السبت، 25 أكتوبر 2014

انقذوا الأزهر من قبضة الانقلابيين فتاريخه ملطخ باعتدءاتهم وانتهاكاتهم



“الأوقاف”، سُنة حسنة يقوم بها المقتدرون من أهل الخير، 
 لتتكفل برعايتها العديد من أنشطة الحياة والبشر الفقراء


صمت شيوخ السلطة إزاء قتل العلماء
 فى(رابعة والحرس الجمهورى ورمسيس)، وغيرها من المجازر

 أنهم “لا يتكلمون إلا بأمر مَنْ ولاهم،
 وليس بأمر التشريع ويخرسون حينما يسحقهم هذا النظام”
“علماء المشيخة”: انقذوا الأزهر من قبضة الانقلابيين.. 
فتاريخه ملطخ بوابل من اعتدءات وانتهاكات حكام العسكر

بدأ الانقلاب فى ترسيخ قواعده فى مؤسسات الدولة فلم يكتفِ الانقلابيون بالاستيلاء على السلطة القضائية و التنفيذية و التشريعية فى الدولة، بل توجهوا للمؤسسات الدينية، الأمر الذى اعتبره البعض اعتداءً جديدًا على المؤسسة الأزهرية، و التى تأتى ضمن سلسلة الاعتداءات التى شهدها الأزهر منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وحتى الآن فى ظل حكم عسكرى دام لأكثر من 60 عام من عمر البلاد.
وتلقى الأزهر أولى الضربات فى عهد “عبدالناصر”، عندما قرر مصادرة الأوقاف الخاصة به، فى مخالفة للشرع والأعراف والقانون.
وكانت “الأوقاف”، سُنة حسنة يقوم بها المقتدرون من أهل الخير، لتتكفل برعايتها العديد من أنشطة الحياة والبشر الفقراء، وهى أن يوقف أحدهم مساحة أرض زراعية ينفق ريعها على الفقراء المعدمين، وغيره يوقفها مثلا لرعاية المساجد ودور العبادة، ومنها ما هو موقوف للطيور فى السماء، وكانت تنثر لهم الحبوب والغلال على أسطح المساجد وفوق الجبال الصخرية.
وعندما ازدهرت تلك العادة أنشأت حكومة ثورة يوليو وزارة بنفس الاسم “الأوقاف”، ولم تقتصر الأوقاف على الدين الإسلامى فقط، وإنما على غيره من الأديان، فهناك الأوقاف التى تنفق على الكنيسة.
ولأن الأزهر الشريف يقوم بمهام كثيرة غير المسجد، ومنها رعاية البعثات والطلاب للعلم الدينى من كل أنحاء الدنيا، فقد أوقف له أهل الخير الكثير جدا من الأوقاف.
وقال الدكتور حسن الشافعى، رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر، ورئيس مجمع اللغة العربية: “إن “عبدالناصر”، صادر معظم أوقاف الأزهر من الأراضى الزراعية ووزعها على الفلاحين، على الرغم من كون ذلك مخالفًا للشرع والدين، ويضيع على المؤسسة الأزهرية أوقافًا تقدر بمليارات الجنيهات.
وتزامن اقتطاع أموال الأزهر، مع قيام نظام عبدالناصر بوضع مشايخه وعلمائه ورموزه فى قبضة أمنية تمنعهم من قول الحق والجهر به، الأمر الذى صار عليه أنور السادات، إذ استمرت إدارة الأزهر أمنيًّا من داخل جهاز مباحث أمن الدولة، واختيار مشايخه بناء على تقارير أمنية صادرة لرئاسة الجمهورية، فضلًا عن استمرار استقطاع أوقافه وأمواله.
ومضى الحال على ذلك المنوال حتى خفض المخلوع حسنى مبارك ميزانية الأزهر إلى النصف، الأمر الذى ترتب عليه عجز هذا الرمز الإسلامى العالمى الكبير عن الوفاء بكثير من مهامه.
وأكد الدكتور حسن الشافعى، أن حكومات العسكر منذ عبدالناصر، وحتى الآن، قسمت ووزعت أملاك وأموال الأزهر حتى تمنعه من امتلاك قراره وتجعله دائمًا فى احتياج إليها.
وأضاف، أنه على الرغم من نهب غالبية أراضى أوقاف الأزهر، إلا أنه مازالت 150 ألف فدان فى ذمة هيئة الإصلاح الزراعى، ويطالب بها الأزهر، لكنه يعجز عن استردادها لعدم امتلاكه للأوراق والحجج التى تثبت ملكية الأزهر لها، وما زالت الإصلاح الزراعى تماطل فى ردها، مضيفًا: “والغريب أنه من السهل عودتها لو توافرت النوايا الحسنة”.
ودلل “الشافعى”، على ضياع حقوق الأزهر، بتصريحات “الطيب”، التى قال فيها: “إن طالب الجامعة الأزهرية ينال من الرعاية ثلث ما ينفق على زميله على بعد 2 كم فى جامعة عين شمس، وأن الأزهر فى عهد مبارك كان يقتطع من ميزانيته 50% ولا يعطى إلا نصفها.
ومن عهد الانقلاب العسكرى، استنكر الشيخ خالد خليف، عضو هيئة كبار العلماء بالجمعية الشرعية الاستهداف المتعمد للأزهرية باعتبارهم من يثيروا ويقودوا الحراك، و يحدث لأن الحملة صليبية ماسونية اجتمعت على إطفاء نور الله، موضحا أن ما يحدث يذكر بما حدث منذ 200 عام، وبما كانت تقوم به الحملة الفرنسية التى كانت تقود حربا صليبية جديدة على مصر، إذ اقتحم نابليون خلالها الأزهر الشريف بخيوله فلم يجد أحدا يتصدى له سوى علماء الأزهر.
وأضاف: “هذا الاستهداف ليس جديدًا وليس شعبيًّا، ولكنه أوامر عليا، لافتا إلى أن الأذرع الضاربة لها فى الجيش والشرطة والقضاء والإعلام تريد إنزال العمائم، كما قال المرشح الخاسر أحمد شفيق، ويطبق ذلك قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى”.
وتابع: “أقصد بأصحاب العمائم العلماء الأحرار، أما موظفو الدولة والعلماء الذين داروا فى فلك السلطان، من أمثال شيخ الأزهر والمفتى وغيرهما، ولاؤهم يكون لمن عينهم، وهناك قاعدة شرعية تقول الولاء لمن أعتق، لذلك لا عجب أن نجد صمتهم أمام أحكام الإعدام على العلماء من أمثال: (الشيخ محمد عبد المقصود، والدكتور عبد الرحمن البر، وعبد الله بركات)، موضحا أنه لو كان حدث ذلك مع قساوسة لقامت الدنيا ولم تقعد”
كما أرجع “خليف” صمت شيوخ السلطة إزاء قتل العلماء فى (رابعة والحرس الجمهورى ورمسيس)، وغيرها من المجازر، إلى أنهم “لا يتكلمون إلا بأمر مَنْ ولاهم، وليس بأمر التشريع ويخرسون حينما يسحقهم هذا النظام”، ويوضح “خليف” أن العلماء هم أولو الأمر فى أرجح التفسيرين لقوله تعالى” وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم”، لذا يتم استهداف العلماء الأحرار؛ كى لا يقفوا فى وجه سلطان جائر .



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الخميس، 23 أكتوبر 2014

شاهد الفيديوهات الأكثر سخرية . فى الاعلام المصرى


.اضحك من كل قلبك.
 اضحك وفرفش من كل اعماق قلبك



يزخر تاريخ الفضائيات بالعديد من المواقف الطريفة، التي دائما ما تثير الضحك لدى الجمهور، بسبب التلقائية التي يظهر بها مقدمو تلك البرامج، أو بسبب الأخطاء غير المقصودة، عادة.. وفيما يلي أبرز 10 مقاطع فيديو لاقت نسبة مشاهدات عالية لدى الجمهور، وأثارت ضحكاتهم لفترات طويلة، ارتبطت فيها مخيلاتهم عن بعض الإعلاميين بتلك المواقف: توفيق عكاشة ودكر البط بالتأكيد لا يمكن نسيان الفيديو الشهير، الذي كان سببا في شهرة الإعلامي توفيق عكاشة وقناته "الفراعين". وتحدث عكاشة في هذا المقطع عن سعر "دكر البط"، كنوع من السخرية على الدكتور "محمد البرادعي"، نائب الرئيس السابق، وذلك بعد أنباء ترشح الأخير لرئاسة الجمهورية. وقال عكاشة جملته الشهيرة: "إذا عرف الدكتور محمد البرادعي الست في الصعيد بتزغّط دكر البط إزاي، طب لو عرف سعر دكر البط بكام؟ والله لانتخبه رئيس جمهورية".
 توفيق عكاشة "ودكر البط"
يعتبر هذا الفيديو من أسباب في شهرة الإعلامي توفيق عكاشة وقناته "الفراعين". وتحدث عكاشة في هذا المقطع عن سعر "دكر البط"، كنوع من السخرية على الدكتور "محمد البرادعي"، نائب الرئيس السابق، وذلك بعد أنباء ترشح الأخير لرئاسة الجمهورية. وقال عكاشة جملته الشهيرة: "إذا عرف الدكتور محمد البرادعي الست في الصعيد بتزغّط دكر البط إزاي، طب لو عرف سعر دكر البط بكام؟ والله لانتخبه رئيس جمهورية".



 جابر القرموطى ودخولى الحمام
القرموطي ودخول الحمام: قام الإعلامي جابر القرموطي في برنامجه "مانشيت" عبر شاشة "أون تي في"، بتقليد دور المواطن المصري في دورة مياه محطة قطار الجيزة، ورفع بنطاله، لكي يبين مدى علو كثافة المياه المتسخة، داخل الحمام، ثم انحنى لأسفل وقام بالتمثيل بالدخول للحمام. 
 وقال مقدم "مانشيت": "مكنتش عارف أسيب البنطلون، ولا أفك الحزام، وفي الآخر طلعت بره الحمام ومشيت، ولا عملت حمام ولا اتنيلت، حد يشوفلي حل"..



 "باسم يوسف وجماهير " 
يعتبر برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف الأعلى في نسبة المشاهدات، وفق إحصائيات المشاهدة وقتها، وكانت شخصية "جماهير"، التي ظهرت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، الأكثر شهرة في البرنامج. وعبرت هذه الشخصية عن جمهور الشعب المصري، واتضح ذلك من اسمها "جماهير"، وكان أول ظهور لها في حلقات



 "إيهاب الخولى والطلاق"
بعد ساعات من انطلاق ثورة 30 يونيو، ألقى الرئيس الأسبق محمد مرسي خطابا ظن الجميع فيه أنه سيعلن تنحيه، استجابة لمطالب المواطنين التي نزلت إلى الشارع، لكن الجميع فوجيء بتكراره لجملته الشهيرة "أنا الشرعية ومع الشرعية"، وكان انفعال المحامي "إيهاب الخولي" عبر شاشة "صدي البلد"، على خطاب مرسي، أكثر المقاطع التي أثارت ضحك الجميع، وتداولتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
 وأثناء انفعال الخولي، فقد أنفاسه وشرب المياه، ثم قال: "أنا بموت، عليا الطلاق ما أنا راجع بيتي غير لما يمشي محمد مرسي".



 الضحك على الهواء: 
لم تتمالك مذيعة قناة "العربية" سهير القيسي نفسها على الهواء مباشرة، وضحكت أثناء قراءة أحد الأخبار عن الحكومة العراقية والتحالف الوطني، لتعتذر على الهواء للجمهور، ولتعود مرة أخري لقراءة النشرة، إلا أن الضحك غلبها مرة أخرى.



 مراسل التليفزيون: "أنا مش عارف حاجه" 
في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، فوجئ مذيع التليفزيون المصري جورج رشاد، أثناء تغطية حادث أسوان، برد مراسل التليفزيون عليه من أسوان بقوله: "أنا مش عارف أي حاجة"، ما أصاب جورج رشاد بذهول، وتبين بعدها خطأ الرقم الذي طلبه معدو النشرة الإخبارية.
 محمود شعبان ... هاتولى راجل 
هي الجملة الأشهر على الإطلاق، والتي مازالت حتى الآن تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصلت إلى عمل فيلم سينمائي باسمها. قالها الشيخ "محمود شعبان" على شاشة قناة "الحافظ" ، بعد حكايته عن رفضه أن تحاوره سيدة في أحد البرامج الفضائية، مطالبا فريق الأعداد بأن "يجيبوله راجل"، فسأله المذيع حينها: "وجابولك راجل؟"، فرد شعبان: "جابولي راجل".


هشام الجخ - قصيدة مصلتش العشا - حلوة يا دنيا










لماذا يسكت السلفيون عن تمدد الحوثيين في اليمن؟.


... المشروع الإيراني ...
 الذي يحاول الإيرانيون تنفيذه على الأرض
 بالتحالف مع أمريكا فأين مشروع العرب؟



بعد تسارع الأحداث بشكل دراماتيكي في اليمن في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد سيطرتهم شبه الكاملة على العاصمة صنعاء، وتمددهم باتجاه محافظات أخرى كالحديدة وإب، بدا في ظاهر المشهد أن الحوثيين هم سادة الموقف هناك، ما أثار أسئلة عديدة عن غياب الجيش اليمني، وضمور تواجد قوات الأمن اليمنية.
 وفي الوقت نفسه غياب القوى والاتجاهات والأحزاب الإسلامية، ويأتي في مقدمتها الإخوان المسلمون والقوى المتحالفة معهم في إطار "حزب التجمع اليمني للإصلاح"، والسلفيون باتجاهاتهم التقليدية والحركية، فلماذا تسكت تلك القوى والأحزاب والجماعات عن تمدد الحوثيين، وفرض سيطرتهم، وبسط نفوذهم على العاصمة صنعاء، ومحافظات يمنية أخرى؟
وعلى الصعيد الإقليمي، كيف تسكت دولة إقليمية كبرى، كالمملكة العربية السعودية، ذات حدود طويلة مشتركة معه، ولها مصالحها الحيوية هناك، عما يجري فيه من أحداث ضخمة، بما تشكله من مخاطر كبيرة على مصالحها ونفوذها في اليمن؟ ولماذا تغض الطرف عن خطر الشيعة والتشيع الذي لطالما حذرت منه عبر مؤسساتها الدينية الرسمية، وعلى ألسنة كبار العلماء والدعاة الموالين لها؟.
 ثمة من يقارن في هذا المقام بين مواقف كثير من السلفيين في مختلف العواصم العربية، بعد توقيع الحكومة المصرية إبان حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اتفاقية تعاون مشترك مع إيران في مجال السياحة، وبين مواقفهم من أحداث اليمن وظهور الحوثيين وسيطرتهم على مقاليد الأمور، فلماذا كانت أصوات السلفيين عالية في انتقاد الرئيس مرسي وحكومته، بينما خفتت أصواتهم وغابوا عن المشهد في اليمن؟ فهل الخطر الشيعي يتجزأ ويتبعض، فما يكون منه خطرا وشرا في مكان يكون أمنا وسلاما في مكان آخر؟
الحوثيون أداة يعملون ضمن منظومة النظام السابق
كيف يمكن فهم ما يجري في اليمن في ظل صعود نجم الحوثيين المفاجئ، مع غياب الدولة اليمنية بجيشها وأمنها وسائر قواها المجتمعية والقبلية وأحزابها وجماعاتها الإسلامية؟ يرى الكاتب اليمني والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، حميد الأضرعي أن الحوثيين أداة بأيدي غيرهم، يعملون ضمن منظومة النظام السابق، والذي يسيطر على 85% من مفاصل الدولة اليمنية في المرافق العسكرية والدوائر الحكومية، وأجهزة الداخلية.
وأكد الأضرعي لـ"عربي 21" أن تمدد الحوثيين يتم بتنسيق كامل مع الأجهزة العسكرية والأمنية اليمنية، والهدف الذي يجمعهم هو ضرب الحركة الإسلامية، موضحا أن الحوثيين ما كان لهم أن يسيطروا على العاصمة، ويبسطوا نفوذهم في محافظات أخرى لولا ذلك التنسيق والدعم الخفي من قبل أجهزة النظام السابق.
وردا على سؤال حول غياب السلفيين عن الأحداث وعدم ظهورهم فيها، أوضح الأضرعي أن السلفيين لم يسكتوا أبدا، بل هم الجهة الوحيدة التي قاتلت على مستوى الجماعة والأفراد، فقد قاتلوا في دماج وكتاف، ولم يخرجوا إلا بعد أن نفدت ذخيرتهم بتحكيم رئيس الجمهورية، والذي ظهر أنه متوافق مع الحوثيين لضرب الحركة الإسلامية، مشيرا إلى أن السلفيين لا يزالون يقاتلون كأفراد ضمن منظومة القبائل المقاتلة في الجوف ومأرب وغيرها من المدن اليمنية.
بحسب الأضرعي فإن السلفيين ينقسمون في اليمن إلى ثلاثة أقسام: السلفية العلمية:
 وتضم مدرسة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي وطلابه في طول الدولة اليمنية وعرضها، وموقفهم معروف وقد قاتلوا الحوثيين قتالا شرسا، إلا إنهم يفتقدون إلى التكتل والتسليح والدعم والاستراتيجية القتالية، لأنهم في الأصل حركة علمية محضة.
ويتابع الأضرعي قائلا:
 أما القسم الثاني فهم السلفية السياسية (أو الحركية) وتتمثل في حزبين وليدين هما: حزب الرشاد السلفي القريب في مواقفه من حركة الإخوان المسلمين، وله مواقف مشرفة في دعم قضية دماج، وشارك بأفراده في قتال الحوثيين في الجوف ومأرب، والحزب الآخر حزب السلم والتنمية وهو حزب سلفي وليد، شارك في فعاليات جماهيرية على مستوى اليمن دعما لقضية دماج.
أما القسم الثالث فهو تنظيم القاعدة، وهذا الفصيل لا زال يقاتل باستراتيجية جهادية، إما عبر المواجهات أو التفجيرات والتي أثخنت في أعدائه وفقا للأضرعي الذي أكد على أن الحركة السلفية بكتابها وأفرادها ما زالوا ينافحون عن البلاد والعقيدة إلا أن الحدث أكبر مما يتصورون من تكالب أممي وإقليمي ومحلي لاحتثاث الحركة.
الموقف السعودي سياسيا وعقائديا
من المعروف أن الدولة السعودية بمذهبيتها الوهابية، تدعم الاتجاهات السلفية المحافظة داخل السعودية وخارجها، فما حقيقة موقفها مما يجري في اليمن، وخاصة إخراج السلفيين من منطقة دماج (معقل السلفيين يوجد بها دار الحديث التي أسسها الشيخ مقبل الوادعي) في محافظة صعدة؟.
من جانبة أجاب الأكاديمي السعودي (عضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة) عن القضية المطروحة في بعدها الفكري، مشيرا إلى أن السلفييين لم يسكتوا عن بيان خطر الحوثيين، بل كانوا -على العكس- من أكثر من تحدث عن ذلك ومنذ وقت مبكر، عبر الوسائل المختلفة في الفضائيات وتأليف الكتب، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحول مدى مشاركة السلفيين العملية في مواجهة تمدد الحوثيين، قال المطرفي لـ "عربي 21: "إن موارد السلفيين داخل اليمن ضعيفة.. كما أن دور السلفيين في خارج اليمن، يكاد في غالبه يدور حول الجانب التوعوي والإعلامي فقط، أما المشاريع الميدانية على أرض الواقع فلا يبدو لهم جهود عملية في مواجهة مشاريع الحوثي، وأحد أهم أسباب ذلك هو أن الحوثي يتمتع بدعم كبير تقف خلفه دولة مثل إيران، بينما لم يتوفر ذلك للسلفيين بحسب المطرفي.
لكن أين دور السعودية؟ ولماذا تغيب عن دعم السلفيين في اليمن في هذه المرحلة؟
 يتحاشى الكتاب والمحللون والأكاديميون السعوديون الخوض في هذا الشأن، والحديث فيه، نظرا لحساسيته في الداخل السعودي، في الوقت الذي لم يجد فيه كثير من المحللين تفسيرا مقنعا لصمت السعودية عن تمدد الحوثيين وسيطرتهم إلا ما تتحدث عنه الصحافة الغربية في تقاريرها ومقالات كتابها.
 فقد أشار الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في الجارديان البريطانية (نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، إلى أن "الرغبة السعودية الجامحة في الحد من تقدم حزب الإصلاح الإسلامي في اليمن دفعت الرياض إلى دعم الميليشيات الحوثية التي كان السعوديون من قبل في حرب معها". 

يشير ديفيد هيرست في مقال جديد، عنوانه:"الارتدادات في اليمن: تقدم الحوثيين كابوس للسعوديين"(بحسب الترجمة الخاصة بـ"عربي 21" والمنشور أمس الثلاثاء على الموقع)، إلى ما ذكره العام الماضي لأول مرة من أن السعوديين فتحوا قنوات اتصال مع الحوثيين (رغم أنهم كانوا قد خاضوا معهم من قبل حربا مريرة).. كانت طموحات السعوديين تكتيكية وربما محدودة، إذ كان هدفهم الأساسي هو سحق التجمع اليمني للإصلاح، المجموعة السياسية الإسلامية التي كانت تشارك مع هادي في السلطة.
ووفقا لهيرست فإنه "لربما لم يقصد السعوديون إطلاقا أن تكون النتيجة هي اقتحام الحوثيين للعاصمة دون أن يحددوا من يوقفهم، بل لقد حسبوا، وتبين أن حسبتهم كانت خاطئة، أن الإصلاح كان سيوقف المد الحوثي قبل أن يصل إلى أبواب المدينة، وافترضوا أن الحوثيين والإصلاح سيقضي بعضهم على بعض..".
وبحسب المقال فإن الإصلاح أبى أن يتورط في هذه اللعبة، ورفض مواجهة الحوثيين على أساس أن هذه هي مهمة الحكومة، من خلال السماح للحوثيين بشن هجومهم، أو على الأقل من خلال عدم التدخل بأي شكل لوقف هذا الهجوم.. وخلص هيرست إلى القول: "لقد فتحت الرياض الباب على مصراعية أمام نزاع أكبر وأشد تهديدا للاستقرار في المنطقة، نزاع تتورط فيه أيضا القاعدة وكذلك القبائل الجنوبية التي باتت تنزع نحو الطائفية".
هذا مشروع إيران فأين مشروع العرب؟
لئن كانت السعودية قد أدارت العملية بتلك الطريقة التي تحدث عنها الكاتب البريطاني ديفيد هيرست (على الأقل في ظل تكتم الجانب السعودي الشديد على حقيقة ما يجري)، فكيف أدارتها إيران كلاعب إقليمي منافس للسعودية في المنطقة؟ وما أهمية تمدد الحوثيين وسيطرتهم على مقاليد الأمور بالنسبة للاستراتيجية الإيرانية في المنطقة؟
يرى الدكتور نبيل العتوم، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة البلقاء الأردنية أن إيران تسعى إلى تفتيت المنطقة، وممارسة سياسة الهيمنة وبسط النفوذ، انسجاما مع مشاريعها المطروحة، ومنها مشروع طرحه مجمع تشخيص مصلحة النظام في عهد الرئيس أحمدي نجاد، وهو مشروع يهدف إلى تحويل إيران لقوة إقليمية أساسية سنة (2025).
وأشار العتوم إلى أن هناك تفاهمات غربية إيرانية لتقسيم المنطقة العربية، لإيجاد فجوات وثغرات تمنع قيام أي مشروع تكاملي وحدودي في العالم العربي، وهو ما ينسجم مع نظرية بناء المجال الحيوي المذهبي على أنقاض الدول العربية التي تحاول إيران السيطرة عليها، وهو ما يفسر التمدد الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وجوابا عن سؤال "عربي 21" حول مدى التعارض أو الانسجام بين السياسات الأميركية والإيرانية في المنطقة العربية؟
 أوضح العتوم أن ثمة انسجاما وتناغما بين أمريكا وإيران في مشروع تقسيم المنطقة، ويبدو أن إيران قد تعهدت بالمشاركة في تنفيذ هذا المشروع وفق أجندة سياسية مشتركة مع الغرب وإسرائيل، ما يعني أن إيران ستكون حليفا استراتيجيا ضالعا في تنفيذ السياسات الغربية.
لكن إن كان هذا هو المشروع الإيراني الذي يحاول الإيرانيون تنفيذه على الأرض بالتحالف مع أمريكا وغيرها من الدول، فما هو المشروع العربي المقابل لمواجهة الخطر الإيراني في البؤر الساخنة المشتعلة في عالمنا العربي؟ أبدى العتوم أسفه الشديد لعدم وجود مشروع عربي يهدف إلى مواجهة السياسات الإيرانية الرامية إلى الهيمنة وبسط النفوذ، والسيطرة على الدول العربية، موجها نقده لسياسة السعودية في اليمن التي أخطأت في حساباتها، حينما أرادت القضاء على الإخوان المسلمين بتقوية شوكة الحوثيين والسماح لهم بالتمدد والإمساك بزمام السلطة في اليمن ..
(عربي 21)



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


فيسك: شركات السلاح الأمريكية والإسرائيلية الفائز في الحرب ضد داعش.


أمريكـا تصعــد هجماتهــا الجــوية على الأنبـــار بالعـــراق
 والجمهوريون ينتقدون سياسة (أوباما) الخارجية



فيسك: شركـــات الســـلاح الأمريكيــة والإسرائيليـة
 الفائز الحقيقي في الحرب ضد داعش
أكد الكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" في مقال نشره بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية على أن شركات السلاح الأمريكية والمرتبطة بإسرائيل هي الفائز الحقيقي من الحرب وتوسعها ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن شركات السلاح العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" الأمريكية وجدت نفسها أمام فرصة جيدة في ظل تكثيف الهجمات الجوية ضد داعش .
وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية أطلقت الشهر الماضي صواريخ "توماهوك" في 24 ساعة بقيمة 65.8 مليون دولار.
وتساءل "فيسك" عن الفائز في تلك الحرب هل داعش أم نحن أم الأكراد أم السوريين أم العراقيين؟.
وأكد على أن أسهم شركات السلاح الأمريكية التي تنتج أسلحة لقوات التحالف الدولي كالقنابل والصواريخ والطائرات بدون طيار والمقاتلات التي تشارك في تلك الحرب ارتفعت بشكل كبير في أمريكا.
وتحدث عن ارتفاع أسهم شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية بنسبة 9.3% خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما ارتفعت أسهم شركة "رايثيون" المرتبطة بإسرائيل بنسبة 3.8% وارتفعت بنفس النسبة أسهم شركة "نورثروب جرومان" كما ارتفعت أسهم شركة "جنرال دينامكس" بنسبة 4.3%.

كريستيان ساينس مونيتور:
(20) ألفًا من رجال العشائر العراقية السنية يقاتلون ضد داعش
قالت صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية: "إن الأسابيع الأخيرة شهدت تقدم تنظيم (داعش) بشكل أكبر باتجاه العاصمة العراقية بغداد، وهو ما وضع الجيش والحكومة تحت ضغط متزايد، مما يمثل تحديًا لقدرة الدولة العراقية على الاحتفاظ بأي مظهر من مظاهر تماسكها".
وأشارت إلى أن قوات الأمن العراقية التي يهيمن عليها الشيعة والبشمرجة الكردية مدعومون من الطيران الحربي الغربي، تصدوا لمقاتلي (داعش) في مناطق بالعراق.
وأضافت أن الوضع مختلف في المناطق السنية، حيث أعلن بعض زعماء العشائر عن استعدادهم للوقوف في وجه التنظيم، والعمل على استعادة الأراضي التي سيطر عليها، لحين تشكيل حرس وطني عراقي قوي.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ وصفي العاصي، الذي يتزعم مجلسًا عشائريًا معارضًا لـ(داعش)، أن هناك نحو 20 ألفًا من رجال العشائر العراقية، إما يتدربون، أو يقاتلون بالفعل تنظيم (داعش) بجانب الأكراد وقوات الحكومة في أنحاء العراق.
وأضاف أن عدد المتطوعين في زيادة نتيجة التعامل السلبي من قبل مسلحي (داعش) مع أهالي المناطق التي يسيطرون عليها، لكن مسلحي العشائر في حاجة إلى تلقي السلاح والمرتبات وغيرهما من المستلزمات حتي يستمروا في القتال.
وتحدثت الصحيفة عن أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اعتمد على العشائر العراقية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والعرقية، من أجل تعزيز وتقوية نظامه.

أوباما يبلغ أردوغان مقدمًا 
بنية واشنطن إسقاط مساعدات جوًا على أكراد (كوباني)
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: "إن مسؤولين أمريكيين ناقشوا مع مسؤولي الحكومة التركية احتمالية القيام بإسقاط مساعدات جوًا على المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني السورية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية رفض الإفصاح عن هويتهن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي، لإبلاغه بعزم أمريكا إسقاط مساعدات على المقاتلين الأكراد بالمدينة.
واعتبرت الصحيفة أن قيام طائرات شحن أمريكية بإسقاط مساعدات على مقاتلي كوباني تشمل ذخيرة وأسلحة ومستلزمات طبية، يمثل توسعًا في الحرب ضد (داعش).
وذكرت أن تركيا الشريك المتردد في التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا ضد (داعش)، زودت القوات المعارضة لبشار الأسد في سوريا بأسلحة ومساعدات، لكنها رفضت توسيع دعمها ليشمل الأكراد في سوريا، الذين تربطهم علاقات بحزب العمال الكردستاني، الذي قاتل تركيا لفترة طويلة أملا في الحصول على حكم ذاتي للأكراد.
وتحدثت عن أن عملية تزويد المقاتلين جوًا بالمساعدات كانت مطلوبة، بعدما عزل تنظيم (داعش) مدينة كوباني عن سوريا، حيث أصبح من الصعب على باقي الأكراد في سوريا الوصول بتعزيزاتهم للمدينة، لأنهم حينها سيضطرون للمرور على مناطق خاضعة لمسلحي التنظيم.

  امريكا تصعد دعمها 
لأكراد (كوباني) وتزودهم بأسلحة وذخيرة وأدوية
قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية: "إن الولايات المتحدة صعدت أمس، من دعمها للمقاتلين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم (داعش) في مدينة كوباني السورية".
وأشارت إلى قيام طائرات عسكرية أمريكية، الأحد الماضي، بإسقاط ذخيرة وأسلحة صغيرة ومستلزمات طبية على المقاتلين الأكراد في المدينة.
وذكرت أن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب نفذوا أكثر من 135 هجومًا جويًا في وحول كوباني خلال الأسبوعين الماضيين، للمساعدة في إبطاء تقدم المئات من مسلحي (داعش) باتجاه كوباني على الحدود السورية مع تركيا.
واعتبرت أن قيام 3 طائرات شحن عسكرية أمريكية من طراز "سي-130" للمرة الأولى، بإسقاط حزم من الذخيرة والأسلحة والمستلزمات الطبية المقدمة من قبل حكومة إقليم كردستان لمساعدة أكراد سوريا على الاستمرار في مقاومة مسلحي (داعش)، دليل على الأهمية الرمزية للمدينة بالنسبة للجانبين.
وأضافت أن أمريكا وحلفاءها كانوا يعتبرون أن المدينة ليست ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لخطة التحالف في إضعاف (داعش)، إلا أن قيام (داعش) بالدفع بدبابات ومدفعية وعربات مدرعة نحو كوباني سهل على التحالف الدولي مهمة استهدافهم جوًا وقتل المئات منهم.
وشددت على أن هناك مخاوف أمريكية من أن المدينة مازالت في خطر وربما تسقط في يد (داعش)، على الرغم من دعم التحالف للمقاتلين الأكراد هناك.

أمريكا تصعد هجماتها الجوية على الأنبار بالعراق 
والجمهوريون ينتقدون سياسة (أوباما) الخارجية
قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية: إن الولايات المتحدة صعدت أمس من هجماتها الجوية بمحافظة الأنبار العراقية التي يغلب عليها السنة والتي تعد معقلا لمسلحي تنظيم داع
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الحربية الأمريكية قصفت ساترا ترابيا بالقرب من سد الفلوجة يمنع المياه عن الأحياء الشيعية كان تنظيم داعش قد أقامه، مضيفة أن المياه بدأت تتدفق مجددا في القنوات بعد قصفه باتجاه الأحياء الشيعية.
وذكرت الصحيفة أن أمريكا قصفت 10 أهداف بالعراق و13 في سوريا خلال يومي السبت والأحد الماضيين، مضيفة أن الهجمات الجوية في سوريا شاركت فيها طائرات مقاتلة من السعودية والإمارات.
وأكدت الصحيفة على أن الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاءها زادت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من تكثيف الهجمات إلا أن الجمهوريين الأمريكيين ما زالوا ينتقدون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونقلت عن السيناتور الجمهوري "تيد كروز" من ولاية تكساس أن الإدارة الأمريكية تبدو غير جادة في الأساس فيما يتعلق بسياستها الخارجية.

الدنمارك تقدم نموذجًا لأمريكا وأوروبا
 في التعامل مع الجهاديين المنتمين إلى داعش
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية: "إن الدنمارك قدمت نموذجًا في أنها لم تعتقل أحدًا من المقاتلين الذين عادوا من القتال في سوريا والعراق، وتعتبر أن التمييز على أرضها جريمة مثله مثل التجنيد لصالح تنظيم (داعش)".
وأشارت إلى أن المسؤولين في مدينة "آرهوس" الدنماركية يقومون بتزويد المقاتلين السابقين بالاستشارة النفسية مجانًا، فضلًا عن توفير وظائف لهم ومواقع بالمدارس والجامعات.
وتناولت الصحيفة قصة أحد الشباب العائدين من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه واحد من مئات الشباب الجهادي الذي انتقل من الغرب للقتال في سوريا والعراق، مضيفة أنه كان ربما سيمنع من العودة أو ربما يسجن إذا عاد مجددًا إلى بلده، لكن في الدنمارك الوضع مختلف بالنسبة للجهاديين العائدين.
وتحدثت عن أن البرنامج الذي يقدمه المسؤولون في "آرهوس" للجهاديين العائدين يرغب البعض في أن يصبح نموذجًا لمجتمعات أخرى في الولايات المتحدة وأوروبا، التي تحاول الإجابة على سؤال يتعلق بكيفية تعاملهم مع الجهاديين العائدين.
وأضافت أن الشاب الذي تحدثت الصحيفة عن قصته، والذي أطلق على نفسه اسم "طلحة" خوفًا من أن يعرف والده الإسلامي المعتدل بقصة قتاله في وسوريا، يسير حرًا في شوارع الدنمارك ومازال يحلم بالعيش في ظل دولة خلافة بالشرق الأوسط، لكنه يرفض قيام تنظيم الدولة الإسلامية بقطع رؤوس عدد من الرهائن الأجانب، لكنه يدافع عن إعدامهم للجنود العراقيين والسوريين.
ونقلت الصحيفة معارضة البعض لسياسة "آرهوس" في التعامل مع الجهاديين السابقين والتي وصفوها بالخطيرة، مشيرة إلى أن بعضهم طالب بسن قوانين تتهم الجهاديين بالخيانة وفرض قيود على المهاجرين من دول مسلمة، وكذلك على التقاليد الإسلامية كالختان.
وتحدثت "ماري كراروب" العضوة البارزة في البرلمان الدنماركي عن حزب الشعب الذي يمثل ثالث كتلة بالبرلمان، عن أن سياسة "آرهوس" لينة للغاية وتعبر عن فشلهم في رؤية المشكلة، واصفة الإسلام بأنه هو المشكلة، معتبرة إياه دينًا راديكاليًا، وأضافت أنه من الصعب دمج عدد كبير من المسلمين في مجتمع مسيحي.

وول ستريت جورنال تكشف عن حقائق جديدة
 بشأن اعتقال قياديين من شبكة حقاني الأفغانية بالخليج
في تأكيد جديد على ما نشرته صحيفة "النيويورك تايمز" مؤخرا، قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية: إن عضوين من شبكة حقاني الأفغانية الذين أعلن من قبل الحكومة الأفغانية اعتقالهما في إقليم خوست جرى اعتقالهما في الخليج العربي وليس كما زعمت حكومة كابل.
واعتبرت الصحيفة أن اعتقال العضوين في الخليج العربي مؤشر على وجود تحول محتمل في توجهات المنطقة حيث كان المسلحون الأفغان يتمتعون فيها لمدة طويلة بحرية الحركة.
.ذكرت الصحيفة أن اعتقال أنس حقاني شقيق زعيم الشبكة وحافظ راشد القيادي العسكري وصف من قبل الحكومة الأفغانية بالانتصار المهم
وأضافت أن شبكة حقاني تعترف بسلطة وقيادة طالبان لكنها تعمل بشكل مستقل عنها، مشيرة إلى أن شبكة حقاني مدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة على عكس حركة طالبان الأفغانية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين من طالبان أن القياديين اعتقلا في 12 أكتوبر الجاري بالبحرين بواسطة قوات أمريكية وتم اقتيادهما إلى قطر والإمارات قبل وصولهما كابل.

نيويورك تايمز: 
إحباط التونسيين يدفعهم للرغبة في العودة إلى حقبة بن علي
قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية: إنه وبعد مرور نحو 4 سنوات على الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي ومهدت للربيع العربي في 2011م، وجد الشعب التونسي نفسه يعاني بسبب زيادة الأسعار والبطالة وارتفاع وتيرة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن التونسيين كانوا  يلقون باللوم -فيما سبق - على السياسيين في بلادهم متهمين إياهم بالتسبب في الفوضى.
وأضافت أن حالة الإحباط واليأس تجعل التونسيين يتحدثون عن رغبتهم في العودة من جديد لحقبة "بن علي".
وذكرت أن الانقسامات الأيديولوجية قسمت تونس بين إسلاميين فازوا في أول انتخابات بعد ثورة 2011م وبين علمانيين قادوا حركة احتجاجية ضد الحكومة الإسلامية العام الماضي بعد اغتيال عضوين بالبرلمان.
وأشارت إلى أن المسئولين السابقين في حقبة "بن علي" يعتمدون على موجة الإحباط والسخط الراهنة آملين في العودة مجددا وذلك بعدما سمح لهم بالترشح في الانتخابات للمرة الأولى منذ الثورة.
وذكرت الصحيفة أن استطلاعات الرأي تظهر أن نداء تونس الذي يوجد به كثير من مسئولي نظام "بن علي" وحركة النهضة سيحصل كل منهما على نحو ثلث مقاعد البرلمان.




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





مذلة استرداد الملاليم من كبار اللصوص ..


ملفــات الفســاد الكبــرى في عهــد مبــارك




أعلن مكتب النائب العام يوم 16 أكتوبر الماضي عن "نصر كبير" باسترداد 3\4 (ثلاثة أرباع) مليار دولار من كبار اللصوص والمفسدين ممن يطلق عليهم رجال الأعمال ولاندري كيف وضع في رجال الأعمال مبارك وحبيب العادلي وزاهي حواس !! وسمى ذلك تصالحات مع مستثمرين وكبار رجال أعمال وأعلن حفظ القضايا معهم !! بدفعهم هذه الملاليم دون أي عواقب جنائية . ومن ذلك استرداد قطعة أرض مساحتها 120 ألف متر في مارينا قيمتها 852 مليون جنيه كان قد منحها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لأحد المستثمرين الأجانب. ولكن هل قدم مبارك هذه الأرض بدون مقابل ؟ هل تم التحقيق معه فيما إذا كان قد أخذ رشوة من المستثمر الأجنبي ؟ ولماذا سيعطيها له بدون مقابل ؟!
كذلك سدد مبارك ونجليه 104 مليون قيمة هدايا مؤسسة الأهرام و15 مليون قيمة هدايا من الأخبار ، ولم يرى النائب العام جريمة تستحق العقاب في إفساد أكبر مؤسستين صحفيتين في البلاد .
وسدد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق 6 ملايين جنيه مقابل مخالفات مالية لم يتم الافصاح عنها !!
أما خبير الآثار الذي كان رئيس لمصلحة الآثار زاهي حواس فقد دفع ثلاثة ملايين ونصف دولار لاستخدامه توت عنخ آمون كخلفية في الدعاية لخط انتاج جديد لملابس الرجال ماركة زاهي حواس!! هذه الجريمة الشنعاء، حيث حول زاهي حواث آثار توت عنخ آمون إلى الاستخدام الشخصي يكفي فيها استرداد الفلوس (يا عالم!!) وكذلك بعض المخالفات الخاصة بمعرض الآثار الذي أقيم في نيويورك مما تسبب في الاضرار بالمال العام (دون افصاح عن التفاصيل) وتم استرداد 900 فدان من الحزام الأخضر دون محاسبة ابراهيم سليمان الذي باعها بنصف الثمن !!
أما الملياردير الجبار أحمد عز فقد دفع 15 مليون جنيه نتيجة تأخر سداد فواتير الكهرباء !! وقام الملياردير الكبير سميح ساويرس بدفع مليون جنيه (مرة واحدة!) لصالح إحدى الشركات العامة (لأسباب لم تعلن في الصحف) .
ودفع محمد فريد خميس 2 مليون جنيه (مرة واحدة!) لأنه أجر أرض بأقل من سعرها الحقيقي بمحافظة السويس ، دون أن يستدعي ذلك تحقيقاً ،في رشاوي قد تكون دفعت بالضرورة ، فالفساد لايحدث لوجه الله من الطرفين!! كما وضع الملياردير الكبير طارق نور مليون جنيه (مصري) بشأن اسناد حملة اعلامية له بالأمر المباشر ، ولكن كم كسب منها؟ ومن أعطاه الأمر المباشر؟ أليست هذه جريمة فساد .
وتم استرداد 23 مليون جنيه من مختار خطاب وزير قطاع الأعمال الأسبق وآخرين مقابل بيع شركة قطاع عام بسعر رخيص، ولكن بكم كان هذا السعر الرخيص؟! نحن أمام تخريب للاقتصاد الوطني وليس مجرد سرقة مال .
وضع يدك على قلبك لتعلم أن شركات طلعت مصطفى قد دفعت 28 ألف جنيه (يالا الهول!!) مقابل مخالفات في تخصيص أراضي!! وإذا كانت المخالفة في حدود هذا المبلغ فهي لا تعد مخالفة أصلاً فهذا مبلغ زهيد!!
أما أنس الفقي وزير الاعلام السابق فقد دفع 5 ملايين جنيه بالتضامن مع مبارك ونجليه ويوسف بطرس غالي قيمة مخالفات مالية لم يفصح عنها بيان النائب العام .
هذا البيان يعكس أن هناك قراراً سياسياً على أعلى مستوى بإغلاق ملفات الفساد الكبرى في عهد مبارك بل وتضمن دفع ملاليم على مخالفات خطيرة في أخذ قروض من البنوك دون توضيح حجم هذه القروض  ودون معاقبة أي موظف في أي بنك. وهذه السياسة هي أكبر تشجيع على استمرار السرقة والنهب لأن آخر أشد المخاطر لن تتجاوز دفع جزء يسير مما تم سرقته بالفعل .أما السجون فهي مستبعدة تماماً فقد أصبحت مخصصة للمخالفين  في الرأي والناكرين لجميل 30 يونيو وأي نوع من المعارضة لأهل الحكم.
أما فيما يتعلق بالأموال المنهوبة نعود ونكرر أنها تتراوح بين 70 مليار دولار و700 مليار دولار وفقاً للمصادر الغربية ،أي بين 500 مليار جنيه و5 تريليون جنيه تقريباً. وهذين الرقمين يخصان الأموال المهربة في الخارج فقط ،وليست الفكة التي يبحث فيها النائب العام . وليست المصيبة أننا أخذنا من كبار المفسدين 5 مليار جنيه أي ما يوازي أقل من مليار دولار واحد، ولكن المصيبة الأعظم أن هذا البقشيش نظير اغلاق ملفات السرقات الكبرى بالتريليونات.. ونظير اغلاق ملفات الخيانة العظمى . ولا حول ولا قوة إلا بالله.  



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




من هــم الأكــــراد؟.


من غير الواضح إذا ما كان الأكراد سيتقدمون
 في خططهم للحكم الذاتي
 أو يدفعوا باتجاه كيان مستقل في حكم فيدرالي عراقي.



سكن الأكراد المنطقة الجبلية الممتدة على حدود تركيا، والعراق، وسوريا، وإيران، وأرمينيا، ويترواح عددهم ما بين عشرين وثلاثين مليونا. ويعدون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط، لكن لم تكن لهم أبدا دولة مستقلة.
وفي العقود الأخيرة، زاد تأثير الأكراد في التطورات الإقليمية، إذ حاربوا من أجل الحكم الذاتي في تركيا، ولعبوا دورا هاما في الصراعات في العراق وسوريا، حيث قاوموا تقدم تنظيم الدولة الإسلامية...
ما هي أصول الأكراد؟
تاريخيا، عاش الأكراد حياة بدوية قائمة على الرعي في سهول ما بين النهرين، وفي المناطق الجبلية المرتفعة الموجودة الآن في جنوب شرقي تركيا، وشمال شرقي سوريا، وشمالي العراق، وشمال غربي إيران، وجنوب غربي أرمينيا.
واليوم يشكلون مجموعة متميزة، يجمعها العرق والثقافة واللغة، رغم عدم وجود لهجة موحدة. كما أنهم ينتمون لمجموعة مختلفة من العقائد والديانات، وإن كان أكثرهم يصنفون كمسلمين سنة.
رغم تاريخ الأكراد الطويل في البلاد التي يشكلون فيها أقليات، لم تكن لهم أبدا دولة...
لماذا لايمتلك الأكراد دولة؟
في مطلع القرن العشرين، بدأ الكثير من الأكراد التفكير في خلق دولة مستقلة، باسم "كردستان". وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون تصورا لدولة كردية في معاهدة سيفر عام 1920.
إلا أن هذه الآمال تحطمت بعد ثلاث سنوات، إثر توقيع معاهدة لوزان التي وضعت الحدود الحالية لدولة تركيا، بشكل لا يسمح بوجود دولة كردية.
وانتهى الحالة بالأكراد كأقليات في دولهم السابق ذكرها. وعلى مدار السنوات الثمانين التي تلت، سحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة.
المقاتلون الأكراد تقاتل قوات البيشمركة الكردية تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق

لِمَ يتصدى الأكراد لتنظيم الدولة الإسلامية؟
في منتصف عام 2013، توجهت أنظار تنظيم الدولة الإسلامية إلى ثلاثة مناطق كردية متاخمة لحدوده في شمالي سوريا. وأطلق التنظيم هجمات متكررة. وظلت وحدات الحماية الشعبية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، تتصدى لهذه الهجمات حتى منتصف عام 2014.
وكانت نقطة التحول هي هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في يونيو/حزيران الماضي، واستيلاؤهم على مدينة الموصل شمالي العراق، وهزيمتهم لوحدات الجيش العراقي والاستيلاء على أسلحتهم ونقلها إلى سوريا.
وأدى تقدم التنظيم في العراق إلى تورط الأكراد في الصراع. وأرسلت حكومة الإقليم شبه المستقل في منطقة كردستان قوات البيشمركة لقتال الدولة الإسلامية في المناطق التي تراجع منها الجيش العراقي.
وكانت الاشتباكات بين البيشمركة وتنظيم الدولة الإسلامية صغيرة، حتى كثف التنظيم من هجماته في أغسطس/آب الماضي. وانسحبت قوات البيشمركة بعد الهزيمة، فاستولى التنظيم على العديد من البلدات التي تسكنها أقليات دينية، من بينها سنجار التي كان يسكنها الآلاف من الإيزيديين.
انفجـــار في كـــوبــــاني
تمتد القوات التركية بطول الحدود مع سوريا، لكنها لا تتدخلي القتال الدائر في عين العرب (كوباني)
وأطلقت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات الجوية على شمالي العراق، وأرسلت خبراء عسكريين، خوفا من حدوث مجزرة ضد الإيزيديين بعد انسحاب البيشمركة.
كما بدأت الدول الأوروبية في إرسال أسلحة لدعم قوات البيشمركة. كما انضم إلى جهود المساعدة مقاتلو وحدات الحماية الشعبية من أكراد سوريا، ومقاتلو حزب العمال الكردستاني في تركيا.
ورغم تقدم البيشمركة أمام الدولة الإسلامية في العراق، إلا أن مقاتلي التنظيم استمروا في محاولة الاستيلاء على المناطق الكردية في سوريا.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، شن تنظيم الدولة الإسلامية حملة على المنطقة المحيطة بمدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وأجبر أكثر من 160 ألف شخصا على النزوح إلى تركيا.
إلا أن الحكومة التركية رفضت الهجوم على مواقع الدولة الإسلامية قرب حدودها، أو السماح لمواطنيها الأكراد بالعبور إلى الأراضي السورية لمواجهة التنظيم، مما أجج الاحتجاجات الكردية، وهدد حزب العمال الكردستاني بالانسحاب من مباحثات السلام مع الحكومة.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، سمحت أنقرة لقوات البيشمركة بالمشاركة في القتال حول عين العرب.
مظاهرة كردية مؤيدة لعبدالله أوجلان
بدأ حزب العمال الكردستاني في تركيا، بقيادة عبدالله أوجلان، محادثات مع الحكومة عام 2012
لِم لا تساعد تركيا الأكراد في الدفاع عن عين العرب؟
ثمة صراع متأصل بين الدولة التركية والأكراد، الذين يمثلون حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان.
وعلى مدار أجيال، عاملت السلطات التركية الأكراد معاملة قاسية. ونتيجة لحركات التمرد التي قامت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، أعيد توطين الكثير من الأكراد، ومنع الكثير من الأسماء والأزياء الكردية. كما حظر استخدام اللغة الكردية، وأنكر وجود الهوية العرقية الكردية، وأشير للأكراد باسم "أتراك الجبال".
مقاتلين من حزب العمال الكردستاني
قتل أكثر من 40 ألف شخص
 منذ أعلن حزب العمال الكردستاني القتال عام 1984
وفي عام 1978، أسس عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني، الذي نادى بتأسيس دولة مستقلة في تركيا. ثم بدأ الحزب الصراع المسلح بعد ست سنوات من تأسيسه. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 40 ألف شخصا وأعيد توطين مئات الآلاف.
وفي تسعينيات القرن الماضي، تراجع حزب العمال الكردستاني عن مطلب الاستقلال، وطالب بالمزيد من الاستقلال الثقافي والسياسي، لكنه استمر في القتال.
وفي عام 2012، بدأت محادثات السلام بين الحكومة التركية والحزب، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة سنة. وطلب من مقاتلي حزب العمال الكردستاني التراجع إلى شمالي العراق، لكن الاشتباكات استمرت.
نازحين سوريين من كوباني
استقبلت تركيا 160 ألفا من الأكراد السوريين النازحين 
جراء القتال في عين العرب (كوباني)
ورغم اعتبار أنقرة أن الدولة الإسلامية تهديدا لها، إلا أنها تخشى إن سمحت للأكراد بالعبور والقتال في سوريا أن يتخذوا منها قاعدة لإطلاق هجمات على تركيا فيما بعد. كما قالت الحكومة التركية إنها غير جاهزة للمشاركة في جهود المساعدة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، إلا إذا كانت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من بين أهداف التحالف.
اجتماع لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا..
يعتبر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا 
هو القوة المسيطرة في المناطق الكردية
ماذا يريد الأكراد السوريون؟
يمثل الأكراد ما بين سبعة وعشرة في المئة من تعداد السوريين، ويعيش معظمهم في دمشق وحلب، وفي ثلاث مناطق متفرقة حول عين العرب، وبلدة أفرين، وبلدة قامشلي.
وتعرض الأكراد السوريين للكثير من القمع والحرمان من الحقوق الأساسية. ولم يمنح حوالي 300 ألف من الأكراد الجنسية السورية منذ ستينيات القرن الماضي، وصودرت الأراضي الكردية وأعيد توزيعها على العرب في محاولة "لتعريب" المناطق الكردية.
كما حاولت الدولة الحد من مطالب الأكراد بالمزيد من الاستقلال عن طريق قمع المتظاهرين واعتقال الزعماء السياسيين.
أفراد من قوات الحماية الشعبية..
بدأت قوات الحماية الشعبية الكردية مواجهاتها 
مع الجهاديين في سوريا عام 2013
ولم تتأثر المناطق الكردية كثيرا بالصراع السوري في السنتين الأوليين. وتجنبت الأحزاب الكردية الكبرى اتخاذ أي موقف من أي من طرفي الصراع. وفي منتصف عام 2012، انسحبت القوات السورية من المناطق الكردية لتركز على قتال المتمردين في مناطق أخرى، ففرضت القوات الكردية سيطرتها على المنطقة.
وأعلن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي سيطرته، ووطد صلته بأحزاب كردية صغيرة ليكون المجلس الوطني الكردستاني. واتحدت الأحزاب لتعلن إقامة الحكومة الكردية الإقليمية عام 2014. وأكدوا على أنهم لا يسعون إلى الاستقلال، بل إلى "إدارة محلية ديمقراطية".
صدام حسين ورئيس الحزب الديمقراطي الكردي
توصلت الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردي 
إلى اتفاق سلام عام 1970، لكنه انهار بعد أربع سنوات
هل سيحصل الأكراد العراقيون على الاستقلال؟
يمثل الأكراد حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان العراقيين. وتاريخيا، كان للأكراد العراقيين امتيازات مدنية مقارنة بالأكراد المقيمين في الدول المجاورة، إلا أنهم تعرضوا لقمع شديد.
وثار الأكراد في شمال العراق ضد الحكم البريطاني في فترة الانتداب، لكنهم قمعوا. وفي عام 1946، كون مصطفى برزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني للمحاربة من أجل الاستقلال في اقليم كردستان العراق.
وبعد ثورة عام 1958، اعترف الدستور الجديد بالقومية الكردية، لكن الحكومة العربية المركزية رفضت خطة برزاني للحكم الذاتي، فأعلن حزبه القتال المسلح عام 1961.
وفي عام 1970، عرضت الحكومة اتفاقا على الأكراد بإنهاء القتال ومنحهم منطقة حكم ذاتي. لكن الاتفاق انهار واستئونف القتال عام 1974. وبعد عام، انقسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وكون جلال طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني.
سيدة كردية وأطفالها
هاجر حوالي مليون ونصف كردي عراقي
 إلى تركيا وإيران بعد قمع حركتهم التمردية عام 1991
وفي نهايات سبعينيات القرن الماضي، بدأت الحكومة توطين العرب في المناطق ذات الأغلبية الكردية، خاصة حول مدينة كركوك الغنية بالنفط. كما قامت بإعادة توطين الأكراد في بعض المناطق قسرا. وتوسعت الحكومة العراقية في تنفيذ هذه السياسة في ثمانينيات القرن الماضي أثناء حرب العراق وإيران، إذ دعم الأكراد إيران. وفي عام 1988، أطلق صدام حسين حملة انتقامية ضد الأكراد، من بينها الهجوم بالغازات السامة على حلبجة.
وبعد هزيمة العراق في حرب الخليج عام 1991، قاد مسعود برزاني حركة تمرد كردية. ولشدة قمع الدولة لهذه الحركة، فرضت الولايات المتحدة وحلفائها منطقة حظر جوي على شمال العراق، مما سمح للأكراد بالتمتع بحكم ذاتي. واتفق الحزبان الكرديان على تقاسم السلطة، لكن الصراعات احتدمت، واشتعل صراع داخلي عام 1994، ودام لأربع سنوات.
مسعود برزاني وجلال طالباني
يتقاسم مسعود برزاني
 (قائد الحزب الديمقراطي الكردستاني)
 وجلال طالباني 
(قائد الاتحاد الوطني الكردستاني) 
الســـلطة في إقليـــم كــردســتان العــــراق
وتعاون الحزبان مع قوات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، التي أطاحت بصدام حسين، وشاركوا في كل الحكومات التي شكلت منذ ذلك التاريخ. كما شاركوا في التحالف الحاكم في الحكومة الإقليمية الكردستانية، التي شكلت عام 2005 لإدارة مناطق دهوك وإربيل والسليمانية.
وبعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/حزيران، أرسلت الحكومة الكردية قوات البيشمركة إلى مناطق الصراع التي كان يسيطر عليها الأكراد والحكومة العراقية، ثم طلبت من البرلمان الكردي الإعداد لاستفتاء على الاستقلال.
لكن من غير الواضح إذا ما كان الأكراد سيتقدمون في خططهم للحكم الذاتي، أو يدفعوا باتجاه كيان مستقل في حكم فيدرالي عراقي.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

" قنبلة" الإتحاد الأوروبي.. الأسد يقترب من السقوط.


الهدف الإستراتيجي التي تسعي إليه أوروبا الآن، هو إسقاط الأسد.
 الائتلاف العسكري الذي يحارب داعش، في العراق،
 جاء من أجل القضاء على سوريا،


قنبلة جديدة فجرها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات جديدة على نظام بشار الأسد، قابلتها المعارضة السورية بترقب، بينما واجهها الأسد بخوف وحذر، تحسباً لنفاد ما تبقى معه من سلاح، ليزداد الوضع في سوريا أكثر غموضاً، في ظل ازدياد المنطقة العربية سخونة، بعد موافقة تركيا العدو اللدود لبشار الأسد، السماح للأكراد، الدخول إلي "كوباني"، الواقعة على الحدود السورية العراقية، وتطويقه من جميع الجهات.
فإلي من سيتجه الأسد لجلب السلاح؟ وهل تكون دول الكتلة الشرقية هدفه الأول؟ وهل يقف الشيعة موقف المتفرج من تلك العقوبات؟ وما تأثير تلك القرارات على القتال الدائر في دمشق؟ وماذا لو سقط "داعش" في كوباني؟ وماذا سيكون موقف الكرد من سوريا وقتها؟
المراقبون يرون أن تلك القرارات سيكون لها تأثير عسكري على الحرب في سوريا، وقد تسبب في سقوط نظام الأسد، كما أنها تعطي إيحاءات عن قرب تنفيذ قرارات تسليح المعارضة السورية المعتدلة، والتي تحدث عنها من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن قبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
معارك ضارية
وتشهد الأراضي السورية معارك ضارية منذ ما يقرب من 4 سنوات، بين نظام بشار الأسد الحاكم في سوريا، والمعارضة التي خرجت تطالب بإسقاطه عام 2011، خلفت وراءها أكثر من 200 ألف قتيل، وآلاف المصابين، ونزوح الملايين على الحدود، هرباً من جحيم القتال. وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على نظام بشار الأسد، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج، موجهة ضد الحكومة الجديدة التي شكلها رأس النظام في سورية بشار الأسد في 31 أغسطس الماضي، وأفادت مصادر دبلوماسية، بأن الاتحاد الأوروبي قرر منع بيع الطائرات، للنظام السوري، التي يستخدمها الأسد في هجمات جوية على المدنيين في مختلف المدن السورية، فضلاً عن منع بيع وقود المروحيات والمواد المختلفة.
مقتل 200 ألف سوري
كما اتخذ وزراء خارجية الاتحاد، قراراً بتجميد أموال وممتلكات 16 مسؤولا ومؤسستَين شاركتا في سياسة العنف التي يتبعها النظام السوري، دون التفريق بين المدنيين والعسكريين.

من جانب آخر؛ تناول وزراء الخارجية في اجتماعهم، التطورات الأخيرة على الساحة السورية، ولجوء عشرات آلاف السوريين الهاربين من عين العرب (كوباني)، إلى الأراضي التركية، معربين عن قلقهم الشديد حيال الهجمات التي يقوم بها تنظيم "داعش"، على عين العرب، مرحبين بتشكيل تحالف دولي والبدء بقصف التنظيم في سوريا.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن أكثر من 191 ألف شخص قتلوا منذ بدء الصراع في سوريا منتصف مارس 2011، فضلاً عن تشريد تسعة ملايين شخص، اضطروا للنزوح داخل البلاد أو هاجروا خارجها.
مدينة الرستن
وعن الوضع الداخلي في صفوف الجيش السوري الحر، رفض رئيس "غرفة عمليات مدينة الرستن"، والتي تضم عدة ألوية وكتائب مسلحة عاملة في الريف الشمالي لمدينة حمص، العقيد الركن "شوقي إبراهيم أيوب"، عقد أي هدنة مع نظام بشار الأسد، واصفاً نظام الأسد بالعصابة التي لا عهد لها ولا ميثاق".
ومن جهته، رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق العقوبات المفروضة على النظام السوري، لتشمل 18 شخصاً ومؤسسة جديدة مرتبطة بالنظام، قائلاً إن هذا القرار يوجه رسالة واضحة لأولئك المتعاملين مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، فحواها أن "عملكم لن يمر دون عقاب".
كما كشف هاموند أن الاتحاد الأوروبي وافق "من حيث المبدأ على فرض حظر على صادرات وقود الطائرات إلى سوريا، ما يجعل من الصعب على النظام الاستمرار في قصفه الجوي للمدنيين بلا تمييز، بما في ذلك شن هجمات بالأسلحة الكيماوية واستخدام البراميل المتفجرة".
أم الميادن
وفي وقت لاحق، وعقب منع مساعدة بشار الأسد بالسلاح، سيطر مقاتلو المعارضة السورية على حاجز "أم الميادن" بمحافظة درعا القريب من معبر "نصيب" ثاني معبر حدودي رسمي بين سوريا والأردن، بعد سيطرة المقاتلين أنفسهم على المعبر الأول (درعا-الرمثا) قبل أكثر من عام، بحسب قائد بالجيش السوري الحر.
وقال القائد في الجيش الحر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات المعارضة التي تضم فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى، تمكنت فجر اليوم من السيطرة بشكل كامل على حاجز "أم الميادن" الواقع على أوتستراد درعا - الأردن الدولي والذي يبعد (الحاجز) عن معبر نصيب حوالي 2 كلم فقط.
انسحاب قوات النظام
وأوضح أن السيطرة على المعبر جاءت بعد 4 أيام متواصلة من القتال بين قوات المعارضة وقوات النظام، مشيراً إلى أن الحاجز الذي سقط بيد مقاتلي المعارضة، يعد خط الدفاع الأخير عن معبر نصيب، وفقاً لوكالة الأناضول الإخبارية.
وأشار إلى أن نحو 100 مقاتل من قوات النظام الذين كانوا متواجدين في الحاجز، انسحبوا إلى نقطة جمرك نصيب وتحصنوا فيها مع عدد آخر من قوات النظام المتمركزة أساساً في تلك النقطة المسؤولة عن حماية المعبر البري الرئيسي الأبرز مع الأردن.
إسقاط الأسد
اللواء طلعت موسي الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، قال إن قرار الاتحاد الأوروبي بمعاقبة بشار الأسد، ومنع تصدير الوقود والسلاح له، يبين المخطط الذي يسعى له التحالف الدولي، وما وراءه من مكايد، تهدف لإسقاط الدولة السورية، مضيفاً أن الهدف الإستراتيجي التي تسعي إليه أوروبا الآن، هو إسقاط الأسد.
وأوضح الخبير العسكري ، أن الائتلاف العسكري الذي يحارب داعش، في العراق، جاء من أجل القضاء على سوريا، للانتقام من الأسد، قائلاً إن تلك القرارات تضيق الخناق على الرئيس السوري، وقد تضعفه عسكرياً في حال عدم دعم الشيعية له.
وتابع موسى، أن بشار الأسد سيتجه في الأسام القادمة إلى الكتلة الشمالية، والكتلة الشرقية، فسيلجأ إلى إيران، والصين وكوريا الشمالية، فجميع الخيارات مفتوحة، مشيراً إلى أن روسيا تدعم نظام الأسد حفاظاً على مصالحها العسكرية في المنطقة، خصوصاً أن لديها قاعدة عسكرية في طورطاس، تقدم الدعم اللوجيستي لمقاتليه، وبالتالي فتلك القرارات ستؤثر على بقاء الأسد لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على نظام بشار الأسد، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج، موجهة ضد الحكومة الجديدة التي شكلها رأس النظام في سوريا بشار الأسد في 31 أغسطس الماضي.
كما قرر الاتحاد منع بيع الطائرات، للنظام السوري، التي يستخدمها الأسد في هجمات جوية على المدنيين في مختلف المدن السورية، فضلاً عن منع بيع وقود المروحيات والمواد المختلفة.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

النكسة في اليمن: تقدم الحوثيين كابوسٌ للسعودية .. فيديو



السـعودية والإمــارات 
وضعتا حليف إيران على أول الطريق إلى صنعاء!



.. الأيرانيـــون .. 
نحــن اليوم ســلاطين البحــر الأحمــر الجــدد
 نحــن اليــوم سلاطين الخـــليج. 
نحن اليوم محور المقاومة: 
طهران ودمشق والضاحية الجنوبية من لبنان وبغداد وصنعاء. 

... نحن مَن سيرسم خريطة المنطقة ...

لا شيء يشرح حقيقة الفوضى المفتوحة على مصراعيها في منطقة الشرق الأوسط أفضل مما يدور على أرض اليمن في الوقت الراهن.
القوة المسلحة المدعومة من إيران، والمُتخذةُ من حزب الله اللبناني قدوةً لها، وأحد نبتات الإسلام الشيعي دخلت إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وأحكمت سيطرتها على ميناء الحُديدة على البحر الأحمر، وتتوجه الآن صوب الجنوب وعينها على أحد أهم المضايق الحساسة لتجارة النفط في المنطقة: (قطع باب المندب) أو مضيق باب المندب بين الجزيرة العربية والقرن الإفريقي لتضييق الخناق على قناة السويس والملاحة في البحر الأحمر.
العدوان الحوثيّ المتمدد في ظل الصرخة المشهورة: ”الموت لأمريكا، اللعنة لليهود“ بدأ ويستمر تحت سمع وبصر القاعدة الأمريكية في جيبوتي؛ حيث الطائرات بدون طيار تنطلق بتوجيهات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وقيادة العمليات الخاصة المشتركة لتقصف مواقع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي الوقت ذاته فإن الحوثيين يتولون مهمة حماية السفارة الأمريكية في صنعاء.
ومهما كانت مطالب الحوثيين الإقليمية - كان لهم دورٌ في ثورة 2011م، وقاموا بمظاهرات سلمية ضد الظلم الاجتماعي والفساد الاقتصاد - فإنهم اليوم يظهرون ويتحركون وكأنهم قوة تُحركها دوافع أيدلوجية متسلّحةً بقوة. يسيطرون الآن على العاصمة والميناء الرئيسي في شمال اليمن، ويهاجمون الآن شركة سفير؛ أكبر شركات النفط اليمينة.
۞ السعودية والإمارات 
وضعتا حليف إيران على أول الطريق إلى صنعاء!
الفوضى تزداد سوءًا عندما تضع في الحُسبان أدلة تتكشف يومًا تلو الآخر لتُظهر أن أقوى حلفاء اليمن - في السعودية والإمارات - هم من وضعوا الحوثيين على أول الطريق وقالوا لهم انطلقوا. لم تكن هناك معارضةٌ للحوثيين؛ لأن القوات الحكومية التي ما تزال موالية للرئيس السابق القوي«علي عبدالله صالح» تخلت عن قواعدها. ببساطة يمكن القول أن الحوثيين أخذوا العاصمة على طبقٍ من فضة.
أستطيعُ أن أُميط اللثام عن اجتماعٍ تمّ قبل أشهرٍ من عدوان الحوثيين على صنعاء، هذا الاجتماع كفيلٌ بالإجابة على التساؤلات بشأن تبخّر قوات«صالح» مع اقتراب الحوثيين من العاصمة. جاءت المعلومات من مصادر مقربة من الرئيس الحالي «عبد ربَّه منصور هادي» الذي اكتفى بتوجيه اللوم والتوبيخ.
وطبقًا لهذه المصادر فإن «هادي» أفاد بأن اجتماعًا عُقدَ في روما شهر مايو/آيار الماضي بين الإيرانين وأكبر أبناء صالح – أحمد بن علي عبدالله صالح – الذي كان قائدًا للحرس الجمهوري وسفيرًا لبلاده لدى الإمارات. الإيرانيون أخبروا نجل صالح أنهم لا يمانعون في تعزيز موقفه في اليمن شريطة أن وحدات القوات الحكومية الموالية لأبيه لا تعترض طريق الحوثيين.
وكشف «هادي» أن الإمريكيين أخبروه باجتماع روما لكن بعد فوات الأوان وسيطرة الحوثيين على صنعاء.
الدعم الإيراني للحوثيين لم يعد موضع تخمين وسوق افتراضات. «علي أكبر ولايتي» - مستشار المرشد الإيراني للشئون الدولية – قال إنه يطمح أن يلعب (أنصار الله الحوثيين) في اليمن نفس الدور الذي يلعبه حزب الله في لبنان.
أمّا نائب طهران في البرلمان الإيراني - «علي رضا زاكاني»؛ المقرب من المرشد الإيراني – فقال خلال حديث أمام أعضاء البرلمان الإيراني إن صنعاء صارت العاصمة العربية الرابعة – بعد بغداد العراقية ودمشق السورية وبيروت اللبنانية – في قبضة الإيرانيين. لمدة عامين ظل المسئولون الاستخباراتيون والعسكريون الأمريكيون يقولون إن الكميات الكبيرة من الأسلحة الخفيفة وقاذفات (آر بي جي) تمّ تهريبها إلى داخل اليمن بمساعدة قوات القدس الإيرانية. وقام اليمن الشهر الماضي بترحيل ما قيل إنهما عضوان من قوات النُخبة الإيرانية إلى عُمان.
وعلى قناة الميادين؛ قال الكاتب والمحلل الإيراني «محمد صادق الحسيني»: «نحن اليوم سلاطين البحر الأحمر الجدد؛ نحن اليوم سلاطين الخليج. نحن اليوم محور المقاومة: طهران ودمشق والضاحية الجنوبية من لبنان وبغداد وصنعاء. نحن مَن سيرسم خريطة المنطقة. نحن سلاطين البحر الأحمر. تذكرون حين قال السيد حسن نصرالله – الأمين العام لحزب الله اللبناني – قبل عامين على ما أعتقد: نحن نأتيكم الآن من البحر المتوسط، ولكن لحظة إتياننا لكم من البحر الأحمر لم تأتِ بعد».
وعن السعودية كان وصف الحُسيني لها: «السعودية مجرد قبيلة في طريقها للانقراض».
وأضاف: «الآن؛ العزيز في اليمن والفقير في السعودية (في رد على كلام سابق للأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود: فقر اليمن في عزكم وعز اليمن في فقركم). هذا ليس بلغة الاقتصاد أو السلاح والعلاقات الدولية لكنه بلغة خلق جغرافية سياسية وكتابةُ تاريخ. المعادلة انقلبت ومرحلة التحوّل بدأت».
۞ من الـذي أضــاع اليمن؟!
تخطيط إيران دومًا على المدى البعيد بينما السعودية - على النقيض - تنظر تحت أقدامها. وبالنظر حاليًا إلى وجود وكيل إيراني نشطٍ ومسلح وجاهز قتاليًا على حدود السعودية الجنوبية المُعرضة للهجوم، فإن اتصالاتهم المبدئية مع الحوثيين تبدوا كرهانٍ الكل موقن أنه خاطيء. من وجهة النظر السعودية فإن تقدم الحوثيين إلى معقل سنّة اليمن ”نكسة“.
قبل عامٍ تقريبًا فتحت السعودية اتصالاً مع الحوثيين (الذين خاضوا مع السعودية حربًا مريرةً)؛ حيث طار القائد الحوثي "صالح هبرة" إلى لندن ليلتقي الأمير "بندر بن سلطان" الذي كان في رئاسة الاستخبارات السعودية. طموحات الرياض تضاءلت لتقف عند سقف سحق حزب الإصلاح – المُصنّف كحزب إسلامي سياسي – والذي تقاسم معه الرئيس هادي السلطة.
ومع هذا؛ فإن السعوديين ربما لم يُخططوا يومًا لكي يروا الحوثيين يتجولون في شوارع صنعاء بدون أدنى مقاومة. حسبوا أن الإصلاحيين قد يوقفوا الحوثيين قبل أن يصلوا لأعتاب المدينة، وخانتهم حساباتهم التي حسبت أن الحوثيين والإصلاحيين قد يُقصون بعضهم البعض.
لكن مؤيدي الإصلاح لم يلعبوا بالكرة التي أُلقيت أمامهم، رافضين أن يواجهوا الحوثيين بدعوى أن تلك مهمة الحكومة. 
وبما أن الحوثيين وجدوا الطريق أمامهم مفتوحًا ولم يوقفهم أحد فمعنى ذلك أن الرياض فتحت الباب أمام صراعٍ من شأنه أن يزيد زعزعة الاستقرار – هذا الصراع يشمل القاعدة والقبائل اليمنية في الجنوب والتي أصبحت بالفعل طائفية.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه الحركة الزيدية الشيعية نحو الأقاليم والمدن التابعة للسنّة، فإن مسلحي «القاعدة» قاموا بتفجير عددٍ من السيارات المُفخخة مستهدفين أهدافًا حوثيّة. وأسفر انفجار سيارة مفخخة الاثنين الماضي عن مقتل عشرين شخصًا بالقرب من منزل تحتمي به مليشيات حوثية في منطقة البيضاء الجنوبية.
وبالنظر إلى ضخامة الجهود المبذولة من السعوديين للحفاظ على «صالح» في السلطة فإن خسارة الرياض سيطرتها على ما كانت تعتبره دومًا«ساحتها الخلفية» يتعين أن يصبح أكثر الأخطاء فداحة في التاريخ الحديث، ويتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم: «مَن الذي ضيّع اليمن»؟
هل يُعيدون التفكير الآن في مصائبهم – بمصطلح أكثر اختصارًا – سياساتهم؟ 
** بالنسبة للجنرال «علي الأحمر» المقرّب من حزب الإصلاح لاذ بالسفارة السعودية في صنعاء بعد سقوط العاصمة في يد الحوثيين، وتمكّن من الهروب إلى جدّة.
هل يفكر السعوديون في الاعتماد عليه لاستعادة النفوذ؟ 
سيُثير ذلك السخرية على أقل تقدير إذا كان ذلك صحيحًا.
وفي الوقت الراهن؛ فإن السعوديين يحاولون العودة لساحة القتال مستخدمين طرقًا أخرى أكثر تقليدية. خفض سعر البترول بمثابة ردّ السعودية على كل من روسيا وإيران وإعطائهم درسًا مُفاده أن هناك ثمنٌ يُدفع بسبب حصار المملكة من الشمال والجنوب.
المصدر | ديفيد هيرست، هافينغتون بوست






قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





بعد العدوان على ليبيا : تاريخ التدخل العسكري المصري منذ يوليو 1952..


التدخلات العسكرية للقوات المسلحة المصرية
منذ حركة يوليو 1952
 ويبقى السؤال الجدلي مطروحًا:
 هل تشارك مصر عسكريًا في عملية جديدة خارج حدودها 


أثار النبأ الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس مؤخرًا عن قيام طائرات مصرية بقصف مدينة بنغازي الليبية جدلًا واسعًا على الجانبين المصري والليبي، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم خلالها توجيه أصابع الاتهام للجانب المصري بالتدخل عسكريًا في ليبيا لدعم تحالف ما يعرف بـ”عملية الكرامة” التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأنصاره، رغم إصرار الجانب المصري في كل مرة على نفي تدخله العسكري بأي صورة في الجانب الليبي.
في نفس الصدد، تأتي عمليات ما يعرف بـ”التحالف الدولي” ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وما يراه المراقبون من محاولة لاستدراج بعض الجيوش العربية ومنها مصر ربما للمشاركة بإرسال قواتها، رغم أن مصر أعلنت سلفًا تأييدها للتحالف الدولي مع تأكيدات بأنها لن تشارك في العمليات العسكرية بأية صورة من الصور.
في هذا التقرير نستعرض أبرز العمليات والتدخلات العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية منذ حركة يوليو 1952، ويبقى السؤال الجدلي مطروحًا: هل تشارك مصر عسكريًا في عملية جديدة خارج حدودها سواء في الشرق الليبي أو في غيره؟ أم أن دروس التاريخ قد أقنعت العسكريين المصريين بسلوك مسارات أقل مخاطرة؟
  التدخل العسكري المصري في اليمن “1963-1967″
اندلعت حرب اليمن – أو كما يسميها اليمنيون ثورة 26 سبتمبر – في عام 1962، وهي حرب نشأت بين أنصار المملكة المتوكلية اليمنية وبين أنصار الجمهورية اليمنية، اندلعت الحرب في أعقاب الانقلاب الذي قام به المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين ملك اليمن الشمالي في ذلك الوقت، واستمرت الحرب لمدة 8 سنوات “1962-1970″ انتهت بسقوط الملكية وإعلان الجمهورية العربية اليمنية.
دعمت كل من السعودية والأردن الإمام البدر، بينما تلقى الجمهوريون الدعم من قبل الرئيس المصري جمال عبد الناصر، حيث سافر عبد الرحمن البيضاني “العقل المدبر لثورة الجمهوريين” إلى القاهرة والتقى بجمال عبد الناصر الذي وافق على دعمه.
أرسلت مصر أكثر من 60 ألف جندي إلى اليمن إضافة إلى المعدات والأسلحة والتعيينات والمستشفيات بكامل أطقمها الفنية والبشرية ومستودعات الوقود، ومخازن الأدوية وقطع الغيار والمهمات ومستلزمات المزارع، وورش إصلاح الأسلحة والسيارات والمعدات الحربية والفنية، وقد ثبت رسميًا وصول «130» ألف بندقية أي تسليح «130» ألف جنديًا، «5» آلاف مدفعًا رشاشًا متنوع الأحجام، «130» مدفعًا مضادًا للدبابات، «90» مدفع هاون، «16» مدفعًا مضادًا للطائرات، «20» مليون طلقة «8600» لغمًا مضادًا للدبابات، إضافة إلى طائرات النقل وطائرات الهليكوبتر والطائرات المقاتلة، كل هذه المعدات قد أرسلت حتى نهاية عام 1963 فقط. ورغم كثرة المعوقات العسكرية ومنها نقص الخرائط الطوبوغرافية وقلة المعلومات العسكرية المتوفرة عن اليمن ولكن طموح عبد الناصر قد دفعه إلى هذه المغامرة غير المحسوبة، في حين أرسلت السعودية جنودًا وسلاحًا لدعم أنصار الملك واستمرت الحرب عدة سنوات، ورغم انتصار ثورة الجمهوريين في النهاية إلا أن مصر فقدت أكثر من 25 ألف جندي من أبنائها الذين أرسلوا إلى اليمن، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إضعاف الجيش المصري الذي افتقد إلى أكثر وحداته تدريبًا خلال حرب يونيو 1967 ضد إسرائيل. ووفقًا للخبراء فإن عبد الناصر وجد في اليمن فرصة سانحة لإعادة إحياء مشروعه القومي الذي تلقى ضربة كبيرة بعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961 بعد أقل من 43 شهرًا على وحدتهما، كما جاءت الحرب في سياق التنافس المصري السعودي على الأخذ بزمام المبادرة في المنطقة حيث أرادت مصر عبد الناصر إزاحة السعودية عن أحد أبرز مناطق نفوذها، يذكر أن هذه الفترة قد شهدت منافسة شرسة بين مصر والسعودية بلغت حد التراشق المباشر بين القيادات السياسية حيث عرف عن عبد الناصر وقتها مهاجمته للسعودية وللملك فيصل من خلال خطاباته.
حــــرب اليمـــــن


 الحرب الأهلية النيجيرية “حرب بيافرا”
نشبت هذه الحرب في عقب إعلان الحاكم العسكري لإقليم شرق نيجيريا “الكولونيل أوجوكو” الانفصال عن الدولة واستقلال الإقليم في 30 مايو عام 1967، وأطلق على الإقليم «جمهورية بيافرا« وقام حاكم الإقليم بإصدار وثائق مالية خاصة والامتناع عن توريد الأموال إلى الحكومة المركزية باستثناء عائدات النفط، وتلقى الإقليم المنفصل دعمًا من فرنسا بينما دعمت بريطانيا ومصر وسوريا والولايات المتحدة الحكومة في نيجريا.
تلا ذلك رد المجلس العسكري الحاكم للبلاد بقرار بتقسيم الإقليم الشرقي لـ3 أقاليم منفصلة، ورد الإقليم الشرقي بالاستيلاء على بقية المباني والإدارات التابعة للحكومة الاتحادية إضافة إلى تأميم بترول الشرق لتذهب عائداته بالكامل للحكومة الشرقية وبدا أنه لا مفر من الذهاب إلى الحرب خاصة بعد أن اتخذت الجمعية الاستشارية لإقليم الشرق قرارًا يقضي بالانفصال عن الدولة الاتحادية.
قام الحاكم العسكري النيجيري يعقوب جون بإعلان حالة الطوارئ استعداد للحرب، وقرر عبد الناصر إرسال دعم عسكري عن طريق إرسال طيارين مصريين إلى نيجيريا، شريطة أن يكونوا من الطيارين المتقاعدين، رغم أن مصر وقتها لم تكن قد أفاقت بعد من آثار هزيمة 5 يونيو الكبيرة، أنشأ الطيارون المصريون كلية طيران في لاجوس لتدريب الطيارين النيجيريين كما شاركت وحدات الطيران المصري في العمليات الجوية ضد قوات بيافرا حتى عام 1970.


 حرب الخليج الثانية 1991
تسمى أيضا بحرب تحرير الكويت أو عملية عاصفة الصحراء، وعلى الجانب العراقي سميت بـ”أم المعارك”، وقعت في أعقاب غزو العراق للكويت في أغسطس عام 1990، حيث قادت الولايات المتحدة تحالفًا بمشاركة 30 دولة منها مصر تحت شعار تحرير الكويت.
تباينت مواقف الدول العربية من الحرب، ففي حين أعلنت الأردن واليمن والسودان وليبيا ومنظمة التحرير الفلسطينية مع الجانب العراقي معتبرة التحالف الأمريكي عدوانًا على الشعب العراقي، أيدت الحرب دول الخليج ومصر وسوريا والمغرب بينما اتخذت كل من الجزائر وتونس موقفًا محايدًا. 
شاركت مصر بقوة مكونة من 35 ألف جنديًا توزعت بين أسلحة المدرعات والمشاة الميكانيكية والصاعقة والأسلحة المتخصصة، وتمركزت القوات المصرية على يسار الحدود الكويتية، وففقا للتقديرات فإن الخسائر البشرية لمصر في هذه الحرب كانت حوالي 10 جنود. في مقابل مشاركة مصر في تحالف حرب الخليج تم إسقاط حصة كبيرة من الديون المصرية وقتها من قبل الولايات المتحدة واليابان وقطر إضافة إلى إعادة جدولة باقي الديون خلال مدة 25 سنة، كما حصلت مصر على مساعدات مالية من الكويت والسعودية وبعض دول أوروبا أودع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك جزءًا منها في البنك المركزي المصري، وهي الوديعة المعروفة بـ”وديعة حرب الخليج” التي ثار حولها جدل كبير مؤخرا في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو عام 2013، حيث تناقلت مصادر صحفية أنباء عن قيام السلطة العسكرية الحاكمة في مصر بفك وديعة حرب الخليج من أجل الاستعانة بها لمواجهة المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
قوات الصاعقة في حرب الخليج:



 ذكر أيضًا أن مصر تشارك في أكثر من دولة ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وكانت بداية مشاركات القوات المصرية مع الأمم المتحدة عام 1960 في الكونغو، فيما تنتشر الآن معظم قوات حفظ السلام المصرية في السودان، فهل تتجه القوات المصرية إلى ليبيا؟



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


"التصعيد واجب" ثالث مراحل "أنصار الشرعية" ضد "السيسي"



تصعيــد المقــاومة الشـــعبية
 ونقــل المواجهــة إلي مؤسســات القمع والــزور



"سلميتنا أقوي من الرصاص" كلمات أطلقها محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من أعلى  "منصة رابعة العدوية" وظلت شعار "جماعة الإخوان" وأنصار الشرعية لأكثر من عام، أجبرهم النظام المصري على الانتقال من هذه المرحلة لأخرى لعلها تتقي عنف النظام فكانت المرحلة الثانية عنوانها "تصعيد اللا عنف"، الهادف إلى لفت "نظام 3 يوليو" بأن العنف لا يولد إلا صدامًا ورغم تأكيد الداعيين لهذه المرحلة التزامهم بالسلمية الكاملة والتصعيد دون الدماء وفقًا لما أكدته قيادات دعم الشرعية إلا أن نظام 3 يوليو واصل العنف ضد أنصار الشرعية بالقتل تارة والسجن والمطاردة تارة أخري فلم يجد "دعم الشرعية" بديلا عن بحث مرحلة "ثالثة" هي وجوب التصعيد .
أكد تحالف دعم الشرعية، أنهم لن يخسروا أكثر مما خسروه وأن البقاء على نغمة "أننا في ثورة" لن يحقق مكتسبها، وطالبوا بتهديد مصالح من وصفوهم "بالانقلابيين" والرد بالمثل على الإعلاميين الذين يحرضون على القتل والاعتقال ليكفوا عن ما يفعلوه في حق عموم الشعب وردع البلطجة بكل أنواعهم واتخذوا منها عنوانا لمرحلتهم الثالثة.
 "شيحة": ردع "البلطجة" أولى خطوات التصعيد
طالب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن تكون أولى خطوات التصعيد هو "ردع البلطجة بكل أنواعهم سواء بلطجية البانجو او بلطجية اليونيفوم او بلطجية الياقات البيضاء" بحسب وصفه ردعاً يجعلهم يدركون أنهم مساءلون من الشعب ان لم يسائلهم النظام الفاسد الفاشل"، مناشدًا الشباب عامة الطلبة خاصة عدم التوقف عن حراكهم السلمي فى ظل ما اعتبره "دولة الحكم العرفي المتمثل فى دبابات وقوات انتشار سريع تحرس وتغلق الميادين".
وشدد "شيحة" فى تصريح له على استمرار المقاومة فى نضالها السلمى حتى إسقاط "الانقلاب"، مشيرا أن المسئولية الوطنية لكل وطنى لبلده وشعبه وثورته الوحيدة فى ٢٥ يناير ٢٠١١ هى الثورة الوحيدة وأن يتحرك ضمير الآخرين الوطنى للوقوف جنبا إلى جنب مع الطلبة للقضاء على دولة الفساد والقضاء على العسكرة التى حولت مصر لمعسكر.
 "عمرو عادل": الجميع اتخذ القرار بالصدام
أكد الدكتور عمرو عادل ، القيادي بحزب الوسط، أن هناك حالة واقعية من التصعيد من كل الأطراف وكأن الجميع قد اتخذ القرار بالصدام باقصي سرعة مشيرًا أن الجنون القمع واعتقالات الطلاب والإعدامات الميدانية والموت البطئ للمعتقيلن والأحكام الكوميدية من ما يسمى "زورا قضاء" يعجل بهذا التصعيد.
وأكد أن الحراك الضخم وشكل التحرك الجديد والمختلف والقوي المنظم يوحي بتغيير نوعي في تكتيكات المقاومة ويبشر بتطور المقاومة الشعبية في الفترة القادمة.
وأردف أن ما يحدث من حراك طلابي هو عمل مختلف عن سابقه وسيؤدي إلي مقاومة شعبية سلمية شامله للانقلاب داعيًا "الشعب المصري" ان يلتحم بالشباب الثائر ويدعمه باستلهام روح بمقاومه الذي قال إنها : " تزداد ترسخا ويزداد الوعي العام يها وستكون لحد الأدوات الرئيسية في إسقاط "الانقلاب".
"البدري": لن نخسر أكثر مما خسرنا
قال مصطفي البدري :إن الخطاب الثوري ينبغي أن يتوازى معه حراك ثوري كالذي يقوم به الطلاب حاليا كما ينبغي أن يتم تحريك عامة فئات المجتمع المناهضة للانقلاب "العمال والفلاحين والمهنيين" لمؤازرة الحركة الطلابية الحالية، قائلاً:" إن البقاء في إعلان "أننا في ثورة" وأن يظل الحراك مجرد حراك معارضة فقط، تعد تبعات للثورة دون تحقيق مكتسباتها".
وأضاف أن هذه إشكالية طالما عانت منها جماعة الإخوان المسلمين، حيث إنها لا تعرف المعنى الحقيقي لكلمة "ثورة"، مما تسبب في خسائر كبيرة ، مفيدا أنه لو صعدت ضد الانقلاب لن تخسر أكثر مما تخسر، وفي المقابل ستحقق مكاسب مكافئة للخسائر التي تلحق بها وأكثر.
وطالب "البدري" بتهديد مصالح الانقلابيين ومصالح الدول الداعمة لما أطلق عليه "الانقلاب" داخل مصر تهديدا حقيقيا ، والرد بالمثل على الإعلاميين الذين يحرضون على القتل والاعتقال للمناهضين للانقلاب، قائلا: "إذا لم يستشعر هؤلاء خطرا حقيقيا يتهددهم بسبب جرائمهم المتلاحقة في حق عموم الشعب فلن يكفوا عن ما يفعلوه".
 "أمناء الثورة": التصعيد واجب
دعا مجلس أمناء الثوري، كل الثوار إلي تصعيد المقاومة الشعبية، ونقل المواجة إلي مؤسسات القمع والزور ومحاصرة منازل ما أطلقت عليهم "قادة المليشيات والقضاة ورؤساء الجامعات المتورطين فى القمع الموجه ضد الطلبة" كما وجهت الدعوة إلى الحركة العمالية بأن مساندة الحركة الطلابية في تصعيدها  بتصعيد متوازي في المصانع .
 واستكملت دعواتها إلى "كل الشرفاء في الجيش بأن يتراجعوا خطوة للخلف واتخاذ ما يلزم من إجراءات بيضاء لإعادة الجيش للشعب ولدوره الدستوري ولثكناته وثغوره ومحاسبة القتلة المخطئين".
وتابع "المجلس" في بيان له: "ندعو كل من تبقي لديه عقل في الشرطة ، ومن بصروا الحقائق، الذين باتوا مهددين بالمحاكمات العسكرية في اي وقت ، أو التكدير في وحدات الشرطة العسكرية ، الي رفض القمع أو المشاركة فيه".
يشار إلى أن "نظام المصري" تعمد مطاردة معارضيه منذ "انقلابه" على جماعة الإخوان المسلمين 3 يوليو 2013 بكل ما يملك من أجنحة إعلامية وأمنية، دون النظر إلى ما سيؤول إليه استمرار العنف ضد المعارضة.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا