الجمعة، 3 يوليو 2015

شعوب وجنرالات - تجارب الشعوب في إسقاط الانقلابات.. فيديو



"كيف تسقط إنقلاب عسكرى"


عرضت فلضائية الجزيرة الإخبارية القطرية فيلمًا وثائقيًا بعنوان" كيف تسقط انقلاب عسكرى"، وأشارت فيه إلى حقبة القرن العشرين التى امتلئت بالانقلابات العسكرية حول العالم، وبين الجزيرة فى فيلمها التسجيلى مدى القمع الذى يمارس تجاه الشعوب بعد وجود الدبابة فى الشارع وخروجها من سكناتها. كما أشارت الجزيرة فى فيلمها القصير إلى ست طرق لإسقاط حكم العسكر فى أى مكان تناولت خلاله كيف أجبرت الشعوب الدبابات على العودة إلى ثكناتهم.

شعوب وجنرالات - 
تجارب الشعوب في إسقاط الانقلابات


نقاش حول فيلم
 " شعوب وجنرالات" تجارب 6 شعوب أسقطوا الانقلابات في بلادهم



ما تم انجازه وما لم ينجز في خارطة الطريق 
لـ الانقلاب العسكرى على الرئيس مرسى



عامان على الانقلاب 
وماذال الصمود مستمرا فى مصر



كلمة "عمار محمد البلتاجي"
 في الذكرى الثانية لـ الإنقلاب العسكري بمصر



كارلوس لاطوف في ذكرى إنقلاب 3 يوليو

انتقد رسام الكاريكاتير الشهير كارلوس لاتوف معاونة إسرائيل والولايات المتحدة للانقلاب العسكري في مصر، ومساعدتها الجسيمة «كجناحي النسر» للسيسي من أجل الانقلاب على الدكتور مرسي.
وجسّد لاتوف، السيسي كنسر طائر وكلا جناحيه «إسرائيل» و«الولايات المتحدة»، للتحليق واختطاف الدكتور محمد مرسي من على «عرش مصر»، بحسب ما نشرته ميديل إيست مونيتر.
وقدم لاتوف في الذكرى الثانية لذكرى الانقلاب العسكري، رسمه الشهير دعما لعودة الديمقراطية في مصر، بحسب ما نشرته مونيتر.


الخميس، 2 يوليو 2015

.. 4 فروق جوهرية بين «ثبات» مرسي و«رعشة» السيسي أمام «دماء سيناء».. فيديو



"حادث مقتل جنود مصريين على الحدود في سيناء" 
الرئيس محمد مرسي ذهب للاطمئنان على الجنود في رفح 
واختفى السيسي عن المشهد تمامًا منذ وقوع الحادث 


رغم مرور عامين على الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، لا تزال المقارنات متواصلة بين ردة فعل مرسي في المواقف المختلفة وبين ردة فعل عبدالفتاح السيسي، خاصة إذا كان هناك تشابه في تفاصيل الحدث خلال عهدي الشرعية والانقلاب. وبما أن "حادث مقتل جنود مصريين على الحدود في سيناء" وقع في عهد مرسي، وتكرر الحادث عشرات المرات في عهد السيسي، فإن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا عدة مقارنات بين رد فعل "مرسي والسيسي" عقب وقوع الحادث، خاصة أن قتل الجنود المصريين في هجمات ولاية بيت المقدس الأخير، تشابه مع حادث مقتل 16 جنديًا وإصابة 7 آخرين، في شهر رمضان، جنوب معبر رفح وكرم أبو سالم خلال عهد الرئيس مرسي، إلا أن الفارق كبير بين رد فعل الاثنين!. 
 "نرصد عددًا من تلك الاختلافات بين ما فعله مرسي عقب مقتل الجنود وما فعله السيسي، والتي نعرضها كالآتي: 
 مرسي ذهب للاطمئنان على الجنود في رفح 
وما يثير الانتباه للوهلة الأولى هو ردة فعل الرئيس مرسي السريعة عقب وقوع الحادث؛ حيث قرر مرسي التوجه على الفور إلى مطار العريش الجوي، برفقة وزير الدفاع في وقتها المشير حسين طنطاوي، وقائد الأركان الفريق سامي عنان، غير مكترث بالمخاطر الأمنية، وتوجه مرسي إلى مدينة رفح للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث. 
بينما اختفى السيسي عن المشهد تمامًا منذ وقوع الحادث ولم يذهب بطبيعة الحال إلى سيناء، كما لم يكلف وزير دفاعه أو حتى رئيس الأركان بالذهاب واكتفت القوات المسلحة ببعض البيانات التي وصفت بالغامضة وغير كافية.
 2 ـ مرسي أصر على الإفطار مع الجنود 
وفي خطوة أخرى أشد جرأة أصر الرئيس محمد مرسي عقب وقوع حادث مقتل الجنود في عهد علي الذهاب إلى الكتيبة 101 حرس الحدود للاطمئنان علي الجنود وبث روح الثقة والطمأنينة معهم، وقام بتناول وجبة الإفطار بينهم، وأدلى بتصريحات حينها أكد فيها على حماية الحدود، وأن دماء شهداء الجنود لن تضيع هباءً. في المقابل لم يفعل السيسي ذلك،  وهو الأمر الذي استدعى سخرية بعض نشطاء مواقع التواصل من السيسي، مؤكدين أن صاحب الخلفية العسكرية وقائد المخابرات الحربية السابق يفترض عليه ألا يخاف من لقاء الجنود، ومتحدين إياه أنه يفعل مثل ما فعل مرسي.   
مرسي خاطب الشعب 
وفي مقارنة ثالثة بين الرئيس مرسي والسيسي في ردود الفعل على مقتل الجنود، توجه الرئيس مرسي بخطاب للشعب المصري بعد الحادث مباشرة أكد فيه على القصاص للشهداء، وأنه لا مجال للمهادنة مع الهجوم الغادر في سيناء، وأن دم الشهداء لن يضيع هدرًا، وستقدم الدولة كل الرعاية للمصابين. وقال إنه أصدر أوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء، وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم والقبض عليهم أينما وجدوا، وأكد أن القوات المسلحة والشرطة تتحرك لمطاردتهم، وإلقاء القبض عليهم وأقوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة، وبالفعل نشرت القوات المسلحة جنودها ولم تتكرر الحادثة بعدها. في المقابل لم يصدر السيسي أي خطاب بعد مقتل الجنود، وهو الأمر الذي أرجعه البعض إلى كثرة تكرار الحادثة في عهده، والذي ربما وضعه في موقف حرج وبات لا يعرف كيف يبرر فشله الأمني في سيناء. واعتاد السيسي عقب كل حادثة أن يوجه خطابًا يؤكد فيها أنه سبق وذكر أن دماء ستسقط، ويشير دائمًا إلى احتمالية سقوط دماء جديدة في المستقبل القريب.   
مرسي أقال وزير الدفاع 
كذلك تعد القرارات التي اتخذها الرئيس مرسي عقب حادث مقتل الجنود في عهده من أقوى القرارات التي يتخذها رئيس دولة عقب وقوع حادث أو هجوم على حدود بلادة، أقال الرئيس مرسي، كلاًّ من وزير الدفاع آنذاك ورئيس الأركان ومدير المخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية. بينما لم يصدر السيسي أي قرارات حتى الآن ولم يحرك ساكنًا حتى اللحظة، وهو ما يرجعه البعض إلى خوفه من الإقدام على خطوة مثل خطوة الرئيس مرسي؛ لأن ذلك قد يتسبب في زعزعة نظام ما بعد انقلاب 3 يوليو بشكل عام.


تعليق الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية 
على حادث الاعتداء على الجنود المصريين فى سيناء


هل يمهد السيسى لإعدام الرئيس ؟؟ !..



انتهى صراع القيادة لصالح شباب الاخوان
 القصاص ليس قصاص الدم فقط 
بل من كل الدول المساندة للسيسي والداعمة له
 وعلى رأسها الولايات المتحدة


لم يمض يومان فقط على نشرنا مقال "إستراتيجية التوتر.. وسيلة الغرب في الامتداد والعسكر في الاستبداد"، حتى حدث ما توقعناه؛ تفجير في قلب القاهرة استبق تظاهرات الـ30 من يونيو؛ استهدف النائب العام الذي عينه السيسي عقب الانقلاب.
 تحدثنا عن استخدام الإستراتيجية تاريخيًا في إيطاليا والجزائر والخليج، لكننا لم نتطرق لاستخدامها في مصر، وهي التي عرفت طريقها إلى المصريين من قبل الاحتلال الإنجليزي في حريق القاهرة، ومن العسكر عقب انقلاب يوليو في حادثة المنشية الشهيرة، التي اتخذت ذريعة لإلغاء الحياة السياسية، وكذلك الانفجارات الستة التي حدثت في الجامعة وجروبي والسكة الحديد؛ لإرهاب الناس وإثنائهم عن الديمقراطية. 
 يقول الرئيس محمد نجيب، في مذكراته التي صدرت تحت عنوان «كنت رئيسًا لمصر»:
 «وقعت ستة انفجارات في ذلك اليوم، لكن في أماكن متفرقة، منها السكة الحديد والجامعة وجروبي، ولم يقبض على الفاعل، وقد عرفت بعد سنوات أن هذه الانفجارات كانت بتدبير من جمال عبدالناصر، كما اعترف البغدادي في مذكراته؛ وذلك لإثبات أن الأمن غير مستقر ولا بد من العودة بالبلاد إلى الحالة غير العادية». ويكمل الرئيس نجيب قائلًا: «وأنا في الحقيقة شممت هذه الرائحة القذرة في اجتماع اليوم التالي؛ فقد تعالت الصيحات التي تطالب بالضرب على أيدي المخربين، وقلت لهم صراحة أقرب للاتهام: لا يوجد صاحب مصلحة في التخريب إلا هؤلاء الذين يبتغون تعطيل مسار الشعب إلى الديمقراطية».
 وذكر خالد محيي الدين، أن عبدالناصر قال له بالحرف الواحد: هذا الإضراب (إضراب العمال مارس 1954) كلفني أربعة آلاف جنيه وهي تساوي أثناء كتابة هذه المذكرات 400.000 جنيه وبسعر اليوم ما يقرب من 4 ملايين جنيه.
 *** هناك نصائح إسرائيلية قدمت للسيسي بسرعة التخلص من الرئيس مرسي وقيادات الإخوان لعدة أسباب؛ أهمها أن هناك تحركات دولية تتم الآن لوقف أحكام الإعدام، مع العلم بحساسية هذه المسألة لدى الرأي العام العالمي، كما أن الفرصة مواتية من وجهة نظرهم لاختزال قضية الشرعية في الرئيس مرسي، وإجبار الإخوان على القبول بتسوية على أساس الوضع القائم الجديد. لقد بات مؤكدًا أن قيادات الإخوان صاروا غير قادرين -فضلًا عن أنهم غير راغبين أصلًا - على القبول بتسوية على أساس الوضع الجديد؛ فالثورة الآن في الشارع تقودها القواعد، وأي قيادي سيقدم أي تنازل سيتم إقصاؤه وإحراقه سياسيًا وإعلاميًا. وعليه، فإن التخلص من قيادات الإخوان الحاليين وعلى رأسهم الرئيس مرسي، يشبه إلى حد كبير التخلص من عبدالناصر بعد أن أيقن الغرب أن آخر ما يمكن أن يعطيهم إياه هو القبول بمبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، وليس القبول بالسلام وفق الشروط الإسرائيلية، فتمت الإطاحة به وأتى السادات الذي أعطاهم ما يريدون في كامب ديفيد! تعليمات عباس كامل اليوم لجميع القنوات الفضائية بالامتناع عن عرض أية مسلسلات -رغم الأثمان الباهظة التي اشترت بها هذه الفضائيات تلك المسلسلات- ليس نابعًا عن رغبة في الاحتفاء بالنائب العام وتعظيمه وإعطائه قدره والحداد عليه، بقدر ما هو رغبة حثيثة في إعطاء الناس جرعة الشحن والحقد المطلوبة لتمهيد الطريق للقرارات القادمة التي يحاول بها السيسي القفز إلى الأمام وعلى رأسها أحكام الإعدام المتوقعة. كما أن الهاشتاج الذي تم تدشينه عقب ساعات فقط من الحادثة؛ والمطالب بإعدام الإخوان في السجون، ليس محض صدفة كذلك، فأيادي عباس كامل تلعب في جميع الاتجاهات.
 *** لكن الشيء الوحيد الذي قد يوقف عمليات الإعدام، هو النتائج المترتبة على هكذا أحكام؛ فداخليًا في جماعة الإخوان المسلمين سيتم حسم الصراع القائم الآن داخل الجماعة لصالح تيار الشباب الأكثر راديكالية، كما أن سقف المطالب سيرتفع كثيرًا، وستتعدى الرغبة في القصاص حدود الدولة ليشمل القصاص كل الدول المساندة للسيسي والداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة. فالكل يعلم أن قرارًا كقرار إعدام مرسي بيد أميركا وحدها، وأميركا تعلم أن السيسي إذا فعلها سيقطع بذلك الطريق عليها لأية محاولة لإمساك العصا من المنتصف لاحقًا، وهو ما تعودت الولايات المتحدة أن تفعله مع تغيير الإدارات في كل انتخابات رئاسية هناك.




الحرب الأهلية بدأت .. والنظام يحاول زج الإخوان فيها!.



المرحلة الأولى من الحرب الأهلية قد بدأت للإخوان المسلمين ..
لا تنجروا إلى المربع الذي يريده السيسي. 
استمسكوا بالسلمية 
المواجهة مفتوحة مع النظام، ولا يستطيع أن يمنع 
أو يسيطر على أحد من أولياء الدم ويريد القصاص لشهيده أو لعرضه!



المرحلة الأولى من الحرب الأهلية بدأت - أهم دلالاتها أن جميع الأطراف صارت لديه القناعة التامة أن الطرف الآخر يستحق الموت - ولاية سيناء تساعد السيسي على إشعال فتيل هذه الحرب - داعش تمتلك أسلحة لا تمتلكها الثورة السورية نفسها! ما يحدث قد يكون تمهيدا لحرب ضد حماس - السيسي يريد انتهاز الفرصة وجر الإخوان لهذه الحرب - من المتوقع مزيد من إعدام القيادات للضغط على القواعد للانجرار للعنف - ما يحدث علامة ضعف وليس علامة قوة على الإطلاق!
 *** لم يعد لدي شك أن مصر باتت على أعتاب المراحل الأولى من مراحل الحرب الأهلية.
 الحرب الأهلية بدأت بالفعل في مصر لكنها لم تبدأ طائفية (بين المسلمين والنصارى) حسبما اعتقد الكثيرون، رغم تأييد النصارى الكامل (كنيسة وقواعد) للنظام القديم أثناء الثورة، وتصويتهم أثناء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لأحزاب الفلول، ووقوف كبيرهم خلف السيسي في مشهد الانقلاب العسكري وما بعده، وإن كان من غير المستبعد أن يكون السيسي يضع هذه المرحلة في مخططه لاحقا! أهم دلالات الحرب الأهلية هو أن جميع الأطراف صارت لديه القناعة التامة أن الطرف الآخر يستحق الموت عن جدارة واستحقاق. فأنصار الشرعية تعرضوا لأكبر عملية قتل جماعي في التاريخ ولا أعتقد أنهم سيهدأوا أو يرتاحوا حتى تحدث عمليات قصاص واسعة. ومن ناحية أخرى فإن أتباع الانقلاب يصدقون الأذرع الإعلامية لعباس كامل الذين يرددون فقط الروايات الرسمية عن كل حادثة تقع، رغم تضاربها وضعفها. وبناء عليه فإن الإخوان وحدهم هم المسؤولون عن اغتيال النائب العام وقتل جميع الجنود والضباط من الجيش والشرطة وجميع الانفجارات التي تحدث منذ الثورة وحتى الآن!
 *** إلى هذا الحد فإن حربا أهلية لا يمكن أن تنهض على قدمين في مصر، والسيسي يدرك ذلك. 
فقيادة الإخوان ظلت متمسكة بالسلمية بشكل تام في العام الأول للانقلاب رغم عنف المذابح والاعتقالات. لكن مع العام الثاني من الانقلاب ومع تعمد النظام اللعب على الأوتار الحساسة في الوعي الجمعي للمصريين وعلى رأسها الدين الذي بات ينتهك ليل نهار، والعرض (حدثت عمليات اغتصابات عديدة في السجون)، فقد بدأت بعض القواعد في الإخوان تخرج عن خط السلمية البحتة إلى استخدام قليل للقوة في حالات الردع والدفاع عن النفس والقصاص لمن ثبت يقينا ارتكابه للقتل أو الاغتصاب، بالإضافة إلى محاولة إظهار فشل سيطرة السيسي على مقاليد الأمور، الأمر الذي دفع قيادات الإخوان إلى السعي الحثيث للتأكيد مجددا على السلمية البحتة. فشلت جميع سيناريوهات السيسي في جر الجماعة للعنف، وعسكرة الثورة لتحويلها من ثورة نبيلة إلى حرب شعواء، على غرار ما حدث في الثورة السورية. كما فشل أيضا في الدخول في أي حرب خارجية ولاسيما في ليبيا يسكت بها جميع الأصوات المعارضة له، ويثبت أركانه كحليف للغرب في المنطقة.
 *** كان السيسي في حاجة ماسة إلى دخول عنصر ثالث يضيف به بعض الحطب على النار، وتمثل له ذلك في داعش التي تخترقها جميع مخابرات العالم تقريبا. 
حدثت اجتماعات مع دخلان وتعيين لسفير جديد في تل أبيب أسفرت عن هزائم مدوية للجيش المصري.
 أحداث سيناء تم فيها استخدام جميع الأسلحة، وتم فيها مهاجمة نقاط الجيش بصواريخ كورنيت مضادة للدروع، ومدافع مضادة للطائرات، وهي أسلحة لا تتوفر للثورة السورية منذ أربع سنوات!
ولا أعتقد أن بإمكان ولاية سيناء أن تتحصل على هذه الأسلحة دون معاونة جهات أخرى وعلى رأسها إسرائيل ودحلان. 
 وعليه فإن أحداث يوم الأربعاء هي حرب حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو اللفظ الذي استخدمه إبراهيم محلب من ناحية وبيان ولاية سيناء من ناحية أخرى (غزوة).
 والغريب أن كلا الطرفين (السيسي وولاية سيناء توعدا حركة حماس، وكأن ما يحدث بيرل هاربور جديدة لتبرير حرب من اي من الطرفين (السيسي أو ولاية سيناء) ضد حماس! وتكتمل أركان المؤامرة للمؤمنين بنظرية المؤامرة وأنا منهم إذا تذكرنا تصريح المتحدثة باسم الخارجية الأميركية التي قالت في وقت مبكر أن الجيش يعمل في سيناء وفق الخطة، فأي خطة هذه التي يجرف فيها الجيش أرض سيناء ويهجر أهلها ويكرر فيها سيناريو انفصال جنوب السودان! وهل لتصريح جورج إسحاق بضرورة تدخل دولي في سيناء علاقة بهذه الخطة؟؟
 *** المشكلة في أحداث سيناء أنها أتت من "ولاية سيناء" وهو فصيل لم يتم تجييش أتباع الانقلاب للحقد عليه ولا تحميله أي مسؤولية منذ الثورة وأثناء حكم الرئيس مرسي وفيما بعد الانقلاب. الإعلام المصري تعود أن يحمل الرئيس مرسي والإخوان مسؤولية كل شيء، فكان لا بد بعد أحداث سيناء من إدراج جماعة الإخوان في المشهد بأي شكل فحدثت مجزرة السادس من أكتوبر لـ 13 قيادي من جماعة الإخوان المسلمين. فهذا ما تعود إعلام الانقلاب على ترديده، وهذه الدماء هي التي تروي ظمأ أتباع الانقلاب! أعتقد أنه ستحدث عدة مجازر أخرى بحق بعض قيادات الإخوان، للضغط على قواعدهم أكثر للانجرار إلى العنف، كما أعتقد كما قلت في مقال سابق أن السيسي يمهد لإعدام مرسي. والهدف من ذلك محاولة اختزال مسألة الشرعية في شخص مرسي لإنهاء هذ الفصل من الصراع، والهدف الثاني محاولة جر الإخوان إلى الحرب الظاهرة الدائرة الآن بين السيسي وداعش.
 *** نصيحتي للإخوان المسلمين ألا ينجروا إلى المربع الذي يريدهم السيسي أن ينجروا إليه. استمسكوا بالسلمية، والتمسك بالسلمية بمعنى ألا تبادروا إلى العنف، فعسكرة الثورة مرفوضة، والمواجهة المفتوحة مع النظام مفتوحة، وإن كان لا يستطيع أحد أن يمنع أحدا أو يسيطر على أحد من أولياء الدم ويريد القصاص لشهيده أو لعرضه! اثبتوا فإنكم على الحق، ولا زلت أعتقد أن السيسي أضعف من ذي قبل، ما يحدث مهما كانت تفسيراته هو علامة ضعف وليس علامة قوة. وإذا كانت المرحلة الأولى من الحرب الأهلية قد بدأت فالخبر الجيد أنها حتى الآن مرتبط وجودها بوجود السيسي في المشهد، ومن الممكن جدا أن تزول آثارها بزواله. الخبر الجيد الآخر أن المعركة داخل جماعة الإخوان تحسم الآن بهذه الأفعال لصالح تيار الشباب الأكثر راديكالية وأكثر رغبة في مقاومة النظام وعدم القبول بحلول وسط، فلعله خيرا!

أذرع السيسي الإعلامية تدق طبول الطوارئ وتصفية المعارضين... فيديو



"قتل المعارضين" "والتنكيل بهم" 
محكمة على الهواء مباشرة، 
ليحكموا على من يريدون بأنه إرهابي وواجب قتله، 
 وجهوا التهم لمن يريدون، بلا أدلة ولا براهين.


شهدت القنوات الإعلامية والصحف المصرية، منذ صباح أمس الاثنين، حالة من التوجه العام، تصل إلى درجة التطابق في البيانات الإعلامية وآراء الضيوف، كـأن "نشرة موحدة" وزعت عليهم. تناول الجميع لغة تحريضية ضد معارضي نظام الانقلاب العسكري، ووصفهم بالإرهاب، ودفع البعض الآخر بالمحاكمات العسكرية لمن يعارض هذا النظام، وآخر دفع بمحاكمة من يخالف النظام بتهمة "الخيانة العظمي"، والبقية بين "قتل المعارضين" "والتنكيل بهم"، وآخرين من كوكب آخر ألصقوا التهم بـ"حماس".
ونصب المذيعون والضيوف محكمة على الهواء مباشرة، مساء أمس، ليحكموا على من يريدون بأنه إرهابي وواجب قتله، ووجهوا التهم لمن يريدون، بلا أدلة ولا براهين.
*الخيــانة العظــمى.. 
 الصحفي بالأهرام أسامة الدالي حكم هو الآخر بأن من يخالف أمر قائد الانقلاب وجماعته من حفنة العسكريين يحاكم بتهمة الخيانة العظمي، وصادر حرية الرأي في مصر، وكل من يخالف العسكر يحاكم علي ذلك. محرضا الشعب أثناء حلوله ضيفا على التلفزيون المصري، على الحرب الأهلية على من وصفوهم "بالإرهاب"، داعيا جموع المصريين كبارا وصغارا إلى حمل السلاح!.



**اعتقـــال المعـــارضين
وفي وصلة كذب وتدليس بدأ بها الإعلامي المؤيد للانقلاب وائل الإبراشي، عبر برنامجه بالأمس، قال: إن رافضي انقلاب العسكر خرجوا بمسيرة أحتفالا بموت النائب العام هشام بركات. فيما قالت تهاني الجبالي، التي حلت ضيفة على طاولة كذب الإبراشي: إنه لا بد أن يقبض عليهم جميعا، حتى لو كانوا 10 آلاف، ويقدمون للمحاكمة، وزعمت أن "هذه هي دولة القانون"!.



حماس هي السبب
وبطريقته المثير للسخرية، دفع الإعلامي المؤيد للانقلاب أحمد موسي، بكافة الأزمات المصرية إلي "حركة حماس"، التي لم تسلم من ظلم الاحتلال الصهيوني ليلصق لها "موسى" أزمات الانقلاب. وحرض موسى على غلق معبر رفح نهائيا في وجه الفلسطينين قائلاً: "ميغوروا ولا يتنيلوا في أي حتة مش هيتعالجوا عندنا.. السر معبر رفح "، مضيفا أن "كل العمليات التي نُفذت حماس هي من نفذتها".



أحكـــام عرفيـــة
- وطالب الصحفي المؤيد للانقلاب مصطفى بكري بتطبيق الأحكام العرفية والطوارئ، وعودة رجال أمن الدولة السابقين المحالين للتقاعد عقب ثورة يناير، مفتيا بأن انتهاك القانون يجوز من أجل صالح الانقلاب. وقال بكري، الذي حل ضيفا على "أسامة كمال" على شاشة "القاهرة والناس": "فليذهب العالم إلى الجحيم ولتعد حالة الطوارئ، وكنا مطبقينها قبل كده حصل إيه؟".




الأربعاء، 1 يوليو 2015

لماذا هاجم الإعلام "حماس والإخوان" وتجاهل "ولاية سيناء"؟!.. فيديو



بعد أن كان الإعلام يخوف الشعب من أن نصل لمعادلة سوريا والعراق 
فإذا بنا نصبح جزءا منها


 لمـاذا هـاجم الإعـلام حماس والإخـوان وتجــاهل ولاية سيناء ؟
ينظر النظام العسكري لمعركته بشكل منظم، فهو يرى أن مسار المعركة المعلن للشعب منذ بدأت هو "الإخوان ضد الدولة" ولهذا فإن أي انحراف عن هذا المسار أو دخول طرف جديد سيعتبر تشويشا على المسار الأصلي للمعركة وتشتيتا لعملية التجييش الشعبي ضد خصمه، كما أن "اتساع" دائرة المعركة يوحي للجمهور بأن القائم عليها لا يحكم سيطرته وأن دخول أطراف جديدة يعادل الفشل، وبالتالي فهو صاحب مصلحة أولى في ربط ما يحدث بالمسار "الأصلي" وعدم إضافة أو تعريف المسارات الأخرى بأنها "منفصلة" أو ذات سياق خاص، كما أن الصورة الذهنية لتعدد الجبهات سيكون معناها عدم قدرة حقيقة على ضبط الواقع، بل أدى تصدير الصراع إلى زيادة الأوضاع سوءا !
كذلك ينظر الرقيب العسكري أو "السيادي" للبنية الخاصة بكل معركة، فسيناء "المعزولة" جغرافيا وإعلاميا وسكانيا والمشتعلة جحيما منذ الانقلاب العسكري لا تتأثر مطلقا بالدعاية "الإعلامية" وليست مستهدفة بالخطاب الإعلامي، فالنمط القبلي والبيئة البدوية أحيانا لا تستجيب للخطاب "اللميسي أو العكاشي" فهو غريب نوعا ما عنه، كما أن النفسية البدوية لاتستجيب كثيرا للبروباجندا التي يتأثر بها الريفي أو المدني المصري، كذلك فإن المواطن السيناوي لايمكن التدليس عليه كثيرا بخطاب إعلامي أو حملات هنا وهناك فهو شاهد "عيان" على كل ما يحدث ولا يمكن أن يترك ما يراه بعينه ليصفق لحملات التمجيد والتهليل التلفزيوني بينما يقطر دما من الجحيم في أرضه!
وينطلق الرقيب العسكري - في نظري - من حقيقة أخرى، وهي أن تنظيم "ولاية سيناء" ليس تنظيما "جماهيريا" أو شعبيا قد تؤدي حملات الشيطنة والتهويل إلى عزله أو تقلصه ، فالتنظيم بالأساس نوعي "منعزل" وليس جماهيري، ويعتمد في شكله على الهرمية المطلقة والتحيز الجغرافي، وتشكل الحالة الشعبية بالنسبة له أمرا يجب اجتنابه، حاليا فهو "عملياتي" بالدرجة الأولى، وبالتالي فنقل الهجوم على "الإخوان" المسلمين وتغيير الوعي "الوطني" تجاه المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية سيعتبر عملية فعالة جدا، حيث أن كلا التنظيمين جماهيريين وكليهما يعتمد بالأساس أساليب شعبية لدعمه وبقائه، وبالتالي يكون الهجوم إعلاميا على "ولاية سيناء" غير ذي جدوى بينما تكون جداوه أكبر في حالة الإخوان وحماس !
الحقيقة الأخيرة والمهمة هي أن تصدير مصطلح "ولاية سيناء" يحوي بعدا انشقاقيا تقسيميا، كما أنه يضيف لاعبا جديدا للساحة وبالتوازي مع فوبيا داعش الإقليمية يعتبر إدخالها للمعادلة المصرية "إعلاميا" للمواطن البسيط مزيدا من "الإخافة" والإضطراب وهو معادل للفشل واتساع الخرق على السيسي، وبالتالي كان الأولى تهميشه لصالح الأعداء التقليديين الذين خلقهم النظام بدلا من الإيحاء بدخول داعش لمصر بعد أن كان الإعلام يخوف ذات الشعب من أن نصل لمعادلة سوريا والعراق فإذا بنا نصبح جزءا منها ..

ايمن طه يلقن رولا خرسا وإعلام المرتزقة المصري درساً 
عن حركة حماس والإخوان المسلمين


السعودية تستعيد العلاقات مع حماس والإخوان المسلمين
 #أسامة_جاويش عيش حرية عدالة اجتماعية ، ده كان حلمي وحلم كل شاب من جيلنا نزل يوم 25 يناير هفضل عايش عشان احقق الحلم ده لمصر ، العيادة بتاعتي هي الاستوديو ، المرايا اللي بكشف بيها عالمرضى هي الكاميرا اللي بتشوفوني من خلالها كل يوم ، البالطو الابيض هو حب الناس


اسرائيل والسعودية واتفاق تقسيم العراق وامور اخرى
 يرقص مع بوش على دماء أهل العراق





انتظروا مفاجآت تمسككم بالسيسي .. نيرون مصر المجنون ..



..ديفيد هيرست .. 
منقذ مصر العسكري سيتحول إلى (نقمة عليها) 
وانتظروا (مفاجآت) تمسككم بالسيسي 




السيسي ينوي شنق الرئيس المنتخب ديمقراطيا والذي اغتصب السلطة منه وتعهد بإصدار تشريعات جديدة تسمح للمحاكم بإصدار أحكام نهائية مستعجلة إذا ترك السيسي ممسكا بمقاليد الأمور، فثمة "مفاجأة" أخرى تنتظر الغرب في مصر،سوف تكون أكبر وقعا بكثير من سقوط الموصل في أيدي تنظيم الدولة. قال الكاتب والمحلل السياسي البريطاني ديفيد هيرست، إن اغتيال النائب العام المصري هشام بركات يسوق أخبارًا سيئة للسيسي، فهو أكبر مؤشر حتى الآن على فشل مهمته، إذ إنه لا يملك حتى حماية أهم المسؤولين في حكومته، وبهذا سرعان ما يتحول منقذ مصر العسكري إلى نقمة عليها. وأكد هيرست في مقاله المنشور في "هافنغتون بوست" أنه إذا ترك السيسي ممسكا بمقاليد الأمور، فثمة "مفاجأة" أخرى تنتظر الغرب في مصر،سوف تكون أكبر وقعا بكثير من سقوط الموصل في أيدي تنظيم الدولة.
 وأضاف: السيسي ينوي شنق الرئيس المنتخب ديمقراطيا والذي اغتصب السلطة منه، وإزاء عجز الدولة عن التعامل مع التمرد المسلح الذي سعر نيرانه بنفسه، تعهد السيسي بإصدار تشريعات جديدة تسمح للمحاكم بإصدار أحكام نهائية مستعجلة.
وتابع : "بعد مرور عامين على الانقلاب الذي أسقطه، فإنه ما زال يرزح محمد مرسي ومائة وخمسة آخرون، بما في ذلك خمسة عشر من كبار المسؤولين في الإخوان المسلمين، تحت حكم الإعدام، ويقف السيسي على رأس دولة تفشل أمام أعيننا، فمصر تحت حكمه تنهار نحو هوة سحيقة من القمع الوحشي، بات الآن يشتمل على ما يشبه النمط السريلانكي من الاختفاء القسري يقابله تصاعد في حركة التمرد ضد النظام". وأكد أنه "لو مضى السيسي قدما ونفذ تهديده فإن الانفجار في مصر، التي يبلغ تعداد سكانها تسعين مليونا نصفهم يعيشون دون خط الفقر، سيتضاءل أمامه ما يحدث في كل من سوريا والعراق وليبيا".
واعتبر هيرست، بركات الوجه البشري للقضاء الذي لعب دور القمع "حيث إنه كان هو الرجل الذي وقع على مذكرات توقيف واعتقال ما يزيد على أربعين ألف شخص، وهو الذي كان يوفر الغطاء القانوني لوزارة الداخلية وقوات الجيش التي ارتكبت مجزرة راح ضحيتها ما يزيد على ألف متظاهر في يوم واحد في وسط القاهرة في شهر أغسطس من عام 2013، وهو الذي دفع باتجاه أحكام الإعدام الجماعية وضمن إصدارها، وهو الذي تواطأ كما تبين من تسريبات لمحادثات أجريت في مكتب السيسي مع المسؤولين لتزوير البيانات المتعلقة باحتجاز مرسي، فبحسب ما تبقى من قانون مصري ما كان يجوز أن يعتقل مرسي في معسكر للجيش، وقد شارك بركات في تضليل العدالة من خلال السعي إلى تحويل معسكر الجيش إلى سجن تديره وزارة الداخلية طمسا للأدلة".
 وعن الجهة التي تقف وراء التفجير قال هيرست: "هناك ثلاث نظريات رئيسة حول هوية من يقف وراء هذا التفجير الذي نفذ عن بعد وبمنتهى الدقة.. أول المتهمين هو الدولة ذاتها، فالسيسي يسعى إلى تقديم مبررا لتنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحق مرسي أو كبار الجنرالات من داخل المؤسسة العسكرية ممن يؤيدون أطرافا منافسة ضمن نفس القبيلة ، مثل المنفي أحمد شفيق".
واردف :"يقال بأن سائق بركات لم يمسه سوء.
وهناك إشاعات متضاربة حول بركات ذاته، مثل الزعم أنه كان قادرا على السير والخروج من السيارة دون مساعدة من أحد، وأنه أدخل نفسه إلى مستشفى مدني قبل أن ينقل للعلاج على أيدي أطباء عسكريين، وهناك ارتباك وعدم وضوح بشأن عدد السيارات التي استخدمت في التفجير".
 ودفعت الشكوك بشأن حقيقة ما حدث بحسب المقال، الحد الذي دفع أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين أن يطالب من منفاه خارج مصر بتحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة في قضية مقتل بركات، قائلا: "لا تقل حادثة موت بركات أهمية عن جريمة قتل رفيق الحريري في لبنان. إنها بحاجة إلى نفس المستوى من التحقيق الذي ينبغي أن يكون مستقلا عن النظام. لا يجوز أن يترك موت بركات للسيسي ليستغله كيفما شاء".
 وإلى جانب الإخوان المسلمين المشتبه بهم أيضا رغم تنديدهم بالعملية يرى هيرست أن جهات أخرى قد تكون مسؤولة عن العملية مثل تنظيم الدولة، أو القاعدة، أو ربما مجموعة ثورية يسارية. وهناك فعلا مجموعة اسمها "العقاب الثوري".
وتابع: "أيا كان الفاعل، ما من شك في أن قتل النائب العام يسوق أخبارا سيئة للسيسي، فهو أكبر مؤشر حتى الآن على فشل مهمته.. لقد جاء إلى السلطة رافعا شعار استعادة الاستقرار في مصر، ومع ذلك، وبعد مرور عامين، لا يملك حتى حماية أهم المسؤولين في حكومته. وبهذا سرعان ما يتحول منقذ مصر العسكري إلى نقمة عليها".
 وأضاف: "ربما ظن السيسي في يونيو 2013 بأن دفعة واحدة سريعة كانت كل ما يحتاجه، فلعل مرسي ينزوي بهدوء ويستقيل، ولعل الإخوان المسلمين يعودون بكل استسلام وخضوع إلى مضاجعهم المعهودة داخل عنابر السجن ويكفون عن عمل أي شيء لتحدي شرعية الدولة.
إلا أن الأمور جرت على غير ما كان يتمنى ويحسب. فالملايين الذين اندفعوا إلى الشوارع في 30 يونيو لإدانة مرسي لم يعودوا للظهور ثانية في شوارع مصر، بينما استمر الملايين الذين تظاهروا ضد الانقلاب العسكري في التظاهر والنضال في مختلف أرجاء البلاد".
 وفي مقارنة بين إخماد تمرد الجماعة الإسلامية بين 1992 و 1998، قال هيرست إن تفكير السيسي بهذه الطريقة خطأ قاتل، لأن الجماعة الإسلامية لم تكن تملك الدعم الشعبي الذي تحظى به جماعة الإخوان المسلمين. حسب ما نقلته "عربي 21" ويواصل هيرست قراءته للمشهد :"ما من محاولة لقياس الرأي العام السياسي في مصر (بعد الانقلاب) إلا واحتفظ الإخوان المسلمون خلالها بكتلة صلبة تبلغ نسبتها حوالي 30% من التأييد الشعبي. قبل عامين كانت تعج الساحة السياسية المصرية بما يزيد على أربعين حزبا سياسيا تلاشى معظمها ولم يعد لها وجود. وتبقى جماعة الإخوان المسلمين أكبر حركة سياسية في مصر.
إذا كان السيسي ينوي شن حرب على هؤلاء الناس وعلى عائلاتهم، فإنه يعلن الحرب على ملايين المصريين، ما من شك في أن نسبة منهم ستتوجه إلى العنف".
 وعن ظروف المنطقة التي لا تصب في صالح السيسي قال هيرست: "الاختلاف الآخر عن حركة التمرد التي واجهتها مصر في تسعينيات القرن العشرين هو ما تشهده المنطقة حاليا من أوضاع. تحيط بمصر، أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان، دول فاشلة أو صراعات إقليمية كبيرة. فهناك ليبيا إلى الغرب، وسيناء إلى الشرق، وغزة في الشمال واليمن في الجنوب.
ولم تلبث الأسلحة التي ضخت في ليبيا للمساعدة في إسقاط القذافي أن وجدت طريقها إلى غزة.. لم يعد يوجد سوى القليل من الحدود، وأصبحت الفوضى في قطر من الأقطار سببا في التدخل الخارجي في قطر آخر مجاور".
وعن إعدام مرسي أضاف قائلا: "إذا أقدم السيسي على إعدام مرسي فستكون تلك هي خطيئته الكبرى.. لم يكن سيد قطب رمزا كبيرا داخل الإخوان المسلمين حينما شنقه جمال عبد الناصر في عام 1966 بتهمة التورط في مؤامرة لاغتياله، لقد كان مفكرا وكاتبا التحق بالحركة الإسلامية بعد أن كان ليبراليا بل وملحدا لما يقرب من أحد عشر عاما، إلا أن موت قطب حوله إلى رمز فاق تأثيره على الأجيال القادمة من الإسلاميين تأثيره على جيل معاصريه بمعدلات لا نهائية.. لقد انتخب مرسي ديمقراطيا، وما يزال في أعين الملايين الذين انتخبوه يتمتع بشرعية تفوق شرعية السيسي.
وإذا ما أعدم مرسي فإنه بعد موته سيصبح شهيدا للقضية الإسلامية لا يقل أهمية وتأثيرا عن قطب ذاته". هل يعي أحد الأخطار التي قد تنجم عما يوشك أن يحدث في مصر؟
 من المؤكد أن سفير بريطانيا في مصر جون كاسون لا يعي من ذلك شيئا، فقد قال مؤخرا بعد اجتماعه بوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بحضور السفير الأمريكي: "أشاطر الوزير تعهده بتعزيز الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة، مؤكدا على أن الأمن أساس لا استغناء عنه من أجل مصر التي نرغب جميعا في رؤيتها أكثر أمنا ورخاء وديمقراطية، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة، ومواجهة الأيديولوجيا المتطرفة، وإنجاز تقدم في مجال الاقتصاد والديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تعتبر أساسية من أجل تحقيق أمن بعيد المدى".
 وختم هيرست بأنه إذا ترك السيسي ممسكا بمقاليد الأمور، فثمة "مفاجأة" أخرى تنتظر الغرب في مصر، سوف تكون أكبر وقعا بكثير من سقوط الموصل في أيدي الدولة الإسلامية. (ديفيد هيرست)


