السبت، 8 أغسطس 2015

الثورة والثوار أهم من "مرسى "أبو هاشم" يتراجع .. فيديو



أنا من رأيي تخليك ساكت لغاية ما تموت نص البلد 
 لغاية ماينتحر أغلب الشباب ويموت أغلب الفقراء من الجوع
 "عماد أبو هاشم" يتراجع عن فتح صندوقة الأسود
  الرئيس هو حجر الأساس لإنتصار الثورة 
وخلاص الشــعب من الظلــم والاســتـبـداد 
.. هؤلاء لن يفلتهم من يدى إلا سلامة الرئيس .. 
والنشطاء: الثورة والثوار أهم من "مرسى"



الإخوان: منير قائماً بأعمال المرشد وإعادة النظرفي"المنهج الثوري"! 
 ومنير ينفي توليه مهام مرشد الإخوان قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر إنه "تم التوصل إلى حل لأزمة القيادة التي كانت قد شهدتها الجماعة منذ نحو شهرين وتسببت في أزمة تنظيمية وصفها مراقبون بأنها الأكبر منذ عقود". 
 وأوضحت المصادر أنه تم التوصل إلى تصعيد الدكتور إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد الدولي نائبا للمرشد وقائماً بالأعمال، على أن يقوم بمهام الدكتور محمود عزت كقائم بأعمال المرشد. وكشفت أنه "وقع الاختيار على مدير المكتب الإداري للإخوان بالخارج، الدكتور أحمد عبدالرحمن نائبا ثانيا للمرشد ومساعدا للقائم بالأعمال". 
 منير ينفي توليه مهام مرشد الإخوان "عزت" ما زال نائبا للمرشد العام وقائما بأعماله، لافتا إلى أن تكليفه بمهمة نائب المرشد العام أمر مكلف به منذ فترة وليس بجديد. وأهاب منير بوسائل الإعلام تحري الدقة في ما يخص أخبار وشؤون جماعة الإخوان، خاصة أنها تأتي في وقت أزمة لا تخص الإخوان وحدهم، لكنها تخص مصر الدولة كلها، على حد تعبيره.  
 ●●●●●  كما كشفت المصادر أنه تم التشاور بشأن البحث في حل لأزمة "السلمية" التي تفجرت عقب مقال الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد قبل اعتقاله مؤخرا، موضحة أنه تجري دراسة التراجع عن مصطلح "المنهج الثوري"، وذلك لعدم منح النظام فرصة لتصديرها إلى الخارج على أنه عمل عنيف من جانب الجماعة في إطار محاولات دولية لحل الأزمة السياسية الراهنة في مصر. قال المستشار عماد أبو هاشم رئيس محكمة استئناف المنصورة وعضو المجلس الثورى حامداً الله على سلامة الدكتور "محمد مرسى" أول رئيس منتخب بعد حضوره جلسات اليوم فى هزليه التخابر.  
●●●● وكان المستشار عماد أبو هاشم قد وعد فى تصريح سابق لـ"الشعب" أن لديه ملفات تكفى لكشف مهملى شئون الثوار فى الخارج والدخل مع محاسبة الانقلابيين بالطبع متوعد الجميع بمفاجأت فيما يملك إذا مس الرئيس مكروه، وظهر اليوم الرئيس مرسى بصحة جيدة معلنًا سعى إدارة السجن للتخلص منه بتقديمها له الطعام غير المناسبِ لمرضه بداء السكرىِّ وبارتكاب جرائم أخرى ضده نافيًا ما زعموه عن مروره بأزمةٍ صحيةٍ نتيجة انخفاض مستوى السكر فى دمه بعد تحسن حالته الصحية صباح يوم 22 يوليو الماضى ليتخذوا من ذلك ذريعةً لتأجيل نظر الدعوى . وأضاف أبو هاشم :أراد الله أن يستر من كنتُ سأُسقِط عنهم ورق التوت الذى يستر سوءاتهم إذا ما مس الرئيسَ اليوم مكروهٌ لا قدر الله ، أولئك الذين قادوا مسيرة العمل الثورىِّ من فشلٍ إلى فشلٍ بأخطاءٍ تصل بها جسامتها إلى مرتبة العمد علهم يُكفِّرون عن سيئاتهم وخطاياهم فى حقه ويعملون - مخلصين - من أجل تخليصه وعودته سالمًا إلى شرعية حكمه المسلوب لا من أجل انتظار موته هو والمرشد لوراثة تركتهما بعد موتهما أو وراثتهما وهما مازالا على قيد الحياة .  
 ولاقى تصريح أبو هاشم استنكار واسع من قبل النشطاء والسياسين معبرين عن خيبه أملهم بعدما أسموه تراجعاً عن وعده ، مضيفين أن الثورة والثوار أهم من مرسى نفسه. فقال الدكتور "عاصم الفولى" عضو المكتب السياسى لحزب الاستقلال إذا كان سيادة المستشار لديه - حسب الخبر ( التصريح الأول للشعب) - ما سيصيب الإنقلاب في مقتل، فماذا ينتظر؟ .. 
لماذا لا يقتل الانقلاب ويريحنا منه؟ .. لم أفهم لما يعلق هذا على أن يمس مرسي مكروه ... وقال سمير صالح : ياسيادة المستشار لايمكن رهن وطن بحياة انسان ايا كان موقعه الوطن قبل كل شي.  وقال أيضاً عادل عطية: ياسيدي الفاضل .

 أنا من رأيي تخليك ساكت لغاية ما تموت نص البلد . 
لغاية ماينتحر أغلب الشباب ويموت أغلب الفقراء من الجوع . 

خليك ساكت حتي نصبح أكثر حيرة بل أكثر غباء بين من يعرف ولا يبوح وبين اعلام لايعرف ويبوح . ولست أدري إذا كان الرئيس مرسي نفسه يوافق علي أن نكون قربانا لفدائه هو فقط . نحن في المقام الأول نريد الاستقرار لمصر عشان خاطر أولادنا الصغار . لانريد هذا الخلاف والقهر السياسي والسرقة والنهب والنظر لفئة معينه في المجتمع دون مبالاه بفئات أخي يبقي ويتحول لميراث اجتماعي ترثه أجيالنا القادمة واولادنا. والخلاصه مراعاة لما تبقي من المرارة . لماذا السكوت. لا أحد يقول الحق في المجتمع وهذا أمر أكثر مصيبة وأكثر فجيعة فهل لم يقسم أحدا في المجتمع علي قول الحق ؟ أين قسم رجال القضاة والمحاماة وضباط الشرطة والجيش ؟ أما الاعلام فلا قسم له وإن صار كمسيلمة فلا جناح علية ولاذنب كالذين أقسموا بحماية مصاح البلد وقول الحق . كذلك الحال بالنسبة للازهر وبالاخص أئمة المساجد والذين هم أولي الناس بالقسم ولا يخشون في الله لومة لائم .. والسؤال الاخير للمستشار أبو هاشم ولا احتاج لإجابه - ماذا لو ظل الرئيس مرسي ينعم بحياته وعاش بكامل صحتة وعقلة ؟ - ماذا لو لا قدر الله أصابك مايصيب الناس اليوم سواء بأمر الله أو بسبق الاصرار والترصد ؟ - هل كتمانك للامور هذه للحد من الخطر الذي سيواججهة مرسي بعد ذلك ؟ ام هو تهديد للخطر ذاتة ؟ -- أطال الله عمركم وعمر الرئيس . 
وحمي الله الرجال الثوار . وفرج الله عن المكروبين والمقهوريين بالسجون ورحم شهداءنا والهم ذويهم الصبر وعوضهم خيرا . هذا وتنوه الشعب أنها لم تحصل بعد على رد المستشار عماد أبوهاشم فيما طرحة النشطاء خلال تصريحه الأخير. وقال ما زلتُ عند وعدى لكم أن أكشف هؤلاء كلًّا باسمه وبجرائمه إذا ما مس الرئيسَ سوءُ مستقبلًا بتراخيهم عن تخليصه وتضييعهم الفرصة تلو الأخرى لتحقيق ذلك بحسبان أن تخليص الرئيس هو حجر الأساس لانتصار الثورة وخلاص الشعب من الظلم والاستبداد ، هؤلاء لن يفلتهم من يدى إلا سلامة الرئيس .

البلتاجي يصعق القاضي بمرافعة نارية
 ويثبت تواطؤه مع السيسي في أحكام الإعدام 
والحضور يصفقون له بشدة



البلتاجى لـ"قاضى طريق قليوب":
 كنت متفوق بالثانوية والآن رئيس مافيا







محاولة إغتيال مرسي وأسرار اختيار شعار « مصر بتفرح » . فيديو



الرييس مرسي في خطر..  يتصدر تويتر
 بعد تصريحات الرئيس المثير للجدل
 الرئيس مرسي بثباته المعتاد وصموده الذى أعيا جلاده، 
 يكشف عن خمس محاولات تمت في السجن لاغتياله

 كشفت الغطاء عن سر اختيار شعار "مصر بتفرح "



عماد أبو هاشم يفجر مفاجأت عن صندوقه الأسود إذا مسّ الرئيس "مرسى" مكروه. 
 ويؤكد انتظروا المزيد يوم 8 أغسطس القادم .. لا يحسبن أحدٌ أنه أكبر من مصر وشعبها وثورتها شعار "مصر بتفرح" ربطه النظام بافتتاح التفريعة الجديدة ، إلا أن الأحداث تثبت يوما بعد يوم - وفقا لرؤية مراقبين - أن هناك أسبابا أخرى كانت وراء اختيار الشعار الذي ظنه الناس محاولة من النظام للفت الأنظار لأي انجاز حتى وإن كان وهميا . إلا أن ما كشف عنه الرئيس مرسي خلال جلسات المحاكمات الهزلية المعروفة بالتخابر من وجود خمس محاولات لاغتياله في الأيام التي سقت احتفالات فتح التفريعة ، لفت أنظار كثير من المراقبين إلى وجود علاقة ما بين اختيار شعار "مصر بتفرح" وبين هذه المحاولات الدؤوبة للتخلص من حياة الرئيس.
 فالواضح أن الشعار كان مسكونا - وفقا لمتابعين - بإشارات مباشرة أن فرحة السيسي وعشيرته ستكتمل مع حلول يوم السادس من أغسطس بالإعلان عن نجاح مخططهم لاغتيال الرئيس.
 ولعل فشل محاولات الاغتيال والتي جاء آخرها صبيحة السادس من أغسطس كانت سببا في ارتباك السيسي في كلمته أمام عشيرته أثناء افتتاح التفريعة مما جعله - وهو من يدرك جيدا أن مصر لها رئيس شرعي انقلب عليه وزير دفاعه يبالغ في خطابه الركيك لغة الضعيف في بنائه - من الحديث عن الإرهاب الإسلامي والتنظيم الذى كاد أن يلتهم العالم لولا خروج دبابات العسكر لتحاصره وتمارس بحقه أبشع أنواع الإبادة الجماعية، إلا أن خروج الرئيس مرسي بثباته المعتاد وصموده الذى أعيا جلاده، ليكشف عن خمس محاولات تمت في السجن لاغتياله، كشفت الغطاء عن سر اختيار شعار "مصر بتفرح " كما ربط كثير من المتابعين بين تأكيدات الرئيس مرسي على محاولات الاغتيال ويين الاستعدادات الأمنية غير المسبوقة في يوم الاحتفال بافتتاح التفريعة ، والتي بدت وفقا لهذه المعطيات الجديدة كانت مثابة استعدادات لتلقي رد الفعل الشعبي الواسع حال نجاح مساعي العسكر في التخلص من حياة الرئيس مرسي صبيحة يوم السادس من أغسطس الحالي.
 وكان الرئيس مرسي قد أعلن – خلال جلسة محاكمته السبت 8--8 -2015 فى قضية "التخابر "- أنه يتوجس من الطعام الذي يقدم له لتيقنه أنه قد تم دس السم فيه، موضحا أن نسبة السكر في الدم انخفضت قبل يوم الجلسة المشار إليها بسبب صيامه، ملمحًا بأن الطعام المقدم إليه لو كان تناوله كان سيؤدي إلى جريمة وفق تعبيره وقوله. ووضع أول رئيس منتخب هيئة المحكمة أمام مسئوليتها – رغم أنه يعلم علم اليقين تنامي عمليات القتل داخل السجون بالإهمال الطبي وخارجه بالتصفية الجسدية-، وشدد على أنه من أصحاب مستوى السكر المنخفض بشكل دائم ولكنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية.
 وطالب "مرسي" أن يتم عرضه على لجنة طبية من طبيبين نظراً لأنه يعاني من انخفاض في السكر أثناء المساء بشكل مقلق جداً، مؤكداً امتناعه عن الطعام لأنه "متوجس منه" وفق تعبيره، ملتمسًا من المحكمة السماح له بلقاء دفاعه لذكر لها تفاصيل بخصوص تلك الوقائع تمثل بلاغًا خطيرًا. وأكد الرئيس أن هناك خمسة أحداث تمت داخل السجن مثلت تهديدًا مباشرًا لحياته، مضيفًا أنه يريد أن يوضح لهيئة الدفاع بالتاريخ والوقائع تلك الجرائم التي شكلت تهديدًا له ومنها الدخول عليه خلسة وفي أوقات لا يعلمها أحد وتهديد حياته بشكل مباشر بممارسات لم يكشف النقاب عن مضمونها.
 وأوضح الدكتور مرسي أن من بين المحاولات الدخول عليه الليل في أوقات غريبة وممارسات لم يكشف عن تفاصيلها، مؤكدا أنها كان سيترتب عليها جريمة، إلا أنه تعامل مع هذه المواقف بحكمة. 
 تواصل محكمة جنايات القاهرة ، اليوم السبت، محاكمة الرئيس ، محمد مرسي، وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر". 
 وسمح القاضي محمد شيرين فهمي، لمرسي بالتحدث في بداية الجلسة، بناءً على طلبه، بعدما أكّد أنّه يريد توضيح بعض الأمور بخصوص محاكمته، وأن هناك وقائع تحدث معه قد تؤدي إلى كارثة يريد التحدث عنها أمام المحكمة، والحاضرين لتكون رسالة للشعب المصري. 
 وقال مرسي، إنّ "التقرير الوارد من السجن الخاص بحالته الصحية مغلوط، إذ إن ضغط الدم ومستوى السكر الواردين بالتقرير كانا في اليوم السابق لميعاد المحاكمة السابقة، أي في يوم 21 يوليو/تموز الماضي"، مشيراً إلى أنّه، قرأ مضمون التقرير في الصحف في اليوم التالي، وعلم أن هناك معلومات مغلوطة تصل إلى هيئة المحكمة. 
 وطالب مرسي بمقابلة هيئة الدفاع الحاضره عنه لإبلاغهم بعدد من الجرائم التي تنتهك في حقه، وأنّه يتعرض إلى ممارسات تعد جرائم. وأكّد أنه يتعامل مع هذه الممارسات بمنتهى الحكمة، موضحاً أن هناك 5 جرائم انتهكت بحقه لا يتحدث عنها إلا مع الدفاع الخاص به. وأشار أيضاً إلى أنّه طالب منذ فترة بأن يعرض أمام لجنة طبية مكوّنة من أساتذة كبار للفحص لكي ينقل إلى مركز طبي خاص ليتلقى الرعاية الصحية الخاصة، لأنّه مُعرض لهبوط مستوى السكر في أي وقت. كذلك، طالب بأن يتناول طعامه من الخارج وليس من داخل السجن، خوفاً من تعرضه لأي أعمال انتهاكات تودي بحياته، في تلميح منه لمحاولة اغتياله، وقال القاضي رداً على ذلك إنه سوف يسمح للدفاع بأن يلتقي به بعد الجلسة. - ألمح محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، إلى تعرضه لمحاولة تسمم عن طريق الطعام داخل محبسه. وقال مرسي، أثناء إجراءات محاكمته بتهمة التخابر مع قطر، اليوم السبت، التي حضرها مراسل الأناضول، إنه رفض تناول طعام لو إذا أكله لحدثت جريمة".
تقرير " الجزيرة " 
... تخوف من التخلص من مرسي ... 



عماد أبو هاشم يفجر مفاجأت عن صندوقه الأسود
 إذا مسّ الرئيس "مرسى" مكروه.. 
.. ويؤكد انتظروا المزيد يوم 8 أغسطس القادم ..
.. لا يحسبن أحدٌ أنه أكبر من مصر وشعبها وثورتها ..

فجر المستشار عماد أبو هاشم،رئيس محكمة المنصورة الابتدائية، وعضو المكتب التنفيذى لحركة قضاة من أجل مصر، مفاجأت من العيار الثقيل، على طريقة الراحل "عمر سليمان"، رئيس المخابرات السابق، ولكن هيهات بين الفريقين، فلا عدل بين حق وباطل، وتوعد أبو هاشم سلطات الانقلاب، من كل الطوائف عسكر وفلول، بفتح الصندوق الأسود على الصعيد الدولى والمحلى، إذا مس الرئيس محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب، أى مكروه مضيفًا أن ما لديه يكفى لضرب العسكر والفلول والمطبلتيه فى مقتل.
وقال أبو هاشم فى تصريحات خاصة للشعب أن موعدنا يوم 8 / 8 / 2015 ، إن شاء الله بالأسماء و التفصيلات أعد بكشف الحقائق حول أداء العمل الثورى برمته - قبل الانقلاب وبعده - فى كافة الملفات القضائية والسياسية والحقوقية وغيرها ، لن أترك شيئًا عرفته إلا كشفته لكم ، ولن يشفع لأحدٍ شافعٌ عندى ، هذا كله مرهونٌ بمصير مرسى ذلك اليوم .
وأضاف أبو هاشم الثورة ستحاسب الخاطئين والمخطئين من الفريقين ، ولا يحسبن أحدٌ أنه أكبر من مصر وشعبها وثورتها ، أو أنه غير محاسبٍ لسببٍ يتوهمه ، أعتقد أن الجميع بما فيهم جماعة " الإخوان المسلمين " فى داخل مصر وأغلبية كوادرها بالخارج يتفقون معى - بالفعل - فى ذلك . وأوضح أبو هاشم أن تلك المعلومات ستبقى عندى مرهونةً بمصير مرسى ، لقد آثرتُ ألا أبوح بها من أجل سلامته و نجاح الثورة ، فإذا ما مس سلامته شئٌ بسبب تقصير البعض أو بتعمدهم و تراجعت الثورة بسبب ذلك إلى الوراء فلن أكتم شيئًا عنكم .
وأردف قوله سأحكى لكم - كما تعودتم منى - بالأسماء و بالتفصيلات المملة فى الزمان والمكان ما يهمكم معرفته ويهمنى أن أوصله لكم ، فلا تنزعجوا أو تُصدمَوا مما أقوله ، ولا تبكوا على من أوصلكم و أوصل ثورتكم إلى ذلك المصير أيًّا ما كان شخصه . 
واختتم أبو هاشم حديثه أن مفاجآتٌ وغرائب وعجائب وفضائح وملاحظاتٌ على الأحداث والأشخاص لم تكونوا تتخيلونها أو تتوقعونها تنتظر البوح - فقط - إذا ما حدث للرئيس مرسى مكروهٌ لا قدر الله .




فريد زهران: "أحكام الإعدام أصبحت محل شك"
- قال فريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن كل الأحوال أحكام الإعدام ينظر لها بحساسية على مستوى العالم، وخاصة إذا تعلق بسياسين، والأهم من ذلك أن أخطر الأشياء التى أضرت بالمشهد المصرى عالميا كما يقول المثل المصرى " ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة" فالأحكام الصادرة من نوعية 600 إعدام جعلت الرأى العام الداخلى والعالمى لا يثق فى أى حكم إعدام يصدر، وجعلت هذه الأحكام كلها موضع شك.



تعرف على 5 عمليات سرية لوكالة المخابرات الأمريكية
فى محاولة لعزل فيديل كاسترو من السلطة فى كوبا, تم تدريب 1,300 من الكوبيين المنفيين تدريبا جيدا لمهاجمة قوات كاسترو.
و لكنها كانت محاولة فاشلة بسبب غياب الدعم الجوى.
فى العام الذى يليه أفرج كاسترو عن الأسرى مقابل 53 مليون دولار,
 و أنفقهم على الغذاء و الدواء للشعب الكوبى.غزو خليج الخنازير

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬




على خطي القذافي .. السيسي يستنسخ مأساة «نهر ليبيا العظيم» فيديو.



"النهر الصناعي العظيم في ليبيا.تفريعة قناة السويس في مصر" 
مشروعان يكشفان أوجه التشابه بين معمر القذافي و السيسي،
.الترويج لمشروعات عملاقة لا جدوى اقتصادية من ورائها.



ففي حين أقام السيسي في مصر حفلا ضخما بمناسبة افتتاح تفريعة جديدة لقناة السويس تبلغ مساحتها 35 كم وبتكلفة 8 مليارات دولار، وأحاط الافتتاح بحملة إعلامية ضخمة ووعود براقة، بمساهمة المشروع بتوفير مليون فرصة عمل للشباب، وإحداث نقلة هائلة بالاقتصاد المصري، سبقه "القذافي" في بداية الثمانينات بالإعلان عن مشروع ضخم عرف باسم "النهر الصناعي العظيم" بتكلفة ضخمة، وأقام له احتفالية ضخمة لافتتاحه في بداية التسعينات بمشاركة فرق موسيقية مصرية.
 *النهر الصناعي العظيم في عام 1983، 
وبموجب القانون رقم (11) الصادر عن مؤتمر الشعب العام بتاريخ 3/10/1983، أُنشئ جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي العظيم، والذي انبثقت منه اللجنة الفنية لإعداد واستغلال مياه النهر الصناعي العظيم للمرحلة الأولى والمرحلة الثانية، بهدف الاستفادة من المخزون الجوفي الهائل الموجود بمكامن المياه بقلب الصحراء، من خلال أكبر منظومة لنقل المياه من الصحراء إلى المناطق الساحلية الخصبة عبر أنابيب ضخمة مدفونة بباطن الأرض، لتشكل بذلك أضخم شبكة ري صناعية في العالم عرفها الإنسان، وأكبر مشروع هندسي مدني في وقتنا الحاضر. ووفقا للموقع الرسمي للمشروع– حينها– فإن فوائد وعائدات المشروع تتمثل في تمكن الشعب الليبيي من تحقيق الإكتفاء الذاتي في عدد كبير من السلع الزراعية الاستراتيجية الهامة، والتي تستورد أكثر من (50%) منها في الوقت الحاضر، وتصدير الفائض من الإنتاج من المحاصيل الأخرى. واعتمد تمويل المشروع على الخزينة العامة مباشرة، وأصدر القذافي أوامره بالإنفاق بسخاء على هذا المشروع، ففي حين كانت اعتمادات وميزانيات التعليم والصحة والضمان تتأخر، كانت اعتمادات النهر الصناعي مفتوحة ومرنة دائما، ولكن زيادة في الإيلام ولكي يشعر الليبيون بأنـهم يحفرون قبورهم وقبور أبنائهم بأيديهم، أمر القذافي بفرض ضرائب ورسوم متعددة على الخدمات العامة، مثل استخراج جوازات السفر والتذاكر وبعض السلع وغيرها من الخدمات، تصرف عائداتـها لصالح النهر الصناعي.
 وبلغت الميزانية التقديرية الإجمالية للمشروع حوالي سبعة وعشرين بليون دولار، أما الميزانية التقديرية للمرحلة الأولى والثانية فقد بلغت خمسة 10 بلايين دولار، أما الميزانية الحقيقية فلم يعلن عنها أبدا، وكان من المفروض أن يتم الإعلان عنها عند انعقاد مؤتمر الشعب العام السنوي، وأن تكون في متناول المؤتمرات الشعبية الصغيرة، ليطلع الشعب عليها ويقرر ما يكون بشأنـها حسب نظرية الحل النهائي لمشكلة الديمقراطية في الكتاب الأخضر، وفي تقدير المراقبين فإنـها تجاوزت الميزانية التقديرية كثيرا؛ نظرا للتدخلات وللتغييرات المستمرة التي يأمر القذافي بإجرائها كلما تفقد المشروع، وللصعوبات التي واجهت التنفيذ، ولعمليات الاختلاس الرهيبة التي تمت في هذه الأثناء.


* الأذرع الإعـــلامية 
 وكتبت جريدة الفجر الجديد (الرسمية) في عددها الصادر بتاريخ 13/9/1983م بالخط العريض أن "قائد الثورة يطرح الخطوط الأساسية لمشروع النهر الصناعي العظيم"، وأن "المشروع سيمكن من نقل خمسة ملايين متر مكعب من المياه الجوفية وري 185 ألف هكتار وتربية مليوني رأس من الغنم وربع مليون رأس أبقار، وإنتاج 750 ألف طن حبوب، وإقامة 37 ألف مزرعة"، وأن مؤتمر الشعب العام قد عقد جلسة طارئة لمناقشة المشروع، وكالعادة فقد انتهت الجلسة الطارئة بالإجماع التام على المشروع، ووصف الأمين العام للمؤتمر المشروع بأنه حضاري.
 وبدأت أبواق النظام منذ ذلك التاريخ- عاما بعد عام- تنفخ فيه بوصفه أنه إنجاز عظيم لصالح الشعب العظيم من تفكير وإلهام القائد العظيم، وأن الصحراء ظلت قرونا طويلة بدون ماء، فلما جاء القائد الملهم استخرج لها الماء بفضل الفكر الثوري، وأنه الأعجوبة الثامنة والحل النهائي لمشكلة المياه في ليبيا، كما هو الحل النهائي لمشكلة الديمقراطية، وأن طول الأنابيب المستخدمة فيه تدور على الأرض مائة وستا وعشرين مرة، وأن الشعب الليبي لن يحتاج للمطر في المستقبل، وتم الاستهزاء بصلاة الاستسقاء، إضافة للشعارات التي سبق الإشارة إليها عند الحديث عن المشاريع الزراعية الفاشلة.
 * توقف المشروع إلا أن المشروع الذي أُنفقت عليه كل هذه الأموال، واعتُبر أكبر مشروع صناعي في العالم بدأ يعاني من مشكلات بعد حوالي عشر سنوات من بداية تشغيله، فبعد انتهاء المرحلة الأولى في 30/8/1991م بفترة وجيزة ظهرت عدة مشاكل، كان أهمها مشكلة تشقق الأنابيب، وتم استدعاء عدد كبير من الخبراء والشركات العالمية المتخصصة للتفتيش، أما أهم مشاكل المرحلة الثانية فهي مشكلة صدأ معظم مضخات المياه التي تكفل تدفق المياه بشكل مستمر؛ هذه المضخات تم شراؤها من شركة دنمركية متخصصة وبتكلفة عالية جدا، وحذرت الشركة من الاستخدام الزائد لمادة الكلور الذي يستخدم في تنقية المياه، إلا أن إدارة تشغيل وصيانة النهر الصناعي لم تلق بالا لذلك التحذير، وقامت بتكليف مجموعة من العمال بتفريغ كميات الكلور في الآبار دون إشراف فني، مما أدى إلى صدأ وتلف تلك المضخات.
 ثم حدثت مشكلة أخرى وهي عندما حصل تآكل في أنابيب إحدى مناطق الجنوب نتيجة للتربة والملوحة العالية، أدى إلى تسرب المياه في المنطقة دون أن يستطيع المهندسون السيطرة عليها، إلى حد أن طفحت المياه بتلك المنطقة، ونظرا لوجود عيب بالتصميم أصلا، حيث إنه لا توجد محابس موزعة بشكل جيد على طول خط الأنابيب، بحيث يتم منع تدفق المياه في حالة حصول أي عطل، فاضطر القائمون على المشروع إلى توقيف تدفق المياه من منبعها، وتزامن هذا مع احتفال دعا له عدد من الضيوف ليروا إنجازات الثورة، فاضطروا لإلغاء البرنامج.
 وعلي الرغم من تحذير الخبراء من خطورة المشروع وغيره من المشروعات المائية في ليبيا، وعدم وجود دراسات جدوي لها، إلا أن القذافي عمل بعكسها تماما، فبالأمر العسكري والقرار الفردي المطلق من قبل القذافي، بدأ العمل بإنشاء المشاريع الزراعية الكبرى- التي لا تستند على أساس علمي ولا عملي سوى القرار الثوري- وهذه المشاريع هي؛ مشروع الكفرة والسرير، ومشروع سهل جفارة، ومشروع الجبل الأخضر، ومشروع الجبل الغربي، دفعة واحدة أوائل السبعينات، وأطلق القذافي يد أتباعه في هذه المشاريع، ورصدت لها الميزانيات الضخمة التي كانت فرصة عظيمة لهم لينهبوا ويثروا من ورائها، وكانت الآلة الإعلامية القذافية تصور للناس أن هذه المشاريع سوف تحقق تلك الأهداف المرجوة، وأنـهم سيقومون بالتصدير قريبا!!. وكانت النتيجة أن ضاعت تلك المشاريع الكبرى وتساقطت سريعا؛ الواحد تلو الآخر وبدون مقدمات، وبدون الحاجة للتوضيح أو التفسير، فقد تمت سرقة ونـهب الميزانيات المرصودة للمشاريع، واستنـزفت المياه الجوفية، وصفيت إدارات المشاريع وأغلقت مكاتبها، ومحي اسمها من دعايات التلفزيون والكتب المدرسية، ونسيها النظام أو تناساها، وانتهى الحديث عنها إلا بالكناية والتورية المعقدة.
 *التنصل من المشروع
 وفى عام 1992م، قال القذافي في إحدى خطاباته: إن مياه النهر الصناعي لا تكفي، وأن الليبيين في المستقبل سيموتون بالعطش، وأن الحل النهائي لهم هو الهجرة إلى البلاد التي بـها مصادر المياه مثل مصر وتشاد، وأنه سيمنح كل عائلة تقرر الهجرة من البلاد عشرة آلاف دولار باعتبارها حصتها من النفط، بل قال: إن وجود العرب في شمال إفريقيا كان غلطة تاريخية، وأن دول المغرب العربي ليس لها مستقبل، وستكون هناك كوارث على هذه الشعوب أساسها العطش. وبعد 30 عاما ونيف عاد السيسي مرتديا بدلته العسكرية ليشق تفريعة قناة السويس عبر اليخت الملكي "المحروسة" على وقع احتفالات ضخمة تتطابق مع التى تبناها القذافي أحد أساتذة الحكم العسكري فى العالم العربي والتلميذ النجيب للراحل جمال عبدالناصر، لينتظر المصريون بشغف ثمار المشروع القومي العملاق الذى التهم مليارات الدولارات، ولسان حالهم يسأل الليبيين ما جنيتم من النهر العظيم؟.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




سبعة مشاهد تثبت مرض السيسي بجنون العظمة !.. فيديو



انبهـــــار السيسي بحكــام مصــر 
الذين عُرفـــوا بحرصهـــم على مظــاهر العظمـــة والأبهـــة




مرتديا بدلة عسكرية ونظارة شمسية تخفي نظرات عينيه، وملوحا بيديه للحضور، افتتح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قناة السويس الجديدة مساء الخميس، في مشهد أكد إصابته بمرض "جنون العظمة"، بحسب ناشطين. وأطلق كثيرون على السيسي لقب "قذافي مصر"، في إشارة إلى تشابهه في ذلك اليوم مع الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي"، الذي كان مهوسا بمظهره زعيما بين الجماهير.
 *انبهار بالخديوي إسماعيل 
 أظهرت سبعة مشاهد خلال الاحتفال انبهار السيسي بحكام مصر الذين عرفوا بحرصهم على مظاهر العظمة والأبهة، وعلى رأسهم الخديوي إسماعيل، الذي حكم مصر قبل نحو 150 عاما، والرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى الحكم بين عامي 1970 و1981. وكان أول هذه المشاهد إقامة السيسي ثلاث منصات للاحتفال بافتتاح القناة الجديدة، الوسطى لكبار المدعويين، واليمنى لرجال الدين الإسلامي والمسيحي، واليسرى لباقي الضيوف، في محاكاة لحفل افتتاح القناة القديمة في عهد الخديوي إسماعيل.
 *وظهر ثاني المشاهد، في حرص السيسي على دعوة أكبر عدد من زعماء العالم لحضور الاحتفال، ليستمتع بإحساس الزعامة وسطهم، ولبى الدعوة عدد من القادة والمسؤولين العرب والأجانب، من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وملك البحرين حمد بن عيسى، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
 *أما ثالث هذه المشاهد، فكان تحرك السيسي إلى منصة الاحتفال، مستقلا يخت "المحروسة" الذي تم تشييده في عهد الخديوي إسماعيل، واستخدمه ملوك الأسرة العلوية التي حكمت مصر في رحلاتهم البحرية الباذخة، وآخرهم الملك فاروق الذي أطاح به ضباط الجيش عام 1952، في إشارة واضحة لرغبة قائد الانقلاب في الظهور كأحد ملوك مصر العظام.
 *وفي المساء، أقام السيسي حفلا فنيا بهذه المناسبة، بدأ بعزف للموسيقار عمر خيرت بصحبة اوركسترا دار أوبرا القاهرة، وبعده تم تقديم جزء من أوبرا "عايدة" التي تم تأليفها خصيصا بمناسبة افتتاح القناة القديمة في عهد الخديوي اسماعيل، قبل أن ينتهي الاحتفال بهتاف الحاضرين "بنحبك يا سيسي"! في رابع تلك المشاهد.
 *تقليـــد للســـادات 
 وظهر المشهد الخامس خلال تحرك السيسي في اليخت، حينما وجه التحية لسرب من طائرات رافال الفرنسية و"إف 16" ومروحيات "أباتشي" الأمريكية التي شاركت في حفل الافتتاح بعروض جوية، في محاكاة للعروض العسكرية التي كان يقيمها السادات لإظهار قوته وافتخارا بالقوات المسلحة التي تأتمر بأمره.
* وكان سادس المشاهد، في ظهور "الغرور" في كلمة السيسي خلال الاحتفال، حينما أعطى إشارة البدء لتشغيل القناة الجديدة متحدثا بصيغة الجمع، التي كان الملوك يستخدمونها قديما للتعبير عن العظمة، حيث قال: "نأذن نحن عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ببدء تشغيل قناة السويس الجديدة".
*السيسى بالزي العسكري
 أما سابع هذه المشاهد، فكان تقمص السيسي لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات الذي عرف عنه ولعه بالتصوير، والظهور أمام الكاميرات مرتديا أزياء مختلفة من بينها الزي العسكري والمدني والريفي والرياضي وغيرها، وهو الذي أعلن السيسي مرات عدة إعجابه الشديد به. وارتدى السيسي في بداية الاحتفال الزي العسكري مقلدا السادات، الذي تفقد قناة السويس بعد إعادة افتتاحها عام 1975 مرتديا الزي العسكري الأبيض المميز للقوات البحرية المصرية.
 وأثار ارتداء عبد الفتاح السيسي البذلة العسكرية خلال الاحتفال، استغراب الكثيرين، خاصة أن المناسبة ليست عسكرية، متسائلين عن سبب ارتداء السيسي الزي العسكري. وتضاربت التفسيرات من مؤيدي الانقلاب لأسباب ارتداء السيسي البدلة العسكرية أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة، فقال الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، في تصريحات صحفية، إن السيسي أراد بذلك التعبير عن تقديره للدور الذي قامت به القوات المسلحة لإنهاء المشروع، مضيفا أن السيسي سعى أيضا لرفع الروح المعنوية للجنود الذين قدموا تضحيات كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. من جانبه، قال الإعلامي خيري رمضان إن ارتداء السيسي للزي العسكري هو أمر طبيعي، مبررا هذا التصرف بأن قائد الانقلاب يعتبر النجاح في تنفيذ المشروع بمثابة انتصار لمصر، لذلك ارتدى الزي العسكرية في هذه اللحظة التاريخية احتفالا بهذا النصر، على حد قوله.
 أما صحيفة المصري اليوم، فنقلت عن مصادر عسكرية قولها إن ارتداء السيسي للزي العسكري سببه تطبيق البروتوكول المتبع فوق يخت "المحروسة" الذي يعدّ وحدة تابعة للقوات المسلحة، وأنه خلعها بمجرد نزوله من "المحروسة" لاستقبال الوفود بزيه المدني.
 وهذه هي المرة الثانية التي يظهر فيها السيسي مرتديا الزي العسكري منذ توليه وصوله للحكم حزيران/ يونيو 2014، عقب انتخابات وصفت بـ"المسرحية"، رغم استقالته من القوات المسلحة، حيث ارتدى الزي العسكري أثناء زيارته لسيناء في تموز/ يوليو الماضي، عقب الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم "ولاية سيناء" على عدد من مواقع الجيش، وأسفر عن مصرع العشرات. وأخيرا، قال مراقبون للشأن المصري إن ارتداء السيسي للزي العسكري يأتي في إطار الصراع الداخلي بين أجنحة النظام.

انشغلت جميع القنوات المصرية بافتتاح التفريعة الجديدة، 
حتى إن "برامج الطبخ" لم تخل من التعليق
 حول حديث الساعة، وعرضت إحداها طريقة تحضير
 "ساندويتشات على شكل القناة الجديدة".


موسيقى المسلسل الشهير" لعبة صراع العروش"، 
كانت هي الأخري حاضرة على شاشة التلفزيون المصري، 
كموسيقى تصويرية مصاحبة للتعليق على حفل الافتتاح.


===============

افرح يا كلب لأن أسيادك العساكر أمروك بالفرح !.



إفـــرح يا كـــــــلب!


لا حق للمواطن في الفرحة في ظل الأنظمة العسكرية، ولكن ما حدث في افتتاح ما يسمى بقناة السويس الجديدة كان أمرا يفوق الخيال، انقلبت الآية، وبعد أن كان الفرح مُحَرَّمًا مُجَرَّمًا صار واجبا لازما ... لقد صادر النظام العسكري الذي يرأسه "سيسي" على المصريين حقهم في أن يحزنوا، أو حقهم في أن لا يفرحوا، لقد استكثر عليهم حقهم في العيش معزولين عن فقاعة الزعيم الوهمية الممتلئة بالفرحة والإنجازات. ... لا ألوم الذين فرحوا ... من سمعوا بيانات المذيع أحمد سعيد بإسقاط عشرات الطائرات عام 1967 كانوا في قمة الفرح، ومن صدقوا صواريخ القاهر والظافر، ومن تفاءلوا بتوشكي... الخ، كل هؤلاء فرحوا، وهم أحرار، المشكلة في أن فرحة اليوم إجبارية ! لسان حال النظام اليوم افرح يا كلب لأن أسيادك العساكر أمروك بالفرح ! تظنني أبالغ؟ حسنا... هل تعلم أن السيد رئيس المباحث، والسيد رئيس الحي، وعشرات المسؤولين في الدولة قد مرَّ كلٌّ منهم على حدة على المدارس والمحال التجارية وشركات الدعاية والإعلان والمؤسسات الخيرية وأجبروا الجميع على وضع لافتات الفرحة التي أغرقت الشوارع؟ لقد بيعت اللافتات غصبا لبعض الناس، ومن رفض دفع الثمن بالطرق التي نعرفها !
 ستسألني أي حيٍّ ذلك؟
 سأقول لك إن الأسهل أن تسألني أي حيٍّ لم يتم فيه ذلك !
 لقد تم ابتزاز الناس، وتهديدهم بالتراخيص والغرامات والضرائب... والخ لكي يفرحوا مع "سيسي" في فنكوشه العظيم، وغالبية هذه اللافتات ما كانت لتوضع لولا سيف السَّفَّاح. إن الفرحة كالحزن... عمل قلبي محض، ولكن هذا المعنى لا يفهمه عسكري سَّفَّاح، كما أن اكتمال اللقطة في نظرهم هو الأهم، لا بد أن يملأ الشعب الشوارع بالبلالين والدباديب وغير ذلك من مظاهر الفرح السطحي التافهة.
 *هل اكتملت اللقطة؟ 
 جهل العساكر يمنعهم من إكمال اللقطة باحتراف... فاختيار يخت "المحروسة" دليل على أن من يخطط للحفل لا علاقة له بتاريخ مصر ! إنه أشبه بعقد قران وسط شواهد القبور !
 هذا اليخت كان شؤما على العائلة العلوية كلها، فما خُلع منهم ملك إلا واستقل هذا اليخت إلى منفاه منبوذا مقهورا، فهو اليخت الذي استقله الخديوي إسماعيل بعد عزله عن العرش عام 1879 إلى إيطاليا، وهو اليخت الذي أبحر عام 1914 مقلا الخديو عباس حلمى الثاني إلى منفاه بالآستانة بتركيا. وهو اليخت الذي حمل شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي وهو في طريقه لعقد قرانه على الأميرة فوزية شقيقة الملك الراحل فاروق عام1939، وكان شؤما على الشاه وأسرة الشاه ولو بعد حين ! وهو اليخت الذي شهد آخر ملوك الأسرة العلوية وهو يغادر مصر على عجل، مطرودا هاربا، فاستقله الملك فاروق الأول إلى إيطاليا في 26 يوليو عام 1952، وذلك بعد تنازله عن حكم مصر لابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني، مصطحبا بناته الأميرات معه على متن اليخت.
 اكثر من استخدم هذا اليخت من رؤساء الجمهورية كان السادات، ونهايته التراجيدية يعرفها الجميع، ومن الغريب أن يستخدم هذا اليخت في مثل هذا الظرف الذي يعيشه النظام المصري غير المستقر، ومن يدري... لعل الله يكتب لهذا النظام وللسيد "سيسي" شيئا من بركات هذا اليخت المبارك !!!
 أما عن المشروع الذي يطالبوننا بالفرحة له... سأفترض أن المشروع الذي صدَّعونا به (حتى عبر إذاعة القرآن الكريم) ناجح... فإنني أقول بكل ثقة إن نجاح المشروع لن يغفر القتل وهتك الأعراض والسرقة والتشريد وحرق الجثث واعتقال الأطفال. المشاريع الناجحة لا تحول السَّفَّاحين إلى أخيار... والحقيقة أن السَّفَّاحين لا يقدمون لأوطانهم مشاريع ناجحة... السَّفَّاحون لا يقدمون لأوطانهم سوى القتل، وإذا افترضنا أن سفًّاحا ما قدم لنا مشروعا ناجحا فإننا نقول له اذهب أنت ومشاريعك إلى الجحيم فنحن لا نريد سوى وطنا حرا كريما! في الوقت الذي رسمت فيه الفرحة إجباريا على مصر... قتلت الدولة المصرية خارج إطار القانون مجموعة من المواطنين الأبرياء في الفيوم، ومثَّلَتْ بجُثثهم، وصوَّرت الجثث، ونشرت الصور بكل فخر. أهذه هي الفرحة التي عَمَّت مصر؟ من لا يهمهم القتل... نقول لهم إن الاحتياطي الأجنبي من العملات قد انخفض كما أعلن البنك المركزي إلى 18.5 مليار دولار، وهو أمر في غاية الخطورة، ولكن برغم ذلك لم تتورع الدولة عن إنفاق ما يقرب من ربع مليار جنيه على احتفال افتتاح المشروع المزعوم... وإذا اعترض معترض على هذا السفه... فهو خائن! يقول البعض إن المشروع حتى لو كان فاشلا إلا إنه يدل على قدرة المصريين على فعل أي شيء، لأن الانتهاء من الحفر في عام واحد منجز كبير !
 والحقيقة المُرَّة أن تكلفة الحفر في هذا الوقت القصير عمل سفيه، ومن يقوم به لا يعبأ بالجدوى الاقتصادية للمشروع، فالحفر في هذا الزمن القصير ضاعف التكلفة عدة مرات بلا أي عائد في الأرباح، ولست أدري ما هو الإنجاز في تأجير الكراكات من العالم كله بأغلى الأسعار لإنجاز عمل بأضعاف تكلفته؟ هذا سفه، وإهدار لمليارات قيمة يحتاجها بلد منكوب بحكم عسكري منذ عشرات السنين. لقد امتلأت مصر بلافتات المؤتمر الاقتصادي ثم انتهى الأمر في غضون أقل من شهر إلى لا شيء، ومفعول حقنة الوهم هذه سينتهي في وقت أقصر، كل ذلك للأسف بعد أن دفع شعب مصر 120 مليار جنيه (أصل الدين وفوائده) في مشروع لا يفيد أحدا، ولا يقدم أي شيء يذكر للتجارة العالمية، ولن يزيد من دخل القناة، ولن يخدم أحدا سوى الإمارات التي أخرجتنا من المنافسة على كعكة التجارة العالمية، وسيخدم "سيسي"، فقد قدم له لقطة تاريخية جميلة وهو يرتدي بدلة تشريفات عسكرية على ظهر المحروسة، مُلَوِّحا للرمال، يكاد يفطس من الحر بسبب القميص المضاد للرصاص... ومن يدري... لعله قريبا يدخل التاريخ من أوسع الأبواب... من باب المحروسة !
 *ملحوظة: نحن أمام نظام مرعوب من كلمتين (الثورة... والاصطفاف)، وما زال الأغبياء من سائر التيارات يُنَظِّرُونَ لهزيمة الثورة، ويُرَوِّجُونَ لاستحالة الاصطفاف ! أقول بكل ثقة... الثورة مستمرة، بنا أو بغيرنا ... والاصطفاف قد بدأ في التحقق، بدأ في زنازين السجون والمعتقلات... واشتعل في الجامعات، وسيكتمل في الشوارع والميادين بإذن الله. عاشت مصر للمصريين وبالمصريين... عبد الرحمن يوسف

خالد صلاح..
. أقوى دقيقه ونصف فى تاريخ السينما المصريه .
بـــدون مبالغــــــــه




فضيحة السيسي يالصليب وعلم اسرائيل ,ملعوب تفريعة القناة



الصليب وعلم اسرائيل فى احتفال ترعة السيسى ؟؟!!
 رنة هاتف كشفت ملعوب القناة 
سبحان الذي كشفهم بأيديهم. 
السيسي يفضح ملعوب القناة الجديدة برسالة sms للمصرين
الضـــــــربة القاضيـــــــة 


الصليب وعلم اسرائيل 
فى احتفال ترعة السيسى ؟؟!!

كما أنه لا توجد جريمة كاملة؛ وفي أغلب الأحيان يترك مرتكب الجريمة خطأ ما أو عدة أخطاء تقود المحقق إلي معرفة الحقيقة؛ فإنه أيضا لا يتم صناعة حدث سياسي أو اقتصادي بخطة كاملة؛ ودوما يكشفون أنفسهم بأنفسهم، وأعتقد أنه تصريف الله عز وجل في الأمور، فتجد أن القائمين علي الحدث المصطنع فعلوا شيئا ضده يكشف كذب كل ما أدعوه في ذلك الحدث.
فقد ادعت جوقة السيسي أن مشروع القناة المزعوم سوف يحقق أرباحا تصل إلي مائة مليار دولار؛ وتلك التصريحات حاضرة وموثقة؛ وسمع بها الجميع؛ وفرح من فرح؛ وهلل من هلل لتلك التصريحات؛ ولعب الإعلام الأجير علي حلم الثراء لدي المصريين الفقراء؛ وناقش كيف ستنقلهم التفريعة الجديدة من ظلمات الفقر إلي نور الغني والرخاء، وأطلقوا علي ما حدث بأنه معجزة القرن؛ وأنه إنجاز يصعب تكراره عبر التاريخ!!
تعالوا إذن نلغي عقولنا ونعيش الحلم الخيالي؛ فلربما نحن عقولنا تعبانا معاها ولنفرح مع مصرهم التي لا نراها؛ فلربما كانت عيوننا في حاجة إلي نظارة!!
رنة هاتف كشفت ملعوب القناة:
لكن المفاجأة نزلت علينا كالصاعقة ونحن في غمار تقمص الحلم برنة هاتف وصلت إلي الكثيرين عبر المحمول تحمل رسالة من طرف الذين فوضهم السيسي لحل مشكلة فيروس سي بعد انكشاف مسخرة جهاز الكفتة بالطبع الذي كان ساعتها أيضا حدثا عالميا رفض صاحبه مئات المليارات من أجل بيع اختراعه وضحي بهم في حب مصر وكان الإعلام ساعتها يمارس نفس الدور بتضخيم الحدث الذي هو في الأصل غير موجود أصلا؛ بل واستضاف بعض الأشخاص وقدمهم علي أنهم مرضي تم شفاؤهم علي يد قاهر فيروسات زمانه عبد العاطي؛ ووصل الدجل إلي مرحلة متقدمة حتي انكشف كل شيء وبان.
المهم أن القائمين علي العمل علي حل مشكلة فيروس سي الذي تحتل مصر رقم واحد علي العالم في انتشاره وحطمت الرقم القياسي فيه عن جدارة قد اجتمعوا مع السيسي وقرروا جميعا أنه لا أمل في حل تلك المشكلة إلا بمشاركة المصريين؛ وتفتقت عقيرتهم علي طلب العون من المصريين وبدلا من مد الأيادي للخارج فلماذا لا تكون الشحاتة محلية؟ فتم إرسال رسالة هي ذاتها ربطت بين افتتاح القناة وإرادة جمع التبرعات وتقول الرسالة: أنك فرحت بافتتاح القناة.. إفرح وشارك في نفس الوقت بإرسال رسالة أو أكثر علي الرقم (يذكرون الرقم بالطبع) لنوجه الضربة القاضية لفيروس سي.
والحقيقة أن هذه الرسالة قد وجهت الضربة القاضية لمشروع القناة ذاته وكشفت أكبر ملعوب علي المصريين.
وربما كان توقيت فكرة إرسال رسائل الشحاتة تلك مع افتتاح التفريعة هو الحدث القدري الأعظم من وجهة نظري، إذ أنه لا حجة لمن يقول بعد ذلك لقد تم خداعنا.
فكيف سيقول البعض ذلك والرسالة قد جاءتك وأنت تجلس في بيتك تطلب منك التبرع بخمسة جنيهات أو أكثر علي أمل جمع مليار جنيه فقط.. مليار جنيه يا مؤمن دولة السيسي في حاجة إليهم لحل مشكلة فيروس سي في الوقت الذي تم فيه افتتاح القناة لتعمل وقد قدر خبراء العسكر أرباحها بمائة مليار دولار.
الله.. طب ما تاخد من القناة يا عم.. هما مليار جنيه حاجة بالنسبة لإنجازك العظيم والمعجزة والأسطورة؟!
تعالي.. تعالي يا عجب.. اقعد يا خويا جنبنا هنا واتعجب علي العجايب دي.
إزاي دولة عارفة إنها هاتكسب 100 مليار دولار في السنة.. يعني 50 مليار دولار في 6 شهور يعني 25 مليار دولار في 3 شهور يعني 12.5 مليار دولار في 45 يوما فقط .. ثم تمد الدولة تلك ذات نفسها هي هي مش دولة تانية  يدها وتطمع وتتمني وتترجي بحشد إعلاني رهيب وبرسائل الموبايل أن تجمع مليار جنيه فقط لا غير، يا عالم ياهووووووووووو..!
تيجي ازاي بقي دي؟!
سبحان الذي كشفهم بأيديهم.






الرئيس النصف ولعبة الثلاث ورقات.



دخان الهلاوس والأكاذيب القومية الملونة


يمارس عبد الفتاح السيسي حكم مصر على طريقة لعبة "الثلاث ورقات"، تلك اللعبة التي تنتمي إلى عالم القمار الرخيص، في الموالد والسيرك الشعبي والملاهي الفقيرة، والتي تقوم على إرباك الضحية بأسلوب احترافي، لاختيار الورقة الصحيحة من الورقات الثلاث، وهو الاختيار الذي لا يتحقق أبداً، بالنظر إلى دهاء اللاعب الشرير، وسذاجة الزبون المسكين.
 يلعب عبد الفتاح السيسي، في السياسة بورقات ثلاث، يستخدم إحداها، ويخفي الأخريين، تبعا للمناسبة ومسرح اللعب، ففي مرحلة ما، ولتثبيت انقلابه داخليا، ظل وزير الدفاع المنقلب يصدر وجها ناصريا، يستثير فيه تلك النعرة القومية الخلابة التي اعتمد عليها جمال عبد الناصر، في الخمسينيات والستينيات، معتمدا على فيالق المثقفين والإعلاميين، من بقايا تلك المرحلة، ألبسوه ثياب عبد الناصر، ولقنوه خطابه، ولفتاته، واغترفوا له من أرشيفه ما يكفي لافتراس عواطف البسطاء.. 
ووصل الأمر إلى أن من أبناء عبد الناصر، أنفسهم، من قدم جلباب أبيه للجنرال الصغير، طمعا في تعويض سنوات الإهمال والتجاهل، فترتي السبعينيات والثمانينيات، أو نكاية بالإخوان المسلمين، الخصم السياسي التاريخي لوالدهم. ولا تنس الدور الذي لعبه محمد حسنين هيكل، صانع أسطورة عبد الناصر الإعلامية، في تلميع السيسي وتسويقه، كعبوة صغيرة، صغيرة الحجم منخفضة القيمة، من عبد الناصر الأصلي.
استشعر السيسي نجاح مرحلة اللعبة بالورقة الناصرية، في السيطرة على قطاع من الجماهير، المتعطشة للزمن الناصري، وما ارتبط به من شعارات العدالة الاجتماعية، والتي ألهب ظهورها الانحدار الطبقي المخيف أيام السادات ومبارك، على نحو أعاد إلى الأذهان الكلام عن هيمنة طبقة النصف بالمائة مرة أخرى. وما أن تحقق له ذلك، قرر أن يكشف عن الوجه الحقيقي، قائداً لثورة مضادة، جاءت لتنتقم من ثورة يناير، وتزيل آثارها، فكان لزاما أن يظهر الوجه الذي يطمئن الجمهور الحقيقي لانقلاب الثلاثين من يونيو 2013، وهم بالأساس تلك الطبقة التي ترعرعت في عز فساد واستبداد حسني مبارك، وهي طبقة واسعة، ترفض الفساد قولا، لكنها ترضى به فعليا، بعد أن قننته سياسات مبارك الاقتصادية والاجتماعية، وتحفل الذاكرة بعديد من التصريحات والفتاوى لرجال دين، أجازوا الرشوة حلاً للمشكلات المعطلة، لدى الدوائر الحكومية. ولم يستخدم السيسي القناع المباركي داخليا، فقط، بل لجأ إليه في إدارة علاقاته مع عواصم عربية، كانت تفضل مصر المباركية الضئيلة، ضخمة الحجم، صغيرة القيمة، التي تمنح الواقف أمامها شعورا بالعظمة، وبهذا نجح في استدرار الأرز.. 
كما كان وجه مبارك هو العملة التي لولاها لما استطاع السيسي الاستثمار في سوق السياسة الإسرائيلية، مقدما نفسه في هيئة "الكنز الاستراتيجي" الذي نجح الربيع العربي "الشرير" في تجريد الكيان الصهيوني منه. 
 وبالورقة المباركية، تربح السيسي ماليا واقتصاديا من عرب الانقلاب، وتكسب سياسيا ودبلوماسيا من إسرائيل، حتى بدا وكأنه طائر هجين، له رأس صهيوني، وجناحان عربيان خليجيان.
وبقيت ورقة السادات، يخرجها السيسي ويلعب بها في المحافل الدولية، عارضا نفسه وريثاً لتركة السادات السياسية والفكرية في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، تلك التركة التي أوصلت السادات إلى "نوبل للسلام"، ووضعته مع مناحم بيغن، ثنائياً متجانساً ومتناغماً، فيما يخص الرغبة والرؤية، لدى أميركا والغرب لإدارة القضية الفلسطينية. 
بهذه الورقة، وبهذا الوجه الساداتي، المستعار، ظهر الخديوي عبد الفتاح السيسي في احتفالية التفريعة الجديدة لقناة السويس، نصف ساداتي، نصف مباركي، ونصف عسكري ونصف مدني. 
على أن "الرئيس النصف" في وجوهه الثلاثة، الناصري والساداتي والمباركي، يبدو كنسخة منخفضة القيمة، من الوجوه الثلاثة الأصلية، وكأنك أمام أحد منتجات الهندسة الوراثية، وكأنهم وضعوا فيه أسوأ ما في عبد الناصر، والسادات، ومبارك، وطرحوه في سوق، تشبه سوق "اسبرطة" حيث العملة الرديئة تنجح دوماً في طرد العملة الجيدة من الأسواق، وليس أفضل من هذا، مناخا، لكي تنتعش تجارة الأوهام، وتطير الحقائق مع دخان الهلاوس والأكاذيب القومية الملونة.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





مصر بين عناوين الثورة و« ثورة العناوين » !.



العســكر والإخـــوان 
- الإخوان جاؤوا متأخرين.. نعم 
 - ارتكبوا أخطاء بعد ذلك.. نعم
 لكنهم جزء لا يتجزأ من الثورة المصرية،



ليس من قبيل المبالغة القول إن الصراع السياسي في مصر منذ فترة طويلة يعكس في أحد جوانبه المهمة نزاعاً حول: «العنوان السياسي»، وأن عصابة الانقلاب العسكري والقوى التي تقف خلفها تدرك هذا الأمر جيداً، ببساطة لأن لكل ثورة في الدنيا «عنواناً سياسياً» يتم الرجوع إليه أو الحديث معه إذا أراد كائن من كان أن يتحدث مع الثوار.
وفي تقديري أن أحد أبرز أخطاء ثورة 25 يناير أن العنوان السياسي لها لم يكن واضحاً منذ البداية، بل تم التلاعب به، بل تشويهه من جانب أعداء الثورة. الحقيقة التي لا ينكرها أحد هي أن الثورة بدأها «شباب» من كل التيارات، ثم انضمت إليها قوى سياسية تقليدية محافظة لتضمن استمرارها ونجاحها. والحقيقة المؤكدة عندي ولدى الكثيرين هي أنه لولا انضمام أكبر قوة سياسية محافظة ما نجحت الثورة، وما وصلت إلى ما وصلت إليه من إجبار مبارك على التنحي، وأقصد هنا بالطبع جماعة الإخوان المسلمين. الإخوان جزء مهم من ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، لحقت بالثورة متأخرة نسبياً نتيجة لحسابات معقدة داخل الجماعة نظراً لطبيعتها المحافظة والتقليدية وطريقة تفكير قياداتها، لكن من الإنصاف الإحجام عن اعتبارهم أحد جناحي الثورة المضادة مع الفاشية العسكرية كما يرى الثوريون الاشتراكيون مثلاً.
 - الإخوان جاؤوا متأخرين.. نعم
 - ارتكبوا أخطاء بعد ذلك.. نعم
 لكنهم جزء لا يتجزأ من الثورة المصرية، وهم يبرهنون لكل «صاحب ضمير» في مصر أنهم منذ عامين يدفعون ثمناً غالياً مع قلة آخرين من دمائهم للدفاع عن ثورة كل المصريين، وللتكفير عن اجتهادات في الحكم والسياسة بعضها أصاب وبعضها أخطأ، فهم بشر مثلنا جميعاً: نصيب ونخطئ.
 أثناء وجود الشعب المصري في الميدان واستمراره في الضغط على نظام مبارك خلال الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير من العام 2011، كان جنرالات المؤسسة العسكرية، وهم رأس الحربة للثورة المضادة، ووراءهم قوى ومصالح داخلية وخارجية، كانوا يفكرون في كيفية تفتيت «وحدة الميدان».
 ونجحت الثورة المضادة في تفتيت وحل «ائتلاف شباب الثورة»، وباتت العناوين السياسية في مصر تنحصر بين طرفين لا ثالث لهما: العسكر والإخوان.
 الثوار غير المنظمين أو الذين يفتقرون لإطار سياسي أو حزبي (عنوان) وجدوا أنفسهم وحدهم في ميدان الثورة فرفعوا شعار: «يسقط حكم العسكر»، وقام المجلس العسكري بتدبير أحداث محمد محمود 1 و2 ومجلس الشورى والعباسية وغيرها، وتعمد مجلس عصابة العسكر أن تسيل دماء الثوار الشرفاء ليضرب عصفورين بحجر واحد؛ يردع الثوار من ناحية ويوغر الصدور بين الثوار والإخوان من ناحية أخرى. وأرادت عصابة القتلة في المجلس العسكري أن يكون انسحابها التكتيكي من المشهد الثوري أو السقوط المؤقت لعنوانهم السياسي خسارة أيضاً لـ «أعدقائهم» أي شركائهم الحاليين وأعدائهم المنتظرين، فخرج شعار الثوار: يسقط كل من خان: عسكر، فلول، إخوان.
 واستطاع العسكر بتسليم السلطة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية أن يخصم من «الرصيد الثوري» للإخوان كثيراً، خصوصاً لدى الثوار، السلطة والحكم كان الإغراء.
 قلت في حينها إن الإخوان ابتلعوا هذا «الطعم المسموم» من العسكر وشربوا منه حتى الثمالة!! 
 بعد فوز الرئيس محمد مرسي كان يمكن للإخوان ترميم العلاقة بينهم وبين بقية قوى الثورة ولو جزئياً، غير أن العسكر كانوا يحكمون قبضتهم على مفاتيح السلطة، ويلعبون في المشهد السياسي من وراء ستار، وتركوا الرئيس وحيداً بلا سلطات ولا برلمان منتخب (على الأقل مجلس الشعب) ولا تتعاون معه مؤسسات الدولة التي تأتمر بأوامر الجنرالات الفاسدين. ووقع الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، واستطاع العسكر للمرة الثانية أن يجهضوا «العنوان السياسي الثاني» للثورة بعد أن فرغوا من قبل من «العنوان السياسي الأول» وهو «ائتلاف شباب الثورة»!! عدم انتباه الثوار لخديعة العسكر في مجال العناوين السياسية لم تكن الخطيئة الوحيدة للثوار في تلك المرحلة، فالصمت على الدم كان الخطأ الأكبر. تصور الانقلابيون بعد ذلك أنهم أصبحوا «العنوان السياسي» الوحيد في مصر لولا ظهور «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب». وجن جنون الجنرالات عندما رأوا ممثلين عن الاتحادين الأوروبي والإفريقي يتواصلان مع تحالف دعم الشرعية باعتباره العنوان السياسي الثاني في مصر، فقاموا - ضمن أسباب أخرى بالطبع - بارتكاب مجزرة فض الاعتصامين يوم 14 أغسطس من عام 2013، والتي تحل ذكراها الثانية هذه الأيام. محاولات سلطة الانقلاب لم تتوقف خلال العامين الماضيين لفرض نفسها كـ «عنوان سياسي وحيد».. داخلياً صار الجيش حزباً سياسياً، وخارجياً عمد إلى حرمان خصومه من الثوار من مزايا العنوان السياسي وأهمها تقليص شرعية الانقلاب المفروضة بقوة السلاح، وأيضاً حرمان الثوار من كافة أشكال الدعم الخارجي.
 لذلك قامت سلطة الانقلاب بعملية هدم منظمة وممنهجة ومتعمدة للتحالف الوطني لدعم الشرعية في الداخل عبر اعتقال عناصره القيادية، وممارسة ضغوط رهيبة على الأطراف المكونة له من أحزاب تنتمي جميعها للتيار الإسلامي، بالإضافة إلى بعض الحركات المهنية النوعية مثل «إعلاميون ضد الانقلاب» و»صحفيون ضد الانقلاب» وغيرهم.
 وأزعم أن فهمي لأهمية «العنوان السياسي» للثورة في صراعها مع سلطة الانقلاب، هو الذي دفعني مع آخرين لتأسيس المجلس الثوري المصري في التاسع من أغسطس من العام 2014، ليقاوم محاولات تفتيت العنوان الأول للثورة ضد العسكر وليقوم بالأدوار التي لا يستطيع «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أو الثوار في الداخل القيام بها مثل التواصل السياسي والحقوقي والإعلامي. واستطاع المجلس الثوري المصري خلال فترة وجيزة أن يؤكد وجوده كعنوان سياسي للثورة المصرية في الخارج.
 وباعتباري قيادياً ومتحدثاً رسمياً باسم المجلس، أؤكد دوماً أننا لا نقف ضد حرية الثوار في الخارج في تكوين كيانات خاصة بهم، وإن كان المجلس وفقاً لفهمه لقضية الصراع حول العناوين السياسية يرحب بانضمام الجميع له حتى يتوحد العنوان السياسي للثوار في اصطفاف وطني حقيقي، يكون بمقدوره تقديم دعم ملموس للثوار على الأرض، وإذا أصر بعض الثوار بالخارج على إنشاء كيانات أخرى فسوف نتعامل معها ونصطف حولها وخلفها، وسوف نساندها، شريطة أن نلتزم جميعاً بالعمل تحت مظلة ثورة 25 يناير ومكتسباتها.. وليس بعيداً عنها أو خارجها، وفقاً لمبادئ المجلس التي صيغت في وثيقة «حماية الثورة المصرية».




الجمعة، 7 أغسطس 2015

بعد ان استشهد به "السيسي" ماذا قال "جمال حمدان" عن حكم العسكر ؟ فيديو



دولة الطغيان، استسلامية أمام الغزاة، بوليسية على الشعب
من قتل جمــال حــمدان؟
 لعنة خضوع الحكم العسكري الاغتصابي الاستسلامي للاستعمار الأجنبي على المستوى الخارجي، و لعنة خضوع الشعب السلبي المسالم للحكم البوليسي في الداخل، وهي جميعًا سلسلة متناقضات ساخرة بقدر ما هي قطعة من الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة..




استشهد قائد الإنقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي"، بمقولة العالم و المفكر الكبير الدكتور جمال حمدان، والتي أشاد فيها بالدور الذي يمكن أن تقوم به قناة السويس في المستقبل بشرط التخطيط والعمل الدءوب.
وأشار السيسي، خلال كلمته بحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، إلى أن نبوءة «حمدان» تحققت من خلال مشروع قناة السويس بعد 10 سنوات من تلك المقولة والتي جاء فيها: «لنا أن نطمئن رغم كل التحديات والعقبات أن مستقبل قناة السويس وثيق كما هو مضمون أو مشرق أكثر مما كان في أي وقت مضى فقط بشرط أن نقبل بالتحدي وان نتصدى للخطر باليقظة وبالإصرار وبالتخطيط الدءوب ثم بالعمل الحازم الحاسم». 
كيف وصف "جمال حمدان" مصر بالنظام العسكر


والخطأ الذي وقع فيه كاتب الخطاب، هو مجرد الاستشهاد بـ«جمال حمدان» ذاته، والمعروف برأيه السلبي تجاه الحكام أصحاب الخلفية العسكرية. ومن أشهر ما قاله «حمدان»، في هذا الشأن جاء في الجزء الرابع من كتابه «شخصية مصر»، والذي وصف فيه حكم العسكريين للبلاد بـ«الاغتصاب»، مشيرًا إلى أن حكام مصر العسكريين خضعوا للاستعمار الأجنبي على المستوى الخارجي، في مقابل أخضعوا الشعب المسالم تحت سيطرتهم بالحكم البوليسي، وفقًا لوصفه. 
وقال «حمدان»: إنه «خلال أكثر من ٥٠٠٠ سنة لم تحدث أو تنجح في مصر ثورة شعبية حقيقية واحدة بصفة محققة بصفة مؤكدة، مقابل بضع هبات أو فورات قصيرة متواضعة أو فاشلة غالبًا، مقابل عشرات بل مئات من الانقلابات العسكرية يمارسها الجند و العسكر دوريًا كأمر يومي منذ الفرعونية وعبر المملوكية وحتى العصر الحديث ومصر المعاصرة». 
وأضاف: «هكذا بقدر ما كانت مصر تقليديًا و من البداية إلي النهاية شعبًا غير محارب في الخارج، كانت مجتمعًا مدنيًا يحكمه العسكريون كأمر عادي في الداخل، و بالتالي كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب، و وظيفة الشعب التبعية، ووظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم، و في ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب، كثيرًا ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الأخطار الخارجية والغزو بالحل السياسي وأخطار الحكم الداخلية بالحل العسكري، أي أنه كان يمارس الحل السياسي مع الأعداء والغزاة في الخارج والحل العسكري مع الشعب في الداخل، فكانت دولة الطغيان عامة، استسلامية أمام الغزاة، بوليسية على الشعب». 
وتابع: «من هذا وذالك جاءت لعنة خضوع الحكم العسكري الاغتصابي الاستسلامي للاستعمار الأجنبي على المستوى الخارجي، و لعنة خضوع الشعب السلبي المسالم للحكم البوليسي في الداخل، وهي جميعًا سلسلة متناقضات ساخرة بقدر ما هي قطعة من الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة».
 لماذا قتلت المخابرات الحربية العالم المصري جمال حمدان؟
 ولماذا دعا الشعب لحمل السلاح وقتال العسكر؟ 
كيف وصف "جمال حمدان" مصر بالنظام العسكر


الخميس، 6 أغسطس 2015

إبادة أهالي سيناء ودور إسرائيل في اختراق الأمن القومي.. فيديو



لماذا يقهر السيسي بدو سيناء!؟ 
برلماني يتهم السيسي بإبادة أهالي سيناء وتهجير 35 ألف مواطن
 ويكشف دور إسرائيل في اختراق الأمن القومي 
جيش السفاح قتل 2000 واعتقل 9073 وهدم 2577 منزلا
 .. ومــازال الإعــلام يهــلل لـــه ..



كشف عضو مجلس الشورى المصري السابق عن محافظة شمال سيناء يحيى عقيل، عن حقائق جديدة بخصوص العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش المصري في سيناء، مؤكدًا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار "موجودة في سماء الشيخ زويد ورفح بشكل مستمر، كما نفذت إسرائيل عدة عمليات اغتيال ضد بعض المسلحين". 
 واتهم عقيل عبد الفتاح السيسي بإشعال الحرب الدائرة في سيناء منذ عامين بين الجيش والجماعات المسلحة، بهدف تدمير الجيش المصري، وقال "إن الضغط الأمني على أهالي الشيخ زويد ورفح واحتجاز النساء رهائن والتعذيب حتى الموت، بالإضافة للاعتقال العشوائي للمواطنين لسنوات طويلة؛ ساهم في زيادة كبيرة في أعداد التكفيريين، كما ساهم الفلتان الأمني وطبيعة سيناء الجغرافية في حصول تلك الجماعات على السلاح". 
وأشار عقيل إلى أن إسرائيل تريد الحفاظ على سيناء خالية من السكان، وتعتقد أن تعمير سيناء أخطر عليها من امتلاك العرب القنبلة النووية، كما أنها تخطط لطرد الفلسطينيين من الضفة والأراضي المحتلة عام 1948، ومنحهم أراضيَ بديلة في سيناء.
 وأكد عقيل في حوار مع الجزيرة نت أن "الهدف الرئيسي من إقامة المنطقة العازلة على الحدود مع غزة هو تفريغ سيناء من السكان وتشديد الحصار على غزة خدمة لإسرائيل". وقال إن تنظيم أنصار بيت المقدس -الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية، وتحول إلى "ولاية سيناء"- "من أبرز الفصائل التي تحارب الجيش في سيناء، بالإضافة لمجموعات تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، وكذلك مئات المواطنين الذين انضموا للمسلحين بدافع الثأر من الجيش وليس لهم أفكار دينية أو سياسية". 
وأوضح أن المسلحين "يعرفون جيدا طرق التخفي والمناورة في الصحراء، وهم عادة يختفون لشهر أو شهرين، ثم ينفذون عملية كبرى ضد الجيش ويعاودون الاختفاء، وبالتالي يصب الجيش جام غضبه على المدنيين". واتهم الجيش بارتكاب جرائم بشعة بحق أهالي سيناء، تمثلت في مقتل ألفي مواطن، واعتقال 9073 آخرين، بالإضافة لإحراق 1853 من عشش البدو، وهدم 2577 منزلا، وتهجير أكثر من 35 ألف شخص.
لمــاذا يقهـــر السيسي بــدو سينـاء!؟


تعرف علي الشخصيات الصهيونية
 التي قابلهـــا السيسي لإنقـــاذ الانقـــلاب
كنا قد تصورنا أن لقاء السيسي بأعضاء الكونجرس الصهاينة ميشيل باكمان ولوي جومرت وستيڤن كينج هم القاع الذي وصل إليه سقوط السيسي، ولكنا أدهشنا بمستوي أفل انحداراً بمقابلته بأكبر خبير تنصير في العالم: المتنصر د. باتريك سوخيدو، وواحد من أكبر الصهاينة المعادين للإسلام، لواء المخابرات الأمريكي پول ڤاليلي .... القاع لم ينتهي هنا ... بل السقوط مدوي ..
تآمر الخونة من الحكام العرب علي الإسلام والمسلمين
علي لسان الجنرال مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي الأمريكي للرئيس ترامب، والمدير السابق للمخابرات العسكرية الأمريكية، وهو أيضاً الصديق المقرب للسيسي منذ أن كان مديراً للمخابرات العسكرية المصرية. ...
- ادعاء فلين بأن العرب كانوا هم قادة العالم، والقادرون علي الحصول علي جوائز نوبل في كل المجالات العلمية والأدبية والسلام إلي أن جاء ذلك الرجل "محمد" وسبب تخلفهم!!
- لماذا تم مساندة محمد بن سلمان، ابن الثلاثين، للوصول إلي ولاية عرش المملكة؟
ولماذا يتم علمنة السعودية والقبض علي علمائها والزج بهم في السجون؟
تعليق فلين بأن أمام السعودية إما التمسك بما تسميه دينها أو التحضر والتقدم !
- تفاصيل الاتصالات بين مايكل فلين وقادة محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا، وسبب دعمهم؟
- تفاصيل تحالف القرن الواحد والعشرين ضد الإسلام بقيادة مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت، وبمشاركة دولاً تمتد من أندونسيا إلي المغرب.
- في مقابل الأسلحة الأمريكية للتحالف العربي ضد الإسلام يجب أن يتم تشويه الإسلام، ومن خلال ذلك تستطيع فهم الهجوم الضاري علي الإسلام في الإعلام المصري وسجن علماء المملكة!!
- سر الحجم الضخم لقوة حراسة السيسي الشخصية؟



.. سفير مبارك لإسرائيل ..
 أخبرنا كاري أننا سنتخلص من مرسي يوم ٣٠ يونيو






الأربعاء، 5 أغسطس 2015

الصين وألمانيا يحتفلان بانطلاق قطار البضائع بديل قناة السويس .. فيديو



الصين تستغني عن قناة السويس 
 وتدشن قطـــارًا يربط بينهــا وبين أوروبـــا


قبل ساعات من الاحتفال بالتفريعة الجديدة لقناة السويس، افتتحت الصين وألمانيا، أطول خط سكة حديد في العالم؛ الذي يمتد من مدينة شونكينج في الصين إلى مدينة دويسبورج في ألمانيا. الخط الجديد الذي أطلق عليه "طريق الحرير الجديد" ويبلغ طوله 11 ألف كيلو متر، هذا الخط الذي سمي "يوشينو" تم البدء في إنشائه في 2011 من قبل عدد من شركات السكة الحديد، يجتاز كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا. 
ويمر الخط بنحو 6 دول أوروبية و3 دول آسيوية، ويربط القطار فائق السرعة الدولة الآسيوية بالقارة العجوز مباشرة، ما يوفر فرصة للتجارة المتبادلة بين الجانبين. وقال منفذو المشروع، إن الخط الجديد سيغنيهم عن النقل البحري؛ لأنه أسرع وأوفر وأكثر أمنًا من النقل البحري، كما أنه يقطع الطريق في 15 يوما فقط، وذلك يعني انخفاضًا هائلًا في عدد السفن التي ستمر بقناة السويس؛ لأنها كانت تعتبر الرابط الأسرع بين دول أوروبا وآسيا قبل تنفيذ خط السكة الحديد.

مراسم الاحتفال بانطلاق القطار الأول


فى وسط ما المصريين كانوا بيحتفلوا بالمشروع الوهمى المسمى قناة السويس الجديدة إللى هى عبارة عن تفريعة طولها حوالى 30 كيلو و إللى طولها حوالى 15% من طول قناة السويس "التاريخية" ... كان فيه ناس تانية فى مكان تانى فى العالم بيحتفلوا بإفتتاح مشروع بجد ! المشروع ده عبارة عن خط سكة حديد ممتد من أسبانيا للصين و إللى هياخد أوروبا بالعرض و كام دولة كمان من آسيا و إللى قال منفذوه إنهارده إن المشروع ده هيغنيهم عن النقل البحرى لأنه هيكون أوفر و أنجز بشكل كبير و كمان هيكون آمن عن النقل البرى المعتاد و كمان أوفر من النقل الجوى لدول الجوار و تم تنفيذ الخط ده و إللى بيمر بحوالى 6 دول أوروبية و 3 دول أسيوية و هيكون مفيد ليهم أكتر بكتير لنقل كتير من المنتجات و طبعا إستغناءهم عن النقل البحرى معناه إنخفاض هائل لعدد من السفن إللى كانت بتمر فى قناة السويس لأنها كانت الرابط الأسرع بين دول أوروبا و آسيا قبل تنفيذ خط السكة الحديد لكن بعد كده الوضع هيتغير مش عارف أزاى كان بيتم تنفيذ تفريعة جديدة فى قناة السويس فى نفس الوقت إللى كان بيتم فيه تنفيذ خط سكة حديد زى ده أصلا ؟! ..
 مش المفروض إنه كان متوقع إنه يحصل إنخفاض فى عدد السفن اللى هتمر فا مكانش ليه اى لزمة إهدار أموال فى التفريعة دى ولا خط السكة الحديد ده كان بيتنفذ فى السر مثلا ولا احنا مش عارفين نودى فلوسنا فين !!!! ...
بس أهم حاجة إن #مصر_بتفرح و كل سنة و انتوا طيبين ....

 السيسي أهدر 8 مليارات دولار على تفريعة لا يحتاجها العالم



قالت أهم وأضخم وكالة أنباء اقتصادية في العالم إن "توسعة قناة السويس" التي نفذتها مصر مؤخراً بكلفة تتجاوز 8 مليارات دولار "لا يحتاجها العالم"، وتبعاً لذلك فلن يكون لها جدوى اقتصادية ولن ترفع من ايرادات القناة، ولا الحركة التجارية فيها.
وأشار تقرير للوكالة الى أن عبد الفتاح السيسي يحتفل الخميس بأكبر توسعة لقناة السويس منذ إنشائها في العام 1869، إلا أن " السيسي العسكري الذي أصبح رئيساً للبلاد يريد بهذه التوسعة أن يدعم حكمه ويستفيد من الرمزية التي لا يمكن أن تغيب عن أذهان المصريين باعلان توسعة قناة السويس".
وبحسب التقرير فان الشكوك تدور حول الجدوى الاقتصادية لتوسعة القناة التي يبلغ طولها 193 كيلومتراً وتربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حيث أن التوسعة من المفترض أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقناة ومن الوقت المستغرق لمرور السفن والعبارات، لكن بعض المراقبين يشيرون الى أن الحركة في القناة ليست مزدحمة بما يستدعي هذه التوسعة.
ونقلت "بلومبرغ" عن رالف ريسوزينسكي، مدير قسم الأبحاث في شركة (Genoese shipbroker Banchero Costa) ومقرها سنغافورة، قوله: "بالنسبة لنا في قطاع الشحن الدولي فان قرار توسعة قناة السويس شكل مفاجأة بالنسبة لنا".
وأضاف ريسوزينسكي: "بحسب ما أعلم فانه لم يكن هناك ضغط ولا حاجة ولا مطالبات من أجل توسعة القناة".
وتقول "بلومبرغ" إن قناة السويس، بدون التوسعة، لم تعمل بطاقتها القصوى ولم تمتلئ بالسفن منذ الهبوط الكبير في حركة الشحن بالعام 2009، والذي نتج في ذلك الحين عن الأزمة المالية العالمية.
وبحسب البيانات الرسمية التي أوردتها "بلومبرغ" في تقريرها فان عدد السفن التي تعبر من قناة السويس حالياً لا يزال أقل بنسبة 20% عما كان عليه الحال قبل العام 2008، أي قبل الأزمة المالية العالمية، فضلاً عن أن الزيادة في حركة السفن بالقناة خلال عقد كامل (أي عشر سنوات) ارتفع بنسبة 2% فقط.
وتنقل "بلومبرغ" عن محللين اقتصاديين قولهم إن الأرقام والبيانات المتعلقة بالحركة في قناة السويس تعكس تباطؤ النمو في التجارة العالمية، في الوقت الذي توقع فيه صندوق النقد الدولي متوسط نمو في التجارة العالمية بنسبة 3.4% خلال الفترة من العام 2007 وحتى العام 2016، مقارنة مع نمو بنسبة 7% في العقد الذي سبق.
ويلفت تقرير "بلومبرغ" الى أن السيسي يبحث عن دعم وتثبيت حكمه من خلال القيام بتوسعة قناة السويس، مغدقاً أكثر من 8 مليارات دولار على هذا المشروع، متجاهلاً مقتل المئات من معارضي حكمه، اضافة الى اعتقال عشرات الآلاف وإبقائهم في الحكم من أجل إسكات الأصوات المعارضة.
يشار الى أن مصر تشهد احتفالية ضخمة بتوسعة قناة السويس الخميس، على أن الاحتفالية تقام تحت شعار: "هدية مصر الى العالم"، وشعار: "من أم الدنيا الى كل الدنيا"، فيما يتوقع أن يحضر العديد من المسؤولين العرب والأجانب الاحتفالية، في الوقت الذي خصصت السلطات في مصر أعداداً كبيرة من قوات الجيش والأمن لتأمين المكان الذي سيتم فيه الافتتاح ويشهد الاحتفال.










الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

قناة السويس .. هل تضحي مصر بنفسها خدمة للأجانب ؟!..فيديو



خدعة قناة السويس "خدمة للإنسانية" 
لا توجد أمة تفرط في استقلالها وكرامتها خدمة للإنسانية!! 
 فكيف وحقيقة الأمر 
أنها خدمة للأجانب الأعداء وليس للإنسانية؟!! 
كارثة تنتظر "فنكوش السيسي": 
الصين تستغني عن قناة السويس وتدشن قطــارًا 
يربط بينهـــا وبين أوروبـــا!



في مثل هذا اليوم (31 يوليو 1981)، انفجرت طائرة عمر توريخوس، رئيس بنما، في واحدة من عمليات الاغتيال الناجحة التي دبرتها المخابرات الأميركية ضد المعادين لسياستها. قصة عمر توريخوس، يمكن إيجازها ببساطة في قصة "قناة بنما".. وهي قصة سنحتاج أن نعرج إليها في حديثنا عن قصة قناة السويس. 
 (1) أثار مقالي الأخير على هذا الموقع انتقادا وهجوما كبيرا، لا سيما بعدما حقق معدلا عاليا من القراءات وأعادت نشره عدد من المواقع، لم يكن هذا مفاجئا بطبيعة الحال، وإنما سارت سنة الناس أن يندفعوا لمهاجمة ما يثير استغرابهم، وفي مصر –ومنذ نحو قرن ونصف القرن - لم تسمح السياسة بمناقشة حقيقية لفوائد وأضرار قناة السويس، بل على العكس: صارت القناة منذ أنشئت واحدة من "المقدسات الوطنية" التي لا ينبغي الحديث عنها إلا بالإعجاب والتقدير. 
وينسى الجميع أننا منذ حُفِرت القناة ونحن تحت الهيمنة الأجنبية المباشرة (كما في عصر الاحتلال الإنجليزي) أو غير المباشرة (كما في عصر الأسرة العلوية ثم عصر العسكر)، وأن كل الحكومات الوطنية التي حكمت مصر منذ عهد الفراعنة وحتى عصر الخديوي عباس رفضوا تماما فكرة إنشاء قناة تربط البحرين الأبيض والمتوسط لما لها من أضرار بالغة على مصر وأهلها. وفي جلسة مع بعض الأصدقاء الذين لم يُخفوا مفاجأتهم مما حكيتُ عن تاريخ القناة، كان السؤال الأبرز: فما العمل الآن؟ 
يستحيل طبعا أن نفكر في ردم القناة، فكيف يكون الحل؟ وقبل أن أجيب على هذا السؤال سأعود إلى قصة الجنرال عمر توريخوس رئيس بنما! 
 (2) أصل القصة أن دولة بنما - في أمريكا اللاتينية، وهي الشريط البري الواصل بين الأمريكتين - أخرجت الرئيس الوطني عمر توريخوس، كان عسكريا وقاد انقلابا عسكريا وصل به إلى زعامة البلاد، ولكنه لم يكن من تلك الانقلابات التي دبرتها المخابرات الأمريكية، كان وسطا بين الإصلاحية والثورية، لم يحاول أن يلبس ثياب جيفارا أو كاسترو أو يجهر بمعاداة أمريكا واستضاف شاه إيران عندما كان وجوده في أمريكا يثير المتاعب مع ثورة الخميني. 
ولكنه في ذات الوقت لم يَرْضَ أن يكون تابعا لها ولا رجلها في بنما، وكان يقظا لمحاولات سيطرة الشركات العالمية على موارد بلاده فلم يسمح باتفاقيات مجحفة بالفقراء وإن سمح بنوع اتفاقيات أفضل كثيرا (كما روى ذلك جون بركنز، رجل الاقتصاد الذي أعجب به ونفذ معه عددا من الاتفاقيات ممثلا لشركة MAIN العملاقة، في كتابه: الاغتيال الاقتصادي للأمم). 
 إلا أن أهم إنجازات عمر توريخوس هو إصراره على استعادة بلاده للسيطرة على قناة بنما، التي تمر في أراضيها ولكنها تحت السيادة الأمريكية، وإغلاق المدرسة الحربية الأمريكية التي تقع على ضفاف هذه القناة ويجري فيها تدريب العسكريين الذين يُصَنَّعون فيها كعملاء لأمريكا ليكونوا فيما بعد حُكَّاما مستبدين لبلادهم وفيها تتدرب فرق الموت للقيام بالعمليات القذرة ضد المعادين لسياسة أمريكا، والقاعدة العسكرية الأمريكية "قاعدة الكومانذوز الجنوبية في المركز الحربي الاستوائي". 
وقد خاض عمر توريخوس معارك سياسة مع أمريكا - مع الفارق الضخم في القوة - واستطاع أن يتوصل إلى اتفاق مع كارتر لإعادة القناة وإغلاق المدرسة العسكرية الأمريكية بعد أن هدد أنه ربما يضطر إلى تفجير سد جاتون على قناة بنما لتتوقف الملاحة في القناة، وعمل على حفر قناة جديدة بالتعاون مع اليابانيين. إلا أن ريجان -الذي خلف كارتر- لم يَرُقْ له ما قد كان، فأَصَرَّ على عودة الأمور كما كانت، وبالطبع كان هذا مستحيلا لدى توريخوس، فكانت نهايته بالاغتيال في تفجير طائرته في مثل هذا اليوم (31/7/1981م). وتنصيب عميلهم "نورويجا" الذي لم يستطع هو الآخر تحقيق كل مطالب الأمريكان ولا النزول الكامل من السقف الذي وصل إليه توريخوس، فلم يتردد ريجان عن قصف بنما بالطائرات واختطاف نورويجا ومحاكمته في أمريكا في مشهد يكون به عبرة لكل من يفكر في الوقوف أمام الغول الأمريكي. 
 (3) نعود إلى سؤال: ما الحل؟ وما العمل؟ لقد رأينا كيف هدَّد عمر توريخوس بتفجير سد جاتون على قناة بنما ووقف الملاحة فيها إن لم تعد لسيادة بنما، ولم يجادل أحد في أن هذا عمل ثوري ووطني! فما من بلد وما من حركة جهاد وتحرر إلا وهي تنظر لمواردها في ضوء انتفاعها بها، فإن لم يكن نفعها لعدوها لم تبال بتدمير هذه الموارد، وهذه سنة مضطردة لا تتخلف (انظر هنا بعض التجارب التاريخية المتنوعة). وقد سخر عبد الرحمن الرافعي – مؤرخ مصر الحديثة - سخرية مريرة من خدعة أن قناة السويس "خدمة للإنسانية"، وقال بأنه لا توجد أمة تفرط في استقلالها وكرامتها خدمة للإنسانية!! فكيف وحقيقة الأمر أنها خدمة للأجانب الأعداء وليس للإنسانية؟!! 
 وتلزمنا أمانة البحث العلمي أن نقول ما نراه وافيا في موضوع الحل وإن كان بعضه يبدو بعيد المدى. *وأول مراحل حل هذه المعضلة هو التوعية: إذ يجب أن يزال هذا التراكم التاريخي الزائف حول منافع قناة السويس لمصر، وإبراز الحقيقة التاريخية الأصيلة التي نطق بها مؤرخون لا شك في وطنيتهم بل ومؤرخون أجانب لا مصلحة لهم من أن قناة السويس عمل يضر بمصر ضررا بالغا: 
 على المستوى الاقتصادي بحرمانها من أن تكون مقرا للتبادل التجاري وجعلها مجرد ممر بدلا من ذلك وإن على المستوى العسكري بإيجاد مانع مائي يفصل بين أراضيها ويعزل أرض سيناء عن أرض الوادي وهو الضرر العسكري الذي عانت منه مصر واقعيا في ثلاثة حروب على الأقل (1956، 1967، 1973) حتى صار الإنجاز العسكري المصري الوحيد في تاريخ جيشها هو النجاح في "عبور القناة"، ويزيد هذا الخطر العسكري في ظل وجود إسرائيل واحتياجها لمنطقة عازلة (على نحو ما فصَّلناه في المقال الماضي) وإن على المستوى السياسي الذي جعل مصر مركزا للتنافس الاستعماري منذ نشأتها، وجعل كل مفاوضات الاستقلال ثم كل اتفاقيات ما بعد الاستقلال ثم معاهدات الحروب تتوقف أو تتعثر أو نتنازل فيها عن صميم حقوقنا من أجل القناة وضمان أمان الملاحة فيها وإتاحتها لكل أنواع السفن مهما كانت تابعة لدولة معادية أو تهدد المصالح المصرية أو العربية والإسلامية أو تحمل مواد ضارة بالبيئة أو بالثروة المصرية. لا يليق بحال أن تشرب الصفوة المصرية خدعة فائدة القناة وأن تتمسك بها باعتبارها مقدسا وطنيا، بل يجب أن يكون الشعب وقادته على وعي بخطورة هذه القناة وأضرارها وإن عجزوا عن الحل الشافي أو النهائي لمشكلة القناة. 
وأن ينتشر الوعي بوضع القناة وتاريخها وتأثيرها على البلاد بين الناس وفي المقام الأول بين ممثلي الشعب ونخبته وقادته.
*وثاني مراحل الحل هو: التنميـــة وذلك ما سعى إليه الدكتور محمد مرسي أثناء فترة ولايته، فلئن كان العجز قائما في تلك اللحظة عن إزالة القناة فلا بد من تعظيم وتكثيف الوجود البشري والعمراني والاقتصادي حولها، فهذا التعمير للقناة هو الذي يقلل أضرار وجودها ويعيد الاتصال بين سيناء والوادي، ولهذا السبب تحديدا يقف في وجه مشروع القناة كل كاره لمصر ومصالحها، بدءا بإسرائيل التي تلزمها قواعد الأمن أن تحافظ على سيناء جرداء خالية وصحراء معزولة، وقد حدثني أحد أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان المنتخب أن العسكريين المصريين كانوا يرفضون صراحة أي تنمية لمحور قناة السويس وأي زيادة في الوجود العمراني والبشري في سيناء بزعم أن هذا يعيق حركتهم العسكرية إن كان ثمة احتلال إسرائيلي لسيناء، وهذا كذب فج أبله، فإن أول ما يعيق الاحتلال هو الكثافة البشرية، خصوصا إذا كان الجيش معروفا ومشهورا بالهزائم والانسحابات بدون قتال حتى إن مساحة سيناء العظيمة يبتلعها الإسرائيليون في ساعات!! ولهذا يجب أن يخشى المصريون جميعا من أي محاولات توسيع للقناة أو زيادة لتفريعاتها، فإن هذا يزيد من حجم المانع المائي والانفصال بين الأراضي المصرية، ويصعب أكثر إمكانية عبور القناة في أي وقت قادم، لأن كل زيادة في عرض القناة تساوي استحالة أكثر لإمكانية عبورها وتحقيق مفاجأة كالتي كانت في لحظة العبور الأولى في 1973م.. وهذا التوسيع وزيادة التفريعات هو ما يفعله عبد الفتاح السيسي الآن! ولمزيد من بيان خطورة هذا العازل المائي يكفي أن تنظر إلى إسرائيل التي تستطيع إقامة قناة في أراضيها بين البحرين المتوسط والأحمر، لكنها رغم كل ما تشيعه عن نواياها في هذا الشأن لم تفعله أبدا. 
 إلا أني أعود وأقول بأن محور التنمية هذا لن يتم إلا بعد امتلاك المصريون لسيادتهم على بلادهم وأن يكون رئيسهم وطنيا ومنتخبا ومعبرا عن مصالحهم، لا عسكريا انقلابيا جاء بدعم الخارج فهو يعبر عن مصالح العدو ويستميت في الحفاظ عليها.. وبيننا وبين الوصول إلى هذا الرئيس المنتخب وامتلاك السيادة الحقيقية على البلد ثورة مريرة وجهاد طويل ومعاناة لا محيص عنها، فإن الحقوق تنتزع، وإن الغرب لن يفرط في الهيمنة على مصر بسهولة. 
 *وثالث مراحل الحل: هو إزالــة القنــاة وردمهــا وهذا حل تسوق إليه المعطيات التاريخية، وأول وآخر تفكير فيه كان للبطل أحمد عرابي، وهو آخر قائد وطني حقيقي للجيش المصري، وكل من تولى القيادة العامة للجيش المصري منذ ذلك الوقت وحتى الآن إما كان عميلا أو مغفلا أو ضعيفا، وقد حال السادات دون وصول رجل كسعد الشاذلي إلى قيادة الجيش وأتى برجله الضعيف أحمد إسماعيل ليكون طوع أمره وقد كان، وساهم في تدمير الجيش المصري في أكتوبر حتى انتهى النصر العسكري الذي تحقق أول أيام الحرب إلى نصف نصر عسكري وهزيمة سياسية كاملة. ويكاد يتفق المؤرخون أن عرابي لو أغلق القناة لما استطاع الإنجليز احتلال مصر بحال، ولو تخيلنا تاريخ مصر بدون القناة فلا شك في أن دماء غزيرة كانت ستُحقن وأموالا طائلة كانت ستُصان ووضعا سياسيا واقتصاديا آخر كان سيكون! وتلزم أمانة البحث أيضا أن أقول: إن هذا الحل تسوق إليه المعطيات التاريخية، فهو حل من وجهة نظر تاريخية فحسب، ولكنه يحتاج بحثا جادا متعدد التخصصات: السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاستراتيجية لمناقشة الفائدة أو الضرر من بقاء القناة أو إزالتها. محمد إلهامي
قنـــاة بنمـــا .. ممـــر مائـــي 
يعبر برزخ بنما، ويصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
وتُعد هذه القناة من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم.
عملت القناة ـ بعد الانتهاء من شقها عام 1914 م ـ على تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو
... إلى أقـل من 8,370 كــم ...
وفي الفترة التي سبقت شق هذه القناة،
 كان على السفن التي تقوم بمثل تلك الرحلة،
أن تبحر حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20,900كم،
 وقد ارتفعت حركة المرور السنوي
من حوالي 1000 سفينة خلال الايام المبكره لانشائها
 إلى 14702 سفينة في عام 2008


كارثة تنتظر "فنكوش السيسي":
 الصين تستغني عن قناة السويس
 وتدشن قطــارًا يربط بينهـــا وبين أوروبـا!