السبت، 24 أغسطس 2013

صحفي ألماني يروي مأساة احتجازه بمصر ومحاولة اغتصاب فتاة بالترحيل.


المـــانى سجين في القاهــــرة 
أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث
 العبء يزول عن كاهلك 
عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت 
في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية
.. أصوات الصراخ تأتي طوال الليل .. 
صحفي ألماني يروي مأساة احتجازه بمصر
 ومحاولة اغتصاب فتاة بسيارة الترحيل 
إختطفتهم قوات الأمن "لاختراقهم حظر التجول"



هذة الواقعة المفزعة التي ستقرأها الآن، لن تهتم وسائل الإعلام بإفراد مساحات شاسعة لها برغم خطورتها، لأنها تتناقض مع موجات الهستيريا الوطنية التي تندفع من كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لإقناع المواطن أنه يعيش الآن أزهى عصور الكرامة الإنسانية. بطل الواقعة هو الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني في حين واجه من رافقوه في مصيرهم المحتوم لأنهم مواطنون مصريون، الشهادة ترجمتها الأستاذة حنان جبران في تدوينة لها وأتركها بين يديك الآن..
 ●●●●●●
روى الصحافي الألماني "سيباستيان باكهاوس" مأساة احتجازه بمصر 
ومحاولة اغتصاب فتاة في سيارة الترحيلات،
مؤكدًا أنه نجا من موت محقق على يد الشرطة.
وننشر فيما يلي التفاصيل كما كتبها الصحافي الألماني Sebastian Backhaus بقلمه:
بعد يوم من الاعتقال والتعذيب شهدنا فيه محاولة اغتصاب بعد أن كدنا أن نُقتل، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.
 "العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث" هذا ما بدأ به الصحفي الألماني سباستيان باكوس شهادته على اعتقاله في القاهرة في ميدان التحرير، أثناء الفض الدموي لاعتصام رابعة العدوية والذي أودى بحياة أكثر من ٢٠٠٠ شخص، والذي كان يجري على بعد كيلومترات قليلة من قلب القاهرة.
 يتحدث سباستيان أنه أراد وصديقه الذهاب لميدان التحرير قبل المساء، وعند رجوعهم، وقبل وصولهم إلى الفندق الذي يستقرون به، اختطفتهم قوات الأمن "لاختراقهم حظر التجول"، خاصة مع حملهم خوذة للحماية وقناع غاز، وعدم حصولهم على التصاريح الصحفية اللازمة من المخابرات العامة والمخابرات الحربية وأمن الدولة والتي أعلنت عنها السلطات المصرية قبل ذلك بأيام كأوراق لازمة للعمل في مصر.
 "بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة" يتابع سباستيان "أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو).
 صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل.
أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق "الشرسة" التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس.
 لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين"
"بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم.
وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري" ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.
 " قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق.
المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه.
 أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا.
بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى. ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا.
بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا.
 ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس.
لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا.
 حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده.
بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته.
في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.
" وهنا رابط المقال في مصدره الأجنبي:
لا يجد الإنسان ما يقوله بعد هذه الشهادة المفزعة سوى ترديد عبارات مأثورة يصبر بها نفسه مثل «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف»، فلم يعد لنا حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مواطن مصري بحقوق الألمان في مصر، سوى أن نواجه هذا القهر بالحسبنة والدعاء على الظلمة وأولاد المتسخة.
 جثث ضحايا عربيات الترحلات بسجن أبو زعبل
 فى مشرحة زينهم +18



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



العســكري ينفرد بإبداعــاته ..التصفيات الجسدية بالقتل والحرق ..فيديو


اللامعقولية فى مسلسل الجرائم الانقلابية 
مثلّث الشر ... فى الانقلاب العسكري المصري 
رسالة للشعب المصري كله:
 الخضوع للقهر والاستبداد العسكري
.. والعودة إلى حظيرة السلبية وأسْرِ العبودية..


لو ذهبت تحصى الجرائم اليومية التى ارتكبها النظام الانقلابي الحاكم لَمَا انتهيت ولأصابتك الحيرة واالدوار وربما الجنون.. ولعل هذا بعض مقاصد مهندسى الانقلاب وقادته.. فالجرائم والأحداث المروّعة تتواصل.. فى مسلسل لا تبدو له نهاية.. بدأ ببيان قائد الانقلاب فى ٣يوليو ٢٠١٣ ثم تصاعدت نبرته بعد التفويض الهزليّ بالحرب على [الإرهاب المحتمل].. ثم تفجّرت حدّته بشكل جنوني فى المجازر الوحشية لفض المظاهرات.. الرافضة للانقلاب.. مثال واحد على اللامعقولية فى مسلسل الجرائم الانقلابية: عملية إبادة جماعية لواحد وأربعين متظاهرًا أختُطِفوا.. ثم شُحنوا فى سيارة ترحيل المعتقلين متَّجهة إلى سجن "أبو زعبل".. وكانت النتيجة؛ قتل ٣٧ منهم.. واختفاء الأربعة الباقين.. فى ظروف غامضة؛ التقارير الأمنية مضطربة غير مقنعة وغير منطقية و لا تفسر شيئا.. وإنما تزيد الأمر غموضًا.. فقد قيل: أنهم ماتوا جميعًا مختنقين بالغاز المسيل للدموع.. وقيل أنهم حاولوا الهرب.. بمساعدة أناس آخرين .. وقيل أنهم احتجزوا ضابطا وحاولت الشرطة تخليصه من قبضتهم.. تتغير الروايات الرسمية لأسباب الوفاة الجماعية المفاجئة.. ومن ثم لا يمكن تصديق شيء منها.. وفى آخر الأخبار: نقلا عن الصحفى المسيحي رامى جان: أن المعتقلين لم يهربوا وأنه قد تمت تصفيتهم بأوامر عسكرية.. على أي حال .. مانريد أن نؤكِّده هو: أن هذه الواقعة ليست إلا نموذجًا ومشهدًا واحدا من مشاهد هذا الانقلاب العسكري الارهابي؛ الذى يتخذ من التصفيات الجسدية بالقتل الحرق .. وعمليات القمع المفرط وإثارة الذعر والرعب الجنوني بين الناس.. وإذلال كرامتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية- يتخذ من هذا كله تكتيكا منهجيًّا لإعادة تشكيل العقلية المصرية وتدجينها، وكسر إرادتها.. وقهرها على الاستسلام والسلبية التى اعتادت عليهاعقودا من الزمن..

أبشع فيديو على الإطلاق
 في مجزرة فض إعتصام رابعة العدوية





جثث ضحايا عربيات الترحلات
 بسجن أبو زعبل فى مشرحة زينهم +18



حتى جاءت ثورة يناير ٢٠١١ لتكسر حاجز الخوف المروِّع الذى قيد حرية الشعب وقهره وجعله أسيرًا مسلوب الإرادة والكرامة لأكثر من نصف قرن من الزمن .. أحب أن أؤكِّد أيضا أن هذا ليس هو الإبداع الشيطاني الوحيد لعبقرية الانقلاب العسكري الذى تم تصميمه بخبرة أمريكية صهيونية لا تخفى على مراقب يحشد فى ذاكرته تفاصيل التجربة الأمريكية فى أفغانستان والعراق وجوانتنامو وفى فلسطين المحتلة .. وهذا موضوع يحتاج وحده إلى كتاب كامل .. ولكن ألفت النظر هنا فقط إلى أن إبادة المعتقلين فى سيارة ترحيلات الداخلية .. ومقتلة المحاصرين فى المساجد منقولة بحذافيرها من وقائع مماثلة سابقة فى أفغانستان .. وكذلك عمليات الإذلال الجماعي منقولة طبق الأصل من التكتيك الإسرائيلي فى حصار غزة .. وفى جميع العمليات العسكرية التى شنتها إسرائيل على المدنيين العزل: من تدمير للمستشفيات والمدارس والمساجد وقطع التيار الكهربائي عنها ومنع وصول الإسعاف إلى المصابين.. ولكن يتفرد الانقلاب العسكري المصري بإبداعاته الشيطانية العبقرية.. مما يمكننا رصده وتلخيصه فى أربعةً مُذْهِلاتٍ:
ريم ماجد قالت أن الشرطة تستخدم البلطجية

‫امين شرطه لريم ماجد على ONTV
 الداخلية بتستعين بالبلطجية في قتل الشعب المصري



■ ثانيهــا- استباحة المساجد ومحاصرتها –فى ظاهرة- لم يسبق لها مثيل فى مصر بهذه البشاعة والاستهتار والعلانية التى فاقت كل الحدود.. ظاهرة لم تُعرف فى مصر حتى فى أحلك عهود الاحتلال الأجنبي .. وقد بلغت حقارة الانقلابيين ودمويتهم أن يطلقوا قنايل الغازات السامة والرصاص الحي على المساجد ويقذفوها بالقنابل الحارقة كما حدث فى مسجد رابعة.. أما فى مسجد الفتح ومساجد أخرى فقد حوصرت من قِبَلِ البلطجية الذين كسروا النوافذ الزجاجية.. وحاولوا كسر أبوابها واقتحامها.. وتهديد المتحصنين فيها بالقتل تحت سمع وبصر قوات الجيش والأمن، فى مشهد مستفِذٍّ يصيب العقلاء بالجنون.. هذا الأسلوب من الحصار حالة نمطية تكررت بنفس الطريقة فى القاهرة والإسكندرية مما يدل على أنها من تصميم وإشراف سلطة واحدة عليا وليست اجتهادات فردية من أناس يُزعم لنا أنهم بلطجية أو أهالى غاضبين.. 
 ■ ثالثًهــا- نجح إعلام الانقلابيون الفاجر فى شيطنة الإخوان المسلمين .. حتى أن المحاصرين فى مسجد الفتح كانوا يقسمون بالله العظيم أنهم ليسوا من الإخوان.. ويأتى الشيخ عبد الحفيظ المسلّمى إمام المسجد ليؤكد هذه الحقيقة: أنه لا يوجد فى المسجد إخوان ولا أسلحة كما يزعم الإعلام .. وإنما أناس عاديين .. كأن الإخوان –بمنطقه- ليسوا من الناس العاديين..! وهذا يدلُّك على مدى تأثير الإعلام المضلل المسخّر فى خدمة أهداف الانقلاب العسكري.. لإعادة تشكيل العقلية المصرية.. 
 ■ رابعهــا- استباحة الجيش لدماء المصريين: وهو تحوُّل خطير فى العقيدة القالية للجيش المصري.. فى ضوء هذه الحقائق.. نسأل : ماذا يقصد السيسي والمتآمرون معه...؟! **** 
 ●أولا- الوجود المتلازم بين الجيش والشرطة والبلطجية دلالته لا يمكن التغاضى عنها أو الاستهانة بها؛ فهي تنطق الحقيقة بأبلغ بيان: أن مصر مقبلة على حكم عسكري لا احترام فيه للقانون أو الدستور .. فهو حكم القهر والعبودية والاستبداد والبلطجة.. ونُذُرُهُ مشهودة فى الشوارع التى يتحكم فيها البلطجية خلال ساعات حظر التجول تحت إسم اللجان الشعبية.. 
 ● ثانيا- إستباحة حرمات المساجد بشكل متكرر بشع .. يسقط قدسية المسجد فى عقلية المصري المسلم .. لأن القداسة قد انتقلت بالانقلاب العسكري إلى البيريه والنياشين المعلقة على صدور الضباط الكبار.. تدرك هذا فى سلوك العبيد.. الذين استمرأوا العبودية واستكانوا إليها زمنا طويلا؛ بعضهم من رجال الفن والإبداع.. وهناك فيديو لأحدهم ينحنى على صدر السيسسى ليقبّل النياشين فى نشوة ظاهرةٍ، وتبتّل عبّر عنه بدموعه؛ كالعاشق المتوَلِّه.. الذى غاب عن معشوقه الإلهي زمنا ثم عاد إليه فى توبة وانكسار.. 
 ● ثالثا- لاحظت فى دراستى لحرب الإبادة الجماعية التى شنها الصرب على مسلمى البوسنة ١٩٩٢-١٩٩٥م.. حيث قتلوا الآلاف ودفنوا آلافًا أخرى أحياءًا فى مقابر جماعية ودكُّوا المساجد على رؤوس من ذهب يحتمى تحت سقفها - كانت ترتفع على ألسنة الصرب حينذاك صيحة شماته مشهورة: " أين إلهكم يامسلمون..؟ لماذا لم يأت لإنقاذكم من الموت..؟! ليس أمامكم إلا الاستسلام أو الإبادة؛ فلا عاصم لكم اليوم من سطوتنا. 
وتلك هي الرسالة بعينها التى يريد السفاح إيصالها إلى المسلمين، الذين قضوا شهر رمضان يدعون الله فى صلواتهم أن ينصر الحق ويهزم الانقلابيين الذين سطوا على مصر .. يريد السفَّاح لهم أن يستخلصوا النتيجة بأنفسهم .. كأنه يقول لهم: إن الله لم يستجب لدعائكم يا رعاع .. وأن الأمر لا يخلو من احتمال أن إلهكم هذا الذى تدعونه ليس موجودا حتى يسمع دعاءكم فلا تعوِّلوا عليه.. ليس أمامكم إلا التسليم أو الإبادة.. وهى رسالة للشعب المصري كله: الخضوع للقهر والاستبداد العسكري والعودة إلى حظيرة السلبية وأسْرِ العبودية.. كما تعوّدتم من قديم.. و أهم من ذلك: التنازل عن أوهامكم فى الحرية والعدالة و العيش الكريم ..!! 
 ● رابعا- شيطنة الإخوان المسلمين ليس إلا جزءًا متكاملا فى المؤامرة الانقلابية الشاملة.. ولما كانت جماعة الإخوان المسلمين هى الفصيل الذى استطاع أن يتحرك بفاعلية مع جماهير الثورة المصرية ويقودها فى المرحلة الانتقالية للتحول إلى الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات.. كان لا بد للانقلاب العسكري من استهداف الإخوان المسلمين بصفة خاصة للقضاء عليهم وإخراجهم تماما من المعادلة السياسية إلى الأبد.. ولو اقتضى الأمر التصفية الجسدية والإبادة الجماعية.. أحد أهم أهداف هذا الإفراط فى العنف الدموي هو استفزاز الإخوان المسلمين للتخلّى عن السلمية والانزلاق إلى العنف .. لكي يصدق فيهم وصف رئيس العصابة ومساعديْه: الطرطور والقرد العجوزين (أن الإخوان المسلمين) إرهابيون يستحقون القتل والإبادة.. 
 ● خامسا- استباحة الجيش لدماء المصريين -فى الحقيقة- هى أخطرجريمة يرتكبها السيسى فى حق الشعب المصري وفى حق الجيش المصري. معًا؛ لأن وضع الجيش فى مواجهة الشعب الأعزل لفترة من الزمن طالت أو قصرت له تداعيات مروّعة على بنية الجيش وتشكيله الفكري.. وبالتَّبعية على موقف الشعب من جيشه.. وزعزعة ثقة الشعب فى حصانته من الغواية أو الانحراف عن واجبه الأصلي الذى ينحصر فى حماية الشعب من العدوان الخارجي.. ولكن قادة الانقلاب -بغباء مذهل- كسروا هذه العقيدة ووضعوا الجيش والشعب على منحدر تصادميٍّ بالغ الخطورة .. وهي حالة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر.. ويمكن أن تؤدى إلى حرب أهلية وإلى انقسام فى الجيش .. وهى كارثة مروّعة للجيش والشعب معًا.. من واقع دراساتى المستفيضة لعقلية الطغاة فى التاريخ الإنساني، تبيّن لى أنهم يسقطون دائما فى وهم أن جرائمهم البشعة لن تستمر إلا فترة وجيزة حتى تؤتى الثمار التى يرجونها؛ حيث يهدأ الجميع ويستسلمون .. ولكن الأمور تخرج دائما عن سيطرتهم.. وتتحول إلى كوارث متراكمة لا يملكون القدرة على احتوائها.. كأنه قدرٌ محتوم أن يقع الطُّغاةُ أسرى الغواية.. وينزلقوا إلى مزيد من القمع والاستبداد، وتتكرر الدوائر المفرغة.. حتى ينهار كل شيء وتخرب البلاد ويذهب الجميع إلى قاع الجحيم..



فتوى قتل المتظاهرين 
من الشيخ سالم عبد الجليل وعمرو خالد



.. علي جمعه لجنود الجيش .. 
من عــارض ثورة 30 يونيو خــوارج 
أقتلوه كائنا من كان! 
الفيديو تم تسجيله في إدارة الشئون المعنويه 
وتم عرضه علي جميع وحدات الجيش 
قبل فض إعتصامي رابعه والنهضه




حاجز الخوف تهدم وقريبا.. ستخرج الكتلة الصامتة لدحر الانقلاب - فيديو


حاجز الخوف تهدم لدى المصريين
وزرع اللة حاجز من الشجاعة فى قلوبهم
السعودية دفعت عشرة مليارات للسلطات العسكرية للإفراج عن مبارك خبراء: قريبا.. ستخرج الكتلة الصامتة لدحر الانقلاب


أكد خبراء أن فعاليات أسبوع الرحيل وما تضمنته من مسيرات يومية نهارية وليلية ومليونية "جمعة الشهيد" بجميع المحافظات – والتي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية-تحمل رسائل ودلالات هامة على رأسها تزايد حجم الدوائر الرافضة للانقلاب جغرافيا وزمنيا وشرائحهم برغم الاعتقالات والمجازر وحظر التجوال ، بل هي بذاتها ممارسات قمعية تفجر الغضب الشعبي، وتؤكد صمود المشاركين في حراك يومي لم تشهده ثورة يناير نفسها، وإصرارهم على الاستمرار لاسترداد الشرعية المنتهكة. وقالوا إن تنوع المتظاهرين أوسع بكثير مما يصوره الانقلاب، وبرغم الاعتقالات الواسعة في قيادات وصفوف الإخوان لم تنقص أو ترتبك الفعاليات بل تزايدت لأنها ثورة شعبية الإخوان جزء منها، وأن أعدادهم في تزايد خاصة في ظل فضح وتخوين فصائل الانقلاب لبعضهم البعض وفضح ادعاءاته الكاذبة بعدم السلمية. 
 يرى د.عبد السلام نوير أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط أن أهم رسالة على الإطلاق لهذه الفعاليات التي تأتي ضمن سلسلة فعاليات رفض الانقلاب هي أن الموقف ككل لم ينته بعد ومن استولى على السلطة لم يحقق نجاحا كبيرا كما يظن، وعملية الفض الوحشي للاعتصامات السلمية أدى لاتساع نطاق الدماء التي أسالها الانقلاب واتساع رافضيه بكل ربوع مصر، وأعدادهم في تزايد، بل إن المسيرات السلمية اليومية لم تنقطع، ونجد استمرار المسيرات والمليونيات الرافضة للانقلاب بل تتزايد دوائرها وتتسع مع الوقت، وتؤكد أن الشرعية الدستورية المنتهكة لازال هناك قطاعات عريضة متنوعة تدافع عنها وتطالب بها سواء من الكتل المتنوعة المشاركة بالشارع، أو من رافضي الانقلاب ممن لم ينزلوا الشارع بعد وهؤلاء أيضا عددهم كبير ومتوقع نزولهم مع تصاعد الأحداث.


وبحسب "نوير" في حديثه لـ"الحرية والعدالة" أن من رسائلها أيضا تأكيد أن رافضي الانقلاب هم شعب مصر على تنوعهم وليس فقط "الإخوان المسلمين" أو فقط التحالف الوطني لدعم الشرعية، كما أراد أن يصور الانقلاب، بل إن الحراك الشعبي متعدد زمانيا ومكانيا، بدليل أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والتحالف إما قيد الاعتقال إما مطاردون ومع ذلك الحركة مستمرة والفعاليات لم تتوقف ولم ترتبك مما يكشف أن دائرة رفض الانقلاب أكبر بكثير مما يصورها إعلام الانقلاب، ويظل الإخوان والإسلاميين فصيلا مهما في دوائر رفضه ولكن الشارع المصري بأطيافه الواسعة مشاركة والمسألة أوسع منهم بكثير. وكشف "نوير" أن هذه هي الحقيقة التي سعى الانقلاب دائما لتغييبها، فقام بادعاء أن اعتصامات رابعة والنهضة إخوان فقط وكلنا يعلم أن كثيرا ممن قضوا نحبهم بمجازر الفض لم يكونوا من الإخوان، بل إن كثيرين ممن لم يشاركوا باعتصامات أو مسيرات هم ضد الانقلاب، محذرا من أن تصوير رافضيه من الإخوان فقط تصوير مغرض هدفه تقليل حجم المعارضة والتعتيم عليها وإلصاق تهم الإرهاب بالمعارضة، والأمر ليس كذلك، فهناك أناس لم يكونوا أصلا جزء من نظام مرسي أو الإخوان إلا أنهم يرفضون الانقلاب وأعداد هؤلاء لم يقل بل يتزايد بسبب المجازر الوحشية، وبسبب تكشف حقيقة معسكر الانقلاب وفصائله التي تعيش حالة تخوين لبعضها البعض وحالة خلاف على توزيع الغنائم مما يفضحهم أمام الرأي العام ويكشف مقاصدهم أمام من انخدعوا بهم بعض الوقت، وبالفعل نحن نشهد ارتباك سلطة الانقلاب وانكشافها أمام المخدوعين فيه. 
 وتوقع "نوير" في مرحلة لاحقة نزول قطاع من الكتلة الصامتة بالبيوت وهي كتلة ترفض الانقلاب ولكنها تبحث عن حقوقها البسيطة المعيشية وتخشى بطش السلطة ولكن مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية، وقمع الاعتصامات الفئوية وضعف الخدمات سيخرج مرة ثانية. من جانبه أكد عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير أن استمرار فعاليات رفض الانقلاب وعدم توقفها ولو ليوم واحد سواء قبل مجازر الفض أو بعدها يحمل رسالة صمود يفوق بمراحل صمود فعاليات 25 يناير نفسها، فهؤلاء مستمرون برغم المجازر والاعتقالات المتواصلة، وشهدت فعاليات أسبوع الرحيل حراك يومي مكثف يعد كل يوم فيها هو مليونية يومية بحد ذاتها بمسيرات يومية نجحت في كسر حظر التجوال، والجماهير محتشدة بالشوارع وبالمليونيات والعالم كله يشهد صلابتهم. ولفت "عمرو" ل"الحرية والعدالة" إلى أنها ولأول مرة في خبرة الاحتجاج السلمي في مصر وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة نجد مليونية كل يوم ونجد نزول يومي جماهيري لم نشهده بثورة 25 يناير حيث كان الحشد فيها يومين بالأسبوع الثلاثاء والجمعة أما ما نشهده من حركة يومية بالقاهرة والمحافظات تطور جديد ودليل صمود وإصرار على الاستمرار، مؤكدا أن المليونيات ستستمر ولن تتوقف حتى إسقاط الانقلاب...


السعودية دفعت عشرة مليارات للسلطات العسكرية
 للإفراج عن مبارك 
*اكدت عدة صحف إسرائيلية ان المملكة العربية السعودية
 قد دفعت عشرة مليارات للسلطات العسكرية المصرية
 للاسراع باصدار حكم للإفراج عن مبارك، 
******
مقتل الصحفي صاحب فيديو
 الضرب من الشرطة في مذبحة ابو زعبل 
 تفاصيل قتل الصحفي شريف جمال صيام
 في مذبحة سجن ابو زعبل، الذي تم ضربه من ضباط وجنود الشرطة أثناء إعتقاله .. شاهد الفيديو:





حاجز الخوف تهدم لدى المصريين وزرع اللة
حاجز من الشجاعة فى قلوب المصريين





الإنقلابيين..أقتلوا مؤيدي مرسي.الإخوان: لا نكفر الإنقلابيين رغم بغيهم.فيديو



الإخــوان بين الوجـود والحـدود !!
 . مأمور سجن العقرب .
 .. أقسم بالله جميع قضايا الإخوان مُلفقة ..
" أقتلوا مؤيدي مرسي "
.الإخوان: لا نكفر الإنقلابيين رغم بغيهم .


مأمور سجن العقرب أقسم بالله جميع قضايا الإخوان مُلفقة "ستبقى سلميتنا أقوى من رصاصهم، وسيهزم الدم السيف والرصاص، وسنتصر الإرادة الشعبية الحرة بإذن الله، وسيهزم الجمع من الانقلابيين وفلول مبارك، وإن غدا لناظره قريب"
 " فيديو قديم لبكري: الأصوات التي حصل عليها حزب الحرية والعدالة هي أصوات الشعب المصري الواعي والفاهم ولم يحدث أنهم أعطوا للناس شاي وسكر لينتخبوهم فتوى قتل المتظاهرين من الشيخ سالم عبد الجليل وعمرو خالد ..
أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تكفر الإنقلابين رغم سفكهم للدماء وقتلهم للأبرياء مؤكدة أن المعركة بينهم ليس معركة إيمان وكفر. 
 وقالت الجماعة في بيان لها أمس (الجمعة ) علي صفحتها الرسمية أن يتم الآن اللعب بورقتي العنف الطائفي والتكفير، لإعطاء صورة مغلوطة عن الثورة السلمية المتسامحة الجامعة, وأوضحت الجماعة أن الأجهزة التابعة للانقلاب تقوم بافتعال حرق الكنائس أو بعض الممتلكات لمواطنين مصريين مسيحيين، أو تدفع بعض العناصر الإجرامية للقيام بهذه الأعمال المنكرة، أو تنزع الحماية وتتباطأ في الدفاع عن هذه المنشآت وتمتنع عن القبض على مرتكبي تلك الجرائم بحسب البيان وأكدت أن كل ذلك من أجل أن تعطي صورة مشوهة للوضع المصري، مشيرة أن أجهزة الإعلام الانقلابية وبعض المنظمات التابعة للانقلاب تقدم للعالم أن الثوار هم الذين قاموا بهذه الجرائم الوحشية المستنكرة، أو على الأقل حرضوا على ارتكابها . وأشار البيان أن القاصي والداني يعلم أن أجهزة المخابرات التابعة للانقلابيين لها تاريخ طويل في ارتكاب مثل هذه الجرائم الطائفية، وأن الثوار الأحرار – وفي القلب منهم الإسلاميون – يرفضون ويدينون بكل قوة هذه الجرائم المنكرة، ويتصدون لكل من يريد إفساد وحدة الوطن والوقيعة بين أبنائه، ويعلنون ذلك بكل وضوح على الدوام. 
وتابع:- وفي خلال خمسة وثمانين عاما هي عمر الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية لم يثبت أنهم قاموا بعمل واحد عنيف ضد إخوانهم المسيحيين، وكم من مرة قامت الجماعات الإسلامية المختلفة بعمل دروع بشرية لحماية الكنائس المصرية لدى شيوع أي تهديد لها، وقد أدان الجميع بمنتهى الوضوح كل عمليات العنف المجرمة التي طالت الكنائس والمنشآت" واستطرد: "ومؤخرا توالت الأنباء عن القبض على تشكيل إجرامي في إحدى المحافظات كان وراء الكثير من هذه الجرائم، ويقينا فإن الأجهزة التابعة للانقلاب تعلم كل أو معظم من فعلوا ذلك، ولكنها تضحي بأرواح وممتلكات المصريين من أجل شيطنة الثورة والثوار، وهيهات أن تفلح في ذلك . 
 " وشدد: "أن اليد الآثمة التي أحرقت المساجد واعتدت على حرمتها هي ذات اليد الآثمة التي اعتدت على الكنائس" وأكدت الجماعة علي أنها لا تكفر الإنقلابين رغم كل الفظائع التي ارتكبوها بحق مصر والمصريين، ومع كل الدماء الزكية التي أراقوها بغير حق، ومع كل الاتهامات الباطلة التي لفقوها وروجوها ضد الثوار الأحرار الشرفاء، ومع كل خطابات التخوين والإقصاء التي لا يشبعون من ترديدها، مشيرًا أنهم يقولون "هم إخواننا بغوا علينا، وهم منا لكنهم أجرموا في حق أمتنا، وخلافنا معهم لا علاقة له بالإيمان والكفر، بل هم نقضوا العهود، وخانوا الأمانة، واغتصبوا إرادة الأمة، واستباحوا الدماء المعصومة والأعراض المصونة، وملأوا الأرض فسادا واستبدادا بخروجهم على الرئيس الشرعي المنتخب وتعطيلهم للدستور واستبدادهم بالأمر عن طريق القوة المسلحة دون إرادة الشعب، واستغلالهم لجيش الشعب في ضرب الشعب بدلا من حمايته، وكل ذلك يصب في مصلحة أعداء الأمة الصهاينة الذين يجوبون دول العالم دعما للانقلابيين، ولهذا فالشعب الحر يقوم بثورته السلمية لاستنقاذ مصر من المصير المظلم الذي يريد الانقلابيون أن يذهبوا بنا إليه" . 

 وحول أهالي شهداء ومصابي ثورة يناير لفت البيان أن الإنقلابيون يسعون إلي طي صفحة الثورة المصرية بكل ما فيها من أهداف نبيلة، شهداء أبرار، وإعادة الأمور في البلاد إلى أسوأ مما كانت عليه قبل 25 يناير 2011، خصوصًا بعد إطلاق مبارك، وربما بعد قليل إطلاق نجليه ووزير داخليته حبيب العادلي، لتكتمل منظومة القهر والاستبداد.
 وتابع : "من أهم ما يسعى الانقلابيون إليه : تحطيم معنويات الأمة وإغراقها في اليأس، حتى يتخلى ذوو الشهداء عن دماء شهدائهم، ويستكينوا لما حصل، رضا بقضاء الله، وخوفا من إسالة دماء أكثر، وهكذا يحقق الانقلابيون هدفهم من إخماد الثورة والاستسلام للمصير الذي ناضل المصريون وجاهدوا طويلا للفكاك منه.. .:
 وطالبت الجماعة الامة بأن تنزل ضد الانقلاب بصورة سلمية وأن تشارك في كل الفاعليات السلمية الرافضة له، وأن تنشئ فاعليات متجددة، وأن تبتكر من الفاعليات السلمية ما يضغط على أعصاب هذا الانقلاب وممارسة العصيان المدني المتدرج في المصالح المختلفة . 
ولفتت إلي أن الثورة يجب أن تجمع كل أطياف الوطن وقواه الحية، وأن الهدف الأكبر الآن هو استعادة ثورة الخامس والعشرين من يناير قبل أي شئ آخر، وهو هدف ينبغي أن يجمع كل ثوار 25 يناير وكل أبناء الوطن، ليعيدوا رسم تلك اللوحة الثورية البهيجة التي أبهرت العالم في 25 يناير 2011، بسلميتها، وشمولها لكل أطياف المجتمع، ونقائها الثوري. 
واختتم البيان:- "ستبقى سلميتنا أقوى من رصاصهم، وسيهزم الدم السيف والرصاص، وسنتصر الإرادة الشعبية الحرة بإذن الله، وسيهزم الجمع من الانقلابيين وفلول مبارك، وإن غدا لناظره قريب ".
. مأمور سجن العقرب .
.. أقسم بالله جميع قضايا الإخوان مُلفقة ..


