السبت، 23 نوفمبر 2013

احذر التجسس:اللابتوب جهاز تجسس عليك دون استخدامه فيديو !!


إحذر التجسس
 أجهزة المخابرات يمكنها تفعيل المايك في موبايلك
...  دون أن تعلـــم !....


هل تعلم أن باﻹمكان تفعيل المايك في جهاز موبايلك
من جهة خارجية
 دون علمك، وكذلك جهاز اللابتوب؟
بمعنى أن جهازك يمكن أن يستخدم كجهاز تجسس عليك دون حتى أن تقوم باستخدامه !! أثارت هذه المعلومات ضجة في أمريكا خلال الأسابيع الماضية، حين اعترف ضابط سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي FBI بوجود هذه التكنولوجيا بالفعل !
 المثير أن هذه التقنية ليست حديثة، بل ظهرت للعلن أول مرة سنة 1988 حين طلب مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي من المحكمة “رسمياً” التنصت على تاجر مخدرات باستخدام هذه التقنية، وسمحت المحكمة بذلك وتم تسجيل حديث له أثناء الاتفاق على صفقة كوكايين ! الموضوع لا يتوقف على جهاز الموبايل فقط، بل يشمل كل الأجهزة التي تحتوي على مايك سواء جهاز اللابتوب أو حتى أجهزة الأوامر الصوتية داخل السيارات ! إنترنت, سيارة, مقود, تخيل مثلاً أن هناك قضية سنة 2003 طلب فيها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أيضاً من المحكمة إذناً بالتنصت على شخص باستخدام جهاز الأوامر الصوتية في سيارته، وسمحت لهم المحكمة بذلك فقدم المكتب تسجيلات صوتية لأحاديثه داخل السيارة بهذه التقنية !
 - كيف يحدث ذلك؟ لا أعلم !..
ولا أحد يعلم على الأرجح معلومات تفصيلية عن ذلك.. وعن نفسي (كمهندس اتصالات) لا أذكر أي وسيلة علمية تعلمناها يمكن بها تنفيذ ذلك، لأن بروتوكالات شبكة الاتصالات لا تسمح بذلك وكذلك أنظمة التشغيل نفسها على الموبايل، ونظرياً الوسيلة الوحيدة الممكنة لذلك هي زرع برنامج تنصت أو حصان طروادة داخل جهاز الضحية، لكن المثير للاستغراب أن القضية الأولى كانت سنة 1988 قبل وجود أنظمة تشغيل ذكية، أي أن هذه الخاصية مرتبطة بالشبكة نفسها وليس جهاز الموبايل، ولا أفهم (حتى إذا تم فتح قناة على الشبكة) كيف يسمح الموبايل بالوصول للمايك خارجياً دون وجود بروتوكول داخله يسمح بذلك !
 لكن ما يجعل وجود هذه المعلومات مؤكد فعلياً هو تسريبات عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية، ووجود قضايا طلبت فيها المخابرات رسمياً استخدام هذه التقنية وقدمت بالفعل أدلة للمحكمة باستخدامها !
تحكم في اي جهاز عن بعد عن طريق متصفح جوجل كروم





جائزة"الحرية التقديرية" تكريما من السويد للشهيد أحمد عاصم - فيديو



الشــهيد أحمـــد عــــــــــــاصم
 السويد تكرِّمه بعد الموت رحم الله  وأسكنه فسيح جناته وكل شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم وأروحهم من أجل الحرية ومن أجل هذا الوطن.




اختارته الجمعية الدولية للعلوم والثقافة بمملكة السويد لمنحه جائزة"الحرية التقديرية" لهذا العام نيابة عن شهداء الثورة المصرية الذين بدأت سلسلة استشهادهم مع ثورة 25 يناير، ويتسلم الجائزة أسرته في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري بمدينة أوبسلا بالسويد في حفل تكريمي عالمي. فأحمد عاصم المصور الصحفي لم يدر بخلده أن حديثه المتكررعن الشهادة سيتحقق حينما اغتالته رصاصات الغدر عند دار الحرس الجمهوري في أحداث ما عرف بمذبحة الساجدين، أطلقت عليه الصحف العالمية "المصور الذي التقط التسلسل الزمني لوفاته"، إرتقى شهيدًا فجر الإثنين 8 يوليو 2013 أثناء موقعة الحرس الجمهوري، فارق الحياة في ريعان شبابه عن عمر ناهز 26 عامًا.
 فيلم غير واضح يُظهر جنديًا وهو يطلق النار من أعلى مبنى مرتفع أكثر من مرة، وفجأة يحول فوهة بندقيته باتجاه عدسات الكاميرا، وينتهي الفيلم، هكذا انتهت حياة " أحمد عاصم " المصور الصحفي بجريدة الحرية العدالة.
هو أحمد سمير عاصم ولد في 2 أبريل 1987، والتحق بمدرسة الصديق للغات بالقاهرة، وتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في 2008، ويجيد عددًا من اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية والتركية إضافة إلى اللغة الأم، وقد سلك طريق التصوير الصحفي عقب تخرجه رغبة واحترافًا.
كان يعمل مصورًا في جريدة الحرية العدالة، تم قتله ضمن ما لا يقل عن 51 شخصًا أثناء أحداث الحرس الجمهوري بعدما فتحت قوات الأمن والجيش النار الحي على حشود كبيرة كانت متجمهرة أمام دار الحرس الجمهوري حيثما كان يظن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أنه متحفظ عليه هناك، وبحسب أصدقاء وأقارب "عاصم" قالوا إنه التقط في فيلمه لحظات مقتله. يروي شهود عيان على واقعة اغتياله: "إنه تمكن من تصوير الواقعة قبل أن يقتل حيث كان القناص يعتلي سطح مبنى الهيئة العربية للتصنيع في شارع الطيران".
 وكتبت إحدى الصحف البريطانية تقريرًا عن أحمد عاصم كان عنوانه "الصحفي الذي صور قاتله" حيث تمكن أحمد عاصم بالفعل من تصوير قاتله، بل كان له فضل في نقل وتصوير الكثير من مشاهد المذبحة التي نشرت في شتى الوسائل الإعلامية في أنحاء العالم. وقد أكد بعض الشباب الذين نقلوا الصور من كاميرا أحمد عاصم أنه التقط قبل استشهاده مادة فيلمية رائعة تعتبر دليل إدانة قوي ضد المتورطين في هذه الجريمة البشعة والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية وتدخل في نطاق جرائم الحرب حسب تصنيف كثير من رجال القانون. وقال أحد الشباب الذين حملوا جثمان أحمد عاصم بعد إصابته أنه لم يكن يعرف أنه صحفي وحينما حمله مع آخرين كانت الدماء تغطي جسده وكان أحدهم يحمل الكاميرا التي كانت مغطاة بالدماء وتم وضعها معه في سيارة الإسعاف. التقرير الطبي أثبت وقتها أن أحمد عاصم أصيب بطلق ناري دخل من وجنته (خده) اليمنى وخرج من أسفل جذع الرقبة فأودى بحياته، أي أنه أصيب من مكان مرتفع ولعل الكاميرا المخضبة بالدماء تثبت أنه كان في حالة التصوير حينما إصابة القناص بالرصاصة القاتلة هذا إذا أراد "قاتلوه" تصديق ذلك.
 وأدانت كل المنظمات الحقوقية مقتل "المصور الشهيد" وأفردت وقتها منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة مساحة واسعة للتنديد بمقتله وحثت السلطات المصرية على احترام حق الصحفيين في القيام بعملهم في ظروف آمنة وأصدرت بيانًا قالت فيه: "إن المصور الصحفي قتل رميًا بالرصاص أثناء تغطيته لمظاهرات دار الحرس الجمهوري بالقاهرة".


رحم الله الشهيد أحمد عاصم وأسكنه فسيح جناته وكل شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم وأروحهم من أجل الحرية ومن أجل هذا الوطن.







أزمة اللحوم في مصر: جـِمال أستراليا هي الحل - فيديو



أستراليا تقتل 160 ألف جمل فى أربع سنوات 
ورحــالة مصري يناشـد المسؤولين
 عن أزمـــة اللحوم في مصـــر:
 جـِمــــال أستراليا هي الحـــــــل !!



 نجحت فرق القناصة فى أستراليا فى صيد الكثير
 من الجمال البرية المنتشرة فى أستراليا.
أستراليا تقتل 160 ألف جمل فى أربع سنوات
 ومسؤولة أسترالية: 
هذه شروطنا لمن يريد الجمال
  و لم نتلق أي طلب رسمي
وسنتخلص من الإبل


ذكرت رئيسة مشروع السيطرة على أعداد الجمال، جان فيرجوسون، اليوم الخميس أن هذه الفرق قتلت نحو 160 ألف جمل خلال السنوات الأربع الماضية.
وقدرت فيرجوسون عدد الجمال المتبقية بنحو 300 ألف جمل. وتعانى أستراليا من مشكلة تكاثر الجمال البرية بشكل مزمن، حيث دأبت هذه الجمال على مهاجمة المناطق السكنية النائية بحثا عن المياه وترويع أهلها، وذلك من خلال هدم مخازن المياه الموجودة تحت الأرض وجذب مخرات المياه التى تعلو جدران البيوت وطمس عيون مياه حيوية بالنسبة لمنطقة الصحراء وسط أستراليا.
وتم جلب هذه الجمال فى الماضى من الهند لحمل الأثقال ثم تكاثرت بشكل عجز الأستراليون عن استيعابه فى حياتهم وذلك منذ أن حلت المركبات محل هذه الحيوانات. ورصدت أستراليا ما يعادل 19 مليون دولار أمريكى لصيد الجمال باستخدام العديد من الوسائل الحديثة على رأسها الطائرات العمودية التى تنتشر فى الصحراء حاملة قناصة لقتل هذه الجمال. يشار إلى أن لحوم الجمال غير مرغوب فيه بالنسبة للإنسان فى أستراليا مما يجعل سوقها راكدة هناك.
 وتصدر أستراليا نحو 25 ألف رأس من الجمال سنويا، أغلبها لمنطقة الشرق الأوسط، فى حين يتم استخدام بعض الجمال هناك فى تصنيع طعام الكلاب.


قد يصبح لحم الجمال أحدث صادرات استراليا العام القادم اذا نجح رجل اعمال مصري في تنفيذ مشروع لافتتاح مجزر ومصنع لانتاج اللحوم في بلدة زراعية بجنوب استراليا. ولن تقف طموحات رجل الاعمال المصري مجدي الاشرم عند تقديم لحم الجمال على موائد الطعام في شتى انحاء العالم بدلا من لحوم البقر بل ان مشروعه سيقلص أيضا من أعداد الجمال الاخذة في التزايد في عمق الاراضي الاسترالية والتي تسبب مشاكل بيئية خطيرة.
 * مسؤولة أسترالية:
هذه شروطنا للسماح بتصديرها كما تطرقت لجوانب أخرى موضحة أنه في حال تلقي حكومتها أي طلب رسمي لنقل الجمال فإن هناك العديد من البنود يجب مراعاتها والالتزام بها وحددتها في التالي: -
 ●مراعاة شروط الاتفاقيات الثنائية والبروتوكولات الصحية القائمة بين استراليا وبين البلد المستورد.
 ●وجوب أن تتفق إجراءات النقل وتجميع الإبل مع متطلبات الحكومة الاسترالية وبما يتوافق مع اشتراطات الرفق بالحيوان.
 ●- يجب أن يتم ذلك في إطار مراعاة الاعتراف بحقوق ملاك الأراضي التي تتواجد بها الحيوانات في استراليا ومراعاة مسؤولياتهم خاصة أن الإبل البرية سيتم إزالتها من أراض السكان الأصليين، والأخذ بالاعتبار إلى حجم أي ضرر قد يلحق بهم من جراء ذلك.     ●- مراعاة المتطلبات البيئية ذات الصلة.
 ●- ترتيبات ما بعد وصول الإبل إلى البلد المستورد وأن يتفق ذلك مع اشتراطات منظمة الصحة الحيوانية فيما يخص ذلك وضمن إطار الرفق بالحيوان.
 ●- كما أنه قد يكون هناك متطلبات خاصة للبلدان المستوردة ويجب مراعاتها.


رغاء الجمال يثور في مصر
















الجارديان تكشف خسائر السعودية الفادحة من دعم الإنقلاب



الخرف يصيب ملك السعودية.. و رئيس الاستخبارات يحاول الإطاحة به
من الخطــأ معـــاندة قـــــوة التــــاريخ بوهـــم أن الأقويـــــاء يستطيعون عقد الصفقــــات وتخطــــيط المستقبـــل بعيداً من الشعـــوب




المصريون غير ملزمين بالاتفاقيات الدولية للانقلاب سياسات السعودية فشلت.. ومصر خير دليل
 “الجارديان” إن القمع الذي قام به الانقلابيون في مصر ضد معارضيهم هو الأكبر في تاريخ مصر الحديث، الا أنه كلف السعودية والامارات الكثير بسبب دعمها له.
وأضاف: “السعودية والامارات هما اللتان تنفقان على الدولة المشلولة في مصر”.
“الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس وزراء الإمارات، فجر قنبلة حين قال إن الدعم العربي لمصر لن يستمر طويلاً. 
ولعل هذا ما دفع البعض إلى وصف آخر دفعة مساعدات إماراتية قيمتها 3.9 مليار دولار بأنها أشبه ما تكون بعملية نقل دم إلى مريض لا يتوقف عن النزف”.


ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن مرحلة ما بعد الانقلاب في مصر هي بداية المشاكل السعودية وأضافت في تقرير للكاتب ديفيد هرست اليوم الخميس أن ثلاثة من الأسرة المالكة السعودية كانت بصماتهم واضحة في الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر، وهم الأمير بندر، رئيس المخابرات، والأمير مقرن رئيس المخابرات السابق، والمتطلع لولاية العهد، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي. وأضاف التقرير: " بندر أصبح هدفا لنقد نادر في الصحافة السعودية، ورغم أنه نقد غير مباشر، لكنه ملحوظ بلا شك، عندما كتب جمال خاشقجي في صحيفة الحياة حينما قال: "لم يعد رجال الاستخبارات المحلية والعالمية قادرين على تغيير التاريخ وتأسيس الدول، ورسم الحدود وصناعة الزعماء. نعم يستطيعون تخريب المسار ووقف الحركة، لكنهم سيعجزون عن تشغليها من جديد". 
وأضاف خاشقجي خلال مقاله: " من الخطأ معاندة قوة التاريخ بوهم أن الأقوياء يستطيعون عقد الصفقات وتخطيط المستقبل بعيداً من الشعوب التي سمحت انقساماتها وقلة خبرتها بالديموقراطية في أن تعبث بها القوة المتماسكة محلياً وإقليمياً ودولياً، إلا أنها لا تزال في حال سيولة وغليان أحياناً. إنها تعرف ما تريد، ولكنها مرتبكة حياله، ولن تقبل بالتأكيد بفاتح يأتيها على حصان أبيض، يقودها نحو فجر مشرق جديد... لقد انتهى عصر الرجل الواحد". 
 وأضاف تقرير الجارديان أنه وفقا لمعايير الصحافة السعودية فإن ما كتبه خاشقجي شيء جرئ، و" انعكاس للتوتر بين الأمراء المتصارعين في بيت آل سعود، والسياسات التي روج لها بشدة بندر ومجموعته، والتي تصم وزير الخارجية السعودي الحالي، ولم تسير أي منها على ما يرام". 
 وتابع ديفيد هرست: " الأوضاع في مصر لا تزال محتدمة، الأمر الذي دفع ها هيلر المحلل بـ "معهد الخدمات الملكية المتحدة" الذي يقع مقره في مصر، والذي اشتهر بانتقاده الحاد للرئيس مرسي، وصف الوضع في مصر منذ انقلاب يوليو بأنه أعنف عملية قمع تقودها الدولة المصرية ضد مصريين خلال التاريخ المعاصر". وأردف التقرير: "الأمر مكلف أيضا، فالسعودية والإمارات تمولان الدولة المصرية المشلولة. 
الشيخ منصور بن زياد آل نهيان، نائب رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، ألقى قنبلة خلال زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي عبر القول بأن الدعم العربي لمصر لن يستمر طويلا. لقد تم تشبيه دفعة المساعدات الإمارتية لمصر، والبالغ قيمتها 3.9 مليار دولار بأنها بمثابة نقل دم لمريض ينزف بشدة". 
وتابع الكاتب البريطاني: " مشاكل الدين المصري( عند عزل مرسي، كان الدين الخارجي والمحلي يساوي 89% من الناتج المحلي الإجمالي) لن تساعدها عملية السعودة، وهي المحاولة السعودية لتخفيض معدل البطالة المحلي، عبر تقليل عدد العمال الأجانب، الذي يقدر بـ 9 مليون شخص"، لقد غادر المملكة مئات الآلاف من العمال بعد الحملة التي شنتها السلطات السعودية على العمال الأجانب غير المسجلين، وهو الصراع الذي أسفر عن قتل ثلاثة إثيوبيين". 
واستطردت الجارديان: " نحو 700 ألف عامل مصري على الأقل يواجهون خطر الترحيل، وهم يوفرون دخلا مطلوبا لمصر في الاقتصاد المصري الراكد، وهو السبب الذي كان يدفع مرسي إلى التزام الهدوء تجاه دور المملكة في زعزعة استقراره". 
 وتابع التقرير: " قرار المملكة السعودية بدعم الانقلاب العسكري في مصر أثر على علاقتها مع دولة إقليمية هامة، وهي تركيا، والتي تعد مثالا على نجاح الإسلام السياسي في دولة مدنية. 
 حزب العدالة والتنمية التركي كان داعما أساسيا لمرسي ولتونس. القرار السعودي بمناهضة مرسي دفع تركيا في أحضان إيران، عدو السعودية اللدود. لقد دعا الرئيس التركي عبد الله جول نظيره التركي حسن روحاني لزيارة تركيا، كما قام وزير الخارجية الإيراني المعتدل جواد ظريف بوصف العلاقات الإيرانية التركية بأنها "عميقة الجذور ومتآخية". 
 وتابعت الجارديان: " حرب بندر ضد الإسلام السياسي ظهرت آثارها على الحدود السعودية المضطربة مع اليمن، الحاجة إلى مقاومة تقدم جماعة "الإصلاح" اليمنية الإسلامية في اليمن دفعت السعودية لدعم ميليشيات الحوثيين التي حاربتها المملكة يوما ما، حتى أن بندر قام بلقاء الحوثي البارز صالح هبرة في لندن". 
 واستطرد هرست: " التوتر في الداخل والخارج عاد ليتحول إلى حقيقة سياسية في المملكة، حيث الجماعات المتنافسة داخل العائلة المالكة السعودية تتنافس للاهتمام الملك العجوز، لا سيما وأن ولي العهد سلمان بن عبد العزيز يعتقد أنه مصاب بمرض "الخرف"، لقد تم ترشيح سليمان من قبل الملك، لكنها المرة الأخيرة التي سيكون فيها ملك سعودي قادرا على اختيار خليفة، فإذا أصبح سليمان ملكا سيتم اختيار ولي عهده عبر هيئة تدعى "هيئة البيعة"، وهي الهيئة التي تميل للأمير الأحمد وهو منافس لـ "مجموعة بندر"، وهو العضو الأصغر في "آل السديري"، وهو الذي يبدو معارضا للاتجاه الذي تقود به مجموعة بندر السياسة الخارجية للمملكة، لذا تحاول مجموعة بندر إقناع الملك باستبدال سلمان بالأمير مقرن، بما يجنبهم مشاكل هيئة البيعة".
المصريون غير ملزمين بالاتفاقيات الدولية للانقلاب


إن ما حدث فى الثالث من يوليو هذا العام، لا يمكن وصفه بأى وصفٍ إلا أن يكون انقلابا عسكريا؛ لأن القوة المسلحة كانت هى العنصر الفعال فى تغيير مجريات الأمور داخل الدولة المصرية على نحوٍ يخالف الدستور القائم الذى حصد أغلبيةً تاريخيةً من الأصوات الصحيحة للناخبين، ذلك أن نصوصه لم تتضمن ما يبيح للقوات المسلحة التدخلَ - تحت أىِّ مسمىً وبأىِّ شكلِ - فى شئون الحكم أو تعطيل العمل بنصوصه، بل إنه ألزم كل أجهزة ومؤسسات الدولة بالحفاظ على الشرعية الدستورية.
وبذلك فإن ما أقدم عليه العسكر لا يعدو إلا أن يكون انقلابا لا سند له من القانون، وإذا كان الدستور قد حصد أغلبيةَ أصوات الناخبين الصحيحة؛ فإن ذلك الانقلاب لا يستند إلى إرادةٍ شعبيةٍ تضفى عليه نذرًا يسيرًا من الشرعية، بل إن الإرادة الشعبية -منذ الثلاثين من يونيو حتى اليوم - تقف منه موقفَ الرافض له الثائر عليه، رغم استخدامه أبشع صور القمع التى عرفتها الإنسانية من:
 إبادةٍ وقتلٍ وحرقٍ وحبسٍ واعتقالٍ، وتؤكد -يومًا بعد يوم- استمرارية وجودها بشكلٍ متنامٍ وبصورةٍ سلميةٍ، تفضح أن استخدام القوة لقمعها لا مبرر له إلا أن يكون الانقلاب فاقدًا للشرعيةِ، ساعيًا لصنع شرعيةٍ زائفة باستخدام القوة المفرطة، وهذا يبلور حقيقة بطلان ذلك الانقلاب بطلانًا ينحدر به إلى حدِ الإنعدام، ومن ثم فإن كل ما ترتب عليه من آثارٍ يكون - بالضرورة - منعدمًا هو الآخر؛ فالقاعدة القانونية التى تحكم نظرية البطلان فى القانون المصرى تقتضى أن ما بنى على باطلٍ، فهو باطل.  
ومن المعلوم بالضرورة، أن تصرفات حكومة الانقلاب لا تقف عند حد ممارسة السلطة المغتصَبَةِ فى الداخل، بل تمتد إلى إدارةِ شئون مصر الخارجية وإبرام العقود والمعاهدات الدولية، ولا تثير تصرفات الانقلاب فى الداخل ما تثيره تصرفاته على النطاق الدولى من مشكلات، ذلك أنه باندحار الانقلاب واسترداد الشعب سلطته التى اغتصبها بالقوة المسلحة؛ فإن للشعب فى أشخاص ممثليه الشرعيين أن يردوا الحال إلى ما كان عليه قبل الثالث من يوليو؛ باعتبار أن كل ما تلاه كان منعدمًا لا وجود له على أرض القانون، وهذا شأنٌ داخلىٌ لا دخل للخارج به، أما على الصعيد الخارجى فإن المجتمع الدولى - فى غالبية شعوبه وكياناته- لم يعترف للانقلاب بالشرعية، ومن ثم لم يعترف بشرعية الكيان المهيمن على السلطة نتيجةً له، فمن غير المقبول -بطريق اللزوم- أن يُقْدِمَ أىٌ من أشخاص القانون الدولى على التعاملِ مع كيانٍ يفتقر إلى اعترافه بالشرعية، وإن حدث ذلك، فإن أى تصرفٍ يبرمه ذلك الكيان الذى يفتقد الشرعية، يكون -بالضرورة- غير مشروعٍ ومنعدم، ومن ثم فإنه غير ملزمٍ للشعبِ المصرى.  
ولا يمكن -وفقًا للأعراف الدولية- لأحد أشخاص القانون الدولى -اعترف بشرعية الانقلاب أم لم يعترف- أن يدفع بانتقال السلطة فعليًا إلى كيان الانقلاب كأمرٍ واقع، لأن الثورة الشعبية ضده استمرت من قبل إعلانه حتى اليوم، ومن ناحيةٍ أخرى، فإن ذلك الانقلاب قد افتقر -على أرض الواقع- إلى التأييد الشعبى الذى زعمه فى بادئ الأمر للتدليس على العقول، والمتابع للأحداث الجارية يعلم أنه يفتقر إلى أدنى تأييدٍ شعبى فى مواجهة المطالبين بالشرعية، إذن السلطة لم تخلص -من الناحية الفعلية- للانقلاب يومًا واحدًا؛ لاستمرار المد الثورى المتنامى دون انقطاع، بل إن ذلك المد الثورى الممتد يقطع بأن الانقلاب لم يكتسب الشرعية قط، ويسقط عنه أى شرعيةٍ مزعومة.  ومن الجدير بالذكر -وهو ما أنبه المجتمع الدولى إليه والمصريين بالخارج- أن جميع البعثات الدبلوماسية المعينة من قبل كيان الانقلاب، أو التى تدين بالولاء له، ينسحب عليها أيضًا وصف عدم الشرعية، لأن الكيان الذى أوجدها أو تعمل لصالحه يفتقر إلى الشرعية، وغير معترفٍ به على الصعيد الدولى، ومن ثم فإن كافة تصرفاتها منعدمة قانونًا، ولن تُلزم الشعب المصرى، وعلى جميع الكيانات الدولية توفيق أوضاعها وفقًا لهذا.

