السبت، 31 مارس 2012

جماهير المصري: العفو من شيم الكبار


جماهير المصري: إحنا آسفين يا أهلي
 جماهير النادي البورسعيدي تطلب الصفح والعفو من النادي الأهلي
 وفقا لجريدة المساء معتبرة أن العفو من شيم الكبار ومنادية بالتفكير في أبعاد المؤامرة التي تم دس المصري فيها.

العفو من شيم الكبار

 إحنا آسفين يا أهلي استجدت جماهير المصري البورسعيدي عطف النادي الأهلي وقدرته على المسامحة مستنكرين بيان النادي الأحمر ومؤكدين أن العفو من شيم الكبار معتبرين ما جرى في استاد بورسعيد محض مؤامرة سياسية تورطوا هم فيها. ووفقا لما نشرته جريدة المساء اليومية المصرية دعت جماهير المصري إدارة النادي الأهلي وقيادات الألتراس الأهلاوي إلي قبول اعتذارهم عما جري لجماهير الأهلي في استاد بورسعيد من واقع أن الحادث تم التخطيط لحدوثه بعناية. وأن مؤامرة كانت لها ابعاد سياسية.. آملين أن تجد هذه الدعوة صدي لدي إدارة الأهلي الحكيمة وجماهيرها الواعية.. علي اعتبار أن العفو من شيم الكبار وذو الفضل والحكمة.. مع التأكيد علي أن القصاص ضرورة.

 كشف رجب عبد القادر المدير المالي للنادي المصري للجريدة التابعة لدار التحرير للطبع والنشر انه تم إعداد ملف كامل بالمستندات المؤيدة والسيديهات للرد علي قرار اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة والتي قررت إيقاف الفريق لمده موسمين أضاف أن الملف تمت إعداده تحت إشراف محمد الغريبي المستشار القانوني للنادي. مشيراً إلي أنه تمت إضافة العقوبات التي وقعت علي النادي الأهلي بالملف تتضمن إيقاف المدير الفني جوزيه وكابتن الفريق حسام غالي أربع مباريات. وأداء الأهلي أربع مباريات بدون جمهور.. في حين أن اللجنة لم توجه أي عقوبة لجهاز المصري بقيادة حسام حسن ولاعبيه مما يؤكد عدم إدانتهم أو الفريق. وأن تقرير حكم المباراة أنصف الفريق أيضا. وأشارت الجريدة إلى عودة الهدوء والاستقرار إلي محافظة بورسعيد وانتظام حركة البيع والشراء فيها بعد نجاح القوات المسلحة في السيطرة علي الموقف بالقبض وتصفية العناصر المدسوسة التي حاولت إشعال الموقف في المدينة.

 يذكر أن أحداث استاد بورسعيد التي أعقبت لقاء المصري والأهلي في الدوري قد أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 74 مشجعا من جماهير الأهلي إضافة إلى إصابة المئات، وأفادت التحقيقات ضلوع العديد من العناصر في مؤامرة شبه مكتملة تورطت فيها الشرطة المصرية وعناصر من النادي المصري واستاد بورسعيد، وحتى الآن لم تفرض عقوبات على الجناة حيث مازالت القضية يتم تداولها أمام القضاء المصري.

ليست هناك تعليقات: