السبت، 22 مارس 2014

( رجل لكل العصور ) في أوضاع مخلة بالآداب السياسية. فيديو


بكري: أوباما يدعم ترشح السيسي للرئاسة 
ويعلم أنه سيفوز بالإنتخابات؟


– تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عدد من الصور والفيديوهات للكاتب الصحفي مصطفى بكري تلخص قصة حياته، فمع مرور أكثر من نظام منذ ثورة 25 يناير، وتوالى جلوسه مع جميع من يحكم مصر، حيث إستطاع بكري التكيف والتلون مع أي نظام سواءً في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ثم عهد المجلس العسكري ثم حكم جماعة الإخوان المسلمين، وأخيراً أعلن بكري دعمه لترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي للإنتخابات الرئاسية مؤكداً أنه «هيروح ويجيبه من بيته» ليكون رئيس مصر، معلناً أنه ساهم في تراجع الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق عن الترشح للإنتخابات الرئاسية، من أجل السيسي .. شاهد الصور والفيديو:



مصطفي بكري
 اللى يقـــول عليــــه السيسي يمشـــي

بكري: أوباما يدعم ترشح السيسي للرئاسة ويعلم أنه سيفوز بالإنتخابات ... كشف الكاتب الصحفي، مصطفي بكري اليوم، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعم ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، ويعلم أنه سوف يفوز بالانتخابات، وأن أمريكا سوف تدعمه كرئيس، لكن من المهم أن يحتوي الإخوان في الحياة السياسية. 
وأضاف بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» علي قناة صدي البلد، إن أوباما أكد للرئيس الفلسطيني أبو مازن أن واشنطن سوف تستمر في تقديم المساعدات العسكرية لمصر، لافتا إلي أنه قلق من الوضع الاقتصادي والسياسي في مصر .. شاهد الفيديو:










جهود فريق ملاحقة مجرمي الحرب بمصر امام الجنائية الدولية..فيديو.



تفاصيل جهــود فريق ملاحقــة مجرمي الحــرب بمصــر


الوزراء جميعا يتحملون مسؤولية هذه الجرائم، على الرغم من أنها تمت بتعليمات من السيسي.. نحن نعلم من المسؤول عن هذه الجرائم، ولدينا دلائل بالتفاصيل جمعناها في موقع الأحداث من الضحايا وشهود العيان ... والملاحقة لن تستثنى احد.. تصريحات خاصة للمحامي طيب علي: 
● لدينا ما يكفي من الأدلة .. والآن بدأت مرحلة الاستفادة من هذه الأدلة. 
●السلطات المصرية تعاملت مع الشهادات المصورة من داخل الزنازين بطريقة "غير مسؤولة".  
● لدينا لقاءات منتظمة مع الجنائية الدولية.. والمحكمة لا تمتلك خيارا سوى قبول الدعوى المقدمة ضد النظام العسكري.  
● سنستخدم "الولاية القضائية الدولية" لملاحقة المجرمين عند سفرهم لأكثر من 16 دولة.
● الملاحقة لن تستثني أحدا... وسنتحدى مبدأ الحصانة أمام المحكمة البريطانية العليا.  
● لدينا من الخبرة في ملاحقة مجرمي الحرب ما يجب أن يدفع النظام المصري للقلق. تجربتنا طويلة في ملاحقة مجرمي الحرب.. تسهل عملنا مع أجهزة الشرطة المحلية.. ضابط إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب في اقتحام سفينة "مرمرة" هرب من بريطانيا بعد يوم من دخوله في أكتوبر الماضي بسبب مطالبتنا في اعتقاله قال المحامي البريطاني المعروف طيب علي لـ "عربي21" إن الفريق القانوني الدولي المكلف بمتابعة جرائم الحرب المرتكبة من قبل السلطات المصرية بعد الانقلاب وصل إلى مرحلة مهمة وحاسمة من البحث والتحقيق في الأدلة.
وأضاف علي، الذي ينسق أعمال الفريق الدولي، إن المحامين حصلوا على أدلة كثيرة وكافية حول جرائم ضد الإنسانية ارتكبت من قبل نظام الانقلاب العسكري في مصر، وأن الفريق الآن دخل في مرحلة جديدة هي مرحلة ملاحقة المتهمين بارتكاب هذه الجرائم.
 ويقول علي واثقا بما تم إنجازه: "على صعيد الأدلة، يمكنني القول أننا نملك أدلة ممتازة، فنحن مثلا نعلم وبالدليل أن الوزراء قد اتخذوا بعض القرارات بالإجماع، وكان لهذه القرارات تداعيات على الأرض، كما حدث في مجزرة رابعة وما تم ارتكابه من تعذيب في السجون، وبالتالي فإن هؤلاء الوزراء جميعا يتحملون مسؤولية هذه الجرائم، على الرغم من أنها تمت بتعليمات من السيسي.. نحن نعلم من المسؤول عن هذه الجرائم، ولدينا دلائل بالتفاصيل جمعناها في موقع الأحداث من الضحايا وشهود العيان... وتابع أن "ما أستطيع قوله أننا نمتلك ما نحتاج من أدلة وقد بدأت الآن بالفعل مرحلة العمل لما ينبغي علينا أن نعمله".  
جـــرائم التعـــــذيب
وأشار طيب علي في حوار حصري مع "عربي 21" إلى أهمية الفيديو الذي حصل عليه الفريق القانوني الدولي ونشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، والذي أظهر صورا من داخل الزنازين عن الأوضاع المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون في مصر، كما عرض شهادات لمعتقلين، لا يزالون رهن الاعتقال، عن التعذيب الذي تعرضوا لها أثناء التحقيق، منوها إلى أن فريقه يمتلك فيديوهات أخرى لا تقل أهمية عن الفيديو الذي تم الكشف عنه. 
وبحسب علي، فإن الفيديو المنشور يمتلك أهمية بالغة لأنه يتحدث عن حدوث تعذيب أثناء التحقيق وهو أمر محرم دوليا، مضيفا أن الفيديو يمثل شهادة من الضحايا أنفسهم، "ومن المعروف أن شهادات الضحايا هي أعلى مستوى من الشهادات التي يمكن أن تستخدم كأدلة في التحقيق مع مرتكبي الجرائم"، ولم ينس المحامي الإشادة بأصحاب هذه الشهادات "أريد أن أحيي شجاعة المعتقلين الذين قدموا شهاداتهم من داخل السجن (...) وأؤكد أن الجيش الآن يبحث عنهم وأتمنى أن أعرف ماذا حصل لهم إذا تم التعرف عليهم من قبل الجيش". 
وأبدى علي استغرابه من طريقة تعاطي السلطات العسكرية في مصر مع الأدلة والشهادات الموجودة في الفيديو، مشيرا إلى أنه سجل حديثا، خلافا لما تدعيه بعض وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب: "عندما تم الكشف عن الفيديو المسجل في السجن، كان الرد الفوري من السلطة العسكرية في مصر أنه مزور، وأنه غير حقيقي... السلطة لم تطلبه منا للتحقق منه وبدلا من ذلك نفته مباشرة... الإجراء الطبيعي المتوقع من أي سلطة مسؤولة هو أن تطلب الأدلة المصورة حتى تقوم بالتحقيق فيها وهذا لم يحدث، بل إن ما حدث هو أن السلطة المصرية شككت فيه مباشرة وقالت إنه مزور". 
 وتساءل: "كيف عرفوا ذلك؟... إنني أتحدى السلطات المصرية أن تلجأ للقضاء للبحث بصحة الفيديو وما جاء فيه". وأشار طيب إلى أن عددا من المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام في العالم طلبوا منه نسخا من الفيديوهات للتحقق منها، بينما لم تفعل الحكومة المصرية ذلك على الرغم من أهمية هذه الأدلة، "فهي تقوض أي إجراء قانوني مهما كان صغيرا في مصر الآن، لأن الشهادات تقول إن المعتقلين تعرضوا للتعذيب للحصول على اعترافات، وهذا يشكك بأي إجراء من النظام القضائي المصري". 

 ● الجنـــائية الدوليــــة
وقال منسق الفريق القانوني الذي يضم عددا من المحامين المرموقين على مستوى العالم، إن اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية هو أحد الخيارات التي يمتلكها الفريق لملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في مصر، وأن لقاءات قد تمت بالفعل بين المحامين وبين المحكمة الجنائية الدولية بخصوص هذه القضية، وأشار، ردا على سؤال لـ "عربي 21"، إلى أن عدم انضمام مصر لاتفاقية روما لا يعني أن الحكومة العسكرية محصنة ضد الملاحقة. 
 وأضاف أن الفريق مكلف من الحكومة الدستورية- حكومة مرسي-، وهو ما يجعل المحكمة لا تمتلك أي خيار سوى قبول الدعوى، لأنها- أي المحكمة- مؤسسة قانونية تتعامل بالقانون والدستور وليس مؤسسة سياسية تتعامل بالأمر الواقع. وأضاف "إذا كان السيسي يمتلك القوة ويستطيع أن يعتقل الآلاف ويسيطر على الدولة بالقوة فهذا لا يعني أنه أصبح يمثل الحكومة الشرعية، بل هو حكومة الأمر الواقع.. بينما، في الجانب الآخر، كون الحكومة الدستورية تعرضت للإزاحة بالقوة فإن هذا لا يعني أنها فقدت موقعها كحكومة شرعية، وبما أننا نتقدم للجنائية الدولية من منطلق قانوني دستوري، فإن هذا يجعل المدعي العام لا يمتلك أي خيار سوى التعامل مع الشكوى". 
وتابع: "مهما تغير من يقيم في المباني الرئاسية في مصر، فهذا لا يغير من حقيقة أن الحكومة الدستورية هي الحكومة الدستورية حتى الآن". 
 وبدا علي متيقنا من استراتيجية الفريق الذي ينسق أعماله، "يوجد شواهد تاريخية استجابت فيها الجنائية الدولية للتحقيق في دول غير أعضاء في اتفاقية روما... ساحل العاج أحد هذه الشواهد؛ حيث حققت الجنائية في جرائم حرب اتهم بها رئيس الأمر الواقع بطلب من الرئيس المنتخب الذي لم يمكن من الحكم"، ولكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل حتى لا يظهر معلومات قد تضر باستراتيجية الفريق في إقناع المحكمة الجنائية الدولية. 
 ● الولايــــة القضـــائية الدوليـــة.
وأضاف المحامي طيب علي أن الخيار الآخر الذي يمتلكه الفريق القانوني لملاحقة مرتكبي الجرائم هو تقديم دعاوى ضدهم في الدول التي تطبق ما يعرف بـ "الولاية القضائية الدولية"، وهي الولاية التي تجبر أجهزة الشرطة والقضاء المحلي في أكثر من 16 دولة على التحقيق في أي دعوى تقدم ضد متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أي مكان من العالم. 
ويقول علي "أنا أمثل حزب الحرية والعدالة والحكومة الدستورية في مصر، ولكنني أيضا أمثل عددا كبيرا من الأفراد المدنيين المتضررين من الانتهاكات، مثل الضحايا وشهود العيان والذين اعتقلوا دون سبب، كما أمثل أيضا مواطنين بريطانيين كانوا موجودين في مصر وقت ارتكاب الجرائم، وهم لا ينتمون لأي تيار سياسي في مصر... وهو ما يعني أننا نمتلك تفويضا من جهات مختلفة لاتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي الجرائم وأن هذه الملاحقة القانونية ستستمر بغض النظر عن أي تطور سياسي في مصر نحو الانفراج أو التأزم". 
وتقوم استراتيجية الفريق القانوني الدولي على ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مصر في حال سفرهم إلى إحدى الدول التي تطبق بند "الولاية القضائية الدولية"، حيث يقول علي: "أعضاء الحكومة والمسؤولون العسكريون المتهمون بارتكاب جرائم يريدون السفر للقيام بمهمات حكومية أو لأسباب عائلية أو شخصية... وهذه هي الفرصة التي أنتظرها، إذ أنني أستطيع تقديم شكوى ضدهم لأجهزة الشرطة المحلية للتحقيق معهم... وهذا يمكن أن يتم في عدد من الدول التي تطبق الولاية القضائية الدولية بما فيها بريطانيا، وعند ذلك ستحقق الشرطة بالأدلة وإذا وجدتها حقيقية فإنها ستأمر باعتقال المتهمين". 
وكشف طيب بأن قضايا قد رفعت بالفعل لاعتقال مسؤولين مصريين متورطين بالجرائم، ولكنه رفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل سواء ما يتعلق بتواريخ رفع القضايا أو أسماء البلدان التي تمت فيها، أو أسماء المتهمين المعنيين، مضيفا أنه سيتم الكشف عن كل هذه المعلومات في الوقت المناسب. 

 ● تحــدي حصــانة المسؤولين الحكـــوميين .
وفي سؤال "عربي 21" للمحامي علي حول موضوع الحصانة للوزراء، وإن كانت تعيق ملاحقتهم تحت بند الولاية القضائية الدولية، قال إن "من يتمتع بالحصانة اليوم قد يخرج من منصبه غدا ليفقد هذه الحصانة، وعندها سيتم اعتقاله، وهذا ما حدث مع تسيبي ليفني التي طلب التحقيق معها عندما كانت وزيرة للخارجية؛ وعند الانتهاء من التحقيق في الأدلة كانت قد خرجت من المنصب، فسقطت عنها الحصانة، وصدر أمر باعتقالها. وتابع أنه من المعروف أن "هذه هي حال السياسة، فقد تكون اليوم في الحكومة وتتركها غدا، وكما هو معلوم لدينا فإن بعضا ممن شاركوا باتخاذ القرارات التي ترتب عليها ارتكاب جرائم قد غادروا الوزراة بالفعل". ولكن الفريق القانوني الدولي، كما يقول علي، لن يكتفي بانتظار خروج مرتكبي الجرائم من مناصبهم، بل إنه يتبع استراتيجية مدروسة لمحاسبة المجرمين حتى وهم على رأس عملهم، يقول طيب: "يوجد للوزراء وبعض المسؤولين حصانة ضد الملاحقة، ولكننا سنتحدى هذه الحصانة أمام السلطات المحلية في بريطانيا ومن ثم في كافة الدول الأوروبية، ونحن نعمل الآن مع الشرطة هنا بالرجوع للقانون الدولي، ونحاول الاتفاق على تعريف مفهوم الحصانة بالقانون، وبناء عليه فإننا لن نعمل فقط على المطالبة باعتقال من هم خارج الحكومة الآن وننتظر من يعملون بالحكومة حتى يفقدوا مناصبهم، ولكننا سنعمل أيضا على تحدي الحصانة الموجودة لدى من هم في مناصبهم الآن، لأننا لا نستطيع أن نخذل الضحايا وعائلاتهم من موكلينا الذين ينتظرون منا تحقيق العدالة وملاحقة مرتكبي الجرائم". 
 وأضاف علي إن "تاريخ المحاكم المختصة بجرائم حقوق الإنسان فيه الكثير من الشواهد على تجاوز عقبة الحصانة، فقد تمت ملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير مع أنه لا يزال في مكتب الرئاسة، كما تم اعتقال الرئيس التشيلي السابق أوغستو بينوشيه في لندن على الرغم من تمتعه بحصانة كعضو في مجلس الشيوخ التشيلي، إضافة إلى اعتقال عسكري نيبالي سابق أثناء زيارته لبريطانيا في العام 2013 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في بلاده، مع أنه لا يزال يتمتع بحصانة كونه يعمل دبلوماسيا في الأمم المتحدة".
الأمر الذي أكد لعلي أن عمل الفريق القانوني ليس نوعا من الرفاهية "بل هو عمل قابل لتحقيق نتائج عملية". "قامت استراتيجية الفريق القانوني في "تحدي الحصانة" للمتهمين بارتكاب جرائم على الطلب من الشرطة التحقيق مع بعض هذه الشخصيات التي تعمل ضمن النظام العسكري في مصر للحصول على رد من الشرطة بأنهم يحملون حصانة بحيث يستخدم المحامون هذا الرد للاسئناف ضده في المحكمة العليا؛ يقول علي: "لقد حصلنا على ما نريد حتى نتحدى هذا الرد قضائيا، لأننا نريد أن نؤكد ان لا حصانة لأي متهم مهما كان موقعه" بحسب علي. 

 ● فريق خبيـــر وواثق من النتـــائج . 
وأنهى علي موجّها رسائل مزدوجة للضحايا وللمتهمين بارتكاب الجرائم على حد سواء قائلا لـ"عربي21": "يجب أن يُلاحظ أننا نعمل في مجال ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية باللجوء إلى بند الولاية القضائية الدولية منذ زمن بعيد، ولهذا فإن الشرطة البريطانية خصوصا تأخذ الدعاوى المقدمة من قبلنا على محمل الجد". 
 ويضيف علي أن فريقه القانوني بات معروفا بمهنيته وحرفيته في مثل هذا النوع من القضايا من قبل الشرطة، ولذلك فإن إجراءات التحقيق بالشكاوى التي يقدمها الفريق تأخذ وقتا أقل من المتوقع. وللدلالة على خبرة الفريق بهذا النوع من القضايا، يقول علي: "نحن لا نعمل فقط لملاحقة النظام المصري، بل لدينا تجارب أخرى أيضا، فنحن على سبيل المثال لاحقنا تسيبي ليفني وأضطرت للهرب من لندن خوفا من الاعتقال، وطالبنا الشرطة البريطانية في تشرين الأول/ أكتوبر 2013 بالتحقيق مع قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق أليعازر ماروم؛ وهو المسؤول المباشر عن تنفيذ اقتحام سفينة "مافي مرمرة" وسفن أسطول الحرية في العام 2010، وأحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب أثناء ذلك الاقتحام. 
وتابع "لقد تلقينا ردا رسميا من الشرطة أن ماروم خرج من بريطانيا في اليوم التالي لدخوله، وأنه لم يعد لتقديم محاضرة كان مدعوا مسبقا لتقديمها، وهو ما يؤكد أنه هرب، من وجهة نظري، وهو ما يعني أيضا أن الشرطة لم ترفض طلب التحقيق بل إن خروجه من البلاد هو الذي أوقف التحقيق". 
 وأكد علي أن فريقه قدم بالفعل للشرطة البريطانية طلبات للتحقيق والاعتقال ضد عدد من مسؤولي النظام العسكري المصري المتهمين بارتكاب جرائم حرب، مضيفا أن عددا من محققي الشرطة المختصين يعملون في هذه اللحظة لدراسة هذه الدعاوى والتحقق منها. ويختم علي حديثه حول ملاحقة مجرمي الحرب في مصر بتوجيه رسالة للأفراد الذين يعملون بإمرة النظام المصري قائلا: "يجب أن يكون واضحا أن أي نظام عسكري ليس حريصا على أفراده أو على السياسيين الذين يعملون لمصلحته، وقد بدا ذلك واضحا أثناء التغيير الحكومي الأخير حيث لم يتم إعلام الوزراء بإقالتهم وعلموا بذلك من الإعلام!... أنت تخاطر بمستقبلك وحياتك وأخلاقياتك لأجل نظام عسكري لا يكترث بك.. وأنت بعد خروجك من الخدمة لا تتمتع بالحصانة في أي بلد".




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





الانقلاب العسكري في مصر .“تحالف المصلحة ” مع الأحزاب العلمانية والتحديات



ما الذي استفادته الأحزاب غير الإسلامية في مصر من الانقلاب؟


نشر مركز كارنيجي – بيروت ورقة بحثية بخصوص الأحزاب غير الإسلامية، (العلمانية بكلمة أخرى)، في مصر وفرصها بعد الانقلاب العسكري في مصر والتحديات التي تواجهها في غياب قسري لأكبر الأحزاب السياسية المصرية وأكثرها قدرة على الحشد: الإخوان المسلمين. ومن بين عشرات الأحزاب التي تأسست في مصر بعد سقوط حسني مبارك، وأكثر من 50 حزباً “غير إسلاميا” تمثّل مجموعة من الإيديولوجيات بما فيها الاشتراكية والليبرالية والقومية، هناك عدد قليل من الأحزاب التي تناولتها الورقة بالرصد والتحليل. ومن بين تلك الأحزاب: حزب المصريين الأحرار، وهو حزب تأسس في العام 2011 ويتم تمويله بصورة أساسية من جانب اثنين من كبار رجال الأعمال، نجيب ساويرس ورؤوف غبّور.
يمثّل الحزب خطاً اقتصادياً ليبرالياً واضحاً. وهو يدعو إلى تبنّي سياسات السوق الرأسمالية والحريات غير المقيَّدة وحقوق المواطنة والفصل بين الدين والدولة. وقد اتَّهمت الأحزاب الإسلامية حزب المصريين الأحرار بشكل منتظم بأنه يدعو إلى العلمانية.
 والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي تأسّس في تموز/يوليو 2011، ويمثل تياراً جديداً في الفضاء السياسي المصري. وهو يشبه الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا التي تنادي بالإصلاح التدريجي للمجتمع والحكم لتحقيق دولة الرفاه في إطار سوق رأسمالية منظّمة. وحزب الدستور الذي يدعو إلى تبنّي مواقف وسياسات مماثلة لتلك التي يتبنّاها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. أسّسه محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نيسان/أبريل 2012.
 ويضمّ المشهد أيضاً عدداً من الأحزاب الإشتراكية واليسارية التي تمتدّ جذورها الإيديولوجية إلى عهد عبد الناصر. إذ تكثر الأحزاب اليسارية في مصر، وهي تشتهر بعلاقاتها مع جماعات العمال أكثر منها بتحقيق أي نجاحات انتخابية أو سياسية ملموسة. واليوم ثمّة مجموعة واسعة من الأحزاب التي تمثّل العديد من أنماط اليسار، من حزب التجمع (الحزب الوطني التقدمي الوحدوي)،

والأحزاب العربية الناصرية إلى حركة التيار الشعبي المصري برئاسة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وتدعو هذه الأحزاب إلى زيادة مخصّصات الرعاية الاجتماعية، ودعم حقوق العمال، والحدّ من التفاوت الاقتصادي. كما أن ثمّة مجموعة من الأحزاب غير الإسلامية التي تضمّ أنصار الحنين للدولة (أو “الدولة العميقة”) والاستقرار المتصوَّر لعهد مبارك. وتشمل هذه الجماعات حزب المؤتمر وحزب الحركة الوطنية المصرية، الذين أصبحوا أكثر صخباً في أعقاب الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. ويتولّى قيادة هذه الأحزاب بشكل رئيسي أشخاص مرتبطون بصورة مباشرة بنظام مبارك (معروفون باسم الفلول)، مثل أحمد شفيق مرشح الرئاسة السابق، وهم يردّدون شعارات شوفينية دعماً لمؤسّسات الدولة وخصوصاً الجيش. في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أنشأ أعضاء سابقون في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك جبهة مصر بلدي، وهي جبهة سياسية تدعم خريطة الطريق الانتقالية في البلاد وتدعو وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للترشح لمنصب الرئاسة. ورغم -أو بسبب- تعدد الأحزاب السياسية من هذا النوع، فإن الأحزاب السياسية غير الإسلامية لم تحصل على أكثر من 23.3٪ من مجموع المقاعد، بينما فازت الأحزاب الإسلامية ب71.5٪ من المقاعد، بينما كانت بقية المقاعد من نصيب المستقلين. كان الوفد أكبر حزب غير إسلامي في البرلمان، حيث حصل على 41 مقعداً، يليه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بستة عشر مقعداً، وحزب المصريين الأحرار، بخمسة عشر مقعداً. وقد خاض الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب المصريين الأحرار حملتهما الانتخابية مع حزب التجمع اليساري كجزء من الكتلة المصرية.
 أما بالنسبة لنقاط الضعف التي تعاني منها هذه الأحزاب، فالواقع أن الأحزاب غير الإسلامية في مصر تعاني منذ فترة طويلة من مجموعة من أوجه القصور الخطيرة التي تتعلّق بالقيادة والتنظيم وتطوير البرامج السياسية والتمويل. ومن ناحية أخرى، فإن العديد من هذه الأحزاب لم تستطع خلال الفترة التي تلت الانقلاب العسكري أن تكون على قدر المسؤولية السياسية أو أن تقدم للمواطنين بوادر يمكن البناء عليها. بذلت بعض الأحزاب جهوداً ملموسة لإيصال رسالتها إلى المناطق الريفية في الدلتا وصعيد مصر والتحرّر من طبيعتها التي تتمحور حول القاهرة، لكن الانقلاب العسكري كان انقلابا على العملية السياسية برمتها، وتضررت بفعل التدخل العسكري في مصر جميع الأحزاب السياسية.
 لقد تم بالتأكيد تقليص مساحة النقاش السياسي المفتوح والتنظيم في الأشهر الأخيرة. فقد تغير المشهد السياسي بشكل كبير منذ عزل مرسي، وهو يشبه في بعض النواحي أجواء ما قبل كانون الثاني/يناير 2011. إذ أن الحملات القمعية والاعتقالات الجماعية الأخيرة، فضلاً عن استمرار حساسية مؤسّسات الدولة تجاه الأصوات المعارضة، تخلق جواً لايسمح بتكافؤ الفرص أمام القوى السياسية المتنافسة أو بنمو مجتمع ديمقراطي في نهاية المطاف. وعلى رغم أن غير الإسلاميين والقوى الحكومية تعاونت في عزل مرسي، فإن “تحالف المصلحة ” هذا لم يسفر عن تحقيق أي مكاسب ملموسة للأحزاب غير الإسلامية أو للمعسكر “الديمقراطي” على وجه الخصوص. لم يصب تقليص المجال السياسي القوى غير الإسلامية كما أصاب بها جماعة الإخوان المسلمين، والتي تتعرّض لحملة قمع منظَّمة تقودها الدولة، لكنه أثَّر عليهم بصورة سلبية.

وقد فشلت القوى “المؤيّدة للديمقراطية” – التي دعمت الانقلاب العسكري وشاركت في الحكومة التي شكلها الجيش في مصر- إلى حدّ كبير في الاستفادة من المجال السياسي الذي أتيح لها بسبب الضرر الذي لحق بجماعة الإخوان المسلمين، وأخفقت تلك القوى في تطوير أي رسالة سياسية واضحة أو انتهاز الفرصة لبناء قاعدة أنصار شعبية ثابتة.
 وقد وضعت حملة التشويه التي أطلقتها وسائل الإعلام ضد أي معارضة للدولة، بالإضافة إلى وجود جو شوفيني من الحماس الوطني المتصاعد، العديد من الحركات الشبابية والأحزاب السياسية غير الإسلامية في موقف دفاعي، ما دفع معظمها إلى التوافق مع الدولة المدعومة من الجيش وقبول خارطة الطريق السياسية وإلا فسيتم استبعادها أو نبذها.
وتقول الورقة إن الأحزاب العلمانية -الديمقراطية (!)- قد تستفيد من القمع الوحشي الذي يتعرض له المعارضون السياسيون ومن الأهمية بمكان هنا التمييز بين القاعدة الأساسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث متوقع أن يقاطع الكثير منهم العملية الانتخابية برمّتها هذا العام، وبين الناخبين المتردّدين الذين صوَّتوا للإخوان ليس من باب الولاء ولكن لأنهم تعاطفوا مع الإخوان أو لأنهم لم يكونوا يرغبون في أن ينجح الأفراد أو الجماعات المرتبطة بعهد مبارك في عامي 2011 و2012. وبالتالي يمكن للأحزاب غير الإسلامية كسب أصوات إضافية إذا ما تمكّنت من إيجاد وسيلة لجذب هذه الفئة من الناخبين المتردّدين.
 المصدر: كارنيجي + نون بوست


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






حتي لا ننسي : الحفـله الراقصة ليلة الأحد 4 يونيو 1967 ليلة النكسة..فيديو.


:: وحــتي لا نـنســي :: 
 حــفــلــه راقصة حتى الصبــاح ليلة يــوم لأحد 4 يونيو 1967  
.. في الصبـــاح الـتـــالي ..
كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق قاعدة أنشاص الجوية 
وتدك القــاعدة بالقنــابل الثقيلة والصــواريخ
.... حتــي سوتهـــا بالأرض! ....
 أخطر مكالمة في تاريخ مصر 
بين عبدالناصر والملك حسين قبل نكسة 67 بساعات..!!



... في يوم أول يونيه 1967 ...
تقرر إجراء حفل غنائي في أكبر قاعدة جوية مصرية بأنشاص تحييها الفرقة الذهبية بقيادة الموسيقار صلاح عرام.. ثم فجأة وبدون إبداء الأسباب تغير موعد الحفل إلي يوم 4 يونيه أي ليلة النكسة. 
سهر الطيارون والضباط والجنود في الحفل حتي السادسة صباح يوم 5 يونيه، رغم أن الحفل كان مقرراً الانتهاء منه في الثالثة قبل الفجر .. وقد حدثت مفاجأة في الحفل، حيث قرر الفنان عبدالحليم حافظ الاعتذار فجأة عن المشاركة في الحفل دون إبداء الأسباب.. بينما شارك في الحفل الفنان محمد رشدي وفايدة كامل وماهر العطار وشهرزاد وقدمت الراقصة زينات علوي فقرة أسعدت الضباط والجنود .. 
وبعد دقائق مع انتهاء الحفل ورحيل الفنانين إلي القاهرة، كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق قاعدة أنشاص الجوية وتدك القاعدة بالقنابل الثقيلة والصواريخ حتي سوتها بالأرض! 
وبعد النكسة استدعي العقيد طيار حسني مبارك - الذي صار فيما بعد رئيساً للجمهورية - استدعي الموسيقار صلاح عرام للتحقيق معه حول أسباب إقامة الحفل الغنائي في هذا اليوم تحديداً - ليلة النكسة - ومن الذي دعا إليه، ومن شارك فيه من الفنانين.» الوفد« أجرت حواراً ساخناً مع الموسيقار صلاح عرام ليروي لنا تفاصيل ليلة النكسة في أكبر قاعدة جوية مصرية .. وماذا حدث قبل وأثناء وبعد الحفل، ..

وثائقي نكســة 1967. الجــزء الأول "الطــريق إلى الحــرب"


وثائقي نكسة 5 يونيو 1967 -- الجزء الثاني "ما بعد الحرب"


وهذا نص الحـــوار: 
 مــاذا حدث مســاء ليلة 4 يونيـو 67؟
 - كانت مصر في هذه الفترة في حالة تعبئة عامة، وكانت الناس تنتظر الحرب بفارغ الصبر وكانت الشوارع مليئة بإعلانات عن التبرع والجهاد وكنا نحن كفنانين نمتليء بالحماس ونقوم بالأعمال الفنية والغنائية الوطنية لبث الحماسة في نفوس الشعب والجيش، وفي 1 يونيو اتصل بنا رئيس الإذاعة في ذلك الوقت عبدالحميد الحديدي، وأمرنا بأن نذهب في هذا اليوم لإقامة حفل في أكبر قاعدة حربية وهي انشاص، وبالفعل تجمعنا في اليوم نفسه أنا وكان معي الفنان محمد رشدي وفايدة كامل وماهر العطار وشهرزاد والراقصة زينات علوي، وكنا جميعاً متلهفين للمشاركة في هذا الحفل، ولكن للأسف في الساعة الواحدة ظهراً اجتمع بنا أحد الضباط في الإذاعة وأبلغنا أنه تم إلغاء الحفل.
* لماذا ألغي الحفل في أول يونيو؟
 - لا أعلم.. ولكن قد يكون لأسباب سرية.
* وماذا عن العدول عن فكرة إلغاء الحفل وإقامته مرة أخري ليلة 4 يونيو؟  - في 4 يونيو جاءت مكالمة إلي من رئيس الإذاعة وطلب مني جمع الفنانين مرة أخري لإقامة الحفل وبالفعل في الساعة الرابعة ظهراً كنا قد اجتمعنا مرة أخري وطلب الحديدي منا أن نضع البرنامج لهذا اليوم الذي يبدأ في التاسعة مساء، بحيث يستمر إلي الواحدة صباحاً حتي يأتي الفنان عبدالحليم حافظ ليختتم الحفل، وبالفعل اتجهنا إلي القاعدة داخل أكبر قاعدة حربية »انشاص«.



* ماذا شعرتم وانتم داخل أكبر قاعدة حربية في ذلك الوقت؟
- شعرنا بأننا أقوياء ولن نهزم أبداً.. فحينما وصلنا القاعدة وجدنا كماً هائلاً من الطائرات الحربية والتي إن وجهت إلي إسرائيل تقضي عليها في دقائق، وقد استقبلنا قائد القاعدة وطلب منا أن يأخذنا أولاً لمشاهدة المعسكر وإمكانياته، حيث آرانا ما يسمي بالصاروخ الظافر والذي أعلن لنا أنه إذا انطلق إلي إسرائيل يقضي عليها في خلال 80 ثانية ثم أشار إلي الصاروخ القاهر والذي يقضي علي إسرائيل في 70 ثانية..
وماذا شعرتم حينما رأيتم هذه الصواريخ التي تقضي علي إسرائيل في ثوان؟ 
- شعرنا بثقة كبيرة وأننا نستطيع في فسحة لصواريخنا مدتها لا تتعدي الخمس دقائق القضاء تماماً علي إسرائيل.
* وماذا عن حفل يوم 4 يونيو 1967؟
- كان الحفل يقام علي حمام السباحة ووجدناهم ينتظروننا بالخرفان والجديان تشوي وجاء إلينا أحد الضباط، وطلب منا اتباع التعليمات الأمنية قبل بدء الحفل
* وما هي تلك التعليمات؟
- أشار الضابط إلي لمبة حمراء وطلب منا النزول من علي المسرح بسرعة شديدة في حالة إضاءة هذه اللمبة والهروب إلي مخبأ مجهز وآمن تماماً.
* وهل بدأ الحفل بعد ذلك؟
 - نعم بدأ الحفل بعد ذلك في التاسعة والنصف مساء يوم 4 يونيو والذي تمت إذاعته علي الهواء مباشرة بالإذاعة المصرية، حيث قمنا جميعاً بتقديم الأغاني الوطنية حتي قبل منتصف الليل عندما اضيئت اللمبة الحمراء، فشعرنا بخوف شديد وأسرعنا إلي المخبأ.   
* وهل كانت هذه أول إشارة إلي بدء الحرب وهجوم القوات الإسرائيلية؟ 
- لم نتوقع أبداً بعد ما رأيناه من أسلحة وما سمعنا من قادة الجيش أن تهزمنا إسرائيل، وخصوصاً عندما أكد لنا القائد بعد عشر دقائق فقط من دخولنا المخبأ أنه لا داعي للقلق وأن ما حدث كان مجرد موضوع تافه وهو دخول طائرتين غزة والتي كانت تتبع مصر في هذا الوقت وأنه تم القضاء علي إحداهما وهروب الأخري..
* وهل تم استئناف الحفل بعد ذلك؟  
- نعم استأنفنا الحفل ولكن الطريف أن عبدالحليم حافظ اعتذر في آخر لحظة، عندما اتصل مدير أعماله وتساءل عن سبب وقف إذاعة الحفل في الإذاعة المصرية وعلم أننا في المخبأ، ولذلك اضطررنا لاستكمال الحفل بدونه حتي الثالثة صباحاً. 
* وهل رقصت الراقصة زينات علوي لضباط الجيش ليلة النكسة؟  
- نعم رقصت زينات وغنت شهرزاد ومحمد رشدي وماهر العطار.. وآخرون. 
* وهل انتهي الحفل بذلك بعد الثالثة صباحاً؟ - نعم ولكن طلب منا الضباط الاستمرار معهم حتي الصباح للترفيه عنهم وبالفعل بقينا معهم حتي السادسة صباحاً، ثم قاموا بمصاحبتنا وتوصيلنا لأننا لم نكن نستطيع العودة بمفردنا ولا حتي الخروج من القاعدة الجوية بدون كلمة السر.
* كيف استقبلت خبر النكسة في اليوم التالي؟ 
- كنت قد وصلت إلي منزلي بالقاهرة في التاسعة صباحاً وبدأت بعد ذلك صفارات بدء الحرب تدوي في شوارع القاهرة وطلبت من زوجتي الإسراع لاحضار ابنتي من المدرسة حتي لا يصيبها ضرر، ولكنني طلبت منها الاطمئنان، مؤكداً لها أننا لن يصيبنا أي ضرر وأننا نملك صواريخ الظافر والقاهر ونستطيع القضاء علي إسرائيل بعد خمس دقائق وتنتهي الحرب، ثم اتصل بي وجدي الحكيم وطلب مني الحضور إلي الإذاعة لبدء إرسال الأغاني الوطنية، وفي الواحدة ظهراً وصلت للإذاعة وبدأنا العمل واستمرت إذاعة الأغاني الوطنية، حتي الخامسة مساءً، وعندما عادت إشارات الإنذار تدوي مرة أخري بشدة طلبوا منا أن ننزل إلي الأدوار السفلي بمبني الإذاعة وأثناء نزولي وجدت جلال معوض يبكي ولا يتكلم ثم وجدت أحد المهندسين ينظر إليّ ويقول »انتم ليه بتغنوا« فانقبض قلبي وشعرت بأن هناك مصيبة.
* ماذا شعرتم بعد علمكم بالنكسة؟  
- لا أستطيع أن أمحو ذلك اليوم من ذاكرتي أبداً، لقد بكيت فيه طويلاً وكانت الصدمة لي مروعة، خصوصاً أنني كنت ساهراً الليلة السابقة في أكبر قاعدة حربية مصرية والتي كانت أول ما دمرته القوات الإسرائيلية، فكنا منكسرين خجولين، بعدما كنا فخورين بما فعلناه مع ضباط الجيش ليلة 4 يونيو، وحتي صباح يوم 5 يونيه. 
* لماذا تم التحقيق معك بعد النكسة؟  
- عندما كنت اتحدث تليفونياً مع الفنان محمد رشدي الذي حضر الحفل معي ليلة النكسة وكنا نتكلم عما حدث فوجئت بطرف ثالث يدخل في الحديث ويحذرنا بعدم التكلم في مثل هذه الأمور مرة أخري وبعد عدة أيام أخبرني صديقي ماهر العطار أننا مطلوبون للتحقيق في مكتب العقيد طيار حسني مبارك ..
- الذي صار فيما بعد رئيساً للجمهورية 
- ولم أذهب، ثم حضر إليّ في المنزل ضابطان وطلبا التحقيق معي وتم بالفعل.



* وما هي الأسئلة التي وجهت إليك؟
- تم سؤالي عن سبب تأجيل الحفل من 1 إلي 4 يونيو 67 ومن الذي حضر الحفل ومن الذي طلب منا إقامته.. 
* في رأيك.. عما كانوا يبحثون؟  
- كانوا يبحثون عن السبب لأكبر نكسة في تاريخ مصر، كانوا يعتقدون أن هناك من سرب معلومات عن القاعدة لإسرائيل أو سرب أنباء عن موعد الحفل الساهر في أكبر قاعدة حربية »أنشاص«. 
* وما الذي حدث في هذا التحقيق؟  
- اسألوا الأموات، فهذا في علم الغيب!!
* هل تعتقد أن هناك من سرب معلومات بالفعل؟ 
- »ضاحكاً«.. نعم بالتأكيد.. هذا حدث بالفعل. 
* ومن الذي قام بعملية التسريب؟  
- »ساخراً« الإذاعة المصرية التي كانت تذيع الحفل علي الهواء مباشرة. 
* هل تعتقد أن حفلتكم كان لها دور في نكسة 67؟ لا أعرف.. كل ما أعرفه أن هذا اليوم سيبقي في ذاكرتي إلي الأبد.
* هل شعرت بالذنب بعد النكسة بأنكم شاركتم بشكل أو بآخر فيها؟  
- نعم بالطبع ومازلنا نشعر بهذا إلي الآن، فقد كنا ذاهبين لكي نحصل علي أوسمة ففوجئنا بهزيمة ساحقة. * هل تري أنه تم استخدامكم بشكل أو بآخر للمشاركة في هذه الهزيمة؟
- بالطبع نعم
ـ والدليل أن هذا الحفل كان مقرراً يوم 1 يونيه ثم 2 يونيه حتي جاء يوم 4 يونيه لكي تحدث النكسة في اليوم التالي  لن تعرف قيمة إنتصار أكتوبر ولا قيمة رجاله إلا حينما تعيش أجواء النكسة وطريق الإعداد لحرب الكرامة والعبور.. هذا الفيديو هو مقطتف من الوثائقي وغادر النسر العلم , الوثائقي الكامل يتناول احداث من عصور فاروق وناصر والسادات ومبارك ويطوف بعصور مختلفة ويعيد تقديم شخص الرئيس مبارك واحداث يناير 2011.. 
أخطــر مكـــالمة في تاريـخ مصــــر 
بين جمال عبدالناصر والملك حسين قبل نكسة 67 بساعات..!!


وهذا هو مصير الجندي الذي يستقوي علي المدنيين والنساء
 من أبنـــاء وطنــــه 
عندما يواجه عدو حقيقي بسلاح حقيقي

 ظهر علي الانترنت فيديو سربته المخابرات الاسرائيليه 
عن حجم الهزيمه التي مني بها الجيش المصري في حرب 1967 في عهد عبدالناصر وظهر فيه طريقه تعامل الجيش الاسرائيلي
 مع الجنود المصريين الاسري 
 وظهر فيه لقطات عن قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي
 بتعذيب جنود مصريين بشكل مهين 
..شمل تجريدهم من ملابسهم العسكريه وضربهم..




وألان كيف يمكن إعادة قراءة تاريخ حرب 1967م ؟
 هل نستطيع الحصول على إجابة حول إهمال القيادة الجوية المصرية بتغيير شيفرة الرادار بالتزامن مع القيادة الأردنية ؟؟
هل نقول أن هذا الحدث يشبه الأسلحة الفاسدة عام 1948م. ؟
وكيف وصلت أخبار الطائرات الروسية وخطتها إلى إسرائيل؟  
وكيف انطلت خدعة الحشود على الجبهة السورية ؟،!!!!!!!!!!


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الثلاثاء، 18 مارس 2014

«السيسي» يختلف عن كل المرشحين ولا يحتاج لبرنامج فيديو.



تقشف يا سيادة المشير ووفر البرنامج
. “بلد برامج صحيح”.


لا تخرج قبل أن تقول:«سبحان الله» 
 «السيسي» يختلف عن كل المرشحين ولا يحتاج لبرنامج! 
 ويبقى السؤال الحائر
لماذا يحتاج السيسي لبرنامج لن يقرأه أنصاره
 لأنهم لا يريدون أو ربما لا يجيدون القراءة 
ويكتفون بطلعته ويؤمن بعضهم “بمعجزاته”؟
 تقشف يا سيادة المشير ووفر البرنامج.. “بلد برامج صحيح”.



يبدو أن العادة القديمة في أي انتخابات رئاسية في العالم بوجود برنامج للمرشحين سوف تنتهي في مصر، فبغض النظر عن أصل أن الانتخاب يكون لصالح البرنامج الأفضل ولكننا دائما “كمصريين” لنا إطلالتنا المميزة، فمع الحالة السياسية التي تعيشها البلاد وقربنا من انتخابات رئاسية يطل علينا أشخاص لا تريد برنامجاً انتخابياً لمرشح محتمل لم يعلن بعد ترشحه. بالرغم من الظروف التى تمر بها مصر وعلى مدار ثلاث سنوات من عدم استقرار واختفاء للأمن والأمان وتراجع ملحوظ للحالة الاقتصادية والاجتماعية والتي تحتاج بالفعل إلى برنامج قوي حتى تستطيع مصر أن تقف مرة أخرى يرى مؤيدو المشير عبد الفتاح السيسي عكس هذا فالكثير من أنصاره يكتفون بـ “طلته البهية” أو “اسمه” إذ ربما بدلته” ولكنهم أجمعوا على أن السيسي لا يحتاج لبرنامج انتخابي أو دعاية حتى”.
فترى الدكتورة إيمان جمعة دكتورة العلوم السياسية ومقدمة البرامج أن المشير السيسي سيتفضل ويترشح لهذا الشعب “الغلبان” على حسب كلامها، وأنه لا يحتاج لبرنامج انتخابى، و”سبحان الله” إن مطالبته بحل أزمات ومشاكل المياه والصحة طلبات “تفطس من الضحك”، كما أنه “وسبحان الله برضو” رئيس الجمهورية مش شغلته الأدوية اللي شاحة في السوق أو الكوبرى اللى يقع “أيه الجهل ده”، هى اللي قالت كده.
وقالت : لو تقدم ببرنامج فهو يجاري الجو، ولولا الصياعة مكنش المفروض أنه يقلع بلدة الحرب وأنه “هيلبس” بدلة تانية علشان يسكت الناس. ولكن الدكتورة إيمان لم تكن الأولى ولا الأخيرة في هذا الرأي فيشاركها السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر في مداخلة هاتفية للاستوديو التحليلي لقناة “سي بي سي إكسترا” بأن السيسي لا يحتاج لبرنامج انتخابى “مقلش ليه؟” والحزب يدعمه، “برضو مقلش ليه”.
 وبالتأكيد فناصر الشريف أمين عام حملة كمل جميلك لن يختلف عن أنصار المشير في هذا الموضوع بل هاص في الكلام وقال :
 إن المشير السيسي هو أول مرشح في العالم لا يحتاج إلى برنامج انتخابي ولا دعايا انتخابية”ولا صور على كوبري أكتوبر بقى ولا أغاني ولا حملة بالمرة” أمال صحيح حضرتك بتعمل إيه لما هو مش محتاج دعاية ؟


وجاء اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي في مداخلة هاتفية 
... لبرنامج حزب الكنبة ...
الذي تقدمه الإعلامية نائلة عمارة على قناة القاهرة والناس ليقول

 المشير لا يحتاج لمؤتمرات جماهيرية أو ترتيبات الانتخابات
 كأي مرشح ... لاختلافه عنهم
... “بتلت عيون مثلا” ...




واكتفى كلاً من محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية “يتاع شفيق” بالتأكيد على أن المشير هو المرشح الوحيد الذي لا يحتاج طبع بوسترات أو عمل دعاية انتخابية فى الشارع..


 ويبقى السؤال الحائر لماذا يحتاج السيسي لبرنامج لن يقرأه أنصاره لأنهم لا يريدون أو ربما لا يجيدون القراءة ويكتفون بطلعته ويؤمن بعضهم “بمعجزاته”؟ تقشف يا سيادة المشير ووفر البرنامج.. “بلد برامج صحيح”.

السيسى يتطاول على الرسول ويقول
 انا تربيه امى
وتعليق ساخر من الاعلامى محمد جمال




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