السبت، 13 سبتمبر 2014

إنقلاب السيسى العلمانى " مصر دولة علمانية بالفطرة " فيديو


اكذوبة اسطورة الجيش المصري العظيم
 التحريش بين المؤمنين


خصومات لا تنتهي ، أحقاد لا تنتهي ، خلافات لا تنتهي 
 كل يدَّعي وصلاً بليلى 
 كل يتوهّم أنه على الحق ، لا يرى غيره ،
.. ويلغي الطرف الآخر ..
 طالبت الإعلامية خلال برنامجها "مثير للجدل"
... السيسى بإعلان مصر دولة علمانية ...
.قائلة: العلمـــانية هي الحــــل". 


وأكــدت المذيعــة 
 يجب على الرئيس أن يعلن مصر دولة علمانية ويتوكل". 
وتابعت، أنها ترى أن الشعب المصرى علماني بالفطرة نزل في 30 يونيو يفصل الدين عن السياسة،
 وقال: "يسقط حكم المرشد"
 معتبرة ذلك مطلب شعبى وجماهيرى
. وليس مطلب  المذيعة أو النخبة.
مصر دولة علمانية بالفطرة
. وخــاب مسعى اذناب العلمانيــه .
 يريدون ان يطمسوا معالم مصر الإسلاميه 
 وما الله بغافل عما يعملوان 


حلمى النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق خلال صالون الإثنين بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان، مواجهة داعش، إنه لا يجب أن نخاف من داعش، لأنها حركة ليست جديدة، لأن على ابن أبى طالب قُتل بدعوة أنه كافر، وقتل الحسين، وكانت هناك محاولة لقتل معاوية ابن أبى سفيان بتهمة الكفر أيضًا. 
وأضاف أن رسائل حسن البنا، وكتب سيد قطب كانت هى بداية انتشار الأفكار التكفيرية فى التاريخ الحديث، والمراجع لكتابات حسن البنا وسيد قطب، يعلم أن ما تقوم به داعش نتاج لأفكار البنا وقطب، مشيراً إلى أنه علينا أن نتذكر محاولة اغتيال نجيب محفوظ بالذبح عام 1994، بالضبط كما تفعل داعش الآن، وهناك الكثير من الاغتيالات فى تاريخ الحركات الإسلامية، وقتلوا الكثير من الشيوخ الذين يرفضون أطماعهم. وأوضح النمنم أن الجديد فى العراق، أنها بلا دولة أو جيش، الأمر الذى سهل سيطرة داعش على العراق، حيث أن نورى المالكى شيعى متطرف، وهذا جزء من تطرف داعش ضد العراقيين الآن، كما أن كل ما فى الأمر أن داعش خرجت عن الخطة المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهجومها على المناطق الكردية، وهو ما أثار فزع أمريكا، وبدأت فى محاربتها. وقال حلمى النمنم أن داعش الآن تطلق على نفسها دولة الخلافة، وحسن البنا يُعرّف الدولة الإسلامية بأنها أى مكان فى العالم به أى مسلم، وهذا المفهوم يسقط مفهوم المواطنة، وحق الأخر، كما أن الغرب يحارب دائما الدولة الوطنية أو الدولة القومية. أما إسرائيل الآن تريد أن تقتصر الدولة الفلسطينية فى إمارة غزة، وتكون سيناء جزء من فلسطين، حسب ثقافة الديانة اليهودية والتوراة، حتى أن الغرب ينظر إلى سيناء من نفس هذا المنظور، حتى أن مسئول فى لبنان قال إنه يعتبر سيناء جزء من الشام وليست تابعة إلى مصر. وأضاف فى نهاية حديثه، نحن فى مصر لا يجب أن نخاف من داعش، لأن لدينا جيش وطنى وأجهزة أمنية قوية، وتراث كبير سيحمى هويتنا، ومصر هى الدولة الوحيدة التى لم تغير حدودها منذ سبعة آلاف سنة.


 اكذوبة اسطورة الجيش المصري العظيم


{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
 وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
** {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .. 
يعرض لنا القرآن الفارق الحاسم بين تلك الأمة التي خلت والجيل الذي كانت تواجهه الدعوة حيث لا مجال لوراثة ولا مجال لنسب بين السابقين واللاحقين:فلكل طريق ولكل عنوان ولكل صفة ، أولئك أمة من المؤمنين لا علاقة بأعقابها من الفاسقين ، إن هؤلاء الأخلاف ليسوا امتدادا حقيقيا لأولئك الأسلاف ، فلهؤلاء راية ينضوون تحتها ولأؤلئك راية . وهذ هو التصور الإيماني ، الذي يفرق بين جيل مؤمن وجيل فاسق ، فليسا أمة واحدة وليس بينهما صلة ولا قرابة ، إنهما أمتان مختلفتان في ميزان الله. إن الأمة في التصور الإيماني هي الجماعة التي تنتسب إلى عقيدة واحدة من كل جنس ومن كل أرض ، وليست هي الجماعة التي تنتسب إلى جنس واحد أو أرض واحدة. 

 ** {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } ..
.............................................................
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ . زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2] وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3] وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1] وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4] وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128] وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5] وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4] فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي على مدار التاريخ كله .
* فهو رسول يتلقى الوحى من الله جل وعلا ليربط الأرض بالسماء بأعظم رباط وأشرف صلة.
* وهو رجل سياسة يقيم الأمة من فتات متناثر ، فإذا هى بناءٌ لا يطاوله بناء وغيرَّ مجرى التاريخ في فترة لا تساوى في حسبا الزمن شيئاً .
* وهو رجلٌ حربٍ يضع الخطط ، ويقود الجيوش كقائد متخصص في القتال فكان إذا صمتت الألسنة وبلغت القلوب الحناجر قام في الميدان ينادى بأعلى صوته: « أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ »
* وهو أب ، وزوج ، ورب أسرة كبيرة تحتاج كثيراً من النفقات – من نفقات النفس والتربية والتوجيه فضلاً عن نفقات المال – فيقوم بهذا الدور الكبير على أعلى نسق شهدته الأرض وعرفه التاريخ.
* وهو عابد خاشع خاضع لربه كأنه ما خلق إلا للعبادة وكأنه قد تفرغ لها ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض ، أخذت عقلَه وفكرَه وروحَه وعرقَه ودمهَ كل هذا العظمات ، كل هذه الطاقات ، وكل هذه الأشخاص المتفرقة تجمع في شخص المصطفى صلى الله عليه وسلم
* فهو القدوة الطيبة والمثل الأعلى الذى يجب ألا تكون سيرته ماضياًَ أبداً بل يجب أن تكون سيرته الزكية شعلة توقد شموسَ الحياة ودماءً تتدفق في عروق المستقبل والأجيال.
 " لن يفلح الدعاة إلى الله في دعوتهم إلا إذا اتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام ، الذي عصمه الله عن الخطأ في الأقوال والأفعال والأحوال ، وأوحى إليه وحياً متلواً ، وغير متلو ، وألزمنا أن نأخذ منه كل ما أمرنا به ، وأن نَدَع كل ما نهانا عنه ، وأن نتأسى بمواقفه وسيرته ، لأنه القدوة والأسوة الحسنة والمثل الأعلى . هكذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، كان صلى الله عليه وسلم عابداً متحمِّسًا ، قائداً فذاً ، شيّد أمة من الفتات المتناثر ، أما هذا النموذج المعاصر الذي مسخ الدين إلى تمتمات وأقوال وحركات وأشكال لا تقدم ولا تؤخر ، ونسي عمق هذا المنهج ، ونسي عظمة هذا المنهج ، ونسي هذه الرسالة التي أنيطت بالمسلمين فهو نموذج بعيد عن الإسلام ، كان صلى الله عليه وسلم عابداً متحمِّسًا ، وقائداً فذاً ، شيّد أمةً من الفتات المتناثر ، كان رجلَ حربٍ يضع الخطط ، ويقود الجيوش ، وكان أباً عطوفاً ، وزوجاً رحيماً ، تحققت به المودة والرحمة والسكن ، وكان صديقاً حميماً وقريباً كريماً وجاراً تشغله هموم جيرانه ، وحاكماً تملأ نفسه مشاعر محكوميه ، يمنحهم من مودته وعطفه ، يجعلهم يفدونه بأنفسهم ، ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض ، الدعوة التي حققت للإنسان وجوده الكامل ، وتغلغلت في كيانه كله ، ورأى الناسُ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تتمثل فيه هذه الصفات الكريمة كلها ، فصدقوا تلك المبادئ التي جاء بها كلها ، ورأوها متمثلة فيه ، ولم يقرؤوها في كتاب جامد ، بل رأوها في بشر متحرك ، تحركت لها نفوسهم ، هفت لها مشاعرهم ، حاولوا أن يقتبسوا قبسات منه ، كلٌّ بقدر ما يطيق ، فكان أكبر قدوة للبشرية في تاريخها الطويل ، كان هادياً ومربياً بسلوكه الشخصي قبل أن يكون بالكلم الطيب الذي ينطق به .
 دعونا من السلبيات ، دعونا من الجزئيات ، دعونا من المواقف السلبية ، دعونا من التفرج على بعضنا بعضاً ، دعونا من الانتقاد المخرِّب ، دعونا من تقييم الناس ، دعونا من هذه الأمراض التي فتكت بنا ، دعونا من هذه الانحرافات التي شلت قدرتنا، دعونا من هذه الترهات التي أعمت أبصارنا ، دعونا من كل هذا ، واقرؤوا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ، اقرؤوا سيرته ، فسيرته وحدها كتاب وسنة ، هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام ، هكذا كانت المحبة بين أصحابه ؟
فكيف هم المسلمون اليوم ؟
ماذا فعلوا ؟
لم يقدموا شيئاً ، ليست كلمتهم هي العليا ، 
أمرهم ليس بيدهم ، للطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل ،
 لمـــــــــــــــــــاذا ؟

 ألم يقل الله عز وجل لسنا مستخلفين ، ولسنا ممكَّنين ، ولسنا مطمئنين ، وزوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، لابد من مراجعة الحسابات ، لابد من نقد الذات ، لابد من الإصلاح بين المؤمنين ، لابد من أن يكون المؤمنون كتلة واحدة ، لا يمكن أن تفرقهم هذه الترهات .
 مع الشيطان أوراق رابحة ، أولها أن يوسوس لك بالكفر ، فإن رآك على إيمان وسوس لك بالشرك ، فإن رآك على توحيد وسوس لك بالبدعة ، وإن رآك على سنة وسوس لك بالكبيرة ، وإن رآك على طاعة وسوس لك بالصغيرة ، وإن رآك على ورع بقيت معه ورقة أغراك بالمباحات حتى تضيع الأيام كلها في المباحات ، ويأتي ملك الموت ، وأنت صفر اليدين ، فإن نجوت من هذا بقيت معه الورقة الأخيرة (التحريش بين المؤمنين )، وهذا الذي يتم الآن في معظم بلاد المسلمين ، خصومات لا تنتهي ، أحقاد لا تنتهي ، خلافات لا تنتهي ، كل يدَّعي وصلاً بليلى ، كل يتوهّم أنه على الحق ، لا يرى غيره ، ويلغي الطرف الآخر ، لا يظن بالناس خيراً ، هذا الذي يدعو ، ويتوهم أن الجنة له وحده ، وأن الحق معه وحده ، وأن الله له وحده ، هذا ليس مخلصاً ، هذا متطرف ، هذا يدعو إلى ذاته بدعوة إلى الله مغلفة بدعوة إلى ذاته ، من خصائصه أنه يثير الخلافات بين المسلمين ، أنه يوهم الناس أنه وحده على حق ، أنه يوهم الناس أن الحق ضائع، ويقول : إذا أردتموه فهو عندي ، أما الذي دعا إلى الله بإخلاص فهذا الذي يتبع ولا يبتدع ، هذا الذي يؤلِّف ولا يفرِّق ، هذا الذي يقرّب ولا يبعّد ، هذا الذي يحسن الظن ، ولا يسيء الظن ، هذا الذي يقر بوجود الآخرين ، هذا الذي تراه متواضعاً يرجو رحمة الله ، ويخشى عذابه..




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

الخطوط الملاحية الخاصة فساد بالوكالة...


التوكيلات الملاحية الخاصة


التوكيلات الملاحية الخاصة إلى أين؟ 
مطالب بعودة التوكيلات الملاحية التي تم خصخصتها للقطاع العام
 رئيس لجنة التوكيلات الملاحية:
 السوق مفتوح أمام الجميع ليُنافس فيه.. 
التوكيلات الخاصة استطاعت أن تجذب عملاء لها 
شعبة مستخلصي الجمارك:
 التوكيلات الخاصة قامت برفع أسعار الشحن 
 وفرض غرامات بالعملة الصعبة 
وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب: 
مناقشات اللجنة لموضوع التوكيلات الخاصة
 أسفرت عن اتهام النظام السابق 
بتعديل القانون لصالح أفراد بعينهم

كشفت "الأهرام" بالمستندات أكبر جريمة فساد بسبب سوء اختيار القيادات التنفيذية والتشريعية التى بدأت الإعداد لها فى أوائل التسعينيات ونفذتها تحت غطاء قانونى بإصدار القانون 1 لسنة 98 الذى سمح للأفراد المصريين والأجانب بترخيص شركات توكيلات ملاحية للقضاء على أكبر شركتين حكوميتين، هما الإسكندرية و القناة. مما أهدر على خزينة الدولة أكثر من 225 مليار جنيه موارد سيادية وخدمية منذ صدور القانون لتدخل جيوب 266 فردا الذين سمح لهم بالترخيص، بعضهم من أبناء الوزراء ورؤساء هيئات الموانى البحرية المصرية وأمناء وأعضاء الحزب الوطنى وأعضائه بمجلسي الشعب والشورى المقربين من السلطة، بالإضافة إلى 30 ترخيصا أجنبياً ــ هذا لم يحدث فى أى دولة فى العالم- مما أدى إلى اختراق الأمن القومى المصرى وحرمان البنك المركزى من العملات الأجنبية وخلق سوق سوداء لها، وتهريب الممنوعات بمختلف أنواعها و حرق أسعار الخدمات لمصلحة بعض ملاك السفن الأجنبية فى مقابل رفع سعر نولون السلع المستوردة وتحميلها على المستهلك المصرى. ورغم تقارير الأجهزة الرقابية واستجوابات وطلبات الإحاطة بمجلس الشعب والتوصيات بإلغاء القانون المشبوه للحفاظ على موارد الدولة السيادية والمال العام، خاصة أن البحرين المتوسط والأحمر والموانئ كلها ملك الدولة، إلا أن الفساد مازال مستشريا. بداية يؤكد شريف الجندى، الخبير القانونى فى أعمال الملاحة البحرية والمحامى بأحد التوكيلات الملاحية الحكومية، أنه فى عام 64 أسست الدولة شركتى "الاسكندرية" بالاسكندرية و"القناة" ببورسعيد للتوكيلات الملاحية لتقومان بأعمال الوكالة الملاحية عن البواخر الأجنبية وتحصيل رسوم الدولة السيادية المتمثلة فى رسوم عبور السفن المياه الإقليمية المصرية والموانئ والوكالة والمنائر وخدمة السفن والبضائع والحاويات والنوالين بالدولار وتوريدها يوميا لأحد البنوك الوطنية ضمانا لعدم التلاعب بالعملات الأجنبية ولتكون أعمال النقل البحرى وعمليات الاستيراد والتصدير تحت سيطرة الدولة لأهمية هذه الأنشطة من الناحية الاقتصادية والأمنية. وأوضح أنه منذ صدور القانون 1 لسنة 98 الذى سمح للقطاع الخاص والأجانب بترخيص شركات وكالات ملاحية برأسمال 25 مليون جنيه فقط لا توجد أى دولة فى العالم تسمح للأجانب بالعمل فى التوكيلات الملاحية، فأمريكا مثلاً بها أكثر من 130 ميناءً بحريا يتم خدمتها بالوكيل الملاحى الحكومى وبالفعل صدرت تراخيص لعدد 266 وكالة ملاحية للقطاع الخاص و30 ترخيصاً لشركات أجنبية مصرية مقابل 4 توكيلات حكومية مصرية بعد تقسيم الشركتين الأم، وتشريد العاملين بهما واستيلاء وزارة قطاع الأعمال العام على أموالهما لإضعافهما عمدا أمام شركات القطاع الخاص، وقامت الوزارة بسحب احتياطات شركة الإسكندرية التى قدرت بمبلغ 385 مليون جنيه وسحب الاستثمارات 147 مليوناً، وتخفيض رأسمالها من 211 مليوناً إلى 5 ملايين.
 ذلك أدى إلى تدهور سريع ومستمر فى إيرادات الدولة من أعمال الملاحة فقط وصل إلى 27 مليار دولار و72 مليوناً فى الفترة من سنة 98 وحتى 2011 دخلت جيوب أصحاب التوكيلات الخاصة أى ما يوازى 180 مليار جنيه و83 مليوناً يضاف إليها ايرادات السنوات الثلاث بعد ثورة يناير التى قدرت بنحو 45 مليار جنيه، مؤكداً أن البيان الاحصائى الصادر من مركز المعلومات بقطاع النقل البحرى عن عام 2011 جاء فيه أن صافى أرباح التوكيلات الملاحية الخاصة عن أعمال الملاحة فقط بعيداً عن عدم احتساب أرباح بواخر الصب السائل والركاب والسياحة، وكذلك الأرباح المحصلة من ملاك السفن بالخارج من عمولات وأعمال متنوعة 11 ملياراً و838 مليوناً و570 ألف جنيه بالرغم من ضعف معدل حجم التجارة من واردات وصادرات خلال هذا العام للظروف السياسية وعدم الاستقرار والانفلات الأمنى.
- فائض الأرباح وأشار الجندي إلى أن الشركتين الحكوميتين كانتا تسهمان من فائض أرباحهما السنوية فى المشروعات القومية التى تخدم الشعب بأكمله، بالإضافة إلى التبرعات العينية ذات الابعاد الاقتصادية والاجتماعية، بعكس التوكيلات الخاصة والأجنبية ففائض أرباحها يذهب إلى خزائن أصحابها، رغم أن المياه الإقليمية للبحرين المتوسط والأحمر والموانئ ملك للشعب والدولة التى ضخت فيها استثمارات عالية جداً لتطوير الموانئ و توسعة الأرصفة . 
 ولم تتوقف المخالفات عند ذلك بل قامت التوكيلات الخاصة بمزاولة أنشطة الشحن والتفريغ ليس من حقها التى تقوم بها الشركات المرخص لها برأسمال لا يقل عن 25 مليون جنيه، وتمادت أيضاً فى مزاولة تجارة الترانزيت بالتعاون مع الفاسدين من رؤساء الموانئ الذين يرفضون إخلاء الساحات للشركات الحكومية رغم تعهدها بتسديد قيمة ايجارها بالكامل ومنحها للقطاع الخاص بدون ضمانات مما أضر بايرادات الدولة ضرراً بالغاً. 
 موضحاً أن ايرادات تجارة الترانزيت الرئيسية لها عمولات تسدد من الخط الأجنبى عند انزال الحاويات على الأرض بالموانئ وإعادة شحنها مرة أخرى تذهب لخزينة الدولة ، لكن الوكيل الخاص يحصل على عمولة من مالك السفينة الأجنبى عن كل حاوية يتم تفريغها وإعادة شحنها بعقود عرفية مع المالك بجانب عمولة عن الفاتورة المسددة لشركة الحاويات وهذا يمثل ايراداً ضخماً غير منظور وبعيدا عن الجهات الرقابية . 
 - تضارب البيانات ويوضح أحمد الخطيب رئيس نقابة العاملين بشركة ممفيس للتوكيلات الملاحية ، أن بداية التسعينيات شهدت تدميراً متعمداً للشركتين الحكوميتين اللتين ينبثق منهما 9 وكالات ملاحية حكومية منها 4 بالإسكندرية و5 بالقناة والقاهرة والوجه القبلى، عندما أصدر رئيسا مجلسى إدارتى الشركتين الحكوميتين قرارات السماح للأفراد بالعمل ممثلين ملاحيين لعدد 63 ممثلاً ملاحياً بالإسكندرية والدخيلة و96 بالقناة، وبعدها ازداد نشاطهم المخالف للقوانين والقرارات واللوائح التى رصدها الجهاز المركزى للمحاسبات، مما دعا رئيسه فى ذلك الوقت المحاسب فخرى عباس إلى إرسال مذكرة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس الشعب وجميع المسئولين المعنيين فى ذلك الوقت موضحاً فيها تجاوز الممثلين الملاحيين اختصاصاتهم ومخالفة القوانين والقرارات المنظمة لاعمال الملاحة والنقل البحرى بمايضر بالصالح العام وموارد الدولة السيادية. موضحاً أيضاً أنه من عمليات فحص الجهاز تبين أن الشركتين الحكوميتين من سنة 90 وحتى 94 حققتا حصيلة من النقد الأجنبى 9 مليارات دولار و715 مليوناً نظير أداء الخدمة الملاحية لخزينة الدولة فى مقابل 147 مليون دولار سددها الممثلون الملاحيون وأن الشركتين الحكومتين سددتا لمصلحة الضرائب 376 مليون جنيه وفوائد دائنة 409 ملايين دولار ، ورغم ذلك فالمسئولون وقتها لم يعبأوا بالمذكرة وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، ولم يتوقف الوضع عند ذلك بل قام وزير النقل آنذاك باصدار قرارين لوضع ضوابط للقانون 1 لسنة 98 والشروط المحددة لفئات الموارد الواجب تحصيلها، وكشف الجهاز المركزى للمحاسبات فى تقريره الذى أصدره بعد القرارين الوزاريين بفترة 18 شهراً ضعف الرقابة على اجراءات تحصيل موارد الدولة وعدم تطابق بيانات وحمولات أعداد السفن بين كل من وزارة النقل «قطاع النقل البحري» وهيئات الموانئ وأن البيانات التى بموجبها تم حساب عليها الموارد المحصلة عن طريق الموانئ تقل بنسبة كبيرة عن الموارد واجبة التحصيل .
 - طلبات احاطة ويعود مرة أخرى شريف الجندى ليؤكد أنه عندما استشرى الفساد وأصبح واضحاً للجميع بكافة الموانئ المصرية تقدم عدد من أعضاء مجلس الشعب بخمسة طلبات إحاطة واستجواب موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الأعمال عن تقسيم شركة الاسكندرية للتوكيلات الملاحية مما تسبب فى إهدار المال العام ، حيث اتهم العضو محمد مرزوق - رحمة الله عليه فى استجوابه الموجه لرئيس الوزراء «عاطف عبيد» بأنه المسئول عن تقسيم شركة الاسكندرية والقانون 1 لسنة 98 وقرارى وزير النقل والتى بموجبها تم فتح مجال الوكالة الملاحية للقطاع الخاص فى إهدار المال العام وحرمان الخزانة العامة من موارد طائلة وذلك نتج من استمرار سياسة رئيس الوزراء منذ كان وزيراً لقطاع الأعمال فى الابقاء على قيادات غير صالحة لشركات القطاع العام و قطاع الأعمال ، وكذلك اعطاء بيانات غير صحيحة للتستر على الانحرافات بهذه الشركات وأن عملية تقسيم الشركتين الحكومتين ليست لتوسيع الملكية وإنما هبة لأفراد معينين لينهبوا موارد الدولة السيادية.
 وتساءل النائب : أين الاستثمارات التى جذبها القطاع الخاص والتى ضخها فى هذا القطاع ؟ لا شيء بل تهرب من الضرائب بفواتير مزورة تحت يدى الآن وحمل المستورد والمصدر المصرى باسعار نولون زيادة يتحملها فى النهاية الشعب المصرى ويتعامل مع صاحب السفينة الاجنبى بدون مقابل حتى انسحبت بعض الخطوط الأجنبية من شركات الوكالة الملاحية وذهبت للوكالة الخاصة واخرها خط الزيم «اسرائيلي» ومن هنا نهدم نشاطاً مهما للدخل القومى وفتح المجال واسعاً أمام الوكيل الأجنبى حتى أصبحت هناك بعض التوكيلات تحمل الجنسية اسماً وتملكها فى الحقيقة شركات أجنبية ومعظم الخطوط إسرائيلية مما يهدد الأمن القومى الذى أصبح مخترقاً أمام أعين وبصر الجميع من المسئولين وصدور القرارين الوزاريين 30 و 31 أضر بالاقتصاد الوطنى.
 حيث تم تقييم شركة القناة قبل القرارين بمبلغ 4 مليارات جنيه وبعدهما لايتعدى نصف مليار ، كما أكد العضو البدرى فرغلى موضحاً أن أمريكا ترفض منح أى أجنبى حق الوكالة فى موانيها واكد أحمد أبو حجى فى استجوابه أن الأجانب أصحاب التوكيلات الملاحية يدخلون إلى البلاد السلع الخارجية فى أى وقت لضرب السلع المحلية وهنا ظهرت عمليات الاغراق وان القطاع الأجنبى يحصل على تسهيلات واعفاءات لم يحصل عليها القطاع الوطنى و فى النهاية طالب الأعضاء بإلغاء القانون للحفاظ على موارد الدولة السيادية والامن القومى ولم يعبأ أحد بالاستجوابات المزودة بالمستندات ولا أيضاً بتقارير وتوصيات الأجهزة الرقابية ومازال الأمر قائماً ولكن بصورة أكثر فساداً وإهداراً لموارد الدولة لصالح قلة لا يعبأون إلا بمصالحهم حتى لو على حساب الاقتصاد الوطنى وأمننا القومى




دينيس روس: أمريكا لا تحب الإسلاميين.. وماتخفي صدورهم أكبر


الاستعمار الامريكى لمنطقة الشرق الاوسط
 الاخوان المسلمين يؤمنون بفكرة الأمة الإسلامية


● الجماعات الاسلامية المختلفة، ولكنها جميعا في صراع محتدم مع غير الاسلاميين في معركة تحديد هوية المنطقة.
● الاخوان كانوا يرون في مصر دولة إسلامية قبل أن تكون مصرية.
● الاسلاميين يتفقون على "اخضاع الهوية الوطنية للهوية الاسلامية."
● السيسي الآن يرى نفسه في "صراع وجودي" مع الاخوان المسلمين قال الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، دينيس روس، إن الإدارة الأمريكية عليها أن تعي حقيقة الصدع الحادث الآن في الشرق الأوسط، وهو ما يتمثل في الانقسام بين الاسلاميين وغير الاسلاميين، والذي سيؤدي إلى تداعيات عميقة على السياسات الخارجية الأمريكية في المنطقة.
 ودعا روس في مقاله الأخير بجريدة "نيويورك تايمز"، الادارة الامريكية إلى الانضمام لحلفائها الطبيعيين في المنطقة وهم "غير الاسلاميين" سواء كانوا دولا أو تيارات علمانية مناهضة للإسلام السياسي. ويقسم الكاتب التيارات الاسلامية إلى سنية وشيعية، أما السنة فتشمل "تنظيم الدولة" والإخوان المسلمين، والشيعة تشمل إيران والميليشيات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله في لبنان وسوريا وعصائب أهل الحق في العراق. ويتابع روس، وهو مستشار السابق بالبيت الابيض، قائلا إن هناك صراعات دائرة بين تلك الجماعات الاسلامية المختلفة، ولكنها جميعا في صراع محتدم مع غير الاسلاميين في معركة تحديد هوية المنطقة. ويلفت إلى أن جميع الاسلاميين يتفقون على "اخضاع الهوية الوطنية للهوية الاسلامية.
 " ويؤكد أن الجماعات الاسلامية ليست جميعها بنفس تطرف "تنظيم الدولة"، ولكن الاخوان المسلمين يؤمنون بفكرة الأمة الإسلامية، وكان ذلك أحد أسباب تظاهرات 30 يونيو على حد قوله، وهو أن الاخوان كانوا يرون في مصر دولة إسلامية قبل أن تكون مصرية.
ويضيف روس أن السيسي الآن يرى نفسه في "صراع وجودي" مع الاخوان المسلمين، ويدعمه في ذلك السعودية والإمارات والكويت، وهو يتعاون عن قرب مع الجزائر والمغرب والأردن. 
 ويقول أنه أثناء الحرب الاخيرة على غزة كانت هناك تظاهرات في اسرائيل وأوروبا ضد العدوان ولكن ليس في الدول العربية، فالدول السنية في المنطقة تريد إضعاف حماس. ويقول روس إن ثورات الربيع العربي لم تأتي بالديمقراطية ولكنها "أدت إلى فراغ سياسي صاحبه صراع حول الهوية." ويضيف أن الرئيس أوباما كان محقا عندما أشار إلى اختفاء النظام القديم في المنطقة، وأنه لابد من المزيد من الوقت كي يحل محله نظام آخر. فالادارة الأمريكية تحاول بصعوبة ايجاد استراتيجية فعالة، ويرى الكاتب أن الصراع بين الاسلاميين وغير الاسلاميين يخلق فرصة أمامها. وفي رأيه، يشمل غير الاسلاميين الأنظمة الملكية والأنظمة القمعية في مصر والجزائر بالإضافة إلى الاصلاحيين العلمانيين قليلي العدد.
"والعلمانيين لايشملوا نظام الأسد في سوريا لانه يعتمد بشكل كامل على ايران وحزب الله ولايستطيع اتخاذ قرارت بدونهم"، يقول روس. ويضيف أن "غير الاسلاميين يريدون أن يعلموا أن الولايات المتحدة تدعمهم، وهذا بالنسبة لأمريكا يعني عدم التحالف مع ايران ضد داعش، بالرغم من احتمال تجنب كلا الدولتين التدخل في العمليات التابعة لأي منهما في العراق، ويعني هذا التنافس مع ايران في انحاء أخرى بالمنطقة، بغض النظر عن إمكانية عقد صفقة نووية مقبولة مع طهران. ويعني أيضا أن الولايات المتحدة يجب أن تعي أن مصر تمثل جزءا هاما من التحالف المضاد للإسلاميين، وأن الدعم العسكري الأمريكي لا يجب أن يتوقف بسبب الخلاف على السياسات الداخلية التي ينتهجها النظام المصري.
 " كما حث الكاتب الولايات المتحدة على التنسيق مع مصر والإمارات في هجماتهم على المسلحين في ليبيا وغيرها، لأن التنسيق سيجعل عملياتهم العسكرية أكثر فعالية، وسوف يعطي الولايات المتحدة قدرة أكبر على التأثير على أفعالهم. ويتابع أن غير الاسلاميين هم الحلفاء الطبيعيين لأمريكا في المنطقة، لأنهم يؤيدون الاستقرار وحرية تدفق الغاز والنفط ويعارضون الإرهاب.
وأخيرا يقترح الكاتب ثلاثة مبادئ على الولايات المتحدة أن تتبعها في شراكتها مع الأنظمة المعادية للإسلاميين في المنطقة، أولا التركيز على الأمن والإستقرار، ثانيا عدم التواصل مع الاسلاميين لأن معتقداتهم غير متوافقة مع التعددية والديمقراطية، ولكن تركيا تعتبر حالة خاصة لأنها عضو في الناتو، فهناك الكثير مما يمكن فعله مع تركيا فيما يتعلق بمحاربة "تنظيم الدولة"، ولكن على الرئيس التركي أن يعي أن دعمه للإخوان يقلل من مجالات تعاون الولايات المتحدة معه ويعزل تركيا عن جيرانها. ثالثا لا يعني دعم حلفاء أمريكا من غير الاسلاميين أن الادارة الامريكية ستظل صامتة حيال السياسات الداخلية ولكنها لابد أن تضغط عليهم فيما يتعلق بالتعددية وحقوق الاقليات وسيادة القانون. يُذكر أن روس قد شغل منصب مبعوث أمريكا لسلام الشرق الأوسط، وهو من فريق المحافظين الجدد، ومن رموز التأييد للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الجمعة، 12 سبتمبر 2014

الفنانة التي جندها الموساد وساعدته في تصفية عالمة ذرة مصرية.فيديو



"سنتي بتوجعني، حكيم روحاني حضرتك"



 فى سياق سعي دولة الاحتلال إلى اختراق الجسد المصري عبر زرع الجواسيس، لم يسلم قطاع السينما الذى تم اختراقه من قبل اليهود العملاء، والتى كانت من بينهم الفنانة راقية إبراهيم التى دفعت تنازلات جمة بهدف الحصول على معلومات تزود بها دولة الاحتلال، وتضاف إلى السلسلة التى تضم أبرز الأسماء الذين توحلت أرجلهم في طين الجاسوسية والتآمر على الوطن.
 راقية إبراهيم هى الفنانة التى ولدت فى حارة اليهود بمصر لأسرة يهودية، وطرقت أبواب السينما فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في فيلم "رصاصة في القلب" والتي يذكر الناس مقولتها الشهيرة لعبد الوهاب "سنتي بتوجعني، حكيم روحاني حضرتك" ومثلت "سلامة في خير" أمام نجيب الريحاني، و"جزيرة الأحلام" أمام أنور وجدي، وأصبحت مطلوبة بين السينمائيين للقيام بأدوار البطولة.
وعلى الرغم من أنها تمتعت بنجومية كبيرة فى القاهرة خلال فترة الأربعينيات إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث إنها تخلت عن مصريتها، ونزعت عن نفسها شرف الجنسية، واختارت أن تكون إسرائيلية.
 لعبت دوراً كبيراً في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل. اسمها الحقيقى (راشيل أبراهام ليفي) ولدت فى ( 1919 – وتوفت فى 1977)، قبل التمثيل احترفت مهنة الخياطة كانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
أظهرت الفنانة التي تزوجت من المهندس مصطفى والي، تعصبها ضد العرب رغم مصريتها، وولائها الشديد لدولة إسرائيل، في أكثر من موقف أبرزها، رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي بدأ يستعد لحرب فلسطين، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصري في مهرجان "كان" لكونها يهودية، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الوسط الفني عنها.


هاجرت إلي‮ ‬الولايات المتحدة للعمل مع الوفد الإسرائيلي‮ ‬في‮ ‬الأمم المتحدة،‮ ‬وزارت إسرائيل أكثر من مرة وأشادت بحبها لها،‮ ‬ونسيت وطنها الأصلي‮ ‬مصر.‬‬‬‬‬‬
 خططت بالتعاون مع الموساد لاغتيال عالمة الذرة المصرية‮ "سميرة موسي" ‬أثناء دراستها لعلوم الذرة في‮ ‬الولايات المتحدة،‮ وهو ما أكدته حفيدة الممثلة المصرية.‬‬‬ حفيدة الممثلة الجاسوسة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما، والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق. ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأميركي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت عن أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية- والكلام على لسان حفيدتها - سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على «صابونة»، وأعطتها لمسئول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت إبراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى في «الأوبيرج»، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص. تل أبيب خشيت من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأميركية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل أميركا، إلا أن العالمة المصرية رفضت وطردتها فأبلغتها الممثلة المصرية بأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة. وفقاً لمذكرات راقية إبراهيم الشخصية، فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث يوم 15 أغسطس عام 1952.
 ‬استمرت تروج لإسرائيل في‮ ‬أمريكا وبعد أن أحيلت إلي‮ ‬المعاش افتتحت بوتيكا لبيع التحف الشرقية التي‮ ‬كانت تستوردها من إسرائيل هناك، كما عملت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وكونت مع زوجها اليهودي الأميركي شركة لإنتاج الأفلام.‬‬‬ يشار إلى أن نجمة إبراهيم والمعروفة بتمثيل أدوار المرأة الشريرة بملامحها الصارمة هى أخت راقية إبراهيم وتختلف عنها تمام الاختلاف،‮ ‬فقد ظلت متمسكة بانتمائها لوطنها الأصلي‮ ‬مصر،‮ ‬ولاقت كل تقدير من وطنها فمنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي‮ ‬نظرا لمواقفها الوطنية فبعد أن أسست فرقة مسرحية في‮ ‬عام‮ ‬1955 ‬ساهمت بإيراد الليلة الأولي‮ ‬في‮ ‬مسرحيتها‮ "‬سر السفاحة ريا" ‮« ‬لتسليح الجيش المصري‮ ‬بعد إعلان الرئيس عبدالناصر كسر احتكار السلاح‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.
فى سياق سعي دولة الاحتلال إلى اختراق الجسد المصري عبر زرع الجواسيس، لم يسلم قطاع السينما الذى تم اختراقه من قبل اليهود العملاء، والتى كانت من بينهم الفنانة راقية إبراهيم التى دفعت تنازلات جمة بهدف الحصول على معلومات تزود بها دولة الاحتلال، وتضاف إلى السلسلة التى تضم أبرز الأسماء الذين توحلت أرجلهم في طين الجاسوسية والتآمر على الوطن.
راقية إبراهيم هى الفنانة التى ولدت فى حارة اليهود بمصر لأسرة يهودية، وطرقت أبواب السينما فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في فيلم "رصاصة في القلب" والتي يذكر الناس مقولتها الشهيرة لعبد الوهاب "سنتي بتوجعني، حكيم روحاني حضرتك" ومثلت "سلامة في خير" أمام نجيب الريحاني، و"جزيرة الأحلام" أمام أنور وجدي، وأصبحت مطلوبة بين السينمائيين للقيام بأدوار البطولة.
وعلى الرغم من أنها تمتعت بنجومية كبيرة فى القاهرة خلال فترة الأربعينيات إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث إنها تخلت عن مصريتها، ونزعت عن نفسها شرف الجنسية، واختارت أن تكون إسرائيلية.
لعبت دوراً كبيراً في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.
اسمها الحقيقى (راشيل أبراهام ليفي) ولدت فى ( 1919 – وتوفت فى 1977)، قبل التمثيل احترفت مهنة الخياطة كانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
أظهرت الفنانة التي تزوجت من المهندس مصطفى والي، تعصبها ضد العرب رغم مصريتها، وولائها الشديد لدولة إسرائيل، في أكثر من موقف أبرزها، رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي بدأ يستعد لحرب فلسطين، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصري في مهرجان "كان" لكونها يهودية، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الوسط الفني عنها.
هاجرت إلي‮ ‬الولايات المتحدة للعمل مع الوفد الإسرائيلي‮ ‬في‮ ‬الأمم المتحدة،‮ ‬وزارت إسرائيل أكثر من مرة وأشادت بحبها لها،‮ ‬ونسيت وطنها الأصلي‮ ‬مصر.‬‬‬‬‬‬
خططت بالتعاون مع الموساد لاغتيال عالمة الذرة المصرية‮ "سميرة موسي" ‬أثناء دراستها لعلوم الذرة في‮ ‬الولايات المتحدة،‮ وهو ما أكدته حفيدة الممثلة المصرية.‬‬‬
حفيدة الممثلة الجاسوسة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما، والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأميركي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت عن أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية- والكلام على لسان حفيدتها- سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على «صابونة»، وأعطتها لمسئول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت إبراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى في «الأوبيرج»، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
تل أبيب خشيت من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأميركية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل أميركا، إلا أن العالمة المصرية رفضت وطردتها فأبلغتها الممثلة المصرية بأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة.
وفقاً لمذكرات راقية إبراهيم الشخصية، فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث يوم 15 أغسطس عام 1952.
‬استمرت تروج لإسرائيل في‮ ‬أمريكا وبعد أن أحيلت إلي‮ ‬المعاش افتتحت بوتيكا لبيع التحف الشرقية التي‮ ‬كانت تستوردها من إسرائيل هناك، كما عملت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وكونت مع زوجها اليهودي الأميركي شركة لإنتاج الأفلام.‬‬‬
يشار إلى أن نجمة إبراهيم والمعروفة بتمثيل أدوار المرأة الشريرة بملامحها الصارمة هى أخت راقية إبراهيم وتختلف عنها تمام الاختلاف،‮ ‬فقد ظلت متمسكة بانتمائها لوطنها الأصلي‮ ‬مصر،‮ ‬ولاقت كل تقدير من وطنها فمنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي‮ ‬نظرا لمواقفها الوطنية فبعد أن أسست فرقة مسرحية في‮ ‬عام‮ ‬1955 ‬ساهمت بإيراد الليلة الأولي‮ ‬في‮ ‬مسرحيتها‮ "‬سر السفاحة ريا" ‮« ‬لتسليح الجيش المصري‮ ‬بعد إعلان الرئيس عبدالناصر كسر احتكار السلاح‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


أسرار جديدة حول وفاة عبدالحكيم عامر..فيديو



علاقــة المصــالح التي نمت وترعرعت علي جثــة الوطــن


المشير حورب حيا وحورب مقتولا!! 
  مكر «عبدالناصر» بـ«عامر» و«شمس» واستغل الاستقالة لصالحه لدفعهما الي الظلام،
.. وحملهما بمفردهما نتيجة الهزيمة .. 
 وصعد وحده الي القمة بناء علي طلب الجماهير.

رغم مرور أكثر من أربعين عاما علي وفاة كل من المشير عبدالحكيم عامر 14 سبتمبر 1967 والرئيس عبدالناصر 28 سبتمبر 1970..
إلا أن حقيقة العلاقة بين الرئيس والمشير ظلت محل جدل بين السياسيين والباحثين حول طبيعة هذه العلاقة، وكيفية نهايتها؟!
هناك من يري أنها كانت علاقة تحدت المستحيل ومن يقول كانت علاقة رئيس بقائد الجيش، لكن الواقع المرير يؤكد أنها كانت علاقة المصالح التي نمت وترعرعت علي جثة الوطن، وحصدت مصر بسببها الفشل تلو الفشل.. 
ولكننا نؤكد ..علي صفحات «الوفد» .. أن عبدالحكيم عامر كان شماعة عبدالناصر الذي علق عليها أخطاءه السياسية حيث كان يصدر القرار ونتيجته تكون كما تكون ويترك تبعاته يتحملها «عامر» راضي غير غاضب أو متذمر من منطلق الصداقة والشهامة والعمودية التي كانوا يصفونه بها، حدث هذا في أخطاء الانفصال عن سوريا وحرب اليمن وأخطاء لجان تصفية الإقطاع وحوادث «كمشيش» و«كرداسة» وتعذيبات السجن الحربي وصولا الي هزيمة 5 يونية التي أنهت الصداقة بوصولها الي طريق الدم.
والمؤكد أنه أصبح في تاريخ مصر حدثا يلتف حوله الغموض الكثيف والجدل الشديد وهو وفاة المشير «عامر» شريك «عبدالناصر» في الثورة والسلطة.. ورغم أهمية الشخصية وخطورة الحدث مازالت التساؤلات تطرح هل كان مجرد حادث انتحار؟ كما أشاع الطرف الرسمي للدولة والذي كان بيده السلطة والأجهزة الأمنية والإعلامية وجميع مؤسسات الدولة!!
وكان حاضرا الوفاة بل تمت والمشير كان بين أيديهم يتحفظون عليه! أم تمت الوفاة كما يراها الطرف الآخر بأنها جريمة قتل مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد؟ ومازالت الحقيقة غامضة ومتضاربة بين شد وجذب، وبين شهود نفي «للوفاة» وشهود إثبات «للانتحار»، ورغم كثرة الصراعات بين هذا الطرف وذاك إلا أن أحداث هذه الواقعة مازالت مشوشة، وكثير من حقائقها لايزال غائبا عن الشعب المصري.
تمر الذكري السابعة والأربعون علي وفاة المشير عبدالحكيم عامر 14/9/1967، الرجل القوي في نظام «عبدالناصر» حيث كان القائد العام للقوات المسلحة ونائبا للرئيس سياسيا وعسكريا، بل كان الرجل الثاني في مصر قولا وفعلا بعد «عبدالناصر» ورفيق السلاح والكفاح.
ومع هذا مازالت وفاته لغزا من الألغاز لأنها شغلت الرأي العام المصري.. ومازالت!! فالإعلان الرسمي للرئاسة المصرية في تلك الحقبة هو انتحار القائد العام للجيش، والنائب الأول للرئيس، والمعارضون لسياسات «عبدالناصر» ومن سموا برجال المشير من ضباط القوات المسلحة يؤكدون أن الوفاة كانت جريمة قتل مكتملة الأركان، وكل طرف يلقي ببراهينه وأدلته بكل ما أوتي من قوة للدفاع عن وجهة نظره أمام الطرف الآخر.
فهل سيستمر هذا اللغز - «الوفاة» - الي ما لا نهاية مع أن المتوفي كان من أهم الشخصيات التي ظهرت في تاريخ ثورة 23 يوليو بما قام به من أدوار خلال تنظيم الضباط الأحرار الذي أطاح بنظام الملكية في مصر وأنشأ النظام الجمهوري المصري وبما شغله من مناصب مهمة في الدولة حتي وفاته، حيث كان أهم نائب لرئيس الجمهورية في مصر؟!
طرف الدولة روج لوجهة نظره من خلال ما يملكه من أدوات تتمثل في وسائل الإعلام الرسمية والدراسات والأبحاث ووزارات الإعلام والثقافة والتربية والتعليم، وبالترغيب والترهيب، ترغيب خربي الذمم ومنعدمي الضمير والباحثين عن ذهب السلطة والتقرب اليها، والترهيب بإخراس كل صوت يخرج عن الجوقة الإعلامية ويعزف نشازا بعيدا عن السيمفونية الرسمية للنظام الناصري، الطرف الآخر اعتمد علي الهمس واللمز حتي سقوط نظام «عبدالناصر» ثم لجأ الي سلاح المذكرات الشخصية والحوارات الصحفية واللقاءات الفضائية وأحيانا بعض التقارير الطبية وشهادات بعض الأفراد الذين يطلق عليهم شهود النفي «الانتحار» والإثبات «القتل» بالإضافة الي بعض الأعمال الفنية.
... دولـــة برأســـين ...
في هذه الفترة كان في مصر قوتان إحداهما تتمثل في مؤسسة الرئاسة بقيادة «عبدالناصر» وتحت جناحها الإعلام والفنانون والصحافة وأجهزة المخابرات والشرطة والخارجية والاتحاد الاشتراكي من العمال والفلاحين المغلوبين علي أمرهم ولا يعرفون ماذا يدور حولهم أو يفعل بهم؟ مع أنهم مستفيدون من القوانين الاشتراكية والإصلاح الزراعي ومجانية التعليم وباقي مكتسبات الثورة التي نفذتها أو سطت عليها مثل قوانين العمال ومجانية التعليم من حكومات «الوفد» قبل الثورة ولكنها توسعت فيها بشكل كبير.
وبين قوة ثانية تتمثل في مركز القوة الفعلية التي كان يخشاها «عبدالناصر» ويترأسها المشير عبدالحكيم عامر وتتمركز في القوات المسلحة وهي القوة الضاربة الحقيقية في مصر والعالم العربي، ومعها الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية العسكرية والبوليس الحربي والمخابرات الحربية، ولجنة تصفية الإقطاع، والاتحادات الرياضية المدنية والعسكرية وقطاع النقل العام، وهذه القوة العسكرية كانت جزءا أساسيا ومشاركا في القوي السياسية الأخري، واختلطت القوتان وتداخلتا وتشابكتا لدرجة أصبح من المستحيل انفصال إحداهما عن الأخري، فتمدينت المؤسسة العسكرية بتداخل الاختصاصات العسكرية في الحياة المدنية للمصريين، وتعسكرت الحياة السياسية تقريبا من خلال المناقشات والندوات التي كانت تدار في الاتحاد الاشتراكي حول القوات المسلحة وأصبحت مصر برأسين.. أي تدار بفكرين «عبدالناصر» و«عامر» وظهر لهذا رجال ولذاك رجال، والتعيين أصبح علي قاعدة الولاء وليس الكفاءة.. وكل طرف لا ينظر إلا للطرف الآخر.. ماذا سيقبل وماذا سيرفض؟
وكيف يرضيه وكيف يمرر ما يشاء دون إغضابه؟
فتضاربت المواقف والمصالح.. وحصدت مصر الفشل والخسائر التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن.. وهزيمة ساحقة فرضت علي المقاتل المصري رغما عنه ودون إرادته لأنه لم يسمح بالقتال، ومع هذا لم يُرحم بل تم الهجوم عليه بالتشويه والاتهام بالتقصير من خلال مراكز القوي في الإعلام والاتحاد الاشتراكي ومؤسسة الرئاسة والتنظيمات السرية التي كان يطلق عليها التنظيمات الطليعية في كل مؤسسة أو وزارة داخل الدولة، في محاولة لإبعاد أي شبهة تقصير أو تقليل من القيادة السياسية وأقلها «فُجر» في الخصومة وسذاجة في الادعاء بالشائعات التي انطلقت فور الهزيمة تدعي أن المشير عامر كان مع زوجته الفنانة عندما بدأ الهجوم الجوي الإسرائيلي.
... غيـــر قـــابل للعــــزل ...
ورغم أن عبدالحكيم عامر من الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة الثورة وزميل سلاح لـ«عبدالناصر» وأنشأ الكلية الفنية العسكرية وأنشأ سلاح الصاعقة وقام بإنشاء المصانع الحربية ولم ينجح السوڤييت في إقامة قواعد عسكرية لهم في مصر إلا بعد موت المشير «عامر» وله المساهمة الأكبر في إعادة وإعداد الجيش المصري من حيث العدد والعتاد وأرسل البعثات العسكرية الي الشرق والغرب لإعداد القادة العسكريين، الذين شاركوا وصنعوا حرب أكتوبر فيما بعد إلا أن هذا لم يشفع له أو تذكره مراكز القوة التابعة لـ«عبدالناصر» سواء في الإعلام بواسطة محمد حسنين هيكل أو مؤسسة الرئاسة من خلال سامي شرف، بل تم الهجوم عليه والتجريح فيه وتحميله جميع الأخطاء السياسية والعسكرية لأنه كان دائما شماعة الفشل لسياسة «عبدالناصر»، و«عامر» كان يعرف ذلك ويرضي به، وأيضا «عبدالناصر» اعتاد علي ذلك بعدما أصبحت العلاقة بين القيادتين السياسية والعسكرية غامضة ومقلقة حيث انعزلت القيادة العسكرية من تبعيتها للقيادة السياسية بشكل شبه كامل ولم تحسن القيادة السياسية الرقابة علي القوات المسلحة بشكل جيد وإن اكتشفت شيئا سلبيا كانت تكتفي بالإشارة اليه دون المتابعة في التصويب والتصحيح!
ولم يعترف أحد بأن «عبدالناصر» حاول كثيرا إبعاد المشير «عامر» عن القوات المسلحة ولكنه لم يفلح بعد حرب 1956 ثم بعد الانفصال عن سوريا ولكنه لم يكن يستمر في المحاولة الي نهاية المشوار خوفا من سطوة «عامر» داخل الجيش مما جعل المشير مدة طويلة علي رأس القوات المسلحة فأصبح غير قابل للعزل، وكيف يعزل ولماذا؟! وهو شريك في السلطة والثورة!!
... الخـــديعة الكبـــري ...
وبعد أن أضاع «عبدالناصر» و«عبدالحكيم» سيناء وقناة السويس، وهويا بمصر اي الحضيض، ذهب كل منهما الي منزله 3 أيام وتركا مصر تنعي حالها حتي جاء محمد حسنين هيكل وفبرك البيان الأول، و«عبدالناصر» قال للمشير عقب الهزيمة في مبني القيادة «احنا الاتنين ضحكنا علي الشعب واحنا الاتنين لازم نمشي»، واجتمع «عبدالناصر» و«عامر» و«شمس بدران» بعد صدور قرر مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، واتفق الثلاثة علي ضرورة ترك مناصبهم والمجيء بوجه جديد يتولي الرئاسة ويستطيع التفاهم مع الغرب ورشح «عامر» زكريا محيي الدين ورشح «ناصر» شمس بدران، وقال «ناصر» عن «زكريا» إنه وجه غير مقبول ولا يوافق علي ترشيحه فقال «عامر» إن «شمس» أيضا غير معروف وكيف ترشح من كان وزير حرب وخسرها؟ 
ووافق عبدالناصر علي ترشيح «زكريا» مع أنه كان يريد «شمس» لأنه كان مكروها شعبيا بعد الهزيمة، واتفقوا علي أن يذاع خطاب التنحي وبه استقالة «عامر» و«شمس»، ولم يشك «عامر» في أن هذا الاتفاق سيوضع موضع التنفيذ وأن ما حدث يمكن أن يكون خدعة في الوقت الذي تترنح فيه مصر تحت وطأة الضربة الإسرائيلية المباغتة، ثم ألقي عبدالناصر الخطاب في 9 يونية ولاحظ الجميع أن خطاب التنحي يتضمن وعودا ومشاريع أي ما يكذب فكرة التنحي والذي كتب هذا الخطاب كتبه بطريقة تدغدغ مشاعر الشعب، وهو محمد حسنين هيكل ولم يذكر استقالة «عامر» أو «شمس» ثم ان الخطوات التي صاحبت وأعقبت التنحي توضح مكر «عبدالناصر» بـ«عامر» و«شمس» وأنه استغل الاستقالة لصالحه لدفعهما الي الظلام، وحملهما بمفردهما نتيجة الهزيمة وصعد وحده الي القمة بناء علي طلب الجماهير.
وقبل خطاب التنحي تكاثر الناس في الشوارع وعملت السكة الحديد علي تزويد المدن بمزيد من الجماهير العاملين في الدولة وصدرت الأوامر الي منظمات الاتحاد الاشتراكي، والمنظمات التابعة لـ«سامي شرف» وعبدالمجيد فريد بالبقاء في مكاتبهم منذ صباح اليوم، ثم أطلقوا الشائعات ضد الجيش وضد المشير مثل أن الجيش جري وخاف من أن يحارب، وأن «عامر» كان بيحشش ساعة اليهود وما دخلوا سيناء لأنه حصل علي سبائك ذهب من اليهود حتي يتركهم يدخلون والطيارون كانوا عاملين حفلة رقص الي آخر هذه الشائعات.
وهكذا كان المسرح معدا للخطاب التاريخي وفور الانتهاء قام الجميع بأدوارهم.. تحرك أعضاء الاتحاد الاشتراكي لتحريض الجماهير ورددوا الهتافات وذهبت جماعة من البوليس الحربي في ثياب مدنية ومعهم حشد من الناس وهاجموا منزل زكريا محيي الدين مع أنه لم يكن يعرف شيئا عن توليه الرئاسة إلا من الخطاب.. وتم حشد اناس بجميع وسائل المواصلات من سكك حديدية وأتوبيسات الإصلاح الزراعي والقطاع العام بكل شركاته من الأقاليم الي القاهرة ثم الي منزل «عبدالناصر» تطالب بعودة الزعيم، ونجحت اللعبة وحققت التمثيلية أهدافها تماما كما حدثت من قبل مع «عبدالرازق السنهوري».
وبعد أن تأكد لـ«عامر» أن «عبدالناصر» أخل بالتعهد وأغفل إذاعة استقالته وأن الاتحاد الاشتراكي والمنظمات السرية عملت علي تحريض الجماهير لتطالب بعودة «جمال» صمم علي إذاعة بيانه وكتب بيانا وأعطاه لبعض الضباط وطلب منهم التوجه الي مبني الإذاعة والتليفزيون لإذاعته ولكن الضباط فوجئوا بفرقة مسلحة من الحرس الجمهوري تمنع إذاعة أي بيان وبناء عليه قرر المشير السفر الي قريته «اسطال» وذهب وودع «جمال».
«هيكـل» يعيـــد «عـــامر» إلي حتفـــه
في ساحة العيد ظهرت الذئاب والثعالب وبدأت في توسيع الشقاق بين «جمال» و«عامر» وترسيخ نية «جمال» علي التخلص من المشير بأن نقلوا الي «عبدالناصر» صورة للضباط المسافرين الي «اسطال» لمقابلة المشير، ونشطت أجهزة الفريق «فوزي» و«سامي شرف» بتنظيماتها السرية ونقلوا اليه أقوالا علي لسان المشير يتحدي فيها «عبدالناصر»، ويهدد بنفيه، وكان علي «عبدالناصر» أن يستعيد صيده الشارد «المشير» وأن يعيده الي القاهرة بعيدا عن أهله فأرسل إليه «عباس رضوان» عارضا عليه أن يقبل منصب نائب الرئيس ونائب القائد الأعلي لكن بدون اختصاصات ورفض المشير أن يعود معه علي الطائرة الخاصة التي أرسلها «عبدالناصر» الي «اسطال» لعودة المشير.
ثم أرسل اليه بعد ذلك «صلاح نصر» ولكنه رفض أن يعود معه وعند وداع «صلاح نصر» طلب منه أن يبلغ «عبدالناصر» بألا يعطي أذنه الي العيال التي تلتف حوله وعودوه أن يستمع الي الأشرطة قبل النوم ومازالوا مستمرين في الوشاية والكذب وتلفيق التسجيلات.
وأخيرا أرسل «ناصر»، «محمد حسنين هيكل» الي المشير وجاء «هيكل» هذه المرة ومعه عرض جديد مشفوع بدفء الصداقة والعلاقات الأسرية ينص علي أن «عبدالناصر» علي استعداد لقبول شروط عبدالحكيم عامر وهي الإفراج عن الضباط المسجونين وإعادة من أحيل منهم الي المعاش فبدت هذه الفكرة طيبة في نظر «عامر» فعاد مع «هيكل» يراوده أمل وقف مذبحة الضباط وإبراء الجيش من كل ما نسب إليه بسبب الهزيمة وأدي «هيكل» دوره بنجاح لأنه أفلح في الظهور بصورة الصديق للرئيس والمشير والولاء للاثنين وبعد عودته مباشرة اتصل بـ«عبدالناصر» ليخبره بوصول المشير «عامر» أو بالأحري وصول الصيد لصياده حتي يجهزوا عليه ثم يقولوا «انتحر»!!
ولماذا لم ينتحر يوم الهزيمة الساحقة أو يوم التنحي واكتشافه خديعة «عبدالناصر»؟
ولماذا لم ينتحر يوم العشاء الأخير في منزل «ناصر» بعدما علم قرار تحديد إقامته؟ أو عندما تعرض للإهانات علي يد «سعد عبدالكريم» و«محمد فوزي» وباقي شلة «سامي شرف» كما حكي «طارق عامر» ابن اخيه فيما بعد.
وأظهر تقرير الدكتور علي محمد دياب أستاذ التحاليل والسموم بالمركز القومي للبحوث بعد الاطلاع علي الأوراق الطبية الخاصة بحادث وفاة المشير وذلك بناء علي قرار السيد المحامي العام وبفحص التقرير الشامل رقم 124 طب شرعي لسنة 1967، تظهر بعض الحقائق وكذلك الشهادات ومنها شهادة الدكتور علي بطاطا، الذي أكد أنه خلال دوريته الساعة 10 صباح يوم الوفاة حتي الساعة التاسعة مساء كانت صحة المشير في تحسن وأن النبض والضغط طبيعيان والمشير كان يتناول قطرات من عصير الجوافة المحفوظة في علب.
وهنا يطرح «د. دياب» بعض الأسئلة التي تم تجاهلها تماما في كل الأوراق الطبية وفي التحقيقات التي جرت بعد الوفاة وهي أين كان كوب عصير الجوافة الذي كان يشرب منه المشير؟ وأين كان يوضع بين فترات استعماله؟ وكم تبقي فيه؟ ولماذا لم يحرز للتحليل إذا لم يكن تم اخفاؤه؟ علما بأن هذا الإجراء طبيعي، وأين كانت علبة العصير المحفوظة؟ ومن هو أول من فتح العلبة وملأ منها الكوب؟ وجاء أيضا في أقوال الدكتور «بطاطا» 
أن المشير في الساعة الرابعة كان يشكو من ألم في الأسنان وطلب «نوڤالچين» 
ويعقب «د. دياب» بأن من يكون في هذا الموقف فإنه نفسيا وطبيا يستحيل عليه أن يبيت النية علي الانتحار لأن هذه الفكرة تصرف عن أن يعي ألم يشعر بأي أمل في الأسنان.. فما باله وقد طلب علاجا لهذا الألم؟ بل انه قد نام بعد ذلك لمدة ساعتين بدون ألم أو قيء وذكر «د. بطاطا» أنه عاد الي المشير الساعة السادسة مساء وكان نائما نوما طبيعيا وأن التنفس والحرارة والضغط كانت في المستوي الطبيعي ولا تدل علي أي أعراض مرضية، وابتدأت من هذه الساعة اللحظات الحرجة لأنه بعد ثلث ساعة من كشفه علي المشير واطمئنانه عليه وجد المشير مغشيا عليه وممتقع اللون والنبض غير محسوس والتنفس غير منتظم، وهذه الحالة يقطع «د. دياب» بأنها أعراض سم «الأكونتين» الذي أعطي له بعد الساعة السادسة مباشرة وبجرعة لا تقل عن 2مجم.
وقال «منصور أحمد» سفرجي من رئاسة الجمهورية إن المشير كان يشرب من عصير الجوافة بالثلج نقطتين كل نصف ساعة وأنه ظهر عليه الضعف جدا اعتبارا من الساعة 12 وبالتدريج حوالي الساعة الخامسة ذهب الي دورة المياه وكان جسده غير طبيعي وعاد وسندته حتي وصل الي السرير وكان التعب ظاهرا عليه جدا.
وقال أحمد محمود مصطفي عريف مجند وممرض بمستشفي الحرس الجمهوري إن المشير لم يقبل أي شراب يوم الوفاة حتي الوقت الذي انصرف فيه الممرض الي النوم، ولكن جاء في تقرير الطب الشرعي رقم 124 لسنة 1967: إن الوفاة حدثت الساعة 6:30 مساء وأبلغ بها المحامي العام الساعة 10:45 بعد حوالي 5 ساعات ثم وصلت النيابة وكبير الأطباء الشرعيين الي الڤيللا الساعة 12:50 أي بعد حوالي 7 ساعات من الوفاة ثم وصل الجميع الي دار التشريح الساعة 5:30 من صباح اليوم التالي أى بعد حوالي 11 ساعة من الوفاة وتسلمت المعامل الكيميائية بالطب الشرعي عينات من البول والدم وباقي العينات البيولوچية من كبير الأطباء الشرعيين صباح يوم الجمعة 15 سبتمبر 1967 أي بعد حوالي 15 ساعة من الوفاة !! وجاء في التقرير أن المشير بدأ في غيبوبة خطرة الساعة 6:10 ثم توفي الساعة 6:30، وجاء الفريق محمد فوزي الي الاستراحة الساعة 7:15 ومعه العميد الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري ومن أخطر ما جاء في التقرير: «في الساعة السادسة كان المشير نائما نوما طبيعيا وكان نبضه وحرارته وضغط دمه كلها طبيعية ثم توجه الي دورة المياه الساعة 6:30، ثم جاءت شهادة اللواء طبيب «مرتجي» قائد مستشفي المعادي بأنه يوم 14/9 الساعة 6 مساء اتصل به الفريق أول محمد فوزي وطلب منه طبيبا علي وجه السرعة!! فمن أبلغ الفريق أول فوزي أن يتصل باللواء طبيب «مرتجي» الساعة 6 ليخبره أن حالة المشير خطيرة؟!
... شهــادة أطبــاء المستشفي ...
قال رائد طبيب حسن عبدالحي إنه لم يتبين من الأعراض الإكلينيكية ما يشير الي حدوث حالة تسمم إذ إن حالة المشير العامة كانت جيدة من الناحية الطبية مثل النبض والضغط والقلب والجهاز الهضمي والعصبي ولم يوجد ما يشير وقت الكشف علي المشير الي أنه تناول مادة سامة ولكن ما لاحظه هو بعض التوتر حيث كان يدخن بشراهة سيجارة تلو أخري.
وقال عميد طبيب محمود عبدالرازق إن الفريق أول فوزي أخبره بأن هناك 3 محاولات للانتحار من المشير ولكنه غير مقتنع بجدية محاولة المشير الانتحار، كما أن المشير لم تكن تظهر عليه أعراض حالة مرضية ولم ير أن حالته سيئة بل شاهده يغادر الغرفة علي قدميه حتي وصل الي المصعد وكانت خطواته متزنة وحالته طبيعية.
وأكدت صفاء عزت ممرضة أن المشير حضر ماشيا علي قدميه وكان يضحك وغادر المستشفي ماشيا علي قدميه وقال دكتور مصطفي بيومي إن حالة المشير بعد وصوله الي الاستراحة لم يطرأ عليها سوء ولم يكن فيها ما يدعو الي القلق وأنه كان منتبها ويتكلم وكان نبضه وضغطه عاديين وأنه لا يمكنه أن يفسر حدوث الوفاة بعد 8 ساعات من انتهاء نوبته وأن العميد «سعد» والمقدم «عبدالكريم» كانا يترددان علي حجرة المشير.
والنتيجـــــة
مما سبق لا يستطيع الباحث المنصف المدقق إلا أن يقرر أن وفاة المشير عبدالحكيم عامر لم تكن انتحارا وإنما كانت قتلا بإعطائه سم «الاكونتين» بطريقة أو بأخري بعد الساعة 6 مساء يوم 14/9/1967، وأنني أقرر مطمئنا أن هذه الوفاة جنائية مكتملة الشروط الجنائية من التعمد الي سبق الإصرار والترصد، دكتور علي محمد دياب باحث ومدرس التحاليل والسموم بالمركز القومي للبحوث.
... التهـــديد بالإسكــات الي الأبـــد ...
وينفي عبدالحكيم عامر أنه سيقدم علي الانتحار وذلك من خلال وصيته التي أكد فيها أن الانتحار هو أبعد الأشياء عن ذهنه لأنه يعتبره هروبا من المسئولية وهو يسعي الي ذكر الحقيقة من خلال محاكمة عسكرية لأنه لا يخشي من ذكر الحقيقة وفي لحظة صدق يعترف المشير بأنه كان ينبغي أن يضعوا مصير مصر في أياد تهتم بمستقبلها وتمنح الشعب حرية إبداء الرأى في مناقشة العمل والأخطاء لأنه لا يوجد قائد محصن ضد الأخطاء ويستشهد بالمثل القائل «السلطة مفسدة» ويؤكد ارتكاب العديد من الأخطاء ولكنه يري أن أكبر هذه الأخطاء هو عدم الاعتراف بهذه الأخطاء وعظمة أي قائد تتمثل في قدرته علي تحمل النقد وعدم فقد التوازن في ذات الوقت بقمع الحريات وتكميم الأفواه لأن ذلك أضعف مصر.
ويعلن أنهم حققوا الثورة نظريا ولكنهم عجزوا أن حققوها عمليا..
ويشير الي أن دافعه من وراء كتابة وصيته السياسية كان أكثر نبلا من مجرد الانتقام بل لتنوير العقول، أملا في أن يتجنب شعب مصر المآسي المستقبلية، ويقول إنه كتبها في عجالة من أمره لأنه يخشي ما يخبئه له القدر لأنه فقد الثقة في صديقه وأخيه «جمال» ولم يعد يشعر بأنه آمن منه، بعدما تلقي تهديدات بعد مطالبته بمحاكمة علنية ويؤكد أنه قبل كتابته هذه الوصية بساعتين زاره ضابط من المخابرات وهدده بإسكاته الي الأبد إذا غامر وتكلم وحينها طالبه المشير بالاتصال بالرئيس فرد عليه إذا كنت تعتقد أن صداقتك مع الرئيس سوف تحميك فأنت مخطئ وحاول الاتصال بالرئيس طيلة 3 أيام وكان يقال له إن الرئيس مشغول فكان علي يقين بأن ثمة مؤامرة تحاك ضده .. وكتب علي ورقة أخري: «إذا أتاني الموت فيكون الذي دبر قتلي هو جمال عبدالناصر الذي لا يتورع الآن عن أي شيء». 
وقال كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة في حواره لمجلة «أكتوبر» 19 يوليو 1987 في إجابته عن سؤال: هل ترجح وفاة المشير مسموما أم مقتولا؟
فأجاب لا.. المشير مات مقتولا.. ولكن لا أستطيع أن أقول إن عبدالناصر هو قاتله ..
عبدالناصر ليس قاتلا، ولكن الزبانية هم الذين قتلوه..
عبدالحكيم أنا أعرفه تماما ليس منتحرا وهذه حقيقة ولم تكن هناك مناسبة لانتحاره مطلقا بل في اليوم الذي ادعوا فيه انه انتحر طلب في الصباح بعض الأشياء من منزله منها ماكينة حلاقة وبعض الكتب فكيف ينتحر؟ والذي يطلب هذه الأشياء لا تكون لديه نية الانتحار وقد أكد صلاح نصر لي أن المشير مات مقتولا وكان «صلاح» يصرخ ويقول: يا ناس أنا علي قيد الحياة، وخائف يقتلوني مثلما قتلوا المشير!
ويقول الفريق يوسف عفيفي أحد الضباط الأحرار وقائد الفرقة 19 في حرب أكتوبر
 نحن كنا معتقلين في استراحة الهرم لمدة 8 شهور ولم يسمح لنا بالحوار مع أهلنا إلا بعد موت المشير، وهم قالوا إن المشير أخد مادة مخدرة أو سما والآراء كانت كثيرة ومختلفة، ولكن المشير كان بطلا من أبطال الحروب، وكان يعرض نفسه للتهلكة أو الشهادة، ولكنه لا يقدم علي الانتحار أبدا، ولكن «عبدالناصر» كان يهدم فيه ويحاول تحطيم قيمته كقائد.. ويستشهد بما حدث في سوريا عندما طلب السوريون من المشير رفض القرارات الاشتراكية ووافقهم وقال لـ«عبدالناصر» لا داعي لها ولكن «عبدالناصر» أصر عليها فأصبحت صورة المشير مهزوزة وهذا البطل المثقف الذي رقي في حرب فلسطين استثنائيا لا ينتحر .. ولكن المشير حورب حيا وحورب مقتولا!! إذن.. تحول «عبدالحكيم عامر» من أصدقاء «عبدالناصر» الي أعدائه، ومات «عامر» فحل جميع المشاكل وأنهي جميع الصراعات وأخذ الحقيقة معه إلي قبره.
اللواء جمــال حمـــاد :
 كيف قتل الديكتاتور البكباشي جمال عبدالناصر صديقه عبدالحكيم










قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

«انشراح موسى» باعت مصر للموساد وضاجعت رجال المخابرات فيديو



إنشــراح شــاهين (دينـــا بن دافيـــد) 
الفتاة الصعيدية التى تمرغت
 في طين الجاسوسية والتآمر على الوطن.



... الجاسوس إبراهيم شاهين و زوجته انشراح موسى ...
أو موسي حليم دينا حليم .. كما لقبهما الموساد الإسرائيلي ،و التي تحولت قصتهما إلى مسلسل تلفزيوني في التسعينات باسم "السقوط في بئر سبع" .
لمن لا يعرف فالموساد منح إبراهيم رتبة عقيد ، بينما منحت انشراح رتبة ملازم أول في الجيش الإسرائيلي نظرا للجهود التي قاما بها لإسرائيل .
 من بين الأشياء التي كانا يقوما بها إرسال رسائل عبر اللاسلكي و إستخدام الحبر السري ، و لكن الأخطر من كل هذا أن مهمة إبراهيم شاهين لم تقتصر علي هذه المهمة التقليدية للجاسوس فحسب بل أنهم دربوه علي كيفية بث الإشاعات و إطلاق النكات السياسية التي تسخر من الجيش و القادة .




تعرف على «انشراح موسى»
 .. التي باعت مصر للموساد وضاجعت رجال المخابرات..

تقترن كلمة الجاسوسية بمجرد سماعها بدولة الاحتلال الصهيونية التي سعت منذ نشأتها على استقطاب العديد ممن باعوا الوطن وسقطوا في بئر الخيانة، وتستكمل شخصية "انشراح موسى" سلسلة أبرز الأسماء الذين توحلت أرجلهم في طين الجاسوسية والتآمر على الوطن. ولدت المصرية انشراح على موسى عام 1937 لأسرة متوسطة الحال، وبرغم التقاليد المتزمتة في ذلك الوقت دخلت الفتاة الصعيدية المدرسة وواصلت تعليمها حتى حصلت على الشهادة الإعدادية عام 1951. 
 وبعد نجاحها بأيام قليلة أراد والدها مكافأتها فاصطحبها معه إلى القاهرة لحضور حفل عرس أحد أقاربه، لتلتقى فتاها الذي حرك فيها دماء الأنثى هو إبراهيم سعيد شاهين ابن العريش المولود عام 1929، الذي ما غادر الحفل إلا وعرف عنها كل شيء.
وبعد أيام قلائل فوجئت به يطرق باب بيتها في المنيا برفقته والده. كان إبراهيم شاهين يعمل كاتب حسابات بمكتب مديرية العمل بالعريش، بدأ سلكه الوظيفى مغمورا يتعجل زيادة دخله بوسائل مشروعة وغير مشروعة إلى أن وقع في جريمة رشوة لطخت سمعته وحبس ثلاثة أشهر، خرج بعدها ليكتشف مدى قسوة الظروف التي تمر به.. واجتاحت إسرائيل سيناء واحتلتها في يونيو 1967، وسط هذا المناخ كانت المخابرات الإسرائيلية تعمل بنشاط زائد، وتسعى لتصيد العملاء بسبب الضغوط المعيشية الصعبة وظروف الاحتلال، وبالفعل نجحت في استقطابه.
ولوح له ضابط الموساد الذي استقطبه بإغراءات ما كان يحلم بمثلها يومًا، نظير إغراقه بالنقود وتأمين حياته وذويه في العريش، وافق إبراهيم على التعاون مع الإسرائيليين في جمع المعلومات عن مصر، وتسلم – كدفعة أولى – ألف دولار في الوقت الذي لم يكن يملك فيه ثمن علبة سجائر. 
وسافر شاهين إلى بئر سبع وهناك تغير المشهد، إذ تحول إلى جاسوس لإسرائيل وعينًا لها على وطنه. 
 وعندما رجع إلى بيته محملًا بالهدايا لزوجته وأولاده، دهشت انشراح وسألته عن مصدر النقود فهمس لها بأنه أرشد اليهود عن مخبأ فدائي مصري فكافأوه بألف دولار، بهتت الزوجة البائسة لأول وهلة ثم سرعان ما عانقت زوجها سعيدة بما جلبه لها، وقالت له في امتنان كانوا سيمسكونه لا محالة إن عاجلًا أم آجلًا، فسألها في خبث ألا يعد ذلك خيانة ؟
فغرت فاها وارتفع حاجباها في استنكار ودهشة وأجابته: مستحيل ، كان غيرك سيبلغ عنه ويأخذ الألف دولار، أنت ما فعلت إلا الصح. لكن إنشراح التي تعاونت مع زوجها في التجسس على بلادها من أجل الدولارات وباعت شرفها لرجل الموساد الذي ضاجعته لم يستمر حلمها طويلًا، في 24 أغسطس 1974، وصلت انشراح إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من روما، وحين دخلت منزلها كان رجال المخابرات في انتظارها بعد أن وصلوا لزوجها من خلال محاولته لإرسال أولى برقياته لرؤسائه في إسرائيل.
 وتمكنت المخابرات المصرية من التقاط الذبذبات من خلال اختراع سوفيتي حينذاك، حين وصلت إلى منزلها وأدارت أكرة الباب وجدت رجال المخابرات في انتظارها فوقفت بلا حراك، وبالت على نفسها عندما تقدم أحدهم ورحب بها بقوله "حمدلله على السلامة يا مدام دينا.
 في أواخر الثمانينات استضافت الإذاعة الإسرائيلية سيدة اسمها ( دينا بن ديفيد )، وقد صرحت السيدة بأنها فخورة بما قدمت لإسرائيل وللشعب الاسرائيلى، هذه السيدة كانت انشراح موسى.
 كما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت عام 1989 موضوعا عن انشراح وأولادها قالت فيه: إن انشراح شاهين (دينا بن دافيد) تقيم الآن مع اثنين من أبنائها بوسط إسرائيل وهما محمد وعادل، بعد أن اتخذت لهما أسماء عبرية هي حاييم ورافي أما الابن الأكبر نبيل فقد غير اسمه إلى يوشي.
 وتقول الصحيفة أن دينا بن دافيد تعمل عاملة في دورة مياه للسيدات في مدينة حيفا وفى أوقات الفراغ تحلم بالعودة للعمل كجاسوسة لإسرائيل في مصر!، بينما يعمل ابنها حاييم كحارس ليلي بأحد المصانع، أما الابن الأكبر فلم يحتمل الحياة في إسرائيل وهاجر هو وزوجته اليهودية إلى كندا حيث يعمل هو وزوجته بمحل لغسل وتنظيف الملابس.
 تمت محاكمة الخونة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وأصدرت المحكمة حكمها بإعدام إبراهيم وانشراح بينما حكم على ابنهما الأكبر نبيل بالأشغال الشاقة وأودع الولدان محمد وعادل بإصلاحية الأحداث نظرا لصغر سنهما، ونفذ حكم الإعدام في إبراهيم شاهين شنقا، بينما تم الإفراج عن انشراح وابنها بعد ثلاث سنوات من السجن في عملية تبادل للأسرى مع بعض أبطال حرب أكتوبر.

An interview with a spy
 حديث مع الجاسوسة انشراح موسى








الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

هؤلاء فوق القانون في مصر..عصابات تحكم البلد



أشخاص فوق المحاسبة، واقع تعيشه مصر 
{ يكفينا الأسى على مصر }


... 79 مليار جنيه حجم المتأخرات الضريبية ... 
أديب وعكاشة وساويرس والبدوي..غرامات بالملايين وأحكام نهائية لم تنفذ أحكام لم تنفذ وديون لم تسدد وأشخاص فوق المحاسبة، واقع تعيشه مصر مع بعض رجال الأعمال والسياسة والمشاهير الهاربين بالداخل والخارج والذين تمثل نفوذهم وأموالهم مخبئًا آمنًا لهم من المسألة والمحاسبة فهل هم فوق القانون.
   ... أديب.. إعلامى لا يدخل السجن ...
 تعتبر قضية الإعلامى عماد الدين أديب، من أهم وأغرب القضايا لأنها تمثل فسادًا من الدرجة الأولى، والتى حكمت فيها المحكمة على الإعلامى البارز بالسجن ثلاث سنوات والغرامة المالية والتى قدرتها المحكمة بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه الآن عماد الدين أديب، لم ينفذ الحكم ولم يسأله أحد من الدولة ليصبح السؤال الأهم من يقف خلف هؤلاء ؟؟!! وكانت محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار أمجد الكنيسي، قد قضت بحبس الإعلامى عماد الدين عبد الحى أديب ثلاث سنوات وكفالة مقدارها 3000 آلف جنيه، بتهمة تبديد أموال كانت قد سلمت له على سبيل الأمانة من هيئة التأمينات الاجتماعية. حملت الدعوى رقم 14435 لسنة 2012ـ حيث اتهم رافع الدعوى أديب بتبديد مبلغ وقدرة 527790,07. وكانت محكمة جنح العجوزة قد أصدرت 3 أحكام نهائية بحق أديب فى 17دعوى أقامتها مؤسسة "الأهرام" ضده بصفته رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة "جود نيوز" لإصداره شيكات سدادًا لمديونياته لمصلحة المؤسسة والتى تزيد على 16 مليون جنيه، تبين أنها بدون رصيد قائم وقابل للسحب. 
وهذه الديون تمثل مقابل طبع جريدتى "نهضة مصر" و"العالم اليوم" ومجلة "كل الناس" بمطابع الأهرام منذ عام 2009 ولم تقم المجموعة بسداد مليون وأربعمائة وأربعين ألف جنيه بإيصالات خلال شهرى مايو ويوليو 2013. وتعد هذه الدعوى واحدة من ضمن 12 جنحة أقامتها مؤسسة الأهرام ضد أديب، فى هذا الصدد بسبب إصداره مجموعة كبيرة من الشيكات بدون رصيد، وذلك أمام محكمة جنح العجوزة الجزئية التى أصدرت خلال عام 2012 فقط سبعة أحكام غيابية قضى كل منها بحبسه غيابيًا لمدة 3 سنوات مع الشغل وكفالة مابين خمسة آلاف وألفين جنيه لوقف التنفيذ. وخاطبت مؤسسة الأهرام كلا من مدير أمن الجيزة ومأمور قسم شرطة الجيزة أول ومأمور قسم شرطة العجوزة لاتخاذ اللازم نحو تنفيذ الأحكام حفاظًا على أموال المؤسسة بوصفها أموالاً عامة طبقا لنص المادة 55 من قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996. كانت هيئة الرقابة الإدارية تلقت بلاغًا برقم 1722يتهم أديب وشركائه فى شركة النيل للإنتاج الإذاعى صاحبة الامتياز فى شركة 1005و1006الخاصة بإذاعة نجوم أف إم. 
 إذ يتهم البلاغ كلًا من أديب ورجل الأعمال طاهر حلمى بالوقوف وراء إهدار 433مليون جنيه بعد حصولهما على حق الامتياز بالأمر المباشر من قبل جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، إبان عهد النظام السابق. 
وأتاح مبارك لكل من أديب وحلمى الحصول على 85%من نسبة الإعلانات التى تجلبها الشركة لصالح نجوم "إف إم" على الرغم أن المعمول به ومنذ تدشين هذه الشركة هو الحصول على نسبة 50%من نسبة الإعلانات.    
 ... البدوى.. رجــل الشيكـــــات ...  
آثار رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد "السيد البدوى شحاتة" الجدل فى الفترة الأخيرة بعد تعدد الأحكام التى صدرت ضده لاتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد لشركات دعاية يتعامل معها فى مجال الإعلام. وكانت المحكمة قد أصدرت أحكامًا على البدوى وصلت إلى السجن لمدة 9 سنوات لتوقيعه شيكات بدون رصيد, علمًا بأنه يعد الأبرز فى مجال الإعلام وصاحب مجموعة قنوات لها رصيد لدى الشعب المصري, ووصل مجموع السنوات التى صدرت ضد البدوى إلى 14 عامًا و9 أشهر قام بالمعارضة والتصالح فى بعضها وفشل فى البعض الآخر ومطلوب منه التنفيذ فى قضايا التى حصل فيها على حكم بالإدانة. ففى أول الأحكام التى صدرت ضد البدوى قضت محكمة جنح الهرم غيابيًا بحبس السيد البدوى رئيس مجلس إدارة قناة الحياة وشركة سيجما للأدوية، لمدة 9 سنوات مع الشغل وكفالة 3000 جنيه، كما ألزمته بكل المصاريف، وذلك بعد أن أصدر شيكات بدون رصيد قيمة حق شراء الجزء الأول من برنامج صولا والذى تقدمه النجمة أصالة، وذلك فى ثلاث جنح بأرقام 101 لسنة 2014 جنح أول 6 أكتوبر ، 102 لسنه 2014 ، 103 لسنه 2014 . 
 ترجع الأحداث إلى إصدار البدوى شيكات لصالح شركة للإنتاج الفنى ملك طارق العريان زوج المطربة أصالة بمبلغ نصف مليون دولار وعند تقديمها للصرف أفاد البنك المسحوب عليه بعدم كفاية الرصيد، وبعد مفاوضات ودية استمرت لأكثر من 6 شهور وعن طريق المستشار القانونى الخاص بالشركة مع محامى السيد البدوى، إلا أن الأمر باء بالفشل، الأمر الذى اضطر الشركة لإقامة الجنح أرقام 101 ، 102 ، 103 لسنه 2014 جنح أول 6 أكتوبر والتى صدر فيها الحكم غيابيًا بتاريخ 18/1/2014 بحبس السيد البدوى لمدة 9 سنوات مع الشغل فى الثلاث قضايا وجدير بالذكر أن البدوى مقام عليه عدة دعاوى قضائية مازالت تحت قيد التحقيقات. 
وعارض محامى البدوى وتحدد لنظر المعارضة فى الحكم جلسة كانت فى شهر مارس الماضى وطلب أجلاً لسداد قيمة الشيكات الثلاثة، ، وتم رد المحكمة من قبل محامى البدوى، وتم تحديد جلسة أخرى لنظرها أمام دائرة أخرى، وتم تأييد الحكم ليصبح السيد البدوى مطالب بالتنفيذ عليه لصدور أحكام بالحبس لمدة 9 سنوات لصالح الشركة المدعية على رجل الأعمال. 
 كما أيدت محكمة جنح قصر النيل، الحكم الصادر ضد البدوي، رئيس حزب الوفد، بالحبس ثلاث سنوات و قبول المعارضة المقدمة منه شكلاً ورفضها موضوعًا، على خلفية اتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد لصالح اتحاد الكرة المصري، تُقدر قيمتها بـ80 مليون جنيه. وكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالحبس ثلاث سنوات وغرامة عشرة آلاف جنيه ضد البدوى لصالح اتحاد الكرة، بعد أن أقام الاتحاد جنحة مباشرة ضد البدوى بصفته رئيس مجلس إدارة شركة "سيجما" للإعلام، لإصداره شيك بدون رصيد لصالح الاتحاد. كما قضت محكمة جنح قصر النيل بحبس البدوى ثلاثة أشهر مع الشغل، وكفالة 300 جنيه فى الجنحة رقم 1787 لسنة 2013؛ لتحريره الشيك رقم 11214981 المسحوب على بنك الأهلى سوستيه فرع مصطفى محمود، للمدعى بالحق المدنى "شركة عرب سكرين",وبالرجوع إلى البنك أفاد بعدم وجود رصيد، فلجأ الممثل القانونى للشركة إلى القضاء. 
كما قضت محكمة جنح قصر النيل بحبس البدوى سنتين وكفالة 200 جنيه، فى قضية إصدار شيك بدون رصيد لمدينة الإنتاج الإعلامي، لإصداره فى وقت سابق شيك بقيمة 18 ألف دولار للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، لكنها اكتشفت عنده صرفه أنه بدون رصيد، وأقامت جنحة مباشرة ضده، فقضت المحكمة بحكمها الصادر. كما قضت محكمة جنح الدقى فى ثلاثة أحكام صادرة ضد البدوى رئيس حزب الوفد، حيث قضت غيابيًا بالسجن 6 أشهر وكفالة 500 جنيه لإيقاف التنفيذ فى كل قضية على حدة من الجنح رقم 7157، 7158،7165، وذلك بناء على دعوى أقامها رجل الأعمال علاء الدين سعد على حسن وشهرته علاء الكحكى, ضد البدوى، بشأن تبديد مبلغ نقدى.
 ... عكاشة.."الضحك على الدقون" ...
 ويكتمل مسلسل التغاطى عن القضايا للمشهورين والتى يعتبر توفيق عكاشة رمزًا فيها ففى شهر يونيو من العام الماضى ألقى القبض على الإعلامى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين أثناء تقديمه برنامجه على الهواء بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بقطع البث عنه وإلقاء القبض عليه داخل الاستديو لصدرو أحكام غيابية ضده. 
ومن بين القضايا التى قام عكاشة بعمل معارضة فيها هى القضية رقم 13968 لسنة 2011 جنح مدينة نصر "بلاغ كاذب" وصادر فيها الحكم بحبسه6 أشهر غيابيًا وكفالة 1000 جنيه، والقضية رقم 2442 لسنة 2005 جنح النزهة "سرقة تيار كهربائي" وصادر فيها الحكم بشهر حبس، والقضية رقم 19684 لسنة 2008 جنح النزهة "سرقة تيار كهربائي" والحكم الصادر فيها شهر حبس، والقضية رقم 9936 لسنة 2011 جنح أكتوبر "شيك" وحصل فيها على حكم 6 أشهر حبس غيابى وكفالة 100 جنيه، والقضية رقم 7092 لسنة 2010 جنح أكتوبر "شيك" وحصل فيها على حكم قضائى لمدة سنة حبس غيابى وكفالة 100 جنيه. وقام دفاع عكاشة بعمل معارضة على جميع الاحكام الصادرة ضد موكله لانها احكام غيابية لذلك قررت النيابة العامة, إخلاء سبيل عكاشة لحين نظر المعارضة المقدمة من الدفاع على الأحكام الصادرة.    
 
... ساويرس .. غرامات بالملايين ... 
 قدم رجل الأعمال ناصف ساويرس طلباً للاستئناف على حكم بحبسه ثلاث سنوات وغرامة 50 مليون جنيه، لامتناعه عن سداد شيكات مستحقة لمصلحة الضرائب المصرية. 
من جهتها أكدت مصادر مطلعة بمصلحة الضرائب فى مطلع يوليو الماضى أن ساويرس أوقف سداد المديونية بعد صدور حكم من النائب بحفظ القضية والمحضر، لكنها أكدت أن الحفظ كان يتعلق بالشق المدنى وليس الجنائى، مشيرة إلى أن الحكم الصادر مؤخرًا من محكمة جنح التهرب الضريبى يعد أول درجة وهو قابل للاستئناف . 
كانت أوراسكوم للإنشاء التابعة لساويرس توصلت لاتفاق مع مصلحة الضرائب العام الماضى لتسوية نزاع ضريبى بشأن بيع قطاع الأسمنت التابع لها فى 2007 ونص الاتفاق آنذاك على سداد الشركة مبلغ 7.1 مليار جنيه على دفعات. وسددت الشركة دفعتين بقيمة 2.5 مليار جنيه، و900 مليون جنيه لكنها امتنعت عن سداد باقى الأقساط منذ قيام الجيش بالانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسى فى يوليو 2013.    
 محمود قابيل: 
لا أحد يستجيب لأن هناك عصابات تحكم البلد 
 المستشار محمود قابيل الرئيس بمحكمة الاستئناف، يقول إن مجموعة رجال الأعمال الكبار يتلاعبون بأموالهم ولا أحد يستطيع أن يقف فى وجههم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مستمع لأحد فى الدولة هذه الأيام فالدولة تسير نحو الفوضى الممنهجة ولا أحد يستمع لصوت العقل. من ناحيته يقول الدكتور خالد متولى عضو حزب الدستور، إن ما يحدث الآن من النظام الانقلابى تجاه رجال الأعمال هو فقط بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر فى هذه الفترة فهناك تغاض واضح لبعض رجال الأعمال المحكوم عليهم بالسجن مقابل أن تكون هذه ورقة ضغط عليهم للدفع فى أى وقت يطلب منهم ذلك.




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

وجود قبل الوجود .. نظرية جديدة حول نشأة الكون .. فيديو


عالم هولندي ينفي نظرية الانفجار الكبير في نشأة الكون 
 ويقدم تفسيرا جديدا للغز البداية


"الانفجار الكبير لم يحدث"، هذا ما يقوله الفيزيائي الهولندي إريك فرلنده،
 الذي توصل إلى نظرية جديدة حول نشأة الكون.
فهل نحن أمام إينشتاين جديد؟
"نظرية الانفجار الكبير هي واحدة من الافكار غير المنطقية التي تقدم بها العلماء"، يقول فرلنده الأستاذ في جامعة أمستردام: 
"إذ كيف يمكن أن ينشأ شيء من العدم؟ 
النظرية تقول إنه لم يكن هناك وجود لأي شيء، ثم تبدل الأمر بعد الانفجار". 
  وجدتها.. وجدتها لكن ما الذي حدث؟ 
هذا ما توصل إليه فرلنده قبل ست سنوات على شرفة مقهى أثناء عطلته في فرنسا.
 بداعي الملل، جلس يحلل ويدرس الأمر، وفجأة لمعت الفكرة في رأسه: "إدراك طبيعة الجاذبية قلبت النظرية الفيزيائية رأسا على عقب". أدرك فرلنده على الفور أن هذه نظرية جديدة تماما. 
"كانت لحظة أوريكا (وجدتها) بالنسبة لي". تعتبر الفيزياء الحديثة أن الكون بدأ مع الانفجار الكبير، ونشأ من العدم. 
منذ هذا الانفجار، والكون في حالة تمدد. وحدها الجاذبية، تعمل كقوة مضادة، تدفع الكتل والأجسام للتحرك والانجذاب نحو بعضها البعض. العديد من الفيزيائيين يعتقدون أن نموذج الانفجار الكبير يمكنهم من فهم الخطوط العريضة لنشأة الكون. 
ولكن فرلنده يشدد على وجود العديد من المشاكل الضخمة. المشكلة الكبرى هي ما يسمى المادة المظلمة والطاقة المظلمة: 
"ما يمكننا إدراكه لا يتعدى 3 إلى 4 % من الكون بشكل عام. أما الباقي فيتكون من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، ولا يمكننا رؤيتهما. 
        يمكننا، فقط، رؤية الآثار التي تنتج عنهما، مثل الجاذبية وما تمارسه من ضغط، ونتيجة ذلك، نعلم أنها موجودة". 
 وجود قبل الوجود نظرية فرلنده الجديدة
 تعطي المجال للمادة المظلمة والطاقة. فهو يعتبر أن الكون الذي نراه لم ينشأ نتيجة الانفجار، بل نشأ من شيء كان موجودا بالفعل. نشأ من المادة المظلمة والطاقة، انبثق مثل رغوة على أمواج بحر مظلم: "في النموذج الذي قدمته، أنطلق من فرضية أنه كان هناك دائما شيء ما موجود. انبثقت منه المادة كما نعرفها الآن، ويمكن لها أن تختفي فيه مجددا. هذه عملية لا تنتهي أبدا". 
ولوصف الواقع الكامن، يقول فرلنده إننا "بحاجة للغة جديدة". 
الفيزياء الحالية تعتبر أن الكون يشبه مسرحا مكونا من المكان والزمان، تتحرك فيه الجسيمات تحت تأثير قوى. لكن المساحة والوقت والمادة والطاقة هي جميعها كناية عن مفاهيم نستمدها من خبرتنا اليومية. 
"المزيد من الأشخاص بدأ يدرك أننا بحاجة إلى تبديل هذه المفاهيم، والاستعاضة عنها باعتبار أن الكون هو نوع من مخازن المعلومات". 
 لا زمان ولا مكان عالم آخر يكمن أمامنا. 
حيث لا وجود للمكان والزمان، ولا يمكن ملاحظته. هل علينا بالتالي أن نتحدث عن الميتافيزيقيا؟ "نعم بالتأكيد"، يقول فرلنده، يوجد الكثير في الكون مما لا يمكننا إدراكه: "لكن الزمان يغير ما يمكن إدراكه بالإضافة إلى ما لا يمكن إدراكه على السواء". عندما وصفنا الذرات في بادئ الأمر قال الناس حينها: "هذه روايات مختلقة لذرات لا يمكن رؤيتها. لكن الآن وجدنا الأساليب التي تمكننا من ملاحظة الذرات. آمل أن يحصل ذلك أيضا مع هذه النظرية الجديدة. علينا أولا أن نحددها بشكل واضح ومن ثم نجد طرقا لاختبارها". 
 اختراقات ينخر فرلنده بنظريته هذه واحدة من عقائد الفيزياء. 
لكنه في المقابل، يؤخذ على محمل الجد من قبل نظرائه. في عام 2011 نال جائزة سبينوزا، وهي أعلى جائزة علمية هولندية. 
كما يعتقد البعض أنه خلال 20 عاما سيصبح مشهورا مثل آينشتاين. إلا أنه يشكك بهذا الأمر، ويقول: "هناك نظرية جديدة، وهذا أمر مؤكد. لكن قد يستغرق الأمر 10 سنوات لقبولها، كما أنني لست الوحيد الذي يعمل في هذا الاتجاه. أحيانا هناك اختراقات، ولكن في النهاية هناك الكثير من العمل الشاق الذي يجب القيام به".
كيف بدأ خلق الكون؟
 القران ونظرية الانفجار العظيم

 

كيف بدأ الخلق







قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


"منعنى عنكم القبر" ختام وصية منشد الثورة.محمد بيومى. فيديو


"كلام شــــــهيد قبل أن يصبح شهيـــــدًا"

<
"منعنى عنـــكم القبـــر" 
ختام وصيــة منشد الثورة بلسان أمـــه

انفطرت القلوب وبكيت العيون واحتجت الأرجل على الصمود، وقت إلقاء والدة الشهيد محمد بيومى منشد الثورة وصوتها العذب لوصيته، التى إن سمعها من قتله بصوت أمه المكلومة كان قد لعن اليوم الذى ضغط على الزناد وأطلق الرصاصة فينفذ أمر الله وتخرج روحه الطاهرة لتشهد يوم القيامة على غدر جنود فرعون "السيسى قائد الانقلاب"، وذلك فى أبشع مجازر التاريخ، يوم 14/8/2014، مجزرة فض ميدان الصمود " ميدان رابعة العدوية". وختم "بيومى" وصيته بـ "منعنى عنكم القبر" وكأنه كان يعلم أنه سيلقى ربه بعد 3 أيام، ليشكو إليه من قتله ويحتكم إليه ويطلب منه القصاص الذى لم يمكن منه حتى اليوم الثوار من القتلة، كلام شهيد قبل أن يصبح شهيد. هذا هو حال شباب الوطن بعد الانقلاب شهيد يشيع شهيد، ومعتقل يبكى على شهيد، يسلبون حياة المواطنين دون تردد وكأنهم فى سباق، جند الظالمين الذين يعاونوهم على ظلمهم فى نفس مكانتهم يوم القيامة، سنتحمل فراق أغلى الناس علينا ولكنم كيف ستتحملون عذاب جهنم يوم التناد، يا من تقتلون وتغتصبون وتزهقون الأرواح تعذيبا فى المعتقلات، ساء مثواكم.


قبل إستشهادة في مجزرة رمسيس! 
لقاء مع الشهيد محمد بيومي منشد الشرقية بالتليفزيون 
!! وأغنيـــــــــــة انــــــــــا من تــــــــراب!!


وصيـــــــــة الشهيد محمد بيومي 
بلســـــــان والــــــدته







قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا