السبت، 20 ديسمبر 2014

أنت ثائر إذاً أنت إرهابي .. فيديو



أوباما بين مقاومة الإرهاب ودعم الاستبداد 
هل يصبح من الآن فصاعداً 
كل من ينادي بالحرية والكرامة ولقمة الخبز إرهابياً 
حتى لو كان اسمه «عبد الشيطان»؟



كلنا يعرف أن الطواغيت العرب تاجروا بالإرهاب أكثر مما تاجرت به أمريكا. ما حدا أحسن من حدا. فقد لاحظنا على مدى السنوات الماضية أن تهمة الإرهاب راحت تحل شيئاً فشيئاً محل تهمة الخيانة والعمالة المفضلة لدى الديكتاتوريات العربية. 
 كيف لا وأن كل من يدّعي مكافحة الإرهاب، حتى لو كان أحقر وأبشع ممارسي العنف في العالم، يحظى فوراً بتأييد دولي لسحق خصومه، لا بل يمكن أن يحصل على مساعدة دولية، طالما أنه يدّعي مواجهة الإرهابيين. وقد لاحظنا أخيراً كيف أن العالم نسي كل ما فعله طاغية الشام بسوريا، وراح ينّسق معه ضد الإرهاب، وكأن قصف الأطفال بالكيماوي وتهجير ملايين الناس وتدمير ثلاثة أرباع البلد عمل وطني مشروع وشريف، بينما ذبح صحافي عمل إرهابي خطير.
هل هناك إرهاب حلال، وإرهاب حرام؟ 
ألا يستوي إرهاب الذبح مع إرهاب التدمير والتجويع والتهجير واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً؟ 
 من الواضح أن الإرهاب أصبح كلمة السر لدى أعداء الشعوب في الداخل والخارج لإجهاض أية مطالب شعبية والقضاء على أية ثورة. فكما كانوا في الماضي يطلقون صفة «إرهابي» على كل من كان يقاوم الاحتلال ويدافع عن وطنه، ها هم الآن يشهرون سيف الإرهاب في وجه الشعوب الثائرة لإعادتها إلى زريبة الطاعة. والقذر في الأمر أن الجنرالات العرب الإرهابيين يتلقون دعماً من ضباع العالم الكبار الذين يباركون إرهاب الدولة المنظم في وجه كل من يطالب بأبسط حقوقه. ولو نظرنا إلى التاريخ الحديث لوجدنا أن الطواغيت العرب وأسيادهم في الخارج بدأوا يستخدمون بعبع الإرهاب منذ عقود، وليس فقط الآن لإجهاض الثورات وإعادة الشعوب إلى حظيرة الاستبداد. 
ويتساءل عبد الفتاح ماضي في هذا السياق: «أليست هذه المرة الثالثة على الأقل، في العقود الأربعة الأخيرة، لإعلان الحرب على الإرهاب في أعقاب ظهور مطالب شعبية لإحداث تغيير حقيقي في نمط السلطة في حكومات المنطقة التي لا تعرف إلا الاستبداد والفساد وتكميم الأفواه؟ ألم تكن المرة الأولى بعد أن انتهى دور من عُرفوا بالمجاهدين في أفغانستان؟
ألم يكن هناك حراك سياسي مناد بالإصلاح السياسي في أكثر من دولة عربية رئيسية وقتها، لكن بعض الأنظمة استغلت عودة من عُرفوا بالمجاهدين العرب إلى بلادهم لبدء المعركة ضد الإرهاب، فانتهى الحديث عن الإصلاح؟»
 ثم لمّا عاد الحديث من جديد عن الإصلاح السياسي، في مطلع الألفية الجديدة، جاءت أحداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 لتقوم الحكومات الغربية والعربية بشن حربها على الإرهاب….ثم الآن وبعد ثورات الربيع العربي، لاحظوا كيف راحوا يصورون الثورات والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية على أنه نوع من الإرهاب. ويتساءل البعض هنا: لماذا تدخل حكومات المنطقة في تحالف جديد للحرب على الإرهاب بدل تصالحها مع شعوبها وإجرائها عمليات إصلاح حقيقية تقوم على حكم القانون ودولة المؤسسات والمواطنة التامة والتداول السلمي على السلطة والفصل بين المال العام والمال الخاص؟ 
 ألم يصبح شعار مكافحة الإرهاب الحل السحري لمشاكل الديكتاتوريات العربية؟ 
فكل طاغية يواجه ثورة شعبية يصرخ فوراً: إرهاب، إرهاب، مع العلم أنه يكون هو نفسه صانعاً للإرهاب. فمع انطلاق الثورة السورية مثلاً «استخدم النظام ورقته التي طالما أتقنها، وأفرج عن المعتقلين ذوي الخلفيات الجهادية من سجون صيدنايا وتدمر، واعتقل الأطباء والاعلاميين وأصحاب الرأي، وابتدع جماعات إرهابية خاصة، في محاولة لتصيد التناقضات العالمية ووأد ثورة الحرية، وتجديد عقده لاحتلال سوريا بوصفه متصدياً للإرهاب».
 لقد حاول النظام السوري وحلفاؤه إظهار الثورة السورية منذ أيامها الأولى بأنها مجرد عمليات إرهابية. وقد لجأوا إلى كل الحيل والفبركات والأكاذيب كي يجعلوا الثورة تبدو بأن من قام بها إرهابيون. وبعد أربعة أعوام يبدو أن العالم قد صدّقهم، وراح يتعامل مع الحدث السوري على أنه مجرد إرهاب بعد أن نجح النظام وأعوانه في تحويل الأرض السورية إلى ساحة فوضى ودم ودمار. ليس هناك شك أبداً في أن ضباع العالم الكبار يعرفون الحقيقة كاملة بأن بشار الأسد وغيره من جنرالات الإجرام هم سبب الإرهاب وصانعوه، لكن لا بأس في المتاجرة معهم بسلعة الإرهاب طالما أنها تجهض الثورات، وتقضي على أحلام الشعوب في التحرر من الطغيان، ليبقى الطواغيت في خدمة مشغليهم في موسكو وواشنطن وتل أبيب. القوى الكبرى ترصد دبيب النمل، وتعرف من خلال أقمارها الصناعية كل شاردة وواردة، وتعرف الحقيقة، لكنها تناصر ما يناسب مصالحها.
لا يهمها الدم والدمار والفوضى، طالما أن الطغاة العرب يحققون لها مرادها في الهيمنة والنهب باسم مكافحة الإرهاب. 
 لقد راح ضباع العالم وأذنابهم في بلادنا منذ عقود يصورون كل من قال: «الله أكبر» على أنه إرهابي محتمل، فهل يصبح من الآن فصاعداً كل من ينادي بالحرية والكرامة ولقمة الخبز إرهابياً حتى لو كان اسمه «عبد الشيطان»؟ 
أوباما بين مقاومة الإرهاب ودعم الاستبداد



هل من رؤية أمريكية للشرق الأوسط الثائر؟
ان التذبذب الظاهر في مواقف ادارة اوباما من حليفيها مبارك وبن علي أو غيرهما ..( من سيرد ذكره في هذا الكشف لاحقا؟) يمثل في الواقع استراتيجية " اعادة ترتيب الاوضاع" في الشرق الاوسط ؟ فبأي قدر تتحكم واشنطن في الاحداث في المنطقة ، هب انها من الاحداث الثورية ، وبأي قدر -- بعد ان أصبحت رهينة لمنطقها ، ستضطر لأبداء ردود الافعال عليها فقط ؟ وهل ستستخلص الولايات المتحدة الدروس من الاحداث الثورية في الشرق الاوسط، ام بالعكس -- انها تخسر ؟






عن الفـاسـدين والسـاكتين .. فى مصر المحروســة.



مصر لم توقع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، لمــاذا ؟
الصــدمة الثانيـة : معتز مطــر يكشـــف
 دميــاط مينــاء للغــاز الإســـرائيلى


جمع السيسى حوالى ٧ مليارات 
من تبرعات رجال الأعمال والقوات المسلحة
 فى صندوق تحيا مصر، من أصل ١٠٠ مليار تأمل جمعها.?!
فماذا لو وجد فى يده ثلاثة أضعاف هذا المبلغ؟

 رصدت منظمة النزاهة المالية العالمية أنه خلال عشر سنوات (٢٠٠٣ــ٢٠١٢) خرج من مصر فى المتوسط ما يقرب من ٤ مليارات دولار سنويا، هى أموال ناتجة عن تهرب ضريبى وفساد وجرائم، تتسرب خارج البلد لتغتسل، فلا يعود من الممكن تعقبها أو استردادها فينعم ناهبوها بها فى الخارج. يوازى هذا المبلغ ٣٠٠ مليار جنيه مصرى. وحتى نتخيل هذا الرقم، هو أكثر من عجز الموازنة المبكى عليه، ويقترب من ضعف مقدار الدين الخارجى فى ٢٠١٢ (أى لو لم يخرج لما احتجنا لأن نقترض من الخارج أصلا). ناهيك عما يمكن أن يحدثه هذا المبلغ من طفرة فى الصحة والتعليم والسكن والمواصلات. هو مبلغ يحلم به أى حاكم لمصر.
يصدر التقرير عن منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح تنتج أبحاثا ذات سمعة أكاديمية جيدة، وتعطى استشارات للدول النامية فى مجال مكافحة الفساد. ويرصد تقرير «التدفقات النقدية غير المشروعة من الدول النامية»، والذى صدر فى ١٦ ديسمبر تطور المبالغ، التى تخرج سنة بسنة من مصر. وبمزج الأرقام مع أحداث التاريخ الحديث تتضح تفاصيل مثيرة.
أولا: قبل وصول حكومة نظيف فى نهاية ٢٠٠٤ (تاريخ حكم جمال مبارك و٣٦ رجل أعمال من أتباعه وأتباع والده) لم يكن المبلغ المهرب كبيرا، ففى ٢٠٠٣ كان المبلغ ١.٢ مليار دولار، ليقفز إلى أكثر من الضعف فى العام التالى (ربما خوفا من تصفية حسابات بين عهد قديم وآخر جديد.
ملحوظة: شهد مجىء نظيف القبض على رجال يوسف والى وصفوت الشريف وفاروق حسنى). ثم شهد عام ٢٠٠٥ قفزة أخرى فى المبالغ المهربة ليصل إلى أكثر من ٥ مليار. لتستمر عامين عند هذا المستوى المرتفع، فزواج المال بالسلطة بلغ أوجه، وسمح اختلاط الزيت بالدقيق فى جميع مؤسسات الدولة بتسريع تراكم الثروات الفاسدة المعفاة من الضرائب وتهريبها إلى الملاذات الضريبية العالمية حيث يصعب تعقبها. حتى جاء عام ٢٠٠٨.
كان إضراب عمال غزل المحلة علامة فارقة أثارت ذعر الفاسدين. فهى أول مرة يتحول فيها إضراب عمالى إلى حشد من المواطنين يجوب الشوارع مناديا بسقوط مبارك ونظامه. وأدت بروفة ٢٥ يناير المصغرة إلى أن نزحت من مصر أكبر كمية من أموال الفساد بحسب أرقام منظمة النزاهة الدولية، حيث أخرج الفاسدون أكثر من ٦ مليارات دولار فى عام واحد (لم يردعهم حالة الكساد فى الاقتصاد العالمى). وذلك دون أن يرفع محافظ البنك المركزى أو أى من أجهزة الدولة الرقابية (وهى كلها يرأسها قيادات سابقة لأجهزة أمنية عليا) أى أعلام حمراء.
وبعد أن عاد استقرار يخفى غليانا، جاءت الثورة ليتجدد نزوح الأموال المهربة فى ٢٠١١ و٢٠١٢، بأكثر من ٥ مليار سنويا، إضافة إلى ١٤ مليار دولار خرجت من مصر بشكل «شرعى» (وهو ما يسميه التقرير هروب رءوس الأموال)، وأيضا دون أن يتدخل أى من الأجهزة الرقابية ليمنع أو يعاقب. وهكذا وقعت البلاد فى أطول أزمة نقص دولارات ممتدة حتى اليوم من ثلاث سنوات، وانهارت محفظة الاحتياطات النقدية لدى البنك المركزى. أى أنه ضحى بأموال الشعب ومستوى معيشتهم بسماحه بخروج تلك الأموال خارج البلاد. فكل ارتفاع فى سعر الدولار هو انهيار فى قيمة الجنيه المصرى، لتتآكل قدرته على الشراء، فلا يشترى الجنيه نفس القدر من السلع بل أقل فأقل.. فمن هم هؤلاء المفقرون للشعب وكيف يهربون أموالهم؟
 ... فتش عن هؤلاء المصدرين ..
تزوير فواتير التصدير بحيث تبدو بأقل من قيمتها الحقيقية هو من أهم أنواع نزوح الأموال غير المشروعة خارج مصر.. وهكذا احتلت مصر مكانتها الشامخة (١٢) بين أكبر ٢٠ دولة «يضرب» مصدروها فواتيرهم بأقل من قيمتها، ليستبقوا جزءا من ثمن الصفقة خارج البلاد، وهذه المرتبة المتقدمة تأتى حتى دون أن يأخذ التقرير فى الحسبان نوعا آخر من ضرب فواتير الصادرات، وهو أن تصدر الشركة المصرية بضاعتها بشكل صورى إلى المقر الأصلى لها الكائن فى أحد جزر ملاذات التهرب الضريبى. وهو أمر شائع فى مصر إذا ما عرفنا أن جزر كايمن والباهاماز وما شابههما هم أهم الدول التى تتدفق منها الاستثمارات إلى مصر. فالمستثمرون المصريون ــ ومنهم جمال وعلاء مبارك، القائمة شركاتهم إلى اليوم ــ ينشئون شركاتهم فى تلك الملاذات الضريبية ثم يفتحون شركة تابعة لها فى مصر. فإذا أردنا محاسبة هؤلاء المزورين، فنقطة البدء هى التفتيش فى أوراق أولئك الحاصلين على دعم الصادرات، بحسب التقرير. وفى مصر، أمر تتبعهم سهل، إذا خلصت النية إذ يكفى الكشف على أوراق حفنة من الشركات هم أكبر حاصلين على دعم التصدير (يرفض القائمون على صندوق دعم الصادرات الكشف عن الشركات الحاصلة على الدعم، ومنهم وزراء الصناعة والتجارة منذ ما قبل الثورة وحتى الآن). فقط نعرف بالتقريب أن ١٠ مصدرين يحصلون على ٩٠٪ من الدعم الذى يبلغ سنويا ٣ــ٤ مليارات جنيه من جيوب دافعى الضرائب. أجل، نحن نمولهم.
ثم فتش عن متلقى دعم الطاقة من المصدرين والمستوردين للسلع الوسيطة. فهؤلاء أيضا على قمة قائمة المشتبه بهم بحسب التقرير. وهم على رأس المتهربين من الضرائب، بحسب نفس التقرير.
ثم فتش عن مستثمرى البورصة ذوى الأموال الساخنة. هؤلاء هم أصحاب نصيب الأسد فى تهريب الأموال فى منطقة الشرق الأوسط، بحسب التقرير (حوالى ثلثى إجمالى التدفقات النقدية غير المشروعة).
ويلاحظ التقرير أنه كلما استشرى الفساد الحكومى زادت تدفقات الأموال غير المشروعة خارج البلاد، بحسب دراسة قام بها باحثوه.
وهكذا، فى منطقتنا الفاسدة فى مجملها (بحسب تقارير أخرى وهذا التقرير الأخير)، زاحمت مصر الدول النفطية الغنية لتحوز الميدالية البرونزية من حيث حجم التدفقات النقدية غير المشروعة. وتبوأت مصر المرتبة ٢٣ من حيث التدفقات النقدية غير المشروعة على ١٤٥ دولة، لتحتل مكانة متقدمة عالميا. ولو أنهم حسبوا نسبة التدفقات إلى متوسط الدخل، لـ«تقدم» ترتيبنا وزاد تجلى الواقع الفاسد الذى نعيشه.
كلمة أخيرة. استراتيجية مكافحة الفساد المعلن عنها منذ أيام لم تكتمل صياغتها بعد (رغم الإعلان عنها). ومصر لم توقع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، وهو أمر بسهولة جرة قلم وصعوبة إرادة.

