السبت، 6 يوليو 2013

ووجد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر نفسه وحيدا فيديو



" كنــــا ســــاذجين "لم نكن نتخيل أن الخيانة 
يمكن أن تصل إلى ذلك الحد 
 .. وبعـد ذلك أعلن السيسي عزل مرسي ..


جاء قائد الجيش المصري إلى الرئيس محمد مرسي يوم الاثنين وطلب منه ببساطة أن يستقيل من منصبه، فرد مرسي على الجنرال عبد الفتاح السيسي "لن يتم ذلك إلا على جسدي". 
 ووجد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر نفسه بعد يومين من ذلك الطلب، أنه لوحده بعد أن تخلى عنه حلفاؤه، ولا يرغب أي أحد من الجيش أو الشرطة في تقديم الدعم له. 
وحتى أفراد حراسته من الحرس الجمهوري ابتعدوا عنه ببساطة عندما جاء أفراد قوات النخبة لأخذه إلى مرفق لم يُكشف عنه من مرافق وزارة الدفاع. مسؤولو تنظيم الإخوان المسلمين ذكروا أنهم رأوا نهاية مرسي بمنصبه منذ 23 يونيو/حزيران الماضي، أي قبل أن تخطط المعارضة لأول احتجاج كبير لها. 
 ومنح الجيش الرئيس سبعة أيام لحل خلافاته مع المعارضة. 
 وكان مرسي خلال الأشهر الأخيرة على خلاف مع كل المؤسسات في البلاد تقريبا، بما في ذلك القضاء، والقوات المسلحة، والشرطة، والاستخبارات، وقادة مسلمين ومسيحيين.
مراد: كنا ساذجين.. لم نكن نتخيل أن الخيانة يمكن أن تصل إلى ذلك الحد وأثار خصومه غضبا شعبيا بقولهم إنه أعطى سلطة أكثر مما يجب لتنظيم الإخوان المسلمين والإسلاميين الآخرين، وفشل في معالجة مشاكل الاقتصاد المصري المتصاعدة. 
 وبدأت الثقة بين مرسي وأجهزة الأمن تتضاءل إلى درجة أن هذه الأجهزة أصبحت لا تزوده بالمعلومات، وتنشر جنودا ومدرعات في المدن دون علمه. كما رفضت الشرطة حماية مكاتب الإخوان المسلمين التي تعرضت للاعتداء في آخر موجات الاحتجاجات.
 لذلك، كان مرسي يجاهد من أجل بقائه دون أن يكون هناك أحد بلجأ إليه، ما عدا طلب المساعدة الخارجية عبر سفراء غربيين وحلقة ضيقة من مساعديه من الإخوان المسلمين الذين لم يستطيعوا أن يقدموا له أكثر من تسجيل كلمته الأخيرة في الدقائق الأخيرة قبل أخذه إلى المكان المجهول. 
 وفي تلك الكلمة، شدد مرسي وبحماسة واضحة على شرعيته، وهو موضوع ظل يكرره باستمرار في أحاديثه مع السيسي. 
 وفي اللقاءين اللذين جمعا بينه وبين السيسي ورئيس الوزراء هشام قنديل، ظل مرسي يشدد على التفويض الذي يتمتع به من انتخابات يونيو/حزيران 2012، ولم يتطرق إلى الاحتجاجات الشعبية أو أي من مشاكل البلاد الضاغطة، مثل هشاشة الوضع الأمني، وارتفاع الأسعار، والبطالة، وقطوعات الكهرباء واحتقان حركة المرور. وقال المتحدث باسم تنظيم الإخوان المسلمين مراد علي إن الجيش قرر مسبقا عزل مرسي، وإن السيسي لم يكن مستعدا لمناقشة التنازلات التي كان الرئيس مستعدا لتقديمها.
 وأضاف "كنا ساذجين.. لم نكن نتخيل أن الخيانة يمكن أن تصل إلى ذلك الحد".
 " متحدث باسم الإخوان كشف أنهم كانوا يعلمون منذ 23 يونيو/حزيران الماضي أن النهاية قد تقررت، وقد أبلغهم بذلك سفراء غربيون بينهم الأميركية آن باترسون " متحدث آخر كشف أنهم كانوا يعلمون منذ 23 يونيو/حزيران الماضي أن النهاية قد تقررت، وقد أبلغهم بذلك سفراء غربيون بينهم السفيرة الأميركية آن باترسون. 
وقال مسؤولون أمنيون مطلعون مباشرة على المعلومات إن مرسي بحث عن حلفاء بالجيش، وطلب من اثنين من كبار مساعديه -أسعد الشيخ ورفاعة الطهطاوي- أن يتصلا بضباط متعاطفين محتملين في الجيش الثاني المتمركز في بور سعيد والإسماعيلية على قناة السويس. 
 وكان الهدف هو الحصول على ورقة للمساومة مع السيسي. ولم تظهر أي إشارات على أن مساعي مرسي ستأتي بنتائج، لكن السيسي ولدى علمه بهذه الاتصالات لم يتوان لحظة، فأصدر أوامره لجميع الوحدات بعدم إجراء أي اتصال بالقصر الرئاسي، إضافة إلى إرساله قوات نخبة إلى الوحدات التي اتصل قادتها بمساعدي مرسي. 
وكان مرسي يرغب في إعطاء انطباع ظاهري بأن الحكومة تقوم بنشاطها كالمعتاد، حيث أصدر مكتبه بيانات بشأن اجتماعات مع وزرائه لمناقشة قضايا مثل توفير المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان، وأجرى أربعة من وزرائه مقابلات تلفزيونية بالقصر الرئاسي بشأن نقص الوقود وقطوعات الكهرباء. وكان على مرسي أن يتوقف عن العمل في قصر الاتحادية ابتداء من 26 يونيو/حزيران الماضي بسبب الاحتجاجات في الشارع، وانتقل هو وأسرته إلى مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، وهو فرع من الجيش وظيفته حماية الرئيس. 
واستمر مرسي يعمل في قصر القبة حتى 30 يونيو/حزيران عندما نصحته قوات الحرس الجمهوري بالبقاء في مقرها. خروج آمن وحصانة وفقا لصحيفة الأهرام، عُرض على مرسي خروج آمن إلى تركيا أو ليبيا أو أي مكان آخر، لكنه رفض العرض. 
 كذلك عُرض عليه حصانة من المحاكمة إذا استقال من تلقاء نفسه. 
 واختفى مساعدو الرئيس وأفراد الحرس الجمهوري المكلفين بحمايته منذ منتصف نهار الأربعاء 3 يوليو/تموز الجاري، وحل محلهم أفراد قوات النخبة. وبهدوء، غادر مرسي. وفي الخامسة من مساء الأربعاء كما هو معلوم، بدأت قوات الجيش تنتشر في المدن الكبيرة وتنشر فيديوهات بشأن تحركاتها بالفيسبوك في محاولة لتطمين الجمهور، وبعد ذلك أعلن السيسي عزل مرسي....
فلم ( الدعاية السوداء ) 
كامل - وثائقي عن الإنقلاب العسكري 
ضد الرئيس د. محمد مرسي - ثبته الله


تقرير رائع للجزيرة حول 
حقيقة المؤامرة على الرئيس محمد مرسي 
و حتى يوم الانقلاب







ماذا بعد الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر؟ فيديو


ماذا بعد الانقلاب العسكري في مصر؟
البدائل المطروحة للتعامل مع الإسلاميين 
وإضعاف قوتهم بالانقلاب على الشرعية 
والحياة الديمقراطية محدودة


التطورات الأخيرة التي تجري في مصر تدل على أن الانقلاب على الشرعية بدأت تنفذ خطواته قبيل نهاية المهلة المقررة، إذ أصدرت المؤسسة العسكرية بلاغا شديدا ترد فيه على كلمة رئيس الجمهورية، وتستعمل نفس عبارات الرئيس المخلوع حسني مبارك في تعامله مع الإسلاميين، كما تحدثت بعض المصادر عن إجراءات تعسفية ضد قادة الإخوان وحزب الحرية والعدالة. 
والواقع، أن المشكلة ليست فقط في الانقلاب وسيطرة الجيش على الحياة السياسية، فهذه حالة شهدتها مصر أكثر من مرة، ثم ارتدت النخب السياسية بعدها إلى التفكير في استعادة الحكم المدني الديمقراطي في مصر. 
 المشكلة اليوم، هي في خيارات ما بعد حكم العسكر للمرحلة الانتقالية التي سيحددها، أي ما بعد انتهاء خارطة الطريق التي سيقترحها الجيش، وكيف سيتم التعامل مع الإسلاميين في حال كسبهم مرة أخرى للعملية الانتخابية، وأي نموذج سيتم تبنيه للتعاطي مع هذا المكون السياسي الذي لا يزال يحتفظ بشعبية قوية يمكن أن تعيده مرة ثانية وثالثة إلى الصدارة في ظل ضعف وعزلة وهامشية القوى السياسية الليبرالية واليسارية الأخرى. 
أمامنا على الأقل ثلاث نماذج لأشكال التعاطي مع الإسلاميين بعد الانقلاب على الديمقراطية، حالة مصر عبد الناصر التي تعاطت بشكل قمعي استئصالي مع جماعة الإخوان على طول ثلاثة عقود، وحالة تركيا التي تم فيها الانقلاب العسكري على تجربة أربكان مع فرض أنماط من التضييق السياسي انتهت في الأخير إلى عودة قوية للإسلاميين من نفس البوابة السياسية بصيغة أخرى استفاد فيها حزب العدالة والتنمية التركي من دروس الماضي وبرز بقوة في المشهد السياسي والانتخابي وتصدر الحكم لأكثر من ولاية، وحالة الجزائر، التي انقلب فيها العسكر على الشرعية غداة فوز جبهة الإنقاذ الجزائرية وتسبب في اندلاع حرب دموية ضد المجتمع وقواه الحية سقط ضحيتها الآلاف، ولم تستطع الحياة السياسية إلى اليوم أن تتحرر من قبضة العسكر على الحياة السياسية ..  الحصيلة أنه في النماذج الثلاثة ... 
- لم يستطع الانقلاب على الشرعية ولا شكل التعاطي مع الإسلاميين بعده أن يضعف الحركة الإسلامية، إذ عادت جماعة الإخوان أقوى ما تكون بعد تجربة القمع والاستئصال الناصري، وحظيت بمركز الصدارة عند إجراء أول انتخابات نزيهة في تاريخ مصر، وعاد الإسلاميون في تركيا إلى مسرح السياسة بتجربة جديدة لحزب العدالة والتنمية التركي تعدت اليوم حدود تركيا وصارت نموذجا للاقتداء والدراسة في مختلف الأوساط البحثية ولدى صناع القرار السياسي، وصارت الجزائر بسبب استمرار قبضة الجيش على الحياة السياسية خارج نطاق الدول. 
 الديمقراطية التي يمكن أن نقيس بها وزن الإسلاميين بعد الانقلاب على الشرعية، إذ لا تزال الجزائر تمعن في تزوير أي استحقاق انتخابي تخوفا من صعود الإسلاميين. بكلمة، إن البدائل المطروحة للتعامل مع الإسلاميين وإضعاف قوتهم بالانقلاب على الشرعية والحياة الديمقراطية تبقى جد محدودة، وإذا ما نجحت فيبقى ذلك جزئيا وفي نطاق زمني محدود، أما بمعايير الاستراتيجيا والمدى البعيد، فإن هذه الأساليب لم تزد الإسلاميين إلا صلابة، وذلك لاعتبار بسيط، يخص طبيعة المشروع الإسلامي، الذي لا يتلخص فقط في البعد السياسي الذي قد تنجح فيه التجارب وقد تستدرك، وإنما هو مشروع حتى ولو تم منعه من ارتياد الأفق الأساسي، فإنه يجد الفضاءات المدنية والدعوية لإعادة صياغة تمظهراته السياسية من جديد. 
معنى ذلك، أن الانقلاب على الشرعية حتى ولو نجح في مصر، فإن سؤال إضعاف الإسلاميين بعد الإطاحة بهم لن يجد غير الأجوبة التي سبق تجريبها وأفرزت صعودهم من جديد، وأن الجواب الأفضل الذي نرجو ألا يتم تفويت فرصته هو الدفاع عن الشرعية والاحتكام بعد ذلك إلى الشعب في مساءلة تجربة الإسلاميين بمكافأتها أو معاقبتها.
 فيديو لحظة اعتقال نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر
 يواجه تهماً تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين
.. أمام مقر الإرشاد بالمقطم ..
قتلى من أنصار مرسي


 قمع معارضي عزل مرسي 



أخطر مشهد لسقوط أول قتيل
 أمام الحرس الجمهورى من مؤيدى مرسى

اعتداء على مصلِّين بالعريش
اعتدت عناصر من الجيش المصري على المصلين وهم يؤدون صلاة العصر بالعريش، حيث تم اطلاق وابل كثيف من الرصاص الحي اثناء سجود المصلين، مما اثار الفزع بينهم وهروعوا للهروب.



مصر تسير في إتجاه السيناريو الجزائري بقوة - فيديو



الانقلاب العسكري في مصر 
يجهض الحلم الديمقراطي العربي 
بوادر هذا السيناريو 
الدعوة المبكرة لإستئصال الاخوان المسلمين 
من طرف الكثير من العلمانيين


انا جزائري عاصرت فترة التسعينات وعاصرت هذه الفترة وتابعت الاحداث في مصر اكثر حتى من كثير من المصريين لتوفر وسائل الاتصال الحديثة واستطيع ان اؤكد ان مصر تسير في اتجاه السيناريو الجزائري بقوة:
ومن بوادر هذا السيناريو الدعوة المبكرة لإستئصال الاخوان المسلمين من طرف الكثير من العلمانيين وأذكر بالاسم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر إذا اراد الجيش المصري وحكام مصر الجدد تجنب السيناريو الجزائري فعليهم اتخاذ بعض الخطوات ومن بينها عفو شامل على قيادات الاخوان المسلمين وكل التيار الاسلامي وكل المنتمين له وعدم ادخالهم الى السجون ولو حكم عليهم القضاء - عفو رئاسي في هذه الحالة على كل القيادات بمن فيهم مرسي عدم استهدافهم والتنكيل بهم ..
دعوتهم للمشاركة في اي انتخابات تجري ومحاولة امتصاص غضبهم وعدم استهدافهم واستفزازهم. التصدي بحزم وقوة للتيارات الاستئصالية ومنعها من فرض فكرة استئصال الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي بصفة عامة فحجمها في شارع وفي صناديق الانتخاب صغير جدا غير هذا الامر لن يكون الامر مجرد السيناريو الجزائري بل سيكون مضاعف عشرات الاضعاف فهناك اختلاف بين جماعة الاخوان المسلمين والفيس المنحل بالجزائر واذكرها فيما يلي:
كان الجيش الجزائري مضطرا لايقاف المسار الانتخابي لان الفيس لم يكن تيار اخواني بل كان تيار سلفي متشدد يهدد بتحويل الدولة الجزائرية الى امارة اشبه بافغانستان وكانو يقولون علنا بان الديموقراطية حرام والانتخابات حرام وانها مجرد وسيلة لوصولهم وهو ما لم تقله جماعة الاخوان عمر ( الجبهة الاسلامية للانقاذ) لم يكن كبيرا سنتين فقط .. اما عمر الاخوان فهو 85 سنة  استئصال الجبهة احتاج الى اكثر من عشر سنوات و200 الف قتيل !!! فماذا لو حاولوا استئصال الاخوان ذات جذور تمتد لاكثر من 80 سنة وما حجم الخسائر البشرية والمادية؟؟؟
إن دعاة إستئصال التيار الاسلامي وإستئصال الاخوان المسلمين والداعين الى حبس مرسي وسجن افراد جماعة الاخوان المسلمين والاسلاميين وكل ملتحي فهم دعاة سفك الدماء ودعاة خراب الاوطان ودعاة الحروب الاهلية في الجزائر لما قام الجيش بانقلاب عسكري على الجبهة الاسلامية للانقاذ لم يكن هذا الحزب متجذر جدا في صفوف الجزائريين وكان حينها الجزائريين متضامنيين وشعب واحد لا اختلافات طائفية لا اختلافات دينية مذهب واحد ورغم ذلك دخلنا عشرية حمراء وسوداء اكثر من مئتي الف قتيل اما الاخوان المسلمين فهم متجذرون في المجتمع المصري مصر لا تمتلك ريع بترولي مثل الجزائر فقد استعملت الجزائر هذا الريع وخصووصا الجيش في انهائه الازمة الجزائرية مداخيل مصر تاتي اساسا من السياحة والزراعة وفي ظروف الحرب الاهلية لن تكون هناك سياحة ويصعب تسويق المحاصيل الزراعية انقطاع الطرق نتكلم هنا عن ظروف حرب لن يكون هناك انتاج سنمائي ولا غنائي لا فن الاستثمارات ستفرالى الخارج البورصة ستغلق الجزائر كانت مدعومة من الروس اسلحة الجيش الجزائري تاتي من روسيا وفي روسيا لا توجد منظمات تدافع عن حقوق الانسان عكس مصر الجيش المصري مدعوم من امريكا سيكون من الصعب جدا على الجيش المصري الحصول على الاسلحة لوجود مجتمع مدني ومنظمات حقوقية قوية في امريكا وستتوقف المساعدات العسكرية التي تمنحها امريكا للجيش المصري لانه من المستحيل انهاء الازمة والحرب الاهلية من دون ان يقوم هذا الجيش بانتهكات جسيمة لحقوق الانسان مثل ما فعلها سلفه الجيش الجزائري في انهاء العشرية الحمراء في الجزائر الامر الاخر تغير الفترة التاريخية الان هناك الفضائيات والانترنت لا يمكنك التصرف بحرية عكس فترة التسعينات كان بامكان الجيش فعل الكثير من دون ان تنتشر الاخبار..
مصر تختلف عن الجزائر في كونها بها اختلافات دينية طائفية عرقية شديدة الدخول في حرب اهلية سوف تكون كلفته باهضة جدا وسيكون عدد القتلى اضعاف الاضعاف مما حدث في الجزائر انا اتوقع لو تكرر السيناريو الجزائري (الله يبعد هذا الشر) في مصر ان يكون عدد القتلى فوق الخمس ملايين وان تستمر الازمة اكثر من عشرين سنة -اعيد واذكر ان الاخوان المسلمين في مصر متجذرون في المجتمع المصري فإنشائها في مصر كان في 1928 يعني 85 سنة تجذر في المجتمع المصري فكيف يتصور اقتلاعها في أقل من عشرين سنة؟ اذا كان الفيس (الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر) والتي كان عمرها سنتين فقط احتاج الجيش عشر سنوات لاقتلاعها ..
قمع معارضي عزل مرسي





اعتداء على مصلِّين بالعريش



الفوضى والعنف




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



مشهد إنقلاب 30 يونيو.. هل يتكرر السيناريو الجزائري أم الرومانى فى مصر - فيديو


ماذا حدث في مصر وكيف سينتهي؟
هل يتكرر السيناريو الرومانى لأجهاض الثورة المصرية ؟؟؟

 ماذا يعني لك عندما ينتهي إلى علمك أن هناك تقارير تتحدث عن سيطرة الجيش المصري على كبريات وسائل الإعلام ومن ضمنها الأهرام؟ ذلك يعني من دون شك على الأقل أنّ للجيش المصري دور مهم في ما حدث.. وتذكروا أن هذه دولة تم حكمها بالجيش لمدة سبعة عقود بدءاً من حكم الزعيم جمال عبد الناصر في عقد الخمسينيات من القرن الماضي.

 فللجيش سلطة كبيرة في مصر وله ميزات اقتصادية، وفوق ذلك من دون شك أيضاً أن أمر البلد يهمه. لكن مع ذلك فإنه يحاول التأكد، من ضمن مسائل أخرى، أن سلطته وميزاته ستبقى مهما كانت الظروف. يضع ذلك إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في موقف صعب، فمن جهة، تريد الولايات المتحدة أن تدعم رئيسا منتخبا ديمقراطيا ولكن من جهة ثانية، تبدو غير مرتاحة لأداء هذا الرئيس المنتخب ديمقراطيا بفارق ضئيل عن منافسه.


 فما هو تأثير رئيس الولايات المتحدة ووزير خارجيته ووزير دفاعه في ما يحدث الآن في شوارع مصر؟ إنه موقف معقد جدا، حيث يتعين عليك دعم الديمقراطية ولكن الأمر يتعلق برئيس منتخب ديمقراطيا ولكنه حكم بأسوأ طريقة ممكنة وتجاوز سلطاته وتجاهل الأقلية وتسبب في تظاهرات شعبية. لقد أبلغتنا السفيرة الأمريكية في القاهرة بأنّ إدارتها ضد التدخل العسكري "لأن تلك فكرة سيئة."


 اعتبر الكثير أن ذلك يعني دعما لمرسي، ولكن في الجهة المقابلة يبدو أن الأمر لا يتعلق بانقلاب تقليدي وإنما ما يبدو أنه انقلاب ناعم حيث يتحدث العسكريون عن انتخابات جديدة ورئيس مدني للحكومة. لقد اقترح أوباما على مرسي خيارا بأن يدعو لانتخابات جديدة، وهو ما يظهر أن الإدارة الأمريكية كانت ترغب في دعم المسار الديمقراطي وفي نفس الوقت الاعتراف بأنّ هناك مظاهرات معارضة ضخمة. لا تنسوا أنه أيا كان تصرف إدارة أوباما فإنهم سيكونون محل لوم بغض الطرف عن ماهية ذلك. لا تنسوا أيضا أن حركة الإخوان المسلمين هي الحركة الأقوى في مصر ويعتقدون أنه بعد صمود 80 عاما تم انتخابهم وأنهم لن يعودوا إلى منازلهم في هدوء.


 السؤال الأهم الآن هل ما حدث انقلاب عسكري أم لا؟

 تلاحظون كيف أن الجيش يبذل قصارى جهده لإظهار أن الأمر لا يتعلق بانقلاب ولذلك فإنّ التهديد بقطع المساعدات الأمريكية له لا تنطبق على واقع الحال. لكن لننظر إلى الأمر بتجرد تام: يصعب تصديق أن إزاحة حكومة منتخبة ديمقراطيا من قبل الجيش لا علاقة له بكلمة انقلاب، مما كانت طبيعة ما سيعقب ذلك. ولذلك سيتعين على الجيش المصري أن ينظر في طريقة تقنع الولايات المتحدة والعالم والشعب المصري بأن هناك مسارا سريعا جدا يضمن المدنية.

 إثر ذلك ربما سيكون هناك حديث آخر. لقد كان الأمر مثيرا للدهشة فعلا، وليس أمرا اعتياديا أن يختار الجيش العودة إلى واجهة الأحداث لأنه، تذكروا أيضا هذا الأمر، بقي محافظا على جميع امتيازاته وصاحب سلطة قوية وبميزانية ضخمة. فليس بإمكان أي أحد في مصر بمن فيهم الرئيس والبرلمان أن يسائل الجيش ولكنني أعتقد أنه قرر التدخل بعد أن لاحظ مستوى الاستقطاب الذي بلغته البلاد وحجم المعارضة المتنامية للإخوان المسلمين وخلص إلى أنه يمكنه ركوب مثل هذه الموجة.


 من دون شك فهي خطوة خطيرة جدا لأن ما نشهده الآن هو مسار انقلاب ناعم والخطوة المقبلة ستتعلق بردة فعل الإخوان المسلمين. تذكروا أنهم كانوا قادرين على الصمود لأكثر من ستة عقود قاسية تعرضوا فيها لمحاكمات جماعية وحتى للحظر، لذلك فهم لن يختفوا وسيرغبون بشكل ما في الدم. لا أعني ذلك بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنني أرغب في القول إنّهم التوتر في مصر سيبلغ أشده قبل أن تتحسن الأوضاع. قد قام السيسي ببادرة ذكية عندما أحاط نفسه بشيخ الأزهر وممثل للأقباط وأيضا بمحمد البرادعي. لقد أراد بذلك أن يقول للعالم: تأملوا جيدا.. بإمكان هذا المسار أن ينجح. وتاريخيا هناك قصتان: كان هناك انقلاب تركي على حزب إسلامي واستلم الجيش السلطة. 


لقد كان الجيش التركي يقول "لقد ذهبت بعيدا وتجاوزت الحد، فنحن لن نحكم ولكن سندعم وسننظم انتخابات جديدة" وإثر ذلك مضت الأمور على نحو جيد. وهناك أيضا المثال الجزائري: انقلب الجيش الجزائري على الإسلاميين في ظروف مشابهة لما حدث في مصر وانتهى الأمر بعشرية من الدماء. ذلك فإنني أرغب من كل قلبي أن ينتهي يكون السيناريو تركيا، لكن كل ذلك سيتعلق بردة فعل الإخوان المسلمين لأنهم صمدوا منذ 80 سنة، وباتوا الأكثر تنظيما منذ 40 سنة، ولديهم ما بين 25 و30 بالمائة من أصوات المصريين. كل ذلك يشكل دعما قويا يمكن أن يدفعهم إلى النزول إلى الشوارع.
السيناريو الرومانى لأجهاض الثورة المصرية معلومات تدعونا إلى الحيطة و الحذر خلال الفترة القادمة أبرزها استمرار المخطط الهادف إلى إفشال الثورة "ما دفعنا إلى إبراز هذه المعلومات هو الحرص على إشراك المصريين الشرفاء و تبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعاً ثقةً في الوطنية و أملاً في التكاتف و اليقظة و التعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات"

●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)


لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة


▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


الجمعة، 5 يوليو 2013

المصريون صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء اللة




وصية الحجاج بن يوسف لوالي مصر



لم يتعظ الحكام المصريون من التاريخ ويبدو أن ماده التاريخ عندنا لم تأخذ حظها من الدراسة والاهتمام فالعناد مع هذا الشعب يجعل صاحبة يخسر كل شئ فما دخل شخص ( حاكم ) في عناد مع الشعب المصري إلا وقد خاب وخسر. 

 ومن قديم الأزل والشعب المصري له معتقداته وخصوصيته وهو ما قاله عنه الفلاسفة والحكام والأباطرة السابقون عن شعب مصر. وهذه هي وصية الحجاج بن يوسف الثقفي لشعب مصر حين قال عن المصريين في وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين و ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدلفهم قتلة الظلمة وهادمي الأمم وما أتي عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل. 

 ولايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهمفهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فاتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم فانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض وأتقى فيهم ثلاثاً - نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها ..- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء اللة.. 


أسباب الفتن والمشكلات في العالم الإسلامي . 
شبهة الاستبداد السياسي فى الاسلام


●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)


لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة


▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂

الخميس، 4 يوليو 2013

عــاش المــلك مــات الملك .. الأعلام الرسمى يتهم الأخوان بالخيانة العظمى



كتاب يكشف علاقـــة الإخــوان بالمخــابرات الغربيـــة 
 ودور سكرتيرة كلينتـــون


صدركتاب جديد بعنوان "مخابرات الجماعة أسراراتصالات الإخوان بالمخابرات الأمريكية والبريطانية" للكاتب الصحفي حمادة إمام ، ويحتوي الكتاب علي سبعة فصول ترصد كيفية استخدام المخابرات الغربية الجماعة للتجسس لصالحها فى الداخل المصرى وكذلك في الحرب ضد الروس.
 جاء الفصل الأول تحت عنوان "صلاة الجواسيس داخل البيت الأبيض" وهو الفصل الذى يرصد آخرالاتفاقيات بين الاخوان والمخابرات الأمريكية والتى انتهت بوصول مرسى للحكم.
 والفصل الثانى فجاء بعنوان "عملية أم خالد" وتناول محاولة الإخوان والأمريكان اغتيال عبد الناصر فى سوريا وهى العملية التى تحولت أموالها لتمويل بناء برج القاهرة.
اما الفصل الثالث تحت عنوان" اتفاقية الكعبة" وهو فصل تناول قصة عودة الإخوان المسلمين لمصر فى السبعينيات بعد رحيل عبد الناصر والرابع تحت عنوان "حوارات تحت سيطرة المخابرات" ويرصد الكاتب فيه مذكرات قادة المخابرات الغربية حول اتصالاتهم مع الاخوان ويتناول في فصل آخر "خطه التمكين عند الاخوان" أما الفصل الخامس بعنوان "قيام ثورة"، وهو فصل تناول مقدمات ينايرويأتي الفصل السادس تحت عنوان "الدعم مقابل أمن اسرائيل"، والفصل السابع فجاء تحت عنوان "مرسى فى القصر.
" الكتاب يبدأ بمقدمة تناولت التحقيق الذى جرى الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية الآن مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومديرة مكتبها "هما عابدين" المسلمة الأصل ذات الجذور الإخوانية والتى لعبت دور الوسيط بين الإدارة الأمريكية وجماعه الإخوان والتى انتهت بوصول مرسى للحكم. 
 وكشف الكاتب العديد من الأسرار الجديدة منها قصة أول لقاء بين حسن البنا ومندوب المخابرات البريطانية والذى تم داخل قسم شرطة ويكشف لأول مرة أن سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا التقى داخل البيت الابيض فى لقاء خاص جمع مديرات المخابرات الامريكية والرئيس الامريكى فى عام 1953 وأن هذا اللقاء انتهى بتسليم الإدارة الأمريكيه لصهر البنا شبكه "فون" والتى أسسها هتلر أثناء الحرب العالمية من الجنود المسلمين فى الجيش الروسى من الجمهوريات الإسلامية. الكاتب هو الصحفي حمادة إمام ويكشف فى كتابه أن هذه الشبكة كانت النواة الأولى للتنظيم العالمى للجماعة والذى اتخذ من مدينة فرانكفورت مقرا له.



▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬


"حسان" ما بعد الإنقلاب لأتباعة " إنشغلوا بالعبادة والدعوة والعمل " - فيديو



الدعوة السلفية تناشد أبناء الحركة الإسلامية 
وبشباب مصر المسلم أن يحفظ دماءه ودماء جيشنا الوطني 
وشرطتنا الوطنية الانصراف من الميادين ؟!!!
 ما يحدث في هذه اللحظات رغم ألمه 
إنما نحتمله من أجل دفع ما هو أعظم ضررا وفسادا للدين والدنيا 
من الحرب الأهلية التي كادت أن تعصف بالبلاد وسفك للدماء



طالبت الدعوة السلفية أبناء الحركة الإسلامية جميعا بأن يقدروا الموقف حق قدره ويعرفوا حقيقة ما جرى من تغيير في الوضع السياسي, وأن يتحلوا بالصبر والاحتمال , وأن لايلقوا بأيديهم ودعوتهم إلى التهلكة وأن ينصرفوا من الميادين إلى مساجدهم وبيوتهم. وقالت الدعوة في بيان اليوم "لايزال أمامنا عمل طويل ولابد لنا من مصالحة مع المجتمع بطوائفه ومؤسساته, نعتذر فيها عما صدر من البعض منا أخطأ طريقه في التعبير والتصرف، لكننا نظن أنه أراد الخير والرفعة للدين والوطن.
وأضافت الدعوة السلفية, إن الممارسات الخاطئة والخطاب التكفيري الداعي للعنف باسم الجهاد في سبيل الله أدى إلى هذه اللحظات الأليمة في تاريخ الأمة والتي تشهد عزل أول رئيس منتخب, وإيقاف مؤقت للعمل بالدستور الذي بذل فيه أكبر الجهد نصرة لشريعة الله وإثباتا لمرجعيتها فيه, وتمييزا للهوية الإسلامية للأمة, وغيره مما لابد من المحافظة عليه في أي تعديل قادم لايمكن أن يقبل شعب مصر المساس بهذه الثوابت.
وأضافت الدعوة " ما يحدث في هذه اللحظات رغم ألمه إنما نحتمله من أجل دفع ما هو أعظم ضررا وفسادا للدين والدنيا من الحرب الأهلية التي كادت أن تعصف بالبلاد وسفك للدماء المعصومة وتخريب للاقتصاد , بل لو لم يكن إلا احتشاد الملايين في الميادين مما يعطل مسيرة العمل في كل نواحي الحياة ويهدم الاقتصاد لكان كافيا في أن يفشل أي قائد للأمة في استكمال مسيرتها , فكيف مع وجود الانقسام الهائل والصدام الدموي الذي تسيل فيه الدماء التي حرمها الله , وسفك الدماء قرين الفساد في الأرض بنص كتاب الله " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون " .
وقالت الدعوة إنه من أجل إحياء الأنفس خاصة الشباب المسلم الطاهر المحب للدين الذي يدفع البعض به إلى أتون صراع خاسر, ويفقد الدعوة الإسلامية رصيدها في قلوب الناس, كما أنه غير متكافئ بالمرة, والذي لو كان مع كفار ` وحاشى للجيش المصري والشرطة المصرية وجموع الشعب أن يكونوا كفارا ` لم يكن مأمورا به لأنه لايحقق إعلاء كلمة الله , ولا الحكم بشريعته بل يبعدنا عن هذا الهدف العظيم الذي نسلك إليه السبل الشرعية وسنظل نسلكها بإذن الله. وتابعت الدعوة أنه رغم كل المزايدات والتهم التي توجه إلى إدارة الدعوة السلفية وحزب النور بالبهتان وبالباطل , فقد تحملت كل ذلك صابرة محتسبة مبتغية وجه الله ` بإذن الله ` تريد مصلحة العباد والبلاد.
وأضافت الدعوة السلفية " ليس من أراد الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأصابه ` ليس هذا خذلانا للمسلمين ولا لولي الأمر المسلم , بل تقليلا لخسائر الدين والدنيا وجلبا لأعظم المصلحتين ودفعا لأكبر المفسدتين بعد أن وصلت البلاد إلى حافة الهاوية , ومن أجل ذلك كان حضورنا اجتماع المجلس العسكري مع الرموز الدينية والسياسية.
واستطردت الدعوة السلفية في بيانها "مازال أمامنا فرصة لكي تبقى مصر دولة متماسكة ذات جيش قوي وشعب متدين وصحوة إسلامية ملزمة لكل العالم الإسلامي , فحذاري من تضييعها جريا وراء السراب." وقالت الدعوة السلفية "إن جيش مصر الوطني عهدنا معه ألا يفرط أبدا في الشريعة وموادها في الدستور والهوية الإسلامية, ولقد وفى دائما بما تعهد به منذ الثورة بعدم إطلاق رصاصة واحدة ضد الشعب والحفاظ على حرمة الوطن والمواطنين بجميع طوائفهم الذين لا نقبل ولا يقبل جيشنا الوطني وشرطتنا أي تجاوز في حقوقهم وحرياتهم وحرماتهم حتى المخالفين لقرارات القوات المسلحة , فلن تعود أبدا صورة العهد البائد من الظلم والعدوان على الشعب خصوصا أبناء العمل الإسلامي الذين تعرضوا للظلم والاضطهاد على يد نظام مبارك , فلن تعود عقارب الساعة إلى الوراء أبدا إن شاء الله." وقالت الدعوة "نهيب بشباب مصر المسلم أن يحفظ دماءه ودماء جيشنا الوطني وشرطتنا الوطنية ؟!!!!!! ... وأن يضع يده في أيدي كل طوائف الشعب لبناء مصر الجديدة القائمة على دينها ووطنيتها ووحدتها , وانشغلوا بالعبادة والدعوة والعمل."
بيان الشيخ محمد حسان حول ما بعد عزل الرئيس مرسي






الإعلام المصري استبق مصير مرسي


البداية بالشائعات والنهاية بإغلاق قنوات الإعلام المصري استبق مصير مرسي

انتهت مهلة الجيش المصري في الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة من عصر يوم أمس، وظل المصريون قرابة خمس ساعات ينتظرون بيانا من الجيش يحدد فيه خارطة المستقبل التي تحدث عنها قبل يومين، مما أفسح المجال لوسائل الإعلام المحلية التي تبارت في بث تكهنات وتسريبات وشائعات وضح أنها تأثرت كثيرا بمواقف هذه الوسائل من الرئيس محمد مرسي سواء كانت معه أو ضده. وكان الجيش المصري قد أصدر بيانا قبل يومين تحدث فيه عن خطر محدق بالأمن القومي، وأمهل "الجميع" يومين للتوصل إلى حل ينهي الأزمة السياسية وإلا تدخل لفرض خارطة مستقبلية، ثم أعلنت رئاسة الجهورية لاحقا أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لم ينسق معها بشأن هذا البيان، قبل أن يخرج الرئيس مرسي مساء الثلاثاء ويطالب السيسي بسحب بيانه ويعتبره مضادا للشرعية.

 ومع اقتراب موعد نهاية المهلة، كانت وسائل إعلام محلية -خصوصا تلك المعروفة بمعارضتها للرئيس- تتحدث عن اجتماع السيسي مع ممثلين لقوى سياسية ودينية لبحث خارطة المستقبل، الأمر الذي نفته مصادر عسكرية ثم أكدته مع جدل حول حضور ممثل عن حزب الحرية والعدالة، قبل أن يؤكد الحزب أنه دعي للقاء لكنه لم يشارك. " قناة مصر 25 الناطقة باسم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، تولت مسؤولية تفنيد ما وصفتها بالشائعات، حيث أكدت أن مرسي ما زال في مقره وأن قيادات الجماعة لم يتم القبض على أي منهم " وتصدرت قناة الحياة التي يمتلكها رئيس حزب الوفد السيد البدوي قاطرة نشر التسريبات، فكانت أول من تحدث عن تحديد إقامة الرئيس مرسي وعن بيان وشيك للجيش مع انتهاء المهلة، لكن مصدرا عسكريا عاد وأكد أن البيان المنتظر ليس مرتبطا بموعد انتهاء المهلة، مما يعني احتمال تأخره حتى انتهاء المشاورات التي لم تكشف أي وسيلة إعلام عن تفاصيلها.

  شائعات بالجملة
 ثم عادت الحياة ومعها قنوات أخرى من التي اشتهرت بمعارضتها لمرسي وما تصفه "بحكم الإخوان المسلمين"، لتتحدث عن بدء انتشار قوات عسكرية في شوارع القاهرة والمدن الرئيسية، وهو ما لم يظهر له أثر في معظم أنحاء القاهرة، ثم تتوالى أنباء عن نقل مرسي خارج القاهرة واعتقال عدد من مؤيديه البارزين، في مقدمتهم مرشد الإخوان محمد بديع والقياديان بالجماعة عصام العريان ومحمد البلتاجي، فضلا عن الداعية الإسلامية صفوت حجازي والقيادي بحزب الوسط عصام سلطان.

 وبينما التزمت قنوات التلفزيون الرسمي الحذر ولم تنشر معظم هذه التسريبات، تولت قناة "مصر 25" الناطقة باسم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها، مسؤولية تفنيد ما وصفتها بالشائعات، حيث أكدت أن مرسي ما زال في مقره وأن أيا من قيادات الجماعة لم يتم القبض عليه، ودللت على ذلك ببث حي لمشاركة العريان والبلتاجي في الاعتصام الذي يشهده ميدان رابعة العدوية تأييدا للرئيس. كما أصرت مصر 25 على نفي القبض على بديع، في حين عادت الحياة لتتراجع عن خبرها وتؤكد أنه لم يعتقل، لكنها تقول إنه منع من السفر إلى ليبيا عن طريق البر، قبل أن يتحول الإعلام المعارض إلى اتجاه آخر بالحديث عن حكم قضائي مفاجئ بالسجن لمدة عام على رئيس الحكومة هشام قنديل بدعوى عدم تنفيذه حكما قضائيا.

 كما امتدت التسريبات والشائعات إلى مبنى التلفزيون الذي قالت قنوات خاصة إنه يشهد حالة ارتباك، وإن قوات الحرس الجمهوري أحكمت سيطرتها عليه، في حين قالت قنوات أخرى إن أحد أستديوهات المبنى يجري تجهيزه لبث البيان المرتقب من الجيش. وبدورها استمرت القنوات الرسمية في تجاهل هذه التسريبات ولم تتطرق لها إثباتا أو نفيا.

  انقلاب أم استجابة؟
 في هذه الأثناء وضح التفاوت بين القنوات المعارضة لمرسي وقناة مصر 25 المؤيدة له في الصور التي يبثها الجانبان، حيث ركزت الأخيرة على متابعة الحشود المؤيدة التي تتواجد بشكل أساسي في ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة، إضافة إلى ميدان النهضة غربي العاصمة وعدد من المحافظات، في حين ركزت القنوات الأخرى على حشود المعارضين في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية والميادين الرئيسية بعدة محافظات.

 " مع عودة المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة أيمن علي إلى التأكيد أن الرئيس مرسي ما زال موجودا في مقر الحرس الجمهوري، فإن قناة الحياة عادت لتتراجع عن القول بنقله إلى مكان آخر، لكنها اعتبرت أن مرسي بات في عزلة عن اتخاذ القرار السياسي " كما وضح التفاوت في وصف ما يحدث أو يوشك أن يحدث في مصر حيث اعتبرته القناة المؤيدة للرئيس انقلابا على السلطة الشرعية، في حين وصفته القنوات المعارضة بأنه استجابة من الجيش لمطالب غالبية المصريين بإسقاط النظام الحالي. ومع عودة المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة أيمن علي إلى التأكيد أن الرئيس مرسي ما زال موجودا في مقر الحرس الجمهوري، فإن قناة الحياة عادت لتتراجع عن القول بنقله إلى مكان آخر، لكنها اعتبرت أن مرسي بات "في عزلة عن اتخاذ القرار السياسي". وبعد طول تكهنات ظهر المصدر العسكري الذي كان مقلا في الحديث طوال اليوم، ليشير إلى قرب صدور بيان الجيش، وتبدأ أخبار في وسائل إعلام رسمية هذه المرة -بينها وكالة أنباء الشرق الأوسط- عن انتهاء اجتماع القيادة العامة للجيش مع ممثلي التيارات السياسية والذي يفترض أنه شهد الاتفاق على ما سيتم إعلانه بشأن المستقبل السياسي للبلاد، وفي القلب منه مصير الرئيس مرسي الذي بدأ قبل يومين عامه الثاني كأول رئيس مدني منتخب في مصر.

 ونحو التاسعة مساء كانت القنوات كلها المؤيدة والمعارضة تشترك في نقل بيان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أعلن ضمنا عزل مرسي، وصراحة تعليق العمل بالدستور وتعيين رئيس مؤقت والاستعداد لانتخابات جديدة، وهو ما هللت له القنوات المعارضة لمرسي بينما لم تترك الأوضاع الجديدة للقنوات المؤيدة فرصة الرد، حيث توقف بثها بل وترددت أنباء عن اعتقال عدد من العاملين فيها.

●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)


لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة


▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂

صحف أميركية تنتقد "الانقلاب" بمصر


الإخوان القوة السياسية الأكثر شعبية بمصر لا يمكنهم الثقة بالانتخابات ثانية

انتقدت بعض الصحف الأميركية ما وصفته بالانقلاب على الديمقراطية في مصر ودعت للعودة للحكم المدني في أسرع وقت، كما دعت الرئيس باراك أوباما إلى وقف الدعم الأميركي العسكري لمصر إذا لم يعد الجيش السلطة المدنية. وقالت نيويورك تايمز إنه ومهما يكن أداء الرئيس المعزول محمد مرسي، فإنه منتخب ديمقراطيا وإن عزله من قبل الجيش هو انقلاب عسكري لا أقل. وأضافت أن المأساة ستكون كاملة إذا سمح المصريون لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور المخلوع حسني مبارك أن تنتهي برفض الجيش للديمقراطية مثلما جرى بالأمس. لا يمكن إلغاء الإخوان وأكدت أن الأمر الذي يستحق التوضيح هو أن مرسي والإخوان المسلمين والإسلاميين عموما لا بد أن يكون لهم وجود في أي وضع سياسي قادم، وأي تفكير بغير ذلك سيجعل الزعم بديمقراطية في مصر مجرد كذب. وتساءلت صحيفة يو أس أي توداي "إذا كان من الممكن إلغاء الانتخابات بهذه السرعة والسهولة، فكيف يمكن للمتنافسين أن يثقوا بها مرة أخرى وسيلة سلمية لتداول السلطة"؟ ووصفت ما جرى بمصر يوم الأربعاء بأنها "سيطرة الغوغاء" المدفوعة بالجيش للإطاحة بحكومة انتخبت بالكاد قبل عام واحد.

 " يو أس أي توداي: إذا كان من الممكن إلغاء الانتخابات بهذه السرعة والسهولة، فكيف يمكن للمتنافسين أن يثقوا بها مرة أخرى وسيلة سلمية لتداول السلطة؟ " وأضافت أن مصر تركت لبناء ديمقراطية في ظروف لا تقدم أملا بالنجاح. وأشارت إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الذي لا يزال هو القوة السياسية الأكثر شعبية بالبلاد لا يمكنه الثقة في العملية الانتخابية مرة أخرى، حتى لو سُمح له بتقديم مرشحين. وقالت إن ما أعلنه الرئيس المعزول مرسي من أن الانتخابات قد سُرقت حقيقة مؤكدة. وتطرقت الصحيفة إلى جانب آخر من النتائج السلبية للانقلاب، قائلة يبدو أن تنظيم الإخوان المسلمين سيُعزل مرة أخرى من السلطة والنفوذ كما هو الأمر في العقود الماضية.

 ووصفت ذلك بأنه دعوة للعنف وربما الحرب الأهلية. وأضافت أن الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على مسار الأمور، لكنها تتأثر كثيرا بما يحدث في مصر. وأوضحت أن مصر ديمقراطية وسلمية ستحسّن أمن أميركا وتقلل من التهديدات "الإرهابية"، وأن مصر قمعية وبها إسلاميون معزولون ومعادون للنظام، سيزيد من التهديدات ضد أميركا. ودعت واشنطن إلى وضع ثقلها بجانب الديمقراطية والعمل على ضمان أن يكون النظام المقبل شاملا بقدر الإمكان. واختتمت بالقول إن "الحشود الغوغائية" لا تقيم ديمقراطية حتى إذا كانت نواياها طيبة، وإن الديمقراطية تقيمها الانتخابات، بشرط عدم حرمان جزء من الشعب منها.

 الجيش المصري وتطرقت نيويورك تايمز في تقرير تحليلي لطبيعة الجيش المصري وقالت إن أهم أهدافه هو عدم المساس بالامتيازات التاريخية له مؤسسة وأفرادا، وضمان استقرار البلاد وأنه مستعد لإبرام صفقة مع أي من يضمن أنه سيحقق الهدفين المذكورين، وأن قادته غير ملتزمين أيديولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، قالت الصحيفة إن إطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي تبرز مكانة القوات المسلحة في مصر كأكثر المؤسسات نفوذا وقوة منذ انقلاب جمال عبد الناصر على الملك فاروق قبل ستة عقود. والجيش المصري يعيش كطبقة مستقلة بأنديته وفنادقه ومستشفياته وحدائقه وامتيازاته الأخرى التي تموّلها الدولة، وكثيرون من قادته أثروا عن طريق الصفقات التجارية الحكومية التي تيسرها لهم مناصبهم. وأنه، وإلى حد ما، مؤسسة يتوارثها الأبناء عن الآباء وجميعهم يعيش داخل دائرة اجتماعية مغلقة.
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)


لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة


▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂

وسط ردود فعل دولية أوباما لايمكنا تأييد انقلاب عسكري فى مصر - فيديو



مصر تدخل مرحلة ما بعد مرسي
 وسط ردود فعل دولية تشدد على 
"الإســراع في تعـــزيز النظــام المــــدني" 
 المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا 
كوسيلة لحل نزاعــات في نظــام ديموقراطي
 الامم المتحدة.. تدخل الجيش في الاطاحة 
بالرئيس المصري محمد مرسي امر "مقلق للغاية"



أفرز إعلان الجيش المصري سحب السلطة من محمد مرسي وطرح خطة لتجاوز المرحلة الانتقالية ردود فعل دولية مختلفة، إذ أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" إزاء هذا الوضع داعية إلى "إجراء انتخابات سريعة لتشكيل حكومة جديدة مدنية". ومن جهتها، دعت لندن "الأطراف إلى ضبط النفس"، كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة الأمر "مقلقا"، إلا أنه وصف مطالب المتظاهرين ب"الشرعية". ومن جهة اخرى، اعلن اوباما انه سيطلب من الوكالات والوزارات المعنية درس "التداعيات" الشرعية للوضع الجديد بالنسبة للمساعدة الاميركية التي تدفع سنويا لمصر والتي بموجب القانون الاميركي لا يمكن ان تدفع لبلد جرى فيه انقلاب عسكري.
ودعت المملكة المتحدة الى الهدوء في مصر ولكنها لم تتحدث عن "انقلاب" مع اعلانها انها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام. 
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان ان "الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف".
واضاف ان "المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديموقراطي". وبالرغم من قلقها حيال الاحداث التي جرت الاربعاء في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الاطراف الى"ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر". واضاف "انه امر حيوي لهم للتجاوب مع تطلعات المصريين الذين يريدون التقدم الاقتصادي والسياسية باسرع وقت ممكن لبلادهم". واشار الى ان هذا الامر يمر بانتخابات عادلة في مستقبل قريب وتشكيل حكومة مدنيين.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء بعيد قيام الجيش المصري باطاحة الرئيس محمد مرسي وتعليق الدستور ان فرنسا "اخذت علما" باعلان مصر اجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. وقال فابيوس في بيان "في الوضع المتدهور جدا والتوتر الشديد في مصر، اعلن اخيرا عن تنظيم انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. اخذت فرنسا علما بذلك".
 واضاف "تامل (فرنسا) ان يجري الاعداد لهذه الاستحقاقات في ظل احترام السلم الاهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية لكي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله".
واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان تدخل الجيش في الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي امر "مقلق" مع اعتباره ان مطالب المتظاهرين المصريين "شرعية". وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي "اعرب العديد من المحتجين المصريين خلال احتجاجهم عن حرمانهم وقلقهم المشروعة".
 واضاف "في الوقت نفسه، تدخل العسكريين في الشؤون كل دولة امر مقلق ويكون من الافضل اذن تعزيز النظام المدني سريعا وفق مبادىء الديموقراطية". واوضح بيان الامم المتحدة "في هذا الوقت التي يسود فيه توتر شديد وعدم استقرار في البلاد، يكرر الامين العام دعواته الى الهدوء والى عدم العنف والى الحوار وضبط النفس". وقال ايضا "تبقى المحافظة على الحقوق الاساسية وحرية التعبير والتجمع امر مهم جدا". واعرب بان ايضا عن "الامل في ان يحافظ المصريون على الطابع السلمي وان يتخطوا مشاكلهم الخطيرة واي يجدوا الرغبة المشتركة للتقدم في مرحلة انتقالية ناضل كثيرون من اجلها بشجاعة".



السلفية الجهادية تعلن النفير العام و تفتي بجواز قتل الجيش والشرطة



السلفية الجهادية تعلن النفير العام 
و تفتي بجواز قتل الجيش والشرطة والمعارضة



أعلن تيار «السلفية الجهادية» النفير العام للخروج في الشوارع، وأفتى بـ«جواز قتال المعارضة والجيش والشرطة»، وذلك بعد فتوى مشايخه السابقة، التي أشاروا فيها إلى «عدم جواز الخروج للدفاع عن الرئيس محمد مرسي ضد مظاهرات المعارضة»، التي انطلقت في 30 يونيو.
وقال المهندس محمد الظواهري، زعيم «السلفية الجهادية» في مصر: «ندعو الجميع لنبذ الخوف أو التردد، ونبشر إخواننا المسلمين في مصر بأننا في جميع الحالات لن نكون خاسرين بإذن الله، بل عكس ذلك».
وأضاف: «رغم أننا لا نتمنى وجود فوضى أو قلاقل أو أن تقع فتنة، ورغم أننا أحرص الناس على حفظ دماء وأموال المسلمين إلا أنه لو تهورت أمريكا أو عملاؤها في مصر، ودفعوا الأمور إلى المواجهة، فهذا بالتأكيد في صالحنا، لأننا ليس لدينا ما نخسره، وفي كل الأحوال والأماكن التى حدثت فيها الفوضى كانت الغلبة واليد العليا للحركات الجهادية».
 واستطرد «الظواهري»: «حتى لو تم القضاء علينا، بل لو تم القضاء على الصفين الأول والثاني، فهذا لا يضير لأننا ما دخلنا هذا المجال إلا ونحن قد بعنا أنفسنا لله، بل نعتبر أنفسنا قد طال بنا العمر أكثر مما نتوقع»، مستدركا «ولكن في النهاية ستكون اليد العليا للتيار الجهادي، وهذا هو المهم».
وأكد أنه «على أمريكا ومن يعمل بأمرها أن يراجعوا أنفسهم، فإنهم يقدمون لنا خدمة العمر، لأن الحركة الجهادية إذا قامت في مصر لن تكون مثل باقي الدول، بل سيتم تغيير المنطقة كلها، وستكون صحوة ونصر للإسلام».
 وفي سياق متصل، أعلن تنظيم «السلفي الجهادي» في محافظة الشرقية، الأربعاء «الحرب على القوات المسلحة، وقتالها لتأييد الرئيس، مؤكدين أن الانقلاب على مرسي إثبات وبينة أن القوات المسلحة انضمت إلي قوى الشر من المعارضة التابعة للغرب المعادي للإسلام والإسلاميين، وأنها تريد العودة إلى الحكم لاستعراض قوتها مرة أخرى على التيار الإسلامي». وأفتي الشيخ شلبي العوضي، زعيم التنظيم بالشرقية، الشهير بـ«أبوأسامة» بقتال القوى العلمانية، بقوله: «يقولون إن الليبراليين مسلمون، أقول إن الليبراليين مرتدون بإجماع العلماء، ولا يعذرون بالجهل، لأن العذر بالجهل لا يثبت إلا للعاجز عن رفعه، وأما هؤلاء فمعرضون لا عذر لهم»، مضيفا «هؤلاء يحاربون ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهو تطبيق الشريعة، ولذا فإن هؤلاء مرتدون يجب قتلهم درءاً للفساد وإغلاقاً للفتنة».
 وتابع: «جهاد الكفار إلى أن يُسلموا ويؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وكذلك إن أظهروا البدع المخالفة للكتاب والسنة، واتباع سلف الأمة، موضحا أن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر»، مستطردًا «أطالب الرئيس بتطبيق شرع الله كله، ومنه قتل الليبراليين لكونهم ارتدوا وأفسدوا وحرضوا على الفساد، فانتقلوا من الردة إلى الزندقة والمحاربة، ومهما تنازلت وقدمت لهم فلن يرضوا، لأن الهدف عندهم هو إسقاط الإسلام، متخذين مجابهة الإسلام السياسي سبيلاً لعدم جرأتهم على محاربة الإسلام صراحة».



الأربعاء، 3 يوليو 2013

المعارضة تعتبر تمسك مرسى بالشرعية دعوة إلى "حرب أهلية "؟!!



اعتصام "رابعة العدوية" 
المـــــوت فــــــــداءً لـ"الشرعيـــــة"


مصر تنتظر انتهاء مهلة الجيش للسياسيين بعد كلمة لمرسي 
عنف في الشوارع .. 16 قتيلا و200 مصاب 
 في الاشتباكات عند جامعة القاهرة 

طالب الرئيس المصري محمد مرسي القوات المسلحة مساء الثلاثاء بسحب الإنذار الذي وجهته إليه كي يقبل تقاسم السلطة مع معارضيه، وذلك قبل ساعات من إعلانه في خطاب طويل ألقاه هذه الليلة أنه متمسك بالشرعية الدستورية، وأنه سيبقى رئيسا للبلاد حتى نهاية مدة رئاسته القانونية، وهو ما اعتبرته المعارضة دعوة إلى "حرب أهلية".
 وقالت الرئاسة المصرية في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع تويتر إن "الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها، ويدعو القوات المسلحة إلى سحب إنذارها ويرفض أي إملاءات داخلية أو خارجية".
القاهرة (رويترز) - تنتهي بعد ظهر يوم الأربعاء مهلة حددها الجيش للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة طريق للمستقبل تنفذ تحت إشرافه لكن أول رئيس منتخب لمصر رفض المهلة وتمسك بسياساته.
 ويطالب المعارضون مرسي بالتنحي قائلين إنه فشل في إدارة البلاد التي تمر باضطرابات سياسية وتدهور اقتصادي وأمني منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011. وينتظر المعارضون أن يعزل الجيش مرسي بحلول موعد انتهاء المهلة لكن الرئيس الذي انتخب قبل عام في أول انتخابات رئاسية حرة في مصرد قال في كلمة وجهها إلى الشعب عبر التلفزيون ليل الثلاثاء إنه مستعد للتضحية بحياته لحماية للشرعية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 200 آخرون في اشتباكات عند جامعة القاهرة اندلعت ليل الثلاثاء بعد تعرض معتصمين مؤيدين لمرسي لهجوم باسلحة نارية. ووقع الهجوم على المعتصمين متزامنا مع كلمة مرسي التي رفض فيها تخليه عن منصبه بعد مظاهرات مناوئة لسياساته للمطالبة برحيله نظمتها المعارضة وشارك فيها ملايين المصريين. وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في ثلاثة أماكن أخرى قريبة من جامعة القاهرة. وقال مرسي في كلمته إن أحدا لا يحق له أن يستبدل النظام القائم في البلاد. وأضاف محذرا "أقف بما أملك من قوة وإمكانيات وإرادة ضد من يحاول بأي شكل أن يرتكب عنفا أو فتنة." ومضى قائلا في الكلمة التي استغرقت 45 دقيقة "أقول للجميع من يريد غير الشرعية سيرتد عليه بغيه وربما يجر الوطن إلى اتجاه سيء جدا وأشياء اخرى لا نحبها."





مصريون أمريكيون ينصحون أمريكا للتصالح مع الشعب المصري


مصريون أمريكيون ينصحون أمريكا بالتخلي عن التردد والترقب مع مصر

دعا نشطاء من الجالية المصرية في واشنطن الإدارة الأمريكية والكونجرس بالتخلي عن التردد وسياسة الانتظار والترقب وعدم تكرار الخطأ الذي وقعا فيه من قبل في التعامل مع الشعب المصري. وقال أعضاء من الجالية أن أول ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة في هذه الفترة للتصالح مع الشعب المصري هو الاعلان عن حزمة مساعدات لا تقل عن 5 مليارات دولار فورية وليست على دفعات كبداية تمكن مصر من التعافي بشكل صحيح وليس مجرد الاستمرار بين الحياة والموت, مشيرين إلى أن هذه المساعدات لن تكون منه أو هبة لا عائد منها ولكنها ستأتي في إطار المصالح المتبادلة.. والأهم من قيمة هذه المساعدات نفسها هو توقيتها وأنها ستشجع المؤسسات الدولية على تمويل مصر في شراكة ستظهر آثارها على المنطقة ككل وبالتأكيد على مصر والولايات المتحدة.

وشدد النشطاء على ضرورة عدم التهديد بقطع المساعدات لأن هذه التهديدات مهينة وفقدت تأثيرها لدى الشعب المصري بالفعل لدرجة أنه أصبح مستعدا تماما للاستغناء عنها نهائيا في أي لحظة, مشيرين إلى أن الخاسر في النهاية سيكون الولايات المتحدة التي تدرك تماما أين تذهب المساعدات الصغيرة التي تقدمها.

ولفت أعضاء الجالية إلى أن الولايات المتحدة عليها أن تعيد تقييم الموقف وتعمل على التنسيق مع جهة يعول عليها الشعب المصري وأثبتت مصداقيتها معها ويمكنها الحفاظ على علاقات متوازنة بين طرفين على قدم المساواة بما يحقق شراكة حقيقية بينهما ويحافظ في نفس الوقت على مصالحهما على المدى الطويل. وشدد أعضاء الجالية على أن ترك تقدير الأمور في حالة غموض انتظارا لحسابات الصدفة وليس المنطق ليس في صالح الولايات المتحدة ويتم تفسيره بشكل يؤثر سلبا على المصالح الأمريكية بعيدة المدى.. كما أنه يعمل على تزايد درجة العداء تجاه الولايات المتحدة بسبب العديد من الأسباب.. ومنها أنها خذلت الشعب المصري أيام الثورة على مبارك بسبب سياسة الانتظار والترقب وقرارات اللحظة الأخيرة.. إضافة إلى التهديدات المستمرة بقطع المساعدات بشكل وصفه البعض بأنه لا يليق بدولة عظمى من المفترض أنها تدرك أثر ما تقوم به على أي طرف تتعامل معه. 

وشدد أعضاء الجالية على أن الكرة اليوم في متناول الولايات المتحدة.. وأي تأخير في اتخاذ القرار الصحيح ربما يكون له تأثير لن يمكن التغلب عليه على مدى قرون.. مشيرين إلى أن اليوم يمثل نقطة فارقة إما أن تفوز بها الولايات المتحدة أو تتنازل عنها بنفسها لشريك جاد, وهي فرصة ربما لن تجدها مستقبلا لأن مصر قد لا تمر بظروف حالكة أكثر مما تمر بيه اليوم على مدى قرون قادمة..
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂


لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)


لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة


▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

استقرار الشرق الاوسط يعتمد على مصر والمعارضة تتحمل جزءا من الأخطاء



تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا والتقارير 
أبرزها متعلق بالشأن المصري


ونستعرض منها:
■- استقرار الشرق الاوسط يعتمد على مصر والمعارضة تتحمل جزءا من الأخطاء
■- الرئيس "مرسي" بيده إنجاح الثورة المصرية أو إفشالها
■- الآمال المعقودة على روحاني بشأن ملف إيران النووي معلقة بـ "خامنئي"
■- القبض على إنتحاري بأفغانستان قبيل تفجير نفسه..
بالصور نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا إفتتاحيا تحت عنوان "حان الوقت لحكمة الشارع" والتي أشارت فيه أن الأيام القادمة محورية وطرحت سيناريوهين أولهما بقاء الرئيس "مرسي" أو أن تصبح مصر كالجزائر. وترى الصحيفة أن هناك خطرا واضحا في الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا وسط اضطراب مدني واسع الذي ربما يجبر الجيش على التدخل، مشيرة إلى آراء البعض بإستمرار حكم الجيش لفترة وجيزة حتى إجراء انتخابات جديدة، إلا أن السيناريو المرجح أكثر - حسب ماترى الصحيفة - أنه إذا عاد الجيش إلى السلطة سيمكث فيها لفترة طويلة. أما موقف الإسلاميين فترى الصحيفة أن تبني الطريق الديمقراطي ثم حرمانهم من الفرصة في الحكم يعني أن المعارضة لن تتعلق بالأيديولوجية بل بالبقاء الشخصي فما الذي يمنعهم من استنتاج أن هناك مستقبلا من الاعتقالات والتعذيب والسجن سينتظرهم ليعود بهم إلى التجربة التي خاضوها في عهد مبارك, وذلك حسب ما ترى الصحيفة. وكما تحمل الصحيفة بعض الاخطاء على الرئيس فكذلك ترى أن المعارضة تتحمل بدورها جزءا من المسئولية فبرغم شكوتها من أن الإخوان يسيطرون على أغلب مؤسسات الدولة إلا أن كبار قيادتها رفضوا المناصب الرفيعة في الحكومة التي عرضت عليهم، مضيفة أنه برغم مزاعمها بأنها تطالب بتفويض ديمقراطي فهى ترفض المشاركة في انتخابات تعتقد أنها لن تفوز بها وكما أنها تدعي أنها ليست عنيفة إلا أن المظاهرات المتنافسة تتسبب في سقوط قتلى وجرحى. وتختتم الصحيفة قولها بأن الصراع المدني الطويل لن يميز بين طائفة أو أخرى، كما أن إستقرار الشرق الأوسط الذي لم يعد لأمريكا وأوروبا قدرة كبيرة على التأثير عليه يعتمد إلى حد كبير على الاستقرار في مصر، لذا فالعالم يراقب الطريق الذي ستختاره مصر. العودة إلي أعلي
 صحيفة "الجارديان
" أيضا نشرت مقالا تحت عنوان "الرئيس مرسي، بيده إنجاح الثورة المصرية أو إفشالها", حيث أشارت الصحيفة أن الثوار الذين أسقطوا سلفه "مبارك" لا يزالون يرفعون مطالب الحريات وحقوق الإنسان والكرامة وكذلك لقمة العيش الكريم التي كانوا يرفعونها في بداية الثورة حيث أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد لم تتغير كثيرا. وبرغم أن الصحيفة ترى أنه لاينبغي أن تلقى المسؤولية كلها على تيار الإخوان المسلمين وذلك في إشارة إلى الدور السلبي الذي تقوم به "الدولة العميقة" و بقايا نظام مبارك الذين يعرقلون جهد التغيير الديمقراطي في البلاد - إلا أنها ترى أن الحكومة فشلت ايضا في التعامل مع هذه التحديات المطروحة أمامها. وتختم الصحيفة بالقول إنه إذ انتصر المعارضون أم فشلوا في مسعاهم ضد الرئيس فإن البلاد ستستمر والثورة كذلك, أما الرئيس "مرسي" فيمكنه أن يسهل مسيرة الثورة أو أن يجعلها أصعب, كما يمكنه أيضا أن يضمن مستقبلا للإخوان المسلمين في مصر حرة أولا. العودة إلي أعلي
 ■ صحيفة "التايمز" 
نشرت مقالا سلطت فيه الضوء على الشأن الايراني واسيقوم به رئيسها الجديد " حسن روحاني". وأشارت الصحيفة أن "روحاني" قدم وعودا للناخبين بإنتهاج طريق الاعتدال وإقامة علاقات بناءة مع الغرب لأن الشعب أراده أن يفعل ذلك, وذلك حسب إشاراته في خطابه التلفزيوني الاول. وتشير الصحيفة أن ماينتظره الغرب هو خطوات باتجاه البرنامج النووي الذي تتعرض بسببه إيران إلى عقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. وبرغم ذلك فإن الصحيفة ترى أن الآمال المعقودة على روحاني بشأن ملف إيران النووي، معلقة بما يسمح به قائد الثورة "على خامنئي"وفضاء المناورة الذي يمنح لروحاني من أجل تطبيق برنامجه الانتخابي.
 الاندبندنت 
 نشرت صحيفة "الاندبنتنت" صورا لإنتحاري تم القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية في مدينة "جلال أباد" قبيل أن يتمكن من تفجير نفسه.في صورا أعادت للأذهان مشاهدا من فيلم "هيرت لوكر" الحائز على جائزة الاوسكار. الصحيفة أشارت أن الجنود ربطوا ذراع الانتحاري حول ظهره لمنعه من تفجير نفسه, فيما قام متخصصا في إبطال المفرقعات بالاقتراب منه ونزع فتيل الجهاز المربوط في صدره بهدوء, وذلك حسب ما أوضحت الصور أيضا.
وأفادت الصحيفة أن القوات الأفغانية قد أوقفت هجوما انتحاريا آخر في كابول, في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة فيه حاليا لإحياء عملية السلام المتوقفة في أفغانستان قبل انسحاب مايقدر بنحو مئة ألف من قوات حلف شمال الاطلسي في العام المقبل. الصور تظهر الرائعة عضوا في وحدة التخلص من القنابل الافغانية تقترب من المهاجم الانتحاري المحتملة ونزع فتيل بهدوء جهاز مربوطة إلى صدره. الحقيقي "هيرت لوكر ': صور تظهر لحظة خبير مفرقعات نزع فتيل جهاز مربوط إلى صدره الانتحاري في مشهد أعاد الى الاذهان من الفيلم الحائز على جائزة أوسكار فيلم The Hurt Locker، وظهرت الصور من خبير المفرقعات، ويرتدون ملابس الرأس إلى أخمص القدمين في العتاد واقية، ونزع فتيل قنبلة مربوطة إلى رجل يرتدي حزاما ناسفا في أفغانستان.