السبت، 18 أكتوبر 2014

قصة عمدة سرق بلدته ويسأل عن الحكم الشرعى للغنــاء ..



(هلك المتنطعون) 
 فهنيئاً للحكام والملوك والسلاطين والرؤساء



يا مَن إليهِ المُشتكى والمفزعُ

نظرة سريعة على أصغر قرية أو نجع فى مصر المحروسة تستطيع أن تتعرف على أسباب تخلفنا وانحطاطنا عن كل الأمم ومدى الزيف الذى نحياه بالكذب والنفاق وقناع الإيمان والفضيلة بينما نحن غارقون حتى الثمالة فى الفسق والفجور والفساد والانحطاط إلا من رحم الله من أصحاب البصيرة والحكمة ممن لا يفصلون بين الدين والدنيا أو يعيشون بين الناس بأكثر من وجه طمعاً فى مآرب أخرى فلسنا مجتمعاً من الملائكة العظماء أو الشياطين المرجومين.
إنه التنطع فى الدين والتشدد فى غير موقع التشديد كما أبلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن هلاكهم فى حديثه الشهير(هلك المتنطعون) حيث كررها ثلاثاً ، وتاريخنا الاسلامى شاهد على واقعة شهيرة ومعبرة عن التنطع فى أسوأ معانيه وأكثره تجسيداً ورمزية عندما جاء رجل إلى الصحابى الجليل عبد الله بن عمر رضى الله عنهما يسأله عن حكم دم البعوض يكون فى ثوبه هل ينقض الوضوء أم لا ، فما كان من عبد الله بن عمر أن سأله على الفور ممن أنت؟ .. دون أن يجيبه عن سؤاله فقال من أهل (العراق) مدركاً بفطنته وفراسته أن الأمر لا يعدو مجرد تنطع رخيص بعيداً عن أصل الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية فقال بن عمر " انظروا إلى هذا يسألنى عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم!! ( يقصد الحسين بن على رضى الله عنهما) وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن والحسين : هما ريحانى من الدنيا" فكانت رسالة بن عمرٍ رضى الله عنهما واضحة لأولى الألباب ضد التهويل من صغائر الأمور وسفاسفها بينما فى المقابل التهوين والتقليل من الكبائر وفظائع الأمور وكأنه مقصود بغرض الإلهاء عن القضايا الأهم والمصيرية للأمة.
كان من أكثر علماء الأمة المعاصرين اهتماماً وفهماً بالواقع الحقيقى المزرى للأمة ومدى انحراف بوصلتها الرئيسية عن الفهم الصحيح للدين فى ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية وفقه الأولويات هو العلاّمة الراحل الشيخ محمد الغزالى فضلاً عن تلاميذه الذين تأثروا به من كبار العلماء والمفكرين أمثال الشيخ د. يوسف القرضاوى ود. محمد عمارة ود. محمد سليم العوا والمفكر الإسلامى فهمى هويدى.. فقد تناول الشيخ الغزالى تلك الإشكالية العميقة فى مجتمعاتنا عن الخلل الواضح فى فهم فقه الأولويات فى كتابه (تأملات فى الدين والحياة) عندما دعاه عمدة القرية الفقيرة إلى مأدبة غداء عامرة حافلة ، ترف عليها بشاشة النعمة ، وتنعقد فوقها روائح شتى من الأطباق المنضودة ، والأطعمة الممدودة ، وعلى أطراف الخوان أزهار ورياحين تعبث بها أصابع الرجال الجالسين فى قلة اكتراث ، المتهيئين للأكل والثرثرة فحسب. فلما ضمنى المجلس(هكذا يقول الغزالى) العابث بمرحه ، الصاخب بضحكه ، استشعرت التناقض الواضح ، بين ما رأيت وما أرى ، وتذكرت الأسى الشائع فى جو القرية ، والصارخ بمعانى الحرمان فى حياة أولئك الفلاحين المساكين ، وبرز أمام عينى شبح الشقاء الجاثم فى صدورهم ، فأعدت النظر إلى الوجوه المبعثرة حولى ، ورأيت أسارير منفرجة ، وملامح طافحة بالبشر ، ثم قال العمدة بلهجته الآمرة : يا ولد ، افتح الراديو ، نريد أن نسمع . وإن كان الشيخ المأذون (أحد المدعوين بالطبع) سيتضايق لأنه يكره الغناء! فأرسل المأذون جشاءً طويلاً ثم قال : إن الشرع الشريف هو الذى ينهى عنه أليس كذلك يا... موجها كلامه للشيخ الغزالى وقبل أن يوجه كلامه إلى الحضور الكرام وعلى رأسهم صاحب الحفلة المضياف يتبادلون الضحك العالى ، وهم يكرعون من أنس المجلس ، ومتاع الحياة ، وصفاء العيش ، ما يستطيعون من ذلك كله!! وصوت الراديو ينطلق فى الجو السكران بما فيه ومن فيه قائلاً :
اوع تزعل ثانية  ..  صحتك بالدنيا!
وأحس "مأذون الشرع" بالحرج ، فقال لى مستنجداً : أليس كذلك؟ أى أليس الغناء حراماً؟ أنت ممثل الدين بيننا فتكلم باسم الدين. فقلت ساخراً: كان للدين سفراء يمثلونه عند رجال الدنيا . أما اليوم فعند رجال الدنيا أقوام يمثلون باسم الدين !
لكنهم للأسف يمثلون أدوراً هازلة! فقال المأذون : انى أسأل عن حكم الشرع الشريف . فقلت : تسأل عن أشياء قد تخدش أظافره . أما الأشياء التى تدق عنقه وتستأصل من الأفئدة جذوره ، فلا تسأل عنها ، ولا يسأل عنها أحد!
وهذه الفوضى الاجتماعية التى طغت على بلادنا ، وعبثت فيها بكل المقررات الدينية والعقلية ، وطحنت قلوب الجماهير المعذبة ، ألا يُستفتى فيها الدين يوماً ما ليقول حكمه الحق؟ ثم قمت فى غضب (هكذا قال الغزالى) وأغلقت الراديو ، فحبست صوت المرح المهتاج عن القوم المرحين. وتبرم العمدة بهذه الحركة وضاق المأذون بما سبقها من كلام ، فانصرفت وفى مشاعرى غليان مكتوم. .
لقد أيقنت أن هناك عوامل مدبرة ، تدفع الناس إلى الجدل الطويل فى مسائل الدين الصغرى ، لتصرفهم عن ملاحظة المشاكل الخطيرة التى يتعرضون لها فى دينهم ودنياهم ، حتى خُيّل إلىّ أن الاشتغال بهذا السفساف طابور خامس للإلحاد والفجور والبغى فى الأرض .
ولقد وظفنى القدر فى الوعظ والنصيحة والإفتاء ، فما أعجب ما رأيت ووعيت . ويتعجب الغزالى قائلاً : أقول للناس : سلونى فى الجد ، فيسألوننى فى الهزل ، أريد أن تستفتونى فى المبكيات ، فلا أجدهم عندى إلا للاستفتاء فى المضحات . وهم- ولا أدرى لم ؟ يسألون عن حكم الحل والحرمة فى لقمة خبز ، ولكنهم يرفضون أن يسألونى عن الحكم نفسه فى قطعة أرض ، لأن اختصاصى – وقد يكون اختصاص الدين – لا يتعدى القروش وآلاف القروش إلى الأفدنة وآلاف الأفدنة ! .
فإذا كانت الحادثة سرقة من جيب أو اختلاساً من بيت وجدت الفتوى بقطع اليد ماثلة . أما السرقات الكبرى حيث لا تتوافر الشروط الشكلية للجريمة فلا قطع ولا انقطاع ،ولينعم بذلك بالاً من يعنيهم الأمر!.
ويختم شيخنا الغزالى كلامه التشريحى عن حال أمتنا المؤسف وطبيعة مرضها العضال: إن هناك شعوباً مسروقة تحت الشمس ، وطوائف مغصوبة فى وضح النهار .
وإن الله تعالى ليرقب من عليائه كيف يعمل الدين لإحقاق الحق وإزهاق الباطل. لندرك ما أدركه الغزالى بفطنة العالم العامل وعمق تحليله منذ سنوات طويلة عن حقيقة ما نعيشه اليوم من استفحال وتفشى المرض فى جسد الأمة ذلك أن عمدة القرية (صاحب الحفلة) وهو منفصلاً عن واقع قريته أو رعيته يستفتى رأى الشرع والدين فى الحلال والحرام رغم أنه قد يكون متورطاً فى سرقة عشرات ومئات الأفدنة دون وجه حق  من أبناء بلدته! ، وكيف أن هناك أُناساً ينتسبون للعلم وللشريعة لا يزالون يتلاعبون بعقول البسطاء ويغسلون أدمغتهم بعيداً عن همومهم الحقيقية ومشكلاتهم الواقعية عبر إغراقهم فى تفاصيل ثانوية وفروع لا تؤرقهم فنجد من يلوم المقتول ويترك القاتل ويعيب على المسروق دون السارق وينهى الناس عن الخروج على الحاكم بينما لا يطالبه فى المقابل بإقامة العدل والكف عن ظلم العباد ومصادرة حرياتهم وأموالهم وإن قالها فللناس كافة دون الحكّام خاصة ، فالدين فى نظر هؤلاء من أدعياء العلم وأشباه العلماء لحية وجلباب ونقاب ومجموعة من الطقوس والتى هى أهم وأعز وأقدس فى عقولهم من انتهاك الحرمات وخراب الذمم والكذب والنفاق واغتصاب أراضى المسلمين وقتل النفس ، فهنيئاً للحكام والملوك والسلاطين والرؤساء بهم يزينون لهم الباطل باسم الدين فيكسب الحكام مرتين (فى الدنيا بطبيعة الحال ) الأولى باستتباب وديمومة ملكهم (أو هكذا يظنون) والثانية تنفير الناس من علماء السلطان ومن الدين فى آنٍ واحد (أو هكذا يحلمون) ولكن هيهات هيهات لما يوعدون.
رضا حمودة – كاتب سياسى مصرى
يا مَن إليهِ المُشتكى والمفزعُ





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




تحالف ضد داعش مقابل التغاضي عن تدخل مصر في ليبيا



مباركـــة أمريكيــــة 
 لتدخل مصر لدعم قوات حفتر ليبيـا مقابل داعش
 مشاركة رئيس الأركان في اجتماع قادة جيوش 22 دولة بواشنطن يؤكد المشاركة العسكرية


يبدو ان هناك صفقة مصرية امريكية ابرمت تتضمن المشاركة في تحالف ضد داعش مقابل التغاضي عن تدخل مصر في ليبيا بعدما أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، إن الفريق محمود حجازي، رئيس أركان الجيش، توجه إلى الولايات المتحدة لحضور المؤتمر الدولي الذي يحضره 22 من قادة جيوش دول عربية وعالمية لمناقشة الحرب علي "داعش"، وسبل وإستراتيجية التعامل مع الإرهاب.
حيث حرص المتحدث العسكري، في صفحته على "فيس بوك" علي تأكيد أن مشاركة "حجازي" في المؤتمر تأتي في "إطار توجهات الدولة للمساهمة في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.. واستمرارًا للدعوات التي أطلقها السيسي، التي تؤكد موقف مصر الثابت من محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه..
ولأن حضور رئيس أركان الجيش المصري هذا الاجتماع العسكري الذي تستضيفه واشنطن جاء بعد زيارة السيسي لأمريكا، كما أنه جاء عقب بث وكالة اسوشيتدبرس أن طائرات مصرية قصفت ليبيا بعد أنباء عن مشاكل توجه الجنرال المتقاعد "حفتر" ضد خصومه من الثوار الإسلاميين، فقد أثيرت تكهنات أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر تعني انضمامها عسكريا للتحالف العسكري الدولي ضد داعش.
ولأن الرئيس السيسي حرص خلال زيارته أمريكا علي التأكيد علنا أن علي التحالف ضد داعش يجب أن يمتد إلي دول أخري غير سوريا والعراق، قاصدا ليبيا تحديدا التي قال أنها: "سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها الغرب أصبحت تمثل تهديدًا أمنيا لمصر"، وطالب الغرب بأن "يستكمل مهمته في ليبيا"، فقد تساءل خبراء ومحللون مصريون عما إذا كان الأمر ينطوي علي صفقة أمريكية مصرية.
أما الصفقة فتتلخص في دعم مصر عسكريا للتحالف الأمريكي ضد داعش (ربما بقوات برية ضمن قوات عربية وخليجية بحسب ما يثار من تكهنات)، وذلك مقابل تغاضي واشنطن عن تدخل مصر في ليبيا والذي أكدته أنباء ذكرتها وكالة أسوشيتدبرس ونفتها الرئاسة المصرية عن قصف طائرات مصرية لأهداف في ليبيا.
وقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التقى المشاركين في الاجتماع وأكد أن الحملة ضد تنظيم «داعش» مازالت في مراحلها الأولى، وقالت إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، التقى كبار مسئولي الدفاع لواحد وعشرين دولة من أعضاء التحالف الدولي لمواجهة داعش، لبحث مساهمات الدول في الحملة العسكرية الحالية الموجهة ضد هذا التنظيم الإرهابي.
ونشرت وكالة أنباء رويترز، صورة للفريق محمود حجازي ضمن القادة العسكريين الذين إلتقاهم أوباما، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ستيف وارين، إن الاجتماع الذي عقد بقاعدة اندروز الجوية الأمريكية بولاية ماريلاند يعد فرصة لتقييم التقدم الذي أحرزه التحالف ومواصلة التنسيق بين الدول الأعضاء وفقًا لقدرات كل منها.
وشارك في الاجتماع قادة عسكريين من 9 دول عربية هي: مصر والبحرين والعراق والمملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات ولبنان والكويت والأردن، إضافة الي : بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وكندا والدنمرك وألمانيا واسبانيا ونيوزلندا وتركيا واستراليا وهولندا .
ليبيا مقابل داعش
عندما رفض الرئيس السيسي في حواراته الصحفية مع الإعلام الأمريكي المشاركة عسكريا في الحرب علي داعش، كان يرد بأن الأولوية لدي مصر هي الإرهاب القادم من ليبيا إلي مصر، ويشترط أي تعاون بإعادة أمريكا 10 طائرات أباتشي لمصر اشترتها وظلت معلقة منذ انقلاب السيسي 3 يوليه 2013، حتى أعلنت أمريكا فك الحظر وإرسالها إلي مصر.
وقد توقع خبراء عسكريون أن تستخدم مصر هذه الطائرات ليس فقط في سيناء لمواجهة الجماعات الجهادية، وإنما أيضا ضد ثوار فجر ليبيا الإسلاميين ودعم قوات حفتر، ففي كل مرة كان الجنرال حفتر يعاني من هزائم – كما حدث في هزيمة طرابلس أغسطس الماضي – كانت مصر والإمارات يتدخلان (بحسب تقارير نيويورك تايمز واسوشيتدبرس) لتوجيه ضربات جوية متلاحقة للقوات ثوار طرابلس أو بنغازي.
ولأن العالم أصبح علي قناعة بأن الضربات الجوية غير فاعلة ضد داعش ولابد من تدخل قوات برية، فقد ظهرت عقبة توفير هذه القوات بعدما أعلنت أمريكا عدم مشاركتها، ورفضت تركيا الطلب الأمريكي لإرسال قوات برية، ولم يعد هناك من حديث سوي عن تدخل مصري وخليجي علي غرار ما حدث في حرب الخليج الأولي 1991.
وقد دفع هذا القيادة الأمريكية لعقد اجتماعا طارئا مع دول التحالف خصوصا مع الدول العربية، وجاء الاجتماع الذي عقدته الولايات المتحدة الأمريكية، مع كبار مسئولي الدفاع لـ 21 دولة، أشبه باجتماع لتنظيم أو تحديد أدوار الدول العربية، ضمن محاولات أمريكا لدفع الدول العربية للتدخل البري لمواجهة داعش.
ويقول يسري العزباوي الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاجتماع الذي عقدته الولايات المتحدة الأمريكية، مع قادة جيوش 21 دولة من التحالف الدولي ضد داعش بينهم دول عربية، "يعد اجتماعا تنسيقيا لتحديد الأدوار العربية في الحرب الدائرة في العراق وسوريا"، بعدما اكتشفت قوات التحالف أن غاراتها الجوية لن تفلح في وأد تقدم "داعش" في العراق وسوريا.
ويضيف أن أمريكا ودول الغرب يحاولون الزج بالجيوش العربية للتدخل البري، مؤكدا أن السعودية والإمارات قد تقبل التدخل، نافيا في الوقت ذاته قبول مصر الزج بجيشها في حرب ضد تنظيم الدولة خصوصا مع رفض الرأي العام المصري للفكرة.
إلا أن خبراء آخرين، لا يستبعدون التدخل المصري ضمن هذه الصفقة بصورة أو بآخري، ولو بقبول التدخل العسكري المصري في ليبيا مقابل مشاركة مصر في الحرب علي داعش، ويقولون أن أمريكا يهمها دخول مصر الحرب ضد داعش ولو بقوات رمزية لجذب الدول العربية ودول الخليج للمشاركة في هذه الحرب.
ويرجح الدكتور مختار محمد، الخبير السياسي، أن تكون مشاركة مصر لوجستية للقوات المشاركة في الضربات الجوية، ولهذا قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في اجتماعه مع القادة العسكريين العرب أن "أكثر من 60 دولة تساهم في التحالف الدولي المعلن ضد تنظيم "داعش" من بينها العراق ودول عربية وتركيا وحلفاء في الناتو وشركاء من مختلف أنحاء العالم".
وقال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري، "إن تمثيل مصر في مؤتمر واشنطن سيكون للمشاركة بالمعلومات، ولن ترسل مصر قوات أو طائرات للضرب خارج حدود البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من مشاركة مصر "هو تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول المشاركة حول الجماعات والعناصر التكفيرية في مصر وليبيا".
توضيح مصري
ولأنه تم الكشف عن زيارة رئيس الأركان المصري لأمريكا لحضور اجتماعات التنسيق ضد داعش، وأثيرت تكهنات مشاركة مصر، وبدأت ردود أفعال غاضبة علي شبكة الانترنت، وتحذيرات من توريط أمريكا لمصر مرة أخري في حرب خارجية كما حدث في حرب الخليج، فقد صدرت توضيحات مصرية تنفي ضمنا المشاركة بقوات برية.
حيث بادرت مصادر رسمية لتسريب أخبار لصحف خاصة مصرية (المصري اليوم) تؤكد إن مشاركة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، في مباحثات واشنطن "جاءت بصفته ممثلا للدولة المصرية، وليس لوزارة الدفاع فقط، وبهدف تقديم مصر للدعم المعلوماتي ونقل خبرتها لمكافحة الإرهاب في سيناء، وفي إطار دعم الدولة المصرية لكل الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، ما يعني أنه سيقدم دعما لوجستيا.
وقد ذكرت "المصادر المطلعة" إن مشاركة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بصفته ممثلا للدولة المصرية، وليس لوزارة الدفاع فقط، تأتي بهدف تقديم مصر للدعم المعلوماتي ونقل خبرتها لمكافحة الإرهاب في سيناء، وفي إطار دعم الدولة المصرية لكل الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن: "أي مشاركة عسكرية مصرية في الحرب على داعش تتطلب إجراءات كثيرة من بينها موافقة مجلس الدفاع الوطني، باعتباره من أهم السلطات صاحبة الحق في اتخاذ هذا القرار"، وقالت "أن القوات المسلحة لا يمكن أن تشارك في أي عملية عسكرية إلا دفاعا عن الأمن القومي المصري، وفق ضوابط وقواعد محددة وطبقا للدستور والقانون".
ومع أن نشطاء يرون أن كل هذه الشروط يمكن تلبيتها بشكل سريع وعاجل وسري لو أرد السيسي المشاركة بقوات في حرب داعش، وقالوا أن الأنباء عن ضربات جوية مصرية لليبيا التي أكدتها واشنطن، لم تجر بموافقة معلنة من "مجلس الدفاع الوطني بشأنها"، ما يعني عدم استبعاد مشاركة عسكرية مصرية في حرب داعش، إلا أن الجميع في مصر يؤكد أن هناك مباركة أمريكية لتدخل مصر لدعم قوات حفتر، ولكنهم يختلفون حول طبيعة الثمن المقابل للصفقة وهل هو تدخل عسكري أم مجرد دعم لوجستي..


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





حفتر يسقط على أبواب بنغازي رغم المساعدات المصرية الإماراتية



خاتمة اللواء المتقاعد الذي حلم
. بالسير على خطى الانقلابى المصري السيسي .
 فشل محاولة اقتحام بنغازي في الخامس عشر من أكتوبر من قِبل قوات حفتر والمليشيات التي التحقت به من داخل أحياء المدينة مدعومــــة بغطـــاء جــوي مصـــري،


لم يحقق اللواء المتقاعد خليفة حفتر هدفه بالدخول إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا بدعوى "تحريرها" من سيطرة الجماعات المتشددة بما فيها جماعة "الإخوان المسلمين" الليبية، منذ انطلاق "عملية الكرامة" في السادس عشر من مايو/أيار الماضي، بعد فشل ما سُمي "انقلابه التلفزيوني الأول" الذي أعلنه عبر قناة تلفزيونية في شهر فبراير/شباط من العام الحالي.
ويأتي فشل حفتر على الرغم من الدعم والتأييد الذي حظيت به "عملية الكرامة" في مدن المرج والبيضاء وطبرق مقر مجلس النواب الليبي شرقي البلاد، ومدّها إياه بالمقاتلين والذخائر والأسلحة.
ويُضاف إلى ذلك توفير مطاري الأبرق شرقي البيضاء، وقاعدة طبرق الجوية كمنطلق لطائراته التي قال عنها مسؤولون مصريون في تصريحات صحافية إنها مصرية، وكذلك استفادته من ميناء طبرق البحري لجلب سيارات الدفع الرباعي والأسلحة من دولتي الإمارات ومصر.
ويعزو محللون عسكريون هذا الفشل طوال الأشهر الستة الماضية في الدخول لمدينة بنغازي إلى ضعف وتكوين القوات المقاتلة معه؛ فهي إما كانت منتسبة للجيش الليبي ولم تتلقَ تدريبات جيدة، أو تتكون من مدنيين التحقوا بالعمليات القتالية كمناصرين له.
في المقابل، يتفوق مقاتلو "مجلس شورى الثوار" بالخبرة القتالية التي حصلوا عليها في ثمانية أشهر من المعارك، هي فترة إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، والتي تخللها مشاركتهم في القتال في جبهات متنوعة، مفتوحة وداخل المدن، مما أعطاهم أولوية في صدّ هجمات قوات حفتر، أو أخذ زمام مبادرة الهجوم في أحيان كثيرة.
ويعتقد المتابعون أن فشل محاولة اقتحام بنغازي في الخامس عشر من أكتوبر من قِبل قوات حفتر والمليشيات التي التحقت به من داخل أحياء المدينة مدعومة بغطاء جوي مصري، سيعزز من خيار التخلي عنه، وفقدانه الحاضنة الاجتماعية التي نالها في بداية انطلاق "عملية الكرامة"، نظراً لما سببه الهجوم من أضرار جسيمة بمخازن الأدوية ومستلزمات المستشفيات، ومخازن الكتب المدرسية التي لم تبدأ بعد في بنغازي بسبب منع مؤيديه لها.
كما أن التسريبات الإعلامية عن تدخّل الطيران المصري وقصفه مواقع مدنية عدة وأخرى عسكرية في بنغازي سيزيد من حدة الانقسام حول حفتر، إذ إن قبائل شرقي ليبيا، ورغم رفض غالبيتها للجماعات الإسلامية المتشددة ولتيارات الإسلام السياسي ولفكر الأحزاب السياسية عموماً، إلا أنه لديها حساسية مفرطة من التدخل المصري في شرقي ليبيا بسبب تاريخ طويل من الحروب بينها وبين قبائل أولاد علي في مصر، ولا سيما في مناطق الجبل الأخضر.
وتفتقد قوات حفتر إلى خبرة ميدانية في حرب المدن داخل مدينة بنغازي، باعتبار أن أغلب المقاتلين مع اللواء المتقاعد من خارج بنغازي ويفتقرون للمعرفة الدقيقة بتفاصيلها ومسالكها. وتحاول قواته فك الحصار عليها في معسكر الرجمة على أطراف بنغازي، وصولاً إلى مطار وقاعدة بنينا الجوية والمنطقة السكنية بها.
وبحسب خبراء عسكريين، تحتاج قوات "عملية الكرامة" حتى تُحكم سيطرتها على بنغازي، إلى القضاء على ثلاثة معاقل رئيسية ومهمة داخل المدينة، أولها معسكر "كتيبة السابع عشر من فبراير" الذي يقع في منطقة قاريونس، وهو من أكبر المعسكرات والمقرات التابعة لـ"مجلس شورى ثوار بنغازي". وتتخذه قوات المجلس قاعدة لانطلاق عملياتها المسلّحة وعمليات الإمداد والدعم ضد قوات حفتر. ويقع خلفه مباشرة الحي الجامعي الذي توجد فيه الكثير من المساكن للمدنيين. ويُعد أول معسكر للثوار في ليبيا، إذ أُعلن عن إنشاء كتيبته عقب اندلاع ثورة فبراير/شباط 2011 بنحو أسبوع. وقد قصفت الطائرات الحربية التابعة لحفتر هذا المعسكر أكثر من مرّة من دون وقوع إصابات بشرية.
ثاني هذه المعسكرات هو "معسكر الدبابات 204" برئاسة العقيد المهدي البرغثي الذي يقع في منطقة الفويهات، وهي من أبرز أحياء المدينة. وبالقرب من المعسكر مزارع وفلل لمواطنين، عدد منهم من المسؤولين المقرّبين من النظام السابق، وكان أحد معسكرات الجيش الليبي منذ سنوات مضت تمتد إلى ما قبل العام 2011.
وبالنسبة لموقف هذا المعسكر من "عملية الكرامة"، فإن آمره لم يعلن انضمامه لها بشكل رسمي في بدايات انطلاقها في شهر مايو/أيار الماضي، إلا أن حديثاً مُتداولاً بين سكان بنغازي أن الضباط والجنود في هذا المعسكر هم من الموالين لحفتر، إلى جانب أن هذا المعسكر أعلن على صفحته على موقع "فيسبوك" أنه يؤيد حفتر وعمليته.
أما ثالث المعسكرات هو معسكر "الكتيبة 21 صاعقة"، الذي يقع في منطقة قاريونس ضمن حي سكني اسمه حي "لبنان" وتوجد فيه منازل لمدنيين، وهو أحد معسكرات سلاح الجو في الجيش الليبي منذ أكثر من ثلاثين سنة. وبعد الثورة الليبية أُطلق عليه اسم معسكر كتيبة شهداء الزاوية، وكان آمره العقيد صلاح بو حليقة الذي توفي في حادث سير، ليتم تعيين العقيد جمال الزهاوي خلفاً له حتى الآن.
وقبل حوالي ثلاثة أشهر تقريباً، اشتكى الكثير من المواطنين من قيام جنود ومنتسبي هذا المعسكر بارتكاب أعمال سلب ونهب في نقاط تفتيش أمام معسكرهم الذي يقع على الطريق السريع في بنغازي، إلى جانب قيامهم باعتقال بعض المواطنين داخل المعسكر وتعذيبهم وضربهم في أحيان كثيرة.
وأعلنت "الكتيبة 21" دعمها لـ"عملية الكرامة"، قادة وجنوداً، غير أنها لم تنضم لحفتر في معسكراته وقواعده العسكرية في منطقة مرتفعات الرجمة في بنغازي.
وتقع هذه المعسكرات الثلاثة في نطاق جغرافي واحد وقريبة من بعضها، إذ يبعد كل واحد منها عن الآخر مسافة تقل عن كيلومترين.
وتكشف مصادر من "مجلس شورى ثوار بنغازي" أن قوات المجلس عازمة على إنجاز مهام اقتحام شامل لمعسكر "الكتيبة 204 دبابات" و"معسكر الكتيبة 21 صاعقة"، وهدمهما بعد ذلك أسوة بما فعلته مع سبعة معسكرات سابقة للجيش موالية لحفتر سيطرت عليها في شهر يوليو/تموز الماضي.
ويلاحظ المراقبون أنه على الرغم من سيطرة حفتر على ثلاث مدن في شرق ليبيا (المرج، البيضاء، وطبرق)، إلا أن عجزه عن بسط نفوذه على بنغازي كقوة أمر واقع أو سلطة فعلية، سيضعف من مراكزه التفاوضية سياسياً، وسيجعل مسألة استمرار دعمه من قبل حلفاء إقليميين كمصر والإمارات، أو التغاضي الأميركي عنه، أمراً صعباً في ظل عدم قدرة قواته السيطرة على بنغازي.
ويرى بعض المتابعين أن حفتر يسابق قوات "فجر ليبيا" المسيطرة على أغلب مدن غرب ليبيا ذات الكثافة السكانية الأعلى في جغرافيتها الثلاثية (شرق، غرب، وجنوب)، إذ تحارب الأخيرة في آخر المعاقل المؤيدة لحفتر في الزنتان في الجبل الغربي، والتي تتجمع فيها بقايا "كتائب الصواعق" و"القعقاع" و"المدني" التي خرجت من طرابلس، بالإضافة إلى بقايا ما يعرف بجيش القبائل المهزوم على يد "قوات فجر ليبيا" في مناطق ورشفانة غربي العاصمة الليبية.
ولم تظهر أي محاولة دولية أو عربية على مستوى الدول أو المنظمات للتنديد بمحاولة حفتر اقتحام بنغازي. وهذا أيضاً ما حصل مع قصف الطيران المصري لمواقع مدنية وعسكرية الأربعاء الماضي في بنغازي، وذلك دليل بحسب الرافضين لـ"عملية الكرامة"، على التأييد الدولي والدعم الذي وفّره حلفاء حفتر الإقليميين، لما يمكن أن يُقال عنها خاتمة اللواء المتقاعد الذي حلم بالسير على خطى السيسي.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





الجمعة، 17 أكتوبر 2014

تكريم بيزنس المصالح الشخصية فى مصر العسكرية ..



الرقابة الإدارية كرمت وزير البترول
 .. لمكافحته الفســـاد .. 
 فهل شركة خالدة تابعة للأمومة والطفولة ؟!



منذ أيام، قام جهاز الرقابة الإدارية بمنح وزير البترول درع مكافحة الفساد؛ تقديرا لجهوده فى مكافحة الفساد داخل قطاع البترول دون أن يذكر الخبر ماهى المجهودات التى بذلت، وما هى القرارات التى أخذها الوزير ليتم وضعها فى حيثيات منح الجائزة.
ولأن الصحف تكتب باستمرار عن صور الفساد فى هذا القطاع، وقد وصلت ديون الشركاء الأجانب أكثر من 6 مليار جنيه، بينما يتم إهدار المال العام نهارا جهارا، وتنشر الأجهزة بما فيها لجان من هيئة البترول – أى شاهد من أهلها – عن هذا الفساد، وأن أكثر ما يحدث، هو نقل مسئول من موقع إلى آخر، وقد يكون الموقع الجديد أكثر إفاده له، فإن لم يغترف من المال العام من مكان عمله الجديد، فهو على الأقل يغسل أمواله بسمعة جديدة، تخفى ما حدث من قبل ولسنوات طويلة كدس خلالها الأموال.
بينما كان ينتظر من كشفوا عن الفساد، أو تقدموا ببلاغات للنائب العام عن تأثير هذا الإنجاز – المزعوم - على مسيرة القطاع من  ماديات ملموسة، كسداد المديونيات ذاتيا، أو ترشيد النفقات مما يوفر جزء ليس بضئيل من الموازنات، ولكن هيهات هيهات نحن نكافح الفساد بشكل سطحى؛ من أجل الرأى العام فقط، ولكن ليست هناك إرادة حقيقية لمكافحة الفساد المستشرى داخل جنبات القطاع؛ لأن أصحاب المصالح كثيرة، ومن الواضح أن الوزير يخشى فتح هذا الملف "على طريقة اللى فات مات"، ويبدو أنه  يمس الكثير من القيادات الذين تم ذرعهم لخدمة مصالح معينة، لقد أصبح جليا للقاصى والدانى، أن خدمة هذا الوطن والولاء له يأتى فى ذيل
الأولويات لدى عدد من القائمين على إدارة هذا القطاع، إنهم يتكالبون على مصالحهم الشخصية، كما تتكالب الآكلة على قصعتها دون أن نرى مسئولا يحاسب عما تسبب من أضرار.
* نموذج شركة خالدة..
أمامنا  نموذج شركة خالدة للبترول، والذى نشرنا عنه مرات ومرات بالمستندات دون جدوى، لديها مدير عام الحفر الذى يقوم بشراء مهمات الحفر من الصين بمواصفات رديئة لا تتحمل ظروف التشغيل، وتنفجر مع أول تشغيل؛ مما يكبد الشركة ملايين الدولارات دون رقيب، أو حسيب.
 وكذلك مدير عام المشروعات بالشركة يتمتع  بالمساندة والرعاية القوية من قبل الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغازات، ويبدو أنه قيل له لا تبالى؛ من أجل تمرير المناقصات لأصحاب تلك المصالح هذا المدير قام باستلام كثير من الأعمال من المقاولين الذين قاموا بتنفيذ مشروع القصر بالصحراء الغربية التابع لشركة خالدة للبترول، ودفع جميع مستحقاتهم المالية أثناء تنفيذ مشروع القصر دون أن يتم العمل فعليا، وتمت الاستلامات على الأوراق فقط نعم يا معالى الوزير يتم تمرير مستحقات المقاولين دون تنفيذ الأعمال.
كما نجد أن هذا المدير يعتمد بشكل كلى على الاستعانة دائما  بما يطلقون عليهم استشاريين من خارج الشركة، ويدفع لهم مبالغ مالية باهظة من خزينة الشركة تحت هذا المسمى؛ لتمرير جميع المخالفات التى يريد تمريرها، وهذا هو الباب الخلفى الذى يعلمه الجميع من قيادات الوزارة دون أن يجرأ أحد على سد هذه الثغرة؛ لأنهم يستعينون بهذا المدير فى تنفيذ ما يريدونه.
لقد قام بالاستعانة بأشخاص لايحملون مؤهلات مناسبة لشغل الوظيفة المشبوهة، وكان أحدهم لم يحصل على بكالوريوس هندسة، وكان يقوم بأعمال التفتيش على اللحامات لخطوط الغاز ذات الضغوط العالية.
وتم الاستعانة أيضا بدبلومات فنية على أنهم مهندسون استشاريون يتقاضون آلاف الجنيهات تقترب من الحد الأقصى للأجور تخيل أن الحد الأقصى للأجر لرئيس الجمهورية لا يتجاوز 42 ألف جنيه، ربما تجد شخصًا بدبلوم يعمل استشارى فى شركة خالدة للبترول، يقترب دخله من دخل أكبر مسئول، كيف يعقل هذا ؟! ومن يتصدى لهؤلاء الفسدة، الذين يعيثون فى الأرض فسادا دون رقيب أو حسيب ؟
وفى السياق نفسه نجد مديرا عاما فى هذه الشركة، لم يقُم بتنفيذ غرامة تأخير على مقاول تنفيذ مشروع محطة الغاز 3و4 تقدر 80 مليون دولار لماذا ؟ وانتبه الجميع لهذا الموضوع بعد إثارته بالجرائد، وحلت هذه المشكلة، ولكن مازال فائض مهمات مشروع محطة الغاز 3و4 معلقًا، حتى وقتنا هذا الذى يقدر بملايين الدولارات الذى يريد المقاول تحميله للشركة، رغم أن المشروع تسليم مفتاح.
وهذا الآخر مدير عام المالية، وكذلك مدير عام المهمات فلم يتخذا أى إجراء؛ لتسييل خطابات ضمان المقاولين الذين خالفوا مواصفات التوريد واشربى ياخالدة.
إننا نطالب جهاز الرقابة الإدارية، الذى منح الوزير هذا الوسام أن يسأله عن هذه الملفات أو المخالفات، وأن يتصدى لكل هذه الممارسات الفاسدة، ويحاسب المتسببين فى إهدار المال العام؛ حيث سوء الإدارة وشبهات بيزنس المصالح الشخصية، ويجب استدعاء أسامة البقلى، الرئيس التنفيذى السابق للشركة الذى فى عهده تمت الموافقة على رد مبالغ الموردين الذين خالفوا شروط تعاقداتهم.
أخيرا لقد دعا عدد من الشرفاء، الذين يرفضون هذا الفساد إلى اقتراح ساخر بأن يقوم الصندوق الاجتماعى للتنمية بإطلاق حملة يتبنى فيه مشروع المفسد الصغير؛ حيث يتم التمويل حكوميا على حساب إهدار المال العام، ويكون هؤلاء الصغار، هم نواة هدم الدولة وتبديد المال العام.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





حرب أكتوبر وما بعدها .. الرواية المحجوبة.


حرب أكتوبر وما بعدها 
 كشف وفضح التوجه والخط السياسى الذى تلى الحرب
 والذى لا يزال يحكم مصر حتى اليوم.



إنَّ حرب أكتوبر أسمى بكثير 
من أن يتم توظيفها سياسيًا كما كان يحدث دائمًا
 .على امتداد العقود الماضية.
فتارة تستخدم شرعية النصر
 لتمرير الصلح مع إسرائيل وتسليم مصر للأمريكان.
وتارة أخرى يتم توظيف "الضربة الجوية الأولى 
. لتأليه مبارك وتأبيد حكمه وتمرير استبداده .
وتارة ثالثة تستخدم لإجهاض ثورة يناير
. وإعادة إنتاج نظام مبارك.

أما الدروس والعظات الحقيقية لملحمة 6 أكتوبر وما قبلها وما بعدها، فلا يرغب أحد من النظام الحاكم فى التوقف أمامها، لما سيترتب علي ذلك من كشف وفضح التوجه والخط السياسى الذى تلى الحرب والذى لا يزال يحكم مصر حتى اليوم.
ولذلك أتصور أن أفضل طريقة لإحياء هذه الذكرى هو التعرف على الرواية الحقيقية لكل ما جرى، وقد يندهش الكثيرون، خاصة من الشبا ، من حجم الارتباط بين نتائج ما بعد الحرب وبين ما نعيش فيه الآن.
***
أهداف العدو :
قال موشى ديان أن أهداف العدوان على مصر هى :
1) تحطيم القوات التى تحاول إخضاعنا
2) تحرير ذلك الجزء من أرض الوطن الذى يحتله الغزاة
3) تأمين حرية الملاحة فى مضايق تيران وقناة السويس ".
كما قال أثناء العدوان ((أن قواتنا الجنوبية تحارب الآن عبر الحدود للقضاء على جيش النيل وحشره فى أرضه))
***
 وقال مناحم بيجين بعد توقيع معاهدة السلام مع مصر عام 1979 :((سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف . سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودى على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتى أو الأمريكتين إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا))
***
الرواية كامل :
أكتب هذه السطور للجيل الجديد، محاولا فيها أن ألخص حكاية صراعنا مع العدو الصهيوني، لعلهم يحفظوها ظهرا عن قلب، ويتموا ما بدأه آباءهم وأجدادهم..
المقدمات:
 زرع الاستعمار الغربى، الكيان الصهيوني في فلسطين منذ بدايات القرن العشرين وأعطاه دولة باطلة عام 1947 ، ودعمه فى الحرب ضدنا عام 1948 ، وهى الحرب التى أسفرت عن اغتصاب 78 % من ارض فلسطين .
 ​ثم قدم له كل أنواع الدعم المالي والعسكري على امتداد اكثر من 60 عاما لتمكينه من الانتصار علينا واغتصاب مزيد من أراضينا.1
 ولقد وقفت مصر منذ البداية مع كافة إخوتها من الأقطار العربية صفا واحدا ، ضد المشروع الصهيوني وكيانه ، فما كان منه الا ان قام بالعدوان علينا عدة مرات في 1955 و 1956 و1967.
 ​ولقد نجح العدو للأسف الشديد بسبب أخطائنا الكبرى ، في الاستيلاء عام 1967 على سيناء والجولان وغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية . وهى الهزائم التى لا نزال نسدد أثمانها الفادحة حتى يومنا هذا .
 ولكن شعبنا الكريم في مصر و باقي الوطن العربي رفض قبول الهزيمة ورفض شروط الأمريكان لاستعادة سيناء وبعض الاراضى المحتلة .
و كانت شروطهم ان نعترف بإسرائيل وننسى فلسطين ونتعايش مع الكيان الصهيوني ، ونقبل وجوده بيننا الى أبد الآبدين .
وفى الخرطوم اجتمع القادة العرب فى أول سبتمبر 1967 واتفقوا جميعا على مواصلة القتال ، وعلى عدم الاعتراف بإسرائيل وعدم الصلح او التفاوض معها .
وتفرغت مصر شعبا وجيشا للإعداد للمعركة، ونجحت بفضل الله فى تفجير حرب التحرير فى السادس من أكتوبر 1973، وهى الحرب التي أثبتت للصهاينة والأمريكان إننا أمة باقية لا يمكن إفناءها.
 وفى هذا الوقت من كل عام، وعلى امتداد 41 سنة، تركز وسائل الاعلام المصرية على عبقرية الإعداد والتخطيط للمعركة وعظمة بطولاتها وتضحياتها، وصلابة الجبهة الوطنية فى سنواتها الست، وكلها قضايا حقيقية تستوجب الاحتفاء والتذكير والتثمين والاقتضاء.
 ولكن الجانب المحجوب الذى لا يتعرض له أحد، سواء فى الإعلام الرسمى أو الخاص شبه الرسمى، هو ما حدث بعد الحرب، والذى جاء مخالفا على طول الخط لما اتجهت اليه إرادة الشعب وإرادة الأمة على امتداد قرن من الزمان وهذه هى التفاصيل:
خلاصة حرب أكتوبر وما بعدها:
6و7و8 أكتوبر عبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس فى عمل بطولي خارق أذهل العدو والعالم أجمع ونجحت بالفعل فى تحرير شريط بعمق متوسط من 10 ـ 12 كم شرق القناة محققة هذا النجاح بواسطة 80 ألف مقاتل .
11 أكتوبر أصدر الرئيس السادات قرارا بتطوير الهجوم داخل سيناء معللا ذلك برغبته فى تخفيف الضغط على سوريا .
14 أكتوبر تم تنفيذ القرار وذلك بدفع الفرقتين المدرعتين 4 و 21 الاحتياطيتين من غرب القناة إلى شرقها .
16 أكتوبر استغل العدو الوضع الجديد الذي كشفته له طائرات التجسس الأمريكية ، ونجح في اختراق جبهتنا بثغرة مضادة مستغلا المساحة الخالية بين الجيشين الثاني والثالث وعبر بقواه الى الضفة الغربية للقناة وحاصر الجيش الثالث ومدينة السويس .
رفض الرئيس السادات القضاء على الثغرة خوفا من تهديدات كيسنجر طبقا للتصريحات التى أدلى بها فيما بعد .
20 أكتوبر طلب الرئيس السادات وقف إطلاق النار .
22 أكتوبر صدر قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار .
من 22/10 الى 28/10 لم يلتزم العدو بالقرار .
28/10 / 1973 تم الإيقاف الفعلي لإطلاق النار
بدأت الضغوط الأمريكية على القيادة السياسية المصرية للقبول بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية للقناة .
18/1/1974 خضعت مصر للضغوط وقبلت الشروط الأمريكية الإسرائيلية و ووقعت مع إسرائيل الاتفاق الأول لفض الاشتباك والذي بموجبه وافق السادات على ما يلى :
سحب 70 ألف جندى مصرى من سيناء شرق القناة وإعادتهم مرة أخرى الى مواقعهم قبل العبور .
مع الإبقاء على 7000 جندى مصري فقط فى سيناء .
سحب اكثر من 1000 دبابة مصرية من شرق القناة وإبقاء 30 دبابة فقط
منع وجود اى صواريخ بعمق 30 كم غرب الخط المصرى
وقد سجل الجمسى اعتراضه ، ولكن تم توقيع الاتفاق بأوامر من القيادة السياسية .
1/9/1975 وقع السادات اتفاق فض الاشتباك الثانى مع العدو الصهيونى والذى كان اهم ما جاء فيه:
إنهاء حالة الحرب مع اسرائيل وذلك باتفاق الطرفين على ان النزاع بينهما لا يتم حله بالقوة المسلحة .
قبول مصر بدخول مراقبين "أمريكيين" مدنيين الى سيناء لاول مرة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وهو ما اصبح قاعدة لما حدث فيما بعد فى اتفاقية السلام حيث أسندت مهمة الإشراف على القوات المتعددة الجنسية الموجودة الآن فى سيناء الى الولايات
المتحدة الأمريكية ( خرج الصهاينة ودخل الأمريكان )
1977 ـ 1979 مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل تحت الرعاية الامريكية.
26 مارس 1979 توقيع معاهدة سلام مع العدو الصهيوني بمقتضاها تنسحب قواته من شبه جزيرة سيناء بشرط :
تجريد ثلثى سيناء المجاور لفلسطين (إسرائيل) من اى قوات مسلحة مصرية
وبشرط تقييد وجود وسلاح القوات المصرية فى الثلث الباقى من سيناء المجاور لقناة السويس بما يوازى ربع القوات التى عبرنا بها بدمائنا فى حرب اكتوبر والتى قبل السادات بإعادتها فى 18/1/1974 كما تقدم .
وبشرط ان تقوم قوات أجنبية غير خاضعة للأمم المتحدة تحت قيادة أمريكية بمراقبة القوات المصرية فى سيناء من خلال معسكرات ونقاط مراقبة محددة على ارض سيناء
وبشرط أن تنسحب مصر من المعركة العربية الدائرة ضد العدو الصهيونى ، وتقف على الحياد فى اى صراع قادم وأن ينحشر جيش النيل فى أرضه كما قال موشى ديان
وبشرط ان تعترف مصر بدولة (إسرائيل) وتتنازل لها عن 78 % من فلسطين .
وبشرط ان تقيم علاقات طبيعية مع (إسرائيل)على كافة الأصعدة
وبشرط أن تتعهد بأن تبيع لها ما تريده من البترول .
وبشرط أن تلتزم بمحاكمة كل من يرتكب أى نشاط هدام ضد اسرائيل كالإثارة والتحريض والعنف .
وبشرط أن يتم إنشاء نظام سياسي جديد يلتزم فيه الكافة بالاعتراف بإسرائيل وبالسلام معها ، وان يحظر على المعارضين المشاركة فيه .
وبشرط أن تقود مصر حملة لدفع الدول العربية والقيادات الفلسطينية للاعتراف بإسرائيل ، وان تشارك فى تصفية اى مقاومة او فعل مسلح ضدها .
وبشرط أن يترك للأمريكان مهمة إعادة صياغة مصر سياسيا و اقتصاديا وعسكريا وطبقيا وتعليميا وثقافيا ودينيا ..الخ ، وان تكون لهم الكلمة الأولى في كل ما من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل
***
وبالفعل خرج الصهاينة من سيناء ودخلها الأمريكان كما دخلوا مصر كلها، و تم تنفيذ كل شروطهم حرفيا ، فيما عدا نقطة واحدة عجزوا جميعا عن تحقيقها وهى :
انتزاع حب فلسطين وكره (اسرائيل) من قلوب وضمائر الشعب الطيب وقواه الوطنية
فرغم مرور 35 عاما على المعاهدة مع العدو، الا ان رفضها والنضال ضدها والمطالبة بإلغائها تتزايد يوما بعد يوم .
***
انتهت الحكاية، ولكن الصراع قائم لم ولن ينته، إلى أن يوفقنا الله فى تحرير مصر من الهيمنة الأمريكية ومن اتفاقيات كامب ديفيد ومن نظامها، ويوفقنا فى استرداد كامل سيادتنا على سيناء وكامل التراب الفلسطيني المحتل وإنهاء المشروع الصهيونى .
محمد سيف الدولة..



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





{ يكفينا الاسى على مصر }
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , قراءة جديدة بعد مرور 60 عام
قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة .. تكفى لطمس جزوة الشباب ..
وان كان لنا من شىء نأسى عليه  ... وهذا حقاً للوطن والمواطن  فأى شىء يستحق الاسى الان  ..؟
{ يكفينا الاسى على مصر }
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى
كل شى اختلف  وتغير .. كل شى تبدل
واصبحت مصر  بدون (ص)  .. نعم اصبحت " مر "
وكما قال صلاح جاهين  :
مصر الىّ كانت ... اصبحت وخلاص
تمثال جميل انكسر ... وانفة فى الطين غاص





الخميس، 16 أكتوبر 2014

الإيكونوميست : مستقبل الإسلام في أمريكا .. U.S. Soldiers Convert To ISLAM .. فيديو


Converts to Islam from all over the world 
 تقرير أمريكى 
 الإسلام سيصبح الدين الحاكم فى العالم كله
 امريكا والتعايش مع الإسلام كما فعلت مع اليهودية والكاثوليكية،. 
لماذا لا يسمح لغير المسلمين بالذهاب إلى مكة



كان الأب تشارلز كافلين في ثلاثينيات القرن الماضي من بين الشخصيات الأكثر شعبية في أمريكا؛  ففي قمته، كان لديه ما يقرب من 30 مليون مستمع يتابعون برامجه الإذاعية الأسبوعية. وعلى الرغم من أنه بدأ من خلال بث خطبه الأسبوعية، إلا أنه انتقل بسرعة إلى السياسة.
فدافع عن التنظيم النقابي، وتقليص دور الحكومة وتخفيض الضرائب، وإلغاء مجلس الاحتياطي الاتحادي، وتأميم الموارد والاستيلاء على الثروات الخاصة في زمن الحرب. إلا إنه مع اقتراب الحرب، عاد إلى موضوع واحد كرره مرارا وتكرارا: اليهود؛ فقد اعتبرهم مسؤولين عن الشيوعية والحرب، وأعاد طبع “بروتوكولات حكماء صهيون”. 
وفي نهاية المطاف، حذرته الكنيسة بالابتعاد عن السياسة، وتوفي في غموض يستحقه بكل جدارة. 
 أما اليوم فإن آراءه تبدو بغيضة، بطبيعة الحال، وفكرة أن يستمع إليها 30 مليونا من الأمريكيين أصبح أمرا غير وارد. لماذا؟  وكيف تراجعت فكرة معاداة اليهود على نطاق واسع بين السياسيين الطامحين في أمريكا، إن لم يكن بين التيار العام كله في أمريكا؟.  
ربما أظهرت الحرب التي حث كافلين أمريكا على تجنبها ما يمكن أن يحدث عندما تستسلم بلدان بأكملها لكراهية اليهود. لكن هذا ليس تفسيرا كافيا؛ فبعد كل شيء، لم يكن معظم ضحايا المحرقة من الأميركيين، والعنف المتعصب ضد الأجانب لا يضعف حقا تحيزات الناس في أمريكا؛ فقد استطاع بيل ماهر، الكوميدي والمحاور، إحياء المشاعر المعادية للمسلمين في أمريكا على الرغم مما يتعرض له المسلمون من قتل في غرب ميانمار، وما يواجهه المسلمون الهنود في ولاية غوجارات. 
 وكما هو الحال مع الكثير من التغييرات الاجتماعية، فإن إيجاد سبب واحد مباشر، يمكن أن يعزى إليه انخفاض شعور معاداة الأمريكي لليهود أمر مستحيل. فقد حدثت الكثير من الأمور الغامضة في آن واحد؛ فأصبح اليهود “أمريكيين” أكثر و “أجانب” أقل، لأسباب ليس أقلها، أن نسبة أكبر منهم كانت أمريكية المولد في القرن العشرين أكثر من أي وقت مضى. لذا فقد أصبحوا يبدون أقل تهديدا؛ فالكراهية مفهوم سهل، ولكن من الصعب أن أكره “إيرف” القديم الحلو الذي يعيش معي في الشارع، ومع ذلك فإن الحقيقة هي أن التيار الرئيسي في أمريكا قد قرر أنه بخير مع اليهود واليهودية، وأنه لا بأس من الزواج منهم، أو مشاهدة عرض يسمى “ساينفلد”، أو انتخابهم لمنصب. 
 كان كل هذا في ذهني وأنا أكتب مقالة قصيرة حول المنتجات المالية الإسلامية. وهذه المنتجات تتوافق مع الحظر الإسلامي للربا من خلال عدم دفع أو تقاضي الفائدة؛ ففي نوع واحد من الرهن العقاري الإسلامي، على سبيل المثال، يقوم البنك بشراء المنزل وبيعه مرة أخرى إلى العملاء بقيمة متفق عليها تدفع على أقساط شهرية. ويحصل البنك أو حامل السند على جزء من ملكية الأصل في المسألة، ويتلقى مدفوعات الإيجار بدلا من مدفوعات الفائدة من المصدر. 
ويرى البعض أن هذا يخفي أساسا الفائدة بدلا من تجنبها. وهو نظام عادل، ولكن القيود والمتطلبات التي يفرضها أي دين غالبا ما تظهر أنها سيئة بالنسبة لمن لا يعتنقون ذلك الدين. غير أنني عندما كنت أبحث في النقد الموجه لنظام التمويل الإسلامي وجدت أن اعتراضات الأميركيين على ذلك النظام لم تكن على أساس معدل العائدات أو القيمة المعروضة، ولكن لأنه “يضفي الشرعية ويؤدي إلى مأسسة الشريعة”، وأن “لديه هدفا سياسيا: لإضفاء الشرعية على الشريعة الإسلامية في الغرب”. 
 ولكن الاعتراض الثاني سخيف كسخافة القول بأن بيع منتجات كوشير السائدة في محلات البقالة لديه هدف سياسي بإضفاء الشرعية على القوانين الغذائية اليهودية. فلا محلات البقالة ولا البنوك تهتم بمجال النشاط الاجتماعي. إنها فقط تبيع الخبز والصكوك لأن الناس يريدون شراءها. أما الاعتراض الأول فهو في جوهره أمر مخيف، فهو يقول بأن مجموعة صغيرة من المنتجات المالية تهدد المجتمع الأمريكي، ليس بسبب ما تقوم به ولكن بسبب انتمائهاالديني. 
بل هو في الواقع يشبه ما قد كان يمكن أن يقوله كافلين هنري فورد عن مبيعات غذاء الكوشير اليهودي قبل 80 عاما.
 ولكن ذلك، وياللغرابة، هو أمر مطمئن؛ فهو يشير إلى أن أمريكا سوف تصل حتما إلى نفس التعايش مع الإسلام الذي وصلت إليه مع اليهودية. ولكن الأمر سيستغرق وقتا، فمعظم الأميركيين المسلمين مولودون خارج أمريكا، وهم يشبهون في ذلك تقريبا نفس الموقف الديموغرافي المثير للكراهية للأجانب واليهود قبل ثلاثة أجيال. ولكن بالفعل هناك علامات مشجعة؛ حيث يظهر أن المسلمين متكاملون أفضل بكثير في أمريكا منهم في أوروبا، إذا ما قيست حصتهم من الأصدقاء من غير المسلمين وفقا لمعدل الزواج المختلط. كما أن نظرتهم العالمية أكثر شبها بنظرة الأمريكيين غير المسلمين بأكثر مما يفعل المسلمون خارج الولايات المتحدة. وتبعا للقيم المثالية التي تتبناها أمريكا، فإن احتمال ألا تصل أمريكا إلى نفس الدرجة من التعايش مع الإسلام كما فعلت مع اليهودية والكاثوليكية، أمر غير وارد.

تقرير أمريكى 
- الإسلام سيصبح الدين الحاكم فى العالم كله




U.S. Soldiers Convert To ISLAM
 الأف الجنود الأمريكين يعتنقون الإسلام و400.000 مسلم بشيكاغو
 هذا جزء يسير مما يحدث في أمريكا والتي تعد نسبة إعتناق الإسلام فيها الأولى على مستوى العالم كله لقد حاولت أن أصدر فيديوهات عن إنتشار الإسلام في أمريكا فلم استطع لكثرة الأعداد التي اعتنقت الإسلام وتجاوزت المليونين هذا بخلاف الآف المساجد التي أنتشرت في كل مكان خاصة في السنوات الأخيرة وهذا الفيديو ما هو إلا جزء قليل خاص بمدينة شيكاغو



Converts to Islam from all over the world
قسيس روسي شهير يقول الإسلام سيعم العالم كله
 لاشك أن الإسلام سيعم العالم كله بقدرة الله عز وجل وحده 
وقول هذا القسيس أن الإسلام سيعم العالم بذكاء المسلمين
 فهو لا يدري أن الله وحده هو الذي سينشر الإسلام


لماذا لا يسمح لغير المسلمين بالذهاب إلى مكه
 - د. ذاكر نايك ( تلميذ ديدات )



المقطع الذي تم حجبه في امريكا وأوروبا 
خوفاً من دخول الناس في الإسلام






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



مظاهرات شباب الجامعات لمقاطعة انتخابات "السيسي" وليس الإخوان.



أزمة الجامعات بين الاحتواء والمواجهة


تحت عنوان (أزمة الجامعات بين الاحتواء والمواجهة) نشر الكاتب المصري المعروف فهمي هويدي مقالا فى صحيفة (الشروق) القاهرية وقدم خلاله رؤيته للأحداث المشتعلة بين الشباب المصري والأجهزة الأمنية داخل الحرم الجامعي مفندا ما وصفه ب "التضليل الإعلامي" الذي بات ينسب كل حدث للإخوان المسلمين ، فيقول :
الشرطة دفعت بأربع مدرعات وناقلتى جنود، وإذا توافر لها الغطاء الجوى المناسب فسوف يتم تحرير الجامعة بنجاح.
هذا التعليق المسكون بالسخرية المرّة والمبالغة يختزل المشهد فى جامعة القاهرة يوم الأحد الماضى (10/12)، وهو ليس لى، لكننى وقعت عليه أثناء مطالعتى للتغريدات التى تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعى يومذاك، والتى سجلت سيلا من التعليقات والملاحظات على اشتباكات اعداد من طلاب الجامعات مع عناصر الشركة الأمنية التى كُلفت بحراسة مداخلها.
وهو ما أدى إلى تدمير اجهزتها واشاعة الفوضى فى نظام الدخول إلى الحرم الجامعى، وانتهى بتظاهر الطلاب ضد الاجراءات الأمنية والوضع القائم، كما أسفر عن إلقاء القبض على بعضهم.
ما جرى يثير العديد من الأسئلة حول احتمالات العام الجامعى الجديد وكيفية تجنب السيناريو الأسوأ خلاله، إلا إننى وجدت صعوبة فى الاجابة عن تلك الأسئلة قبل تحديد المشكلة والتعرف على عناصرها. ذلك إننى لاحظت فى التغطية الاعلامية أن اصابع الاتهام سارعت بالإشارة إلى الإخوان باعتبارهم وراء العنف الذى حدث فى الجامعات، وهو التقليد الذى اصبح مستقرا فى خطابنا الاعلامى والسياسى، والذى اعتبرهم مصدر كل شر يحدث فى مصر (والعالم العربى أيضا)، حتى فى حالات العنف التى اعلنت جهات اخرى مسئوليتها عنها. يشهد بذلك ما حدث فى تفجير مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة، حين أعلن مجلس الوزراء رسميا عن اتهام الاخوان فيها، وقرر المجلس اعتبار الجماعة ارهابية فى اعقاب الحادث الأول، ثم فوجئنا بأن جماعة أنصار بيت المقدس بثت شريطا فى وقت لاحق سجلت فيه قيامها بالتفجيرين.
رغم ان ذلك الخطاب وصم الجماعة ولطخ سجلها بالأوحال والدماء، إلا أنه وفر لها فى الوقت ذاته دعاية لا بأس بها حين صورها باعتبارها قوة عظمى لها أذرعها الطويلة المنتشرة فى مختلف أنحاء مصر. 
كما انها من الصلابة والمنعة بحيث ظلت قواعدها متماسكة وقادرة على إثارة القلق وازعاج السلطة، رغم مضى 15 شهرا لم تتوقف خلالها جهود اقتلاعها واستئصالها من الواقع المصرى.
هذه المبالغة فى قوة الإخوان إذا كانت محل شك فى مجمل الواقع المصرى إلا أنها تصبح خطأ فادحا حين يتعلق الأمر بالجامعات، ذلك ان أى باحث على صلة بالملف يعرف ان نسبة الاخوان بين شباب الجامعات أقل منها بكثير خارجها.
لذلك أكرر ان الادعاء بأن الإخوان وراء ما جرى ويجرى فى المحيط الجامعى هو بداية الخطأ فى تشخيص المشكلة التى هى اصلا مع عموم الشباب فى مصر، وغاية ما يمكن أن يقال ان الاخوان فى الجامعات هم جزء من اولئك الشباب وليسوا الكل بأية حال.
وهو ما يسوغ لى ان اصف الادعاء بأن الاخوان هم الذين اثاروا الاضطرابات والفوضى فى الجامعات هذا الاسبوع بأنه من قبيل التضليل الاعلامى الذى يستهدف التهرب من الحقيقة وصرف الانتباه عن جوهر مشكلة النظام القائم مع الشباب.
(2)
حين دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى جريدة «الأهرام» فى شهر سبتمبر الماضى إلى تبنى فكرة اجراء حوار مع الشباب حول رؤيتهم للمستقبل ودورهم فى المشاركة السياسية، لم يكن ذلك من قبيل المصادفة، ولكن كان تعبيرا عن الشعور بالحاجة إلى التواصل مع الشباب ومد الجسور معهم. ولا يحتاج المرء لأن يبذل جهدا لكى يرى فى الدعوة ادراكا لحقيقة الأزمة التى لاحت بوادرها أثناء حملة ترشح الفريق السيسى للرئاسة فى شهر ابريل الماضى، التى التقى خلالها ممثلين لقطاعات عدة لم يكن الشباب من بينها، لحسابات أمنية فى الأغلب. شواهد الأزمة تعددت بعد ذلك وبرزت فى مناسبات عدة كان من بينها غياب الشباب عن الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، واصبحت أشد بروزا بعد صدور قانون التظاهر، وفى مناسبة الذكرى الثالثة لثورة (25 يناير الماضى) وصلت الأزمة إلى الذروة. حينما تعالت أصوات التجريح الاعلامى لثورة 25 يناير واتُهم الشباب الذين حملوها بأنهم مرتزقة وارهابيون وعملاء، كما وصفت الثورة ذاتها بأنها مؤامرة دُبرت لإسقاط الدولة المصرية.
لا يقف الأمر عند حد التراشق وتبادل التجريح والاتهامات، وإنما كان للشباب تضحياتهم التى قدموها خلال المواجهات التى حدثت فى ظل الوضع الذى قام بعد الثالث من يوليو 2013، وطبقا للبيانات التى وثقها مرصد «طلاب حرية»، فإن تضحيات شباب الجامعات خلال تلك الفترة كانت على النحو التالى: 
< معتقلون من بيوتهم وفى المظاهرات 1812 
< الذين اعتقلوا فى الحرم الجامعى ومحيطه 658 
< الطالبات المعتقلات 55 < المفصولون من الجامعات 502 
< الذين قتلوا فى المظاهرات 208
< الذين قتلوا فى الحرم الجامعى 19 
< الطالبات اللاتى قتلن أثناء المظاهرات 6 
< الذين أطلق سراحهم 625 
< الذين طعنوا فى قرارات فصلهم وقرر القضاء اعادتهم إلى كلياتهم 42.
هذه الخلفية فى علاقة السلطة بالشباب تشير بوضوح إلى أنها اتسمت بالتوتر الذى تجلى فى اجراءات القمع والفصل والاعتقال، إلى جانب المعاناة التى تعددت شواهدها فى اقسام الشرطة والسجون، وقرارات الحبس الاحتياطى والاحكام القضائية المشددة والغرامات المالية التى حملت كثيرين بما لا يطيقون. وهى علامات عمقت من الفجوة بين الطرفين واحدثت بينهما جرحا مفتوحا لم يتح له أن يطهر وأن يندمل.
(3)
هذه الأجواء ألقت بظلالها على بدايات العام الجامعى الجديد، ذلك أن الاجراءات التى سبقت افتتاح العام الدراسى كان واضحا فيها النَّفَس الأمنى، كأنما كانت تجيب على السؤال التالى: كيف يمكن قمع وحصار الاحتجاجات الجامعية؟ تعددت اجابات السؤال، فقد اعلن عن تأجيل بدء الدراسة فى الجامعات أكثر من مرة. الأمر الذى أدى إلى تأخير بدء العام الدراسى ثلاثة أسابيع، كما صدر قرار بإلغاء انتخاب القيادات الجامعية (المديرون والعمداء ورؤساء الأقسام) وهو الانجاز الكبير الذى تحقق بعد ثورة يناير مؤكدا على استقلال الجامعات، الذى تم التراجع عنه بمقتضى ذلك القرار، ثم جرى تعديل قانون تنظيم الجامعات، بحيث اعطى رئيس الجامعة سلطة فصل الاساتذة دون عرضهم على مجلس للتأديب وذلك كله بالمخالفة للدستور والقانون.
شباب الطلاب كان المئات من زملائهم بين قتلى ومعتقلين ومفصولين على النحو الذى سبقت الإشارة إليه، فى حين أعلن نحو 150 منهم الاضراب عن الطعام احتجاجا على مظلوميتهم، منهم اثنان أو ثلاثة مهددون بالموت. فى الوقت ذاته أعلن عن تجنيد مجموعات ممن سموا بالطلاب الوطنيين للتجسس على زملائهم «المشاغبين»، وهو ما تحدث عنه مسئولون فى وزارة التعليم العالى وصرح به مسئول كبير فى جامعة الأزهر فى أحد البرامج التليفزيونية. وتقرر إلغاء أنشطة الأسر الطلابية بدعوى اشتغالها بالسياسة. ومنعت اعداد منهم من الالتحاق بالمدن الجامعية، وتحدثت وسائل الاعلام عن تفتيش غرف الطلاب فى تلك المدن، فى حين دعا البعض إلى إلغاء تلك المدن بدعوى أنها محاضن للطلاب، بل اقترح أحد المثقفين اغلاق جامعة الأزهر لمدة سنتين تجنبا لوجع الدماغ الذى يسببه طلابها. وحين بدأ العام الدراسى هذا الاسبوع قامت الاجهزة الأمنية بإلقاء القبض على العشرات من الطلاب الناشطين (أغلبهم من أعضاء الاتحادات الطلابية) ولم تعرف بعد الاتهامات التى وجهت إليهم. اما باقى الطلاب فقد طلب منهم التوقيع على اقرارات بعدم الاشتغال بالسياسة، ومنحوا بطاقات هوية خاصة تسمح لهم بالدخول بعد التدقيق فى تفتيشهم بطبيعة الحال.
من ناحية اخرى، فبعد إلغاء الحرس الجامعى بحكم قضائى، فإن المؤسسة الأمنية التفت على القرار واعادت الحرس من باب آخر، إذ شُكلت شركة أمنية تولاها رجال المؤسسة السابقون، وتم التعاقد معها على حفظ الأمن فى الجامعات.
ليست هذه هى كل الاجراءات التى اتُخذت بطبيعة الحال، لكنها القدر الذى اعلن عنها، والذى تعامل مع الجامعات بأساتذتها وطلابها باعتبارها مصدرا للقلق وبؤرا مشبوهة، لا يطمأن إلى هدوئها أو ولائها، فالتوتر يسود دوائر الاساتذة والطلاب، والتوجس مهيمن على الإدارة ودوائر الأمن.
(4)
لماذا لم يتم التفكير فى الأمر بصورة أخرى تنطلق من السعى لاحتواء الشباب والتصالح معهم، وليس حصارهم وقمعهم؟. هذا سؤال افتراضى خطر لى وتصورته حلا للإشكال، لأنه يستدعى «سيناريو» يختلف تماما عما نراه على أرض الواقع حاليا. إذ بمقتضاه مثلا تسعى السلطة إلى ابطال مفعول اسباب التوتر وامتصاص الغضب الحاصل فى الجامعات، كأن يعاد النظر فى قانون التظاهر الذى اغضب كل دعاة الحرية فى مصر، والشباب فى المقدمة منهم، كما يحتكم إلى الدستور والقانون فى مراجعة القرارات التى انتهكت استقلال الجامعة واستهدفت قمع الاساتذة واخضاعهم لسلطات التقارير الأمنية. فى الوقت ذاته تشكل لجنة وطنية تبحث أوضاع الطلاب، تبدأ مهمتها بإطلاق سلاح المعتلقين والعفو عن المسجونين وإعادة المفصولين. وحبذا لو وعدت بإجراء تحقيق محايد ونزيه فى حوادث قتل الطلاب داخل الحرم الجامعى ومحاسبة المسئولين عنها من رجال الشرطة. مع الوعد بإعادة النظر فى الاجراءات التى اتخذت بحق طلاب المدن الجامعية الذين لا تسمح ظروفهم بالعيش فى مساكن مستقلة خارجها. أما الذين ارتكبوا حوادث عنف فى الجامعات فينبغى محاسبتهم وعقابهم بمنطق الآباء والمربين وليس بفظاظة وهراوة الجلادين. إذ إن هناك فرقا بين عقابهم وتأديبهم بالإنذار أو الحرمان المؤقت أو حتى الفصل لعام دراسى، وبين سحقهم وتدمير حياتهم ومستقبلهم بالفصل النهائى وحرمانهم من الالتحاق بأية جامعة أخرى فى مصر، إلى جانب سجنهم لسنوات تتراوح بين 10 و15 عاما.
على صعيد آخر، فليس مبررا ولا مفهوما ذلك القلق من الأسر الجامعية، التى هى بالأساس تحت اشراف الاساتذة، ولماذا التعامل معها باعتبارها خلايا نائمة مناهضة للنظام، وليست مختبرات تعلم الطلاب ثقافة الانشغال بالشأن العام، واحترام الاختلاف وتوظيفه لصالح ترشيد الرؤى واثرائها. ثم لماذا لا يفتح الباب لإجراء الانتخابات الطلابية بحرية ونزاهة لتشكيل اتحاداتهم باختلاف مستوياتها، لتصبح تلك الاتحادات صوت الطلاب الذى لا يلجئهم إلى العنف، إلى جانب كونها جسور التفاهم والتصالح بين التيارات المختلفة فى الجامعة، أو بين تلك التيارات وبين الإدارة والسلطة.
هذه مجرد أمثلة لكيفية تطبيع العلاقات بين الشباب والسلطة، واحتواء الأولين لكى يأخذوا مكانهم الذى يستحقونه ضمن فصائل العمل الوطنى. ولست أشك فى أن هناك الكثير الذى يمكن ترشيحه فى هذا المسار. إلا اننى أزعم أن الأمر ليس سهلا، وإنما هو اعقد وأكبر بكثير مما نتصور، ذلك أن المشكلة ليست فيما ينبغى عمله فى هذه الحالة، وإنما هى تكمن فى المنطق والعقل الذى يدير الملف. ذلك أن نهج الاحتواء يتطلب عقلا سياسيا رشيدا، فى حين ان الشواهد تدل على أن العقل الأمنى هو الذى يمسك بالملف ويدبر أمره. لذلك فإننا قبل أن نفكر فى الخطوات التى يتعين اتخاذها للاحتواء يجب أن نحسم الاختيار، بحيث نحدد ما إذا كنا ننطلق من الرؤية الأمنية أم المعالجة السياسية، وتلك ليست مشكلة التعامل مع ملف الشباب وحده، ولكنها مشكلة مصر كلها فى الوقت الراهن.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



تفاصيل أخطر صفقة سرية بين أمريكا والسعودية لضرب سوريا.


لمــاذا تصر السعودية على الإطاحة بالأســد؟ 
إسرائيل تدعم الأســد أم تتآمر علية 
آل سعود والتحالف الايراني ودعم بشار الاسد 
السعودية وأمريكا وسياسة المصالح



يشعر بعض المتابعين للحملة الأمريكية الأخيرة في سوريا- وحُقَّ لهم- كما لو كانت هذه الخطوة حدثت من قبل؛ مستذكرين محاولة الإطاحة ببشار الأسد الصيف الماضي؛ التي توقفت في الدقيقة الأخيرة بسبب تدخل موسكو القوي، وقرب اندلاع حرب في البحر المتوسط بين القوات البحرية الأمريكية والروسية.
ولم تكن أمريكا هي الورقة الحاسمة في هذا الاقتحام المباشر للسيادة السورية بل السعودية، ويُذكَر في هذا السياق دور الأمير بندر بن سلطان كمحرك للدمى في هذه الحرب، حيث سُمِح له رسميا في عام 2013 بمتابعة حملة تغير القيادة السورية وتنصيب نظام سهل الانقياد، ورغم فشل الحملة لا تزال الطموحات السعودية بشأن سوريا قائمة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال كشفت الكثير عن الصفقات السرية التي عقدتها الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية للحصول على الضوء الأخضر لشن ضربات جوية ضد "داعش"، أو بالأحرى أجزاء من العراق وسوريا.
ثمن مباركة الضربات الأمريكية:
ولا غروَ أن يصبح مصير الأسد مرة أخرى ورقة مساومة لجعل الأمريكيين يقفون إلى جانب السعوديين؛ لأن البدء في اجتياح سيادة الأراضي السورية "تطلب شهورا من العمل خلف الكواليس بين الولايات المتحدة والقادة العرب الذين اتفقوا على ضرورة التعاون ضد "داعش"، دون الاتفاق على الكيفية والتوقيت. وهي العملية التي مكنت السعودية من انتزاع التزام أمريكي جديد بتعزيز تدريب المتمردين الذين يقاتلون الأسد، الذي تعتبر السعودية رحيله أولوية قصوى".
وعندما زار السيد كيري جدة للقاء الملك عبد الله في 11 سبتمبر، لم يكن يعرف على وجه اليقين ماذا أعدت السعودية للقيام به. حيث كان السعوديون قد أبلغوا نظراءهم الأمريكيين قبل الزيارة أنهم سيكونون على استعداد لاستخدام القوة الجوية، فقط إذا اقتنعوا بأن الأمريكيين جادين في بذل جهود مستديمة في سوريا.
ومن جانبهم لم يكن السعوديون متأكدين من المدى الذي يمكن لأوباما الذهاب إليه، بحسب دبلوماسيين. بيدَ أن "رطل اللحم" الذي طالبت به السعودية لـ"مباركة" الضربات الجوية الأمريكية، وجعل الأمور تبدو كما لو كانت نوعا من التحالف، هو: الإطاحة بنظام الأسد.
لماذا؟ حتى يتسنى لحقول الغاز الطبيعي القطرية أن تشق طريقها أخيرًا صوب أوروبا، وهذه بالمناسبة أيضًا رغبة أمريكية، وهل ثمة طريقة لمعاقبة بوتين على أفعاله الأخيرة أفضل من سحق سطوة الكرملين على أوروبا؟
داخل القصر الصيفي:
وبالعودة إلى السعوديين، وكيف تم التوصل إلى صفقة قصف سوريا، يتضح أن الأمريكيين كانوا يعرفون جيدا أن لقاء 11 سبتمبر مع الملك عبد الله في قصره الصيفي المطل على البحر الأحمر يُعوَّل عليه كثيرًا.
قبلها بعام، كان الملك عبد الله غاضبا حينما ألغى الرئيس باراك أوباما الضربات ضد نظام بشار الأسد. لكن هذه المرة تحتاج الولايات المتحدة إلى تعهد السعودية بدعم مهمة مختلفة في سوريا - ضد "داعش"- وهي تعلم أن هناك أملاً ضعيفًا في حشد جبهة عربية بدون المملكة.
وهناك داخل القصر، طلب وزير الخارجية جون كيري المساعدة، بما في ذلك الضربات الجوية، بحسب مسئولين أمريكيين وخليجيين، ورد الملك: "سوف نقدم أي دعمٍ تحتاجونه". لكن ذلك لم يحدث إلا بعدما حصل السعوديون على الضمانة المذكورة أعلاه، وهي: أن يسقط الأسد.
استراتيجية سعودية – إماراتية:
ولشعورهم بالقلق حيال احتمالية أن يغير السيد أوباما مساره كما فعل سابقًا، اتفق السعوديون والإماراتيون على استراتيجية تهدف إلى تصعيب الأمر عليه إذا أراد تغيير المسار.. استراتيجية قال عنها مستشار خليجي: "مهما طلبوا؛ كنتَ تستجيب. فالهدف عدم منحهم أي ذريعة للإبطاء أو التراجع". وعلى كل حال تبقى المشاركة العربية في الضربات رمزية أكثر منها ذات قيمة عسكرية.
وبدورهم أخذ الأمريكيون زمام المبادرة وأطلقوا قذائف أكثر بكثير من نظرائهم العرب. لكن إظهار الدعم من دولة سنية كبيرة للحملة ضد جماعة سنية متشددة جعل السيد أوباما يشعر بالارتياح حيال الإذن بإطلاق ما قاومه سابقا، وفق ما قاله مسئولون أمريكيون.
وحتى الآن امتنع أوباما من توجيه ضربات مباشرة للأسد، لكنها مسألة وقت فقط. حيث تراهن السعودية وأعضاء المعارضة السورية المعتدلة على إمكانية جرّ أمريكا في نهاية المطاف للقيام بضربات لدعم المقاتلين المعتدلين ضد الأسد بالإضافة إلى "داعش".
صحيحٌ أن مسئولين أمريكيين يقولون إن "الإدارة ليست لديها نية لقصف قوات الأسد"... لكن هذا قد لا يستمر.
لماذا تصر السعودية على الإطاحة بالأسد؟
هذه هي الإجابة التي نشرتها وول ستريت جورنال: "يقول دبلوماسيون عرب: يرى السعوديون أن سوريا أصبحت جبهة حاسمة في المعركة على النفوذ الإقليمي مع إيران، حليفة الأسد. وبينما يكثف الأخير حملته المحلية، قرر الملك القيام بكل ما هو مطلوب للإطاحة بالرئيس السوري.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، سافر وفد من الدفاع والخارجية الأمريكية إلى الرياض لوضع أساس برنامج عسكري لتدريب المعارضة السورية المعتدلة من أجل محاربة كل من الأسد و"داعش"، وهي الخطوة التي لطالما طالب بها السعوديون.
من جانبهم أراد فريق الولايات المتحدة إذنا لاستخدام المرافق السعودية للتدريب. وهو الطلب الذي وافق عليه وزراء سعوديون كبار، بعد التشاور مع الملك بين عشية وضحاها، وعرضوا تسديد معظم الفاتورة".
وقبل ساعات من موعد بدء الحملة العسكرية، عقد مسئولون أمريكيون مؤتمرا هاتفيا لمناقشة الاستعدادات النهائية. وفي المكالمة أثار الضباط العسكريون سؤال اللحظة الأخيرة حول ما إذا كانت قطر ستشارك، وما إذا كانت الدول الأخرى ستجعل مشاركتها علانية.
التأكد من مشاركة الحلفاء:
هناك في جناح يحتل الطابق الـ 34 من فندق والدورف أستوريا- نيويورك، كان السيد كيري يلتقي الزعماء الذين يحضرون اجتماعات الأمم المتحدة، حيث دعا نظراءه الخليجيين للتأكد من أنهم لا يزالون مشاركين، وقد كانوا.
أما الإمارات، التي يشير إليها بعض مسئولي وزارة الدفاع باسم "اسبرطة الصغيرة"؛ بسبب قوتها العسكرية الضخمة، كان دورها هو الأقوى، وكان أحد طياريها امرأة. وعلى الجانب السعودي كان اثنان من طياري الـ إف-16 ينتمون للعائلة المالكة، ومنهم الأمير خالد بن سلمان نجل ولي العهد. وفي الموجة الثالثة من الهجوم الأول، كان نصف الطائرات المشاركة في الهجوم لدول عربية.
بندر.. محرك الدمى:
اللاعبون السعوديون الذين حضروا اجتماع 11 سبتمبر، كان من بينهم الأمير بندر بن سلطان، الذي اصطدم العام الماضي حين كان رئيسا للمخابرات بالسيد كيري بشأن السياسة الأمريكية حيال سوريا والعراق. وترجم المسئولون الأمريكيون حضوره كعلامة على أن الملك أراد التأكد من أن المجلس موحد، على حد وصف مسئولين.
وفي الواقع، كان تواجده إشارة على أن محرك الدمى الذي سحب الخيوط وفشل عام 2013 في الإطاحة بالأسد، وأزيح على الأقل رسميا لاحقا، هو الشخص الذي أصبح مرة أخرى مسئولا عن الحملة السورية، لكن بشكل غير رسمي هذه المرة وأوباما كالخاتم في أصبعه.
آل سعود والتحالف الايراني ودعم بشار الاسد
ال سعود والسياسة الجديدة مع ايران حيث تحتوي هذي السياسة من ترابط وصداقة عميقة وكل هذي السياسة لحفاظ العائلة المالكة على عرشها وكرسيها لعنة الله عليهم وكما معروف هي مملكة اسسها ابيه العميل للانكليز له ولاولادة فهي مملكتة وكل من فيها ملكة من اناس وثروات اما الدليل بان الناس عبيد عندة فهو اولن هم يقلوون مليكنا أي يملكنا ثانين تسمية اصلهم او جنسيتهم باسم عائلتهم وبهذا هم مستعبدتهم ومعروف بان ابن سعود لايهتم الا بمنصبة فقط ولا علية بامر المسلمين والدليل على هذا هو محاربتهم ورميهم بسجونة هذا غير الخيانة للمسلمين هذا اذا حسب منهم ومعاونة الكفار والشيعة على المسلمين العراقيين وايضا معاونت اعداء الاسلام على الاطاحة باالامارة الاسلامية الافغانية الخ اما بالنسبة لفساد المسلمين وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية في بلاد المسلمين فهي كثيرة منها ادخال الرباء وادخال الفساد الاخر بانواعة والنظام الملكي والسياسة الملعونة الداخلية الاوهي جعل مشاكل داخلية مثل البطالة والاسكان ولعلمانيين وقضاياء المراءة الخ لجعل المواطنيين ينشغلون بانفسهم الخ بصراحة الكلام يطول عن فساد هذي العائلة التي سجلها التاريخ فبعد 70سنة من الان ربما سوف يقلون الناس هناك كانت عائلة ملعونة وعميلة للكفار يحكمون الجزيرة كنظام ملكي اي مملكة يملكون الارض ومن عليها وسوف يقلون الناس في المستقبل كم جبناء الناس الذين كانو خاضعين لهي العائلة وكم هم تاركين دينهم الخ يااحرار جزيرة العرب اذا لم نزيح هذا الفساد وهذا الظلم والله والله ليهلكنا الله كما قال الرسول واذ اهلك من قبلكم اذا سرق فيهم الضعيف اقام علية الحد واذا سرق فيهم الشريف تركوة..

السعودية وأمريكــا وسياســة المصـــالح



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



مواقف الخصومة في سورة (ص).. فيلم قصة داوود علية السلام


ســـورة (ص)، وتسمى أيضـــا 
(سورة داود عليه السلام)


إن القراءات المتدبرة لسور القرآن العظيم تعطي صنوفا متعددة الفهم لهذا النص الرباني المعجز، ذلك أن هذه الوحدات التوقيفية لتقسيم القرآن؛ وأعني بها سور القرآن الكريم التي تنتظم في 114 سورة تقسم إلى أقسام كثيرة باعتبارات متعددة؛ فباعتبار طولها وقصرها تقسم إلى سور طوال وسور المئين والمثاني والمفصل، وباعتبار مكان نزولها تقسم إلى مكية ومدنية، إلا أن نظرة تدبرية معمقة لمعاني ومقاصد هذه السور الكريمة قد تخرج بتقسيمات وتصنيفات موضوعية جديدة لمعاني هذه السور؛ وسنتناول في هذا التحليل سورة (ص)، وتسمى أيضا (سورة داود عليه السلام) هذه السورة المكية بإجماع من المفسرين والتي تتكون من 88 آية تعالج كغيرها من السور المكية موضوعي البعث والجزاء؛ واشتملت على مناقشة المشركين في عقائدهم والرد عليهم وبيان حالهم يوم القيامة، مع ذكر قصة خلق آدم وسجود الملائكة له وإبليس، وتذكير المشركين بأمثالهم من الأمم السابقة.
وفيها سلسلة متعددة الحلقات من قصص الأنبياء – دون ذكر لأقوامهم – في معرض التسلية والتذكير والتنويه، وقد تخللتها مواعظ وتلقينات بليغة وتقريرات مهمة عن مهمة النبي صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته للكون والزمان، وفصول السورة وآياتها مترابطة منسجمة ومتوازنة مما يدلّ على وحدة نزولها أو تلاحق فصولها في النزول.
ومناسبة هذه السورة من خلال النسق الترتيبي لسور القرآن الكريم يلوح في أنها جاءت كالمتممة للسورة التي قبلها؛ سورة الصافات من وجهين اثنين:
● الأول: أنه ذكر فيها من قصص الأنبياء ما لم يذكر في تلك كداود وسليمان وأيوب عليهم السلام .
● الثاني: أنه بعد أن حكى فيما قبلها عن الكفار أنهم قالوا: {لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} [الصافات: 168، 169]، وأنهم كفروا بالذكر لما جاءهم بدأ عز وجل في هذه السورة بالقرآن ذي الذكر وفصل ما أجمل هناك من كفرهم وفي ذلك من المناسبة ما فيه .
وقد نبه ابن القيم رحمه الله وهو من العارفين بأسرار القرآن ولطائف التنزيل إلى المقاصد الدقيقة لموضوعات هذه السورة الكريمة في وقفة تدبرية رائعة؛ ملمحا لما اشتملت عليه سورة ص من الخصومات المتعددة في لفتة خاطفة، إلا أن المتدبر بروية يلحظ ازدحام صور الخصومة ونماذجها في هذه السورة وأسلوب العلاج السلس الذي عالج  به النهج القرآني الحكيم هذه المواقف الشرسة؛ ويمكننا باختصار تحليل واختزال هذه المواقف في مشاهد ثلاث:
۞ المشهد الأول: خصومة الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وقولهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]، وإذا ما تناولنا هذه المواقف بالتحليل فسنجد أن السورة بدأت بذكر خصومة كفار مكة للنبي صلى الله عليهوسلم  وقد عالج صدر السورة شقاق الكفار هذا في ستة عشر آية؛ الآيات (1-16)؛ فاستعرضت الآيات الكريمة حجج  الكفار التي تذرعوا بها لرفض رسالة التوحيد ووحي السماء ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تعرضت لتفنيد هذه الحجج الواحدة تلو الأخرى باستخدام أرقى أساليب الجدل العقلي والإعجاز بالمنطق الواقعي والتاريخي .
۞ المشهد الثاني: اقتحام الخصمين محراب داود عليه السلام: دلفت الآيات بعد علاج خصومات الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم في استطراد تساؤلي لطيف يذكر النبي صلى اللهعليه وسلم  بنبأ الخصم اللَّذَين تسورا المحراب على داود عليه السلام واستعرضت القصة بأسلوب بديع يَستنبِط العبر والعظات من هذه القصة دون الخوض في تفاصيل تشغل عن المغزى أو تصرف عن المقصد ثم اختتمت المخاصمة بمواعظ بليغة في التحذير من اتباع الهوى في الحكم وفصل الخصومات والتذكير بالعواقب المردية المترتبة على ذلك، وفي ذات السياق تعرضت الآيات لابتلاء الله لعبديه سليمان وأيوب كما داود عليهم السلام وصبرهم على الابتلاء وإنابتهم وأوبتهم إلى الله وقبوله منهم وتفريجه عليهم ليختم لهم بحسن العاقبة كما هي حال المتقين دوما .
۞ المشهد الثالث: ينتقل من جدل وخصومات الدنيا إلى خصومات ما بعد البعث والجزاء ويكشف عن ما تؤول إليه الحال بعد استقرار القيم الحقيقية في الآخرة بين فريق الجنة وفريق السعير حيث يبدأ التلاعن والخصام في جهنم بين أفواج المجرمين عند إيراد بعضهم على بعض وما يصيرون إليه من سوء صحبة بعضهم لبعض رغم سرمدية إقامتهم، وتراشقهم بالتأنيب والخصام بينهم وهم في العذاب، وتُذيِّل الآيات بيانها بالتنويه إلى تجرد النبي صلى الله عليه وسلم من وسائل المعرفة غير الربانية؛ وأنه لولا تأييده بوحي السماء لما كانت عنده علوم النشأة الأولى وأخبار خصومات الملء الأعلى قبل خلق آدم، ولما حصلت عنده المعرفة بأحداث المستقبل البعيد وما يصير إليه البشر بعد فصل الجزاء وقطع النزاع وخصوصا أهل النار الذين تؤصد عليهم أبواب جهنم نسأل الله السلامة والعافية بمنه وكرمه .
وعموما فقد تميزت الخصومة القرآنية في هذه السورة خصوصا وفي القرآن عموما بالتنوع، فقد حكى لنا القرآن الكريم عن قصص الأولين من الأنبياء وغيرهم، وفصل ما جرى بينهم من محاورات ومجادلات عبّرت عن خصومة بين طرفين مثلت الخصومة السرمدية بين الحق والباطل، كما اشتملت على دحض حجج الباطل ودمغه وزهقه والانتصار للحق وضمان الغلبة له وحسن العاقبة لعباد الله المتقين .


... قصة داود David Story‬‎ ...
 وتلفظ بالعبرية الحديثة: دافيد) معناه "محبوب"، هو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة (1011 ق.م. - 971 ق.م.) وأحد أنبياء بني إسرائيل بحسب المعتقد الإسلامي جاء بعد إش-بوشيت (أو إشباعل)، الابن الرابع للملك شاول. يتم وصفه على أنه أحق وأنزه ملك من بين ملوك إسرائيل التاريخيين - ولكن ليس بلا خطأ - وأيضاً هو محارب ممتاز، موسيقي وشاعر (وتعتبره التراث اليهودي والمسيحي مؤلف العديد من المزامير).داوُد أو داود أو داؤود (بالعبري: דָּוִד داويد،


سورة ص كاملة 
.. التي تحذر من الحسد .. ارح قلبك ❤

 
صق اللة العظيم



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا