السبت، 19 يوليو 2014

مونيتور: وظيفة مصر كشرطي ضد “الإسلام السياسي” محفوفة بالمخاطر.فيديو


مساواة جميع حركات الإسلام السياسي بالإرهاب، 
كما فعل السيسي في مصر


لقد كانت مصر دائمًا قوة إقليمية مهمّة. فخلال العقود الثلاثة التي كان فيها حسني مبارك في السلطة، كان حليفًا رئيسًا للغرب في الشرق الأوسط، ومساعدًا أساسيًّا للولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وكانت مصر في اتفاق سلام وتحالف غير رسمي مع إسرائيل، وطالما دعمتها عمومًا أو على الأقل، لم تعارض سياساتها. وفي عهد محمد مرسي، الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي انتخب بعد الإطاحة بمبارك، حدثت تغييرات في هذه السياسة الخارجية. فقد كان مرسي يؤيد حماس في فلسطين، وهي المنظمة التي لها علاقات مع جماعته، كما عارض إسرائيل، وقام بتعزيز العلاقات مع قطر واتجه بعيدًا عن الولايات المتحدة.
وبعد الإطاحة بمرسي في الانقلاب العسكري في عام 2013، ثم تنصيب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، كان هناك تغيير جديد. فبينما ظلت مصر غارقة في الصراع الداخلي لبعض الوقت، لكنها عاودت الظهور على الساحة العالمية، مع بعض الإجراءات الأخيرة التي تدل على تغير الأولويات الإقليمية.
ففي هذا الأسبوع، أعلنت القاهرة التوسّط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لإنهاء قصف غزة الذي خلف حتى الآن أكثر من 200 قتيل فلسطيني. وقالت إسرائيل إنها قد وافقت على الصفقة ورفضت حماس ذلك قائلة إنه لم يتم استشارتها فيها.
وقبل ذلك، حينما استولت الجماعة المتطرفة المعروفة باسم داعش على مساحات واسعة في العراق، تعهّد السيسي بأنه سيقدم دعمه الكامل لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وكان هذا مفاجأة للبعض في دول الخليج التي تعتمد عليها مصر في التمويل، وخاصة المملكة العربية السعودية، التي لا تعتبر المالكي صديقًا لها.
ومع ذلك، في خطابه الأخير، أوضح السيسي لماذا كان يفعل ذلك، إنه بسبب تهديد الإسلام السياسي. وحذر من أن داعش تخطط للاستيلاء على مصر، مضيفًا بقوله: “لقد حذرت الولايات المتحدة وأوروبا من تقديم أي مساعدات لهم، فهم سوف يخرجون من سوريا لاستهداف العراق، ثم الأردن، ثم المملكة العربية السعودية”. وهو ما يذكرنا بتصريحات سابقة أدلى بها عن ليبيا. حيث قال السيسي لوكالة رويترز في مايو الماضي، إن ليبيا غارقة في الفوضى الفئوية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، وإنها أصبحت تشكل تهديدًا أمنيًّا كبيرًا. وخلال حملته الانتخابية، قال لصحيفة الشرق الأوسط إن القاهرة “لن تسمح بانطلاق أية أنشطة إرهابية من داخل ليبيا”. ووضع ذلك في سياق التهديد الأمني داخل مصر من المتشددين الإسلاميين في سيناء، قائلًا إنه من المهم شحذ قلوب وعقول المصريين ووقف أولئك الذين أساءوا للإسلام.
الحقد الغربي على الاسلام


في الواقع، فإن معظم التحركات الإقليمية للسيسي ينبغي أن يُنظر إليها في سياق المناخ السياسي المستقطب بشكل مكثف في مصر. فقد تسبب فشله في إدانة الهجوم الإسرائيلي في غزة في إثارة الغضب بين بعض المصريين. وقد لخص النقاش في مقال للصحفي وكاتب السيناريو محمد أمين، الذي كتب أنّ “هناك أولئك الذين يعتقدون أن كراهيتنا للإخوان المسلمين سوف تجعلنا نغضّ الطرف عن تدمير غزة، أو أن نكون سعداء بهزيمتهم”. وقال إن الأمر لم يكن كذلك، ولكن آخرين لا يوافقون على هذا الرأي.
وبالطبع، فإن حماس هي أولًا وقبل كل شيء حركة وطنية فلسطينية، وليست فرعًا إقليميًا لجماعة الإخوان المسلمين، ولكنّ هناك ارتباطًا بينهما. بدأ الخلاف بين مصر وحماس مع مزاعم بأنها ساعدت سجناء الإخوان في الهروب من السجن قبل الثورة عام 2011، وأنها تتعاون مع الجماعات الإسلامية العنيفة في سيناء التي هاجمت أهدافًا عسكرية المصرية. السيسي، الذي انخرط في عملية طويلة وقمع وحشي لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، لا يريد المخاطرة من أيّة جبهة.
ولكن دور مصر كشرطي حراسة إقليمي ضد الإسلام السياسي، هو خطوة محفوفة بالمخاطر. فبطبيعة الحال، هناك بعض الحالات واضحة المعالم؛ فمن المفهوم أن الدول المجاورة تريد حماية نفسها ضد الجماعات العدمية والمتطرفة العنيفة مثل داعش، وأنها ستعزز جميع الصلاحيات اللازمة لهزيمتهم. خاصة وأن انتشار تلك الجماعة في جميع أنحاء المنطقة تذكرنا باستيلاء طالبان على أفغانستان في 1990s؛ ولا أحد، على الأقل من جميع المدنيين، يريد أن يرى هذا النوع من النظام القسري في أي من أنحاء الشرق الأوسط.
ومع ذلك، فهناك حالات أخرى ليست بديهية جدًّا، مثل فلسطين. لذا فمساواة جميع حركات الإسلام السياسي بالإرهاب، كما فعل السيسي في مصر، حيث أعلن جماعة الإخوان المسلمين، أكبر حركة سياسية عربية، كجماعة إرهابية، هي خطوة خطيرة. فهي تنفي أساسًا إمكانية ممارسة الإسلام السياسي من خلال صناديق الاقتراع، والوسائل القانونية المشروعة. وهو ما يمكن العناصر الأكثر تطرفًا، ولا يوجد مثال أكثر وضوحًا من العراق، حيث نرى رجال القبائل السنية الذين لا يتعاطفون بشكل خاص مع وجهات نظر داعش المتطرفة، ورغم ذلك لم يسمحوا فقط لهم بالاستيلاء على أراضيهم، بل وساعدوهم في بعض الحالات بنشاط لأنهم يشعرون أن ذلك يعطيهم فرصة للحصول على تمثيل عادل في الحكومة المركزية.
وعلى الرغم من أن السيسي قد تنحّى عن منصبه في الجيش، لكنّه في الأساس رجل عسكري. لذا؛ فإنه لا ينبغي أن يكون مفاجئًا عند عودته إلى المواقف التي اتخذها مبارك. والحملة القاسية ضد المعارضة السياسية داخل حدود مصر تظهر أيضًا أنه غير مستعد للتوافق أو الاحتواء، وأن هذا موقف قد انتقل إلى السياسة الخارجية، سواء كان في العراق أو ليبيا أو فلسطين.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



الجمعة، 18 يوليو 2014

شهادة وفاة حسان علي أبواب غزة ..



ولكـــــــن ... وآآآآآآآآه من لكـــــــــــن ...!


( مذبذب لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء )!!! 
هذا هو اختبار القدر الذي ربما يكون الأخير لك 
لكي تلحق بركبالأبرار الأخيار  ;
وإلا فلتكن مع العميل الخائن إلي الأبد ..!!


أمهل القدر الداعية السلفي محمد حسان كثيراً ومُنح الفرصة تلو الأخري دون أن يتعظ الواعظ ..!
 تقاذفته أمواج الحياة في ليل الحكام البهيم فركن إلي قارب مليء بالثقوب لكنه علي طل حال لم يغرق في عهد مبارك ..!
حتي جاء موج الثورة الأعظم فنزل أخيرا ًوفي آخر لحظة  إلي شط النجاة واعتصم بجبل الحكم الإسلامي الذي مثله مرسي ووقف في ظهره مسانداً إياه حتي ذهب بنفسه في يوم مشهود من تأييد الملايين لمرسي ودعم الموافقة علي دستوره في مظاهرة لم تشهد القاهرة لها مثيلاً عند جامعة القاهرة وحينما وصل حسان يومها كادت جماهيره أن ترفعه بسيارته من علي الأرض حباً وشوقاً وإجلالاً لموقفه المساند للرئيس الإسلامي عن حق وتناسوا مواقفه ضد الثورة تماماً بل وسامحوه عن طيب خاطر ..! 
..... ولكن ... وآه من لكن .....!
... وقعت الواقعــــــــــة ...!
حينما وقعت الواقعة التي دُبرت بليل متواصل وانقلب خونة الجيش علي زعيم البلاد الرئيس محمد مرسي عادت أمواج الحياة العاتية لتلقي بالشيخ السلفي الشهير في بحر لجي عميق وارتد علي عقبيه من جديد ..وبدأ ردة فعله صامتة صمت القبور لا يدري أين تكون وجهته..؟!
 ( مذبذب لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ) ..!
فلما مارس الانقلاب وحشيته وارتكب مجازره الواحدة تلو الأخري .. لم توقظه مذبحة الساجدين .. ولم تفلح في تحريكه مجزرة الحرس الجمهوري .. !!
حتي جاءت الطامة الكبري في أشرس مجزرة عرفها التاريخ المصري في رابعة.. فاستيقظ صاحب النوم الثقيل وحاول أن يركب سفينة النجاة وأعلن انضمامه للمتظاهرين ضد الانقلاب الدموي الفاشي الغاشم ........ ولكن ...!!
 للأسف تعود لكن دائما مع محمد حسان ... فلم يمر وقت طويل إلا ويدخل الشيخ صومعة صمته من جديد غير عابيء بما خلّفه اهتزاز مواقفه وعدم صلابة أية قولة حق له لأكثر من ساعات..!!
  ليعود الشيخ منكفئاً علي الذات معتصماً بفتواه التي يحتمي بها من بطش الحكام ( علينا أولا أن نبني الإسلام في صدور الناس ومن ثم سينتشر من القاعدة ) وينسي رجل الدعوة أن الرسول صلي الله عليه وسلم نفسه لم يُرجيء أي شيء فيه ممالأة لظالم يقتل ويهتك الأعراض انتظاراً لتحقيق أي شيء آخر ويستحيل أن تجد الرسول صلي الله عليه وسلم قد أرجأ كلمة حق أو أجل موقفاً يراه هو الحق لكي ينشر الدعوة أولاً كما تدعي ( أتحداك أن تعطينا مثالاً واحداً يُسند فتواك التي حتي لم تعد صالحة بعد أن جاء حاكم إسلامي بالفعل وخرج عليه خوارج القوات المسلحة بالقوة ليمنعوه من مواصلة حكمه الذي لم يرق لهم ..!)  كما أن دعواك أساسا لا مجال لها  لأن الرسول قد ترك لنا القرآن كله بين أيادينا وكذلك السنة فليس من حقك أن تأخذ بآيات وتؤجل آيات أخري الآن يارجل لا سيما أن الناس إذا وجدوا أهل الدعوة يركنون إلي الظالمين ويتخلون عن الحق ويدعون أن ذلك ديناً لن يثقوا فيهم ولن يأخذوا منهم لا الدين ولا المواقف ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )؟!

           شهادة وفاة حسان علي أبواب غزة .!

هذا هو اختبار القدر الذي ربما يكون الأخير لك لكي تلحق بركب الأبرار الأخيار وإلا فلتكن مع العميل الخائن إلي الأبد ..!!
 غزة المسلمة تُضرب بالمدفعية الثقيلة وبالصواريخ والطائرات وأنت تذهب لزيارة الأردن لإلقاء خطبة الجمعة .. فماذا بقي عندك لتقوله للناس علي المنابر يا هذا ..؟!
إن شهادة وفاتك ونهايتك عند الناس جميعاً وعند كل محبيك .. وكنت واحداً منهم إلا قليلاً ..( يعني كنت أحبك دونما اطمئنان قلبي لكني كنت أتكيء في طرد عدم الاطمئنان هذا علي محبة الناس لك )..!!
 إعلم أنك مُعّــلق علي أبواب غزة.. إما أن تنقذ نفسك أمام الله عز وجل أولاً وتعلنها صريحة بإنهاء وقفتك المخزية مع سفاح مصر وشريك الصهاينة منذ زمن طويل وحتي جلس علي الكرسي المُغتصب وتفض يدك من رجس القرب منه وإما أن تكتب شهادة وفاتك بنفسك علي أبواب غزة فتصبح نسياً منسيا..!
**أسأل الله أن يفك أسر رجال  الأمة الحقيقيون حتي لا نحتاج إلي أنصاف الرجال .. اللهم فك أسر الزعيم البطل محمد مرسي ورفاقه وفك أسر مجاهد هذه الأمة رجل المواقف في زمن عزت فيه الرجولة والبطولة أسطورة النضال وقرة أعيننا مجدي حسين ورفيقه الخلوق قدوة الأجيال د مجدي قرقر وكل من معهم في سجون خائن مصر الأعظم..!  



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا 




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



مصر تستدين من مصارف عالمية لسداد مستحقات شركات النفط.


تهيمن الشركات الأجنبية على قطاع الطاقة في مصر 
 أكبر منتج للنفط في أفريقيا خارج منظمة أوبك، 
وثاني أكبر منتج للغاز في القارة، بعد الجزائر.



قال مسؤول حكومي مصري، إن الهيئة العامة للبترول الحكومية، تتفاوض مع عدد من المصارف العالمية للحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار، لتسديد جزء من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر، التي تفاقمت بنهاية أبريل/نيسان. وأضاف المسؤول الذي لم تذكر اسمه وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء: "ندرك حجم العبء على وزارة المالية والبنك المركزي، لذا قررنا التفاوض مع عدد من المصارف الأجنبية العالمية". وارتفعت مديونية مصر لدى شركات النفط الأجنبية إلى 5.9 مليارات دولار في نهاية أبريل/نيسان الماضي، مقابل 4.9 مليارات دولار في نهاية العام الماضي 2013، بزيادة مليار دولار خلال أربعة أشهر فقط، رغم المساعدات النفطية، التي وصلت إلى مصر من دول الخليج خلال تلك الفترة.
 وكان وزير البترول شريف إسماعيل قد قال في تصريحات صحافية في 26 يونيو/حزيران، إن بلاده ستسدد دفعة قدرها 1.5 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية، قبل نهاية العام الجاري، وهي المرة الثالثة التي تعد فيها الحكومة بصرف جزء من مستحقات شركات النفط من دون تنفيذ. وكانت الحكومة قد وعدت في نهاية العام الماضي بسداد جزء من مستحقات شركات النفط في الربع الأول من العام الجاري، إلا أنها لم تفعل، ثم جددت وعدها في أبريل/ نيسان الماضي، بدفع 1.5 مليار دولار من هذه المديونية في مايو/أيار، في إطار خطة لإحياء ثقة شركات النفط في مصر، ولم تفعل أيضاً. وتهيمن الشركات الأجنبية على قطاع الطاقة في مصر، أكبر منتج للنفط في أفريقيا خارج منظمة أوبك، وثاني أكبر منتج للغاز في القارة، بعد الجزائر. وأبرز شركات الطاقة الأجنبية العاملة في مصر هي "إيني" و"اديسون" الإيطاليتان و"بي.بي" و"بي.جي جروب" البريطانيتان.
وتأمل معظم شركات النفط الحصول على مستحقاتها كاملة لكنها تقر بأنّ ذلك قد يستغرق عدة سنوات. وبالرغم من أن تلك الشركات لا تزال تخطط للاستثمار في مشروعات جديدة في مصر إلا أن مسألة الديون تظل تحدياً. وتسعى مصر إلى طمأنة الشركات الأجنبية التي تتباطأ في عمليات تنمية الحقول والبحث والاستكشاف نتيجة تراكم المستحقات، وسط مخاوف من خفض الشركات استثماراتها في القطاع خلال الفترة المقبلة. وقال المسؤول في هيئة البترول التابعة لوزارة البترول "نسعى إلى توفير سيولة من البنوك العالمية لعدم الضغط على السيولة الدولارية المتاحة لمصر".
وتراجع احتياطي النقد الأجنبي المصري للشهر الثاني على التوالي، بنهاية شهر يونيو/حزيران الماضي بنحو 596.7 مليون دولار، وهو أكبر تراجع خلال العام الحالي، ليصل إلى 16.68 مليار دولار. وتابع المسؤول أن هيئة البترول تدرك صعوبة توافر المبلغ المطلوب لسداد جزء من مستحقات الشركات، لدى البنك المركزي المصري، لذا فضلت اللجوء إلى المصارف العالمية للحصول على قرض.
وواجهت هيئة البترول المصرية بعض المشاكل في عمليات الاقتراض من المصارف، سواء داخلياً أو خارجياً خلال الثلاث سنوات الماضية، بسبب تجاوزها الحد الأقصى للاقتراض من المصارف الداخلية، وزيادة أسعار الفائدة التي تفرضها المؤسسات المالية الخارجية. وأشار المسؤول إلى أنه بعد تحريك الحكومة أسعار الوقود، فإن السيولة والموقف المالي لهيئة البترول (التي تتولى توفير الوقود في البلاد) سوف يتحسن، وبالتالي ستزداد جدارتها الائتمانية مع المصارف العالمية، ما يسهل عملية التفاوض. وكانت حكومة إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، قد رفعت أسعار وقود السيارات الشهر الجاري بنسب تتراوح بين 6.8% و175%، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5% و75%. وكانت الحكومة قد خفضت دعم المواد البترولية إلى 104 مليارات جنيه للعام المالي الحالي 2014/2015، الذي بدأ مطلع يوليو/تموز الجاري، مقابل 134 مليار جنيه في العام المالي الماضي. ورفعت مصر، خلال الشهر الجاري، أسعار وقود السيارات بنسب تتراوح بين 6.8 في المئة و175 في المئة، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5 في المئة و75 في المئة. الدولار = 7.15 جنيهات مصرية.

قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

الأبعاد الاستراتيجية لتحول مصر من مصدّر إلى مستورد للوقود.



مصر تدفع الآن ثمن غياب التخطيط الاستراتيجي
 في واحدة من القضايا المهمة، 
وهـــي قضيـــة الطــــاقة


قد يكون من الخطأ قراءة أزمة الوقود في مصر من خلال بعض الأخبار الخاصة بحصول مصر على هبات أو مساعدات خليجية بترولية، أو استيرادها للوقود من روسيا أو دولة الكيان الصهيوني. إن القضية أبعد من ذلك بكثير، لما تعكسه من دلالات استراتيجية تحدد مستقبل العديد من القضايا الاقتصادية لمصر.
في مطلع الألفية الثالثة توقع خبير الطاقة د. حسين عبدالله من خلال دراسة له بعنوان “أزمة نضوب البترول والغاز في مصر”، ما يحدث الآن، وطالب في دراسته بضرورة وقف تصدير البترول والغاز المصري، وذكر أن مصر سوف تستورد الغاز الطبيعي بأسعار عالية تتجاوز، بأكثر من أضعاف، أسعار التصدير التي تتعاقد بها مصر مع دول أجنبية.
وبنى عبدالله دراسته على اعتبار أن معدل زيادة استهلاك مصر للطاقة بواقع 3 في المئة سنوياً، وهو ما أثبتت صحته الأرقام المنشورة بالخطة العامة للدولة عن سنوات 2012/2013 و2013/2014، حيث تبين أن حجم الاستهلاك من البترول والغاز بمصر في عام 99/2000 كان 39.3 مليون طن، وارتفع في عام 08/2009 إلى 67.6 مليون طن، بينما في 2013/2014 وصل إلى 81.2 مليون طن.
 دلالات الأزمة
إن دلالات أزمة الوقود في مصر قائمة، والتي تتمثل في خروج مصر من دولة مصدرة للبترول والغاز، إلى دولة مستوردة للبترول والغاز. والدليل على ذلك ما نشر بتقرير البنك المركزي المصري عن صافي تعاملات مصر في مجال البترول بوجود عجز بلغ 300 مليون دولار مع نهاية العام المالي 2012/2013.
فضلًا عن باقي المؤشرات التي تتضمنها بيانات النصف الأول من العام المالي 2013/2014، فتقرير متابعة الخطة، الصادر عن وزارة التخطيط المصرية عن هذه الفترة، يشير إلى تراجع الصادرات البترولية والغاز والمنتجات البترولية في النصف الأول من العام المالي 2013/2014، لتصل إلى 6 مليارات دولار بمقارنة بنحو 6.7 مليارات دولار في الفترة المناظرة من عام 2012/2013، أما واردات مصر من الخام والمنتجات البترولية لنفس الفترة فبلغت 2.6 مليار دولار، مقارنة بنحو 6.5 مليارات دولار بالفترة المناظرة من عام 2012/2013.
وذكر التقرير أن السبب في انخفاض واردات مصر من الخام والمنتجات البترولية، هو تراجع منح المنتجات البترولية من دول الخليج، والتي قدرت بنحو 3.8 في المئة. وهنا يمكننا تقدير العجز لو تم استبعاد المنح واحتسابها على أنها واردات حقيقية، فإن واردات مصر خلال هذه الفترة، كان يقدر لها أن تصل إلى 6.4 مليارات دولار، أي ما يعني وجود عجز مقداره نحو 400 مليون دولار.
لكن التدخل الخليجي من خلال المنح البترولية حوّل العجز إلى فائض بلغ 3.4 مليارات دولار، وهنا لابد أن نقرأ هذا الفائض قراءة صحيحة، فهو فائض لا يتصف بالاستدامة، فضلًا عن أنه ليس فائضاً ذاتياً، وإنما يعكس حجم الأزمة التي ستواجهها مصر مستقبلًا في مجال الطاقة.
وقد دخلت مصر بالفعل مرحلة استيراد الغاز، ومن قبل كانت تستورد مشتقات بترولية، إلا أن استيراد الغاز الطبيعي، هو الملمح الباز في مرحلة التحول التي تمر بها مصر، ولا أدل على ذلك من أن مصر لا تمتلك بنية أساسية لاستيراد الغاز المسال، وإعادته إلى الحالة الغازية، لذلك لجأت إلى التعاقد مع شركة نرويجية لتأجير عوامة تجري فيها عملية تحويل الغاز من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية.
وكما ذكرت وسائل الإعلام، فإن هذه العوامة سوف تتأخر عن ميعاد تسلمها، وهو ما سيتسبب عفي تأخير شحنات الغاز التي تم التعاقد عليها لمصر من روسيا، والتي كان مقرراً لها أن تبدأ بالوصول إلى الموانئ المصرية في أغسطس/آب المقبل.
وتقدر خطة الدولة للعام المالي 2014/2015 احتياجات مصر من استيراد الغاز بنحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً.
 الأبعاد الاستراتيجية
في ضوء بيانات ما تنتجه مصر من البترول والغاز فإن قضية الطاقة في مصر لن تكون أزمة عابرة، إنما ستمتد لسنوات، وسيكون لها تبعاتها طويلة الأجل، فضلًا عن أن الطاقة البديلة للوقود الأحفوري (البترول والغاز) لازالت في طور البدء، ولا تحقق معدلاً يمكنه تغيير معادلة الطاقة بشكل إيجابي لصالح مصر.
إن تقديرات خطة عام 2014/2015 تذهب إلى أن إجمالي استهلاك مصر من البترول والغاز سيكون بحدود 81.2 مليون طن، في حين أن الإنتاج من المصدرين، بحدود 80.5 مليون طن. وهنا لابد من الإشارة إلى أن الأزمة تكمن في حصة الشريك الأجنبي من هذا الإنتاج، والتي تتراوح ما بين 20 في المئة، و40 في المئة، وهو ما يعمق الفجوة في الاحتياجات المصرية من الطاقة.
ومن ناحية أخرى فإن هذا الإنتاج ليس متاحاً بشكل كامل تحت يد مصر، بعد حسم حصة الشريك الأجنبي، ولكنْ هناك عقود تصدير مصر ملزَمة بها لفترات طويلة. ومن هنا تصبح الفجوة، تعبّر عن مزيد من الواردات من الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية.
 وداعًا للطاقة الرخيصة
من أهم الأبعاد الاستراتيجية في تحول مصر من دولة مصدرة إلى دولة مستوردة، أن تسعير الطاقة في مصر خلال نحو ثلاث سنوات من الآن، إن لم يكن أقل، سوف يتجه ليكون بالأسعار العالمية.
سواء كانت للمستهلكين بالمنازل، أو في المتاجر والمصانع، فقرار الحكومة الذي سيدخل حيز التنفيذ في يوليو/تموز 2014 هو أن تكون زيادة أسعار الكهرباء لشريحة الـ 20 في المئة الأعلى استهلاكاً، كما تم رفع أسعار الغاز الطبيعي بالفعل قبل يوليو الحالي للمنازل والمتاجر.
وكما أعلن وزير المالية المصري فإن موازنة العام المالي 2014/2015، اعتمدت رفع أسعار الوقود، لتخفيف فاتورة الدعم بالموازنة بنحو 41 مليار جنيه مصري. كما يخطط لإلغاء الدعم المقدم للصناعات كثيفة استهلاك الطاقة في فترة وجيزة.
ومن هنا يصبح عصر الطاقة الرخيصة في مصر قد انتهى، ولذلك ستكون هناك اعتبارات جديدة لها تأثيرها على ميزانية الأسرة المصرية، وكذلك تكلفة الإنتاج في مصر لكل السلع والخدمات.
 ربط النمــو بالطاقــة
ليس هناك مفر من أن تأخذ أي زيادة في معدلات النمو الاقتصادي عما هي عليه الآن، لكي تتناسب مع معدلات الزيادة السكانية، في حسبانها تكلفة الطاقة، والأهم من التكلفة تأمين وصولها باستمرار، في ظل تذبذب أسعار الطاقة في السوق الدولية.
إن خطة الدولة للعام المالي 2014/2015 ذكرت أن التحدي الذي يواجه قطاع البترول والغاز الطبيعي هو “كيفية تأمين احتياجات القطاعات المختلفة من الطاقة وفقاً لمعدلات الزيادة المتوقعة في الطلب، على النحو الذي يحول دون حدوث اختناقات متكررة، وانتشار السوق السوداء في عمليات التوزيع وعدم وصول المنتجات البترولية المدعمة لمستحقيها، مع مراعاة تخفيف عبء الدعم على الموازنة العامة”.
إن الأجواء السياسية المضطربة في الدول المحيطة، تجعل المنطقة العربية باهظة التكاليف لتوريد ونقل الغاز والبترول لمصر، وإذا كانت مصر تمر بهذه الأزمة في الطاقة التي حولتها من مصدر لمستورد للغاز والبترول، وهي تحقق معدلات نمو اقتصادي لا تتجاوز 2.6 في المئة، فما بالنا إذا شرعت الحكومة في تحقيق المعدلات الواجبة تحقيقها وهي 7في المئة؟!
 فقدان الاستثمارات الأجنبية
على الرغم من المبالغ المتواضعة التي حققتها مصر في مجال الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الماضية، إلا أنها تحتاج إليها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، نظراً للأزمة التمويلية التي تعيشها.
إلا أن العقبة أمام هذه الاستثمارات الآن، أن مصر لم يعد بوسعها أن تقدم ميزة تنافسية لهذه الاستثمارات، وهي الطاقة الرخيصة، فبعض الصناعات تحصل على الغاز المصري بـ 0.75 سنت للمليون وحدة حرارية، ثم تقوم بتصدير غالبية منتجاتها للخارج، وما يباع بالداخل يباع بالسعر العالمي.
*** والسؤال الآن** إذا كانت مصر قد تحولت لدولة مستوردة للغاز، وتحصل عليه بسعر 12 دولاراً للمليون وحدة حرارية، فهل تستطيع أن تقدم الغاز لأي مستثمر محلي أو أجنبي بأقل من تكلفته الحقيقية؟.
إن القضاء المصري حكم منذ أيام قليلة لإحدى شركات الأسمدة ضد شركة الغاز الطبيعي، بإلزام شركة الغاز بتوريد الغاز لشركة الأسمدة بالسعر المتفق عليه، وليس من حق شركة الغاز رفع السعر.
كما أن وضع الموازنة العامة للدولة في مصر لم يعد يستحمل هذا العبث، وبالتالي فالاستثمارات الأجنبية لن يغريها شيء آخر في مصر لتأتي للاستثمار به، لا العمالة، ولا التكنولوجيا، ولا البحث العلمي أو التعليم، فللأسف معظم الاستثمارات الأجنبية بمصر، كانت تستعين بعمالة أجنبية، وتستورد تكنولوجيا الإنتاج والتطوير الخاصة بها.
*** والخلاصة ** أن مصر تدفع الآن ثمن غياب التخطيط الاستراتيجي في واحدة من القضايا المهمة، وهي قضية الطاقة، فالمناداة بوقف تصدير الغاز والبترول، بدأت منذ منتصف التسعينيات.
لكن الحكومات المتعاقبة لم تستجب لهذه النداءات، واستمرت في اعتماد عقود طويلة الأجل، وبخاصة في تصدير الغاز، مما وضع مصر تحت طائلة الشروط الجزائية في تلك العقود.
فأصبحت مصر تصدّر غازها بـ 4 أو 5 دولارات على أقصى تقدير للمليون وحدة حرارية، في الوقت الذي تستور فيه الغاز الآن بما يقدر بنحو 12 دولاراً للمليون وحدة حرارية.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




وزير الثقافة بحكومة الانقلاب يحشو أدمغة الصغار بأفكار مسمومة.فيديو



دعاوى التنوير والحداثة والانطلاق إلى المستقبل.


أكد د.حسام عقل – أستاذ النقد الأدبي بكلية التربية بجامعة عين شمس- أنه لا جدال أن د.جابر عصفور وزير الثقافة بحكومة الانقلاب يمثل في تقديره أسوأ نقطة في الماضي الكالح الذي ثارت عليه الجماهير في 25 يناير، فقد كان عبر سنوات طويلة العضد والساعد لـ"فاروق حسني" - وزير الثقافة بعهد المخلوع - كان ينظِّر له ويؤصّل له الفكر الاستبدادي، وكان يرسم له ملامح النظرية الملائمة للسيطرة على المثقفين وكبح جماحهم، وهي التي بلورها "فاروق حسني" عندما اعترف بأنه جاء ليحشد حملة الأقلام فيما أسماه "الحظيرة" وكان "عصفور" مهندس هذه النظريات الاستبدادية ويلفها دائما في ورق "سلوفان" تحت دعاوى التنوير والحداثة والانطلاق إلى المستقبل.
وأضاف إلى ذلك فإن "عصفور" الذي تتذكر له الجماهير أداؤه للقسم الدستوري أمام مبارك المخلوع هو من أكثر الشخصيات الثقافية بغضا للهوية الإسلامية وسعيا حثيثا لتجريفها والهجوم الضاري عليها عبر مقالات تحولت في صحيفة "الأهرام" وغيرها إلى منصات إطلاق صواريخ لضرب الولاء للفكرة الإسلامية عموما في مساحاتها المعتدلة قبل مساحاتها المتشددة، وقد ظل نهج الرجل طابعا تحريضيا لا يتخلف ولا يتغير.


وكشف "عقل" أن "جابر عصفور" دائما يستعدي الأمن بالوشايات الرخيصة لضرب الشباب الذي يتمسك بهويته العربية والإسلامية، وهذا الاستعداء الأمني الرخيص يحاول للأسف أن يلبسه ثوب التنوير، وعبر سنوات طويلة ظل فيها "عصفور" ظلا مطيعا للسيدة الأولى بزمن مبارك، ولم يثبت أنه دافع عن حريات الأمة أو قاوم تزوير الانتخابات أو دافع عن حقوق للمعتقلين والنشطاء، أو جرؤ أن يهدد مملكة مبارك بأي صورة من الصور.. بل كان جزءا من بلاطها يفرض فكره بتسلط وبقمع التوجهات الفكرية الأخرى دون حياء. ويختار "عصفور" الكتب التي تنشرها وزارة الثقافة على عينه فيستبعد كل ما يشتم منه رائحة ولاء للثقافة الإسلامية، ويستبقي دائما ما يثير الأزمات أو يستفز الولاء الجمعي للفكرة الإسلامية.
وقال "عقل" ولدينا عشرات الشواهد على ذلك وعندما سقط مبارك توارى "جابر عصفور" مترنحا مع صعود المد الثوري، وانكشاف ألاعيبه وأساليبه، بل والتصدع الجزئي في تربيطاته وتحالفاته التي هندس لها داخل وزارة الثقافة. موضحا أنه قد كانت لجان "المجلس الأعلى للثقافة" مشكلة من شخصيات بطريركية أبدية لا تتغير تدين بالولاء لـ"جابر عصفور" وتنقاد لتلاميذه ولا تسمح بوجوه غريبة.
ورصد "أستاذ النقد الأدبي" أنه ومع تعثر المسار الثوري بدأ "عصفور" يخرج من الشقوق مجددا، وبدأ تلاميذه بدورهم يلتقطون الضوء الأخضر للعودة للممارسات القديمة، وبعد رحيل "صابر عرب" ثم الانقلاب المزري على العملية الديمقراطية، وترسيخ قوائم الانقلاب العسكري في مصر، وهو الانقلاب الذي اتسم بسمات أولها العصف بالحريات المدنية بقسوة دموية غير مسبوقة، وثانيها العداء الموتور للتيارات والاتجاهات الإسلامية، وثالثها الاستعانة بآليات دولة مبارك ورموزه ووجوهه، وهنا انتعش دور "عصفور" وخرج من المخبأ ليتصدر الواجهة مجددا وسط ذهول المثقفين.
وحذر "عقل" من أن "جابر عصفور" وزير ثقافة الانقلاب بسياساته الراديكالية المتطرفة والقائمة على تأليب طبقات الشعب بعضها ضد بعض فضلا عن إشعال الخطاب التحريضي الذي يضمن للانقلاب أن يستمر، وعاد "عصفور" بوجه أكثر تطرفا، وسيحاول أن يقود سياسة تجفيف المنابع، فليس غريبا أن يتعاون مع وزارة "التربية والتعليم" لمحاصرة الفكرة الإسلامية والولاء الإسلامي في المهد داخل المدارس، ويعني بذلك "عقل" المناهج التعليمية التي تدرس للصغار ليفرض نسقه القيمي ونموذجه الأيديولوجي المتطرف ويحشو معه أدمغة الصغار بهذا الفكر المسموم، وليس غريبا في الإطار نفسه أن يتعاون "عصفور" كوزير ثقافة أيضا مع وزير الأوقاف الذي حاصر المنابر ورضي لذاته أن يكون مخلبًا قط للمؤسسة الأمنية، ينفذ لها ما تريد، بل أحيانا أكثر مما تريد، ففي عهده أغلقت آلاف المساجد وحجب آلاف الخطباء وعوديت الهوية الإسلامية كما لم تعاد من قبل!
ونبه "عقل" إلى أن "عصفور" ووزير الأوقاف الحالي سيكونان بالتأكيد أصحاب النصيب الأكبر في ضرب الولاء الإسلامي للأمة وتجفيف منابعه، ويتصور "عقل" أن استمرار المسار الثوري ونجاحه في بلوغ أهدافه سيكون إيذانا بكسر دولة مبارك الثانية التي تتشكل الآن والعودة بالأمة إلى الحريات المدنية التي لم يدافع عنها "عصفور" وكان دائما بوقا للحاكم وسوطا في يده يقرع به الظهور.
وفي تقديره يرى "عقل" أن استمرار الحراك الثوري ونجاحه وبلوغ أهدافه عما قريب سيكون نقطة بدء التطهير لمرافق ووزارات الدولة المصرية من أصحاب الفكر الأيديولوجي المتطرف المهووس البعيد عن الاعتدال، كما سيكون إيذانا لاستعادة الوجه الناصع لهوية مصر الإسلامية التي لن تكف وزارة الثقافة بعهد "عصفور" وتلاميذه عن شن الحرب ضدها وإجهاض مساراتها.
وأكد "عقل" أن "جابر عصفور" ظاهرة تآكلت وانتهت، وأن محاولة النظام الانقلابي أن يبعث فيها دبيب الحياة هو محض محاولة يائسة لن يقدر لها النجاح في كل الوزارات والمؤسسات وخصوصا في وزارة الثقافة التي تستقطع من جيوب المصريين وضرائبه سنويا 4 مليارات جنيه، وهي وزارة فشلت في كل الاختبارات ورسبت بامتياز وكان الشعب المصري في ظل قياداتها أقل ثقافة وكان وعيه ممسوخا، وكانت الحريات ملاحقة ومجهضة بفعل هذه الوزارة ومؤامراتها ولجانها المشبوهة التي لم تتوقف عن الكيد لولاءات الأمة وأهدافها الحضارية الكبرى، فضلا عن أنها كانت في كل العهود وخصوصا عهد "عصفور" بابا خلفيا لنهب المال العام بطريقة ممنهجة.





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





الهجمة النازية فى إعلام السيسي,,راشيل كورى وجونتر جراس والفضيحة فيديو


الكائنات البهيمية المنحطة
 التى تتصدر الشاشات والصحف فى مصر
 .. تدعو لعمل محرقة لأهل غزة ..


الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية


.. حلقات الردح والتشبيح فى إعلام السيسي .. 
فمن رقصوا وغنوا إبان قتل وحرق جثث المصريين 
فى رابعة العدوية والنهضة ورمسيس والإسكندرية والمنصورة . توقع منهم أى شئ .مهما كان هذا الشئ ..


" على العالم الحر دعم السيسي " هكذا نطق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق " إيهود باراك" .. خلال حواره مع فضائية السي إن إن الأمريكية فى أغسطس 2013م .. ولعل فى عبارة باراك ما يُغني عن كتابة مجلدات لشرح ما يحدث الآن .
** لم تفاجئني الهجمة التترية النازية الصهيونية فى إعلام السيسي وزبانيته ضد قطاع غزة الذى يتعرض لحرب إبادة على يد العصابات الصهيونية منذ يوم 8 يوليو 2014 الذى بدأ الصهاينة فيه شن حربهم الإجرامية تحت عنوان " الجرف الصامد" .. فعلها من قبله أستاذه المخلوع حسني مبارك إبان الحرب الإجرامية أواخر 2008 وأوائل 2009 التى أطلق عليها الصهاينة "الرصاص المصبوب" وسمتها المقاومة " حرب الفرقان" ..
أحكم حسني مبارك غلق المعابر .. ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية ، وقاد إعلامه الشيطاني حملة شعواء ضد أهل غزة ، ولسان حالهم يعلن تضامنه مع الكيان الصهيوني فى محاولته النازية إبادة مئات الآلاف من الأرواح التى تقطن القطاع فى ظل ظروف مروّعة ..


وها هو السيسي التلميذ النجيب لمبارك يُكرر نفس ما فعله أستاذه .. بل يزيد عليه بالتماهى مع موقف الكيان الصهيوني والسماح للخدم والجوارى بسب الأشقاء فى غزة بأحط وأقذع الشتائم فى فضائيات العار وصحف الإفك للدرجة التى يعلنون فيها تأييدهم صراحة للكيان الصهيوني بل يدعونه لتدمير حماس وأسلحة المقاومة !
لم تفاجئني حلقات الردح والتشبيح فى إعلام السيسي .. فمن رقصوا وغنوا إبان قتل وحرق جثث المصريين فى رابعة العدوية والنهضة ورمسيس والإسكندرية والمنصورة توقع منهم أى شئ .. مهما كان هذا الشئ ..
لتعرف مدي خسة هؤلاء الرعاع المتصهينين .. الذين انحطوا لدرجة لا مثيل لها فى التاريخ .. انظر فى سيرة الناشطة الأمريكية "راشيل كورى" التى وقفت أمام جرافة إسرائيلية كانت تهدم بيوت الفلسطينيين بمدينة رفح بقطاع غزة .. رفضت التحرك من أمام الجرافة .. فدهسها الصهيوني المجرم بالجرافة ومر فوق جسدها النحيل .. لتقضى دفاعا عن إنسانيتها .. وفضحا لوحشية كيان عنصرى مجرم يُصفق له السفلة والأوغاد ..
قارن راشيل كوري بمنظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان فى مصر ! قارن الإنسانة النبيلة بهؤلاء الذين تستحى منهم النازية ..
والشئ بالشئ يُذكر .. الأديب العالمي الألمانى الحائز على نوبل "جونتر جراس" – يهودي – أعلن موقفه الإنساني النبيل وندد بالكيان الصهيوني وقال بالنص فى قصيدة شهيرة عام 2012م : " لماذا أقول الآن فقط.. إن اسرائيل القوة النووية تمثل خطرًا على السلام العالمي الهش بالفعل؟ لأن هذا ما يجب أن يُقال والذي قد يكون أوانه فات إذا قيل غدًا " .
جونتر جراس .. الإنسان انتفض من أجل الإنسانية .. بينما الكائنات البهيمية المنحطة التى تتصدر الشاشات والصحف فى مصر .. تدعو لعمل محرقة لأهل غزة ..
جونتر جراس الأديب والمثقف فضح أدعياء الأدب والثقافة فى مصر الذين يُطلقون على أنفسهم الألقاب ويسمون بعضهم بعضا "النخبة " !
راشيل كورى .. جونتر جراس .. كل إنسان حر .. حسبكم أنكم بشر .. وحسب السفلة أنهم مجرد فقاقيع ستزول .. وستبقى القيم الإنسانية .. لقد فضحتم كل الأدعياء ومن يتاجرون بالحقوق والحريات .. وكشفتم هزل وسخف الإعلام المنحط ..
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون احتجاجا على فشل حرب غزة. .عاشت غزة .. وأهل غزة .. والنصر لفلسطين .




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





"عبد الهادي" يرد على "سلطان": مهمتك دس السم فى العسل !!.



... عيش نملــــه تاكل ســكر ...


هاجم عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير،
 الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير جريدة المصريون،
على خلفية مقال نشره الأخير عن تحالف دعم الشرعية وعبود الزمر 
القيادي بالجماعة الإسلامية.
ووجه عبد الهادي في المقال الذي قال ان صحيفة" المصريون " 
رفضت نشره انتقادات لاذعة لـ«سلطان»،
وفيما يلي نصه: 
 إلى الصحفي الأستاذ جمال سلطان ردا على مقالك بعنوان
 تطــاول الصغــار على الزمر
 لا يخـــدم تحــالف دعــم الشــرعية
● أولا: احترامي لكل العاملين بجريدة المصريون فهم من جعلوا من جمال سلطان اسما يوزع الألقاب والمناصب ويعطي نصائح ويسب الناس بألفاظ يعاقب عليها القانون في جريدته.
● ثانيا: احترمت عائلة الزمر وخاصة الدكتور طارق الزمر وأعضاء الجماعة الإسلامية كأشخاص, أما في السياسة لا كبير ولا صغير لدي إلا بمواقفهم التي تنتصر للوطن, و الكبير بعدم الخطأ و ليس بالسن, و إن كان الكبر بالسن فسيكون طنطاوي أو مبارك أو سعد الدين إبراهيم هم الأولى بالإتباع, أما الدخول في الانتخابات البرلمانية, و الإقرار بالانقلاب ليس فيه رأيين فيه رأي واحد داخل صفوف الأحرار.
● ثالثا: لن تنجح أنت فيما فشل فيه كل الإعلاميين من إقناع الناس ان هناك شق في الصف, وأن هناك صفين لأن بالفعل هناك صف واحد مع عودة الشرعية, من يحيد فهو خارج الصف حتى و إن كان إسلاميا, وقد قال ابن تيميه إن وجدتموني وسط صفوف التتار و فوق رأسي مصحفا فاقتلوني.
●رابعا: لم تستطيع الرد علي سابقا حينما اتهمتك شخصيا بتمرير السم في العسل عبر كلامك النقدي الذي تعترف فيه بالسلطة القائمة, وتلمح تلميحات انك مناهض للانقلاب العسكري, وهذا لا يعد إلا جبنا واندساسا.
●خامسا: لو كنت متابعا للسياسة , ولا تستخدم ألفاظ وتبريرات احمد موسى وتوفيق عكاشة لعلمت إني لست عضوا بتحالف دعم الشرعية, وأنا منتقد لاذع لتحالف دعم الشرعية, ولم احضر أي اجتماع لهذا التحالف سواء خارج مصر آو داخل مصر, ولو كان الامر بيدي, ولولا اعتقال كل قيادات التحالف بمصر كنت طالبت بحل التحالف, وترك السلطة للمبدعين من الثوار في الشارع فهم يبهرون العالم يوما بعد يوم.
● سادسا : وصفك للدكتور عبود الزمر بأنه رجل دوله بحكم النشأة و الخبرة العملية و الوظيفية لأنه كان عسكريا هو لأكبر دليل على انك احد أتباع السلطة النجباء فهو رجل دوله بمقياسك.
● سابعا: قولك في مقالك لفظياً إن «الكوارث التي كانت موجودة وأدت إلى 30 يونيو وتكرارها الآن» يثبت انك كنت مؤمنا وكنت مشاركا و معدا لــ30 يونيو, التي أهدرت دماء المصريين وأهدرت الديمقراطية.
● ثامنا: رغم اقتناعي بالرئيس محمد أنور السادات رحمه الله, و ضده في بعض القرارات, كما أنا ضد سجن أي إنسان حتى ولو كان أنت, ولكن من كلامك عن تعظيم دور عبود الزمر أجد انك مؤيدا لمقتل السادات و الإعداد له وقد يكون هذا لسابق ميولك.
● تاسعا: موافقتك نشر تعليقي على ما قاله عبود الزمر وعدم منعك نشره, برغم أن كلامي قد مر عليك قبل النشر, لا ينم عن ديمقراطية بل ينم عن نية في الأساس للاستفادة من هجومي عليه لأنك تعلم جيدا اني انقد بدون اي اعتبارات إلا مصلحه الوطن.
فكان التوجيه بأخذ رأيي، و نشره حتى تتمكن من نشر مقالك, وكان يجب عليك منع كلامي كما منعت مقالات كثيرة وصفت 30 يونيو بالانقلاب, و لكن حرصك على إبراز أن هناك رأيين في مؤيدي الشرعية هو مبتغاك و لن يفلح.
●عاشرا: الفرار الذي تحدثت عنه في مقالتك حدث بعد 6 أشهر من الانقلاب, و لم يكن فرارا فهو دعوه كريمة من قناة أحرار 25 في لبنان, و كان لي قبل مغادرتي بيومين عبر مطار القاهرة صفحة كاملة في جريده الشعب ارفض فيها الانقلاب (مرفق صورة الحوار بتاريخ 11 نوفمبر 2013 من على القهوة تحت منزلي) .
● إحدى عشر : أتحداك أن تكتب, في مجموعه مقالات كما كنت انتقد السيسي وأنا داخل مصر وأن محمد مرسي لا زال الرئيس الشرعي.
● اثني عشر: أما مقياس الكبر و الصغر الذي تستخدمه بات قديما منذ عهد مبارك, لان كم من كبير صغرته الأيام والمواقف, و كم من صغير صمد صمود الجبال, و كبرته الايام.
● ثلاثة عشر: حضرتك حذفت ارشيف مقالاتك من جريده المصريون !! لماذا تم حذفها؟ هل مثلا لأنك كتبت يوم 8/12/2012 مقال بعنوان (الرئيس في مواجهة الدولة العميقة) وناقضت نفسك بعد 5 أشهر وكتبت مقالا مناقضا بتاريخ 29/4/2013 بعنوان (خرافة الدولة العميقة) , أقول لك ما ستفعله بعد ردي هذا, انت لن ترد على ما قلت, و لكن لديك كتاب رأي كُثر ستوجههم ليكتبون مقالات نقد وسب, وهذا ما ستفعله آنت وفعله خالد صلاح قبلك.
●أربعة عشر: أما عن الإهانة, والنعت بالصغير, والهارب, وعديم الأخلاق فاحب أن أقول لك اللهم إني صائم, فمشكلتي مع الانقلاب و ليست مع أدواته.
●خمسة عشر : رجاء أخير أستاذ جمال سلطان ممكن ارجع وأقول كلامي الي بقوله و تضمنلي زيك أني أفضل بره السجن زى ما كنتوا بتعملوا أيام دكتور مرسي.. ارجوك قبل ما تجاوب ... اسأل امن الدولة.
● ستة عشر: عايز أسالك أسئلة بريئة كمتابع لجريده المصريون
• س1 : ليه كل خبر فيه كلمه عن السعودية تحذفه ؟
• س2 : هل أرسلت إليك الأجهزة الأمنية احد الضباط بعد الانقلاب ؟.
● سبعة عشر : عيش نمله تاكل سكر.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





الثلاثاء، 15 يوليو 2014

"حماس" تكسب رهانها مع "السيسي" وتفرض شروطها.فيديو



النفوذ المصري في الملف الفلسطيني


نتنياهو: لدينا شرعية دولية لتوسيع العملية العسكرية بغزة
 إذا تم رفض المبادرة المصرية 
حماس لن تفرض على إسرائيل وحدها شروط الهدنة
 أو منع إطلاق الصواريخ ، بل ستفرض شروطها على الجانب المصري أيضا


هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بحال رفضها الالتزام بالمبادرة المصرية لوقف التصعيد في قطاع غزة بالقول إنه بحال قررت مواصلة قصف الأراضي الإسرائيلية فإن بلاده ستوسع العملية العسكرية "من أجل تحقيق الهدوء" مدعومة بما وصفها "الشرعية الدولية." وقال نتنياهو إن هدف العملية الإسرائيلية "كان وما زال إعادة الهدوء إلى نصابه من خلال ضرب حماس مضيفا: "ضربت حماس بشدة بالغة.. وإذا لم تقبل بوقف اطلاق النار فستتمتع إسرائيل بالشرعية الدولية اللازمة لمواصلة عمليتها" مضيفا أن إسرائيل قبلت المبادرة المصرية "من أجل اعطاء فرصة لتجريد قطاع غزة من الصواريخ والقذائف الصاروخية والأنفاق بالوسائل الدبلوماسية.
" من جانبها رفضت حماس أي مبادرة تتعلق بمصير سلاحها، وقال الناطق باسمها، سامي أبو زهري: "نحن شعبٌ تحت الاحتلال والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة". 
وبيّن أبو زهري أن حماس "ترفض الحديث عن إعلان وقف إطلاق النار قبل التواصل لاتفاق التهدئة" مضيفا: "لم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض".
أما وزيرة العدل الإسرائيلي، تسيبي ليفني، فقد دافعت عن قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إطلاق النار على غزة استجابة للمبادرة المصرية، ولكنها حذرت حماس من أنها بحال لم تقبل بالتهدئة فإنها "ستواصل العمل بقوة ضدها" وفقا للإذاعة الإسرائيلية
لم يعد سرا أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تحول إلى "فخ" خطير لإدارة نتانياهو ومجموعته ، وأي مطالع لما تصدره الصحف الإسرائيلية يوميا من تقارير وأخبار وتسريبات يكشف بوضوح حجم الإحساس بالأزمة ، وأن إسرائيل "غرزت" في غزة ولكنها لا تعرف كيف تخرج من ورطتها ، ولم يعد خافيا علو لغة الخطاب المقاوم على ألسنة القيادات البارزة مثل خالد مشعل ورمضان شلح ، إضافة إلى قيادات الداخل الغزاوي ، وأنهم لم يعودوا ليقبلوا بمعادلة الهدنة مقابل الهدنة ، وإنما كسر الحصار الإجرامي الظالم على الشعب الفلسطيني واحترام حقه في الحياة الكريمة ، المقاومة ـ بكل المقاييس الآن ـ وضعها أفضل ، وأقوى ، كما أنها حققت المفاجأة في المواجهة الجديدة على أكثر من صعيد ، أخطرها على الإطلاق وصول صواريخها ـ لأول مرة منذ نشأة الكيان الصهيوني ـ إلى تل أبيب والمدن الكبرى ومفاعل ديمونة ، واسرائيل التي تبدو عاجزة عن اتخاذ أي خطوة تجاه التدخل البري ، رغم التلويح المتكرر بذلك والضغط الإعلامي لإرهاب المقاومة ، تدرك أكثر من أي وقت مضى أن أي تحرك على الأرض لن يكون لصالحها أبدا ، فقد برهنت المقاومة على امتلاكها سلاحا حديثا يمكنه مقاومة الدروع كما أن الروح القتالية العالية تحسم ميزان أي مواجهة لصالحها في مواجهة أفراد جيش لم يعد لديه العقيدة القتالية التي يضحون من أجلها بحياتهم .
كل هذا لم يعد جديدا بعد توالي مشاهد الأيام الأخيرة ، غير أن الجديد الذي تكشف عنه تطورات المواجهة والضغوط الدولية والاضطراب الإقليمي غير المسبوق ، أن المقاومة في غزة لم تورط إسرائيل فقط ، بل وضعت مصر ـ لأول مرة ـ تحت ضغط شديد وإحساس متنامي بالعزلة ، وإذا كانت حماس تصر على أن أي نهاية لهذه المواجهات لن تكون مقبولة إلا بشروط جديدة فالمؤكد ـ الآن ـ أن هذه الشروط ستكون ملزمة لمصر أيضا التي خسرت موقعها كوسيط وشريك في الملف الفلسطيني ، لأنها لن تستطيع أن تستعيد هذا الموقع من جديد إلا بموافقة المقاومة وحماس ، وتلك الموافقة ستكون مشروطة هذه المرة ، وذلك هو التطور الخطير الجديد في الصيغة الإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية . 
في تقرير مهم ، قال الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هيرست أمس أن حماس قررت "عدم السماح" لمصر بلعب دور الوسيط في أي جهود من أجل وقف إطلاق النار في غزة ، ونقل هيرست عن مصدر بارز في حركة حماس قوله إن حركته استبعدت أي دور مصري في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأنها ستقبل فقط بتركيا وقطر كوسيطين محتملين بينها وبين إسرائيل في أية محادثات بهذا الشأن ، وأضاف هيرست إن قرار حماس لإخراج مصر من المعادلة يعتبر تحولا كبيرا في موقفها، خاصة أن مصر لعبت دورا مهما في اتفاقيات الهدنة السابقة بين إسرائيل والحركة منذ عام 2006.
 وفي تشرين الثاني/نوفمبر لعب الرئيس المصري محمد مرسي دورا رئيسيا في وقف هجوم جوي إسرائيلي استمر لمدة إسبوع على غزة، وهو الدور الذي أثنت الولايات المتحدة في ذلك الوقت.  وأضاف هيرست "ولكن هذه المرة، كما قال مصدر حماس، فقد قررت الحركة أن مصر لن تكون قادرة على التفاوض لتحقيق اتفاق بعد أن مررت رسائل عبر وسطاء مصريين عشية الهجوم أن إسرائيل ستقوم بمحو ثلث القطاع، فيما زعم عبد الفتاح السيسي أنه سيقوم بالتوسط لوقف إطلاق النار  ، وبعد إعلان الجيش المصري تفجير حوالي 29 نفق تحت الحدود المصرية مع غزة، وبعد أن لاحظت حركة حماس العداء المستمر واحتفال الإعلام المصري بالغارات الإسرائيلية" على غزة. هذا هو أحد أخطر النتائج التي أفرزتها المواجهات الأخيرة ، خسرت مصر أحد أهم مواقعها التي كانت تعطيها أفضيلة لدى صانع القرار الدولي ، سواء الأممي أو الأمريكي ، ولست أبالغ إذا قلت أن النفوذ المصري في الملف الفلسطيني كان يعادل نصف قيمة الديبلوماسية المصرية في العالم كله ، للحساسية العالية للملف الفلسطيني / الإسرائيلي في جميع عواصم العالم الكبرى ، ومعلوم أن أول اتصال بين قادة العالم وأي رئيس مصري جديد يكون أول جملة فيه بعد التهنئة بالمنصب هو السؤال عن الموقف من القضية الفلسطينية وإسرائيل ، فأن تخسر مصر مكانها وموقعها هنا يعني أنها خسرت ـ بضربة واحدة ـ نصف ثقلها الديبلوماسي ، وهي خسارة تترجم بعد ذلك في تقلصات للدعم السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري وخلافه ، لأن العالم لا "يتصدق" عليك إلا وفق القيمة التي يمكن أن يجنيها من ورائك ، أو الدور الذي يمكنك القيام به .
حماس لن تفرض على إسرائيل وحدها شروط الهدنة أو منع إطلاق الصواريخ ، بل ستفرض شروطها على الجانب المصري أيضا إذا أراد أن يعوض خسارته الفادحة ويتم القبول به كوسيط أو شريك في أي تسويات أو معاهدات ، وأعتقد أن حماس ستنتزع قرارات مهمة جدا فيما يتعلق بمعبر رفح ، كما أن اللغة ستتغير قريبا بشكل حاسم في الإعلام المصري الرسمي والخاص تجاه حماس . حماس والمقاومة أدارت الأزمة الأخيرة بشكل بالغ الذكاء ، درست جيدا حسابات الداخل الإسرائيلي وتناقضاته وسحبت نتانياهو إلى الورطة ، كما درست حسابات الداخل المصري واندفاعاته وسوء تقديره للتغييرات الإقليمية وغياب الرؤية فتركت إدارة السيسي توغل في الحسابات الخاطئة ، لكي تحقق ـ المقاومة ـ أهدافا تم رسمها بدقة ، وأعتقد أنها بطريقها إلى حصاد ذلك النجاح الكبير .


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





الاثنين، 14 يوليو 2014

"الإندبندنت": فلسطين هى داود ودولة اليهود جالوت.فيديو



كل الآمال لحل الدولتين تبخرت 
وإسرائيل خارجــة عن السيطــــــرة


أبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالة للمعلقة ياسمين براون، حول المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتأييد الأعمى الذي تلقاه من الصهاينة في الغرب وعداؤهم لأي شخص ينتقد الجرائم الإسرائيلية.
وتقول براون في مقالتها، الإثنين: "زميلاي كيم سينغوبتا وروبرت فيسك والصحفيين الآخرين يكتبون تقاريرهم من حقول القتل في الشرق الأوسط يوما بيوم بذهن صاف وعيون وآذان مفتوحة ومع هذا يثيرون كراهية مروعة".
وأضافت: "فقد جاءني الأسبوع الماضي رجل أعمال بريطاني يهودي وكان غاضبا جدا، واتهم هذه الصحيفة بأنها معادية للسامية واتهم زميلي سينغوبتا بأنه يقوم بتبرير الإرهاب الإسلامي، مع أن أكثر تقاريره بيانا كانت حول مسلمين يقتلون مسلمين. 
أما بحسب هذا الشخص فإنني لا أفعل شيئا عندما يحاول العرب تدمير بلده.. بلده؟ وماذا علي أن أفعل بالضبط؟ فأجاب أن تشجبي الفلسطينيين "بوضوح وبصوت عال وبدون تبريرات".
وعلقت براون "هذا الحوار القصير يعكس بشكل درامي عقلية الصهاينة المتشددين والتي هي عبارة عن خليط من جنون الشك والاضطهاد والولاء الأعمى والكراهية لأي شخص أو مجموعة تعارض الاضطهاد والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين". ....
بنو إسرائيل شعب تربى على الذل والقمع فكانت طبائعه الخوف والكذب والتمرد على أنبياء الله،
 في هذه الحلقة نتعرف أكثر على طبيعة بني إسرائيل من خلال قصتهم مع نبيهم يوشع بن نون،
 كما نتعرف على قصة طالوت وجالوت وموقف اليهود من الحرب، 
وكيف تكونت مملكة اليهود في فلسطين على يد النبي داود وابنه سليمان عليهما السلام؟ 
... وما حقيقة الهيكل المزعوم؟ ....


وأضافت أن "اليهود الذين لديهم ضمير يشجبون ما يحدث، مع أنه عادة ما يتم الانتقام من أي منشق. 
وتضرب مثالا على ذلك أن عضو الكنيست السابق وكاتب العمود حاليا يوري أفنيري شجب الانتقام البربري من الشاب الفلسطيني وإمطار غزة بالقنابل بعد مقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة".
تقول الكاتبة: "ولكن الغالبية بقيت صامتة أو مؤيدة للأساليب المستخدمة والتي أدت خلال الأسبوع الماضي إلى مقتل حوالي 100 شخص؛ معظمهم من المدنيين وكثير منهم أطفال وبعضهم معاقين كانوا يعيشون في مركز عناية بالمعاقين" .
وتضيف الكاتبة: "وقد دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، إلى إجراء تحقيق في الغارات الإسرائيلية. 
ولم يمت إسرائيلي واحد منذ أن اندلعت هذه المعركة بين حماس الذي يطلقون الصواريخ على جنوب إسرائيل والجيش الإسرائيلي القوي".
ويدعي جوناثون كوك الفائز بجائزة مارثا غلهورن للصحافة في مقال له في صحيفة "كاونتر بنتش" أن وزير الإقتصاد نفتالي بنيت، دعا البلد لـلغضب وأن عضو كنيست سابق دعا لتحويل رمضان إلى شهر أسود كما أن الحاخامات يحرضون على الهجمات.
وتقول إن "داوود في هذه الحالة هي فلسطين وجالوت هي الدولة اليهودية التي تملك طاقة نووية ولا يحاسبها أحد على ما تقوم به".
وتضيف براون: "استباقا للتهم التي ستوجه نحوي الآن دعوني أقول أنني أعلم أن هذا الجحيم الذي اشتعل مؤخرا بدأ باختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين شباب - نفتالي فرانكل، جلعاد شعار وإيال يفراتش. ويرتكب المسلحون الفلسطينيون مثل هذه الأفعال التي تشعل نيرانا من آن لأخر. وهم غير معنيون بالسلام ولا يهمهم كم شخص يعاني أو يموت جراء أفعالهم. 
والإسرائيليون ورثوا خوفا على وجودهم من تاريخهم الأليم وأن كراهية السامية متفشية بين العرب وأحيانا تأخذ هذه الكراهية لليهود شكل الدفاع عن الفلسطينيين ولكن كل هذا لا يمكن أن يبرر العنف الزائد الذي يتم بموافقة الحكام الإسرائيليين".
وتتحدث عن المفارقة في التعامل "عندما يرتكب الجهاديون جرائم يتم توجيه اللوم لكل المسلمين البريطانيين ويطلب منهم أن يحتجوا ويصدروا البيانات من المساجد ويقدموا الاعتذار ويلجموا الإسلاميين. 
وتقوم اسرائيل ببناء الجدران وسرقة الأراضي وسن القوانين العنصرية وسجن الأطفال الفلسطينيين وتستخدم القوة المفرطة وتحصل على التبرعات الغير مصرح عنها من الصهاينة البريطانيين ولكنه لا يطلب من اليهود البريطانيين أن يتظاهروا ضد تلك الأفعال أو يشجبوا أو يعدوا بشيء".
وتضيف: "أصبحت المحرقة – التي كانت من أكثر الفصول بشاعة ولا إنسانية في تاريخ العالم – تستخدم ضمانة لحصانة أبدية لدولة كان من المفترض أن تكون ملاذا  ونموذجا  للبقاء والكرامة والأخلاقية.
 ولكن قيادة إسرائيل تخلت عن أي حس أخلاقي وتسعى للقضاء على الفلسطينيين تماما من الأراضي القليلة جدا التي لا يزالون يعيشون فيها، فلم يتعلموا الدرس من تاريخهم ويبدو أنهم يحاولون فعل مافعله الأوروبيون في استراليا والأمريكتين".
ليس هناك محادثات سلام الآن وكل الآمال لحل الدولتين تبخرت وإسرائيل خارجة عن السيطرة، وحلفاؤها الأقوياء يقفون مستعدين ويراقبون وبصمت يؤيدون. وأضيف هنا العدد الضئيل من الصحفيين الذين يعملون أبواقا للصهيونية المتطرفة.
أما الناشطون لأجل حقوق الفلسطينيين فعليهم توجيه اللوم لحكومات الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة بالإضافة للأحزاب السياسية الأوروبية والإتحاد الأوروبي. وهذا الأسبوع فقط وبعد مرور عشر سنوات على بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي طالب 86 حقوقيا المؤسسات الدولية أن تقوم بإجراءات ذات معنى ولكن العجز لا يزال سيد الموقف.
وخلال أبريل قامت إسرائيل بالاستيلاء على ملاجئ ممولة من الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين المشردين وتدميرها. ولم يقل الاتحاد أو يفعل شيئا وبدلا من ذلك ومن وقت لآخر يهدد الاتحاد الأوروبي بقطع المساعدات عن الفلسطينيين الذي ليس عندهم علاج ولا أمل ولا عمل ولا قوت وكثير من الغضب.
وفي أبريل كتب 23 عضو برلمان أوروبي لكاثرين أشتون رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل التي تنتهك كل قوانين حقوق الإنسان كما تنص عليها قوانين الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات. ولم يأبه أحد لطلبهم. كما أن باراك أبدى جبنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل فكل تلك اللفتات الكبرى والخطابات الرنانة والآن لا يستطيع أن ينبس ببنت شفة ينتقد فيها نتنياهو وعصابته.
في الحروب السابقة كان ينظر للمعاونين على حقيقتهم – الأشخاص الذين يساعدون على الشر ولا يزال المعنى قائما اليوم فيجب تسمية من يتعاون مع الشر وفضحه.
.......
 أساطير عن مملكة داود في العقلية اليهودية 
تسعى إسرائيل لزرع أساطير عن مملكة داود في العقلية اليهودية، لإقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين
. بحجة الدفاع عن هذه المملكة.





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





أمور تحيّرني عن غزة وحماس والإخوان والدولة الإسلامية ومواقف السعودية.



أعجَـــزَنا المعصـــومون !!


لماذا عندما تتقدّم القوات اليمنية قليلاً وتبدأ بوادر فرجة وهزيمة للحوثيين : يعقد عبد الهادي هدنة مع الحوثيين ليرجع الجيش اليمني إلى ثكناته ، ثم يبدأ الحوثيين بعدها بيوم أو يومين في الهجوم مرّة أخرى على نفس المواقع في غياب الجيش اليمني !!
لماذا كلما ذهب عبد الهادي إلى الرياض ، أو اتصل بملك آل سعود ، يقوم الحوثيون بعدها بيوم أو يومين باحتلال قرية أو مدينة يمنية ..
لماذا انطلقت صواريخ الفتاوى بعد اعلان الدولة للخلافة لتفنّد هذا الإعلان !!
 كان العراقيون يعيشون تحت الظلم والاستبداد لعشر سنوات ، وكانت الفتاوى فيها أقل سرعة من السلاحف !!
لماذا كانت أغلب الفتاوى الصاروخية عن الخلافة عامَّة ليس فيها تأصيلات علمية شرعية مِنْ ذكرٍ لشروط الإمامة وشروط البيعة وشروط المبايِعين ، هل خاف هؤلاء إن يُنزل الناس الفتاوى على حكام البلاد العربية ، أو أن مطلب أهل الحل والعقد لا ينسجم والإنتخابات الديمقراطية في الدولة المدنية المنشودة !!
مما يحيرني أن البعض أثبت بكلامه العام : بطلان “خلافة البغدادي” لعدم توفّر الشروط الشرعية المعتبرة !! طيّب ، الشروط غير متوفّرة كما تقولون ، لكن ما هي الشروط الشرعية المتوفّرة في حكام البلاد التي أنتم فيها !! أيهما أولى بالإمامة : حاكم يجاهد أعداء الدين ، ويحكم في سلطانه بأحكام رب العالمين ، أم حاكم يوالي أعداء الدين ويحكم في سلطانهم بأحكام اليهود والنصارى والعلمانيين !! إن قلتم بأن البغدادي يقتل المسلمين ، فنقول : وهل حكامكم الذين يدعمون الأمريكان والنصيرية والرافضة والليبراليين والخونة يحافظون على حياة المسلمين !! لا مانع أن تبيّنوا حقيقة بيعة البغدادي ، ولكن نريد نصف أو ربع بيان في هؤلاء أيظا !!
لماذا لا تتحرّك “الجيوش السعودية” اتجاه حدودها الجنوبية التي يحتلها الرافضة الحوثيون الذين يريدون إعلان دولة “رافضية إمامية” يرون الطائف جزءاً منها ، بينما الحدود الشمالية يحرسها أكثر من ثلاثين ألف جندي بعد إعلان خلافة إسلامية سُنيّة !! هل عدوهم الأكبر من السنة أم الرافضة !! أيهما “الشيطان الأكبر” بالنسبة لهم !!
انتشرت تسجيلات مرئية لمتحدثين باسم الجيش اليهودي يتحدثون العربية ، ويحاولون إقناع الناس بأن حماس منظمة إرهابية ، هل فشلت قناة “العربية” والقنوات المصرية والقنوات الرسمية في الدول العربية إلى الدرجة التي احتاجت فيها إلى متحدثين من الجيش الصهويني يقنعونا أن حماس إرهابية !!
ومثل هذا اجتياح الشبكة العالمية بكميات هائلة من التسجيلات المرئية التي تحاكي عمليات المجاهدين : فرأينا الكثير من التسجيلات التي فيها بيانات متضاربة ، وعمليات مشبوهة ، وتمثيليات إعدام مشينة ومضحكة في نفس الوقت ، وإشاعات كثيرة أغرقت الساحة الإعلامية في الشبكة العالمية ، فهل فقد هؤلاء ثقتهم بقنواتهم الفضائية ، أم هذا تشويش متعمّد ، أم محاولة إساءة للمجاهدين .. المحيّر أن بعض الجماعات المجاهدة لا تملك – إلى الآن – قنوات إعلامية رسمة معتمدة تنقل بياناتها حصرياً ليأخذ المسلمون منها الأخبار في مقابل هذا الغبش الإعلامي !!
- لماذا يطالب البعض “البغدادي” بإصدار بيان عن غزّة ؟ 
هل غزّة تحتاج إلى بيان آخر يندد ويشجب ويستنكر !! البعض يتحدى البغدادي أن يطلق صواريخ على الأراضي الفلسطينية ، ويقول أين البغدادي من فلسطين !! هل هذا المتحدّث ، أو الكاتب ، يكتب لنا بعد نفيره إلى فلسطين أم قبلها !!
 لقد تكلّم الشيخ أسامة – رحمه الله – مجرّد كلام عن فلسطين فكان ردّ فعل حماس أنهم لا يريدون تدخلاً خارجياً ، فماذا ستفعل حماس لو كان التدخّل إطلاق صواريخ !! وأين الأمة الإسلامية كلها بحكّامها وجيوشها وعلمائها وعوامها من فلسطين ؟ 
- أم لم يبق في العالم الإسلامي اليوم رجل غير البغدادي الذي يقاتل الرافضة والنصيرية والأمريكان والروس وإيران والصين ودول النفط في العراق وسوريا !! من أراد من البغدادي التدخّل في فلسطين عليه أن يذهب إليه ويبايعه وأنا أضمن له أن البغدادي سيجهّزه بما يحتاج للذهاب إلى فلسطين ، أم يحسب البعض أن البغدادي وحده مكلّف بالجهاد والتدخّل في فلسطين !!
لماذا يتقدّم المتطوعون الرافضة إلى جهة تكريت في حاملات جند تباد الواحدة تلو الأخرى !! أين جنود الجيش العراقي وجنود الجيش الإيراني وميليشيا الملالي الفرس !! لماذا عوام الرافضة العرب فقط هم الذين يقدّمهم المالكي ليجري عليهم عمليات تجارب قاتله كأنهم فئران !! أم أن تذاكر الجنّة لا تُعطى إلا للرافضة العرب فقط !!
تتبّعت جميع ما قيل عن الإخوان في الفترة الأخيرة ، فوجدت أن الإعلام والحكومات قالت في الإخوان جميع ما قاله بعض علماء وقادة الإخوان عن “قاعدة الجهاد” : إرهاب ، تنطّع ، تخلّف ، خوارج ، فئة ضالة ، تحارب الدين ، جاهلة بالدين ، تحرّف المفاهيم الشرعية ، مجرمة ، عميلة ، خائنة ، سفهاء ، ظلاميين ، تنظيم سري ، وغيرها … كل هذه الألقاب قالها بعض الإخوان عن “قاعدة الجهاد” ، وللأمانة فإن البعض زاد فقال عن الإخوان “ريحتهم نتنة” !!
بعض الإخوان أفتى بوجوب محاربة “قاعدة الجهاد” ، وقال بجواز قتلهم ابتداء : فقتل السيسي من الإخوان الآلاف في رابعة وغيرها ، وبعض الإخوان قال بأن “قاعدة الجهاد” تفتأت على الأمة وتجرها لحرب لا قِبل لها به ، وهذه المقولة تُقال اليوم في حماس !! وبعض الإخوان قال بأن “قاعدة الجهاد” لا تُحسن إدارة مدرسة ، فضلاً عن دولة ، وهذا ما قيل عن الإخوان وحكومة مرسي .. الذي يحيرني أنه مع وجود كل هذه الإشارات والدلالات : لا زال بعض الإخوان يكرر نفس الإسطوانة في “الدولة الإسلامية” !!
القتل في غزّة الحبيبة يؤلم جميع المسلمين ، وتُستنفر جميع القنوات الفضائية ويحصل النفير العام عند الدعاة والعلماء وغيرهم لنصرتها ، وهذا شيء جميل مطلوب ، بل هو واجب ، ولكن المسلمين الذين يُقتلون في العراق وسوريا وبورما وأفريقيا الوسطى وغيرها أضعاف أضعاف مَن يُقتل في غزة الآن ، ولا نرى هذا الإستنفار لهم !! لا نقلّل من حياة المسلمين في غزّة ، ولكن أليس الذين يُقتلون في غيرها مسلمين !!
مما يحيرني أن البعض يقارن بين جهاد حماس وبين جهاد الدولة الإسلامية أو قاعدة الجهاد !! البعض يُفاضل ، والبعض يتعصّب ، والبعض يتّهم ، والبعض يخاصم ويفجر في الخصومة !! المقتول مُسلم ، والقاتل كافر ، فالواقع واحد ، والحدث واحد ، والهدف واحد ، والمصير واحد ، والبعض لا زال غير مقتنع بأي شيء إلا ما غرسه العدو في قلبه من عداوة وتفرقة بين المسلمين ليستفرد بهم الواحد تلو الآخر ، ويضربهم كلٌّ على حده .. هي ذات الإسطوانة : هؤلاء إخوان علمانيون خونة ، وهؤلاء متنطّعون متفيقهون جهلة ، والعدو مجتمع مبتهج يضرب هؤلاء وهؤلاء ..
ومما يحيرني أن نسمع نداءات للسيسي لفتح معبر رفح !! هل من المعقول أن يُساعد السيسي أعداء أخواله !! هل انعدم الإنصاف عند الناس حتى يطلبوا من “ابن يهودية” مساعدة حماس الإرهابية التي تُطلق صواريخ على أبناء خالاته !! لأي شيء كان الإنقلاب إذاً !! قليلٌ من الإنصاف ، هذه صلة رحم ..
ومما يحيرني أن البعض يطالب مَن دعم السيسي بالمال ، ويدعم الحوثيين بالمال ، ويدعم نصارى جنوب السودان بالمال ، ويدعم المالكي بالمال ، ويدعم الأمريكان بالنفط والمال والقواعد العسكرية ، ويدعم الحكومة اللبنانية النصرانية بالمال ، ويدعم حفتر بالمال ، ويدعم الليبراليين في تونس بالمال ، ويدعم بشّار بالمال ، ويدعم العملاء في أفغانستان وباكستان بالمال ، يطالبون هذا الإنسان الكريم الشهم أن تتحرك نخوته لنصرة قضيّة الإسلام في غزّة !! رمضاء ونار : أيهما تختار ؟
خرجت الفتاوى الصاروخية لتُعلن انتفاء شرعية الخلافية الإسلامية التي أعلنها البغدادي ، وزعم أصحابها بأنهم أفتوا إبراءً للذمّة ، وتعليماً وبياناً للأمة ، ونقول : جزاكم الله خيراً وزادكم الله نصحاً وحملاً لهمِّ الأمة .. هلّا فتوى أو “فُتيّة” بوجوب الجهاد العيني على الأمة الإسلامية في غزّة فقط ، لا نريد العراق ولا سوريا ولا أفغانستان ولا الشيشان ولا بورما ولا أفريقيا الوسطى ولا غيرها .. “فُتيّة” تُبيّن اتفاق الفقهاء والمحدّثين والمفسّرين والعُبّاد والزهّاد وكل من يُعتدّ بقوله من هذه الأمة على مرّ العصور بالوجوب العيني للجهاد إذا احتل العدو جزءاً من الأمة الإسلامية ولم يتم طرده من قِبل أهل البلد المُحتلّ ..
مما يُحيّرني أن البعض حينما يرى هذه المذابح وهذا الطغيان الواقع على الأمة الإسلامية ، ويرى طاغية يقتّل في المسلمين ويذبّحهم ويهتك أعراضهم ، فإن أوّل دعاء يتبادر إلى ذهنه : اللهم سلّط عليه “داعشي” يقطع رقبته ويشفي صدورنا .. ثم تسأل هذا الإنسان : هل أنت مع “داعش” ؟ فيجيبك : لا ، “داعش” عندهم أخطاء كثيرة ؟ أعجَزَنا المعصومون !!
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ..



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





دوائر الصحراء.. أعظم ألغاز الطبيعة الأم. أم رسوم الجن.فيديو



.. دوائر الصحـــراء ..


 "دوائر الجن بصحراء ناميبيا"
تبدو كدوائر جدباء تحيط بأطرافها أعشاب طويلة... 
تمتد على مساحة 1100 ميل في صحراء نامبيا
من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟


تبدو كدوائر جدباء تحيط بأطرافها أعشاب طويلة... تمتد على مساحة 1100 ميل في صحراء نامبيا من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟ لسنوات طويلة.. اختلفت التخمينات وراء مسببات الظاهرة الغامضة، وعزيت تارة لأعشاب المنطقة، وتارة أخرى لسموم، وأحيانا لحشرات تستوطن المنطقة، لكن لم تثبت أي من تلك النظريات من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟
 العام الماضي، أوضح بروفيسور نوربيرت جيرغينز، بأن الدوائر هي صنيعة فصيلة معينة من النمل الأبيض.
واستند الخبير في نظريته إلى أن النمل الأبيض هو الحشرة الوحيدة المتواجدة بكثرة بالمنطقة الصحراوية التي تنتشر فيها دوائر الجن من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟
 وجادل العالم بأن تلك الحشرات القارضة شكلت واحات بقتل تلك الأعشاب عن طريق التهام الجذور، ما يسبب بالتالي في انحباس المياه الجوفية، فمع انعدام الأعشاب لا تتخبر المياه وتظل حبيسة هناك.
رغم نظريته المثيرة لكن لم يقتنع بها العديد. من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟ ومؤخرا جاء العالم، ستيفان غيتزين، من مركز "هيلمهولتز للأبحاث البيئية، ومجموعة من العلماء الإسرائيليين بنظرية أخرى من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟ ويرى غيتزين إن الدوائر تتشكل بعملية تعرف بـ"التنظيم الذاتي.
" من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟ 
 وتستند النظرية الجديدة إلى أنه في المناخات الجافة حيث المياه شحيحة وتفتقر التربة للمغذياتـ تواجه النباتات هناك منافسة شديدة على الموارد المتاحة ونتيجة لذلك تقوم بتنظيم نفسها على مسافة محددة للحصول على أكبر قدر من الموارد المحدودة المتاحة، وفي نهاية المطاف تتشكل أعشاب المنطقة بانماط محددة على الأرض من يشكل "دوائر الجن بصحراء ناميبيا؟
 ومن الأمثلة الأخرى لنظرية "التنظيم الذاتي" أحراش النمر في النيجر، وأعشاب "سبينيفيكس" بأستراليا. يندر تكرار هذه الظاهرة لأنها لا تحدث إلا في مناطق قاحلة ذات تربة فقيرة بالمغذيات (غير خصبة)..












قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا