السبت، 5 يوليو 2014

وغدا يغتصبون زوجتك وابنتك وأمك .. ليس بعد العرض إلا الدم !.


.. ليس بعد العرض إلا الدم .. 
فانتظروا حربا جديدة يستباح فيها كل شىء وأى شىء


تلوم الفتاة نفسها بقسوة على ما حدث، تتخيل بعقلية الفتاة الساذجة أنها وضعت رأس أبيها في الوحل بسبب ما حدث بينما هي ضحية لجريمة بشعة، ترفض أن يحدثها أحد عن الزواج لأنها لا تجد ما تقوله لزوج المستقبل، لا ترى لنفسها أي حاضر أو مستقبل. هذه ليست ندى أشرف صاحبة الفيديو الشهير الذي وثق مرحلة من أحط مراحل تاريخ الانتهاكات في مصر، بل هي ضحية أخرى من بين عشرات الفتيات اللاتي قررن أخيرا الخروج عن صمتهن ورواية ما مررن به، هناك أخريات يرفضن التحدث إما خجلا أو رغبة في تجنيب أهلهن القيل والقال أو يأسا من الحصول على جزاء عادل يريح قلبهم، فكيف سيحصلن على حقهن وقد تم إغتصابهن على يد الموكلين بحمايتهن من المجرمين؟ من يحموننا يغتصبوننا فأين المفر؟! أي مسلسل بشع هذا الذي نحياه؟ 
دعونا من أي مشهد سياسي أو أية صراعات أيديولوجية، دعونا من أية أكاذيب إعلامية صورت لنا أننا نعيش في حرب لا بد فيها من منتصر ومهزوم، ولا بد فيها للمنتصر أن ينتصر ولو وطأ بقدميه كل آيات الشرف والشجاعة، وتخيل فقط أن هذه الفتاة هي زوجتك .. ابنتك .. أمك .. تخيل أنك تسمع هذه الرواية البشعة من فمها هي وسط صرخاتها وهي تستنجد بك، هل ستقول لها أنها تستحق ما حدث لها جزاء لها على ميولها السياسية؟ لقد استسلمنا تماما للإعلام الكاذب المحرض الذى برمج عقولنا على ترديد اسطوانتين لا ثالث لهما: إما اسطوانة تسلم الأيادي افرم واحنا معاك... أو اسطوانة: أحسن يستاهلوا أعداء الوطن. 
 لقد أطلقت إحدى القنوات الفضائية استبيانا للرأي تسأل فيه القراء عن رأيهم في فتح باب التطوع للانضمام إلى جماعات تقاوم أعداء الوطن! هكذا أصبحت جرائدنا تحرض علنا أفراد الشعب على بعضهم البعض، هكذا أصبحت نفس الجرائد التي كانت تنتقد ضعف أداء مؤسسات الدولة أثناء حكم محمد مرسي تلغي الآن دور مؤسسات الدولة تماما وتستعيض عنه بإشعال الحرب الأهلية. الغريب أن هذا الجزء من البشر الذين رددوا من قبل روايات جهاد النكاح بكل ما فيها من خبل وانحطاط وسفالة واستعملوها ذريعة لكراهيتهم لفئة كاملة من الشعب يبررون الآن حوادث الاغتصاب هذه ويرونها وسيلة ناجعة لمكافحة "الإرهاب"، والغريب أن من ادعوا كامل ايمانهم بقيم الليبرالية والحرية يقولون أنه ليس من الصالح العام التحدث عن هذه الحوادث الآن حتى لا نفسد تصالح الشرطة والشعب! وكأن من يضرب ويقتل ويغتصب جاد في نية المصالحة وفتح صفحة جديدة مع الشعب وكأن إفساد المصالحة يكون بالتحدث عما ترتكبه الداخلية من مآسى وكوراث. 
والغريب والمثير للاشمئزاز أن السيدات الأنيقات مسئولى المجلس القومى للمرأة اللاتي قمن بطرد ممثلة الاتحاد الاوروبى حين أشارت إلى حوادث التحرش التي شابت الانتخابات الرئاسية خرست ألسنتهم الآن وأعراض بنات مصر تنتهك على يد رجال أمنها الذكور الأشاوس. يا شعب مصر، لا تبرروا هذه الجرائم، وتذكروا أن الجرم لا يُبرر، تذكروا أن دائرة الظلم تتسع وأن سكوتكم عن هذه الجرائم لن يفيدكم وقت أن تمس أقرب الناس إليكم، تذكروا أنكم لستم ملزمين بالإنضمام إلى أي من فريقي هذه الحرب المجنونة، وأنه بإمكانكم تأييد من تريدون سياسيا دون أن تخسروا قيمكم وإنسانيتكم. اذا وصلت الحرب للأعراض وشرف النساء فانتظروا حربا جديدة يستباح فيها كل شىء وأى شىء ، حرب لن تبقى ولا تذر فليس بعد العرض إلا الدم ..


ىا شعب مصر، لا تبرروا هذه الجرائم، وتذكروا أن الجرم لا يُبرر، تذكروا أن دائرة الظلم تتسع وأن سكوتكم عن هذه الجرائم لن يفيدكم وقت أن تمس أقرب الناس إليكم،
 *** انتزعوها من بين رفيقاتها، لم تكن في سهرة مشبوهة ولا بيت عهر، وإنما كانت تُحصل العلم في محراب العلم، لم تكن تحمل سلاحا وإنما كانت تحمل بين جنبات نفسها قلبا ينبض بالحرية والأمل، أفجعهم هذا الشموخ في عينيها ، شعروا بضآلتهم أمام طهرها ونقائها فأرادوا تدنيسها. تروي الفتاة الجامعية عن العساكر الذين جذبوها عنوة داخل المدرعة أثناء سيرها أمام الجامعة ، تروي عن صراخها بأنها لا علاقة لها بأي تنظيم سياسي، عن استعطافها لهم وتوسلها بأن يرحموها، لكن لا حياة لمن تنادي، تركوها غارقة في رعبها مما سيحدث وهم يتقاسمون الغنيمة ، من جذبها إلى داخل المدرعة يدعي بأنه الأحق في بأن يكون في صدارة من سيغتصبها، بينما من لاحظها أثناء سيرها وقرر أنها ضحية مناسبة يريد البدء بالفتك بها، وفي النهاية اغتصبها الجميع، أجبروها على مشاهدة مقطع فيديو فاضح على موبيل أحدهم لمشهد اغتصاب أخر ، لم يرحموا رعبها وبكائها، نزعوا حجابها وكمموا به فمها ليكتموا صرخاتها وينالوا من شرفها بلا رحمة ثم ألقوا بها إلى خارج المدرعة.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




زمن الاغتيالات والقتل الحكومي.


إحنـــا جدعـــان قـــوي!


لماذا وضعتم ألسنتكم تحت البيادة وسكنتم مساكن الذين ظلموا؟

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 124 – 127].
لمسة فرح
فريق الجزائر لكرة القدم الذي يلعب في المونديال بالبرازيل؛ أدخل الفرحة إلى قلوب ملايين العرب في كل مكان حين هزم كوريا الجنوبية 4/2، وحين قهر روسيا بوتين، المستبد، عدو الإسلام، وتعادل معها 1/1 وصعد إلى دور الستة عشر.. أيًّا كانت النتائج بعدئذ؛ فقد شعر العرب والمسلمون أنهم أمة واحدة، وأنهم أقوى من حكوماتهم المستبدة الفاشية سواء كان يمثلها حزب فرنسا أو حزب أميركا أو حزب روسيا. المسلمون – إن شاء الله - قادمون !
الاغتيال الرسمي!
طالب الشيوعي الحكومي الانقلابي علي سالم الشرطة المصرية بتشكيل مجموعات سرية لاغتيال المعارضين للانقلاب. علي سالم حاصل على جائزة جامعة بن جوريون الصهيونية لدوره في التطبيع مع الكيان الصهيوني. وقد زار تل أبيب مرات عديدة كتب عنها في مجلات الحكومة وصحفها، وكوفئ عليها مكافآت سخية.
أستاذ فلسفة شبه شيوعي دعا إلى قتل أطفال الشوارع اقتداء بالتجربة البرازيلية حيث قامت الشرطة هناك بقتل الأطفال المشردين، مثلما يقتل عسكرنا الكلاب الضالة، وبذلك تخلصت من مشكلة مزمنة، وقد احتج سفير البرازيل على تلك الإهانة !
وزير الري الانقلابي قال: إن ساري عسكر قائد الانقلاب أمره بقتل كل من يتعرض لحملات الإزالة على النيل التي تقوم بها أجهزة وزارته !
المصريون صاروا بلا ثمن ولا قيمة ولا كرامة، خاصة بعد أن قام الانقلاب بقتل بضعة آلاف في رابعة وأخواتها، وأحرق جثثهم وجرفها باللودرات لتدفن في مكان مجهول في الصحراء. الشيوعيون وأشباههم في بلادنا يمشون على خطا العسكر بعد أن باركوا مجزرة رابعة وأخواتها. ما رأيكم في نضال الرفاق يا نور عينينا؟
تبرعوا يا مسلمون!
يحكى عن الكاتب البريطاني ‫روبــــرت فيسك في تحليله لتنازل ساري عسكر بونابرتة فرنساوية عن 21 ألف جنيه نصف راتبه؛ أنه ذكر أن فخامته يتقاضى بدل ملابس شهريا يقدر بالآلاف، ورابطة عنقه ثمنها 2000 دولار، ويتقاضى بدل سفر في الزيارة الواحدة ما يزيد عن 2 مليون جنيه، إلى جانب مصاريف وتكاليف رحلته وإقامته، وأنه سيتقاضى أجرا عن الوقت الإضافي أضعاف أضعاف مرتبه، كما سيتقاضى حوافز ومكافآت تصرف للرؤساء عشرات المرات في السنة الواحدة ومع كل سفرية أو اتفاقية أو مكالمة تلفونية، ومبارك كان أكثرهم حرصا على أخذ كل مستحقاته، وساري عسكر كذلك. لقد تنازل عن بعض الآلاف ليحصل على ملايين. وإصراره على السلطة سيحطم آمال بلد بأكملها، ومصر لن تتحرك أبدا للأمام مادام العسكر على رأس قيادتها. تبرعوا يا مسلمون لإنقاذ مصر. إحنا جدعان قوي!
الثوار مؤدبون!
منع الانقلاب العسكري الدموي الفاشي إذاعة مسلسل "أهل إسكندرية" على قنوات التلفزيون، وأكد الخبر مؤلف المسلسل الانقلابي بلال فضل في بيان مؤدب مهذب يخلو من كلمة واحدة تهين ساري عسكر أو حكومته أو مسئولي التلفزيون، على عكس اللغة الوقحة السافلة التي كان - ومازال - يتناول بها الرئيس المسلم محمد مرسي – فك الله أسره!
الكاتب الانقلابي علاء الأسواني أعلن انسحابه من الكتابة في صحيفة" المصري اليوم الانقلابية، بدعوى أن المجال لم يعد مفتوحا إلا للمديح (مديح الانقلاب) والرأي الواحد والصوت الواحد، ثم ولى الأدبار على الخطوط الفرنسية ليستقر في باريس!
عدد من أمناء الشرطة ضربوا صحفيين وإداريين بجريدة الوطن الانقلابية التي يرأس تحريرها الانقلابي مجدي الجلاد. وقعت الحادثة بسبب اعتراض أمين شرطة علي وقوف سيارة صحفية من الوطن في الشارع. لم يتقبل أمين الشرطة عتاب الصحفية وتدخل زملائها فاستدعى رفاقه في الكمين وكانت علقة ساخنة لأبواق الانقلاب!.
 لوحظ أن الثوار في هذه الحالات لم يرفعوا صوتهم بالاحتجاج أو الشتائم أو السباب كما كانوا يفعلون في عهد الزعيم مرسي. لقد كانوا في غاية الأدب والتهذيب والرقة وهم يعرضون ما يتعرضون له على يد الانقلاب العسكري الدموي الفاشي الذي أيدوه وصعدوا جنازير دباباته وسجدوا له من دون الله وشطبوا من قاموسهم كلمات مثل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والكرامة والشفافية...إلخ، وصار حرصهم على الملايين والألوف أهم من الثورة وحكاياتها المزعجة ولكن العسكر لا يحرصون! وبكرة تشوفوا مصر!
الهيافة والخيابة
حكومة الانقلاب العسكري الدموي الفاشي، جندت أبواقها وصحفها وإعلامها ووزراءها وشرطتها وجيشها للقضاء على ملصق "هل صليت على النبي محمد اليوم؟" ولأنها تعمل بالمثل العامي الشهير "علمني الخيابة يابا قاله تعالى في الهايفة واتصدر" ؛ فقد تحولت المسألة إلى اهتمام شعبي عارم يؤيد الملصق، ويدعو إلى الصلاة على النبي، ويتحول الملصق إلى رايات ولافتات يرفعها الشعب وهو يتظاهر ضد الانقلاب في المظاهرات اليومية، وقد تداول رواد موقعي "تويتر" و"فيس بوك" مؤخرا صورة لملصق "هل صليت على النبي محمد اليوم" على زجاج إحدى سيارات الميكروباص وضعها السائق ومعها الغرامة التي فرضتها السلطة الانقلابية الفاشية حيث وضع أسفل الملصق ورقة مالية بقيمة 50 جنيهًا!
عرفتم كيف يفكر الانقلابيون الدمويون الفاشيون؟ مصر قد الدنيا!
لمسة حزن!
فرعون وهامان وجنودهما رأوا أن أساتذة الجامعات لا يحسنون اختيار قياداتهم في رئاسة الجامعة وعمادة الكليات؛ وبالتبعية رئاسة الأقسام، فقرروا أن يقوموا بالنيابة عنهم بالواجب. بالطبع أستاذ الجامعة الذي حصل في الثانوية على مجموع كبير ربما يتجاوز مائة في المائة (بالمستوى الرفيع) وقضى زهرة شبابه في البحث والدرس والقراءة والمقارنة والتجريب لا يملك شرف اختيار رئيسه الجامعي، وهو ما يملكه مخبر أمن الدولة وأمين الشرطة والضابط الصغير!
حزني كبير على حركة 9 مارس ومناضليها وثوار حقوق الإنسان وسدنة المجتمع المدني، وكل من كانوا يهتفون باستقلال الجامعة في الزمن السحيق، ويهينون الرئيس الشرعي محمد مرسي – فك الله أسره! ..
لماذا وضعتم ألسنتكم تحت البيادة وسكنتم مساكن الذين ظلموا؟ إحنا جدعان قوي!.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





هل كان نبيكم ليبراليا؟..رسالة إلى آل سعود من أحمد الأسير فيديو


سي إن إن: رسالة أحمد الأسير إلى آل سعود: 
.. هذا الفرق بينكم وبين إيران.. 
هل كان نبيكم ليبراليا؟ 
 وهل تدعمون جيش لبنان ليقتل أهل السنة؟


تدعمون الليبراليين باسم السنة 
في العــالم العــربي والإســلامي 
 وأصبحتم مضطرين لمحاربة الإسلام باسم الإرهاب

- الأسير للسعودية .. تحاربون الإسلام باسم الإرهاب
دعا الداعية اللبناني أحمد الأسير، السلطات السعودية للتوبة إلى الله، متهما إياها بمحاربة الإسلام باسم الإرهاب. وقال الأسير في مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب": "يقول نبينا عليه الصلاة والسلام إن الدين النصيحة، أسأل الله تبارك وتعالى أن تصل كلمتي هذه إلى آل سعود لما لهم من دور وتأثير على مستوى الأمة إذا قارنا وبشكل سريع بين ما أنجزتموه وما أنجزته الدول المعادية للإسلام والمسلمين ومنهم إيران والصهاينة لوجدنا أنكم قد أخفقتهم إخفاقا كبيرا أو فشلتم فشلا ذريعا، في الداخل والخارج على مستوى المملكة في الداخل وعلى مستوى الخارج أيضا". وأضاف مخاطبا الحكام في السعودية: "إخفاقاتكم أثرت علينا في لبنان وسوريا والعراق وكل مكان"، لافتا إلى " إنكم أصبحتم مضطرين إلى محاربة الإسلام باسم الإرهاب كما".




طالب رجل الدين اللبناني، أحمد الأسير، السلطات السعودية بالتوبة إلى الله من بعض الأعمال التي يقومون بها في نصرة ما وصفهم بالليبراليين على حساب المسلمين من أبناء الطائفة السنية، ملقيا الضوء على الفرق بين السعودية وإيران، وذلك في رسالة مصورة على صفحات تحمل اسمه بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر.
وقال الأسير: "يقول نبينا عليه الصلاة والسلام إن الدين النصيحة، أسأل الله تبارك وتعالى أن تصل كلمتي هذه إلى آل سعود لما لهم من دور وتأثير على مستوى الأمة إذا قارنا وبشكل سريع بين ما انجزتموه وما انجزتنه الدول المعادية للإسلام والمسلمين ومنهم إيران والصهاينة لوجدنا أنكم قد أخفقتهم إخفاقا كبيرا أو فشلتم فشلا ذريعا، في الداخل والخارج على مستوى المملكة في الداخل وعلى مستوى الخارج أيضا."
وتابع قائلا: "طبعا أنا أقارب المسألة اليوم لأن السكين قد وصلت إلى رقابنا جميعا، يعني اخفاقاتكم قد أثرت علينا في بلادنا في لبنان في سوريا وفي العراق وكل مكان.. أنا لا انكر أن لكم مساعدات من هنا وهناك.. ولكن أنتم تحكمون بلد الحرمين والكل يدرك ما معنى بلد الحرمين لسائر بلاد المسلمين.. وعندكم من رزق الله تبارك وتعالى ما عندكم وتحكمون شعبا طيبا وةلا نزكي على الله أحدا وبالمقابل إيران على سبيل المثال ماذا عندها؟ والصهاينة لا يستطيعون أن يحيوا بدون دعم خارجي، اذا ماذا انجزتم على المستوى الداخلي صناعة ومكافحة للبطالة وحتى عمارة الدنيا التي هي آخر همنا كمسلمين."
وأضاف "نعم إيران الصهاينة لا يهمهم أن يصنعوا أعلى نافورة وأكبر برج وأكبر ساعة فهذا لا يهمهم ولكن ماذا حققوا على المستوى العسكري والتسلح وصناعة الأسلحة والقوة والسياسية الخارجية الكل يدرك ذلك، السبب بسيط جدا، هم جعلوا حماية دينهم والعمل من أجل عقيدتهم في المقدمة أولى الأولويات عندهم، حماية عقيدتهم وجودا ونصرة أما عندكم فأولى الأولويات عندكم هو حفاظكم على ملككم وبشكل خاطئ .. كيف . 
باسترضاء الغرب دائما وباستمرار وختى تسترضوا الغرب اضطررتهم لتبني أفكار ما انزل الله بها من سلطان مثل الليبرالية وما شابه تقومون بتمكين الليبراليين من ثقافة بلادكم ومن تعليم بلادكم ومن ومن اعلام بلادكم وكذلك تدعمون الليبراليين باسم السنة في العالم العربي والإسلامي وأصبحتم مضطرين إلى لمحاربة الإسلام باسم الإرهاب كما يزعم المجرمون في الغرب وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة والآن مؤخرا الصفوين الجدد وهم الإيرانيون."
وقال الأسير "فبالله عليكم هل كان نبيكم صل الله عليه وسلم ليبراليا، واذا كان العذر هو انكم تريدون الحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة بالله عليكم كيف أسست المدينة وعلى أي أساس؟ ألم يقل سيدنا عمر رضي الله عنه: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بدونه أذلنا الله.. فكيف كان الأمن والأمان في المدينة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام حتى انتشر الإسلام في العالم كله، لذلك أدعوكم إلى مجد آبائكم الصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان بأن تتمسكوا بالكتاب والسنة بقوة وأن تدعو من أجل خدمة الدعوة المحمدية."
واختتم الداعية اللبناني كلمته قائلا: "توبوا إلى الله تبارك وتعالى وتمسكوا بهذه الدعوة ولا تنهزموا أما لا غرب ولا شرق.. ارفع بكل صراحة أصوات مسلمين يتألمون في سوريا وهنا وهناك خاصة عندما يعلمون أنكم تدعمون الجيش اللبناني المجرم الذي يقتل أهل السنة في لبنان بثلاثة مليارات دولار، اسألوا علمائكم وأنا أسأل علمائكم، هل يجوز هذا الدعم وهل هو جائز في شرع الله؟ هذا الجيش الذي يقتلنا في لبنان ويسجن شبابنا ويصفي ويقتل ويعدم علمائنا تدعمونه بثلاثة مليارات دولار من أجل تقديم صحوات جديدة في لبنان؟"


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






الصمت العالمى أمام ما يحدث في مصر؟ من يرى ضوءًا فليدلنا عليه.!!


