السبت، 23 مايو 2015

"أطفال معتقلون" يلقنون "ريهام سعيد" درسًا في الوطنية والديمقراطية.. فيديو


إبتسامة شباب معتقلون «تحرق» ريهام سعيد 
.. يكفينا الاسى على مصر ..


قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة 
.. تكفى لقتل الامل فى اى امة ..
 .. تكفى لطمس جزوة الشباب .. 
وان كان لنا من شىء نأسى عليه
وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان؟

شهد إعلام الانقلاب في مصر، سقطة جديدة بطلة السقطة الأخيرة، هي ريهام سعيد، التي اعتادت متابعة "أشهر الجرائم ومرتكبيها"، لتطرح سؤالها المعتاد "إنت مش ندمان على اللي عملته؟"، والذي أصبح من أشهر "لازمات" السخرية.
وبحسب عربى 21 ، كانت هذه المرة انطبق عليها المثل الشعبي الشهير: "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"، فالمذيعة وبإيعاز كما يبدو من داخلية الانقلاب، ذهبت لمقابلة مجموعة من الصبية، لا يتجاوز عمر أكبرهم الخامسة عشرة، والذين طبّقت داخلية الانقلاب عليهم مهمتها "المقدسة" في تلفيق التهم للأبرياء، إذ ألقت القبض عليهم من داخل ملعب كرة قدم، ويبدو ذلك من ملابسهم، لتحاول اتهامهم بالمشاركة في المؤامرة الكونية الأميركية على نظام العسكر، كما جاء في حوارها مع المجموعة "u s a"، التي يبدو أنه كان شعاراً على أحد "تي شيرتات" الفتية أثناء لعبهم الكرة.
من دون أي معايير أخلاقيّة ومهنيّة، أطلّت ريهام سعيد على المشاهدين، بعد محاضرة عن "حرية الرأي السياسي والانتماء للتيارات على اختلافها" من الأستوديو، وبعد وعظ الأهالي "بمراقبة بناتهم وأبنائهم" والدروس في الوطنيّة... أذاعت سعيد مقابلتها مع هؤلاء الفتية، وليس ذلك فقط، بل حاولت طوال المقابلة إلصاق تهمة الإرهاب بهم، ومارست الضغط العصبي والنفسي عليهم.. لكنّ ردود الفتية، وابتسامتهم، كانت رداً على سقطات سعيد، ما جعلها تفقد أعصابها وتردد جملاً متناقضة.
فعندما سألت أحدهم عن الجُرْم الذي ارتكبه، كان رده بمنتهى البراءة: "نحن لم نفعل شيئاً"، وحين استفزّتها الإجابة تساءلت: "انتم مش خايفين؟ 
انتوا متهمين؟"، 
فكانت إجابته: "كله على الله، احنا كنا بنلعب كورة وماعملناش حاجة".
ولعلّ السؤال الأكثر تكراراً من سعيد لهؤلاء كان "انت بتضحك ليه؟ 
انت مش خايف؟"، 
وظلّت ردودهم، بأنّهم لم يقترفوا ذنباً، وجملة أحدهم: "بدّي أمل لنفسي".. أقوى من محاولات ريهام سعيد طوال المقابلة.
وبعد ضغط شديد منها، اعترف أحدهم أنه خرج في مسيرتين للمعارضة، ففرحت ريهام كأنها وجدت مبتغاها، فما كان من الفتى الذي كان وقت القبض عليه "لسة في تانية إعدادي"، إلا أن أعطاها درساً في السياسة، إذ أكد أنه شارك في مسيرتين لأنه معترض على سفك الدماء من الجيش والشرطة والحكومة وأي طرف آخر، ولم يعترف بما رمته من عنف وحرق وإرهاب، ولكن النظام قبض على الشيخ في الجامع، والذي كان يعلمهم، مؤكداً أنه ليس كل من ينزل مظاهرة إخوانا أو 6 إبريل كما يروج إعلام ريهام سعيد، واللذين لم يكونا محظورين وقت مشاركته في مسيرتهما.
وجاءت الصفعة الثانية لسعيد من الفتى الآخر، الذي علّمها درساً في الوطنيّة، عندما واجهها بالحقيقة المرة، وهي أن من ينزل في هذه المظاهرات والمعارض للنظام هو من الشعب المصري، وليس شعباً آخر غيره مهما كان موقفه..
وحين لم تجد حلاً مع هؤلاء الصبية الذين أثبتوا أنهم أكثر رجولة من كثيرين، واجهتهم بكلمات غاضبة مثل: "لما تكلمني تقولي حضرتك".وكانت المحاولة البائسة الأخيرة من ريهام سعيد هي تلفيق تهمة إنشاء مجموعة على غرار "الأولتراس"، وجاءت الإجابة البريئة من أحد الفتيان لتصعقها:"إحنا كل واحد جايب واحد صاحبه علشان نلعب"، لتسلم أخيراً إنه "مافيش فايدة مع العيال دي".-نشطاء التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أكدوا براءة هؤلاء الصبية، لكن سعيد حاولت ربطهم بحكم حظر "الأولتراس" الأخير، ما يفسر إذاعة الحلقة في هذا التوقيت  .
ونالت ريهام سخط الجميع في تفاعلهم مع مقطع الفيديو المتداول، فعلقت ريم رشدي منتجة برنامج ريم ماجد الأخير "جمع مؤنث سالم"، الموقوف عن العرض على "أون تي في": "تسلموا ويسلم لسانكم".
"ريهام سعيد ارحمينا بمواضيعك دي والكل اكتشفك على حقيقتك وعرف إنك ممثله بارعة، يلا بقي فكك وروحي اعملي لك مسلسل لرمضان زي اخواتك، مفيش غير الغلابة اللي بيتفرجوا عليكي ويصدقوكي"، هكذا علقت إحدى الصفحات المتخصصة في الميديا على فيسبوك بالتزامن مع نشر مقطع الفيديو. 

وعلى نفس الخط سارت صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، وقالت: "ذراع المخابرات ريهام سعيد تحاكم أولاداً في سن إعدادي في محاولة لشيطنتهم في أعين مشاهديها وإدانتهم أمام القضاء، شاهد أسئلة محكمة التفتيش، وشاهد ردود الشباب".
فيما اعتبر الحقوقي جمال عيد، ما تقوم به ريهام سعيد تشهيراً بأطفال وقصر، ومحاولة منها لتوريطهم في قضية ملفقة، وقال: "ربنا ينتقم منك يا ريهام يا سعيد انتي واللي طالقك علينا، وصل التردي لعمل حوار مع أطفال بهدف التشهير بهم ومحاولة إثبات تهمة فجة بهم، بس عيال جدعان، علموها الأدب،"، وشبّهها بمنى العراقي في فضيحة حمام الرجال الشهير
وقال: "في دولة تحترم القانون، لقاء ريهام سعيد بصبيان أقل من السن ولسه متهمين يستدعي محاكمتها، منى عراقي أخرى والفرق تفاصيل".
أما الكاتب الصحافي قطب العربي، رأى أن هؤلاء الصبية، نواة تبشر بخير لمستقبل مصر وقال: "ما أروع هؤلاء الرجال (طلاب إعدادي) حرقوا دم ريهام سعيد وعلموها الصح، والأهم أنهم بيزيدونا تفاؤل أن النصر آت لا محالة".
بينما قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، تعجّب من كمّ الانتهاكات التي تمارسها ريهام سعيد على الشاشة، ولا أحد يتصدى لها وقال "ريهام سعيد بتواصل إحراج نفسها وبتواصل انتهاكاتها ولا أي حد بيعترض عليها! مين دي علشان تعمل كده؟"




"السيسي" يستعين بـ"إيناس الدغيدي": إني أغرق!.



السيسي يصيح: «إني أغرق»


لم أكن أعلم أن «مفيد فوزي» يقدم برنامجاً على قناة «دريم 2»، يحمل إسم «مفاتيح»، ولم أكن أعلم أنه لا يزال حتى وقتنا هذا على قيد الحياة!
لكن لا بأس، فالأستاذ محمد حسنين هيكل لا يزال حياً يُرزق، على الرغم من أنه عاصر «فحت البحر»، وشق الترع، وتشييد الأهرامات، ولا يزال إلى الآن يمارس عادته القديمة، في عدم الصدق!
تذكرون، ما كتبته أكثر من مرة عن أن هيكل هو من كتب خطاب الإنقلاب، الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي في يوم 3 يوليو/تموز، عندما غيب إرادة الشعب، وعطل الدستور، وإختطف الرئيس المنتخب. ولم تكن عندي معلومات حصلت عليها من «مصدر مطلع رفض ذكر إسمه»، فقد وقفت على هذا من الأسلوب.
وفي اللحظة ذاتها، التي كان يلقي فيها السيسي بيانه هتفت: إنه هيكل، وإنطلقت أعلن هذا في مداخلاتي التلفزيونية، وكتبته أكثر من مرة، قبل أن يتبين لي دوره في الإنقلاب العسكري، وعليه وصفته بوصف صار من حظه ونصيبه لشيوعه وهو «عراب الإنقلاب»!
وجاء هيكل لينفي نفياً مراوغاً أكد لي صدق ما قلته، فقد ذكر في مقابلة له بعد هذا البيان مع لميس الحديدي، أن السيسي إتصل به قبل إلقاء البيان ليتلوه عليه، وصاح «الأستاذ»: «الله.. حلو أوي». كأنه يصف طعم «طبق بامية باللحم الضاني»، ومعذرة لمن سال لعابه بعد أن صارت «البامية» سلعة استفزازية في مصر!
كان هيكل لا يزال مع لميس الحديدي في قناة «سي بي سي» يمثل دور المندهش، وهو يعلن أنه سأل السيسي: من يكون كاتب هذا الخطاب؟ فرد عليه بما أدهش «الأستاذ» أكثر وأكثر: أنا، (أي السيسي) هو من كتبه!
هذا النفي، المدفوع بقصة تصلح حدوتة من حواديت قبل النوم قد تقنع أحفاد هيكل، لم تدفعني لأن أصدقه وأكذب نفسي، وقبل أسبوعين كتب «كليم هيكل» زميلنا عبد الله السناوي في مقاله الأسبوعي في جريدة «الشروق»، وهو يعد تضحيات هيكل الجسام، أنه من كتب البيان الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي في يوم 3 يوليو/تموز، فحمل بذلك قلبه على يديه. ليقف الجميع على أنني صاحب هذا السبق الصحافي، رغم محاولات «الأستاذ» للإفلات، بممارسة الغش والتدليس، ليثبت مهارات رجل في الكتابة والخطابة، عندما أوكل لنفسه مهمة صناعة «السيسي الأسطورة» قبل أن يتبين للجميع أن «السيسي» لا يستطيع أن يدشن جملة واحدة مستقيمة، ضعف الطالب والمطلوب.
كتاب الإلهــــاء
لا يزال هيكل على قيد الحياة، فلا غرابة أن يظل مفيد فوزي حياً ويقدم برنامجاً على قناة «دريم»!
وقد إستضاف فوزي المخرجة السينمائية المثيرة للجدل، إيناس الدغيدي لتقول كلاماً يكفي لطلب الحجر عليها، لأنه كاشف عن أن شيئاً ما في أعلى الرأس قد توقف! فقد قالت إنها رأت الله في ما يرى النائم، وأن روحها إنصهرت في السماء ورأتها تسير أمامها، ولم تنس أن تقول لله عز والله إنها ليست مقتنعة بكلام الأنبياء! لن أقوم بدور شيخ الإسلام إبن تيمية، في إظهار حكم الإسلام في ما قالته المذكورة، فالذي يعنيني هنا أن كلامها يعد فصلاً من فصول كتاب «الإلهاء»، الذي يقوم السيسي بتسويقه، لشغل الناس عن القضايا الحقيقية، وعن فشله في البر والبحر، وقد تعرضنا لفصول كثيرة من هذا الكتاب منذ أن قام بإنقلابه، مرة بالهجوم على البخاري، ومرة في التطاول على الأديان، وللأسف فلدينا في معسكر رفض الإنقلاب من هم سماعون لهذا الكلام وينساقون خلف مخطط إلهاء الجماهير.
هذه هي الأيام الكاشفات لعبد الفتاح السيسي، وللدقة فإن الأسبوع الأخير شهد من الأحداث ما أصابه معسكره بالتصدع، وقرأت لمن كانوا يتعاملون مع ما جرى في 30 يونيو/حزيران على أنه ثورة مكملة لـ«ثورة يناير»، يبدون ندمهم على المشاركة فيها، لأنها هي التي أنتجت هذا الحكم العسكري، فلم يعد يساور أحد أن المصريين يُحكمون من قِبل حكم عسكري بغيض، كانوا قد خرجوا في يناير/كانون الثاني 2011 يطالبون بسقوطه فإذا بفريق من المطالبين يشاركون في عودته في 30 يونيو/حزيران 2013، فكانوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
«ذهبت السكرة، وحلت الفكرة»، وإذا كان هناك من تابوا من قريب على مشاركتهم في 30 يونيو/حزيران، فإن هناك من كانوا يحتاجون لصدمة قوية، تجعلهم يفيقون على الواقع المرير، فقد جاءت مظاهرات 30 يونيو/حزيران بالثورة المضادة.
لقد أحيلت أوراق الرئيس محمد مرسي للمفتي، في قضايا سابقة لانتخابه رئيساً، أدى له بعدها رئيس المجلس العسكري التحية العسكرية، وكان عبد الفتاح السيسي يظهر دائماً أنه «الإبن البكر» لمحمد مرسي، وينافقه حد إظهار التدين الشديد. وإذا كان هناك من قبلوا إختطاف الرئيس المنتخب، فإن وصول الأمر حد إحالة أوراقه للمفتي، وعن طريق القضاء الطبيعي، وليس العسكري أو الإستثنائي، أمر كاشف عن خطورة المرحلة، فقد دشن السيسي نظاماً عسكرياً مستبداً على أنقاض «ثورة يناير»، التي لم يكن يوماً مؤمناً بها أو مخلصاً لها.
إعـــدام أبريـــــاء
الصدمة الثانية، تمثلت في تنفيذ حكم الإعدام في ستة من المتهمين في قضية «عرب شركس»، والذي أصدره القضاء العسكري، ولم يكترث كثيرون بالأحكام، ربما ظنوا أنها صدرت للردع، وليس للتنفيذ، لكن تنفيذها دفع بكثيرين ممن شاركوا في مهرجان 30 يونيو/حزيران، للإعتقاد بأنهم مسؤولون عن هذه الدماء، وهو أمر لم يشعروا به في المجازر السابقة لعبد الفتاح السيسي ومن الحرس الجمهوري لمذبحة رمسيس، مروراً برابعة والنهضة، وغيرها. فقد كانوا في ذروة السكر البين، والآن ذهبت السكرة وحلت الفكرة!
الذي «زاد وغطى»، أن السلطة لم تستطع الرد على ما تردد من تأكيد أولياء الأمور بأن ثلاثة من جملة ستة من الذين تم إعدامهم جرى إعتقالهم في وقت سابق على وقوع عملية «عرب شركس»! وقد حدث بعد ذلك إستهداف عدد من القضاة، في مدينة العريش، وهو ما جعل كثيرين يقفون على أن المسؤول عن الدم المراق هنا وهناك هو هذا الحكم العسكري، الذي إستغل مظاهرات 30 يونيو/حزيران للعودة أكثر وضوحاً مما كان في عهد مبارك.
وبعد ذلك وقعت جريمة قتل طالب كلية الهندسة «إسلام عطيتو»، الذي أذاعت وزارة الداخلية صوره عبر وسائل الإعلام بأنه تمت تصفيته بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وتم إعلان أنه من قتل ضابط الشرطة العقيد «وائل طاحون»، قبل أن يرد زملاؤه بأن قوات الأمن ألقت القبض عليه من مدرج الكلية وهو يؤدي إمتحانات نهاية العامة، مما ينسف رواية وزارة الداخلية، التي لم تقنع أحداً.
لقد كانت صورة الطالب وهو يبدو كطفل بريء، سبباً في عدم إسراف بعض مقدمي برامج «التوك شو» في تبني رواية وزارة الداخلية، وشاهدت جابر القرموطي، وخيري رمضان يطالبان الوزارة بالتحقيق. ولم تجد الوزارة ما تقوله في مواجهة «ترنح روايتها» غير الإعلان عن أنها ستحقق في الأمر، لتصبح هي القاتل وهي القاضي!
مرسي يؤيـــد الزنــــد
ثم حدث أن تم إختيار أحمد الزند وزيراً للعدل فوقف الجميع على خيارات عبد الفتاح السيسي، فكان هذا فراقا بينه وبين كثيرين! في البدء كانت محاولة التبرير بأن من إختاره هو رئيس الحكومة إبراهيم محلب، وكأن السيسي يقوم بدور عدلي منصور، لكن هذا التبرير لم ينطل على الجنين في بطن أمه! فتم تقديمه على أنه البطل الذي تصدى للإخوان، لكن بضاعة الإخواني المخيف بارت. ثم تم الترويج لمقابلة تلفزيونية للرئيس محمد مرسي مع عماد أديب، إبان الحملة الإنتخابية، وقد سأله سؤالاً لا مبرر منطقيا له عن رأيه في المستشار أحمد الزند، وإذا لم يكن عماد وقتها يستهدف الفتنة، فقد كان يريد الإطمئنان على مستقبل رجال مبارك، وهو أحدهم في حال فوز المرشح الإخواني.
كلام الإنتخابات أقرب ما يكون لكلام الدبلوماسيين، فأجاب مرسي بأن الزند شخص محترم ومقدر، ثم هرب من التخصيص للتعميم، فتحدث عن دور قضاء مجلس الدولة في التصدي لتزوير الإنتخابات قبل الثورة، ودور نادي القضاة في الوقوف ضد التزوير في 2005.
وتم ترويج المقطع على أنه شهادة من مرسي في حق الزند بأنه تصدى لتزوير الإنتخابات. وكان هذا تدليساً، لأن الزند لم يكن رئيساً للنادي في هذه الفترة التي كانت الولاية فيه لقضاة الإستقلال، ودفع نظام مبارك بالزند لرئاسة نادي القضاة في معركة تأميمه. على «قناة مكملين» دافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي.. الخ الخ، حسين عبد الرازق عن هذا الإختيار بإعتبار أن الزند وقف ضد تزوير الإنتخابات. فأيقنت أنها سوء الخاتمة! مهما كان رأي مرسي في الزند، فقد فات المروجون لهذا التزييف أن القصة لم تعد بينه وبين الإخوان، الذي يلزم عليهم بهذا الرأي لمرسي الصمت، فإختياره كاشف عن أن خيارات السيسي كلها هي خيارات الثورة المضادة، ويمثلها أحمد الزند تماماً.
لقد كان هذا الإختيار سبباً في ذهاب السكرة، فالسيسي هو الإمتداد الطبيعي لحسني مبارك، فقيل له هذا فراق بيننا وبينك. وفي مواجهة كل هذا كان لا بد من إستدعاء إيناس الدغيدي عبر المتوفى مفيد فوزي، رجل المهام الصعبة في عهد المخلوع، لتلهي الرأي العام عن مشهد قائد الإنقلاب، وقد سقطت عنه ورقة التوت التي كانت تستر العورة. تمنيت، لو تجاهلنا تصريحات الدغيدي، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالسيسي يصيح: «إني أغرق» و«مفيد» و«إيناس» ألقيا بنفسيهما في البحر لإنقاذه، وفينا من عنده وقت فراغ يريد أن يبدده في مشاهدة عملية الإنقاذ.
سليم عزوز


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الجمعة، 22 مايو 2015

الصحف السعودية بين الأمس واليوم / العسكر يمارسون الإرهاب فى مصر.



الصحف الرسمية السعودية بين الأمس واليوم 


عصــابة العسكر يمارســون الإرهــاب
 على المسلمين فى مصر 
عنوان ليس بالغريب أو العجيب 

فهكذا كانت تتحدث الصحف السعودية إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما قرر هو ورجاله اعدام قيادات جماعة الإخوان المسلمين حينها بقيادة سيد قطب فى ستينيات القرن الماضى وهو ما أثار سخطاً واسعاً في العالم الإسلامي آنذاك، وكانت السعودية في قلب هذا السخط. "عبد الناصر يعلن الحرب على الإسلام تماشياً مع سياسة زج مصر في طريق الشيوعية"، واصفة إياه أنه "عدو الإسلام ودكتاتور". سبحان مغير الأحوال السعودية تؤيد الانقلاب على شرعية حكم الأخوان فى مصر وتبارك بالمال والسلاح احكام الاعدامات والاعتقالات ؟؟؟
 وعلى الرغم من أن مراقبين توقعوا أن تنأى المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، بنفسها عن التدخل في الأزمة المصرية، إلا أن تفاقم الأوضاع وبلوغها ذروة التوتر مع إحالة أوراق الرئيس المنتخب، محمد مرسي، وعدد من قيادات الجماعة إلى المفتي تمهيداً للحكم عليهم بالإعدام، تستدعي إلى الذاكرة ردة فعل المملكة وعلمائها وصحفها تجاه إعدام قطب ورفاقه. فقد لاقت أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم المصرية في عهد عبد الناصر، بحق سيد قطب وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، سخطاً واستياء واسعين بين علماء المملكة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، وكذلك الحال بعد تنفيذها. وأبرزت الصحف السعودية الأنباء التي تتحدث عن الأحكام، ووصفتها بـ"الجائرة" و"الإرهابية"، محذرة من حرب يشنها عبد الناصر على الإسلام.وصدّرت صحيفة الندوة السعودية، الصادرة عام 1966، صفحتها الرئيسية بالمانشيت العريض: "سخط إسلامي شامل على الحكم الإرهابي في القاهرة"، وعنونت بـ:"القاهرة تنفذ مخططها الإرهابي ضد الإسلام في مصر".
أما جريدة البلاد فقد أبرزت نداء وجهه علماء الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري، جمال عبد الناصر، يناشدونه فيه الإبقاء على حياة سيد قطب وزملائه. وذكّر العلماء في رسالتهم عبد الناصر بالآية الكريمة: "﴿واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون﴾ التوقيع علماء الحرمين الشريفين بمكة والمدينة".  
من جهتها، صدرت جريدة عكاظ في مانشيت الصفحة الرئيسية: "تنفيذ حكم الإعدام في الشهيد سيد قطب واثنين من زملائه". وتضمن خبرها أنه قد وصل الإذاعة العربية السعودية العديد من الرسائل الهاتفية والبرقيات الناقلة لأسى أصحابها وحزنهم إزاء هذا الخبر، مشاركين أسرة الإذاعة في ذلك.
 وفي مانشيت آخر، حذرت الصحيفة من "مخطط ناصري رهيب لإبادة الإسلام في مصر"، وأردفت بعنوان "الإعدام والسجن والتعذيب ومصادرة الأموال وإفساد النساء والحرمان من التعليم".   ونشرت جميع الصحف السعودية خطاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والذي أكد أن "الأنباء الرهيبة" التي تناقلتها الصحف ومحطات الإذاعة حول أحكام الإعدام بحق سيد قطب وإخوانه "أشاعت القلق والأسى في نفوس المسلمين، وبخاصة علماء الجامعة الإسلامية في دار الهجرة".
واستنكرت الجامعة في خطابها، باسم أساتذتها وطلابها "الحكم الخطير"، ودعت إلى إعادة النظر فيه وإلغائه، لافتة إلى أن هذه الأحكام ليست في مصلحة الحكومة المصرية ولا الشعب المصري. ووقع الخطاب من قبل نائب رئيس الجامعة، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الذي أصبح لاحقاً مفتي المملكة، قبل أن يتوفى عام 1999.    
وتحت عنوان: "لماذا قتلوهم"، نشرت صحيفة سعودية، في أحد أعمدتها، مقالة لوزير المعارف، الشيخ حسن آل الشيخ، معلقاً على إعدام قطب وزملائه. لم يستغرب الوزير تعليق "رجالٍ آمنوا بالله وأخلصوا له" على أعواد المشانق، في إطار "حرب كائدة مجرمة من أعدائه (الإسلام) الحاقدين عليه"، ولكنه، في الوقت ذاته، عبر عن استغرابه من تجاهل المسؤولين المصريين لمشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض التي احتجت على إعدام قطب، الذي وصفه الوزير بـ"الزعيم الشهيد". 
من جهته، كتب رئيس الهيئات الدينية في المملكة، عمر آل الشيخ، رسالة وجهها لعبد الناصر، نشرت في صحيفة سعودية تحت عنوان: "برقيات الاستنكار ضد أحكام القاهرة بإعدام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين"، دعا فيها عبد الناصر لإعادة النظر في "الحكم الجائر"، مخاطباً إياه بالقول: "إنه صفحة سوداء في تاريخكم، وعواقبه وخيمة في الحاضر والمستقبل إلى أبعد حد".   
وأبرزت جريدة الندوة السعودية خبر مقتل 500 مصري خلال الاحتجاجات التي اندلعت في مصر على أحكام الإعدام، إذ كتبت بالمانشيت الأحمر: "مقتل 500 مصري هتفوا ضد الاشتراكية والإرهاب". وأضافت أن مظاهرات صاخبة خرجت في الأردن وباكستان احتجاجاً على إعدام سيد قطب ورفاقه، متابعة أن "المتظاهرين يستنكرون الحكم الإرهابي وينددون بحكام القاهرة". 
  جريدة المدينة المنورة السعودية كتبت بالمانشيت العريض أيضاً: "إعدام سيد قطب ورفاقه في مصر يثير سخط العالم الإسلامي واستنكاره"، وأرفقت لسيد عدة صور ونعتته بـ"سيد الشهداء".  أما جريدة عكاظ السعودية، فقد أبرزت في صفحتها الأولى، بالمانشيت الأحمر: "إعدام سيد قطب مأساة يندى لها جبين العرب والمسلمين"، وكتبت في العنوان الفرعي: "عبد الناصر يعلن الحرب على الإسلام تماشياً مع سياسة زج مصر في طريق الشيوعية"، واصفة إياه أنه "عدو الإسلام ودكتاتور".

 السعودية تؤيد الانقلاب 
على شرعية حكم الأخوان فى مصر 
وتبارك بالمال والسلاح احكام الاعدامات والاعتقالات ؟





دروس السيسي لزعماء العالم عن الديمقراطية .. فيديو



النفاق السياسي والرغبة في إرضاء الزعيم بأي صورة 
إبعاد الكفاءات المهمة والنادرة
التى لا تعرف النفاق السياسي أو التزلف أو طأطأة الرأس
 الديمقراطية السياسية وحقوق الإنسان والحريات العامة 
 ليست مطروحة على أي أولوية للسيسى حاليا


صابر مشهور: يا رب مصر تكون مثل العراق وسوريا 
قبل أن يحولها العسكر للبنان كما يخططون



عندما التقى عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية النمساوي الشاب "سباستيان كورتس" ، نقلت الصحف المصرية عن المتحدث باسم الرئاسة ما يشبه "الدروس" التي أملاها السيسي على الوزير "الخواجة" بداية من إفهامه أن حقوق الإنسان ليست مجرد حقوق سياسية أو حريات عامة ، وإنما هي حقوق اجتماعية واقتصادية بالمقام الأول ، كما شرح للوزير النمساوي "الجاهل" أن هناك فوارق حضارية بين مصر والنمسا ، في إشارة إلى أن حقوق الإنسان وضماناتها ومفاهيم الديمقراطية لا تستوي عند "الإنسان" هنا وهناك ، ونبهه إلى ضرورة مراعاة الاختلاف الحضاري والثقافي بين الشعوب .
 هذا المشهد ، وذلك البيان ، تستطيع أن تقرأه في مناسبات عديدة سابقة في أعقاب زيارات مسئولين وقادة ورؤساء ووزراء غربيين ، حتى ليخيل لي أحيانا أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لديه ورقة ثابتة "ماستر" يقرأ نصها الحرفي في كل مناسبة مشابهة ، بدون أي تجديد أو تغيير أو حتى إضافة ، وتبدو فيها دائما صورة السيسي كالحكيم السياسي المحنك والذي يعطي الدروس لساسة العالم الكبار الجهلة بمفهوم الديمقراطية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية ، وطبيعة الاختلاف بين الثقافات والحضارات ومفهوم حقوق الإنسان ، دون أدنى اعتبار ـ من المتحدث الرسمي ـ لاحترام عقل المراقب الدولي ، وليس المحلي ، فهم لا يحترمون المحلي عادة ، وأنه من الصعب أن تسوق لهم في الخارج صورة "الجنرال العسكري" القائد العام للجيش المصري قبل عدة أشهر وهو يعطي دروسا سياسية لزعماء العالم في الديمقراطية وحقوق الإنسان وشرح ما استبهم عليهم فيها .
 الرسالة الأساسية التي نخرج بها من مثل هذا التصريحات ، ويخرج العالم المتابع لأحوالنا من تكرارها ، أن فكرة الديمقراطية السياسية وحقوق الإنسان والحريات العامة ليست مطروحة على أي أولوية للرئيس المصري حاليا ، وإلى أمد غير معروف ، وكل ما يشغله كيف يمكنه تحقيق إصلاح اقتصادي واجتماعي ، وهذا مضر جدا بصورة الدولة المصرية الحالية لدى الخارج ، لو كانوا يعلمون ، غير أن هذا التكرار يكشف عن أزمة وعي لدى القيادة السياسية الجديدة في مصر بطبيعة الترابط بين مكونات النهوض وشروط التنمية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والإنسانية ، فالنهوض هو منظومة وليست عملا جزئيا منتزعا من سياق عام ، وعلى سبيل المثال ، فأنت لا يمكنك أن تحقق نهضة اقتصادية إلا إذا كانت هناك شفافية في اختيار القيادات التنفيذية الكفؤ والمتجردة للصالح العام والقادرة ، وتلك الشفافية لا يمكن تحقيقها في ظل مناخ سياسي يقوم على النفاق السياسي والرغبة في إرضاء الزعيم بأي صورة ، وإبعاد الكفاءات المهمة والنادرة إذا كانت لا تعرف النفاق السياسي أو التزلف أو طأطأة الرأس ، ولا يتم توزير إلا من أثبت ولاءه وليست كفاءته ، ومن يجيد فنون التزلف ، وبالتالي تتراكم الإخفاقات ويتراكم الفشل وتتحول البلاد إلى بيئة طاردة للإبداع والكفاءة ، وتتحول أفكار التنمية والنهوض إلى نكت ومسخرة ، على النحو الذي عرفته مصر في أكثر من موقف من مثل نظرية العلاج بصباع الكفتة ، وهو ما يسميه العامة أفكار "الفنكوش" ، ولا أعرف إن كان أحد من مستشاري السيسي قد أخبره أن وزير خارجية النمسا الذي يجلس أمامه الآن هو شاب لا يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره ، ولكن الإرادة الشعبية في انتخابات حرة فاز بها حزبه ـ وليست الأجهزة السيادية ـ هي التي أوصلته إلى هذا المنصب ، وأنه لهذا السبب تنجح في النمسا خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، بينما تفشل دائما في مصر ، رغم كل الخطب العصماء للزعماء .
 أيضا ، لا يمكنك تحقيق إصلاح اجتماعي واقتصادي بدون وجود منظومة رقابية حقيقية مستقلة ، من برلمان شعبي حقيقي منتخب وأجهزة لها استقلاليتها وتعمل باحتراف بعيدا عن التوجيه السياسي السلطوي ، تستطيع أن تضبط أي انحراف وتوجه البوصلة باستمرار وتحاكم أي مسؤول إن اقتضى الأمر ، وهذا كله لا يمكن تحقيقه في ظل دولة الرجل الواحد أو حتى المؤسسة الواحدة ، لأن معايير الولاء "والعشيرة" تحكم كل شيء ، في الثواب والعقاب والاختيار . أيضا لا يمكن تحقيق منظومة حقوق اجتماعية واقتصادية في ظل حقوق إنسان غائبة تجعل المواطن مهمشا وضعيفا أمام آلة الدولة ودولابها الضخم ، ويتحول المواطن إلى ما يشبه المتفرج في مباريات الكرة ، يشجع اللعبة الحلوة من المدرجات لأن "الملعب" ليس له ، دون أي قدرة على المشاركة ، ولا تتولد لديه أي طاقات للعطاء أو الإبداع والتفاني فضلا عن التضحية ، وإذا كان "الإنسان" هو محور التنمية وأداتها وطاقتها الخلاقة ، فإن البديهة أن كرامة هذا الإنسان وحريته وإرادته السياسية التي تشعره أنه "مواطن" وأنه صاحب هذا البلد ومقدراته ، هي الشرط لنجاح أي تنمية اقتصادية ستبنى على أكتافه بالأساس ، وغيابها يعني انهيار كل شيء وإحباط كل جهد . ما تكرر من أفكار لدى السيسي في مفهوم الحقوق وتكاملها ، خطير بالفعل ، وليس أمرا بسيطا ، إنه يعني ـ ببساطة ـ أننا نسير في الطريق الخطأ ، والذي لن يوصلنا إلا إلى مزيد من التخبط والتيه والانهيار .

كلمة الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان "
والمشروعات التنموية بتركيا





علاقة الصهاينة والتيار العلمانى بمحاربة الثورة وتلفيق التهم للرئيس مرسى.. فيديو



فى أربع جلسات بالكونجرس الأمريكى
 تكشف مؤامرة تدار الآن ضد مصر بقيادة ساويرس


لا يتوارى أعضاء الكونجرس الأمريكى فى زيادة إضطرابات الشرق الأوسط وخاصة مصر بعد وصول رئيس منتخب ذو شرعية إلى سددة الحكم خوفاً من ايقاف مخططهم "الصهيو أمريكى"، وقد أخرجت جلسة أول أمس الأربعاء للجنة الشئون الخارجية ذالك عندما تم مناقشة الوضع في مصر ضمن سلسلة جلسات مقبلة، وكان الجزء الأول من جلسة الاستماع تحت عنوان "مصر بعد عامين من مرسي".
وكان من الملفت أن هذه الجلس نوقشت فيها
(أولًا) أراء ثلاثة من الشخصيات البحثية، ينحازون في أرائهم للسيسي وضد الرئيس  مرسي والإخوان، ولكنهم انتقدوا سجل السيسي لحقوق الإنسان، كما أن تحديد عنوان الجلسة ...
(ثانيًا) حول مستقبل مصر “بعد عامين من حكم مرسى”، بدلا من “بعد عام من حكم السيسي”، أثار تساؤلات حول السبب وراء عدم مناقشة ما حققه السيسي في عامه الأول من الحكم، بينما جري تحميل مرسي والإخوان مشاكل مصر السابقة والحالية خلال المناقشات.
أيضًا لوحظ
(ثالثًا) أن الباحثين الثلاثة يمثلون التيارات العلمانية والصهيونية “معهد واشنطن”، بينما لا يوجد أي ممثل محايد أو يعبر عن وجهة نظر التيار الإسلامي.
فأول باحث قدم ورقة مطولة في الجلسة هو الأمريكي “إريك تراجر”، الباحث في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” التابع للوبي الصهيوني (إيباك)، والشاهد الثاني هو الباحث (صامويل تادروس) من “معهد هدسون” الأمريكي، وهو باحث مصري قبطي يعمل أيضًا في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى التابع للوبي الصهيوني في أمريكا، وسافر للدراسة في أمريكا عام 2009 ونال ثقة دوائر صنع القرار الأمريكي لطبيعة عمله بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
أما الشاهد الثالث فهي المصرية “نانسي عقيل” المدير التنفيذي لـ “معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط”، الذي يتردد أنه يمتلكه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وهي عضو في منظمة فريدم هاوس، وفي أعقاب الثورة حكمت عليها محكمة مصرية بالسجن خمسة أعوام ضمن منظمات حقوقية غير مرخصة، ولكنها هربت خارج مصر.
وقد أشار لهذا المذيع والصحفي “سيد علي” في قناة “العاصمة” المصرية الخاصة وهو يناقش ما جري في مؤتمر أمريكا حول مصر ببرنامجه “حضرة المواطن”، مشيرًا إلى أن نانسى عقيل “متهمة هاربة في قضية التمويل وتشارك في مؤامرة ضد مصر من قبل الكونجرس الأمريكي بالاشتراك مع منظمة حقوقية يملكها نجيب ساويرس وتديرها المحامية المصرية نانسي عقيل“، بحسب قوله.




تورط رجال المخابرات المصرية فى تهريب الآثار..?!!!



مجتهد يكشف بالتفاصيل والأسماء 
تورط رجال المخابرات المصرية فى تهريب الآثار لأمير سعودى


كشف المغرد السعودي الشهير (مجتهد) عن عملية تهريب أثار مصرية جرت (بالأمس القريب) إلى أحد أمراء السعودية مقابل (30) مليون دولار أمريكي رتبها أحد ضباط المخابرات المصرية.
وقال مجتهد في تغريدة نشرها على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن عملية التهريب شملت (4 تماثيل ذهب و2 مومياء) من موقع أثري في أسوان ", موضحا أن وكيل الأمير السعودي (عبد العزيز بن مشعل ) دفع المبلغ المالي نقداً في فندق حياة ريجنسي بالكويت تزامنا مع تسليم التماثيل والمومياء من قبل مندوب للأمير في أسوان بترتيب مع السفارة.
وأضاف مجتهد الذي اشتهر مؤخراً في مواضيعه الناقدة للأسرة السعودية الحاكمة قائلاً " التماثيل والمومياء جرى نقلهم لمكان تابع للسفارة بترتيب السفير السعودي في القاهرة بعد أن فحصها خبير آثار انجليزي وذلك قبل نقلها لدبي ".
وكشف مجتهد عن اسم الضابط المصري المتورط في عملية البيع وهو (عبدالعزيز عامر موسى) ويعمل مع مجموعة من ضباط مخابرات الجيش في المتاجرة بمحتويات مواقع أثرية غير مسجلة بهيئة الآثار.
ويعتبر الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود، الابن الرابع عشر من أبناء الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والدته هي الأميرة نورة بنت نهار المنديل العمري الخالدي ولد في عام 1940 ميلادية في الرياض، أكمل دراسته الثانوية في مدينة الرياض ثم ابتعث بعد ذلك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحصل على البكالوريوس في علوم الطيران من الولايات المتحدة ثم التحق بالأسراب الجوية المرابطة في المنطقة الجنوبية وعاد بعد ذلك للمنطقة الشرقية.
ويشغل الأمير عبد العزيز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشعلة القابضة ورئيس التحالف السعودي الإسباني لمشروع قطاع الحرمين ورئيس مجلس إدارة شركة فاي كول المزود العالمي لخدمات الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت ورئيس مجلس إدارة شركة الجوف


حينما يصبح الإخوان المسلمون أسوأ عند الأزهر من الملحدين والشواذ..؟؟!!!



.. ثالـــوث الشــر .. 
فضيحـــة مجلــة الأزهر! 
 كل الناس بيقولوا يارب تهدينا و تكرمنا . يارب 
 الى شيخ الأزهر والدكتور عمارة
 وكاتب مقال "إمسك إخوانية" ألا تخجـلــون  
إيناس الدغيدى: 
كلمت ربنا بالمنام وقلتله كلام الأنبياء مش عاجبنى!



بعنوان "ثالوث الشر : الإخوان ..الملحدون .. الشواذ "
كتب "احمد السيد تقي الدين" مقالة ،في المجلة الشهرية التي تصدرها وتشرف عليها مؤسسة الأزهر الشريف ، أكبر مؤسسة إسلامية سنية في العالم ،تتبع المنهج الوسطي ، في عددها الأخير لشهر شعبان 1436..
وبدأ الكاتب - والذي هو للمفارقة مدير تحرير المجلة - مقالته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتنطعين وهلاكهم ، وهم الذين يشددون على الناس دينهم، ثم أتبعها بسؤال يقول ماذا كانت نتيجة هذا التنطع؟!
والعجيب أنه رد على سؤاله هذا بأسئلة اخرى عديدة ،وكأنها نتيجة لهذا التنطع ، فقال:
• من الذين حرموا تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
• من الذين حرموا شم النسيم وأكل الفسيخ به؟
• من الذين سبوا السادة الصوفية "
ولاحظ هنا وصفه لشيوخ الصوفية بالسادة" وتقولوا عليهم بالإثم والبهتان؟
وقبل أن نستكمل باقي أسئلته ،يمكننا أن نخمن أن إجابة الأسئلة السابقة تكمن في بعض دعاة السلفية ،وليست بالطبع كل السلفية، فهم أول من نادوا بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ،وحرموا الإحتفال بشم النسيم ، ولهم كثير من الإنتقادات على الصوفية والصوفيين.
ثم تابع أسئلته :
• من الذين دمروا الآثار الإنسانية من فرعونية وآشورية وإسلامية؟
ويبدو هنا السؤال عجيبا بالفعل ،فلم يدمر أحد الآثار الفرعونية ،اللهم إلا محاولات "نابليون" قائد الحملة الفرنسية - لتدمير أبي الهول ، ولم يفلح في ذلك ،
ولم يقترب أحد من الآثار الإسلامية اللهم إلا قوى الإستعمار الأجنبية وعلى رأسهم إسرائيل وما تفعله في آثارنا الإسلامية في القدس، ومحاولاتها المستميتة لهدم المسجد الأقصى بحفر الأنفاق والحفريات أسفل منه ،لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه،
بينما بعض الآثار الآشورية التي وجدت على هيئة تماثيل في بعض مدن العراق والشام ، فقد حاولت تدميرها "قوات تنظيم الدولة الإسلامية، داعش" ،وهم لا يتبعون أي إتجاه إسلامي أو حركات إسلامية معاصرة ، بل يكفرون باقي التيارات التي لا تتبع منهجهم ، وأول من كفروهم كانت جماعة الإخوان المسلمين ،
فهم تنظيم عجيب لا يعلم أحد من ساهم في تكوينه؟
وما علاقته بالأنظمة الغربية؟
وكيف يتمدد بهذا الشكل؟
ولماذا لا يظهر سوى في البلدان التي تريد الولايات المتحدة التدخل فيها والسيطرة عليها؟
فهو تنظيم يحمل العشرات من علامات الإستفهام!!
-يستكمل الكاتب اسئلته التي لا علاقة لها ببعضها، ويخلط الحابل بالنابل ،إما بجهل شديد أو عن قصد وسوء نية، فيقول :
• من الذين يتعمدون إفساد الأزهر الشريف؟
• من الذين قاموا بهدم الكنائس في مصر؟
• من الذين يفجرون أبراج ومحولات الكهرباء؟
• من الذين يدمرون محطات الصرف الصحي؟
• من الذين يسممون مياه الشرب؟
• من الذين استحلوا دماء ضباط الجيش والشرطة؟
وهي الأسئلة التي لم تستطع الدولة المصرية بكل مؤسساتها ان تجيب عليها ،فلم تجر الداخلية المصرية تحقيقا واحدا يكشف عن المتسببين في التفجيرات المتتالية التي تشهدها مصر منذ الإنقلاب العسكري المشئوم في الثالث من يوليو، ولم يقدم أحد للمحاكمة بتهمة تفجير أحد المحولات ، أو إستهداف ضباط في سيناء ،ولم نسمع عن أحد قام بتسميم المياه ، اللهم إﻻ الإهمال الحكومي في مرفق المياه في مصر ،وإستهتار القوات المسلحة ، التي أسقطت صندلا محملا بالفوسفات في مياه النيل.
كما لم تهدم الكنائس في مصر، وكافة الإعتداءات التي حدثت عليها ،اتهم رعاتها الأمن المصري بالتقصير في حمايتها ،وجعلوه المتسبب في الإعتداءات.
بينما يجيب الكاتب على تلك الأسئلة التي لا علاقة لها بعضها ببعض ،قائلا  "الجواب : هم المتنطعون ، هم الإخوان المجرمون ، وحسبهم دعاء رسول الله عليهم بالهلاك "
هكذا يتصور هذا الكاتب ..أن بسبه لجماعة كان لها الفضل في الحفاظ على روح الإسلام وحيويته في اشد العصور قسوة ، في عصور الإحتلال وعقب إنهيار الخلافة الإسلامية ، وهو القول الذي قال به علماء كثر من كافة الإتجاهات والتيارات الدينية في العالم ، جماعة تنتشر في كل بقاع الأرض ،ويعتنق فكرها عشرات الملايين في عشرات الدول حول العالم ،يقف ببساطة ليصمهم جميعا بالإجرام ،وينسب لهم مصائب الكون جميعها، بجرة قلم منه،
بل هذا الكاتب -الذي من المفترض انه مسلم وتخرج من جامعة إسلامية وسطية هي الأزهر الشريف -يصل به الشطط والحقد على الإخوان أن يجعل منهم شرا عالميا ،يهدد البشرية ،ويتفوق في شره على الشواذ والملحدين!!!
أي عقل يمكن أن يقبل بهذا الهراء؟!!
● أين الازهر مما يحدث؟ وكيف قبل بذلك د.محمد عمارة؟!
إن تلك المقالة المذرية تدفع الجميع للتساؤل :
• كيف سمحت مؤسسة الأزهر الشريف بخروج مثل تلك الترهات ، ونشرها في مجلة تنفق عليها وتشرف على إصدارها؟!
• وكيف سمح عالم كبير مثل الدكتور "محمد عمارة" رئيس تحرير المجلة بنشر تلك القاذورات على صفحات مجلته؟!
• ولماذا لم يقدم إستقالته إعتراضا على تلك الفضيحة المهينة له ولسمعته، كيف له أن يقبل بهذا الخزي والعار، وهو صاحب التاريخ المشرف، والصفحات المضيئة؟!
● ماذا قال العلماء ورجال الدين عن جماعة الإخوان المسلمين؟
لقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، فتوى باسم المشايخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، رحمهم الله جميعًا، وجاء فيها ما نصه أن (أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى).
بينما قال عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي: "الإخوان المسلمون شجرة طيبة ما أروع ظلالها وأورع نضالها رضي الله عن شهيد إستنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها"
● وعن دورهم في النضال ضد المحتل وحماية أوطانهم:
فإن الصدق ما شهد به الأعداء :
فمن شهادات الكتاب اﻻنجليز في دور الإخوان المقاوم للأحتلال الأنجليزي،
كان الكاتب "توم ليتل" حيث وصف دور الإخوان في مقاومة الأحتلال الانجليزي و مدى تأثيره: إنَّ كلَّ الحركاتِ النشطة والعاملة في مصر بما فيها حزب الوفد اشتركت في العملياتِ الهجومية ضد قوات الجيش البريطاني المرابطة في قناة السويس, ولكن المصدر الذي انبعثت منه إستراتيجية حرب العصابات ضد الإنجليز، وإثارة الشغب ضدهم، تتمثل في جماعةِ الإخوان المسلمين، المتوغلة في تطرفها الوطني".
وأشار الكاتب الإنجليزي "جوردن ووتر فيلد" : "إلى أنَّ تلك المعركة التي خاضها شباب الإخوان اضطرت رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل إلى قطع إجازته والعودة إلى لندن ليشرف بنفسه على خطط وزارة الدفاع البريطانية لمواجهة تزايد أعمال المقاومة التي كان يقودها الإخوان المسلمون ضد القوات البريطانية في مصر".
● ويتبقى سؤال أخير طرحه الكاتب في ثنايا اسئلته العقيمة ،حيث سأل : من الذين يتعمدون إفساد الأزهر الشريف؟
وهو السؤال المنطقي الوحيد الذي يمكن الإجابة عليه..
والإجابة : بالتأكيد هم الجهلة والفسدة، أمثال هذا الكاتب، الذين يتحدثون بلسان الإنقلاب العسكري ويدعمونه ويؤيدونه في قتل الأبرياء ونهب الثروات، ويحاولون تشويه جماعة إصلاحية دعوية , كانت جزء أصيلا من تاريخ الأمة ونضالها نحو التحرر , منذ أكثر من ثمانين عاما, فقط ليكسبوا ود حاكم طاغية ,انقلب على من وصل من ابناء الجماعة في إنتخابات حرة ونزيهة لحكم مصر.

▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

الى شيخ الأزهر والدكتور عمارة وكاتب المقال اعلاة
"إمســـك إخــــوانية"
ألا تخجـلون ؟!!!!
.إيناس الدغيدى:
كلمت ربنا بالمنام وقلتله كلام الأنبياء مش عاجبنى
 قالت المخرجة إيناس الدغيدى المؤيدة وبشدة للإنقلاب العسكري ،
 إنها حلمت بمناجاة ربها خلال نومها، 
وقالت له إنها لا تستطيع تصديق حديث الأنبياء، 
نظرا لأن عقلها لم يتمكن من استيعاب ما يقولون، مشيرة إلى 
أنها شعرت بانصهار روحها مع السماء وأن روحها تسير أمامها.



وذكرت، "أنا حلمت حلم أنى كلمت ربنا فى مكان فاضى ممكن يكون بحر،
 وأنا عومت وتعبت شوية ومكنش فى حاجة حوليا 
وقلت يا ربى فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها".



وأضافت "الدغيدى" خلال حوارها ببرنامج "مفاتيح" الذى يقدمه الإعلامى مفيد فوزى عبر فضائية "دريم2" الداعم للانقلاب العسكري ،
 أن من حق العقل أن يناقش كل الثوابت دون أن يعلنها. 
وحول بيوت الدعارة قالت "إن ترخيصها يصب فى صالح المجتمع والشباب، 
كما إنها تقلل من غريزة الشباب على الرغم من وجود قيود دينية 
بالإضافة إلى العادات والتقاليد، لكن أنا شايفة إنها فى صالح المجتمع".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الخميس، 21 مايو 2015

تسريب مكتب السيسي..مافيا تجار السلاح..كاملا فيديو



تسريب مكتب "السيسي" كاملاً
 نظام السيسي ونظام آل نهيان في الإمارات متورطان بصفقات سرية مشبوهة 
في تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا 
لاذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية




تسريب مكملين يكشف طلب عباس كامل تأجيل صفقة سلاح مع ضابط مخابرات موالي للقذافي يدعى "محمد إسماعيل". بثت قناة "مكملين" الفضائية تسريبا جديدا من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي يكشف جملة جديدة من الفضائح، وأهمها أن نظام السيسي ونظام آل نهيان في الإمارات متورطان بصفقات سرية مشبوهة في تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا لاذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية في ليبيا.
وكشفت التسريبات الجديدة أن "كتيبة القعقاع" التي تحارب في ليبيا ليست سوى مليشيا تابعة لدولة الإمارات، وأن تمويلها وتسليحها يأتي من دولة الإمارات عبر نظام السيسي في مصر الذي يتقاضى العمولات المالية نظير تمرير الأسلحة الإماراتية إلى ليبيا.
وكتيبة القعقاع كانت قد تحالفت مع فلول نظام القذافي بعد انهيار النظام ومقتل معمر القذافي، ولاحقا تحالفت مع القوات التابعة للواء المتقاعد والمنشق خليفة حفتر. وحصلت كتيبة القعقاع في العام 2012 على 10 سيارات مصفحة في صفقة أولى، ثم تم إبرام الصفقة الثانية من الأسلحة في تموز/ يوليوز من العام 2012 وقوامها 200 سيارة مصفحة، وكان الهدف هو قتال ثوار ليبيا الذين أسقطوا القذافي…
شاهد تسريب مافيا تجار السلاح مكتب السيسي كاملاً:
بثت قناة "مكملين" الفضائية تسريبا جديدا من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي يكشف جملة جديدة من الفضائح، وأهمها أن نظام السيسي ونظام آل نهيان في الإمارات متورطان بصفقات سرية مشبوهة في تجارة وتوريد السلاح إلى ليبيا لاذكاء نار الفتنة وإشعال الحرب الأهلية في ليبيا.
وكشفت التسريبات الجديدة أن "كتيبة القعقاع" التي تحارب في ليبيا ليست سوى مليشيا تابعة لدولة الإمارات، وأن تمويلها وتسليحها يأتي من دولة الإمارات عبر نظام السيسي في مصر الذي يتقاضى العمولات المالية نظير تمرير الأسلحة الإماراتية إلى ليبيا. 
وكتيبة القعقاع كانت قد تحالفت مع فلول نظام القذافي بعد انهيار النظام ومقتل معمر القذافي، ولاحقا تحالفت مع القوات التابعة للواء المتقاعد والمنشق خليفة حفتر.
وحصلت كتيبة القعقاع في العام 2012 على 10 سيارات مصفحة في صفقة أولى، ثم تم إبرام الصفقة الثانية من الأسلحة في تموز/ يوليوز من العام 2012 وقوامها 200 سيارة مصفحة، وكان الهدف هو قتال ثوار ليبيا الذين أسقطوا القذافي.
………………...
** حوار بين عباس كامل و محمود حجازى : 
هي الطيارة طالعة فين ؟؟ لا مكانتش طالعة ! جاية تأخير يعني ايه  بس هتوصل متأخر كدا مم  طيب نعمل ايه بأة  جاتلي من عند السفير اهي طلب الطيارة  هي بيقولك نازلة الماظة بيونج 737 طاب يا جميل ابعتلي حد ياخد الظرف بتاعكو تمام _______________ 
حوار بين عباس كامل مع محمد إسماعيل : 
واحد اتنين تلاتة .. ازيك يا حبيبي .. ستة واحد اتنين تلاتة 
اية دة .. انا هتهبل  ماهو انت يا محمد اقفل عشان اطلبك  يالاهوتي عايز اقوم امشي  طيب اه بص يا سيدي اللي موجود بس الكمية اللي احنا كنا مجهزينها اللي هما 48 ألف وهوا عايز أكتر من كدا فلو ممكن يأجلـ ..  لا ما يلحقوش مايلحقوش يجهزوهم  فاديني فرصة بس عشان هما بيراجعوا الموقف  خليها بدل بكرة خليها بعد بكرة ..


تسجيل صوتي لمقابلة خاصة لعائلة حفتر ومعمر القذافي


الرئيس مرسي يتنبأ في تسريب :
 السيسي سيكشف قعره و هيجيب من تحت الزبالة

 فيديو قديم لتسريب حوار دار بين الرئيس محمد مرسي و محاميه الدكتور محمد سليم العوا و تم تسجيله خلسه و نشرته صحيفة الوطن المقربة من سلطة الإنقلاب و نشرت صحيفة الوطن في فبراير 2014 تسريبات لحوارات مسجلة بين مرسي والعوا، وفيها يشكك مرسي بجدوى المحاكمات، كما يتعهد مرسي بـ"لم الجراح" بعد انتهاء ما يصفه بـ"الانقلاب"، كما يقول إن عبدالفتاح السيسي يحتاج إلى عقد من الحكم كي تستقر له الأوضاع. وتنسب الصحيفة إلى مرسي قوله في التسريب: "إذا استمر السيسي فى مكانه، القعر بتاعه لسة ما بانش ، هيجيب لكم من تحت الزبالة، ولا قيمة العيال دول المحامين دول والقضاة دول ولا يساووا..، وإذا راح في داهية وغالباً هيروح في داهية فيبقى مالهاش قيمة برضه، فنخلّص إحنا الناس المحبوسين الغلابة، واللي بيموتوا في الشارع دول كل يوم، فنوقف الموت."


فك طلاسم تسريب مكملين الاخير
 ما المقصود ب (سي - 17) ؟ 
ومن هو اللواء (عيسى) ؟ 
في تسريب قناة مكملين الفضائية 
تكلم اللواء عباس كامل مع اللواء "عيسى عبلان المزروعي"
وهو نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية
اللواء الركن عيسى المزروعي


وبعد تبادل "كامل" للتحية مع اللواء "عيسى" : تحدث معه كامل قائلا : "انا عرفت إن في حاجة جاية من عند حضراتكم بكرة عندنا ، سي 17 هتنزل عندنا
 ، ثم اضاف : ولو تحب نحط الجاجة فيها مفيش مشكلة"
وفي جزء آخر من التسريب "تحدث كامل" مع وزير الدفاع وقتها "عبد الفتاح السيسي: " عن ان الاصناف جميعها موجودة فيما عدا البند الاخير"، كما تحدث كامل مع اللواء "محمود حجازي" في جزء آخر من التسريب ،وسأله عن تواجد "الحاجة" في المطار ، واجاب الاخير بدوره : "الاسلحة والذخيرة في قاعدة شرق "وهي قاعدة شرق القاهرة العسكرية الجوية ، أو مطار ألماظة " ، وأضاف قائلا : تقعد يوم اتنين مش مهم "
وما يؤكد ان تلك الاصناف ال48 الف قطعة سلاح وذخيرة التي تحدث عنها كامل هي أسلحة يتم الإتجار فيها بشكل غير قانوني
أن الحديث يدور بين مدير مكتب وزير الدفاع وقتها "السيسي" ،وبين نائب رئيس الأركان الإماراتي ، ولو أنها صفقة سلاح قانونية لكان تم مناقشتها داخل المجلس العسكري ،وبشكل معلن ،وكان الحديث سيدور على صفقة بين دولة ونظيرتها، من خلال إتفاقيات موقعة وتشرف عليها جهات عديدة في الدولة،
 كما أن الحديث عن هبوط الطائرة سي 17 ، يؤكد أننا بصدد الحديث عن صفقة سلاح ،
فالطائرة سي-17 هي طائرة نقل عسكري تابعة للولايات المتحدة،
وهي بوينغ سي-17 غلوب ماستر 3 : كبير طائرات النقل العسكرية , تم وضعها للقوة الجوية للولايات المتحدة (السلاح الجوي الأميركي) من 1980s إلى 1990s في وقت مبكر من قبل شركة ماكدونل دوغلاس، واندمجت بعد ذلك مع شركة بوينغ.
ويتم استخدام سي-17 للنقل الجوي الاستراتيجي السريع للقوات والشحنات إلى قواعد التشغيل الرئيسية أو إلى أمام القواعد التي تعمل في جميع أنحاء العالم.
كما يمكن ان تؤدى عمليات الجسر الجوي التكتيكي، والإخلاء الطبي ومهام الإسقاط الجوي.
وبالإضافة إلى سلاح الجو الأميركي، التي يتم فيها تشغيل سي-17 تستعمل في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وقطر والإمارات العربية المتحدة وحلف شمال الأطلسي في عملية الجناح الثقيلة.
وقد أعلنت شركة بوينغ عن قيامها في عام 2011 بتسليم طائرة النقل الجوي الثالثة من طراز "سي–17 غلوبماستر 3" لسلاح الجو والدفاع الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت عملية تسليم الطائرة في منشأة بوينغ المخصصة لعمليات التجميع النهائي، والتابعة لبرنامج طائرات "سي–17" في منطقة لونغ بيتش.

صورة للطائرة سي - 17 للنقل العسكري




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



د. أحمد نصار يكشف حقائق عن قرارات السيسي : ده عبيط زي أبوه ...



أقصى ما يمكن أن يفعله السيسي الآن 
 أن يعمل جاهدا على إعادة الهيبة له ولنظامه 
وهذا لا يأتي في نظره إلا بمزيد من الإجرام وسفك الدماء!


د. أحمد نصار يكشف حقائق عن قرارات السيسي ويكتب: 
ده عبيط زي أبوه 
من أشد ما يزعجني غضب بعض أنصار الشرعية بل وإحباطهم من اختيارات السيسي وقراراته التي يراها البعض دموية - وهي كذلك - لكنها تبعث في نفوسهم اليأس والإحباط وفقدان الأمل في اقتراب النصر. 
والحق أن خيارات السيسي وقراراته تنم عن ضعف لا عن قوة، فأي نظام قوي يقتل في خصومه طيلة عامين ولا يستطيع أن يستتب له الأمر أو يحسم المعركة حتى الآن؟؟ 
 السيسي جزء من الدولة العسكرية البوليسية التي تحكم مصر منذ 200 سنة، ويفكر بذات العقلية العسكرية التي أشرنا إليها باسم "عقلية العسكر" "أحكام الإعدام .. ومشكلات السيسي الأربعة".. وأهم ما تفكر فيه العقلية العسكرية وتعتمد عليه الدولة البوليسية هو "الخوف" .. خوف عموم المواطنين من معارضة أي أمر للحاكم مهما كانت الحياة سيئة، لأن تكلفة المعارضة عالية جدا، تصل إلى الاعتقال وقد تصل إلى الموت. 
 وإذا ضاعت هيبة الحاكم ونظامه الأمني، ولم يعد الناس يخافون كثيرا من عصاه الغليظة التي يلوح بها في وجوههم، فقد انكسر العمود الرئيسي في خيمة الدولة، وسقطت على رأس الحاكم الذي لا يعرف ماذا يفعل! لذا عندما خرجت الجماهير الغفيرة في 28 يناير لم تستطع الشرطة أن تفعل شيئا. بعض الضباط انسحبوا خائفين، وبعضهم فتحوا النار على المتظاهرين، وداسوهم بالمدرعات في الشوارع، لعلمهم أنهم إذا سقطوا بين يدي ضحاياهم لن يرحموهم! وكلا الطرفين كان معتادا على خوف الناس منهم، وتجنبهم الاحتكاك بهم، وبعضهم إذا رأى شرطيا أو حتى مخبرا في شارع سلكوا شارعا آخر! فلما رأوا الناس غير منصاعين لأوامرهم، مستعدين للتضحية بحياتهم، لإدراكهم المدى الذي أصبحت فيه هذه الحياة مهينة ذليلة، لا تبعث في النفس أي رغبة في استمرار الوضع القائم، أسقط في أيديهم ولم يعرفوا ما يتوجب عليهم فعله! 
القرار الوحيد المنظم الذي اتخذته وزارة الداخلية كان إطلاق سراح المساجين من السجون، في رغبة أكيدة في جعل تكلفة خروج الناس ضدهم في الشوارع عالية. 
فإذا كانت حياتك ذليلة فأنت على الأقل حي ترزق، أما إذا ثُرت علينا فربما لا تكون أنت ولا أقربائك آمنا! أو بتعبير مبارك البليغ: أنا أو الفوضى!
 *** 
 والسؤال هنا حتى لا تدع قرارات السيسي تخدعك: هل كسرت هيبة السيسي خلال الفترة الماضية؟؟ 
أ - على المستوى العام، فقد حدث للدولة أمور كثيرة في العام الماضي لا تمت للهيبة من قريب أو من بعيد! بل على العكس، كسرت فيها هيبة الدولة، وشقتها بشروخ يصعب اندمالها مهما حاول السيسي أن يفعل. منها مثلا: 
 1- حريق مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، وهو في قلب القاهرة على مسافة قريبة جدا من منصة الجندي المجهول. 
 2- عمليات ضد الجيش في سيناء جعلت قيادات تعلن الحرب على الجيش وتطلبهم الأجهزة الأمنية وأعلنت مقتلهم من قبل يقتلون ويأسرون ضباطا في الجيش والشرطة ويخطفون دبابة ليتصوروا معها صور "سيلفي". 
 3- تسريبات بالجملة لكل مسؤول في الدولة، من أكبر رأس لأقل رأس، بما فيهم زعيم الانقلاب ذاته، ومن قلب مكتبه، ومكتب مدير مكتبه في وزارة الدفاع ذاتها. 
 4- عملية قطع الكهرباء عن مدينة الإنتاج الإعلامي، قطع الكهرباء عن مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي "ماسبيرو". 
 5- ضياع القمر الصناعي المصري في الفضاء بعد 4 أشهر فقط من تسلمهم إدارته من الشركة الروسية. هذا غير سيل من التصريحات المثيرة للسخرية من الحكومة، مثل تصريح وزير الشباب أن مصر لا يوجد بها بطالة إطلاقا، أو المثيرة للغضب كتصريح المتحدث باسم وزارة التموين بأكل الكوسة الرخيصة بدلا من البامية، أو المثيرة للاشمئزاز كتصريح وزير العدل المقال أن ابن الزبال لا يمكن أن يصبح قاضيا! 
 ب - أما على المستوى الشخصي، فإن أحدا لا يستطيع الحديث أو حتى مجرد التفكير في هيبة السيسي! فالصورة النمطية للزعيم المنقذ الذي لا يخطئ، ومنيم أميركا من المغرب، وأسر قائد أسطولها السادس، قد تبدلت وربما تمزقت، ليحل محلها صور النكات والكوميكس التي ملأت صفحات الفكاهة والسخرية على الانترنت، ومن فئات وصفحات غير سياسية أبدا! فصور السيسي في روسيا مثلا صارت موضع تندر أغلب الفئات والقطاعات الفاعلة، بغض النظر عن انتمائها السياسي، اللهم إلا تلك الفئة القليلة التي لو نطق السيسي كفرا صريحا لاتبعوه! 
 *** وعليه فإن أقصى ما يمكن أن يفعله السيسي الآن هو أن يعمل جاهدا على إعادة الهيبة له ولنظامه، وهذا لا يأتي في نظره إلا بمزيد من الإجرام وسفك الدماء! والحقيقة أن النصائح التي قدمت إليه في التقارير الأمنية التي رفعت إليه أن يقلل من وجوده العلني لأن ذلك ليس في صالحه، وأن يبدو أن النظام ماض في طريقه، بكل شراسة وكل قوة، لترسيخ الانطباع أنه أمر واقع! لذلك، فقد لجأ لإعطاء الرئيس مرسي ورفاقه حكما بالإعدام، ولتنفيذ أحكام إعدام بالفعل ضد سنة شباب اعتقلوا قبل وقوع الجريمة المتهمين بها، وهذا القرار نابع من محكمة عسكرية - أي أن الجيش معي ولا يزال - رغم علمه أن هذه القرارات ستسبب في ضجة ومزيد من العزلة الدولية له. وفي هذا الإطار اختار السيسي أسوأ قاض، وأشهرهم فسادا، وأحد أبرز المدافعين عن عبد المجيد محمود نائب عام مبارك، وأحد أكثر من صرح تصريحات تثير غضب الناس وزيرا للعدل. 
 *** السيسي يذكرني بفيلم "شيء من الخوف" للراحل ثروت أباظة. ففي لحظة ما سقطت الهيبة من نفوس الناس عن أحد قطاعي الطرق من زملاء عتريس، والذي راودته فكرة التشبه به، فأخذ يصول ويجول وهو يقول: أنا أجمد من عتريس .. أنا أجمد من عتريس! بينما الناس حوله يضحكون ويضعون على رأسه التراب! أما في السينما الحديثة، فهو يذكرني بالراحل أيضا علاء ولي الدين في فيلم الناظر، وهو يرتدي "بدلة" أبيه التي لا تليق به ويصيح في التلاميذ بالضبط: أنا زي بابا بالضبط.. وباب لسه عايش! أنا زي بابا بالضبط .. في الشدة شديد .. وفي القوة قوي! بينما يرد التلاميذ عليه: ده عبيط زي أبوه!
 

خطة جمال مبارك لتنصيب " شفيق" بدلاً من السيسى فى 30 يونيو المقبل .!!



شفيق يمثل ناقوس خطر على وجود السيسى,
 خاصة أن كفـة رجال الإعمال تميل بقوة تجاهـه 
هل سيكون شفيق الرجل الثانى لدولة مبارك؟
 السيسى أمر المخابرات بفتح تحقيق عاجل 




خطة جمال مبارك لتنصيب "أحمد شفيق" 
.. بدلاً من السيسى فى 30 يونيو ..
أفادت مصادر مقربة من القصر الجمهورى فى تقرير أجلت احدى الصحف الموالية للانقلاب نشره أنه مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، ظهرت على السطح معركة جديدة اشتدت حميتها بين مؤيدى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق والسيسي، وسرعان ما انقسمت الأدوات الإعلامية ورجال الساسة بين الشخصين، ففى الوقت الذى تهاجم الصحف والقنوات السيسى وتتهمه بتعطيل خارطة الطريق المزعومة, وتعلو الأصوات المطالبة بعودة الفريق أحمد شفيق وتنصيبه رئيسًا "للجمهورية" أو رئيسًا للحكومة، وتقلق شعبية الأخير أنصار السيسى فى ظل الأزمات التى تظهر واحدة تلو الأخرى والتى تتسبب فى تعطيل ما يسمى بخارطة الطريق, ليبقى التساؤل هل سيكون شفيق الرجل الثانى لدولة مبارك؟.
فوفقًا للمؤشرات والدلائل، شفيق يمثل ناقوس خطر على وجود السيسى, خاصة أن كفة رجال الإعمال تميل بقوة تجاه الأول, ففى الوقت الذى طلب السيسى منهم التبرع لصندوق تحيا مصر بـ100 مليار جنيه, سبق وضخ شفيق مبالغ واستثمارات ضخمة من الأمارات, هذا بجانب تأييد رجال الحزب الوطنى السابقين أمثال "أحمد عز وجمال وعلاء مبارك وحسين سالم وسامى عنان ومحمد أبو العينين" بالاتصال سريا بشفيق معلنين دعمهم له خلال الفترة المقبلة.
وليس بعيداً عن الأذهان أيضاً، ذلك التسريب الذى سمعناه لأحمد شفيق والذى قال فيه "أنا مش حترشح غير لو الشعب رشحنى والجيش رشحني", والذى تمثل دلالته رغبة شفيق فى أن يكون الرئيس, وأنه فقط ينتظر الوقت, لتظهر الحملات الشعبية والتى تدعو لانتخابات مبكرة.
هذا ما دفع السيسى، بمطالبة اللواء أحمد جمال الدين، بفتح تحقيق واسع فى انتشار هذه الملصقات والتى تحمل شعار "شفيق هو الرئيس" وموقّعة باسم "حركة أنت الريس"، مع بعض أرقام الهواتف الجوالة، داعية المواطنين بإشهار توكيلات رسمية لشفيق. كما أمر السيسى، أن يمنع كليًا أن يضم مجلس النواب المقبل أى شخص تابع لشفيق ورجال مبارك, وقد أعرب السيسى عن غضبه الشديد  تجاه أى حديث عن شرعية شفيق المفقودة وأحقيته فى رئاسة الجمهورية.

.. حزب شفيق: ليس للرجل دور فى تلك المطالبات ..
من جانبه قال يحيى قدرى النائب الأول لحزب الحركة الوطنية, إن الفريق أحمد شفيق لديه "شخصية محبوبة جدًا", والجميع يقدر جهوده الثمينة لمصر والمصريين على حد وصفه, وأن هناك بعض الأشخاص يريدون طمس هذه الجهود من خلال إلقاء الاتهامات الجزافية والتى من شأنها إحداث وقيعة بين السيسى والفريق, نافيًا وجود أى علاقة لشفيق ببوسترات لازم يرجع الذى تملأ شوارع القاهرة قائلاً "الجميع يرغب فى عودة الفريق شفيق بأسرع وقت، إلا أننا نتبع سبلًا مشروعة لمطالبته بالعودة وليس من ضمنها دعم البعض لتلك الحملة فى السر، وتصدير بعض الشباب لأن هذا لا يفيد الفريق شفيق وإنما يضره. وأضاف قدرى فى تصريح خاص لـ"المصريون", أنه فى الوقت الذى نسعى لعودة الفريق, هناك  167 بلاغًا مقدم ضده وكلها تعتبر بلاغات غير حقيقية وكيدية من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتى تهدف إلى النيل منه ومن حزبه, مضيفًا هناك حرب شرسة من أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية لما يمثله حزب الحركة الوطنية من حالة فريدة من نوعها، والتحامه بالمواطنين بالشارع المصرى الأمر الذى من شأنه إيجاد حالة من الفزع لدى الأحزاب الأخرى، حيث إنه يتعامل من منطلق حب مصر وليس الصراع على السلطة مطالبًا برفع أسم شفيق من قوائم ترقب الوصول.
 محللون سياسيون: شعبية شفيق تهدد السيسى
من جانبه قال علاء عبد الخالق المحلل السياسى،
 "تعلمنا فى مصر ألا يوجد مستحيل .
 وأضاف عبد الخالق أن غلاء الأسعار المفاجئ وتأجيل الانتخابات البرلمانية, بادرة ليست جيدة, وستهدد عرش السيسى, موجهًا رسالة له قائلا "يا ريس أحذر انتفاضة أنت أوجدتها ",مضيفًا أن ظهور الحملات التى تؤيد شفيق وغيره فى هذا الوقت الذى تعانى الحكومة من التخبط فى قراراتها بالتأكيد سيكون فى صالحه, متوقعًا أن يكون 30 يونيو ثورة ضد الغلاء. وأشار، إلى أن رجال مبارك وظهورهم ليس من فراغ, وأن هناك خطة محكمة للعودة ولكن هذه المرة ستكون بثوب جديد, لن يستطيع أحد تنحيهم مثلما حدث فى ثورة 25 يناير العظيمة, مضيفًا "أتوقع أن يكون جمال وعز وشفيق هما رأس المثلث فى الأيام المقبلة, وأن يتكرر سيناريو 30 يونيو ولكن بشكل مختلف قليلاً, قائلاً:
 "هناك اتصالات دائرة بين أحمد عز وجمال مبارك لتدشين حزب قوى يمكن من خلاله السيطرة على أغلب مقاعد البرلمان, وبذلك تكون السلطة التنفيذية والتشريعية تحت أيديهم, مطالبًا السيسى بالتحقيق فيما يجرى من حوله من مؤامرات حقيقة . 
وعلى صعيد آخر، طالب عمرو هاشم ربيعة الخبير السياسى ومدير وحدة النظام السياسى بالأهرام, الفريق أحمد شفيق بعدم العودة إلى مصر, خاصة فى الوقت الراهن والذى يشهد حالة من الاحتدام السياسى, معتبراً شفيق شخصية غير ملائمة للتواجد فى مصر على حد وصفه له . وقال هاشم، نخشى أن ما يحدث يكون تمهيدًا لانتخابات رئاسية مبكرة.  



عمامــة الأزهـــر التى قـَبلت بيـــادة العســــكر.



"حماية للدولة من خطر الإرهاب والفوضى" 
"شرعنة للظلم والقتل والإجرام"
 الانقلابيين "نجحوا في القضاء على الأزهر وتسييسه"


عن عمامة الأزهر التى قبلت بيادة العسكر
كعادتها وقفت مؤسسات "الحفاظ على الدين" (الأزهر والإفتاء والأوقاف)، مع الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 3  يوليو 2013، مؤيدة ما تبع ذلك من إجراءات النظام الانقلابي "التعسفية" تجاه معارضيه الذين ينعتهم بـ"الإرهابيين" لمجرد أنهم عارضوه.
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه المؤسسات مساندتها لنظام عبدالفتاح السيسي "حماية للدولة من خطر الإرهاب والفوضى"، يؤكد العديد من علماء الشريعة في مصر وخارجها أن ما تقوم به هذه المؤسسات ما هو إلا "شرعنة للظلم والقتل والإجرام".
وقال أمين عام جبهة علماء الأزهر، يحيى إسماعيل، إن الدولة تستخدم المؤسسات الدينية الرسمية لتسويغ أفعالها "الإجرامية"، مشيرا إلى أن "الأمة متدينة بطبعها، ولذلك يسعى النظام إلى إلباس أفعاله عمّة الإسلام؛ لإقناع البسطاء وتضليلهم".
ووصف القائمين على مشيخة الأزهر، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، بأنهم "موظفون، يفعلون ما يؤمرون"، لافتا إلى أن "المؤسسات الدينية ليست صوتا واحدا، فهناك مؤسسات غير رسمية ترفض مساندة الظلم والاستبداد".
وأضاف أن مصر والمنطقة تتعرض لمؤامرة يراد بها طمس الهوية الإسلامية، مذكّرا بشهادة اللواء شفيق البنا، مسؤول القصر الرئاسي في عهد المخلوع حسني مبارك، الذي قال إن "أكثر ما كان يكرهه مبارك هو المساجد".
الفتاوى لمن يطلبها
على الجانب الآخر؛ وصف مستشار المفتي، إبراهيم نجم، القول بأن دار الإفتاء المصرية تصدر فتاوى على هوى النظام الحاكم، بـ"الهراء"، مضيفا: "نصدر فتاوانا لمن يطلبها، سواء كانت الدولة هي المستفتي، أو المواطن".
وقال إن القول بأن دار الإفتاء منشغلة بالدولة "ليس سُبة في حقنا، فنحن مؤسسة تابعة للدولة، ولكن لا نصدر فتاوانا بناءً على أية توجيهات"، مضيفا أن "الفتاوى التي نصدرها حول الإرهاب تمثل واجبا شرعيا؛ لأن الإرهاب مصيبة أصابت البلاد والعباد، ودورنا هو حماية المواطن والوطن منه، والتحذير من مخاطره".
وحول اتهام وزارة الأوقاف بتحولها من القيام بالدور الدعوي إلى الأمني الذي يخدم النظام؛ قال وكيل الدعوة بالوزارة، الشيخ محمد عز الدين، إن الوزارة "جزء من الدولة المصرية، ويهمها ضبط الخطاب الدعوي، وأن يعم الأمن والأمان ربوع مصر كلها".
وأضاف أن "جميع الإجراءات التي تتخذها الوزارة بشأن تنظيم الخطابة بالمساجد، وجمع التبرعات؛ تصب في مصلحة استقرار البلد"، مشيرا إلى أن الوزارة تطبق "ضوابط وضعت لتنظيم عمل المساجد بما يتفق مع القانون".
من جانبه؛ قال الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر، حسن خليل، إن "الأزهر مؤسسة عريقة، تمارس دورها باستقلالية، على خلاف ما يزعم بعضهم".
وحول تبني "الأزهر" دعوة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني؛ قال خليل إن "الأزهر يقوم بالتجديد عبر كل الأزمان، وليس اليوم فقط، وفي هذا الصدد يعقد المؤتمرات والندوات والدورات التي تركز على محاربة الإرهاب".
أصحاب العمائم أشد جرما
من جهته؛ قال عضو لجنة الفتوى بالأزهر، الشيخ هاشم إسلام، إن الانقلابيين "نجحوا في القضاء على الأزهر الشريف وتسييسه".
ووصف جميع من هم على رأس المؤسسات الثلاث حاليا، بأنهم "تابعون للنظام الحاكم"، معتبرا إياهم "أشد جرما وخيانة؛ لأنهم يشرعنون له القتل والحبس والتعذيب، باسم الدين، ولا تتمعر وجوههم لاغتصاب الحرائر في قلب جامعة الأزهر من قبل قوات أمن الانقلاب".
ونفى إسلام أن يكون علماء الأزهر ومشايخه "على قلب رجل واحد في تأييد الانقلاب"، قائلا إن "هناك فرقا كبيرا بين علماء السلطة، والعلماء الربانيين الذين رأينا منهم المئات بين شهيد، ومعتقل، ومطارد من قبل قوات الانقلاب".
وأضاف أن شيخ الأزهر، والمفتي، ووزير الأوقاف، "يقومون بدور الدولة الكهنوتية الثيوقراطية"، مشيرا إلى أنهم "يمارسون في مؤسساتهم ديكتاتورية الإقصاء والوصاية والنفي، فهم أشد إجراما من العسكر"، على حد قوله.






أدمن «كلنا خالد سعيد»: شاركت في 30 يونيو واكتشفت انها خديعة كبرى ..فيديو



نموذج رديء لصنع زعامة فارغة للسيسي،
 وانحــدار بالعـدالة لدرك مظلــم 

 أسباب توقف الصفحة المصرية الأشهر على فيس بوك
 “كلنا خــالد سعيد” 
صاحبة أول دعوة للتظاهر يوم ٢٥ يناير ٢٠١١



 – نشر عبد الرحمن منصور أدمن صفحة كلنا خالد سعيد على حسابه بموقع فيس بوك، اليوم، تدوينة مطولة بعنوان “لم ننتصر..لم ينتصروا.. ولم يُهزم الأمل”.
تحدث منصور في تدوينته عن أسباب توقف الصفحة المصرية الأشهر على فيس بوك “كلنا خالد سعيد”، وموقفه من مظاهرات 30 يونيو وانقلاب 3 يوليو، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ورؤيته المستقبلية للمسألة المصرية.
قال أدمن “كلنا خلاد سعيد” أنه وبرغم مشاركته في مظاهرات 30 من يونيو إلا أنه اعتبرها خديعة كبرى كان هدفها ثورة مضادة تهدف لهدم مكتسبات ثورة يناير، وأكد أن مشاركته فيها كان هدفها إجبار الرئيس المعزول محمد مرسي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، نافيًا علمه بأن تلك الحشود ستستغل لتدبير حدث وصفه بـ “الشيطاني” بمساعدة الإعلام لحشد الناس تحت فزاعة الإرهاب للقضاء على المعارضة، على حد قوله.
وبعنوان “رسالة إلى أصدقائي وإلى كل مصري يؤمن بثورة يناير”، قال:
 “في يوم ١٩ أغسطس ٢٠١٣ غادرت مصر وطعم المرارة والدم يملأ حلقي.. طعم المرارة بسبب إدراكي أن الثورة التي حلمت بها مع جيلي قد ذهبت إلى مسار أكثر سواداً من أي شيء تصورناه، لقد فشلنا في تحقيق كل ما تمنيناه، وطعم الدم بسبب ذهولي من التصاعد السريع للعنف والكراهية، بدءاً مما حدث في الاتحادية، ومروراً بكل الاشتباكات بين أنصار الاخوان ومعارضيهم حتى بلغنا ذروة الدم بعد ٣ يوليو، وانتهاءاً بأسوأ كابوس عشته في حياتي: فض رابعة”.
كما وصف منصور فض اعتصام رابعة العدوية بـ “المجزرة الكبرى” مضيفًا: “نعم، لقد كنت موجوداً يوم الفض، ١٤ أغسطس، نزلت حين عرفت ببدء الفض وأعداد القتلى، كنت أجري كالمجنون بين الجثث والجرحى، أحاول المساعدة، لإسعاف جريح أو مداواة مصاب، بينما الرصاص يتطاير عشوائياً في كل اتجاه. 
لم يكن هناك ما أقدمه وأنا أشاهد جثثاً فوق جثث إلا البكاء، ومن خلف دموعي بينما أشاهد شوارع منطقة رابعة العدوية مكسوة بالدم، عرفت أن نار الكراهية لن تنطفيء وأن المزيد من الدم سوف يقع، هذه لحظة انسداد كامل للمسار، فقررت الرحيل فوراً”.
واستطرد: “حين شاركت حذرا في ٣٠ يونيو كان اعتقادي أنها موجة شعبية من موجات يناير، تظهر مدى غضب الشعب من أسلوب حكم د. محمد مرسي وجماعة الإخوان، وترفع مطلباً واحداً بسيطاً: انتخابات رئاسية مبكرة. 
كان تقديرنا أن الإخوان قد بلغوا حالة من الضعف في مقابل الرفض الشعبي قبل ٣٠ يونيو ستدفعهم إلى القبول بهذا الخيار، وهو إجراء دستوري وقانوني تماماً، لكن جرى رفض معاند ومتكبر من جانب رئيس الجمهورية د. محمد مرسي وجماعة الإخوان”.
وأردف: “وجرى على الجانب الآخر خداع واسع لهذه الجماهير، و تم اختطاف اللحظة الثورية من قبل مجموعة تحمل مشروعا معاديا للثورة، وتم إفزاع الناس بتهويل وتخويف من الحرب الأهلية أو الإرهاب، ومورس عنف من أطراف مختلفة، أسوأها ما جاء من ناحية الدولة والعسكر المهيمنين منذ لحظتها على مفاصل الدولة، وزاد الأمر وظهرت حقيقته أكثر في لحظة أسموها جمعة التفويض ضد الإرهاب المحتمل، كانت عملية مقصودة غرضها المصادرة الكاملة لحركة الجماهير ولأي حديث عاقل عن ثورتنا ومطالبها، واشتعل الإعلام بتواهيم وادعاءات غرضها تخويف الناس مما يجعلهم يقبلون بأي تصرف من السلطة، وجرى تحريك آلة الإعلام والدعاية السوداء لتقوم بخداع واسع ومحاولة لحشد الناس على أرضية الخوف والفزع، والغرض أن يغلق المجال العام، وتصادر مكتسبات ثورة يناير، وتنتهي حقبة كانت فيها الميادين والجماهير المحتشدة صوت الثورة لا صوت الثورة المضادة”.
وأكمل: “قبل لحظة الدم التي قتلت كل أمل في تعديل المسار، في الفترة بعد ٣ يوليو، كان عندي أمل هش يحدوني في وقف الانحدار، ولعلي لا أذيع سرا بأنني قد شاركت بشكل شخصي مع آخرين في محاولة لفتح آفاق حوار مع الإخوان أثناء اعتصام رابعة العدوية للحديث عن حل سياسي للأزمة، دافعي ومن كانوا معي هو محاولة حقن الدماء. والحقيقة أن العناد كان وقتها سيد الموقف، أوصل الحال لطريق مسدودة؛ كلا الطرفين لم يكن راغباً في حلٍ سياسي يتضمن تنازلاً من طرفه، وكلا الطرفين كان قد شحن قواعده بخطاب شيطنة الآخر حتى أصبح عاجزاً عن تغيير ما أقنعهم به”.

هكذا استمر المسار في طريقه الأسود
، حتى أتت لحظة الدماء ، 
وبها انفتح السيناريو المظلم، 
الذي لم يكن يجدي معه خرائط طريق ديمقراطية،
 أو حديث المصالحة. 
انكسرت السياسة أمام هراوة القمع، 
ورصاص القتل، مع الدماء والملاحقة 
قررت والكثيرين ممن في مثل حالي أن نهجر البلاد،
 يلزمنا شعور العجز والهزيمة الصمت.

كانت لحظة انكسار، قررت عندها الرحيل. كنت قبلها بفترة قد تقدمت لبرنامج دراسي في إحدى جامعات الولايات المتحدة، وبعد مذبحة رابعة قمت بتسريع السفر عاجزاً وآملا”.
وأوضح منصور أسباب توقف نشاط صفحة “كلنا خالد سعيد” بعد أحداث 3 يوليو قائلاً: “الصمت كان خيارا مرا، لكن أي حديث كان سيجدي، وآذان من بيدهم الأمر لا تسمع، والناس قد عبأوا وكلٌ في فريقه يدفع نحو المزيد من الشحن والتصعيد. 
حتى صفحة “كلنا خالد سعيد” لم تكن بقادرة على فعل شيء، قررت وفريقها ألا نُفعّل الصفحة، فالحال قد أصبح كارثيا، والاستقطاب الدموي يستهدفنا، كل طرف أصبح يعتبرنا عدواً له، ونالنا كم رهيب من الهجوم؛ بعضه من الإخوان معتبرين إيانا مسئولين عن دمائهم التي سالت، ومن الجانب الآخر الذي رآنا مسئولين عن الصعود السياسي للإخوان أصلاً، هذا الجانب نالنا منه الأذى الأكبر، ليس فقط سباباً وتشنيعا، ومحاولات واسعة لاغتيال السمعة وتلفيق الاتهامات والتشكيك في الوطنية، بل امتد الأمر لإذاعة مكالمات سربتها أجهزة أمنية، وحقيقة أؤثر ألا أسرد تفاصيل الترهيب الذي تعرضت له بشكل شخصي”.
وتابع: “قررت تأجيل أي حديث، خوفاً من أن أتورط في نبرة وعظية لا يسمعها أحد، في فترة غاب عنها العقل، وبات الكلام بلا جدوى، ونتاجه الحتمي هو تحصيل المزيد من الهجوم.”.
وعن توصيف الأحداث التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة بعد ثورة يناير، قال منصور: “ربما سيختلف البعض معي حول توصيفي للأحداث الماضية، وحول المواقف التي اتخذتها منذ يناير ٢٠١١ وحتى الآن. 
بداية لا أدعي بحال أنني لم أخطئ، فالنقد الذاتى أقوم به دوما، وأراه واجبا وشرطا لازما لأى فعل جاد، كما لا أزعم أبداً أن تقديري السياسي هو التقدير الصحيح، فالسياسة متغيرة وغير يقينية، لكن الإنسانية ثابتة. 
لذلك ما أعرفه يقيناً هو أن رفض القمع والقتل مبدأ يحدد إنسانيتنا وثوريتنا، وليس محل لوجهة نظر، وما نحن فيه الآن لا يمكن وصفه بأي وصف غير أنه استبداد وظلم يفوق حتى ما ثرنا عليه في يناير”.
ورأى منصور أنه مع اقتراب الذكرى الخامسة لوفاة خالد سعيد لم يعد الصمت ممكنًا، بحد تعبيره: “الآن وبعد عامين من التخبط والفشل، وبينما تهل علينا الذكرى الخامسة لاستشهاد خالد سعيد بعد أسبوعين،
لم يعد الصمت ممكناً على ما يجري في مصر، 
فاستمرار المسار الحالي يهدد بكارثة رهيبة،
 انهيار للدولة، وتفريغ لمعنى وجودها،
 وتوريط لمؤسسات يفترض فيها الحياد في الأزمة السياسية

بتنا نرى مشروعات وهمية وبالونات إعلامية تحوطها، ونموذج رديء لصنع زعامة فارغة للسيسي، وانحدار بالعدالة لدرك مظلم يقوم فيه القضاة بإصدار احكام انتقامية شمل إعدامات جماعية جعلتهم مثار دهشة العالم كله
 وأعاجيب مثلما عايناه في قضية الهروب من وادي النطرون
 التي شملت أحكام الإعدام أسماء موتى 
وأسير لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ٢٠ عاماً.

كما هاجم منصور... عبد الفتاح السيسي ووصفه بمرشح المؤسسة العسكرية، قائلاً: “والآن وبعد أن انخفضت إلى حد كبير موجة التأييد الهستيري لمشروع مرشح المؤسسة العسكرية، أدرك قطاع كبير من التيار المدني أن القمع الذي تعرضوا له بعهد السيسي أكبر مما تعرضوا له بعهد مرسي، سواء ما يخص إعتقال الشباب النشطاء من أصدقائنا وإصدار الأحكام المشددة عليهم، أو ما يخص التضييق على عمل الأحزاب والحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وإغلاق المجال العام كما لم يحدث من قبل”.
وتطرق منصور إلى مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلاً: “مؤيدو النظام أصبحوا يتحدثون عن أنه “أرحم من سوريا والعراق”، رغم أن هذا الطريق في الحكم الأمني هو بالضبط ما انتهجه آل الأسد في سوريا، وصدام في العراق، والقذافي في ليبيا، لذلك وقف هذا المسار هو بالفعل أكبر عمل وطني يمكن القيام به لإنقاذ الدولة”.
وطرح سؤلاً حول كيفية تغير المسار الذي وصفه بـ “الكارثي”، فقال:
“كيف نكسر هذه اللحظة؟
 هذا هو السؤال الذي بات يشغلني. كيف نحول دفة الأمور من المسار الكارثي الذي أسهمت فيه كل القوى بلا استثناء، بما فيهم شباب الثورة، بأنصبة متفاوتة، وإن كان نصيب السلطة هو الأكبر بينها، سواء سلطة الإخوان العنيدة، أو السلطة الحالية الأكثر عناداً وقمعاً وتجبراً على الإطلاق؟”.
لهذه الأسباب توقفت صفحة "كلنا خالد سعيد"،
 صاحبة أول دعوة للتظاهر يوم ٢٥ يناير ٢٠١١


 وفي إطار إجابته على سؤاله، قال:
“رغم ما في الواقع من صعوبات وانسداد لأفق السياسة، وتراكم لأسباب الشقاق، لا زلت أبحث عن أمل. صحيح أرانا في اللحظة الراهنة في حال متكلس؛ لم ينتصر أحد، لا الفلول ولا نظام السيسي ولا القوى المدنية ولا الإخوان ولا الشباب. 
وبتنا جميعا في صراع للمهزومين الجميع موروط فيه، ولابد من تفكير جدي في تغيير الحال، والبحث عن مخرج معقول.
مخرج بات ضروريا، ليس من أجلنا لكن من أجل أولئك الذي فقدوا ثقتهم في الثورة، وفي السلطة وفي السياسة، أولئك الذي خرجنا باسمهم في يناير، ولم يروا عبر السنوات الماضية إلا انحدارا، وكفروا بمعنى الثورة والحرية والعدل الاجتماعي”.
وتابع: “لا أملك مفتاحا سحريا للخروج، لكنني أحاول التفكير بصوت عال، وأدعوكم جميعا أن تفعلوا.  ما لدى هو رؤوس أقلام لنفكر فيها”. 
واقترح منصور مجموعة من النقاط لحل الأزمة مطالبًا الجميع بالتفكير فيها، وتمثلت أول هذه النقاط في استبعاد أطراف الأزمة الحالية قائلاً “أعتقد أن من كان سبباً في المشكلة المعقدة لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لذلك سيبدأ التغيير من إزاحة قادة الصف الأول من الأطراف التي أودت بنا الى هذه اللحظة المتدهورة.
وأضاف: “لا ينبغي أن تشمل أولوياتنا الجدال حول الماضي، سواء حول من المتسبب الأكبر في تعثر المسار، أو الجدل حول توصيف ٣٠ يونيو أكانت ثورة أم إنقلاب أم موجة ثورية جرى الإنقلاب عليها. الأهم الآن أن نتجادل حول المستقبل، حول رؤية يمكن للجميع التعايش وفقا لها. لم يعد مهماً الجدال حول من الذي يجب أن يعترف بخطئه ويعتذر، سيبقى كل طرف متمسكاً بروايته المنطقية بالنسبة له، لكن المهم هو كيف يدار الخلاف ونعبر الواقع المأزوم؟”.
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
 أدمن كلنا خالد سعيد: الثورة غير ممكنة وأملنا العسكر ورجال الأعمال وأصحاب القنوات عاد عبد الرحمن منصور مرة أخري إلي الواجهة الإعلامية بعد أن تآمر هو ووائل غنيم مع المخابرات المصرية علي الثورة المصرية من خلال صفحتهم "كلنا خالد سعيد"، وضللوا المصريين، وسلموهم لقمة سائغة للعسكر.
عاد للواجهة من جديد بوجه غير الذي غادر به.
فبعد أن كانت الصفحة خنجراً مستمراً في حكم الرئيس مرسي مدعية الثورية علي ما أسموه "حكم المرشد" و "الدولة الدينية" و حتي "أئمة المساجد"، عاد اليوم ليقول أن الثورة حلم غير ممكن، وأن الأمل هو أن ينحاز رجال الأعمال وملاك القنوات الفضائية والعسكر والشلرطة إلي الشعب في استفتاء أو انتخابات يتحدي فيها السيسي، أو أن يغيره المجلس العسكري بجنرال آخر!!!
هذه هي الثورية عند أدمن صفحة كلنا خالد سعيد اليوم!!
الصندوق الاســـود 
مكالمات عبد الرحمن منصور ادمن كلنا خالد سعيد ومروة



●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

 كما أكد منصور على ضرورة النقد الذاتى الصريح والمتأنى بما فى ذلك مراجعة المشاريع السياسية للتيارات نفسها، معتبرًا أن النقد مفتاح بناء جسور الثقة بين قوى وصفها بـأنها “واهنة داخل وطن يتمزق بالفعل”، مضيفًا: “لا أنا ولا غيري نملك الحق المطلق سياسياً، وبالقدر ذاته متيقن من أولوية الانحياز الانساني، برفض قتل الناس أو تعذيبهم أو ظلمهم أو إفقارهم. وفي هذه اللحظة يجب فصل الخيارات السياسية عن الخيارات الانسانية”.
كما شدد منصور عودة التحام ثوار يناير من جديد، قائلاً: “المطلوب الآن هو إعادة الالتئام لقوى الثورة، وإحياء دور شبابها واستراتيجيات العمل السلمي، حتى في مواجهة نظام قمعي، حتى والكثير من فاعلي هذه الثورة بين مسجون أو مشغول بالدفاع عن مسجون. نحتاج أن نقدم للناس بديلاً مطمئناً ومقنعاً”.
وتابع: “بالتأكيد سنحتاج لاحقا الوصول إلى تسوية كاملة لجراح الماضي، والتجارب الدولية تشير لخيارات متعددة في ذلك، بين العفو العام عن جميع الأطراف، أو بقانون محاسبة عامة تقوم به لجنة تحقيق دولية ضد الجناة من كل الأطراف، أو حتى بقانون يجمد ملف المحاسبة لعدد من السنوات بحيث نسمح للمسار السياسي أن ينضج ويكتسب زخمه المطلوب”.
وواصل: “لابد من خلق مساحة جديدة للفاعلية السياسية لا تقوم على القمع أو الاحتكار والإقصاء، وللأسف لا يدور في ذهني مع هذه المسألة إلا نموذج لبنان بعد الحرب الأهلية، أصدر البرلمان قانوناً للعفو العام عن كل الأطراف، واحتفظ الجميع بمراراتهم وعداءاتهم ومواقفهم وحتى تبادل السباب والقصف الإعلامي، لكن كل ذلك على أرضية من التعايش السلمي وضمانات كاملة لحقوق وحريات وشراكة الجميع. الناس في مصر تستحق مشروعاً يعيد لبلدهم السلام والاستقرار والتقدم والحرية ويعكس في الآن ذاته طموح الثورة وجيلها”.
وفي رسالته للسلطة والمعارضة في مصر قال: “يجب على الجميع سواء من السلطة أو في المعارضة، أن يدركوا أن هذا البلد سيظل فيه الآخرون، وكل طرف حر في استمرار ما يكنه من بغض للآخر كموقف نفسي، لكن لا يجب أن يتحول ذلك لموقف سياسي اقصائي. المبدأ الضروري هو أن نعترف بحق الجميع في الوجود والحرية والمشاركة دونما تمييز، وننهي منابذات التشكيك في الوطنية، والمعتقد، نوقف ذهنية التكفير الوطني والديني. لقد ثرنا لأجل وطن يجتمع الكل فيه دون اقصاء او تخوين”.
وأضاف: “لا فارق بين من يشكك في دين أي مختلف عنه، ومن يشكك في وطنية أي مختلف عنه، ووصم الآخر بأنه علماني كافر لا يختلف عن وصمه بأنه خائن عميل .. ثرنا لأجل وطن يجمع الكل دون تكفير او تخوين، واضطررنا للابتعاد في لحظة ساد فيها التكفير والتخوين فوق أي صوت آخر”.
وحول هوية مشروعه، قال: “مشروعنا هو انقاذ الدولة المصرية والحفاظ على مؤسساتها. وأول الطريق في هذا هو تحييد مؤسسة الجيش عن السياسة، وصونها لمهمة الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه القومي، ومثله ابعاد مؤسسة القضاء عن التسييس، وأحكامه المملاة، وصون آلة العدل من التطييف، واعتبار نفسها حزبا سياسيا”.
واستطرد: “إن بقاء هذه الدولة ومؤسساتها بات رهيناً بإيجاد حل فوري للأزمة السياسية، وهذا الحل لن يتأتى في ظل تصاعد العنف والعنف المضاد، والهجوم على مؤسسات المجتمع المدني وتهديد العاملين فيها، وغلق المجال أمام أي عمل سياسي منظم بدعوى الحرب على الإرهاب وهي الحرب التي لن تنجح حقيقة إلا بتكاتف واقتناع الأطياف السياسية أنها حرب نظيفة وعادلة ومحترفة تواجه فيها القوات المسلحة قوى الإرهاب المسلح بدون توظيف المعركة لأغراض سياسية وبلا اعتداء على المدنيين وبلا عقاب جماعي”.
وأردف: “إن امتداد المعركة وتعقد وتشابك الوضع في سيناء خير دليل على هذا الفشل، لا يمكن أن يحدث أي تقدم حقيقي لمصر، فيما يقبع الآلاف من أفضل شبابه من كل الأطياف داخل السجون، لا لشئ سوى أنهم حلموا في وقت ما ببلد أفضل، ولا يمكن أن يحدث اي تقدم فيما تعادي أطراف عديدة داخل الدولة، الشباب بشكل صريح، وفي الوقت الذي تنهال عليهم الأحكام القضائية الانتقامية، في محاولة لحبس الطاقة الحيوية للبلد، عن التفاعل السياسي، بينما الفاسدون والقتلة يخرجون من السجون ويستعيدون مكانتهم ويتحضرون للمشاركة السياسية، بينما لا يجد طلبة الجامعات من الدولة ما تقدمه لهم سوى الرصاص والمعتقلات كلما رفعوا أصواتهم طلبا للعدالة والحرية”.
وطالب منصور بتذكر أوضاع ما قبل يناير قائلاً: “كلما اشتد ضيق الأزمة أتذكر معجزة ٢٥ يناير، ولم يكن أحد قبلها يتوقع أن ينزل ١٠ آلاف مصري في مظاهرة، وكان مسار توريث الحكم من مبارك لابنه في نظر الكثيرين محسوماً، ثم جاءت معجزة اسمها الشعب. وصنع ما أذهل العالم”.
واختتم تدوينته المطولة قائلًا:
“لا أحد يمكنه أن يتوقع ما سيحدث في مصر،
وكل السيناريوهات مطروحة، فقط علينا السعي وعدم اليأس.. والمستقبل لنا”.


أول لقاء مع أدمن كلنا خالد سعيد لأول مرة في آخر كلام


ادمن صفحة كلنــا خـــالد سعيد 
يعترف بخداع الجيش له فى 30 يونيو ويدعو للثورة علي السيسي






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