السبت، 7 أبريل 2012

الاغتيلات السياسية المنظمة تفتح ابواب جهنم على مصر



ترشح سليمان تغيير مهم فى مسار الانتخابات القادمة..
 ويجبر المصريين على الاختيار بين النظام السابق والإسلاميين..
محللون يرون أن قرار سليمان دليل على أن
 نظام مبارك ما زال قائمًا


علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على قرار نائب رئيس السابق عمر سليمان، بالترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر والمقررة فى شهر مايو القادم، معتبرة إياه أنه تغيير مهم فى التوجه العام للانتخابات القادمة، خاصة أن سليمان يسعى جديا لتقديم نفسه باعتباره الاختيار الأفضل لاستعادة الأمن والإستقرار فى البلاد. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قرار سليمان بالعودة من جديد للمشهد السياسى فى مصر، كان مثيرا للضحك والسخرية، قبل عام من الآن، بعدما ظهر بشكل متجهم أمام كاميرات التليفزيون، معلنا تنحى الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وتخليه عن السلطة فى البلاد بعد ثلاثة عقود كاملة على مقعد الرئيس. إلا أن الموقف قد تغير كثيرا منذ تنحى مبارك، خاصة بعد أن بدت سيطرة الإسلاميين واضحة على مقاليد الأمور فى البلاد، مع بداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر، الأمر الذى أثار قلقا، ليس فقط التيار العلمانى فى مصر، وإنما أيضا القوى الغربية التى سعت كثيرا لمنع الإسلاميين من الوصول إلى سدة الحكم، بالإضافة إلى وجود شريحة كبيرة من المجتمع المصرى بدأت تتطلع نحو مرحلة جديدة يحققون من خلالها قدرا من الازدهار الاقتصادى والذى كان سائدا قبل انطلاق الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بمبارك ونظامه. وأضافت الصحيفة أن ترشح سليمان لمقعد الرئيس قد جاء لاحتواء التفوق الواضح للمرشحين الإسلاميين، وهو ما أوضحه أحد المحللين السياسيين المتابعين للمشهد المصرى، والذى أكد أن قرار سليمان جاء بمثابة رد قوى من جانب المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد على قرار الإخوان بترشيح الشاطر رغم وعودهم السابقة وتأكيداتهم المتكرره بأنهم لن يخوضوا الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن ترشح سليمان لمنصب الرئيس يعطى المصريين خيارا، ربما يكون الأوضح من قيام الثورة المصرية وسقوط النظام السابق، بين النظام القديم – والذى كان سليمان أحد أهم حماته – من ناحية ونظاما آخر جديدا يقوده تيار الإسلام السياسى، والذى عانى الاضطهاد والملاحقة إبان عهد الرئيس السابق.
وأوضح الدكتور خالد فهمى - رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – أن السباق الرئاسى قد صار أكثر احتداما بعد أن ظهر للجميع أن النظام السابق فى مصر مازال قائما ولم يسقط، مؤكدا أن فوزه سوف يؤدى إلى مواجهة بين رموز النظام السابق والأغلبية الإسلامية التى يحظى بها البرلمان فى مصر. وأضافت الصحيفة أن سليمان لم يظهر بقوة على الساحة المصرية إلا فى أيام مبارك الأخيرة على مقعد الرئيس، عندما قرر تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، فى محاولة لاحتواء غضب المتظاهرين المصريين الذى هتفوا بسقوط النظام فى ميدان التحرير فى شهر يناير من العام الماضى. وأوضحت أن سليمان هو أحد القلائل الذين خدموا فى النظام المصرى السابق الذين لم يتم محاكمتهم.
 وأوضحت "واشنطن بوست" أن سليمان الذى خدم كرئيس لجهاز المخابرات العامة فى مصر كان أحد الداعمين للتحالف المصرى الأمريكى وكذلك لعلاقات مصرية جيدة مع إسرائيل، كما أن الجهاز الاستخباراتى المصرى قد لعب دورا رئيسيا فى معاونة الجهود الأمريكية التى تهدف إلى محاربة الإرهاب. وأكد الخبير السياسى المصرى شادى حامد أن سليمان قد يتصاعد بقوة ليصبح أحد أهم وأقوى مرشحى الرئاسة فى مصر، خاصة إذا ما تمكن جنرالات المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد من حشد الداعمين سواء من أولئك المؤيدين لهم خلال المرحلة الانتقالية الحالية أو أولئك الذين يشعرون بالقلق الشديد من جراء صعود التيار الإسلامى إلى السلطة فى مصر. وأضاف أن سليمان يمكنه الفوز بمقعد الرئيس إذا وضع المجلس العسكرى الحاكم ثقله السياسى لدعمه خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحا أنه يجب الانتظار حتى يمكن للمتابعين معرفة مدى التنسيق بين المجلس الحاكم وسليمان فى هذا الصدد. على جانب آخر أكد الناشط الحقوقى حسام بهجت أن : الأمر سيكون فى غاية الإثارة خاصة أن جميع الانتهاكات التى قد ارتكبها سليمان إبان وجوده فى السلطة سوف يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة، موضحا أنه العضو الوحيد فى نظام مبارك الذى يتم إجراء أى تحقيق معه.

الاغتيــــلات السياسية المنظمــــة
 تفتح ابواب جهنم على مصر
  

تفاصيل علاقة المجلس العسكري بقرار ترشيح سليمان



العسـكري بدء اللعـب مع الإخــوان "ع المكشوف"
  الإخوان سوف يفصّــلون تشريعات ومشاريع قانون تبقيهم في السلطة لفترات طويلة.


 تسهيلات كبيرة لإنجاح سليمان في إدارة البلاد 
ولو لفترة رئاسية واحدة أو حتى لمدة سنتان فقط يقوم خلالها بترسيخ مبدأ مؤسسية الدولة
 وفي نفس الوقت يضمن المجلس العسكري وضع جيد للقوات المسلحة وخروج مشرف له
جاء إعلان عمر سليمان –نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات السابق- دخول مارثون انتخابات الرئاسة بعدما كان رافضا للأمر قبل ذلك ليثير الكثير من التساؤلات على رأسها علاقة المجلس العسكري بقرار "سليمان" خوض الانتخابات وما إذا كان ذلك للحد من تنامي نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وتحجيمها بعد دفعها بأحد قيادتها (خيرت الشاطر) للمنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية.
 تفاصيل علاقة المجلس العسكري بقرار ترشيح سليمان كشفتها مصادر خاصة وقريبة من صنع القرار حيث أوضحت أن المجلس العسكري كان بالفعل مرحبا أن يقوم عمر سليمان لخوض المنافسة على كرسي الرئاسة ولكن المجلس لم يضغط عليه كثيرا حيث كان لديه شخص آخر قد اعلن بالفعل ترشحه للمنصب ويحظى بتقدير من المجلس وهو "عمرو موسى".
 وكان المجلس يضمن إلى حد كبير قدرة "موسى" على المنافسة خاصة في الوقت الذي كانت العلاقة فيه طيبة بين المجلس وجماعة الإخوان قبل أن ينتهي شهر العسل بينهما حيث كان هناك إتفاق ووعد من "الجماعة" بأن تؤيد من يراه المجلس الأصلح لإدارة البلاد خاصة أنها "الجماعة" كانت قد أعلنت أنها لن تدفع بمرشح تابع لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتكتفي بمكسب السلطة التشريعية (البرلمان) ولن تدعم حتى من ينشق عنها ليترشح لمنصب الرئاسة في إشارة إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
 مع توتر العلاقة بين "المجلس" و "الجماعة" والتي بدأت بقيام الأخيرة بشن هجوم شديد من خلال أعضاءها بالبرلمان على حكومة الدكتور كمال الجنزوري والمطالبة بإقالتها والتي قوبلت برفض شديد من المجلس العسكري وبعدها إعلان الجماعة دفعها بـ"خيرت الشاطر" لخوض إنتخابات الرئاسة، أدرك "المجلس" أن الجماعة طامعة في كافة مناصب الدولة وتريد أن تفرض سطوتها على كافة المؤسسات والتي بدأت بالبرلمان ثم طمعها في تشكيل الحكومة وبعدها تتولى كرسي الرئاسة، وقد رأي "العسكري" أن هذا الأمر سيكون قمة الديكتاتورية وسوف يعطل التحول الديمقراطي في مصر لعشرات السنين لأن الإخوان سوف يفصلون تشريعات ومشاريع قانون (من خلال سيطرتهم على كافة السلطات) تبقيهم في السلطة لفترات طويلة.
 من ناحية أخرى شعر المجلس العسكري أنه بسيطرة الجماعة على كافة مقاليد الأمور وخاصة سعيها لإعتلاء كرسي الرئاسة سوف يكون وضعه (المجلس) وكذلك وضع القوات المسلحة في خطر عند تسليم السلطة خاصة انهم لم يعدوا يثقوا بوعود الإخوان معهم مهما حاولوا أن يقنعوا المجلس العسكري أنهم سيضمنون لهم الخروج المشرف وأن وضع الجيش سوف تكون له خصوصيته.
 "المجلس العسكري" بدء اللعب مع الإخوان "ع المكشوف" او بمعنى أصح لعبة الضرب تحت الحزام وتعلمت من أخطا الأنظمة السابقة في التعامل مع "الجماعة" فلم يقدم المجلس على حبس أو إعتقال أي فرد منها ولكنها سمحت لهم بدخول ملعب السياسة بشكل علني وكان المجلس متأكد من حجم النقد الذي سيوجه للجماعة وهو بالفعل ما حدث فلا ينكر أحد أن حجم تأييد الشارع المصري للجماعة والذي ظهر في دعمها بالإنتخابات البرلمانية لم يعد موجودا الآن بنفس الدرجة بل إنخفض بشكل ليس بالبسيط. المهم.. بعد قيام الجماعة بالدفع بـ"الشاطر" في مارثون الحصول على كرسي الرئاسة شعر "المجلس العسكري" –وحسب إستطلاعات رأي عام دقيقة يحصل على نتائجها المجلس العسكري أولا بأول- وجد أن فرص "عمرو موسى" في الفوز بنصب الرئاسة بدأت تنخفض بشكل ملحوظ في الوقت الذي وجد "المجلس" أن الأغلبية الصامتة تميل بشكل أكبر ناحية عمر سليمان وبالتالي عقد المجلس لقاءات أخرى معه وهذة المرة إقتنع "سليمان" بفكرة ترشحه للرئاسة بعدما شعر أن الظروف مناسبة لذلك وأن هناك ضمانات بعدم تعرضه للتجريح وأنه سوف تكون هناك تسهيلات كبيرة لإنجاحه في إدارة البلاد ولو لفترة رئاسية واحدة أو حتى لمدة سنتان فقط يقوم خلالها بترسيخ مبدأ مؤسسية الدولة بحيث لا يحكمها ديكتاتورا أخر وفي نفس الوقت يضمن المجلس العسكري وضع جيد للقوات المسلحة وخروج مشرف له على اعتبار أن "سليمان" هو رجل ذو خلفية عسكرية.
 المجلس العسكري يرى أيضا أن "سليمان" هو الأنسب في إدارة البلاد في الفترة المقبلة لأنه يمتلك خبرة إدارة الشئون الداخلية للبلاد والخارجية أيضا بسبب طبيعة عمله السابق كرئيس للمخابرات علاوة على علاقتها الطيبة بأغلب الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تبارك ترشحه لمنصب الرئيس وبالتالي سوف يضمن المجلس عدم إقدام "سليمان" على إدخال مصر في أي توترات مع دول أخرى من شأنها الإضرار بمصالحها العليا خاصة من الناحية الإقتصادية. على نفس المنوال فقد أوضحت مصادر خاصة أن الفريق أحمد شفيق –المرشح للرئاسة- قد يتم إقناعه من قيادات سيادية بالتنازل لصالح "سليمان" على أن يتولى منصب نائب الرئيس في حال فوز "سليمان" بالرئاسة خاصة أن "شفيق" تتركز خبرته على الشئون الداخلية وإدارتها وليس متعمقا بشكل أكبر في الشئون الخارجية للبلاد.

بعد نزول الجنرال ملعب الرئاسة 
 عمر سليمان هيتفتح عليه نار جهنم !


لا تنتظروا البرادعى مرشحا رئاسيا



لا تنتظروا البرادعى 
فالرجل لا يعرف لغة المناورة والمساومة 
 ولا يزال هناك شىء اسمه الضمير والوعى الفطرى السليم
.



هناك فرق بين قيمة إحترام الذات
 وشطــــارة الاستثمــــار فى الجهـــل

تبدو مدهشة عملية إقحام اسم محمد البرادعى فى بورصة الانتخابات الرئاسية، رغم أن الرجل اتخذ قرارا نهائيا بالابتعاد عن هذه الملهاة، مع خالص الاحترام لمرشحين يستحقون التقدير بالفعل. فى البداية قيل إن هناك مشروعا لصناعة اندماج أو تحالف رئاسى يضم البرادعى وآخرين، ثم خرج السيد بدوى يعلن أن البرادعى بعد أن رفض أن يكون مرشح حزب الوفد للرئاسة لم يمانع فى أن يكون عمرو موسى هو الاختيار الوفدى، وفى حدود معلوماتى فإن البرادعى ليس جهة موافقة أو ممانعة تحدد مصير المرشحين، فضلا عن أن الموضوع مختلق أصلا.
وأخيرا تنتشر تسريبات وتخمينات وتمنيات وأضغاث سيناريوهات تقول إن اتفاقا بات وشيكا مع البرادعى ليكون ضمن فريق رئاسى بقيادة أبوالفتوح!
 والذين يعرفون محمد البرادعى يدركون أن الرجل لا يعرف لغة المناورة والمساومة، ومن ثم كانت مفاجأته بالابتعاد عن مسرحية الانتخابات قرار استراتيجيا، مبدئيا، وليس تكتيكا أو مراوغة، ذلك أن الرجل رفض بشكل مبدئى أن يشارك فى عملية يرى أنها تفتقد الشرعية والمنطقية، دون أن يقلل ذلك من شأن بعض المرشحين المحترمين الذين قرروا خوض السباق على أرضية غير مستوية.
 وبما أن الرجل لا يرى فى إجراء الانتخابات الرئاسية على هذا النحو الذى تمضى به شيئا منطقيا ومؤسسا على شروط وضوابط ومعايير محترمة، فإن أبسط قواعد التفكير السليم تقول إنه من المستحيل أن يكون صاحب هذا الموقف المبدئى طرفا فى تكتلات أو تحالفات، أو داعما لهذا المرشح أو ذاك. غير أن استدعاء اسم البرادعى فى خضم المعركة الانتخابية يعنى ببساطة أن الرجل كان ولايزال يجسد قيمة الاستقامة والأخلاقية فى السلوك السياسى، حيث لا يفعل عكس ما يقول، ولا يقول عكس ما يعتقد، ومن هنا يمكن فهم عملية اللجوء إلى اسمه حين يخيم الخطر، ولعل قيام مواطنين من فئات متعددة باستصدار أكثر من خمسين ألف توكيل لرجل يعلمون جيدا أنه لن يتراجع فى قرار الابتعاد عن انتخابات عبثية، ما يؤكد أنه لا يزال هناك شىء اسمه الضمير والوعى الفطرى السليم.
 ولو قارنت بين سلوك محمد البرادعى، وبين هذا السيناريو الركيك المفكك بطرح اسم عمر سليمان، نائب مبارك، ستكتشف الفرق بين قيمة احترام الذات والبشر، وبين شطارة الاستثمار فى الجهل والفقر والمرض، فى لعبة من ثلاث مراحل،
الأولى مطالبة بترشحه،
والثانية تمنع واعتذار من عظمته،
والثالثة حديث عن مليونيات مبتذلة تبوس يده أن يترشح لأجل خاطر مصر، ثم يتقدم للترشيح مرة أخرى بناء على رغية جماهير ظل يحتقرها حتى آخر لحظة له في الحكم بوصفه لها بأنها غير مؤهلة لممارسة الديمقراطية. وفى أجواء ملبدة بغيوم التحايل والمناورات وألاعيب الحواة مثل التى نعيشها. أستطيع أن أقول بثقة:
 لا تنتظروا البرادعى مرشحا رئاسيا.. فقط يمكن ترقبه قائدا لقاطرة التغيير والتصدى للاستبداد من خلال مشروع سياسى كبير يجب أن ينطلق الآن.
 وائل قنديل أيمن نور لـ 90 دقيقة: سأقاتل حتى لا يصبح سليمان رئيسيا لمصر.. هناك من يريدون استبعاد أسماء بعينها لصالح الفلول.. والإخوان يخوضون السباق بـ3 مرشحين.

تمهيدا للتزوير؛؛ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قررت منع الرقابة المحلية والدولية



المسمار الأخير فى نعش نزاهة الانتخابات الرئاسية
 منع الرقابة المحلية والدولية


صرح متحدث رسمى باسم حزب التجمع بأن الحزب تابع بمزيد من القلق التصريحات التى أدلى بها المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والذى أعلن فيها أن اللجنة قررت منع الرقابة المحلية والدولية على الانتخابات الرئاسية.
 وأشار إلى إن هذا التصريح يمثل المسمار الأخير فى نعش نزاهة الانتخابات ويمثل سابقة خطيرة ليس لها مثيل فى أى دولة من العالم ويصبح من أغرب المفارقات أن يشارك المصريون فى مراقبة انتخابات تجرى فى دول أخرى بينما لا يحق لهم مراقبة انتخاباتهم.
 وأكد ان حزب التجمع دعا كل القوى السياسية والفاعلة فى المجتمع إلى اتخاذ ما يلزم لرفض هذا القرار وإجبار اللجنة العليا على العمل وفقاً للمعايير الدولية لأنه قرار مجحف تكتمل به حلقات التدخل فى الانتخابات والتى بدأت بطريقة تشكيل اللجنة نفسها إلى جانب المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تعتبر قرارا لجنة الانتخابات بإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة قراراً محصناً لا يجوز الطعن عليها بالمخالفة للإعلان الدستورى ذاته الذى يقر حق التقاضى والطعن على أى قرار .
 وقال فيما يخص ما تسوقه اللجنة من تبريرات تستند إلى أن اللجنة مشكلة من كبار القضاة ولا يجوز أن يشكك أحد فيها إذ أن المستقر فى تاريخ القضاء أن القضاة دائماً يحرصون على العلانية والشفافية فى عملهم ولا يضير القاضى أن يطعن على قراراته لأن ذلك حق مكفول للجميع إلى جانب أن قرارات لجنة الانتخابات هى قرارات إدارية بحتة .
 كما اوضح ايضا إن الحزب سوف يتخذ ما يراه مناسباً لوقف هذا القرار السلبى بالتشاور مع القوى السياسية الأخرى .

مفاجاءه مذهله :: الشاطر ينسحب ومرسى يقدم أوراق ترشيحة غدا



الشاطرينسحب من سباق الرئاسه لعدم رد اعتباره فى كل القضايا.
 ومرسى يقدم اوراق ترشحه غدًا لرئاسة الجمهوريه
 خوفأ من قبول الطعون على ترشح خيرت الشاطر


المفاجاءه المذهله التى ستهز الأوساط السياسيه هي تقدم محمد مرسى رئيس حزب الحريه والعداله بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية غدًا الأحد قبل غلق باب الترشح ... القرار اتخذ خوفأ من قبول الطعون على ترشح خيرت الشاطر للرئاسه خاصة الطعون التى تقدم او سيتقدم بها مرشحون للرئاسه مثل المستشار مرتضى منصور. المعروف أن خيرت الشاطر فد تم رد اعتباره فى قضيه واحد فقط هيا قضيه سلسبيل التى اتهم فيها عام 1992 وحصل على رد اعتبار فيها .. لكن لم يرد اعتباره فى القضيه الثانيه وهيا قضية غسيل الاموال وقضيه مليشيات الازهر التى لم يات ذكرها فى اى قضيه رفعها خيرت الشاطر لرد اعتباره . ومن المؤكد لو سارت الامور على هذا النحو أن يتنازل خيرت الشاطر لمحمد مرسى ومن ثم يصبح رئيس حزب الحريه والعداله هو المرشح الرسمى للاخوان المسلمين..

فى انتظار مفاجأة كبرى يعلنها البرادعى اليوم .. وتوقعات بعودتة للسباق


البرادعى يعلن عن مفاجأة اليوم


أعلنت شبكة أخبار الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية والمنسحب من خوض انتخابات الرئاسة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن قيام البرادعى بتفجير مفاجأة كبرى اليوم السبت الموافق السابع من ابريل 2012 دون الكشف أو توضيح تلك المفاجأة. فيما انطلقت كل صفحات التواصل الاجتماعى فى التنبؤ لما سيفجره البرادعى وذلك بعد أن انتشرت أنباء فى الآونة الأخيرة عن تشكيل مجلس رئاسى يضم البرادعى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى لمواجهة المرشحين الإسلاميين وآخرهم قنبلة ترشيح خيرت الشاطر وأيضا مواجهة بعض الرموز المحسوبين على النظام السابق وآخرهم عمر سليمان. هذا وقد نفى الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير حدوث أى تغيير فى موقف الدكتور محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية السابق تجاه الترشح فى انتخابات الرئاسة. وقال دراج المقرب من البرادعى : الدكتور البرادعى لن يتراجع عن ما سبق وأعلنه عن رفضه خوض انتخابات الرئاسة بالطريقة الحالية مضيفا أن هذا من المستحيلات. "دراج"ينفى تراجع"البرادعى"عن عدم الترشح ..كما ترددت تكهنات وشائعات على شبكة الفيس بوك حول تفجير البرادعى مفاجأة كبرى اليوم السبت بدون توضيح هذه المفاجأة. ..


نائب المخلوع يسحب اوراق الترشح للرئاسة وسط حراسة أمنية مشددة



الشرطة العسكرية تمنع الصحفيين
 من الوصول لعمر سليمان أثناء سحب أوراق ترشحه



تقدم اللواء عمر سليمان، نائب رئيس المخلوع السابق، ظهر اليوم السبت، بسحب اوراق ترشحه للرئاسة، وسط حراسة أمنية مشددة، رافضاً الحديث إلى الصحفيين والإعلاميين المتواجدين حول مقر اللجنة العليا للإنتخابات بشارع العروبة بمصر الجديدة، فيما قامت قوات من الشرطة العسكرية بإبعاد الصحفيين بـ«القوة»، ومنعهم من الوصول إليه. يذكر أن مجموعة من البلطجية قامت باطلاق أعيرة خرطوش ، و زجاجات حارقة مولوتوف، على أنصار اللواء عمر سليمان، بعد احتشادهم بميدان العباسية أمس الجمعة، مما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين. فيما لا يزال الغموض يسيطر على موقف عمر سليمان من عملية الترشح، حيث تؤكد مصادر أنه سيقوم بالترشح باسم حزب سياسى بدلا من الترشح مستقلا باستخدام توكيلات ناخبين أو أعضاء مجلسى الشعب والشورى. علم موقع "صدى البلد"، أن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، والمرشح المحتمل للرئاسة، لجأ إلى حيلة للهروب من تدافع أنصاره عليه أمام اللجنة العليا للانتخابات أثناء قيامه بسحب أوراق ترشحه للرئاسة. وقالت المصادر إن سليمان دخل أولاً بسيارته إلي نادي هليوبوليس للتمويه بأنه سيمارس رياضة "الجيم" المعتادة بالنسبة له، حتى لا يتدافع حوله أنصاره. وأضاف أن سليمان خرج من باب آخر للنادي، حتى وصل إلى مقر اللجنة من الباب الخلفي، حيث إنه كان حريصًا على الوصول إلى اللجنة دون حدوث أي ضجة إعلامية. ومن المنتظر أن يقدم سليمان أوراق ترشحه للرئاسة غدا.


الكنيسة المصرية بالقدس :: تعليمات البابا شنودة الراحل مازالت سارية، ويجب علينا احترامها



الكنيسة المصرية بالقدس ترفض إستقبال المسيحيين
تنفيذا لكلام البابا شنودة
 "لن يدخل المسيحيون القدس إلا وأيديهم فى أيدى إخوانهم المسلمين"


أكد القس ميصائيل، كاهن كنيسة القديسة هيلانة (الجزء المصرى فى كنيسة القيامة بالقدس)، اليوم السبت، أن الكنيسة رفضت استقبال عدد من المسيحيين المصريين الذى قدموا إلى القدس هذا العام للاحتفال بعيد القيامة المجيد. 
 وقال القس ميصائيل: "بناءً على تعليمات الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى، فلم نسمح لهم بالصلاة أو ممارسة طقس التناول، الأمر الذى أغضبهم بشدة، حتى أن بعضهم أراد التشاجر معنا". وأضاف: "تعليمات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل مازالت سارية، ويجب علينا احترامها فى غيابه أكثر مما كنا نحترمها فى وجوده"، مشيراً إلى أن عدد المصريين الذين زاروا الكنيسة لا يتجاوز العشرات. وكان البابا شنودة الثالث قد منع منذ سنوات المسيحيين من زيارة القدس حتى يزول عنها الاحتلال الإسرائيلى، وكان يقول: "لن يدخل المسيحيون القدس إلا وأيديهم فى أيدى إخوانهم المسلمين". 
 ووصلت أمس طائرتان إلى مطار بن جوريون بإسرائيل تقلان مسيحيين مصريين لزيارة القدس والمقدسات المسيحية فيها والاحتفال بأعياد القيامة المجيدة وأسبوع الآلام.


العسكر وترشيح سليمان :: أستخفاف بعقول المصريين وغباء سياسى محكوم علية بالفشل


سليمان الرجل الأقوى فى نظام مبارك 
 تظاهر المئات من مؤيديه في القاهرة مطالبين إياه
 " بإنقاذ مصر من الإسلاميين "
 جعل نائب الرئيس المخلوع ينزل على رغبة الجمهور ويتراجع..
لا يعقل أبداً أن شخصاً من كبار رجال النظام السابق، والذي كان يجب محاكمته الآن كمجرم، يفكر في أن يكون رئيسا للبلاد ..!!!


مرشح الرئاسة أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق
 ومرشح الإخوان خيرت الشاطر
.... انسحبا من سباق الرئاسة لصالح سليمان ...
البيان الكاذب لم يبث بطريق الخطأ، وإنما في إطار عمل منظومة إعلامية فاشلة 
تنتمي لبقايا النظام السابق وأباطرته لتضليل الرأي العام.
*****

أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ردود فعل الإخوان المسلمين على قرار عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، بالترشح للرئاسة، واصفة إياه بالرجل الأقوى في نظام مبارك. وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين شنوا الهجوم المباشر على المرشح الجديد ونشروا له صورا مع "أريئيل شارون" و"شمعون بيرس"، واتهموه بالانتماء إلى المخابرات الأمريكية وبأنه رجل الموساد الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن بيان سليمان بالترشح أثار موجة انتقاد واسعة من قبل قيادات الثورة، الذين احتجوا على استمرار نائب المخلوع في التأثير على النظام في مصر، مؤكدين أنه لا يعقل أبداً أن شخصاً من كبار رجال النظام السابق، والذي كان يجب محاكمته الآن كمجرم، يفكر في الترشح للرئاسة.
 وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن حزب الحرية والعدالة نشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك أول رد على بيان "سليمان" تطرقوا فيه إلى لعبة الزجزاج التي لعبها في طريقه للإعلان عن ترشحه، وأرفقوا بالرد صورا لسليمان مع كبار المسئولين الإسرائيليين على مدار السنين، من بينهم رئيس إسرائيل "شمعون بيرس"، ورؤساء الوزراء الحالي والسابقين بنيامين نتنياهو وأريئيل شارون وإيهود باراك، ووزيرة الخارجية السابقة "تسبي ليفني". ونقلت الصحيفة عن "كمال الهلباوي"، القيادي السابق بحركة الإخوان، قوله: "إن حركة الإخوان المسلمين ترى أن هناك خطراً حقيقياً على الثورة، فالدفع بمرشح للرئاسة من النظام القديم يحظى بتأييد بقايا النظام المنحل لمبارك وأعداء الثورة وهي محاولة لإرساء نظام مماثل، مشيراً إلى أن سليمان حوَّل الدولة إلى "مطبخ"، وكان عميلاً للمخابرات الأمريكية وذا علاقات متشعبة مع الموساد الإسرائيلي.
وأضافت "يديعوت" أن سليمان الذي يعتبر أحد أقوى الشخصيات في النظام المصري السابق، أعلن أكثر من مرة أنه لا يعتزم الترشح في الانتخابات، إلا أن تظاهر المئات من مؤيديه في القاهرة مطالبين إياه "بإنقاذ مصر من الإسلاميين"، جعل نائب الرئيس المخلوع ينزل على رغبة الجمهور ويتراجع عن قراره في حال حصوله على 30 ألف توقيع. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح، المنشق عن حركة الإخوان المسلمين، والذي وصفته بأنه أحد أبرز المرشحين الآن في المعركة الانتخابية، قوله بأن ترشيح سليمان يمثل إهانة لدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لإسقاط النظام والقضاء على نظام الحكم الأمني، مؤكداً على حساب التويتر الخاص به أن "الذين أسقطوا النظام السابق، سيسقطون أذنابه أيضاً".
 كما أشارت الصحيفة إلى أن التليفزيون المصري بدأ يتدخل فيما يحدث، مشيراً إلى أن مقدم أحد البرامج الحوارية قاطع ضيفه فجأة وتلى بياناً عاجلاً يقول إن.. "مرشح الرئاسة أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق ومرشح الإخوان خيرت الشاطر انسحبا من سباق الرئاسة لصالح سليمان". وتابعت الصحيفة أن البيان كانت له أصداء كبيرة وموجات انتقاد سريعة من قيادات الحملة الانتخابية لشفيق والشاطر اللذين نفيا تماماً هذا البيان، مؤكدين أن .. البيان الكاذب لم يبث بطريق الخطأ، وإنما في إطار عمل منظومة إعلامية فاشلة تنتمي لبقايا النظام السابق وأباطرته لتضليل الرأي العام.


ترشيح من تفاوض باسم قتلة الثوار :: إهانة لمن ضحى بحياته من اجل مصر



أبو الفتوح: معركتنـــا ثــورة أو لا ثــورة
 ترشّح سليمـــان إهانــــة لشهـــداء الثـــورة
 من أسقط النظـــام سيُسقط أذنابــــه


أعتبر المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية د.عبدالمنعم أبو الفتوح اليوم السبت، أن إعلان اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابق عن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية يُمثِّل "إهانة لشهداء الثورة". ووصف أبو الفتوح، على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي (تويتر) السبت، ترشّح اللواء عمر سليمان بأنه "إهانة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل إسقاط النظام السابق"، مؤكداً أن الثوار الذين أسقطوا رأس النظام قادرون على استكمال إسقاطه. وأضاف القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين "إن معركتنا ثورة أو لا ثورة، فإن ترشُّح من تفاوض باسم قتلة الثوار هو إهانة لمن ضحى بحياته لإنهاء الحكم الأمني، ومن أسقط النظام سيُسقط أذنابه". 
وكان سليمان (76 عاماً )، الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية خلال الفترة ما بين 29 يناير و11 فبراير 2011، بعد أن أمضى 18 عاماً مديراً لجهاز الاستخبارات العامة المصري، قد أعلن في بيان أصدره أمس الجمعة عزمه خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة في 23 مايو القادم.

القذافى اغتصب عددا لا يعد ولا يحصى من الليبيات خلال فترة حكمه .. وثائقى فيديو



وثائقي: القذافي اغتصب عدد من النساء لا يعد ولا يحصي
 حالات الإغتصاب التي قامت بها قوات القذافي
والادوية التي كانو يتعاطونها


ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قد اغتصب عددا كبيرا وغير محدد من الليبيات خلال فترة حكمه، حيث قالت إنه عدد “لا يعد ولا يحصى”، وتنشر هذه الحقائق في فيلم وثائقي ألماني مثير يتضمن حكايات موثقة من دائرة القذافي المقربة. 
 وقال المراسل الأساسي في الفيلم أنطونيو رادس إن العديد من النساء الليبيات كن مسحورات بالقذافي، ويرغبن في لقائه، لكن عندما كن يقابلنه كان يغتصبهن. وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الحارسات الشخصيات له اللاتي كان يلقبهن بالأمازونيات تعرضن للاغتصاب على يده، وكنّ أيضًا ضحايا له. وأكدت طبيبة نفسية ليبية تدعى سهام سيرجوا أنها تعلم على الأقل 5 حارسات القذافي تعرضن لاغتصاب من قبله، كما تم اعتماد الاغتصاب كطريقة لإخضاع السكان لجنود القذافي والقوات الموالية له، وكان يوزع على الجنود الفياجرا والواقيات الذكرية.



وقالت رادسفي الفيلم المصور إن هناك العديد من النساء اعتدى القذافي عليهن خلال اجتماعه معهن، كما جعل إهداء “فتيات صغيرات” له من القبائل نوعًا من المسامحة لهم على انشقاقهم ضده. وأعربت مدرسة للقرآن خلال الفيلم عن أسفها أن البنات اللاتي تم اغتصابهن لم تستطع واحدة منهن أن تحكي عما حدث لها بعدها لأنها كان من الممكن أن تتعرض للقتل، وكانت رادس قد التقت بالعديد من ضحايا للاغتصاب وأسرهن. 
 وزعمت أيضًا أن العديد من رجال الأعمال الذين لهم استثمارات ضخمة في ليبيا، كانوا على وشك أن يحضروا فتيات وعاهرات للزعيم القذافي خلال الاجتماعات. كما أشارت إلى أن الممرضات البلغاريات اللاتي كن يزعمن أنهن قدمن للعمل في المستشفيات الليبية، كن بالأساس لإجهاض ضحاياه من الفتيات اللاتي تم اغتصابهن.
 وفي يونيو من العام الماضي قال لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إن هناك أدلة على أن القذافي قد أصدر تعليمات لقواته لاغتصاب النساء اللاتي كن يعارضن نظامه.

حالات الإغتصاب التي قامت بها قوات القذافي
 والادوية التي كانو يتعاطونها




دول الخليج تمول المجلس الوطني السوري المعارض بالمال واسلاح


على ذمة الغارديان :
 قطر تحاول شراء صواريخ متطورة مضادة للدبابات
 لتسليح المعارضة السورية


كشفت صحيفة الغارديان الجمعة أن الدول الخليجية المعادية لنظام الرئيس بشار الأسد تتحرك سراً لتقديم دعم مباشر للمعارضة السورية، بعد أن واجهت ضغوطاً دولية للتوقف عن ذلك.وقالت الصحيفة إن الدول الغربية حثت السعودية وقطر على عدم تقديم أسلحة إلى المتمردين السوريين خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تقويض جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في سوريا، عقب تزايد القلق من أن استعداد دول الخليج العربية الثرية لتنفيذ قرار تزويد المعارضة السورية بالأسلحة سيؤدي إلى تفاقم العنف الذي أودى بحياة 10 آلاف شخص على الأقل منذ العام الماضي واضافت أن المسؤولين البريطانيين لم يروا أي دليل حتى الآن على قيام حكومات خليجية بعمليات نقل أسلحة واسعة النطاق للمعارضة السورية، لكن مصادر عربية زعمت أن السعوديين، الحذرين عادة، غضوا الطرف على قيام رجال أعمال سوريين في دول الخليج العربية بجمع أموال لشراء الأسلحة وتهريبها إلى سوريا من قبل حلفائهم في لبنان واشارت الصحيفة إلى أن المصادر العربية اكدت "أن جهوداً رسمية أكبر بهذا المجال قد تكون وشيكة، وعقدت شخصيات بارزة في المعارضة السورية محادثات مع مسؤولين بالاستخبارات السعودية في أوروبا وتركيا لمناقشة الإحتياجات الخاصة". وكشفت أن قطر وضعت خططاً لبرنامج ضخم لتزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة، من بينها صواريخ مضادة للدروع والطائرات، قيمتها عشرات الملايين من الدولارات ونسبت الغارديان إلى مصدر بالعاصمة القطرية الدوحة مطلع على الخطط قوله "هذا برنامج ضخم وهم لن يفعلوا الأشياء على نصفين، والتفكير هو أن انتظار 6 أشهر أخرى سيدفع الوضع في سوريا إلى الإنزلاق إلى حرب أهلية شاملة سيكون من المستحيل احتوائها".
 واشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط جوبهت باعتراضات علنية وخاصة من قبل المجتمع الدولي وذكرت أن اتفاق دول الخليج العربية على تمويل المجلس الوطني السوري المعارض لدفع رواتب "الجيش السوري الحر" المنشق اعتُبر بمثابة توفير الغطاء لشراء الأسلحة له.
 ونقلت الغارديان عن معارض سوري لم تكشف عن هويته القول "إن قادة الجيش السوري الحر باسطنبول في الوقت الراهن بانتظار استلام الأسلحة، وتم بالفعل توزيع الأموال عبر برهان غليون، "رئيس المجلس الوطني السوري، على مقاتلي الجيش السوري الحر في درعا ودمشق..


انقلاب باماكو .. استثناء أم بداية،الربيع الإفريقي"؟


استثناء باماكو: 
هل يفتح انقلاب مالي الطريق أمام "الربيع الإفريقي"؟


يطرح الانقلاب الأخير الذي شهدته مالي في الحادي والعشرين من هذا الشهر عدة تساؤلات، لعل أبرزها تلك الخاصة بعودة ظاهرة الانقلابات العسكرية من جديد في القارة السمراء، وهل نحن بصدد إعادة إنتاج هذه الظاهرة من جديد؟ أم أن ما حدث هو استثناء لعدم مواءمة الظروف الداخلية والخارجية لهذه الظاهرة، وأن القارة ربما تشهد حالة من الربيع الإفريقي، على غرار الربيع العربي في الجزء الشمالي منها؟. بداية، يمكن القول إن هناك انحسارا كبيرة في ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا منذ مطلع الألفية الثالثة، مقارنة بالفترة التي تلت استقلال هذه الدول وحتى نهاية الألفية الثانية.ففي الفترة الأولى، ووفق بعض الدراسات المعنية بهذه الظاهرة ([ii] )،بلغ عدد الانقلابات الناجحة في القارة خلال الفترة من الاستقلال وحتى أوائل عام 1996 قرابة 79 انقلابا " بخلاف الانقلابات الفاشلة "، حيث شهدت عشرون دولة انقلابا واحدا خلال تلك الفترة ، في حين شهدت 12 دولة أكثر من انقلابين. بل إن هناك بعض الدول شهدت خمسة أو ستة انقلابات في الفترة ذاتها مثل بنين ، ونيجيريا ، وبوركينا فاسو ، وغانا ، أوغندا .
انحسار الانقلابات
 لكن منذ أوائل الألفية الثالثة، حدث تراجع وانحسار كبير في الظاهرة ليس على مستوى إفريقيا فحسب ، وإنما على المستوى العالمي. فوفقا لدراسة، أجراها معهد الأبحاث الدولية التابع لجامعة هيدلبيرج الألمانية، فإن عدد الانقلابات في العام الواحد تجاوز 20 انقلابا في دول العالم، خلال الفترة من ستينيات القرن الماضي .." تاريخ استقلال معظم دول العالم الثالث" .. وحتى منتصف الثمانينيات، لكن هذا الرقم تراجع إلى الربع فقط " أي خمسة انقلابات فقط" خلال الألفية الثالثة.  
وبالتطبيق على الشأن الإفريقي، فإن دول القارة لم تشهد سوى ثلاثة انقلابات فقط خلال عامي 2008 و2009 في كل من موريتانيا ، وغينيا بيساو ، ومدغشقر ، فضلا عن انقلاب مالي الأخير، وهو الأمر الذي يمكن تفسيره بمجموعة من الأسباب الداخلية والخارجية. فبالنسبة للأسباب الخارجية، فهي تنقسم بدروها إلى قسمين، بعضها يتعلق بالبيئة العالمية ، وبعضها الآخر يتعلق بالبيئة الاقليمية. فعالميا، هناك اتجاه دولي بعد سقوط الاتحاد السوفيني والكتلة الاشتراكية أوائل التسعينيات لتبني مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد، وربط المساعدات الاقتصادية الدولية بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. 
 وإذا كانت النظم الإفريقية قد تحايلت على هذا الأمر في التسعينات عبر إدخال بعض الإصلاحات الشكلية فيما يتعلق بالتعدد الحزبي، والتخلي عن نظام الحكم الواحد ، فإنه مع مطلع الألفية الجديدة لم تستطع هذه النظم الصمود كثيرا أمام الضغوط الخارجية والداخلية في آن واحد. فشهدت القارة حالات كثيرة للتداول السلمي للسلطة سواء في غانا ، أو نيجيريا ، وليس السنغال منا ببعيد.  
أما على الصعيد الإقليمي"الإفريقي"، فمنذ القمة الإفريقية التي عقدت في الجزائر عام 1999 إبان منظمة الوحدة الإفريقية، تم تبني مبدأ الرفض الإفريقي للاعتراف بالانقلابات العسكرية كوسيلة لتداول السلطة. وكانت جزر القمر من أولى الدول التي تم تطبيق هذا المبدأ عليها في حينها. ثم جاء الاتحاد الإفريقي ليقر هذا المبدأ ، مع فرض مجموعة من العقوبات، مثل تجميد عضوية الدولة في الاتحاد، وعدم الاعتراف بها، وهو ما دفع الانقلابيين إلى القيام بعملية التحول الديمقراطي الحقيقي عبر تسليم السلطة إلى مدنيين كحالة غينيا بيساو ، أو تحول شكلي عن طريق مشاركة العسكر في الانتخابات الديمقراطية كحالة ولد عبد العزيز في موريتانيا. وربما هذه الجزئية الأخيرة تتطلب إعادة نظر على مستوى الاتحاد الإفريقي ، حيث لا بد من إصدار قرار يحظر على الاتقلابيين المشاركة في الحياة السياسية، وبذلك يتم القضاء على الظاهرة في مهدها. 
 أما فيما يتعلق بالأسباب الداخلية لتراجع هذه الظاهرة، فهي ترتبط بأمرين، الأول هو فكرة التداول السلمي للسلطة، وعدم قدرة بعض النظم على التحايل بوسائل قانونية للتشبث بالحكم، خشية الضغوط الداخلية والخارجية. حتى هؤلاء الذين قاموا بالتشبث وعدم القبول بقواعد اللعبة الديمقراطية، فقد تم انتزاع بعض الصلاحيات المهمة منهم ، فضلا عن تعرض نظمهم لمزيد من القلاقل، مثل حالتي كينيا وزيمبابوي. بل إن حالة ساحل العاج والإطاحة العسكرية بجباجبو، بمساعدة فرنسية، خير دليل على عدم قدرة هذه النظم على الصمود كثيرا. أما الأمر الثاني، فهو يرتبط بفكرة حدوث تحول نوعي في تسليح الجيوش النظامية، بحيث باتت تعمل بصورة أكثر احترافية. 
وربما قد يسهم ذلك في عدم حدوث انقلابات على النظم الحاكمة من قبل بعض الحركات المتمردة التي تعاني حالة من الاضطهاد ، أو حتى من قبل القيادات الوسيطة والصغرى داخل الجيش النظامي ذاته. أما في حالة وجود جيش ضعيف، فربما يشجع هذا قوى التمرد ، أو القيادات العسكرية الوسيطة على القيام بالانقلاب، وربما هذا ما حدث في انقلاب مالي الأخير الذي سنحاول إلقاء مزيد من الضوء عليه. 
 * انقلاب باماكو .. استثناء أم بداية
 يلاحظ أن توقيت الانقلاب في باماكو جاء قبل أقل من شهر واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أعلن الرئيس المالي المخلوع، أمادو توري، عدم ترشحه بها لإتمامه المرحلة الثانية من الحكم بموجب الدستور الذي لا يجيز له الترشح لفترة ثالثة. والرجل لم يعلن رغبته في البقاء في الحكم ، أو إدخال تعديلات على الدستور للسماح بالمنافسة على ولاية ثالثة، بل إنه صاحب تاريخ مشرف كرجل عسكري في تسليم الحكم للمدنيين بعد إدارته البلاد لفترة انتقالية استمرت 14 شهرا بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس موسى تراوري، حيث قام بتسليم الحكم للرئيس ألفا عمر كوناري عقب انتخابات عام 1992.
 وربما هذا ما جعل مالي تعرف مبكرا فكرة التداول السلمي للسلطة منذ حينها. وهو ما أشار إليه تقرير بيت الحرية الأمريكي السنوي عن الديمقراطية في دول العالم، حيث وصف مالي بأنها واحدة من الدول القلائل التي شهدت حالة من النضج السياسي والتداول السلمي للسلطة، خلال العقدين الأخيرين "كوناري فاز بالحكم دورتين مدة كل منهما خمس سنوات ، تلاه أمادو توري منذ2002 ، وكان يفترض أن يسلم الحكم بعد انتخابات أبريل المقبل" ، وهو ما انعكس على حالة الاستقرار واللا عنف، مقارنة بالعديد من دول القارة. لكن ربما المشكلة التي واجهت توري هى ضعف القدرات التسليحية للجيش، فضلا عن ضعف الإمكانيات المادية للبلاد، وهو ما جعل النظام غير قادر على مواجهة متمردي الطوارق في شمال البلاد، لاسيما في ظل تباين القدرات التسليحية لهؤلاء، خاصة بعد عودة 7 آلاف مقاتل منهم إلى البلاد، قادمين من ليبيا بعد مشاركتهم مع كتائب القذافي في مواجهة الثوار.  
هؤلاء جاءوا بأفضل المعدات التسليحية المهربة من ليبيا، بما فيها مضادات الطائرات، وبالتالي كانت المواجهة بينهم وبين الجيش النظامي غير متكافئة. كما أن ضعف الإمكانات المادية والاقتصادية للنظام جعلته غير قادر على استيعابهم، أو تحقيق تنمية اقتصادية في مناطق تمركزهم في الشمال ، وبالتالي فشلت كل مساعي التوصل لاتفاقيات تسوية سياسية معهم .هذا الضعف التسليحي للجيش المالي في مواجهة الطوارق هو ما استند عليه الانقلابيون لتبرير انقلابهم، وإن كان هذا التبرير واه من وجهة نظرنا لعدة أسباب.  فمن ناحية أولى، إذا كان الرئيس فاشلا في مواجهة الطوارق، فإنه سيرحل خلال شهر، وبالتالي كان يجب انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات، لاسيما وأن البلاد تشهد انتخابات حرة ونزيهة بشهادة المراقبين الأجاب والأفارقة، طيلة العقدين الأخيرين.  
من ناحية أخرى، فإن هؤلاء الانقلابيين لن يستطيعوا مواجهة الطوارق بسبب بقاء السبب الخاص بضعف التسليح ، بل إن وضعهم سيكون أصعب، على اعتبار أنهم قد يحاربون على جبهتين الآن ، الأولى: جبهة الطوارق، والأخرى: النظام المخلوع وكبار قيادات الجيش والحرس الثوري، وهي مواجهة ليست بالسهلة. فالطوارق يعملون الآن على استغلال هذا الوضع المتردي للبلاد، بعد الانقلاب من أجل ليس الحصول على الحكم الذاتي، كما كانوا يطالبون به الرئيس المخلوع، وإنما من أجل إقامة دولة لهم شمال البلاد قد تكون نموذجا يحتذى به في دول الجوار الأخرى " الجزائر ، النيجر، المغرب، بوركينا فاسو" . 
وهي الخطوة الأولى لإقامة دولة الطوارق الكبري عبر الصحراء، بداية من الصحراء الغربية في مصر شرقا وحتى موريتانيا غربا . وربما هذا هو مكمن الخطورة على الدول العربية والإفريقية على حد سواء. 
 لذا، لم يكن مفاجأة أن تحدث حالة من التوحد لدى بعض حركات الطوارق تحت مظلة حركة واحدة عرفت باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد " National Movement for Liberation of Azawad. وأزواد هي مناطق تمركز الطوارق شمال مالي، والتي تشكل قرابة 68% من مساحة البلاد، كما تم تشكيل جبهة مسلحة قوية. وقد أعلنت الحركة في بيان أخير لها يوم السبت 24 مارس 2012 أن هدفها هو استمرار النضال ضد ما وصفته بالاحتلال، حتى استقلال كامل التراب الأزوادي، وتطهير أزواد من الوجود المالي بكافة أشكاله، كما طالب الانقلابيون بالسحب الفوري لقوات الجيش النظامي من كافة مناطق أزواد([iii]).  وربما هذا ما دفع قادة الانقلاب إلى إعلان أنهم ليسوا جنرالات حرب، في إشارة إلى استعدادهم للتفاوض مع الحركة التي ستعد الفرصة سانحة لها في تحقيق هدفها بشأن الحصول على الحكم الذاتي أو حتى الاستقلال. 
 أما بالنسبة للنظام المخلوع، فإن هناك إمكانية لعودته من جديد، لاسيما في ظل الدعم القوي الذي يحظى به من قبل دول الجوار، خاصة الجزائر ، وكذلك الولايات المتحدة، لكونه أحد المشاركين في المبادة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء. إذ إن دول الجوار الجغرافي تعارض إقامة حكم ذاتي للطوارق ،وبالتالي يمكن أن تقدم الدعم التسليحي للنظام المخلوع من أجل عودته من جديد.  والأمر نفسه بالنسبة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا " إيكواس" ، وكذلك الولايات المتحدة . وقد اتضح هذا في الرفض الإفريقي والدولي لهذا الانقلاب والمطالبة بالعودة الفورية له، ومعنى هذا أنه لو تم تقديم هذا الدعم له ، فإن البلاد ستشهد حالة من المواجهات العسكرية بين الانقلابيين والنظام المخلوع، ربما يستفيد منها الطوارق في الشمال.  وهكذا، يتضح أن المشهد الراهن في مالي يتسم بحالة من الضبابية، وأن كل الاحتمالات مفتوحة، لاسيما في ظل التداخل بين الانقلاب من ناحية، وأزمة الطوارق من ناحية أخرى، كما أن أزمة الطوارق لا تقتصر على مالي فقط، وإنما تتعداها لدول الجوار. 
وفي ظل حالة الفوضى هذه، ربما تنشط القاعدة، وهذا ما يفسر أسباب الاهتمام الدولي بما يحدث في مالي، كما يتضح أن الانقلابيين في مأزق كبير، خاصة بعد مطالبة مجلس الأمن لهم بترك الحكم وإجراء الانتخابات في موعدها الشهر المقبل . وربما ما حدث في مالي وهذا التوحد الإفريقي والدولي قد يدفعنا إلى القول إن الانقلابات العسكرية في طريقها للانحسار عن إفريقيا. وربما تشهد القارة ظاهرة جديدة، هي الربيع الإفريقي ذو البعد الشعبي في مواجهة النظم المستبدة، بدلا من الانقلابات العسكرية.


الدستورالعراقى - من المسببات الرئيسية لما آل إليه الوضع في العراق


ربيـع بغـــداد: 
مستقبل النظام السياسي في العراق بعد الانسحاب الأمريكي


المشهد العراقي، غداة الانسحاب الأمريكي من العراق، لا يبعث على التفاؤل، 
فالنظام الذي خلفه الاحتلال من انقسامات داخلية عرقية وطائفية عميقة، 
وتدخل الجيران، والتعددية متعددة الأوجه، مع غياب الديمقراطية،
...  قوضت عملية الاستقرار في العراق ...
وأصبح العراق على شفا جرف هار ما بين المركزية المطلقة للسلطة في يد ديكتاتور آخر قيد الصنع (المالكي)، والانغماس في حمأة حرب أهلية تقود إلى التقسيم. فى هذا الصدد، حاولت ورقة بحثية صادرة عن مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي في فبراير، تحت عنوان "حالة العراق" لـ"مارينا أوتاوي" و"دانيال قيسي"، رصد وتوصيف حالة التوتر الراهنة التي يعيشها العراق، بعد الانسحاب والعوامل التي أدت إلى ذلك، وسبل حلها. 
  التعددية السياسية والتوترات الطائفية
 ذكر الباحثان أن العديد من المشاكل الراهنة التي يعانيها العراق سابقة على التدخل الأمريكي، معللين ذلك بعدد من الشواهد، أولها التعددية السياسية، والتوترات الطائفية. فثمة أشكال عديدة للتعددية في العراق ما بين التعددية السياسية، والإثنية، والطائفية.
 فالعراق كان دائماً بلداً منقسماً، باعتبار أنه حين شكل، غداة تفكيك الإمبراطورية العثمانية، تطلع الأكراد إلى أن يكون لهم بلدهم الخاص، وشعروا بأنهم افتري عليهم حين خصصت لهم وضعية الأقلية في العراق. وهناك التعددية السياسية التي تكشفت بعد الغزو الأمريكي - والتي شجعتها عن عمد الولايات المتحدة وحلفاؤها باسم تدعيم الديمقراطية - وخلقت مشهداً سياسياً تعددياً للغاية، له مراكز سياسية متعددة، لكن من دون اتفاق على قواعد لمنع هذه التعددية من الانحدار إلى النزاع. فقامت بتشكيل مئات الأحزاب السياسية الجديدة، عبر توفير التدريب من خلال منظمات غير حكومية، لكنها بقيت هامشية، مما أسهم في تجزئة القوى السياسية.
 كما طرح الدستور فكرة الفيدرالية في سبيل تلبية طلبات الأكراد، بيد أن الدستور اعترف أيضاً بأن ثمة أجزاء أخرى من البلاد تريد كذلك حكماً ذاتياً أكبر في المستقبل. وفي مثل هذه الظروف ،باتت لفكرة أقاليم الحكم الذاتي جاذبية لدى العديد من السياسيين السنة الذين باتوا مقتنعين بأنه لن يكون لهم قط نفوذ كبير في المركز، وبالتالي فهم يمكن أن يمارسوا سلطة أكبر محلياً ،إذا ما شكلوا أقاليمهم الخاصة. ومن هنا، فإن الولايات المتحدة كانت أحد مراكز القوة في العراق، وأحد العناصر في هذه التعددية المعقدة. والحال أن الولايات المتحدة لم تسيطر أبداً على العراق بشكل كامل. 
وحتى في ذروة الاندفاعة العسكرية في عام 2007 ، حيث كان يوجد أكثر من 140 ألف جندي أمريكي في البلاد، لم تستطع الولايات المتحدة حمل السياسيين العراقيين على الاستماع إلى توصياتها حول الاتفاقات السياسية الضرورية التي يجب التوُّصل إليها، وحول التشريعات التي يجب سنها، لكنها سيطرت على الأمن، وهذا ما جعلها مركز قوة. وتزعم واشنطن أنه ليس هناك ثمة علاقة مباشرة بين انسحاب القوات وفقدان النفوذ، بيد أن أزمة ما بعد الانسحاب تظهر بالعكس. لذا، فإن بعض مراكز القوة الجديدة يمكن أن تختفي كنتيجة لهذه الصراعات السياسية. ومع ذلك، ستبقى درجة التعددية مرتفعة، لكنها لن تأخذ شكل التعددية المؤسسية المقبولة من الجميع، والتي يحميها الدستور، بل ستبرز من الانقسامات الاجتماعية والصراعات على السلطة ما يجعلها مثاراً للنزاع لا للاستقرار.
وهناك أيضاً التوترات السنية - الشيعية ذات الديمومة هي الأخرى والموجودة في كل أنحاء العالم العربي.
فإن كلاً من الهويات الدينية والإثنية مسيستان إلى حد كبير، وبدأتا تصبحان أكثر تخندقاً. 
ولا ريب فى أن مثل هذه التعددية ستدوم لسنوات عدة تالية. إذ حالما تصبح الهويات مسيّسة، تميل إلى أن تصبح جلية ونافرة. ويرى الباحثان أن هذه الانقسامات الإثنية والطائفية كانت العامل المنظم للمقاومة ضد صدام حسين. فالمؤتمر الوطني العراقي الذي شكل ،غداة حرب الخليج، كمظلة للمنظمات المعارضة، ودعمته الولايات المتحدة، لم يكن فيه شيء وطني، بل كان خليطاً من الأحزاب الطائفية والإثنية، وقد واصلت الانقسامات المستندة إلى الهوية الهيمنة على العملية الانتخابية التي أقامها الاحتلال، وهي تكمن الآن في أصول الأزمة الراهنة في حقبة ما بعد الاحتلال.
  تدخل جيران العراق في شئونه الداخلية

 الشاهد الثاني يتمثل في أن جيران العراق ليسوا متفرجين سلبيين على التوترات الطائفية والإثنية في البلاد؛ بل هم يحاولون استغلال هذه التوترات لتحقيق مصالحهم الخاصة. فسعت تركيا لإقامة علاقات طيبة مع كل الأطراف في العراق، وكان هذا تطوراً غير متوقع، لأنه قبل الغزو الأمريكي كانت تركيا خصماً قوياً للحكم الذاتي الكردي، داعمةً بذلك ضمنا صدام حسين.
 ولكن بعد الإطاحة بنظامه، دفعت مجموعة من العوامل - منها بروز سياسة خارجية تركية جديدة تقوم على بناء علاقات طيبة مع الجيران، وضعف الحكومة المركزية العراقية عقب الاحتلال - تركيا بشكل غير متوقع إلى قبول الحكم الذاتي للإقليم الكردي العراقي، وإلى زيادة استثماراتها ومعاملاتها التجارية معه، فيما مارست السياسة نفسها مع الحكومة في بغداد. 
كما سعت تركيا أيضاً إلى البقاء على الحياد في النزاع بين السنة والشيعة، على الرغم من اتهام المالكي لها بدعم السنة.
 بيد أن الجيران الآخرين ينحازون إلى هذا الطرف أو ذاك في العراق. فالسعودية والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي لم تكن غير سعيدة لرحيل صدام حسين الذي قاتلت ضده إلى جانب الولايات المتحدة، لكنها شعرت بقلق شديد من جراء تداعي النظام العراقي برمته، بما في ذلك الجيش، ومن إدخال سياسات انتخابية ظنت أنها ستكون لصالح الشيعة الأكثر عدداً، وهو ما أكدته انتخابات 2005 ثم 2010، إذ إن معظم العراقيين صوتواً انطلاقاً من هويات إثنية – طائفية. 
 وبما أن هذه الدول اقتنعت بأن العراق الذي يهيمن عليه الشيعة قد يكون مفتوح أمام النفوذ الإيراني، أو حتى الهيمنة الإيرانية الكاملة، فهي تحاشت العراق عمداً ،وقاومت الضغوط الأمريكية لتعزيز روابطها مع بغداد، وبالتالي تركت العراق معزولاً في المنطقة، ماعدا علاقاته مع إيران.والواقع أنه ليس ثمة طرف خارجي، بما في ذلك الولايات المتحدة، نجح في لعب دور حاسم في العراق باستثناء تركيا أخيراً، فالكل حاول التلاعب بالتوترات الإثنية والطائفية بوسائله المختلفة، وأسهم في تعميق مشاكل بلد منقسم على نفسه.
  غياب الديمقراطية
 يرى الباحثان أن التعددية والديمقراطية مفهومان ليسا مترادفين. فالديمقراطية تتطلب التعددية، لكن تتطلب أيضاً القواعد الخاصة بكيفية توزيع السلطة، وقبول المبدأ بأن سلطة الرابحين ليست مطلقة، بل تقف عند حقوق الآخرين. فالقواعد التي يفترض أن العراق يحكم بها غالباً ما تكون غير واضحة ولا تحترم. فالدستور الذي وضع في غضون أسابيع ،وفق الخبراء الذين شاركوا في هذه العملية، صيغ بشكل ضعيف ،وكان بمثابة وثيقة غامضة تتطلب التفسير باستمرار. 
ثم إن المحكمة العليا الاتحادية التي كانت تقوم بهذا التفسير أثبتت مراراً أنها تتأثر بالسياسات، إذ كانت قراراتها تدعم دوما موقف المالكي. والحال أن غياب مؤسسات مستقلة حقاً يصب فى مصلحة رئيس الوزراء الذي أصبح بشكل متزايد سلطويا. ويعترف المدافعون عن المالكي بأنه يميل إلى الإمساك بالأمور في يده من دون احترام للقواعد، بيد أنه يفعل ذلك استنادا إلى قناعة حقيقية بأن عليه مسئولية التدخل والعمل، حين ينغمس كل الآخرين في الشجار. 
في حين يراه المعارضون "ديكتاتورا عربيا آخر قيد الصنع"، وبأنه مستعد للي عنق الدستور، حين يلائمه ذلك. على هذه الخلفية الصعبة، ارتكبت سلطة التحالف المؤقتة بقيادة الولايات المتحدة خطأ فرض عملية قصيرة للغاية لوضع دستور. 
وعلى غرار العديد من القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة في الفترة الأولى من الاحتلال، لم يكن فرض مثل هذه العملية القصيرة مدروساً بشكل جيد. 
أزمة ما بعد الانسحاب: قوضت العوامل السابق ذكرها الاستقرار في البلاد ،مما أدى إلى الجدل الذي رافق الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية، والذي تجسد في:
 المعركة حول حقوق المحافظات:
لبضع سنوات، بدا أن مسألة الفيدرالية قد تم نسيانها. فقد حصل الأكراد على ما كانوا يريدونه من الدستور، وبدأوا في توضيح مسألة ما إذا كانت الأقاليم أو الحكومة الاتحادية هي التي تسيطر على حقوق التعدين من خلال خلق حقائق على الأرض أم لا. وعلى الرغم من أن الدستور لم يكن واضحاً للغاية بشأن الجهة التي تسيطر على النفط والغاز المكتشف حديثاً، فقد بدأ المسئولون الأكراد ببساطة بتوقيع عقود مع شركات النفط الأجنبية، أبرزها كان في ديسمبر 2011 مع شركة إكسون موبيل. وسعى القادة السياسيون والقبليون، فيما لا يقل عن خمس محافظات من المناطق الوسطى والجنوبية من العراق ،إلى الحصول على قدر أكبر من السلطة علناً، وهددوا بالبدء في عملية تحويل محافظاتهم إلى أقاليم تتمتع بالدرجة نفسها من الاستقلالية، مثل إقليم كردستان. واستمرت مشكلة تقسيم السلطة بين الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم بالتسبب في تفاقم الأمور تحت السطح، ولم يساعد تمرير مجلس النواب لقانون سلطات المحافظات رقم 21 لعام 2008 ، والذي من المفترض أنه وضح المسائل وزاد من سلطة المحافظات، لأن المشكلة كانت سياسية أكثر منها قانونية. وبالتالي، فسر مجلس الوزراء القانون ليعلن أن الحكومات الإقليمية لا تملك الحق في التشريع، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية فقط هي التي تمارس السلطة التشريعية. وسعى المالكي إلى الحد من سلطات المحافظات. 
 واعتمد الالتباس هنا على صراع بين فكرة وجود نظام لا مركزي للإدارة ،كانت واشنطن تضغط لإقراره، والتقاليد العراقية التي تقول إن كل شيء يحدث في العاصمة.

  سلطات المحافظات والصراعات الطائفية:
ويرى الباحثان أنه من الصعب فهم عناد المالكي في الإبقاء على نظام مركزي للغاية، في الوقت الذي كانت فيه الحكومة غير قادرة بشكل واضح على التعامل مع مشاكل العراق، ما لم ينظر إليه في سياق سعيه إلى الحصول على قدر أكبر من السلطة، وخوفه من إمكانية أن تقوض اللامركزية الوحدة الوطنية. ويؤكدان أن من شأن قدر أكبر من اللامركزية أن يكون الخيار عقلانيا، لأنه كان واضحاً أن بغداد غير قادرة على تقديم الخدمات على نحو فعال. 
 وعلى الرغم من أن المطالبات بقدر أكبر من السلطات للمحافظات لم تقتصر أصلاً على المناطق السنية، فإن مسألة اللامركزية سرعان ما أصبحت رمزاً للمقاومة السنية. وبدلاً من الاستجابة لتحذيراتهم، واتخاذ خطوات لتهدئة مخاوفهم، شنت الحكومة جولة جديدة وشاملة من اجتثاث البعث، واتهمت معظمهم بكونهم جزءاً من مؤامرة بعثية تهدف لإسقاط النظام السياسي الحالي، وأعادت فتح قضية مثيرة للجدل السياسي لا علاقة لها بالخطر الكامن في إحياء النظام القديم بقدر علاقتها بالسياسة الحالية. وكانت صلاح الدين أول محافظة ترد، وأعلن مجلس محافظتها أن ثلثي أعضائه صوتوا لإقامة صلاح الدين كإقليم إداري واقتصادي في عراق موحد، وأرسل إلى مكتب رئيس الوزراء طلبا بأن تنظم المفوضية العليا العراقية للانتخابات استفتاء في المحافظة بموجب القانون. وحوّل الاهتمام المتزايد بمسألة إنشاء الأقاليم، حتى بعض مؤيدي المالكي، إلى مؤيدين لمنح المحافظات سلطات أقوى. 
ويشكل هذا في جزء منه خطوة لمواجهة تزايد تمركز السلطة في يد المالكي. وقد تسبب هذا التمركز للسلطة في احتجاج وانشقاق حتى في ائتلاف دولة القانون نفسه، الذي يتزعمه المالكي، ولاسيما في المحافظات. وبالتالي، شكلت أعمال المالكي تهديداً للديمقراطية، بغض النظر عن دوافعها.

  المضـــي قدمـــــاً:
تخلص الورقة البحثية إلى أنه بعد ثماني سنوات من الاحتلال ومقتل 4500 أمريكي، وجرح 33 ألفاً آخرين، وعدد غير معروف إلى الآن من الضحايا العراقيين، ليس لدى الولايات المتحدة سوى القليل لإظهاره في مقابل استثمارها في العراق. فالبلد غير ديمقراطي وغير مستقر، والعنف يشتعل مرة أخرى، واحتمال أن يتم تقسيم البلاد صار حقيقياً مرة أخرى. ومن الواضح أن النظام السياسي الذي فرضته الولايات المتحدة على العراق لا يعمل. وفي هذا السياق، بدأ العديد من القادة العراقيين الترويج لفكرة، مفادها أنه يجب إعادة تصميم النظام السياسي بعد الانسحاب.
 وقد صرح كل من علاوي والمالكي بأن الدستور كان إشكالياً ،ويستند إلى تفاهم طائفي لا وطني.
 ودعا الاثنان إلى تعديله، كما دعا رئيس كتلة العراقية في البرلمان "سلمان الجميلي" إلى إعادة صياغة الدستور، بحجة أنه كان مصدراً للصراعات المستمرة.
 ولم يقدم أي من دعاة الإصلاح الدستوري أي تفاصيل، نظراً لحالة البلد، حيث يسهل التنبؤ بأنه ليس ثمة اتفاق حول ما هو مطلوب، لأن العراق مقسم في الواقع، وخطوط الصراع فيه حقيقية.
 ويختتم الباحثان الورقة بأن أمام العراق صراعاً طويلاً ،قبل أن يستقر على شكل من أشكال النظام السياسي. فالعملية التي كان يجب أن تبدأ قبل ثماني سنوات، عندما أطيح بصدام حسين، تبدأ الآن مع الانسحاب الأمريكي.
 إذ تشهد السرعة التي تفكك فيها النظام الأمريكي على حقيقة أنه كان دائماً حلاً مفروضاً بشكل مصطنع. وقد لا يكون العراقيون أكثر نجاحاً في إيجاد الحلول الخاصة بهم، لكن حان الوقت كي يحاولوا. ونلاحظ من خلال ما سبق تركيز الورقة على إسقاط الحالة الراهنة التي يعيشها العراق من توترات وانقسامات في الأساس إلى التعددية السياسية والطائفية والإثنية التي هي متجذرة في النسيج العراقي، والاتفاق السياسي الدقيق والهش بين الأحزاب والفصائل السياسية، والذي أدى إلى تداعي حكومة الوحدة الوطنية؛ بالإضافة إلى فشل المساعي الأمريكية، رغم الجهد الذي بذلته – من وجهة نظرها – في إرساء قواعد الحرية والديمقراطية قبل الانسحاب.
 بينما تجاهلت أو تناست أن أحد المسببات الرئيسية لما آل إليه الوضع في العراق هو جزء من مخطط أمريكي، سمي بالشرق الأوسط الجديد، يقوم على إثارة الفوضى الخلاقة، من خلال إذكاء الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في العالم العربي، والذي بدأ من العراق باعتباره واحدة من كبرى الدول العربية التي تحتوي على تباينات إثنية وطائفية عديدة.
 والدليل على ذلك إشارة الباحثين إلى أن الأزمة التي انغمس فيها العراق، غداة الانسحاب الأمريكي، دليل نهائي على عدم جدارة إدارة أوباما، وفشلها في توفير اتفاق مع المالكي، كان يجب أن يسمح ببقاء قوة عسكرية أمريكية في البلاد.
 أميرة البربري، باحثة ماجستير بكلية الإعلام، جامعة القاهرة.
 تعريف الكاتب: مارينا أوتاوي، باحثة أولي في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي. دانيال قيسي، نائب مدير نشرة الإصلاح العربي سابقا.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

"القاعدة" المصرية فى سيناء بداية تحول الصراع


تحول الصراع إلى مواجهة
 بين الإسلام الوسطى والإسلام الجهادى فى مصر. 
التأثيرات المحتملة لظهور تنظيم "أنصــار الجهـــاد" في سينـــاء 



في ظل الربيع العربي، ظن الكثيرون أن الثورات العربية قد كتبت بداية النهاية للقاعدة، وأن القاعدة فى طريقها إلى الزوال والاختفاء، لأن الثورات السلمية العربية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك فشل الفكر الجهادي والقاعدي، حيث استطاعت هذه الثورات السلمية أن تحقق في وقت وجيز ما فشلت فيه التيارات الجهادية والقاعدة على مدى ثلاثين عاما، من تغير لبعض الأنظمة العربية، والتي استعصت على كل التيارات الجهادية في المنطقة العربية.
 وزاد من صحة هذا الظن الضربات الفكرية القوية التى وجهت إلى تنظيم القاعدة قبل قيام الثورات العربية، والمتمثلة فى المراجعات الفكرية، التي قام بها العديد من التيارات الجهادية في المنطقة العربية، والتي بدأت من مصر على يد الجماعة الإسلامية، ثم تبعتها مراجعات تنظيم الجهاد المصري، ثم انتقلت إلى العديد من الدول.
 ولكن أخيرا، اتضح أن الصورة ليست كما كان يظنها الكثيرون، حيث لوحظ، عقب الثورات العربية، النشاط الكبير لتنظيم القاعدة فى شمال إفريقيا، حيث نشط تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي"، ثم تبعه ظهور جديد للقاعدة فى سيناء، تحت مسمى "أنصار الجهاد فى سيناء"، حيث أثار ظهور هذا التنظيم الكثير من المخاوف، منها على سبيل المثال، عودة العنف الدينى المسلح من جديد، وكذلك عودة العمليات الإرهابية التى عانتها مصر فترة طويلة من الزمن، بعد أن تم القضاء عليها.
 وقد تمثل الظهور الإعلامى الرسمى للقاعدة فى مصر، من خلال بيان صدر عن جماعة أطلقت على نفسها " جماعة أنصار الجهاد فى سيناء"، وهو بيان مبايعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. واحتوى البيان الصادر بتاريخ 23 يناير2012 ، ما نصه " إلى أميرنا الحبيب، وشيخنا المفضال، أبي محمد أيمن الظواهري ، حفظك الله ونصرك وأعانك، من جنودك في سيناء الحبيبة في أرض الكنانة، نبايعك على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وأثرة علينا، فارم بنا حيث شئت، فلن ترى ولن تسمع منا إلا ما تقر بها عينك، وتشفي بها صدرك، فلن نقر ولن نستسلم إلا على آخر قطرة من دمنا في سبيل الله، وحتى يحكم الإسلام بعون الله تعالى. وفقكم الله شيخنا الحبيب المجاهد إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يحفظكم بحفظه، وأن يحفظ قادة الجهاد في كل مكان إنه ولي ذلك والقادر عليه"، واختتم البيان بتوقيع " جنودكم في جماعة "أنصار الجهاد في جزيرة سيناء".
نماذج تنظيم القاعدة وتنظيم "أنصار الجهاد فى سيناء"
 هو أحد نماذج القاعدة. وتنظيم القاعدة في الآونة الأخيرة لم يعد هو تنظيم القاعدة وقت تأسيسه، حيث إن مسمى القاعدة المنتشر في عدد من دول العالم ليس تنظيماً واحداً وتحت قيادة واحدة، وإنما هناك ثلاث صور أو أشكال للقاعدة هي: - القاعدة الأم (المركزية) وهى التنظيم الأصلى الذي أسس تحت مسمى "الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين" الذي كان يقوده أسامة بن لادن، ومن بعده أيمن الظواهري. - فروع القاعدة، وهى التي صدر أمر بإنشائها بأمر مباشر من أسامة بن لادن، والمثال الوحيد لها هو "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، حيث يعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب امتداداً فكرياً وأيديولوجياً لتنظيم القاعدة المركزي. - نماذج القاعدة، وهى الصورة الثالثة من صور القاعدة، والتى يندرج تحتها تنظيم "أنصار الجهاد فى سيناء"، وهى تلك التيارات المنتشرة فى عدد من الدول الإسلامية، وتنتهج نهج القاعدة وتعد أسامة بن لادن زعيماً روحياً لها، ولكنها لم تنشأ بأمر من بن لادن، وليست لها أي علاقة بالقاعدة الأم، وأشهر الصور على هذه النماذج هي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" .
   عمليات "أنصاء الجهاد" فى سيناء:
كانت أهم العمليات التى قام بها" أنصار الجهاد في سيناء" هى تفجيرات المتتالية لخط الغاز المؤدي إلى إسرائيل عبر محافظة شمال سيناء، وكذلك تفجير إيلات الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي قتل فيها 8 جنود إسرائيليين في أغسطس الماضي. كما حاول التنظيم تدمير وحرق قسم شرطة ثان العريش، وذلك عندما قامت مجموعة من "الملثمين"، قدر عددها بنحو 200 فرد، السيطرة على قسم شرطة العريش، واستخدموا في ذلك أسلحة متطورة (آر بي جيه، وقنابل وأسلحة آلية)، وتصدت لهم قوات من الشرطة والجيش، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ضابطان، أحدهما من الشرطة، والآخر من القوات المسلحة، إضافة إلى إصابة 19 شخصاً بجروح خطرة، في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر. وكذلك، قام التنظيم بقتل ضابط شرطة بالسياحة ، وشرطي آخر أمام مسجد الإسكندرية بالعريش، كما قام التنظيم بالعديد من أعمال العنف خلال الفترة القليلة الماضية، وقد قامت قوات الشرطة والجيش بالقبض على العديد من أعضاء التنظيم بعد اشتباكات ضارية مع أعضاء التنظيم. ويسعى تنظيم "أنصار الجهاد في سيناء" إلى إقامة إمارة اسلامية فى سيناء، حيث طالب في بيانه بأن تكون سيناء إمارة إسلامية، وأن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع، وذلك عن طريق طرد الجيش والشرطة من سيناء، والاستيلاء على جميع المقار الأمنية، والضغط على الحكومة المصرية من أجل إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتدخل لفك الحصار على غزة.
 ويملك تنظيم "أنصار الاسلام فى سيناء" علاقة وثيقة بتنظيم "جيش الاسلام الفلسطينى" الموجود فى غزة، حيث ثبت من واقع التحقيقات أن "تنظيم انصار الجهاد" فى سيناء مدعوم من جيش الإسلام في قطاع غزة، حيث لعب جيش الاسلام دوراً مهما وأساسيا فى تجنيد وتدريب عناصر "أنصار الجهاد" فى سيناء، الذين تلقوا تدريبا قتاليا على أعلى مستوى في قطاع غزة قبل وبعد الثورة مع جيش الإسلام في منطقتين بقطاع غزة، هما تل سلطان برفح الفلسطينية، وخان يونس. وكانت أعداد قليلة من أعضاء التنظيم قد تلقت تدريبا في قطاع غزة قبل الثورة، وذلك من خلال تسللهم إلى غزة عبر الأنفاق. وكان بعض عناصر "أنصار الجهاد"، قد أفرجت عنهم وزارة الداخلية بعد اعتقالهم، في إطار فتح صفحة جديدة. 
ولكن بعد خروجهم من المعتقل، عادوا إلى سيناء وانضموا للتنظيم، وتم تدريبهم في قطاع غزة على جميع فنون القتال، واستخدام مدافع الهاون، وجميع أنواع الأسلحة والتدريب، وتجميع المتفجرات وتفكيكها وتفجيرها بالأسلاك الكهربائية.
تأثيرات تنظيم القاعدة فى سيناء:
ظهور تنظيم القاعدة فى هذا الوقت العصيب الذى تعانى فيه البلاد الانفلات الأمنى الشديد، وضعف هيبة الدولة، سوف يكون له عدد من التأثيرات المحتملة ، ومن أهمها :
 1) العداء الشديد للقاعدة تجاه الإخوان المسلمين، الأمر الذى ينذر بمواجهة من نوع فريد بين الإخوان المسلمين، القوة السياسية الكبرى فى البلاد وأصحاب الأغلبية فى البرلمان، وممثل الإسلام الوسطى، وبين تنظيم القاعدة، ممثل الإسلام الجهادى، الذى دائما ما كان يحاربه النظام السابق بقوة وضراوة، فى الوقت نفسه الذى كان يضيق فيه على جماعة الإخوان المسلمين، والآن ربما يتحول الصراع إلى مواجهة بين الإسلام الوسطى والإسلام الجهادى فى مصر.
 2) وجود تنظيم القاعدة فى أى دولة يمثل تحدياً واضحاً لأي حكومة، لكون التنظيم دائما ما يستهدف المواطنين الغربيين (الهدف المفضّل للقاعدة)، وهو أمر يؤدي إلى الإضرار بقطاع السياحة الذي يقوم عليه الاقتصاد المصري، بما في ذلك اقتصاد سيناء حيث تقع أبرز المنتجعات السياحية المصرية.

 3) موقف تنظيم "أنصار الجهاد" من الأمور الداخلية المصرية، يشكّل تحدياً كبيرا، ربما لا يقل خطورة عن تحدي الارتباط الخارجي "بالقاعدة"، كونه يمسّ النسيج الوطني المصري، وتحديداً العلاقة بين المسلمين والأقباط. حيث أوردت الجماعة على موقعها الإلكتروني مواقف واضحة في شأن العلاقة مع الأقباط، وهي مواقف تختلف إلى حد كبير مع مواقف الإخوان وحتى السلفيين، حيث أعلن التنظيم "أنه يجب على الأقباط أن يدفعوا الجزية للحكام المسلمين، في ظل الدولة الإسلامية في مصر.

 4) التنظيم من الناحية الفكرية لا يقبل بأى فكر غير جهادى، حتى ولو كان إسلاميا، كالإخوان والسلفية، فكيف بالتيارات الفكرية غير الإسلامية، كالليبرالية والاشتراكية والقومية...الخ؟، فلا شك فى أنه لن يقبل بفكرة وجود هذه التيارات أصلا. ولقد عبر التنظيم عن ذلك بقوله إن الذين يقولون "لا نريدها دولة دينية… لا يفهمون أنهم يعترفون بقولتهم هذه بأن دولتهم دولة علمانية، أي دولة كافرة خارجة على نظام الله".
 5)وأخيرا، فإنه من أخطر تأثيرات وجود تنظيم "أنصار الجهاد" - أحد نماذح القاعدة - فى سيناء هو أن التنظيم سوف يجعل من سيناء قاعدة ينطلق منها لشن هجماته على إسرائيل، الأمر الذى قد يؤدى إلى أن تتخذ إسرائيل هذا الأمر ذريعة للدخول إلى عمق سيناء بحجة القضاء على هذا التنظيم، وحماية حدودها، فى وقت يعد فيه الأمن المصرى فى سيناء" متراجعا" ، إضافة الى المشاكل الداخلية، والاضطرابات السياسية، التى لم تشهدها البلاد من قبل، الأمر الذى يمكن أن يضع مصر فى مواجهة مع إسرائيل، فى ظل ظروف صعبة جدا تمر بها البلاد.




العملية القذرة لعودة العسكري “سري جدا ”



عملية جراحية دقيقة تتم الآن
 لاستكمال السيناريو المرسوم للمجلس العسكري
ما الحل لإفساد مخطط العسكري لإرجاعنا للمربع واحد
 ولما قبل 25 يناير 2011



(1) عملية نشر الكراهية بين الشعب في الإسلاميين تتم علي قدم وساق عن طريق ممارسات مراهقة لأنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل الذي تذكروا فجأة ميدان التحرير وربطوا الأمر بتطبيق الشريعة وكأن حازم أبو إسماعيل هو حامي حمي الشريعة الإسلامية وباقي المرشحين من أصحاب الشرائع الأخرى !!..فسواء سمح له بالترشح من عدمه فصورته تم تشويها كثيراً من رجل الشارع العادي .
(2) الإخوان أصبحوا في عيون رجل الشارع العادي أيضاً غير محترمين لكلمتهم بعدما وقعوا في الفخ سواء كان عمداً أو عن غير قصد بإنزالهم خيرت الشاطر …ومظاهرات بعشرات الآلاف للإخوان أمام اللجنة توحي للجميع أن الإخوان قادمون ويسيطرون تماماً علي مقاليد الأمور في البلاد.
(3) فخ الهيئة التأسيسية وقع فيه الإخوان والسلفيين بامتياز ويستمر الإعلام يومياً في جلدهم ومعه كل حق ..فبدل من تعديل وتصحيح الخطأ ..المكابرة والإنفراد هو سيد الموقف !
(4) المجلس العسكري يعزف منفرداً وينزل الرجل القوي والوفي والمخيف للإسلاميين عمر سليمان الذي لا يعرف الرحمة ولا يعرف أبوه … للاستكمال دور الشطرنج … فالأبيض يتشاجرون سوياً مخالفين قواعد لعبة الشطرنج بمهاجمة الأسود وليس مهاجمة بعضهم البعض والأسود يتقدم للأمام يهوش بلعبة نابليون الساذجة بالعساكر من المنتصف ويدفع بقائد الطابية سليمان من الأجناب فيشتت الانتباه بينما يتقدم الوزير –عمرو موسي من المنتصف ليجهز عليهم واحداً وراء الأخر ويتقدم ويتوغل ويكتسب مصداقية ليست من تاريخه بقدر ما هي من تصرفات الإسلاميين البلهاء مرة بعزلهم الاختياري عن الشارع وتارة بحرق مرشحيهم ..؟!
(5) ربما يحتاج الأمر لدور تعادل وإعادة للتخلص من الزحام في الدور الأول والاستفراد بلاعب واحد من الأبيض منفرداً وغالباً سيكون الشيخ حازم أبو إسماعيل فبعد أبو الفتوح والشاطر والعوا أصبح منطقياً لأنهم أبناء مدرسة واحدة والتفتيت قد أحدث فيهم الكثير ..
(6) سمعنا عن أم حازم الأمريكية …وأبو العوا السوري وجنسية أبوالفتوح القطري وعن صفقة الشاطر ولم نسمع عن ملفات شفيق القذرة أو صفقات عمر سليمان الأقذر أو تاريخ عمر موسي الأسود في الخارجية وجامعة الدول العربية !!
(7) ما زال سيناريو التزوير الناعم الذي تم ممارسته مع مصطفي بكري في حلوان ومع حزب الوفد الذي بقدرة قادر تقدم في المرحلة الثانية والثالثة عن الكتلة المصرية وحصد نسبة غير متوقعة …فترشيحه لعمرو موسي ليس صدفة ولكنه يقدم الأسوأ في عالم السياسة لمن يريد أن يشتري وهذا ما عجزت عنه الكتلة المصرية لأن لديها كثير من الحياء وكثير من الوطنية .
(8) عملية التراشق المتعمدة بين شفيق وموسي هي عملية الدخان الأبيض لتضليل المشاهدين وحماية موسي من المضادات الأرضية للثوار كونه من الفلول ..!

ما الحل لإفساد مخطط العسكري 
لإرجاعنا للمربع واحد ولما قبل 25 يناير 2011

أعتقد أن الحل هو عملية تصالح كبري بين الإسلاميين والثورة وينتج عنها مرشح واحد فقط مهما كان أسمه حتي يكون وهذا الأهم رد الفعل في مقام ثورة ثانية عندما يحاول العسكر تنفيذ مخططهم القذر .في تمرير عمرو موسي..! 
الحل ...هو تفعيل دور البرلمان وإنحيازة للثورة …الحل …في توافق بقرارات في اللجنة التأسيسية بفصل الأقارب والمعارف وأعضاء المكاتب الإدارية للإخوان في أوروبا وإستقطاب شرائح مختلفة من التيارات المؤثرة داخل الوطن … فليس من المقبول إستمرار المكابرة علي الخطأ فالجميع أنسحب أزهر وكنيسة وقضاة وأحزاب …إلخ!!
 ولا شك أن الأمية السياسية والنزق السياسي للإسلاميين يقدم خدمة جليلة لنجاح مخطط العسكر !
 أعلم أن العند يورث الكفر …… لكنه في مصر في حالة نجاح مخطط العسكر سيورث كفر الملايين ليس بالمشروع الإسلامي فحسب بل ربما بكل ما هو إسلامي !! هيثم أبوخليل الاسكندرية 6 أبريل 2012


أفخاخ دستورية وقانونية تعصف بالاستقرار المصري فيديو



أفخاخ دستورية وقانونية تعصف بالاستقرار المصري



مصر فى مازق دستورى وقانونى كبير جدا ، خاصة فى ظل تعرض مادتين من ضمن المواد اللى تم الاستفتاء عليها وهى المادة 60 الخاصة بانتخاب الجمعية التاسيسة تلك المادة المبهة والغير واصحة المعالم ...وكمان المادة 28..



مساعدات أمريكية لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار..بجهود الأخوان


صحف عربية:
البيت الأبيض يفرج عن 1.5 مليار دولار مساعدات لمصر 
 الإدارة الأمريكية تؤمن بأنه من مصلحة الولايات المتحدة
 أن تنخرط مع كافة الأطراف في مصر 
لأنها كانت حليفاً مهماً للولايات المتحدة ولعبت دوراً مهماً في المنطقة.


  تناولت الصحف العربية الصادرة صباح السبت عدداً من القضايا أبرزها:
  • البيت الأبيض يفرج عن1.5 مليار دولار مساعدات لمصر،
  • صمود الهدنة بين المجموعات المسلحة غرب ليبيا،
  • "إسرائيل" تزعم إفشال "أكثر من 10 هجمات" انطلاقاً من سيناء،
  • الحكومة الألمانية والتحالف المسيحي الحاكم يهتمان بالشريعة الإسلامية،
  • مقاتلة "إف - 18" تابعة للبحرية الأمريكية تصطدم بمبنى سكني.
الاتحاد تحت عنوان "البيت الأبيض يفرج عن 1.5 مليار دولار مساعدات لمصر"، أعلن البيت الأبيض عن قراره بالإفراج عن تقديم مساعدات أمريكية لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار، وذلك بعد اجتماعات بين مسؤولين ونواب أمريكيين مع ممثلين عن جماعة "الإخوان المسلمين" المصرية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريح صحفي "إن الإدارة الأمريكية تؤمن بأنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تنخرط مع كافة الأطراف في مصر لأنها كانت حليفاً مهماً للولايات المتحدة ولعبت دوراً مهماً في المنطقة". 
 ورفض كارني في الوقت نفسه الإجابة عن سؤال متعلق بسبب الإفراج عن تلك المساعدات بأكملها في وقت واحد بدلاً من تقديمها على دفعات. وفي خبر ثان، تحت عنوان "صمود الهدنة بين المجموعات المسلحة غرب ليبيا"، التزمت المجموعات المسلحة بالهدنة المعلنة في غرب ليبيا بعد ثلاثة أيام من المعارك الدامية. 
وقال شكري العربي مدير مستشفى مدينة زوارة على بعد 100 كلم إلى الغرب من طرابلس "توقفت المعارك وفرض الجيش احترام وقف إطلاق النار". 
 وقتل نحو عشرين شخصا في المعارك التي جرت الاثنين والأربعاء بين مجموعات مسلحة من أهالي زوارة الأمازيغ ومسلحين من مدينتي جميل ورقدالين. وشارك الأمازيغ في الثورة التي أدت إلى الإطاحة بنظام القذافي، في حين اتهم سكان جميل ورقدالين بمساندة النظام السابق. وتقع المدينتان على بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب من زوارة التي تبعد بدورها نحو 60 كيلومترا من الحدود مع تونس. وأعلن قائد الجيش الليبي يوسف المنقوش الأربعاء أنه سيستخدم القوة إذا لزم الأمر لإعادة الهدوء. 
وقال أحد السكان إن الوضع كان هادئا، الخميس والجمعة مشيرا إلى أن انتشار الجيش ساهم في احترام الهدنة. وأوضح المجلس الوطني أن المواجهات بدأت عندما اعتقل ثوار سابقون من زوارة لدى مرورهم في مدينة الجميل. 
 وفي خبر آخر، تحت عنوان "السجن 7 سنوات لشابين نشرا رسوماً مسيئة للرسول الكريم"، قال مسؤولون في وزارة العدل في تونس إن محكمة قضت بسجن شابين لمدة سبع سنوات لنشرهما رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، على الفيسبوك في قضية أثارت مخاوف العلمانيين من أن يسعى القادة الإسلاميون للبلاد لإسكات حرية التعبير. وقال شكري النفطي المتحدث باسم وزارة العدل "الشابان غازي الباجي وجابر الماجري حكم عليهما سبع سنوات في السجن بتهمة انتهاك الأخلاق، ومحاولة الإخلال بالنظام العام". ويقبع الماجري في السجن في حين لا يزال غازي الباجي فارا، وقال الصحفي والمدون نبيل زغدود معلقا على هذا الحكم "العقوبة ثقيلة جدا وقاسية، رغم الإقرار بخطأ هؤلاء الشبان". 
وأضاف قوله "يهدف هذا القرار لإسكات حرية التعبير حتى على شبكة الإنترنت. الحكومة الحالية تسعى لاستعمال الأخلاق مطية لإسكات حرية التعبير". وتقول الحكومة أن لديها واجبا للدفاع عن معايير اللياقة العامة وان المقدسات خط أحمر لا يجوز تجاوزه بدعوى حرية التعبير، ولكن خصومها العلمانيين يتهمونها باستخدام نظام العدالة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص لا يتماشى مع منهج العقيدة الدينية. وكانت محكمة تونسية قضت الشهر الماضي بتغريم ناشر صحيفة "التونسية" مبلغ ألف دينار لنشره صورة لاعب كرة قدم مع صديقته العارية، مما أثار مخاوف من حملة على وسائل الإعلام من جانب الحكام الجدد في البلاد. الخليج تحت عنوان "إسرائيل" تزعم إفشال "أكثر من 10 هجمات" انطلاقاً من سيناء"، زعم رئيس الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" الجنرال افيف كوشافي، أن "إسرائيل" أفشلت أكثر من عشر محاولات لهجمات انطلاقا من سيناء في الشهرين الماضيين. 
وقال كوشافي في تصريح نقلته الإذاعة العسكرية إن "المجموعات الإرهابية تواصل اعتماد (سيناء) مركزا لعملياتها وتعزيز وجودها فيها". وأضاف أنه "تم كشف أكثر من عشر بنى تحتية إرهابية في سيناء وتم إفشال الهجمات التي كانت تعد لها" خلال الشهرين الماضيين. 
وصرح بأن سيناء سوف تشهد عدم استقرار متزايد في السنوات المقبلة. وأردف أن "الهجوم على ايلات وهجمات اطلاق النار التي انطلقت من سيناء هي مجرد تعبير عن التغيير الجوهري الذي تشهده المنطقة". 
وأضاف "علينا أن نستعد لعدم الاستقرار الذي له علاقة بالأمن والذي سوف يميز هذه المنطقة في السنوات المقبلة". 
 وأكدت مصادر سياسية "إسرائيلية" أن هناك "تعاونا مثمرا بين "إسرائيل" ومصر في المساعي لإحباط الهجمات انطلاقا من شبه جزيرة سيناء. وأشارت المصادر في تصريحات للإذاعة " الإسرائيلية"، إلى أن "إسرائيل" وافقت على طلب القاهرة نشر سبع كتائب من قوات الامن المصرية في سيناء، وان المصادقة على حجم القوات المنتشرة هناك تجدد كل شهر. وفي خبر ثان، تحت عنوان "اعتقال 1465 عراقياً خلال مارس"، أكد قسم حقوق الإنسان في " هيئة علماء المسلمين" أن الأجهزة الحكومية المختلفة نفذت في شهر مارس المنصرم 193 حملة دهم وتفتيش معلنة اعتقلت خلالها 1465 مواطناً بينهم 5 نساء، إضافة إلى عمليات القتل التي رافقت تلك الحملات. وأوضح القسم في بيان أن حملات الاعتقال طالت 14 محافظة، نالت محافظة ديالى النصيب الأكبر منها، حيث شهدت اعتقال 445 من أبنائها، تلتها محافظة صلاح الدين (331 معتقلاً)، فمحافظة نينوى (178)، ثم بابل (125)، فيما توزعت الاعتقالات الأخرى بواقع 101 معتقل في ميسان، و75 في واسط، و58 في كركوك، و52 في العاصمة بغداد، و50 في الأنبار، و26 في ذي قار، و9 في البصرة، و8 في كربلاء، وأربعة معتقلين في محافظة الديوانية، فيما شهدت محافظة النجف اعتقال ثلاثة من أبنائها. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الحكومة الألمانية والتحالف المسيحي الحاكم يهتمان بالشريعة الإسلامية"، تعتزم الحكومة الألمانية والتحالف المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، الاهتمام بشكل متزايد بمناقشة الشريعة الإسلامية. وفي هذا الصدد، يعتزم نواب التحالف المسيحي عقد مؤتمر حول "القضاء الإسلامي الموازي في ألمانيا" في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، كما تعتزم وزارة العدل الألمانية استحداث منصب جديد مختص بقوانين الشرائع الدينية، بينها أحكام الشريعة الإسلامية. وقال باتريك زينسبورج، مسؤول الشؤون القانونية بالحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل: "علينا التوصل إلى تقييم موثوق بشأن ما إذا كان قانون الشريعة مجرد ظاهرة هامشية أم أن هناك قضاء إسلامياً موازياً بالفعل في ألمانيا". 
وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل الألمانية الجمعة أن الوزارة بصدد استحداث منصب جديد مختص بشؤون الشرائع الدينية. ..الشرق الأوسط .. تحت عنوان "آلاف الأردنيين يعودون إلى الشوارع مطالبين بتحقيق مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، بدعوة من الحركات الشبابية والحركة الإسلامية وقوى معارضة وأخرى وسطية، تظاهر في العاصمة عمان وعدد من المدن آلاف الأردنيين مطالبين بتحقيق الإصلاحات الجوهرية القائمة على مبدأ الشعب مصدر السلطات. 
فقد انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من أمام الجامع الحسيني في وسط عمان باتجاه ساحة النخيل، دعا إليها الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير، وحملت شعار "لا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.. لا لسياسة تكميم الأفواه". وطالب المتظاهرون بوقف تحويل المدنيين إلى المحكمة العسكرية، والإسراع في الإصلاح السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإصدار قانون انتخاب يلبي احتياجات وتطلعات جميع الأردنيين وإجراء تعديلات دستورية ليكون الشعب مصدرا للسلطات، وانتخاب مجلس الأعيان. كما رفعت المسيرة شعارات طالبت بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي، وحل مجلسي الأعيان والنواب؛ تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية "نزيهة تعكس طموحات الشعب الأردني ورغباته". 
 وفي خبر ثان، تحت عنوان "مقاتلة "إف - 18" تابعة للبحرية الأمريكية تصطدم بمبنى سكني"، اصطدمت طائرة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز "إف - 18" بمبنى سكني في فيرجينيا بيتش، مما أدى إلى اشتعال النار في المبنى، بحسب ما أظهرت صور بثتها التلفزيونات الأمريكية، وهرعت أجهزة الطوارئ إلى مكان الحادث. وتمكن قائدا الطائرة من القفز فوق منطقة مأهولة قبل تحطمها، كما أوردت شبكة "سي إن إن"، إلا أن حالتهما لم تعرف بعد، حيث وردت تقارير أن أحدهما نقل إلى مستشفى سنتارا فيرجينيا بيتش. وقال شاهد العيان جون سوين لقناة "إم إس إن بي سي"، إن "ألسنة اللهب كانت تندلع من محرك الطائرة الخلفي، واعتقدت في البداية أن ذلك نتيجة اشتعال الوقود.. ولكن الطائرة أصبحت تقترب أكثر فأكثر، ورأيت أحد الطيارين يقفز من الطائرة". وأضاف "أنا أعلم أنه يوجد اثنان، ولكنني لم أشاهد سوى واحد. وبعد ذلك بنحو خمس ثوان، اصطدمت الطائرة بالمبنى واشتعلت فيها النيران". وقال إن الطائرة اصطدمت بمبنى سكني. 
وأضاف سوين "لقد ارتطمت الطائرة بالمبنى في منتصفه.. وشاهدت عددا قليلا من الناس يفرون من المبنى". وهرعت عربات طوارئ إلى مكان الحادث، إلا أنه لم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا، بينما كان الدخان يرتفع من المبنى المؤلف من طابقين. وبثت التلفزيونات الأمريكية صور عدة مبان اندلعت فيها النار إثر الحادث. وقال المتحدث باسم البحرية، فيل روسي، لشبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية، إن قائدي الطائرة خرجا منها بسلام. وأضاف أن الطائرة تتبع سرب تدريب بمركز أوشيانا الجوي التابع للبحرية في فيرجينيا بيتش. وتقع فيرجينيا بيتش على ساحل المحيط الأطلسي على بعد 321 كيلومترا جنوب واشنطن العاصمة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "علاقاتنا بتركيا استراتيجية ويجب ألا تتأثر بتصريحات مسؤوليها"، قالت إيران، إن لديها علاقة استراتيجية مع تركيا يجب ألا تتضرر بسبب تصريحات المسؤولين، بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأن طهران ليست مخلصة في اقتراحها أن يكون العراق مكانا محتملا للمحادثات بشأن برنامجها النووي مع القوى العالمية الست الكبرى. وتصاعدت حدة التوترات بين تركيا وإيران هذا الأسبوع بعد معارضة تركيا الواضحة للرئيس السوري بشار الأسد الحليف المقرب لإيران، واستضافتها اجتماع "أصدقاء سوريا" الذي ضم المعارضة السورية والدول المعارضة لدمشق. وقال أردوغان إن اقتراح دمشق أو بغداد كمكان لعقد الاجتماع إهدار للوقت ويعني أنه لن يحدث. وقال في مؤتمر صحافي إن طهران تخسر مكانتها الدولية لافتقارها إلى الأمانة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رامين مهمان باراست، المتحدث باسم الخارجية، قوله: "يجب ألا نسمح لتعليقات يدلي بها مختلف المسؤولين في البلدين أن تضر بالعلاقات الاستراتيجية بيننا".


سليمان رجع فى كلامة…على جثتنا لو نجح .. الثورة قامت عشان تشيلهم .فيديو



خالد علي : لو نجح أبونا الحاج عمر سليمان
 هندعوا للكفاح المسلح
 على جثتنا لو نجح .. الثورة قامت عشان تشيلهم ..
إحنا أمنا بالثورة السلمية ، لكن لو نجح هتكون المرة دي كفاح مسلح


أشار خالد على المرشح المحتمل للرئاسة إلى رجوع اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق للترشح لرئاسة الجمهورية قائلا : ” أبويا الحاج عمر سليمان رجع في كلامه وهيترشح للرئاسة … على جثتنا لو نجح .. الثورة قامت عشان تشيلهم .. إحنا أمنا بالثورة السلمية ، لكن لو نجح هتكون المرة دي كفاح مسلح ” .. 
 **ورد عليه أعضاء الحركة بهتاف ” سلمية ..سلمية ” . 
**كما قال حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة أحيي شباب الحركة ، 
رغم اختلافي معكم في بعض الآراء لكن أنتم المستقبل لهذه الثورة وطالبت بثينة كامل المرشح المحتمل للرئاسة بالانتباه إلى قضية الناشط رامي شعث منسق حركة المصري الحر والتضامن معه .. كما طالبت أيضا بعدم نسيان قضية ضباط 8 إبريل . وقالت والدة خالد سعيد ” أنا بكون مبسوطة قوي لما تسألوا عني .. ولو مسألتوش بتعب .. أسألوا عليا على طول ورد عليها أعضاء الحركة بهتاف ” كلنا ولادك ”.


احمد ماهر قدما اقتراحات للمجلس العسكري والاخوان...؟




احتفلات العيد السنوي ل 6 ابريل




هيثم ابو خليل الاخوان تفاوضوا سرا مع عمر سليمان