السبت، 12 يوليو 2014

ايد واحدة من أجل "إسرائيل" الحقيقة المريرة؟!.


الحرب ضد حماس  
صحيفة ج.بوست الاسرائيلية:
 السيسي وإسرائيل ايد واحدة ضد حماس


هل مازال المرء في حاجة إلى مزيد من الشواهد ليقتنع بالحقيقة المريرة؟!
وإلى متى يظل فريق من المهتمين بالقضية الفلسطينية يجادلون أنفسهم - قبل مجادلة غيرهم - تشككاً في أن ما يدور هناك فوق الأرض أو تحتها هو «مؤامرة» متكاملة الأركان؟! فهناك «موضة» بين فريق لا بأس به من المثقفين يرفض نظرية المؤامرة، ويصف من يلجأ إليها بالغرق في الغيبيات، وتعليق ما يجري على شماعة الغير، لكن المعروف تاريخياً وواقعياً أن عالم الصراعات لا يخلو من الدسائس والمؤامرات، وقضية فلسطين - التي تمثل واحدة من أهم ساحات الصراع في التاريخ - ليست بعيدة عن ذلك، بل أزعم أن تلك القضية برمتها هي وليدة مؤامرة استعمارية كبرى سقطت فيها - عبر مراحل التاريخ - أطراف عربية وفصائل داخلية بأشكال مختلفة وفي مناسبات متباينة وتحت ذرائع ومبررات شتى، لكن كلها للأسف الشديد ظلت تصب في خانة التمكين للمشروع الصهيوني على حساب التهام الأرض وتشريد الشعب الفلسطيني.
فقبول العرب هدنة عام 1948م، وهزيمتا عام 1948م، وعام 1967م ثم اتفاقيات: "كامب ديفيد" (عام 1978م)، و"أوسلو" (عام 1993م)، و"وادي عربة" (عام 1995م)، ثم افتتاح القنصليات الصهيونية في عدد من العواصم العربية.. كل ذلك لم يسترد شبراً واحداً من أرض فلسطين، ولم يزحزح الصهاينة قيد أنملة عن المضي قُدماً في مشروعهم الاستعماري، بل لقد قدمت كل تلك المواقف والاتفاقيات اعترافاً تلو الاعتراف بـ«إسرائيل»، ومن يراجع كشف حساب التاريخ يجده مليئاً بالخسائر في الجانب الفلسطيني، مقابل نفس القدر من المكاسب في الجانب الصهيوني.
في هذه الأجواء التاريخية للقضية الفلسطينية ننظر إلى وقائع المجزرة الدائرة في غزة، تلك المجزرة المجرمة التي تحولت إلى محرقة يندى لها جبين الإنسانية من المرتقب أن تتواصل حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً! وقد صار واضحاً أن تلك الحرب هي وليدة مخطط من ثلاثة أوجه؛ وجه صهيو/أمريكي، وثانٍ: إقليمي متخفٍّ، وثالث: فلسطيني يتمثل في الفريق الانقلابي الدموي داخل "فتح" بقيادة "محمد دحلان"، وبدعم من "محمود عباس"، وإن أجندة هذا الفريق ليست خافية وهي تحمل في طياتها تصفية المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها حركة "حماس"؛ استجابة للإملاءات والتدابير الصهيونية، ولسنا هنا في حاجة إلى تقديم أدلة على ذلك؛ فقد حرص الطرف الصهيوني دائماً على إظهار كل الحقائق في هذا الصدد، ولم تتوقف التصريحات والبيانات الصهيونية والأمريكية عن التأكيد على دعم أطراف عربية للمحرقة، وإن حال النظام العربي مما يجري أبلغ من أي مقال، فهناك أطراف عربية راضية وتهتز طرباً - دون تصريح - عند سماع تلك البيانات والتصريحات، ومن يتابع الإعلام المصري منذ الانقلاب العسكري حتى اليوم يكتشف إلى أي مدى بلغ التأييد والدعم للكيان الصهيوني في مقابل الدعوة لإبادة "حماس"، ومن يراجع التسريبات المتواترة عن دعم أطراف عربية عديدة وتمويلها لتلك الحرب يكتشف إلى أي مدى ذهب حكام المنطقة بشعوبها العربية المسلمة لتكون في خندق العدو الصهيوني!
ويخدم على ذلك إعلام العار الذي تمتطيه نخبة العار المتصهينة.
إن الذين رقصوا على جثث ضحايا مجزرتي رابعة والنهضة في مصر الانقلاب؛ يواصلون نفس الرقصات اليوم على ضحايا مجازر الصهاينة في غزة!
غزة اليوم تواجه عدواناً ثلاثياً بامتياز (صهيوني - عربي - دولي)، وقد استغرق تصنيع ذلك التحالف عقوداً من الزمان، وللتذكير فقط أسترجع ما قاله "شيمون بيريز"، الداهية الصهيوني المعروف، في أكتوبر 2005م للإذاعة "الإسرائيلية": «من الواضح وضوح الشمس أن علينا أن نشن مواجهة لا هوادة فيها ضد "حماس"، وأن ندعم - دون تردد – أبا مازن»! ودعا إلى إقامة جبهة مشتركة بين "إسرائيل" و"عباس" ضد ما أسماه «الجنون الإرهابي»! وقول "شاؤول موفاز"، وزير الدفاع الصهيوني السابق، يوم الأحد (18/7/2005م): «إن ثمة بوادر أولى لنشاط تقوم به السلطة الفلسطينية ضد حركة "حماس" دون أن يكون بقدرٍ كافٍ من القوة»، وناشد "موفاز" حركة "فتح" توحيد صفوفها لمواجهة "حماس"، وأستعيد كذلك ما قاله البروفيسور "عمانويل سيفان"، من الجامعة العبرية في القدس المحتلة: «يجب ضرب "حماس"، وإيجاد فجوة بينها وبين "فتح" في ذات الوقت، وليس هناك بديل لـ"فتح"، وما يتوجب هو عرض الجزرة عليهم وتعزيز دافعيتهم لمقاتلة "حماس"، ليس لدينا طريقة للتأثير على "حماس" مباشرة إلا من خلال السلطة».
كما أستعيد ما قاله البروفيسور "غباي بن دور"، رئيس مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة حيفا العبرية: «لنفحص كيف قام المصريون بمعالجة مشكلة الإخوان المسلمين، وفي المقابل يتوجب علينا الوصول إلى وضع لا نعمل فيه وحدنا، بحيث تقوم السلطة بتنفيذ جزء من الحرب ضد حماس».. أليس ذلك هو عين ما شاهدناه في حرب "الرصاص المصبوب" على غزة عام 2008م؟!
ولو وضعنا وقائع المجزرة الدائرة اليوم وتصريحات قادة الصهاينة وتصريحات ومواقف بعض الأطراف العربية وحفلة إعلام العار في العالم العربي فرحاً بالمجزرة الدائرة اليوم في غزة؛ ستكتمل الصورة أمامه، فالأمر لم يعد في حاجة إلى مزيد من الإيضاح.
على العموم، فهي ليست المرة الأولى التي تتنادى فيها قوى الجبروت الاستعماري من كل حدب وصوب لإبادة شعب يقاوم من أجل تحرير وطنه، وما ذلك إلا تكرار لنفس المشاهد التي حفظها التاريخ ومازالت حية في سجلاته، وهي كلها تعني - في التحليل الأخير - أن ما يبيّت اليوم لاقتلاع "حماس" و"الجهاد" وتيار المقاومة قد يغيّب قادتها شهداء، وقد يحدث خسائر كبيرة في صفوف المدنيين – كما يتابع العالم - ولكنه في نفس الوقت يشعل الثورة أكثر، ويقدم وقوداً جديداً يزيد تيار الجهاد قوة وعزيمة ومضاءً.
واليقين الذي لا يعتريه أي شك أن المسيرة ستظل منطلقة حتى تصل إلى المحطة الأخيرة حين يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، ويقول الحجر والشجر: «يا مسلم، يا عبدالله، ورائي يهودي تعال فاقتله»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






حماس ترفض أي دور لمصر في وقف إطلاق النار.. فيديو


...حكومة السيسى...
 مررت رسائل عبر وسطاء مصريين عشية الهجوم
 إسرائيل ستقوم بمحو ثلث القطاع..!!!!!


رفع حماس سقف شروط وقف إطلاق النار 
يعكس ثقة حماس وأنها استطاعت الصمود 
في وجه الهجوم الإسرائيلي، 
إصرار حماس على عدم الاعتماد على المعبرين البريين 
... مع إسرائيل ومصر ...

أصدر موقع "ميدل إيست آي البريطاني" خبرا حصريا كشف فيه رفض حركة حماس لدور مصري في جهود وقف إطلاق النار بين الحركة و"إسرائيل".
 ونقل رئيس تحرير الموقع ديفيد هيرست عن مصدر بارز في حركة حماس قوله إن حركته استبعدت أي دور مصري في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأنها ستقبل فقط بتركيا وقطر كوسيطين محتملين بينها وبين إسرائيل في أية محادثات بهذا الشأن.
وقال المصدر إن الحركة "تدرس" فكرة إنشاء إدارة وطنية  للقطاع.   وجاء هذا الموقف من حماس في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أنه سيناقش مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد وقف إطلاق النار، وكذلك مع نظيريه الألماني والفرنسي على هامش محادثات الملف النووي الإيراني في فيينا. وجاء قرار حماس في الوقت الذي قالت فيه مصر يوم أمس أنها تتعاون مع اللاعبين الدوليين للتوصل لوقف إطلاق نار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.  ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن  بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية قوله؛ إن زيارة مبعوث الرباعية توني بلير للقاهرة جاءت من أجل البحث عن طرق لاعادة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 2012  بوساطة مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ويقول هيرست إن قرار حماس لإخراج مصر من المعادلة يعتبر تحولا كبيرا في موقفها، خاصة أن مصر لعبت دورا مهما في اتفاقيات الهدنة السابقة بين إسرائيل والحركة منذ عام 2006. 
وفي تشرين الثاني/نوفمبر لعب الرئيس المصري محمد مرسي دورا رئيسيا في وقف هجوم جوي إسرائيلي استمر لمدة إسبوع على غزة، وهو الدور الذي أثنت الولايات المتحدة في ذلك الوقت.  
وأضاف هيرست "ولكن هذه المرة، كما قال مصدر من حماس، فقد قررت الحركة أن مصر لن تكون قادرة على التفاوض لتحقيق اتفاق بعد أن مررت رسائل عبر وسطاء مصريين عشية الهجوم أن إسرائيل ستقوم بمحو ثلث القطاع، فيما زعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه سيقوم بالتوسط لوقف إطلاق النار ".  
وأضاف هيرست أن قرار حماس جاء بعد إعلان الجيس المصري تفجير حوالي 29 نفق تحت الحدود المصرية مع غزة، وبعد أن لاحظت حركة حماس العداء المستمر واحتفال الإعلام المصري بالغارات الإسرائيلية" على غزة.  
وتابع هيرست: "بشكل متصل مع هذا؛ قال المصدر البارز إن حماس قررت تشديد شروطها لوقف إطلاق النار؛ فبدلا من الدعوة لرفع الحصار عن القطاع، فهي تدعو الآن لفتح ميناء غزة البحري ومطارها الذي فجرت إسرائيل معظمه".   
ويقول الكاتب إن "قرار رفع سقف شروط وقف إطلاق النار يعكس ثقة حماس وأنها استطاعت الصمود في وجه الهجوم الإسرائيلي، وإصرارها على عدم الاعتماد أبدا على المعبرين البريين مع إسرائيل ومصر".  
وكان معبر رفح قد فتح الإسبوع  الماضي ولكن لمدة قصيرة  حيث سمح لعدد رمزي من الجرحى  للمرور، وتم إغلاقه بدون إعلام حماس. وقال المصدر المسؤول في حماس لموقع "ميدل إيست أي" إن حماس "تدرس" بجدية تشكيل  إدارة وطنية موحدة تضم الفصائل الفلسطينية في غزة نظرا لشعور الحركة بنوع من الخيانة من تصريحات وأفعال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولكن مصدر حماس أكد أن قرارا بهذا الخصوص لم يتخذ بعد.  
وقال المصدر إن حماس عملت كل ما بجهدها كي تحافظ على اتفاق حكومة الوحدة، وتبين إنها وحدة بالإسم فقط. وأضاف إن عباس تعامل مع الاتفاق وكأن حكومة غزة هي فرع لحكومته في رام الله ورفض دفع رواتب 50.000 موظف مع أن الأموال تبرعت بها قطر.  
وقال إن حكومة الوحدة الوطنية كانت تحتضر لأن إسرائيل رفضت السماح بمرور وزراء الحكومة ولأنها تدار من عدد من المسؤولين.   وتابع المصدر "ما أثار حماس أكثر هي ردود أفعال عباس ووزير خارجيته رياض المالكي على صواريخ حماس والتي كانت بمثابة فرك الجرح بالملح". 
إذا دعا عباس يوم الخميس الماضي حماس لوقف إطلاف الصواريخ بدون ذكر اسمها، وكان من الواضح أنه يشير لها. وتحدث لتلفزيون فلسطين "ماذا تريدون تحقيقه من هذه الصواريخ، نحن نفضل القتال بالحكمة والسياسة".  أما وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية فقد ذهب أبعد في دفاعه عن القصف الإسرائيلي لغزة. وفي تصريحات نشرتها صحيفة"فلسطين" الصادرة في غزة ووكالة "قدس برس انترناشونال" قال إن  إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها إذا كان الرد متناسبا، وإذا استطاعت إسرائيل أن تتجنب المدنيين بكل الوسائل وأن لا يؤدي (الرد) لتقوية حماس".  
وقال مصدر حماس إن قرارا لم يتخذ بعد لتشكيل إدارة وطنية لأن هذا يعتمد على رد بقية الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح في غزة، مشيرا إلى أن فتح في غزة منقسمة حول تصرفات عباس منذ توقيع اتفاق الهدنة.  
وأضاف المصدر إن خيار تشكيل إدارة من هذا النوع لا يعني عودة للوضع الذي كانت تحكم فيه حماس القطاع قبل توقيع الاتفاق مع عباس. وتابع المصدر "مع ذلك فسيتم التفكير بالخيار بجدية لأن عباس لا يعامل  حماس كشريك. وقال المصدر إن قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية لم تفعل شيئا عندما دخلت القوات الإسرائيلية المدن الفلسطينية الواقعة في منطقة "أ" والخاضعة إسميا للسلطة الوطنية، كما استمرت قوات الأمن الفلسطينية تفريق التظاهرات المؤيدة لغزة في الضفة الغربية".  
وأنهى المصدر حديثه ل "ميديل إيست آي" بالإشارة إلى أن حماس تريد الحفاظ على فكرة اتفاق الوحدة مع الضفة الغربية، لكن عباس يعمل على تمزيقه بسبب تصرفاته، على حد قوله.
فزع الاسرائيليين من صواريخ حماس 
في تل أبيب هربوا إلي الملاجئ 
.. ووفاة إسرائيلية من الخوف ..



صواريخ حماس تمزق ليل تل اىبيب
 بعــد دقــائق من الاعلان عن توجيههـــا..



لحظة نسف منزل فلسطيني بقصف الاحتلال الإسرائيلي..




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

أكذوبة دفاعنا التاريخى عن فلسطين..زعماء باعـو الوهم فيديو



... زعمــاء باعـــو الوهــم ! ...
أين القضية الفلسطينية
 التى تتاجـــر بهــا سلطة العسـكر 
 وكهنته من الإعلام المتصهين

الذى ضُبط متلبساً بالصوت والصورة 
خائناً لدينــه وأمته فــى تأييده ومبـاركته
 للعدوان الصهيونى على اخواننا فى قطاع غزة



مشوهة هى ذاكرة المصريين عبر التاريخ بكم من الأكاذيب والافتراءات بهدف تضخيم الذات وإلباسها ثوب البطولة الوهمية والنرجسية الممجوجة وتلبيس الحق بالباطل لخدمة أهداف سياسية قذرة تتعمد السلطة ترويجها عبر آلة إعلامية وصحفية مأجورة لا يرقبون فى الأمة إلا ولا ذمة مستندين على حقيقة سلبية وهى النسيان عند غالبية الناس ولأن ذاكرة العوام ثلاثة أيام كما قال المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى فإنّ صناعة الكذب وترويج الوهم صار بلا سقف.
دأب إعلام العسكر منذ عشرات السنين على ترويج فرية كبرى وأكذوبة خبيثة مفادها أننا (أى الجيش المصرى) ضحى بالغالى والنفيس من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية منذ العام 1948 ومروراً بعدوان 1956 وهزيمة 1967 وحتى نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 وللأسف الشديد قام هذا الإعلام بترسيخ معلومة رخيصة فى العقل الجمعى غاية فى الخسة والوضاعة تلوكها ألسن العوام والدهماء وتتناولها وتتناقلها النخبة العلمانية وهى أن الفلسطينيين خونة وهم من باعوا أراضيهم وقضيتهم وهم(أى الفلسطينيين خونة وعملاء بالفطرة) حتى تكون ذريعة تسوغ بيع القضية الفلسطينية برمتها وبالتالى تبرير أى عدوان صهيونى إسرائيلى على الفلسطينيين ونزع أى تعاطف من القلوب تجاه إراقة دماء إخواننا فى الدين والعروبة على أساس أنهم خونة وعملاء لا يستحقون مجرد التعاطف وبهذا تكتمل الخطة الجهنمية الشيطانية بفصل الجسد العربى عن الروح الإسلامية وحق الأخوة والجوار وبالتالى التنصل من أى واجب دينى أو أخلاقى تجاه الأشقاء.
عندما قررت جيوش الأنظمة العربية الحاكمة دخول أراضى فلسطين عام 1948 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومنع قيام دولة القردة والخنازير رضوخاً لنداءات الشعوب العربية والإسلامية النابضة بمشاعر أخوة الدين والنخوة ، فكانت مصر الملكية جزءاً من تحالف عربى من 6 دول( مصر – الأردن – السعودية – العراق – سوريا – لبنان) فضلاً عن المتطوعين العرب والفصائل الفلسطينية المختلفة، إذن لسنا وحدنا فى المشهد كى نمن على إخواننا بالنجدة رغم خيانة وتواطؤ بعض الحكام والأنظمة والانقسام الحاد بين المعسكر الفلسطينى والعربى بسبب تضارب المصالح وانعدام الثقة إلى حد العداوة المعلنة بينهما وبين العرب أنفسهم وقد لخص المؤرخ الاسرائيلى(بابى) هذا الوضع فى بضع كلمات قائلاً(ليس من المثير للاهتمام على الإطلاق التركيز على التفاصيل الدقيقة لخلافاتهم ، ولكن لم يكن باستطاعتهم القيام بشىءٍ يذكر لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة التى سيسوقهم إليها غرور السياسيين الذى يقابله عدم كفاءة الجنرالات.
كيف دافعت مصر عن فلسطين أثناء العدوان الثلاثى على الأولى فى أكتوبر من العام 1956 إثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس فى 26 يوليو من العام نفسه ومسرح المعركة والعدوان كان على الأراضى المصرية ولم تكن فلسطين طرفاً فيها؟! وهل فى دفاعنا كمصريين عن أراضينا فى قناة السويس وسيناء انتصاراً للقضية الفلسطينية وفداءً لفلسطين كما يروج إعلام الجنرالات أم دفاعاً عن أراضينا وكرامتنا ومصالحنا بالأساس؟! فأين موقع فلسطين من الإعراب؟! ولماذا يتم الزج بالقضية الفلسطينية فى غير محلها للتجارة بالقضية الفلسطينية وبدماء الشعب الفلسطينى على نحوٍ رخيص؟!، حيث لم نجيش الجيوش ونعلن التعبئة العامة والنفير العام للجهاد ضد العدو نصرةً لفلسطين بل كانت معركةً فُرضت عليناً ولم نسعى إليها دفاعاً عن أنفسنا أولاً وأخيراً.
أما هزيمة أو نكسة 5 يونيو 1967 فكانت أيضاً معركة دفاع عن أنفسنا أولاً ولم تكن هبّةً نبيلة دفاعاً عن القضية الفلسطينية لاسيما بعد تهديد جمال عبد الناصر الحنجورى لإسرائيل باعلان الحرب عليها إذا ما بدأت القوات الصهيونية بالهجوم على سوريا! ، فأين فلسطين من المعادلة؟! وهل نشبت المعركة خصيصاً لنصرة الشعب الفلسطينى؟! قطعاً لا، فكانت النتيجة الكارثية أننا حاربنا بالحناجر والشعارات الناصرية الرنانة الخاوية وهُزمنا شر هزيمة على الأرض قبل أنا نحارب وخسرنا سيناء والقدس والضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان السورية فى 6 ساعات نتيجة لانتهاج الكذب والخداع كسياسة للحكم العسكرى.
وعندما وفقنا الله تعالى للثأر لكرامتنا المهدرة فى 67 وعندما أُتيح للجندى المصرى فرصة الدفاع عن عرضه وكرامته أبلى بلاءً حسناً بالتخطيط والأخذ بالأسباب بعيداً عن الشعارات الحنجورية الواهية كان النصر حليفنا فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973دفاعاً أولاً وأخيراً عن أنفسنا واسترداداً لأراضينا التى احتلت فى يونيو 67 حتى شريكنا فى المعركة و الجيش السورى فخذلناه ( ونقصد هنا القيادة السياسية للرئيس السادات) بعد أقل من 3 أيام من بدء الحرب! ، فأين القضية الفلسطينية التى تتاجر بها سلطة العسكر وكهنته من الإعلام المتصهين والذى ضُبط متلبساً بالصوت والصورة خائناً لدينه وأمته فى تأييده ومباركته للعدوان الصهيونى على اخواننا فى قطاع غزة سواء بالصمت أو التأييد المعلن على ألسنة البعض منهم فعندما يعلن لواء وخبير عسكرى سابق فى جيشنا المصرى أنه يفضل احتلال إسرائيل لقطاع غزة عن (حماس) الإرهابية فهذا فى مصلحة المصريين والفلسطينيين من وجهة نظره! ، وعندما تؤيد نائبة رئيس تحرير الأهرام نتانياهو فى حربه ضد إخواننا فى غزة وتقول له صراحة وبكل تبجح ووقاحة( كتر خيرك يا نتانياهو ،ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس)، فهذا من دلائل العمالة الصريحة للعدو وخيانة العهد والدين والأخوة لنظام انقلابى وذراعه الإعلامية ليدرك من كان فى قلبه ذرة شك أن ما حدث فى 30 يونيو 2013 كان ثورة ضد الظلم والفساد بل كانت بمثابة ثورة مضادة مكتملة الأركان استهدفت دين الأمة وثوابتها الوطنية وآمالها فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الجمعة، 11 يوليو 2014

مونيتور..إمبراطورية الجيش في مصر.الاقتصاد الخفي للجيش فيديو


الدولة المصرية هي “ شركة عسكرية ”



القوات المسلحة المصرية هي الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط. وفي عام 2014، حصلت القوات المسلحة المصرية على المرتبة الثالثة عشر بين الجيوش الأكثر نفوذًا في العالم، وتتألف من الجيش والبحرية والقوات الجوية والدفاع الجوي، بالإضافة إلى القوات شبه العسكرية الكبيرة أيضًا، مثل قوات الأمن المركزي (وهي تعمل تحت سيطرة وزارة الداخلية)؛ وقوات حرس الحدود والحرس الوطني (وهي تعمل تحت سيطرة وزارة الدفاع).
المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الهيئة الحاكمة، التي تتألف من 21 ضابطًا؛ وهي التي حكمت في أوقات الحرب أو التمرد مثل أثناء ثورة 25 يناير، عندما فوض الرئيس المخلوع، مبارك، السلطة إلى المجلس العسكري، الذي حكم مصر في الفترة الانتقالية حتى انتخابات عام 2012.

تتلقي القوات المسلحة المصرية مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة؛ وتشكل المساعدات العسكرية الجزء الأكبر من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر والتي تبلغ 1.5 بليون دولار كل عام. كان قد تم تجميد هذه الأموال في أعقاب الانقلاب العسكري ضد أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا في يوليو/ تموز عام 2013 وتداعياته العنيفة؛ لكنها استؤنفت من قبل الكونغرس الأميركي في أعقاب الانتخابات المصرية الأخيرة، التي شهدت فوز قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، الذي أحرز انتصارًا ساحقًا في الانتخابات التي اعتبرت على نطاق واسع هزلية وغير شرعية، وتذكرنا بعقود مبارك. الكثير من تلك المساعدات العسكرية لمصر تكون في شكل معدات، مثل الدبابات والمقاتلات النفاثة، والتي تفيض عن الاحتياجات المصرية ويتم الاحتفاظ بها في المخازن.
 القوةالعسكرية
تتمتع القوات المسلحة المصرية بسلطة كبيرة، وهيبة واستقلال داخل الدولة المصرية. وهي تشكل أحد أقوى المؤسسات في الدولة الاستبدادية التي استمرت عبر تاريخ جمهورية مصر العربية. ومنذ الانقلاب العسكري الذي قامت به حركة “الضباط الأحرار” (وكانوا مجموعة من ضباط الجيش بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر) التي أطاحت بالملك فاروق في عام 1952، إلى ثورة 2011، وجميع رؤساء مصر (جمال عبد الناصر، أنور السادات وحسني مبارك) كانوا من ضباط الجيش. وانقطع هذا التسلسل بسبب الثورة التي أدت إلى انتخاب أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا في مصر، الدكتور محمد مرسي، في ما اعتبر انقطاعًا لتسلسل الحكم الاستبدادي.
لم يكن لدى الرئيس مرسي صلاحيات دستورية كاملة، كما لم يكن لديه السلطة الكاملة على مؤسسات الدولة مثل القوات المسلحة. لذا ظلت حماية الجيش من الرقابة القانونية والبرلمانية قائمة، حتى في ظل رئيس مدني.
القوات المسلحة لديها مستشفيات خاصة بها وقرى ومجمعات ونوادي اجتماعية ومؤسسات تعليم، ومحطات بنزين، ومصانع وشركات. كما تمتلك المطاعم وملاعب كرة القدم. كما إن لديهم أيضًا مشاركة واسعة في مجال الأعمال التجارية، مثل الانخراط في الطرق وبناء المساكن، والسلع الاستهلاكية، وإدارة المنتجعات ومساحات واسعة من العقارات. ولديها قوة اقتصادية واسعة في مصر، ولكن المبلغ الدقيق لتلك الثروة ليس معروفًا؛ فميزانية الجيش سرية وصناعاتها هي غير خاضعة للرقابة أو الضريبة. وتعتبر أسماء الضباط عمومًا وحتى حجم الجيش بالضبط (الذي تقدر صفوفه ب 300.000 إلى 400.000) سرًّا من أسرار الدولة.
الاقتصادالخفي للجيش
يسمي خالد فهمي، رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأميركية في القاهرة، اقتصاد الجيش بـ “الاقتصاد الخفي”، بمعنى أننا لا نعرف إلا القليل جدًّا عنه، فهو لا يخضع لأية رقابة برلمانية، ولا لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات الذي لا يملك أي سيطرة أو معرفة عنه.
ووفقًا للصحافي، جوشوا هامر، تسيطر المؤسسة العسكرية المصرية على ما يصل إلى 40 في المائة من الاقتصاد المصري؛ وتزعم صحيفة دي فيلت الألمانية، أنّ هذه النسبة قد زادت إلى 45 في المائة منذ قيام الثورة عام 2011. كما يقدر بعض الخبراء الاقتصاديين أن الممتلكات العسكرية تصل إلى 60 في المائة.
ومع الحملة السياسية القاسية في أعقاب انقلاب يوليو 2013، جعلت المؤسسة العسكرية نفسها القوة الاقتصادية بلا منازع في مصر، ووضعت حلفاءها في المناصب الاقتصادية الرئيسة؛ ووسّعت سلطتها على صفقات تطوير الحكومة، بما في ذلك مشروع قناة السويس المربح، والذي كان عنصرًا أساسيًّا للاقتصاد في “مشروع النهضة” الذي تبناه الرئيس المخلوع محمد مرسي، والذي يتوقع أن يجلب مليارات الدولارات من العائدات السنوية لمصر. ويشمل هذا المشروع الضخم وصلة الشحن الاستراتيجية التي تمر من خلالها 8 في المائة من التجارة العالمية. وتشمل بناء ميناء وتوسيع المحطة، وبناء مطار جديد ومنطقة صناعية جديدة، بتكلفة تقديرية 8.6 مليار دولار على مدى العقدين القادمين.
منذ الإطاحة بالرئيس مرسي، تولت الحكومة التي يقودها الجيش السيطرة الكاملة على المشروع. وقام الجيش بدور المقاول الرئيسي للتنمية الاقتصادية في المشروع، كما هو الحال في العديد من المشاريع الأخرى في مختلف أنحاء البلاد. وفي حين تدّعي القوات المسلحة المصرية أنه ليس لديها أي مصلحة مالية في تطوير القناة، فإن العديد من المشاريع الـ 14 المصرية الأجنبية المشتركة بالخطة الرئيسة للمشروع تولتها مؤسسات ذات صلات وثيقة جدًّا مع الجيش. على سبيل المثال، واحدة من الشركات في هذا المشروع هي شركة “المقاولون العرب” المملوكة للدولة، والتي يرأسها رئيس الوزراء إبراهيم محلب الذي كان عضوًا في الحزب الوطني الديمقراطي السابق. كان محلب قد عيّن من قبل الجيش بعد الانقلاب، وأعيد تعيينه في يونيو 2014 بعد فوز السيسي بالرئاسة.
شركة أخرى من الشركات المسؤولة عن مشروع قناة السويس، هي مركز البحوث والاستشارات البحرية، والتي يتألف مجلس إدارتها بالكامل تقريبًا من ضباط الجيش ويرأسها وزير النقل. وجميع الشركات الأخرى المشرفة على المشروع لديها عقود سابقة مع حلفاء الجيش في الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي ضخت مليارات الدولارات في مصر بعد الانقلاب.
بعد وقت قصير من الانقلاب، بين سبتمبر وديسمبر من العام الماضي، ذهب ما لا يقلّ عن ستة عقود للبنية التحتية الرئيسة للطرق والجسور والأنفاق والمباني السكنية، تقدر قيمتها بأكثر من 1.5 مليار دولار، إلى الجيش.
 الدولةالمصرية “شركة عسكرية”
عقب انقلاب يوليو 2013، فقد أصبح هناك ضابط عسكري مسؤول عن كل سلطة في الحكومة. وأصبح الاقتصاد المصري يشكّل بشكل متزايد من قبل الجنرالات الحاكمين، وتوسعت سيطرة الشركات العسكرية لتتخلل كل جانب من جوانب البيروقراطية. وذهب تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية حول المزايا الاقتصادية التي يتمتع بها الجيش المصري إلى أن العبارة التي يرددها السيسي حول “رغبته في خدمة الشعب”، والتي من المفترض أنها ما دفعته إلى الترشح للرئاسة، فإن الجانب الثاني منها هو “رغبته في ألا يفقد الجيش قبضته الاقتصادية على البلاد”.
ووفقًا للخبير في شؤون الشرق الأوسط، شتيفان رول، الذي كتب ورقة بحثية للمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في سبتمبر الماضي، فقال “إن مصر لا يمكنها تحقيق السلام الاجتماعي إذا واصلت سياسة النمو من جانب واحد التي بدأت في أواخر عهد مبارك”.
يقول الاقتصاديون إن توسّع الشركات والمصانع المملوكة للمؤسسة العسكرية يخلق منافسة غير عادلة للمنافسين غير العسكريين. حيث يستخدم الجيش المجندين (الذين يتقاضون حوالي 17-28 دولارًا في الشهر)، كما أنه لا يدفع ضرائب، الأمر الذي يتيح له تسعير المشاريع بأسعار أقل بكثير من أسعار شركات القطاع الخاص، وحتى المؤسسات التي تديرها الدولة.
علاوة على ذلك، انتزعت القوات المسلحة السيطرة الفعلية على كل الأراضي غير الزراعية غير المستغلة في مصر، أو حوالي 87 في المائة من أراضي البلاد. وهي تشمل قطعًا ضخمة من الأراضي، وبعضها في بعض المواقع المربحة، التي ترصدها أبراج المراقبة، مع وجود علامات منع التصوير لتحديدها كمناطق عسكرية. وعلى واحدة من هذه المساحات الهائلة من الأراضي في القاهرة، وتبلغ 4.5 مليون متر مربع، تقيم الإمارات العربية المتحدة، مشروعًا سكنيًا وتجاريًا يطل على منطقة القاهرة الكبرى -مجمع إعمار أبتاون القاهرة الذي يقدر بمبلغ 18 مليار دولار- والذي بدأ البناء فيه بعد التوصل إلى اتفاق حوله خلال اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية في فبراير من هذا العام.
هذا المشروع هو أحدث وأكبر المشروعات العسكرية، وسوف يكون له طريق خاص يربطه مع شبكة الطرق العامة في القاهرة. ولكن في الطريق الخاصة إلى المدينة الخاصة، المملوكة من قبل الجيش في البلاد، لن تسمع هتافات ميدان التحرير في عام 2011 من أجل “الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية” في هذا المجتمع ذي البوابات الفاخرة في قلب العاصمة، ولن تسمع تلك الهتافات أيضًا في أي مشاريع تنموية أخرى مملوكة للمؤسسة العسكرية.
نفس المؤسسات والأشخاص المسئولة عن مشروع أب تاون كايرو، بما في ذلك محافظ البنك المركزي المصري ووزراء المالية والاستثمار والتخطيط والتموين والكهرباء والبترول والإسكان والزراعة، هم أنفسهم الذين يفشلون في حل المشاكل المتزايدة في المناطق الحضرية في مصر والتي نشأت مباشرة بسبب غياب المساءلة وعدم كفاءة هذه المؤسسات.
وتتلقى وزارة الدفاع مليارات الدولارات من المشاريع الاقتصادية التي لا تدخل في خزينة الدولة؛ بل على العكس من ذلك، تقدم الموازنة العامة للدولة 70 مليار جنيه مصري للقوات المسلحة في السنة على حساب المواطنين الذين يعانون الفقر.
التقشف للشعب
واحدً من الدوافع لاندلاع ثورة 2011 هو التعاسة المتزايدة بين المصريين بسبب الفساد عميق الجذور وواسع النطاق والتفاوت الصارخ في مجتمعهم. ويقول كثير من المحللين إن السيطرة العسكرية القوية على الاقتصاد المصري تؤدي إلى تعميق الفساد وقد تدفع إلى تصاعد الغضب الشعبي مرة أخرى.
والإسراف من قبل الجيش يأتي في تناقض صارخ مع مطالبة السيسي المصريين التضحية  بصحتهم وثروتهم من أجل مصر. فخطاب السيسي الشهير الذي قال فيه للناس: “ليس هناك أي شيء، ليس هناك أي شيء! أو (مفيش، مفيش)” فيما يتعلق بالوضع المالي للبلاد، وأن جيلًا أو اثنين قد يعاني من أجل أن تزدهر الأجيال القادمة، لا يزال يرن في آذان شعبه.
حيث شهد هذا الأسبوع وحده الإعلان عن زيادة في سعر البنزين بنسبة 78 في المائة، جنبًا إلى جنب مع الزيادة في أسعار الكهرباء، ومن المتوقع أن تزيد أسعار المواد الغذائية بنسبة 200 في المائة. يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه 40 في المائة من المصريين  تحت خط الفقر، ويعانون بالفعل من تحديات إطعام أسرهم مع الزيادات في الأسعار الحالية في أعقاب انقلاب الصيف الماضي.
 الرواتب
مع زيادة الضغط على الشعب المصري لتحمل حياة قاسية من التقشف وترشيد الإنفاق الشخصي، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كم يتقاضى قائد الانقلاب العسكري، الذي أصبح الرئيس الآن، وأفراد المؤسسة العسكرية. ولا تزال الميزانية العسكرية للجيش سرية تحت ذريعة كونها تهديدًا للأمن القومي، ولكن مع مطالبة الجيش الشعب بالتقشف، فسيكون من الإنصاف أن يتسم الجيش بالشفافية حول أموال أفراده.
كانت المرتبات العسكرية قد شهدت ثلاث زيادات منذ ثورة 25 يناير، بما في ذلك زيادة بمقدار 50 في المائة في الأجور في أغسطس الماضي لجميع الموظفين والرتب. ولا توجد أرقام مؤكدة عن رواتب كبار القادة العسكريين، ولكن ادعى أحد المصادر أن مدير الأمن يتقاضى 900.000 جنيه (150.000 دولار) شهريًا، ولذلك فمن المحير توقّع ما قد يتقاضاه كبار الضباط. وتحدث بعض الضباط داخل المؤسسات الأمنية أو الإدارية أن الأجور بين 100.000 و 500.000 جنيه شهريًا (16700 – 83000 دولار) هي أجور عادية في المؤسسة.
ويعتقد أن أعلى الأجور سنويًا تتراوح بين 12 و 100 مليون جنيه  (مليون- 16.67 مليون دولار). لذا ففي مصر، يضحي الفقراء من أجل أن يستطيع أولئك الذين جعلوهم فقراء العيش ببذخ.
 جمهوريةالجنرالات المتقاعدين
أصبحت مصر جمهورية من الجنرالات المتقاعدين مع الجيش بسبب وجود سياسة يتم بموجبها إعطاء كل ضابط كبير منصبًا مدنيًّا رفيع الرتبة عند التقاعد. وتجد أولئك الجنرالات في نوعين من العمل: المراكز البيروقراطية العليا والمؤسسات الاقتصادية المملوكة للجيش. ففي مصر، 18 من أصل 27 من المحافظين هم جنرالات متقاعدون من الجيش. كما تمت عسكرة قطاع النفط المملوك للدولة عن طريق شركات النفط والغاز التي يديرها الجنرالات المتقاعدون.
فرئيس قناة السويس هو قائد عسكري سابق متقاعد، وكذلك رؤساء موانئ البحر الأحمر هم من الجنرالات، ومنهم مدير الشركة البحرية والنقل البري. كما إن مساعد وزير الصحة للشؤون المالية والإدارية هو جنرال متقاعد، وكذلك العديد من الآخرين في المكاتب البيروقراطية من الوزارة. كما إن هناك العديد من الجنرالات المتقاعدين في وزارة البيئة. وكان الرئيس الحالي للمحكمة الدستورية العليا في الأصل ضابط جيش، وكان يشغل سابقًا منصب قاض في المحاكم العسكرية.
وبعد أن امتصّ الجيش المصري ثروة البلاد مثل طفيلي خطير، ومع تدخله العميق في كل جانب من جوانب المجتمع المصري، وتضييقه الخناق على الاقتصاد المصري، بل على كل ما يشكل جمهورية مصر العربية، فالسؤال هو: هل يمكن للدولة المصرية في أي وقت ألا تكون عسكريّة؟
السيسي رئيسـًا ✡ مــاذا ولمــاذا ؟





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





«شيخ الأزهر» مابين إغتصاب طالبة الأزهر وإغتصاب سيدة التحرير .فيديو


جريمة إغتصاب طالبة الأزهر وسيدة التحــرير على يد ضباط شرطة


 شيخ العسكر المسمى احمد الطيب، الذي يسمى ظلما شيخ الازهر، والازهر الشريف منه بريء، يتكلم حين يطلب منه الكلام، ويصمت حين يطلب منه الصمت، مثله مثل المفتى السابق على جمعة، والمفتى الحالي ايضا شوقي عبدالكريم علام.
 شيخ الازهر مابين جريمة إغتصاب طالبة الأزهر على يد ضباط الشرطة، وواقعة إغتصاب سيدة التحرير من قبل مؤيدي السيسي.
بعد صمت كامل منذ وقوع حالات التحرش والاغتصاب داخل ميدان التحرير منذ بداية احتفالات مؤيدي السيسي بفوزه وتنصيبه، تكلم احمد الطيب بعد ساعات معدودة من زيارة السيسي حاملا معه بوكيه الورد الاحمر لضحية الاغتصاب في ميدان التحرير، استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حوادث التحرش والاغتصاب التي تمت من قبل مؤيدي السيسي، واستنكر شيخ الازهر، ماوصفها الجرائم البشعة التي يرتكبه بعض الشباب الفاسد فى ميدان التحرير، دون حياءٍ أو خجل أو مُراعاةٍ لحرمات الله والمجتمع، وناشد البيان كلَّ المسئولين والجهات المعنيَّة سُرعة تقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى عقوبة يفرضها القانون لمثل هذه الجرائم اللا إنسانية؛ حتى يكونوا عبرةً لغيرهم ممن لا دين لهم ولا شرف، حسب نص البيان.
وعلى الجانب الاخر، وفي تفاصيل بشعة ومروعة، ذكرت الطالبة ندى أشرف، الطالبة بجامعة الازهر الشريف بالقاهرة، تفاصيل اغتصابها من قبل ضابط الداخلية الذي كان يرتدي قناع اسود، وذلك داخل مدرعة شرطة، وذلك بعد قيامها بالدفاع عن زميلتها المعتقلة، فقام الضابط باعتقالها واغتصابها، وقد تناول عدد من الضباط والعساكر التحرش بها، قبل قيام الضابط المقنع باغتصابها بشكل كامل بشكل بشع.
يذكر ان اقسام الشرطة والمعتقلات المصرية يتم فيها اغتصاب المعتقلات والتحرش بهن من قبل ضباط الداخلية، وقد تم اغتصاب عدد من طالبات جامعة الازهر الشريف، في حين لم يعلق او يستنكر شيخ الازهر هذه الجرائم.
وقد تسبب الفيديو في صدمة وموجة غضب عارمة بين المصريين على صفحات التواصل الاجتماعي، بالرغم من ذلك لم تهتز شعرة بيضاء من الشعر الشائب في احمد الطيب،


زيارة السيسي حاملا معه بوكيه الورد الاحمر 
لضحية الاغتصاب في ميدان التحرير،😏
 شاهد الفيديو:




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



الخميس، 10 يوليو 2014

واشنطن بوست: مرسي أكثر القادرين على إنهاء الصراع "الإسرائيلي الفلسطيني".


الوقت تغير
 ولم يعد مرسي متاحا للمساعدة
 في التوسط في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية


ثمنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الدور الذي لعبه الرئيس محمد مرسي في الوصول إلى هدنة عام 2012 بين حماس وإسرائيل، رغم أن الوضع بينهما كان على شفا كارثة، وتساءلت، بشكل افتراضي، في تحليل للكاتب آدم تايلور حول كون مرسي أكثر الرجال القادرين على حلحلة الصراع الحالي.
وأضاف الكاتب: “ منذ أقل من عامين، كان الوضع بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية على شفا كارثة. ففي نوفمبر 2012، شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة، في الوقت الذي رد مسلحون فلسطينيون بصواريخ صوب مدن فلسطينية".
وتابع: “ بينما لقي عشرات الفلسطينيين مصرعهم، ودب الخوف داخل أوصال العائلات الإسرائيلية، بدا المجتمع الدولي آنذاك منقسما وغير متيقن فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأزمة، كما ظهر الوسطاء الدوليون ذوو الخبرة في حالة العجز".
وأردف: “ في واقع الأمر، الرجل الوحيد الذي بدا قادرا على التدخل، كان قائدا عالميا على مدى شهور قليلة.. في ذلك الوقت، كان دور الرئيس المصري محمد مرسي،في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية أشبه بالإلهام، وبعد ختام المحادثات، اتفقت كافة الأطراف على أن مصر لعبت دورا رئيسيا في حل الأزمة".
واستدل الكاتب بمقال في ذات الصحيفة للكاتب مايكل بيرنابوم عام 2012، قال خلاله: “النتيجة النهائية- اتفاقية بين إسرائيل وحماس، اللذين طالما يرفضان الاعتراف ببعضهما البعض، بوساطة من حكومة إسلامية مجاورة، لم تكن متصورة قبل أن يعيد الربيع العربي تشكيل المنطقة منذ أقل من عامين، وإسقاط المستبدين، الذين طالموا حاصروا الإسلام السياسي، وكذلك قويت شوكة جماعات كانت منعزلة مثل حركة حماس".
وتابع آدم تايلور: “ مرسي لعب مباراة مختلفة عن سلفه حسني مبارك، الذي كان منتقدوه يتهمونه بالخضوع إلى الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لعزل غزة وحماس، أما مرسي، فكان جزءا من جماعة الإخوان المسلمين، تلك الحركة الإسلامية التي منحت ميلادا لحماس".
وأضاف: “ بعد تقلد مرسي السلطة مباشرة، قام بتسهيل السفر على الفلسطينيين عبر معبر رفح جنوب غزة".
ومضى يقول: “ بينما بدأت المفاوضات في نوفمبر 2012، لم يكن مفاجئا أن يقف مرسي في صف الفلسطينيين، لكن ما كان مفاجئا، هي قدرته على فعل ذلك دون استبعاد الإسرائيليين..فقد تعهد على سبيل المثال بالالتزام بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل المبرمة عام 1979، وحافظ على خطوط مفتوحة للتواصل مع تل أبيب وواشنطن في وقت زادت فيه مساحة التوتر".
وواصل الكاتب: “ الاتصالات والعقيدة الجيدة آتت ثمارها، فقبل دقائق من تفعيل الهدنة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تقديره للجهود المصرية للوصول إلى "وقف إطلاق نار".
وأضاف: “ الوقت تغير، ولم يعد مرسي متاحا للمساعدة في التوسط في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، فقد تم عزل أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، من منصبه بالقوة، ويواجه عددا من الاتهامات الجنائية، مرتبطة بفترة مكوثه في المنصب".
وأردف: “ مرسي في النهاية استُبدل بقائد الجيش عبد الفتاح السيسي عبر انتخابات أثارت إحباط العديد من المراقبين الدوليين ".
وتابع : “ ما يفعله السيسي في الوضع الفلسطيني ليس واضحا تماما، فمن ناحية، قام بإحكام ملحوظ للحدود مع مضيق غزة، ومع ذلك، قبل انتخابه، صرح قائلا إنه لن يتستقبل نتنياهو دون تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، كما حضر السفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين جنازة المراهق الذي قتله متعصبون إسرائليون هذا الأسبوع، وهناك حديث عن صفقة وساطة مصرية".
واستطرد: “ حماس بالتأكيد ليست حليفا طبيعيا للحكومة المصرية الجديدة، لكن المحلل السياسي الفلسطيني علي جرباوي قال في مقال رأي بنيوريورك تايمز إن السيسي يبدو وكأنه يحاول تحريك سياسته الخارجية بعيدا عن المصالح الأمريكية نحو اتجاه أكثر استقلالية، وقد يكون سبيله إلى ذلك دعما أكبر للقضية الفلسطينية، لإظهار النفوذ الجيوسياسي المصري في مواجهة عمالقة إقليميين مثل تركيا وإيران".
وأضاف: “ هل كان مرسي قادرا على تهدئة التوتر الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينين؟ ربما لا، حيث أن الوضع الراهن يختلف عن 2012، وأكثر تعقيدا، ولكن من الصعب إنكار أنه عبر الانقلاب العسكري الذي عزل مرسي، انطفأ بصيص أمل في الشرق الأوسط، ولا زلنا لا نعلم ما الذي يستطيع تعويضه".


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا







الأربعاء، 9 يوليو 2014

السيسي يرفع الأسعار.ليس لغباؤه ولكنها خطه صهيونيه لحرق مصر


السيسي يرفع الأسعار ويتحدي المصريين
 ويشعل غضب الشارع المصري 
 ليس بسبب غبـــاؤه 
ولكنهـا خطـه صهيونيـه مقصوده لحرق مصر



في 7 سبتمبر 2013, كتبت تقرير بعنوان: السيسي سيحرق مصر كما أحرق بشار سوريا وقبل أن يدرك المصريين أن اليهود هم من يحكمون مصر لأنها الأوامر الصادره من واشنطن وتل أبيب وفيه ذكرت أن السيسي يخطط لحرق مصر وليس لحكمها فهو يعلم أنه ليس أقوي من مبارك وطنطاوي وأن الشعب المصري لم يعد يخاف من دبابات الجيش وقناصه الشرطه ومعتقلاتهم وأمريكا وإسرائيل يعلمون أنه لم يعد من السهل السيطره علي الشعب المصري كما كان في السابق ويعلمون أيضا أن السيسي نمر من ورق والقرار أتخذ بحرق مصر وسوريا وبأقصي سرعه قبل أن تقوم ثوره حقيقيه تخرج منها أمريكا وإسرائيل خاسرون لعملائهم وجنرالاتهم المرتزقه الذين ربوهم طول الثلاثين عاما الماضيه والهدف النهائي هو إنشاء دوله إسرائيل الكبري 
والأن وفي يوليو 2014, يتحقق ماكتبت منذ أكثر من عام حيث رفع الصهيوني السيسي الأسعار بطريقه جنونيه وغير مسبوقه وتحدي الشارع المصري في سابقه لم يقم بها أي حاكم مصري من قبل ففي عام 1977 عندما رفع السادات سعر رغيف العيش الي قرشين, قامت ضده ثوره جياع كادت أن تنهي حكمه, وقد تعلم الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك الدرس ولم يتجرأ علي تحدي الشارع المصري بهذه الطريقه ولكنه بالمقابل كان يقتل المصريين بطريقه صامته وهي طريقه الحرب الكيمائيه والبيولوجيه بأسلحه مستورده من إسرائيل علي أنها أسمده زراعيه ومبيدات حشريه وبذور مصنعه جينيا




السيسي رفع الأسعار بهذه الطريقه وتحدي الشارع بهذا الإسلوب ليس بسبب غباؤه السياسي أو جهله أو غروره في قوته ولكنها أوامر واشنطن وتل أبيب وخطه مدروسه ومقصوده من الصهيونيه العالميه التي جاءت به من الأساس من أجل حرق مصر وبأقصي سرعه عن طريق إشعال ثوره جياع يدمر فيها المصريين أنفسهم بأنفسهم حيث ستبدأ طبقات الشعب المصري في محاربه أنفسها بأنفسها ليس لأسباب عقائديه كما خططوا لها في العراق وسوريا لأن مصر لايوجد بها تقسيم سني شيعي ولكن لأسباب تتعلق بعنصر إساسي لإستمرار الحياه وهو الطعام والشراب وفيها ستخرج الملايين الجائعه والغاضبه في نفس الوقت لتدمير كل شئ أمامها في ثوره جياع يخططون أن لايسلم منها أحد سواء من الأغنياء أو الفقراء وفيها يقتحم الجوعان بيت الشبعان ليس لقتله ولكن للإستيلاء علي الطعام الموجود في ثلاجته أو الأموال الموجوده في محفظته لشراء الطعام والشراب له ولعائلته بعد أن تنفذ الكلاب والقطط الضاله والخنازير والحمير وبعد أن تنفذ صناديق الزباله مما كانت تحتويه من بقايا الطعام
 **هذا السيناريو بدأ بالحدوث بالفعل حيث بدأ إخواننا وإخواتنا الفقراء في البحث عن الطعام في صناديق الزباله وأصبحنا نسمع دوما في الأخبار عن بيع لحوم الكلاب والقطط والحمير وحتي الخنازير أصبح البعض يبيعونها ويأكلونها علي أنها لحمه ضاني ثم تطور الأمر وبدأ المواطنين في الدخول في مواجهات مع بعضهم البعض حيث بدأ الركاب في الدخول في مواجهات مع السائقين بسبب رفع أسعار الوقود, وبدأ الاهالي في الدخول في مواجهات مع الخضراتي والفكهاني والجزار والبقال والخباز بسبب رفع أسعار الغذاء, وبالطبع سيبدأ التجار في الدفاع عن سياراتهم ومحلاتهم وممتلكاتهم وستكون بالطبع مواجهات داميه بين الطرفين دون أن يدرك أي منهم أن الصهيونيه العالميه هي من إستدرجتهم وإنها وراء كل هذا..


نهايه هذا السيناريو سيحدث بالتدريج فبعد رفع الأسعار وإلغاء الدعم ستبدأ الدول التي تصدر لنا القمح والفول بمنعه عن مصر والحجج جاهزه مثل ضعف الإئتمان المالي أو وجود حكم عسكري أو أي حجه أخري ووقتها لن يجد الفقراء حتي رغيف العيش ومن هنا ستبدأ مرحله الإنهيار الذي يخططون له أما الهدف من هذا كله فهو تهيئه الأرض والجو وتسهيل المهمه علي الصهيونيه العالميه بتحقيق هدفهم النهائي وهو إنشاء دوله إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات علي أنقاض وجماجم الشعوب الواقعه بين العراق شرقا ومصر غربا وبدون مقاومه تذكر منهم وبدون خسائر بشريه تذكر من الجانب الصهيوني وبدون أن يذكر التاريخ أن الصهاينه هم من أبادوا العرب والمسلمين بل سيقولون أن العرب والمسلمين هم من قتلوا أنفسهم بأنفسهم وأبادوا أنفسهم بأنفسهم مثلما يحدث في العراق وسوريا ومثلما يتمنون أن يحدث في مصر






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





أكاذيب تاريخية .حريم السلطان وقتل معاوية للحسن وهدم الحجاج للكعبة. فيديو


رد العلماء على الأكاذيب التي لحقت بالرموز الإسلامية 
 من الصحابة والتابعين والحكام، وغيرهم.




۞ معاوية قتل الحسن بالسم 
 اتهمت بعض الكتب المحسوبة على الشيعة، وبعض الروايات، معاوية بن أبي سفيان بقتله للحسن بن علي عن طريق استعانته بزوجة الحسن، ليدس له السم في طعامه، مما تسبب في قتله. ويرد الشيخ الكويتي عثمان الخميس، المتخصص في الشأن الشيعي، أن «الحسن تنازل لمعاوية عن الحكم، وأن معاوية كان من أحلم الناس، وكانت علاقته رائعة مع الحسن، وكانوا أولاد عمومه، والقصة ليس لها سند ولا دليل». وقال القاضي ابن العربي الأندلسي في كتاب «العواصم والقواصم»: «فإن قيل: دس معاوية السم للحين، قلنا هذا محال من وجهين: أحدهما: أنه ما كان ليتقي من (الحسن) بأسا وقد سلم الأمر، الثاني: أنه أمر مغيب لا يعلمه إلا الله، فكيف تحملونه بغير بينة على أحد من خلقه في زمن متباعد، لم نثق فيه بنقل ناقل، بين أيدي قوم ذوي أهواء وفي حال فتنة وعصبية، ينسب كل واحد إلى صاحبه ما لا ينبغي، فلا يقبل منها إلا الصافي، ولا يسمع فيها إلا من العدل الصميم». وأوضح شيخ الإسلام، ابن تيمية في «منهاج السنة»، أن «قول إن معاوية سم الحسن لم يثبت ذلك ببينة شرعية، أو إقرار معتبر ولا نقل يجزم به، وهذا مما لا يمكن العلم به، فالقول به قول بلا علم». 
 ويقول المؤرخ «ابن خلدون» في تاريخه، إن «ما ينقل من أن معاوية دس إليه السم مع زوجته جعدة بنت الأشعث فهو من الأحاديث الواهية وحاشا لمعاوية من ذلك». ولفت ابن كثير، في كتابة «بداية ونهاية»، قائلًا: «وروى بعضهم أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سُمّي الحسن وأنا أتزوجك بعده، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إليه فقال: إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا؟ وعندي أن هذا ليس بصحيح، وعدم صحته عن أبيه معاوية بطريق الأولى والأحرى». 
۞ هدم الحجاج للكعبة 
 قال ابن تيمية في «الجواب الصحيح»: «والحجاج بن يوسف كان معظما للكعبة لم يرمها بمنجنيق». وأضاف: «والحجاج بن يوسف لم يكن عدوا لها ولا أراد هدمها ولا أذاها بوجه من الوجوه ولا رماها بمنجنيق أصلا». وأوضح في «منهاج السنة النبوية»: «أما ملوك المسلمين من بني أمية وبني العباس ونوابهم، فلا ريب أن أحدا منهم لم يقصد إهانة الكعبة: لا نائب يزيد، ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف، ولا غيرهما، بل كان من المسلمين المعظمين للكعبة، وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة، ويزيد لم يهدم الكعبة ولم يقصد إحراقها لا وهو ولا نوابه باتفاق المسلمين».
 ۞ سليمان القانوني وحريم السلطان 
 قال الكاتب الإسلامي شريف عبد العزيز، في مقال له، إن «المسلسل التركي الشهير (حريم السلطان)، كان تشويهًا لسيرة أعظم سلطان عثماني ظهر في أوائل الحقبة المعاصرة وهو السلطان (سليمان القانوني)، الذي يعتبر عصره هو ذروة النفوذ والاتساع والقوة في الدولة العثمانية، وكانت الدولة في أقصى اتساعها الجغرافي ونفوذها السياسي وتقدمها العلمي واستقرارها الاجتماعي وثباتها المؤسسي وثرائها الاقتصادي وتفوقها العسكري وذكائها الدبلوماسي، حتى إن الأوربيين قد أطلقوا على سليمان لقب (الفخم)، وهو السلطان العثماني الوحيد الذي قهر الإمبراطور شارلكان عاهل الإمبراطورية الرومانية الشهيرة، وحاصر عاصمته فيينا وكاد أن يفتحها». وأضاف: «كان أكثر سلاطين المسلمين جهاداً وغزواً فى أوروبا، ووصلت جيوش المسلمين في عهده إلى قلب أوروبا، يقول المؤرخ الألماني (هالمر): كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه، كما يقول المؤرخ الانجليزي هارولد إن (يوم موته كان من أيام أعياد نصارى أوروبا».
 ۞ خلافة ابن الزبير 
 قال الدكتور علي الصلابي، في كتابه «خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير»: «أجمعت غالبية الأمة على بيعة يزيد، أو بمعنى آخر جددت له البيعة بعد وفاة أبيه، ولم يعارض إلا الحسين بن على وعبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما، أما بقية الصحابة بايعوا يزيد جمعًا للكلمة وحفظًا لوحدة الأمة وخوف الفتنة، مثل عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، ومحمد ابن الحنفية، أما أهل الشام والعراق وغيرهما من الأقاليم فقد بايعوا، وكانت المعارضة ليزيد في أهل الحجاز يتزعمها الحسين بن على وابن الزبير». وأضاف: «كان مقصد ابن الزبير، رضي الله عنه، ومن معه ومن بينهم بعض الصحابة والتابعين كالمسور بن مخرمة وعبد الله بن صفوان، ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم من فضلاء عصرهم هو تغيير الواقع بالسيف لما رأوا تحول الخلافة إلى وراثة وملك، ولما أشيع حول يزيد من شائعات أعطت صورة سيئة للخليفة الأموي في دمشق والذي ينبغي أن يفهم أن ابن الزبير قام لله، لقد كان رضي الله عنه يهدف من وراء المعارضة أن تعود الأمة إلى حياة الشورى ويتولى الأمة حينئذ أفضلها ». 
 وقال في ما يتعلق بخروج مروان بن الحكم على «ابن الزبير»: «مروان بن الحكم لا يُعد عند كثير من المحققين والمؤرخين خليفة حيث يعتبرونه باغيًا خرج على أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير، وكذلك ولده عبد الملك لا يعد خليفة إلا بعد موت ابن الزبير، واجتماع المسلمين عليه ... يقول ابن كثير: ثم هو، أي ابن الزبير، الإمام بعد موت معاوية بن يزيد لا محالة وهو أرشد من مروان بن الحكم، حيث نازعه بعد أن اجتمعت الكلمة عليه وقامت البيعة له في الآفاق وانتظم له الأمر ، ويؤكد كل من ابن حزم والسيوطي شرعية ابن الزبير، ويعتبران مروان بن الحكم وابنه عبد الملك باغيين عليه خارجين على خلافته، كما يؤكد الذهبي شرعية ابن الزبير ويعتبره أمير المؤمنين». وقال ابن حزم في «المحلى»: «مروان ما نعلم له جرحة قبل خروجه على أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير».





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




أكاذيب في التاريخ الإسلامي: وأد «الفاروق» لابنته و«الرشيد» سكيرًا وحكم «قراقوش»



«لمــاذا يُشَـوَهُ التــاريخ الإســلامي؟»



تعرض التاريخ الإسلامي، للتشويه بشكل متعمد، «بمكيدة محكمة، وتدبير خبيث، ويأتي ضمن خطة كاملة للحرب الصليبية ضد العالم الإسلامي»، بحسب ما ذكره الدكتور عبد العظيم الديب، المؤرخ والمحقق في التراث الإسلامي. 
وقال «الديب»، في منشور على موقع «لماذا يُشَوَهُ التاريخ الإسلامي؟»، إن «الأمم لا يمكن أن تنهض بغير تاريخ، أو أن تقوم بغير ذاكرة، والتاريخ الإسلامي أشد خطورة في حياة المسلمين من التاريخ في حياة أية أمة، وتشويهه، وطمسه، وتمزيقه بالنسبة للمسلمين أسوأ وأفظع منه بالنسبة لأية أمة أخرى» وعرض «الديب» أبرز النماذج من التاريخ الإسلامي التي تعرضت للتشويه، كاتهام عمر بن خطاب بؤاد ابنته واتهامات لعثمان بن عفان (رضي الله عنه) بأنه كان يولي أقاربه إمارة الأقاليم، وطمع معاوية بن أبي سفيان في الخلافة، والإدعاء أن يزيد ابنه كان فاسقًا ويتعاطى الخمر، وضرب الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة وموت عمر بن عبد العزيز مسمومًا عندما حاول تصحيح الأوضاع. كما ذكر أن الدولة العباسية تعرضت للتشويه بظلمهم للأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وخمريات الرشيد، وعبثه، والإساءة أيضًا لصلاح الدين وقظز، والدولة العثمانية وغيرهم. وردّ المؤرخون الإسلاميون في كتبهم على الأكاذيب التي طالت بعض رموز التاريخ الإسلامي من الصحابة والتابعين والدول الإسلامية.
۞ وأد عمــر لابنتــه
أشار عباس محمود العقاد، في كتابه «عبقرية عمر»، إلى القصة، وخلاصتها: «أنه رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي، أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردت وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض التراب عن لحيتي، فدفنتها حية».
وشكك «العقاد» في صحتها، «لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب، وكذلك لم يشتهر في بني عُدي، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر، وحفصة أكبر بناته، وهي التي كني أبو حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها، فلماذا وأد الصغرى المزعومة، ولماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من إخوانها وأخواتها ، ولا أحد من عمومتها وخالاتها».
وقال الحافظ ابن كثير، في كتابة «البداية والنهاية»: «لكن الرواية عن وأد عمر رضي الله عنه - لبعض بناته باطلة لا تصح لأن من المعلوم أن أول امرأة تزوجها هي زينب بنت مظعون أخت عثمان وقدامة فولدت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر، قال الواقدي وابن الكلبي وغيرهما تزوج عمر في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة رضي الله عنهم، وكان ميلاد حفصة قبل البعثة بخمس سنين».
وقال الشيخ عثمان الخميسي، في موقعه، إن «القصة كاذبة، ولا أصل لها، ونقلها رافضي من كارهي الصحابة».


۞ ردة معاوية وعودته للإسلام بالمال
جاء في كتاب: «معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين كشف شبهات ورد مفتريات»: «قد ثبت إسلام معاوية ـ رضي الله عنه ـ والإسلام يَجُبُّ ما قبله، فمن ادعى أنه ارتد بعد ذلك كان مدعيًا دعوى بلا دليل لو لم يعلم كذب دعواه، فكيف إذا علم كذب دعواه، وأنه ما زال على الإسلام إلى أن مات، كما علم بقاء غيره على الإسلام؟ فالطريق الذي يُعلم به بقاء إسلام أكثر الناس من الصحابة وغيرهم، يُعلم به بقاء إسلام معاوية ـ رضي الله عنه ـ والمدَّعي لارتداد معاوية وعثمان وأبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهم ـ ليس هو أظهر حجة من المدعي لارتداد عليّ رضي الله عنه، فإن كان المدَّعي لارتداد عليّ رضي الله عنه كاذبًا، فالمدعي لارتداد هؤلاء أظهر كذبًا».
۞ اتهام هارون الرشيد بشرب الخمر
يقول ابن خلدون: «ما يحكى من معاقرة الرشيد الخمر،اقتران سكره بالندمان، فحاشا لله، ما علمنا عليه من سوء، وأن هذا حال الرشيد، وقيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين والعدالة، وما كان عليه من صحبة العلماء والأولياء، ومحاورته الفضيل بن عياض وابن السماك ومكاتبته سفيان الثوري، وبكائه من مواعظهم ودعائه بمكة في طوافه.. وعبادته وتنفله».
وقال: «وإنما كان الرشيد يشرب نبيذ التمر على مذهب أهل العراق، وفتاواهم فيها معروفة أما الخمر الصرف فلا سبيل إلى اتهامه بها».
وأما موضوع الجواري وكثرتها لدى «الرشيد»، فهذا أمر صحيح يقول مؤيد فاضل، صاحب كتاب «شبهات في العصر العباسي الأول»: «وفي الحديث عن الجواري مثال آخر للاختلاف في التصور بيننا وبينهم، فقد وصم الخلفاء بأنهم كانوا يتخذون العشيقات والخليلات من الجواري، وراحوا يتغزلون بهن شعرًا ونثرًا، فمفهومنا وتصورنا لهذا الغزل ولأولئك الجواري أوقعنا في هذا الوهم، حيث اعتبرنا ذلك نقيصة في الخلفاء، ولو أننا رجعنا إلى الشرع في موضوع الجواري لعلمنا أن الجارية ملك يمين يملك سيدها حق التمتع بها وحق الاستخدام.. وليس على السيد أن يعدل بين إمائه كما يعدل بين نسائه».
وفي «المغني» لـ«ابن قدامه»: «يمكن للرجل أن يكون له عدد كبير من الإماء أو الجواري، يدخل عليهن كيف يشاء».
و كذب العلماء ما قيل عن «الرشيد» فالاستدلال على حسن عبادته لله وإقامته للسنة، قال أبو حامد الغزالي في «فضائح الباطنية»: «وقد حُكي عن إبراهيم بن عبد الله الخراساني أنه قال: حججت مع أبي سنة حج الرشيد فإذا نحن بالرشيد وهو واقف حاسرٌ حافٍ على الحصباء، وقد رفع يديه وهو يرتعد ويبكي ويقول يا رب أنت أنت وأنا أنا، أنا العوّاد إلى الذنب وأنت العوّاد إلى المغفرة، اغفر لي».
وذكر الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»: «وحكى بعض أصحابه أنه كان يصلي في كل يوم مئة ركعة إلى أن فارق الدنيا، إلا أن يعرض له علة، وكان يتصدق في كل يوم من صلب ماله بألف درهم، وكان إذا حج أحج معه مئة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج أحج في كل سنة ثلاثمئة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة».

۞ حكــم قـراقـوش
قال الشيخ على الطنطاوي، في كتاب «رجال من التاريخ»، إن «قراقوش المسكين الذي صار على ألسنة الناس في كل زمان وكل بلد المثل المضروب لكل حاكم فاسد الحكم، فكلما أراد الناس أن يصفوا حكمًا بالجور والفساد قالوا: هذا حكم قراقوش، إن قراقوش له صورتان: صورة تاريخيَّة صادقة، وصورة روائيَّة صوَّرها عدوٌّ له من منافسيه.
وتابع: «والعجيب أن الصورة التاريخية الحقيقية طُمست ونُسيت، والصورة الخيالية بقيت وخُلِّدت، فلا يذكر قراقوش إلا ذكر الناس هذه الحكايات العجيبة، وهذه الأحكام الغريبة التي نسبت إليه، وافتريت عليه».
وذكر «الطنطاوي» أن «قراقوش كان أحد قواد بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي، كان من أخلص أعوانه وأقربهم إليه، وكان قائدًا مظفرًا، وكان جنديًّا أمينًا، وكان مهندسًا حربيًّا منقطع النظير، وكان مثالاً كاملاً للرجل العسكري، إذا تلقى أمرًا أطاع بلا معارضة ولا نظر ولا تأخير، وإن أمر أمرًا لم يرض من جنوده بغير الطاعة الكاملة، بلا اعتراض ولا نظر ولا تأخير».
ولفت إلى أنه «وهو الذي أقام أعظم المنشآت الحربية التي تمت في عهد صلاح الدين والجامع وحفر البئر بها، كما شيد قلعة صلاح الدين في القاهرة، ولما وقع الخلاف بين ورثة صلاح الدين وكادت تقع بينهم الحرب، ما كفَّهم ولا أصلح بينهم إلا قراقوش».

۞ عيسى العوام غواص عربي مسلم
قال الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودية، إن «القاضي بهاء الدين بن شداد روى في كتابه (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية) قصته أيام محنة عكا، وأورد قصته أيضًا صاحب كتاب (تذكير النفس بحديث القدس) فيقول: (ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عوامًا (مسلمًا) كان يقال له: عيسى، وكان يدخل إلى البلد، يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها، بالكتب والنفقات على وسطه (أي يربطه على وسطه) ليلاً على غِرّة من العدو، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو، وكان ذات ليلة شدّ على وسطه ثلاثة أكياس، فيها ألف دينار وكتب للعسكر، وعَامَ في البحر فجرى عليه من أهلكه، وأبطأ خبره عنا، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله، فأبطأ الطير، فاستشعر الناس هلاكه، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتًا غريقًا، فافتقدوه، أي تفقدوه، فوجدوه عيسى العوام، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب، وكان الذهب نفقة للمجاهدين، فما رُئي مَن أدّى الأمانة في حال حياته، وقد أدّاها بعد وفاته إلا هذا الرجل. وكان ذلك في العشر الأواخر من رجب أيضًا».



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


الثلاثاء، 8 يوليو 2014

بعد مباركة "السيسي"..50 غارة تسبق هجوما بريا على غزة.



الجيش الإسرائيلي يشن هجوما موسعا على قطاع غزة 
وسط صمت يصل للتواطؤ و مباركة و صمت من الخائن السيسي عميل اسرائيل  


شنت طائرات الاحتلال، الثلاثاء، ضربات جوية على قطاع غزة، في إطار حملة "الجرف الصامد"، التي تستهدف ناشطي حركة حماس الإسلامية الذين يطلقون بدورهم الصواريخ على بلدات إسرائيلية. وحث جيش الاحتلال الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلو مترا جنوب قطاع غزة، على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية، وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ. وقال الجيش، الثلاثاء، في بيان، إنه أغار في عملية مشتركة للقوات البحرية والجوية الإسرائيلية، على 50 هدفا وموقعا في أنحاء قطاع غزة". 
وقال مسؤولون فلسطينيون إن "إسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة، الثلاثاء، بما في ذلك منزلان في جنوب قطاع غزة، أحدهما قال عنه أحد الجيران إنه ملك لعضو في حماس". 
وأصيب تسعة أشخاص بجروح ناتجة عن شظايا. ولم ترد أي تقارير عن إصابات أخرى، لأنه من المعتقد أن المباني التي استهدفت، جرى إخلاؤها قبل الهجمات. 
 وقالت مصادر محلية إن "طائرة استطلاع إسرائيلية تطلق صاروخا تحذيرا على المنزل المستهدف، ثم تقصفه طائرة (اف 16) بعد وقت قصير". وبينت المصادر أن طائرات (اف 16) قصفت منزلا لعائلة أبو دقة في بلدة عبسان شرق خان يونس، مما أدى إلى تدميره كليا، ومنزل لعائلة الحشاش في رفح، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. 
وأصيب مواطنان بجراح خطيرة في قصف دير البلح وسط القطاع، نقلا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة لتلقي العلاج. 
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية، أرضاً زراعية على طريق صلاح الدين في دير البلح، وأرضا زراعية في حي التفاح، شمال شرق المدينة. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضاً زراعية قرب موقع "السفينة" شمال غرب مدينة غزة، إضافة إلى قصف بصاروخ على أرض زراعية في محيط منطقة الواحة المجاورة. 
وقصفت بثلاثة صواريخ على الأقل أرضاً زراعية في منطقة الحشاشين في المدينة، وموقعاً قرب متنزه المحطة في حي التفاح، شمال غزة، دون وقوع إصابات بشرية. وتعرضت أراض زراعية في حي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة لقصف متواصل، إضافة إلى موقع قرب مسجد مصعب بن عمير في حي الزيتون.


وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وقوع ضربات جوية لكنها لم تقدم أي تفاصيل. وقال المتحدث العسكري، اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، في تغريدة على "تويتر": "عملية الجرف الصامد جارية وتستهدف قدرات حماس التي تروع إسرائيل". وهدد الجناح المسلح لحركة حماس برد "مزلزل" على الهجمات الإسرائيلية، قائلا إنه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب إسرائيل. 
وأدانت الحركة في بيان، قصف إسرائيل للمنازل، قائلة إنه "يتجاوز كل الخطوط الحمراء". وهددت بإطلاق صواريخ لمسافات أبعد. وقال نشطاء في الحركة "سنرد بتوسيع نطاق أهدافنا". وقال ليرنر إن "نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا على إسرائيل، الإثنين 7 تموز/ يوليو الجاري". 
وقال مسؤولون عسكريون إن "أكثر من 200 صاروخ أطلقت على إسرائيل خلال الـ30 يوما الماضية". 
 وأعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على إسرائيل، الإثنين، وذلك للمرة الأولى منذ حرب 2012، التي انتهت بهدنة بوساطة مصرية. وقالت إسرائيل إن أكثر من 40 صاروخا أطلقت أثناء تشييع جثامين نشطاء في غزة. وأعلن الجيش عن أن 30 منها سقطت داخل إسرائيل والباقي أسقطته مضادات الصواريخ. 
وتعهدت حماس بالانتقام مما وصفته "أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية"، التي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين، رغم نفي إسرائيل أي ضلوع لها في ذلك. واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي. وأضاف ليرنر أن "إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل من غزة يعني أن الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد"، مشيرا إلى أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياطي، وأنه مستعد لتعبئة 1500 فرد. من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، افيخاي أدرعي: "من بين الأهداف التي جرى قصفها ليلة الثلاثاء، أربعة منازل لنشطاء حماس و18 موقعا استخدم لإطلاق الصواريخ وثلاث منشآت عسكرية إضافة إلى عشرة أهداف للبنى التحتية". ولفت أدرعي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر" إلى أن "قيادة الجيش الإسرائيلي أعدت عملية تتصاعد بصورة تدريجية وفقا للتطورات على الأرض". 
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي حشد القوات البرية بمحاذاة قطاع غزة استعدادا لأن تشمل العملية اقتحاما بريا، كما يجري الاستعداد لاستدعاء وحدات احتياط إضافية". وتابع أن "حماس دخلت المعركة وهي في مأزق حقيقي، وتهديدات الحركة تنطلق من هذه الحالة". وأوضح أدرعي في تغريدة على "تويتر"، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس، رداً على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل". 
وقالت مصادر سياسية إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية، قرر في مشاورات جرت الإثنين 7 تموز/ يوليو، تكثيف الغارات الجوية ضد النشطاء في غزة، لكنه لم يصل إلى حد اتخاذ قرار بهجوم بري في الوقت الراهن". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء اجتماع لحكومته، الأحد 6 تموز/ يوليو، "بعمل كل ما هو ضروري لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية"، محذرا في الوقت ذاته من الاندفاع نحو مواجهة أوسع مع حماس التي يمكن لترسانتها من الصواريخ الطويلة المدى أن تصل إلى قلب إسرائيل وعاصمتها الاقتصادية تل أبيب. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيجدور ليبرمان، إن "حزبه القومي قرر إنهاء تحالفه مع حزب ليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء، لكنه سيبقى في الائتلاف الحاكم"، 
مرجعا ذلك إلى خلاف مع نتنياهو حول طريقة التعامل مع حماس. وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن "اغتيال العدو لعدد من عناصر كتائب القسام والمقاومة، هو تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن". وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوقف التصعيد العسكري والالتزام بالهدنة التي جرى التوصل إليها بين الجانبين في 2012 . ودعا عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية بعد موجة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى "وقف التصعيد فورا". 
 ونقلت الوكالة عن عباس دعوته "المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الخطير، الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار". العملية لن تنتهي خلال أيام وقال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، الثلاثاء، إن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي جرى تصعيدها، لن تنتهي في الأيام القريبة المقبلة، وربما يجري توسيعها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله: "إننا نستعد لمعركة ضد حماس، ولن تنتهي خلال أيام معدودة"، مضيفا أن "حماس تقود المواجهة الحالية إلى مكان تتطلع إلى أن تجبي منه ثمنا من جبهتنا الداخلية، وثمة حاجة إلى نفس طويل". 
وتابع: "لن نتحمل إطلاق صواريخ باتجاه بلدات إسرائيل، ونحن مستعدون لتوسيع العملية العسكرية بكافة الوسائل المتوفرة لدينا من أجل مواصلة ضرب حماس". وزاد: "هاجمنا بقوة وألحقنا ضررا بعشرات المواقع التابعة لحماس خلال الساعات الأخيرة، والجيش الإسرائيلي يواصل جهوده الهجومية، بصورة تمكن من جباية ثمن غال جدا من حماس". من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يائير لبيد، الثلاثاء، إن "حركة حماس تعلم أننا لن نتنازل حتى نصل إلى هدوء في الجنوب". وأضاف لبيد في تصريحات إذاعية أن "حماس أضعف من أي وقت مضى، ويجب بحث كافة السيناريوهات المحتملة في حال سقوطها ومن سيملأ الفراغ الذي سيحدثه تطور كهذا". 
وأشار إلى أن "إسرائيل عازمة على إعادة الهدوء إلى الجنوب ولن تسمح لحماس بتحديد قواعد المواجهة". ورفض إعطاء أي تفاصيل حول طبيعة العمليات العسكرية ضد القطاع، لكنه هدد بأنه "لا أحد في قيادة حماس محصن من المس به". بدوره، قال وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، إنه "يجب توجيه ضربات شديدة لحماس من أجل إعادة الردع المتآكل". وأوضح ساعر أنه "لا أحد متحمس لمواجهة عسكرية، لكن كلما تريثنا سنضطر إلى الرد بقوة أكبر بكثير". وتطرق ساعر إلى المظاهرات الاحتجاجية في البلدات العربية في داخل أراضي 1984، قائلا إن "قادة الوسط العربي يحملون المسؤولية ومعنيون بتهدئة الأجواء، وإن أقلية من بين عرب إسرائيل فقط تشارك في أعمال الشغب". 
وقال رئيس حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن "إطلاق عشرات الصواريخ من غزة، ليلة الثلاثاء، يشكل تصعيدا ولم يبق أمام إسرائيل أي خيار سوى إنزال ضربة على رأس حماس". واعتبر أن "وضع إسرائيل في المواجهة الحالية أفضل مما كان عليه في الماضي، حيث تزودت بمنظومة القبة الحديدية وعززت التحصينات في الجنوب ووثقت التعاون بين قيادة الجبهة الداخلية والمجالس الإقليمية في الجنوب".





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






الاثنين، 7 يوليو 2014

«أحمد مكي» يخرج عن صمته ويهاجم «السيسي»



جميع التهم الموجهة إلي أعضاء الإخوان 
"تهــــم باطلــــة"


قال المستشار احمد مكي، وزير العدل بحكومة الدكتور هشام قنديل، عهد الدكتور محمد مرسي، انه كان يجب الانتظار على التجربة الديمقراطية، عهد الدكتور محمد مرسي، وأن تسقط بوسائل ديمقراطية، "رئيس تم انتخابه لمدة 4 سنوات نتمسك بانتخابات مبكرة، هكذا هي الطرق الديمقراطية، إنما تتم الإطاحة به والتحفظ عليه «ويا إما القصر أو القبر أو السجن» فهذا غير مقبول، فمن يفقد الأغلبية يفقد الحرية، هذه مسائل لا تعكس ديمقراطيات مستقرة".
وأضاف مكي، خلال حوار صحفي له، : "أتمنى أن يكون ما حدث في 30 يونيو مؤقتاً، وان يظل الرئيس السيسى على علم بأنه مؤقت، وأن المقصود به هو أن يعيد الحكم للمدنيين وبالضوابط الديمقراطية المعتادة، جعلونا نجرب فترة الإخوان لكى نكفر بالديمقراطية وكنا غير مهيئين لحكم ديمقراطى حقيقى ولا توجد مؤسسات ديمقراطية حقيقية تسند الحكم المدنى".
وتابع: "المؤسسة العسكرية تدعم السيسي بشكل رئيسى مع اعتمادهم على تقبل الناس له، وهو تقبل هوائى لا يمكن الاعتماد عليه، فهذا دليل على أن الديمقراطية لن تتأصل، تنتخب رئيساً اليوم وتثور عليه غداً، وعندما تثور تلجأ للوسائل الديمقراطية بمفهومها المتعارف عليه في جميع بلاد العالم، وفى كل بلد في العالم شعبية الرئيس تظل كما بدأ أثناء انتخابه، من الممكن أن تزيد ويمكن أن تقل، ولا تستمر كما هي".
وأوضح: "على الرئيس السيسى أن يعيد الحكم إلى دولة مدنية وأن يتفرغ الجيش إلى مهامه القتالية، وعبر التاريخ الجيوش التي تحكم لا تحارب، والتى تخوّف شعبها لا تخوف العدو، والدول التي يوجد فيها جيوش قوية هي الدول المدنية ذات الديمقراطيات المستقرة، ومصر تحتاج جيشاً يحارب ولا يحكم".
وأكد وزير العدل السابق، ان شعبية الرئيس السيسى سوف تنخفض في الفترة القادمة، قائلاً: "لم يأتِ رئيس حكم مصر إلا وانخفضت شعبيته بداية من الرئيس جمال عبدالناصر من 1952 وحرب السويس حتى الوحدة مع سوريا وهو في صعود مستمر، وبدأت شعبيته تقل في الستينيات مع نكسة 67، وارتفعت شعبية الرئيس أنور السادات حتى حرب أكتوبر 1973، ثم انخفضت مع انتفاضة (الحرامية) يناير 1977، وارتفعت شعبية الرئيس حسنى مبارك مع إفراجه عن المعتقلين في الفترة الرئاسية الثانية له وما بعدها انخفظت".
واشار مكي إلي ان جماعة الإخوان المسلمين كانوا لا يحكمون البلاد حكماً فعلياً، قائلاً: "في الاجتماع الأول لرئاسة الوزراء، برئاسة الرئيس مرس.ى وفى حضور المشير طنطاوى، قلت كلمة شريف باشا «لا حكم بغير قوة» والإخوان لم يكن بيدهم أي قوة".
وقال: "الإخوان وثقوا في الجيش الذي كان الحاكم، وكان مرسى يثق في السيسى، كان يجب على الإخوان عندما استشعروا أن المؤسسة الأمنية ضدهم بأكملها من جيش وشرطة أن يتنازلوا عن الحكم، وقلت ذلك في جلسة بمجلس الوزراء بحضور المشير طنطاوى «إحنا حكومة بدون قوة ونحن لسنا مجلس وزراء نحن لجنة شؤون عاملين» فضحك طنطاوى على هذه الجملة، وكان الفريق السيسى في ذلك الوقت حاضراً هذه الجلسة وتحدث معى بأن الجيش صورته اهتزت أثناء توليه السلطة في الفترة الانتقالية ويجب أن يبتعد عن الصورة، لأن مهمته هي القتال وليس الحكم ولذلك قلت إنى خدعت فيه، ولا أعلم لماذا يغضب الرئيس السيسى من كلمه «عسكر» والجيش حياة كلها معسكرات".
وأكد مكي، ان جميع التهم الموجهة إلي أعضاء الإخوان "تهم باطلة"، مشيراً إلي وجود خصومة قديمة بين الإخوان وكل من السعودية والإمارات، وقد يكونا هما اللذان يدفعان في اتجاه الخصومة مع الإخوان في مصر، مشدداً علي ان علاقة الولايات المتحدة بالجيش المصرى أقوى من علاقتها مع الجماعة، "وقالها وزير الخارجية، نبيل فهمى، إن العلاقة بين مصر وأمريكا تشبه علاقة الزواج، وكان من الطبيعى أن توجد علاقة وثيقة بين الجماعة وأمريكا.
وأشار إلي أن الجماعة لم يتدخل إطلاقاً أي منهم "لا مرسى ولا أي شخص"، في أحكام القضاء، "والتدخل الوحيد الذي قام به مرسى أنه هاتفنى أثناء حبس رئيس تحرير جريدة الدستور احتياطياً لنشره «كلاماً سخيفاً عن شخصه»، وقال لى بالنص «أخشى أن تكون المحكمة تجاملنى» وكان ردى: «ياريس مقدرش أكلمها»، واقترحت عليه إصدار قانون يلغى الحبس في جرائم النشر وقدم صيغته بالفعل وتمت الموافقة عليه".
وتابع: "دور الرئيس المنتخب لم الشمل وإزالة الاحتقان وهو مكلف بالإصلاح بين الناس، وأن يكف الإعلام عن ترويج تهم باطلة، وسبق وفعلوه معى باتهامى في قضية محمد الجندى، وأسأل الآن.. أين هي قضية الجندى في وسائل الإعلام.. وأين قضية «حمادة المسحول» كل ذلك كانت بالونات وقنابل إعلامية".
وشدد علي ان ثمن ما نحن فيه الآن :"أن يعيش الناس في جهل وأوهام وأحلام، ويجب معرفة أساس الأزمات التي نعيش فيها وأن يكون الناس شركاء حقيقيين في حلها، وعلى سبيل المثال الشعب كان يعتقد أن مرسى هو اللى بيقطع النور ومرسى رحل والنور بيقطع كل يوم، المشكلة ليست مرسى ولكن لدينا أزمة طاقة حقيقية وفى حاجة إلى رفع أسعار الطاقة ولو تفهم الناس هذه الحقائق حينها كانت ستبنى رأيها على حقائق معروفة، ولكن الإعلام مكون رئيسى في بناء الرأى العام والإعلام في مصر مؤسسة فاسدة من «ساسها لراسها» ويجب وضع ضوابط تحكم الإعلام دون مساس بحرية تداول المعلومات ودون مساس بحرية الإعلاميين".



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




أردوغان: الأمة التي تنسى دينها تتحكم فيها أمم أخرى


وإذا نسيت حضارة تصبح أسيرة حضارات أخرى


قال "رجب طيب أردوغان" رئيس الوزراء التركي، "لو نسيت أمة من الأمم دينها، فإنها تصير محكومة من أمم أخرى تتحكم فيها، وإذا نسيت حضارة ما المصادر التي كانت سببا في نشأتها، فإنها تصبح أسيرة حضارات أخرى". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء الجمعة، عقب مشاركته في إفطار نظمته جمعية "خريجو ثانويات الأئمة والخطباء" بمدينة اسطنبول، والتي أكد فيها أن "مدارس الأئمة والخطباء حينما ظهرت في تركيا كانت بمثابة نوع من أنواع المقاومة التي تبنت فكرا مغايرا ومخالفا لما كان موجودا وسائرا". وأضاف رئيس الحكومة التركية "كافة مدارس الأئمة والخطباء تتمتع بمكان خاصة في قلبي وعقلي"، وتابع "لذلك كنت حريصا على تعلم أبنائي الأربعة في تلك المدارس، فجميعهم خريجو الأئمة والخطباء". 
 ولفت "أردوغان" إلى أن ظهور تلك المدارس "جاء نتيجة حاجة اجتماعية، إذ جاءت فترة على البلاد شهدت هوة كبيرة بين الدولة والشعب، أدت إلى إظهار حاجة المجتمع لمدارس تحمل على عاتقها مسؤولية تعليم الشباب القيم الوطنية والمعنوية". 
 ولفت إلى أن الدولة التركية في الماضي "كانت تسعى لتعطي شكلا للمواطن يروق لها، بدلا من أن تتشكل هى بحسب الشكل الذي عليه مواطنوها، فحرصت وزارة التربية والتعليم والمدارس على تنشئة الأطفال من خلال أفكار معينة ليكونوا قالبا واحدا يحمل أفكارهم". 
 وأضاف "اردوغان": "الشخص الوحيد الذي حرصوا على إنتائجه وتنشئته هو الشخص الذي ليس لديه دين ولا قيم دينية أو معنوية"، لافتا إلى أن "الهدف من وراء كل هذه الجهود التي بذلت في الماضي هو سلخ الشباب والأطفال عن ماضيهم وتاريخهم وأجدادهم وكل قيمهم المعنوية والدينية". وأوضح رئيس الحكومة التركية أن "هذه الجهود بمثابة الخطر الأكبر الذي يمكن أن يحل بالأمم والحضارات فيتسبب في تداعيها وانهيارها، لأنه إذا انفصلت أمة من الأمم عن تاريخها وجذورها وروحها وجوهرها وأجدادها، فهذا يعني فناء هذه الأمة بالكامل، ويعني كذلك أن الأمة التي حدث معها ذلك هى ينتج عنها مجتمع صناعي غير حقيقي يخدم أهدافا ما". 
 وأشار إلى أن الأمم التي مسحت من ذاكرة التاريخ، كان السبب في نسيانها وانهيارها "هو فصلها عن جذورها وتاريخها، وليس باحتلالها وارتكاب المجازر وإعمال آلة القتل بها". وأفاد أن "كل هذه المحاولات تمت تجربتها في فترة من الفترات في تركيا، وأراد القائمون على تنفيذها النجاح في ذلك، أرادوا أن يضعوا مسافة بيننا وبين جذورنا وبين كل القيم التي صنعتنا، أرادوا أن ينسونا روحنا وجوهرنا". ولفت إلى أن "هؤلاء نجحوا إلى حدما في ذلك حيث أصبح المتعلمون من أبناءنا من الحاصلين على الدكتوراة، وخريجي التعليم العالي عاجزين عن قراءة المخطوطات والأثار التي تزخر بها مكتباتنا التي ليس لها مثل في العالم أجمع". 
 وتابع قائلا: "لا يمكن لجيل انفصل عن تاريخه وجذوره وكتبه أن يستمر ويحيا، ونحن نكافح الآن لكي نتغلب على ذلك، وهذا يوضح ثقل المهمة الملقاة على عاتق طلاب وخريجي مدارس الأئمة والخطباء". وبخصوص الانتخابات الرئاسية قال "أردوغان" رئيس الحكومة التركية، أن "رئيس تركيا المقبل لن يكون يختاره نواب البرلمان، وإنما سيختاره الشعب لأول مرة في تاريخ البلاد، ليتولى المنصب بناء على رغبة حقيقية من شعب سيمثله". 
 وأكد رئيس الحكومة التركية أن تركيا ستشهد بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بداية عهد جديد من الديمقراطية. وأوضح "أردوغان" أن الشعب التركي تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مضيفا "معا سنبني بلدنا، معا سنكون أكبر وأفضل، معا سننشئ تركيا جديدة ومختلفة بعد 10 أغسطس المقبل". وناشد المواطنين الأتراك، التزام وحدة الصف، والتكاتف "من أجل التصدي لكل المحاولات التي تسعى لشق صفهم والنيل من تركيا"، مشيرا إلى أن "الأوضاع في دول الجوار العراق وسوريا وغيرها من الدول خير مثال يحتم علينا التماسك". وأعرب عن أسفه لما يحدث للمسلمين في كافة أنحاء العالم في "مصر وميانمار وسوريا والعراق وليبيا، فأينما وجود المسلمون حلت بهم المصائب وسط صمت دولي رهيب لما يحدث بحقهم". وفي شأن آخر حذر أردوغان الأمهات والآباء الأتراك من ترك أولادهم دون رقابة "حتى لا يقعوا تحت سيطرة عناصر الكيان الموازي"، مضيفا "فكما تعلمون هذا الكيان شن هجمات استهدفت أمننا القومي خلال الفترات الماضية أرادوا من خلالها تمزيق المجتمع بهدف الحفاظ على مصالحهم الشخصية".



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا