الاثنين، 11 فبراير 2013

إكتشاف أثرى / أهوال يوم القيامة على جدران مقابر الفراعنة - فيديو



"الجحيم فى مصر القديمة" 
أهــــــــــوال يــــــــوم القيـــــــامة 
باحث أثرى يكشف عن 
أهوال عذاب النار على جدران مقابر المصريين القدماء 


أكد الباحث الأثرى الدكتور عبد الرحيم ريحان أن المصرى القديم اهتم بمصيره بعد الموت وما يمكن أن يلاقيه من أهوال حتى يصل إما للنعيم أو للجحيم. 
 وحسب الباحث، فإن المصرى القديم صور العالم الآخر بداية بمتون الأهرام التى ظهرت مع أواخر الأسرة الخامسة على جدران حجرة الدفن للملك أوناس بسقارة لأول مرة ثم متون التوابيت التى تداولت بين الأفراد فى الدولة الوسطى بعدما كانت من قبل قاصرة على الملوك. 
 ويضيف مستندا لبحث الأثرى بوزراة الآثار شريف شعبان "الجحيم فى مصر القديمة" "إن الفنان المصرى القديم تبارى فى تصوير تلك الفكرة على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة فى وادى الملوك حيث ظهرت مناظر المعذبين مصورة ضمن تفاصيل كتابى البوابات والكهوف على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة مثل سيتى الأول ورمسيس السادس وتحتمس الثالث وتاوسرت وست نخت وحور محب. 
 ويوضح د. ريحان أن المناظر المصورة للجحيم تمثل مخلوقات مرعبة تستقبل المذنبين بعد نهاية حياتهم على الأرض لتفك أربطة مومياواتهم وتحرمهم من الملابس النظيفة وتعرى أجسادهم حيث كان العرى فى مصر القديمة رمزا للوهن وهو ما يتمناه المرء لأعدائه وفى مكان الحكم عليهم تنقلب الأمور الطبيعية. 
 حيث يسير المذنبون رأسا على عقب وتربط أيديهم من خلف ظهورهم وربما حول خوازيق ويتم فصل رؤوسهم وأوصالهم عن أجسادهم وتخرج قلوبهم من صدورهم وتنفصل أرواحهم عنهم للأبد ولا تعود إليهم وحتى ظلالهم تختفى عنهم بل يصل الأمر إلى حد حرمانهم من النسل وتمحى أسماؤهم وكل ما يذكر وجودهم ،وكان المذنبون يوضعون فى مراجل للنار توضع فيها أرواحهم وأجسادهم المقطعة حيث يحرقون ويتحولون إلى رماد.

. أهــوال يــوم القيـــامة .



ويشير ريحان إلى أن وصف الكتب الدينية لتلك المرحلة من التعذيب لا يقف عند حد الإيحاء فحسب بل تصف مراجل النار وهى تعمل بالفعل حيث يلقى بالرؤوس والقلوب والجثث والأرواح والظلال فى الماء المغلى بينما ترفع ذراعان غامضان المرجل بكل ما فيه من الأعماق المظلمة فى "مراكز السعير" إلى المناطق المرئية فى العالم الآخر ولم يكتف المصرى القديم بسرد مصير المذنبين والمعذبين فى النصوص الدينية فحسب بل تبارى فى إبراز هذا المصير المظلم من الناحية الفنية وهو ما ظهر على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة بوادى الملوك حيث ظهرت مناظر المعذبين بألوان مبهرة زاهية وبتفاصيل دقيقة تظهر حرص المصرى على تصوير هذا المصير المشئوم لهؤلاء المعذبون ونجح الفنان فى استخدام اللون ودلالته للتعبير عن الجحيم باللونين الأحمر كدلالة على الدموية والأسود كدلالة على العدمية. 
العثور على ''خريطة الجحيم'' في مصر ! مخلوقات مرعبة وفصل رؤوس.. جحيم في قبور مصر القديمة تمكن فريق بحث من العثور على اكتشاف مذهل أطلقوا عليه اسم "خريطة الجحيم" في تابوت مصري قديم عمره 4 آلاف عام وتضمن رسومات قديمة صُممت لمساعدة الموتى في الوصول إلى الحياة الآخرة، من خلال توجيههم عبر العقبات المحفوفة بالمخاطر في العالم السفلي. 
وتم العثور على الخريطة داخل تابوت امرأة رفيعة المستوى تدعى "عنخ"، في موقع دفن ضمن مقبرة "دير البرشا" المصرية. 
 وبحسب ما جاء في موقع "ذي صن" البريطاني، قام علماء الآثار بترميم نقش موجود على لوحين خشبيين، يأتي عبارة عن مزيج من الهيروغليفية والرموز المعروفة لدى المصريين القدماء باسم The Book of Two Ways. 


 وتقدم الخريطة خطين متعرجين يفصّلان طريقين يمكن للموتى استخدامه للوصول إلى "أوزوريس"- إله الموتى المصري القديم- في الحياة الآخرة. كما كُتبت تعويذات في النص لمساعدة الميت على درء خطر الشياطين، في رحلته الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الدكتور فوي سكالف وهو خبير في حضارة مصر القديمة من جامعة "شيكاغو" في حديثه مع ذا تايمز: "من نواح كثيرة، يمكن وصف الكتاب بأنه أول كتاب مصور في التاريخ. إنه يقدم أول دليل مصور لجغرافيا مقدسة". 
مـــاذا عن الفراعنـــة 
الذين كانــوا يعبــدون الإله حورس والشمس 
وأشياء أخرى ولم ينزل عليهم الإسلام؟
 إن الله تعالى لا يعذب أحداً من خلقه قبل بلوغ الحجة إليه، لقوله تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء:15}، فالظاهر من الآية أن الله تبارك وتعالى لا يعذب أحداً حتى يسبق إليه الإعذار من الله وتأتيه من الله بينة، وقد أوضح الله عز وجل هذا المعنى في آيات أخرى كثيرة منها قوله تعالى: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {النساء:165}، وقوله تعالى: وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى {طـه: 134}، وأخبر سبحانه أن أهل النار يقرون بأنهم أنذروا، فقال تعالى: كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ* قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ {الملك:8-9}


قال العلامة الشنقيطي: وهذه الآيات التي ذكرنا وأمثالها في القرآن العظيم تدل على عذر أهل الفترة بأنهم لم يأتهم نذير ولو ماتوا على الكفر... وبهذا قالت جماعة من أهل العلم، وذهبت جماعة أخرى من أهل العلم إلى أن كل من مات على الكفر فهو في النار، ولو لم يأته نذير. انتهى. وفي المسألة خلاف مشهور، وقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 4723، والراجح أنهم يمتحنون يوم القيامة. وعليه، فإن كان هؤلاء الفراعنة لم يرسل إليهم رسول، ولم تصل إليهم بقايا دعوة المرسلين من التوحيد الصحيح فحكمهم حكم أهل الفترة، الذين لم تبلغهم دعوة الأنبياء ولا كتاب لهم، وأنهم يمتحنون يوم القيامة، وراجعي الفتوى رقم: 3191، والفتوى رقم: 48406. والله أعلم.



ليست هناك تعليقات: