السبت، 26 أكتوبر 2013

رائد سابق بالجيش نفذ محاولة اغتيال وزير داخلية الإنقلاب فيديو



منفذ العملية لـ«الأحزاب الإسلامية»:
 إسلامكم مشوه وعليكم اتباع منهج الرسول والصحابة
 فيديو .. أنصار بيت المقدس:
 رائد سابق بالجيش نفذ محاولة اغتيال وزير الداخلية



رويترز نشرت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتشددة التي أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، الشهر الماضي تسجيلا مصورا اليوم السبت، يقول إن ضابطا سابقا بالجيش نفذ الهجوم الانتحاري. وأبلغت مصادر أمنية رويترز، أن لديها معلومات تفيد بأن ضابطا سابقا بالجيش نفذ الهجوم ولكنها لم تؤكد إذا كان هذا الضابط هو بدر. 
 ويشير التسجيل المصور الذي نشر على مواقع إلكترونية تابعة للمتشددين ومدته 30 دقيقة إلى أن الرائد السابق بالجيش وليد بدر هو منفذ الهجوم لكنه لم يذكر ما إذا كان بدر عضوا في الجماعة التي تتمركز في سيناء. 
وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم نجا من الهجوم الذي وقع في الخامس من سبتمبر بالقاهرة حين انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من موكبه وأطلق مسلحون وابلا من الرصاص على سيارته مما دفعه إلى التحذير من أن موجة من الإرهاب قد بدأت على أيدي معارضي الحكومة الجديدة. وأسفر الهجوم عن مقتل منفذه وأحد المارة وشخص ثالث مجهول وإصابة ما يربو على 20 آخرين. 
وعرض التسجيل المصور بعض تفاصيل السيرة الذاتية لبدر الذي ظهرت صورته في الخلفية وهو يرتدي الزي العسكري. وجاء بالتسجيل أن الضابط السابق تخرج من الكلية الحربية في عام 1991 وخدم بالجيش المصري حتى وصل الى رتبة رائد ثم انقطع عن العمل حتى تمت إقالته. ويقول التسجيل إن بدر سافر إلى أفغانستان والعراق ليقاتل مع جماعات متشددة قبل أن يلقى القبض عليه في إيران التي سجن فيها نحو عام. 
وبعد إطلاق سراحه عاد بدر إلى مصر ثم سافر إلى سوريا ليقاتل قوات الرئيس بشار الأسد قبل أن يعود إلى مصر مرة أخرى. ولم يحدد التسجيل المصور إطارا زمنيا لتنقلات بدر. ويظهر بدر جالسا في التسجيل المصور وهو يقول موجها كلامه لمن أسماهم شباب التيارات الإسلامية "لقد أعلن الجيش المصري الحرب على ديننا فقتل الكثير من المسلمين وأسر الكثير واعتدى على بيوت الله". وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان "يظن أنكم ستثأرون لدينكم فقد قام بزيادة تحصين أفراد ووحدات الجيش والشرطة تحسبا لردة فعل منكم ولكنه لم يجد سوى الهتافات والصيحات والصدور العارية فكنتم فريسة سهلة له قتلا وأسرا وتعذيبا وتنكيلا... لماذا تستحون من المواجهة المسلحة؟
 لابد من مواجهة الحديد بالحديد والنار بالنار". وظهر بدر وهو جالس في السيارة وأمامه باقة من الزهور ويلقي كلمته الأخيرة. وقال "أقول للمسلمين.. عليكم بالتضحية في سبيل الله عز وجل ولا تقفوا بصدور عارية بل قفوا بالمفخخات وقفوا بالأحزمة الناسفة حتى تأخذوا معكم من أعداء الله عز وجل.. لا بد أن نقتل منهم كما يقتلون منا". وعرض التسجيل المصور سيارة بيضاء تسير على ما يبدو في موكب رسمي ثم مشهد انفجار ضخم. وكثف المتطرفون الإسلاميون من تحريضهم على الإنترنت والدعوة لرد أكثر عنفا على الحملة الأمنية منذ 14 أغسطس. ..... منفذ العملية لـ«الأحزاب الإسلامية»: إسلامكم مشوه وعليكم اتباع منهج الرسول والصحابة ..

ضابط سابق استهدف وزير داخلية مصر
الجماعة بثت شريط فيديو يوضح
 لحظة استهداف موكب اللواء محمد إبراهيم








اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت




رجل القذافي الأمني الأبرز لإبرام صفقات مقايضة سياسية لحساب السعودية



موسى كوسا كان عميلاً لجهاز (إم آي 6)
 قائد الاستخبارات السعودية يعيد إنتاج
 دور موسى كوسى كرجل صفقات أمنـــية دولية  
 «رجل المهام والملفات الصعبة»و«دينامو المخابرات» 
و«صاحب النفوذ الأعلى في القرار السياسي الليبي» 
 و«رجل الخيمة الثاني»



حتى ما قبل الشهرين الماضيين، كانت السعودية تصنف رئيس الاستخبارات الليبية الأبرز في عهد معمر القذافي، موسى كوسى، بوصفه رجلاً خطراً على أمن المملكة، لكن يبدو أن عودة بندر بن سلطان الى قيادة الاستخبارات كانت في مصلحة تبييض صفحة الرجل وضمّه الى فريقه لم يعد رئيس الاستخبارات الليبية السابق موسى كوسى ذلك الرجل الخطير المتهم بالتخطيط لغير عملية إرهابية ضد السعودية، كما كان في عهد العقيد الراحل معمر القذافي؛ ففي زمن عودة تولي بندر بن سلطان لقيادة الاستخبارات السعودية، تم تبييض صفحة كوسى الأمنية داخل أدراج أجهزة الأمن في المملكة. وبدلاً من إدراجه في عداد قائمة الأعداء الخطرين للمملكة، أصبح كوسى صديقاً تحتم الظروف الراهنة الاستعانة بخدماته المهمة التي تساعد بندر في معاركه الأمنية المفتوحة في غير منطقة من العالم، وبخاصة في سوريا.
وفي المعلومات المتوافرة على هذا الصعيد أن الرياض أخضعت كوسى خلال الشهرين الماضيين لتطبيقات التقليد ذاته الذي تستخدمه عادة لإنتاج مقدمات فتح أبوابها أمام شخصيات كانت لديها معها قطيعة سياسية أو أمنية.
وبموجب ذلك، وجّهت لكوسى دعوة من الاستخبارات السعودية لأداء شعائر العمرة في مكة، ثم تلى ذلك دعوته لأداء فريضة الحج هذا العام كضيف على الديوان الملكي. خلال هاتين الزيارتين ذواتي الطابع الديني، عقد كوسى مع بندر لقاءات طويلة تركزت على طيّ صفحة الماضي وبناء ثقة جديدة بينهما ليتساعدا في تحقيق أهداف على صلة بالصراع في سوريا وأيضاً بنواح أخرى من المنطقة. ومعروف أن السعودية ظلت لعقود ماضية توجه لكوسى اتهامين اثنين خطرين على الأقل، أوّلهما معلن ويتعلق بتخطيطه لعملية اغتيال الملك عبدالله، بأوامر مباشرة من معمر القذافي، رداً على واقعة الملاسنة التي حدثت بين العقيد والملك خلال أعمال قمة شرم الشيخ العربية عام 2003. ورغم أن كوسى كان انتقل في تلك الفترة من رئاسة الاستخبارات ليشغل منصب وزير خارجية ليبيا، ظل السعوديون يعتبرونه المسؤول الفعلي عن استخبارات القذافي، وأن إجراء تعيينه وزيراً للخارجية كان هدفه إتاحة فرص التنقل أمامه بغطاء دبلوماسي لمتابعة صلاته الاستخبارية المتشعبة حول العالم، والتي من بينها علاقات وثيقة وسرية بأجهزة استخبارات دولية، على رأسها الاستخبارات الخارجية البريطانية. الملف الاتهامي الثاني السعودي غير المُعلن الموجه ضد كوسى يتعلق بما سمّته الاستخبارات السعودية دوراً مهماً أسندته إليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في مرحلة معينة لتنفيذ خطة تقسيم السعودية الى خمس دويلات.
 ●من الدوحة الى الرياض وتلاحظ المصادر المواكبة لحركة كوسى خلال الفترة التي تلت انسحابه من جانب القذافي بسبب اندلاع الثورة الليبية، أنه كان يتنقل بين الدوحة ولندن. والعاصمة البريطانية يعود لها الفضل في تحييد اسمه من قائمة المطاردة الدولية لطاقم نظام القذافي. في تلك الفترة توثقت علاقات كوسى برئيس الحكومة القطرية السابق محمد بن جاسم.
وإثر انسحاب قطر من واجهة الدور الخليجي في حرب إسقاط الرئيس بشار الأسد، بدأت الرياض بمبادرة من بندر بطيّ صفحة العداء مع كوسى، وفتح أبواب المملكة واستخباراتها أمامه، مقابل تقديمه خدمات لها على صلة بغير ملف حيوي تهتم به السعودية في هذه المرحلة.
 ●مهمات دولية والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو عن طبيعة المهمات التي تريدها السعودية من كوسى، والتي جعلتها تتجاوز كل تحفظاتها الخطرة السابقة عليه. ثمة تكهنات، بحسب مصادر متابعة، بطرائق التفكير السياسي السائدة حالياً في السعودية، أبرزها وجود تفكير لدى بندر في أن السعودية التي تمر في هذه المرحلة بحقبة أزمات غير مسبوقة في علاقاتها الدولية، بالأخص مع أميركا من ناحية وروسيا من ناحية ثانية، قد تكون بحاجة إلى إعادة إنتاج دور موسى كوسى كرجل صفقات أمنية دولية، ولكن على أن يعمل هذه المرة لمصلحة السياسات السعودية. ويدرك بندر نتيجة اختلاطه العميق بكواليس البيئة الاستخبارية الدولية، أن كوسى جدير بهذا النوع من المهمات التي كان له فيها نجاحات باهرة؛ فهو غير مرة حل مشاكل القذافي مع الغرب عبر إبرام تسويات سياسية لمصلحة الأخير من خلال إنتاج مشتركات مصلحية أمنية واستخبارية. ويبدو أن رئيس الاستخبارات السعودية يعتزم تكليف رجل القذافي الأمني الأبرز باستغلال علاقاته الاستخبارية الدولية لإبرام صفقات مقايضة سياسية ــ استخبارية لحساب السعودية في مواضيع يوجد بشأنها تباين، مثل القضية السورية، خصوصاً أن الأخير له صلات بالحركات المتطرفة في أفريقيا قد تفيده في إسناد القوات الفرنسية في مالي.




خطة تأمين محاكمة الرئيس مرسي، الإنقلاب يخشى من أنصارة فيديو



خطة تأمين محاكمة الرئيس محمد مرسي،
  القوات المسلحة ستدفع بطائرات للتأمين وعمليات رصد لأنصار «مرسي»، إذا حضروا إلى قاعة المحكمة بجانب طائرات مجهزة بقوات قتالية لإنزال فوري إذا تطلب الأمر والتعامل المباشر مع أي عمل إرهابي، كما ستشارك لأول مرة عناصر «الأفعى السوداء»، وهي عناصر لمكافحة الإرهاب بالجيش بجانب قوات مشتركة من المظلات والصاعقة.




آراء من الشارع المصري حول محاكمة محمد مرسي






يتساءل البعض كيف للرئيس د.محمد مرسي المنتخب شرعيا والذي قالوا إن الشعب لفظه في 30 يونيو، أن تتم محاكمته وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، ليس خوفا من شيء إلا من أنصاره!!. عندما عقدت أول جلسة لمحاكمة المخلوع حسني مبارك لم يتجمع من أنصاره سوى مائة أو مائتين شخص ممن يسمون أنفسهم "أبناء مبارك" وذلك لأنه ظل جاثما على أنفاس المصريين 30 عاما من الفساد والقمع والسرقة، أما اليوم فالملايين ينزلون إلى شوارع مصر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا للمطالبة بعودته، مشددين على أنهم سينزلون أيضا إلى الشارع يوم 4 نوفمبر المقبل وهو يوم محاكمة الرئيس مرسي.

 وبحسب ما ذكرته جريدة الوطن الالكترونية المصرية نقلا عن مصادر سيادية رفيعة المستوى عن خطة تأمين محاكمة الرئيس محمد مرسي، في 4 نوفمبر المقبل، في قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سيشرف بنفسه على خطة التأمين، فضلا عن وجود غرفة عمليات مشتركـة بين الأجهزة الأمنية والسيادية، وتضم المخابرات والأمن الوطني ومباحث العاصمة والتحريات العسكرية وجانبا من الأجهزة الأمنية المختلفة، ستكون تحت الإشراف المباشر لوزارة الدفاع، فضلا عن وزير الداخلية. وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الأمنية والسيادية وحالة الشارع الأمنية هي فقط من ستحدد نقل «مرسي» من عدمه إلى مقر المحكمة، إلا أنه عاد وأكد أنه في حالة نقله فسيكون عن طريق الطيران وتحت حراسة قوة من المخابرات ومجموعة من المهام القتالية «64» وعناصر من مكافحة الإرهاب الدولي «999»، فضلا عن ممر سري لدخوله إلى قاعة المحكمة.

 وأضافت: «أجهزة سيادية ستتسلم قاعة المحكمة في الأول من نوفمبر، بالتزامن مع القرار النهائي لمكان المحاكمة، لتركيب أجهزة تشويش وكاميرات تصوير سرية داخل القاعة وخارجها، مع انتشار خبراء مفرقعات، على أن يتولى جهاز الأمن الوطني والمخابرات الحربية تأمين المحكمة، ونشر عناصر من العمليات الخاصة التابعة للشرطة على أبواب القاعة، وتركيب أبواب إلكترونية لدخول الإعلاميين والصحفيين، فضلا عن عملية تأمين خاصة للقضاة من الخلف والأمام، وستدفع الشرطة بعناصر العمليات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب الدولي من الأمن الوطني للتأمين، كما سيشارك 10 قطاعات للأمن المركزي والعمليات الخاصة التي تضم نحو 10 آلاف جندي.

 وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة ستدفع بطائرات للتأمين وعمليات رصد لأنصار «مرسي»، إذا حضروا إلى قاعة المحكمة بجانب طائرات مجهزة بقوات قتالية لإنزال فوري إذا تطلب الأمر والتعامل المباشر مع أي عمل إرهابي، كما ستشارك لأول مرة عناصر «الأفعى السوداء»، وهي عناصر لمكافحة الإرهاب بالجيش بجانب قوات مشتركة من المظلات والصاعقة.


اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت


●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬
مصـــر اليــــوم ╬╬♥♥╬╬
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●

سيــــكتب التــــاريخ
 أن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر

 "إن التاريخ سيكتب في عام 2030 أن الدكتور محمد مرسي أول رئيس جمهورية منتخب، ذلك العبد الضعيف أعز الله به الإسلام وحول مسار الأمة الاسلامية، وهو ذلك العبد الضعيف الذي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية، وجعله نبراسًا للأمة بأكملها".

 "الرئيس مرسي تحمل كثيرًا لذلك سيكتب له التاريخأن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر، بصموده وتضحيته بنفسه من أجل الحفاظ على هذا الوطن ورفعة أبنائه".


"الدكتور محمد مرسي لا يرى إلا القناة الأولى، وهي وحدها عذاب له، ومستبعدً أن يحدث للدكتور مرسي أي شيء داخل المعتقل.

▂ ▃ ▅ ▆ ▇مصــر اليـوم ▇ ▆ ▅ ▃ ▂

لزيارة صفحتنا الرئيسية أضغط على الصورة (مصـر اليـوم)




لزيارة صفحتنا على facebook أضغط على الصورة



▂ ▃ ▅ ▆ ▇ ▇ ▆ ▅ ▃ ▂





أتوافق أن يعرض جثمانك في "فاترينة".. بحثا عن فتوى دينية فيديو



حملة أطلقها أثري بحثا عن فتوى دينية
 أتوافق أن يعرض جثمانك بعد وفاتك في "فاترينة" لمن يدفع تذكرة؟



" أتوافق أن يعرض جثمانك هكذا، بعد وفاتك في "فاترينة" (نافذة عرض) زجاجية لمن يدفع تذكرة؟
" بهذا السؤال، الذي ستكون إجابته تلقائيا لدى الجميع هي "لا"، استهل بسام الشماع، كاتب علم المصريات الحملة، التي أطلقها من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، تحت عنوان "العودة للحياة الأبدية"، للمطالبة بعودة المومياوات المعروضة داخل حجرة بالمتحف المصري (وسط القاهرة) إلى مقابرها في وادي الملوك بالأقصر (جنوبا).
 الشماع انطلق في حملته من أبعاد تاريخية، ودينية، واجتماعية، واقتصادية، وأمنية، للترويج للفكرة، والتي أراد أن يكسبها زخما، بمحاولة استصدار فتوى من المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، التابع لوزارة الأوقاف المصرية، "تحرم" عرض "جثامين" بعد موتها.
وقبل أن يرسل الشماع إلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، طالبا استصدار فتوى بهذا الأمر، أعد دراسة شاملة كانت إحدى عناصرها هي الموروث الاجتماعي لدى المصريين، والذي يعلي من قيمة دفن الميت. وقال لوكالة الأناضول: "من العبارات التي تلوكها ألسنة المصريين هي ( إكرام الميت دفنه)، فهل نحن نحترم أجدادنا الفراعنة، أم نهينهم بعرض جثثهم في فاترينة؟" لم ينتظر الشماع ردا على السؤال الذي طرحه، فقد كان رده: "طبعا نهينهم، ولذلك أغلقت غرفة المومياوات بالمتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة، إبان عهد الملك فؤاد الأول (الذي حكم البلاد بين عامي 1917 و1936)، والرئيس الراحل محمد أنور السادات (الذي حكم البلاد بين عامي 1970، و1981)، بقرار منهما، وذلك احتراما، وتقديرا لملوك الفراعنة، وهذا هو البعد التاريخي للحملة".
وتقع غرفة المومياوات الملكية في الطابق الأول من المتحف، ويرقد فيها أشهر ملوك الفراعنة، ومنهم الملك رمسيس الثاني (حكم خلال الفترة 1279 – 1213 ق.م) والذي يرجح مؤرخون أنه "فرعون موسى".
 كما ترقد في نفس الغرفة، مومياء الملك أحمس (حكم خلال الفترة 1550 –1525 ق.م) الشهير بـ"قاهر الهكسوس"، وتحتمس الثالث (حكم خلال الفترة من1479–1425 ق.م) ويلقب بـ "بالفرعون الأسطورة " لكثرة فتوحاته، وتأسيسه لأول جيش نظامي.
وانطلاقا من البعد التاريخي ينطلق الشماع لشرح البعد الاقتصادي، قائلا: "قد يقول البعض إن غرفة المومياوات في المتحف المصري تدرّ دخلا مرتفعا، لكون تذكرة دخول هذه القاعة وحدها مائة جنيه (14 دولار تقريبا ) للسائح الأجنبي، لكن مناخ السياحة، إبان فترة حكم السادات أبلغ ردا على ذلك، حيث ازدهرت السياحة في وقت كانت فيه غرفة المومياوات بالمتحف مغلقة". ولم ينته الحديث عن البعد الاقتصادي عند هذا الدفاع، إذ قال الشماع: "يمكن إعادة مومياوات ملوك الفراعنة إلى مقابرهم بوادي الملوك في احتفالية عالمية، ستدرّ دخلا كبيرا إذا أمكن تسويقها جيدا". ولأن الاعتقاد السائد لدى بعض المعنيين بالعمل الأثري، هو أن المتاحف أكثر أمنا من أي مكان آخر للحفاظ على هذه المومياوات، لم يجد الشماع صعوبة في الرد عليهم، وكانت ردوده منطلقة من أحداث الانفلات الأمني، التي صاحبت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وقال الشماع: "في هذه الأحداث سرقت الكثير من المتاحف بينها المتحف المصري، بينما لم يشهد وادي الملوك، والذي من المفترض أن تنتقل إليه المومياوات، أي حادث سرقة".
 واعتبر الشماع أن "كل هذه الأبعاد كفيلة بأن تعجل بإصدار قرار سيادي بنقل المومياوات إلى مقابرها بوادي الملوك، للإعراب عن التقدير، والاحترام للأجداد، إضافة إلى البعد الديني أيضا، إذ أن عرض المومياوات، إضافة إلى أنه إهانة للأجداد، فإنه حرام شرعا"، كما يقول. وتقدم الشماع بطلب إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، للمطالبة بإصدار فتوى بهذا الصدد، وضّمن طلبه الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، بالعديد من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، التي تدفع في اتجاه إصدارها.
 ورغم مرور أكثر من شهر على التقدم بالطلب، إلا أنه لم يتلق ردا حتى الآن، وإن كان أحد أعضاء المجلس، وهو القصبي زلط، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، قال للأناضول ، إن رأيه سيكون "في اتجاه الإبقاء على عرضها في المتاحف".
 وربط "زلط" رأيه بموقف المجمع من النحت، والتجسيد، وأضاف: "كانت العلة من تحريم أحاديث نبوية كثيرة للنحت، أو التجسيد، سواء كان لبشر ، أو حيوان لقرب العهد بعبادة الاصنام، لكن الآن زالت العلة، والحكم يدور مع العلة إباحة، وتحريما، وحيث إنه لا يوجد أحد يعبد صورة مجسدة، أو تمثال، فأصبح عرض ما هو منحوت، أو مجسد ليس حراما".
 وقال إن "عرض المومياء ينطبق عليه نفس الحكم، بل إن عرضها مباح، لكون أن المومياء بها إشارة إلى التدين، الذي كان موجودا عند قدماء المصريين، لإيمانهم بأن الإنسان سيبعث مرة ثانية، وسيعاد، فلا توجد حرمة في عرض مومياء محنطة لإنسان حيث لا توجد علة للتحريم". وأضاف أن "عرض المومياء من وجهة نظري لا يدخل تحت قضية التمثيل بالجثث؛ لأن الأمر مختلف تماما".
 وأوضح أن "التمثيل بالجثة يقصد بها إهانة حرمة الميت، أما عرض المومياء، فيقصد به الحديث عن علم القدماء، والاتعاظ بما كانوا عليه من إيمان بالبعث مرة أخرى".
الشماع من جانبه، قال من جانبه إنه "مستعد" أن يتخلى عن هذا الهدف، "إن قال لي أحد المسؤولين بشكل واضح أنه لا يعترض على عرض جثمانه في فاترينة بعد وفاته".
 وأضاف مختتما حديثه: "تلك المرأة، التي عرضت عارية في فاترينة بعد آلاف السنين من موتها.. هل ترضى هذا على أمك أو أختك أو زوجتك".
 ويرفض أثريون دعوة الشماع، الذي استقبل على صفحة الحملة بالفيس بوك، انتقادات منها أن إعادة المومياوات لمقابرها هو دفنا لعلم التحنيط، الذى برع فيه المصريون القدماء، وأن عرض المومياوات الفرعونية كما هي عليه لا يعد انتهاكا لحرمة الموتى، إنما جاء تنفيذا لديانتهم الوضعية، التي تؤمن بالبعث من جديد، بالإضافة إلى أن وجود المومياوات على الشكل، الذى توجد عليه حاليا يستخدمه العلماء للدراسة.