على خطى انقلاب "بينوشيه" "السيسي" يمزق مصر سياسياً واجتماعياً - فيديو



عجــــلة التـــــاريخ
 لا تعرف غير اتجاه واحد صوب الأمام دائما
دور نيكسون وجهاز الاستخبارات الأمريكية 
في إجهاض التجربة الاشتراكية في تشيلي



 على خطى انقلاب "بينوشيه"
"السيسي" يمزق مصر سياسياً واجتماعياً
 هل تريد أن تعرف مصير مصر بعد 40 سنة؟!
 انظر لـ "شيلي" 
 قول الروائي الأمريكي الشهير مارك توين:
 ... التاريخ لا يعيد نفسه ...
 لكنه عبارة عن قصيدة تتعدد فيها القوافي 
 لــف وإرجــع تــاني ..
 ألشخنجي يكشف دور العسكر في تشيلي






ربما يصدق هذا القول على التفاصيل الدقيقة للأحداث، أو على ما يُعرف بإعادة إنتاج الحدث، أو على الظرف التاريخي الذي تتكون فيه المعطيات وتتبلور فيه النتائج؛ باعتبار هذا الظرف في ذاته حدثًا غير قابل للتكرار. أما على مستوى الخطوط العريضة والملابسات العامة، فالقصيدة لا تعرف إلا قافية واحدة تمامًا، مثل عجلة التاريخ التي لا تعرف غير اتجاه واحد صوب الأمام.
 وفي إطار الجهد البحثي، لتناول الانقلابات العسكرية بدول أمريكا اللاتينية، يبرز نموذج انقلاب بينوشيه عام 1973 ضد نظام سيلفادور أليندي اليساري المنتخب، كنموذج يمكن رصد محاوره قربًا أو بعدًا من الوضع السياسي الراهن بمصر، حيث تتشابك المحاور بين النموذجين، من حيث دور المؤسسة العسكرية في تغيير نظام الحكم المنتخب بحجة الحفاظ على السلام الاجتماعي وعبور أزمة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي الحادة التي شهدتها الدولتان في أعقاب الانتخابات التي تبعها تغيير في نظام الحكم، ودور مؤسسات الدولة في إجهاض حركة التغيير السياسي، فضلاً عن دور الولايات المتحدة، الذي لم يُحقق أكاديميًا بعد في الحالة المصرية، والذي تكشّف بالوثائق في الحالة التشيلية بعد أكثر من خمسة عشر عامًا.
أما محاور الاختلاف بين الحالتين، فتتمثل في وصول سيلفادور أليندي في الحالة التشيلية إلى الحكم في ظل متوالية انتخابية، وعدم وجود غطاء سياسي أو شعبي لتدخل المؤسسة العسكرية التشيلية، والطبيعة الأيديولوجية اليمينية المتطرفة للجيش التشيلي، وأخيرًا تغير الظرف العالمي وتبدد سياق الحرب الباردة بين القوتين العظميين وانفرط عقد الاتحاد السوفيتي.
ويبقى السؤال: هل تؤدي هذه المقدمات المتشابكة إلى نتائج متشابهة أم متباينة؟.. هذا ما نترك للقارئ تقديره.
   .. الوضع الداخلي في تشيلي قبل الانقلاب ..
 في ظل سياسات اقتصادية رأسمالية لا تقيم لرأس المال الاجتماعي وزنه، وفي أتون مجتمع طبقي متهتك، تمكن سلفادور أليندي زعيم ائتلاف الوحدة الشعبية وأحد رموز الاشتراكية الثورية، في عام 1970، من الوصول إلى سدة الحكم في جمهورية تشيلي بعد ثلاث محاولات سابقة لم يحالفه فيها التوفيق بنسبة أصوات لم تتجاوز 36.3%.

سعى أليندي فور تنصيبه إلى القيام بالعديد من الإصلاحات البنيوية للتحول بالبلاد من النظام الرأسمالي واقتصاديات السوق المفتوح إلى النظام الاشتراكي، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث كان %28 من الشعب يحصل على أقل من %5 من الدخل القومي للبلاد، بينما يحصل %2 على %46 من إجمالي هذا الدخل؛ ومن ثم عمد أليندي إلى إصلاحات هيكلية، تضمنت تأميم العديد من الصناعات وإعادة توزيع الأراضي، وذلك لمعادلة ميزان القوى بين النخبة الاقتصادية الرأسمالية من جانب والطبقة العاملة من الجانب الآخر.
 إلا أن هذه التحولات واجهت مقاومة شديدة على صعد مختلفة داخليًا وخارجيًا، كان من بينها رفضها من قبل مؤسستي القضاء والمؤسسة النيابية، الأمر الذي دفع "أليندي" إلى إصدار قرارات سيادية تقضي بتوقيع الوزراء على دعمهم لهذه الإصلاحات، أدت هذه المراسيم الجمهورية إلى خلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل الجماعة السياسية ربما لم تشهدها تشيلي منذ عام 1932، وانتهت بتحالف الديمقراطيين المسيحيين مع التحالف الوطني اليميني تاركة الوحدة الشعبية في مواجهة معارضة تزيد على ثلثي الكونجرس.
امتدت المواجهة ضد هذه الإجراءات لتشمل النخبة الاقتصادية وكبار رجال الأعمال الذين ارتأوا في هذه السياسات الجديدة، تهديدًا سافرًا لامبراطورياتهم الاقتصادية ومراكزهم السياسية داخل البلاد، ومن ثم انبروا بلا هوادة للعمل على إرباك الدولة وشل مرافقها الحيوية بافتعال العديد من الأزمات في قطاعات الصناعة والزراعة والمواصلات التي تخضع لملكيتهم الخاصة؛ وذلك عبر سلسلة من الإضرابات، توقفت على إثرها زراعة الأراضي، كما تعطلت وسائل المواصلات عن الحركة والمصانع عن الإنتاج، أما أبرز هذه الإضرابات، فجاء من قبل سائقي الشاحنات، والذي استمر بداية من يوليو وحتى الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال أوجستو بينوشيه في 11 سبتمبر 1973.
وهنا تجدر الإشارة إلى الدور الأمريكي (الذي سيجيء تفصيله لاحقًا) في هذا الإضراب، حيث كانت العقود المبرمة من الحكومات السابقة تعطي الشركات الأمريكية امتيازات غير مسبوقة في أعمال التنقيب واستخراج النحاس من المناجم، فضلاً عن أعمال النقل والتصنيع. لم تقتصر المقاومة على أعمال المواجهة الداخلية، سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو النخبة الاقتصادية، وإنما تجاوزتها إلى الخارج الأمريكي الذي لم يكن ليسمح بقيام نظام ماركسي متحالف مع الاتحاد السوفيتي في منطقة كانت الولايات المتحدة تعتبرها "الحديقة الخلفية لأمريكا" آنذاك.
وقد اضطرت الإدارة الأمريكية إبان ولاية الرئيس الديمقراطي، بل كلينتون في عامي 1999 و2000، نتيجة لضغوط الملاحقة القضائية الدولية لرموز نظام بينوشيه، والتي لا يتسع المجال لتفصيلها، لرفع السرية عن 23,000 وثيقة تكشف تورط إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون وجهاز الاستخبارات الأمريكية في إجهاض التجربة الاشتراكية في تشيلي آنذاك.
 ومن أبرز ما كشفت عنه هذه الوثائق التمويلات الضخمة التي قدمتها الإدارة الأمريكية لإدواردو فيري، المرشح المنافس لأليندي، والتي بلغت 20 مليون دولار، وقيام الاستخبارات الأمريكية بعمليات تشويه دعائية ضد أليندي وتحالف الجبهة الشعبية أثناء السباق الرئاسي؛ ولما فشلت هذه الجهود في الحيلولة دون وصول الرئيس اليساري لسدة الحكم، عمدت الولايات المتحدة إلى زعزعة الاستقرار، وذلك بتخفيض المعونات الاقتصادية (من 80 مليون دولار عام 1969 إلى 3.8 مليون دولار عام 1973، فضلاً عن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على المؤسسات الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي لوقف أي قروض للحكومة التشيلية).
 أدت هذه الضغوط الخارجية والمقاومة الداخلية إلى حالة من الاضطراب السياسي والفوضى المجتمعية، وتراجعت المؤشرات الاقتصادية إلى أدنى مستوياتها وتصاعدت وتيرة الاستقطاب الأيديولوجي وموجات العنف، وتعددت عمليات الاغتيال والتفجيرات التي أودت بحياة الكثيرين من الأبرياء، وتراجع مستوى الخدمات إلى أدنى معدلاته، وراحت معاول الهدم تضرب على جسد الدولة والمجتمع بلا رحمة، مما دفع بالجنرال براتس، قائد الجيش آنذاك، إلى الاستقالة من منصبه، على الرغم من سجل المؤسسة العسكرية النظيف من أي تدخلات في الشأن السياسي، مقارنة ببقية دول أمريكا اللاتينية، ليأتي الجنرال أوجستو بينوشيه على رأس هذه المؤسسة في 21 أغسطس (قبيل الانقلاب بأقل من ثلاثة أسابيع) بقرار من الرئيس سلفادور اليندي.

● تشيلي تحت حكم بينوشيه
 في الحادي عشر من سبتمبر عام 1973، وبدعوى تصحيح مسار الدولة والحفاظ على مؤسساتها والقضاء على حالة الاستقطاب، وما تمخضت عنه من عنف وفوضى، قامت قوات الجيش بقيادة أوجستو بينوشيه بفرض حصار على قصر ليمونيده في العاصمة التشيلية سانتياجو، لإجبار الرئيس المنتخب على التخلي عن منصبه؛ ومع إصرار أليندي على حقه في الرئاسة ورفض الاستسلام، قامت قوات المشاة ومجموعة من الدبابات باجتياح القصر والتخلص من أليندي (ورد في موت أليندي روايات متعددة منها الرواية الرسمية القائلة بانتحاره، حيث وجد جنود بينوشيه الجثمان مسجى إلى جوار مسدسه الرشاش الذي نُقش على كعبه المذهب: "إلى صديقي الطيب سلفادور، من فيدل كاسترو").
في أعقاب الانقلاب، نصب المجلس العسكري نفسه حاكمًا على البلاد بقيادة الجنرال أوجستو بينوشيه، (وهنا تجدر الإشارة إلى أن العديد من التيارات اليمينية وتيارات الوسط نظرت إلى هذا الانقلاب باعتباره "عملية جراحية بسيطة" في الجسد السياسي للدولة، تقوم بعده المؤسسة العسكرية بتسليمه إلى سلطة سياسية منتخبة، بل لا نبالغ إذا قلنا إن المسيحيين الديمقراطيين كانوا يعدون أنفسهم لتشكيل الحكومة القادمة والجلوس على عرش البلاد في غضون أشهر قلائل)، وانصبت أولويات القيادة العسكرية على تحقيق الاستقرار السياسي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
اعتمد بينوشيه في سبيل ذلك سياسة قمعية، خلفت العديد من القتلى والمسجونين السياسيين، فضلاً عن العديد من حالات الاختفاء التي لم يُعرف مصير أصحابها على وجه التحديد، ولعل في مطالعة التقرير الذي أوردته منظمة العفو الدولية Amnesty على موقعها تحت عنوان: Chile: 40 Years on from Pinochet"s Coup في 10 سبتمبر الماضي (الذكرى الأربعين للانقلاب)، ما يكفي لمعرفة حجم المأساة الإنسانية والسياسية التي عاشتها البلاد بين عامي 1973 و1990، والتي لا تزال ترزح تحت نيرها حتى يومنا هذا.

 بدأ نظام بينوشيه بملاحقة خصومه السياسيين من المنتمين لتيار اليسار والمتعاطفين معهم عن طريق ما عُرف آنذاك "بقوافل الموت"، وهي عبارة عن عمليات عسكرية ممنهجة لاستئصال المعارضة السياسية خلال الشهور الأولى من الحكم الديكتاتوري، والتي أدت إلى إعدام حوالي 75 من رموز المعارضة خلال شهر واحد فقط من الانقلاب.
 كذلك أنشأ بينوشيه وحدة استخباراتية خاصة، عُرفت بالإدارة الوطنية للاستخبارات (DINA)، وعهد إليها بعمل ملفات حاسوبية لكل المعارضين ونشر الرعب في البلاد من خلال القيام ببعض العمليات السرية المنظمة.
 وهنا تجدر الإشارة إلى رفع الولايات المتحدة الأمريكية يدها عن نظام بينوشيه لاحقًا، نتيجة تغير المعادلة الدولية بانهيار الاتحاد السوفيتي وضغوط الملاحقة القضائية بحجة الممارسات القمعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام، مما دفع بالولايات المتحدة لوقف المساعدات العسكرية لتشيلي، ووضعها تحت عين مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ولعل بعض روايات الأديب العالمي "جابريل جارسيا ماركيز"، تمثل توثيقًا لعدد من هذه الانتهاكات والممارسات القمعية لنظام بينوشيه. أما على المستوى الاقتصادي، فقد عمد بينوشيه إلى الاقتصاد النيوليبرالي والسوق الحرة، من خلال تطبيق نظريات عالم الاقتصاد الأمريكي ميلتون فريدمان على يد "شيكاغو بويز"، وهي مجموعة الاقتصاديين الذين درسوا بجامعة شيكاغو وتتلمذوا على يد فريدمان، ليتولوا بعد ذلك التخطيط وإدارة الملف الاقتصادي لتشيلي، بتكليف من الجنرال. وتضمن برنامج بينوشيه الاقتصادي تحرير قوى السوق وخصخصة قطاع واسع من الاقتصاد، ورفع يد الدولة عن التحولات الاقتصادية والاجتماعية. وذلك بمساعدة الدعاية الأمريكية، والنجاح النسبي لسياسات بينوشيه، وهو النجاح الذي وصفته الماكينة الإعلامية الغربية بـ"المعجزة الاقتصادية التشيلية"، إلا أن هذه السياسات صبت باتجاه قطاع معين من المجتمع على حساب قطاع آخر؛ مما ساعد على تعميق الهوة الطبقية، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي شهدتها تشيلي لاحقًا، والتي تتحمل وزرها هذه السياسات الانفتاحية. وهو ما مهد للإطاحة ببينوشيه فيما بعد.
وعلى الصعيد الدستوري قام بينوشيه بإجراء عدد من التعديلات على دستور 1925 (كان هذا الدستور إحدى العقبات الهامة أمام التحولات البنيوية في السنوات الثلاث التي أمضاها سلفادور أليندي في الحكم)، وبالفعل صدر الدستور الجديد في عام 1980، وبالرغم من أنه تضمن العودة إلى المسار الديمقراطي، إلا أنه ضمن فترة رئاسية جديدة (ثماني سنوات مقابل ست سنوات في دستور 1925) لبينوشيه، يعقبها استفتاء على ولايته لفترة أخرى، أو في حال فشله (وهو ما حدث) تجرى انتخابات رئاسية تنافسية للرئاسة والبرلمان معًا عام 1989، وتنصيب الإدارة الجديدة للبلاد عام 1990. كذلك تضمن هذا الدستور تحصين بينوشيه ضد التقاضي، وذلك بالنص على "تنصيب الرئيس كسيناتور بالكونجرس التشيلي مدى الحياة بعد انقضاء ولايته الرئاسية"، إلا أن التعديلات الدستورية التي أجريت عام 1990 ألغت هذه المادة، ومن ثم تم ملاحقة بينوشيه قضائيًا على المستويين الدولي والمحلي.

● آثار الانقلاب
 بعد أربعين عامًا على هذا الانقلاب الدموي، لا يزال الشعب التشيلي يتجرع مرارات الإقصاء السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان، فبحسب موقع france24 في 11 سبتمبر الماضي، إضافة إلى العديد من وكالات الأنباء في نفس اليوم، وتحت عنوان: "جروح تشيلي لا تزال مفتوحة بعد 40 عامًا على انقلاب بينوشيه"، أكد مراسل وكالة فرانس برس، أن عشرات الآلاف الشيليين قد خرجوا في مظاهرات عارمة "في سانتياغو للدفاع عن حقوق الإنسان.. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "أربعون عامًا بعد الانقلاب.. لن ننسى أحدًا ولن ننسى شيئًا"".
 وفي تصريح أوردته الوكالة على لسان لورينا بيزارو، رئيس جمعية أسر المعتقلين والمفقودين: "أصبحت الحصانة والعدالة مفهومين يناقضان القوانين.. في أي بلد يمكن للعدالة أن تفضي إلى المصالحة، لكن في تشيلي المصالحة مرادف للظلم والإفلات من العقاب"! وفي المناسبة ذاتها، أكد سبستيان بنييرا، رئيس الجمهورية وصاحب التوجهات اليمينية: "إن الحقيقة والعدالة أمران ضروريان من أجل السلام والمصالحة، ولذا يجب علينا أن نستمر في البحث عن مزيد من الحقيقة ومزيد من العدالة، إن هناك التزامًا أخلاقيًا على كل من لديه أي معلومات أن يقوم بتقديمها، وظيفة محاكمنا هي الاستمرار في التحقيق من أجل الحقيقة ومن أجل نشر العدالة".
 وأخيرًا وبالرغم من خروج بينوشيه ليس فقط من الحياة السياسية، وإنما من الحياة بوجه عام، أثناء ملاحقته قضائيًا إثر موته في 10 ديسمبر 2006، فإن الإرث الديكتاتوري، بحسب عالم الاجتماع التشيلي ألبرتو مايول، أصبح اليوم بكامله موضع تساؤلات. وبعد أربعين عامًا على الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الاشتراكية والرئيس المنتخب، تتساءل تشيلي عن هذا الإرث في أزمة هوية تؤججها تساؤلات الأجيال الجديدة والجروح التي لم تلتئم لمجتمع لا يزال بعيدًا عن المصالحة، التي بحسب إيفلين ماتاي، مرشحة الرئاسة، لا تزال بحاجة إلى "نظرة مشتركة وشاملة تتسم بالشجاعة حول كل ما جرى بالماضي".



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




أسماك "بيتا سيامي المقاتل" وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ - فيديو


أسماك "بيتا سيامي المقاتل" جمال أخاذ وتاريخ عريق
 خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.


نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول لقطات تمكن خلالها مصور تايلاندي من إلقاء الضوء على نوع نادر وعتيق من الأسماك يطلق عليه أسماك "بيتا سيامي المقاتل". وتظهر تلك الأسماك وكأنها مضاءة تماماً في المياه، وتعطي انطباعاً للجميع، وكأنها تطفو في منتصف الهواء. وتتميز تلك الأسماك المهددة بالانقراض بأنها ذات تاريخ عريق، حيث تتميز بأنها بخلاف أنواع الأسماك الأخرى تعيش لفترات طويلة تبلغ مئات الأعوام، وتعيش في تايلاند وكمبوديا. والتقط تلك الصور الرائعة، زاهية الألوان، مصور الحياة البحرية التايلاندي المحترف "فيسارتشو آنجكاتافانيتش". 
 وقال آنجكاتافانيتش: "أنا أحب حركات تلك الأسماك البديعة، وخروج الإضاءة من كل جوانبها يظهر أناقة ليس لها مثيل". وتابع قائلاً "عندما كنت صغيراً قدم لي والٍ بعض الأسماك الذهبية من تلك الأنواع، وكنت سعيداً بها بصورة كبيرة وألوانها الزاهية". ورغم أن أسماء تلك الأسماك يوحي بأنها عدوانية، لكنها تعيش فيما بينها حياة مسالمة جداً، ولا يقاتل الذكور بعضهم البعض إلا في مواسم التزاوج.
 10 Steps of Betta Breeding Behavior in 10 minutes


The International Betta Competition - magnificent fighting fish on show













الجمعة، 22 نوفمبر 2013

تدريس «محسوبية جمال مبارك» فى جامعة «هارفارد» العام المقبل



«رأسماليـــــة المحــــــــاسيب»



لم يكن هدفها تحسين وضع الاقتصاد 
ولكن كانت هدايا متبادلة بين رجال الأعمال والسياسيين ليدعموهم فى الانتخابات
 العلاقات الواسعة بين الدولة ومجتمع الأعمال 
كانت مصدر الفساد الذى شوه السياسة ومحفزات الاستثمار



قال إسحاق ديوان، المحاضر فى كلية السياسة بجامعة هارفارد الأمريكية، إنه سيقوم بتدريس نموذج جمال مبارك فى دعم رجال الأعمال المتصلين به، فيما يطلق عليه «رأسمالية المحاسيب»، فى الجامعة بداية من العام القادم، واصفا اياه بأنه نموذج كاريكاتيرى من المحسوبية، «فى العادة لا يطبق الواقع النظرية بشكل كامل، ولكن النموذج المصرى فى المحسوبية استطاع تحقيق هذه المعادلة». وأشار ديوان في دراسته التي أجراها عن جمال مبارك إلى أن «العلاقات السياسية للشركات المملوكة لرجال جمال مبارك تمثل ما بين 20 و23% من إجمالى قيمتها أى أن تقييمها بدون تلك العلاقات يقل بنفس النسبة». 
 وأوضح أنه قام بتتبع أعمال 32 شخصا كانوا على علاقة سياسية بجمال مبارك والقطاعات التى يعملون بها، قائلاً «تتبعت 32 شخصا أثق فى علاقتهم بجمال»، مضيفًا، أنهم "يملكون 105 شركات، وهم اعضاء فى مجالس ادارات 469 شركة يعمل بها نصف مليون شخص، رافضا الإعلان عن أسماء رجال الأعمال هؤلاء، لأن «الاقتصاد هو الغرض من الدراسة وليس المحاكمة». ووجد ديوان أن الآلية الأساسية المستخدمة لمنح الامتيازات للشركات المتصلة بمبارك الابن، هى وضع قيود على دخول مستثمرين جدد، والسماح لهم بالحصول على قروض من البنوك، وزيادة حجمهم، حيث يعمل معظم رجال الأعمال التابعين لابن الرئيس السابق فى القطاعات المحمية مثل مواد البناء والمعادن والخدمات، وتخدم الطلب الداخلى وليس التصدير، مما يبعدها عن المنافسة الأجنبية، مشيرًا إلى أن «هذه الشركات كانت تنمو لأنها على علاقة بجمال، وليس العكس»، وفقا لديوان الذى استرشد بتاريخ هذه الشركات قبل علاقتها السياسية بابن مبارك. وبمقارنة الشركات المتصلة بغير المتصلة، وجد المحاضر فى كلية السياسة بجامعة هارفارد الأمريكية، أن "الشركات المتصلة بجمال مبارك نسبة ديونها إلى أسهمها بلغت 1.6% مقارنة بـ0.5% لغير المتصلة. 
 وينفى «ديوان» أن تكون لسياسات جمال أى أثر جيد على النمو، بمقارنة أداء الشركات المتصلة به بغيرها، قائلاً «وجدنا أن معدل العائد على الأصول للشركات المتصلة أقل بـ3% من الشركات الأخرى، لذلك لا يمكن اعتبار أن المزايا التى حصل عليها رجال جمال كانت تعبر عن سياسات صناعية ناجحة، لأنه وزع الأموال على شركات أقل كفاءة مما أدى إلى تخفيض معدل النمو، كما أضر بالمنافسة فى السوق»، كما يقول الأستاذ الجامعى الذى يقوم بالتدريس فى أفضل رابع جامعة على مستوى العالم، معتبرا أنها «محسوبية غير كفئة»، ومشيرا إلى أنه فى حالة ذهاب القروض التى حصلت عليها هذه الشركات إلى شركات أخرى لكانت الدولة حققت نموا أعلى بـ3% تقريبا، وولدت وظائف أكثر. «المزايا لم يكن هدفها تحسين وضع الاقتصاد ولكن كانت هدايا متبادلة بين رجال الأعمال والسياسيين ليدعموهم فى الانتخابات»، وفقا للدراسة، التى قدمها ديوان فى الورشة التى عقدها منتدى البحوث الاقتصادية فى تونس الشهر الماضى. 
ولم تحدد الدراسة سببا لانخفاض ربحية الشركات المتصلة «ربما لأنها كانت موالية ولم تكن كفئة، وربما لأنهم كانوا يمولون الانتخابات»، وفقا لديوان، «ولكن السيئ أن موارد الدولة كانت توزع على أنشطة اقل ربحية فى دولة يكافح الاستثمار الخاص فيها ليبقى أعلى من 10% من الناتج المحلى الإجمالى»، وفقا للدراسة. 
 وقدَّر الباحث تأثير المحسوبية على السياسة المصرية بـ«أسوأ بكثير من تأثيرها على الاقتصاد»، حيث وجدوا تسربا بنسبة 1% من أرباح هذه الشركات، حوالى 300 مليون دولار كل عام، من 30 مليار دولار القيمة السوقية للشركات ذات الصلات السياسية. يذهب جزء كبير منها إلى الرشاوى الانتخابية واعتبرت الدراسة أن هذه الدولارات كانت تستطيع أن تخلق مساهمة فاعلة فى الانتخابات، لو وجهت توجيها صحيحا، وربما يفسر هذا لماذا بقى النظام لفترة طويلة، وتطلب تغييره ثورة مكلفة بدلا من طرق أكثر كفاءة؟ وانتهت الدراسة إلى أن العلاقات الواسعة بين الدولة ومجتمع الأعمال كانت مصدر الفساد الذى شوه السياسة ومحفزات الاستثمار، وطالب بدراسة الواقع السياسى المصرى كمدخل للسياسات الاقتصادية، «20% أو أكثر من قيمة الشركات عبارة عن علاقة سياسية، وهذا يعنى منع الآخرين من دخول السوق»، وفقا للدراسة. الشىء الملفت أن دراسة ديوان عن رأسمالية المحاسيب، استفزت الحاضرين فى المنتدى لعرض تجارب دولهم العربية فى المحسوبية، وعلق أبوبكر الجامعى، الباحث المغربى فى ألمانيا، بأن «الملك هو رجل الاعمال الأول فى المملكة المغربية».

بعد "يوسف" و"عيسى" و"نوح".. الأنبياء بالسينما .. فيلم نوح النبى



"نــوح النبــي"
 الحكم الفقهي لتجسيد الأنبيــاء في الأعمــال الفنيـــة




الغرب لا يحتاج إلى فتوى تجرم تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية لأنه غير ملزم بها من الأساس.. قد يقول القارئ ذلك عندما يرى استعدادات شركة Paramount Picture لوضع اللمسات النهائية على فيلمها الجديد Noah، أو "نوح النبي" الذي قامت بعرض المشاهد الأولى له على موقع يوتيوب، تمهيدا لعرضه أواخر مارس القادم. وأظهرت اللقطات الممثل النيوزيلاندي "راسل كرو" وهو يجسد شخصية النبي نوح عليه السلام، وهو يقوم ببناء السفينة الضخمة التي ستنجيه وأتباعه من الهلاك بالطوفان، حيث استخدمت أحدث تقنيات الكمبيوتر والخدع السينمائية لتصويره خلال لقطات الفيلم، وكذلك السفينة التي ظهرت كمدينة كبيرة يفد إليها كل أنواع الحيوانات والحشرات تمهيدا لـ"رحلة الحياة". الشركة المنتجة للفيلم أكدت أن الأحداث التاريخية به ستكون مقتبسة بالكامل من الإنجيل، أملا في ألا يغضب الفيلم الطبقة المتدينة من المجتمع، في الوقت الذي يصرّ فيه دارين أرونوفسكي مخرج العمل على الزج برؤيته التاريخية الخاصة، وهو ما قد يفتح الباب لوضع سيناريوهات دخيلة بالفيلم قد تكون مختلفة كليا أو جزئيا عن سياقه التاريخي الصحيح. ثمة نقطة أخرى ستجعل الفيلم المنتظر مادة خصبة للجدل والاعتراضات، حيث كشفت نسخة مسربة من سيناريو العمل أن المخرج يصوّر النبي كمناصر للبيئة، ويعتبر الفيضان التاريخي عقوبة إلهية على مخالفي النبي ممن لا يأبهون للنظام البيئي.
 الكنيســة حاضـــرة 
 الأمر عند الغربيين يندرج بالأساس تحت بند صناعة السينما المربحة، وتناول المقدسات يدر مكاسب وفيرة وشباك التذاكر لا يعترف بالمحظور بقدر ما يتطلع للتشويق والإثارة. لكن، يبقى الخوف من الكنيسة وردة فعلها قائما رغم كل ما سبق، فإعلان الشركة المنتجة للفيلم عن التزامها بالسياق التاريخي الوارد في الإنجيل احتراما للكنيسة وضمانا لعدم معارضتها يثبت أن المؤسسات الدينية في الغرب لا تزال تنظر إلى مثل هذه الأمور بحساسية، وإن كانت حدتها أقل من نظيرتها في العالم الإسلامي "السني" التي تتمسك بتجريم تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية. "نوح النبي" ليس العمل الأول الذي يقوم فيه ممثل بتجسيد شخصية أحد الأنبياء، حيث سبقه قيام إيران في 2008 بإنتاج مسلسل ضخم حمل اسم "يوسف الصديق"، وقام بتجسيد شخصية النبي يوسف عليه السلام به الممثل الإيراني مصطفى زماني، وكذلك أظهر المسلسل شخصية أبيه النبي يعقوب عليه السلام التي جسدها مواطنه "محمود ياك نيت"، وقد حظي الفيلم بمشاهدات غير مسبوقة في العالم العربي والإسلامي، رغم الحملات التي شنها عدد من الدعاة والمشايخ، لا سيما السلفيين، عليه. لا ننسى أيضا فيلم "آلام المسيح" الذي كتبه وأنتجه وأخرجه الممثل الأمريكي ميل جيبسون عام 2004، ورغم اعتراض بعض الأوساط الكنسية في الغرب والشرق عليه فإنه كان من أكثر الأفلام المخصصة للبالغين وغير الناطقة باللغة الإنجليزية نجاحا في تاريخ إيرادات صندوق التذاكر في الولايات المتحدة الأمريكية.
 دار الإفتـــاء تشـــارك ببحث 
 ويبدو أن تحول الأمر إلى ظاهرة دفع دار الإفتاء المصرية إلى إعداد بحث شامل وواف حول الحكم الفقهي لتجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية شاركت به في مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي انطلقت دورته الخامسة والعشرين بجامعة الإمام محمد بن سعود بالعاصمة السعودية الرياض قبل أيام قليلة. البحث الذي أعده الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، توصل في النهاية لعدم جواز تجسيد الأنبياء في أعمال فنية "مراعاة لعصمتهم ومكانتهم؛ فهم أفضل البشر على الإطلاق، ومن كان بهذه المنزلة فهو أعز من أن يُمَثَّل أو يَتَمَثَّل به إنسان، بل إن الشرع الشريف نَزَّه صورهم أن يتمثل بها الشيطان حتى في المنام.." ولفت عاشور إلى أن بحثه بهذا الحكم متبع لقرارات لجان الفتوى الرسمية في فتاويها الصادرة عنها، وكذلك المجامع العلمية الشرعية في قراراتها المنبثقة عن اجتماعاتها، ومنها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي، ودار الإفتاء المصرية في عدة فتاوى لها خاصة بهذا الشأن، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية في عدة فتاوى لها صادرة في هذا الشأن، كما ذهب إلى الحكم بحرمة تجسيد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مطلقًا، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أ.د/ عبد الحليم محمود، في فتوى له.
 اجتهــاد مغــاير على الجــانب الآخـــر 
هناك بعض الاجتهادات التي ظهرت على استحياء تذهب إلى جواز تمثيل شخصيات الصحابة والأنبياء. 
من أبرز هذه الاجتهادات هو ما ذهب إليه الباحث الشرعي الشيخ عصام تليمة، حيث يرى أنه لو نظرنا نظرة فاحصة على كل الفتاوى التي صدرت في الموضوع، نجدها فتاوى متأثرة بظرف معين، ونظرة معينة للتمثيل، وبيئته، والقائمين عليه، وما تمثله هذه الخلفية عند الناس من صورة معينة، ألقت بظلالها على فكر كل مفت أفتى في هذه المسألة. ويعتبر تليمة أن معظم آراء المانعين قامت على العاطفة، وليست على الدليل الواضح البيِّن المبني على أدلة من كتاب أو سنة، أو نقل من التراث، كما أنها تأثرت كثيرا بما لدى العامة من شعور، وتصور للموضوع، وكأن رؤية العامة مؤثرة في الفتوى، لا العكس. تليمة ناقش السبب الأبرز في رفض العلماء قيام أحد الممثلين بتجسيد دور نبي، وهو أن الناس ستشاهد الممثل يقوم بأداء دور ديني، ثم بعدها ستراه في دور هازل، أو بدور شرير، وأن هذا يؤدي إلى اهتزاز صورة الصحابي أو الرسول. ويرد تليمة على هذا الأمر قائلا: هذا كلام تخيلي، قائم على توقعات ربما كانت أوهاما، وليس لها سند من الواقع، وأضرب بذلك نماذج مما رأيناها في السينما والدراما، هل عندما مثل الفنان عبد الله غيث دور الحمزة رضي الله عنه في فيلم الرسالة، ورأيناه في أدوار أخرى مثلا كدور (علوان البكري) في مسلسل (ذئاب الجبل) وهو دور الشرير الظالم، المكروه من الناس، فهل عندما رآه المشاهدون قالوا: انظروا إلى الحمزة ماذا يفعل، أو قارن المشاهد بين هذا الدور وذاك؟ أو اهتزت صورة الحمزة في أذهاننا؟! بالطبع كلا لم يحدث شيء من هذا، إذن هو كلام مناف للواقع تماما، وأدعو المشايخ الأجلاء لمراجعته بدقة، عن طريق إحصاء علمي دقيق، يجرى على المسلمين الذين شاهدوا هذه الأفلام الدينية، ويحصى بدقة مدى تأثيرها السلبي والإيجابي، وهو أمر سيكون له ما بعده، لأن معظم الفتاوى التي حرمت ركزت على هذا المأخذ كثيرا.




طريقة جديدة لتحميل فيديوهات اليوتيوب بخطوة واحدة



طريقة جديدة لتحميل فيديوهات اليوتيوب بخطوة واحدة




البعض منا يحتاج الى تحميل بعض الفيديوهات من شبكة اليوتيوب، ليكون غير مضطر الى اعادة تشغيل الفيديو كل مرة من خلال اليوتيوب، طريقة لتحميل الفيديوهات من اليوتيوب، بدون برامج ولا أدوات ولا إضافات، كما أنه بإمكانكم تحديد الصيغة التي تريدونها سواء كانت على mp3 أو mp4 أو أي صيغة أخرى، والطريقة هي بكتابة رقمين قبل الرابط فقط. 
ببساطة تامة وفي خطوة واحدة فقط وهي كتابة الرقم 10 بعد www. ثم الضغط انتر وسينقلكم الى صفحة بها عدة خيارات للتحميل، اختر الصيغة التي تريد تحميل الفيديو بها ثم اضغط على تحميل download أو مشاهدة watch. 
 ملاحظة: في حال كان الرابط يحتوي على https، يجب حذف حرف s ليكون http.





لماذا ينهار اقتصاد الجيش في مصر؟ - فيديو


فساد الجيش المصري 
 فشل الجيش في إدارة مشاريعه، 
الفساد يسيطر على كل قطاعاته


خبير بـ"كارنيجي": العسكر يملكون 50% من الاقتصاد المصري
 فشل الجيش بشكل بائس في الشيء الوحيد 
الذي كان من الواجب أن يقوم به بشكل صحيح،
 التصنيع العسكري 
لم يساهم في إنقاذ الاقتصاد المصري،
بل على العكس، ساهم في القضاء عليه تماما،
 عبر حماية المصالح الشخصية لقياداته.

