السبت، 31 مارس 2012

بالفيديو .. السفيرة الأمريكية ؛ ما نراه في مصر من تطور ديمقراطي والوضع الأمني ليس سيئا مقارنة بدول أخرى


آن باترسون:
 الاتفاق الاخـواني الايراني " يضـايقنا " ..
 ولا نسعي لتقسيم مصر

باترسون

قالت السفيرة الامريكية في القاهرة آن باترسون ان مصر مرت بثورة هامة جدا لكن هناك بعض الأمور الغير متوقعة منها استجابة الولايات المتحدة بالوضع الجديد كان بطيء جدا، حيث ان الولايات المتحدة تقوم هذه الايام بدعم التحولات الديموقراطية مضيفة انها اندهشت بنظريات المؤامرة التي يتحدث عنها المصريون بعد الثورة . وأكدت باترسون خلال لقاءها مع الاعلامي عماد الدين اديب في برنامج " بهدوء " الذى يبث علي قناة سي بي سي مساء اليوم الجمعة ، أن المنظمات التي قمنا بتمويلها لم تتورط في أي عمليات سياسية في مصر وكل ما قامت به هو تعليم المهارات، و لا يوجد خريطة لتقسيم مصر وبعض المؤسسات الأمريكية في الثمانينات تكلمت في خريطة جديدة للشرق الأوسط ولا يتم الترويج لها ، مشيرة الي ان المجتمع المدني كان له نشاط كبير جدا خلال الثورة وتلك المنظمات تقوم بتعليم المهارات وكيفية عمل الأحزاب دون تدخل . اما عن علاقة الولايات المتحدة بالاخوان المسلمين اوضحت باترسون ان السياسة الخارجية الأمريكية معروفة للجميع وخاصة الإخوان المسلمين ، لكن الاتفاق الاخواني الايراني " يضايق " الولايات المتحدة ، مشيرة ان مقابلة المسئولين الامريكيين بقيادات الاخوان المسلمين وحزبها السياسي " الحرية والعدالة " لا يعني تحالفا من نوع خاص . وفي نفس السياق قالت السفيرة الامريكية ان السبب الاساسي في شكر الاخوان المسلمين بعد انتهاء قضية التمويل الأجنبي ،لأنهم كان لديهم مناقشات إيجابية مع السيناتور ماكين والذي قام بزيارتهم في مقرهم ، مؤكدة ان الاخوان المسلمين ليس لهم صلة بشكل أو بأخر بقضية التمويل والاخوان اعتبروا بيان شكرهم تشويه لهم . وحول العلاقات المصرية الامريكية قالت باترسون نحاول العمل مع الأحزاب والقوى المختلفة وحجم المعونة الاقتصادية صغير ويبلغ 250 مليون والأهم تدفق الاستثمارات الأجنبية والاتفاق مع صندوق النقد الدولي واستقرار الوضع سيعيد الثقة لرجال الأعمال للاستثمار في مصر، مشيرة ان صندوق النقد في حاجة لوضع الشروط والاتفاق على كل الأمور الخاصة بالقرض ومتفائلة بأنه سيتم انجار كل الأمور خلال الايام القادمة . واعربت باترسون عن امنيتها في استعادة مصر دورها السياسي في المنطقة في ظل ما يحدث في ليبيا والسودان وسوريا والولايات المتحدة تتطلع لوجود حكومة ديمقراطية تحترم حقوق المرأة وحقوق الأقليات وحول تجربتها في باكستان كسفيرة لبلادها ومقارتنها بالوضع السياسي المصرى.. ورفضت باترسون مقارنة مصر بباكستان قائلة ان ما نراه في مصر من تطور ديمقراطي مختلف عن ما حدث في باكستان ، بل ان الوضع الأمني في مصر ليس سيئا مقارنة بدول أخرى مثل كولومبيا وباكستان .


***  باتريسون لن نسعى لتقسيم مصر ج 2

ليست هناك تعليقات: