السبت، 15 نوفمبر 2014

جنرالات السيسي استولوا على 70% من المناصب القيادية بالدولة.



ولاء العسكريين يعني 
.. مكافـــأة بالوظيفـــة والثـــروة .. (بدل ولاء ) 

بالأسماء.. ميدل إيست آي: 
جنرالات السيسي استولوا على 70% من المناصب القيادية 

 ..43 ضابط يسيطرون على قائمة المحافظين ونوابهم..


بالأسماء.. ميدل إيست آي:
 جنرالات السيسي استولوا على 70%
 من المناصب القيادية بالدولة 

مازالت المؤسسة العسكرية تتغول داخل الدولة فاستولت على المنصب القيادية في الوزارات والمحافظات بمباركة قادة الانقلاب ودعمهم بعد أن احتلوا 70 % من المناصب القيادية في العديد من الجهات والهيئات الحكومية و في تقرير أعده "توم ستيفنسون" لموقع "ميدل إيست آي" (مراقبة الشرق الأوسط) جاء فيه أن حضور المؤسسة العسكرية في المناصب السياسية المؤثرة قد اتسع أبعد من منصب الرئيس، فآخر مثال حصل في 18 أكتوبر، حيث تم تعيين الجنرال خالد عبدالسلام الصدر أمينا عاما لمجلس النواب، ويعتبر الصدر أول عسكري في تاريخ مصر يحتل هذا المنصب ويقوم بهذا الدور. ويقول "ستيفنسون" إن التأثير العسكري على المؤسسة السياسية يبدو بشكل واضح من خلال النظام الإقليمي وحكام المحافظات، فهناك 19 محافظا عسكريا من بين 27 محافظا، أي بنسبة 70% من محافظات البلاد يقودها اليوم شخص برتبة "لواء"، مع أن محافظتين يحتل منصب الحاكم فيهما لواء شرطة، وليس من المؤسسة العسكرية. 
ويشير التقرير إلى أن قائمة حكام المحافظات، الذين يتمتعون بتأثير واسع على المدن والبلدات والقرى في داخل المحافظات، تضم على الأقل اثنين من ضباط الاستخبارات العسكرية وملحقا عسكريا سابقا في السفارة المصرية في لندن، اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر. وتم إعلان معظم التعيينات في أغسطس، عندما تم عزل 11 محافظا عينهم محمد مرسي وعُين بدلا منهم جنرالات.
يبين الموقع أن ما لا يعرفه الكثيرون أن المحافظين غير العسكريين في الثماني محافظات (القاهرة، الجيزة، بني سويف، كفر الشيخ، القليوبية، الفيوم، الشرقية والمنوفية) يعمل معهم جنرالات في منصب نائب المحافظ. 
ويواصل الكاتب: مثلا، محافظ القاهرة هو الدكتور جلال سعيد، إلا أن له ثلاثة مساعدين، وهم اللواء محمد أيمن عبدالتواب واللواء أحمد صقر واللواء ياسين حسام الدين، وكان اللواء عبدالتواب قائدا للقوات الخاصة. وفي محافظة الجيزة فالمحافظ مدني هو الدكتور عبدالرحمن يوسف، لكن يساعده اللواء علاء الهراس واللواء أسامة الشماع واللواء محمد الشيخ نوابا له، وفق التقرير. ويجد "ستيفنسون" أن في معظم محافظات مصر هناك جنرال أو جنرالان ممن يحتلون مناصب بارزة في إدارة المحافظة. ففي أهم خمس محافظات في مصر -القاهرة، الاسكندرية، الجيزة، الاسماعيلية والشرقية- هناك ثلاثة ألوية في كل منها ممن يحتل منصبا بارزا.
ويبلغ مجموع الجنرالات الذين يحتلون مناصب نائب للمحافظ 24، إضافة إلى 19 جنرالا يحتلون منصب المحافظ، بحسب الموقع.
ويعرض الموقع لوجهة نظر البروفسور يزيد صايغ، الباحث البارز في مركز كارنيغي الشرق الأوسط، والذي قام بأبحاث مستفيضة حول تأثير الجنرالات في مصر، الذي يرى أن الإشارة للتعيينات البارزة قد تكون مضللة، لأن حجم الموجة يوجب وجود عسكريين برتب دنيا عينوا في مناصب أقل أهمية، حيث يقول "للجيش حضور كبير في مؤسسات الدولة ومنذ وقت. 
وفي الحقيقة بدأت موجة التعيينات العسكرية قبل 25 عاما وفي اتساع متزايد" حيث لاحظ صايغ أن عهد مبارك شهد تعيين رجاله العسكريين في منصب الحكام. وحسب تصريحات لـ"ميدل إيست آي"، قال صايغ "تم التعامل مع التعيينات كنوع من الولاء والمكافأة، فولاء العسكريين للدولة كان يعني مكافأة على هذا بالوظيفة والثروة".
ويضيف صايغ لا توجد أدلة واضحة على أن الضباط كانوا ناجحين وأكثر فعالية في هذه المناصب "في الحقيقة، ما حدث هو أن الضباط كونوا طبقة اجتماعية تتمتع بالامتيازات، وهو تغير اجتماعي كبير، ولا يعني أن الإدارة أصبحت أكثر فعالية".
ويلفت صايغ أن "في الماضي كانت هناك دول كان للجيش فيها دور كبير، في أميركا اللاتينية مثلا أو الباكستان اليوم. لست متأكدا إن كان الحضور العسكري في هذه الدول يشبه كثافة حضور العسكر في مصر". 
ويعتقد الكاتب أن تأثير الجنرالات في مصر ليس مقصورا على مؤسسات الحكم المحلي، فالحكومة يعمل فيها أربعة ضباط على مستوى الوزارات يحملون رتبة لواء أو أعلى، فوزير الدفاع هو الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الإنتاج الحربي اللواء إبراهيم يونس هما ضابطان كبيران، وكذلك مساعدي وزير الدفاع الجنرال ممدوح شاهين والجنرال محمد الأعصر، خدما سابقا مساعدين لوزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوي. 
ويذكر الموقع أنه في الوقت الذي يعتبر فيه هؤلاء في مناصب عسكرية الطابع، إلا أن الوضع ليس كذلك في حالة أمين عام مجلس الوزراء، ويحتله الآن اللواء عمر عبد المنعم. ويعلق البروفسور جويل بنين، المحاضر في شؤون الشرق الأوسط في جامعة ستانفورد "يلعب الجيش هذا الدور البارز في أجهزة الدولة منذ انقلاب عام 1952". 
 ويضيف بنين للموقع "بالتأكيد لعب الجيش دورا أكبر من حجمه في مؤسسات الدولة، ولا أعرف إن كان هذا هو أكبر دور في كل الدول، ولكن من ناحية الشخصيات فهو كبير".
ويلاحظ بنين إن الأسماء العسكرية ليست العامل الوحيد الذي يحدد تأثير الجيش، ففي دول الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، تلعب المؤسسة العسكرية دورا بارزا، وفق التقرير. ويرى الكاتب أنه بالإضافة للدور العسكري- السياسي الذي يحتله الجنرالات في مصر فإنهم يحتلون عددا من المناصب المدنية في الدولة، وإن كان بعضها غير واضح.
ويتابع ستيفنسون أن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الوطني يشغله الجنرال أبو بكر الجندي، ورئيس هيئة السلامة طارق غانم، والذي يحمل رتبة "لواء بحري". ويشغل أربعة مناصب لمصلحة الموانئ عسكريون.
فرئيس هيئة ميناء بور سعيد هو اللواء بحري مدحت مصطفى، وفي دمياط، اللواء بحري سامي سليمان محمود، ورئيس هيئة ميناء الاسكندرية اللواء عبد القادر درويش. أما رئيس مصلحة هيئة البحر الأحمر فهو اللواء هشام أبو سنة.
ويترأس هيئة ميناء قناة السويس عضو المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة، هو قائد القوات البحرية الفريق مهاب ماميش، وهو عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس. ويترأس هيئة الرقابة الإدارية الجنرال المتقاعد محمد عمر وهبي، ونائبه أيضا جنرال متقاعد حسام رشوان. ويذهب التقرير إلى أنه مع أن الكثير من الضباط العسكريين يحتلون هذه المناصب قبل الإطاحة بمحمد مرسي، وبعضهم كان في منصبه قبل ثورة يناير 2011، إلا أن حجم الجنرالات الذين يحتلون المناصب من الصعب تجاوزه.
ويوضح الكاتب بأن مسؤولي سلطات الطرق والكباري والنقل البري يحتل منصب إدارتها عسكري هو الجنرال سعد الجيوشي.
أما رئيس إدارة مؤسسة الإعمار التي تشرف على التخطيط والبناء فهو الجنرال محمد ناصر. 
ويؤكد التقرير أن الأمر لا يتعلق بمؤسسات الدولة فقط، ولكن الشركات المملوكة من الحكومة، والتي يحتلها في العادة جنرالات متقاعدون، والذين يحتلون مناصب بارزة بل مديرين.
فالرئيس الحالي للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية هو الجنرال عادل عبد العزيز محجوب، فيما يعمل الجنرال أحمد عبدالحميد القمحاوي، رئيس شركة مصر للاتصالات. ويختم الموقع تقريره بالإشارة لقول أحمد مرسي، الباحث في شؤون الديمقراطية في مؤسسة كارنيغي "من الواضح أنه منذ مجيء السيسي حدث توسع في مجال سيطرة الجيش حتى أبعد من المستويات العليا المعروفة تاريخيا". 
مبينا أنه "من ناحية الخطاب القومي الحماسي، الذي يقدمه داعمو النظام العسكري، والهجوم على المعارضة، فإن التأثير العسكري واضح بشكل كبير..


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


عندما ينهزم المسلمون ينتصر الإسلام ,سنة الله فى خلقه .فيديو



هذه سنة الله فى خلقـه




نعم لقد انهزم المسلمون فى تلك المعارك الناعمة 
التى غزا فيها الصليبيون بلاد الشرق العربى بجيوشٍ جندها مرتزقةٌ عربٌ 
جهزوها وأنفقوا عليها من أموال العرب وخيراتهم 
واستخدموا فيها جيوشهم وسلاحهم وعتادهم 
 كتب الله التمكن لدينه فى أرضهم وانتصر عليهم وأعلى كلمته فوق كلمتهم 
 عندما هَزَموا المسلمين حاربهم الله انتصارًا لدينه 
فانتصر الإسلام وانتصر المسلمون ، هذه سنة الله فى خلقه




أظهرت دراسةٌ أجراها - مؤخرًا - مركز بيو ريسيرتش الدولي للأبحاث الإجتماعية (Pew Research Center) بالولايات المتحدة الأمريكية أنه خلال عقودٍ قليلةٍ ستتحول أوروبا بأكملها إلى قارةٍ إسلامية، وأرجعت الدراسةُ ذلك إلى النمو السكانى المتزايد بمعدلاتٍ عاليةٍ بين أبناء الجالياتِ الإسلامية هناك بالمقارنةِ بمعدلاتِ النمو السكانى المتدنيةِ بين الأوروبيين ، ليس هذا فحسب ، بل - أيضًا - بسببِ ارتفاعِ معدلاتِ هجرة المسلمين من الدول الإسلاميةِ إلى أوروبا هربًا من الظروف السياسية والإقتصادية المترديةِ فى بلادهم وبحثًا عن فرصٍ ملائمِةٍ للعمل أو الدراسةِ هناك ، كما أظهرت الدراسة أن تحول عددٍ كبير من الأوروبيين إلى اعتناق الإسلام يلعب دورًا كبيرًا فى رسم مستقبل الإسلام فى أوروبا على نحو ما انتهت إليه تلك الدراسة ، وقد أشارتْ - كذلك - إلى التركيبة السكانية للجاليات الإسلامية التى يشكل الأطفال والشباب نسبًا مرتفعةً بها فى حين يشكل المسنون النسبة الغالبة فى الهيكل السكانى للمجتمعات الأوروبية ، وأكدتْ على أن مُدنًا بأكملها داخل أوروبا فاق عدد المسلمين فيها عدد سكانها الأصليين وتحولت معظم كنائسها إلى مساجد يفوق عددها عدد ما بقى من كنائسَ .. وفى فيلم تسجيلى يعرض ما توصلت إليه تلك الدراسة من نتائجَ رُسِمَ علم تركيا - الذى هو أيضًا علم الخلافة الإسلامية - على خارطة قارة أوروبا فى إشارةٍ مزدوجة المعنى ترمزُ إلى الأتراكِ كأكبر الجاليات الإسلامية فى أوروبا وفى ذات الوقت ترمزُ إلى زحف الخلافة الإسلامية لابتلاع أوروبا بأكملها تحت لوائها . استدعت تلك الدراسةُ وما سبقها من دراساتٍ وتقارير تتناول ذات الموضوع هلعَ أوروبا التاريخى من الإسلام والمسلمين ، وألهبتَ فزع الكنيسة الكاثوليكيةِ الذى اصطُلِح على تسميته رهاب الإسلام " الإسلام فوبيا " ، وأستنفرت كل الأوساط السياسيةِ فى دول الغرب المسيحى لمواجهة أعنف تحدٍ تشهده دولهم منذ سقوط القسنطينيةِ ( اسطنبول حاليًا ) فى أيدى المسلمين عام 1453 ميلاديا لتصبح عاصمة للإسلام وواحدةً من أكبر مدن أوروبا من حيث كثافةً السكان ، وإزاء عجزهم عن رفع معدلات الزيادة السكانية التى تدنت نسبها فى مجتمعاتهم مقارنةً بالجاليات الإسلاميةِ التى تستوطن بلادهم من ناحيةٍ وبالمجتمعات الإسلامية ككل من ناحيةٍ أخرى ، ونظرًا لاختلال التركيبةِ السكانيةِ لشعوبهم بارتفاع نسبة المسنين فيها بسبب التقدمِ الهائل الذى حققته حضارتهم فى تقنياتِ الطب والدواء من ناحيةٍ ولتدنى أعداد المواليد نتيجة انهيار نظام الأسرة والعزوف عن الإنجابِ من ناحيةٍ أخرى وهو ما ينذرُ بانهيارٍ اقتصادىٍ حاد بسبب افتقارهم للأيدى العاملة الشابة القادرةِ على العملِ ويدخلهم فى دائرةٍ مغلقة لا يستطيغون كسر حلقاتها والفكاك منها نتيجة احتياجهم المضطرد للأيدى العاملة التى يقدمها لهم سوق العمالةِ من شعوب البلدان الإسلامية الفقيرة .. وانطلاقًا من خلفيةٍ تاريخيةٍ - غير بعيدةٍ - لا زالت عالقةً فى أذهانهم صنعها الأتراك العثمانيون عندما جابت أساطيلهم أوروبا شرقًا وغربًا وأذاقتهم الهزيمة تلو الهزيمة - فقد جن جنون الأوروبيين ولا سيما بعد تمكن ما تعارفوا على تسميته بتيار الإسلام السياسى فى تركيا من الوصولِ إلى الحكم والقفز - فى فترةٍ وجيزةٍ من الزمن - إلى تحقيق نهضةٍ كبيرةٍ أضحت تنافسُ نهضة حضارتهم التى دب فيها الوهنُ وأصابتها الشيخوخةُ وتوقف عطاؤهَا التكنولوجىُّ عن التقدم بذات المعدلات التى كانت قبل العشر سنوات الأخيرة ، وبلغ ذلك الخوف ذروته بعد نجاح الإسلامين فى الوصولِ إلى الحكم فى بلدان ثورات الربيع العربىِّ وما حدثَ عقب ذلك من تقاربٍ وتفاهم أيدولوجىٍّ بينها وبين تركيا .
 لقد وجد الأوروبيون أنَّ ما اتخذوه من إجراءاتٍ احترازيةٍ داخل مجتمعاتهم ضد الإسلام وما سنُّوه من قوانين تحظرُ الحجاب على نساء المسلمين وتحظر بناء مساجدهم لا يكفى لإيقاف المد الإسلامى المتنامى فى قلب أوروبا ، مما جعل الكنيسة الكاثوليكية تستنفر كل القوى المعادية للإسلام وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل لشن أكبر وأعنفِ هجمةٍ صهيوصليبيةٍ عرفها التاريخ بهدف القضاء على الإسلامِ فى موطنه وإصابته فى مقتل ، وبالفعل أحرزت تلك الحملات انتصارًا ملحوظًا على المسلمين فى كل أقطار الشرق العربى الإسلامى ، وقد شهدت مصر وليبيا وتونس وسوريا آخر معاركها وذروة انتصاراتها ، نعم لقد انهزم المسلمون فى تلك المعارك الناعمة التى غزا فيها الصليبيون بلاد الشرق العربى بجيوشٍ جندها مرتزقةٌ عربٌ جهزوها وأنفقوا عليها من أموال العرب وخيراتهم واستخدموا فيها جيوشهم وسلاحهم وعتادهم ، فتمكنوا من غزوِ أرضهم دون أن يخسروا سنتًا واحدًا ودون أن يُخدشَ إصبع جندىٍّ واحدٍ من جنودهم ، وأجلسوا عملاءً جُدُدًا أشد ولاءً لهم من سابقيهم على كراسى السلطةِ فيها يحكمون تحت لوائهم ويحققون السيطرة التامةَ لهم على البلدان التى يحكمونها لتصبح فى عداد ولاياتهم ، لكن الحرب لم تنتهِ بعدُ لا زالت معاركها مستمرة .. وربما استعاد المسلمون ما خسروه وزيادة ، والإسلام باقٍ لا يمكن أن ينهزم أبدًا لأنه قابعٌ فى صدور المسلمين وقلوبهم وهى قلاعٌ حصينةٌ تنأى عن الغزو ، محفوفٌ بعنايةِ الخالق جل وعلا ، قد يُهزَم المسلمون إن لم يأخذوا بأسباب الحرب لكن الله لا يقبل أن يُهزَم الإسلام وهو الغالبِ على أمره ، فإذا ما استنفد المسلمون طاقاتِهم فى الحرب أوانفرط أمرهم بين خائنٍ ومنافقٍ وعميل تكفل الله بدينه يصونه ويحميه وينصره نصرًا مؤزرًا ، لقد تآمروا على إسقاط الخلافةِ الإسلامية فى تركيا ، وسيطروا على البلاد الإسلامبةِ ونهبوا خيراتها واستعبدوا أهلها من خلال عملائهم الذين جاءوا بهم إلى كراسىِّ الحكم فيها ، فبات المسلمون فى ليلٍ بهيمٍ من الظلم والجهلِ والفقر ، مما جعلهم يتركون ديارهم سعيًا وراء الرزق ورغد العيش ليتجمعوا - بوحىٍ وإلهامٍ من الله - فى قلب أوروبا وبلدان الغرب المسيحى وتتضاعف أعدادهم بمعدلاتٍ وفيرة بينما تتقلص أعداد السكان فى البلدان التى استوطنوها ، لتكون أوروبا قاب قوسين أو أدنى أن تصبح قارةً إسلاميةً ، وقبيل تحقق ذلك وضعوا بأيديهم علم الخلافةِ على خارطة أوروبا - باعتبار ما سيكون فى القريب العاجل إن شاء الله - فى فيلمٍ وثائقىٍ أعدوه للتحذير من زحف الإسلام عليهم ، لقد حاربوا المسلمين فى الشرق والجنوب وتمكنوا من هزيمتهم ، فحاربهم الله فى عقر دارهم - بذاتِ سلاحهم ونفس منهاجهم وأسلوبهم - دون معارك وقتلى .. لقد كتب الله التمكن لدينه فى أرضهم وانتصر عليهم وأعلى كلمته فوق كلمتهم ، عندما هَزَموا المسلمين حاربهم الله انتصارًا لدينه فانتصر الإسلام وانتصر المسلمون ، هذه سنة الله فى خلقه أنزلها فى كتابه الحكيم فى الآية (13) من سورة الرعد " وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ " .
*رئيس محكمة المنصورة الإبتدائية المستشار عماد أبو هاشم



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




أمريكا تُجيد لعبة السنة والشيعة !!.



لن تنهض الأمة إلا إذا 
اتحدت كافة قوى الاستقلال الرافضة لهذه التبعية المقيتة، 
وان يجاهد الجميع لطرد أمريكا من المنطقة



نحن أبناء المنطقة، سنة وشيعة،عرب وعجم، 
اسلاميون وقوميون ووطنيون، مسلمون ومسيحيون...الخ 
من يظن منكم أن أمريكا تبتسم له ينطبق عليه قول الشاعر 
اذا رأيت انياب الذئب بارزة فلا تظن الذئب يبتسم. !!

تفشل أمريكا في غزواتها العسكرية: فيتنام، العراق، أفغانستان، الصومال، ولكنها تنجح في المقابل في ألاعيب الخداع والوقيعة وإحداث الفتن ولاشك أنها تستفيد وتتعلم من بيت الخبرة البريطاني!! خلال الحرب العراقية الايرانية تقلبت أمريكا سراً وعلناً بين الطرفين وكانت دائماً مع الطرف الأضعف في لحظة معينة ضد الطرف الأقوى حتى تتواصل الحرب لتحطيم الطرفين ، وفي السنوات الأخيرة تتقلب الولايات المتحدة ، فتبدو حليف أهل السنة ضد الشيعة ، وصبت في الحزام السني السوري كماً هائلاً من الأسلحة والخبراء عبر تجمع ما يسمى (أصدقاء سوريا) وكانت أمريكا تعلم أن هذا السلاح والتمويل والتدريب يصب في خانة "المتطرفين" وعلى رأسهم تنظيم النصرة الذي يرتبط بـ داعش وكل الأنظمة "السنية"- من حيث تركيبة سكان بلادها! – تعلم ذلك علم اليقين-، بل كانت تتصل مباشرة بهذه التنظيمات ، واتهام قطر وحدها الآن كلام فارغ وعبث، جعل من مدير مخابرات قطر يصرح بأن ذلك كان يتم بمعرفة المخابرات الأمريكية!! وكان من أسباب الخلاف السعودي – القطري أن السعودية ترى إن قطر الصغيرة تتطاول عليها وتتدخل في ملف سوريا الذي ترعاه السعودية تاريخيا!! وكان الخلاف بينهما : من يدير ملف الحركات المسلحة في سوريا !! ولم يكن هذا التحرك الأمريكي انحيازاً للمذهب السني ولا للديمقراطية وإلا كان من الأولى رفع رايات الاسلام والحريات السياسية في الأردن وبلدان الخليج!! بدلاً من ادعاء مناصرة الاسلام والديمقراطية في سوريا .
كان هذا التحرك الأمريكي لضرب تحالف ايران – سوريا – حزب الله، وخط إمداد الأسلحة من طهران إلى جنوب لبنان!! الذي يهدد اسرائيل كما ظهر في حرب 2006 وما قبلها والذي ما يزال مستمراً حتى الآن. وبالتناغم مع ذلك قامت الحركات الاسلامية المسلحة بإيعاز من دول الخليج بإعلان الأسد وايران وروسيا وحزب الله أعداء الاسلام رقم (1) ومعهم النظام العراقي الذي يسوده الشيعة .
وأصبح الجهاد في سوريا وكأنه جهاد في أفغانستان ضد السوفييت ولم يُترك الموضوع للشعب السوري بل تم حشد عشرات الآلاف من المجاهدين من مختلف أنحاء العالم في وقت كان السوريون يزحفون بالملايين خارج سوريا، حوالي 5 ملايين معظمهم من السنة!! وأصبح "الجهاد" يدار من قواعد الناتو في تركيا والأردن. واستبداد نظام الأسد لايبرر الوقوع في فخ هذه الخطة الخبيثة التي تستهدف تدمير وتقسيم سوريا، بل كان الشعب السوري بقواه الحية والمعارضة يقرر هل يستطيع أن يسقط الأسد أم لا؟! بدون هذا التحالف مع أعداء الأمة . ولكن دعونا مع الموقف الأمريكي، فهو في هذه الفتن التي يصنعها ينقلب بمنتهى الخفة من معسكر إلى معسكر، فأصبح الآن في معسكر الشيعة والعلويين لضرب داعش وأخواتها لأنها أصبحت الطرف الأقوى في المعادلة، وأصبحت الطائرات الأمريكية تقصف داعش والنصرة في سوريا والعراق لحساب الشيعة والعلويين وحزب الله وايران!! مع استمرار قصف القاعدة في اليمن لحساب الحوثيين. وفي كل مرة ينخدع بعض السنة وبعض الشيعة ويظنوا أن أمريكا أصبحت معهم. ولكن أمريكا ستظل تتقلب بين الطرفين حتى تضرب القوى السنية والشيعية جميعاً، وتضعف جميع الأطراف، وليصبح الجميع مثل أنظمة الخليج والأردن ومصر يتقلبون مع أمريكا حيثما شاءت. فها هي أمريكا تعود مرة أخرى فتنقلب على الحوثيين في اليمن ، وتهدد بفشل المفاوضات مع ايران خلال اسبوعين. بل تستخدم الأمم المتحدة كمطية في اصدار عقوبات وتهديدات ضد الحوثيين. ولن تنهض الأمة إلا إذا اتحدت كافة قوى الاستقلال الرافضة لهذه التبعية المقيتة، وان يجاهد الجميع لطرد أمريكا من المنطقة، وأن نرتب أوضاعنا معاً نحن أبناء المنطقة، سنة وشيعة،عرب وعجم، اسلاميون وقوميون ووطنيون، مسلمون ومسيحيون...الخ من يظن منكم أن أمريكا تبتسم له ينطبق عليه قول الشاعر (بتصرف) انك إذا رأيت أنياب الذئب بارزة (فلا تظن أن الذئب يبتسم)!!



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





الخميس، 13 نوفمبر 2014

مصر أرض الجنرالات..تقرير لموقع "ميدل إيست أي"



التأثير العسكري على المؤسسة السياسية فى مصر الانقلاب


... ما لا يعرفه الكثيرون ...
 المحافظين غير العسكريين في الثماني محافظات 
(القاهرة، الجيزة، بني سويف، كفر الشيخ، القليوبية، الفيوم، الشرقية والمنوفية)
 يعمل معهم جنرالات في منصب نائب المحافظ.

في تقرير غاية في الأهمية أعده الباحث "توم ستيفنسون" لموقع ميدل إيست آي (مراقبة الشرق الأوسط) والذي يرأس تحريره الصحفي المعروف "ديفيد هرست"، كبير كتاب رأي صحيفة "الغارديان" البريطانية في الشؤون الخارجية سابقا، و مدير التحرير به هو "رمزي بارود"، الكاتب الصحفي الذي تنشر مقالاته في عدة صحف دولية، و كبير المراسلين به هو الصحفي البريطاني المخضرم "جوناثان ستيل"
و كان التقرير رصد للحالة العسكرية التي صبغت بها مصر بعد الإنقلاب العسكري ، وجاء في التقرير :
لقد أصبحت مصر منذ الانقلاب على الرئيس المنتخب  محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013 أرض الجنرالات، تحكمها نخبة من حملة رتبة "اللواء"، فقائد الانقلاب انتزع السلطة واصبح رئيسا وهو جنرال سابق في الجيش المصري، وحكام المحافظات هم جنرالات/ ألوية.
 وهناك عدد كبير من العسكريين يحتلون مناصب سياسية مهمة.
وأضاف إن حضور المؤسسة العسكرية في المناصب السياسية المؤثرة قد اتسع أبعد من منصب الرئيس، فآخر مثال حصل في 18 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تم تعيين الجنرال خالد عبدالسلام الصدر أمينا عاما لمجلس النواب، ويعتبر الصدر أول عسكري في تاريخ مصر يحتل هذا المنصب ويقوم بهذا الدور.
> ويقول "ستيفنسون" إن التأثير العسكري على المؤسسة السياسية يبدو بشكل واضح من خلال النظام الإقليمي وحكام المحافظات، فهناك 19 محافظا عسكريا من بين 27 محافظا، أي بنسبة 70% من محافظات البلاد يقودها اليوم شخص برتبة "لواء"، مع أن محافظتين يحتل منصب الحاكم فيهما لواء شرطة، وليس من المؤسسة العسكرية.
ويشير التقرير إلى أن قائمة حكام المحافظات، الذين يتمتعون بتأثير واسع على المدن والبلدات والقرى في داخل المحافظات، تضم على الأقل اثنين من ضباط الاستخبارات العسكرية وملحقا عسكريا سابقا في السفارة المصرية في لندن، اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر.
وتم إعلان معظم التعيينات في آب/ أغسطس، عندما تم عزل 11 محافظا عينهم محمد مرسي وعُين بدلا منهم جنرالات.
ويبين الموقع أن ما لا يعرفه الكثيرون أن المحافظين غير العسكريين في الثماني محافظات (القاهرة، الجيزة، بني سويف، كفر الشيخ، القليوبية، الفيوم، الشرقية والمنوفية) يعمل معهم جنرالات في منصب نائب المحافظ.
ويجد ستيفنسون أن في معظم محافظات مصر هناك جنرال أو جنرالان ممن يحتلون مناصب بارزة في إدارة المحافظة. ففي أهم خمس محافظات في مصر -القاهرة، الاسكندرية، الجيزة، الاسماعيلية والشرقية- هناك ثلاثة ألوية في كل منها ممن يحتل منصبا بارزا.
 ويبلغ مجموع الجنرالات الذين يحتلون مناصب نائب للمحافظ 24، إضافة إلى 19 جنرالا يحتلون منصب المحافظ، بحسب الموقع.
ويعرض الموقع لوجهة نظر البروفسور يزيد صايغ، الباحث البارز في مركز كارنيغي الشرق الأوسط، والذي قام بأبحاث مستفيضة حول تأثير الجنرالات في مصر، الذي يرى أن الإشارة للتعيينات البارزة قد تكون مضللة، لأن حجم الموجة يوجب وجود عسكريين برتب دنيا عينوا في مناصب أقل أهمية، حيث يقول "للجيش حضور كبير في مؤسسات الدولة ومنذ وقت. وفي الحقيقة بدأت موجة التعيينات العسكرية قبل 25 عاما وفي اتساع متزايد" حيث لاحظ صايغ أن عهد مبارك شهد تعيين رجاله العسكريين في منصب الحكام.
 وحسب تصريحات لـ"ميدل إيست آي"، قال صايغ "تم التعامل مع التعيينات كنوع من الولاء والمكافأة، فولاء العسكريين للدولة كان يعني مكافأة على هذا بالوظيفة والثروة".
 ويضيف صايغ لا توجد أدلة واضحة على أن الضباط  كانوا ناجحين وأكثر فعالية في هذه المناصب "في الحقيقة، ما حدث هو أن الضباط كونوا طبقة اجتماعية تتمتع بالامتيازات، وهو تغير اجتماعي كبير، ولا يعني أن الإدارة أصبحت أكثر فعالية".
ويلفت صايغ أن "في الماضي كانت هناك دول كان للجيش فيها دور كبير، في أميركا اللاتينية مثلا أو الباكستان اليوم. لست متأكدا إن كان الحضور العسكري في هذه الدول يشبه كثافة حضور العسكر في مصر".
ويعتقد الكاتب أن تأثير الجنرالات في مصر ليس مقصورا على مؤسسات الحكم المحلي، فحكومة الانقلاب يعمل فيها أربعة ضباط على مستوى الوزارات يحملون رتبة لواء أو أعلى، فوزير الدفاع هو الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الإنتاج الحربي اللواء إبراهيم يونس هما ضابطان كبيران، وكذلك مساعدي وزير الدفاع الجنرال ممدوح شاهين والجنرال محمد الأعصر، خدما سابقا مساعدين لوزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوي.
ويذكر الموقع أنه في الوقت الذي يعتبر فيه هؤلاء في مناصب عسكرية الطابع، إلا أن الوضع ليس كذلك في حالة أمين عام مجلس الوزراء، ويحتله الآن اللواء عمر عبد المنعم.
ويعلق البروفسور "جويل بنين"، المحاضر في شؤون الشرق الأوسط في جامعة ستانفورد "يلعب الجيش هذا الدور البارز في أجهزة الدولة منذ انقلاب عام 1952".
ويضيف بنين للموقع "بالتأكيد لعب الجيش دورا أكبر من حجمه في مؤسسات الدولة، ولا أعرف إن كان هذا هو أكبر دور في كل الدول، ولكن من ناحية الشخصيات فهو كبير".
ويلاحظ بنين إن الأسماء العسكرية ليست العامل الوحيد الذي يحدد تأثير الجيش، ففي دول الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، تلعب المؤسسة العسكرية دورا بارزا، وفق التقرير.
ويرى الكاتب أنه بالإضافة للدور العسكري- السياسي الذي يحتله الجنرالات في مصر فإنهم يحتلون عددا من المناصب المدنية في الدولة، وإن كان بعضها غير واضح.
ويتابع ستيفنسون أن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الوطني يشغله الجنرال أبو بكر الجندي، ورئيس هيئة السلامة طارق غانم، والذي يحمل رتبة "لواء بحري". ويشغل أربعة مناصب لمصلحة الموانئ عسكريون. فرئيس هيئة ميناء بور سعيد هو اللواء بحري مدحت مصطفى، وفي دمياط، اللواء بحري سامي سليمان محمود، ورئيس هيئة ميناء الاسكندرية اللواء عبد القادر درويش. أما رئيس مصلحة هيئة البحر الأحمر فهو اللواء هشام أبو سنة. ويترأس هيئة ميناء قناة السويس عضو المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة، هو قائد القوات البحرية الفريق مهاب ماميش، وهو عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس.
ويترأس هيئة الرقابة الإدارية الجنرال المتقاعد محمد عمر وهبي، ونائبه أيضا جنرال متقاعد حسام رشوان.
ويذهب التقرير إلى أنه مع أن الكثير من الضباط العسكريين يحتلون هذه المناصب قبل الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وبعضهم كان في منصبه قبل ثورة يناير 2011، إلا أن حجم الجنرالات الذين يحتلون المناصب من الصعب تجاوزه.
ويوضح الكاتب بأن مسؤولي سلطات الطرق والكباري والنقل البري يحتل منصب إدارتها عسكري هو الجنرال سعد الجيوشي. أما رئيس إدارة مؤسسة الإعمار التي تشرف على التخطيط والبناء فهو الجنرال محمد ناصر.
ويؤكد التقرير أن الأمر لا يتعلق بمؤسسات الدولة فقط، ولكن الشركات المملوكة من الحكومة، والتي يحتلها في العادة جنرالات متقاعدون، والذين يحتلون مناصب بارزة بل مديرين. فالرئيس الحالي للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية هو الجنرال عادل عبد العزيز محجوب، فيما يعمل الجنرال أحمد عبدالحميد القمحاوي، رئيس شركة مصر للاتصالات.
ويختم الموقع تقريره بالإشارة لقول أحمد مرسي، الباحث في شؤون الديمقراطية في مؤسسة كارنيغي "من الواضح أنه منذ مجيء السيسي حدث توسع في مجال سيطرة الجيش حتى أبعد من المستويات العليا المعروفة تاريخيا".
 مبينا أنه "من ناحية الخطاب القومي الحماسي، الذي يقدمه داعمو النظام العسكري، والهجوم على المعارضة، فإن التأثير العسكري واضح بشكل كبير".



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

السعودية مرة أخرى: بيت النبي سيختفي تحت قصر ملكي!.



بيت نشأة رسول الله سيُهدم
 بعد دعوة الشيوخ الوهابيين إلى هدمه وتدميره!



مسقط رأس النبي محمد – عليه الصلاة والسلام – في مكة على وشك "أن يختفي تحت الإسمنت والرخام" ليحل محله قصر ملكي ضخم. 
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع تتجاوز قيمته مليارات الدولارات في إطار عمليات توسعة في الحرم المكي؛ والتي بدأت منذ أعوام، وأسفرت حتى الآن عن تدمير مئات المناطق الأثرية. 
هذا ما كشفت عنه صحيفة الإندبندنت البريطانية.
المشروع الذي بدأ قبل سنوات عديدة يهدف إلى توسعة المسجد الحرام ليتسع لملايين الحجيج المسلمين الذي يفدون إليه كل عام لآداء فريضة الحج التي هي ركن من أركان الإسلام، تُؤدى مرة واحدة في العمر.
وتُعدُّ مكّة هي المدينة الأولى للمسلمين لإرتباطها بمولد النبي محمد، بالإضافة إلى وجود الكعبة التي بناها النبي إبراهيم عليه السلام على رمالها. لقد أحاطت البنايات بالبيت الحرام، وحيثما أراد المسلمون في أي مكان الصلاة توجهوا إليه.
ويقف العديد يراقبون في ذعرٍ واستغراب واستهجان تدمير مئات المباني التاريخية والأثرية لإفساح الطريق أمام عمليات توسعة للبيت الحرام. وبحسب مؤسسة "الخليج" التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها فإن حوالي 95% من المباني والمناطق الأثرية التي تعود لآلاف السنين تم تدميرها، وحلت فنادق ومراكز تسوق محلها.
وذكر الدكتور "عرفان علاوي" – من مؤسسة أبحاث التُراث الإسلامي في لندن – أنه في الأسبوع الماضي تم هدم أعمدة يعود بناؤها إلى 500 سنة بُنيت خلال العصر العثماني لتخليد ذكرى الإسراء والمعراج، وتابع "علاوي" إن البيت الذي شهد ميلاد الرسول في عام 570م لن تُشرق عليه شمس العام القادم.
القصر الملكي الجديد سيتم بناؤه للملك عبدالله بن عبدالعزيز – خادم الحرمين الشريفين حسبما يُطلق ملوك المملكة على أنفسهم – ليكون مستقره عند زيارته مكة. خطط الإنشاء - التي حصلت "الإندبندنت" على نسخة منها – تشمل المكان المتعارف عليه بأنه موضع مولد النبي محمد؛ والذي تمّ إغلاقه مُؤخرًا أمام الحجيج.
وتمّ التحقق من تلك الخطط من مصادر مستقلة أكدت أن هناك انتقادات كثيرة لعملية الإنشاء لكنها مُتخوّفةً من الكلام علانية تجنّبًا للاستهداف من النظام.
ويتولى مقاليد الحكم في السعودية نسخة وهابية متشددة تُحرّم "تقديس" الأماكن وتعتبره ضربًا من ضروب الشرك.
مُؤخرًا دافع مفتي المملكة "الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ" عن هدم هذه المواقع، وبحسب قناة "برس" التلفزيونية الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية فإن المفتي قال إن عمليات الهدم كانت ضرورية، وعلى الأمة أن تشكر الحكومة السعودية لسعيها زيادة القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام.
غُرف البيت الذي وُلد فيه النبي محمد تُوجد حاليًا تحت الأرض، وفي عام 1951م تمّ إنشاء مكتبة فوق هذا البيت للحفاظ عليه بكل معالمه. 
كل هذه المعالم كانت مفتوحة للزيارة لكنها أُغلقت مُؤخرًا . وحذّرت السلطات السعودية زائري الحرم من الصلاة في هذا الموقع، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على ولادة النبي في هذا الموقع وجاء نص بيان السلطات: "ليس هناك من دليلٍ قاطع على مولد النبي محمد – عليه الصلاة والسلام - في هذا الموقع، ومن ثمّ يحرم تخصيص هذا المكان للصلاة أو للدعاء أو للحصول على البركة".
وفي حديثه مع "الإندبندنت" قال الدكتور علاوي – أحد الأصوات القليلة التي تنتقد عمليات الهدم – إن الشرطة تم وضعها خارج المكتبة لتمنع التسوق، مُضيفًا: "مكان ولادة النبي عاد يحدق به الخطر من جديد؛ حيث ما هي إلا فترة وجيزة وسيختفي للأبد تحت الإسمنت والرخام".
"والآن انتهى موسم الحج للعام الجاري، وبدأت أعمال الإنشاء المتواصلة على مدار الأربع وعشرين ساعة. لقد انتهوا من التوسع على جانب واحد من المسجد. القصر الملكي – والذي سيكون أكبر خمس مراتٍ من القصر الحالي – سيُبنى على جانب أجد الجبال ليطل على المسجد".
"بين اليوم الذي نحن فيه وديسمبر ستختفي المكتبة، وسيُدفن البيت الذي وُلد فيه النبي على الأرجح تحت أعمال الإنشاء المتسارعة، لقد أصبح أمرًا يتعذر اجتنابه. 
سيكونُ تاريخًا، كل شيء سيختفي ويُنسى، نحن نصرخ: دعنا نحفر هذا البيت ونحفظ تلك الغُرف الموجودة هناك".
المقال الذي كشف عن المطالب بإزالة المكان جاء في وثيقة تشاور مكونة من 61 صفحة مسببًا انتقادًا شديدًا في الشرق الأوسط ما دفع السلطات السعودية لإنكار الأمر ممتنعة عن التعليق على أي أعمال إنشاء في تلك البقاع التي يُنظر إليها المسلمون على أنها جزءٌ من تراثهم الإسلامي.
وكنا في نون بوست قد قمنا بترجمة مقال هام نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "تدمير مكة: عن الذي فعلته السعودية بالمسلمين"، أكد فيه الكاتب ضياء الدين ساردار أنه "بصرف النظر عن الكعبة نفسها، يحتفظ أصل المسجد الحرام بجزء ضخم من التاريخ، أعمدته الرخامية المنحوتة بشكل معقد تزينت بأسماء الصحابة، بنى تلك الأعمدة السلاطين العثمانيون، تعود تلك الأعمدة لأوائل القرن 16، وحتى الآن، هناك خطط تجري على قدم وساق لهدمها، وكذلك كل المناطق الداخلية من المسجد، ليتم استبدالها بمبنى على شكل كعكة الدونت!"
وتابع ساردار في مقاله الشهير "المبنى الوحيد المتبقي ذو الأهمية الدينية هو البيت الذي نشأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى مدار معظم التاريخ السعودي، كان يُستخدم كسوق للماشية، قبل أن يتحول إلى مكتبة، ولم تكن مفتوحة للناس بالمناسبة."
وتوقع الكاتب في مقاله الذي نُشر في الأول من أكتوبر الماضي أن بيت نشأة رسول الله سيُهدم بعد دعوة الشيوخ الوهابيين إلى هدمه وتدميره! 
وقال "يبدو أن الأمر لم يعد سوى مسألة وقت فقط قبل أن يُهدم البيت النبوي ليُقام مكانه - على الأرجح - موقف للسيارات."
تفاصيل الخطة التي تم الحصول عليها من الأكاديمي السعودي الدكتور "علي بن عبدالعزيز آل شبل" من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض قُدّمت إلى لجنة رئاسة المسجدين – الحرام والنبوي. 
.... صفحات عديدة من وثيقة التشاور نُشرت في مجلة الرئاسة....
وسعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية للتواصل مع السلطات السعودية للحصول على تعليق لكنها لم تلقَ ردًا.
وتجدر الإشارة إلى السلطات السعودية قالت في تصريح سابق: "تطوير المسجد الحرام في مكة المكرمة هو أمرٌ هام للغاية تأخذه السعودية المُكلّفة برعاية البيت الحرام والمسجد النبوي والإشراف عليهما بمحمل الجد. 
هذا الدور في القلب من الأهداف التي قامت لأجلها المملكة العربية السعودية".
وفي سبتمبر الماضي نشرت "إندبندنت" تقريرا عن دعوة أكاديمي سعودي لهدم القبر النبوي الشريف؛ بدعوى أن ما كتب على جدرانه يخالف العقيدة. 
وأدى الكشف عن الورقة البحثية لحالة من الشجب في العالم الإسلامي، وهو ما دفع السلطات السعودية لإنكار وجودها.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



علاقة اليهود بـ " نبي الله إسرائيل وفلسطين" وحروبهم ضد الإسلام.



"إسرائيل" ليست لها أي علاقة بنبي الله "إسرائيل" 
 و ليست لها أي علاقة أيضا بالسامية 
 ولم يعش أجدادهم مطلقا في فلسطين.


أستاذ بجامعة "تل أبيب": القومية اليهودية مفبركة من 100 عام لتبرير إقامة الدولة الصهيونية 
دراسة جينية : يهود أوربا بصماتهم الوراثية تشير بوضوح إلى القوقاز 
صحفي ومؤلف إسرائيلي: اليهود لا يشكلون قومية أو شعبا وأن أصولهم في غالبيتها خزارية تركية

** طالما ادعت الصهيونية السياسية، أن فلسطين هي وطنهم الذي طردوا منه، فهم "بني إسرائيل"، وذلك مكانهم الذي أُخرجوا منه، فأنت تعلم عزيزي القارئ أن "إسرائيل"، هو اسم نبي الله يعقوب. وتعلم أيضا عزيزي القارئ، أن نبي الله يعقوب أنجبَ 12 رجلًا منهم نبي الله يوسف، فهؤلاء وأحفادهم يُطْلقُ عليهم "بني إسرائيل " وقال الله - تعالى- { كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} فهل العصابة الموجودة الآن في فلسطين، هم فعلًا أحفاد سيدنا يعقوب؟! 
وهل هؤلاء اليهود سامين فعلًا ؟ 
 تلك التهمة " العداء للسامية" التي توجه الصهيونية السياسية لكل من يفضح انتهاكاتها الصارخة في القدس وغزة وفي كل مكان تصل إليه أيديهم وأرجلهم. ماذا سيحدث لك عزيزي القارئ إذا علمت أن العصابة التي تحتل فلسطين الآن وتطلق على نفسها "إسرائيل" ليست لها أي علاقة بنبي الله "إسرائيل"، ولا ليست لها أي علاقة أيضا بالسامية، ولم يعش أجدادهم مطلقا في فلسطين. وإليكم تفاصيل ذلك:
من هـــــم يهــــــود الحـــــزر


كلمة خزر، مشتقة من جذر الفعل التركي " قز"، ويعني التجوال والرحيل والبداوة، وبهذا يكون الخزر هم (البداة).
فقد كان الخزر جزءا من الإمبراطورية التركية الغربية في آسيا الوسطى في حوالي منتصف القرن السادس الميلادي (قبل أن تعتنق الشعوب التركية الإسلام) ولاحقا حصل الخرز على استقلال كامل، وأقاموا دولة خاصة بهم، وكانوا يقومون بهجرات وغارات باتجاه الشرق، حتى وصلوا أوروبا الشرقية واستقروا فيها في القرن الحادي عشر الميلادي.
واستطاع الخزر في هجراتهم وحروبهم أن يسيطروا على أراض واسعة في حوض بحر قزوين والبحر الأسود، ويزيحوا الشعوب الأخرى نحو الشمال والغرب، ونشأت علاقات وصراعات طويلة ومعقدة مع الدولة البيزنطية.
ومن المؤكد أن الخزر لم يكونوا عرقا واحدا أو ينتمون إلى قبيلة معينة، ولكنهم تجمع سياسي وعسكري من الشعوب والقبائل، وكانت اليهودية التي تجمع دينيا بين قادتهم ونخبهم الحاكمة والمؤثرة، فكان اليهود الخزر ينتمون إلى أعراق وشعوب وقبائل متعددة، فقد كانوا هم أيضا تجمعا نخبويا يشمل قيادات ونخب الخزر أنفسهم.

لماذا اختار الخزر اليهودية دينا لهم ؟


في العصر الأموي الإسلامي، قام " الخزر" في العام 730-731 م بأعنف وأقوى هجوم لهم داخل أراضي دولة الخلافة، وكان ذلك في عهد هشام بن عبد الملك؛ إذ هاجم جيش خزري ضخم (قدرته المصادر العربية بـ 300 ألف مقاتل) منطقة أذربيجان تحت قيادة بارجليم ابن خاقان الخزر، الذي اقتحم مناطق السيطرة العربية،  ودارت معركة غير متكافئة بين الفريقين قرب أردبيل هزم فيها الجيش الأموي، وقتل قائد الجيش، وفر بقية الجيش، ولم ينجُ منهم  في تلك المعركة إلا بضع مئات.
وفي العام 737 ميلادية تحرك القائد مروان بن محمد على رأس جيش من 120 ألف مقاتل، واقتحم به أراضي دولة الخزر؛ حيث تم تحطيم الجيش الخزري بالكامل، وطلب الخاقان الخزري السلام، وفي مقابل الاحتفاظ بعرشه وعد الخاقان باعتناق الإسلام، ويبدو أن إسلامه كان ظاهريا، ويرجح أنه ارتد عنه فيما بعد.
واستغلالا لتلك الاضطرابات، ارتد خاقان الخزر بولان، بعدما أعلن إسلامه؛ ليؤكد على استقلاليته عن الخلافة الإسلامية، وعن البيزنطيين المسيحيين في آنٍ واحد، فأشهر يهوديته في خطوة سياسية أخذت بعين الاعتبار بأن المسلمين العرب والمسيحيين البيزنطيين كلاهما يعترف باليهودية ديانةً سماوية.. وتهودت مع بولان الطبقة الخزرية الحاكمة على الأقل، وكان الخزريون قبل ذلك وثنيين، وقد حدث ذلك في أربعينات القرن الثامن، وهكذا نشأت دولة الخزر اليهودية.
وتشير المراجع التاريخية إلى أن دولة الخزر تلك لعبت دور حامية حمى يهود العالم، فكانت تقيم العلاقات السياسية والتجارية مع الجاليات اليهودية البعيدة (غير الخزرية)، وكانت تتبنى قضاياهم، وكان حكامها يستقدمون الحاخامات من حول العالم لتعليم اليهودية للخزريين الذين لم تنتشر اليهودية تمامًا، بينهم إلا بعد فترة طويلة من الزمن.

دراسة جينية 
تدعم انتساب يهود أوروبا إلى يهود الخزر؟


توصلت دراسة جينية حول أصل يهود أوروبا،  إلى أنهم ينتمون إلى خليط من الأسلاف ينحدر الكثير منهم من قبائل عاشت في منطقة القوقاز، تحولت إلى اعتناق اليهودية، وأسسوا إمبراطورية دامت لنحو 500 عام.
ويشكل يهود أوروبا - الأشكناز - أكثر من 90% من يهود العالم اليوم الذين يقدر عددهم بنحو 13 مليون يهودي.
توصل خبير الجينات، "اران ايلهايك"، بولاية ميرلاند الأمريكية والقائم على الدراسة إلى بصمات وراثية تشير بوضوح إلى القوقاز، وأيضا لكن بدرجة بسيطة إلى الشرق الأوسط.
 وقال ايلهايك، نخلص إلى أن جينوم يهود أوروبا، هو نسيج السكان القدامى، ومنهم الخزر الذين تحولوا إلى اعتناق اليهودية ويهود الرومان الإغريق.
 وأضاف أن تركيبتهم السكانية تشكلت في القوقاز، وعلى ضفتي نهر الفولجا.

الأشكناز  و السفراديم"



من المعروف أن يهود اليوم، سواء في داخل إسرائيل، أم خارجها ينقسمون إلى طائفتين، أولهما: الطائفة الأشكنازية، وتتألف من يهود أوروبا، وخاصة شرقها وقسم كبير من يهود أمريكا، وتمثل هذه الطائفة قمة الهرم في الحركة الصهيونية، وفي المؤسسة الحاكمة في إسرائيل على مختلف مستوياتها.
 والطائفة الثانية تدعى" السفراديم"، وتتألف من اليهود الشرقيين، وخاصة اليهود العرب، ويهود العالم الإسلامي.
وتنظر الطائفة الأولى إلى الثانية بعين الاحتقار والاستعلاء والغطرسة العنصرية.ِ

1- اليهودي " أرثر كويستل"  يفضح كذب الصهاينة


 وذلك  في كتاب له يسمي  ["القبيلة الثالثة عشر : إمبراطورية الخز] "  صدر أول مرة في لندن عام 1976 ثم ترجم وأعيدت طباعته عدة مرات، وهو من تأليف الكاتب والمؤرخ اليهودي المجري ارثركوستلر، الذي ولد عام 1905 في بودابشت- المجر، والذي عمل مع الحركة الصهيونية في فلسطين المحتلة.. قبل أن يكتشف حقيقة هذه الحركة ومشروعها.
فهو ينقد مقولة أن اليهود الحاليين ساميون أو أنهم من نسل بني اسرائيل القدامى, ويثبت أنهم آريون عامة وقوقازيون من الخزر الأتراك, ازدهرت دولتهم في القرن السابع وتهودوا عندما وجدوا أنفسهم بين الامبراطورية الرومانية الشرقية في بيزنطه وبين الدولة الاسلامية, كما عزز خيار التهويد عندهم موقعهم التجاري وأعمالهم الربوية التي تنسجم مع الايديولوجيا اليهودية دون سواها.

ويختم كوستلر, كتابه, بالتأكيد على أن نسبة غالبية يهود العالم الى الخزر الاتراك الذين تشتتوا بعد هزيمتهم في مختلف أنحاء اوروبا وبأن هؤلاء اليهود يفتقرون الى تراث حضاري خاص, اللهم الا عادات وانماط سلوكية لاحقة ورثوها من تجربة الجيتو ومنحوها وضعا قوميا زائفا لوطن زائف وأرض موعودة زائفة حفظوها من الكتب اليهودية بعد تهودهم على ضفاف قزوين

2- الفرد ليلنتال .. يهودي لم يؤمن بالصهيونية



الفرد ليلنتال يهودي لم يؤمن بالصهيونية ويرى ان الفكر الصهيوني خطر على اليهود ومن يدعمهم ويقف وراء الارهاب الذي يقومون به ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح إلا من ايمانه بانه صاحب حق وأنه سينتصر في نتيجة هذا الصراع، و"ثمن اسرائيل" هو
الكتاب الذي الفه الفرد ليلنتال في منتصف الخمسينات من القرن العشرين
تحدث  أيضا عن الأصول الخزرية ليهود شرق وغرب أوروبا. المؤلف تحدث عن اعتناق الخزر للديانة اليهودية وكيف رحل اليهود الخزر بعد تدمير بلدهم إلى أوروبا الشرقية ومنها إلى سائر أوروبا، و ذكر كذلك كيف أن الصهيونية عملت كل ما في وسعها لاخفاء هذه الحقيقة لأنها تشكل خطرا حقيقيا على إدعاءاتها بحق اليهود في فلسطين.

يؤكد لينتال أنه لا يوجد علاقة أونتروبولوجية (عرقية) بين زعماء الصهيونية ومعظم يهود العالم وبين فلسطين. فلسطين التي يدعي الصهاينة أنها وطنهم ويرغبون العودة إليها لم تكن وطنا لهم ولا لأجدادهم ولا يوجد لهم أي علاقة عرقية بها
 اليهود يتهمون أنفسهم بمعادة السامية
من الطبيعي أن ما قاله كويستلر و لينتال وغيرهم لم يعجب الصهاينة أبدا، لأنهم أظهروا للعالم ما لم يرغب الصهاينة في أن يظهر. ما قاله لينتال وكويستلر ينهي أسطورة الشعب اليهودي الواحد، و يقوض مطالب الصهيونية المزعومة بعودة الشعب اليهودي إلى وطنه الأم فلسطين. كما أن ذلك يعني، يتابع ليلنتال، أن معظم اليهود الذين نجوا من النازية الألمانية ليسوا من أصول سامية بل من أصول خزرية، وهذا يعرض شعار
" معاداة السامية" الذي استعمله الصهاينة كمظلة لهم ولمطالبهم للخطر، وأين سيكون الصهاينة والصهيونية بدون مظلة " معاداة السامية" ؟ لذلك قام الصهاينة وأصدقائهم في أمريكا والغرب، بحملة شعواء ضد كويستلر وكتابه وضد لينتال وأفكاره واتهموهم بمعاداة السامية مع أن كلاهما يهوديان.
3- الصحفي اليهودي شامير
الصحفي والمؤلف الإسرائيلي إسرائيل شامير يؤكد هذه الحقيقة ويقول أن اليهود لا يكونون قومية أو شعبا وأن أصولهم في غالبيتها خزارية تركية إلى جانب الأصول السلافية وانه ليس لهم أي علاقة أثنية بشعوب فلسطين القديمة وان الشعب الفلسطيني هو الوريث الحقيقي لشعوب فلسطين التاريخية.
*فبركة القومية اليهودية
أما الدكتور شلومو ساند البروفيسور في جامعة تل أبيب فإنه في كتابة الأخير " متى وكيف اختلق الشعب اليهودي" والذي ضرب رقما قياسيا في مبيعاته يؤكد أن القومية اليهودية هي ميثولوجيا ولقد جرت فبركتها قبل مئة عام من أجل تبرير إقامة الدولة الإسرائيلية . ويؤكد أن اليهود لم يطردوا من الأراضي المقدسة و معظم يهود اليوم ليست لهم أي أصول عرقية في فلسطين التاريخية، وأن الحل الوحيد هو إلغاء الدولة اليهودية إسرائيل.
شلومو ساند يؤكد أن اليهود الذين يعيشون الآن في إسرائيل وأماكن أخرى من العالم لا ينحدرون من الشعب القديم الذي سكن "مملكة يهوذا". ذلك أن أصلهم هو من شعوب مختلفة تحولت إلى اليهودية خلال فترات تاريخية مختلفة وفي مناطق مختلفة من حوض المتوسط والمناطق المجاورة له. وهذا لا ينطبق فقط على يهود شمال أفريقيا فحسب، بل يشمل أيضا غالبية المناطق التي دان أهلها بالوثنية وتحولوا إلى اليهودية، من يهود اليمن الذين تحولوا إلى اليهودية منذ القرن الرابع الميلادي إلى اليهود الأشكناز في شرق أوروبا اللاجئين من مملكة الخزر الذين تحولوا إلى اليهودية في القرن الثامن.
ذهب شلومو ساند بعيداً في التاريخ اليهودي لآلاف السنين ليقوض الافتراضات التاريخية الصهيونية. فهو يثبت أن الشعب اليهودي لم يوجد قط كأمة عرقية (قومية) بأصل معروف، ولكنه مزيج من مجموعات بشرية اعتنقت اليهودية في مراحل مختلفة من التاريخ، على عكس الرواية الصهيونية التي تقول بالأصل التاريخي الواحد لليهود. وقد جادل زاند عدداً من المذاهب الفكرية الصهيونية حول المفهوم الأسطوري والملفق الذي يعتبر اليهود شعباً قديماً، واعتبر أن ذلك يقود إلى تفكير عنصري حقيقي.

وبهذا الجزء البسيط تكون اتضحت الرؤية أكثر  بالنسبة لنا نحن العرب والمسلمين حول الدعايات الصهيونية التي تم فبركتها بأنهم شعب  بلا أرض  أو أن فلسطين هي أرضهم التي طردوا منا والكثير والكثير من الأكاذيب  الذي ثبت بالأدلة العلمية كذبها وكذب  العصابة التي طردت شعبا من أرضه وجعلته مهجرا وارتكبت في حق أبنائه الكثير من الجرائم البشعة   نذكر منها علي سبيل المثال
مذبحة بلدة الشيخ 31/12/1947 :  600 شهيد معظهم أطفال ونساء وشيوخ
مذبحة دير ياسين 10/4/1948 استشهد 360 فلسطينيا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.
مذبحة قرية أبو شوشة 14/5/1948 : 50 شهيدا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال
مذبحة الطنطورة 22/8/1948  90 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ
مذبحة قبية 14/10/1953 استشهد فيها 67 شهيدا من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرون.
مذبحة قلقيلية 10/10/1956  راح ضحية المجزرة أكثر من 70 شهيدا.
مذبحة كفر قاسم 29/10/1956 استشهد  49 مدنيا فلسطينيا من الرجال والأطفال والنساء
مذبحة خان يونس 3/11/1956 راح ضحيتها أكثر من 625 فلسطينيا.
مذبحة المسجد الأقصى 8/10/1990  استشهاد أكثر من 21 شهيدا
مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994  50 شهيدا و قتل 29 منهم داخل المسجد.
مذبحة مخيم جنين 29\3- 9\4\2002 وحسب الروايات الإسرائيلية فإن ما بين مئة ومئتي فلسطيني قد قتلوا، وتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة حتى الآن هي أن جثث القتلى الفلسطينيين لاتزال متناثرة في الشوارع والطرقات، وأنها بدأت تتحلل.
- وكان آخر هذه الهجمات الشرسة في يوليو 2014م  في حربها علي قطاع غزة  التي راح ضحيتها أكثر من 2500 فلسطيني أكثر من نصفهم اطفال  والبقية من النساء والشيوخ والمدنيين العزل

ولكن كلنا يقين في النهاية من انتصار القضية الفلسطينية ودحر العصابة الصهيونية
اتفق المفسرون على أن إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ومعناه عبد الله، لأن "إسر" في لغتهم هو العبد، و"إيل" هو الله، قيل: إن له اسمين، وقيل: إسرائيل لقب له.
والله أعلم.


قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





والله ما وافقنا "مرسى" الا حين كان على الحق.



والله لو عاد بي الزمن ألف مرة سأنتخب "مرسي"  
 ولو عاد بي الزمن مليار مرة 
فسأعارض كل زنيم يصل لمنصـــب الرئاســة 
زاعمــا أنه إله من دون الله.



يستهل الكاتب "عبدالرحمن يوسف" مقاله بالدعاء بالثبات على قول كلمة الحق فيقول (اللهم أحيني ناطقا بكلمة الحق، وثبتني على الجهر بالحق، وأمتني على الحق).
 و يكمل: "في يناير من عام 2013 أطلقنا وثيقة الأزهر لنبذ العنف، فهاجمنا خصوم الإسلاميين وكان ذلك أثناء حكم "محمد مرسي" قائلين (تستنكرون العنف، ولا تستنكرون عنف الدولة، وثيقتكم عوراء، لا ترى إلا شبابا ثائرا في الشوارع، ولا ترى الشرطة وأجهزة الأمن وما تفعله) ! هذا ما قالوه لنا، بالرغم من أن الوثيقة استنكرت استخدام العنف كأداة من أدوات السياسة، وجَرَّمَتْ وحَرَّمَت استخدامه على سائر الأطراف، ولم تستثن الدولة من ذلك، ولكن ماذا نقول، وبرغم أن عنف الدولة حينها لم يبلغ عشر معشار ما بلغه اليوم ! اليوم الأشخاص أنفسهم يرفعون عقيرتهم بدعوى الحرب على الإرهاب، حتى بلغت المطالبات المجنونة حد المطالبة بالقتل دون محاكمة أو تحقيق، فإذا قلنا لهم (أين كلامكم عن عنف الدولة وأجهزة الأمن؟)، تراهم قد تساءلوا في براءة خبيثة : ألا ترى أوضاع البلد؟ أو تراهم قد خرسوا، أو بدؤوا في التطاول والسب، أو غيروا الموضوع إلى التشكيك في الوطنية. أناس أعرفهم، طالما أشادوا بوطنيتي لأنني وقفت ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره "مرسي"، واليوم يلومونني لأنني أعارض السُّعَارَ التشريعي للسيسي الأمر الواقع، والذي يتصرف وكأن السلطة التشريعية التي في يديه لعبة، يعبث بها كيف يشاء، يُفْسِدُ بها المؤسسات، ويُكَسِّرُ بها الثوابت، ويُدَمِّرُ بها القيم، فأصبح الأستاذ الجامعي مخبرا، والطالب جاسوسا، والمستشار موظفا عند السلطة التنفيذية، وأصبحت المحاكمات العسكرية أمرا عاديا يقع للمواطن المدني لأتفه الأسباب، والمؤسسة العسكرية (بمشروع قانون مزمع) تكاد قداستها تتجاوز الأنبياء والرسل والكتب المقدسة وسائر الآلهة التي يعبدها الناس في شرق الأرض وغربها. ولكن هؤلاء أبطال معارضة مرسي، أشاوس مقاومة الإعلان الدستوري، يقفون اليوم كالدجاج قبل ذبحه !
 لقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل الشهيد الشاب جابر جيكا رحمه الله، ولم يتحرك فيهم عرق مروءة وهم يشاهدون آلاف الشهداء الشباب من أمثال جيكا يقتلون بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، ولم يتحركوا وهم يشاهدون عشرات الآلاف من المعتقلين الشباب يلقون في المعتقلات بلا سبب. كانوا يقولون (الدم كله حرام)، وتبين بعد ذلك أن بعض الدماء حرام، وبعضها حلال، بل لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الدماء في نظرهم يجب أن تُسْفَك !
وعلى الجانب الآخر يقف بعض أنصار التيار الإسلامي يُعَيِّرُون كاتب المقالة وأمثاله بأنهم كانوا يعارضون مرسي، وأنهم كانوا سببا في الإجهاز عليه. يا للعجب لقد عارضناه في أمور أخطأ فيها خطأ بَيِّنًا، وكانت سببا في الإجهاز على المسار الديمقراطي كله، ونحن فخورون بذلك، فخورون بأننا لم نقف إلى جواره حين ظن أن وزارة الداخلية كانت في القلب من ثورة يناير، وحين ظن أن أجهزة الدولة العميقة سوف تكون درعا يقيه من غضب الجماهير، وحين ظن أن القوانين الاستثنائية سوف تخلق ديمقراطية حقيقية، وحين ظن أن عسكرة الدستور سوف تحمي ملكه، نحن فخورون كل الفخر بأننا وقفنا ضد ذلك كله، وكل ما يحدث اليوم يدل على أننا كنا على صواب، ولو أننا لم نعارض لكنا وزراء، ولترزقنا بتأييدنا، ولكنا من أصحاب الحظوة.
 يعيروننا بمعارضتنا للتيار الإسلامي حين كان في الحكم، بئس الرأي، وبئس تزييف الحقائق، وبئس الوعي بمعنى الديمقراطية، وبجوهر التعددية.
 أتظنوننا نعارض أو نوافق وفق أهوائنا؟
أم تظنوننا نعارض الانقلاب اليوم لأننا من أنصاركم؟
والله ما وافقنا "مرسي" إلا حين كان على الحق، وما عارضناه إلا حين رأينا أنه قد حاد عن الحق، وكل ما قمنا به في سائر العصور هو ما اعتقدناه حقا، وقد أفلح من استمع لنصائحنا، وقد خاب من ركن إلى عساكره، وإلى (رجال كالذهب) هنا أو هناك، وترك نصائحنا المخلصة التي لم نكن نبغي بها أي منفعة دنيوية.
 أيدنا المجلس العسكري بشرف حين أعلن التزامه بمطالب الثورة، وعارضنا المجلس العسكري بشرف حين حاد عن المسار، وأيدنا التيار الإسلامي بشرف حين وقف أمام الفلول، وحين أعلن انحيازه لمطالب ثورة يناير، وعارضناه بشرف حين نكص على عقبيه. ومواقفنا اليوم ليست أكثر من وقوف مع المظلوم أيا كان، ضد الظالم أيا كان، ووقفتنا اليوم هي قمة حق مطلق، لا يحمل الحقد الجديد، ولا يرث الحقد القديم. يا أنصار سائر التيارات السياسية ليتكم تصارحون أنفسكم، قولوها صريحة (ليت كل معارضينا كانوا مثل فلان وفلان، لا يباعون ويشترون، ولا يمكن إسكاتهم أو تحريكهم بمكاسب دنيوية من أي نوع) ! والله لو عاد بي الزمن ألف مرة سأنتخب "مرسي" ضد "شفيق"، ولو عاد بي الزمن مليار مرة فسأعارض كل زنيم يصل لمنصب الرئاسة زاعما أنه إله من دون الله. غالبية المؤثرين في الحياة السياسية تنكروا لفضيلة اسمها "الإنصاف"، وللأسف تحلوا برذيلة أخرى اسمها يتعذر ذكره، ولكننا جميعا نعرفه ! سنبقى متمسكين بالإنصاف، ولن نتحول إلى تلك الرذيلة الأخرى لحساب أي أحد، مهما حدث، عاشت مصر للمصريين وبالمصريين.
 "عبدالرحمن يوسف"
آخر ما قالة مرسى .. كلمات تكتب بماء الذهب





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



{ يكفينا الاسى على مصر }
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , قراءة جديدة بعد مرور 60 عام
قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة .. 
تكفى لطمس جزوة الشباب ..
وان كان لنا من شىء نأسى عليه  ... 
وهذا حقاً للوطن والمواطن  فأى شىء يستحق الاسى الان  ..؟
{ يكفينا الاسى على مصر }
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى
كل شى اختلف  وتغير .. كل شى تبدل
واصبحت مصر  بدون (ص)  .. نعم اصبحت " مر "
وكما قال صلاح جاهين  :
مصر الىّ كانت ... اصبحت وخلاص
تمثال جميل انكسر ... وانفة فى الطين غاص

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



كيف قضت (إسرائيل) علي القطن المصري زراعة وتجارة وصناعة؟.. فيديو



القطن المصري بين البقاء والانقراض


ما الذي أوصل المزارعين إلى درجة حرق الذهب الأبيض؟

السؤال ضروري، إذ صدم الرأي العام في مختلف أرجاء مصر، في أعقاب رفض أعداد من الفلاحين جمع محصول القطن، وقيامهم بحرقه علي أشجارهِ، مُبررين فعلتهم بعدم جدواه الاقتصادية بالنسبة إليهم.
ومحصول القطن، هو ما كان يحلو لأهل الكنانة، أن يطلقوا عليه في ستينيات القرن الماضي "الذهب الأبيض" نظراً لما كان يتمتع به من جدوي اقتصادية لكل من الدولة والفلاح. وموسم جنيه، كان يمثل عيداً يحتفل به المزارعين في مختلف القري .
واعتبرت ثورة 23 يوليو المحصول بمثابة صمام للأمن القومي المصري، خلال المواجهات التي تمت مع (إسرائيل) وكانت مصر تصدر القطن للاتحاد السوفيتي السابق مقابل حصولها علي السلاح.
ولذلك كان هناك سياسة تركيب محصولي، تلتزم خلالها الدولة بزراعة مساحات محددة من القطن سنويا، وكانت أجهزتها تسخر كل إمكاناتها لرعاية المحصول، وضمان نجاح زراعته.
وظل الحال كذلك إلى أن أبرم الرئيس الراحل محمد انور السادات اتفاقية كامب ديفيد البغيضة، والتي كانت كارثة علي الزراعة المصرية تحديداً، لأنها مكنت الخبراء الأمريكيين عن طريق المعونة أن يتحكموا في زراعة مصر، ويفرضوا علي حكومتها التعاون مع (إسرائيل) في هذا المجال، بصفتهم الجهة الممولة.
وتمثلت البداية في مشروع النارب للأبحاث المشتركة بين مصر والولايات المتحدة، والتي أدخلت معها خبراء (إسرائيل) من الباطن، ورصدت لهذا المشروع مليار دولار علي مدار 8 أعوام، تحت شعار تطوير الزراعة المصرية.
ووقتها كان القطن المصري مستهدفا من قبل  واشنطن وتل أبيب معاً، ولذلك قال الخبراء الأمريكان والصهاينة لرفاقهم المصريين، إن أقطانكم طويلة التيلة الممتازة تمكث في الأرض فترة طويلة وتدر إنتاجا قليلا، ونحن نريد أن نجعلها تمكث في الأرض فترة أقصر وتدر إنتاجا أكبر.
وهنا تم التلاعب عبر تلك الأبحاث بالصفات الوراثية للسلالات المصرية من الأقطان، وتم عمل محو وراثي لها، لتضيع الميزة التي كانت تتمتع بها الأقطان المصرية، مع استنباط  سلالة أقطان "البيما" والتي نقلها الأمريكيون للولايات المتحدة، وزرعتها (إسرائيل) في النقب المحتل.
ولم يشعر المصريون بالمأساة إلا عندما وجدوا الأقطان الأمريكية و(الإسرائيلية) تنافس أقطانهم  في الأسواق العالمية، وهنا بدأ المحصول المصري يبور في تلك الأسواق، وانعكس ذلك علي تسويقه في مصر، وتزامن ذلك مع إلغاء التركيب المحصولي في مصر، ومن هنا بدأ المزارعون  يمتنعون عن زراعة القطن، وتقلصت مساحاته .
وأتذكر أنني ذات مرة فوجئت بالدكتور يوسف والي، وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وأمين عام الحزب الوطني المنحل، يطلبني في مكتبه، وذهبت إليه ففوجئت به ينتقدني لأنني أهاجم التطبيع مع (إسرائيل) فيما أكتب، ويبلغني أن التعاون مع (إسرائيل) سياسة دولة.!!!!!!!!!!
ولا تغيب ابتسامة "يوسف والي" عن ذاكرتي وهو يقول لي بسعادة غامرة إن (إسرائيل) دولة متقدمة ووزارة الزراعة المصرية تستفيد منها، والمسؤولون في تل أبيب يحترمونه ويخصونه بالتقنيات الزراعية من مستلزمات الإنتاج كالتقاوي والشتلات والسلالات.
ثم قال "يوسف والي" إن إنتاجية الفدان من القطن في (إسرائيل) وصلت إلى أعلي المعدلات في العالم، وهذا حدث بفضل تعاونها مع مصر، وكأن الذي يحدثني وزير زراعة (إسرائيل)، وليس وزير زراعة مصر.
وكانت مساحات محصول القطن في مصر تتناقص بمضي الأعوام، واعتقدت أن تناقصها يتم بفعل إلغاء التركيب المحصولي بشكل جعل المزارع غير مجبر علي زراعة القطن، إلى أن اكتشفت أن ذلك ينفذ وفق مخطط مرسوم بعناية ودقه، ليس للقضاء علي زراعة القطن فقط، إنما لإنهاء وجوده زراعة وتجارة وصناعة، نظرا للدور الذي أداه  القطن في دعم مصر واستقلالها في معاركها مع (إسرائيل).
وظهر ذلك بوضوح عقب توقيع اتفاقات الكويز الثلاثية بين مصر والولايات المتحدة و(إسرائيل) والتي تسمح لرجال الأعمال في مصر بتصدير منتجاتهم القطنية إلى الأسواق المصرية، مقابل استيراد مصانع الغزل والنسيج المصرية المشاركة في الاتفاقية عشرة ونصف في المئة  من المكون الإنتاجي (الإسرائيلي).
وما فاقم المأساة، هو سماح الحكومة لرجال الاعمال باستيراد الأقطان من الخارج أيضا، التزاما بالاتفاقات الدولية لتحرير التجارة، وهنا بار المنتج المصري وتضرر الفلاح وأسقط في يده.
وأرادت أعداد من المزارعين أن  تبعث برسائل لكل من تبقي لديه ضمير في مصر، بأن محصول القطن يحتضر، فقامت بحرق المحصول علي أشجاره.
ومما يؤسف له، أن الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة عاد للقاهرة مؤخراً، بعد أن مكث في الولايات المتحدة ما يقرب من عشرة أيام، شارك خلالها في مؤتمر التأثيرات المناخية، والتقى هناك بقيادات في وزارة الزراعة (الإسرائيلية) وذلك لبحث سبل توسيع عمليات التعاون في المجال الزراعي بين الجانبين والتي انطلقت سراً منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي  رئيساً لمصر لفترة ما بعد الانقلاب.
وفور عودته للقاهرة استقبله الجنرال "عبد الفتاح السيسي" صباح يوم 30 من سبتمبر الماضي، لا لكي يناقش معه دوافع قيام عدد من  المزارعين بحرق أقطانهم، والانعكاسات الكارثية لما قاموا به علي المجتمع الزراعي المصري، إنما ليعرض عليه الوزير تفاصيل لقاءاته مع المسؤولين في البنك الدولي، والصهاينة، والذين عرضوا علي القاهرة  تمويل مشروعات زراعية.
الملفت للانتباه أن من أهم تلك المشروعات وفق تصريح للسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم السيسي، استعداد البنك الدولي لتوفير 500 مليون دولار لتنفيذ هذه المشروعات، والتي تتضمن مشروع تطوير الري الحقلي.
وعرض د. عادل البلتاجي خلال مناقشاته  علي عبد الفتاح  السيسي طلبا من (إسرائيل) بعودة التطبيع إلى مساره الذي أوقفته ثورة 25من يناير المجيدة فور تفجرها في مصر، واستئناف اجتماعات اللجنة الزراعية المصرية الإسرائيلية العليا المشتركة برئاسة وزيري الزراعة في البلدين، والتي تعقد بالتناوب كل ستة أشهر ما بين القاهرة والقدس المحتلة. وهي اللجنة المعنية برسم سياسة زراعية مشتركة بين الجانبين والتعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات وإقامة مشروعات مشتركة.
كما عرض البلتاجي علي السيسي مخططا للبدء في إنشاء منطقة تجارة زراعية  حرة في مثلث "طابا/ العقبة/ إيلات" لدعم التعاون ما بين مصر والأردن وإسرائيل، وتكون مركزا إقليميا يحتكر تجارة الحبوب في المنطقة، ويكون معبرا لتزويد دول المنطقة بالمنتجات الزراعية.
وطرح وزير الزراعة علي قائد الانقلاب أيضاً طلبات تقدم بها اليه رجال أعمال ومستثمرين لفتح باب استيراد كافة المنتجات ومستلزمات الإنتاج الزراعية من إسرائيل، كما كان الأمر قبيل تفجر ثورة 25 من يناير المجيدة.
ووفق مصدر بوزارة الزراعة، فإن "السيسي" أصدر تعليماته لوزير زراعته بتنفيذ كل ما يريده ويتعلق بالتعاون مع إسرائيل، وفي شتي المجالات، لكن  بهدوء ومن دون ضجيج وبعيدا عن وسائل الإعلام، أو "في الخباثة" كما يقول أولاد البلد.
 وركز "السيسي" علي ضرورة أن يتم إبلاغ الإسرائيليين بذلك حتي لا يكشفوا ذلك من خلال وسائل إعلامهم، بحيث يتم تحذيرهم بأن مصر ستوقف هذا التعاون إن كشفته تلك الوسائل.
وقال السيسي إنه سيعطي تعليماته للوزير منير فخري عبد النور وزير التجارة لبدء المرحلة الجديدة من اتفاقية الكويز أو المناطق الصناعية المشتركة المؤهلة ما بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمتعلقة بالصناعات النسيجية.
وكان خبراء اقتصاديون أكدوا أن مفاوضات تعديل اتفاقية الكويز مرهونة باستقرار الأوضاع, مشيرا إلى أن توتر الأوضاع الأمنية في سيناء تسبب في تعطيل وصول الشحنات عبر معبر العوجة البري الرابط بين مصر و(إسرائيل) لفترات متفاوتة خلال  العام الأخير، ما أدى إلى تعطل وصول الخامات إلى المصانع في المناطق المؤهلة والمرتبطة باتفاقية الكويز, وأن المخزون من المكون الإسرائيلي بالمصانع المصرية المشاركة بتلك الاتفاقية  يكفي لمدة أقل من شهرين, وهناك بعض الخامات لا يوجد لها مخزون.
والجدير بالذكر ان وزير الزراعة (الإسرائيلي) الذي التقي بنظيره المصري أكثر من مره خلال جولات الثاني الخارجية، لبحث التعاون بين الجانبين هو "يائير شامير" ابن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) السابق إسحق شامير وشارك من قبل في  سلاح الطيران الإسرائيلي، وهاجم العديد من المواقع المصرية والعربية.
ومن المعروف أيضا أن د.عادل البلتاجي وزير الزراعة المصرية من أهم كوادر التطبيع مع (إسرائيل) وزار تل أبيب أكثر من عشر مرات، عندما كان يوسف والي وزيرا للزراعة خلال عهد مبارك. كما سبق له أن كان عضوا في المجلس التنفيذي للمجموعة الاستشارية لمراكز البحوث الزراعية الدولية، وهي مجموعة من أهم المعاهد الصهيونية الدولية التي تسيطر عليها الشركات الدولية متعددة الجنسيات والتي تتحكم في غذاء العالم.
ومن المهم أن نشير إلى ان البنك الدولي لم يبدي استعداداً لمنح وزارة الزراعة المصرية نصف المليار دولار اعتباطا، إنما لأن الوزير المصري عادل البلتاجي أبدى استعدادا أن تتولي شركات (إسرائيلية) تطوير منظومة الري المصري القديمة، وأن يتم شراء المعدات من (إسرائيل) تحت زعم أنها  متقدمة في هذا المجال.
أما عن محصول القطن الذي تم حرق آلاف الأفدنة المزروعة منه، بعد أن اكتشف المزارعون أن تكاليف جمعه أكثر من ثمنه، وتجاهل عبد الفتاح السيسي ووزير زراعته مناقشة تلك الكارثة في لقائهما، وهذا ربما يرجع إلى أن  الأمريكان، والذين يمولون قطاع الزراعة وبحوثها في مصر، لا يريدون من المصريين أن يزرعوا القطن. ويريدون أن يحولونا إلى دولة تستورد أيضا ما تلبس، مثلما تستورد ما تأكل، ولأن حرق محصول  القطن  لاقى استحسانا لدي دوائر المعونة الأمريكية بالقاهرة، فإن "السيسي" ووزيره تعمدوا تجاهل تلك الكارثة. ولذلك انخفضت مساحات القطن من حوالي مليون و600 ألف فدان في العام 1979م، وهو عام توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" إلى أقل من 350 ألف فدان الآن، يفترض أن يكون 20? منها لإنتاج التقاوي.
ووفق إحصائيات منظمة الزراعة العالمية الفاو فإن  مصر تساهم  بنسبة 0.4% فقط  من الإنتاج العالمي من القطن في العام 2009- 2010م والذي بلغ نحو  22.2 مليون طن متري.
واستهلكت مصر نسبة 0.7%، من كمية الاستخدام العالمي من القطن عام 2009-2010 م البالغة  نحو 25.6 مليون طن متري.
وبلغت الكمية التي صدرتها مصر نحو 0.071 مليون طن   بنسبة 0.9%، وذلك من كمية الصادرات العالمية من القطن عام 2009- 2010م البالغة  نحو 7.8 مليون أطنان.
وبلغت كمية الواردات العالمية من القطن في العام 2009-2010 نحو 7.9 مليون طن، وساهمت بمصر بنسبة 1.5% منها.
وبلغ حجم المخزون العالمى من القطن في العام 2009- 2010 نحو 10.4 مليون، وساهمت مصر فيه  بنسبة 0.5%.
ووفق دراسة  للدكتور "أحمد حسنى غنيمة" أستاذ الاقتصاد بمركز البحوث الزراعية بالقاهرة فإنه "لابد أن تتدخل الدولة في تعديل الأسعار والمحافظة على أصناف القطن طويل التيلة، وأن يقوم الإرشاد بدور مهم، مع حل مشاكل صناعة الغزل والنسيج حتى يحافظ القطن المصري على أهميته في التجارة الخارجية وأن يدر عائدا للمزارع يشجعه على زراعته".
ويري د.أحمد حسنى غنيمة أيضاً أنه "إذا ما ظل الحال علي ما هو عليه  فإن القطن المصري في العام 2017م سوف تصبح زراعته مجرد تاريخ مضى، وسوف لا يقبل الفلاح  علي زراعته".

ويعمل في إنتاج القطن بمصر حوالى مليون أسرة ريفية، في حين  يعمل بصناعة القطن وتجارته نحو أكثر من (620) ألف عامل وأكثر من مليون عامل بطريقة غير مباشرة.
وتسبب إحجام التجار وشركات القطن عن شراء المحصول في تكدس 3 ملايين قنطار من الأقطان المصرية النقية التي تتجاوز قيمتها 4.5 مليارات جنيه في بيوت الفلاحين، ما أصابهم بالانهيار الشديد.
وظل القطن المصري في الصدارة العالمية، منذ عهد محمد علي، وحتى العام 1994 م، و كانت الدولة هي التي تتحكم فيه، إلى أن  تعرض القطن لمؤامرة أمريكية و(إسرائيلية)  سبق وأن أشرنا اليها لإخراج مصر من صناعة المنسوجات، خطط لها بعد توقيع كامب ديفيد في العام1979م، وبدء التطبيع في مجال الزراعة مع تل أبيب.
وما ضاعف من حجم المأساة التي تعرض لها محصول القطن في مصر، موافقة وزارة عاطف عبيد على طلب البنك الدولي بخصخصة شركات المنسوجات وتحرير تجارة الأقطان.
وجراء تلك الخصخصة، بدأت تلك الشركات فى استيراد أقطان أقل من حيث الجودة، والسعر، لتحقيق أكبر ربح ممكن.
وعمدت دول أخرى إلى إغراق السوق المصرية بالأقطان والمنسوجات بأسعار متدنية، لإثناء المزارعين عن زراعة القطن المصري على الرغم من تفوقه على الأقطان المستوردة.
والآن بات القطن في مصــر يحتضـر زراعـة وصناعــة وتجــارة،
 فهل يصبح، بسبب الإهمال المتعمد له، في ذاكرة التاريخ ؟

القطن المصري بين البقاء والانقراض





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا




خطة نابليون الجديدة ” المسلم الأوزي ” والطموح الامبراطوري.



فرسان المعبد الجدد في رداء عربي اماراتي وسعودي 
 مسلم جديد ” أوزي ” يفهم من الاسلام قشرته الخارجية 
.. وان حــاورته .. اتهمك على الفور بانك تكفيري ..



حين ترى القتل يطارد كل من يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله في بورما وافريقيا الوسطى ومصر وغزة وسوريا والعراق وافغانستان ومن قبلهم في البوسنة والشيشان والجزائر ..
ربما من الضروري ان تسأل ، لماذا نحن ؟
وحذار الا تسأل نفسك هذا السؤال لان الدور سيصيبك بالضرورة ..
       فالأمم توشك ان تتداعى علينا كما تتداعى الاكلة الى قصعتها ونحن كُثر .
والذي لا يغضب ويثور لقتل مسلم ليس بمسلم
وفق تعريف النبي الواضح والصريح للمسلم في الحديث الشريف الذي يقول :
" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا” وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، “بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ” ..
ولان القاتل اراد لنا ان ننسى ، فغالبية المسلمين يعتقدون ان الأخر ينسى هو الآخر ، والواقع انه يذكر جيدا كما تنبئنا زلات لسانه ، ودعونا نعود قبل 560 عاما حين ادمى القائد الفذ محمد الفاتح قلب اوروبا المتعجرفه على تحفتها المعمارية ” آيا صوفيا ” التي كانت اضخم كاتدرائية مسيحية ضربوا من اجل تشييدها اكباد الفن المعماري والروعة الهندسية لتكون درة الامبراطورية البيزنطية تاج العالم المسيحي ، فتحولت الى مسجد يرفع فيه الآذان شهادة بوحدانية الخالق وتتزين جدرانه باسماء محمد وخلفائه . 
واذا عدنا مره أخرى لما هو ابعد ، اذا عدنا لاكثر من 1300 عام نجد ان العالم الصليبي قد ارتعد بنزولنا ارض الاندلس وقد ركب بن زياد البحر ليحفر في التاريخ والجغرافيا اسمه ضمن اشهر الفاتحين . 
 ايضا كان للصليبيين كرات علينا ، بدأت اولاهما منذ الف عام الا قليل بالحملة الصليبية الأولى عام 1096 م بينما كنا لا نزال في الاندلس بيد ان مصر رمانه ميزان الاسلام كانت تئن تحت حكم الفسده العبيديين من ادعوا النسب الى فاطمة مستغلين المأساه الاولى التي احدثها معاوية بطمعه وتأثيرها على وجدان المسلمين وخاصة بعد مأساه كربلاء التي اعقبتها في حكم ابنه يزيد . 
 كروا علينا باقتلاعنا من الاندلس وقد دس طبيب يهودي السم لمحمد الفاتح وهو في طريقة لانقاذها كما هو واجب كل قائد مسلم . 
 ثم حين بدأت البرتغال التحرش بالدولة المملوكية في مصر عام 1503 وقد سيطروا تماما على الاندلس واخرجونا منها .
ولان التاريخ في مصر كتبه العسكر بما يخدم وجودهم على رأس البلاد والعباد ، لا يعلم الكثيرون ان خضوع مصر للخلافة التي قامت في الاستانه منح المصريين الامن ضد هجمات الغرب الصليبي منذ ذلك التاريخ ... وحتى قدوم نابليون في نهايات القرن الثامن عشر ، اي اننا استمتعنا بالأمن لما يقرب الثلاثمائة عام الا قليل وقد كف الصليبيون عنا لقيام خلافة قوية في الاستانه ، بل اننا زلزلنا اوروبا بوصولنا الى بلغاريا ويوجسلافيا بدعوتنا الى التوحيد ومكارم الاخلاق وضرورة ضمان الحريات والكرامة الانسانية .
 ولكن الغازي الصليبي بونابرت غير الشكل التقليدي للحملات الصليبية وصار من بعده خلفائه على نهجه وصولا الى تشاك هيجل وتابعه السيسي ، فبونابرت اظهر احترامه للاسلام وربما ابدى اعتناقه ، وزعم انه جاء لتنقيه العقيده من ظلم الحكام المماليك والعثمانيين – كما يدعي السيسي الآن انها ليست حربا على الاسلام بل هو يعمل لتحريره من ارهاب الاخوان بينما لا يتورع في الهجوم على المصلين في المساجد ودوما في الركعة الثانية – .
 ولاعتماد خطه نابليون الجديدة عمل الصليبيون في الخارج والداخل عبر آله خداع جباره على انتاج مسلم جديد ” اوزي ” مسلم يفهم من الاسلام قشرته الخارجية وان حاورته اتهمك على الفور بانك تكفيري ، مسلم لا يفهم ان محمد قد ارسل ليبني دوله يعبد فيها الله لا شريك له ويكرم فيها الانسان الذي ولد ليحيي حر لا يهان في بدنه او ماله او عرضه – كما تفعل شرطه العسكر في مصر رغم زعم كبيرهم بان هذا الادعاء يصيبه بالاكتئاب والالم النفسي ويجرح مشاعره – دولة تقاوم من زعموا ان الله ارسل ابنه ليصلب مهانا مكشوف الاعضاء التناسلية لتكفير خطيئة آدم بجريمة صلب بشعه ضد الانسانية تقام على يد ابناء آدم !! ، دولة تدفع ايضا عن العالم شرور اليهود الذين يقولون عن انفسهم : (( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن وجلاديه )) .
 جاء الاسلام مختلفا عن ما جاء به موسى وعيسى فقط في آليات بناء الدولة الواحدة – الامبراطورية – والمسيحيون يفهمون ذلك جيدا ، كما يفهمون ان القتال تحت راية الصليب يثير حميه المسلمين فيزيدوا خسائرهم ، لذا تجدهم يسارعون باعتبار ما قاله بوش الابن زله لسان حين بشر بصليبية جديدة حين غزا افغانستان والعراق ، ينكرون ويهرعون بالعوده الى الخطه التي بدأها نابليون ، الحرب الناعمة ، التي يلتهموننا فيها قطعة وراء قطعه ، وبمساعدة فرسان المعبد الجدد في رداء عربي اماراتي وسعودي ، وسنظل نقتل هنا وهناك حتى يفهم المسلم ” الاوزي ” انه لا نجاه لنا الا في الحل الامبراطوري ، لا نجاة الا بالاتحاد معتصمين بحبل الله جميعا غير متفرقين لانشاء دولة واحدة كبيرة تحمينا ، لا نجاة الا بعودة الخلافة بنموذج فيدرالي كما كانت في عهده اجدادنا الاولين ، ليفهم الآن المسلم الأوزي هذا قبل ان يأتي دوره في القتل ، فلا نجاة لاحد ، فحسرتهم على ايا صوفيا مازالت تمرر حلوق اتباع الصليب ومن خلفهم سادتهم اليهود .
حسام الغمري



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