السبت، 12 مايو 2012

مشروبا غازيا ، من الخضراوات والفاكهة للأطفال



مشروب صحي للأطفال في ماكدونالدز
 "هابى ميل"و مشروب "فروتيز"


قدمت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة والجاهزة في بريطانيا مشروبا غازيا، تم ابتكاره خصيصا للأطفال والذي يوازي تكوينه عناصر الخضراوات والفاكهة، في حين يحتوي على 12 ملعقة من السكر، الأمر الذي لا يتلاءم مع طبيعة الوجبات الصحية للأطفال. و مشروب "فروتيز" هو جزء من الجهود العملاقة التي تبذلها محلات الوجبات الجاهزة لتحسين المحتوى الغذائي للوجبات الخاصة بالأطفال، والتي بدأتها بأصابع الجزر، واكياس الفاكهة الطازجة، والمياه المعدنية، والحليب الصحى خالى الدسم المقدمة، ضمن وجبات "هابى ميل".
 وقالت كريستينا مارى فيلد- أخصائية التغذية بمستشفى بوبا كرومويل- إن 500 مل من مشروب فروتيز يحتوي على 200 مل من السعرات الحرارية و49 جراما من السكر. من جانبه، أكد متحدث باسم مطاعم ماكدونالدز أن مشروب فروتيز لا يحتوي على إضافات من السكر أو الألوان الصناعية أو النكهات المضافة، ويحتوى على 60 فى المائة من عصائر التوت والتفاح والعنب الطبيعية، بالإضافة إلى المياه الفوارة.
الفساد بمصر .... اضحك




اتفاقية مياه النيل ، وتقدم ملموس


وزير خارجية كينيا يؤكد: 
 لن نقدم على أي عمل يضر بحق مصر في مياه النيل 
وتطورات الأوضاع فى السودان والصومال.


أكد وزير الخارجية الكينى أن بلاده لن تقدم مطلقا على أى عمل من شأنه الإضرار بمصالح وحق مصر فى مياه نهر النيل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي إن وزير الخارجية محمد عمرو ووزير خارجية كينيا بحثا خلال لقائهما اليوم اتفاقية مياه النيل، بالإضافة الى عدد من المسائل ذات الصلة بتطورات الأوضاع فى السودان والصومال. من ناحية أخرى اجتمع السيد محمد عمرو أمس مع وزير خارجية زيمبابوى، حيث اتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين على مستوى وزيرى الخارجية. وأضاف رشدى أن الوزير محمد عمرو أكد لنظيره فى زيمبابوى أن اللجنة المشتركة لم تنعقد منذ عشرين عاما، مشيرا الى أن اللقاء يأتى فى اطار تحرك وزارة الخارجية على المستوى الافريقى والحرص على توطيد التعاون مع الدول الافريقية، مشددا أن اللجنة المشتركة ستبحث التعاون فى مجالات السياحة والصحة والتعليم والموارد المائية.


سنجعل عاليها واطيها ولا تلومنّ إلا نفسك يا شعب !


خطة الإخوان فيها لأخفيها
الإخوان يرتعبون من هذا الشعب فى الانتخابات، ومن هنا تصدر تحذيرات وإنذارات وتهديدات بالثورة الثانية لو تم تزوير الانتخابات
تهديدا وابتزازا وإرهابا للشعب نفسه،
ان تم اختيار واحدا غير مرسى وأبو الفتوح سنجعل عاليها واطيها


هذه خطة الإخوان التى يتم تطبيق خطواتها هذه الأيام بمنتهى العصبية والغرور والاندفاع!
 هذه لحظة لا تملك فيها البلد سلطة رجال تحكمها، بل هى سايبة بالمعنى الفعلى، وسائلة بالمعنى السياسى، وملهاش كبير بالمعنى الأخلاقى، وملهاش صاحب بالمعنى الشعبى، وهذه هى فرصتهم للتمكن منها وركوبها ودلدلة رجليهم كمان !
مرة أخرى سوف أذكّر الجميع أن أعضاءً فى المجلس العسكرى وثلاثة وزراء داخلية خلال وبعد الثورة يؤكدون أن الإخوان هم من قادوا عمليات حصار واقتحام أقسام ومراكز الشرطة فى جمعة الغضب، التى انتهت بإحراق عشرات من أقسام ومبانى الشرطة، لم يعلن أى واحد من هؤلاء المؤكدين دليلا، لكن جماعة الإخوان نفسها نفت بقوة هذا الاتهام، إلا أنها اعترفت على لسان بعض قياداتها بأنهم الذين حاصروا واقتحموا مقرات ومبانى جهاز أمن الدولة!
 إذن خذ من هذه البكرة وشد الخيط إلى آخره، فالإخوان يعتمدون فى خطتهم على إرهاب المجلس العسكرى، بل والمجتمع كله بأن عدم فوزهم بانتخابات الرئاسة يعنى «ثورة ثانية».. 
ولأن أحدا لن يشاركهم ثورتهم، فالمعنى الأدق هو «فوضى ثانية»!
التهديد بالثورة الثانية إذا تم تزوير الانتخابات سمعناه من الثلاثى:
  محمد مرسى وخيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح، وثلاثتهم إخوان
وإن كان الثالث خارج الجماعة (ولو منذ عام واحد) إلا أنهم عاشوا الخطة الأولى لأسابيع ثورة يناير، ويعرف ثلاثتهم (وأحدهم كان فى السجن يعرف كل صغيرة وكبيرة من قرارات الجماعة، بل وصنعها على عينه) أنها اللحظة السانحة للتمكين، فإذا فرّت ومرّت دون تحقيق الهدف فقد أفلتت الفرصة التى لن تعوض!
الآن نحن أمام تهديدات وشروط إخوانية:
 ** فوز واحد منهم (جماعة أم إخوان لا فرق واضح!) فى الانتخابات الرئاسية وإلا ثورة ثانية. > تفكيك المحكمة الدستورية العليا واستبعاد رئيسها المستشار فاروق سلطان، وليس الهدف هنا سلطان إطلاقا، بل الهدف هو تعطيل إصدار حكم بطلان البرلمان، وابتزاز المحكمة وتهديدها حتى ترتدع عن إصدار هذا الحكم، والثابت أنه لو حكمت المحكمة بعدم بطلان البرلمان فلن نسمع صوتا يطلب تغيير سلطان، طالما الرجل يستجيب فلا بأس، وليتم التعامل معه بطريقة معاملة الإخوان لسامى مهران أمين عام مجلس الشعب، وهو الرجل الفلول حتى النخاع، والمتهم بالكسب غير المشروع، ومع ذلك يحتفظ به الكتاتنى فى منصبه فى المجلس بمنتهى الصفاقة السياسة، طالما أدى فروض الولاء والطاعة للإخوان وانحنى لرغباتهم وسياستهم، فتنزل عليه آيات الرضا الإخوانى فى انتهازية يتم تدريسها فى مدارس مكيافيللى!
 تعرف جماعة الإخوان أنها لو لم تتمكن من مقعد الرئيس، وجاء واحد من خارجهم (خارج الجماعة أو فكرها أو رجالها) فهى مهددة بحل البرلمان وبعدم تشكيل حكومة إخوانية، ولهذا فهى مستعدة لتحويل البلد إلى فوضى ضاغطة على أعصاب المجلس العسكرى من جهة، وعلى اللجنة العليا للانتخابات من جهة أخرى، والمحكمة الدستورية من جهة ثالثة، والقوى المدنية من جهة رابعة، ثم العالم الخارجى من جهة خامسة.
أولا: إلى المجلس العسكرى.. ليخاف على نفسه وعلى مصير أعضائه، فقد وصلنا أو تركنا من يصل حتى أسوار وزارته.
ليخاف أعضاء اللجنة العليا، فأنتم موظفون لدينا، ونستطيع أن ننكل بكم، ولن يحميكم منا أحد.
وثانيا ليخاف أعضاء «الدستورية العليا»، فنحن نملك تفكيك المحكمة وإلغاءها، وهو بند موجود بالفعل فى مشروع دستور الإخوان الذى يزعم مستشار التعديلات الدستورية أنه لم يكتبه ولم يراجعه (..).
وثالثا: لتخاف القوى المدنية، فنحن نملك تعاون محمد الظواهرى وصحبه والسلفية الجهادية والإرهابيين السابقين وقتلة السادات، ونحن نملك حمايتكم منهم.
ورابعا: لتخاف دول العالم، فنحن قادرون على بث الفوضى اللا نهائية فى مصر، فتخسرون توازن الشرق الأوسط.
كل هذا لأن الجماعة استغربت أن المجلس العسكرى يرفض لها طلبا، وهو الذى كان يخضع لطلباتها منذ 11 فبراير، هذا المجلس الذى بدا بتاعهم ورهن إشارة منهم يستعصى الآن ويعمل فيها عنيدا رافضا، لكن بعد فوات الأوان جدا. لا «الإخوان» تستطيع قبول العودة إلى المربع واحد. ولا المجلس بعدما أظهر تحالفه وتوافقه وتسليمه لشروط وطلبات الإخوان يمكنه أن يستعيد قوته فى مواجهتهم، ولا يقدر على استعادة ثقة القوى المدنية فيه، ولا يستطيع استرداد هيبته ورهبته وشعبيته عند المواطنين.
السؤال الآن: ماذا سيكون رد فعل الشعب المصرى؟
 الإخوان يرتعبون من هذا الشعب فى الانتخابات، ومن هنا تصدر تحذيرات وإنذارات وتهديدات بالثورة الثانية لو تم تزوير الانتخابات، بما يعنى تهديدا وابتزازا وإرهابا للشعب نفسه، فأن تختار واحدا غير مرسى وأبو الفتوح سنجعل عاليها واطيها، ولا تلومنّ إلا نفسك يا شعب!
 إبراهيم عيسى

فيديو:هل تعرف ما هى البيعة لدى جماعة الأخوان..الاجابة للرئيس السادات


سؤال الساعة حول البيعة
قام مرشد الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع مؤخرا بحل الدكتور محمد مرسى المرشح للرئاسة من بيعته له

 وهو ما طرح سؤال الساعة حول البيعة ، وقامت بعض وسائل الاعلام بالاجابة على هذا السؤال ، وفى الفيديو التالى أجاب الرئيس الراحل أنور السادات عما تكون البيعة لدى الجماعة . البيعه على طاعة المرشد وليس طاعة الله ورسوله . الالتزام بأوامر قيادات الجماعه وليس بأوامر الله ورسوله . وبعد هذا كله يدعون انهم حماة الاسلام ...

موظفي المترو:علقة ساخنة بالأحذية للسيدات بمحطة السادات . فيديو


 علقةساخنة لا تنسى 
موظفو المترو يؤدبون السيدات
ولقنوا جميع البنات المعترضات على تحرش الشباب علقة ساخنة بالضرب و"التلطيش" العشوائي والجزم


في سابقة هي الأولى من نوعها تلقت الفتيات في العربة المخصصة للسيدات بمترو الأنفاق علقة ساخنة بالأحذية من موظفي المترو بمحطة السادات، وذلك عندما قامت النساء بفتح أبواب العربة اعتراضا على ركوب الرجال السيارة المخصصة لهنّ طوال اليوم، والذين رفضوا في عناد غير مبرر مغادرة العربة الأمر الذي تسبب في تعطيل المترو لمدة 20 دقيقة.
 فوجئت السيدات بموظفي المترو ينهالون عليهن بالضرب بالأيدي والأحذية بدلا من تغريم الرجال لركوبهم العربة المخصصة للسيدات، مما دفع نادية عادل ،إحدى الراكبات" لتحريرمحضر ضد إدارة تشغييل المترو برقم 3/22 قسم رابع مترو الأنفاق، تاهمة إدارة المترو بالتعدي عليها وغيرها من النساء بالضرب بالأيدي والأحذية، ويعرض المحضر على النيابة يوم الاثنين القادم الموافق 14 مايو جزاء التحرش تحكي نادية تفاصيل الحادث: "كنت عائدة من كنيسة قصر الدوبارة متجهة إلى منزلي في العاشرة مساء يوم الأربعاء الماضي ، فضلت ركوب العربة ذات العلامة الحمراء المخصصة للنساء طوال اليوم، إلا أنني فوجئت بزحام شديد وصراخ من الفتيات، وعلمت أن أحد الرجال في عربة السيدات وأنه تحرش بإحدى الفتيات مما أثار حنقهنّ، فتضامنت مع البنات وحاولنا إقناع الرجال في العربة بالنزول فوراً إلا أنهم رفضوا وقال أحدهم إنه لن يترك العربة إلا عندما تنزل جميع النساء، فتفاقمت الأمور وتعطل المترو".
 وتضيف: الداعي إلى الحزن والحسرة أن موظفي تشغيل المترو بدلاً من تحرير مخالفات للرجال، لقنوا جميع البنات المعترضات علقة ساخنة بالضرب و"التلطيش" العشوائي بالأيدي، مما أغرى رجال آخرين لرفع الأحذية علينا، فكان جزاؤنا علقة لا تنسى على الإطلاق لمجرد أننا رفضنا التحرش بنا في عربة السيدات المخصصة لنا طوال اليوم.

 محضر ضد المترو بعد العلقة الساخنة عادت نادية عادل منهكة إلى منزلها، إلا أنها في صباح اليوم التالي لم تستطع السكوت على حقها ، فتوجهت إلى نقطة شرطة قصر النيل لتقديم بلاغ بالواقعة ، والتي حولتها بالتبعية إلى نقطة التحرير ثم قسم العتبة، فحررت محضراً ضد إدارة تشغيل مترو الأنفاق في محطة السادات متهمة إياهم بالإهمال وتاهمة العاملين في المحطة في الساعة 10 بالتعدي عليها بالضرب.
 وتوضح: لشهادة الحق تلقيت معاملة جيدة في قسم شرطة العتبة حيث حرر لي عقيد هناك المحضر بنفسه ولم يرضه إطلاقاً ما حدث، ولكني لا أعلم كيف تسربت المعلومات إلى إدارة تشغيل المترو ليأتي مندوبين منها إلى القسم ويحاولون إقناعي التنازل عن المحضر، وعندما رفضت هددوني بدفع غرامة قدرها 4000 جنيها، ليتهموني بأني السبب في تأخير المترو لمدة 20 دقيقة وأن دقيقة المترو تكلفتها 200 جنيه، وعندما أبديت رفضي القاطع للتنازل قالوا لي بسخرية: " مش عاجبك ابقي اركبي تاكسي"، فرديت عليهم قائلة " مش هسيب حقي .. ومن حقي وحق كل البنات أن تركب عربة السيدات بلا تحرش، وليس من حق إدارة المترو أن يضربوننا، أهكذا يتم عقاب المجني عليه في بلدنا ؟ّ!!!"

 تضامن رجالي تؤكد نادية أن الكثيرين يتضامنون معها في موقفها، والجميل في الأمر أنه عندما بدأت مع صديقاتها في نشر الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" وتويتر" تضامن معها الكثير من الرجال مما زادها ثقة بأن هناك المزيد من الرجال يتمتعون بالنخوة، واقترحت عليها البنات أن يقومن بوقفة احتجاجية يوم الاثنين الموافق 14 مايو أمام نيابة عابدين.

 وتختم نادية بأن مشكلتها الوحيدة عدم وجود شهود معها، إلا فتاة واحدة عثرت عليها بعد نشر الحادث على "الفيس بوك" وأبدت استعدادها للشهادة في التحقيقات، وتقول: لذا تساندني صديقاتي في نشر الواقعة على جميع الصفحات الحقوقية في الفيس بوك وتوتير بحثاً عن شهود خاصة وأني رأيت كثيرين يصورون الحادثة بالموبايل وكاميراتهم الخاصة .



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الإخوان ؛ دعم مرسى فريضة إسلامية يجب المساهمة فيها؛فيديو


ماذا لو لم يفز الإسلاميون فى الانتخابات القادمة؟ 
«دعم المرشح مرسى فريضة إسلامية يجب المساهمة فيه»



هذا التصريح الصادم الذى أطلقه عضو مجلس شورى جماعة الإخوان محمد سياف يمكن أن يكون عنواناً دالاً على الكارثة، التصريح كاشف وصادم ومثير للسخرية، لكنه أيضاً يفتح الباب للإجابة عن السؤال ...
ماذا لو لم يفز الإسلاميون فى الانتخابات القادمة؟
* وماذا سيفعلون بنا وبمصر؟ 
* تصريح القيادى الإخوانى جاء بمثابة فتوى .. «دعم مرسى فريضة إسلامية».. 
* تصريح مثير للضحك وللبكاء أيضاً. 
* كيف يكون دعم مرسى «فريضة» إسلامية؟ 
وهل يجب على المواطن إذن أن يتوضأ قبل أن ينتخب دكتور محمد مرسى مادام دعمه فريضة؟!،
هل يجب على المواطن الذى فاته دعم د. محمد مرسى حاضرا فى الجولة الأولى مثلاً أن يدعمه «قضاء» فى جولة الإعادة كما يحدث فى الصلاة مثلاً، على اعتبار أن الصلاة فريضة إسلامية ودعم مرسى فريضة إسلامية أخرى!! 
هل يجب على المسلم الذى فاته دعم محمد مرسى فى الانتخابات أن يعتق رقبة أو أن يطعم ثلاثة مساكين.. تكفيراً عن أنه لم يدعم الدكتور مرسى ولم ينتخبه؟! 
وإذا كان الحديث الشريف يقول بنى الإسلام على خمس .. ويحدد الأركان الخمسة التى بنى عليها الإسلام فأين دعم مرسى وانتخابه وسط هذه الفرائض.. هل هو كالصلاة مثلاً فريضة، هل هو ينافس الصوم، هل هو يسبق الحج هل هو مثلاً يوازى الشهادتين؟! على جماعة الإخوان إذن أن تقول لنا كيف؟ 
* تصريح القيادى الإخوانى يثير الضحك بلا شك لكنك لو تأملت هذا الضحك ستجد أنه ضحك كالبكاء.. وستجد أن التصريح واحد من «الفلتات» التى تصدر عن قيادات الإخوان لتكشف عن أفكار حقيقية وعقيدة راسخة.. وعن طعم مر سيبقى مراً مهما غلفه الإخوان بطبقة حلوة المذاق.. كيف يكون دعم مرسى أو انتخابه فريضة إسلامية وسط عملية انتخابية؟! 
 هل المواطن المسلم الذى ينتخب أبوالفتوح أو موسى أو صباحى كافر إذن.. 
 هل هو مسلم عاصٍ فقط.. هل هو زنديق؟ 
 هل إذا انتخب المسلم أى مرشح آخر غير مرشح جماعة الإخوان يكون مسلماً مقصراً فى دينه؟ 
هذه ليست قضية فرعية أو هامشية .. ولا هذا تصريح عابر يجب أن نتركه يمر مرور الكرام. هذا تصريح كاشف عن عقلية جماعة مازالت لا تؤمن بالديمقراطية ومازالت ترى أنها هى دون غيرها التى تعبر عن الإسلام .. هذا تصريح كاشف لجماعة مازالت ترى أنها جماعة «المسلمين» وليست جماعة من «المسلمين»، والأخطر من هذا أنه يكشف عن عقلية لا تؤمن بالديمقراطية وربما لا تفهمها وإن كانت تتخذ منها أداة للوصول للحكم عقلية لا تؤمن بأن الديمقراطية هى حق المواطن فى اختيار المرشح الذى يريده دون أن يكون لذلك علاقة بدينه أو بتدينه لا من قريب أو من بعيد.
خطورة هذا التصريح أنه يكشف عن أن خلط الدين بالسياسة مازال هو السائد لدى الإخوان المسلمين بل لعله أساس وجود الإخوان المسلمين. هذا التصريح الذى يمكن ضمه إلى تصريحات أخرى مثل «طظ فى مصر» ولا يهمنى أن يحكم مصر ماليزى يفتح الباب للحديث عن سؤال المستقبل وهو سؤال مر بطعم العلقم وحاد كنصل السكين وموجع كطعنة فى قلب.. والسؤال هو ما الذى سيفعله الإخوان والإسلاميون عموماً إذا لم يفز مرشحهم فى الانتخابات؟
للأسف فإن الإخوان يحضرون منذ الآن للإجابة عن السؤال ويقولونها صريحة وواضحة «إذا لم يفز مرشحنا فالانتخابات مزورة»! هكذا بصراحة وعلى بلاطة.. والحقيقة أن هذا المنطق الذى يطرحه الإخوان هو قمة التزوير والابتزاز السياسى، وكأنهم يطلبون من السلطة القائمة أن تزور الانتخابات لصالحهم ولصالح مرشحهم وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور. 
هذا منطق لا يؤمن بالديمقراطية ولا يحترم قواعد اللعبة، وهو يشبه منطق شخص يحتكم إلى قاضٍ ثم ينفرد به قبل النطق بالحكم ليقول له.. «إذا لم تحكم لصالحى فسأقول أنك مرتشٍ وأنك كذا.. وكذا.. وكذا.. ليجد القاضى نفسه بين نار أن يحكم بما يرتضيه ضميره أياً كان، وبين نار الانتقام التى ينتظرها أو تنتظره من متقاضٍ ذهب ليقف أمام محكمة لا يحترمها وليحتكم لقانون لا يؤمن به، لأنه يرى نفسه هو القانون أو يرى نفسه فوق القانون. أفهم أن ينتظر الإخوان حتى تحدث الانتخابات وتظهر النتائج ثم يقولون لنا نحن نشكك فى نتائج الانتخابات بسبب الوقائع العلانية والأسباب الفلانية والحوادث التى وقعت وتفصيلها كذا.. وكذا.. وكذا أما أن يشهروا سيف الابتزاز السياسى هكذا فى وجوهنا.. فذلك قمة الكفر بالديمقراطية.. والمعنى المراد توصيله للجميع هو أنه إذا فاز مرشحنا فكل شىء سيكون على ما يرام وسنشكر الجميع ونتفرغ للسيطرة على الرئاسة والحكومة والبرلمان.. بالإضافة للنقابات والنوادى.. وما نستطيع الحصول عليه غير ذلك. أما إذا لم يفز مرشحنا.. فسنقول إن الانتخابات مزورة وأن الثورة فى حظر وسننزل للشوارع وسنسبب أكبر قدر ممكن من المشاكل للرئيس القادم وستكون حجتنا أن الانتخابات تم تزويرها وأننا نناضل من أجل نزاهة الانتخابات أو إعادة الانتخابات.. ووقتها أيها الشعب سيكون أمام الرئيس القادم اختيار من اثنين...
 أولهما أن يقاوم ما نفعل به ليصبح البلد على شفا حرب أهلية، ويعلو صوت الشعب بالشكوى ويصب لعناته على الرئيس والانتخابات التى أتت بالرئيس...
 أو أن يرضخ لنا ويتفاوض معنا ويسلمنا البلد من بابه ويقبل أن يكون رئيس صورة ووقتها سنضمن أن مرشحنا سيفوز فى الانتخابات التى ستعقب فترة الرئيس الصورة لأن البلد سيكون فى يدنا لمدة أربع سنوات وسيكون كل شىء على ما يرام وقتها.» 
 يا أيها الإخوان الديمقراطية ليست لعبة لمرة واحدة ولا هى منديل ورقى يتم التخلص منه بعد استخدامه.. ولا يصح أن تصفوا الانتخابات البرلمانية بالنزاهة لأنها أتت بكم وسلمتكم البرلمان ثم تشهروا سيف الابتزاز وتسلطوه على رقبة الانتخابات الرئاسية لأنكم تتوقعون أن مرشحكم لن يفوز بها.. فالديمقراطية هنا هى نفسها التى كانت هناك.. وهى شىء غال جداً دفعنا ثمنه من دماء الشهداء.. وسندافع عنه حتى لو اقتضى الأمر مزيداً من دماء الشهداء.. مادمتم تريدونها هكذا! الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي المحظورة مع بداية عقد الخمسينيات و التي تعد البداية الثانية لنشاط جماعة الإخوان المسلمون مروراً بقيام الثورة وما تقوله الإخوان بمناصرتها في القاهرة والإسكندرية .. ومحاولة الوصول للسلطة من خلال ثورة يوليو .. وصفقات الإخوان مع الضباط الأحرار ومحاولة التحالف مع نجيب ومناصرته بعد محاولة عزله الأولى .. وفصول الصراع بين عبدالناصر والجماعة والتحول في فكر الجماعة إلى التكفير والجهاد نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب وقتل في سجون عبدالناصر ومنهج سيد قطب و"دعاة لا قضاة" الهضيبي .. وما حدث للتنظيم السري وتطور فكر الجماعات الإسلامية المنبثقة عن الإخوانيين بعد حل الجماعة وتاريخ الجمعة طوال تلك الفترة حتى أواخر الستينيات






موجات «حمل السلاح» باتت أقرب إلينا من حبل الوريد(؟!) .فيديو


عندما تؤدى كل الطرق إلى «تورا بورا»!
 رفع أعلام «السلفية الجهادية» السوداء 
بدايةالدخول فى مرحلة 
جديدة من «العنيف» لإقامة دولة الإسلام على أنقاض دولة الكفر (!)
خسارة الأخوان السياسية 
سوف تعقبها تداعيات «عصيبة» على البلاد (!)