العصـــار.. "المــخ المحـرك للســيســي "



السيسي ليس هو المتحكم الأول في الامور 
ولكنه اللواء محمد العصار من يدير مصر




رغم أنه ليس الرجل الأول فى القوات المسلحة لكن البعض يصفه بالعقل المدبر داخل الجيش، ومهندس المرحلة الانتقالية الحالية وذلك بسبب الملفات الحساسة التى يتولى إدارتها ودوره الحيوي - الذي مازال مستمرًا حتى الآن - فى الحكم أثناء حكم المجلس العسكري والرئيس المعزول محمد مرسي. فالعصار الذي يشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح، وهو الملف ذاته الذي كان مسؤولاً عنه أثناء عضويته للمجلس العسكري قبل حله- في عهد المشير محمد حسين طنطاوي- يعد من القلائل الذين تم ترقيتهم ليشغل منصب مساعد وزير الدفاع على الرغم من الاستغناء عن معظم أعضاء المجلس العسكري. كما أنه أول من صرح بأن إقالة طنطاوي وعنان تمت بعد مشاورات مع المجلس العسكري وهو من أكد أيضا أن" طنطاوي" سيشغل منصب أول وزير دفاع في عهد أول رئيس منتخب بعد الثورة. 
أخطر ثلاث قضايا بالجيش 
 تصدر العصار منذ تولي المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد يوم 11 فبراير2011 ؛ إدارة أخطر ثلاث قضايا شغلت القوات المسلحة، على رأسها، قضية تمويل أمريكا لمنظمات المجتمع المدني في مصر حيث عقد العصار مؤتمرا صحفيا كبيرا في واشنطن يوليو 2011؛ لإدانة التمويل مشيرا إلى أنه يتم بشكل غير قانوني، ونبه الشعب الأمريكي أن حكومتهم تستنزف مواردهم في المسارات غير المناسبة . القضية الثانية هي محاولة تبرئة المجلس العسكري من مجزرة ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر 2011 أمام الرأي العام الداخلي والدولي حيث أخذ اللواء العصار واللواء محمود حجازي مدير المخابرات الحربية على عاتقهم تبرير لجوء الجيش للعنف ضد الأقباط في وسائل الاعلام بأن القوات المسلحة كانت مستهدفة في أحداث ماسبيرو من قبل فئات اندست في صفوف الأقباط. وأما القضية الثالثة فهى التى يحارب من أجلها العصار حالياً بجانب اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع لشؤون التشريع وهي "الحفاظ على مواد الجيش في الدستور الجديد" حيث حذر "العصار" و"شاهين" الجمعية التأسيسية من إلغاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى وإلغاء موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعيين وزير الدفاع. 
العصار و30 يونيو 
 كشف كل من الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الستار عن دور اللواء العصار في احداث 30 يونيو ولكن بشكل عفوى. حيث قال مخيون في لقاء تليفزيوني إن اللواء العصار هو من اتصل بهم قبل البيان الثاني للقوات المسلحة الذي عزل فيه "مرسي" وأقنعهم بضرورة الانضمام لخارطة الطريق وأثناهم عن محاولة اقناع مرسي بالتنحي مؤكداً لهم أنهم حاولوا معه بشتى الطرق. في الوقت الذي أكد فيه العريان في بيان مصور له أن العصار تواصل معهم أكثر من مرة لإقناع الكتاتني بالجلوس مع السيسي والاتفاق على بعض الامور، مما يوحي بأن كل ما عقب 30 يونيو هو من ترتيب العصار . 
 تحت الإقامة الجبرية 
 أثيرت شائعات في شهر أغسطس الماضي في بعض المواقع التابعة لجماعة الاخوان المسلمين تفيد بوضع اللواء العصار تحت الإقامة الجبرية عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وهو ما قوبل بالنفي من المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي. ونفى العقيد احمد على بشكل قاطع هذه الشائعات قائلا: "لا صحة مطلقًا لتلك الشائعة، واللواء محمد العصار يمارس عمله بشكل طبيعى كأحد المساعدين الرئيسيين للسيد وزير الدفاع"، مؤكداً أن تلك الشائعة تأتي فى إطار الحملة الممنهجة والمنظمة التى تستهدف الجيش المصرى وقياداته لتحقيق أهداف مشبوهة لجماعات غير وطنية. وقد أصر الجيش على إظهار اللواء العصار في اجتماع الفريق السيسي مع الضباط يوم 18 - 8-2013 كرد على هذه الشائعات . 
اكتشاف الإخوان 
بعد نفى المتحدث العسكري القاطع بدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في إدراك دور العصار في الجيش وقوته وتأثيره وهو ما دفع المئات منهم إلى محاصرة منزل اللواء محمد العصار بمدينة نصر في يوم 5 أكتوبر الماضي مطالبين بعودة الشرعية وعودة الجيش إلى ثكناته، ومرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الانقلاب هو الإرهاب" " بالطول بالعرض حنجيب السيسي الأرض". 
العصار يدير الدولة 
 في ظل تنامي الاحساس لدى الاخوان بخطورة وأهمية دور العصار في هذه المرحلة الانتقالية أكد عمرو فراج مدير شبكة رصد التي سربت العديد من الفيديوهات للفريق أول عبدالفتاح السيسي، السيسي ليس هو المتحكم الأول في الامور في مصر ولكنه اللواء محمد العصار مؤكداً انه من يدير مصر، قائلاً: إنه "المخ المحرك للسيسي" مطالباً الشباب الرافض للانقلاب بالتركيز مع" العصار" في الفترة القادمة والهتاف ضده في الشوارع.
اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
.....

مونيتور": مصطلح "الاخونة" مصر تواجه صراع على الهوية الإسلامية



مصطلح "الاخونة"
 أدى إلى قمع الديمقراطية الوليدة والعودة على مكاسب ثورة 25 يناير
 وإعادة فلول مبارك إلى الحكم بعد الانقلاب العسكري الدموي.


قال تحليل منشور بمركز "ميدل إيست مونيتور" أن مصر الآن تواجه صراع أيدولوجي يتعلق بهوية الدولة وسياستها وكيفية تعريف نفسها ودورها الإقليمي والدولي وليس الأزمة السياسية في مصر قاصرة على كونها مجرد صراع على السلطة السياسية. وأوضح التحليل أن هوية الدولة تعتمد على هيكل كامل من البرامج والسياسات والاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية والتعليمية والأمنية والعسكرية. وتابع التحليل أن شعارات "عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية" التي رفعتها ثورة 25 يناير هي مطالب يتفق عليها الإسلاميين واليساريين والقوميين والليبراليين ولكن يظهر الخلاف حول فلسفة العمل وأساليب التنفيذ ..


● مشيرا إلى أن هناك معسكرين متنافسين في مصر – وفي العالم العربي والإسلامي- من حيث الأيدولوجية هما التيار الإسلامي والتيار العلماني وكل تيار بدوره يضم فصائل ومجموعات فرعية. وأضاف التحليل أن الجهات الفاعلة في مصر تتألف من ثلاثة معسكرات هم الجيش بنفوذه وتحالفه مع جميع مؤسسات الدولة العميقة والذي يتبنى الخطة العلمانية.
● ثانيا الاتجاه الإسلامي متمثلا في المقام الأول بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.ثالثا الأحزاب والفصائل العلمانية سواء كانت قومية أو يسارية أو ليبرالية. وأشار التحليل إلى أنه منذ وصول الإسلاميين إلى الحكم عقب ثورة 25 يناير بدأ يتعرض "المشروع الإسلامي" لهجمة شرسة من قبل وسائل الإعلام التابعة لنظام مبارك وتعرض للتشويه واستخدم مصطلح "أخونة" للزعم بأن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لاحتكار السلطة وفرض أيدولوجيتها على جميع جوانب الحياة لافتا إلى أن نجاح المشروع الإسلامي في مصر يتعارض مع المشروع الصهيوني في المنطقة. 
 وقال التحليل أن انتشار مصطلح "الاخونة" واستخدامه من قبل خصوم المشروع الإسلامي كان يهدف إلى :
 1- تلطيخ المشروع الإسلامي وتشويه برنامج الإصلاح والتغيير
 2- احداث حالة عامة بين المواطنين بأن أي إجراء عقب ثورة 25 يناير بهدف إصلاح المؤسسات وتعيين المختصين أو استبعاد الفاسدين هو "أخونة للدولة" لإفشال التطهير.
 3- إحداث شرخ بين قوى الثورة من خلال حملة ترهيب ضد جماعة "الإخوان المسلمين" والمبالغة في تضخيم القضايا الخلافية مع الفصائل الأخرى والمبالغة والتركيز على السلبيات او الاخطاء التي وقعت فيها الجماعة.
 4- إحداث شرخ بين الإسلاميين أنفسهم من خلال التركيز على الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين وتصويرهم كمحتكرين للسلطة والسخرية من النموذج الإسلامي. وتابع التحليل ان هذه الحملة نجحت إلى حد كبير بفضل أجهزة وسائل الإعلام ومواردها المالية الهائلة سواء في مصر او بالمنطقة العربية مشيرا إلى حملة التعبئة العام التي قامت بها وسائل الإعلام ضد الرئيس الشرعي د. محمد مرسي وضد قراراته للتطهير لافتة إلى اتهام الإعلام للفريق عبد الفتاح السيسي بانضمامه إلى الإخوان المسلمين عقب تعيينة والإطاحة بوزير العدل السابق المشير طنطاوي و رئيس الأركان سامي عنان.
 وخلص التحليل أن مصطلح "الاخونة" أدى إلى قمع الديمقراطية الوليدة والعودة على مكاسب ثورة 25 يناير وإعادة فلول مبارك إلى الحكم بعد الانقلاب العسكري الدموي.






ثالوث الشر..مبارك وغالى وسالم حامل الأسرار وعميل الموساد




اختــراق الأمــن القـــومي المصـــري
حسين سالم حــامل أســرار مبــارك عميل للموســاد 
عبـــر شريكـــه الإســــرائيلى 
.. وزوجــته القيـــادية البـــارزة بالموســــاد ..
بطرس غالي شريك في الثروة المنهوبة ومبارك يدعمة 




■ سالم :أرصدة المخلوع وعائلته ورموز نظامه كشفت بالكامل للإدارة الأمريكية وبريطانيا وسويسرا.وبطرس غالى كان يعمل لحسابه بعلم مبارك 
■ فرقة «إف إيه تى إف» الجهة الوحيدة بالعالم التى تملك كل المعلومات السرية عن أرصدة مصر المنهوبة. 
■ أرصدة مبارك وسوزان وعلاء وجمالأودعت فى بنوك (ولسبرج) العالمية والتي لاتخضع لرقابة القوانين الأمريكية لأسباب تخص الأمن القومى 
■ مبارك وافق على تحويل نصف أرصدته إلى بنك ريجزلأن علاقة المباشرة بالمخابرات تمنحه الحصانة أمام النظام الأمريكى، 
■ أرصدة مبارك كشفها الرئيس بوش عام 2004 عندما أمر بفتح تحقيقات سرية حول أرصدة مبارك فى البنك لكن السلطات القضائية اكتفت بالتسوية 
■ بوش كان يكره المخلوع ويحاصر أرصدته حتى يصبح تحت رحمة الإدارة الأمريكية التى كانت تحتاج لمباركته لغزو العراق 
■ أعضاء الحكومة المصرية و المجلس العسكرى ، وضباط الجيش والشرطة والقضاة و رؤساء البنوك والشركات ورؤساء الأحزاب خضعوا لعمليات كشف وتتبع للأرصدة من قبل أجهزة معلومات أوروبا وأمريكا 
■ إسرائيل زرعت ألغاما أرضية فى هضبة الجولان و سيناء ولازالت خفية لا يعلم مكانها أحد فى مصر 
■ إبان فترة احتلالها وعلى مدى 12 عاما،...إسرائيل دفنت مخلفات مفاعل ديمونة النووى داخل سيناء 
■ يهوى الفتيات الرومانيات والروسيات ...وتزوج من راقصة وأنشأ لها مركزا تجاريا فى بوخارست بتكلفة 250 مليون دولار 
■ إسرائيل أرادت تدمير سيناء وما عليها من مشروعات، فزرعت ألغاما نووية أرضية لا يفجرهاإلا إسرائيل، حتى ولو حدثت عليها هزات أرضية عملاقة 
■ خبراء صهاينة اخترقوا الأمن القومي وشاركوا في تأسيس خط سير أنابيب الغاز داخل سيناء هى بالفعل إمبراطورية فساد كبرى من كثرة اتساعها وبروز دوائر ها يجب أن يقف التاريخ عندها طويلا يحللها ويدرسها؛ فهذان الشخصان قد استغلا الدهاء والمكر فى أحسن صوره قد تصعب على إبليس نفسه. وأقصد هنا حسين سالم وحسنى مبارك اللذين كونا إمبراطوريتهماوحافظا على نموها حتى عام 2013. 
مخلفات مفاعل ديمونة النووى 
 فى إطار صفقة الغاز الطبيعى المصرى بين مصر واسرائيل أراد أن يكشف الأماكن السرية التى دفنت فيها إسرائيل مخلفات مفاعل ديمونة النووى داخل سيناء إبان فترة احتلالها وعلى مدى 12 عاما، قال حسين سالم إن إسرائيل أرادت تدمير سيناء وما يمكن قيامه عليها من مشروعات، فزرعت فيها على حد معلوماته التى حصل عليها من مبارك ألغاما نووية أرضية لا يفجرهاإلا إسرائيل، حتى ولو حدثت عليها هزات أرضية عملاقة وقال:«إسرائيل زرعت فى منطقتين بالشرق الأوسط ألغاما أرضية فى هضبة الجولان وفى سيناء وإن تلك الألغام لاتزال خفية لا يعلم مكانها أحد فى مصر حتى اليوم».. قال هذه الخزعبلات الفارغة ليبرر خيانته وخيانة صديق عمره مبارك. 
اختراق الأمن القومي المصري 
 قال حسين سالم إن مبارك رأى موافقة إسرائيل على التخطيط الهندسى المصرى الذى وضع بالمشاركة مع خبراء من إسرائيل لخط سير أنابيب الغاز المارة داخل سيناء سيكون تأكيدا له على عدم وجود تلك الألغام أو مقابر النفايات النووية فى الأماكن القريبة من التجمعات السكنية حول المدن التى يمر بها خط الناقل الرئيسى، وعلى ذلك حصل على معلومات مؤكدة بلا ثمن؛ لأنهم لو كانوا قد دفنوا الألغام أو النفايات النووية التى دفنت على حد معلوماته داخل مدفنين تحديدا حتى على بعد مائة كيلومتر من الخط فكان المفروض أنهم سيرفضون التخطيط لأسباب واهية أو هندسية غريبة، وساعتها كان سيعرف أين الألغام أو المدافن تقريبا التى من المفترض أنها موجودة فى الممرات والمحاور داخل سيناء». 
 أرصــدة المخــلوع 
سالم أكد فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن رصيده المالي وأرصدة حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه كشفت بالكامل للإدارة الأمريكية أولا ومن بعدها لعدد من الدول الأوروبية كان على رأسها بريطانيا وسويسرا. وقال سالم:«عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 صدر قانون (العمل الوطنى) باتريوت أكت الأمريكى،وكلف الرئيس الأمريكى (جورج دبليو بوش) الابن جهاز (فاينانشيال كرايم إينفورسمينت نتورك) جهاز شبكة مكافحة الجرائم المالية التابع للمخابرات المركزية الأمريكية (سى آى ايه) بتكوين فريق للبحث وراء مصادر تمويل الإرهاب فى العالم». 
 بطرس غالي شريك في الثروة المنهوبة ومبارك يدعمه 
 كشف سالم أن هذا الجهاز اتضح له أن وزير المالية يوسف بطرس غالى كان يعمل لحسابه، وأن مبارك كان يعلم بذلك. وأشار سالم إلى أنه علم بتلك المعلومات من مبارك نفسه عام 2002؛ حين أخبره يومها أن هذا الجهاز يراقب 2500 منظمة ومؤسسة مالية حول العالم فى سرية تامة. ويملك الجهاز حول العالم 45 ألف عميل وجاسوس يتجسسون لحسابه، وبدأ الخطر على مبارك وأرصدته من ذلك الجهاز عقب توقيعه فى 25 يونيو 2003 اتفاقية تبادل معلومات مع جهاز المخابرات البريطانى، وشكل الاثنان معا فرقة للتدخل المالى باسم فرقة «إف إيه تى إف» وهى الجهة الوحيدة بالعالم منذ عام 2003 وحاليا طبقا لمعلومات حسين سالم التى تملك كل المعلومات السرية عن أرصدة مصر المنهوبة، خاصة أرصدة مبارك ورموز نظامه. مبارك يستضيف فريق «إف إيه تى إف» لحمايته كما قال سالم إن مبارك استضاف فى قصره عدة مرات أعضاء من فريق «إف إيه تى إف» الأمريكى وإنهم كانوا يحمونه هو وعائلته ومن يطلب، بعلم من المخابرات الأمريكية نفسها، من كشف أرصدته، بنظام «بى إى بى». وقال حسين سالم:«البند 312 من قانون العمل الوطنى باتريوت أكت هو ما خوّل للجهاز الأمريكى الكشف عن أرصدة كل مودع بالعالم، ومنهم مودعو مصر باستثناء مودعى المصرف العربى الدولى الذى كان يترأسه عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق.وإن ذلك كان برغبة شخصية من مبارك نفسه». 
أرصدة مبارك السرية 
 فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف حسين سالم عن مكان أرصدة حسنى مبارك وعائلته وقال: «معظم أرصدة مبارك وقرينته سوزان ثابت ونجليه ومن يعولان أودعت فى بنوك مجموعة (ولسبرج) العالمية، وهى مجموعة مكونة من 12 بنكا عملاقا لا تخضع للقوانين الأمريكية بموافقة أمريكا نفسها ولأسباب تخص الأمن القومى الأمريكى». وكشف حسين سالم أن أرصدة مصر قد هُرّبت بداية من يناير عام 2010 وأن العمليات اكتملت من مصر فى يناير عام 2011،فيما تمت بالكامل فى يوليو 2011 بتحريك أرصدة مصر المنهوبة من بنوك أوروبية وعالمية فى أمريكا الجنوبية والجزر الفرنسية والبريطانية إلى بنوك تلك المجموعة وبنوك سويسرية منها بنك فيجلين وبنك يو بى إس. 
  بنك «ريجز» يوفر الحصانة ويحمي من الملاحقة 
أكد حسين سالم أن نصف ثروة مبارك موجود لدى بنك «ريجز» الأمريكى منذ عام 1994،وقال أن هذا البنك هو من بادر بالاتصال بالمخلوع،وأن فريق منه زاروه فى قصر الاتحادية بمصر وعرضوا عليه خدماتهم السرية، وأقنعوه أن يحول أرصدته إليهم؛ لما يتمتع به البنك من سرية الحسابات وعلاقة البنك المباشرة بالمخابرات الأمريكية المركزية تمنحه الحصانة أمام النظام البنكى الأمريكى، فوافق مبارك على تحويل نصف أرصدته إلى بنك ريجز. 
 صادروا أموال بينوشيه... ووفروا الدعم لمبارك 
 المثير أن أموال الدكتاتور الشيلى «أوجوستو بينوشيه» كانت المخابرات الأمريكية نفسها قد صادرتها فى بنك ريجز عام 1998؛ ما جعل مبارك يتأنى فى تحويل مزيد من الأرصدة حتى يوليو عام 2004؛ ففى هذا العام صادرت أمريكا بالطريقة نفسها أرصدة الدكتاتور الغينى «تيودورو أوبيانج» ورموز حكمه فقرر مبارك تحويل أرصدته من البنك، لكنهم أقنعوه بأن لديه حصانة خاصة من أمريكا، ومنعوه من التحويلات بعد أن قدموا له تأكيدات مكتوبة وتعهدات عليهم. وكشف حسين سالم أن أرصدة مبارك كشفها الرئيس الأمريكى «جورج دبليو بوش» الابن عام 2004 وجن جنونه وأراد عقاب بنك ريجز الأمريكى المقرب من الأجهزة الأمريكية فأوعز إلى صحيفة «وول ستريت جورنال» المقربة منه بنشر خبر عن مبارك يربطه ببنك ريجز حتى يحرجه،فيما أمر بفتح تحقيقات سرية حول أرصدة مبارك فى البنك بواشنطن وأدين البنك، لكن السلطات القضائية اكتفت بالتسوية؛فدفع البنك من أمواله الخاصة 16 مليون دولار أمريكى غرامة على إخفاء بيانات أرصدة مبارك وعائلته مقابل عدم إحالة القضية إلى المحكمة. 
بوش كان يكره مبارك 
 يؤكد سالم أن الرئيس الأمريكى جورج بوش كان يكره مبارك بشدة/ وأنه فعل ذلك حتى يخبره أنه يعلم عن مبارك وعائلته ونظامه كل المعلومات التى يمكنه بها إحراجه بشدة؛ وذلك حتى يصبح مبارك ومن معه تحت رحمة الإدارة الأمريكية التى كانت تحتاج لمباركته لغزو العراق. الغريب أن حسين سالم كشف أن نظام «بى إى إف بى» المعروف بالنظام البنكى المسمى «شخص أجنبى معرض للمخاطر السياسية» الذى تعمل به البنوك فى العالم والمعروف فى بريطانيا وأوروبا باسم نظام «بى إى بى» -وهو نظام يمنح المودع على أساسه سرية أكيدة للحسابات ويمنع الكشف عنها- هو نفسه النظام الذى كشف أرصدة عائلة مبارك التى لا تذكر ما كشف عنه حتى الآن فى بريطانيا وسويسرا؛إذ يقول سالم إن تلك الأرصدة لا تساوى 1% من حجم الأرصدة الفعلية.
 الجميع تحت الحصار 
 سالم فجّر مفاجأة جديدة؛إذ أكد أنه خضع فى مايو عام 2011 هووكل أعضاء الحكومة المصرية وأعضاء المجلس العسكرى المصرى، وجميع الوزراء المصريين، وضباط الجيش المصرى والشرطة من رتبة اللواء فما فوق، وقضاة مصر بداية من الدرجة الأولى، مع كل رؤساء البنوك المصرية والشركات الكبرى، خاصة الحكومية، ورؤساء الأحزاب المصرية والمنظمات المدنية- لعمليات كشف وتتبع للأرصدة من قبل أجهزة معلومات أوروبا وأمريكا التى أرادت كشف حقائق الأرصدة المصرية بالتفاصيل الدقيقة. وقال حسين سالم:«لو بقى فى مصر فاسد واحد يخفى أرصدة مما ذكرتهم، لكانت أوروبا أول من تعلن عنهم الآن؛ لأن النظام الأوروبى، خاصة البريطانى، فى الكشف عن الأرصدة هو الأقوى فى العالم؛إذ يخول لفرق البحث فحص الموظفين لدى الشخص المطلوب حتى مربيات الأطفال والسائقين،والبحث عن أرصدته المحتملة. وقال سالم:«حتى المشير طنطاوى خضع للفحص الأوروبى والأمريكى». وكشف حسين سالم أن الصعوبة حاليا فى التوصل إلى أرصدة مبارك أن الأجهزة الأمريكية لاتزال لم ترفع حصانتها عن مبارك وعائلته ورموز نظامه القديم كاملة، وأن بنك ريجز قد اندمج بداية من 16 مايو 2005 فى بنك أكثر سرية وأقوى حصانة، وهو بنك مجموعة «بى إن سى» المالية العملاقة بواشنطن، وأن أنظمة تلك المجموعة يستحيل معها الكشف عن بيانات أرصدة مبارك وعائلته ورموز نظامه الذين قلدوه ووضعوا هم أيضا أرصدتهم فى ذلك البنك. 
 حسين سالم عميل للموساد 
 حصلت «الوفد الأسبوعى» في حينه على مستندات تؤكد تورط رجل الأعمال الهارب «حسين سالم» فى علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد»عبر شريكه الإسرائيلى فى شركة غاز الشرق الأوسط وزوجته القيادية البارزة بالموساد. وكان سالم يجتمع بهما باستمرار فى منطقة الجولف بشرم الشيخ، وتحديدا بمجموعة الـ25 فيلا التى جهزها لضيوفه المهمين، والتى أقام فيها الرئيس المخلوع فترة قبل نقله إلى المستشفى والتحفظ عليه هناك. لم يكن الكثير من حياة حسين سالم صديق الرئيس المخلوع معروفا سوى أنه متزوج بسيدة مصرية أنجب منها «خالد» المتحدث الرسمى باسم أسرة حسين سالم ونائب رئيس مجلس إدارة شركات الأب والعضو المنتدب لها، وابنته منى. لكن فى حياة حسين سالم زواج سرى صاخب؛إذ كان يهوى الفتيات الرومانيات والروسيات ذات الجمال الصارخ، وأن تكون أعمارهن فى العشرينيات بحيث يُعدن إليه شبابه كما يقول لهن. وقد حصلت «الوفد الأسبوعى» كما نشرت من قبل على صورة ضوئية وصورة لجواز سفر زوجة حسين سالم الرومانية التى تزوجها بعدما كانت تعمل مطربة وراقصة فى فرقة «أليميشن» بالفندق الذى يملكه «سالم» بشرم الشيخ. وبعد أن رآها حسين سالم تزوجها وسافر معها إلى رومانيا وأنشأ لها مركزا تجاريا فى العاصمة الرومانية بوخارست بتكلفة 250 مليون دولار، واشترط عليها عدم مزاولة الرقص على أن تكتفى بزيارته لها على فترات فى بلدها. وأشارت المصادر إلى أن حسين سالم هرب بعض أمواله عن طريق هذه الزوجة الرومانية.. 
 ● ثالوث الشر... وامبراطورية الفساد - حسين كامل سالم مولود لإحدى عائلات قبائل بدو سيناء فى عام 1928 بمصر ورئيس مجلس إدارة وصاحب مجموعة «ماساكا للاستثمار» التى يديرها من مقرها فى سويسرا التى يحمل جواز سفرها طبقا للقانون السويسرى، على أساس أنه مستثمر رفيع المستوى. 
 - أما محمد حسنى السيد مبارك -وشهرته حسنى مبارك-فمولود فى 4 مايو 1928،وهو الرئيس المصرى السابق من 14 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011،ونائب الرئيس المصرى السادات بداية من أبريل 1975، كان حاد الذكاء حاد الطباع لأقصى درجة، وربما سقوط الرجل فى الأسر فى أثناء حرب الرمال الشرسة بين المغرب والجزائر فى أكتوبر عام 1964 وتعرضه لأهوال التعذيب بالمغرب التى اضطرت طائرته -ومعه آخرون-إلى الهبوط اضطراريا بها كانت سببا مباشرا فى تمثله فى تلك الشخصية العنيفة والدموية، متعللا بأن القائد العسكرى لا بد أن يكون هكذا. - الثالث هو منير صالح ثابت مواليد 29 أكتوبر 1936 والمولود لأب مصرى يدعى صالح ثابت، كان يعمل طبيبا للأطفال بمحافظة المنيا وبالتحديد فى قرية مطاى بصعيد مصر، وقد تزوج يومها ممرضته الإنجليزية الحسناء التى كان قد تعرف إليها أثناء فترة دراسته الطب فى جامعة كارديف، وتدعى طبقا للملفات «ليلى ماى بالمز» المولودة بمقاطعة ويلز الإنجليزية، وكانا قد تزوجا فى 16 مارس من عام 1936 لتنتقل معه فى مدن صعيد مصر حتى يرزقا بمنير فى أواخر العام نفسه، وقد كان وسيما ذكيا مثقفا حاصلا على بكالوريوس العلوم العسكرية والملاحة الجوية عام 1956 بامتياز، ناهيك عن أن الرجل متعدد المواهب والثقافات، والدليل أنه تقلد العديد من الوظائف العامة والخاصة خلال حياته؛ فقد عمل رئيسا للشركة المصرية لخدمات الطيران، ورئيسا لمجلس إدارة شركة مرسى علم المصرية لخدمات الطيران، ومسئولا رياضيا بعدها عام 1998 عضوا فى اللجنة الدولية للأولمبياد العالمى، وكان قد شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية منذ عام 1990 وحتى 1993 ثم مرة أخرى من عام 1996 حتى 2009. 
ولكى نعرف الرجل فهو نجم حقيقى وصلت به قدراته لممارسة المحاماة والرماية والتنس والجمباز، وتاريخه الرياضى يسجل فى ملفه أنه كان عضوا بفريق الرماية الوطنى لمصر عام 1965، بل حائزا وسام الرياضة من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1966، وقد تقلد مناصب أخرى عديدة. ذلك الثالوث الذى يمكن أن نطلق عليه ثالوث الشر، قد اجتمعوا فى قصر حسين سالم الذى أحاط هذا اللقاء بسرية تامة فى بداية عام 1976 بإحدى فيلاته التى خصصها للقاءات الأكثر سرية. استضاف حسين سالم ثلاثة أصدقاء لتكوين شركة سلاح كشفتها المخابرات الأمريكية فى القضية رقم 147 لسنة 1983، وقدمت الشركاء فيها إلى المحاكمة بالمادة 13 من الدستور الأمريكى بتهمة «خيانة الأمانة»، وهى المحاكمة التى ظلت سرا دفينا، منهم شخصيتان بتلك الجلسة كان لهما وقتها منصبان رفيعان، وثالث كان صهر أحدهما، اجتمعوا تلك العشية وفى نية كل منهم غرض خفى يختلف عن غرض الآخر الجالس بجانبه؛ فمنهم من كان عسكريا حالما له رغبة مساعدة الدول المحرومة من السلاح، ومنهم من كان يسعى إلى العظمة والمال دون حساب، ومنهم من كان يريد ركوب الموجة للإمساك بالمال والسلطة معا.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



انقــــلابيــو مصــــر: فضـــائح لا تنتــــهي




صداقة حميمة بين مخابرات السيسي واسرائيل
مبــارك وســـاويرس أعـــز أصدقــــاء السيسى.. وطـــارق
 نــــور هـــو اللغــــز الكــــبير الذي غيـــر حيـــــاته
فضيحـــة جــــديدة للسيســــي:
خطــــة لتأجــــير الأهرامــــات لشــــــركة صينيــــــة
عدلي منصور كان يدير العلاقات النسائية للوليد بن طلال 
نائب الرئيس المصري صديق حميم للسفاح شارون!
السيسي يمـــلك عـــدة ملاهــي ليليــة.. 
.. ويحــل ضيفـــاً على اســـرائيل والســــعودية ..
صداقة حميمة بين مخابرات السيسي واسرائيل 
حكومة الببلاوي جمعت 63 دولاراً فقط من داعميها



القاهرة – أسرار عربية – خاص: تمكن موقع “اسرار عربية” من الحصول على تفاصيل كثيرة حول السيرة الذاتية الغامضة للرجل الأول في مصر الفريق عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد عدة أسابيع من البحث والاستقصاء، حيث تم التأكد في النهاية أن السيسي وعائلته كانوا من أقرب المقربين لعائلة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، كما أن الرجل كان كثير التردد على اسرائيل حتى خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي، فضلاً عن أنه شريك في ملكية عدد من الملاهي الليلية بشارع الهرم الى جانب رجل الأعمال الشهير طارق نور.
 وتقول المصادر التي تحدثت لموقع “أسرار عربية” ان السيسي ومدير المخابرات السابق عمر سليمان كانا الأكثر تردداً على اسرائيل وأحيانا على واشنطن، ولم يكن أحد لا في الجيش ولا في المخابرات ولا في أجهزة الأمن الأخرى يتردد بصورة دورية على تل ابيب بالقدر الذي كان لهذين الرجلين.
 كما تشير المصادر الى علاقة أيضاً حميمية بين السيسي وكل من السعودية والامارات، وهو الأمر الذي يفسر اختياره لعدلي منصور رئيساً مؤقتاً للدولة، وهو الرجل المقرب من أمراء سعوديين، وفي مقدمتهم الوليد بن طلال الذي ربما يكون على علاقة صداقة مع السيسي أيضاً.
أما حازم الببلاوي فهو رجل الامارات والصديق الحميم للقائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان الذي تربطه علاقة حميمة أيضاً مع السيسي تكونت على مدى سنوات بحكم عمل ابن عمه مستشاراً لدى خلفان منذ سنوات. وبحسب المعلومات التي وصلت لموقع “أسرار عربية” وورد بعضها في رسالة لطبيب من عائلة السيسي فان الفريق عبد الفتاح كان يعمل رئيساً لفرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، وكان المسؤول عن تقديم تقرير الجيش المصري للرئيس مبارك صباح كل يوم احد وثلاثاء وخميس من كل اسبوع، وهو ما أدى الى أن يصبح رجلاً مقرباً من مبارك وزوجته سوزان التي توسطت لاحقاً في عقد قرانه من زوجته نهاد نور، وهي شقيقة طارق نور الذي يدير ويشغل عدداً من الملاهي الليلية في شارع الهرم، وفي شرم الشيخ، فضلاً عن أنه يمتلك بشكل جزئي أو كلي عدد من القنوات الفضائية ومن بينها “القاهرة والناس” و”سي بي سي”. كما تشير المعلومات الى أن السيسي كان أيضاً قائداً للفرقه الثانية مشاة ميكانيكي والتي كانت مسؤولة عن حماية مبارك، وهي التي ربما يتم استخدامها حالياً في قمع التظاهرات وتنفيذ بعض الاعتداءات في الشوارع. وتقول مصادر قريبة من السيسي انه كان العضو الأصغر في المجلس العسكري الذي كان يرأسه المشير طنطاوي، وكان رجل مبارك في المجلس. كما يرتبط السيسي بعلاقات قوية مع أمراء في السعودية والكويت، وشيوخ بدولة الامارات، فضلاً عن أنه يقال بأن السيسي كان ضابط الارتباط وحلقة الوصل بين المخابرات المصرية والأمريكية، وهو ما يفسر سفره الكثير لاسرائيل والولايات المتحدة، الا أن هذا يؤكد بأن له علاقات قوية مع مسؤولي الاستخبارات في تل ابيب وواشنطن.
 ●علاقته بطارق نور يمثل رجل الأعمال المصري المعروف طارق نور علامة الاستفهام الأكبر في حياة السيسي، تعرف اليه بواسطة سوزان مبارك، ثم تزوج شقيقته نهاد لاحقاً، وبزواجه من نهاد تغيرت حياة السيسي، فتحول من جندي في الجيش المصري الى واحد من أثرى أثرياء البلاد. دخل السيسي عالم البزنس من بوابة طارق نور، أصبح شريكاً معه في سلسلة من الملاهي الليلية بشارع الهرم، ثم توسع العمل الى شرم الشيخ، قم الى قنوات فضائية، فضلاً عن أن نور قدم له الدعم السياسي الكبير في عالم السياسة. كما ان طارق نور يملك أجزاءا من صحف: الدستور الأصلي، اليوم السابع، والفجر، اضافة الى قناة القاهرة والناس، وهو أحد أقدم وأهم رموز الحزب الوطني الذي كان حاكماً طوال فترة حكم مبارك. وتقول بعض المصادر ان طارق نور هو الذي مول برنامج باسم يوسف طوال فترة حكم الرئيس محمد مرسي. كما أن عددا من الاعلاميين الموالين لمبارك كانوا حتى عشية 30-06-2013 يجتمعون في أحد الملاهي الليلية التي يمتلكها نور والسيسي في شارع الهرم.
 *********** 
 مدير المخابرات الحربية المصرية مع صديقه الاسرائيلي في لقاء سري حميمي
 صداقة حميمة بين مخابرات السيسي واسرائيل حصل موقع “أسرار عربية” على صورة مسربة من داخل أروقة الجيش المصري يظهر فيها مدير المخابرات الحربية المصرية ناجي شهود، وهو في لقاء ودي وحميم عقد سراً في قاعدة عسكرية اسرائيلية مؤخراً مع الجنرال آساف أوريون رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بالجيش الاسرائيلي. ويظهر من الصورة ان اللقاء يعقد في قاعدة عسكرية، ربما تكون اسرائيلية أو مصرية، لكن اللافت ان اللقاء كان حميمياً جداً بين الرجلين الذين تعانقا قبل التقاط الصورة بثواني كما يبدو من الموقف. أما أهم ما يمكن التوقف عنده في الصورة، فهو أن منصب مدير المخابرات الحربية هو ذات المنصب الذي كان السيسي يشغله خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي سبق أن نشرها موقع “أسرار عربية” من أن السيسي على علاقة وطيدة جداً مع الاستخبارات الاسرائيلية وكان كثير التردد على تل أبيب، كما أنه كان أحد الرجال المخولين بالتنسيق مع الأمن الاسرائيلي في العديد من الملفات خلال السنوات السابقة ..

 ********** 
 عدلي منصور كان يدير العلاقات النسائية للوليد بن طلال 
 كشف مصدر مقرب من القاضي المصري المعروف عدلي منصور، الذي أصبح مؤخراً رئيساً للجمهورية بقرار من وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، كشف أن منصور على علاقة حميمة مع الأمير السعودي الثري الوليد بن طلال، اضافة الى عدد من افراد الأسرة الملكية السعودية، وهم الذين -على ما يبدو- ساعدوه في الوصول الى أعلى رأس الحكم في مصر بصورة مفاجئة. وقال المصدر المطلع، وهو قاضي يعرف منصور ويقول ان علاقته به جيدة، ان منصور بنى أول علاقاته مع الأمير الوليد بن طلال عندما كان يعمل موظفاً في السعودية، حيث كان مستشاراً في وزارة التجارة بالرياض، وكان يسكن في أحد الأحياء المعروفة باكتظاظها بالوافدين المصريين. ثم بعد أن تعرف منصور الى الأمير الوليد اصبح مرافقه الشخصي خلال زياراته لمصر وكان يدير العلاقات النسائية للأمير، ويوفر له ما يحلو من رغبات خلال السهرات الليلية الحمراء التي كان الأمير يقضيها في منتجعه بشرم الشيخ. وبحسب المصدر فان منصور عندما دخل سلك القضاء قام بتسهيل عدد من المعاملات الرسمية والمالية واستصدار التراخيص واستملاك الاراضي لصالح اسثتمارات الأمير السعودي، وهو ما جعله مقرباً من الأمير ذاته، وفتح له علاقات جديدة بأمراء سعوديين، كما جعله مقرباً من عائلة الرئيس حسني مبارك في الوقت ذاته، كما تمكن منصور من جمع ثروة مالية كبيرة نظير عمليات ادارة الأموال للأمير السعودي والتهرب الضريبي الذي قام بتوفيره لشركات الأمير، أو تحديداً لشركة “المملكة القابضة” واستثماراتها في مصر. ويستطرد المصدر بالقول ان منصور الان اصبح شريكاً مهماً لأمراء سعوديين في عدد من الشركات بمدينة حلوان، وفي شرم الشيخ، كما أنه تورط في عمليات تسجيل اراضي بصورة غير قانونية لأمراء سعوديين من أراضي الدولة المصرية. ورفض المصدر المصري القضائي الكشف عن تفاصيل العلاقات النسائية التي كان منصور يديرها لصالح الأمير الوليد بن طلال، الا أن محرر “أسرار عربية” سأل المصدر ان كانت العلاقات طالت فنانات ومشاهير، فاكتفى بالقول: نعم. يشار الى ان القاضي عدلي منصور كان يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حتى قرر الجيش المصري عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي عن منصبه يوم الثالث من تموز/ يوليو 2013 وقرر تكليف منصور بالقيام بمهام رئيس الجمهورية، كرئيس معين من الجيش ولكن بشكل مؤقت لحين اجراء انتخابات جديدة.
 ************ 
 البرادعى صديق حميم للسفاح شارون! 
 عين الانقلابيون العسكريون في مصر المعارض المعروف محمد البرادعي نائباً للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، ليتبين لموقع “أسرار عربية” بأن البرادعي ربما يكون تعيينه في هذا المنصب مكافأة له على صداقته الحميمة بالسفاح الاسرائيلي المعروف، ورئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق الذي نفذ أكبر عدد من المجازر بحق المصريين والعرب أرييل شارون. وحصل موقع “أسرار عربية” على صورة تجمع البرادعي بشارون في تل أبيب، حيث لاقى ترحيباً كبيراً قبل عدة سنوات عندما زار شارون في مكتبه بتل أبيب، وتناول معه طعام العشاء. أما علاقات البرادعي بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، فلا تبدو أقل حالاً من علاقاته مع الاسرائيليين، حيث حصل موقع “أسرار عربية” على صورة تجمع البرادعي بمبارك، وهو ما يعني ان الصداقة التي تجمع بين الرجلين ربما تؤدي الى اطلاق سراح مبارك، خاصة وأن البرادعي وصل الى منصبه هذا في الوقت الذي يغيب فيه البرلمان والدستور وتغيب فيه كل افرازات صناديق الاقتراع في مصر. يشار الى أن السفاح الاسرائيلي أرييل شارون شغل منصب وزير الدفاع الاسرائيلي وأمر بارتكاب مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، الا أنه قبل ذلك كان جنرالاً في جيش العدوان الاسرائيلي الذي ارتكب مذبحة بقر البقر عندما استهدفت طائراته مدرسة للأطفال المصريين.
 ********** 
 حكومة الببلاوي جمعت 63 دولاراً فقط من داعميها 
 قالت مصادر اقتصادية في القاهرة ان الحكومة التي يترأسها حازم الببلاوي، والمعينة من قبل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، تمكنت خلال ستة أسابيع من جمع 440 جنيهاً فقط (63 دولاراً فقط)، كدعم لها ولاقتصادها، وذلك في اطار الصندوق الخاص الذي أسسته لهذه الغاية. وبحسب المعلومات فان الحساب البنكي (306306) العائد لصندوق دعم الاقتصادن والذي أسسته الحكومة المصرية منذ الخامس من تموز/ يوليو الماضي تمكن من جمع 440 جنيهاً فقط حتى يوم 22 آب/ أغسطس الحالي، وذلك على الرغم من الدعاية الواسعة التي قامت بها الحكومة لهذا الصندوق، وخاصة عبر القنوات الفضائية المصرية الخاصة. وكانت الحكومة قد أسست هذا الصندوق لدعم الاقتصاد المصري الذي يعاني أسوأ أحواله منذ عشرات السنين، حيث كانت تطمح الى جمع دعم مالي من الشعب المصري، ومن المصريين المؤيدين للانقلاب العسكري في الخارج، وكذلك من رجال الأعمال واصحاب المصالح والشركات والأثرياء، الا أن المفاجأة أن لا أحد استجاب لهذه المبادرة. وتقول المصادر التي تتناقل هذه المعلومات ان الاعلانات التي تم تخصيصها للترويج لهذا الصندوق تبلغ تكلفتها مئات الآلاف من الجنيهات، حيث تم بث اعلانات واسعة على القنوات المصرية الخاصة والحكومية وعبر الصحف، ضمن حملة اعلامية واسعة، كانت الحكومة المصرية تأمل منها أن تجمع مبالغ مالية كبيرة.
 ********** 
 فضيحة جديدة للسيسي: 
 خطة لتأجير الأهرامات لشركة صينية تتوالى فضائح النظام الجديد في مصر، حيث فجر موقع اخباري اسرائيلي مفاجأة جديدة من العيار الثقيل ليكشف عن خطة لتأجير الأهرامات، وهي أهم معالم الثقافة والتراث في مصر، لصالح شركة أجنبية، ربما تكون صينية، وذلك من أجل حل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النظام. وتأتي الفضيحة الجديدة لنظام السيسي بعد أيام قليلة فقط من الفضيحة التي انفرد موقع “أسرار عربية” بنشرها، حيث تعاقدت الحكومة المصرية مع شركة “غلوفر بارك جروب” الأمريكية التي يديرها ضابط اسرائيلي من أجل القيام بحملة علاقات عامة تروج للانقلاب العسكري في مصر، وتبين أن هذه الشركة مقربة من اسرائيل واللوبي الصهيوني في واشنطن، ويديرها ضابط اسرائيلي متطرف وصديق شخصي حميم للوزيرة سيئة السمعة تسيبي ليفني. وفي تفاصيل الفضيحة الجديدة المتعلقة بالأهرامات، فقد كشف موقع “نيوز وان” الاسرائيلي أن الحكومة المصرية برئاسة حازم الببلاوي وعضوية الفريق عبد الفتاح السيسي تعتزم “تأجير” الأهرامات من أجل حل الأزمة المالية الرهيبة التي تعاني منها البلاد، حيث تتقاضى مصر مقدماً مبلغاً مالياً مقابل ترك عملية ادارة واستثمار المكان لصالح الشركة الأجنبية التي ستستأجره. ويقول الموقع إن شركة الإنترنت الصينية المعروفة “نت إيز” هي أقوى المرشحين للاستحواذ على العقد، حيث ستستفيد من المكان في عمليات تصوير، واطلاق ألعاب كمبيوتر، ومن ومن المنتظر أن تعقد مؤتمراً لانطلاق لعبة “دراغون سورد” الجديدة بهرم خوفو في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وبحسب الموقع الاخباري الاسرائيلي فانه “في حال تم تطبيق خطة تأجير الأهرامات وبعض المعالم السياحية بالفعل فان الحكومة المصرية يمكن أن تتلقى خلال خمس سنوات فقط أموالا بما يزيد عن 200 مليار دولار، وهذا المبلغ يكفي لمساعدة الحكومة على دفع ديونها الخارجية المرتفعة واستعادة النشاط لاقتصادها”.
............



الجمعة، 25 أكتوبر 2013

تعيين ، حاييم كورن، سفيراً لإسرائيل في مصر.إستهتار بأمن مصر فيديو



قبول مصر بتعيين كورن سفيراً لتل أبيب 
في القاهرة يعكس مدى استهتار القيادة المصرية بأمن مصر ودورة فى انفصال جنوب السودان  
 كورن من الشخصيات الإسرائيلية المختصة 
في رسم علاقات إسرائيل في القارة 
الأفريقية و صلته الوثيقة بالأمن الإسرائيلي


لقاء خطير مع اللواء عادل سليمان
 و تحليل رهيب لعقيدة بالجيش المصرى
 



أقرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين سفير إسرائيل في جنوب السودان، حاييم كورن، سفيراً في مصر. ويعد كورن من الشخصيات الإسرائيلية المختصة في رسم علاقات إسرائيل في القارة الأفريقية، حيث تقلد مناصب مهمة في وزارة الخارجية الإسرائيلية في قسم التخطيط الإستراتيجي، حيث يعرف عن هذا القسم صلته الوثيقة بالأمن الإسرائيلي، وتنسيقه الكامل معه، وفقا للصحيفة ذاتها. 
تنقل كورن، بين نيبال، والإسكندرية، وشيكاغو ، كقنصل هناك، ثم انتدب سفيراً لإسرائيل في جنوب السودان، وما زال على رأس عمله هناك، حتى اليوم. واتهمت الحكومة السودانية، كورن، وفي أكثر من مناسبة، بمشاركته في توتير العلاقة بين جوبا والخرطوم، فقد اتهم مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، جيوبا عسكرية من جنوب السودان مدعومة من إسرائيل بالسعي لإجهاض اتفاقيات التعاون الموقعة بين الخرطون وجوبا، حيث أكد أن "الوجود الإسرائيلي بالجنوب لم يعد سرًا خافيًا أو معلومة يبحث لها عن إثبات".
ولطالما دعمت وتدعم إسرائيل نفوذها في إفريقيا بتشجيع جيل من القادة الجدد الذين ينتمون إلى الأقليات في بلدانهم ويرتبطون بإسرائيل بعلاقات وثيقة، ومن هؤلاء سيلفا كير رئيس دولة جنوب السودان وقبله (دوزن جارانغ، قبل الاستقلال)، فاستغلت إسرائيل حاجة هذه الدولة إلى العون وعرضت عليها مساعدتها وخبراتها ورؤوس أموالها وقروضها ودعمها السياسي والأمني، الأمر الذي جعل دولة جنوب السودان تسارع لعقد الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، بل وأن تنشيء مقر سفارتها لإسرائيل في القدس وليس في تل أبيب في اعتراف بأحقية دولة الاحتلال في القدس. فقبل تحولهم الى سياسيين ونخب لدولتهم الوليدة، كان زعماء التمرد في جنوب السودان جماعات عسكرية وظيفية أوكلت إليهم اسرائيل وقوى أخرى مفاقمة الازمات لحكومة الخرطوم وهو ما عبر عنه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق (آفي ديختر) عندما قال في ضوء تقديراتنا "كان على إسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الاختصاص أن تتجه إلى هذه الساحة – جنوب السودان – وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة، حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلة تصعب معالجتها في ما بعد". 
وهو ما برع فيه سفير الاحتلال الجديد في مصر. وقبل قرار تعيينه سفيراً في مصر، رفضت تركمانستان، توليه منصب سفير لديها، حيث أبلغت وزارة الخارجية التركمانستانية، إسرائيل بذلك، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية. وعزت القناة "العاشرة" الإسرائيلية، رفض تركمانستان له "لسمعته في جنوب السودان، والجدل الذي دار حوله بشأن التدخل هناك". 
قبول مصر بتعيين كورن سفيرا لتل أبيب في القاهرة يعكس مدى استهتار القيادة المصرية بأمن مصر وعدم وعيها بالمخاطر التي تحدق بها، وإرسال دولة الاحتلال لسفير لديه هذا السجل السيء في إفريقيا يقول الكثير عن استراتيجية إسرائيل في مصر التي لن تختلف كثيرا عن استراتيجيتها التي كانت سببا رئيسيا في إذكاء الصراع الذي قاد لانفصال جنوب السودان.
اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت

●●●●▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬●●●●
╬╬♥♥╬╬

علاقة سالم بالمخابرات الأمريكية والموساد جعلت مبارك ينبهر به



بحماية مبارك.. حكم مصر اقتصاديًا وأصبح المتحدث الرسمى لإمبراطورية الفساد
 استجواب علوى حافظ كشف 
فسـاد الثلاثة الكبـار
 فى تجـارة السلاح والمعونة والقروض 
علاقة حسين سالم بالمخابرات الأمريكية والموساد 
جعلت مبارك ينبهر به ويعينه وسيطًا سريًا
.. بينه وبين إسرائيل ..




 ■ سالم فك أسر الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام رغم حكم المحكمة المصرية بسجنه 15 عامًا 
 ■ سالم عميل للمخابرات الأمريكية كوَّن معها شركة (إياتسكو) المصرية لخدمات النقل.. وأهم شركائه «بوش» الأب و«شيكلى» مدير مركز العمليات السرية بالمخابرات الأمريكية . 
■ المخابرات الأمريكية بحثت عن حسابات عملائها فى 125 بنكًا لتكشف حسابين سريين لمبارك وسالم ولم تعاقبهما باعتبارهما من حسابات الأصدقاء والعملاء. 
■ وشى بشركائه الأمريكان وفضح المخلوع أمام «إف بى آى» والمحكمة الفيدرالية ليفلت من عقوبة السجن 20 عامًا. 
■ بحماية مبارك.. حكم مصر اقتصاديًا وأصبح المتحدث الرسمى لإمبراطورية الفساد 
■ استجواب علوى حافظ كشف فساد الثلاثة الكبار فى تجارة السلاح والمعونة والقروض 
 ●اعترف حسين سالم فى حديث مع "روز اليوسف" أنه يمتلك جواز سفر إسرائيليا وسماه وثيقة سفر متعددة!! الاستثمار الذى قام به مع إسرائيل كان مع قيادات الموساد، وكان مدير أعمال مبارك يكسب له ولنفسه، وحمته إسرائيل فىإسبانيا من مسألة التسليم لمصر رغم صدور حكم عليه، وكان من أكبر أخطاء حكم الرئيس مرسى أنه كان يتجه للمصالحة معه، كما فعل مع ساويرس وكأن المسألة مجرد أموال، وإن كنا فى النهاية خسرنا الأموال والسيادة معا.. لم يكن على جدول الإخوان تصفية الشبكة اليهودية الأمريكية فى مصر، ولكن كان لديهم خطة للإحلال التدريجى التى تعنى التعايش السلمى لعدة سنوات، وهى خطة غير واقعية أدت إلى ما نحن فيه الآن.والمطلوب من الإخوان أن يراجعوا هذه المواقف. ونلفت الانتباه إلى وجود بعض المعلومات التي نشرناها من قبل ولكن لا نريد أن نقطع سياق الموضوع الذي يتضمن معلومات جديدة بالغة الأهمية. عملاء بكل الألوان 
 ● علاقة حسين سالم بالمخابرات الأمريكية والموساد . هى ما جعلت مبارك ينبهر به وينقاد وراء خططه، حتى إنه -بالمخالفة لجميع البروتوكولات- عيّنه وسيطا سريا خاصا له تارة، وتارة أخرى أرسله إعارة إلى أصدقائه فى تل أبيب، فقام سالم بدور الوساطة بين الموساد وعدد من الفرقاء اللبنانيين. سالم نجحت وساطته مع مبارك بتكليف من الموساد فى فك أسر الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام الذى حكمت عليه المحكمة المصرية بالسجن 15 عاما فى يوليو 1997، ولنتذكر يوم عودة عزام إلى إسرائيل والمؤتمر الصحفى العالمى الذى حضره بجانب عزام رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق «أرئيل شارون» بمقر رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلية وبحضور ضباط الموساد الإسرائيلى فى 5 ديسمبر 2004، وأمام شاشات العالم، حيا رئيس الوزراء الإسرائيلى شارون، دون الكشف عن الأسماء، رجالا بأعينهم كان شارون يعرفهم جيدا بقوله: «إننا فى إسرائيل نشكر كل هؤلاء الذين ساهموا فى مصر من أجل عودة عزام عزام إلى بيته فى إسرائيل». 
 ●المتحدث الرسمى للفساد فى عهد المخلوع . بعد مقتل الرئيس السابق أنور السادات، ابتسمت الدنيا لحسين سالم؛ فقد تحقق له «ربما بالصدفة الإلهية البحتة» حكم مصر اقتصاديا من وراء ستار المسرح الرسمى للرئاسة؛ فقد كان المتحكم الفعلى فى اقتصاد البلاد فى الفترة الأخيرة. كان فى مصر رجل شجاع يدعى «علوى حافظ» وكان نائب دائرة الدرب الأحمر، ترجم الكتاب وسجلت له مضبطة مجلس الشعب المصرى فضحهم وفضح أول معلومات عن تلك الجلسة التى كونوا فيها شركتهم؛ ففى إحدى جلسات مجلس الشعب المصرى فى عام 1988 قدم الرجل استجوابا حول فساد ثلاثة من أبطال قصتنا، وكان علوى قد حدد فسادهم فى تجارة السلاح والمعونات الأمريكية والقروض «ولم يكن منهم أبو غزالة كما هو مسجل فى مضبطة هذه الجلسة». 
 ●مجموعة الضباط الفاسدين . 
 علوى أثبت بناء على مستنداته وما ورد فى كتاب «الحجاب» أن بالمحاكم الأمريكية قضية تحمل رقم 147 لسنة 1983 حوكم فيها أشخاص يحملون الجنسية المصرية، أحدهم يدعى حسين سالم؛ وذلك بموجب المادة 18 من الدستور الأمريكى الخاصة بخيانة الأمانة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية. 
وكانت أوراق القضية تشير إلى أن المتهمين يومها قد تقدموا بفواتير شحن مزورة إلى وزارة الدفاع الأمريكية مقابل قيامهم عبر شركتهم بشحن أسلحة إلى دولة تشهد توترات كانت المخابرات الأمريكية تمدها بالسلاح سرا. 
وطبقا لأوراق القضية التى تورط فيها سالم مع عدد آخر من ضباط المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» وآخرون «كانوا فى مراتب سياسية رفيعة ببلادهم»، طبقا لتعبير النائب العام الأمريكى، وهم من ذكرهم الكاتب الأمريكى «بيتر ماس -ولد فى أمريكا فى 27 يونيو 1929 وتوفى فى 23 أغسطس 2001- فى كتابه الصادر عام 1986 باسم (صيد الرجال Man hunt) رقم ترقيم دولى 55293-394- ففى الصفحة 139 والصفحة 224 ذكر الرجل القضية بالأسماء، مطلقا لأول مرة على تلك المجموعة من الضباط السابقين بأجهزة المخابرات المختلفة، الاسم الذى سيظل متداولا ومعروفا بعدها فى التاريخ الحديث، وهو «مجموعة الضباط الفاسدين». ربما تنبأ الرجل بهذا الفساد، لكنه كانت له مستنداته وأسبابه بلا شك. 
 ●الرجل القوى فى مصر فى القضية أشار محامى المتهم حسين سالم على موكله -من أجل الهروب من العقاب بالسجن عشرين عاما دون فرصة تخفيف العقوبة- بأن يستفيد هو وشركاؤه فى الشركة المصرية من القانون الأمريكى؛ إذ كان موقفهم القانونى واحدا من مزاياه، فيعترف بالجريمة ليتمتع بالعفو، لكنهم سيدفعون لوزارة الدفاع الأمريكية وللخزانة الأمريكية التعويض الذى سيحكم به القاضى فتنتهى القضية. 
ورغم أن ذلك الاعتراف كان سيجبر سالم على الوشاية بدور كل من ضباط المخابرات الأمريكية وشركائه فى مصر، فقد فعلها دون تفكير؛ فلم يكن سالم بيده شىء فى تلك المحاكمة وفى التحقيقات التى أجراها معه ضباط كبار من «إف بى آى» الأمريكية والمخابرات الأمريكية؛ إذ إن القضية سلاح دولى فاسد. 
جاءت قصة «الرجل القوى فى مصر» بالتفصيل، وكانت فرصة لن تعوض للمخابرات الأمريكية وهى التى سترسم ولأعوام طويلة بعدها شكل العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحسنى مبارك فى الشرق الأوسط. 
 ●الفساد المصرى الأمريكى وليست هذه هى العملية الوحيدة التى اشترك فيها كل من حسنى مبارك وحسين سالم؛ ففى السجلات الأمريكية، طبقا لشهادة السيدة «باربرا هونيجر» كبيرة الباحثين بالبيت الأبيض فى فترة الرئيس رونالد ريجان ومديرة معهد هوفر للبحوث الاستراتيجية ومحللة المعلومات الشهيرة فى شرطة واشنطن سابقا- كانت قد وثقت فى كتاب لها علاقة سالم بالمخابرات الأمريكية منذ بدايتها، وقالت: «كان رجل الأعمال حسين كامل سالم يعمل مع المخابرات الأمريكية منذ وقت طويل، وقد كون معهم شركة تسمى (إياتسكو) المصرية لخدمات النقل»، وشهدت بأن أهم شركائه فيها كانا «جورج بوش» الأب و«تيودور ويلسون شيكلى» مدير مركز العمليات السرية بالمخابرات الأمريكية، وأن الاثنين كانا يمتلكان 49% من الأسهم، فيما يمتلك سالم ورجل آخر رفيع المستوى ببلاده باقى الأسهم.. وهذا فى أول إشارة موثقة عن حسنى مبارك. 
باربرا هونيجر أشارت إلى أن شراكة حسين سالم ومن معه بالمخابرات الأمريكية بدأت بتسجيل إياتسكو المصرية الأمريكية للشحن فى عام 1979، وقد كان معهم شركاء آخرون كان منهم «ريتشارد سيكورد» ضابط المخابرات الأمريكية الذى عرف فى القضية بالمتآمر، وكذلك «توماس كولينز» و«إيريك ماريود فون» الذى كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع الأمريكى للمساعدات الأمنية، وهم من أطلق عليهم بعدها اسم «الضباط الفاسدين».
 ● سالم وشى بشركائه فى المحكمة الفيدرالية . ولكن من هم شركاء مبارك وحسين سالم من مجموعة «سى آى إيه» (الضباط الفاسدون). نتوقف قليلا لنكشف لكم لأول مرة ما لم تذكره مضبطة مجلس الشعب المصرى؛ فالأوراق بالقضية الفيدرالية تشير إلى أن هناك عدة متهمين لدينا فى مصر، منهم اثنان؛ هما: سالم ومبارك، وتعرفوا معنا بقية الشركاء فى المخابرات الأمريكية وتذكروا أنهم كانوا وقتها لا يزالون بالخدمة، وكان سالم ومبارك يعملان معهم، وهذا دليل كافٍ؛ أولهم «توماس جى كولينز» الضابط والجاسوس التابع للمخابرات الأمريكية. وتوماس كولينز عمل سرا فى عمليات نقل السلاح غير شرعى إلى كوبا، ثم لاوس، وفيتنام، ثم عمل تحت قيادة «تيد شيكلى» أشهر مدير لمركز العمليات السرية بـ«سى آى إيه» وهو المدير الذى سيعمل معه مبارك وسالم بداية من 1976. وطبقا لشهادة كولينز الذى لا يزال يتذكر أن سالم هو من وشى بهم فى المحكمة الفيدرالية، فساعتها فكرت المخابرات الأمريكية فى تجنيد شخصيات مفصلية فى حكم بلادها حتى تتمكن من التمويه؛ فرجال سالم ومبارك ذوو الهيئة الشرق أوسطية، هوياتهم ومستندات عملهم كانت تبعد أى شكوك حول عملهم لحساب المخابرات الأمريكية، خاصة أننا كنا وقتها فى بداية السبعينيات، وجمال عبد الناصر قد صنع رصيدا محترما أجبر به دول العالم على تقبل العرب والشرق أوسطيين. 
 ●المخابرات الأمريكية تجند شخصيات مفصلية فى حكم بلادها وكان معروفا أنه لا توجد لهؤلاء مشكلات سياسية مع فيتنام أو لاوس أو كوبا أو غيرها من الدول التى كانت تحارب ما سموه «الإمبريالية». 
 كان هذا هو سبب حرصهم على سالم ومبارك، وقد سقط منهم الثانى فى 11 فبراير 2011 ولم يبق غير سالم. 
 وكانت هناك مفاجأة فى هذا الموضوع؛ ففى أثناء بحث المخابرات الأمريكية فى 125 بنكا حددتها الـ«سى آى إيه» بالبنوك الحمراء، وكان منها بنك (ريجز بنك)، وجدت المباحث الفيدرالية الأمريكية حسابات ضخمة للدكتاتور المخلوع «بينوشيه» ورجالات حكمه الفاسد، وبالصدفة البحتة وجدت المخابرات الأمريكية ملايين الدولارات فى حساب سرى باسم حسنى مبارك، وحساب آخر باسم حسين سالم، غير أن المخابرات الأمريكية كانت تعرف أنها حسابات أصدقاء، وبالقطع كان الوقت لا يستلزم اتخاذ إجراء ما من الإدارة الأمريكية، لكن الوثائق تشهد بأن الرئيس جورج بوش الابن جن جنونه وزاد حنقه بشكل ملحوظ على مبارك، حتى إنه رفض زيارات عدة لمبارك ولمدة أشهر طويلة بعدها.



غياب السعودية عن مجلس الأمن "صراخ من أجل جذب الانتباه"



السعودية: مضرب أمريكا الذي لم يعد يعمل كما ينبغي 
 المشهد يتغير بالفعل، 
فالولايات المتحدة تبرز بسرعة كمنتج عالمي للطاقة 
ما يقلل اعتمادها على النفط السعودي





خلال عقود، كانت أمريكا والسعودية مرتبطتين بعقد ما، من ناحية توفر الولايات المتحدة الحماية لآل سعود، ومن جانبهم يوفر السعوديون شريان الحياة لواشنطن من النفط (الرخيص نسبيا)، وعبر ضخ مليارات الدولارات سنويا في صفقات سلاح مع الجانب الأمريكي .. فما الذي تغير؟نشرت فورين بوليسي مقالا مفصلا يتحدث فيه الكاتب كولوم لينش عن الخلافات المتزايدة بين الرياض وواشنطن والتي أكدتها مواقف السعودية الأخيرة خاصة ذلك المتعلق برفضها الانضمام لمجلس الأمن. فعلى مدار الأشهر الماضية تمحورت الخلافات السعودية الأمريكية في ثلاث نقاط أساسية:
 الأول - رفض الولايات المتحدة دعم الجيش المصري الذي قام بانقلاب عسكري مدعوم من الرياض،
الثاني -  قرار واشنطن بعدم البدء في ضربة جوية ضد سوريا رغم الرغبة الشديدة لدى السعوديين لقصف دمشق،
الثالث - إعادة محادثات البرنامج النووي الإيراني، العدو الأكبر للسعودية في المنطقة.
خلال عقود، كانت أمريكا والسعودية مرتبطتين بعقد ما، من ناحية توفر الولايات المتحدة الحماية لآل سعود، ومن جانبهم يوفر السعوديون شريان الحياة لواشنطن من النفط (الرخيص نسبيا)، وعبر ضخ مليارات الدولارات سنويا في صفقات سلاح مع الجانب الأمريكي. لكن مؤخرا قررت السعودية أن تتولى أمورها بنفسها، وسعت للسيطرة على جيرانها الذين يعتمدون على مساعدات المملكة. فعندما قررت الولايات المتحدة تهديد جنرالات الجيش المصري عقب إطاحتهم بالرئيس المنتخب محمد مرسي عبر الضغط عليهم عن طريق وقف المساعدات المالية لمصر، دشن الملك السعودي حملة لجمع الأموال للجيش المصري، قاطعا على الدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين الطريق للوصول إلى حل سياسي بين مرسي وضباط الانقلاب.
 الأمر نفسه حدث مع الثوار السوريين، فبينما حاول جون كيري أن يضغط على حلفاء واشنطن في الائتلاف الوطني السوري كي يفاوضوا نظام بشار الأسد، قامت السعودية بالضغط على حلفائها في المعارضة والثوار ليرفضوا تماما ذلك الأمر. وكرد فعل على ضغط واشنطن، قال رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان أن السعودية ستقلل من تعاونها مع واشنطن في تدريب وتسليح الثوار السوريين، وعلق مسؤول أمريكي بقوله "مصالحنا تبتعد أكثر فأكثر عن مصالح السعوديين" فالمملكة ترى أن الثورة السورية تمثل جبهة حرب وجودية للسيطرة على المنطقة.
 فمن جهة السعودية ترى أن دعم الثوار السوريين سيقلص من وجود إيران واتساع نفوذها في المنطقة، كما أنه سيمنع انهيار دول أخرى مثل لبنان والأردن بحسب الباحث السعودي نواف عبيد. علامة أخرى على ذلك الجفاء هو أن الرياض لم تخبر الدبلوماسيين الأمريكيين بقرارها عدم قبول الانضمام لمجلس الأمن كعضو غير دائم، يرى كريستوفر ديفيدسون هذا الموقف على أنه "صراخ من أجل جذب الانتباه". جوشوا لانديس الخبير في شؤون الشرق الأوسط يعتقد أن قرار السعوديين بعدم الانضمام لمجلس الأمن يعكس قلقا من أن يكون مجلس الأمن مجرد فخ للسعودية، فلو انضمت الرياض لمجلس الأمن فإنها ستتبع خطى الولايات المتحدة أو روسيا رغما عنها، وستحد من حركتها في سوريا، وهذا سيشكل ضغطا كبيرا على العائلة الحاكمة في المملكة. بعض الخبراء يرون أن العلاقات السعودية الأمريكية أهم بكثير لكلا الطرفين من أن تتضرر بمثل تلك الخلافات.
مؤخرا باع الأمريكيون للسعوديين قنابل عنقودية في صفقة بزهاء نصف مليار دولار لكن أشخاص مثل ديفيدسون يرون أن المشهد يتغير بالفعل، فالولايات المتحدة تبرز بسرعة كمنتج عالمي للطاقة ما يقلل اعتمادها على النفط السعودي فـ"أمريكا ليست مضطرة للحفاظ على ذلك النوع من العلاقة مع المملكة والذي استمر لعقود" السعودية بالطبع ستبقى حساسة للغاية تجاه أي علامات على تقارب بين واشنطن وطهران، لكن محللين يقولون أن أكثر ما يمكن عمله في هذا الشأن سيكون عن طريق مجلس الأمن الذي رفضت السعودية الانضمام إليه، لذلك فإن غياب السعودية عن مجلس الأمن هو بشكل أو بآخر انتصار لأعداء الرياض في إيران.