السبت، 28 يونيو 2014

ماذا فعلت الدولة الإسلامية في العراق مع المصريين؟.بالفيديو..


داعش وأزمتهم مع الجيش والشرطة العراقية فقط


أكد مديرين وعمال مصريين يعملون بمشروعات عراقية بعد عودتهم من العراق أنهم كانوا يعملون في المحافظات العراقية التي سيطر عليها المسلحين من الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة إعلاميا بـ”داعش” والثوار العراقيين وأنه تم معاملتهم بشكل جيد خاصة عندما علم مسلحي داعش أنهم مصريين كما طالبوهم بالاستمرار في أعمالهم أو المغادرة إذا شائوا ولم يقوموا بأي فعل فيه تقييد لحريتهم بالعراق وقاموا بتأمينهم بشكل خاص لأنهم مصريين.
وقال محمد الفايد، مدير مشروع بمدينة بيجي العراقية التي يقع فيها أكبر مصفاة نفط بالعراق -خلال حواره مع برنامج “مصر الآن” علي قناة” إم بي سي مصر”- أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش” ، كانوا يعاملونهم بشكل جيد بعد التعرف على جنسياتهم، قائلا: “أتعاملوا معانا كويس جدا وقابلنا 7 لجان تابعة للتنظيم، وعندما كانوا يرون هوياتنا كانوا يرحبون بنا ويتروكونا نمر”.
وأضاف الفايد:” عندما علمنا بوصول مسلحي “داعش” إلى محافظة صلاح الدين كانوا يسيطرون على محيط المنشاة التي كنا فيها ولكن لم يقتحموها وكانوا قادرين على ذالك وكانوا مسيطرين علي الطرق والمناطق الرئيسية بالمدينة” مشيرا الى انهم دخلوا لطمانة العاملين الاجانب في الشركات التي بالمدينة دون اقتحام.
وأوضح أن عناصر داعش كانت أزمتهم مع الجيش والشرطة العراقية فقط وأنهم كانوا يسمحون لمن يسلم سلاحه من الجيش والشرطة بالمغادرة دون أذى ويعطوه الأمان ولم يتعرضوا لأي أحد سوى من يقاتلهم من الجيش والشرطة وهناك من يردد من العراقيين ان جيش صدام حسين يقاتل معهم حاليا.
وفي سياق متصل قال المهندس كيرلس بدر، أحد العاملين بإحدى الشركات المصرية بالعراق والعائد إلى مصر إن جميع عناصر الجيش العراقي في الموصل وصلاح الدين استسلموا أمام عناصر داعش وسلموا سللاحهم مقابل الامان.
وأضاف بدر، قائلا:” كنا ما يقرب من 900 عامل مصري متواجدين في موقع المشروع بمدينة بييجي النفطية ولم تصلنا أي سيارات لنقلنا إلى الخارج نتيجة قطع عناصر داعش جميع الطرق المحيطة بالموقع”.






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




ما معنى كلمة “مسلمون معتدلون” ولماذا يستخدمها الغرب؟.


صناعة الإسلاموفوبيا



ناثان لين*- نيو ريبابليك
في ندوة الأسبوع الماضي لمؤسسة “هيراتيج فوينداشن” حول هجمات عام 2012 في بنغازي كان أحد المتحدثين هو بريجيت غابرييل، الذي وصف نفسه بأنه “محلل الإرهاب” مع قائمة طويلة من العبارات المسيئة للإسلام والعرب. وعندما اعترض أحد الحضور، وهو سابا أحمد، الطالب في كلية الحقوق بالجامعة الأمريكية، وأوضح أنه ليس كل المسلمين إرهابيين، رد غابرييل بأن الغالبية السلمية لم تكن مؤثرة في 11 سبتمبر 2001، كما إن الألمان السلميين لم يكونوا ذوي تأثير خلال المحرقة.
وكثيرا ما نجد في شريط الأخبار حديثا حول صمت “المسلمين المعتدلين” في هذا العصر أمام التطرف الإسلامي. لكن أحدا على طرفي النقاش لم يشكك في شرعية عبارة “المسلمين المعتدلين” في حد ذاتها.
طوال السنوات التي قضيتها في الكتابة ودراسة ظاهرة الخوف من الإسلام “الإسلاموفوبيا”، طالما أزعجتني تلك العبارة. فالمسلمون وغير المسلمين على حد سواء مطلوب منهم الاعتدال، ولكن عادة ما يطالَب المسلمون وحدهم بأن يثبتوا أنهم كذلك. وما يزعجني ليس أنه لا يوجد “مسلمون معتدلون”، فهم موجودون بالتأكيد. ولكن المشكلة غير المعترف بها هو كيف نفهم نحن معنى المسلم المعتدل؟
على سبيل المثال، قال بريجيت غابرييل لوكالة الأخبار اليهودية الاسترالية في عام 2008، إن “كل مسلم يمارس الإسلام هو مسلم راديكالي”، بمعنى أن “المعتدلين” يجب أن يكونوا فقط أولئك الذين لا يمارسون دينهم.
سام هاريس، كتب أن: “المسلمين المعتدلين” هم أولئك الذين يعبرون عن شكوكهم في الأصول الإلهية للقرآن والذين يدركون بالتأكيد أن كل الكتب المقدسة مرشحة الآن للإلقاء في المرحاض”.
ثم هناك الكاتب المحافظ جون هوكينز، الذي عدّد السبعة معايير التي يجب أن يستوفيها المسلمون حتى يعتبروا “معتدلين”، في حين تساءلت باميلا جيلر بطريقة نموذجية، “ما الفرق؟ المعتدل اليوم هو قاتل جماعي في الغد”.
لكي نكون منصفين، ليس فقط المخابيل من يقولون ذلك. فصحف كثيرة مثل النيوزويك، والإن بي آر، وول ستريت جورنال، ورويترز، وغيرهم كثيرا ما استخدموا هذه العبارة لوصف المسلمين الذين يتوافقون مع شكل معين مفضل لديهم. بل إن كثيرا من المسلمين أنفسهم قد انجروا لهذا التقسيم، لينأوا بأنفسهم عن ما يسمى الراديكاليين والمتطرفين، ولطمأنة جنون العظمة لدى غير المسلمين، فيقولون بعبارة أخرى، “أنا لست هذا النوع من المسلمين”.
والسؤال: كيف لنا أن نتحدث عن الكثير من المسلمين وكأننا نتحدث عن نوع من الطعام، بدون وجود مواصفات واضحة موضوعية يتم قياسها، وليس مجرد التفضيلات الشخصية لدينا؟ فنبدو وكأننا نبحث عن النوع اللطيف الذي يبدو: ليس حارا جدا في ممارساته الدينية حتى لا تحرقنا، وليس باردا جدا بحيث يميّع التنوع الديني لدينا تماما.
فكرة “الإسلام المعتدل” أو “المسلم المعتدل” هي حالة من الكسل الفكري، لأنها تقسم العالم إلى معسكرين: معسكر المسلمين “الجيدين” ومعسكر المسلمين “السيئين”، كما لاحظ الأستاذ في جامعة كولومبيا محمود ممداني. (سابا أحمد نفسه استخدم كلمة “سيئ” في تصريحاته في الندوة).
وبناء على ذلك، ينظر إلى جميع المسلمين بأنهم “سيئون”، أو يحتمل أن يكونوا متطرفين حتى يثبت أنهم “جيدون”، أو في هذه الحالة “معتدلون”.
نحن بالتأكيد لا نقضي وقتنا في البحث عن “المعتدلين” المسيحيين أو اليهود، بل نعتقد أن المعمدانيين ويستبورو، ورابطة الدفاع اليهودية، وغيرها هي مجرد انحرافات. وبالتأكيد، فالمسلمون يعطوننا الكثير من الأمثلة السيئة، ولكنه سيظل خطؤنا إذا سمحنا لتلك الأمثلة بالتأثير على قدرتنا على التفكير المنطقي الأساسي.
خلال الندوة، قال غابرييل إن “15-25 في المئة” من المسلمين في العالم هم من المتطرفين، وإن ما تبقى من “المعتدلين” هم “غير معتد بهم” (ولا أحتاج لشرح أن الأغلبية في مجموعة معينة هي التي تجعل الأقلية غير مؤثرة، وليس العكس).
فلو بنينا على الطرف الأدنى من هذا النطاق، وهو 240 مليون من سكان العالم الإسلامي البالغ عددهم 1.6 مليار مسلم – وهو ما يعادل كل المسلمين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أو ما يقرب من ستة أضعاف عدد المسلمين في القارة الأوروبية بأسرها. أين هي أمثلة هذا التطرف المفترض الواسع النطاق؟ وحتى إذا ارتكب مجرد 1 في المئة من سكان العالم الإسلامي ال 1.6 مليار العنف، لماذا لم نر 16 مليون هجوما من الهجمات العنيفة؟
وهو ما يثبت أن “الاعتدال” هو مجرد فخ، على أي حال. فالطريقة الوحيدة لتحديد ذلك هي تلبية المعايير المنصوص عليها من قبل الشخص الذي يحكم. فهو يمثل لغابرييل وغيره، دعم السياسات الخارجية الغربية في الشرق الأوسط، والإشادة بالمساعدات العسكرية لإسرائيل، وحتى رفض بعض المبادئ الإسلامية. وهذا هو السبب في تكريم شخصية مثل زهدي جاسر، المقرب من الحزب الجمهوري ونجم الشاهد بيتر كينغ في جلسات الاستماع حول “التطرف”، في حين سخروا من سابا أحمد.
هذه هي المشكلة مع هذا التعبير “المسلم المعتدل”، والذي هو في الحقيقة تعبير هراء، فهو يقوي النشطاء المناهضين للمسلمين في الاعتبار أن الدرجة التي يتمسك بها المسلم بعقيدته الدينية تدل على احتمالات كونه إرهابيا محتملا. وبالتالي، هل سيصبح “المعتدلون” إذا تطرقوا إلى عالم الصلوات اليومية، أو البقاء بعد الظهر يوم الجمعة في المسجد، أو لا سمح الله، في رمضان، هل سيعتبرون متجهين نحو التطرف؟ إن هذا النحو من التفكير يستند على فكرة لا أساس لها بأن التمسك بالعقيدة الدينية يستتبع بالضرورة أن يتصرف المسلمون بشكل سيئ. وهو يعني أيضا أن “الاعتدال الديني” ينطوي على تقبل نمط سياسي معين.
أخيرا، فإن دعوة “المسلمين المعتدلين” لإدانة العنف أو الأعمال السيئة، تفترض أن أي شخص لا يدين هو إرهابي مختبئ. إنها تعطي مصداقية لفكرة أن من يطرحون السؤال “أين المسلمين المعتدلين” يصلحون لأن يحكموا ما هو من الإسلام حقا و ما هو لا.
من أجل التوصل إلى واقع أكثر سلما وإنصافا في مجتمعنا، يجب علينا أن نحرر أنفسنا من فكرة أننا السلطات القائمة على التقاليد الدينية للآخرين وأنه يحق لنا وصف الكيفية التي يجب تفسيرها بها من أجل أن تكون موضع ترحيب منا. فالتنوع في التقاليد الدينية هو أمر على نفس القدر من الأهمية في النسيج التعددي الأمريكي. ودفع المسلمين بيننا للتواؤم مع الشكل الذي نفضله نحن لن يوصلنا لشيء.
*ناثان لين، هو مدير الأبحاث في مركز جامعة جورجتاون للتفاهم المسيحي الإسلامي. وهو مؤلف ثلاثة كتب، صناعة الإسلاموفوبيا، كيف يصنع اليمين الخوف من المسلمين. وكتابه القادم، تغيير الشرق الأوسط.

مصدر المقال نيو ريبابليك: 

قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





مستقبل التيار الإسلامي في المعارضة المصرية.. بين التحالف والإقصاء.


مرحبًا بوجود تحالف سياسي
 يجمــع القــوى السياسية كـــافةً


عقب الأحداث التي شهدتها مصر في 30 يونيو/حزيران، والتي على إثرها قام وزير الدفاع -حينها- عبد الفتاح السيسي، بالانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، كان تيار الإسلام السياسي بأكمله مهددًا بالإعدام على مسيرته السياسية؛ عدا حزب النور السلفي الذي ساند الانقلاب ودعمه بكل قوة، وبالفعل اختفت الأحزاب السياسية الإسلامية من المشهد السياسي عقب الانقلاب العسكري نظرًا للاعتقالات السياسية لقادة تيار الإسلام السياسي بصفة عامة، وجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة؛ لأنها كانت تحكم مصر قبيل الانقلاب العسكري، خاصة بعد فض اعتصامي ورابعة، ما تلاها من أحداث. وبدأت خارطة الطريق التي رسمتها القوات المسلحة، تُطبق على أرض مصر وقادة تيار الإسلام السياسي تحاكم في قضايا سياسية وجنائية، وانتهى استحقاقين من خارطة الطريق، وهما الدستور وانتخابات الرئاسة المصرية والتي فاز فيها الجنرال عبد الفتاح السيسي بكرسي الحكم. ورغم الظروف التى تُعاني منها التيارات الإسلامية، ظهرت بوادر إنشاء تحالف سياسي لمواجهة الانقلاب العسكري والنظام الحاكم، يضم أحزاب إسلامية ومعارضين للنظام الحالي وشخصيات عامة؛ إلا أنه حدث جدل واسع بين خبراء وسياسيين بخصوص إنشاء تحالف سياسي. وفي الوقت الذي ذهب فيه سياسيون وخبراء إلى أن البيئة السياسية غير مناسبة لعودة تيار الإسلام السياسي مرة أخرى لممارسة دورهم السياسي مرة أخرى إلا أن آخرين وجدوا أن الوقت الأنسب للدفع بتيار سياسي معارض للانقلاب العسكري قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية.
 ● تضييق أمني وفي هذا السياق، قال الخبير الإسلامي طارق أبو السعد المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن أجهزة الدولة ومؤسساتها لن تسمح بظهور تيار الإسلام السياسي لممارسة دورهم السياسي مرة أخرى خاصة بعد قرار وزارة الأوقاف المصرية منع الدعاة الغير رسميين من اعتلاء المنابر وممارسة دورهم الدعوي. وأضاف أبو السعد في تصريحات صحفية أن الدولة غير قابلة باعتلاء الإسلاميين المنابر وتقوم بالتضييق عليهم دعويًا، مشيرًا إلى ان الإسلاميين لن يُسمح لهم بإنشاء تحالف سياسي تخوفًا من نجاحه والحصول على نسبة في البرلمان بما يمثل عائقًا للبرلمان خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن الإسلاميين لن يرهبهم التضييق الأمني وستحايلون على الظروف لتدشين تحالف سياسي ليس ذات صبغة سياسية إسلامية ظاهريًا إلا أن التحالف سيضم أحزاب وتيارات سياسية معارضة للنظام الإنقلابي. وأوضح أن رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح قد يشكل تحالفًا سياسيًا يضم شخصيات عامة ومعارضيين للانقلاب ويضم إسلاميين للوقوف معارضا للانقلاب العسكري بشكل سياسي رسمي.
 ● مصالحة بدون إخوان وكانت تقارير إعلامية، نقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح وافق على المشاركة في مبادرة للمصالحة الوطنية في مصر، ترعاها السعودية، وتستبعد الإخوان المسلمين من العودة للعمل السياسي. وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن المبادرة ستتم برعاية ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز، وبموافقة المشير عبد الفتاح السيسي، وأنها ستتضمن بعض البنود التي يمكن أن تساهم بتعبيد الطريق لعودة القوى التي شاركت في مظاهرات 30 يونيو إلى العملية السياسية، بعد أن أدت ممارسات سلطة الانقلاب منذ 3 تموز/ يوليو إلى انفراط عقد القوى الشريكة في 30 يونيو.
 ● موجود بالفعل وفي سياق آخر، قال القيادي بتحالف دعم الشرعية علاء أبو النصر إن التحالف السياسي موجود بالفعل على أرض الواقع فيما يعرف بـ«تحالف دعم الشرعية» إلا أنه يحتاج لمزيدٍ من الدعم والتمويل لمجابهة الانقلاب العسكري والتضييق الأمني عليه. وأضاف أبو النصر في تصريحات خاصة لـ«التقرير» أن تحالف دعم الشرعية مستمر في فعالياته خاصة في ذكرى الانقلاب العسكري، لافتًا إلى أن الفعاليات الخاصة بالإسلاميين ستختلف عن الفعاليات السابقة، قائلاً: «لكل مقام مقال، ولكل موضع حديث». وشدد على أن إنشاء تحالف سياسي للدخول في انتخابات البرلمان أمر مرفوض حتى لو كان الأمر الوقوف لمواجهة الانقلاب العسكري وقادته، موضحًا أنّ المواجهة مستمرة بالفعاليات والمظاهرات إلى الرمق الأخير. لكنه لفت إلى أن تحالف دعم الشرعية قد يؤيد تحالفات بعينها ويساندها لكونها تقف في وجه الانقلاب العسكري ومواجهة سياسات النظام الحاك الحالي لتعديه على السلطة الشرعية المنتخبة بغير حق.
 ● تحالف إسلامي بدوره، قال الخبير في شئون الحركات الإسلامية أحمد بان، إن إنشاء تحالف سياسي غير مستبعد من الإسلاميين يتزعمه جماعة الإخوان المسلمين للوقوف ضد نظام الحكم الحالي في مصر إلا أن التحالف قد يضم أحزاب وشخصيات إسلامية من تحالف دعم الشرعية لمواصلة جهودهم لمواجهة سياسات الجنرال عبد الفتاح السيسي وحكومته وبرلمانه. وأضاف «بان» في تصريحات صحفية أن الاسلاميين لن يُعلنون عن التحالف السياسي حتى لا تمارس عليهم ضغوطات أمنية، مشيرا إلى أن قيادات الصف الثاني من جماعة الإخوان المسلمين والشباب سيكون لهم دور فعال خلال الفترة المقبلة. 
ونوّه أن التحالف الإسلامي سيكون «تحالف سياسي بحت»، ولن يخوض البرلمان والانتخابات البرلمانية؛ لعدم اعتراف الإسلاميين بالانقلاب العسكري وتمسكهم الواضح والأصيل بشرعية انتخابات 2012، لافتًا إلى أن تأييد تحالفات معارضة ومستقلين في البرلمان المقبل أمر مطروح على طاولة مباحثات الإخوان والإسلاميين دون المشاركة الفعلية في فعاليات البرلمان المقبل.
 ● هدف واحد فيما رأى الناشط الحقوقي والسياسي البارز هيثم أبو خليل، أنّه آن الآوان أن يتحد جميع مناهضي الانقلاب العسكري، من ليبراليين وإسلاميين ونشطاء، على هدف واحد وتحت مطلب واحد هو «إسقاط الحكم العسكري». وناشد «أبو خليل» القوى الثورية، من خلال صحيفة «التقرير» بالتوحد تحت راية واحدة وهدف واحد، وغض الطرف عن جميع الخلافات والمهاترات الحمقاء، التي ستصب في النهاية لصالح حكم العسكر؛ مرحبًا بوجود تحالف سياسي يجمع القوى السياسية كافةً .


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





محلل ألمانى يكشف سر الحرب السعودية على الإخوان.. فيديو



السعودية تريد أن تكون مصر العسكرية 
حليفها الأول في نزاعها الإقليمي



كشف خبير ألماني في الدراسات الدولية والأمنية عن أسباب محاربة المملكة العربية السعودية لجماعة الإخوان المسلمين وأسرار خوف الملك عبد الله من الإخوان ودعمه الكبير لقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، وماذا تريد السعودية من الجيش المصري؟
وقال الأستاذ بالجامعة الألمانية -في مداخلة له على قناة "دي بليو" بالعربية-: 
"لا شك أن القضاء على جماعة الإخوان المسلمين ككل أمر مهم جدا للسعودية، وهدف أساسي تسعى إليه؛ لأنها تعتبر جماعة الإخوان تمثل خطرًا داخليًّا على المملكة السعودية بسبب التنافس الأيدلوجي بينهما، لكن هناك سبب آخر وهو الأهم بالنسبة للسعودية ويتعلق بالسياسة الخارجية لها".
وتابع "هذا السبب يتلخص في أن السعودية تريد أن تكون مصر العسكرية حليفها الأول في نزاعها الإقليمي، لا سيما مع إيران، مثل ما كانت عليه مصر في الماضي تحت حكم المخلوع مبارك".
وقال الخبير الألماني "على الرغم من أن دور مصر مع السعودية قد يكون دورا دبلوماسيا فقط، إلا أنه دور مهم جدا بالنسبة لها، لأن السعودية تعرف نفسها عسكريا ضعيفة جدا، وكان تود الحليف العسكري القوي على الأقل نظريا".
وفيما يتعلق بالمشاكل الإقليمية الحالية في المنطقة العربية كـ"العراق، وسوريا" قال: "حتى الآن يبدو أن هناك تباينا ملحوظا في المواقف بين السعودية ومصر باتجاه سوريا، لكن بشكل عام أنا أعتقد أن النظام المصري الجديد لا يمكنه أن يقوم بأي دور إقليمي فاعل في الفترة المقبلة بسبب ما تعانيه مصر من مشاكل اقتصادية هائلة، حتى على الرغم من كل هذه المساعدات الخليجية.
وأضاف قائلا "الدور الإقليمي لمصر أصبح ضعيفا جدا، ليس فقط لأسباب مالية واقتصادية، لكن لأن الوزن الدبلوماسي والعسكري لمصر لم يعد كما كان عليه في الماضي، وأصبحت السعودية هي التي تقود الدور الدبلوماسي في التحالف القائم في المنطقة العربية حاليا".





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




حلف مصري سعودي جزائري لمحاصرة دول الثورات العربيّة.



"قيـــادة المنطقـــة نحـــو المــــاضي"



تلوح في الأفق، ملامح تحالف ثلاثي جديد ذو طابع سياسي ـ أمني، قوامه جزائري ـ مصري، برعاية وتمويل سعوديين، قد يُعلَن عنه قريباً. ملامح يتحدث عنها مطلعون، في القاهرة والجزائر، على مستجدات العلاقة بين العواصم الثلاث. وقالت مصادر "العربي الجديد"، في القاهرة، إن "الحلف الجديد يركز، خلال الفترة الأولى، على ما يمكن وصفه بمحاصرة مناطق ثورات الربيع العربي، خصوصاً في شمال أفريقيا، وتحديداً في كل من تونس وليبيا".
وأضافت المصادر أن "محاربة الإرهاب والتطرف" ستكون اللافتة المعلنة للحلف الجديد، وهي المبرر الذي يتوقع المشاركون في الحلف الجديد أنه يمكن تسويقه وترويجه إعلامياً وسياسياً، محلياً وإقليمياً ودولياً". 
 وأكدت المصادر أن "الجزائر قامت بدور كبير في إعادة مصر إلى الاتحاد الأفريقي، وصلت إلى حد تقديم العديد من المنح والدعم لدول أفريقية عدة، ساهمت بدورها في قبول العودة المصرية للاتحاد"، وهو ما يندرج في خانة هذا التحالف ومفاعيله. وربط مراقبون بين "التعليمات الصريحة العليا"، التي صدرت للعديد من وسائل الإعلام المصرية الخاصة والحكومية، بالتركيز وحشد وتوجيه الرأي العام للمزيد من الإشادة والتعاطف مع مشاركة المنتخب الجزائري لكرة القدم في مباريات كأس العالم بالبرازيل، من جهة، وبين التمهيد لتدشين الحلف الجديد من جهة ثانية، بالإضافة إلى حرص الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على زيارة الجزائر لساعات بصورة مفاجئة قبل يومين، قدم خلالها الشكر للقيادة الجزائرية على موقفها الداعم لعودة مصر للاتحاد الأفريقي، ولتقديم شحنات من الغاز الطبيعي لمصر بأسعار متدنية للغاية. وعلّق أحد المراقبين على الحلف الجديد، بأنه ربما يقوم على "قيادة المنطقة نحو الماضي".
وبحسب مصادر جزائرية، لم تشكل زيارة السيسي إلى الجزائر نقطة تحوّل على صعيد العلاقات الجزائرية ـ المصرية فحسب، بل أشّرت إلى بدء تفاهم مركزي بين ثقلين سياسيّين، يضاف إليهما الثقل السعودي الذي يمكن وضعه في خانة واحدة مع الموقف المصري إزاء القضايا والملفات المطروحة على الصعيد العربي والاقليمي، باستثناء العراق، ربما. 
وليس غريباً أن تتفق الجزائر مع الرياض على مناهضة الثورات العربية، بدليل الموقف الجزائري تجاه الثورة السورية، الأقرب إلى نظام الرئيس بشار الأسد، طبعاً تحت شعار "دبلوماسية المبادئ" القائمة على "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والنأي بالنفس عن التطورات المتلاحقة في عدد من الدول العربية، خصوصاً دول الجوار، كتونس وليبيا، خلال فترة الربيع العربي، وهي المواقف التي كانت تتعرض، ولا تزال، لانتقادات سياسية وشعبية في الجزائر. وتؤدي علاقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بدول الخليج، دوراً مهماً لمصلحة هذا المحور، على خلفية إقامته لفترة في دولة الامارات، عندما أُبعد من السلطة في التسعينات.
ويعتقد المحلل السياسي، رضوان عطاء الله، أن الأمور تتجه الى "إعادة تشكيل محور جديد بما يسمى محور اﻻعتدال، ركيزته اﻷساسية من الدول المحورية اﻵن القادرة على قيادة القاطرة العربية على أسس جديدة، كالجزائر والسعودية ومصر".
ويرى عطاء الله أن "كلاً من مصر والسعودية اقتنعتا بمقاربات الجزائر، سواء على مستوى إدارة اﻷزمات الداخلية، خصوصاً السياسية منها، وﻻ سيما التعامل مع حركات اﻹسلام السياسي، وكذا في مقارباتها لأزمة الساحل وليبيا وسورية ومحاربة اﻹرهاب والتعامل مع إيران". ويكمل عطاء الله بالقول: "أعتقد أن هناك حواراً هادئاً وعميقاً يجري على مستوى خبراء هذه البلدان لرسم خريطة جديدة لمستقبل المنطقة وتفادي أي مفاجآت".
 لكن الباحث في الشؤون الإستراتيجية، مدير كلية العلوم السياسية في جامعة ورقلة، جنوبي الجزائر، قوي بوحينة، يربط توجّه مصر الى السعودية والجزائر، ب"سلوك براغماتي صرف تنتهجه الدبلوماسية المصرية الجديدة لتشكيل محور سياسي جديد، وخصوصاً أن الجزائر تمتلك عملياً مفاتيح عدة للدبلوماسية الاقليمية، تحديداً في أفريقيا. ومعلوم أن الجزائر قامت بجهد في فك الحصار المضروب من قبل الاتحاد الافريقي تجاه مصر، بعد تصدّر الجيش بقيادة السيسي، للمشهد السياسي المصري". ويشير بوحينة أيضاً إلى أن السيسي "يراهن في هذا المحور الثلاثي على مسألتين، الأولى تتعلق بإعادة الارتباط السياسي لمصر بدول الثقل، كالجزائر والسعودية، والثانية اقتصادية، ترتبط بتزويد مصر بالغاز، وهو سلوك تتعاطى الجزائر والسعودية معه بايجابية". وفي حين يشدد بوحينة على أن بين الجزائر والسعودية ومصر "قواسم مشتركة في الموقف من تطورات الربيع العربي وقضايا أخرى"، إلا أنه يستدرك بالقول إن "التحفظ الجزائري الدائم في الحراك السياسي والدبلوماسي على الصعيد العربي، قد لا يشكل عامل دفع إيجابي لهذا المحور".


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





انتهاكات نساء مصر المغتصبات فاقت الحد فيديو


العدوي: السيسي له السمع والطاعة 
ولم يمنع المساجد  
الإعلام الاخواني مضلل والإغتصاب؟ !!!! ..
.... ارحل يا أبا طرحة.. وعُد إلى قريتك! ....


افرحـــوا واحتفلـــوا 
فإن «مصطفى العدوي» لم يسمع بانتهاكات لأعراض النساء في قريته! 
و افرحــوا واحتفلـــوا 
فإن «مصطفى العدوي» أوجب الطاعة للسيسي في المعروف!

بل افرحوا واحتفلوا ،لأن «مصطفى العدوي» يُصِّرُّ بهدوء وثبات في برود الثلج على التأكيد أن «الغُطرة البيضاء» ليست إلا «طرحة»! إذا حلَّت على رأس رجل مسخته امرأةً خجولةً لينةً لا تصلُح إلا للمكث في البيت وفتِّ الثريد! كنا نحترم الشيخ ونجلُّه لعلمه وتولِّيه المؤمنين.. رغم سكوته وعدم صدعه بالحق! فسكت دهرا ونطق بعرًا! والحقيقة أن المسألة في تدين هؤلاء الشيوخ تتجاوز مجرد الاجتهاد في مواقف مناهضة سلطة الطاغوت إلى فساد طبيعتهم أصلا، فمنذ متى في تاريخ الإسلام كان التدين هو أن تنعزل عن الواقع وتصنع لنفسك صومعة تترهبن فيها؟! وإن كانت رهبنة هؤلاء الشيوخ يتخللها تعدد الحريم وما لذ وطاب من الطعام والمسكن والسيارات.. إلخ!

مصطفى العدوي:
 السيسي له السمع والطاعة 
ولم يمنع المساجد والإعلام الاخواني مضلل والإغتصاب..



لقد قفزت إلى ذهني صورةٌ شريفةٌ من تاريخ الإسلام حين استمعتُ لأول طامة في مقطع «العدوي» المخزي الفاضح الذي قال فيه ما قال بتاريخ 23/6/2014 على قناة «صفا»:" لقد تذكرتُ غزوة بني قينقاع! حين ربط يهودي طرف ثوب امرأة مسلمة في رأسها ،وهي غافلة فلما قامت انكشفت عورتها! كل ذلك ؛لأنها عفيفة رفضت خلع نقابها ليرى وجهها بينما تشتري منه أو تبيع إليه في السوق! فلما رأى مسلمٌ هذا المشهد.. لم يذهب ليخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسأله ماذا يفعل؟! ولم ينتظر ليتثبت أهي «حالة فردية»، أما إن هذا يجري للمسلمات في السوق كل يوم! بل لم ينتظر حتى يجمع حيّه من المسلمين ،ليعود فيتعارك مع حي اليهود! بل سحب سيفه وقتل اليهودي! ثم تكاثر عليه اليهود فقتلوه! طوبى له من صحابي عظيم! فاز ورب الكعبة! وماذا فعل النبي العظيم -صلى الله عليه وسلم- حينها؟!
هل طالب اليهود بتسليم القتلة إلى العدالة؟! 
 هل صمت قائلا إن هذا «لم يحدث في قريته»
 وإنه «حالات فردية»؟!

كلا والله وحاشاه! ومن نسب إليه التنازل والمداهنة في دين الله فقد خرج من ملة الإسلام! لقد جرّد جيشه المقدام وحاصر خنازير اليهود حتى أجلاهم عن المدينة! ولما توسط لديه المنافق «ابن سلول» ،ليبقيهم.. رفض وساطته! ولقد سارع الصحابي «عبادة بن الصامت» -رضي الله عنه-، فتبرأ من بني قينقاع وقد كانوا حلفاءه قبل ذلك! لقد كانوا معاهدين فانتقض عهدهم بثوب امرأة مسلمة رفعوه دون أن يلمسوها! فمال «مصطفى العدوي» يُفتي بدين غير دين محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-؟!
بل مال «العدوي» يحكم على شيء لا يتصوره! بينما القاعدة تقول «الحكم على الشيء فرع على تصوره»! يقول:" إن الاعتداءات لم تحدث في قريته"، ويستدل بأن صاحبة السؤال لم يتم الاعتداء عليها!  بينما لا يتصور أحد أن يحكم عاقلٌ على الوضع السياسي المصري منطلقا من الحكم على نموذج ضئيل هزيل عليل هو قريته التي نشأ فيها!  ولا يتصور عاقل أن حدوث الانتهاكات يعني وجوب أن يراها كل أحد أو أن تجري لكل امرأة من ملايين النساء في مصر! هلا عاد «العدوي» إلى قريته وكف عن الخروج على الفضائيات ،ليضل الناس عن دينهم طالما أن مبلغ علمه هو قريته! فإن ما يحمله من علم إذا لم يكن صالحا للتطبيق على واقعنا والحكم السليم عليه ،فإنه لا خير فيه! وإن «برنامج الموسوعة الشاملة» أو أي وحدة تخزين إليكترونية ثمنها لا يتجاوز 100 جنيه.. ستكون خيرا منه طالما أصر أن يكون ،كعلماء بني إسرائيل الذين مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفار! و إنني أقول:" إنه قد ثبت عندي من مصادر حقوقية أن هناك «28 حالة اغتصاب مثبتة طبيا» تمت في أقسام شرطة ومعسكرات أمن مركزي على أيدي الضباط وأمناء الشرطة والعساكر!
 وليس من بين هذه الحالات اسم واحد معروف أو مشهور أو متداول! كلهن مجهولات مظلومات مقهورات لا بواكي لهنّ!
و أن الـ «28» هنّ من أصل 140 بلاغا لم يثبت منها بعد الفحص الطبي إلا هذا العدد حيث تم إثبات أن البقية ما بين: «تحرش» حسبته الضحية اغتصابا لبراءتها التامة وانعدام خبرتها في تلك الشؤون، وبين قلة قليلة من سيئات السمعة أردن «استغلال» الموقف لإجراء عملية ترقيع مجانية! وأن ما يتم الإبلاغ عنه في أغلب الأحوال يكون نسبة ضئيلة مقارنة بما لا يتم الإبلاغ عنه في "جرائم الشرف".
و أن بين المغتصبات امرأة مؤيدة للسيسي! 
نعم مؤيدة للسيسي ،لكنها كانت أكثر غيرة وشرفا من «أبي طرحة»!
حيث كانت تغيظ مناهضات الانقلاب في مسيرة فوجدت ضابط شرطة يمسك بصدر فتاة من المتظاهرين عمدا وغصبا!
فغارت وتقدمت ،لتنهره وتمنعه! فصارت مشكلة الضابط معها فاعتقلها هي واعتدى عليها جنسيا في القسم!
و من بينهن فتاة تم احتجازها وتوجيه عسكري للاعتداء عليها بالأمر! فوازن العسكري بين الزنى بالاغتصاب وبين ما سيناله من عقاب الضابط لو رفض تنفيذ الأمر، فاكتفى بفض غشاء بكارة الفتاة ولم يستكمل العملية أكثر! وهذا العسكري "تيس" حقيقي زنيم! كان ينبغي عليه أن يكون رجلا ويقف للضابط بدلا مما يجني على الفتاة!
و لا أدري ما الذي كان ينتظره «أبو طرحة» من غيلان الداخلية المعتادين على ملء لياليهم بالمتعة من مسجلات الآداب المحتجزات في زنازين الأقسام والسجون.. عندما تخلو الزنازين من هاتيك المسجلات بأمر السيد السيسي واجب الطاعة بزعم «أبي طرحة»! لتمتلئ عن بكرة أبيها بالعفيفات الطاهرات الأبكار والثيبات من مناهضي الانقلاب! وسلموا القط مفتاح القرار!
و إننا لا نقول إن كل من تم اعتقالها قد حدث فيها وحدث! بل نقول إنه قد حدث للبعض!
وأن ما حدث معقول الحدوث وله أسبابه وعليه شواهده! فلا يُنكر ما يجري من عسف ونسف إلا مختل العقل أو مريض النفس أو دجال! ولا يعتبر السيسي ومن معه حالة عادية من المسلمين تجب طاعتهم في المعروف وعصيانهم في المتلوف إلا تالف!
 إنما السيسي وعصابته هم جماعة عدوة للإسلام لا يجوز في حقهم إلا المقاومة حتى تجري آخر قطرة دم في العروق! وإن المعترض على الحراك إنما عليه أن يعترض على سلميته وسكونه!
 لا أن يعترض عليه ذاته ويثبط أهله ويهضم حقوقهم ويردم مآسيهم ويكتم أصوات الحديث عن الانتهاكات التي جرت لهم
 ولا زالت تجري جرايانا أشد من جريان مياه النيل الشليل العليل الحزين.
فماذا أنت فاعل يا «أبا طرحة» عديم النخوة؟!.
 بل ماذا فعلت بالفعل؟!
 نعم.. إن وظيفتك أن تنفي السوء عن سيدك العسكري ثم تطالب المغتصبات بالصمت زاجرا من يتحدث عن حالات الاغتصاب؟!
متخذا قريتك نموذجا!
 *وأنا على يقين أنك أيضا لا تدري شيئا عن قريتك؟!
في الحقيقة.. أنت تغتصب المسلمين فكريا ونفسيا بهذه الفتاوى اللعينة الدَّجَلية الفاجرة!
وكان الصمت خيرا لك! فالصمت دواءُ الجبناء يتعاطونه ليبقوْا على قيد الحياة!
لقد أثبت التحري التاريخي أن «الغترة الحمراء» أو «الشماغ الأحمر» الذي يرتديه «الممولون الخليجيون لشيوخ منصر مصر»، إنما كان أصله «سُفرة المحتل الإنجليزي» التي كان يأكل عليها أثناء تنقلاته بين مستعمراته في الصحراء وعلى ضفاف الخليج!
 أي أنها «مفرش رحلات ظريف المطرز»! ومن كثرة خدمة الخليجيين للمحتل كان المحتل يمنح المفرش لخادمه الخليجي مكافأة بعد طول خدمته! فيضع العميل الخليجي –الذي صار أميرا بعد ذلك- يضع المفرش على رأسه تكريما وتعظيما لبقايا سيده وقمامته الأثيرة! وهكذا حين انفتحت آبارُ النفط ودرَّت المليارات اشترى أمراءُ الخليج –و أمير هي رتبة راقية من العملاء- اشتروا مصانع المفارش في إنجلترا ،لتتخصص في صناعة مفارش سفرة خاصة يرتدونها على رؤوسهم ويعمِّمُون ارتداءها على شعوبهم.. ،لتصبح علامة علانية تسرّ المحتل وتبين له إلى أي مدى توغل التسليم له واعتناق خدمته بين أبناء شعب جزيرة العرب! فهل كان أصل «الغترة البيضاء» هو «الطَّرحة الحريمي»؟! إن كل هذه الأزياء غير ذات أصل إسلامي ولا معنى ولا مدلول تشريعي لها! اللهم إلا دلالتها على تقمص «شيوخ المنصر المصريين» لشخصية السيد الخليجي الممول واعترافهم كاعترافه بفضل المستعمر الغربي وتقديسهم لزبالته.
في الحقيقة لقد كان لقب «أبي طرحة» محجوزا لأبي طرحة الأكبر! الذي هو العضو الملتحي في المجلس العسكري فضيلة اللواء «محمد حسان»! إلا أن «العدوي» أبى إلا أن يحوز اللقب أثناء «البيات الصيفي» لحسّان في خلوة وصمت شبيهان بحال «البابا شنودة» ،حين كان يخلو في دير وادي النطرون! صمت «حسان» حفاظا على سمعته! وأبى اللهُ إلا أن يفضح «العدوي» بموقف لا ترتضيه امرأةٌ سيساويةٌ! فصار «العدوي» هو "أبو طرحة الأصغر".

هل عاد هناك معنى
 للنداء البدعي الشركي الذي أدمنه المصريون حقًا: 
.. نــداء «يا عــــــدوي»!!!!!!!!
 الذي كان يهتف به المصريون ،استغاثة بمقبور يسمى
 «العدوي» يستعينون به ،
 ليمدهـــــــــم بالقــوة إذا أرادوا رفــع شيء ثقيل
 أو إنجـــازَ مهمة صعبـــــة؟! 
هل عاد هناك «عدوي» حقا؟! 
أم لم يبقَ لنا سوى «أبي طرحة».
.... ارحل يا أبا طرحة.. وعُد إلى قريتك! ....


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



سكرتير "مرسي" من محبسه: لماذا أنتم صامتون حيال اعتقالي؟.. فيديو


لماذا أنت صامتون جدا حيالي قضيتي؟؟ 
زوجــة خــالد القزاز تروي معانـــاة اعتقـــاله


نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا مسربا من داخل السجن لخالد القزاز، السكرتير الشخصي للرئيس محمد مرسي، يشكو فيه من الصمت الدولي إزاء اعتقاله.
واستهل القزاز مقاله بالقول: «في غضون بضعة أيام، سوف أتمم 365 يوما في السجن، قضيت أكثر من نصفها في الحبس الانفرادي تحت قيود صارمة في سجن العقرب المشدد بالقاهرة».
وأضاف: «لقد أمضيت العام الماضي أفكر في سبب ما أنا فيه اليوم، وسبب صمت السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام حيال قضيتي».
وتابع: «إنني مهندس اهتم بالسياسة بعد ثورة 25 يناير وانضممت إلى الحملة الرئاسية، وتم اختياري لأكون السكرتير الشخصي لمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، في يوليو 2012.».
وقال القزاز: «عندما أطاح الجيش بحكومة مرسي، كان من المتوقع أن يدفع الرئيس ومساعدوه ثمنا باهظا، واتخذت مع 8 موظفين آخرين قرار البقاء بجانب الرئيس لحظة اعتقاله في 3 يوليو 2013.  لكن بناء على أوامر من وزير الدفاع، قام قائد الحرس الجمهوري بالقبض على مرسي ومن معه وكنت أتوقع هذا، لكن ما لم أكن أتوقعه هو الصمت الذي تلا اعتقالنا».
وأشار إلى أنه خلال عام رئاسة «مرسي»، التقت حكومته مع عشرات من زعماء العالم، سواء من خلال الزيارات الرسمية أو خلال المؤتمرات الدولية، وعملت بشكل وثيق مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم في التوسط لإحلال السلام في المنطقة.

زوجة خالد القزاز تروي معاناة اعتقاله



وقال «القزاز»: «إنني أكافح لفهم صمت المجتمع الدولي إزاء الاعتقالات في شهر يوليو 2013 عندما أطاح الجيش بالحكومة المصرية، ولم يقف أي من شركائنا الدوليين بجانبنا، كما لو أننا لم نكن موجودين. وعندما أصدرت هيومن رايتس ووتش بيانا في ديسمبر الماضي حول حالات الاختفاء القسري شعرنا أننا على قيد الحياة مرة أخرى».
وأضاف: «لكن نتيجة لذلك، وجد اثنين من زملائي من كبار المسؤولين - مساعد الرئيس وأحد مستشاريه - وجدوا أنفسهم متهمين، جنبا إلى جنب مع الرئيس، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وتم إرسالي معهم إلى سجن العقرب بموجب اتهامات سخيفة».
وتابع سكرتير مرسي السابق: «أنا أواجه مثل هذه المعاملة لأنني أمثل وجهة نظر قائمة على تبادل حقيقي وتفاهم بين الحضارات والثقافات. أنا أمثل الجيل الذي عبر الحدود، ويعيش في مجتمع عالمي يقاوم سيطرة المؤسسات غير الديمقراطية.  لقد عشت في ثلاث قارات: آسيا (قضيت طفولتي في دولة الإمارات العربية المتحدة)، وأمريكا الشمالية (ذهبت إلى كندا لكلية الدراسات العليا، وأفريقيا (في مصر، وطني الذي أعيش فيه) وزوجتي كندية، ولدينا أربعة أطفال لديهم الجنسية الكندية المصرية».
وبين: «أنا مسلم ينظر إلى خلق أرض مشتركة مع مختلف الديانات والثقافات الأخرى، ويمكنني رؤية كندا كنموذج للتسامح والتعددية الثقافية. وأرى أميركا وأوروبا كمراكز للعلم والابتكار  ووكلاء والسلام العالمي وأرى آسيا كمنافس عالمي في التنمية العلمية. وأرى الشرق الأوسط كنقطة التقاء الحضارات، وهو المكان الذي يمكن أن يكون فيه السلام المستقر نصباً تذكارياً دائماً في الترابط الإنساني والتسامح».
وأضاف القزاز: «بعض الأحلام تتحقق؛ فقد أطحنا بالدكتاتور الذي استولى على السلطة لمدة 30 عاما بعد أن تجمع 5 أشخاص في ميدان التحرير،  مطالبين من جميع المصريين الانضمام إليهم في 25 يناير 2011، تحت شعار "الحرية والعدالة والكرامة."  وهذا ما ألهمني للعمل كمتطوع في حملة انتخابات 2012 في مصر».
وختم القزاز مقاله بالقول: «اليوم، يؤرق أحلامي هذا السؤال:إخواني وأخواتي في الإنسانية، أنا أعرف لماذا تفرض الحكومة العسكرية المصرية علي الصمت الكامل، لكن أرجو أن تجيبوني: لماذا أنت صامتون جدا حيالي  قضيتي».


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



تفضل بمغادرة الطائرة , قرر الكفيل توجيه رسالة توبيخ أمام الكاميرات .



قرر الكفيل أن يوجه رسالة توبيخ ولوم علنية وأمام الكاميرات فكان
لقــــــــــاء الطـــــــــائرة


تمنى البعض أن تكون زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعماً سياسياً كبيراً لزعيم الانقلاب الذي يبحث عن شرعية ولا يجدها، فإذا بها تنزع عنه ورقة التوت بصورة مهينة، ليظهر فيها كالعامل الذي يتعامل مع كفيله وولي نعمته متوجهاً إليه في طائرته مقبلاً رأسه جالساً كالتلميذ في صف الوزراء يتلقى التوجيهات والتعليمات والقهوة العربية أيضاً، ويشار إليه بانتهاء اللقاء فيقوم مسرعاً مهرولاً في رشاقة تبهر معجبيه، وفي مهانة لن تمحى عبر الزمن فقد سجلها التاريخ ليتوارثها الشعب جيلاً بعد جيل. وبعيداً عن أنها زيارة لم تطأ فيها قدم الزائر أرض المحروسة، فلا يجب فهم أبعاد هذه الزيارة وما رافقها بعيداً عن خطاب التهنئة والذي لم يفهمه الانقلابيون، فقرر الملك أن يسمعهم إياه بنفسه، لأن الحر فقط هو من تكفيه الإشارة. فقد بين الملك في رسالة التهنئة ضرورة الحوار للتغلب على عناد الشعب المصري والذي كلفهم الكثير ولا يجدون له ثمرة على الأرض، وأنهم لن يستطيعوا أن يتحملوا فاتورة الانقلاب الثقيلة بمفردهم فكانت الدعوة لمؤتمر المانحين كرسالة واضحة بأن التبعة ثقيلة وأن على الجميع أن يتحمل بل وصل الأمر للتهديد بأن الدول التي سوف تتقاعس عن المشاركة لن يكون لها مكان بينهم إذا ألمت بهم المحن وأحاطت بهم الأزمات، ومن الواضح أن الكويت كانت المقصودة بذلك لأنها توقفت عن المعونات بالفعل وأرسلت وزارة ماليتها لمصر في 2 ديسمبر 2013 ما نصه: "بناء على التفاهم الذي تم بين وزراء مالية السعودية والإمارات والكويت ومصر بشأن الدعم المالي لمصر في الاجتماع الذي عقد في الرياض، تقرر عدم استطاعة الوزارة توفير أي منح لمصر خلال عام 2014".
ومع هذه المناشدة والتهديد والوعيد لم تستجب الدول، واقتصر الترحيب البروتوكولي على الإمارات والتي غيرت من شكل المعونات لتصل في صورة استشارات نظراً لتجربتهم السابقة مع المساعدات النقدية، وكما ورد بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في 19 يونيو أن الإمارات العربية المتحدة تعيد توجيه مساعداتها لمصر من المساعدات المباشرة إلى تنمية القطاع الخاص، حيث وظفت الإمارات مستشارين لتقديم المشورة للقاهرة بشأن إدارة الديون وتقديم الاستشارات الاستراتيجية لتطوير الاستثمار. كما أن الخليج قرر أن تتحول المعونات إلى قروض لتضع أعباءً جديدة على الاقتصاد المصري المنهار فقد ذكرت "قناة الجزيرة مباشر مصر" نقلاً عن شبكة "بلومبيرج" الأمريكية في 14 يونيو بأن السعودية والإمارات يبحثان عن شركاء جدد ويرغبان أن يبادر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في إظهار مرونة لمنح قروض لمصر.
ونظراً لعزوف الدول عن المبادرة بالمشاركة في مؤتمر المانحين، وتحديداً في 18 يونيو وبعد نحو أسبوعين من انطلاق تلك الدعوة فقد ناشد وزير خارجية السعودية المشاركين في مؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تلبية الدعوة لعقد مؤتمر المانحين والمشاركة بفاعلية فيه.
ونظراً لهذه الصعوبات التي تواجه الكفيل في الاستمرار في دفع الأموال بلا نتيجة ملموسة على الأرض، وكذلك لصعوبة إيجاد شركاء جدد في التمويل فقد قرر الكفيل أن يوجه رسالة توبيخ ولوم علنية وأمام الكاميرات فكان لقاء الطائرة، وكان اللقاء سريعاً لم يتجاوز بضعا وثلاثين دقيقة، والرسالة موجزة مفادها أموالنا ليست نهراً يتدفق بلا نهاية، ولا يلوح في الأفق بوادر نجاح واستقرار لهذا الانقلاب المشئوم، فعليكم أن تبحثوا عن سبيل للخروج من هذا النفق الذي أدخلتمونا فيه، ولا تنتظر المزيد، وتفضل بمغادرة الطائرة.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





قصص مؤثرة عن أشهر الفنانين الذين تحولوا إلى "الإسلام"..فيديو



... عندمـا أشهرت إسلامهـا ...
 حولت منزلهــا إلى مدرســة لتحفيظ القرآن الكـــريم. 
 وسمت نفسهــا فاطمـــة


تبقى مسألة تحول الديانة في حياة الممثل هي المنطقة الأكثر توتراً , والتي لا تشغل بال البعض وخاصة المشتغلين بالإعلام فهم لايريدون تناول مثل هذه الأخبار لما تمثله من حساسية خاصة في المجتمع المصري الملتهب بالخوف من الفتنة الطائفية كما يثار.., فمثلا حين يتم تسريب خبر عن ممثل أوممثلة يخص معتقده لاتجد أن خبرا كهذا يحظي بالمتابعة أوالاستقصاء من وسائل الإعلام حتى لايحدث من وجهة نظرهم تداخل الدين مع الفن.. ليلي مراد وعمر الشريف ونجيب الريحاني وماري منيب ويوسف شاهين هم أكثر أهل الوسط الفني شهرة والذين تسربت أخبار إسلامهم إلي وسائل الإعلام وتبقي الأخبار في حق بعضهم حقيقة, وفي حق البعض الآخر لانستطيع إثباتها أو إنكارها والله وحده يعلم حقيقة الأمر، كما يرصد تقرير لموقع "المثقف الجديد".



... ليـــــلى مـــــراد ...

مطربة وممثلة مصرية اسمها الكامل ليلى زكي مراد "بكسر اللامين وليس بفتحهما"، ولدت بالقاهرة (17 فبراير 1916ﻡ)، وهي ابنة الملحن المعروف زكي مراد وشقيقة منير مراد، بدأت الغناء وهي صغيرة السن، فدفعها أبوها للغناء في الإذاعة. 
والدها (زكي مراد) يهودي من الإسكندرية، كان والده من أشهر تجار الإسكندرية، ووالدتها (جميلة سالومون) من يهود القاهرة وفي عام 1946م كانت ليلى مراد على موعد مع الهداية، فقد أشهرت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون وكيل الجامع الأزهر الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التي كان يلقيها!!! 
وقبل إسلامها كانت تتعرض لمحاولات تبشيريَّة مسيحيَّة من قبل راهبات نوتردام، وحتى بعد إسلامها لم تسلم من تشويه الدولة اللقيطة (الكيان الصهيوني) بفلسطين، وتعرضت لمشاكل كثيرة مع إسرائيل، والسبب في ذلك هو أنهم كانوا يدعونها للعيش في إسرائيل، فرفضت أكثر من مرة، وردت عليهم قائلة: "أنا مصرية ولدت وعشت في مصر وحموت فيها" وأكدت أسرة ليلى مراد أن ليلى ظلت متمسكة بإسلامها حتى مماتها في (21 نوفمبر 1995ﻡ) بالقاهرة... 
وقالت الأسرة: إن التشكيك في إسلام ليلى مصدره إسرائيل ودعايتها الكاذبة وبالفعل أشاعت بعض الصحف العبرية أن لي ارتدت عن الإسلام قبل وفاتها وعادت إلى اعتناق الديانة اليهودية، وهو ما نفته ليلى مراد قبل رحيلها مرارًا، كما رفضت عرض شيمون بيريز بمنحها الجنسية الإسرائيلية، وأصرت على أنها مواطنة مصرية مسلمة. 
ويؤكد / أحمد مراد باسم أسرة ليلى : أنها كانت مسلمة تصوم وتتلو القرآن، وكان لها صلة وثيقة في سنواتها الأخيرة بالشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- حتى آخر لحظات حياتها في مساء الثلاثاء (21 نوفمبر 1995م)؛ حيث رحلت -رحمها الله- في تمام الساعة العاشرة مساء، وتمت الصلاة عليها في مسجد السيدة نفيسة، الذي كانت دائمًا تزوره وتتصدق فيه بفريضة الزكاة، ودُفنت بمقابر العائلة بالبساتين، وكل الكلام والتشكيك في إسلامها وصدق تمسكها بمصريتها وعروبتها هو محاولات إسرائيلية وبروباجندا إعلاميَّة كاذبة..




... عمـــــــــــر الشــــــــــريف ...
اسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب وكان لتغيير اسمه قصه غريبة، حيث كان يحب الفنانة "فاتن حمامة" قبل دخوله الفن، وفي نهاية عام 1952 طلقت فاتن حمامة من عز الدين ذو الفقار وكان صديقه يوسف شاهين يجهز لفيلم صراع في الوادي, وأسند البطولة لفاتن حمامة وظل يبحث عن بطل يشاركها البطولة فعرض على ميشيل أن يقوم ببطولة الفيلم، ولكنه رفض ولكن بمجرد أن علم أن فاتن حمامة ستقوم ببطولة الفيلم وافق على الفور، ولكن بقيت مشكلة, وهي أن اسم ميشيل شلهوب غير فني، كما أن الجمهور من الممكن ألا يتقبله بسبب اسمه, فتم اقتراح اسم عمر الشريف، وأثناء التصوير ازداد حب عمر الشريف لفاتن حمامة, وبعد انتهاء الفيلم صارحها بأنه يريد الزواج منها ولكن واجهته مشكلة، وهي أنه يهودي وهي مسلمة والمسلمة لا يجوز لها الزواج من يهودي, فاعتنق الإسلام حتى يمكنه الزواج منها وقد أثمر هذا الزواج عن ابن وحيد هو طارق. 

فيــلم صراع في الـــوادي
;
عمر الشريف من الذين أسلموا ودار حولهم لغط كثير وكانت تصرفاته الشخصية من حيث الاعتراف بمعاقرة الخمر ولعب القمار وتصرفات أحفاده الشخصية حين تحدث في حوار لمجلة «تايم» الأميركية عام 2003 يقول فيه إن لديه حفيداً يهودياً وآخر مسلماً, وكذلك الأدوار التي يمثلها - مثل دور القديس بطرس الذي أعلنت الجارديان أنه تعرض لتهديد بقتله من تنظيم القاعدة !!! - تثير الغضب عليه وتجعله دائما في حالة تبرير حتي أنه كان يُواجه بسؤال «هل أنت مسلم؟} فيجيب: «نعم، لأني آمنت بأن الإسلام هو آخر الأديان، جاء مكملاً لما سبق وليس متعارضاً معه، بل هو اعتراف بالأديان السابقة وأنا سعيد أنني مسلم ,ولي علاقتي الخاصة بربنا، كثيرا ما أكلِّمه وأطلب سماحته ومساعدته وأعي أنه الى جانبي يحميني ويرشدني الى طريقي كيلا أقع في الخطأ. لم أكذب في حياتي ولم أؤذ أحدا، ومن يؤذيني أسامحه، وذلك كله يحدث لأنني أعتقد بأن الله إلى جواري يساندني ويعلمني».


... مـــــارى منيــــــب ...
الفنانة ماري سليم حبيب نصر والمعروفة باسم ماري منيب، ولدت بدمشق لأسرة لبنانية، ووالدها يعمل بالتجارة، وفي ذات مرة حضر إلى مصر للعمل في بورصة القطن، ولكن طالت غيبته، لذلك جاءت الأم هي وطفلتاها أليس وماري ونزلت في الإسكندرية، وفي نفس الوقت كان الأب في باخرة أخرى إلى الشام بعد أن زادت خسائره. وأثناء تفكير الأم في العودة إلى سورية للحاق بالأب، جاءها خبر وفاته بسبب مرض مفاجئ، فلم تجد حلا إلا البقاء في مصر، وعاشت في شقة صغيرة استأجرتها في القاهرة لتواجه الظروف الصعبة. تزوجت ماري سليم من فوزي منيب، وحملت اسمه، ليصبح اسمها ماري منيب، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد انفصالهما، تزوجت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتربي أولادها. 
عاشت ماري مع أسرة فهمي عبد السلام حيث تأثرت بالشعائر الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن. ماري أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور.


... نجـــيب الريحــــــاني ...
واحد من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين بدأ حياته موظفا في أحد فروع البنك الزراعي ثم انتقل بين عدة وظائف قبل أن يلتقى بديع خيرى الذى كتب له المسرحيات وصار شريكا له في حياته الفنية وجذب الأنظار نحوه علي المسرح , ثم نقلها إلى السينما شارك في كتابة مسرحياته مع بديع خيرى وأيضا أفلامه وهى عبارة عن مسرحيات حولت إلى السينما لم تنجح تجاربه السينمائية بنفس القدر الذى نجحت به مسرحياته صور بعض هذه الأفلام في باريس رغم أن أحداثها تدور في مصر تزوج من بديعة مصابني .وجاءت وفاة الريحاني صدمة للكثيرين فتوفي الريحاني في السابع من يونيو عام 1949م بعد أن قدم آخر أعماله فيلم غزل البنات، حيث أصيب بمرض التيفوئيد الذي كان سبباً في وفاته. 
أشهر إسلامه قبل وفاته وفقا لما قاله الفنان التشكيلي حمدي الكيال نقلا عن بديع خيري : «قال لي إن الريحاني كان سيشهر إسلامه قبل وفاته.. فقد قرأ جميع الكتب السماوية وقرر أن يشهر إسلامه.. ووجدت نسخة من القرآن علي المنضدة المجاورة لسريره في المستشفى قبل وفاته.. وبديع خيري، قال: إنه سأل شيخ الأزهر وقتها عن موقف الريحاني فقال له إنه يعتبر مات مسلما بينما تؤكد " جينا" ابنة الريحاني التي أنجبها من الراقصة الفرنسية لوسي دي فرناي والتي ظهرت بعد ٧٠ سنة من رحيله لتؤكد أنه مات مسيحيا ويبقى إسلام الريحاني من عدمه في علم الله وحده .


... نجمــــــــــة إبراهيـــــــــــم ...
الممثلة "نجمة إبراهيم" وكانت تدين باليهودية, وتشتغل بالفن, ومن أشهر أعمالها "ريا وسكينة" إلا إنها عندما أشهرت إسلامها حولت منزلها إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. وسمت نفسها فاطمة . وهكذا صارت مسألة إسلام بعض الممثلين في مصر من المصريين وغير المصريين مثار لغط بين الجمهور مثلما حدث في مسألة إسلام يوسف شاهين ويوسف داود ,ولكن الإعلام ظل لايثير هذه المسألة كعادته في تناول أخبار المشاهير, ولعل البعض يسأل : هل دولة الكنيسة قوية في مصر إلي هذا الحد ؟ ومالذي يضير في مجتمع قوام المسلمين فيه يصل إلي مايقرب من ٩٥٪ من تعداد السكان أن يشهر ممثل إسلامه وأن يتناول الإعلام الخبر بصورة عادية




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



وبكرة الأيام تدور يا بدور ..غباوة بلطجية أمن الدولة وضباط الداخلية


.. غبــــاوات .. 
كالظلمـــات بعضهـــا فوق بعــض 
 كفيلة بأن تقض على الظالمين مضجعهم


منذ أواخر السنة اليتيمة التي توسد فيها الرئيس مرسي سدة الحكم ظاهراً ، وضباط الداخلية وأمن الدولة يستأسدون ويستميتون لنصرة الانقلاب ، ووصل الأمر بهم على صفحاتهم على الشبكات الاجتماعية للفجر في إظهار خصومتهم للإسلاميين عامة والإخوان خاصة . ثم لما جاء الانقلاب وصل الفجر في الخصومة والثأر لمنتهاه ، وقتلوا وانتهكوا واغتصبوا واعتقلوا وعذبوا كما لم يفعلوا من قبل . أمن الدولة وضباط الداخلية ( خاصة قطاع الأمن المركزي ) وهم يفعلون ذلك وقعوا في مجموعة من الغباوات والحماقات نسردها في هذه المقالة : 
 ● أولاً : نسيان الله سبحانه وتعالى واجتلاب غضبه بكم المظالم التي اقترفوها ، والاغترار بحلمه عليهم ونسيان عذاب الآخرة : وأنا هنا أسائل كل ضباط في أمن الدولة أو الأمن المركزي :
 هل كان الله أمامه ورقيبه وهو يقتل ويقنص من قتل برابعة أو في الشوارع بالتظاهرات السلمية ؟ 
وهل يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله سبحانه وابتغاء جنته ؟ 
وهل كان الله أمامه ورقيبه وهو يروع النساء والصبيان ويغتصب البنات بالسجون ويسرق الأموال أثناء المداهمات ؟ 
وهل كان الله أمامه ورقيبه وهو يعذب البشر داخل السجون أو مقرات أمن الدولة أو الأمن المركزي ؟ 
وهل كان الله أمامه ورقيبه وهو يختار أن يقف في خندق الخائن الذي حنث بيمينه ، وخان رئيسه ، وأن يكون عصاته وأداته التي يقتل بها الثوار والمتظاهرين السلميين ؟ 
وهل كانت الآخرة بأول مراحلها من الموت وانتهاء هذه الحياة الدنيا الفانية ، وما بعد ذلك من القبر وظلمته وعذابه أو نعيمه ، وما بعد ذلك من هول الحشر إلى الرحمن للحساب والإثابة أو العقاب والصراط والميزان والجنة والنار .. 
هل كان كل ذلك أمام عين ضباط أمن الدولة والداخلية والأمن المركزي وهم يفعلون ما يفعلونه يومياً بالمتظاهرين السلميين وبالإسلاميين وبالإخوان ؟ 
هب أننا نحن الإخوان على باطل وإرهابيون ودعاة ضلالة ، فهل تيقن من ذلك بعلم بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهل علم أن الطريقة التي يحاربنا بها هي التي ترضي الله سبحانه والرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يشغل الأمر باله من الأصل ؟ إن كم المظالم التي اقترفها ضباط أمن الدولة وشرطة العسكر الخائنين وضباط الأمن المركزي لهي كفيلة باستجلاب غضب الرب سبحانه ، وهو عز وجل لا يرضى عن الظلم وتوعد الظالمين بالغضب الشديد والعذاب الأليم : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " ، " إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " . 
إن هذا النسيان لرب العالمين وهذه المظالم ، وهذا الاغترار بحلم الله عليهم لهو أحد أهم الغباوات التي وقع فيها ضباط أمن الدولة والداخلية وشرطة العسكر الخائنين ، ولسوف يأتيهم اليوم الذي يعضون فيه أصابع الندم على هذه الغباوة في التعامل مع الله رب العالمين وسننه وأوامره والمظالم التي اقترفوها . 
 ● ثانياً : الغرور بالقوة : 
ولم يدركوا أنهم بأدوات البطش التي يستخدمونها بهذا الغشم وعدم إعمال العقول ما هم إلا مجموعة من البلطجية في زي منمق ، ويقبضون أموالاً ومكافآت بشكل دوري وفي صورة وظيفية . وأدوات البطش هذه لن يقف أمامها أحد ، ولن تكون إلا هباءاً منثوراً ، وما كان لآلات وأدوات أن تقف أمام غضب شعبي يجتث الظالم من جذوره . 
العسكر والشرطة وأمن الدولة هم بلطجية وقطاع طرق يمتلكون أسلحة ورشاشات ودبابات ومدرعات وقنابل ورصاص حي وغاز وخرطوش ، ويرتدون أزياء مهندمة وليس في وجوههم أثار ( مطوة أو بشلة ) .. هم بلطجية وقطاع طرق في زي يغر الرائي أنه زي محترم .. العسكر والشرطة والداخلية يرون أدواتهم القاتلة الخائبة - بعين العجز والضعف – أدوات قوة وبطش ، ويراها المؤمنون الواثقون – بعين العزة والإيمان - هشة ضعيفة لا ترتقي أمام مالك الملك ذي الجبروت ولا إلى أن تكون جناح بعوضة . هذه ثاني الغباوات التي وقع فيها خدم العسكر من ضباط أمن الدولة وشرطة العسكر والداخلية . 
 ● ثالثاً : توليد ثارات لا قبل لهم بها : 
ولقد فعلوها أيام مبارك وفيما قبل 25 يناير ، وولدوا ثارات وصلت لأن يتعدى الثوار على بعض الضباط بالسحل والضرب ووصل الأمر بأن قاموا بإجبار بعض الضباط على أن يخلعوا ملابسهم كيوم ولدتهم أمهاتهم ، ويسحلونهم بالشوارع . ووصل الأمر بالثارات إلى اقتحام مقرات أمن الدولة وانتهاكاها وحرقها وتحطيمها .. وهذه الأفعال الثورية السابقة هي أقل ما يمكن توقعه من ردود أفعال أصحاب الثارات والمظالم على ظلم ثلاثين سنة مباركية .. وكانت رداً على جرائم لا تداني هذا الفجور والقبح والخيانات والجرائم التي يرتكبها ضباط أمن الدولة والشرطة والأمن المركزي الآن .. أما فيما هو من قادم الأيام فلا أستطيع أن أحكيه ، عني شخصياً سيأتي اليوم الذي آكل فيه لحمهم الحي بأسناني قطعة قطعة .. أقول هذا بما تولد لدي من ثأر فقد أحبابي وإخواني وأصحابي ، وبالخيانة التي اقترفوها .. فما بالكم بذويهم وأهاليهم ورحمهم وأولياء دمائهم .. لقد تغابي ضباط أمن الدولة والأمن المركزي وشرطة العسكر بارتكاب كل هذه الحماقات والغباوات وتوليد كل هذه الثارات في ملايين البيوت المصرية ، لقد تحولوا في ذهن ولا وعي كل بيت مصري مكلوم إلى محتل بلطجي للبلد يوشك أن ينتفض عليه المظلوم ويقوم عليه قومة واحدة لا تبقي فيه ولا تذر 
● رابعاً : عدم الاعتبار بما حدث من قبل ( وبكرة الأيام تدور يا بدور ) : بالإضافة إلى غفلتهم عن هذه الثارات ، فإنهم نسوا اليوم الذي حرقوا فيه من قبل وحطمت مقراتهم وديست هيبتهم بالأحذية . عدم الاعتبار بما مضى .. ذلك رأس هرم غباء الداخلية بضباط أمن دولتها والأمن المركزي والشرطة الخائنة . 
أيها الأغبياء : إن الذي حرك الثورة الأولى وجعلكم عاجزين عن مواجهة حشودها كفيل بأن يعجزكم عن الثورة الثانية القادمة بقوة كالحصان الجامح الذي لا يقف شئ في طريقه .. إنهم يظنونه بعيداً ، ونراه قريباً . 
كما دارت الأيام من قبل عليكم ، وكما انتهكتم وتحولتم إلى ضباط أحوال شخصية ومدنية ستعود الأيام مرة أخرى ، بيد أنكم وقتها لن تجدوا من يرحمكم أو يحولكم لضباط مرور أو أحوال شخصية ، إنها الثورة التي ستجتثكم من جذوركم أيها البلطجية الأغبياء الخائنون . 
● خامساً : الرهان على الحصان الخاسر : يأتي في هرم الغباء رهانهم على الحصان الخاسر العر# . وهو حصان خاسر لأنه يأتي من أول يوم بمشاكل اقتصادية ( ديون – شحاتة من الشرق والغرب – إجبار للناس على التقشف – شحاتة من المصريين في ثوب تبرعات – مفيش – أزمات كهرباء ومياه وغاز ووقود – فقر ومرض وبطالة ... الخ ) . 
ويأتي من أول يوم بمشاكل اجتماعية لا قبل له بها ( اغتصاب – تحرش – عنوسة – أمية – تمزق اجتماعي - .... ) . راهنوا على من لا أجندة له .. ولا يستعين إلا بذات الوجوه العكرة التي أفسدت مصر من قبل وتسببت في الثورة التي لم يقفوا أمامها . أفيظنون أنهم قادرون على أن يكملوا حكماً هذه دعائمه ( الفساد والغش والتزوير ) ، وتلك أسسه وأركانه ( الوساطة والمحسوبية والنفاق والرشوة ) ؟
.. هيهات هيهات .. 
لقد راهنوا على الحصان الخاسر ضد ملايين الشعب الثائرة 
 بخلاف من ينضمون إلينا في ثورتنا يومياً ، وسل الباعة الجائلين ينبئوك 
.. ولا ينبئك مثل خبير .. 
تلك غباوات كالظلمات بعضها فوق بعض ، كفيلة بأن تقض على الظالمين مضجعهم  
ويراها المؤمنون بعين البصير ة كفيلة بإهلاك هؤلاء الظالمين .. وإن غداً لناظره القريب



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


الجمعة، 27 يونيو 2014

زحف داعش يزعج بكين .النفــط العــــراقي .


النفــط العــــراقي 
دولة الخلافة لا يمكن أن تعيش من خلال أداء الصلوات الخمس فقط.



أكثر من نصف النفط العراقي يستخرج باستثمارات صينية، ويصدر 80 % منه إلى الصين، لذلك فإن الأزمة العراقية الجديدة تمثل تهديدا كبيرا لبكين وأكبر من التهديد الذي تمثله لواشنطن، كما يرى فرانك زيرِن خبير الشؤون الصينية.
كان بمقدور المرء حتى الآن تهنئة الصين فقط لأجل استراتيجيتها في العراق، فهي لم ترسل جنديا واحدا إلى بلاد الرافدين، ورغم ذلك فبكين هي الفائز في الحربين العراقيتين. أما أمريكا فقد أجهدت نفسها فقط هناك، وقُتل ما يقرب من 4500 من جنودها في حرب العراق الأخيرة وحدها، علاوة على مقتل أكثر من مائة ألف من المدنيين العراقيين.
وكلفتها الحرب في العراق 79 مليار دولار أمريكي، أما عائدات الحرب عليها فليس لها وجود حتى اليوم.
 الصين تهيمن على إنتاج النفط العراقي
وقد يظن المرء أن الشركات الأمريكية قد أصبحت لها السيادة على حقول النفط في البلاد، وهو ما كان يأمله أيضا الرئيس الأمريكي جورج بوش آنذاك. ولكن بعد غزو العراق وإسقاط صدام حسين، جاء كل شيء عكس المتوقع. فقد كانت شركة بتروشينا الصينية هي أول شركة أجنبية تحصل على رخصة لاستخراج البترول في العراق بعد سقوط صدام حسين. وبعدها خطفت الشركات الصينية، أمام أنظار الشركات الأمريكية، حقوق التعدين واستغلال آبار النفط الواحد تلو الآخر.
ويسيطر الصينيون حاليا على نصف استثمارات صناعة استخراج النفط في العراق. فأكبر ثلاثة حقول للنفط في العراق وهي الرميلة، وغرب القرنة وحلفايا تديرها شركات صينية أو بالتعاون مع شركات محاصة غير أمريكية. كما إن 80 % من النفط العراقي يصدر إلى الصين.
ولم تستطع الحكومة العراقية تقديم أي تنازلات بسبب المشاعر المعادية للولايات المتحدة في البلاد. وهكذا انتظر الأمريكيون عبثا أن تظهر الحكومة العراقية اعترافا بأن القوة العالمية قدمت لها جميلا بوضعها في موقف (مكنها من) الفوز في الانتخابات.
وبخيبة أمل، انسحبت واشنطن في أواخر عام 2011 وتركت للصينيين الأعمال النفطية؛ فالصينيون بإمكانهم دائما تقديم العروض الأرخص.
  زحف داعش يزعج بكين
والآن فإن بكين ستنزعج بسبب قيام قوات ما يعرف بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) بالزحف والاقتراب نت بغداد ورفع أعلامها السوداء بالفعل على مدن عديدة وإعلانها تطبيق الشريعة هناك. ومع أن حقول النفط التي تديرها الصين تقع في أقصى جنوب البلاد ولا تزال بعيدة كل البعد عن نفوذ قوات داعش، إلا أن تأثيرات الحرب الخاطفة التي تديرها داعش ظهرت الآن بالفعل على أنشطة الصين النفطية. ففي وقت قصير تمكن مقاتلو داعش الأسبوع الماضي من السيطرة على مصفاة النفط في بلدة بيجي، أكبر مصفاة للنفط في العراق. ومن ثم فإن حقول النفط في الجنوب توجب عليها وقف إنتاجها بسبب انخفاض الطلب على النفط.
كما أن مقاتلي داعش أدركوا الأهمية الإستراتيجية لحقول ومصافي النفط، فدولة الخلافة التي يحلمون بإنشائها عند الحدود العراقية السورية لا يمكن أن تعيش من خلال أداء الصلوات الخمس فقط.
 إنتاج النفط دون عائق أمر مشكوك فيه
الوضع حاليا في العراق غير واضح المعالم. ومن غير المحتمل أيضا أن تتمكن الشركات الصينية في الشهور أو حتى السنوات القادمة من استخراج البترول في العراق دون عوائق، لأن المستشارين العسكريين الأمريكيين الثلاثمائة الجدد لا يمكنهم التأثير كثيرا إذا ما واصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تهميش السنة والأكراد، ولا توجد الآن في الأفق بدائل سياسية للمالكي. وفي الوقت نفسه لا تريد واشنطن أن تنجر مرة أخرى إلى حرب برية.
الصينيون لديهم كل الأسباب للقلق، فتوقف الإنتاج لفترة قصيرة مسألة يمكن تجاوزها، لكن الصينيين على المدى الطويل، بحاجة إلى النفط العراقي. فحتى حلول عام 2030، سيستهلكون سنويا 800 مليون طن من النفط، ويجب استيراد ثلثي هذه الكمية.
 اختبار لسياسة عدم التدخل
ومن هنا فإن سياسة الصين الخارجية “الصالحة للاستخدام اليومي” معروضة للمناقشة. وفي يوم الأحد (22 يونيو/ حزيران 2014) حمل السفير الصيني في بغداد، وانغ يونغ، رسالة من بكين إلى الحكومة العراقية فيها أن بكين تدعم إجراءات الحكومة العراقية “لإعادة الأمن إلى البلاد مرة أخرى، وإعادة السيطرة مرة أخرى” على سلسلة من المدن العراقية. ولأجل ذلك توجب على ممثل للحكومة العراقية أن يعد بأن الحكومة ستفعل كل شيء لضمان “أمن العاملين في السفارة والعمال الأجانب”. حيث إن العراق يعمل بها حوالي عشرة آلاف صيني. وهذا لن يكون كافيا لحماية مصالح الصين.
والسؤال المهم للسنوات القادمة هو: هل ستنجح إستراتيجية التركيز على الأعمال التجارية والبعد عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلد ما، عندما يكون التعامل هنا مع متطرفين دينيا؟ وهذا الأمر لا ينطبق على العراق فقط وإنما ليبيا أيضا، وقبلهما أفغانستان، حيث يجب أن تتحدث بكين في المستقبل ليس مع الحكومة فقط وإنما مع طالبان أيضا.
 وحدة الهدف بين الصين والولايات المتحدة
مع ذلك، فإن الوضع في العراق أكثر تعقيدا: لأن المالكي ليس مدعوما من الولايات المتحدة فقط، وإنما مدعوم في نفس الوقت أيضا من إيران، التي تعد الصين أقرب حليفة لها. أما خصوم المالكي، الجهاديون، فقد حصلوا على تمويل أيضا من أغنياء النفط والغاز العربي، التي تحافظ بكين كذلك على علاقات وثيقة معهم -بحسب زعم كاتب التقرير-.
وفي شهر مايو/ أيار، اتفقت بكين مع السعوديين على عقد لتوريد طائرات صينية بدون طيار. بينما تمت الموافقة بالفعل على تزويد الجيش العراقي بطائرات “سكان إيغل” الأمريكية بدون طيار. ومن الممكن جدا أن تواجه الطائرات الأمريكية بدون طيار نظيرتها الصينية في العراق، وذلك رغم أن كلا الموردين (الصين، وأميركا) لديهما نفس الرغبة وهي: عراق مستقر ومأمون العواقب.
أعد التقرير فرانك زيرِن
 أحد أبرز المتخصصين الألمان في الشؤون الصينية، ويعيش في بكين منذ 20 عاما.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





المؤامرة على مرسي ,, الإخوان يعترفون بالسيسي رئيساً .فيديو.


ملفــات لا تقترب منهــا القنــوات الاخـــوانية ..!


يا عالم اخرجوا من دائرة رد الفعل حرام عليكم كده 
 تقرير عبر قناة الشرعية وأذيع مرة أخري علي قناة مكملين 
عن الرؤســاء الذين حكمــوا مصـــر 
وإذا بالمذيع الجهبذ وقناة المغفلين وليست الشرعية يقول
أن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس الخامس 
.. الذي أتي من المؤسسة العسكرية ..
 !!!!!!!!!!!!!!!!!

يواصل الإعلام الإخواني الذي أعتبره صراحة مشاركاً في حملة إسقاط الرئيس مرسي سواء بحسن نية أو بعمل إعلامي ساذج يفتقد إلي الرؤية والحنكة والذكاء في مواجهة التيار العلماني الليبرالي ، وأعتبر الإعلام الإخواني هو الدبة التي قتلت صاحبها ، وكنت أظن أن هؤلاء قد تعلموا شيئاً مما حدث وسوف يظهر ذلك في قنواتهم الجديدة الشرعية ورابعة ومكملين وغيرها ولكن للأسف وجدت أن الأمر أسوأ من ذي قبل ..!
◄ دور رد الفعل ..! لا يريد الإعلام الإخواني أن يبرح دور رد الفعل دونما أي فعل يذكر فما زالت البرامج تعمل بأسلوب رد الفعل لما يقوله ويقدمه التيار الليبرالي وهو أسلوب يعطي صورة عكسية للمطلوب .. فهم يعرضون مثلاً عشر دقائق لبرنامج أذيع علي إحدي الفضائيات بغية الرد علي ما جاء فيه ويأتي الرد في دقيقة بلا وعي ولا حجة قوية فيظهر الرد باهتاً وساذجاً ، ثم يتم استضافة ضيف سواء بالتليفون أو عبر الصورة المرئية بالانترنت وتنتهج القنوات الإخوانية جميعها أسلوب الأسئلة الاستفزازية بحجة تمثيل الرأي الآخر فتظهر في منتهي الغلاسة ، دون طرح أسئلة موضوعية ومحترمة ستُظهر بالإجابة عليها أخطاء الآخرين .. لن دور رد الفعل الذين يكرسون له كل طاقاتهم يوقعهم في التفاهات ..!
◄ الإخوان يعترفون بالسيسي رئيساً..! كنت أحسب أن ضغطي المرتفع سوف ينخفض لمشاهدتي ما يثلج الصدر من إعلام الإخوان المؤيد بل والمدافع الأول بالطبع عن الشرعية لكني أخطأت الحسبان ، فالتقارير المذاعة من أسوأ ما يمكن علي المستويين الإعلامي واللغوي وتنحصر مهمة المذيع التي يصر عليها رغم عشرات الأخطاء تنحصر في تعطيش الجيم ..!! وقد صعقت مساء أمس الخميس حينما استمعت لتقرير عبر قناة الشرعية وأذيع مرة أخري علي قناة مكملين عن الرؤساء الذين حكموا مصر وإذا بالسيد المذيع الجهبذ وقناة المغفلين وليست الشرعية يقول أن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس الخامس الذي أتي من المؤسسة العسكرية ..!!!!!!!!!!!!!!!!!
◄ آي والله.. ياعم رئيس مين وزفت مين ؟وإيه التقارير الهباب دي التي لا يتم التدقيق في كلماتها ؟!إزاي السيسي هذا رئيساً أصلاً ؟! مش تقولي الخامس أو السادس ؟ ما هذا الغباء والسقوط الغير مقبول بالمرة ..!
◄ قراءة صحف السيسي..! تخصص قنوات الإخوان من وقتها الفضائي الثمين الذي أراه والله والله في معظمه تضيعه هدراً .. تخصص وقتاً طويلاً لعرض وقراءة الصحف اليومية .. صحف الانقلاب .. وقراءة مانشيتاتها وتقاريرها الداخلية بل ومقالات البعض .. طبعاً القراءة لها أخطاء من تلميذ في المرحلة الابتدائية وليس مذيعاً ، وبعد وقت طويل من العرض يتم استضافة أحد الأشخاص للرد علي ما نشر وبالطبع يرد علي موضوع واحد أو موضوعين بالكثير وفي معظم ما رأيت كدت أن أجن من الردود الباهتة والهجوم السطحي الذي يتم علي استحياء ،فيف يتم عرض هذه الصحف الكذوبة ويكون العرض هو سيد الموقف وله نصيب الأسد دون الرد ، أنا لا أعلم يف يتم حشو تلك البرامج التي تقلد برامج الآخرين ودون حرفية وخدمة لقضيتك ..!!
 ◄ قراءة مقال علاء الأسواني..! من هذا السقوط أيضاً إنشغال قنوات الاخوان بقضية علاء الأسواني التي يعلم جوهرها الجميع فهو انقلابي بامتياز ولا أعتقد أن قراءة مقال له بالأمل عبر شاشة ضخمة يقف المذيع فيها ليشير إلي لكلماته ليدرسها لنا علي السبورة الشاشة إلا عبطاً وهبلاً من القناة ، يا سيدي دعك منهم ومن هرطقاتهم ومعاركهم الوهمية واعرض مقالاً به فكرة لفهمي هويدي ..لمجدي حسين الذي أعتبره وغيري أعظم كاتب في مصر كل مقال منه يحتاج إلي التأمل والدراسة .. ناقش مقالاً لسليم عزوز أو آيات عرابي أو محمد يوسف عدس أو أحمد أبو رتيمة وما أثر المقالات التي تحمل الفكرة وتخدم القضية .. لأ إزاي؟! ده الناس مشغولة ببلال فضل يبقي نعرض أسباب عداء الانقلاب له ..يا نهار أسود علي الإعلام الذي يتم جرجرته ؟! طب انت عندك مقالة في تقرير بديع للواعد محمود القاعود فضح وشف فيها فضل بالحجة والمنطق .. طب ما تعرض هذا المقال الذي سيخدم أيما خدمة ..!
 ◄ حاجة تفلق إعلام الاخوان هذا ..!
 ◄ ملفات لا تقترب منها القنوات الاخوانية ..! أنا أبصم بالعشرة أن الإخوان فاشلون علي المستوي الإعلامي بدرجة تصيب الانسان بالجنون ، يا عالم اخرجوا من إطار رد الفعل الذي سجنتم فيه أنفسكم ! واخرجوا إلي عالم الاعلام الرحب فمثلا
• يا عم انت وهو يا بتوع إعلام الإخوان .. من الذي يتعذب في السجون ؟ مش الاخوان برضه والذين معهم ... أين أنت من إعداد ملف كامل ومستمر عن قضايا التعذيب في مختلف المحافظات ؟!
• كيف لا يُستغل ذلك الوقت الفضائي الثمين في توضيح وإجلاء صورة الاخوان الحقيقية وتاريخهم في النضال منذ نشأة الجماعة .. مفيش .. طب ليه ده ؟!
• أين ملف خطف الأطفال وملف الحرائر والاغتصاب المتكرر لفضح زبانية نظام الانقلاب؟!
• أين التحضير الثوري المستمر وفضح الخطط الصهيوأمريكية بين النظام الانقلابي وأمريكا وإسرائيل ؟! • أين أنتم من برنامج يومي يوضح تفاصيل المؤامرة ضد الرئيس مرسي ولماذا لا توضع صورة الرئيس علي كافة القنوات بحم أنه الرئيس الشرعي لمصر .. ؟!
• أين ملف مناقشة تلفيقات قضايا مرسي والإخوان مع القانونيين المحترمين .. ل قضية علي حدا لكي يعرف الذين لم يعرفوا بعد وأحسبهم كثر
• أين .. وأين ..وأين .. ؟! يا عالم اخرجوا من دائرة رد الفعل حرام عليكم كده .. إنه لولا برامج الأستاذ سلامة عبد القوي ( علي فكرة كلمة الشيخ تقال عن الشخص الهرم العجوز وليست صفة لمن يرتدي زياً أزهرياً أو يطلق لحيته ) ولولا برامج الأستاذ الكبير وجدي غنيم لانت مشاهدة تل القنوات شيئاً عبثياً . أصلح الله أحوالكم وأحوالنا ، ورد الله الرئيس المختطف والشرعية والحق إلي أماكنها مرداً كريماً رغم سوء أفعالنا.. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

فضح المؤامرة على مرسي بعد مرورعام على الانقلاب




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا