت لما يحصل إيه؟"
.. سؤال طرحته صفحة "كلنا خالد سعيد"، الداعي الأول للخروج في مظاهرات ثورة 25 يناير، صباح الجمعة 2-9-2011، تدفقت عليه آلاف الإجابات في ساعات قليلة تعبر عن آمال وشجون ومخاوف المصريين على ثورتهم، ومن أبرز هذه الإجابات: لما الريس يقول للكناس تحت أمرك يا أفندم، ولما العسكر ما يبقوش صاحب القرار في مصر، ولما تختفي الطوابير وسؤال إنت مسلم ولا مسيحي، ولما نعرف يعني إيه مصري ويكون عندنا مشروع وطني، ولما يبقى حمزة نمرة نجم الجيل مش تامر حسني.
وحتى عصر الجمعة وصل إلى الصفحة الثورية نحو 4 آلاف إجابة، تركز معظمها على تحقيق شعار الثورة الأساسي (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية)، ممثلا في شعور المصري بكرامته وقيمته في الداخل والخارج، واختفاء الواسطة والنفاق والتسول وأطفال الشوارع وقمع المعارضين، وتوفير أساسيات العيش الكريم لأفقر الناس، ورحيل العسكر عن الحكم، ونزاهة الانتخابات، وأن تكون مصر لكل المصريين وليس لتيار معين، وأن يخفت تصنيف المصريين إلى إسلامي وليبرالي وعلماني.
وهذه بعض أبرز الإجابات والتعليقات على السؤال: "هتتحس إن الثورة نجحت لما يحصل إيه؟":
- لما اروح اى مؤسسة حكومية اتعامل كانى أنسان بدون ما ادفع رشوة
- هحس إن الثورة نجحت لما بيقى المواطن وكرامته هو الهاجس الأساسي في أي عمل أو قرار حكومي
- لما الانسان العادى البسيط يبقا عارف حقه وعنده الجرائه يطالب بيه ويقول بعلو صوته انا مواطن مصري وعندى حقوق مصريه
- أحس ان الثورة نجحت ..لما ننزل القري الفقيرة المعدومة والاقيهم عايشين زينا عندهم مياة وكهرباء وبيوت ليها سقف واطفالها متعلمين.. وعندهم مستشفي مجهزة بكل الاجهزة اللي عندنا ..واحس انهم عايشين.
- لما نؤمن بإن (مصر) التلات حروف دول كفاية قوي إنهم يعبروا عن أحلى قيم وسلوكيات في الدنيا.. من غير تبقى محتاجة يتلصق فيها إسلامية ولاعلمانية ولا ليبرالية ولا اشتراكية ولا بطنجانية
- لما نبطل تكفير وتخوين ولما يبقى فيه تداول سلس للسلطة
- لما نشتغل ونبطل مظاهرات ونشوف مصالحنا
- المجلس العسكرى يرحل ولا يصبح صاحب اتخاذ القرار فى شئون مصر
- ما اتصل ب 122 و الاقى بعدها الشرطة عندى فى دقايق و لما اتصل ب 123 الاقى عربة الاسعاف المجهزة عندى فى اى مكان انا فيه سواء مدينة او قرية
- لما الاقي الست اللي بتمسح السلم عارفة تربي عيالها وتعلمهم من غير ماتتمرمط.
- هحس بكدة لم مانلاقيش طوابير كل انواع الطوابير عيش تموين جمعية
- هحس بالثورة بس لما اقدر اقابل رئيس الجمهورية بعد طلبي مقابلتة بـ 5 دقايق :)
- هحس ان الثورة نجحت لما اشوف الذل اللى شوفته فى عيون المظلومين نفسه فى عيون ضباط الشرطة
- لما رئيس الجمهورية يستقبل الكناس في الشارع ويقوله تحت أمرك يا أفندم.. إيه مشكلتك.. قولي قصرت معاك في إيه
- أما ابطل أشوف ناس بتاكل من الزباله و أطفال نايمين على الرصيف
- التعليم يتصلح
- ببساطة ... لما اللي قتلوا الشهداء ياخدوا جزائهم اللي يستحقوه
- لما الناس تعرف يعني إيه مصري
- أنا مسلمة وهحس الثورة نجحت لما مسيحي يترشح لأرفع مناصب الدولة ونختاره أو نرفضه على أساس مؤهلاته مش ديانته
- نجح لما اقدر امشي في بلدي بالرقم القومي المصري مش ببطاقه دولة تانية علشان يحترموني او علشان اخد امتيازات مش بياخدها غير الاجنبي
- لما نخلص من عقدة الخواجة.. وما نخليش الأجنبي ياخد دورنا في طابور ولا غيره لمجرد إنه أجنبي لأنه اصلا مش بيعملوا معانا كدة برة.. يقف في الطابور زيه زي أي مصري
- هحس لما نحرر الأقصى
- هاحسها لما امشى فى الشارع ملقيش امين شرطة من غير ما اعمل اى حاجة ويقلى بطاقتك ويخدنى تحرى
- هحس ان الثورة نجحت لما الاقي ابن الفقير وان الغني في نفس المدرسة ولهم نفس الامكانيات .. الغني بفلوسه والفقير بدعم دولته
- هحس ان الثورة نجحت يوم ما احس ان رئيسا احنا فعلا اللي اختارناه مش تزوير ولا بلطجه
- لما أحس ان مجلس الشعب ومجلش الشوري فيه أعضاء فعلا بيمثلوا كل فئات الشعب وطبقاته
- لما تكون مصر جمهوريه برلمانيه والرئيس له سلطات محدده
- هحس ان الثورة نجحت .. " لما تنتهى مشكلة الجواز .. ويبقى فى قدرة اى شاب انه يتجوز عادى
- هحس ان الثورة نجحت لما العيش البلدى يبقى طعمو احلى من العيش اللبنانى
- هحس ان الثورة نجحت لما فعلا يكون خريج تجارة بيفهم فى التجارة .. ويكون خريج حقوق بيفهم فى القانون .. وخريج سياحه بيفهم فى السياحه .. مش يبقى مجرد اربع سنين بيضيعوا من عمرنا
- لما شهداء الثوره يقتص ليهم ولما اقول رأييى بحريه ومحدش يحجر عليا ولا اخاف من امن دوله ولا امن وطنى او محاكمه عسكريه
- لما يحاسب جميع الفاسدين و تفتح جميع ملفات سرقه مصر بلا استثناء لما يبقي فيه شفافيه و حريه
- لما الزبالة تختفي من الشواااااااااااارع، ونستفيد منها في صناعات مهمة
- هحس ان الثورة نجحت لما مصر تبقى للمصريين
- لما أقول رأيي في أتخن تخين ولا حد يفتح بقه قدامي
- لما انام وانا مطمن اني سايب بلدي ف ايد راجل بجد
- لما الانتخابات تتم ويكون عندنا حكومة منتخبة انتخاب حر من الشعب ورئيس منتخب انتخاب حر من الشعب ساعتها تبدأ الثورة تؤتي ثماره
- هحس ان الثوره نجحت لما احنا منستناش الوقت اللى نحط فيه صور بروفايلاتنا ساعدو الصومال مش لازم نستنى لما يموتو
- لما يكون عندنا مشروع وطني نعمل لأجله
- لما المصرينن يثوروا على أنفسهم ويصححوا كل الغلط اللى بيعملوه , فى ثوره حصلت .. اه لكن معظم المصريين لم يتغيروا ودى الكارثه
- لما يكون مفيش كلمة بطالة وعجز موازنة ونقوم ببناء امبراطورية مصرية عملاق اقتصادي جديد في افريقا واسيا ونقوم باعانة الشعوب الفقيرة
- عندما احس اني انسان بجد
- لما حمزة نمرة يبقى نجم الجيل
- لما النفاق يقل
- لما نعمل مظاهرة احتجاجية على أي قرار ضد الشعب والحكومة ترجع عن القرار ده تاني يوم.
- لما النظام يقع بجد ويجي نظام جديد يبدأ يبنى ويحققلي حلمى بأننا نبقي دولة متقدمة منيقلش عن امريكا او اليابان أو أوروبا..
.

