الأحد، 10 فبراير 2013

خطة "الإنقاذ" لحرق "جبهة الضمير" والأقباط يرحبون



خطة "الإنقاذ" لحرق "جبهة الضمير"
 حملات إعلامية لتشويه رموزها..
 واتصالات دولية لتحريض الغرب ضدها
و الأقباط يرحبون بالانضمام لجبهة الضمير الوطنى


جبهة الإنقاذ تتبنى خطة ممنهجة لتشويه صورة جبهة الضمير الوطنى عن طريق الحملات الإعلامية، إضافة إلى التصعيد بتشكيل حكومة ائتلاف وطنى والعمل على نطاق دولى وعالمى، وذلك بسبب التخوف من ظهور الجبهة الجديدة ومشاركة عدد كبير من الرموز الوطنية فيها. وأكد عادل الوكيل، أحد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة تتجه خلال الأيام المقبلة لتشكيل حكومة ائتلاف وطنى خاصة فى ظل إصرار جماعة الإخوان المسلمين على تخطى الحدود ومواجهة القوى المدنية من خلال تحريك عدد من المناوئين لهم وإنشاء جبهة جديدة للتقليل من تأثير جبهة الإنقاذ فى الشارع. وقال الوكيل إن هناك خطة للتقليل من سيطرة تلك الجبهة على الشارع من خلال طرح فكرة الأخونة، وهو ما يزيد من انشقاق الجبهة الجديدة، وأيضا ينفر الراغبين فى المشاركة فيها وهو ما ستسعى إليه الجبهة باستخدام عدد من وسائل الإعلام الموجهة لهذا الأمر.
وأضاف أن الجبهة الجديدة ذات صبغة إخوانية وتعد الذراع اليمنى لتفتيت المعارضة، مشيراً إلى جبهة الإنقاذ ستتبع استراتيجية جديدة فى التعامل من الوضع السياسى، كما ستقوم بالتوسع على النطاقى الدولى والعالمى لترسيخ مكانتها. 
فيما أكد أمين إسكندر، القيادى بالتيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ أن جبهة الضمير تقتنص أصحاب الأفكار المتحيزة لحزب الحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن اختيار أعضاء الجبهة الجديدة تم بناءً على اختيار الإخوان لحلفائهم الأقرب لسياستهم على حد تعبيره، قائلا: "إن الإخوان تمكنوا من سرقة الدستور والاستيلاء على الجمعية التأسيسية والاستحواذ على مجلس الشورى واغتصاب الثورة".
وأضاف أمين أن جبهة الإنقاذ اتفقت على تشكيل حكومة ظل وطنى وتقديم مقترحات لملف الاقتصادى المصرى من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، داعيًا جموع المصريين بالعصيان المدنى لإسقاط النظام وجماعته المسيطرة على كافة مصالح الدولة. كما خاطب عضو الإنقاذ الرئيس محمد مرسى بضرورة الالتفات إلى المشكلات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. وأدان إسكندر قيام الإخوان بأعمال مخالفة للدين والضمير الإنسانى ومنها تزوير الانتخابات والاستفتاء على الدستور، حسب قوله، منوها لضرورة تقديم ضمانات كافية للقبول بالحوار.
بينما قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن غالبية أعضاء جبهة الضمير من حزب النور والوسط والجبهة السلفية والجمعية التأسيسية وكل من يدور فى حيز الإخوان. 
وأكد بهاء الدين أن جبهة "الضمير" شكلت لخدمة الإخوان الملتحين وليس من أجل القضية الوطنية، لافتا إلى أن الجبهة الجديدة هدفها الأساسى خداع جبهة الإنقاذ وكسب صفوف المعارضة لصفهم، واصفا كل هذه المحاولات بألاعيب لاختراق المعارضة. وشدد بهاء الدين على أنه لابد من استجابة كبار المسئولين لطموحات الشعوب من خلال تشكيل حكومة ائتلاف وطنى محايدة والإسراع من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتغيير الدستور المشبوه ووضع أطروحات للملف الاقتصادي.
*الأقباط يرحبون بالانضمام لجبهة الضمير الوطنى.. 
 أسعد: عليها إثبات عدم تبعيتها للإخوان.. الصيرفى: نجاحها مرهون بالبعد عن المواجهة السياسية.. و"لويس" يدعو لتبنيها حوارًا وطنيًا شاملاً رحب عدد من الأقباط بفكرة الانضمام لجبهة الضمير الوطني، معتبرين أنها خطوة في طريق التوافق الجاد، ومحاولة للخروج من حالة الاحتقان السياسى شريطة عدم دخولها فى خط المواجهة والمصالح الشخصية لخدمة تيار بعينه.



ليست هناك تعليقات: