السبت، 2 نوفمبر 2013

"يديعوت "المعركة القادمة مع حماس أكثر تعقيدًا وضراوة من عملية (عامود السحاب)


صاروخ أرض جو من مرسي لإسرائيل
 ولكل العالم  .. أقوى رسالة تهديد ..


 بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام 
حول قصف الاحتلال ومحاولة التوغل شرق خان يونس
.. العدو طرق الباب..فتلقى الجواب..
والمقاومة قالت فصل الخطاب #غزة حرام على بني صهيون
مصادر أمنية صهيونية:
 معركتنا القادمة مع "حماس" ستكون أكثر ضراوة وتعقيدا



قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت إنّ المعركة القادمة مع حركة حماس، لن تكون سهلة، بل ستكون أكثر تعقيدًا وضراوة من عملية (عامود السحاب) العام الماضي. وأوضح الموقع، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيليّة وصفها بأنّها رفيعة أنّه على الرغم من التضييق التي تتعرض له حماس في هذه الأثناء، إلا أنها استطاعت أن تُعدّ نفسها جيدًا لأيّ مواجهة قادمة مع الجيش الإسرائيلي، بل إنّ ما أعدّته حماس لنفسها يفوق بعشرات المرات عن استعداداتها السابقة، فالمعركة التي تعدها مختلفة تمامًا، وبنت لنفسها ترسانة من الصواريخ متوسطة المدى محلية الصنع تفوق الترسانة التي أدخلتها خلال (عامود السحاب) صواريخ من طراو M75.
 ولفت أيضًا إلى أنّه على المستوى العسكريّ، فإنّ حماس تنظيم مركب، يبني قوته بشكل لا تسمح له بالتأثر بالأزمات المصاحبة، ولا يتقاعس بالمرّة عن الاستعداد لأية مواجهة قادمة، والإستراتيجية التي يتبعها الجيش الإسرائيلي مع غزة تفضلها حماس كثيرًا وتحسن اللعب معها، فهي تفضل المعارك القصيرة المصحوبة بفارق زمني طويل، على حدّ تعبيره. وأكّد المصادر عينها على أنّ صناعة الصواريخ متوسطة المدى لدى حماس من طراز M75 بما فيها الصواريخ التي يصل مداها إلى 70 كم مزدهرة ومستمرة دون انقطاع، وهي قادرة على الوصول إلى (غوش دان)، بما في ذلك جميع أنحاء تل أبيب.
علاوة على ذلك، قال الموقع إنّ صناعة الوسائل القتالية لدى حماس لم يتأثر بإغلاق أنفاق رفح، فمعظم الأنفاق التي استهدفتها القوات المصريّة كانت تُستخدم لتهريب الوقود ومواد البناء، بينما الأنفاق العسكرية لم تتضرر كثيرًا، حيث تشير التقديرات إلى بقاء عشرات الأنفاق تعمل حتى اليوم.
 ويتفّق مع هذا الأمر، محلل صحيفة (هآرتس) تسفي بارئيل الذي رأى أنّ الوضع السيئ الذي تعيشه حماس، من الداخل ومن الخارج، قد يدفعها للعودة لإطلاق الصواريخ، بهدف جرّ إسرائيل للرد، وكلّ ذلك من أجل إعادة القطاع على الأجندة، ووقف المفاوضات بين تل أبيب ورام الله، وتغيير قواعد الهدنة الحاليّة، وربّما تغيير تعامل النظام المصريّ معها، على حدّ قوله.



ميزان القوة فى الشرق الأوسط يميل مرة أخرى لصالح إيران



بدأت طهران فى رقصة دبلوماسية مع الولايات المتحدة 
 فاينانشيال تايمز: ميزان القوة فى الشرق الأوسط 
يميل مرة أخرى لصالح إيران



قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن ميزان القوة فى الشرق الأوسط عاد ليميل مرة أخرى لصالح إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن طهران على وشك أن تُرفع عنها العقوبات التى تخنق اقتصادها على الرغم من أن شيئا محددا لم يحدث فى مقابل ذلك.
وهذا يعد تغييرا جزئيا فى الأجواء. وتابع الصحيفة : "وقد بدأت مواقف الجمهورية الإسلامية تتغير، بعدما بدأت طهران فى رقصة دبلوماسية مع الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى سحر الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى، الانسيابى المهذب فى مقابل سلفه الزئبقى محمود أحمدى نجاد."
 وأوضحت الصحيفة : "إن مهمة روحانى هى كسر الحصار الأمريكى الذى يشل إيران بالتفاوض على تسوية للبرنامج النووى الإيرانى، والذى سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بينما تقدم دليلا يمكن التحقق منه بأنها لا تسعى للحصول على قنبلة نووية. لكن روحانى لا يستطيع أن يظهر مكاسب ملموسة قريبا". لكن إيران تبدو واثقة، فرغم أن العقوبات أثرت على تصدير النفط لديها، إلا أن الحكومة تخطط لما تقوله إنها شروط جذب تعاقدية جديدة لشركات النفط الأمريكية والأوروبية للاستثمارات بـ100 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وهى الأموال التى تحتاجها إيران بشدة. فضلا عن ذلك، فإن ميزان القوة فى الشرق الأوسط يعود لصالح إيران مرة أخرى.



تحذيرات من سقوط مصر في "فخ سد النهضة" بعد تصريحات الببلاوى


الإعــلام الإثيـــوبي 
..يشيد بتصريحات الببلاوي حول سد النهضة..
 تحذيرات من سقوط مصر في "فخ سد النهضة"


تجتمع كل من مصر والسودان وإثيوبيا، الاثنين المقبل، فى العاصمة السودانية الخرطوم، لاتخاذ قرار بشأن كيفية استكمال توصيات اللجنة الثلاثية التي انتهت إليها فى مايو الماضي بشأن سد النهضة وتحديد آثاره السلبية المحتملة على دولتي المصب، ومناقشة مقترحات كل دولة للخروج من الأزمة. 
يأتي ذلك، وسط تحذيرات من الخبراء من وقوع المفاوض المصري فى «الفخ الإثيوبي» وجر مصر للمشاركة فى إنشاء وإدارة السد لترسيخ أمر واقع، والتأكيد على عدم تراجع أديس أبابا عن تعديل مواصفات السد وتقليل سعته التخزينية لضمان عدم إضراره بحصة مصر السنوية ومخزون بحيرة ناصر.
وكان التقرير النهائي للجنة التي ضمت إلى جانب ممثلي الدول الأطراف خبراء دوليين قد أكد التخوفات المصرية من السد، وأشار بما لا يدع مجالا للشك أن الدراسات المقدمة من الحكومة الإثيوبية لا ترقى لمستوى الدراسات المطلوبة لسد بهذا الحجم والقدرات التخزينية الضخمة وكميات الطاقة التي سيتم توليدها منه. كما شدد الخبراء أن عدم نشر الحكومة المصرية لنتائج التقرير حتى الآن، رغم أنها تدعم موقف مصر السياسي والفني والقانوني، يثير الريبة والاستغراب.
وأكدوا أن من أهم ملاحظات اللجنة، أن الدراسات الهيدرولوجية لسد النهضة هي دراسات مبدئية للغاية تتمثل فى ميزان مائي مبسط لا يأخذ فى الاعتبار خصائص وسياسة تشغيل سد النهضة، ويهمل الفوائد المائية على النيل الأزرق، ولا يدرس تأثير السدود الثلاثة الأخرى، المقترحة على النيل الأزرق على تصميم وتشغيل سد النهضة، ولا يأخذ فى الاعتبار تأثير التغيرات المناخية على تدفقات النيل الأزرق. وفي السياق ذاته، شددت اللجنة على عدم الاعتداد بنتائج هذه الدراسات وضرورة إعداد دراسة جديدة متطورة لآثار سد النهضة المائية على دولتي المصب مع الأخذ فى الاعتبار عدة بدائل مختلفة لسياسة ملء السد وتشغيله، ومن ملاحظات اللجنة أيضا أن الدراسات البيئية شملت فقط المناطق المتأثرة داخل إثيوبيا، ولم تهتم بدراسة تأثير السد على تدهور نوعية مياه النيل الأزرق وتأثير تحلل المواد العضوية والتربة والغابات التي سيتم غمرها بمياه بحيرة تخزين السد على التنوع البيئي ومصايد الأسماك ببحيرة سد الروصيرص فى السودان وبحيرة ناصر فى مصر.
وأضاف تقرير اللجنة أن الدراسات البيئية لسد النهضة لم تشمل تقييم آثار حجز المواد الرسوبية أمام سد النهضة على النحر فى قاع وجسور النيل الأزرق خلف السد وتأثير ذلك على الزراعة وصناعة الطوب فى السودان، كما نص التقرير صراحة على أن الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة لم تأخذ فى الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية فى تصميم السد من حيث الارتفاع أو السعة، مما أدى إلى عدم طرح أي بدائل فنية للسد قد تكون أصغر فى السعة والارتفاع وأكثر جدوى لإثيوبيا، ولكنها أقل ضررا لدولتي المصب. من جانبه، قال الدكتور علاء الظواهري عضو اللجنة الثلاثية وأستاذ الهيدروليكا وخبير السدود بجامعة القاهرة أن اجتماع الرابع من نوفمبر، ستقدم فيه كل دولة مقترحاتها لحل الأزمة وأن الهدف من تشكيل اللجنة كان بحث المخاوف المصرية من إنشاء السد وإثيوبيا فشلت فى إثبات أن السد لا يضر بمصر والخبراء الأجانب والمصريون أكدوا ضرورة عمل دراسات محددة تتعلق بأسس تصميم السد وموقعه وأثره البيئي والاجتماعي ونقص كميات المياه، وهذه الدراسات بعد الانتهاء منها أكدت أنه سيحدث تناقص فى مخزون المياه فى بحيرة السد العالي فى أول 6 سنوات بعد تشغيل سد النهضة وهى فترة ملء السد بالمياه وفى نهاية الـ6 سنوات بحيرة السد العالي سوف تفرغ تماما، وهو ما سيترتب عليه عجز فى المحاصيل بسبب تأثر الزراعة وأن الكهرباء التي ينتجها السد العالي سوف تتوقف تماما فى السنة الأخيرة فى فترة الـ6 سنوات تلك، خاصة إذا كانت الأمطار متوسطة، وأثرت على تصرفات النيل الأزرق وقللت تصرفاته عن 84 مليار متر مكعب سنويا، وبعد انتهاء إثيوبيا من تحويل مجرى النيل الأزرق سيبدأ بعد عام من الآن تناقص المياه مع ظهور جسم السد فى مجرى النهر.
وقال الظواهري أطالب المفاوض المصري أن يؤكد لكل الأطراف خاصة الجانب الإثيوبي أن بناء السد بهذه المواصفات خط أحمر وتجب عدم الموافقة عليه. ومن ناحيته، قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام الاستراتيجي، إن الموقف السوداني يتجه للتعاون مع الجانب الإثيوبي والابتعاد عن دعم الموقف المصري بعد تأكدها أن بناء سد النهضة بمواصفاته الحالية سيعود بالفائدة على السودان مقارنة بالأضرار، وأن سد النهضة سيؤدى وظيفة السد العالى لدولة السودان، حيث سيمنع الفيضانات عن مناطق شرق السودان وينظم تدفقات المياه طوال العام، وبالتالى سيتمكن السودان من زراعة مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة طوال العام، كما أن سد النهضة سيقلل من تدفقات الطمي التي كانت تتسبب فى عمليات الإظماء للسدود السودانية وبالتالي التأثير على كفاءة هذه السدود وعلى قدراتها التخزينية وتقليل قدراتها على توليد الطاقة.
وكشف رسلان عن تقديم إثيوبيا وعودا للسودان بأن تبيع لها الطاقة المولدة من السد بأسعار منخفضة، بالإضافة إلى اتفاقيات اقتصادية أخرى، كما أن إثيوبيا تلعب دورا سياسيا مهما فى العلاقات بين جنوب السودان وشماله خاصة فى منطقة أبيى المتنازع عليها.
وقال الخبير فى الشأن السوداني إن العلاقات المصرية السودانية مرت بالعديد من التوترات والأزمات المكتومة منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك والنظام السوداني ألقى بكل أوراقه فى عهد الإخوان، ثم جاءت زيارة مرسى للخرطوم وتصريحاته عن حلايب وشلاتين التى فجرت موجة من الغضب ورد الفعل السلبي على الشعب السودانى، فكل هذه محطات ساهمت فى موقف السودان الأخير، وقال إن تحويل مجرى النيل الأزرق خطوة أولية فى بناء سد النهضة، وأن التضخيم الإعلامي للأمر من قبل إثيوبيا له أهداف سياسية مفادها تكريس أمر واقع جديد، فمن مصلحتها المبالغة فى نسبة تنفيذ السد وهو ما يقوى موقفها التفاوضى، وأضاف أن مصر لا تعارض أي مشروع تنموي فى دول حوض النيل، لكن سد النهضة لن يسد احتياجات إثيوبيا من المجاعة أو المياه، فالسد كانت سعته فى البداية 14 مليار متر مكعب، وفى إبريل 2011 تم تغيير اسمه من «سد الحدود» إلى «سد النهضة» وبسعة 74 مليار متر مكعب، لكن دعوة إثيوبيا لمصر للمشاركة فى بناء السد، والتأكيد على عدم الإضرار بمصالح مصر هي مجرد تصريحات إعلامية لا قيمة لها على الإطلاق ما لم تكن مرفقة بتعهدات مكتوبة لمنع الالتباس أو التراجع.
 الإعلام الإثيوبي يشيد بتصريحات الببلاوي حول سد النهضة


أبرزت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الجمعة، تصريحات رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي حول سد النهضة. وتصدرت تصريحات الببلاوي التي قال فيها، إن "السد سيكون سببا لرخاء دول حوض النيل"، نشرات الأخبار في التلفزيون الإثيوبي الرسمي اليوم الجمعة، واعتبرتها تصريحات بناءة، من شأنها أن تخدم المصالح المشتركة لشعوب دول حوض النيل. كما أفرد التلفزيون مساحة واسعة لتصريحات الببلاوي في برنامج أسبوعي، يتناول أبرز عناوين الصحف الصادرة في أديس أبابا اليوم الجمعة. 
واعتبر التلفزيون تصريحات رئيس الوزراء المصري مشابهة لدعوات رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملس زيناوي، التي أكد فيها أن سد النهضة هو مصدر رخاء لمصر وإثيوبيا والسودان.
 وذكر التلفزيون أن تصريحات الببلاوي "تؤسس لشراكة حقيقية بين إثيوبيا ومصر". 
من ناحيتها، أشارت إذاعة (فانا) الرسمية إلى تصريحات رئيس الوزراء المصري، مشيدة بموقف الوزير تجاه مشروع سد النهضة.
وقالت صحيفة "أديس زمن" الإثيوبية المحلية الصادرة اليوم، "إن تصريحات الببلاوي "مسؤولة تدفع علاقات البلدين إلى أعلى مستوياتها، وتؤسس لشراكة حقيقية بين بلدان دول حوض النيل".
وكان الببلاوي قال في تصريحات صحفية، الأربعاء الماضي، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العليا للنيل، "إن سد النهضة يمكن أن يكون مصدر رخاء ليس فقط لإثيوبيا؛ ولكن لمصر ودول حوض النيل، خاصة أن إثيوبيا لا يوجد لديها مشكلة في توافر المياه، ولكن تسعى لبناء السد لتوليد الكهرباء"، دون مزيد من التوضيح. وسبق أن قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، "إن احتياجات دول حوض النيل متنوعة، ولكنها ليست متعارضة، معتبرا أن "الحل ليس في التصارع فيما بيننا، ولكن في إيجاد الحلول المبتكرة البناءة والنظرة المستقبلية". ويعقد وزراء المياه بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعا بالخرطوم يوم 4 نوفمبر المقبل، لمناقشة تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية المعنية بآثار سد النهضة الإثيوبي. وأمس الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية إنه جارٍ التنسيق لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، إلى مصر. 
وشهدت الأشهر الأخيرة، توترا للعلاقات بين مصر، وعدد من دول حوض النيل، خاصة إثيوبيا، مع إعلان الأخيرة بدء بناء مشروع "سد النهضة"، الذي أثار مخاوف داخل مصر، حول تأثيره على حصتها من مياه النيل. 
وزاد التوتر عقب اجتماع بين الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقيادات حزبية، في يونيو الماضي، دعت فيه بعض تلك القيادات إلى شن حرب عسكرية أو استخباراتية ضد إثيوبيا لتعطيل بناء السد...

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



كارتر للانقلابيون :الأخوان هم الطرف الأقوى وليسوا إرهابيين



كارتر: الانقلابيون يتهمون الإخوان بالإرهاب وهم ليسوا كذلك 
ومازالو هم الطرف الأقوي و محمد مرسي هو كلمة السر


 كارتر للانقلابيون :هل تستمتعون حين تحرمون بلد من ديمقراطيته 
لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم 
 كارتر..مرسي وقف في وجه إسرئيل موقفا أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنه بينها وبين القطاع 
. بعد مساعدة وضغط من مصر .


يقول الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر : أن أمريكا عجزت عن إيجاد حل يرضى الطرفين في مصر ويبقى محمد مرسي هو كلمة السر في أى حل كلاهما قابل للتنازل الا عن شئ واحد , هو محمد مرسي طرف يريد أن يعزله خارج أى صفقه وطرف يستميت على شرعيته فإذا استخدمنا ميكرسكوبا سياسيا وسلطناه على الطرفين لبيان الطرف الاقوى فلن نتعب كثيرا حتى نكتشف أن العسكر هم الطرف الأضعف بل والاكثر ضعفا ،فالسياسة تقول أن الطرف الاقوى هو الذي يفرض أمرا واقع بالعين المجرده، فبالخبرة السياسيه سنرى انقلابا وحكما يسيطر عليه قادة الانقلاب .. في الغالب يعتقد البعض أن هذا أمر واقع وقد فرضه الطرف الاقوى في المعادله،الحقيقة غير ذلك مؤيدو مرسي وأنصاره هم من فرض في البلاد أمرا واقعا ولمدة تقترب من الخمسة أشهر وعجزت أمريكا والاتحاد الاوروبي عن الضغط على تحالف أنصار مرسي وعجزت دول الخليج بما تملكه من ثقل إقتصادى عن تسويق الانقلاب وفشلت كل حملات الترويج المجانيه والمدفوعة الاجر.
وأضاف في مقاله المنشور علي صفحة حزب البناء : شعار رابعه شعار جذاب لكل من يحبون الحريه ويتضامنون مع الانسان وساهم بشكل كبير في فرض حاله من التعاطف العالمى بل أن شعار رابعه يجذب من أنصار الانقلاب في مصر أعدادا تقدر بالالاف جغرافيا. .لقد نزل ما لا يقل عن 4 مليون مصري يوم 30 -6 في مصر يطالبون الجيش بالانقلاب على الرئيس تم حشدهم وتصويرهم وتسويق حشدهم ثم تم إختطاف الرئيس وإعتقال قادة الاخوان وتصويرهم وحبسهم في أماكن غير أدميه ومعاملتهم كما لو كانو إرهابيين وهم ليسو كذلك .
وتابع :أنا أحد من يشعرون بالندم لانى ظلمت المصريين حين كنت وسيطا في معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دوله في العالم ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأساهم ولو بالصمت في حرمانهم من مستقبل أفضل في بلد ديمقراطى ينهض ويكتفي ذاتيا مما يشاء ..أعترف اليوم أن إتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين في دوله حديثه متقدمه تساير التطور وتشارك في تحديث صناعتها بنفسها بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصه وأنتخب مرسي رئيسا بنسبة 51% من نسبة الاصوات البالغ عددها 25 مليون صوت من أصل 50 مليون صوت في دولة تقترب من المائة مليون نسمه وراقبنا جميعا الانتخابات وراقبت انا بنفسي سير العمليه فكانت افضل من كثير من بلدان اوروبا بل وراقبها الجيش معنا كيف إذن وبأى عقل وبأى منطق ينزل الشارع 4 مليون مواطن فينزل الجيش على رغبتهم ويعزل الرئيس ويحل مجلسا منتخبا ويعطل الدستور ويقتل الاف ممن خرجوا بالملايين إعتراضا على ما فعله من يقبل هذا وبأى أخلاق تدافعون عنه هنا يا أعضاء الكونجرس العظيم. .


وتسأل :هل تستمتعون حين تحرمون بلد من ديمقراطيته لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم وصل محمد مرسي الى حكم مصر بفارق أصوات ضئيل وفوجئت به امريكا وفوجئ به العالم يسعى الى الصعود بمصر في ظل حرب سياسيه داخليه تسعى فقط لإفشاله واكد كارترانه على يقين بأن الاعلام في مصر في عام مرسي لو كان يعرض ما يجرى بالضبط وبشكل حيادى لاصبح مرسي زعيما كبيرا ولانتعش اقتصاد مصر ولاستطاع مرسي البدء في تنفيذ مشروع تنمية سيناء وهو مشروع كسر الهيمنه الاسرائليه على سيناء ..أذكر أن شارون قال للسادات في حضور مبارك تنمية سيناء أخطر علينا من إمتلاك مصر للقنبله الذريه وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الأقتراب من سيناء خط أحمر.. محمد مرسي أدخل الكثير من معدات الجيش الى سيناء وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل في مشروع تنمية سيناء وهذا ما دفع اسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقيه وكان رد مصر أن مصر لن تستأذن أحد فيما يتعلق بأمن حدودها إسرائيل وعلى حد علمى أنها سحبت 200 من عملائها الاكثر سريه طيلة حكم مرسي وتوقفت كل الاعمال الاستخباراتيه وطلعات التجسس الجويه وبدأت مصر تستعيد السيطره شيئا فشيئا على سيناء . ويوضح كارتر إن محمد مرسي وقف في وجه إسرئيل موقفا على الاقل أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنه بينها وبين القطاع بعد مساعدة وضغط من مصر.




توتر العلاقات الأمريكية الخليجية الحليف الجديد للسعودية: لا أحد



النفـــوذ الإيرانــي في المنطقــــة
 والتحــــول السعــــودي الكــــبير .. إلى الفــــــراغ
الانفتــاح المفــاجئ والســريع للإدارة الأمريكيـــة علـــى إيـــــران


 يشعر حلفاء أمريكا في الخليج بالخذلان
 لتراجع أوباما عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد 
بعد فرحة "الإنقلابيين"
 القضاء الكويتي ينظر وقف 5 مليارات دولار منحًا لمصر 
الحليف الجديد للسعودية: لا أحد


ليس بإمكان أي قوة تعويض الدعم العسكري والحماية الأمنية التي توفرها الولايات المتحدة للمملكة السعودية ولا سوق نفط الأمريكية، وهو ما سيجعل التحول الكبير الذي لوح إليه المسؤول السعودي، تحولا إلى لا شيء. فجأة رفضت المملكة العربية السعودية ملئ مقعدها في مجلس الأمن، رغم أنها عملت جاهدة في السنوات الماضية للوصول إليه، ووظفت مجموعات ضغط أمريكية وعالمية لتمكينها من الفوز بهذا المقعد، وفجأة صرح مسؤول سعودي من رأس هرم صناعة القرار في المملكة بأن بلاده تخطط ل"نحول كبير" في شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون المرة الأولى ،منذ عقود، التي تخرج فيها الخلافات الأمريكية السعودية إلى العلن، بعد أن كانت طيلة السنوات الماضية محاصرة داخل الغرف المغلقة. 
 وتنبني الخلافات الأمريكية المتنامية مع حلفائها في الخليج وخاصة مع المملكة العربية السعودية على عدة ملفات، أقدمها هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأحدثها هو الانقلاب العسكري الذي عاشته مصر وتوجه إدارة أوباما في الأيام الأخيرة إلى وقف المساعدات الأمريكية للجيش المصري، بعد أن فشلت القيادة العسكرية في السيطرة على الاحتجاجات وفي إظهار بوادر نجاح خارطة الطريق، التي تحتاجها إدارة أوباما لتبرير موقفها من الانقلاب قانونيا وشعبيا.
ومن أهم الأسباب المضاعفة للتوتر الذي تشهد العلاقات الأمريكية الخليجية، هو الانفتاح المفاجئ والسريع للإدارة الأمريكية على إيران، منذ الأسابيع الأولى لتولي الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث تخشى دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات من عقد صفقة سياسية يرفع بموجبها الحصار الاقتصادي المضروب على إيران، مقابل بعض التنازلات الإيرانية البسيطة في خصوص مشروعها النووي، وهو ما سيمكن إيران من التفرغ لتنفيذ طموحاتها للهيمنة والتوسع في منطقة الشرق الأوسط. وإلى جانب ذلك، يشعر حلفاء أمريكا في الخليج العربي بالخذلان، جراء تراجع إدارة أوباما عن قرارها المعلن بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، وتعاملها "الناعم" مع نظام بشار الأسد في سوريا، ففي الوقت الذي تعمل فيه السعودية والإمارات على الإطاحة بالحليف الأقوى لإيران في المنطقة، توجهت إدارة أوباما إلى عقد صفقة مع النظام السوري بشراكة روسية لنزع السلاح الكيمياوي السوري، وهو ما يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى بقاء بشار الأسد، وبالتالي إلى استمرار النفوذ الإيراني في المنطقة. 
ومن جهة أخرى، تنامت في الآونة الأخيرة مخاوف دول الخليج من ثورة الطاقة في شمال أمريكا، والتي تقول تقارير رسمية بأنها قد تجعل أمريكا في غِنا عن مصادر الطاقة في منطقة الخليج، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي وصلت إليها أمريكا جراء الحروب المتتالية التي خاضتها في العشرية الماضية، وذلك بالإضافة إلى التوجهات الإستراتيجية الواضحة لإدارة أوباما، والهادفة إلى الانسحاب من "الشرق الأدنى" والانفتاح بصفة أكبر على منطقة المحيط الهادئ أو ما يمكن تسميته ب"الشرق الأقصى". وفي ظل ظهور بوادر توجه دول الخليج نحو "تحول كبير" في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه من الضروري ملاحظة عدم وجود حليف بديل لدول الخليج، فروسيا والصين وحتى الدول الأوروبية ليس بمقدورهم تعويض سوق النفط الأمريكية التي قد تخسرها السعودية قريبا، كما ليس بإمكان أي قوة تعويض الدعم العسكري والحماية الأمنية التي توفرها الولايات المتحدة للمملكة السعودية، وهو ما سيجعل التحول الكبير الذي لوح إليه المسؤول السعودي، تحولا إلى لا شيء. تحليل كتبه كولن كاهل، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط...




بعد فرحة "الإنقلابيين"
القضاء الكويتي ينظر وقف 5 مليارات دولار منحًا لمصر


ينظر القضاء الكويتي بالمحكمة الإدارية العليا حالياً دعوى تتضمن شقًا مستعجلاً للمطالبة بوقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء الكويتي الصادر في يوليو الماضي من العام الحالي، بمنح مصر 5 مليارات دولار، حيث قررت إحالتها إلى رئيس المحكمة. وجاء في صحيفة الدعوى أن "تصرف مجلس الوزراء يمثل إهدارًا جسيمًا للمال العام ويأتي مخالفاً للدستور والقانون، وذلك من حيث بطلان القرار لمخالفته القانون وعدم مشروعيته، كما لم يسمح الدستور ولا أي من القوانين السارية في دولة الكويت منح الدول الأخرى مبالغ مالية نقدية لا ترد على شكل "منح"، وكذلك لم يسمح الدستور ولا أي من القوانين السارية التنازل عن الثروات الطبيعية أو جزء منها".
 ولفتت الدعوى إلى أن المشرع عالج حاجة الدولة إلى مساعدة الدول الأخرى، وذلك من خلال طرق وضوابط عدة معينة، منها على سبيل المثال (منح القروض) أو (الاستثمار)، ووضع المشرع لذلك وسائل وقوانين منظمة عدة لمثل تلك المساعدات، أبرزها القانون رقم (25) لسنة 1974 الخاص بتنظيم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لكن جميع تلك التشريعات قد خلت من تفويض الدولة بتقديم منح مالية غير قابلة للرد، أو التنازل عن جزء من الثروة الطبيعية الرئيسية للبلاد دون مقابل.
 وانتهت الدعوى إلى أن "ما سبق دفع إلى رفع الدعوى الماثلة بغية إلغاء قرار مجلس الوزراء سالف الذكر، وذلك حفاظًا على المال العام من الهدر غير المشروع وتحقيقاً للمصلحة العامة".
 وكانت الكويت قد أعلنت عقب ما أسماه رافعو الدعوى في حيثيات دعواهم "الانقلاب العسكري" في الثالث من يوليو الماضي عن تقديم مساعدات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار تشمل وديعة بقيمة 2 مليار دولار للبنك المركزي المصري، ومليار دولار أخرى منحة لا ترد، إضافة إلى نفط ومشتقات نفطية بقيمة مليار دولار كمنحة، وقد تم لاحقًا تقديم مليار دولار كمنحة إضافية من الحكومة الكويتية لمصر. وأوضح مقدم الدعوى لهيئة المحكمة أن المنحة المقدمة تحمل مخالفة صريحة للدستور ومخالفة لقانون رقم 25 لسنة 1974 الخاص بتنظيم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الأمر الذي يستلزم وقف هذه المنح التي لا ترد، لأنها ببساطة، بحسب الدعوى، أموال الكويتيين لا الأسرة الحاكمة.



الجمعة، 1 نوفمبر 2013

ثورة 25 يناير في رواية هيلتون 2010 - فيديو


مفاجأة : ثورة 25 يناير
 في رواية هيلتون التي صدرت عام 2010


" نظر الرئيس من شرفة بيته فرأى دخانا ً يتصاعد بقوة من ميدان عبدالمنعم رياض ، ظنَّ أن مصر تشتعل بثورة شعبية فأوصد باب غرفته عليه وصمت ".
بهذه الجملة أنهى الكاتب سامي كمال الدين روايته " هيلتون " التي نشرت طبعتها الأولى عام 2010 عن دار شمس للنشر والتوزيع .
 لم تكن هذه الجملة المثيرة للدهشة وحدها في تنبؤها بثورة 25 يناير ولكن شخصيات الرواية جميعها تتشابه إلى حدٍ كبير مع الشخصيات الفاسدة التي جاءت في عصر مبارك ، فزكي عبد الوهاب بطل الرواية وامبراطور الحديد ما هو إلا نسخة من مسيرة أحمد عز حيث بدأ زكي عبد الوهاب عازفاً للدرامز ثم تدرج من السبتية حيث يعمل والده في تجارة الخردة حتى أصبح امبراطور الحديد في مصر ويحلم بالوصول إلى كرسي الرئيس .
أيضاً عبد اللطيف ناصيف الذي أغرق أكثر من ألف مصري في عبارّة الموت نكتشف تشابه حياته مع حياة ممدوح اسماعيل، وتكشف الرواية عن عقد صفقة في لندن مع رئيس تحرير إحدى الصحف المستقلة بمشاركة صحفي آخر لتأسيس صحيفة وقناة فضائية في مصر لغسل سمعته .
 أما بطلة الرواية التي يقيم معها زكي عبد الوهاب علاقة هي نفس مسيرة حياة أميرة عربية معروفة كانت تقيم بشكل دائم في فندق " هيلتون رمسيس ".. ونكتشف من خلال سير الأحداث كيف وفرت له الحماية من خلال علاقات بالولايات المتحدة الأمريكية . أما هجوم الشعب على الحزب الوطني والفيلل والقصور الخاصة بمسئولي الحزب فقد جاءت في الفصل 28 من الرواية حيث كتب كمال الدين "بينما كان هشام يلقي خطبته العصماء وكلماته التى تخرج من بين آلامه كانت تتعالى أصوات أمام هيلتون رمسيس تسد الشارع ، لا يبين نهايتها ، بتحريض من عدنان وشادى، هرول عبدالوهاب وهناء لينظرا فإذا ميدان عبدالمنعم رياض لا يظهر من آلاف الناس المتجمعة التى راحت تهاجم الفندق وتدوس كل ما يعترض طريقها ، صعد فى الاسانسير من صعد ، وجرى على السلالم الخلفية من جرى ، دارت معركة عنيفة بين الحرس الأمريكى والشعب القادم كالطوفان .
أثناء استعدادات عبدالكريم ناصيف وحزم حقائبه للعودة إلى مصر أوقفته مهاتفة من مصر عن كل ما عقد نيته عليه ، فقد هاجم أهالى الضحايا شركته الخاصة بالملاحة البحرية ودمروا كل ما فيها ، ثم هاجموا فيلته وأشعلوا فيها النيران ، وكذلك الشركات الأخرى الخاصة به ، ولم يستطع أحد اعتراضهم . لم يصل خبر ما نشر فى " الحياة الجديدة " إلى الرئيس ، فقد كان رجاله يحملون ترددهم كالعادة فى حجب ما ينشر عنه حتى لا يعكر مزاجه ، أووضع كل الحقائق أمامه ونجله ، لكن صهر الرئيس جاء دون موعد إلى قصر الرئاسة. سأل عن الرئيس ثم صعد إليه وفى يده صحيفة " الحياة الجديدة " قرأ الرئيس ما كتب.
 أصدر أوامره بإخراج الملفات الخاصة بالأميرة هناء وزكى عبد الوهاب . 
كانت الرواية قد أثارت ردود فعل واسعة، حتى أن الفنان تامر حسنى هاجم المؤلف فى ندوة بجريدة الفجر، وقال أننى كنت أقصده بالمطرب عمرو حسنى فى الرواية. وهذا المطرب كانت له علاقة بأميرة تقيم فى فندق هيلتون رمسيس، واشترت له سيارة هامر وفيللا وعدة هدايا قيمة.
ويقول سامى كمال أنه جرى تكذيب الخبر وقتها فى الصحف. وفى الحقيقة أنا لا يعنينى تامر حسنى وأعرف مواقفه. ولعل أكثرها استجهجانا موقفه من شباب ثورة 25 يناير وأننى ليس لدى الوقت لأكتب رواية عن مطرب كتامر حسنى فقط، فالموضوع بالنسبة لى كان يهم مستقبل الوطن. في وصفه لبداية الثورة وخروج الناس، كتب المؤلف أيضاً " وكأن القاهرة كانت على استعداد لمن يناديها: أخرجى يا مصر آن الآوان. كل شىء كان متحفزا فى انتظار من يدفع الباب فى انتظار فؤادة، لتلف الساقية وتروى الأراضى العطشى وتمحو "شىء من الخوف " داخل نفوس المصريين، وترد لهم ما سرق من أعمارهم وأعمار أجيال ستأتى من بعدهم القاهرة ". ورصد الكاتب أيضاً انتقال الثورة عبر الإنترنت واليوتيوب ونقل الفضائيات لها وذكر بالإسم قناة الجزيرة والـ BBC. يعلق سامي كمال الدين الكاتب الصحفي بالأهرام على هذا التشابه شبه الكامل بقوله : " كلنا كنا ننتظر التغيير، وكلنا كنا نحلم بالثورة ونتمنى مجيئها ونحن على قيد الحياة لكي نشارك فيها، ولا أدعي أن الرواية نبوءة لكنه حلم كاتب بأن يتغير مجتمعه ووطنه إلى الأجمل، كما أن الفساد الذي هو بالمجتمع المصري كان واضحاً أنه شارف على نهايته.
 وأكد سامى كمال أن المسألة بعيدة عن النبوءة ، لكن من الطبيعى أن يتوقع الكاتب هذه النتيجة بعد عصر من الفساد أصاب جيلنا بالإحباط. وهو الجيل الذى ولد وعاش وكاد يموت فى عصر مبارك ولم ير رئيسا غيره، كما أن الأجواء التى عشنا فيها من حلقات الفساد المتسلسلة من أحمد عز إلى حبيب العادلى إلى العديد من المزيفين الذين باعوا الوطن. وهؤلاء هم الذين جعلوا من الرواية عالمى الخاص. أشار المؤلف إلى أنه لا يهوى الكتابة عن أشخاص توضع "رخامة" على قبورهم. فهذا العمل ليس بطولة. مؤكدا أنه يفضل الكتابة عن أشخاص مازالوا فى المنصب والسلطة. 
وهذا مافعله المؤلف فى رواية "هيلتون" وكتابه "موبايل زكى رستم". والأخير عبارة عن مجموعة من المقالات السياسية الساخرة التى تناولت الفساد فى عصر مبارك وجميعها كتبت خلال الفترة من 2007 إلى 2010.









صهاينة: لم نتوقع فى أحلامنا تدمير الجيش المصرى كما فعل "السيسى" فيديو




جنرالات عسكريون إسرائيليون
السيسي"يبـدد قــوة الجــيش وإمكانيـاته للمـدى البعيـد"  

 عسكريون وسياسيون صهاينة:
 لم نتوقع فى أكثر أحلامنا وردية تدمير الجيش المصرى
 كمـــا فعـــل "السيسى" 
فيديو مرسي الـذي هــدد فيــه "إســرائيل"  
شكوى مريرة من نساء سيناء بعد هدم الجيش لمنازلهن 
 لو يهود ما يعملوا فينا كده ... اليهود أحسن



فيديو مرسي الذي هــدد فيـــه "إسرائيل" 
دينس روس مستشار اوباما .. طلب السيسي تحصين نفسه هو ناقوس خطر توقعنا اندثاره بعد اسقاط مرسي الطامح الى الصلاة في القدس .. لقد قدمنا احتجاجنا لمصر حينما علمنا ان مرسي رفض تطهير سيناء بحجة انهم ابناءه والاب يصلح ابناءه لايقتلهم .. لم نرتاح الا بعدما اسقط الشعب المصري مرسي الذي كان يتعامل معنا وكأنه قوة عالمية وليس دولة تاخذ مساعدات منا .. مرسي اثناء حكمة كان خطراً حقيقياً علي أمن اسرائيل ولم ينتهي الخطر الا حينما عزل شعبياً .. قابلت مرسي شخصياً فكان الرئيس العربي الأوحد الذي فرض علينا مانتكلم به وكنت امامه استمع لإملاءات ولا أعطيه قرارات .. كان خطأ استراتيجياً لأمريكا حينما قبلت برئاسة مرسي الذي لايعترف بوجود اسرائيل ويعتبرها عامل عدم استقرار .. فجعنا حينما رأيناه يخطب في التحرير بعد القسم .. وساورنا شك ان هنالك كريزما زعيم يولد في مصر يشكل خطرا قومياً علينا .. مرسي طوال حكمه كان يتعمد عدم ذكر اسرائيل وهذا مؤشر خطير علي انه في نفسه لايعترف بها مطلقاً .. رفض مرسي عمليات سرية لنا لتطهير سيناء بحجة انهم ابناءه .. كان بداية سقوطه دولياً قبل ان يعلن الفريق السيسي عزله .. اتفقنا مع السيسي علي تطهير سيناء وعدم ممانعته اذا لزم الامر ان نقوم بعمليات محدودة اذا تزايد الخطر .. عملنا طوال حكم مرسي الضغط عليه اقتصادياً كي لايطالب بتعديل اتفاقيه كامب ديفيد الذي كان ينوي تعديلها في الاغلب .. تاكدنا من نية مرسي تعديل اتفاقية كامب ديفيد بحيث يحق له حرية التصرف بسيناء وهذا ما لاتقبله اسرائيل مطلقاً .. مرسي رجل حرب وهذا ماعرفناه وقت عمليات اسرائيل لايقاف صواريخ غزة .. وعلمنا انه يمكن ان يخوض حرباً اذا لزم الامر .. خطر مرسي علي وجود اسرائيل زال ونحن الان امام قيادة حكيمة تجنح للسلام في مصر لاتكن العداء لاسرائيل ..


عضو بالكونجرس: الجيش المصري "رأس الحربة"
 في الترتيبات الأمنية مع "إسرائيل"
قال برادلي شنايدر -عضو الكونجرس الأمريكي-: إن أهم ما يميز مصر أنها أحد أهم حلفائنا في المنطقة منذ 30 سنة وحتي الآن، مشيرا إلى أن أمريكا كدولة تنظر لمصر أنهم يحمون الأقليات الدينية ويحمون النساء الشابات من الجرائم الخطيرة التي يسمعون عنها. وأضاف شنايدر -خلال كلمته في الجلسة التي عقد لبحث إعادة النظر في دعم الجيش المصري بالمساعدات العسكرية ...
- أن مصر ظلت رأس الحربة في ترتيبات السلام الأمنية مع إسرائيل، كما أننا ننظر إلى وضع خطط طويلة الأمد للتأكد أن مصر قادرة على تحديث جيشها لكي تستطيع أن تحمي سيناء وإغلاق الأنفاق، وما يجعلنا نتأكد من هذا.ولفت إلى أن المساعدات ستتوقف على مدى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية من هذه المساعدات، وكيف تكسب أمريكا ود الجيش المصري؟ 
مع العلم بأن العلاقة قوية منذ ثلاثة عقود، لافتا إلى أن روسيا تأمل في إقامة علاقات قوية مع الجيش المصري، ويجب ان يكون لنا الأسبقية بهذه العلاقة حتى نعطيهم هذه المساعدات. 
 قال جنرالات عسكريون إسرائيليون:" إن في أكثر الأحلام ورديةً لم يكن ل(إسرائيل) أن تتوقع حدوث هذه النتيجة، فاندفاع الجيش المصري نحو السياسة على هذا النحو غير المسبوق يعني عدم إحداث أي تغيير على موازين القوى مع العرب لفترة طويلة"، معلنين أن ما يقوم به وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي "يبدد قوة الجيش وإمكانياته للمدى البعيد". 
 من جهته، قال الجنرال دان حالوتس الرئيس السابق لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أهم نتيجة لخطوات وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة هي إضعاف الجيش المصري على المدى البعيد، وإسدال الستار على إمكانية تطويره.  ولفت حالوتس في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال إلى أن التخطيط لإنجاح الانقلاب لم يتوقف يوماً واحداً على جميع المستويات، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكتفِ عن مواصلة اتصالاته مع القادة الأوروبيين والأمريكيين في محاولة لثنيهم عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية ضد انقلاب السيسي.  فيما أعرب معلق الشؤون العربية في الإذاعة العبرية عن شعوره بالذهول لرؤية المسيرات الضخمة المناوئة للانقلاب في القاهرة وغالبية المحافظات المصرية، ملمحاً إلى فشل رهانات نتنياهو على انقلاب السيسي، وسط وجود تحذيرات من قبل الساسة الإسرائيليين من أن دعم نتنياهو اللامحدود لانقلاب السيسي سيضر ب(إسرائيل) في حال فشل انقلابه. أما الجنرال رؤفين بيدهتسورن قائد أركان سلاح الجو الإسرائيلي يقول:" حتى في أكثر الأحلام وردية لم يكن ل(إسرائيل) أن تتوقع حدوث هذه النتيجة، فاندفاع الجيش المصري نحو السياسة على هذا النحو غير المسبوق يعني عدم إحداث أي تغيير على موازين القوى مع العرب لفترة طويلة".   
 تنسيق أمني 
وبدا احتفاء الجنرالات الإسرائيليون بالانقلاب في تعليقاتهم بشكل واضح، حيث اتخذ الوزير الإسرائيلي نفتلي بنيت من مذابح السيسي ضد المناهضين السلميين للانقلاب، مبرراً "لمهاجمة الذين انتقدوه بعد قتل الكثير من العرب على مدار حياته". فيما قالت النائبة الإسرائيلية تسفي حوتبلي وهي تمازح وزير الجيش موشي يعلون:" لو كنت مكانك لدعوت السيسي لإعطاء المؤسسة الأمنية دورات في مجال مكافحة الإرهاب". 
 وعلى صعيد التنسيق الأمني بين الجيش المصري و(إسرائيل)، يقول المعلق العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن ديفيد نقلاً عن قادة جيش الاحتلال قولهم إن "قادة الانقلاب في مصر أبلغوهم بأنه سيتم قريباً الإعلان عن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية"، مشيراً إلى أن الانقلابيين طمأنوا جيش الاحتلال على أنه لا رجعة عن قمع الإخوان حتى النهاية.   وفي النفس البرنامج الذي قدمه بن دفيد، تحدث الجنرال كابلينسكي وأثنى على ما وصفه بـ"شجاعة" السيسي، وهاجم الغرب لعدم تأييده الانقلاب بدون تحفظ. وفي مقال نشره معلق الشؤون الإستراتيجية بصحيفة "جيرزاليم بوست" العبرية يوسي ميلمان أوضح أن (تل أبيب) ساهمت في مساعدة قادة الجيش المصري عبر ممارسة تحرك دبلوماسي صامت في كل من واشنطن وبعض العواصم الأوروبية؛ لإقناع حكومات هذه العواصم بعدم المسارعة في المبالغة في التنديد بنتائج قيام الجيش المصري بإخلاء الميادين من متظاهري الإخوان المسلمين في القاهرة وفي مدن أخرى. وأضاف "حرصت (إسرائيل) على إقناع الدول الغربية على عدم وصف ما يجري في مصر بـ"المذبحة""، مردفاً:" إن (إسرائيل) تخشى من إضعاف مكانة حكم وسلطة قيادة العسكر في مصر بسبب التنديد العالمي، على اعتبار أن هذا قد يعزز من معنويات الإخوان المسلمين ويدفعهم لمواصلة النضال حتى النهاية ويضفي المزيد من التطرف على موقفهم الرافض لحل سياسي للأزمة". 
وتعتبر (تل أبيب) أن اتفاقية السلام مع مصر سوف تنهار حال حدوث أمرين:  
 ● أولهما سقوط الحكم العسكري..  
● وثانيهما: تدهور الأوضاع في مصر إلى حرب أهلية.  كارثة فشل الانقلاب وحول المخاوف من فشل الانقلاب، يقول يحزكيل درور الملقب بأبي الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي:" إن أهمية الانقلاب الذي قام به الجنرال السيسي لا تكمن في إقصاء جماعة متطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين فحسب، بل لأنها خطوة تمثل آخر مسمار في نعش عملية التحول الديموقراطي التي بدأت بتفجر ثورات التحول الديموقراطي، وهذا تحول عظيم بالنسبة لنا، لأن التحول الديموقراطي هو أحد المتطلبات الرئيسة لتحقيق نهضة عربية تغير موازين القوى القائمة لغير صالحنا". من جهته، فجّر مركز بيجن للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان الإسرائيلية مفاجأة مدوية بعد إصداره دراسة بعنوان  
 **-الإخوان المسلمون..والتحديات التي تواجه السلام بين مصر و(إسرائيل)   وأكدت الدراسة التي أعدها المستشرق ليعاد بورات أن "الإخوان المسلمين" يشكلون التهديد الأكبر على أمن (إسرائيل) من بين كل الجماعات السياسية والأيدلوجية في العالمين العربي والإسلامي، مرجعاً ذلك لسبعة أسباب، وهي أن "لدى الإخوان مشروع فكري مناهض للسياسات الأمريكية الإسرائيلية، وتأييد الإخوان للصراع المسلح ضد (إسرائيل) والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والذي كان واضحاً في دور الرئيس مرسي خلال حرب "عمود السحاب" على غزة".  وأضاف بورات أن من أسباب خطورة الإخوان "توفيرها الغطاء السياسي لحركات المقاومة وتحديداً حركة حماس، وتجنيد تراث وإرث الماضي في تبرير وتسويغ التحريض على شن حروب على (إسرائيل) والدفاع عن خطف الجنود، ودورها في دفع قضية القدس والمسجد الأقصى والتشديد على مركزيتهما مما يعقّد فرص التوصل لتسوية سياسية للصراع، ومقاومتها للتطبيع ضد (إسرائيل)، وحرصها على توفير الظروف التي تسمح مستقبلاً بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد".
................................................
 شكوى مريرة من نساء سيناء بعد هدم الجيش لمنازلهن..
 لو يهود ما يعملوا فينا كده . اليهود أحسن منهم. 
 ..................................................................
نشرت إحدى الناشطات المصريات مقطع فيديو تم تصويره مع بعض أهالي سيناء، ورصدت غضبهم من الجيش بعد تفجير وهدم بيوتهم بمنطقة رفح والعريش.
وقد صورت الناشطة السيناوية "منى الزملوط" هذا المقطع الذي قالت فيه الضحية الأولى: «حسبنا الله ونعم الوكيل هجموا علينا بدون سابق إنذار، وطردونا وسرقوا ذهبنا وهدومنا وفجروا البيت، كتاب الله يحرقوه زي كده ويشردونا في الشوارع، عندنا حالة ولادة وأطفالنا في الشوارع سرقوا البطاطين والعبايات، مش مسلمين زينا مش موحدين، بالله دول لو يهود ما يعملوا فينا كده اليهود أحسن منهم»..


مسخرة على "السيسي"
 إهداء من شباب الثورة اليمنية



يا أغلى اسم في الوجود يا مصر ...
 كم قهرنا فوق شطيه الزمـان و أبينا العيش ذلاً و ... السمر الشداد فوق كل المحن ... تفوت عليكى المحن. ... ويمر بيكى الزمان.
وانتى اغلى وطن.
وانتى اعلى مكان.
ومهما كان انتى ... ومهما كان انتى مصر...

▬▬●●●●

بيان سجناء رأي "6 اكتوبر" ..(المختطفين)


.. بيان سجناء رأي "6 اكتوبر" .. 
عاجــل وهــام لكل من يهمه الامر


بيان عن أحد المجموعات المحتجزة فى احداث 6 اكتوبر والتى صدر فى حقهم حكم قضائى بالحبس لمدة 3 سنوات وهى اقصى عقوبة جنح واسرع حكم قضائى منذ الانقلاب ، ومن المقرر نظر جلسة الاستئناف علي هذا الظلم يوم الأحد القادم وقد بدأ احد المحتجزين فعلياً فى الاضراب عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضى احتجاجاً على الحكم الجائر وأملاً فى أن يصل صوتهم الى الاعلام والمنظمات الحقوقية .. بسم الله الرحمن الرحيم حيث أنه فى السادس من اكتوبر 2013م تعرض ثمانية عشر (18) من المواطنين المسالمين إلى الإختطاف العشوائى من مناطق متفرقة فى أوقات مختلفة من قبل البلطجية وقوات المباحث ، وذلك من خلال التعدى بالضرب المبرح وسرقة المتعلقات الشخصية وإنزالهم عنوة من سيارات الاجرة وإقتيادهم الى مركز شرطة بولاق أبوالعلا بطرق مختلفة (على دراجات نارية خاصة بمواطنين و سيارات ميكروباص اجرة و سيارات شرطة) تحت تهديد الأسلحة البيضاء والنارية ، وقد تمت اصابة أحدهم بطلق نارى 9 مم بعد القبض عليه من مسافة قريبة اخترق الظهر واستقر بالذراع الأيمن. وحيث أنه لم يكن هناك حظر تجوال فى هذا الوقت يمنع أى مواطن من ممارسة عمله أو قضاء حوائجه فى مناطق القبض عليهم وهى مناطق تجارية وحيوية (السبتية ، التوفيقية ، الفجالة ، شارع طلعت حرب ، منطقة كورنيش النيل ، منطقة الإسعاف) فكان طبيعياً تواجد فئة عريضة من المواطنين فى هذا الوقت فى هذه الأماكن بقضاء أعمالهم وحوائجهم وممارسة حياتهم اليومية. وبدأ تعرض المواطنين لمسلسل الظلم التالى بعد القبض عليهم :
 ●أولاً : المباحث : تم تلفيق اتهامات عبثية وساذجة لا تنطلى على طفل صغير لمن تم اختطافهم حيث تم الإدعاء بأنهم يشكلون تشكيل عصابى رغم الاختلاف بينهم فى كل من الأتى : 
 1. السن 2. محل السكن 3. المؤهل 4. الوظيفة 5. المستوى الثقافى والاجتماعى 6. أماكن الاختطاف وتوقيته 7.عدم انتماء أى فرد من المحتجزين الى أى جهة دينية أو سياسية 8.
عدم وجود أى سجلات أو سوابق لديهم وقد تم الإدعاء بأنهم قاموا بأعمال تخريب رغم وجود محاضر تثبت عدم وجود أى ثمة تخريب فى أين من المنشآت العامة والخاصة ورغم عدم وجود أى شهود تثبت هذا الإدعاء الكاذب.
 تم الإدعاء بأنه قد تم إستعراض القوة والبلطجة رغم حالات المقبوض عليهم المتباينة السابق ذكرها.
ورغم أن الغالبية تنتمنى الى مستوى اجتماعى وثقافى وعلمى راقى لا يسمح لهم بتلك الأفعال الإجرامية. وأيضاً رغم وجود شيخ مسن (64 سنة) سبق وأن قام بأجراء عملية قلب مفتوح ويعانى من عدم قدرة على الوقوف إلا بمعاونة أحد ، ولا السير لمسافات طويلة. ورغم وجود موظفين مسنين بهيئة النقل العام أحدهم (57 سنة) يعانى من عجز جزئى بذراعه الأيمن نتيجة اصابة قديمة بقطع فى العصب سنة 2006 ، ولديه شهادات طبية موثقة من مستشفى هيئة النقل العام تثبت اصابته. بالإضافة الى وجود قُصّر (15 سنة) فى مدارس أمريكية راقية ويقطنون فى مدينة الرحاب.
كما تم الإدعاء فى المحضر الملفق أنه تم الاعتداء على ضباط من الشرطة وإصابتهم أثناء محاولتهم القبض عليهم رغم عدم وجود أى أحراز لأى أسلحة أو أدوات اعتداء ، ورغم ثبوت كذب الإصابات من قبل الطب الشرعى. قيام المباحث نفسها التى قامت بتلفيق المحضر الكاذب بعمل تحريات ملفقة تتماشى مع ذلك المحضر فى مهزلة لم تحدث من قبل ، حيث أصبحت المباحث هى نفسها الجهة المجنى عليها وهى نفسها جهة التحقيق.
 ● ثانياً : النيابة : ورغم أن النيابة قامت بالتحقيق وأخذ أقوال كل المحتجزين وتبين لها مدى العبث فى المحضر الملفق عند مقارنته بالأقوال ، إلا أن النيابة بدلاً من أن تصدر قرارها بإخلاء سبيل المحتجزين حولته الى قضية.
 ● ثالثاً : القضاء : رغم تصريح كل المحامين ورجال القانون أن الحكم المتوقع فى هذه القضية الهزلية هو البراءة فى أول جلسة ، إلا أن المحتجزين صدموا مرتين كالتالى :
1. الصدمة الاولى : عندما قام القاضى بتأجيل الحكم لمدة 15 يوم مع استمرار الحبس والذى أدى الى حرمان المحتجزين من قضاء عيد الأضحى مع اسرهم وذويهم.
2. الصدمة الثانية : اصدار هذا الحكم الفاحش الظالم بالحبس 3 سنوات لكل منهم ، وهو أقصى عقوبة فى قضايا الجنح بعد جلسة واحدة استمرت نصف ساعة لم يستمع فيها لأقوال معظم المحتجزين. مع العلم أن القضية تضم اثنين من القصر الذين حصلوا على براءة من أول جلسة من محكمة الأحداث فى نفس القضية ، وهذا يدفع الى التساؤل لماذا لم يحص باقى المتهمين الـ (16) على البراءة ايضاً وهى نفس القضية ؟!
على ضوء ما سبق ، يشعر المحتجزون (المختطفون) الـ (16) بظلم بغيض ومرارة من عدم اتخاذ العدالة مجراها ، ويناشدون كل الشرفاء فى هذا الوطن من الأجهزة التنفيذية ونقابة المحامين ونقابة المهندسين واتحاد طلاب الجامعات وجميع منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان والناشطون والحقوقيون مثل الاساتذة منتصر الزيات وخالد على أمير سالم وأمثالهم من أولى الأحلام والنهى والبصائر. مع التنويه أن هناك دعوات للبدء فى اضراب شامل عن الطعام من قبل جميع المحتجزين (المختطفين) حتى يحكم لهم بحقهم فى البراءة. و مع العلم بأن جلسة الاستئناف للحكم قد تحدد لها يوم الاحد الموافق 3 نوفمبر 2013م بمحكمة العباسية. القضية رقم (5) 5390 / 2013م..



علاقة مؤسسى الولايات المتحدة بالإسلام مفاجأة للعلمانيين العرب فيديو



جيفرسون والقـــرآن
مفاجأة للعلمانيين العرب فى الكتاب الجديد المثير للجدل عن 
علاقة مؤسسى الولايات المتحدة بالإسلام


 الكتاب ربما يسبب صدمة للعلمانيين العرب 
 حيث إن تلك القيم العلمانية التي يتشدقون بها  
ماهي إلى قيمنا الإسلامية التي لم يكن العقل الغربي 
ليصل إليها إلا بعد الاحتكاك المباشر بالقرآن .
 Islam in America- Thomas Jefferson's Quran Quran tablet in US Chief Justice office, Quran in Congress Library, Thomas Jefferson, founding father of USA, had his own copy of holy Quran






■ الباحثة الأمريكية دينيس أ. سبيلبيرج تفجر مفاجآت حول تأثير القرآن فى صياغة «إعلان الاستقلال» الأمريكى ..
قصة الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية «توماس جيفرسون» مع القرآن الكريم..
نسخة القرآن التى كان يمتلكها «جيفرسون» ما زالت محفوظة فى مكتبة الكونجرس ..
■ أول نائب أمريكى مسلم يرفض القسم على الإنجيل.. ويقسم على نسخة «جيفرسون»..
■ المؤيدون : الكتاب مفاجأة..وينبغى على الأمريكيين مراجعة مواقفهم تجاه الإسلام ..
■ المعارضون : المؤلفة متعاطفة مع الإسلام لا أكثر ..
--------------------------------------------
فى كتابها الصادر منذ بضعة أسابيع بعنوان «نسخة قرآن جيفرسون , الإسلام والمؤسسون الأمريكيون » أو Thomas Jefferson’s Quran , Islam and the Founders , تفجر دينيس.أ. سيلبيرج (Denise A. Spellberg) أستاذة التاريخ بجامعة تكساس بمدينة أوسطن (Austin) الأمريكية عدة مفاجآت حول علاقة الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية توماس جيفرسون بالقرآن الكريم , وكيف أنه كان أحد المصادر التى شكلت رؤاه وأفكاره عن المساواة ( (equalityوالحرية (liberty) والتعددية (pluralism) , والتى كان لها أثر كبير فى جيفرسون أحد أهم الشخصيات المؤسسة للولايات المتحدة الأمريكية والتى كان من نتيجتها إصرار جيفرسون وفريقه من المستنيرين على تضمين حقوق المسلمين فى إعلان الاستقلال الأمريكى الصادر عام 1776، ذلك الإعلان الذى كان وثيقة إرشادية للدستور الأمريكى الذى تم تبنيه بعد ذلك بعدة سنوات , وتحديدا عام 1787، ثم دخوله حيز التنفيذ عام 1789. تتساءل المؤلفة عن المبرر وراء ذلك – وأعنى تضمين المسلمين فى إعلان الاستقلال – على الرغم من عدم وجود أقلية إسلامية يمكن أن يعتد بها فى الولايات المتحدة فى ذلك الوقت ,! وتجيب المؤلفة عن السؤال بقولها إن ذلك بسبب تأثر جيفرسون بالأفكار المدنية التى تحدث عنها القرآن الكريم , والتى ساهمت فيما بعد فى صياغة الدستور الأمريكى. تتحدث المؤلفة فى كتابها عن كيفية تعرف جيفرسون على الإسلام، وذلك من خلال كتابات الفيلسوف الإنجليزى «جون لوك» أثناء عباراته عن الحقوق المدنية للمسلمين, حيث دافع «لوك» عن مبدأ التسامح (toleration) مع المسلمين واليهود , لكن جيفرسون تجاوز لوك بكثير، حيث اعتبر أن كلمة التسامح تقلل من شأن«الآخر» , ما دفع جيفرسون إلى تبنى فكرة المواطنة(citizenship) والحقوق الكاملة لمسلمى أمريكا المتخيلين (imagined Muslims) فى المستقبل, حيث لم يكن ثمة مسلمين فى الولايات المتحدة. لقد اشترى جيفرسون أول نسخة من القرآن الكريم قبل أحد عشر عاما من صياغة إعلان الاستقلال, وقد كان ذلك عام 1765 م بناء على طلب جيفرسون نفسه, تلك النسخة التى تم نقلها من إنجلترا إلى مدينة وليامزبيرج Williamsburg (تقع فى ولاية فرجينيا ) والتى التى كان يدرس بها جيفرسون القانون.
وبهذا الاعتبارالدراسى , فقد كان مشغولا بالتعرف على منظومة القوانين فى الأديان والمعتقدات المختلفة. لقد كانت دراسة القانون إذا هى الباعث الأول لجيفرسون لكى يقرأ القرآن, على الرغم من هيمنة الخلفية التاريخية القاتمة والسلبية التى كانت تشوه صورة الإسلام والمسلمين فى ذلك الوقت؛ نتيجة للحروب الصليبية من ناحية, وكذلك نتيجة بعض كتابات المفكرين والأدباء الغربيين المتعصبة ضد الإسلام.لقد كان توماس جيفرسون بطبيعته مختلفا عن استسهال الآخرين فى تلقى المعلومات دون نقد وتمحيص ومراجعة, لذلك قرر أن يشكل ويكون هو بنفسه قناعاته الخاصة بعيدا عن أية آراء مسبقة, وربما كان من حسن حظه أن تقع فى يديه أول نسخة مترجمة بطريقة موضوعية إلى حد كبير ومختلفة عن الترجمات السائدة فى ذلك الوقت، والتى كانت تتعمد التشويه والتخويف من الإسلام والمسلمين, فقد كانت النسخة التى اشتراها واعتمد عليها هى نسخة المستشرق الإنجليزى جورج سيل George Sale (أول صدور لها كان سنة 1734) , وهى أقرب إلى الموضوعية وبخاصة أن «سيل» كان يتقن العربية, وقام بعملية الترجمة من المصدر الأصلى (القرآن بلغته العربية ) وليس على أية ترجمات أخرى. حصل جيفرسون إذا على ترجمة لمعانى القرآن , وكان ذلك عام 1765 م أى قبل أحد عشر عاما من صدور إعلان الاستقلال الأمريكى (1767), وكانت لتلك الأحد عشر عاما تأثيرها الكبير فى فكر وآراء جيفرسون الذى كان مشغولا هو وجورج واشنطن وجون آدمز بالكيفية التى يمكن بها صياغة دستور متفرد للولايات المتحدة الأمريكية, فى ظل إصرار مسيحى بروتستانتى لقيام دولة دينية بروتستانتية, واستبعاد كل الملل والديانات الأخرى, وعلى رأسها المسيحية الكاثوليكية بسبب الحروب الطاحنة بين البروتستانت والكاثوليك فى أوروبا والتى استمرت لقرون, وكان من نتيجتها هجرة البروتستانت إلى العالم الجديد أو القارة الأمريكية بعد اكتشافها، ولم يكن هناك أى ذكر للإسلام والمسلمين فى ذلك الوقت, لعدم وجود مسلمين إلا نادرا، حيث لم يكن عددهم يتجاوز بضعة آلاف تم جلبهم قهرا وقسرا من غرب إفريقيا ليكونوا عبيدا يعملون فى مزارع الأمريكان، حتى إن جيفرسون نفسه وكذلك جورج واشنطن كان لديهما عدد من العبيد المسلمين. لقد كانت هناك نقطتان مثار خلاف وجدل كبير بين النخبة الأمريكية فى ذلك الوقت وهم يصوغون دستورهم الجديد, وهاتان النقطتان هما
 ●- وضع الأقليات غير البروتستناتية (كاثوليك- يهود- مسلمين........).
●- والنقطة الثانية هى علاقة الكنيسة بالدولة , متى تتداخلان ومتى تنفصلان, خاصة أن الذاكرة الجمعية مزدحمة بحشود من الأحداث المأساوية التى سببتها هيمنة الكنيسة على الدولة فى أوروبا من قبل.
كان هناك إصرار من جيفرسون وفريقه جون آدمز, وجيمس ماديسون, وجيمس إيرديل, وصمويل جونستون وجون ليلاند على إبعاد الكنيسة عن الدولة, وإيجاد شكل آخر غير مألوف من قبل, مع تضمين حقوق المسلمين فى إعلان الاستقلال الأمريكى, بأن لهم الحق فى ممارسة حرياتهم الدينية، بل وفى شغل الوظائف القيادية وحتى منصب الرئيس أيضا, واستطاع الفريق الذى كان على رأسه جيفرسون وماديسون إدخال هذه المقترحات لتكون نصا فى إعلان الاستقلال, ليشكل فيما بعد نواة الدستور الأمريكى رائد الدساتير المستنيرة فى العالم. لم تنس المؤلفة إلى أن تشير إلى أن تأثر جيفرسون بالقرآن كان تأثرا ثقافيا وتشريعيا فقط, ولم يكن تأثرا دينيا, فقد كان جيفرسون يوجه نقدا لاذعا للإسلام وللديانات الإبراهيمية عامة من وجهة النظر الدينية, خاصة فى ظل المناوشات التى كان يشنها المسلمون البربر فى شمال غرب إفريقيا ضد السفن الأمريكية وقيامهم بأسر بعض أفرادها للمساومة على تحصيل فدية مرور مقابل إطلاق سراحهم, وأثناء التفاوض الذى حدث فيما بعد فى فرنسا بين الولايات المتحدة الأمريكية والسفير التونسى عبد الرحيم حاجى عام, توجه جيفرسون إلى السفير بسؤاله : مالذى يدفعكم إلى الاعتداء على السفن العابرة والتى لم تسبب لكم أى أذى؟
فما كان من السفير إلا أن قال إن قرآننا هو الذى يأمرنا بذلك, فكل من لا يؤمن منكم بالإسلام صارت أمواله مباحة لنا! لذلك فقد كان لتلك المواقف أثر سلبى على جيفرسون تجاه الإسلام كدين. لقد أثار الكتاب جدلا كبيرا على الرغم من صدوره حديثا (الأول من أكتوبر 2013). ففى الوقت الذى أشاد فيه البعض بالكتاب حتى وصفوه بالمفاجأة, مطالبين الأمريكيين بمراجعة مواقفهم تجاه الإسلام, كان هناك اتجاهات أخرى معارضة, منهم دكتور ريتشارد سيور Richard Swier الذى اتهم المؤلفة بأنها منحازة للإسلام, كما أنها فى حاجة لقراءة التاريخ جيدا لأن جيفرسون- من وجهة نظره- قرأ القرآن وفقا لمقولة اعرف عدوك وليس من أجل تضمين المسلمين فى إعلان الاستقلال بسبب اعتداءات البربر المتكررة على السفن الغربية – كما أشرنا من قبل – لذلك أراد جيفرسون (من وجهة نظر ريتشارد سيور) أن يشترى نسخة من القرآن للتعرف على دوافع هؤلاء. 
 لكن يبدو أن تعصب ريتشارد هو الذى جعله فى حاجة إلى مراجعة معلوماته التاريخية, لأن تعرف جيفرسون على القرآن كان بسبب دراسته للقانون حينما كان طالبا, عام 1765, قبل إعلان الاستقلال بأحد عشر عاما, بينما التفاوض مع السفير الطرابلسى كان فى فرنسا عام 1785 ومن العجيب أن تلك النسخة من القرآن والتى كان يمتلكها جيفرسون أنقذت الولايات المتحدة من أزمة حادة عام 2006 عندما تم انتخاب أول عضو مسلم فى الكونجرس الأمريكى كيث أليسون(Keith Ellison)، حيث رفض كيث باعتباره مسلما أن يقسم على الإنجيل, وأصر على أن يقسم على القرآن, ما أثار جدلا كبيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية , جعل"دينيس براجر" يكتب فى عموده : "أمريكا وليس كيث إليسون من يقرر على أى كتاب يقسم عضو الكونجرس".
ووصف آخرون ذلك بأنه تهديد للقيم الأمريكية, فكان الحل الوسط للخروج من هذه الأزمة أن يقسم كيث على نسخة القرآن التى كانت فى حيازة توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية.
 وفى النهاية، من حقنا أن نتساءل , أليس من الممكن أيضا أن تكون ترجمات القرآن كانت سببا فى تأثر المفكرين الغربيين الكبار الذين قادوا حركة التنويرفى أوربا فيما بعد, خاصة إذا علمنا أن أقدم ترجمة للقرآن للغة اللاتينية تعود إلى عام 1143 م؟ ..


