السبت، 10 يناير 2015

السعودية قد تكون مضطرة لتغيير سياستها تجاه الإخوان.



2015 سيشهد تحولاً 
في الاستراتيجة العربية السُّنية
 التي طالما شكلت وجه المنطقة لفترات طويلة



السعودية قد تكون مضطرة لتغيير سياستها تجاه الإخوان
 يعد الشرق الأوسط أحد أكثر المناطق اضطراباَ في العالم، وهو ليس غريبا على الاضطرابات، بداية من احتجاجات 2009 في إيران وإصرار الرئيس محمود أحمدي نجاد على اتباع سياسة حافة الهاوية، إلى اضطربات الربيع العربي، ثم الصراع السوري وامتداده إلى العراق والعودة المحتملة للعلاقات بين واشنطن وطهران. 
وعلى خلاف الأعوام الأخيرة ربما يشهد العام 2015 اصطفافًا سُنيًّا إقليميا مع إعادة تنظيم العلاقات نحو قبول أوسع للإسلام السياسي المعتدل. لا سيما وأن المنطقة لا تزال تحاول الخروج من حالة عدم اليقين التي سادتها على مدار نصف عقد في محاولة لتشكيل مستقبلها، هذه العملية لن تكون أنيقة أو منظمة، وسوف تدور معظم التغييرات حول مناطق الصراع في سوريا والعراق في مواجهة النفوذ الإيراني الذي يزداد قوة.
يدخل الشرق الأوسط العام 2015 وهو يواجه عدة أزمات؛ لا تزال الأوضاع في ليبيا تشكل تحديًا أمنيًا لمنطقة شمال إفريقيا، ودول الخليج والمشرق العربي لا تزال تتلمس الطريق مع تطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية، والحرب الطائفية “بالوكالة” الدائرة بين السنة والشيعة في العراق، وفراغ القوة الذي خلفه تعثر تركيا بسبب مشكلاتها الداخلية التي منعتها من الاضطلاع بدور أكبر في المنطقة، علاوة على الاضطربات الناجمة عن تهاوي أسعار النفط، ففي حين سيكون بمقدور السعودية والإمارات والكويت استخدام احتياطياتها النفطية لمواجهة حالة الركود؛ فإن سائر الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط سوف تواجه عواقب وخيمة.
على مدار عقود ساعد القادة المستبدون في المنطقة كمثل الجزائر واليمن على الحفاظ على خيارات متشددة على غرار القومية العربية المدعومة من الجيش التي تبناها جمال عبد الناصر في مصر، تمكنت الديكتاتوريات في الحد من المعارضة الداخلية وتحجيم دعاوى الديمقراطية، إما من خلال الإنفاق الاجتماعي أو استخدام آلة القمع أو كليهما، لا تعد الولايات المتحدة مجرد شريك أمني لهذه الدول في استراتيجية مكافحة الإرهاب منذ عام  2011، ولكنها اعتمدت أيضاً على دول الخليج كحصن ضد التوسع الإيراني والخطر القادم من عراق صدام حسين، انتقلت حالة عدم الاستقرار بشكل كبير إلى لبنان والأراضي الفلسطينية، في حين ظلت إسرائيل آمنة نسبيًا من باقي الجبهات بسبب التزام جيرانها بالاتفاقات الموقعة.
اليوم، يبدو المشهد متغيرًا، فقد انهار النظام الحديدي للرئيس العراقي صدام حسين، وتم استبداله بديمقراطية هشة مُهددة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، كذلك ولّى عهد القادة التاريخين في تونس وليبيا ومصر، وتبدو دول المملكة العربية السعودية والجزائر وسلطنة عمان في انتظار تغييرات خلال العام القادم، كذلك المفاوضات الجادة بين الولايات المتحدة وإيران والتي تعتبر بالنسبة لدول الخليج كابوس لا يصدق، كل هذه المتغيرات ربما تدفع باتجاه تحولات إقليمية كبيرة، خصوصًا مع اتجاه المملكة العربية السعودية وحلفائها نحو تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في حماية الأمن الإقليمي.

... البحث عن هيمنة سُنّية ...
تبدأ الرياض هذا العام بضغوط كبيرة مقارنة بالعام الماضي، ليس فقط لكون الملك عبد الله (91 عامًا) يعاني من توعك صحي شديد «نقل على إثره إلى المستشفي واضطر لاستخدام أنبوب رئوي للتنفس الصناعي»، ولكن المملكة –أكبر منتج للنفط عالمياً- اضطرت أيضًا إلى الدخول في حرب أسعار مع منتجي النفط الصخري الأمريكي. ونظرًا لأن المملكة وحلفاءها الإقليميين (الإمارات والكويت) يتمعتون بفوائض نقدية تصل إلى تريليون دولار، فسوف يكون بإمكانهم الحفاظ على مستويات ثابتة للإنتاج –رغم انخفاض الأسعار- على المدى المنظور. 
ومع ذلك فإن سائر منتجي أوبك لن يكونوا قادرين على الصمود أمام العاصفة بسهولة، حيث يمثل انخفاض أسعار النفط إلى معدلات تصل إلى 40-50% ضغطًا ماليًا كبيرًا على إيران والحكومة الشيعية في العراق، واللذان يمثلان أكبر المنافسين الطائفيين للمملكة، وكذلك أكبر منافسيها في مجال الطاقة، ولكن التخطيط المنظم مع وفرة الاحتياطيات يعني أن الأمن الاقتصادي للمملكة العربية السعودية لن يكون معرضًا لتهديدات خلال الأعوام الثلاثة القادمة، وفي المقابل فإن الرياض ستوجه تركيزها ليس فقط في مواجهة إيران ولكن أيضًا في صناعة علاقات مع الفاعلين السنيين في المنطقة والذين ضعف تأثيرهم كثيرًا خلال السنوات الأخيرة.
وطالما اعتمدت الاستراتيجية الإقليمية التقليدية للرياض على دعم الجماعات العربية السُّنية ذات الأيدولوجية المحافظة «السلفية»، تبقى الجماعات السلفية غالبا بعيداً عن السياسة، كما تفيد الأيدولوجية السُّنية المملكة في منافستها ضد إيران والمشروع الشيعي، كما تستخدم السلفية كأداة للحد من نفوذ الإسلام السياسي، خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، التي ترى الرياض أنها تمثل تهديداً لها بسبب ما تحظى به من دعم شعبي إضافة إلى مطالبتها المستمرة بالديمقراطية.
ومع تزايد الضغوط الإقليمية، يبدو أن دول الخليج، وبالأخص المملكة العربية السعودية في سبيل إعادة تقييم علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث يبدو أن تهديدات الجماعات السلفية الجهادية سوف تدفع السعودية –وربما الإمارات- إلى إقامة علاقة مع الإخوان المسلمين من أجل الحد من المخاطر التي تشكلها الجماعات المتنافسة في المنطقة.
الرغبة في استعادة العلاقات مع الإخوان المسلمين سوف تؤثر أيضاً على العلاقات الديبلوماسية، حيث ظلت قطر لفترة طويلة تدعم جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي تسبب في توتير علاقاتها مع سائر دول الخليج «السعودية والبحرين والإمارات» والذي بلغ حد سحب السفراء، ومع ذلك فقد دفع التقارب الأمريكي الإيراني وبزوغ نجم السلفية الجهادية كلاً من الرياض وأبو ظبي والمنامة إلى التفكير في التقارب مع الإخوان المسلمين والإسلام السياسي والبداية كانت بالمصالحة مع قطر التي  سارعت في إبداء مواقف أكثر مرونة تجاه القضايا في مصر «حيث هدأت نبرة الحدة في علاقتها مع النظام المصري»، وليبيا «تتعاون قطر الآن بشكل أفضل مع الحكومة المعادية للإسلاميين في طبرق» ،[حيث يبدو أن قطر ستلعب دور الوسيط الديبلوماسي الخليجي بين تيارات الإسلام السياسي والحكومات المعادية لها، كما ستسعى لممارسة بعض الضغوط على الإسلاميين لتقليل سقف طموحاتهم]، الأمر الذي يوضح كم تشكل العلاقة مع الإخوان المسلمين فارقاً في رسم سياسة مجلس التعاون التي تتجه لانتهاج حلول أكثر ديبلوماسية بهدف اتخاذ موقف إقليمي موحد مع بداية عام 2015 وفقاً لما تسعى إليه الرياض.
يأتي هذا التحسن في العلاقات في وقت حرج تزامناً مع التقارب الأمريكي الإيراني، حيث تسعى دول الخليج لحماية مصالحها بالتدخل المباشر في سوريا وليبيا وبشكل أخص في اليمن، ويهدف هذا التدخل العسكري المحتمل إلى إظهار القوة في وجه إيران، كما يهدف إلى ملأ الفراغ السياسي بسبب غياب القيادة التركية خصوصاً في سوريا.
ولطالما عارضت قطر التدخلات المباشرة، حيث تفضل الإمارة الضغيرة استغلال ثروتها واستقرارها الداخلي في دعم فصائل الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان في مصر وحركة النهضة في تونس والفصائل المتمردة في سوريا، وتسببت الخلافات بين دول الخليج بشأن أحداث 3 يوليو 2013 وبشأن دعم الفصائل المسلحة في سوريا إلى تغييرات إقليمية كبيرة، حيث تسببت في تصاعد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على حساب الفصائل المدعومة خليجيًا، مما أدى في النهاية إلى تمدده في الساحة العراقية.
دون تدخل عسكري أجنبي لمساعدة المتمريدين، لن ينجح فصيل في الحرب السورية أن يحرز نصرًا حاسمًا، وتبدو كل آفاق الوصول إلى حلٍ حاسمٍ غير واقعية. الداعمون الأساسيون لنظام الأسد يسعون إلى الوصول إلى تسوية في سوريا من أجل الالتفات إلى مشاكلهم الداخلية التي تفاقمت بسبب انخفاض أسعار مصادر الطاقة. 
قرار الكويت مؤخرا بإعادة فتح سفارة للنظام السوري لخدمة السوريين المقيمين في الكويت ربما يعكس قناعة ترسخت لدى دول الخليج أن الأسد لن تتم إزاحته بالقوة، وأن على الجميع البحث عن مواقع تفاوضية، ربما لن ينتهي الصراع السوري في 2015 ولكن الجهات الإقليمية الفاعلة سوف تسعى للبحث عن مخرج من الأزمة بعيداً عن أرض المعركة.
أي تسوية عن طريق التفاوض ستتم عبر الوكلاء السُّنيين في المنطقة وعلى رأسهم مجلس التعاون وتركيا، حيث ستتشكل ما يشبه منظمة سياسية وظيفتها الحد من سلطة الحكومة العَلَوية والتقدم الذي أحرزته بمساعدة داعميها في طهران. ويمثل نموذج الإسلام السياسي على غرار الإخوان أحد الحلول السُّنية المحتملة في هذا الإطار، لأن البديل الذي ترفضه السعودية سيكون شاملاً للجهاديين، مثل هذا الحل لا يزال بعيد المنال ولا يزال يحتاج إلى إطار ديموقراطي أكبر لمحاولة تفعيله.

... طريق شمال إفريقيا الطويل نحو الاستقرار ...
لطالما اتبعت دول شمال إفريقيا مسارًا ممايزًا عن بلاد الشام ودول المشرق العربي بفعل عوامل الجغرافيا؛ حيث سادت منافسة طويلة بين الحكومات القومية العلمانية المستوحاة من تجربة عبد الناصر وبين ممالك الخليج حول قيادة العالم السني، بينما صار الشمال الإفريقي الآن يعتمد على الدعم المالي من منافسيه السابقين. 
لقد استطاع الخليج أن يستثمر استقراره النسبي وثرواته النفطية لأخذ زمام المبادرة ودعم حلفائه في شمال إفريقيا في أعقاب الربيع العربي، وبذلك صارت القاهرة الآن نقطة إنطلاقٍ للعمليات الخليجية، وخاصة الضربات الجوية التي توجهها الإمارات ضد الإسلاميين في ليبيا، والتنسيق المصري الخليجي لدعم عملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر.
ليبيا أيضا بشكل ما تشكل ساحة للمنافسة بين القوى السنية، في حين تدعم قطر –وبشكل أقل تركيا- الفصائل الإسلامية المسلحة المنتمية إلى المؤتمر الوطني العام بطرابلس، في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والمعادية للإسلاميين في طبرق، وتسيطر الفصائل الإسلامية على المدن الثلاثة الأكبر في البلاد، في ذات الحين فشلت القوى المدعومة من مصر والإمارات في تحقيق تقدم للاستيلاء على طرابلس وبني غازي مما يستدعي تنسيق أكبر بين القاهرة وأبو ظبي.
السعودية والإمارات ومصر معنيون بالمقام الأول بالتعامل مع الوضع في ليبيا الغنية على الحدود مع مصر، والتي صارت أحد معاقل الإسلام السياسي، وقد ترك الاقتتال حول موانئ النفط على السواحل الليبية معظم الصحاري الليبية فارغة لتمدد الجهاد الإقليمي أو منظمات التهريب مما يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا ليس فقط على دول المنطقة ولكن على المصالح الغربية كذلك، أثبتت محاولة مصر ودول الخليج لتشكيل الأمور على الأرض في ليبيا أنها غير فعالة، والخطط الغربية لإجراء مصالحة ربما تحاول الاستفادة من قوى إقليمية كالجزائر –المنافس التقليدي للمصالح الإقليمية الخليجية في شمال إفريقيا- والتي تتمتع بأريحية أكبر للعمل مع طيف واسع من الأيدولوجيات السياسية بما في ذلك الإخوان المسلمين.
من المرجع أن تجد ليبيا نفسها ساحة للصراع الداخلي بين القوى السُّنية حول الإسلام السياسي، ففي مقابل أن تقوم السعودية وحلفاؤها بتخفيف الضغط على الإخوان في مصر وسوريا، سوف تكون كل من قطر وتركيا مطالَبين بالتعامل مع الحكومة في طبرق والضغط على الإسلاميين للقبول بخطة تفاوض يرعاها الغرب مع خصومهم السياسيين والحكومة في طبرق.

... التأثير الإقليمي ...
كان الاختلال الوظيفي والاقتتال الداخلي أهم ما شاب الاستراتيجية السُّنية في التعامل مع الوضع في سوريا، وقد مكن هذا الاختلال إيران من أن ترسخ أقدامها في بلاد الشام وأخذت تنفق مواردها في أماكن أخرى مثل ليبيا ومصر. 
سوف يشهد العام القادم توافقا بين السعودية وقطر وربما تركيا حول دَور الإسلام السياسي في المنطقة، لقد شهد العام 2014 تراجعًا كبيرًا لتيارات الإسلام السياسي على شاكلة الإخوان المسلمين، الأمر الذي أعطى فرصة لصعود مجموعات اليمين المتطرف مثل الدولة الإسلامية في الوقت الذي ركز فيه وكلاء السُّنة في الخليج على منافسة بعضهم البعض.
تتوجه إيران ببطء ولكن بثبات نحو مفاوضات ناجحة مع الولايات المتحدة، فضلا عن التهديدات التي يشكلها الإسلام «المتشدد» في جميع أنحاء بلاد الشام والعراق وشمال أفريقيا، وقد استلزم إعادة تنظيم العلاقات داخل المصالح السُّنية المختلفة في الشرق الأوسط، سوف تتجه القوى السُّنية إلى تجاوز خلافاتها وتركيز جهودها لحل النزاع في سوريا وليبيا رغم أن الحلول النهائية لهذه الأزمات بعيدة عن متناول هذا العام 2015.
ربما تضع قوة ووحدة السُّنة ضغوطًا على إيران للقبول باتفاق مع الولايات المتحدة قبل نهاية العام، هذا الاتفاق الذي يبدو في ظاهره مُضرًا بمصالح دول الخليج ربما يدفعها لاتخاذ موقف أكثر براجماتية، والقبول بدورٍ للإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، والالتفات إلى الحد من فرص طهران للنجاح وليس إنكار دورها بشكل كلي كما كان من قبل. وسيتم تحقيق جزء من هذا التحجيم عبر استراتيجية الطاقة الحالية بينما ستأتي بقية الجهود عبر مفاوضات داخلية بين السعودية ومصر وقطر وتركيا.
[في اليمن يبدو أن السعودية ربما تلجأ أيضًا لموازنة علاقتها مع الإخوان المسلمين بعد أن صبت الحرب السعودية ضد بني الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح في صالح جماعة الحوثي الموالية لإيران التي صارت لها الكلمة العليا الآن في العاصمة صنعاء، تظن السعودية أنها ارتكبت أخطاءً كبرى في اليمن أسهمت في سقوط حديقتها الخلفية في براثن نفوذ خصمها اللدود، تشير تقارير إلى سعي السعودية إلى التواصل مع قبائل حاشد من أجل موازنة النفوذ الحوثي، كما تسعى لدعم الرئيس هادي، وفي كل الأحوال فإن موازنة نفوذ الحوثيين سيتطلب بالضرورة تخفيف الضغط على الإخوان المسلمين وحلفائهم]
سوف يشهد العام القادم تلاحمًا بين الفصائل السُّنية الموجودة في العراق وبين المتمردين المدعومين من الغرب لدفع المفاوضات ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ستكون القيادة الخليجية الموحدة حصنًا أكبر ضد المزيد من التمدد في النفوذ الإيراني والعلوي في بلاد الشام، الأهم من ذلك أنها ستكون فرصة للتحالف السُّني وفي مقدمته السعودية لتقديم استجابة أكثر نضجًا  سواء من خلال تحركات عسكرية حازمة في المنطقة أو التعاون مع قطر بهدف توجيه الإخوان المسلمين.
 لذا فإن العام 2015 ربما يشهد تحولاً في الاستراتيجة العربية السُّنية التي طالما شكلت وجه المنطقة لفترات طويلة..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





المناظرة التاريخية بين السيسي و مرسي و ابو اسماعيل .. فيديو




" كامب ديفيد والعـــار"
 كامب ديفيد .. وهم السلام وحقيقة الهوان
الجيش المصري اليوم امتداد للجيش الأمريكي:
 المدرب والممول وواضع العقيدة للجيش المصري!


كامب ديفيد المناظرة التاريخية بين السيسي و مرسي و ابو اسماعيل
 - التقسيم الناعم: سايكس بيكو 2 -
هل مصر اليوم قادرة على القيام بدورها العربي والإسلامي؟!
هل مصر اليوم تمتلك قرارها الحر المستقل؟!
وهل مصر اليوم تتمتَّع بسيادة حقيقية على سيناء 
تستطيع أن تمنع بها اجتياحَ الجنودِ الصهاينةِ 
حدودَها كما حدث من قبل عدة مرات؟!
استعادة القرار الحرِّ والسيادة الوطنية؛
 لمواجهة كل الاحتمالات والمخاطر التي تهدِّد وطنَنا 
 كامب ديفيد.. وهم السلام وحقيقة الهوان


يا قادة الجيش المصري الشرفاء ما معني هذا الكلام!؟
 جلسة تعيين بمجلس الشيوخ الأمريكي أثناء التمديد لرئيس الأركان الأمريكي 
مارتن ديمبسي
 يوم الخميس ١٨ يوليو ٢٠١٣.


باختصار: الجيش المصري اليوم امتداد للجيش الأمريكي:

الجيش المصري مجـــرد فــرع أو كتيبــة كبيــرة
 في الجــيش الأميريكـــي
 المدرب والممول وواضع العقيدة للجيش المصري!
 المتحدث: الجنرال المتقاعد أنتوني زيني،
 قائد القوات الأمريكية المركزية CENTOCM السابق



اتفاقية كامب ديفيد التي وقَّعتها مصر مع الكيان الصهيوني بعد حرب أكتوبر هي السبب في الكوارث التي نعانيها، سواءٌ على الصعيد الداخلي أو الخارجي، موضحًا في رسالته الأسبوعية التي خصَّصها عن ذكرى تحرير سيناء أننا نحتفل بهذه المناسبة العظيمة وسط أجواء إقليمية تخيِّم على الوطن العربي، تُنذِر بتفجُّر الأوضاع في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران والسودان والصومال. 
 فهل مصر اليوم قادرة على القيام بدورها العربي والإسلامي؟!  
 وهل مصر اليوم هي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة كما كانت طوال تاريخها؟!  
 وهل مصر اليوم تمتلك قرارها الحر المستقل؟!  
 وهل مصر اليوم تتمتَّع بسيادة حقيقية على سيناء تستطيع أن تمنع بها اجتياحَ الجنودِ الصهاينةِ حدودَها كما حدث من قبل عدة مرات؟! 
 الجواب الواضح الصريح الذي يفجعنا هو: "لا"، بعد أن أصبحت مصر عاجزةً عن قيادة الوطن العربي، بل عاجزةً عن حلِّ مشكلاتها الداخلية، وها هي تشهد اضطراباتٍ عديدةً وأزماتٍ خطيرةً، وصلت إلى العجزِ عن إدارة أزمة "رغيف الخبز"، والعجزِ عن توفير الحد الأدنى للأجور؛ الذي يكفل لموظَّفي الحكومة حياةً آدميةً كريمةً. 
 أن نقطة التحوُّل التاريخية في السياسات المصرية الحديثة كانت هذه الاتفاقيات الخطيرة التي أسفرت عن العديد من النتائج الخطيرة، كان أبرزها إخراج مصر من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني الذي انفرد بالمنطقة، وشنَّ عدة حروب وضربات على عددٍ من الدول العربية، وفقدان مصر دَورَها القيادي في المنطقة وتأثيرها في القضايا الرئيسية والملفات المهمة، إضافةً إلى انتقاص السيادة المصرية على سيناء؛ بحيث أصبحت الحدود المصرية الشرقية مهدَّدةً دائمًا وخاضعةً فقط لإرادة العدو الصهيوني، فضلاً عن التزام مصر بتأمين العدو الصهيوني وسلامته وعدم تهديده من أي طرف آخر، وهذا كله أدى إلى وقوع مصر في الفلك الأمريكي- الصهيوني إستراتيجيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، واتفاقية "الكويز" واتفاقيات توريد الغاز الطبيعي للعدو بأسعار زهيدة دليل واضح على ذلك. 
 أن السيادة الوطنية المصرية في سيناء قد انتُهكت بناءً على اتفاقية السلام المصرية مع العدو الصهيوني نتيجةَ العديد من القيود المفروضة على حجم وتوزيع القوات المصرية في سيناء، بما لا يتناسب مطلقًا مع ما فُرض على الجانب الآخر. 
"إننا ونحن نحتفل بعيد تحرير سيناء يصدمنا الواقع المرّ الذي وصل إليه الدَّور المصري في المنطقة، وهو الأثر المباشر لاتفاقيات كامب ديفيد ومَلاَحِقها!!.. 
ويصدمنا أكثر الواقع الداخلي الأكثر مرارةً الذي وصلت إليه مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، أن استعادة القرار المصري الحر والسيادة الوطنية الحقيقية على سيناء يبدأ بمراجعةٍ أمينةٍ لهذه الاتفاقيات وتوابعها، والعمل على التخلص من القيود التي فرضتها على مصر، والخروج من الفلك الأمريكي- الصهيوني، والعمل على استعادة الدور المصري وقيادة الوطن العربي والأمة الإسلامية، والتصدي لمشاريع الصهاينة ومغامرات الأمريكان التي أشعلت الحروب في المنطقة، وزرعت الفوضى في أرجائها. أنه مما يزيد الحسرة والألم في النفوس هو أن مصر اليوم تبدو غيرَ قادرة على التجاوب مع مطالب الشعب الفلسطيني تحت الحصار، خاصةً في غزة، بعد أن تقلَّص دَورُها في استجداء العدو الصهيوني لإمداد غزة بالوقود والمواد الأساسية، وتقديم بعض العون الإغاثي للمرضى والمصابين، بينما يستصرخ النساء والأطفال والأرامل والشيوخ النخوةَ المصريةَ العربيةَ لوقف المذابح اليومية وحرب التجويع والإبادة.. ولا مجيب!!. ولذلك فإن نقطة البداية الصحيحة، كما تشير الرسالة، هي إسقاط القيود التي فرضتها اتفاقيات كامب ديفيد على مصر، وليس معنى ذلك الدخول في حربٍ مفتوحةٍ لم تستعد مصر لها، بل يعني بوضوح استعادة القرار الحرِّ والسيادة الوطنية؛ لمواجهة كل الاحتمالات والمخاطر التي تهدِّد وطنَنا الحبيب.
 - التقسيم النـــاعم: ســــايكس بيكـــو 2 -



مخطط تقسيم مصر والعــالم العـــربي



المناظرة التاريخية بين السيسي و مرسي و ابو اسماعيل


سيناتور أمريكي: 
"الجيش المصري يتولي حماية إسرائيل منذ كامب ديفيد"



عقيــدة 'كـــامب ديفيـــد'





إذا لم تكن مزحة من القاضي "ناجي شحاتة" فهي كابوس مخيف .. فيديو




عنتيــل القضـــاء الشـــارخ


السجن ثلاث سنوات 
على إنسان كان كل جرمه انه قال لضابط 
.. "انا محترم غصب عنك"..
 انكشف الغطاء ،و انفضح الجميع ، 
واستطعنا ان نضعهم في بالوعة واحدة ،
 وسيتم التخلص منها عاجلا غير آجل، 
... وموعدنا يوم 25 يناير القادم بإذن الله ...






القاضي "ناجي شحاتة" المشهور بعنتيل القضاء،ذلك القاضي الطاعن في السن صاحب الصورة الشهيرة له وهو يرتدي سلسلة ذهبية في رقبته، وصابغ شيبته بسواد قلبه، صاحب أحكام الإعدام الجماعية في قضايا "إقتحام كرداسة" وقضية "أحداث مسجد الإستقامة" يدخل ضابط مشتكيا إليه ضد أحد متهمي قضية غرفة عمليات رابعة "والتي ينظرها نفس القاضي" ، يقوم القاضي باستدعاء الضابط والمتهم المشكو في حقه ، يسأل المتهم ما اسمك ؛ فيرد : اسمي "يوسف طلعت" يسأله القاضي بوجهه المتجهم وغضب الله يعلو ملامحه : شتمت الضابط بأيه؟ فيرد المتهم : "لم أشتمه ، كان بينظر لي محدقا فسألته : لماذا؟ معجبوش كلامي ، شد معايا ، الكلمة اللي زعلته ، قاللي اسأل أبوبركة ، قلتله : اسمه الدكتور احمد" .. يرد القاضي وهو يتشاجر مع المتهم : وأنت مالك!!
 يتعجب المتهم من كلام القاضي قائلا : "ماشي بس انا مااغلطش فيه" يطلب القاضي من الضابط الكلام قائلا : حضر الملازم "محمد عبد الله" يشكو أن المتهم "يوسف طلعت" قال له .... يرد الضابط : قال لي "انا محترم غصب عنك وعن اللي جايبينك" يقاطعه المتهم : لم أقل عن اللي جايبيبنك . 
يقاطعهم القاضي مرددا كلام الضابط كي يكتب في المضبطة ،يصر المتهم انه لم يقل ذلك ، يستعين بواحد من المحامين الواقف خلفه،المحامي في ذهول يسأل القاضي : هل يجوز للمحكمة إستجواب المتهم ، اين النيابة؟!! 
 يرفع القاضي صوته بأسلوب فج قائلا : تم تحريك الدعوة الجنائية ضد المتهم ، طبقا للنصوص والمواد، 244 إجراءات ، والمادتين - نسي القاضي رقم المادة ، يذكره من بجانبه ،فيقوله له :484 من قانون العقوبات،ثم يعلو صوته قائلا : النيابة ... فيرد وكيل النيابة: طبقا للمواد ....و... من قانون العقوبات نطالب باقصى عقوبة. يطلب المتهم الكلام قائلا للقاضي: لو سمحت هذه دعوة منفصلة وانا اطلب رد المحكمة. يرد القاضي بصوته الأجش قائلا : حاضر.. ثم يعلو صوته ثانية وكأنه في مشاجرة : حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم بالسجن ثلاث سنوات ، وتغريمه عشرة آلاف جنيه ، اتفضل بقى" يضحك المتهم في ذهول، ويسعد الضابط المنتصر، يعلو صوت من داخل القاعة قائلا : حسبنا الله ونعم الوكيل. 
 يعلو صوت القاضي الأجش ثانية، وبملامحه العداونية، وبلغة اشبه بسائقي التوكتوك ، "بقولكم . .اللي هيتكلم هجيبه وهديله ثلاث سنين هو كمان"..
تنتهي المسخرة ، أقصد المحاكمة ،والتي استمرت ثلاث دقائق و40 ثانية ، قام فيها القاضي بمحاكمة متهم لديه في إحدى القضايا في قضية أخرى منفصلة، يقوم القاضي بنفسه بإستجواب المدعى عليه في ما يقرب من نصف دقيقة،و أخذ أقوال المدعي في نصف دقيقة اخرى، وبالرغم من ان المدعى عليه طلب رد المحكمة ، إلا أن القاضي أصدر الحكم في نفس الجلسة : بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه. القاضي الذي أثبت حساب على الفيس بوك باسمه أنه يقضي الساعات في متابعة الصفحات الجنسية والداعرات وبنات الليل، بينما انكر هو ان يكون له حساب على الفيس بعد إغلاقه. 
 يحكم في ثلاث دقائق ونصف ،بالسجن ثلاث سنوات على إنسان كان كل جرمه انه قال لضابط "انا محترم غصب عنك" إن لم تكن تلك مزحة من القاضي "ناجي شحاتة" فهي حتما كابوس ،كابوس .. لا أصل له من الواقع،فليس هذا قضاء ، ولا هذا الوجه وجه قاض ، ولا تلك محاكمة ،ولا ما نعيش فيها هذه.. تسمى دولة ،ولا شئ على الإطلاق. 
من حقك أن تفتح فاك مذهولا ، من حقك أن تتلفظ بكل الألفاظ القبيحة التي تعرفها،فالأمر تعدى مرحلة الجنون. ولكن لا تنسى في خضم ذلك أن كل ما تراه الآن لا يتعدى كونه كابوسا ، وكل المجرمين والطغاة واللصوص الذين تراهم في مقدمة الصورة، سندوسهم بأحذيتنا يوم 25 يناير المقبل، وسنصحو على مصر نظيفة، خالية من كافة الملوثات والدنس، بعد أن خدم الإنقلاب الشعب المصري برفعه الغطاء ، فشاهدنا حقيقة الجراثيم والميكروبات وصراصير الغيط والبراغيت التي كانت تتنكر في ملابس مختلفة ،بعضهم في هيئة قضاة وآخرون في صورة شيوخ و دعاة، وآخرون في صورة مذيعين ومذيعات وممثلين وممثلات، وبعضهم في هيئة كتاب ، والبعض وزراء و البعض ضباط ومسئولين في كافة الوزارات. انكشف الغطاء ،و انفضح الجميع ، واستطعنا ان نضعهم في بالوعة واحدة ، وسيتم التخلص منها عاجلا غير آجل، وموعدنا يوم 25 يناير القادم بإذن الله.


تعرف على خبايا وأسرار زيارة السيسي لـ "القضاء العالي"..فيديو





هل ثمة صفقة بين القضاء والسيسى
 بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية 
بعـــد زيارة اليــــوم؟



حــق يُراد به باطــل
 السيسى ::"قضاة  مصر لاسلطان عليهم
 غير القانون ولا رقيب عليهم سوى الله "
بهذه الكلمات جامل قائد الانقلاب العسكرى القضاة فى مصر 
وهو فى ساحتهم اليوم ,احتفالا بعيد القضاة ,ولعلها كلمات نسقها مرارا وتكرارا ليؤديها اليوم بلهجة الصادق الواثق فى أحكام القضاء المصرى الذى "لا غبار عليه " كما قيل من قبل .

فضيحة رئيس مجلس القضاء في حضور السيسي
كلمة السيسي في عيد القضاء المصري



10028رافضًا للانقلاب صدرت ضدهم أحكام جائرة في 2014-حسب تقرير المرصد المصرى للحقوق والحريات-  هذا ماكان يعنيه خطاب السيسى اليوم ,فالقضاء المصرى الذى لاغبار عليه ينظرفى  582 قضية خلال عام 2014 ، مقسمة كالتالي: حكم أول درجة: 498 قضية, حكم استئناف: 76 قضية, محاكمة عسكرية: 8 قضايا.
وأضاف السيسى اثناء كلمته ..."حرصت منذ تولي السلطة (يونيو 2014) على عدم التأثير على القضاء، وأن أنأى بنفسي عن التدخل في مسار أي قضية، أو في سير تحقيقات النيابة"، وأشار إلى أن "الدستور أرسي استقلال القضاء، وهو ما أعتبره منهجا لي في الحكم، ألتزم به بإيمان ويقين".
فهذه الكلمات من خطاب السيسى اليوم كفيلة بأن تؤكد للمصريين شكوكهم حول نزاهة واستقلال القضاء المصرى ,القضاء الذى كرس جهوده للدفاع عن السلطة واذرعها وسحق مادونهم ففى تسريب لمكتب قائد الانقلاب دار حوار بين رئيس مكتبه واللواء ممدوح شاهين حول كيفية تركيع قاضى أخر لصالح أحد أبناء السلطة فى تهمة له بقتل "حاجة وتلاتين واحد "على حد قول اللواء عباس كامل . 
 وفى كل مشهد سياسى كان السيسي يؤكد من آن إلى آخر، بل ويقسم بأنه لا يطمع في السلطة، لكن الحقيقة أن الرجل واصل صعوده السياسي والعسكري، فأصبح نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية إضافة إلى منصبه كوزير الدفاع في الحكومة التي شكلها حازم الببلاوي بتكليف من عدلي منصور، ثم منحه الأخير ترقية جديدة قفز بموجبها إلى رتبة المشير، أعلى رتبة في الجيش المصري ثم خاض معركة انتخابية مضمونة النتيجة، وحقق فيها فوزا كاسحا على حمدين صباحي الذي اعتبره البعض منافسا ضعيفا واعتبره آخرون شريكا في تمثيلية هزلية. 
 أكد السيسي مرارا أن الجيش لن يتدخل في السياسة أو ينزل إلى الشارع، ثم قاد الجيش للتدخل والنزول، وأقسم مرارا أنه لا يطمع في السلطة ولكنه يأبى ان تضيع ثمرة جهوده الانقلابية لأخرين . 
 منذ اللحظة الاولى لانقلابه العسكرى فى الثالث من يوليو 2013 ,قرر السيسى أن يختار قاضيا ليوليه منصب رئيس الجمهورية فاطمئنانه الى هذا الاختيار يرجع الى عدة أسباب أهمها : 
 سمعة القضاء المصرى صارت بحاجة إلى إنقاذ، ليس فقط لأن عواصم العالم والمنظمات الحقوقية الدولية صارت تشكك فى استقلاله ونزاهته، ولكن أيضا لأن الثقة فى القضاء تراجعت إلى حد كبير فى داخل مصر ذاتها فحسب مقال صحفى للكاتب فهمى هويدى عن "أزمة القضاء المصرى" قال إن الاستطلاع الذى أجراه فى شهر مايو الماضى مركز بيو للدراسات (الأمريكى) إلى تراجع ثقة المصريين فى القضاء، إذ بين الاستطلاع أن 58٪ من المصريين صاروا يعتبرون دوره سلبيا فى حين أن 41٪ فقط ارتأوا العكس. واستكمل هويدى: ما عاد مقنعا الرد على أصوات الاستنكار التى صدرت فى أنحاء العالم بأنها تمثل تدخلا فى الشأن الداخلى لمصر، وما عاد مقنعا القول بأن بيوت الآخرين من زجاج ولديهم من السوءات والمثالب أكثر مما عندنا بحيث ما عاد من حق أى نظام أو سلطة أن يدير ظهره لانتقادات حقوق الإنسان التى تنسب إليه محتجا بمقوله «شعبى وأن حر فيه». 
 وفى الثلاثين من نوفمبر الماضى أصدرت منظمة الشفافية الدولية اليوم، بيانا ، انتقدت فيه أحكام القضاء المصرى ببراءة المخلوع محمد حسنى مبارك، فى قضايا الفساد وقتل الثوار فى القضية المعروفة بـ"محاكمة القرن". 
وأعلنت المنظمة فى بيانها دعمها لقرار النائب العام بالطعن على الحكم. 
 هل ثمة صفقة بين القضاء والسيسى بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية بعد زيارة اليوم؟
 كان هذا التساؤل هو المسيطر على المواطنين، عقب اللقاء، ففي عودة صارخة وسريعة لدولة مبارك الفاسدة تأخذنا الأجواء الى ذلك فأنت على وشك رؤية ماتكرر فى دولة مبارك البرلمانية بل توقع الاسوأ ,ففى ظل مناخ لا يتمتع بأدنى درجات الحرية والتعبير عن الرأى فلامجال هنا للثقة فى نتائج الانتخابات القادمة التى سيشرف عليها قضاء سبق أن لوثت يده بصفقات العسكر ,ولا يفوتك ان تتذكر ان عددا من منظمات المجتمع المدنى المكلفة بالاشراف على تلك الانتخابات قد أعلنت فيما سبق انسحابها من الاشراف على الانتخابات السابقة نظرا لما يتعرضون له من محاولات تكميم أفواه . ومما يزيد الطين بله هو استباق فلول نظام مبارك بمساعدة دولة العسكر للتقدم بالترشح فى دليل صارخ على انهيار ثورة الخامس والعشرين من يناير ومانادت به . اذا ,فكل شىء معد سلفا ومجهز لتقديم دولة مباركية عسكرية باشراف السيسى ,ولم ينقص كل هذا الترتيب سوى زيارة للقضاة المتعاونين سابقا ولاحقا .
فضيحة رئيس مجلس القضاء في حضور السيسي
 في فضيحة جديدة من فضائح جهل المسئولين، وفي تأكيد عملي لتدني مستوى تعليم وثقافة القضاة والمستشارين، وجهلهم بابسط قواعد اللغة العربية، ارتكب المستشار محمد حسام عبد الرحيم، رئيس مجلس القضاء الاعلى، عدة أخطاء فادحة عند قراءته بعض آيات القرآن الكريم، في الاحتفالية التي حضرها عبد الفتاح السيسي بدار القضاء العالي، اليوم، للاحتفال بعيد القضاء. 
وأخطأ، رئيس مجلس القضاء في قراءة الآية القرآنية :”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، إذ قال :”وسيعلم الذي ظلمو أي منقلب ينقلبون” واختتم الآيات التي قرأها وأخطأ في تشكيل العديد من الكلمات بها بقوله :”صدق رسول صلى الله العظيم” بدلا من “ًصدق الله العظيم”. 
وكان السيسي دعا في احتفاله بالمولد النبوي الشريف إلى ثورة على الدين، مهددا علماء الأزهر قائلا :”والله لأحاجيكم أمام الله”، مستنكرا ما وصفه بـ”تهديد مليار ونصف للسبعة مليار في العالم” باستخدام نصوص وافكار يؤمنون بها، حسب قوله..



كلمــة السيسي في عيــد القضــاء المصــري
 قال السيسي إن قاعات مبنى دار القضاء العالي تشهد على المكانة الرفيعة لرجال العدل، موضحًا أنه حرص على تأكيد استقلال القضاء منذ توليه الحكم. وأوضح السيسي، خلال كلمته في احتفال عيد قضاة مصر، بدار القضاء العالي، السبت: «قاعة المبنى تشهد على الرسالة السامية التي يحملها القضاة الأجلاء الذين لا سلطان عليهم إلا ضمائرهم»، مضيفًا أن «مصر شرعت في تأسيس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة».
وتابع: «مرحلة البناء الراهنة تتطلب جهودًا مضاعفة.. الأساس الحاكم لها يتمثل في سيادة القانون علينا جميعًا، ما يلقي على عاتق مؤسسات الدولة القضائية مهمة جسيمة». 
واستطرد: «لقد حرصت منذ تحملي المسؤولية التأكيد على استقلال القضاة»، موضحًا أنه لم يحاول التأثير على أي إجراءات.
وأضاف: «أثق أن القضاء المصري بخبرته قادر على التفاعل مع معطيات مجتمعنا وأحداثه المصيرية وكل ما يهدده.. وقد حرصت على تشكيل اللجنة العليا للإصلاح التشريعي لدراسة كل القرارات والقوانين ومراجعتها، وسيظل قضاة مصر حصنًا للعدالة يبذلون قصارى الجهد بوحي من ضمائرهم يشاركون في بناء وطننا وتدعيم سيادة القانون بها، الكل سواسية أمام منصات القضاء وأمام القانون». 
واختتم: «أعرب عن شكر وتقدير الدولة المصرية عن كل ما يقوم به القضاء المصري والهيئة القضائية، من تأدية الأمانات والحقوق إلى أصحابها، وقد ضربت مثلًا رائعًا ونموذجًا يحتذى به، وستظل مدركة عظم دورها متكاملة في عملها متحدة في نبل مقاصدها وسيظل القائمون عليها أهلًا لها وأهلًا للحكمة، تحية لقضاء مصر العظيم وشيوخها الأجلاء»..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



معضلة واشنطن مع الجيش المصري..الديمقراطية أم المصالح؟ فيديو




أسطورة استقلال الجيش المصري عن الجيش الأمريكي
“كيف نقنع جنــرالات مصــر بقبــول الرؤيــة 
الأمريكيــة لتغــيير عقيـــدة الجــــــــيش؟”



 لا حــل للمعضلة إلا بالمــال
فورين بوليسي: معضلة واشنطن مع الجيش المصري
 مذابــح المجــندين:
مبــارك ذبـح قوات الصـــاعقة
وأنور السادات قتل ٩ آلاف في حرب أكتوبر
... وعبــد الناصــر ٦٥ ألفا ...

 

أسرار تهجير العسكر لأهالي سيناء.. وخيانات الحكام العسكريين في حروب أكتوبر ١٩٧٣ و١٩٦٧ ١٩٥٦ و١٩٤٨



حذر تقرير لمجلة “فورين بوليسي” من مخاطر تواجه الجيش المصري عبر جبهتين مختلفتين في سيناء وليبيا، وحذر من فشل الجيش في كسر الهجمات الإرهابية في سيناء برغم اتباعه سياسة الأرض المحروقة هناك، وأرجع هذا لخلل في منظومة الجيش وسعيه لتكديس السلاح دون عقيدة قتالية جديدة تعتمد على تقليل حجم السلاح الثقيل، ورفضه النصائح الأمريكية، لعدم ثقة الضباط المصريين بالولايات المتحدة وأهدافها في بلدهــم .... 
وفي تقـــرير بعنــــوان:
كيف نقنع جنرالات مصر 
بقبول الرؤية الأمريكية لتغيير عقيدة الجيش؟
” حذر الباحث “ستيف كوك”، من أن المؤسسة العسكرية المصرية تفضل خوض حروبها بالطريقة ذاتها التي خاضتها قبل 41 عامًا، وترفض تغيير عقيدتها القتالية رغم النصائح الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن عدد قتلى الجيش المصري منذ تصاعد وتيرة العمليات التي أعلنت عنها الجماعة المعروفة باسم أنصار بيت المقدس في سيناء بلغ 190 قتيلًا، وهو أعلى رقم يتكبده الجيش المصري منذ انقلاب عام 2013. وفي آخر عملية لأنصار بيت المقدس، التي سجلها على الفيديو ونفذها في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وقتل فيها 30 جنديًا مصريًا، وقد سجل التنظيم، الذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر ولاءه للدولة الإسلامية في العراق والشام، تفاصيل العملية والتي أرفقها بأناشيد إسلامية، وسجل الاشتباكات والآثار التي تركتها العملية لاحقًا من جثث متفحمة ودبابات محروقة ومدمرة بين أشجار النخيل، حيث كانت تقع نقطة الجيش المصري التي هوجمت. ويرى ستيف كوك، أن الأزمة الجارية في شبه صحراء سيناء تزيد من خطورتها الأزمة التي تتجمع غربًا في ليبيا المتفجرة، ما يعني أن مصر قد تواجه تمردين على جبهتين. ويقول تقرير “فورين بوليسي” إنه: “لا يوجد ما يوحي بأن شيئًا مما عمله المصريون قد نجح (في سيناء)، بما في ذلك سياسة الأرض المحروقة في الرد على الهجمات الإرهابية وتفريغ القرى من أهلها بشكل كامل، وهي سياسات تسير ضد المبادئ الأساسية لحرب مكافحة التمرد“. 
وأضافت أنه: “حتى يتم تحقيق انتصار على الجهاديين في مصر تحتاج مصر من الولايات المتحدة ردًا مختلفًا عن الرد الذي تنفذه الآن في العراق، بعدما قررت الولايات المتحدة نشر ثلاثة آلاف جندي ومستشار عسكري، وتقوم بضرب مقاتلي الدولة الإسلامية من الجو، ويحدد هذا (الرد المصري المطلوب لأمريكا) بأمرين هما: المال والثقة“. وهنا سرد التقرير ما اعتبره “الصورة الساخرة الكاريكاتيرية” عن الجيش المصري لدى أمريكا، وهي: “أنه مجموعة من الضباط يركزون جهدهم وتفكيرهم على شراء دبابات “إم1 إي1″ ومقاتلات “إف-16″ من الولايات المتحدة“. 
مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة تحاول، وطوال العقد الماضي، دفع المصريين باتجاه تغيير عقيدتهم القتالية وتكييفها“، للاستجابة لما تدعوها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) “تهديدات القرن الحادي والعشرين”، مثل الإرهاب وخطر انتشار أسلحة الدمار الشامل، إلا أن “المسؤولين الأمريكيين لم ينجحوا كثيرًا في إقناع المصريين بتغيير الاتجاه”. 
وأشار التقرير إلى برقيات وزارة الخارجية الأمريكية التي سربت عبر وثائق ويكيليكس، والتي كشفت كيف وقف المسؤولون العسكريون المصريون في وجه جهود نظرائهم الأمريكيين، قائلًا: “على ما يبدو لا يزال الأكلاشيه القديم الذي تتبعه المؤسسة العسكرية المصرية لخوض حروبها سيظل كما هو في آخر حروبها بالطريقة ذاتها التي خاضتها قبل 41 عامًا“. 
وحول الخلاف الأمريكي المصري فيما يخص “العقيدة القتالية” الذي يتلخص في رغبة أمريكا في أن تقلص مصر شراء الطائرات والدبابات، وتعتمد عقيدة قتالية مختلفة، يشير تقرير “فورين بوليسي” لما يسميه: “عناد القاهرة الظاهر”، ويصف موقف مصر بأنه “مرتبط أكثر بالرغبة اللاعقلانية والمتعطشة للحصول على معدات عسكرية جديدة“. 
 ويشير لقول ضابط (مصري) أثناء نقاش خاص حول العقيدة القتالية المصرية: “أي جيش سيكون لدينا إن لم تكن لدينا طائرات ودبابات؟ لا نريد أن نكون قوة شرطة“، موضحًا أنه “مما لا شك فيه أن الضابط كان يحاول تجنب موضوعًا يفضل الضباط المصريون عدم مناقشته (أي زيادة شراء الطائرات والدبابات)، ولكنه يكشف عن عدم ثقة الضباط العميقة بالولايات المتحدة وأهدافها في مصر“. 
وتابع أنه: “بعد أكثر من عقد شهد توترًا بين واشنطن والقاهرة، ما يحتاجه الضباط هو أن يحصلوا على تأكيدات من الولايات المتحدة بدعمهم، وأفضل ما يعبر عن هذا الدعم هو تزويدهم بطائرات “إف-16″ وأباتشي ودبابات متقدمة“، و”حتى تفعل الولايات المتحدة أمرًا يبدد شكوكهم، فلن تحقق أي شيء مع المصريين في القضايا المتعلقة بسيناء وأمن الحدود التي تضر بمصالح البلدين“. ويستغرب “كوك” عدم ثقة الضباط المصريين بواشنطن، منوهًا أنه “منذ السبعينيات من القرن الماضي أنفق دافعو الضرائب الأمريكيون 40 مليار دولار أمريكي على وزارة الدفاع المصرية، وعندما نشر المصريون 35 ألف جندي في السعودية عام 1990، للمشاركة في عملية “عاصفة الصحراء”، قامت إدارة الرئيس جورج بوش مع الدائنين العرب لمصر بإلغاء عشرين مليارًا من الديون المستحقة على مصر”. 
حذر تقرير لمجلة “فورين بوليسي” من مخاطر تواجه الجيش المصري عبر جبهتين مختلفتين في سيناء وليبيا، وحذر من فشل الجيش في كسر الهجمات الإرهابية في سيناء برغم اتباعه سياسة الأرض المحروقة هناك، وأرجع هذا لخلل في منظومة الجيش وسعيه لتكديس السلاح دون عقيدة قتالية جديدة تعتمد على تقليل حجم السلاح الثقيل، ورفضه النصائح الأمريكية، لعدم ثقة الضباط المصريين بالولايات المتحدة وأهدافها في بلدهم. 
وفي تقرير بعنوان: “كيف نقنع جنرالات مصر بقبول الرؤية الأمريكية لتغيير عقيدة الجيش؟” حذر الباحث “ستيف كوك”، من أن المؤسسة العسكرية المصرية تفضل خوض حروبها بالطريقة ذاتها التي خاضتها قبل 41 عامًا، وترفض تغيير عقيدتها القتالية رغم النصائح الأمريكية. 
وأشار التقرير إلى أن عدد قتلى الجيش المصري منذ تصاعد وتيرة العمليات التي أعلنت عنها الجماعة المعروفة باسم أنصار بيت المقدس في سيناء بلغ 190 قتيلًا، وهو أعلى رقم يتكبده الجيش المصري منذ انقلاب عام 2013. 
وفي آخر عملية لأنصار بيت المقدس، التي سجلها على الفيديو ونفذها في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وقتل فيها 30 جنديًا مصريًا، وقد سجل التنظيم، الذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر ولاءه للدولة الإسلامية في العراق والشام، تفاصيل العملية والتي أرفقها بأناشيد إسلامية، وسجل الاشتباكات والآثار التي تركتها العملية لاحقًا من جثث متفحمة ودبابات محروقة ومدمرة بين أشجار النخيل، حيث كانت تقع نقطة الجيش المصري التي هوجمت. ويرى ستيف كوك، أن الأزمة الجارية في شبه صحراء سيناء تزيد من خطورتها الأزمة التي تتجمع غربًا في ليبيا المتفجرة، ما يعني أن مصر قد تواجه تمردين على جبهتين. 
ويقول تقرير “فورين بوليسي” إنه: “لا يوجد ما يوحي بأن شيئًا مما عمله المصريون قد نجح (في سيناء)، بما في ذلك سياسة الأرض المحروقة في الرد على الهجمات الإرهابية وتفريغ القرى من أهلها بشكل كامل، وهي سياسات تسير ضد المبادئ الأساسية لحرب مكافحة التمرد“. 
وأضافت أنه: “حتى يتم تحقيق انتصار على الجهاديين في مصر تحتاج مصر من الولايات المتحدة ردًا مختلفًا عن الرد الذي تنفذه الآن في العراق، بعدما قررت الولايات المتحدة نشر ثلاثة آلاف جندي ومستشار عسكري، وتقوم بضرب مقاتلي الدولة الإسلامية من الجو، ويحدد هذا (الرد المصري المطلوب لأمريكا) بأمرين هما: المال والثقة“. 
 وهنا سرد التقرير ما اعتبره “الصورة الساخرة الكاريكاتيرية” عن الجيش المصري لدى أمريكا، وهي: “أنه مجموعة من الضباط يركزون جهدهم وتفكيرهم على شراء دبابات “إم1 إي1″ ومقاتلات “إف-16″ من الولايات المتحدة“. 
مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة تحاول، وطوال العقد الماضي، دفع المصريين باتجاه تغيير عقيدتهم القتالية وتكييفها“، للاستجابة لما تدعوها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) “تهديدات القرن الحادي والعشرين”، مثل الإرهاب وخطر انتشار أسلحة الدمار الشامل، إلا أن “المسؤولين الأمريكيين لم ينجحوا كثيرًا في إقناع المصريين بتغيير الاتجاه”. 
وأشار التقرير إلى برقيات وزارة الخارجية الأمريكية التي سربت عبر وثائق ويكيليكس، والتي كشفت كيف وقف المسؤولون العسكريون المصريون في وجه جهود نظرائهم الأمريكيين، قائلًا: “على ما يبدو لا يزال الأكلاشيه القديم الذي تتبعه المؤسسة العسكرية المصرية لخوض حروبها سيظل كما هو في آخر حروبها بالطريقة ذاتها التي خاضتها قبل 41 عامًا“. 
وحول الخلاف الأمريكي المصري فيما يخص “العقيدة القتالية” الذي يتلخص في رغبة أمريكا في أن تقلص مصر شراء الطائرات والدبابات، وتعتمد عقيدة قتالية مختلفة، يشير تقرير “فورين بوليسي” لما يسميه: “عنــاد القــاهرة الظـــاهر”، ويصف موقف مصر بأنه “مرتبط أكثر بالرغبة اللاعقلانية والمتعطشة للحصول على معدات عسكرية جديدة“. 
 ويشير لقول ضابط (مصري) أثناء نقاش خاص حول العقيدة القتالية المصرية: “أي جيش سيكون لدينا إن لم تكن لدينا طائرات ودبابات؟ لا نريد أن نكون قوة شرطة“، موضحًا أنه “مما لا شك فيه أن الضابط كان يحاول تجنب موضوعًا يفضل الضباط المصريون عدم مناقشته (أي زيادة شراء الطائرات والدبابات)، ولكنه يكشف عن عدم ثقة الضباط العميقة بالولايات المتحدة وأهدافها في مصر“. 
وتابع أنه: “بعد أكثر من عقد شهد توترًا بين واشنطن والقاهرة، ما يحتاجه الضباط هو أن يحصلوا على تأكيدات من الولايات المتحدة بدعمهم، وأفضل ما يعبر عن هذا الدعم هو تزويدهم بطائرات “إف-16″ وأباتشي ودبابات متقدمة“، و”حتى تفعل الولايات المتحدة أمرًا يبدد شكوكهم، فلن تحقق أي شيء مع المصريين في القضايا المتعلقة بسيناء وأمن الحدود التي تضر بمصالح البلدين“. 
ويستغرب “كوك” عدم ثقة الضباط المصريين بواشنطن، منوهًا أنه “منذ السبعينيات من القرن الماضي أنفق دافعو الضرائب الأمريكيون 40 مليار دولار أمريكي على وزارة الدفاع المصرية، وعندما نشر المصريون 35 ألف جندي في السعودية عام 1990، للمشاركة في عملية “عاصــفة الصحــراء”، قامت إدارة الرئيس جورج بوش مع الدائنين العرب لمصر بإلغاء عشرين مليارًا من الديون المستحقة على مصر”. 
وأضاف أن واشنطن أقنعت “نادي باريس” بإعفاء مصر من دفع 10 مليار دولار أخرى أو نصف الديون المستحقة على مصر للدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان، وعندما خاضت مصر في التسعينيات من القرن الماضي حربًا ضد الإرهاب وقفت الولايات المتحدة إلى جانب مصر. 
 ونوه التقرير إلى أنه “في الحالات التي حاولت فيها الولايات المتحدة فرض عقوبات على مصر، فإنها فعلتها بطريقة لا تؤثر على أمن المصريين”، بحسب تقرير فورين بوليسي. وأضاف: قد يكون الرئيس باراك أوباما قد علق تسليم مصر 20 طائرة “إف-16″ و10 مروحيات أباتشي و125 دبابة “إم1 إي1″ و20 صاروخًا من نوع “هاربون” في الأيام التي أعقبت الانقلاب على حكومة محمد مرسي، ولكن هذا القرار لم يترك إلا أثرًا هامشيًا على قدرة مصر لمحاربة الجهاديين في سيناء، كما أن أمريكا سلمت مصر مؤخرًا مروحيات الأباتشي، إلا أن “إف-16″ والدبابات وصواريخ “هاربون” لا تزال في المخازن”. 
وتابع التقرير أنه: “حتى لو كانت هذه المعدات مهمة لعمليات مكافحة التمرد (في سيناء) وهو أمر محل نقاش، إلا أن المصريين لديهم الكثير منها، إذ تعد مصر رابع دولة في العالم تمتلك طائرات “إف-16″، حيث بحوزتها 220 طائرة، ولديها العشرات من مروحيات أباتشي وأسطول من الدبابات، ومع ذلك وبناء على الدعم الأمريكي السابق فلدى المؤسسة العسكرية أسباب جيدة لتشك في الولايات المتحدة”. 

 وتحدد دراسة “فورين بوليسي” عددًا من الأسباب التي ترى أنه بسببها يشك الضباط المصريون في نوايا أمريكا حينما تطالبهم بتغيير عقيدة الجيش القتالية، أبرزها: 
1- أن الجميع في مصر يحلو لهم وصف الدعم الأمريكي لمصر بالكريم، لكنه بطيء ومكلف للمصريين، فالمبلغ الذي خصصته الولايات المتحدة لمصر، وهو 1.3 مليار منذ عام 1987 لا يمثل إلا نصف قيمته الأصلية بسبب التضخم، وعليه فلا تستطيع مصر شراء ما تريده مثلما كانت تفعل في السابق. 
2- يرى المصريون أن التعاون الاستراتيجي بين مصر وإسرائيل هو الأفضل منذ عام 1979، أي منذ توقيع معاهدة السلام، إلا أن المصريين يعبرون عن غضبهم من “المعاملة التفضيلية” التي تعامل بها واشنطن إسرائيل، فالأسلحة التي تمنحها للمصريين، تظل أقل قيمة مما يستطيع الإسرائيليون شراءه، وكمثال قد تبدو طائرات “إف-16″ متشابهة، إلا أن الإلكترونيات المتوفرة في الطائرات الإسرائيلية تجعلها أكثر قدرة من تلك المرسلة للمصريين. 
ويرى كوك أنه بعيدًا عن تفاصيل الدعم العسكري فالمؤسسة العسكرية المصرية لم تفهم سبب لومها على الديكتاتورية التي حكمت من خلالها مصر، حتى قبل انتفاضة عام 2011، التي أطاحت بحكم حسني مبارك. 
 ويبين كاتب التقرير أنه “بدءًا من جورج دبليو بوش وإدارته، توصلت قيادة الجيش المصري والنخبة المصرية بشكل عام لنتيجة أن الولايات المتحدة لم تعد مخلصة للنظام الذي كان سائدًا، وتأكدت هذه الشكوك عندما حدثت الثورة وتكيفت الولايات المتحدة مع انتصارات الإخوان المسلمين في صناديق الاقتراع“. 
ويقول إن قرار باراك أوباما بتعليق تسليم المساعدات العسكرية بعد انقلاب رئيس الجيش عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح في 3 يوليو 2013 بمرسي، جاء ليزيد من تصلب مواقف الضباط المصريين أكثر. 
وأضاف: “الضباط المصريون يرفضون الاعتراف بحقيقة أنهم كانوا المستفيدين والداعمين الرئيسيين للنظام غير الديمقراطي، وينسون ما قالته واشنطن من أن سياساتهم أنتجت تشددًا، وجعلت الولايات المتحدة هدفًا للإرهابيين”، ولكنها، أي واشنطن، “تواصل تقديم المحاضرات للمصريين وتقرعهم على نتائج سياساتهم التي جلبت الدمار والموت“. 
وتتهم المجلة مصر بأنها تتبع سياسة قمعية “تصنع تشددًا وتسهم في العنف الذي يحاول المسؤولون في القاهرة قصدًا تجاهله“، ولكن “النفاق والإصلاح الذاتي الموجه من الأمريكيين يظهر للمصريين أن واشنطن لم تعد ملتزمة بمصر كما كانت في الماضي“. 
وتنوه المجلة أن أساس العلاقات بين واشنطن والقاهرة إما لم يعد موجودًا، والذي كان يقوم على احتواء الاتحاد السوفييتي السابق واستخدام مصر قاعدة في حال نشأت أزمة في الخليج الفارسي، أو أنها لم تعد ملحة ومهمة كما كانت في العقود السابقة، منذ معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية. 
ويشدد تقرير المجلة الأمريكية إلى أن العلاقات المتغيرة مع واشنطن تدفع وزارة الدفاع المصرية لتعاون وتنسيق وثيق مع الإسرائيليين والإماراتيين، وتتجه كذلك لمغازلة الروس، وهو أمر مثير للقلق. لا حل للمعضلة إلا بالمال ويختم التقرير بتحديد طبيعة المعضلة بين الطرفين، مؤكدًا: “أن هناك قضايا أمنية تهم وتؤثر على مصالح البلدين، وبينها استمرار الملاحة البحرية في قناة السويس وقمع الجماعات الجهادية في سيناء والحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، وهذا كله يحتاج لدرجة من الثقة بين واشنطن والقاهرة، والطريقة الوحيدة لإقناع المصريين بأن الولايات المتحدة تقف معهم وبقوة ضد الإرهاب هي تزويدهم بالمال“. ومع أن كاتب التقرير يرى أن هذا (استمرار دعم أمريكا لمصر بالمال والسلاح) “قد يكون تفكيرًا منحرفًا؛ لأنه منحرف بالفعل” بحسب تعبيره، فهو يرى أن “من أجل دفع المصريين للتعامل مع مشكلة الإرهاب بطريقة فاعلة، يجب على واشنطن تخصيص أموال أكثر لدعم مصر عسكريًا“، مشيرًا إلى أن “رزمة المساعدة العسكرية تأتي ضمن المساعدة التي تبلغ 1.3 مليار دولار، ما يقلل من فاتورة شراء المعدات ذات السعر العالي مثل الدبابات والطائرات“. 
ويؤكد على أن “واشنطن بحاجة لإظهار التزامها لمساعدة المصريين في معالجة الأزمة الأمنية من خلال زيادة رزمة المساعدات المالية، وإضافة مساعدات مالية جديدة تخصص فقط لمكافحة التمرد؛ أي تزويدهم بالتكنولوجيا والتدريب والاستشارة، وبناء عليه فسيحصل المصريون على الدبابات والطائرات، ولن يخشوا من تحول جيشهم إلى قوة شرطة“،  كما يقولون. 
ويشدد على أن “تحالف مكافحة الإرهاب والمؤيدين لإسرائيل ولوبي الصناعة العسكرية سيكونون سعداء لو عادت العلاقات العسكرية مع مصر كما كانت في الماضي“. 
 ولكنه يعود ليقول إن: “فكرة زيادة المساعدة المالية لمصر من الصعب هضمها“، ويتساءل: “كيف نعطي أموالًا إضافية لقيادة سجنت عشرات الآلاف، وقتلت ما بين 1000-2500 شخص، وتقيد حرية التعبير، وتجبر المعارضة على منفى اختياري، وهذا كله باسم مكافحة الإرهاب؟”. 
ويقول إن هناك من ينتقد تقديم دعم للجيش المصري باعتباره سيدعم عودة العلاقات الأمريكية-المصرية لأسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك؛ “لأن أمريكا ستظهر بمظهر من تكافئ السيسي على قمعه“. 
ولكن، الداعمون لفكرة الدعم العسكري للجيش المصري حاليًا يبررون هذا “بأنها طريقة لدفع النظام كي يغير أسلوبه، ولا يلتفتون كثيرًا لشعبية السيسي، وتفكيك قطاع كبير من المجتمع المصري ووقفه عن النشاط والحراك”، ولا لأن التعاون العسكري القوي بين مصر وإسرائيل يؤدي لنتائج سلبية، بحسب المجلة. 
وفي الختام تقول فورين بوليسي: “لا توجد إجابات سهلة لهذه المعضلات كلها، ولكن علينا التذكر أن قدرة واشنطن لدفع النظام لتغيير تصرفاته أثبتت مرة بعد مرة أنها محدودة، وأن هدف سياسة أمريكا الخارجية ليس فقط نشر الديمقراطية، ولكن التصدي للإرهاب، وفي هذه القضية (الإرهاب) يمكن أن تترك الولايات المتحدة شيئًا مفيدًا، هذا إن كانت مستعدة لدفع الثمن“.
 فضح مؤامرة السيسى الكبرى من تلميذ الشيخ كشك
 ( لن تستطيع ان تتوقف عن استكمالها)



..عســكر إســـرائيل ..
 كيف أنشأ الجيش دولـة اليهـــود 
من دماء الشعب المصري وأمواله طوال ٢٠٠ سنة؟


 

كيف أخـفى السيسي والإنجـليز عن الشــعب 
سر عسكري الشجرة طوال ٢٠٠ سنة ؟


الحرب علي الإسلام
 السر وراء سعي السيسي لمصالحة الإخوان وحماس 



  حرب على الاخوان والسلفيين ولا على الاسلام 
 خطة محو هوية الشعب المصرى



أسطورة استقلال الجيش المصري عن الجيش الأمريكي

 

بيــرة عم كامل المجاهرة بمعاداة الإسلام كما فعل قزم الانقلاب ..




تحويل الجيش إلى 
مرتزقة يدمرون الحياة البشرية في سيناء
 قوات شرطة مسلحة بالدبابات والطائرات، 
هدفها 
حماية النظام الذي عينه الاحتلال قبل رحيله.



الصيغة المرضية لتلك العصابة هي
 أن تتمرد ببساطة على الدين وتخرج منه 
(عشان تتفرج عليه)، 
ويمكنك وقتها أن تشتري زجاجة بيرة من عند 
عم كامل، لتساعدك على المزيد من التأمل 
بعدما (تخرج منه).



خلال 1400 سنة هي عمر الإسلام، لم يسبق أن خرج شخص ليعلن صراحة هكذا، ودون مواربة أن نصوص الإسلام تعادي الدنيا كلها.
خلال الستين سنة الماضية، كان الغرب يحكم مصر وغيرها من الدول العربية بالوكالة عبر حكومات تركها الاحتلال قبل رحيله، وعلى الرغم من العداء الشديد الذي كان يكنه هؤلاء الحكام، والذي بدا واضحاً في سلسلة من الجرائم الوحشية التي لا يتسع هذا المقال لذكرها، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان الإيحاء باحترام شعائر الإسلام، وبالذات في بلد مثل مصر كان إعلامها يسوق دائماً أن شعبها متدين بالفطرة، كان ذلك قبل مرحلة التدين الوسطي الجميل نسخة (بيرة عم كامل في البلكونة)، والتطور المذهل الذي فاجأ المصريين هو التعدي الواضح لعميل الانقلاب على قيم الدين ومهاجمته لها، بصورة لا تحتمل التأويل في عقر دار الأزهر الذي كان هو الآخر يسوق على أنه منارة الإسلام في المنطقة.
 المجاهرة بمعاداة الإسلام كما فعل قزم الانقلاب، كانت المرة الأولى في تاريخ حكم العسكر الذي كان ينزح من بئر خونة لا ينتهي على ما يبدو، كان وجه قزم الانقلاب مكفهراً وهو يقول لجمهوره من العمم الأزهرية إنه لابد من الخروج على الدين ليروه من الخارج، وهو ما أثار عاصفة لم تنته حتى الآن. وخرج عدة علماء معتبرين من غير المحسوبين على الانقلاب ليكفروه صراحة، مثل: الشيخ سلامة عبد القوي وكيل الأزهر السابق، والشيخ وجدي غنيم.
 وما قاله لم يكن سوى تتويج لمعاداته للدين التي كشف عنها في أكثر من مناسبة ومنها مجازر رابعة والنهضة وغيرها، وظهور تلك الأبواق المشبوهة من إعلاميين وغيرهم، ليصبوا في آذان الشعب سيلاً موجهاً مقصوداً من الدعاوى العجيبة التي تعادي الإسلام صراحة، والتي بدأت على استحياء في البداية، ثم احتدمت وتحولت إلى نغمة تعزفها أوركسترا كاملة. قزم الانقلاب ليس لديه ما يقدمه سوى أن يسوق نفسه محارباً للإرهاب، حتى إنه ابتذل الكلمة بصورة غير عادية للدرجة التي جعلته يتحدث حتى في الصين، التي تقمع مسلمي تركستان الشرقية وتحيل حياتهم جحيماً عن الإرهاب!
والصيغة المرضية لتلك العصابة هي أن تتمرد ببساطة على الدين وتخرج منه (عشان تتفرج عليه)، ويمكنك وقتها أن تشتري زجاجة بيرة من عند عم كامل، لتساعدك على المزيد من التأمل بعدما (تخرج منه).
والأمر ليس فقط إفلاساً سياسياً وفشلاً دماغياً، بل هو مبررُ بقائه، فعلى الرغم من خلعه ثيابه في سيناء وتحويل الجيش إلى مرتزقة يدمرون الحياة البشرية في سيناء، إلا أن جرائمه جاءت بنتيجة عكسية؛ فسيناء تحولت كلها تقريباً إلى مخزون عداء وكراهية للجيش عبر عن نفسه في عملية كرم القواديس، التي فضحت ذلك الجيش الكوميدي غير القادر حتى على حماية دبابة أمام بنادق، وكشفت أنه تم محو شرفه العسكري الذي كان الإعلام يصدع رؤوسنا به طوال الستين عاماً الماضية، وأنه في الحقيقة ليس جيشاً كما كنا جميعاً نظن بل هو قوات شرطة مسلحة بالدبابات والطائرات، هدفها حماية النظام الذي عينه الاحتلال قبل رحيله.
 ذلك التطور الذي تسببت به حماقة ذلك الأخرق، سيجعل من عينوه يفكرون ألف مرة في الإطاحة به من المشهد، ويبدو أنه قد شعر بذلك، فسعى إلى تقديم القرابين لأسياده، في محاولة لتقديم الإسلام نفسه قرباناً ليرضى عنه الغرب، ليظل في مكانه حتى إشعار آخر، فهو شخص قطع علاقته بربه ولا يشغله الآن سوى البقاء أطول فترة ممكنة، وسيخلع المزيد من الملابس وسيقدم المزيد من التنازلات وسينبطح أكثر وسيفترش الأرض تحت أقدام الصهاينة، ولن يتوقف الأمر على إخلاء مدينة رفح الذي بدأ فيه بالأمس، وهو على استعداد لإشعال حرب أهلية فقط، ليبقى يعاونه في ذلك تواضروس والطيب وغيرهم من أفراد عصابة الانقلاب، ولكن صدامه الواضح مع الإسلام وعداوته الصريحة له سيقلبان الطاولة على رؤوس الجميع إن شاء الله.



  


الجمعة، 9 يناير 2015

بالاعتقال والسحل والاغتصاب..فتيات مصر كارت “ضغط” على الثورة ..فيديو



فتيــــات الأزهـــر
 “ قــوات الشرطة تطــارد الفتيـــات فقــط ”
 ... لا اعتقــــال ... 
يكفي ... اغتصــاب وتحــرش بالسـجون المصرية 


أثارت مأساة “سيدة الكلابشات” 
قضية المعتقلات بالسجون بعد وضع الكلابشات بيدها 
وربطها بالسرير أثناء ولادة طفلتها “حرية”



لم يمض وقتٌ طويل عليهن حتى ألفن جدران المعتقل، فتيات المنصورة اللواتي ألقي القبض عليهن من داخل جامعة الأزهر بتهمة التظاهر وإثارة الشغب على خلفية مظاهرة نظمنها للمطالبة بالإفراج عن زملائهن المقبوض عليهم، ليصبح عدد المعتقلات بمحافظة الدقهلية 11 فتاة و13 طالبة مفصولة فصلًا نهائيًا من جامعة الأزهر فرع المنصورة.
حتى الآن يوجد حوالي 56 فتاة وسيدة في المعتقلات المصرية على خلفية قضايا سياسية، يتواجد منهن أكثر من 46 فتاة في عنبرين سياسيين أو في عنابر الجنائيين بسجن القناطر، وسجن الأبعدية في دمنهور الذي يضم 8 فتيات، وسجن بنها أيضا يجمع طالبات محتجزات، ويليهم سجون تحوي معتقلة واحدة بكل محافظة مصرية. 
 في أحداث رمسيس وكرداسة ومسيرة الاتحادية لإسقاظ قانون التظاهر، ومن محيط دار القضاء العالي وبالإسكندرية، وفتيات الدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد وأسيوط وسوهاج، لم تقتصر عمليات القبض على نساء الإخوان المسلمين وإنما شملت عددًا من ناشطات اعترضن على قانون التظاهر أمام مجلس الشورى ومجموعة “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين” وطالبات من داخل الحرم الجامعي ليواجهن نفس التهم بين استعراض قوة وتخريب والتعدي على رجال شرطة. 
 الاعتداء على الفتيات من بعد 25 يناير بات ملموسًا في الشارع على يد أفراد الجيش والشرطة بداية ب “ست البنات” المسحولة بشارع محمد محمود و” كشوف العذرية ” نهاية بالإصرار على القبض عليهن والزج بهن في السجون، ففى رصدٍ قامت به حملة “الحرية للجدعان” وصل عدد البنات المحبوسات على ذمة قضايا سياسية حاليًا إلى 56 فتاة، كما بلغت حالات الاعتقال التي طالت النساء منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي 184 امرأة وفتاة، علمًا بأن 24 من المقبوض عليهن في رابعة والنهضة لم يستدل على أماكنهن، كما تعرضت الكثير منهن لسوء المعاملة والضرب والسب بألفاظ خارجة أثناء عمليات القبض، كذلك تعرضت 15 منهن في سجن القناطر للكشف المهبلي بواسطة السجانات في حين أعفيت من هذا الكشف غير المتزوجات.
  ... فتيــات مسيرة الاتحـــادية ...
ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين انطلقت مسيرة لإسقاط قانون التظاهر أمام قصر الاتحادية يونيو الماضي، قامت قوات الأمن بفضها وألقت القبض على العشرات من المشاركين فيها معظمهم من الفتيات بعد أن قامت بضربهن، بعد تحفظ يوم على المتهمين تم إطلاق سراح الذكور والتجديد لحبس الفتيات، وتم توجيه اتهامات بالتجمهر والتظاهر بدون تصريح وحيازة مفرقعات وتعطيل حركة المرور لسبع فتيات وهن: سناء سيف، سلوى محرز، سمر إبراهيم محمود، ناهد شريف، فكرية محمد، حنان مصطفى أحمد سليم. 
  فتيات الأزهر “كانت قوات الشرطة تطارد الفتيات فقط” 
 أكثر من 126 حالة اعتقال وأكثر من 35 اعتقالا من داخل الحرم الجامعي وأكثر من 30 حكمًا ضد فتيات الأزهر، مجموع الأحكام الصادرة ضد فتيات الأزهر وصل إلى 100 عام سجن، والكفالة المالية بلغت 2 مليون و300 ألف جنيه فيما وصفته المنظمات الحقوقية بالتعجيز. حتى الآن يستمر اقتحام قوات الشرطة والجيش لجامعة الأزهر بالقاهرة وفروعها بالمحافظات واعتقال الطالبات وسحلهن على الأرض، ووضعهن بطريقة مهينة داخل المدرعات وتقديمهن لمحاكمات سريعة بتهم التظاهر. 
وتلبية لتهديدات من رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب بإغلاق الجامعة واعتبار “العام الحالي عام رسوب لكل الطلاب” إذا ما استمرت مظاهرات الطلاب داخل الجامعة، قامت قوات الشرطة بسحل طالبة منتقبة وجرها على الأرض إلى مدرعة الشرطة ووضعها فيها بالقوة، ليلي تلك الأحداث دخول القوات للجامعة واعتقال عشوائي ل 30 طالبة من داخل الحرم. 
 قرارات أخرى تعسفية ضد الفتيات؛ فقد أصدرت جامعة الأزهر أكثر من 152 حالة فصل للفتيات من الجامعة، منها 53 فصلًا نهائيًا، و30 فصلًا لعام أو عامين و60 حالة فصل من المدينة الجامعية، مما يدعهن عرضة لتجار العقارات. 
  ... فتيــات المنصــورة ...
منة البليهي، أبرارالعناني، ويسرا الخطيب، فتيات المنصورة المحرومات من حقهن في الحرية أو محاكمة عادلة منذ لحظة اعتقالهن في 12 نوفمبر 2013 وحتى اليوم، فقد قامت قوات الداخلية باعتقال الفتيات من كلية  الصيدلة أثناء اقتحامها لجامعة  المنصورة، وذلك على خلفية  تظاهرات بالجامعة. 
تم احتجاز الفتيات بالمبنى الإداري ثم تحويلهن ومجموعة من الشباب إلى قسم أول المنصورة ثم إلى النيابة، دون الحصول على إذن مسبق من النيابة. بين قسم أول المنصورة وسجن منية النصر قضت الفتيات قرابة شهرين حتى نقلهن إلى سجن المنصورة العمومي، حيث تعرضن خلال تلك الفترة لانتهاكات لفظية ومعنوية وجسدية بالغة، ووجهت النيابة للفتيات “40 تهمة” منها حرق وتخريب المنشآت، وتكديرالصفو العام، قلب نظام الحكم، وحرق بوابة  الجامعة، وغيرها من التهم، وصدر حكم من المحكمة على الفتيات في مايو 2014 والذي قضت فيه المحكمة بالسجن 6 سنوات في قضيتين ليسرا الخطيب، بينما حكم على منة البهيلي وأبرار العناني بعامين من السجن في نفس القضية. 
 من داخل جامعة المنصورة أيضًا تم القبض على الطالبتين هبة قشطة والطالبة إسراء ماهر أكتوبر 2013 على يد قوات الجيش والشرطة بتهم مشابهة، واحتجازهما في قسم أول المنصورة ثم ترحيلهما إلى سجن منية النصر، بعد تجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيق، ليتكرر نفس المشهد مرة أخرى بالمنصورة رغم تنديد منظمات حقوقية عالمية ومنظمة هيومن رايتس ووتش واستمرار أصدقائهن بالتظاهر داخل الجامعة.
  لا اعتقـال يكفي .. "اغتصاب وتحرش بالسجون المصرية"
لم تعد عناصر الشرطة هي المكافح لحالات التحرش والاغتصاب في الشارع المصري بعد توجيه الاتهام لها بالاغتصاب داخل المدرعات والسجون، في محاولة لإجبار الفتيات على الاعتراف مسلحين بحصانتهم، ففي عام 2012 وثق مركز النديم حالة وقع اغتصابها داخل مركز شرطة المطرية، وما بين عام 2012 وعام 2013 استمر المركز في توثيق حوادث الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب ضد المعتقلين من الرجال والنساء من قبل ضباط شرطة بزيهم الرسمي ومن قبل مساعديهم بالزي المدني. 
 في أول يوليو الماضي أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا قالت فيه إن 2013 شهد ارتفاعًا كبيرًا في الاعتقالات العشوائية وفي أعمال التعذيب، واشتمل تقرير المنظمة على شهادات لمعتقلين رجال ونساء ادعوا أنهم وقع اغتصابهم أثناء الاحتجاز لدى الشرطة.
 وفي تقرير صدر عن “التحالف الدولي للمصريين في الخارج” المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين أن 1585 امرأة وقع اعتقالهن ما بين يوليو 2013 ويونيو 2014، وأن هناك اعترافات كثيرة من قبلهن بتعرضهن للاغتصاب أو للتهديد بالاغتصاب. 
 وفي سبتمبر 2014 أحيل رجل شرطة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اغتصاب امرأة مريضة عقليًا في أحد مراكز الشرطة في القاهرة، وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا جاء فيه أن “الوزارة لا تتستر على أي حادث يُنسب إلى رجال الشرطة، وأنها تتخذ الإجراءات الضرورية للتحقيق”، هذا بعد كثرة شكاوى تتهم الشرطة باستخدام الإيذاء البدني لإجبار المعتقلين على الاعتراف. 
 وخرجت مظاهرة الطالبات من أمام كلية طب الأسنان رافعات شارات رابعة العدوية وصور زميلاتهن المعتقلات، مرددات هتافات ترفض قمع الأجهزة الأمنية وتواطؤ إدارة الجامعة، ومطالبات بالإفراج عن جميع المعتقلين، فدخلت على الفور ثلاث مدرعات للشرطة إلى الجامعة ومعها عربة ترحيلات المساجين، وسيارات أخرى، وطاردت الطالبات، وشوهدت طالبة في فيديوهات رفعتها الطالبات وهي تُسحل على الأرض. “أنا بموت.. أنا مش عارفة لا آكل ولا أشرب ولا أنام.. 
الجنائيات بياخدوا أكلي وبياخدوا حاجتي كلها وبينيموني في الحمام وكل يوم ضرب في، أنا بموت حرام عليكم اتقوا ربنا فينا!” صرخت سارة خالد طبيبة الأسنان في محاكمتها وأعلنت أنها على وشك الموت، سارة طالبة بجامعة المستقبل ومعتقلة يوم 5 يناير 2014 من محيط جامعة الأزهر، في ذلك اليوم اعتقلت قوات الأمن عشرات الطالبات عشوائيا واحتجزتهن في أحد المدرجات، وقام ضابط بتفتيش هاتفها وحقيبتها، وبمجرد أن وجد في حقيبتها “دبوس رابعة” تم نقلها إلى سيارة الترحيلات، وشاركت سارة في معركة الأمعاء الخاوية أكثر من مرة، لكن إدارة سجن القناطر مارست عليها ضغوطًا عديدة لفك الإضراب، كما تعرضت للضرب في أنحاء متفرقة من جسمها، وحبسها في الحمام لأكثر من يوم و منعها من حضور الامتحانات العام الدراسي الماضي. 
 تم توثيق حالة ندى أشرف طالبة الأزهر التي تم اغتصابها داخل مدرعة من طرف ضابط شرطة، بعد أن تعرضت له وهو يتحرش بزميلتها، وقالت ندى أشرف أنها تعرضت للاغتصاب الكامل من ضابط شرطة داخل مدرعة أمام جامعة الأزهر والتحرش من قبل عدد من أفراد الشرطة، وتقدم محاميها “الراحل” أحمد سيف الإسلام ببلاغ يفيد باقتيادها داخل إحدى المدرعات وتمزيق ملابسها واغتصابها بشكل وحشي، وأنه كان متواجدًا بذات المدرعة جندي يدعى الجزار وآخر كان يبكي أثناء ارتكاب الجريمة التي لم يتم التحقيق فيها رغم بلاغ النائب العام بذلك. 
 أثارت مأساة “سيدة الكلابشات” قضية المعتقلات بالسجون بعد وضع الكلابشات بيدها وربطها بالسرير أثناء ولادة طفلتها “حرية”، ولم تحرك صورة الطالبة “جهاد الخياط” كرفيقاتها سوى مشاعر دون تحقيقات، حيث تم اعتقالها من داخل المترو بسبب شارة رابعة وتم ضربها وتعذيبها إلى أن أخلت محكمة جنح العباسية سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، بعد كسر في يدها اليمنى وكسر مضاعف في رجلها اليسرى وتورم في الوجه بسبب تعذيبها بعد انتقالها لعنبر التحقيقات في سجن القناطر. 
 يستمر نفي الجهات الأمنية للبلاغات المقدمة ضد أفراد الشرطة بالاغتصاب والتحرش واعتبارها “محاولة لتهييج الرأي العام العالمي ضد مصر”، واعتبر مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام أن ما يشاع عن وجود حالات تعذيب واغتصاب للفتيات في السجون عار تمامًا من الصحة قائلا: “ما يقال افتراءات، والسجون تقدم خدمات (الفندقة)”، النفي الذي شاركتهم فيه رئيس المجلس الوطني للمرأة ميرفت التلاوي مصرحة أن تلك المزاعم ما هي إلا إشاعات يقصد منها تشويه صورة مصر في الخارج، وإفشال ثورة 30 يونيو التي أطاحت بمرسي.
... يا ظــلام السجن خيــم ...
يا ظلام السجن يا ظلام السجن خيّم إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا فجرَ مجدٍ يتسامى إيه يا أرضَ الفخارِ يا مقّر المخلصينا قد هبطناكِ شبابًا لا يهابون المنونا وتعاهدنا جميعًا يومَ اقسمنا اليمينا لن نخون العهدَ يومًا واتخذنا الصدقَ دينًا ايّها الحُراس عفوًا واسمعوا منّا الكلاما متعونا بهواءٍ منعه كانَ حرا مًا لستُ والله نسّيًا ما تقاسيه بلادي فاشهد يا نجم أنّي ذو وفاءٍ وودادِ يا رنينَ القيدِ زدني نعمةً تُشجي فؤادي إن في صوتك معنىً للأسى والاضطهادِ لم أكن يومًا اثيمًا لم أخن يومًا نظاما انما حب بلادي في فؤادي قد اقاما


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


بالصور.. أكبر معمرات فى العالم.


أكبــر مُعمــرات فى العــالم


يهب الله العديد من الأشخاص نعمة العمر الطويل التى تمكنهم من العيش لسنوات طويلة، ويتمكنون من معاصرة أجيال وأحداث تاريخية عديدة، بالإضافة إلى رؤية أبنائهم وأحفادهم وأحفاد أحفادهم أيضًا وهو الشيء النادر الذى لا يستطيع العديد من الأشخاص الحصول عليه.
ورصد الوقع الأمريكى Elite daily أكبر 5 معمرات فى العالم وهم Misao Okawa اليابانية التى ولدت يوم 5 مارس عام 1898 والتى تبلغ من العمر 116 عام وتعد أكبر معمرة والتى ولدت يوم 4 يوليو عام 1898 وتعد أكبر معمرة فى أمريكا وJeralean Talley الأمريكية والتى ولدت فى 23 مايو عام 1899. 
كما جاءت فى القائمة الأمريكية Susannah Mushatt فى 6 يوليو عام 1899 والتى تبلغ من العمر 115 عامًا، وبالرغم من كبر سنها إلا أنها ما زالت تحتفظ بأناقتها وذوقها المميز فى انتقاء الملابس المختلفة، بالإضافة إلى الإيطالية Emma Morano يوم 29 نوفمبر عام 1899 والتى تعد أكبر معمرة فى أوروبا.









"مسافة السكة" السيسي يجدد عرض خدماته على الخليج مقابل الدعم




وســـط مخـــاوف من غـــــزو تنظيـــم الدولــــة الإســـلامية
السيسى يعرض خدماته العسكرية الارتزاقية
 على ملوك وأمراء الدول الخليجية 

 دعم مصر للخليج لا يزيد فقط عن مسافة السـكة





«نتمنى ألا يحــدث أي تهــديد للأمـــن في الكــــويت، 
ومصــر دائمــا على قــدر المسؤوليـــة الوطنيـة مع الأشقــاء
 في الكــــويت والخليـــج باكملــة
أمن الخليـــج خــط أحمـــر وامتـــداد للأمـــن القـــومي المصـــــري





جدد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري في مصر، عرض خدماته العسكرية الارتزاقية على ملوك وأمراء الدول الخليجية، الداعمين له بقوة، مؤكدا في حوار تلفزيوني أن حماية الأشقاء العرب في مقدمة أولويات مصر، وأن الدعم المصري يتوقف فقط على "مسافة السكة" بحسب قوله. 
وبحسب مراقبين فإن عروض السيسي المتكررة عن استعداده لحماية ملوك وأمراء الخليج تعد بمثابة الفاتورة التي يدفعها جنرالات العسكر في مصر مقابل الدعم المفرط من قبل الدول الخليجية لبقائه في سدة الحكم واستمرار دعم الانقلاب ماديا وسياسيا. 
وكان السيسي قد أكد خلال لقاء أجراه أول أمس مع التليفزيون الكويتي أثناء زيارته إلى دولة الكويت والتي استغرقت يومين، أن "الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وأمن الخليج جزء من أمن مصر"، مشددا على أن الدولة المصرية حريصة بشكل كبير على ما أسماه بأمن دول الخليج. 
وجدد قائد الانقلاب العسكري مقولته التي ذكرها أثناء فترة دعايته للانتخابات الرئاسية "أن دعم مصر للخليج لا يزيد فقط عن مسافة السكة" مضيفا: "أريد تكرار تعبير قلته قبل ذلك وهو مسافة السكة، وأكرر: حماية الأشقاء العرب في مقدمة أولويات مصر". 
وتابع قائد الانقلاب: «نتمنى ألا يحدث أي تهديد للأمن في الكويت، ومصر دائما على قدر المسؤولية الوطنية مع الأشقاء في الكويت والخليج بأكمله، أمن الخليج خط أحمر وامتداد للأمن القومي المصري». 
واستطرد: «المنطقة العربية تواجه ظروفا صعبة حاليا وهذا يتطلب جهودا من جميع الدول العربية، ويتطلب أن تتوحد لمواجهة الخطر معا». 
 قوات مصرية لحماية السعودية: وكانت صحيفة (التايمز) البريطانية قد أكدت في تقرير لها أغسطس الماضي أن المملكة العربية السعودية نشرت آلاف القوات من مصر وباكستان على طول حدودها مع العراق، وسط مخاوف من غزو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). 
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن السعودية كانت قد أنفقت نحو 35 مليار دولار على ميزانية الدفاع في العام الماضي متجاوزة بريطانيا كرابع أكبر مُنْفِق عسكري في العالم. واعتبر العديد من المراقبين آنذاك أن تصريحات السيسي بشأن استعداده إرسال قوات لحماية الخليج بدأت في حيز التطبيق بالفعل، عن طريق نشر قوات مصرية على الحدود السعودية، وتأكيدات مصرية للكويت عن استعداهم لإرسال قوات مصرية في حال حصول أي تهديدات عسكرية لها. 
وبحسب مصادر صحفية وتقارير معلوماتية فإن الأسرة المتحكمة في السعودية تعيش حالة من الخوف الكبير من إمكانية توجه قوات “داعش” نحو أراضيها، خاصة بعض الحادث الأخير الذي جرى على الحدود الشمالية السعودية مع العراق وأسفر عن مقتل 4 من عناصر حرس الحدود السعودية. 
وتناقل نشطاء معلومة أن هناك اتفاقا سريا نتج عن لقاء “عبد الله – السيسي” في يونيو الماضي داخل طائرة الملك السعودي في مطار القاهرة، قضى الاتفاق بأن تتوجه قوات خاصة مصرية من الوحدة (777) التابعة لفرقة الساقية إلى الحدود السعودية للمشاركة في عملية حماية الحدود من خطر داعش الداهم.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