الجمعة، 19 يونيو 2015

عصابة أحزاب قدرة الفول ..الزلزال الثوري قادم ..



الأمور في مصر تتجه إلى ثورة ليست كأي ثورة, 
ثورة غير انتقائية
 لن تفلح معها محاولات الالتفاف والخداع.


الزلزال الثوري قادم , والمعبد سيهدم على رؤوسهم 
 وسُحب الثورة تحتشــد شيئاً, فشيئاً حتى اذا انفجرت 
فلن تجد العصابة الوقت الكافي لتتحسس رؤوسها.


كانت لحظة إعلان فوز الرئيس مرسي هي اللحظة التي تغير عندها تاريخ مصر دون مبالغة، فمنذ أن رحل الفرنسيون عن مصر، اعتاد الشعب أن يحكمه ممثل عن الاحتلال، بدءا من محمد علي عميل فرنسا وانتهاء بالمخلوع. كان مقعد الرئاسة محجوزا لصبي من العسكر تختاره أجهزة المخابرات في دولة أوربية ما، وكان من أصدق ما قاله البرادعي مؤخرا هو أن الصراع بين العسكر والإخوان أساسا، فمنذ نشأة الإخوان المسلمين أصبحوا ممثلين عن الشعب المصري في مواجهة عصابات العسكر التي تنوب عن الاحتلال وتمثله في مصر. ولذلك كان الصدام بين العسكر والإخوان عنيفا دمويا، وعادة ما كان صبية الاحتلال دائما أكثر شراسة في مواجهة الإخوان من أسيادهم أصحاب التوكيل. وحول العسكر كان هناك ديكور علماني من أحزاب صغيرة تعادي هي الأخرى الإخوان المسلمين بوصفهم ممثلي الفكر الإسلامي وهو فكر الأغلبية الساحقة في مصر، والإخوان فقط ترجموا هذا الفكر لحركة أو جماعة سياسية ودعوية. وبذلك تصبح الحاضنة الشعبية متوفرة أوتوماتيكيا لدى الإخوان دن عناء، وهو ما يسبب غصة للأحزاب العلمانية الصغيرة، فتقف دائما موقف العداء، فالإخوان المسلمين بالنسبة لهم هم المنافس السياسي الذي يرغبون في سحقه ولا يستطيعون، الإخوان بالنسبة لهؤلاء هم المنافس السياسي الذي يذكرهم أنه لا ظهير شعبي لهم. 
 الإخوان المسلمون بالنسبة لتلك الأحزاب الصغيرة، هي تلك الحركة التي تذكرهم دائما أنهم أحزاب تتكون من رئيس الحزب وزوج بنت خالته وجار عمته أحيانا، ولذلك عادة ما تتم مهاجمة الإخوان المسلمين بدعاوى مثل الزيت والسكر ومثل خلط الدين بالسياسة، وأسخفهم على الإطلاق هي مهاجمة الإخوان لأنهم يخلطون الدين بالسياسة. 
 يا هذا، السياسة ما خلقت إلا لتكونه تبعا للدين إما ما تعتنقه أنت من أفكار استوردتها من فرنسا في القرن السابع عشر، فأوربا وأمريكا نفسها يتخلون عنها الآن. العسكر يبغضون الإخوان لأنهم يذكرونهم بأنهم عملاء وبأنهم صبية للاحتلال ووكلاء عنه، والأكشاك الحزبية الصغيرة يكره أصحابها الإخوان المسلمين لأنهم يذكرونهم أنهم مجرد لا شيء. 
 ولذلك فعندما بدأت التجهيزات للانقلاب، انضم كل من يسمون أنفسهم ليبراليين في مصر للانقلاب، حتى اعرق أحزابهم الليبرالية وهو حزب الوفد، انضم للعسكر لسحق الإخوان المسلمين، لعل العسكر ( بحساباته ) يسحقون الإخوان المسلمين إلى الأبد فلا يعود يحتاج للنزول على قوائمهم أو طلب دعمهم ( اتضحت نظرة تلك الأحزاب للإخوان المسلمين من المكالمة المسربة لسيد البدوي). والبعض الآخر يحتفظ بأضغانه وأدرانه النفسية في نفسه، تفضحه كلمة هنا أو هناك، وبالمناسبة كان أكثر وضوحا حمدين صباحي الذي لم يخف لحظة رغبته في الوصول لمقعد الرئاسة، ولازلت أذكر منظره وهو يحدث الرئيس مرسي في قصر الرئاسة قائلا ( وحشتنا يا ريس ) وغيره كثيرون. هم يدركون أنه لا ظهير لهم وأنك لو وزعت عدد أفراد الحزب حول ( قدرة فول ) ليبيعوا للزبائن، لاحتجت لعدد إضافي. لا يغرنكم الأسماء، فهي أحزاب لا يمكنها حتى المنافسة على كوب نسكافيه وليس مقعد في برلمان، وهم يدركون أنهم في غير ظروف الانقلابات لا يمكنهم الحصول على شيء إلا لو نزلوا على قوائم الإخوان المسلمين، وهذا يصيبهم بالإحباط وبالمزيد من الكراهية للإخوان المسلمين. ولذلك فالعلمانية لا يمكن خلطها بالإسلام ولا ينسجم هذا المكون أصلا مع المزاج المصري العام، فضلا عن أنه في الأساس ليس مكونا بل هم مجموعة من الأفراد يمكن كما قلت أن يقفوا مجتمعين خلف قدرة فول وتظل محتاجا لعدد إضافي لحسن إدارة (قدرة الفول)، هم فقط يجيدون صناعة الضجيج وهم في ذلك لا يختلفون عن الطبلة. عندما انفجرت المحطة مشهدان يكشفان عن الانفجار القادم وكيف سيكون. الأول في محطة المترو والذي انتشر بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي. 
حين سب الناس ذلك المهان قزم الانقلاب أمام الشرطة في لحظات انكمش فيها أفراد الداخلية الواقفين حولهم, خوفاً من انفجار حقيقي يكنسهم, بينما تصاعد الهتاف بسب قزم الانقلاب من حناجر بدى عليها بوضوح أنها تتحدى حالة القمع المستمرة التي تطول كل من لا يؤله حشرة الانقلاب, بل وتسعى للتصادم معها واستفزازها كما كان واضحاً في الفيديو. المشهد الثاني , كان في صفط راشين في بني سويف, حين هجم الأهالي على كراتين رمضان مما تسبب في هرب مخبر أوقاف الانقلاب ( قتله الله ) ومحافظ بني سويف, وهو مشهد آخر يجب قراءته جيداً. 
فالرغبة في الحصول على كراتين رمضان دفعت الأهالي إلى التسابق إلى اليها غير عابئين باراجوز الأوقاف واراجوز محافظة بني سويف, مما دفع هذين الآخرين للهرب خوفاً على حياتهما فيما يبدو, حيث يتضح مما نشرته صحف الانقلاب أن الداخلية فقدت القدرة على السيطرة على الوضع. 
 هذان المشهدان, صنعا منحنيات عالية على جهاز ( الثوروجراف ) ! 
لو كان لدى عصابة الانقلاب ذرة عقل لرأيناهم يرفعون آذانهم ويمدون أنوفهم يتشممون الهواء في مصر بحذر, ثم يضعون ذيولهم بين أرجلهم ويسرعون بالفرار, فالزلزال الثوري قادم, والمعبد سيهدم على رؤوسهم وسحب الثورة تحتشد شيئاً, فشيئاً حتى اذا انفجرت, فلن تجد العصابة الوقت الكافي لتتحسس رؤوسها. ولا يغترن جاهل أو احمق بشاشات التليفزيون التي تبث مشاهد تافهة من مسلسلات أو رقص أو خلافه, فخلف تلك الشاشة واقع كارثي لشعب اعتدت عصابة خادمة للاحتلال على ارادته, وثوار لم يتوقفوا عن الثورة منذ سنتين, وواقع معيشي لا يتحمله انسان, كيلو اللحم الذي وصل إلى سعر 100 و 130 جنيه وكيلو الليمون الذي وصل لسعر 30 جنيه وسد النهضة الذي ستبدأ اثيوبيا في تخزين الماء فيه عما قريب وهو ما سيعني بدء العد التنازلي للمجاعة القادم. حتى اتباع الحشرة المهان, لن يتحملوا تلك الأوضاع وسيدركون كم كانوا حمقى حين أيدوا ذلك الجلف الجاهل وانقلابه. الأمور في مصر تتجه إلى ثورة ليست كأي ثورة, ثورة غير انتقائية لن تفلح معها محاولات الالتفاف والخداع.


وانشق القمر l 
الحلقة الاولى من حدثني القمر - الداعية د. محمد العريفي



{ يكفينا الاسى على مصر }
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , 
قراءة جديدة بعد مرور اكثر من 62 عام على حكم العسكر.. 
قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة 
تكفى لطمس جزوة الشباب .. وان كان لنا من شىء نأسى عليه ...
 وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان ..؟
{ يكفينا الاسى على مصر }
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى كل شى اختلف وتغير ..
 كل شى تبدل واصبحت مصر بدون (ص) .. نعم اصبحت " مُر " ... 
مصر اللىّ كانت ... اصبحت وخلاص تمثال جميل انكسر ...
 وانفــة فى الطين غـــاص


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


خذلان الغرب لمصر سوف يكون حصاده مُرا..



صمت المجتمع الدولي إزاء المعاملة التي يلقاها 
محمد مرسي وكثيرون غيره 
على أيدي نظام السيسي مأساوي 
... وينذر بالخطر في الوقت ذاته ...



حينما صدر في إبريل حكم بالسجن عشرين عاما على الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في محاكمة أدينت دوليا وانتقدت بشدة على أنها غير دستورية وغير عادلة ومسيّسة حتى النخاع، رأى الكثيرون في ذلك اختبارا لإرادة المجتمع الدولي في الوقوف في وجه سلسلة المحاكمات الصورية التي تجري حالياً في مصر.
بالنسبة لمن يدعمون الديمقراطية وحقوق الإنسان، كان جدار الصمت الذي يعبر عن موقف المجتمع الدولي متوقعا بقدر ما كان مأساويا. كنت في ذلك الوقت قد توقعت أن يفسر نظام السيسي مثل هذا الصمت على أنه ضوء أخضر لإصدار حكم بالإعدام على مرسي.
في يوم من الأيام كان السياسيون من داونينغ ستريت في لندن إلى البيت الأبيض في واشنطن يشيدون بأفكار وأعمال ثوار 2011، إلا أنهم باتوا اليوم صما بكما عميا إزاء صدور حكم بالسجن، فعلياً، مدى الحياة على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.
كثيرون اعتبروا هذا الحكم بمنزلة المسمار الأخير في نعش أفكار وأحلام وآمال الربيع العربي.
ولكن، هذا الأسبوع، أخذ هذا الاجتثاث التدريجي لأول حكومة ديمقراطية في مصر منحى سوداويا، حيث مضى نظام السيسي، وقد شعر بالاطمئنان والزهو بفضل عدم الاكتراث الواضح من شركائه الدوليين بما يفعل، فأمر بتأييد أحكام الإعدم التي صدرت في مايو ضد مرسي وما يزيد عن مائة شخص آخرين. لم تكن المحكمة سوى مسرحية هزلية، وصفتها منظمة العفو الدولية بالتمثيلية المصطنعة التي لا تمت إلى العدالة بصلة، والتي أظهرت بوضوح "الاستهزاء التام بقيم حقوق الإنسان".
أن يحدث انقلاب -وأن يتبعه مباشرة اعتقال جماعي للحكومة السابقة وتخطيط لإعدام أول رئيس دولة منتخب في مصر- أمر يستدعي في العادة أن يصبح البلد منبوذاً على المستوى الدولي. إلا أن المدهش، أن يحدث كل ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الغرب ومصر دفئا، يشتمل على إعادة فتح صفقة سلاح مع الولايات المتحدة الأمريكية، تقدر بعدة مليارات من الدولارات وعلى استخدام لغة دبلوماسية أكثر ودا وحميمية.
ومع ذلك، فقد قوبل حكم الإعدام الصادر بحق مرسي بتنديد من بعض الأصدقاء الجدد للسيسي. في الشهر الماضي قالت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني إن الحكم "لم يكن منسجما مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي".
وبالأمس قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن الحكم "كان مزعجا جدا". وهو بلا شك رد فعلي ضبابي، كما هو متوقع، أخذا بالاعتبار المغازلة العلنية التي مارستها الإدارة الأمريكية هذا العام مع نظام السيسي.
هذا التردد الغربي في الوقوف بحزم في وجه هذه الموجة الاستبدادية الجديدة التي تجتاح مصر يقوم على أساس واه؛ ذلك أن الغرب يرى في السيسي سدا منيعا في وجه التطرف، ورجلا قويا في منطقة تجتاحها الفوضى، وتنغل فيها المجموعات المتمردة، بينما دولها أشبه ما تكون بالفاشلة.
في الوقت ذاته، يعتقد السيسي بأن الاعتقالات الجماعية للإسلاميين وللمعارضين السياسيين، إنما تظهره أمام العالم في صورة الرجل الذي يجلب الاستقرار للمنطقة.
إلا أن اتخاذ مثل هذا الموقف أشبه ما يكون باللعب بالنار؛ فالقمع الوحشي الذي يمارس ضد المسؤولين السابقين من جماعة الإخوان المسلمين وضد أنصارهم والمتعاطفين معهم، - إضافة إلى ما يمارس ضد المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة -، لن يؤدي إلا إلى عزل قطاع مهم من الناخبين المصريين دافعا إياهم باتجاه التطرف، وينحيهم جانبا بعيدا خارج إطار العملية السياسية.
كان الشباب الإسلاميون بعد ثورة عام 2011 يعتقدون أن المشاركة السياسية في مصر الجديدة ما بعد مبارك، كانت تشكل متنفسا يمكن الاعتماد عليه والوثوق به للتعبير عما في نفوسهم، والسعي لتحقيق طموحاتهم وآمالهم.
أما الآن، وقد سدت في وجوههم السبل، وأرهقت كواهلهم المظالم التي يتعرض لها أصدقاؤهم وأحباؤهم وأقاربهم الذين غيبوا في السجون، فلا مفر من تشكل قاموس سياسي جديد في غاية التطرف، وسينبعث من ذلك لا محالة فكر خطير يتأسس على الحقد والكراهية والشعور بالظلم والمهانة.
 من المحزن أننا بدأنا نرى هذه الظاهرة تتكرس، ففي شبه جزيرة سيناء المصرية، ظهر فرع لداعش ما لبث ينمو ويتمدد ويزداد عنفاً وشدة منذ انقلاب عام 2013، ولا يجد هذا التنظيم صعوبة في تجنيد العناصر في هذا الركن القصي من البلاد الذي طالما عانى التهميش والإهمال. كان رد النظام على ذلك هو إنزال العقوبة بالمجتمع السيناوي من خلال أعمال انتقامية، تمثلت في هدم البيوت وقصف الأحياء وإزالة تجمعات سكنية بأسرها، كذلك الذي حل بالناس في منطقة رفح، فيما يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
عن قصد أو عن غير قصد، ثمة مخاوف حقيقية من أن سيناء أخذة في التحول إلى مرتع للتطرف يغذيه باستمرار القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد المواطنين هناك.
وما يجري في مصر له تأثير مباشر على أزمة اللاجئين في منطقة حوض المتوسط؛ فبعد الربيع العربي وجد مئات الآلاف من اللاجئين السوريين ملجأً آمناً في مصر الجديدة. ثم بعد الانقلاب، بدأ حكام مصر الجدد ينظرون إلى هؤلاء السوريين ظلماً وعدواناً على أنهم متواطئون مع الإخوان المسلمين.
لم يمر على الانقلاب سوى أيام حتى انطلقت حملة مكثفة من الكراهية للغرباء بدعم ومباركة من النظام الانقلابي، بهدف طرد هؤلاء اللاجئين بشتى الوسائل، بما في ذلك العنيفة منها، مما أجبرهم على التوجه نحو شواطئ البحر المتوسط بالآلاف بحثاً عن ملجأ آمن في مكان آخر.
لن نلبث بعيداً حتى نرى النفاق الذي يمارسه الغرب في سياساته تجاه ما يجري في مصر، يجد طريقه إلى المحبطين والمهمشين والمخيبة آمالهم في الشوراع. ينظم الاتحاد الأوروبي حملات تطالب بوقف عمليات الإعدام حول العالم، ومع ذلك نرى موقفه خافتاً خجولاً في الرد على حكم الإعدام الصادر بحق مرسي ورفاقه. 
ما من شك في أن ذلك سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى توجيه التعبير عن الظلم إلى مواقع تتجاوز القاهرة، باتجاه بروكسيل وواشنطن. إن الذين مازالوا قابضين على الجمر متمسكين بأفكار وأحلام ثورة 2011 – في الحرية والديمقراطية والعدالة – بحاجة بكل تأكيد لأن يدعموا ويؤيدوا لا أن يُتخلى عنهم. وإلا، فما الذي يمكن أن يقال عن الحالة المرضية التي تعاني منها مراكز صناعة القرار تجاه الشرق الأوسط في العواصم الغربية؟
إن الذين يناضلون في سبيل مصر أكثر عدلاً وأكثر أمناً، إنما يفعلون ذلك إيماناً منهم بأنهم إنما يضحون من أجل الأجيال القادمة التي ستأتي من بعدهم. علينا أن نعي بأن الخوف من عودة شكل من الإسلامية الخارجة عن التحكم، ما هو إلا أداة ترهيب وتخويف من وهم لا من حقيقة. لم تمت أفكار وأحلام الربيع العربي، ومازال الملايين من المصريين يرنون إلى تحقيقها ويعتقدون صادقين بأن السبيل إلى ذلك هو السلمية، والسلمية فقط لا غير.
ولكن إذا استمر المجتمع الدولي في التخلي عن هذه المبادئ، فإنه إنما يساهم في إيجاد علبة قدح أخرى من المظالم في الشرق الأوسط. ومن خلال لمحة خاطفة لما يجري في المنطقة، يمكن للمرء بسهولة أن يخلص إلى أن العالم لا يملك السماح لذلك بأن يحدث. عمرو دراج





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الحوار الذى فضح "ساويرس" يكشف كواليس جديدة..فيديو



اختلف الإعلامي و رجل الاعمال فظهرت الفضائح 
كيف يجب أن تكون العلاقة بين الدولة والإعلام
 ساويرس.ما نقدرش نقول إن النظام ما يتدخلش فى الإعلام لكن لابد ان تكون على اساس
من الأحــترام ألمتبـــادل.  



«المخبر»، كلمة وصف بها رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الكاتب الصحفي ومقدم برنامج «الصندوق الأسود» على قناة «القاهرة والناس»، عبدالرحيم علي، لتبدأ بينهما حرب من التصريحات، لم تنته إلا بوقف برنامج «علي» ورحيله عن القناة.14 كلمة فتحت باب الصراع بين «ساويرس» و«علي»، تعليقًا على إحدى حلقات برنامج «الصندوق الأسود»، والذي يعتمد في الأساس على إذاعة مكالمات مسربة لشخصيات سياسية معروفة، أذاع فيها «علي» مكالمات ادعى أنها بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وتجار سلاح، غرد رجل الأعمال، على حسابه في «تويتر»: «مشاهدة حلقة ثانية من المخبر عبدالرحيم على، ستجعلني أتعاطف غصبا عني مع الإخوان المسلمين».تغريدة «ساويرس»، لاقت إعجاب العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، ولم تمر مرور الكرام على «علي»، الذي قرر التعليق على الأمر في برنامجه، حيث تعجب مما قاله رجل الأعمال، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله معنويًا، مدافعًا عن نفسه: «لست مخبرًا، والمعلومات التي أذيعها تأتي لمنزلي ولا أسعى إليها»، فيما وجه تساؤلًا لـ«ساويرس» قائلًا: «عايز أعرف إيه اللي بيني وبينه علشان يقول كده؟ هل أنا بلغت عنك مثلًا، وكتبت تقرير عن حاجات بتعملها، أنا بتجيني حاجات لحد البيت، علشان أوصلها للناس».
-عبد الرحيم على من مدرسة تسعى لابتزاز الشرفاء.. وجالى فرنسا علشان يطلب "دعم مالى" ولما توقفت عن دعمه بعد سقوط الإخوان انقلب ضدى وهو لقى "ساذج" جديد يموله.. 
- لما أحمد موسى يبقى خصمى : تبقى هزأت 
- ريم ماجد ضد النظام الحالي ولذلك أوقفت القناة برنامجها ، أما يسري فودة ، فهو مع النظام ، وقامة كبيرة ، لكن في ناس شايفه دمه ثقيل عليهم ، وهو لا يجدد من نفسه 
- أنا خسرت ملايين في مجال الإعلام ولكن مازلت مصر على الاستثمار فيه لأن له يومه ومكاسبه.
- لا انكر أنني اسست ومولت صحفا من الباطن ولا اضع اسمه عليها بسبب القانون .
- وساشتري يورو نيوز لأنها تمثل اهم قناة إخبارية في أوروبا ويشاهدها لها الملايين، وسأجعلها بديل عن ال cnn الامريكية ، و bbc البريطانية.
الحــوار الذى فضــح "ساويرس" يكشــف كواليس جديـــدة
أحد أهم ممولي الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 ،نجيب ساويرس كان له حوار هام مع جريدة "اليوم السابع" الموالية للإنقلاب تحدث فيه عن مواقفه من وقف برنامج الإعلامية "ريم ماجد" وكذلك عن وقف برنامج الإعلامي "يسري فودة" بما وصفة البعض بأنه حوار فضح كل نواياه رغم أنه تم نشر منذ أيام مضت ولكن التحليلات وتتابع الأحداث كشف الكثير من المفاجأت الجديدة... وقال ساويرس عن علاقته بالإعلامى عبدالرحيم على، وتفسيره لهجومه الدائم عليه وإذاعته تسريبات فى برنامجه "الصندوق الأسود" له وعن هجوم الإعلامى أحمد موسى عليه .
 ● فعن إيقاف برنامج ريم ماجد قال سويرس : -
ريم ماجد مش محبوبة وده مش سر، وإلغاء البرنامج لأسباب كتيرة منها إنه ما جابش إعلانات،لأن بصراحة، الناس بتخاف تعلن على برنامج تكون المذيعة اللى فيه ضد النظام ،وريم ماجد ضد النظام الحالي.
 ● وبسؤاله هل هناك إعلاميين آخرين ضد النظام قال : -
لا أعرف، لكن ما نقدرش نقول إن يسرى فودة ضد النظام. أما عن سبب ايقاف برنامجه قال سويرس : - إن فيه ناس كتير جدا شايفه إن يسرى بقى دمه تقيل عليهم،وهو مش بيجدد، غير إن عقده كان انتهى فى الأساس.
● وبسؤاله عن أسباب «الخناقة» الممتدة بين أحمد موسى ويوسف الحسينى، وكلام أحمد موسى عن أن هناك «رجال أعمال بيسلطوا عليا صبيانهم» قال : -
هو أخطأ فى الكلام ده، والمفترض إن لما مقدم برنامج يتخانق مع مقدم برنامج تانى، يخلوا خلافاتهم بينهم وبين بعض، ومحاولة جر أطراف تانية يعتبر ضرب تحت الحزام، وده مش صح.. تانى حاجة «لامؤاخذة».. هل أحمد موسى متصور إنه ممكن يبقى خصمى.. فيه حاجة اسمها شرف الخصومة، ومش هعمل عقلى بعقله.
● وحينما سئل كم شخصا يفكر فى أن يضربك تحت الحزام؟
-قال : كتير جداً ، وأحب اقول لهم ، كان غيرك أشطر، أصل أنا غياظ بطبعى، وبعدين فيه طابور من أبراجى لميدان التحرير يروحوا يقفوا فى آخره بحيث ياخدوا دورهم.
● أما عن الإعلامى المفضل لديه فقال : إبراهيم عيسى وعمرو أديب.
● وعن إغلاق قنوات «أون تى فى لايف» قال :
إحنا بنعيد هيكلة القنوات كلها، فالمصاريف كبيرة، والعائد الإعلانى بتاع القناة صغير، ومعنديش غير إننا نقلل مصاريفنا، المحطة بتتكبد خسائر جامدة جدا، وفيه مشاكل مالية كبيرة جداً،وهو ما جعل كثير من العاملين فى القناة تتأخر رواتبهم لشهور ، ودفع بألبرت شفيق للإستقالة
● أما عن السر في رغبته شراء قناة «يورو نيوز» قال : -
الفكرة إن الفرصة ما بتتكررش كتير، «يورو نيوز» بتعتبر «سى إن إن» أوروبا، وبالتالى لو نجحت فى ده أكيد هيكون المضمون مختلف تماما، أنت بتتكلم على أكبر نسبة مشاهدة فى أوروبا، فلو دخلت فيها مع بعض التعديلات، العائد المادى بتاعها هيبقى غير طبيعى لو نجحت. بالإضافه أنه مابيعجبنيش قنوات "سى إن إن" و:بى بى سى" وتناولهما لكثير من الموضوعات ، وهو ما سأغيره من خلال يورو نيوز
● وبسؤاله هل الإعلام المصرى حر ، قال - لأ مش كله.
● ثم سئل هل يربح من الإعلام فقال : -
لأ.. أنا خسرت ملايين. فسأله الصحفي لماذا تستمر فى الاستثمار فيه رغم الخسائر المادية ، فقال : لأن ليه يومه، هييجى وقت نكسب منه الكثير
● كما لم ينكر سويرس أنه يؤسس ويمول صحفا من الباطن ولا يضع اسمه عليها.. وقال : -
مش حاطط عليها اسمى علشان القانون، قانون الإعلام والنشر لا يسمح أن يتملك شخص واحد أكتر من %10 من جورنال حتى الآن.. ولما يعدلوا القانون هحط اسمى على الجورنال، معنديش مشكلة فى ده.
● وبسؤاله : كيف يجب أن تكون العلاقة بين الدولة والإعلام قال : -
ما نقدرش نقول إن النظام ما يتدخلش فى الإعلام ، لكن لابد ان تكون العلاقه على اساس احترام متبادل.
● أما عن السبب الحقيقى وراء الأزمة بينه وبين الإعلامى عبدالرحيم على ، قال : -
هو عبدالرحيم على خصم؟! فى حاجة اسمها شرف الخصومة، يعنى أنت توافق إن فلان يبقى خصمك، الناس مقامات، ولما نجيب ساويرس يبقى ده خصمه «تبقى هُزؤت أوى».. هو من مدرسة إعلامية معروفة بتسعى للنيل من الشرفاء والابتزاز، مقابل عوائد مادية مش هيشوفها من واحد زيى. وأضاف : عبد الرحيم علي جالى فرنسا وطلب منى فلوس كمساعدة، والتقيت بيه على قهوة وكنا وقتها بنجاهد ضد الإخوان، وللتاريخ كان ليه دور كويس جدا فى ده، لأنه قارئ وباحث فى المواضيع دى، وانتهت المقابلة على إنه محتاج دعم مادى.
● وعندما سئل لماذا انقلب عليك فجأة ، قال : -
لأن الدعم ده توقف بعد سقوط الإخوان. ثم سأله الصحفي : بماذا تفسر عودة عبدالرحيم على لتقديم برنامجه على قناة أخرى بعد استبعاده من القاهرة والناس ، فقال : - علشان لقى شخص ساذج جديد يموله، وأقول لهذا الشخص: «بعدما يخلص شوال الفلوس، هتندم على الفلوس اللى ضيعتها».
● وعن التسريبات التى تُذاع له قال : -
ضابط سابق بأمن الدولة، باع هذه الأسرار فى مخالفة لمواثيق شرف مهنته بمقابل مادى، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية، ولا أعلم إذا كان تم اتخاذ إجراءات ضده أم لا. وأضاف : انا معنديش يقين إن الدولة بتسجلى، لكن لو بتسجلى أضايق طبعا، لإن ده اقتحام لخصوصياتى وبرفضه، التنصت جريمة يعاقب عليها القانون، ولا توجد دولة محترمة تقبل أن تُذاع تسجيلات تمت بطريقة غير قانونية، وتقف تتفرج على هذا التجاوز دون أى إجراء قانونى، والموضوع مش محتاج بلاغات للنائب العام، لأن النائب العام والأجهزة القضائية عليهم أن يوجهوا له اتهامات، أقلها يسأل من أين له هذا ومن أين حصل عليه.

.. عبــد الرحيم عـلي ... يفضح نجيب ســاويرس 
 الحـلقة الممنوعــة فيديو




ساويرس دعم الإرهاب بـ 9 مليارات.. ولم يدعم مصر بمليم واحد




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الخميس، 18 يونيو 2015

السيناريو المصري الذي يرعب السيسي..



المجلس العسكري يدرك جيدًا أن أي ثورة جديدة 
لن تتوقف حتى الإطاحة برأس المجلس العسكري.


ما الذي يجري في مصر؟ 
هل سيتم إعدام مرسي؟ 
ما الذي يعنيه تخلي داعمي الانقلاب عن السيسي؟ 
ما الذي تعنيه التدهورات السياسية والأمنية والاقتصادية في الفترة الأخيرة؟ 
الإجابة على هذه الأسئلة 
تعطي تصورًا عن سيناريو مصر المستقبل. 
في ظني أن السيسي قد انتهى، 
وأن سقوطه هو مسألة وقت فقط؛ فكل المؤشرات في الداخل والخارج تؤكد هذه الحقيقة.  

في الداخل، هناك غضب وزخم شعبي واسع يتنامى يوميًا، والمظاهرات والدعوات للاعتصامات تعود إلى الشارع المصري. كما أن الراصد يلحظ أن شريحة كبيرة ممن أيدوا السيسي في انقلابه قد “انقلبوا” عليه بعد أن أثبت فشلًا ذريعًا في تحسين ظروف عيشهم. قيادة المجلس العسكري تهتز بفعل الخلافات التي كشفت عنها تقارير غربية. الجيش المصري لم يعد يعرف لماذا يتواجد بكثافة داخل مصر وليس على الحدود. تململ القيادات الوسطى في الجيش يكشفه إبعاد عدد غير قليل منهم. الوضع الاقتصادي من سيئ إلى أسوأ. الملاحقات الأمنية ضد الناشطين والمعارضين من غير الإخوان تزداد شراسة. الأزهر والقضاء فقدا شعبيتهما واحترامهما. مؤسسات الدولة باتت مكروهة. وأي شرعية تبقى حين يكره الناس مؤسسات الدولة؟
في الخارج، هناك محاصرة للنظام. الكثير من الدول وجدت نفسها محرجة أمام الرأي العام وتُفضِّل أن لا يزورها السيسي. السيسي مرتعب من الملاحقات القانونية التي يتم التحضير لها لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية التي قد تضع اسمه جنبًا إلى جنب مع اسم الفريق عمر البشير وباقي المجرمين الدوليين المطلوبين. هناك تلطيش مستمر للوفود الرسمية المصرية في الخارج من قِبل الناشطين الذين بدأ حجمهم يكبر شيئًا فشيئًا.
فيما يخص الدول الداعمة للانقلاب، بات واضحًا أن السعودية نفضت يدها من النظام المصري بعد أن حاول ابتزازها في موضوع حرب الحوثيين، والضغط عليها من زاوية دعمه نظام بشَّار ، كما أن موقف السعودية قد “انقلب” بالكامل على موقف الحكم السابق الذي كان يرى أن خطر الإخوان المسلمين هو أكثر ما يتهدد النظام السعودي وليس خطر إيران التي حاصرته بوكلائها من الشمال والجنوب!
أتى الملك سلمان برؤية مغايرة تمامًا عن رؤية سلفه، وبجرأة فائقة عازمة على قطع اليد الإيرانية في اليمن وسوريا. السعودية كما هو واضح بعد عاصفة الحزم لم تعد في حاجة لنظام السيسي الذي لم يستطع أن يحمي نفسه في سيناء، فقطعًا لن يستطيع أن يحمي الآخرين. دع عنك التسريبات الهاتفية التي تكلم فيها السيسي كلامًا قبيحًا عن الحكومات الخليجية.
السعودية اليوم تقود قاطرة العرب، والملك سلمان عازم على ترتيب البيت العربي، والإخوان في الاستراتيجية السعودية الجديدة هم جزء من هذا البيت العربي، والسعودية تدرك جيدًا أنَّها قادرة على احتواء الإخوان المسلمين مهما اختلفت معهم.
مــا الذي يعنيـــه هـــذا؟
يعني أن السعودية لن تدفع لنظام السيسي، وإذا دفعت فلن يكون مجانيًا.
ويعني أن السعودية في انتظار تحرك المجلس العسكري لاختيار بديل مقبول يمكن المراهنة عليه.
حين شعرت الإمارات الأكثر التصاقًا ودعمًا للسيسي بهذه الرغبة السعودية بدأ الحديث عن أحمد شفيق الذي يعيش في الإمارات تحت كنف حكومة أبوظبي كخيار بديل عن السيسي، لمنع السعودية من طرح عودة مرسي على الطاولة.
وبعدها خرجت إلى العلن رسالة يوسف ندا العضو الإخواني المهم الذي كشف أن هناك ترتيبات وتنسيقًا بين قيادات ورموز في الخارج وفي داخل الجيش لإحداث تغيير كبير. وكل المؤشرات تتكلم عن تغيير في رأس الهرم.
أمريكا كعادتها تضع رجلًا مع النظام ورجلًا مع المعارضة، وأمريكا كما يعلم الكثيرون تُفضِّل حكم الجيش، وقد دعمت السيسي بعد تردد رغم أن دستورها يمنع دعم الانقلابات العسكرية. لكننا اليوم نلحظ أن خطابها بات أكثر حدة في نقد السيسي مما يكشف عن قناعة بأن السيسي راحل، وأن الخيار الأفضل لها هو ترطيب الأجواء مع جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة التي أثبتت قدرة وحنكة وقوة في إدارة الصراع مع النظام. بالإضافة إلى أن الأمريكان باتوا في حاجة ماسة إلى حليف إسلامي معتدل في حربها ضد الإسلام الجهادي، وهي الحرب التي باتت تمثل للأمريكان أهمية كبرى في المنطقة.
والغرب لا يختلف في هذا عن أمريكا؛ فهو يعلم أن حربه ضد داعش أو القاعدة خاسرة، ما لم يتم دعمه بطرف إسلامي معتدل.
وسط كل هذه المؤشرات أتى خبر الحكم بإعدام مرسي ليتوج مأزق السيسي، الذي تكشف مثل هذه المواقف والقرارات عن ضعفه السياسي المريع!
لماذا يُحكم على مرسي الآن، ولماذا لم يحكم بإعدامه حين كان الانقلاب في قمة انتشائه؟
السيسي يحكم على مرسي بالإعدام لأنه يريد التخلص من آخر المواقع “الشرعية” ممثلة في مرسي، الرئيس “الشرعي”؛ فالسيسي قد سيطر على كل شيء بدءًا من القضاء وانتهاءً بالإعلام مرورًا بالجيش -نسبيًا- والأزهر والداخلية، ولم يبق مثيرًا لصداعه “دوليًا” غير تواجد مرسي “حيًا”. السيسي يريد أن يوقف رهان الداخل والخارج على عودة مرسي إلى الأبد. قد يعدم السيسي الرئيس مرسي، لكن ذلك سيكون المسمار الأخير في نعشه؛ لأن الداخل سينتفض بشكل هادر، والخارج سيعلن قطيعة ومحاصرة كبيرة لنظامه، وسيجعل من مرسي شهيدًا وأيقونة نضال تاريخية.

إذًا مـــــــا الحـــــــل؟
لا يملك السيسي أي حل، حتى الساعة..
 الحل هو في يد المجلس العسكري الذي لم يسمح بإعدام مرسي بعد الانقلاب خشية تفاقم الأوضاع، ولحنكة المجلس السياسية التي وضعت كافة السيناريوهات على الطاولة، ومنها إعادة مرسي في حال شعر قادة المجلس العسكري بخطر شديد.
الخطر الشديد هو تحرك الشارع مرة أخرى؛ فالمجلس العسكري يدرك جيدًا أن أي ثورة جديدة لن تتوقف حتى الإطاحة برأس المجلس العسكري.
في رأيي المتواضع أن ما سيحدث هو الآتي، والله أعلم:
سيزداد الزخم الشعبي نموًا، وستزداد الضغوط الدولية على نظام السيسي، وسينزل الناس للشارع، وسيدرك المجلس العسكري ضرورة إزاحة السيسي لامتصاص الغضب داخليًا وخارجيًا، وكي يعود الدعم الخليجي بالذات، وسيتم إعادة الرئيس مرسي بشكل صوري ليُعلن عن استقالته ودعوته لانتخابات رئاسية مبكرة.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



المخابرات: تعد "نشطاء ثورة يناير" بقضية كبرى.. فيديو


"بالونات إختبار" 
تطلقها المخابرات المصرية التي تدير المشهد السياسي في مصر فإذا مرت تلك البالونة على الرأي العام، دون انتباه، أو رفض فسيتم توسيع حملة القمع ضد نشطاء ثورة يناير  


كشف القيادي السابق في المخابرات الحربية المصرية، اللواء وليد النمر، النقاب عن أن أجهزة مصرية تقوم حاليا بالتحقيق في قضية رقم "250"، ستطال أسماء نشطاء، ومشاهير في الإعلام والصحافة والسياسة والاقتصاد، وفق قوله.
ووصف النمر، في حوار مع صحيفة "الوطن" الخميس، القضية بأنها "كبيرة جدا"، مؤكدا أن "كل من اشترك أو ساعد أو دعم في هدم البلد من بداية ثورة 25 يناير 2011 ،بحسب قوله، اسمه وارد في هذه القضية، وسيحاسب، ومصر هتاخد حقها منه، ومش معنى أنهم متسابين لحد دلوقتي أنهم مش هيتحاسبوا كويس أوي".
 وأضاف أن الأسماء في القضية كبيرة وشهيرة وتقيلة، تحسب من نخبة المجتمع المصري ورموزه، وستصيب الناس بالصدمة، لأن الشعب لم يكن يتوقع أبدا أن تكون هذه الأسماء من ضمن المدانين في تلك القضية، وفق قوله.
 وقال: "إن القضية متشعبة، وفي كل مرة يقوم أعضاء النيابة بالتحقيق مع طرف، نجد أن هذا الطرف يدلى بأقواله عن أطراف أخرى، فيبدأ في استجواب تلك الأطراف مرة أخرى، وتنضم أسماء جديدة إلى ملف القضية".
 وأشار إلى أن الاتهامات الواردة في القضية تتراوح بين خيانة، وتمويل، وتخطيط، وتخابر، وأن النيابة ستثبت ذلك حرفا حرفا، على حد تعبيره. وأكد أن كل الأجهزة الأمنية في مصر تعاونت في تقديم الأدلة في القضية، وأن "كل الأجهزة الأمنية شغالة في القضية"، على حد قوله. واستطرد أنه سيتم الإعلان عن القضية بعد انتهاء جهات التحقيق من عملها.
 ويرى مراقبون أن ما كشف عنه النمر يدخل تحت بند "بالونات الاختبار" التي تطلقها المخابرات المصرية التي تدير المشهد السياسي في مصر حاليا، مؤكدين أنه إذا مرت تلك البالونة على الرأي العام، دون انتباه، أو رفض، فسيتم توسيع حملة القمع ضد نشطاء ثورة كانون الثاني/ يناير بالفعل خلال الفترة المقبلة، أو الانتظار إلى مجيء الوقت المناسب لتنفيذ هذه الحملة من الاعتقالات.
 وأضاف المراقبون أن تسريب نبأ هذه القضية (المزعومة) في الوقت الراهن يستهدف إدخال الرعب والفزع في قلوب ناشطي ثورة كانون الثاني/ يناير حتى لا يشاركوا في الزخم الشعبي المتصاعد ضد نظام حكم عبدالفتاح السيسي، المتوقع أن يبلغ ذروته، في 30 من حزيران/ يونيو الجاري، والثالث من تموز/ يوليو المقبل، وما يتلوهما من أيام.
ويذكر أن صحيفة "الوطن"
 وصفت النمر بأنه كان شاهدا على كل الأسرار في الدولة 
قبل أن يتقاعد مع بداية هذا العام عن العمل.  



"سليم عزوز".. بدأ الانتقام من ثورة يناير،
.. وكلمة سر الليل القضية رقم 250..
 اذ اعلن القيادي بالمخابرات الحربية سابقاً اللواء وليد النمر 
أن هذه القضية تضم اسماء كبيرة من النخبة سيفاجأ بها الرأي العام..ضمن من شاركوا في الجريمة!.".
وأختتم ... "علاء يا أسواني ...
 أرجو ان تتمسك بنص كلامك من أن السيسي أعظم قائد عسكري بعد ايزنهاور..".

 ثورة السويس




هذا هو مشهد النهاية ، فانتظر يا سيسي إنا منتظرون فيديو


إنتقــد الماضـــي كمـــا شئت 
 لكن إياك ان تتفوه بكلمة عن حاضرك البئيس




" فيلم البريء " .. لا يعرف أغلب الشعب المصري، مشهد النهاية لذلك الفيلم الحزين، والذي أخرجه رائد الواقعية المخرج "احمد الطيب" و يحكي ببراعة قصة مصر مع ثلة من عسكر فاسدين، نهبوا خيرات الوطن واستعبدوا ابنائه، لأنه ببساطة .. تم حذف مشهد النهاية ، بعد تشكيل لجنة رقابية من ثلاثة وزراء : وهم زير الدفاع السابق المشير "عبد الحليم أبو غزالة" ووزير الداخلية السابق "أحمد رشدي" ووزير الثقافة السابق "أحمد عبد المقصود هيكل" في عام 1986، حينها قرروا عرض الفيلم ،ولكن بعد حذف مشهد النهاية ، بالإضافة لحذف عدد كبير من الجمل المحورية داخل الفيلم! ياسلام ... هكذا العسكر بكل أسلحتهم وقوتهم المزعومة، تهزمهم الحقيقة ، حتى لو جاءت كمشهد في فيلم ، أو جملة في كتاب ، أو هتاف صادق في مسيرة. 
 وقبل الموافقة على عرض الفيلم ، اشترطوا على صناعه ، كتابة لوحة افتتاحية في بدايته تقول : وقائع هذا الفيلم لا تمثل الحاضر!!
 
فيلم البرىء
تدور قصة الفيلم حول الفلاح المصري الغلبان(احمد زكي) المطلوب للتجنيد , وعندما يتم الفرز , يحول الي حراسة المعتقلات لقوة بصرة و حسن تصويبة وهناك يجد اعداء الوطن المسجونين الذين يحاربون تقدم البلد ... و بعد فترة يأتي عدد من النعتقلين و من بينهم الشاب المثقف (ممدوح عبد العليم)ابن نفس القرية التي ينتمي اليها الجندي و حينها يكتشف ان كل من تعرضوا للتعذيب والاكراة ما هم الا ابطال و ليسوا اعداءا للوطن .. .وتتوالي الاحداث...........



 • يتنفس العسكر بالأكاذيب ،ويحيون بالتدليس 
كل طاغية يأتي ، يسمح للشعب بصنع افلام ، تصور ظلم من قبله ؛انتقد الماضي كما شئت ،لكن إياك ان تتفوه بكلمة تجاه حاضرك البئيس!! ستون عاما، ونحن في ربقة سلسلة جهنمية من عصابة مجرمة ،تدفع بمصر نحو قاع سحيق.. يحكي الفيلم بإختصار قصة "أحمد سبع الليل" وهي الشخصية التي يؤديها بإقتدار بالغ الفنان الراحل "احمد زكي"، وهو شاب ريفي فقير أمي جاهل ،لا يقرأ ولا يكتب كحال ما يقرب من 40% من سكان مصر طبقا للإحصائيات والتقارير، يعيش مع أمه وأخوه عبد الصبور المتخلف عقليًّاً. لا يعرف من دنياه ،سوى قريته الفقيرة التي ولد بها ، وحقله الذي يزرعه ، والترعة التي يستحم فيها، الترفيه الوحيد الذي يعرفه بعد عناء يوم شاق وطويل ، هو محل البقالة الذي يتجمع عنده شبان القرية لقضاء الوقت بالحديث ، أو بالتسلي بالسخرية من السذج أمثال أحمد سبع الليل. 
 "حسين وهدان" والذي يقوم بدوره (ممدوح عبد العليم) هو الشاب الجامعي الوحيد في القرية ، مثال للشاب الخلوق المثقف ،والذي يعرف من الحقائق الكثير ، يتعاطف "حسين" مع "أحمد سبع الليل" ويمنع الشباب الآخرين من السخرية منه ، كان حسين بالنسبة لسبع الليل، هو القدوة والنموذج، هو الجانب المشرق من الحياة حينما تم استدعاء سبع الليل للتجنيد الإجباري ولأنه لا يعرف شيئا على الإطلاق ، يقوم حسين وهدان بتوضيح معنى التجنيد له ، فيقول : إن الجيش هو من يحمي الوطن من الأعداء ، وهنا يرد سبع الليل بسذاجته،وقد فهم أن المقصود بالوطن هي قريته : 
"بس بلدنا ما لهاش أعداء". يتم تجنيده ضمن قوات حراسة أحد المعتقلات الخاصة بالمسجونين السياسيين في منطقة صحراوية معزولة، وهناك يتم تدريبه على طاعة الأوامر طاعة عمياء ،بدون مناقشه أو تفكير، كان الجنود جميعهم في الوحدة يتم إختيارهم من الجهلة والأميين، ليسهل على قادة العسكر قيادتهم وإستعبادهم، ينصهر سبع الليل في تلك المنظومة العسكرية ويصبح أداة في يد قادة ظلمة وطغاة يستخدمونه للتنكيل بالمعارضين وسحلهم داخل السجن الحربي، كان المعتقلون داخل اسوار السجن هم خيرة ابناء مصر ،فمنهم الكاتب رشاد عويس (ويقوم بدوره صلاح قابيل) وأستاذ الجيولوجيا (ويقوم بدوره جميل راتب)، لكن سبع الليل قد أفهموه ان هؤلاء هم اعداء الوطن ، فكان يبالغ في تعذيبهم والتنكيل بهم، حتى أنه قتل الكاتب "رشاد عويس" حينما حاول الهروب ، وهو يعتقد : 
أنه بذلك يطهر الوطن من الأعداء، فكانت مكافأته إجازة يذهب فيها إلى قريته ،وكذلك ترقيته إلى رتبة العريف، بينما كانت الجملة الأخيرة التي قالها الكاتب المعتقل لسبع الليل قبل أن يموت : 
"أنت حمار ومش فاهم حاجة" لا يستطيع قادة العسكر أن يسيطروا على بلد ما وينهبوا خيراتها ويسجنوا ويقتلوا خيرة ابنائها بدون آلاف وملايين من هؤلاء الجهلة اشباه الحمير ،الذين يستعبدونهم بالجهل والفقر والقهر والجوع. شيء واحد كان يبقي قليلا من إنسانية سبع الليل داخل جسده "كما يصور لنا الفيلم" وهو حبه للناي والعزف عليه، لم يعد سبع الليل إنسانا إلا عندما عاد إليه وعيه ،وأنارت ذهنه حادثة هي محور الأحداث في هذا الفيلم ، حيث شاهد ابن قريته "حسين وهدان" وهو في السجن الحربي ،ومطلوب منه انه يعذبه وينكل به ، لم يكن الإعلام الداعر وقتها بتلك القوة ، والتي يستطيع معها قلب الحق باطل ، والباطل حق ، ويقنع الجهلة و السذج والحمير ، أن من كانوا يساعدونهم بالامس ،ويعلمون ابنائهم ويحفظونهم القرآن ،انهم اليوم صاروا إرهابيين، فيبلغون الشرطة لإعتقالهم، أو يشمتون بموتهم. رفض سبع الليل تعذيب ابن قريته ودافع عنه ، أخيرا... قد فهم الحقيقة ، وانتقل حينها من طائفة العبيد و الأنعام ، إلى طائفة البشر الأحرار. والأحرار.. لا مكان لهم في عزبة العسكر والطغاة إلا القبور أو السجون ، يموت الشاب الخلوق المثقف ، أمل مصر في غد أفضل ، ليعيش فوق دمائه ،ويرفل في النعيم "توفيق شركس" (ويقوم بدوره محمود عبد العزيز) ذلك القائد العسكري المتجبر السادي الذي يتلذذ بتعذيب معتقليه ، ويستمتع بصرخاتهم ،ورؤية جراحهم. يعود سبع الليل لمكان حراسته، يعزف أحزانه على "الناي" ، إلى أن يتنامى لسمعه صوت ، يعرفه جيدا ،ويعرف ما يأتي بعده ، إنه صوت سارينة عربة الترحيلات ، يصرخ حاملا سلاحه ، يفرغ زخيرته في صدور الجميع ،طغاة العسكر وعبيدهم من الجنود ، الجميع ظالمون.. 
 قال تعالى [ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ] "القصص 8" لا فرق بين مجند جاهل ساذج، ببطن فارغة ، ينفذ أوامر قادته بقتل إخوته من المصريين ، وبين قائد مستبد ، يعاني من التخمة ، ويسير بحذائه فوق رؤوس هؤلاء الجنود المغفلين. لكن يوما ما .. يأتي - بإذن الله - عن قريب ؛ سيستيقظ النائم ،ويفيق الغافل ، ويخرج الجائع، ويصرخ المظلوم ، يوما ما سيعلم الجاهل ويفهم الساذج ويتبين المخدوع، حينها سيسحق الشعب المصري طغاته ، ويدهسونهم بأحذيتهم ، وستأتي نهاية المستبد على يد أقرب الناس إليه.
 وسيعرف السيسي أن رؤياه للرئيس المقتول في المنام "محمد انور السادات" وهو يبشره بذات المصير ،أنها رؤيا حق، فالقاتل يقتل ولو بعد حين ،وسيأتي امر الله إليه وهو في قمة زهوه وجبروته ،وبين جنوده واتباعه ،ووسط مخلصيه ،ستأتيه نهايته ، كما أتت من قبله ، وهو بكامل زينته ،غارقا في غيه ، مستغرقا في ضلاله ، تسكره نشوة انتصاره على معارضيه، اعدم من تشاء يا سيسي ، و اسجن من تشاء ، اقتل من تشاء واظلم من تشاء ، لن تستطع رد نهايتك المحتومة عند الله.. فدولة الباطل ساعة ، مهما طالت أو ثقلت على نفوس المظلومين، والرئيس الذي تريد إعدامه ،و نتمسك نحن بعودته لآخر نفس في أجسادنا، يتمنى هو الشهادة في سبيل الله ،ونعرف جيدا ... أنه ليس إلا رمزا لوطن منهوب ، راية عالية يجتمع عليها الأحرار في حربهم معكم ،لكنه ليس هو المعركة، وسترى مشهد النهاية يا سيسي .. إن آجلا أو عاجلا .. ولمن يتعجل عليها ، ويتعحب من تأخرها ،ويتساءل : إذا كنا على الحق ؛فلماذا لم ينصرنا الله؟! وإذا كان السيسي وأتباعه على الباطل فلماذا لم يخزهم الله؟! فنقول له كما قال تعالى لرسوله الكريم : [ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84)] (سورة مريم) فانتظر يا سيسي ..إنا منتظرون .. 

مشهد النهاية المحذوف من فيلم البريء 



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



السيسي على خطى عبد الناصر والنكسة تنتظر مصر ..فيديو



السيسي يسير على خطى عبد الناصر 
 في تكرار الأخطاء والسيئات 
من وأد للحريات والقتل والإعتقال والتعذيب للآلاف 
القابعين في المعسكرات والسجون.



لا يستطيع المرء إخفاء هاجس قوي يؤرقني بأننا في مصر مقبلون على نكسة قاصمة وهزيمة جديدة أخرى كنتيجة طبيعية انطلاقاً من مقدمات كارثية من احتراف الكذب وتسويق الأوهام للشعب عبر ماكينة اعلام السلطة الحاكمة ، في استنساخ يكاد يكون مُطابق للحقبة الناصرية في الخمسينيات والستينيات ، حتى استيقظت الأمة العربية والاسلامية على كابوس نكسة 5 يونيه 1967 المُذلة فيما سُمي حينها بحرب الأيام الستة احتل العدو الصهيوني خلالها شبه جزيرة سيناء والجولان السورية والقدس والضفة الغربية وقطاع غزة وما تبقى من الأرض الفلسطينية.
انتهجت دولة 23 يوليه الناصرية العسكرية نهج الحكم الشمولي الديكتاتوري الذي لا يؤمن بتداول السلطة أو الحريات أو المعارضة ، فكان الزعيم الأوحد والحزب الأوحد والصوت الأوحد والاعلام الأوحد الموجه (اذاعة وتليفزيون وصحف تحت التأميم وأفواه مُكمّمة تحت الرقيب العسكري) ، واقتصاد موجه(اشتراكي) ، وقضاء مُسيّس إلا من رحم ربك ، فدفعت مصر والأمة العربية والاسلامية كلها ثمناً فادحاً ، ودرساً قاسياً نتيجة للعنتريات الناصرية الصبيانية ، والخطابات الحنجورية الفارغة ، على وقع هزيمة مروعة على كافة الأصعدة ، عنوانها الأكبر هو الاستبداد ، أصل كل داء.
في الحقبة الناصرية العسكرية خدعونا بأسطورة الجيش المصري العربي القومي حائط الصد لكل جيوش المنطقة العربية ، بل والمقهورين في أفريقيا وآسيا من حركات التحرر الوطني ، فنقرأ في صحف ناصر قواميساً من الأكاذيب الصارخة من عينة ، صاروخ الرائد الذي يبلغ مداه 1000 كم والذي يستطيع اختراق نطاق الجاذبية الأرضية إلى الفضاء الخارجي ، ونقرأ أيضاً: انتصار علمي وعسكري ضخم للجمهورية العربية المتحدة حيث تمت تجربة أول طائرة مقاتلة صُممت وصُنعت في مصر تفوق سرعة الصوت مرتين ، السر الكبير الذي حفظته القاهرة حتى تحقق..هكذا قال الخبر ، وياللهول!.
وقرأنا على صدر صحف الديكتاتور مانشيتات مضحكة من عينة : قواتنا تتوغل داخل إسرائيل ، والجيش العربي يزحف إلى تل أبيت ، وأسقطتنا العشرات من طائرات للعدو ، والعدد في زيادة والبركة في بيانات مكتب المشير عبد الحكيم عامر .. إلى ما هنالك من البيانات العسكرية التي كانت تذيعها إذاعة صوت العرب بالأمر المباشر عن أمجاد العرب والجيش المصري الذي لا يُشقّ له غبار!.
أما في الحقبة السيساوية العسكرية أيضاً ، فلقد تخطينا مرحلة الكذب إلى الأحلام وتسويق الأوهام ، فنقرأ أن مصر خالية من الارهاب خلال أيام ، وتمر الأسابيع والشهور لنقترب من العامين دون تحقيق أهم هدف وهو الأمن والأمان ، وأن مصر مقبلة على رخاء اقتصادي غير مسبوق وتفجر ينابيع الخير التي تجعلنا في مقدمة أغنى دول المنطقة قريباً ، وسط ادعاء الجنرال الحاكم الدائم بأن (مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا) ولم نرى شيئاً غير الضنك والفقر ولم نرى غير سياسة التسول ومد اليد للعدو قبل الصديق.
خدعونا بأن الجيش المصري خارقٌ للعادة ، وعابر للقارات بصولاته وجولاته ، فخرج علينا أحد هؤلاء الدراويش بلباسه العسكري السامي ليزف إلينا وللعالم أم الاختراعات ، ودرّة الإكتشافات العلمية ، وهو جهاز علاج مرضى فيروس سي فضلاً عن مرض الإيدز فيما عُرف وقتها بعلاج"الكفتة" ، وإذ بنا نكتشف "الفنكوش الكبير" ، حيث لا يعدو كونه أحد أهم تجليات حكم العسكر في تسويق الأوهام واحتراف الكذب ، وسيظل هذا الاختراع الأضحوكة عالقاً في الذاكرة كأحد أكبر مساخر الانقلاب والحكم العسكري عامةً ، المضحكة المبكية في آن واحد.
وبما أننا نسير على خطى شهريار زمانه" الخديوي إسماعيل" في البذخ والترف والاسراف من خزينة الدولة الخاوية على مظاهر الأُبهة الفارغة ، والذي فتح الباب أمام التدخل الأجنبي الذي أفضي بالتبعية إلى الاحتلال الفعلي ، بما يُظهر مدي التناقض والازدواجية في التعاطي مع الركود الاقتصادي المريع الذي يشهد به العدو قبل الحبيب ، ودعوات شد الحزام ، والطنطنة على مصطلحات من عينة " مفيش" و"معنديش" ، فضلاً عن توجيه دعوات أبواق اعلامية تابعة للنظام مؤخراً للشباب بضرورة السفر للخارج وعدم الإعتماد على الحكومة (المفلسة).
 تعكف الدولة السيساوية على تفريغ خزائن الدولة الفارغة أصلاً بفعل النهب والسرقة ، على افتتاح قناة السويس الجديدة أغسطس القادم ، وإنشاء صندوق جديد لتمويل الحفل الأسطوري ، حيث ذكرت مصادر صحفية عن  إنشاء 20 نصباً تذكارياً بارتفاعات مختلفة ، لا تقل عن 30 متراً ، تُعبّر عن تاريخ مصر بمراحله المختلفة ، وتزيين المجرى الملاحي للقناة(برا وبحرا وجوا) في محافظات القناة الثلاث(الإسماعيلية والسويس وبورسعيد).
هذا في الوقت الذي يعلن فيه بعض الخبراء وعلى رأسهم أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة د. حازم حسني عدم جدوى المشروع اقتصادياً ، لأنه كان موجوداً بالأساس لدى هيئة القناة وتم رفضه لتكلفته العالية ، وأن العائد منه غير مجدِ.
الأخطر من ذلك كله أن هذا المشروع الأسطوري كما يروج النظام واعلامه ، قد يكون مقدمة لاحتلال سيناء مرة أخرى قريباً ، حيث نشر الدكتور محمد الإبياري ، رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة حلوان ، بحثاً يؤكد فيه أن مشروع القناة يخدم إسرائيل لأسباب عدة ، أهمها أن احتلال سيناء في المستقبل لن يُمكّن مصر حينها من استعادتها مرة أخرى ، لأن المشروع فصل سيناء عن مصر نظراً لإتساع عرض القناة.
وأكد" الإبياري" في بحثه: أن " المشروع الجديد عند إضافة مساحته العرضية إلى عرض القناة الحالي سيكون 313 متراً ، وهو عرض يستحيل معه وضع رؤوس جسور على طول القناة من الجانبين ، وذلك لقوة الأمواج ، وبالتالي فإن هذا المشروع يخدم دولاً على الجانب الآخر من القناة(ويقصد إسرائيل بالطبع) ربما تطمع في احتلال سيناء يوماً ما".
ما أشبه الليلة بالبارحة وكأن التاريخ يعيد نفسه ويأبى إلا أن يُفزعنا بهزيمة جديدة تُضاف لسجل هزائم العسكر في الحكم ، ونكسة محققة على كل المستويات لا أتمناها بطبيعة الحال لبلادي حتى وإن اختلفت مع الحاكم العسكري الذي يختطف الوطن ، لكن المقدمات السيئة تدل على النتائج الكارثية ، فالسيسي يسير على خطى عبد الناصر في تكرار الأخطاء والسيئات من وأد للحريات والقتل والإعتقال والتعذيب للآلاف القابعين في المعسكرات والسجون.
ذلك أن أى نكسة ميدانية جديدة ستكون قاصمة ماحقة لن يتعافى منها الوطن سريعاً مع عشرات من الأجيال القادمة التي سيُكتب لها البؤس لسنوات طوال إذا ماكتب الله لهذا الانقلاب الإستقرار جاثماً على مقدرات البلاد والعباد أكثر من ذلك ،  لكن العاصم الوحيد من تلك النكسة بعد الله هو بقاء جذوة الثورة في نفوس الأحرار حتى النصر.



السيسي يسير على خطى جمال عبد الناصر
 بتأميم أموالنا وهذه قرارات باطلة




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الأربعاء، 17 يونيو 2015

حرب الجنرالات تكشف تخطيط العسكر المبكر للانقلاب.. فيديو



تصريحات عنان وموافي 
 إدانة للجميع أكثر منها تبرئة لهما
..من رواية شفيق ..


 حرب الجنرالات تكشف
 تخطيط العسكر المبكر للانقلاب على "مرسي" 
 ما زالت حرب التصريحات، مشتعلة بين الفريق أحمد شفيق، وعدد من أعضاء المجلس العسكري؛ بسبب تأكيده على الفوز بالانتخابات الرئاسية وليس الرئيس محمد مرسي، واستشهاده بشخصين كانا في صدارة السلطة وقتها، وهما الفريق سامي عنان، الرجل الثاني في المجلس العسكري، واللواء مراد موافي، رئيس المخابرات العامة وقت الانتخابات، واللذين خرجا على الفور ليكذبا تصريحات شفيق وينفيان جميع الوقائع التي ذكرها.
مراد موافي يُكذِّب شفيق



* وبادر مراد موافي، إلى تكذيب رواية شفيق بأنّه أخبر رؤساء أجهزة مخابرات عربية بفوزه في الانتخابات. وقال الصحفي مصطفى بكري، خلال برنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه بدلًا من "أحمد موسى"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن اللواء مراد موافي أكد في تصريحات خاصة للبرنامج، أن "ما أثير بشأن إبلاغ الفريق أحمد شفيق بفوزه أمر غير صحيح". وأضاف أن "موافي تساءل: كيف لرئيس مخابرات أن يبلغ حكومات دول أخرى بنتيجة الانتخابات قبل الإعلان عنها من قبل لجنة الانتخابات"، مؤكدًا أنه يحترم القضاء المصري و"لم يجر أي اتصال بأحد لمعرفة تلك النتيجة من قريب أو بعيد".
 * المخابرات تتحيز لشفيق وأوضح بكري، نقلا عن موافي، "كنت أتمنى أن يفوز الفريق أحمد شفيق، ولكن ما كان علينا الإ احترام نتيجة الانتخابات، إنني لست معنيًا بأي خلاف يجري على الساحة السياسية، وإني قررت الابتعاد عن مسرح الخلافات وليس لدي اهتمام الإ بما يتعلق بشأن الوطن والدفاع عنه في المجالات".
ورغم أن موافي صرح لبكري بأنه كان يتمنى فوز شفيق، إلا أنه رضخ لرأي الشعب، وهو ما يعتبر اعترافًا صريحًا بوقوف المخابرات في جانب شفيق، ويفسر الأصوات الكثيرة التي حصل عليها. 
 *عنان يسارع بالتكذيب لم تمر 24 ساعة على تنصّل موافي من رواية شفيق، حتى خرج الفريق سامي عنان عن صمته، وفي أول ظهور له منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي، عقب شيوع أنباء عن تحديد إقامته في بيته من قبل عبدالفتاح السيسي. ونفى عنان، تصريحات شفيق، والتي قال فيها إنه أخبره بنجاحه في الانتخابات، وزعم أنه قال له: "ابقى افتكرنا". هذه الرواية التي نفاها عنان تمامًا، ومن خلال مداخلة هاتفية مع خالد صلاح على قناة "النهار".
أسرار إحباط مخطط المجلس العسكري
 لتزوير انتخابات الرئاسة لصالح شفيق 
وكيف اضطروا لإعلان فوز مرسي؟


 تورط اللجنة العليا للانتخابات
أكد عنان، أنّ شفيق اتصل به قبل عدة أيام من ظهور النتيجة، وسأله عن الأخبار، فنفى له أية معلومات له عن لجنة الانتخابات وطبيعة عملها، وعقب ذلك بساعات، اتصل عنان بالمستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، وسأله عن النتيجة، فلم يصرح بشيء سوى أنه سعيد بالوقفة التي كانت عند النصب التذكاري، وهي الوقفة التي قام بها مؤيدو وأنصار شفيق، ما يعني أيضًا انحياز رئيس اللجنة له، بل تمنّى من عنان تكرار تلك الوقفة، وهو ما يعني أيضًا علاقة المجلس العسكري بها.
موجة من تعليقات النشطاء
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التعليقات على الصراع بين العسكر، ودليل قاطع على تخطيط المجلس العسكري المبكر على تزوير الانتخابات أو الانقلاب على الرئيس المنتخب.
ومن جانبه، قال الناشط ياسر نجم، إن سامي عنان عايز يبرئ نفسه -كرئيس أركان للقوات المسلحة- من تهمة التواطوء مع شفيق في الانتخابات الرئاسية.. فبينكر أنه بلغ شفيق بفوزه.. ويقول: كل اللي حصل إن شفيق كلمني سألني عن النتيجة.. فكلمت فاروق سلطان (رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات) سألته عن النتيجة.. فقال لي إنه مافيش أخبار لسه.. ومدح وقفة النصب التذكاري بتاعة أنصار شفيق.. وقال لي أبلغه يكررها.. فبلغته.
وأضاف نجم: هذا الكلام لا يعني أن القوات المسلحة بالكامل فقط هي من كانت متواطئة مع شفيق.. لكن رئيس الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات العليا.. اللي بيشجع أحد المرشحين إنه يخللي أنصاره يتظاهروا للضغط على اللجنة اللي هو رئيسها.
وقال الناشط محمود حسين: إن إعلان الإخوان النتيجة مبكرًا قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات وإعلان اعتصامهم بميدان التحرير، كان قرارًا صحيحًا لإسقاط مخطط الدولة العميقة في إسقاط مرسي.
واعتبر محمود حسن، أن تصريحات عنان وموافي تحوي إدانة للجميع أكثر منها تبرئة لهما من رواية شفيق.


لو الحق معاكم ربنا منصركوش علينا ليه؟؟.. النصر والتمكين..؟ فيديو



من قال لك أن المعركة انتهت؛ 
وأن النصر قد تحقق لكم أو للسيسي.
سترى آية قريبة إن شاء الله يا عمرو..أعدك بذلك. 
 فارق بين النصر والتمكين .. يا عمرو!



طالعت فيديو للمدعو عمرو أديب يكيد فيه أنصار الشرعية
 لو الحق معاكم ربنا منصركوش علينا ليه؟؟
وهذا سؤال يعبر عن جهل تام من قبل هذا الإعلامي بمعنى النصر والتمكين، والفارق بينهما، نحاول إيضاحه هنا والأجر على الله.
 1- هذا السؤال يذكرني بما قيل أثناء فض رابعة وما بعدها؛ حين قال البعض:
ألم يكن بين المعتصمين رجل واحد - رجل واحد فقط - يتقبل الله منه ويستجيب دعاءه فينجي المعتصمين من هذا المصير المؤلم؟
والجواب على هذا التساؤل بسيط؛ فحين آمن السحرة أمر فرعون بقتلهم، وتصليبهم على جذوع النخل، وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وتحدى ربهم ورب موسى وهارون الذي آمنوا به بقوله:
"قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى" طه 71.
إذا قتل فرعون هؤلاء السحرة جميعا - وقد بلغ عددهم سبعين ألفا في بعض الروايات - وبجوارهم اثنين من الأنبياء، فلم لم يستجيب الله لدعاء أنبيائه وينجي المؤمنين به؟؟
هذا ليس معيارا يا عمورة! ***
2- النصر غير التمكين؛ فالنصر قد كتبه الله للمؤمنين به بمجرد إيمانهم به:
" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)(غافر)..
ويقول النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم ....فنصر المؤمن يكون بإتباع منهج الله، والبعد عن معصيته، والثبات على الحق، بغض النظر عن النتيجة المترتبة على قول كلمة الحق، سواء كانت نتيجة ذلك دولة إسلامية كدولة نبي الله سليمان عليه السلام، أو الإحراق في الأخدود وهي القصة التي ذكرها الله في سورة البروج.
 ***
3- وعليه يا عمرو، يكون ثبات الرئيس مرسي على الحق وهو خلف القضبان أو حتى مشنوقا، أو بقاء أي شاب محبوسا أو مطاردا وهو على الحق، أفضل له ألف مرة من جلوسك تحت أقدام الراقصات تلقي عليهن من مال الله الذي آتاك، أو من مداهنة حاكم ظالم منقلب قاتل.
 ***
4- ثم من قال لك أن المعركة انتهت؛ وأن النصر قد تحقق لكم أو للسيسي.
فعلاقاتك غير الخفية بالمخابرات الإنجليزية من المؤكد قد أخبرتك بأن موقف السيسي ليس على ما يرام، للدرجة التي اضطرته بعد عاميين من انقلابه إلى الاعتراف بشرعية الرئيس مرسي في قلب ألمانيا. وأن جذوة الثورة لا تزال مشتعلة، وتكسب أرضا كل يوم.
 وحين وقفت مع مبارك حتى النخاع يا عمرو لم تكن تتوقع أن يسقط، وقد سقط أسرع مما تتصور، وحين خرجت تبكي كالنساء التي تجالسهن في الكباريهات بعد الثورة كنا نعلم أنك تنافق العهد الجديد، فلم يكن مستغربا أن عدت أدراجك لتمارس هوايتك الأثيرة لديك في قلب الحقائق وبث الأكاذيب وتشويه كل شيء جميل. أوقد نسيت كذبة أن لاعبي المنتخب قد استضافوا فتيات ليل في غرفهم بالفندق في بطولة كأس القارات في 2010 في جنوب إفريقيا، وتبين كذبك أمام الجميع.
***
خامسا يا عمورة لو نصرنا الله منذ البداية لانتصرنا على السيسي وحده، بدلا من أن يتبين لنا حجم التعريض والفساد والخيانة والعمالة الضاربة في جذور الدولة، بالضبط كما لو نصر الله سيدنا موسى عليه السلام يوم الزينة. فلو حدث هذا لكان النصر على فرعون فقط، بينما أراد الله عز وجل أن يحدث النصر على فرعون وهامان وكل جنودهما:
"إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" (القصص:8)
 *** وأخيرا يا عمرو الخطأ ليس خطؤك، فالخطأ خطأ الثورة التي تركت أمثال وأمثال زوجتك لميس - بتاعة حملة جمال مبارك - تنفثان سمومكما للشعب الغلبان.
لكن اطمئن، الثورة كانت قريبة جدا من مدينة الإنتاج الإعلامي، وقطعت عنكم الكهرباء فاسودت شاشاتكم، ومن اقترب لهذه المسافة اعلم أنه يمكنه الاقتراب أكثر.
 وأدعوكم أن تقرءوا هذه الآيات من سورة الشعراء التي تتحدث عن الإعلام، لتعلموا كم يحذر الله عز وجل من خطورة هؤلاء الذين يأكلون على كل الموائد ويضللون الناس:
 "هل أنبئكم على من تنزّل الشياطين(221) تنزل على كل أفّاك أثيم(222) يلقون السمع وأكثرهم كاذبون(223) والشعراء يتبعهم الغاوون(224) ألم تر أنّهم في كل واد يهيمون(225) وأنهم يقولون ما لا يفعلون(226) إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا لله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (227)" سترى آية قريبة إن شاء الله يا عمرو.. أعدك بذلك...فقة النصر والتمكين
أحمد نصار






لماذا لا يكون المسلم علمانيًا؟.. فيديو



العلمانية على مستوي الفرد مُلخصها بإيجاز هو: 
حصر الدين في طقوس معينة كالصلاة والصيام والحج .إلخ. 
ونبذ ورفض الدين في كل ما عداها كالمعاملات والسياسة.


العلمانيون العرب.. ديمقراطيون أم انقلابيون؟
أليست التيارات العلمانية المزعومة التي تعادي الحكومات الإسلامية بعيدة تماماً عن الديمقراطية؟
 لماذا تريد إسقاط الإسلاميين مع أنهم منتخبون ديمقراطياً، أم أن من حقها معارضتهم بقوة؟
 أليس من الإجحاف اتهام العلمانيين بأنهم انقلابيون...


لماذا لا يمكن للمسلم أن يكون علمانيًا؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أولًا توضيح معنى كلمتي الإسلام والعلمانية، ثم بعد ذلك يمكن استكشاف أوجه التعارض بينهما، وهل يمكن الجمع بين الصفتين في نفس الوقت أم لا؟ 
 أولاُ: الإسلام ومعناه الإسلام في اللغة هو: 
الاستسلام والخضوع والانقياد. الإسلام في الشرع: “الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، وهو أحد مراتب الدين الثلاث التي هي الإسلام والإيمان والإحسان”. 
وبالإسلام فأنت تستسلم تمامًا لإله تعتقد فيه الكمال، وتُطيعه في كل ما يأمرك به، طمعًا في رضاه، ورغبة في جنته، ورهبةً من ناره. والإسلام نظام شامل يبدأ من مفهوم المسلم عن نفسه وعن الكون وخالقه، ثم يستمر حتى يشمل إدارة المسلم لحياته وتعاملاته وشعائره وعباداته. فقد قال الله – سبحانه وتعالى – ”وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا”. 
 وقال أيضًا: “أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، سورة الشورى. 
وقال رسول الله: “وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري”. ومعنى هذا أن على المسلم السمع والطاعة في كل أوامر الإله، سواء فهم الحكمة من وراء تلك الأوامر أو لم يفهمها، وسواء استحسنها عقله أو غير ذلك. ثانيًا العلمانية ومعناها: كلمة علمانية هي ترجمة للفظة “secularism” وتعني الأرضي أو الدنيوي. فنسبتها إلى العلم غير صحيحة والأدق نسبتها إلى العالم. 
والعلمانية تنبع من مبدأ أعم منها وهو “النظرة الإنسانية (Humanism) التي مجدت الإنسان باعتباره محورا للكون ونظرت إليه على أنه سيد نفسه وحر الإرادة”، كما في موسوعة السياسة لعبد الوهاب الكيالي. 
 وقد نشأت العلمانية في بدايتها في عصر النهضة الأوروبي بسبب وجود “ازدواجية في التفكير الغربي فهناك دولة وكنيسة، روح ومادة، سلطة كنسية وسلطة مدنية أو دنيوية، مدرسة كنسية ومدرسة مدنية دنيوية، موسيقى دينية وموسيقى دنيوية..وهكذا”، كما كتب إسماعيل الكيلاني في كتابه فصل الدين عن الدولة. وقد عارضت العلمانية الناشئة في أوروبا سيطرة الكنيسة على كل مناحي الحياة، وانقلبت ضدها، ثم عملت على محاصرة الدين نفسه بداخل الكنائس فقط، ونزع أي مظهر له من التدخل في أمور الدولة. ومعنى ذلك أن الدولة العلمانية لا تكون ملزمة باتباع تعاليم / أحكام دين مُعين في تشريعاتها. بل وقد تُشرع من القوانين ما يضاد الدين بكل وضوح بدون أي حرج أو اعتبار لأحكام للدين. 
 *التعارض بين الإسلام والعلمانية: 
 يمثل كل من الإسلام والعلمانية نظامًا متكاملًا مختلفًا عن الآخر، وفلسفة تحيط بجميع جوانب الحياة، فكلاهما لا يهتم فقط بجانب واحد من الحياة، بل يشمل ويُنظم كل ما يتعلق بحياة الإنسان. ولاستكشاف التعارض بينهما بإمكاننا بتقسيم الحياة لمستويات مختلفة، لرؤية هذا الاختلاف الكامن في كل مستوى بين هذين النظامين. وبداخل كل مستوى يكمن عدد كبير من نقاط التعارض سنحاول عرض بعضها.
 تنقسم الحياة بشكل عام إلى ثلاثة مستويات رئيسية: 
 1- مستوى الدولة: ويشمل كل ما هو إلزامي من قواعد وقوانين ويشمل أيضًا شكل التعامل الخارجي بين الدول وبعضها. 
 2- مستوى المجتمع: ويشمل هذا المستوى العلاقات بين أفراد المجتمع والعرف غير الملزم بينهم. 
 3- مستوى الفرد: ويشمل كل ما يخص الشخص وحده. 
 *التعارض بين العلمانية والإسلام على مستوي الدولة: 
التعارض على مستوى الدولة يوجد في شكل قواعد وقوانين إلزامية وعلاقات خارجية.  
*اجتماعيًـــا: 
 يوجد في الإسلام عدة أحكام اجتماعية يُنظم بها شئون المسلمين، مثل “تقسيم الميراث، أحكام الزواج والطلاق، وغيرها”. بينما العلمانية – كنظام حكم – لا تقبل بمثل هذه القواعد والقوانين، ولا تعترف بهذه الأحكام، بل وقد تتبنى أحكامًا تخالفها أو تُعارضها تمامًا. 
 *جنائيًــــا: 
 يُبين الإسلام عدة حدود جنائية يتم تطبيقها على المجرمين، ويكون التطبيق بشروط معينة موضحة في القرآن أو السنة. ولا تلقي النظم العلمانية بالًا لمثل هذه الحدود والعقوبات، وتتبنى منظومة مختلفة تمامًا. لدرجة أن ما يُعتبر في الإسلام جريمة من الممكن اعتباره أمرًا طبيعيًا جدًا، بل ومكفولًا ومحمي بقوة بالقانون في نظام علماني، والعكس أيضًا. 
 *اقتصاديـــــا: 
 للإسلام عدة أحكام تُنظم الحياة المالية بالدولة مثل: 
تحريم الربا، والإلزام بالزكاة وتحصيلها للدولة بشروط معينة مُنضبطة، وطريقة توزيع الغنائم في حالة الحروب، وغيرها. وبالطبع في الدول التي تتبنى النظام العلماني تختلف هذه التشريعات تمامًا، وكما نرى فالربا – على سبيل المثال – هو عماد الاقتصاد حاليا في كل دول العالم تقريبًا، وهناك تشريعات كثيرة جدًا لتنظيمه وتبيان لكيفية التعامل به بين الأفراد وبعضهم أو بينهم وبين الهيئات تعتمد عليه كل بنوك العالم تقريبًا. بينما نجد الزكاة وهي أحد أركان الإسلام مُضيعة. 
 *سياسيًــــا: 
 أحد أشهر المبادئ والأحكام السياسية في الإسلام هو “الولاء والبراء” ويشمل هذا المبدأ: إلزام الدولة الإسلامية بعدم مساعدة دولة غير مسلمة ضد مسلمين، ويشمل أيضًا: أن دولة المسلمين هي أي مكان تحت راية الإسلام بلا تحزب أو تفرق وتشتت. وهذا المبدأ تم إزاحته تمامًا من قبيل العلمانية والتي لا تهتم بمثل تلك الروابط الدينية إذا ما تعارضت مع مصالحها. ومن أوضح الأمثلة على ذلك حرب الخليج الثانية عام 1991 حينما أتى عشرات الآلاف من الجنود غير المسلمين لغزو العراق بدعوة من دول تنتسب للإسلام. وقد حل بدلًا من الولاء والبراء للدين الولاء والبراء لخطوط مستقيمة تمثل الحدود بين دول المسلمين، تلك الخطوط التي رسمها أعداؤنا في الأساس. *التعارض بين العلمانية والإسلام على مستوى المجتمع: من أحد أهم خصائص الأمة الإسلامية والتي تم التأكيد عليها عدة مرات في القرآن وفي السنة هي “الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر”. 
وقد قال الله تعالى: ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ”، سورة آل عمران. وقال أيضًا: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، سورة التوبة. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
”والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم”. 
 وقال أيضا: “والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرًا ولتقصرنه على الحق قصرًا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم”. بينما نجد تلك الشعيرة يتم محاربتها بكل شراسة في النظم العلمانية، لأنها تمثل انتهاكًا صارخًا لمفهومها الأساسي والمعني بمحاصرة الدين داخل أماكن العبادة فقط. 
 *التعارض بين الإسلام والعلمانية على مستوي الفرد:
 العلمانية على مستوي الفرد مُلخصها بإيجاز هو: 
حصر الدين في طقوس معينة كالصلاة والصيام والحج … إلخ. ونبذ ورفض الدين في كل ما عداها كالمعاملات والسياسة. 
تنقسم النظم العلمانية بين نظم علمانية صلبة متشددة تحارب حتى هذه الشعائر الفردية كفرنسا، وتركيا قديمًا بحجة الدفاع عن هوية الدولة العلمانية، ومنع إظهار أي طقوس أو ملابس ذات دلالة دينية. وبين نظم علمانية لينة تسمح بتلك الشعائر، بل ومن الممكن حتى أن يكون للحاكم منصب ديني شرفي – دون أي تأثير حقيقي على أي من أمور الدولة – كملكة إنجلترا والتي تحمل لقب “حامي الإيمان” و”حامي العقيدة”. 
 وهنا الوضع أبسط وأوضح من التعارض على مستوى الدولة لأن أغلب أوامر القرآن كانت لكل فرد، فإذا عصا تلك الأوامر جحودًا لها صار كافرًا غير مسلم، وإن عصا تلك الأوامر ضعفًا أو كسلًا صار مُذنبًا، وجُزي بسيئات يُحاسب بها في الأخرة، أو يُحاسب عليها في الدُنيا إن تعدى إحدى الحدود التي تقع تحت إشراف الدولة المسلمة. 
 *استحالة أن يكون المسلم علمانيًا 
 وبتجميع النتائج من تعارض الإسلام والعلمانية على الثلاثة مستويات يتضح استحالة الجمع بينهما، وذلك لكون كل منهم نظامًا مستقلًا بمنطلقات وقواعد ومبادئ مختلفة عن الآخر بشكل يستحيل معه الجمع بينهما إلا مع تجاهل وطمس جزء كبير من الإسلام، ليتوافق مع القالب المخصص للدين في النظام العلماني.

مناظرة ساخنة بين الشيخ الشعراوي
 ورموز العلمانية في مصر


شاهدو ماذا أنتجت العلمانية في تونس







جولة داخل سوريا.لم تشاهدها من قبل.


ســوريا كمـا لم تشاهدهــا من قبـل


 جـولة داخــل سوريــا الجميلــة 


- صلنفـــــة -
مصيف سوري جميل يقع بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية على البحر الأبيض المتوسط وعلى ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر


 أغنية من الموسكي لســوق الحـميدية





2- منتجع كسب محــافظة اللاذقيــة 
 يحوي غابات ومحمية الفرلق، 
يتميز بكثافة الغطاء النباتي بين الغابات على الجبل الأقرع.



3- معلـــولا.. مدينة سورية تقع في شمال غرب دمشق
... على بعـــد 50 كم ...
 وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1500 متر.
 اسمها يعني: المكان المرتفع ذو الهواء العليل 
حسب اللغة السريانية التي ما زال سكان معلولا يتحدثون بها.


4- متحــف الرقـــــة
يقع في مدينة الرقة في بناء قديم بني في الفترة العثمانية سنة 1861 ميلادية، وقد استخدم سابقاً داراً للسرايا 
.. وتحول إلى متحف في 24 أكتوبر 1981..
المبنى بناء أثري مميز يتألف من طابقين 
يحتوي كل طابق على مكتشفات أثرية هامة من المواقع العديدة المنتشرة في مختلف أرجاء محافظة الرقة.


5- صــيدنـــايــــا
صيدنايا ذات أهمية كبيرة وخاصة بين مدن الشرق والعالم المسيحي، فهي بلدة تعود إلى عصور قديمة،
 وفيها الكثير من الآثار، أهمها الأديرة والمقدسات المسيحية.
 وفيها أحد أهم الأديرة المسيحية في العالم، 
وهو دير سيدة صيدنايا، دير السيدة، أو دير العدرا،
 الذي بناه الإمبراطور البيزنطي «جوستنيان». 
تقول قصة بناء الدير أن «جوستنيان»، وأثناء رحلته للصيد في المنطقة ظهرت له غزالة، وطاردها إلى أن وصلت إلى تلة، وظهرت له هناك السيدة مريم العذراء وأمرته بأن يَبني ديرأً في المكان نفسه، فاستجاب وحقَّقَ رغبتها. 
ويُشار إلى أن هذا الدير يأتي في المرتبة الثانية في الأهمية
... بعد كنيسة القيامة في القدس ...




6- آثـــار آفاميـــــا
أفاميا مدينة أثرية سورية
.. تقع على مسافة 60 كم شمال محافظة حماة .. 
يحتوي موقع أفاميا على سويات تاريخية ترقى للعصور
.. الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية ..



7- مسجــد خــالد بن الوليـــد
جامع خالد بن الوليد هو جامع ومسجد خالد بن الوليد الواقع في مدينة حمص في سوريا ويقع في منطقة الخالدية في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي،
 ويحوي المسجد ضريح الصحابي خالد بن الوليد.


8- متحف دمشق التاريخي 
أنشئ عام 1979 في دمشق ومقره في البيت الشامي
 الذي شيد في بداية القرن الثامن عشر منطقة سوق ساروجة؛ 
يضم المتحف وثائق ومخطوطات عن مدينة دمشق
... من الناحية التاريخية والاجتماعية ...


9- ســــاحة الحريقــــة - دمشق
مركز المال والتجارة والصرافة في دمشق،
 سميت بهذا الاسم لأن الفرنسيين قصفوا جزءاً منها عام 1925؛ فاحترق .. وتوجد بها عدد من الأبنية الأثرية الهامة.


10- قلعـــة الحصــن:
قلعة الحصن هي قلعة بناها الصليبيون تقع ضمن سلاسل جبال الساحل السوري ضمن محافظة حمص في سوريا، 
وتبعد عن مدينة حمص 60 كم، ونظراً للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة « اليونسكو »
... قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم ...


11- سوق الحميديـــــة
يعتبر سوق الحميدية من أشهر أسواق دمشق القديمة، يقع فوق الخندق الجنوبي لـقلعة دمشق بين باب النصر وباب البريد، 
ويبلغ طول السوق 600 متراً وعرضه خمسة عشر متراً، 
يغطيه سقف من الحديد والتوتياء على حوامل نصف دائرية معدنية، ويقدر أعلى ارتفاع في القوس المعدني بعشرة أمتار..
 تمتد على جانبي السوق مئات المحلات التجارية التي تختص ببيع مختلف أصناف اللوازم المنزلية والألبسة والأحذية والمأكولات


12- مملكة تـــــدمر
عاصمتها  مدينة تدمر التي تقع وسط الجمهورية العربية السورية
 وقد كانت من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا؛ تبعد 215 كيلو متراً شمال مدينة دمشق 70 كيلو متراً عن مدينة السخنة وحوالي 160 كيلو متراً عن مدينة حمص ونهر العاصي وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة.



13- نواعير حمـــــاة
نواعير حماة وهي آلات مائية خشبية تدور بالقوة المائية 
وتتواجد على شواطئ نهر العاصي في مدينة حماة. 
وتنقل الماء منه بواسطة صناديق إلى حوض علوي ومنه يجري في قنوات محمولة على قناطر ليسقي المدينة وبساتينها. 
وأصل تسمية الناعورة لغوياً من فعل نَعَر بمعنى أحدث صوتاً فيه نعير، والنعير هو صوت يصدر من أقصى الأنف
.. وسميت بالناعورة لصوتها ..


14- متحف حلب
متحف حلب الوطني أحد المتاحف الهامة في سوريا، أنشئ المتحف عام 1931 في مدينة حلب ويضم كنوزاً من الآثار الهامة لتاريخ محافظة حلب والتاريخ العالمي. 
ويعدّ هذا المتحف من أهم متاحف العالم 
... التي تضم أجنحتها آثاراً من حقبة ما قبل الميلاد ...


15- جامع بني أمية الكبير، ويعرف اختصاراً بالجامع الأموي
 المسجد.أمر الوليد بن عبد الملك بتشييده في دمشق،
 ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية 
...بعــد حرمي مكــة والمدينــة والمسجد الأقصــى ...
 كما يُعد واحداً من أفخــم المساجد الإسلامية
 وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم.



يطل بارتفاعه عن سطح البحر لأكثر من 1100 
على محافظات كثيرة من سوريا
 وبالتحديد تستطيع ليلاً أن ترى
 محافظة حمص وحماه وطرطوس وجبال لبنان
 وكذلك مصياف وسهل الغاب
 ويجب أن لا ننسى إطلالته الرائعة على
... برشـين وتين السبيل والــوادي الأخضـــر ...