السبت، 25 يوليو 2015

أصبحت دولنا حثالة العالم ، ورؤساؤنا مجرمين دوليين - إيران والعرب !.



لا بد أن تفهم هذه الأمة لكي تعرف 
كيف وصلت إيران لإنجازها! 
لا تلوموا الإيرانيين على اجتهادهم 
بل لوموا حكامكم البهاليل على استخذائهم المخجل الذي 
أوصلنـــا إلى ما نحـــن فيــــه.



خلاصة الأمة الإيرانية في سجادها ... لا بد أن تفهم كيف تصنع سجادة يدوية لكي تفهم الأمة الإيرانية.
يقوم العامل المتخصص بتسدية النول؛ والتسدية هي نسج الخيوط الطولية للسجادة، ولا بد أن تتم بمنتهى الدقة، فالمسافة بين كل خيط وأخيه لا بد أن تكون مسافة واحدة، بالمليمتر.
من الممكن في سجاد الحرير أن يصل عدد الخيوط الطولية إلى اثني عشر خيطا في السنتيمتر الواحد، وبعد ذلك تأتي العقد العرضية، وقد تصل إلى اثنتي عشرة عقدة عرضية في السنتيمتر الواحد، أي أن بعض سجاد الحرير قد تصل فيه عدد العقد إلى مائة وأربع وأربعين عقدة في السنتيمتر الواحد ... هذا هو مستوى الدقة والصبر الذي نتحدث عنه !
عرض السجادة هو ما يحدد عدد العاملين فيها ... سجادة بعرض مترين يعمل فيها عاملان، وكلما زاد العرض كلما زاد العاملون.
السجادة قد تظل على النول عدة أسابيع، أو عدة شهور، أو عدة سنوات، أو عدة عقود !
 رأيت سجادة ضخمة بدأها الجد، وواصل الابن العمل فيها، ثم أتمها الحفيد ... وباعها هذا الحفيد في مزاد بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل ... بعدة ملايين من الدولارات طبعا !
السجادة عبارة عن خريطة واضحة المعالم، توضع أمام فريق العمل من اللحظة الأولى، كل عقدة لها موقعها، ولونها ... ألوان السجادة، والأشكال والرسومات ... كل ذلك موجود من اللحظة الأولى في (ماكيت) أو مخطط السجادة ... ولا مجال للارتجال أو الفهلوة.
حين انتصرت الثورة الإيرانية قامت دولة جديدة، استقوت بالناس، نجحت وأخفقت، أصابت وأخطأت، أبدعت وأجرمت، ولكنها في النهاية دولة لها مشروع، وفي سبيل نجاح هذا المشروع وضعت خطة واضحة ... وصبرت عليها وكأنها سجادة يدوية من الحرير الخالص ... وفي النهاية تم لها ما أرادت.
لقد تواكلت الأمة الإيرانية سنوات وسنوات ... كانوا في انتظار الإمام، كانوا لا يصلون الجمعة، فهم في انتظار الإمام !
حتى جاء الخميني ... وراجت نظرية "ولاية الفقيه"، والفقيه ينوب عن الإمام في إقامةالدولة، وفي صلاة الجمعة بالتأكيد.
بعد ذلك رحل "الخميني"، ولا يوجد فقيه بحجم "الخميني" ليسدَّ مكانه، والسيد "الخامنئي" غالبا سيكون آخر الفقهاء المرشدين، ولا مشكلة في الأمر ... فقد تمكنت الأمة الإيرانية من تحويل المرشد العام للثورة إلى مؤسسة، كما تمكنت من ابتكار نظرية "ولاية الأمة" !
لقد تمكن الإيرانيون من استغلال سائر مميزات العرق الفارسي، والغل المجوسي، والعقيدة الشيعية، والموقع الجغرافي، والتاريخ الصفوي ... ونسجوا من ذلك كله سجادة بديعة ... وها هم بعد أكثر من ثلاثين عاما من بدأ العمل ... يجنون مزيدا ومزيدا من الثمار.
ماذا فعل العرب؟
مجموعة من الأنظمة بلا مشروع، لم تنجز شيئا على مدار عشرات السنين، إنجازها الوحيد هو طول البقاء في السلطة، وقهر البلاد، وإذلال العباد.
كل ما فعلوه أنهم قد قدسوا أنفسهم، وراكموا ثرواتهم، وورثوا أبناءهم، وحصنوا أنظمتهم، وحولوا ولاءهم لأعداء أمتهم ... فكانت النتيجة أنهم ازدادوا تخلفا وتراجعا في ميدان الأمم.
المشروع الإيراني كان من الممكن احتواءه منذ البداية لو كان للعرب مشروع مضاد، وكان من الممكن التعاون معه والاستفادة به ومنه لو كان للعرب مشروع منافس، ولكن ما حدث أن المشروع الإيراني قد تمدد في فراغ سني كامل، وكلما ازداد تراجع العرب كلما تمدد وتوغل مشروع إيران، واليوم ... وبعد أن فرضت إيران وجودها على العالم كله في اتفاقها التاريخي بشأن برنامجها النووي يحاول العرب اليوم أن يستدركوا ما فاتهم ... وأن يخترعوا حلا سنيا أو حلفا عربيا يقف في وجه المشروع الإيراني !!!

لقد تحيز العرب لأمريكا وإسرائيل، 
وتخلوا عن حركات المقاومة ضد إسرائيل ... فدعمتهم إيران.

وتراجع الإسلام السني بسبب تقليص ميزانيات الأزهر وتراجع دور دعاته في إفريقيا وآسيا وسائر قارات الدنيا ... فضاعفت إيران ميزانيات نشر التشيع، وانتشر المذهب الشيعي في مناطق ما كان ليصلها لو استمر العرب في أداء واجباتهم.
لقد باع العرب العراق فابتلعته إيران، واضطهدوا الأقليات الشيعية في بلدانهم، فمدت لهم إيران يد الدعم ... وهكذا في كل مجال من مجالات الحياة ... يتراجع العرب وتتقدم إيران لتسد الفراغ !
إن خيبة العرب الأساسية في أنظمة الحكم العسكرية التي حكمتهم خلال ستة عقود سوداء، وبسبب هذه العصابات العسكرية أصبحت دولنا حثالة العالم، ورؤساؤنا مجرمين دوليين.

النظام الإيراني يرضى عنه غالبية الإيرانيون، 
بعكس ما يروج أعداؤه، وقد يختلف معه كثيرون، 
ولكن الحد الأدنى من التراضي متحقق، 
بعكس ما هو حادث في غالبية بلداننا العربية،
 حيث يعيش غالبية الشعب تحت حكم الجبر والقهر.
لا تلوموا الإيرانيين على اجتهادهم ... بل لوموا حكامكم البهاليل
على استخذائهم المخجل الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه.

إذا سألني أحد عن الحل ...
فالحل هو ترك الناس ليحكموا أنفسهم مثل سائر الأمم التي تقدمت، وليقرروا بأنفسهم من هم أعدائهم ومن هم حلفائهم دون الإصرار على اللعب بعقولهم، أما محاولة إجبار الشعوب على السير على هوى الحكام فلن يكون له إلا مزيد من العواقب الوخيمة.
 قلنا ذلك في الماضي ... ونقوله الآن ... وسنظل نقوله حتى نحققه بأيدينا قريبا بإذن الله تعالى.
عبدالحمن يوسف



هيكل | التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط


مقدمة أحمد سمير ثورة دي والا إنقلاب







محمد حسنين هيكل,, الإيراني.. فيديو



لا يكفي، أبداً، أن يكون أحد مناوئا لأميركا كي ينال الجدارة.


من يقرأ حوار طلال سلمان مع محمد حسنين هيكل في "السفير"، قبل أيام، يخال أن المتحدث هو أحد أركان مجمع تشخيص مصلحة النظام، أو أحد كبار المستشارين الرئاسيين الإيرانيين المفعمين بروح قومية طامحة وثّابة. فالرجل لا يرى طرفاً إيجابياً وقوياً وحضارياً وثوريا بالطبع في المنطقة سوى إيران ونظام الجمهورية الإسلامية فيها. وما دام الحال على هذا النحو، فليس ثمّة في نظام طهران وبنيته وأدائه وخطابه ما قد تشوبه شائبة. ولذلك، يُطنِب "الأستاذ" في سرد المزايا والسجايا الإيرانية، جامعاً بين الأبعاد الحضارية والثقافية والسياسية والاستراتيجية التي تتحلى بها إيران، دوناً عن غيرها، مع تعريج طفيف على تركيا ورجب طيب أردوغان "التركي العثماني".
وفي معرض رسمه صورة زاهية قشيبة متألقة لهذا البلد، لا يأتي الرجل أبداً على ذكر شعب إيران، وما إذا كان حراً سعيداً، متمتعاً بحقوقه الأساسية كما يُفترض، ما دام هذا الشعب ينعم بنظامٍ لا سابق له في الجودة والامتياز. ولا يعرج الأستاذ أبداً على وضع تصور لعلاقات إيرانية عربية، يستطيع معها العرب الإفادة من النظام الإيراني النموذجي مع الاحتفاظ باستقلالهم، مكتفياً بوصف دول الخليج بأنها "متخلفة"، أما بقية العالم العربي فينوء تحت وطأة الفراغ. ومن أمثلته أن "الغرب نجح في أن يجعل العراق بؤرة عزل لإيران"، وهو مثال يعاكس الواقع، فالسياسات الأميركية والغربية في العراق مكّنت إيران من جعل بلاد الرافدين نقطة ارتكاز لها ومنصة انطلاق نحو دول أخرى، لكن الرجل، بعقله "الإيراني"، يستطيع ان يُصوّر الاجتياح الإيراني بأنه عزلٌ لإيران. ومن أمثلته الأخرى أن أميركا تريد تغيير النظام في سورية. وبهذا، فقد سمع هيكل بموجة الربيع العربي في نسختها المصرية، أما النسخة السورية فلم تصل إلى مسامعه، على الرغم من إحاطته بكل صغيرة وكبيرة، وعلى هذا ففي سورية قوتان: النظام وأميركا. وكالعادة، لا يوجد شعب. وفي هذه الحالة، لا يوجد شعب سوري. وهذه الطريقة في التفكير والرؤية تأخذ بها إيران طبعاً، وحزب الله في إنكار وجود شعب سوري. فحزب الله، حسب هيكل، يدافع عن نفسه في سورية، وأبعد من ذلك، فليس في إمكانه التغلغل في العالم العربي، وعلينا أن نعذر السيد حسن نصر الله.  يقول هيكل: "صحيح أن لدى السيد حسن نصر الله إشعاعاً معيناً في لبنان وخارجه.  لكن، لا تحمّله أكثر مما يطيق، فليست لديه القدرة على التحرك والحركة خارج حدود لبنان. صحيح أن لديه سمعة جيدة، ولكن السمعة لا تشكل، بحد ذاتها، قوة تقاتل على الأرض". هكذا يقول هيكل، وكأنه في حوار داخلي بين أركان الحكم في طهران: بين من يطلبون من حزب الله المضي قُدُما في العراق واليمن وسواهما، وبين من يلتمس العذر للحزب، لأن ظروفه وإمكاناته لا تسعفه على تحقيق هذا الهدف، وهيكل من الفريق الثاني.

  لكن، ما هــو سر ولــع هيكــل بإيران؟

 ليس هناك سر، فالأمر يتعلق بـ "وجود نظام ثوري خارج على الطاعة الأميركية، ويمارس سياسة مستقلة". ليس للثورة من وصف أو مضمون أو هوية إيديولوجية عند هيكل سوى: مناوأة أميركا. وأياً كانت طبيعة النظام المناوئ، فهو ثوري بالقوة والفعل. ليس مُهمّاً إن كان رجال الدين هم من يحكمون، وما إذا كانت الأقليات القومية والدينية بأمان أم لا، أو إن كانت المعايير الديمقراطية المعتمدة قريبة من المعايير الكونية، أم هي خداع ديمقراطي، ليس مُهماً إذا كانت ثمرات التنمية والدخل موزعة على الناس بعدالة، وليس مهماً سِجِل هذه الدولة، أو تلك، في حقوق الإنسان. وقبل ذلك وبعده، ليس مهماً أن يحترم هذا البلد جيرانه وكياناتهم وخصوصياتهم الثقافية والاجتماعية، وما إذا كان يمتلك نزعة تدخلية أم لا في شؤون الغير.. ذلك كله وغيره ليس ذا أهمية من قريب أو بعيد، فالأهمية تنعقد وتتمحور حول مناوأة اميركا، وانتهاج سياسة مستقلة عنها، حتى لو كان الأمر في الحالة الإيرانية قائما على النسج على المنوال الأميركي نفسه في التدخل بشؤون الآخرين، والسعي إلى بسط النفوذ بالقوة والهيمنة والتأليب والعبث بالنسيج الاجتماعي وبسيادة الدول. هذه أمور تفصيلية أو جانبية لا تستوقف هيكل، فمعقد اهتمامه هو الشؤون الاستراتيجية فحسب. والعالم بالنسبة له حلبة صراع ليس غير، بين أميركا (ومن هم معها) ومن يناوئونها. - يجدد هيكل ثقافة الحرب الباردة، وكأن هذه الحرب لم تنته. فالصراع كان قائماً بين الرأسمالية والاشتراكية، والآن هو صراع قومي حضاري، كما يستدل من حديثه وبالأسلحة الفتاكة نفسها. وعلى الرغم من أن الكبار النوويين يمتلكون استراتيجية لتخفيض مستوى هذه الأسلحة، فقد بدا هيكل متعاطفاً، إن لم يكن مؤيداً طموحات إيران النووية، ومستخفّاً بأي اعتراض على ذلك، وخصوصاً ما يسميه "الشغب الخليجي".
لفترة طويلة، ولقربه من الرئيس الراحل عبد الناصر، بدا هيكل ذا نزوع عروبي مكين، يستند إلى مركزية مصر وقيادتها. في سنواته الأخيرة، بدا الرجل شرق أوسطياً، لا يرى في المنطقة سوى مصر وإيران، وبدرجة أقل تركيا. والآن مصر "منشغلة"، وإن كانت "أحوالها لا بأس بها كما يقول"، وتركيا عثمانية، أما إيران فهي الوحيدة المستقلة. يريد هيكل من العرب أن يكونوا مستقلين على الطريقة الإيرانية عن أميركا، وهذه وجهة نظر تستحق سماعها، لكنه يزهد زهداً كبيراً بأن يكون العرب مستقلين عن إيران نفسها، فالرجل بات في حالة أقرب ما تكون إلى تصوف سياسي في مزار إيراني.
العقل "الاستراتيجي" لهيكل يذهب به هذا المذهب، فالنزعة التدخلية التوسعية لطهران في العالم العربي لا تستوقفه، فما دام جوهر السياسة الإيرانية سليماً وثورياً، وهو مناوأة أميركا، فلأصحابها أن يفعلوا ما يحلو لهم. وعلى ذلك، فهو يقف ضد "عاصفة الحزم" التي اندلعت في وجه ذراع إيران في اليمن، وهم الانقلابيون الحوثيون، فلا بأس من انقلاب هؤلاء على الثورة اليمنية، وعلى إرادة الشعب اليمني، ما داموا يناوئون أميركا، وعلى السعودية ألا تتدخل. لإيران وحدها الحق في التدخل عبر وكلائها في هذا البلد. "> شيء واحد وجوهري يفوت السيد هيكل، وهو أن على من يرغب بانتزاع شهادة تقدير على مناوأته أميركا السيئة، عليه أن يكون أفضل منها سياسياً وحضارياً وثقافياً وأخلاقياً في نظرته لحقوق لشعوب والدول، وللثقافات والخصوصيات السياسية والحضارية، فلا يكفي، أبداً، أن يكون أحد مناوئا لأميركا كي ينال الجدارة.
محمود الريماوي

هيكل .. التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط



ما هي محدِّدَات السياسة الخارجية المصرية من خلال 
تعامل السيسي مع الدول الخارجية ؟





عبدالناصر صنع "جمهورية الخوف" ولم يحترم حقوق الإنسان..فيديو



سنسهر معــا لتنمو بذرة الحــرية بلا أشــواك الخــوف
وزير كـويتي سـابق يتهم هيكل بقتـل عبد الناصـر


.. عبدالناصرمن صنع جمهـورية الخـوف ..
 . ولم يحترم حقـوق الإنســان .
قال الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس فريق تحرير تقرير التنمية العربي الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو مؤسس جمهورية الخوف في مصر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إعفاؤه من المسئولية عن الانتهاكات واسعة النطاق والبشعة لحقوق الإنسان في عهده.
وأضاف د. فرجاني - في تدوينة له عبر حسابه بموقع "فيس بوك" - أن عبدالناصر - مثله كجميع العسكريين - لم يكن يحترم حقوق الإنسان ولا يتقبل أصول الحكم الديموقراطي السليم، مرجعا ذلك إلى المران والتقاليد العسكرية، والتي تشكل شخصية العسكري بشكل كبير.
وتابع: "ويتصل بهذه السوءة إهدار حكم عبد الناصر لقيمة التنظيم السياسي الشعبي الديموقراطي، التي قد تعبر عن قلة إحترام متأصل لدور الشعب في السياسة على الرغم من التشدق بالشعب القائد، وخلافا لما حقق حكمه من إنجازات مبهرة على صعيد العدالة الاجتماعية، وتفرع عن ذلك تأسيسه لأرستقراطية عسكرية متميزة عن باقي الشعب تحت شعار "أهل الثقة""..
"جمهـــورية الخــــوف"


واستطرد د. فرجاني في سرد مساوئ عهد عبدالناصر قائلا: "ونأخذ عليه تأسيس "الدولة العميقة" وإطلاق يدها في المجال السياسي بما في ذلك اختراق التنظيمات السياسية والتلاعب بالحشود الشعبية لمصلحة نظام الحكم التسلطي، وعندي أن هذه الخطيئة كانت في النهاية هي سبب مقتل الناصرية وسبب تشرذم من يناصروها حتى الآن".
وأضاف:" وقد كنت اتمني شخصيا أن يقضي عبد الناصر أواخر أعوامه، القصيرة لشديد الأسف، بعيدا عن أي منصب رسمي مُؤسسا وزعيما لحزب سياسي شعبي الجذور ديموقراطي البنية و السلوك. ولو كان اختار ذلك ما تسني لنائبه المختار-وهذه قصة أخرى- محمد أنور السادات الانقضاض على الناصرية وتحويل مصر لنقيضها من التنظيم المجتمعي الرأسمالي الطفيلي التابع للغرب واتباع طريق خيانة الغايات القومية العربية بمهادنة المشروع الصهيوني".
ورغم هذه المساوئ، إلا أن د. فرجاني يرى أن عبدالناصر يتميز بجدارة عمن خلفوه، في عدة نواحي، وهي: أنه كان ضابطا مقاتلا، وحاصره العدو في الفالوجا عام 1948، مما رسخ لديه الوعي الوطني القومي العربي والعقيدة القتالية المناهضة للصهيونية، وشخصية المقاتل من أجل الغايات الوطنية خلال رئاسته للدولة.
وأشار إلى أن هذه الخصال خفتت بالتدريج حتى وصل إلى حكام من أصول عسكرية لم يحاربو العدو ولو لحظة، وحتى تغيرت العقيدة القتالية لقادة المؤسسة العسكرية إلى صيانة أمن الدولة العنصرية الغاصبة، إسرائيل.
وتابع فرجاني تعديد نواحي تميز عبدالناصر قائلا: "إن عبد الناصر حقق في فترات زمن قياسية القِصر، مجموعة من الإنجازات المبهرة لصالح العدالة على الصعيد المجتمعي يأتي على رأسها الإصلاح الزراعي، وغيره من إجراءات نشر التعليم والصحة بين من حرموا منها في حقب حكم سابقة، وإن شابتها عيوب. هذا بينما توفر خلفاؤه من الأصول العسكرية على ترسيخ الظلم الاجتماعي وتعميق التفاوت بين الفئات المجتمعية، بما في ذلك إهدار إنجازات حكم عبد الناصر في هذه المجالات".
وأكد أن عبد الناصر كان على المستوى الشخصي، مستقيما ونزيها حتى أنه تُوفي مدينا، وأنه لم ينغمس في فساد يحسب عليه، مبينا أن من تلوه من حكام عسكريين حولوا الفساد إلى ظاهرة متفشية بفجور في بطانتهم وفي عموم المجتمع، وبرع في ذلك النشاط الشيطاني تحديدا اللامبارك وأهله وطغمته الفاسدة.
وقال إن الرئيس الراحل كان متفانيا في العمل لصالح الوطن والشعب، في حدود رؤيته، وزاهدا في ملذات الحياة، مضيفا: "وقد سنحت لي شخصيا فرص لحضور مناسبات اجتماعية في منزله وقت كان رئيسا لمصر، وأشهد أنها كانت متواضعة وبعيدة عن سخف البهرج الباذخ الذي استشرى بين من خلفوه من الحكام العسكريين، بدءا من السادات".
وذكر أن من سمات عبدالناصر أنه كان بنّاءً منشئا، على حين كان جميع خلفائه هدامين ولصوصا نهابين، مشيرا إلى أن جل حكمي السادات ومبارك - وقد طال عهديهما معا لقرابة ضعف فترة حكم عبد الناصر - قد انصب على هدم ونهب ما أنشئ في عهد عبد الناصر من مشروعات القطاع العام، الذي لولاه ما نجح جهد حربي لاستعادة قناة السويس وسيناء.
وأشار فرجاني إلى أن من أهم إنجازاته كبنّاء عظيم إعادة بناء الجيش المصري العظيم من جديد بعد هزيمة 1967 على أسس مكنته من تحقيق العبور العظيم الذي أخفق السادات، في استثماره لتحرير كامل سيناء.
وشدد أن عبدالناصر حقق زعامة تاريخية في مصر والوطن العربي بل والعالم أجمع، مستشهدا على ذلك بمحاولات جميع من تولوا الحكم من بعده التقرب له ولذكراه للاستفادة من رصيده الباقي في قلوب أبناء الشعبين المصري والعربي.



نجـل عبدالناصر مهاجما السادات
قـــاد الثورة المضـــادة ضـــد 23 يوليـــو




وزير كويتي سابق يتهم هيكل بقتل عبد الناصر
اتهم وزير الإعلام والمواصلات الكويتي الأسبق ورئيس شركة الطيران الرسمية الحالي والكاتب المعروف ، سامي عبداللطيف النصف ،‏ الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بقتل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، على حد زعمه.
وقال "عبداللطيف"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الخميس "اليوم23 يوليو الذي يصادف حركة الجيش في 1952وقد زار ابن الرئيس عبد الناصر وصحبه قبره كحالهم كل عام وغاب كحاله كل عام الأستاذ هيكل المتهم بقتله!".
اليوم٢٣يوليو الذي يصادف حركة الجيش في ١٩٥٢وقد زار ابن الرئيس عبدالناصر وصحبة قبرة كحالهم كل عام وغاب كحاله كل عام الاستاز هيكل المتهم بقتلة!
— سامي عبداللطيف النصف (@Salnesf) July 23, 2015
وكان "النصف"، قد أكد مسؤولية "هيكل" عن قتل الرئيس الأسبق عبدالناصر في مقال له نشور بجريدة "الأنباء" الكويتية، والذي كان بعنوان "هل قتل هيكل ناصر والسادات معًا"، والذي ذكر فيه رواية "هيكل" إلى ما جرى إبان قمة عام 1970في القاهرة، حيث جاء في الرواية "أنه - أي هيكل - كان في جناح الرئيس عبدالناصر مع عرفات والسادات عندما قام نائب الرئيس وأخرج الطباخ النوبي وعمل بنفسه قهوة مسمومة لعبدالناصر توفي على إثرها بعد ثلاثة أيام".
وبين "النصف" أن هذه الرواية لأول مرة يقولها "هيكل" الذي يحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده الـ 87، مشيرا إلى أنه "وكالعادة جميع شهود تلك القضية من الأموات الذين لا يتكلمون!".
هل قتل هيكل ناصر والسادات معاً؟
 (1ـ2) | جريدة الأنباء الكويتية http://t.co/2IHNYNykZP
— سامي عبداللطيف النصف (@Salnesf) July 23, 2015
وأضاف "النصف": "بعكس معارضي رواية الاستاذ، أنا أول المصدقين بما قاله من موت الرئيس المستهدف عبدالناصر بالسم، حيث توفى بشكل مفاجئ وهو في الثانية والخمسين من عمره وكان يخضع للفحوصات الطبية بشكل منتظم"، لافتا إلى "ان المنطق يشير إلى أن الفاعل المرجح هو هيكل لا السادات ومن ثم فما نشهده هو صحوة ضمير متأخرة وإن حاول عبر الطريقة المخابراتية المعروفة بـ Dis-information أي قول جزء من الحقيقة ثم تحريفها عن مقاصدها لإلصاق تلك الجريمة بالرئيس السادات تصفية لحسابه معه"، قائلا: "قد قارب الأستاذ التسعين من عمره ولم تخمد براكين حقده التي تثور بين وقت وآخر وقد كتبت قبل أشهر قليلة مقالا أسميته "أحقد من هيكل"".
وتساءل الوزير الكويتي السابق: "هل يعقل أن يقوم نائب الرئيس بعمل قهوة في وجود شخص أقل منه رتبة ونعني السيد هيكل دون أن يفرض البروتوكول والذوق السليم تطوعه بعملها بدلا منه..؟".
وأشار إلى أنه لم يكن لنائب الرئيس، السادات آنذاك، أي خلافات ومشاكل مع عبدالناصر تدفعه لارتكاب الجريمة بعكس هيكل الذي كانت علاقته وباعترافه تمر بأسوأ ظروفها مع الرئيس ناصر الذي قرر أخيرًا التخلص منه عبر ترفيعه إلى رتبة وزير تمهيدا لإخراجه من الحياة السياسية المصرية في أول تعديل وزاري، لذا فهم هيكل القصد ورفض بشدة ذلك التعيين واعتكف في عزبته، بحسب ما قال.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الجمعة، 24 يوليو 2015

المؤامرة والخيانة .إعادة توزيع الثقل السكاني المصري لتأمين الصهاينة .فيديو



السيسي والصهاينة وإعادة توزيع الثقل السكاني المصري
.. لصــالح أمن سيناء ..
 المتاجـرة بالأمن القـومي المصـري


ليس جديدًا علينا أن نعرف مدى عمق العلاقة بين الأنظمة المتعاقبة في مصر ـ عدا نظام مرسي ـ وبين الكيان الصهيوني، سواء على المستوى السياسي أو التجاري أو حتى الأمني ، لكن ما كشفته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن وجود تعاقد رسمي بين مصر وشركة إسرائيلية تدعى "سيجال" تقوم من خلاله الشركة بتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ورئيسها كان قائد القوات البحرية الإسرائيلية في حرب 73 ، ثم يسمح لرجالها بالتواجد على أرض مصرية بكامل تسليحاتهم الشخصية، هو أمر له دلالات شديدة الخطورة على مصر والمصريين ومستقبل الهوية المصرية بشكل عام وعلى عقيدة الجيش المصري بشكل خاص.
إذ أنها الواقعة الثانية على التوالي خلال أربعة أشهر منذ انقلاب يونيو الفائت على أول رئيس مدني منتخب، ذي مرجعية إسلامية . فقبل أسابيع اعترفت حكومة الببلاوي المؤقتة في مصر بأنها تعاقدت مع شركة "جلوفر بارك" المتخصصة في مجال العلاقات العامة لتحسين صورة النظام المؤقت في أمريكا ودول أوروبا وتستهدف تحسين صورتها والتواصل مع دوائر صنع القرار في واشنطن، ثم نكتشف بعد ذلك أن الشركة إحدى أبرز جماعات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، ويقودها إسرائيليون"، وعلى رأسهم الإسرائيلي إريك بن تسفي، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي وشغل أدوار استشارية في الانتخابات الإسرائيلية .
إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ، وتحديداً يوم الثلاثاء 14 من ديسمبر عام 2004، سنتذكر أنه تم التوقيع بين مصر وإسرائيل على اتفاقية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتي عرفت باسم " الكويز " ، ومختصر ما هدفت له الاتفاقية أن تشترك الدولتان في صناعة الأنسجة والملابس ليتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، و في سبيل الحصول على الإعفاءات الضريبية على المنتجات تلتزم مصر بإشراك إسرائيل بنسبة لا تقل عن 11.7%‏ مكونات المنتج ، ولا تزيد حصة مصر عن ‏35%‏ من المكونات المحلية المطلوبة في المنتج أي أن تكون إسرائيل شريكة بالثلث ، ويلتزم الطرفان بعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر يجمعهما مرة في القدس المحتلة، و مرة في القاهرة بحضور طرف ثالث أمريكي كمراقب.

اللافت للنظر أن مقدمة نص الاتفاقية أتت على النحو التالي :" إن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل آخذتين في الاعتبار الذكرى الخامسة والعشرين للتوقيع على اتفاقية السلام بين الطرفين وراغبتين في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لمصلحة الطرفين‏,‏ قد اتفقا على إبرام هذا البروتوكول‏.  وإدراكا لمتطلبات القسم ‏9‏ من قانون منطقة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام ‏1985 ".
ولم تكن الكويز أول اتفاقية أو علاقة تعاقدية تتنازل فيها مصر عن سيادتها لتبيع لإسرائيل أعز ما كنا نملك في عهد رؤساء خلو من قبل ، إذ أن أول خسائر السيادة المصرية في مشروعات الخصخصة التي ابتدعها عام  1994 الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق  ، حين كان وزير لقطاع الأعمال العام ـ أي قبل اتفاقية الكويز بعشر سنوات كاملة ـ كان بيع شركة النصر المراجل البخارية الواقعة بقرية منيل شيحة بالجيزة على ضفاف النيل ، وعاونه في ذلك المهندس عبدالوهاب الحباك رئيس الشركة القابضة والتي كانت المراجل البخارية تقع تحت إدارتها .
ولمن لا يعرف هذا الصرح الصناعي ، فقد تأسست هذه الشركة عام 1962 بقرار تخصيص جمهوري في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبإيعاز من صاحب لقب "أبو الصناعة المصرية "الراحل الدكتور عزيز صدقي وقت أن كان وزيراً للصناعة، إذ تم تخصيص 33 فدانا على ضفاف النيل ألحق بهم ميناء نهري خاص للسفن التي كانت تأتي من كل بلدان العالم لتشتري أوعية الضغط العالي والغلايات ذي السعة الترية الضخمة.
أما الوجه الآخر للشركة كان هو السبب الرئيسي في الاحتيال عليها لإفشالها وإفلاسها ثم بيعها لإسرائيل، إذ كانت الشركة تقوم على تصنيع أوعية المفاعلات النووية ، ودروع الدبابات وأجنحة الطائرات الحربية وقواعد مدافع الهاون لمصنع 63 الحربي وأجهزة تطهير للأفراد للحرب الكيماوية، كل ذلك اشترته إسرائيل بقيمة أقل زهداً من ثمن قصر يمتلكهه وزير إسكان مبارك إبراهيم سليمان، إذ  دفعت شركة "بابكوك آند ويلكوكس "  ـ كندية الجنسية ـ مليون دولاراً فقط ثمناً للأرض وما عليها في حين كان أقل تقدير لثمن الأرض فقط وقتذاك هو 4 مليارات دولار .
في عام 2004 أجريت تحقيقاً استقصائياً حول كواليس البيع وحقيقة الوجود الإسرائيلي في الصفقة المشبوهة ، والتقيت بعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكثير من العمال والنقابيين فيه، وكان أهم الروايات التي  سمعتهما ، اثنتين، الأولى من عضو مجلس إدارة سابق قال :" جلسنا مع عاطف عبيد وسألناه لماذا تريدون بيع المصنع وهو يدر على البلد مليارات الدولارات جراء البيع والتصدير، فقال : لا تسألوني .. أنا بنفذ سياسة دولة
" أتى بعد البيع مديراً للشركة اسمه "دان" قيل إنه أمريكي وذات يوم بعد طول تضييق علينا في المكافآت والرواتب ذهبنا إلى مكتبه وهددناه بالتصعيد ضده فتطاول علينا، وحين ذكرناه بأن هذا المصنع كان صرحاً في عهد عبدالناصر، قام وسب ناصر وأحضر صورته ومزقها وداسها بقدميه، فثورنا عليه وبدأنا نستقصي عنه تاريخه، فأخبرنا مسئول حكومي أن دان كان ضابط بالجيش الإسرائيلي ووقع في الأسر عام 1967 في حرب الاستنزاف وأفرج عنه في صفقة تبادل أسرى".
الوجه المخيف في كل القصص التي تطرق مسامعنا من حين لآخر عن الوجود الإسرائيلي في حياتنا بات يؤكد لنا بيقين لا يخالجه شك أننا نقع تحت وطأة إحتلال إسرائيلي لا محالة ..فلم يعد الاحتلال بالعسكر والدبابة قدر ما أصبح بالتحكم في مقدرات الأمر، ودوائر صنع القرار في مصر ، بل والأخطر أن إسرائيل لم تعد هي العدو، وجيشنا أصبح صديقاً لها.
إذا دأب إعلامنا المصري مؤخراً على أن يشبٍع ذهن المواطن المصري بأن أعضاء الإخوان المسلمين هم العدو الأوحد، لا إسرائيل، والأخطر من ذلك هو مقدمات التغير الإستراتيجي في عقيدة الجيش، إذ رأينا كبار قادته يتنازلون عن دورهم القومي في حماية الدولة ومنشآتها الإستراتيجية والحيوية ويبيعون مكانهم لعدو الأمس واليوم دون أدنى خجل من الظهور على الملأ والجهر بتوجيه تهمة التخابر مع حركة حماس للرئيس المنتخب.
السيسي والصهاينة وإعادة توزيع الثقل السكاني المصري (1)ـ الجزء الأول المقدمة: الثقل السكاني للكيان الصهيوني والثقل السكاني للدول المحيطه بها سعي الكيان الصهيوني لاسكان اليهود في صحراء النقب المشروع المصري لربط الوطن العربي واقامه السوق العالمي في سينا المشروع الصهيوني لخطوط السكك الحديدة لربط البحر الاحمر بالبحر الأبيض اهمال الجيش والنظام السابق لتنميه سينا مشروع مرسي لتنميه سيناء واعادة توزيع الثقل السكاني لصالح أمن سيناء ومصر اللواء التهامي والمتاجرة بالأمن القومي المصري...
السيسي والصهاينة وإعادة توزيع الثقل السكاني المصري
... المؤامرة والخيانة ...

 انهاء مشروع تنميه سيناء علي يد السيسي ومليشيات كامب ديفيد الاعتداء علي سيناء وتفريغها من السكان وعزلتها عن مصر الأمن القومي الاسرائيلي والثقل السكاني المصري مشاريع السيسي والتمويل السعودي لجذب الثقل السكاني المصري للجنوب لتأمين الكيان الصهيوني السيسي والتشريعات القانونيه المندرجة تحت سرية الأمن القومي لاعادة توزيع الثقل السكاني المصري كل المبالغ المخصصه لتنميه سينا تحولت لاسلحه لقتل وترويع الأمنين في سيناء 2..
السيسي وعملاء الجيش المصري
 عدلــوا كــامب ديفيـــد لصــالح اســـرائيل
 ..صرح إيهود يعاري المحلل السياسي الإسرائيلي بمعهد واشنطن، أنه تم تعديل معاهدة “كامب ديفيد” للسلام بين مصر وإسرائيل سرا، بدون إعلان ذلك للشعبين المصري والإسرائيلي. واعتبر يعاري أن تعديل المعاهدة ” واقع جديد في الحياة”.
 وقال بحسب فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تسجيله بواسطة مجلس العلاقات الأسترالية الإسرائيلية والشؤون اليهودية، بتاريخ 23 فبراير 2014 إن “لدينا تعاون غير مسبوق في النطاق والكثافة، وإن جاز لي أن أقول، الحميمية بين إسرائيل والجيش المصري وأجهزة المخابرات، وهذا التعاون لم نحظ به لا في عهد مبارك ولا حتى في عهد السادات”.
 وأضاف أن هذا التعاون هو “الأفضل على الإطلاق، وأنه لم يصل أبدا إلى هذ المستوى”. وفي حديثه أشار يعاري إلى التعاون المستمر واليومي مع الحكومة المصرية، مبينا أنه “فعليا إسرائيل مع حكومة مصر الجديدة، والجنرال السيسي، ومن يدعمه، الرئيس ورئيس الوزراء، وكل داعمي رئاسة السيسي”





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





الخميس، 23 يوليو 2015

إحنا في بلد ضايعة.إحنا ميتين أساسا..ضحايا مركب الوراق.فيديو



احنا ضايعين .. احنا في بلد ضايعة.احنا ميتين يا جدعان 
 سابوا عيالنا طول الليل في الماية، 
ما هو لو كان في الضحايا ابن مسئول كبير،
 كانت الدولة كلها اتقلبت عليه ،

 لكن إحنـــا مالناش غير ربنـــــا!!!


"هيثم أبو خليل" يكشف المتسبب الحقيقى فى غرق مركب "الوراق".. وانتشالة من النيل قبل وصول الكاميرات قال الحقوقي هيثم أبو خليل إن: صندل الوراق المتسبب في غرق المركب ووفاة أكثر من 20 مواطنا.. يتبع الجيش! وذلك بشهادة أهالي وأقارب الضحايا. وعلّق أبو خليل متعجبا: 
لا أفهم موضوع صنادل الجيش التي تمرح في النيل بطوله وعرضه.. وقبلها كان صندل الجيش المحمل بالفوسفات والذي غرق أواخر إبريل الماضي..! 
.. متسائلا: من يرخص لهم؟ .
.. من يراجع سلامتهم وجودتهم؟ من يراقبهم؟
 بينقلوا إيه غير الفوسفات ...؟
وبانتظار إجابة السؤال الأهم: لماذا تم سحب الصندل بسرعة فائقة صباح اليوم ..؟
أهالي الضحايا يسألون ....فهل من مجيب..؟
 عشرات مكدسون داخل مركب نيلي يفتقر لأبسط قواعد السلامة ، رغبوا فقط في الاستمتاع ببهجة العيد ، في دولة تستيقظ يوميا على أخبار الإنفجارات وغلاء الأسعار ورفع الدعم وزيادات في الرواتب محصورة على علية القوم وسادة البلاد من جيش وشرطة وقضاة .. يبحر المركب وغيره العشرات مل يوم بعد أن يتم تفتيشهم من عناصر ما يسمى بشرطة المسطحات المائية، سلطة مهمتها جلب الأموال فقط ... 
من الراكب وصاحب المركبة ،من البائع والمشتري ، و لا معايير سلامة ولا قوانين حماية ولا حساب لأرواح بريئة معرضة للموت غرقا في قاع النيل. 
صندل نهري ضخم ، ممنوع سيره في النيل ليلا ، يشق عباب الماء في الظلام بدون أضواء تكشفه وتحذر منه الغير ، يصطدم بالمركب المنكوب ،فيشقه نصفين ، ينقلب المركب بما فيه وعلى من فيه ، فيغرق الجميع. يستغيث أهالي الضحايا بدولة تفرض عليهم ضرائب تشمل كل مناحي حياتهم ،وتستثني منها فقط أنفاسهم التي في صدورهم ، 12 ساعة قبل أن يحضر أول مسئول لموقع الحادث ليتفقده ، يتساءل المواطنون في حسرة ، هل لو كان مسئولونا يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لما وصلوا بعد عشر ساعات فقط في رحلة طيران لمصر؟!! الإعلام الذي ندب ولطم على كلب ذبح في الطريق العام، لم يبكي دمعة واحدة عليهم. القنوات التي وضعت شارة حداد على مقتل فرد يعمل نائبا عاما لخدمة المواطنين ،لم تحزن ولم تهتم بموت 22 مواطنا مصريا ممن كان يخدمهم هذا النائب، مواطنون أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا لأباء لا يعمل احدهم لا في قيادات جيش أو شرطة أو نيابة أو قضاء. الأهالي لا يريدون سوى دفن ذويهم إعمالا بالمبدأ القائل : "إكرام الميت دفنه"
في الصباح توجهت عربات الإسعاف لمكان الحادث لتستلم الجثث التي كافح الاهالي طوال الليل لانتشالها بجهود ذاتية.
حكومة لا تجيد سوى لغة الموت ، ومهمتها فقط هي : لم الجثث. حتى الآن ارتفع عدد ضحايا غرق مركب الوراق بالجيزة في نهر النيل ، إلى 22 شخصاً بينهم نساء وأطفال ،فيما لا يزال 8 آخرين مفقودين قيد البحث عنهم، وسط ترجيحات بارتفاع أعداد المتوفين خلال الساعات القليلة المقبلة. صباح اليوم الخميس شهدت منطقة الوراق بالجيزة، تجمهر عدد كبير من الأهالي وأسر ضحايا المركب الغارق، حيث نشبت مشادات بين أهالي ضحايا المركب وقوات الإنقاذ النهري والحماية المدنية، بعد قيام رجال الإنقاذ بانتشال المركب من مياه نهر النيل ، بعد أن تركوا ذويهم طوال الليل يصارعون الأمواج والأسماك الجائعة.
 وردد بعضهم هتافات: "عاوزين ولادنا مش عاوزين المركب"، كما قطع بعض الأهالي طريق كورنيش الوراق، وأشعلوا النيران فى القمامة ووضعوا حواجز من النخيل وأحجاراً وسط الطريق، متجهين فى مسيرة إلى قسم شرطة الوراق ؛ بعد أن توقفت عناصر الإنقاذ النهري عن البحث عن المفقودين بعد ساعات قليلة من بدء بحثها. 
 استمر عدد من أهالي المفقودين في رحلة بحثهم عن ذويهم بأنفسهم ، باستخدام مراكب الصيادين، مؤكدين وجود الكثير من المفقودين مازالوا في قاع النهر نقلت السلطات المصابين إلى معهد ناصر ومستشفى التحرير العام، كما تم نقل جثث المتوفين إلى مشرحة مستشفى التحرير ومعهد ناصر القريب من مكان الحادث. 
وقال شهود عيان لصحيفة مصرية : إن المركب النيلي، كان فيه ما لا يقل عن 50 راكباً، كانوا في رحلة نيلية، وفي طريق عودته إلى المرسى الخاص به، اصطدم بالصندل، فسقط راكبوه في مياه النيل". 
 وعن تفاصيل الحادث، قال مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة، إن صندلاً نيلياً اصطدم بمركب يستقله عدد من المواطنين بمجرى نهر النيل بمنطقة الوراق، دائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة، ما أسفر عن تحطم المركب وغرق مستقليه. 
 حضر اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية صباح اليوم لتفقد موقع الحادث، فوجه عدد من الأهالي أسئلة لـ"لبيب" أثناء خروجه من سيارته قائلين: "ازاي مفيش غواصين دلوقتي ولسه في جثث في المايه؟! حرام كدا.. الناس هتموت علشان ولادها"، وهو ما قابله وزير التنمية الحلية بعلامات التعجب، قائلًا: "معقولة! مفيش غطاس جالكم؟!" ما زاد من غضب الأهالي المشتعل أساسا ، واستفزازهم من الوزير الذي لا يعلم شيئا ،ويسأل الأهالي متعجبا من عدم مجيء الغطاسين ، مما دفعهم إلى طرده من موقع الحادث. .



قطع عدد من ذوي الضحايا الطريق العمومي
.. أمام حركة السيارات ..
 تعبيرا عن غضبهم وإستيائهم
من إهمال الحكومة وتقصيرها الشديد،

 وقابلت الشرطة ذلك بأطلاق الأعيرة النارية في الهواء 
وتهديد المحتجين من اجل تفريقهم.



استمعت اليوم مباحث الجيزة، إلى أقوال سائق الصندل المتسبب في غرق المركب النيلي بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
حيث قال السائق إنَّه لم يرَ المركب وفوجئ باصطدامه به، مضيفًا: "الجو كان ضلمة وهما اللي خبطوني".
يينما صرح وزير الصحة والسكان، إنَّ تجمع الأهالي وضعف الإضاءة تعيقان نقل ضحايا غرق المركب النيلية في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
صرخ أحد اهالي الضحايا ، ملخصا كل ما حدث في جمل بسيطة قائلا : احنا ضايعين ، احنا في بلد ضايعة ، احنا ميتين يا جدعان ، سابوا عيالنا طول الليل في الماية، ما هو لو كان في الضحايا ابن مسئول كبير، كانت الدولة كلها اتقلبت عليه ، لكن احنا مالناش غير ربنا!!!






حرب سيناء ... لماذا الصراع على الشيخ زويد؟.. فيديو



تفجيرات الكتيبة 101 في سيناء؟ 
الشيخ زويد .. أهم مدن محافظة شمال سيناء استراتيجياً 
لكونها أكبر معاقل "المدرسة السلفية" 
أكبر معسكر للجيش في سيناء، وهو معسكر الزهور "سيئ السمعة" 
معسكر لقوات حفظ السلام ومطار تابع له في منطقة الجورة، 


مثّلت مدينة الشيخ زويد، النقطة الأكثر سخونة، وبؤرة المواجهات المتكررة بين الجيش وقوات الأمن المصرية، ومسلّحي تنظيم "ولاية سيناء"، حتى أصبحت على مدار أشهر ماضية مسرحاً للعمليات العسكرية، وهدفاً للقصف اليومي بمختلف أنواع الأسلحة، ومنها طائرات "أف 16"، التابعة للقوات المسلحة المصرية. وفي المقابل، ظهرت أنواع جديدة من الأسلحة غير التقليدية، الأقرب للثقيلة بحوزة مسلحي التنظيم، ليكون أهالي المدينة، أو من تبقّى منهم، بعد خطة التهجير، التي تحاول السلطات المصرية تنفيذها منذ فترة، الضحية الأولى للمواجهات، التي تقترب من وصفها بـ"الحرب"، وفقاً لمراقبين معنيين بالشأن المصري.
الشيخ زويد إحدى مدن محافظة شمال سيناء، تعتبر ثاني أكبر مدينة في المحافظة بعد مدينة العريش، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، وتقع بين مدينتي العريش ورفح على بُعد نحو 37 كيلومتراً شرق العريش، و15 كيلومتراً من الحدود مع قطاع غزة.
وتُعدّ المدينة من أهم مدن محافظة شمال سيناء استراتيجياً لكونها أكبر معاقل "المدرسة السلفية" بجميع أشكالها قبل وبعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وينتمي إليها أكبر القيادات السلفية، أكانت "السلفية المعتدلة"، أو "السلفية الجهادية". كما تُعدّ المدينة الرئيسية لأكبر قبائل شمال سيناء وهي قبيلة "السواركة" والتي صنّفتها إسرائيل قبل ذلك على أنها قبيلة "إرهابية".
ويوجد في الشيخ زويد ثاني أكبر معسكر للجيش في سيناء، وهو معسكر الزهور "سيئ السمعة" الذي يقع في قلب المدينة، وظهرت أهميته بعد استهداف الكتيبة 101 في يناير 2015 بعد نقل جميع المعتقلين من أبناء سيناء إلى هذا المعسكر.
كما يوجد داخل المعسكر العديد من المتعاونين مع الجيش من أبناء سيناء، الذين يتهمهم الأهالي بتصفية حسابات قديمة باسم "الإرهاب" ولأغراض شخصية، وأغلب هؤلاء "المرشدين" مطلوبون إلى تنظيم ما يعرف بـ"ولاية سيناء"، ولذلك لا يغادر معظمهم المعسكر أبداً خوفاً على حياته.
بالإضافة إلى ذلك يوجد معسكر لقوات حفظ السلام ومطار تابع له في منطقة الجورة، جنوب مدينة الشيخ زويد. ويُعدّ هذا المعسكر نقطة حساسة في الصراع المسلّح، وظهرت أهميته وحساسيته بعد استهدافه من قبل "ولاية سيناء"، ردّاً على اعتقال امرأة من الشيخ زويد الشهر الماضي. الأمر الذي جعل السلطات الأمنية تُفرج عن المرأة في اليوم التالي.
ونظراً لأهمية المدينة فقد تركزت الحملة العسكرية عليها بشكل كبير، ما أدى إلى نزوح ومقتل العديد من أهالي سيناء، وأسفر هذا الأمر عن حالة من عدم الرضى والاحتقان الشديد بين أهالي المدينة وقوات الجيش، الذي سمح بوجود حاضنة شعبية لتنظيم ولاية سيناء.
ولفت بعض أبناء المدينة ، إلى أنه "أدى وجود حاضنة شعبية وانضمام عدد من أهالي المدينة المضطهدين وأصحاب الثأر، إلى زيادة قوة التنظيم وسيطرته شبه الكاملة على بعض القرى، جنوبي المدينة". ويؤكدون أن "الجيش لا يستطيع الدخول إلى القرى الجنوبية، إلا من خلال حملة عسكرية كبيرة ولبضع ساعات فقط بشكل روتيني، ولم تُسفر هذه الحملات عن أي نجاحات تذكر في السنتين الماضيتين".
من جهته، يقول أحد النشطاء في المدينة، مفضلاً عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إنه "بسبب سيطرة تنظيم ما يعرف بولاية سيناء على القرى الجنوبية للشيخ زويد ورفح، وبسبب الطبيعة الجبلية التي تُفصل شمال سيناء عن وسط سيناء وجهل قوات الجيش بالدروب، على عكس التنظيم الذي يعرف كل خباياها، فإنه لا يمكن المرور من خط الإمداد من وسط سيناء إلى شمالها أو من العريش إلى شرق العريش، عبر قرى جنوب الشيخ زويد". ويوضح أن "خط الإمداد الوحيد لقوات الجيش إلى الشيخ زويد ورفح، الرابط بين شرق العريش والعريش، هو الطريق الدولي الذي يمر بمركز مدينة الشيخ زويد". ويكشف أن "تنظيم ولاية سيناء يسيطر على بعض القرى الجنوبية بشكل شبه كامل، ولكنه لا يسيطر على مركز المدينة الذي يمر من خلاله الطريق الدولي".
ويتابع "لقد ظهرت أهمية مدينة الشيخ زويد، تحديداً مركز المدينة، يوم الأربعاء الدامي في مطلع يوليو/تموز الحالي، فقد شنّ مسلحو تنظيم ولاية سيناء أكبر هجوم على الارتكازات الأمنية والمعسكرات الرئيسية، ودخلوا إلى مركز المدينة، وحاصروا قسم شرطة الشيخ زويد وسيطروا على المستشفى الرئيسي وبدأوا استهداف المعسكر الرئيسي بالمدينة، وهو معسكر الزهور، وانتشروا بشكل كبير في شوارع المدينة. وأظهر هذا الهجوم الكبير وانتشار أفراد التنظيم في الشوارع الرئيسية، مؤشراً خطيراً على نية التنظيم السيطرة على المدينة بشكل كامل".
ويرى الناشط أن "هذا الأمر جعل الطائرات الحربية من نوع أف 16 تنفذ غارات كثيرة على المسلحين داخل المدينة، وتنجح بشكل كبير في قتل وإصابة العديد منهم لأول مرة منذ بدء الحملات العسكرية. وجعلت هذه الغارات الناجحة رغم سقوط العديد من المدنيين قتلى بسببها، مقاتلي التنظيم ينسحبون بشكل سريع من قلب المدينة ويعودون إلى القرى الجنوبية".
ويقول إنه "بسبب هذه الغارات، اضطر العديد من المدنيين الذين يسكنون في مركز المدينة، إلى ترك منازلهم والنزوح إلى المدن الأكثر أماناً، مثل العريش وبئر العبد. وسبّب هذا الأمر قلقاً شديداً للجيش، لأن ترك السكان لمنازلهم يجعل تحركات المسلحين أكثر أريحية وأكثر سهولة، ومن المعروف أن حرب العصابات تنجح فيها المليشيات المسلحة لا الجيوش النظامية، وهذا ما أثبتته التجارب في سورية والعراق، والتي بدت فيها الجيوش ضعيفة جداً، لولا تدخل مجموعات مسلحة في صفها".
ويضيف: "ظهر قلق الجيش جلياً في اليوم الثامن من الشهر نفسه أي بعد أسبوع من الأربعاء الدامي، وقامت المدرعات التابعة لمعسكر الزهور بالتجول داخل المدينة، وطالبت السكان بعدم ترك منازلهم وتعهّدت بعدم تكرار القصف العشوائي مرة أخرى على الأحياء السكنية. وجعل هذا التصرّف الباحثين وسكان المدينة يضعون أكثر من علامة استفهام، خصوصاً أن الأهالي يتهمون الجيش بارتكاب جرائم حرب بحقهم، فما الذي يجعل الجيش يغير من أسلوبه ويناشد الأهالي ويتعهد بعدم تكرار القصف العشوائي، ولماذا تصرف الجيش هكذا عندما هاجم التنظيم مركز المدينة؟".
ويقول باحثون في سيناء "إن الشيخ زويد مدينة استراتيجية وفي غاية الأهمية، لأنها الممر الوحيد للإمدادات العسكرية إلى مدن شرق العريش، وإذا سيطر المسلحون على الشيخ زويد، فسيكون من السهل جداً السيطرة على مدينة رفح، لأن الدعم سيتوقف عن قوات الجيش هناك، وستكون محاصرة بشكل كامل". وشددوا على أن "السيطرة على المدينة تفتح للمسلحين باباً أوسع لتلقّي الدعم عبر البحر الأبيض المتوسط، سواء كان هذا الدعم سلاحاً أو مقاتلين، بعد مبايعة ولاية سيناء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
ويقول باحثون آخرون إن "الهدف من الحملة العسكرية هو إنشاء المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة والتي لم تنتهِ حتى الآن، وإن توسيع المنطقة العازلة غير متوقف على وجود أنفاق على مسافات أطول كما يظن البعض، وستمتد المنطقة العازلة لخمسة كيلومترات غرب الحدود مع قطاع غزة". وكشفوا أن "الأمر يتمّ وفقاً لقرارين: الأول أصدره رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، وحمل رقم 1957 لسنة 2014، والثاني أصدره رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وحمل الرقم 444 للعام 2014".
وأضافوا أن "الجيش لم يناشد الأهالي بعدم النزوح من باب إنساني، ولكن خوفاً من تبعات هذا النزوح، وإلا فلماذا لم يقم بذلك مع أهالي قرى جنوب الشيخ زويد، التي أصبحت بعضها قرى أشباح جراء نزوح جميع سكانها بسبب القصف العشوائي؟ ومن شأن سيطرة تنظيم ولاية سيناء على الشيخ زويد وبعدها رفح، منع تنفيذ قرار إنشاء المنطقة العازلة الذي يعتبره الكثيرون مطلبا إسرائيليا في المقام الأول".

ويرى آخرون أنه "لا يُمكن فصل ما يحدث في سيناء عما يحدث في القاهرة وباقي المحافظات وحالة القمع التي يتعرّض لها معارضو النظام الحالي، وبناء على ذلك فإن السلطة الحالية لا تريد القضاء على تنظيم ولاية سيناء تماماً، لأنه في حالة تم القضاء عليه فلن يستطيع النظام أن يجد مبررات لإنشاء المنطقة العازلة، ولن يجد مبررات في إصدار قرارات استثنائية لمواجهة معارضيه في باقي المحافظات. وستنتهي حالة الحرب على الإرهاب المحتمل، التي استند إليها السيسي، لكنه في نفس الوقت لا يريد أيضاً أن يتمدد التنظيم، ويسيطر على مناطق استراتيجية ستؤدي إلى عرقلته لتنفيذ مخططات تخدم مصالحها السياسية، ومن أهمها إنشاء المنطقة العازلة".
وتُفسّر كل هذه الأمور سبب اهتمام مسلحي تنظيم "ولاية سيناء" بمدينة الشيخ زويد وزيادة الهجمات والتي تعدّ يومية، مستهدفين الارتكازات والحملات العسكرية، وتُبيّن أهمية الشيخ زويد الاستراتيجية لطرفي النزاع في سيناء.
ويختم أحد الباحثين حديثه، قائلاً إن "الأمر في سيناء متشابك للغاية، ويحتاج إلى دراسة دقيقة تستند إلى المعلومة الحقيقية". وحذّر من أن "سيناء في خطر حقيقي جراء تصميم هذا النظام على استراتيجيته الفاشلة، التي لم تحقق أي شيء على مدار عامين سوى مزيد من القتلى في صفوف الجيش والمدنيين وحالة عدم الاستقرار".
تفجيرات الكتيبة 101 في سيناء 
- تغطية خاصة مع حسام الشوربجي



ليس مسموحا للمصري كى يعيش الا ان يكون صرصارا
السيسى يمهد لخنق شبكات التواصل الأجتماعى




السيسى من يكـون ؟.



السيسى من يكــون ؟؟ 
المسـيح المخـلص .. أم الأمـام .. أو البطــل القومى لليهــود 
الحقيقـــة انة الثلاثة معــا ... إلا ان يكــون مصريا مسلما 
فهــل هو الملحــد المســلم ؟ 


قال تعـــالى :
 ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
 قل إن هدى الله هو الهدى )(120) ... سورة البقرة
آية قاطعة ، خاطب الله بها نبيه وأراد بها الأمة كلها ،
 فلا أصحاب الديانة اليهودية ولا النصرانية 
... سيرضون عن مسلم إلا لو كان واحدا منهم ...
 فـالدين الإســلامي جــاء لينسخ ما سبقـه من أديـــان وشـــرائع.
قد يتعايشـون سـويا .. نعم ، وبمنتهى الســلام والــود ،
... لكــن الرضـــا والتــأييد أمــر مخــتـلف...

.. السيسي ... المسيح المخلص عنــد النصــارى...
كثيرون ممن انتسبوا للإسلام قدموا خدمات جليلة للأديان الأخرى ، إما بالطعن في الإسلام ،أو التشكيك فيه او محاربة أهله، فنالوا ذاك الرضا ، إلا أن احدا قط لم يصل لما وصل إليه الجنرال "عبد الفتاح السيسي" ، فلقد تخطى حالة الرضا لحالة من العشق والتقديس ، بل الذوبان عشقا فيه كما أعلن بذلك القمص "بولص عويضة" راعي كنيسة الزهراء ، بلا خجل أو حياء.



ليس ذلك فقـــط ،
 بل اعتبره بعض القساوسة مكتوب لديهم فى الانجيل
وسارعت واحدة من الصحف الصفراء في مصر
 وهي جريدة الموجز لرئيس تحريرها "ياسر بركات"
.. بوصــف السيسي بالمسـيح المُخـــلص .. 
... في سقطة مهنية وصحفية مشينة ...


ولا ينــكر أحـــد 
فضل نصارى مصر في تقديم ظهير شعبي قوي للسيسي 
منذ اليوم الأول لإعلان إنقلابه على الرئيس المنتخب 
في الثالث من يوليو 2013 م
... ومن قبلها في مظاهرات الثلاثين من يونيو ... 
وشاهد الجميع حافلات الأقباط وهي تتجمع من أمام الكنائس 
في كل مناسبة يدعو لها السيسي ، بدء من تفويضه في قتل معتصمي رابعة والنهضة والقضاء على معارضيه 
بدعوى الإرهاب المحتمل ، إلى الإستفتاء على الدستور ، 
والذي وصفه بابا الأقباط الارثوذكس في مصر .
... بـأن التصــويت عليـــه بنعـــم يجـــلب النعـــم ...
... إلى إستقباله ودعمه في كل زياراته الخارجية...

.. السيسي بطـــل قـــومي لليهــــود ..


قد لا يثير حنق المصريين الشديد تأييد نصارى مصر للسيسي خاصة وأنهم مصريون مثلهم ، حتى لو كان تأييدهم نابع في كثير منه نتيجة نزعة طائفية ، سببها محاربة السيسي لنصوص الإسلام والتضييق على مسلمي مصر وحرياتهم في إقامة شعائرهم الدينية ،وإعطاء المجال للكتيسة ان يكون لها اليد الطولى بدء من مناقشة الدستور وإقراره إلى مراجعة المناهج التعليمية المقررة على شعب يدين 95% منه بدين الإسلام.
إلا أن مصريا وطنيا واحدا لا يقبل ابدا بذلك الإحتفاء الغير مسبوق بالسيسي داخل الاوساط الإسرائيلية وعلى كافة الأصعدة الرسمية منها والشعبية،
حتى وصل الأمر لأن تتصدر صورة السيسي غلاف أشهر الصحف العبرية وهي صحيفة معاريف ، بعد أن عنونت الصورة بقولها : السيسي ..البطل الذي إستطاع إستعادة مصر من قبضة الإسلاميين لأحضاننا من جديد.
ووصفه السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب أميتاي"  بأنه صار بطلا قوميا ليهود العالم أجمع ، وذلك في حديثه مع وزير مصري في حكومة المؤقت "عدلي منصور" ونشرت ذلك صحيفة "ميدل ايست مونيتور" على صفحاتها.
 ولم يترك مسئولي إسرائيل مناسبة إلا أعلنوا دعمهم للسيسي ، بل وطالبوا دول العالم بتقديم ذلك الدعم ، كما فعل "إيهود باراك" في شهر أغسطس من عام 2013 حينما زار في جولة مكوكية عدد من دول أوروبا وأمريكا لتقديم الدعم للسيسي والإعتراف بإنقلابه 

حتى الشيعة.. اشــادوا بالسيسي ووصفـــوه بالإمــام المجـــدد
وأخيرا ..يبدو أن عداء السيسي لمسلمي العالم من أهل السنة قد جلب له تأييد كل أعدائهم في العالم ، حتى مراجع الشيعة ،والذين يقودون الآن حربا ضد سنة سوريا والعراق ولبنان وعدد من الدول الإسلامية.
وكان موقف السيسي من دعم الحوثيين الشيعة في اليمن معروف ، فقد توسط لدى الخليجيين لتغيير موقفهم من الإنقلاب الحوثي على الرئيس الشرعي "هادي منصور"، إلا أن السعودية رفضت تلك الوساطة ، وأعلنت البدء في عاصفة الحزم بدون إشراك السلطة الإنقلابية والسيسي ، بل ولم تخبرهم بموعدها.
وقبل ذلك كان لقاء السيسي في أغسطس 2014 مع سلطان طائفة البهرة الشيعية "مفضل سيف الدين" في مقر قصر الإتحادية الرئاسي، وهي الطائفة التي أعلن كفرها الأزهر الشريف ،واحدة من الأدلة الكثيرة على ذلك الدعم والحب المتبادل بين الشيعة والسيسي.
وفي لقاء تليفزيوني مع أحد مراجع الشيعة على فضائية عراقية ، تحظث فيه عن السيسي ووصفه بأنه إمام مجدد للإسلام ،بل وأضاف انه قائد الأمة الذي استطاع القضاء على جماعة الإخوان المسلمين "أهم جماعة إسلامية سنية في العالم"
ولم يكتف بذلك بل وصفه بأنه السيسي "رضي الله عنه وارضاه" معتبرا بذلك إياه احد أئمة الشيعة المعصومين ، فقط لأنه يحارب الإسلام السني واستطاع التنكيل بأهم رمز من رموزه في العالم وهي جماعة الإخوان المسلمين .
موقف جموع مسلمي العالم من السيسي:
على الرغم من التأييد الرسمي لمشيخة الأزهر الشريف متمثلا في شيخها "أحمد الطيب" للإنقلاب العسكري ،وكذلك مفتي الجمهورية "شوقي علام" ومعه بعض من المشايخ المحسوبين على السلطة المصرية منذ عهد مبارك ، والذين عرفوا بتأييدهم المطلق للسلطة العسكرية في مصر وخضوعهم الكامل لها،
 إلا أن ذلك لا يعبر ابدا عن موقف مسلمي العالم الذي اتضح في بيان هيئة علماء المسلمين ،
حين دعت 10 هيئات إسلامية بالعالم العربي والإسلامي وأكثر من مائة وخمسين عالما وفقيها من 20 دولة حول العالم ، القوى المعارضة للانقلاب داخل مصر وخارجها إلى أن يتوحدوا لمواجهة منظومة العسكر بقيادة "عبد الفتاح السيسي".
وحملت الاتحادات الإسلامية في بيان لها، في 27 مايو 2015 ، مفتي مصر المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها، وحذرته من مغبة التمادي في ذلك.


وطالب البيان الحكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية وأهل العلم والمثقفين والأحرار بسرعة السعي لحماية مصر من إجرام المنظومة العسكرية بقيادة السيسي ، وردعهم عن القتل والسفك والسلب والإفساد والتدمير ومصادرة إرادة الشعب وخياراته ، وأطلقوا على بيانهم اسم "نداء الكنانة"
●كذلك يأتي خروج المئات والآلاف من الشعوب والجاليات العربية والإسلامية في مظاهرات باكثر من 80 دولة حول العالم "منها دول غير إسلامية" في أكثر من مناسبة منددة بالإنقلاب العسكري المصري وبأحكام الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المنتخب "محمد مرسي" وقادة جماعة الإخوان، واصفة السيسي بأنه عميل للأمريكان والإسرائيليين ، ومطالبة كذلك بعودة الرئيس مرسي للحكم ،
كأكبر دليل على رفض الشعوب العربية والإسلامية في مجملها لإنقلاب الجنرال "عبد الفتاح السيسي" وممارساته الدموية والعنيفة بحق معارضيه ، وكذلك حربه الشعواء التي يقودها ضد الإسلام وتعاليمه وشعائره ومقدساته ، تحت مسمى : "الثورة الدينية".

مظــاهرات تركـية للتنديـد بحكـــم القضــاء المصــري

 

مظاهرات عــارمة تجتاح دول العالم
 تأييـدا للرئيس محمد مرسي ورفض الانقــلاب



الأربعاء، 22 يوليو 2015

كيف هرب"مبارك" أمواله بحماية العسكر والطائرات الإماراتية الخاصة.؟



أخطر طريقة هرب بها "مبارك" أمواله للخارج وبحماية العسكر.. 
سر الصناديق والطائرات الإماراتية الخاصة.


(أين ذهبت أموال المصريين) 
سؤال ظل يطرح نفسه منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير بعد  الكساد الذى ضرب البلاد والحرب الممولة من الفلول والعسكر ضد الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى،  وتكشف "الشعب" فى هذا التقرير إلى "أين ذهبت أموال المصريين وكيف خرجت من البلاد ولماذا تواطئ العسكر لخروجها؟"
تصريح خطير من وزيرة المالية السويسرية
صدرفى يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2013، تقرير القطاع المالي السويسري، وكشف معلومات خطيره، أكدتها وزيرة الماليه السويسرية افيلين فيدمر شلومف، خلال اجتماع حكومي، حيث أشارت إلى أن البنوك السويسرية وصلها في غضون الثلاثة أشهر الماضيه التى سبقت التاريخ المذكور من مصر قرابة 65 مليار دولار، أغلبها ببصمة الصوت فقط.
وقالت إن بعض هذه الأموال أرسلت عن طريق طرود مغلقه بطائرات إماراتية خاصة.
مما فسر هذا التصريح الكثير من اللوغرتيمات التى أحاطت بالموضوع برمته فالجميع كان يعلم أنها خرجت ولكن كيف اخرجت من البلاد إذا أن تقارير القطاع المصرفى أشارت إلى مبالغ ضئيلة بالنسبة للمهربة؟
تهريب 11 مليار خلال فترة بسيطة عقب ثورة 25 يناير
فى أغسطس 2013 كشف خبراء مصرفيون أنه تم اخراج 11 مليار دولار من مصر عقب ثورة يناير بحجة أنها استثمارات أجنبية حسب ما أعلنت سلطات الانقلاب وقال الخبراء أن الحكومة السويسرية قامت بتجميد أموال الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك" وقائمة المقربين منه عقب تنحيه عن الحكم بساعة واحدة ، وبدأت عمليات التحقيق القضائي  بشأن عدّة اتهامات، أبرزها اتهامهم جرائم غسل أموال وتكوين "تشكيل عصابي"،
وذلك وِفقا لنصّ المادة 260 من قانون العقوبات السويسري، إلا أنه وبعد أكثر من عامين على اندلاع الثورة فى مصر لم تبدأ دولة العسكر في استرداد جنيها واحدا من هذه الأموال ، والتي قدرها خبير في البنك الدولي - وفقا لفيلم وثائقي للبي بي سي عن القضية - ب ١٣٢ مليار دولار أو ٨٠٧ مليار جنيه مصري .
والتي تم تقديرها من الهيئات المالية الدولية الخارج بنحو 225 مليار دولار معظمها في بريطانيا وسويسرا وإسبانيا، ولم يساعد مصر أنها من الدول الموقعة علي الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد والتي دخلت حيز التنفيذ من عام 2005 في الحصول على المبالغ.
ووجه خبراء مصرفيون  بنك المصرف العربي الدولي و محافظ البنك المركزي السابق أصابع الاتهام  لقيادات مصرفية مصرية بالتورط في تسهيل تهريب الاموال المصرية للخارج
كيف هرب مبارك ورجاله الأمول؟
وفي سياق متصل قال محمد نور الدين ، خبير مصرفي ،  أنه تم تهريب أموال رموز النظام السابق من خلال شنط وصناديق خشبية صناديق خشبية ثمينة ربما كانت تحتوي ملايين الدولارات، والتحويلات البنكية من بنك لآخر، لافتا إلى أن الأموال المصرية التي تم تهريبها تقدر بنحو ثلاثة تريليونات دولار.
وأضاف أن أفضل سبل تبادل الأموال هي العقار عن طريق عمليات البيع والشراء وإيداع الأموال في البنوك الأجنبية، مؤكدا أن هناك جنسيات عربية وأجنبية تقوم بشراء عقارات في أماكن مميزة في القاهرة ثم تقوم ببيعها في وقت قصير وبأسعار أقل مع اشتراط تسديد ثمنها عبر إيداع المبالغ في أرصدة بنكية، إلى جانب الأراضي الزراعية في الأماكن البعيدة عن القاهرة أيضا خاصة في محافظات الدلتا.
دور شركات الصرافة
وأكد أن عمليات التهريب تتم أيضا من خلال شركات الصرافة الموثوق فيها من قبل العملاء حيث تتسلم الأموال المراد إخراجها من مصر وتقوم بتسليمها لعملائها خارج البلاد بالعملات التي يرغبون فيها بنسب تتجاوز 10% من قيمة المبالغ المحولة، وتقوم هذه الشركات بالتعامل مع شركات صرافة أيضا في شكل شبكة لنقل الأموال بعيدا عن الإجراءات البنكية الصارمة.
وأشار بأصابع الاتهام إلى بنك المصرف العربي والذي لم يكن تابعا للبنك المركزي من قبل، مؤكدا أن نسبة كبيرة من عمليات التهريب تمت من خلاله.
واتفقت معهم بسنت فهمي ، خبيرة مصرفية ، وأكدت أن السياسة النقدية للدولة لم تكن تستهدف النهوض باقتصاد الدولة، بل كانت تخدم مصالح قرابة ٢٥٠ رجل أعمال يلتفون حول مبارك وولديه يستفيدون ويزدادون غنا بينما كان باقي الشعب يزداد فقرا.
ووجهت فهمي أصابع الاتهام في جميع عمليات التهريب المنظم لثروات مصر - والتى  قدرت فهمي حجمها بـ ٢٣ مليار دولار -  إلى محافظ البنك المركزي السابق فاروق العقدة، موضحة أنه سمح للرئيس السابق أن يفتح حسابا خاصا له بالبنك المركزى وهذا لا يجوز وفقا لقوانين البنوك، حيث تم اختفاء 11.5 مليار دولار والتي كانت في الحساب الخاص لمبارك.
دور سوزان مبارك فى متابعة الأموال المهربة
وعلى الجانب الأخر كشف تحقيقًا استقصائياً بعد تسريب من رجال الفلول فى نفس التاريخ المذكور بالأعلى عن نجاح سوزان ثابت زوجة المخلوع حسني مبارك في تهريب أرصدة مالية للخارج حتى في ظل حكومات ما بعد الثورة التي أطاحت بزوجها، ليؤكد حسب خبراء أن السلطات المصرية فشلت في استعادة الأموال المهربة، بل فشلت كذلك في وقف تهريب أموال جديدة للخارج.
وكانت صحيفة الوطن المحلية نشرت الأربعاء فى نفس أسبوع تصريح وزيرة المالية السويسرية تحقيقا يؤكد أن سوزان ثابت أخرجت مئات الملايين من الدولارات من مصر، كما يؤكد أنها ربما تمكنت من السفر إلى سويسرا لمتابعة الأمر على الرغم من وجود قرار قضائي بمنعها من مغادرة مصر.
العسكر وعصام شرف وكمال الجنزورى
وأوضحت الصحيفة أن لديها عشرات المستندات المحلية والأجنبية التي تثبت أن زوجة مبارك حولت أموالا تخص مؤسسة "سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام"، التي كانت أنشأتها عام 2003، وقالت الصحيفة إن هذا التحويل تم بمساعدة جهات حكومية في ظل الحكومة السابقة التي رأسها عصام شرف ثم الحكومة التي يرأسها كمال الجنزوري.
أما عضو المجموعة جمال جبريل، فعبر عن أسفه لأن مصر لم تنجح في استعادة الأموال التي هربها رموز النظام السابق، كما أن خروج كميات إضافية من الأموال ما زال مستمرا.
وحمل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق على السلطات الحاكمة بمصر، قائلا إن عليها لو كانت تتحلى بالوطنية أن تسارع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة يرأسها أحد القضاة على أن تكون بعيدة عن إشراف البنك المركزي الذي لم تتغير قيادته منذ عهد مبارك.
ولم يستغرب فاروق حدوث مثل هذه الوقائع في عهد حكومة شرف "لأنه استعان بوزراء من النظام السابق بل ومن المقربين لجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، ثم استمر الأمر إلى حد كبير في حكومة الجنزوري الحالية"، وخلص الاقتصادي إلى أن حكومتي شرف والجنزوري لم تكن لديهما الرغبة أو القدرة على اتخاذ قرارات صائبة في هذا الشأن.
واعتبر فاروق، وهو مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، أن نظام مبارك ونجله جمال ما زال يسيطر على مفاصل الحياة في مصر بعد الثورة، خصوصا في المجالات الاقتصادية وبالتحديد القطاع المصرفي.
كما عبر فاروق عن استغرابه لاستمرار شخصيات مثل مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين، حيث وصفه بأنه مقرب من سوزان مبارك التي كانت ترأس مجلس أمناء المكتبة، ويؤكد أن إدارته للمكتبة شهدت العديد من مظاهر الفساد فضلا عن قيامه بلعب أدوار للتغطية الثقافية على فساد زوجة مبارك.
استمرار النزيف
أما رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة معتز صلاح الدين فقال إن مشكلة تهريب الأموال تكمن في أن الماضي كان مريرا، لكن المشكلة الأكبر هي أن الحاضر ما زال كذلك، حيث أن عمليات تهريب الأموال بشتى الطرق لم تتوقف لدرجة أن شهر مارس الماضي وحده شهد مصادرة السلطات البريطانية لأكثر من خمسين مليون دولار حاول مصريون الدخول بها من المطارات البريطانية بعد أن خرجوا بها من مصر دون رقيب أو حسيب.
صلاح الدين: تعثر ملف استعادة الأموال سببه تقاعس السلطات المصرية (الجزيرة نت) وقال صلاح الدين إن خروج هذه الأموال "يتم بمساعدة شبكات عصابية وبتواطؤ من شخصيات نافذة خصوصا في المطارات والموانئ، علما بأن القوانين المصرية تحدد سقفا منخفضا لخروج الأموال مع المغادرين للخارج".
وأكد المتحدث بأن المبادرة التي يقودها قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية شملت ممارسة ضغوط إعلامية وتنظيم تظاهرات في الدول التي تم تهريب الأموال المصرية إليها، وفي مقدمتها سويسرا وبريطانيا وإسبانيا والنمسا والولايات المتحدة وكندا إضافة إلى بعض دول الخليج.
تعثر الجهود
لكن صلاح الدين يرجع التعثر في استعادة الأموال إلى أن الجهود الحقيقية التي بذلت حتى الآن هي جهود قضائية وشعبية، في حين أن الأمر يتطلب بذل جهود أكبر على الجانب السياسي والدبلوماسي لأن قرارات إعادة الأموال هي قرارات سياسية في جانب كبير منها.
وعما إذا كان الفشل المصري في هذا الملف يرجع إلى تقاعس السلطات، قال صلاح الدين إنه يعتقد بأن الأمر يرتبط بكلا السببين، مؤكدا أن مصر ما زالت تفتقد لوجود إستراتيجية منظمة تتضافر فيها مختلف الجهود من أجل استعادة الأموال التي تقدرها المبادرة بما يزيد على 225 مليار دولار.









