الجمعة، 15 فبراير 2013

ثقافة النعوش لن تسقط مرسى وعلى المعارضة أن تركز على الصندوق.فيديو



الإخوان توظف مليونية الجماعة الإسلامية
 لتوصيل رسائل لمعارضيها 

البلتاجى: مشاركتنا تأتى للحفاظ على سلمية الثورة 
وقادرون بسهولة على الحشد المليونى 

عارف: ثقافة النعوش لن تسقط مرسى 
وعلى المعارضة أن تركز على الصندوق . 
كيف تخلص أردوغان من الإعلام التركي الفاسد؟



استغلت جماعة الإخوان المسلمين مليونية "معا ضد العنف" التى أقامتها الجماعة الإسلامية أمس لتوصيل عدد من الرسائل إلى القوى السياسية وفى مقدمتها القوى المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ.
وأكد الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة، موجهًا خطابه لجبهة الإنقاذ من على منصة البناء والتنمية: "لدينا قدرة نحن الإسلاميين على حشد عدد مضاعف لهذه الأعداد حيث أثرنا النزول بهذا الشكل المحدود للتأكيد على رفضنا للعنف وتكريسنا للطابع السلمى للمظاهرة. وشدد البلتاجى فى رسالته الثانية للقوى المعارضة لمرسى على أن ما يحدث أمام الاتحادية ليس عملاً سياسياً بالمرة، بل هو جريمة جنائية بامتياز ينبغى محاسبة مرتكبيها بشدة باعتبارها تتبنى العنف كأداة للتغيير. ونبه البلتاجى على وحدة الصف الإسلامى رغم إقراره بوجود خلافات بين التيارات الإسلامية إلا أنها تبقى فى النهاية راعية للمشروع الإسلامى والحفاظ على هوية البلاد والوقوف ضد أى محاولات للتخريب ونشر الفوضى. وفى نفس الإطار، قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان إن أى محاولة لتكريس صورة تقليدية للرئيس مرسى فى أذهان الرأى العام سيكون مصيرها الفشل، مشيرًا إلى أن العنف لن يسقط الرئيس الشرعى المنتخب وأن على مَن يسعون لتغييره أن يراهنوا فقط على الانتخابات، محملاً قوى سياسية بعينها مسئولية ثقافة مسيرة النعوش وهى الثقافة التى لن تفلح فى إحداث تغيير.

المخابرات التركية: خطة للانقلاب على أردوغان


كشف جهاز المخابرات التركي اللثام عن خطة لتفجير التوترات وإشاعة الأعمال التخريبية المعدة ضد حكومة العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه حصل عليها من قيادة القوات الخاصة ووحدة الإنقاذ والمتابعة القتالية التابعتين لقيادة القوات المسلحة التركية. وذكرت صحيفة "ميلليت" التركية اليوم السبت أن جهاز المخابرات أرسل تفاصيل الخطة إلى رئاسة البرلمان التركي في 24 ديسمبر الماضي، لكي تسلمها للجنة البرلمانية للتقصي عن حقائق الانقلابات والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان. وقالت الصحيفة: "تتضمن الخطة المعدة والمعلن عنها العديد من المواد أهمها؛ العمل على إثارة وإشاعة النعرات الطائفية بين الأتراك والأكراد، والسنة والعلويين، بالإضافة إلى نشر الأفكار المناهضة للعلمانية باستخدام الوسائل الإعلامية بهدف تجزئة المجتمع التركي".
وتشمل الخطة التخطيط لمحاولة تفجير أهداف حيوية رئيسة في تركيا منها جسر مضيق البوسفور، ونفق بولو الذي يربط العاصمة أنقرة بمدينة إسطنبول، وجسر محمد الفاتح، بالإضافة إلى تفجير طرق رئيسة وجسور، يكون لها صدى إعلامي لهز أركان الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة المعدة تستهدف محاولة خلق بعض الصراعات المذهبية والعرقية داخل المجتمع التركي، والعمل على إثارة أفكار معادية لأفكار مؤسس الجمهورية التركية العلمانية المعاصرة، فضلاً عن استهداف بعض الشخصيات البارزة منها رئيس مؤسسة الفكر الكمالية الصحافي الشهير تونجاي أوزكان السجين حاليًا في سجن إيمرلي على ذمة التحقيق بقضية أرجينكون، والرئيس التركي عبدالله جول، ونائب رئيس الوزراء بولنت أرينج بهدف تصعيد الموقف السلبي الداخلي وإثارة كافة طبقات المجتمع التركي.
وأشارت صحيفة "ميلليت" إلى أن خطة إثارة الاضطرابات التي أعلن جهاز الاستخبارات التركية عن اكتشافها تسببت في خلق حالة من الاقتتال والصراع الداخلي بين الشباب الجامعيين، بالإضافة إلى العمل على تنظيم تظاهرات مناهضة ضد وجود التركمان في مدينة كركوك شمال العراق من جهة، ومحاولة إقناع الرأي العام التركي بضرورة التدخل العسكري في شمال العراق بهذا الصدد من جهة أخرى.
وتضمنت الخطة نشر حملة دعائية سياسية ضد عقيلات كبار مسئولي الدولة منهم خير النساء جول وأمينة أردوغان، ومحاولة الإساءة إليهن من خلال نشر صور كاريكاتيرية بغرض إحداث الانقسامات داخل عوائلهن وإثارة المشاكل الأخلاقية.

كيف تخلص أردوغان من الإعلام التركي الفاسد؟



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: