السبت، 16 مايو 2015

إعدام أول رئيس مصري منتخب ، في قضايا هزلية وبدون أدلة ، ماذا يعني؟.



الحالة الأولى في تاريخ مصر
 التي يحال فيها رئيس مصري إلى المفتي.


في سابقة تعد الأعجب على الإطلاق قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بإحالة أوراق الرئيس الشرعي محمد مرسي و105 آخرين، إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "اقتحام السجون". 
*وتعد هذه الإحالة هي الحالة الأولى في تاريخ مصر التي يحال فيها رئيس مصري إلى المفتي.   
وفق جلسة النطق بالحكم، التي أذاعها التلفزيون الرسمي، فإن محكمة جنايات القاهرة، أمرت بإحالة أوراق مرسي، و105 آخرين، للمفتي، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وحددت جلسة 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم النهائي. والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي قد يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي ذلك.   
ومن بين المحالين للمفتي في القضية:
 د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام إبان حكم مرسي، ومحيي حامد عضو الفريق الرئاسي لمرسي، واثنان من قيادات حزب الله اللبناني (سامي شهاب، إيهاب مرسي)، وكل المتهمين الفلسطينيين في القضية، والبالغ عددهم 75 شخصا، بينهم قياديان بحركة "حماس" (أيمن نوفل، محمد الهادي). كما ضم الحكم الذي أصدرته المحكمة اسمي متهمين ينتميان لكتائب القسام الفلسطينية، وهما حسام الصانع ورائد العطار، واللذين استشهدا داخل الأراضي المحتلة في عمليات ضد إسرائيل.   وجرت أحداث قضية "اقتحام السجون"، إبان ثورة 25 يناير عام 2011، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد حسني مبارك، وكان يحاكم فيها 131 متهما، (106 هاربين و25 محبوسين احتياطيا)، بتهم بينها "اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام شرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة دون الضابط)". 
كما قضت أيضا اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإرسال أوراق المتهمين في قضيتي "التخابر الكبرى" لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب للمتهمين من اتهامات . ومن بين المتهمين في التخابر القيادات الإخوانية :" خيرت الشاطر ونجله ومحمد البلتاجى ومحمود عزت وأحمد عبدالعاطى وآخرين". 
وحددت المحكمة جلسة 2 يونيو للنطق بالحكم . 
 و تضم القضية 23 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام السابق للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم، وكبار مستشاري الرئيس الأسبق، بالإضافة إلى 13 متهما آخرين هاربين من بينهم وزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم.   بينما يواجه المتهمون بقضية «التخابر الكبرى»، والمتهم فيها 36 متهما بينهم الرئيس الشرعي محمد مرسي، وقيادات وأعضاء بجماعة الإخوان، اتهامات بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. 
  تبعات الحكم الصادم ، وما الذي يعنيه؟  
 ويرى مراقبون للشأن المصري ،أن أحكام المحكمة القاسية والغير مبررة في قضايا وصفها كثير من المحللين بالقضايا الهزلية إنما هو دفع بالبلاد إلى حافة الهاوية، وهو تهور غير محسوب من سلطة أدمنت البطش بمعارضيها وتصفيتهم. وهو ينذر بإشتعال أعنف موجات الثورة على الإطلاق منذ الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو وإلى الآن.  
 وهو إعلان رسمي بموت منظومة ااقضاء والعدالة المصرية.  
كما أن إعدام أول رئيس منتخب وهو الرئيس محمد مرسي ، والذي لم يستمر في الحكم سوى عام واحد ، وفي قضايا ملفقة وغير محكمة ،ولا تمتلك المحكمة فيها اية ادلة، كقضية التخابر أو الهروب من أحد السجون والتي لم تستطع المحكمة إثباتها قط ، وبعد براءته من إستخدام العنف بحكم محكمة الإتحادية ،والتي حكمت على الرئيس محمد مرسي بالسجن المشدد 20 عاما بتهمة إستعراض القوة ، وبعد الحكم ببراءة مبارك من جميع قضايا قتل المتظاهرين والتي تشمل قتل اكثر من 800 من الثوار وجرح الآلاف إنما ذلك هو إثبات قانوني لا مجال فيه للبس ، بان ما حدث في الثالث من يوليو إنما هو إنتصار للثورة المضادة، وإنقلاب عسكري متكامل الأركان، يستدعي موقف دولي مناسب ، حتى ولو جاء هذا الرد متأخرا عامين ،لكنه سيحمي البلاد من الدخول في مآس جديدة،نتيجة حكم متهور ينذر البلاد بدخول البلاد مرحلة جديدة من العنف والصدام مع السلطة الإنقلابية.
بين البطولة والاجرام قصة حائرة 
« منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه 
شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه 
 الحادثة اللى جرت على سبع شرقاوى 
الاسم أدهم لكن النقب شرقاوى 
مواله أهل البلد جيل بعد جيل غنوه »

 

الجمعة، 15 مايو 2015

"مجتهد" ؟ - يكشف طرق إسقاط آل سعود وكيف يتجنبها بن نايف وبن سلمان.


لا يوجد تقارب إيراني أميركي‎،
 بل ‫هو اتفــاق على برنامج إيران النووي‎
 ‫القصف الجوي لم يحقق شيئا فاستمر الحوثيون بالتوسع والسيطرة على المدن وبقية الجيش‎، 
 ‫وتمكنوا من القصف داخل السعودية‎،
 فتحت السعودية المجال للتغلغل الإيراني فى اليمن
. حتى استولى الحوثى على كل اليمن.


لأول مرة "مجتهد" يكشف طرق إسقاط آل سعود 
 وكيف يتجنبها بن نايف وبن سلمان

قال المغرد السعودي "مجتهد" إن آل سعود ليس لديهم القدرة على البقاء مع الآلية الحالية في الحكم‎، والعائلة الحاكمة غير قابلة للإصلاح لأن أي إصلاح حقيقي في اتجاه المشاركة السياسية والمحاسبة والشفافية واستقلال القضاء يعني ثورة الشعب عليها والمطالبة بمحاكمة كبار الأمراء، ‫ولأنهم يدركون ذلك فهم يرفضون أن يبدءوا بالخطوة الأولى وهي إطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن دول الخليج لن تتمكن من مواجهة إيران إلا من خلال بعث جهاد سني.
◄وأوضح "مجتهد"، في حوار له مع قناة "الحرة"، أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين يعني حصانة للمعارضين ومن ثم جرأة على الأسرة الحاكمة ومن ثم ثورة شعبية تطيح بهم‎، متسائلًا: "‫كيف يعقل أن يسمح آل سعود بحرية التعبير والتجمعات وهم يعلمون أن أول من سوف يهاجم بهذه الحريات هو محمد بن نايف - وزير الداخلية وولي العهد، ومحمد بن سلمان‎ - وزير الدفاع وولي ولي العهد-.
◄وأضاف: "العائلة الحاكم في فترتها الأخيرة، ولا أعلم بعد محمد بن سلمان إن كانت ستدوم أكثر من عامين‎"، مؤكدًا أن خلاف العائلة والتحديات الإقليمية خطران يمكن أن يقضيا على العائلة‎، و‫الشعب سيعاني وسيمر بمرحلة فوضى لكن سوف يستطيع ترتيب الأوضاع‎.
◄وأشار "مجتهد" إلى أن إمساك آل سعود المطلق بالسلطة لم يطرأ عليه أي تغيير، وكذلك حصانتهم المطلقة من المحاسبة، ولا في توسيع الشفافية ولا في استقلال القضاء ولا في حرية التعبير ولا حرية التجمعات‎، مؤكدا أن الأمور تتجه للأسوأ‎.
ولفت إلى أنه خلال حكم الملك عبد الله صدرت قوانين تجرم حتى من يكتب في وسائط الاتصال الاجتماعي إذا كتب شيئا يخالف توجه الدولة‎، ولم يطرأ أي تغيير في محاربة الفساد المالي والإداري ولا تزال مشاريع الدولة ومناقصاتها وسيلة ممتازة لسرقات كبار المسؤولين.‎
◄واستنكر "مجتهد" إرسال ما يقارب الـ150 ألف مبتعث سعودي للخارج، مؤكدا أنه  دليل على الفشل لأن ‫الدولة لو كانت تسعى للإصلاح لسعت لاستيعاب هذه الأعداد في البلد بجامعات ناجحة باستخدام أموال النفط، ‫لكن أن يمضي 80 عامًا ولا تستطيع الدولة استيعاب مئات الألوف من الطلاب فهذه فضيحة.
وتهكم على إرسال المبتعثين إلى الأردن وباكستان, وعدم وجود شبكة مياه محترمة في المدن الكبرى بالمملكة، ومازال السكان يقفون في الطوابير الطويلة في جدة‎ من أجل المياه‎ التي تنقل لهم بالصهاريج، ‫ولا توجد خدمات ولا جيش ولا جامعات ولا مشاركة سياسية ولا محاسبة ولا شفافية ولا حريات‎.
◄وعن "عاصفة الحزم"، قال"مجتهد": إنها "كشفت فشل النشاط الخارجي والاستخباراتي والسياسة الخارجية للسعودية‎، كان لدى السعودية حلفاء طبيعيين في اليمن من إسلاميين وقبائل سنية‎، ‫قاطعتهم الحكومة السعودية وتحالفت مع علي عبد الله صالح واخترقت الثورة سنة 2011 وأعطت صالح حصانة وسمحت له بالتحكم بمعظم الجيش ودعمت الحوثيين ضد القاعدة‎، ‫واستمر هذا التصرف إلى أن طرد هادي ودخل الحوثيون عدن"‎.
وأشار إلى أن ‫القصف الجوي لم يحقق شيئا فاستمر الحوثيون بالتوسع والسيطرة على المدن وبقية الجيش‎، ‫وتمكنوا من القصف داخل السعودية‎، كما فتحت السعودية المجال للتغلغل الإيراني في اليمن حتى استولى على كل اليمن.
وبين المغرد السعودي، أنه لا يوجد تقارب إيراني أميركي‎، بل ‫هو اتفاق على برنامج إيران النووي‎ ‫فيه خضوع إيراني ساهمت في تحقيقه السعودية من خلال زيادة إنتاج النفط وتخفيض أسعاره وإجبار إيران على قبول الشروط الأميركية، مشيرًا إلى أن ‫الاتفاق ليس فيه أي إضعاف للخليج‎ إلا رفع العقوبات فقط‎، ‫وهو ما كان معروضًا على إيران من عشر سنوات، وهي التي ترفض‎، الآن وافقت على كل الشروط فسترفع العقوبات‎.
وأوضح أن "إيران مشكلتها ليست مع دول الخليج‎، إيران مشكلتها مع صعود الحركات الجهادية التي نجحت في تحجيمها في العراق وسوريا"، قائلا: "ربما لو انهار النظام السعودي فإن إيران تهزم نفسها‎، فإيران لديها إستراتيجية عسكرية وتخطيط وصناعة، ‫ومتفوقة جدًا‎ ولذلك لو حاولت الهجوم على الخليج ستدمرها أميركا‎ ولن تحاول بنفسها الهجوم على الخليج"‎، مشيراً إلى أنها ستحاول من خلال الحوثيين والشيعة داخل دول الخليج‎ ‫وبهذا لن تستطيع دول الخليج المقاومة إلا ببعث جهاد سني داخل هذه الدول ضد إيران‎، ‫مثلما حصل في العراق وسوريا، ‫وفي اليمن مثلا لم يتمكن من التصدي للحوثيين إلا القاعدة‎.





أسرار عن صدقي صبحي العميل القاتل (2).


لقد وصل الأمر بعملاء مصر إلي حد رفع السلاح علي الشعب والقيام بعملية " هولوكوست " ضد معارضي الانقلاب في مصر ، ورغم تأزم الأمور في مصر إلا أن العملاء عاجزون عن التراجع عن الانقلاب ، لأنهم في حالة التراجع سوف تكشف لهم المخابرات الأمريكية كل الخبايا التي لا تعلمها عنهم شعوبهم


نستكمل في هذا المقال ما بدأناه في المقال السابق وعنوانه " أسرار عن صدقي صبحي العميل القاتل (1) " ، وأرجو الرجوع إلي المقال السابق قبل قراءة الحالي حتي تكتمل الصورة ، ومختصره أن صدقي صبحي حين سافر إلي أمريكا عام 2005 للحصول علي دورة مدتها عام في كلية الحرب الأمريكية بزعم الحصول علي زمالتها  قدم بحثا سريا هو في حقيقته تقرير تخابر ، وعرضنا ما كتبه تحت عنوان " الإسلام والولايات المتحدة  والغرب في الشرق الأوسط " ، وأوضحنا أنه أرشدهم ونصحهم بعدم دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط مبررا ذلك بالعديد من الأسباب منها الاسترشاد بالتجربة الجزائرية والتجربة العراقية ، وأن الديمقراطية في الشرق الأوسط سوف تأت لهم بالتيار الإسلامي الذي يعارض تأثيرهم ومصالحهم الإستراتيجية في الشرق الأوسط بقوة ، كما يعارض علاقتهم الإستراتيجية بإسرائيل ، وأن الدول العربية في الشرق الأوسط مليئة بالخلافات والاختلافات ، ولا يصلح لها إلا حكومات مركزية قوية تحكم سيطرتها عليها مثل حكومات العسكر في مصر .
 أسرار عن صدقي صبحي العميل القاتل (1)
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
ونعرض في هذا المقال ما كتبه صدقي صبحي تحت عنوان "
THE NEED AND THE NATURE OF THE U.S. MILITARY PRESENCE IN THE MIDDLE EAST "
وترجمته :
" الحاجة إلي وجود القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط وطبيعة هذا الوجود " .
ووضع تحت العنوان سالف الذكر عنوان آخر وهو
" A PERMANENT U.S. MILITARY PRESENCE IN THE MIDDLE EAST? "
وترجمته :
" الوجود الدائم للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط " 
وكتب تحت هذه العناوين :
The current experience in Iraq demonstrates that the presence of United States military forces in the Middle East has provided radical Islamists with the ideological and political justification for an armed struggle against the American presence and against the associated governmental structure that is developing within Iraq. It is obvious that the current Iraqi government is not capable of maintaining security and stability in the country in the face of multiple guerilla movements. The premature withdrawal of the United States military forces from Iraq, no matter
how much such a withdrawal is desirable both in Washington, DC, and in Arab capitals, may lead to civil war in Iraq, and the fragmentation of the country among its Sunni Arab, Shiite Arab, and Kurdish population elements, with the grave consequence that radical Islam and Al Qaeda are likely to establish a new permanent presence and base of operations. Furthermore, such a civil war is almost certain to cause a Turkish military intervention in Northern Iraq, and the initiation of Turkish-Kurdish hostilities in that region for a long time to come
وترجمته :
" التجربة الحالية في العراق أثبتت أن الوجود العسكري للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط أمد الإسلاميين المتطرفين بالتبرير الأيديولوجي والسياسي للنضال ضد الوجود الأمريكي وضد هيكل الحكومة التي تتشكل وتنمو داخل العراق ، فمن الواضح أن الحكومة العراقية الحالية غير قادرة علي حفظ الأمن والاستقرار في القطر في مواجهة حركات متعددة تمارس حرب العصابات .
الانسحاب السابق لأوانه للقوات المسلحة الأمريكية من العراق – وبصرف النظر عن رغبة العاصمة واشنطن أو العواصم العربية في هذا الانسحاب - ربما يؤدي إلي حرب أهلية في العراق وتقسيم القطر بين عناصر الشعب من العرب السنة والعرب الشيعة والأكراد ، فضلا عن العاقبة الوخيمة المتمثلة في احتمالية تمكن الإسلام المتطرف والقاعدة من إنشاء وجود جديد دائم وقاعدة عمليات هناك .
علاوة علي ذلك ، فإن هذه الحرب الأهلية وعلي ما أعتقد سوف تؤدي بكل تأكيد إلي تدخل عسكري تركي في شمال العراق ، وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلي بدء عمليات عدائية من الأكراد الأتراك في هذه المنطقة لمدد طويلة قادمة ".
ويضيف صدقي صبحي :
The avoidance of civil war in Iraq and the establishment of a viable even if not absolutely perfect system of democratic governance can lead to gradual stability in the country if the Iraqis are willing and capable by themselves to face up to the challenges of the domestic insurgency that threatens the viability of Iraq as a unified and democratic state. The stability and viability of a unified Iraqi state is interlinked with the prospects of a staged withdrawal of the United States military forces from Iraq. In this respect, the United States role in Iraq will continue to influence both the domestic security situation, e.g., in the counter-insurgency role, and the formulation of the future national security structure within Iraq. This role must be exercised with caution and credible neutrality so that delicate political, ethnic, religious, and social balances are maintained. For example, the United States, prior to the departure of the majority of its military forces from Iraq, must address the role of the organized Kurdish pesh merga military units in Northern Iraq, and to what extent such forces can serve the national security interests of the central Iraqi government while accommodating the legitimate regional security interests of the Iraqi Kurds
وترجمته :
إن تجنب الحرب الأهلية في العراق وإنشاء إمكانية للحياة حتي ولو لم تكن نظام حكم ديمقراطي محكم يمكن أن يؤدي إلي استقرار داخلي تدريجي في القطر لو كان العراقيون راغبين وقادرين بأنفسهم علي مواجهة تحديات التمرد الداخلي والتي تهدد بقاء العراق كدولة ديمقراطية وموحدة .
إن الاستقرار وبقاء الدولة العراقية الموحدة مرتبط باحتمالات الانسحاب المنظم للقوات المسلحة الأمريكية من العراق ، وفي هذا الصدد سوف يستمر دور الولايات المتحدة في العراق في التأثير في مجالين ، الأول هو حالة الأمن الداخلي ، وعلي سبيل المثال مكافحة التمرد والعصيان الداخلي ، أما المجال الثاني فهو صياغة هيكل الأمن القومي المستقبلي داخل العراق ، هذا الدور يجب أن يمارس بحذر وحياد موثوق به حتي يمكن الحفاظ علي التوازنات الاجتماعية والدينية والعرقية فضلا عن الحفاظ علي السياسة الناعمة ، علي سبيل المثال يجب علي الولايات المتحدة وقبل رحيل أغلب قواتها العسكرية من العراق أن تعالج أمر وحدات البشمرجة الكردية العسكرية المتمركزة في شمال العراق ، وإلي أي مدي يمكن لهذه الوحدات أن تخدم مصالح الأمن القومي للحكومة العراقية المركزية ، مع تبني مصالح الأمن القومي الإقليمي المشروعة لأكراد العراق   .
ويتابع صدقي صبحي :
The most recent demands of the Kurds for self-government in Northern Iraq include the authority to keep the 100,000-strong pesh merga militia, "in defiance of the American goal of dismantling ethnic and sectarian armies. Similarly, the United States role in countering the domestic insurgency must not create the conditions or provide the perception that the counter insurgency effort is an inter-ethnic or inter-religious domestic conflict with the U.S. taking sides,  e.g., Shiite Arab and Kurdish Iraqis with "U.S. help" v. Sunni Arab Irais
وترجمته :
إن المطالب الحالية للأكراد والمتمثلة في الحكم الذاتي شمال العراق تشمل الاحتفاظ بميليشيا من البشمرجة تضم مائة ألف من رجالها الأقوياء في تحد للهدف الأمريكي المتمثل في تفكيك الجيوش الطائفية والعرقية .
وبالمثل فإن دور الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التمرد والعصيان الداخلي يجب ألا يعطي انطباعا أن الجهود التي تقوم بها في  مكافحة التمرد القائم علي أساس ديني أو عرقي إنما تقوم علي انحياز منها ، علي سبيل المثال أنها تساعد الشيعة العرب والأكراد ضد السنة العرب العراقيين .
ويضيف صدقي صبحي :
Normalization of Iraq will permit the United States to withdraw the bulk of its ground forces from Iraq, including its heavier mechanized and armored formations within a time frame of one to two years. However, the overall strategic situation in the Middle East and in the Gulf, and United States national security interests will dictate whether these formations will be totally or partially withdrawn from the region. Current United States strategy centers on the continuous strategic "containment" of Iran. Although Iran remains a strategic threat for the Arab monarchies of the Gulf region, Iran is currently more preoccupied with a combined threat from both the United States and Israel. It is certain that Iran will retaliate both with WMDs and asymmetric warfare against United States and Israeli interests in the region if the Iranian nuclear program was to sufferfrom U.S. or Israeli military strikes            
وترجمته :
إن تطبيع العراق سوف يسمح للولايات المتحدة بسحب قواتها البرية فضلا عن تشكيلاتها الميكانيكية والمدرعة الثقيلة خلال إطار زمني من عام إلي عامين .
ومع ذلك فإن الموقف الإستراتيجي العام في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج ومصالح الأمن القومي الأمريكي هي التي سوف تحدد ما إذا كانت هذه التشكيلات سيتم سحبها بشكل كامل أم جزئي من المنطقة .
إن الإستراتيجية الحالية للولايات المتحدة تركز علي الإستراتيجية المستمرة لاحتواء إيران ، علي الرغم من أن إيران تمثل دائما تهديد استراتيجي للملكيات العربية في منطقة الخليج .
إيران مشغولة حاليا من تهديد مشترك من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ، ومن المؤكد أن إيران سوف ترد الاعتداء إذا تعرض برنامجها النووي لضربات سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل ، وسوف ترد باستخدام أسلحة الدمار الشامل وكذلك من خلال حرب غير مماثلة وهي الهجوم علي مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة .
ويضيف صدقي صبحي :
  Since the United States strategic goals of containing Iran are not necessarily dependent on the presence of large numbers of U.S. ground troops in the region, assuming that Iraq becomes "normal," large numbers of U.S. ground forces can still depart from the Middle East and the Gulf. Essentially, the United States military posture in the Middle East and the Gulf can return to a state similar to that following the 1990-1991 Gulf War. For example, a United States Army mechanized or armored brigade-size force can still be based in one of the Gulf Arab
monarchies friendly to the U.S., e.g., Kuwait or Bahrain, that can act as a "tripwire" in the case of Iranian military adventurism in the Gulf. However, it was this level of United States military presence in the region that invited the destabilizing ideological effects that gave rise to radical Islam and Al Qaeda terrorist activities. Thus, the focus should be on the total withdrawal of United States ground forces from the region. Furthermore, the United States military presence in the Middle East and the Gulf becomes increasingly unnecessary due to the planned "forwardbasing" of U.S. forces in the Balkans (Bulgaria, Romania) and Central Asia (former Soviet
Republics), and the emergence of new military technologies that are readily available to the U.S. Armed Forces. These United States force deployments and military technologies assure a continuous and improved future U.S. military intervention capability in the Middle East.
وترجمته :
وحيث أن الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة في احتواء إيران لا تتطلب بالضرورة الاعتماد علي أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية في المنطقة ، وعلي افتراض عودة العراق لحالته الطبيعية ، فإنه والحال كذلك يمكن أن ترحل أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية من الشرق الأوسط والخليج ، وبشكل أساسي فإن وضع القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج يمكن أن يعود لحالة مشابهة لتلك التي أعقبت حرب الخليج 1990/1991 ، علي سبيل المثال قوة أمريكية بحجم لواء ميكانيكي أو مدرع يمكن أن يستقر في أحد الملكيات الصديقة للولايات المتحدة الأمريكية مثل الكويت أو البحرين لكي تتعامل كشرارة في حالة مغامرة القوات الإيرانية في الخليج .
لقد كان وجود هذا المستوي من  القوات المسلحة الأمريكية في المنطقة سببا لاستدعاء تأثيرات " أيديولوجية زعزعة الاستقرار " والتي أدت إلي صعود الأنشطة الإرهابية للقاعدة والإسلام المتطرف ، لذا ينبغي التركيز علي الانسحاب الكامل للقوات البرية الأمريكية من المنطقة ، علاوة علي ذلك فإن وجود القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج أصبح بشكل كبير غير ضروري بسبب المخطط " forward basing " للقوات الأمريكية في البلقان ( بلغاريا – رومانيا ) وفي وسط أسيا ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا ) فضلا عن ظهور تكنولوجيا الأسلحة الحديثة والمتاحة للقوات المسلحة الأمريكية في أي وقت علي وجه السرعة ، إذن هذا الانتشار للقوات المسلحة الأمريكية فضلا عن تكنولوجيا التسليح تضمن تدخل عسكري أمريكي مستمر وأفضل في الشرق الأوسط مستقبلا .
ولقد بحثت في موسوعة ويكيبيديا الحرة باللغة الانجليزية عن المخطط الذي أشار إليه صدقي صبحي بمصطلحه الانجليزي " forward basing " ، فوجدت أن صحة كتابته " forward biasing " وهو مصطلح علمي يعني سهولة تدفق الكهرباء من نقطة إلي نقطة بسبب ضعف المقاومة ف النقطة التي تنتقل إليها الكهرباء ، ومن ثم فالمخطط الذي يقصده صدقي صبحي هو سهولة انتقال القوات الأمريكية من الأماكن التي تتمركز فيها والتي ذكرها إلي الشرق الأوسط والخليج .
هذا ما كتبه صدقي صبحي في بحثه أو إن شئت فقل في تقريره المخابراتي تحت عنوان  " الحاجة إلي وجود القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط وطبيعة هذا الوجود " ، وتحت منه عنوان آخر وهو " " الوجود الدائم للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط " .
 وتعليقا علي تقرير التخابر سالف الذكر والذي يتم استغفالنا واستهبالنا والسخرية منا كشعوب عربية وإطلاق كلمة " بحث " أو " أطروحة " عليه ، نقول :
● أولا :  هل رأيت أخي المواطن المصري ما هي حقيقة العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين القيادات العسكرية المصرية من بعد تقرير المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر ( يعني لقيادات الجيش المصري ) عام 1979 ، ومن بعد تقرير المناورات العسكرية المشتركة ، وبرامج البعثات العسكرية التي يتم من خلالها استدعاء القيادات العسكرية الكبرى بزعم تدريبها في أمريكا ، فضلا عن تدريب ضباط الصفوف الأدنى .
● ثانيا : تقرير تخابر من قيادة عسكرية مصرية تم تجنيده من خلال الوسائل سالف الذكر يقدمه بشكل سري ويضع فيه خطة متكاملة تحقق للقوات المسلحة الأمريكية البقاء في منطقة الشرق الأوسط والخليج بشكل مستمر دون عقبات ، وعلي نحو يكفل لهم عدم استفزاز من يراهم العميل الأمريكي متطرفين يرفضون هذا الوجود العسكري والنفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط والخليج .
● ثالثا : يضع لهم العميل الأمريكي صدقي صبحي خطة الانسحاب من العراق حيث ينصحهم بعد التعجل بالانسحاب قبل أن تتماسك الحكومة المركزية القوية أي الحكومة التي يتم تنصيبها في العراق كحكومة العسكر التي تم تنصيبها في مصر ، وأن تقوم القوات المسلحة الأمريكية المتواجدة في العراق بضبط الإيقاع مع قوات البشمرجة الكردية في شمال العراق من خلال تبني مطالبها في الحكم الذاتي في العراق والاستفادة منها للمعاونة في تثبيت أركان الحكومة المركزية العراقية ، ثم يحدد للأمريكان دورهم المستقبلي في العراق وهو مكافحة التمرد والعصيان الداخلي أي إخضاع الشعب العراقي للحكومة العراقية العميلة ، كما يفعلوا في مصر بالمشاركة في إخضاع الشعب المصري لحكومة العسكر منذ أن أبرموا اتفاقية كامب ديفيد بين الرئيس السادات وإسرائيل وأمريكا و حتي الآن ، كما يخولهم الاختصاص بوضع هيكل الأمن القومي العراقي المستقبلي وتطبيع العراق ، هل تصدقون ما تقرءون ، هل تصدقون ما يشير به قيادة عسكرية مصرية علي الإدارة الأمريكية .
● رابعا : كما ينصحهم العميل الأمريكي بسحب قواتهم البرية العسكرية من الشرق الأوسط والخليج ، والاكتفاء بقوة في حجم لواء مدرع تظل في أي دول من دول الخليج الصديقة الكويت أو البحرين لتكون جاهزة للطوارئ ، ويوضح لهم أن استمرار وجودهم العسكري ونفوذهم في الشرق الأوسط والخليج لا يحتاج لقوات عسكرية برية كبيرة في ظل سهولة استعانة أمريكا بقواتها الموجودة في البلقان ( بلغاريا – رومانيا ) ، وكذلك الموجودة في وسط أسيا ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا ) فضلا عن امتلاكهم لتكنولوجيا الأسلحة الحديثة كحاملات الطائرات والصواريخ بعيدة المدى ، وأن كلا الأمرين القوات الأمريكية القريبة من المنطقة فضلا عن الأسلحة الحديثة سوف تضمن تدخل عسكري أسرع وأفضل في المستقبل .
أعتقد أن الصورة واضحة ، الدول العربية والإسلامية لم تتحرر بعد من الاستعمار ، كل ما حدث أن الدول الاستعمارية استبدلت الاحتلال العسكري والتواجد علي الأرض – بسبب ارتفاع تكلفته – بالاحتلال من خلال زراعة أنظمة عميلة أو تجنيد حكومات قائمة من خلال رشاوى تصل لأفراد هذه الحكومات بشكل شخصي كالمساعدات و مكافآت التدريب وغير ذلك من سبل التحايل لتجنيد العملاء ، ثم تقوم بمساندة هذه الأنظمة حتي تظل جاثمة علي صدور شعوبها .لقد وصل الأمر بعملاء مصر إلي حد رفع السلاح علي الشعب والقيام بعملية " هولوكوست " ضد معارضي الانقلاب في مصر ، مع العلم أنه رغم تأزم الأمور في مصر إلا أن العملاء عاجزون عن التراجع عن الانقلاب ، لأنهم في حالة التراجع سوف تكشف لهم المخابرات الأمريكية كل الخبايا التي لا تعلمها عنهم شعوبهم ، كتلك التي كشفوها لنا حين نشروا بحث السيسي وكذلك بحث صدقي صبحي الذين تم تقديمهما لكلية الحرب الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية لنكتشف أنهما تقريري تخابر وعمالة من الطراز الأول .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
محمد العمدة


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الخدمة التي يسديها لنا بلال فضل ..



تصريح غريب في وقته، غريب في مضمونه، 
 إلا أنه ليس غريبا من حيث الشخص الذي خرج منه.


بلال فضل؛ أحد أبرز منتجات الحركة العلمانية في مصر، وأحد أكبر أنصار توترمان محمد البرادعي، وأحد أول مؤيدي الانقلاب العسكري الدموي، يرى أن الإيمان بعودة مرسي بلاهة، وأن الإخوان انتهوا في مصر.
ورغم ما تحويه هذه التصريحات من استفزاز لكل الثوار في مصر، ورغم ما تحويه عن مغالطات سياسية وأخلاقية إلا أنها تسدي لنا خدمة نحتاجها بشدة وسط زحمة التفاصيل.
فالمثقف القارئ صاحب عصير الكتب يرى أن زوال الانقلاب وهم، والإخوان إلى زوال، رغم أن أي قارئ للتاريخ عموما وتاريخ الثورات على وجه الخصوص يرى أن هذا الانقلاب ولد ميتا وأن منحنى الثورة صاعدا ومنحنى الثورة المضادة في النازل.
الكاتب الثائر، صاحب فيلم حاحة وتفاحة، يبدو إنه "مابيعرفش" معنى الثورة، فيرى أن النظام لا يمكنه السيطرة على الناس طول العمر وأنه إن عاجلا أو آجلا سيحتاج ديكورا سياسيا، لذا سيسمح بمتنفس سياسي ولذا على القوى المدنية "العلمانية يقصد" أن يكونوا مستعدي لهذه اللحظة!
الثورة في ذهن بلال فضل مجرد "تطفل" على نظام الديكتاتور، والرضا بالفتات من بقايا الحكم والسياسة في مصر، التي يقدمها لهم. 
ولم يفهم قارئ الكتب، التي اتضح أن عصيرها الذي شربه لم يتجاوز مجرد عصير برسيم، أنه لم توجد ثورة في التاريخ لم تلجأ للقوة بدرجات لحسم المعركة ضد أعدائها!
***
من حق بلال فضل أن يكفر بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويكتب على تويتر أن الجنة ليست للمسلمين فقط، ومن حقه أن يؤيد البرادعي وقد أفاد الانقلاب أكثر مما أفاد أحدا آخر في مصر، لكن ليس من حقهما الانقلاب على رئيس منتخب وتبرير أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ مصر.
المشكلة أننا في خضم الأحداث نختزل المعركة ضد الانقلاب في المجلس العسكري، ومع تكاثر الأزمات واشتداد المحنة نختزل المجلس العسكري في عبد الفتاح السيسي، وكأن السيسي فعل ما فعل دون دعم البرادعي وبلال فضل و 6 إبريل الذين كانوا يعلمون بانقلابه ورحبوا به ودافعوا عنه.
مصير بلال فضل ومن معه لا يفرق كثيرا عن مصير عكاشة ومصطفى بكري، فكلاهما يحمل ذات الرسالة لجمهورين مختلفين، ومصير هؤلاء وهؤلاء لا يجب أن يفرق كثيرا عن مصير مجرمين كمحمد إبراهيم وصدقي صبحي فضلا عن عبد الفتاح السيسي.
الجميل أن البعض حين يتوه عن هذه الحقائق يبعث الله أمثال هؤلاء الطفيليات المجرمة ليعيدوا تذكيرنا بمدى جرمهم وقبحهم في حق الدين والوطن والثورة!


الخميس، 14 مايو 2015

الاستاذ الدكتور مهنس محمد مرسى..أول رئيس للجمهورية منتخب فيديو



مفاجأة الرئيس مرسي مازال أستاذًا بالجامعة  
 وإعلان فصله لحاجة في نفس الوزير 
أول رئيس للجمهورية 
حاصل على درجة الأستاذية



نفى الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، تصريحات وزير التعليم العالي السيد عبد الخالق، بفصل الرئيس الدكتورمحمد مرسي من الجامعة، بدعوى انقطاعه عن العمل.
وقال رئيس جامعة الزقازيق في تصريحات صحفية: إن لجنة الشؤون القانونية بالجامعة لم تتخذ قرارًا بفصله، مشيرًا إلى القرار النهائي سيصدر خلال اجتماع مجلس الجامعة نهاية الشهر الجاري.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة لم تتسلم أي إخطار من وزارة التعليم العالي بشأن الدكتور مرسي، قائلاً: لا لم يرد إلينا أي إخطار من الوزارة، وشكلنا نحن لجنة قانونية في هذا الشأن؛ حيث إن من المقرر أن تعرض على اجتماع مجلس الجامعة المحدد له 26 مايو القادم لاتخاذ القرار.
حاجة في نفس وزير التعليم العالي
من جانبه كشف مصدر بوزارة التعليم العالي أن تصريحات الوزير السيد عبد الخالق بفصل الدكتور محمد مرسي؛ جاء بسبب رغبته في تلميع نفسه إعلاميًّا، الحصول على رضى عبد الفتاح السيسي، بعدما ترددت أنباء قوية عن حدوث تغيير وزاري محدود قبل ذكرى 30 يونيه، في محاولة لامتصاص حالة الاستياء من أداء حكومة إبراهيم محلب، وكشف أن قانونيين أكدوا له أن إعلانه عن فصل الدكتور مرسي لانقطاعه عن العمل إجراء غير قانوني؛ لأن الانقطاع عن العمل ليس اختياريًا، بل إجباري، وقال إنه وفقًا لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنه 1974 لا يجوز فصل أي عضو هيئة تدريس لتغيبه لأسباب خارجه عن إراداته، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أين هو الدكتور مرسي منذ انقلاب 3 يوليو 2013.
تصريحات مضحكة لعبد الخالق 
وكان الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، قد أدلى بتصريحات وصفها المراقبون بالمضحكة؛ حيث أكد أن مرسي كان في منصب رسمي، وانتهى منه ولم يعد لتسلم عمله، وبالتالي يعتبر منقطعًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إن القرار الصادر بحق الرئيس مرسي ليس له علاقة بالحكم الصادر عليه بالسجن 20 عامًا، وإنما لانقطاعه عن العمل.
ومن المعروف أن الرئيس محمد مرسي تعرض للاختفاء القسري منذ الانقلاب العسكري عليه في الثالث من يوليو 2013، وحتى مطلع شهر نوفمبر 2013 ليظهر بعدها داخل قفص زجاجي بأكاديمية الشرطة، ومن وقتها حتى الآن، يواجه العديد من التهم والقضايا ويقبع على أساسها داخل السجون والمعتقلات.
قرارات سياسية ضد أول رئيس منتخب
وكان الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، قد قرر في وقت إلغاء إشراف الرئيس الدكتور محمد مرسي، الأستاذ بكلية الهندسة، على 3 رسائل علمية للدراسات العليا بالكلية، وتكليف آخرين بدلاً منه للأشراف على تلك الرسائل، الجدل بين أعضاء هيئة التدريس الذين اعتبروا أن القرار سياسي يهدف لإثبات حسن ولاء رئيس الجامعة للحكومة، وللمشير السيسي الذي أصبح لديه صلاحيات إقاله وتعيين رؤساء الجامعات.
وبالرغم من أن القضايا التي يحاكم فيها الرئيس الدكتور مرسي لم يتم الحكم فيها بعد فإن رئيس جامعة الزقازيق قال في تصريحات صحيفة لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط": "إنه ألغى إشراف الرئيس مرسي على 3 رسائل علمية كانت متوقفة بالكلية، لكون الدكتور مرسي هو المشرف عليها، متعللاً بأن ذلك حفاظًا على مستقبل ومصلحة الدارسين، وتنفيذًا للقواعد المنظمة بالجامعة وذلك نظرًا لحبس الدكتور مرسي".
وأضاف رئيس الجامعة أنه تقرر تشكيل لجان بجميع الكليات لمراجعة الرسائل العلمية ولجان الإشراف عليها، والتأكد من خلوها من الأساتذة المنتمين للإخوان، أو المتورطين في أعمال الشغب والعنف - على حد قوله - أو المنقطعين عن العمل، والمقبوض عليهم، وعزلهم من تلك اللجان في حالة اشتراكهم فيها، وذلك حرصًا على مصلحة الطلاب والدارسين الأكاديميين.
170 أستاذًا جامعيًّا معتقلون ومطاردون
وبحسب مراقبون فإن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية المعارضون للحكومة باتوا أكثر عرضه للاضطهاد والظلم من أي وقت مضى، خاصة مع مقارنة ما يلاقونه الآن بما كان سائدًا في عهد المخلوع مبارك؛ حيث رصدت عدد من التقارير الصحفية مايزيد عن 170 استاذًا جامعيًا مابين معتقل ومطارد وقتيل منذ أحداث الثلاثين من يوينو وحتى اليوم، فضلاً عن تعرض العشرات من أعضاء هيئة التدريس للتحقيق والإيقاف بتهمة التحريض على العنف والشغب داخل الجامعة.
أول رئيس للجمهورية حاصل على درجة الأستاذية
ويعد الرئيس محمد مرسي، هو أول رئيس جمهورية منتخب في مصر يحمل عددًا من المؤهلات العلمية والأكاديمة؛ حيث إن كافة الرؤساء الذين تولوا حكم مصر في العصر الحديث حاصلين فقط على شهادات عسكرية؛ لكونهم قادمين من المؤسسة العسكرية.
فيما يعتبر الرئيس مرسي أول رئيس مدني يحكم مصر وحاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة 1975، ثم ماجستير فى الهندسة من جامعة القاهرة 1978، ثم الدكتوراة فى الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982، ثم عمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرسًا مساعدًا بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذًا مساعدًا في جامعة "نورث ردج" في الولايات المتحدة في كاليفورنيا بين عامي 1982 -1985، ثم عاد إلى مصر وعمل أستاذًا ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة- جامعة الزقازيق من العام 1985 وحتى العام 2010.

الرئيس الأول "محمد مرسي" .. الجزء الأول





( حين كان الدكتور محمد مرسي رئيسا كنت أراى في بعض القنوات التي أدعي لها زعما أنها ( تحريرية هجوما سافرا على شخصه و الجماعة التي ينتمي إليها و نسبوا إليه بهتانا و زورا رواية مما زعم عن علي رضي الله أنه أورده في الجفر الأعظم عن حكام مصر في آخر الزمان و لفقوا الإسم لغير صاحبه , قالوا على مرسي المسكين الذي أراد بصدق خدمة بلده و شعبه و أمته أ،ه هو " أخنس مصر و أن بعده يأتي صحابي مصر و كنت أراقب دون تعليق
و لكن بسجيتي لاحظت أن الإسم لا ينطبق على المسمى في زمن مرسي و لكن الأخنس كان بقربه خانسا يكيد له في تخفي تحت طاقيتين ( البذلة العسكرية ,
و ضحكة فاقع لونها تسر الناظرين ( و قد تمسكن حتى تمكن ...
و كما تمكن من خداعكم يا مصريين سيبقى و سيظل على ذلك , بل و سيريكم العجب العجاب
و إني لا اشك لحظة بأن الله سيُهلكه شاء من شاء و كره من كره
و لكن لازلت أقلب الأمر في راسي هناك بوق من الأبواق التي كانت تذم السيد مرسي و لم أره منذ زمن ...!!
و الغريب أنه في حلة دينية زاعما أنه متشبث بميراث السلف الصالح ألا
و هو عبد الرزاق الرضواني قبح الله وجهه و لا رضي عنه إن كان من الهالكين ؟؟ أم أنه أدى دوره المنوط به ... !!,
 ألا بعدا بعدا و سحقا سحقا أفيقواااااااااا فقد قرب الوعد الحق و إن الله غالب على أمره..
 يجوز أني مع الذي لا يرون في مرسي رجل المرحلة المفصلية التي نعيشها , إذ أراه لينا ودودا طيبا أكثر مما يلزم
 و لكن السيسي أخبث من إرتقى ذاك المرتقى و سيبيعكم لأعدائكم و أنتم تنظرون
 حما الله الأمة من كيد اليهود و الغادرين و المتربصين.




الأربعاء، 13 مايو 2015

درس خصوصي في باريس لـ (بن نايف وبن سلمان) من ابن العم قبل لقاء أوباما



لقاء تلمذة لـ"بن نايف وبن سلمان"على يد "سعود الفيصل"
 الذي لقب بـ"أبو السياسية الخارجية للسعودية


أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها كل من الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي ووزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع، للأمير "سعود الفيصل" وزير الخارجية السعودي السابق، في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم، تساؤلات واسعة حول أسباب الزيارة المفاجئة، وجدوى لقاء (بن نايف، وبن سلمان) لـ"سعود الفيصل" قبل توجههم غدا لحضور اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي باراك ‏أوباما في كامب ديفيد‎.
واعتبر مراقبون ونشطاء سياسيون أن "بن نايف وبن سلمان" ذهبا للقاء "سعود الفيصل" الذي يقيم في فرنسا حاليا بناء على أوامر من الملك سلمان، للاستفادة والتعلم من خبرات "الفيصل" في الاجتماعات الدبلوماسية والدولية الهامة، خاصة وأن الفيصل ظل وزيرا للخارجية السعودية نحو 40 عاما، وهو ما يؤهله لأن يكون صاحب دراية كبيرة بالعديد من الملفات الخارجية.
ووصف بعض النشطاء والمراقبين هذا اللقاء بأنه لقاء تلمذة من قبل "بن نايف وبن سلمان" على يد "سعود الفيصل" الذي لقب بـ"أبو السياسية الخارجية للسعودية".
وعقب عزل الأمير سعود الفيصل من منصب "وزارة الخارجية" أصر الملك سلمان على إبقائه في منصب شرفي، وهو "المبعوث الخاص للملك سلمان والمشرف على الشؤون الخارجية" وذلك بهدف الاستفادة من خبراته في الشأن الخارجي السعودي.
ورغم تعدد زيارات الأمير محمد بن نايف الخارجية في عهد الملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" إلا أن مراقبين يؤكدون أنه لا يمتلك الخبرات الكافية فيما يتعلق بإدارة الملفات الخارجية للملكة، خاصة وأنه مشغول بالأوضاع الداخلية دائما باعتباره وزيرا للداخلية السعودية منذ عدة سنوات.
كما يفتقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع لكثير من الخبرات الخاصة بإدارة الملفات الخارجية للملكة، خصوصا وأن "بن سلمان" يعد أصغر أمير سعودي يتولى منصب وزير الدفاع وولي ولي العهد حيث لم يبلغ من العمر سوى 30 عاما تقريبا.
وبحسب مصادر صحفية فإن الأمير سعود الفيصل، أطلع كلا من ولي العهد وولي ولي العهد على أنه قام بعدة اتصالات في سياق التحضير لاجتماع "كامب ديفيد" الذي سيحضره "بن نايف وبن سلمان" نيابة عن الملك سلمان.
ويتوقع مراقبون أن تُحدِث التغييرات المفصلية السابقة التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قمة هرم السلطة بالمملكة، من خلال الدفع بدماء شابة في أهم منصبين بعده، وهما ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تغييرات كذلك في السياسة الخارجية للمملكة.
وبينما توقع خبراء سياسة خارجية أكثر ديناميكية وتفاعلًا مع المخاطر المحدقة، بدماء شابة أكثر جرأة على اتخاذ القرار، أعرب آخرون عن خشيتهم مما وصفوه بـ"حكم الصبية" وسياسة خارجية مندفعة ومتهورة وغير مدروسة، في ظل مخاوف من ضبابية نتائج "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وتوريط السعودية في مواجهات مباشرة بساحات أخرى، وانتقالها من اليمن لسوريا بعاصفة حزم جديدة، بما يفتح جبهات صراع خارجية متعددة وفي آن واحد.

{ يكفينا الاسى على مصر }
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , قراءة جديدة بعد مرور اكثر من 62 عام على حكم العسكر.. قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة .. تكفى لطمس جزوة الشباب .. وان كان لنا من شىء نأسى عليه ... وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان ..؟
{ يكفينا الاسى على مصر }
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى كل شى اختلف وتغير .. كل شى تبدل واصبحت مصر بدون (ص) .. نعم اصبحت " مُر " ... مصر الىّ كانت ... اصبحت وخلاص تمثال جميل انكسر ... وانفة فى الطين غاص

السيسي يسرق مشروع " الفرافرة الجديدة " من الإخوان .. فيديو



.«الفرافرة الجديدة مشروع مصر القومى».
 وحين ينسب السيسي المشروع لذاته ،بدون ذكر صاحب المشروع ، العالم الكبير د. خالد عودة ، أو مجهودات حكومة قنديل في ذلك ، إنما يعد ذلك سرقة مفضوحة. 
 مشروع الفرافرة الجديدة هو بالأساس مشروع العالم الجيولوجي الكبير، و المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين 
د. خالد عبد القــادر عـــودة ، 
 والذي تم البدء في تنفيذه في عهد د. هشام قنديل رئيس الحكومة في فترة حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي 
في شهر نوفمبر 2011م.أنه مشروع قدمه الإخوان لتنمية مصر 



تحدث السيسي في حديثه الشهري الثالث أمس الثلاثاء ، عن عدد من الإنجازات التي ادعى أنها حدثت خلال العشرة شهور التي مضت من وصوله لمقعد الرئاسة ، كما تحدث عن عدد من المشاريع المستقبلية التي وعد بها المواطنين خلال نهاية العام الأول من حكمه.
وأحد تلك المشاريع كان : مشروع المليون فدان والتي انفعل عند الحديث عنها قائلا : إن الهدف ليس تقديم مليون فدان ،لان لو الامر كذلك لأنتهينا من المشروع في أيام واسابيع ، بل الهدف إقامة مجتمع عمراني متكامل ، وهو ما سيستغرق على الاكثر سنتين ، "وهنا السيسي يشير للإنتقادات اللاذعة التي وجهت له بعد أن أقر وزير الزراعة في حديث تليفزيوني ، أن مشروع المليون فدان لم تبدأ فيه الحكومة بعد، على الرغم من وعود السيسي بالإنتهاء من المشروع وتسليم الأراضي قبل نهاية العام الأول من وصوله للرئاسة" وأضاف السيسي : عايزين نحلم بريف مصري جديد كالريف البريطاني والأمريكي والفرنسي.
وتابع حديثه : خلال 4 شهور على الاكثر سننتهي من حفر 1000 بئر من 4000 يحتاجهم المشروع. ونجهز الآن لتقديم نموذج عمراني في الفرافرة الجديدة ، من عشرة آلاف فدان لإنشاء ذلك المجتمع العمراني الجديد"
 ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
    قال السيسي، خلال حديثه الشهري الذي أذاعه التليفزيون المصري:
"باقول تاني وأرجو إن الناس اللي بتتحدث في هذا الموضوع (المليون فدان) تنتبه وتتوقف أمام كلامي، لو كانت الفكرة إني أوزع على المستثمرين أرض فاضية، فأنا ممكن خلال أسبوع أخلص الموضوع، لكن المستهدف إني عايز أعمل مجتمع عمراني متكامل".
وأضاف: "التجرية السابقة في مجال الاستطلاح الزراعي لم تكن مريحة، لكن الواقع الفعلي لحجم الاستزراع لقيناه رقم متواضع ومش عايز أقوله، وإحنا بنتكلم النهارده إن المليون فدان هيكون مجتمع عمراني متكامل خلال عامين فقط".


والعجيب أن مشروع الفرافرة الجديدة هو بالأساس مشروع العالم الجيولوجي الكبير، و المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين د. خالد عبد القادر عودة ، والذي تم البدء في تنفيذه في عهد د. هشام قنديل رئيس الحكومة في فترة حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي في شهر نوفمبر 2011م، أي أنه مشروع قدمه الإخوان بالأساس لتنمية مصر.
 وحين ينسب السيسي المشروع لذاته ،بدون ذكر صاحب المشروع ،العالم الكبير د. خالد عودة ، أو مجهودات حكومة قنديل في ذلك ، إنما يعد ذلك سرقة مفضوحة.
بداية مشروع الفرافرة الجديدة
 ومجهودات د. خالد عودة
في عام 2011  أكد العالم الجيولوجى د. خالد عبد القادر عودة، أن 
«منخفض الفرافرة الجديد هو إحدى الواحات الجديدة المكتشفة حديثا ضمن الاكتشافات الجديدة.
وأنه قد أضافها إلى الخريطة الجيولوجية المصرية هو وفريقه الجيولوجى المُشكّل من جامعة أسيوط ومركز بحوث الصحراء فى المنطقة الصحراوية الواقعة بين هضبة الجلف؛ إذ أمكن لهذا الفريق خلال رحلته الجيولوجية فى نهاية يونيو وأوائل يوليو 2011، من تحديد 20 مسطحا من المنخفضات والسهول والممرات والهضاب والتلال يصلح كل منها لإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة، على أن تتولى الحكومة المصرية تمهيد الطرق الرئيسية للوصول إلى هذه المناطق. 
 ويمكن للحكومة أن تعهد إلى الشركات الاستثمارية بإعداد البنية التحتية، حتى شق الطرق وحفر الآبار، نظير حصولها على حق الانتفاع بالقدر المكانى والزمانى الذى يعوض هذه المصروفات ويحقق عائدا مجزيا». 
 ويبلغ إجمالى المسطحات المهيأة لإقامة هذه المجتمعات نحو 15 ألفا و583 كم2 -أى ما يعادل نحو 3.710 ملايين فدان، منها 222 ألف فدان تقع غرب واحة الفرافرة القديمة، ويفصلها عنها هضبة جص أبو سعيد، وقد أُطلق عليها اسم «الفرافرة الجديدة». +وفى اجتماع عُقد بوزارة الرى بين رؤساء الهيئات بالوزارة والفريق الجيولوجى بقيادة د.خالد عودة، فى شهر نوفمبر 2011، وفى حضور السيد هشام قنديل وزير الرى وقتذاك، تم الاتفاق على أن تبدأ الوزارة بإتمام الدراسات المطلوبة فى المناطق المكتشفة القريبة من العمران،  وهى كل من واحة الفرافرة الجديدة التى تقع غرب الفرافرة القديمة، التى تبلغ مساحتها نحو 220 ألف فدان، وسهول الخير التى تقع جنوب سيوة، التى تبلغ فيها المساحات الصالحة للاستغلال نحو مليون فدان. 
 وأضاف د. عودة أنه ذهب ومعه فريقه الجيولوجى إلى واحة الفرافرة الجديدة خلال شهر مارس 2012 بحضور جميع جيولوجيى إدارة المياه الجوفية بالوادى الجديد، وممثلين لإدارة المحافظة ومندوبى التليفزيون، فاتضح أن أجزاء كبيرة من أرضية الواحة الطفلية مشبعة بالمياه الجوفية، وبناء على ذلك أجرت إدارة المياه الجوفية بمحافظة الوادى الجديد، دراسة على الفرافرة الجديدة بعنوان «الفرافرة الجديدة مشروع مصر القومى». 
وكانت نتائج تلك الدراسة:
«فى ظل ثورة 25 يناير المجيدة ومبادرات المشروعات القومية المقدمة إلى مجلس الوزراء للتنمية الشاملة، وخاصة التنمية الزراعية، من إضافة رقعة زراعية جديدة، ودعم الأمن الغذائى، وتوفير فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة بالصحراء الغربية،
ومن أهم المشروعات المقترحة مشروع الفرافرة الجديدة، وهو ضمن مشروع د. خالد عودة الذى تدعمه محافظة الوادى الجديد ووزارة الموارد المائية والرى، ويقع بدائرة الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة والفرافرة وشرق العوينات. ويهدف هذا المشروع العظيم إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة، دعم الأمن الغذائى والاقتصادى المصرى بإضافة رقعة زراعية جديدة، وخلق فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة، والمساهمة فى تغيير خريطة مصر السكانية، ودعم محاور التنمية المختلفة بمحافظة الوادى الجديد.


ويبقى السؤال الأهم هو : هل سيقوم السيسي بتنفيذ المشروع كما خطط له د. خالد عودة وحكومة الإخوان ، ليكن مشروعا قوميا يقدم إستثمارا حقيقيا يعود بالنفع على مصر؟؟
 أم سيحوله عن وجهته في تنمية البلاد كما فعل مع مشروع قناة السويس ، الذي انتهى بكونه تفريعة جديدة للقناة أفسدت البيئة الطبيعية في المنطقة، وأفادت إسرائيل بزيادة الموانع التي تحجز سيناء الحبيبة عن باقي الأراضي المصرية .. أم سيكتفي بعرضه فقط للعامة كوهم من أوهامه , وفنكوش جديد ينضم لسابقيه من مشاريع وهمية كالمليون وحدة سكنية ومشروع الكفتة وغيره وغيره ..؟!
أم سيكون واحدا من المشاريع التي لا يريد السيسي تنفيذها خشية الأشرار ؟!!!!


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

...

هيرست: تصدعات داخل المؤسسة العسكرية المصرية


سلمان .. مصر كانت باستمرار تُحكم من قبل دكتاتور عسكري
 فإذا لم يكن ذلك هو السيسي، فمن عساه يكون؟
 لو سارت مصر على نهج سوريا او ليبيا او اليمن
 فلن يكون الانفجــار من النــوع التقليــدي الذي عهدنــاه
 ( في تلك الدول). بل سيكون انفجاراً نووياً


إذا أردت أن تسبر غور التوترات العجيبة
. بين المملكة العربية السعودية ومصر. 
 أي بين المانح والمستجدي، فعليك بتعقب المال. 
كان السيسي متردداً، ولم يقرر المضي بتنفيذ خطته للانقلاب 
إلا بعد أن حصل على التزام قطعي من الملك عبد الله
بأن الانقلاب العسكري سيكافأ بمبلغ 12 مليار دولار

... تعقب المـــال ... 
في الواقع لم تجر تلك العبارة على لسان عميل المباحث الفيدرالية المسمى "الحنجرة العميقة"، أو دبليو مارك فيلت الإبن – كما كشف عن نفسه من بعد، أثناء حديثه مع مراسل الواشنطن بوست كارل وودوارد.
ومع ذلك، لم يحل ذلك دون أن تصبح هذه العبارة، وهي أفضل ما قيل بعد تفجر فضيحة واترغيت، أول فكرة تخطر بالبال عند كل فضيحة سياسية منذ ذلك الوقت.
وبناء عليه، إذا أردت أن تسبر غور التوترات العجيبة الحاصلة بين المملكة العربية السعودية ومصر، أي بين المانح والمستجدي، فعليك بتعقب المال.
 بإمكاننا الآن الاستغناء عن استخدام مفردة "مزعومة" حين نتكلم عن محتويات ساعات من المحادثات التي سجلت سراً لعبد الفتاح السيسي وأقرب المقربين إليه من كبار المسؤولين، وذلك أن صوت السيسي في الأشرطة المسجلة تم إثبات صحته من قبل خبراء في معمل التحليل الصوتي في بريطانيا، والذين أثبتوا من قبل صحة صوت ممدوح شاهين مستشاره العسكري القانوني.
 كشف السيسي ومدير مكتبه عباس كامل، ضمن أشياء أخرى، عن المبلغ الحقيقي من الأموال الخليجية التي تدفقت على خزائن الجيش التي تبدو كما لو كانت بلا قرار. لقد منحت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت لمصر 39.5 مليار دولار نقداً، ومشتقات نفطية وقروض ما بين يوليو 2013 – تاريخ الانقلاب – ويناير أو فبراير 2014. وتدفقت عليهم مبالغ أخرى منذ ذلك الوقت، يقدر البعض المبلغ الإجمالي بما يقرب من خمسين مليار دولار. 
 لو كنت في موقع من ورث لتوه العرش السعودي لربما تساءلت عما آل إليه مصير كل هذه الأموال قبل أن تفكر بإغداق المزيد منها. ولكن، ليس هذا الذي حدث.
ما فعله السيسي هو أنه بادر بحركة هجومية مفادها أنه طلب من العاهل السعودي إعطاءه المزيد. 
هذا هو ما قاله في اجتماع لكبار الضباط العسكريين المصريين في قاعدة المزه الجوية شرق القاهرة، حيث أخبرهم السيسي بأنه "ذكر السعوديين بمسؤولياتهم".
 وهذا بالضبط نفس الخط الذي تبنته إحدى مدللات السيسي، مقدمة البرامج التلفزيونية أماني الخياط، التي أذاعت بأن السيسي أخبر سلمان خلال لقائه الأخير معه: “عليك أن تدفع ثمن اختياراتك.
” هذا الشجار ما بين الدولة التابعة والدولة التي تنفق عليها يكشف الكثير. 
منذ أن وصل سلمان إلى العرش تلقت مصر ست مليارات دولار من دول الخليج الثلاث – ولكني فهمت أن هذا المبلغ لم يكن نقداً، وإنما هو عبارة عن قرض من المفروض أن يسدد بفائدة قدرها 2.5 بالمائة، وهي فائدة أعلى مما يفرضه عادة صندوق النقد الدولي نفسه.
 منذ اللحظة الأولى جعل السيسي قراره الإطاحة بالرئيس محمد مرسي مرتبطاً بالدعم المالي الذي سيتمكن من استخلاصه من المملكة العربية السعودية ومن دول الخليج الأخرى.
في الأشهر التي سبقت يونيو 2013 كان السيسي متردداً، ولم يقرر المضي قدماً بتنفيذ خطته للانقلاب إلا بعد أن حصل على التزام قطعي من الملك عبد الله بأن الانقلاب العسكري سيكافأ بمبلغ 12 مليار دولار. كان الانقلاب متعدد العناصر، وكان أحدها بالتأكيد العرض المالي. 
فإذا لم يعد هذا العنصر قائماً، يبدو أن الرهان سيكون مختلفاً جداً بالنسبة للسيسي. إذن، تعقب المال. يمكن للمرء أن يتشكل لديه انطباع عن السلوك الذي ينتهجه سلمان تجاه السيسي من خلال ما جرى خلال لقاء طويل تم بين العاهل السعودي ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان. 
قال إردوغان إن لديه ثلاثة شروط قبل أن يوافق على مصالحة علنية مع السيسي، والذي كان موجوداً في السعودية في نفس الوقت. 
والشروط الثلاث هي: إطلاق المعتقلين السياسيين، وإلغاء أحكام الإعدام، وأن يسمح السيسي بحرية التنظيم والتظاهر. 
ولما كان ذلك من شأنه أن يهدم الأسس الثلاث التي قام عليها الانقلاب، فقد كان واضحاً أن شروط إردوغان لم يكن ليوافق عليها. لم يكن في التقرير الذي قدمه إردوغان عن الاجتماع ثمة ما يشير إلى وجود توافق بشأن الوضع في مصر. 
 قال سلمان إن مصر كانت باستمرار تُحكم من قبل دكتاتور عسكري، فإذا لم يكن ذلك هو السيسي، فمن عساه يكون؟ 
كان هذا هو سؤاله للجانب التركي من المحادثات. 
وذلك أن المملكة العربية السعودية كانت تريد شيئاً واحداً من مصر، وهذا الشيء لا صلة له لا بالربيع العربي ولا بميدان التحرير، إنه الاستقرار. والسؤال هو: كيف يمكن لك ضمان الاستقرار دون أن يكون الجيش هو المسير للأمور؟ 
 * تلك كانت وجهة نظر سلمان. 
 ولكنها لا تعبر عن دعم مطلق للسيسي كما قد يبدو للوهلة الأولى. هناك فرق بين القول إن الرياض تدعم الاستقرار في مصر والقول إنها تدعم السيسي. ماذا لو تقدم جنرال آخر بدعم من العسكر بخطة ناجعة لتطبيع البلاد؟ إلى متى سيظل السيسي هو الرجل الذي يحظى بالدعم؟ 
ماذا لو غدت البلاد أقل استقراراً لا أكثر؟ يؤثر عن فراكلين دي روزفيلت أنه رد على وزير خارجيته سامنر ويليس حينما قال عن دكتاتور نيكاراغوا سوموزا "إنه ابن حرام" بالقول "نعم، إنه ابن حرام، ولكنه رجلنا". لا ينطبق ذلك على السيسي. فالدكتاتور المصري ليس رجل سلمان، وإنما هو واحد من الأخطاء الكثيرة التي جناها أخوه غير الشقيق عبد الله في السنوات الأخيرة من عهده. 
لا ينبغي على سلمان أن يشعر بالمسؤولية تجاه مصير السيسي، ولا نظنه منشغلاً بذلك، هو لا يأبه إلا بمصير مصر. لو مضينا مع المنطق الذي تقوم عليه وجهة النظر السعودية لقلنا إن مستقبل السيسي يعتمد على قدرته في إثبات أن بإمكانه جلب الاستقرار إلى مصر. 
ولكن كل الأدلة تثبت عكس ذلك تماماً. فكما يقول المفكر السياسي المصري عماد شاهين في ورقة أعدها مؤخراً، غدا حكم السيسي بشكل متزايد مركزاً حول شخصه هو في غياب برلمان منتخب.
 لقد أصدر 263 مرسوماً منذ أن استلم السلطة، ولم يفلح في تشكيل قاعدة سياسية من خلفه. في نفس الوقت لم يعد بإمكانه التخلص من وزير الدفاع الحالي بفضل الدستور الذي قصد منه أن يحصن موقعه السابق في نفس الوظيفة. 
والآن، وبعد أن خلع بزته العسكرية، بات السيسي رئيساً مدنياً حبيس أحبولة نسجتها يداه. 
 الوضع الأمني في مصر آخذ بالتدهور، فقد بلغ عدد أحداث العنف السياسي خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام 1641، بمعدل حادث واحد كل 90 دقيقة. ولقد عبر بعض كبار الشخصيات في المؤسسة العسكرية المصرية عن ذعرهم من ذلك وباحوا بما يؤرقهم لبعض زملائهم في مؤسسات موازية خارج البلاد. وهؤلاء (العسكريون المصريون) لم يكونوا مسرورين بالانقلاب ابتداءً، وإنما أيدوه لأنهم شعروا بعدم وجود خيار آخر. أما الآن، فهم يشككون بشكل متزايد بالمسار الذي يقودهم السيسي من خلاله.


وبلغني أن أحد هؤلاء المسؤولين المصريين
.. حسبما نقل عنه ..
"لم يكن الوضع في مصر بهذا السوء في يوم من الأيام"
 والخلاصة التي استنتجها من سمعهم مفادها أن ثمة تصدعات بدأت تظهر داخل المؤسسة العسكرية المصرية.

يمكن للمرء أن يتفهم وجهة نظر مثل هؤلاء الجنرالات، فهم لا يعتقدون أن الجيش قادر على الاستجابة لكل ما يطلب منه، حيث إنه بات الآن الجهاز الأمني المحلي الأول. وهم لا يريدون أن يحمل الجيش المسؤولية عن الفوضى الاجتماعية السائدة.
ولعل هذا هو أحد الأسباب وراء تسجيل المحادثات التي كانت تجري في مطبخ إدارة السيسي ثم القيام بتسريبها بعد أسبوعين فقط من وصول سلمان إلى السلطة.
ولما كان الهاتف النقال الذي يستخدمه عباس كامل مزوداً من قبل جهاز المخابرات العامة فلابد أن عملية تسجيل مكالمات السيسي وبطانته كانت قرارا داخليا. إذن، يبدو أن شخصاً ما رغب في أن يسمع سلمان بنفسه ما الذي يقوله السيسي وما الذي يفكر به تجاه المانحين الخليجيين الذين هو عليهم عالة.
ومصدر القلق الأكبر هو إمكانية، والبعض يقول احتمالية، أن ينتقل التمرد المسلح من شبه جزيرة سيناء إلى داخل الأراضي المصرية. سعياً منه لقمع هذا التمرد، لجأ الجيش المصري إلى أساليب في غاية الوحشية، بما في ذلك تدمير نصف مدينة رفح المصرية المحاذية لقطاع غزة، وفرض منع التجول، وإطلاق النار على القرى، وتدمير ما يقرب من عشرة آلاف بيت. يقطن سيناء ما يقرب من نصف مليون نسمة موزعين في عدة مناطق منها، لكن ماذا لو تكررت نفس الإجراءات العقابية في صعيد مصر ذي الكثافة السكانية التي تبلغ ما يقرب من ثلاثين مليون نسمة؟
صعيد مصر يغلب على سكانه التدين والمحافظة، صوتت أغلبيتهم الساحقة لصالح الإخوان المسلمين، والصعيد منطقة مهمشة من الناحية الاقتصادية.
وهي المنطقة التي تنوي "ولاية سيناء"، وهي فرع من أفرع تنظيم الدولة الإسلامية، إقامة مركز عمليات لها فيها. وهذا ما أعلن عنه أبو سفيان المصري، العضو في تنظيم الدولة الإسلامية من فرع "ولاية سيناء"، حين قال بأنهم سيدشنون مركزاً لهم هناك قريبا. أسيوط والفيوم، كلاهما في صعيد مصر، واشتهرا بمعارضة بل ومعاداة الدولة طوال تسعينيات القرن الماضي. يقول أحد أنصار الدولة الإسلامية من أهالي الصعيد "لا يمكن مواجهة العنف إلا بالعنف – لا يمكن لهذه المنظمات أن تقعد مكتوفة اليدين دون أن ترد". إلا أن الجنرال محمد محفوظ، الخبير العسكري المصري، اعتبر إعلان ولاية سيناء مجرد حدث إعلامي لا قيمة له.
وقال محفوظ: “نحن نختلف عن سوريا وعن ليبيا وعن العراق.
مازال جيشنا عاملاً فعالاً، ولم تحظ أي منظمة (خارج إطار الدولة) بالسيطرة على أي مناطق محددة كما هو الحال في سوريا.”
 وأضاف محفوظ أن من "سوء الطالع أن تكون حدود مصر إلى الشرق وإلى الغرب وإلى الجنوب كلها مع دول تدعم التيار السياسي السلفي أو تحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي تخضع لسيطرة هذا التيار. وهذه الجماعات تستغل الفجوات الموجودة على امتداد الحدود لتدفع بعناصرها إلى داخل مصر".
لسوف نرى.
 ليس في مصلحة القوى الغربية التي دعمت السيسي، وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي، أن ترى الأزمة تتفاقم في مصر بينما هي محجمة عن فعل شيء يحول دون وقوع الانفجار. وها نحن نشاهد نتائج الانتظار دون فعل شيء في كل من ليبيا وسوريا واليمن. ولو سارت مصر على نفس النهج فلن يكون الانفجار من النوع التقليدي الذي عهدناه أو تعودنا عليه ( في تلك الدول). بل سيكون انفجاراً نووياً. فالمصريون الفارون لن يكون أمامهم سوى وجهة واحدة يسافرون إليها، سيستقلون القوارب المتجهة شمالاً إلى أوروبا. فإلى متى ستتمكن أوروبا من البقاء متفرجة بينما يتفاقم الوضع في مصر ويفارقها الاستقرار؟


تسريبات للسيد البدوي تكشف علمه بمذابح تعد للإخوان منذ 2012.. فيديو



صراع شركاء الإنقلاب في مصر 
ميليشيات مسلحة ستقوم بذبح الأخوان في بيوتهم، 
وستمتلئ مصر بالإرهاب المصطنع 
انتقاما من الإخوان 
وردا على الثورة التي أطاحت بجهاز أمن الدولة


حرب الأجنحة الدائرة بقوة داخل الانقلاب. 
تسريبـــات للســيد البدوي تكشف علمـــه 
بمذابح تعد للإخوان منذ 2012 
يبدو أن الأوامر قد صدرت من عبد الفتاح السيسي بالتخلص من رجل الأعمال السيد البدوي رئيس حزب الوفد والذي يملك شبكة قنوات الحياة، في إطار حرب الأجنحة الدائرة بقوة داخل الأنقلاب. وخلال الأيام القليلة الماضية، تلقى البدوي -الذي يعد البدوي أحد أكبر شركاء الإنقلاب في مصر- عدة ضربات عنيفة قانونية وسياسية، بدأت بإثارة الصراع داخل حزب الوفد، حيث يقود ما يسمى "تيار إصلاح الوفد" حملة شرسة للإطاحة به من رئاسة الحزب، وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مقر الوفد تنديدا بسياسات البدوي والمطالبة بسحب الثقة منه. وتواصلت الضربات بتقديم عدة بلاغات في النيابة ضد البدوي تتهمه بالاختلاس والنصب على البنوك وإهدار أموال شركاءه في شركة أدوية يملكها، فضلا عن اتهامات أخرى بالإعتداء والسب والقذف. 
   لكن أقوى تلك الضربات التي تلقاها البدوي كانت التسريبات الصوتية التي بدأ الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية عبد الرحيم علي في إذاعتها عبر برنامجه الصندوق الأسود يوم الاثنين والثلاثاء، وأظهرت الوجه القبيح للبدوي وانتهازيته منذ عهد مبارك وحتى بعد ثورة يناير 2011. 
كما كشفت التسريبات أن كل ما تعرض له الإخوان المسلمون في مصر عقب الثورة من مشكلات وقتل أعضاء الجماعة كان مخطط له من الجهات الأمنية المصرية منذ عدة سنوات، وبعلم ومشاركة البدوي، فضلا كشف كيفية استخدام رجال الأعمال لقنواتهم الفضائية في تصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين وتشويه سمعتهم.
 - وفي التسريب الأول
 يتفق السيد البدوي مع محمد عبد المتعال، رئيس قنوات الحياة، على تحجيم رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس والسيطرة عليه عبر مبادرة وهمية وخادعة يقترحها عليه البدوي حتى يمنعه من انتقاد الوفد والبدوي عبر قنوات أون تي في التي يمتلكها ساويرس".
 - أما في التسريب الثاني
 فيسب البدوي المجلس العسكري الذي حكم مصر لمدة عام ونصف عقب ثورة يناير 2011 بقيادة المشير حسين طنطاوي بسبب عدم دعوة حزب الوفد لأحد الحوارات التي عقدها مع القوى الوطنية. وتوعد البدوي بمهاجمة المجلس العسكري بعدما علم بمشاركة الإخوان ونجيب ساويرس وحمدين صباحي في هذا الحوار، قائلا "والله لأقطعهم ولاد الكلب وأضربهم بالجزمة." ..... ويظهر في التسريب البدوي وهو يتصل بالصحفيين بأسامة هيكل - الذي أصبح وزيرا للإعلام فيما بعد - وسليمان جودة، وأمرهما بشن حملة إعلامية ضد الجيش لتجاهله الوفد.
*التنبؤ بمجازر الإخوان قبل حدوثها بعامين ..
- وفي التسريب الثالث
 الذي تم تسجيله قبل انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس محمد مرسي، يتحدث البدوي مع أحد الأشخاص الذي يشتكي له ظهور الإخوان المكثف على قنوات الحياة، فيبرر له البدوي هذا الظهور بأن الإخوان المسلمين قوة كبيرة في مصر، وأنه يريد أن يحصل على دعمهم في انتخابات الرئاسة للفوز بمنصب الرئيس لأنهم الوحيدين القادرين على هذا الأمر، وذلك قبل أن يغير الإخوان موقفهم ويدفعوا بمرشح لهم في الإنتخابات.
-ويرد الشخص الآخر - الذي يبدو أنه قيادة أمنية كبيرة حيث ينادي رئيس الوفد باسمه مجردا - فيقول له "يا سيد الفترة القادمة ستكون سوداء على الإخوان وستقوم ميليشيات مسلحة بذبحهم في بيوتهم، وستمتلئ مصر بالإرهاب المصطنع انتقاما من الإخوان وردا على الثورة التي أطاحت بجهاز أمن الدولة." ..... ولا يعرف على وجه اليقين الجهة التي تقف وراء تلك التسريبات، لكن الصحفي عبد الرحيم علي الذي يذيعها معروف بقربه الأجهزة الأمنية التي أمدته خلال الأشهر الماضية بتسجيلات صوتية لعدد من الشخصيات السياسية والنشطاء بهدف تشويه سمعتهم.


يريدون إخراسي وتقدم رجل الأعمال كرم كردي ورجل أعمال آخر - إماراتي الجنسية - بشكوى ضد البدوي يتهمانه فيها بالتعدي عليهما أثناء اجتماع لشركة سيجما الأدوية التي يملكان فيها حصة بجانب البدوي.
وقامت النيابة باستدعاء البدوي وحققت معه أيضا في اتهامات بالاستيلاء على أموال الشركة وتوجيهها إلى قنوات الحياة". من جانبه أكد رئيس حزب الوفد، أنه يتعرض لعملية ابتزاز سياسي ومادي في الفترة الحالية، مؤكدا أن مجموعة من أصحاب المصالح يستهدفونه ويريدون إخراسه، وتخويفه حتى يقعد في بيته.
 وأضاف البدوي، في تصريحات له الثلاثاء، "أنا مش هاخاف ولن أترك السياسة أو حزب الوفد رغم أنف من يحاولون تهديدي"، مشددا على تمسكه بخوض انتحابات رئاسة الحزب وقيادته بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
 وطالب السيد البدوي النائب العام باتخاذ إجراء قانوني ضد الانتهاك الذي تعرض له بالتنصت على مكالمات شخصية له وعرضها في وسائل الإعلام بما يتعارض مع أحكام القانون والدستور.
 كما ناشد السيسي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد "مثيري الفوضى" الذي يعيقون تقدم الدولة، مشددا على أنه سيظل سندا لقائد الإنقلاب ولن يهاجمه أبدا.




البدوي منتقدًا التنصت على هاتفه:
 أين النائب العام والدستور؟!!!

<


{ يكفينا الاسى على مصر }
   


الثلاثاء، 12 مايو 2015

ديلي بيست: فى مصرانقلاب لا ثورة شعبية.. والانقلاب معضلة لأوباما



الجيش مَول الاضطرابات ضد مرسي لتبرير الانقلاب 
من نجح في تسجيل تلك المحادثات دون حراسة 
وداخل مكتب أحد أقرب مستشاري السيسي؟ 
وما الأشياء التي ربما تكشف عنها أشرطة أخرى؟ 
متى سيطلب السلك الصحفي بواشنطن
 إجابات من إدارة أوباما 
حول تأييدها الواضح لنظام يتباهى مسؤولوه 
بالتزوير ويسخرون من التعذيب؟".




 الجيش موَّل الاضطرابات ضــد مرسي 
والانقــلاب معضلــة لأوبامـــا
قال تقرير لموقع "ديلي بيست" الأمريكي إن التسريبات التي تكشف مخطط الإمقلاب على الرئيس محمد مرسي والتي تعود لعام 2013 وبها يظهر تزوير مقر احتجاز الرئيس مرسي داخل ثكنة عسكرية، وإشراف العسكر في مصر على ترتيب خروج احتجاجات ضد مرسي؛ "تمثل مشكلة للرئيس الأمريكي أوباما؛ لأنها تؤكد أن المخطط الذي جري هو انقلاب صريح؛ ما يجعل مسألة استئناف المساعدات الأمريكية في مصر غير مقبولة، بحسب القانون الأمريكي".
وأشار إلى أن "الأمر الأكثر ضررًا من وجهة نظر القانون الأمريكي هو تسجيل آخر (تسريب تمرد والإمارات) يظهر أن الجيش المصري ساعد على تمويل الاضطرابات (ما سمي الثورة الشعبية في 30 يونيه 2013) والتي تم استغلالها لتبرير الإنقلاب على مرسي، ووفقًا لصحيفة "الجارديان"، فإن كامل حصل على إذن بسحب مبلغ كبير من المال لصالح الجيش من الحساب المصرفي لحركة "تمرد" الحركة الشعبية المستقلة التي يُزعم تنظيمها لاحتجاجات ضد مرسي.
وقال الموقع في تقرير نشره الأحد 10 مايو الجاري بعنوان "تسريبات مخطط انقلاب على مرسي معضلة لأوباما" إنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي والإدارة الأمريكية تحاول تجنب وصف ما حدث بأنه "انقلاب" وبالرغم من صعوبة ذلك اﻵن، لكنها لا تزال تحاول، وأن "السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تتصرف حفنة من المتآمرين العسكريين عندما تعلم أن الرئيس المنتخب الذي أطاحوا به ربما يصبح حرًّا طليقًا لأنه لم يضعوه في السجن بشكل قانوني؟".
وقال: "الإجابة هي أنه إذا كنت ضمن هؤلاء المتآمرين الذين أنقلبوا على الرئيس المصري عام 2013، فستشرع في سلسلة من الاجتماعات والمحادثات الهاتفية وتصل قريبًا لحل يعتمد على "التزوير" حتى تضمن أن احتجاز مرسي قانوني، وأن المنطقة المحتجز بها هي سجن قانوني"، في إشارة إلى التسريبات التي ظهرت في فبراير 2014 وتضمنت مناقشات بين: اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع والفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية (المقال)؛ الذين اشتركوا - على نحو سري وبأثر رجعي - في إسباغ ولاية شرطية اسمية على جزء من قاعدة بحرية كان مرسي محتجزًا داخلها.
البيت الأبيض يرفض الرد
وقد وجه موقع "ديلي بيست" سؤالاً للمتحدثة باسم لجنة الأمن القومي (برناديت ميهان) إذا كانت إدارة أوباما لديها شكوك حول مصداقية التسجيلات (التسريبات)، وإذا لم يكن لديها تحفظات، فكيف تبرر استئناف المساعدات العسكرية لمسؤولين عن انقلاب عسكري صريح، لكن "ميهان" أحالت تلك الأسئلة للخارجية الأمريكية التي رفضت بدورها الرد!.
أما بالنسبة لاستئناف المساعدات فقد استشهدت "ميهان" ببيان صدر عن البيت الابيض بعد المكالمة الهاتفية بين السيسي وأوباما؛ حيث قال له أوباما: "إن المساعدات تترك البلدين في وضع أفضل لمواجهة التحديات المشتركة للمصالح المصرية والأمريكية في منطقة غير مستقرة"، ولكنه أكد مجددًا قلقه حول استمرار سجن النشطاء والمحاكمات الجماعية، ولكنها لم ترد على مسألة شرعية الانقلاب ومخالفة البيت الابيض للقانون الأمريكي.
والمشكلة في سجن مرسي - بحسب "ديلي بيست" - كانت قانونية؛ حيث تظهر التسجيلات ممدوح شاهين يتحدث إلى وزير الداخلية المصري السابق محمد إبراهيم، ويقول إن النائب العام "قلق حيال ذلك الأمر"؛ إذ إن الأيام الأولى لما بعد الانقلاب واحتجاز مرسي كان مكان احتجازه سريًّا، لأنه كان محتجزًا في سجن عسكري وليس مدنيًّا، وذلك الأمر غير قانوني، وهو ما كان يخشاه النائب العام؛ ما يعني أنه قد يفسد القضية برمتها ضد مرسي.
ويقول "مارك هيرتسجارد" في تقريره بالموقع إن "عضوًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ظهر في التسريبات وهو يتفاخر؛ حيث يقول: "التزوير.. نقوم به طوال الوقت، ونحن جيدون للغاية في ذلك الأمر"، وربما يكون قال الكلام نفسه عن التعذيب".
وأضاف: "ما لم يدركه هذا العسكري أو زملاؤه هو أن كلماتهم كانت مسجلة سرًّا وظهرت أشرطة محادثاتهم إلى العالم الخارجي، وتتضمن قائمة المتآمرين مساعد وزير الدفاع ممدوح شاهين واللواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي، القائد العسكري الأعلى؛ الذي يعتبر العقل المدبر للانقلاب، والذي يشغل منصب رئيس مصر حاليًّا"، ومع هذا أدانوا مرسي، الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بحبسه 20 عامًا، بدعوى تعذيب متظاهرين، لكن محاميه قدموا استئنافًا على الحكم.
وقال "ديلي بيست" إنه تم التحقق من صحة الأشرطة السرية، بناءً على طلب محامي مرسي، من قبل مختبر "جيه بي فرينش أسوشييتس"، وهو أكبر المختبرات المتخصصة في التحليل الشرعي للأصوات بلندن، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان"، غير أن الحكومة المصرية تنفي ما خلص إليه المختبر، وترفض تلك التسجيلات وتصفها بأنها "افتراءات".
انقلاب لا ثورة شعبية
ولكن بعدما ثبتت صحة تلك الأشرطة فإنها تثير أسئلة محرجة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري تحديدًا، فبجانب تزوير دعوى قضائية ضد مرسي، حيث توضح الأشرطة دور الحكم العسكري في التحريض على الاحتجاجات الشعبية التي يستخدمها السيسي في تبريره للإنقلاب على مرسي، ما يقوض ويضعف تأكيد الجيش أنه استولى على السلطة كجزء من ثورة "شعبية" وليس "انقلابًا".
فالقانون الأمريكي يحظر توريد معدات عسكرية متطورة لحكومة استولت على السلطة بانقلاب، وهذا هو ما دفع أوباما لتجميد المساعدات الأمريكية لمصر فورًا في أعقاب الإطاحة بمرسي، لكنه عدل عن قراره أواخر مارس الماضي.
وفي مكالمة هاتفية دارت بينه و بين عبد الفتاح السيسي في 31 من مارس الماضي أعلمه أوباما أن بلاده سترسل 47 مليون دولار مساعدات على شكل مقاتلات "إف 16" و"صواريخ هاربوون" وأسلحة أخرى ما يحصن دور مصر كثاني أكبر مستورد للمساعدات الأمريكية بعد إسرائيل.
أما كيري فقد أغدق الثناء على السيسي خلال زيارة الأول لمصر في 13 من مارس الماضي، مؤكدًا أن الرئيس المصري الجديد يستحق الإشادة الكبيرة لعمله على تحسين مناخ الأعمال الأساسية.
ويشرح الموقع الأمريكي كيفية تزوير مكان إقامة مرسي، مشيرًا إلى أن اللواء شاهين وإبراهيم وكامل قرروا تحويل السجن من عسكري إلى مدني؛ حيث كان يقع داخل منشأة تابعة للقوات البحرية، ولذلك تم بناء طريق جديد وجدران تحيط به لجعله يبدو وكأنه منشأة منفصلة، ولتأكيد ذلك وافق المسؤولون على جلب مراتب قديمة وصحف من المكان (الثكنة) التي كان مرسي محبوسًا بها.
أما كامل الذي يبدو أنه كان يتلقى أوامر مباشرة من السيسي، فيظهر خلال المكالمة وهو يخبر قائد القوات البحرية أسامة الجندي بما يلي: "بلغوه مهما تتكلف واخد بال سيادتك مهما تتكلف ويعمل حاجة مضبوطة".
ولجعل ذلك السجن "مدنيًّا"، قرر العسكريون إلحاق (غرفة للتعذيب) به ويقول كامل لشاهين خلال المكالمة: "وهنعمل هناك حتى تضرب يبان عليها إما حد يكشف إن دي حتة تعذيب".. وينهي عباس كلامه بضحكة مكتومة منخفضة.
الجيش مول الاضطرابات ضد مرسي لتبرير الانقلاب
ويركز تقرير "ديلي بيست" على أن الأمر الأكثر خطورة من وجهة نظر القانون الأمريكي وتصمت عليه إدارة أوباما هو التسجيل الآخر الخاص بكشف العلاقة بين حركة تمرد والجيش والامارات وكيف أن الجيش ساعد على تمويل الاضطرابات التي تم استغلالها لتبرير الإنقلاب على مرسي.
وقال إن حكومة الإمارات العربية المتحدة هي من مولت حركة تمرد بالمال؛ حيث يظهر خلال تسجيل عباس كامل وهو يتحدث إلى صدقي صبحي أحد مساعدي السيسي إبان شغله منصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة المصرية قائلاً: "يا فندم، إحنا حنحتاج 200 (ألف أو مليون دولار) بكرة من حساب تمرد، انت عارف سيادتك اللي هو الجزء بتاع الإمارات اللي حولوه".
ويسخر "ديلي بييت" قائلاً: "على الرغم من أن تلك الأشرطة لم تلفت انتباه أحد في واشنطن، فوجودها معروف للجميع، بما في ذلك من هم داخل مصر، وبدأ ظهورها نوفمبر الماضي من قناة "مكملين" ومقرها تركيا، وسارع مؤيدو السيسي للتكذيب في صحتها نظرًا لتعاطف القناة مع الإسلاميين".
ووفقًا لرواية مراسل "الجارديان" في مصر باتريك كينجسلي، فإن مختبر "جيه بي فرينش أسوشييتس" خلص إلى أن هذه الأشرطة - التي أعطيت أجزاء منها له ليحللها – "لم تكن فقط حقيقية بل والأصوات التي تحتويها هي بالفعل أصوات المسؤولين العسكريين والأمنيين الكبار ولا يوجد أي شبهة فبركة أو تزوير بها"، بحسب تقرير المعمل.
ويختم الموقع الامريكي بسؤال: "إذا ثبتت صحة تلك الأشرطة فثمة أسئلة مثيرة للاهتمام تطرح نفسها: من نجح في تسجيل تلك المحادثات دون حراسة وداخل مكتب أحد أقرب مستشاري السيسي؟ وما الأشياء التي ربما تكشف عنها أشرطة أخرى؟ ومتى سيطلب السلك الصحفي بواشنطن إجابات من إدارة أوباما حول تأييدها الواضح لنظام يتباهى مسؤولوه بالتزوير ويسخرون من التعذيب؟".

كل ما تتزنق صادر أموال الإخوان .. سر تعيين رئيس اللجنة وزيرًا للعدل ..



المصادرة هي نقل ملكية مال أو أكثر إلى الدولة. 
والتعريف القضائي هـو: 
 إجراء الغرض منه تمليك الدولة أشياء مضبوطة 
ذات صلة بالجريمة؛ قهرًا عن صاحبها وبغير مقابل.


ولابد عن يوم محتوم تترد فيه المظالم 
 ابيض علي كل مظلوم و اسود علي كل ظالم

اعتبر مراقبون ونشطاء سياسيون أن "تكليف المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، القيام بمهام وزير العدل" بدلاً من المستشار محفوظ صابر الوزير وزير العدل المستقيل، تعد بمثابة مكافأة للمستشار "عزت خميس" على المهام الجثام التي أدها في خدمة النظام الحالي منذ انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى اليوم.
ويترأس "خميس" ما يعرف بـ"لجنة حصر أموال جماعة الإخوان المسلمين"، والتي أنشأتها السلطات في مصر عقب انقلاب الثالث من يوليو 2013، وقام خميس من خلال تلك المهة بالسيطرة على ملايين بل مليارات من أموال قيادات الإخوان وبعض الشخصيات السياسية العامة وضمها لخزانة الدولة.
واتخذت تلك اللجنة منذ إنشائها عشرات القررات المثيرة للجدل بحجة تجفيف منابع دعم الإرهاب والعنف، كان آخرها التحفظ على أموال اللاعب السابق في المنتخب المصري لكرة القدم والنادي الأهلي محمد أبو تريكة، بدعوى انتمائه للإخوان والمساهمة في شركات تتبعها منها شركة سياحة. كما أصدر المستشار عزت خميس عشرات القررات المثيرة فور ترأسه للجنة في 2013 أبرزها قرارا بمنع 115 قياديا بجماعة الإخوان المسلمين من التصرف في كافة ممتلكاتهم العقارية والمنقولة والسائلة وكافة حساباتهم المصرفية أو الودائع والخزائن المسجلة بأسمائهم لدى البنوك، وكان على رأسهم الدكتور محمد مرسي. وأصدرت اللجنة في عهد خميس أيضا قرارًا بالتحفظ على 22 جمعية، بحجة ثبوت انتماء أعضاء مجلس إدارتها لجماعة الإخوان، تلاها قرارٌ في 12 مايو 2014 بالتحفظ على أموال 30 من قيادات الإخوان و12 جمعية خاضعة لسيطرة الجماعة و6 شركات مملوكة لقيادات إخوانية تعمل في مجال الإنتاج الإعلامي والمقاولات، بحسب بيانات رسمية للجنة التحفظ على أموال الجماعة. 
 ثم تلاها قرارٌ صدر في 4 ديسمبر، بالتحفظ على أموال 48 قياديا إخوانيا، ثم التحفظ على أموال 23 قياديا، وبعدها 28 قياديا ثم 9 قياداتٍ، وأخيرًا 6 قياداتٍ أخرى، ثم اختتمت بقرار التحفظ على أموال 112 قياديا سياسيا وتحالف دعم الشرعية أغلبهم من الإسلاميين باختلاف توجهاتهم. كما شمل القرار أيضا بعض السياسين من غير الإسلامين من بينهم اثنين من الاشتراكيين الثوريين، وهما: هيثم محمدين، وهشام عبد الرسول، وعمرو علي من حركة ٦ إبريل، وخالد السيد شباب من أجل العدالة والحريّة. 
 كما أصدرت حكومة حازم الببلاوي، عدة قرارت في أبريل 2014 من أبرزها حل ووقف وتجميد أموال نحو 1055 جمعية أهلية على مستوى الجمهورية، في أعقاب حكم محكمة الأمور المستعجلة المسيس بالتحفظ على أموال جماعة الإخوان المسلمين. كما تحفظت الحكومة كذلك على مقرات الجمعية الطبية الإسلامية، الأمر الذي دعا نشطاء ومراقبين للتندر على السلطة الحالية قائلين: "كل ماتتزنق صادر أموال الإخوان".
... كـــل مــا تتزنــق صـــادر أمــوال الإخــــوان ...

والتعريف القضائي هو: إجراء الغرض منه تمليك الدولة أشياء مضبوطة ذات صلة بالجريمة؛ قهرًا عن صاحبها وبغير مقابل. وتحفظت حكومات مابعد انقلاب يوليو على الممتلكات العقارية والسائلة والمنقولة والحسابات المصرفية والودائع والأموال السائلة والمنقولة والودائع والخزائن المسجلة بأسمائهم في المصارف، لمئات من رموز وقيادات العمل الإسلامي والسياسي في مصر. ولم يكن ذلك القرار الأول من نوعه، فقد سبقه قرارات أخرى مماثلة بدءًا من عهد جمال عبدالناصر والسادات مرورًا بعهد المخلوع مبارك وصولاً لعهد عبدالفتاح السيسي. 
  { يكفينا الاسى على مصر } 
 بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان ,
 قراءة جديدة بعد مرور اكثر من 62 عام على حكم العسكر..
 قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة .. 
..تكفى لطمس جزوة الشباب ..
 وان كان لنا من شىء نأسى عليه ...
 وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان ..؟ 
{ يكفينا الاسى على مصر }
 يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى كل شى اختلف وتغير .. 
كل شى تبدل واصبحت مصر بدون (ص) .. نعم اصبحت " مُر "
مصر الىّ كانت ... اصبحت وخلاص تمثال جميل انكسر ... وانفة فى الطين غاص  




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ظهور البرادعي يطلق رصاصة الرحمة على السيسي..فيديو



شهـــادة البرادعـــي اليوم شهـــادة دوليـــــة
 مع ضمها للتسريبات تثبت أن السيسي 
 قتــــل الالاف مع سبق الإصـــرار والترصـــــد


عقب فترة من الاختفاء الاختياري، يعود الدكتور محمد البرادعي، ليثبت حضوره في المشهد السياسي المصري، الذي وصل إلى واقع شديد التعقيد، ولأول مرة وبهذا الوضوح، يكشف المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، وأحد أركان انقلاب الثالث من يوليو/تموز، كواليس خطيرة عما جرى، ويفضح فيها العسكر والانقلابيين بصورة واضحة، ويكشف مسؤوليتهم المباشرة عن المشهد السيئ الذي تعيشه "المحروسة" في الوقت الراهن.
ففي حديثه أمام مؤتمر حالة الاتحاد الأوروبي، المقام حالياً في فلورنسا بإيطاليا، والذي نشرت الصفحة الرسمية له على "فيسبوك" مقتطفات منه، اعترف البرادعي بأن القوتين الرئيسيتين في مصر، هما الإخوان والجيش.
وقال "في مصر وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح، لكننا تسرّعنا في إجراء الانتخابات قبل أن تكون هناك فرصة لشباب الثورة، لتنظيم أنفسهم وتشكيل أحزاب سياسية، تعبّر عنهم بعد عقود طويلة من القمع وغياب المجتمع المدني، لقد كان عندنا في مصر تنظيمان كبيران فقط: الإخوان والجيش".
واعترف بفوز الرئيس محمد مرسي في انتخابات نزيهة، وقال "الإخوان دخلوا الانتخابات وفازوا بنزاهة، ولكننا وصلنا معهم إلى نظام إقصائي، وهو آخر ما كنا نحتاجه في تلك المرحلة، فنحن كنا بحاجة إلى توافق وطني يحتوي الجميع. في يوليو/تموز 2013 كان عليّ أن أكون جزءا من المعارضة، وهدفي كان التوصل إلى نظام يضم جميع طوائف الشعب، الإسلاميين وغيرهم".
وفضح البرادعي الاتفاق الحقيقي بين قادة المعارضة وقادة الجيش في مشهد 3 يوليو، والذي كان ينص على انتخابات رئاسية مبكرة، وخروج آمن وكريم للدكتور مرسي، ونظام سياسي يضم الجميع، بمن فيهم الإخوان والإسلاميون ، ولجنة مصالحة وطنية شاملة، وحل سلمي للاعتصامات .. ولكن تم الإلقاء بكل هذا، واللجوء إلى العنف، الذي حسب كلامه لم يكن له مكان عند بدئه.البرادعي تحدث عن باقي المنطقة وثورات الربيع العربي، لكن حديثه عن الانقلاب العسكري كان أكثر تفصيلاً وأشد تأثيراً، خصوصاً أن شهادته تعني إدانة صريحة لكل ما جرى من خطوات، بدءاً من سفك دماء آلاف المعتصمين السلميين في فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، ثم قفز قيادات العسكر على السلطة، وشيطنة المعارضين وتخوينهم وحبسهم. وهو عكس ما قاله العسكر لشركائهم في المشهد الانقلابي الشهير. محمد البرادعي في مؤتمر "حالة الاتحاد الاوروبي" الذي نظمته الجامعة الاوروبية في فلورانس ايطاليا من 6 الي 9 مايو 2015
 ----------------------------------------­----------
في مصر وضعنا أنفسنا علي الطريق الصحيح لكننا تسرعنا في إجراء الانتخابات قبل أن تكون هناك فرصة لشباب الثورة لتنظيم انفسهم وتشكيل أحزاب سياسية تعبر عنهم بعد عقود طويلة من القمع وغياب المجتمع المدني. لقد كان عندنا في مصر تنظيمين كبيرين فقط (الإخوان و الجيش). و الإخوان دخلوا الانتخابات وفازوا بنزاهة ولكننا وصلنا معهم إلى نظام إقصائي، وهو آخر ما كنا نحتاجه في تلك المرحلة، فنحن كنا بحاجة الى توافق وطنى يحتوى الجميع . في يوليو 2013 كان علي أن أكون جزءا من المعارضة وهدفي كان التوصل الى نظام يضم جميع طوائف الشعب الإسلاميين وغيرهم. ما حدث بعد ذلك كان مخالفا تماما لما وافقت عليه كخارطة طريق. 
ما وافقت عليه: 
1. إجراء انتخابات رئاسية مبكرة 
2. خروج كريم للسيد محمد مرسى 
3. نظام سياسي يشمل الجميع بما فيهم الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين 
4. بدء عملية مصالحة وطنية وحوار وطني وحل سلمي للاعتصامات وقد كانت هناك خطة جيدة للبدء في هذا الطريق و لكن كل هذا ألقي به من النافذة و بدأ العنف، وعندما يكون العنف هو الأسلوب ويغيب عن المجتمع مفهوم العدالة و الهيكل الديمقراطي للعمل السياسي فلا مكان لشخص مثلى، ولا يمكن أن أكون مؤثرا.




اعتراف البرادعي وفضحه لكواليس 3 يوليو، دعا الإعلامي عمرو أديب إلى مطالبة النظام بالرد على تصريحات البرادعي من إدانة للإدارة الحالية، وتحميلها المسؤولية عن السنتين العجاف في مصر، والعنف الذي ملأ ربوعها،
وقال أديب "في حالة عدم صدور رد، سيكون ذلك اعترافاً بصحة ما جاء في شهادة البرادعي على تاريخ ما حدث، وأن الإخوان كانوا على اتفاق بخروج آمن وكريم لمرسي، والمشاركة في الحياة السياسية".


اللافت أن مواقع أخبار على صلة قوية بأجهزة سيادية كموقع "الموجز"، نشرت تصريحات البرادعي على نطاق واسع، ما يدعم فرضية صراع الأجنحة داخل إدارة السيسي، وأن هناك بعض الأجهزة "علقت الرمانة للسيسي" كما تعبّر العامية المصرية.
والغريب أنّ بعض المتفاعلين مع تصريحات البرادعي، يتمتعون بعلاقات بمصادر قوية داخل الدولة، مثل الصحافي أنور الهواري، ذكّروا الناشطين بتصريحات البرادعي السابقة لـcnn، والتي كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس، ونشروا الفيديو الخاص بالحوار مذيّلا بـ"للتذكير"، والذي نفى البرادعي فيه أن يكون مشهد 3 يوليو/تموز انقلاباً عسكرياً، واعتبره تغييرا بسيطاً في المسار الديمقراطي، ودافع فيه باستماتة عن عدم إجراء انتخابات مبكرة، ما يدعم فرضية أن البرادعي تلقّى وعوداً بأن يكون له دور في المشهد المصري في الفترة القادمة، جعلته يفصح عن الكواليس الحقيقية للمشهد.

وعلى مواقع التواصل، انشغل الناشطون بإقالة وزير العدل على إثر تصريحاته عن عدم أحقية ابن عامل النظافة في العمل بالقضاء، وتوابع التحفّظ على أموال أبوتريكة، عن الاهتمام بالشكل الكافي بتصريحات البرادعي، لكنها لم تخلُ من بعض الاهتمام، خاصة ممن يتابعون الشأن المصري بعين خبيرة، ولا ينساقون خلف بالونات "أبانا الذي في المخابرات".
الصحافي عمار مطاوع اعتبر البرادعي ليس بالسذاجة التي تعوقه عن فهم الفارق بين الإرادة الشعبية والانقلاب العسكري، وقال "حد يقول للبرادعي إن لما يبقى رئيس منتخب (عبر انتخابات نزيهة حسب رأيه)، ويحصل "اتفاق" بين مؤسسة الجيش وجهة معارضة على إزاحته من الحكم.. يبقى ده في العلوم السياسية اسمه انقلاب عسكري.. انقلاب عسكري.. انقلاب مش إرادة شعبية".
الإعلامي سامي كمال الدين اعتبر شهادة البرادعي إدانة واضحة للسيسي عن الدماء التي سالت طوال عامين في مصر، وقال: "شهادة البرادعي اليوم شهادة دولية، مع ضمّها للتسريبات تثبت أن السيسي قتل الآلاف مع سبق الإصرار والترصد.. لو محامي شاطر هيمنع السيسي يخرج بره مصر".
في الوقت الذي اعتبر فيه "شريفوفيتش" أن تصريحات البرادعي بمثابة تملص من المسؤولية عن الدماء التي سالت، وقال "البوب بيغسل ايده من جرايم الانقلاب"، اتفق معه الإعلامي وسام عبدالوارث وقال "البرادعي يستعد للمشهد القادم باحثاً عن دور في ركام التوقعات"، وأيّدهما أشرف قائلاً "البرادعي بيحاول يعيد تدوير نفسه مرة أخرى، ومحاولة عابثة لغسل يديه من الدماء، والتبرؤ من عار الاشتراك في الانقلاب، دائماً البرادعي يظهر في أوقات الضباب، أم أن قوى ما تحركه إما لتخويف النظام الحالي، أو طرحه كبديل في حالة سقوط هذا النظام".