تطهير الضمير من الكراهية بات مرهونا
 بتطهير الأجواء من حملات التسميم والتحريض



حذر تقرير أصدرته الأمم المتحدة في جنيف من استمرار عمليات التضليل والدعاية والتحريض على الكراهية، بما قد يزيد من حدة التوتر في البلاد.
أضاف التقرير أن هناك حقائق على الأرض يجب وضعها للمساعدة في الحد من خطر الروايات التي يجرى استغلالها لأسباب سياسية والتي تهدف إلى التحريض على الكراهية على أسس عرقية وقومية ودينية أيضا.
 وأوصى التقرير الأممي بضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان التي حدثت أثناء الاضطرابات،ودعا إلى ضرورة مراعاة التوافق والمشاركة المتساوية في الشؤون العامة والحياة السياسية لجميع المواطنين،إضافة إلى منع وسائل الإعلام من التلاعب وإذكاء التعصب والتطرف.
الكلام ليس سوى مقتطفات من تقرير أصدرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف عن الحاصل في أوكرانيا،
وكانت المفوضية قد أوفدت اثنين من الخبراء إلى «كييف» العاصمة للتحقق من المعلومات التي تسربت عن حملات التسميم والتشويه التي استهدفت إثارة البغض والكراهية إزاء الأقلية الروسية هناك، بعد التوتر الذي حدث بين البلدين، وأدى إلى انفصال القرم وانضمامها إلى روسيا الاتحادية.
حين وقعت على التقرير وجدت أنه يصف الحاصل في مصر بدرجة أو بأخرى؛ ذلك أن كل فقرة فيه تذكرنا بالأجواء المخيمة منذ شهر يوليو من العام الماضى،فكلمات التسميم والتشويه والدور السلبي لوسائل الإعلام والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تمثل قواسم مشتركة بين التجربتين الأوكرانية والمصرية،وكنت قد أشرت يوم الخميس الماضى 3/7 إلى التشوهات التى أحدثتها تلك العوامل في الضمير المصري، حتى أصبح كثيرون لا يجدون غضاضة، سواء فى وقوع ممارسات الانتهاكات والقمع، أم في تبريرها والدفاع عنها.وهي الممارسات التي سجلتها تقارير المنظمات الحقوقية المستقلة في مصر.
كما انتقدها التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الذي صدر يوم الخميس 3 يوليو، ولا بد أن يلفت نظرنا في هذا الصدد أن الأمم المتحدة قامت بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في دول عدة، لكنها التزمت الصمت أمام ما يحدث في مصر، رغم الانتقادات التي سجلتها بخصوص عدة منظمات دولية في مقدمتها «هيومان رايتس ووتش».
الزاوية التي تهمنا في اللحظة الراهنة تتعلق بعملية تسميم الأجواء المصرية التي أشاعت درجة عالية من الكراهية ورفض الآخر، الأمر الذي أزعم أنه صار يهدد التعايش والاستقرار في البلاد.
صحيح أن الإعلام يتحمل مسؤولية كبرى في تغذية تلك المشاعر السلبية، إلا أنه ما كان له أن يقدم على ذلك، إلا إذا كان ذلك تعبيرا عن توجهات سياسية، قام الإعلام بدور البوق الذي تولى الترويج لها وغسيل مخ الجماهير على النحو الذي يخدم تلك التوجهات ويحقق مرادها.
وإذا كانت السياسة هي المصدر الأساسي للكراهية، فإن النخب لعبت دورا لا يقل أهمية في تشويه الضمائر وإفسادها.
 إن شئت فقل إن جهة القرار السياسي هي التي تحدد الموقف، في حين أن النخب تتولى إخراجه وتبريره والتنظير له،
 أما الإعلام فهو أداة التوصيل التي تنقل كل ذلك إلى عموم الناس، وتستخدم كل وسائل الجذب والإبهار لإيصال الرسالة إلى أوسع دائرة ممكنة من الرأي العام.
وهناك عناصر أخرى مكملة توفر الغطاء القانوني للسياسات المتبعة، أو الحشد الجماهيري اللازم لإضفاء الشرعية الشعبية اللازمة لمساندة السياسات المرسومة.
إن التحدي الكبير الذي لا بد أن نواجهه يوما ما يتمثل في قدرتنا على تطهير ضمائر المصريين مما لحق بها من تشوهات ومرارات أفسدتها،
ولا سبيل إلى تحقيق ذلك إلا بإقامة ديمقراطية حقيقية تحترم حق الاختلاف، وتحتكم إلى القانون في حسم النزاعات، وتلتزم بالوسائل السلمية في التغيير والتداول،
وهذا الذي أقول به ليس اكتشافا ولا جديد فيه، ولكنه أشبه بالتذكير بالبديهيات المستقرة التي سقطت من الذاكرة في أجواء الانفعال والحماس والتهييج السائدة.
أدري أن ملف «الإرهاب» يشكل جدارا سميكا يقطع الطريق على أي حديث عن مستقبل يتحقق فيه الاستقرار من خلال الحلول السياسية والوئام المدني، إلا أنني أزعم أن موضوع الإرهاب بات بحاجة إلى تفكيك وتحرير يهتدي بالوقائع الثابتة، وليس بالهوى السياسي والتعبئة الإعلامية المعبرة عنه؛
 ذلك أننا ما عدنا نعرف على وجه الدقة من الذى يمارس الإرهاب، ولماذا؟
 وبين أيدينا نماذج عدة اتهم فيها طرف بالمسؤولية عن بعض الحوادث الإرهابية، ثم فوجئنا بأطراف أخرى تعلن عن مسؤوليتها،
 بل إننا ما عدنا نعرف المقصود بالمصطلح ذاته، بعدما وجدنا أن الذين عارضوا قانون منع التظاهر اعتبروا إرهابيين، وجرى التنكيل بهم وتوقيع العقوبات المشددة عليهم بسبب «جريمتهم»،
وهو ما أقنعنا بأن الذين يلقى القبض عليهم يحاكمون بمقتضى السياسة، وليس بمقتضى القانون.
إن تطهير الضمير من الكراهية بات مرهونا بتطهير الأجواء من حملات التسميم والتحريض.
وهذه الحملات باتت معلقة على القرار السياسي الذي يبدو أنه ما يزال يراهن على قوة السلطة ومؤسسات الأمن والردع وهدف الاستئصال والاجتثاث؛
 الأمر الذي لا يشجع على التفاعل الإيجابي من الطرف الآخر، ولا يدع مجالا لرؤية بادرة ضوء أو أمل للاستقرار في المستقبل،
 ومن يرى شيئا من ذلك القبيل، فإنني أرجوه أن يدلنا عليه.





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الجمعة، 4 يوليو 2014

وزير أوقاف الانقلاب وحرب المسلمين في شعائرهم .



لا يجــوز لأحــد 
أن يعتكف إلا في مسجد الحي الذي يعيش فيه، 
 ولا يزيد عدد المعتكفين على عشرة أفراد!!



لم تر مصر من قبل حربا على الشعائر وبخاصة الصلاة كما ترى الآن وتعيش، ولا حتى في أعتى عصور الاستبداد والتسلط والفرعونية، ولا عصور المراقبات الأمنية والتحكمات المخابراتية .. إننا نعيش في عهد الانقلاب التضييق على الناس في شعائرهم الدينية بل حربهم فيها كما لم نعش من قبل!
فهذا وزير أوقاف الانقلاب "الأمنجي" بامتياز يخرج على الشعب المصري مشددا على التعليمات التي تأتيه من مطبخ الأمن ومؤسساته المختلفة التي يسيطر عليها الرعب والفزع، بمنع أي خطيب ليس أزهريا من الخطابة، ومنع أي أزهري ليس معه تصريح من الأمن، وتنشر التعليمات في المساجد على أنها تعليمات الأمن، هكذا بكل وقاحة، ثم يقول هذا الوزير الخاسر لدينه ودنياه وآخرته: إنه يمنع منعا باتًّا أن يُدعى على الظالمين في المساجد، أو تقرأ الآيات القرآنية التي تخص الظالمين بالهلاك والبوار في الصلوات، وكذلك فإن صلاة العشاء مع التراويح في رمضان لا تتجاوز الأربعين دقيقة، يعني لو افترضنا أن بين الأذان والإقامة ربع ساعة، وصلاة العشاء تستغرق عشر دقائق، فلن يتبقى لصلاة التراويح سوى ربع ساعة، ولا أدري كيف يصلي المسلمون إحدى عشرة ركعة في خمس عشرة دقيقة؟!!
ثم الأهم من ذلك – وهو لم يمر في تاريخ مصر الأوقافي – منع الصلاة في المساجد الكبرى، مثل: مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، ومسجد الحصري في السادس من أكتوبر، ومسجد الفتح في رمسيس، ومسجد النور بالعباسية، ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر!!
وإذا كنا نتفهم منع صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة لأسباب مشروعة لا يمنعها الشرع، فكيف نتفهم منع الصلوات وبخاصة التراويح في المساجد الكبرى؟! لا شك أن من يفعل هذا يبوء بقول الله تعالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". سورة البقرة: 114.
ثم إمعانا في التضييق على الناس وحربهم في عبادتهم يمنع الاعتكاف منعا باتا إلا إذا كان مع إمام من أئمة الأوقاف، يعني ممن ترضى عنهم المؤسسات الأمنية، ولا يجوز لأحد أن يعتكف إلا في مسجد الحي الذي يعيش فيه، ولا يزيد عدد المعتكفين على عشرة أفراد!!
إننا لا يمكننا أن نفهم هذه التعليمات الأمنية التي لا يسع الوزير الأمنجي المحارب لله ورسوله والمؤمنين أن يقف إلا سامعا مطيعا لتعليمات الأمن الذي أتى به، منفذا ومحرضا ومتحمسًا، حشره الله معهم أجمعين! .. لا يمكننا أن نفهم هذا إلا في ضوء الرعب المسيطر على أجهزة الأمن، والفزع الذي يتملك قلوب وزارة الانقلاب التي تخشى تجمع أكثر من عشرة أفراد لعبادة الله، وتمنع الناس من الصلاة في بيوت الله، تلك البيوت التي كانت مجمعا للناس في الاحتجاجات والمظاهرات .. فهم ليس مهما عندهم أن يصلي الناس ولكن المهم أن يمنعوهم من أسباب تجمعهم وتوحدهم، وتجميد مواضع انطلاقهم في احتجاجهم والتعبير عن رأيهم.
ثم ما المغزى من منع الآيات التي تتحدث عن الظالمين؟! وتجريم الدعاء عليهم؟! المثل المصري يقول: "اللي على راسه بطحة بيحسس عليها". وهؤلاء ليست على رءوسهم "بطحة" واحدة، وإنما آلاف "البطحات"!
هؤلاء ظالمون خائنون مغيرون مبدلون مَهينون كاذبون معادون للأمة ومحادون لله ورسوله، والله تعالى بشرنا فقال: 
"إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ . يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ". المجادلة: 5-6، وقال عز من قائل: "إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ . كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ". سورة المجادلة: 20-21.
أقول للمصلين جميعا: صلوا في مساجدكم، ولا تسمحوا لهؤلاء المجرمين أن يمنعوكم من عبادة الله، وإذا أغلقوا مسجدا صلوا في ساحاته ومن حوله، ودعوهم يقاتلوكم وأنتم في الصلاة، فإن الله يغار على عباده وعلى دينه .. لا تتركوا الدعاء على الظالمين ولا على أهاليهم وأن يفجعهم الله في أغلى ما يملكون، فإن في هذا إدخالا للرعب فيهم، واستنزالا لغضب الله عليهم، ومضاعفة لرفض الناس لهم .. اعتكفوا في بيوت الله اعتكافا جماعيا، ومن يتعرض لكم أنزلوا به ما يستحق ..!
إن هذه الوزارة التي وظيفتها توفير الأجواء الآمنة للعبادة وتهيئة بيوت الله لها، وهذا الوزير المنقلب الأمنجي المجرم وظيفته – ضمن وظائفه - أن يحرس بيوت الله ويجددها ويشرف على تهيئتها للعبادة لا أن "يوقف" حال المساجد، ويمنع الناس من العبادة ، أوقف الله حاله وجعله – بحق هذا الشهر الكريم -عبرةً بمرض يجعله يبحث عن الموت فلا يجده .. أقول: إن هذه الوزارة الظالمة وهذا الوزير المحارب يجب التصدي لهم، وعدم السمع لهم ولا الطاعة، فإنهم يعملون على ضد وظيفتهم، ويجب تغييرهم ومقاومتهم، حتى نحفظ بلادنا من الفتن، وعبادتنا من الضياع، ونؤدي واجبنا ونولي علينا من يقوم على مصالحنا، فإن تصرفات الحاكم في الإسلام – ومنهم المسئولون - منوطة بمصلحة المحكومين.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الاغتصاب ؛ المسمار الأخير فى نعش عسكر مصر. الأرجنتين نموذجاً .



مجـنونات من أجـل أبنائنا .. لنا الفخـر 
  مجنونات ولكن لسنا قاتلات


 فى أمريكا اللاتينية كثير من التجارب الملهمة لدول الثورات العربية التى عانت من بطش وتنكيل أكثر قمعا ووحشية من التى يعانيها العرب السنة فى سوريا ومصر والعراق تلك الأيام، خصوصا فى الملف الحقوقى والاغتصاب وعمليات التعذيب الجنسى الممنهجة للمتظاهرات المختطفات، واحدة من تلك التجارب الملهمة هى الأرجنتين التى اكتوت بنار الجنرال خورخه فيديلا الذى جاء الى السلطة بانقلاب عسكرى عام 1976 ليحكمها بشعار ( الحكم بالرصاص ) بدعم أمريكى قوى سواء مالى وتقنى وعسكرى.
خلال هذا الحكم العسكرى الفاشى للأرجنتين فى الفترة التى سماها مجلسها العسكرى ( اعادة التنظيم القومية للجمهورية للأرجنتينية ) بين أعوام 1976-1983 اختفى حوالى 30 ألف شخص فى حرب أمنية ضد ارهاب مزعوم سميت بالحرب القذرة Dirty WAR هؤلاء الآلاف من المختفين كان منهم حوالى 30% من من البنات والسيدات !
آلاف النساء تم اختطافهم قسرا من كافة الشرائح العمرية خصوصا الشابات بدعوى انهم ( ارهابيين تخريبيين ) من داخل منازلهم أو جامعاتهم ومقار عملهم أو المظاهرات ضد الحكم العسكرى والبطش الأمنى، فيما كان النسبة الأكبر للطلاب والطالبات؛ تم اختطاف الكثير منهن مع أطفالهم الصغار الرضع أو تم اغتصابهم داخل أماكن الاختجاز ومعسكرات الاعتقال السرية ليصبح نسبة الحوامل منهن نتيجة الاغتصاب الممنهج حوالى 3% من اجمالى المعتقلات الذين يصل أعدادهم الى الآلاف فيما لم يتم حصر المزيد نظرا لاختفاءهم ثم دفنهم فى أماكن سرية فيما بعد أو رميهم بالطائرات فى المحيط، التقديرات تشير الى تعرض المعتقلين الرجال كذلك الى جرائم من العنف والتعذيب الجنسى ولكن بنسب أقل من السيدات المعتقلات.
2012-6-19-تلك النسبة من المعتقلات الحوامل بشكل روتينى أبقين كذلك بهدف انجاب المزيد من طبقة الظباط للخبة العسكرية التى تحكم البلاد أو لتتحول المعتقلات الى ماكينة لتوفير أطفال الى الظباط والجنرالات الغير قادرين على الانجاب.
المعتقلة كانت تلد طفلها ثم يبقى معها لبضع أيام أو أسابيع لينتقل بعدها الى مراكز تربية لكى يكبروا لاحقا كضباط جدد أو الى منازل الجنرالات المصابين بالعقم، قدر أهالى المعتقلات العدد بمئات الأطفال ممن تم انجابهم فى تلك العملية البشعة التى تواطئت فيها الكنيسة الكاثوليكية لاعطاء الموافقة للجيش عليها، فقط العشرات من الأطفال ( 56 حالة ) استطاعت عائلاتهم الأصلية استعادتهم لاحقا بعد التخلص من العسكر.
 ( رحـلات المـوت ) !!!!!!!!!
بعد انتهاء مهمة الانجاب تأتى ( رحلات الموت ) فيتم التخلص من المعتقلات عبر حقنهن ليصبحن فى غيبوبة ثم يحملن على طائرات بعد اخبارهن كذبا بأنه سيتم اطلاق سراحهن ويؤمرن بالرقص والاحتفال بذلك عرايا، فى النهاية يتم رمى المعتقلة من الطائرة فى المحيط أو نهر بليت لكى يتم التخلص منهن نهائيا ليصبحن مجرد مجموعة من الصور فى أيادى أمهاتهن فى مظاهرات استمرت لسنوات من أجل المطالبة بالكشف عن رفات بناتهن وأولادهن المختطفات، فقط 4 من كل 10 معتقلات صرن على قيد الحياة.
بهذه الأساليب القمعية تم إخضاع الأرجنتين للحكم العسكري، وتناقصت حتى انعدمت مظاهر الرفض لاستمرار حكم العسكر، اختفت الاحتجاجات بسبب البطش وانعدمت حريات الرأى والتعبير. لم يتم ذلك إلا بعد أن أصبح آلاف من الأرجنتينيين خلف الشمس، آلاف من المعتقلين خصوصا البنات لا أحد يعلم مصيرهم وأماكن احتجازهم وسط معلومات متناثرة هنا وهناك عن تعذيب فاق التصورات.
وحدهن الأمهات أكملن المسيرة .. كن يبحثن عن الأبناء في السجون ومراكز الشرطة ومعسكرات الجيش وسط سخرية الجنود والتهديدات بنفس المصير لهم ولذويهم المتبقين، خلال هذه الجولات فى السجون تلاقت الأمهات .. تجمعن من واحدة الى 2 ثم 3 ثم 4 حتى بلغ عددهن 14 أما.
حتى تولدت من رحم هذا القمع العسكري في السبعينيات حركات مثل «أمهات ميدان مايو» للوقوف ضد سياسات الحكم العسكرى والمطالبة برحيله والقصاص من القتلة والبحث عن أبناءهم المفقودين.
بدأت الحركة المجتمعية التى تضم روابط وثيقة بالأمهات والعائلات المتضررة أنشطتها الميدانية عبر المسير نحو ميدان مايو في بوينس آيرس عام 1977 أمام قصر الرئاسة “المنزل القرنفلي”، في تحدٍ لإرهاب الدولة واجراءاتها الأمنية لتدشن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة حتى نجحت فى النهاية فى اسقاط الحكم العسكرى بالتوازى مع الحراك العمالى والطلابى والشبابى والأرجنتينى العام.
ففي يوم 30 مارس 1977 تظاهرت الأمهات في مظاهرة صامتة بلافتات عليها شعار واحد: أين أبناؤنا؟. لم يكترث النظام القمعى بتلك الخطوة وبغروره لم يفكر فى قمعها مثل باقى التحركات الاحتجاجية السياسية. تزايد عدد الامهات اسبوعا بعد اسبوعا، هنا قررالجنرال “آرغيدنغي” التدخل للتقليل من شأن هذه التحركات فى الاعلام حيث أنهم يتحدون نظاما عجز عن مواجهته الرجال فوصف الأمهات بأنهن: أمهات مجنونات!!. فى الفعاليات التالية لهذا التصريح حملت الامهات لافتات تحمل شعار(مجنونات من أجل أبنائنا .. لنا الفخر).. ( مجنونات ولكن لسنا قاتلات ) فى مظاهرة انتقلت لأول مرة الى الصحافة الأجنبية وسط تكتيم محلى.)
مرت السنوات، ولم تيأس الأمهات حيث كن يلتقين في موعدهن من كل أسبوع في الساحة ضد الحكم العسكرى حتى نجحوا فى اسقاط الديكتاتور فى النهاية ثم الحكم العسكرى تدريجيا بعد هزيمة الجنرال فى الحرب التى دخلها الجنرالات المغترين بأنفسهم أمام بريطانيا، وحتى بعد رحيل الحكم العسكرى بالتدريج ظلت الامهات فى التظاهر كل اسبوع لسنوات من اجل المطالبة بمحاكمة العسكر على جرائمهم والاقتصاص من الظباط.
وبعد سنوات من العمل للبحث عن المفقودين والمغتصبات والأطفال المختطفين فى بيوت الجنرالات والظباط، وثقت الحركة هويات 256 من الأطفال المفقودين من بين مئات آخرين فشلوا فى اكتشافهم، فيما عاد 31 من الأطفال إلى أسرهم الأصلية وآخرين دخلوا فى صراع قضائى من أجل استعادة أبنائهم.
فشلت حالات كثيرة فى توثيق تجاربها بسبب الشعور بالعار أو الخجل وكذلك الصدمة التى تنتج الانسحاب والانهزامية وعدم الرغبة فى الاستمرار فى استعادة حقوقهن لاحقا، بعض البنات وصفن أنفسهن بأنهن كانوا كالعبيد لتحقيق المتعة للظباط فى المعتقلات.
تلك العملية الوحشية التى قام بها جنرالات الأرجنتين ضمن ( اعادة التنظيم القومية للجمهورية للأرجنتينية ) كانت بدعوى خلق ( طبقة أصلية جديدة ) من الأطفال لاعادة بناء الأرجنتين، بعض الكتاب لاحقا أسموها ( بذور شجرة الشر )، الأمر الذى بررته الكنيسة الكاثوليكية فى الأرجنتين وبابواتها بل وتورطوا فى عمليات تعذيب واغتصاب والتغطية عليها والتبرير لها دينيا، حتى بابا الفاتيكان فرانسيس نفسه تلاحقه الاتهامات أثناء عمله فى الارجنتين حول التورط فى أمور من هذا الشأن.
عام 1976، دار اجتماع بين هنرى كيسنجر وكان وزيرا للخارجية الأمريكية وبين الادميرال سيزار اوغوستو غوزيتي وزير الخارجية الارجنتيني بعد ستة اشهر من اغتصاب العسكر للسلطة، وفي ذلك الاجتماع قال كيسنجر «اسمع يا عزيزي موقفنا الاساسي اننا نريدكم ان تنجحوا فأنتم الاصدقاء الذين يجب ان يحصلوا على دعمنا ومساندتنا… لقد قرأنا عن مشاكلكم مع حقوق الانسان، لذلك اذا كانت هناك امور(!) ينبغي القيام بها فعليكم ان تنهوها بسرعة وان تعودوا بعد ذلك للاجراءات الطبيعية»! تلك الحليفة أمريكا لم تستطع انقاذ العسكر المغترين بعصاهم الأمنية فى نهاية المطاف بعد تكالب الأزمات الداخلية والخارجية والاقتصادية والتورط فى حرب مع بريطانيا.
وفي خورخى فيديلا، الديكتاتور العسكري السابق في زنزانته في السجن، حيث كان يقضي حكما السجن مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، مات حاملا معه أسرارا لم يكشفها عن عمليات الاختفاء التي ظل وقعها مؤثرا على اجيال من الارجنتينيين لتفشل الأمهات فى استعادة جثث أبناءهم المفقودين، فيما تم احصاء نحو 350 معسكرا سريا للتعذيب والتصفية على كافة الاراضي خلال الحكم الدكتاتوري في الارجنتين، كان فيديلا قد تقاعد بعد فشله الذريع فى الحكم برغم القبضة العسكرية وبسبب الاحتجاجات الشعبية المستمرة وحراك المعارضة الذى قادته الأمهات والجدات عام 1981، وفي العام التالي فى عهد خلفاءه العسكريين دخلت الأرجنتين في حرب مع بريطانيا على جزر فوكلاند، وهو الصراع الذى وضع حدا نهائيا لحكمها العسكرى بعد الفشل المريع فى الحرب. الهزيمة بجانب الوضع الاقتصادى وملف حقوق الانسان وضعت حدا للحكم العسكري. غفي عام 1983، تم استعادة الديمقراطية مع انتخاب راؤول ألفونسين وبدأت البلاد عملية تقييم مدى الدمار الذي قد أحدثه فيديلا بحكمه العسكرى المرير لتنتقل البلاد الى مرحلة جديدة من الانتقال الديمقراطى العسير...



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛







وامعتصماه.. توثيق 54 حالة اغتصاب داخل السجون المصرية .. فيديو


إنتا فاكر إنك كده راجل


قالت مصادر داخل التحالف الداعم للرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، إنهم وثّقوا 54 حالة اغتصاب لفتيات داخل مقار الاحتجاز، من بينهن فتيات حملن نتيجة ذلك ولم يتم إجهاضهن حتى اليوم. في الوقت الذي نفت مصادر أمنية، ما تردد عن وجود حالات اغتصاب أو انتهاكات داخل السجون المصرية. وأوضحت مصادر التحالف، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “لجان الاستماع التي شكلها التحالف خلال شهري فبراير /شباط)، ومارس/آذار الماضيين، وثّقت 54 حالة تم اغتصابهن، داخل مقار الاحتجاز المختلفة، من بينها مراكز شرطة وسجون وسيارات ترحيلات ومدرعات شرطة وبعضهن في أماكن مجهولة”.
وأشارت المصادر إلى أن “بعض الحالات أصبحت حاملاً نتيجة هذا الاغتصاب، وتم إجهاضهن، إلا أن البعض الآخر كان الإجهاض خطرا علي حياتهن، وهن الآن في الشهر السابع أو الثامن للحمل”.
 وأضافت المصادر التي حضرت لجان الاستماع: “هناك حالتان تم اغتصابهن أكثر من 14 مرة في يوم واحد داخل معسكر للأمن المركزي، فيما ظلت حالة تعاني الاغتصاب يوميا لمدة أسبوع داخل إحدى مراكز الشرطة”، إلا أنها رفضت الكشف عن هوية هذه الحالات أو أماكن الاغتصاب.
ولفتت المصادر إلى أن عملية التوثيق تمت بعيدا عن الإعلام نظرا للحساسية الشديدة للموقف، ونظرا لما تعانيه هؤلاء الفتيات من أزمات نفسية نتيجة اغتصابهن.
 ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطات المصرية حول ما قالته المصادر إلا أن مصدرًا أمنيًا نفى، أمس، ما تردد عن وجود حالات اغتصاب أو انتهاكات داخل السجون.
وكان التحالف الداعم لمرسي، قد عقد خلال شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين، لجان استماع للفتيات المفرج عنهن، وأسر المحبوسات من مؤيدات مرسي، للتعرف على ما مررن به داخل السجون وأقسام الشرطة، واتخاذ موقف إزاء ما يشاع حول تعرضهن لعمليات تحرش واغتصاب داخل محبسهن. وتكونت لجنة الاستماع من ممثلين عن حركة نساء ضد الانقلاب ومنظمات حقوقية مستقلة وأخرى مؤيدة لمرسي.
 وكانت آية الله علاء، المتحدثة باسم حركة “نساء ضد الانقلاب”، المؤيدة لمرسي، قد قالت إن “الحركة قدمت لعدد من الجهات الحقوقية والسياسة المعنية ملفا مفصلا بحالات الاغتصاب والانتهاكات الجسدية الخطيرة التي وصلتها، وتتعدى 20 حالة موثقة في أقسام شرطة وسجون ومقرات احتجاز غير رسمية”. ولا توجد أعداد رسمية للمقبوض عليهن بمصر منذ عزل مرسي، غير أن السلطات المصرية عادة ما ترفض اتهامات وجهت لها مرارا بشأن “اعتقال” مؤيدين أو مؤيدات لمرسي على خلفية سياسية، وتقول إن “السجون خالية من أي معتقل، وإن كل من يقبع داخل السجون يواجهون المحاكمة في قضايا أغلبها تتعلق بالعنف والتحريض على العنف”.
وتداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطالبة أزهرية قالت إنها تدعى ندا أشرف، تتحدث فيها عن تفاصيل اغتصابها داخل مدرعة شرطية. وتحكي ندا في الفيديو أن معاناتها بدأت عندما رأت ضابط شرطة يتحرش بفتاة من الجامعة ويقبض على نهديها بالعنف، فخاطبته بعنف “انتا فاكر إنك كده راجل”، فما كان من الضابط أن ترك الفتاة التي في يديه وقال للضحية ندى أشرف “أنا هاوريكي أنا راجل وللا لأ”، بحسب الفيديو. وأضافت الطالبة في شهادتها أنها تم دفعها داخل مدرعة الشرطة، وهي العملية التي انتهت بتجريدها من بعض ملابسها نتيجة مقاومتها الحادة، كما تحدثت عن تحرش الجنود بها، بينما كان أحدهم يستنكر ما يحدث لها إلى حد البكاء، لكنه كان واحدا ضمن مجموعة جنود داخل “مدرعة شرطة”، ولم يكن يملك فعل شيء.
 وتابعت: “بعدها دخل الضابط ليكرر لها مقولته: “هتعرفي أنا راجل وللا لأ”، وقام باغتصابها، على حد قولها. من جانبه، نفى مصدر أمني، أمس، ما تردد عن وجود حالات اغتصاب أو انتهاكات داخل السجون المصرية. وقال إن “الحديث عن مثل هذه الحالات من جانب أنصار الرئيس المعزول محاولة لتهييج الرأي العام العالمي ضد مصر”. وأضاف المصدر ذاته “إما أن يعرضوا حالات الاغتصاب على النيابة وهي الجهة الوحيدة للفصل في مثل هذه الحالات، أو يصمتوا”.
يذكر أن الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، تقدم أمس، بمذكرة إلى المفوضية العامة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف، للمطالبة بالتحقيق فيما أسماه “وضع المرأة المصرية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي”.
 وتضمنت المذكرة توثيقا لعدد من المراكز الحقوقية الدولية والمحلية، حالات اغتصاب وتحرش بحق “سجينات سياسيات” بمصر، من الرافضات للسلطات الحالية داخل مقار الاحتجاز الأمنية من قبل عناصر الشرطة. ونقلت المذكرة أن إحدى المحبوسات تم تعليقها داخل الزنزانة عارية، وتحرش بها كل رجال الشرطة داخل مركز الشرطة التي تم توقيفها به، في حين تم إجبار بعضهن على مشاهدة أفلام إباحية، في الوقت الذي تم إجبار فتيات محبوسات على مسح أرضية السجن بأجسادهن العارية.





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



المخابرات والانقلاب يسيرون على خطى قنابل "لافون الصهيونية"! .فيديو


كيف يفجر المتظاهرون أنفسهم؟!


الحراك الثوري يستهدف «الشرطة» و «الجيش»
 و ليس عامة الناس الذين قام الحراك بالأساس ليحررهم من بطش «حكومة الانقلاب» 
و يفتح البلاد لمصلحة العباد من جديد؟! 
و من هنا نخلُص إلى أن هذه القنابل غير الموجهة لحكومة الانقلاب إنما هي من صناعة «حكومة الانقلاب» ذاتها 
شاهد الأستخفاف والأستهزاء بعقول المصريين 
ممنوع الضحك - خبراء المفرقعات 
يبطلون مفعول بمبة ويفجروها!!



انتشرت طوال يوم الخميس 3 يوليو أخبار عن انفجارات محدودة في مناطق متعددة.. منها مرافق شرطية و أحدها مرفق للشرطة العسكرية.. و هذا قد يكون طبيعيا إذ أنه تحت تصنيف العنف الموجه للانتقام من النظام في ذكرى انقلاب 3 يوليو.. أي أنه «دفاع عن النفس». أما غير الطبيعي أو بالأصح ما يثير الريبة فهو أخبار العثور على قنابل أو انفجارها في مناطق مأهولة مزدحمة لا تخص الشرطة أو الجيش.. وكان أكثرها في الإسكندرية..
فقد تم العثور على قنابل محدودة التأثير لكنها ذات مؤقتات رقمية في نفق للمشاة على كورنيش البحر في منطقة «جليم» و هي شديدة الازدحام بالمصطافين. و كذلك تم العثور على قنبلة من نفس النوع على محطة ترام «سان ستيفانو» و هي تقع خلف مبنى «جراند بلازا» الشهير على الكورنيش؛ و هذه منطقة مزدحمة بالمتسوقين و المتسكعين كذلك.. و في تطور نوعي حدث انفجار لقنبلة أخرى في «قطار أبو قير» و هو مواصلة داخلية حيوية بمدينة الإسكندرية تنطلق من حي «وسط» لتخترق أحياء «الرمل» و «المنتزة» حتى نهاية الإسكندرية شرقا.. و كذلك انفجرت قنابل أخرة بأحد المولات التجارية بمنطقة «العجمي» بحي «غرب» الإسكندرية و هذه المولات تزدحم بالمصطافين ليلا! فضلا عن قيام قوات مكافحة المتفجرات صباحا بتفجير قنابل ضعيفة التأثير بطريقة مسرحية استعراضية أمام الجمهور؛ كان قد تم الإبلاغ عن وجودها بشارع «البيطاش» و هو غير بعيد عن موقع المول الذي انفجرت به القنابل ليلا.. و يكون هذا الشارع مزدحما نهارا فهو أحد الشوارع الحيوية الرئيسية بمنطقة «غرب» الإسكندرية..
و كل هذه القنابل لا يصح عقلا أبدا نسبتها إلى الحراك الثوري بأي حال من الأحوال؟!
** أولا لأن أماكن زراعة هذه المتفجرات في مفاصل حيوية لانتقال الشباب المتظاهر بين المناطق، و منها ما هو منطقة تمركز التظاهرات ذاتها! فكيف يفجر المتظاهرون أنفسهم؟!
** ثانية أن هذه المتفجرات موجهة لعامة الناس في مناطق ازدحامهم! و الحراك الثوري يستهدف «الشرطة» و «الجيش» و ليس عامة الناس الذين قام الحراك بالأساس ليحررهم من بطش «حكومة الانقلاب» و يفتح البلاد لمصلحة العباد من جديد؟!
و من هنا نخلُص إلى أن هذه القنابل غير الموجهة لحكومة الانقلاب إنما هي من صناعة «حكومة الانقلاب» ذاتها. فهي صاحبة المصلحة الوحيدة.. و لقد صنعت المخابرات هذ القنابل و وزعتها وفق خطة مدروسة كالعادة لعدة أهداف منها: تشويه صورة الحراك لدى جمهور غير المشاركين فيه من مؤيد و معارض، و نشر الذعر بين من لم يحسموا أمرهم بعد و يفكرون في النزول أثناء تظاهرات الجمعة، تهديد المتظاهرين أنفسهم بتفجيرهم و نسف حشودهم، إشعار جمهور مؤيدي الانقلاب بالأمان عن طريق الاكتشاف التمثيلي المبكر لهذه القنابل و الظهور بمظهر حامي حمى الشعب من إرهاب الإخوان المزعوم، و أخيرا إيجاد الذريعة القانونية لتلفيق المزيد من القضايا لمزيد من المعتقلين منذ تفجر انتفاضة 3 يوليو.. كما كانت تفجيرات الاتحادية ذريعة لتلفيق التهم لقيادات التحالف المقبوض عليهم في الأيام الأخيرة.
و ازدياد ظاهرة القنابل المخابراتية تلك في الإسكندرية؛ بل ربما انحصار هذه الظاهرة فيها إنما هو انتقام من سخونة الحراك بهذه المحافظة الساحلية التي شهدت بوضوح بعض أكبر تظاهرات مناهضة للانقلاب طوال عام العسف و القمع الرهيب. خاصة و أن القنابل تضرب في مناطق ساخنة كما بينت.
إن هذه القنابل ليست قنابلنا؛ بل هي قنابل الانقلاب و صناعته لترويع الآمنين و حفظ أمن الطاغوت.. إنها تكرار ممل لطريقة قديمة قدم جلاء اليهود المصريين! إنها «فضيحة لافون» يصنعها أولياء الصهيونية الذين هم في «الجيش» و «الشرطة» و «الحكومة» من جديد. و مهمة كل الثائرين حيالها هي ضبط النفس و استمرار الحراك.. مكملين.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الخميس، 3 يوليو 2014

امتيازات ومكاسب العسكر خلال عام.


حكــــاية شعــــب 
عسكرة كل المناطق الاستراتيجة بالدولة



●●    عودته إلى السلطة بعد انقطاع دام 3 سنوات
●●    زيادة رواتب رجال الجيش والشرطة للمرة الثالثة والسعي نحو زيادة المعاشات العسكرية
●●   إنشاء نادٍ وفندق لضباط الجيش في زهراء مدينة نصر بتكلفة 150 مليون جنيه
امتيازات ومكاسب كثيرة حصلت عليها المؤسسة العسكرية خلال عام منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي على الشرعية واغتصابه للسلطة، تنوعت هذه الامتيازات ما بين زيادة رواتب ضباط الجيش، وتوسيع نطاق النفوذ الاقتصادية لهذه المؤسسة وغيرها من الامتيازات التي من شأنها تبسط نفوذها على الدولة.
العودة إلى الحكم
ولعل من أكبر الامتيازات التي حصلت عليها هذه المؤسسة هي عودتها إلى الحكم مرة ثانية بعد انقطاع دام نحو ثلاث سنوات منذ ثورة 25 من يناير وحتى حدوث الانقلاب العسكري. ترجع البداية إلى 3 من يوليو الماضي حيث انقلب قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأعلن حينها عن خارطة طريق وعلق العمل بالدستور وكلف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد، وأعلن وقتئذ عن عدم وجود نية للترشح للرئاسة أو للوصول إلى أية مناصب وأن هدفه الأسمى الخروج بالبلاد من الأزمات التي تمر بها وعودة الاستقرار.
كان معلوما للكافة أن السيسي هو المتحكم والمسيطر في البلاد ويعمل من خلف الستار، واتضح ذلك جليا عندما كشف عن نيته الترشح للرئاسة شريطة أن يكون ذلك بطلب من الشعب وبتفويض من الجيش، وقال خلال مؤتمر للقوات المسلحة إن المصريين إذا قالوا أمرا فإنه سينفذه، وإنه لن يدير ظهره لمصر أبدا، وفي هذا الوقت كانت هناك حملات منظمة تدعوه للترشح طالب بعضها بتوليته المنصب دون انتخابات.
ترقية السيسي مشيرا
وفي يناير الماضي أصدر المؤقت عدلي منصور قرارا جمهوريا يقضي بترقية عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وهو أعلى رتبة في الجيش المصري. حصل السيسي على رتبة "مشير" رغم أنه من المعروف أن هذه الرتبة دائمًا ما يحصل عليها العسكريون الذين وقفوا في صف الشعب وانحازوا لإرادته، باعتبارها أسمى وأعلى رتبة عسكرية في القوات المسلحة ولا يصل إليها إلا القائد العام للقوات المسلحة، وطبقًا لبروتوكولات القوات المسلحة، فإنه غير مسموح بتواجد أكثر من مشير واحد في الجيش. برر البعض حصوله على هذه الرتبة إلى ما قام به في 30 يونيو، إلى جانب محاربته عصابات إرهابية مسلحة وهذا يؤهله لهذا المنصب، وفي الحقيقة هو لم يشارك في أية حروب.
خلع البدلة العسكرية
بعد ترقية السيسي بأيام أعلن أنه سيتقدم باستقالته؛ تمهيدًا للترشح للانتخابات الرئاسية، ومن المعروف أن ترشح شخصية عسكرية يفرض عليها التقاعد أو الاستقالة من الجيش، كون الدستور ينص على أن يكون الرئيس مدنيًا بالضرورة. ولكي يضفي شرعية أمام دول العالم على ما قام به من انقلاب، أجرى السيسي انتخابات رئاسية في مسرحية هزلية، وأعلن فوزه بها وتنصيبه رئيسا، وبذلك تمكن العسكر من إحكام قبضته والعودة إلى الحكم مرة ثانية.
زيادة رواتب الجيش
كانت هناك زيادات كبيرة منذ بداية الانقلاب وحتى اللحظة في رواتب الضباط والجنود بالقوات المسلحة، بما يتناقض مع تصريحات السيسي إزاء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد؛ بمعني أنه في الوقت الذي طالب فيه  الشعب المصري بالتقشف وأعلنت الحكومة الانقلابية عزمها إلغاء الدعم عن السلع والوقود الذي سيؤثر حتما على الفقراء، كانت هناك زيادة في رواتب العاملين بالقوات المسلحة.
جاءت هذه الزيادات وسط محاولات الانقلاب منع أي احتجاج داخل المؤسسات الأمنية" الشرطة والجيش" خلال محاولاته لإحكام قبضته السياسية على البلاد وسط معارضه قوية من رافضي الانقلاب والمستمرة منذ اليوم الأول للانقلاب حتى اللحظة ولم توقفها كل محاولات القمع من جانب هذه المؤسسات.
وفي أغسطس الماضي وبعد أقل من شهرين من الانقلاب العسكري في مصر أصدر عدلي منصور، قرارا بتعديل جدول فئات وراتب درجات المجندين وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحة.  ‏جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يزداد بها رواتب القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير؛ إحداها في عهد مرسي، والثانية أقرها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو، وهذه هي الثالثة.
وفي نوفمبر الماضي كانت هناك حالة من الاستياء تسيطر على ضباط الجيش بعد صدور قرار من عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقائد الانقلاب العسكري برفع رواتب ضباط الحرس الجمهوري بمقدار 2000 جنيه زيادة عن باقي زملائهم من نفس الرتب في مختلف الأسلحة والتشكيلات الأخرى بالقوات المسلحة.
زيادة رواتب الشرطة
ولم تكن الشرطة بمنأى عن قرار زيادة الرواتب؛ حيث تم رفع رواتب ضباط الشرطة بنسبة 30% من أجل ضمان ولائهم، حيث توالت زيادة مرتبات الشرطة منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وكانت المرة الأولى في ظل حكم المجلس العسكري، في عهد وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي، عقب احتجاجات أمناء الشرطة في أكتوبر 2011.
أما المرة الثانية فجاءت عقب تصديق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة مجلس الشعب في يونيو 2012، على قانون هيئة الشرطة الجديد، خاصة فيما يتعلق باستمرار صرف العلاوات الدورية في الموعد المقرر لاستحقاقها. أما المرة الثالثة فكانت عقب إصدار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، قرارًا وزاريًا بتقرير بدل خطر لأعضاء هيئة الشرطة والعاملين المدنيين، بوزارة الداخلية، وكان عقب تولي الرئيس محمد مرسي الحكم.
رفع المعاشات
من المؤكد أن التقشف لا ينطبق على المؤسسة العسكرية، ففي الوقت الذي يتم فيه رفض رفع مرتبات الأطباء والعاملين في الدولة، ورفض جميع مطالبهم بحجة أنه "مفيش" أرسل المستشار مجدي العجاتي -نائب رئيس مجلس الدولة- التعديل النهائي لمشروع قانون زيادة المعاشات العسكرية، لوزارة الدفاع، بعد موافقته عليه، للاطلاع على المشروع وإرساله إلى مجلس الوزراء تمهيدًا لاستكمال إجراءات استصداره من عبد الفتاح السيسي.
خدمات ممتازة
 بعد زيادة رواتب ضباط وجنود القوات المسلحة بعث السيسي لهم برسالة تطمينية من خلال إنشاء نادٍ وفندق لهم في زهراء مدينة نصر بتكلفة 150 مليون جنية وشراء سيارات (لاند كروزر) مصفحة وإهدائها للمحافظين، ووعد بأن ذلك كله لن يتوقف بعد وصوله للرئاسة بل سيزداد.
نقل تبعية الأراضي للجيش
يجب ألا نغفل أن اقتصاد الجيش الذي يبلغ أكثر من 60% من الاقتصاد المصري قد توسع في فترة ما بعد الانقلاب العسكرة بشكل كبير؛ حيث إنه في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الخاصة من الفوضى العامة وتبعات انعدام الاستقرار السياسي في البلاد، نجد أنه في المقابل شركات الجيش استفادت بشكل كبير؛ حيث كلفت الحكومات ما بعد الانقلاب -خلال الشهور الماضية- شركات تابعة للجيش بعدد من المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية.
 كما أصدر عدلي منصور في نوفمبر الماضي قرارا يسمح للحكومة بالتخلي عن المناقصات وإسناد المشروعات لأي شركة في الحالات العاجلة، وهي خطوة عادت بالفائدة حتى الآن على شركات تابعة للجيش، وستشكل إفادة كبري كذلك لشركات أجنبية تعقد صفقات مع الجيش كما هو حال الاتفاقية التي أبرمت مع شركة أرابتيك الإماراتية لبناء مليون وحدة سكنية بتكلفة نحو أربعين مليار دولار.
عكف عدلي منصور طيلة فترة اغتصابه للسلطة على إصدار قرارات جميعها تصب في هدف واحد وهو توسيع نفوذ المؤسسة العسكرية، ففي فبراير الماضي أصدر قرارًا جمهوريًا بشأن إعادة تخصيص قطعة الأرض المشغولة بحديقة الأسرة بمدينة القاهرة الجديدة والمنشآت المقامة عليها لصالح وزارة الدفاع.
وقبلها بأسبوع كان منصور قد خصص قطعة أرض مساحتها 133 فدانًا و13 قيراطًا و23 سهمًا ما يعدل (560.882.28 متر مربع) بمنطقة إدكو من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة، لصالح القوات المسلحة، وهذا ما أثار سخرية البعض من أنه سيتم نقل ملكية أراضي الدولة للقوات المسلحة حتى ينتهي الأمر بسيطرة القوات المسلحة على بيوت المصريين أنفسهم.
ضم مناطق استراتيجية
لم تقف قرارات منصور عند هذا الحد حيث أصدر قرارا جمهوريا في مايو الماضي بإعادة تخصيص مساحة الأرض المقامة عليها نقطة مراقبة جوية غرب دمياط، والبالغة 625 مترا مربعا لصالح القوات المسلحة.
وتحت مسمى الحفاظ على الأمن القومي أصدر منصور في يونيو الماضي قرارا جمهوريا يتعلق بنقل أصول ميناء العريش البحري بالكامل من إدارة الهيئة العامة لميناء بورسعيد إلى وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، حيث تشمل هذه الأصول قطعتي أرض بطول 1100 متر وعرض 95 مترًا شرق أبي صقل بمدينة العريش، وقطعة أرض أخري بعرض 63 مترًا وطول 96 مترًا وأخري أصغر أمام البوابة الرئيسية للميناء.
هذا بخلاف ما يضمه الميناء من قطع أراضٍ عديدة محصورة بين سور الميناء الحالي وأراضٍ للقوات المسلحة وأخري بطول كيلومترين، بالإضافة إلى حواجز الأمواج في عمق البحر المتوسط، و3 أرصفة للميناء بطول إجمالي يبلغ نحو 400 متر، ومبنيين إداريين بمساحة إجمالية تقارب 800 متر مربع.
وخرج علينا اللواء أحمد نجيب شرف - رئيس هيئة موانئ بورسعيد- بتصريحات آنذاك مفادها  إن نقل تبعية ميناء العريش البحري الذي كان يتبع هيئة موانئ بورسعيد سببه استراتيجي في المقام الأول وأمن قومي، وإدارة القوات المسلحة له بشكل كامل ترجع لأهميته القصوي من ناحية الموقع وما سيتم من تعامل مع الميناء في مرحلة جديدة تخدم الاقتصاد الوطني وتزيد من عمليات التصدير.
بالإضافة إلى استخدامه في عمليات تصدير المواد المصنعة المصرية أو نصف المصنعة ، بعدما كان يتم التصدير للمواد الخام من الميناء، وذلك لما هو مخطط من قبل القيادة السياسية الجديدة للبلاد.
كل هذا يكشف عن أن عسكرة كل المناطق الاستراتيجة بالدولة، يعد من أبرز الأسباب المباشرة من هذا القرار. ولعل مبرر "أنه منطقة استراتيجية ذات أهمية عسكرية في أرض صحراوية", هو نفسه الذي بمقتضاه أسندت حكومتا حازم الببلاوي وإبراهيم محلب المؤقتتان، للجيش المصري، إدارة طرق صحراوية وزراعية، والإشراف على مشروعات عامة في مختلف المجالات ومنها، تولي بناء صوامع قمح وبناء مشروعات سكنية.. فضلًا عن احتفاظ الجيش بمساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية المتميزة للمدن الكبرى...



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام» يهز أرجاء مصر في 3 يوليو.. فيديوهات


مظــــاهرات حاشـــدة في نهار رمضـــان



شهدت محافظات مصر المختلفة اليوم الخميس 3 يوليو، مظاهرات حاشدة في نهار رمضان، تندد بالحكم العسكري للبلاد
 وتطالب بإسقاط السيسي، حيث ردد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» «ارحل»، وقاموا برفع شعارات رابعة، وقامت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين ..
شاهد الفيديو:





في حين يتوعد المتظاهرين خلال اليوم والايام المقبلة اقتحام ميدان التحرير واقامة صلاة التراويح فيه، لبداية انتفاضة جديدة، اصاب الهلع والذعر الحكومة وقيادات الداخلية خوفا من دخول الثوار الى ميدان التحرير الذي تم احتكاره فقط للعشرات من مؤيدي السيسي في كل مناسبة، وكان اخرها الاحتفال بفوزه وتنصيبه رئيسا للجمهوية، وماصاحبها من اغتصابات وتحرشات جنسية جماعية اصابت المصريين والعالم بصدمة.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


شبيحة اليسار والعلمانية..عصفور والنمنم والحرب على الإسلام فيديو


الحقد على الإسلام 
والدعــوة لقتــل من يعارضــون العلمــانية



"آن الأوان أن يخرج ما يُسمي تيار الإسلام السياسي من اللعبة .. إذا ما خرجش يبقي معملناش حاجة..احنا بنكذب ونقول مصر بلد متدينة بالفطرة ..أنا بقول مصر بلد علماني بالفطرة .. خلونا نتكلم بصراحة ونبطل الرومانسيات .. مفيش ديموقراطية .. ومفيش مجتمع انتقل إلى الأمام بدون دم ..فيه دم نزل ودم هينزل وهينزل ".. هذه هى الكلمات العنصرية الدموية الوحشية التى تحرض على سفك دماء الأبرياء وتعلن مصر دولة علمانية بلا دين .. هى كلمات الصحفي حلمي النمنم الذى عيّنه جابر عصفور وزير الثقافة الانقلابي ، رئيساً لدرا الكتب والوثائق القومية .. هكذا فى غفلة من التاريخ والزمن .. صار معيار تولى المناصب هو "الدموية" و "الوحشية" و"العنصرية" و العداء للإسلام والترويج للعلمانية القبيحة التى تهدف لخراب النفس والبشرية .. لقد تعاقب على دار الكتب والوثائق القومية العديد من الشخصيات .. برغم الاختلاف الشديد معها إلا أنه تبقي مسافة من الاحترام .. كونهم ينتمون لحقل الأدب والنقد والفكر .. أما هذا النمنم فبأى معيار تم اختياره ؟
هل هو معيار طول اللسان والتطاول على عباد الله ؟
 إن إنتاج هذا النمنم الدموي هى كتابات رديئة صفراء كلها سب وطعن فى الإمام الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب ونسج الأكاذيب حولهما والادعاء الباطل عليهما .. بالإضافة للترويج لفصل الإسلام عن الدولة والدعوة لقتل من يعارضون "علمنة" مصر .. إن مثل النمنم لو كنا فى دولة تحترم الإنسانية لتمت محاكمته على دعوته الفاشية لإراقة الدماء وإبادة من يعارضون الانقلاب الصليبي .. تأمل فى قوله " فيه دم نزل ودم هينزل" .. ما كل هذه الدموية النازية ؟
 *ما هى مؤهلات هذا الشخص لتولى هذا المنصب ؟
 إن تعيين حلمي النمنم رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية ، يعني باختصار شديد أن أى صحفي من الدرجة العاشرة – فاشل مهنيا وعمليا - يحقد على الإسلام ويدعو لقتل من يعارضون العلمانية يمكنه أن يتولى منصبا هاما ! أذكر قبل الانقلاب ببضعة أسابيع .. كنت يوميا فى مكتب وزير الثقافة علاء عبدالعزيز .. لبحث تطوير الوزارة التى سيطر عليها شبيحة اليسار والعلمانية على مدار عقود .. لم يكن يمر أى قرار للوزير دون احتجاج واتهام بـ"الأخونة" والطعن فى القيادات الأكاديمية التى يُعينها الوزير بزعم أنها لا تستحق المنصب وأن الإخوان يُريدون " سرقة الوثائق" وتهريبها لدولة قطر !! أى والله هكذا ادعى الأفاكون الدجالون .. الآن خرس الشبيحة .. لا أحد يجرؤ على الكلام .. لم يثر استغرابهم تعيين هذا العنصري الدموي الذى لم يقدم شيئاً فى مجال الأدب والفكر والثقافة .. اللهم إلا إذا اعتبروا الشتائم وقلة أدب مؤهلات للمنصب .. إن وزير الثقافة الانقلابي جابر عصفور الذي ينصب نفسه منظرا للفكر الإسلامي المستنير, غاضا بصره عن المطبوعات الثقافية التي تسيء إلى الإسلام , هو أحد المطبلين للنظام القمعي في عهد مبارك , وهو الذي لا يجرؤ أن يوجه كلمة نقد واحدة ضد الاسلام..
فى غفلة من التاريخ والزمن .. عصفور والنمنم ..
الحرب على الإسلام صار معيار تولى المناصب هو"الدموية" و "الوحشية" و"العنصرية" 
و العداء للإسلام والترويج للعلمانية القبيحة
.. التى تهدف لخراب النفس والبشرية ..
مؤامرة و فضيحـــة مدوية علي الهـــواء
 حلمي النمنم و تهاني الجبالي




حلمي نمنم .. مصر بلد علمانيه
 ورد الشيخ الشعراوي والعريفي و مرسي عليه


الحقد الغربي على الاسلام



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


الأربعاء، 2 يوليو 2014

مركز يهودي: دولة الخلافة تسعى لتدمير إسرائيل.. فيديو


"دولــة الخلافــة الإسلاميـــة"


 أكد مركز القدس للشئون العامة أنه وبالرغم من عدم ذكر إسرائيل بشكل مباشر في خطاب الإعلان عن "دولة الخلافة الإسلامية"، فإنها تأتي ضمن الأعداء التي يسعى المسلمون لتدميرهم من أجل ترسيخ النظام الإسلامي في العالم. وقال المستشرق والضابط السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية " يهونتان دحوح- هاليفي": إن أمن إسرائيل يواجه "تحديات جديدة أكثر تعقيدًا من الماضي، على خلفية الواقع الإقليمي الجديد الذي يتبلور في الشرق الأوسط، وعلى رأسها صعود الإسلام المتشدد، وزيادة وتيرة التدخل العسكري الإيراني في الدائرة القريبة من إسرائيل".
من بين هذه التهديدات أيضا بحسب " هاليفي" التهديدات المباشرة على استقرار النظام الهاشمي بالأردن، وتزايد قوة التيارات الداعمة للدولة الإسلامية في الضفة الغربية.
وفي تحليله لخطاب إعلان "دولة الخلافة" الذي ألقاه أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) في اليوم الأول من شهر رمضان قال المستشرق الإسرائيلي إن "الدولة الإسلامية تسعى لفرض إنجازاتها في ساحة المعركة بسوريا والعراق من خلال إخراج كيان ديني إسلامي سني جديد، يهدد النظام السياسي الإقليمي القائم الذي تعود جذوره لمعاهدة سايكس- بيكو ( 1916). 
وتابع هاليفي: "حكم الخلافة يتم تطبيقه في المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" لكن هذا الحكم لا يقبل الحدود القائمة وتقسيم المسلمين لدول مختلفة انطلاقا من أسس قومية. فمن وجهة نظره الخطأ القديم الذي أدى إلى انهيار الإمبراطورية العثمانية التي كانت امتدادًا لنظام الخلافة، يكمن في القومية وفي تشجيع أيدلوجيات غربية غريبة عن الإسلام، كالديمقراطية، وبالتالي فإن الجهاد يهدف إلى إسقاط النظام القائم وتمهيد الطريق لتوسيع حدود الخلافة لجميع المناطق التي يتواجد بها المسلمون".
الهدف الرئيس والأول بالنسبة للدولة الإسلامية هو ترسيخ نظامها (فرض حكمها، مواجهة المليشيات المحلية كالأكراد" ووقف الهجوم المضاد من قبل الجيش العراقي والسوري بدعم إيراني وروسي كامل. لكن " هاليفي" اعتبر أن القدرة العسكرية للدولة الإسلامية لتوسيع المناطق التي تحتلها محدودة، لذلك فإن قادتها يحاولون مضاعفة قواهم من خلال التوجه المباشر للمسلمين في كافة أنحاء العالم لدعم الخلافة ودعوة الجماهير المسلمة للتمرد على الأنظمة الموجودة، بما يعجل الثورة الإسلامية العالمية. ومضى يقول: ”إعلان الخلافة يضع تحديات أمام التنظيمات الإسلامية المنافسة، وتحديدًا أمام الإخوان المسلمين، الذين حاولوا تبني مفهوم" الإيلام السياسي" الذي يدمج بين الإسلام والديمقراطية (وفقا للتفسير الإسلامي) وذلك للوصول عبر مراحل إلى الهدف النهائي ممثلا في سيطرة إسلامية عالمية" .

شاهد فيديو الإعلان عن " دولة الخلافة"..






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




هل فشل .. الحراك ضد السيسي؟.


"وليد شرابي" يوجه رسالة نارية للثوار 
قبل تظاهرات غــدا


  لا يحق لأحد أن يلوم الثوار إذا قاموا بأساليب واستخدموا أدوات إبداعية.. 
 طالما أن العدالة معطلة بأمر من قائد الإنقلاب العسكري 
فلا يلوم أحد على الثورة أن تبدع كيفما تشاء
... أمام كل من أساء لها ...
● الجماهير كسرت جدار الخوف ولن تتراجع مهما كانت التضحيات في سبيل إنجاح الثورة 
● دور الطلاب والفتيات والنساء والأطفال بطولي وغير مسبوق
● تمدد جغرافي لثورة يناير فوصلت للقرى والنجوع والأزقة والحارات وللجامعات وللمدارس
عبر 365 يوما أجهض الحراك الثوري اليومي والمتمدد عبر جغرافيا الغضب في المكان والزمان كل استراتيجيات الصدمة والرعب والدماء التي اتبعها الانقلاب منذ 3 يوليو ومنع الثوار عملية إعادة بناء جدار الخوف، بينما جذرت المجازر الثورة وجعلتها ثورة جذرية وصلت القرى والنجوع. وأثبت الحراك اليومي للجماهير فشل كل الحلول الأمنية وفشل سياسة إرهاب الدولة ضد المتظاهرين وتسبب في إرباك كل حسابات الانقلابيين، وأفشل مخططات الانقلاب باستمرار الحراك وسلميته، وتكشف إصراره على تحقيق أهدافه مهما كانت التضحيات.بما يؤكد أنه حراك متصاعد نجح في الحفاظ على سلميته ولم ينجر للعنف. ورغم المجازر الدموية والاعتقالات والاغتصاب والتعذيب للثوار استمر الحراك الثوري بل واتسعت دوائره وانضم له فتيات وأطفال ومسنون وذوو الاحتياجات الخاصة، بحراك ليل نهار يصل ذروته أيام الجمع، والنواة الصلبة فيه "تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب" ويقوده ميدانيا الشباب وحركة الشارع.


●● يسأل الكثيرون عن طبيعة المعركة الآن في مصر. والجواب عن هذا السؤال يكمن في فهم تحولات الواقع، فطبيعة المعركة قبل رابعة بخلاف طبيعتها بعد رابعة بخلاف طبيعتها الآن، حيث إن اللحظة الحالية تجاوزت الشكل القديم للمواجهة. فقد أصبحت المعركة الآن هي بين النظام وبين إثبات ذاته وقدرته في الشارع، فهو يسارع الخطى نحو إثبات قدرته وجدارته على الإمساك بزمام الأمور، وأصبحت معركة النظام مع خصومة معركة تالية وليست أولية بعد تحول الفعل المعارض لشكل روتيني يهدف إلى إثبات الوجود أكثر مما يحاول أن يشكل بذاته خطرا على النظام! فالمظاهرات الأسبوعية أخذت شكل الفعل اليومي المتكرر بأحجام متوسطة وصغيرة ما تلبث أن تتضخم كل أسبوع كما أنها ما تلبث أن تتداعى للتصعيد كل عدة شهور تحت عناوين إسقاط النظام. لكن حتى مسارات التظاهر وأنماط التصعيد لا توحي بأي احتمالية لأن تشكل خطرا حقيقيا على "وجود" النظام، وإن كانت تشكل عملية استنزاف بطيئة للفعل السياسي للنظام ولاقتصاده. لكن منذ دخول المعركة طورا جديدا بوصول السيسي للرئاسة، فقد أصبحت طبيعة المعركة مختلفة في جوانب كثيرة، إذ إن الأداء الميداني للحكومة من حيث ضبط الأمن والمرور والوجود الدائم ومعارك فرض الهيبة بالقوة الأمنية وعمليات الرصف وتمهيد الطرق وخلافها صارت ثمناً مقنعاً لفريق واسع من المواطنين جراء تغاضيهم عن سياسات القمع أو حتى ملفات كالكهرباء وغيرها. كما إن أثر الفوضى الأمنية والسياسية التي شكلت الصبغة العامة لعهد حكم مرسي وما قبله فترة الثورة -والتي لا يخفى على كل ذي عقل تورط الدولة الأمنية في افتعالها تمهيدا لما يحدث الآن- هذه الصبغة حين يتم مقارنتها بعمليات الضبط الأمني الحالي والوجود وفرض سيطرة الدولة تشكل أيضا حالة إيهام بالتحسن وإقناع للمواطن غير المسيس أن هناك احتمالات لاستعادة التوازن في الدولة ولو من خلال التغاضي عن ثمن القمع، وهو ما سعت الدولة الأمنية دوما لترسيخه أن القمع السياسي هو ثمن مناسب للانضباط في الشارع ويبدو أن قطاعا كبيرا من الشارع يقبل مثل تلك المعادلة .
 ورغم هذه الطبيعة الجديدة للمعركة، والتي تحتل فيها رغبة الدولة الجامحة في تقديم نفسها ومشروعها بشكل مقنع للمواطن المرتبة الأولى؛ ورغم تحول ميدان المعركة بالنسبة للدولة من أولوية مواجهة التظاهر لأولوية إثبات الذات، إلا أن كل ما يحدث هو رتوش تجميلية لواقع اقتصادي مرير وسياسات اقتصادية ستكون موغلة في التقشف تخفض الدولة من خلالها مستوى دعمها هذا العام بنسبة 30% من الموازنة الخاصة بالدعم. وهذا سينعكس بشكل كبير على حياة المواطن الذي يتم تخديره الآن بمسكنات الأمن وتحسين الطرق وعمليات إزالة التعديات على الطرق والميادين، وسرعان ما ستظهر موجات جديدة من التذمر وأشكال فئوية من الاحتجاج لم تسلم منها أي موجة تقشف في العالم. وتمثل قدرة الخطاب الثوري والمعارض والإسلامي على تجاوز طبيعة المعركة الماضية وفهم طبيعة الحالة الجديدة عاملا مهما وفعالا في عملية التوظيف الجيد لانتكاسات النظام وبرنامجه، عبر العودة من جديد للمواطن والدخول لمساحات كان النظام حريصا على عزل الحراك عنها. 
وأستلهم في ذلك مثالا حصل منذ أيام برغم سطحيته وعدم دلالته الكافية على ما أقصد، إلا أنه يشكل مدخلا مهما لفهم ما يمكن أن يكون في دوائر أوسع من تلك الحالة الضيقة، ففي الإسكندرية استطاع المتظاهرون لأول مرة من شهور تجاوز الخصومة الثأرية بينهم وبين أهالي المنشية ومحطة الرمل والقيام بالتظاهر ضد النظام في منطقة تعد أهم معاقله عقب قيام قوات الأمن بمصادرة أكشاك الباعة وحملات استهدفت الأسواق الشعبية فيها، مما مكن المتظاهرين من العبور لأول مرة بسلام عبر تلك المنطقة وملخص ما أود قوله؛ هو أن مرحلة الثورية المطلقة ربما تراجعت بشكل كبير أمام المعارك الجزئية الأخرى وعدم قدرة الإخوان أو حراكهم فرض صيغ ثورية حقيقية تشُل قدرة النظام على الوصول لشكل مستقر للدولة، كما إن الدولة فرضت فعليا معارك داخلية على الإخوان وحراكهم، متمثلا في أولوية قضايا المعتقلين وأولوية قضايا المعتقلات، وهي بالنسبة للشارع قضايا تُشَكِل همَّاً خاصاً بمجموعة بعينها، وليست من القضايا التي يتضرر منها عموم الشارع. بل إن النظام يوحي للمواطنين أنهم مستفيدون من انعكاسات الاستقرار التي توفرها عمليات الاعتقال والقمع. وبهذا ينتقل خطاب مظلومية المعتقلين بالإخوان من فكرة الحرية والدولة المتحررة والشرعية والفساد والظلم العام وهو شأن عام، إلى المظلومية الخاصة والشأن الخاص، وهي حالة سعى النظام دوما لفرضها عبر فرض واقع الاعتقال . ليس ما نقوله هنا عبارة عن عملية ترويج لـ"اليأس" من الحراك الحالي، بل هي محاولة صادقة وجادة للفت نظر القائمين والمتحركين إلى أن قواعد اللعبة تغيرت، وربما كان العامل الكبير في هذا التراجع هو أخطاء الحركة نفسها وتعاليها المتكرر عن دلالات الواقع وشواهده، كما إن استمرار اللعب في واقع جديد بقواعد قديمة ربما يورط الحركة مجددا في واقع أكثر سوءاً من الواقع الحالي . 
لا يمكن أبداً مواجهة واقع كهذا بمحاولة بث "أمل" كاذب أو استنهاض الهمم في مسار قديم خاطئ، فاليأس في جانب منه قد يكون أحد عوامل النصر، كما إن الأمل في جوانب منه قد يصبح أحد أسباب الهزيمة. إن الإدراك الحقيقي لحجم الكارثة وجوانبها خير ألف مرة من ترديد عبارات من الأمل الكاذب تزيد الواقع سوءا وتزيد المخطئ ثقة بأخطائه!!





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا