السبت، 14 مارس 2015

السعودية تغزو تركيا باستثمارات بـ 600 مليار دولار وتلقي للسيسي بـ 4 مليارات.



السعودية توقف "الرز" 
 وسلمان للسيسي "طير أنت" بعد فضيحة التسريبات


السعودية توقف "الرز"
 وتغزو تركيا باستثمارات بـ 600 مليار دولار 
.. وتُلقي للسيسي بـ 4 مليارات ..
هل أوقفت السعودية سيل الأموال التي منحتها "كالرز"للانقلاب خصوصا بعد فضيحة التسريبات الأخيرة التي أظهرت الوجه القبيح الاستغلالي لقائد الانقلاب وعصابته التي نهبت الأموال بأسم شعب مصر،ففي هذا السياق في الوقت الذي قالت فيه السعودية إنها ستقدم 4 مليارات دولار دعما منها لمصر، خلال مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي المنعقد حاليا في شرم الشيخ، إلا أنها أعلنت عن نيتها وضع خطط لتنفيذ مشاريع استثمارية بقيمة 600 مليار دولار في تركيا على مدى 20 سنة مقبلة.
وهذا يعني أن السعودية ستضخ في شرايين الاقتصاد التركي 30 مليار دولار في العام الواحد وهو ما يفوق إجمالي المساعدات المصرية إلى مصر منذ انقلاب 3 يوليو حتى الآن.
وصرح مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول: إن مصر حصلت على مساعدات بترولية من السعودية بقيمة إجمالية 5 مليارات دولار منذ الانقلاب العسكري، من إجمالي 21 مليارا قدمتهم دول السعودية والكويت والإمارات بحسب شهادة السيسي، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
 خبر الاستثمار السعودي في تركيا بـ600 مليارا والذي أذاعته قناة "العربية" السعودية أثار مفارقات وتعليقات من قبل الخبراء، وأكد خبير اقتصادي سعودي أن بلاده وضعت خططها لتنفيذ مشاريع استثمارية بقيمة 600 مليار دولار في تركيا على مدى الـ20 سنة المقبلة، متوقعا تجاوز الناتج المحلي التركي بحلول عام 2015، تريليون دولار، ليشغل المركز الـ17، في حين أن الناتج المحلي السعودي سيحل في المركز الـ19 بحجم يقدر بـ656 مليار دولار. وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبد الكريم أبو النصر، أمام المنتدى الاقتصادي العربي - التركي المنعقد في مدينة إسطنبول التركية، إن السعودية وضعت خططا لتنفيذ مشاريع استثمارية بقيمة 600 مليار دولار في تركيا. وأستطرد أن السعودية تحتل المركز الـ23 بناتج محلي إجمالي يبلغ 434 مليار دولار، في حين أن الاقتصاد التركي الذي يبلغ حجم ناتجه المحلي 729 مليار دولار يحتل المركز الـ17، وذلك حسب تصنيف العام الماضي. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أشار أبو النصر إلى أن النمو الاقتصادي القوي، على خلفية ارتفاع أسعار النفط وتدفق عائدات النفط إلى السعودية، سمح بخفض الدين الحكومي من نسبة تفوق 80% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2003 إلى نحو 15% في العام الماضي. 
 وأوضح أن إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية وصلت إلى 129.4 مليار دولار، مقابل 86.9 مليار دولار في تركيا، في الفترة من 2000 وحتى 2009. وبيّن أن صادرات المملكة بلغت ذروتها في عام 2008 لتصل لأكثر من 300 مليار دولار، على خلفية الزيادة الكبيرة في أسعار النفط، في حين أن صادرات تركيا بلغت ذروتها خلال العام نفسه لتصل إلى 132 مليار دولار بفضل ارتفاع الصادرات الزراعية والإلكترونية والاستهلاكية والمنسوجات. 
 وتابع أبو النصر أنه "مع ذلك، فإن تركيا، كونها مستوردا للطاقة، شهدت تراجعا في حسابها الخارجي الذي تدهور بشكل ملحوظ مع زيادة العجز التجاري إلى 71.5 مليار دولار في عام 2010 من نحو 22.1 مليار في عام 2003". 
 واعتبر أبو النصر بلاده أهم شريك تجاري لتركيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث مثلت صادرات المملكة 76% من إجمالي صادرات هذه الدول إلى تركيا، في حين بلغ التبادل التجاري بين البلدين 5.5 ملياردولار في عام 2008، مرتفعا من نحو 1.3 مليار في عام 2002، تدعمه الحقائق الديموغرافية للبلدين، حيث إن نحو ثلثي السكان فيهما تحت سن الـ30 عاما.  
وقال إن واردات المملكة من تركيا نمت خلال الفترة من 2000 إلى 2009، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 16% لتبلغ 1.8 مليار دولار، بينما نمت صادراتها إليها بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 6% لتصل إلى 1.7 مليار دولار.  ويمثل القطاع الصناعي صلب العلاقات التجارية السعودية - التركية، حيث إن 88% من صادرات تركيا إلى السعودية هي منتجات صناعية، بينما تعتمد تركيا بشكل كبير على المملكة في تأمين احتياجاتها من النفط. 
 وتوجد فرصة كبيرة لشركات السيارات التركية للاستثمار في السعودية في صناعة الحافلات والشاحنات، كما أن هناك إمكانات نمو كبيرة في قطاع صناعة الآليات وفي المناجم وغيرها من القطاعات، كما أن أمام شركات الهندسة المعمارية والتشييد التركية فرصا كبيرة في استهداف السوق السعودية. 
 وأوضح عبد الكريم أبو النصر أن الاقتصادين التركي والسعودي حققا نموا سريعا في السنوات الأخيرة، ليبرزا كأكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، وأثبتا مرونة عالية خلال الأزمة المالية العالمية،حيث عادت نسبة نموهما إلى معدلات ما قبل الأزمة، وذلك يعود بدرجة كبيرة إلى السياسة المالية والنقدية الحكيمة المتبعة. 
 وبالإضافة إلى علاقات البلدين الثقافية والتاريخية والدينية، فإن للمملكة العربية السعودية وتركيا أوجه تشابه أخرى كثيرة كاثنين من أهم الاقتصادات الناشئة وأكثرها ديناميكية في العالم.  
وقال: "يتوقع للاقتصادين السعودي والتركي نموا أعلى في السنوات المقبلة وأن تتقدم المملكة إلى المركز الـ19 على مستوى العالم بحلول عام 2015، ونظرا لقوتهما الاقتصادية المتزايدة وموقعهما الجغرافي والسياسي، فإن من المرجح أن يبرز البلدان بين أهم اللاعبين في الساحة الدولية خلال العقد المقبل".
- موسيقى وادي الذئاب




حوارات داخل السجون المصرية تكشف شيئا من “أسرار الانقلاب”.. فيديو


.. الحقيقـــة هـــي ..
 الجيش انقلب على الرئيس مرسى
 ليعيد تأسيس إمبراطوريته المالية الضخمة
 .البعيدة عن الرقابة المدنية .


لا تزال جعبة الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر 3 يوليو 2013 حبلى بالعديد من التفاصيل التي يجري الكشف عنها تباعا، خصوصا من جانب فريق الرئاسة المحيط بالرئيس السابق محمد مرسي أو قادة الإخوان الذين لم يكشفوا المزيد بسبب حبسهم وعزلهم عن العالم.
آخر هذه الأسرار كشفها “عصام الحداد” مساعد الرئيس السابق محمد مرسي الذي كان يطلق على “وزير خارجية مصر” و”مستشار الأمن القومي“، الذي اعتقل مع الرئيس مرسي ويحاكم حاليا بتهمة “التخابر” ويقبع داخل سجن العقرب، حيث أكد أنه طلب من الرئيس الأمريكي -خلال حكم مرسي- “معلومات ونصائح عن التحكم الديمقراطي في القوات المسلحة“. 
 وقال: “وعدني (أوباما) بإرسال ملف من البنتاجون فور وصولي إلى مصر“، ولكنه قال إن تلك كانت غلطة منه ندم عليها بعد ذلك، مشيرا إلى أنه بعد عودته إلى مصر، كشف لواء في المجلس العسكري الموضوع الذي دار بينه وبين أوباما حيث قال له اللواء: “بقى أنت رايح لحد أمريكا وأوباما علشان تقوله عاوز نصيحة في التحكم في القوات المسلحة… السيسى عرف بالموضوع، يا راجل عيب كده“. 
 هذه التصريحات جاءت في حوار أجرته صحيفة “المصري اليوم” الأربعاء مع محمد فهمي صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الذي تنازل عن جنسيته المصرية وأبقى على الكندية للخروج من السجن فيما سمي “قضية الماريوت” عقب خروجه من السجن. 
 حيث أشار “فهمي” لقيامة بإجراء حوارات -قال إنها نوع من التسلية!
- مع قادة الإخوان داخل السجن خلال ساعات السجن الطويلة، حصل بموجبها على بعض المعلومات، قائلا: “وأضاف الحداد، في حواره معي، أن أوباما كان يريد أن يطبق النموذج التركي في مصر وهو أن يكون الإخوان هم من يسيطرون على أجواء الأمور في الدولة، وأن يكون هناك حوار مستمر حول ما يسمى الإسلام السياسي الوسطي، وأن ذلك ما أكد عليه أوباما له“.


وتكشف تصريحات “الحداد”عن لغز:
 كيف علم السيسي بمحادثات الحداد السرية 
مع الرئيس الأمريكي خاصة 
 أن هذا اللقاء كان منفردا بينه وبين أوباما فقط؟

حيث تؤكد مصادر سياسية مصرية أن النقل جاء عبر وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هيجل صديق السيسي الذي اعترف الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع حينئذ في تصريحات تلفزيونية أن الاتصالات به لم تنقطع قبل الانقلاب. 
فقد كان “الحداد” هو الوحيد الذي زار “أوباما” وجلس معه 45 دقيقة على انفراد بدون أن يدخل الوفد معه. وترجح “المصادر” أن يكون أوباما نقل الطلب المصري -من عصام الحداد- إلى وزير الدفاع الأمريكي “هيجل“، كما وعد أوباما الحداد خلال لقائهما، وبدوره نقل “هيجل” ما دار في اللقاء الخاص بين أوباما والحداد للسيسي. 
وترى المصادر المصرية أن هذا ما عجل بالانقلاب ضد مرسي والإخوان، خصوصا أنه كانت تجري في نفس التوقيت محاولات من الإخوان والنواب الإسلاميين في برلمان 2012 -الذي تم حله بقرار من رئيس المحكمة الدستورية الذي عينه السيسي لاحقا رئيسا مؤقتا- الذين كانوا يسيطرون على 70% من المقاعد، بشأن تحجيم ما أسموه “الإمبراطورية الاقتصادية للجيش“، والتي قالت تقارير أجنبية إنها تستحوذ على 60% من اقتصاد مصر بينما يؤكد السيسي أنها لا تتعدي 2% من الاقتصاد، أو 5% بحسب تصريحات مختلفة.  ومعروف أن “الحداد” زار أمريكا في ديسمبر 2012 والتقى الرئيس أوباما وعددا من المسؤولين، ونقلت عنه صحيفة واشنطن تايمز حينئذ قوله إن الحكومة تسعي لاتخاذ جميع الضوابط والتوازنات من أجل الحصول على الديمقراطية المتطورة، وليس خلق صورة نمطية للدولة على غرار الدولة الدينية المرفوضة من الإخوان.  
 كما إن الرئيس السيسي كشف في حوارات أجراها مع قناتي “سي بي سي” و”أون تي في” في مايو الماضي 2014 كمرشح رئاسي عن أنه كان هناك اتصالات مكثفة بينه وبين وزير الدفاع الأمريكي هيجل والسفيرة الأمريكية بالقاهرة قبل انقلاب 3 يوليو 2013 بأيام، ما يشير إلى احتمالات أن يكون وزير الدفاع الأمريكي هو من أبلغه بطلب عصام الحداد من الرئيس أوباما.  
 وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حينئذ، إن تصريح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خلال حواراته التلفزيونية تؤكد بأن الولايات المتحدة سعت لتأجيل استيلاء الجيش على السلطة من الرئيس المنتخب في 3 يوليو الماضي، وإن ذلك “يعد أول تأكيد صريح معلن من السيسي أنه نسق مسألة استيلاء الجيش على الحكم مع مسؤولين أمريكيين قبل التنفيذ بأيام وأنهم كانوا يعلمون“.  
 وهو ما أشارت له جريدة وول ستريت جورنال في 7 يونيو 2013 أيضا بتأكيدها أن: “الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر تم بتنسيق سري بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي شاك هيجل وأن هذا التنسيق هو الذي تحكم بمجرى الأحداث في مصر“.  
 وأضافت أن العسكريين كانا ينسقان ليس فقط فيما يخص توالي الأحداث في مصر، وإنما أيضا الموقف في الشرق الأوسط عموما، وأن وزير الدفاع الأمريكي “تولى مهمة حث الجيش المصري على استعادة النظام والديمقراطية بطرق ترضي معايير واشنطن“، بحسب تعبير الصحيفة.


وذكرت الجريدة أن الرسائل الخاصة والمكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة (قبل الانقلاب) بين هيجل والسيسي، تم وضع نقاطها من قبل صانعي السياسات من مختلف أرجاء الإدارة، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، واعتبرت الصحيفة أن صناع السياسات الأمريكيين يعتبرون السيسي بمثابة “نقطة الارتكاز” في مصر، ما يجعل قناة الاتصال بينه وبين هيجل الأكثر أهمية؛ لأن العلاقة بين الرجلين تعود لأكثر من 30 عاما، حسب مصدر عسكري أمريكي.
وذكرت الجريدة أن علاقة السيسي -رجل المخابرات- بوزير الدفاع الأمريكي أصبحت واعدة في 24 إبريل الماضي 2014، حينما تناولا الغداء لمدة ساعتين في القاهرة، أثناء زيارة هيجل الأخيرة، وبعدها حث وزير الدفاع الأمريكي مساعديه، على العمل مع السيسي بشكل وثيق؛ لأنه “مألوف بالنسبة للأمريكيين، ويسهل التعامل معه“.


وأسندت النيابة إلى الدكتور عصام الحداد والرئيس السابق محمد مرسي وكبار قيادات الإخوان، على رأسهم المرشد العام محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس مرسي، إضافة إلى 16 متهمًا آخرين هاربين، تهم “التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد“، و”وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها“، بخلاف “تمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها“.
اقتصاد الجيش خط أحمر 
 عقب الإطاحة بمبارك في فبراير 2011، كان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ثلاثة خطوط حمراء ظهرت في تصريحات قادته في مناسبات مختلفة وهي: حق الاعتراض (الفيتو) على السياسات العليا، واستقلال ميزانية الجيش وإمبراطوريته الاقتصادية، والحصانة القانونية من المحاكمات في مواجهة أي اتهامات بالفساد أو القمع. كما أراد المجلس العسكري استحداث صلاحيات دستورية وقانونية لضمان تلك الترتيبات، وكان له ما أراد في بعض التشريعات، ولكن في عام 2012 وعقب انتخاب أول برلمان بعد الثورة غلب عليه النواب الإسلاميين، صدرت تصريحات من بعض النواب حول ضرورة إخضاع “مشروعات الجيش” للدولة وإلا تكون مستقلة.


وهو ما أغضب المجلس العسكري، حيث صدر في مارس 2012، تصريح غاضب وتحذير علني، من اللواء محمود نصر، عضو المجلس العسكري والمسؤول عن الشؤون المالية، جاء فيه: “هذا هو (مشروعات الجيش) عَرَق الجيش وسنقاتل من أجله، ولن نسمح لكائن من كان أن يقترب من مشروعات القوات المسلحة“.
ويرى مراقبون أن هذه المشروعات الاقتصادية، التي كشفت تسريبات مكتب السيسي حصولها أيضا على أغلب الدعم المالي الخليجي لمصر، بمثابة خط أحمر يرفض قادة الجيش التنازل عنها، وأن الخشية من تحجيم إمبراطورية الجيش الاقتصادية، وكذا تحجيم دور الجيش في الحياة السياسية، والذي كان مساعد “مرسي” يطلب من “أوباما” دعما بشأنه، هما السبب الحقيقي وراء الانقلاب. ويدير الجيش المصري مشروعات اقتصادية كبرى ويرفض تدخل الدولة فيها، تشمل مصانع للمكرونة والمياه والزيوت والثروة الحيوانية وغيرها، كما بدأ يدير الطرق السريعة ويتولى تنفيذ المشروعات المختلفة بالأمر المباشر، وقدرت مصادر اقتصادية وأخرى أجنبية حجم اقتصاد الجيش مقارنة بالدولة المصرية أنه يقدر بـ 40% – 60% من اقتصاد مصر، بيد أن السيسي أعلن أن اقتصاد الجيش لا يعادل 5% من اقتصاد مصر.
وفي أبريل الماضي 2014
قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك أن “
الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي انقلب على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بزعم أن الرجل كان يسعى لإقامة دولة وخلافة إسلامية، 
لكن الحقيقة هي أن الجيش انقلب ليعيد تأسيس إمبراطوريته المالية الضخمة البعيدة عن الرقابة المدنية وفقًا للدستور الجديد ويحافظ عليها“.

إمبراطورية العسكر


 تسجيل كامل لهجوم الجيش والامن
 وتنفيذ مجزرة رابعة العداوية 14 اغسطس






أربعة مشاهد تنبئ بأن القادم أسوأ.


حصــار مصــر بعد حصــار العراق والشــام
 وخراب مصـر بعد خراب البصـرة 
 بسبب اختلاف الجيوش !!


ولستُ بِعلاَّمِ الغيوبِ ، وإنَّما, أَرَى بِلِحَاظِ الرَّأْيِ مَا هُوَ وَاقِعُ. 
وَذَرْهُمْ يَخُوضُوا، إِنَّمَا هِيَ فِتْنَة ٌ, لَهُمْ بَيْنَهَا عَمَّا قَلِيلٍ مَصَارِعُ.
حين أحاول قراءة المستقبل القريب لمصر الحبيبة أسعى جاهدا الى تحييد مشاعري كمسلم يحلم بعودة مجدنا الامبراطوري المسمى بالخلافة الإسلامية وقد رأيت كيف صرنا من بعد ضياعها في العام 1924 نُقتل على الهوية في كل ارجاء المعمورة ، ونتهم بالإرهاب من أفجر وأشر أهل الأرض جميعا ، واتبعنا من بعد أن كنا متبوعين ، وهمشنا وكنا من ملوك الأرض وامراءها أجمعين .
كما باتت حرماتنا موضع سخرية القاصي والداني ونحن حيارى عاجزون ، و غدونا مأمورون ، وكيف لا وقد أضعنا شوكتنا وحاربنا بأنفسنا خلافتنا وقبلنا أن نستسلم لخداع لورانس العرب وقد أمطرنا بمعسول الكلام وزائف الوعود قديما وحديثا .
أحيد كل تلك المشاعر والجينات جاهدا لأتلمس أهداب الموضوعية والحيادية ، فلا أنطق عن الهوى قدر المستطاع ، حيث لا عصمة لي و لا حصافة ، ولا ناقة لي ولا جمل ، اللهم الا بضعة كلمات ابتغي بها وجه من لا رشد الا بهدي نبيه وسلوك دربه ، كما أحاول أيضا تحييد ما قرأته من صحيح الاحاديث أصيلة السند التي تتحدث عن حصار مصر بعد حصار العراق والشام ، كما تتحدث عن خراب مصر بعد خراب البصرة ، وأخيرا توضح ان خراب مصر سيكون بسبب اختلاف الجيوش !!
وقديما لم تكن لغتنا تتضمن مفردة الميلشيا .
وهذا الأسبوع توقفت طويلا أمام اربعة مشاهد أبرزتهم وسائل الاعلام المختلفة أرى انهم بالعمق اللازم لرسم ملامح المستقبل القريب أمام فراسة المتأمل الدقيق والعاشق الحريص على فجر هذا البلد أن يتنفس من جديد .
بهم ومن خلالهم حاولت أن أرى بلحاظ الرأي ما هو واقع كما قال رب السيف والقلم محمود سامي البارودي ، لعلي أقدم نبوءتي دون ادعاء كهانة أو تنجيم ، أو صلة بمصدر مقرب ، أو صانع للقرار عتيد .
في المشهد الأول
 رأيت طفلا بنظرات واجمة يرفع إشارة رابعة وقد أجلسه احدهم فوق احدى درجات سلم لم يجف بعد من دماء والده المهراقة وقد اغتالته الداخلية امام ناظريه هو ووالدته وباقي اخوته وأخواته بدم بارد تكريسا لشريعة الغاب التي يبذلون صادق جهدهم لترسيخها ، لأنها الأقرب الى هوى نفوسهم ، المحققة لمصالحهم والمبقية على رواتبهم و مكافئاتهم ، فهي القانون الناجز والعدالة الرصينة وفق عقيدتهم ودينهم الذي يدعون اليه عبر فضائياتهم مدعومين من أئمة الزور واعلامي الإفك والتضليل .
في المشهد الثاني
رأيت أخ مكلوم في عرض شقيقة اغتصبها بوحشية ظابط كان يفترض فيه أن يصون الأعراض و يحميها ، فاذا به أول من ينتهكها ويهتكها ، بل و يدعو أحد اتباعه الى المزيد من ذلك لولا انه أبى ، كما ذكرت ابنتنا فاطمة اثناء ادلائها بشهادتها الصادمة لفضائية الشرق ، في بلد صارت فيه الراقصات أصدق وأشرف من القضاء والنيابات .
وفي المشهد الثالث
رأيت السيسي ممسكا بيد معتوه الامارات – ابن زايد – ليقوما معا بتقطيع ” تورته ” احتفال على دماء واشلاء ضحاياهم من المسلمين في العديد من البلدان .
صورة لم نبصر مثلها من قبل بين رجلين كاملي الرجولة .
صورة اعتدنا عليها فقط في حفلات الزواج بين الرجل و امرأته .
ولنا ان نتوقع نوع جنينهما المسخ المنُتظر.
وفي المشهد الرابع والأخير
 استمعت الى السيسي يطلب من فقراء مصر تحمل المزيد من الضغوط من أجل مصر حتى ولو اضطروا الى التوقف عن تناول الطعام
من النظرة التي رأيتها في عيني طفل الصورة الأولى الممتلئة حزنا لفقد الوالد للنظرة التي رأيتها في عيني السيسي والممتلئة دفئا وحنانا من لمسة بن زايد .
أستطيع ان أتوقع القادم لمصر .
من نبرة صوت شقيق فاطمة المفجوع بما حدث لشقيقته الى نبرة صوت السيسي وهو يحاول تسويق الجوع من أجل مصر .
أستطيع ان أتوقع القادم لمصر .
فاستمرار تجاهل آلام الاخرين يدفعهم للانفجار طلبا للثأر
والرقص على ارتام نحيبهم واحزانهم يُمني نفوسهم حمل السلاح بحثا عن العدل
والاتكاء على نبرات خداع البسطاء ودغدغة مشاعرهم بشعارات وطنية لا يروا انها تُطلب من سواهم يوقظ حتما الأذهان الشاردة بمرور الوقت..
فبذور الشر لا تطرح الا ثمار غضب وتعاقب كي الجلد يفقده الإحساس تماما والتآلف مع رائحة الدماء يزيل رهبة الاحتراب الأهلي
وقتل المزيد من الناس لا يزيد القاتل الا رعبا يدفعه الى المزيد من القتل بأمل النجاة ، ولا يزيد الضحية الا بأسا في طلب الثأر وقد كسر بداخله حاجز الخوف وزالت من قلبه رهبة القاتل وهيبته ..فاذا كان القاتل يعمل على الإسراع من ذلك بصور لا تزيدنا الا شكا في رجولته ، وعبارات لا تزيدنا الا يقينا في بلاهته ، فان توقع اقتراب لحظة الانفجار ليس بالشيء العسير .
والولادة لا تمر الا بمخاض
والنور لا ينبعث الا بقهر الظلام
واختم مع الشاعر المتنبي الذي قال :-
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم...
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ )





السيسى..سقوط (ماسر) يعني سقوط المنطقة بما فيها إسرائيل



بعد كــل تلك الخيــانة يتفـــاخر العصــار
 بأن الجيش المصري جـزء من الأمن القـومي الأمريـكي

 ويقول شـاويش الانقــلاب للواشنطن بوست
 أنـه يتحدث مع نتنيـــاهو كثيـراً
 وأن سقوط (ماسر) يعني سقوط المنطقـة بما فيهـا إسرائيل!


نادية الجنــدي لـم تذهب إلى تـل أبيب
يعيش المواطن المصري في واقع افتراضي تصنعه له أجهزة الإعلام التي أجاد ضباط السي آي إيه صناعتها للطاغية المقبور عبد الناصر، كانت صوت العرب أحد إبداعات المخابرات الأمريكية وأن واقعة إنشاءها جاءت في كتاب (لعبة أمريكا الكبرى) للمؤرخ الأمريكي د. هيو ويلفورد.
 ويجب هنا أن أذكر أنني شخصياً كنت واحدة من ملايين المغيبين، الذين يؤمنون بعظمة مؤسسات العسكر، كنا نعيش في وهم الجيش المنتصر الذي هدد وجود إسرائيل، لولا أن امريكا تدخلت لمنعنا من الفتك بها، وأن الاستعمار تحالف على عبد الناصر لوأد التجربة الناصرية وسمح لإسرائيل بهزيمته في 67 وكنت أعتقد أن مصر تمتلك أقوى جهاز مخابرات وأن المخابرات العامة نجحت في اختراق الكيان الصهيوني وزرع رأفت الهجان. كنا نؤمن بتلك الخزعبلات، حتى أفقنا على صدمة مجزرة رابعة وبدأنا نعيد قراءة التاريخ من جديد واكتشفنا كم كنا مضللين مخدوعين. 
- كانت البداية، ذلك الوهم الذي رآيناه يُصنع أمامنا، وهم الثورة الشعبية على رئيس أول رئيس منتخب منذ خلق مصر، وبعد سنة واحدة من توليه منصبه. 
و ذلك الانقلاب الذي تقوده مجموعة من جنرالات نبتت لحوم أجسادهم من خير المعونة الأمريكية، يجلسون تحت موائد البنتاجون يلتقطون ما يقع منها من فتات، هو الذي فتح أعيننا على ما نراه الآن. الإصرار العجيب من جانب هيكل الذي يوجه شاويش الانقلاب، على تنفيذ نفس السيناريو الذي كان بالإمكان تنفيذه من ستين سنة وأصبح الآن موضة قديمة، هو الذي أزال الضباب من طريقنا.
 اكتشفنا أن مصر منذ انقلاب العسكر الأول في 1952، مجرد سينما يعرض عليها فيلم طويل متواصل، يتغير فيه الممثلون ولا تتغير الحبكة الدرامية، صواريخ الظافر والقاهر التي صنعها عبد الناصر في إعلامه وسفينة الفضاء المصرية والطائرات المصرية التي تقصف تل أبيب والطائرات الإسرائيلية التي تتساقط والجيش الذي يدخل تل أبيب، وكل تلك المشاهد التي تنتهي بمشهد جنود العدو وهم يركلون أسرى جيش عبد الناصر وينقلونهم على عربات النقل بالملابس الداخلية ويصفعونهم ويقولون (نقلناهم كالخرفان).
 ثم مشهد جنودنا يعبرون القناة، ومشهد السادات وهو يتحدث عن الدرع والسيف، والرصاصة لا تزال في جيبي، اكتشفنا بعدها أن المقبورة جولدا مائير كان وقت خطابه، تلتقط الصور حول مدينة السويس وجنود العدو يحاصرون الجيش الثالث بأكمله ويمنعون عنه الماء والطعام، ودبابات العدو وصلت إلى بداية طريق القاهرة. 
 واكتشفنا أن الحرب كانت تمثيلية متفقا عليها، وأن تضحيات الشهداء الذين جاهدوا والجنود الذين سجدوا لله شكراً عندما لمست اقدامهم أرض سيناء، و حاربوا واستشهدوا، ذهبت من أجل أن ينفذ السادات سيناريو معدا مسبقاً بالاتفاق مع كيسنجر وديان، وأن السادات نفسه كان عميلاً للسي آي إيه يتقاضى منها راتباً كما قال نائبه حسين الشافعي والذي كان زميله في تنظيم الضباط الأحرار.
 ورأفت الهجان الذي رآيناه يحصل على أسرار العدو ويستغفلهم والمخابرات العامة التي يخشاها الموساد، اكتشفنا في النهاية أن الموساد يعرف ألوان جواربهم وأن رأفت الهجان كان مجرد عميل مزدوج يعمل لصالح الموساد كما قال مدير المخابرات العامة السابق .. رفعت جبريل في حوار له مع جريدة المصري اليوم .. حتى الجيش، اكتشفنا أن من أسسه كان اللورد دافرين سنة 1886 وأن ذلك الجيش لم يطلق رصاصة واحدة على الاحتلال البريطاني وأنه حارب تحت راية الاحتلال البريطاني قوات الثورة السودانية سنة 1889، بل وساهم في تسليم القدس للجنرال اللنبي سنة 1917! اكتشفنا أن كل تلك المشاهد هي تاريخ كانوا يزورونه عمداً أمام آباءنا الذي لم يكن أغلبهم يملك القدرة على التحقق منه، واكتشفنا أن كل تلك الخزعبلات الملفقة ليست إلا مشاهد في فيلم سينمائي رديء الصنع، مثل مشاهد نادية الجندي وهي تتجسس على الصهاينة في تل أبيب! 
 وطبيعي بعد كل تلك الخيانة، أن يتفاخر العصار بأن الجيش المصري جزء من الأمن القومي الأمريكي، وأن يقول شاويش الانقلاب للواشنطن بوست أنه يتحدث مع نتنياهو كثيراً وأن سقوط (ماسر) يعني سقوط المنطقة بما فيها إسرائيل!.......
 المواطن المتابع للإعلام المصري لا يرى تلك المشاهد وإنما يرى نادية الجندي في تل أبيب!

العصار بعهد السلام الأمريكي واشنطن 2011م 
نحــن الجيش المصـــري 
جـــزء من الأمـــن القـــومي الأمريكـــي


اعترافات امريكية خطيرة ومرعبة 
 مخطط الامريكــان لاحتــلال وتقسيـــم مصــر 
بمساعدة الخــونة من المصـــريين







التاريخ غير المعلن للتعاون بين إسرائيل والسعودية..



تعــاون اسرائيلي سعودي ضــد العـــرب
 نائب رئيس جهاز امن الدوله : 
مصالح مصر والامارات والسعودية والأردن 
متفقــة مع إســـرائيل الآن


الإخـــوة الأعـــداء: 
تاريخ التعاون السري بين إسرائيل والسعودية 
قد يفاجأ المتابع للاضطرابات التي تضرب الشرق الأوسط بالعلاقات الودية التي يتم بناءها على نحو متزايد بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الدولتان العدوتان اللتان تواجهان الآن تهديدات مشتركة متمثلة في البرنامج النووي الإيراني وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. 
في نوفمبر الماضي أعرب وزير النفط السعودي علي النعيمي عن استعداد بلاده لبيع النفط لإسرائيل، التي لاتزال دولة غير معترف بها رسميًا من قِبل السعودية، حيث صرّح في مؤتمر صحفي في فيننا بقوله "لطالما كان جلالة الملك عبد الله نموذجًا للعلاقات الطيبة بين المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، والدولة اليهودية ليست استثناء"... وقبل بضعة أشهر فقط، قام رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل بنشر مقالة رأي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ورغم أن الفيصل أكد في مقالته موقف الجامعة العربية التقليدي من عملية السلام، والمتمثل بمطالبة إسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل عام 1967، بيد أن نشر الفيصل لمقالة في صحيفة إسرائيلية يمثل استهلالاً هامًا، خاصة في ظل تزامن هذه اللفتات مع التكهنات السارية منذ سنوات والتي تتوقع تعاون مشترك إسرائيلي - سعودي، لتنسيق هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. 
ربما يتفاجأ المتابعون للاضطرابات في الشرق الأوسط عند سماع تزايد العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، رغم التنافس الطويل بينهما، وهما يواجهان الآن تهديدات مشتركة يشكّلها البرنامج النووي الإيراني وتنظيم الدولة الإسلامية. 
 وعلى الرغم من أهمية هذه التطورات؛ إلا أن التعاون غير الرسمي بين البلدين ليس بالشيء الجديد. في أوائل الستينيات، وجدت إسرائيل والمملكة العربية السعودية أرضية مشتركة عندما تعلق الأمر بالبلدان أو الحركات التي هددت صراحةً وجودهما. 
لكنهما لم يوحدا استراتيجياتهما؛ وتعاونا على المستوى التكتيكي أيضًا. خلال فترة الستينيات، انطلق هذا التهديد من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، زعيم حركة القوميين العرب والشخصية الأكثر شعبية في الشرق الأوسط. 
وصلت خطاباته السياسية وبياناته الإذاعية إلى الملايين في جميع أنحاء العالم العربي، وكانت إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة أهدافها المتكررة. 
 عندما أطاحت مجموعة من الضباط اليمنيين مع القوميين العرب المتعاطفين معهم بالنظام الملكي الثيوقراطي في اليمن في عام 1962، أرسل ناصر 70 ألف جندي مصري لدعم الحرب الجمهورية الجديدة ضد الموالين للنظام القديم. 
كما أعلن ناصر عن نيته في إشعال الثورة في أماكن أخرى، مثل المملكة العربية السعودية، والحدود الشمالية لليمن، والمستعمرة البريطانية عدن، وفي الجنوب. وفي الوقت نفسه، عرضت المملكة العربية السعودية الأموال والملاجئ على القبائل الملكية، في حين حاول فريق من المرتزقة البريطانية تحويل المساعدات العسكرية لقوات مُعادية للقوات المصرية على الأرض. 
ولكن، التضاريس الجبلية في شمال اليمن كانت حجر عثرة أمامهم، وجعلت من الصعب توصيل الأسلحة والإمدادات إلى الميليشيات القبلية المحاصرة على الأرض. 
> لم ترغب كل من لندن والرياض في دعم القوات الملكية علانيةً، ولكنهما في حاجة إلى شريك على استعداد لتنظيم عمليات النقل الجوي سرًا على أراض مُعادية. 
وبالتالي تحولا إلى إسرائيل التي لديها الكثير لتخسره من التفوق المصري في اليمن أكثر من المملكة العربية السعودية. ومن جانبهم، اعتقد القادة الإسرائيليون أن دعم حرب بالوكالة مع مصر سوف يمنع حدوث مواجهة مصرية - إسرائيلية في سيناء، وإبقاء ناصر مشغولًا عن مهاجمة إسرائيل. 
 قاد الطيار الإسرائيلي المشهور، أرييه عوز، الذي أصبح فيما بعد قائدًا لـ “السرب 120” التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، هذه المهمة. وباستخدام طائرة “ستراتو كروز” مُعدلة من شركة بوينغ، أشرف عوز على 14 مهمة جوية إلى المرتفعات الشمالية في اليمن بين عامي 1964 و1966، تحمل الأسلحة والإمدادات الحيوية والتي، في حالات عديدة، ساعدت في تحويل دفة المعركة لصالح القوات الملكية. أعدّ الطيارون الإسرائيليون مسار المهمة مباشرة عبر الأراضي السعودية، وتجنبوا الطائرات المقاتلة المصرية التي تحرس البحر الأحمر.


اقتصر التخطيط وصنع القرار على عدد مختار من المرتزقة البريطانية، والقادة الإسرائيليين، وأفراد العائلة الملكية السعودية، والإمام اليمني المخلوع ووزير خارجيته. ولضمان سلامة وسرية هذه البعثات الجوية، لم يخبروا الشعب السعودي ولا الشعب اليمني بشأن تورط إسرائيل.
وحدثت إحدى عمليات الإنزال الجوي، على سبيل المثال، بعد أن أعلن الزعيم المخلوع لزعماء القبائل أن الإمدادات سيتم إنزالها من السماء. وسمع عميل الاستخبارات البريطانية أحد القادة في منطقة الإنزال، وهو يقول: “انظروا، حتى الله يساعد الإمام“.
انتهت الحرب الأهلية في عام 1968، بعد سلسلة من الاتفاقات، اتحدت الفصائل الملكية والجمهورية لتشكيل الجمهورية العربية اليمنية في النصف الشمالي من البلاد. وإذا تمكّن الإسرائيليون والسعوديون من وضع خلافاتهم جانبًا آنذاك، فإنهم يستطيعون القيام بنفس الأمر اليوم.
كلا البلدين ينظر إلى امتلاك إيران لأسلحة نووية باعتباره خطرًا حقيقيًا مثل خطر التدخل المصري في اليمن خلال فترة الستينيات، أو ربما أكثر. وهذا الخطر عاجل لدرجة أنه قد يدفع إلى تعاون تكتيكي في ظل ظروف معينة، وخاصة إذا اقتربت طهران من استكمال صنع قنبلة نووية.
وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك علاقات غير رسمية بين البلدين بعد مرور خمسة عقود على عمليات النقل الجوي بين إسرائيل والسعودية في اليمن. وعلى مدى سنوات حتى الآن، والرياض تغض الطرف عن الواردات من المنتجات الإسرائيلية، في حين أن رجال الأعمال السعوديين، كما ذكرت التقارير، يفكرون في شراء عقارات في تل أبيب من خلال أطراف ثالثة. وتستمر التكهنات حول المناقشات الدبلوماسية والأمنية السرية بين البلدين.
المؤشرات الأخيرة حول التزايد التدريجي في العلاقات بين البلدين -وارتفاع الصفقات السرية - ليس شيئًا جديدًا. ولن يتفاجأ أحد إذا ذهبا إلى أبعد من ذلك، وفتحا الباب أمام حقبة جديدة من التعاون الإقليمي.


نائب رئيس جهاز امن الدوله : 
مصالح مصر والامارات والسعودية والأردن متفقة مع إسرائيل 


تعاون اسرائيلي سعودي ضد العرب



الجمعة، 13 مارس 2015

مؤسسة ألمانية - الاستثمار بمصر مغامرة خطرة ..



إستراتيجية مصر غير المقنعة للنمو 
.. بناء على الرمال ..

 الجيش المصري يساعد المسلحين على ذبح الجنود في سيناء
ويمنع سلاح الطيران من الاشتراك في المعارك 

الباب أمام النظام الحالي للسعي إلى الاحتفاظ بالسلطة
 لمواجهة احتجاجات سخط فئات مرشحة للتزايد من المصريين، 
 بمزيد من القمع،
 وهو ما ستكون له تداعياته الوخيمة على الاقتصاد


خلصت دراسة لأهم مؤسسة بحثية ألمانية إلى أن الاستثمار في مصر مع استمرار أوضاعها الراهنة، مغامرة محفوفة بالمخاطر. ودعت المؤسسة ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى توقع تزايد زعزعة الاستقرار في أكبر دولة عربية من حيث السكان، وطالبتهما بعدم تقديم دعم لنظام عبد الفتاح السيسي ما لم ينهِ ملاحقته الواسعة للمعارضة السياسية وقمعه المفرط لجماعة الإخوان المسلمين. 
 وتوقعت الدراسة التي أنجزتها المؤسسة الألمانية لدراسات السياسة الدولية والأمن والتي تربطها صلات واسعة بدوائر صنع القرار في الغرب، نجاح مؤتمر شرم الشيخ للاستثمار في مصر المقرر عقده بين 13 و15 مارس/آذار الجاري في جذب استثمارات خليجية تهدف إلى تحقيق أرباح سريعة من بناء مراكز تسوق ومساكن فاخرة واستثمارات مباشرة بقطاع الغاز المصري، وفشله في استقطاب استثمارات إستراتيجية في مجال التصنيع ونقل التقنية والمعرفة. وصدرت دراسة "إستراتيجية مصر غير المقنعة للنمو.. بناء على الرمال" بالتزامن مع مؤتمر شرم الشيخ، وقال شتيفان رول -أحد المشاركين فيها- إن المؤتمر سيكون للاستثمار لا للمانحين، واعتبر في تصريح للجزيرة نت أن مناخ الاستثمار الحالي بمصر غير آمن للاستثمارات الطويلة الأمد. 
 إخفــاء الأزمـــة 
وذكر الباحث الألماني المتخصص بالشأن المصري أن الدول الغربية المدركة بأن الاقتصاد المصري يمر حاليا بأوضاع بالغة السوء، لن تقدم في مؤتمر شرم الشيخ حزم مساعدات بمستوى ما تقدمه دول الخليج العربي الداعمة لنظام السيسي. وشككت دراسة المؤسسة الألمانية في إمكانية جذب الحكومة المصرية لرؤوس أموال خارجية ضخمة لتمويل مشروعات كبيرة أعلن عنها نظام السيسي ولا يمكن إقامتها بدون تمويل خارجي. 
وأشارت إلى احتمال تسبب نهج السيسي الاقتصادي في ظل استمرار الركود، في مزيد من تردي الأوضاع المعيشية للسكان وإطلاق احتجاجات فئات واسعة. وأوضحت الدراسة أن نظام السيسي المتطلع إلى ضخ المستثمرين الأجانب خلال مؤتمر شرم الشيخ لأموال هائلة، ظل طيلة الشهور الماضية يتحدث عن مؤشرات وردية متعلقة بارتفاع معدلات النمو، وانخفاض مستويات البطالة، وتزايد الاستثمارات الخارجية المباشرة، باعتبار كل ذلك دليلا على فعالية سياسته الاقتصادية. واعتبرت أن هذا التقييم الإيجابي أخفى حقيقة اتساع أزمة الاقتصاد المصري، وتداعياتها السلبية على المصريين، في مواجهة توقف النمو الاقتصادي منذ العام 2011، وعدم تعدي الناتج المحلي لمستوى النمو السكاني، مشيرة إلى أن ارتفاع الناتج المحلي وفق الإحصائيات الرسمية إلى 4% لا يكفي لتمكين سوق العمل المصرية من استيعاب 800 ألف متخرج سنويا. 
 البطـــالة والفقـــــر 
ورأى معدو الدراسة أن المطلوب هو معدلات نمو بين 6 و7% لتشغيل هؤلاء الخريجين، ومعدلات أعلى على المدى الطويل لمواجهة بلوغ نسبة البطالة 40% بين الشبيبة بين سن 15 و24 عاما، وأشاروا إلى أن انتشار الفقر بين المصريين وفقا لإحصائيات 2012/2013 بلغ 52%. 
وقالت الدراسة إن أزمة مصر الاقتصادية مرتبطة بأزمة في ميزانيتها، ولا يبدو أي أمل منظور بحل الاثنتين في ضوء الإعلان رسميا عن ارتفاع ديون مصر بنسبة 11% في العام 2014 لتشكل 94% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي. كما عجز نظام السيسي عن إيقاف ارتفاع مستوى عجز الموازنة البالغ 13.7% إلا بواسطة مساعدات مالية وقروض وهبات نفطية بقيمة 23 مليار دولار قدمتها بعض دول الخليج لمنع إفلاس مصر. ولفتت الدراسة الألمانية إلى سعي السيسي لتحريك الاقتصاد بإقامة مشروعات كبيرة، من أبرزها مشروع توسعة قناة السويس المفترض الانتهاء منه في أغسطس/آب القادم. واعتبرت أن أرقام الحكومة المصرية المتوقعة لدخل القناة -بعد زيادة عدد السفن العابرة بمجراها الجديد- بنسبة 150% حتى العام 2023، "أرقام غير جادة". 
 إيرادات القـنــــــاة 
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة عبور السفن بالقناة لا يتعلق فقط باتساع هذا المجرى الملاحي، وإنما بسلسلة عوامل أخرى في مقدمتها تطور الاقتصاد العالمي، وتوقعت تسبب فوائد سندات تمويل مجرى قناة السويس الجديد على الميزانية المصرية بأعباء 13 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، وتفاقم أزمة الائتمان في قطاع المصارف والذي تحمل تمويل أكثر من 40% من هذه السندات.  
ولفتت الدراسة إلى أن عجز إستراتيجية السيسي للنمو عن تحقيق فرص عمل مستدامة، وفشل مؤتمر شرم الشيخ في إعطاء زخم اقتصادي طويل الأمد، سيفتح الباب أمام النظام الحالي للسعي إلى الاحتفاظ بالسلطة لمواجهة احتجاجات سخط فئات مرشحة للتزايد من المصريين، بمزيد من القمع، وهو ما ستكون له تداعياته الوخيمة على الاقتصاد، وما سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. وأشارت إلى أن إنهاء الملاحقات الواسعة للمعارضة السياسية والقمع المفرط لجماعة الإخوان أمر يجب ربطه بأي مساعدة اقتصادية لنظام السيسي، معتبرة أن إعادة دمج الجماعة في العملية السياسية "أمر لا مفر منه لتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي في البلاد".


الجيش المصري يساعد المسلحين على ذبح الجنود في سيناء 
ويمنع سلاح الطيران من الاشتراك في المعارك



السيسى : مرسي ظن أنني مسلم متدين
 فعينني وزيرا للدفــاع 

و الإخوان يسعون لتأسيس دولة إسلامية 


قال عبد الفتاح السيسي، إن الرئيس محمد مرسي عيّنه وزيرا للدفاع لظنه أنني مسلم متدين، حيث اعتقد أنني أحمل نفس أفكاره. 
وزعم السيسي، في حوار أجرته معه صحيفة "واشنطن بوست"، أن الإخوان حوّلوا حياة المصريين إلى جحيم، وأنهم كـ"طالبان" سيدمّرون الأهرام ومعابد الفراعنة، وأضاف: "الإسلاميون السياسيون يعتقدون أن كونهم على رأس السلطة يعني فرض رؤيتهم، وتأسيس دولة إسلامية كبرى". 
وعن العلاقات مع إسرائيل، قال السيسي: "نحن نحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل منذ توقيعها، وهناك مثال يعكس مدى الثقة التي تجري بين الجانبين، وهو أن اتفاقية السلام تمنع وجود القوات المصرية في مناطق معينة، ورغم ذلك لم تمانع إسرائيل في دخول القوات المصرية". 
وقال السيسي إنه يخشى انهيار الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يقلقه، ولا يقلق على حياته الخاصة ولو للحظة واحدة. 
 *السيسي انهيار مصر خطر على أمن تل أبيب 
واتحدث كثيرا مع نتنياهو واحترم إسرائيل 
وصف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الإخوان بأنها أم الجماعات الإرهابية في العالم، وذلك في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست. 
وأشار فيها أيضا إلى تراجع العداء مع إسرائيل، وقال إنه يتحدث كثيرا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. واتهم السيسي -حسب المقتطفات التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء أمس- جماعة الإخوان المسلمين بأنها الجماعة الأم للفكر المتطرف ولجميع المنظمات الإرهابية. 
وقال إن الإخوان المسلمين رفضوا المشاركة في المسار الديمقراطي بعد مظاهرات الثلاثين من يونيو 2013 -التي كللت بالانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي- واختاروا مواجهة الدولة واللجوء إلى العنف، على حد قوله. 
وذكر السيسي أنه يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لطمأنته على أن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين سيمثل اتفاقا تاريخيا له، ويعرض عليه المساعدة في الأمر. 
وأشار إلى أنه يحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل منذ توقيعها، وأن ترحيب "إسرائيل" بوجود قوات مصرية في الأجزاء الوسطى والشرقية من سيناء رغم أنه محظور بموجب المعاهدة، يعكس حجم الثقة بين الجانبين وتراجع حالة العداء والتشكيك. 
 السيسي يناشد أمريكا دعمه 
 وناشد السيسي -الذي دعا محررة واشنطن بوست لإجراء هذا الحوار عشية المؤتمر الاقتصادي الذي ينطلق في شرم الشيخ اليوم- الولايات المتحدة إلى أن تدعم بلاده وما سماها الإرادة الشعبية، وقال للصحيفة "السيسي يعكس الإرادة الشعبية للمصريين". واعتبر السيسي أن هناك سوء تواصل مع واشنطن، وأن صوت مصر لا يصل إليها بوضوح. وقال إن أمريكا تكتفي بمشاهدة ما يحدث في المنطقة التي تشهد -وفق رأيه- فراغا إستراتيجيا رغم التهديدات الضخمة التي تواجهها. وحذّر من أن فشل مصر سيؤدي إلى فوضى في المنطقة تؤثر في إسرائيل وتمتد إلى أوروبا. وفي ملف حقوق الإنسان، سئل السيسي عن اعتقال النشطاء في مصر بمن فيهم بعض مؤيديه السابقين، فقال إن السلطات المصرية أفرجت الأسبوع الماضي عن 120 سجينا، وإن وزارة الداخلية لم ترفض قط منح تصريح للتظاهر.
ملف إيران النووي
وقال السيسي إننا ندرك أن الرئيس أوباما يشارك في الكثير من الإجراءات من أجل معالجة الملف النووي الإيراني، ويجب أن نعطيه الوقت، وفي الوقت نفسه علينا أن نفهم القلق الإسرائيلي.
طالع النص الأصلي علي واشنطن بوست
http://www.washingtonpost.com/opinions/egypts-president-says-he-talks-to-netanyahu-a-
lot/2015/03/12/770ef928-c827-11e4-aa1a-86135599fb0f_story.html
●●●●
 الجزيرة : مسلحون يعتقد انتماؤهمـ ولايةسيناء ينصبون كمينا لصهريج وقود للجيش المصري في العريش ويحرقونه. ‏عاجل‬ | قوات الأمن تقتحم قرية صفط اللبن بـ ‫‏الجيزة‬ و تلاحق المشاركين في تظاهرة رافضة للعسكر
قبل بدء المؤتمر الإقتصادى بساعات أسامة جاويش يوجه رسالة لكل من يحضر المؤتمر ! https://www.youtube.com/watch?v=PA_rkz2kn7A
جاويش في رسالة لـ إبراهيم محلب أنت تمارس علاقة غير شرعية ويتسأل هو فاضل إيه ؟! https://www.youtube.com/watch?v=HX-oMexy1Tk
أسامة جاويش يكشف تفاصيل عن مني العراقي لأول مرة !
لأول مرة ..أسامة جاويش يكشف تفاصيل عن مني العراقي مخرجة و مقدمة برنامج المستخبي
علي قناة القاهرة و الناس صاحبة أزمة “حمام باب البحر” برمسيس!



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الخميس، 12 مارس 2015

"السجون السرية" في مصر ولماذا يبدو الغرب لطيفا مع الدول القمعية؟.فيديو



سي بي سي تكشف
 "السجون السرية" في مصر 
 لماذا يبدو الغرب لطيفا مع الدول القمعية؟



*- أجهزة الأمن أسست شبكة سرية في السجون لاستيعاب أعداد كبيرة من المعتقلين 
*- حكومة الانقلاب لاحقت النشطاء العماليين، والكتاب والأكاديميين، واحتل جنوده الجامعات قبل أسابيع قليلة.  قام جون بيرد في سويسرا، بنشر تغريدة تحمل صورته وهو مبتسم لكنّ الدبلوماسيين لا يذكرون المجزرة التي قتل فيها قرابة الألف متظاهر على يد قوات السيسي في ميدان رابعة بالقاهرة قبل 18 شهرًا. وبرغم أن معظم الحكومات الغربية قد أثارت ضجة في ذلك الوقت (على الرغم من أن البيان الذي أصدرته كندا بدا وكأنه يضع اللوم بشكل مساوٍ على المتظاهرين الذين تم ذبحهم). ولكنّ أحدًا لا يريد استحضار تلك الحادثة الآن.
  اتهــــام قــوي
كما تم أيضًا هذه الأيام تجاهل عشرات الآلاف من المصريين الذين اختفوا في سجون مصر، حيث الجلادون متحمسون للعمل، متناسين حرص السيسي المفترض على حقوق الإنسان. فالزعماء الأجانب يفضلون عدم طرح موضوع هدم المئات من منازل المدنيين، وتهجيرهم من مواقع بالقرب من الحدود مع إسرائيل في سيناء - وهو ما قيل إنه لتسهيل الإمساك بالمجاهدين الإسلاميين - أو موضوع قمع النظام القاسي لأي نوع من المعارضة، أو حتى حرية التعبير.لكن، تلك التفاصيل المؤسفة قد تكون كلها تفاصيل ثانوية بالنسبة إلى “عودة الاستقرار” إلى مصر، كما وصفها رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.

الســــر القـــذر في مصــــر 
 السجن الذي لا يجرؤ أحد على نطق اسمه


 السجون السرية
يقول الصحفي البريطاني، توم ستيفنسون، في تحقيقاته الأخيرة حول نظام السجن السري في مصر: “يبدو أن الغرب لا يرى أي تناقض في دعم استقرار نظام السيسي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب المصري من عدم الاستقرار الشديد والذي يتزامن مع الاعتقالات الجماعية والتعذيب“. وبرغم أن ستيفنسون، الذي يقدم تقارير من القاهرة لمجلة لندن ريفيو أوف بوكس، هو مراسل شجاع؛ إلا أنه من الأفضل له توقي الحذر.
فقد تم اعتقال محمد فهمي، الصحفي المصري - الكندي الذي عمل لصالح شبكة الجزيرة الإنجليزية وقضى شهورًا في السجون المصرية، وربما سيقضي وقتًا أطول. ولم يقدم ثناء بيرد على نظام السيسي وتعهد كندا بتقديم الملايين كمساعدات لمصر لفهمي أكثر من جلسة استماع جديدة.
 تنامي حالات الاعتقال
يؤكد تقرير ستيفنسون أن أجهزة الأمن المصرية قد أسست شبكة سرية مخيفة من السجون لاستيعاب أعداد كبيرة من الأشخاص الذين قبض عليهم.
ويقول ستيفنسون إن النتيجة هي “زيادة في أعداد المواطنين رهن الاعتقال بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر“. وقد وثقت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش (التي تم منع مسؤوليها من دخول مصر) ومنظمة العفو الدولية تلك الانتهاكات، ولكن ستيفنسون قدّم أسماء ومواقع ما يسميه “السجون السوداء“.
ويصف ستيفنسون مجموعة من ممارسات التعذيب، بما في ذلك الصدمات الكهربائية، والتغطيس في المياه المثلجة، واستخدام المياه والزيت المغلي، والضرب والاغتصاب، وحبس السجناء في زنازين شديدة الحرارة والاكتظاظ بحيث لا يستطيعون الحركة، ناهيك عن النوم أو جلوس القرفصاء لقضاء الحاجة. ويقول ستيفنسون إن التعذيب لا يهدف في بعض الأحيان إلى استخراج المعلومات، أو ما يسميه “التعذيب الترفيهي“.
 تراجع التحفظات الغربية كانت الحكومات الغربية قد شكت من هذه الانتهاكات من وقت لآخر، خاصة بعد الانقلاب العسكري في عام 2013. ولكن، منذ أن تحول السيسي من جنرال إلى رئيس للجمهورية بعد سنة من الانقلاب، وبتصويت من جانب واحد، تراجعت التحفظات الغربية إلى حد كبير. فقد استأنفت الولايات المتحدة شحنات طائرات الهليكوبتر الهجومية والمساعدات العسكرية الأخرى إلى مصر، ولكن، السيسي لم يتوقف عند على مطاردة الإسلاميين فقط بل لاحقت حكومته النشطاء العماليين، والكتاب والأكاديميين، واحتل جنوده الجامعات.
 الأمر كله يتعلق بإيران
في شهر يناير الماضي، فتحت قوات السيسي النار على المتظاهرين بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة قصيرة الأجل التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وقتل 23 شخصًا على الأقل، بينما برأت المحاكم المصرية في الوقت نفسه مبارك من جميع التهم الجنائية. ويسخر فيري دي كيركوف، سفير كندا السابق لدى مصر، من فكرة أن حقوق الإنسان في مصر تمثل أي أهمية بالنسبة للغرب، ويقول “لا أحد يهتم“.
ويؤكد دي كيركوف على أنه من الأهمية بمكان استمرار سحق الإخوان، واحترام اتفاق السلام مع إسرائيل، ومساعدة أي اتفاق بين الدول الغربية وإيران للحد من طموحاتها النووية. ومن الضروري ألا تعرقل المملكة العربية السعودية ومصر هذه الصفقة؛ لذا فيقول دي كيركوف: “لماذا يجعلون حياة السيسي بائسة وهم يحاولون تحقيق ذلك؟ إن حقوق الإنسان خارج الموضوع تمامًا!“؛ لذلك، فستتدفق المليارات من المساعدات والاستثمار الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، قال ستيفن هاربر إنه بالرغم من أن “تحول مصر نحو الديمقراطية” هو أمر مرغوب فيه، لكنه لا ينبغي أن يكون مفاجئًا، بحيث يؤدي إلى خطر “خروج قوى الشارع عن السيطرة“. كما قال هاربر في خطاب ألقاه في تل أبيب العام الماضي، إن الرئيس السابق المنتخب كان يريد استخدام عناصر الديمقراطية، وتحقيق الفوز، لإنشاء “دولة استبدادية“.

سايكس بيكو و الخيانه



ما هي معاهدة سايسبيكو السرية؟
 و بين من؟ 
تاريخ يجب معرفته من الجميع فمن عرف أين كان و أين يقف الآن...
يستطيع أن يحلل ما يجري!!



اتفاقية سايكس وبيكو- تقسيم العرب- حتى لاننسى


جورج غالاوي :
سيترحم العرب على اتفاقيات سايكس- بيكو 
بعد ان تتقسم بلدانهم الى امارات طائفية .





قناة إسرائيلية تبث مكالمة افتراضية بين أوباما و السيسي.. فيديو


قهوة سودا ( سادة)


قناة إسرائيلية تبث مكالمة افتراضية بين أوباما و السيسي
يحاول أوباما إقناع السيسى بتأييد الاتفاق النووي
 الذي تتم بلورته حول إيران
 وتخشى إسرائيل ودول عربية
 ..أن يمكن الاتفاق طهران من حيازة السلاح النووي..
 تناول برنامج" هاكول شابيت"، الذي يتطرق للأحداث السياسية بشكل تهكمي ساخر، و هو أحد البرامج الساخرة على القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي تناول العلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، عبر اتصال تليفوني مفترض بين شخصين يجسدان الرئيسين بشكل هزلي، و يبدأ بمقدم البرنامج يتحدث عن الاتفاق مع إيران، وما خلفه من غضب في إسرائيل ومصر، وممارسة أمريكا ضغوط على هذه الدول كي تعدل عن رأيها.
 أما المشهد الساخر فيبدأ بشخص يجسد دور أوباما يجلس على مكتبه في البيت الأبيض وأمامه زجاجة خمر فاخرة، وهو يسأل زوجته ميشيل عن رقم مفتاح قفل هاتف الأي فون الذي يحمله، ثم يقول لها إنه تذكره وهو 0911 في إشارة ربما لهجمات 11 سبتمبر التي ضربت أمريكا.  على الخط الآخر يظهر شخص يجسد السيسي، ويرتدي زيا عسكريا، يرد على الهاتف قائلا: "الله أكبر"، :
 نص مترجم للحوار : 
أوباما: هاي سيسي كيف حالك يا صديقي  السيسي: إنت مين؟  أوباما: خمن أنا مين؟  السيسي: لا أعرف .. يمكن تال برودي ( لاعب كرة سلة أمريكي - إسرائيلي سابق)  أوباما: نكتة جامدة يا مان.. معاك باراك أوباما رئيس الوﻻيات المتحدة الأمريكية  السيسي: أوباما يا حبيبي.. قلت لك ما تتصلش بالرقم الخاص دا.. عشان أنا في الغالب ما بردش على الرقم دا  أوباما: لية في تهديدات من الإرهابيين؟ الدنيا عاملة اية عندكم؟
  السيسي وهو يشرب من جركن زيت ويتكرع: 
لا مؤاخذة.. مش كويسة خالص داعش في سينا مع حماس، والإخوان المسلمين في كل مكان 
أوباما: انت اية مشكلتك مع الإخوان المسلمين.. انا عندي اتنين منهم
- السيسي: لا والله بجد؟
- أوباما: أيوة من ناحية بابا.. انت عارف إن اسمي الكامل باراك أوباما حسين، لكنهم بيقروا الاسم بالمقلوب ويقولوا حسني مبارك
- السيسي منفعلا: أنت أكيد فاهم يا حسين .. ليه إحنا لازم ندمر الشيطان دا إللى بيضرب المدنيين.. ويضرب السلام ويضر بالإسلام
- أوباما وهو يرشف من الزجاجة: أنت صادق، لازم ندمر إسرائيل
- السيسي: يا عم إسرائيل إية.. أنا بتكلم عن الإرهابيين في سينا وحماس في غزة وأية الله بإيران
- أوباما: أيوة أنا بتصل بيك عشان الموضوع دا، أنا زعلان عشان انت وأصدقائك في الخليج مش بتأيدوا الاتفاقية بتاعتي مع إيران، وماشيين مع إسرائيل ..
- السيسي: يا أوباما دا اتفاق مش كويس بالنسبة لينا 
- أوباما: دا اتفاق ممتاز 
- السيسي: دا كارثة يا أوباما، المنطقة كلها هتدخل في حرب
- أوباما: إسرائيل؟
- السيسي: تاني إسرائيل، هو انتم مش صحاب كوول مع بعض ولا اية
- أوباما: دا كان زمان، أوكي ، زمان
- السيسي: بص يا أوباما يا حبيبي، انا مشغول شوية، إنت عايز حاجة تاني؟
- أوباما: أيوة أيوة بخصوص إيران.. إية رأيك لو كشفت لك أسرار النووي الإسرائيلي؟
- السيسي: مش موافق 
- أوباما: هديك قائمة بعملاء الموساد في القاهرة ..
- السيسي: لا
- أوباما: تسجيل إباحي لبوجي يعالون (موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي)
- السيسي مشمئزا : لا
- أوباما: نسخة من برامج القبة الحديدية؟ خليك معايا يا سيسي معايا انتظار : الو روحاني..ازيك يا مان عامل اية؟ :
 خليك معايا خمس دقائق أوك؟ ... طيب دقيقتين بس .. دقيقتين أوباما يعود للحديث مع الرئيس المصري: سيسي أنا مضطر أسيبك دلوقت وأكلمك بعدين .. ميشيل بتتصل بيا دلوقت ولازم أروح أجيب البنت من الحضانة .. انت فاهم بقى ..
 - السيسي: طيب استنى بس أنا بكلمك ما تعملش الموضوع دا مع إيران
 - أوباما :يلا باي باي
 - السيسي بعد أن أغلق أوباما الخط: ألو.. ألو.. الله يلعنك يا باراك ، ما كانش لازم أرد على الخط دا يتحدث الرئيس مع سكرتيرة مكتبه على ما يبدو: أيوة يا جميلة.. اعمليلي قهوة جميلة: تركي؟
 - السيسي: بعد الشر، الله يحرقهم.. إتفووو.. اعمليلي أوباما جميلة: يعني إية أوباما؟ السيسي: قهوة سودا ( سادة) ..




الأربعاء، 11 مارس 2015

هل يتعمد السيسي خرق البروتوكلات ،أم إهانة نفسه وإهانة مصر؟!.فيديو



السيسي ورأس الحمار 
مادة دسمة تثير سخرية الإعلام الفرنسي 
 نفسية المنقلب على الحكم 
 يراوده الشعور الدائم بأنه سرق ما ليس بحقه ، 
يتعامل معه الآخرون من نفس المنطلق؟!! 
هل يتعمد السيسي خرق البروتوكلات أم إهانة نفسه وإهانة مصر؟!


كثيرة هي المواقف التي خرق فيها عبدالفتاح السيسي قائد الإنقلاب العسكري بروتوكلات الرئاسة المعمول بها منذ زمن والمتفق عليها بين أغلب دول العالم،
وما بين مواقف مهينة يضع فيها السيسي نفسه وبين مواقف مهينة يتعمد رؤساء دول وملوك بالعالم أن يقللوا بها من شأن السيسي،
يشعر المصريون بالحرج الشديد لما قد يصيب صورة مصر كدولة من المفترض أن يمثلها السيسي بالإنتخابات التي جرت في عام 2014 ،ونصب بها نفسه رئيسا لمصر، حتى ولو كانت إنتخابات هزلية.
 أعاد مشهد السيسي وهو يحتفل بذكرى يوم مولد ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، وذلك على هامش زيارة قام بها الاخير للقاهرة اليوم الأربعاء، مواقف عديدة خرق فيها السيسي بروتوكلات الرئاسة وأصول اللياقة التي تحفظ ماء وجهه كرئيس مفترض لمصر، وتحفظ كرامة مصر التي يمثلها في المحافل الدولية. 
 فالصورة التي نشرت لذلك الإحتفال، حيث يقف بن زايد والسيسي يتشاركان تقطيع الكيكة ،ويضع بن زايد يده فوق يد السيسي،في مشهد غريب تماما على البروتوكلات الرئاسية، ولا نراه سوى في الإحتفال بالأعراس والمناسبات العائلية الحميمة، مما اثار سخرية ودهشة الكثيرون من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي، والذين بدورهم اطلقوا النكات الطريفة والهاشتاجات الساخرة تعليقا على ذلك المشهد العجيب.
 لم تكن تلك المرة الأولى التي يستشعر فيها المصريون بالحرج والإهانة من تصرفات السيسي الغير مسئولة وخطاباته المرتجلة والعشوائية، بل وتعامل رؤساء وملوك آخرين بإستخفاف شديد بالسيسي ،وكأنهم يتعمدون إهانته، فمع اول زيارة دولية للسيسي بعد إنقلابه العسكري وقبل إجرائه الإنتخابات الرئاسية، كان لقاء السيسي بالرئيس الروسي بوتين، والذي اهداه معطف خاص بحراسه الشخصيين، ولا نفهم السر في إرتداء السيسي للمعطف الهدية في نفس وقت الزيارة، وتحديدا أثناء المؤتمر الصحفي المشترك بين بوتين والسيسي! وهو ما رصدته عدسات المصورين، وأثار الإستغراب والدهشة وولد السخط لدى المصريين.
 ثم تتوالى المواقف المهينة مع رؤساء وملوك العالم ،والتي تقبلها السيسي فكانت بمثابة إهانة للدولة التي يمثلها في لقاءاته بهم.
 فما بين صعود لطائرة ملك السعودية الراحل "الملك عبد الله" ،بينما الطائرة تقف فوق ارض المطار المصري، حيث أصبح السيسي ضيفا للملك على ارض مصر، ثم صعوده الطائرة وتقبيله لرأس الملك عبد الله، في سابقة هي الأولى على الإطلاق التي يفعلها رئيس مصري مع ضيف للبلاد، والتي تمثل تقليلا وتحقيرا لمكانة مصر وإعلاء لشأن المملكة، ثم الجلوس على كرسي جانبي منخفض، بينما يظهر الكرسي بجانب الملك فارغا. ثم الإستهانة به أثناء زيارته لدول الإتحاد الاوروبي، في تغطية صحفية كانت هي الأغرب من نوعها  ،حيث ذكرت صحيفة "لاستامبا" الايطالية تفاصيل استقبال بابا الفاتيكان لقائد الانقلاب و إجتماعه به ، قائلة  "أن قائد الانقلاب بدا مبتسماً وأخرقا وهو يقدم كبار اعضاء الوفد المرافق له " وهو ما يعد خروجاً عن الأعراف الصحفية،بوصف ضيف رسمي أجنبي يزور دولة أخرى بأنه : أخرق.
 وللتاكيد على ان الموقف الرسمي لإيطاليا هو التجاهل والإحتقار ، فأثناء المؤتمر الصحافي بين رئيس الوزراء الإيطالي و قائد الإنقلاب ، ترك "ماثيو إيرينزي" "السيسي" يردّ على أسئلة الصحافيين بينما انشغل هو بالنظر في هاتفه المحمول، والرد على بعض الرسائل التي وردت إليه.
 ولم يكتفِ بذلك بل قام بتوجيه النظر إلى الخلف، حيث لا يوجد شئ اساسا خلفه، وكأنه يؤكّد للجميع أن ما يحدث لا يعنيه في شيء، وإصرارا منه  على توصيل رسالة سلبية تجاه السيسي وإظهار ذلك للعالم ،لم يضع "إيرينزي" سماعات الترجمة في أذنه، وكأنه لا يهتم مطلقا لمعرفة ما يقوله السيسي.
 ثم أصبح السيسي لاحقا مادة للتندر والسخرية في برامج التليفزيون الفرنسي، حينما أصر الملحق العسكري والمرافق له في الزيارة كسر البروتوكول الفرنسي،والسير قدما خلف السيسي، وبدا السيسي تائها في خطواته، وهو في طريقه لمصافحة الرئيس الفرنسي "فرانسو اولاند" وقد وصف الإعلام الفرنسي السيسي بألفاظ خارجة ،وهو ما يعد إهانة بالغة لشخصه، تؤثر بالقطع على سمعة وكرامة مصر، فهل يتعمد السيسي إهانة نفسه وإهانة مصر...
 ● أم انها نفسية المنقلب على الحكم ،حيث يراوده الشعور الدائم بأنه سرق ما ليس بحقه، كما يتعامل معه الآخرون من نفس المنطلق؟!!
التعذيب داخل السجون المصرية
 السيسي: سجن العقرب فندق 5 نجوم 
ومفيش تعذيب في المعتقلات 
ونقيب الصحفيين محبوس لأنه مجرم



لقاء مع إحدى المفرج عنهن في قضية فتيات دمياط
 بعد احتجازها لحوالي ٤٢٠ يوما بتهمة التظاهر بدون ترخيص


فيديو مسرب تعرضه قناة الجزيرة
 لابشع انواع التعذيب داخل السجون المصرية




 " ارتباط السيسي بولي عهد أبو ظبي "



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



"اغتصاب فاطمة" جريمة جديدة للأمن المصري (فيديو).



فاطمة ذات الـ18عاما تروي بالتفصيل اغتصابها داخل قسم المرج 
 " الموت والقتل بمصر " 


أثارت حادثة اغتصاب فتاة بقسم شرطة المرج، من قبل ضابط وأميني شرطة، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرض مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان تفاصيل الجريمة على قناة "الشرق" الفضائية.
وعرض هيثم أبو خليل خلال برنامجه "حقنا كلنا" مداخلة هاتفية مع الضحية فاطمة (18 عاما)، حيث قدمت تفاصيل ما حدث لها بقسم شرطة المرج، واتهمت الضابط محمود الحسيني إضافة إلى اثنين من أمناء الشرطة قاما بتقييدها.
وقالت فاطمة: "تم اعتقالي من منزلي يوم 30 كانون الثاني/ يناير الساعة السادسة مساء، تم ضربي أمام والدي، وسرقوا بيتنا. وذهبت إلى قسم المرج، وتم تعذيبي وكهربتي وبعد ذلك اغتصبوني".
وأردفت فاطمة قائلة: "بعد ذلك نقلت لقسم المطرية، وهناك قال لي الضابط أحمد يحيي "كويس أنك لم تأت حامل". 
وعذبني كثيرا لكي أقول له أسماء الشباب المعارضين بالمطرية". وخاطبت فاطمة المصريين بالقول: "إذا كنتم تنزلون من أجل البنزين والعيش فأنتم لستم رجال، انزلوا من أجل حقي وحق كل البنات المعتقلات. 
وأقول للضابط الذي اغتصبني:
أنت فعلت كل شيء لكي توقفني عن قول كلمة الحق، لكنني سأظل أرددها حتى يظهر الحق وأقتص منك". 
 وقال شقيق الضحية خلال البرنامج: "ماذا نصنع؟
هل هذا حلال أم حرام؟
فتاة ذات 18 عاما يحصل لها هكذا، أين حقنا؟
من سنبلغ وعلى من؟
ماذا سيصنعون أكثر من ذلك؟ 
يقتلون الناس في كل مكان، نحن في غابة؟".
 وعلقت المغردة أسماء الغزالي عبر تويتر بقولها: "لو أخو فاطمة المقهور على أخته هذا قتل الضابط الحسيني الذي اغتصب أخته وكان يريد من أمناء الشرطة يغتصبوها.. هل هناك من سيلومه؟". 
 وقالت فريدة محمد: "يا معتقلاتك وأقسامك يا مصر اغتصاب بنات وأطفال ورجاله ولسه، لكن خليك فاكر كرامة المواطن المصري خط أحمر". وغرد محمد شريف: "فاطمة اغتصبوها كلاب الداخلية لأنها نزلت تدافع عن حريتها، فاطمة ليست أول حالة هناك مثلها كتير، هل لا زلتم مقتنعين بالسلمية". 
وقال عمرو محمد: "السكوت على الحوادث التي قبل ذلك وليس هناك أي بنت رجع إليها حقها أوصلنا لتكرار نفس الموضوع بسبب تخاذل الجميع وسكوته للأسف وأصبح عادى جدا". وكتنب نادر السيد: "اليوم هتك العرض وثلم الدين ولحقت المعرة بكل المسلمين، اليوم ولغ الكلب في عرض الطاهرة وداس الكافر الفاسق الفاجر حجاب العفيفة".
 وعلق أحمد جلال الدين بقوله: "هل يذهب السيسي لأهل فاطمه التي اغتصبها الضابط محمود الحسيني ويـقـول لهم بـمسـكنته المعهودة علـيه دائما: يارتني كنت أنا. صحيح". وأضاف علي مصطفى: "حادثة كهذه تحرك شعوباً وتزيل أنظمة لو رضي الله عنهم، وألف حادثة مثل ذلك لن تغير شيئاً عند من فقد دينه ونخوته ورجولته".
 وغرد أمير علي: "أن لم تثوروا لأعراضكم، فلماذا ستثوروا!!". وقال أيمن مصطفى: "دولة بلا قانون، نظام بلا شرعية، شعب بلا نخوة، احنا نستاهل #داعش".

" الموت والقتل بمصر "
 اتصالات واراء المشاهدين مع أحمد سمير






عودة القصف الإعلامي بين الانقلاب وقطر.. فيديو



كلاب السيسى لا تجيد الا النباح


ما برحت الهدنة الإعلامية بين الانقلاب العسكري في مصر وقطر تأخذ مجراها في أعقاب اتّفاق "خليجي- قطري" قاده ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز، لتهدئة الأجواء المحتقنة بين البلدين، ترتيبًا لما قيل إنها مرحلة جديدة في العلاقات، تُوّجت بإعلان الدوحة غلق "الجزيرة مباشر مصر"، وتغيّر دفّة السياسة التحريرية من سلطة الانقلاب في "الجزيرة العامة" نسبيا، حتى عاد القصف من جديد. ولم تستمر الهدنة طويلاً، وتم خرقها في أعقاب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، ما اعتبره البعض عاملا قويا لتوقف المصالحة القطرية-المصرية، خاصة بعد أن لاحت في الأفق بعض المؤشرات القوية على تغير السياسة السعودية مع مصر الانقلاب، وهو ما غذّاه بيان مجلس التعاون الخليجي الذي انتقد اتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب، بعدما أبدت الدوحة تحفظا على الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية داخل ليبيا. كان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وقبيل زيارته للسعودية، وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، قد قال إنه لم يصدر تصريح رسمي واحد من الحكومة المصرية فيه إساءة ضد قطر، وأضاف السيسي بخصوص أن الدوحة تلوم مصر بأن إعلامها يهاجمها بضراوة، أن "الإعلام في مصر لديه هامش من الحرية، وبعد الثورة ارتفع هامش الحرية كثيرا، إلى حد أن البعض يظن أن الإعلام موجه لتأييد النظام، مما يتسبب في حرج للدولة المصرية، لأن هناك من يحسب الآراء علينا كجهات رسمية، لكنه في الحقيقة هذه الآراء تعكس غضب وتوجهات الشعب المصري والرأي العام".
 وتابع السيسي: "كنا، وما زلنا، ملتزمين باتفاق الرياض، وذلك تقديرا للسعودية ودورها العربي الكبير، نحن لا نريد من قطر شيئا، هناك إرادة شعب، ونريد أن يفهم الجميع هذا الأمر، ولا يجب التقليل من شأنه أو تجاهل ما يريد"، كما كشف السيسي أنه اعتذر لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عن أي إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزة بنت ناصر.
 وتبدي سلطة الانقلاب استياءها الشديد من المعالجة الإعلامية لقناة "الجزيرة" بخصوص الأوضاع في مصر، وتعتبرها مناصرة ومؤيدة للعمليات الإرهابية، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام وسائل إعلام مصرية لانتقاد قطر، والذي يصل أحيانا إلى حد التطاول البذيء.
آخر ٣٠ ثانية من بث قناة الجزيرة مباشر مصر





الثلاثاء، 10 مارس 2015

وزير الري الأسبق النظام لايدرك أن سد النهضة أخطر من الإرهاب..فيديو



سد النهضة سيعرض مصر لسنوات جفـــاف 
ستتسبب في عجــز دائــم في الكهرباء 

ونقص في كميــات الميـاه عبر بحيــــرات مصــر 
 لمـــاذا شكر السيسي الامـــارات فقــط 
دون ذكــر باقــي دول الخليــج ؟!!



 قال وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، إن الموقف المصري في موضوع سد النهضة موقف صعب، وإن النظام لا يدرك أن السد أخطر على مصر من الإرهاب. وأضاف "علام"، أنه عند تناول الموضوع، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الطابع المتأزم لهذا الملف، مضيفا أنه في الوقت الذي بدأت فيه الدولة المصرية تفيق من غيبوبتها ومن صراعاتها الداخلية حول كعكة الحكم، كان هناك وقت كثير تم استنفاده لصالح الجانب الإثيوبي ليفرض أمرا واقعا على الجانب المصري.
وأشار علام، في حديث لبرنامج "السادة المحترمون"، على قناة "أون تي في"، إلى أن السبب فيما وصلت إليه الأمور في موضوع سد النهضة يعود أيضا لضعف الخبرات الفنية والحنكة السياسية للعديد من المسؤولين الذين تناوبوا على هذا الملف على مدار السنين. وتابع، "المسار كان خاطئا منذ البداية، وتم الاستمرار في هذا المسار الخاطئ حتى اليوم وفي الوقت نفسه على الجانب الآخر كانت إثيوبيا ذكية في تسويق بضاعتها، واستغلت ظروف مصر استغلالا قويا للغاية".
 واستطرد، "إنه لا تزال في أيدي مصر أوراق رئيسية تفرض بها وضعها، وتعيد لها اعتبارها في هذه الأزمة عبر الرد السلمي المباشر الذي يعكس قوة مصر وعدم خضوعها للابتزاز". وفسر علام الموقف الإثيوبي المتشدد إزاء سد النهضة، بقوله، "المشروع في أساسه ليس مشروعا تنمويا ولكنه مشروع سياسي بالأساس الهدف منه ليس تنمية الداخل الإثيوبي ولكنه موجود على الحدود السودانية والهدف منه تصدير الكهرباء عن طريق مصر والسودان، ومن ثم تحجيم دور مصر السياسي في المنطقة"، مضيفا، "إنهم يحلمون بإنشاء ثلاثة سدود أخرى يتم ربطها بشركة كهربائية ليمروا عبر مصر للتصدير نحو أوروبا والدول العربية".
ولفت النظر إلى أنه في يد مصر أوراقا تجعلها إما تقبل بتشغيل السد ليكون مشروعا تنمويا أو تجمد تشغيله والاستفادة منه في التصدير بشكل يجعل منه مجرد حائط مبكى، معتبرا أنه بالإمكان التوجه لمجلس الأمن بملف يوضح عدم الجدوى الاقتصادية للسد الإثيوبي وأضراره على مصر وعلى الاستقرار السياسي والاجتماعي للدولة المصرية، وبالتالي سيؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي في المنطقة، مضيفا أن مصر مستعدة لقبول أي نتائج للتحكيم الدولي لمحكمة العدل الدولية.
وعبر وزير الموارد المائية والري الأسبق، عن تخوفه من أن تكون صورة تداعيات هذا السد على مصر لم تصل للرئيس المصري بطريقة واضحة وصريحة، لأن مشروع سد النهضة يشكل أخطر تهديد على الأمن القومي المصري أكثر من الإرهاب الداخلي والخارجي، لأن أقل ما قد يتسبب فيه هذا السد عند امتلائه هو تفريغ السد العالي تماما من المياه في حدود متوسطة تبلغ سبع سنوات مما سيعرض مصر لسنوات جفاف ستتسبب في عجز دائم في الكهرباء ونقص في كميات المياه عبر بحيرات مصر، مضيفا، "إن الوساطة في هذا الموضوع بين مصر وإثيوبيا يجب أن تدخل فيها على الخط الكتلة العربية ممثلة في بعض دول الخليج وأيضا الولايات المتحدة والصين ويجب على مصر أن تكون عارفة لما تريد".
 لماذا شكر السيسي الامارات فقط دون ذكر باقي دول الخليج !!
وجه السيسى، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته وتقدمه لمصر، قائلا: "تحية وتقدير مستحق لأشقائنا فى دولة الإمارات، لأن مشروع الـ25 شونة ضمن البرنامج الذى مولته الإمارات عقب ثورة 30 يونيو". 
مصر والإمارات.. علاقات متجذرة وشراكات ممتدة.. مكاسب كبيرة من زيارة السيسى لـ"أبو ظبى".. تشمل مشروعات استثمارية استراتيجية وإطلاق منصة بـ20 مليار دولار.. و"بن زايد" يرحب بـ"الضيف الكبير"..



منتصر الزيات: نظام "3 يوليو" صنع مناخ العنف في مصر
 https://www.youtube.com/watch?v=pAj4iXbC-po
زوبع لـ محمد إبراهيم " جالك الموت يا تارك الصلاه "
https://www.youtube.com/watch?v=WMCoFuDWOos

تفـــانين شعب .. كــرتون بهـــاريز .. 





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



لماذا تجاهل السيسي السعودية والكويت لأول مرة في خطابه؟.



مؤتمــر بيــع مصــر وتقسيم الكعكــة


واصل الجنرال عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر مغازلته لدول مجلس التعاون الخليجي قبل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ في الفترة من 13 وحتى 15 مارس الجاري، والذي تخشى سلطات الانقلاب من فشله خاصة بعد تقارير صحفية دولية تؤكد عزم دول عربية وأوربية مقاطعته.
 ووجه قائد الانقلاب العسكري، اليوم الاثنين، الشكر لدولة "الإمارات" ومن وصفهم بـ "الأشقاء العرب" على ما قدموه لمصر من دعم خلال الفترة الماضية، وسط تأكيدات خبراء أن حكومة السيسي فشلت  فى الترويج الدعائى لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى "مستقبل مصر" طيلة الشهور الماضية .
 وفي كلمة متلفزة بمناسبة افتتاح عدة مشروعات اقتصادية، والتي نقلها التليفزيون الرسمي المصري مساء اليوم الاثنين،  قال السيسي: " في هذه المناسبة لا يفوتنا أن أوجه الشكر والتقدير لدولة الإمارات (وسط تصفيق من الحضور)، لأن دولة الإمارات لم يقتصر دعمها علي تقديم مساعدات وكده (وغيرها) ".
ورغم أن السيسي اعتاد في أكثر من مناسبة سابقة أن يوجه الشكر عادة لدولتي الإمارات والسعودية بشكل صريح ومستمر لدعمها مصر، إلا أنه في خطابه اليوم خص بالذكر الإمارات وتجاهل السعودية وكذلك الكويت، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات الكثيرين وأثار جدال بين المراقبين للمشهد المصري، وحاول تبريره المتحدث  الرسمي باسم رئاسة الانقلاب العسكري بإن السيسي خص الإمارات بالشكر لتمويلها المشروعات التي افتتاحها السيسي اليوم.
واستمر السيسي  في تحية الإمارات قائلاً: " لا..ده تقديم حاجات كتير أنا كمان أعرفها كويس (لم يحددها) .. وأنا بسجلها النهاردة ليكم لكم وللتاريخ " وتابع قائلا " هما (يقصد الإمارات) والاشقاء العرب الحقيقة .. كل الشكر والتقدير أنهم وقفوا جنب  مصر في الظروف الصعبة اللي  احنا بنمر بيها".
ورغم تأكيدات دول خليجية حضورها المؤتمر كالكويت والسعودية، إلا أن مراقبين أكدوا أن الجنرال عبدالفتاح السيسي بات يخشى بشكل كبير وواضح من تغير السياسية الخارجية السعودية خاصة بعد وفاة الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتولي الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد.
74 دولة تتجاهل مؤتمر السيسي الاقتصادي
كشفت وثائق مسربة - نشرتها أمس الأحد صحف داعمه لانقلاب 3 يوليو- أنه من بين 119 دولة تم توجيه الدعوة إليها لحضور مؤتمر شرم الشيخ، لم تستجب لها سوى 42 دولة فقط، في حين تجاهلت 74 دولة الدعوة، واعتذرت 3 دول هن الحضور.
وذكرت المستندات أن كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ودول أوروبية عدة كهولندا وإيطاليا والسويد واليونان وقبرص، فضلا عن الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي وماليزيا واليابان، هي ضمن الدول والمنظمات التي لن تشارك في المؤتمر، فيما يمثل صدمة مدوية لنظام السيسي.
وإلى جانب مقاطعة العديد من دول العالم للمؤتمر الاقتصادي يعاني المؤتمر المرتقب انعقادة في 13، و14 و15 من مارس الجاري مشاكل وخيمة منها "تسريبات مكتب السيسي"، والتي تحدث فيها المشير السيسي ومدير مكتبه عباس كامل بشكل مهين عن الدول الخليجية، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية التي تشهدها مصر، وتراجع أسعار النفط، فضلاً عن عدم وجود تخطيط جيد للمؤتمر، وتأجيل الانتخابات البرلمانية في مصر لأجل غير مسمى".
مؤتمر بيع مصر وتقسيم الكعكة
ويصف محللون وخبراء اقتصاديون، مؤتمر مارس بأنه مؤتمر "بيع مصر" حيث يؤكدون أن المؤتمر يستهدف تقسيم الكعكة الاقتصادية عن طريق العديد  من التنازلات التي يقدمها قائد الانقلاب العسكري لداعميه من دول الخليج العربي والتي تأتي في إطار عملية ممتدة لتسديد الفواتير ودفع الثمن بدأها مع انقلاب 3 يوليو وتستمر لتحصد الكثير من قوت وثروات وأراضي الشعب مقابل تثبيت أركان نظام السيسي.
وتعددت صور دفع ثمن دعم الانقلاب بين قوانين مجحفة مثل قانون الاستثمار الجديد، ونظام تخصيص الأراضي، وقانون تحصين عقود الاستثمار الذي ألغى الرقابة القضائية والدولة، وتخصيص لجنة لتسوية المنازعات "وديا"، وبين تسويات علنية وسرية وصفت بـ"المريبة" لأزمات لمستثمرين خليجيين، بلغت وبالقانون عدم مقاضاته جنائيًا، مع السماح بالتغلغل بمشروعات واسعة على أراضي بعضها بالمجان أو بأسعار زهيدة