أقوى مقطع للرئيس مرسى للرد 
على تكلفة صلاة الجمعة وبدل السفر ومكان السكن



اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت

▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬
╬╬♥♥╬╬

الخميس، 31 أكتوبر 2013

هل يمكن أن يتحد الصومال؟


كيف يمكن للحكومة المركزية أن تدعم بروز الحكومات المحلية وتنظمها؟
 هذه أسئلة بلا إجابة
 هناك حاجة متزايدة للنقاش العام والحوار الخلاق
 بين النخب السياسية.



الدولة في الصومال أمر واقع لا يرقى إليه الشك؛ إلا أن للدولة في الصومال مفهومًا واهيًا على الرغم من كونها واحدة من عدد قليل من الكيانات أحادية العرق في إفريقيا التي يجمع بين كل أنحائها لغة مشتركة، وثقافة مشتركة، ودين مشترك. 
 منذ عام 1960 -حين نال الصومال استقلاله- وحتى 1969 حكمت الصومالَ ديمقراطيةٌ متعددة الأحزاب، صاغ الدستور والقوانين الانتخابية خبراء أجانب لم يأخذوا بعين الاعتبار خطر التنازع المتأصل بين العشائر الصومالية وفروعها؛ وشيئًا فشيئًا صارت الحكومة المدنية الممثِّلة للعشائر نسبيًّا تدور في فلك العشيرة، وفاسدة، وغير فعالة. وحين انهارت الحكومة استولى الجنرال محمد سياد بري على الحكم في انقلاب أبيض، فأسس نظام حكم معاديًا للقبلية ومستوحًى من كارل ماركس وفريدريك إنجلز تحت شعار "الاشتراكية العلمية".
علَّق النظامُ العسكري -المسمى المجلس الثوري الأعلى- الدستورَ، وألغى المحكمة العليا، وحل البرلمان، وحظر جميع الأحزاب السياسية والنقابات المهنية. 
 فرح الصوماليون بالإطاحة بالحكومة السابقة، فرحبوا في البداية باستيلاء الجيش على السلطة؛ ولكن ما لبث المجلس الثوري الأعلى بقيادة سياد بري أن وقع في الأخطاء ذاتها التي ارتكبتها الحكومة السابقة كالمحاباة والفساد. اندلعت الحرب الأهلية عام 1980م بانتفاضة مسلحة ضد النظام في جنوب الصومال بقيادة الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال، وسرعان ما ظهرت في الشمال جماعةٌ متمردة أخرى، هي الحركة الوطنية الصومالية عام 1981م. 
أدت حملة النظام الوحشية ضد الحركة الوطنية الصومالية إلى تدمير شبه كامل للمراكز الحضرية في شمال غربي البلاد عام 1988م، ظهرت جماعة متمردة أخرى هي مؤتمر وحدة الصومال عام 1989م في مقديشو والمناطق الوسطى، مُؤذنةً ببداية النهاية لدكتاتورية سياد بري.
اضطُرَّ الرئيس أخيرًا إلى الفرار من مقديشو عام 1991م، فوجد ملجأ في غيدو بين أبناء عشيرته، ثم في كينيا، وأخيرًا في نيجيريا حيث توفي عام 1995م، وبعد أن فقدت الفصائل الصومالية المسلحة الكثيرة قضيتها المشتركة، ألا وهي تخليص البلاد من سياد بري، صارت تتقاتل فيما بينها؛ ما أدى إلى قتل الآلاف من الصوماليين وتشريدهم وتجويعهم. 
 تدخلات الولايات المتحدة والأمم المتحدة لوقف الفوضى التي تلت ذلك في أوائل تسعينيات القرن العشرين عجزت كلها عن لجم العنف، الذي اجتاح البلاد برمتها، وعجزت كل مؤتمرات المصالحة الوطنية، التي عُقدت في مدن المنطقة، عن إقامة حكومة شرعية في الصومال؛ فأمراء الحرب، والحكومات الانتقالية، والجماعات الإسلامية مرَّرُوا عن غير قصدٍ السلطةَ من واحد إلى الآخر من دون أن يؤسسوا لأنفسهم موطئ قدم ثابتًا في السلطة والتأييد الشعبي. 
 في 20 من أغسطس 2012م وبعد عقد من الحكومات الانتقالية المتتابعة غير الفعالة جميعًا، أدت حكومة وبرلمان جديدان اليمين الدستورية، فكان ذلك علامة فارقة في إحياء الصومال. لدى الصومال الآن حكومة أكثر شرعية مما قد شهدت في عدة عقود؛ وهذا يوفر فرصة فريدة للشعب الصومالي لإعادة بناء وطنه وبسط سيطرة الحكومة على كافة أنحاء البلاد، ما عساه يمهد الطريق إلى السلام والاستقرار الدائمين. إن واجب الحكومة الجديدة هو تحسين الأمن، والشروع في المصالحة السياسية، ووضع نظام فيدرالي للحكم، واعتماد دستور دائم يُصادَق عليه في استفتاء عام، والتحضير للانتخابات العامة لسنة 2016. 
الدستور المؤقت
لكن -وكما يشير و. ف. ميرفي- "إذا كان النص الدستوري غيرَ (منسجمٍ مع) المثل العليا التي تشكِّل شعبًا، أو تعيد تشكيله، وبهذا يعبر عن شخصيتهم السياسية، أو تلك التي يحاولون تقمصها، فإنه سيتلاشى بسرعة". 
 تنص المادة الأولى من الدستور المؤقت للصومال على أن "الصومال جمهورية اتحادية ديمقراطية ذات سيادة تقوم على التمثيل الشامل للشعب ونظام التعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية". يُعرِّف الدستورُ المؤقت الفيدرالية على أنها شكلٌ للحكم؛ لكن كيف سيتم تنفيذها -وهذا يشمل الكيفية التي سيتم بها تقاسم السلطة، والموارد، والعائدات بين الحكومة الاتحادية والولايات أعضاء الاتحاد- فمتروك للمفاوضات المستقبلية. يبرز غموض الدستور المؤقت الآن باعتباره واحدًا من الأسباب الأساسية المؤججة للصراع في الصومال. ينقسم السكان بين من يرون أن الفيدرالية أداةٌ تقسِّم البلاد إلى ولايات عشائرية ضعيفة، وبين من يرون أن الفيدرالية فرصة أخيرة لإعادة توحيد البلاد واستعادة سيادتها. ..
مـــا الفيدراليـــة؟
الفيدرالية -بلغة أرسطو- هي حل وسط بين الوحدة والانفصال؛ فالدولة الفيدرالية هي دولة تتحد فيها عدة وحدات دستوريًّا في ظل حكومة مركزية؛ ومن السمات المميزة للدولة الفيدرالية أن الوحدات التابعة تحتفظ بسلطات غير قابلة للانتقاص في نطاق أراضيها (Wheare 1963). الاتحاد هو دولة تتألف على الأقل من مستويين من الحكم الإقليمي المستقل دستوريًّا؛ والدستور هو الذي يحدد السلطات ويحميها؛ إنه شكلٌ من الحكم الذي يسمح بالتنوع وييسره ضمن الوحدة الأساسية؛ وتتمثل الوحدة بالدستور، أما التنوع فيتمثل في سلطة الحكم الذاتي للمقاطعات أو المناطق أو الولايات التي تتحد (Franck 1968). بموجب هذا التعريف يتمايز الشكل الفيدرالي للاتحاد السياسي عن غيره من أشكال الاتحاد من حيث إنه في النظام الوحدوي تخضع حكومة الولايات قانونًا للحكومة المركزية؛ بينما في الكونفيدرالية تخضع الحكومة المركزية قانونًا لحكومة الولايات.


يجب أن يكون هناك تقسيمٌ دستوري للسلطة القانونية داخل الاتحاد، ويجب أن يكون كلٌّ من الحكومات المكونة مستقلةً ضمن نطاق اختصاصها، ويجب أن يكون تقسيم السلطة منصوصًا عليه بوضوح في الدستور، ولا ينبغي تعديل الدستور من قبل مستوى واحد من الحكومة بمفردها، كما يجب أن تكون هناك هيئة تحكيم، عادة تكون المحكمة العليا، لحسم أي خلاف ينشأ. لكن هناك ثلاث طرق لتنظيم العلاقات مع الحكومة الفيدرالية المؤقتة: 1) تحتفظ المناطق بمعظم صلاحيات الحكومة، ولا يمارس المركز إلا سلطات محدودة. 2) يحتفظ المركز بمعظم الصلاحيات؛ بينما تتمتع المناطق بصلاحيات محدودة. 3) تتقاسم المناطق والمراكز الصلاحيات الحكومية مع وجود وسائل محددة للتوسط في حل الخلافات بينهما؛ ومن الممكن -أيضًا- منح حكم ذاتي واسع بما في ذلك حق أي منطقة في الانفصال ضمن أي من هذه (Wheare 1963). ..
خسر الراحانوين مسعاهم الرامي إلى اكتساب صفة الاتحادية حين نال الصومال استقلاله، وفي يوليو 1960م انضمت أراضي الصومال البريطاني والإيطالي سابقًا لتشكل دولة واحدة موحدة. عندما اندلعت الحرب الأهلية في الصومال غالبًا ما اضطر السكان إلى العودة إلى أراضي عشائرهم الأصلية لطلب اللجوء. وحين أصبحوا هناك أنشأت بعض الجماعات العشائرية المهيمنة في تلك المناطق هياكل إدارية إقليمية فضفاضة؛ تأسست دولة بونت لاند الصومال لتكون وطنًا لقبيلة دارود تحت شعار هارتينيمو أو وحدة هارتي؛ هذه الإدارات المحلية تنادي بنظام فيدرالي للحكم بحجة أنه الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تتحد بموجبها الوحدات القائمة. النخب السياسية من عشائر دارود والراحانوين هم أقوى دعاة الفيدرالية؛ وذلك لخوفهم من هيمنة بني هَوِيَّة على عاصمة الصومال مقديشو؛ هذا الخوف هو نتيجة تجربة سابقة حيث كانت سلطة الدولة متركزة في أيدي الحكومة المركزية التي هيمنت على كل المشاريع الاقتصادية، ومعظم المنظمات الاجتماعية، والنقابات العمالية، والمنظمات التعاونية، والسوق، والحكومة المحلية، والسلطات السياسية التقليدية، والتعليم والمنظمات التطوعية، وحتى الجمعيات الدينية صارت محظورة، أو ممنوعة أو مسيطرًا عليها من قبل الحكومة المركزية. ..
 مرافعة ضد الفيدرالية
القضية الأكثر تحديًا التي تواجه الصومال اليوم هي إنشاء الترتيبات المؤسسية التي يمكنها أن تعالج الانقسامات العشائرية معالجة ناجعة تسمح للمجتمعات أن تتعايش سلميًّا. يقترح كثير من الصوماليين نهجًا للتعايش يستلزم إنشاء مؤسسات قوية ومركزية للدولة؛ ويحاجون بأن الوحدة الوطنية سيُضَحَّى بها إذا ترسخت الفيدرالية تمامًا؛ ففي رأيهم سينجم عن الفيدرالية ولايات ضعيفة تعتمد على ولاء العشائر، وتروج للصراعات العشائرية على أساس ترسيم حدود الدولة والموارد والعائدات؛ وهم يرون أن إنشاء دولة مركزية قوية هو الحل الوحيد لتوحيد الجماعات المختلفة في بلد منقسم. إن من ينادي بنظام الحكم المركزي الوحدوي هم غالبًا النخبة السياسية لبني هَوِيّة، الذين يرون الفيدرالية أداةً لبعثرة السلطات على الكيانات الاتحادية التي يهيمن عليها منافسوهم آل دارود؛ إن انعدام الخبرة بأشكال الحكم اللامركزية والفيدرالية في تاريخ الصومال، إضافة إلى تشعب المصالح العشائرية، والشكوك والتصورات بين العشائر يعني حتمًا أن التوصل إلى اتفاق للمضي بالصومال قدمًا لن يكون عملية سهلة. من شأن عملية صياغة الدستور أن تخلق مخاطر قد تهدد الاستقرار (النسبي) الهش السائد في الصومال حاليًّا؛ وذلك في ظل الخلافات الداخلية الشديدة، تهدد التفسيرات الدستورية بإعادة الصومال إلى صراع واسع النطاق، وتُبرز الخلافات بدلاً من جَسْرها؛ قد يكون الصراع قابلاً للحل، أو غائبًا، إن كان هناك دستور معمول به، وكانت الرؤية المشتركة من المسلَّمات. ما دام ظل الدستور مؤقتًا، فمن المرجح أن تندلع الصراعات، وبدلاً من أن يكون الجدل الدستوري وسيلة للتسوية، فمن المرجح أنه سيزيد التوتر. ..
تحديات التطبيق
على الرغم من الخلاف بين الصوماليين على مسألة الفيدرالية، ينص الدستور المؤقت على أن الصومال دولة فيدرالية؛ تقليديًّا اتجهت دراسة النظام الفيدرالي نحو التركيز على الإطار الدستوري والتشريعي الذي تتعاون من خلاله دائرتا الحكم: المركزي والإقليمي. لكن لا بُدَّ من الاعتراف بوجود عدد من التحديات المرتبطة بالفيدرالية في الصومال، مثل آثار ترسيم حدود الدولة، والمصالح العشائرية، والممارسات الإدارية الإقليمية على العلاقات بين الولايات.
كما إنه من المهم -أيضًا- العلاقات المستقبلية بين المركز والمحيط، التي تتسم إلى حد كبير حاليًّا بسوء الفهم، وسوء التواصل، وعدم الثقة؛ ومن مفارقات شكل الحكم الفيدرالي هو اشتراطه على الحكومة المركزية أن تتعهد بالرقابة والاستراتيجية من دون أن تدخل فيهما. 
 على ماذا تقوم الشرعية على مستوى الدولة؟ كيف يمكن لسلطات الأمر الواقع المحلية الحالية أن تحسن شرعيتها وعلاقتها مع الحكومة المركزية؟ كيف يمكن للحكومة المركزية أن تدعم بروز الحكومات المحلية وتنظمها؟ هذه أسئلة بلا إجابة؛ هناك حاجة متزايدة للنقاش العام والحوار الخلاق بين النخب السياسية. 
 يتضح مما سبق أنه لا توجد صيغة واحدة من الفيدرالية تصلح لجميع الحالات، وأن الإدارة تختلف داخل الاتحاد بناءً على ما إذا كان هناك نظام تنفيذي رئاسي أو مشترك أو برلماني، وأن بعض الاتحادات يقدم الخدمات العامة المزدوجة، وأخرى تتقاسم المسئولية، كما يختلف حجم مكونات الوحدة الفيدرالية وعددها وتجانسها الداخلي، وأخيرًا هناك درجات متفاوتة من التعاون التشريعي والإداري بين المركز والأطراف. 
.. خاتمة شهد الصومال أشكالاً من الحكم المركزي الشديد حيث كانت السياسات والممارسات ترمي إلى الاستيلاء على ثروة البلاد ومواردها لصالح نخبة صغيرة؛ ولكنها قوية سياسيًّا، وقد نجمت عن هذا بيئة سياسية قلقة للغاية، وما زادها سوءًا انعدامُ ثقة سائد، ومؤسسات وطنية ضعيفة، وثقافة سياسية يحددها الصراع. 
 لا بُدَّ من استعادة الثقة والشرعية التي بُنيت؛ إن الدولة الخارجة من صراعٍ لتوِّها لا تتمتع بشرعية قوية في جميع أنحاء أراضيها؛ وهذا في غالب الأحيان نتيجة لعدم وجود عقد اجتماعي بين الدولة والمواطنين بسبب الفساد والتمثيل السياسي الضعيف، وإساءة استخدام القوة العسكرية. إن شكل الدولة في الصومال ونمط سلطتها، والشروط المسبقة لحكمها تظل قضايا يدور حولها نقاشٌ ساخن في العملية السياسية اليوم؛ لذلك لا بُدَّ من تحقيق قدر أكبر من التوافق قبل إحراز أي تقدم. لن يقبل جميع الصوماليين بشكل الحكم الفيدرالي ما لم تضمن صلاحيات الأجهزة الاتحادية ومهامها وحدة البلاد، وتعزز التعاون في جميع أنحاء الجمهورية، وتحافظ على الشخصية الواحدة للدولة، وتعزز الوحدة الداخلية للسوق والاقتصاد، وتساعد على تحقيق الانسجام بين الأجهزة الاتحادية وأجهزة الولايات. ومن المفارقات أن بقاء الدولة الفيدرالية المستقبلية في الصومال رهن بإنشاء حكومة مركزية قوية، مع ضرورة تمتع الولايات الأعضاء بحكم ذاتي كافٍ لمنع الميول الانفصالية.

اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت



كاتب إسرائيلي يمتدح ناشطة بجبهة الإنقاذ ويهاجم الجزيرة - فيديو



الكاتب الإسرائيلي "رؤوبين بركو"  
أميرة العادلي، عضو جبهة الإنقاذ، إمرأة ذكيـــة وجـــذابة
 تقــاتل الإســـلاميين الظــــلاميين بشجـــــاعة.!!!


خصص الكاتب الإسرائيلي "رؤوبين بركو" مقاله في صحيفة" إسرائيل اليوم" للإطراء على أميرة العادلي، عضو جبهة الإنقاذ، والتي قال إنها امرأة ذكية وجذابة تقاتل الإسلاميين الظلاميين بشجاعة. 
كذلك فتح الكاتب النار على قناة الجزيرة القطرية التي قال إن ضيوفها يمارسون العنف اللفظي والفاشية ضد معارضيهم. 
ويبدأ "بركو" مقاله بالقول:"أميرة العادلي مفكرة مصرية شابة شرسة وجذابة، تمثل بشجاعة جبهة الإنقاذ الداعمة لحكومة الجنرال السيسي المؤقتة والتي تستعد لخطوات تعديل الدستور استعدادا لانتخابات ديمقراطية جديدة".
 ويتابع بقوله: "من المدهش رؤية الطريقة التي تقاتل بها تلك المرأة الذكية ظلاميي الإسلام بشجاعة ووعي على شاشات شبكة الجزيرة المعادية، وتكون المتحدثة باسم الملايين من مؤيدي جبهة الإنقاذ الذين يعتبرون نظام الإخوان المسلمين الديكتاتوري الثيوقراطي كارثة بالنسبة لمصر".
وأضاف المحلل الإسرائيلي الذي بدا وكأنه مفتونا بالناشطة المصرية وجبهة الإنقاذ أن العادلي تقوم بثبات وقوة بالتغلب على خصومها الإسلاميين على الشاشة رغم " الإهانات الشوفينية" التي يوجهونها لها، والتي يشارك فيها مقدمي برامج الجزيرة.


ويتابع: "منذ الإطاحة بمبارك تقود القناة القطرية حملة تأييد مطلق للإخوان المسلمين، عبر سلسلة من اللقاءات والتغطيات الميدانية التي تتميز بالتحيز المغرض ضد حكومة مصر المؤقتة".
 ويصف الإسرائيلي "بركو" ضيوف قناة الجزيرة الذين يتم الاستعانة بهم للرد على العادلي بـ" الملتحين الظلاميين الذين يمارسون ضدها عنف لفظي مكسو بالاستعلاء والاشمئزاز، النابع من كونها امرأة" على حد قوله. 
ويواصل بالقول "إن هذه البرامج تعكس ما يمكن أن يحدث لو عاد الإخوان المسلمين للحكم، وقتها ستعود السيدة عادلي إلى المطبخ، وتذهب للتسوق سيرا على الأقدام لأن الإسلام المتطرف يمنع قيادة المرأة للسيارة".
ويردف المحلل الإسرائيلي في الشئون العربية قائلاً: "ستضطر آنذاك لإحضار البقالة وهي مغطاة من كفي قدميها إلى أخمص رأسها بالنقاب وبصحبتها شقيقها الأصغر ".
وينتقل الكاتب الإسرائيلي للدفاع عن سلطات الحكم الحالية زاعمًا أن الإخوان المسلمين- الذين يواصلون مظاهراتهم الضخمة في شوارع المدن المصرية وينفذون العمليات القاتلة ضد قوات الأمن بسيناء والمحافظات- ينطبق عليهم المثل" ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا أن الإخوان يسارعون للشكوى بصوت عالٍ عبر وسائل الإعلام من مذابح قوات الأمن ضدهم. 
وأبدى "رؤوبين بركو" إنزعاجه من الشعار الذي حمله المتظاهرون مؤخرًا "صمود السويس طريقنا إلى القدس"، وقال إن الإخوان يحاولون إظهار السيسي كخائن للعالم العربي والإسلامي وعميل لأمريكا وإسرائيل، ودول خليجية.
وانتقد دفاع الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل إسرائيل عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن صلاح حاول عبر برنامج "بلا حدود" على شاشة الجزيرة مؤخرًا أن يظهر وكأن مرسي كان ينسق معه لاتخاذ خطوات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى، في حين حاول إظهار السيسي وكأنه خائن للإسلام. 
واختتم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالتأكيد على ضرورة دعم أمريكا للسيسي بشكل علني وبدون مواربة.



الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

مصـــر "دولــة مســـروقة"من قرصـــان جــــاهل.


استراتيجية "السيسى" للخروج من الورطة!!


بعد عجز ذراع القتل الأمنية والعسكرية عن مواجهة طوفان البشر بكل أرجاء المحروسة، بقيت بعض الأذرع التى تحاول مستميتة أن ترمم الانهيار والشروخ والتصدعات التى لحقت بأركان الانقلاب، سواء بزعيمه "السيسى"، أو "بالمجلس العسكرى"، أو "بمنظومة الحكم الصورية"، لذلك نرى أن (كافة) تحركات أذرع الانقلاب تسعى فى إطار "استراتيجية دفاعية"، أى أن "فاعليتها" موجهة لمحاولة اﻹقناع بصحة موقفه وسلامة مقصده، وبالتالى فليس لدى الانقلاب من يفكر - ولا فكر سلفا - فى "استراتيجية بناء دولة"، ومن المستحيل على الراصد أن يكتشف أية محاور واضحة لاستراتيجية الحكم الذى يمثل 33 مليون متظاهر!!. 
انقلبوا على "رئيس" حدد استراتيجيته من أول يوم وكانت: (الغذاء والدواء والسلاح)، ولأن "الأمريكان" فطنوا مبكرًا لقدوم رجل دولة يدرك مهام منصبه، فكان لا بد من التصدى له، لكن هذا ليس حديثنا، فحديثنا عن (المنقذ) الذى غنت له مصر (تسلم الأيادى) فنحن فى الشهر الرابع ولا زالت الولادة الاستراتيجية متعثرة ومتعسرة. ولم نسمع من محاورها إلا:
●1- أننا نور عيون السيد الفريق.
●2- أن الجيش والشرطة على قلب رجل واحد فى محاربة الإرهاب.
●3- ثم علمنا من "الدكتور الببلاوى" أن الاقتصاد يتعافى (إى والله). 
ولأن "الفريق" ليس له مستشارون مدنيون، فقد رأينا رجلاً بمستوى "ياسر رزق" هو الذى يشير عليه بماذا يفعل، وماذا يقول، وهو الذى يتلقى منه الأسرار الخاصة بالرموز السياسية، وهو الذى يعلم أسرار تحركات "المنقذ"، وهل سيخوض الانتخابات أم لا، لذا فليس بمستغرب أن تكون "عملية إنقاذ الانقلاب" تجرى فى أطر إعلامية، باعتبار أن شعبنا طيب (كلمة توديه وكلمة تجيبه)، وباعتبار أن (سرهم باتع)؛ وقد ظهر فى قدرتهم على تشويه "حاكم مخلص"، كما نجحوا فى تزيين صورة قاتل وقدموه على أنه "المنقذ". 
الآن يديرون "استراتيجية دفاعية" لحماية (الوجود)... لا للمستقبل (فهو غامض)، ولا للشعب (فهو آخر المعتبرين)، مما يؤكد حجم الورطة التى يعانيها "السيسى". وتتمثل محاور هذه الاستراتيجية فى:
 ●●أولاً- استنهاض القوى السياسية المعادية والمختلفة مع الإسلاميين
 لكى يقوموا بدور سياسى فاعل، فتصبح المعركة بين قوتين، ويعلو مقام "السيسى" إلى "الأب" الذى سيفصل بين الخلافات، إتمامًا لنفس الدور الذى بدأه فى إنذار 1/7 وأنهاه بانقلاب 3/7 والذى أفشله مؤيدو الشرعية، لكن ولأن الخطة دفاعية، فهى تحاول لملمة ما تستطيع من الأدوات المتاحة لمواجهة الفشل والسقوط، راجع فى ذلك مقالة "إبراهيم عيسى" بعنوان "أين أنتم" مخاطبا القوى السياسية لتقوم بمساندة الرجل، بل ونصيحة "نوارة" بعنوان "احثوا التراب"، التى تحذر من النفاق المستشرى "للسيسى"؛ والذى أودى بالأنظمة السابقة، وتنذرهم بالخوف من زهق الناس، وعودتهم للثورة على القائمين. هذا، ناهيك عن تدشين الحملات الساذجة لترشيح "السيسى" رئيسا، باعتبارها عملاً سياسيًا (والسلام). 
إذًا، قُتِل العمل السياسى بعد الانقلاب، وأصبحت القوى السياسية الكرتونية والمصنوعة بانتظار تعليمات "المنقذ" للسير وراءها، فى وقت يحتاجهم هو (ليحملوه) شعبيًّا لمواجهة الشعبية المتنامية ضد الانقلاب، ولكن لا هذا يستطيع الحمل ولا هذا يستطيع السير.
●● ثانيًا- التضحية بالحكومة والرئيس المؤقت: 
يحاول الإعلام أن يتوازن ليظل مؤثرًا، ومن هنا فهو يتحول تحولاً ذكيًّا لترميم الانقلاب؛ ﻷنهم يعلمون أن "الإعلام الموالى" لا يثير الناس، وصوته لا يُسمع، أما "الإعلام المعارض" فهو الشجاع والمثير والمؤثر، والمسموع دائمًا. 
 كذلك، فإن الشعب قد طفح الوجبة المقررة يوميا وهى (الإخوان فاشلون وفاسدون وإرهابيون)، ولسان حال مؤيدى الانقلاب يقول: (طيب صدقنا خلاص وطلعنا فى 30 يونيو و26 يوليو وفوضنا، وصدقنا إن الإخوان هم أباليس الكون، وبعدين بقى؟). لن يكون هنالك أى تقدم فى الإصلاح الاقتصادى والسياسى، لقد دانت لهم مصر 60 عاما ولم يتقدموا بها خطوة واستحقوا ثورة مجيدة عليهم، هم إذًا لا يستطيعون، فقد سرقوا الألماس ولا يستطيعون التصرف فيه.
الحـــل:كبش فــــداء جدـــــيد،
وهو الآن حكومة الببلاوى،وليس وزير الداخلية فقط، والرئيس المصنوع، ولا يضر الهجوم على صورة تساؤلات استنكارية من "محمود سعد"، أو شد شعر من "عمرو أديب"، مع نقد فلسفى من فيلسوف مصر العظيم "تامر أمين"، ما دام الصبيان الصغار فى الصف الثانى والثالث ما زالوا يروجون اﻷكاذيب ويشتمون، "فالحسينى" و"رولا" و"فتيات المحور" و"أراجوزات" التحرير والفراعين، كومبارس صاخب يقول أى شىء فى أى موضوع وينسب أى فعل لأى فاعل، والمثل يقول: "لا معلم يحاسبنى ولا شريك يعد المال". أما الكبار فقد بدءوها بالهجوم على الحكومة التى لا تصل إنجازاتها إلى أحلام "المنقذ"، وبالتالى يكون تغيير بعض الوزراء، أو تغيير رئيس الحكومة أو الحكومة كلها حلا ملهما يطبل له جوقة اﻹعلام شهرين أو ثلاثة، فهذا يعطى للشعب أملا كاذبًا، وحينها ينهال الشكر على "المنقذ"؛ لأنه الذى يسمع لأنات شعبه ويستجيب لمطالبهم! أما "إصلاح الاقتصاد والسياسة" ومثل هذه الأمور البسيطة (!) فقد حسمها المفكر العظيم "عمرو أديب" وقال: "إحنا مستنيين معاك سنة سنتين مش مهم، المهم الإخوان ميرجعوش".
 وطبعًا فالشعب المنكوس تحت خط الفقر سيطعم أبناءه "الإخوان ميرجعوش".
والطلبة فى الجامعات، بدلا من الطب والهندسة سيتعلمون "الإخوان ميرجعوش".
 وأهالى الشهداء سيأخذون القصاص "الإخوان ميرجعوش".
ونحن نصدق على ما قاله "صابر مشهور" بأن عودة "باسم يوسف" ستكون بالهجوم على الحكومة لتكبير "المنقذ"، والاستمرار فى تشويه مؤيدى الشرعية الذين أسقطوا هيبة "الفريق" ودمروا مستقبله السياسى.
 ثالثًا- مواجهة عزلة الدولة بعزل الشعب عن العالم!! 
بمعنى أن مواجهة مؤيدى الشرعية للانقلاب كان سببا فى عدم اعتراف العالم بحكومته، وهى مصيبة قد حلت على رءوس الانقلابيين جميعًا، وواضح أنها لم تكن فى حسبانهم، ولذلك تخبطوا فى مواجهتها، وبدءوا بالسباب والشتائم لكل من لم يعترفوا بالانقلاب، ثم ذهبت السكرة وجاءت الفكرة، وأدركوا أنه لا حياة للدولة باعتبارها كائنًا حيًّا إلا بين الكائنات الحية أمثالها وهم الدول، وانسحاب أكثر من مائة دولة من كلمة وزير الخارجية المصرى بالأمم المتحدة، فى حادثة استنكار دولى فريدة، أما صدمة قرار "البنك الدولى" برفض التفاوض مع حكومة الانقلاب فقد كانت لطمة كبرى ابتلعوها مع هذيان من محافظ البنك المركزى يزعم فيه أن "مصر" هى من قاطعت المفاوضات!! 
وهم يعلمون مدى العناء فى "المفاوضات المحترمة" التى أجرتها حكومة "قنديل" مع الصندوق، وكاد "قنديل" أن يتمم الصفقة، وتصوروا أن حكومة الانقلاب ستجنى ثمرة جهد "قنديل" ولكن اللطمة كانت قاسية.



أما تعليق المعونة الأمريكية فهو بالغ الأهمية؛ لأنه يعطى الدلالة على عجز الإدارة الأمريكية أمام "الكونجرس" فى الوقوف بجوار الانقلاب الذى خططت له بنفسها. أما مصيبة السد الإثيوبى والتسريع فى إنجازه دون الالتزام بالشروط التى اتفق عليها الإثيوبيون مع "الرئيس الشرعى"، مع تخبط وزير الرى الذى قال: "وافقنا"، "وسندعم"، و"لن يضرنا"… ثم عاد وأسقط كل هذا الكلام الأبله، ثم سكت الكلام. بجوار موقف "الاتحاد الأفريقى" الرافض للاعتراف بالانقلاب، ناهيك عن مواقف "تركيا" و"تونس"، بالإضافة "لقطر، وتردد "الكويت" الداعمة وحيرة "السعودية" المتآمرة.
... فما الحـــل؟ ...
الحل: إرسال "علاء الأسوانى" و"منى مكرم" "لباريس"، و"سلماوى"ووفد شعبى "لموسكو" ليقسموا على "رغيف العيش"، وعلى "الماء ليجمد" وعلى "النعمة الشريفة" أنها ثورة شعبية وليست انقلابًا!! ولا بأس من شركة صهيونية تتوسط عند "الكونجرس" اﻷمريكى لينالوا الرضا عبر الدولارات، وليس بمعالم سياسة خارجية رصينة. أية خيبة؟!
وأى عار حط على جبين الوطن بأن يقوده هؤلاء؟!
 والشعب المسكين لا يعرف أن العالم وضعه فى قفص ولن يتعامل معه إلا فى حدود ضرورات مستقرة، والشعب المسكين ينتظر القائد الملهم، ولا قائد ملهم ثمَّت ولا يحزنون، ولكن إعلام ودعاية ونصب وتزيين.
 رابعًا- فتح المجال لحلول الوسط: وستبدأ الاستضافة اﻹعلامية لمن يحاول أن يكون فى الصورة باعتباره حكيم الزمان، أو يحاول مخلصًا ولكنه لا يرى المشهد كاملاً، أو لمعارضين لا خوف منهم. لذا نتوقع أن تمتلئ الشاشة بأشخاص مثل أبو المجد وأبو الفتوح، ثم المخلص "عبود الزمر"، ولا مانع من كبار أمثال د. العوا وآل مكى، وأ.هويدى، فكل هؤلاء يتحسبون لألفاظهم ولا يحبون أن يظهروا مناصرتهم لأحد رغم معرفة موقف كل واحد منهم، ولكنها خطوة، لعل وعسى تلين الأدمغة الناشفة لمؤيدى الشرعية. 
 وأخيرا، فالقضاء جاهز للردع بأحكام سريعة وسياسية، وبدأت بثلاث سنوات، ناهيك عن القضاء العسكرى المتحفز تحت الطلب. ليست هناك دولة إذًا، ولكن فقط هناك سلطة. ليست هناك رؤية ولكن هناك نزوة حكم ورغبة سلطة. ليست هناك استراتيجية "بناء دولة"، ولكن هناك "دولة مسروقة" وقرصان جاهل. إذًا لا رجوع. ولا سبيل إلا الاستمرار فى إسقاط العصابة.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



في بلدان العسكر يقتلون الشعوب بخناجر الوطنية


يقتلـــــون الشــــعوب بخنــــاجر الوطنيـــــة
 مجازر السيسي فاقت الوصف ونهايته مخزية


"أيها الجنرال عديم الإنسانية ..أود أن أخبرك بأن حبيبة أحمد عبد العزيز التي قتلتها عن عمد مع سبق الإصرار ، كم عرضت نفسها للدهس على الطرق السريعة ، وهي تقوم بإخلاء جثة حيوان صدمته سيارة مسرعة !!"وانتقد والد الشهيدة حبيبة فى تدوينة بثها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" البشاعة التى ظهر عليها السيسي فى مجازر فض اعتصامى النهضة ورابعة.وأضاف
ما أنت ، فقد قتلت الآلاف من البررة المسالمين العزل في ساعات ، وقمت بحرق الجثث ، وتجريفها ، وإلقائها في مقالب القمامة التابعة لـ (عزبتك) التي ستخرج منها ذليلا مذموما مدحورا بحول الله".


أول ما يخطر على البال فور اندلاع صراع في أي بلد عربي هو السؤال المباشر: ما السبب ومن أطراف الصراع؟ وقلما تجد السؤال الواجب وهو: كيف ننهي هذا الصراع فورا؟ ولكن بين مرحلة فهم الأسباب والتعرف على الأطراف تكون مهمة إنهاء الصراع باتت في مرحلة معقدة وصعبة للغاية.. هذا الحال هو عربي بامتياز، لأن الصراعات العالمية هي بين الدول وليست بين الأنظمة الحاكمة وبين شعوبها، أو بين أطراف متنازعة على السلطة، وأطرف ما تسمع وترى أن الجميع يرفع شعار إنقاذ الوطن وحمايته من الآخر.. ولكن من هو الآخر؟ وما هو تعريف الوطنية عند الآخر أو خصمه؟!


عندما جاء معمر القذافي إلى الحكم على ظهور الأغبياء آنذاك، كان تحت نشوة المد الناصري، وأعلن عن أن ليبيا ستكون إحدى روافع المد القومي العربي، وستناصر القوى العربية الحرة، ولكن بعد سنوات قليلة، ظهر جليا للشعب وللقوى السياسية أن الرجل جاء ضمن برنامج تدمير ممنهج لكل ماهو قومي عربي، فما إن مات عبدالناصر خرج الرائد في الجيش سابقا، والرئيس لاحقا بعباءة الزعامة المجنونة، وشيئا فشيئا بنى في خياله إمبراطورية غير موجودة على الأرض كلها، فاعتنى بالشعارات وحول ليبيا إلى منظومة مدارس سياسية واقتصادية لا تمت إلى الواقع بصلة، فهي مملكة حين يحلم بأنه ملك إفريقيا، وجمهورية حين يتذكر أن عبدالناصر قد مات، وهي أرض الثائرين حينما يقرأ في سيرة تشي غيفارا، وهي قبيلة عندما يذهب في نزهة إلى صحراء الجنوب، وهي ديمقراطية تارة وعسكرية تارة، واشتراكية مطلقة تارة وإمارة إسلامية تارة أخرى.. وقبل أن يموت بساعات اكتشف أنه وليبيا لا شيء للأسف.
الحال اليوم مع الرئيس بشار الأسد ونظامه ليس ببعيد عن منطق القذافي رغم اختلاف السن والتاريخ السياسي والتمكين العلمي للأسد، فهو يقارع بحجة سوريا الوطن الحرّ الذي يواجه الأعداء، ويستند إلى محور الممانعة في وجه الصهيونية والإمبريالية العالمية، وهو حامي حمى سوريا، وصوره في الشوارع هي الحارس الوحيد على أمن واستقرار سوريا، ونسي أنه وريث نظام الوالد الذي تراجع في حرب رمضان وأمر بإخلاء مواقع الجيش السوري في الجولان لتحتلها فيما بعد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقتل عشرات الآلاف في أهل حماه منتصف الثمانينات.. ولم يحاسبه أحد غالبية القادة العسكريين الذين يأتون على ظهور الدبابات، ينهجون ذات النهج، يأتون بدعوى تخليص الوطن من طغيان حاكم ما أو حزب أو جماعة، ثم يلعبون نفس الدور الذي لعبه من جاءوا ليخلصوا الوطن من شرورهم، فيزيدون في قائمة الأشرار اسما أو أسماء جديدة، ليعمدوا إلى قتل الناس، وترويعهم أو سجنهم ومطاردتهم، أو إقصائهم عن الساحة السياسية، لتخلوا الساحة لهم كي يمارسوا هواية التسلط ويرضون رغباتهم السادية السياسية، وتمتلئ الشوارع بصورهم، والصحف بالعناوين الممجدة لتاريخهم المزيف، ثم إذا قام زعيم وطني حقيقي أو جماعة برفع الصوت اعتراضا أو تحركوا لتصحيح وتصويب الأمور المنحرفة لدى جماعة السلطة، تتحرك الأجهزة الأمنية التي تدار ببرمجة غريبة ضد هؤلاء المصلحين، وقد يقتلون بسيف الدولة الصدئ.

ليس هناك للأسف مثال محترم في أغلب بلدان العسكر، فاليمن لم يخرج منها علي عبدالله صالح، إلا بعد أن وصلت الأمور إلى نقطة اللا عودة، وهاهي عمليات الاغتيال والتفجيرات والنزاعات تتصدر المشهد، ولا يزال النظام ذات النظام السابق مع قليل من التغيير في لغة الخطاب، أما على أرض الواقع فلا شيء يبدو أفضل. المصيبة أن الجميع على رأس الحكم يدعي أنه الأحرص على الوطن، وأن مهمته الأساسية هي الحفاظ على أرض الوطن، ومصالح المواطنين، ولكن ما نراه أن أول ضحايا هذه المهمات الرئاسية هم المواطنون العزل والأسر البريئة، حتى بات العرب أكثر الأمم تشردا ونزوحا ولجوءا في بلادهم، وليمت ملايين الناس ليبقى الرئيس رئيسا، والفاسد فاسدا، والنظام على صدورهم جاثيا، بدعوى الوطنية.