السبت، 31 مارس 2012

سوريا تحترق والعرب لايشعرون .. السوريون ؛ خذلنا العرب والمسلمون؛ عادى



عمليات عسكرية وأمنية وسقوط ضحايا جدد
 تظاهرات سورية في جمعة "خذلنا العرب والمسلمون"..

سوريا تحترق والعرب لايشعرون

سوريا تحترق والعرب لايشعرون  خرجت تظاهرات في مناطق سورية عدة، الجمعة، في ما أطلق عليه اسم جمعة “خذلنا العرب والمسلمون”، غداة القمة العربية في بغداد التي دعت النظام السوري والمعارضة إلى الحوار .
 في دمشق، خرجت تظاهرة في حي جوبر عملت قوات الأمن على تفريقها قبل أن تقع اشتباكات بينها وبين عناصر في “الجيش السوري الحر”، حسب ما أفاد المتحدث باسم “مجلس قيادة الثورة” في دمشق ديب الدمشقي .  وخرجت تظاهرات في حي القدم، واشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين في حي الميدان، وألقت قنابل مسيلة للدموع، ونفذت حملة اعتقالات، وفي حي العسالي “الذي يشهد انتشاراً أمنياً كبيراً وحصاراً، أقيمت تظاهرة داخل المسجد حاصرها الأمن، واعتقل عدداً من الأشخاص”، حسب المصدر نفسه . كما خرجت تظاهرات في أحياء القابون والحجر الأسود وكفرسوسة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى “انتشار أمني كبير في الأحياء التي تشهد تظاهرات” .  وفي ريف دمشق “خرجت تظاهرات من 21 مسجداً في مدينة دوما واجه الأمن تظاهرتين بإطلاق النار”، حسب ما أفاد عضو “مجلس قيادة الثورة” في دوما محمد السعيد . وأشار إلى انتشار دبابات الجيش، وإطلاق نار كثيف في شارع الجلاء لتفريق تظاهرة .  في دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات بين عناصر من “الجيش الحر” وقوات الأمن التي حاولت تفريق تظاهرة في القورية ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص . وفي حلب (شمال)، أفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي عن خروج تظاهرات في المدينة لاسيما في أحياء السكري، الذي قتل فيه متظاهر، وصلاح الدين والميسر وبستان القصر والمرجة ومساكن هنانو والصاخور والأشرفية . وأضاف أن معظم التظاهرات ووجهت بإطلاق الرصاص . وذكر أن حي الصاخور “الذي يشهد عادة تظاهرات كبيرة، تعرض لاقتحام سيارات الأمن، ونفذت حملة اعتقالات” . في ريف حلب، أشار الحلبي إلى خروج تظاهرات في عدد من مناطق الريف، لاسيما في مدينتي الباب وجرابلس .
 وفي اعزاز “خرج مئات الأشخاص في تظاهرة” . وفي حماة (وسط)، أفادت لجان التنسيق المحلية عن سماع إطلاق نار في ساحة العاصي “خلال محاولة المتظاهرين الوصول إلى الساحة” . وفي إدلب (شمال غرب)، خرجت تظاهرات في مناطق عدة في مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما، وعدة بلدات وقرى أخرى رغم الانتشار العسكري والأمني، حسب المرصد . في محافظة درعا (جنوب)، خرجت “خمسون تظاهرة لاسيما في مدن نوى والحارة وتسيل ودرعا انخل وجاسم والشيخ مسكين وازرع ودرعا المحطة وخربة غزالة وصيدا وعقربة وداعل والصنمين وبصرى الشام”، حسب عضو اتحاد تنسيقيات حوران لؤي رشدان . وقال إن قوات الأمن “منعت سكان مدينة بصر الحرير التي اقتحمتها القوات النظامية، من إقامة صلاة الجمعة سوى في مسجد واحد، وخرجت تظاهرة من هذا المسجد” .
 وفي بلدة المسيفرة، “خرجت تظاهرة كبيرة تركها الأمن حتى انفضت ثم نفذ حملة اعتقالات” . وفي داعل رفعت لافتات بالإنجليزية “هل سيكون اجتماع أصدقاء سوريا كذبة أول نيسان؟” . وأكد المرصد مقتل خمسة مواطنين بنار القوات السورية في قرية النعيمة وبلدة المسيفرة . وفي حمص، قتل مواطنان بينهما سيدة في حي الخالدية، ومواطنان في ريف حمص إثر إطلاق الرصاص على سيارة كانت تقلهما قرب قرية بساس .
 وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن 33 شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال عنف في المحافظات الوسطى والشمالية والجنوبية . وذكرت “وقعت عمليات القتل في المقام الأول في حمص وإدلب ومناطق على أطراف العاصمة دمشق” . وكان ناشطون دعوا إلى التظاهر تحت شعار “خذلنا المسلمون والعرب . . لكن الله معنا وبعزيمتنا سيأتي النصر”، حسب نص الدعوة على موقع “الثورة السورية” على “فيسبوك” . وتواصلت العمليات العسكرية وحملات الدهم التي ينفذها الجيش السوري، والاشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في مناطق عدة، وقال المرصد إن القوات النظامية السورية تنفذ حملة عسكرية في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان في إدلب، حيث تم إحراق أربعة منازل . وقال عضو المكتب الإعلامي ل”مجلس قيادة الثورة” في إدلب نور الدين العبدو إن العملية مستمرة منذ الخميس، وإن قوات النظام “قصفت المشفى الميداني والمكتب الإعلامي” . وقتل شخص في معرة النعمان برصاص قناص، وفقاً للمرصد . وتعرضت قرية دير سنبل في ريف إدلب لقصف أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، ودارت اشتباكات 
وقال العبدو إن “أكثر من عشرين قذيفة سقطت على دير سنبل” . في ريف دمشق، أفاد المرصد عن “اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة منشقة بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة، استمرت حتى الفجر في مدينتي حرستا وعربين، بعد استهداف مركز أمني بقذيفتي “آر .بي .جي” . كما “استهدف حاجز عسكري في وسط عربين”، بهجوم “أدى إلى مقتل جندي من القوات النظامية وإعطاب آلية عسكرية ثقيلة” .
 وفي دمشق، اقتحمت قوات أمنية وعسكرية حي برزة، ونفذت حملة مداهمات للمباني المحيطة بالساحة التي تنظم فيها عادة تظاهرات مناهضة للنظام .
 في حمص (وسط)، قتل شخص برصاص قناص في حي الخالدية، الذي تعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وسمعت فيه أصوات انفجارات شديدة . وقتل شخصان “إثر إطلاق الرصاص على سيارة كانت تقلهما قرب قرية بساس” في الريف، حسب المرصد . الذي أفاد عن سقوط “15 قذيفة هاون على أحياء باب تدمر والصفصافة والحميدية وبستان الديوان” . كما نفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في حي الوعر، وجالت سيارة الأمن في الشوارع تدعو ““الذين غرر بهم” إلى تسليم أنفسهم مقابل أن يفرج عنهم فوراً”، حسب المرصد .
 وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات صباحية “عنيفة في حي غرب المشتل في حماه بين الجيش الحر وجيش النظام”، و”اشتباكات عنيفة في منطقة غسان عبود في دير الزور” .

ليست هناك تعليقات: