السبت، 18 يناير 2014

سما المصري : أهلا بكم في إدارة الشؤون المعنوية بالجيش


سما المصري بالجيش المصري



الشؤون المعنوية للجيش تخوض حربا بلا هوادة
 للتأثير على المصريين
 الشؤون المعنوية من أهم الإدارات في الجيش المصري
وترتبط ارتباطا وثيقا بالمخابرات الحربية 
وتحظى بدعم مالى سخى من رجال أعمال مصريين
 لتحقيق مصالحهم السياسية والمالية
 هنقول نعم ونقول نعمين، دستورنا حلو وفلة وزين
 سمــا المصــري ذاتهــا التي تقول فيهـــا
 “لمن سيقول لا: اخــرج خــارج بلادنا"
نعم على الدستور يعني 
 الجيش سيقنن صلاحياته وامتيازاته


إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية المسؤولة عن تحسين الصورة العامة للجيش تخوض حربا بلا هوادة للتأثير على المصريين عبر الدعاية المتواصلة والتي تستخدم فيها كل شيء من الراقصات حتى مقدمي البرامج الحوارية! 
 “هنقول نعم ونقول نعمين، دستورنا حلو وفلة وزين” تغني واحدة من الراقصات الأكثر شهرة في مصر وهي تتمايل بإغراء على شاشة التليفزيون مرتدية علم مصر كفستان ضيق، حيث تحدد سما المصري في أغنيتها عددا من أهم النقاط في الدستور الجديد الذي صوت عليه المصريون في استفتاء يوم الثلاثاء 14 يناير.


في حالة أن المشاهد ركز على الراقصة ولم يسمع ما كانت تقوله بخصوص مميزات الدستور الجديد، فلن يخسر شيئا على الإطلاق، لأنه سيعرف ذلك لاحقا عبر إعلانات دعائية للتصويت بنعم تُبث على الشاشات كل خمس عشرة دقيقة يظهر فيها أحد المشاهير يدعو المصريين للتصويت بنعم. هذا فقط مجرد مثال على كيفية اتحاد العسكر في مصر مع رجال الأعمال ووسائل الإعلام والنخبة الداعمة للجيش في حملة لحشد التأييد للنظام العسكري الجديد في القاهرة. 
مصر أوقفوا العمل بالدستور السابق الذي وافق عليه المصريون أثناء فترة رئاسة محمد مرسي قبل أن يطيح به انقلاب عسكري دموي خلف آلاف القتلى والمعتقلين. الحكومة المدعومة عسكريا قالت أن التصويت بنعم يعني الموافقة على خارطة الطريق التي قدمها السيسي في الانقلاب العسكري، في حين قال السيسي نفسه مطلع الأسبوع أنه سيرشح نفسه للرئاسة إذا كان هناك مطلب شعبي، فلم يترك شيئا للصدفة، ورتّب كل شيء.  
 وهذا هو دور إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة المصرية. الشؤون المعنوية هي المسؤولة عن تحسين الصورة العامة للجيش لدى المصريين وتخوض حربا بلا هوادة عبر الأثير لإقناع المصريين للتصويت بنعم. وعبر سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي يشارك فيها أحيانا أطفال ملائكيون أو شباب أو فتيات في أغنية حماسية يقولون فيها “انزل وشارك يلا كمل ثورتك” في إشارة لتظاهرات 30 يونيو التي سبقت الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.  من تأليف الملحن عمرو مصطفى، الذي اشتهر بادعاءه أن ثورة يناير ضد مبارك كانت صنيعة “الفوتوشوب” واتهم شركات بيبسي وفودافون وكوكاكولا بالتحريض على التظاهرات! استخدام الأطفال لتوصيل رسالة الشؤون المعنوية للناس أمر معتاد. فهناك فيديو آخر يصور عددا من الشباب يرتدون الزي العسكري ويسيرون في موكب حول الأهرام والنصب التذكاري للجندي المجهول ويغنون “مصر تحتاج كل الأيادي متوحدة، مثل الحديد”.



ورغم بعض التحسينات الشكلية التي رحبت بها بعض المنظمات الحقوقية خاصة المتعلقة بحقوق المرأة، فإنه لو كان هناك فصيل واحد سيستفيد من الدستور فهو الجيش بلا شك. فالتصويت بنعم على الدستور يعني أن الجيش سيقنن صلاحياته وامتيازاته. المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعين وزير الدفاع القادم الذي سيستمر لفترتين كاملتين ولا يحق للرئيس عزله. 
المحاكمات العسكرية للمدنيين مقننة كما كانت، وميزانية الجيش ستبقى سرية. 
عندما جاء مرسي والإخوان المسلمون إلى السلطة، كثفت الشؤون المعنوية من إنتاج المواد المؤيدة للعسكر، وكان هدفها هو تحسين صورة الجيش بعد سنة انتقالية صعبة انهارت فيها صورة الجيش. كان أحد الفيديوهات الأولى التي عرضتها القوات المسلحة فيديو مدته ثلاثين دقيقة يصور عبدالفتاح السيسي كوزير دفاع مخلص للغاية، الأمر الذي قاد في النهاية إلى أن يكون هناك وزير دفاع صورته على الشوكولاته واسمه على المجوهرات وملابس النساء الداخلية! إدارة الشؤون المعنوية هي واحدة من أهم الإدارات في الجيش المصري، وترتبط ارتباطا وثيقا بالمخابرات الحربية، وبينما تتمتع بمميزاتها المتزايدة من الجيش، تستفيد أيضا من دعم رجال أعمال مصريين حيث دفعتهم مصالحهم السياسية والمالية للانضمام إلى حملات القوات المسلحة ودعمها بالكثير من الأموال. 
 نجيب ساويرس الذي أغرق الحملة بملايين الدولارات، وهو الذي نمت ثروته في السبعينات بسبب العقود العسكرية، اعترف العام الماضي بدعم حملة تمرد التي نظمت تظاهرات المطالبة بعزل مرسي. 
هناك بالطبع مجال للرأي الآخر 
في قسم الشؤون المعنوية، يتضح ذلك بجلاء
 في أغنية سما المصري التي تقول فيها 
 “لمن سيقول .. لا: اخرج خارج بلادنا”!!
 من مقال الصحفية بل ترو - مجلة فورين بوليسي




الجمعة، 17 يناير 2014

بالأمر المباشر..الجيش يبتلع اقتصاد مصر فيديو



دور القوات المسلحة في مصر 
 سيناتور أمريكي: اقتصاد مصر لن ينمو 
مع وجود جيش يحكم 
سيطر الجيش على المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر فأنقلب على مرسي بعد شعوره بالخطر على إمبراطوريته الإقتصادية  



الجيش يبدأ بتنفيذ خطة شاملة "لإعادة هيكلة الدولة خدميا
 ثلاثة أرباع المحافظين في مصر منذ ثورة يوليو 1952
 يكونون من العسكر المتقاعدين،
.... ولم تكسر هذه العادة إلا في عهد مرسي ...
- الرئيس مرسي رأى أنه يجب إصلاح مؤسسات الدولة من الداخل خاصة الجيش والقضاء والشرطة.
- محافظ البنك المركزي أبلغ مرسي في اليوم التالي لتوليه الحكم أن مصر ستفلس.
- المؤسسة العسكرية وضعت صانع القرار في أزمات بصورة دائمة.
- صورت على هاتفي آخر خطاب للرئيس مرسي يوم 2 يوليو وتم إذاعته في اليوم التالي..
- الرئيس مرسي كان على علم بالخطر الشديد الذي تشكله المؤسسة العسكرية على مصالح الدولة .. #‏السيسي لم يعلم أن الرئيس مرسي سيعينه وزيرًا للدفاع إلا يوم تكليفه.
- السيسي قال للرئيس يوم 2 يوليو إن تغيير الحكومة وتعديل الدستور والانتخابات البرلمانية كاف لإنهاء الأزمة.
- آخر كلمات مرسي في محبسه: "لن أكون طرفًا في أي حل لن يمكنني أنا شخصيًّا من محاكمة الانقلابيي ...

يزيد صايغ يكشف
 سـر اطاحــة الجيش بمرسـى


اصبحت سيطرة الجيش على المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر واضحة للعيان في الآونة الأخيرة، حيث تزايدت أعداد المشروعات الاقتصادية والتنموية التي يتم إسناد تنفيذها للقوات المسلحة، بعد أسابيع من سيطرتها الكاملة على السياسة والإعلام والأمن في البلاد. وأطلقت الحكومة المدعومة من القوات المسلحة يد الجيش في المشروعات الاستراتيجية والبنية التحتية بشكل غير مسبوق. 
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش عقب انقلابه على الرئيس محمد مرسي مطلع يوليو الماضي، يوسع سلطاته علنا إلى الحد الذي جعله يشعر بأنه لا يخضع لرقابة أحد، مشيرة إلى أن تحصيل الجيش لرسوم المرور بأهم الطرق في مصر الرابطة بين القاهرة والصعيد والاسكندرية والسويس مثالا بارزا على السيطرة على اقتصاد البلاد بعد منحه حقوق استغلالها لمدة 50 عاما. وأكدت الصحيفة أن الجيش الذي كان كان يحمي مصالحه من خلف الستار باعتباره دولة داخل الدولة، تحول اليوم إلى دولة فوق الدولة واتخذ خطوات واضحة لتعزيز سلطاته، مثل التعديلات الدستورية التي تعطي الجيش القرار النهائي في تعيين وزير الدفاع، وجعل ميزانيته منفصلة عن ميزانية الدولة، ومنحت الجيش سلطة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وكانت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية قد ذكرت في تقرير سابق لها أن الجيش يسهم بنحو 40% في الاقتصاد المصري، ويدخل في شراكات مع مستثمرين أجانب، وأن يديه تصل للعديد من المجالات الاقتصادية بالبلاد مثل الصناعة والزراعة والتعدين والعقارات، في غياب أي شفافية أو مساءلة حول تلك الأنشطة. 
 الجيش يعيد هيكلة الدولة خدميا 
 ونقلت صحيفة "المصرى اليوم" عن مصادر حكومية قولها إن القوات المسلحة ستبدأ تنفيذ خطة شاملة "لإعادة هيكلة الدولة خدميا"، بمشاركة الوزارات المعنية والمجتمع المدنى وأساتذة التخطيط العمرانى، في الأسابيع الأولى من 2014. 
وقالت المصادر، إن الخطة تشمل تطوير المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية مثل مد الطرق أو مشروعات توصيل المياه والصرف الصحي والإنارة ورصف الطرق. وتنفذ القوات المسلحة مشروعات سكنية بمحافظة بورسعيد، بتمويل إماراتي قيمته مئات الملايين من الدولارات، كما تنفذ 27 جسرا ونفقا بتكلفة 4.5 مليار جنيه في عدة محافظات. وتم الأسبوع الماضي توقيع اتفاق مع القوات المسلحة لتطوير30 منطقة عشوائية بمحافظتي القاهرة والجيزة، عن طريق إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما كشفت وزارة الزراعة، عن توقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع ما أسمته القوات المسلحة لتسويق المحاصيل الزراعية لشباب الخريجين. وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة الإسكان لصحيفة "الشروق"، أن القوات المسلحة ستمول جميع المشروعات التنموية والاستراتيجية التي لا تستطيع الموازنة العامة للدولة تحمل نفقاتها، وتقدر بنحو عشرة مليارات جنيه، بهدف سرعة إنهاء تلك المشروعات. 
 بالأمر المباشر 
 وقال بيان لمجلس الوزراء في نوفمبر الماضي إن إسناد المشروعات القوات المسلحة يأتي بسبب ما تتمتع به من كفاءة وفاعلية في تنفيذ المشاريع في أسرع وقت مع ضمان أعلى معايير الجودة وانخفاض التكلفة. وأوضح اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية إنه يتم إسناد تلك المشروعات للقوات المسلحة "بالأمر المباشر" – أي دون إجراءات مزايدات علنية لاختيار أفضل لعروض من الشركات المتنافسة - لضمان الانتهاء من التنفيذ في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة. لكن مراقبون يقولون إن القوات المسلحة تفوز بهذه المشروعات بسبب تكلفتها المنخفضة للغاية – مقارنة بالشركات الخاصة – حيث لا تسدد القوات المسلحة ضرائب كما تحصل على المواد الخام بأسعار متدنية فضلا عن توظيفها لمئات الآلاف من المصريين في مشروعاتها بأجور زهيدة للغاية أثناء قضائهم فترة تجنيدهم بالجيش فتسند لهم وظائف مدنية تدرعوائد ضخمة على القوات المسلحة. ويؤكد يزيد الصايغ أن نحو نصف الاقتصاد المصري قائم على شركات يديرها عسكر متقاعدون، وفقا لدراسة صندوق النقد الدولي، وأهؤلاء الضباط يستغلون المجندون البسطاء كعمالة زهيدة في مشروعاتهم". 
 الاصطدام بالرئاسة 
 ويقول مراقبون إن الجيش عزل مرسي بعد شعوره بالخطر على إمبراطوريته الإقتصادية عندما بدأ مرسي في سحب بعض المشروعات من القوات المسلحة وإسنادها إلى مسئولين مدنيين. 
وأكد يزيد الصايغ، الخبير في الشئون العسكرية والباحث في مركز كارنيجي في حوار سابق مع قناة الجزيرة، أن محاولة مرسي تقليص النفوذ السياسي والاقتصادي للعسكر بعزل 70 قائدا من القوات المسلحة عقب الإطاحة بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان هي ما عجلت بالإنقلاب عليه. 
 ولفت إلى أن ثلاثة أرباع المحافظين في مصر منذ ثورة يوليو 1952 يكونون من العسكر المتقاعدين، ولم تكسر هذه العادة إلا في عهد مرسي.  وقال الصايغ إن العلاقة بين الرئاسة والجيش في عهد مرسي تأزمت لأسباب اقتصادية تتعلق بمشروع تنمية قناة السويس، موضحا أن القناة التي يسيطر عليها الجيش تدر لمصر شهريا نصف مليار دولار، ومشروع تنميتها الطموح يهدف لرفع هذا الرقم إلى 100 مليار، وأرادت الرئاسة تكوين هيئة مدنية لإدارة المشروع، وهو ما تصدت له المؤسسة العسكرية بقوة بحجة الأمن القومي، لرغبتها هي في القيام بهذا الدور. 