مصر تحقق رقما قياسيا جديدا في الفساد بيونيو.2015.. فيديو



تأثير ارتفاع عجز الموازنة على المواطن البسيط



رصدت مبادرة ويكى فساد، التابعة لمركز هردو،  71 واقعة فساد بمصر خلال شهر يونيو 2015، موضحة أن ذلك هو الرقم الأكبر على الإطلاق مقارنة بالتقارير السابقة لها.
 وأضافت المبادرة فى تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أن حجم الفساد بلغ فى مجمله 3.496.823.672 جنيها مصريا من أموال الدولة، مشيرة إلى أن أشكال الفساد تنوعت داخل الدولة، بشكل أكبر وأضيف إليها أنواع جديدة كغسيل الأموال والنصب واستغلال المنصب الوظيفى.
وأشار التقرير إلى أن وقائع الاختلاس وصلت إلى 816.364 جنيه، كانت أهم واقعة فيها كانت بالشهر العقاري, كما بلغ الاستيلاء على المال العام 1.103.603.356 جنيه منها 500 مليون فقط من تموين العياط, أما إهدار المال العام فكان 1.855.676.352 أهمها كانت وزارة التطوير الحضاري التي أنشئت منذ عام فقط وتم إهدار 887 مليون جنيها منها بالإضافة إلى 345 مليون جنيها من الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة
وعن التلاعب والفساد المالي والإداري فقد بلغ حجمه 517.628.000 مليون منهم 500 مليون في شركة بولفارا للغزل والنسيج بالإسكندرية, أما وقائع الرشوة فقد وصلت  11.099.600 مليون بالإضافة إلى 8.000.000 مليون غسيل أموال ونصب واستغلال منصب.
وأوضح التقرير أن وزارة التموين تصدرت قطاعات الفساد بعدد 10 وقائع شهدتها المخابز والجمعيات التعاونية ومتسودعات السلع التموينية، جاءت بعدها في المرتبة الثانية المحليات بعدد 7 وقائع، ثم فى المرتبة الثالثة للقطاعات الأكثر فسادا كانت وزارتي الزراعة و التربية و التعليم بعدد 5 وقائع لكل منها، أما في المرتبة الرابعة بعدد 4 وقائع جاءت وزارة الداخلية كعادتها داخل أقسام الشرطة، ووزارة النقل في هيئة الطرق والكباري ومكاتب البريد، ووزارة الإسكان في الإدارات الهندسية وقطاع مياه الشرب، بالإضافة إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأيضا الهيئات المستقلة.
 وتابع التقرير أن  المرتبة الخامسة بعدد 3 وقائع كانت من نصيب وزارتي الإعلام في ماسبيرو ووزارة التعليم العالي في الجامعات, ثم جاءت في المرتبة السادسة كلا من وزارة الصناعة والاستثمار ووزارة الأوقاف التي انضمت مؤخرا لقطاعات الفساد بعدد واقعتين لكل منها، موضحا أن المرتبة الأخيرة بواقعة واحدة جاءت لكل من وزارة المالية والقوى العاملة ووزارة العدل والتطوير الحضري بالإضافة إلى الخارجية ووزارة الصحة متمثلة في نقابة الأطباء، وأيضا وزارة التنمية الإدارية ووزارة الشباب والرياضة.


عجز الميزان التجاري زاد 53 ٪ خلال سنة في مصر
عجز الميزان التجاري زاد 53 & 1642; خلال سنة في مصر
تأثير ارتفاع عجز الموازنة على المواطن البسيط
أعلن «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» المصري، ارتفاع عجز الميزان التجاري 24.60 بليون جنيه (نحو 3 بلايين دولار) خلال نيسان (أبريل) الماضي، مقارنة بـ16.11 بليون خلال الشهر ذاته العام الماضي، أي 52.7 في المئة.
وأضاف في نشرته الشهرية لبيانات التجارة الخارجية، أن قيمة الصادرات تراجعت 18.9 في المئة إلى 14 بليون جنيه في نيسان، مقارنة بـ17.26 بليون جنيه العام الماضي. وعزا الجهاز هذا التراجع إلى انخفاض قيمة بعض السلع، أبرزها البترول الخام 36 في المئة، ومنتجات البترول 51.9 في المئة، والملابس الجاهزة 4.6 في المئة.
وأشار إلى ارتفاع صادرات بعض السلع، أبرزها البرتقال الطازج 30.9 في المئة، وعجائن ومنتوجات غذائية متنوعة 17.6 في المئة، وأثاث 11.6 في المئة. وارتفعت قيمة الواردات 15.67 في المئة إلى 38.60 بليون جنيه في مقابل 33.37 بليون، نتيجة ارتفاع قيمة بعض السلع.
ولفت الجهاز إلى تراجع قيمة واردات بعض السلع، أبرزها المواد الأولية من حديد أو صلب بما نسبته 8.3 في المئة، وقمح 7.5 في المئة، وأدوية 5.7 في المئة، ومواد كيماوية عضوية وغير عضوية 6.4 في المئة






أفيقوا يا عـــــرب من شــــر قد إقترب .. فيديو



خيارات العرب أمام الصعود الايراني
 .... أفيقوا ياعرب قبل فوات الأوان .... 
ايران تسترد 120 مليار دولار مجمدة بالخارج منذ 12 عام


في الحوار مع إيران، نجح الأميركيون في ما فشل فيه العرب، وذلك وضع مقلوب لم يعد هناك مفرّ من تصحيحه.
بعد الاتفاق الأخير الذي قادت فيه الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران، لم نعد نملك ترف الانتظار والمراهنة على الوقت الذي ثبت أنه ليس في مصلحة العرب.
إذ رغم تقييد البرنامج النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات، إلا أن أحداً لا يستطيع أن يُنكر أنّها فازت بالكثير من الاتفاق الذي جرى توقيعه في فيينا يوم 14 يوليو- تموز الحالي
وبحلّ العقد الذي استغرق 21 شهراً من المناقشات والشدّ والجذب، فإن ما حققته إيران لا يشكّل علامة فارقة في مسيرتها فحسب، ولكنه سوف يحدث تحولاً جذرياً في الخرائط السياسية للشرق الأوسط بأسره.
ذلك إن إيران إذا كانت في موقف القوة في الوقت الراهن، وهو ما مكّنها من الصمود والاستمرار في المناورة والمحاججة مع الولايات المتحدة والدول الكبرى طوال 12 سنة، فإن تلك القوة ستتضاعف بعد الاتفاق.
فذلك البلد الذي وصل عدد سكانه إلى ما يقرب من ثمانين مليون نسمة، يملك قراره منذ قامت الثورة الإسلامية في العام 1979، وتلك ميزة كبرى.
وبرغم الحصار، فإنه استطاع أن يطوّر قدراته العسكرية والعلمية واستفاد من الوهن العربي حتى مدد نفوذه في أربع دول عربية (العراق وسوريا ولبنان واليمن).
وبعد الاتفاق ورفع العقوبات، فإلى جانب دخوله إلى النادي النووي، فإنه سوف يستردّ 120 مليار دولار مجمّدة له في الخارج.
وسيعود إلى معدله الطبيعي في إنتاج النفط بحيث يتاح له أن ينتج أربعة ملايين برميل يومياً، بدلاً من مليون ونصف المليون فقط أثناء الحصار،
من ثم سيحتلّ مكانته كرابع دولة منتجة للنفط في العالم وثاني دولة تملك احتياطي الغاز.
وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام إيران في المستقبل لكي تصبح قوة اقتصادية يعمل لها حساب.
وإذا أدركنا أن ذلك سوف يُضاف إلى قوتها السياسية العسكرية، فلا غرابة في أن يسوّغ ذلك ترشيحها كي تصبح الأقوى نفوذاً في المنطقة والأقدر على مواجهة الخطر الذي أصبحت تمثله جماعة «داعش» ومشروع «الدولة الإسلامية» التي ادعت إقامته.
ولا أستبعد ما قيل من أن هذا العامل بالذات من الأسباب التي شجعت الولايات المتحدة على إبرام الاتفاق مع طهران، والتعويل عليها في إجهاض مشروع «داعش»، الذي فشلت الدول العربية المعنية في وقف تمدّده بالمنطقة.
(2)
الطريق أمام إيران ليس سهلاً.
ذلك أن تداعيات الداخل لم تتبلور بعد، فضلاً عن ان علاقاتها مع العالم العربي تحتاج إلى ترميم تتحمل طهران قدراً من المسؤولية عنه ويتحمل العالم العربي قدراً آخر.
إذ لا يشك أحد في أن الاتفاق سوف يستنفر التيار المحافظ في إيران الذي لايزال عند موقفه من «الشيطان الأكبر»، كما أنه سوف يرجح كفة التيار الإصلاحي.
وسوف تتضح الصورة أكثر خلال الانتخابات التشريعية التي تجرى في شهر فبراير -شباط من العام المقبل.
علماً بأن مصطلح الإصلاحيين في إيران يشمل طيفاً واسعاً من التيارات الليبرالية والقومية والإسلامية التي تختلف مواقفها إزاء مشروع الثورة الإسلامية والعالم العربي والولايات المتحدة وإسرائيل.
ذلك أنه في السنوات الأولى للثورة التي رفعت فيها السلطة الإيرانية رايات الانحياز للمستضعفين والدفاع عن القضية الفلسطينية، كانت مشكلة إيران مع أغلب الأنظمة العربية،
إلا أن الموقف تغيّر الآن بحيث أصبح لإيران مشكلاتها مع أغلب الشعوب العربية وليس الأنظمة فقط.
إذ برغم تقدير كثيرين لموقفها إزاء القضية الفلسطينية، فقد تراجع التعاطف الشعبي العربي مع إيران لأسباب عدة.
بينها تمدّدها في العراق ومساندتها لنظامها الطائفي المعادي لأهل السنة،
 إضافة إلى الجهود التي يبذلها المنسوبون لاختراق المجتمعات السنية منها،
 فضلاً عن مساندتها للنظام الوحشي في سوريا إلى حد ضلوعها في الحرب ضد إرادة الشعب السوري بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
مما حُسب على إيران كذلك وسحب من رصيد نظامها، مساندتها لانقلاب الحوثيين، الأمر الذي أحدث ذعراً في منطقة الخليج، وأدى إلى إدخال اليمن في دوامة الفوضى التي تكاد تضمّه إلى قائمة الدول الفاشلة.
هذه ممارسات تحتاج إلى تصويب وترشيد من جانب طهران.
ذلك أنها لم تشوه صورة إيران في العالم العربي فحسب، ولكنها أيضاً أساءت إلى قيم الثورة الإسلامية ذاتها.
إذ أزعم أن فيها من طموحات الدولة ومشروعها الطائفي بأكثر مما فيها من القيم التي بشرت بها الثورة وأيّدتها أغلب الشعوب العربية عند انطلاقها في العام 1979.
إذا كانت أسهم إيران في صعود نسبي. فإن أسهم العالم العربي (المشرق تحديداً) تتجه إلى التراجع والهبوط، بحيث أصبح في أضعف أحواله.
 إذ صرنا بإزاء جسم بلا رأس، لا يعاني من الهزال فحسب، ولكنه صار معرضاً للتآكل بعد انهيــار اثنتين من أهم دوله وهما سوريا والعراق، وإشاعة الدمار والخراب في دولتين أخريين هما اليمن وليبيا، ناهيك عن أن قضيته التي كانت «مركزية» يوماً ما ــ فلسطين إن كنت نسيت ــ كادت تسقط من أجندة الأنظمة.
إلى جانب ضعفه وانفراط عقده، فإن العالم العربي ظل جزءاً من استراتيجيات الدول الكبرى، الأمر الذي أفقده رؤيته الاستراتيجية المستقلة. حتى «العدو» اختلفوا حوله، إلى الحدّ الذي ادعت في ظله إسرائيل بأنها منحازة لأهل السنة ضد التطرف الشيعي وأنها عنصر نشط.
حين أصاب الوهن الجسم العربي فإن ذلك أثّر على وزنه الاستراتيجي في حسابات الدول الكبرى.
وقرأنا ما كتبه في هذا الصدد مايكل هايدن الرئيس الأسبق للمخابرات المركزية الأميركية، إذ اعتبر أن خطر الشرق الأوسط أصبح أمراً ثانوياً في نظر الولايات المتحدة، التي أصبحت ترى أن الصين تمثل الخطر الأكبر والأجدر بالاهتمام.
ولا غرابة والأمر كذلك في أن تراهن واشنطن على دور لإيران في إدارة الصراع بالشرق الأوسط، غير مكترثة بمخاوف وانتقادات الأصدقاء والحلفاء التقليديين في المنطقة.
 وغاية ما فعلته أنها اكتفت بإرسال وزير الدفاع الأميركي لزيارة بعض عواصمها وتطييب خواطر المسؤولين الغاضبين منها.
كيف سيتعامل العالم العربي مع إيران في وضعها المستجدّ؟
بافتراض أن الأمور ستمضي كما خطط لها، أعني إذا نُفّذ الاتفاق ولم يتعرض لانتكاسة تستعيد الخصام وتجهض أمل التفاهم والوئام، فإن العالم العربي إزاء التشكيل الجديد في خرائط المنطقة الذي سيترتب على الصعود الإيراني، سيكون مطالباً بأن يحدّد إزاءه موقفاً واضحاً.
في هذا الصدد، تلفت النظر مفارقة شهدتها منطقة الخليج أخيراً،
 ذلك أنه في أعقاب توقيع الاتفاق سارعت دولة الإمارات إلى تهنئة طهران على الإنجاز الذي تحقق، وأعقبتها الكويت،
 إلا أن المملكة العربية السعودية انتقدته بشدة،
حتى كتب رئيس تحرير «الشرق الأوسط» التي تعبر عن وجهة نظر الرياض في قضايا السياسة الخارجية مقالة في اليوم التالي مباشرة (15/7) كان عنوانها «الاتفاق النووي يفتح أبواب الشر».
وإذا تذكّرنا ان موضوع الجزر الإماراتية الثلاث التي اتهمت إيران باحتلالها ظلت طوال الثلاثين سنة الماضية مصدراً لاشتباك مستمر مع طهران، قادته دولة الإمارات وتضامنت معها بقية دول الخليج، فستجد ان مسارعة أبوظبي لتهنئة طهران بالاتفاق عبرت عن تطور مهم في التفكير السياسي.
وفي الوقت ذاته، فإنها جاءت دالة على الاختلاف في التقييم والمواقف بين أبوظبي والرياض.
الملاحظة الأخرى المهمة في هذا الصدد ان إسرائيل التي أدانت الاتفاق ورفضته وجدت انها أصبحت تقف مع السعودية في مربّع واحد.
وقد شاهدت على شاشة التلفزيون أحد الصحافيين الإسرائيليين وهو يلوح بمقالة رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، لكي يؤكد على أن ثمة معارضة عربية للاتفاق،
وفي الحديث الذي نسبته «جيروزاليم بوست» (عدد 19/7) إلى رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق شبتاي شافيت، قال الرجل إن إسرائيل لديها فرصة للاشتراك مع السعودية في إقامة ائتلاف تشارك فيه دول الاعتدال العربي لأجل إقامة النظام الجديد لمنطقة الشرق الأوسط.
ولئن كانت تلك مجرد رؤية أو أمنية إسرائيلية، إلا أنها تدعونا لاستعراض السيناريوهات والخيارات المتاحة أمام الدول العربية في ظل الوضع المستجدّ.
هذه السيناريوهات ثلاثة هي:
*ـ الإبقاء على الوضع الراهن كما هو، بحيث يستمرّ العالم العربي في الانكفاء على ذاته والاستغراق في الحرب ضد الإرهاب، مع ترك المجال لكي تحدّد كل دولة سياستها الخارجية في ضوء تقديراتها وحساباتها الخاصة،
وهو ما يعني استمرار تمدد النفوذ الإيراني في المزيد من الدول العربية على الصعيدين السياسي والمذهبي.
*ـ إعلان الاستنفار واحتشاد بعض الدول العربية لمواجهة القوة الإيرانية الصاعدة، بدعوى تشكيل محور سني في مواجهة المد الشيعي.
وستكون المراهنة في هذه الحالة على دور تركيا والسعودية، لقيادة ذلك المحور.
وذلك يعني أمرين كل منهما أسوأ من الآخر.
أولهما الدخول في حرب مذهبية مفتوحة تعيد إلى الأذهان الصراع الصفوي ـ العثماني.
* الثاني يحقق لإسرائيل حلمها الذي يمكنها من اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد.
من ناحية لأن ذلك يضمّها إلى النسيج العربي باعتبار أن الجميع يواجهون خطراً مشتركاً.
ومن ناحية ثانية، فمن شأن ذلك أن يسقط القضية الفلسطينية تماماً من الذاكرة ويمكن إسرائيل من إنجاز مهمة ابتلاع كامل التراب الفلسطيني.
من ناحية ثالثــة، فإن ذلك يؤدي إلى إنهاك إيران بما ينصب إسرائيل القوة الأولى في المنطقة.
*- الخيار الثالث يتمثل في إعمال العقل العربي للسعي إلى التفاهم مع إيران أملاً في ضم قوتها المتنامية لتصبح رصيداً مضافاً إلى قوة الأمة العربية والإسلامية، لها وليس عليها.
وبرغم أن عناوين كثيرة وخطوات عدة يفرضها ذلك الخيار، إلا أنني أزعم أن تحقيق ذلك الهدف ليس أمراً مستحيلاً إذا توفر له الحكماء والخبراء الذين لم يندثروا بعد في العالم العربي.
وبوسع هؤلاء أن يحددوا نقاط الاتفاق والاختلاف، والعاجل والآجل فيما ينبغي أن ينهض به الطرفان العربي والإيراني.
علماً بأنني أزعم بأن ما بين العرب والإيرانيين الذين تربط بينهم أواصر العقيدة والجيرة والتاريخ، أفضل بمراحل مما بين الأميركيين والإيرانيين.
هذا الخيار الأخير أحبّذه وأدعو إليه. وأفهم أن عقبات عدة تعترض طريقه من بينها أن تصالح الأنظمة العربية مع إيران قد يستلزم إجراء مصالحة مسبقة بين تلك الأنظمة وشعوبها،
وأخشى أن تكون المشكلة أكثر تعقيداً من أي مشكلة أخرى نتحسب لها في الأجل المنظور على الأقل.
وتلك مشكلة عصيبة ومعقدة ــ ليتنا نجد لها حلاً قبل فوات الأوان. مقال للأستاذ/ فهمي هويدي

أفيقوا يا عـــرب من شـــر قد إقترب و حان وقت الاتحاد


الوجه الحقيقى لاوباما - افيقوا يا عرب