الجمعة، 14 فبراير 2014

أينما كان هناك إنقلاب أو إبادة للمسلمين إبحث عن أصابع الموساد العربى الإمارات



تقرير خطير يفضح دور الإمارات وإعلامها
 في انقلاب ليبيا الفاشل



أينما كان هناك إنقلاب أو إبادة للمسلمين
 :: إبحث عن أصابع الموساد العربى ::
.. ( الإمـــــــــارات ) ..
 اعلان الانقلاب العسكري في ليبيا
 بقيادة خليفة حفتر 14.2.2014





فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء الليبى على زيدان، سيطرة حكومته على الأوضاع فى بلاده، نافيا وقوع انقلاب عسكرى ،لوحظ أن قناة العربية، ومقرها دبى ، وموقع 24 الإخبارى المقرب من جهاز المخابرات بأبو ظبى، هما فقط من يتحدثان وبمعلومات انفرادية عن انقلاب ناجح فى ليبيا وإطاحة الحكومة والبرلمان ووقف العمل بالدستور، وبدأت القناة والموقع فى نشر معلومات بأن الانقلاب نجح حتى قبل بدء أى تحركات على الأرض.ثم نشرت"العربية" خبرا عن قطع الاتصالات والانترنت فى العاصمة الليبية طرابلس،لتعود وتنفيه بعد خمس دقائق. ويفتح هذا الأمر ما وصفه مراقبون بالدور المشبوه لدولة الإمارات فى ليبيا، وسعيها الدؤوب لإطاحة الحكومات المنتخبة فى دول الربيع العربى، خاصة مع صعود الإسلاميين فى تلك الدول، وهو ما نجحت فيه بمصر بدعمها الواضح عزل الرئيس محمد مرسى من السلطة، فضلا عن تمويل أحزاب علمانية فى تونس مناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى حصلت على ثقة الناخبيبن بعد ثورة الياسمين التى اطاحت بالديكتاتور زين العابدين بن على . أما فى ليبيا،
فيؤكد ناشطون وسياسيون ليبيون، ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من قبل، حول قيام ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد،الحاكم الفعلى للإمارات، بتوريد أسلحة إلى ميليشيات علمانية ليبية لمواجهة الاسلاميين هناك وإطلاق حرب أهلية بالبلاد . وقال هؤلاء إن الإمارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة، من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن. 
وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على "فيسبوك" مؤخرا، إن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات هبطت  في قاعدة "تمنهنت" العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق، بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في  الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها. وتساءل أبو شاح: "لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الاماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟".
وأكد نشطاء في ليبيا إن الامارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والإخلال بالأمن. وقال ناشط آخر في ليبيا إن الطائرة الاماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية الى ليبيا، كانت عسكرية ومن نوع(C130) أمريكية الصنع.
وكانت وكالة أنباء الامارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير الماضى خبراً مفاده أن طائرة اماراتية هبطت في قاعدة "تمنهنت" العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.
فى هذا السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت في شهر ديسمبر الماضي  إن دولة الإمارات تمول جماعات علمانية مسلحة تهدد استقرار مصر وليبيا .
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن دولة الإمارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في شرق ليبيا على الحدود الغربية لمصر، بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الإماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.
 وقالت مصادر أمنية مصرية مؤخر إن كتيبة القعقاع هى المسؤولة عن عمليات خطف لسائقين مصريين في منطقة الحدود بين البلدين واحتجاز بعضهم، كما أنها تسهل عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود لمصر وبما أصبح يهدد أمن البلاد، كما أنها تفرض قيودا كبيرة على المصريين في تحركاتهم بمناطقها. يأتي ذلك فيما كشف مصدر ليبي مطلع  أن قوات من الأردن تقاتل حالياً في مناطق بشرقي ليبيا الغنية بالنفط وذلك بتمويل من دولة الإمارات، من أجل دعم فصائل علمانية تعمل على وقف توسع الإسلاميين واتساع  رقعة نفوذهم في البلاد. ويتم ارسال القوات الاردنية بناء على اتفاق مباشر تم بين الملك عبد الله الثاني وأجهزة الأمن الاماراتية، والفصائل المسلحة في شرق ليبيا على حدود مصر، وبموجب هذا الاتفاق تلقى الملك مبالغ مالية كبيرة مقابل إرسال المقاتلين.

 يشار إلى أنه خلال فترة الثورة على القذافي في العام 2011 سرت شائعات أيضاً تحدثت عن  وجود قوات أردنية تقاتل إلى جانب نظام العقيد الراحل، إلى جانب قوات من المرتزقة الذين  جلبهم نظام القذافي في حينه من دول أفريقية مختلفة.
 وبينما استقبلت أبوظبى مؤخرا أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الراحل معمر القذافى، وأحد اكبر أركان نظامه، فى زيارة غامضة .

تحدثت تقارير عن حصوله على تعهدات من الشيخ محمد بن زايد بدعم كل الفصائل المعارصة للإسلاميين فى ليبيا ومن بينهم فلول نظام القذافى، كان لافتا أن موقعا إخباريا آخر مقربا من الإمارات عمل على تقديم قائد محاولة الانقلاب خليفة بلقاسم حفتر فى صورة بطل قومى وأنه المنقذ للبلاد، مثلما يحدث القادة والسياسيين فى مصر فى مرحلة ما بعد عزل مرسى...
وذكر الموقع أن"حفتر" عسكريّ بارز، منشقّ عن نظام القذافي منذ أواخر الثمانينيات وعاد إلى ليبيا بعد منفى في الولايات المتحدة دام 20 عامًا.
 ووصفه بأنه "بطل من أبطال القوات المسلحة الليبية خلال الحرب الليبية التشادية..
 إذ انتصر حفتر هناك واحتل تشاد في فترة قصيرة، وبعد أن طلب من القذافي الدعم المتوفر آنذاك لم ينفذ الطلب خوفًا على أن يرجع حفتر منتصرًا ويستولي على حكم ليبيا"، وهنا قدم الموقع معلومات مغلوطة، فلم يحدث أن احتلت ليبيا تشاد خلال النزاع المسلح بينهما فى الثمانينيات من القرن المنصرم،وكل ما حدث أن احتلت أجزاء من اقليم أوزو المتنازع عليه على حدود البلدين، قبل أن تتخلى عنه لاحقا.
 وتايع الموقع: أسر حفتر مع مئات الجنود الليبيين في معركة وادي الدوم يوم 22 مارس 1987، وبعد الأسر انشق هو وبعض من رفاقه من الضباط على القذافي في سجون تشاد، إلا إنه أفرج عنهم وغادروا، ليكونوا جيشا وطنيا معارضا تحت قيادة حفتر، الذي أعلن إنشاءه يوم 21 يونيو 1988، ولكن سرعان ما انتهى أمر الجيش الوطني الليبي، وتم ترحيل أعضائه إلى الولايات المتحدة حيث أقام حفتر واستمر معارضا لنظام القذافي مدة 20 عاما.
 وذكر أنه في مارس 2011 عاد حفتر من منفاه لينضمّ إلى ثورة 17 فبراير وكان متواجدا في بنغازي قبل دخول رتل القذافي في 19-3-2011،وأثناء دخول الرتل كان متواجدا في كوبري بنغازي مع الثوار، حيث كان له الدور البارز فيدعم الثوار ماديًا ومعنويًا في الجبهات..
وفي نوفمبر 2011 خلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي توافق نحو 150 منالضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيسًا لأركان الجيش، معتبرين أنّه الأحقّ بالمنصب نظرًا لأقدميته وخبرته، وتقديرًا لجهوده من أجل الثورة.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





الرجل الذي يتبعه أكثر من نصف مليون - فيديو



الرجــل الذي يتبعــه نصــف مليــون



 الإسلام ليس ديناً فحسب، ولكنه نظام سياسي واقتصادي واجتماعي.


اركب أي سيارة أجرة وقل للسائق: "الإخوان المسلمين يا أسطى"، ولا تزد، ولن يلتفت إليك السائق ليسألك: ماذا تقصد بالإخوان المسلمين؟ ولا أين تقع هذه الدار التي يطلق عليها هذا الاسم؟ بل سيقودك إلى هناك دون سؤال، بعد أن يرحب بك بابتسامة لم تتعود أن تراها على وجوه سائقي سيارات الأجرة، وقد يرفض أن يتناول منك أجراً.
ولا شك أنه سيحملك سلامه – قبل أن تغادره – إلى فضيلة الأستاذ حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين – وستمر في طريقك داخل الدار بمخازن الذخيرة التي يمتلكها الإخوان: وهي الشباب، شباب امتلأت بهم حجرات الدار على سعتها، ترى على وجوههم نور التقوى والإيمان، وفي عيونهم حماسة الجهاد، وبين شفاههم ابتسامة تدعو إلى المحبة والإخاء، وفي يد كل منهم مسبحة انحنى عليها بروحه يذكر اسم الله.
وهم مع كل ذلك شبان (مودرن)، لا تحس فيهم الجمود الذي امتاز به رجال الدين وأتباعهم، ولا تسمع في أحاديثهم التعاويذ الجوفاء التي اعتدنا أن نسخر منها، بل إنهم واقعيون يحدثونك حديث الحياة لا حديث الموت، قلوبهم في السماء ولكن أقدامهم على الأرض، يسعون بها بين مرافقها، ويناقشون مشاكلها، ويحسون بأفراحها وأحزانها، وقد تسمع فيهم من "ينكِّت" ومن يحدثك في الاقتصاد والقانون، والهندسة، والطب.
إنهم ذخيرة، عند الإشارة الأولى، فاحذروا، ويستقبلك الأستاذ حسن البنا بابتسامة واسعة، وآية من آيات القرآن الكريم، يعقبها بيتان من الشعر، يختمهما بضحكة كلها بِشر وحياة.
والرجل ليس فيه شيء غير عادي، ولو قابلته في الطريق لما استرعى نظرك، اللهم إلا بنحافة جسمه ولحيته السوداء التي تتلاءم كثيراً مع زيه الإفرنجي، وطربوشه الأحمر الغامق.
ولن تملك منع نفسك عن التساؤل: كيف استطاع الرجل أن يجمع حوله كل هؤلاء الإخوان؟ 
وكيف استطاع أن ينظمهم كل هذا التنظيم: بحيث إذا عطس فضيلته في القاهرة، صاح رئيس شعبة الإخوان في أسوان:
 "يرحمكم الله"؟! ولكنك لا تلبث قليلاً حتى تقتنع بأن قوة الرجل في حديثه، وفي أسلوبه الهادئ الرزين، وفي تسلسل أفكاره التي يعبر عنها تسلسلاً منطقياً. وربما كان أغرب ما في حديثه أن يحس بما يقوم في نفسك من اعتراضات، فيجيبك عنها، وينفدها لك قبل أن يترك لك الفرصة لتصدمه بها. وهو لبق، يستطيع أن يحلل شخصيتك، ويدرس نفسيتك من النظرة الأولى، وربما أحس إني دخلت إليه وتحت لساني مئة تهمة أستطيع أن أوجهها إليه، فكان من لباقته أن عرض علي قبل أن أغادره تقريراً عن الحسابات المالية لجماعته.
 ** وفي هذا التقرير تقرأ عجباً: 
 فهذا "أخ أراد أن يسهم في شراء دار الإخوان، ولم يملك مالاً، فباع أرضه وخصص ثمن أربع مئة متر منها للجمعية، وصورة العقد والتخصيص منشورة بالزنكوغراف ضمن التقرير.
وهذه زوجة لم تجد لديها مالاً لتقدمه، فوهبت قرطها الذهبي – وكان حليتها الوحيدة – للإخوان، وصورة القرط منشورة أيضاً ضمن التقرير. وهذا رجل من مسلمي بومباي في الهند تبرع بفتح اكتتاب بين أبناء بلده، للمساهمة في بناء الدار. 
وهذا زوج اختلف مع زوجته، فهو يريد أن يتبرع للجمعية بجنيه واحد، وهي تريده أن يتبرع بثلاثة جنيهات، وجاءا ليتحكما إلى الأستاذ البنا، فحكم بينهما أن يتبرعا بجنيهين اثنين حسماً للنزاع. وهذا رجل من العراق يرسل تبرعه عن طريق سعادة عبد الرحمن عزام باشا، وآخر يتعهد بكل ماله لتغطية ما تحتاجه الجماعة من مال، و.. و.. وبين أسماء المتبرعين أعضاء في مجلس النواب وشخصيات كثيرة، وشباب لامع لم أكن أحسب أنهم يدخلون ضمن نصف المليون الذي يؤمن بالأستاذ حسن البنا. 
نصف مليون وأكثر انتظموا في أكثر من ألف وخمس مئة شعبة انبثت في كل قرية وكل كفر، بينها مئتان وخمسون شعبة في القاهرة وحدها، وهناك شعب في باريس ولندن وجنيف قبل قيام الحرب. 
وحدثني فضيلته عن فكرة الإخوان، وكيف نبتت، وكيف تحققت، لقد وجد القائمين على أمر الإسلام قد عجزوا عن تطبيقه تطبيقاً صحيحاً، فالإسلام ليس ديناً فحسب، ولكنه نظام سياسي واقتصادي واجتماعي.
 وقد وجد مصر من حوله ينقصها الخلق، وينقصها الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولم يقصر تفكيره في الإصلاح على ناحية واحدة من هذه النواحي، كما فعلت الأحزاب، فقصرت جهودها على الناحية السياسية، أو كما فعلت الشيوعية فقصرت جهودها على الناحية الاقتصادية، إنما أراد أن يصلح كل نواحي النقص الذي تعانيه مصر، ويعانيه الشرق، فلم يجد نظاماً شاملاً جامعاً يستطيع أن يلجأ إليه سوى الإسلام وقانونه الأساس: القرآن. وهو يسعى أولاً إلى إفهام المسلمين دينهم فهماً صحيحاً لا تشوبه الخزعبلات، وإلى إيجاد المحبة والأخوة بينهم، ثم تطبق النظم الاجتماعية والاقتصادية التي جاءت في الدين عليهم. وهو يعتقد أن مصر – كبقية بلدان الشرق – حساسة من ناحية الدين، وأنه ما من حركة صالحة أو خطوة خطتها إلا كانت باسم الدين دائماً، فأنت تستطيع أن تجعلهم - أي المصريين– يحبون وطنهم باسم الدين، ويحبون بعضهم بعضاً باسم الدين، ويجاهدون وينتظمون باسم الدين، وكل دعوة قامت في مصر ولم تكن على أساس من الدين فشلت.
 قلت: ولكننا اليوم لا نستطيع أن نطبق الدين والقرآن على جميع مرافقنا، فهناك مثلاً قوانين الملاحة والطيران، كيف نستطيع أن نحل محلها القرآن؟!
 وأزاح فضيلته طربوشه إلى مؤخرة رأسه وقال: إن القرآن وضع ليكون قانوناً أبدياً، ينطبق على كل عصر منذ انتهاء الجاهلية إلى قيام القيامة، ولو بحثت في القرآن لوجدت بين سطوره الكريمة صورة للقانون الذي تبحث عنه الدول العظمى الآن، لتحديد طريقة استعمال القنبلة الذرية في الحروب. ونحن لا نقول: إن كل قانون سنحتاج إليه قد جاء بتفاصيله ومواده وحيثياته من القرآن، إنما يجب علينا أن نجتهد في وضع هذه القوانين في حدود المبادئ الأولية والمثل العليا التي جاءت في الدين.
وقد انتشر اعتقاد الناس بقصور القرآن عن شمول كل مرافق الحياة للجمود الذي أحاط به منذ أقفل باب الاجتهاد واستنباط القوانين من بين سطوره، وقد نُكب الإسلام حقاً منذ أغلق باب الاجتهاد في وجوه العلماء، والاجتهاد يتسع لكل فرض يخطر على بالك، وقد سئل أحد العلماء مرة: هل الخلوة الصحيحة في مسائل الزواج تثبت إذا كان مع الرجل والمرأة كلب؟
 وأجاب العالم: إن الخلوة تثبت إذا كان الكلب ملك المرأة، وتفسد ولا تعتبر صحيحة إذا كان الكلب ملك الرجل، لأن الكلب إذا كان للمرأة ولم تكن الخلوة بإرادتها ينبح ويتهجم على الرجل مدافعاً عن سيدته، أما إذا سكت الكلب واستكان فدليل على أن الخلوة بإرادة المرأة، وإذن فهي خلوة صحيحة. والفرض بعيد، ولكنه يدلك على أن الاجتهاد يعم كل مسألة تخطر لك.
 قلت: ولكن هل تعتقد أن الأجانب المقيمين بيننا يرضون ومن ورائهم دولهم بتطبيق قوانين القرآن، كقطع يد السارق مثلاً؟ وهنا خبط الأستاذ بيده على مكتبه في ثورة، وقامت مناقشة حادة بينه وبين نائب وطبيب ومحام كانوا يشتركون معنا في الحديث، وقال:
 لو كان الإنجليز من المسلمين وطبقوا في بلادهم قوانين الإسلام لما قام واحد فيهم يسأل، هل يرضى الأجانب بقطع يد الساق أو لا يرضون؟ إنما هو ضعفنا وخنوعنا الذي ألجأ إلى هذا السؤال، وألجأنا إلى استعارة قوانين أوروبا لتطبيقها على أنفسنا بدل الشريعة الإسلامية التي اعترف أخيراً مؤتمر محكمة العدل الدولية بأنها شريعة قابلة للتطور.
وقد حدث في شبه جزيرة العرب أن حكم على جندي أمريكي بقطع يده لأنه سرق، فاحتج قائده، فأبلغه الملك ابن مسعود أنه إما أن ينفذ الحكم وإلا فلن يكون مسؤولاً عن أموال أمريكا في بلاده، فرضخت أمريكا ونفذ الحكم. ثم تسلم الملك من الرئيس روزفلت خطاب شكر لحرصه على سلامة أموال الدولة، ثم إن هذه الحدود – أي العقوبات – تنفيذها متروك لأمر القاضي، وتقديره، طبقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "ادرءوا الحدود بالشبهات" وهو يستطيع أن يتدرج فيها بين الشدة والتخفيف.
 قلت: ألا تعتقد أن دعوتك دعوة رجعية قد تؤدي بنا إلى خلافات طائفية قد تستغلها إنجلترا للتدخل في شؤوننا كما يحدث الآن في الهند؟ قال: إن الإسلام أوصى خيراً بأهل الكتاب، ونحن نشجع كل حركة تقوم على أساس الدين الصحيح، وجميع الأديان متفقة في أسسها ومثلها العليا، وعلاقتنا حتى اليوم علاقة طيبة مع كثير من مواطنينا من أصحاب الأديان الأخرى. قلت: هل تسعون لتولي الوزارة؟ قال: إننا نؤيد أي وزارة تنفذ برنامجاً قائماً على الدين الصحيح سواء أكنا نحن الذين نتولاها بأنفسنا أم كان غيرنا، وفي الدستور الحالي سند لنا فيما أقول، لأنه ينص في مادته على أن دين الدولة الإسلام، ومعنى هذا أن تكون جميع نظمنا وقوانيننا وتصرفاتنا مبنية على قواعد الإسلام. ....

 حسن البنا .. مؤسس جماعة الإخوان المسلمون





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

دكـاتورية عسـكرية فــي مصـر تعنـي ثــورة مســـتمرة - فيديو



"فورين آفيرز": دكتـــــاتورية عســـكرية فــي مصــــر 
تعنــــي ثـــــورة مســـتمرة



 هل يسعي السيسي لتصفية قيادات بالجيش المصري تحت ذريعة أنهم إخوان؟؟ 
 ينبغي للمرء أن يكون حذرا في المراهنة ضد النظام مع ميزة ساحقة لكل من قوة نيرانه والدعم الجماهيري، ولكن النظام الحالي يواجه ضعفا في مسألتين:
 أولا، مع تراجع تهديد الإخوان باستعادة السلطة، سوف يصبح من الصعب على السلطات الجديدة الحفاظ على تماسك ائتلافها الذي بُني أساسا على كراهية مكوناتها للجماعة الإسلامية.
 ثانيا، النظام الجديد بالغ في قمعه للمعارضة، مما استدعى ردة فعل قوية شبيهة بتلك التي أدت لتآكل التأييد الشعبي للحكومة الانتقالية بقيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل عامين.



رأى الكاتب "جيف مارتيني" في مقال نشره موقع مجلة "فورين آفيرز" أنه في الأشهر السبعة الأخيرة، وتحديدا منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي من منصبه، انزلقت مصر إلى منحدر بئيس، ولكن يمكن التنبؤ به: سيطرة الجنرالات على مقاليد السلطة في وقت تفرغ فيه حلفاؤهم في وزارة الداخلية لمحاربة جماعة الإخوان المسلمين.
الآن، مع ترويج الصفحات الأولى لنصف الجرائد المصرية لعبد الفتاح السيسي، الرجل القوي في مصر الجديدة، وتلفيق النصف الآخر من الصحف القصص عن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب، فإن السؤال في مصر ما عاد مطروحا حول المسار، ذلك أن العودة إلى الدكتاتورية العسكرية يجب أن يكون واضحا لكل أحد، كما كتب صاحب المقال، وأصبح السؤال الحقيقي هو ما إذا كان أي شيء يمكن أن يغير المستقبل. وللتأكد من هذا، يقول الكاتب، ينبغي للمرء أن يكون حذرا في المراهنة ضد النظام مع ميزة ساحقة لكل من قوة نيرانه والدعم الجماهيري، ولكن النظام الحالي يواجه ضعفا في مسألتين:
 **أولا، مع تراجع تهديد الإخوان باستعادة السلطة، سوف يصبح من الصعب على السلطات الجديدة الحفاظ على تماسك ائتلافها الذي بُني أساسا على كراهية مكوناتها للجماعة الإسلامية.
 ** ثانيا، ثانيا،النظام الجديد بالغ في قمعه للمعارضة، مما استدعى ردة فعل قوية شبيهة بتلك التي أدت لتآكل التأييد الشعبي للحكومة الانتقالية بقيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل عامين.
* أصدقاء متقلبون: ..................... يقول الكاتب إن الائتلاف الحاكم في مصر هو مزيج غريب من مؤسسات الدولة والقوى السياسية. يتكون كيانه من جهاز الأمن الداخلي والسلطة القضائية ووسائل الإعلام الحكومية والبيروقراطيين في القطاع العام، وهذا الخليط غالبا ما يُعرف بـ"الدولة العميقة". ومواجهة الدولة العميقة، وفقا للكاتب، يمرَ على القيادة المدنية في مصر هذه الأيام: خليط من اليساريين الانتهازية والليبراليين والسلفيين المحافظين.
وقد ربطت هذه المجموعات مصيرها بالجيش أملا في تجنب مصير جماعة الإخوان، التي تعرضت في غضون أشهر قليلة لتجميد أصولها، حبس قيادتها العليا، وتصنيفها رسميا على أنها منظمة إرهابية. في الوقت الراهن، أبقى سعي من التكتل المدني (الموالي للعسكر) من أجل النفوذ والحفاظ على الذات على متن طائرة الانقلاب.
ويقول الكاتب إن الانشقاق المهم الوحيد كانت الانشقاقات كان د. البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي استقال من منصبه بعد أن قضى فترة وجيزة في منصب نائب الرئيس، وزياد بهاء الدين، المحامي والخبير الاقتصادي الذي ترك منصبه كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدولي التعاون.
 البرادعى غادر احتجاجا على قرار السلطات لاستخدام القوة المميتة ضد اعتصام الإخوان في ميداني رابعة والنهضة في القاهرة. 
وكان بهاء الدين قد اختلف مع زملائه الزراء بعد أن عارض قانونا جديدا يفرض قيودا شديدة على حرية التجمع باسم الأمن.
 وقد تمسك التكتل المدني بدعم الجيش، حتى عندما تعارضت قرارات الجيش مع مصالح بعض أعضائها، بما في ذلك تمييع الأحكام الإسلامية في الدستور المصري الجديد، والذي كان في السابق خطا أحمر بالنسبة لحزب النور السلفي. ولكن لا شيء من هذا، كما يقول الكاتب، يعني أن التحالف سوف يبقى على قيد الحياة إلى الأبد.
 ويرى صاحب المقال أنه مع كل شهر يمرَ، تبدو عودة الإخوان إلى السلطة أقل احتمالا، ويشتد تنازع الأطراف الأخرى على ما تبقى من فتات السلطة في النظام الجديد.
وهذا (التنازع بين مكونات التكتل الداعم للعسكر) لا يبشر بالخير بالنسبة للجيش، الذي يُمسك بكل خيوط اللعبة ويتظاهر بأنه خارج تنافس القوى السياسية فيما بينها، بينما كان الترتيب التقليدي يقوم على سيطرة حزب واحد على المشهد السياسي ويعمل على تأمين مصالح الجنرالات.
 ولكن مع عدم وجود حزب واحد للعب هذا الدور الأساسي، وليس هناك مرشح في الأفق، فإن الجنرالات في حاجة للحفاظ على تماسك الائتلاف المدني المنقسم الذي يتقاتل على الكعكة نفسها. وحتى لو تحالف انهار التحالف المدني العسكري، فإنهم قد يكونون قادرين على الحكم من جانب واحد.
 ولكن من دون أدنى زخرفة للحكم بواجهة مدنية، فإن هذا سيشكل إحراجا كبيرا لسلطتهم. الأمر الآخر الذي يمكن أن لا يخدم الجيش هو إذا ملَ بعض شركائه –خصوصا أولئك الذي يجرؤون على الطمع في التأثير أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة- وضجروا من هذا الترتيب، بحيث يدفعون جميع تكاليف الحكم من دون أن يسيطروا، في حين يمسك السيسي ورفاقه بكل مقاليد السلطة. وبالفعل، فإن الحكومة الحالية تتحمل العبء الأكبر من الانتقاد العلني مع استمرار السيسي جولته الوطنية من التملق.
وهذا يظهر في أرقام الاستطلاع، إذ يعتقد 20٪ فقط من الجمهور المصري أن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، يقوم بعمل جيد.
* تجاوز الحد: ................ ويقول الكاتب إن المخاطر الأخرى هي أن سماسرة السلطة الجديدة في مصر يمكن أن يتجاوزوا الحدود في حملتهم على المعارضة، بما يقترب من سياسة الأرض المحروقة. وهذا لا يرتبط بمحاولة النظام المدعوم من الجيش محو جماعة الإخوان المسلمين - وهي المنظمة التي يمتد نشاطها إلى أكثر من 80 سنة وأتباعها كثر- من الحياة العامة، وحسب، وإنما وضع النظام أيضا المعارضين من غير الإسلاميين في مرمى حملته العدوانية.
حتى هذه النقطة، لم يكن هناك غضب شعبي عارم بشأن عنف السلطات، وهذا يرجع إلى حقيقة أن الجمهور المصري تعرض للضرب على مدى السنوات القليلة الماضية، وعلى استعداد لمقايضة بعض الحرية مقابل الاستقرار ولو جزئيا. وعلى هذا، فالارتفاع الأخير في معدل الهجمات ضد قوات الأمن المصرية من شأنها زيادة التأييد الشعبي لدولة أمنية جديدة. كما ينبع أيضا جزء من التعامل الصامت مع الحملة القمعية، وفقا للكاتب، من "كراهية دفينة لجماعة الإخوان المسلمين من الليبراليين، والتي أعمتهم عن التجاوزات بحق الإخوان، ولا يزال الخوف يمنعهم من التحدث بها. ولكن العالم شاهد هذا الفيلم قبل عامين على يد المجلس العسكري الذي ظهر في مأمن من رد فعل عنيف. ورغم عثرات المجلس العسكري المتكررة، فإن التعامل الأخرق مع اقتصاد البلد، واستخدام القوة ضد المتظاهرين، وقف الجمهور مع المجلس العسكري ورئيسه المشير محمد حسين طنطاوي.
ولكن كل ذلك انهار بسرعة إلى حد ما، خصوصا بعد سحل الشرطة العسكرية وتجريدها والدوس عليها.
ارتبك المجلس العسكري، وبعد ذلك بوقت قصير، قرر تسريع الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية احتراما فيما يبدو لمطالب المعارضة. ويبدو، كما يقول الكاتب، أن النسخة الحالية من الحكم العسكري قد استوعبت الدروس من أخطاء قادتهم السابقين، بتوجيه البلاد عبر سلسلة، أكثر تنظيما وتبسيطا، من الخطوات الانتقالية. ولكن الحساسية المفرطة للسلطات الجديدة من معارضي الانقلاب، كما يقول الكاتب، يمكن أن يخرب عليهم مسارهم. وفي كل الحالات، لا يبدو المستقبل مشرقا تحت حكم العسكر. ومع ذلك يجب على النظام الجديد تجنب مزالق الاقتتال الداخلي والتجاوزات، وإلا فإن مصر ستكون مرة أخرى خاضعة لأهواء الجنرالات. وإذا استسلم النظام (العسكري) الجديد لهذا الإغراء، فإن مصر ستذهب مجددا لثورة يبدو أنها مستمرة.
 هل يسعي السيسي لتصفية قيادات بالجيش المصري 
تحت ذريعة أنهم إخوان؟؟





الخميس، 13 فبراير 2014

دور الإمارات فى إبادة مسلمى أفريقيا الوسطى. فيديو




التــورط الإمــاراتى فى الحــرب ضد المســـلمين ؟!!
 فسينفقونهـــا ثم تكون عليهــم حســـرة
. ثم يغلبـــــون .



استمرار الدعم الإماراتى لفرنسا فى حربها ضد الإسلاميين
 فى إفريقيا حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بإفريقيا التى شهدت صعود الإسلاميين فى المشهد مثلما حدث فى مصر وليبيا وتونس، وهو ما دفع ولى عهد أبوظبى إلى القول
..  إنه مستعد لإطاحة الرئيس المصرى ..

 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا
 ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37).
.. ســـورة الأنفـــال ..



 "الإمــارات أصبحت الـدولــة المنبوذة عربيـا ودوليـا"
 ودولـة "العـاهرات العبرية المتحدة"




كشفت مصادر وتقارير غربية - بحسب بوابة القاهرة- النقاب عن استمرار الدعم الإماراتى لفرنسا فى حربها ضد الإسلاميين فى إفريقيا، وذكرت التقارير أن دعم أبوظبى لباريس لم يتوقف عند حدود الهجوم على إسلاميى مالى، بل امتد ليشمل حرب الإبادة التى تشنها هذا الأيام الميليشيات المسيحية ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى برعاية فرنسية وتمويل إماراتى، وأسفرت عن مجازر بشعة فى هذا البلد الأفريقى الواقع فى شريط دول الساحل والصحراء المحاذى للدول العربية شمال القارة. وأشارت التقارير إلى اعتراف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنه حصل على دعم مادي من الإمارات في العملية العسكرية التي تشنها فرنسا ضد ما سماه المسلحين المتشددين فى مالي، وقوله إن باريس وأبو ظبي لديهما نفس التوجهات فيما يخص الوضع هناك. ولفتت إلى أن ولي عهد ابو ظبي دفع 400 مليون دولار للجيش الفرنسي وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، وهو المبلغ الذي كان دفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.
 وكشفت التقارير عن أسباب هذا الدعم والتورط الإماراتى فى الحرب ضد المسلمين فى دول الساحل والصحراء التى تبعد عنها آلاف الكيلو مترات، وأرجعته إلى أمرين، الأول مناهضة محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للإمارات، التيارات الإسلامية والوقوف بقوة أمام أي توجه إسلامي، فى دول الساحل والصحراء، حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بإفريقيا التى شهدت صعود الإسلاميين فى المشهد مثلما حدث فى مصر وليبيا وتونس، وهو ما دفع ولى عهد أبوظبى إلى القول إنه مستعد لإطاحة الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى حتى لو دفع كل ميزانية إماراته، وهو ما تحقق بالفعل بعد عزل مرسى بدعم إماراتى واضح، فضلا عن تمويلها ميليشيات علمانية وفلول نظام القذافى فى ليبيا لمواجهة الإسلاميين، بينما فى تونس تدعم الأحزاب المناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى تصدرت الساحة هناك بأصوات الناخبيين.
 وبحسب التقارير فإن السبب الثانى الذى يدفع أبوظبى لدعم الحرب الفرنسية على المسلمين فى دول الساحل والصحراء، فهو أن الإسلاميين عندما سيطروا على شمالى مالى قضوا على تجارة المخدارت المنتشرة فى هذا المنطقة التى تعد معبرا من أفريقيا الى موانئ شمال القارة لتهريبها إلى العالم الخارجى، وكشفت التقارير عن مفاجأة مدوية بأن عددا من أولاد زايد فى الإمارات يعدون من أباطرة تجارة المخدرات وتهريبها على مستوى العالم. وذكرت التقارير أن المسؤولين الإمارتيين، أبدوا إنزعاجهم لفرنسا من وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم فى إفريقيا الوسطى، وأنهم أكدوا استعدادهم لتمويل أى عمليات لإزاحته من الحكم، كونه ينتمى لمرجعية أقرب للإسلاميين العرب فى شمال القارة ، وليس ما تعتبره أبوظبى "مرجعية الإسلام السمح" الذى تسعى لنشره، وأنه بعد إزاحته واصلت الإمارات دعم المليشيات المسيحية التى تعمل تحت غطاء فرنسى لإقتلاع جذور من تصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين من هذا البلد"، وهو ما أدى إلى المذابح البشعة الدائرة حاليا هناك. 
 وقالت التقارير إن أبوظبى تنتهج نفس المنهج فى مصر حاليا، بدفع السلطة الجديدة إلى عدم إجراء أى مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين،والتهديد بقطع المساعدات عن القاهرة، إذا لم يتم القضاء نهائيا على الجماعة التى يعتبرها محمد بن زايد أكبر خطر يهدد بقاء عائلته فى السلطة. 
 فى سياق متصل نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا مطولا عن الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطي. وأوضحت الصحيفة ، في سياق تقرير نشرته أمس الأربعاء، وأعده بيتر بوكارت، مدير قسم الطوارئ في منظمه هيومن رايتس ووتش ، أن مسلمي بانجي – وهي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى – يتعرضون لعدوان وانتهاكات بالغة على يد ميلشيات تسمي "مكافحة بالاكا "، وهى مكونة من جماعات محلية وجنود مواليين للحكومة السابقة، تهدف إلى قتل وتعذيب التجمعات المسلمة. وأوضح التقرير أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد في مارس، ومن حينها ظهرت هذه ميلشيات بالاكا ، لتقتل وتعذب المسلمين، حيث أعلنت مراراً وتكراراً أنها لا تريد أي من المسلمين على أرضها، كما أنها لن تتوقف عما تفعل "حتى تقضي على المسلمين تماماً، لأن هذا البلد ينتمي للمسيحيين فقط" .
وأضاف بوكارت: رائحة الجثث المتعفنة تنتشر في كل مكان ، فالأعداد التي تقتل من المستحيل دفنها على الفور ، وقد تترك أيام حتى يتم دفنها ، كما أن طرقة القتل والتعذيب في حد ذاتها ، طريقة بشعة جداً فمنهم من يذبح أمام عائلته، ومنهم من يتم حرقه حياً. ونقل بوكارت عن شهود عيان تفاصيل ما يحد ، منهم راعية ماشية مسلمة قالت إنها أُجبرت على مشاهدة ذبح أبنها صاحب الـ3 سنوات وطفلين آخرين يبلغان من العمر 10و14 عاماً على يد عناصر "مكافحة بالاكا" .
بينما قالت سيدة أخرى: لقد جاءت عناصر مكافحة بالاكا إلى منزلي وقتلوا زوجي ، وقاموا بتقطيعه بالمناجل هو إبني البالغ من العمر 13 عاماً ، ثم أضرموا النار في المنزل .
واختتم بوكارت تقريره بقوله: لقد استمعت إلى هذه الحكايات المأساوية ، وشاهدت سفك الدماء الذي لا حدود له ، وغلبتني دموعي ، ولكني أتمنى أن تجد رسالتي هذه أذن صاغية ـ ويتم التحرك الفوري لنجدة هؤلاء الأبرياء. وكانت صحيفة محلية أمريكية، قالت إن الجنرال ديفيد بترويس مدير المخابرات الأمريكية "سي . أي . أيه" السابق اعتبر في تصريحات لأحد المقربين منه، أن دولة الإمارات هى الدولة الأكثر خبرة وقدرة على قتل من وصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين" .
 وأضافت صحيفة " كيه كيد " التي تصدر بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في سياق تقرير مطول لها عن جهود مدير المخابرات الأمريكية السابق في مكافحة ما اسمته بـ "الإرهاب الإسلامي" إن الجنرال بترويس كان يرد بذلك على سؤال لأحد أصدقائه عن "ما هى أقدر الدول في الخليج الفارسي – حسب تعبير الصحيفة – على مواجهة الإرهاب الإسلامي؟ حيث كان رده قاطعا " إنها بلا شك الإمارات"!!. وأضاف بتريوس طبقا للصحيفة: إن الإمارات أكثر دولة خليجية خبرة في العمليات الخاصة واغتيال "الإرهابيين الإسلاميين" حيث اكتسب جنودها خبرة في ذلك من خلال مشاركتهم القوات الأمريكية في عمليات مثل هذه في أفغانستان ".
 وتابع:"لقد شاركوا ونفذوا – يقصد الجنود الإماراتيين – في عمليات كهذه تم تكليفهم بها في أفغانستان وكانوا ينفذون التعليمات بحذافيرها ولم تأخذهم رحمة بهؤلاء الإرهابيين "..حسب نص كلامه. ويضيف صديق بترويس ذاته للصحيفة أن مدير المخابرات الأمريكية السابق قال في الجلسة ذاتها " إن لديه معلومات عن أن الفرنسيين استخدموا جنودا إماراتيين في عمليات اغتيال مشابهة في حرب مالي مؤخرا".

كانت معلومات سابقة أشارت إلى تورط جنود إماراتيين بعملية اقتحام المسجد الأحمر في باكستان بتمويل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بجانب القوات الباكستانية وهو الهجوم الذي قتل فيه المئات من طلبة الدين الباكستانيين قبل سنوات خلال اعتصامهم في المسجد . وألقى عدد من المفكرين العرب الضوء على دور الإمارات الذى وصفوه بـ "المشبوه"، فى محاربة الإسلاميين، وسبق أن وجه الداعية الإسلامي طارق السويدان، سؤالًا عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر»، لأكثر من6 ملايين متابع له، قائلا: «هناك حكومة في الخليج أخذت على عاتقها التدخل في كل الدول، من أجل الحرب ضد الإسلاميين، ينفقون أموالهم لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون! من هي؟». 
وأضاف «سويدان»، في تغريدة أخرى له، "هناك حكام يخترعون معركة مع الدعاة ويخوضونها بحماس كما لو كانت حقيقية"، لافتا إلى أن "هناك حكام يكرهون الدعاة من أجل الكرسي، وهناك دعاة يكرهون الدعاة من أجل الحكام".
 وتابع الداعية الكويتي، قائلا: "هدفنا نهضة أمة تخلفت 400 سنة، وهدف البعض محاربتنا ظناً منهم أننا نستهدف كراسيهم أو أموالهم! يا قوم أنتم في وادٍ ونحن في وادٍ ، والله الحكم!".
وأثارت تغريدات السويدان، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وقام متابعوه بالرد عليه قائلين: هى دولة "الإمارات".
 وقال المغرد الكويتى أحمد سالم، " ما في دولة في العالم يا شيخنا العزيز تحارب الإسلام في شتى بقاع الأرض إلا الإمارات"، ورد عليه عبدالله الشمري"سعودي الجنسية"، قائلا: "الإمارات أصبحت الدولة المنبوذة عربيا ودوليا"، واصفا اياها بدولة "العاهرات العبرية المتحدة"، حسب تعبيره. 
لكن دولة الإمارات تنفي حربها على الإسلاميين، وتقول إنها تسعى لنشر ما تصفه ب"الإسلام السمح" واعترف بذلك فعليا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عندما قال خلال لقاء مع مسؤول أمني أمريكي طبقا لتسريبات "ويكليكس" إن بلاده تسعى بكل ما أوتيت من مال لمواجهة التشدد الإسلامي ولهذه الغاية تستضيف أبوظبي ما يعتبرون أنفسهم رموز التصوف الإسلامي، بعد بناء ضريح على قبر أبيه الشيخ زايد واستقطابه لرموز مثل الجفري وهو ما ترفضه مؤسسات صوفية عربية عدة. 
 وتقول دراسات تاريخية ومحللون إن اضطلاع أبو ظبي بمهمة مواجهة تيار الإسلام السياسي السني، ربما يعود لعقيدة باطنية حيث يعود أصول آل نهيان إلى إحدى الفرق الباطنية الشيعية ، ويرتبطون بعلاقات وثيقة للغاية مع إيران التي تحتل ثلاث من جزرها، في حين تحاول أبو ظبي جاهدة حاليا التقرب من إيران لتحقيق مشروع عزل السعودية سياسيا من خلال تمويل الحوثيين في اليمن ودعمهم إعلاميا.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




مرسي والسيسي في روسيا.. نتائج متفاوتة وإعلام منحاز - فيديو



السيسي يبحـــث عن الكاميــرات
 حتى في روسيا




زيارة مرسي لروسيا, رغم انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين 
التي تعتبرها روسيا جماعة ارهابية منذ أكثر من 10 سنوات
 يعد تغيرا في الموقف الروسي
واعتراف رسمي بجماعة الاخوان بعد الصراع المطول مع الاخوان
 .بينما قلل الإعلام المصري من اثر الزيارة.


وقع الإعلام المصري في تناقض بين زيارة كل من الرئيس محمد مرسي لروسيا في 20 أبريل 2013, وبين زيارة المشير عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع الحالي, لروسيا أمس. فقد قلل الإعلام المصري من نتائج زيارة مرسي لروسيا قبل أن تطأ قدمه أرض روسيا, مشيرًا إلى أنها "زيارة للتسول وطلب الاستثمارات الروسية لمصر".
 ووصل الأمر إلى حد إهانة مرسي, عبر تأكيد الإعلام على أن عدم استقباله من قبل الرئيس بوتين في المطار وإرسال مبعوث للرئاسة الروسية يعتبر تقليلا لشأنه, رغم أن هذا الأمر معتاد مع العديد من رؤساء دول العالم, الذين زاروا روسيا خاصة زيارات العمل غير الرسمية. 
 فعلى سبيل المثال عرض الإعلامي يوسف الحسيني, فيديو لزيارة الرئيس اليمني عبد ربة منصور وقارنها بزيارة مرسي, دون أن يعرض فيديو للقاء الرئيس مرسي مع بوتن وتوقيع الاتفاقيات المشتركة والمؤتمر الصحفي الإعلامي الذي تم بين الطرفين, وصب هجومة على أن روسيا رفضت استقبال مرسي رسميا, رغم كل المظاهر السابقة وقارنها باستقبال روسيا لرؤساء آخرين, بينما لم يوضح في كلامه أن الزيارة ليست رسمية وإنما زيارة عمل وأن بوتين استقبله بعد ذلك استقبالا رسميا.
ورحب الرئيس فيلاديمير بوتين بالرئيس محمد مرسي رسميا, ووقعا اتفاقيات مشتركة للتبادل التجاري والتعاون العسكري, وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا حضرته كافة وسائل الإعلام العالمية وتجاهله الإعلام المصري دون مبرر. واعتبر المحللون أن زيارة مرسي لروسيا, رغم انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين التي تعتبرها روسيا جماعة ارهابية منذ أكثر من 10 سنوات, يعد تغيرا في الموقف الروسي, واعتراف رسمي بجماعة الاخوان بعد الصراع المطول مع الاخوان, بينما قلل الإعلام المصري من اثر الزيارة.


وعلى عكس ما سبق, وقبل وصول المشير عبد الفتاح السيسي لروسيا, شن الإعلام المصري حملة ترويجية لزيارة السيسى ونتائجها, واعتبرها ردا على التجاهل الأمريكي للمشير ودوره السياسي في مصر, وتحول مصر بعيدا عن المحور الغربي إلى المحور الشرقي, وغيرها من التحليلات السياسية التي استبقت الزيارة. وأرسل وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرجي شويجو, أحد مندوبيه لاستقبال المشير عبد الفتاح السيسي في مطار موسكو, وجلس معه في استراحة المطار في انتظار لقاء وزير الدفاع أو وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف, وهو عكس ما حدث مع وزير الدفاع الروسي عند إستقبالة بمصر, فقد كانت الحفاوة الرسمية والتغطية الإعلامية المصرية ملحوظة للجميع ومع ذلك لم يعلق الإعلام المصري على هذا المشهد. بل إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي, جلس في إحدى غرف في مقر إقامته بضواحي موسكو, منتظرا وصول فلاديمير بوتين رئيس روسيا, الذي جلس معه لدقائق في جلسة غير رسمية, مرحبا
بزيارته لروسيا, كما يظهر من الفيديو الذي نشرته قناة روسيا اليوم.


وروج الإعلام المصري للزيارة واستبق القرارات والاتفاقيات التي ستحدث كنتيجة للزيارة, مشيرا إلى أنها زيارة مثمرة من كل الجوانب, والاتفاقيات العسكرية ستكون واعدة وغير مسبوقة, 
كما إشار الإعلام المصري ان الهدف الثاني للزيارة هو التمهيد لترشح المشير السيسي للرئاسة بسبب ارتدائه للزي المدني اثناء سفرة روسيا.


رؤية تحليلية في الشاشة المصرية ( العسكرية ) ! - بالفيديو



لمن يهمه الأمر.. رؤية تحليلية

 في الشاشة المصرية “العسكرية” !





عد الإنقسام الدامي الذي طال الشعب المصري انقسم الشعب لعدة أطياف أبرزهم قسمي المؤيد للإنقلاب العسكري والمعارض له , ومع بداية التحريض والعنف والأكاذيب التي تناولها الإعلام المصري قرر المعارضون للحكم العسكري اعتزال الإعلام المصري وشطب جميع القنوات المصرية الحكومية والخاصة والإكتفاء بالقنوات المؤيدة للشرعية فقط .. ولذلك قررت أن أنقل لكم هذه الصورة البسيطة التي تتكرر بشكل يومي في الإعلام المصري ! قمت بتلخيص بعض الأمور في عشر نقاط فقط , والباقي أكثر بكثير ولكن هذا ما يحضرني وأراه أبرز الأمور :-
 1 – بث الكراهية وتحريض الشعب على التعامل بأكبر درجات الخسة والخيانة والعنف إن لزم الأمر مع الملتزمين ( الإخوان ) , ( الجماعة الإرهابية ) !
2 – المتاجرة بكل صغيرة وكبيرة من دماء الضباط والعساكر اللي هما بيغتالوها لتصفية حساباتهم الخاصة أو بتقتلها الجماعات الجهادية أخذاً بالثأر , و الشاهد في الموضوع , اللعب على العواطف في المشهد واستعطاف الشعب وشحنه ضد الإسلاميين (الإخوان الجماعة الإرهابية) .!



3 – الهجوم على كل ما هو ضد ثورة 30 يونيو ( الإنقلاب العسكري ) ,
 حتى وإن كان موقفك حيادي وضد الظلم , فلا مانع من إختلاق إشاعات ضدك وتحريض الناس عليك ,
مثل موقف تركيا من سد النهضة , من فترة كان داود أغلوا يشدد على الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل , دلوقتي تركيا بقت بتدعم السد .. ازاي مش مهم المهم إن الناس هتصدق وخلاص طيب والمطلوب ؟ نقاطع كل سلعة تركية ونكره تركيا … ليه ؟
 كده مش بيدعموا مرسي ! يبقى خونة وإرهابيين !
4 – حلقات كاملة مدعومة برموز دينية ( مشايخ السلطان ) للتحذير من التكفير , والتشديد على كفر وخيانة كل من يتحالف مع الملتزمين ( الإخوان المسلمين ) ( الجماعة الإرهابية ) , وفتاوى بالجملة في تحليل دماء هؤلاء والمبادرة بقتلهم في أماكن معينة , مثل ما قاله سالم عبد الجليل 4-2-2014 في برنامج بهدوء مع عماد أديب , وقاله علي جمعة منذ شهر أو أكثر وغيرها من الفتاوى التي يرددها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة , وهي غنية عن التعريف .!



5 – السيناريو الجزائري ( تلفيق المصائب ) للإخوان ( الجماعة الإرهابية ) , مثل سقوط أبراج الضغط العالي وتعطيل بعض المنافذ الحيوية في الطرق العمومية مثل نفق الشهيد أحمد حمدي , منذ أيام .! المهم هو أن الإخوان المسلمون ( الجماعة الإرهابية ) تظهر للعوام أنهم يريدون قتل الناس وتعذيبهم بشتى الوسائل ما داموا قبلوا بالإنقلاب العسكري , وهذا الذي يردده الإبراشي ومن على شاكلته !



6 – إقحام الشعب في أكثر من دوامة واستغلال النوازل والكوارث والأحداث المحيطة في ذلك !
( أزمة الأنابيب” الإستفتاء ! ! 
انتخابات الرئاسة ! هل سيترشح السيسي ؟ هل سيفوز صباحي ؟ !
 هل سيشارك أبو الفتوح ! أنفلونزا الخنازير ” حقيقة ” لكن يروج لها في الإعلام بقدر أكثر من اللازم ! قرارات مخيفة للفئة الفقيرة ! منع استيراد التكتوك والموتسيكلات !
 وقف استيراد قطع الغيار ! القضاء على التكتوك والموتسيكلات !
 الخوف من أزمة وقود في الصيف ! أزمة الكهرباء قادمة ! …. الخ )
 كل هذا يؤدي إلى انهماك الشعب في دوامات متجددة تشغله كلياً عن التفكير السياسي
 كما كان قديماً أيام مبارك وأيام العسكر على مدى ما يقرب من ستون عاماً ( المواطن المطحون ) !

 7 – لعب بعض الإعلاميين على الطرفين , واستغلال الأخطاء الحكومية لتجميل الصورة العسكرية
 وتهيئة الناس لتقبلها وجلعها هي سفينة نوح التي تنقذ الناس من الطوفان الذي تعيشه مصر حالياً ! ( إرهاب – أزمات اقتصادية – غضب شعبي لضيق المعيشة وارتفاع الأسعار – مظاهرات – تخوف أمني وشعبي … الخ ) !
بالإضافة لتصريحات ( الرتب العسكرية ) مثل سامح سيف اليزل ومحمد كامل ” الراجل اللي ورا عمر سليمان ” والكثير من هؤلاء لإثبات أن نظرية مصر محتاجة راجل عسكري !

 8 – غض الطرف وتجاهل كل التجاوزات والجرائم العسكرية متعمد , فمن قتل نبيل فراج ! ومن فجر مدرية أمن المنصورة ؟! 
ومن فجر مدرية أمن القاهرة ؟!
 ومن قتل محمد مبروك ,
 ومن قتل فادي سيف ! من القادم ولماذا ؟! 
 ألم يبرئ عمرو أديب الإخوان من دم محمد مبروك ؟!
 ألم يبرئ الطب الشرعي الإخوان من دم نبيل فراج ؟!
ألم يبرئ القرموطي الإخوان من تفجير المنصورة ؟!



9 – إيهام الشعب الساذج المغفل العبيط الأهبل أن أمريكا تدعم الإخوان المسلمين !
وأن أمريكا هي راعية الإرهاب ! شوف ازاي ! وترديد ذلك دائماً ولا مانع من بعض الجمل الوهمية ( السيسي يصفح أوباما ) ( السيسي يشدد خطابه لأمريكا ويؤكد لن نسمح بتدخل أحد في الشأن المصري ) بالإضافة لملف التخوين والتجسس والتخابر وحماس وتركيا … الخ ! … الخ !
حقيقة علاقة مصر بأمريكا وإسرائيل ؟

10 – الترويج للسفهاء والأراجوزات وكلاب السكك وعبيد العسكر الذين طفحوا في كل مكان
وظهورهم ضد العسكر والقادة وهم لاعقي بيادات من الدرجة الأولى الممتازة ! لأجل أن يصدق الشعب ولو نسبياً أن هناك حرية رأي وديمقراطية نزيهة ! إحساس بالقرف والشذوذ الفكري والعفن والبله المغولي ! كل ما سبق سيفرز في مصر ” سيناريو ” خطير وجديد من نوعه ! لا نعلم أين سيذهب العسكر بمصر !؟ لكن كل الأحداث الجارية على الساحة تدل على أن القادم لا ينبئ بخير على الإطلاق ! نسأل الله أن يحفظ مصر وأن يدرك أهلها المؤامرة الداخلية التي تنفذ ضدها بأوامر أمريكية صهيونية !
رابط لمن هو ضد العسكر !. ” الربعاويين ”

رابط لمن هو في صف العسكر ” السيساويين ” !
 http://coup2013.com/why/




الأحد، 9 فبراير 2014

أصبحنا أضحوكة العالم ( كاريكاتيرات عالمية لما بعد الإنقلاب) - بالصور والفيديو



أصبحنـــا أضحـــوكة العــــالم
 (مجموعة كاريكاتيرات عالمية لما بعد الإنقلاب)


علاء صادق يعتذر للرئيس المؤقت عطية مندور?!
عبد القادر خان يفسر حلم السيسى بالرئاسة 
والساعة الاوميجا بشكل خطير جدا