من جانبه كشف يحيى حامد وزير الاستثمار السابق وأحد مستشاري الرئيس مرسي أن جهود الرئيس مرسي للاكتفاء ذاتيا من القمح أقلقت الجيش لأن غالبية الجهات المستوردة تابعة له، مشيرا إلى أن لواءات سابقون في الجيش يتحكمون في عشرات الشركات القابضة التي تحقق أرباحا سنوية تقدر بأكثر من ستين مليار جنيه سنويا. وأوضح أن شركة "ميدي تريد" التابعة لجهاز المخابرات هي التي تتحكم في تجارة مصر مع دول أفريقيا، مؤكدا أن تلك الشركة عرقلت اتفاقية بين مصر والسودان لاستيراد اللحوم حتى تمنع خفض سعرها في الأسواق المصرية. وقال الصايغ - صاحب دراسة "فوق الدولة.. جمهورية الضباط في مصر" - إن أي حكومة مدنية ستأتي لمصر وتحاول الإصلاح ستصطدم بالمعاقل التي تحكمها مصالح عسكرية.
كيف ينظر الشريك الأمريكي إلي كفاءة الجيش المصري القتالية؟ 
 جمهورية الضباط فوق الحدود





هيكل : الامارات تنازات عن الجزر مقابل عروبة البحرين - فيديو


“حصول قادة عرب على عروبة البحرين، 
مقــابل إعطــاء طهران الجــزر الإمـاراتية الثـلاث"



فى عهد نظام عبد الناصر ”العرب فرطوا في الجزر لإيران"حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران “الاتحاد” الإماراتية :: هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. اثارت تصريحات الكاتب والصحافي المصري محمد حسنين هيكل، حول الجزر الاماراتية المتنازع عليها مع ايران، موجة من الغضب ودعا وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، هيكل إلى إثبات ما وصفه حول “حصول قادة عرب على عروبة البحرين، مقابل إعطاء طهران الجزر الإماراتية الثلاث”، (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى بـ”الوثائق أو فليصمت”. 
وقال وزير الخارجية، في تغريدة له على “تويتر”، “هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة، وإن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها، وإلا فليصمت”. 
وكان هيكل قال في حواره لشبكة “سي بي سي” المصرية “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”. 

أهمية الجــزر الامـــاراتية الثـلاث..


وأضاف الكاتب المصري “كنت حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران ” وأوضح هيكل أن: “أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي، تابعة لإيران، وأن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي” على حد قوله. وتابع “إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”، على حد زعمه واستطرد هيكل في تصريحاته التي أثارت غضب الإمارات: “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، لابد من التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. 
وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة. وقال هيكل “لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة. 
واختتم هيكل تصريحاته “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر”.
 وفور إدلاء هيكل بهذه التصريحات شن الإعلام الإماراتي هجوما واسعا وانتقادات حادة لهيكل، حيث قال الكاتب علي الريش في صحيفة “الاتحاد” الإماراتية “ما بعد (خريف الغضب) يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحافية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ”. ورأت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية أن هيكل لم يذكر وجود الإمارات في المباحثات التي تمت مع إيران مما يؤكد عدم التزامها بما اتفقت عليه الدول العربية لأنها غير ذي صفة.. ارشيف جريدة كويتية يؤكد ما قاله هيكل عن الجزر الاماراتية ..ويكذب الامارات والبحرين ويحرجهما..

بعد ساعات فقط من تكذيب البحرين والامارات رددها حول تنازل الامارات عن الجزر الاماراتية لايران مقابل صفقة مع ايران قامت وسائل اعلام عربية بنشر الصفحة الاولى لجريدة كويتية صدرت عام 1970 تبين ان حاكم راس الخيمة السابق ووالد الحاكم الحالي قد باع سرا الجزر الاماراتية لايران وبالتالي فان مطالبة الامارات بالجزر لا معنى له الصورة من أرشيف صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م. فقد عنونت الصحيفة بالخط العريض خبرها الملفت : صفقة مثيرة بين حاكم رأس الخيمة وإيران ، وأوردت عناوين جانبية تقول : القاسمي باع طهران ثلاث جزر تتحكم بالخليج العربي بأكمله ، وعنوان آخر يقول: مبلغ كبير من المال و20 سيارة فخمة ثمن الجزرحيث كانت تقارير كثيرة تشير إلى الصفقة بن حاكم رأس الخيمة وقتذاك وإيران تم بموجبها بيع الجزر الثلاث التي تطالب بهم الإمارات فيما تعتبرها إيران جزء لا يتجزأ من إيران لكن هذا التقرير يعد الأول الذي نشر عام 1970 ويتحدث بالتفاصيل عن هذه الصفقة ، ولم تنف الإمارات التقارير الكثيرة التي نشرت حول هذه الصفقة وكما يرى مراقبون أن هذه الصفقة تبرر وتفسر العلاقات المميزة على الأقل اقتصاديا بين الإمارات وإيران رغم ان أبو ظبي ما انفكت تطالب إيران بالتباحث حول الجزر فيما الأخيرة ترد بحسم أن الجزر تابعة لإيران وقامت مؤخرا بتعزيز وجودها العسكري وقام الرئيس الإيراني بزيارة الجزر معلنا تحديه لأي مطالب إماراتية.وتعتمد إيران باقتصادها الذي يواجه العقوبات على الإمارات كثيرا وهو الأمر الذي طالما أثار استغراب المراقبين الجدير بالذكر أن جزيرة أبو موسى واحدة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الخميس، 16 يناير 2014

هل سيهاجم " جيش السيسي" قطاع غزة عسكرياً كما هاجم ليبيا سابقاً؟ فيديو



القاهرة الآن أكثر حرصا 
على تدمير حماس المسلحة على حدودها 
لأنها تهدد امن مصر القومي



 القاهرة ستعمل على تصفية وتدمير حركة حماس في قطاع غزة 
مستخدمة كل الطرق والوسائل المتاحة 
دحلان تربطه علاقات قوية بـ"السيسي" 
قبل الاحداث التي جرت في #مصر 
تم الحديث اكثر من مرة عن عدة لقاءات لم يعلن عنها
  لها علاقة بالدور الذي لعبه دحلان في التغيير الذي حصل لمصر



نقلت وكالة "رويترز" للأنباء, نقلا عن مسئول أمني مصري قوله, أن القاهرة ستعمل على تصفية وتدمير حركة حماس في قطاع غزة مستخدمة كل الطرق والوسائل المتاحة. وقالت الوكالة في خبرها ان أربعة من المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين المصريين دون ان تذكر اسمائهم اكدوا للوكالة, أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت وسيشمل التعاون مع حركة فتح ودعم العناصر المناهضة لحماس في قطاع غزة مشيرين إلى أن القاهرة الآن أكثر حرصا على تدمير حماس المسلحة على حدودها لأنها تهدد امن مصر القومي, وفق قولهم.
 ●الجيش المصري هاجم ليبيا عسكرياً .. تاريخياً .. اعادت التهديدات المصرية الأخيرة للذاكرة المناوشات الليبية المصرية في عهد الراحلين انور السادات ومعمر القذافي , وتمكنت آنذاك القوات المصرية من احتلال عدد من الاراضي الليبية . من 21 وحتى 24 يوليو في العام 1977 , هاجم #الجيش المصري الاراضي الليبية بعد تدخل القذافي في الشؤون الداخلية المصرية وتشكيله لجبهات معارضة ضد انور السادات بعد اقامة #مصر علاقات ثنائية مع اسرائيل وقبيل توقيع اتفاقية كامب ديفيد . ووصف في حينها المراقبين هجوم #الجيش المصري بـ"قرصة دان" للقذافي ليتوقف عن مهاجمة #مصر والتدخل بشؤونها , وما اضطر السادات الى ذلك ايضا بحسب المؤرخين هو طرد القذافي لاكثر من ربع مليون مصري كانوا يعملون لدى ليبيا . في المناوشات بين النظامين في حينها اسفرت عن مقتل 100 صري واكثر من 500 ليبي وخسائر عسكرية متنوعة بين طائرات ودبابات .

 ● حماس تستنكر .. فيما استنكرت حركة "حماس" تصريحات منسوبة إلى مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين حول شن عملية عسكرية لإسقاط حكمها في قطاع غزة. وقالت الحركة -في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري اليوم إن "التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز لأربعة مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين بارزين والتي أكدوا فيها أن القاهرة ستعمل على تدمير حركة حماس في قطاع غزة بكل الطرق وأنها تتعاون مع حركة فتح لتحقيق ذلك وستدعم كل أحداث الفوضى في غزة .. خطيرة"

 ●اعتراف رسمي .. واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها أن هذ التصريحات "تمثل أول اعتراف رسمي مصري حول تورط القاهرة في الملف الفلسطيني الداخلي وسعيها لتدمير قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وأنها تحاول تغطية ممارساتها ضد قوى المقاومة من خلال عمليات قلب الحقائق ونشر الأكاذيب عن حركة حماس، كما أنها تمثل دليلا إضافيا حول تورط بعض الجهات من حركة فتح في هذا المخطط" .

 ● تصريحات غير جدّية .. سياسية بحتة ووقفت هذه التصريحات التي اطلقت من المسؤولين الامنيين على عدة محاور رئيسية اهمها لماذا اختارت #مصر هذا التوقيت بالذات لاطلاق مثل هذه التصريحات وهل هذه التصريحات لها علاقة بترتيبات مستقبلية تسعى #مصر لانجازها ؟ جملة من المؤشرات ناقشتها دنيا الوطن مع عدد من المحللين السياسيين . تصريح خطير حمل في طياته عبارات اخطر قد تؤدي الى انعكاسات سلبية لا يرجوها الطرفين فحركة المقاومة الاسلامية "حماس" معروفة بدورها النضالي وكذلك تمتلك سلاحا متنوعاً ما يعني انه ليس من السهل التحرك عسكريا ضد حماس فإسرائيل منذ انسحابها في الـ 2005 لم تجرب الدخول مرة اخرى الى عمق الاراضي الفلسطينية في غزة لعلمها بحجم القوة الموجودة لدى حماس , وبالاشارة الى التصريح السابق الذي نقلته وكالة رويتز للانباء قال المحلل السياسي والخبير في قضايا الشرق الاوسط حسن عبدو لدنيا الوطن ان التصريح الذي صد عن مصدر امني مصري لا يمكن ان يتخذ على محمل الجد السياسي ,ولكن يمكن اعتبارها اشارات مرسلة من #مصر الى حركة حماس اكثر من كونها سياسة للقضاء على الحركة في غزة.

 ●رسالة أخيرة لحركة حماس .. ونوه عبدو الى ان هذا التصريح ربما ياتي كرسالة اخيرة لحركة حماس من اجل وقف مناصرتها لحركة الاخوان المسلمين في #مصر والابتعاد عن المعركة الداخليا التي تدور بين #الجيش والاخوان ,مشيرا الى ان حركة "حماس" اشارت في اكثر من تصريح ان ليس لها علاقة بما يدور بالشأن المصري ,كما ونفت ان يكون لها علاقة بالشأن المصري

 ●اجتماع دحلان - السيسي واشار عبدو الى اجتماع "السيسي" و"دحلان" الاخير في القاهرة والتي اكتنفه الغموض وعقد بعيدا عن وسائل الاعلام او التصريحات الرسمية قائلا ان هناك اشارات تراها واضحة في السياسة المصرية التي ترفض الانقسامات داخل حركة فتح وتدعو للوحدة الداخلية لحركة فتح. وأضاف: ان دحلان تربطه علاقات قوية بـ"السيسي" قبل الاحداث التي جرت في #مصر وحتى بعد ما جرى من احداث وقد تم الحديث اكثر من مرة عن عدة لقاءات لم يعلن عنها ,لها علاقة بالدور الذي لعبه دحلان في التغيير الذي حصل لمصر .

 ●عرض حماس الأخير .. وحول العرض العسكري الاخير لحركة حماس والحكومة بغزة اوضح "عبدو" لدنيا الوطن ان هذا العرض ضمن عدة رسائل كانت الرسالة الاولى الى العدو الاسرائيلي وايضا المجتمع الفلسطيني بأنها قادرة على حفظ الامن وضبط النظام في قطاع غزة.

 ● غزة .. البوابة الأمنية لمصر .. فيما اعتبر المحلل السياسي د.محمود العجرمي ان هذه التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز للانباء لا تمت للواقع بصلة ولا علاقة لها بحقيقة الواقع الميداني ,مشيرا الى ان فلسطين هي البوابة الامنية الشرقية لمصر وحماية حدودها خيار استراتيجي ووجود دولة اسرائيل امر مقلق لمصر ايضا لانها تهدد امنها القومي ,موضحا ان هذه التصريحات تتناقض مع المصالح بين الشعبين الشقيقين .



لماذا يُصفّي السيسي الرئيس مرسي؟- فيديو



ليعلم أبناءنا أن أباءهم وأجدادهم 
كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً 
على رأي الفسدة.


السيسي وفريقه يعيشون أزمة وتوترا شديدين، يسعون بكل ما أوتوا من قوة 
لتأمين عرش بني إسرائيل الجديد، 
ولربما نجح أو استعجل ثمرته الفاسدة فسقط عرشه قبل أن يصعده





لم يأت قرار تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي والتبرير الذي ساقته سلطات الانقلاب لعدم إحضاره من السجن، بعيدا عن مضمون مفهومٍ سعى الإعلام السياسي للفريق عبد الفتاح السيسي لترويجه بقوة، وهو أن الرئيس محمد مرسي سيتعرض لمحاولة اغتيال من قبل أنصاره!! لكن الاضطراب والسخرية التي تُثيرها حلقات الإعلام السياسي للسلطات من قتل الإخوان لأنفسهم إلى "ربعاوية أبله فاهيتا" وفصول من الفنتازيا الهزلية لهذا الإعلام، كل ذلك لا يُخفي بعض الدلالات التي تتضمنها مثل هذه التصريحات والتوجهات الإعلامية، خاصة في قضية إشاعة أن الرئيس محمد مرسي سوف يُقتل، وأنه لم يُنقل للمحاكمة لهذا السبب عبر تصريح لمسؤول رسمي أعقب حملة تهيئة لهذا المفهوم.
 إن استخدام الإعلام السياسي والتركيز على هذه النقطة ودفع قنوات الهستيريا التحريضية كقناة الفراعين وبقية برامج التوجيه السياسي لسلطات الفريق السيسي، تُعزّز توجه السلطات لارتكاب مثل هذه الجريمة، وقد تختلط أحيانا الفوضى والخطوات الخاطئة لسلطات الانقلاب مع المحور الإستراتيجي لبرنامجهم. حيث لا توّفق آلتهم الإعلامية أو السياسية من التحضير للخطوة جيدا وبالتالي ينكشف هدف البرنامج أو تكون المقدمة الإعلامية دليلا عليه لا له، وهذا الترويج الذي صدر جماعيا من الإعلام المعادي لثورة 25 يناير، هو اليوم دليل على أي عملٍ جنائي يتعرض له الرئيس مرسي عبر القتل المباشر أو التسميم أو الأدوية المسرطنة أو بغيرها من الطرق والأساليب التي تنفذها الأجهزة الأمنية قديما وحديثا. ومهما بلغ الغباء بالمؤسسة الإعلامية فهي تدرك اليوم أن مثل هذا الترويج الذي تلبست به يُعطي صحيفة اتهام متكاملة وتوجيه إدانة جنائية عليها، ومع ذلك أقدمت على خطوة الترويج وركزت عليها. وهو ما يعني أن هناك ما يخشاه الفريق السيسي أكبر من دوران هذه التهمة حول أدواته, التي يُراهن لتخطيها وتجاوزها عبر الدعم الإسرائيلي والمال العربي وقناعة الغرب في النهاية بأنه استجاب للديكور المطلوب لعهد العسكرية بثوب ديمقراطي, في ظل ضماناته للحرب المركزية التي تخدم مباشرة مصالح إسرائيل الكبرى.
  إلهُ بني إسرائيل
 غير أن الشعور المستقر بتأمين انتقال السيسي للحكم الرسمي ما زال غير متحقق، وهنا محور الخوف الأكبر، ويتسابق مساران علنا وبكل وضوح نحو تهيئة الفريق السيسي لمستوى إله ورئيس مقدس، وهذا يظهر في الرهبانية التي تصنع للفريق السيسي في الإعلام وكيف بات السياسيون يتعاملون معه، فضلا عن انكشاف فرقة باسم يوسف وبقية أبطال السخرية من الرئيس مرسي وتحولهم للركوع الكلي.
 أما المسار الثاني فهو ترسانة إسرائيل من قلبها المباشر في مؤسساتها الإعلامية إلى منظمة إيباك الأميركية الصهيونية المتطرفة في تعزيز موقع السيسي أمام المعسكر الغربي، وحلفاء الموقف في المال العربي. إن إشكالية المرحلة هي العنصر الضاغط على مشروع تنصيب الإله على نموذج الإمبراطور هيلاسلاسي, الذي لا يمكن لأي تفكير أو تأسيس ديمقراطي أن يقبل به، لكن فكرة استنساخ عبد الناصر جديد تطوع بها تيار ناصري باتت أنسب لهذا النوع الذي يتراوح بين تقديس الرئيس وتأليهه كزعيم منقذ، وسط حفلة صاخبة لا تسمح لأحد أن يسأل كم هو مقاس جزمة (حذاء) السيسي التي وضعها على الدستور.
 والأزمة هنا لدى هذا المشروع أن هذا الزخم يحتاج إلى ضرورة زمنية وهو يسابق الوقت، خشية من انكشاف عهد الصخب والصدمة التي تُكثّف على الشعب المصري، وتتالى عليه بأن ما يحجب بينه وبين المنّ والسلوى هو صعود الإله إلى عرشه.
 بل إن هذه الإشكالية التي دُعمت بفتاوى دينية حاشدة للكنيسة القبطية وفتاوى سلفية وأزهرية في مفارقة مضحكة لخاتمة مشروع فريق جبهة الإنقاذ، كل ذلك لا يزال عاجزا عن ضمان الصعود على العرش ونقض ما تبقى من مفاهيم لثورة 25 يناير وقيادة رابعة لها اليوم. إن صلاحيات وزير الدفاع المطلقة أمام منصب الرئيس تبدو مؤشرا لهذا الاضطراب، هل يترشح السيسي الآن وتكتمل مقدمات انتصار هذا المشروع، أم يبقى حتى مرحلة أخرى، وحتى لو صعد عرش الرئاسة فبإمكانه أن يحتفظ بمنصب وزير الدفاع حتى لا ينقلب أحد عليه. في كل الأحوال هناك شعور قلق ومتصاعد من أن الضرورة الزمنية لم تكتمل للفريق السيسي والخوف من أي تصدع في جدار الانقلاب الذي يَظْهَر بوضوح قوة قبضته الأمنية التي تسوق الطلاب من المدارس إلى المعتقلات لأجل شعارات رابعة، فيما يحوّل زملاءهم المتظاهرين من الجامعة إلى جنائز وسكان للسجون، ولكن التصدع فيه يعني احتمالية سرعة الانهيار ووصوله لعرش بني إسرائيل الجديد وإلهه.
 الفراغ القاتل
هنا تبدو معالم ما يخشاه الفريق السيسي واضحة أكثر، وبالتالي يندفع لتصفية الرئيس مرسي لضمان عدم حصول هذا الفراغ الذي قد يكون الجسر لعودة الثورة المصرية.. فكيف ذلك؟
 إن الشارع المضطهد اليوم لم يُسلّم ولم يتنازل عن حركة الثورة المدنية ولم يبعث أي رسائل لذلك، وهذا الأمر مستمر في مؤشراته قبل وبعد التصويت على الدستور، ونجاح الإخوان في منع مشروع الفريق السيسي لدفعهم لحرب أهلية، أعطى هذا الزخم معنى جديدا للثورة المدنية رغم التغوّل الدموي ضدها. إن بقاء الكتلة الثورية صامدة في الشارع وتساقط كل جماعات 30 يونيو سياسيا وتحولها لترس في عرش السيسي أو تحولها الى رابعة أو الحياد المُحبَط، يعني أن هذه الكتلة تتقدم في قيادة الشارع مع التدفق الروحي للآلاف من شهدائها وسجنائها على عزيمة الشباب, ويعني استمرار أيقونة ضغط الثورة وتواجدها.
 وهو ما يجعلها في حالة استعداد مالم تُستدرج إلى حلقة عنف مركزية أو حتى برنامج مذابح دموية كبرى تندفع فيها, فتحقق للسيسي هدفا جديدا بإبادة عدد كبير من شبابها كربيع تياننمين الدامي في بكين, عندها فإن صمودها يُشكّل حلقة الوصل الخطيرة والقاتلة للفريق السيسي. وما نقصده هنا أن بدء سقوط حالة الصدمة والتأليه للفريق السيسي عن الشعب المصري, يعني توجه جموع من الشعب يكفي فيه 2% وربما أقل للشارع لتكون حاضنة لتحرك الثوار في حشده الأخير، حينها فإن احتمال خضوع قيادات من أركان الجيش أو بنائه العسكري الآخر خارج خلية الأزمة التي تتبع للفريق السيسي ستتصاعد لتجنب أوامر قصف الشعب بالطيران أو المدفعية الثقيلة. وبالتالي هذا التجاوب لمنع مصر من تبعات مشروع السيسي الدموية، سيتحول إلى إخراج الرئيس مرسي كونه رئيسا دستوريا وثوريا معا لإنقاذ البلاد من هذا الانهيار، وهو ما سيضمن عودة السلطات الدستورية وتقليص المساحات الانتقالية بغض النظر عن قناعة كل الأطياف بشخصية الرئيس مرسي.
 لكن دوره هنا سيكون حاسما، وعليه فإن قناعة السيسي باحتمال صعود مثل هذا السيناريو هي المحرك للترويج لتصفية الرئيس مرسي كمقدمة نفسية للشعب تهيء لحقيقة وتستبدل اتهام القاتل بالقتيل، ومع أن هذا السيناريو ليس ضرورة لنهاية الأزمة، والأبواب مفتوحة على أوضاع مختلفة، فإننا نرجو أن تكون فرجا وسلاما لمصر وثورتها.
 غير أن السيسي وفريقه يعيشون أزمة وتوترا شديدين، يسعون بكل ما أوتوا من قوة لتأمين عرش بني إسرائيل الجديد، ولربما نجح أو استعجل ثمرته الفاسدة فسقط عرشه قبل أن يصعده.
 (مهنا الحبيل)

 المستشار وليد شرابى
"فساد القضاة" 
 يكشف عن تقرير مسرب من مكتب السيسي 
... عن محاكمته دوليا ...







الثلاثاء، 14 يناير 2014

نجوى فؤاد تدرّس الإخوان " الإسلام الحقيقي" بالفيديو.



نجـوى فـؤاد: كلنــا ســـلفيين 
ومنـا الوسـطي والمتشــدد !


نجوى فؤاد ترقص بالسياسة على أنغام ‘الحجالة
 ما دام الجنرال عبد الفتاح السيسي رقص بدوره 
 وهو يطالب الشعب بالإستفتاء على ترشيحه لإنتخابات الرئاسة
 وكأنه يبحث عن ‘تفــويض’ جــديد هــذه المـــرة
 نجوى فؤاد المتبحرة في علوم الأديان
 لدرجة أنها تعرف عن الإسلام والمسلمين
. أكثر من جماعة ‘الإخوان المسلمين’.




... هــل تذكــرون نجـــوى فـــؤاد؟… 
كنت أتمايل على أنغام خصرها وأنا في الصف الخامس إبتدائي ‘ج’ عندما تصطف الجارات عند أم العبد التي كانت وحدها في المربع السكني تملك شاشة تلفزيون أسود وأبيض. 
تبدو مدهشة قصة ‘المربع السكني’ فهي تنتج إنطباعا بأن جيراني أشخاص مهمون جدا لدرجة أن شارعنا بأكمله لا يوجد فيه إلا جهاز تلفزيون أم العبد. 
 أعود لنجوى فؤاد التي وقفت أمام كاميرا محطة إسمها ‘البلد’ لترقص بالسياسة أيضا على أنغام ‘الحجالة’ حيث يمكن تحريك قطعة من الجسد منفردة مع التغطية على بقية القطع. يحصل ذلك بالعادة مع إيقاع الطبل تحديدا وهو إيقاع متوفر الأن ما دام الجنرال عبد الفتاح السيسي رقص بدوره وهو يطالب الشعب بالإستفتاء على ترشيحه لإنتخابات الرئاسة وكأنه يبحث عن ‘تفويض’ جديد هذه المرة. 
 المهم صاحبتنا الراقصة المخضرمة تفتقت عن تعليق عبقري بعد الوصلة إياها في مدح الإمام السيسي فقد قالت بإختصار للأخوان المسلمين ما يلي: أنتم لا تعرفون شيئا عن الإسلام الحقيقي الحاجّة نجوى بعد أن اعتزلت الرقص وهو فن أحترمه شخصيا بكل الأحوال وافتتحت مدرسة عريقة للرقص الشرقي متبحرة في علوم الأديان لدرجة أنها تعرف عن الإسلام والمسلمين أكثر من جماعة ‘الإخوان المسلمين’.



 معلوماتنا ان جماعة الإنقلاب في مصر المحروسة مأزومون ويخشون فعلا إنقلاب السحر على الساحر وهم لا يلامون فمن يحتاج نجوى فؤاد في معركته التحريضية ضد نصف الشعب المصري وفي تبرير إنقلاب عسكري لابد انه مأزوم جدا وللغاية. 
ماما كاريوكا لست ضد نجوى فؤاد إطلاقا فهي فنانة لها كل التقدير ولست ضد الرقص فله مكانة رفيعة في نفسي كما اني لست ضد أن تقول المواطنة نجوى فؤاد رأيها في مسألة سياسية حتى لو كانت تخص ‘الإخوان المسلمين ’. 
لكن أنا ضد أن تطلق سيدة الرقص الشرقي – طبعا بعد تحية كاريوكا – تصريحا يرتدي كل هذا الوقار الديني زورا وبهتانا. 
وعلى ذكر ‘ماما كاريوكا’ نستطيع تذكير إعلاميي الإنقلاب في مصر وهم كثر بضرورة عقد ندوة مخصصة لمشاركة تلميذات ‘ماما تحية’ فقط من الراقصات الأوائل للتحدث عن تأثير ‘الإخوان المسلمين’ في ثقب الأوزون مثلا إلا إذا كانت ماما نفسها وقبل رحيلها قد تنبأت بالاحداث وسجلت شريطا تقول فيه للمصريين: ‘خودوا بالكم من السيسي… ده راجل طيب والولاد بتوع الإنقلاب أجدع ناس′. وبما ان الرقص بالرقص يذكر فها هو الكابتن أحمد شفيق وبعدما سمح له السيسي بمغادرة أبو ظبي والعودة للقاهرة يظهر على شاشة فضائية محلية ليعلن الخبر السارّ: ‘سأترشح في حالة واحدة فقط وهي أن لا يترشّح السيسي للمنصب’ ولولا أن عمرو موسى بخلفية غير عسكرية لقلت بأن العسكر في مصر ‘يتعازمون’ على الرئاسة ولا يتنافسون عليها. 


 ●وناسة .. الأمة حال الأمة فعلا أشبه بجلسات وناسة التي تبثها محطة تحمل نفس الإسم… المطرب في واد والموسيقى في آخر وبالبعض يصفق والبعض الأخر يرقص لا على التعيين وعلى طريقة القفز العشوائي على قاعدة ‘كثير النط قليل الحيلة’. إنها تماما الفوضى الخلاقة التي ترسم بعدها لوحة ما كما يحصل تماما مع مشروع كيري لعملية السلام فقادة السعودية يلتقطون الصور بمعية الوزير كيري مع تلك الإبتسامات نفسها التي ترحب بالأمريكيين فقط وقادة السلطة الفلسطينية ‘ختي متي’… رايحين جايين والأردن يرقص في إتجاه ولبنان في إتجاه آخر تماما. وحده المخرج الأمريكي خلف الستارة يتلاعب بالجميع لكي نتمتع كمشاهدين عرب بمشهد لا يقول لنا بصورة محددة ما الذي يحصل . 
 ● عبقرية تلفزيونية لا يبدو عبقريا إطلاقا كلام وزير الخارجية الأردني الصديق ناصر جودة على تلفزيون بلاده الأسبوع الماضي وهو يتبع أسلم قواعد التسكين والدبلوماسية نافيا وبشدة وجود أي تفصيلات محددة عن ما يسمى خطة كيري. 
كل العالم يتحدث عن خطة كيري وكل شعوب المنطقة تتابع التفاصيل والوزير يخرج على الشاشة ليتلقى سيلا من الإتصالات الهاتفية التي تمارس لعبة ‘النفاق’ المعتادة والمعلّبة للموقف الرسمي فيما يكتفي الوزير بعدم قول شيء محدد . شخصيا لا أصدق عدم وجود تفاصيل وعروض محددة على الأردن ومن غير المعقول أن كيري حضر لعمان والمنطقة عشرات المرات فقط من أجل التمتع بالشمس في الأردن وتناول الكنافة والشاورما في نابلس. 
 ●آه يا معضمية الشام حاصر النظام السوري قرى معضمية الشام لأكثر من عام ومنع اهلها من الغذاء والدواء والماء وقطع الكهرباء… وفقا ل’العربية’ دفع الجوع وفدا محليا لمفاوضة النظام بهدف إدخال مواد غذائية لستة الاف مدني بالمكان. عاد الوفد مظفرا بأربع شاحنات غذائية لإنقاذ الجوعى الذين تحاصرهم حكومتهم بدعوى وجود غرباء أجانب بينهم. 
ما لفت نظري في تقرير ‘العربية’ المفصل هو الشرط الأول للنظام المفروض على القرويين وهو رفع علم النظام السوري على أعلى قمة في المعضمية. شرط بائس يؤكد لنا بان جيش بشار الأسد يخفق في رفع العلم في قرى محيطة بالعاصمة فيطالب ويا للجبن والسقم – ثلة من القرويين بهذه المهمة التي هي مهمة جيش تغني له الفضائية السورية ‘خبطة قدمكم’. جيش النظام القاتل المجرم يفشل في طرد مجموعة غرباء كما يسميهم فيطلب المهمة من قرويين جوعى محاصرين من عام لا حول لهم ولا قوة… أي انتصار بائس وأي غفران يرتجى بعد هذا الإبتزاز الرخيص؟...

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