لابد أن الضابط عبدالفتاح السيسي يستمتع الآن بصورة الحاكم الخرافي الذي يصورها الإعلام للمصريين. 
في الحقيقة، السيسي يتربع على رأس امبراطورية اقتصادية يبدو أنها تشمل “كل شيء” بداية من إنتاج التليفزيونات ذات الشاشات المسطحة والثلاجات إلى المعكرونة وأوراق اللعب (الكوتشينة). ويُقال إن الجيش في مصر يسيطر على أكثر من ٤٠٪ من الاقتصاد المصري. يمتلك الجيش ملاعب كرة قدم وومطاعم ويوفر خدمات مثل إدارة محطات البنزين. 
البعض يتوقع أن يكون الجيش متحكما في أكثر من ٨٠٪ من التصنيع في مصر، لكن التوقع جاء من فوكس نيوز، وهي ليست مصدرا موثوقا على الإطلاق. لكن الحقيقة أن اقتصاد الجيش المصري يبدو بعيدا عن أن يكون ماكينة أعمال مستدامة. 
تاريخيا، كان الجيش دوما سيئا في إدارة أعماله وفاشلا في الحصول على الربح، لذلك دوما ما كان الجيش يبحث عن مصادر دخل بديلة. هذه هي الإجابة الوحيدة للتساؤل عن تنوع مصادر دخل الجيش المصري، أن لا مصدر منها يدر الربح كما يريده العسكر.
خبير بـ"كارنيجي": العسكر يملكون 50% من الاقتصاد المصري نقاط ضعف اقتصاد الجيش في مصر نُشرت في ورقة بحثية تفصيلية كتبها ستيفن جوتويكي، عقيد في الجيش الأمريكي عمل سابقا في مركز الدراسات الخارجية التابع للجيش.
 يتوقع جوتويكي أن يتقلص اقتصاد الجيش في مصر خلال السنوات القليلة القادمة:
◄“مصر تعاني من قلة الإنتاج، وفقر التمويل، بالإضافة إلى غياب الأسواق الخارجية.
العراق الذي كان أكبر أسواق الجيش الخارجية خلال الثمانينات، أزيل من على خارطة الأسواق بعد العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة عقب غزو الكويت. 
منتجات الجيش المصري تواجه منافسة متزايدة، فالروس يوفرون أسلحة عالية الكفاءة بأسعار اضطرهم إياها الإفلاس.
صناعات الجيش المصري لم تقلل الواردات كما أنها لم توفر أي آرباح من الصادرات.
حتى التكنولوجيا التي توفرها صناعات الجيش المصري أثبتت أنها هامشية تماما بالنسبة لتطور اقتصاد المصري.
 ففي الوقت الذي تقوم به مصر بتركيب وتجميع الأسلحة وأنظمة الدفاع، تأتي كل التكنولوجيا اللازمة لذلك من الأطراف الغربية ...
 ◄المصريون يستوردون القطع التي يركبونها، لكن التكنولوجيا أيضا يوفرها لهم المورد الغربي. 
نتيجة لذلك، القليل من التكنولوجيا التي من الممكن أن تطور قدرة المصريين على بناء أنظمة بشكل مستقل، تم استيرادها من الخارج. بالنسبة لمصر، من المؤكد أن صناعات الجيش لم تفعل الكثير من أجل تدعيم قوتها الإقليمية” بكلمات أخرى، لقد فشل الجيش بشكل بائس في الشيء الوحيد الذي كان من الواجب أن يقوم به بشكل صحيح، التصنيع العسكري.
◄الورقة البحثية تتحدث أيضا عن أن الجيش “لن يستطيع أبدا الدخول في أي معركة أو الاستمرار فيها على الأقل بدون الدعم الخارجي” خلافا للاعتقاد السائد، فإن السيسي وشركاءه لا يمتلكون القدرة على التحكم في الاقتصاد، كما أنهم ليسوا رجال أعمال يمتلكون من الدهاء ما يمكنهم من توسيع امبراطوريتهم، كل ما يهمهم هو فقط هو حماية مصالحهم الاقتصادية التي تجعلهم مكتفين ذاتيا بدون الاعتماد على الشركاء الأجانب.
إنه أسلوب سيء لإدارة الأعمال، ولذلك كان الجيش يتدخل بقوة خلال الفترة الانتقالية محاولة المناورة قدر الإمكان لحماية مصانعه وخطوط الإنتاج.
ولكن على الرغم من ذلك، ليس للجيش أي دور حقيقي في الصناعة المصرية حاليا، لا النفط ولا الغاز، ولا الصلب ولا الأسمنت. أعمال الجيش التي يديرها بالتأكيد لا تعطي له القدرة على التحكم في ٤٠٪ من الاقتصاد.




هذا الرقم لم يتم إثباته أبدا أو التأكد منه، فقط من خلال بعض التلميحات النادرة عندما أراد الجيش أن يعلن عن بعض الأموال التي يسيطر عليها. قبل ثورة يناير مباشرة، قال وزير التصنيع الحربي سيد مشعل، أن الجيش حقق أرباحا تقارب ٣٤٥ مليون دولار من الاستثمار في القطاع الخاص، أقل كثيرا من مليارات الدولارات التي ادعى الجيش الحصول عليها سابقا ويحاول الإعلام تسويقها. ما زاد الطين بلة، أنه على الرغم من فشل الجيش في إدارة مشاريعه، إلا أن الفساد يسيطر على كل قطاعاته، الآن سيد مشعل وزير التصنيع الحربي، يُحاكم بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري. وهناك أمثلة كثيرة على فساد الجيش المصري. لذلك فبناء على السجل الحافل من الفساد وتضييع العقود وخسارة الأصدقاء من القوى الإقليمية والدولية، وغياب المحاسبة، فإن الجيش يعتمد الآن على بيع المياه المعبأة من أجل البقاء! في الحقيقة، وأكثر من ذلك، وجود الجيش في الاقتصاد يقوض إصلاحات السوق الحرة عبر زيادة تدخل الحكومة في السيطرة على الأسواق، بلا أي سياسة أو استراتيجية واضحة. 
ومع عدم وجود تغييرات منهجية حقيقية وإصلاحات يتم تقديمها والعمل عليها، فقد الجيش فرصة إنقاذ الاقتصاد المصري، بل على العكس، ساهم في القضاء عليه تماما، عبر حماية المصالح الشخصية لقياداته.


للسيسي : البلد كبيرة عليك ، وقعت فى الفخ سينتهي بك للغرق - فيديو



هل تتصور أن إبادة كل المعارضين
 هو شرط لميلاد وطن جديد؟!
 لم يعد رصاص الشرطة يفرق 
 بدأ الحصد بشباب الإخوان والتيار الإسلامي
 قتلوا الآلاف وسجنوا الآلاف وحولوا الآلاف إلى أصحاب عاهات أو نزلاء المشافي 
 وفي النهاية لم ينجزوا شيئا
 هل وقع السيسي في الفخ ؟!




شيئا فشيئا يدرك الفريق عبد الفتاح السيسي الحقيقة ، يوما بعد يوم يكتشف ما كنا نحذر منه من أشهر ، البلد كبرت ، عليك كما كبرت على من سبقك ، وأن الاستخفاف بتلك الحقيقة سينتهي بك للغرق في مستنقع وقعر مظلم كما غرق من سبقك ، مصر بعد يناير 2011 ليست هي مصر بعدها ، والحقيقة أن ملامح الفريق السيسي في بيانه القصير أمس تعطي الانطباع الكافي عن عمق الإحباط الذي يشعر به ، وهو إحباط يكتسي بالحزن أيضا على الشباب الأبرياء الذين استشهدوا أمس في شمال سيناء ؟!!! ، وهي الفاجعة التي عمقت أحزان الوطن كله ، معارضة وموالاة ، والمحنة الآن أن القتل أصبح في كل اتجاه وفي كل مكان ، والدماء تسيل من كل الأطراف ، كل يوم قتيل أو أكثر ، جنود أو ضباط أو طلبة أو عمال أو نشطاء ، كل يوم تقريبا ، ومن الواضح أن الجهاز الأمني أصبحت لديه عقيدة جديدة باسترخاص الدم المصري أو أن أعصاب الجنود والضباط أصبحت أكثر برودة تجاه الدم من فرط الإيغال فيه يوميا ، لا يمكن أن تمر مظاهرة تقريبا من غير قتيل أو أكثر ، سواء كان المتظاهر إخوانيا أو يساريا أو من الشباب الليبرالي الجديد ، لم يعد رصاص الشرطة يفرق ، بدأ الحصد بشباب الإخوان والتيار الإسلامي ، ثم اعتادت آلة الحصد الدموية على القتل فأصبح لا يفرق معها من في الشارع أو الميدان ، الرصاص في كل اتجاه ، والقتل في كل مكان ، وهناك بعض المجانين والمختلين عقليا وفلول نظام مبارك يطالبون الشرطة بالمزيد من القتل بدعوى الحسم ، وهي فاشية سياسية جديدة ، تتصور أن إبادة كل المعارضين هو شرط لميلاد وطن جديد ، لقد قتل حتى الآن عدة آلاف مواطن منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي ، فإلى أي رقم يمكن أن ينتهى القتل ، لتبدأ الحياة ، الحقيقة أنه لن تبدأ الحياة في حقول القتل والرعب والدم الرخيص ، بل إن مثل هذه الدعاوى تغري بانتشار روائح الدم في كل اتجاه وفي كل جانب ، بنفس الرخص ونفس الاستباحة ، ثم نصل إلى النقطة ـ لا سمح الله ـ التي لا رجوع فيها عن المواجهات الدموية المفتوحة ويصبح الوطن على حافة التقسيم ، هذا جنون وسفه .
 هناك من يضحك على نفسه ، ويريد أن يضحك على الشعب بالصراخ عبر الفضائيات والصحف بالهجوم على الرئيس المؤقت عدلي منصور وعلى رئيس الوزراء حازم الببلاوي ، ويدعي الشجاعة بانتقاد من لا يضره انتقادهم ، ويصل الهجوم إلى حد الشتيمة الرخيصة والإسفاف ، وأنهم أيدي مرتعشة ولا تستطيع الحسم ، وكأن الحسم والملف الأمني والعسكري في يد الببلاوي ومنصور ، وليس في يد الفريق السيسي وأجهزته الأمنية العسكرية والمدنية التي توجه آلات وأصوات الإعلام الفاشي هذه الأيام ، وهو وهي المسؤولون أولا وأخيرا عن هذه المتاهة وهذه السياسات الأمنية الفاشلة بامتياز ، قتلوا الآلاف وسجنوا الآلاف وحولوا الآلاف إلى أصحاب عاهات أو نزلاء المشافي ، وفي النهاية لم ينجزوا شيئا ولا أنقذوا وطنا ينهار ، بل زادوا في انهياره ، ووصلت البلاد ـ بفعل حكمتهم وشدهم ـ إلى حائط سد ومستقبل مجهول..


مستقبل الانقلاب العسكري في مصر
 في ظل تواصل المظاهرات المعارضة له. 
واستضافت الحلقة محرر شؤون الشرق الأوسط بصحيفة ذي غارديان البريطانية ديفد هيرست.


خبير بـ"كارنيجي": العسكر يملكون 50% من الاقتصاد المصري قال يزيد الصايغ، الخبير في الشئون العسكرية والباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، "إن 50% من الاقتصاد المصري قائم على شركات يملكها عسكريون متقاعدون".
وأكد الصايغ خلال حواره التلفزيوني مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة "، أن هؤلاء الضباط يستغلون العساكر البسطاء كعمالة زهيدة في مشروعاتهم". وأشار صاحب دراسة "فوق الدولة جمهورية الضباط في مصر"، إلى أن أي حكومة مدنية ستأتي لمصر وتحاول الإصلاح ستصطدم بالمعاقل التي تحكمها مصالح عسكرية، ولكن العسكر لن يكونوا قادرين على حل مشاكل مصر عاجلاً أم آجلاً. وقال الصايغ: "إن معلومات من المخابرات العامة وصلت إليه، بأن العلاقة بين مؤسستي الرئاسة والجيش في عهد مرسي تأزمت لأسباب اقتصادية تتعلق بمشروع تنمية قناة السويس"، موضحًا، "أن القناة تدر لمصر شهريًا نصف مليار دولار مقابل مرور السفن منها، ومشروع تنميتها الطموح يهدف لرفع هذا الرقم إلى رقم يتأرجح بين 50 و100 مليار".
وأوضح أن الحديث عن مشروع تنمية القناة كان يدور حول السماح للهند والصين وإيطاليا بإقامة مشاريع في إطار تنمية القناة، وأرادت الرئاسة تكوين هيئة جديدة لإدارة هذا المشروع، وهو ما تصدت له المؤسسة العسكرية بقوة بحجة الأمن القومي، لرغبتها هي في القيام بهذا الدور"، حسب تعبيره.
فتوى يهودية... تلزم الإسرائيليات بارتداء النقاب ..




الخميس، 21 نوفمبر 2013

اللص الأكبر يتهم الإخوان بسرقة الثورة - فيديو



جون كاري - الإخوان سرقوا الثورة -
والخارجية المصرية: تطور في الموقف الأمريكي
"الجارديان": مهاجمة كيري لـ"الإخوان"
 محــاولة لإصــلاح علاقــة واشنطن بالانقــلابيين



 اللص الأكبر يتهم الإخوان بسرقة الثورة !
 اعترافات امريكية خطيرة جداً مخطط احتلال مصر
 وتجهيز السيسى لتنفيذ المهمة




■ كيري: الإخوان سرقوا الثورة .. والخارجية المصرية: تطور في الموقف الأمريكي وتابع: “لقد تواصلوا عبر تويتر وفيس بوك وهذا ما أنتج الثورة؛ إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيما فى البلاد، وهو جماعة الإخوان، واعتبر كيرى أن ما قام به الجيش استجابة لمطالب الشعب لإعادة الديمقراطية. حسب قوله. ومن جانبها، قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى “اتهم فيها جماعة الإخوان بسرقة الثورة وأن الجيش أعاد الديمقراطية”، إن التصريحات تطور إيجابى فى الموقف الأمريكى تجاه مصر، ويعكس حقائق الأوضاع على الأرض، فضلا عن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إرادة الشعب المصرى.
وأرجع عبد العاطى، التطور الإيجابى فى تلك العلاقات بين البلدين، إلى التواصل المستمر بين مصر والولايات المتحدة والاتصالات المكثفة التى أجراها وزير الخارجية نبيل فهمى مع نظيره كيرى واللقاءات الدورية بين المسئولين المصريين والأمريكيين والذى ساعد فى نقل الحقائق عن مصر.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن تدشين حوار استراتيجى بين القاهرة وواشنطن قريبا، وأنه يجرى الآن للإعداد له بين البلدين لأول مرة فى تاريخ العلاقات بينهما، وهذا تطور إيجابى، على حد قوله. وأكد عبد العاطى، على أن علاقات القاهرة وواشنطن إستراتيجية ومهمة للطرفين، وأن مصر حريصة على تلك العلاقات طالما هناك حرص عليها من الولايات المتحدة، مشددا على أن “هناك رغبة أمريكة صادقة على بالعمل على دفع العلاقات إلى آفاق أرحب وهناك حرص مصرى مقابلة ذلك بالتحرك نحو المستقبل”. وفيما يتعلق باتجاه السلطة الحالية للانفتاح على روسيا، قال عبد العاطى، إن “مصر لا تتحرك بعشوائية ولكن بمنهجية، والانفتاح الحالى على روسيا أحد تداعيات ثورة 30 يونيو، التى أكدت على استقلالية القرار المصرى من خلال تعدد البدائل والخيارات، وذلك بالانفتاح على الجميع، دون استبدال طرف بآخر لأن المصلحة الوطنية تحكم السياسية الخارجية المصرية”،
 ●●●●●●
 " ....جماعة الإخوان المسلمين استولت على الثورة ضد مبارك من الشباب الذين بدأوا جزءا كبيرا منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..... الهدف مما قام به الجيش هو إعادة الديمقراطية " هكذا قال وزير الخارجية الأمريكي بلا خجل علي الهواء مباشرة في لقائه مساء الأربعاء 20 / 11 / 2013 م بواشنطن مع قادة الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات ليقدم للعالم دليلا جديدا علي تورط الولايات المتحدة الأمريكية في الانقلاب العسكري الدموي الذي وقع في مصر... فواشنطن هي المهندس والطباخ والمشرف علي ذلك الانقلاب . كما تقدم دليلا جديدا علي أن واشنطن كانت تدير جبهة الإنقاذ من طرف خفي ( السفيرة الأمريكية بالقاهرة ظهرت أكثر من مرة في اجتماعات تلك الجبهة .. هل نسيتم ) فعبارات كيري تلك هي نفسها التي رددتها جبهة الخراب مرارا وتكرارا. وفي نفس الوقت تؤكد تصريحات أو بالأحري اعترافات كيري مدي احتقار القوة العظمي في العالم لكل القيم الديمقراطية التي صدعت بها رؤوس البشر واحتلت بزعم الدفاع عنها دولا بل وخربتها علي رؤوس شعوبها .
اعترافات امريكية خطيرة جداً 
مخطط احتلال مصر وتجهيز السيسى لتنفيذ المهمة


لم يكشف لنا عبقري السياسة الفذ كيف " سرق الإخوان الثورة " فالسرقة حرام وفعل منكر ومستنكر سواء كانت ماديةأو معنوية .. لم يكشف للعالم كيف سرق الإخوان مقاعدهم التي فازوا بها في البرلمان ( شوري ومجلس شعب ) وكيف سرقوا مقعد رئيس الجمهورية وكيف انحازت الجماهير لرؤيتهم في استفتاء الدستور ... هل سرقوا صناديق الانتخابات بعد التصويت ثم ألقوا بها في الترع والمصارف كما كان يفعل كنزهم الاستراتيجي ثم يغيرها بصناديق جاهزة بنتائج أغلبية الحزب الوطني ؟ .. هل مارسوا البلطجة والخطف والضغط حتي تتحول نتائج الانتخابات لصالحهم ؟!
 لم يشهد بذلك أحد وفي مقدمتهم أصدقائهم العسكر الذين أشرفوا علي كل تلك الانتخابات من أولها لآخرها وأعلنوا نتائجها ولم يسجلوا مخالفة واحدة تقدح في أحقيتهم بالفوز ...وذلك في حد ذاته يلقم الانقلابيين حجرا إن شككوا في شرعية الرئيس مرسي وشرعية المجالس المنتخبة التي فازوا بالأغلبية فيها ... أصدقاؤك يا كيري بقيادتكم هم الذين انقلبوا فجأة علي الخطوات الديمقراطية التي أشرفوا عليها . . وكان يجب علي العالم الذي يسمي نفسه حرا أن يتصدي لهم دفاعا عن القيم التي يروج لها ليل نهار ..فكيف سرقوا الثورة يا كيري ؟!
 لقد باتت الانتخابات وفق الرؤية الأمريكية الجديدة " سرقة " وأصبح المنتخبون من الشعب " حرامية " وصار الشعب الذي انتخب " مجرم " يجب عقابه ! وكيف أعاد الجيش " الديمقراطية " يا رجل .. ؟ !
 أعادها بدليل أن حكم مصر اليوم عسكري مائة في المائة وبدليل سقوط أكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرين ألف جريح وما يقرب من خمسة عشر ألف معتقل ومازال المسلسل مستمرا ، وكل جريمتهم التعبير عن رأيهم وفق قواعد الديمقراطية التي استعادها عسكرك ؟
 يا له من كذب في القول ويا لها من دعارة سياسية تقلب الحقائق وتلغي عقول الناس من أجل جشع المصالح ونهم السيطرة . .. تلك إذا قيم جديدة أساسها شريعة الغاب وتؤسس لها الولايات المتحدة و تروج لها القوة العظمي مفادها أن الكلمة الأولي في حكم الشعوب للدبابة والقوة الغاشمة . تاريخ امريكا حافل بسرقة شعوب بأكملها والتهام أوطان بكل ما فيها ..هي أشبه برئيس عصابة .. لا شريعة له سوي مصلحته ولا قانون إلا ما ينفعه ولا حكومة ولا نظام إلا إن لمن يوقع صك التبعية المذلة والخنوع .
لكن الشعب المصري استيقظ وسينتزع حقه وسيشق طريق بناء مستقبله الزاهر بكل الطرق الحضارية والسلمية الحقيقية التي لا تعرف أمريكا عنها شيئا .

.. جون كاري . الإخوان سرقوا الثورة ..



"الجارديان": مهاجمة كيري لـ"الإخوان"..
محاولة لإصلاح علاقة واشنطن بالانقلابيين


ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن تصريحات جون كيري الأخيرة تأتي لرأب الصدع مع مصر من خلال انتقاد الإخوان المسلمين واتهامهم بسرقة ثورة 25 يناير على الرغم من مشاركة شباب وأنصار الجماعة في الثورة بالميدان من يومها الأول. وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم "الخميس"، أن تعليقات كيري تشكل المحاولة الثانية خلال الأسبوعين الماضيين بعد زيارته للقاهرة لإصلاح العلاقات مع الانقلابيين الذين حلو محل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي. وكان كيري زعم أمام منتدى الأمن الدولي في واشنطن أن ما قام به العسكر هو "إعادة الديمقراطية" متهما جماعة الإخوان المسلمين بـ "سرقة الثورة" وأن "شباب ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو إيديولوجية"، بل "كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك".، حسب زعمه. ووصفت الصحيفة موقف الغرب من الانقلاب العسكري والممارسات الوحشية التي تمارسها السلطات ضد المطالبين بعودة الشرعية بـ "الفاتر" لافتة إلى أن تصريحات كيري الأخيرة أحبطت المسئولين في البيت الأبيض الذين يريدون إتخاذ موقف أكثر حزما ضد إدارة الانقلاب لممارستها البعيدة عن الديمقراطية حيث تقوم حكومة الانقلاب بصياغة تشريعات جديدة لإعاقة الحق في التظاهر وتشكيل الجمعيات.


شيخ تنبأ بالثورات العربية وعودة الخلافه الاسلاميه وما سيحصل بعدهما - فيديو




إلــــــــــــى أيـــن يا مصــــــر؟
إحتـــلال مصــــر بــــــرآ بـــدون طــــائرات 



 القرآن و السنة النبوية تحتوي على تفسيرات لهذه التغيرات العالمية المنذرة بالسوء ، كما تكشف لنا أي دور, إن وجد, من المُقدر أن تلعبه مصر فى آخر الزمان
عودة الخلافه الاسلاميه
 الشيخ عمران تنبأ بحصول الثورات عام 2003 في محاضرة ألقاها.
 الشيخ عمران توقع سقوط مرسي 
واقترح على الاخوان حل لانقاد الموقف لكن لم يسمعه احد
 الغريب بالموضوع هو تنبأه أيضاً بدور وسائل الإعلام الذي سيلعبه وكيف سيري العالم بأن الأمة العربية والإسلامية نهضت
 لكن ما يحصل بالفعل هو تحريك الشارع من الخارج.
 وأيضاً تنبأ بموقف إسرائيل بالمستقبل القريب وهو خطيييير جداً



 احتلال مصر برآ بدون طائرات.. إلى أين يا مصر؟؟
.... أسئلة تحتاج لأجوبة....
 حقيقة التداعيات عظيمة الخطورة على مصر التى خُدعت سنة 1973 بتسهيل ظهور النظام النقدي الصهيوني للبترودولار, ثم خُدعت سنة 1979 بأن أقامت بغباء وبخطيئة اعترافاً بدولة اسرائيل الصهيونية الظالمة فى معاهدة مزيفة للسلام والصداقة ويقدم المقال الدليل على ادعائنا أن العالم يعيش الآن فى آخر الزمان وأن مفتاح فهم الحقيقة البشعة للعصر الحالى توجد في دراسة علم آخر الزمان الإسلامي. وبالرغم من ادعائنا هذا إلا أن الكاتب ينظر لعلم آخر الزمان في المسيحية الشرقية بعظيم الاحترام دعونا الآن نلقي نظرة أكثر قرباً على عالمنا المعاصر الغامض والذى نبحث عن تفسير له فى القرآن والأحاديث الشريفة. ونتمنى أن نقدم المزيد من الوصف والتحليل فى هذا الموضوع فى مقالات لاحقة إن شاء الله " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" ... سورة فصلت – آية رقم 53 إن مصر الآن فى مرحلة انتقالية وينبغى على المصريين – مسيحيين ومسلمين – أن يجتهدوا ليعرفوا النهاية التى يقودهم إليها التغير السياسى. يعتقد المسيحيون الأقباط أن مصر- وهى الأرض التى فرّ إليها النبى عيسى وأمه (عليهما السلام) من الأرض المقدسة- لها أهمية خاصة في آخر الزمان وستلعب دوراً هامّاً عندما يعود النبي عيسى (عليه السلام). ويتفق المسلمون مع المسيحيين في اعتقادهم بعودة المسيح في آخر التاريخ. فهل سيتفق المسلمون المصريون مع المسيحيين الأقباط ويتحدوا سوياً ضد هؤلاء المتهورين الراغبين في مهاجمة ليس فقط إيران وباكستان ولكن أيضاً مصر؟ لابدّ للمسلمين المصريين أن يتذكروا وصيّة النبي المبارك عن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر "إذا فُتِحَتْ مصرُ فاستوصُوا بالقِبْطِ خيرا فإن لهم ذِمَّةً ورَحِماً." (البغوي، والطبراني، والحاكم عن كعب بن مالك) وينبغي على رجال الدين المسلمين والمسيحيين فى مصر أن يتبينوا من الطريق الذى يسير فيه التاريخ حتى يتمكن الفريقان من مواصلة السعي لفهم الحقيقة التى يواجهونها حالياً ونقدم هذا المقال لتسهيل هذا السعي لفهم الحقيقة ...
●● أسئلة تحتاج لأجوبة
●هل يتحرّك العالم الآن فى اتجاه أن يصبح مجتمع عالمي واحد ، و اقتصاد عالمي واحد ، و عملة الكترونية موحدة ، و حكومة عالمية واحدة ؟؟
● و إذا كان الأمر كذلك ..... فمن الذى يريد أن يقود و يرأس حكومة هذا العالم ؟؟
●هل هو المسيح الدجال الذي من أجل أن ينتحل شخصية النبى عيسى - المسيح الحق - عليه أن يحكم العالم من القدس ؟؟
●هل الثورات الملوّنة للربيع العربي مرتبطة بهذه الحركة العالمية ؟؟
●هل المصريون مسلمين ومسيحيين أقباط يجب أن يسبحوا مع أو ضد هذا التيار العالمى المنذر بالسوء؟؟
●هل ستهاجم اسرائيل مصر من الشرق وحلف شمال الأطلنطى (الناتو) من الغرب (من ليبيا الصهيونية) لتستولى اسرائيل على شرق دلتا النيل ومن ثَم تضمها إلى أراضي الدولة الأوروبية اليهودية ؟؟
● أين تقع السفارة الاسرائيلية فى القاهرة؟؟
●لماذا تطمع اسرائيل فى هذا الجزء من مصر ؟؟
●هل ستستطيع مصر مقاومة هذه الهجمات كمنطقة واحدة, أم ستعانى مصير دار الإسلام السابق من التمزق إلى أجزاء غيرة منعدمة الخطورة ؟؟
●كيف يمكن للمصريين مسلمين ومسيحيين أن يجهزوا أنفسهم لهذا الهجوم الإسرائيلى الأطلنطى المشترك على مصر؟؟
●طبقا للشريعة – هل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حلال أم حرام؟؟
●●●●● إن الله تعالى أخبرنا أنه أنزل القرآن على سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) لتفسير كل شئ (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) ... سورة النحل آية رقم 89 بما أننا فى هذا المقال نتحدث حول موضوع "إلى أين يا مصر ؟"و نجيب على العديد من الأسئلة المطروحة فيجب أن ندرك أن القرآن و السنة النبوية لم يخلوا من الإرشادات و المعلومات المتعلقة بالشؤون الاستراتيجية فى السياق التاريخي – كما أن هناك منهجية يجب استخدامها لفهم القرآن و السنة النبوية تحتوي على تفسيرات لهذه التغيرات العالمية المنذرة بالسوء ، كما تكشف لنا أي دور, إن وجد, من المُقدر أن تلعبه مصر فى آخر الزمان قمت بمحاولة لشرح هذه المنهجية..
  احتــلال مصـــر بـرآ بـــدون طـــائرات


الشيخ عمران حسين توقع سقوط مرسي 
واقترح على الاخوان حل لانقاد الموقف لكن لم يسمعه احد  



 الشيخ عمران حسين: سوريا وروسيا واخر الزمان



 عــــودة الخــــلافه الاســـلاميـــــه




شيخ تنبأ بالثورات العربية وما سيحصل بعدها






الوظائف العشرة الأكثر كراهية في العالم !!



أســـــوأ وظـــائف في العـــالم


الوظائف العشرة الأسوأ بالنسبة لسوق العمل فى الولايات المتحدة وأوربا وقد يفاجأ كثير من المصريين والعرب من أن هذه الوظائف يعتبرها الغربيون سيئة إلى هذه الدرجة بالرغم من رقي مستواها المادي, فهل تشاركنا عزيزي القارئ نفس الرأي أن أنك تري أن هناك ما هو أسوأ من هذه الوظائف فى عالمنا العربي؟!
في دراسة أمريكية قامت بها إحدي الشبكات الإخبارية بخصوص عالم الوظائف والأعمال ، حيث رصدت الوظائف العشرة الأكثر كراهية من العاملين بها، وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية أنه من المؤكد أن كل شخص قابل شخصاً يكره وظيفته التي يقوم بها.
وهناك عدد من الأسباب التي قد تجعل الفرد يكره وظيفته من أهمها المرتبات المتدنية ، وساعات العمل غير المنتظمة وعدم وجود تهوية جيدة لمكان العمل أو السلوك غير الحضاري لزملاء العمل. وبالتعاون مع موقع "كارير بليس" الإلكتروني المتخصص في عمل إحصائيات دقيقة حول الوظائف والعاملين بها من حيث ثقافة العمل وزملاء العمل والمدراء قامت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية بعمل هذه الإحصائية لحصر الوظائف الأكثر كراهية. وبناءاً على هذه الإحصائية جاءت النتائج لتقول أن أغلبية هذه الوظائف المكروهة لم تكن مكروهة بسبب المرتبات المتدنية أو مكان العمل غير المناسب ، ولكنها كانت بسبب عدم وجود فرصة للتقدم فى مجال العمل وعدم وجود مكافآت مرضية للعمل الإضافي.
 وفيما يلي بيان بالوظائف العشرة الأكثر كراهية 
كما جاءت فى الدراسة التي تمت الشهر الجاري:
 الوظيفة الأولى: 
 وهي وظيفة "مدير فى مجال تكنولوجيا المعلومات" "Director of Information Technology", وأوضحت الدراسة أن وظيفة المدير فى مجال تكنولوجيا المعلومات تعاني من عدد من العيوب فى بيئة العمل ، حيث هناك محاباة ومحسوبية على حساب الآخرين كما أن هناك حالة من عدم الإحترام التي يواجهها العاملون فى هذا المجال.
 الوظيفة الثانية : 
 مدير فى مجال المبيعات "Director of Sales and Marketing" وهو مسئول عن تطوير خطط مبيعات الشركة وإدارة الميزانية والعلاقات العامة وتدريب العاملين ، إلا أن العاملين بهذا المجال يشتكون من عدم وجود توجيهات من الإدارة العليا لهم وعدم وجود غرفة للنمو.
 الوظيفة الثالثة: 
 "مدير الإنتاج" "Product Manager" والتي تعتبر من أهم الوظائف فى الشركات حيث أن مدير الإنتاج يهتم بإيجاد ما هو مناسب للمنتج الذي تنتجه الشركة وتصنيعه ولكن العاملين بهذه الوظيفة يرون أن وظيفتهم صعبة للغاية ولا يمكن النمو فيها إلى مراتب عليا كما أنهم يعتبرون وظيفتهم مملة وتتضمن عدد كبير من المهام المكتبية الروتينية.
 الوظيفة الرابعة: 
 "مطور ويب" "Senior Web Developer" متخصص ويكون القائم بها مسئولاً عن تطوير تطبيقات الويب للإستخدامات الإنترنت ومن المطلوب منه أن يكون مرناً فى التعامل مع عملائه ،ولكنه يرى أن وظيفته مكروهة لأن صاحب العمل لا يمكنه التواصل معه بسهولة كما أن عدم الإلمام بالتكنولوجيا من قبل العاملين فى الشركة يسبب له مشاكل كثيرة.
 الوظيفة الخامسة: 
 "أخصائي تقني" "Technical Specialist" وهو يكون مسئولاً عن تحليل وتعريف وتصميم واختبار لعدد كبير من وسائل البنى التحتية للتكنولوجيا داخل الشركة التي يعمل بها, وهذا يعني أنه فى حالة رغبة شركة ما تنفيذ مشروع فعلى الأخصائي التقني أن يقيم ما هو ممكن وما هو غير ممكن فى إطار تنفيذ هذا المشروع. ولكن العاملين فى هذا المجال يرون أن هناك درجة كبيرة من عدم الإحترام لعملهم ودورهم داخل الشركة ،وعدم وجود وسائل تواصل مستمرة بينهم وبين الإدارة العليا ويشعرون أن ما يقومون به لا يتم التعامل معه بشكل جدي.
 الوظيفة السادسة: 
 "فني إلكترونيات" "Electronics Technician" والذي يكلف بالقيام بأعمال الصيانة وجمع مقاييس شهرية لأنظمة الالكترونيات المستخدمة داخل الشركة وهم يعملون فى جميع الشركات وداخل كل أقسامها المختلفة ، فهم قد يعملون فى شركة اتصالات أو فى مطعم أو حتى فى سلاح البحرية ولكن فنيو الإلكترونيات يشعرون بالغضب من وظائفهم بسبب جداول العمل وعدم إنجاز المسئوليات فى مواعيدها وعدم وجود فرصة حقيقية للتقدم فى مجال العمل.
 الوظيفة السابعة:
 "كاتب قانوني" أو موظف شئون قانونية "Law Clerk" والتي يرى العاملون بها أنها تحتاج منهم للعمل ساعات طويلة بالإضافة أن هناك عدداً من العاملين بهذا المجال يعملون حسب أهوائهم الشخصية, كما أنهم لا يجدون مرتبات مرضية فى هذا المجال.
 الوظيفة الثامنة: "محلل دعم فني" "Technical Support Analyst" وهو يساعد العاملين بالشركة فى المشكلات التي تواجه أجهزة الحاسب الخاصة بهم .
 الوظيفة التاسعة: 
 "عامل مخرطة" "CNC Machinist" وهو مسئول عن العمل اليدوي أو الإلكتروني على ماكينات الخراطة فى المصانع أو الورش ،وهو ما يسبب خطراً كبيراً على حياة العامل بسبب استخدام يده فى العمل. ولكن الآن يواجه العاملون بهذه الوظيفة خطر البطالة النهائية بسبب استبدالهم بالماكينات الأوتوماتيكية ، مما يجعل عمل العامل مقتصراًُ على الضغط على أزرار الماكينة والتأكد من أداء المعدة أو الآلة.
 الوظيفة العاشرة والأخيرة:
 "مدير تسويق" "Marketing Manager" وهو مسئول عن وضع خطط الإعلانات وعروض الشركة للمستهلكين وتنمية الإستراتجيات من أجل الوصول إلى أهداف المبيعات ، وبالرغم من أن العاملين بها غير راضين عن مجال العمل إلا أن عدداً من المشاركين فى الدراسة قالوا إنها وظيفة مقبولة وفى مجال العمل هذا أمراً ليس سيئاً. ولكن فى النهاية تعتبر هذه الوظائف العشرة الأسوأ بالنسبة لسوق العمل فى الولايات المتحدة وأوربا وقد يفاجأ كثير من المصريين والعرب من أن هذه الوظائف يعتبرها الغربيون سيئة إلى هذه الدرجة بالرغم من رقي مستواها المادي, فهل تشاركنا عزيزي القارئ نفس الرأي أن أنك تري أن هناك ما هو أسوأ من هذه الوظائف فى عالمنا العربي؟!











؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