اللواء البنا ,مبارك كان سكيرا لا يقرب الصلاة. فيديو



(مسئول القصر الرئاسي)
الرئيس السابق كان معتاد على "الشرب والسكر"
 مبارك كان رئيس "فاضي" و يحب دائماً جلسات الفنانين


في حوار مثير، وتصريحات حصرية، قام اللواء شفيق البنا الذي كان مسئولاً عن القصر الرئاسي لمدة 25 عاماً، والذي واكب الرئيس السابق محمد حسني مبارك لفترات طويلة حتى عام 2000، بالكشف عن فضائح خطيرة داخل القصر الرئاسي خلال استضافته في برنامج "أحلى سحور مع شوبير" على قناة مودرن كورة.
 حيث أشار البنا الى حياة مبارك الدينية قائلاً: "لم أكن أرى مبارك يصلي إلا نادراً جداً في الأعياد والمناسبات الدينية، ولم يكن مواظباً على أداء صلاة الجمعة، مشيراً إلى أن علاء مبارك هو الوحيد من العائلة الذي كان مواظباً على اداء الصلوات الخمس.
وأضاف البنا: "علاء مبارك كان يذهب دائماً لأداء الصلوات منفرداً ولكن جمال في المرات القليلة جداً التي كان يذهب فيها لأداء الصلاة في المسجد كان لابد أن يخرج بالحراس وبموكب من السيارات وكأنه يبحث عن  الشو والمنظرة اكثر" ...

   

هذا وقد فجر البنا مفاجأة مدوية قائلاً ان الرئيس السابق كان معتاد على "الشرب والسكر"، واستشهد بموقف زعم أن مبارك رواه له قائلاً: "الرئيس مبارك قال لي أنه عندما أختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائباً له.. سهر طوال هذا اليوم "يشرب" من فرط فرحته بهذا المنصب".
وعن علاقة الرئيس السابق بالفنانين، أكد شفيق البنا أن مبارك كان رئيس "فاضي" وأنه كان يحب دائماً جلسات الفنانين وأنه كان يعاملهم معاملة جيدة ويجلس معاهم مدة طويلة، حتى يخرجوا معجبين به وبتواضعه، وبالتالي يستفيد هو من دعايتهم له في القنوات والجرائد.وأستشهد في ذلك بجلسته مع الفنان "طلعت زكريا" والتي استمرت قرابة الساعتين والتي جعلت طلعت زكريا يدافع عنه حتي الآن.
أما عن سوزان مبارك ومواقفها، قال البنا: "سوزان مبارك سيدة محترمة ومن داخلها إنسانة راقية ومهذبة، مؤكداً أنه حدث بينه وبينها العديد من المواقف ولم تخرج فيها عن حدود اللياقة والأدب والاحترام حتى وهي غاضبة ومتعصبة، مشيراً إلى انه كان ينوي زيارتها سريعاً إذا دخلت سجن القناطر، ولكنه فرح بشدة عندما علم انها تنازلت عن كل ما لديها". ورداً على سؤال وجهه له أحمد شوبير قائلاً: "من كان السبب في ضياع مبارك ؟" فرد البنا: "جمال مبارك هو من أنهى على والده وكان ذلك بمباركة من زكريا عزمي". وأكد شفيق البنا أن هناك أشياء كانت خط أحمر لا يجب أن تتحدث فيها مع مبارك مثل: الموت والصلاة والقرآن. وفي النهاية اكد شفيق البنا أن مبارك ظلم نفسه بظلمه لشعبه...

هل يحق لمصر سحب الأوسمة والقلادات من مبارك ؟‏



المجلس العسكرى لا يستطيع 
تجريد الفرد من الأوسمة أو القلادات أو الوشاح أو الأنواط 
الحاصل عليها بقرار من رئيس الجمهورية 


الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى وسفير مصر السابق باليونسكو قال فى تصريحات صحفية منح أوسمة وجوائز لشخصيات لها ولاء للنظام يعود إلى حكم عبدالناصر والسادات و أن التلاعب الذى حدث فى توزيع الأوسمة بعصر مبارك اقتصر على الجوائز البسيطة مثل جائزة النيل، والتقديرية، والتشجيعية، أما الأوسمة الرفيعة التى تتمثل فى نجمة سيناء وقلادة النيل فلم يحدث بها أى صورة من صور التلاعب، حيث كان يتدخل فى اختيارها لجان للتصويت على اختيار الشخصيات المستحقة فى الحصول على الجائزة.
 مبارك على رأس قائمة الشخصيات المتهمة فى جرائم قتل وفساد سياسى ومالى داخل السجون الا انه لايجوز سحب أوسمته العسكرية إلا من خلال إثبات ارتكاب جرائم الخيانة العظمى ضد مصلحة الوطن، أما الأوسمة التقديرية الأخرى فمن الصعب سحبها إلا إذا ثبت ارتكاب أفعال عكس قيمة كل وسام والتى يصل عددها إلى ما يقرب من 16 وسام من الصعب سحبها منه لأن الجرائم التى يعاقب عليها ثبتت بعد حصوله على الوسام المرفق به وثيقة بها مبررات منحه، وبالتالى من الصعب نفيها جميعًا.
 القانون المصرى يوضح شروط منح كل من القلادات والأوسمة المصرية التى انقسمت إلى قلادات «النيل العظمى - الجمهورية - وشاح النيل» بينما تتعدد الأوسمة إلى «الجمهورية - الاستحقاق - الرياضة - الكمال - العمل - العلوم والفنون»، أما الأوسمة العسكرية فهى «نجمة سيناء - نجمة الشرف - النجمة العسكرية».
 وتعد نجمة سيناء التى حصل عليها مبارك عام 1983 هى الوسام الأكثر جدلا فى ظل حصوله عليها فى نفس عام سحبها من الفريق سعد الشاذلى الذى ردتها إليه المؤسسة العسكرية منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى مخالفة طريقة حصوله عليها للأعراف العسكرية، حيث منحها له المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة فور أن قام مبارك بتعيينه أمين عامّا للقوات المسلحة، رغم أن أبو غزالة الأقل رتبة، ولا يجوز منح وسام عسكرى لمبارك الذى كان الرئيس الأعلى للقوات المسلحة.
 وتنص المادة 22 من القانون المنظم لمنح الأوسمة على أن تجريد الفرد من الأوسمة أو القلادات أو الوشاح أو الأنواط الحاصل عليها يكون عن طريق قرار من رئيس الجمهورية الذى يقوم بتشكيل لجنة تتكون من 4 من حاملى الوسام أو القلادة بالإضافة إلى أحد مستشارى مجلس الدولة اى ان المجلس العسكرى لا يستطيع القيام بذلك، حيث إنه يحكم البلاد وفقًا للمادة رقم 56 من الإعلان الدستورى الذى يحدد حكمه للبلاد، وبذلك (حتى إن تمت إدانة مبارك ورجاله فلا يحق له القيام بذلك.)؟!!


ملف الأسرى والشهداء محظور طيلة عهد تواطؤ مبارك مع (الصهاينة)..فيديو


روايات أهالى شهداء (الغـدر ) الإسرائيلى 
 تكشف تواطؤ مبارك مع (الصهاينة)

 .. فى سيناء 20 شهيدا و 14 مصابا .. 
هم محصلة رصاصات الغدر الإسرائيلية 
وسط تعتيم أمنى
 مورس للتغطية على هذه الجرائم فى عهد مبارك 
.. بخلاف شهداء وأسرى 1967و 1973..التى لم تضل طريقها إليهم، 


الشهداء العشرون ــ بحسب تقرير أعده نشطاء حقوقيون سيناويون بعد استشهاد رجال الشرطة الخمسة الشهر الماضى ــ بينهم 7 مدنين من سكان الحدود، و13 ضابطا ومجندا من الشرطة المصرية المنتشرة لتحمى الحدود المصرية مع الأراضى المحتلة، وقائمة أخرى تضم 14 مصابا ــ بينهم 9 مدنيين و5 ضباط شرطة ــ برصاص إسرائيلى محرم دوليا طبقا لتقارير قوات حفظ السلام المنتشرة على الحدود المصرية الإسرائيلية، منذ عام 2000 حتى الآن، وعدد كبير، من الأسرى المصريين من سكان الحدود فى السجون الإسرائيلية، اختطفتهم الدولة العبرية بتهمة تهريب بضائع لإسرائيل أو بتهم سياسية أهمها التعاون مع حماس. تقرير مؤثر جدا عن شهداء الحدود المصريه..




«الشروق» فى هذا التحقيق تفتح ملف أسرى وشهداء الحدود، الذى ظل محظورا، طيلة عهد النظام السابق، الذى كان يتمتع بعلاقات غير بريئة مع جنرالات إسرائيل، حتى وصل الأمر إلى تلفيق الاتهامات لأسر الشهداء الذين طالبوا بحقهم فى محاكمة قتله أبنائهم. على حد قول هذه الأسر. قرية «الدهنية»، أولى القرى الحدودية التى تفصل بين الحدود المصرية مع غزة واسرائيل، كانت أكثر القرى التى سجلت عدد من الشهداء برصاص أطلقة جنود الجيش الإسرائيلى من أبراج المراقبة الإسرائيلة المنتشرة على طول الحدود. أصوات رصاص مجهول المصدر لا تنقطع فى هذه القرية، التى راح ضحيته مدنيون مصريون، وبين طرق ضيقة وغير ممهدة تتخللها زراعات التين الشوكى، وبجوار مدرسة عمر مكرم (على بعد 500 متر من كرم أبوسالم) استشهد حيمدان سويلم سليمان برصاص إسرائيلى أمام منزله أثناء ذهابه لعمله صباح يوم الثالث من يناير 2008، تاركا أربعة أولاد وبنت.
 زوجة الشهيد، أم عزيز تحدث لـ«الشروق» بصعوبة، مقاومة دمعها الذى لم يجف منذ رحيل فقيدها، عن حادث استشهاده قائلة: «أنا حاسة أنها لسه حاصلة الحين، وربنا يعوض عليا من كل الخراب اللى سببه لينا مبارك وأمن الدولة». تقول أم عزيز إن رصاصة أطلقت من برج المراقبة الإسرائيلية الذى يبعد نحو 900 متر عن منزلها أودت بحياة زوجها، بعد أن خرقت جسده، وقطعت شريانه ثم ارتطمت بجدار المنزل، ولا تزال آثارها شاهده على الحادث حتى الآن، رغم محاولات نظام مبارك تبرئة إسرائيل من دم زوجها. أم عزيز تؤكد أنها لا تمتلك أى أوراق تثبت حق زوجها للأخذ بثأره، «أمن الدولة والطب الشرعى دوخنا على الأوراق، ورغم شهادة الطبيب الشرعى بمستشفى العريش أن سبب الوفاة كان برصاص اسرائيلى، فإنهم بدلوا الأوراق، وكتبوا أنه توفى برصاص مصرى، ولم تحقق النيابة فى الحادث، وعندما هدد أخوه برفع قضية لإثبات حق أخيه هدده أمن الدولة بتلفيق محضر بأنه القاتل بعد أن غير تقرير الطب الشرعى للمرة الثانية، وقال إنه قتل بطعن سكين بعد أن تركوا جثته فى المستشفى ثلاثة أيام.. منعونا فيها من رؤيته أو تسلم الجثة».
 وتواصل أم عزيز، أن جهات تحقيق أجنبية تتبع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بسيناء جاءت لتعاين موقع الحادث، وتقريرها أثبت تورط إسرائيل فى قتل زوجها، فضلا عن عدد من الشكاوى، التى نشرت فى الصحافة وقتها والاستغاثات، التى لم يكن نتيجتها سوى محاولات لطمس الحادث مقابل 5 آلاف جنيه، وتموين شهرى، من وزارة التضامن الاجتماعى. لا يزال عمر سويلم الابن الأصغر للشهيد البالغ 8 سنوات، يتذكر حادث مقتل أبيه عندما كان عمره 5 سنوات، يقول أمى مصرة على استكمال تعليمى، لكنى لم أنس الثأر لدم أبى ولن أترك إسرائيل، «لو شفت عسكرى إسرائيلى على الحدود هاطخه زى ما طخ أبويا».



تنهى أم عزيز حديثها: «ما بقدر أتكلم أكثر من هيك.. لكن مش هانسيب حق زوجى.. وأولادى فاكرين دم أبوهم.. ونتهم مبارك لأن يده ملطخة بدم شهدائنا.. الله لا يسامحه». وعلى بعد أمتار كان حادث آخر استشهدت فيه الطفلة سماح نايف (14 سنة) أمام منزلها على الحدود بمنطقة معبر كرم أبوسالم، أثناء جمعها للحطب مع بنت عمها نجاة.. لتأتيها طلقة أصابت رأسها من الجانب الإسرائيلى، دون أى سابق إنذار، لتلقى حتفها أثناء نقلها إلى مستشفى رفح. تقول نجاة، وهى تشير إلى مكان الحادث على بعد متر واحد من بيت الشهيدة سماح إنه لم يكن هناك أى خطر ولم نسمع قبلها أى صوت للرصاص سوى رصاصة صوبها جندى إسرائيلى من برج المراقبة الإسرائيلى فى رأس سماح أودت بحياتها، ولم نكن نلعب بجوار الحدود كما قال الإسرائيليون ليبرروا قتلنا. نايف سليمان والد الشهيده سماح تحدث لـ«الشروق»، وهو يقرأ تقرير الطب الشرعى الذى رفض الاعتراف بأن سبب الوفاة طلق نارى إسرائيلى. يقول سليمان إن الأطباء بمستشفى رفح التى استقبلت جثة سماح شهدوا أن سبب الوفاة طلق نارى إسرائيلى، كما شهد أهل القرية بأن الرصاص جاء من الجانب الإسرائيلى، لكن فوجئنا بتقرير الطب الشرعى الذى قدم للنيابة بأن الطلقة، التى أصابت سماح هى رصاص مصرى وليست اسرائيلية، وهو التقرير الذى صدقت عليه النيابة المصرية، التى برأت إسرائيل من دم سماح، ولم تنسب التهمة لأحد. 3 سنوات مروا على استشهاد ابنته لكن يظل سليمان ينتظر الثأر لدم ابنته وتحقيق العدالة وتقديم الجانى الحقيقى، حفاظا على كرامة المواطن المصرى، الذى يعيش على الحدود دون احساسة بأى انتماء بعد أن تركه وطنه ضحية لرصاص إسرائيلى طائش يقتل الصغير والكبير دون رقيب أو حسيب ــ حسبما قاله نايف سليمان. حوادث القتل برصاص الإسرائيليين لم تتوقف منذ عام 2000 حتى استشهاد خمسة من الجنود المصريين فى اشتباكات الكونتيلا قبل أيام، لتسجل إسرائيل قائمة طويلة من الانتهاكات لحرم الحدود المصرية، التى لم تفرق العسكر من المدنيين، الذين فقدوا أدنى السبل للحصول على حقهم، حيث اعتراف أجهزة التحقيق المصرية بالجانى الحقيقى.
أسير بتهمة تهديد أمن إسرائيل لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية على حد القتل العمدى أو العشوائى، لكن ملف الأسرى المصريين بالسجون الإسرائيلية لا يزال زاخرا بالعديد من الانتهاكات، التى ترتكبها اسرائيل بحق مصريين تناسهم النظام السابق دون محاولة التدخل لتحرير أسرهم، أو فتح تحقيق بشأن تورطهم فى الاتهامات التى وجهتها لهم إسرائيل من عدمه.



أعداد الأسرى المصريين لم تحددهم أى جهة رسمية لكن حملات شعبية أطلقها عدد من أبناء ومشايخ سيناء تحدثوا عن نحو الـ70 أسير مصرى بتهم جنائية، محكوم عليهم بأحكام تتراوح من عام حتى 8 أعوام، ونحو 10 أسرى بتهم سياسية تكدر أمن إسرائيل محكوم عليهم بالسجن لفترات تبدأ من 10 سنوات حتى الثلاثين عاما. «الشروق» التقت أهل الأسير المصرى إياد أبوالحسنة، الذى أتم 20 عاما فى معتقلات اسرائيل، من جملة الحكم عليه بـ30 عاما، بعد أن قبض عليه خلال تنفيذه عملية فدائية بمنطقة «ديمونا» هو وأحد مرافقيه إلا أنه ألقى القبض عليه قبيل إتمام مخططه باختطاف حافلة ركاب وما أن هم بإطلاق الرصاص حتى حوصر بعد أن أصيب فى قدميه. قصة الأسير أبوالحسنة التى ظلت غامضة لم تذكر على لسان أحد سوى ما قاله عميد اسرى لبنان المحرر سمير القنطار، عندما أخبر الإعلاميين بعد الإفراج عنه فى يوليو 2008 بأن معتقل «هادريم» الإسرائيلى يوجد به أسير مصرى يدعى إياد أحمد مصطفى أبوحسنة، اعتقل عام 1989 وهو من رفح المصرية، لتتكون على الفور حملة شعبية على موقع (الفيس بوك) شارك فيها 1402 عضو من نشطاء الموقع تدعو للمطالبة بالإفراج عنه. يقول محمد أبوحسنة، شقيق الأسير المصرى لـ«الشروق» أن أهله لم يتمكنوا من زيارته سوى مرة واحدة سمح له بمقابلة أخيه فى عام 1999 فى معتقل بمدينة أريحا، كان يعانى وقتها من أوضاع انسانية صعبة نتيجة طول سنوات الاعتقال. وفى جولة لـ«الشروق» بمنطقة العجرة على الحدود المصرية الإسرائيلية، تحدث أهالى عدد من الأسرى المصريين، الذى أسرهم الجيش الإسرائيلى على الحدود بتهمة محاولة تهريب بضائع لإسرائيل.

 «الشروق» رصدت فى جولتها أوضاع إنسانية صعبة، فى قرى يعانى معظم شبابها من البطالة المطلقة، التى دفعتهم للتهريب على الحدود مع إسرائيل، «بنحمل روحنا وكرتونة البضائع على كتفنا مقابل 150 جنيها للكرتونة» هكذا يؤكد شقيق الأسير سعيد سليمان، المسجون فى إسرائيل بعد أصابته فى قدمة أثناء تهريبه كرتونة بضائع على للجانب الإسرائيلى, يقول يوسف سليمان إن إسرائيل اعتقلت ثلاثة من أشقائه أثناء تهريبهم بضائع من خلال مقاولى التهريب من البدو فى مصر وبدو إسرائيل من عرب 48، إلا أن أحكام متفرقة بالحبس لمدة عام حتى 3 أعوام دون تدخل الجانب المصرى فى التحقيق أو إبلاغنا بمصير أشقائى. لا أحد يمتلك معلومات مؤكدة عن عدد الأسرى المصريين، الذين تناساهم النظام السابق فى السجون الإسرائيلية، حتى السفير المصرى بإسرائيل الذى صرح بأنه لا علم له بهؤلاء الأسرى، ولم يغلق الملف حتى الآن لينضم إلى قائمة الأسرى المئات من شباب سيناء، الذين لا يزالون يعملون فى التهريب لقسوة الظروف الإنسانية.







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