السبت، 11 يوليو 2015

بعد توقف الخليج - إسرائيل تعلن عن دعم السيسي بالرز مكافأة له..



رشوة اسرائيلية للسيسى لتشديد الحصار على غزة
 الانهيار الاقتصادي والمجتمعي الذي وصلت إليه مصر في عهد السيسي


ردا على تنازلات السيسي المتواصلة لإسرائيل على المستوى السياسي والأمني، والعمل على تحقيق أهدافهم التاريخية بإخلاء سيناء، التي رفضها حتى المخلوع حسني مبارك، كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مخطط إسرائيلي لبناء مصنع في مصر من شأنه أن يخلق 5 آلاف فرصة عمل، وذلك تعزيزا للتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأضاف الموقع أن نائب وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيلي "أيوب قرا" التقى، هذا الأسبوع، القنصلَ المصري "مصطفى جميل"، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإسرائيل. وخلال اللقاء، أكد قرا- وفق موقع "مكور ريشون"- أنه سيتم فتح مصنع إسرائيلي في مصر يشغل خمسة آلاف شخص، وهو ما وصفه بـ"بشرى سارة بالتأكيد للمصريين الذين يعملون على تطوير اقتصادهم بالرغم من الوضع الأمني غير السهل في الدولة".
وأضاف "القرا" أنه في إطار "مساعي إسرائيل إلى دعم الاقتصاد المصري، فإن "حكومة إسرائيل" تدرس الاستجابة لطلب مصر تغيير نصوص اتفاقية الكويز، التي تم التوقيع عليها عام 2005". وتابع.. "طالب الجانب المصري بخفض النسب المطلوبة من حجم التبادل التجاري، الذي يمنح مصر تخفيضات في حجم الجمارك الأمريكية المفروضة على مصر، وذلك بغية ضخ أموال في الاقتصاد المصري، وتعزيز قوة النظام، وهذه مصلحة إسرائيلية واضحة"، على حد قوله.
المقـــــابل
ويشير مراقبون إلى أن المقابل قد دفع مقدما، عبر المزيد من التنازلات المصرية لإسرائيل، بجانب العمل على تحقيق أهداف إسرائيل بالضغوط المتزايدة على حركات المقامة الفلسطينية في قطاع غزة، وهدم الأنفاق، وإغلاق معبر رفح، مما دفع الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، لمطالبة الجانبين المصري والإسرائيلي بفتح المعابر لإنقاذ سكان قطاع غزة.
على جانب آخر، يمكن استنتاجه من إعلان إسرائيل عن بناء مصنع للمريين، وهو الانهيار الاقتصادي والمجتمعي الذي وصلت إليه مصر في عهد السيسي، دفعت إسرائيل للتحرك سريعا لإنقاذ الاقتصاد المصري، الذي وصل لدرجة أكثر خطورة بارتفاع معدلات الدين المحلي لأكثر من 2 تريليون جنيه، في سابقة خطيرة لم تشهدها مصر عبر تاريخها، دفع صانع القرار الإسرائيلي الذي يتحرك وفق دراسات علمية ومعلومات استخباراتية، وليس بالفهلوة المعتادة لدى صانعي السياسة المصرية، دفع ذلك الإسرائيليين للتحرك سريعا لإنقاذ السيسي، أو تعويمه مؤقتا بعد فشله، ومن ثم تهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وكانت عدة منظمات يهودية وأمريكية قد أشادت بالخدمات التي يقدمها السيسي للجانبين، سياسيا وأمنيا، كما لم تتوقف الإشادات بدور السيسي وإنجازاته بالصحف الإسرائيلية التي تعتبره بطلا قوميا لليهود.
ويكشف القرار الإسرائيلي عن جانب آخر، من تراجع الدعم العربي والسعودي للسيسي، الذي بات مرصودا لدى الإسرائيليين.

أسرة يهودية تعذب ابنتها بسبب إسلامها

في حادثة نادرة الحدوث في المغرب، أعلنت يهودية مغربية اعتناقها الإسلام، قبل أن تتعرض للضرب والجرح من قبل عائلتها، حيث خلفت كدمات على وجهها، كما طردتها أسرتها من منزل العائلة. وأدلت "راشيل مورسيف" بوثيقة مؤرخة بتاريخ 11 مايو 2015 الماضي، صادرة عن المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء، (وسط البلاد)، تعلن فيه انتقال راشيل من الديانة اليهودية واعتناقها الإسلام. وكشفت الوثيقة، أن "راشيل" قررت تغيير اسمها إلى "رشيدة"، كما أنها نطقت بالشهادتين، والتزمت الإسلام بجميع شروطه، ذلك كله عن طوع واختيار دون خوف ولا توقع مكروه". وكشفت رشيدة في شريط فيديو إنها فور إعلان إسلامها، تعرضت للضرب من طرف أسرتها، وتعرضت للتعذيب وطردت من منزل العائلة مسجلة أنها تعيش اليوم بفضل مساعدة صديقاتها المسلمات. وأظهر شريط فيديو، أن "رشيدة" تعرضت لوجبات متتابعة من التعذيب والضرب، حيث تعلو الكدمات وجهها، كما كشفت عن جروح أصيبت بها قبل 15 يوما في يديها وركبتها ومناطق مختلفة من جسدها.


خريج تجارة انجليزي:
 عندي"عربية فول" بتجيب فلوس أكتر من البنك






الجمعة، 10 يوليو 2015

خوفًا من مصير النائب العام تواضروس يختفي ٣ أعوام.!!



تواضروس يخشى أن تطاله يد السيسى 
ويقرر التضحية به في أي وقت 
.. ضمن مخطط الإطاحة بشركاء 3 يوليو .. 
الائتلافات المتوافقة على التمرد ضد البابا تواضروس
 ... لـن تتراجــع ... 
. إذا أخلفت الكنيسة موعدها مع المنكوبين .



أثار إعلان تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إيقاف عظته الأسبوعية بدءًا من الأربعاء المقبل لمدة ثلاث سنوات قادمة، تساؤلات واسعة وجدل كبير حول الأسباب الحقيقية، خاصةً أن الأسباب التي ساقتها الكنيسة لم تقنع العديد من المراقبين.
وزادت سلطات العسكر من الحراسة حول موكب تواضروس، منذ تصفية النائب العام هشام بركات، فيما تكهنت مصادر داخل الكنيسة بأن تواضروس يخشى أن تطاله يد عبدالفتاح السيسي، ويقرر التضحية به في أي وقت ضمن مخطط الإطاحة بشركاء 3 يوليو.
وكان "تواضروس الثاني" قد برر قرار إيقاف العظة الأسبوعية، بأنه يأتي بسبب بدء أعمال التجديدات بمقر قاعة الاجتماعات الكبرى، التي يلقى فيها عظته، وذلك في إطار احتفالات الكنيسة بعيدها الخمسين، وذلك حتى ٢٠١٨، على حد قوله.
وبحسب مصادر كنسية فإن تجديد الكاتدرائية لن يؤثر في إلقاء العظة الأسبوعية، حال رغبة البطريرك "تواضروس الثاني" في إلقائها، مؤكدًا أن هناك رغبة حقيقة داخل الكنيسة للهروب من مواجهة الأقباط، في تلك العظة خاصة بعد تكرار المشادات والمقاطعات للبابا كل أسبوع خلال إلقائها.
وتساءلت المصادر: "هل التجديدات التي ستستمر 3 سنوات ستمنع الاحتفال بالأعياد الرسمية بالكاتدرائية أم ستوقف العظة فقط؟".
 و في حاولة للوقوف على (الأسباب الحقيقة لإلغاء الكنيسة المصرية عظتها الأسبوعية لـ"تواضروس الثاني")، خاصةً أن قرار إلغاء العظة الأسبوعية يأتي بالتزامن مع تزايد حجم الخلافات والمشاكل داخل الكنيسة، وبرزت بعض الأسباب كالتالي:
ـ معارضو الانقلاب
وكان الكاتب الصحفي مجدي سمعان قد أكد على خبر وقفة العظة الأسبوعية لـ"تواضروس الثاني"، قائلاً: "إيقاف الأنبا تواضروس لعظته الأسبوعية ثلاث سنوات كاملة بحجة بدء أعمال التجديدات بمقر قاعة الاجتماعات الكبرى، التي يلقي فيها عظته هو نوع من التحايل للهروب من مواجهة الشعب القبطي".
وقال سمعان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "الكاتدرائية بها كثير من القاعات الكبيرة التي تصلح كبديل، أعتقد أنه بدأ يشعر أن الأيام القادمة ستشهد إدراك الأقباط للخديعة، وأن مشاكلهم تزداد سوءًا بين مطرقة الإسلاميين وسندان الدولة، وحين يطفح الكيل بالأقباط سيكون البابا، الذي تحول في وقت قياسي إلى مجرد مخبر لا يجيد حتى عمل توازنات سياسية، هدفًا لغضبهم حين يدركون أنه شارك في خداعهم، وورطهم في موقف سياسي يدفعون ثمنه دون أن يكسبوا منه شيئًا!".
ـ الزواج المدني
نشطاء ومراقبون آخرون اعتبروا أن قرار تواضروس الثاني بإلغاء عظته الأسبوعية يعد "هروبًا من المطالبين بالزواج المدني" والذين تصاعدت حدة مطالبهم خلال الفترة الأخيرة، وقاموا بتنظيم عدد من المظاهرات والاعتصامات داخل الكنيسة.
وبسبب تلك المظاهرات ألغى تواضروس عظته الأسبوعية عدة مرات الشهر الماضي، وذلك بعد احتشاد عدد من المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمنحهم الحق في الزواج الثاني داخل الكنيسة.
وفي هذا الإطار رصدت عدد من الصحف الحكومية والخاصة المؤيدة للسلطة خلافات الكنيسة على "الزواج المدني" كما رصدت إلغاء تواضروس عظته الأسبوعية في أحد الأسابيع الشهر الماضي؛ حيث نشرت صحيفة "الأهرام" خبرًا بعنوان "البابا يلغي عظته الأسبوعية بعد مشادات بين متضرري الأحوال الشخصية".
وجاء في تفاصيل الخبر أن تواضروس ألغى عظته الأسبوعية مساء الأربعاء ـ قبل الماضي ـ بعد مشادات بين متضرري الأحوال الشخصية والمطالبين بالطلاق والزواج الثاني، المؤيدين للائحة 1938، بمقاطعته فور استعداده لإلقاء العظة، وظهر الغضب على البابا، ورفع العظة للصلاة، وانصرف".
فيما ذكرت صحيفة "الوطن" المحسوبة على تأييد السلطة والكنيسة خبرًا بعنوان "فتنة الزواج الثاني تضرب الكاتدرائية أثناء عظة البابا".
وفي نفس السياق نشرت صحيفة "اليوم السابع" آنذاك خبرًا بعنوان "أزمة الزواج الثاني للأقباط تنتقل من الكاتدرائية إلى النيابة".
ـ الفاشية الأمنية
وفي سياق متصل كان نادر الصيرفي، مؤسس أقباط 38، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أن البابا تواضروس الثاني يتعامل بعقلية أمنية، لا تتناسب مع حالة الاستهجان والغصب الشعبي، على حد قوله.
ودعا الصيرفي إلى التعامل مع أزمة الأحوال الشخصية بفكر جديد، مشددًا على ضرورة إطاحة البطريرك بمراكز القوى داخل المجمع المقدس، التي تحول بينه وبين الإصلاح، والتواصل مع المنكوبين.
واعتبر أن سقوط البابا تواضروس نظريًّا من قلوب الأقباط، أخطر بكثير من الثورة على الكنيسة، وتساءل: "أيهما أفضل له، كسر مقولة سله أم كسر نص الإنجيل؟.. في إشارة إلى قاعدة "لا طلاق إلا لعلة الزنا".
وأوضح مؤسس أقباط 38 أن حل أزمة الأحوال الشخصية، لن يكون بالاستقواء بمؤسسات الدولة، وإنما في استخدامها لإعادة حقوق الأقباط، وضمان حرياتهم. ودعا الصيرفي إلى ضرورة وجود مجلس ملّي قوي، ومستقل يمارس معارضة حقيقية و جادة و بناءة، ويتحمل مسؤولية ملف الأحوال الشخصية. واختتم: "ماذا تتوقع من جائع حينما يوكل له وضع نظام لمخازن الغلال، أو ناسك حينما يتولى وضع حلول لمشاكل أسرية".
ـ تمرد الكنيسة
وكان نشطاء أقباط من متضرري الأحوال الشخصية قد بدأو نوفمبر 2014، لمحاولة استنساخ فكرة "تمرد على تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبدأت بمظاهرات داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كشرارة أولى على خطى التمرد، وأسفرت تلك المظاهرات الشهر الماضي عن وقف العظة الأسبوعية للمرة الأولى منذ اعتلاء البطريرك للكرسي البابوي، وتمخضت بعد عدة أيام عن لقاءات كنسية مع المتضررين في محاولة لاحتواء الأزمة.
وتضمنت استمارة "تمرد" ضد تواضروس عدة مطالب؛ من أبزرها: "حل أزمة الأحوال الشخصية، ووقف التهجير، انتهاءً بـ"وقف تدخل الكنيسة في السياسة".
وبحسب تصريحات إيهاب معوض عضو ائتلاف متضرري الأحوال الشخصية، فإن نموذج الاستمارة المعدة لجمع توقيعات عليها "تمردًا" على البطريرك، كان يمكن الإعلان عنها في مارس الماضي، لكن ثمة وعود كنسية بقرب حل الأزمة، حالت دون ذلك. وقال معوض: إن الكنيسة التي تعهدت بتطبيق لائحة الأحوال الشخصية الجديدة، وهي وحدها التي تملك وقف هذا الحراك، إذا صدقت في تنفذ تعهداتها، لافتًا إلى أن الائتلافات المتوافقة على التمرد ضد البابا تواضروس لن تتراجع، إذا أخلفت الكنيسة موعدها مع المنكوبين.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



لماذا لا يتخلى الإخوان عن سلميتهم؟



البقـــاء مهمــا كلــف الثمـن 
مـا الـذي يربط الإخـوان المسلمين بالدولـة القوميـة الحديثــة



جاءت الذكرى الثالثة لانقلاب يونيو الذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي على حكم الإخوان المسلمين والتي تتزامن مع تأكيد القضاء المصري وتصديق الإفتاء المصري على أحكام إعدام تطال الرئيس السابق مرسي والمرشد والعديد من القيادات، ومما لا شك فيه أنه من السهل لنا أن نلاحظ أن إستراتيجية الإخوان المسلمين في إدارة الصراع ضد الانقلاب العسكري قد باءت بالفشل، إن السلمية المفرطة التي ينتهجها معارضو الانقلاب العسكري التي وئدت منذ فض اعتصام رابعة قد اُختزلت في آخر الأمر في مربع صغير أسفل الشاشة في نشرة عابرة على قناة الجزيرة يوم الجمعة، وإن كانت الحياة قد اقتضت ألا يكون النصر حليف من يوجه الضربات بل من يتحملها، كما يرى الرافعي، فالسياسة لا تقتضي ذلك بالضرورة وإن كان غاندي قد نجح في درء المستعمر دون أن يطلق رصاصة واحدة إلا أنه لم ينجح في ذلك لأنه كان سلميًا فقط ولأنه على أقل تقدير لم يكن يقف وحيدًا وحائرًا بل ومشتتًا مثلما يقف الإخوان اليوم، وربما يحق لنا أن نتساءل بعد مضي ثلاثة أعوام على الانقلاب إن كانت السلمية لا تجدي فلماذا لا يتخلى الإخوان عن سلميتهم إذا؟

إن مـــا نريــد معرفتــه حقًـــا هــــو 
ما الذي يربط الإخوان المسلمين بالدولة القومية الحديثة 
وأن ندرس تجربة الإخوان المسلمين في حمل السلاح تاريخيًا 
لفهم إصرارهم على التمسك بالسلمية 
كمــا لو أنهــا طــوق النجــاة الوحـيد 
بالرغم من استباحة الدماء والأعراض والقتل وكشوف العذرية، 
وبالرغم من نصب المشانق والاعتقالات التي بلا تهمة،
 وبالرغم من الاستهانة بقيمة الإنسان، 
وبالرغم من الحياة العارية التي يعيشها المعتقلون.

جماعــة الإخــوان مغرقــة في الدولــة القـوميـــة
الدولة القومية أو الدولة الأمة (وأيضا الدولة-القومية) هي منطقة جغرافية تتميز بإنها تستمد شرعيتها السياسية من تمثيلها أمة أو قومية مستقلة وذات سيادة. 
الدولة هي كيان سياسي وجيوسياسي بينما دولة القومية هي كيان ثقافي وإثني. 
مصطلح "دولة القومية" يفيد التقاء وتوافق السياسي الجيوسياسي مع الثقافي والإثني معا، تَشكل "دولة القومية" يمكن أن يحدث في أوقات مختلفة وبقاع مختلفة من العالم. مفهوم الدولة القومية يمكن مقارنتة ومباينته مع مفاهيم الدولة متعددة القوميات، الدولة المدينة، الإمبراطورية، والكونفدرالية وأشكال الدولة الأخرى، والتي بدورها قد تتداخل معًا أو مع مفهوم دولة القومية. 
الصفة الفريدة للدولة القومية هو تماثل وتطابق الشعب مع الكيان السياسي. 
الأمة، ضمن الإحساس بالإثنية المشتركة، قد يشمل الشتات أو اللاجئين الذين يعيشون خارج الدولة القومية؛ بعض الدول بهذا الإحساس ليس لديها دولة تسود فيها تلك الإثنية. 
بمعنى أكثر عمومية فإن الدولة القومية هي ببساطة دولة كبيرة سيادية أو إدارية ذات سيادة. 
قد تتناقض الدولة القومية مع: دولة متعددة القوميات، حيث لا توجد مجموعة إثنية واحدة تهيمن (يمكن اعتبارها أيضًا دولة متعددة الثقافات اعتمادًا على درجة الاستيعاب الثقافي للمجموعات المختلفة). 
دولة مدينة أصغر من "أمة" بمعنى "دولة ذات سيادة كبيرة" والتي قد تكون أو لا تهيمن عليها كل أو جزء من "أمة" واحدة بمعنى الإثنية المشتركة.

حقيقـــة الإخــوان المسلمين والدولــة المدنيـــة



نشأت جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي وبدأت تنمو وتتطور جنبًا إلى جنب مع كيانات ما بعد كولونيالية التي سميت دول عربية قومية حديثة، وكانت هذه النشأة محاولة نوعية لحل مشكلة غياب الاجتماع السياسي بعد سقوط الخلافة، ثم تكيفت الجماعة مع الدولة وأصبحت جزءًا حرجًا من بنيتها وكينونيتها الاجتماعية والسياسية؛ مما أدى لتأثرها الشديد بتطور الدولة ونموها، واليوم حين تشهد هذه الدول المحدثة الممسوخة تراجعًا أمام الاندفاع الهوياتي القائم على أساس أيديولوجي أو تحت مظلة الهويات الطائفية، فإننا لا يمكن إلا أن نلاحظ تراجع دور الحركات الإسلامية المنخرطة في هذه الدول أو غيابها.
لقد أسس الشيخ حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين لحل أكبر مشكلة واجهت المسلمين بعيد سقوط الخلافة ألا وهي غياب الاجتماع السياسي الإسلامي، وبالرغم من أن الجماعة استطاعت أن تقدم الكثير على الصعيد الاجتماعي، إلا أنها لم تقدم ما يمكن التعويل عليه سياسيًا، لقد عرفت الجماعة حراكًا سياسيًا، بل إن الإمام سبق وأن ترشح بنفسه للانتخابات البرلمانية وعقدت الجماعة تحالفات سياسية بل ونظمت مظاهرات واحتجاجات واسعة وكان لها ما كان من المخاطبات السياسية مع الملكية الحاكمة ورئاسة وزارتها خصوصًا في المرحلة التي كان تغول المستعمر الإنجليزي ماثلاً للعيان ولا يخفى على أحد وفي الوقت الذي شكلت فيه الجماعة توازنًا سياسيا للوفد، إلا أن الإمام البنا لم ينظر أو يقدم تصورًا كاملاً لحكم إسلامي أو لكيفية إعادة تشكيل حكم إسلامي، ولم يقدم موقفًا واضحًا سواء من الملكية أو الدولة الحديثة يمكن البناء عليه.
لقد امتازت الشخصية السياسية للبنا بالآنية والتخطيط للحظة الراهنة، لقد كانت تجربة البنا السياسية تمتاز بالمرونة والدينامية لأن الجماعة في ذلك الوقت كانت لا تزال في طور التكوين.
لم يدم الوقت طويلاً حتى انهارت هذه العلاقة ونشبت قطيعة طويلة بين الإخوان والدولة، على إثر خروج النظام الخاص عن السيطرة في الحقبة التي  حصلت فيها حادثتي اغتيال الخازندار والنقراشي وقضية الجيب السوداء التي بدأت بحل الإخوان وانتهت باغتيال البنا.
لم يكن امتلاك الإخوان لجناح مسلح أمرًا مستهجنًا في تلك الحقبة حيث كانت الحركات والأحزاب فصائل مستقلة عن إرادة وسلطة الدولة التي لم تكن قد اكتملت كدولة ذات سلطات متعددة ومنفصلة ولم يكن المجتمع منظمًا بعقد مدني واضح، لقد كانت الدولة لا تزال ما بعد كولونيالية - دولة ما بعد استعمارية - إلا أن النظام الخاص كان مستقلاً بشكل تام عن إدارة ودراية الإمام البنا، ولا يمكن لوم البنا على أنه لم يكن يريد بناء جماعة تعتمد بالكلية على شخصه، بل إن الإمام البنا كان قد صرح في أحد رسائله بأن الإخوان المسلمين لا يفكرون بالثورة ولا باستخدام القوة في أي شأن سياسي، بل وحذر في السياق ذاته من مخاطر قيام الثورة وتداعيات استعمال العنف.
لقد كان الهدف الأول من إنشاء الجهاز الخاص هو حماية الدعوة من أعدائها في الداخل والخارج وهم بحسب أديب الإخوان الكبير الأستاذ القدير جابر قميحة، اليهود الذين كانوا قد بدأوا يتوافدون إلى فلسطين، والإنجليز في مصر الذين يطبقون على كل شيء ويهيمن عساكرهم على كل مفاصل الحياة السياسية والأمنية، إلا أن تبعية الحكومة المصرية والقضاء للمستعمر أثر في الشباب المتحمس الذي لم يحظ بالتوجيه الواعي والراشد لاستخدام العنف، ونتيجة لتفرد عبد الرحمن السندي في إدارة الجهاز دون الرجوع لأحد؛ فقد دفعت الجماعة وعلى رأسها الإمام الشهيد الثمن غاليًا.

وعلى الرغم من المحنة التي كان الإخوان يعانون منها 
في الداخل المصري إلا أن كتائب الإخوان المسلمين من مصر 
والأردن وسوريا قد شاركت في الحرب ضد اليهود في 48،
ومن الجدير بالذكر أن الإخوان المسلمين قد حاربوا ضد المستعمر الأجنبى
وأن الموروث النظري للإخوان المسلمين كان واضحًا ومحددًا 
فيما يتعلق بقتال المحتل وجهاد الدفع بقدر ما كان غائبًا موقف 
الجماعة من العنف تجاه تغول الدولة
 أو ما عرف فيما بعد بالعدو القريب
 في الأدبيات العامة للحركة الجهادية العالمية.