لسنا أمام إعادة اكتشاف حديثة لأسُس «اللوغاريتمات»، وإن كانت قراءة الأحداث و«سوابق التاريخ» تقربنا، شيئا فشيئاً من قواعد «الرياضيات» (!)فالمعطيات موجودة .. والخطوات محدودة .. والنتائج ليست «مرفوضة» من قبل تيار «الإسلام السياسى» .. فعندما تتشابه الأزمات، وتتقاطع الإحداثيات .. يصبح التوجه نحو «تورا بورا» أقرب من التوجه إلى «وسط القاهرة» (!) الأمر لا يحتاج الى جهد كبير لفهم «مُلابساته» .. فعندما تستشعر «القوى الدينية» أن حسابات المستقبل باتت فى غير صالحها .. ومكاسب السياسة تسير عكس مصالحها .. حينها تعطى ظهرها لما هو آت، وتتدثر بما كان ماضٍ، لعلها تجد فيه مخرجاً أو ملجأً(!) وهذه الحالة تؤدى، فى كثير من الأحيان، إلى سلوك عدوانى «عنيف»، يحاول القائمون عليه (شرعَنْة) ما سيفعلون، بالركون إلى «تبريرات دينية»، تمرر العنف الموجه ضد من هم خارج إطار الجماعة (!) وغالبا ما تتمركز هذه التبريرات حول (أن قيام الدولة الدينية بات ضرورة «ملحة») .. فى مواجهة، الحرب على الدين نفسه (!) وأن العائق أمام قيام هذه الدولة - بحسب هذه الرؤية - هو الطاغوت، أى الدولة المدنية الحديثة التى تصرف الناس عن عبادة الله، وتمارس الحياة على أسس غير تلك التى أنزلها الله .. وفى هذا السياق، أيضا، يُعاد إنتاج مقولة أن الناس عادوا إلى (جاهلية) أشد ضررا عما كانت عليه «الجاهلية الأولى».. ومن هنا يجب «الجهاد» وحمل السلاح، لإعلاء كلمة الله (!)
وبالتالى فإن جميع الحركات الإسلامية - طبقا للدكتور محمد أحمد خلف الله فى بحثه «إقامة الدولة الإسلامية» المقدم لإحدى حلقات المركز القومى للبحوث الجنائية النقاشية، بداية الثمانينيات - ترى ضرورة النضال من أجل إقامة الدولة باللسان والسنان، أى السيف (!) وكان «الإخوان» يبررون موقفهم المؤيد لهذا الأمر بواقعة «تزعمها كتب التراث» تقول باغتيال كعب بن الأشرف، الذى آذى الرسول (ص) .. ومثل هذه الوقائع و«إسقاطات السيرة النبوية» لاتزال تجد طريقها - إلى اللحظة - بقوة بين أفراد صف الجماعة عبر ما يعرف بالمنهج الحركى.
 وهو منهج نشأ إخوانيا خالصا، ثم اتخذته أغلب (تنظيمات العنف) سبيلا، منذ السبعينيات .. للوصول إلى مرحلة «التمكين» - أى حتى يمكن الله فى أرضه لعباده المؤمنين (!) الملامح الرئيسية للمشهد تؤكد أن (الخسارة السياسية) للإسلاميين ربما تكون حجر الزاوية، الذى يُعاد معه تصدير العنف مرة أخرى .. فالبرلمان على وشك الحل - وفقا للعديد من الترجيحات القانونية - وانتخابات الرئاسة، بحسب المؤشرات الأولية، باتت فى غير صالحهم .. وهناك منهم من يرى أن الصدام مع الدولة هو الوسيلة الوحيدة الباقية حتى لا تذهب المكاسب أدراج الرياح (!) حدث هذا عندما روّج أنصار المرشح «المستبعد»حازم صلاح أبو إسماعيل «الحازميون»،

من أن هناك مؤامرة على مرشحهم، شاركت فيها جماعة «الإخوان» بالتواطؤ مع المجلس العسكرى (!) ولمسنا طرفاً من هذا - رغم أن الجماعة تتحاشى الصدامات «المكشوفة» - فى تلميحات «إخوانية» بأن خسارة الجماعة السياسية سوف تعقبها تداعيات «عصيبة» على البلاد (!) ورأينا «بروفة» مصغرة، لهذا الأمر عندما قاد عدد من شيوخ السلفية مثل «حسن أبوالأشبال» شبابا لمحاصرة «وزارة الدفاع» بميدان العباسية.. والمطالبة باعتقال قياداته.. وحضر متضامنا «محمد الظواهرى» شقيق زعيم تنظيم القاعدة الحالى «أيمن الظواهرى»،
ليرفع بعدها كل هؤلاء أعلام «السلفية الجهادية» السوداء .. قبل أن يهددوا بالدخول فى مرحلة جديدة من «العنيف» لإقامة دولة الإسلام على أنقاض دولة الكفر (!)
 أبو الأشبال ليس إلا تكراراً لنموذج تم استنساخه عبر سنوات مضت من حملة «الفقه الوهابى».. وهو نموذج لا يحمل فهماً حقيقياً لروح الشريعة بقدر ما يملك تقديسا مبالغاً به لحرفية النصوص.. وإن كان أقل من العديد من أقرانه الذين تصدروا شاشات الفضائيات وشرائط الكاسيت لسنوات عديدة مثل محمد حسان وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب.

 لكنه رغم هذا أبى إلا أن يصدر إلينا ما جادت به قريحته، حتى يتصدر ساحة «الميديا».. فتوعد .. وتهدد .. قبل أن يعود ويتنصل مما قال فى بيان عرف طريقه إلى وسائل الإعلام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

>  أما الظواهرى، فهو جهادى لا يدارى حقيقة توجهاته.. رفض أن يكون أحد رموز المراجعات الفكرية التى قامت بها العديد من تنظيمات العنف المسلح.. أعلن ومن شايعوه أمام وزارة الدفاع أنهم جاءوا لتمكين شرع الله«!».. جاءوا ليرسلوا رسالة للبيت الأبيض تقول إنهم على العهد باقون.. وللجهاد مؤيدون.. وعلى سيرة «أسامة بن لادن» سائرون«!».
فتوى واحدة فقط يمكن أن تغير الأحوال.. وتنقل من حال إلى حال(!).. تجعل من صاحب «الاجتهادات»- وإن كنا نتحفظ على هذه التسمية- صاحباً للمفرقعات.. والدبابات وأشياء أخرى «!». السيناريوهات لا تزال مفتوحة .. والأفكار، التى زرعها الإخوان يوما، لاتزال مطروحة.. لكننا نتمنى ألا تكون موجات «حمل السلاح» التى نحذّر منها الآن قد باتت أقرب إلينا من حبل الوريد(؟!)
عبدالناصر و قطب 
يبدأ الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي المحظورة مع بداية عقد الخمسينيات و التي تعد البداية الثانية لنشاط جماعة الإخوان المسلمون مروراً بقيام الثورة وما تقوله الإخوان بمناصرتها في القاهرة والإسكندرية .. ومحاولة الوصول للسلطة من خلال ثورة يوليو .. وصفقات الإخوان مع الضباط الأحرار ومحاولة التحالف مع نجيب ومناصرته بعد محاولة عزله الأولى .. وفصول الصراع بين عبدالناصر والجماعة والتحول في فكر الجماعة إلى التكفير والجهاد نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب وقتل في سجون عبدالناصر ومنهج سيد قطب و"دعاة لا قضاة" الهضيبي .. وما حدث للتنظيم السري وتطور فكر الجماعات الإسلامية المنبثقة عن الإخوانيين بعد حل الجماعة وتاريخ الجمعة طوال تلك الفترة حتى أواخر الستينيات



 ***********

انتشار الحرائق المنظم رسالة تخويف لمستثمري القطاع الخاص فى مصر


مــن يحـــرق مصـــــر ؟
 الأيادى الخارجية والفلول.. أبرز المتهمين .. 
تصفية حسابات وضرب الاقتصاد المصرى أهم الأهداف


بعد انتشار الحرائق في محافظات السويس والقاهرة وطنطا وغيرها، وقبل أن نخوض في أسبابها وأهدافها يجب أن نتذكر أنه أثناء عملية نقل السلطة من محمد نجيب إلى عبدالناصر، زادت الحرائق والتفجيرات حتي أتي ناصر ليعم الأمن والأمان.. بقلم خالد محيي الدين من مذكراته» .. مقولة تداولها الشباب علي الإنترنت عقب تزايد اشتعال الحرائق الشهر الماضي، في إشارة منهم إلى أن المجلس العسكرى المسئول الأول عن إضرام النار في القاهرة، في محاولة منه لتكرار سيناريو حرائق 1952 والذي سبق تسليم السلطة إلى «العسكر» لتظل بحوزتهم حتي تنحي مبارك. وعلي الرغم من نفي أعضاء المجلس العسكري خلال مؤتمرهم الخميس الماضي مسئوليتهم عن الأحداث، والتأكيد علي أن هذه الحرائق بفعل أياد خارجية وداخلية لا ترجو لمصر الخير، إلا أن خبراء الاقتصاد والأمن أكدوا أن هناك أسباباً أخري قد تكون وراء حرق اقتصاد مصر الفترة الماضية. واستبعد الخبراء وقوع هذه الأحداث للأسباب التقليدية مثل الجرد، خاصة أننا لسنا في موسم الجرد السنوي والذي اعتادت فيه مصر ظهور مثل هذه الحرائق بشركات القطاع العام لإخفائه سرقات أو مخالفات معينة، كما أن ادعاء حرق شركات القطاع الخاص للحصول علي التأمين ليس مقنعاً في هذه الفترة، إذا ما أخذنا في الاعتبار التطورات في الجانب السياسي وقرب الاستقرار بانتخاب رئيس لمصر نهاية الشهر الجاري. الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى والاستراتيجي الدولي أكد أنه رغم استمرار التحقيقات في أحداث الحرائق حتي الآن، إلا أن هناك 3 احتمالات قد تقف وراء انتشار الحرائق بهذا الشكل المنظم في فترة محدودة، أولها: أياد وقوى داخلية وخارجية تريد تعطيل مسيرة التقدم السياسي والاقتصادي للبلاد، هذا إن سلمنا بنظرية المؤامرة.
 وأضاف: الأيادي الخارجية قد تكون من الأعداء الاستراتيجيين «إسرائيل وأمريكا» لأنهم لم ولن يكونوا في أي وقت أصدقاء لمصر حتي لو قدموا دعماً مادياً لنا أو حدث تطبيع، فأطماعهم في مصر معروفة، وإحسانهم علينا لأغراض معينة، فضلاً عن أن هذه الأيادي قد تكون عدواً خارجياً مرحلياً ليس سعيداً بقيام ثورة مصر ويخشي انتقال عدواها إلي بلاده، فيحاول تشويه صورة مصر عقب الثورة حتي يقلل من نجاحها وفائدتها علي البلاد، ومع تصفية جهاز أمن الدولة وضعف وزارة الداخلية تركنا مساحة لجواسيسهم وعملائهم لفعل ما يشاؤون، فالساحة فارغة لكل من يريد اللعب أو تجنيد مصريين من أصحاب النفوس الضعيفة لحرق الاقتصاد المصري مقابل الحصول علي أموال.
 وتابع: أما السبب الثاني فيتمثل في الإهمال الجسيم داخل كل المصالح والشركات الحكومية والخاصة، والذي انتشر كثيراً الفترة الماضية مع غياب الجدية واختفاء معايير المحاسبة، فأصبح المناخ مؤهلاً لوقوع مثل هذه الحرائق.

 واستمر: السبب الثالث لإشعال المصانع والشركات قد يكون انتقاماً وتصفية حسابات، خاصة مع تزايد الفساد بكل صوره في مصر، فمنظمة الشفافية الدولية قالت في تقريرها السنوي إن مصر أصبحت الدولة 118 من حيث الفساد علي مستوي العالم 2011، مقارنة بترتيب 2010 الذي احتلت فيه مصر ترتيب 98 عالمياً. وتابع: الانشغال بالسياسة وتسليط الأضواء عليها علي حساب الجانب الاقتصادي الذي عاني من الإهمال كثيراً عقب الثورة، مما فتح الباب لانتشار الفوضى والتخبط فيه، وترك مساحة لكل من يريد إشعال المصانع والشركات للانتقام من شخصيات معينة وتصفية حسابات معهم أو حتي للسرقة. وتابع: الانشغال بالسياسة وتسليط الأضواء عليها علي حساب الجانب الاقتصادي الذي عاني من الإهمال كثيراً عقب الثورة، مما فتح الباب لانتشار الفوضي والتخبط فيه، وترك مساحة لكل من يريد إشعال المصانع والشركات للانتقام من شخصيات معينة وتصفية حسابات معهم أو حتي للسرقة.

 واستبعد «عبده» فكرة وقوف المجلس العسكري وراء الأحداث للاستمرار في السلطة أطول وقت ممكن، مؤكداً أنه حتي الآن لم يثبت وقوف ضباط الجيش وراء حرائق الخمسينيات، كما أن الأحداث كانت مواتية الأسبوع الماضي بعد محاولة اقتحام وزارة الدفاع لاستخدام قانون الطوارئ، ووقف الانتخابات والاستمرار في الحكم إن أراد، إلا أنه لم يفعل وهذا يبرئ ساحته من هذه الاتهامات.
وعلق الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد الخبير الاقتصادي وعميد مركز البحوث الاقتصادية بأكاديمية السادات سابقاً قائلاً: أسباب هذه الحرائق ترجع بقوة إلي ما يطلق عليه «الاقتصاد الخفى» غير الظاهر، وهذا الاقتصاد ليس بعيداً عما يحدث من تطورات علي الساحة السياسية، مشيراً إلي أن هذه الأحداث مخططة ومتعمدة من قبل الفلول التي فقدت مراكزها وامتيازاتها بقيام الثورة، فتختار أماكن محددة بعناية فائقة لإحراقها، مثل مصنع توشيبا العربي بقويسنا، باعتباره رمز القطاع الخاص المصرى الناجح. وأضاف: الهدف من إحراق رمز من رموز الاقتصاد الناجح هو إرسال رسالة تخويف لمستثمري القطاع الخاص مضمونها أن الفترة القادمة لن تشهد استقراراً، ولن يكون أحداً منكم في مأمن، وقد يطاله التدمير في أي وقت.
 كما أن العناصر التخريبية التي تقف وراء هذه الحرائق استهدفت شركات ومصانع للقطاع العام، مثل شركة النصر للبترول بالسويس، وهذا الاختيار تم بعناية فائقة، باعتبارها شركة مهمة من حيث الإنتاج البترولي في مصر، فضلاً عن كونها تقع في إحدي المحافظات التي تعد مصدراً دائماً للقلق منذ الثورة، وشاركت بقوة في إسقاط النظام السابق.
 وأوضح «عبدالمطلب» أن بعض التفسيرات تقول إن هذه الحرائق ظاهرة مثل السحابة السوداء، لابد أن تظهر في هذا التوقيت مع قرب انتهاء السنة المالية والجرد، للتغطية عن حالات السرقة والمخالفات التي وقعت، إلا أنني لا أؤيد هذا التفسير، فالأول أقرب للحقيقة مع قرب الانتخابات ومحاولات الفلول إحراج القائمين علي الإدارة الجديدة من خلال الأعمال التخريبية، معتبراً أن ما يحدث طبيعي من قبل مجموعة من الأشخاص تقاوم التغيير، قائلاً: هذا ما يطلق عليه في علم الإدارة «مقاومة التغيير»، وسببه - جزئي - طول الفترة الانتقالية التي تزداد فيها المخاطر.
واعتبر الخبير الاقتصادي أن خسائر هذه الحرائق من الناحية المادية المباشرة ليست كثيرة، فلن تتعدى الملايين، إلا أن الخسائر غير المباشرة لا تعد ولا تحصى، لأنها ستؤثر علي القطاعات الاقتصادية الحساسة مثل السياحة والاستثمار الأجنبي، كما أنها ستؤثر سلبياً علي أسهم بعض المرشحين المحسوبين علي النظام السابق، مثل الدكتور أحمد شفيق.
 واعتبر الدكتور نبيل فؤاد أستاذ العلوم الاستراتيجية أن توقيت وقوع الحرائق المتلاحق والمتزامن يؤكد أن الجزء الأكبر من هذه الأحداث مدبر، والجزء الآخر بالصدفة، مشدداً علي أن المؤشرات حتي الآن تؤكد أن أغلب هذه الحرائق مدبرة ومرتبطة ببعضها وخلفها كل الدول والقوي التي ترغب في تدمير مصر، وهي إسرائيل وأمريكا وبعض الدول العربية والفلول وبعض القوي الثورية والحزبية التي لم تستطع تحقيق أهدافها بعد قيام الثورة.
 وأضاف: هناك مصريون يعملون داخل البلاد لصالح قوي داخلية وخارجية لا ترغب في رؤية مصر تقف علي أقدامها من جديد، فيحاولون إرباك السلطة القائمة وجر البلاد إلي ما حدث في ليبيا ويحدث الآن في سوريا من خلال استفزاز القوات المسلحة علي مدار سنة ونصف السنة تقريباً، فضلاً عن رغبتهم في إضعاف الثورة، خاصة أنهم يستشعرون أن أهدافها تتشابه مع أهداف ثورة 1952 من حيث الاتجاه القومي، ودول مثل أمريكا وإسرائيل وبعض الدول العربية لا تريد للاتجاه القومي أن يحيى من جديد.

 ورفض «فؤاد» تحميل الجيش مسئولية الحرائق التي شبت في البلاد عام 1951، قائلاً: الجيش لم يكن المسئول عن حرائق 1951، ولا يوجد كتاب واحد يؤكد ذلك، وبالعكس القوات المسلحة كانت تشارك في الإطفاء بمعداتها، وأتعجب ممن يأخذون الحقائق ويقلبونها، وتداول هذا ثانية جاء نتيجة تغييب الشباب، فشبابنا مغيب، ومع انتشار البطالة والفقر أثرت هذه الشائعات علي الشباب وانتشرت من قبل الجهات التي تنفق حتي الآن علي الشباب، وأنفقت في ميدان العباسية لمحاولة جر القوات المسلحة لاستخدام العنف وإراقة الدماء.
فيما أكد الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقاً أن الحرائق جزء من الانفلات الأمني والأخلاقي المنتشر في البلاد، معتبراً أن بعضها وقع بدوافع انتقامية وتصفية حسابات، بعيدة عن الأهداف السياسية وقرب الانتخابات. واعتبر «الناظر» انتقال الحرائق بين المحافظات دليلاً كافياً علي أنها ذات أهداف انتقامية، قائلاً: انتقلت بين المحافظات بسبب التقليد، فالجريمة دائمة التكرار بسبب التقليد.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


عودة الوطني المنحل لدعم شفيق في انتخابات الرئاسة - شهادة للتاريخ فيديو..


لمن يهمة أمر البلاد والعباد
زوجة عز تجتمع بالفلول لدعم شفيق
هل ما ذلتم تحبون مصر وتأتمنون عليها حقا .. التاريخ لن يرحم أحد .. فألحقوا بقطار العزة والكرامة قبل ان يدرككم الوقت ويغادر قطار الكرامة ويترككم لحكم التاريخ...!!!!
مفاجأة .. الوطني المنحل يجتمع لدعم شفيق
مفاجأة .. الوطني المنحل يجتمع لدعم شفيق.. وتزوير انتخابات الرئاسة على قدم وسلق لصالح شفيق .. مؤامرة لأشعال الحرائق بعد أنتخابات الر ئاسة وحرق مصر يدبرها فلول الوطنى كعادتهم فى عدم الأنتماء .. اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم ولتسلمى يا مصر .. مادام هناك المخلصون لهذا البلد 


مفاجأة يكشفها أحد أمناء التنظيم السابقين بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل عن دعوة أمناء ولجان وحدات الحزب المنحل في محافظات مصر المختلفة في أحد الأبنية المملوكة لأحد رجال الأعمال أعضاء الوطني السابقين لدعم شفيق في انتخابات الرئاسة .. في مصر في أسبوع .... الهاتف الأستاذ محمود الحداد مسئول اتصال الحزب الوطني المنحل بقنا والفيوم وفؤجيت بعد حل الحزب أنه في هذه المرحلة تم الإتصال بنا لدعم الفريق أحمد شفيق من الحزب الوطني المنحل ومن المجموعات التي قامت بتجميعنا ومن ضمن تلك الأشخاص زوجة أحمد عز الأولى والدكتور محمد كمال ونجل الشاذلي .



شهود عيان
عبلة عز زوجة أحمد عز تقوم بتدشين مقرات لدعم احمد شفيق رئيسا لمصر فى الصعيد وتحاول تجميع أعضاء الوطنى المنحل على تأييد شفيق . لا تستغرب ذلك .. فالسبيل الوحيد لانقاذ زوجها من حبل المشنقه هو ان يتولى الرئاسه احد الفلول..





عش الترجمان وجدعان الزاوية الحمراء وبولاق وثورة يناير,,فيديو


 الـزاويـــة الحمـــراء وعشش الترجمـــان


عشش الترجمان.. حل يليق بدولة عظيمة وعادلة مثلما فتح الفراغ فى السلطة بعد 25 يناير الطريق لمضاعفة سرعة البناء فى العشوائيات على الأراضى الزراعية، أطلق كذلك حركة البناء وسط منطقة عشش الترجمان، المنطقة التى ننام عنها دهرًا ثم نقوم لنكتشف أن حالتها العمرانية لا تليق بقلب عاصمة مصر.
وقد نستيقظ قريبًا لنكتشف أن العشوائيات القديمة سهلة الإزالة قد تحولت إلى غابة من الأبراج العشوائية على نفس الحارات الضيقة بسبب حركة الإحلال التى يقوم بها بعض سكان المنطقة حاليًا، الأمر الذى سيكون خطرًا على سلامة سكانها وسلامة قلب القاهرة ويحرمنا من تحسين الحالة الحضارية للعاصمة. 
 والحقيقة الصادمة فعلاً أن منطقة القاهرة الخديوية ضئيلة الحجم محاصرة بالعشوائيات من كل جانب، باستثناء الواجهة الغربية المتصلة بالنيل وجاردن سيتى. 
وقد تكون المسافة من برج التليفزيون إلى بولاق من أسوأ المناطق المنسية غير اللائقة بحياة آدمية وربما كان من حسن حظ القاهرة أن تظل هذه المنطقة على حالها، بسبب الكثافة السكانية التى حمتها من مطامع رأسمالية قضمت أجزاء منها تحولت إلى أبراج فى حقبة سادت فيها لغة القوة لا القانون، وطغت فيها المصلحة البحتة على وظيفة الجمال، التى تعد الجزء الأصيل فى تكوين المدينة وعندما تكون المدينة عاصمة فإن حالتها العمرانية تعكس قوة الدولة ونظامها. 
 تصلح عشش الترجمان، أو ما تبقى منها لإعادة الجمال إلى القاهرة، لمصلحة سكانها أولاً ولصالح صورتها وصورة الدولة ثانيًا، مثلما تقدم إسطنبول عنوانا لتركيا أو تقدم باريس عنوانا لفرنسا. مصر هى أم الدنيا فى الكلام الذى لا يكلفنا مالاً ولا يحتاج إلى رؤية أو شجاعة أو جهد، والقاهرة محروسة بقوة اعتدادنا بأنفسنا قبل أى شىء آخر.
 لا نقبل من غيرنا أن يذكر عاصمتنا بكلمة سوء، لكن الحقيقة أن القاهرة أصبحت من أقبح مدن الدنيا وأكثرها تلوثًا وأكثرها إيذاء للصحة البدنية والنفسية وأكثرها إهدارًا لأعمار ساكنيها، وهذا هو المهم، وبعده السياحة التى هربت من القاهرة بدون الحاجة إلى ضربات الإرهاب. 
 لم يحدث هذا التدهور بين يوم وليلة. ظل إهمال التنمية فى الأقاليم يدفع بالهجرات إلى القاهرة طوال حقبتى السادات ومبارك، ولم تشغل الدولة نفسها سوى بالإعاشة ومد الكبارى التى دمرت جمال المدينة، بالإضافة إلى التضييق العمد أحيانًا للميادين والحدائق، باعتبارها مساحات الفضاء العام صالحة لاجتماع البشر وإزعاج النظام. ويكفى تأمل الحالة المفزعة التى وصلت إليها منطقة الأزبكية، الحدائق التى كانت متنزهًا يقدم الموسيقى لرواده تحولت إلى منطقة عشوائية قبيحة وعنيفة. وهى نموذج للمناطق التى يجب أن تزال عنها آثار العدوان مهما كانت تكلفة ذلك، بالإضافة إلى البدء بتخطيط العشوائيات القريبة من قلب المدينة، وأولها بالطبع أرض الترجمان التى يجب أن تتحول إلى غابة فى وسط القاهرة، تضم مسرحًا وبعض المقاهى الصغيرة وأكشاك الكتب والصحف مع طرقات للتريض، على أن يعتمد نزع الملكية للمصلحة العامة على روح العدالة والقانون، بعكس ما كان يجرى فى السابق. الدولة لا تعجز عن تعويض واضعى اليد وملاك المنطقة، بالسعر الواقعى كما يجب أن تفعل دولة يسود فيها القانون، وليس مجرد منح كل ساكن شقة فى أحد تجمعات البناء التعاونى. 
المصلحة العامة مطلوبة، ولكن يجب ألا تكون على حساب الأفراد، لأن الدولة الجميلة التى نتطلع إليها، لن تتحقق إلا إذا كانت دولة عادلة.


الزاوية الحمراء حي شعبي بشمال القاهرة وهو من الوادى الجديد_ الداخله_الهنداو وذلك لاستيعاب سكان عشش الترجمان وبولاق العشوائيتين الذين تم نقلهم إلى مسكان الزاوية الحمراء ،وترجع تسمية حي الزاوية الحمراء إلى وجود زاوية للصلاة عند محطة شادر السمك مطلية باللون الأحمر وكانت العلامة المميزة لهذا المكان لذلك أطلق على هذه المنطقة الزاوية الحمراء
و كانت المساحة التي يحتلها حي الزاوية الآن خاضعة للملكية الخاصة – ملكية السيدة / زينب هانم خاتون وهي من الأسرة الحاكمة، وزادت شهرة هذا الحي في أوائل الثمانينات بما سمي بالفتنة الطائفية التي حدثت بين المسلمين وفئة من الأقباط.
وكان يتبع في بادئ الأمر حي شبرا العريق إلى أن انفصل عنه في ثماننيات القرن الماضي كغيره من الأحياء التي انفصلت عن حي شبرا، من أهم معالم الحي ووجود المصنع الحربي بها، وشادر السمك سابقا(نقل إلى سوق العبورمؤخرافي فترة التسعينات من القرن الماضي)، وبها عدة تجمعات سكنية ابرزها وأرقاها مدينة النور ثم والقصريين ثم مدينة الجندول، وأخيرا مساكن الزاوية الحمراء، وتتعدد المدارس بها واشهرها مدرسة الزاوية الحمراء الفنية الثانوية، مدرسة صفية زغلول وأحمد لطفى الاعدادية، ومدرسة النصر والسادات الابتدائية، ومن أشهر شوارعها شارع منشية الجمل وشارع ترعة الدكر وشارع معمل التكرير وسلامة عفيفى واحمد حشاد ومحمد على وشارع محمد السيد بدر وشارع رضوان سليم وإسماعيل معروف وشارع أبو بكر الصديق وشارع خالد بن الوليد وشارع محمد صالح، وبعد قيام الثورة وبداية عام 1953 بدأ الامتداد العمراني إلى المكان حيث كان كله عبارة عن أرض زراعية وما زالت حتى الآن توجد بقايا من هذه الأرض الزراعية خلف مبنى الحي وبجوار المصنع الحربي حوالي (70) فدان وقد صدر قرار مجلس الوزراء رقم 385 لسنة 1998 في شان فصل حي الشرابية عن الزاوية الحمراء على أن يمارس أعماله على الطبيعة اعتبارا من 15/4/1998.


حــى الزاويه الحمراء هو حى مورد للمواهب دائما حيث اخرج من هذا الحى لاعب كــرة القــدم بالنادى الاهلى المصري (عفرتو) و لاعب الزمالك السابق (مدحت عبد الهاــدى) والمطرب (حماده هلال) و الموزع الموسيقى (محمد عباس) ولاعب الكـــاراتيه (إسلام احمد)..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



مولد «أبوالعلا» فرحة لأهالي بولاق غاية في الجمال والغرابة - فيديو



 مساكين يجاورون السلطان
الدمياطي والخواجة و عشش الترجمان
 «أكوام المستعمل»
زبائنه مش دايما ناس غلابة
مذيعات وممثلات وموظفات بالتليفزيون


تركت الرجل «في حاله» كما طلب مني وكلماته تشق في القلب دروبا من أسي تملكني وأنا أراقب الدكاكين التي جلس أصحابها أمامها مكتوفي الأيدي أمام سطوة الباعة الجائلين وعبث الميكروباص الكل يضرب النظام في مقتل.. كلها دكاكين قديمة تحاول الصمود- الدهان والكبابجي والدمياطي وملك البطاطين وأفران المخبوزات الافرنجية ومحلات التسالي وكثير من المحلات التي غيرت نشاطها أو أضافت نشاطا آخر كإضافة لعب الأطفال والملابس وفرع قديم لـ «باتا» جزء من تاريخ مصر الاشتراكي الذي «ذاب» في أنظمة مختلفة بلا ملامح.. وعلي اليمين أيضا محل ساعاتي عتيق هو الأقدم في مصر والعالم العربي كله.
 مازلنا في شارع 26 يوليو صدي الزمن الجيل يحارب من أجل البقاء في زمن الفوضي والإهمال.. هنا متحف المركبات الملكية «اسطبلات الملك ورغم ما يحتويه المتحف من مقتنيات خاصة بالملك مثل العربة التي كانت تجرها الخيول وبعض السيارات القيمة ذات الطابع المتميز إلا أن جميع هذه المقتنيات تم تشوينها منذ أكثر من 10 سنوات في حجرة صغيرة من المساحة الكبيرة التي يشغلها المتحف، وهو كما يقول أحد الحراس علي هذا الحال منذ أكثر من 10 سنوات وعندما سألنا عن موعد الانتهاء من هذه الأعمال قال مبتسما: «الله أعلم»!
 السلطان أول ما يطالعك علي رأس بولاق من ناحية شارع 26 يوليو مدخل كورنيش النيل هو هذا المسجد الأكبر والأشهر والأقدم، مسجد السلطان أبو العلا علي بابه كثير من الأتباع والمريدين.. مساكين يجاورون السلطان وكأنهم يعملون بنصيحة كاتب الكلمات علي الباب الكبير «قف علي الباب خاشعا.. حسن الظن فهو باب مجرب لقضاء الحوائج وعلي لافتة أخري «سلطان الأولياء الحسين أبو علي الملقب بالسلطان أبو العلا ويتصل نسبه بالإمام الحسين رضي الله عنه وتوفي عام 895 هـ. في حارة ضيقة أحد جوانب المسجد بعطفة باب السر أكدت لنا إحدي «المديرات» التي تعتبر نفسها خادمة للسلطان أن هنا سرًا يستجاب الدعاء للداعي بإذن الله وليس بفضل السلطان والمسجد بني في عام 1485 ميلاد- 890 هـ وتحكي العجوز لنا عن التاجر الخواجة نور الدين الذي بني هذا المسجد بعد أن زاره السلطان في منامه وأمره بالبحث عن زاويته، بينما تشير إحدي الروايات إلي أن المسجد بني محل مسجد آخر بناه الفخر ناظر الجيش، والمسجد مبني علي طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات ومنبر فخم ويعد فخر المنابر الإسلامية في عهد المماليك الجراكسة.
">

 كما يوجد في بولاق مسجد سنان وهو أكبر المساجد ببولاق وكذلك مسجد زين العابدين يحيي وهو أقدم المساجد ويقع بشارع الخضرا ويسمي أيضا جامع المحكمة، حيث استخدم كمحكمة في القرن العاشر الهجري حتي عصر محمد علي.
مولد ليلة العيد فى بولاق ابو العلا


وسط أكوام الملابس المستعملة تلمح «فرحة» المساكين بشراء المستعمل من الملابس المستوردة التي تعد «الوكالة» هي أكبر أسواقها في مصر، أحلام الفقراء بل والطبقة الوسطي وبعض من الأثرياء ظاهريا يجدون في سوق المستعمل ضالتهم، فالملابس «مستوردة» يعني ماركة.. والأسعار «أحسن من الجديد» كما تقول لبني محمود موظفة حيث تؤكد أن «الوكالة رحمة» ولو أن الأسعار أصبحت غالية «عن الأول» وهو الأمر الذي فسره محمود طعيمة تاجر بغلو أسعار البالات وكما تعودنا أن نسمع من الجميع الحال لم يعد مرضيا لأحد.. والسوق نايم وكثير من الزبائن يأتي للفرجة.
 من ناحية أخري يؤكد يحيي من كبار تجار «أكوام المستعمل» ان زبائنه مش دايما ناس غلابة ويقسم ان مذيعات وممثلات وموظفات بالتليفزيون يشترين كل لوازمهن منه وهو يتصل بهن عندما تصله البالة الجديدة.
  ...عشش الترجمــان ...

لم أشأن أن أنهي رحلتي في بولاق أبوالعلا إلا في شارع الصحافة.. هنا.. أقدم المؤسسات الصحفية في مصر أخبار اليوم والأهرام التي انتقلتا من شارع شريف في أواخر الخمسينيات وهنا تحققت أحلام الأخوين علي ومصطفي أمين حيث باع الأخوان ذهب الأم لينشئا المبني الدائري الأشهر في عالم الصحافة وليصبح رمزا لأخبار اليوم، وهنا لم تعد لعشش الترجمان أثر بعد أن هدمها السادات حيث أصبح رئيسا للجمهورية وكان قد اختبأ بها في فترة مهمة من فترات كفاحه السياسي وعلي يمين الشارع ميناء القاهرة البري الذي أنشئ علي مساحة كبيرة كانت تحتلها العشش من قبل، لم تتطور بولاق كثيرا، ولم تتغير إلي حد «التحول الحقيقي» عيناك تقع علي أبنية الصحافة ومحطة الأتوبيس الكبري والمول التجاري الحديث.. وتقع عيناك أيضا علي حواري ضيقة وبيوت آيلة للسقوط يخشي ساكنوها من التشرد إن هدمت.. ولا تستطيع أن تغمض عينيك عندما تري الأحلام الضائعة في عيون أطفال تعبث بأكياس بلاستيكية قديمة أو تلهو بمرجيحة تصعد بها للسماء وتهبط فجأة.



... فيلم عشش الترجمان ...

بدء احداث القصة حول ملك الترجمان وهو الحنش ( سعيد صالح ) الذي يستولي على كل مافي البلده وهو رجل له قوة واعوان كثر لكن يحب الفتاة الفقيرة ( اثار الحكيم ) لكنها ترفضه ويضعف هو بحبها و يريد ان يتزوجها ثم يقتل احد من تهجم عليها وهو زوج احد نساء وهي ( نجوى الموجي ) فنحاول قتل الحنش من خلال احد رجاله القدامى وهو ( احمد راتب ) لكن في النهاية يقتله الحنش وتداعم الشرطة مكان الحنش فيهرب .




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




حكايات من أولاد البلد الغلابة جدعان بولاق أبوالعلا .. فيديو



أحزان «جدعان» بولاق! 
 أهالي بولاق قادة ثورة القاهرة الثانية 
 حلم المستثمرين العمالقة الطامعين فيما يسمي بمثلث ماسبيرو



علي أصوات الثوار في ميدان التحرير فتح «محمد» عينيه، خرج من وسط البيوت المتهالكة في الحي العريق.. أخذ نفساً عميقاً وصرخ بروح جده «البشتيلي» ارحل.. والشعب يريد.. خرج «الجدعان» أفواجا ببركة «السلطان» وتنفست الحواري والشوارع الضيقة نسيم الربيع في أواخر يناير.. هبت في نفوس الغلابة روح ثورة القاهرة الثانية.. أيام جدود الجدود.. حاربوا «الفرنسوية» واستشهد الأبطال بمدافع كليبر.. كما استشهد محمد وأصحابه برصاص مبارك. 
عاشت بولاق أبوالعلا ميلاد الثورات وكان أهلها صناعاً للحريات وأبطالاً للمقاومة لم يهزمهم سوي الفقر الذي كان شريكا أساسيا في عصر «المخلوع». حارب البولاقيون مشروع «القاهرة الكبري 2050» لأنهم اشتموا رائحة الطامعين من أصحاب السيجار في اليد المزدانة بالساعات الذهبية والياقات المعطرة ببارفانات باريسية لكنهم فتحوا صدورهم للموت في سبيل مشروع «مصر الحرة 2011». 
قالوا علينا بلطجية وإحنا تاريخ الوطنية هكذا هب أهالي بولاق أبوالعلا يهتفون ضد اتهامهم بالتعدي علي المتظاهرين أيام اشتعال ثورة يناير، خرج شباب الحي العريق ليؤكدوا أمام الجميع وقوفهم بشدة ضد محاولات إلصاق أعمال العنف تجاه الثوار بالميدان وأمام ماسبيرو، كان من بين الثائرين «هاني السايس» الذي اجتهد في تنظيم وقوف السيارات بالتوازي مع رصيف كورنيش النيل يمسح عرقاً تساقط من فوق جبينه، وقال في حماس ممزوج بالغضب: 
إحنا جدعان بولاق.. طلعنا من بيوتنا وجرينا في الميدان وقلنا للظلم لأ ومات مننا شباب زي الورد واتصاب كتير. حاولت تهدئته قائلا: هذا الكلام تردد حينما حدثت اشتباكات أمام ماسبيرو وأذاع التليفزيون وقتها أن أهالي بولاق يعتدون علي المعتصمين لكننا نعلم جيدا تاريخ بولاق فلا تغضب وكلنا مصريون. وضع الشاب فوطة صفراء علي رأسه يحميها من حرارة الشمس أو من انفجار الغضب بداخله.. «إحنا عملنا لجان شعبية لحماية الثوار وقمنا بحماية موظفي التليفزيون من اعتداء ناس غريبة متسلطة عليهم.. أشاح الرجل بوجهه وقال: انتوا مابتقروش تاريخ؟!



بدت كلماته وكأنها تعيد حكايات وروايات الجبرتي عن دور أهالي بولاق أبو العلا من جديد في إشعال ثورة القاهرة الذي كشف عن معدن أهل البلد الأصيل الذين ثاروا وحاربوا وقاوموا بالنبابيت والعصي وقليل من البنادق في مواجهة أحدث الأسلحة وقتها في يد عسكر نابليون قائد الحملة الفرنسية والذي فطن منذ أن جاء إلي القاهرة في عام 1798 إلي أهمية موقع بولاق فهي نقطة الانطلاق إلي الوجه البحري كله، فمهد الأرض بخط مستقيم من الأزبكية إلي بولاق بطول 1200 متر من قنطرة المغربي إلي بولاق ثم ينقسم إلي قسمين أحدهما إلي طريق أبوالعلا والثاني يذهب إلي جهة التبانة وساحل النيل.. وأقام الفرنسيون محاجر صحية بجزيرة بولاق، كما أقاموا بها طابية «رنزلو» وسبتزر وكونرو لاكتشافهم الأهمية الحربية لبولاق، كما وضعوا علي نيل بولاق قاعدة بحرية للأسطول الفرنسي، ويؤكد الجبرتي أن أهالي بولاق هم قادة ثورة القاهرة الثانية وكذلك الرافعي، بل شهد بذلك قادة الحملة الفرنسية أنفسهم وذلك في 20 مارس عام 1800 من القرن 19، وكان من زعماء الثورة السيد عمر مكرم والسيد أحمد المحروقي كبير التجار، وفي ذلك قال الجبرتي: أما بولاق فإنها قامت علي ساق واحدة بزعامة مصطفي البشتيلي من أعيان بولاق وحمل وقتها الأهالي السيوف والبنادق والرماح والعصي واتجهوا صوب قلعة كامان عند قنطرة الليمون أو كوبري الليمون لاقتحامها والاستيلاء علي ما بها من أسلحة فرنسية وفوجئ «كليبر» بحصون أقامها أهالي بولاق محل الوكالات والمخازن وسيطروا علي الملاحة في النيل ودفع الأهالي ثمن مقاومة المحتل من دمائهم حينما دمرها الفرنسيون وخربوا بيوتهم واستشهد عدد كبير من النساء والأطفال تحت الأنقاض مثلما وصف «مسيو جالان» مؤرخ الثورة الفرنسية، ويقال إن المذابح التي ارتكبها كليبر تجاه أهالي بولاق كانت سببا مهما في قتله علي يد سليمان الحلبي.



 عندما تنطلق إلي حي بولاق أبوالعلا من كورنيش النيل تري النيل بمنظره الساحر والمباني الشاهقة كمركز التجارة العالمي والمركز الرئيسي للبنك الأهلي والمول التجاري الشهير وبرجين يعلوهما أربع قباب تخفي خلفها حيا ينطوي علي حكايات أصحابه من أولاد البلد «الغلابة»، فهل هي البحيرة الجميلة اي «بو» «لاك» بالفرنسية.. أم هي السفينة الغارقة التي علت فوقها مياه النيل وطميه وتكونت فوقها الأرض التي يعيش فوقها الآن أكثر من 4 آلاف أسرة علي حوالي 72 فدانا.. هل هي حلم المستثمرين العمالقة الطامعين فيما يسمي بمثلث ماسبيرو لينطلقوا بها نحو «العالمية» وهذا بالضبط هو المشروع الذي تبنته حكومات نظام مبارك في بولاق جديدة عام 2050، حيث سارت أحلام كبار رجال الأعمال تستقوي بمخاوف آلاف الأسر القاطنين بيوتًا قالوا وقتها إن 90٪ منها آيل للسقوط. وكأنه حق يراد به باطل، فمساحات البيوت هنا تتراوح بين 10 و20 و30 مترا في نمط إسكاني غريب يقطن فيها أكثر من 5 أسر في شقة واحدة ويستعملون دورة مياه واحدة ويصعدون علي سلالم متهالكة تسقط بأطفالهم كثيرًا.. في حارات كالعدوية وسيدي سعيد والبوابة.. وبقايا من ربع الرز.. درب الجمالة والجلاويش والحارة التي تضم مقام «سيدي الاخرس» التي تبدو كأنها منحت السكان نصيبا من اسم صاحب المقام.. فقاطعوا الكلام عن أحوالهم وعلي رأي الست فاطمة: «اللي مايشوفش م الغربال يبقي أعمي» قالت هذا متهكمة علي سؤالي لها عن أحوالها وهي التي رغم كل ذلك تود أن تموت في حجرتها الضيقة محتضنة أطفالها اليتامي خير من أن ينتزعوها من أحضان حارتها ليلقوا بها في صحراء 6 أكتوبر كما يقول «الناس الكبار» علي حد تعبيرها. لكن عم محمد نعمان الذي ولد هنا في «العدلية» لأب وجد من أهالي بولاق تكلم كثيرا عن الأحوال التي لم تعجبه بعد الثورة والبلطجية الذين انتشروا وبات علي كل شخص أن يحرس بيته وحارته قال الحاج نعمان: 
والله كنت أزور سيدي سعيد ودعوته أن يرد الأمان لمصر ويكمل ثورتها بالنجاح لأننا دفعنا دماء خيرة شبابنا من أجل أن يتولي الأصلح.. ثم قطع الرجل حديث السياسة قائلا: كان فيه زمان أبيار نتوضي منها وتشفي أي مريض لأنه من أهل الرسول- ثم عاد ليقول: «البلطجية كانوا زمان والسادات هد عشش الترجمان ليطهر بولاق ممن أساءوا إليها بتوع المخدرات والدعارة الله لا يرجعهم لكن للأسف حاليا فيه شوية حرامية وعاملين نفسهم فتوات لكن الفتوات كانوا زمان أيام حسن يم وإبراهيم كروم.. وبصراحة أوضاع البلد حاليا خلت الصنايعي قاعد من غير شغل والبلطجي هو اللي ماشي!! 
المحلات بتتسرق في عز الضهر. تذكر كتب التاريخ ان العصر الذهبي لبولاق بدأ مع محمد علي باشا عندما أمر بشق الطريق «الساحر» بين القاهرة وضاحية بولاق حيث انشأ والي مصر دارا لصناعة السفن عندما كان يعد لإرسال الحملة الوهابية واستلزم ذلك إنشاء أسطول قوي لمصر في البحر الأحمر فتحولت المنطقة إلي الصناعة وأنشئت المسابك والمصانع في «السبتية» وفيما بين بولاق وشبرا علي ساحل النيل أقيمت الورش الكبري والمطبعة الأميرية ودار الصناعة الكبري وأصبحت بولاق ثغر القاهرة في الشمال وأنشئت أول دار للطباعة في الشرق ومصنع للورق وتحولت بولاق والسبتية إلي منطقة صناعية فيها مسابك الحديد ومصانع الأقمشة وورش النجارة والحدادة وبقي من هذه الصورة الآن تجارة الخردة والحدايد التي تكسو الأرض بالصبغة السوداء لتتشابه مع وجوه الصنايعية من الشباب والأطفال التي اصطبغت بنفس اللون لتخفي ملامح الشقاء في عز الحر. المشهد يختلف تماما من ناحية شارع 26 يوليو الذي سمي بهذا الاسم بعد ثورة يوليو بعد أن كان اسمه شارع فؤاد الأول وهو الشارع الممتد من حديقة الأزبكية إلي ميت عقبة مخترقا حي بولاق أبوالعلا إلي جزيرة الزمالك عبر كوبري أبوالعلا قديما ثم كوبري الزمالك إلي نهاية سور نادي الترسانة يمينا والزمالك يسارا ليبدأ بعده محور 26 يوليو الذي يمتد ليصل إلي طريق القاهرة- الاسكندرية.. ومن شارع 26 يوليو تجد مبني «الإسعاف» وكانت محلات «البوظة» تنتشر في هذه المنطقة حتي منتصف القرن العشرين. 
 وإذا واصلت سيرك في شارع 26 يوليو من هذا الاتجاه تجد علي عينيك مستشفي الجلاء للولادة التي يصر سكان بولاق علي أن اسمه «مستشفي فاروق» وهو الذي يحمل أوجاع النساء في مراحل حملهن الأخيرة ليضعن مواليد هنا في قلب المستشفي النسائي الأشهر في مصر. معارك شارع 26 يوليو تغير كثيرا بعد ثورة يناير وكست بضائع الباعة الجائلين الأرصفة وامتدت إلي منتصف الطريق وشكل هؤلاء مع عربات الميكروباص لوحة للفوضي حولت الشارع لعقدة مرورية مزمنة وكثيرا ما يشهد الشارع نشوب الشجار بين الباعة بعضهم البعض، ولعل ما حدث منذ شهرين تقريبا كان أشبه بحرب حقيقية حينما اشتبك الباعة مع رجال الأمن في معارك استمرت لساعات طويلة وأشعلوا قطارات السيارات وهددوا أمن المنطقة بالكامل وأصيب العديد من المحلات بالتلفيات.. هذا اليوم مازال عالقا في ذهن الحاج توفيق الفطاطري الذي جلس علي كرسي عتيق مثل دكانه وجلس يراقب حالة التوهان التي يؤكد أنها أصابت الجميع الآن.. الدكان مفتوح لكن لا أثر لنار أو فطير. خلاص بطلنا شغل وقعدنا بعدما موتوا الشعب.. وبغضب شديد اكتسي به وجهه: الجدع كان واقف يا ولداه بيعمل الفطير ويشوف أكل عيشه جتله الطلقة في صدره من ولاد الحرام.. من ساعتها وأنا قاعد مش عاوز اشتغل كان صغير واسمه حسن وعنده 4 عيال «كوم لحم» ولا صرفوا حاجة ولا غيره وراح الواد في شربة مية وأنا قرفت والشارع زي ما أنت شايفة اللي عاوز حاجة بيعملها لا فيه ظبط ولا ربط...

..

مضغ العلكة ؛ اللبان ؛ يوفر فوائد صحية مدهشة ومفاجئة



فوائد مدهشة لمضغ العلكة
 بشرى.. اكتشاف "لبان" يُغْنى عن حقن الأنسولين


تشير الأبحاث الجديدة إلى أن مضغ العلكة يوفر فوائد صحية مدهشة ومفاجئة.
 نذكر منها على سبيل المثال ما يلي: مضغ العلكة يحسن وظائف الدماغ يقول علماء النفس أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة وتعزيز القوى الإدراكية.  اذ وجدوا أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة خلال الامتحانات يحصلون على نتائج أفضل بكثير من الأشخاص اللذين لم يمضغوا العلكة.  
هناك أيضا أدلة متزايدة على أن مضغ العلكة قد يعزز وظيفة الدماغ.  اذ أفادت بعض الدراسات أنها تعمل على تحسين الذاكرة، وزيادة القدرة على المتابعة، وتعزيز عملية التعلم. ان الكيفية الدقيقة التي يحسن بها مضغ العلكة وظيفة الدماغ ليست مفهومة تماما. ولكن من المعروف أن تدفق الدم الى الدماغ يزيد بنسبة تتراوح بين 25-40% خلال عملية المضغ. كما أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة يعمل على زيادة النشاط العصبي في أجزاء الدماغ التي تتعامل مع معالجة المعلومات المعقدة. العلكة تقلل من أعراض الإجهاد يمكن لمضغ العلكة أن يساعد على محاربة التوتر والقلق.
 وقد أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يمضغون العلكة أثناء الامتحانات يكونون أكثر تركيزا ويقظة. هذا لأن العلكة تساعد على التعامل مع التوتر الذي كثيرا ما يرتبط بأداء الاختبارات.  ليس التوتر العاطفة السلبية الوحيدة التي تساعدك العلكة في التعامل معها، اذ أن مشاعر الغضب أو الإحباط قد تختفي لأن مضغ العلكة يساعدك على الاسترخاء.
العلكة تساعد على التحكم بالوزن وجدت بعض الدراسات أن البالغين الذين يمضغون العلكة يستهلكون 36 سعرة حرارية أقل من البالغين الذين لا يمضغون العلكة. 
   كما وجد العلماء أن مضغ العلكة يمكن أن يحرق حوالي 11 سعرة حرارية لكل ساعة. 
مضغ العلكة يحسن الهضم مضغ العلكة يساعد على تحسين القدرة على الحركة المعوية.  
كما أنه يساعد على زيادة تدفق اللعاب الذي يشجع عملية البلع بنحو أكبر.  
- وهذا مفيد لمنع الارتداد الحمضي، أي عودة الحمض من المعدة الى الحلق. 
** مضغ العلكة يحسن صحة الفم
اذ ان مضغ العلكة يزيد من تدفق اللعاب، والذي يعتبر العنصر الأكثر أهمية لصحة الفم اذ يوفر اللعاب حماية للاسنان ضد التسوس. يحارب اللعاب تسوس الأسنان لأنه مخزن لتراكيز عالية من المعادن والعناصر المضادة للجراثيم، والتي تساعد على ازالة السكريات وبقايا الطعام والأحماض المسببة للتسوس من الفم. 
كما أن العلكة تنعش النفس، وتبيض الأسنان عن طريق الحد من البقع ومنع تراكم البلاك. على ما يبدو، فان للعلكة العديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب. ألم يحن الوقت لمضغك العلكة؟ كمااكتشف الصيدلي الأميركي "روبرت دويلي" طريقة جديدة لادخال مادة الانسولين الى الجسم عن طريق مضغ علكة بدلاً من الادوية الاخرى كالحقن والحبوب . وقال "دويلي" من جامعة سايروكوس في نيويورك ان لديه حلاً محتملاً لمشكلة ان الجسم لديه آلية معينة لحماية وامتصاص الجزيئات القيمة لما تتعرض له من تلف عند وصولها الى الامعاء، مضيفا ان العلكة التي اخترعها تساعد الجسم على امتصاص الانسولين بالشكل المطلوب. 
 واضاف :" يمكن حماية فيتامين (ب 12) بواسطة بروتين في اللعاب اسمه (هابتوكورين) والذي يلتصق بالفم ويحمي المعدة"، موضحا ان هذه المادة (هابتوكورين) عندما تصل الى الامعاء يتولى مجرى كيميائي آخر مساعدة الفيتامين وادخاله الى مجرى الدم. وقال دويلي ان العلكة التي مضغتها جرذان المختبر اثبتت فاعليتها، مضيفا ان ذلك يعني انها قد تعطي نتائج مماثلة على البشر.


** مضغ العلك يفتح الشهية للأكلات غير الصحية 
مضغ اللبان أو العلك عادة محببة للجميع، وكثرت الأقاويل حول منافع أو مضار هذه العادة، فابحاث كثيرة تفيد بمضار مضغ العلك للأسنان فقط، لكنها يمكن أن تلحق الضرر بالجسم بأكمله كزيادة الوزن وآلام للفكين وغيره.ويحذر د. كيفن حافظ من الأفكار الشائعة بأن مضغ العلك يفقد الشهية لانه على العكس تماما فهو يفتح الشهية للأكلات غير الصحية و من التأثيرات السلبية لمضغ العلكة , الصداع وآلام في الأذنين والأسنان كما ان مضغ العلكة يسبب للشخص ابتلاع هواء زائد ما يساهم في آلام البطن والانتفاخ ويؤثر سلبيا على صحة الأسنان حتى لو كان العلك خال من السكر





الجمعة، 11 مايو 2012

قرار تسليم " سالم واولادة " لمصر خلال شهر من الآن ،فيديو وصور..


حسين سالم واولادة فى مصر خلال شهر 
قرار تسليم "سالم" نهائى 
والقضاء الاسبانى قرر وسينفذ قراره



قال إبراهيم أبو الروس، رئيس الجالية المصرية فى إسبانيا، إن المحكمة العليا الاسبانية قررت تسليم رجل الاعمال الهارب حسين سالم للسلطات المصرية خلال شهر من الآن، مشيرا الى أن المحكمة العليا الاسبانية هى التى قررت تسليمه واحكامها نهائية ولا يمكن الرجوع فيها. وقال أبو الروس هاتفيا مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " الحقيقة" علي فضائية "دريم "2 إن قرار تسليم "سالم" نهائى والقضاء الاسبانى قرر وسينفذ قراره. إبراهيم أبو الروس، رئيس الجالية المصرية فى إسبانيامع الاعلامى وائل الابراشى قرار تسليم "سالم" نهائى والقضاء الاسبانى قرر وسينفذ قراره.




لغم المادة 28 يهدد بتفجير البلاد بعد انتخاب الرئيس. هل هذا ما خطط لةالعسكر؟


الشعب يريد إسقاط الرئيس القادم 
 المتظاهرين يرفعون لافتات حملت شعار يسقط الرئيس القادم، 
وهو ما يدق جرس إنذار لم ينتبه إليه أحد


تمسك العسكرى بعدم تغيير المادة 28 والاستعانة برجال مبارك فى اللجنة.
يهدد الرئيس القادم ويغرق البلاد فى موجة جديدة من المظاهرت الدامية ..
 هل هذا ما خطط لةالعسكر ورجال مبارك

لن تنتهى المرحلة الانتقالية بمجرد إعلان اسم رئيس الجمهورية القادم، فالمنطقى أن تستقر الأوضاع وتطفأ الحرائق السياسية المشتعلة، ولكن الواقع عكس ذلك، فاسم رئيس الجمهورية القادم سيفجر الأوضاع ويشعل المظاهرات مرة أخرى من جانب أنصار المرشحين الخاسرين الذين من المفترض أن يحترموا الديمقراطية، لكن وسط المشاهد الضبابية التى تعيشها البلاد غابت كل المعايير. ففى قلب ميدان التحرير، وأثناء اندلاع إحدى المظاهرات الغاضبة التى تطالب بتسليم المجلس العسكرى للسلطة، رفع مجموعة من المتظاهرين لافتات حملت شعار يسقط الرئيس القادم، وهو ما يدق جرس إنذار لم ينتبه إليه أحد وسط حالة الصخب الثورى والحرائق السياسية المشتعلة الآن، ولم ينتبه أحد إلى خطورة ما سوف يجرى بمجرد إعلان اسم الرئيس الجديد وانتهاء المرحلة الانتقالية فى 30 يونيو القادم.

فانتخابات الرئاسة التى تعيش المرحلة الأخطر فى عمرها الآن تسير داخل ممر يؤدى فى نهايته إلى المطالبة بسقوط الرئيس القادم مهما كان اسمه وانتماؤه السياسي، فالتيارات السياسية ليست على توافق عام، كما أن معظمها لن يقبل سوى بنجاح المرشح الذى ينتمى إليها وهو ما سوف يؤدى إلى مزيد من الفوضي، خاصة أن القوى الخاسرة ليست على استعداد لقبول نتائج الانتخابات.

 فجميع مرشحى الرئاسة الآن يروجون لإمكانية حدوث تزوير فى الانتخابات، خاصة بعد أن وجدوا أرضية خصبة زرعها لهم العسكرى لنمو تلك الحالة التى تزيل الستار بوضوح عن أحوال مصر التى ينتظرها الشارع بمجرد الإعلان عن تسليم السلطة التى سيعقبها مزيد من الفوضى والعنف فى الشارع، فالمظاهرات المندلعة الآن والتصادمات السياسية بين القوى الإسلامية والمدنية على العديد من القضايا الحيوية، ليست إلا بروفة لما سيحدث فى مصر بعد انتخابات الرئاسة القادمة. 

الغريب أن القوى الإسلامية والمدنية فشلت فى التوافق على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور التى نسفت المحكمة الإدارية تشكيلها الأول لسيطرة الإسلاميين عليه، ولمخالفته القواعد الدستورية، وحتى الآن رغم مرور أسابيع على الحكم إلا أن القوى الساسية فشلت فى التوافق حول تشكيل جديد للجمعية، فكيف لتلك القوى أن تقبل بنتائج انتخابات الرئاسة وانسحابها من المشهد السياسى لصالح القوى التى تدعم المرشح الفائز.

اللجنة التى تم تشكيلها لعمل التعديلات الدستورية تتحمل نتائج ما سوف يحدث بعد انتهاء الانتخابات وإعلان اسم الرئيس الفائز، فاللجنة التى طغت عليها الصبغة «الإخوانية» هى التى وضعت المادة 28 التى تحصن قرارات لجنة الانتخابات، التى يستخدمها بعض المرشحين ذريعة للحديث عن التزوير الآن، ويتحمل المجلس العسكرى جانباً من الأزمة أيضاً لأنه لم يستجب لمطالب القوى السياسية التى تصر على تعديل المادة تجنباً للحديث عن التزوير.

 وما حدث مع المرشح المستبعد من الانتخابات حازم صلاح أبو إسماعيل مهدد بالتكرار على نطاق أوسع فور إعلان نتيجة الانتخابات، فأنصار حازم توجهوا إلى وزارة الدفاع للتظاهر أمامها، وهو ما قد يفعله أنصار المرشحين الخاسرين الذين من الممكن أن يتحدوا مع بعضهم البعض ويعتصموا أمام المؤسسات الرئاسية، ليعجز الرئيس الجديد عن ممارسة عمله، والحجة جاهزة بتمسك العسكرى بعدم تغيير المادة 28 والاستعانة برجال مبارك فى اللجنة.

مرشحو الرئاسة أنفسهم استغلوا الأخطاء وأطلقوا تحذيرات عن إمكانية تزوير الانتخابات كبروفة أولية لما يمكن أن يحدث عقب إعلان النتيجة،

 وكانت البداية عند الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح الذى حذر فى لقاء له عقب صلاة الجمعة، بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف من تزوير الانتخابات.

 الدكتور محمد سليم العوا أيضاً أبدى تخوفه من تزوير الانتخابات، وقال فى حوار مع برنامج الحقيقة إن «التخوف من تزوير الانتخابات استناداً إلى المادة 28 من الإعلان الدستورى فى محله»،

 ونفس الأمر أكد عليه مرشح الإخوان للرئاسة الدكتور محمد مرسى فى أكثر من مؤتمر وسبقه قبل خروجه من السباق الانتخابى المهندس خيرت الشاطر.

أبو العز الحريرى أيضاً قال أثناء لقائه بائتلاف أقباط مصر فى مقر حملته الانتخابية إن انتخابات الرئاسة ستكون غير نزيهة بالمرة، مشيراً إلى الانتخابات البرلمانية كانت غير نزيهة أيضاً وستسير على نفس النهج الرئاسى..
 وهو نفس ما أكده الدكتور عبدالله الأشعل وخالد على المرشحان لرئاسة الجمهورية.

المرشح الوحيد الذى رفض الحديث عن تزوير الانتخابات وأصدر بياناً شديداً اللهجة الأحد الماضى هو الفريق أحمد شفيق الذى حذر من محاولات المرشحين الحديث عن تزوير الانتخابات، وقال إنه ليس محاولة لتبرير مسبق للفشل فقط، لكنه محاولة لتفجير أزمة سياسية للرئيس القادم وافتئات على إرادة الناخبين، ونوع من الترهيب للمصريين حتى يختاروا من تريده الجماعات المتطرفة أو يكون البديل التشكيك فى الانتخابات.

 المجلس العسكرى حاول إرسال رسائل لطمأنة الشارع والمرشحين للرئاسة وقال على لسان اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد الخميس الماضى إنه لا نية إطلاقاً لتزوير الانتخابات الرئاسية فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ولن تعود إلى الوراء ولن يحدث تزوير لإرادة الشعب مرة أخرى.

 ولكن تلك التصريحات لم تضع نهاية للتشكيك المبكر فى نتائج الانتخابات البرلمانية وواصل مرشحو الرئاسة هجومهم على المادة 28 ووصفوها بأنها تخدم فكرة التلاعب فى نتائج الانتخابات، خاصة أن المظاهرات المطالبة بتسليم السلطة مازالت مستمرة حتى قبل أيام من انعقاد الانتخابات التى اعتبرها البعض محاولة لخلق بؤر ساخنة فى مصر تخدم المد الثورى وتستمد بعض القوى الشرعية الثورية التى تمنحهم حصانة للحديث باسم الشعب والثورة وانتهاء الحالة الثورية تعنى انحسار دورهم.

القوى السياسية نفسها ترى أنه بمجرد الإعلان عن اسم الرئيس الفائز فى انتخابات الرئاسة تدخل مصر بداية المرحلة الانتقالية الحقيقية، التى ستندلع فيها أعمال عنف وتخرج القوى الخاسرة لتندد بنتائج الانتخابات دون النظر إلى الإجراءات التى اتبعت ومدى صحتها.

 التيارات الدينية لم تستطع إخفاء مخاولها من فوضى ما بعد الانتخابات الرئاسية، فالمتحدث الرسمى باسم حزب النور يسرى حماد قال: إنه من الناحية النظرية من المفترض أن تنتهى المظاهرات والمليونيات فور انتهاء المرحلة الانتقالية، وتولى رئيس جديد زمام الأمور، لكن عملياً الأمور تسير فى اتجاه آخر، فأصحاب الأجندات الخاصة سيحاولون إفساد عملية التحول الديمقراطي، والأخطر من ذلك أن بعض القوى التى ستجد الرئيس الجديد على غير توجهها السياسى فستقوم بالتظاهر ضد الرئيس القادم، لذلك تم رفع شعارات يسقط الرئيس القادم فى قلب ميدان التحرير، والمفترض أن ينظر الجميع إلى مصلحة مصر التى تتطلب القبول بالنتائج حال عدم تزويرها، رغم أن هناك تخوفاً من أن يأتى أحمد شفيق لإعادة إنتاج النظام السابق. 

جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة لديهما الرؤية نفسها فالدكتور عصام العريان القيادى بالحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب قال: إن المظاهرات التى ستطالب بسقوط الرئيس القادم تتوقف على مدى نزاهة الانتخابات ومدى اقتناع الناس بها، فلو تمت مثل الانتخابات البرلمانية فهذا سيكون مؤشرا جيدا ولو أننا نتمنى أن تكون أكثر منها نزاهة، لكن يبقى أن الشارع لديه مطالب عاجلة ويريد أن يرى نتاج الانتخابات الرئاسية، وستنتقل المظاهرات من التحرير الى قصر العروبة لو لم يتم تحقيق تلك المطالب.

وأشار الى أن الشعب المصرى لا يمكن أن يقبل برئيس مثل أحمد شفيق وهو حالة خاصة، فالشعب رفضه فى الماضي، ومن الصعب أن يعيده مرة أخرى فى منصب أرفع، وبمجرد إعلان نجاحه سيكون ذلك شرارة لانطلاق المليونيات، ليس فى التحرير فقط ولكن فى كل شوارع المحافظات والميادين المختلفة.

 وأكد أحمد على جلاهم - أحد شباب الثورة - أننا لن نقبل برئيس إسلامى حتى لا يستأثر الإخوان بالحكم، وأيضا لن نقبل بشفيق، فالثوار هم الذين حرروا الوطن من ديكتاتورية مبارك، وهم الأحق بالرئاسة الآن، حتى يستكملوا أهداف الثورة،وهناك العديد من المرشحين الثوريين لن نقبل بغيرهم رئيسا وسنتمسك بشرعية الميدان.

 فيما توقع الدكتور عمر الشوبكي، عضو مجلس الشعب، والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تبدأ المرحلة الانتقالية الجديدة بمجرد إعلان اسم رئيس الجمهورية الجديد، لتستمر الاحتجاجات الحالية والمظاهرات بنفس الصورة، لكن لن تكون هناك مليونيات مثل التى كانت أثناء فمصر لم تعرفها إلا خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط لحبس مبارك ورموز نظامه وما تلى ذلك ليس مليونيات لكنها احتجاجات ستستمر فى المستقبل القريب.

 وقال الشوبكى إن الصندوق الانتخابى سيحسم اسم المرشح ولا يمكن أن يثور مرشحون على المادة 28 بعد نهاية الانتخابات، خاصة أنهم قبلوا بخوض الانتخابات فى وجودها، وبالتالى لابد من احترام النتائج مهما كانت.

 وقال جورج إسحاق - القيادى بحزب الدستور، تحت التأسيس - إنه لو لم ترض النتيجة الشعب المصرى فبالتأكيد سيخرج للتظاهر وإسقاط الرئيس القادم، لكن لابد أن يحدث توافق على ما سيخرجه الصندوق، إذا كانت الانتخابات نزيهة، والوقت مضى للاعتراض على أى إجراء فى الانتخابات، والكرة الآن فى ملعب الشعب المصري، وعليه أن يحمى الصناديق من التزوير.

 وأكد حافظ أبوسعدة - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - أنه لا يتوقع استقرار الأمور عقب انتهاء الانتخابات لكن الفوضى ستبقى خاصة أن هناك حالة من الاحتقان السياسى بين بعض القوى المدنية والإسلامية ولو أن النتائج لم تعجب الشارع سيتحول الأمر الى كارثة لا يحمد عقباها.

التغييرات الدراماتيكية في مصر أكبر من قدراتنا على التوقع . فيديو

قواعد اللعبة السياسية في مصر
الدولة والإقليم والعالم بعد ثورة 25 يناير
قوة الشارع تمثل قيدا وسقفا لكل من سيدير مصر في المرحلة القادمة.
 أيــا كــانت انتمــاءاته السـياسـية
العبر والدروس للتحول من ثورة إلى " ديمقراطية آمنة" 
تضع حدودا لأطراف اللعبة السياسية.


إذا كانت ثورة 25 يناير قد كشفت عن معادلة سياسية غير مسبوقة في المجتمع المصري، قوامها " مواطن جرئ في مواجهة نظام سياسي هش"، فإنها بالقدر ذاته أتاحت الفرصة على مدى عام كامل لإعادة وصف الخرائط السياسية والدينية والمجتمعية التي أطلت برأسها في اعتصامات فئوية، ومليونيات سياسية، وانتخابات برلمانية.
 ولأن " الركض السريع" لكافة القوى السياسية بعد الثورة حال دون التوقف لوصف الحالة المصرية، وفهم مكنوناتها، لذا واجهت الثورة بعض العثرات ، لاسيما على صعيد غياب آليات بناء الاتفاق السياسي بين القوى السياسية، وبالتالي الافتقاد لبناء رؤية جديدة للدولة المصرية "المريضة" التي التبس مفهومها لدى البعض بالنظام السياسي، الأمر الذي جعل بعض القوى لا تفرق بين سقوط نظام، وانهيار دولة راسخة بوظائفها الأمنية والتنموية.
 وبرغم التشاؤم الذي ساد المشهد قبيل بدء الانتخابات بفعل أحداث العنف في شارع محمد محمود في ميدان التحرير، فإن الانتخابات البرلمانية مثلت فرصة من جديد لاكتشاف أبعاد جديدة في الشخصية المصرية.
 إذ لأول مرة في تاريخ الانتخابات، يقف المصريون طوابير طويلة لساعات من أجل " حقهم الانتخابي".
 ولئن مثل فوز الإسلاميين بشقيهما ( الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- والنور السلفي ) بغالبية مقاعد مجلس الشعب في انتخابات نزيهة تحولا كبيرا فى قواعد اللعبة السياسية في مصر، فإن أحد الاكتشافات المؤثرة للثورة سيظل هو "قوة الشارع" التي ستمثل قيدا بل وسقفا لكل من سيدير مصر في المرحلة القادمة، أيا كانت انتماءاته السياسية. إن الوصف الدقيق لما يجري في مصر، ومحاولة فهم الخرائط السياسية الجديدة ، لهو السبيل للدخول إلى مرحلة بنائية يحتاج إليها المصريون بكل أطيافهم.
 فمن كان يتوقع أن " جماهير كرة القدم" (الألتراس) تتحول لفاعل سياسي غير رسمي في التظاهرات؟، ومن كان يتوقع أن " قطع الطرق" يتحول لإحدى أدوات الضغط الجماهيرى على السلطة؟، ومثلها من الظواهر الكثير. 
لقد كانت التغييرات الدراماتيكية المتلاحقة في مصر دافعا لكي يقول الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إنه بات يحتاج للتوقف لتدوين ما يجري دون توقع أي شيء في المستقبل، فالتفاعلات السياسية المتسارعة حدت من قدرة المحللين على التنبؤ، وباتوا أكثر احتياجا للوصف ومحاولة التفسير، لإننا إزاء واقع سياسي يتغير بسرعة أكبر من قدراتنا على التوقع.
 ولذا، كان الهم الأكبر " للسياسة الدولية" عند التعاطي مع الحالة المصرية هو محاولة اكتشاف الخرائط الجديدة بعد ثورة يناير ، ومدى تأثيرها فى الدور الإقليمي للدولة. 
وعلى ذلك، ركز ملف " وصف مصر بعد 25 يناير" ،الذي هو عبارة عن تقارير وتحليلات وندوات منتقاة من المجلة والموقع على مدى عام، على ثلاثة مستويات، هي:
 أولا: خرائط الداخل المصري، وشملت وصفا للقوى السياسية الداخلية الجديدة بعد الثورة، سواء أكانت منظمة أم غير منظمة، ومتابعة تطوراتها في الانتخابات البرلمانية ، فضلا عن خرائط القوى الإسلامية ( الأزهر ، الصوفيون ، السلفيون، الإخوان المسلمون).
 كما أولى الملف اهتماما بالمصريين في الخارج، وقوتهم الانتخابية المحتملة ، فضلا عن طبيعة التوترات داخل المجتمع بعد الثورة.
 وتضمن هذا المستوى تحليلا للأوضاع الاقتصادية في مصر، والحلول المطروحة.
 ثانيا:العلاقات الإقليمية لمصر بعد ثورة 25 يناير، إذ إن ثمة رؤية جديدة لإعادة تفعيل دوائر السياسة الخارجية المصرية في حوض النيل ، وكيفية إدارة العلاقة مع إسرائيل، في ظل التوترات المكتومة بين البلدين، فضلا عن رؤية كل من الخليج العربي وإيران للثورة، وكيف سيؤثر ذلك فى طبيعة الدور الإقليمي لمصر بعد الثورة.
 ثالثا:تجارب الثورات في العالم ، إذ سعى الملف إلى قراءة التجارب الدولية القريبة من الحالة المصرية كإندونيسيا وتركيا، لاسيما على صعيد العلاقات المدنية – العسكرية لاستقراء العبر والدروس للتحول من ثورة إلى " ديمقراطية آمنة" تضع حدودا لأطراف اللعبة السياسية.
د. خالد حنفي علي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السياسة الخارجية لمصر الثورة: انجازات أم انتكاسات؟ 
أوراق مصرية .. السياسة الخارجية لمصر الثورة