السبت، 26 سبتمبر 2015

هل يشتري السيسي دعم الغرب من خلال صفقات السلاح الضخمة؟ . فيديو.


يارب مصر تكون مثل سوريا والعراق 
قبل أن يحولها العسكر لبورما والأندلس



هل يشتري السيسي دعــم الغــرب
 من خــلال صفقــات الســلاح الضخمــة؟
أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي الاتفاق مع مصر على شراء حاملتي مروحيات من طراز “ميسترال”، بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل.
وتعد هذه الصفقة آخر حلقة في سلسلة الصفقات الضخمة التي عقدتها مصر في العامين الأخيرين لشراء السلاح من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، في ظل الأزمات الطاحنة التي يعاني منها الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات.
وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن تسليم السفينتين إلى مصر سيتم في شهر مارس من العام المقبل، بعد أن ينتهي تدريب الطواقم المصرية عليهما.


السلاح مقابل الدعم ويقول مراقبون إن الصفقات المتتابعة التي أبرمها قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة مصر في يونيو 2014، تأتي في إطار سعي قائد الإنقلاب لتدعيم أركان نظامه وضمان دفاع الدول الغربية عنه حماية لمصالحها الاقتصادية. وشهدت الفترة الأخيرة العديد من الزيارات المتبادلة بين الرئيس الفرنسي “فرنسوا أولاند” وقائد الإنقلاب في مصر، كان آخرها مشاركة “أولاند” في حفل افتتاح توسيع قناة السويس في أغسطس الماضي. 
 كما تشهد العلاقات المصرية الروسية تناغما واضحا، حيث التقى السيسي والرئيس الروسي فلادمير بوتين ست مرات منذ بداية العام الماضي. ومنحت الحكومة الروسية مصر، في شهر أغسطس الماضي، أحد لنشات الصواريخ الهجومية من طراز “مولينيا”، وقالت إنه يأتي استمرارا لدعم مصر خلال الفترة الماضية، كما تعهدت فرنسا في ضمان قدرة مصر على حماية نفسها”. 
وبسبب افتقار مصر للموارد المالية الكافية، واعتمادها بشكل كبير على المساعدات الاقتصادية الخارجية، لجأ السيسي إلى تأمين الحصول على تلك الصفقات بتمويل خليجي خاصة من الإمارات والسعودية، بحسب تقارير صحفية غربية، بسبب رغبة الرياض في تكوين قوة عربية مشتركة تكون مصر شريك أساسي فيها، تخدم المصالح السعودية في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني. 
 صفقات ضخمة وفيما رفض وزير الدفاع الفرنسي “جان إيف لودران”، الإدلاء بأي تصريحات بشأن قيمة الصفقة، نقلت صحيفة “إيكو” الفرنسية عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية “ستيفان لو فول” قوله إنها لن تقل عن قيمة العقد الأصلي الذي وقعته فرنسا سابقاً مع روسيا والبالغ 1.3 مليار يورو. وقالت مجلة “فايس” الكندية، إن مصر أصبحت واحدة من أهم مشتري السلاح الفرنسي بعد شرائها طائرات حربية من طراز “رافال” وسفينتي “ميسترال”. وكانت مصر قد اشترت من فرنسا في العام الماضي فرقاطة “فريم” بقيمة 900 مليون يورو و24 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” بقيمة 5.2 مليار يورو تقريبا إضافة إلى معدات عسكرية أخرى بقيمة 1.1 مليار يورو، كما تتفاوض على شراء طرادين من طراز “جويند”. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” عن مصادر عسكرية روسية قولها إن مصر طلبت من موسكو شراء 50 مروحية هجومية من طراز “كا -52 تمساح”، وضعها على حاملتي المروحيات ميسترال” حيث تتميز “النسخة البحرية منها بالقدرة على الإقلاع والهبوط على سطح السفن. ر
ضى روسي وارتياح فرنسي وساعدت هذه الصفقة فرنسا على تجاوز فشل بيع السفينتين لروسيا، في وقت سابق من هذا العام، بسبب العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو عقابا لها على موقفها من الأزمة الأوكرانية. 
وكانت روسيا قد طلبت من فرنسا في عام 2011 تصنيع السفينتين مقابل 1.3 مليار دولار، لكن باريس ألغت الصفقة، استجابة لضغوط أمريكية وأوربية، وقامت فرنسا بسداد المبلغ المستحق لروسيا، بعد ثمانية أشهر من المفاوضات، كما التزمت بعدم بيع السفينتين لأي دولة معادية لروسيا. 
 من جانبه، قال “دميتري بيسكوف”، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الأربعاء الماضي، إن حصول مصر على سفينتي “ميسترال” يتوافق مع المصالح الروسية. ويمكن للسفينة “ميسترال” حمل 16 طائرة مروحية و13 دبابة، ومن المتوقع تعمل إحداهما في البحر الأحمر والثانية في المتوسط. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن “بيسكوف” “فرنسا التزمت بتعهداتها بعدم بيع السفينتين لدولة ثالثة معادية لموسكو مثل بولندا أو دول البلطيق”، مضيفة أن الرضا الروسي عن بيع السفينتين لمصر قد يدفع موسكو إلى عدم تفكيك تجهيزاتها عسكرية كانت وضعتها مسبقا على السفينتين.
 ●●●●●●●●
 أعلن رئيس مركز الفضاء الوطني الإيراني، منوشهر مانتيكا، إن إيران وروسيا وقعتا سلسلة من عقود شراء لمعدات طيران روسية بمبلغ 21 مليار دولار، بما في ذلك طائرة "سوبرجت 100" الروسية. وقال منوشهر مانتيكا في تصريح نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن العقود قد أبرمت بين الجانبين على هامش معرض "ماكس-2015"، الذي عقد بالقرب من موسكو في أواخر آب/اغسطس. 
وأضاف مانتيكا، "خلال مشاركتنا في معرض ماكس في روسيا، وقعنا عقودا لشراء معدات طيران من روسيا بقيمة 21 مليار دولار، بما في ذلك الطائرات الروسية سوبرجت 100". 
 وأشار المسؤول الإيراني، إلى شهرة إنتاج الفضاء الروسي وسعي بلاده الدائم إلى زيادة التعاون في هذا المجال. ومن الجدير بالذكر أن معرض الطيران الدولي "ماكس-2015" عقد في الفترة ما بين 25-30 آب/اغسطس، ويعتبر أحد أكبر منديات الطيران العالمية، وينظم مرتين في السنة منذ عام 1993، ويكمن الغرض الرئيسي من المعرض في عرض التكنولوجيات الروسية الحديثة. 
هذا وكانت إيران قد أولت اهتماما بالغا باقتناء طائرات الركاب قصيرة المدى الروسية "سوخوي سوبرجيت - 100"، قبل أن تعلن الاتفاق مع روسيا لشراءها. وكان نائب وزير التجارة والصناعة الروسية أندريه بوغيتسكي الذي قد صرح بذلك على هامش معرض "ماكس" الدولي للطيران والفضاء، قائلا: إن "الإيرانيين كثيرا بهذا الشأن، وربما يدور الحديث حول عشرات الطائرات". 
وأضاف قائلا: من الصعب ذكر عدد الطائرات بالتحديد لأن عملية التنسيق وتحليل المسارات لا تزال قائمة، وبعد اختتام كل ذلك سيتم اتخاذ قرار بشأن عدد الطائرات وموعد توريدها". وتعد طائرة "سوبر جت 100" طائرة إقليمية مدنية لفئة من 75 إلى 95 مقعدا، تم تصميم الطائرة من قبل شركة "سوخوي" بالتعاون مع "بوينغ" الأمريكية. 
وكانت أول رحلة طيران للطائرة كانت في 19 أيار 2008 ودخلت الخدمة في 21 نيسان 2011 صممت طائرة سوبر جت100 لتنافس الطائرة البرازيلية "امبراير" والكندية "بومباردييه" في سوق الطائرات الإقليمية.
 تسريب مكتب السيسي كاملا يثبت براءة مرسي 


النصاري كلفوا الجيش المصري بإحداث ثورة دينية 
تشجع زوجات الضباط على الزنا مع نشر الإلحاد والخمور 
 دور الكنيسة فى الثورة على الدين


مشهور: يارب مصر تكون مثل سوريا والعراق
 قبل أن يحولها العسكر لبورما والأندلس






رسـالة من "إرهـابي" للسيسي..أبشـر يا رجـل . فيديو..



أحكم بما تريد وابطش كما تشاء وأبشر يا رجل
 ربك ليس بظلام للعبيد
 أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً !!



كنت بزيارة لمنزل أسرة المخرج محمد الديب "قتيل عربة ترحيلات أبو زعبل" الجمعة 19 سبتمبر 2015 م , كعادة أمه أحضرت  "تيشرت" ابنها الفقيد الذي كان يرتديه قبل وفاته ثم احتضنته بشدة وهي تبكي وكأنه مات بالأمس, تروي نفس التفاصيل الموجعة بكل مقابلة, رغم مرور عامين من ارتقاءه بعيداً عن عالمنا .. بنفس العبارات تتحدث عنه: " كان  أطيب أبنائي .. وأكثرهم طاعة .. وطموحا .. يحب عمله ويعشق الكاميرا .. سمعت أن الأموات يسمعون !!  أيجوز لولدي الزواج والإنجاب بالجنة!!  تتحدث وهي تنظر إلى ملابسه, لإيصال رسالة قد تصل أو لا تصل  .. مفادها:  إنه عالق بالأذهان لم يغب عن جلستنا.
ترك لها قبل وفاته رؤية مطمئنة, قالت عنها: قبل مايموت قال لي إنه رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم يفسح  له مكانا إلى جواره, وناداه قائلاً:  تعالى هنا يا محمد ... وظل يعرفه علي الصحابة اسماً اسماً " بقلب منفطر تدعو علي رجل السلطة عبد الفتاح السيسي بأن يحرق قلبه بموت أبنائه, وتتابع بعد شهقة  ... ولا يكفيني ... بل يعذب في الدنيا ويتمنى الموت ثم تتبع: ولن يكفيني ذلك ... وبناتها الأربع يكملون من وراءها أمنيات ودعوات شديدة القسوة لو تحققت فيه لهلك حياً وميتاً. خفق قلبي رهبة وفزعاً من تواتر أدعيتهم, لن التمس أعذارا للسيسي ولا أحب ذلك, ولكن ثمه تساؤل لأ يجوز لبشر أن يجيب عنه, ماذا لو كتب الله له توبة يعقبها إصلاح، هل وقتها ستنتهي سطور إجرامه لتبقي الحقوق معلقة لأصحابها ليوم الفصل !! , وماذا أن تنازلوا عنها بأول قدم بالجنة! سألها من قبلنا الجن يوماً في كتابه بقولهم : " اشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً !! ولأن ربي لا تليق به صفة الشر, فإن إمكانية أن نجد السيسي يزاحامنا بالجنة قد تكون !! وقتها سنبكي جميعاً حتي الثمالة علي غباء عقولنا التي لم تفهم رسالتنا بأرض ليست باقية ولا نحن فيها مخلدون. ليس تسخيفاً مني لجرم القتل, فتوعد الله لفاعله تكفيه تحسراً .. ولكنها قوانين السماء التي لا تكف عن صكوك العفو الإلهي ... بل وبلغت من التطهير بالارتقاء لمنزلة النبوة كالتي أهدي بها الله سيدنا موسي يوم عفي عنه  بوقت لم يكتمل إيمانه ومعرفته بخالقه فقتل رجل من قومه.. وكان لقدر إنابة موسي الخالصة وتوبتة الصادقة المكآفاة السماوية بأن أظهر الله به دعوته.
 إيماني بأن الله يحب عباده جميعهم بل ويتودد للعاصي منهم قبل المؤمن تجعلني أحياناً في حيرة عن مصير هذا الرجل الذي لا أرى فيه كفر "فرعون" فشواهد  تصريحاته تدلنا علي أنه لن يخرج عن نطاق "أحمق سلطة" لا يحيد سوى استعراض بذته وهيئته العسكرية وإلقاء خطابات عاطفية أما أجهزة الدولة العميقة فهي كالعادة تتكاثر ذاتياً دون تدخل منه أو حاجة إليه. فما تسبب فيه الرجل من إيذاء لي ولآخرين يجعلني أبغض الهواء الذي اتنفسه بأرض يقاسمني فيها العيش, جرائمه التي لم تهدأ منذ أن امسك بزمام الحكم, تحاصر مسامعي يومياً, بأخبار فاجرة تطالعنا بها صحف وإعلام النظام الممسوخ, عن تصفية عشرات الجثامين رميا بالرصاص بمنازلهم والتقاط صور لأجسادهم التي تفوح شباباً بدعوي إشاعة الفوضي!! قائمة الموتى لمعتقلين يموتون قهراً بمحبسهم تزداد إثرجلطات دماغية تهون عليهم استفزازات وتوبيخا وصعقا كهربائيا.
يوماً ما سيسأل السيسي عن كل ما يعتبرها صغيرة, وهي بعين الله كبيرة, عن إناث انتهكت أعراضهن وشباب كسرت شوكتهم وشيوخ ذهبت هيبتهم  ورقاب علقت بتهمة "نية التحريض" بوقت تعلقت النياشين فوق أكتاف آخرين بكل رقبة تحصد, ولأ أعلم إن كانوا يعتقدون في ذلك بأنهم يشاركون ملك الموت مهمته بانتزاع أرواح الآخرين, أو لأنهم يؤمنون أن من يمتلك زيا أبيض وسلاحا "ميري" رفع عنه الحساب !
في يوم مجموع له الناس سيعلن الله حقيقة ما نخفيه عن صلتنا به, وتعلم الأيادي التي غنى لها كثيرون "تسلم الأيادي" بأنها امتدت علي أجساد لا يحب الله أن يفعل بها مكروه.
قد تبكي أحشاؤهم  ليل نهار من حرارة  أدعية لأرامل وأمهات وشيوخ لا تنفك عنهم بألا يجعل الله للسيسي توبة, أو قد لا يريد الله أن ترفع يد لمنع توبة عن عبد!! أو قد يبهرنا الله بأقداره وتدابيره الغيبية بسلامة أنفس وحقن دماء, أو ليغضب من سخفنا وعبثنا بمزاحمتنا صفات لا تكون إلا له, فلا قاهر للعباد الإ هو- إن أراد لهم قهراً -, ولا سلطان لأحد مهما كانت صفته أن يستخدم صفته ويتجبر على آخرين مهما تعاظمت دوافعه وبلغ من المكانة والوجاهة ما بلغ. بمعظم خطابات السيسي تظهر تلك النبرات الدينية التي يشدد فيها أنه رجل لا يهاجم الإسلام فهو دينه الذي يعتز به, له ذلك فما شققنا عن صدره! والنفاق مع الله لن يجدي, فاحكم بما تريد وابطش كما تشاء, وأبشر يا رجل ربك ليس بظلام للعبيد. 
أخطر ماقاله محمد البلتاجى عن المخابرات العامة 
 يجب إستدعاء الوطن ويجب إستدعاء الشعب للنزول لكن إذاإستطاعوا إنهم يحولوها لقضية إخوان
 دى المعادلة اللى قلت إنهاتعيدنا إلى ماقبل 25 يناير
 .. إحنا قعدنا تلاتين سنة وستين سنة الإخوان بيحاربوا وبيصمدوا


اخطر ما قاله الدكتور محمد البلتاجي لقضاة مصر 
فى مرافعة د.البلتاجي أمام المحكمة .. لقن هيئة المحكمة درساً قاسياً وتصفيق حاد من الحضور
 كلمة د. محمد البلتاجي امام قاضي .. المحكمة: البراءة او الاعدام الأمر يستوي وانا مش رئيس مافيا


دور المخابرات الحربية في قتل جنود الفرافرة
 ورفح واغتيال عمر سليمان وضابط أمن دولة (الجيش المصري)








بيوت لا تدخلها اللحمة.. ربنا اللى خلقنا هو اللى يتكفل بينا


بأيـــة حـــال عدت ياعيـــدُ 
 عجــوز تستغيث 
 ما جبتش حقن الأنسولين بقـالى شـهر
.. يبقى هجيب لحمــة إزاى؟ ..


يحل عيد الأضحى المبارك اليوم وينقسم فيه الناس، ما بين غنى وفقير، صاحب أضحية يعطى بيديه من يستحق الأضحية، وآخرين لا يمتلكون فى جيوبهم ثمن شراء كيلو لحم واحد وينتظرون استلام هذه اللحمة من هؤلاء، بعدما وصل سعرها إلى أكثر من 80 جنيهاً، هم ينتظرون فى كل عام، من يأتى لهم بلحمة العيد، الذى تكثر فيه الذبائح أمام المنازل، فى الوقت الذى ينظرون فيه إلى قطع اللحم المعلقة على أبواب محال الجزارة، باشتياق شديد ويكتفون بذلك.
فى بعض مناطق القاهرة العشوائية والتى لا تبتعد كثيراً عن مناطق أخرى أفضل حالاً فى قلب العاصمة، يقطن الآلاف من السكان، يحاصرهم الفقر من كل مكان، لا يعرفون للسعادة والعيد طريقاً، سوى نظرة العطف، التى تأتيهم من فاعل خير، أو جمعية خيرية، أو بعض المساجد، التى تعمل على رعاية هؤلاء الفقراء  طبقا للوطن..
بأية حال عدت ياعيد
 تجلس آمال حسين محمد، مرتدية عباءة وطرحة سمراء، تعيش داخل عشة أحد أبنائها، بعدما هدمت لها قوات الشرطة عشتها التى تقع فى مقابل عشة ابنها الأكبر، تقطن السيدة فى هذا المكان منذ زواجها، بعدما قدمت من سوهاج للعيش فى القاهرة، حتى بعد انفصالها عن زوجها، ظلت بين أقاربها التى لا تستطيع العيش دونهم.
تقول «آمال» إن لديها ولدين، الولد الأكبر، تزوج منذ أشهر قليلة، ويعمل على عربة تمر هندى فى الشارع، لا يتعدى دخله اليومى 20 جنيه، ولا يملك شراء لحم لها، أو لزوجته بمناسبة العيد، تقول: «مش معانا فلوس نعمل رقاق ولا نجيب لحمة، إحنا قاعدين عايشين بس، لو جيبنا شوية ملح وأكلناهم برغيف يبقى الحمد لله». تبكى السيدة الأربعينية فى حديثها، قائلة: «ده أول عيد شؤم عليا، هدوا عليا الأوضة بتاعتى اللى أنا كنت ساكنة فيها، دلوقتى نايمة فى الشارع أو فى عشة ابنى»، توضح السيدة قائلة: «إنه تم هدم عشتها أثناء الأحداث التى وقعت منذ شهر مضى بمنطقة عشش السودان أثناء محاولة قوات الأمن إخلاء العشش وتسليم الشقق للأهالى بالعقارات التى تم بناؤها لهم، فهى كان لها شقة مثل الآخرين، لكنها لم تتسلم شقتها، تقول: «دلوقتى إحنا مستحملين الحر، لكن مش هنقدر نستحمل الشتاء والمطر. ربنا اللى خلقنا هو اللى يتكفل بينا».
عاجزة عن شراء علاج السكر
تقول آمال المريضة بالسكر، إنها لا تستطيع شراء حقن الأنسولين منذ شهر مضى، وإنها تعيش دون علاج، لا تمتلك من قوت يومها أى شىء فكيف تأكل اللحم، فحالة أبنائها بسيطة جداً، يستطيع الواحد منهم أن يجد رزق يومه فقط، الذى يصرف به على زوجته، أو لقمة بسيطة، تسد بها الأسرة بأكملها جوع بطنها آخر الليل. تقول «آمال»: «الحمد لله يا بنى، ربنا ساترها علينا، وهو وحده عنده الرزق فى السماء».
نـأكل في الشـــارع
بجوار «آمال»، تجلس حنان حمام، الشابة العشرينية زوجة ابنها، والتى تزوجت من ولدها منذ أربعة أشهر، وتحمل فى أحشائها جنيناً فى الشهر الثانى، تقول «حنان» «إحنا العيد ده هنقضيه فى الشارع، السنة دى وضعنا أصعب، مفيش حتى فلوس نجيب كيلو لحمة عشان ناكلها فى العيد».
جارتها فاطمة سمير، التى تبلغ من العمر 28 سنة، تقف أمام عشتها حاملة ابنها الرضيع على يديها، لديها من الأبناء ولدان وبنت، وزوجها يعمل فى بيع الذرة المشوى بالدقى، ورزقه اليومى لا يتعدى 40 جنيهاً، تستطيع السيدة تدبير مصاريف البيت من خلالهم. تقول فاطمة عن عيد الأضحى «أنا باجى فى أيام العيد باطلع أبيع شوية خضرة فى الشارع، والناس بتعدى علينا وبيفرقوا علينا لحمة»، تردف فى حديثها «إحنا مش معانا فلوس نشترى لحمة، الكيلو وصل 80 جنيه». توضح «فاطمة» أنها تأخذ أبناءها فى أيام العيد، وتخرج للجلوس فى منطقة الدقى، وأثناء بيع الخضرة فى الشارع، يمر عليها بعض فاعلى الخير، ويعطونها كيس من اللحم، تعود بها إلى العشة، وتطبخ الطعام إلى أطفالها الصغار. تقول «ربنا بيرزق الناس عشان يدبحوا وييجوا يوزعوا علينا».





حواديت السيسي وجامايكا . حقائق عن يهود مصر .. فيديو



نظام "جامايكا" ومعركة "الأندر وير الأحمر" في مصر 
حاليــــاً بيع أنتيكات 25 يناير في أكشاك وبازارات "30 يونيو"



عندما تدار مصر بعقلية "جامايكا"، فمن الطبيعي أن تغرق في ثنائيات الخرافة والسخرية، لتطفو على السطح كل أشكال التفاهة والابتذال، فيما تستقر في القاع قضايا الشعوب الحقيقية. جامايكا ليست تلك الدولة الصغيرة التي اشتهرت بتقديم أبطال رياضة الجري، وإنما الشخصية الكوميدية التي ابتدعتها السينما المصرية الخفيفة، تعبيراً عن عالم السحر والعفاريت والخرافة. 
انظر كيف يحفرون آبار الدجل والإلهاء، وينفذون عمليات الإخفاء القسري للوعي، بالتوازي مع اتساع دائرة الاختفاء القسري للمعارضين، وبشكل خاص من جيل الشباب، بما يشي أنهم مطمئنون تماماً لتمكّنهم من تدجين الحاضر، وحرق الماضي، وبات عليهم مصادرة القادم، وخطف المستقبل وإخفاؤه قسرياً. نظام "جامايكا" يغرق الناس في ثنائيات المسخرة، معركة مرتضى وعبد الصادق، إحياء حروب الكرة بين الأهلي والزمالك، يصلح نموذجاً لحالة الإلهاء وخطف الوعي قسرياً، والتي تبدأ بتحويل رياضة كرة القدم إلى مجرد لعبة افتراضية محنطة، أشبه بالألعاب الإلكترونية. كرة القدم تُلْعب في العالم كله، من أجل الجماهير، إلا في مصر، يمارسون اللعبة من أجل رئيس النادي الذي يستولي على ما يحققه اللاعبون، المشترون بنقوده، من مكاسب، ليصبح الفوز فوزه والإنجاز إنجازه. 
وبدوره، يضخ هذه المكاسب في رصيد الزعيم الجنرال الذي أعاد هيبة الدولة، بينما أصحاب هذه اللعبة الأصليون، وأعني الجماهير، غائبون، أو مغيبون قسرياً، حيث يقبع الجمهور الحقيقي في المقابر، في صفوف طويلة من الشهداء، من مذبحة ملعب بورسعيد إلى مجزرة ملعب الدفاع الجوي، بينما المدرجات غارقة في صمت القبور، تنفيذاً لفرمان السلطة بأن تتم ممارسة اللعبة سراً. 
 وقريباً من ثنائية "الأهلي والزمالك" القديمة الجديدة، يشعلون حريقاً فضائياً آخر، بتلك المعركة الثنائية بين محامي الانقلاب وراقصته الاستعراضية الأولى، لتتنقل سما المصري وسمير صبري، من شاشة إلى أخرى، ليحبس الناس أنفاسهم كل ليلة، وهم يتابعون معركة "الأندر وير الأحمر" التي يطلبها باعة "التوك شو" بالحجز، لتحقيق أعلى مبيعات ممكنة، ولا مانع من الاستعانة ببعض الكومبارس من نخب سياسية، صار دورها الوحيد في مصر حالياً بيع أنتيكات 25 يناير في أكشاك وبازارات "30 يونيو"، وهي مهنة أقرب إلى أعمال السمسرة وتسهيل اللقاءات. وفي المحصلة، يغرق الناس في مياه الردح والردح المضاد، وتختطف الأبصار ببهرجة القفشات ذات الإيحاءات المثيرة، في وصلات تلفزيونية ماجنة، يتنافس فيها المذيعون والمذيعات على اصطياد أكبر كمية من الرؤوس. 
ولا تبتعد "حدوتة" وزير التعليم الجديد عن هذا السياق، فالرجل معيّن في مهمة أساسية، هي السيطرة على حقول الثرثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أطول فترة ممكنة، لتطغى مسألة "الوزير الصفر" على مأساة "صفر مريم" الطالبة المتفوقة، المذبوحة في مستقبلها بسكين الطب الشرعي، حيث باتت "أمية وزير التعليم" اللغوية تطغى على كل ما هو جاد وحقيقي من قضايا التعليم. 
 وأزعم أن الرجل على استعداد للعب هذا الدور الكوميدي، المكتوب ببراعة، إلى آخر مدى، فمن تبرير أميته في الكتابة بتداخل حروب الكيبورد، إلى الإنكار التام لامتلاكه حساباً على "فيسبوك"، ليس مستبعداً أن يعلنوا عن تشكيل لجنة محايدة، تجري له امتحاناً في الإملاء على الهواء مباشرة. 
ولمزيد من الإثارة، يفتتح إلى جانب مهرجان وزير التعليم، كرنفال "وزيرة النصف كم"، لتصبح القضية التالية في الأهمية: كيف تقف وزيرة تؤدي اليمين مرتدية "نصف كم"؟ 
وبينما تنعقد كل هذه المساخر الصاخبة، تمر بهدوء أنباء إغراق غزة بالمياه المالحة، ولا يجدون غضاضة في الاعتراف بالحرب على القطاع، ويستمر التعتيم على جريمة خطف المقاومين الفلسطينيين الأربعة، في سيناء، ولا يستشعر أحدهم خجلاً من أن يصبح الحديث عن خطف القاهرة رجال المقاومة الفلسطينية مرادفاً لقصص الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي. 
وائل قنديل 
 *حقـــائق عـن يهـــود مصـــ ر 
منع عرضها مسلسل حارة اليهود: رفضوا الجنسية المصرية واضطهدوا الشعب وخربوا وثائقي يثبت أن اليهود الذين أقاموا في مصر رفضوا الحصول على الجنسية المصرية، وقرروا أن يظلوا أجانب حتى يحاكمون المصريين أمام اﻷجنبية. 
كما رفض اليهود تعلم اللغة العربية، وكانت لغة تعاملهم في مصر بالفرنسية، ورفضوا تشغيل العمال المصريين في شركاتهم، واقصتر العمل على اليهود فقط. وسيطر اليهود على كل الاقتصاد المصري وصادروا أراضي الفلاحين، وهربوا كل أموال المصريين للخارج. 
ومنعوا طلعت حرب من إنشاء بنك مصر، ثم أجبروه على أن تكون لهم الحصة اﻷكبر في البنك، ثم طردوه من البنك وكل شركاته. كما يقدم الوثائقي شهادات يهودية على دورهم في قتل المصريين الذين قاتلوا ضد إنشاء إسرائيل. كما يكشف عن العديد من الشخصيات العامة المنتمية لتنظيمات يهودية مثل عادل إمام وبوسف شاهين وآخرين .. بل إن يوسف الحسيني اختار لابنته اسم يهودي هو شيري...




مراسلات نابليون تكشف..انشاء إمبراطورية في دار الإسلام إنطلاقا من مصر.



نابليون في رسالة للجنرال كليبر  
" إن أردت أن تحكم مصر فترة طويلة فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم"
   مشروع نابليون لإنشاء إمبراطورية في "دار الإسلام" 
كان مقدمة الصدام الراهن بين الإسلام والغرب



المجمع العلمي المصري ينشر ترجمة الوثائق في مجلدين لأول مرة باللغة العربية بعد 217 عاما على حملة نابليون في مصر
عام واحد قضاه نابليون بونابرت في مصر خلال حملته العسكرية على الشرق (1798-1801) خلف وراءه كمّا من الوثائق والمراسلات التي تجيب عن كثير من أسئلة باتت تداعب خيال الكتاب والمؤرخين الفرنسيين والأوربيين والمصريين.
وكانت فرنسا قد حشدت جهود علماء وخبراء لتجميع كل مراسلات نابليون في مجلدات وصلت إلى 12 مجلدا، تنشر لأول مرة، يتعلق كل منها بمرحلة من مراحل حياته. 
ويخص مصر من هذه الأوراق المجلد الثاني تحديدا ويحتوي على نحو 1600 وثيقة تضم كل ما صدر عنه من تعليمات وأوامر عسكرية وإرشادات وكتابات يومية للعامة والخاصة ورجال الدين وشيوخ الأزهر. 
 وكان معهد الآداب والمخطوطات التابع لوزارة الثقافة الفرنسية قد أفرج عن تلك الوثائق قبل سنوات، بعد أن ظلت مسجلة ومحتفظا بها في أرشيف وزارة الخارجية ووزارة الدفاع في فرنسا. وعُهد إلى المجمع العلمي المصري ترجمة ونشر الجزء الثاني المعني بالحملة الفرنسية على مصر، أو حملة "جيش الشرق"
"الصـــدام الأول"
وتصدر ترجمة الوثائق في مجلدين بعنوان "الأوامر العسكرية اليومية لنابليون بونابرت (1798-1799) لأول مرة باللغة العربية بعد 217 عاما على حملة نابليون في مصر. 
 ويقول مترجم الكتاب، أحمد يوسف، الأستاذ بجامعة السوربون وعضو المجمع العلمي المصري، لبي بي سي إن العمل "يكشف عن أسرار الصدام المسلح الأول بين الشرق والغرب منذ الحروب الصليبية".


يقول العالم الفرنسي هنري لورانس في مقدمة الكتاب إن مشروع نابليون لإنشاء إمبراطورية في "دار الإسلام" كان مقدمة الصدام الراهن بين الإسلام والغرب
ويؤكد يوسف أن هناك وثيقة مثيرة عن "حلم نابليون بإنشاء قاعدة بحرية كبيرة في مدينة سفاجا للسيطرة على البحر الأحمر، وأن تكون مصر قاعدة لإمبراطورية هائلة تمتد من شرق السويس حتى إيران وأفغانستان والهند، وأيضا طموحه في أن تبدأ الحدود الشرقية لمصر من العريش وحتى مضيق باب المندب". 
 وتضم الوثائق عشرات الرسائل وأوامر بإعدام مجرمين وقطاع طرق في القاهرة، وأيضا تكشف للمرة الأولى عن حالات إعدام جنود فرنسيين ثبت جرمهم في حق الأهالي. 
 وأضاف يوسف أن المراسلات "تبرز كيفية إدارة شؤون الجيش الفرنسي في مصر، فضلا عن وثائق تتعلق بمخطط بين قائد كتيبة الأقباط -المسيحيين المصريين- في ذلك الوقت، ويدعى المعلم يعقوب، وأحد أعيان مسيحيي مصر، جرجس الجوهري، ، للفصل بين المسيحيين والمسلمين في مصر ،وهي وثيقة مؤرخة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 1798". 
 ومن المعروف أن المعلم يعقوب حنا، المولود في ملوي بمحافظة المنيا عام 1745 وهو مسيحي مصري، شكّل ميليشيا من مسيحيين مصريين يتراوح عدد أفرادها بين ألف وألفى جندي لتقاتل إلى جوار الحملة الفرنسية ضد المصريين وهو ما دفع الكنيسة القبطية إلى التبرؤ منه. 
"تصحيح مسار التاريخ"
ويقول العالم والمؤرخ الفرنسي هنري لورانس في مقدمة الكتاب إن مشروع نابليون لإنشاء إمبراطورية في "دار الإسلام" كان مقدمة الصدام الراهن بين الإسلام والغرب، وفيه وضع الغرب أسس قرنين من الاستعمار المادي على الطريقة البريطانية، وآخر فكري على الطريقة الفرنسية. من جانبه قال محمد الشرنوبي، أمين عام المجمع العلمي المصري، لبي بي سي إن المجمع "حصل على منحة من معهد الآداب والمخطوطات الفرنسي، وهي جائزة تمنح لأحد المراكز العلمية التي تخدم التواصل بين الحضارات وأنشطة العلوم والثقافة، وخصصها لإتمام مشروع ترجمة المراسلات باللغة العربية". 
 وأضاف الشرنوبي "هذا الكم الهائل من الوثائق الخاصة بمصر وحدها يصحح مسار التاريخ والكثير من الأخطاء والتفسيرات المغلوطة التي لصقت بالحملة الفرنسية على مصر طوال سنوات".


نابليون في رسالة للجنرال كليبر 
 "إن أردت أن تحكم مصر فترة طويلة فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم"
ومن أغرب الوثائق التي تنشر لأول مرة وصية من نابليون لخليفته في قيادة الحملة، الجنرال كليبر، قبل رحيل بونابرت عن مصر عائدا إلى فرنسا يقول فيها : "إن أردت أن تحكم مصر فترة طويلة فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم". وأيضا رسالة تهنئة بتاريخ ‏26‏ فبراير‏ / شباط 1799‏ ‏ للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة أثناء الحملة علي الشام وجاء فيها إن "أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي". ويظل نابليون في وجدان الخيال الجمعي للفرنسيين، فهو ابن الثورة الفرنسية الذي خرج يحمل مبادئها الإنسانية من حرية ومساواة وإخاء، ليفرضها تارة بالعلم والعلماء، وتارة بالمدافع لينهي حياته في جزيرة نائية ويظل مثيرا لأحلام الفلاسفة والعلماء والأدباء وزعماء أوروبا حتى وقتنا الحالي.

وفاة حفيد "قاهر نابليون" عن 99 عاما


الدوق الثامن، الذي كان يحمل ايضا لقب "امير وترلو"، احد احفاد دوق ولنغتون الاول الذي دحر الامبراطور الفرنسي نابليون في معركة وترلو عام 1815، وهي المعركة التي انتصر فيها تحالف بريطاني بروسي على القوات الفرنسية وادت الى انهيار حكم نابليون ونفيه الى جزيرة سانت هيلانه.
وقال الناطق باسم الاسرة إن الدوق الثامن سيدفن بعد جنازة عائلية خاصة في الثامن من الشهر المقبل.
يذكر ان لقب دوق ولينغتون استحدث خصيصا لأرثر ويلزلي الدوق الاول تكريما له لانتصاره على نابليون.
وتأتي وفاة الدوق الثامن قبل ستة اشهر فقط من حلول الذكرى السنوية الـ 200 لمعركة وترلو.
وبوفاته، اصبح آرثر تشارلز فاليريان ويلزلي البالغ من العمر 69 عاما الدوق التاسع لولينغتون.




الجمعة، 25 سبتمبر 2015

رحلات حج لأثرياء مصر " سيارات فارهة ومساج وبوفيه مفتوح ".فيديو


.. رفاهيـــة متكـــاملـــة للأثريـــاء ..
 مخيمات رجـــال الأعمــال في الحـــج
 «سيارات فارهـــة ومســاج وبوفيـــه مفتـــوح " 
 تكلفــة الفرد 100 ألف جنيه 
.. ولاعـــزاء للفقــراء والمحبطين ..



نشرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية تقريرا مصورا من داخل مخيمات رجال الأعمال والتي أطلقت عليها حجاج "V.I.P"، مؤكدة أن المال هو المتحكم الرئيسى في مستوى الخدمة الذي يتلقاه الحاج كل حسب حالته المادية فرجال الأعمال يتلقون خدمة تختلف عن الحاج غير المالك للمال بالطبع. 
 وتتسابق بعض الحملات المصنفة على أنها من الفئة (أ)، لموقعها الاستراتيجي وسط المشاعر المقدسة، على اصطياد الحجاج الأثرياء، حيث أغلقت إحداها سريعاً مكتفية بضمها 15 حاجا من الفئة الماسية، في حين أعلنت الأخرى عن كون الحجز فيها لا بد أن يكون قبل موسم الحج بسنة كاملة. 
 *سيارات فارهـــة.. وتقنيات حديثــة 
وتتراوح تكلفة الفرد الواحد في هذه الحملات بحدود 100 ألف ريال، تشمل السفر عبر طائرة خاصة، ثم الاستقبال في مطار جدة، على متن إحدى السيارات الفارهة، أو الحافلات الحديثة، المزودة ببوفيه للطعام ودورة مياه، والمجهزة بكافة التقنيات التكنولوجية الحديثة، للانتقال مباشرة إلى المشاعر المقدسة، مع ضمان الحفاظ على المتعة والراحة الكاملة طيلة الطريق ولا يغيب نصيب فنادق الخمس نجوم من كعكة الموسم الثمينة، حيث تشتعل أسعار الفنادق والشقق المحيطة بقلب الحرم المكي في مثل هذه الفترة من كل عام، لتصل تكلفة الجناح السكني المكون من غرفتين في أحد هذه الفنادق إلى 140 ألف ريال، للعشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة، ويتصاعد المبلغ حسب الموقع، في حال كان الجناح أمام ساحة الحرم المكي، أو يطل مباشرة على الكعبة المشرفة يُضاف إلى أن عدد مؤسسات الحج والعمرة يقدر بنحو 300 مؤسسة، تتوزع ما بين شركة ومؤسسة فردية، والتي تتنافس سنوياً على إغراء زبائنها من حجاج البيت الحرام، ساعية لاصطياد الحجاج الأثرياء، بتقديم أحدث وأسخى الخدمات، عبر العروض والإعلانات الترويجية، التي تنتشر في كافة وسائل الإعلام..
*وجبات الجمبري والكافيار 
 وأظهرت جولة داخل أحد المخيمات الفاخرة تلك الفروق والخدمات المميزة التي يتلقاها الحاج هناك، حيث قال أحد المشرفين على خدمة الحجاج من رجال الأعمال أن وزارة الحج قلصت من تكلفة الأسعار لرحلات الحجاج من رجال الأعمال والتي كانت تصل إلى 90 ألف ريـال . وأضاف أن الخدمات المقدمة تشمل الأغذية المتنوعة بنظام "البوفيه المفتوح" تحت إشراف ورقابة عالية وتقدم الوجبات على ثلاث فترات، فضلا على هناك عددًا من الحملات تحتوي على كرسي كهربائي يقدم خدمة المساج للحجاج المتعبين وكبار السن بهدف الحفاظ على سلامتهم، كما أن هناك دروسا دينيا يقدمها مفتى الحملة، ولا يقتصر المخيم على رجال الأعمال فقط بل أن بعض الفقراء لهم نصيب من ذلك والذين يتبرع لهم أهل الخير بذلك 
 *« حج تريب »... لأثريـــاء مصر 
 و تقدم شركات سياحية في مصر عروضها للحج «الفاخر» الذي يطلق عليه في أوساط الأثرياء «حج تريب»، على اعتبار أنه لا يستغرق أكثر من 48 ساعة. 
وشهد موسم الحج في مصر هذا العام منافسة محتدمة بين نحو 50 شركة سياحية تنظم رحلات الحج الفاخر، تتسابق فيما بينها على جذب أكبر عدد من المشاهير والأثرياء في المجتمع المصري. ودفعت سخونة هذه المنافسة بعض الشركات إلى احتواء بعض برامجها تفصيلات دقيقة، كما في الإعلان عن توفيرها أكلات بعينها من الطعام على غرار «الجمبري المشوي والمقلي، والسيمون فيميه». وشركات السياحة المنظمة لرحلات «الحج الفاخر» في مصر غالباً ما تكون مملوكة لفنانات معتزلات أو دعاة معروفين، وتسعى بقوة إلى التعاقد مع كبرى الفنادق السعودية لتأمين أفخم الأجنحة لزبائنها، مهما كانت الكلفة مرتفعة. وذكر مراقبون أن كلفة هذا النوع من الحج اقتربت هذا العام من الـ 100 ألف جنيه (16 ألف دولار) للفرد الواحد




قصة حاج تغرب 20 عاماً عن زوجته.. لتستشهد أمام عينيه


... الوداع الأخير ...
زوجتي رحلت ولم تنهِ مراسم الحج 
زوجتي رحلت أمام عيني، ولم ترَ أولادها الثلاثة.
"هذا ليس حجي الأول، لكنه سيكون الأخير



يتوسد الحاج البنغلاديشي محمد بلال «جداراً أبيض» في مستشفى منى الجسر، وإحرامه الأبيض يلتف حوله يواسيه في حجم الألم الذي يتضح من عيونه الغارقة بالحزن والدموع التي لا تتوقف. ينظر في عيون المارة، يخاطب أبناء جلدته ويتساءل، هل رأيتم زوجتي؟ أنا لا أراها، أنا أبحث عنها في كل مكان، لقد وعدتني أنها ستكون معي في كل لحظاتي، أرجوكم ابحثوا عنها، أريد أن أراها، لكن صديقه عبدالعليم، يطبطب على كتفيه، يحتضنه، يبكيان معاً، يخاطبه بآيات قرآنية تدل على الصبر وحسن العاقبة حتى يستعيد أنفاسه مجدداً ويبدأ بالهدوء، لكنه يواصل البكاء.
فيما يبدأ بالحديث مع من حوله، زوجتي رحلت ولم تنهِ مراسم الحج، زوجتي رحلت أمام عيني، ولم ترَ أولادها الثلاثة.
يعمل بلال في السعودية منذ أكثر من ربع قرن، في محل للملابس في الظهران الجنوب جنوبي السعودية، يقول: «إنه طوال ٢٠ عاماً عمل لتستطيع زوجته أن تقوم بأداء مناسك الحج هذا العام، وأضاف: «إن زوجتي كانت بحالة إيمانية لا توصف، كانت سعيدة جداً على أداء المناسك، ودعت أولادها الثلاثة وأودعنهم لدى عائلتنا في بنغلاديش، كان عناقها الأخير معهم، وكأنها تعلم أن هذه الرحلة ستكون ذهاباً فقط من دون عودة».
يقول محمد: «إن الحادثة وقعت في الساعة السابعة ونصف صباحاً، عندما انتهيت أنا وزوجتي من رمي الجمرات وكنا متهجين للخروج من منطقة المشاعر، لكننا دخلنا شارع ٢٠٤، فتفاجأنا بوجود أفواج متضادة في الشارع ذاته، حاولنا الهرب إلا أن التدافع كان عنيفاً جداً، سقطت وسقطت معها، وسقط فوقنا العديد من الحجاج المتدافعين، استطعت القيام مرهقاً نتيجة الحروق التي أصابتني من درجة حرارة الأرض، وقمت بالصراخ أنقذوا زوجتي، زوجتي تموت، إلا أن الجميع كان مشغولاً بنفسه، حاولت انتشالها، من فوق الجثث والأجساد التي اعتلتها، لكني لم أستطع إلا بعد فوات الأوان»، موضحاً أنه شاهد زوجته تتلو الشاهدتين وسبابتها اليمنى وعيناها شاخصتان نحو السماء، وفارقت الحياة. 
وقال بلال: «إن ما يضمد ألم الفراق وصعوبة هذا الموقف أن زوجتي ستدفن في أطهر البقاع، وستلقى ربها وهي شهيدة توفيت بإحرامها شاخصة إليه وراغبة في رضاه».
وعند سؤاله عن وضعه الصحي، قال بلال: «لقد تعرضت إلى حروق كبيرة في جسدي في يدي ورجلي، وكذلك في ظهري ووجهي، نتيجة حرارة الأرض، وتم نقلي إلى مستشفى الجسر وحصلت على العلاج الموقت، لكنني هنا بانتظار أن أرى زوجتي وأودعها الوداع الأخير».

في الجارديان: 
"هذا ليس حجي الأول، لكنه سيكون الأخير"


تناولت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة كارثة التدافع في مكة التي أودت بحياة المئات، إلى جانب الشأن السوري واليمني والإرهاب، من بين القضايا الشرق أوسطية.
ففي صحيفة الغارديان يكتب إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة مقالا بعنوان "هذا ليس حجي الأول لكنه سيكون الأخير".
يستهل الكاتب مقاله بالقول إن ما حدث في مكة يطرح اسئلة جدية حول مسألة التنظيم وسلامة الحجاج ومدى أهلية السلطات السعودية لضمانهما.
ومع مشاركة مليوني حاج سنويا في أداء شعائر الحج لم يكن غريبا أن يكون الاكتظاظ أحد أسباب ما حدث بالأمس.
كان أثر الحادث مضاعفا لأنه تلا حادثا آخر وقع قبل أيام، حيث سقطت رافعة وأودت بحياة أكثر من مئة شخص.
الاكتظاظ، وازدهار أعمال البناء وضعف التنظيم والاستجابة لأوضاع الطوارئ، كلها ساهمت في حادث الأمس.
وذكر بعض المراقبين أيضا غياب الوعي المدني وثقافة المحاسبة.
ويقول عالم الأديان إيان ريدر إن الحج من الشعائر القديمة، وكان كثير من الحجاج يفقدون حياتهم نتيجة الأمراض وقطاع الطرق والإجهاد، وما زالت حياة الحجاج مهددة في الوقت الراهن لأسباب أخرى.
وشهدت أعداد الحجاج الذين يتوجهون إلى مكة ارتفاعا مفاجئا منذ ارتفاع أسعار النفط عام 1973، وقد سجلت السعودية 85584 شخصا أدوا مناسك الحج عام 1920، بينما بلغ هذا العدد 1.7 مليون عام 2012.
ومن المخاطر التي تواجه الحجاج في الوقت الراهن الإرهاب والتدافع في الأنفاق والممرات المؤدية إلى جسر الجمرات حيث يقوم الحجاج برمي الجمرات، بالإضافة إلى مخاطر ارتفاع درجة الحرارة والأمراض.




ما سر تراجع أردوغان عن إصراره على رحيل الأسد؟



بعد عودته من موسكو اردوجان  
بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءا من مرحلة انتقالية 
في إطار حل سياسي للأزمة في بلاده


أردوغان- "يمكن أن تحصل العملية الانتقالية في سوريا مع الأسد" اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح غير مسبوق حول الأزمة السورية، أن الرئيس الأسد يمكن أن يشكل جزءا من مرحلة انتقالية في إطار حل لهذه الأزمة، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا أحد يرى مستقبلا للأسد في سوريا"، واصفا إياه "بالديكتاتور".
 أعلن الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان، الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، الخميس أن بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءا من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية. وقال أردوغان، ردا على سؤال حول الحل الممكن في سوريا، "من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) بدون الأسد كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه". وأضاف أمام الصحافيين "لكن لا أحد يرى مستقبلا للأسد في سوريا. من غير الممكن لهم (السوريين) أن يقبلوا بديكتاتور تسبب بمقتل ما يصل إلى 350 ألف شخص".

اعتقدنا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يختلف عن نظرائه في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في تقييمه لتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسوريا على وجه الخصوص، لأنه ابن المنطقة أولا، ووريث إمبراطورية عثمانية حكمتها لأكثر من 500 عام ثانيا، وسياسي محنك حقق معجزة التزاوج بين الإسلام والديمقراطية على أرضية التنمية الاقتصادية ثالثا، ولكن اعتقادنا هذا لم يكن في محله بعد أن جاءت تطورات الأوضاع في سوريا، وبعد أربع سنوات من تبني الرئيس التركي سياسة "متشددة"، وصلت إلى درجة الخروج عن المألوف في العلاقات الدولية في الهجوم على الرئيس السوري، والإصرار على رحيله في أي تسوية سياسية، وترجيح الحل العسكري لإسقاط النظام.
لا نختلف مطلقا في طبيعة الانتقادات الموجهة إلى النظام السوري على صعيد انتهاكات لحقوق الإنسان، واستفحال الفساد في الأوساط المقربة من الحكومة، أو حتى داخل الحكومة نفسها، لكننا في هذه الصحيفة "رأي اليوم" حرصنا دائما على التأكيد أن سوريا ليست مثل لبيبا أو تونس أو العراق أو اليمن، وإنما لها نسيج سياسي واجتماعي وطائفي خاص بها، كما أن هناك دولا تدعمها مثل روسيا والصين وإيران لن تسمح بتغيير النظام فيها، وقلنا من اليوم الأول إن الحلول العسكرية سواء تبناها النظام أو المعارضة، لن تنجح في الحسم لهذا الطرف أو ذاك، ولا بديل عن الحل السياسي.
لم يفاجئنا الرئيس التركي أردوغان الذي احتضن المعارضة السورية المسلحة، وسهل مرور الأموال والأسلحة والمقاتلين إليها، بالتراجع عن موقفه في سورية، وتأكيده هذا التراجع بشكل واضح، عندما قال "بشار الأسد يمكن أن يشكل جزءا من مرحلة انتقالية في إطار حل سياسي للأزمة في بلاده"، وهو الذي قال إنه رئيس غير شرعي وأيامه معدودة، ولا مكان له في حاضر سوريا أو مستقبلها.
نقول لم يفاجئنا لأننا كنا نتوقع هذا التراجع بعد الانقلاب الذي وقع في موقف الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، وبات يسقط "الفيتو" عن أي تفاوض مع الرئيس السوري، أو الاعتراف بدور له في عملية انتقالية، وهو اعتراف يعكس تراجع تدريجي ومبطن.
السيدة أنجيلا ميركل كانت الأكثر صراحة في إعلانها اليوم الذي دعت فيه إلى إشراك الرئيس الأسد في الحوار لحل الأزمة السورية، بعد يوم واحد فقط من تصريح مماثل لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
الرئيس أردوغان يختلف عن حلفائه العرب في المملكة العربية السعودية ودولة قطر في كونه يتمتع بدرجة عالية من "البراغماتية"، حيث يقدم مصلحة بلاده فوق أي اعتبارات "ثأرية"، أو "شخصية" أخرى، ولا يرى أي ضير في التراجع عن مواقفه السابقة في سوريا أو غيرها، إذا كان هذا التراجع يصب في مصلحة تركيا، وهذا ما يفسر قبوله دور الرئيس السوري في عملية انتقالية ترتكز على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات من السلطة والمعارضة.
الأمر المؤكد أن تراجع الرئيس أردوغان هذا سيشكل صدمة لحلفائه العرب، سواء في قمة السلطة أو في أوساط المعارضة السورية التي تتخذ من أنقرة قاعدة لانطلاقها، وتراهن بقوة على دعم النظام لها، ولكن هذه هي السياسة، وسياسة الشرق الأوسط ورمالها المتحركة، وخرائطها وتحالفاتها المتغيرة.
الخطوة التالية المتوقعة، أن يتوجه الرئيس أردوغان إلى دمشق، أو يوفد رئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو، هذا إذا بقى الأخير في منصبه بعد شهر نوفمبر المقبل، حيث الانتخابات البرلمانية الثانية في أقل من عام، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حظوظ حزب العدالة والتنمية الحاكم للفوز فيها بأغلبية مطلقة محدودة.

لا شيء مستبعد على الإطلاق، 
ومن تابع تصريحات الرئيس أردوغان في بداية الأزمة السورية
 حول الرئيس الأسد وحكومته، لا يمكن أن يتوقع تراجعه الذي عبر عنه اليوم (الخميس)
 وبعد عودته من موسكو مباشرة.




تدمير مكة: ما الذي فعلته السعودية بالمسلمين - فيديو


لم يعد الحج تجربة روحية لا تتكرر
بل أصبح ممارسة اعتيادية سنوية للكثيرين 
يختلـــط فيهـــا التســوق بممارســـة الطقـــوس.
لماذا يسمي أهل مكة يوم عرفة باليتيمة؟



عندما زار مالكوم إكس مكة المكرمة عام 1964، كان مسحورًا بما رأى!. لقد وجد المدينة "قديمة قدم الزمان"، وكتب أن التوسعة التي كانت قد بدأت بشكل جزئي في ذلك الوقت، ستجعل جمال المسجد الحرام يتجاوز الجمال المعماري لتاج محل في الهند.
خمسون عامًا مضت، ولا يمكن لأحد يزور مكة الآن أن يصفها بالجمال، أو أن يربط ما يرى بأقدس مدن الإسلام، سوف يؤدي المسلمون الحج ... وسوف يحاولون عبثًا أن يروا في مكة تاريخ الإسلام.
الموقع المعماري المهيمن على المدينة ليس المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة، محط أنظار وصلوات المسلمين في كل مكان، لكن ما يهيمن على المشهد هو فندق مكة الملكي وبرج ساعته البغيض الذي يرتفع لـ 1972 قدمًا فوق الأرض، هو واحد من أطول المباني في العالم، بل هو تطور ضخم لناطحات السحاب حيث يضم مراكز تسوق فاخرة وفنادق ومطاعم لفاحشي الثراء، لم تعد القمم الوعرة تهيمن على الرائي، لقد دُكت الجبال القديمة دكًا، ويحيط بالكعبة الآن التي تبدو كقزم هياكل الصلب والخرسانة، فيما يبدو مزيجًا قميئًا من ديزني لاند ولاس فيغاس.
"حراس" المدينة المقدسة والأوصياء عليها، حكام المملكة العربية السعودية، ورجال الدين الوهابيون الذين يمنحونهم الشرعية يملكون كراهية عميقة لتاريخ المسلمين، إنهم يريدون أن يبدو كل شيء جديدًا، وبينما يفعلون ذلك، يوسعون المواقع المقدسة لتستوعب الأعداد المتزايدة من الحجاج، عندما زار مالكوم إكس مكة كان عدد الحجاج لا يتجاوز 200 ألفًا، لكن العدد الآن يقارب 3 ملايين.المباني القديمة التي لا تُحصى، بما في ذلك مسجد بلال، والتي يعود تاريخها إلى عهد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، تم تجريفها من أساسها، البيوت العثمانية القديمة مع مشربياتها الجميلة وأبوابها المنحوتة ببراعة، تم استبدالها بأخرى حديثة بشعة، وفي غضون بضع سنوات، تحولت مكة المكرمة إلى مدينة حديثة مع طرق متعددة الحارات تظهر للرائي كتقاطعات السباغيتي! ولا يمكن لعينك أن تخطئ الفنادق المبهرجة ومراكز التسوق. 
أما القلة الباقية من المباني والمواقع ذات الأهمية الدينية والثقافية فقد تم تدميرها في الآونة الأخيرة، تم بناء برج الساعة في 2012 على أنقاض نحو 400 موقع تاريخي وثقافي، بما في ذلك المباني القليلة المتبقية والتي يعود عمرها لأكثر من ألف سنة، وصلت الجرافات في منتصف الليل، وشُردت الأسر التي عاشت هناك منذ قرون. 
 المجمع يقف على قمة قلعة أجياد، التي بُنيت حوالي 1780م لحماية مكة المكرمة من اللصوص والغزاة، بيت السيدة خديجة، الزوجة الأولى للنبي محمد تحول إلى كتلة من المراحيض، أما مكة هيلتون فقد بُني على بيت أبي بكر الصديق، أقرب رفيق لرسول الله وخليفته الأول.
بدأت المرحلة الأولى من تدمير مكة المكرمة في منتصف التسعينات، وقد كنت هناك لأشهد ذلك.
بصرف النظر عن الكعبة نفسها، يحتفظ أصل المسجد الحرام بجزء ضخم من التاريخ، أعمدته الرخامية المنحوتة بشكل معقد تزينت بأسماء الصحابة، بنى تلك الأعمدة السلاطين العثمانيون، تعود تلك الأعمدة لأوائل القرن 16، وحتى الآن، هناك خطط تجري على قدم وساق لهدمها، وكذلك كل المناطق الداخلية من المسجد، ليتم استبدالها بمبنى على شكل كعكة الدونت! المبنى الوحيد المتبقي ذو الأهمية الدينية هو البيت الذي نشأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى مدار معظم التاريخ السعودي، كان يُستخدم كسوق للماشية، قبل أن يتحول إلى مكتبة، ولم تكن مفتوحة للناس بالمناسبة. لكن حتى على الرغم من ذلك، كان ذلك كثيرًا بالنسبة للوهابيين وآل سعود! فدعا شيوخ الوهابية مرارًا وتكرارًا لهدم البيت وتدميره، يخشى الشيوخ أن يسجد المسلمون لرسول الله دونًا عن الله!! ويبدو أن الأمر لم يعد سوى مسألة وقت فقط قبل أن يُهدم البيت النبوي ليُقام مكانه - على الأرجح - موقف للسيارات. 
 ..التخريب المتعمد لمكة المكرمة حول شكل المدينة تمامًا!.. 
فعلى العكس من بغداد ودمشق والقاهرة، لم تكن مكة مركزًا للفكر الإسلامي، إلا أنها كانت كعبة التجانس والتعددية حيث يتصاعد النقاش بين المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية المختلفة. 
الآن، تم تقليص التعددية إلى مذهب واحد يرفض التراث والتاريخ ويفسر الإسلام تفسيرًا حرفيًا ويُخطّئ - أو يكفر - كل من يخرج على المدرسة السلفية السعودية، في الواقع، كثيرًا ما يهدد المتطرفون الحجاج من المذاهب الأخرى، في العام الماضي، هوجم مجموعة من الحجاج الشيعة القادمين من الولايات المتحدة بالسكاكين، وفي أغسطس، كتبت مجموعات من المسلمين الأمريكيين للسلطات الأمريكية تطلب منهم الحماية وقت الحج هذا العام.
كان لمحو التاريخ المكي أثر هائل على الحج نفسه، كلمة الحج، تعني "الجهد"، هذا الجهد يعني عناء الذهاب إلى مكة، والمشي من موقع إلى آخر، وإيجاد المسلمين من أصحاب الثقافات الأخرى والتواصل معهم، والتمرغ في تاريخ الإسلام، وبهذا يعود الحجاج بفائدة دنيوية ضخمة كما الإشباع الروحي، لكن الآن، الحج هو رحلة سياحية متكاملة! عندما تتحرك، تتحرك ضمن مجموعة، من فندق إلى آخر، ونادرًا ما تصادف أشخاصًا من ثقافات وأعراق مختلفة، استُنزف التاريخ والثقافة والتعدد، ولم يعد الحج تجربة روحية لا تتكرر، بل أصبح ممارسة اعتيادية - سنوية للكثيرين - يختلط فيها التسوق بممارسة الطقوس. مكة هي صورة مصغرة من العالم الإسلامي، ما يحدث فيها له تأثير عميق على المسلمين في كل مكان، إنها القلب الروحي للإسلام، وهي الآن تغرق في الحداثة، لا يتم التسامح فيها مع الاختلاف، وأُفرغت من تاريخها، وأصبح الاستهلاك هو الهدف الأسمى من زيارتها. لم يعد من المستغرب إذن أن النصوصية الحرفية، والتأويلات القاتلة التي يتم استقاءها من الإسلام أصبحت هي الأعلى صوتًا في بلاد المسلمين.
.. مكة المكرمة المكان والازمنة عبر التاريخ ..
تاريخ البيت الحرام . مكة المكرمة. 
...اسمائها و فضلها ومصدر الحجر الاسود ...


مكة من السماء رحلة تصويرية من طائرة الإسعاف الجوي
 فوق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 
في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في حج عام ١٤٣٥هـ


ماذا فعل الماسونيين في مكة المكرمة ..!
 لا حول ولا قوة الا بالله ...ما تفعلون يا ال سعود عليكم لعنة الله ...يا عبدة الماسونية ....يا بقايا يهود بني قينقاع ....! 
يهدمون بيت رسول الله ويغيروا من شعائر الحج ويبنون رموز ماسونية بجانب الكعبة المشررفة ...
كل هذا تلبية لرغبات اليهويد والنصارى والماسونية 
....حاربكم الله يا اعداء الاسلام ...!



لماذا يسمي أهــل مكــة يـوم عرفــة باليتيمـة؟ 




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الخميس، 24 سبتمبر 2015

مصر تحل محل روسيا في شراء حاملتي المروحيات “ميسترال” . فيديو



هولاند ؛ مصرالمشتري الأمثل 
بسبب تعاوننـــا العسكري معهـــا 
في حضور السيسي:
بوتين..الأسد شريك رئيسي في حربهما علي الإسلام 
مرسى يقطع العلاقات مع سوريا ويتوعد حزب اللة


حاملتا المروحيات "ميسترال" إلى مصر أعلنت الرئاسة الفرنسية موافقتها على بيع حاملتي المروحيات من طراز “ميسترال” إلى مصر بعد الغاء صفقة بيعها إلى روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين الفرنسي والمصري اتفاقا على مبدا وشروط وأحكام شراء مصر للسفينتين، فيما أكدت الحكومة الفرنسية إن باريس لن تتكبد أي خسائر مادية بمقارنة عقد البيع الجديد مع السابق الخاص بروسيا. 
مسؤولون فرنسيون قالوا إن الصفقة الجديدة ستبلغ قيمتها 950 مليون يورو، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان الصفقة ستساعد مصر في مواجهة تحدياتها الراهنة. 
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: “إنها المشتري الذي اعتقد أنه الأمثل بسبب تعاوننا العسكري مع مصر. وأريد تذكيركم أننا قمنا ببيعهم طائرات “رافال” لان مصر تلعب دورا رئيسيا في الشرق الأوسط ولان مصر تريد الانتقال إلى الديمقراطية وهو أمر ليس سهلا ويجب علينا دعم هذه الجهود.” وتعزز التعاون العسكري بين البلدين بعد شراء مصر ل24 طائرة فرنسية من طراز “رافال” في فبراير/شباط الماضي في صفقة بلغت قيمتها 5.2 مليار يورو.

حاملتا المروحيات "ميسترال" إلى مصر




في حضور السيسي: 
بوتين يؤكد علي أن الأسد شريك رئيسي في حربهما علي الإسلام

بعد سفك دماء عشرات الآلاف من المسلمين بالقصف العشوائي، وبعد تهجير الملايين منهم، وبعد تمزيق سوريا إلي أشلاء ممزقة، سفاح روسيا بوتين الذي قتل عشرات الآلاف في الشيشان يعلنها صريحة في حضور السفاح السيسي: 
الأولوية في سوريا ليست الحفاظ علي أرواح البشر ولا تحريرهم من الطاغية، وإنما هي الحرب علي الإسلام ... عفوا ...: الحرب علي الإرهاب!!! كما أكد بوتين علي أن بشار الأسد، رأس النظام السوري القاتل، هو شريك رئيسي لروسيا ومصر في تلك الحرب!


بشار الأسد يفضح خيانة مخابرات مصر وأجهزتها الأمنية للرئيس مرسي وتآمرها علي شعبي مصر وسوريا علي لسان بشار الأسد، أكبر سفاح في تاريخ سوريا وتاريخ المسلمين: المخابرات المصرية وأجهزة مصر الأمنية لم تقم فقط بخيانة مرسي والإخوان، وإنما خــــانت شعبي مصر وسوريا وولغت في دمائهـــــــم، وهي مستمرة في سفك دماء السوريين إلي اليوم.


مرسى يقطـع العلاقــات مع سوريا ويتوعـــد حزب اللة
عاجل: الرئيس المصري محمد #مرسي يعلن قطع مصر لجميع علاقاتها مع النظلم السوري وغلق سفارة النظام السوري في #مصر وسحب سفيرها في #سوريا ويحذر #حزب_الله بكلام جاد "حسب تعبير الرئيس المصري" مؤكدا بأن على حزب الله أن يترك سوريا ...لا مكان لحزب الله في سوريا وإننا نقف اليوم ضد حزب الله في عدوانه على الشعب السوري


مجلة كندية: شــراء مصـر "ميسترال" ينقــذ فرنســـا من الفشــل
بعد شراء 24 مقاتلة من طراز "رافال"، وموافقتها على شراء سفينتين حربيتين من طراز "ميسترال" مؤخرا، ذكرت مجلة "فايس" الكندية أن مصر تصبح بشكل متزايد واحدة من أكبر عملاء الصناعات الدفاعية الفرنسية. ورأت المجلة أن اتفاق شراء مصر حاملتي المروحيات "ميسترال" من فرنسا يساعد في تخفيف وطأة فشل الصفقة مع روسيا، التي أُلغيت في وقت سابق من هذا العام بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.
 وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي وافقا على شروط البيع، دون أن يفصح البيان عن المبلغ. وقال أولاند: "سوف تضمن فرنسا عملية تسليم السفينتين لمصر دون أن تفقد أي من مزاياها، وسوف نتأكد من أن مصر محمية". ويدل الاتفاق حول ميسترال على التقارب الكبير بين الرئيسين الفرنسي والمصري، اللذين تبادلا عدة زيارات منذ عام تقريبا، وكان السيسي - الذي تربطه أيضا علاقات مميزة بوزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان - زار باريس في نوفمبر 2014، كما حل الرئيس أولاند "ضيف شرف" على نظيره المصري لحضور حفل تدشين توسيع قناة السويس في مطلع أغسطس الماضي. ويعتبر الرئيس الفرنسي أن مكافحة الإرهاب في صلب العلاقة الفرنسية - المصرية، حيث قال الصيف الماضي: "اليوم، تقوم العلاقات بين فرنسا ومصر على مصالح مشتركة هي مكافحة الإرهاب وضمان الأمن ?!"، مضيفا: "لدينا إرادة لمساعدة مصر في الدفاع عن نفسها حيال الأعمال الإرهابية".!!! وذكر مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أن نقل السفينتين إلى مصر يمكن أن يحصل في مارس 2016، بعد أن ينتهي تدريب الطواقم المصرية عليهما، ومن المتوقع أن تُشغل إحدى السفينتين في البحر الأحمر، فيما تُشغل الثانية في البحر المتوسط. ويأتي هذا الاتفاق بعد ستة أسابيع من قبول فرنسا تسديد المبلغ المستحق لروسيا، بسبب تراجعها عن تسليم السفينتين.
 وكانت روسيا طلبت من فرنسا تصنيع السفينتين عام 2011 بقيمة 1.3 مليار دولار، لكن باريس وقعت في حرج بعدما ساءت العلاقات بين موسكو والدول الغربية في أعقاب ضم روسيا شبه جزيرة القرم إليها من أوكرانيا.
 واضطرت فرنسا إلى إلغاء العقد خشية إثارة حفيظة الدول الغربية إذا أمدت روسيا بالتكنولوجيا المتطورة، وكان على باريس تسديد قيمة السفينتين وتكاليف تدريب 400 بحار روسي على قيادة السفينة. وسددت باريس 949.9 مليون يورو، والتزمت بعدم بيع السفينتين لأي دولة "ضد مصالح روسيا"، مثل بولندا أو دول البلطيق. وعبرت العديد من الدول عن رغبتها في الحصول على السفينتين، منها كندا والهند وسنغافورة، غير أن مصر تمكنت من تأمين الصفقة إليها.
 وحصلت مصر من فرنسا منذ عام 2004 على 4 طرادات "Gowind" بلغت قيمتها مليار يورو، وفرقاطة "FREMM " بقيمة 900 مليون يورو، و24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بقيمة 3 مليارات يورو تقريبا، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى بقيمة 1.1 مليار يورو. وتتفاوض فرنسا مع مصر أيضا لبيع طرادتين من طراز "Gowind" ضمن عقد وُقع في مايو 2014 حول بيع أربع من هذه السفن.




" المــلك عـــاريا " قصة قديمة برؤية جديدة ..



أين حُلة الملك ؟!!! ..... إني أرى الملكَ عاريا !!!! 
...... الملك : آآآآآه ........ هذا هو السبب ......
هذا الطفل لم ينل حظه من التعليم والتثقيف
 على أيدي خبرائنا وتربويينا
إنه مسكين لم يشاهد فضائياتنا .... لم يقرأ صحفنا 
 وأدرك شهرزادَ الصباح ُ ؛ فسكتتْ عن الكلام المباح


بدأت شهرزادُ حديثَها للملك شهريار كعادتها كل ليلة ، فقالت : بلغني أيها الملكُ السعيدُ ذو العقلِ الرشيدِ والرأيِ الثاقبِ السديد أن ملكاً من ملوك الزمان سألَه ولدُه الذي يعده للمُلْك من بعده .....
- كيف يا أبي يطيعك الناسُ رغم ما هم فيه من فقر ، ورغم ما يعانون من حرمان ، ورغم ما تنزِلُه بهم من ظلم وهوان ؟!
- ضحِك الملك وقال له : يا بني إنك إن مسخت من الناس عقولهم ، وسلبت منهم أفهامهم ، وجعلتهم بلا كرامة  ، وأكْبَرْتَ حقيرهم ، وأهنتَ كريمهم  ، وضخَّمتَ شهواتهم وجعلتهم لا يفكرون سوى في ملء بطونهم  ، وسدِّ جوعهم ،وإشباع فروجهم ؛ سَلِسَ لك قيادُهم .
- نظر الابن إلى أبيه بتعجب وقال : أجْعَلُ الناسَ مسخا ؟! .............كيف ؟!
- فقال الملك : يا بني  هذا أمر معروف من قديم الزمان ....تمسخ عقول الناس ؛ فيسلِّمون لك كل شيء رغم حاجتهم له ، ويصدقونك في كل شيء رغم كذبك عليهم ، ويمدحون عدلك رغم ظلمك ، ورحمتك رغم قسوتك .
- الابن : هذا عجيب يا أبي ..........وكيف أصنع ذلك ؟
- الملك : تصنع مثلما أصنع ....تنتقي كل خسيس وتجعله خبيرا ..... مثقفا ..... مفكرا ..... مختصا ...... رجل أعمال..نخبة ..فنانا.. نجما جماهيريا .. أديبا عالميا .....إلخ إلخ ، وما عليك سوى الإغداق عليهم بالجوائز وحفلات التكريم وشهادات التقدير والمرتبات الكبيرة ، وتحقيق رغباتهم مع توثيق سقطاتهم ..
 – وما أكثرها – لاستخدامها وقت اللزوم .
- الابن : وما دورهم في تحقيق مرادك وتحقيق أحلامك ؟
- الملك : هؤلاء يا بني هم أداتك في السيطرة على عقول الناس .... وهم أداتك في تضخيم رغباتهم وشهواتهم ...حينما تتضخم الرغبات والشهوات ، وتعجز إمكانات الناس عن تحقيقها – وبالضرورة سيعجزون لقلة الراتب وقلة الدخل وقلة فرص العمل الكريمة – يلجئون للأعمال الحقيرة وللسرقة والرشوة والغش والتدليس لجمع المال .........، وتكون الفهلوة هي سيدة الأخلاق ................... وحينما يفعلون ذلك سينسون – مع الوقت - حريتهم وكرامتهم ، وستقل رغبتهم في التفكير العميق ويهربون من البحث والتقصي لمعرفة الحقائق ،ويظل تفكيرهم  مقتصرا على جمع المال وإشباع الرغبات .
- الابن : معقوووووول !! ...............معقول يا أبي أن يلغي الناس عقولهم هكذا ؟؟؟!!!
- الملك : سأريك كيف يلغي الناس عقولهم ويصدقون ما يقوله الخبراء والمثقفون والإعلاميون الذين أختارهم وأنتقيهم لمثل هذه المهمة .
ثم نادى الملك - يا مولاي -  على  كبير وزرائه .... ثم أمره بأن يعلن للناس أن خياط الملك سيصنع له حُلةً { بدلة – ثوبا }  لم يُصْنَع مثلُها من قبل .... وستكون حديث الناس في المملكة ، بل وفي العالم كله لجودة قماشِها ،  ودقة صُنْعِها ، وروعة ألوانها ، وسيرتديها الملك ويخرج بها على الناس ليشاهدوه مرتديا حُلته تلك  بعد شهر من الآن .
وما إن أعلن كبيرُ الوزراء الخبرَ - يا مولاي -  حتى دارت عجلة الصحف و الفضائيات ، والمجلات المتخصصة ومواقع التواصل الاجتماعي ....ولا حديث لها إلا عن حُلة الملك :
 كيف ستكون ؟
ومن أي خيوط تم نسج قماشها ؟
وما الأدوات التي سيستخدمها الخياط لإعدادها ،
ومن هم مساعدوه ؟
وكم ساعة عمل كل يوم حتى ينتهوا منها في الموعد المضروب ؟
ومن الذي سيتولى عملية الإشراف على ظهور الملك على شعبه بها ؟
ومن الذي سيتولى تنظيم حشد الجماهير ونقلهم من بيوتهم ومزارعهم ومصانعهم ومتاجرهم وشوارعهم ؟
كيف سيخرجونهم من بيوتهم ؟ وما دور الكشافة والجوالة في عملية التنظيم ؟ ...
وما العبارات التي سيكتبونها في اللوحات و اللافتات ؟
وفي أي مكان سيضعون الشاشات الضخمة ؛ حتى يستطيع كل الناس رؤية الملك مرتديا الحُلة .
وعلى الفضائيات وفي برامج التوك شو دارَ الحديثُ مع ضيوف البرامج حول مختلف جوانب الحدث الضخم
فقد ناقش الخبراء أثر ارتداء الحلة على الشعب ،وكيف ستكون وسيلة لزيادة الإنتاج ؟
ودورُها في زيادة أعداد السياح .

- أما السياسيون والحكماء فتحدثوا عن تلك الانعطافة التاريخية الكبرى في حياة البلاد ، والنقلة النوعية التي قاد الملكُ البلادَ إليها بارتدائه لتلك الحُلة.
- أما الاستراتيجيون فقد بينوا ضخامة التحولات الإقليمية والدولية والخريطة السياسية الجديدة لدول العالم جراء ذلك الحدث الفريد.
- ولم تتأخر الجامعات ودور العلم عن القيام بواجبها ؛ فأقامت الندوات ،وأعدت المحاضرات ، ودبَّجوا البحوث والنظريات لبيان أهمية ذلك الحدث الكوني الضخم .
-   وارتفعت حناجر الأئمة  على منابر الجمعة بأدلة الكتاب العزيز والسنة الشريفة على تفرد حُلة الملك ووجوب المشاركة في مهرجان الفرجة عليها ،
 وعدم جواز الانصراف عن ذلك الحشد قبل التمعن في النظر إليها ،
ومن يفعل ذلك سيحل عليه رضوان الله – تعالى - ، ويستحق شفاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم - ،
 ومن أعرض عنها ، وانصرف منها ؛ فسيحِلُّ عليه غضبُ الله وسخط رسوله .
أما الهتيفة ، فقد تدربوا مئات المرات على الشعارات التي سيصيحون بها وترددها خلفهم الجماهيرُ في يوم الزينة.
وهكذا – يا مولاي – تهيأ الشعب لاستقبال الحدث ،
وأخذ الجميع يستعد لذلك اليوم بتأجيل مواعيد أعمالهم عن هذا اليوم أو تقديمه ،
وامتلأت محلات الملابس بالناس لشراء الملابس الجديدة لأنفسهم وأولادهم لارتدائها يوم الزينة ، ونفدت البضائع من المحلات .... حتى البضائع الراكدة منذ سنين ..... ولهج أصحابُ محلات الأحذية والإكسسوارات ومستلزمات الاحتفالات بالدعاء لمليكهم المفدى .
حان وقت الخروج ............
والطير على الرؤوس ........
صمتت الأصوات ، والأنظار محدقة ، والأسماع مرهفة ..... والحشود الضخمة تنتظر خروج الملك .
خرج الملك عاريا ........ تظلله مظلة ضخمة يحملُها خدمُه .... والمراوح من ريش النعام يحركها عبيده لتجديد الهواء حول الملك وتبريده .......وليس على جسد الملك سوى الكريمات والمراهم التي  دلَّكَ بها جسمه اتقاء لحر الشمس ولفْح الهواء .
وما إن ظهر الملك حتى ارتفعت الحناجر بالهتاف بحياته ..... وبالتغني بحُلة الملك .....والجماهير تلهب أكفها بالتصفيق ،  وتردد الهتافات ، وتنظر في ذهول إلى حُلة الملك.

أولهم : ما أروعها من حُلة !!! .
الثاني : ما أروع ألوانَها !!!!.
الثالث : لا يصنع مثلَ هذه إلا خياطٌ عبقري .
الرابع : يا هل ترى هذه الحُلة مصنوعة من الصوف الكشميري الفاخر ؟
الخامس : بل مصنوعة من الحرير الطبيعي .... أما ترى لمعان ألوانها ؟
السادس : لقد حاولت مخابرات العدو اغتيال الخياط قبل أن ينتهي من إعدادها .
السابع : إن عين مخابراتنا لهم بالمرصاد .
الثامن : إن جلالة الملك أصدر قرارا بألا يخيط الخياطُ لأحد شيئا بعد أن أعدَّ الحُلة حتى لا يكون لها مثيلٌ في الدنيا .
التاسع : أرى وجوب قتل الخياط ،  حماية للأمن القومي  للحُلة ، وتكريم أولاده من بعده حتى لا يظن أحدٌ بالملك سوءا.
وكان في وسط الحشد – يا مولاي –  طفلٌ يعيش مع أهله في الغابة بعيدا عن الناس ، وقد أتى المدينة ليشاهد الملك في حُلته الجديدة ، ويفرح كما يفرح كل أطفال المدينة .
نظر الطفلُ إلى الملك في دهشة ......... وقد أخذه الذهول ، وتمَلَّكه العَجَبُ ،
وسأل بصوت مسموع ؟
 أين حُلة الملك ؟!!! ..... إني أرى الملكَ عاريا !!!!
ما إن نطق الطفل بذلك حتى نظر إليه الناس باستنكار .....
كيف يقول ذلك ؟
الأول : هذا طفل مندس تحركه أيدٍ خارجية .
الثاني : هذا جاسوس .
الثالث : هذا الطفل ليس من مدينتنا .... ألا تشموا رائحته النتنة ؟ أخرجوه من المدينة .... إنه لا يستحق الإقامة بيننا.
الرابع : اضربوه ..... أطلقوا عليه الرصاص .......اقتلوه .
الخامس : لا تقتلوه ....بل اقبضوا عليه وسلموه لأمن الملك حتى يرى فيه رأيه .
وتم القبض على الطفل – يا مولاي – وألقوه في سجن مظلم  بعد وجبة من الشتائم والصفعات والركلات ...............
 وسمع الملك بما جرى ، وطلب إحضار الطفل أمامه ليسمع منه.
تكلم الطفل بصعوبة بالغة أمام الملك ،
 وفهم الملك أن هذا الطفل لم يكن يعيش في المدينة ، بل كان يعيش خارجها .... كان يعيش في الغابة  بعيدا عن الناس .
- الملك : آآآآآه ............هذا هو السبب ...........هذا الطفل لم ينل حظه من التعليم والتثقيف على أيدي خبرائنا وتربويينا ..... إنه مسكين ...........لم يشاهد فضائياتنا ....لم يقرأ صحفنا .
خذوووه .....علموووه .......ثقفووووه ..... وبعد أن تهيؤووووه ....اجعلوه ضمن حاشيتنا عسى أن ينفعنا بعقله ونستفيد من قوة ملاحظته .
- كبير الوزراء :  وإذا لم يستجب للتعليم ... وعجز عن هضم ثقافتنا ولم تؤثر فيه مناهج تربيتنا يا مولاي ؟
- الملك : سنقدمه حينئذ إلى قضائنا الشامخ  ليحاكمه بتهمة جحود النعمة وإنكار الجميل .
وما إن رأى ابنُ الملك ما رأى ، وسمع ما سمع - يا مولاي -  حتى أقبل على أبيه الملك يقبل يده ورأسه ، ثم قال : لا عدمني اللهُ حكمتك وعقلك  وتدبيرك يا مولاي الملك .
....... وصاح ديكُ الفجرِ ........
 وأدرك شهرزادَ الصباح ُ ؛ فسكتتْ عن الكلام المباح .
احكـــى يــــا شهــــرزاد








كيف يريــد بوتين انتهــاء اللعبــة في سوريـــا؟ .


ما هي نهــــاية اللعبــــة؟ 
 هل ستكون سوريا هي أفغانستان بوتين؟ 


قتل أكثر من 240 ألف سوري منذ بدء الصراع عام 2011 
 لقد دخلت جميع الحسابات في المنطقة في حالة من الفوضى 
بسبب سرعة وحجم انتشار القوات الروسية

تتسم السياسة الغربية تجاه سوريا بأنها بالتقلب، فهل يمكن أن يكون توقيت التحرك العسكري الروسي في هذا البلد مناسبا أكثر؟ لابد أن عملية نقل عشرات الطائرات المقاتلة ومئات الجنود لمساعدة الرئيس، بشار الأسد، حصلت على الضوء الأخضر قبل عدة أسابيع، بالنظر إلى ما كان يحدث خلال الأيام الـ 10 الماضية، في ضوء التقارير التي تشير إلى أن ظهور الروس في قاعدة جوية بالقرب من معقل الأسد في مدينة اللاذقية. وفي ضوء تعثر السياسة الأمريكية والجدل المثار حول قدرة الحملة الجوية التي تشنها واشنطن على إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية، قرر مبعوث الرئيس المكلف بتنسيق عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم الجنرال المتقاعد، جون ألين، وعدد من كبار المسؤولين الآخرين التنحي. وكان الجنرال ألين يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر صرامة في موقفها بشأن الإطاحة بالرئيس الأسد، وضرورة وجود منطقة آمنة في شمال سوريا – لكن يبدو أن لأمور تتحرك بعيدا عن ما كان يطالب به.
 وخلال الأسبوع الماضي، أدلى الجنرال الأمريكي الذي يدير القيادة المركزية، وهي ذراع وزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط، بشهادة مهينة أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ اعترف خلالها بأن عدد المعارضين السوريين الذين تدربوا في البرنامج الأمريكي الذي وصلت تكلفته إلى 500 مليون دولار والذين شاركوا بالفعل في العمليات القتالية في ميدان المعركة لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وأن خطط فرض منطقة آمنة في شمال سوريا لحماية المدنيين لن يكون لها معنى من دون قوات برية، لكنه لا يوصي بإسناد مثل هذه المهمة لجنود أمريكيين.
أما بالنسبة لبريطانيا، فكان مجلس الأمن القومي يدرس الأسبوع الماضي مقترحات طموحة بتفويض قوات للمساعدة في حماية المدنيين في شمال سوريا. وخلال الأسبوع الجاري، يواجهون احتمال أن تصبح الطائرات التي تقصف المناطق التي يسيطر عليها المعارضون، في القريب العاجل، روسية وليست سورية.. أما البلدان الأخرى - فرنسا،هولندا، وأستراليا - فهي إما تفكر في شن هجمات على أهداف في سوريا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو أنها بدأت بالفعل في شن مثل هذه الهجمات في الآونة الأخيرة.
هل سيفترض كثير من السوريين الآن أن هذه المهام كلها جزء من نفس الجهد المبذول من جانب روسيا لإنقاذ حكومة الرئيس الأسد؟

كان التدخل الروسي في أوكرانيا مثيرا للجدل
 لقد دخلت جميع الحسابات في المنطقة في حالة من الفوضى 
بسبب سرعة وحجم انتشار القوات الروسية.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء لاحظت أن اثنين من الأساتذة البارزين للدراسات الاستراتيجية يناقشان "الشعور بالغيرة من بوتين" بين زملائهما الغربيين. كان واضحا منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي أن إسرائيل تتوقع نشرا وشيكا لأسراب مقاتلة روسية – لجأ الأمريكيون إلى المماطلة لبضعة أيام قبل إعطاء أي رد على هذه الأنباء المبكرة، إدراكا منهم أن الرئيس بوتين كان على وشك أن يفعل ما كان يخشى الرئيس أوباما القيام به على الأرض منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل أربع سنوات. وبداية من 20 أغسطس/ آب بدأت 20 شاحنة تنقل المعدات من موانئ البحر الأسود، عبر مضيق البوسفور، إلى ميناء طرطوس السوري. جاءت هذه العملية بعد نمط عسكري منطقي: تأمين مطار اللاذقية، وتحسين مرافقه، وإنشاء دفاع ضد أي هجوم جوي محتمل، وأخيرا، أن يكون لديك الطائرات المقاتلة الخاصة بك. 
ثم بدأت عشرات الرحلات الجوية لطائرات شحن من طراز أنتونوف الثقيلة تتجه نحو سوريا. واعتبارا من صباح الثلاثاء أرسل الروس 28 طائرة مقاتلة (12 قاذفة من طراز سوخوي سو-24، و12 طائرة هجوم أرضي من طراز سوخوي سو-25، و4 مقاتلات متعددة المهام من طراز سوخوي سو-30)، ونوعين من الطائرات بدون طيار، و20 طائرة هليكوبتر (مزيج من طائرات وناقلات الجنود). وتشير بعض التقارير إلى أن انتشار القوات الروسية كان كبيرا بحيث أنه سيكون في حاجة إلى أكثر من مطار واحد لاستيعاب العمليات، وبالفعل تشير أحدث صور الأقمار الاصطناعية في المنطقة الساحلية السورية إلى أن المطارات الأخرى تستعد لمزيد من القوات.
قتل أكثر من 240 ألف سوري منذ بدء الصراع عام 2011


وقال مسؤولون في البنتاغون يوم الاثنين إن طائرات بلا طيار بدأت العمل بالفعل، ومن المفترض أنها تبحث عن أهداف، ويمكن أن تقوم بعمليات جوية هجومية "في غضون أيام". لقد نقل الروس في غضون أسبوعين قوة هجومية تعادل تقريبا عدد الطائرات القليلة المتبقية في سوريا – ولكن مع مزيد من الأسلحة الموجهة الحديثة وأنظمة المراقبة. تشبه هذه المبادرة تماما تحركات الكرملين في أوكرانيا العام الماضي. ثمة اختلافات واضحة في الرؤية بين البيت الأبيض وبعض الحلفاء الأوروبيين الذين يستقبلون مئات الآلاف من اللاجئين من سوريا. وقال موقع "ديلي بيست"، الذي يسعى لمعرفة رأي المسؤولين الأمريكيين، يوم الاثنين: "بصفة خاصة، بدا أن كثيرين يرحبون بالتدخل الروسي إذا كان ذلك سيخفف العبء على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية." وفي بريطانيا، حيث تسعى الحكومة لمعرفة رأي البرلمان بشأن التدخل العسكري، وفي ضوء الاقتراب من الإعلان عن دعم لندن لفرض منطقة حظر جوي لوقف القصف السوري في شمال البلاد، يبدو العمل الروسي مثيرا للقلق الشديد. وكانت عمليات القصف من جانب الأسد هي سبب سقوط معظم الضحايا في الحرب، بل والملايين الذين فروا من منازلهم.
ولكن مع احتمال إضافة القوة الروسية إلى ذلك، يمكن أن تشهد بريطانيا المزيد من اللاجئين، علاوة على أن فرض منطقة حظر جوي ضد القوات الجوية لبوتين بات بمثابة تصعيد خطير له مخاطر هائلة. إن الحاجة لمنع كل طرف من إسقاط طائرات الطرف الأخر عن طريق الصدفة هو ما جعل الأمريكيين والإسرائيليين ينسقون أو "يتجنبون المواجهة" بسرعة مع روسيا.
يعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس هيئة الأركان ورئيس الاستخبارات العسكرية إلى العاصمة الروسية موسكو الاثنين لعقد مناقشات غير مسبوقة مع الجيش الروسي مقياسا على أي مدى يستحق تحرك الكرملين مصطلح "مغير قواعد اللعبة"، الذي يبالغ البعض في استخدامه في كثير من الأحيان.
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرب من موسكووإذا كان هناك إعجاب على نطاق واسع بين الخبراء الاستراتيجيين ورجال الجيش في الدول الغربية بالحس التكتيكي للرئيس بوتين واستعداده لقبول المخاطر ورغبته في إظهار خواء الخطاب السياسي الغربي، فهناك أيضا مجموعة تعتقد أنه لا يملك خطة أكبر وأن أفعاله على مدى الـ 18 شهرا الماضية قد أدت إلى مقتل آلاف الأرواح في أوكرانيا، وتكبيد روسيا تكاليف اقتصادية هائلة.

<
ما هي نهاية اللعبة؟ 
 هل ستكون سوريا هي أفغانستان بوتين؟
 لقد أعطى بوتين تفسيرات عامة حول ما يحاول تحقيقة.

وقال وهو يجلس بجانب نتنياهو أمس: "هدفنا الرئيسي هو حماية الدولة السورية". وردا على المخاوف الإسرائيلية من نية سوريا رعاية هجمات لمتشددين عبر مرتفعات الجولان، قال بوتين لضيفه إن الجيش السوري ليس في وضع يمكنه من فتح جبهة ثانية. يتمثل هدف الكرملين، الذي أعلن عنه بوضوح، في منع انهيار الدولة السورية - أو ما تبقى منها.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إنه يعتزم منع انهيار كامل لسلطة الحكومة بالشكل الذي حدث في ليبيا، بعد تدخل حلف شمال الأطلسي هناك عام 2011. إنها رسالة ذكية تلقي الضوء على الجرم الغربي فيما حدث منذ الإطاحة بالعقيد القذافي. وأكثر من ذلك، تلقى فكرة الحفاظ على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية السورية، في الوقت الذي يتم فيه العمل من أجل تشكيل حكومة انتقالية أو التوصل لعملية سلام، بعض الدعم في الدول الغربية، وقد حدث تحول في السياسية الأمريكية بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة للسماح للرئيس الأسد بالبقاء في السلطة في الوقت الحاضر، مما يجعل الإطاحة به من السلطة هدفا لاحقا بعد سحق تنظيم "الدولة الإسلامية".
جماعات المعارضة السورية تتجاهل بالفعل الأبعاد الخفية لهذه الرسالة - خوفا من أن يكون تحول واشنطن والتنسيق العسكري مع روسيا علامات على أنها تقف الآن فعليا مع الأسد. لكن الشيء الذي لا يعرفه أحد هو ما إذا كانت روسيا ستواصل إرسال قوات برية إلى سوريا – ونشر تلك القوات بأهداف هجومية أكثر من مجرد حماية المجال الجوي والمرافق البحرية. تشير تقارير بالفعل إلى أن الروس يقاتلون على الخطوط الأمامية، لكن حتى الآن بأعداد صغيرة لا تكفي لإحداث فارق كبير.
ربما سيعطينا خطاب بوتين في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل فكرة عن خطته الأوسع نطاقا - بل وإلى أي مدى قد أذعنت الولايات المتحدة وغيرها لذلك. ولكن الآن، يمكننا مشاهدة الأحداث على أرض الواقع،
وطرح هذه الأسئلة خلال الأسابيع المقبلة: متى تبدأ الضربات؟
ما الذي نستنتجه من أهداف هذه الضربات؟
 كيف سيكون رد فعل روسيا إذا ألقى القبض على أفرادها؟
وهل سيتم نشر قوات برية أكبر؟