السبت، 18 أبريل 2015

غموض السيسي تجـاه اليمن ؟!..



ضغوط السعودية على كل من 
السيسي والإخوان للقبـــول بمصـالحــــة

حتى تستخدم كلا الطرفين في صراعها مع الحوثي وإيران 
.لكن كـــلا الطـــرفين رفضـــا.


ما يحدد موقف السيسي من اليمن ليس الأمن القومي المصري ولا مصلحة المصريين، وإنما يسخر السيسي الجيش لمن يدفع أكثر. يقف السيسي بين السعودية والإيران كالعاهرة التي يدعي اثنين من الشباب أنهما على علاقة بها، وهي تقنع الاثنين أنها وفية له وحده تحول الجيش في عهد السيسي إلى ميليشيات شبه عسكرية، مرتزقة تأتمر بأمره ولو أمرهم بهدم الكعبة لامتثلوا له!
 وسخر السيسي ميليشياته لمن يدفع أكثر. طمأن في البداية إسرائيل أن ميليشياته ستقوم بتطهيير عرقي لأهالي سيناء نيابة عنهم، وستحاصر المقاومة أكثر منهم، وستحارب الإخوان أفضل منهم!
 ولأن السعودية هي "أم" هذا الانقلاب والحبل السري الذي أمده بالحياة، فقد اعتقدت الرياض خطأ أنه سيكون بجانبها كتفا بكتف في حربها ضد الميليشيات الحوثية التي خرجت عن السيطرة وباتت تهدد باب المندب وحدود السعودية الجنوبية. 
 إلا أن ما لم تكن السعودية تعلمه - أو كانت تتغافل عنه - أن السيسي يرتبط بعلاقات مع كل من إيران وروسيا خصوم السعودية بنفس الدرجة التي يرتبط بها بعلاقات مع الرياض.
استقبل السيسي من قبل وفدا عسكريا من الحوثيين، وأكد على الحل السياسي، وسمح بمظاهرة تسب الملك سلمان في قلب القاهرة، وبدا مترددا في الدفع بقوات برية بجانب السعودية في اليمن.
 *** والموقف من العملية البرية تحديدا مر بعدة مراحل:
 1- بداية أعلن السيسي أن أمن الخليج خط أحمر وأن الجيش سيدافع عنهم "مسافة السكة" إذا تعرض أمنهم لخطر.
 2- لكن هذه التصريحات عندما وضعت موضع اختبار صدرت تصريحات أن السيسي يساوم ويطالب بمبالغ خرافية وصلت في بعض التقديرات إلى 200 مليار دولار، تطبيقا لنصيحة عباس في التسريب الشهير.
 3- وحينما فكرت السعودية في الخيار الباكستاني قاوم رئيس الأركان المصري صدقي صبحي بزيارة إلى إسلام آباد وصفتها بي بي سي "بالنادرة"، وبعدها بيوم قام وزير الخارجية الإيراني بزيارة باكستان، وبعدها بيوم واحد صوت البرلمان الباكستاني بالإجماع ضد القتال بجانب السعودية!
 4- زيارة محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي ونجل الملك سلمان للقاهرة، والتي تم الاتفاق فيها على مناورات مشتركة بغرض "التدريب" فقط، مع أقوال هنا وهناك عن إرسال 48 ألف جندي ،وهو رقم أكبر من الجنود الذين أرسلهم مبارك في حرب الخليج (34 ألف جندي)
 5- تصريح السيسي نفسه اليوم أن مصر تشارك بقوات بحرية وجوية فقط بجانب السعودية، وأنه لا قوات برية تشارك في اليمن، مع التأكيد على الحل السلمي للأزمة. 
6- حتى الإعلام الذ كان يستشف منه موقف النظام صار منقسما على نفسه، فبعضهم بدأ يهاجم الرياض علنا ويدعو للتقارب أكثر مع إيران "الواد الحسيني" والبعض لا يزال على ولائه لأسياده في الخليج.
 *** برأيي أن السيسي متمسك بعلاقاته بإيران وروسيا أكثر من علاقاته مع السعودية، التي بدا أن سياستها تتغير تدرييجيا من العداء المطلق للإخوان إلى سياسية مسك العصا من المنتصف. هناك ضغوط من السعودية على كل من السيسي والإخوان للقبول بمصالحة، حتى تستخدم كلا الطرفين في صراعها مع الحوثي وإيران، لكن كلا الطرفين رفضا. الأكيد أن ما يحدد موقف السيسي من اليمن ليس الأمن القومي المصري ولا مصلحة المصريين، وإنما يسخر السيسي الجيش لمن يدفع أكثر. 
يقف السيسي بين السعودية والإيران كالعاهرة التي يدعي اثنين من الشباب أنهما على علاقة بها، وهي تقنع الاثنين أنها وفية له وحده فقط!
د أحمد نصار




"العواجي" عن السيسي - الذي يغدر بالقسم لن يحضر وقت الدسم فيديو



( ادفع حتى ندافع عنك) 
 لم يسمنهم إلا المــال السـعودي
 الذي حـرم منه أبنـائه ! 
 العواجي للقيادة السعودية
 انتم بحاجة لجميع التيارت الإسلامية في المنطقة، 
ومن الخطأ أن تعادي أيا منها




.. المراقبون للشأن اليمني يرون ..
 الجامعة العربية وهي تقرر أن "عاصفة الحزم"
. جاءت في سياق ميثاق العمل العربي المشترك . 
ولكن قبل ان يعودون للنداء الواضح 
.. للرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي .. 
هاجم الداعية السعودي محسن العواجي القيادة المصرية بقيادة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ملقيا اللوم عليهم في الوقوف خلف وسائل الإعلام المصرية التي تحرض على قيادة المملكة العربية السعودية. وطالب العواجي، خلال استضافته من قبل الإعلامي عبد العزيز قاسم في قناة "فور شباب"، حكومة بلاده باتخاذ موقف حازم من مصر، مضيفا: "أقول للقيادة السعودية حتى لو غضبت مني، انسوا الماضي ولا تحاربوا بالوكالة وتضعوا المنظمات على قوائم الإرهاب بالوكالة".  
وتابع: "السعودية بحاجة لكل مسلم في مصر، لكنها بغنى عن الحثالة التي تسيء للبلدين"، "تاريخنا مع الجيش المصري المرتزقة كما قال عباس كامل (ادفع حتى ندافع عنك) ويجب على القيادة السعودية إسكات الكتاب المصريين المسيئين لها". 
 وتساءل العواجي: "كيف للجيش المصري الذي عجز عن فرض الاستقرار في صحراء سيناء أن يأتي إلى اليمن ليحل مشكلتها؟!". 
 وضرب العواجي مثالا على رعاية سلطات الانقلاب للكتاب الذين يهاجمون السعودية، قائلا: "يقول أحمد عز الدين الكاتب، في جريدة الأسبوع المملوكة من قبل مصطفى بكري المقرب من عبد الفتاح السيسي، إن السعودية تضرب المطارات والمستشفيات والمدارس، ومصر لن تدخل هذا التحالف، فتكبح جماح السعودية". وواصل العواجي نصائحه للقيادة السعودية قائلا إنها بحاجة لجميع التيارت الإسلامية في المنطقة، ومن الخطأ أن تعادي أيا منها، وتابع: "لا يوجد في اليمن سوى ثلاثة تيارات، الدين، والقبيلة، والدولار". وقال العواجي حديثه بمهاجمة "المتحسرين" على عدم مشاركة الجيش الباكستاني والمصري في "عاصفة الحزم"، قائلا: "عيب علينا نحن أحفاد قوم إن استنصروا نصروا، كيف لنا أن نعتمد على البشر، فهذا أول الخذلان". 
وختم العواجي حديثه قاصدا السيسي: "وليعلم الذين يعتمدون على البشر أن الذي يغدر في القسم لن يحضر وقت الدسم، هذه كلمة واحدة ما فيها لا لف ولا دوران".



العواجي: مصر تكبح جناح السعودية







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





الكنيسة بعد الانقلاب .." لقد انتصر انجيلنا على قرآنهم أبو سيفين" فيديو


الكنيسة تعتلي منصة القضاء
 النشوة التي يعيشها قيادات الكنيسة 
بعد الانقلاب على شرعية الشعب المصري
 " لقد انتصـر انجيلنا على قرآنهم أبو سيفين"


الكنيسة تعيش وكأنها بالفعل دولة داخل الدولة
 فيما المؤسسة العسكرية دولة فوق الدولة 
وما بينهما شعب مسلم مغدور. 
والمضحك أن يخرج من يقول لنا رغم كل ذلك 
أنها ليست حرباً على الاسلام ، بل على الاخوان!.
القس فيلوباتير جميل .. نهاية مرسى والإخوان اقتربت


 الكنيسة تعتلي منصة القضاء
في اتصالٍ هاتفيّ على قناة CTV التابعة للكنيسة المصرية والمروجة للتنصير ، يوم 7 نوفمبر 2013 ، فجر القس المتطرف المثير للجدل"فيلوباتير جميل" قنبلة ليست مفاجأة بالنسبة لي قائلاً" نحن من حدد موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي يوم 4 نوفمبر 2013 ، وهو يوم عيد ميلاد البابا تواضروس ليكون العيد عيدين .. فرد المذيع هذا يذكرنا بيوم إعدام صدام حسين الذي تم التضحية به في يوم عيد المسلمين الأضحى..فما كان من القس فيلوباتير إلا أن قال"المسيحيون الآن يتمتعون في مصر بنفوذ لم نكن نحلم به ، وما اكتسبناه بعد ثورة 30 يونيه لن نسمح بالتفريط فيه ، وعلينا أن نتكاتف كمسيحيين على كلمةٍ واحدة كما أمرنا الرب. وتم تأجيل المحاكمة إلى 8 يناير 2014 بالتزامن أيضاً مع احتفالات أعياد الميلاد المسيحية ، ولم نسمع صوتاً معارضاً أو مهاجماً لتلك التصريحات الطائفية العنصرية من داخل الكنيسة أو خارجها.
الكلام أعلاه ليس فقط ينضح بالطائفية المقيتة ، بل يضرب أهم أساس للمواطنة ووحدة الأمة ، والغريب أن من يرفع  شعارات المواطنة هم أمثال هذا القس وأتباعه من النخبة المسيحية ، فضلاً عن أدعياء الليبرالية الاسلامية عبر الشاشات وعلى صفحات الصحف والمواقع الاليكترونية ، لكنهم في الحقيقة لا يجرأون أن ينتقدوا كلمات هذا القس ولو بشطر كلمة ، لأنهم ببساطة شركاء معه في الجرم ويعتقدون في الغالب بنفس المعتقد الطائفي وتلك النظرة الدونية لهوية المجتمع المصري الاسلامية) ، وانظروا لتصريح الصحفي حلمي النمنم بعد الانقلاب بأن مصر علمانية بالفطرة ، الأمر الذي يؤكد لنا بما لايدع مجالاً للشك أن ما حدث في 30 يونيه وما تلاها من اعلان 3 يوليه 3013 ما هو إلا انقلاب على دين الدولة مغلفاً ظاهرياً بالسياسة بهدف تضليل البسطاء وخداعهم عن هدفهم الرئيسي.
ليس غريباً أن نلحظ مدى النشوة التي يعيشها قيادات الكنيسة بعد الانقلاب على شرعية الشعب المصري ، ذلك أنهم يعلمون علم اليقين أن يوم 3 يوليه بمثابة انقلاب على الدين وليس على السياسة الفاشلة لمحمد مرسي وجماعته كما يزعمون! ، فكانوا من أول الداعين والمحرضين على الفوضى والخروج ، وتصدروا مشهد 3 يوليه سياسياً واعلامياً ، وشتموا الاخوان مرارا وغمزوا ولمزوا في فكرهم ، والهدف المبطن هو الطعن في الدين وليس في الجماعة ، وإقرأوا تصريح فيلوباتير الصليبي يوم فض رابعة حين قال" لقد انتصر انجيلنا على قرآنهم أبو سيفين" ليعبر عن سوء طويته ومدى ما يحمله من حقد دفين للإسلام عقيدة وشريعة.
أعلن بابا الكنيسة في منذ حوالي عام أنهم بصدد المشاركة بالتعاون مع الأزهر عبر مؤسسة بيت العائلة المصرية التي أخذت على عاتقها مهمة تنقية مناهج التعليم ( التي تحض على الاسلام بالطبع) ، في الوقت الذي لم يتطرق أحد لكتب وتراث الكنيسة أوضرورة تنقيحها وتنقيتها رغم ما بها من خرافات وأباطيل ، وقد كان بالفعل بعد عدة أشهر، فرأينا كيف تم تقليل وتخفيف دروس ومواد الأزهر الشريف من فقه وتفسير وحديث وتجويد وجمعها في كتابٍ واحد منزوع البركة والتأثير على أجيال يُراد لها أن تكون مسخاً مقطوعة الصلة بدينها وربها ، ترسيخاً للمبدأ المسيحي"دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، ذلك أن استباحة كل ما هو اسلامي دون التطرق للكنيسة أو أموالها أو أفكارها وتراثها هو طبيعة المرحلة ، والمضحك أن يخرج من يقول لنا رغم كل ذلك أنها ليست حرباً على الاسلام ، بل على الاخوان!.
 أن يتزامن تثبيت الحكم على 14 قيادة من قيادات الإخوان المسلمين بالاعدام وعلى رأسهم المرشد مع الاحتفال بعيد القيامة المجيد الأخير ، لخير دليل على وجود تنسيق وترتيب مسبق بين الكنيسة والسلطة ولا عزاء للقضاء المستقل! ويفرض عليناً فرضاً تبني نظرية المؤامرة رغماً عنا ، ويؤكد صدقية تصريحات القس فيلوباتير بخصوص تحديد محاكمة الرئيس مرسي في 4 نوفمبر يوم عيد البابا تواضروس ليصبح العيد عيدين ، لتتكرر أعياد البابا من عيد القيامة المجيد مروراً بالاحتفال بأعياد الميلاد إلى الاحتفال والرقص على دماء الاخوان المسلمين ، وليس له معنى آخر غير أن الكنيسة تعيش وكأنها بالفعل دولة داخل الدولة ، فيما المؤسسة العسكرية دولة فوق الدولة وما بينهما شعب مسلم مغدور. رضا حمودة

القس فيلوباتير جميل .. نهاية مرسى والإخوان اقتربت ..






ريحتك وحشه اطلع بره..أشعل النار في نفسه بعد إهانة رئيس الحي



.. وهنا أدركنا أن هذا الرجل ليس إنسانًا ..


سائق يشعل النار في نفسه بعد اهانة رئيس حي شبرا الخيمة له: ريحتك وحشه اطلع بره .. 

– اشعل صابر فهمي، 58 سنة، سائق بحي شرق شبرا الخيمة، النار في نفسه، بعد قيام رئيس حي شبرا الخيمة بسبه واهانته وطرده من مكتبه، وقد حاول زملاؤه انقاذه، الا ان رئيس الحي هددهم بالفصل من اعمالهم.
ويتشكى عم صابر: «أنا عندي 3 بنات في الجامعة ومصاريفهم تهد الحيل، وماحدش حاسس بحد، ورئيس الحي ناقص يضربنا بالنار كمان، وشكله مسنود وماحدش قادر عليه»، ثم يتعلق صابر بالسماء ملتمسًا الخلاص «حسبي الله ونعم الوكيل».
 واستكمل: «أنا عارف اللي عملته ده حرام، وربنا هيحاسبني بس أعمل إيه، الديون كتيرة عليّ، ومراتي مش عارف أجمع حق علاجها».. بما سبق بدأ صابر فهمي، 58 سنة، سائق بحي شرق شبرا الخيمة، سرد تفاصيل مأساته، مضيفًا «أنا عندي أمراض الدنيا ما بقتش قادر على الشغل، وكل شوية بيجيلي غيبوبة، وأسقط على الأرض، وأنا شغال، وبمرور الأيام فوجئت بإصابة زوجتي بمرض السرطان، واحتياجها إلى العلاج بالكيماوي».
 واضاف عم صابر: «يا باشا أنا باقبض 750 جنيه في الشهر، ومراتي محتاجة 150 جنيه كل أسبوع للعلاج، أجيب منين؟
 استلفت من جميع المعارف حتى أقدر على المعيشة وعلاجها، ورضيت بقضاء ربي حتى جاءت الكارثة الكبرى بتوقف حافز مرتبي البالغ 150 جنيهًا منذ 5 شهور، بقرار رئيس الحي، إضافة إلى المعاملة السيئة للغاية منه، وعدم مراعاة ظروف مرضي والمعاناة التي أمر بها، بل واستمر في تصعيد الأمور ضدي وأجبرني على العمل لساعات أكبر من الوقت الرسمي».
 بدموع ممزوجة بالظلم والقهر، تابع صابر: «أنا راجل عايز أعيش بالحلال، ومش مستني جنيه من حد، وأنا اللي غلطان إني دخلتله المكتب»، ويقصد هنا مقابلته مع رئيس الحي، واستكمل حديثه «كتير من الناس قال لي اطلع وقابل رئيس الحي، وأكيد هو إنسان وهيشوفك زي نجله، وطالبه بحقوقك، وفور دخولي مكتبه قلت له صباح الخير يا بيه محسوبك صابر، ولسه هكمل كلامي.. لقيته بيزعق بصوت عالي مين اللي دخل ده هنا.. اطلع بره ريحتك زبالة، يا بيه أنا مظلوم اسمعني، فصرخ رئيس الحي في حارس مكتبه قائلاً: “خدوه بره، وده اللى حصل رموني بره المكتب».
 وتابع: «أنا عارف إن ريحتي زبالة علشان بتتشال على العربية اللي باسوقها، بس والله الشغل عمره مكان عيب»، ليعاود سرد تفاصيل الواقعة: «خرجت من مكتبه كل اللي كان في دماغي إني أتخلص من حياتي والإهانة والذل اللي شفتهم، وعمري ما تعرضت لحاجة زي دي، فتوجهت إلى جراج الحي لإخراج سيارتي، وارتفع ضغط الدم والسكر، فسقطت على الأرض مغشيًا علىّ، والتف حولي السائقون وحاولوا مساعدتي، ووقعت عيني على ميكانيكي الجراج، وكان معه بنزين لتنظيف المحركات فلم أفكر كثيرًا، وقررت التخلص من حياتي، فسكبت جركن البنزين على جسدي، وأشعلت النيران في نفسي، ولم أتحمل الألم فدخلت في غيبوبة، وصحيت وأنا في المستشفى وده كان حالي».
 في حين قال محمد عبد العظيم، أحد موظفى الحي، ومن ضمن الثلاثة الذين تم إيقافهم عن العمل لمساعدتهم «صابر»، ونقله للمستشفى، قال «يا أستاذ إحنا لقينا عم صابر النار ماسكة في جسمه، وهو مرمي على الأرض ساكت، فاتصلنا برئيس الحي على الفور لتوجيه سيارة إسعاف لنا، فكان رده علينا (أوعى حد ينقله من مكانه خلوه لحد ما الشرطة تيجي، واللي هيشيله هخرب بيته…)، وهنا أدركنا أن هذا الرجل ليس إنسانًا.. واستطرد: “أخذته مع زميلي عمر وسامي إلى مستشفى النيل بشبرا الخيمة، وفور دخولنا إلى المستشفى تم عمل الإسعافات الأولية له، وعمل تقرير طبي بحالته، الذي أوضح أنه يعاني من حروق من الدرجة الثانية، وهنا جاء لنا رئيس الحي، وخطف منا التقرير، قائلاً (أنا قلت ماحدش ينقله لمستشفى أنا هحبسكم)، واستطعنا أن نسترد التقرير منه، وفوجئنا بقرار من رئيس الحي بإيقافنا عن العمل، وتحرير محضر بقسم الشرطة، يتهمنا بالتحريض على العنف والتظاهر».
 ومن جانبه أكد خالد عبده غنيم، المحامي، أن هناك كثيرًا من الأخطاء، التي وقع فيها رئيس الحي، منها إيقاف الموظفين 3 وإدعاؤه تعطيلهم العمل، وفي نفس الوقت معهم أوراق مذيلة بختمه تشير إلى استمرارهم في العمل، وعدم وجود تقصير.



إسرائيل: الزمن ليس لصالح السيسي وسقوطه يمس أمننا القومي.


"مركر يروشليم لدراسة المجتمع والدولة" 
 ما يبعث على القلق هو عجز الجيش المصري
 عن حسم المواجهة مع عناصر تنظيم "ولاية سيناء"،
على الرغم من استخدامه كل ما لديه 
من سلاح و طائرات "إف 16"، ومروحيات الأباتشي.



إسـرائيل الزمن ليس لصـالح السيسي
. وسقوطــة  يمس أمننــا القـومي .
عبر مركز أبحاث إسرائيلي مرموق عن خشيته من أن الزمن لا يلعب لصالح عبد الفتاح السيسي وأنه في حال ظلت أوضاع مصر تحت حكمه على هذا النحو فإن فشله محقق، وهو ما ينعكس بشكل كارثي على "الأمن القومي" الإسرائيلي.
وجاء في تقدير موقف نشره "مركر يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يديره دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن "فشل نظام السيسي سيفجر الأوضاع ليس في مصر وحدها بل في جميع أرجاء العالم، ستحل الفوضى وستدفع إسرائيل ثمناً كبيراً لقاء ذلك".
ونوه التقرير الذي نشر أمس على موقع المركز إلى حقيقة أن "السيسي يدرك أن وقته محدود جداً وأن عليه أن يقدم نتائج ملموسة للشعب المصري الذين لن يمنحه وقتاً لانهائياً، بل سيحاسبه في حال لم يوفر البضاعة".
وشدد التقرير على أن ما يبعث على القلق هو عجز الجيش المصري عن حسم المواجهة مع عناصر تنظيم "ولاية سيناء"، على الرغم من استخدامه كل ما لديه من سلاح وضمنها طائرات "إف 16"، ومروحيات الأباتشي.
وأوضح التقدير أن الجيش المصري يحاول منع عناصر "ولاية سيناء" من الوصول إلى قناة السويس ومنطقة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن فشله في تحقيق هذا الهدف يعني توجيه ضربة اقتصادية هائلة للسيسي تقلص من قدرة نظامه على البقاء.
وهاجم المركز الإدارة الأمريكية لرفضها عرض السيسي توسيع الحرب على "الإرهاب الإسلامي" لتشمل ليبيا، بزعم أن ليبيا تمثل مصدر تزويد الإسلاميين في سيناء وغزة بالسلاح.
وهاجم المركز بقوة المنظمات الحقوقية الدولية التي انتقدت قيام الجيش المصري بتدمير المنازل في رفح المصرية، معتبراً أن هذا الإجراء تفرضه الحاجة لاستتباب الأمن والاستقرار.
وحذر المركز من خطورة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في مصر، مشيراً إلى أن معدل زيادة النسمة في مصر كبير جداً، حيث يزداد عدد السكان مليونا كل ستة أشهر، محذراً من أنه لا يوجد ثمة أمل في أن يتمكن نظام السيسي من توفير مقومات الحياة لهذا العدد الكبير من الناس.
وأوضح المركز أن مشاكل مصر هائلة، حيث إن معدل البطالة يصل إلى 50%، وقطاعات واسعة من المصريين تعيش تحت خط الفقر، بالإضافة إلى حقيقة أن الأمية في مصر تصل إلى 30%، في حين أن 10- 12% من المصريين يعانون من أمراض مزمنة، علاوة على مظاهر الفساد والبيروقراطية.
وشدد المركز على أن السيسي خاطر عندما ألغى 80% من نسبة الدعم على السلع الرئيسة من أجل تقليص المصاريف.
وقلل المركز من أهمية إعلان السيسي عن انطلاق مشاريع ضخمة، مثل إقامة مدينة جديدة، مشيراً إلى أن هناك شكوكا في أن يكون بوسع السيسي تأمين الدعم المالي اللازم.
وامتدح المركز قرار نظام السيسي التخلص من الكتب الدينية التي تحث على الجهاد من المناهج التعليمية، مشيراً إلى أن السيسي جاد في القضاء على "مصادر التطرف الديني"، التي يستفيد منها "المتطرفون".



كان فى مرة واحد عمل إنقلاب جاب للعالم اكتئاب.


ضاعت ضحكة المصريين 
الذين كانوا يتحدون المصاعب بالنكات
لأن الصعاب فاقت الاحتمال


منذ إنقلاب 3 يولية... والعالم كله فى حالة توتر ...
- لن نتحدث عما حدث فى قضية سورية ودعم السفاح لسفاح سوريا وما عاناه الشعب السورى
- ولن نتحدث عن ليبيا ومساندة السفاح لسفاح ليبيا والضرر الذى وقع على المصريين قبل الليبين
- لن نتحدث عن استمرار حصار فلسطين بصورة لم يسبق لها مثيل..
- لن نتحدث عن كساد عالمى بسبب الحروب الدائرة فى الشرق الأوسط إلا طبعا انتعاش تجارة الأسلحة على حساب الشعوب الفقيرة..
- لن نتحدث عن العالم الغربى وكل يوم بقرار .. أنا ضد انتهاك حقوق الإنسان  .. انا أويد الإنقلابيين الذين ينتهكون حقوق الإنسان وهندعمهم بالسلاح ... نحن نعرف أن الإسلام مش إرهاب .. بس مع السيسى فى القضاء على الإسلام .. كل ذلك يعكس انهزام العالم الغربى وتوتره واحقاده التاريخية وحالة الإنفصام التى يعانى منها المكتئبون ...
- لن نتحدث عن اسرائيل وفرحها بالخراب الذى حل على مصر والعالم العربى ..... وفى نفس الوقت لا تشعر بالأمان .. بسبب صمود الشعب المصرى وصمود حماس ..
- لن نتحدث عن اليمن الذى كان سعيدا فى يوم ما..وما يحدث فيه من سفك للدماء بسبب مؤامرات الإنقلاب مع خونة العرب .. بسبب صمود الشعب المصرى وصمود حماس ..
انما نتحدث عل إكتئاب الشعب المصرى بسبب الإنقلاب
كل بيت يسوده الحزن ...إما له قتيل أو شهيد واحد هيقولى إيه الفرق بين القتيل والشهيد ..
الشهيد من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا...القتيل مات فى مواضع أخرى شجار حادثة انتحار....
بيوت اخرى يسودها الحزن فأبنائها مطاردين أو معتقلين ويسومهم النظام بعقده النفسية سوء العذاب ..ولكن عذاب الله أشد
ضاعت ضحكة المصريين الذين كانوا يتحدون المصاعب بالنكات ...لأن الصعاب فاقت الاحتمال..
كيف يهنأ قلب أب لا يجد قوت يوم لأولاده ولا يجد علاج لإبنه المريض ..
كيف يهنأ من يعول اسرة وقد فصل من عمله ..
كيف يهنأ من يشعر بالمؤامرات تحيط به وبالبلاد .... 
كذب إعلامى لم يعد يثق فى أى متحدث حتى الصادق منهم ..
حالة من فقدان الثقة فى كل شى ...يرى بعينة الفساد بل ويعيشه ويعانى منه..يرى من يطلب منه يشد الحزام يرخى حزامه من التخمة...يرى أبنه يموت فى حادث ولا يتوفر له حتى عربة اسعاف لتنقله فى حين تتوفر الطائرات لأولاد البشوات ..
يرى أولاده تعلموا وتفوقوا بعد حياة قضاها فى معانة ثم يخطف فرصته فى العمل والوظيفة المرموقه أصحاب المحسوبيات وأولاد البشوات من أنصاف الجهال..
يرى شقى اليوم كله يضيع فى مخالفة مرور أشبة بالإتاوة..
يرى الظلم يتربص به فى كل مكان وإما يطاطى او مصيره الإعتقال أو الموت على أيدى الئلآم..
حتى البيت المصرى انقسم لمؤيد ومعارض للنظام ولا يخلوا بيت من مناقشات حاده فى الأسرة الواحدة ...يعيد إلى الأذهان قول كفار( قريش (أن دين محمد سفة آلهتم وفرق بين الأب وابنه)..
فهذا الخلاف ليس اختلاف وجهات نظر سياسية ولكنه اما انت فى طريق الحق او الباطل..
ولذلك تجد الكثير خاصة بعد ما ارتكبه الإنقلاب من مجازر وانتشار الظلم والفساد ..يعيش توتر واكتئاب فهو غير قادر على دفع ضريبة سلوك طريق الحق فكله هلاك...
ولكن اهل الحق برغم كل ما يلاقون يعلمون أن ما أصابك لم يكن ليخطاك..ويعلمون أن الله لطيف بعباده يهون عليهم ..ويعلمون ان نهاية الطريق إما نصر أو شهادة ..ويعلمون أنها موتة واحدة فلتكن فى سبيل الله ..فكثير ماتوا على طرق السفر ..وكثير ماتوا من المرض وغيره وغيره..
ويعلمون انك مع الله لا تكتئب....وأن الظالم بكل جبروته هو المكتئب المرعوب من كل من وما يحيط به
تحضرنى كلمات لخباب بن عدى وهو يساق ليصلب على يد كفار قريش
(ولست أبالى حين أقتل مسلما ...على أى جنب كان فى الله مصرعى )
(ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين)...



  

الإنقلاب أثبت صحة قرارات قيادات الإخوان.



قيادات اﻹخوان المسلمين أذكى من عرفتهم مصر
 و إعلاميي المخابرات الحربية يسعون
 لهز ثقة الشعب فيهم


لست في حاجة لإثبات أنني لا أستحق شرف الانتماء اﻹخوان المسلمين، فمن يصدق أهلا وسهلا، و من يشكك يرمي نفسه في أقرب بحر، وآسف أن أضعت وقتكم في قراءة الكلمات السابقة.
لست في حاجة ﻹثبات أن الدكتور محمد بديع وباقي قيادات اﻹخوان المسلمين، أنهم أسود، فيكفي أنهم جميعاااااا فضلوا المعتقلات على مجرد كلمة اعتذار للعسكر، بينما رأينا ضباط الشرطة في طنطا وسوهاج يقبلون جزم القضاة لمجرد حبسهم يومين في سجن 10 نجوم.
اﻷهم من أن قيادات اﻹخوان المسلمين أسود، أنهم نجحوا في تربية أسود اﻷسود.. ربوا أطفالا صغارا وبنات صغيرات على البطولة و الشجاعة، يزلزلون اﻵن العسكر في طول البلاد وعرضها.. بل إن هذه القيادات و على رأسها زعيم اﻷمة محمد مرسي يعلم الشعب كله الكرامة و حب الوطن و الشجاعة.
ورغم ذلك تنطلق حملة مسعورة على قيادات اﻹخوان المسلمين، تنطلق من خصومهم وقطاع كبير من مؤيدي الشرعية، وتتمحور حول أمرين، هما نعت هذه القيادات بالغباء و العمل لمصلحتها أو لمصلحة التنظيم.
و في الواقع أن اﻷيام أثبتت أن قرارت قيادات اﻹخوان المسلمين كلها صحيحة، وأن كل من عارضوها أو لم يقنعوا بها، و كنت واحدا من هؤلاء في أحيان قليلة، تبين لهم صواب قرارات قيادات اﻹخوان المسلمين ربما بعد عام أو عامين من اتخاذها.

1- القرار الصائب لقيادات اﻹخوان المسلمين بعدم اﻹعلان رسميا عن النزول يوم 25 يناير 2011:
ﻷن ذلك كان سيجعل العالم يقلق من الثورة المصرية، خشية أن تكون ثورة إسلامية، حتى أن الدكتور أسامة الغزالي حرب، وهو شيوعي يقدم نفسه على أنه ليبرالي، قال الدكتور عصام العريان آنذاك بأنه لا داعي للصلاة في ميدان التحرير ﻷن منظر الصلاة يقلق أمريكا و الدول الغربية.
كما أن إصرار قيادات اﻹخوان المسلمين على التواجد في ميدان التحرير إبان ثورة يناير، جعل أمريكا تصدر تعليمات للجيش بعدم قتل المتظاهرين، وفقا لما قاله الدكتور مصطفى الفقي، سكرتير مبارك للمعلومات سابقا، في برنامجه، سنوات الفرص الضائعة، من أمريكا منعت الجبش من قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير. فلو ظهرت قيادات اﻹخوان المسلمون لقلقت أمريكا وأمرت مندوبيها في الجيش بقتل المتظاهرين.
2- الدفاع عن ميدان التحرير في موقعة الجمل:
فالثابت أن قيادات اﻹخوان المسلمين ظلت تدافع عن ميدان التحرير 3 أيام في موقعة الجمل، رغم أن الجميع توهم أن البلطجية سيقتحمون التحرير في دقائق، و تنتهي الثورة.
3- قرار الانتخابات أولا ومنع مسار الدستور أولا:
إذ أثبتت اﻷيام أن قرار قيادات اﻹخوان المسلمين بفرض خارطة طريق الانتخابات أولا على العسكر، و أن الدستور أولا مرفوص وخط أحمر، مع الضغط بالمظاهرات.. كان قرارا صائبا، ﻷن السير في طريق الدستور أولا، كما يحدث حاليا، أثبت العسكر كانوا سيكتبون دستورا يجعلهم فوق الدولة و الشعب ويقتل الديمقراطية.
4- الامتناع عن نزول اﻷحداث الدامية كلها:
إذ فطنت قيادات اﻹخوان المسلمون إلى أن الهدف من افتعال معارك ومجازر، هو إعطاء فرصة للعسكر ﻹلغاء تسليم السلطة، و اﻵن اتضح جاليا أن المخابرات الحربية نفذت كل هذه المجازر، و دفعت بالبلطجية ﻹثارة الفوضى، و أن المخابرات الحربية كان تود المزيد من الدماء، حتى يستغيث الشعب بالجيش، لكن قيادات اﻹخوان المسلمين فوتت الفرصة عليهم.
5- رفض قيادات اﻹخوان المسلمين دعم عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة، وأثبتت اﻷيام صحة قرارهم ، و أن أبو الفتوح يبحث عن مجد شخصي و لا يصلح رئيسا لوحدة محلية.
6- قرار قيادات اﻹخوان المسلمين بالاعتصام أمام المحكمة الدستورية، و أثبتت اﻷيام صحته وأن المحكمة الدستورية كانت ستقوم بانقلاب يباركه الجيش تحت ستار أنه ينفذ حكم القضاء بخلع مرسي.
7- قرار الرئيس مرسي بعدم تطهير الجيش، بعد أن تبين له أن صغار الضباط فاسدين، ﻷن ذلك كان سيؤدي إلى مواجهة دامية سيقف فيها الشعب مع العسكر لتوهمه أن هناك أخونة للجيش، فكان عمله على اﻹصلاح التدريجي و الاكتفاء بعزل المجلس العسكري و154 لواء..واﻵن الشعب رأي العسكر وهم يعلنون الحرب على أي مؤسسة ينتخبها الشعب، رغم أن هذه المؤسسات تركت العسكر ينهبون ويسرقون. فتيقن الشعب أنه أمام احتلال عسكري وعصابة مسلحة منذ 60 عاما.
8- قرار سلمية الحراك الشعبي ﻹسقاط حكم العسكر:
إذ فوت الفرصة على العسكر لكسب أي تعاطف شعبي ، و في نفس الوقت أسقط شرعية العسكر تماما وجعل سوءاتهم مفضوحة وقبيحة، في نفس الوقت جعل الشعب يقف مع الشرعية.
طالما كانت كل قرارات قيادات اﻹخوان صائبة و سليمة، فمن أين اﻹلحاح على وصفهم بالغباء؟
الشيوعيون و المخابرات الحربية، يقفون وراء هذه الحملة المسعورة، ﻷنهم يقولون للشعب لا تثق فيهم ﻷنهم أغبياء، فالعسكر يشكك الشعب في أي قوة بديلة له.. بل العسكر وراء أن اﻹخوان باعونا في محمد محمود وأنهم سبب الانقلاب، بهدف تشكيك أعضاء الجماعة في قياداتهم. فحتى يتهم إعلام العسكر قيادات بأنهم أضاعوا الثورة تارة و تحالفوا مع مبارك تارة ثانية.. و الهدف هو أن العسكر مرعوبين من أن يثق الشعب في غيرهم.
صابر مشهور


هل كان الحجاب هو السبب .؟ مصر إسلامية لا علمانية ..



من السذاجة، التعامل مع الانقلاب في مصر
 باعتباره انقلاب عسكري فقط، 
لازم ناخد في الاعتبار إنه
.. انقلاب أيدولوجي علماني أيضاً ..


مصر إسلامية .. مصر الاسلامية 
مصر إسلامية مصر إسلامية .. 
قولوا للعالم مصر إسلامية لا علمانية لا علمانية 
قولوا للعالم مصر إسلامية

هل كان الحجاب السبب فى هزيمة الجيوش العربية فى 1948 ...ام كانت الخيانة هى السبب .
هل كان الحجاب السبب فى خيانة العسكر بفصلهم السودان عن مصر.
هل كان الحجاب السبب فى الانقلاب على محمد نجيب و اهانته هو وعائلته.
هل كان الحجاب السبب فى تدمير الجيش المصرى تارة فى اليمن وتارة فى سيناء.
هل كان الحجاب السبب فى جلسات الحشيش والانحراف الاخلاقى لقادة الجيش والمخابرات.
هل كان الحجاب السبب فى مذبحة القضاة والقبض على صاحب الراى وتكميم الافواه.
هل كان الحجاب السبب فى ضياع سيناء وغزة والجولان والقدس.
هل كان الحجاب السبب فى اكاذيب الاعلام عن انتصارات وهمية فى 1967.
هل كان الحجاب السبب فى قتل عبد الحكيم عامر وقتل المشير احمد بدوى و19 قيادة من الجيش وقتل البطل سليمان خاطر.
هل كان الحجاب السبب فى حدوث الثغرة فى حرب رمضان.
هل كان الحجاب السبب فى بيع سيناء وخيراتها فى كامب ديفيد.
هل كان الحجاب السبب فى ظهور الفاسدين والسارقين لاموال الشعب والاسمدة والمبيدات المسرطنة والقمح المسرطن وتلوث المياه والهواء وتفشى الامراض الخطيرة وتدنى التعليم والصحة والاقتصاد والجهل والفقر والبطالة وتداعى الامم علينا.
هل كان الحجاب السبب فى تصدر مصر المراكز الاولى فى الدول المنتشر الفساد بها وخروج الجامعات المصرية من التصنيف العالمى وكثرة الديون علينا.
هل كان الحجاب السبب فى بناء سد النهضة والتنازل عن الغاز فى البحر المتوسط وبيع الغاز لإسرائيل بأبخس الاثمان.
هل كان الحجاب السبب فى تردى الجيش المصرى وتسوله الاعانة من امريكا وعدم تسليحه مثل اسرائيل واعتبار امن اسرائيل من مهام المخابرات المصرية.
هل كان الحجاب السبب فى ان اصبحت مصر لا شئ بعدما كانت ام الدنيا ..
من السذاجة، التعامل مع الانقلاب في مصر باعتباره انقلاب عسكري فقط، لازم ناخد في الاعتبار إنه انقلاب أيدولوجي علماني كمان..
ْلاحظوا إزاي القنوات المصرية أصبحت بتسارع باستضافة صاحب أي دعوة حقيقية بتهدم ثوابت الإسلام، زي دعوة العبيط اللي عايز البنات تخلع الحجاب...
ْلاحظو كمية البرامج الفكرية الهادمة بشكل صريح لثوابت إسلامية زي برامج يوسف الحسيني وإبراهيم عيسي وإسلام بحيري وأحمد حرقان وغيره..
ْكمية الجرايد اللي أخدت تصريح من الدولة رغم إن محتاوها هدمي، زي جريدة المقال وغيرها...
ْدعوة السيسي نفسه للثورة علي الثوابت الدينية وتصريحه بإن المليار ونص مسلم عايزين يقتلوا باقي أهل الأرض عشان يعيشوا هما.
ْفي المقابل بقي، لاحظوا الحرص الشديد في منع ظهور صاحب أي دعوة إسلامية حقيقية، واختفاء أي قناة إسلامية صريحة..
ْمن الآخر يعني، اللي عايز أقوله، إن أكتر شخص كان فاهم الصراع صح من أول يوم، هو ذلك الشخص اللي عمل أغنية "مصر إسلامية"..
ْلأنه في الوقت اللي كان العلمانيين فيه نازلين تريقة واتهامات بالتكلف والتهويل وتحميل الصراع ما لا علاقة له به، كان الراجل ده -وأنصاره - هما بس اللي فاهمين اللي بيحصل في مصر صح...


الجمعة، 17 أبريل 2015

إذا كنتم تحبون الجيش فحافظوا عليه من هذه المهلكة !!!.



من الوطنــي؟ نحــن؟ أم هـــم؟


عبدالرحمن يوسف يرد على الأسئلة الصعبة – مقالة للكاتب والشاعر عبدالرحمن يوسف، بعنوان «من الوطني؟»، يحاول خلالها الرد على عدد من «الأسئلة الصعبة»، حيث جاءت المقالة كالتالي: «يتهمنا دائما بعض الذين يحسبون أن الوطنية طنطنة وجعجعة وصراخا أننا لا نحب مصر ! أي والله … بلغت بهم الصفاقة أن يتهمونا نحن في وطنيتنا، لأننا ننتقد فساد رجالات الدولة، وننتقد انتهاكات حقوق الإنسان، ولأننا نرفض مباركة القتل والسحل والاغتصاب، ونرفض توريط مؤسسات الدولة في صراعات على السلطة، ونرفض أن تصبح مصر دولة بوليسية متخلفة … الخ الخ الخ، لذلك أصبحنا في نظر هؤلاء الجبابرة (بنكره مصر) ! 
 هذه المقالة محاولة لإجابة السؤال الحقيقي الخطير 
هل من الوطنية معارضة الجيش؟ 
من الوطني؟ 
نحن؟ 
أم هم؟ 
أسئلة صعبة ! 
وسائل الإعلام تنبح مثل كلب مسعور تطالب بالثأر، “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، مصطلح ستيناتي قديم (لعن الله من اخترعه ألف لعنة) !!! 
نحن في حالة حرب على الإرهاب، فليخرس الجميع، ولكن معارضي الانقلاب استمروا في معارضتهم للحكم العسكري، وأصبح صوت المعارضين أعلى من صوت المعركة نفسها، واتضح للجميع مع مرور الوقت أن المعركة مع المعارضين، وليست مع الإرهاب، والدليل أن السجون امتلأت بمساجين لا علاقة لهم بالإرهاب من قريب أو بعيد، فتراهم طلبة وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعة وغيرهم من الشرفاء. 
إذن … فشلت الحرب على الإرهاب في إخراس المعارضين، لذلك رأينا بعدها حربا جديدة، فليخرس الجميع، إذا لم يقتنع الرأي العام بجدية “الحرب على الإرهاب”، فها هي حرب “حقيقية”، حرب بدأت بدماء مصرية بريئة، سالت ظلما وغدرا، وبأسلوب سينيمائي دراماتيكي مستفز. 
 هيــا بنا إلى ليبيــا ! 
الحمد لله … أنقذت التغيرات الإقليمية جيشنا من هذا المستنقع، ولكن هيهات، فهناك من يريد حربا بأي ثمن، حربا له فيها مآرب أخرى ! ويظل السؤال مطروحا (هل معارضة الجيش عمل يخرج من يقوم به من دائرة الوطنية؟). لكي نعرف إجابة هذا السؤال لا بد أن نعود عشرات السنين إلى الوراء، لكي نتخيل مصر في بداية الحقبة العسكرية، حين كانت الوطنية أن تطبل خلف أغوات السلطان ليرقصوا أمامه، وأن تغني اللحن النشاز الذي تعزفه جوقة القوادين في كل مكان، إنها وطنية “ارقص للقرد في دولته”، وطنية “إن كان لك عند الكلب حاجة”، وطنية “لو نزلت في بلد تعبد العجل حشّ وادّيله” !!! 
هذا الوضع المقلوب الذي أدى إلى حرب اليمن (أعني حرب اليمن الأولى!!!) التي قتل فيها عشرات الآلاف من المصريين الذين لا يعلمون سببا واضحا حتى اليوم لمشاركتهم في تلك الحرب الملعونة، وهو ما أنهك الجيش، وأدى بالتالي إلى هزيمتنا العسكرية والسياسية والنفسية الساحقة في 5 يونيو 1967 (سميناها نكسة). 
 تلك الهزيمة التي قل أن تجد لها نظيرا في تاريخ البشرية ! 
في ذلك الوقت كان غالبية الذين يزعمون الوطنية يصفقون للسلطان، ويمجدون الزعيم، ويُنَظِّمُ ذلك “الأوبريت” السخيف مخابراته العسكرية بتوظيف الفنانين والكتّاب والإعلاميين ! 
*  من الـوطــني؟ 
من الذي يحب مصر إذا عدنا إلى عام 1963؟ 
الذين أشادوا بالقرار الثوري العظيم بدخول حرب اليمن؟ أم الذين وقفوا ضد “الهوجة” وقالوا إن هذا خطأ وعبث ولعب بمقدرات الوطن؟ 
من الوطني؟
الذين صفقوا وحرضوا الزعيم المزعوم لمواجهة إسرائيل وإلقاءها في البحر؟ 
أم الذين سبحوا ضد التيار وقالوا هذه معركة خاسرة، يخوضها جيش غير مدرب، في بيئة إقليمية غير مواتية؟ لأسباب غير موضوعية؟ من الوطني يا ناس؟؟؟ 
 يا من تعبدون بقرة الجيش … استمعوا إليَّ اليوم، وتذكروا قولي غدا، أقولها وأجري على الله، وربما تكون كلماتي تلك سببا في مزيد من الهجمات الإعلامية الحقيرة، أو المحاكمات العسكرية : 
- إذا كنتم تحبون الجيش فقفوا ضد هذه المغامرة غير المحسوبة التي لا تخدم سوى مجموعة من الكروش المتخمة بالدولارات في العواصم العربية أو في واشنطون أو تل أبيب ! 
- إذا كنتم تحبون الجيش فاعلموا أن المعركة – من الناحية العسكرية – لا يمكن حسمها في أيام أو أسابيع ولا حتى شهور، بل هي معركة ستطول، وستكون زلزالا له توابعه خارج اليمن. 
- إذا كنتم تحبون الجيش فاعلموا أن هذا الجيش لا ينبغي أن يخرج من حدود أرضه إلا بموافقة وتكليف من برلمان (حقيقي لا كارتوني) يختاره الناس اختيارا مباشرا، أو بعد استفتاء شعبي صريح، ولمدة محدودة، في مهمة واضحة. 
- إذا كنتم تحبون الجيش فانظروا إلى الجيش الباكستاني الذي رفض أن يغرق في هذا المستنقع (برغم الإغراءات) لأنه مستنقع يستطيع أن يبتلع عشرة جيوش، تماما كما ابتلع جيشنا في الستينات.  
- إذا كنتم تحبون الجيش – يا من تعبدون الجيش – فحافظوا عليه من هذه المهلكة !!! 
أما إذا تحدث أحد عن المكاسب المادية فأقول له “لا يستقيم حب الجيش مع القبول بأن يموت جنودنا وهم يخوضون حروب الآخرين لأي غرض أو مكسب”! 
ألا تستحون؟ 
 كل هذه الإساءات لجيشنا الوطني وأنتم تزعمون حبه؟ 
ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم تكرهونه؟ 
إجابة السؤال المطروح : الوطني الحقيقي هو من اعترض على حرب اليمن (الأولى!!!)، وهو من حذر من النكسة قبل وقوعها (في ستينيات القرن الماضي) … وللأسف … هناك من يحاول استنساخ أكثر لحظات الفشل والعار في تاريخنا، والوطني الحق … هو من يقف ضد هذا التيار قائلا (لا)، مهما كانت العواقب ! 
اللهم إني قد بلغت … اللهم فاشهد …!». 



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




المثقف الجيص الشوباشي نموذجًا.



"مالك طــالع زي الجيص" 
اللعبة حلوة، بعض البجاحة، والعلاقات، 
وبنطلون مخروم بطبيعته
.. وتصبح أشهر من نانسي عجرم ..


أما الـ"جيص" فهي كلمة قبطية، وتعني في اللغة القبطية القديمة "ريح من البطن"، وهي من المفردات الكثيرات التي استوعبتها العامية المصرية المؤلفة من العربية بشكل أساسي، والقبطية، التي يذهب بعض الباحثين إلى أنها من أصول عربية هي الأخرى، ثم أشتات من لغات الغزاة، والزائرين، لعل أبرزها التركية!
وأما الشوباشي، فهو على أرجح الأقوال من (شوبش) وهي كلمة قبطية بدورها، أصلها الهيروغليفي "شت"، وأما المثقف، فلا يوجد تعريف واضح في المعجم المصري لهذه المفردة اللقيطة، إلا أن التعريف الرسمي يقول إن المثقف هو الذي يخبرنا "النظام" أنه كذلك، وإن كان من العالم "الخواجات" غير الناطقين بالعربية أو القبطية أو الهيروغليفية، أو حتى اللهجة الصعيدية!
ولقد نسج الخيال الشعبي بعض الصور الذهنية حول "الجيص"، بوصفه ظاهرة صوتية، لعل أهمها ما يقوله أهالينا في حواري المحروسة وما حولها من قرى ونجوع، عن ذلك "الغشيم" المتعافي الذي يقتحم مجلس الرجال ومسارات الكلام فيه، فيعلو صوته بكلام فارغ، في غير مكانه ولا أوانه، حيث يعنفه الكبراء بقولهم: "مالك طالع زي الجيص"
هذا "النكرة" الذي ما أجلسه مع الرجال سوى عضوه الذكري، وما أورده مواردهم سوى نسبه، أو قبيلته، أو شفاعة أحدهم له، ما كان له في حقيقة الحال أن يكون لصوته بينهم حضور لولا أنه خرج مثل "ألجيص"، فهذا النوع من البشر فارغًا من كل قيمة، حتى قيمة الصمت، لا يحمل ما يؤهله لأن يستمع إليه الناس، فاشل حتى في حديث المزاح وخفة الدم، فماذا يفعل إلا أن يفجع الناس بما هو شاذ وغريب بصرف النظر عن موقعه من الحقيقة، ويختار أكثر الوسائل ابتذالا لإيصاله: "الجيص"
ومن مجالس الرجال إلى فوتيهات الاستديوهات، أمام الكاميرات، حيث يحاول بعض من أخبرتنا الدولة أن علينا اعتبارهم من المثقفين أن يبدوا كذلك بالفعل، لا تسعفهم أبواب النشر المفتوحة على مصراعيها، سرقة الأبحاث، ونحت الكتب، واستيراد الأفكار الفرنسية، دون الإشارة لمصادرها، كل ذلك لم يفلح في أن يصنع مثقفا، البعيد فاشل، لا يلتفت إليه أحد، فماذا بعد التجاهل إلا “الجيص”، هكذا يتصور، ثمة طرق ووسائل وسبل، التعب، الاشتغال الحقيقي على فكرة، لكن مثقف النظام يهدر الكثير من الوقت في لحس الأعتاب، ولا يتبقى له من طاقته ما يصلح لأي شيء، سوى أن "يجيص"
يسقط سيبويه، هكذا يصرخ المثقف التنويري، لماذا يا عم؟ 
لأنه ناجح، ماذا؟ 
لأنه ناجح وعليه أن يدفع ثمن نجاحه، إي والله العظيم ثلاثًا، هذا بالضبط ما حدث، الشوباشي يؤلف كتابًا كوميديا في نقد النحو العربي، تطبعه الدولة على نفقتها طبعًا، ربما لأنه لا يوجد ناشر يحترم نفسه يمكنه أن يفعل، يصدر الكتاب، لا يلتفت إليه أحد، شبكة العلاقات تشتغل، عروض الكتب في جرائد الدولة تمنحه بعض الزخم، حوارات صحفية للنقاش حول كتاب لم يقرأه إلا كاتبه، تصريحات، وحركات، أخيرا يتجرد أحد الأساتذة للرد، محمد محمد داوود إذا لم تخني الذاكرة، تقام المناظرة يبدو فيها المسكين كمن جاء من غير والدته، يترفق به خصمه، يربت على كتفيه، لا بأس عليك يا شيكو، نحن لسنا ضدك، لكن ما هكذا تورد الإبل يا حبيبي، هل تعرف معنى الإبل؟
يملأ الكتاب فراغًا كان أولى به أن يمتلأ بدراسات جادة سبقته، ولحقت به، في تجديد النحو العربي، إلا أن أصحابها لم يروموا سوى البحث العلمي، اقتطعوا من أعمارهم السنين الطوال، أضاعوا زهرات الشباب، حاولوا، وراكموا، في جهد ينتظر من يزيد عليه، ثم تدفعه حركة التاريخ إلى أن تصل به إلى لحظة التبلور علمًا صالحًا ونافعًا لزمانه، ينسى الناس كل هؤلاء، بل لا يعرفونهم أصلا، شوقي ضيف، عفيف دمشقية، عبد السلام المسدي، وعشرات غيرهم، ينساهم الناس، ولا يلفت خياشيمهم قبل الأسماع سوى "الجيص"
اللعبة حلوة، بعض البجاحة، والعلاقات، وبنطلون مخروم بطبيعته، وتصبح أشهر من نانسي عجرم، البعض يلعبها بنفسه، والبعض الآخر يتطوع آخرون لأن يلعبوها له، فجأة تسمع عن واحد اسمه "بحيري"، جيص آخر، ناقدًا للتراث، لماذا؟
 للتراث، أهلًا وسهلًا، مثل من؟: 
محمد عابد الجابري، طه عبد الرحمن، حسين مروة، يحيى محمد، عبد المجيد الشرفي، طيب تيزيني، علي أومليل، ناصيف نصار، فهمي جدعان، هشام جعيط، طه العلواني، أبو القاسم حاج حمد، الصادق النهيوم، عبد المجيد الصغير، حمادي ذؤيب، من هؤلاء؟، 
وما هو وزنهم؟ كم مرة ظهروا على الشاشة؟ 
كم واحدا استفزوا على مواقع التواصل؟ 
ما حجم ما يستطيعون تعاطيه من الكرنب، والفول الحراتي؟
هل يجيدون "الجيص" الإجابة لا، إذن لا مكان لهم، المجد للجياصين.
نوال السعداوي، إبراهيم عيسى، إيناس الدغيدي، منى عراقي، توفيق عكاشة، كتاب، روائيون، صحفيون، إعلاميون، رجالي، وحريمي، جميع المقاسات، الجميع أبناء اللعبة، عرفوها، وعرفهم الناس بها، يعود الشوباشي لممارسة فعل الحزق، لعله يذكر الناس بأنهم يوما التفتوا له ثم نسوه، جيص آخر، ثورة خلع الحجاب!، صلاة النبي أحسن، أعرف دراسات جادة ومحترمة اشتبكت مع الموروث في مساحات أكثر خطورة، حاول أصحابها تفكيك فهم الأقدمين، ورده إلى سياقاته الاجتماعية والسياسية، والتحرك مع مساحات التأويل التي يمنحها النص، وممكناته العابرة للزمان والمكان، أعرف محاولات، ومشاغبات، طروحات، وأفكار، "معافرة"، لكن لا أحد يهتم، ذلك لأن أصحابها درسوا ما يحاولون تفكيكه، وبذلوا جهدهم، ولم يكن لديهم وقت كاف لتفريغ انتفاخاتهم في وجه الناس، إضافة إلى لغتهم العصية على القاريء العام، البعيدة عن مساحات الشعبوي والمتداول، يمكننا أن نشتغل على إيصالهم للناس، إذا لم نستطع أن نجاريهم في دأبهم، ويمكننا أن نكون مثل المثقف الجيص، الأخير أسرع في الوصول ولو ساءت رائحته، وانعدمت فائدته!!
يا عزيزي، ليس المشكل أنهم تافهون، وأغبياء، وأدوات رخيصة، في يد سلطة توظفهم، المشكل أنهم فارغون، بلا معنى، بلا قيمة، رائحتهم نتنة، بوصف مفتيهم، في بلاد أخرى، مثقف السلطة مثقف حقيقي، تنويري، له تأثيرات إيجابية في مساحات أخرى غير مساحات السلطة المستأجر من أجلها، له مشروعية ثقافية يكتسبها أولا بما يقدمه من جهد يستحق معه أن يقدره الناس، وأن تستأجره السلطة، حتى في مصر، وفي غيرها من الأقطار العربية المنكوبة بحكم عساكرها، كنا كذلك، كم من مثقف للسلطة، باعوا أنفسهم، وضمائرهم، وخبراتهم، لكنهم كانوا على شيء يذكر، هيكل، أنيس منصور، الأبنودي، أدونيس، سعيد عقل، الخازن، القائمة تطول، أما الآن فنحن أمام فتحة الشرج، آخر العساكر، وآخر الزمان الأغبر.
أنت غاضب من دعوة خلع الحجاب، هذا حقك، سواء كنت غاضبا لأفكارك، أو كنت مثلي، تحب أن تتجاور الأفكار، والقناعات، لكن وفقا لعقد اجتماعي، يحفظ للجميع حقوقه، ولا يدع المجال العام لكذابي الزفة، يسممونه برائحة جياصهم، لكن لا بأس عليك، فقط انتبه، لا تدعهم يشتتون طاقة غضبك، كل ذلك من جرائر حكم الجنرالات، وكلنا، إذا نجحوا في صرفنا عن هدفنا الأساسي، خاسرون.
يقول المثل المصري: "جيص البقرة الحرنانة، لا يقوم زرع، ولا يطلع سـجرة"، دع البقر، في أوهامهم، وركز، وثق أن الله لن يخذل من أحسن تفكيرا وعملا، وكما جاء على لسان ستي وستك: لو ربك بيسيب – بتشديد الياء – كان سيب الجيص ع اللبن!!
أخيرًا: أعتذر لقاريء، أحبه وأحترمه، وأحرص ما وسعني ألا آخذه إلى بؤرة القرد ليشم، إلا أن نقد بعض الخطابات يحتاج إلى بعض التماهي، "شوبش بقى"..


أسرار الشراكة الإستراتيجية بين السيسي وإسرائيل..



ديوان نتنياهو مكتب علاقات عامة
 لتسويق نظام السيسي عالميا لمنحه شرعية دولية 
 وزير إسرائيلي يفضح أسرار الشراكة الإستراتيجية
 بين السيسي وإسرائيل ويكشف دوره في ضرب غزة وليبيا 
 معلق صهيوني : التعاون الأمني بين البلدين
...  فــاق كـل التوقعــات ...
 دبلوماسية إسرائيلية في رسالة لقائد الانقلاب 
 "يا سيسي سر وشعب إسرائيل معك"


يديعوت أحرنوت : مصر تعتمد على المعلومات
 الاستخباريـة الاسرائيليـة في ضرب مجـاهدي سينــاء 
 محلل صهيوني : للمرة الأولى تتفق فيه دولة عربية
 مع إسرائيل باعتبار المقاومة إرهابية
حرصت قيادات العسكر ومنذ الانقلاب على استعادة كل مظاهر الشراكة الاستراتيجية التي كانت قائمة بين نظام المخلوع حسني مبارك وتل ابيب خصوصا و أن الانقلاب الذي نفده السيسي يعد نقطة تحول فارقة فيما يخص العلاقات الممتدة بين مصر وإسرائيل. لكن النخب الإسرائيلية الحاكمة والمثقفة فوجئت باستعداد النظام المصري الجديد الى تطوير أنماط التعاون الاستخباري والأمني، التي كانت قائمة في عهد مبارك، لتنتقل إلى طور التعاون الميداني العملي والتنسيق السياسي الحثيث. كما أبدى عسكر مصر تحمسا للتأثير على البيئة الإقليمية، بما يخدم مصالحهم ومصالح اسرائيل.
*الحرب على الإسلاميين ويقول الباحث الفلسطيني المتخصص في الشؤون الإسرائيلية صالح النعامي، إن الحديث عن علاقة النظام المصري وإسرائيل يتطلب معالجة واسعة وعميقة، نظرا لتشعبها ووفرة مظاهرها وكثرة تداعياتها الداخلية والإقليمية. 
ويتحدث النعامي في ورقة بحثيه نشرها موقع الجمهور عن محاور عدة في هذا الخصوص أبرزها: التعاون الأمني الجديد بين مصر وإسرائيل، ودور السيسي في الحرب الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية، والشراكة بين السيسي وإسرائيل في الحرب على الإسلاميين، عوضا عن دور إسرائيل في دعم نظام السيسي ومحاولاتها تأمينه بشرعية دولية، وتقييم النخب والرأي العام الإسرائيلي للسيسي وحكمه. 
  التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل 
في عهد السيسي لا يتفق الباحثون والمعلقون الإسرائيليون على شيء أكثر من إجماعهم على نقطة تطور التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي إلى مستويات غير مسبوقة. ويشير معلق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان إلى أن التعاون الأمني بين البلدين في عهد السيسي فاق أكثر التوقعات تفاؤلا، وتجاوز مستوى هذا التعاون ما كان عليه في "العصر الذهبي" للعلاقات الثنائية التي شهدها عهد الرئيس مبارك. ويؤكد أمير تيفون المعلق السياسي لموقع "وللا" أن التعاون الأمني والتنسيق السياسي بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي لم يعد يقتصر على المستويات العسكرية والأمنية كما في عهد مبارك، بل وصل الأمر حد التنسيق السياسي ذا الطابع الإستراتيجي. 
  تقسيم الأدوار 
وتنقل صحيفة يديعوت أحرنوت عن محافل أمنية إسرائيلية قولها إن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل يتم على أساس الشراكة الميدانية وتقاسم أدوار يستند إلى قواعد راسخة. وحسب الصحيفة، فأنه في الوقت الذي تتولى مصر القيام بالعمليات الحربية المباشرة ضد الجماعات الجهادية في سيناء، فأن إسرائيل تتولى تزويدها بالمعلومات الاستخبارية لهذه الحرب، حيث تؤكد الصحيفة أن مصر تعتمد على قدرة إسرائيل التكنلوجية لجمع المعلومات الاستخبارية. 
 مبارك والسيسي 
ومن نافلة القول أن مثل هذا المستوى من التنسيق لم يكن سائداً في عهد مبارك. وقد أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام السيسي حرص على نشر قوات مصرية في سيناء، بما يخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية. وذكرت صحيفة هارتس أن الجيش المصري يحرص على تأمين مطار "إيلات" من خلال نشر قوات في محيط مدينة "طابا" للحيلولة دون تمكن الحركات الجهادية من استهداف المطار. 
وذكرت الصحيفة ذاتها أن الجيش المصري دفع على الأقل بكتيبة مشاة جديدة من قواته المتمركزة في سيناء إلى محيط"طابا"، لتأمين المطار. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع الجيش "الإسرائيلي". 
 تعاون أمني وميداني 
وعبر المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار عن عمق التعاون الأمني بين إسرائيل والسيسي، عندما قال إن الأخير وضع يده بيد نتنياهو في الحرب ضد الإسلاميين. ورأى باحثون صهاينة أن هناك ما يبعث على الاعتقاد بأن السيسي سيكثف مستقبلا تعاونه الأمني مع إسرائيل، كما يتوقع رجل الاستخبارات الإسرائيلي السابق بيسمح بلوني. واختصر المستشرق إيال زيسير فاعلية التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي، قائلا "في حال كان هناك السيسي فلا حاجة لمبارك". 
 دور السيسي في الحرب على المقاومة الفلسطينية
 اكثر ما لفت انتباه النخب الإسرائيلية الحماس الذي أبداه السيسي للمشاركة في الحرب الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية، وذلك من خلال التضييق عليها وتقليص قدراتها العسكرية عبر قطع شريان إمدادها بالسلاح عن طريق الأنفاق. والاهم شيطنتها ونزع الشرعية عنها، من خلال اعتبار حركة حركة حماس كبرى حركات المقاومة الفلسطينية، وذراعها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، تنظيمين إرهابيين. ومما لا شك فيه أن أكبر مظهر من مظاهر الشراكة الإستراتيجية بين السيسي وإسرائيل في الحرب على المقاومة الفلسطينية، تجسد في الحرب الأخيرة على غزة . 
 دعم اسرائيل في الهجوم على غزة
 الصحافي أمير تيفون أكد أن هناك اجماع داخل إسرائيل على أن موقف مصر لعب دورا أساسيا في إسناد الموقف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، وضمان عزلة حركة حماس، مشيرا إلى أن دول الخليج باستثناء قطر والأردن، تبنت نفس موقف مصر. ونوه تيفون إلى أن مصر لعبت الدور الأبرز في مساعدة إسرائيل لرفض المقترحات التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بهدف وقف الحرب، وهي المقترحات التي تمت بالتنسيق بين قطر وتركيا، على اعتبار أنها كانت تميل لصالح حماس.
 طالب الصهاينة بالمزيد من القصف والتدمير للقطاع وقد بلغ حماس السيسي ضد غزة إلى درجة أن موقع "وللا" كشف أن الأخير - السيسى - أبلغ إسرائيل اعتراضه على "تواضع" الضربات التي تعرض لها القطاع خلال الحرب الأخيرة، علما أن هذه الحرب أفضت الى مقتل 2260 فلسطيني وجرح آلاف آخرين، إلى جانب تدمير آلاف المنازل، ناهيك عن نتائج مأساوية أخرى. 
ورغم أن جميع مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام في إسرائيل قد احتفت بدور السيسي في الحرب، إلا أن أكثرها احتفاء كانت تلك المرتبطة باليمين، والتي يديرها مسؤولون كبار في الإدارة الإسرائيلية.
اليمين يحتفـــل 
فقد امتدح "مركز يروشلايم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يديره ويرأس مجلس أدارته الدكتور دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دور السيسي في مساندة إسرائيل على غزة. 
وجاء في تقدير موقف صادر عن المركز أن أداء نظام السيسي خلال الحرب، كان يدلل على أن "مصلحة إسرائيل والغرب تتمثل في الحفاظ على مصر بعيدة عن حكم الإسلاميين وتأثيرهم". 
وقد عدت النخب الإسرائيلية قرار القضاء المصري اعتبار حماس تنظيماً إرهابياً انجازاً لتل أبيب. *الحرب على الإسلام الراديكالي وامتدح الصحافي آفي سيخاروف السيسي، وقال "لقد أثبت أنه الزعيم الوحيد في المنطقة الذي تتوافق أقواله وأفعاله عندما يتعلق الأمر بالحرب على الإسلام الراديكالي، سيما جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس". 
وأثنى سيخاروف على السيسي لأنه يتعامل مع حماس بخلاف ما تتعامل معها أوروبا، التي شطبت اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية وقال تسفي بارئيل، معلق الشؤون العربية في صحيفة"هارتس"، إنها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي تتفق فيه دولة عربية مع إسرائيل باعتبار المقاومة الفلسطينية شكلاً من أشكالالإرهاب. واعتبر بارئيل القرار بأنه "انقلاباً على المبدأ القائل أن المقاومة الفلسطينية تخدم بالضرورة المصالح العربية". 
واستهجن أن يتم تحميل جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس المسؤولية عن العمليات التي تحدث في سيناء، رغم أن منظمة تتبنى أفكار تنظيم"الدولة الإسلامية" هي التي تعلن مسؤوليتها عنها. 
 حصار غزة 
وشدد على أن الهدف الرئيس لقرار المحكمة المصرية هو اضفاء الشرعية على مواصلة اغلاق قطاع غزة وحصاره. واعتبر رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن السيسي يبالغ في اتهامه لحماس بالمساعدة على تنفيذ عمليات داخل سيناء. وحسب الصحافي آفي سيخاروف، فأن المصلحة المشتركة في ضرب حركة حماس وتقليص نفوذها مثلت أساس الشراكة الإستراتيجية والعلاقة الحميمية التي تربط إسرائيل بنظام السيسي. 
وقال رجل الاستخبارات العسكرية السابق رؤفين بيركو إن "السيسي حاول من خلال حربه على حماس إيصال رسالة للغرب مفادها أنه يجدر الاستثمار في دعمه، على اعتبارأن هذا النظام شريك أساس في الحرب على الإرهاب العالمي". ولم يقتصر التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي على مواجهة الجهاديين في سيناء وحركة حماس في قطاع غزة، بل أن وسائل الإعلام الإسرائيلي كشفت النقاب عن أن مصر ساعدت إسرائيل في تعقب المقاومين الفلسطينيين في الضفة. 
 الشراكة بين السيسي وإسرائيل في الحرب على الإسلاميين
 تنطلق دوائر صنع القرار في تل أبيب من افتراض مفاده أن غايات سلوك نظام السيسي الداخلي ومعظم (وليس كل) منطلقات السياسة الخارجية المصرية تحسن البيئة الإستراتيجية لإسرائيل بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يرى تقدير موقف صادر عن "مركز يروشلايم لدراسات المجتمع والدولة" أن الحرب التي يشنها السيسي على التيارات الإسلامية تصب في صالح إسرائيل، على اعتبار أنها نادت بالقضاء على إسرائيل وإقامة دولة إسلامية على أنقاضها، لتكون منطلقا لمواصلة النضال من أجل بعث الخلافة الإسلامية من جديد. ويشدد المركز على أن أهمية مواجهة السيسي لجماعة الإخوان المسلمين تنبع من حقيقة أن هذه الجماعة نجحت في تحويل العداء لإسرائيل إلى أيدلوجية نشطة، أسهمت في تعزيز المقاومة الفلسطينية ضد المشروع الصهيوني منذ ثلاثينيات القرن الماضي. 
الأزمة الليبية 
وعلى صعيد سياسات نظام السيسي الخارجية، فقد احتفت تل أبيب بشكل خاص بموقفه من الأزمة الليبية، حيث وجهت دوائر مرتبطة بالحكم في تل أبيب انتقادات حادة للغرب لعدم دعمه توجهات السيسي للتدخل عسكريا في ليبيا. وشددت هذه الدوائر على أنه كان يتوجب وقوف العالم بأسره خلف مصر وتشجيع رئيسها على خوض غمار الحرب ". 
وأكد أن تشديد العالم على ضرورة أن يتم التوافق على حل سياسي للأزمة الليبية سحب البساط من تحت أقدام السيسي وقلص هامش المناورة أمامه بشكل لم يتصوره، مستهجنا أن يتخلى الغرب عن السيسي "على هذا النحو المهين". 
الجبهة الإقليمية 
ويرى تسفي مزال، السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، أن إسرائيل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الجبهة الإقليمية التي تقودها مصر، والتي تتصدى للحركات الإسلامية السنية، وعلى رأسها جماعة الاخوان والجماعات الجهادية، والدول الداعمة لها، وعلى وجه الخصوص تركيا. وأوضح مزال أن إسرائيل تحرص ألا يظهر للعلن دورها في مساعدة الدول العربية على مواجهة "التنظيمات السنية"، مستدركاً أن الجميع يقر بفعالية هذا الدور. 
  دور إسرائيل في دعم نظام السيسي 
ومحاولاتها تأمين شرعية دولية له من خلال ما تسرده وسائل الإعلام الإسرائيلية من وقائع، يتبين أن ديوان نتنياهو قد عمل كمكتب علاقات عامة يهدف إلى تسويق نظام السيسي في العالم وضمان منحه شرعية دولية. فقد ذكرت صحيفة "ميكور ريشون" أن إسرائيل لعبت دوراً حاسماً في اقناع الولايات المتحدة بالتعامل مع نظام السيسي، منوهة إلى أن نتنياهو شخصياً نجح في اقناع الإدارة الأمريكية في إرساء قواعد للتعاون بين واشنطن والقاهرة. وقد كشفت صحيفة هارتس أن إسرائيل توجهت بعيد انقلاب السيسي لكل من الولايات المتحدة والإتحاد الاوروبي، وطالبتهما بعدم اضعاف الجيش المصري تيار الاسلام السياسي. ويشير موقع "وللا" إلى أن الموقف الأمريكي الأولي المتردد من الانقلاب الذي قام به السيسي، لعب دوراً مركزياً في التقريب بين الأخير ونتنياهو. وأشار الموقع إلى أن هذا الموقف دفع النظام الجديد في مصر للتقرب من تل أبيب، سيما بعد أن قررت الإدارة الأمريكية تجميد قسط كبير من الدعم السنوي الذي كان يحصل عليه الجيش المصري. 
علاقات حميمة مع نتنياهو 
في الوقت الذي عانى فيه نتنياهو من عزلة دولية، فأنه قد طور علاقات شخصية دافئة جداً مع السيسي. ويواصل موقع الجمهور رصده فينقل "وللا" الإسرائيلي عن وزير إسرائيلي سابق، من أشد معارضي نتنياهو، لم يكشف عن اسمه، إقراره بأن أبرز نجاحات نتنياهو تمثلت في تعزيز العلاقات مع نظام السيسي، منوهاً إلى أن نتنياهو نجح في "تدشين علاقات شخصية حميمة ودافئة جداً مع السيسي"، معتبراً أن هذا أفضى إلى تحول كبير في البيئة الإستراتيجية لإسرائيل بشكل إيجابي. 
ونقل الموقع عن دبلوماسيين صهاينة قولهم إن كلاً من السيسي ونتنياهو أجريا اتصالات هاتفية كثيرة فيما بينهما، كمؤشر على قوة العلاقة بين الشخصين وحميميتها. 
وحول آلية إجراء الاتصالات الهاتفية بين نتنياهو والسيسي، قال الموقع إن الأخير كان يتحدث خلال الاتصالات بالعربية في حين يتحدث نتنياهو بالإنجليزية، ويقوم مترجم بترجمة أقواله مباشرة أثناء الاتصال. 
 تقييم النخب والرأي العام في إسرائيل للسيسي 
أكثر ما يثير الانتباه أن الاحتفاء بنظام السيسي والإقرار بدوره في تحقيق المصالح الإستراتيجية لإسرائيل لم يقتصر فقط على الساسة والنخب، بل تعداه للرأي العام الإسرائيلي. ولعل أوضح مؤشر على عمق الشعور الجماهيري الإسرائيلي بالامتنان للدور الذي يقوم به السيسي لصالح إسرائيل، هي الرسالة العلنية التي بعثتها الدبلوماسية الإسرائيلية روت فيرسلمان لانداو للسيسي عبر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت". وجاءت رسالة لاندو، التي سبق أن عملت دبلوماسية لدى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وعملت بعد ذلك مستشارة للرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، تحت عنوان: "يا سيسي سر وشعب إسرائيل معك".

ما وراء الانقلاب علي مرسي: 
چون كاري يشرح مخطط منطقة الشرق الأوسط بالكامل



وزير دفاع إسرائيل يدعو الغرب لدعم السيسي


شاهد واكتشف الحقيقة عميل امريكا واسرائيل ..
السيسي أم مرسى .. مقطع روعة ينهى القضية من جذورها



السيسي يقول: 
هدف تهجير أهالي سيناء هو الحفاظ على أمن إسرائيل وعدم تهديدها




السيسي واسرائيل والاخوان ومصر وغزة







فورين بوليسي: كيف اختفى مسجد قرطبة من خرائط جوجل؟..


اختفاء اسم مسجد قرطبة 
 محاولة لمحو أي أثر للإرث الإسلامي 
من بناية كانت في يوم من الأيام 
.القلبالفكري والروحي لأيبيريا المسلمة. 


فورين بوليسي كيف اختفى مسجد قرطبة من خرائط جوجل؟
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا لإرك كالدرود، حول الصراع الدائر على مسجد قرطبة الأثري بين الكنيسة الكاثوليكية والناشطين الذين يسعون للحفاظ على الإرث الإسلامي، كونه جزءا من إرث شبه الجزيرة الأيبيرية.
ويبدأ الكاتب تقريره، الذي اطلعت عليه "عربي21"، بالإشارة إلى حادثة اختفاء اسم المسجد من خرائط غوغل، وبقي فقط اسم الكاثدرائية لعدة أسابيع أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
ويقول كالدرود إن اختفاء أشهر مسجد في إسبانيا، والجاذب الرئيس للسياح، قد تسبب بضجة شعبية، فقام الإسبان بإرسال فيض من الرسائل لرئيس تحرير خرائط غوغل، يعبرون فيها عن غضبهم، وأطلق مجموعة من سكان قرطبة عريضة على الإنترنت تطالب غوغل بإعادة كلمة مسجد إلى اسم المعلم التاريخي، واتهمت العريضة أسقف قرطبة "بوضع اليد رمزيا" على المعلم، وحذرت من أن تغيير اسم المعلم يعد تغييرا للتاريخ، وجمعت العريضة 55 ألف توقيع خلال أقل من ثلاثة أيام.
ويستدرك التقرير بأن خلفية حدث الاختفاء تبقى غامضة، فالكنيسة الكاثوليكية أنكرت أن يكون لها يد، وغوغل صرحت لصحيفة "البايس" الإسبانية أن معلومات الخرائط تأتي من مصادر مختلفة، ولكن الإسبان يرون في اختفاء اسم المسجد محاولة لمحو أي أثر للإرث الإسلامي من بناية كانت في يوم من الأيام القلب الفكري والروحي لأيبيريا المسلمة.
وتشير المجلة إلى أن قرطبة كانت في القرن العاشر أجمل مدينة في أوروبا، وربما في العالم، فكانت في المدينة شوارع معبدة منارة ومياه جارية وآلاف المتاجر والمكتبات، بما فيها مكتبة الخليفة، التي كانت تضم 400 ألف كتاب. وكانت جوهرة تاج قرطبة المسجد الضخم، الذي أمر عبدالرحمن الأول ببنائه عام 785م، وقام الخلفاء الأمويون من بعده بتوسيعه، وفي عام 929م حاول الأمويون أن يجعلوا قرطبة عاصمة للعالم الإسلامي.
ويلفت التقرير إلى أن المسجد كان رمزا لسلطة الأمويين، كما كان مركز المدينة الفكري، ويتسع لـ 40 ألف مصل. وبالإضافة لكونه المسجد الرئيس للمدينة كان الجامعة التي ذهبت إليها النخبة من العالم الإسلامي الغربي للدراسة. وكان للبناية احترام كبير، لدرجة أنه عندما وقعت قرطبة في قبضة قوات فيرديناند الثالث عام 1236، قام حكامها المسيحيون الجدد بتحويل المسجد إلى كاثدرائية، مع الإبقاء على المحراب والأقواس الحمراء والبيضاء المشهورة.
ويذكر الكاتب أنه بينما كان مسجد قرطبة في عصره الذهبي يجسد الإنجازات الثقافية في الأندلس، فإن المعلم المكون من كاثدرائية داخل مسجد يمثل اليوم مفهوما آخر، فهو يستحضر الفترة التي عاش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود في انسجام وسلام، وما يطلق عليه الإسبان "التعايش".
وتجد المجلة أن هذا التعايش في خطر اليوم في إسبانيا، فبحسب استطلاع أجري عام 2013، قال 65% من الإسبان المستطلعة آراؤهم أن "الإسلام لا يتناغم مع العالم الغربي"، مقارنة مع 55% في فرنسا و45% في بريطانيا.
ويبين كالدرود أن إسبانيا تحاول في الوقت ذاته، بناء على تاريخ الإسلام فيها أن تكون مثالا للتعايش بين الأديان، ووجهة للسياحة والتجارة من العالم الاسلامي. وفي مركز هذه التجاذبات يقع مسجد قرطبة، الذي أصبح البؤرة في الجدل العنيف حول كيف يجب أن يكون تأثير ماضي إسبانيا الإسلامي على حاضرها ومستقبلها.
وترى المجلة أن اختفاء اسم المسجد المؤقت من خرائط غوغل هو حلقة في مسلسل خلافات حول اسم المعلم ومعناه، فالكنيسة الكاثوليكية في قرطبة بدأت منذ عام 2006 بشطب اسم المسجد من موادها الدعائية المطبوعة والمنشورة على شبكة الإنترنت، وتسميه بشكل رسمي "كاثيدرائية قرطبة".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن الكنيسة قامت بمراجعة المواد الإعلامية السياحية حول المعلم، وركزت على هويته المسيحية. ففي 1981، كانت النشرة المتعلقة بالمعلم تفخمه على أنه "أهم معلم إسلامي في الغرب"، كما أشارت إليه على أنه مثال "لقمة الروعة التي وصلها المعمار الإسلامي الإسباني"، ولكن في منتصف عقد الألفينيات أصدرت الكنيسة نشرة جديدة لا تشير إلى تاريخ المعلم الإسلامي، وتتحدث عنه كونه كنيسة تم تدشينها عام 1236، ومنذ ذلك الحين تقام فيها الصلوات المسيحية يوميا. أما الحكم الإسلامي فيشار إليه على أنه فترة عابرة في فقرة هامشية بعنوان "التدخل الإسلامي".
وتوضح المجلة أن النشرة تحاول إقناع الزائر بأن البناية كانت مسيحية قبل أن تكون إسلامية، وأن خمسة قرون من الحكم الإسلامي هي مجرد فترة عابرة من تاريخ قرطبة المسيحي الطويل. وقد مولت الكنيسة عمليات حفريات آثار لثتبت وجود كنيسة قديمة تحت المسجد تعود إلى زمن القوطيين الغربيين باسم كنيسة سان فينست، تحت أقدم أجزاء المسجد، حيث تقول النشرة إن الكنيسة تم الاستيلاء عليها وبناء المسجد فوقها. ولإثبات ذلك قاموا بوضع زجاج في أرضية البناية لتغطية نافذة أرضية على أرضية فسيفسائية تحتوي على إشارة قريبة تقول إن الفسيفساء من الكنيسة التي كشفتها الحفريات تحت المسجد.
وينقل التقرير عن مؤرخة الفنون سوزانا كالفو كابيلا قولها في محاضرة عامة في قرطبة، إن ما وجدته الحفريات لا يعطي دليلا قاطعا على وجود كنيسة تاريخية عندما بني المسجد في القرن الثامن الميلادي.
وتورد المجلة أن هجوم الكنيسة قد تسبب بردة فعل محلية في قرطبة، وتمددت إلى بقية إسبانيا والعالم العام الماضي، عن طريق ناشطين يسمون أنفسهم "منصة المسجد - الكاثدرائية في قرطبة"، وهي من أطلق العريضة عام 2014، التي وقعتها شخصيات لها وزنها، مثل المعماري البريطاني نورمان فوستر والكاتب الإسباني خوان جويتيسولو. وجذب الناشطون انتباه الإعلام العالمي، كما أن منظمة الأيسيسكو نشرت بيانا شجبت فيه محاولات طمس المعالم الإسلامية في إسبانيا.
ويشير الكاتب إلى الخلاف بين من يقول من المؤرخين إن التسامح الديني كان سمة قرطبة الأموية، ومن يرفض ذلك، ويقول إن من يقولون بعدم وجود التسامح يشيرون إلى ما يسمى بحادثة "شهداء قرطبة"، التي ادعى حدوثها قسيس في القرن التاسع الميلادي.
أما من يقول بالتسامح فيشير إلى شخصيات مثل حسداي بن شبروط اليهودي القرطبي، الذي شغل منصب مستشار وطبيب ودبلوماسي للخليفة عبد الرحمن الثالث. كما أنه رعى الكاتب اليهودي دوناش بن لبراط، الذي نقل ميزان الشعر العربي إلى اللغة العبرية، ما قاد إلى عصر ذهبي في الشعر العبري.
ويبين التقرير أنه في هذه الأيام أصبحت فكرة التسامح في قرطبة هي الأساس الذي تقوم عليه استراتيجيات تسويق للسياحة، وتسوق قرطبة على أنها عاصمة سابقة للخلافة، في الوقت الذي يتم تهديد مستقبل هوية المسجد فيها.
ويذكر كالدرود أن المسلمين قد أنفقوا 140 مليار دولار على السياحة عام 2013، مشكلين ما نسبته 11.5% من سوق السفر العالمي، كما أنفق العالم الإسلامي 1.3 ترليون دولار على الغذاء، أي ما نسبته 17.7% من الاستهلاك العالمي، ولذلك قامت الحكومة المحلية بالتعاون مع مؤسسات إسلامية إسبانية لإقامة مجموعة من المطاعم والمتاجر الحلال في قرطبة. وعندما أعلنت مؤسسة الحلال على موقعها مشروع  الحلال في قرطبة، قالت إن تاريخ المدينة متعددة الثقافات يصلح لأن تحتضن مثل هذا المشروع.
وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أنه يعيش في اسبانيا حوالي مليوني مسلم، وحوالي 800 ألف منهم مغاربة.
وبينما ينظر إلى مسلمي فرنسا على أنهم تحد للقيم الجمهورية والعلمانية، يرى المسلمون في إسبانيا أنفسهم جزءا من التاريخ الثقافي لها. ولكن كما في بقية أوروبا هناك تنام في الإسلاموفوبيا وارتقاء الأحزاب اليمينية المتطرفة المناوئة للأجانب بشكل عام، وللمسلمين بشكل خاص.








متى تتكلم أشتون ووزراء العرب ليكشفوا للعالم حقيقة الإخوان؟..



"وزراء وأوزار " 
 ننتظر كلمة حق ليعلم الجميع 
 حجم وحشية السيسي ونظامه الانقلابي المجرم  


تحت عنوان "وزراء وأوزار " تساءل الإعلامي والناقد الرياضي "علاء صادق" عن الوقت الذي ستتكلم فيه كاثرين أشتون ومعها الوزراء العرب وينطقوا بكلمة الحق ؛ ليكشفوا للعالم نوع وعدد العروض التي قدمها الانقلابيون لقادة الإخوان في سجونهم، وحجم الإباء والعزة عند هؤلاء القادة الذين رضوا بالقمع والظلم وأبوا أن يبيعوا قضية الوطن. حيث كتب قائلا : شهدت الأسابيع التي أعقبت الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013 وحتى مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة عشرات المحاولات من النظام الانقلابي للتصالح مع قادة الإخوان.
 وكان وزراء خارجية قطر والإمارات ودول أخرى مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم كاثرين أشتون شهودا على تلك العمليات، وذهب هؤلاء المفاوضون إلى الإخوان في سجونهم والتقوا بهم ودعوهم إلى التصالح والاعتراف بالنظام الانقلابي نظير إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى الحياة السياسية بشروط الانقلابيين، وهو الأمر الذي رفضه قادة الإخوان جميعا دون أن يجتمعوا أو يتبادلوا الآراء بينهم. انسحب المفاوضون وانطلق الانقلابيون في قمعهم بأكبر مذبحة حكومية في العصر الحديث راح ضحيتها آلالاف من الأبرياء في اعتصامى رابعة والنهضة واليومين التاليين في رمسيس وأماكن متفرقة في مصر.
 - الشاهد هنا هي عمليات التفاوض التي دفع الانقلابيون عددا من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب لإجرائها مع قادة الإخوان المحبوسين في معتقلاتهم، وهي دليل دامغ على عدم وجود أي تهمة لهؤلاء المعتقلين إلا رفضهم للانقلاب والإطاحة بالرئيس الشرعي والدستور ومجلس الشورى المستفتى عليهما من الشعب.
 لو وافق قادة الإخوان على المصالحة لخرجوا إلى منازلهم وأعمالهم وأهلهم وأموالهم ولتفادوا سقوط آلالاف من الشهداء من الأبرياء، ولكنهم اختاروا مصلحة الوطن وإعلاء كلمة الحق والدين فوق كل اعتبار.
وما إن انتهت المفاوضات وبدأت آلة القمع والقتل في عملها حتى تحول الأمر من عروض إلى اتهامات ومؤامرات ضد قادة الإخوان ومناصريهم، وامتلأت السجون بمئات آلالاف من الأطفال والحرائر قبل الشباب والرجال وتوالى سقوط الأبرياء برصاص النظام. ووصل النظام الانقلابي المتوحش في قمعه إلى ساحات القضاء فانطلقت أفواة قضاة السلطان بأحكام الإعدامات الظالمة ضد الأبرياء من الإخوان وغير الإخوان دون أدنى اعتبار للحق أو للعدل أو لحرمة الأرواح والدماء.
الرد الوحيد الذي أقدمه للملأ على كذب وبهتان وفبركة تلك الاتهامات المسجلة ضد قادة الإخوان سواء في غرفة عمليات رابعة أو غيرها من الحوادث المختلقة يجب أن يصدر من أفواه السفراء العرب والدبلوماسيين الأجانب الذين شاركوا في عمليات التفاوض مع قادة الإخوان بعد الانقلاب مباشرة. لابد أن يخرجوا إلى العالم ليقولوا كلمة حق ويعلنوا ماذا طلب منهم الانقلابيون وأعوانهم لتوصيله إلى المعتقلين، وما هي العروض التي منحها السيسي وأعوانه للأحرار من السجناء.
 * ننتظر كلمة حق ليعلم الجميع حجم وحشية عبد الفتاح السيسي ونظامه الانقلابي المجرم. متى تنطق أشتون بالحق؟ومتى يخرج الوزراء العرب ليكشفوا للعالم نوع وعدد العروض التي قدمها الانقلابيون لقادة الإخوان في سجونهم، وحجم الإباء والعزة عند هؤلاء القادة الذين وهبوا حياتهم لله وللإسلام وللوطن؟ الصمت وزر في رقاب هؤلاء الوزراء، ولو تكلموا ربما اسهمت كلماتهم في إنقاذ أبرياء من الإعدام.

تحذير للجيش من مصير الانقلابات العسكرية.


الجيش أصبح النظام في مصر والنظام أصبح الجيش



تحذير للجيش من مصير الانقلابات العسكرية بحث كارنيجي عن جهود الجيش المصري لأعادة بناء امبراطوريته الاقتصادية بعد الثورة يقول باختصار أن الثورة فتحت شهية الجيش المصري والجنرالات المتقاعدين والحاليين لتوسيع امبراطوريتهم الاقتصادية وأزالت عنهم الحواجز السياسية، وأن الجيش سعى بطرق مختلفة لحماية تلك الامبراطورية وتقويض رجال أعمال جمال مبارك ورجال أعمال الاخوان.
ومن تلك الطرق على على سبيل المثال حماية شركائه الأجانب بعد الاطاحة بمبارك، حيث كان يرسل قوات لتأمين مشاريع شركائه الأجانب الكبار، كما منح الجيش شركاته مزيد من المشاريع في الفترة الانتقالية وحرمان رجال أعمال جمال مبارك والاخوان بشكل واضح، وكذلك السعي للفوز بحصة أكبر من الشركات العامة التي يتم خصخصتها. كما فتحت الثورة شهية الجيش للتوسع في عقد اتفاقات التسلح ومطالبته أميركا بنقل تكنولوجيا سلاح حديثه لمصانعه في مصر على أمل تصدير سلاح للخارج. ويقول البحث عن مشروع قناة السويس هو الذي قوض علاقة الجيش بمرسي، لأن الجيش أراد بوضوح السيطرة على مشاريع البنية التحيتة الضخمة بعد الثورة، وخاصة مشروع قناة السويس، وأن العلاقة بين الاخوان والجيش عانت من فتور تدريجي منذ الثورة، وأن مرسي أراد أن يكون المشروع تابعا له وليس للقوات المسلحة، وأن الجيش هاجم مرسي إعلاميا بسبب المشروع، كما سعى لسحب قواته من حراسة أماكن حساسة كالمستشفيات لنشر الفوضى، ولم يتحرك لمواجهة أزمات كالبترول وتراجع الاحتياطي التي تراجعت فور الانقلاب على مرسي.
 ويقول البحث عن مرسي سعى لإقالة السيسي ولكن قادة الجيش رفضوا، وان الانقلاب العسكري أطلق العنان للجيش وقادته لتوسيع امبراطوريتهم العسكرية والسيطرة على مشروع قناة السويس والدخول مع شركات أكبر مع المستثمرين الأجانب وبناء امبراطورية أكبر للجنرالات المتقاعدين. وفي مثال أخر للمشاريع الكبرى التي أدت للخلاف بين مرسي والجيش، تحدثت الدراسة عن توشكى، حيث ذكرت أن الاخوان عارضوا المشروع بقوة عندما كانوا في مجلس الشعب المنتخب بعد الثورة، وهو ما أزعج الجيش لأن شركاته لها استثمارات كبيرة هناك، وأن الجيش حرص على إحياء المشروع وزيادة الاستثمارات فيه بعد الانقلاب العسكري.
وينتهي البحث بتحذير للجيش من مصير كثير من الانقلابات العسكرية، حيث ترى الدراسة أن التوسع الفج في دور الجيش المصري السياسي والاقتصادي حاليا قد يؤدي لمشكلتين، أولهما ظهور صراعات داخل الجيش على الكعكة الاقتصادية والسياسية، كما ظهر في التسريبات التي يعتقد أن قادة داخل الجيش معارضين لقادة الانقلاب يقفون خلفها. أما المشكلة الثانية، هو وضع الجيش مسئولا عن الاخفاقات التي تتعرض لها مصر في الوقت الحالي، ودفعه لمزيد من القمع والفساد ومن ثم التعرض لسخط الشعب. وهنا تقول الدراسة أن الجيش كان الأفضل له أن يحافظ على مصالحه الاقتصادية بشكل غير مباشر من خلال نظام سياسي وحكومات متعاونة مع هذا الدور، أما الأن فهو سيجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الغضب الشعبي خاصة بعد اتضاح الدور الذي لعبه من خلف الستار للتخطيط للإطاحة بحكم مرسي، وتقول الدراسة أن الجيش أصبح النظام في مصر والنظام أصبح الجيش. كما تقول الدراسة: "كثير من الانقلابات العسكرية تتبع مسار متشابه: دعم شعبي مبدأي للإطاحة بحكومة مدنية غير شعبية، ثم تتبعها فترة يؤكد الجيش قبضته على السلطة، ويتحول بشكل متزايد للقمع والفساد. والمسار في مصر يبدو متشابه إلى حد كبير."
للإطلاع علي الدراسة