خطبة علي جمعة الغير معلنة: "أقتلوا مؤيدي مرسي" فتوى قتل المتظاهرين من الشيخ سالم عبد الجليل وعمرو خالد المخابرات تحرج "علي جمعة" و تسرب فيديو تحريضه علي قتل الإخوان بعد وصفهم بالخوارج



في واحدة من أخطر تسريبات المخابرات قامت بتسريب فيديو لقاء المفتي السابق علي جمعة بضباط الجيش و الشرطة و الذي أفتي فيه بوجوب قتل المعارضين للإنقلاب العسكري في 30 يونيو بوصفهم خوارج و كان أحد قناصة الداخلية سجل شهادته بأنه قتل أكثر من 80 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بناء علي هذه الفتوي و لكن ضميره عاد ليأنبه و أعلن توبته و تشككه في فتوي علي جمعة و خاصة أنه لم يشاهد سلاح في أيدي الذين قتلهم و لم يبدوا أي مقاومة ليخرج المفتي السابق علي جمعة و ينفي زيارته لمعسكرات الجيش و الشرطة و ينفي الفتوي أيضا و يقول هذه الأخبار كاذبة جملة و تفصيلا و بعد ساعات من تكذيب علي جمعة لتلك الأخبار سربت المخابرات فيديو لفتوي علي جمعة بوجوب قتل المعارضين لـ30 يونيو بوصفهم خوارج علي جمعه لجنود الجيش: من عارض ثورة 30 يونيو خوارج وأقتلوه كائنا من كان! الفيديو تم تسجيله في إدارة الشئون المعنويه وتم عرضه علي جميع وحدات الجيش قبل فض إعتصامي رابعه والنهضه..
فتوى قتل المتظاهرين من الشيخ سالم عبد الجليل وعمرو خالد


مشــاجرة في أحـــد مســتاجد الرياض
.. بعد دعاء الإمام على السيسي ..
طرد مصري من أحد مساجد الرياض بعد محاولته الاعتداء على الخطيب بعد دعاءه على السيسي سعوديون يطردون مصريا مؤيدا للسيسي من مسجد الفردوس بالرياض بعد أن حاول الاعتداء على الخطيب لأنه دعا على السيسي. 
 مشاجرة في مسجد الفردوس بالرياض بين سعوديين واحد المصريين المؤيدين للسيسي، بعد دعاء خطيب وامام المسجد على السيسي بعد المجازر الاخيره والتى راح فيها الالاف من المعتصمين المصريين الابرياء، حيث قام المواطن المصري بالاعتراض على دعاء الامام، فقام السعوديين بضربه بالعقال وطرده من المسجد، شاهد الفيديو:



الشيخ محمد الراوي يفضح علي جمعة وطنطاوي 
 - التاريخ يعيد نفسة عبد الناصر والسيسى تعليق الشيخ كشك على احداث 1954 ايام عبد الناصر يهاجم فيه الظلمة ويدافع عن الحق والموسيقار محمد عبد الوهاب يغنى لما فعله عبد الناصر ( تسلم يا غالى ) نفس ما يحدث الان من احداث بس بدل تسلم يا غالى -- تسلم الايادى ما أشبه اليوم بالبارحة وحسبنا الله ونعم الوكيل الله يرحمك يا شيخ كشك تعليق الشيخ كشك على احداث 54 البيادة عقلية واحدة...



دموية الاعلام المصري
 ورسائل التحريض الإخوان بين الوجــود والحــدود !!


وهم جديد ومكذوب يروج له إعلام الفتنة وشق الصف ، وهم خبيث تروج له أجهزة المخابرات والشؤون المعنوية التي تخلت عن الواجب الوطني وباتت تعمل لصالح بعض الجنرالات ، وهم يتمناه المربع الكرتوني الهش المسمى بالمدني ، وهم يسعى إليه وينفق عليه المليارات بعض دول النفط بالتنسيق مع الكيان الصهيوني ، أن الجماعة قد انتهت أو أنها تحتضر أو أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وأن الشباب قد كفر بالقيادات العليا التي أضاعت فرص النجاح والتفاوض وفرضت على الوطن هذا المشهد الكارثي وهذه الفتن والاختبارات القاسية ، لذا من باب توضيح الرؤية في هذا المناخ الملبد بغيوم الكذب والافتراء أطرح عدة نقاط منها : 
 ** اختزال الأزمة الحالية أنها صراع بين الإخوان والجيش على السلطة مغالطة مقصودة لفرض واقع الانقلاب العسكري ، الأزمة الحالية هي أن بعض الجنرالات قاموا بعملية قرصنة وسطو مسلح على المشهد السياسي في مصر وأهدروا إرادة الشعب وأزاحوا صندوق الانتخاب وفرضوا صندوق الذخيرة 
 ** كل ما يطرح الآن في الإعلام الحكومي والخاص يخرج من غرف عمليات المخابرات والشئون المعنوية وبالتالي يفتقد المهنية والحيادية ويتهم بالانحياز والانتقائية البغيضة ** الإصرار على وضع جماعة الإخوان بصفة خاصة في مربعات العدو واتهامها بالإرهاب مرفوض شكلاً ومضموناً والذين يسوقون لهذه الفكرة على المستوى الإعلامي والسياسي والحقوقي مشكوك في أهليتهم وأمانتهم بل ووطنيتهم وهم الذين جلسوا على كل المقاعد وأكلوا على كل الموائد ومتهمون بتصفية حساباتهم مع الإخوان عن طريق العسكر 
 ** جماعة الإخوان كانت ومازالت تمتلك كل مقومات الوجود ولم تخسر منها شيئاً بل على العكس فالتاريخ يؤكد أنها في حالة الأزمات تكون أكثر تماسكاً وترابطاً وتلاحماً وكل ما يعلن من وهم الانشقاقات تحت لافتات أمنية أو مخابراتية لا يصدقه حتى الذين يخترعونه .
** ما يسمى بالمصالحة الوطنية وهم إعلامي تناولته سلطة الانقلاب للتسويق الخارجي فقط ، والواقع يؤكد أنه لم يوجه للجماعة أو التحالف الوطني لدعم الشرعية أي دعوة جادة من أي جهة ثم كانت الكوارث بالقتل والجرح والاعتقال ما قطع كل الطرق المؤدية للمصالحة لفقدان الثقة في سلطة الانقلاب ووجود دم وشهداء ..
 ** إصرار سلطة الانقلاب العسكري على الحل الأمني القاتل ظناً منهم أن من يملك السلاح يملك فرض القرار ما ترتب عليه الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين زاد الطين بله "راجع تصريحات أوباما راعي الانقلاب الدموي حين قال : لقد طرحنا حلولا سياسية وسلمية كثيرة لكن العسكر لم يستغلوا الفرص" 
 ** من الطبيعي أن تنحسر شعبية الجماعة وتشوه صورتها وتحاصر حدودياً في ظل هذه الحملات الإعلامية غير الأخلاقية المستعرة طوال 24 ساعة والتي لو وجهت لكتاب مقدس لتحول الناس ملاحدة ، من الطبيعي أن يحاصر أفراد الجماعة بالأكاذيب والتعليقات السخيفة والاتهامات الباطلة من أقرب الناس إليهم ، لكن تعلم وتعود أعضاء الجماعة كيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات وأخيراً .. المحنة الحالية ليست محنة الجماعة وحدها ، بل هي محنة كل الأحرار والشرفاء في مصر الذين بذلوا وضحوا في ثورة 25 يناير ثم كان الانقلاب الدموي القاتل الذي أجهض الثورة وأطاح بحق الشهداء وجاء برموز وبقايا عهد مبارك ليركبوا الموجة من جديد لكن هيهات فالشعوب الحرة لا تستسلم لكنها تستشهد في الوضع واقفاً لا راكعاً مقبل لا مدبر. لك الله يا مصر ... 
 محمد السروجي كاتب مصري






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الجمعة، 23 أغسطس 2013

مشاهد مروعة لتصفية 52 معتقلاً في سجن أبو زعبل فيديو وصور


مشـاهد مروعــة لتصفيـــة 52 معتقــلاً 
في ســـجن أبو زعبـــل


في جريمة بشعة جديدة غير انسانية، اقدمت قوات الداخلية المصرية على تعذيب وتصفية 52 معتقلا فى سجن أبو زعبل في الخانكة بمحافظة القليوبية، اثناء ايداعهم سجن أبوزعبل تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يوما علي خلفية مشاركتهم في المظاهرات والاعتصامات الرافضة للانقلاب العسكري، وقد حصلت وكالة أخبار ليل ونهار على روايات شهود عيان تؤكد ان قوات الشرطة بدأت باطلاق الرصاص الحي مباشرة على سيارة الترحيلات من خلال شبابيك السيارة، وثم قامت عناصر من الشرطة بالتمثيل بالجثث وقتل من كان لايزال على قيد الحياة، وثم إشعال النيران داخل سيارة الترحيلات في مشهد وحشي غير مسبوق.
وقد اكد حقوقيون مصريون إن المعتقلين الذين قتلوا في سجن أبو زعبل تعرضوا للتعذيب والحرق بهدف إخفاء الأدلة، مطالبين بلجنة تحقيق دولية وليست مصرية في ظل غياب منظومة العدالة.وأوضح الحقوقيون خلال مؤتمر لمنظمات مجتمع مدني مصرية أن هناك عمليات قتل ممنهج في ظل غياب المحاسبة، وأضافوا أن الأهالي رفضوا استلام الجثث من مشرحة “زينهم” قبل تحقيق دولي، في غضون ذلك، طالب تحالف دعم الشرعية في مصر بتحقيق دولي في مقتل عشرات من المعارضين للانقلاب أثناء نقلهم أمس إلى سجن أبوزعبل، في حين حمّلت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية وقادة الانقلاب المسؤولية عن مقتلهم. بينما قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان صدر عنها ان الوفيات بين المعتقلين حدثت بعد أن قاموا بحالة شغب وهياج في محاولة للهروب أثناء تسليمهم إلى سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية، وجاء في البيانات أن السجناء الذين يبلغ عددهم أكثر من 600 احتجزوا ضابطاَ من قوة التأمين التي تشرف على نقلهم، وأثناء عملية تحرير الضابط التي قامت بها قوات الأمن أصيب السجناء بسبب استخدام الغاز للسيطرة على الموقف، ونتيجة لذلك حدثت حالات اختناق لعدد من المحبوسين.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قالت في وقت سابق إنها قلقة من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم، وقال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف إن الجماعة تحاول التأكد من هذه الأنباء، وقد استنكر عارف رواية وزارة الداخلية التي ذكرت أن مسلحين حاولوا تحرير ستمائة من المعتقلين، مشيرا إلى أن المصابين والقتلى كلهم من الإخوان، فكيف يقع هذا العدد من القتلى من الإخوان وليس من الشرطة؟
من مشرحة زينهم اثناء نقل جثث الشهداء:



فيديو اثار التعذيب على جثث الشهداء:


بعض اسماء الشهداء الذين تم التأكد من هويتهم: جمال عبد الرحمن محمد عبد الرحيم- ش جمال عبدالناصر.. السلام، هشام عزام حافظ – القليوبية، أحمد محمد رجب مندور – بنها، مصطفى محمد عبد السلام محمد – بلبيس الشرقية، إبراهيم محمد إبراهيم الدهشان – فاقوس الشرقية، رفيق محمد إبراهيم عبد الغني – المحلة، أحمد إبراهيم كردى محمد – بلبيس الشرقية، رضا السيد أحمد السيد – الحسنية الشرقية، حسن إبراهيم كردى محمد – بلبيس شرقية، أبو طالب عبد الجواد سليمان – فاقوس الشرقية، عبد المنعم محمد مصطفى – أبو كبير شرقية، شكري إبراهيم سعد -مشروع 19 عمارة الطوب الرملي مدينه نصر أول، شريف جمال محمد صيام – ش القرشي م نصر أول، محمد شحاتة إسماعيل – دمنهور، محمد إسماعيل محمد صالح – المحمودية البحيرة، عادل عبد الشافي عبد الحافظ – ش شعبان السيد المرج، وليد السيد محمد النجار – برج العرب، أحمد إبراهيم كامل حمزاوي – المحلة، محمود عبد الله محمد علي – إبشواي الفيوم. فرج السيد فرج – إبشواي الفيوم، ممدوح سيد عبد الله – الصف، محمد حسن السيد أحمد – دكرنس، علي مهنى أبو خضر – دكرنس، طارق محمد حامد – الصف، سيد بركات شعبان – الفيوم، منصور عبد التواب عباس – الفيوم، أحمد شعبان رجب – الفيوم، أحمد خميس محمد – الفيوم، سيد جمعة عيسى – الفيوم، محمد رمزى عبد الله خليل – امبابة، محمد توفيق سليمان – 69 شارع عبد الفتاح العشماوى الوايلى، علاء الدين حسن عيسى – 34 شارع عبد الهادى الصعيدى المطرية، مهدى محمود عهدى – الواسطة بنى سويف، صفوت أحمد عبد الله – كفر المنصورة المنيا، محمد عبد المجيد محمود ابراهيم – كوم حمادة، طلعت عبد العظيم على – اخميم سوهاج.












إلى حزب الظلام ..الطوفان قـادم..فلنتحـد قبل أن تغرقنـا أمواجـة. فيديو


قــبل الطوفــــــــــان
موقع امريكي يوثق ماحدث في ميدان رمسيس 



مذبحة رمسيس 
حجارة رافضي الانقلاب في مواجهة قنص ورصاص الداخلية .. !!
وبكار: المراهنون على إسقاط النظام الحالي خاسرون!!
أطل علينا من شاشة التليفزيون فيديو للرئيس محمد حسنى مبارك مع أسرته وأبتسامه راضيه تعلو وجه السيدة سوزان مبارك ويجلس قبالهما الأبنين جمال وعلاء مبارك ,أسرة سعيدة عليها أبهة العز وجلال السلطان ثم جاء صوت يبشرنا بإطلاق سراح الرئيس "السابق" وليس المخلوع. إن مايحدث فى مصرألآن بعد الانقلاب العسكرى فى 3 يولية يتجاوز المنطق الطبيعى للأشياء أكثر من ألفى قتيل وآلاف الجرحى والمعتقليين مع حملة أعلامية ضارية على مدار الساعة تدعو لاستئصال جزء من المجتمع المصرى.

لقد كان الأخوان المسلمون على مدى 85 عاما جزءا من المجتمع المصرى نجحوا فى اكتساب ثقة المصريين من خلال أنشطة دعوية وأجتماعية والمصرى بطبعه عندة إحساس بالعرفان بالجميل لمن يقف معه فى الشدة ويشاركه أفراحه وأحزانه وإلا فليقل لنا أى منصف كيف استطاع الأخوان الفوز فى عدة أنتخابات متتالية شهد بنزاهتها المجتمع المحلى والدولى ولايستطيع أحد أن يقنعنا بأن هؤلاء الناخبين تم شراؤهم لأننا نعرف أنه لو كانت المسألة شراءأصوات فقد كانت هناك مليارات فلول الحزب الوطنى تدعم الفريق أحمد شفيق ولايستطيع أحد مجاراتهم فى ما مارسوه لعقود. ولكن ماحدث على مدى سنه كاملة هو حملة منظمة لإحداث أزمات أقتصادية لجعل الشعب يكفر بالديمقراطية تضخمها قنوات فضائية موجهة من رجال مبارك مدعمين بماسلبوه من أموال الشعب .
وكان من الطبيعى أن ينساق الكثيرون وراء أجهزة الاعلام الموجه دون تفكير. لقد عادت عجلة الزمن الى الوراء فكل ماقامت من أجلة ثورة 25 يناير قد ضاع فلا رئيس منتخب ولادستور ولامجلس شعب أو مجلس شورى وعاد رجال مبارك الى أماكنهم القديمة وسلطة عسكرية تحكم بالحديد والنار القتل عندها أمر عادى لايأمن منه أحد بسبب وبدون سبب ولم يبقى إلاأن يسترد مبارك حكم مصر من المجلس العسكرى لتكتمل الصورة ويفيق الشعب من حلم الثورة والتغيير.
ولكن لازالت هناك فرصة أخيرة.... أن يفيق الغافلون من أوهام الأعلام المضلل ويدركون أن مستقبلهم ومستقبل أولادهم فى خطر فلم يعد هناك مجال للأختلاف بل هو وقت التوحد مع المقاومين للإنقلاب العسكرى حفاظا على حلم الحرية والحياة الكريمة قبل أن يضيع وحين لا ينفع الندم. الطوفان قادم ......فلنتحد قبل أن تغرقنا أمواجة.

موقع امريكي يوثق ماحدث في ميدان رمسيس
 مذبحــة رمسيس حجــارة رافضي الانقلاب
 في مواجهة قنص ورصاص الداخلية
... مذبحة رمسيس بجمعة الغضب ... 
حجارة معارضي الانقلاب في مواجهة قنص ورصاص الداخلية والذي استشهد فيها 103 من رافض الانقلاب العسكري ودعم الشرعية وتم محاصرة مسجد الفتح لمدة 12 ساعة وكان بداخلة شهداء ومصابين واطفال ونساء ورجال وشيوخ وثائقي



بكار: المراهنون على إسقاط النظام الحالي خاسرون
النور يغرد منفردا خارج السرب .. امصلحة من يلعب الحزب .. هبط علينا فجأة ولم يسمع عنة أحد..هل هؤلاء هم سلفية مصر ..أشك .. هل هم سلفية الوهابية جائز .. فهم ضد كل ماهو مصرى فهم غرباء عن هذا البلد يلعبون مع أمن الدولة تارة ولمصالح نظام مبارك تارة أخرى ولا تعرف لهم بوصلة..اخواننا سلفييى حزب النور الطوفان قادم ولن يرحم. أحد فلا تأمنوا جانب السيسى فهو خان بلدة فهل سيحفظ لكم عهدا ..؟ !!!!!


قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن المراهنين على انقلاب موازين القوى الداخلية المحسومة الآن فى مصر رأسا على عقب بضغطٍ غربى أو شرقى، خاسرون، معتبراً أن هذا التصور على قدر ما يحتويه من كارثية سيناريو تهاوى المؤسسة العسكرية المصرية وما يمثله ذلك من شرٍ مستطير على منطقتنا بأسرها؛ إلا أنه ينطوى أيضا على سطحية تفكيرٍ وانعزالٍ عن الواقع الدولى بشكلٍ يثير الدهشة والشفقة، على حد قوله. 
 وأضاف بكار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن إطالة أمد النزاع فى مصر هو هدف ٌاستراتيجى ترنو الولايات المتحدة الأمريكية وربما بعض الأوربيين كذلك إلى تحقيقه بتقوية جانب كل طرفٍ أمام الآخر لضمان الوصول إلى حالة الدولة الفاشلة أو الرخوة على أقل تقدير.. وهى تجربة للأمريكيين فيها باعٌ كبير لاسيما وأحد فصولها تجرى الآن على أرض سوريا، فلا الأمريكيون هناك يريدون حسما عن طريقهم ولا انتصارا ساحقا لبشار عن طريق غيرهم، تعادل القوى واقتسامها للأرض واستمرار التنازع أطول فترة ٍ ممكنة لحين إعادة ترتيب الوضع بما يضمن أقصى نفوذٍ غربيٍ ممكن.