سائق النائب العام وأكذوبة سيارة الأسمنت ولغز الوفاة المفاجئة..فيديو



سائق النائب العام : 
النائب العام خرج من السيارة بعد الإنفجار 
 وكــان كويس وطبيعــي مافيهـــوش أى حاجــة
 التحقيقات: النائب العام مات دهسا وليس بتفجير؟!!!


"من قتل النائب العام؟" مفاجأة جديدة عن "مقتل" النائب العام.. مصادر طبية: رجال عسكريين أخذوه رغم أن حالته كانت جيدة تضارب الروايات بات هو المسيطر على مسرح جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات فى انفجار سيارة مفخخة صباح الاثنين الماضي بمنطقة مصر الجديدة. لتضارب كشف ثغرات عديدة في الرواية الرسمية، خاصة بعدما أظهرت فيديوهات النائب العام وهو على قيد الحياة بعيدًا عن مكان الانفجار، وتصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة عن دخوله ماشيًا على قدميه للمستشفى، وشهادات شهود العيان، والرواية بأن بركات دهسته سيارة ولم يُقتل في الانفجار ليبقي السؤال من قتل النائب العام؟.
شاهد عيان شهود العيان فى محيط الحادث وبعد لحظات من الانفجار، أجمعوا على أن النائب العام خرج سالمًا من العملية ماشيًا على الأقدام، وأنه بقي في موقع الحادث وسط قوات الأمن الخاص به لمدة 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 حيث أكد أحد قاطني شارع مصطفي مختار أنه شاهد النائب العام يخرج من سيارته مترجلاً دون مساعدة من أحد قبل أن يتم نقله إلى مستشفي النزهة، تلك التصريحات أكدها عامل بمدرسة خاصة أنه كان على مقربة من موقع الحادث وقت التفجير، مشددًا على أنه شارك في إخراج النائب العام من سيارته وأحضر له ماء وأجلسه تحت شجرة حتى وصول سيارات الإسعاف، مضيفًا أن إصابة المستشار هشام بركات تمثلت في جرح نافذ بالوجه ونقل للمستشفى بعد 10دقائق. شاهد الفيديو: ​ السائق الخاص ناصر رفعت سائق سيارة النائب العام




من الأمور التي تلقي بظلالها الغير مفهومة والتي تحتاج إلي تفسير علي حادث اغتيال النائب العام لنظام الانقلاب هو سائق سيارة النائب العام الذي رافقه طوال الوقت في السيارة، ومن المؤكد أنه سيصيبه ما أصابه لتواجدهما مع بعضهما في نفس المكان والزمان، إلا أن السائق قد ظهر عقب الحادث بغير خدش واحد؛ وسليم تماما؛ ومعافي مائة بالمائة؛ ليتضح تماما أن سيارة النائب العام التي كان يستقلها هو والسائق لم ينلها أي شيء من التفجيرات؛ وهو ما أكده السائق بالفعل الذي وقف ليجيب علي أسئلة الإعلاميين، وليؤكد لهم أن النائب العام بخير؛ وأنه قد نزل عقب وقوع الانفجار ماشيا علي قدميه؛ وليس به شيء، وكان السائق يتحدث بطريقة عادية جدا لا ذعر فيها ولا خوف مؤكدا أنه لم يصب بشيء، وقال أن النائب العام فور أن نزل من سيارته ولم يجد السائق حتي أي إصابة ظاهرة أمامه ليتحدث عنها أو يقول أنه ينزف أو أي شيء بل قال أنه قال له أن يذهب به إلي المركز الطبي العالمي رغم بعد المسافة وهو ما يوضح أن النائب العام نفسه وجد أنه بحالة مطمئنة له هو شخصيا وليس في حالة حرجة أو تستلزم سرعة إسعافه لأنه لو كان في حالة حرجة لقال للسائق أن ينقله إلي أقرب مستشفي وليس إلي مستشفي لديه قناعه بأنها تليق به وبمستواه الاجتماعي عن غيرها، فالمشرف علي الموت يبحث عن إنقاذ وليس عن برستيج.
إلي هنا فالتفجير قد وقع والسائق مع النائب منذ البداية حتي ذهب به إلي مستشفي النزهة ولا يوجد أي حديث من قريب أو بعيد عما تداولته يعض مواقع  وصحف ومراسلين عن وجود سيارة محملة بالأسمنت قال أحد الشهود بحسب تلك المواقع أنها صدمت النائب العام بعد أن نزل سليما تماما من سيارته.. وهذا بحسب السائق الذي رافقه لم يحدث ولو كان حدث ذلك لذكره بالطبع فمن الذي روج لهذه الأكذوبة وما هو الغرض منها؟! أما ما حدث بعد ذلك بالمستشفي والوفاة المفاجئة التي أدهشت الجميع فكل الأحاديث كانت متسقة في البداية مع أقوال السائق وتصريحاته الإعلامية التي أكدت أنه لم يجد في النائب أية إصابة ملفتة ليتحدث عنها مما يدل علي أنه كان سليما مثل السائق، واتسق مع الأحاديث الأولية لوزارة الصحة التي أكدت أن النائب به إصابات طفيفة وتحدثت عن خلع بالكتف، وهو ما أثار التعجب من أن يكون مردود التفجيرات هو خلع بالكتف، ثم انقلبت الأمور بعد ساعات قليلة رأسا علي عقب، ويتم إعلان وفاة هشام بركات بأحاديث جديدة تتحدث عن نزيف بالكبد وتهتك بالرئة، وأن الراجل كان خلصان خالص.. فمن الطبيب الصادق الأول أم الثاني.. أم السائق؟!
سائق النائب العام : 
النائب العام خرج من السيارة بعد الإنفجار
 وكان كويس وطبيعي مافيهوش أى حاجة


*التحقيقات: النائب العام مات دهسا وليس بتفجير كشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة المصرية في حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، أن وفاته لم تكن نتيجة إصابته في الانفجار الذي ضرب موكبه، وإنما حدثت عقب نزوله مسرعا من سيارته المصفحة، إذ دهسته سيارة كانت تقف متربصة لقتله، وفق جريدة "الوفد"، الخميس. ونقلت الصحيفة عن سائق النائب العام ناصر رفعت أنه قال في التحقيقات التي أجريت معه أمام النيابة حول اغتيال بركات، صباح الاثنين بميدان الحجاز بمنطقة مصر الجديدة، إنه فوجئ بمحاولة تفجير الموكب بواسطة سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق، وإن الانفجار أصابه ببعض الإصابات الخفيفة. وأضاف أنه خشي على حياة النائب العام، فنزل من السيارة مسرعا متجها إلى النائب العام لمساعدته على النزول من سيارته، وكان مصابا ببعض الجروح، إلا أنه نزل على رجليه، مضيفا: "بعد ذلك فوجئت بسيارة كبيرة أسرعت باتجاه النائب العام، ودهسته، فجريت مع الحرس لإنقاذ النائب العام الذى سقط أرضا وسط بركة من الدماء". 
 وعن نوعية السيارة ورقمها، أجاب السائق بأن السيارة فرت هاربة وسط حالة الفوضى التي أحدثتها التفجيرات. وأكد أن النائب العام نزل من سيارته مترجلا، لإصاباته بجروح بسيطة إثر الانفجار، وطلب من الحرس الخاص به نقله إلى المركز الطبي العالمي، إلا أنهم فوجئوا بسيارة مجهولة تصدمه، ما تسبب في قطع ذراعه، وتهشيم عظام وجهه بالكامل، 
فقرر الحرس نقله إلى أقرب مستشفى لسرعة إسعافه، وبالفعل تم نقله إلى مستشفى النزهة الدولي، وتوفي هناك عقب ساعة من وصوله. وأمرت النيابة بسرعة ضبط السيارة التي دهست النائب العام، وتحديد رقمها، وتفريغ جميع الكاميرات التي صورت الحادث، كما ناشدت المواطنين تقديم الفيديوهات التي صورها بهواتفهم لمساعدتهم في تحديد هوية المتهمين، وسرعة القبض عليهم.
 *الشعب المصرى للسيسى
 "كـش ملك"| فيلم وثائقى 
في الذكرى الثانية لانقلاب 30 يونيو.. "الشعب" تعرض الفيلم الوثائقي "كش ملك" في الذكرى الثانية لانقلاب 30 يونيو الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الشرعية المكتسبة من الشعب المصري وعزل الرئيس محمد مرسي ووضعه خلف القضبان بأمر للقضاء المسيس، تعرض قناة "الشعب" فيلماً وثائقيا من إنتاجها يبين مدى الإنحطاط السياسي وانتهاك الحريات وتدني مستوى المعيشة، وحمل الفيلم عنوان "كش ملك" كدليل على بداية سقوط الطاغية، وكان أبرز الشخصيات المشاركة في الفيلم مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، وأحمد الخولي أمين التنظيم بحزب الاستقلال، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، بالإضافة إلى كافة طوائف المجتمع المصري التي هاجمت الانقلاب الغاشم بعد اكتشافها خطأ مساندة السيسي .





الثلاثاء، 30 يونيو 2015

«مولانا» توفيق عكاشة .. 5 نبوءات كارثية تحققت لـ«عراف» الإعلام المصري .. فيديو



هذه ليست المرة الأولى
 التي يصدق فيها عكاشة في توقعاته


تفاجأ الشعب المصري، صباح أمس الإثنين، بحادث الاغتيال  الذي طال النائب العام، المستشار هشام بركات، ما أودى بحياته عن عمر يناهز الـ64 عامًا، ولكن المثير في الأمر هو تحقق «النبوءة» التي خرج بها الإعلامي توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، حين قال في وقت سابق إن هناك شخصيات عامة سوف تتطالها يد الإرهاب في شهر رمضان.
وزاد الأمر غرابة حين تأكد للجميع أن هذه ليست المرة الأولى التي يصدق فيها عكاشة في توقعاته، حيث حدث معه الأمر في العديد من المرات السابقة.
ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز النبوءات التي تنبأ بها «عراف» الإعلام المصري، خلال تصريحاته الإعلامية المثيرة للجدل.

.. التدخل العسكري في ليبيا .. 
 توقع توفيق عكاشة بحرب مصر ضد الإرهاب ب ليبيا
في حوار مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» في سبتمبر الماضي، تنبأ الإعلامي توفيق عكاشة أن مصر ستخوض حربًا ضد الإرهاب في ليبيا، قائلاً «مصر قادمة على حرب مسلحة في خلال 6 أشهر، هنحارب الإرهاب في ليبيا، وهتبقى حرب زي حرب 1973»، وهو ما تحقق بالفعل.




إنشاء قوى عسكرية عربية مشتركة
 بداية سقوط السعودية 5/ 5/ 2015 (30 مارس 2015)
توقع أيضًا إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، وأيضًا قيام الحكومة باتخاذ قرار زيادة عدد أفراد الجيش المصرى ليصل إلى 2.5 مليون مقاتل، وسينتشر فى 7 دول عربية خلال 6 أشهر، وتحقق جزء من التوقعات المتعلقة بالموافقة على إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة. 


تفجيرات الكويت
تنبأ عكاشة، بالتفجير الذي وقع في مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 202 قبل وقوعه بشهر، مشددًا على أن الدولة الخليجية الثانية المرشحة لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بها، هي الكويت.
انسحاب القوات العسكرية من ليبيا
أكد عكاشة في إحدى حلقاته السابقة، أن القوات العسكرية العربية سوف تنسحب من ليبيا، وسيتم بدء المفاوضات بين جميع الأطراف، والتوقف عن الحل العسكري، وبعدها بأيام فوجئنا بالفعل، ببدء انسحاب القوات، وبدء الحل السياسي.
اغتيالات رمضان
توقع الإعلامي توفيق عكاشة في حلقة سابقة من برنامجه «مصر اليوم»، المُذاع على فضائية «الفراعين» أن مصر ستشهد في رمضان عدة اغتيالات لقيادات هامة في الدولة بينهم إعلاميين، وقيادات من الجيش، والشرطة وتستمر 40 يوما، وهو ما بدأ يتحقق بحادث اغتيال النائب العام هشام بركات.



الجدير بالذكر أن لعكاشة العديد من النبوءات الأخرى التي كانت أثارت الجدل، أهمها تنبؤه بسقوط  عبد الفتاح السيسي يوم 5/5، في عام 2015، وتنبؤه أيضًا بمؤامرة أمريكية صريحة على مصر، وغيرهم من التوقعات والتنبؤات الأخرى، لكن تلك التنبوءات خرجت خارج ظنونه ومعرفته، ولم يتحقق منها شيء.


 تنبؤات توفيق عكاشة حول أحداث الأزمة الإقتصادية عام 2014

ماهو الدور السياسي الذي تؤديه الكنيسة القبطية في مصر؟.. فيديو


الكنيسة تمزج بين الدين والسياسة، وتتبنى نهجا سياسيا 
تريد أن تصبــغ به جميــع الأقبــاط


لطالما تبنت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر مواقف السلكة، وتوجهاتها على طول الخط طوال حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك، باعتبارها جزءا من النظام الذي يكرس ديمومة واستقرار الحكم. إلا أنه بعد ثورة 25 يناير انغمست الكنيسة فيما رآه بعض المراقبين والمفكرين عملا سياسيا مباشرا، وتدخلت في العملية الانتخابية، والحزبية، والسياسية، سواء للأقباط أو الدولة بشكل عام، مرورا بأحداث 30 حزيران/ يونيو وما بعدها من تأييد مفتوح لنظام عبد الفتاح السيسي، فيما رآه آخرون أن كل ما نتج عن الكنيسة أعمال وطنية لا تمت للسياسة بصلة. 
* تناقض مواقف الكنيسة من السياسة 
يقول نادر الصيرفي، مؤسس "حركة أقباط 38" المطالبة بتعديل قانون الأحوال المدنية للأقباط، إن "الكنيسة تمزج بين الدين والسياسة، وتتبنى نهجا سياسيا تريد أن تصبغ به جميع الأقباط".  
وأضاف: "إن البابا تواضروس الثاني يناقض نفسه حين يقول إن السياسة لو دخلت الدين ستلوثه، ثم يعقب حديثه في مناسبة أخرى بقوله إن من يقول إن الكنيسة لا تدخل في السياسة لا يفهم". 
واستدل على ذلك "بقيام الكنيسة بتقديم مرشحين بعينهم في الانتخابات البرلمانية من غير الكفاءات، ومعيارها الوحيد أهل الثقة، ثم تعود وتوجه المرشحين"، مضيفة:  "لا يمكن اعتبار هذا إلا تدخلا في إدارة العملية الانتخابية، وتوجيه أصوات الناخبين بالمخالفة للوائح الداخلية للكنيسة وللدستور"، حسب قوله.
*السياسة تحت ستار الوطنية 
وطالب الصيرفي الكنيسة بأن "تبقى على مسافة واحدة من الجميع، وألا تمارس السياسة تحت ستار الوطنية، وتخلط المفاهيم"، وتحدث "خلطا متعمدا ولبس مقصودا لإيجاد مخرج شرعي لتعاطيها العمل السياسي".  
 وعبر الصيرفي عن اعتقاده بأن "إدارك الكنيسة السياسي متدن، وكثيرا ما تخطئ في تقدير الأمور السياسية، كما حدث منذ ثورة 25 يناير، حيث رفضت مشاركة الأقباط في الثورة، ولم يذعن لرغبتها الثوار الأقباط".
*الكنيسة والهروب للأمام 
من جهته؛ أكد الباحث في معهد الدراسات حول العالم الإسلامي والعربي بجامعة مرسيليا، طارق المرسي، أن "الادعاء بأن ما تقوم به قيادة الكنيسة ليس له علاقة بالسياسة هو هروب للأمام". 
وأضاف: "الكنيسة هي من قدرت على نفسها تاريخيا عدم العمل في السياسة، إلا أن كل ما تقوم به الآن هو عمل سياسي ليس له علاقة بالوطنية".  ودلل على ذلك "بمشاركة الكنيسة في انقلاب 3 تموز/ يوليو، وانخراط قياداتها في العمل السياسي وتوجيه الأقباط". وحذر من خطورة "عدم تقدير العواقب بعد زوال الانقلاب العسكري، ووضع الأقباط في مواجهة ليس مع التيار الإسلامي فقط، وإنما مع رافضي الانقلاب أيضا"، وفق تقديره.
*الكنيسة أداة بيد النظام
 بدوره؛ أكد منسق "حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة"، سيد أمين، أن "ما تقوم به الكنيسة الآن هو عمل سياسي حتى النخاع، بل وتحولت إلى أداة من أدوات النظام لتمرير سياساته، وتم تسييسها حتى دون رغبة الشعب القبطي".  
 واستنكر: "عدم قدرة الكنيسة بقيادة تواضروس الثاني الذي يفتقد لحنكة البابا شنودة "على رؤية المصالح المستقبلية للأقباط، واقتصارها على المصالح الآنية، وانحيازها لموقف متغير لا يراعي الثوابت الوطنية التي تتحدث عنها"، وفق قوله. 
*العمل الوطني والعمل السياسي 
وفي هذا السياق، رأى كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، أن الكنيسة في الأصل لا علاقة لها بالعمل السياسي.  
 وقال لـ"عربي21": "يجب أن نفرق بين العمل الوطني والعمل السياسي للكنيسة". 
وأكد أن "الكنيسة كانت مهمومة طوال الوقت بوجود الأقباط والدفاع عنه، خاصة بعد قدوم التيار الإسلامي واستلامه السلطة، الذي زاد من تلك المخاوف"، حسب قوله.  
*اختصار الكنيسة في الأقباط يهدد حق المواطنة 
وفي المقابل، نفى الكاتب والمفكر القبطي، جمال أسعد، "سعي الكنيسة القبطية إلى تأدية دور في الحياة السياسية، أو التدخل في العمل السياسي".  وقال: "إن ما يسمى بخلاف الأقباط مع الكنيسة، أو وجود حركة تمرد ضد البابا، فهم من المتضررين من قانون الأحوال الشخصية الذي لا يجيز للمسيحي الطلاق إلا في حالة الزنا فقط".
*30 يونيو عمل وطني وليس سياسيا 
من جهته، قال الأنبا أنطونيوس عزيز مينا، مطران الأقباط الكاثوليك بالكنيسة، إن قانون الكنيسة الداخلي "يمنع الاشتغال بالسياسة، ونبذ كل من يخالف اللوائح التي تنص على ذلك".
وقال: "الكنيسة تركز على العمل الإنساني فقط الذي يمس حاجات المصريين من بناء وتطوير وتقدم، وتدفع فقط في هذا الاتجاه الذي يسهم بشكل فعال في تلبية احتياجات الإنسان"، حسب تعبيره.
وائل قنديل جريدة الشروق وكلام خطير عن
 يوم 30 يونيو ودور الكنيسة والفلول والبلطجية




هذاهو دور الكنيسه المصريه فى ثورة يناير ولا أقول دور المسيحيين لأننا كلنا نشهد أن الكثير من المسيحيين كانوا ينبضون بنفس نبض كل مصرى ووقفوا مع اخوانهم المسلمين فى الثوره يدا بيد فلهم منا كل التقدير ولكن هذا العمل قد يخدم كل مسيحى وليس هجوما عليه فقط لكى يرى بعينيه حقيقة رجال الدين الذين يعتقد أنهم معصومين



الدور الاعلامي الجديد الذي تلعبه الكنيسة



▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬
{ يكفينا الاسى على مصر
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , قراءة جديدة بعد مرور اكثر من 62 عام على حكم العسكر.. قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة .. تكفى لطمس جزوة الشباب .. وان كان لنا من شىء نأسى عليه ... وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان ..؟ 
{ يكفينا الاسى على مصر } 
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى كل شى اختلف وتغير .. كل شى تبدل واصبحت مصر بدون (ص) .. نعم اصبحت " مُر " ... مصر اللىّ كانت ... اصبحت وخلاص تمثال جميل انكسر ... وانفة فى الطين غاص...



اللحظات الأخيرة التي صنعت من مرسي زعيما وكشفت قيادة أمريكا لانقلاب العسكر .. فيديو



مرسي من رئيس إلى زعيم 
 ملهــم لكل الثورات ولكل الأحــرار فى العــالم 


لو كــان تمن الحفــاظ على الشـرعية هـو حيـــاتي 
فأنا مستعد أن أبذل ذلك رخيصا حسبة لله وحده 


قبل الانقلاب بساعات كان القصر الرئاسي كرة نار ملتهبة بالصراعات المكتومة؛ بين جناح العسكر الذي كان قد اتخذ قراره السري بعمل انقلاب عسكري كما خطط بغطاء شعبي مزيف ومصطنع في حقيقته؛ وبين الشرعية المتمثلة في الرئيس مرسي، وبإلقاء الرئيس مرسي لخطابه الأخير الرسمي قبل الانقلاب بساعات في الثاني من يوليو وقعت واقعة الانقلاب الذي زلزل أركان القصر ومصر بعدها وجرى ما جرى من أحداث دموية لم يتخيلها أحد. وبقراءة متأنية لخطاب الرئيس مرسي سيرى أي منصف أن مرسي قد قدم فيه خلاصة فكره ونظرته للأحداث وتعريضه تلميحا لما تم مساومته عليه ورفضه لتلك المساومات من أجل الحفاظ على الشرعية وآليات الديمقراطية التي أراد ترسيخها في الدولة المصرية، وأرى أن خطاب مرسي هذا وارتجاله فيه الذي حمل الاختيار الأصعب والتاريخي قد أسقط تماما مقولة إن الرئيس يتخذ القرارات بعد الاجتماع مع مكتب الإرشاد وأن المرشد هو الذي يدير البلاد؛ وهذا الكلام الذي روجه الإعلام عن عمد وبتوجيه واضح، كما حولت تلك اللحظات التاريخية العصيبة مرسي من رئيس إلى زعيم ورمز للأمة بعد أن اختار ما يعلم أنه من الممكن أن يتم قتله فورا بعدها وضحى بكل ما عرضه عليه العسكر للتنازل عن السلطة وإعادة مصر لما كانت عليه قبل الثورة من حكم الفرعون دون أية مقاومة وإعلان استسلام الشعب ورئيسه لدولة الفساد الكبرى. ولكن الرئيس الزعيم وقف ليخاطب الشعب ويعلنها مدوية أن انحيازه للشرعية ليس اختيارا؛ بل هو التكليف الذي كلفه الشعب به؛ ولن يخذل الشعب الذي انتخبه أو يخون الأمانة التي حمله إياها. 
 والعجيب أن الأغبياء ومرتزقة الإعلام قد عابوا على الرئيس مرسي وسخروا منه لتكراره لكلمة الشرعية في خطابه لمرات عديدة أحصوها له وكأنهم يبرهنون على أنها كلمة لا تروق لهم، فهم قد جبلوا على العبودية وسماع ألفاظ القهر والاستعباد للعق أحذية الحكام والاستمتاع بخطب يكرر فيها الحاكم عبارات أنا فعلت كذا.. وأنا سويت كذا.. أنا أنا أنا .. دون أن تزعجهم تكرار كلمات الفرعونية من سيدهم الديكتاتور رغم أنها عبارات فارغة وأحاديث عن إنجازات تقال كحواديت على الورق؛ ولا علاقة لها بالواقع. ورغم أن الخطاب حمل في طياته عمق التعبير عن الشرعية؛ إلا أنهم لم يلتفتوا للمعنى؛ وتباروا في إحصاء عدد تكرار الكلمة التي تزعج أسماعهم. وقد بدأ مرسي خطابه للشعب بـ"شعب مصر العظيم .. يا صاحب ثورة 25 يناير" ليذكر الشعب أنه ذلك الشعب الثائر الذي ولد من جديد؛ والذي لا يجب أن يسمح لأحد أن يعيده للخلف؛ وإلى ما قبل الثورة؛ وهكذا قال بالفعل في تفاصيل خطابه التاريخي الذي قال فيه صراحة عدة أمور أعتقد أنها تحتاج لإلقاء الضوء عليها لمحاولة فهم ما حدث بدقة. * ألمح مرسي في خطابه أنه كان من الممكن لو أراد أن يساير الأمور ويظل في موقعه بلا أي مشكلات أن يساير القوى الكبرى ويسمع الكلام؛ وأنه يواجه القوى الكبرى ودولة الفساد مع الشعب المصري الذي انتخبه رئيسا. 
 فقال في إحدى فقرات خطابه: (أسهل حاجة إنك تمشي في الركب تسمع الكلام وخلاص.. لأ.. لأ دي ثورة 25 يناير دي ثورة الحرية مش ثورة جياع.. دي ثورة امتلاك الإرادة. لابد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد أبدا إرادتها ولا تسيرها أي قوة أبدا رغما عنها أيا كان مصدر هذه القوة). 
 هذا نص كلام الرئيس؛ وأعتقد جازما أن تلميحه للقوى الخارجية التي تريد أن تسير مصر حسب أمرها وإرادتها التي شعرت أنها تنسلخ منها رويدا رويدا بسبب سياسات مرسي التي تريد أن تنقل مصر من التبعية إلى امتلاك الإرادة لا يخرج بتاتا عن الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأعتقد أن رسالة التحدي قد وصلت من مرسي إليها بصورة رسمية ونهائية في هذا الخطاب التاريخي الذي تلاه تفعيل الانقلاب العسكري بصورة نهائية وباتة في اليوم التالي مباشرة ومواجهة أي ردة فعل للشعب الذي خرج ليؤيد الرئيس بالميادين. 
 * أعتقد أن الفقرة التي حملت جملة الرئيس الشهيرة والتي غزلت ببراعة من خيط الحرية ولا تصدر إلا من ثائر عظيم وزعيم حقيقي؛ والتي يقول فيهـــا: (ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها كاملة والحفاظ على الشرعية .. تمن الحفاظ على الشرعية ... تمن الحفاظ عليها حياتي .. حياتي أنا .. أنا عايز أحافظ على حياتكوا كلكوا.. أنا عايز أحافظ على البنات .. هايبقوا أمهات المستقبل اللي بيعلموا أولادهم إن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالا.. لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدا على رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبدا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم)، أعتقد أنها فقرة تحتاج لمزيد من التأمل والإدراك لكل كلمة بها، وخاصة أنها قيلت بصوت جهوري يحمل في طياته الإصرار والغضب في آن واحد من رئيس الجمهورية. 
 ويجب أن نتساءل: ترى ما الدنية التي عرضت على الرئيس مرسي والتي لم يقبلها لكي يتنازل عن الحكم ويترك هؤلاء الفسدة يستولون على الحكم بغير انقلاب وبتسليم مفتاح منه. 
 من المؤكد إذن أن الرئيس قد عرض عليه كل ما يشتهيه أي طامع من مميزات فوق الحفاظ على حياته بالطبع وعدم الوقوع في مغبة المجهول الذي من الممكن جدا أن يكون بالقتل .. لكن الرئيس البطل بحق والصامد بحق الرجل الأسطورة بموقفه التاريخي المذهل وضع رقبته تحت نصل السكين تماما وصرخ في وجه الجميع بأنه لن يقبل الضيم ولن ينزل على رأي الفسدة ليضيء التاريخ المصري والله بأحرف من نور ستتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل مهما حاول مزيفو التاريخ أن يهيلوا التراب عليها. 
 لقد تحول في لحظات قائل تلك العبارات الفذة والتي اختار فيها سيف الفسدة أن يوضع فوق رقبته عن أن يتنازل عما يراه حقا وألا يتنازل عن الثورة التي استرد فيها الشعب إنسانيته نفسها من حكم الطغاة. تحول مرسي سريعا من رئيس إلى زعيم ملهم لكل الثورات ولكل الأحرار في الأرض الذين لا يبيعون الفكرة بكنوز الدنيا ولا يفرطون في الأمانة مهما كان حجم التحديات أو المخاطر ولو وصلت إلى بذل الحياة نفسها والتي جاءت على لسانه صريحة في فقرة أخرى قال فيها: (لو كان تمن الحفاظ على الشرعية هو حياتي فأنا مستعد أن أبذل ذلك رخيصا حسبة لله وحده). 
 أسأل الله أن يجازي عنا هذا الرجل العظيم في زمن عز فيه الرجال خير الجزاء لقد أصبح لنا زعيما ورمزا اسمه محمد مرسي.. وآن للشعب أن يسترده ويسترد ثورته.



براءة قواد الشرطة وملكة الدعارة و«سيب إيدي».الشامخ.والإعدام للشرفاء.فيديو



الشامخ يبرىء المتهمين في قضايا الدعارة 
والاعدام ... والمؤبد للشرفاء ...



أثارت تبرأة "محكمة جنح الجيزة" للرائد "فهمي بهجت -المتحدث باسم ضباط شرطة 30 يونيو- من تهمة تسهيل ممارسة الدعارة داخل شقة بالجيزة في أول جلسة للحكم، جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة حول أسباب حرص القضاء المصري على تبرأة كافة المتهمين في قضايا الدعارة والمخلة بالشرف أو إصدار أحكام مخففة بحقهم، في حين أن "الشامخ" ذاته يصر على إصدار أحكاما بالإعدامات والمؤبدات والسجن لعشرات السنين على أساتذة جامعات وطلاب وعمال وعلماء ورموز سياسية ودينية لمجرد مناهضتهم للانقلاب العسكري في مصر.
واعتبر نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "تبرآة المتهمين في قضايا الدعارة" ومحاكمة السياسين والنشطاء بعشرات السنين والإعدامات، يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن أحكام القضاء المصري مسيسة خاصة بعد انقلاب 3 يوليو، وأن مصر لم تعد مكانا آمنا للشرفاء من أبناء الوطن. -بحسب النشطاء-
ومنذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، يواجه آلاف النشطاء والسياسين أحكاما بالسجن تترواح مدتها بين العام والمؤبد، فيما تزايد مؤخرا حدة أحكام الإعدامات لتزيد عن الـ 600 في مقدمتهم رئيس الجمهورية "الدكتور محمد مرسي".
وتم تنفيذ حكم الإعدام على 7 أشخاص، أحدهم "محمود رمضان" في قضية إلقاء طفل من أعلى بناية في الإسكندرية رغم عدم توافر الأدلة وافتقار سير المحاكمة للعدالة، والآخرى 6 شباب تم اتهامهم في قضية عرب شركس، ونفذ بحقهم حكم الإعدام الشهر الماضي.
في المقابل تتواصل أحكام البراءة للمتهمين في قضايا دعارة، رغم ثبوت الجريمة واعتراف الجناة.. "وراء الأحداث" عدد من تلك القضايا ويعرضها كالآتي:
"قواد الشرطة"
أحدث تلك البراءات ما صدر اليوم الاثنين 29 يونيو 2015 عن "محكمة جنح الجيزة" ببراءة الضابط "فهمي بهجت" الذي عرف باسم "قواد الشرطة"، من أول جلسة من تهمة إدارة وتسهيل عمليات الدعارة في شقته بالجيزة بعد ضبطه وفي شقته شاب وفتاة اتهموا بممارسة الرذيلة.
وكانت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار محمود عابدين، قد أمرت بحبس الضابط فهمي بهجت المتهم في تسهيل الدعارة وإدارة شقته بالجيزة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، واثنين آخرين 4 أيام بعد إلقاء القبض عليه، واستمعت النيابة لأقوال الضابط المتهم، وأنكر في التحقيقات التهم المنسوبة إليه.
وقال الضابط "فهمي بهجت" في التحقيقات إن المتهمين المقبوض عليهما بتلك القضية مخطوبان وجاءا إلى شقته بالبحر الأعظم لشرائها ولم أدر الشقة للدعارة مثلما قيل.
ورغم أن مصادر قضائية أكدت أن خلال التحقيقات التي باشرتها نيابة الجيزة، تسلمت النيابة تسجيل صوتي من الإدارة العامة لحماية الآداب، مدته دقيقتين، تتحدث فيه المتهمة بممارسة الدعارة، مع شخص يقول لها: "متجبيش سيرة فهمي، قولي إن رمضان خطيبك، ملكيش دعوة بالضابط خالص"، إلا أن المحكمة أصرت على تبرأة الضابط من أول جلسة!.
شاهي وموقع البورنو
وقضت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، وسكرتارية سامي خلف، الخميس 25 يونيو، ببراءة طالبة كلية التجارة المعروفة باسم "الملكة شاهي" والمتهمة بإدارة 80 موقعاً إباحياً على شبكة الإنترنت، والتي اعترفت بذلك في تصريحات نشرتها أغلب الصحف المصرية.
ورغم توجيه النيابة تهم عديدة للمتهمة منها "إدراة مواقع إباحية، والدعارة، وإساءة استخدام وسائل الاتصال، والتحريض على الفسق والفجور" إلا أن المحكمة قضت بتغريمها 500 جنيه عن التهمة الأولى وبراءتها من باقي التهم الموجه اليها، في حكم جديد مثير للجدل والإستغراب.
سيب أيدي!
واستمرار للأحكام المخففة بحق المتهمين في قضايا مخلة للآداب، قضت محكمة جنح العجوزة، أمس الأحد 28 يونيو 2015 "حكم أولي قابل للطعن" بحبس كلاً من بطلة كليب "سيب إيدى"، ومخرج ومصور الكليب سنة لكل منهم مع الشغل، لاتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة فى المجتمع.
كانت مباحث الآداب قد ألقت القبض على "رضا الفولى" الشهيرة بـ"سلمى" صاحبة كليب "سيب إيدي"، داخل كافيه في المهندسين تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطها بسبب الإيحاءات الجنسية التي وردت في الكليب.
يذكر أن المتهمة سبق ضبطها في 11 قضية، بينها 7 آداب و2 سرقة، والأخيرة بتهمة ضرب والدها، وأحيلت المتهمة إلى نيابة العجوزة لمباشرة التحقيق.
"عنتيل المحلة"
رغم الفضيحة المدوية التي قام بها مدرب الكارتيه "عبدالفتاح الصعيدي" المعروف باسم "عنتيل المحلة" بعد ممارسته الرذيلة للعديد من السيدات، وتصويرهم مقاطع فيديو داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية بمدينة المحلة، إلا أن محكمة جنح اول المحلة الكبري رأت أن معاقبته على تلك الجريمة تستحق عامين سجن فقط.
ورفضت المحكمة كافة الدعاوي المدنية المقامة ضده لممارسته الرذيلة والفعل الفاضح مع أكثر من 25 سيدة من عشيقاته داخل احدي الصالات الرياضية الملحقة بنادي بلدية المحلة الكبري.


القضاء الشامخ المصري
اللي هو و لا شامخ و لا نيلة اساسا و كل فساد و توريث و هو السبب في الارف اللي احنا فيه
و دلوقتي بعد الوكسة و وصول الاخوان للحكم عامليين نفسهم ثوريين و عاوزيين يبقوا في ٣٠ يونيو ... لا مش عاوزيين نشوف اشكالكم .. لو كان بجد عندنا قضاء محترم و عادل ماكنش بقي فيه ثورة اساسا و كنا عرفنا نجيب حقنا من حسني مبارك و عصابته .. انما للاسف انتم من اهم اسباب قيام الثورة كنتم اعوان مبارك و لا زلتم بتشتغلوا علشان ترجعوا نظامه تاني و لا عاوزينكم و لا عاوزيين الاخوان ... ثورة ثورة نضيفة من غير فلول و لا اخوان و لو عندكم كرامة اتنيلوا و اسكتوا , رجال القضاء الفاسد في مصر حق ربنا يبقوا في السجن مع مبارك امثال الزند و عبد المجيد محمود





الأحد، 28 يونيو 2015

سورة المائدة .. في نسختها المصرية، الفرعونية !!..فيديو



.. كل ما الواحد ربنا بيديه ..
 المسئولية بتزيد، ولا إيه يا باشمهندس نجيب 
 السيسى فى افطار صندوق تحيا مصر مع رجال الاعمال


كلمة سورة لها معان كثيرة من بينها "العلامة"، 
تلك التي تميز الشيء عن غيره، 
ولو أردنا التماس صورة "بالصاد"
 التي لا يجيد نطقها جنرالات آخر الزمان لكونها مفخمة، 
فليس أدل من سورة المائدة،
 ... ولكن في نسختها المصرية، الفرعونية ...
... سفر أيوب ... 
يقول السجين أحمد ماهر، ومثله الكثير، أن أقصى أمانيه في شهر الصوم أن يأكل طعامًا غير حامض، يروي لنا في مقاله "عندما تنحدر أقصى الأماني إلى الإفطار بطعم "مش حامض" الذي نشرته مصر العربية الخميس الماضي 25 يونيو/ 8 رمضان، كيف أن إدارة سجن طره تسلم المساجين الصائمين وجبة الإفطار في الثانية ظهرًا، أي قبل موعد الإفطار بـ 5 ساعات، درجة الحرارة خارج أسوار السجن 35 درجة مئوية، فما بالك بالداخل وقد رفض المسئولون في تعنت غير آدمي دخول المروحات، 5 ساعات من تخزين الأكل في هذه الأجواء كافية بإفساده، وبناء عليه إما ان تأكل من الأكل الحامض، أو تكمل الصوم إلى آخر الشهر، مكتفيا بشرب الماء الساخن !! 
 يحكي ماهر أن هذا هو رمضان الثاني له في السجن، وأنهم، هو ورفاقه، كانوا أحسن حالًا في رمضان الماضي، إلا أن الأمور في مصر لا تسير إلا من سيء إلى أسوأ بالنسبة لمن هم، نظريًا، خارج السجن، فما بالك بمن وراء الأسوار.. هذا هو المستوى الأخلاقي، والحقوقي، والديني، لإدارة واحد من "أرق" السجون في مصر بالمقارنة بغيره من السجون والمعتقلات، العقرب نموذجًا ، لعلك تتذكر "ماهر" اليوم، وأنت تتناول إفطارك الشهي الساخن، ومشروباتك المثلجة الرطبة، وتشاهد مسلسل عادل إمام وهو يصور لك الضباط بوصفهم رجال، وأبطال، وثقات، خلقهم الله لحماية الشعب، والحنو عليه، ومن المستحيل أن يسيئوا له أو يمسوه بسوء !! 
.. سفر اللاويين .. 
التقاط الصورة خير من التقاط الناس، الصورة تخبر القاصي، وربما الداني الساذج، أننا هنا، نعمل، ونجد، من أجل مستقبل أفضل، فيما نحن غارقون في ملياراتنا، كيف نكتسبها، وكيف نرسلها إلى حساباتنا البنكية في سويسرا، أو نحولها لشراء جزر منعزلة في اليونان، والجزيرة البيضاء ربما تنفع في اليوم الأسود !!! المؤتمر الاقتصادي، ما هو سوى لقطة، يحسبها الظمآن ماء، ثم لا شيء على الإطلاق، عقود العاصمة الجديدة، مجرد لقطة، بعدها بشهور تم فسخ العقد، قناة السويس، ليست قناة، مجرد حفرة، دمل في جنب القناة الأصلية، سيقام له حفل أسطوري لالتقاط صورة، محافظ الإسكندرية حاول أن يتعلم من ربه ورئيسه، وبدلًا من مشروع جاد لإطعام آلاف الجياع، كانت الصورة هي كل ما يشغله، كي يحكي عنا العالم، وندخل موسوعة جينيس للأرقام الخرافية، نظم المحافظ، عفوا، كلمة "نظم" غير مناسبة لوصف ما جرى، قرر المحافظ، لا عفوًا مرة أخرى، لم يكن قرارًا، قال المحافظ لأحدهم أنه يريد أطول مائدة في العالم على "الكورنيش"، جرى استئجار الموائد، والكراسي، واستدعاء مندوبة الموسوعة العالمية لتشاهد الفضايح، والاتفاق على الوجبات، ثم .... ؟ 
 طريق الكورنيش لم يكن منظمًا بالشكل الكافي، زحام وصل إلى تكدس السيارات المارة إلى ما بعد آذان المغرب، تأخرت وجبات الطعام نصف ساعة، طلبوا من بعض الحاضرين التبرع لصالح المائدة العالمية لأن الأكل لا يكفي ربع الحاضرين، أغلب من جاءوا لم يجيئوا لموسوعة جينيس، إنما جاءوا لطعام ظنوه فاخرًا يليق بمقام الباشا الوزير المحافظ وصحبته الحلوة، فقراء، لو كان معهم مبلغ التبرع المطلوب "25 جنيهًا" لأكلوا في بيوتهم واستراحوا من ذل هذا المشهد اللعين. 
 الكارثة، جاءت سيارة بها بعض الوجبات، كان الناس قد وصلوا لآخرهم، بعضهم هاجم السيارة لاختطاف الوجبات، صارت مطحنة، فضيحة بالمعنى الحرفي، لا نظام، لا وجبات كافية، لا التزام بالمواعيد، لا شيء على الإطلاق، لا يجيد المحافظ التقاط الصور ويحتاج إلى دروس في المعهد العسكري لفنون الأونطة، صورة أخرى لمصر، سورة أخرى لمائدة أخرى، لا تقل بؤسًا .. 
 سفر الملوك "الأخير" 
السيسي بين رجاله، هذه المرة جاءت الوجبات في ميعادها بالثانية، ساخنة "ليست حامضة كوجبات السجن"، زائدة عن الحاجة، "غير منقوصة كوجبات فقراء المصريين على مائدة محافظ الإسكندرية"، صنف فاخر، جلس السيسي ورجاله وأكلوا، ثم تحدث الجنرال، فأخبر معارضيه بأن عليهم أن يتذكروا تواريخ المذابح والمجازر التي ارتكبها بحقهم، إن أرادوا أن يعيشوا معه في سلام وأمان، وبعد أن تجاوز منجزه، جاء وقت الجد، والجد عند الجنرال هزل، بدأ "عبفتاح" في تلقيح الكلام على رجال الأعمال، طالبًا بعض مما أعطاهم الله، كالعادة، "كل ما الواحد ربنا بيديه، المسئولية بتزيد، ولا إيه يا باشمهندس نجيب" يقصد نجيب ساويرس طبعًا، ثم مازحهم على طريقة الخليل كوميدي، "أنا هاوقف ناس ع الباب، ومش هسيب حد يروح قبل ما يدفع" .. في حوار له قبل تولي منصب رئيس الجمهورية بشكل رسمي: قال السيسي: إنه لو جاء لحكم مصر سيرى المصريون "حاجة لها العجب" .. سجناء جياع، مواطنون جياع، ورئيس لا يملك لهم سوى الشحاذة، لا مشروع، لا خطة، لا أفكار، لا حلول، لا شيء سوى التسول، وليتنا نرى شيئا مما يشحذه على فقرنا، تأتي المليارات وتذهب، وحالنا بعد المليارات أسوأ منه قبلها، صدق السيسي: حاجة لها العجب فعلا ..

كلمة السيسى كاملة 
فى افطار صندوق تحيا مصر مع رجال الاعمال



متى يفرج الإخوان عن برديات مقبرة الكلاب؟.. فيديو



"مناظرة نادرة" للرئيس "محمد مرسي" في عهد مبارك
 مع "عبد المعطي حجازي" حول انتشار الرقص فى مصر
 فى مصر عن مقبرةٍ تحوى قرابة ثمانية ملايين مومياء لكلابٍ محنطةٍ يبدو أن كل دول العالم كانت تدفن كلابها في مصر
 أو ربما تكون المقبرة التى اكتُشِفَت هى مزبلةُ التاريخ
 الإخوان وحدهم هم من يمتلكون الإجابة .
 فمتى يتكلمون ؟ ومتى يُظهِرون الحقيقـــــــة .؟!



 ملاحظة : يرجى قراءة المقال بهدوء
...  لمعرفة مابين السطور .. وهو لب المقال ...
 كشف أثريون من جامعة كارديف البريطانية بالقرب من منطقة آثار سقارة فى مصر عن مقبرةٍ تحوى قرابة ثمانية ملايين مومياء لكلابٍ محنطةٍ ، وقد ألقى ذلك الكشف الأثرىُّ مزيدًا من الغموض والدهشة حول حياة قدماء المصريين وحول معتقداتهم ، فما الذى دفع بهم إلى بذل كلِّ ذلك العناء من أجل تحنيط تلك الحيوانات التى لم تكن - أصلًا - ضمن الحيوانات المقدسة التى عبدوها قديمًا ؟
 وما الذى جنته أيديهم لقاء ما بذلوه من وقتٍ وجهدٍ ومالٍ فى تحنيط كل هذا العدد من الكلاب ؟ 
 ذلك الغموض وتلك الدهشة مازلا باقيين إلى يومنا هذا ، فالمصرىُّ هو أعجب ما في الكون ، بل هو لغز الكون وسر أسراره . 
 من الواضح أن ذلك العمل كان مشروعًا عامًا وليد إرادة الفرعون الحاكم وقتها ، ويتجلى ذلك فى كبر حجمه إلى الحد الذى لا تستطيع معه المؤسسات الخاصة أو الأفراد الإقدام على تنفيذه ، ولابد أن تكون الدولة بتوجيهاتٍ من الفرعون - من أجل إنجاز ذلك الهدف القومى العظيم - قد أعلنت حالة الاستنفار العام فى كافة مؤسساتها ، ومن الضرورىِّ بمكانٍ أن تكون لقوات الفرعون المسلحة الدور الأكبر فى الاضطلاع بذلك العمل بدءًا من سلاح المهندسين العسكريين الفرعونىِّ الذى وضع التصاميم الهندسية للمقبرة بالشكل الذى ترتاح فيه الكلاب خلال حياتها الأبدية الآخرة ثم قام بتشييدها و إنشاء البنية التحتية لها ومد شبكات من الطرق المؤدية إليها لتكون رحلة الكلب الميت إلى المقبرة رحلةً هانئةً ميسورةً ، وانتهاءً بإدارة المخابرات الحربية وجهاز الشرطة اللذين أحبطا مخططات الإخوان الإرهابية الرامية إلى الحيلولة دون تنفيذ ذلك المشروع بسبب معتقدات الإخوان الراديكالية التى تجعل من الكلاب نجسًا ينقض الوضوء . 
 - لكن السؤال المطروح هل نُفِّذ مشروع مقبرة الكلاب بالأمر المباشر أم من خلال الإجراءات المنصوص عليها فى قانون المزايدات والمناقصات ؟ إن مشروعًا كهذا لابد أنه قد تكلف من المال الكثير والكثير ، فلكم أن تتخيلوا مقدار النفقات التى يتطلبها تجهيز الكلب الواحد وتحنيطه ودفنه مقارنةً بما يتكلفه دفن الإنسان الميت فى أيامانا هذه بدون تحنيط إن وجد مكانًا يُدفَن فيه من الأساس .. - وهل احتاج الفرعون لإعطاء أوامره بالبدء في ذلك المشروع - إلى تفويضٍ وأمرٍ مباشرٍ من الشعب أم شرع فيه دون إرادةٍ شعبيةٍ ؟ - وماذا كان موقف الإخوان من ذلك الأمر ؟ 
 - هل اعتبروه حرامًا يستوجب الثورة عليه أم أجازوه مع الكراهةِ واكتفوا باتهام الفرعون بإهدار المال العام ؟ 
 - وهل كان لقناة الجزيرة - وقتها - دورٌ في دعمهم وتأليبهم ضد الفرعون ، كلُّ تلك الأسئلة وغيرها نحتاج للرد عليها أن يتعامل الإخوان المسلمون مع مثل تلك الأمور بقدرٍ أكبر من الشفافية والصراحة ، وعلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن يأمر بالإفراج عما لدى الجماعة من وثائق و بردياتٍ أثريةٍ توثق تلك المرحلة المهمة من تاريخ مصر . 
 * المُحيِّر في الأمر أن المملكة المصرية إبان الحكم الفرعونىِّ لها لم يكن تعداد سكانها ليتجاوز مليونى نسمة ، فكيف تجاوز عدد كلاب المقبرة ثمانيةَ ملايين كلبٍ ؟ 
 - هل كانت أعداد الكلاب في مصر الفرعونية تفوق أضعاف ما يقطنها من البشر ؟
 - وهل قُتِلت تلك الكلاب وحُنِّطَت وأودِعت مثواها الأخير دفعةً واحدةً أم كان ذلك على مراحل استغرقت عشرات السنين ؟ 
 لابد أن الكلاب كانت تُجمَع من كلِّ ربوع مصر المترامية الأطراف وتُنقَلُ إلى العاصمة حيث تُحنط وتُدفَن . 
 - فكيف كان يتم ذلك ؟ ... ولمــاذا ؟ 
 لابد أن تكون الدولة قد أنشأت وزارةً خاصةً للكلاب ، ومن المؤكد أن تلك الوزارة كانت من أكبر وأهم الوزارات فيها ؛ لذلك كان يقوم على شئونها وزيرٌ يُختار من أخلص الضباط المتقاعدين للفرعون وتخضع لإشرافه المباشر ، يبدو أن مصر القديمة لم يكن فيها شيئٌ أهم من جمع وتحنيط ودفن الكلاب ، غير أن الأمر لا يخلو من فسادٍ وسوء استغلالٍ للسلطةٍ ، فهناك شواهد تًدلِّل على أن الكثير من الدول الأجنبية كانت تدفن كلابها المحنطة في المقبرة عن طريق عملائها ومن هذه الدول : تركيا وإيران وقطر و حماس في غزة وحزب الله في لبنان ، يبدو أن كل دول العالم كانت تدفن كلابها في مصر ، أو ربما تكون المقبرة التى اكتُشِفَت هى مزبلةُ التاريخ ، الإخوان - وحدهم - هم من يمتلكون الإجابة ، فمتى يتكلمون ؟ ومتى يُظهِرون الحقيقة . 
 المستشار عماد أبوهاشم رئيس محكمة المنصورة الابتدائية - عضو المكتب التنفيذى لحركة قضاة من أجل مصر - عضو المجلس الثورى المصرى



عذرا يا دكتور درّاج الغرب يكفر بالسلام.


أما نعتبر يا دكتور عمرو من تجربة إخوان العراق
 وما أصاب عموم أهل السنة فيه
 رغم تقارب الإخوان هناك مع الأمريكان؟!



الغرب مقبرة المبادئ لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينَ
الغرب مقبرة العدالة كلما رُفِعت يدٌ أبدى لها السكينَ
الغرب يكفر بالسلام وإنما بسلامـه الموهوم يستهوينا
الغرب يحمل خنجراً ورصاصة فعلامَ يحمل قومنا الزيتونَ

هذه أبيات من قصيدة لطالما سمعتها من أحد الدعاة (الوسطيين حاليا) استحضرتها عندما قرأت مقال الدكتور عمرو دراج بعنوان: “خذلان الغرب لمصر سوف يكون حصاده مرا” وفي الحقيقة لم أفهم مراده من المقال..
 **أهــو استجــداء مُقنــع ، أم تهــديد لطيــف ، أم جمــع بين هـذا وذاك؟؟؟ 
 ففي الوقت الذي أصبح فيه كل مسلم على وجه الأرض عالما بأن مراد الساسة الغربيين هو استئصال الحركة الإسلامية من جذورها ، وعلى الأخص الحركة السنيّة،، نعم.. في الوقت الذي يعلن الغرب فيه عداءه الواضح للحركة الإسلامية السنية التى تسعى لأن يُحكَم المسلمون بعدل ورحمة الإسلام؛؛ وفي هذا الوقت تخرج كتابات وتصريحات توهم بأن الأصل عند الغرب هو العدالة والقيم والمبادئ!!! وكأنه فقط خالف القيم والمبادئ في مصر ، وآخر يقول: في العراق ، وثالث يقول: في سوريا ، ورابع يقول: فلسطين ، وخامس: اليمن ، وسادس: بورما وإفريقيا الوسطى ، وسابع وثامن وعاشر ، وقديما وحديثا،،،، إلخ وكأن كل واحد من هؤلاء ينظر بجزء بسيط من عين واحدة حتى لا يرى الصورة على حقيقتها -التي هي- الغرب كافرٌ بالسلام ، الغرب مقبرة العدالة ، الغرب مقبرة المبادئ. وأنا لن أستدل هنا على أن المجتمع الدولي تحت قيادة أمريكا وحلفائها يحاربون الإسلام حربا صريحة واضحة؛ ولن أستدل على أن النظام العالمي قد نحى القيم والمبادئ جانبا وجعل لغة مصالح الدول العظمى هي الحكم بين الدول والشعوب،، فهذه أمور أصبحت ملأ السمع والبصر للعالم والجاهل ، للصغير والكبير. لكني أذكّر الدكتور عمرو -الذي لا أشك في إخلاصه ووطنيته- أن الثورة أصلا قامت على حكام نسميهم جميعا (خونة وعملاء) وهدفها الأساس هو اختيار حاكم صالح عادل وطني وشريف ، فإذا لم يكونوا خونة وعملاء للغرب والمنظومة الصهيوأمريكية فلصالح من إذن يخونون أوطانهم وشعوبهم؟!
 **وبما أنهم يخـونون أوطــانهم وشعوبهــم لصالحهم فمـاذا نتوقــع منهــم؟!؟! 
 وأذكّره أيضا بأن الثورة لن تنتصر إلا إذا خرجت من عباءة الغرب وكانت صاحبة قرارها وحققت مكتسباتها بسواعد أبنائها ، ولذلك فأنا أرفض رفضا قاطعا هذه الجملة التي ذكرها الدكتور في مقاله حيث قال: “إن الذين مازالوا قابضين على الجمر متمسكين بأفكار وأحلام ثورة 2011 – في الحرية والعدالة – بحاجة بكل تأكيد لأن يدعموا ويؤيدوا لا أن يُتخلى عنهم” لا يا دكتور عمرو ، لسنا بحاجة إلى دعمهم ولا تأييدهم ، بل نعتبر دعمهم وتأييدهم وصمة عار نبرأ إلى الله وإلى أمتنا منها ، ونعلم يقينا أن ما فعلوه من تقديم التهاني لنا بعد ١١ فبراير ما كان إلا بداية التفاف وخداع لاحتواء الثورة وتفريغها من مكتسباتها وليس احتفاءً بها. وبالمناسبة: هذه الجملة من شأنها -إذا تبنتها جماعة الإخوان أو تبناها المجلس الثوري المصري- أن تفقد الحراك الحالي تأييد شريحة كبيرة من أبناء مصر ، وسيسوقها إعلام الانقلاب على أنها استجداء من قيادات الإخوان للغرب. إنني أؤكد أن قرار الانقلاب على أول رئيس منتخب في مصر قد اتخذ أولا على موائد الغرب قبل أن يتم تنفيذه داخل مصر ، وما ذلك إلا لأنهم يرفضون ظهور نماذج حكم إسلامية رشيدة من شأنها أن تعيد أمة الإسلام إلى مكانها الطبيعي في مقدمة الأمم. التطرّف!! أحزنني كذلك في مقال الدكتور عمرو أنه اتهم الشباب الذي بدأ ينتصر لنفسه ويأخذ حقه بيده ويدافع عن دمه وعرضه وماله بأنه “غاية التطرف” وكأنه يدعو الناس أن تموت وتنتهك حرماتها بلا ثمن!! وكأنه يقول لهم: انتظروا حتى يأتيكم الغرب (عدوكم) بحقوقكم ، وكأنه مازال يسترضي الغرب بتسمية ذلك تطرفا -بل يسميه- “فكر خطير يتأسس على الحقد والكراهية والشعور بالظلم والمهانة”!!!. يا دكتور عمرو.. اقرأ قوله تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} حتى تبتعد عن مثل هذه التوصيفات الجائرة ، وإن لم تتمكن من إضفاء الشرعية على مثل هذا العمل حتى لا تُتهم بدعم التطرّف والإرهاب ، فلك أن تسكت عنها متمثلا قولة القائل: لم آمر بها ولم تسؤني. يا دكتور عمرو.. الحقد والكراهية يملآن قلوب من تخاطبهم {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} ، {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}
 **أما نعتبر يا دكتور عمرو من تجربة إخوان العراق ، وما أصاب عموم أهل السنة فيه ، رغم تقارب الإخوان هناك مع الأمريكان؟! أستاذنا المحترم/ الدكتور عمرو: لو خرج هذا الكلام من رئيسة الأرجنتين أو من برلماني غربي أو حتى من الرموز الليبرالية المناهضة للانقلاب لكان مقبولا ولأصبح تمريره سهلا ، أما أن يخرج من وزير في حكومة د. هشام قنديل (المحترمة) وهو في ذات الوقت قيادة سياسية في جماعة ترفع شعار (الإسلام هو الحل) وترفع راية (وأعدوا).. فهذا يقتضي الرد والنصح لمن نحبهم ونتمنى لهم كل خير ، خاصة في ظل المحنة الحالية التي يتعرض خلالها قيادات العمل الإسلامي عامة وعلى رأسهم الرئيس الدكتور/ محمد مرسي للقتل والتصفية على أيدي عصابة العسكر المجرمة ، ولهذا فقط كتبت هذه الكلمات ، عسى أن تجد آذانا واعية وقلوبا صافية. أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
والله من وراء القصد