أعوام قليلة تلك التي تلت اغتيال البنا حتى قام انقلاب 52 يوليو الذي أنهى الملكية في مصر وبدأ عصر العسكر، وبالرغم من أن الإخوان قد شاركوا بفاعلية في الانقلاب، إلا أن حقبة جديدة حملت المزيد من التدهور بين الإخوان والدولة تجلت في موقف سيد قطب من الدولة الحديثة أو بعبارة أدق تجاه مركزية السلطة، ويمكن القول بأن سيد لم يكن أناركيًا في نقده للدولة إنما كان له موقف من تمركز السلطة وتجسدها في شخص عبد الناصر الذي أصبح ربًا يُعبد من دون الله واستخدام الفلسفة السياسية للديمقراطية التي تنادي بحكم الشعب للشعب لاستهداف القيم الإسلامية للشعب المصري.
إن موقف سيد قطب هو أوضح موقف في تاريخ الجماعة تجاه الدولة الحديثة ومفرزاتها والذي دفع سيد قطب ثمنًا له حياته.
في بداية السبعينيات وفي فترة الإصلاح السياسي للسادات خرج الإخوان المسلمون من السجن ولم يكن أمامهم سوى خيار واحد فقط هو الإصلاح من داخل منظومة الدولة نفسها وهو الذي تجلى فيما بعد بإقبال الإخوان والحركات التي خرجت عن أطرها التقليدية على الترشح للسلطة في عصر الربيع العربي لقيادة مشاريع إصلاحية تعتمد على الدولة القومية الحديثة.
إذا وكنتيجة هامة لهذا الاستطراد الاستقصائي الطويل يمكننا القول بأن::
الإخوان قد ذاقوا مرارة حمل السلاح ودفعوا أثمانًا غالية نتيجة لاتخاذ الكفاح المسلح وأبرزها هو تفكك الجماعة الذي يناقض أحد أهم سياسات الإخوان بعد الخروج من الاعتقالات السياسية ألا وهو البقاء مهما كلف الثمن،
 ثانيًا .. يمكننا القول أيضًا إن الإخوان يهمهم أيضًا الحفاظ على مؤسسات وبنية الدولة الحديثة التي تشكل بالنسبة لهم السبيل الوحيد المتبقي للوجود الحقيقي للإسلام السياسي ولتحقيق المنشود الذي نشأت الجماعة لأجله وهو إحياء مشروع الخلافة أو أستاذية العالم بتعبير الإمام البنا؛ الأمر الذي يجعل فكرة حمل السلاح مستبعدة تمامًا مهما كلف الأمر حفاظًا على تماسك الدولة جغرافيًا  وحتى لا تنهار مؤسساتها الرئيسية، وحفاظًا على الجماعة من الزوال مثلما حدث في سوريا بعد أحداث حماة الدامية...

تعليق :محمد ناصر على 
فضــح البرادعــى للسيسى
 واعترافــه بتخطيط برناردينـو ليـون للانقـــلاب



" باكــوس و القــرية الظـــالمة "





من ينزع السكين من يد من يدفعون مصر لحرب أهلية؟.. فيديو



ماذا يريد السيسي بعد إراقة كل هذه الدماء؟ 
جلسة البرلمان النمساوي التي أدان فيها البرلمان النمساوي، بالإجماع، 
أحكام الإعدام التي تصدر في مصر
..

منذ أن أعلن الدكتور أشرف عبد الغفور القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، المقيم حاليًا في بريطانيا، على قناة “الثورة” -رابعة سابقًا- في حوار مع الشيخ سلامة عبد القوي، أن الجماعة تدرس خيار تجميد نشاطها في مصر، وبالتالي تترك للشباب “حرية التصرف”، وقال إن “هذا القرار يُدْرس الآن”؛ والحديث لا ينقطع عن دلالات هذا التصريح وما يمكن أن يترتب على هذه الخطوة لو أقدمت عليها جماعة الإخوان بالفعل.
دعوى الحل سبق أن ناقشها أيضًا د. جمال عبد الستار الأستاذ بجامعة الأزهر والقيادي بالجماعة من زاوية الضغط على السلطة لأنها ستواجه حينئذ عنف الشباب، كما سبق طُرحت عام 2014 مع اشتداد استهداف النظام للإخوان على الهوية.
كما أن الصراع الذي قيل إنه نشب بين القيادة القديمة والشبابية الجديدة للجماعة حول استمرار “النهج السلمي” مهما حصل، أو اللجوء لـ “النهج الثوري” الذي يحمل في طياته استخدام أساليب عنفية كالتي جرت خلال ثورة يناير 2011؛ هذا الخلاف بين القادة شكل جزءًا من هذا الخلاف الحالي حول حل الجماعة أم لا. 
 البعض من السياسيين والصحفيين فهم الرسالة التي قالها عبد الغفور على أنها تعني أن جماعة الإخوان المسلمين تدرس الانسحاب من المشهد السياسي وتجميد كافة أنشطتها في مصر بعدما أصبح الانتماء لها جريمة وجرت عمليات “تصفية” -بحسب وصف الصحف- لقادتها مؤخرًا دون محاكمة، وأن الهدف هو “قطع الطريق” على قوات الأمن في ملاحقة أعضائها. 
 واستندوا في هذا لما قاله عبد الغفور تعليقًا على صدور بيان من وزارة الداخلية على صفحتها على الإنترنت تطالب فيه بالإبلاغ عن أي شخص مُنْتَمٍ للإخوان، عندما قال: “نحن لا نُطارد على مستوى جريمة بل على مستوى هوية؛ إذن لتحل الجماعة في هذه المرحلة، وبخاصة أنها فكرة قبل أن تكون تنظيمًا”. 
 والبعض الآخر قال إن الرسالة التي أراد القيادي في الجماعة وغيره أن يوصلوها للجميع عكس ذلك تمامًا، وإن الجماعة -التي لا تزال تشدد على التزامها بالسلمية- لو فعلت هذا فسوف تطلق لشبابها الغاضب العنان للدخول في مواجهة مفتوحة مع النظام قد تكون بعيدة تمامًا عن السلمية. أيضًا، عدد من شباب الإخوان هاجم دعوة الدكتور عبد الغفور على مواقع التواصل، وقال إنه ليس هو من يقرر، والبعض الآخر عقّب على تصريحه من زاوية “رُبّ ضارة نافعة” عسى أن تصل الرسائل التي ربما أراد الرجل أن يوصلها للسلطة، وهي أن الإخوان جماعة سلمية، وحل نفسها يعني ترك شبابها بدون قيادة أو متحكم فيهم، ومن ثم تركهم للتعامل مع ما يواجهونه من بطش السلطة بطرق مختلفة قد يكون منها العنف، وحينها ستعلم السلطة أنها الخاسرة من هذا القرار وهذا التضييق على قيادة الجماعة؛ لأنه سيدخلها في دوامة بعدما كان نظام مبارك يعتمد على قادتها في تبريد غضب شبابها. 
 ومن أيّد هذا الرأي الأخير قال إن الدكتور عبد الغفور أشار لهذا صراحة في لقائه حين قال: “هذا (إعلان حل الجماعة) معناه وضع السلطة الحالية في ورطة؛ لأنها ستجد نفسها أمام وضع غامض لا تدري عواقبه، خاصة وأنها تعلم عن الإخوان أنهم صمام أمان للجم اندفاع الشباب، وبالتالي لا تضمن ما قد يؤدي إليه مثل هذا القرار”. 
 أيضًا، قال د.جمال عبد الستار في تصريح لقناة “الثورة”، ردًا على هذه الدعوات: “إن معناها فتح الباب لحرب أهلية ولعب الشباب الكرة بالسيسي؛ لأن جماعة الإخوان رمانة الميزان وصمام الأمان”؛ ما يعني أن حلها وترك الشباب يواجهون عنف النظام بعنف مضاد سيدفع البلاد إلى حالة حرب فعلية، على اعتبار أن الجماعة رغم مرور عامين على الانقلاب ضدها، ومطاردة وقتل واعتقال أعضائها، لا تزال ترفع شعار “السلمية”. وإنه وإن لجأ بعض شبابها للخروج عن هذا النهج باتباع أساليب “ما دون القتل فهو سلمية”، معتبرين أنهم يسيرون على غرار ما فعله ثوار يناير 2012 الذين لم يقل أحد إنهم “إرهابيون”؛ لا تزال القاعدة العريضة تلتزم بالسلمية، وأكبر دليل عليها المظاهرات التي تخرج رافعة شعار السلمية.. 
دعوات مرفوضة
ومثلما أيد الفكرة بعض القيادات وبعض الشباب، رفضها أيضًا آخرون؛ معتبرين أن حل الجماعة -وإن بقيت فكرتها رغم الحل بدليل حلها عدة مرات سابقًا دون القضاء عليها- إلا أنه قد يعني تخلي الجماعة عن نهجها الأساسي السلمي وإلقاء شبابها في وقود العنف مع النظام الذي ستخسر فيه مصر كلها، لو رفع مئات منهم وليس الآلاف فقط السلاح، ويكون الأمر بالتالي انتصارًا لمن يسعون في السلطة لدفع الجماعة لحافة الهاوية والعنف لتبرير القضاء عليها بالقوة. 
 أبرز هؤلاء الرافضين: أحمد رامي، المتحدث باسم “حزب الحرية والعدالة”، الذي قال إن هذه الدعوات بحل الجماعة “لن يُكتب لها النجاح”، وإن “من المبكر جدًا اتخاذ قرار خطير كهذا بهذه السرعة”، نافيًا وجود “موقف رسمي” بشأن الدعوة، وأن “هذه الدعوة لم تلق دعمًا من قيادات الجماعة سوى من أشرف عبد الغفار”. وبرر رامي طرح القياديين عبد الستار وعبد الغفار للفكرة من زاوية أنهما “يرغبان في قطع الطريق على أجهزة الأمن، باستهداف المزيد من أعضاء الجماعة داخل مصر”. 
 أيضًا، انتقد الدكتور محمد سودان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب “الحرية والعدالة”، الاقتراح؛ وقال إنه “في غير محله وإن الجماعة تعرضت لابتلاءات كثيرة قبل هذا منذ العهد الملكي واستمرت”. ووصف سودان الكلام عن دعوات حل الجماعة بأن “هذا اختيار فردي لا يُلزم به غيره، وللجماعة قيادة منتخبة، والقيادة هي التي تختار الطريق الذي تسير فيه الجماعة”. وتابع: “من يقبل الاستمرار على العهد فنعم، ومن ضعفت همته نسأل الله له التوفيق بعيدًا عن الجماعة”، واستدرك: “وكم من أمثلة في الماضي القديم والمعاصر وكم من الرجال والنساء قد فُتنوا وفضلوا الابتعاد وهم أحرار تمامًا في قرارهم ونسأل الله أن يوفقهم في اختيارهم”.
 كما نفى محامي الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود طرح أي مبادرات أو دعوات على قيادات الجماعة الموقوفين، مشيرًا إلى انقطاع الزيارات عنهم منذ فترة، بجانب صعوبة التواصل معهم أثناء الجلسات بسبب وجود القفص الزجاجي 
معسكرا السلمية” و”الثورية”
والحقيقة أن الخلاف الدائر بين أنصار حل الجماعة وعدم الحل يشبه كثيرًا، أو هو نتاج، لنفس الاختلاف في الرأي الذي ظهر مبكرًا منذ 2014 وتعاظم مؤخرًا بين بعض قادة الجماعة القريبين من القواعد الشبابية التي تتحمل عبء المواجهة في الشارع، الداعين لنهج “ثوري” يتضمن “أدوات” الثورة، ولكن ما دون استعمال السلاح، وبين القيادات التاريخية القديمة من مكتب الإرشاد التي تصر على النهج السلمي فقط، والتي وصل الأمر ببعض أعضاء مكتبها لدعوة من يطالب بغير السلمية بترك الجماعة، في مقالات كتبها كل من الأمين العام محمود حسين والمتحدث السابق باسم الجماعة د. محمود غزلان. فالخلاف طفا على السطح عقب مقال نشره المتحدث باسم جماعة الإخوان محمود غزلان أكد فيه على “السلمية”، على عكس ما كان ينشره المتحدث الإعلامي للجماعة محمد منتصر على مدار شهور حول “التصعيد والقصاص”، وظهر بشكل أوضح عقب بيانات لأمين عام الجماعة محمود حسين حول نفس “السلمية”. 
 وهو لم يكن صراعًا بين قيادات قديمة وأخرى جديدة كما جرى تصويره مؤخرًا، ولكنه خلاف في الرؤية بين أنصار “السلمية”، أي البقاء بدون رد فعل مهما استمرت استفزازات النظام، وبين أنصار “الثورية” الذين يؤيدون استعمال الأساليب الثورية التي ليس من بينها السلاح، ولهذا؛ يقولون إنهم “سلميون ولكن ثوريون”، ويبررون استعمال “أدوات ثورية” سبق أن تم استخدامها في ثورة 25 يناير مثل مواجهة الشرطة أو إلقاء المولوتوف واستعمال الحجارة والعصي وغيرها مما جرى استخدامه في الموجة الأولى لثورة يناير 2011. والحقيقة أن دعاوى حل الجماعة، وإن أبهجت بعض الأذرع الإعلامية للسلطة، وجعلتهم يفسرونها على أنها “هزيمة” و”تراجع” أو “اندحار”، تبدو في غاية الخطورة لو حدثت بالفعل، أو نجحت؛ لأن هناك حالة غليان واضحة لا تخطئها العين على مواقع التواصل، بين شباب الجماعة، على عمليات الاعتقال العشوائي والتعذيب في السجون والاختفاء القسري، وأخيرًا لجوء الداخلية إلى ما وصفته بأنه “تصفية” 9 من قيادات الجماعة، تبعهم قيادي عاشر، غير معروف عنهم العنف. 
 فإعلان الجماعة حل الإخوان نفسها بنفسها -ولو من قبيل القرار الشكلي- سيكون معناه رسميًا إطلاق العنان للشباب الراغب في التصعيد ضد الشرطة، وانطلاق ماراثون العنف والعنف المضاد، وربما القتل والقتل المضاد؛ ما سيحول مصر بالفعل إلى ساحة حرب أهلية، خصوصًا مع الشحن الإعلامي الذي لم يتوقف منذ عامين ضد الجماعة، والخاسر الوحيد سيكون هو الشعب والاقتصاد وانهيار الدولة بالكامل ولن يكون هناك رابح فالكل خاسر. فغالبية أعضاء الجماعة تربوا على النهج السلمي وهناك تشديد على هذا النهج من قيادات الجماعة، ولكن عنف النظام المتصاعد ليس ضد الإخوان فقط ولكن ضد أي معارض، ولو من أهالي سيناء، قد يدفع قسمًا من هؤلاء الإخوان -الذين تقدر بعض الدراسات أعدادهم ما بين 2.5 مليون إلى 5 ملايين في مصر- للعنف المضاد؛ وبالتالي الخروج من قمقم (السلمية) إلى فضاء (الثورية)، أو (العنف)؛ ما قد يدفع مصر كلها إلى المجهول. 
  عام 1990 سبّ اللواء زكي بدر - وزير الداخلية الأسبق - كل قادة أحزاب المعارضة وغالبية السياسيين بألفاظ يعاقب عليها القانون، ونشرت حينئذ صحيفة “الشعب” تسجيلًا كاملًا لكلمته بالشتائم كما هي، وكتب الراحل عادل حسين رئيس تحرير الصحيفة وأمين عام حزب العمل مقالًا شهيرًا بعنوان “انزعوا السكين من يد هذا المجنون”. 
 وقتها اضطر الرئيس المخلوع مبارك لإقالة زكي بدر، بعدما بدأت الداخلية في عهده تصفية حسابات مع المعارضة كادت مصر كلها أن تدفع ثمنها؛ فمن ينزع السكين الآن من يد هؤلاء الذين يدفعون شباب الإخوان ومصر دفعًا للتخلي عن السلمية تمامًا واللجوء للعنف والحرب الأهلية في حال قررت الجماعة -تحت ضغوط الاستهداف على “الهوية”- حل نفسها وترك الأمور للثأر المتبادل؟ من يملك نزع السكين من يد هؤلاء الذين يريدون حرق مصر كلها بدلًا من التعايش السلمي بين كل من عليها تحت سقف واحد؟
ضرب و شتايم من .. زكي بدر 
أثناء رده علي المعارضه في مجلس الشعب



كيف تنتخبون السيسي وقد شارك في الدماء؟ 
الشيخ أحمد الشريف



جلسة البرلمان النمساوي والتي أدان فيها البرلمان النمساوي، بالإجماع، 
"أحكام الإعدام التي تصدر في مصر"





رشوي جنسية لأذرع السيسى الأعلامية؟. رسالة مؤلمة من مجند سابق في جيش الكنانة.. فيديو



الانقلابات العسكرية خيانة 
وحكم المتغلب ليس من الاسلام 
أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي يكذب هيثم أبو خليل 
فلسطينية تسمع بكاء طفلها الشهيد في قبره. 
 الذكرى ال٢٠ لمذبحة سربرينتسا بجمهورية البوسنة والهرسك 
 رسالة مؤلمة من مجند سابق في جيش الكنانة
 

السطور التالية جائتني من مجند سابق بالجيش المصري رفض ذكر اسمه ، خصّني بها لأضعها بين يديّ القارىء الكريم ، عبّر فيها بكل ألم وانكسار وخيبة أمل عن حوادث مؤلمة عاشها أثناء فترة خدمته ، ساهمت في تغيير الصورة النمطية المشرّفة والمشرقة لجيش الكنانة إلى الأسوأ ، أضعها أمام القارىء كما هي دون تدخل مني ، فمضمون الرسالة قد لا يكون صادماً ، وربما ليس جديداً على الآلاف والملايين من الشعب المصري ممن التحقوا بالخدمة في جيشهم ، وشاهدوا ما يحدث داخل تلك المؤسسة عن قرب ، وعايشوا بأم أعينهم كيف أن الواقع مغاير تماماً لما يتم تصديره اعلامياً للعقل الجمعي المصري والعربي أيضاً.. وإليكم نص الرسالة:
كنت شاب مثل كل الشباب حماسى زيادة ووطنى شوية ممكن ومنظم جدا ممكن تقول زيادة عن اللزوم تخرجت من كلية الصيدلة وبصراحة يا سيدى كان نفسى أدخل الجيش لأننى من النوع المنظم جدا جدا ومحسوك جدا جدا وكنت ناقم على ميعاد ولادتى لأننى ولدت فى عام 67 وكان عمرى وقت حرب أكتوبر خمس سنوات وعندما كنت أشاهد الأفلام المصرية كالرصاصة لا تزال فى جيبى وملاحم حرب أكتوبر والعبور ووالله أكبر ونصر أكتوبر73 وأرى نفسى وأن أكاد افقز داخل شاشة التليفزيون لكى أشارك هؤلاء البواسل فى سحق إسرائيل.
 وعلى هذا كان نفسى أدخل الجيش كى أرى التدريب وأرى الرجال والعسكرية المصرية و........و........... و...............وما الى ذالك من الشعارات البراقة والجذابة.. ولقد حان الوقت ودخلت الجيش عام 91 ومن فرط حبى فى الجيش فى مركز التدريب كنت أنام بالبيادة لكى أكون على أتم الأستعداد لنداء صول أو عريف التدريب فى الصباح الباكر لكى نقوم بالتدريبات الشاقة والذى سوف يعلمنا اللياقة البدنية والرجولة والصمود والدفاع عن النفس والأجهاز على الأعداء والشهامة والتدريب أيضا على أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية ولكن هيهات يا سيدى فبداية القصيدة كفر كما يقولون.
فلقد كنا حوالى 90 مجند جدد ومنذ اليوم الأول للتدريب فلقد وجدت أن الجنود الجدد تتسرب واحدا تلو الأخر فى أجازات مع علمى التام أنه لايوجد فى مراكز التدريب أجازات وذالك عن طريق الواسطة بمعنى اننا كنا 90 مجند جدد ... بعد أسبوع بالتمام والكمال وجدت زملائى حوالى 40 مجند فقط والباقى كلهم آجازات ..كيف لا أدرى !!!! ولقد رحلت الى الكتيبة العسكرية الخاصة بى فى الجيش الثالث الميدانى وليتنى ما رحلت وليتنى ما رأيت ما رأيت وشاهدت ما شاهدت !!!.
فلقد كنت مسؤولا عن الصيدلة الخاصة بالعيادة للكتيبة كاملة ويحضر لى من آن لآخر رئيس الشؤون الأدراية الرائد محمدعبد الوهاب القائد المباشر لى ويسألنى ماذا كانت طلبية الأدوية قد جاءت أم لا ؟ وعندما يعلم أن الطلبية جاءت يأمر أحد الجنود بأن يأخذ كميات من الأدوية بالكراتين وأغلى أنواع المضادات الحيوية ومضادات الألتهاب والمسكنات وغيرها وغيرها والمحاليل والشاش والقطن وما الى ذلك من الأدوية ثم يأخذها فى سيارته الخاصة تمهيدا لبيعها خارج الجيش لصيدلية من الصيدليات المدنية ثم يقبض ثمنها فى جيبه.
 ثم يطلب منى أن أكتب وصفات أو ما يسمى بأورنيكات أن العساكر كانت مريضة واخذت كل هذه الأدوية وهذا لم يحدث. ثم يأخذ الطبيب البشرى المجند المسؤول عن الوحدة لكى يقوم بعلاج أولاده. وياخذ الحلاق يحلق لأولاده ولا يوجد من يحمل فى يده مهنة من العساكر (سباك- حداد- سواق- مربى مواشى – ميكانيكى- نقاش) إلا ويعمل سخرة لدى هذا القائد محمد عبد الوهاب وغيره من القادة فى بيوتهم او فى فلل خاصة بهم ودائما لا نرى هؤلاء لأنهم فى أجازات مفتوحة.
ومما أثار دهشتى وثورتى هو دخول سيارته الخاصة الى الوحدة العسكرية لتمويلها من بنزين الجيش. جاء لى ذالك الرائد ذات يوم وطلب منى أن أذهب الى مطبخ العساكر اللى (أنا كنت منهم) وأن أشوف موضوع الطماطم لأن من الطباخين من يشتكى دائما من سوء وضعها وحالتها وبالفعل ذهبت يا سيدى الى المطبخ وليتنى ما رأيتى ما رأيت والله ثم والله رأيت عفن الأسبراجيلس ومعه شوية طماطم ولم أجد أصلا طماطم بمعنى أننى وجدت العفن وقد غطى ما يسمى طماطم بل أنك قد تجد صعوبة فى النظر داخل الأقفاص عما اذا كانت هناك طماطم أم لا!!!..
وعلى الفور يا سيدى أمرت الطباخين والعساكر القائمين بارجاع الطماطم الى المورد قالوا لى انا المورد مشى.!!!!. قلت خلاص ارموها فى القمامة فهى لا تصلح حتى علفا للحيوانات والله يا سيدى نظروا الى نظرة استهزاء واحتقار وكأن لسان حالهم يقول (ايه العسكرى النمرة الهلفوت اللى بيتكلم دا!! ) وبعدما علموا اننى الدكتور أخذوا كام قفص ورموه بالفعل وبعدما خرجت من المطبخ ارجعوا الأقفاص التى رموها من القمامة وطبخوا بها للعساكر بأمر سيادة القائد.
 وكان معى من الزملاء من لا يملك مهنة سوى انه مدرس رياضة ..تصدق بالله كان يشترى للقائد بتاعة 5 كيلو لحمة وكوراع لكى يعطى له أجازة ومن بين ما شاهدتة ورأيته بأم عينى هو زميلى المجند (المهندس خالد) الذى حباه الله بالغنى والمال الوفير فكان ذالك المهندس المجند ينتظر المقدم (شمس الدين) فى أجازتة الأسبوعية امام الوحدة العسكرية بسيارته المرسيدس الفارهة ليقوم بتوصيل ذالك المقدم الى بيته فى القاهرة ويأتى به يوم السبت من كل أسبوع وعلى هذا لم نرى المهندس خالد طوال الجيش الا نادرا.
وغير بعيدا عنك وعن الكثيرين فلقد رأينا زملاء منا يسلمون )المخل) جمع (مخلة) الخاصة بهم ولم نرهم فى الوحدة العسكرية نهائيا فلقد قضوا الجيش وفترة التجنيد بتاعتهم فى البيت عند ماما ودعك من هذا كله يا سيدى فأنا طوال فترة تجنيدى كاملة لا ولم أتعلم كيفية ضرب النار (والحق يقال كانت مرة واحدة ومصادفة وعديمة الفائدة) او كيفية التعامل مع العدو وما الى ذالك من فنون القتال واحدث المهارات فى العسكرية المصرية ...والله قضيت عاما كاملا من الفشل والحسرة والألم على حال هذا الجيش...وما تذكرت منه سوى أننى كرهت الجيش وكرهت ما فيه وتركت ذكرى ملوثة بالفساد فالحقيقة أننى شاهدت كل صور الفساد فى هذا الجيش.فلقد رأيت الرشوة والمحسوبية والواسطة والسرقة والأهم من ذالك الى الأن عندى عقدة نفسية منه ومن العسكرين بوجه عام .
والله على ما أقول شهيد. انتهت الرسالة ، وأتمنى أن تكون قد وصلت لكل ذي عقل منصف بعيدا عن العواطف والتشنجات والأحكام المسبقة انطلاقاً من الإنقسام السياسي والمجتمعي الكبير التي تمر به مصر الآن ، وحتى لا يضيع منا الطريق ، ويتحول المشهد إلى شفير كارثة محققة ، ونسنتيقظ على هزيمة كبرى تضاف لسجل هزائمنا المتراكمة نتيجة للعيش في نرجسية زائفة تُورد المهالك ، وعُجب بالذات العلّية المصرية!.

الأذرع الأعلامية للسيسى؟!!
 بثينة كامل: تلقيت رشوي جنسية..
وبعض المذيعات قدمن تنازلات لقيادات ماسبيرو


عصام تليمة : الانقلابات العسكرية
 خيانة وحكم المتغلب ليس من الاسلام


سيدة فلسطينية تسمع بكاء طفلها الشهيد في قبره. غزة


الذكرى ال٢٠ لمذبحة سربرينتسا بجمهورية البوسنة والهرسك


أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي يكذب هيثم أبو خليل





الأربعاء، 8 يوليو 2015

"النقل" وزارة سيئة السمعة .. أهدت "عبارتين" ببلاش لرجل أعمال ليربح 70 مليون..؟!!



.. "النقل" وزارة سيئة السمعة .. 
أهــدت "عبــارتين" ببلاش لرجــل أعمــال 
.. ليـــربح 70 مليــــون .. 
ومعاونة الوزير تعين "ابنتها" المعارة بالخارج
 الآسباب الحقيقية وراء زيادة أسعار تذاكر القطارات وقريبا المترو


يتعجب الناس من قفز أسعار تذاكر القطارات بصورة غير مسبوقة ، وأن يأتى قرار الزيادة مع ذكرى 30 يونيو والمفترض فيه ان تحتفل الحكومة بانجازاتها .. وان يكذب الوزير ويقول ان اسعار تذاكر القطارات لم تتغير منذ عام 2008 أى منذ 7 سنوات بينما زادت بنسبة 25% منذ أقل من عامين فقط ..وان يكذب ثانية بالقول انها زادت 20 جنيه للدرجة الاولى و10 جنيهات للدرجة الثانية وفوجىء الركاب بانها أكثر مما قاله الوزير .. وأن يزعم بان الاسعار فى العالم كله اضعاف اسعار التذاكر فى مصر، دون ان يعترف بان اسعار التذاكر بالنسبة لدخل المواطن هناك تافهة مثل تصريحاته
أما الاسباب الحقيقية لزيادة الآسعار فيمكن التوصل اليها ومعرفتها من تقرير جهاز المحاسبات عن الوزارة والهيئات التابعة لها ، وغيره من المستندات ..
 الأسبـــاب الحقيقيـــة هــى
 تعويض ما يتـــم إهــداره بسبب السفه والفســـاد
المستندات – التى تحت يدنا – تدين الوزارة بحصولها على عبارتين هدية مجانية من السعودية ، فتقوم الوزارة بزيادة الامكانيات بها بأكثر من 20 مليون جنيه ، ثم تمنحهما لرجل أعمال لتشغيلها لحسابه لمدة خمسة سنوات كاملة ، ثم تكتشف الوزارة انتهاء العقد دون أن يسدد مليم واحد ويحصل على أكثر من 60 مليون جنيه لنفسه  ، وان الوزارة أخفت العقد ولم تعرضه على مستشار مجلس الدولة ليحصل على العبارتين ببلاش وأمام أعين الحكومة
وتقول المستندات أيضا ان أجهزة الوزارة زادت  تكلفة ميناء بمنح مقاول 52 مليون جنيه زيادة ، وعندما اعترض مسئول نزيه بالوزارة ورفض التوقيع على الشيكات تم التنكيل به وايقافه عن العمل
أما أخر المضحكات فان مسئولة كبيرة معاونة للوزير ، استغلت صلاتها بتعيين ابنتها حديثة التخرج بالشركة المسئولة عن تشغيل وصيانة مترو الانفاق – فى وقت يتم رفض تعيين اوائل خريجى الجامعات واشتراط مسابقات الكوسة – فقامت السيدة بندب ابنتها بالاعارة من مترو الانفاق الى الوزارة حتى يمكنها التستر عليها عند  تغيبها عن العمل ، وقامت بتسفير ابنتها للخارج مع زوجها ، وأستمر صرف المرتب لابنتها المتغيبة عن العمل والمسافرة للخارج مع كافة الحوافز والامتيازات ، وعندما أخبر البعض الوزير وتأكد من الفساد أكتفى بنقلها لادارة أخرى بنفس الوزارة دون توقيع أى جزاء عليها أو على ابنتها ، أو استرداد ما صرفته ابنتها ، لان استرداد اموال الدولة سييؤدى الى عمل قضية تزوير .. وخلى الطابق مستور على المفسدين .. واذا كانت الفلوس بتضيع وتهدر هنا وهناك ، فيمكن تعويضها من الشعب المضحوك عليه بزيادة أسعار تذاكر القطارات والمترو  ، مع شوية تصريحات أعلامية ، واذا اعترض الناس عند زيادة أسعار تذاكر المترو يتم التضحية بالوزير .. أى يصبح مثل ورقة " الكلينكس "  .. ويتنسى الموضوع ، ومن يعلو فى اعتراضه .. يسلم لى بقى ع التروماى
والسؤال مع تأكيد المستندات لهذا السفه والفساد ماهو الوصف المناسب لهذا الوزير ؟ وماذا عمن صدعونا بانشاء اجهزة خصيصا لمكافحة الفساااااد ؟!
نرجو ذكر الوصف المناسب بعد المغرب.





هل اقتربت نهــاية السيسي حقـا؟.. العشرية السوداء في الجزائر..فيديو



المعركة ستكون طويلة ومرهقة ودامية
... مع السيسي ...
المشكلة لا تكمن وحسب في السيسي كشخص، بل في النظام العسكري الاستغلالي العميل 
الذي يجثم على كاهل مصر 
ويتحكم عمليا بمصادر القوة منذ عقود طوال



بعض التحليلات، ونتحدث هنا عن تلك الحسنة النية التي لا تستهدف التوريط الأعمى للشعب المصري فيما لا تحمد عقباه من مواجهات ولا تستهدف في المقابل تضليله وتخديره، يذهب إلى القول إن السيسي بات على مشارف السقوط الوشيك، مقدمة لذلك مؤشرات عديدة، تبدو وكأنها لا تخلو من شيء من الوجاهة. إلا أن تلك التحليلات، واعذروني لتخييب آمالكم، قد تدخل في باب الأمنيات الحالمة أكثر مما قد تدخل في باب التعبير عن واقع الحال، معيدة تكرار الخطأ الذي وقعت فيه تلك التنظيرات التي توهمت بأن عصابة المجرم الأسد ستنهار منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ليصدمنا الواقع بأنها ما تزال صامدة تقاوم بشراسة حتى هذه اللحظة. بل إن المزاج الدولي اليوم يسير باتجاه توقف الدول المعادية لتلك العصابة عن قتالها، بل والتعاون والتنسيق معها عبر العودة بها ومعها إلى مدار التفاوض السلمي، وذلك بغية توجيه كل الجهود للقتال ضد تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات القتالية التي تم إدراجها تحت خانة الإرهاب.
وبكل تأكيد، فإن موقف نظام السيسي هو أقوى بكثير من جميع الجوانب من موقف نظيره التابع للأسد، فهو يحظى عمليا باعتراف أكثر وأهم دول العالم، بل ودعمها، سياسيا واقتصاديا وعسكريا. كما أن الخسائر العسكرية التي يتعرض لها النظام الانقلابي في سيناء، والقلاقل والتظاهرات والتفجيرات التي تشهدها شوارع المدن المصرية، لا تنفي أنه ما يزال الطرف الأقوى عسكريا، بما لا يقاس، مقارنة بخصومه، الذين ما يزال معظمهم يتشبث بخيار السلمية، والذين لا يملكون قدرات وخبرات عسكرية يعتد بها، حتى وإن قرروا التخلي عن سلميتهم بفعل مغالاته وفجوره في التنكيل بهم.
وفي هذا السياق، لا بد من التذكير بأن القوى الغربية، ومن بعدها الأنظمة العربية الدائرة في فلك تلك القوى، تدرك تماما، نظرا لأهمية مصر الخاصة ومركزية موقعها ومكانتها، بأن سقوط نظام السيسي الانقلابي قد يعني البداية الحتمية لتحرر المنطقة العربية كلها من النفوذ الغربي ومن تلك الأنظمة الاستبدادية الطفيلية.
 لذلك فإن جهودا جبارة لا حدود لها ستبذلها تلك الأطراف بحماس ومثابرة للحيلولة دون انهيار نظام السيسي. والمبررات التي يمكن عن طريقها تبرير دعم ذلك النظام البغيض جاهزة تنتظر، وقد تم اختبارها في سوريا والعراق وأفغانستان. فإذا ما رفع المصريون، وبخاصة الإخوان، السلاح لمقاومة بطش السيسي والعمل على إسقاط نظامه غير الشرعي، فما أسهل اتهامهم بالإرهاب ومحاصرتهم على مستوى دولي واسع، بعد أن بادرت بعض الأنظمة العربية بالفعل إلى وسمهم بالإرهاب.
 وفي عالمنا الذي تخضع العلاقات الدولية فيه لمنطق الصفقات والربح والخسارة، قد لا يحتاج الأمر لأكثر من حفنة من المليارت الخليجية التي يمكن بذلها بسخاء لإقناع دول كثيرة بالمشاركة في حملة دولية كاسحة للوقوف إلى جانب نظام السيسي، ضد «الإرهابيين» «الإسلاميين»، الذين سيتهمون بمنتهى البساطة بمحاربة قيم الديمقراطية والحداثة والتحضر، والسعي إلى تهديد أمن اليهود «المساكين» ورميهم في البحر!
لا يراد بكلامي بالطبع تثبيط الهمم والعزائم، ولا أود إحباط الحالمين بالتحرر السريع من نظام السيسي الوحشي بكل تأكيد، ولكن من الضروري إحسان تقدير الظروف وحساب موازين القوى وتوقع العواقب والمآلات بصورة أكثر موضوعية واتزانا، بمعزل عن الأمنيات والرغبات. فالمعركة ستكون طويلة ومرهقة ودامية مع السيسي، مع التأكيد بأن المشكلة لا تكمن وحسب في السيسي كشخص، بل في النظام العسكري الاستغلالي العميل الذي يجثم على كاهل مصر ويتحكم عمليا بمصادر القوة منذ عقود طوال. ما يعني أن الصراع لن يكون في جوهره مع السيسي، الذي لا يُستبعد أن تتم التضحية به بعد أن بات عبئا على النظام العسكري، بل مع هذا النظام المتجذر الذي لن يقبل بحال من الأحوال، هو والقوى الدولية الراعية له، أن يتنازل عن هيمنته المطلقة على البلد، إلا على جثته!
لكن التاريخ يعلمنا أن الشعوب التي تصر على نيل حريتها وكرامتها تنتصر بإرادة الله في نهاية المطاف، شريطة أن تكون واعية وصلبة ومستعدة لبذل ما يكفي من تضحيات. ومن السذاجة الافتراض بأن أعداد المناضلين الذين استشهدوا في مصر، التي تقل عن أعداد من يقضون في حوادث السير أو بسبب التدخين، يمكن أن تشكل نقطة من بحر التضحيات المطلوب تقديمها عن طيب خاطر في سبيل الحرية والاستقلال. فالشعب الجزائري مثلا ضحى بحوالي ثلاثة ملايين من أبنائه كي يتحرر من عبودية الاستعمار الفرنسي، وكان تعداده أيام ثورة التحرير لا يبلغ عُشر تعداد سكان مصر اليوم.
حـــرب العشـــرية الســـوداء 
- سنوات الجمــر - في الجـــزائر مؤثر جدااااا
العشرية السوداء (الحرب القذرة )
هي سنين الجمر عاشها الشعب الجزائر ى وراح ضحيته اكثر من 250 الف جزائري ولكن بحمدلله تعالى وبفضله وبفضل رجال البلاد خرجت الجزائر الى سلم الامن والامان في هذا الفيديو تمتزج الدموع والصمود والتحدي حيث يبين لنا كيف وقفت المرأة الجزائرية في العشرية السوداء يدا بيد مع اخيها الرجل في وجه الالة الارهابية فمنها من كانت ضحية وقد اغتيلت براءتها بكل دموية وبربرية ومنها من وقفت صامدة ومتحدية الي اليوم..



الجزائر .. من ثورة الإباء
 إلى العشرية السوداء سنوات الجمر

العشرية السوداء في الجزائر هي صراع مسلح قام بين النظام الجزائري و فصائل متعددة تتبنى أفكار موالية لـ الجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا مما حدا بالجيش الجزائري التدخل لالغاء الانتخابات البرلمانية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها. هي حرب عصابات حيث في بداية 1990 بدأت تعد لها الحركة الإسلامية تحسبا لأي إنقلاب عسكري و الذي تم فعلا بتوقيف المسار الديمقراطي في الجزائر تميزت العشرية ب(إغتيالات، إعتقالات ،إختطافات ،هجوم على حواجز ،كمائن على دوريات ،تمشيطات،إطلاق صواريخ محلية صنع، تفجيرات إنتحارية، بمجازر انتهت بمصالحة وطنية) لم يكن هناك مواجهات مباشرة بأسلحة ثقيلة أو بين جيشين كانت بين جيش منظم و جماعات مسلحة سلاح خفيف أساسه الكلاشنكوف لم تمتلك المكان و كانت الجماعات المعارضة تتنقل في الغابات و الجبال و الصحاري . مصر على خطى الجزائر .. هل إحنا فعلا على أعتاب عشرية سوداء ؟!.. شعب عاش سنين من كفاح وتضحية لا تتوقف .. دماء عربية مسلمة سالت على مدى قرنين من الزمان .. عار علينا إننا لا ندرس تاريخه ونتعلم منه .. خاصة وإحنا بنمر بنفس ظروف وأجواء العشرية السوداء .. تعالوا نشوف يا ترى إزاي بدأت وكيف إنتهت ؟!..









"مكي" عن "مرسي": أول مرة في حياتي أشوف رئيس إنسان بمعنى الكلمة... فيديو



"لم تفاجئني سيادة الرئيس بإنسانيتك
 ولم تفاجئني أيضا بصمودك وأنت في قفص النظام". 
فيديو.. مرسي - لهيثم أبو خليل: 
"الفيديو مفبرك والمخـــابرات وقعتـــــك"


اتهم المستشار أحمد مكي، وزير العدل في حكومة قنديل، قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بالازدواجية والخداع، مشيرا إلى موقفة الرافض للتدخل لمساعدة الشرطة في مهمتها في حفظ الأمن أيام الرئيس مرسي وزجّه الآن للجيش في الصراع الداخلي. وقال مكي، في حواره مع "المصريون" الخميس، «أول مرة في حياتي أعمل في الحكومة كان مع الدكتور مرسي، والحمد لله على ذلك، أول مرة أشوف رئيس إنسان، إنسان بمعنى الكلمة، إنسان خالص.. وقت الصلاة نقوم نصلى في مكان مخصص لذلك، الجميع كان يصلى في مكان واحد، الرئيس بجانبه عامل البوفيه والعسكر والحرس والوزراء والجميع كان يصلى جنبًا إلى جنب».
 ويضيف مكي « من سمات الرؤساء أنهم يتحركون بطاقم "سفراجية" لكي يقدموا لهم "القهوة والشاي"، كان هؤلاء يشعرون بارتياح في تعاملهم معه، كانوا يتعاملون معه على أنه واحد منهم وليس رئيسًا للدولة، شاهدنا جميعاً كيف كانوا يقدمون له القهوة بحب، لا يشعرون أنهم يقدمونها لأنها مطلوبة منهم بل لأنهم يريدون أن يقدمومها».
 ويتابع مكي «هو إنساني رائع بمعنى الكلمة. هذا الملمح الإنساني لم أره في حياتي، إلا في عهد الدكتور مرسي .. إنسان يجلس معك يشكو لك همّه، في حين أن كل الرؤساء وبلا استثناء يحرصون على إعطاء صورة عنهم وكأنهم وحوش، وذلك لتصدير صورة مرعبة عنهم لدى الشعب، وبالتالي ضمان خوف الشعب منهم، أما الرئيس مرسى فكان حريصًا على تصدير صورة "الإنسان" قبل أي شيء آخر». وأكد "مكي" أن «الرئيس مرسى لن يُعدم»، متسائلا: «كيف يُعدم أول رئيس إنسان حكم مصر؟!»، مشيرا إلى إننا «الآن نحكم بالآلة بعد أن كنا أحرار ويحكمنا رئيس يُقدر معنى الإنسانية ويحترم الرأي ويضع "الإنسان" فوق كل اعتبار».
وذكر "مكي" جانبا من تناقض أقوال السيسي بأفعاله، وذكر بعض مقولاته له شخصيا، منها «الجيش صورته وقدراته العسكرية تأثرت بفترة وجوده في الشارع، ومش بس دلوقتي، لا.. التاريخ بيقول طول عمره كده.. إن الجيش يتأثر كثيراً باختلاطه مع المواطنين.. لأنه يفتقد لقدراته، وأنا عايز جيشى يكون تمام، وإن المكان الطبيعي لجيشي هو الحدود، فاقتنعت بكلامه». وخاطب "مكي" السيسي قائلا: أنت تسير في عكس اتجاه الديمقراطية، وتُخالف نفسك، وتفعل حاليًا عكس ما كنت تقوله، حينما كنت وزيراً لدفاع مرسي.. تذكر؟"، ثم وجه كلمة للرئيس مرسي، قائلا: "لم تفاجئني سيادة الرئيس بإنسانيتك، ولم تفاجئني أيضا بصمودك وأنت في قفص النظام".
فيديو.. مرسي - لهيثم أبو خليل: 
"الفيديو مفبرك والمخابرات وقعتك"
 وجه الدكتور أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس محمد مرسي للإعلام، رسالة توضيح إلي الحقوقي هيثم أبو خليل، أمس الثلاثاء، بعد تداول فيديو حول احتجاز الرئيس بالحرس الجمهوري. وقال عبد العزيز عبر "الفيس بوك":
 "عزيزي الأستاذ هيثم أبو خليل، مع التحية والتقدير، أحدثك كشاهد عيان، المعلومات الواردة في هذا الفيديو كلها خاطئة، ومن قام بإمدادك بها قد غرر بك عامدًا متعمدًا". وتابع عبد العزيز مفسرًا لم حدث:  
"* السيد الرئيس لم يتم نقله من "القصر الجمهوري" إلى "نادي الحرس الجمهوري"، فالرئيس كان يمارس مهامه بشكل يومي منذ 30 يونيو في المقر الآمن لرئيس الجمهورية في "أرض الحرس" وليس "القصر الجمهوري" وذلك حتى مساء 3 يوليو (يوم مغادرتي أرض الحرس)".  
وأضاف عبد العزيز: " الرئيس مرسي إنسان مسئول بكل ما تعنيه الكلمة، ولا يمكن بأي حال أن يطلب طلبًا كهذا لا من الدكتور الكتاتني ولا من غيره؛ لأن تنفيذ هذا الطلب يتطلب "عناصر مدربة" على أعلى مستوى من "مؤيدي الشرعية" لتنفيذ هذه العملية، وليس متظاهرين عاديين مهما بلغ عددهم، وإن تمت عملية كهذه، فستكون مذبحة، وسيكون أول ضحاياها الرئيس وفريقه الرئاسي بالكامل من دون شك". 
  واستكمل عبد العزيز حديثه عن الواقعة والذي كان شاهد عيان بها 
  "ثالثًا: هل مجرد استخلاص الرئيس من أيدي العسكر يعني إنهاء الانقلاب؟! أين سيذهب الرئيس بعد استخلاصه من أيدي هؤلاء الخونة؟! ومن سيحميه من الدبابات، والطائرات، وقوات الصاعقة والمظلات، وغيرها ؟! هل لدى مؤيدي الشرعية "قوات" يمكنها حماية الرئيس أو غيره؟! أليس من الأجدى أن ننفق الجهد والوقت في الإطاحة بالانقلاب؛ ليخرج بعدها الرئيس ويقول الحقيقة ـ كل الحقيقة ـ للشعب بدلاً من هذه الروايات المكذوبة؟!".





ط

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

حل 38 جمعية خيرية إسلامية بالمنوفية.. والفقراء يلجؤون للكنيسة..؟!!



مساعي الكنائس المصرية 
لاحتلال ولعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.


واصلت حكومة الانقلاب العسكري تجفيف منابع العمل الخيري في مصر، وأعلن فرج سليمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، عن حل 38 جمعية أهلية وخيرية بحجة تبعيتهم لجماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ الانقلاب، أغلقت مئات الجمعيات الإسلامية والمؤسسات الخيرية، التي كانت تشرف عليها جماعة الإخوان المسلمين، بحجة أن تلك المؤسسات تدعم الإرهاب، وتم حل أكثر من1033 جمعية خيرية على مستوى الجمهورية خلال تلك الفترة.
وبحسب تصريحات فرج سليمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في حكومة الانقلاب، فإنه تم الانتهاء من أعمال الرصد لكافة الجمعيات الأهلية، التي أقامتها الجماعة بالمنوفية، مؤكدا أن عدد الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان بلغ 58 جمعية خلال عام 2015، بحسب قوله. وأوضح أنه تم وضع باقي الجمعيات تحت إشراف لجان متخصصة من الشؤون الاجتماعية، لإدارة العمل بها، ومراقبة الإيرادات والمصروفات بها، وإعادة تنظيم العمل بتلك الجمعيات، وما يتبعها من مؤسسات خدمية ممثلة في مستوصفات طبية أو وحدات إنتاجية.
وفي سياق منع العمل الخيري، أصدرت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، قرارات بحل 14 جمعية أهلية في 3 محافظات، منها 10 بالمنيا و3 ببني سويف وواحدة في دمياط. وأوضحت غالي أن حل الجمعيات المشار إليها يأتي تطبيقا للقانون وعلى قرارات اللجنة لتنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بشأن حظر تنظيم الإخوان المسلمين وحظر الأنشطة، والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان، وتم الحل بعد أخذ رأى الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأضافت الوزيرة أنه تقرر أن تؤول أموال وممتلكات هذه الجمعيات لصندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وجارٍ حصر الأموال والممتلكات وإخطار اللجنة المشكلة لتنفيذ الحكم للنظر فى التصرف فيها، على أن تتولى الجهة الإدارية تعيين مصفِّين للقيام بأعمال التصفية.
وبحسب مراقبين، فإن غياب العمل الخيري الذي كانت تشرف عليه منظمات وجمعيات خيرية إسلامية أضرَّ بشكل كبير بشرائح مجتمعية مختلفة، خاصة الفقراء ومحدودي الدخل، والذين كانت تتكفلهم تلك الجمعيات الأهلية والخيرية، وتقوم على رعايتهم الصحية والمعيشية.
ويرى المراقبون أن تجميد أموال تلك الجمعيات الخيرية لم يكن السبب الوحيد الذي جعل الأنشطة الرمضانية تتقلص بشكل كبير من الشارع المصري، ويختلف عما سبقه من الأعوام، إلا أن اعتقال آلاف الشباب من الإسلاميين الذين كانوا يقومون بأعمال البر والخير طوال هذا الشهر أسهم بشكل أو في تجفيف منابع الأعمال الخيرية في العديد من محافظات الجمهورية طوال هذا الشهر الكريم.
وفي الوقت الذي تفرض فيه حكومة السيسي قيودا غير مسبوقة على عمل الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها تيارات إسلامية مختلفة، ترحب الحكومة بالأنشطة الخيرية التابعة للكنائس المصرية، بل تقوم على تشجيعها، وذلك في تناقض غريب ومثير للجدل، بحسب نشطاء ومراقبين. وتنظم الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، مساء اليوم الثلاثاء، إفطارا رمضانيا تحت شعار "إفطار المحبة"، بحضور الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات.
وقالت الكنيسة، في بيان لها: إنها وجهت الدعوة لعدد من الوزراء والقيادات الإسلامية والمسيحية بمختلف الكنائس، موضحة أن الحفل سيحضرة بعض من أسمتهم بالقيادات الإسلامية منهم "كمال الهلباوى، والداعية الإسلامي أسامة القوصى وغيرهم"، وذلك بحسب قول الكنيسة. ولوحظ خلال هذا العام حرص الكنائس المصرية على تصدير"أعمالها الخيرية" لوسائل الإعلام الخاصة والحكومية، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية باحتلال ولعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول النشطاء والمغردون عشرات من صور لموائد طعام تقيمها بعض الكنائس، وسط تباين في ردود الأفعال والتغريدات، بين من يتهم الكنيسة بمحاولة استغلال غياب التيار الإسلامي ولعب دور يفترض ألا تقوم به، وبين من يرى أن ذلك في إطار الوحدة الوطنية التي ينبغي أن يرسخ لها في نفوس المصريين.





الاثنين، 6 يوليو 2015

حتى لا ننسى.. مذبحة المنصة صرخة أخرى فى وجه العسكر تؤرق مضجعه (فيديو).



حشود غفيرة في كل الميادين تطالب
  بعودة الرئيس الشرعي للبلاد


حتى لا ننسى.. مذبحة المنصة صرخة أخرى فى وجه العسكر تؤرق مضجعه (فيديو)
"مجازر" كلمة طالما نراها ولا نكتفى بسماعها فقط منذ تولى العسكر مقاليد الحكم فى البلاد وزادت عقب الانقلاب على الرئيس الشرعى للبلاد محمد مرسى فأيام قليلة تفصل المصريين عن ثاني أكبر المجازر في تاريخ عسكر كامب ديفيد الدموي، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 200 شهيد و4500 جريح، بحسب مؤسسات حقوقية، بعد طلب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تفويضًا لمحاربة الإرهاب "المحتمل"، سعيًا إلى الاستيلاء على السلطة وتثبيت دعائم الانقلاب على الرئيس المنتخب.
بعد خطاب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الشهير، الذي طالب فيه الشعب النزول لمنحه تفويضًا يقتل به المصريين المعتصمين، وحاول سحب الإعلاميين من الشوارع من خلال دعوتهم لتصوير المظاهرات بالاتحادية والتحرير، مستخدمين الطائرات الهيليكوبتر الخاصة بالجيش، خرجت دعوات لتظاهرات حاشدة لمؤيدي الشرعية في هذا اليوم. وخرجت حشود غفيرة في كل الميادين تطالب بعودة الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي؛ لدرجة أن زيادة أعداد هؤلاء المتظاهرين قد جعل موقع الاعتصام يمتد من ميدان رابعة العدوية حتى طريق النصر. وبينما كان الصحفيون يصورون الأعداد القليلة بالميدانين، كانت آلة الشرطة والجيش وبمعاونة البلطجية يقتلون المعتصمين بوحشية، وذلك بعد تعدي الشرطة على إحدى مسيرات اعتصام رابعة العدوية التي كانت تسير بشارع النصر القريب من الاعتصام، بعد يوم حافل بالميدان الذي امتلأ عن آخره بعد دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للاحتشاد بمليونية ضخمة ردًّا على خطاب السفاح.
خطاب السيسي عن الإرهاب المحتمل


وقامت قوات الأمن مدعومة بحماية من القوات المسلحة بإمطار المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز، ثم بدأ إطلاق الخرطوش والرصاص الحي الكثيف من خلال القناصة، الذين اعتلوا أسطح مباني جامعة الأزهر، وأخذوا في قنص المتظاهرين بوحشية، واستهداف المصورين لإخفاء الحقيقية، واستمر الاعتداء الغاشم لأكثر من 7 ساعات متواصلة حتى صباح اليوم الثاني، استقبل المستشفى الميداني خلالهم ما فاق طاقتها لاستيعابها، حيث كانت أغلب الإصابات بالرأس أو الصدر بقصد القتل المباشر؛ حيث قام أطباؤها بعمليات قلب مفتوح ناجحة بإمكانيات ضعيفة للغاية.
الداخلية تستهدف المعتصمين في المنصة



وفي صباح اليوم الثاني، خرجت داخلية الانقلاب تردد الأكاذيب كعادتها، بأن المعتصمين أرادوا التوسع في اعتصامهم وغلق كوبري أكتوبر، وهو ما نفاه شهود العيان والفيديوهات التي ظنوا أنهم قتلوا أصحابها.
ويسرد شاهد عيان تملأ الدماء ملابسه: "أنا كنت هنا امبارح وشباب كتير ماتت من المتظاهرين"، سائلاً شيخ الأزهر عن القناصة التي كانت تملأ أسطح جامعة الأزهر، ويسأل السيسي: "دماء مين دي يا سيسي كله ده في رقبتك يا سيسي".


وروى أحد شهود العيان الذي كان خلف الشرطة شهادته قائلاً: "أنا حضرت اشتباكات المنصة من 12:30 صباحاً لـ10 صباحاً وكنت واقف خلف الداخلية مع أهالى منطقتى.. الشرطة كانت بتضرب غاز وخرطوش ونار وآلى.. أى حد كان بيصور كانت الضباط بتاخد منه الموبيل تكسرة، ولو كاميرا "صحفى" بتاخد كارت الميمورى، وشفت بعينى مراسلة أجنبية اتقبض عليها عشان كانت بتغطى الأحداث".
وتابع شاهد العيان بحسب الجزيرة: "كان فيه بلطجية "شباب شكلة غلط ومعاهم خرطوش" واقف جنب الداخلية عادى جدًّا وبيضرب على المؤيدين لمرسى, منهم الملثم و منهم اللي كان مقضيها عادى من غير.. شباب المنطقة مسكوا كذا واحد من البلطجية بيقلبوا ويكسروا عربيات المؤيدين لمرسي كانت راكنه من بدرى ورا الشرطة.. وسلمناهم للشرطة..بس فجأة عدد البلطجية و البلاك بلوك زااد أوى , والعربيات مبقاش فيها حاجه تتاخد خلاص وفيه عربيات إتحرقت بعد ما تسرقت".
واستطرد قائلاً: "حتى 9 صباحاً مكانش فيه ولا إصابة من ناحية الداخلية, غير الضابط "السباعى" اللى اليوم السابع كتبت عنه بس مشوفتوش بعينى".
من جانبه، قال الدكتور محمد سليمان، أحد أطباء المستشفى الميداني: إن أحد المصابين أخبره في أثناء تضميد جروحه أن الغاز الذي كان تطلقه الشرطة غاز محرم دوليًّا؛ حيث كان في سلاح الحرب الكيماوية، ويعرف هذا الغاز جيدًا، ويبقى الغاز في الرئة ويسبب ضيقًا في التنفس لمدة 4 أيام على الأقل، ويسبب الموت للأطفال والأجنة!.
وأضاف د. سليمان أن المستشفى الميداني استقبل في هذه الليلة أكثر من 50 حالة قنص بالرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة استشهدت في الطريق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور، في تصريحات سابقة لبوابة الحرية والعدالة.
وقال عصام تليمة، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "شهادتي التي ألقى الله بها في مجزرة أمس، وقد كنت في الصف الأول منها: كانت سلمية تامة، لم نطلع على كوبري أكتوبر، ولم يكن هناك تخطيط لذلك، فجأة بدأت الداخلية في إطلاق قنابل الغاز، ثم الرصاص الحي والخرطوش، مستعد للشهادة بذلك في كل محافل الدنيا الحقوقية داخلية ودولية، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من اتهم المشاركين في المسيرة بأي عنف، فهو كاذب، ومستعد لأكبر من ذلك، مستعد للمواجهة والمباهلة: أن يدعو كل منا أن الكاذب في كلامه أن يحرق الله قلب أهله بمثل ما حدث في الناس.






تقرير مسرب يكشف سبب تدمير "أقباط سيناء" على يد تواضروس والسيسى..فيديو



كلمة مرسي خلال
 المؤتمر الشعبي لمشايخ وأهالي شمال سيناء




"بشكل طبيعي سارع البطريرك القبطي للأسكندرية في الاصطفاف إلى جانب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لكن كان لذلك أثرًا مدمرًا على الأقباط بسيناء. 
فمنذ انقلاب السيسي على الشرعية بدأ تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش والذي ينشط بسيناء في سلسلة طويلة من عمليات الخطف والقتل بحق السكان الأقباط في بلدات المنطقة". 
 بهذه الكلمات علَّقت القناة الإسرائيلية الـ 20 على ما أسمتها "عملية التطهير العرقي" التي يتعرض لها الأقباط في سيناء؛ انتقامًا على تأييد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نظام السيسي، في تقرير مسرب نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها، وبحسب التقرير "رغم استياء النظام المصري، نجحت الحركات المتطرفة بشمال سيناء في تنفيذ تطهير عرقي ضحاياه مصريون ينتمون للكنيسة القبطية".. وتابع :"تلقت الطائفة القبطية في مصر، التي يصل عددها إلى نحو عشرة ملايين مواطن، ضربات قاسية منذ بداية عام 2011، أثناء الاضطرابات الأولى في ميدان التحرير، وحتى الإطاحة برجل الإخوان المسلمين محمد مرسي من كرسي الرئاسة بعد عام ونصف على ذلك". 
عانى الأقباط خلال فترة الفوضى، التي استمرت عدة شهور، وتواصلت خلال فترة حكم مرسي مضايقات ممنهجة وصلت حد القتل وإحراق الكنائس. 
ووفقًا للتقديرات غادر نحو 100 ألف قبطي مصر خلال تلك الفترة، ولم تتحسن أوضاع الطائفة سوى بإطاحة الجنرال عبد الفتاح السيسي بمرسي وتوليه مقاليد الحكم، وتشديد الخناق على العصابات الإسلامية"، وفقًا للتقرير الإسرائيلي.   
وقال الصحفي المصري "جورج ميخائيل" لموقع "المونيتور" الأمريكي، إنَّ ما يعرف بـ"ائتلاف أقباط شمال سيناء" كشف في بيانٍ له أنَّ عشرات القبائل غادرت مؤخرًا مدنًا كرفح والعريش، وأحصى "ميخائيل" الكثير من حالات الاختطاف التي أجبرت فيها التنظيمات المسلحة أقارب المختطفين على دفع فدية تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات لعدم قتل ذويهم. 
 واختتم التقرير بالقول إنَّه تم قتل المختطفين في عدد من الحالات بعد فشل أقاربهم في دفع الفدية، مضيفًا أنَّ ما وصفها بـ"الهجمات الناجحة" للتنظيمات الإرهابية على معاقل الجيش والشرطة بسيناء خلال الأسابيع الماضية، قد زادت من وتيرة فرار الأقباط لمدن شمال سيناء.
كلمة مرسي خلال
المؤتمر الشعبي لمشايخ وأهالي شمال سيناء







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الجزيرة البث الحي | البث المباشر




تعرف على "برنارد ليون" الذي وضع خطة الانقلاب على الرئيس "مرسي"..فيديو



"برنارد ليون" :"خروج كريم لمرسي" ونهج تشاركي
"البرادعـــــى" : اتفقنا على خروج "كريم" لـ"مرسي"
وحياه سياسية تشمل الإخوان ..؟!!!! 
حاتم عزام يكشف عن أكبر قضية تخابر فى مصر .. على يد العسكر 



بعد أن أقر مقربون من السلطة إبان حكم عدلى منصور للبلاد 
- أنهم أقروا الخطة الذي وضعها برنارد ليون - مبعوث الاتحاد الاوروبي في ليبيا
لافتاً إلى أن الخطة التي وضعها ليون كانت تقضي بما أسماه "خروج كريم لمرسي" ونهج تشاركي .
وعقب تصريحات المصادر تساءل نشطاء التواصل الاجتماعي : من هو "برنارد ليون" الرجل الذي قاد تغيراً كبيراً في مصر .. يراه العالم والمصريين إنقلاباً عسكرياً ..
 **"ليون" هو دبلوماسي أسباني ولد عام 1964 .. وتم تعيينه ممثلاً للاتحاد الاوروبي لدول جنوب البحر المتوسط , قبل أن يشغل الان مبعوث الاتحاد الاوروبي للتوفيق ما بين الاطراف المتنازعة في ليبيا .
"البرادعي" يكشف عن 
... مُخطِط الانقلاب على "الرئيس مرسي" ...
كشف الدكتور محمد البرادعي، أن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هو المخطط للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي. ونقلت مواقع على شبكة الانترنت مقاطع من ندوة تحدث بها البرادعي حول الأحداث في مصر. وقال "في يوليو 2013 كان علي أن أكون جزءًا من المعارضة ولكن أساسا لكي أقول إننا بحاجة إلى نهج توافقي شامل" يضم كافة القوى والأطياف السياسية.
وأضاف، أن "ما حدث بعد ذلك كان تماما عكس ما وقّعت عليه، فقد وقّعت على انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى خروج مشرف للرئيس مرسي، وللوصول لنهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين جزءا منه".
وقال “وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برناردينو ليون الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف، بحيث لم يعد هناك مكان لشخص مثلي، وليس هناك مجال سياسي”. وقال “في مجتمع لا يوجد فيه مفهوم واضح للعدالة والتوافق، ولا يوجد فضاء سياسي، لا يمكن أن يكون لك أي تأثير، ولا يمكن أن أكون جزءا منه"، بحسب صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن.


تعليق شديد اللهجة من القدوسى 
على اعتراف البرادعى بتخطيط لـ الانقلاب




ويقوم دور "ليون" في منطقة دول جنوب البحر المتوسط والدول العربية بشكل عام على ثلاثة محاور :
1 - تعزيز الحوار بين الاتحاد الاوروبي وتلك الدول ..
2- قيامه بمساعدة الدول التي ترغب في التحول الديمقراطي وفق الرؤية الاوروبية ..
3- جعل الاتحاد الاوروبي ذو دور فعال في قرارات هذه الدول . ويُلاحظ إقتران إسم "ليون" بإسم "كاثرين آشتون" حيث قاد معها الكثير من المهام , وهي السياسية الاوروبية التي يوجه لها أنصار الرئيس الاسبق مرسي إتهامات بشرعنة المجازر التي حدثت في مصر وتهديدها لـ"مرسي" بالعزل فضلاً عن مطالبته - عقب احداث 3 يوليو - بالقبول بالامر الواقع ..
 أنشأ الاتحاد الاوروبي بعض المجالس التي تهدف لدعم التحول الديمقراطي في دول مثل مصر وتونس والاردن .. بدأت فكرة هذا المجلس في تونس عام 2011 و ضم في عضويته كلاً من "ليون" و "آشتون" والباجي قائد السبسي "الذي أصبح رئيس تونس فيما بعد" اما في الاردن فتم إنشاء نفس المجلس وشارك في عضويته اشتون وليون ورئيس الوزراء عون شوكت .. بينما في مصر تم نفس الامر بنفس الاسماء لكن بمشاركة محمد كامل عمرو الذي كان وزيراً للخارجية في عهد مرسي وما قبله .
كان لـ"ليون" دور هام في المغرب وتونس حيث لعب دوراً هاماً لدعم المعارضة في تونس .. بينما ركز على إنشاء بعض منظمات المجتمع المدني في المغرب . وفي يوم 1 سبتمبر من عام 2014 استلم "ليون" منصبه كمبعوث للاتحاد الاوروبي في ليبيا .. ولم ينجح حتى الان في الوصول لصيغة توافق بالفرقاء الليبيين.

 "خفاجي" يكشف خطة "البرادعي"..
كيف استعان بالإخوان للتخلص من مبارك
 ثم إنقلب على الشرعية!
كتب د. محمود خفاجي الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عدة تغريدات كشف فيها عن خطة البرادعي للإنقلاب على شرعية الرئيس مرسي:
بدأ البرادعي معارضته لنظام مبارك بتشكيل الجمعية الوطنية للتغيير وكان من رموزها مع حفظ الألقاب أبو العلا ماضي وعصام سلطان وعبد الرحمن يوسف ومنهم حسام عيسى وعلاء الأسواني ومحمد أبو الغار
ودعوا المصريين للتوقييع على بيان يعارض نظام الحكم وكان التوقيع بالرقم القومي على صفحتهم.
وقال "البرادعي" كنت من أوائل الموقعين على البيان،  ولكن الجمعية لم تستطع تجميع أكثر من مائة ألف توقيع، وكان الاقتراح التعاون مع الإخوان المسلمين.
 زار البرادعي المرشد العام بمقر الجماعة واتفقوا على أن تجميع مليون توقيع يكون كافيا ليبدأ البرادعي حملته للتغيير، وبالفعل قامت الجماعة بتجميع ما يزيد على تسعمائة ألف توقيع، واتصلوا بالبرادعي الذي أخبرهم أنه لا يستطيع التحرك قبل تجميع مليون توقيع أخرى، فعلم الإخوان بعدم جديته في عمل أي تغيير،  وعندما قامت الثورة بالفعل عاد من النمسا حيث يقيم ليشارك في الأحداث كغيره ممن ظهروا على السطح في ذلك الوقت.
منع البرادعي من الترشح للرئاسة بسبب ازدواج جنسيته،  ولكنه ظل في القاهرة يلقي الأحاديث التي تهدف لتثبيت علمانية الدولة وليس مدنيتها.
قاد ما سمي بجبهة الإنقاذ واجتمع حوله كل رموز المعارضة ما عدا الشريفة منها، كالدكتور أيمن نور على سبيل المثال لا الحصر وكان هدف جبهة الإنقاذ المعلن هو تعديل الدستور وتغيير الوزارة،  وعلى الرغم من دعوة الرئيس لم للمناقشة في طلباتهم، إلا أنهم رفضوا مقابلته.
بمجرد أن أعلن وزير الدفاع تعيين عدلي منصور رئيسا مؤقتا وتعطيل العمل بالدستور، سارع الجميع للقاء الرئيس المؤقت
هل أوضحت؟
 حاتم عزام يكشف عن  أكبر قضية تخابر فى مصر 
.... على يد العسكر.... 
أنتقد البرلماني السابق "حاتم عزام" تصريحات الدكتور "محمد البرادعي" الأخيرة قائلًا: تصريحات البرادعي توثق أن إنقلاب 7/3 فعل دولي بأمتياز و دليل إدانة لجريمة تخابر دولي مكتملة الأركان للإنقلاب علي مؤسسات الدولة المنتخبة.
حيث كتب عبر موقعه الرسمي قائلا "التصريحات الأخيرة التي أدلي بها محمد البرادعي يوم الثامن من مايو 2015 ، علي هامش مؤتمر دولي و الذي تحصل عليه موقع كلنا خالد سعيد المصري ، و التي قال فيها نصاً انه مجرد موقع علي خارطة طريق إنقلاب 7/3 العسكري في مصر و أن الذي وضع هذة الخارطة والخطة هو المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هي تصريحات خطيرة و كارثية إذا “توثق” أن الانقلاب العسكري لم يكن سوي مؤامرة دولية علي إرادة الشعب المصري الديموقراطية . كما يوثق حديثه أن كل الذي يشاع كذباً عبر أذرع الإنقلاب العسكري و سلطة السيسي أن القوات المسلحة انحازت الي الشعب و ما شابهه هذا ، ما هو إلا كلام للاستهلاك المحلي و لدغدغة و خداع قطاع من المصريين يتأثر بهذا الإعلام".
وأضاف "الأمر الأهم و الجديد هنا ، ان هذة التصريحات لا تأتي كتحليلات أو  قراءة سياسية علي لسان كاتب هذة الكلمات، أو أياً من رافضي الانقلاب العسكري ، و الذين تحدثوا كثيراً عن ضلوع جهات دولية في الإنقلاب العسكري علي الديموقراطية في مصر . لكن خطورة هذة التصريحات المسجلة صوتاً و صورةً أنها تأتي من أحد الاطراف الذين “وقعوا” علي “وثيقة” دولية أعدها مسؤول دولي تضع مبادئ و أسس الإنقلاب ، و أن وزير دفاع دولة جمهورية مصر العربية وقع علي هذة الوثيقة و هو في منصبة الرسمي".
وقال عزام أن "برناردينو ليون ليس إلا موظف دولي – لا يمثل نفسه و لكن يمثل جهات دولية – و كان مبعوثاً أوروبياً ، ثم رقي بعد الإنقلاب في مصر ليصبح المبعوث الأممي لليبيا ، و التي أشار البرادعي في حديثه أنه ” يحاول فعل نفس الشئ فيها الآن ”  .
و بالتالي فإن الإنقلاب فعل دولي بالأساس ، و كل  ما عدا ذلك رتوش لتجميله “محليا” ..بالبرادعي أو بدون ".
وأختتم مؤكدًا "من يجب أن يحاكم بتهمة التخابر مع جهات أجنبية هو السيسي و كل من وقع علي وثيقة تتضمن الانقلاب علي المؤسسات الديموقراطية المنتخبة للدولة المصرية ، و إن هذا التسجيل دليل إدانة دامغ علي جريمة تخابر مكتملة الأركان"
للإطلاع على تصريحات البرادعي الأخيرة
تقرير مفصل لـ الجزيرة عن
حديث البرادعى واعترافه بتخطيط برناردينو ليون
 للانقلاب فى مصر