وواصل «لى إخوة وأصحاب ٌ قضوا نحبهم فاعتُصر قلبى كما قلوب أهلهم وإخوانهم حزنا عليهم، وآخرون لمَّا يلحقوا بهم أعلم أن نفوسهم تهفو بصدق ٍكمن سبقهم إلى الشهادة لكنهم لم يقنعوا إلى الآن للأسف أن الطريق إليها لا يمر عبر أشلاء إخوانهم وجيرانهم وأهلهم فى نفس الوطن». وتابع «إخوانى الذين راهن بدمائهم ثلة ٌممن لا فقه عندهم ولا عقل، لازال فى أعناقنا حقوق الوفاء لهم ولأحلامٍ مشروعة عاشوا لها بصدق وبددتها قيادات عنيدة الطباع قاسية القلوب حرشت بينهم وبين شعبهم ووغرت صدور العالمين عليهم». ورأى بكار أن البعض يراهن على أن يُسجل نزاع ٌخاسرٌ كهذا فى أدبيات الإخوان ملحمة كبرى ومحنة جديدة، أو قد يفطن الراشدون إلى خطورة طمس دروس ٍمريرة لابد أن يتجنب تكرارها أجيال ٌفى علم الغيب، لكن المؤكد على أى حال أن استمرار نزاع ٍكهذا سيعيق فعليا التقدم على المسار السياسى فضلا عن المسارين الدعوى والاجتماعى ربما لعشرات السنين. قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن المراهنين على انقلاب موازين القوى الداخلية المحسومة الآن فى مصر رأسا على عقب بضغطٍ غربى أو شرقى، خاسرون، معتبراً أن هذا التصور على قدر ما يحتويه من كارثية سيناريو تهاوى المؤسسة العسكرية المصرية وما يمثله ذلك من شرٍ مستطير على منطقتنا بأسرها؛ إلا أنه ينطوى أيضا على سطحية تفكيرٍ وانعزالٍ عن الواقع الدولى بشكلٍ يثير الدهشة والشفقة، على حد قوله. وأضاف بكار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن إطالة أمد النزاع فى مصر هو هدف ٌاستراتيجى ترنو الولايات المتحدة الأمريكية وربما بعض الأوربيين كذلك إلى تحقيقه بتقوية جانب كل طرفٍ أمام الآخر لضمان الوصول إلى حالة الدولة الفاشلة أو الرخوة على أقل تقدير.. وهى تجربة للأمريكيين فيها باعٌ كبير لاسيما وأحد فصولها تجرى الآن على أرض سوريا، فلا الأمريكيون هناك يريدون حسما عن طريقهم ولا انتصارا ساحقا لبشار عن طريق غيرهم، تعادل القوى واقتسامها للأرض واستمرار التنازع أطول فترة ٍ ممكنة لحين إعادة ترتيب الوضع بما يضمن أقصى نفوذٍ غربيٍ ممكن.
وواصل «لى إخوة وأصحاب ٌ قضوا نحبهم فاعتُصر قلبى كما قلوب أهلهم وإخوانهم حزنا عليهم، وآخرون لمَّا يلحقوا بهم أعلم أن نفوسهم تهفو بصدق ٍكمن سبقهم إلى الشهادة لكنهم لم يقنعوا إلى الآن للأسف أن الطريق إليها لا يمر عبر أشلاء إخوانهم وجيرانهم وأهلهم فى نفس الوطن». وتابع «إخوانى الذين راهن بدمائهم ثلة ٌممن لا فقه عندهم ولا عقل، لازال فى أعناقنا حقوق الوفاء لهم ولأحلامٍ مشروعة عاشوا لها بصدق وبددتها قيادات عنيدة الطباع قاسية القلوب حرشت بينهم وبين شعبهم ووغرت صدور العالمين عليهم». ورأى بكار أن البعض يراهن على أن يُسجل نزاع ٌخاسرٌ كهذا فى أدبيات الإخوان ملحمة كبرى ومحنة جديدة، أو قد يفطن الراشدون إلى خطورة طمس دروس ٍمريرة لابد أن يتجنب تكرارها أجيال ٌفى علم الغيب، لكن المؤكد على أى حال أن استمرار نزاع ٍكهذا سيعيق فعليا التقدم على المسار السياسى فضلا عن المسارين الدعوى والاجتماعى ربما لعشرات السنين..

فيديو قوي جداً ولطمة في وجه كل الانقلاببين الكذابين،
 رون بول عضو الكونجرس الأمريكي
 يفضح عبث أمريكا والسعودية بمصر،
وينفي أكاذيب الانقلابيين المتكررة 
عن استقلال القرار السيساسي .

 




المناخ السياسي يدفع بمصر إلى هاوية انفجار العنف فإلى أين تتجه مصر؟


مسارات ثلاثة محتملة لما يمكن أن تذهب إليه مصر


في الثلاثين من يونيو، احتشد المصريون في موقعين متباينين من العاصمة القاهرة، وبإعداد كبيرة. طالب أحد الحشدين، مؤيداً من أحزاب جبهة الإنقاذ المصرية، المعارضة للرئيس محمد مرسي، بانتخابات رئاسية مبكرة؛ بينما أعلن الحشد الآخر تأييده للرئيس وشرعيته. 
ثار جدل كبير في مصر وخارجها حول أحجام الحشود في يوم انقسام المصريين الحاد؛ وبالرغم من أن القراءات العلمية المدققة في الأرقام التي تم تداولها حول حجم المعارضين للرئيس أكدت أن تلك الأحجام قد بولغ فيها بصورة سياسية فجة، فما حدد مصير الرئيس مرسي، في ختام العام الأول من ولايته، لم يكن حجم الحشود. خلال اليومين التاليين لثلاثين يونيو، شهدت مراكز القوة في الدولة المصرية، وخطوط الاتصال بين العاصمة المصرية وعواصم غربية بارزة، نشاطاً محموماً.
سيمر زمن، ربما، قبل أن نعرف تفاصيل مداولات تلك الأيام الثلاثة المفصلية من تاريخ مصر، ولكننا نعرف ما حدث في نهايتها.
 بدلاً من اتخاذ موقف محايد من معسكري الانقسام السياسي والشعبي، اختارت الدولة المصرية، والجيش، ذراعها الأقوى، الانحياز لمعسكر المعارضين. وفي مساء يوم الثالث من يوليو، اتخذت الدولة المصرية، ممثلة بالجيش، قرار الإطاحة بالرئيس المنتخب، وأعلن القائد العام للقوات المسلحة، محاطاً بأكبر شخصيتين دينيتين في البلاد، شيخ الأزهر ورأس الكنيسة القبطية، وبعدد من السياسيين والنشطين الشبان وقيادات القوات المسلحة، خارطة طريق المستقبل.
لم تكن إطاحة الرئيس مطلباً لمتظاهري 30 يونيو، وليس من الواضح الآن طبيعة العلاقة بين كبار رجال الدولة والقوات المسلحة والحراك الشعبي المعارض للرئيس مرسي. ولكن المؤكد، في ظل الانقسام الذي ساد الساحة السياسية في الأشهر القليلة السابقة على يوليو، أن لا القوى السياسية ولا الحشود الشعبية المعارضة لحكم مرسي كانت تملك القدرة أو الشرعية الكافية لإطاحته.
 من دون الدور الذي تعهدت به دوائر الدولة لإظهار إدارة مرسي في صورة الإدارة الفاشلة، ومن دون تدخل الجيش، ما كان لمساء الثالث من يوليو أن ينتهي إلى ما انتهى إليه.
 والمرجح، وليس هناك من الأدلة ما يكفي للتيقن، أن التوقع كان أن إطاحة مرسي لن تثير أكثر من معارضة محدودة، جزئية، وقصيرة المدى، سيما وأن خارطة الطريق وعدت بالعودة إلى مسار انتخابي خلال شهور وأن الجيش لم يتول الحكم بصورة سافرة، كما هي الانقلابات العسكرية في نسختها الكلاسيكية.
 ولكن جملة الإجراءات التي رافقت الإعلان عن خارطة الطريق، ابتداء من تعليق العمل بالدستور، حل مجلس الشورى، اعتقال الرئيس وعدد من مساعديه، إغلاق محطات تلفزة وصحف، صدور أوامر من أجهزة النيابة العامة بضبط وإحضار عدد من القيادات الإسلامية، سرعان ما ولدت مفعولاً معاكساً لوعود العودة إلى المسار الانتخابي.
مهما كان الأمر، فبدلا من إقرار المصريين بالأمر الواقع الجديد، اندلعت حركة احتجاج شعبية واسعة النطاق، سواء في العاصمة المصرية، أو في مدن المحافظات الأخرى. لم تواجه حركة الاحتجاج بأي درجة من التسامح، وبدأت السلطات الجديدة بمحاولة احتواء الحراك الاحتجاجي بالقوة. لم تعالج إطاحة الرئيس المنتخب حالة الانقسام السياسي، بل فاقمته؛ لم تستطع معالجة جوانب الضعف والتأزم في منظومة مصر الاقتصادية وماليتها العامة، بل جعلتهما أكثر تأزماً؛ ولم تنجح في صناعة استقرار سريع للبلاد، بل تكاد أن تدفع نهو انهيار واسع في السلم العام. فإلى أين تتجه مصر؟
 *الاحتمال الأول: أن تعود مصر، بصورة أو أخرى، إلى الوضع السابق على 3 يوليو، وأن تلتقي قواها السياسية الرئيسة لمحاولة استكشاف خارطة طريق جديدة، تخرج البلاد من واحدة من أكبر الأزمات التي عاشتها منذ عقود طويلة. 
مثل هذا المسار التراجعي لن يستطيع أن يبدأه سوى الجيش؛ إذ لم يعد ثمة شك، بعد مرور الأيام والأسابيع، أن الجيش هو القوة الرئيسة في نظام مصر السياسي الجديد، وأنه بالرغم من توكيدات القيادات العسكرية المتكررة، في العلن وفي الاتصالات الخاصة، على أن الجيش لا يريد ولا يسعى للحكم، فالواضح أن الجيش لم يعد شريكاً غير مباشر في الحكم وحسب، كما كان عليه الوضع منذ عقود، بل الطرف الرئيس في صناعة القرار. 
العودة عن قرارات 3 يوليو وما بعدها، يعني أن تدرك قيادة القوات المسلحة أن النتائج لم تأت بحجم التوقعات، وأن الخسائر أكبر من المردود، وأن الأزمة تزداد تعقيداً. 
ما يمكن أن يساعد على التراجع، أن التحالف الوطني لمساندة الشرعية، الذي يشكل الإخوان المسلمون طرفاً رئيسياً فيه، أبدى استعداداً ملموساً منذ 3 يوليو للبحث في كافة المطالب التي رفعتها الحركة المعارضة للرئيس مرسي، طالما أن الشرعية الدستورية قد استعيدت، وهو ما يمكن أن يستشف منه أن العودة إلى ما قبل 3 يوليو، قد يتبعها رسم خارطة طريق جديدة للخروج من الأزمة، بما في ذلك وضع آلية شرعية لتعديل الدستور والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
 * الاحتمال الثاني: أن يبدأ تفاوض جاد بين أطراف الأزمة، مدنيين وعسكريين، من أجل التوصل إلى حل مرض لكافة أطراف الأزمة، يفتح المجال لعودة مصر إلى مسار ديمقراطي، حر، ويخرج الجيش نهائياً، وبصورة قاطعة، من الحياة السياسية.
مثل هذا الخيار هو ما حاوله المبعوثان الأميركي والأوروبي، بمساعدة من وزير الخارجية القطري، في جهود الوساطة التي بذلت في الأسبوع الأول من أغسطس. 
 وطبقاً للمبعوث الأوروبي، فإن اقتراحاً قدم لإجراءات يتخذها الطرفان الرئيسيان، تمهد لبدء التفاوض، قد قبل بالفعل من التحالف الوطني لدعم الشرعية.
فشل جولة الوساطة والتفاوض تلك، لا يعني بالضرورة عدم المحاولة من جديد، سيما من قبل الدول العربية والغربية الصديقة لمصر وقواها السياسية الرئيسية، والحريصة على أن تتجنب مصر مزيداً من التدهور السياسي. المسألة الأساسية، أن قنوات التفاوض بين تحالف الشرعية وقيادات الجيش لم تزل مفتوحة، بالرغم من الدماء الغزيرة التي سفكت في الأسابيع الماضية، وبالرغم من فشل جولة التفاوض الأولى، ولكن ما يرشح بهذا الخصوص يشير إلى أن قيادات الجيش لم تبادر بعد إلى طرح أي تصور يمكن أن يصلح لبداية جديدة. 
وليس ثمة شك في أن قيادات الجيش وحكومة الببلاوي هي المطالبة بالمبادرة لأنها ببساطة الماسكة بمقاليد الحكم والسلطة الواضح، على أية حال، أن هذين الاحتمالين هما الأضعف تحققاً في هذه اللحظة. وثمة عدد من التطورات، وعدد من المؤشرات، لا يبعث على التفاؤل:
 - أولاً، خلال الأسابيع السابقة، غرقت البلاد في بحر من الدماء، التي بدا في معظم الحالات أنها تسفك لمجرد إيصال رسالة حزم وقوة وصلابة من حكم يواجه ما لم يتوقعه.
ولأن سفك الدماء في عالم اليوم لا يمكن أن يذهب بلا حساب، فمن الصعب على قادة نظام 3 يوليو التخلي الآن عن الحكم والسلطة.
والدماء، عادة، ما تجر دماء جديدة، تزيد الوضع تفاقماً وتعقيداً.
 - ثانياً، لأن مصر دولة عربية كبرى، فإن شأن مصر لا يخص المصريين وحسب. 
ثمة دول عربية لم تخف مساندتها لثورة يناير 2011، ودول أخرى اعتبرت أن حركة الثورة العربية، ومضي مصر نحو إقامة نظام ديمقراطي، تعددي، حر، يشكل تهديداً مصيرياً لها.
 دول المجموعة الثانية، لعبت دوراً لا يخفى في دفع مصر نحو النكوص عن نهج يناير 2011، وتلعب دوراً بارزاً الآن، دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً مالياً، من أجل إيقاع هزيمة قاطعة ليس فقط بالإسلاميين وأنصار الرئيس محمد مرسي، بل وكافة القوى التي تماهت مع ثورة يناير.
 - أما السبب الثالث، فيتعلق ببعض الشخصيات والقوى السياسية الملتفة حول الانقلاب، سواء وصفوا بالليبرالية أم لقومية أم الوطنية المصرية، وسواء كانوا من أنصار نظام مبارك أم معارضيه، الذين ينزعون نزعة استئصالية لا تخفى.
 يدرك أغلب هؤلاء أن لا أمل له في الوصول إلى الحكم من خلال انتخابات عادلة وشفافة، ويرغب بالتالي في أن تخلو الساحة السياسية كلية من القوى الإسلامية ذات الوزن الشعبي.
 وتشير حركة اعتقالات واسعة النطاق للمئات، وربما الآلاف، من القيادات الإسلامية والعناصر النشطة في معارضة نظام الانقلاب، إلى مظاهر الضيق بأي صوت عقلاني في النظام الجديد، كما أظهرت حالة البرادعي، إلى أن توجهات استئصال المعارضين تغلب على توجهات التفاوض والحلول الوسط. 
وإن استمر النهج الحالي على ما هو عليه، فليس من المستبعد أن تشهد مصر جولة قمع أخرى لناشطي ثورة يناير ثاني من غير الإسلاميين، حتى أولئك الذين عارضوا حكم الرئيس مرسي أو شاركوا في المظاهرات ضده. ليس من الصحيح، ولا الحكمة، بالطبع، استبعاد كلا الاحتمالين كلية. 
 لم تزل البلاد تعيش حالة من عدم استقرار واسع وعميق، يمكن أن تدفع في لحظات أياً من الاحتمالات إلى المقدمة.
 ولكن، إن قبلنا فرضية ضعف هذين الاحتمالين، فإلى أين يمكن أن ذهب مصر؟
أن ينجح نظام 3 يوليو في ترسيخ أقدامه بالفعل، لا بالقوة كما هو الوضع الآن، لم يعد احتمالاً مطروحاً، بعد أن عجز عن توكيد شرعيته لدى أغلبية المصريين الساحقة، واختار طريق مواجهة الخصوم بقوة السلاح والاعتقالات وأساليب العزل السياسي غير المعلنة. إن لم تعد البلاد إلى وضع الشرعية الدستورية السابق، وتحاول من هناك البحث عن خارطة طريق جديدة، أو تتوصل أطراف الأزمة إلى حل تفاوضي، كريم، ومقبول من الأغلبية المصرية، فإن المناخ السياسي الحالي يحمل بذور دفع مصر إلى هاوية من انفجار العنف. لا يعني هذا بالضرورة لجوء الإخوان أو حلفائهم من القوى الإسلامية إلى العنف؛ ولكن هذا بلد التسعين مليوناً من البشر، أغلبهم من الشباب، يعيشون الآن مناخاً من المظلومية، وانحسار الحريات، وضيق مساحة التعبير، والثأر. 
 ولأن قدر مصر أن تقود، فإما أن تقود مجالها العربي نحو عهد من الحرية والكرامة الإنسانية، أو إلى مرحلة من العنف والفوضى السياسية وتقويض المعاش الإنساني وانهيار الدولة.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


تصاعد الاعتقالات بمصر قبيل جمعة الشهداء - فيديو


تصـــاعد الاعتقـــالات بمصر قبيل جمعــة الشــهداء


اعتقلت أجهزة الأمن المصرية الخميس قياديين بارزين في جماعة الإخوان المسلمين والحزب المنبثق عنها حزب الحرية والعدالة قبيل مظاهرات الجمعة التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية بعنوان "جمعة الشهداء ضد الانقلاب".
واعتقل الأمن المصري حسن البرنس عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة, وكان يشغل منصب نائب محافظ الإسكندرية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن البرنس اعتقل في شقة بمدينة نصر بالقاهرة, وهي المنطقة ذاتها التي اعتقل فيها مرشد الإخوان محمد بديع مساء الاثنين الماضي. وكانت حملة الاعتقالات في صفوف الجماعة وحزبي الحرية والعدالة والوسط تصاعدت عقب اقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضة، بناء على اتهامات تتمحور حول التحريض على العنف والقتل. كما شملت حملة الاعتقالات الأربعاء -وفقا لوزارة الداخلية- المتحدث باسم جماعة الإخوان أحمد عارف, والقيادي فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى الذي حله الانقلاب العسكري.
 واعتقل كذلك أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة, وذلك بعد ساعات من اعتقال المتحدث باسم الحزب مراد علي بينما كان يستعد للسفر إلى روما من مطار القاهرة. كما دهمت قوات الأمن منازل عدد من قياديي وكوادر الحزب في محافظة الفيوم, واعتقلت القيادي أشرف التابعي عز الدين خلال عملية دهم مماثلة في دمياط.
وفي السياق نفسه, أصدرت النيابة أمرا بضبط وإحضار باسم عودة وزير التموين في حكومة هشام قنديل, بينما قال مصدر أمني إنه تم تحديد موقع القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي تمهيدا للقبض عليه.
 وقالت الداخلية المصرية في وقت سابق الخميس إن أجهزتها الأمنية اعتقلت 75 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مختلف المحافظات, كما اعتقلت أعضاء في تحالف دعم الشرعية المناهض للانقلاب. وكانت حملة الاعتقالات شملت نوابا لمرشد الإخوان بينهم خيرت الشاطر ورشاد بيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني, بالإضافة إلى رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد عن المحامي كمال علي أن 3500 من مناهضي الانقلاب أودعوا السجون منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي, بينما أفرج عن 6500 آخرين, لكنهم لا يزالون على ذمة التحقيق.

. جمعة الشهداء .
يستعد مناهضو الانقلاب للخروج في مظاهرات حاشدة 
دعا إليها تحالف دعم الشرعية 
..بعنوان "جمعة الشهداء ضد الانقلاب"..



ودعا التحالف إلى هذه المظاهرات بعدما دعا قبل ذلك إلى أسبوع رحيل الانقلاب عقب القمع الدامي الذي أوقع مئات القتلى في رابعة والنهضة، وخلال جمعة الغضب. وخرجت مساء اليوم مسيرات في عدد من أحياء بالجيزة, وكذلك في حي المعادي بالقاهرة. كما خرجت مسيرات في السويس والمنيا وبني سويف والعريش والإسكندرية قبل وبعد المغرب.
كما نظمت سلاسل بشرية في القاهرة والجيزة والسويس والعريش وبني سويف والمنوفية والمنيا وقنا رفضا للانقلاب العسكري. وتفرض السلطات منذ منتصف هذا الشهر حظرا للتجول في حوالي نصف محافظات البلاد من السابعة مساء إلى السادسة صباحا.
 بيد أن مناهضي الانقلاب يتحدون حظر التجول -الذي أُقر ضمن حالة طوارئ لمدة شهر- في عدد من المدن. وباتت المسيرات في بعض المناطق تنظم في شوارع ضيقة تحسبا لمداهمات أمنية. وكان تحالف دعم الشرعية دعا الأربعاء إلى توسيع الاحتجاجات لتشمل القرى والنجوع والأحياء، مشددا في الوقت نفسه على سلمية التظاهر.
ولوح تحالف دعم الشرعية بتصعيد الاحتجاجات حتى سقوط الانقلاب، وقال إن التصعيد يشمل مقاطعة وسائل إعلام وشركات تدعم وتمول الانقلاب. وبالتزامن مع مظاهرات جمعة الشهداء, دعت حركة الاشتراكيين الثوريين إلى وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي بالقاهرة تنديدا بالإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد أن برأه القضاء من معظم التهم المنسوبة إليه. من جهتها ألغت حركة السادس من أبريل وقفة دعت إليها للسبب ذاته "تجنبا لسفك الدماء".


صفحات لطواغيت لا يقرأون التاريخ - الأنقلابيون مصر..فيديو


من يقـــرأ التـــاريخ 
 صفحات لطـواغيت لا يقــرأون التـاريخ 
ولا يقف عـند آيـــاته.


ذات فجر، عصفت بتاريخ فرنسا رياح التغيير، وهبت نسائم الربيع الثوري على ميادينها الواسعة، فقام الفرنسيون بثورة شعبية مجيدة أطاحت بخليفة ملكهم المعظم لويس الثامن عشر. ويومها، امتلأت العاصمة الفرنسية بالوجوه الباسمة والأسارير المبسوطة والأعلام والبيارق. وتقدم لويس فيليب نحو قصر الإليزيه محمولا على أعناق الثوار وحناجرهم ليجلس فوق صدر فرنسا حتى حين. غير أن المقام لم يستقر به طويلا ، إذ سرعان ما ضجت بفساده البلاد، وضاق بظلمه العباد. وعادت ميادين الثورة تزدان بالرجال كما عادت الحناجر اللاهبة لصهيلها القديم. واضطر لويس فيليب الذي تنكر لليبراليته أمدا وأدار ظهره لمواطنيه أبدا أن يغادر قصره في الخفاء ليستقل أي مركبة تواريه عن الأعين الساخطة والقبضات المتشنجة. 
وبعد انتظار لم يطل، توقفت شاحنة بالقرب من مفاصل الرجل الراعشة، فتسلقها على عجل ليواري سوأة جسده، وتقدم رجل لا يعرفه لويس من باب الشاحنة ليغلقه خلفه. حدق لويس في وجه الرجل الباسم محاولا التعرف على أسنانه الصفراء، قائلا: "أشكرك،" فرد الغريب قائلا: "عفوا سيدي، لقد انتظرت هذا اليوم ثمانية عشر عاما كاملة. 
 " ولأنه كان ينتظر ما ينتظر مواطنه، ويدرك في أعماق فساده أنه إلى زوال وإن تأخر قطار رحيله ثمانية عشر عاما، اضطر لويس فيليب لانتظار الموت على قارعة المنفى عشرين سنة كاملة، قضى ثلاثا منها وحيدا في زنزانة باردة بالغة الضيق في أحد سجون فيلادلفيا لا تتسع لأي أمل، ولا تفضي إلا إلى موت. 
ورحل لويس، ولم تنته الثورة، رغم أنه زعم ذات حمية أنه رجل الثورة الأول، وأنه المدافع عن الحريات حتى الموت، وأنه ما جاء يوم جاء إلى كرسي العرش إلا ليرد البلاد إلى أصحابها. كان كلامه صافيا كالفرات ووجهه مشرقا كالفجر وهو يقسم عند منصة الحرية أنه لن يغدر ولن يخون، وأنه يكره السلطة كما يكره أن يقذف به في النار. 
 يومها صدقته السناجب في جحورها والنساء في خدورها وألقى بين يديه الثوار أسلحتهم لتبرد تحت قدميه وتصدأ. لكن الرجل الذي خلع شارل العاشر في ثورة يوليو عام 1830 بمساعدة والده ولفيف من الساخطين على حكمه لم يتعظ بما حدث لسلفه، بل تجاوز في حماقاته كل الحمق حتى ترحم الناس بعد شهور معدودات على "الملك المحبوب" شارل العاشر الذي مات معزولا في منفاه الاختياري جوريزيا. وقد أسرف لويس في استبداده، فأقام المشانق لمعارضيه في كل واد، واضطهد كل من خالفه الرأي أو الرؤية مما عجل بارتخاء قبضته الحديدية وهروبه إلى انجلترا مثواه الأخير بعد قرابة عقدين من الفساد. 
لم يكن الناس يعرفون الرجل، لكنهم اصطفوا خلف ظهره العريض أملا في تحقيق أي قدر من الاستقرار كي لا تقع فرنسا من فوق خريطتها الأوروبية الشاهقة. فاستغل الرجل قسوته في توحيد الشعب تحت راية القهر، وتنكر لوعوده الثورية بتحقيق العدالة والحرية والكرامة لكل مواطن فرنسي شريف، فنصب مشانقه فوق بوابات المدن الرئيسية وطارد معارضيه حتى مخادعهم وأعدمهم الواحد تلو الآخر في مهرجانات شعبية حاشدة صارت جزءا من الفلكلور الفرنسي السائد طوال فترة حكمه الذي امتد ثمانية عشر خريفا. لكنه رغم أنفه وأنف مؤيديه، غادر القصر الرئاسي من البوابة الخلفية ليرحل عن فرنسا في شاحنة عتيقة كأي متشرد بائس دون أن يكترث لرعبه حارس أو يخف لنجدته أمير. رحلة في تاريخ مصر .. وهكذا يتنقل التاريخ بين المدائن والأقاليم حاملا رواياته المتشابهة التي لا يقرأها طاغية ولا يقف عندها مستبد ليلوح بيمناه للخارجين من بواباته الخلفية ويغلق بيسراه باب الشاحنة خلف أقدامهم الذاهلة. وما على الشعوب التي ابتليت بطواغيت من فئة لويس فيليب إلا الانتظار حتى يطوي التاريخ صفحات حكامهم السوداء ليفتح صفحات أخرى أعدت لطواغيت جدد لا يقرأون التاريخ ولا يقف عند آياته. 
 عبد الرازق أحمد الشاعر العرب لا يقرأون التاريخ و اذا قرأوه لا يفهموه و اذا فهموه لا يستوعبوه و اذا استوعبوه لا يعملون بما استوعبوه جملة صادمة قالها موشي ديان في اعقاب حرب ٦٧ مع ان التاريخ هو نواة المستقبل، رحلة في تاريخ مصر ستكون سلسلة مصورة لاعطاء بعض المعلومات عن تاريخنا حتي نستطيع بلورة المستقبل في هذه الحلقة: دور المرآة في مصر الفرعونية و اول ثورة شعبية في تاريخ العالم وقت الاسرة السادسة و كيف تتشابه مع ثورة المصريين في يناير ٢٠١١




فيديو يوضح الوضع الحالي في مصر




●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●

بعد دعم الانقلاب .. السعودية والإمارات تسعيان لرسم السياسة المصرية - فيديو


الكونجرس الأمريكي
 يفضح عبث أمريكا والسعودية بمصر


● واشنطن بوست: السعودية سبب الاضطرابات والحروب في الشرق الأوسط 
● السعودية ترسل ثلاث مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها الى مصر 
● تيليجراف: بعد دعم الانقلاب .. السعودية والإمارات تسعيان لرسم السياسة المصرية 
● الأردن و الإمارات و السعودية يشكون قطر و تركيا إلى أوباما 
● صباحي يشيد بموقف السعودية والإمارات تجاه مصر 
●أوغلو: لا نقبل إدانة أمريكا لتصريحات أردوغان حول دور إسرائيل في الانقلاب بمصر

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - في مقال تحت عنوان "السعودية تثير الاضطرابات في الشرق الأوسط" أنها تقف وغيرها من دول الخليج الغنية وراء الثورة المضادة الدامية في مصر، رغم انه كان لا يمكن تخيل أن هذه الملكيات المحافظة على استعداد للقتال ضد الإخوان المسلمين. وقالت الصحيفة إن أحداث الأسابيع القليلة الماضية هي نهاية الإطاحة بمبارك في ثورة يناير في ما اعتبره كثير من السعوديين أنه نتيجة تخلي الولايات المتحدة عن حليفها التقليدي في المنطقة، ومن ثم شعرت السعودية ودول الخليج الأخرى أن نفوذ الولايات المتحدة بدأ في التضاؤل، وأنها يجب أن تؤمن نفسها. 
 وقد أصيبت السعودية والإمارات والبحرين بخيبة أمل شديدة من موقف الولايات المتحدة بعدم احتضان الحكومة العسكرية التي اطاحت بالرئيس مرسي في مصر، بل ويرون أن هذا دليلا إضافيا على أن النفوذ الأميركي آخذ في التراجع عالميا، بعد التدخل في الصراعات الداخلية للمسلمين بالعراق وأفغانستان. وأضافت أن دعم دول الخليج لقيادات الجيش المصري وحملته القمعية ضد المدنيين مثير للقلق، بل أنه من المواضيع المهيمنة على الحياة السياسية العربية الحديثة، حيث كان الهدف من تدخل السعودية ودول الخليج في النزاعات العربية الأخرى هو الحفاظ على نفسها من الاضطرابات. 
 ويذكرنا التاريخ بقائمة التدخلات السعودية في الكويت وغيرها، حيث قامت بتمويل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إلى أن نشبت حرب أهلية استمرت 15 عاما ضد الحكومة التي يقودها مسيحيون، كما قامت بتمويل حرب صدام حسين لمدة ثماني سنوات في ايران، ثم ساهمت في تأجيج الحرب في الكويت خلال فترة التسعينات، ثم نادت بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003 للاطاحة بصدام حسين، وبعدها دعمت الجماعات السنية هناك. واليوم تخشى السعودية إيران نظرا لثقافتها الفارسية التي قد تجعلها منافسا إقليميا لها. لهذا تدعم القوى السنية في لبنان ضد حزب الله، كما تلعب المملكة دورا رئيسيا في دعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد فقط لكرهها له بسبب تحالفه مع إيران. 
 فضلا عن التنافس الداخلي الإقليمي والعداء السعودي تجاه قطر وتركيا، بسبب مساندتهما للإخوان المسلمين في جميع أنحاء المنطقة، وتقديم الدعم المالي والسياسي لمرسي. 
 وأضافت الصحيفة أن هذه المشاجرات قد تبدو في بعض الأحيان تافهة وقصيرة النظر، ولكن لها عواقب مدمرة. وأشارت إلى أن المشكلة الأساسية بالنسبة للمملكة العربية السعودية وأنظمة الخليج الأخرى هو أن لديهم ثروة هائلة لن تستمر مع الأنظمة السياسية المحافظة. لهذا يقاومون التغيير، بالرغم من أن سكانهم قد أصبحوا أكثر ارتباطا إلكترونيا مع العالم الخارجي من أي وقت مضى. وأخيرا علقت الصحيفة أنه يجب على على الولايات المتحدة ألا تعير مصالح دول الخليج اهتماما، بل أن فكرة الحملة الامنية التي تدعمها السعودية في مصر والتي من شأنها أن تدفع الإخوان المسلمين ثانية تحت الارض وأن تحمي الملكيات المحافظة تبدو قصير النظر.
-------------------
.. فيديو قوي جداً ولطمة في وجه كل الانقلاببين الكذابين
 .. رون بول عضو الكونجرس الأمريكي ..
، يفضح عبث أمريكا والسعودية بمصر ، 
وينفي أكاذيب الانقلابيين المتكررة عن استقلال القرار السيساسي السيسي.


●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