الصدمة الثانية :
معتز مطر يكشف دمياط ميناء للغاز الإسرائيلى

صمت في تل أبيب ونفي في القاهرة.. والغاز لغزهما حقول غاز مصرية في المتوسط ينهبها الكيان "شمشون وليفثيان وافروديت".. ثلاثة حقول للغاز الطبيعي توجد في منطقة شرق البحر المتوسط على الحدود البحرية الإقليمية لمصر، كان يمكن أن تحقق الكثير للاقتصاد المصري لما تمثله من احتياطي للغاز قدر بنحو 220 ترليون متر مكعب، 220 ترليون متر مكعب كانت كافية لتغيير الحياة على أرض مصر،خاصة إذا علمنا أن مصر تنتج 2.5 مليار متر مكعب، تستهلك محطات الكهرباء 60% منهم أي ما يعادل 1.5 مليار متر مكعب، أي أن الغاز المصري في شرق المتوسط يمكنه أ يغطي 146 ضعف ما تنتجه مصر من طاقة، وقادر على إنتاج 3.4 مليون ميجاوات.
;منذ خريف 2010، شرع نفر من أبناء مصر في التنبيه إلى مسلسل ضياع الحقوق البحرية والغازيّة لمصر والعرب في شرق المتوسط، وتبيان آثاره المدمرة. في 2 أيار 2014، أعلنت صحيفة «ميغناتيو» القبرصية عن وصول «كاستورونه»، وهي السفينة الأضخم في نوعها عالميّاً ومتخصّصة في مدّ الأنابيب تحت البحر، إلى ميناء «ليماسول»، وأوضحت الصحيفة أن «كاستورونه» جاءت كي تعمل على مدّ أنبوب لنقل الغاز الطبيعي من حقول الغاز الإسرائيلية في المتوسط إلى مصر. ويتمثّل الغرض من الأنبوب في إسالة الغاز الإسرائيلي في معملين هما «سيغاس» في دمياط و«مصر للغاز المسال» في «إدكو». سبق وصول السفينة «كاستورونه» إعلان شركتا «دلك» و«نوبل إنرجي» الاتفاق على خطاب نيات غير ملزم مع شركة «يونيون فنوسا غاز» الإسبانية لإمدادها على مدى 15 عاماً بكمية من الغاز الطبيعي قدرها 2.5 تريليون قدم مكعب من حقل «تمار» الإسرائيلي، عبر منشأة الإسالة في دمياط. وفي 15 أيار أعلنت الشركتان توقيع عقد مماثل مع شركة «بريتش غاز»، المالكة لمعمل الإسالة في «إدكو» بمصر. وحتى نهاية شهر أيار 2014، كانت الحكومة المصرية تصر على نفي وجود أي تعاقد يسمح للغاز الإسرائيلي بالمجيء لمصر لإسالته وبيعه في السوق المحلية. دُشِّنت «كاستورونه» في العام 2013، ويبلغ طاقمها 700 شخص، وتقدر على مد أنابيب بوزن 4000 طن. وتعود ملكية السفينة إلى شركة «سايبم» وهي شقيقة شركة «إني» الإيطالية التي تستحوذ على 40 في المئة من معمل «سيغاس» للإسالة في دمياط. ويتمثّل شركاؤها في المعمل عينه بشركة «يونيون فنوسا» الإسبانية (40 في المئة)، والحكومة المصرية (20 في المئة). ومن المستطاع تتبّع مسار السفينة «كاستورونه» أثناء مدّ الأنبوب المشار إليه، كل خمس دقائق، على موقع «مارين ترافيك.كوم» 


اختفــــاءات ملغّــــــزة
 بين يومي 2 و20 أيار 2014، بدت «كاستورونه» راسية بثبات في ميناء «ليماسول» القبرصي، بحسب احداثياتها في موقع «مارين ترافيك.كوم» الإلكتروني. ليس سبب التوقف واضحاً لحدّ الآن، خصوصاً أن هدر يوم من عملها يوازي هدر ما يزيد على مليون دولار. في 22 أيار، حدث تحوّل غرائبي في مسار «كاستورونه». إذ أظهر موقع «مارين ترافيك.كوم» أن السفينة داخل المياه المصرية على بعد قرابة 65 كيلومتراً شمال «بلطيم»، وأنها تسير صوب إلى الجنوب الغربي. وظلت السفينة تتحرك بسرعة أقل من عقدة في الساعة، حتى أصبحت على بعد 60 كيلومتراً شمال بلدة سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، في 23 أيار ثم بدأت في الانحراف إلى الشمال الغربي ثم الشمال منذ 25 أيار، مبتعدة عن الساحل المصري. وعند مراجعة سجل تاريخ مسار السفينة على «مارين ترافيك.كوم»، ظهر سجل لآخر 1600 موقع للسفينة، بفاصل 5 دقائق بين الموقع والآخر.
والمفارقة المذهلة أن ذلك السجل يظهر أن «كاستورونه» تحركت من ليماسول في 8 أيار بأقصى سرعة لها (12 عقدة (22 كم/س)، باتجاه الجنوب الغربي، أي تقريباً باتجاه «إدكو» بمحافظة البحيرة المصرية، حيث يوجد معمل الغاز المسال التابع لشركة «بريتش غاز». ويتناقض ذلك السجل مع ما كان يظهر عن سفينة «كاستورونه في «مارين ترافيك.كوم»، مع ملاحظة أن الموقع الإلكتروني توقف أربعة أيام عن إظهار معلومات عن السفينة، وعاد فجأة إلى بث المعلومات عنها منذ مساء 12 أيار مشيراً إلى أنها على بعد 80 كم شمال بلدة إدكو. يزيد في تعقيد لغز اختفاءات «كاستورونه» وظهوراتها، أن الانقطاع عن بث إحداثياتها على موقع «مارين ترافيك.كوم» تكرر ست مرات في الفترة بين 8 و31 أيار. استمر أحد الانقطاعات أربعة أيام. وحدثت معظم الانقطاعات في المنطقة الجغرافية نفسها، وهي 80 كيلومتراً شمال إدكو! يوحي المسار المعلن للسفينة «كاستورونه» أن الأنبوب الذي أعلنت صحيفة «ميغناتيو» القبرصية أن السفينة تنفّذ أعماله، هو أنبوب يمتد من معمل الإسالة في «إدكو» بمصر إلى حقول شرق المتوسط بهدف إسالة الغاز الإسرائيلي في معمل الإسالة التابع لشركة «بريتش غاز» في إدكو، ثم تصديره. هل تتولى «كاستورونه» مدّ الأنبوب من الحقول الإسرائيلية إلى دواخل المياه المصرية، من دون اتفاق ولا ترخيص؟ ...!!!!!!!!!!!!!!!!!
أين اتفاقية مدّ خط أنابيب إسرائيلي في المياه المصرية؟
متى ومن وقعها؟!!!!!!!!!!!!
ومن يملك جزء الأنبوب الواقع في المياه المصرية؟
كم يدفع هذا الخط مقابل المرور؟
لو وقع خلاف في المستقبل، لأي سبب من الأسباب،
. فمن له حق تشغيل الأنبوب أو وقفه؟.
بالأرقام، ستحصل إسرائيل على 20 مليار دولار 
من غــازها المســال في دميــاط وإدكـــو سنويّـــاً.
هل يترافق ذلك الأمر مع اجراءات أمنية معيّنة على ساحل الدلتا،
 تجعلها منطقة ذات وضع خاص؟
هل هناك في مصر من لديها سيطرة أو حتى اطلاع، 
على معملي الإسالة في دمياط وإدكو؟
هل هناك من يعرف حجم الغاز المُسال فيهما؟
وبالاستناد إلى حقائق يعرفها الدكتور ابراهيم زهران، وكيل وزارة البترول السابق، تعاني مصر خسارة كبيرة في شراكتها بمعمل إسالة «إدكو»، بمعنى أن حصتها البالغة 50 في المئة تكون خاسرة دوماً لأن «بريتش غاز» تتولى بيع منتجات تلك الحصة لأميركا بسعر 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ما يرتّب على مصر ديوناً «وهمية» بقرابة 4 مليارات دولار، مع ملاحظة أن الشريك البريطاني يبيع النصف الآخر من انتاج المعمل نفسه بسعر 24 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، أي أربعة أضعاف سعر بيعه للحصة التي قرر هو أنها حصة مصر!
إذاً، ما هي الاجراءات الاحترازية التي ستتخذها مصر لضمان أن حصتها البالغة 20 في المئة من معمل دمياط لن ينتهي بها الأمر أن تكون مصدر ديون «وهمية» اضافية على مصر، بدلاً من أن تكون مصدر دخل؟ هل توجد أي مراقبة هندسية أو أمنية على عملية مدّ الأنبوب؟ 
 ما هو نوع المواصفات المتّبعة؟ 
 هل يتعارض مسار الأنبوب مع عمليات التنقيب والمسح السيزمي مستقبلاً؟ 
 هل هناك مجسّات استشعار مع الأنبوب ربما تستخدم في كشف الأعطال أو ربما التجسّس على أنشطة في قاع مياه مصر الإقليمية والخالصة؟ 
هل يقتصر عمل السفينة «كاستورونه» على مدّ أنبوب من حقول شرق المتوسط إلى معامل الإسالة في مصر، أم أن هدفها هو مدّ الأنبوب الأوروبي من حقول شرق المتوسط إلى كريت؟ 
 هناك عقبات تقنية هائلة تواجه الخط الأخير. فمثلاً، يصل عمق قاع المتوسط في «سهل هيرودوت» الممتد بين قبرص وكريت، إلى 4200 متر تحت سطح الماء. في المقابل، هناك حافة رفيعة، اسمها «مرتفع فلورنس»، يقل العمق فيها إلى 2100 متر، ولا يزيد عرضها على 15 كيلومتراً. يبدأ ذلك المرتفع من شمال غرب الدلتا المصرية، لكنه يحاذي جنوب ساحل تركيا. وتضغط اليونان على مصر للحصول على تنازل عن جزء (يبلغ ضعف مساحة الدلتا) من مياهها الاقتصادية الخالصة في ذلك المرتفع، كي تتواصل اليونان وقبرص بطريقة تمكنهما من مدّ أنبوب عبر مرتفع فلورنس. بديهي القول ان النجاح في مدّ خط أنابيب مباشر من حقول شرق المتوسط إلى اليونان، يلغي الحاجة لمعامل الإسالة في مصر. والأرجح ألا يحدث ذلك قبل حلّ مشكلة قبرص ومشاكل جزر بحر إيجه بين اليونان وتركيا. ويجب على مصر ألا تتعجل ترسيم حدودها مع اليونان قبل تحديد نقطة البدء الثلاثية مع تركيا. وشخصيّاً، لا أرى مشكلة في مدّ أنابيب للغاز في المياه المصرية، مع مراعاة سيادة مصر وحصولها على حصة عادلة من العائدات.

 

 



هل صعد «العادلي» و«عنان» على دماء ضحايا مذبحة الدير البحري؟.


هل صعد «العادلي» و«عنان» على دماء ضحايا المذبحة؟


أدت مذبحة الدير البحري في الأقصر عام 1997 إلى عدد من النتائج السلبية على مصر، يمكن القول إن أهمها كان تأثر العلاقة بين مصر وسويسرا، بسبب رفض مصر منح الأخيرة تعويضات عن قتلاها في المذبحة، كما تأثرت العلاقات المصرية البريطانية، بعدما طالب الرئيس الأسبق، مبارك، بشكل رسمي وزير الخارجية البريطاني وقتها، جاك سترو، بضرورة اتخاذ أى إجراء ضد قيادات الجماعة الإسلامية التى فرت إلى بريطانيا بعد المذبحة. 
 وعلى الصعيد الداخلي، أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا مبادرة وقف العنف، ثم شرعت فى المراجعات الفقهية، التى كانت بمثابة مصالحة بين الدولة والجماعة، أفرج على أثرها عن حوالى 16 ألف عضو من الجماعة من المعتقلات والسجون، لكن المذبحة كانت فرصة جيدة لصعود بعض الأسماء إلى الساحة المصرية، أهمها على الإطلاق الفريق أول سامي عنان واللواء حبيب العادلي. 
 *الفريق أول سامي عنان 
 فى 17 نوفمبر 1997، وبعد وقوع مذبحة الأقصر بدقائق، ودون أن تأتيه أوامر، تحرك قائد الفرق الخامسة عشرة دفاع جوي، على مسؤوليته، ونظم عمليات تأمين مدينة الأقصر، وبدأ في إغاثة الضحايا وتقديم الدعم اللوجيستى في نقل المصابين وإسعافهم، كما أصدر أوامره بمطاردة الجناة. عندما وصل الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى الأقصر، وجد فى استقباله \"اللواء\" سامي عنان، مسيطرا على الموقف، مديرا له بالكامل، وقدم للرئيس تقريرا عما حدث، وكان تقريره وافيا أثار إعجاب مبارك، بعدها سأله مبارك عن طلب يحققه له كمكافأة، فكان طلبه أن يلتحق بأكاديمية الحرب العليا، وهو ما تحقق بالفعل في يناير 1998، وتخرج في يونيو من نفس العام، وبعدها بشهر عين رئيسا لفرع عمليات الدفاع الجوي. 
وفي يناير 2000، عين رئيسا لأركان قوات الدفاع الجوي، ثم قائد قوات الدفاع الجوي في 2001، وفى عام 2005 أصبح الرجل الثاني فى الجيش المصري بعد تعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. 
وبعد ثورة يناير 2011 كان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أثناء إدارة المجلس شئون البلاد، وهو ما يوازي منصب نائب رئيس الجمهورية، وبعد إقالته اختاره الرئيس الأسبق محمد مرسي مستشارا له للشئون العسكرية عام 2012، وفكر في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات 2014، ثم تراجع نتيجة شعبية \"المشير\" عبد الفتاح السيسى. 
 *اللواء حبيب العادلي
 التحق حبيب العادلي بالعمل في الأمن العام، وتحديدا فى إدارة مكافحة المخدرات، ثم انتقل إلى جهاز مباحث أمن الدولة عام 1965، وتدرج حتى عين نائبا لرئيس الجهاز. انتدب للعمل بوزارة الخارجية بين عامي 1982 و1984، وتم منحه نوط الامتياز من رئيس الجمهورية في عامي 1986 و1997. في عام 1992 تمت ترقيته إلى رتبة مساعد وزير الداخلية، فعين مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، ثم مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، ثم مساعد أول وزير الداخلية للأمن والمنطقة المركزية، وفي فبراير 1995 عُين مساعدا أول لوزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة، ثم بعد أن غضب الرئيس مبارك من حسن الألفى، وزير الداخلية وقت مذبحة الأقصر، حضر العادلي اجتماعا مع رئيس الوزراء كمال الجنزوري ممثلا عن وزارة الداخلية في يوم المذبحة. 
 حضر العادلي هذا الاجتماع مع قيادات الأمن القومي في الدولة، ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، ليتم اختياره في اليوم التالي وزيرا للداخلية خلفا لحسن الألفي، وظل في منصبه وتمتع بسلطات كبيرة فى الدولة، حتى إقالة الحكومة المصرية في 29 يناير 2011 بعد قيام ثورة يناير، التي كان من أهم مطالبها إقالته شخصيا، وحكم عليه بالمؤبد فى 2 يونيو 2012م.





الجمعة، 19 ديسمبر 2014

قصة فتى أعدم ظلماً قبل 70 سنة .. فيديو



ظلـم الانسـان للإنسـان


كم وراء القضبان وفي المثوى الأخير بالمقابر، من أدانهم القضاء هنا وهناك بالسجن أو بالإعدام، صعقا أو بحقنة سم، أو شنقا أو رميا بالرصاص، وهم أبرياء ومظلومون يعانون في الزنزانات، أو انتهوا جثثا تحت الثرى، ومنهم فتى أميركي أسود كان عمره 14 عاما و6 أشهر يوم نفذوا فيه حكما بالإعدام قبل 70 سنة في أميركا، ثم اتضح الأربعاء الماضي أن الحكم كان يجب أن يبرئه من اتهام أصبح بإدانته عنه أصغر من أعدموه في الولايات المتحدة، وربما في العالم.
انه جورج ستني الذي تناقلت الوكالات أخباره هذه الأيام، وما تزال تنقل عما أثار اعدامه ذلك الوقت، كما وتبرئته الآن، من جدل عن تهمة طالته في 1944 بقتل طفلتين: باتي جون بنّيكر وماري ايما تيمس البالغتين ذلك العام 11 و8 سنوات، مستندين بالتبرئة الى عدم وجود دليل يؤكد قتله للطفلتين، سوى أنه كان آخر من شاهدهما، برغم نفيه المتكرر طوال المحاكمة التي انتهت بإدانة حملوه بعدها الى كرسي كهربائي كان واسعا عليه لصغر جسمه، وبالصعق أعدموه. 
 تفاصيل قضية ستني واردة في أرشيفات سهل العثور عليها "أون لاين" بالإنترنت، وفيها أن باتي وماري ركبتا دراجتين هوائيتين ظهر 23 مارس 1944 في نزهة لقطف الزهور، وفي الطريق مرتا ببيت أسرة الفتى، وأفرادها سود فقراء يسكنون مثلهما في بلدة "ألكولو" بولاية كارولينا الجنوبية، وشاهدتاه مع شقيقته كاثرين خارج البيت، فسألتاهما عن زهور يسمونها Maypops وأين يمكن العثور عليها في الجوار، وبعد ساعات سيطر على "ألكولو" الصغيرة جنون وهيجان الباحثين بالمشاعل عن الطفلتين.
جثتان مرميتان في حفرة ملآى بالوحل


بعدها في السابعة والنصف صباح اليوم التالي، رأى بعضهم آثار أقدام في درب ضيق بجوار "ألكولو" وقادتهم متابعتهم للآثار الى مقص للنبت والزهور وجدوه ملقى على العشب البري، وبعده بمسافة ليست طويلة لاحت لهم الدراجتان، وبالقرب في حفرة كبيرة ملآى بالوحل وماء المطر عثروا على جثتي الفتاتين وفيهما رضوض وكسور من ضرب بآلة معدنية حادة، وبسرعة تنبهت الأذهان الى آخر شاهد عيان.. الى جورج الصغير.
وتجمع عشرات من الرجال البيض ومضوا الى بيته، وانتشلوه منه واقتادوه موثوقا بحبل إلى مخفر للشرطة، ولم تمر ساعة من احتجازه فيه، الا وأبلغ أحد ضباطها الجمع الغاضب أمام مخفرها بأنه اعترف بقتل الفتاتين "لأنه كان يرغب بممارسة الجنس مع باتي، ولم يجد طريقة سوى بالتخلص من شقيقتها، ولأن باتي قاومته حين اقترب منها، لذلك قتلها أيضا .
بعدها ولدت قضية هيمن عليها مناخ عنصري من الهوس، اضطرت معه عائلة جورج الى مغادرة البلدة التي كانت منازل سكانها البيض مفصولة عن مساكن السود بخط للسكك الحديد، تاركة ابنها الصغير بعد أن فصلوا والده من عمله يعاني وحده من ظلم كبير، وبسببه ظل محتجزا 81 يوما بلا معين، حتى حل يوم محاكمته، فعينوا محاميا ليدافع عنه.
ولم يكن المحامي سوى مراقب ضرائب مرشحا ذلك العام لمنصب سياسي بالولاية التي كانت قوانينها تمنع السود من التصويت، وفوقها لم يعترض على ما قاله شفويا 3 عناصر من الشرطة، من أنهم حققوا مع الفتى واعترف أمامهم بالقتل المزدوج، من دون أن يكتبوا اعترافه ليوقعه، فكانت شهادتهم الدليل الوحيد ضده.
أما هو فكرر في جلسة المحاكمة التي استمرت 4 ساعات في يوم واحد براءته، الا أن هيئة المحلفين التي كان جميع أعضائها من الرجال البيض، قررته مذنبا.
.. وأعدموه بصعق قوته 2400 فولت ..


بدقائق أصدر القاضي قراره بإعدامه، من دون طلب الاستماع حتى الى شهود دفاع، ولا اتاح الفرصة ليدافع الفتى عن نفسه بكلمة ما، سوى التأكيد بأنه بريء.
ومع أن بعض المنظمات والكنائس طلبت من حاكم كارولينا الجنوبية التدخل لوقف تنفيذ القرار، الا أنه تجاهل الجميع، وفي السابعة والنصف مساء 16 يونيو 1944 جاؤوا بالفتى الأسود، وأجلسوه على كرسي كهربائي.
بعد 60 سنة، ظهر في 2004 مؤرخ محلي نشأ في "ألكولو" واسمه جورج فرايرسون، وقرر البحث في تفاصيل الجريمة وما كتبوه عنها في صحف قديمة وعن الحكم بالإعدام على الفتى جورج، فأثار بحثه اهتمام محاميين بكارولينا الجنوبية، تكاتفا معه ورفعا التماسا في أكتوبر العام الماضي لفتح قضية ستني مجددا ليدرسها القضاء، كما وكأن الجريمة وقعت حديثا وهو المشتبه بارتكابها.
وبعد عام من درس كل الحيثيات والموجبات، أي في 17 ديسمبر الجاري، أغلق قضاء الولاية الأميركية ملف الجريمة، متجنبا بالكامل توجيه أي اتهام لعدم توافر الأدلة على أحد، فأعلن بذلك براءة انسان كان يمكن أن يكون حيا عمره 85 سنة حاليا، وأبا وجدا لأبناء وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد، ومنهم من كان بإمكانه أن يصبح رئيسا كأوباما، لولا أغمض القضاء عينيه مرة وسد أذنيه عن ظلم الانسان للإنسان.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





أمنجية الجالية المصرية في واشنطن "تنظيم الخارج".



" البصـــاصين "


يعرفون باسم "البصاصين" أو "العيون"، هم متطوعون يعملون بإمرة وزارة الداخلية المصرية وبالتحديد في مباحث أمن الدولة، يكاد لا يخلو شارع أو قرية أو مؤسسة حكومية أو خاصة منهم داخل مصر، وفي الخارج أيضا ينشطون وسط الجاليات المصرية، بعضهم نظاميون وآخرون مجندون أو متطوعون، عن هؤلاء تحديدا بحثنا ووثقنا حالات التجسس على الجالية المصرية في واشنطن. 
 لم يبدأ تجنيد "الأمنجية" في الخارج للتجسس على الجاليات المصرية حديثا، إذ روى سامي شرف، سكرتير الرئيس عبدالناصر للمعلومات، قصة تأسيس فرع للتنظيم الطليعي من الذين تقتضي ظروف عملهم أو يتم تجنيدهم في الخارج، كانت هذه المجموعات بالإضافة إلى مجموعات السفارات المصرية في الخارج يطلق عليها "تنظيم الخارج"، كما قال شرف الذي وصف عمل هؤلاء، بتنفيذ مهام وطنية وقومية في مختلف المناسبات على مدى سنوات تقارب السبع، من أبرز هؤلاء عبدالمنعم النجار وأسامة الباز وحسام عيسى وعلي السمان وجمال شعير ومصطفى الفقي ومراد غالب وأسامة الخولي ووفاء حجازي وغيرهم. بعد 30 يونيو نشط البصاصون أو الأمنجية وعادوا إلى عملهم، خاصة بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب على نظام الرئيس محمد مرسي، وبحسب أستاذ للعلوم السياسية يعمل في واشنطن، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن مهمة هؤلاء التي لاحظها أبناء الجالية المصرية هي جمع أكبر قدر من المعلومات عن تحركات المصريين في أميركا، وتحديدا ثوار يناير أو جماعة الإخوان المسلمين، إذ يبلغون عن أية أحداث تقع في نطاق وجودهم أو يقومون بنشر أخبار ترغب الجهات الحكومية في بثها بين الناس على نطاق معين. 
 *عودة المهمة 
 وفق ما رصدته صحيفة "العربي الجديد" عبر مصادرها، فإن جمع المعلومات ضد خصوم النظام الحاكم في مصر مهمة كانت قد اختفت بعد ثورة 25 يناير، إلا أنها عادت وبقوة عقب انقلاب 30 يونيو، كما ترى المحللة السياسية الأميركية من أصل مصري، سامية هاريس، عضو حركة الديمقراطية التي تعرضت لتجربة مثيرة في السياق السابق إذ أبلغت عنها (أ.ع) سمسارة عقارات بعد نقاش بينهما عن مواقفها السياسية المناهضة لحكم العسكر، وأنشطتها السياسية داخل الولايات المتحدة. تقول هاريس : "بعد نقاشي معها مباشرة، تم منعي من مراقبة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في السفارة المصرية رغم استيفائي جميع الشروط، وما عزز شكوكي أنني راقبت جميع الانتخابات والاستفتاءات الماضية من دون مشاكل". وتضيف "تم وقف التعاون معي حتى في ما يتعلق بالأنشطة الخيرية التي كنت أنظمها لصالح فقراء مصر، مثل جمع كتب مدرسية أو معدات طبية كان من المفروض إرسالها كمساعدات".
 *قوائم ترقب 
في مطارات مصر تضم قائمة ضحايا "الأمنجية" وسط الجالية المصرية في واشنطن كثيرين، أغلبهم تحاشى الحديث ورفض ذكر اسمه من باب الحيطة. (ح.ع) مصري ملتحٍ حاصل على الجنسية الأميركية، يعد من أبرزهم، تعرض للتوقيف والاستجواب في مطار القاهرة إذ تم توقيفه 24 ساعة خلال عودته من الحج وسؤاله عن المساجد التي يتردد عليها في واشنطن وتحديدا مسجدا "دارالهجرة" و"مسجد الجالية المغربية". 
يقول (ح.ع) سألوني عن أفراد من جماعة الإخوان المسلمين يترددون على هذين المسجدين، ولاحظت أن المحقق يعرف تفاصيل شخصية جدا عن حياتي في أميركا وتحركاتي، وهو ما أكد شكوكي بأنني مراقب من جانب الأمنجية. الدكتور أمين من الأعضاء الناشطين في مجتمع الجالية المصرية في الولايات المتحدة منذ ثورة يناير، وكان يعد همزة وصل بين السفارة المصرية والجالية فيما يتعلق بكل الأنشطة الثقافية والسياسية، من قبيل تنظيم اجتماعات بين رؤساء أحزاب والجالية المصرية، ليست له أي علاقة من قريب أو بعيد بالإخوان، إلا أن "أمنجيا" كما قال في شهادته لـ"العربي الجديد" أرسل صوره وتدويناته من على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" المناهضة لحكم العسكر وللإعلاميين المصريين المساندين للسيسي، وهو ما عرضه لحملة تشهير في صفحات مؤيدي السيسي في أميركا باتهامه بالانتماء للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الأمر الذي أدى إلى أن يخاف زيارة أهله في مصر، خشية وجود اسمه ضمن قوائم الترقب والوصول، كما قال لـ"العربي الجديد".
 *التحليل النفسي للمخبر 
 يحدد طبيب الصحة النفسية المصري المقيم في واشنطن الدكتور جمال الفقي، المواصفات الشخصية للمخبر المصري المقيم في الخارج، وأبرزها الثبات الانفعالي والقدرة على التظاهر بالحيادية والحس الاجتماعي والقدرة على الاندماج داخل الأوساط الاجتماعية المختلفة للجالية. وعلى الرغم من الذكاء المحدود للمخبر -بحسب تصريحات الدكتور الفقي غير أن إجادته التمثيل والتماهي مع أنماط المشاعر التي يراها أمامه، هو ما يجعله قادرا على اختراق صفوف العناصر المستهدفة بالتجسس في الجالية. 
ويضيف الفقي: "إن المخبر لديه القدرة على ابتزاز المشاعر والقدرة على استقطاب المعلومات دون طلب مباشر فضلا عن القدرة على الإيحاء الموجه والمدروس". 
 *قائمة المخبرين 
 حصرت صحيفة "العربي الجديد" قائمة بأبرز المخبرين وسط الجالية المصرية في واشنطن، على رأس القائمة تأتي صحافية مصرية اسمها (ح. ب) تم منعها مؤخرا من حضور أي نشاط للجالية المصرية في واشنطن، كالأنشطة المقامة في منزل أحد الأطباء الأميركيين من أصل مصري من المشهورين، بسبب دفاعها المستميت عن حكم العسكر وإثارتها الجدل وخروجها عن مواضيع الندوات، كما تم منعها من حضور فعاليات منظمة "ايكا" المنظمة المصرية الأميركية الثقافية التي تعد أبرز أماكن تجمع النخب المثقفة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة بمختلف أطيافها وتوجهاتها الفكرية والسياسية. صحافي مصري آخر يعمل في قناة "الحرة" في واشنطن ويدعى (خ.خ) يجاهر في أحاديثه دائما أنه سيبلغ الملحقية العسكرية عن أي شخص مناهض للحكم العسكري، كما يعرف بعدائه وكرهه الشديد للإخوان المسلمين ومناصري الرئيس المعزول محمد مرسي. سيدة أخرى تعمل في مجال سمسرة العقارات تدعى (أ.ع ) معروفة بأنها شخصية اجتماعية قريبة من الملحق العسكري المصري في واشنطن، اللواء بحري محمد عبد العزيز، تؤكد لنا بعض المصادر أنها "أمنجية" تتخذ من مهنتها ستارا للتمويه على مهمتها الاستخباراتية. 
 طبيب مصري ينتمي إلى الطائفة البهائية يدعى ( ت. ح) لا يخجل من الحديث عن عمله لصالح المخابرات المصرية في كل الأوساط، "أمنجي" آخر لا يعمل، سبق اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية مرات عدة، يتباهى بقربه من نظام الحكم الحالي في مصر، عن طريق ابنة عمته القيادية في حزب نشأ بعد ثورة يناير محسوب على الحزب الوطني شارك بعض أعضائه ضمن الوفد المصاحب للسيسي خلال زيارته الأخيرة للأمم المتحدة، ودائما ما يقحم نفسه في أي حديث من أحاديث الجالية المصرية في أميركا على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، موجها الحديث إلى الشأن السياسي في مصر، وخلال زيارة السيسي الأخيرة إلى نيويورك شارك في حشد التظاهرات المؤيدة لنظامه عن طريق إغرائهم بمزايا متنوعة، بعضها مالي،ّ كما يؤكد العديد من الناشطين في الجالية. 
 حالة أخرى بطلتها مهندسة مدنية مصرية اسمها (غ.ب) عملت سنوات مع المخابرات الأميركية في أفغانستان في قطاعات الإنشاءات، كانت تتظاهر بتأييد وحضور كل فعاليات ثورة يناير، عبر انضمامها إلى حشود المحتجين آنذاك أمام البيت الأبيض أو محيط السفارة المصرية، وبعد 30 يونيو الماضي، تم الاحتفاء بها داخل السفارة المصرية.
 *المقابل صفر ما هو المقابل الذي يحصل عليه "الأمنجية"؟ 
توجهنا بالسؤال السابق إلى مقربين منهم أكدو أنهم يعملون بشكل تطوعي، ومن دون مقابل، لأن أغلبهم من طبقات اجتماعية ومادية متوسطة أو فوق المتوسطة وأحيانا من الطبقة العليا ماديا، جلهم يعتبر ما يقوم به نوعا من الوطنية وتنفيسا عن كرههم لأشخاص آخرين، مختلفين في الرأي عنهم، وفي هذا السياق يعتبر أستاذ الصحة النفسية في جامعة جونز هوبكنز، وجدي عطية، أن شخصية المخبر "مريضة ولديها نقصان ذاتي تحاول تعويضه عبر الانخراط في العمل الاستخباراتي بشكل تطوعي في سبيل الظهور والبروز الاجتماعي ومخالطة الشخصيات السياسية الموجودة في السلطة، وهذا في حد ذاته كفيل بأن يرضي غروره". 
 *إغراءات معنوية 
 يتقاضى المخبرون المصريون في أميركا مكافآت معنوية مقابل خدماتهم، من قبيل حضور حفلات تقيمها السفارة المصرية في أميركا أو من خلال تمتّعهم بامتيازات بروتوكولية مثل تسهيل إجراءات سفرهم ووصولهم إلى مطار القاهرة. فئات أخرى من "الأمنجية" بعضهم من الموظفين الذين انتهت فترة عملهم في السفارة أو تم التخلي عن خدماتهم بشكل رسمي، لا سيما بعد الثورة المصرية، مما دعاهم إلى تغيير طبيعة عملهم في سبيل البقاء في الولايات المتحدة، مقابل القيام بمهمات استخباراتية لصالح الحكومة المصرية، ومن هؤلاء إعلامي مصري مقيم في واشنطن (ح.ق) واصل عمله لمدة ثماني سنوات بعد انتهاء فترة ابتعاثه بسبب قربه من زوج ابنة عمر سليمان رئيس المخابرات السابق إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته بعد وصول الدكتور مرسي إلى الحكم، فيما لا يزال مقيما في الولايات المتحدة، وبحسب مصادر في الجالية فإن (ح.ق) يشاهد يوميا في المقاهي والمساجد وتجمعات الجالية المصرية والنادي النوبي ومنظمة ايكا وغيرها من الفعاليات كما يسجل حضوره المتقطع في السفارة. 
 *التجسس جريمة 
يعاقب عليها القانون الأميركي
 يؤكد المحامي جون براينت، عضو الكونغرس السابق أن هذه الأفعال تقع تحت طائلة التخابر لصالح دول أجنبية وفقا للقانون الأميركي وتعرض مرتكبيها للسجن مدى الحياة كما أن التجسس ونقل أخبار المواطنين الموجودين على الأراضي الأميركية يعد مخالفة لقوانين حماية الخصوصية، وهي جناية قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات. براينت تابع قائلا في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد": "يمكن لأي مواطن موجود على التراب الأميركي وقع ضحية هذه الأنشطة الاستخباراتية، أن يتقدم بشكوى إذا كان لديه دليل أو حجة مادية على انتهاك خصوصيته، ونقل معلومات عنه إلى جهات أخرى". المصدر: العربي الجديد


الخميس، 18 ديسمبر 2014

”التنصير في المدارس” مخطط الفاتكان والصهاينة ذبح المسلمين فيديو



كم احتقر نفاقكم يا انصار 30 يونية البغيض !! 
التنصـــير عــلنا 
في المدارس برعاية الكنيسة المصرية


هل تذكرون حين خرج تصريح للصليبي ساويرس قبل شهور 
 اذا لم يتحــرك الجيش ضـــد الاســلاميين
 سنتحرك نحـن ، فصبرنا قــد نفـذ !!
... هل فكرتم في كلمته ” نحن ” …
هل تسـاءلتم  من يكــونوا اولئك الذين سيفعلون 
ما يعجز الجيش والشرطة عن فعله ؟
هل اتهم احدكم هذا الخائن بمحاولة تكدير السلم الاجتماعي
 وبث الفتنــة الطــائفية ؟
كم احتقر نفاقكم يا انصار 30 يونية البغيض !!
حسنا .. لانني لا اشارك البعض ذاكرة السمكة أورد لكم هذا الخبر ” برابطه ” وكان في عام 2010
أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تعليقا على ضبط سفينة محملة بمتفجرات تابعة للكنيسة المصرية قادمة من “إسرائيل” ويمتلكها نجل قيادي كبير بالكنيسة في محافظة بورسعيد .
وقالت الجبهة في بيانها :  في تطور مرعب لجرائم الكنيسة المصرية نشرت صحيفة “المصريون” الغراء يوم الثلاثاء 7 من رمضان 17 من أغسطس لعام 2010 تحت هذا العنوان : ” اعتقال نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة المتفجرات القادمة من “إسرائيل” ، وكتبت تقول : أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال ”  جوزيف بطرس الجبلاوي” ، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، وهو مالك السفينة التي تم ضبطها من قِبَلِ جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات،  وذلك بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عن هذا المجرم، وقد منع من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. ثم قالت الصحيفة : وجاء صدور مذكرة الاعتقال بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه، وقد استند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره- تقصد المجرم-، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة.
” رابط الخبر
هــل سننتبه قليـــلا ؟
أم ستتهمون من يحاول ايقاظكم بأنه مأجور يسعى الى اشعال نار الفتنه الطائفية
حسنا .. عزائي أني لا اسألكم عليه أجرا ..
﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)﴾ . ( سورة سبأ ).
والآن تعالوا الى هذه المفاجأة الصادمة ممن يدعون شركاء الوطن .
” إن كل شئ على ما يرام و يجري حسب الخطة الموضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في اطار  الهدف الموحد “
هذه الجملة قالها كبير القبط المقبور شنوده الثالث في اجتماع عقده في الاسكندرية في مارس عام 1973 ، وقد قام أحد المخلصين بتسريب تفاصيل هذا الاجتماع الى الشيخ محمد الغزالي الذي أوردها بعد ايصالها الى السادات في كتابه قذائف الحق الممنوع في مصر .
وهكذا بدأت خلافات السادات مع شنوده والتي انتهت باغتيال السادات بعد قيامه بعزله وتقسيم سلطات البابا على خمسة افراد ، وهذا يفسر ايضا كُره كل مسيحي لاسم السادات الذي كان يقبل بوجود اسرائيل والعماله لأمريكا .. لكنه والحق أقول ما كان ليقبل ان يترك الكنيسة الخبيثة تمضي قدما في مخططها الدامي..
فما هــو اذن هــذا المخطط ؟
يقول المقبور شنوده الثالث وفق التسريبات :-
أن مصادرهم ـفي جهاز  التعبئة و الإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( قبل ان يتناقصوا الآن ويصبحوا 5  ملايين  )  على شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدا ، كما يجب عليه أن ينشر ذلك و يؤيده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم .
و لذلك فإن الكنيسة تحرم تحريما تاما تحديد النسل أو تنظيمه  – هكذا استطرد شنودة – ، و يُعد كل من يفعل ذلك خارجا عن تعليمات الكنيسة ، و مطرودا من رحمة الرب، و قاتلا لشعب الكنيسة ، و مضيعا لمجده، و ذلك بإستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة ، و
ثم اعلن المقبور شنوده عن عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة اعدادهم :
1-  تحريم تحديد النسل
2- تشجيع تحديد النسل و تنظيمه بين المسلمين ( خاصة و أن أكثر من 65% من الأطباء و القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة )
3-  تشجيع الإكثار من شعبنا ووضع حوافز و مساعدات مادية و معنوية للأسر الفقيرة من شعبنا.
4 – التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا ، و بذل العناية و الجهد الوافرين ، و ذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين  يتقديم العلاج الخاطيء لهم )
5– رش السحر المعمول في الكنيسة امام منازل المسلمين ومساجدهم ” ولهذه الجزئية حكاية مريرة تتعلق بفكر تنظيم الأمة القبطية الارهابي  ”
6- تشجيع الزواج المبكر و تخفيض تكاليفه، و ذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس و رسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية
7-  تحرم الكنيسة تحريما تاما على أصحاب العمارات و المساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، و تعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدا مطرودا من رحمة الرب و رعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات و البيوت المملوكة لشعب الكنيسة ، و إذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي ، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين ، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف المنشود  ،
ثم تطرق المقبور شنوده الى البعد الاقتصادي قائلا :
إن المال  يأتينا بقدر ما نطلب و أكثر مما نطلب ، و ذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا ، الحبشة، الفاتيكان، و لكن ينبغي أن يكون الإعتماد الأول في تخطيطنا الإقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل ، و على التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الإهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء ، و قد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين ، و علينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة .
و تخطيطنا الإقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين و نزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا و التنبيه عليه تنبيها مشددا من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديا ، و أن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعا مطلقا ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، و يعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ، المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الإستهلاكية أيضا ( !! ) ، و ذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن يُنبهوا دوما إلى مقاطعة صنّاع المسلمين و حرفييهم و الإستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى ، و لو كلفهم ذلك الإنتقال و الجهد و المشقة . ثم قال شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد .
ثم استطرد  شنودة  قائلا : يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الإستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حاليا مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا ، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليا أمرا حتميا حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة و خاصة الكليات العملية .. ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد و هذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة و الخطيرة كالطب و الصيدلة و الهندسة و غيرها أكثر من 60% !!!! إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه ، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .
والآن دعونا نصل الى الجزء الأخطر .. التبشير ..
حتى اذا ما رأيتم صورا مُسربه من داخل الكنائس 
لبعض الممثلين وهم يسرجون الشموع في اعياد النصارى ، 
أو اذا تذكــرتم دمــوع الفــج
يوسف الحسيني المنهمرة داخل الكنيسة 
 تفهموا ماذا يحدث حولكم ، علكم تفيقوا من ثباتكم

حيث قال المقبور شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم  ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق ” محمد  ” و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.
غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقه و ذكية ، حتى لا يكون سببا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم .
و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم ، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، و من شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، و تؤخر ثمارها و تضيع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر ، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم و تقنعهم بكذب هذه الأنباء ، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسليمن احتفالاتهم الدينية ، و تهنئهم بأعيادهم ، و إظهار المودة و المحبة لهم .
و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ..
ثم قال بالحرف الواحد :-
إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة  ( يقصد ما قبل الحرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) لأن ذلك في صالحنا ، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل
ثم قال ايضا  : و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا .
” رابط الكتاب
ولكل واحد منكم الآن تقدير اي في مرحلة من مراحل الخطة 
أمست الكنيسة الارثوذكسية ، قبل ان يخرج لكم الموت من الاسلحة المكدسة في الكنائس
وتذكروا ما حدث امام كنيسة امبابة قبل شهور !!
مخطط الفاتكان والصهاينة للقضاء على الأسلام
- الدكتورة زينب عبد العزيز



الشعراوي ينصر الإسلام بقول الحق 
المؤامرة علي الإسلام بحربه من داخله





التنصير علنا في المدارس برعاية الكنيسة المصرية


في سابقة خطيرة، تشهد العديد من المدارس على مستوى الجمهورية وخاصة مدارس البنات، نشاطا مكثفا وجولات من القساوسة، بشكل علني لاول مرة في تاريخ مصر، مع اقامة العديد من المسابقات والفعاليات والانشطة، التي في اغلبها تحمل الميوعة والخلاعة والرقص والغناء، للتخفي تحت اعمال “التنصير”.
حيث شهدت مدرسة الامام محمد عبده الابتدائية، في محافظة دمياط، جولة من القسيس “بندلمون” راعى كنيسة الروم بدمياط، وذلك تحت مسمىات مختلفة منها اسم “تحيا مصر”، او “في حب مصر”، والتي يشرف عليها عدد من قيادات الكنيسة بشكل مباشر، ويتم خلالها تنظيم مسابقات مختلفة، ورحلات ترفيهية الى اماكن سياحية، بالاضافة الى توزيع هدايا مالية ومادية للمشاركين في المسابقات والانشطة الفنية. ويأتي ذلك وسط صمت مريب من جانب الازهر الشريف او وزارة الاوقاف، او المسئولين الذين يخشون التعليق على مثل هذه الوقائع بزعم عدم زعزعة الاستقرار الوطني والوحدة الوطنية.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

تهاوي أسعار النفط - السعودية المحرك والمستفيد؟ فيديو



حرب النفط السعودية ضد إيران وروسيا 


انخفض سعر النفط هذا الأسبوع مسجلاً 60 دولارًا للبرميل في حين أن البنزين في محطة التعبئة المحلية القريبة مني كان 2.26 دولارا للجالون. وهذه أنباء سارّة بالتأكيد للمسافرين وكل الأعمال تقريبا، ولكنها في الوقت ذاته سيئة تمامًا لأبشع أعدائنا. إذا واصلت أسعار النفط انخفاضها خلال العام المقبل فإن التأثير على ”الحكومات المارقة“ من روسيا الاتحادية إلى فنزويلا سوف تتحول من مجرد الإصابة ببعض التلف أو الضرر إلى الدمار.
 * ترتيب سعودي-أمريكي؟ 
 أصوات في روسيا تتهم السعودية والولايات المتحدة بالترتيب لضرب الاقتصاد الروسي من خلال المساهمة في انخفاض أسعار النفط... ويؤكد دياب أن تداعيات انخفاض أسعار النفط سيكون لها وقع أكبر على دول محددة غير دول الخليج، بحيث يقول: "أكبر المتضررين هي روسيا.
قد لاحظنا انهيار الروبل وأن الاقتصاد الروسي غير قادر على استيعاب الصدمة الخاصة بالنسبة لشركاتها الكبرى، شركات النفط والغاز التي تتساقط أسهمها. 
وبالدرجة الثانية إيران التي تعودت على العقوبات وعلى لغة العقوبات. لكن ومع الضغط على الأسعار، فإن إيران المتورطة في أكثر من منطقة في الشرق الأوسط، ستعاني ميزاينتها أكثر."
ويتابع بالقول: "السعودية والخليج بالإجمال قطر والإمارات والكويت لديها إمكانية للصمود لمدة سنتين على الأقل مع هذا المستوى للأسعار." وبالتالي، فإن فرضية أن تكون لتمسك السعودية بحصتها في الإنتاج وعدم تخفيضها رغم وجود فائض في العرض قد تكون له أيضا أهداف سياسية. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ألا تضر السعودية نفسها من خلال هذه الاستراتيجة خاصة وأن اقتصادها يعتمد بنسبة 90 بالمائة على عائدات النفط؟
"بعكس العديد من أعضاء منظمة أوبيك، فإن السعودية لديها مدخرات واحتياطات مهمة من عائداتها النفطية ما يمكنها من تغطية مصاريفها والحيلولة دون السقوط في عجز مالي لعدة سنوات،" على ما يؤكد الخبير الألماني مانويل فرونديل.
 أما الدكتور فهد جمعة فيشدد على أنه لا وجود لبدائل أخرى للسعودية في الوقت الحالي سوى مواصلة استراتيجيتها، بحيث يقول: "البدائل بالنسبة للسعودية هي المحافظة على حصتها وتجعل العرض والطلب يحدد الأسعار. ليس هناك من بديل غير السوق. وللسعودية احتياطي نقدي 2,7 تريليون ريال سعودي ما يكفيها لعدد من السنوات."


لكن الاقتصادات الغربية (والصين) ستستفيد بهذه الأسعار المتهاوية، ما قد يستحث السوق الأوروبي على الاستيقاظ من غفوته. وحتى أكثر الدول تخلفًا سوف تحصل على استراحة ترحيب. لقد قادت المملكة العربية السعودية - القوة المهيمنة في منظمة أوبك - عملية هبوط الأسعار. وفي الوقت الذي تُعدّ فيه خطوة المملكة طبيعية كرد فعل على طفرة الطاقة في أمريكا الشمالية، لكن الدافع الأبرز يتبلور في كسر إرادة الجمهورية الإيرانية.
 ويعتقد السعوديون أنه ما عاد يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة لاحتواء تهديد طهران النووي الوشيك، ومن ثمّ فإنه يمكنهم القيام بما لا تستطيع عقوباتنا الفاترة فعله. كما لا يوجد في الوقت ذاته حب مفقود بين السعوديين والروس. فالسعوديون يريدون رحيل نظام «بشار الأسد» في سوريا، وموسكو أحد أبرز الداعمين له. لا يفعل السعوديون أي شيء من هذا لمساعدتنا، لكن ما يفعلونه يُفضي في نهاية المطاف إلى مساعدتنا. والآن؛ القضية الرئيسية هي: إلى متى سيبقى انخفاض الأسعار؟
 قد تكون الأسواق خارج أي توقعات، لكن وفرة المعروض عالميًا وخفض الطلب وزيادة الكفاءة تشير إلى أن المنتجات البترولية ينبغي أن تظل رخيصة نسبيا - مع التقلبات - على مدى السنوات القليلة المقبلة. إنه لخبر سارٌّ للديمقراطيات والأسواق الحرة، لكنه كابوس للديكتاتوريين في كل مكان.
 * أبرز الخاسرين..إيران
 لقد تعلمت طهران كيف تتكيف وتدير شئونها مع العقوبات الغربية المفروضة عليها. ويُعدّ النفط شريان الحياة لها.
ولكي تحقق التوازن لميزانيتها فإنها بحاجة لبيع نفطها بين 135 و140 دولار للبرميل.
حظ أوفر للمرشد الأعلى! وفي ظل سعر برميل بالكاد يقترب من 40٪ مما تعوزه إيران فسيدخل الاقتصاد في نزيف حاد.
وسوف يتعرض قادة إيران إلى أكبر ضغط يُمارس عليهم للتنازل عن الأسلحة النووية - ما لم نقم من جانبنا بتخفيف العقوبات مقابل لا شيء. هذه هي الفرصة الأخيرة التي تجعل المفاوضات تؤتي ثمارها المرجوة. وتتمثل الزاوية الرائعة هنا في بذل المملكة العربية السعودية المزيد من الجهد لأمن إسرائيل أكثر مما تعلن إدارة الرئيس «أوباما» استعدادها للقيام به.
إن العدو المشترك يُولّد تحالفات غير متوقعة وإن لم تُعلن رسميًا.
 * روسيـــــا 
 لا يمكن لانخفاض أسعار النفط أن يأتي في وقت أسوأ من هذا بالنسبة للرئيس السيئ «فلاد بوتين». ويحتاج الرئيس الروسي إلى أسعار نفط حول معدل 100 دولار للبرميل لدعم اقتصاده الذي يعتبره في زمن الحرب.
ويوفر النفط والغاز ما يصل إلى ثلث إيرادات الميزانية كما أنهما ثلثي الصادرات تقريبًا. وتنخر العقوبات المفروضة على عدوان «بوتين» في الاقتصاد الروسي، ولكن انخفاض أسعار النفط بهذه الصورة بمثابة اللدغات العميقة: لقد تهاوى الروبل الروسي، وأصبحت السندات الروسية في حالة يُرثى لها، ودخلت الاحتياطيات الأجنبية في نزيف.
 وفي الوقت الذي يتحمل فيه الروس عناء أوقات أصعب من التي سوف يقاسيها الغربيون، فإن «بوتين» قد ألزم نفسه بالتزامات باهظة (رهانه بالسعي لإعادة 50 مليار دولار بددها على البناء الأوليمبي الفاسد). لقد أقحم ذلك المستأسد عاري الصدر نفسه في عملية مراكمة أسلحة واسعة مع مركز قيادة فائق التكنولولوجيا بقيمة خمسة مليارات دولار أمريكي فقط.
لكن رؤية «بوتين» لإعادة بعث الجيش الروسي أصبحت لا تطاق. كما أعطى وعودًا انتخابية لتحسين نظام الرعاية الصحية المزري في روسيا. وبدلاً من ذلك؛ قام بتسريح العاملين في مجال الرعاية الصحية وأغلق عددًا من المستشفيات. لقد تعهد برفع مستويات المعيشة، لكن «إيفان» – اسم عام مشهور في روسيا – يشعر حاليًا أن ما حدث هو العكس.
ويواجه «بوتين» أيضًا التكاليف الباهظة في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا صاحبتا الجوائز التافهة بعد خسارتهما، والأخيرة منهما تُسرع نحو الهاوية. والحق يُقال أنه لا تزال شعبية «بوتين» عالية حتى اللحظة، لكن القلق الأخطر هو أنه في ظل المأزق الذي لا يعرف سبيلاً للخروج منه فإنه سيلعب ببطاقة روسيا الأم ويهاجم مجددًا.
 * العــــراق 
 ليس لدى العراق ما يقدمه للعالم سُوى النفط. وتحتاج بغداد لتمويل يطيل فترة صمودها أمام عناصر «الدولة الإسلامية» المتشددة. ويكره السعوديون الدعوات المطالبة بالخلافة من تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفي الوقت ذاته لا يكنّون أي تعاطفٍ تجاه حكومة بغداد الشيعية الموالية لإيران. لذا؛ اطرد من رأسك فكرة أن انخفاض الأسعار إنما جاء من أجل صالح العراق. وتكمن المشكلة في أننا سنصل في النهاية إلى دفع أكثر مما تتطلبه فاتورة المعركة من أجل تظاهر بغداد أن العراق يمكن أن تظل متماسكًا. ليست مشاكل العراق في المناطق التي سيطر عليها ”إرهابيو“ «الدولة الإسلامية»، لكنها أحد الأعراض المتعددة.
الفــــــــــائزون
الولايات المتحدة الأمريكية.. حقًا!


على الرغم من أن بعض الأطراف الفاعلة في مجال الطاقة سوف يعانون من انخفاض الأسعار وسنرى موجة من اندماج الشركات، إلا إن أخبار انخفاض أسعار النفط للمستهلكين الأمريكيين والشركات وحتى - على المدى البعيد - جيشنا هي مبعث سرور.
وقد حصل الاقتصاد الذي كان قد بدأ استرداد عافيته على جرعة فيتامين أخرى في الوقت الذي حصلت فيه ميزانيات الأسرالعاملة على فرصة مناسبة.
وتهدف الاستراتيجية السعودية أيضا إلى الإضرار بصناعة الطاقة المزدهرة لدينا؛ مثل استخراج النفط الصخري في ولاية داكوتا الشمالية. ولكنها لن تعرقل ذلك، وسيكون التأثير الكلي على اقتصادنا إيجابيًا.
ولعل أكبر فائدة في انخفاض أسعار النفط هو ما يترتب من نتائج تفتقر إدارة «أوباما» الشجاعة للقيام بها: صفع أعدائنا بقوة.
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «هيلاري كلينتون» لم تُعد العلاقات مع موسكو كما كانت، لكن أسعار النفط المنخفضة تفعل. وقد يكون على إيران التخلي عن أحلامها بالهيمنة النووية في الشرق الأوسط.
وتستفيد كل دولة كبرى تقريبًا من انخفاض أسعار النفط؛ من اليابان إلى الهند، سواءًا أكانت حليفة أو محايدة. سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق مصالحها هي مساهمة في الوقت ذاته في إنقاذ سياستنا الخارجية الفاشلة.
الصـــــين
ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم (بعد الولايات المتحدة الأمريكية) وفقيرة للغاية في احتياطيات النفط والغاز المحلية، وتسير بيكين في طريقها نحو إنفاق نصف تريليون دولار سنويًا على واردات الغاز والنفط.
ويمكن خفض هذا الرقم إلى النصف تقريبًا إذا ظلت أسعار منتجات النفط منخفضة. وتوفر أسعار النفط والغاز المنخفضة للصين طريقًا آخرًا للحد من التلوث الهائل؛ نظرًا لأن معظم التلوث المنبعث منها يأتي من استخدام فحم محلي منخفض الجودة. لقد انزلقت معدلات النمو الرائعة في الصين، ولكن انخفاض أسعار النفط سيساعد في تخفيف أي سقوط.
الهـــــــــند
ويأتي انخفاض تكاليف استيراد الطاقة باعتباره نعمة في الوقت المناسب. لقد انخفضت معدلات النمو بنسبة 60% في وقت يتعين فيه على الهند أن تنفق على نطاق واسع لاستيراد ثلاثة أرباع النفط الذي تستهلكه.
انخفاض تكاليف الطاقة من شأنه أن يساعد نيودلهي على الحفاظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي ولو بوتيرة أقل تقييدًا مما كان في العقد الماضي. ويؤدي الانخفاض في الأسعار إلى جعل خط أنابيب الغاز الذي تريد روسيا زرعه في المنطقة أقل جاذبية.
كنــــــــــــدا
هل يُقال ”الويل لكندا؟“ أو يُكتفى فقط بالأمر”توقفي كندا!“. إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط يجعل استغلال مخزونات قطران الرمال الكندية أقل قابلية للحياة - خيبة أمل بالغة لخبراء الميزانية في «أوتاوا» - ولكن الاقتصاد الكندي المتنوع والقوي يدفع نحو تخطي الأزمة المتعلقة بكل مقاطعة: فقدان صناعة واحدة هي مكسب لآخرين.

وهناك بعض المناطق التي ستُضرب بشدة (تمامًا كما في الولايات الأمريكية الــ48 المجاورة)، لكن أمريكا الشمالية لا تزال تبدو صاحبة أفضل الصفقات إشراقا من الناحية الاقتصادية أكثر من اليساريين في جميع أنحاء العالم؛ والذين أطلقوا تحذيراتهم لقرن من الزمان.
المكسيــــــك
قبل عقد من الزمان، دمر انخفاض مثل هذا اقتصاد المكسيك المعتمد على النفط. لكنّ تنويع الخيارات والتعاقدات الذكية ورفع القيود، كل ذلك يجعل الاقتصاد المكسيكي - على الأقل في العام القادم – لايتأثر كثيرا بانخفاض الأسعار.
غير أن استمرار هذا الانخفاض لسنوات سيجعل الاقتصاد المكسيكي يعاني. فمازالت الحكومة تعتمد على النفط لتوفير ثلث إيراداتها، كما يمثل النفط 15% من الصادرات.
سيتراجع  الاقتصاد المكسيكي بصورة حادة، بينما يكفل اقتصادنا المزيد من الهجرة غير الشرعية.
ضرر غير مباشر
فنزويــــــلا



نستطيع القول إن الاقتصاد الفنزويلي قد مُسح تمامًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ فهناك نقص في كل شيء من الطحين والحليب حتى مناديل دورة المياه اختفت من السوق. الدولة التي كانت فيما مضى أغنى دولة في أمريكا الجنوبية على أساس نصيب الفرد، انهارت صناعتها النفطية وأصبح اقتصادها يلهث بعد حكم خمسة عشر عامًا للاشتراكية.
هروب رأس المال وتفشي المحسوبية الحزبية وعرقلة عمليات الرقابة على الأسعار والفساد الهائل الذي يميز اليوتوبيا اليسارية دائمًا ترك مؤسسة واحدة هي التي تعمل في الدولة - الشرطة السرية (مُدربة ومدعومة من الكوبيين).
ويعاني الرئيس التعيس «نيكولاس مادورو» - وريث ”التشافيزية“ (اقتصاديات الفودو الحقيقي)– الذي خلف الرئيس الراحل «هوجو شافيز»  ليس بسبب عدم كفاءته مثل معلمه لكنه يفتقر إلى مثل الكاريزما التي كان يتمتع بها الراحل. وبطبيعة الحال؛ فهو يلقي باللوم في كل شيء على الأمريكيين.
إذا بقيت أسعار النفط في انخفاض فتسقط الحكومة في كراكاس. وهذا لن يكون جيدًا. وسوف يستغرق الاقتصاد عقودًا لإعادة البناء من جديد.
البرازيـــــــل
في ظل اقتصادها الضخم المتنوع فإنها حتمًا ستكون قادرة على الصمود في وجه تراجع عائدات النفط. لكن الحكومة الاشتراكية الحالية تعتمد على دخل الطاقة لدعم البرامج الاجتماعية المُلحة وحماية الاقتصاد من آثار الفساد المستشري.
وتعاني صناعة الطاقة في البلاد من حالة فوضى. نستطيع القول إجمالاً إن البرازيل ستنجو لكنها لن تزدهر في حين بقيت أسعار النفط منخفضة.
نيجيريــــــــــا
تواجه نيجيريا حاليًا أزمة في الميزانية تلوح في الأفق في ظل انهيار جهود الإصلاح وحالة الهيجان التي تعيشها «بوكو حرام» في الشمال. وتعتمد تلك الدولة الإفريقية صاحبة أكبر التعدادات السكانية في القارة السمراء – على النفط في توفير ثلاثة أرباع الإيرادات الحكومية وثلث الاقتصاد و90% من صادراتها.
انهيار السعر هو خبر صادم لبلد غير منطقي بالمرة في ظروفه بالنظر إلى شمال فقير للغاية ذات أغلبية مسلمة وجنوب غني بالنفط ذات أغلبية مسيحية. إذا كان هناك حليف واحد من الناحية الاسمية يجب أن نقلق بشأنه مع هذا الانخفاض البالغ في أسعار النفط فإنها نيجيريا.
المصدر | رالف بيترز، نيويورك بوست
صدمة في السعودية والامارات بعد انهيار البورصة الخليجية
 في صدمة كبرى زلزلت ارجاء دول الخليج وخاصة السعودية والامارات، شهدت أسواق الأسهم الخليجية انهيارات متتابعة خلال الأربع الأسابيع الماضية بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط التي وصلت، إلى أقل من ٦٠ دولار للبرميل وهو الأدنى منذ ٢٠٠٩.
وخسرت الأسهم الخليجية مجتمعة خلال تعاملات أمس ٢٢.٥ مليار دولار من قيمتها، فيما كشف تقرير لصحيفة الاقتصادية السعودية نشر اليوم الجمعة أن سوق الأسهم السعودي وهو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط خسر ٢٥ في المئة من قيمته منذ بداية العام الجاري، وفقدت ست من الشركات المتداولة في السوق أكثر من خمسين في المئة من قيمتها السوقية.
وتقدر قيمة خسائر السوق السعودي منذ مطلع العام، بحسب تقارير اقتصادية خلال أربعة أسابيع فقط، بنحو ٦٠ مليار دولار إذ انخفضت قيمته السوقية إلى ٤٨٥ مليار دولار.
وكان سوق الأسهم السعودي انهار في فبراير ٢٠٠٦ من ٢١ ألف نقطة إلى أقل من ٨ آلاف نقطة خلال أسابيع، ما أدى إلى خسائر فادحة تجاوزت مئات المليارات من الدولارات، كان ضحايها ثلاثة ملايين مواطن يتعاملون بالسوق بشكل مباشر، كان عددا كبيرا منهم خسر جميع ما يملك نتيجة لهذا الانهيار.
وسجلت وسائل الإعلام السعودية حالات انتحار ووفيات لأشخاص لم يتحملوا وقع هذه الخسائر، وهو ما دفع الملك السعودي إلى الخروج علنا خلال لقاء مع رؤوساء تحرير الصحف المحلية وتأكيده أن هناك مشروعاً عبارة عن صندوق مساهمات سيفتح للمواطنين من ذوي الدخل المحدود لتستثمر الدولة لهم أموالهم وتضمن أنه سيتم تعويضهم من قبل الحكومة حتى في حال الخسارة، إلا أن هذ المشروع لم ير النور حتى اليوم.








أهمية النفط الليبي بالنسبة للسيسي


من أجل ذلك تحولت أنظار السيسي لليبيا مجددا 
أمريكا والغرب يدفعـان السيسي والإمــارات 
للحـــرب في ليبيـــا 
حتى لا يقـــع "كنز النفـــط الصخـــرى" 
في يــد الإسلاميين


حاجة السيسي للنفط الليبي في حربه ضد الإسلاميين، 
 يشبه كثيرا حاجة مثله الأعلى هتلر لموارد الطاقة في أوكرانيا

حديث هيكل التلفزيوني الأخير مهم من بعض النواحي، فبعيدا عن دجل هيكل اللامتناهي وحرصه الدائم والمستمر على إظهار نفسه مركزا لجميع الحوداث الكونية التاريخية والحاضرة والمستقبلية ربما، التي يكون طرفا فيها أو ليس فيه طرف، فإن رسائله التحذيرية التي نقلها إلى السيسي في حواره مع سليلة إبليس الشيطانة لميس مهمة. 
ومن أهم الرسائل التي نقلها هيكل للسيسي هو تحذيره أن الدول الدعمة له هي دول نفطية بالأساس، وحدره أن أسعار النفط منهارة، ولهذا أسباب ربما نناقشها في مقال لاحق. 
وإذا استمرت الاسعار بهذا الانهيار فإن مؤتمر المانحين في مارس المقبل مهدد بالفشل! الانقلاب في مصر معتمد منذ البداية على دول الخليج بشكل كلي تقريبا، ولا أعتقد أنه يمكنه الاستمرار بدون هذا الدعم لمدة شهر على الأكثر! وهذه الدول التي دعمت انقلابا دمويا قتل الآلاف واعتقا وشرد عشرات الآلاف واغتصب البنات وحبس الأطفال يواجه انهيارا اقتصاديا حادا الآن، وأصبح السيسي الذي دعموه طيلة عام ونصف عبئا عليهم، وليس في أولوياتهم الملحة في ظل النزيف الحاد في الأسعار. من أجل ذلك تحولت أنظار السيسي لليبيا مجددا، ولم يعد تدخله هناك مجرد درء لخطر استراتيجي ثانوي، أعني الإسلاميين هناك، يراه قد يؤثر على صراعه مع الإسلامييين في مصر، لكن أصبح تدخله لضرورة ملحة نابعة من حاجته الضرورية لموارد الطاقة هناك، مع شبح تخفيض الدعم الخليجي من الطاقة في الفترة القادمة! 
 لذا فإنه من المهم أن نلاحظ أن المعارك بين قوات الانقلابي حفتر وأعوانه ضد الإسلاميين في ليبيا انتقلت من شرق البلاد، حيث تمركز قواته الرئيسي، إلى الغرب قريبا من العاصمة طرابلس حيث المنطقة المعروفة باسم "المثلث النفطي"، حوالي 160 كم غربي طرابلس، قرب الحدود مع تونس. إن حاجة السيسي للنفط الليبي في حربه ضد الإسلاميين، يشبه كثرا حاجة مثله الأعلى هتلر لموارد الطاقة في أوكرانيا أثناء الحرب العالمية الثانية! فبينما كان الطريق شرقا مفتوحا على مصراعيه باتجاه العاصمة السوفييتية، ذهب هتلر جنوبا إلى العاصمة الأوكرانية كييف للحصول على منابع النفط هناك، وهذا استغرق وقتا أتاح للروس تنظيم صفوفهم من جديد من ناحية، وجعل جنود هتلر يخوضون الحرب في شتاء روسيا القارص من ناحية أخرى! في ضوء ذلك يمكننا أن نفهم استقبال السيسي لرئيس تشاد (!!) وهي الدولة التي لا يعرفها كثير من المصريين، ولا أذكر أنني أتذكر عاصمتها، ولم تشهد أي علاقات ذات قيمة بيننا وبينهم في العقود الأخيرة، كل هذا لسبب واحد فقط وهو إحكام السيطرة على الحدود لمنع تدفق أي إمدادات للثوار الليبيين! كما أن زيارة السيسي لإيطاليا وفرنسا صاحبتي الاهتمام المتنامي القديم الجديد في ليبيا كانت لهذا السبب أساسا، وهناك أحاديث عن تدخل عسكري فرنسي في ليبيا من الجنوب، ولا ننسى أن لفرنسا قوات بالفعل موجودة في مالي! وغني عن القول أن السيسي وأعوانه في مصر يينتظرون فوز مرشح الثورة المضادة السبسي في الانتخابات الرئاسية التونسية بفارغ الصبر، حتى يحكم هو الآخر قبضته على الحدود التونسية الليبيبة ويضيق الخناق على الثوار الليبيين. إن الثورة الليبية هي الثورة الكاملة، الثورة التي لم تكتف بالمسار الدستوري والقانوني فقط، بل حمت ذلك بقوة السلاح! فقد رأوا وتعلموا كيف تعطل الدساتير في مصر ويعزل الرؤساء المنتخبون بانقلابات عسكرية دموية يركبها العلمانيون ويصمت عنها الغرب بلا حياء! وفي ظل دعوات للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف جميعا، تبدو حاجة السيسي لوضع يده على آبار النفط قبل أي اتفاق سلام أو مصالحة! الشاهد أن الشهور القادمة مصيرية في عمر الانقلاب، وكان الدجال هيكل محقا حين أسمى العام المقبل عام الحقيقة، حقيقة الانقلاب، إما أن يصمد أو يتكشف زيف ادعائه أمام من لا يزالون يصدقون ما يصدره من أوهام! د. أحمد نصار 
●●●●●● 
أمريكا والغرب يدفعان السيسي والإمارات للحرب في ليبيا 
حتى لا يقع "كنز النفط الصخرى" في يد الإسلاميين



لعل تراجع أسعار النفط وانهيار بعض البورصات الخليجية ، خاصة بعد إنتاج أمريكا الضخم من النفط الصخرى ومتافستها لبترول الدول الخليجية يظهر لنا حقيقة الصراع الحادث الآن حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وقد حاولت الكاتبة الاعلامية آيات عرابي ، من خلال نقلها عن مصدر أجنبي (financialsense.com)، الوقوف على حقيقة الصراع الدائر في ليبيا، فكتبت تقول: سبب (( الخناقة )) على ليبيا ! "الصورة (الخريطة المرفقة اسفل الخبر) دي بتوضح سبب كل محاولات الانقلاب الفاشلة اللي بيتصدرها الأراجوز حفتر وبيدعمها خادم نعال أحذية المخابرات الأمريكية, معتوه الجمالية, وصبية بلدية الإمارات. الموضوع وما فيه إن ليبيا تعوم على احتياطي ضخم من الصخر الزيتي وتحتل المرتبة الخامسة عالمياً بعد روسيا وامريكا والصين والارجنتين في احتياطات الصخر النفطي, مما يجعلها أغنى دول المنطقة. والصخر الزيتي Oil Shale هو مصدر البترول القادم والذي سيعيد توزيع خريطة الثروات في المنطقة, وحكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان ببساطة السيطرة على هذا الاحتياطي الضخم ومنعه من السقوط في يد الإسلاميين ولذلك فإن ثوار ليبيا أمامهم تحدي كبير وليس أمامهم الا أن ينتصروا على المهرج المدعو حفتر ويسحقوه, فالحرب على الطاقة هي حرب قطع رقبة لا رحمة فيها, وهي حرب لن تقبل التعادل .. ثوار ليبيا لا يملكون ترف الهزيمة وليس أمامهم الا الانتصار فقط ان شاء الله .. والله غالب على أمره.


>

هل ربيع النفط يضع نهايةً للأنقلاب بمصر . فيديو



مصـــــر تحتضـــــر 
"ربيع النفط" يضع نهايةً لأموال الخليج الداعمة لها
 الوﻻيات المتحدة بحاجة للنفط السعودي، 
إذن لماذا يتعين عليها البقاء أصلًا في الخليج؟



توقع الخبير الإسرائيلي "جي باخور" Guy Bechor رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بمركز هرتسيليا أن يضرب ما أسماه "ربيع النفط" الذي تواجهه دول الخليج حاليا في ظل الانخفاض الشديد لأسعار النفط وعوائده، بقوة العديد من الأنظمة في الخليج ويقرب من نهايتها، وأن يجعل مصر تحتضر؛ بسبب اعتماد اقتصادها علي أموال السعودية والإمارات التي تتبخر حاليا بفعل تدني سعر النفط. وقال الكاتب والباحث الإسرائيلي في مقال نشره علي موقع "Gplanet": "لم يتوقع أحد في دول الخليج هذا الانفجار، الذي يشبه انفجار بركان فيزوف، ويدمر الجميع، فالقادم هو الأسوأ، فكم رموا وبذروا الأموال على قنوات التلفزيون، ورشوا الشخصيات المهمة في الغرب، واقتنوا الأشياء بإسراف، والتبديد والسرقات.. من الآن كل هذا سيتغير، وهذا هو الخراب بالنسبة لهم".
وأضاف: "هذه الأمور ستزداد وضوحًا خلال الشهور القريبة، وهذا تطور جيد: بعد أن صفى" الربيع العربي" دولًا عربية حولنا، وغيبها لأجيال، يأتي الآن"ربيع النفط" ليصفي أيضًا الدول التي تبقت". وفي تحليل موسع عن تبعات انخفاض أسعار النفط على الدول العربية، تلك الأسعار التي بلغت ذروتها عام 2008 عندما وصل سعر البرميل 147 دولار، ليسجل الآن 57.8 دولارا فقط، اعتبر" باخور" أن: "العالم تغير وقوة التأثير الهائلة التي ميزت الدول النفطية توشك على التلاشي، وسوف يستغرق ذلك بضعة سنوات، معتبرًا أن السبب يكمن في أنه لم تعد هناك مشكلة في مصادر الطاقة، بعد أن حولت تكنولوجيا الصخر الزيتي الوﻻيات المتحدة الأمريكية لأكبر مصدر للنفط في العالم، منذ مطلع العام الجاري 2014". وقال: إن العالم تجاوز الآن مرحلة الطاقة، ودخل مرحلة الابتكار والتطور التكنولوجي الفائق، ما سيعجل بنهاية الدول العربية، ويقفز بإسرائيل للقمة على حد قوله، ودلل علي هذا بقوله: "هذا هو السبب أن دول مثل الهند والصين وكوريا وغيرها والتي كانت تحذر التقارب معنا على مدى سنوات؛ بسبب الطاقة العربية، تسارع الآن تجاه إسرائيل، فتطورنا هو إكسير الحياة بالنسبة لها".
نوبة إغماء خطيرة للسعودية بحسب "باخور": 
دخلت السعودية، التي أسماها "صندوق توفير العالم العربي"، في نوبة إغماء خطيرة، فـ 90% من دخلها من النفط، وأقل من 84 دولارًا للبرميل ما يعني أن السعودية تعاني عجزًا. وتساءل"باخور": كيف منعت السعودية الربيع العربي داخلها حتى اليوم؟
وأجاب: "عبر رشوة المعارضين، فمنذ عام 2012 أنفق نظام آل سعود 250 مليار دولار سنويًّا على رشوة المعارضين، فأغدق عليهم بالمال، وأتخم القطاع الخاص بـ 15% من الإنفاق الحكومي خصصت لمشاريع القطاع الخاص، ودفع رواتب لـ 2 مليون عامل، ليحافظوا على الهدوء".
وأضاف: "كذلك أوجدت السعودية 60 ألف فرصة عمل بالأجهزة الأمنية؛ لتعزيز النظام ورشوة الشباب ذوي الطاقات المحدودة، وتحولت السعودية بفضل سعر نفط يتراوح بين 100- 120 دولار للبرميل خلال السنوات الماضية إلى رابع أكبر مستورد سلاح في العالم، بإنفاق بلغ 67 مليار دولار في 2013". وتابع: "لماذا لم تخفض السعودية الإنتاج وتؤدي لارتفاع الأسعار؟ " ..
 وأجاب: "لأن الوضع تغير وإذا ما خفضت، سيدخل عناصر جديدة، كندا والمكسيك والبرازيل وكينيا وأوغندا وإسرائيل الصغيرة ( بدءًا من 2017) وغيرها، بعدما انهارت منظمة الأوبك كحلف احتكاري جثم على صدر العالم لأربعة عقود".
 كما ستبدأ الولايات المتحدة التي توفر تقريبا كامل الطاقة لنفسها، في البيع خلال العام القادم وخلال عامين أو ثلاثة ستنافس السعودية كمصدر عملاق ( الآن وبسبب تشريع من السبعينيات يحظر على الأمريكان تصدير النفط، لكن يتوقع تعديله في القريب)؛ حيث سيكون من مصلحة أمريكا إضعاف السعودية.
وإذا لم يكن هناك نفط سيمثل ذلك كارثة للملك عبد الله الذي تعدى الـ 90 عامًا، ولمن سيأتي بعده؛ حيث بدأ المستثمرون مغادرة البلاد ومنذ شهر سبتمبر انهارت بورصة السعودية بـ25% ( ودبي بـ 31%). ففي دبي غاصت البورصة بـ 7% في يوم واحد 11 ديسمبر، ومنذ شهر أكتوبر سُحق 150 مليار دولار في البورصات الخليجية، وحاول الحكام النفخ في البورصات بشراء أسهم محلية بواسطة القروض، لكن الآن تراجعت الأسهم ببطء أقل من سعر القرض.
والآن لم تعد الوﻻيات المتحدة بحاجة للنفط السعودي،
 إذن لماذا يتعين عليها البقاء أصلًا في الخليج؟
... بحسب الباحث الإسرائيلي ... 
... مصر تحتضر ...
وحول تأثير هذا الانخفاض في أسعار النفط علي ربيع النفط ودولة مثل مصر تعتمد علي السعودية، يقول المحلل الإسرائيلي: "لو أصيبت السعودية بنزلة برد فإن مصر سوف تحتضر"، فمصر التي يبلغ تعداد سكانها نحو 85 مليون نسمة تفتقر لمصادر دخل حقيقية، وتتعافى السياحة، لكن ببطء، وتتلاشى مصادر الطاقة الذاتية، وقناة السويس حتى بعد توسيعها، لن تمثل مصدر دخل كبير ( الآن 5 مليار وبعد التوسيع يأملون أن يتضاعف الرقم).
وأضاف: "تعيش مصر الآن على منح السعوديين، بنحو 10 مليار دولار في العام، فقط لأنها ضد "الإخوان المسلمين"، لكن إن كانت الرياض نفسها تعاني انهيارًا اقتصاديًّا فسوف تقلص أولا المساعدات الخارجية، ووقتها كيف سيعيش المصريون؟".
ويضيف أن مصر تحتاج الغاز الإسرائيلي القريب والرخيص نسبيًّا، وفي القريب سنرى المزيد من صفقات الغاز الكبرى التي سنجريها مع المصريين، مثلما ستوقع الأردن أيضًا.
أيضا تمول السعودية صفقات سلاح ضخمة لمصر مع روسيا، وللبنان مع فرنسا، ومع انخفاض أسعار النفط وعوائده سيتم تقليص هذا التمويل، كذلك هناك الكثير من الأضرار غير المباشرة ستنعكس على هذه الدول المصدرة للسلاح، منها بالطبع، انعدام الاستقرار الأمني. أكد كبير استراتيجي الاسواق في BMFN وليد جرادات أن أسعار النفط هي المحرك الرئيسي حالياً للأسواق العالمية، خاصة أسواق الفائدة، مؤكداً أن تأثيرات تراجع الأسعار على الاقتصاديات العالمية تتفاوت بين الدول المصدرة والدول المستوردة، خاصة على مستويات التضخم والميزان التجاري وأسعار العوائد على السندات طويلة الأجل.




«لسه العدل غياب»،مالاتعرفه عن حمزة نمرة.. فيديو


« لسه العدل غياب » 
 الأمل الدائم المتجدد لجيل 
يموت في الشوارع وفي الجامعات
 برصـاص الداخلية والجيش منذ شهــور 
.. ومازال قادرا على ألا يستسلم ..


 – حمزة نمرة، هو شاب مثل ملايين الشباب في هذا البلد، له لغته الخاصة وفكره المختلف وأولوياته المتغيرة، له من ثورية جيل بالكامل ما له، وعليه ما عليهم من غضب أو إحباط، لكن موسيقاه هي الأمل الدائم المتجدد لجيل يموت في الشوارع وفي الجامعات برصاص الداخلية والجيش منذ شهور ومازال قادرا على ألا يستسلم.
هو حمزة نمرة، المطرب الذي لا تتحدث وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام سوى عنه، بعدما أطلق ألبومه الجديد «اسمعني»، الذي حقق معدلات مشاهدة كبيرة رغم إطلاقه منذ 4 أيام فقط.
وترصد «المصري لايت» معلومات لا تعرفها عن «نمرة» بمناسبة إطلاقه ألبوم «اسمعني».
ولد في 15 نوفمبر 1980، في السعودية، وعاش هناك معظم طفولته، تخرج في كلية التجارة، قسم اللغة الإنجليزية، جامعة الإسكندرية، عام 2003.
بدأ اهتمامه بالموسيقى والغناء منذ أن كان في الـ17 من عمره، بدأ العمل الفني عام 1999، عندما انضم لفرقة «الحب والسلام»، تحت إشراف نبيل البقلي، الذي علمه التلحين والتأليف.
شارك مع الفريق كمغني وعازف «جيتار»، وقدم معهم عدد كبير من العروض والأنشطة في الإسكندرية وخارجها.
وفي عام 2001، انفصل عن فريق «الحب والسلام»، وشكل فريق «نميرا» وكان المغني وعازف الجيتار الخاص بالفريق، واستمر حتى عام 2004.
أطلق ألبومه الأول بعنوان «احلم معايا»، عام 2009، واشترك في تنفيذه عدد من أصدقائه من فريق «نميرا».
أطلق ألبومه الثاني بعنوان «إنسان»، عام 2011، وحقق مبيعات كبيرة.
في 2012 كان يدرس في مجال الموسيقى والهندسة الصوتية على الإنترنت في «بيركلي ميوزيك أونلاين» التابعة لكلية «بيركلي» الأمريكية للموسيقى.
في 2014 أطلق فيديو كليب بعنوان «وأقولك ايه»، والذي طرح فيه سؤالا هاما وهو «طريق الكره آخرته إيه؟»، وحاز على إعجاب الملايين على «يوتيوب»، وأطلق «حمزة» على الفيديو اسم «النداء الأخير».



غنى عدد من التترات، ومنها تتر برنامج «خواطر 8»، الذي يقدمه أحمد الشقيري، وتتر برنامج «سحر الدنيا»، الذي يقدمه الداعية مصطفى حسني، وتتر البرنامج الإذاعي «ع القهوة»، الذي يقدمه أحمد يونس. 
شارك في ثورة 25 يناير، وكان دائم التردد على ميدان التحرير، وكانت أغنيته «احلم معايا» بمثابة رمز للثورة، ورآه البعض «تميمة حظ الثورة»



كتب على حسابه الخاص في «تويتر»: «من ذاق طعم مصر التي في ميدان التحرير لن يستطيع أن يرضى عن مصر التي عصرنا على سيئاتها لمونة وبلعناها، لن يستطيع أن يرضى بالخوف والخنوع بعد ما ملأ رئتيه بالحرية والكرامة».
هاجم فترة حكم المجلس العسكري في أواخر عام 2011، وأطلق أغنية «يا عباد المأمور»، اعتراضا على سياسات المجلس، والتي عُرفت في 2014 باسم «لسه العدل غياب»، والتي كانت سبباً في منع إذاعة أغنياته على محطات الإذاعة المصرية مؤخراً.



صدر قرار من الإذاعة المصرية، في نوفمبر 2014، بمنع إذاعة أغانيه لأنه يعارض النظام»، على حد قول بيان الإذاعة، الذي جاء فيه «عاجل ومهم للغاية.. يمنع إذاعة أي أغنية على أي محطة للمغني حمزة نمرة وفورًا .. توقيع عبدالرحمن رشاد، عضو مجلس الأمناء المنتدب ورئيس الإذاعة المصرية». غالبا ما تحمل أغانيه صبغة سياسية واجتماعية، وتعالج قضاي بعينها مثل الفقر في «شد الحزام« وسوء التعليم في «ياهناه»، والظلم في «يامظلوم»، وووجع الغربة في أعمال «تغريبة 1، 2، 3». 
أصدر 3 ألبومات وهم «احلم معايا»، و«إنسان»، و«اسمعني»، وبالإضافة إلى كونه مطرب فهو يؤلف أغنيات ويلحن بعض أغانيه.



حقق ألبومه «اسمعني» مئات الآلاف من المشاهدات بعد إصداره بساعات، وحقق «هاشتاج اسمعني»، ‫#‏اسمعني، المركز الأول على «تويتر». وكان قد أصدر الفنان حمزة نمرة، اليوم، ألبومه الجديد بعنوان “أسمعني”، والذي تركز معظم أغانيه على مناقشة أحلام الشباب المصري الذي شارك في ثورة 25 يناير، وتفاعل مع الأحداث التالية لها.
ويضم 12 أغنية مختلفة تتحدث كل واحدة منها عن قضية من القضايا التي تهم الشباب المصري، ويعتبر هذا الألبوم هو الثالث في تاريخ حمزة الفني، حيث أصدر قبله ألبوم “إحلم معايا”، وألبوم “‘إنسان”. الجدير بالذكر أنه قد اصدر اتحاد الاذاعة والتلفزيون قرارا بمنع إذاعة أغاني حمزة نمرة في التلفزيون المصري، لمواقفه المعروفة من دعم الثورة المصرية في 25 يناير وموقفه المناهض للانقلاب العسكري.
 أغنية “اسمعنى” التي تعتبر أكثر أغاني الألبوم تداولاً:



أغنية “يا سيدى”:



أغنية “تسمحى”:



أغنية “مع السلامة”:



أغنية “يا مظلوم”:



أغنية “كله بيعدى”:



أغنية “لا تبكِ”:



أغنية “يا لالا”:



أغنية “ضلمت كده ليه”:



أغنية “القطر”:



أغنية “صباح الخير”:






▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