السبت، 30 مايو 2015

حكاية العسكر..حكاية شعب اتاخد غياب..فيديو



السيسي يغير العقيدة القتالية للجيش المصري  
أيوه .. يسقط يسقط حكم العسكر  
هذا الجيش لا يمثلنا ولا نعترف بعقيدته العسكرية 
فأين جيش مصر وما هي عقيدته؟؟



تاريخ حكم العسكر في مصر 
 ( تاريخ أسـود وخــراب للبــلاد والعبــاد ) 
 قصــة حكــم العسـكر 
والخصائص السبع للدولة العسكرية

تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم مُحمَّد علي باشا الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك حيث بدأ مُحمَّد علي ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان مُحمَّد علي باشا بالقائد الفرنسي الشهير سليمان باشا الفرنساوي الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي أصبح أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة وجيزة فغزا عدة مناطق في المنطقة حيث وجه مُحمَّد علي حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الدولة السعودية الأولى بقيادة ابن مُحمَّد علي(إبراهيم باشا)، وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا وروسيا لنجدة اليونانيين مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول البحرى المصري في نفارين العام 1827 مما أدى إلى إعادة بناء الأسطول من جديد .كما انتصر الجيش في حروبه ضد العثمانيين مرتين وفتحت أمامه ابواب القسطنطينية .
كان التجنيد إجباريا أيام مُحمَّد علي وكان تعداده 55 ألف جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو إبراهيم باشا. كيف نشأت الدولة العسكرية في مصر ابتداء من خلع الملك فاروق واعتلاء الهالك عبد الناصر لسدّة الحكم، وصولا إلى الحكم العسكري عام 2011، ثم يشرح الخصائص السبع التي تميّز هذا الحكم العسكري على مدار 60 عامًا، والتي يمكن ملاحظتها في الأوضاع الحالية من الحكم العسكري بقيادة الفريق السيسي الذي قام بانقلاب عسكري في يوليو 2013 على الرئيس المدني المنتخب د. محمد مرسي.


" أيوه .. يسقط يسقط حكم العسكر "
العسكر يحكمون مصر منذ عام " 1952 " .. بعد " الانقلاب العسكري " علي الملك " فاروق " ، و منذ ذلك التاريخ و حتي هذه اللحظه يحكم العسكر مصر .. بداية بمحمد نجيب مروراً بعبد الناصر ثم السادات ثم بمبارك نهاية " بالمجلس العسكري الذي يحكم الأن .
من يقرأ في تاريخ مصر القريب يعلم أن ضباط الجيش عندما قامو بإنقلاب 1952 كان الهدف التخلص من الملك و تسليم السلطة الي مدنيين ، عندما أراد " محمد نجيب " أول رئيس جمهورية لمصر أن يسلم السلطة قام " عبد الناصر " بعزله هو و مجلس قيادة الثورة و وضعه تحت الإقامة الجبرية بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة...حتى فوجئوا بوفاته ، لآنه أراد أن يسلم السلطة لمدنيين . 
 بعد ذلك أستولي " عبد الناصر " و العسكر علي الحكم .. و ظلو فيه حتي هذه اللحظة ، من يريد أن يعرف كيف أستولو علي الحكم و كيف أقنعو الشعب بذلك فليراجع كتب التاريخ و يقرأ ما كتب المؤرخون في ذلك . 
 بناء علي ما سبق ، أعتقد أن الرؤية وضحت نوعاً ما في ماذا نقصد بهتاف " يسقط يسقط حكم العسكر " ، فالعسكر ليسو فقط من يحكمنا الأن بعد مبارك ، هم يحكمون مصر منذ أكثر من ستون عاماً و حتي هذه اللحظه ، لذا فالجميع متخوف من غدر العسكر كما فعلو سابقاً  ................



ستون عام مصر تحت الحكم العسكرى


قصة حكم العسكر والخصائص السبع للدولة العسكرية


حروب مصر في عهد محمد علي هي حروب إستقلال و دفاع


لا أملك في ظل هذه الحملة التي تُشن في مصر ، بين حين و أخر ، ضد عصر محمد علي الكبير ، إلا أن أعود للتاريخ ، تاركاً مشاكل الحاضر مؤقتاً ، لأتصدى للهجوم الذي يتم ، و لأفند التزوير الذي يقع ، ذلك التزوير الذي لو تركناه دون تفنيد علمي ، فإنه سيصبح أشبه بالحقائق الراسخة في عقول كل من الأجيال الناشئة ، و كل الذين يعتمدون على المصادر المشبوهة في تكوين ثقافتهم الشخصية ، فالحفاظ على تاريخنا سليماً من التشويه هو جزء من الحفاظ على شخصيتنا كشعب ، فتاريخ مصر كما ذكرت سابقاً في مقال الدولة الفاطمية هذه هي الحقيقة ، هو وحدة واحدة ، لا تفريط في أي مرحلة ، و لا تهاون مع المشوهين و المزورين ، أياً كانوا .
جزء من حملة التشوية التي تشنها السلطات الرسمية الحالية مدعومة بأبواق مصرية متسوعدة - و لا يخفى على فطن العداء الذي تكنه أسرة آل سعود لمصر - يرتكز على تصوير الحروب التي خاضها الشعب المصري في عصر محمد علي الكبير ، على إنها لم تكن إلا حروب شنت من أجل مجده الشخصي ، و إنها إستنزفت مصر ، و أضعفت دولة الخلافة ، أي الدولة العثمانية ، و لكن الحقيقة الناصعة هي أن تلك الحروب لم تكن إلا حروب إستقلال و دفاع .
إن أي نظرة حصيفة محايدة منصفة ، ستقول بأن حروب مصر ، في عهد محمد علي الكبير ، لم تكن إلا حروب إستقلال و دفاع عن مصر و المنطقة ، و إن من سقطوا فيها ، ليسوا إلا شهداء الإستقلال ، مثلهم مثل كل شهداء الإستقلال و الدفاع عن مصر منذ فجر التاريخ المصري ، و إن كل من شاركوا بها ، و سطروا بدمائهم و حبات عرقهم ملاحمها ليسوا إلا أبطال ، أكدوا إستقلال مصر ، و حموا نهضتها الحضارية التحديثية الناشئة ، و أخروا إحتلال مصر و السودان - و هو الإحتلال الذي كان بالإمكان تفاديه لولا سفه الخديو إسماعيل و تهور عرابي و خيانة توفيق -- لهذا يحق لأبطال حرب الإستقلال و الدفاع هؤلاء أن نتذكرهم بالعرفان و التقدير لليوم و إلى أخر الأيام ، و أن نقف وقفة إكبار و إحترام لأرواحهم جميعا مع كل ذكرى لإنتصاراتهم المتكررة المدوية .
تحية لأبطال الإستقلال و الدفاع عن النهضة ، 
في تلك الحقبة المغبونة 
 و ليمت الخونة المصريين المعاصرين ،
 و معهم سادتهم آل سعود بغيظهم .


فضيحة اعترافات قادة العسكر
 عن خرافة إن الجيش حمى مصر وثائقي 






السيسي يغير العقيدة القتالية للجيش المصري
عقيدة وتسليح جيش السيسي وصبحي والعصار وساويرس:
 تبعية للغرب للسيطرة علي الشعب هل يعلم أي مصري ما هي عقيدة الجيش المصري؟
 أعني من هم أعداؤه، وما هي التحديات التي تواجهه وما هي الأهداف التي يسعي لتحقيقها؟
 هذا الڤيديو يعرفك علي عقيدة جيش الانقلاب ... جيش العسكر .. جيش السيسي وصبحي والعصار وساويرس: الصديق هو إسرائيل، والهدف هو السيطرة علي الشعب المصري، والتسليح يعتمد اعتماداً تاماً علي أمريكا وينصاع لها ولطلباتها، ويؤمن بضرورة "عدم التفوق علي أي من جيوش المنطقة" ... هذا الجيش لا يمثلنا ولا نعترف بعقيدته العسكرية ... فأين جيش مصر وما هي عقيدته؟؟


 السيسي يغير العقيدة القتالية للجيش المصري




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




مصري يحتل موقع جوجل دون معرفة السبب.


أعلى نسبة مشاهدة لصفحة على غوغل بلس


استطاع شخص مصري عادي تصدر نتائج البحث على محرك غوغل، إذ في واقعة غريبة قام أحد المستخدمين المقيمين في مصر بالبحث عبر google.com.eg" فظهرت له صورة الشخص وبعض المعلومات الشخصية عنه تضمنت الشركة التي يعمل بها وعنوانها.
وذكر المستخدم عبر أحد المنتديات أنه عندما كتب "غوغل" من عنوان برتوكول الإنترنت الخاص بمصر منذ 7 ساعات فقط، فوجئ بتصدر صورة المصري الذي يعمل فنياً لدى الشركة الفنية للتبريد والتكييف الموجودة في (الأزبكية، الفجالة، بمحافظة القاهرة) متبوعة برقم الهاتف وعدد ساعات الدوام، دون ذكر اسمه على الإطلاق.
ومن المفترض أن هذه المعلومات والنتائج الشخصية لا تظهر افتراضياً، وعلى الرغم من قيام المستخدم بالتحويل إلى وضعية "Incognito" في كروم على جهازه، لكنه وجد النتائج نفسها، فسأله 4 من أصدقائه حتى يتأكد مما يحدث معه، فكتبوا "غوغل" باللغتين العربية والإنجليزية، فأكدوا النتيجة ذاتها، الأمر الذي أثار ذهولهم واستغرابهم لما يحدث.
وأضاف المستخدمون الخمسة أنه بالنقر على الرابط الموجود أسفل صورة المصري، يتم التوجه إلى صفحته الشخصية على الشبكة الاجتماعية غوغل بلس، لتظهر مفاجأة بأن صفحته بغوغل بلس حظيت بـ3550628 مشاهدة، ليتصدر بهذا الرقم أعلى نسبة مشاهدة لصفحة على غوغل بلس، علماً بأن "غوغل بلس" من بين أقل الشبكات الاجتماعية استخداماً في مصر، وبالتالي فمن المستحيل أن يحصل شخص "غير مشهور" على هذه النسبة من المشاهدات.
وقال المستخدم المصري بأحد المنتديات إن كتابته للمنشور والتقاط صورة لما حدث استغرق 45 دقيقة، وخلال هذه المدة حظيت صفحة ذلك الشخص بـ 86 ألف مشاهدة إضافية على العدد السالف ذكره.
وبالتوجه إلى الصفحة وجدنا أنها ورشة تصليح للأثاث وتظهر صورة الرجل وطفلاً يحمله.
 قام ذلك المستخدم الذي يعمل في التسويق الرقمي ويدعى عيد نور بالاتصال بذلك الرجل "النجم" الذي يُدعى "صابر" الذي قال إن العديد من الأشخاص اتصلوا به وأخبروه بأن غوغل دشنت موقعاً له، ليفاجأ عيد بأن صابر أنشأ صفحته على غوغل بلس منذ 2009، باستخدام البريد الإلكتروني الخاص به، وليس لديه أي علم أو أدنى فكرة لما يحدث، أو السبب الذي جعله يتصدر نتائج بحث غوغل. ولم تعلق الشركة الأمريكية عن الخبر بعد.


هل وجدتم ما وعدكم العسكر حقًا؟!.. فيديو



العسكر فراعنة مستبدون 
يظنون البلاد ملكًا لهم والناس خلقوا عبيدًا لخدمتهم


عامان - إلا قليلا - مرا على انقلاب العسكر، لم تذق مصر قبلهما مثل ما وقع فيهما من مصائب وويلات.. جاء العسكر على ظهور الدبابات، وأزاحوا رئيسًا منتخبًا عن الحكم، ونصبوا أنفسهم حكامًا للبلاد، ووعدوا الناس ومنوهم، وأقسموا ألا يغدروا أو يخونوا، وأكدوا أنهم ما أطاحوا بالإخوان إلا لمصلحة البلاد والعباد، أما الناس فكثير منهم صدقوهم، واتبعوهم كمن يتبعون الشيطان اغترارًا بعد أفعال وأقوال التزيين والإغواء..
مر عامان، هما الأسوأ فى تاريخ المحروسة، أما ما وعد به العسكر فهو (حديث خرافة يا أم عمرو)، لقد أثبتوا أنهم كاذبون، ولا يستطيعون غير ذلك،

عامان من القهر بعد الحرية، ومن الخوف بعد الأمن،
 ومن الفقر بعد الأمل فى الغنى والسعة..
عامان قتل خلالهما الأحرار الشرفاء غدرًا وغيلة، 
لم يرقب فيهم من قتلوهم إلا ولا ذمة، 
وقد اغتصبت النساء وأسرت الشريفات
 وأهينت بنات الأصول الدينات، 
أما الجانى فهو أحط البشر منزوع الإنسانية
.. يلبس شارة العسكر ..


الجهلاء والعبيد والمخدعون حسبوا أن الأنهار سوف تتفجر من تحتهم، وأن الأسعار سوف تهبط إلى ما قبل الأربعينيات -كما وعدهم العسكر- فإذا هم يكتوون بلهيب الأسعار، ويعجزون عن العيش بكرامة، وإذ فى كل يوم تصدمهم الكوارث الاقتصادية والانهيارات المالية، وإذا نظروا إلى المستقبل بمنظار الواقع لا يرون سوى الظلام الحالك والبلاء الخانق.. ويسألون:
 أين أموال الخليج التى حصل عليها العسكر؟، 
وأين فروق الكهرباء؟ والوقود؟ والغاز؟، والضرائب، والجمارك؟، والطرق؟، والمحررات الحكومية؟ والدمغات الرسمية؟.. إلخ، أين ذهبت تلك الأموال التى تفوق ميزانية الدولة بكثير؟
والحقيقة التى يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون أن تلك الأموال ذهبت إلى جيوب العسكر، وصبت فى حسابات القتلة، وأثرى بها من بالغ فى تعذيب وقتل المسلمين الموحدين، لقد ضاعفوا رواتب الجيش والشرطة والقضاء دون باقى الموظفين، مرة واثنتين، تقديرًا لأدوارهم فى القمع والتلفيق، وتحفيزًا لهم لاستمرارهم فى هذه الأدوار الشيطانية.. وفى نظام عسكرى فاشى لا تسل عن حسيب أو رقيب، ولا تسل عن الوارد أو المنصرف، فهؤلاء فراعنة مستبدون يظنون البلاد ملكًا لهم والناس خلقوا عبيدًا لخدمتهم.
توجهت بالسؤال إلى أحد الذين أيدوا العسكر، وخرج هاتفًا لهم فى اليوم المشئوم (30/ 6):
 هل وجدتم ما وعدكم العسكر حقًا؟!
 قال: لا والله لم نجد ما وعدونا به إلا كذبًا وتدليسًا وزورًا، ولو كنت أعلم ما فى الغيب ما خرجت من بيتى ولقطعت لسانى عن التأييد والهتاف، فما كنت أظن بشرًا على هذه الصورة من الجبروت والبلطجة، وما خرجت إلا رغبة منى فى الانتقال من الحسن إلى الأحسن، فإذا بنا نعود إلى دولة القرون الوسطي، وياليتها طاغية متجبرة على الجميع، بل الكارثة أنها تستهدف الدين، وتتعقب كل من له انتماء إسلامي، ما يعنى أن تلك العصابة لم تأت لإصلاح أو لنهضة - كما ادعت - إنما جاءت لتغيير الهوية، ولنزع السمت الإسلامى عن البلاد، وهذا - فى اعتقادي - سيجعل كل (السيناريوهات) السيئة متوقعة - إلا أن يكشف الله الغمة ويخلصنا من هذا البلاء.
فى مثل هذه الأيام منذ عامين خلق العسكر حالة من الفوضى الشديدة عمت جميع أرجاء مصر، وحرضوا المواطنين ضد حكم الإخوان، وأغدقوا الأموال على المعارضة، وأقسموا للناس جهد أيمانهم إنهم لمعهم، والواقع أنهم كانوا مع الصهاينة يأتمرون بأمرهم وينفذون خططهم ويلبون إشارتهم، فلم تمر أيام بعد انقلابهم الدموى حتى كانت سيناء الأبية مسرحًا للحرب، ومن يومها لم تتوقف آلة الدمار حصدًا للأرواح وللمزارع، وقد حظر التجوال وأقيمت الأسوار حول المدن، وانتشرت الكمائن فى كل مكان، ولم تعد هناك حرمة لامرأة أو شيخ أو طفل، أو عاجز أو مريض، بل الكل مستهدف كأن أهل هذا القطاع الحبيب من محاربى العدو. واليوم أنظر إلى بلدى وقد تلف عصبى وزاغت عينى حزنًا عليها وعلى أبنائها الشرفاء، فلا أجد إلا انهيارًا اقتصاديا، وانفلاتًا أمنيا، وانقسامًا مجتمعيا، وتفسخًا على كافة المستويات، والناس من خشية القتل والإهانة فى خوف وفزع؛ لما يرونه من قمع واستبداد ورعونة وطغيان، ناهيك عن الفقر المدقع، وانتشار المرض وتصدع طبقات المجتمع، ورغم ذلك فإن العصابة جادة فى نشر الرذيلة، والاحتفاء بالشذوذ، وفتح الأبواب على مصاريعها أمام الإباحية، وطعن الدين ولمز وغمز الثوابت.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
عامر شماخ

◔◡◔ ● مصــر اليــوم ● ◔◡◔
 السيسي يصف الصعايدة بأنهم شوية جرابيع جعانين
ولا بد أن يظلوا تحت السيطرة السيسي 
والبرادعي شايفين الصعايدة جرابيع وجعانين! 



May 25, 2015
----------------------
 اذاع الإعلامي “محمد ناصر” في برنامج “من مصر” على قناة “مصر الآن” مضمون مكالمة هاتفية دارت بين الفريق محمود حجازي رئيس اركان القوات المسلحة وشخص اخر قال إن “الصعيد بيغلي والوضع هناك سيء واقترح ان تقوم الدولة بعمل بعض المشروعات التنموية هناك لامتصاص غضب الناس خصوصا وان الصعيد كان السبب في نجاح مرسي”.
فكان رد حجازي في المكالمة: “عرضنا هذا الامر علي السيسي فرفض”.
واضاف حجازي ان “السيسي قال له عندما عرض عليه موضوع تنمية الصعيد ان المصريين العاملين في الخارج حوالي ثمانية ملاين 85% منهم من الصعيد اذا احدثنا تنمية هناك فانهم لن يسافروا وبذلك سوف تتأثر ارادات خزينة الدولة من العملة الصعبة”. وأضاف أن “الذين لا يسافروا من اهل الصعيد نحن نجند منهم عساكر الامن المركزي للحفاظ على الامن”.
وقال السيسي لحجازي إن “الصعايدة دول شوية جرابيع جعانين لو شبعوا وفكروا سوف يسببوا لنا مشاكل كبيرة لذا من الافضل ان يظلوا تحت السيطرة” حسب وصفه.
واشار السيسي إلى ان “التنمية في الصعيد متوقفة منذ عهد السادات ونحن نحدد المحاصيل الزراعية التي تزرع هناك”، مضيفا ان “لنا في كل قرية عائلة مسيطرة تعمل لصالحنا وطالما انت مسيطر علي رؤوس العائلات يصبح الصعيد كله تحت السيطرة وان السلاح الموجود في الصعيد بعلمنا ونعرف لمن يذهب وهل هو معنا او ضدنا”.
.. مصر بتغرق .. 
"استمتعوا بالأوضاع السيئة لأن القادم أسوء".. 



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



أيهـــا الثـــوار.تذكـــروا . أطفالًا يُتمت ونساءً ترملت وأمهاتٍ ثكلت



الحرائر خرجن للجهاد غير مبالياتٍ بالموت والخطر،
 و أطفالكم خرجوا مع أمهاتهم يتلقون الرصاص في صدورهم
 فكيف لنا أن نكون رجالًا في عيون نسائنا وأبنائنا
 إن لم نأتِ أضعاف ما فعلوه؟ 



هناك دماءً زكيةً قد سالت وأرواحًا طاهرةً قد أزهِقَت وأعراضًا ومحارم قد انتُهِكَت وأموالًا قد سُلِبَت وبيوتًا قد هُدِمِت ومساجد قد حُرقَت ومساكين قد شردوا وأبرياء قد حُبسوا وأعزةً قد أُذِلُّوا، وأن هناك أطفالًا يُتمت ونساءً ترملت وأمهاتٍ ثكلت فلذات أكبادها، وأنتم مسئولون أمام الله عن رد المظالم إلى أهلها والضرب على يد الظالمين. 
 *أيها الثوار.. تذكروا 
أن كل يومٍ يمر دون الحراك الثوري الحاسم ينتقص من عمر رئيسكم الشرعي ومن عمر ثورتكم، فقد بدأ العد التنازليُّ لقتله والتخلص منكم ومن ثورتكم، ولم يبقَ من الوقت إلا القليل. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أنكم تستيقظون كل يومٍ على خبر تنفيذ حكم الإعدام في نفرٍ منكم فلا يُسمَحُ لذويهم أن يسيروا بجثامينهم في جنائز توصلهم إلى مثواهم الأخير، ويومًا قريبًا - إن لم تفعلوا شيئًا - ستستيقظون على خبر إعدام الرئيس مرسي وسترون عبر شاشات التلفاز نعشه يسير به إلى مثواه الأخير وقد فُرِضَ عليكم ألا تسيروا في جنازته. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أن إعدام مرسى سيكون إعدامًا لمكتسبات ثورتكم، فلن يكون لكم الحق في المطالبة بعودته رئيسًا ولن يَستجيب لكم - وهو بين يدي ربٍ رحيم- ليعود حاكمًا عليكم ورئيسًا لكم. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أن مخطط العسكر للتخلص من الرئيس يهدف إلى إجباركم على قبول الأمر الواقع أو في أسوأ الظروف حملكم على التسليم بفكرة الانتخابات المبكرة كحلٍ لا بديل عنه، فإذا كان ذلك فإن القضاء الفاسد سيزور إرادتكم كما فعل من قبل، ساعتها لن يكون لكم الحق في الرجوع إلى الخيار الثوري. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أن الفرص لا تتكرر، وأن أعداءكم لن يقدموا الحرية لكم على طبقٍ من فضةٍ ولن يمنحوكم الكرامة بصفقةٍ أو مبادرةٍ منهم، بل أنتم من سينتزع الحرية والكرامة لمصر من هؤلاء الشراذم مهما كان ثمنها. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أنه لا حق لأحدٍ قينا أن يتفاوض أو يبت في أمرٍ يتعلق بمستقبل الثورة إلا رئيسنا الشرعي وقائد تلك الثورة، والقول بغير ذلك خروجٌ عليه ونقضٌ لبيعته لا يجيزه الشرع ولا نقبله، وأيٌّ تصرفٍ من ذلك القبيل لا يلزم إلا صاحبه ولا أثر له ؛ ذلك أنه عمل فاقدٌ للشرعيةِ منعدم الأثر ولا سيما أن الرئيس لم يفوض أحدًا في شيٍ من اختصاصاته. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أن ما نحن فيه الآن لم يكن إلا وليد الغدر والخيانة، فكيف تأمنون مَنْ غدر بكم وخان العهد معكم أن تسلموه أنفسكم فيفعل بكم ما دأب على فعله معكم؟ إنه لن يتورع عن إلصاق التهم بكم ليحكم قضاؤه بقطع رقابكم أو أن يفتح النار عليكم ليحصد أرواحكم ويزور الأدلة أنكم من قتلتم أنفسكم أو أنكم قتلتم بعضكم بعضًا أو اعتديتم عليه فرد اعتداءكم المزعوم مرغمًا دفاعًا عن النفس، فهل يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين؟ 
 *أيها الثوار.. تذكروا 
أن أحدًا منكم لم ينجُ إلا وقد مسّه ظلم القوم في نفسه أو في أهل بيته أو في أقاربه أو أصدقائه أو جيرانه، وأن هناك دماءً زكيةً قد سالت وأرواحًا طاهرةً قد أزهِقَت وأعراضًا ومحارم قد انتُهِكَت وأموالًا قد سُلِبَت وبيوتًا قد هُدِمِت ومساجد قد حُرقَت ومساكين قد شردوا وأبرياء قد حُبسوا وأعزةً قد أُذِلُّوا، وأن هناك أطفالًا يُتمت ونساءً ترملت وأمهاتٍ ثكلت فلذات أكبادها، وأنتم مسئولون أمام الله عن رد المظالم إلى أهلها والضرب على يد الظالمين. 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أن النساء الحرائر قد خرجن للجهاد غير مبالياتٍ بالموت والخطر، وأن أطفالكم قد خرجوا مع أمهاتهم يتلقون الرصاص في صدورهم، فكيف لنا أن نكون رجالًا في عيون نسائنا وأبنائنا إن لم نأتِ أضعاف ما فعلوه؟ 
*أيها الثوار.. تذكروا 
أنني يومًا كتبت لكم هذا المقال، وقد آثرت على نفس إلا أن أكون واحدًا منكم أجاهد معكم في سبيل الله، ولم أرتضِ لنفسي سلطانًا تركته وراء ظهري خشية أن أكون مع القوم المجرمين، واخترتُ لنفسي أن أكون كما أراد لي الله واحدًا من جنده وكتبته، وهذا حسبي، اللهم قد بلعت اللهم فاشهد. 
**** رئيس محكمة المنصورة الابتدائية - عضو المكتب التنفيذي لحركة قضاة من أجل مصر 
- عضو المجلس الثوري المصري



الجمعة، 29 مايو 2015

الشبكة اليهودية التي تحكم مصر..فيديو



"الشبكة اليهودية التي تحكم مصر"  
بطرس غالي، وزوجته اليهودية 
وأخت زوجته المتزوجة من أحد وزراء الكيان الصهيوني



منحت مؤسسة يو ثانت لثقافة السلام الدكتور بطرس غالي الأمين العام الاسبق للأمم المتحدة ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان بمصر جائزتها للسلام لعام‏2011‏ تقديرا لجهوده من أجل السلام العالمي .‏ في احتفال كبير اقامته في ولاية كونتيكت الامريكية حضره عدد من سفراء الدول المعتمدين لدي الأمم المتحدة في نيويورك ووكيل أول السكرتير العام للأمم المتحدة. 
وقد اناب الدكتور غالي السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة لتسلم الجائزة نيابة عنه وقد تخلل الاحتفال ندوة بعنوان الطريق نحو الديمقراطية والحرية في افريقيا والشرق الاوسط, تحدث خلالها السفير ماجد عبدالفتاح عن التحول الديمقراطي في العالم العربي وافريقيا وآثاره علي العالم في المرحلة المقبلة. وأكد السفير عبدالفتاح في كلمته ان الانتفاضة العربية لم تأت من فراغ بل تفجرت كرد فعل للفساد والطغيان وتجاهل الحكام العرب المطالب الشعبية المشروعة مشيرا إلي ان السبب الرئيسي لانطلاق الثورات هو خطط التوريث التي كان يخطط لها القادة العرب لابنائهم في تحد لرغبة الشعوب وضد المبادئ الاساسية للديمقراطية. وأكد السفير عبدالفتاح انه من المهم ان تعود عجلة الانتاج والعمل من جديد لان أي تغيير يحتاج إلي الشجاعة وقوة الارادة لبناء الدول العربية من جديد. 
-------------------------
 الكثير من الأسرار حول أسرة بطرس بطرس غالي، وزوجته اليهودية وأخت زوجته المتزوجة من أحد وزراء الكيان الصهيوني بالإضافة إلي صديقتها زوجات كبار رجال الدولة في الكيان الصهيوني . وكشف الطرق التي تم تلميع بطرس بطرس غالي بها حتى يقوم بدوره المعد له سلفا .  ويوصل المناضل مجدي حسين الكشف عن الشبكة اليهودية التي تحكم مصر في الحلقة الثالثة وإليكم أهم ما جاء فيها من نقاط: 
 دور بطرس غالي في كامب ديفيد 
بطرس بطرس غالي شخصيته كما ذكرنا من قبل شخصية موظف ليس مبادرا وهو تكوين غربي موالٍ للصهيونية يعمل تحت سقف النظام وكان له دور في عملية الإخراج المسرحي لتل أبيب .  (
والذي مهد الزيارة إلى إسرائيل كان السادات وأمريكا، وكان موشيه ديان يذهب إلى المغرب متنكرا ويلتقي التهامي مستشار السادات الذي كان من الضباط الأحرار وكان يدعي الدين الشديد وأخذ معه "كمال حسن علي" لأول مرة مدير المخابرات دون أن يعلم أنه سيقابل موشيه ديان في المغرب.  وذكرت مصادر أن مدير المخابرات كان يعتب على السادات جعله طرطورا فكان السادات يضحك وهذا شيء مؤسف لغياب دولة المؤسسات ) وكان مبارك أيضا من الممهدين لكامب ديفيد أيضا وعندما أراد أن يذهب السادات لم يجد أحدا يذهب معه إلا بطرس بطرس غالي لتكتمل المسرحية التي كان وقعها السادات منذ 1975 فكان بطرس غالي منفذ جيد بحكم تفكيره ونشأته.   
 دور بطرس غالي 
في تخريب العلاقات المصرية مع أفريقيا 
وأسوأ ما فعله بطرس غالي عندما كان وزيرا لشئون الدولة هو انهيار العلاقات المصرية الأفريقية فقارة أفريقيا تعتبر هي القارة الوحيدة المسلمة في العالم وفقا لأدنى الإحصاءات 60% منها مسلمين وعلاقات بطرس غالي لم تكن جيدة مع هذه الدول وصنع معهد سنجور في الإسكندرية وهي جامعة مسيحية.   
 واقعة السفير المصري
عندما ذهب إلي التشاد وجلس مع السفير المصري هناك وكان متدينا جدا وكان بطرس غالي يريد نوعا معينا من الخمور فرفض السفير المصري أن يقدم له الخمر في بيته وإنما في مكان عام فهو حر يشرب ما يشرب، وأصر السفير على رفضه فقرر بطرس غالي فصله من العمل كما روى هذا السفير المصري الذي وقعت معه الحادثة. فإذا كان هذا تعامله مع المصري المسلم المثل لبلده المسلمة هكذا فكيف سيتعامل بطرس مع مسلمي البلدان الأفريقية فطبعي أن تصل مصر إلى تحت الصفر مع أفريقيا وتعمقت علاقة إسرائيل مع أفريقيا في عهد وزاراته للشئون الخارجية وما فعله مبارك كان الأسوأ.   
 أسباب اختياره أمينا لمجلس الأمن 
عندما جاء بطرس بطرس غالي أمينا للام المتحدة في عام 1991إلى 1996وقيل عن سبب اختياره في أمريكا؛ 
1- لأنه مسيحي 
2-لأن زوجته يهودية 
3- لأنه من صانعي كامب ديفيد وكانت فترته هي الأسوأ بالنسبة للمسلمين والعرب فتم ضرب البوسنة والعراق والصومال وهو لم يحرك ساكنا وكان طرطورا لأمريكا وكأنه ناطق باسم أمريكا، وكانت هذه الفترة التي رأس فيها مجلس الأمن هي الأسوأ على الإطلاق لأن الاتحاد السوفيتي سقط أثناءها والطغيان الأمريكي وصل إلى ذروته فيها، وكانت تصريحاته سيئة جدا منها؛ تصريحه حول القدس حين قال "قرار 242" قرار غير ملزم ".  
 وهو يعطي الحرية لإسرائيل في فعل ما تشاء ولم يستطع فعل أي شيء في حل الصراع العربي الإسرائيلي وهذا طبيعي من شخصية مثله   
 جرائم بطرس غالي في حق مسلمي البوسنة 
بطرس غالي أرثوذكسي والصرب الذين كانوا يذبحون المسلمين أرثوذكس أيضا مثله، البوسنة 55% مسلمين تملك 5% من الأرض، لكن الأمم المتحدة سمحت بإرسال قوات إلى كرواتيا (الكاثوليكية) 15 ألفا لحمايتها من الصرب فكان الصراع ثلاثي بين الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك والمسلمين وكان في لحظة ما قد يتحالف أحد الطرفين مع آخر وكان صراعا صربيا كرواتيا كاثوليكيا أرثوذكسيا لحمايتهم من المذابح. وتمت المذابح في حق المسلمين من البوسنة وكان من المفترض أن ترسل الأمم المتحدة 1500جندي فقط لحماية المسلمين ولم يرسلهم بطرس غالي بدعوى عدم وجود تمويل، وكان أمينا في فترة راح ضحيتها 325 ألف مسلم بوسني لم يفعل لهم شيئا وهناك 95 ألف حالة اغتصاب تمت لنساء المسلمين في البوسنة على أيدي الصرب الخنازير وصرح بعدها بطرس غالي أن الأمم المتحدة انشغلت بقضية البوسنة أكثر من قضية الصومال؟!!  فكان بطرس غالي شاهد زور في مجلس الأمن، وفي عهده ظهر قرار حذر السلاح عن جميع الأطراف في البوسنة فيساوي بين الجاني وبين المجني عليه، و بينما الصرب لم تكن لديهم مشكلة في الحصول على السلاح فكانت تعطيهم جميع الدول المسيحية الأوربية السلاح وكان يعاني مسلمي البوسنة من ذلك. ومن الجدير بالذكر أن إيران الشيعية كانت أكثر دولة أعطت للبوسنة المسلمة السنية سلاحا لمقاومة الصرب. ومن تصريحاته أيضا "إن الوضع المضطرب والقتال الدائم بالبوسنة يجعل من الصعب تحديد قوات الأمم المتحدة كما أن جميع الأطراف تتحمل اللوم بدرجة أو بأخرى" فبذلك ساوى بين القاتل والمقتول ولم يصدر تصريحا يدين أفعال الصرب في حق مسلمي البوسنة.


(عسكرة الفن)
 فضائح قادة العسكر وعلاقتهم التاريخية بالراقصات



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




هكذا نُهبت المعونات الخليجية في عهد السيسي ..



كيف نُهبت المعونات الخليجية في عهد السيسي؟ 
"فتح العلبة السوداء للأموال المنهوبة في مصر" 
التمويه على الفساد في عهد السيسي بجميع الحيل



في ملف دسم مليء بالمعطيات المالية الدقيقة، نشر موقع "أفريكا كونفيدانشال" تحقيقاً مفصلاً حول الحسابات السرية في مصر، وكيف تمت سرقة المعونات في عهد عبد الفتاح السيسي، بالاستعانة بخدمات محاسبين فاسدين والحسابات السرية التي لا تخضع لرقابة المؤسسات المختصة في مصر.
التحقيق، الذي يحمل عنوان "فتح العلبة السوداء للأموال المنهوبة في مصر"، تطرق إلى المساعي التي بذلها محققون ماليون لرصد مبلغ تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها في حسابات سرية، علاوة على التهم الموجهة للشرطة بسرقة السجلات التي تثبث وجود حسابات مشبوهة لدى الأمن، واعتماد وزارة المالية على الحيل المحاسبية لإخفاء التجاوزات غير القانونية التي تقترفها المؤسسات والهيئات الرسمية.
وحسب التحقيق الذي دام أشهراً عدة، فإن ما لا يقل عن تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها عبر توزيعها على قرابة 6700 حساب غير خاضعة للرقابة في البنك المركزي لمصر، في عدد من المصارف التجارية المملوكة للدولة، وذلك بشكل غير قانوني. كما أشار إلى أن تلك الأموال تم صرفها في نهاية السنة المالية لـ 2012ـ2013.
التحقيق أوضح كذلك، أن ذلك تم قبل شن المؤسسة العسكرية انقلابها على الرئيس المنتخب بطريقة شرعية، محمد مرسي، مع ما رافق ذلك من تدفق للمساعدات المالية على مصر، والتي اتضح في الأشهر الأخيرة أن بعضها تم وضعه في حسابات يسيرها الجيش المصري داخل البنك المركزي.
وحسب المصادر جيدة الاطلاع التي تواصل معها معدو التحقيق، فإن تلك الحسابات يتم تسخيرها لتكديس أموال الدولة المنهوبة التي لا تمر أبداً عبر الخزينة المصرية أو الميزانية الوطنية، والتي يتم تسخيرها بدلاً من ذلك لإيداع أموال الجنرالات وكبار المسؤولين في مؤسسات الدولة المصرية، وذلك حتى يتمكنوا بكل اطمئنان من تكديس العلاوات بعيداً عن أعين الرقابة.
كما تطرق التحقيق إلى الطلب الذي قدمه السيسي للسلطات المالية للتحقيق في الحسابات السرية بعد وصوله إلى منصب الرئاسة، وفي ظل معاناة مصر من العجز المالي، موضحاً أن طلب السيسي جاء ربما لتقليم أظفار كل من تسول له نفسه التغريد خارج السرب، ولأجل فرض النفوذ عبر الإمساك بالملفات وقضايا الفساد المالي.
ومن أبرز أشكال الفساد التي كشف عنها التحقيق طرق صرف الأموال التي تحصل عليها وزارة الداخلية مقابل تقديم خدماتها، وغرامات مخالفات المرور وبيع اللوائح المعدنية للمركبات وغيرها من أشكال الابتزاز التي يمارسها الأمن على المواطنين. التحقيق ذكر بأنه من الناحية الرسمية يتم تسخير تلك الأموال لتغطية مصاريف الوزارة، بما في ذلك اقتناء الزي الرسمي، والطعام، والتجهيزات. بيد أنه حسب المطلعين على خبايا الأمور فإن جشع سبعة مسؤولين بارزين داخل وزارة الداخلية وصل إلى حد النهب من حسابات الشيخوخة الخاصة بالشرطة، التي يساهم فيها بشكل شخصي ضباط الأمن من خلال الاقتطاعات الشهرية من أجرتهم الهزيلة التي تقارب مئة دولار شهرياً.
وحسب موظف في وزارة الداخلية المصرية، اتصل به الصحافيون الذين أعدوا التحقيق، فإن تلك الحسابات يسيرها في الغالب "أشخاص عديمو الخبرة، لكنهم محل ثقة وصلوا إلى مناصبهم تلك من خلال الزبونية والذين يقومون بإخفاء بعض الأرقام"...






هذا ما يجب أن تفعله أمريكا في الشرق الأوسط.. توماس فريدمان



اوباما - لقد قضينا أكثر من عقد من الزمن، 
وضحينا بالأرواح والمال، في محاولة لـ”مكافحة الإرهاب”، 
ولإصلاح جزء من العالم لا يمكن إصلاحه من الخارج؟!!


توماس فريدمان بعد لقائه مع أوباما
 هذا ما يجب أن تفعله أمريكا في الشرق الأوسط

العالم العربي هو منطقة تعددية تفتقر إلى التعددية، أو بمعنى آخر: تفتقر إلى القدرة على إدارة واحتضان الخلافات سلميًا. ومنذ فترة طويلة، كان الطابع التعددي في الشرق الأوسط، والمكون من: السنة، والشيعة، والأكراد، والمسيحيين، والدروز، والعلويين، واليهود، والأقباط، واليزيديين، والتركمان، ومجموعة من القبائل، يدار من قبل القبضات الحديدية للسلطات. ولكن بعد أن تمت إزالة تلك القبضات في العراق وليبيا، من دون وضع نظام هرمي جديد في مكانها، وبعد أن حاول الناس أنفسهم إزالة تلك القبضات في سوريا واليمن، من دون وضع نظام “عش ودعني أعيش” جديد مكانها، انفجرت حرب مرعبة يشارك فيها الجميع ضد الجميع.
وقد عرت هذه الحرب تمامًا فشل القيادة المفترسة في تلك المنطقة في مجالات التنمية البشرية وبناء المواطنة على مدى الستين عامًا الماضية. وكان العالم العربي بأكمله، بما فيه من حدود مصطنعة، قد بقي متماسكًا بفضل النفط والقوة الغاشمة. وبعد أن حدث الدمار، بدأ الناس يعودون مرة أخرى للتمسك بالهويات الوحيدة التي يعتقدون أنها قد تكون قادرة على الحفاظ على سلامتهم، وهي القبيلة والطائفة. واليوم، يفضل العديد من العراقيين السنة الدولة الإسلامية المجنونة، أو داعش، على القتال والموت من أجل حكومة يقودها الشيعة الموالون لإيران في بغداد. والتفكك هناك لم يكن يومًا بهذا السوء؛ ويصف محلل الشرق الأوسط، سايمون هندرسون، هذا التفكك بشكل جيد في مقاله لصحيفة وول ستريت جورنال في شهر مارس، قائلاً: “إن الفوضى العنيفة في اليمن ليست منظمة بما يكفي لتستحق أن تسمى حربًا أهلية“.
ويبدو أن العقلية الأصولية تترسخ في كل مكان. ونشر معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط مؤخرًا شريط فيديو للشيخ الدكتور أحمد النقيب، وهو محاضر في جامعة المنصورة شمال القاهرة، ينتقد فيه داعش، ولكنه يضيف: “ليس هناك شك في أنهم أفضل بكثير من الروافض المجرمين (الشيعة)، الذين يقتلون السنة بسبب هويتهم السنية“.
ويعتبر التعاطف مع الآخر أمرًا مستحيلاً في بنية العقل الأصولي، الذي هو، وبعكس العقل المفتوح، عالق في إطار حقيقة واحدة. وإذا استمر ترسخ هذا الفكر الذي محصلته صفر، فلن يكون بإمكاننا سوى أن ننوح ونبكي فقط على مستقبل هذه المنطقة، عندما سيكون فيها ما هو أقل بكثير من النفط، وعدد أكبر من الأطفال، وكميات أقل من المياه.
وفي الوقت الراهن، لا أرى سوى طريقتين لكي يعاود الحكم الذاتي المتماسك الظهور في ليبيا والعراق واليمن وسوريا: أن تحتلهم قوة خارجية بالكامل، وتوقف الحروب الطائفية، وتقمع المتطرفين، وتقضي السنوات الخمسين المقبلة في محاولة لجعل العراقيين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، يتقاسمون السلطة كمواطنين متساوين؛ وهذه الطريقة قد لا تعمل أيضًا، وهي على أية حال لن تحدث. والطريقة الأخرى هي الانتظار فقط حتى تخمد الحرائقُ نفسَها بنفسِها. وقد انتهت الحرب الأهلية في لبنان بعد 14 عامًا بالمصالحة نتيجة الإرهاق؛ وقبلت جميع الأطراف في النهاية بمبدأ “لا منتصر/لا مهزوم”، وحصل الجميع على قطعة من الكعكة. وأيضًا، كانت هذه هي الطريقة التي عثرت الفصائل التونسية على الاستقرار من خلالها: لا منتصر/لا مقهور.
وفي الواقع، لا يمكننا التدخل بشكل فعال في منطقة لا تحتوي إلا على عدد قليل جدًا ممن يتشاركون معنا في أهدافنا. وعلى سبيل المثال، تصرفت كل من إيران والمملكة العربية السعودية كـ”مشعلي الحرائق” و”رجال الإطفاء”، في كل من العراق وسوريا. وأولاً، دفعت إيران الحكومة الشيعية العراقية لسحق السنة. وعندما أنتج ذلك داعش، أرسلت هذه الدولة الميليشيات الموالية لها لإخماد الحريق؛ شكراً جزيلاً. وأيضًا ساعد تعزيز مكافحة التعددية ومعاداة المرأة في المملكة العربية السعودية، في تشكيل فكر داعش، والأصوليين السنة الذين انضموا إليها. وفي الواقع، كانت داعش مثل الصاروخ الذي حصل على نظام توجيهه من المملكة العربية السعودية، ووقوده من إيران.
وما يجب أن تكون عليه سياسة الولايات المتحدة الآن هو أن تكون سياسة “احتواء، وتضخيم”. يجب أن نقوم بمساعدة أولئك الذين يبدون الرغبة في احتواء داعش، مثل الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأكراد في العراق، وتضخيم أي أشياء بناءة ترغب المجموعات في اليمن، العراق، ليبيا، أو سوريا، باستخدام قوتها للقيام بها. وما لا يجب علينا فعله هو استبدال قوتنا بقوتهم. حيث ينبغي أن يكون هذا النضال هو نضالهم من أجل مستقبلهم. وإذا كانت مكافحة داعش غير ذات قيمة بالنسبة لهم، فإنها بالتأكيد لا يمكن أن تكون ذات قيمة بالنسبة لنا.
لقد رأيت سيارة في نهاية هذا الأسبوع تحمل شعار “كافح الإرهاب”. آسف، ولكن لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون هذا الشعار موجودًا على أية لوحة سيارة في الولايات المتحدة. لقد قضينا أكثر من عقد من الزمن، وضحينا بالأرواح والمال، في محاولة لـ”مكافحة الإرهاب”، ولإصلاح جزء من العالم لا يمكن إصلاحه من الخارج؛ وكان كل هذا جهدًا...


الأزهر والأوقاف يتنافسان لتجديد الخطاب الديني وفق رؤية السيسي..فيديو



ثورة تجــديد الخطــاب الديني لمـارتن لوثـر مصــر
 مولانـــا السيسى السيسي في "مولد النبي" 
.. دينكــــــــــم ؟!!.. يعــــادي الدنيــــا .. 

وفي ميـــلاد المسـيح :
 ... علمتــــم الإنســــانية الحضـــــارة! …


شهدت دوائر دينية رسمية في مصر علي مدار 72 ساعة، بحثا لآليات تجديد الخطاب الديني، وهي القضية التي شغلت حيزا من الرأي العام منذ أطلق عبد الفتاح السيسي  يناير الماضي دعوته لما أسماه "ثورة دينية".
فعاليات مكثفة لبحث آليات ووضع تصورات وتوصيات تجديد الخطاب الديني، بدأت الاثنين بمؤتمر لوزارة الأوقاف غاب عنه ممثل الأزهر، تلاه الثلاثاء اجتماع بمشيخة الأزهر بمشاركة المثقفين حول ذات الموضوع، وتمت مهمة الـ"72 ساعة" لتجديد الخطاب الديني الأربعاء باستقبال السيسي في مقر الرئاسة لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، في لقاء تناول الموضوع عينه.
بدأ الأزهر ووزارة الأوقاف من خلال اجتماع للأول تلا مؤتمر للأخير يتباريان لتحقيق دعوة عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني التي أطلقها في خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوي في كانون الثاني/ يناير الماضي.
السيسي خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف ..
السيسي:
نحتاج جميعاً إلى ثورة على النفس .. ثورة أخلاق نعيد بها بناء الإنسان المصري وسعينا لبناء مصر الجديدة والدأب في العمل هو تطبيق لتكليفات نيبنا الكريم ونشهد اليوم ظواهر إرهابية ومتطرفة يرفضها ديننا الحنيف وهناك من إستبدل تعاليم الإسلام وسنة الرسول الخاتم بأفكار متطرفة وأدعو علماءنا الأجلاء إلى سرعة تجديد الخطاب الديني تجديداً واعياً ومسئولاً... "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها". 
 وتابع السيسي قائلا ...........  لا يمكن أن يَقتل 1.6 مليار (مسلم) الدنيا كلَّها التي يعيش فيها سبعة مليارات حتى يتمكنوا هم من العيش. ............!!!!





رصد مراسل "الأناضول" ثلاثة أيام تفاعلت فيها مؤسسات الأزهر والأوقاف والرئاسة باتجاه رؤية "ثورة تجديد الخطاب الديني" وكانت على النحو التالي:
مؤتمر الاثنين 25 آيار/ مايو:
- عقدت وزارة الأوقاف، مؤتمرها الذي حمل عنوان "بحث آليات تجديد الخطاب الديني"، بحضور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والأنبا أرميا ممثل الكنيسة، بالإضافة لوزراء ومفكرين وفنانين، بينما غاب أي تمثيل للأزهر (أكبر جامع وجامعة للمذهب الإسلامي السني في العالم).
- أعلن الأزهر الشريف في بيان له، أنه سيعقد حوارا، بمشاركة عدد من المثقفين والمفكرين والعلماء للتشاور والحوار حول "آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني"، وهي ذاتها التي نقاشها مؤتمر وزارة الأوقاف.
- وضع مؤتمر الأوقاف 13 توصية لتجديد الخطاب الديني شملت أول تعريف "رسمي" لمعني تجديد الخطاب الديني يقول: "يعني تجريده مما علق به من أوهام أو خرافات أو فهمٍ غير صحيح ينافي مقاصد الإسلام وسماحته وإنسانيته وعقلانيته، ومصالحه المرعية، ومآلاتِه المعتبرة، بما يلائم حياةَ الناس، ويحققُ المصلحة الوطنية ولا يمس الأصول الاعتقادية أو الشرعية أو القيم الأخلاقية الراسخة".
- وبحسب بيان الوزارة، ركزت وزارة الأوقاف في التوصيات الـ12 الباقية علي ذكر وسائل عديدة لتنفيذ التجديد منها "تبني خطاب ثقافي وفكري يدعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الحديثة" و"تكوين الدعاة علميا ورُوحيا وسلوكيا" و"العمل على تحسين الأوضاع المادية للسادة الأئمة والخطباء".

اجتماع الثلاثاء 26 أيار/ مايو:
- كما أعلنت مسبقا استضافت مشيخة الأزهر مثقفين ومفكرين لصياغة وثيقة "آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني"، لم يصدر عنه أي مقترحات أو توصيات، بعد يوم من إصدار الأوقاف لوثيقة حول نفس الموضوع.
- قالت مصادر بمشيخة الأزهر، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع مع المثقفين والمفكرين وعلماء الدين، سيتواصل كل يوم ثلاثاء حتى حلول شهر رمضان للاتفاق على بنود هذه الوثيقة.
- بحسب بيان للأزهر فإن شيخ الازهر، أحمد الطيب، قال، عقب اللقاء، إن "قضية تجديد الفكر والخطاب الديني رغم كل هذه الضوضاء لم تجد تحركا جماعيًّا على كافة مستويات الخطاب الإعلامي والثقافي والتعليمي والديني"، موضحًا أن "اجتماع الأزهر اليوم بالمثقفين يأتي في إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامي".

لقاء الأربعاء 27 أيار/ مايو:
-اِستقبل السيسي، بمقر الرئاسة، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مشيدا "بالأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبدوره التاريخي في نشر قيم الإسلام السمحة المعتدلة، والتعريف بصحيح الدين الإسلامي"، بحسب بيان رئاسي.
السيسي أكد على" أهمية مواصلة دور الأزهر في تلك المرحلة الدقيقة عبر تصويب الخطاب الديني وتنقيته من أية افكار مغلوطة، بما يساهم في الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب".
- ا ستعرض الطيب خلال اللقاء، "الجهود المختلفة التي يقوم بها الأزهر الشريف لنشر قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف".
ولا يزال الوقت مبكرا للحكم على مآلات تلك المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات وتأثيرها على الخطاب الديني في مصر.
وتنظر تيارات إسلامية معارضة للنظام الحالي بريبة لدعوة السيسي وتعتبرها محاولة للتغطية على استهدافه المعارضين خاصة المنتمين لتيار الإسلام السياسي، وتستهدف وصم المعارضة بـ"الإرهاب والتطرف"، خاصة منذ الإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، والذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من تموز/ يوليو 2013 .







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




مصر الأنقلاب - تحتفل بذكرى رفاعة الطهطاوي وحفيده ينتظر الإعدام...!!!



ولهذا فقط يحاكم الرجل وينكل به 
من قِبل من لا أصــل لهــم ولا أبٌ ولا ذِكـــر 
سيادة السفير: كل التحية لك ولأسلافٍ ربوك هذه التربية الذي تشرف بك
 ... أنت فخـــرٌ لكل من عرفـــك ...


مع وصول مرسي إلى السلطة اختاره لمنصب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وظل في منصبه إلى أن أطاح الجيش بالرئيس وقتها، وحين طُلب منه إخلاء مكتبه آنذاك رفض التخلي عنه
- "ولما حان الانقلاب طلب منه أحد قيادات الانقلاب أن يخلي مكتبه ويترك الرئيس وحيدًا تقديرًا له ولعائلته ولأنه على حد قوله ليس طرفًا في معركة الانقلاب.
-  دخل السفير رفاعة على الرئيس وأبلغه بالأمر فابتسم الرئيس وقال له يا سعادة السفير لقد أديت دورك وزيادة ولو انصرفت لما ألقيت عليك لوما أبدا".
**فرد (الطهطاوي) وقال للرئيس: أنت ولي أمري ولك بيعتي وطاعتي أأتركك حين يحين أوان الرصاص وتمايز الرجال ويعيّر ذريتي من بعدي بأني فارقتك حين الخطر ... والله لا يكون إنما يفنى الرجال ولا يبقى إلا ذكرهم ..... ولهذا ولهذا فقط يحاكم الرجل وينكل به من قبل من لا أصل لهم ولا أبٌ ولا ذِكر".  ووصف نجل مرسي الطهطاوي بأنه "ليس فقط نموذجا للاحترام والرجولة وإنما رأيته صرحا يمثل كل قيم الصعيد النبيلة التي رويت في الأثر وكتبت في الكتب واتبعها الرجال".
وختم قائلاً: "كل التحية لك يا سيادة السفير ولأسلافٍ ربوك هذه التربية ولنسلك الذي تشرف بك ... أنت فخرٌ لكل من عرفك".
وفي الوقت الذي تحيي فيه الدولة المصرية الذكرى  الـ142 على وفاة رفاعة رافع الطهطاوي (1801 – 1873) أحد أبرز قادة النهضة العلمية في مصر، ينتظر حفيده عقوبة الإعدام .
رفاعة الطهطاوي، أو صاحب كتاب " تخليص الإبريز في تلخيص باريز" نشأ في أسرة متعلمة من القضاة وعلماء الدين، والتحق بالدراسة الشرعية في الأزهر، ثم عمل إماما في الجيش النظامي. كانت بعثته إلى فرنسا المنعطف الأبرز في حياته.
حمل كتابه العديد عن مشاهداته حول التقدم الذي وصل إليه الغرب.. وأسس مشروعا ثقافيا حول النهضة يرتكز على الأصالة والمعاصرة، ويتوصف أنه أحد قادة التنوير.
ومن المقرر أن تقيم وزراة الثقافة المصرية سلسلة من الاحتفالات بذكري الطهطاوي، كما أنتجت دار الكتب المصرية فيلما وثائقيا عن رحلة الشيخ من إخراج محمد ربيع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات المصرية السفير محمد رفاعة الطهطاوي حفيد قائد التنوير، وتوجه له تهمتى التخابر مع دولة أجنبية، وتسهيل الحصول على وثائق، ومستندات تمس الأمن القومي، والتي تصل عقوبتها للإعدام، وكذلك استغلال النفوذ والتي حكم فيها بالفعل بثلاثة سنوات.
الطهطاوي الذي كان يحتل اسمه مكانه متميزة في لوحة الشرف بوزارة الخارجية المصرية بعد سنوات قضاها في السلك الدبلوماسي بات اليوم متهما بسبب تمسكه بمرافقة الرئيس المعزول محمد مرسي عقب الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013.
الطهطاوي الحفيد عمل رئيسا لديون رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، منذ وصول الرئيس المعزول لسدة الحكم في يونيو 2012، كما تولي العديد من الملفات الهامة ومنها الحوار مع القوي السياسية، وقبل ذلك تولي العديد من المهام الدبلوماسية وتمثيل مصر في عدد من المحافل الدولية.
ينتظر الطهطاوي الحكم في قضية التخابر أول يونيو القادم، والذي قد يصل عقوبته للإعدام، على غرار العقوبة التي صدرت قبل أيام ضد الرئيس المعزول خلال محاكمته فيما يعرف بالتخابر مع حماس.



«الحصاد المر».. 9 محطات تفضح عجز «صحة السيسي».البالطـو الأبيض..فيديو



«النكبــة» التي يعيشهـــا الجيـــل الحـــالي 
..بعـــد الانقـــلاب العســكري..



«الحصاد المر».. 9 محطات تفضح عجز «صحة السيسي»
 - جهاز "كفتة عبدالعاطي" أبرز معجزات السيسي الطبية - اختفاء 830 دواءً من السوق المصري - 7% من الأدوية المغشوشة على مستوى العالم يتم إنتاجها في مصر - 8% فقط حصلوا على عقار سوفالدي.. وسعر العقار 2400 جنيه - بنوك الدم في مصر لا تغطي سوى ثلث الاحتياجات.. والكيس يتجاوز 800 جنيه - إضرابات الأطباء لم تجد آذانا.. وميزانية الصحة 3% - مصادرة مستشفيات الجمعيات الأهلية.. وحرمان 4 ملايين من العلاج - 205 أطباء معتقلين.. ومقتل وإصابة 135 بـ نيران السيسي - 1823 مريضا بالغدة النكافية.. و1115 بالجديرى.. و1356 بالحصبة.. و15 بإنفلونزا الطيور
5 يونيو ليست ذكرى "النكسة" التي عاشها الشعب المصري في ستينيات القرن الماضي على وقع الاحتلال الصهيوني وحسب، وإنما ذكرى «النكبة» التي يعيشها الجيل الحالي بعد الانقلاب العسكري على ثورة 25 يناير ومرور 365 يومًا على وصول دبابة عبدالفتاح السيسي إلى قصر الرئاسة.
عام بالتمام والكمال مر على احتلال قائد الانقلاب العسكري لمقعد الرئيس، ليقود البلاد نحو الانهيار في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية والسياسية، ويعود بالبلاد إلى حقب الظلام الفاشية، ويعيد الدولة البوليسية في أقبح صورها القمعية، وترجع مصر في عهد السيسي إلى ما قبل 25 يناير 2011. "الحرية والعدالة" تقدم الحصاد المر لعام "رسمي" من اغتصاب السيسي، سبقه عام لإدارة البلاد من خلف الكواليس في مشهد تصدره "الطرطور" ومر عليه مرور الكرام، وتفتح في ثالث حلقات الحصاد ملف "الصحة"، الذي أتى على رأس أولويات قائد الانقلاب قبيل هزلية الانتخابات الرئاسية. 
  ... كفتــة عبــد العـــاطي ... 
 على طريقة معجزات ستينيات القرن الماضي، كشفت دولة السيسي العسكرية على وقع الانقلاب عن "ظافر" و"قاهر" القرن الـ 21 بإعلان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن ابتكارها جهاز لعلاج فيروس سي والإيدز في فبراير 2014، واستقبل قائد الانقلاب الكشف عن "جهاز الكفتة" بالدموع مستبشرا بتلك المعجزة العلمية التي تستخلص الفيروس من جسد المريض لتعيده إليه "صباع كفتة يتغذى عليه". وأجلت دولة السيسي الكشف عن علاج الكفتة لعلاج فيروس سي والإيدز 6 أشهر الذي اخترعه اللواء الشرفي إبراهيم عبدالعاطي –قبل أن يختفي في ظروف غامضة-، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن تفاصيل الجهاز أو نشر الأبحاث في أي من المحكمات الدولية لسرية المشروع واندراج الجهاز تحت لافتة الأمن القومي. 
 الانتقادات الحادة التي وجهت إلى الكشف العملي السحري، دفعت اللجنة الهندسية للقوات المسلحة بتأجيل استخدام جهاز كومبليت كيور " Complete Cure Device" لعلاج فيروس سي، بناءً على أمر من عبد الفتاح السيسي لتشكيل لجنة علمية من أطباء وأساتذة الجامعات المصرية لإعادة دراسة الجهاز للخروج بنتائج علمية أكثر دقة. وتبنت الهيئة الهندسية الدفاع عن الجهاز أمام سخرية وانتقادات وتهكمات الهيئات الطبية في الداخل والخارج، وزعم قال د. مصطفى العوضي -أستاذ الفيروسات الكبدية بالمركز القومي للبحوث، وأحد أعضاء الفريق البحثي المشارك في جهاز القوات المسلحة للقضاء على فيروس "سي"- في فبراير الماضي، إن الجهاز يخضع للتجارب البحثية، ويشرف على ذلك قطاع الخدمات الطبية للقوات المسلحة، معلنًا أنه سيتم كشف النقاب عنه بعد انتهاء التجارب، مرجحا انتهاء التجارب بعد عام. ومع تكشف أن مخترع الجهاز ليس طبيبا ولم يحصل على شهادة علمية في هذا المضمار، ولكنه نجح في التغرير بالسيسي وعصابته وتبين أن "جهاز الكفتة" أحد فناكيش قائد السيسي، قررت النقابة العامة للأطباء إحالة 9 أعضاء جدد، من المروجين لجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية «سى فاست» الشهير بـ«جهاز الكفتة»، إلى لجنة آداب المهنة وملاحقة اثنين من غير الأطباء بتهمة انتحال صفة طبيب، أحدهما اللواء إبراهيم عبدالعاطى، وذلك بناء على مذكرة أعدتها مجموعة من الأطباء، بتكليف من هيئة مكتب النقابة.


أزمــــة سوفــــالدي
ومع فضيحة علاج "الكفتة" وتذمر الملايين من مرضي فيروس سي بسبب تلاعب دولة السيسي بهم والمتاجرة بمعاناتهم، أعلنت صحة الانقلاب عن استيراد عقار سوفالدي لعلاق مرضى الكبد، لتضاف إلى متاعب المرض معاناة الترقب في قوائم الانتظار بالمستشفيات المخصصة لصرف العقار والتي وصلت إلى أعدادهم بالآلاف لم يصرف منهم الدواء سوي نسبة 8% فقط بينما ينتظر الباقون مصيرهم المحتوم. وقررت منظومة السيسي الصحية مضاعفة معاناة المرضي رغم تطبيل إعلام العسكر لصفقة سوفالدي، حيث أصدرت وزارة صحة الانقلاب قرارا أثار أزمة في سوق الدواء حمل رقم 192 لسنة 2015، بأنه لا يجوز صرف المستحضر إلا بشروط محددة أهمها: وجود تذكرة طبية من طبيب متخصص مختومة وبها بروتوكول العلاج ويحتفظ الصيدلي بصورة منها بعد اطلاعه على الأصل، وبعد اعتماد الطلب يقوم الصيدلي باستلام الكمية المطلوبة من فرع شركة التوزيع، ويكون الصرف بواقع علبة واحدة، ولا يجوز صرف علبة آخري قبل انقضاء 25 يوما. 
 د.أسامة -رستم عضو الغرفة ونائب رئيس واحدة من أكبر الشركات المصرية- أكد أنه حتى من الناحية العلمية يعتبر القرار خاطئاً فكيف نصرف للمريض علبة واحدة؟ في حين أن كورس العلاج هو ست علب كاملة لماذا لا يسمح له بشراء كل الجرعة إذا كان قادرا  لضمان استمرار العلاج؟. 
 ولأن الشعب المصري أخيرا وجد "من يحنو عليه" أكد د.  أحمد العزب رئيس غرفة صناعة الدواء أنه تم تخفيض سعر السوفالدى المصري إلى 2400 جنيه في الصيدليات بدلا من 2670 جنيها، ما يكشف بجلاء شعور السيسي بمعاناة الشعب المصري المادية قبل الصحية وتوفيرها العلاج اللازمة بأسعار في متناول الجميع. وما بين "الكفتة" و"سوفالدي" حصدت مصر المركز الأول في معدلات الإصابة بفيروس سى، بحسب أحدث الإحصائيات التي رصدتها "منظمة الصحة العالمية" في نهاية العام الماضي؛ حيث جاءت مصر على رأس قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، بنسبة 22% من الشعب المصري مصابين بالفيروس. وحذرت المنظمة من دخول مصر في نفق تحول هذا الفيروس إلى وباء قاتل في حالة استمرار الوضع كما هو عليه، كما أنها احتلت أيضًا المرتبة الأولى عالميا في عدد المصابين بأمراض القولون، ووقفت في مقدمة قائمة الدول الأسوأ في الرعاية الصحية على مستوى العالم.



... مفيش دم ...
زيارة واحدة إلى المصل واللقاح؛ حيث ثلاجات "بنك الدم" الخاوية على عروشها، كفيلة بأن تكشف المأساة الحقيقية التي تحاصر مئات المرضى في كل يوم لاستجداء "كيس دم" قد ينقذ مريضًا من موت محقق، أو يسعف مصاب في غرفة طوارئ، بينما باءت محاولات حملات التبرع بالدم بالفشل في ظل انعدام الثقة بين المواطن وبنوك الدم ما بين قناعته بمتاجرة تلك الجهات بدماء البسطاء أو جهله بمصير "ما تبرع به".. وهل ذهب لمن يستحق أم لمن يدفع أكثر؟ وبين مشاهد دموع وتوسل "الغلابة" من أجل "كيس واحد".
رئيس الجمعية المصرية لخدمات الدم "فاتن مفتاح" اعترفت أن هناك بالفعل عمليات يتم تأجيلها لحين توافر أكياس الدم التي تحتاج إليها مما يدل أن هناك نقصا في توافرها ولكن لم نصل لمرحلة موت احد نتيجة النقص. 
 وأرجعت فاتن الحالة إلى نقص التبرع بالدم طوال السنة بسبب عدم وجود وعي صحي عند المواطنين، والمفهوم السائد أن التبرع بالدم يكون أوقات الطوارئ أو عند وجود حالات تحتاجه، وهذا مفهوم خاطئ لأن الحالات التي تحتاج إلى الدم موجودة طوال العام وفي جميع المستشفيات، ولا تقتصر فقط على الحالات الطارئة. وشددت المدير العام السابق لخدمات الدم بوزارة الصحة على أن التبرع بالدم يذهب لمن يستحقه، وفي الأغلب بدون مقابل، والحالات التي تأخذ الدم بمقابل في المستشفيات الخاصة لا يعني الاتجار به، ولكنه فقط لتغطية تكاليف الفحوصات التي يمر بها هذا الدم قبل استخدامه للمريض، إلا أن الواقع يعكس وصول سعر كيس الدم إلى 800 جنيه. أفرز النقص الحاد في أكياس الدم، ظاهرتين في المستشفيات: 
الأولى: تتعلق بانتظار المرضي لفترات طويلة في انتظار أكياس دم خاصة من أصحاب الفصائل النادرة، والمترددين باستمرار من مرضى الغسيل الكلوي والهيموفيليا وأنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية والسرطان وتليف الكبد وفقر الدم وغيرها، وهو ما أسفر عن ظهور ظاهرة اشتراط إدارة المستشفى والأطباء تبرع الأهالي بالدم قبل التعامل مع ذويهم. 
 من جانبها أكدت د. هالة عدلي حسين -رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب بشركة خدمات الدم "فاكسيرا"- أنَّ مصر تعاني نقصًا في مشتقات الدم وخاصة الألبومين وفاكتور 8، فاكتور 9 والأنتي أر إتش وغيرهم، لعدم وجود مصنع لإنتاج مشتقات الدم. 
 بدوره، كشف د. إيهاب سمير -مدير عام بنك الدم- أن بنوك الدم في مصر لا تغطي سوى ثلث احتياجاتنا، مشيرا إلى أن هناك نقصا حقيقيا بالمخزون الاستراتيجي من الدم ومشتقاته، فضلًا عن تدني مستوى الوعي المجتمعي عن أهمية التبرع وفوائده، كما أن هناك قصورًا بأطقم العمل لاستهداف مناطق جغرافية أكبر بحملات التبرع وخدمات نقل الدم. مديرة مركز صرف الدم ومشتقاته د.رانيا عبد القادر، اعترفت بأن المركز يعاني نقصًا بفصائل الدم السالبة، لأنها نادرة وقليلة مقارنة بالفصائل الموجبة، ومن ثم لا تغطي كافة احتياجات المرضى، مؤكدة أن سعر كيس الدم ذات الفصيلة الموجبة 335 جنيهًا، والفصيلة السالبة 360 جنيهًا.


... إضراب البالطـــو الأبيــض ...
على مدار عام من حكم السفاح بح صوت الأطباء من أجل الحصول على كادر يضمن لهم حياة مستقرة ويتناسب مع المخاطر التي يتعرضون لها، إلا أنه شأنهم شأن باقي المطالب العمالية التي لم تجد حياة لدى النظام العسكري الفاشي، وانتهت إلى إصدار قانون بتجريم الإضراب.
وما بين إضراب جزئي وكلي، ومؤتمرات وندوات ولقاءات عجز الأطباء عن الوصول إلى صيغة تفاهم، رغم مشروعة المطالب التي تتمثل في رفع موازنة الصحة بما يتوازى مع المعدلات العالمية والتي تصل في العديد من الدول إلى نحو 15% من الناتج المحلي، بينما لا تتجاوز في مصر 3% فقط، مما يجعل الخدمة الطبية شكلية، وتحديث هيكل الأجور للأطباء، وتطبيق الكادر الخاص حتى يتسنى لهم إصلاح المنظومة الطبية، علاوة على ضرورة رفع بدل العدوى وبدل المهن الطبية وبدل المخاطر وبدل التفرغ، إذ ليس من المعقول أن يتقاضى الطبيب 14 جنيهاً بدل عدوى، و29 جنيهاً بدل تفرغ، ومن ثم فإن هذه المبالغ الهزيلة لا تنشئ منظومة طبيبة سليمة على الإطلاق، والاهتمام بالمنظومة التعليمية والتدريبية للأطباء، وحماية المستشفيات من البلطجة، ومراجعة المعاش الهزيل الذي يتقاضاه الطبيب والذي يقدر ما بين 800 أو 900 جنيه، فضلاً عن مكافأة نهاية الخدمة التي تبلغ 18 ألف جنيه، بينما تصل هذه المكافأة إلى 40 أو 50 ألف جنيه للعديد من العاملين بالجهاز الإداري للدولة. 
 وتوالى دخول الأطباء بالمستشفيات الحكومية في إضرابات عن العمل بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، تنفيذا لقرار الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، بسبب تجاهل الحكومة مطالبهم الخاصة بإنشاء منظومة صحية تضمن للأطباء حياة كريمة، لاسيما أنهم أكثر الفئات التي تتعرض للعدوى من المرضي بأخطر الأمراض وإقرار كادر للأطباء. 
 ونجحت وعود الانقلاب في تعليق الأطباء لإضراباتهم لبعض الوقت، قبل أن تعود من جديد لتطفو على السطح، حيث عادت الانتفاضة من جديد لعدد من الأطباء وأطقم العاملين بالمستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية وعدد من القطاعات الأخرى بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وذلك بعد العديد من المطالبات بصرف الحوافز الخاصة بهم والتي ينص عليها قانون 14 ولم يتم تنفيذها حتى هذه اللحظة. 
 وقال  د.  حسام كمال، المتحدث باسم نقابة الأطباء، إن السبب الرئيسي في اشتعال حالة الغضب مرة أخرى لدى الأطباء هو “الكتاب الدوري” الصادر من وزارة المالية، والذي أعلن رسميًّا عدم وجود حوافز للأطباء، وهو ما يعد تنصلاً من جميع الوعود التي جاءت في اجتماع رئيس الوزراء، والذي كان قد تمت الموافقة فيه على صرف الحوافز، مؤكدًا أن “تعامل المسئولين في وزارة الصحة مع الأزمات لم يتغير عن عصر وزير الصحة الأسبق حاتم الجبلي، فيمكنك أن تطالب بأبسط حقوقك لشهور دون آذان مصغية، طالما لم يكن لديك القدرة على التصعيد. وفي ذات السياق قال د.  أحمد فتحي، عضو نقابة الأطباء، إنه يجب على  الأطباء استخدام اللغة التي لا تفهم غيرها وزارة الصحة حتى الآن، وهى الإضراب، مطالبًا المسئولين بمنح الأطباء حقوقهم؛ لأنها ببساطة حقوقهم، وليست لأنهم مقبلون على إضراب تحميه النقابة، متمنيًا تغييرًا جذريًّا في عقلية الإدارة في مصر.


... الجمعيات الطبية ..
وفى الوقت الذي ظن السيسي أنه يحاصر الإخوان بمصادرة الجمعيات الأهلية، كان يذبح دون أن يدري المواطن البسيط الذي وجد علاجه في مستشفيات الجمعيات الأهلية وبأسعار تشعر بمعاناة المواطن البسيط، وراحت دولة العسكر تغلق وتتحفظ وتحاصر المستشفيات وطرد المرضى والأطفال في خطوة بدأتها لجنة التحفظ على أموال الإخوان بـ33 مستشفى وكيان طبي.
وحرمت لجنة "السيسي" 4 مليون مواطن يمثلون -ثلث مرضى الجمهورية بحسب تقرير وزارة الصحة عام 2008- من العلاج بالتحفظ على أموال وممتلكات الجمعية الطبية الإسلامية، وتجميد ومصادرة 138 فرعا من فروع الجمعية الشرعية، والتي تقدم مستشفياتها والمراكز الطبية التابعة لها، العديد من الخدمات الطبية، وأبرزها توفير حضانات بأسعار رمزية للأطفال المبتسرين؛ حيث تمتلك 1090 حضانة منتشرة في 18 محافظة، جعلها تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الحضانات على مستوى العالم، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه عدد الحضانات بمستشفى قصر العيني 25 حضانة تتكلف الليلة الواحدة فيها حوالي ألف جنيه، وتقدمها الجمعية مجانًا. وتمتلك الجمعية الشرعية 90 جهازا لغسيل الكلى؛ حيث تقدم خدمة الغسيل الكلوي لأكثر من 1200 حالة شهريا، كما تقوم بعمل توصيل شريان بوريد بعدد 300 حالة شهرية وعملية قسطرة بعدد 100 حالة شهرية بالإضافة لمعامل التحاليل اللازمة لفحص الفيروسات للمريض.
... اعتقــال الأطبــــاء ...
وفى جريمة لم يرتكبها أشد الأنظمة قمعية، شنت دولة السيسي حملة قتل واعتقالات واسعة بحق الأطباء كأبرز النقابات الطبية والتي حصلت على المركز الأول في عدد المعتقلين من أبنائها، بعد أن تجاوز عدد المعتقلين من الأطباء إلى 205 أطباء، بينما بلغ عدد القتلى 35، والمصابين أكثر من 100 طبيبًا.
ومن أبرز المعتقلين د.  جمال عبد السلام الأمين العام السابق لنقابة الأطباء وهو من أبرز الأسماء المشهود لهم في العمل الإغاثي داخل مصر وخارجها، حيث شغل منصب أمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب، ويرأس لجنة الإغاثة الإنسانية بالاتحاد ومدير لجنة القدس، وقد تم اعتقاله بتهمة الانتماء إلى تنظيم سياسي محظور والتحريض على أعمال عنف. ود.  عصام العريان، ود.  أسامة ياسين وزير الشباب السابق، ود.  حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، ود.  محمد البلتاجي، ود. ة أمل باغوغو، ود.  حمدي عبيد أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة السابق، ود.عبد الناصر صقر نقيب أطباء الجيزة، ود.أحمد الصروي عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة السابق، ود.  محمد الزناتي منسق المستشفى الميداني برابعة العدوية. 
 ولم يسلم الأطباء من نيران العسكر فلقي 25 طبيبًا مصرعهم، منهم الطبيب محمود صبري أبو العينين بطلق ناري في الصدر، وخالد كمال رياض طبيب الرمد ببني سويف، بطلق ناري في الصدر، ومصطفى أسامة عبد الحميد، ومعتز محفوظ سليمان أبو بكر، وباسم أحمد عبد الفتاح، وعبده السيد عبده، وماجد أحمد يوسف وآدم حاتم آدم، وياسر طه، وياسر السعيد، ومن لم يمت بالرصاص مات من الإهمال داخل السجون وعلى رأسهم د. طارق الغندور أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس، وقد توفى أيضًا داخل سجن مزرعة طره، بعدما تعرض في سجنه لنزيف حاد استمر ثماني ساعات. وأصدرت نقابة الأطباء بيانًا خاطبت فيه النيابة العامة، قالت فيه إنه على مدار تاريخ مصر لم يحدث أن تم القبض على هذا العدد الكبير من الأطباء باتهامات جنائية لا يقابلها دليل، مشيرة إلى أن خلو الأوراق من أدلة الاتهام تشعرهم وكأن الأطباء مستهدفون من قبل أجهزة الأمن دون سبب أو مبرر. 
 وأكد البيان أن الأطباء المحبوسين احتياطيًا معظمهم تم القبض عليهم أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني خلال العمل داخل المستشفيات الميدانية التي أقيمت أثناء التظاهرات أو الاعتصامات، لإغاثة المصابين والجرحى أو من عياداتهم الخاصة أو من منازلهم أو أثناء انتقالهم إلى أماكن.

... طــرد المـرضي ...
وفى عهد الزعيم الملهم لم يجد المرضي أسرة لتلقي العلاج بعدما ضاقت بهم مستشفيات الانقلاب الأمر الذي أجبر سيدة بوضع مولودها على رصيف مستشفى كفر الدوار العام بمحافظة البحيرة، بعد أن قام طبيب بطردها من المستشفى، لعدم امتلاك زوجها ثمن عملية الولادة القيصرية.
ولم يتردد "ملائكة الرحمة" في طرد المرضى خارج المستشفيات بسبب عدم توافر المال اللازم لاستكمال العلاج، لتنقل الكاميرات في غير مرة صور لمرضي يفترشون أسوار الوحدات الصحية في الإسكندرية وأسوان والشرقية والقليوبية. 
 وتمتلك مصر 660 مستشفى حكوميا، تعانى نقصا خطيرا في الخدمة الصحية والأدوية، يبلغ 52% في الحضر و82% في الريف، كما يصل نقص المعدات إلى 51% في الحضر و70% في الريف والأخصائيين بنسبة 36% في الحضر و80% في الريف، وذلك بحسب إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. تلك الأرقام ربما وجدت معها منظومة السيسي مبررا لإلقاء المرضى في الشارع، فألقى مسئولو قسم الأمراض العصبية والنفسية في مستشفى جامعة طنطا مريضًا يعاني من جلطة دماغية، في الشارع لمدة 15 يومًا، دون أيّة رعاية، بدعوى عدم وجود مرافق يتعامل مع إدارة المستشفى، فيما قرَّر د.  طارق خليفة، القائم بأعمال مدير المستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية، التحقيق في واقعة طرد مريض يعاني نزيفًا بالمخ من وحدة العناية المركزة بالمستشفى. وقامت مستشفي الأحرار بالزقازيق بطرد مواطنا يدعي "إبراهيم" مريضا ب تليف في الكبد، وفيروس سي، ودوالي في المريء، بعدما رفض الطبيب إجراء الكشف الطبي عليه وأمر أمن المستشفي بإلقائه في الخارج.

... الأوبئة والتسمم ...
ارتفعت في عهد السيسي نسب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية إلى معدلات غير مسبوقة في مصر، ما ينذر بكارثة صحية في الأفق المنظور، حيث أعلنت وزارة الصحة في ديسمبر المنصرم عن إصابة 1823 حالة بمرض الغدة النكافية، و1115 بالجديري المائي، و1356 بالحصبة، و15 بإنفلونزا الطيور خلال العام الماضي.
كما ارتفعت حالات الإصابة خلال 2014 فقط إلى 26 حالة، توفى منهم 10 حالات على الأقل، وشفى 12 حالة شفاء، بحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة. وسادت حالة من الرعب والقلق بين أهالي "سيوة"، في شهر ديسمبر الماضي، بعدما حصد مرض "الحصبة" أرواح 8 أطفال، وارتفاع حالات الإصابة بالمرض لأكثر من 200 حالة؛ بسبب انعدام الرعاية الصحية وعدم توفير التطعيمات اللازمة للوقاية من المرض. وفى محافظة الشرقية، أصيب ما يتراوح بين خمسمائة إلى ألف مواطن بحالات تسمم جماعي من مياه الشرب، في شهر إبريل الماضي، حسب التصريحات الحكومية وغير الحكومية، وقد سبقتها حالات تسمم بين الطلاب بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر؛ حيث وصلت حالات تسمم طالبات جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط إلى 1600 طالبة، في شهر يناير الماضي، فيما تعددت إصابات طلاب المدارس في أكثر من مناسبة بالتسمم جراء وجبات غذائية فاسدة.
  ... مأساة الأدوية ...
وكما وجد مريض فيروس سي ضالته في عقار يتجاوز سعره 2400 جنيه "بعد التخفيض"، وجد المواطن البسيط دواره في متناول جيبه، بعدما ارتفعت أسعار الأدوية بصورة مفاجئة وبشكل غير مسبوق؛ بنسبة بلغت من 100% إلى 300%.
 وخالفت شركات الأدوية قرار رقم 499 الخاص بتسعير الدواء، والذي ينص على: هامش ربح الصيدلي في المحلى والمصنع والمعبأ بمصر 25%، والمستورد وسعره أقل من 500 جنيه 18%، والمستورد وسعره أكثر من 500 جنيه 15%، المدعم 8%، السداد النقدي 4.5% إضافي من سعر بيع المصنع، زيادة الربح تسرى للأدوية المسجلة بعد 1- 7- 2012، الأدوية المسجلة حاليا ستزيد تدريجيا بواقع 1% سنويا حتى تصل لنفس نسب هامش الربح السالفة الذكر، 1% زيادة في خصم كل الفواتير لتعويض التواريخ التالفة مع الاحتفاظ بحق الصيدلي في الارتجاع إذا زادت النسبة عن ذلك بنسبة مماثلة، جميع الأدوية المصنعة ذات الربح 25% يبقى ربحها 25% إذا تم استيرادها بعد ذلك. د.  محمود فتوح -رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين- توقع أن تشهد الأيام المقبلة موجة جديدة فيما يتعلق برفع أسعار الأدوية، مؤكدًا أن أى زيادة في أسعار الأدوية تكون معتمدة من وزير الصحة، بعد موافقة لجنة التسعير بالوزارة على الطلب المقدم من شركات الأدوية. 
 بدوره، د. محمد سعودي -وكيل نقابة الصيادلة- أرجع زيادة الأسعار مؤخرا بصورة مفاجأة إلى فشل الحكومة في تسعير الأدوية بطريقة تصاعدية، موضحا أن حكومة العسكر وضعت كل الأحمال على الصيادلة دون شركات القطاع الخاص والحكومي، في مقابل زيادة تسعيرة العمالة والضرائب والتأمينات وما يتعلق بالغرف التجارية. 
 ومن ارتفاع الأسعار إلى اختفاء 830 دواء من السوق، إلى كارثة وجود أكثر من 7% من الأدوية المغشوشة على مستوى العالم يتم إنتاجها في مصر وفقاً لنقابة الصيادلة المصرية، بينما يتراوح حجمها بين 15 و20% على مستوى تجارة الدواء في مصر. 
 كافة الأرقام والإحصاءات تكشف عن حصاد مر لعام من حكم السفاح لم ينج خلاله أى من أطراف المنظوممة من مقصلة غياب الرؤية والعجز والفشل في إدارة الملف، فمات المريض وأضرب الطبيب واختفي الدواء، ولازال المجتمع في انتظار "كفتة عبد العاطي".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




تغيير عقيدة الجيش مطلب أمريكى . مكافحة الارهاب .فيديو



 تغيير عقيدة الجيش القتالية مطلب أمريكى
لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحرب الأهلية 
لذلك، عندما تأتي لحظة القرار بالنسبة لذلك المواطن، يكون قراره الفرار ... هل هناك ما يستحق أن يتعرض الجنود للموت من أجله .. أم لا؟ 



على المواطن العربي أن يواجه هذا السؤال بأكبر قدر ممكن من الشجاعة والصراحة والوضوح، على الرغم من حساسية الموضوع، وبعيدا عن المزايدات، والإسقاطات ذات التوجهات السياسية المختلفة، لأن الأمر يتعلق بمستقبل الشعوب، ومقومات الدول العربية، وهي تمر بأخطر مراحل التحول في تاريخها المعاصر، خصوصاً دول المركز التي كانت تعتز دائماً بجيوشها الوطنية، وتعتبرها الركيزة الأساسية لبنيان الدولة، ورمز سيادتها، وموطن عزها وفخرها، فالجيش هو الدرع والسيف للوطن.
وحتى نكون أكثر دقة، ينعكس السؤال على تلك الجيوش التي تعرضت بالفعل لتلك المواقف المخزية، أي الفرار، أو التشرذم، أو التحول إلى ما يشبه المليشيات المسلحة، وهو بالضبط ما حدث ويحدث لجيوشٍ، كانت يوماً جيوشا تكلف تسليحها وتجهيزها وتدريبها وإعدادها مليارات الدولارات، دفعتها الشعوب راضية، بل وسعيدة وفخورة، كما هو الحال في جيوش العراق، وسورية، وليبيا، واليمن، وهي الجيوش التي تعرضت، حتى الآن، للاختبار الميداني.
فرّ الجيش العراقي ويفر أمام ميليشيات تنظيم الدولة، داعش، تاركا معداته الثقيلة وذخيرته، ناجيا بنفسه. 
هذا شاهده العالم بالصوت والصورة، في الموصل، قبل نحو عام، وتكرر أخيرا في الرمادي. 
وتخرج علينا وكالات الأنباء بالخبر يقول (... استيلاء ميليشيات تنظيم الدولة على الرمادي، بعد فرار قوات الجيش العراقي..). 
والمشهد نفسه شاهدناه في الرقة في سورية، أيضا منذ نحو عام. وتكرر أخيرا في تدمر، والخبر نفسه، سقوط المدينة في يد تنظيم الدولة، وفرار قوات الجيش. والأمثلة في سورية والعراق عديدة، أصابت مراقبين متخصصين كثيرين بالدهشة.
وإذا انتقلنا إلى اليمن، نجد النموذج الثاني، وهو نموذج التشرذم القبلي، وتعدد الولاءات، ما بين وحدات تسلم أسلحتها وعتادها، طائعة، إلى جماعة أنصار الله الحوثي، ووحدات تخرج تماماً عن سلطة الدولة وحكومتها التي كانت قائمة، وتخضع لمن اعتبرته زعيماً لها، وهو الرئيس الذي كان، علي عبد الله صالح، ووحدات قليلة ببعض قواتها تعلن ولاءها للرئيس الانتقالي في مقره في الرياض. هكذا تلاشت الهياكل القيادية للجيش، وتشرذمت وحداته، فر من فر، وهام على وجهه من هام، وبقي من بقي يعمل لحساب انتمائه القبلي، ومصالحه المادية، ولم يعد هناك جيش بالمعنى الاحترافي؟
النموذج الآخر لجيش تكلف المليارات من الدولارات هو الليبي، أو كتائب القذافي التي وظفها القذافي ليس للدفاع عن الوطن الليبي. ولكن، للتصدي لجماهير الشعب الليبي الذي تجرأ بالثورة على سلطة الأخ العقيد، وانهارت كتائب القذافي تحت ضربات قوات "الناتو" الداعمة لثورة الشعب الليبي، ثم تشتت إلى مجموعات ومليشيات صغيرة، اتجهت إلى مناطقها العشائرية، وأطلقت كل مجموعة على نفسها مصطلح الجيش، فهناك جيش لخليفة حفتر في طبرق، وهناك جيش للمجلس الوطني في طرابلس، وهناك جيش للقبائل، وهناك أيضاً جيش لداعش، وكلها سبق لها أن فرت أمام القتال الحقيقي، وما زالت تفر.
تلك هي النماذج الحية التي نشاهدها.
جيوش تفر، ليس أمام عدو يهدد أرض أوطانها ومقدراتها، لكنها تفر أمام ميليشيات شبه عسكرية محلية، تعمل من مكامن داخلية.
وذكر تلك الجيوش تحديداً لا يعني أي استثناء لجيوش أخرى، ولكن، يعني أن الجيوش الأخرى لم تُختبر عملياً، وربما هذا ما يجعل دولا تتردد كثيراً، وغالباً ستحجم عن زج جيوشها النظامية في أي مواجهات برية مع قوات شبه عسكرية، ذات تنظيمات عصابية، كما الحال في إشكالية الحرب البرية في اليمن.
لماذا تفر تلك الجيوش العربية في مثل تلك المواجهات، على الرغم من التباين الشديد في ميزان القوى لمصلحة الجيوش النظامية؟
وحتى نقترب من الصورة أكثر، نستعيد إلى الذاكرة مشاهد من حرب يونيو 67 المعروفة بالنكسة، عندما انقشع غبار المعارك من مسارح العمليات، وبدأت تتسرب الروايات حول ما جرى، وما كان من انهيار للقوات، وانسحابٍ أقرب إلى الفرار في مواجهة العدو الإسرائيلي، ثم بدأ العدو ينشر الصور، ووسائل الإعلام العالمية تنشر الوقائع وتبثها.
تركت تلك المشاهد شعوراً عميقا بالمهانة في نفوس المصريين، وأثارت رغبة عارمة في الثأر من العدو، على الرغم من أن ذلك الانسحاب جاء بسبب واضح، هو انهيار القيادة السياسية والعسكرية، على كل المستويات، مع الخلل الجسيم في الميزان العسكري على مسرح العمليات، وتضارب الأوامر، وفقد الرؤية والهدف، أي أنها كانت هزيمة عسكرية على مسرح العمليات، في مواجهة جيش متفوق تنظيماً وتسليحاً.
ولعل مواجهة ودراسة وتحليل الهزيمة وأسبابها بشجاعة، كان من أهم أسباب الإنجاز العسكري الميداني في أكتوبر 1973، لرد الاعتبار للمقاتل المصري، ولعلنا نجد النموذج نفسه في الجيش السوري في ذلك الوقت، وكانت الروح نفسها سائدة في مختلف الجيوش العربية أيضاً، حدثت الهزيمة العسكرية فشعر الجميع بالخزي، والرغبة في الثأر القومي.
أما جيوش اليوم، تفر، فتتعالى هتافات مستبشرة بالنصر، ولا أحد يشعر بالخزي ولا بالعار، ولا أحد يطالب بالثأر. 
وأكثر من ذلك، نرى الدول تتقوّض، وتنهار، بجيوشها النظامية، وتقوم على أنقاضها دويلات ومليشيات.
قد تكون الإجابة أبسط مما يتصور كثيرون، إنها تكمن في التغيير الجوهري الذي حدث في البنية القيمية والعقيدية لتلك الجيوش، والتي تحكم منظومة القيم الوطنية والعقائد العسكرية التي تنعكس على إرادة القتال لدى أي جيش، وإرادة القتال لدى الجيش هي مجموع إرادات القتال لدى أفراده، وليست مجرد قرارات وأوامر قتال تصدر من القيادات السياسية، أو العسكرية، لأن الحرب يقررها القادة السياسيون، ويخطط لها ويديرها القادة العسكريون. 
ولكن، من يخوضها المقاتلون، وهم، في النهاية، من يقررون في لحظة المواجهة، هل هناك ما يستحق أن يتعرضوا للموت من أجله أم لا؟

منظومة القيم الوطنية والعقائد العسكرية التي ترتكز عليها الجيوش العربية 
كانت الدفاع عن الوطن ومقدراته ومقدساته 
ضد أي تهديد يتعرض له من عدو يستهدفه براً وبحراً وجواً،
 أي باختصار حماية الأرض والعرض، والأمر هنا شديد الوضوح، 
خصوصاً في ظل عدو واضح، لا لبس فيه، 
هو العدو الإسرائيلي ومشروعه الصهيوني.

وكان المواطن العربي يلتحق بخدمة جيش بلده، وفي يقينه أنه سيقاتل، عندما يتطلب الأمر ذلك، في إطار تلك القيم والعقائد، وحتى نكون أكثر وضوحاً، فإن المواطن في الجيوش العربية، عندما يجد نفسه خارج تلك المنظومة القيمية تماماً، بعد أن تم استبدالها، من دون أي اعتبار له، بمنظومة قيمية مختلفة، تعتمد على ركائز ثلاث: محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحرب الأهلية. لذلك، عندما تأتي لحظة القرار بالنسبة لذلك المواطن، يكون قراره الفرار.
هل كان محمد علي عبقرياً عندما أدرك تلك الفكرة، منذ أكثر من مائتي سنة، وهو يسعى إلى إنشاء جيشه الجديد، فكرة أهمية وجود منظومة قيمية وعقائدية، تدفع المواطن للقتال والاستعداد للموت، فأطلق على التجنيد مصطلح الجهادية، وسمى الوزارة المعنية بالجيش نظارة الجهادية؟


تغير عقيدة الجيش مطلب امريكى 
والبرادعى يطالب به
 دور البرادعى هو تحويل عقيدة الجيش المصرى من ان العدو هو العدو الخارجى كسرائيل الى ان يجعل مهامه هو مكافحة الارهاب هذه ا لكلمة المطاطه التى قد تعتبر ان قطاع من المصرين هم الارهاب وان الفلسطينيين هم الارهاب وهذا مطلب امريكى من زمان ويتم تحقيقه الان بواسطه البرادعى