السبت، 14 ديسمبر 2013

يا نظام غبى .. افهم بقى مطلبى .. حرية.. حرية.. حرية - فيديو




خــــافى منّا يا حكــــومة





يصنعها الطلاب دائما -وكأنها عادتهم- إسقاط الأنظمة المستبدة. لأن الشباب هم أساس التغيير، والطلاب هم "قلب" هذا الأساس. ولنا فى إندونيسيا عبره وعظة لمن أراد أن يعتبر. ظل سوهارتو حاكما على إندونيسيا لمدة 32 عاما متصلة، مارس فيها دوره كرجل إندونيسيا الأول بلا منازع، وبسياسة أمنية وعسكرية قوية استطاع السيطرة على بلد كبير السكان (أكثر من 230 مليونا) واسع المساحة (17 ألف جزيرة) متعدد الديانات -رغم غلبة الدين الإسلامى- والأعراق (300 إثنية و700 لهجة محلية).
فى مارس 1998 أعلن البرلمان الإندونيسى انتخاب سوهارتو رئيسا للجمهورية للمرة السابعة!! ولأن الطلاب لا تعرف حسابات السياسية والمكسب والخسارة، وألاعيب السياسيين ففى مايو من نفس العام خرجت مظاهرة طلابية فى إحدى الجامعات الإندونيسية بالعاصمة جاكرتا تهتف ضد رئيس الجمهورية الذى لم يروا غيره منذ أن ولدوا، فما كان من الأمن إلا أن أطلق النار عليها فقتل 6 طلاب! أدى هذا القتل بدم بارد للطلاب إلى حركة تضامن واسعة بين الطلاب وفى الجامعات، فتظاهر الطلبة مرة أخرى فى الشوارع، فاستدعى سوهارتو الجيش من أجل تفريق الطلاب، وقتل الجيش عددا آخر. فاشتعلت المظاهرات أكثر وأكثر، وفى إحدى مدن إندونيسيا البعيدة فى إحدى الجزر أشعل الطلاب النار فى عربات الشرطة باستخدام قنابل المولوتوف!
 وفيما كان سوهارتو هنا فى القاهرة لحضور مؤتمر دول الـ15 ولا يلقى بالا كبيرا لهؤلاء الطلاب كان الطلاب يحاصرون مبنى البرلمان، وانضم إليهم عدد كبير من الشعب، وعاد سوهارتو ليجد البرلمان تحت الحصار، والجيش يستعد للهجوم على الطلاب، والقوى السياسية تطالبه بحل سياسى للأزمة قبل أن تستفحل.
هذه القوى التى أصبحت مليونية لم يكن لها برنامج محدد، لكن هذا لم يمنع أنه كان لهم هدف واحد: هو إسقاط سوهارتو.
فى اليوم التالى خرج سوهارتو ليعلن استقالته ويكلف بحر الدين يوسف -نائبه وصديقه المقرب- بإدارة البلاد! الذى حاول تهدئة الجماهير عبر بعض المسكنات، وتجميل الوجه لكن هذا لم يفلح وظل الطلبة فى مظاهرات حتى يتغير النظام. اليوم تعتبر إندونيسيا -رغم ما بها من فساد منتشر وتعثرات فى المسار الديمقراطى- من ضمن الأمثلة المهمة على التغيير نحو الديمقراطية فى بلد أغلبيتها مسلمة. وكان للطلبة دور آخر فى فرنسا فى مايو 1968 فى كسر هيبة شارل ديجول رئيس فرنسا، عبر احتجاجات واسعة ومستمرة بدأت فى الجماعات الفرنسية وانتقلت إلى أغلب جامعات أوروبا وأمريكا حتى وصلت اليابان فى حركة احتجاج طلابية واسعة، بدأت فى فرنسا لكنها انتشرت فى جامعات العالم أجمع، ومع انتشار المظاهرات الطلابية فى الجامعات الفرنسية بشكل كبيير قرر ديجول إجراء استفتاء حول بقائه فى الحكم وقال إنه إن لم يحصل على نسبة مرضيه من أصوات الناخبين فإنه سيستقيل من منصبه، كان ديجول يعتمد على تاريخه السياسى الطويل منذ أن كانت فرنسا تحت الاحتلال فى الحرب العالمية الثانية، وبصفته أول رئيس لفرنسا فى الجمهورية الفرنسية الخامسة، وعبر تاريخ طويل من السياسة والحكم.
 وقد كان! فقد تم الاستفتاء ولم تكن نسبة التأييد لديجول كما طلب، فقدم استقالته !وهكذا استطاع الطلبة فى فرنسا وضع أنف ديجول فى التراب. وفى الصين فى ميدان السلام السماوى عام 1989 خرج الطلاب معتصمين بالميدان مطالبين بالإصلاح والحرية، فى حركة لم يكن يتوقعها أحد، ولا يجرؤ عليها أحد، واستمر الاعتصام ولم تستطع الحكومة الصينية أن توقف هذا الاعتصام إلا بدخول الدبابات إلى الميدان ومرورها فوق أجساد الطلبة! فى مصر الآن حراك طلابى واضح، لا يستطيع العسكرى -صاحب الـ50%- أن يفهمه ولا يستوعبه، ولا يجيد التعامل معه إلا بالبندقية، لأنه لا يفهم إلا كيفيه إطلاق النار، هذا العسكرى المتخلف الذى يحكمنا لا يستطيع أن يفهم هتاف الشباب عندما يقول: يا نظام غبى .. افهم بقى مطلبى .. حرية.. حرية.. حرية.





مفاجأة.. دول الخليج تمول خطة كيرى لتثبيت أركان الكيان الصهيونى - فيديو


ولادة خطة أمريكية – دولية
 لإحداث تغيير جوهري في مسار القضية الفلسطينية


فضيحة جديدة تفجرها "القدس العربى" مفاجأة..  دول الخليج تمول خطة كيرى لتثبيت
 أركان الكيان الصهيونى وشرعنة المستوطنات


يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي منح خطة كيري- كما تسميها مصادر القدس العربي موافقته الأولية، الأمر الذي عزز الإنطباع بقرب ولادة خطة أمريكية – دولية لإحداث تغيير جوهري في مسار القضية الفلسطينية.
ويبدو أن العاصمة الأردنية عمان بصورة تطورات اللحظات الأخيرة حيث تحادث العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني مع الرئيس الفلسحصلت القدس العربي على تفاصيل مثيرة وخطيرة حملها معه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعدما زار المنطقة في ظل عاصفة ثلجية قوية على أمل التمكن من إخفاء هذه التفاصيل لإنضاجها ووضع اللمسات الأخيرة عليها.
وطيني محمود عباس ظهر الخميس وأبلغه بالتفاصيل.
وصدر عن عمان تصريح من الديوان الملكي الأردني عن حيثيات الإتصال الهاتفي دون التطرق للتفاصيل لكن التصريح أشار إلى أن الزعيمان إتفقا على دعم خطة ومشروع الوزير كيري وإسنادها.
ووصل كيري إلى الأراضي الفلسطينية في زيارته الثانية خلال أيام والتاسعة منذ توليه منصبه وبعد أسبوع فقط من زيارة أخرى. وحمل كيري فيما يبدو معه اللمسات الأخيرة للاتفاق الجديد الذي بدأه في يوليو الماضي ليضعه في جيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد أن باركه نتنياهو معدلا بالرتوش التي حملها مساعده إسحق مولخو لواشنطن. ويستلهم الاتفاق المذكور- الذي حدد الفترة ما بين النصف الأخير من آذار والنصف الأول من نيسان القادمين موعداً للاحتفاء بإعلانه – معظم بنوده من نصوص اتفاق عباس بيلين الشهير المعد في العام 1995م، والتعديلات التي أجراها الكنيست الإسرائيلي عليه في حينه، إضافة إلى الرتوش الآخذة في الاعتبار مستجدات الثمانية عشر عاماً الأخيرة وأبرزها ما يتعلق بالحدود الأمنية لـ(إسرائيل) على امتداد نهر الأردن ، والاعتراف بيهودية الدولة، وشرعنة المستوطنات ذات الكثافة السكانية ، والمياه ، والحدود واللاجئين، والقدس. وينوي كيري في هذه الزيارة الحصول على الضوء الأخضر النهائي الملزم للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول اتفاق الاطار لحل المسائل الجوهرية الذي يحمله في جعبته تمهيداً للإعلان عن ذلك في غضون الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في بيان مشترك يصدره الطرفان خلال النصف الأول من الشهر القادم.
ويفترض في البيان أن يعلن الطرفان التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الجوهرية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر جنيف -2- الذي سيتوج بمقايضة ملفي (النووي الإيراني والشـأن السوري) والاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي، ملمحاً إلى ضرورة أن يحمل معه من عباس ونتنياهو عند عودته “كلمة نعـــم” القاطعة بشأن القرارات المبدئية الصعبة والدراماتيكية حول خطة السلام الأمريكية. وتتضمن الخطة المذكورة بقاء السيطرة الإسرائيلية على المواقع العسكرية الحالية في غور الأردن لعشر سنوات قابلة للتجديد، بدلا من العشرين سنة التي أعلن عنها سابقاً.
وإقامة محطات للإنذار المبكر على قمة جبل العاصور في الضفة الغربية وهو ثاني أعلى قمة بعد جبل الشيخ، واحتفاظ إسرائيل بحق الرفض والمساءلة بشأن أي دخول او عبور من خلال المعابر مع الأردن(وفق ما كانت قد تضمنته وثيقة عباس بيلين الشهيرة)،إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طول نهر الأردن. كما يتضمن الشق السياسي من الاتفاق نصاً التفافياً يعطي (إسرائيل) الحق في التسمية التي تشاؤها هي ل(دولتها) أسوة بغيرها من من كافة الدول، الأمر الذي يحمل اعترافاً ضمنيا بيهودية إسرائيل، واعتبار البلدة القديمة من مدينة القدس بجدودها المنصوص عليها في اتفاق عباس بيلين دولية، وامتداد مناطق السلطة الفلسطينية إلى مناطق (B) و (C) ، مع تبادل للأراضي المتفق عليها على جانبي الجدار العازل الذي يشكل الحدود الدائمة ما بين الدولتين.
 كما يتضمن الاتفاق تجميد المشاريع الاستيطانية المتعلقة بعدد من البؤر المقرة من قبل الحكومة الإسرائيلية ولا ينطبق هذا الإجراء على المشاريع القائمة في التجمعات الاستيطانية الكبرى الواقعة في محيط مدينمة القدس وغور الأردن بما فيها مستوطنات معاليه أدوميم وزفعات جئيف وهارحوما وجيلو ونيفي يعقوف ورامات شلومو ورامات ألون وكريات أربع وكذلك المستوطنات ذات الكثافة السكانية. وفيما يتعلق بموضوع اللاجئين، يتضمن الاتفاق أن يتم السماح لبعض العائلات الفلسطينية بجمع الشمل في الضفّة ورفح وغزّة، ويمنح اللاجئون حق التعويض أو الهجرة، بحيث تفتح الدول العربية خاصة الخليجية ذات التواجد الفلسطيني فيها أبوابها لتسهيل ذلك وإعادة تأهيلهم أو تجنيسهم مع مناشدة عدد من دول الخليج كالسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر تمويل صندوق “حق العودة المتعلق بذلك”.


فضيحة من العيار الثقيل :
 عمرو أديب الفلسطينيون يستحقون القتل وتحية لليهود

>



حقيقة وأبعاد التفاوض بين العسكر والإخوان




تحول قوات الصاعقة وقوات المظلات لمحربة بنات الأزهر 
، فأصبحت قــوات بلا شــرف ولا رجــولة.



.. إسقــاط الانقــلاب ..
  بداية بناء دولة مصر الحرة
 الثورة على مفارق طرق جديدة 
 الحالة الصحية والأدبية المتردية للسيسى 
فرصة ذهبية للمؤسسة العسكرية كى تغسل العار
أثبت استمرار الانقلاب حتى الآن
 المستوى الرهيب الذى انحدر إليه جيشنا،أحد أسباب تأخر النصر. 
ولكن لا شك أن الانقلاب فرصة تاريخية
 لتطهير هذه المؤسسة العظيمة من أدران كامب ديفيد،
 وأن التأخير يحقق هذه الغاية العزيزة والتى لن ينصلح حال البلد إلا بها.
 عملية النصب الانقلابى
 قامت على أساس أن الأمة وجدت زعيمها المختفى 
فى ثنايا القوات المسلحة، وأن السيسى شخص (محصلش)
 وأنه مبعوث العناية الإلهية




للقصــة بقيــة - الإخـــوان والعســـكر
علاقة جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالمؤسسة العسكرية.
علاقة تفاوتت بين الشراكة في الوصول إلى السلطة، إلى الصدام، 
فالسجون والمعتقلات، من عهد عبد الناصر إلى السادات فمبارك.



وتتساءل: لماذا لم يفعل ذلك 
وهو مدير المخابرات الحربية فى عهد مبارك؟ 
إذن مبارك لم يكن مرتميا فى أحضان أمريكا؟! 
.. بل الأحرى أن المشكلة مع الإخوان .. 
لأنهم هددوا مملكة القوات المسلحة الاقتصادية والسياسية ولا شىء سوى ذلك.
 المهم أن الإعلام بدأ يجعل من السيسى بطلا قوميا قبل الانقلاب بشهور، وبدأ السيسى فى الظهور الإعلامى مع الفنانين والفنانات، وبدأ فى طرح المبادرات السياسية، والإدلاء بالتصريحات السياسية التى تتجاوز مركزه كوزير دفاع، ثم تحول فى الأيام السابقة إلى مركز مواز للسلطة.
وعندما دعا إلى التفويض كانت هناك خطة إعلامية وملايين الصور المطبوعة ليصبح السيسى زعيم مصر بـ(العافية) والإيحاء، ولتظهر صوره مع صور جمال عبد الناصر (مع أن كل حلمه أن يمتلك ساعة أوميجا).
 كانت الحملة الإعلامية فجة لأن السيسى لا تاريخ له ولا موقف، ولم يدخل حربا ولم يطلق رصاصة على العدو. كانت محاولة يائسة لتحويل الفسيخ إلى شربات.
 المهم بدا الأمر أن السيسى من دون العسكريين هو الذى ورث المشروع القومى العربى من عبد الناصر، وأنه أذل الأمريكان وهدد بمنع مرور الأسطول الأمريكى من قناة السويس، بل هدد بقصف القطع البحرية لأمريكا وضرب «إسرائيل». رغم أنه لم يقل شيئا من ذلك، بل كان على الهاتف دائما مع رئيسه المباشر: وزير الدفاع الأمريكى وعلى اتصال دائم بإسرائيل. وتم افتعال قصة الانفتاح على روسيا فى محاولة يتيمة لتأكيد مصداقية هذا الكلام.
ما يهمنا الآن أن عملية النصب الانقلابى قامت على أساس أن الأمة وجدت زعيمها المختفى فى ثنايا القوات المسلحة، وأن السيسى شخص (محصلش) وأنه مبعوث العناية الإلهية، ولم يقولوا: المجلس العسكرى أو قيادة الجيش، وحتى إن قالوها فقد ظل التركيز على شخص السيسى لاعتبارات المشروع الاستبدادى التى لا بد أن تقوم على شخص فى غياب الفكر أو المشروع الحقيقى، وأيضا للتقليل من جرعة العسكرة: فالسيسى بطل وزعيم فى حد ذاته وليس لأنه عسكرى أو وزير دفاع. 
والآن يحصد الانقلابيون ما زرعوا؛ فالسيسى الذى صنع الإعلام منه نبيا وإلها، فطس من بين أيديهم. وعليهم أن يبدءوا من جديد، وليبحثوا عن نبى آخر بين العسكريين، وإذا تتبعوا الأقدمية فستصبح نكتة، فإذا لجئوا الآن إلى رئيس الأركان فستصبح النبوة بالأقدمية العسكرية، وهو أمر غير مستساغ ويصعب ترويجه، كما أنه يؤكد أننا أمام انقلاب عسكرى (والعياذ بالله) وهذا ما ينكره أصحاب ما يسمى «ثورة» 30 يونيو.
 لا شك أن المنظومة السياسية للانقلاب فى حالة ترنح وانكسار، وأن هذا التقدير يؤدى إلى ضرورة تشديد الهجوم الجماهيرى وتصعيد العصيان المدنى للإجهاز على الانقلاب. بالضبط كلحظة ترنح الملاكم فى الحلبة، فهى أنسب اللحظات لهجوم خصمه عليه لهزيمته بالضربة القاضية. إننا لا نتصور أننا فى معركة مع شخص السيسى، بل لقد حذرنا مرارا من تركيز الهتافات والبيانات ضده كشخص. وقلنا إن هناك منظومة عسكرية أمنية تابعة للحلف الصهيونى الأمريكى هى التى تحكم مصر من أيام توقيع كامب ديفيد وحتى الآن، وإن المطلوب هو ضرب هذه المنظومة لصالح استقلال البلاد وتطهير المراتب العليا بالقوات المسلحة والشرطة من هذه الأدران.
 بل أحداث ما بين 17 من أكتوبر وحتى الآن تؤكد أن منظومة الانقلاب ظلت تعمل، رغم خروج السيسى من الخدمة طوال هذه المدة، ورغم افتضاح أمر اختفائه أخيرا الذى لعبت «الشعب» دورا أساسيا بعد «فيسبوك» فى إبرازه،وهناك محاولة مستميتة لإظهاره من حين لآخر ولو لدقائق أو لأخذ صورة ، وهذا لا يهم فقد قلنا منذ البداية أن السيسى لم يمت وأن إصابته غير مميتة .
 نقول رغم إختفاء السيسى ظلت المنظومة الانقلابية شرسة فى التعامل مع الطلاب، وإن ظلت ملتزمة بالتعليمات الأمريكية والنصائح الإسرائيلية بتقليل القتل والاعتقالات، والإكثار من الغاز! وبالفعل رغم حالة الهمجية غير المسبوقة فى اقتحام الجامعات وما يصحبها من قلة الحياء بل الفحش فى التصرف والقول، فإن عدد الشهداء اليومى أصبح منخفضا. 
وتمت مجموعة من الإفراجات شملت المئات، وإن كان هذا لم يمنع استمرار حملات اعتقال عناصر أخرى! أى أن الانقلاب يريد أن يواصل خريطة الطريق، وأمريكا تؤيد ذلك. وأزمة الانقلاب المستفحلة تجعله يدرك أن التوصل لتفاهم مع الإخوان المسلمين أصبح ملحا، وهذه أيضا توجيهات الأمريكان. وقلت مرارا إن الوضع الأمثل للأمريكان أن تكون اليد العليا فى البلاد للعسكر باعتبارهم الفئة الموثوقة لهم ولكن بدون إخراج الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية من الصورة تماما. التفاوض بين العسكر والإخوان..
 المؤكد أن هناك تفاوضا جديدا يجرى بين العسكر والإخوان،
 وأن العسكر قدموا فيه التنازلات التالية:
تحميل وزارة الداخلية مسئولية الدماء التى سالت منذ بداية الانقلاب حتى الآن
●- توفير الخروج الآمن لأبرز عناصر الانقلاب وتسريبهم خارج البلاد
●- خروج المعتقلين كافة ووقف الإجراءات
●الانتقامية المتخذة ضد الإخوان مقابل عدم عودة الرئيس «مرسى».
● ويشترط ممثلو الإخوان فى التفاوض ضرورة عودة الرئيس مرسى على الأقل حتى لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. لذلك يقول العسكريون إن الإخوان متعنتون وإنهم رافضون المصالحة! مع الأسف هذه المفاوضات لا تنقل إلينا بالطريق الرسمى فى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، ولكننا نعرفها بوسائلنا الخاصة. ولكننا نصمت لأننا نعرف أن الشعب لن يقبل بأية مساومات جديدة.
وأن الإخوان لن يصلوا إلى شىء على مائدة التفاوض، ما لم تفرض حركة الجماهير إرادتها، وتجبر العسكر على الرحيل إلى الثكنات، ومعاقبة كل القتلة والمجرمين الكبار الذين أصدروا أوامر القتل، والذين حركوا وحدات الجيش لإسقاط المؤسسات المنتخبة وإرهاب الشعب. حتى وصلت المسخرة والاستهزاء بشرف الجندية أن تتحول قوات الصاعقة، التى كانت تعيش فى الصحراء وتأكل الثعابين وتشرب البول لتتخفى خلف صفوف العدو الصهيونى وتعود حاملة قطعا من جثث العدو المحتل لسيناء؛ تتحول هذه القوات + قوات المظلات إلى محاربة بنات الأزهر، فأصبحت قوات بلا شرف ولا رجولة.
 ■ دعوتنا.. ووثيقة الاستقلال إننا ندعو فى هذه اللحظة من مفارق الطرق إلى:
● أولا: إن هذه لحظة هجوم الثوار بكل ما يملكونه من قوة لمحاصرة الانقلاب، لا لحظة التفاوض. ممكن أن يجرى تفاوض على إخراج العسكريين من المشهد السياسى، ولكن يجب ألا يؤثر ذلك فى تصعيد العمل الجماهيرى والعصيان المدنى. ومن المعروف فى فن التفاوض أن كل طرف يصعد قدرته فى الميدان من أجل تحقيق أكبر مكاسب ممكنة على الأرض قبل وقف إطلاق النار.
 علما بأننا كثورة غير مرتبطين بأى زمن فهذه معركة مصيرية، حياة أو موت، ولسنا فى عجلة من أمرنا، الانقلابيون هم المضغوطون لأن صورتهم أصبحت تجسد الفشل والإجرام فى كل المجالات، وهم الخائفون على أنفسهم، بينما نحن الثوار لا نخشى إلا الله، وإلا الهزيمة. أما الشعب المصرى فلم يعد لديه ما يخسره فى ظل هذا الحكم الانقلابى الاستبدادى الفاسد.
● ثانيا: المقصود بالتصعيد، أن تتجه المظاهرات اليومية النهارية إلى وسط المدينة، وأن يسعى طلاب المدارس والجامعات إلى الخروج فى الاتجاه نفسه. وهذا فى حد ذاته يؤدى إلى حالة واقعية من توقف العمل وإلإضراب العام.
● ثالثا: دعوة العمال والموظفين إلى الالتحاق بالاعتصامات والإضرابات فى أماكن العمل. 
كما بدأ يحدث فى بعض المصانع والمصارف والمؤسسات.
● رابعا : تصعيد كل أساليب العصيان المدنى فى مجال مقاطعة دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والتليفون وغير ذلك من الوسائل
● خامسا: مع هذا الإصرار على مواصلة المظاهرات والاعتصامات والوقفات على مدار 5 شهور، لا شك أننا اقتربنا من النصر. أعلم أننا وغيرنا وعدناكم بالنصر القريب منذ الأسابيع الأولى للانقلاب، وكان لدينا تقديرات أكثر تفاؤلا للجيش، وقد أثبت استمرار الانقلاب حتى الآن المستوى الرهيب الذى انحدر إليه جيشنا، وهذا هو أحد أسباب تأخر النصر. ولكن لا شك أن الانقلاب فرصة تاريخية لتطهير هذه المؤسسة العظيمة من أدران كامب ديفيد، وأن التأخير يحقق هذه الغاية العزيزة والتى لن ينصلح حال البلد إلا بها. لقد اقتربت اللحظة التى سيعجز فيها الجنود فى الشرطة والجيش عن مواصلة قتل أبنائهم وإخوتهم من الشعب، فهم ما بين إرهاق الجسد وإرهاق الضمير وإرهاق الفشل. (متوسط الثورات سنة، ونحن قطعنا 6 شهور، ولا يمكن إهمال ما سبق من مواجهات منذ 25 يناير 2011). وعندئذ سيسهل على الصف الثانى بالقوات المسلحة أن يصحح الأوضاع، ويعيد الجيش إلى ثكناته ومهماته الأصلية.
● سادسا: الاتفاق على إعلان الاستقلال. ونحن نرى بوضوح أن عدم تبنى جوهر ومضمون هذا الإعلان من أهم أسباب تعثر ثورة 25 يناير حتى الآن ومن أهم أسباب تأخر النصر.. لا يمكن لجيش أن ينتصر على عدو غير ظاهر له، لا يمكن حشد شعب فى ثورة على هدف فرعى، أو على شخص السيسى والآن قد يكون صدقى صبحى. هذا الانقلاب هو انقلاب أمريكى إسرائيلى يستظل باتفاقيات كامب ديفيد، ولا بد أن يدرك الشعب -قياداتٍ ومواطنين- أن هذا الحلف المعادى هو الذى يسيطر على القرارات فى مصر وأنه هو سبب خرابها فى كل المجالات، وأن إصلاح مصر لن يبدأ إلا باستقلالها، فكيف يمكن إخفاء هذا الهدف عن الشعب بحجة «التكتيك»؟
 التكتيك يكون فى الأمور الفرعية، أما تحديد العدو الرئيسى وشرح ذلك للشعب فهو من المقومات البديهية للنصر.

 والشعب بالمناسبة ليس مغيبا تماما عن القضية كما يتصور المثقفون، ولكنه لا يجد فى وسائل الإعلام من يحدثه عن الدور الإسرائيلى والأمريكى فى حكم مصر (سوى جريدة «الشعب») فهو لا يسمع عن ذلك من المهاجرين إلى قطر وقناة الجزيرة إلا لماما وهامشيا، ولا يسمع عن ذلك طبعا فى إعلام الدعارة الخاصة ولا الإعلام الرسمى.

 ومنذ فبراير 2011 والشعب لا يسمع إلا كلاما عن الصراعات الداخلية بين الإسلاميين والعلمانيين. وقد لعب حزب «النور» دورا مخططا أمنيا فى إثارة هذه النزاعات، وسوق الإعلام الإسلامى للتركيز فى الفروع والسخافات وتشويه صورة الحركة الإسلامية والإسلام ذاته، وكان خطأ الإخوان أنهم تحالفوا معه بصورة وثيقة رغم معرفتهم بارتباطاته الأمنية. (مع تقديرنا لكل السلفيين الذين خدعوا والذين انسحبوا تباعا من هذا الحزب المشبوه). لا يوجد مبرر لدى الإسلاميين المخلصين أن يظلوا مغيبين عن قضية الاستقلال عن أمريكا، وليعلموا أن تغييب هذه القضية يرسخ معنى أن الصراع على السلطة والكراسى. صحيح أنهم وصلوا بانتخابات نزيهة، ولكن نحن بالأساس أصحاب رسالة، ولا يشغلنا أن نثبت أننا أصحاب العقار (السلطة) الشرعيين، بالانفصال عن رسالتنا، ولا بد لرسالتنا أن تصل إلى كل مصرى شريف. نحن نريد مصر مستقلة بدون قواعد أمريكية وبدون تسهيلات للجيش الأمريكى وبدون مناورت مشتركة معه، وبدون معونات أمريكية أو أوروبية وهى حرام شرعا بنص القرآن الكريم.. لا يجوز شرعا حرمان جيش المسلمين من التحرك بحرية على أرضه وعلى حدوده، لا يجوز شرعا وجود اتفاقية سلام أبدى مع عدو يستوطن فلسطين ويحتل المسجد الأقصى، لا يجوز شرعا السماح لشركات أمريكية وإنجليزية وإسرائيلية بالاستيلاء على ثرواتنا البترولية والمعدنية بالتعاون مع الجيش،لا يجوز شرعا استمرار العمل باتفاقية الكويز (وهى اتفاقية تعاون صناعى مع إسرائيل) فى ظل حكم وطنى إسلامى، لا يجوز استمرار التطبيع مع العدو الصهيونى فى الزراعة والتجارة والسياحة فى ظل حكم وطنى إسلامى.

سابعا: مشروعنا لإسقاط الانقلاب يدعو إلى إقامة مصر دولة عربية إسلامية مستقلة، تنطلق فى البناء والتنمية لإقامة مشروع حضارى إسلامى، ودولة تصبح منارة للعالمين، يرتكز مشروعها على تنمية الموارد الذاتية والاعتماد على النفس. والتعاون الندى والمتكافئ والمحترم مع الأشقاء وسائر المجتمعات والدول التى لا تعادينا. العمود الفقرى للمشروع هو القطاعات الإنتاجية، مع تركيز على الصناعة وبناء المجتمعات المنتجة فى الصحراء..
 توطين التكنولوجيا والاعتماد على النفس فى تطوير البحث العلمى.. نقيم العدل بين الناس بالتركيز على إشباع الحاجات الضرورية للجماهير، وإيتاء الزكاة، ووقف المرتبات الفاجرة والمجنونة، لرفع الحد الأدنى للأجور فورا. الصندوق الانتخابى حكم بيننا، وهو ضمانة للجميع.
ولن نخشى من نتائج الصندوق إذا اتفقنا على مشروع الاستقلال. هذا المشروع لم يطرحه العسكر ولا الإخوان ولا أى حزب علمانى بصورة واضحة حتى الآن.
 وكل المصريين مدعون للمشاركة فى هذا المشروع الذى يشرّف كل مصرى، ولا نتصور أن يرفضه أحد. وإذا اتفقنا عليه فسنجد الخلافات الراهنة رغم أهميتها: فرعية ولاحقة، وسنصل إلى حلها بسهولة أكبر. اللهم وفقنا إلى ما تحبه وترضاه يا كريم.
 مجدي حسين




الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

مني مكرم تفضح خبايا علاقات مصر العسكرية مع أمريكا بالفيديو..



"مصــر : المــاضي، الحاضـــر، و المســـتقبل"


الإرهاب في شبه جزيرة سيناء ، والعلاقة العسكرية والاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
 يجب أن يوجه الشكر لقيادات الجيش بمصر وأمريكا
 وليس إلي قيـادات كلا الدولتيـن
، لكنه في الأساس التعاون بين قيادات الجيش.


استضاف مشروع الأمن الأمريكي ( ASP ) حدثا بعنوان "مصر : الماضي، الحاضر، و المستقبل" وكان المتحدث المميز في هذا الحدث الدكتور منى مكرم عبيد، عضو سابق في مجلس الشورى.
 تحدثت مكرم عبيد خلال كلمتها، حول آفاق الديمقراطية في مصر، وماذا يعني النضال من أجل الديمقراطية الحالية في البلاد، انها تسلط الضوء على الحاجة إلى السياسة على الاستغناء من الأيديولوجيات المتطرفة، واستعرض موقف الحديثة، المساواة تجاه ادارة البلاد وتطرقت أيضًا إلى موضوع الإرهاب في شبه جزيرة سيناء ، والعلاقة العسكرية والاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. وأضافت نؤمن أن واشنطن كان يجب عليها الحفاظ علي مصالحها الهامة استراتيجياً، لا علي استخدام تعليق المعونة للتأثير علي سياسة الدولة الداخلية. 
وتابعت: "أخبرت وزير الدفاع هيجل عندما كنت في هاليفاكس: "هناك إجماع بين النخبة السياسية المصرية، وتحديداً الجنرال (السيسي): لا توجد دولة تستطيع أن تحل محل العلاقة الاستراتيچية بأمريكا". واختتمت كلمتها:"إذا كانت إتفاقية السلام مع إسرائيل استمرت ٣٠ عاماً، فيجب أن يوجه الشكر لقيادات الجيش بمصر وأمريكا وليس إلي قيـادات كلا الدولتيـن، لكنه في الأساس التعاون بين قيادات الجيش.




التيـــار الثالث ,الكتلة الحرجة ,حقيقـة أم وهـم؟ - فيديو



"التيــار الثــالث"الكتلـــة الحرجـــة
مع التيار الأكثر علمانية
. كرها متأصلا منهم للمرجعية الإسلامية.
 حتى لو كان ذلك التيار هو الأكثر بطشا وظلما وجبروتا.


 اصطلاح أصبح يطلق على أولئك الذين وقفوا فى صفٍ 
معارضٍ كاره لحكم الإخوان وكذلك لحكم العسكر على السواء.
 يكرهون الإخوان بمرجعيتهم الإسلامية أشد بكثير من 
كراهيتهم للعسكر .. رهان الإخوان عليهم فى معركتهم 
الحالية، وتخيلهم أن هناك سبيلا للم الشمل معهم مرة 
أخرى، هو رهان خاسر،




هم مجموعة من السياسيين والأكادميين والإعلاميين والناشطين، كانوا من معارضى نظام الإخوان وكارهيه، وكانوا من المؤلبين عليه إلى حد الدعوة للثورة عليه وإسقاطه فى الثلاثين من يونيه. 
ولم يغب ممثلهم الأهم (الدكتور البرادعى) عن المشهد الانقلابى الختامى الصارخ، عندما تلا الفريق السيسى بيان انقلابه فى الثالث من يوليو، وهو محاط بقيادات جيشه ومعاونيه، مع شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة تواضرس، وممثل حزب النور. ثم أصبح أرباب التيار الثالث هؤلاء من شانئى حكم العسكر الذى وصلنا إليه، بل من الداعين إلى زواله علنا فى بعض الأحيان، وخفية وإشارة فى أغلب هذه الأحيان، وقد كانوا من قبل ذلك من معارضى نظام مبارك ومن المشاركين فى إسقاطه، ثم من معارضى حكم المجلس العسكرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. كثيرون من كانوا يرون وما زالوا فى أمثال هؤلاء عملاء لجهات عدة من غرب وأجهزة مخابرات. 
ويرون أنهم يؤدون بذلك دورا مرسوما لهم، وهذا الدور يرسم حسب الواقع والحدث والظرف، ويتغير تبعا للمتغيرات فى هذه الأبعاد. فموقف هؤلاء قبل ثورة الخامس والعشرين ثم فى أثنائها، ثم فيما بعدها إلى فترة حكم الإخوان، ثم فى معارضتهم والانقلاب عليهم، ثم فيما بعد الانقلاب. مواقفهم جميعها فى هذه الفترات الزمنية المختلفة والظروف المتغيرة، كلها مواقف مرسومة بعناية، ومأمورون هم بتنفيذها من قبل أسيادهم (الغرب وأجهزة المخابرات). 
 هذا هو رأى الكثيرين فى أمثال هؤلاء. أما أنا فقد كنت أرى فيهم رأيا مغايرا، وما زلت، أراهم تيارا ثالثا حقيقيا، وأنا لا أنفى مع ذلك فكرة أن يجند الغرب أو أجهزة المخابرات بعضا من هؤلاء، وأن يرسم لهم دورا فى كل موقف وظرف، يريد به ومن ورائه هدفا طويل الأمد. بل إن بعض الشخصيات قد كدت أوقن فعلا بعمالتهم هذه، من خلال تتبع مواقفهم وتغيراتها على مدى تاريخهم العام. فالعمالة ليست مستحيلة ولا مستبعدة على بعض الرموز السياسية، وكذلك بعض الحركات والأحزاب. 
لكنى أتحدث هنا عن وجود تيار ثالث حقيقي، لا يحب الإخوان ولا التيار الإسلامى بمرجعيته الإسلامية عموما، وكذلك يرفض دولة الطغيان والفساد التى كانت فى عهد مبارك، ثم ها هو يرفضها فى نسختها الثانية التى يريدها العسكر. هم تيار ثالث حقيقى، له أرباب ورموز، ولعل أهم رموزه (البرادعى وعمرو حمزاوى وباسم يوسف وبلال فضل). 
 وحتى أكون دقيقا، فأنا أوقن أن هناك تيارا ثالثا حقيقيا موجودا، أما عن أربابه ورموزه، فهؤلاء من هم فى دائرة الظن وليس اليقين، فربما أظن فى أحدهم أنه منهم، ثم يتبين لى فيما بعد أنه صناعة غرب ومخابرات. 
فاليقين فى العنوان، والظن فيمن ينطبق عليه هذا العنوان. لكن إلى أن يتغير شىء من رؤيتى فى رموز هذا التيار التى ذكرتها، فأنا أراهم إلى الآن من رجال هذا التيار الثالث، فالبرادعى هو أبرز رمز سياسى لهذا التيار، وحمزاوى هو أبرز رمز أكاديمى بحثى له، وباسم يوسف هو أبرز رمز إعلامى له، وبلال فضل هو أبرز رموزه الصحفية. لكن هناك ملامح غاية فى الأهمية للتأكيد على قسمات هذه الصورة بكاملها. فهؤلاء ممن نطلق عليهم (التيار الثالث)، يتضح لنا أن كرههم للإخوان بمرجعيتهم الإسلامية أشد بكثير من كراهيتهم للعسكر، وفى هذا يأتى تصريح باسم يوسف الأخير الذى قال فيه (إن الناس لو خيروا بين حكم الإخوان وحكم العسكر فسيختارون حكم العسكر، وذلك لأنهم يفقدون فى ظل حكم العسكر حريتهم السياسية، أما فى ظل حكم الإخوان فإنهم يفقدون حريتهم السياسية والشخصية). 
 وهنا يتأكد أن أهم ما يكرهه هؤلاء فى حكم الإخوان هو مرجعيتهم الإسلامية التى يرونها قيودا موجعة لحرياتهم المنفلتة ونزواتهم الطائشة. كما أننا نرى أن فروسية هؤلاء فى الدفاع عن آرائهم تظهر طائحة ماردة إذا وجدوا أنها لن تكون بضريبة يدفعونها تضييقا أو سجنا أو غيره، وهذا هو ما حدث فى أثناء حكم الإخوان، فقد رأوا نظاما يطلق العنان لسبه ومعاداته بل التحريض عليه، فبلغوا مبلغهم فى ذلك. 
أما فروسيتهم هذه، فإنها تصبح عرجاء كسيحة، إذا ما وجدوا أنفسهم أمام نظام لن يترك لهم ادعاء الفروسية بسهولة، ولن يسمح بتجاوزهم وتجاوزاتهم، فهنا يظهر جبنهم وخورهم، وتظهر معارضتهم من وراء ستار، وأغلبها معارضة بالإشارة والتلميح، مع جبن شديد ظاهر فيها. 
هؤلاء تيار ثالث حقيقي، لكنهم على أكمل استعداد إذا احتدمت المعركة بين التيارين الآخرين فى أى وقت، وكان الاختيار لزاما بينهما، أن يكونوا ساعتها مع التيار الأكثر علمانية، وذلك كرها متأصلا منهم للمرجعية الإسلامية، حتى لو كان ذلك التيار هو الأكثر بطشا وظلما وجبروتا. 
وبالتالي، فإن رهان الإخوان على هؤلاء فى معركتهم الحالية، وتخيلهم أن هناك سبيلا للم الشمل معهم مرة أخرى، هو رهان خاسر، ولن يكون فى مصلحة الإخوان ومعركتهم هذه أبدا، ولن يكون فى مصلحتهم فيما بعد المعركة ومآلاتها.


نحن شعب قال كلمته ليس لهم عندنا سوى الثورة الشاملة - فيديو



تزويــــر تانـــــــــــــى!
لم أر ناخبا فى العالم يحارب من أجل الوصول إلى الصندوق مثلما حارب الناخب المصري

 اعتدنا السلبية، ليست سلبية نتيجة الكسل،
 وإنما سلبية نتيجة استسلام لأنظمة خلفتها أنظمة استعمارية لتضمن بقاء مصالحها فى المنطقة فسلمتها لعسكريين أضاعوا الجيوش وأضاعوا البلاد فى الوقت ذاته.
 وبات التزوير فى مصر مسلمة من المسلمات،
 وأصبحت كلمة نزاهة لا تعنى سوى المزيد
من التزوير والسطو على إرادة الناخب.

الشــــــــــعب قال كلمتــــــــــــــــه





اعتدنا ذلك المشهد طويلا. سنوات تمر ونحن ننتقل من لجنة انتخابية للجنة استفتاء لعناوين ضخمة تعبر عن نتائج تلك الانتخابات والاستفتاءات مقدما دون حتى أن تتم. والنتائج كانت دوما معروفة ومعلنة دون خجل ودون اعتراض من أحد، فمن كانوا يعترضون كانوا غالبا فى المعتقلات فى الفترات التى تسبق أو تلى تلك الاستفتاءات المزيفة.

 كانت القاصمة الكبرى فى انتخابات مجلس الشعب المصرى فى 2010 حيث كانت المهزلة الكبرى والتمثيلية الممجوجة من عملية تزوير فج تحدت الإرادة الشعبية التى خرجت وصدقت أن هناك حرية ونزاهة كما ادعى الفاسدون، صدق الناس وخرجوا للتصويت ليجدوا أن النتائج المعلنة هى أكبر عملية إقصاء فى التاريخ، بمجلس شعب مدفوع الأجر، من دفع أكثر هو من حصل على كرسى عضوية، ويحصد رجال الأعمال غالبية المقاعد والفتات كان فيها لبعض الأحزاب التى باعت القضية لتحصل على الأجر مؤجلا. كان هذا المجلس الهزلى من أقوى الأسباب التى أدت لانفجار ثورة الخامس والعشرين من يناير فى مصر، وقد كانت البلاد فى ذلك الوقت فى حالة من الغليان لا تحتمل بعدما بلغ الظلم مبلغه. لم أر ناخبا فى العالم يحارب من أجل الوصول إلى الصندوق مثلما حارب الناخب المصري، فى مشاهد مسرحية، ينقسم الشعب، إما إلى معرض عن التصويت بسبب أنه يعلم جيدا أن النتائج موضوعة مسبقا، وأن ذهابه هو مجرد ديكور للنظام القائم بأن الناس توجهوا فعلا إلى التصويت، وإما أنه يذهب ليجد مشقة كبيرة فى الوصول للصندوق للتعبير عن رأيه، أو أنه يصل ثم يجد أن صوته ليس له قيمة من الأساس. فاعتدنا السلبية، ليست سلبية نتيجة الكسل، وإنما سلبية نتيجة استسلام لأنظمة خلفتها أنظمة استعمارية لتضمن بقاء مصالحها فى المنطقة فسلمتها لعسكريين أضاعوا الجيوش وأضاعوا البلاد فى الوقت ذاته.

 وبات التزوير فى مصر مسلمة من المسلمات، وأصبحت كلمة نزاهة لا تعنى سوى المزيد من التزوير والسطو على إرادة الناخب. اعتدنا ذلك المشهد حتى مجيء الثورة المباركة، ليعلم المواطن أنه أساس كل شيء، وأن إرادته هى النافذة، تلك الإرادة التى دفع ثمنها دما. فقه المواطن الدرس وتعلم وتوجه بكل ايجابية نحو الصناديق وهو يعرف أن صوته هذه المرة سوف يؤثر فى مستقبله ومستقبل بلاده، وشهدنا طوابير الناخبين فى مصر لأول مرة فى تاريخها فى مشهد حاربنا طويلا كى نراه فى بلانا. وأثبت المصرى انه حيث تتاح له الفرصة فسوف يكون من أكثر الناس تحضرا ووعيا.

 وضربت المرأة المصرية الكادحة المتعبة أروع الأمثلة فى الثبات والفهم، كذلك شباب مصر ورجال مصر. لكن العسكر لم يستوعبوا درس الخامس والعشرين من يناير جيدا، وكان الطرف الثالث كما أطلق هو على نفسه، هو اللعبة غير الشريفة التى مارسها هؤلاء على الشعب بشراء الإعلام وتوجيهه وتسليط سياط الكذب والخداع على الشعب ليزيف الحقائق ويشوه الشرفاء ويضيع الثورة فى دهاليز المشكلات المفتعلة ومحاربة كل ما يمكن أن يوفر بعض الحياة الكريمة للمواطن المصرى ليظل مكبلا بمتطلبات الحياة اليومية مثلما كان دائما.

 الإعلام، ثم القضاء الفاسد، ثم المؤسسة الأمنية الممثلة فى الشرطة التى ظلت متربصة للمواطن حتى تعود سطوتها عليه من جديد فى مشاهد لا تليق بإنسانية الإنسان. ويعود النظام الأسود بكل غشمه السياسي، لكن بعد فوات الأوان، يعود بعملية سطو كبير وعملية تزوير أكثر فجاجة مما كان عليه عهودا متتالية منذ أوائل الخمسينيات. ليس بتزوير إرادة الناخب هذه المرة، وإنما بالسطو على تضحيات جاد بها من خيرة أبنائه، أرواحا ودماء كى يحصل على إرادته الكاملة فى اختيار من يحكموه، وفى الخروج من ورطة الحكم العسكرى التى ابتلينا بها كثيرا. يعود العسكر لكنهم تأخروا كثيرا هذه المرة، إذ ذاق الشعب حلاوة الحرية، وكاد يتم دفع ثمنها ومستحقاتها لولا مؤامرة كبرى أداروها بعناية فوقع فيها من وقع، وانتبه قبل فوات الأوان من انتبه. ولتمتد ثورة الخامس والعشرين من يناير من جديد فى ربوع مصر، فى ذات الوقت الذى يعد فيه المتآمرون عدتهم بإيجاد دستور صنعوه خصيصا لهم، وكأنه لم تقم ثورة، وكأنه لم تكن هناك تضحيات، وكأنه لم تكن هناك دماء بذلك، وكأن الشعب الذى كان صامتا وانتبه وانتفض ما زال هو نفس الشعب، وكأن كل حواجز الخوف لم تكسر. جاء العسكر متأخرين كثيرا، فقد قال الشعب كلمته فى الخامس والعشرين من يناير، وقالها فى الثالث من يوليو منذ لحظة الانقلاب الأولى، وقالها فى المجازر المتتالية التى كشف فيها العسكر عن أقنعته للكثيرين فظهرت الصورة المتوحشة للمنقضين على إرادة الشعوب، وقالها يوم فض رابعة حين قدم الآلف من الشهداء ولم يتراجع، بل ازداد ثورة وثباتا فى المواجهة السلمية التى أدهشت العالم كله.

 ● يريدونها تزويرا بشكل جديد، دستور جديد فى الوقت الذى خرجنا لنقول نعم لدستور احترمه العالم لنخبة مختارة بالإدارة الشعبية الحقيقية ممثلة لمرجعيته الأصيلة.
 ● عندنا دستورا بل فيه من الجهد لرجال مخلصين شرفاء وعلماء ومتخصصين وليست نخبة فاسدة تمثل أردأ رجال مصر ونسائها.
 ● المسألة ليست دستورا وبعض البنود، المسألة هى فرض الإرادة العسكرية وتلك أولى خطواتها.
 ● ليس مهما أن تقول نعم للدستور أولا، ذلك ليس مهما عندهم، وإنما المهم أن نعود شعبا يساق كالنعاج فى حظيرة العسكر.
 ● هؤلاء لا يحترمون رأيا ولا تهمهم صناديق وإلا فما كانوا حطموها قبلا وحلوا كافة المؤسسات التى أتت عن طريق الانتخابات الحرة والتى شهد لها العالم.
 ● هم لا يريدون استفتاء على دستور، إنما يريدون استفتاء على وجودهم، ومجرد توجهنا لتلك المهزلة اعتراف بحكم اللص.
 ● لن نذهب إليهم سواء بنعم أو بلا.
 ● لا شرعية للص، لا شرعية لمنقلب.
 ● فنحن دولة لها رئيس منتخب، ولها دستور مستفتى عليه، ولها مؤسسات تشريعية لم يفرضها علينا أحد.
 ● لن نقاطع الدستور لأنه لا يعجبنا، وإنما سنقاطع هؤلاء الانقلابيين الذى اغتصبوا إرادتنا الحرة.
 ● ليس لهم عندنا سوى الثورة الشاملة حتى يزولوا وتعود كل مؤسساتنا التى اخترناها من مجلسى الشعب والشورى ورئاسة جمهورية.
 ● نحن شعب قال كلمته وانتهينا منها، وبقى علينا بناء بلادنا لتأخذ مكانتها التى تستحقها بين الأمم، لكن قبل ذلك نطهرها أولا من مغتصبيها.
 عـــزة مختــــار



"Follow us at Facebook"






"أبو قتادة" يضع القضاء الأردنى فى ورطة فيديو..



"عمر محمود عثمان" أو"أبو قتادة الفلسطينى"



صلتى بالمجاهدين هى الصلة بين أى موحّد وأهل الإيمان
 وأن لحمة الإيمان والولاء بين المسلمين
 بمفهومه الصحيح أقوى من أى تنظيم.


"عمر محمود عثمان" أو كما يسمى نفسه "أبو قتادة الفلسطينى" عاد مجددًا للظهور على الساحة بعد محاكمته أمس فى الأردن؛ تنفيذًا لاتفاقية التسليم البريطانية- الأردنية، التى رحل بموجبها إلى عمان فى يوليو الماضى. 
وقد وجهت محكمة أمن الدولة الأردنية لأبو قتادة تهمًا تتعلق بضلوعه فى مجموعة من التفجيرات عام 1998 وفى مخطط إرهابى تم إجهاضه عام 2000. ورغم أن القضاء الأردنى أصدر حكمًا غيابيًا بالسجن المؤبد على أبى قتادة فى التهم ذاتها، ولكنه سيحاكم من جديد حسب القوانين الأردنية. وتصف وسائل إعلام بريطانية وغربية أبا قتادة بأنه "زعيم تنظيم القاعدة فى أوروبا"، غير أنه لم تصدر أحكام قضائية تدين الرجل بأى تهم تتصل بالإرهاب.
   أزمـــة أردنيـــة  
«أبو قتادة» وضع الأردن أمام اختبار تنفيذ اتفاقية التسليم البريطانية- الأردنية، التى رحل بموجبها إلى عمان وذلك فى أولى جلسات محاكمته أمس، أمام محكمة أمن الدولة العسكرية. وبدا «أبو قتادة» بصحة جيدة فى أول ظهور له منذ وصوله المملكة، وترحيله إلى سجن صحراوى شديد الحراسة جنوب عمان. وظهر من وراء القضبان مبتسمًا بين الحين والآخر، وكان يرتدى لباس السجن. ولم تعمد السلطات تكبيل «أبو قتادة» داخل القفص، وهو الإجراء الذى تتخذه عادة بحق المتهمين بقضايا الإرهاب. 
 وقال فى تصريحات صحفية قبيل الجلسة بقليل «صحتى جيدة، ولم أتعرض للتعذيب... المعاملة مقبولة فى شكل عام، لكن الوضع أمام شاشات التلفزة شيء وخلف القضبان شيء آخر». 
 وجرت المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، ومنع الصحافيون إدخال كاميراتهم أو أجهزتهم الخليوية. ورفض «أبو قتادة» الإجابة عن أسئلة الصحفيين الأجانب، قائلاً: «لن أجيب على أسئلة الصحافة الإنجليزية لأنها غير محترمة وغير منصفة»، وتابع: «الصحافة العربية أفضل، على رغم ضعفها». كما رفض عند بداية الجلسة الاعتراف بهيئة المحكمة، لوجود قاضٍ عسكرى بين أعضائها. وقال: إن اتفاقية التسليم الموقعة بين لندن وعمان «تشترط أن تكون هيئة المحكمة مدنية بكامل أعضائها». وأضاف: «لقد عدت إلى الأردن بإرادتى، ولا يحق لأحد أن يفتخر أو أن يقول إنه نجح باستردادى». وتابع: «لقد منعت أن أدافع عن نفسى سنين طويلة، وأرى الفرصة مواتية اليوم لأتكلم عن نفسى، وكل من يعرفنى يعلم أنى بريء من التهم المسندة إلىّ». وأردف: «أستطيع أن أتهم السلطات الأردنية اليوم أنها خانت العهد الموقَّع مع الحكومة البريطانية؛ إذ أنه لا يجوز لقاضٍ عسكرى أن يكون عضوًا فى هيئة المحكمة، لذلك أؤكد أننى لن أعترف بشرعية هذه المحاكمة، ولن أحضر الجلسات اللاحقة إذا بقى الحال على ما هو عليه». وخصصت الجلسة الأولى للنظر بقضية «الألفية»، التى يواجه فيها «أبو قتادة» تهمة «التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية»، على خلفية التخطيط لهجمات ضد سياح أجانب فى الأردن عام 2000. ونفى عثمان التهم الموجهة إليه فى هذه القضية. وقرر القاضى تأجيل محاكمة «أبو قتادة» إلى الرابع والعشرين من (ديسمبر) الجارى.

   حقيقـــة أبو قتـــادة
 اسمه الحقيقى: عمر محمود عثمان مواليد 1960 فى بيت لحم بالضفة الغربية، شهرته "أبو قتادة الفلسطينى" متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان، هى "الأردن، والجزائر، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا. كما ضم اسمه ضمن القرار الدولى رقم 1267 الصادر من مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة الذى صدر فى عام 1999م والذى يختص بالأفراد والمؤسسات التى ترتبط بحركة القاعدة أو حركة طالبان. وقد تولى أبو قتادة إصدار عدة مجلات منها "الفجر" و"المنهاج".
 كما أصدر كتابًا ينظر فيه ويؤسس للحركة السلفية الجهادية يصنف ضمن أهم ما كتب فى التعريف بالحركة السلفية الجهادية وفى تفسير وتبرير أفكارها ورؤاها. فى 7 يوليو الماضى أعيد إلى الأردن إثر اتفاقية مع بريطانيا صدّق عليها البرلمان الأردنى تكفل محاكمة مستقلة لأبى قتادة. كان أبو قتادة قد اتهم فى العام 1998، بتمويل جماعة الإصلاح والتحدى، المتهمة بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية. 
وفى العام التالى حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية عليه غيابيًا بالسجن 15 عامًا مع الأشغال فى حين تلقى 12 متهمًا آخر أحكامًا متفاوتة. أقام أبو قتادة فى الكويت، وبعد حرب الخليج الأولى (التى كان يعارضها) طرد منها إلى الأردن، ومن هناك سافر إلى بريطانيا فى 1993 بجواز سفر إماراتى مزور، وطلب اللجوء السياسى بدعوى الاضطهاد الدينى، ليمنح اللجوء فى العام اللاحق. وظل رهن الاعتقال فى بريطانيا منذ أغسطس 2005 بعد وقت قصير من تفجيرات 7 يوليو 2005 فى لندن. وفى 26 فبراير 2007 حكمت محكمة بريطانية بجواز تسليمه إلى الأردن لكنه كسب استئنافًا ضد قرار المحكمة بحجة الاستناد إلى قانون حقوق الإنسان البريطانى الصادر فى 1998 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بالرغم من استمرار الاشتباه فى تورطه بنشاطات إرهابية. وفى نوفمبر 2008 أعيد اعتقاله مجددًا لمخالفته شروط الإفراج عنه وتم إلغاء قرار الإفراج عنه وأعيد إلى السجن حتى تم ترحيله خارج المملكة المتحدة.
 وتتهم الإدارة الأمريكية "أبو قتادة" بأنه مفتى تنظيم القاعدة، وقيل إنه تم العثور على بعض دروسه فى شقة بألمانيا كان يسكنها محمد عطا ورفاقه- المجموعة الرئيسية التى يُعتقد بتنفيذها هجمات نيويورك وواشنطن- وقد عقب الشيخ على ذلك؛ بأن صلته بالمجاهدين هى الصلة بين أى موحّد وأهل الإيمان وأن لحمة الإيمان والولاء بين المسلمين بمفهومه الصحيح أقوى من أى تنظيم.






أول انقلاب طبقي في تاريخ العالم فى مصر الفرعونية - فيديو



بــوادر ثــورة طبقيــه لائحـــه بالأفـق 



الانتفاضة المدمرة الأولي
... الثورة الأولي في تاريخ البشرية ...
التي اكتسحت في طريقها كل شيء علي النحو الذي قرأناه في كتب التاريخ و أدي إلي سقوط الدولة القديمة في نهاية عصر الأسرة السادسة عام 2140 ق م
   عقيد بالجيش يسب الدين لطلاب جامعة الازهر
 ويعتدى على أساتذة الجامعة




إن ما يحدث الآن من قبل الانقلابيون تجاه الشعب المصري من قتل وسحل وتعذيب واعتقال حتى الفتيات لم يسلموا من الاعتقال والأحكام الجائرة من قبل هؤلاء العتاة الظلمة وارتفاع معاناة الشعب الحياتية والانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالدولة المصرية والقهر والظلم الاجتماعي الذي قسم المجتمع وصنفهم نتيجة لأرائهم السياسية وما يقابله من حراك شعبي واسع يهز البلاد شمالا وجنوبا, شرقا وغربا فيما يشبة الزلزال الذي يهدم حصون المفسدون الظالمون يتصدره الحراك الطلابي في المدارس والجامعات المصرية وازدياد حجم المشاركة الطلابية في الحراك السلمي لرفض الانقلاب ومقاومه البطش والظلم السلطوي الذي تقوم به أجهزة الدولة تجاه كل صوت يدعو إلي الحق إلي العدل إلي بناء وطن يسع جميع أبناءه لا يقتصر علي جماعة بعينها أو طائفة محددة أو مجموعة تمتلك كل مقومات الثروة المصرية ويستعبدون باقي الشعب, ولهذا فأنني أري انه يلوح في الأفق ثورة طبقيه تغير هذه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تبتلع أي شيء أمامها وهذا ليس ببعيد عن التاريخ المصري القديم .
 ففى قديم الزمان حدثت الانتفاضة المدمرة التي اكتسحت في طريقها كل شيء ... يقول المؤرخين ان الثورة التي قام بها الشعب المصري في ذلك الزمن تعتبر بكل المعايير السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية أول ثورة في تاريخ العالم الطبقية ... و كان من غريب هذه الثورة أنها لم يتوصل المجتمع المصري إثنائها الي إلغاء الطبقات و كل الذي حدث هو إعادة توزيع الهيكل الطبقي في المجتمع المصري القديم . فلقد ظلت الطبقات كما هي و لكن حدث استبدال في التسكين الطبقي حيث حل الفقراء محل الأغنياء و حل الأغنياء محل الفقراء و المعدومين لقد تحدثت بردية شهيرة كتبها احد الحكماء المصريين يدعي" ايبوير " حول ما حدث خلال هذه الثورة إذ يقول : نص البردية : " أصبح الفقراء يمتلكون أشياء جميلة و أصبح العظماء في حالة يرثي لها ... لقد حل الحزن في قلوب أصحاب الأصل الرفيع ... أما الفقراء فقد امتلئوا سرور قبورهم.قد دمرت قصور الملوك و نهبت قبورهم... و أصبح الحكام جياعا يعيشون في بؤس ... و قضاة البلاد طردوا من بيوت العدل .... و الذين كانوا يرتدون الكتان الجميل أصبحوا يضربون ... و أصبحت كل بلدة تقول : هيا نقضي عل كل الأقوياء و الأغنياء ... و نهبت المخازن و أصبحت الصوامع خالية.و انعدمت الغلال ... فلا زرع و لا حرث و لا حصاد و ساد الجوع ... و جرد القوم من ملابسهم و عطورهم و أصبح كل إنسان يقول .. لم يبق شيء ... و هكذا صار العبيد أصحاب عبيد ... و من لم يكن في قدرته أن يقيم حجرة أصبح يملك فناء منسورا ... و من كان يبيت في العراء أصبح يجد كثيرات من السيدات النبيلات الشريفات اللاتي كن ينمن علي أسرة أزواجهن فأصبحن ينمن علي مضاجع مقضة بعد أن طردن من بيوتهن و اجبرن علي العمل الشاق في حرارة الشمس و هن يرتدين خرقا بالية .... و هكذا أصبح العبيد أصحاب عبيد وأصبحت الجواري و النساء الفقيرات يتحلين بالذهب و الياقوت ... اما السيدات النبيلات فقد أصبحن يمشين طول البلاد و يقلن :" ليتنا نجد شيئا نأكله "..



هكذا وصف الحكيم المصري الانقلاب الطبقي الذي حدث نتيجة للظلم الذي عاناه الشعب المصري بسبب فساد حكامه و طغيانهم و عدم التزامهم بتطبيق العدالة فهب الشعب فجاة و قلب المائدة فوق رؤس الجميع لهذا فهو يعد أول انقلاب طبقي في تاريخ العالم وقد أعلن المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي أن الحضارة المصرية القديمة بلغت أقصي ذراها في عصر الدولة القديمة كان يؤكد حقيقة أن الشعب المصري الذي صنع هذه الحضارة كان علي استعداد لبذل كل جهد ممكن مادام يشعر بان ملوكه و حكامه يقيمون العدل و يحققون له الحماية و الخير , وعندما يشعر الشعب بان ملوكه ضعاف متخاذلون و ليسوا آلهة و لا أبناء آلهة كما يزعمون و أن هؤلاء الملوك قد وقعوا تحت سيطرة حكام الأقاليم و كبار رجال الدولة و كبار الموظفين الذين أشاعوا الظلم و نهبوا الشعب عن طريق الضرائب الباهظة و مارسوا الكبر و الغطرسة و الطغيان ... عندئذ هب الشعب لينتقم من الجميع و حدثت الانتفاضة المدمرة الأولي .... الثورة الأولي في تاريخ البشرية .... التي اكتسحت في طريقها كل شيء علي النحو الذي قراناه في كتب التاريخ و أدي إلي سقوط الدولة القديمة في نهاية عصر الأسرة السادسة عام 2140 ق م لذالك اكرر أيها الجهلاء أنكم تحرقون مصر أوكلوا الأمر لأهله واتركوا الشعب يقرر من يحكمه .
تهديد ساويرس للسيسى وانقلابه عليه





الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

آن باترسون ,داليا زيادة , إعلان افلاس مصر وإسرائيل ستحتلها..فيديو



فضيحـةعلي جمعـة ( مفتى العسكر )
 على اليهـود والصهـــاينة أن يدافعــوا عن أنفســهم



 ناشطة مؤيدة للسيسي تحضر مؤتمر عالمي للدفاع عن اليهود
 فضيحة علي جمعة في الحج .. مفتي وممثلة اغراء !! ..
  السفيرة الأمريكية : سيعود اليهود الى مصر بعد افلاسها
السفيرة الامريكية تصرح لصحيفه اسرائيليه 
بان مصر ملك لليهود وان اليهود وهم من بنو الاهرامات 
وان اسرائيل سوف تحتل مصر عام 2013



دافع المفتي السابق علي جمعة أثناء لقائه مع مجموعة اليهود الامريكيين والاسرائيليين ضمن مؤتمر في المعهد الأمريكي للسلام بأمريكا عن اليهود والصهيونية ..
مؤكدا أن الصورة الذهنية للعرب والمسلمين عن اليهود خاطئة وطالب اليهود بتصحيحها وأكد أن اليهود والاسرائيليين والصهاينة مقصرين في تصحيح صورتهم في العالم العربي وللشعوب العربية.
 وقال علي جمعة في التسجيل المتداول على صفحات التواصل:"اليهود والإسرائيليين والصهيونية لا تبذل مجهوداً في جانب الشرق الأوسط في تصحيح هذه الصورة وإن احنا يا جماعة لا نقتل أو لا نفعل هذه الأفعال فالصورة القائمة التي نتجت من سكوت اليهود وسكوت الصهيونية وسكوت كذا وكذا إلي آخره أن الصهيونية حركة نازية وأن الهولوكوست يتم الآن بكل تفاصيله في فلسطين".
 وأضاف:"إذاً عليكم عبء، وهو أنكم توجهون الإعلام بتاعكم، اللي انتم تمتلكوه في العالم كله، لتصحيح الصورة الـImage .. وإلا فإن الأمور ستزداد سوءً."



تداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو للناشطة السياسية المؤيدة للانقلاب داليا زيادة مدير لمركز ابن خلدون الحقوقي المؤيد للسيسي خلال حضورها مؤتمر "المنتدي العالمي للدفاع عن اليهود " AJC Global Jewish Advocacy. 
وبحسب الفيديو تظهر داليا زيادة على منصة المؤتمر بينما يتحدث إيران ليرمان رئيس السياسة الخارجية فى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ويقوم بتحيتها ووصفها أنها ناشطة حقوقية مصرية ومدونة قم تتحدث داليا في المؤتمر حول العلاقة بين مصر أسرائيل وكيفية تطويرها. 
يذكر ان مركز ابن خلدون التي تديره داليا زيادة اعلن انه كان من المنظمات التي راقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة وأن الشرطة لم تخالف المعايير الدولية في فض الاعتصامين ولم ترتكب مجازر وأنتهاكات كما وزعت التقرير على المنظمات الدولية والسفارات الغربية للترويج للانقلاب.



السفيرة الأمريكية :سيعود اليهود إلى مصر فى 2013 
بعد إعلان افلاسها ..وإسرائيل ستحتلها..
- صرحت السفيرة الامريكية بالقاهرة آن باترسون أن عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الموعد من النيل إلى الفرات صار وشيكا وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دورا محوريا و خطيرا حقق لشعب الله المختار النبؤات التى قيلت عنه بصورة تعتبر اعجازية كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون إليهم لكى يعودوا الى مصر و ينتشلونهم من الفقر و المجاعة بعد اعلان إفلاس مصر الموشك و المتوقع خلال نفس العام. 
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية فى حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن إسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت و الاعتداءات و التهديدات وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الاربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973 و أنه فى حال اضطرت إسرائيل الى المواجهة العسكرية فانها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الاخيرة هرماجدون التى ستشارك فيها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و الناتو و كافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها و ان اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة بما ان العرب و المسلمين طبيعتهم عنيفة و يميلون الى الهمجية و الارهاب و يغارون من اليهود لانهم اكثر تحضرا و تقدما و ثراءا منهم و لهذا فان الصراع سيكون لاجل البقاء و سيكون البقاء للأقوى بالطبع.
و عن تجربتها فى مصر، أكدت أنها سعيدة انها جاءت الى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارجريت سكوبى وأن الاسماء لا تعنى شيئا طالما أن الهدف واحد و الاخلاص موجود و كشفت انها قد اقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم و تنتقم لهم على تشتيتهم فى دول العالم وأن الاهل و الاقارب سيعودون سويا الى مصر و الدول العربية لتكتمل العائلات و يلتقى الاقارب بعضهم البعض و يلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة و اعربت انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصرى محمد مرسى و ان كل شىء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة و اكدت انها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى اسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر املاكهم . 
وقالت أن الوثائق أثبتت ان ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون اسيادا و يثبت انهم الملاك الاصليين لمصر و ليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث ان اليهود بالفعل هم بناة الاهرامات لكن المصريون و العرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى اممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتأميم و سرقة املاك اليهود وأن التعويضات التى سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون و يعجزون عن دفع اقساط قروض البنك الدولى و ان البنك المركزى صار مفلسا و صار المصريون لا يملكون فعليا أى شىء فى مصر و سيكون عليهم اثبات العكس فاما القبول بالعبودية لاسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية و ان مجلس الامن بالطبع سيدعم الحق و حق شعب الله المختار فى ارض الموعد من النيل الى الفرات و مقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزة و سيناء و الضفة و الاردن و سيكون القرار اجباريا و فى حال رفض المصريين و العرب فسيتم اعلان الحرب العسكرية عليهم.
*** - آفتضــح الأمر و آنقشــع الضباب...
هذه هي ثورتكم أيها العرب ،حرب أهلية و فوضى و آنهيار تام للجيوش العربية و من ثمّة تحقيق الحلم الصهيو- يهودي بإقامة دولة ''بني إسرائيل'' من النيل إلى الفرات،و هذه عقيدة عند اليهود و اليسوعيين و الصهاينة إذ أنهم يعتقدون أن المسيح (الدجال) لن يحكم العالم إلا عندما تقوم هذه الدولة على الأرض التي ذكرناها.. بل و أكثر من ذلك،فهم يعتقدون آعتقادا راسخا أن دجّالهم إن ظهر..فسيعيشون لمدة 1000 سنة !!
 فبعد أن دمّروا العراق و آحتلوها لم يبق لهم سوى تحطيم ما تبقى و بأيادي عربية كذلك.
و لن يبقى أي جيش عربي قادر على مواجهة أي عدو و إن كان ضعيفا،و حرب الإستنزاف تأتي هذه المرة من بني جلدتنا من الداخل فعلا صدق الشيخ عمران حسين و الدكتور مصطفى محمود و غيرهم عندما نبهوا لهذا السيناريو منذ مدة طويلة ، و كذب غربان الخليج و الأحزاب و المتملقين الذين يسعون إلى الكرسي و الركوب على ثورة هي في حد ذاتها إشاعة !
ملخص القول أن السنين القادمة ستكون صعبة جدا و سيزداد الصهاينة غطرسة و بطشا و فسادا في الأرض...إلا أن نهايتهم ستكون على يد المسلمين كما وعدنا رسول الله صلّى الله عليه و سلم..
.. فضيحة علي جمعة في الحج .. مفتي وممثلة اغراء !! ..


 أثارت صورة لمفتي مصر السابق “علي جمعة”، مع ممثلة الاغراء حورية فرغلي ، أثناء تأديتهما الحج هذا العام، سخطًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت فرغلي صورتها مع “علي جمعة” عبر صفحتها على الفيس بوك وقالت إنها سافرت للحج بعد أن اطمأنت على أعمالها في دور العرض. 
 وأضافت الصفحة: “فور أن اطمأنت الفنانة حورية فرغلي على كل الترتيبات الخاصة بعرض فيلمها “القشاش” في دور العرض المصرية في موسم عيد الأضحى السينمائي والذي سينطق خلال أيام، حتى استعدت للسفر إلى الأراضي المقدسة لتؤدي فريضة الحج”.  
وتواجه حورية فرغلي نقدا و هجوما واسعا بالنظر إلى طبيعة الأعمال التي تقدمها، خاصة في فيلمها الأخير الذي أشارت إليه صفحتها ويعرض في العيد؛ حيث يظهر من إعلانه مدى الإسفاف والإباحية، وهو ما عكسته تعليقات النشطاء على ” فيسبوك ” و من بينها : ”أنا لو مكانك كنت أرجع من الحج ده ولا فاكره أي حاجه من اللي انتِ بتشتغليه ده وتتوبي لربنا يمكن انتي السنه دي قدامك فرصه السنه اللي جايه الله اعلم”.
 وكتبت إحدى الصفحات عبر تويتر تعليقا على الصورة: “صورة حورية فرغلي ممثلة الإغراء والعري مع على جمعة في الحج .. تتعري طول العام وكل فلوسها من العري وتروح تحج ..تفكير غريب”. 
  يشار الى ان علي جمعة كان قد شن هجوما غير مسبوقا على جماعة الاخوان المسلمين في كلمة له بحضور العسكر على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي دعا فيها الى ضرب الاخوان بالمليان وتخليص البلاد منهم بعد ان وصفهم بالاوباش، مما اثار سخطا كبيرا على دعوته للقتل واراقة الدم .




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



العلمـــاء والعمـــلاء - فيديو



بعد الانقلاب خرج علينا الدجالين والمنافقين
 وممن تشربوا الذل وألفوا حياة المهانة
 ليسوغوا للطغاة إجرامهم




إن تاريخنا حافل بنماذج عديدة من العلماء الذين كانت لهم إسهامات بارزة فى الدفاع عن الحق والتصدى للباطل، ومن هؤلاء العظام سلطان العلماء (العز بن عبد السلام) الذى تصدى للسلطان (إسماعيل) سلطان الشام حينما استعان بالصليبيين وبالأعداء وسمح لهم بدخول الشام وشراء السلاح للاستقواء بهم فى خلافه مع سلطان مصر (نجم الدين أيوب)، وقد كان العالم الجليل (العز بن عبد السلام) إمام الجامع الأموى، وفور علمه بذلك أفتى بخيانة السلطان، وقطع الدعاء له، وعلى إثر ذلك قام الخليفة بعزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، ثم أرسل له مجموعة من أتباعه وقالوا له: إن السلطان مستعد أن يعيدك إلى منصبك على أن تعتذر له، وأن تقبل يده لا غير، فقال: والله ما أرضاه يقبل يدى فضلا عن أن أقبل يده. ثم قال: يا قوم أنتم فى واد وأنا فى واد، الحمد لله الذى عافانى مما ابتلاكم، ثم اعتقله السلطان فى خيمة بجواره، وفى يوم من الأيام جاء النصارى، فقال سلطان الشام للنصارى: أتعلمون من هذا الرجل لما سمعوا قراءته للقران؟ قالوا: لا. قال: هذا العز بن عبد السلام، وقد هيج الناس ضدكم وحرض الناس ضدى فاعتقلته، فقال له النصارى: لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا ماء غسلها.
● وبعد الانقلاب خرج علينا الدجالين والمنافقين وممن تشربوا الذل وألفوا حياة المهانة ليسوغوا للطغاة إجرامهم. 
●عندما خرج شباب مصر على مبارك فى 25 يناير قال د. على جمعة بالحرف: "يجب أن ندع الشرعية تعمل، والخروج على الشرعية حرام حرام حرام".
●الخروج على نظام الطاغية (مبارك)
 الذى حكم بالقهر وتوحش واستوحش واستبد وأفسد حياة المصريين حرام من وجهة نظر د. على جمعة!!!
● وبعد الانقلاب المشئوم خرج د. على جمعة ليؤكد أنه لا شرعية للرئيس المنتخب، وأن الشرعية للانقلابيين، وأنه ليس لأحد أن يؤم قوما وهم له كارهون.
● والحقيقة أن الأحاديث وردت بخصوص الإمامة فى الصلاة، اللهم إلا إذا كان د. على جمعة يقصد الاستشهاد بأحاديث أخرى أو أدلة أخرى، وهو ما لم يوضحه فى حديثه!!. إذا كان د. على جمعة أعمل القياس -قياس رئاسة الدولة على الإمامة فى الصلاة- ومن ثم فإنه لا شرعية للدكتور محمد مرسى؛ لأن الناس كارهة له ولحكمه، فقد غابت عنه حقيقة فى غاية الأهمية، وهى أن العلماء حددوا النسبة الذين تقع بهم الكراهة بـ"الأكثر" أى النصف وأكثر، وقد جاء الدكتور محمد مرسى للحكم بانتخابات حرة ونزيهة، وحصل على الأغلبية، وقد جاء منعه من ممارسة اختصاصاته والانقضاض على الشرعية بطريقة تؤكد أن المعارضين ليسوا هم الأغلبية. والمسرحية التى تمت فى 30 يونيو لم تستمر سوى ساعات، وهو ما يؤكد عدم وجود رصيد لها فى الشارع، فقد أخطأت فى القياس يا د. على، كما أخطأ فيه إبليس وهو أول من قال بالقياس. إصرار د. على جمعة على شيطنة معارضى الانقلاب ووصفهم بالخوارج ينم عن جهل وغباء، فلو كان الأمر كما يريد أن يصوره لنا لكان (الحسين بن على) أول الخوارج، فمقاومة الطغاة ومغتصبى الشرعية لا علاقة له بالخوارج. د. أحمد الطيب حريص على أن يتفرغ الطلبة للدراسة وألا ينشغلوا بالسياسة، وهل مشاركتك فى النقلاب لا تعد عملا سياسيا؟ د. أحمد الطيب بعد أن شارك فى هذا العمل الإجرامى (الانقلاب) يصر على حرمان الطلبة من التظاهر وممارسة حقهم فى الاعتراض على مجازر الانقلابيين فى رابعة والنهضة، التى امتدت إلى جميع أنحاء الجمهورية.
 ● ألا تعلم ..أنه لا ضرر أكبر من ضياع الشرعية وإهدار الحريات؟
 د. عبد الله النجار -عضو مجمع البحوث الإسلامية، ممثل الأزهر بلجنة الخمسين- يقول: كيف لهؤلاء المتظاهرين (يقصد مؤيدى الشرعية) أن يمكثوا كل هذه المدة؟ كما أن مظاهرات الطلبة بجامعة الأزهر يتضح منها أن هناك تنظيما وراءهم، ولا أستبعد أن يكون هناك مقابل لقاء ذلك. د. عبد الله النجار لا يستبعد أن يكون المدافعين عن الشرعية من الطلبة قد حصلوا على مقابل، وهنا نتساءل: هل حصلت على مقابل نظير دفاعك عن الفنانة إلهام شاهين؟ وكما هو معلوم أنه ليس لأحد أن يطعن أو يتهم الآخرين إلا بدليل -كما قلت بذلك فى دفاعك عن إلهام- فهل لديك دليل على حصول هؤلاء الطلبة على أموال؟ هل يمثل د. عبد الله النجار الانقلابيين أم يمثل الأزهر بلجنة الخمسين؟ هل البيان المذكور فى القرآن -الذى يشمل البيان بالكلمة والتعبير والصورة واستشهادك به- استعملته فى محله؟ فليعلم وليعتبر هؤلاء وغيرهم من مؤيدى الانقلاب والمنافقين والدجالين، الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، والذين يسوغون للطاغية وأعوانه إجرامهم, فقد قال الله تعالى: {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}.
 __________________
 خبير التحكيم التجارى الدولى

 سليم العوا يفضح شيوخ السلاطين
سالم عبد الجليل عمر خالد و علي جمعة





الدمــاء لا تنـــام .. فهل يفهم الانقلابيون الدمويون هذه الرسالة؟ فيديو !



الدمـــاء لا تنـــام يا قتلـــــة
آخر لحظات إقتحام رابعه العدوية !!!!
 أبشع مايمكن أن تراه من وحشية السيسي 



لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث:
 كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه،
 أو قتل نفسًــا بغير نفس
 أن الله سيقتص من كل قاتل غادر نقم من الركع السجود فى صلاة الفجر، 
وقتل العجائز والأطفال والشيوخ، واعتقل وطارد الشرفاء
 لا نشك أبدًا إن النار حق، والساعة حق، والجزاء حق، 
ولن يهرب مقدم أو لواء أو فريق من الموت
 ثم من عذاب القبر على ما اقترفت يداه فى حق المؤمنين ثم يكون الخلود والعذاب الأكبر فى النار وبئس المصير ، 


كتب الله أن يقتص للمقتول من قاتله؛ إذ كلُ ذنب يغفَر إلا رجلا قتل مؤمنًا عمدًا، أو رجلا مات على الكفر.. وما سُفك من دماء أنصار الشرعية فى الأشهر الخمسة الماضية، على يد السيسى وجنوده، لا يخرج عن كونه قتلا عمدًا، وإن تزيّى بأزياء الوطنية والحفاظ على هيبة الدولة، التى لا تعدو عن كونها نعرة جاهلية أو راية باطل رفعها القتلة المدلسون ليستهين الدهماء بدماء الشهداء، وليقدموا مبادئ الفراعنة الطواغيت على دين الله وشرعه. إن الله -عز وجل- حذر المسلمين من الإفساد فى الأرض ومن تقطيع الأرحام إذا هم تولوا السلطة ووصلوا إلى سدة الحكم، فقال: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22]، فما بالك بمن قتل وكان قتله عمدًا؟!، بل قتل الركع السجود بدم بارد، وقد كان فرحًا فخورًا بهذا القتل، وهؤلاء -والله- لن ترفع لهم راية، ولن تقام لهم دولة، وستظل دماء الشهداء تطاردهم فى منامهم ويقظتهم حتى يأتى الله بأمره، ولو علموا ما هو مخبوء لهم من عقاب الله، فى الدنيا والآخرة، لدفنوا أنفسهم أحياء.  يقول الله تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، فما قيمة الدنيا إذًا؟!؛ وما قيمة الترقيات أيها العقيد والعميد واللواء؟ وما قيمة مكافآت فض رابعة والنهضة وحصار كرداسة؟..

 إن النار حق، والساعة حق، والجزاء حق، ولن يهرب مقدم أو لواء أو فريق من الموت، ثم من عذاب القبر على ما اقترفت يداه فى حق المؤمنين، ثم يكون الخلود والعذاب الأكبر فى النار وبئس المصير. يقول النبى صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس الدماء» [البخارى]، فلا شىء أفظع من القتل، ولا حق أوجب عند الله من دم المسلم.. ومع هذا يستهين الجهلة بما ينتظرهم من عذاب الله فتقرأ نعيًا لأحدهم وقد هلك دهسًا، يفاخر به زملاؤه الضباط يقولون: إنه ممن شاركوا فى فض رابعة وقد أبلى بلاء حسنًا، وفى النعى نفسه نقرأ أن أشلاءه تطايرت بعد حادث السير حتى عجز المارة عن جمعها جميعًا.. والله يحكم لا معقب لحكمه. لقد حذر الإمام المسلم المجاهد العادل صلاح الدين الأيوبى أمراءه فى الأقاليم التابعة له فقال: 
«أحذرك من الدخول فى الدماء؛ لأن الدم لا ينام، واعلم أن ما بينك وبين الناس لا يغفر إلا برضاهم»..
 فهل يفهم الانقلابيون الدمويون هذه الرسالة؟! 
وهل لديهم أمل بعد قراءتها فى استقرار دولتهم الطائفية العنصرية؟..
إن ما وقع من أحداث، على رأسها الانقلاب، وما استتبعها من سفك للدماء أسس لفتنة لن تخمد حتى يزول من الدنيا من تسببوا فيها، إما بالموت أو بالقصاص العادل، هذا هو قدر الله، فإن الفتنة باقية ما بقى هؤلاء التعساء؛ كى يذوقوا فى الدنيا ما أذاقوه للصالحين من عباد الله، فإنهم لا يهنأون بعيش، ولا يأمنون ساعة، وسيظلون هكذا فى رعب وفزع حتى يحين أجلهم، فإذا ملائكة العذاب تنتظرهم، ولديها مزيد من الأذى والهوان، كيف لا وهم الفخورون بقتل من قتلوا، والنبى يقول: «من قتل مؤمنًا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا» [أبو داود]، ويقول: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا فى دم مؤمن لأكبّهم الله فى النار» [الترمذى]. ليهنأ إذًا الانقلابيون بما ينتظرهم من فشل، فإن الله لا يصلح عمل المفسدين، وهل هناك أفسد من قتل امرئ مسلم؟ وليهنأوا بما سوف يجيئهم من مصائب الدنيا، تقع على أموالهم وأنفسهم وأولادهم وأزواجهم، فتكون هذه الأشياء التى قتلوا ونكلوا من أجلها وبالا عليهم وعداوة لهم.. ثم لينتظروا حكم الله فيهم، وهو حكم عدل، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: «يجىء المقتول آخذًا قاتله وأوداجه تشغب دمًا عند ذى العزة، فيقول: رب سل هذا فيم قتلنى؟ فيقول: فيم قتلته؟ فإن قال: قتلته لتكون العزة لفلان؛ قال: هى لله عز وجل» [مالك]. نعم، إن العزة لله جميعًا، ليست للسيسى، ولا لمجلسه العسكرى، وليست لرئيس الوزراء الشيوعى أغبر الوجه أسود القلب، هى لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذى لا ندّ له ولا ولد، العزيز الجبار الذى لا يرضى لعباده الظلم، وأى ظلم أعظم من قتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس» [أبو داود]. ووالله نحن فى انتظار حكم الله العادل فى الفرعون وهامان وجنودهما، ولقد رأينا بشائر ذلك فى الأيام الماضية، ولا نشك أبدًا فى أن الله سيقتص من كل قاتل غادر نقم من الركع السجود فى صلاة الفجر، وقتل العجائز والأطفال والشيوخ، واعتقل وطارد الشرفاء الأطهار.. لا نشك أبدًا؛ إيمانًا منا بما ورد عن نبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»؛ لذا فسيتندم الانقلابيون على ما فعلوا.. ولكن ولات حيت مناص.

 حكاية إبادة



آخر لحظات إقتحام رابعه العدوية !!!!
 أبشع مايمكن أن تراه من وحشية السيسي





قرارات البنك المركزي تهدد بزيادة قياسية في الأسعار



قـــرارات البنـــك المركـــزي المصـــرى تهـــدد بزيـــادة قياسيــة في الأسعـــــــار
 ممدوح الولى يكشف حقيقة المعونات الخليجية لحكومة الانقلاب





يثير قرار البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بالبنوك مخاوف من أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع والخدمات أو ما يعرف بالتضخم. وأصدرت لجنة السياسيات النقدية البنك المركزي قرارًا يوم الخميس الماضي، بتخفيض الفوائد على الإيداع والإقراض بنحو 50 نقطة مئوية، لتصل إلى 8.25 بالمئة و 9.25 بالمئة على التوالي. وكان البنك المركزي سبق وخفض سعرالفوائد في البنوك على الإيداع والإقراض خلال مرتين خلال الثلاث شهور الماضية بنحو 50 نقطة مئوية في كل مرة، ليصل إجمالي التخفيض في مستويات الفائدة إلى 150 نقطة مئوية خلال أقل من 6 اشهر. لماذا يخفض المركزي الفائدة؟ من المعروف اقتصاديًا أن قرار تخفيض أسعار الفائدة بالبنوك هو إجراء تسعى به البنوك المركزية إلى تنشيط الاقتصاد وتدعين مستويات النمو. ويسعى المركزي المصري بقرار تخفيض سعر الفائدة إلى تدعين النمو الاقتصادي والاستثمار المحليعن طريق سحب المودعين لأموالهم المحفوظة في البنك وضخها في استثمارات أخرى تساعد على التشغيل والإنتاج وتنشيط الاقتصاد. ويدفع مؤيدو هذا الاتجاه بحقيقة أن أسعار الفائدة في البنوك المصرية تعد واحدة من اعلى النسب العالمية، بينما لا تتجاوز مستوى 2بالمئة في بعض البلدان الغربية، بالإضافة إلى حقيقة ارتفاع مستويات السيولة والودائع في البنوك على مدار الأعوام الماضية وفقًا للتقارير الشهرية للبنك المركزي. ●● التضخم؟ يعرف الاقتصاديون مصطلح التضخم بأنه الزيادة في المستوى العام للأسعار (وليس في سعرسلعة أو عدة سلع) خلال فترة زمنية معينة. والتضخم يشير إلى أن ( كمية كبيرة من الأموال تطارد عدد أقل من السلع والخدمات)، وهو ما يعني وجود أموال في الاقتصاد أكبر من إجمالي ما ينتج من السلع والخدمات، ما يؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع أسعار هذه السلع والخدمات. ويؤكد الاقتصاديون على ضرورة أن يصاحب أي زيادة في الأموال الموجود في السوق ارتفاع حقيقي في الإنتاج ليتساوي طرفي المعادلة ( يظهر هذا بوضوح في العلاوة السنوية التي يحصل عليها موظفي الدولة كل عام دون ربطها بزيادة في الإنتاج وما يصاحبها دومًا من ارتفاع في الأسعار تلتهم هذه العلاوة).
 ●● مخاوف زيادة الأسعار راهن البنك المركزي بقرار تخفيض أسعار الفائدة على أن المودعين والمستثمرين سوف يقومون بسحب جزء من ودائعهم في البنوك لضخها في استثمارات أخرى تدر عائد أعلى، ما سيؤدي إلى تنشيط الاقتصاد ورفع مستويات التشغيل وضخ أموال في عجلة الاستثمار. ورغم أن رهان المركزي قد يصح، الإ أن هناك احتمال أخر بأن يستخدم المودعون أمولهم في الجانب الاستهلاكي وليس الاستثماري، وهو ما سيؤدي ارتفاع مستوى التضخم وزيادة ملحوظة في الأسعار. ورغم تراجع مستوى التضخم خلال الأشهر الماضية، الإ أنه عاد للارتفاع خلال شهر أكتوبر الماضي، ليصعد بنحو 1.2 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، كما ارتفع بنهاية شهر نوفمبر الماضي إلى أعلى مستوى منذ نحو 3 سنوات، وفقًا لتقرير التضخم الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. كما تجاهل المركزي حقيقة أن أسباب تراجع الاستثمارات في مصر لم تقتصر على ارتفاع مستويات الفوائد في البنوك فحسب، وإنما شملت الأزمة السياسية والأمنية منذ ثورة 25 يناير 2011، وزيادتها عقب أحداث 30 يونيو، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السياسي مع عدم وجود دستور أو حكومة أو مجلس تشريعي أو رئيس منتخبين من الشعب. ووصف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال خطوة المركزي المصري بالمفاجأة، مبديًا تخوفه من أن تؤدي لارتفاع ملحوظ في التضخم. ووفقًا للتقريرفقد اعتبرت مؤسسة بلتون البحثية في مصر تخفيض سعر الفائدة بالبنوك للمرة الثالثة في عهد حكومة الببلاوي بأنها خطوة غير حكيمة، خاصة مع الأزمة السياسية التي قد لا تؤدي إلى تنشيط الاقتصاد والاستثمار، بقدر ما قد تسفر عن ارتفاع في الأسعار والخدمات، وهو ما قد يزيد من حدة الأزمة الاقتصادي في مصر، بشكل خاص على الفقراء ومحدوي الدخل..
●●أ ممدوح الولى يكشف حقيقة المعونات الخليجية لحكومة الانقلاب