السبت، 7 نوفمبر 2015

النص الكامل لرسالة ليون السرية إلى الإمارات



الإمارات تشتري الذمم في «حرب خاسرة» ضد الإسلام 
 هكذا أجهضت أموال الإمارات حلم الشعوب بالحرية
ووأدت الربيع العربي وأثارت الفوضى
 ليون يدافع عن وظيفته بالإمارات 
وكي مون مدعو للتحقيق بشأنه



قام موقع ميدل إيست آي البريطاني بنشر النص الكامل للرسالة الإلكترونية الموجهة عبر "البريد الإلكتروني" من مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا بيرناردينو ليون إلى وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والمؤرخة في 31 كانون ثاني/ ديسمبر 2014 .
وفيما يلي النص الكامل للرسالة المسربة، كما ترجمتها صحيفة "عربي21":
أرى أن ليبيا تدخل مرحلة جديدة من الحرب الأهلية، تصبح فيها الحرب أعم وأشد وطأة. وكما أخبرتك في عمان، أن هجوم طرابلس مصراته ضد راس لانوف هو نقطة البدء في هذا التصعيد، وللأسف، فإن رد حفتر بقصف مصراته هو الوجه الآخر لقطعة العملة نفسها.
وإذا ما أخذنا كل شيء بالاعتبار، فإنه سيترتب على ذلك الآثار التالية:
يمكن أن ينجم عن تجاوز الخط الغربي الشرقي إثارة رد فعل قبلي في جميع أنحاء ليبيا، مع احتمال أن يكون ذلك ظاهرة أكثر نوعية مما هي كمية، حيث إنه سيجبر المصراتيين وحلفاءهم على القتال في كل أرجاء ليبيا، مع أنه من غير الواضح في أذهان معظم المحللين كيف ستكون عليه أوضاع التحالفات في المستقبل. 
ولعل حفتر يعتمد على هذا التحالف القبلي ضد مصراته. وهذا يمكن أن يفهم من وجهة نظر ليبية تقليدية، إلا أن بعض المحللين يظنون أن المصراتيين قاموا أيضا بإبرام تحالفات قوية مع بعض القبائل، وخاصة في الجنوب، وأنه من المحتمل جدا أن تساعدهم هذه التحالفات في امتلاك قوة عسكرية أكبر على الأرض. ومن المحتمل أن تكون قواتهم البرية أكبر من القوات البرية للزنتان أو لحفتر، على الأقل على المدى القصير.
قد يقصد من هجوم حفتر ردع المصراتيين، ولكن لدي إنطباع بأنه سوف يؤدي إلى النقيض من ذلك، بحيث سيقوي المتشددين الذين يتمنون اندلاع حرب أهلية عامة تحت قيادة أكثر نزوعا نحو التطرف وقريبة من أكثر العناصر تشددا داخل جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من المنظمات.
لقد طلبت من الفرقاء إعلان وقف لإطلاق نار من طرف واحد للسماح للدعم الدولي بإطفاء الحريق وإرسال خبراء لمعاينة خزانات الوقود وتقييم الخطر الذي يتهدد البيئة. فأعلنت طبرق نوعا من وقف لإطلاق النار مانحة الطرف الآخر مهلة ثلاثة أيام للمغادرة. وطلبت مني طرابلس اليوم أن يأتي الطلب بشأن وقف إطلاق النار الخاص برأس لانوف من قبل شركة النفط الوطنية. ونظرا لأن ذلك يمكن على الأغلب أن يكون وسيلة للماطلة فقد أرسلت خطابا رسميا أطلب منهم القيام بذلك، ولكني لست متفائلا جدا.

في مثل هذا الوضع تتلاشى فرص التوصل إلى تسوية سياسية، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يسمح بتحقيق مثل هذه النتيجة هو الضغط الدولي الهائل، ولكني فهمت من محادثتنا الأخيرة أنك ترى بأنه من غير المحتمل أن يدفع الداعم الأساسي لحفتر باتجاه تسوية سياسية.
إذا لم يكن التجمع السياسي ممكنا فإن بعض الأطراف الدولية الفاعلة (وبشكل أساسي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) ما فتئت تطالب خلال الأيام الأخيرة بالانتقال إلى "الخطة ب"، أي عقد مؤتمر سلام كلاسيكي مع الأطراف المقاتلة أخذا بالاعتبار في الخلفية الحديث عن قوة دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة. وهذا، في رأيي، خيار أسوأ من الحوار السياسي:  فبادئ ذي بدء، وكما كنت أنت قد أشرت ومعك حق في ذلك، لأنه من شأنه أن يعامل الطرفين كما لو كانا لاعبين متساويين متجاوزا في ذلك المؤسسات الشرعية. وأيضا لأنه سوف يعني الجلوس حول الطاولة لمناقشة حل كلي يشتمل على العناصر السياسية، وعلى المسلحين، الذين قد يكون من بينهم بعض المتطرفين أو بعض حلفائهم. ولذلك، أظن أن البلد الذي ذكرناه في محادثتنا الأخيرة لن يكون راغبا في دعم مثل هذه الإمكانية، بالرغم من أن الحرب الأهلية إذا تحولت إلى صراع طويل فإن الضغط الممارس عليهم سيكون قويا لحملهم على الموافقة على مؤتمر للسلام.
العملية السياسية
مازلت أعمل في ليبيا لتحقيق ثلاثة أهداف:
وجود حكومة واحدة في طرابلس تدعمها أغلبية ليبية وتكون ودودة تجاه مجلس النواب، وبإمكانها إعادة النظام إلى الاقتصاد والبدء في بناء الأمن. والقضاء على حكومة الحاسي وإخراج المسلحين من المدن أمر غاية في الأهمية.
ينبغي أن تشتمل خارطة الطريق على:
.حكومة وحدة .تحقيق الاستقرار.وقف إطلاق نار. رقابة دولية. انسحاب المسلحين .العملية الدستورية.

دعم اتفاق سياسي بين المعتدلين من شأنه أن يمهد لوجود مراقبين دوليين في البلاد من داخل الاتحاد الأوروبي (وربما أيضا من داخل الولايات المتحدة الأمريكية). والأوروبيون على استعداد لأن يقوموا بذلك بمجرد التوصل إلى اتفاق، بينما قد تستغرق قوة تابعة للأمم المتحدة بموجب الفصل السابع مدة أطول قد يحدث خلالها تصعيد يصعب السيطرة عليه.
 3- كسر التحالف القائم بين المصراتيين الوسطيين وأشد الإسلاميين تطرفا. 
لا يتعلق هذا التحالف بأي أسباب سياسية أو دينية، وإنما يقوم فقط على اعتبارات لها علاقة بالسلطة وبالفرص السانحة، بهدف الحصول على دعم كاف في الصراع على السلطة بين مختلف الجماعات مع وجود رابط مهم – وإن لم يكن حصريا - مع القبائل والمدن. فمجتمع مصراته يغلب عليه الطابع التجاري ولا يوجد فيه من الإسلاميين المتطرفين أكثر مما يوجد في المدن الأخرى.
 4- العمل على دعم مجموعة نافذة ومؤثرة من البلدان التي بإمكانها إنجاح هذه الإستراتيجية وتقليص هامش المناورة من قبل أولئك الذين يدعمون طرابلس / مصراته.
 تعزيز مجلس النواب.
ملاحظة: أود التنويه بأن جميع تحركات ومقترحاتي تجري بالتشاور مع (وفي كثير من الأحيان هي من تصميم) مجلس النواب وعارف نايض ومحمد جبريل (الذين أتحدث معهم بشكل يومي) بناء على طلبك أنت.
فيما يلي الأسباب التي تدفعني للاعتقاد بأن هذه الاتفاقية مهمة:
1-    إنها اتفاقية يقصد منها تعزيز القوى المعتدلة داخل ليبيا وكسر التحالف الخطير جدا  بين الإسلاميين المتطرفين / الإخوان المسلمين من جهة والمصراتيين من جهة أخرى. ولا نحتاج إلى التأكيد على أن الهدف الآخر هو القضاء على داعش ليبيا وعلى الجماعات المرتبطة بالقاعدة (بعد شملهم في القوائم الدولية للمنظمات الإرهابية). وبناء عليه فقد طلبت من المصراتيين المعتدلين التفكير بشكل استراتيجي في قتالهم ضد أنصار الشريعة وذلك بقصد اختبارهم. والحقيقة أنه ضمن سياق الفوضى الحالية، تقوم جماعة أنصار الشريعة بزيادة نشاطها لضمان عدم إجراء أي حوار. وأظن أن هدفهم الإستراتيجي هو الدفع باتجاه مزيد من الصراع والفوضى وسيلة للاحتفاظ بحلفائهم المتطرفين وخلق بيئة تساعد على نموهم. ما كنت لأستغرب أن تكون هذه التعليمات صادرة إليهم من داعش. وبالأمس شنوا هجوما على الشرطة الدبلوماسية في طرابلس (في رسالة واضحة يقصد منها ثني الأجانب عن التواجد داخل ليبيا) واليوم شنوا هجوما على مجلس النواب في طبرق، ربما في سعي منهم لضمان أن من يعارضون الحوار يصبحون هم الأقوى.
2-    كلا الطرفين منقسم وفي حالة من التفتت. وهذا التفتت يعني أن كل من يتدخل في ليبيا عليه أن يسعى للحصول على دعم كتلة معينة لها وضع مهم، أو عليه أن يفترض أن تدخله سيكون تدخلا طويلا ومؤلما. ولذلك، تهدف هذه الاتفاقية إلى مساعدة الليبيين في التوصل إلى أساس يصلح لأن يشيدوا فوقه دولة صالحة ومتكاملة.
3-    تبدو هذه هي الوسيلة الوحيلة للحيلولة دون تمدد المشكلة إلى دول الجوار، فثمة احتمال بأن يتفاقم الوضع الحالي بسرعة بما يشكل خطرا  على اللاعبين الإقليميين بدءا بمصر وإيطاليا. فمن الممكن أن تتنامي الجماعات الإرهابية في حالة الفوضى الراهنة وتبدأ بمهاجمة الدولتين معا، كما أن من المحتمل جدا في هذا السياق أن تزداد الهجرة غير القانونية الأمر الذي قد يخلق مشاكل سياسية خطيرة بالنسبة لإيطاليا، وهو البلد الأكثر نشاطا في دعم المساعي المبذولة للتوصل إلى تسوية في ليبيا.
لعل من المفارقات أن تنمو هذه الجماعات الجهادية في ليبيا، وذلك نظرا لأن المجموعتين المتقاتلتين (حفتر والمصراتيين) كان يفترض في كليهما أن تعتبرا هذه الجماعات الجهادية أعداء طبيعيين لهما. أما حفتر فلأنه يمثل الهيبة والنظام اللتين  روج لهما كل من "الجيش والشرطة". وأما المصراتيون فلأنهم كمدينة تنزع نحو الاهتمام بالأعمال والتجارة، ينبغي عليهم أن يرغبوا في استتباب النظام والأمن (كان مجلس مدينة مصراتة قد أقر القرار الدولي الصادر عن الأمم المتحدة والذي يعلن أنصار الشريعة منظمة إرهابية، كما انخرطت بعض مليشيات مصراتة مؤخرا في القتال ضد أنصار الشريعة في سيرت).
المؤسسات الشرعية
1-    مجلس النواب: موقف المجتمع الدولي في غاية الوضوح من حيث الاعتراف به، وهذا موقف مناهض للمؤتمر الوطني العام. توجد لدي استراتيجية، وأنا على ثقة تامة من أنها ستنجح، لنزع الشرعية بشكل كامل عن المؤتمر الوطني العام. إلا أنه بمجرد أن يحدث ذلك ستبرز مشكلة كيف يمكن إعادة بناء مجلس النواب. يكمن التحدي من الناحية الديمقراطية في وجود أقلية (تتكون من حوالي 60 عضوا) ترفض في هذه اللحظة الاندماج بهذا البرلمان. إذا تحول هذا إلى وضع مستقر، فإن قوة مجلس النواب سوف تضعف تجاه المجتمع الدولي. وإذا ما سولت لهم أنفسهم استبدال هؤلاء الأعضاء بنواب من اتجاهات سياسية أخرى، فإن المجتمع الدولي حينها سيثير بالقدر ذاته شكوكا تجاه مجلس النواب. في غدامس كنت أنوي دمج أعضاء من مجلس النواب وكنا قريبين جدا من إنجاز ذلك. والآن، هذا عمل آخر أقوم به في محاولة لإبرام اتفاقية بين جميع أعضاء البرلمان.
2-    الثني: ما فتئ وضعه يزداد صعوبة بسبب الأخطاء التي يرتكبها. فبادئ ذي بدء، يبدو أنه نسي أنه عُين من قبل مجلس النواب، وأنه حينما ينتقد مجلس النواب لمطالبته بإيجاد حل سياسي يتضمن حكومة الوحدة التي صوت لها مجلس النواب؛ فإنه ينتقد الأساس الذي يقوم عليه النظام المعمول به، ألا وهو أن البرلمان هو الذين يعين الحكومة. كما أن لديه مشاكل مع حفتر وحتى مع بعض الأعضاء داخل حكومته هو. وقد تشكل انطباع لدى الأطراف الأجنبية الفاعلة بأنه يغير من موقفه بطريقة غريبة تغلب عليها سمة التذبذب، الأمر الذي يقوض من مصداقيته.
وجهة نظري هو أنه سيكون لدينا فرص لبناء شيء متين إذا ما عملنا مع مجلس النواب ومع بعض أعضاء الحكومة (مثل محمد داين) أكثر مما لو عملنا مع الثني. ما من شك في أن العمل مع مجلس النواب أمر صعب وأن المجموعتين (مجموعة المتشددين بزعامة بويرا والمعتدلين بزعامة شعيب) في قتال مستمر. كانت توجد أغلبية تدعم الحوار، ولكن خلال الأيام الأخيرة تغير ذلك، واليوم بات المزاج مريعا وخاصة بعد التفجير الذي شن على مجلس النواب.
حتى هذه اللحظة مازال مجلس النواب يرفض الموافقة على حفتر. فيما عدا مجموعة صغيرة تتكون من حوالي 10 من أعضاء البرلمان، تعتبره الأغلبية غير مرغوب به شعبيا، وترى أنه لا يحترم البرلمان، ويشكل عاملا من شأنه أن يعزز مكانة المتطرفين في الجانب الآخر. هل سيتغير الوضع بعد الانفجار الذي وقع اليوم؟ مبدئيا نعم، ولكن بعد بعض الوقت قد يتنامي اليأس في نفوس أولئك الذين يشعرون بالعزلة في طبرق، بعيدا عن مدنهم وعائلاتهم (وبشكل رئيسي تلك التي توجد في الغرب)، وقد يدفعهم ذلك لأن ينشطوا أكثر فأكثر في دعم الحوار أو ربما يعزز لديهم الرغبة في التخلي عن البرلمان.
رسائل محتملة لمن يعنيهم الأمر
1-    ينبغي الموازنة ما بين إيجابيات وسلبيات العملية السياسية. فبدون دعم منهم لا يتوقع للعملية السياسية أن تنجح.  وإذا ما فشلت ولم يتمكن حفتر من أن يهيمن سريعا، فإن الضغط الدولي سيتعاظم  باتجاه الذهاب إلى ما يسمى "الخطة ب"، أي عقد مؤتمر سلام تشارك فيه الأطراف المتقاتلة. وأرى شخصيا أن هذا الخيار سيكون الأسوأ بالنسبة للمؤسسات الشرعية من حيث الدور الذي ستلعبه العناصر الأكثر تطرفا داخل جماعة الإخوان المسلمين.
2-    يظهر التاريخ الليبي (وحتى فيما يتعلق بحالة القذافي) أن الأغلبيات الاجتماعية الكبيرة فقط هي التي تستطيع أن تحكم البلاد. أي أنه حتى لو استطاع حفتر الفوز عسكريا، فإنه سيكون بحاجة إلى هذه الأغلبية الاجتماعية حتى يجلب الاستقرار للوضع في البلاد وحتى يتجنب دورة من الثورات شبيهة بتلك التي ثارت ضد النظام السابق.
3-    بإمكاني المساعدة والسيطرة على العملية طالما كنت موجودا هنا. ولكن، وكما تعلمون، لا أخطط للبقاء هنا طويلا. لقد انتقدت بسبب التزامي الصارم باستراتيجية عدم الاعتراف بتاتا بالسلطة في طرابلس وينظر إلي على أنني منحاز إلى مجلس النواب. ليست الأمم المتحدة اليوم مشكلة فيما يتعلق بمصالح البلد الذي تناقشنا حوله، ولكن من الواضح أنني لا أعلم ما الذي يمكن أن يحصل في المستقبل.
4-    ما لبثت منذ اليوم الأول أشجع على انتهاج "خطة ت" (وحرف (ت) يرمز إلى كلمة الإرهاب باللغة الإنجليزية "تيروريزم"). وقد نصحت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا بالعمل معكم. وأيا كان السيناريو المحتمل في ليبيا، ينبغي النظر في مختلف الإجراءات الممكنة. من الصعوبة بمكان تصور أن بإمكان حفتر أن يفعل في درنا ما لم يتمكن من فعله القذافي بوجود قوة أكبر واهتمام دولي أقل وعدد أقل من الناس المشاركين في الجانب الآخر. لدي انطباع بأن الأمر سيكون في غاية الصعوبة ما لم يتوفر كم هائل من الدعم الدولي.
5-    لا أعمل على تنفيذ خطة سياسية تشتمل على الجميع. فالفكرة هي توسيع دعمهم إلى أكبر مستوى ممكن. والانطباع المتشكل لدي هو أن طرابلس يمكن أن تجبر على المشاركة في المحادثات، ولكنهم قد لا يقبلون بالاتفاق. ولكن، هذا اختبار ربما كنا بحاجة إليه:
بادئ ذي بدء لكي نقيم ما إذا كان المعتدلون من سياسيي ومليشيات مصراتة قادرين على تبني موقف مختلف (كما يعلنون في اللقاءات الخاصة ما وراء الكواليس). يتوجب على الحكومة أن تكون  محايدة جدا، وينبغي أن يختفي المؤتمر الوطني العام، كما يتوجب تعزيز مجلس النواب من خلال اتفاق داخلي. ولكن إذا لم تتعاون طبرق ولم يتعاون حفتر، فلن يكون من الممكن دفع طرابلس إلى القبول بالحوار (كانوا قد قبلوا في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر ولكنهم عادوا اليوم ورفضوا بحجة القصف الجوي لمصراته). 6-    أظن أنه بات في غاية الصعوبة اليوم إقناع الأطراف الدولية الفاعلة بتوفير دعم عسكري هائل لحفتر لأن الانطباع المتشكل لديهم هو أنه ليس بإمكان أحد أن يهيمن في ليبيا، ولذلك فإن إرسال الأسلحة من شأنه فقط أن يطيل أمد الحرب ويزيد الأمور صعوبة وتعقيدا ويقلص من الاهتمام بالتسوية السياسية. وهذا ما يعتقده معظم المحللين والخبراء.
(إعلان براءة: هذه الرسالة (بكل ملحقاتها) سرية وموجهة حصريا للشخص أو الجهة التي هي إليها معنونة. قد تحتوي الرسالة على معلومات خاصة وسرية. إذا لم تكن الشخص المعني بهذه الرسالة، فلا يجوز لك أن تنسخها أو توزعها أو تتخذ أي إجراء بناء على ما ورد فيها. وإذا وصلتك هذه الرسالة بالخطأ، فالرجاء إشعارنا مباشرة وفي الحال عبر الهاتف أو من خلال إرسال إيميل إلى مرسلها. كما تفيد هذه الملاحظة التأكيد بأنه قد تم فحص هذا الإيميل لضمان خلوه من أي فيروسات كومبيوتر).
.................................................
المصدر : نون بوست
الإمـــــــارات
تغطية خاصة بالموضوع
.................................................
    «أكاديمي سعودي»: الإمارات تشتري الذمم في «حرب خاسرة» ضد الإسلام
    هكذا أجهضت أموال الإمارات حلم الشعوب بالحرية ووأدت الربيع العربي وأثارت الفوضى
    «الجارديان»: الإمارات هددت بريطانيا بوقف صفقات الأسلحة إذا لم تلاحق الإخوان
 ..............................................




ليون يدافع عن وظيفته بالإمارات وكي مون مدعو للتحقيق 

في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة تلقيها طلباً من المؤتمر الوطني الليبي للتحقيق في عرض العمل الذي تلقاه مبعوثها إلى ليبيا، برناردينو ليون، في الإمارات، دافع الأخير بشدة عن قبوله "وظيفة أكاديمية في دولة الإمارات"، موضحاً أن حصوله على الوظيفة لم يكن له أي علاقة باتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، الذي أعلنه الشهر الماضي في مدينة الصخيرات المغربية.
واعترف ليون، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أن "شكل قبوله للوظيفة لم يكن ملائماً"، إلا أنه استدرك قائلاً: "لكنني أقول إن قبولي بتلك الوظيفة لم يؤثر مطلقاً على خطة السلام التي توصلنا إليها بشأن ليبيا، وأريد من أي أحد يزعم غير ذلك أن يقرأ نصوص الاتفاق، ويرى إن كانت هناك أي علاقة بين الأمرين".
وحول الرسالة التي تسلمها، في وقت سابق الخميس، مكتب الأمين العام للأمم المتحدة من "المؤتمر الوطني العام"، يطلب فيها إجراء تحقيق فوري بشأن ممارسات وأداء "ليون"، قال مبعوث الأمين العام "إنني دهِش للغاية من تلك الرسالة، وأريد أن أطمئن المؤتمر العام وأقول لهم لا داعي للقلق، فلم يعد لي سوى أيام قليلة وأغادر منصبي.. إنني أعتقد أنهم يبحثون عن أي أعذار لعدم التوقيع على اتفاق الصخيرات".


لماذا الصمت المصري حول تمويل الإمارات والسعودية لسد النهضة؟



الصمت الرسمي" المصري
 كنت أتمنى استنكارًا من أي نوع
 لتمويل كلٍ من الإمارات والسعودية لسد النهضة الأثيوبى


استنكر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير "الأهرام" السابق، عبدالناصر سلامة، "الصمت الرسمي" المصري، حول ما ورد من معلومات مؤخرًا عن تمويل كلٍ من الإمارات والسعودية لسد النهضة الإثيوبي.
وأشار "سلامة" -في مقال نشر بصحيفة "المصري اليوم"- إلى تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بريخيت سمؤون، لصحيفة "العلم" الإثيوبية، والتي عبر فيها عن شكره لإسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والسعودية، لمساهمتهم في إنشاء المشروع.
واعتبر سلامة أنه "من المهم التوقف أمام هذا التصريح، الذى يكشف حقيقة مهمة، كانت متداولة منذ بدء إنشاء السد، وهي المتعلقة بالدعم السعودي والإماراتي لعملية الإنشاء، وهما الدولتان الأكثر استثمارًا في مشاريع إثيوبية"، موضحًا أن مصر كانت تعول عليهما في بداية الأمر للوساطة مع إثيوبيا؛ لوقف الإضرار بحصة مصر في مياه النيل، و"ليس العكس مما يمكن أن تكشف عنه الأيام المقبلة في هذا الصدد".
وتساءل سلامة: "لماذا تفعل السعودية والإمارات ذلك، على الرغم من العلاقات الوطيدة للدولتين مع مصر، كما هو معلن على الأقل، وعلى الرغم من انسحاب الصين من عملية التمويل هذه، إضافة إلى الصناديق والبنوك الدولية؟".
وأجاب سلامة: "أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تحديدًا، لا يمكن التعامل معها بمنأى عن الأسئلة الأخرى المتعلقة بجدوى الغزو السعودي الإماراتي لدولة اليمن الشقيقة، أو الدعم السعودي الإماراتي القطري للحرب الدائرة على الأراضى السورية"، بحسب قوله.
وتمنى الكاتب أن تصدر بيانات سعودية وإماراتية تنفي تصريحات المتحدث الإثيوبي، وأن يصدر بيان مصري كذلك يطلب توضيحًا من كل من الرياض وأبو ظبي، مضيفًا "كنت أتمنى استنكارًا من أي نوع لمثل هذه التصريحات، حتى لو من جامعة الدول العربية، كنت أتمنى أن يكون لدينا برلمان على مستوى المرحلة، يمكنه أن يتعامل مع مثل هذه القضايا بالاستجوابات وطلبات الإحاطة، كنت أتمنى أن يصدر نفي لمثل هذه الأنباء، التي لو صحت لكنا أمام مخطط خطير، يجب توضيحه رسمياً للرأي العام".





ما بعد سقوط السيسي؟؟



فليسقط السيسي أولا ثم ليكن ما يكون!



معاريف: إسرائيل تخشى سقوط السيسي
 أبدت مصادر أمنية إسرائيلية تخوفها من "سقوط" نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي على أيدي متشددين، وقال عضو سابق بالكونجرس الأمريكي سابق إنه التقى بعدد كبير من مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية وقالوا له :”إن هناك علامة استفهام تدور في خلد الإسرائيليين فيما يتعلق بإمكانية نجاح الرئيس المصري". 
وفقا لما نقلته صحيفة "معاريف" عن وكالة “بلومبرج" للأنباء. 
 إلى نص التقرير.. 
مسؤلون أمريكيون قلقون على استقرار نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ضوء تحقيق ناشطين إسلاميين مكاسب سياسية في الأيام الماضية. وكالة الأنباء بلومبرج نقلت أمس الجمعة عن نائب جمهوري أن عناصر حكومية إسرائيلية بدأت تسأل بصوت عال هل يستطيع نظام الرئيس المصري التغلب بنجاح على التهديدات التي تواجه نظامه على يد مسلحين سلفيين متأثرين بأفكار تنظيم الدولة". 
وقال "فين ويبر" عضو الكونجرس السابق عن الحزب الجمهوري:”التقينا الكثير من الأشخاص في إسرائيل، وفي أماكن أخرى لا يعتقدون أن السيسي سوف يكمل فترته الرئاسية". 
 "ويبر" الذي يعمل رئيسا مشاركا لفريق عمل مركز أبحاث واشنطن لسياسة الشرق الأدني، أصدر تقريرا بالتعاون مع المركز، قال فيه إن فريق البحث التقى عددا كبيرا من العناصر الأمنية الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية. تهديد بالقتل وبحسب التقرير رسمت العناصر الإسرائيلية "صورة سوداء" لاستقرار نظام السيسي في القاهرة خلال هذه الأيام، وقالت إنه يتعرض لـ "تهديدات لا تنتهي بالاغتيال".


قد يبدو السؤال غريبا أو سابقا لأوانه، ولسان حال البعض 
فليسقط السيسي أولا ثم ليكن ما يكون! 
وربما يكون هذا الكلام مفهوما نتيجة القمع وإرهاب الدولة الذي يمارسه السيسي، 
لكنه حديث عاطفي 
يفتقر إلى العمق وإلى بعد النظر في آن معا، لسببين

السبب الأول  
أن انقلاب السيسي يعاني من أزمات جوهرية، بسبب مشكلات اقتصادية ضخمة تتعرض لها الدول الخليجية الداعمة لانقلابه، وغيرها. 
السبب الثاني 
 أن سقوط السيسي يكون جيدا إذا كان خطوة في المسار الثوري الصحيح، ساعتها يكون فقط يكون في صالح الثورة!
 وهل ممكن أن يكون سقوط السيسي في غير صالح الثورة؟؟ نعم.. وربما كان سقوطه لا يقل خطورة الانقلاب ذاته، إذا لم نكن مستعدين! 
 ماذا فعل السيسي في إذاعة القرأن الكريم 
 هذه نهاية من يتكلم عن الظلم في مصر أو في السعودية 
- شاهد ماذا فعل السيسي في إذاعة القرأن الكريم ؟ 



بنظرة أعمق للانقلاب؛ فإن الإخوان وحدهم لم يكونوا الخاسرين مما جرى في 3 يوليو، بالانقلاب على رئيسهم، وقتل أفرادهم واعتقالهم، وحل الحزب والجماعة، بل هناك خاسرون كثر أيضا؛ أكبرهم الجيش الذي استخدم سلاحه في قتل المصريين، وقام بتهجير أهالي سيناء، وتحولت عقيدته من أن إسرائيل هي العدو إلى محاربة الإرهاب! وبهذا التحول في عقيدة الجيش تحول وضع المؤسسة العسكرية بالنسبة للثورة من فساد في الرأس (أو هكذا كان يبدو) إلى انخراط كامل للمؤسسة في ثأر عميق مع الشعب أو مع القطاع الفاعل في الشعب والذي رفض الأوضاع القائمة وثار عليها منذ 2011 وحتى الآن. 
لا أحد ينكر أن الجيش المصري أكثر تحالفا مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى، وأن التعاون العسكري والأمني والاستخباري بين القاهرة وتل أبيب صار مدهشا حتى لقادة إسرائيل أنفسهم، وأنه صار خط الدفاع الأول في إجهاض ليس الثورة المصرية فحسب، بل والثورات العربية الأخرى في سوريا وليبيا وتونس، بالإضافة إلى حصار غزة والتآمر عليها. ورغم كل هذا فإن أخطر ما فعله السيسي ضد الثورات العربية وضد الدين الإسلامي الحنيف هو التعاون الشيطاني المخيف بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي وميليشيات دحلان التي تعبث في سيناء، والتي أثمرت عن وجود تنظيم الدولة؛ لا أقول في سيناء فقط بل في كل مصر الآن! استراتيجية التوتر التي تحدثنا عنها مرارا تقتضي وجود إرهابيين وهميين، يتم إلصاق الجرائم بهم لتبرير ما يقوم به النظام من أعمال قمع واستبداد، وبهذا يستفيد السيسي مرتين؛ 
** أولا: يبرر ما يقوم به من قمع بوجود جماعات إرهابية مثل داعش، 
** وثانيا: يعطي في المقابل مبررا للكثيرين للانضمام إلى هذه الجماعات المخترقة على أقل تقديرن، ولا داعي للتأكيد أن كثيرا من هؤلاء الشباب طيب النية وأصحاب ثأر مع الجيش! 
 *** ربما ما لايدركه الجيش أن الخطوة القادمة هو أن السيسي سيسقط حتما، وساعتها ستُمنح هذه الجماعات الضوء الأخضر للتحرك أكثر، ليس في سيناء فقط بل في ربوع مصر! ساعتها ستمارس هذه الجماعات (المخترقة على أقل تقدير) أنواعا من الإرهاب الذي نقرأ عنه في الكتب، و الذي مارسته جماعات مسلحة في الجزائر واتضح أن الجيش الجزائري يقف خلفها، والذي قامت به جماعات شيوعية في إيطاليا ثم اتضح أن حلف النيتو يقف خلفها (راجع كتاب الحرب القذرة صـ 16 لمؤلفه الحبيب سويدية؛ ضابط سابق في الجيش الجزائري) سقوط السيسي في مصر يكون بحق خيرا كبيرا وانتصارا عظيما للثورة والثوار في مصر وسوريا وليبيا وتونس ولانتفاضة الأقصى في فلسطين، إذا كان الثوار في مصر على استعداد للتقدم فور سقوط السيسي، وتكوين أجهزة أمنية من الشباب الثائر فور كسر الانقلاب. على الإخوان ألا يقعوا في خطائين مدمرين وقتها: 
الخطأ الأول: 
أن يعودوا لنظرية الإصلاح من الداخل، والاعتماد على تطهير الجيش والأجهزة الأمنية والتعويل عليها لضبط الأمن. 
 الخطأ الثاني: 
ألا يتقدموا ويعتبروا سقوط السيسي كسرا للانقلاب، كما اعتبر الجميع سقوط مبارك سقوطا للنظام. تقدم الثورة في هذه اللحظة مهم، وإلا سيجعل الإخوان عموم الناس يتحسرون على أيام السيسي العفنة كما تحسروا بعد الثورة على أيام مبارك!


|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

الاصطفاف الثوري .. من؟ كيف؟ ولماذا؟



نحن اليوم أمام فرصة سانحة لإزاحة الحكم العسكري 
الجاثم على صدورنا منذ سبعة عقود



يتعرض مصطلح الاصطفاف الثوري اليوم لهجمة شرسة، غير مبررة، تحاول تلك الهجمة أن تظهر معنى الاصطفاف كمعنى خبيث، يقوم به أناس مشبوهون، وبما أن كاتب هذه السطور كان ضمن طليعة أطلقت دعوة الاصطفاف، فأرى أن من حقي وواجبي أن أرد على هذه الهجمة، وأن أجيب على العديد من الأسئلة. من يهاجم دعوة الاصطفاف الثوري يحاول أن يصورها وكأنها أمر حدث بالأمس، بينما دعوة الاصطفاف تقدم بها، وحمل لواءها مجموعة كبيرة من شباب هذا الوطن من سائر التوجهات والتيارات، وكان على رأس هؤلاء سعادة السفير إبراهيم يسري، والأستاذ الدكتور سيف الدين عبدالفتاح، وكاتب هذا السطور، وكان ذلك منذ شهور طوال، من خلال إعلان بيان القاهرة في أول أيام الصمت الانتخابي في انتخابات الرئاسة المزعومة في 24 أيار/ مايو 2014، من منزل سعادة السفير بالقاهرة. 
 - جاء في هذا البيان: (ومن هنا ندعو قوى ثورة يناير إلى ضرورة الاصطفاف صفا واحدا لاستعادة ثورة 25 يناير والمسار الديمقراطي، في مواجهة منظومة الثورة المضادة والاستبداد والقمع، والعمل لتجديد روح وقوة ثورة يناير المباركة التي تعد عملا مفصليا، ونقطة تحول كبرى في تاريخنا المعاصر. إن هذا الاصطفاف ضرورة وطنية وواجب الوقت، وشرف يجب أن يقوم له وعليه وبه كل مصري وطني مخلص لهذا البلد، وهدف لن نتوانى عن نصرته وتحقيقه على أرض الواقع. 
 ندعو لهذا الاصطفاف في إطار شديد الوضوح من الشفافية الكاملة لا السرية ولا الخفاء، فمواقفنا الوطنية كانت وستبقى معلنة بكل وضوح وبلا أدنى التباس) وبالتالي.. محاولة المصطادين في الماء العكر لتصوير الدعوة للاصطفاف في مصر وكأنها استجابة لأي قوى خارجية، أو تأثرا بأي متغيرات إقليمية، فيه من الغفلة (أو التدليس) مافيه.  
إنها دعوة مبدئية قديمة
 وسنستمر فيها حتى تتحقق. ولكن لكي نرد على ما أثير من الشبهات، لا بد من بعض إجابات على بعض أسئلة، منها: 
 إلى من نوجه دعوة الاصطفاف؟ 
 دعوة الاصطفاف لكل المصريين الذين يرون في ثورة يناير لحظة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، ولكل الذين يؤمنون بأهدافها، ويؤمنون بشرف من شارك فيها، وبضرورة استكمالها. سيقول قائل: ولكن فيهم من شارك في إراقة دماء إخوته الثوار ... 
فهل هؤلاء مدعوون للاصطفاف؟ 
والجواب : هناك استثناءات ! 
ما هي هذه الاستثناءات؟ 
 أقول وبالله التوفيق: هناك كتلة صلبة للثورة، لا يمكن أن نتراجع عن الاصطفاف معها، وهي كتلة كبيرة، ولا خلاف على تمسكها بالثورة، ولا خلاف على رفضها المعلن للإقصاء ولإراقة الدماء وإهدار الحريات، هذه الكتلة متفق على الاصطفاف معها. وهناك كتلة مرقت من الثورة كما يمرق السهم من الرمية، وأصبحوا في حالة (ردة ثورية) لا تغتفر، لا يمكن أن نضع أيدينا في أيديهم، ووجودهم في الصف يفتته، وفي لحظة من اللحظات قد يكونون عونا للثورة المضادة على إخوتهم الثوار. 
 وفي المنتصف بين هؤلاء وهؤلاء.. طيف من البشر يمكن أن نختلف عليه، ويمكن أن نتسامح مع بعضهم فيلتحق بالثوار، وأن لا نتسامح مع آخرين فيظلوا خارج معسكر الثورة، (ومن الطبيعي أن نختلف فيهم) ولا يملك كاتب هذه السطور أن يصدر قرارات تدخل أحدا أو تخرجه من مربع الثورة إلى ما سواه. لقد تحقق في ميدان التحرير في أيام الثورة الأولى مثل هذا الأمر، فرحب الثوار بالفنان أحمد حلمي، وقالوا له (أهلا يا عسل أسود)، بينما خرجت السيدة لميس الحديدي وقفاها (يقمر عيش) كما يقول المصريون! (وهناك عشرات الأمثلة الأخرى). 
 ملحوظة: من ضمن محاولات تشويه مصطلح الاصطفاف أن البعض يحاول تصويره وكأنه اصطفاف بين أهل الحق وأهل الباطل، أو كأنه استسلام للنظام برفع الراية البيضاء، والحقيقة أن الاصطفاف الثوري هو محاولة لجمع أهل الحق في صعيد واحد ليقاوموا أهل الباطل. من الجدير بالذكر أن هناك استثناءات أخرى، فدعوة الاصطفاف موجهة لمن يؤمن بضرورة اصطفاف قوى الثورة في وجه قوى الثورة المضادة.
 وبالتالي.. نحن لا نوجه هذه الدعوة لمن يرى أن بإمكانه هو وفصيله (منفردا) أن يحققوا ثورة كاملة دون التحام مع بقية القوى، ودون ظهير شعبي، سواء كان هذا الشخص يؤمن بتحقق ذلك بعد عام أو بعد مائة عام، سواء كان من يرى ذلك إسلاميا أو يساريا أو ليبراليا.. لا فرق بين من يراها ثورة شيوعية حمراء، وبين من يراها ثورة إسلامية لا يمسها إلا المطهرون. وهذه الدعوة مشروطة أيضا بأن يكون العمل الثوري منهجا واستراتيجية، وليست مجرد تكتيكا ومراوغة للوصول إلى الحكم مثلا. كما أن دعوة الاصطفاف ليست موجهة لكل من يرى أن النظام الحالي يمكن إصلاحه من الداخل.. هؤلاء من الطبيعي أن لا يكونوا بين الثوار، بل طريقهم أن يترشحوا في انتخابات لا يحضرها أحد، وأن ينسقوا مع أجهزة التخابر، وأن يسجدوا لصنمهم الذي يعبدون. 
 * سؤال آخر: كيف يتحقق الاصطفاف الثوري؟ يتحقق (على سبيل المثال لا الحصر) بثلاث خطوات، 
الخطوة الأولى : 
الاصطفاف الإلكتروني تقوم فكرة الاصطفاف الإلكتروني على أساس تحقيق حالة من التوافق وعدم التلاسن والعمل بالتوازي على القضايا نفسها بين مجموعة كبيرة من الصفحات الكبرى (من مختلف التيارات) على مواقع التواصل الاجتماعي، ويضاف إلى ذلك مجموعة من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشباب الثوري من سائر التيارات. (تذكروا حالة المذيعة التي أغلق برنامجها في عدة ساعات عن طريق حملة إلكترونية). 
 الهدف من ذلك خلق حالة اتحاد ضد النظام تمهد لعمل مشترك في الواقع الحقيقي، وخلق وعي عام يشير بوضوح إلى الثورة المضادة، ويحدد العدو المشترك، والخطر الأعظم، وهو الحكم الاستبدادي العسكري. يقوم الاصطفاف الإلكتروني على أساس ميثاق شرف أخلاقي يتفق عليه الجميع بالتراضي، ويتم السعي لنشر مبادئ هذا الميثاق بين رواد الصفحات المشار إليها. 
 - وعلى هذا الأساس يصبح هذا الاصطفاف ناجحا إذا تحققت المظاهر التالية: 
 1 – انتهاء أسلوب (فكروهم ونكدوا عليهم).. بحيث يصبح (تعالوا نفتكر ونتعلم)، فتتحول المناسبات الثورية من موسم للفرقة إلى مواسم دعوة للتوحد. 
 2 – تحجيم ظاهرة التعليقات المسيئة، والسب، والشتم، والشماتة، والتشفي .. (القضاء على ذلك مستحيل لأسباب كثيرة، ويكفي أن تصبح الصفحات الكبرى مكانا لا يرحب بمثل هذه الممارسات، ويوضح مخاطرها والمستفيد منها). 
 3 – انهاء ظاهرة (الكذب الثوري) بنشر الأخبار الكاذبة أو المبالغات من أي طرف، والهدف من ذلك بناء ثقة جديدة مع الجماهير. 
 4 – التأثير في مؤيدي النظام الحالي، وتوضيح حقيقة أنهم حتى وإن أيدوه فإنه من مصلحتهم الاعتراض على ممارساته الخاطئة التي تمس حقوق ومصالح كامل الشعب، وتهدد مصالحهم هم أيضا، بل وقد تهدد حياتهم إن تعرضوا لبطش قوات الأمن في الشارع (وهذه مرحلة تليها مرحلة إقناعهم بأن من مصلحتهم سقوط هذا النظام). 
 5 – جذب الشخصيات العامة والشبابية التي يمكن جذبها لمعسكر مقاومة الانقلاب، ومنع تلويث معسكر المقاومة بشخصيات لا مبدأ لها أو التي تلوثت بما لا يمكن التسامح فيه، أو بمن يعرف عنهم ارتباطاتهم الأمنية، فبعض هؤلاء يحاول أن يتسلل لمشهد معارضة النظام، وهناك من يحركهم (يتم الاتفاق على الشخصيات، ولكن دون التعرض لهم تصريحاً أو تلميحاً عملاً بمبادئ ميثاق الشرف الأخلاقي). 
 6 – اختراع طرق مقاومة آمنة وجاذبة للجماهير، وتحقق نوعا من الوعي والاتحاد المجتمعي الرافض لممارسات الثورة المضادة. 
 7 – تحريك الشارع في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة.. على من يقوم الاصطفاف الإلكتروني؟ 
أولا: على مجموعة كبيرة من الصفحات الثورية من سائر الاتجاهات 
ثانيا: على صفحات الجماعات السياسية، والمجموعات الشبابية من سائر التيارات 
ثالثا: الشخصيات العامة الثورية (وخاصة الشباب)، ممن يمتلكون جمهورا كبيرا او متوسطا رابعا: المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية التي يمكن أن تتعاون في مثل هذا العمل الجليل 
 الخطوة الثانية: 
اصطفاف المبادرات هناك العديد من الملفات التي يعمل فيها عدة فرق بشكل منفصل، بسبب خلافات أيدلوجية، حدث ذلك ساعة إقرار دستور العسكر في 2014، وفي العمل الطلابي، وفي العمل النقابي.
 وأوضح مثال الآن.. هو ملف المعتقلين! لو أن جميع العاملين في ملف المعتقلين وحدوا جهودهم (في ملف المعتقلين فقط)، لكان ذلك عملا ثوريا يحقق الاصطفاف بشكل عملي، ودون الدخول في مهاترات فارغة، وسيكون عائد ذلك على المعتقلين، وعلى أسرهم، وعلى قضاياهم، وعلى حجم الإنجاز في مآسيهم! *الخطوة الثالثة: الاصطفاف في الشارع اذا تمكن الشباب الثوري من تخفيف حدة الاشتباك على الشبكة العنكبوتية، وتمكنوا من تنسيق العمل بينهم في ملف العمال، أو الطلبة، أو الحملات المختلفة (اقتراحي هو تنسيق العمل في ملف المعتقلين).. إذا تمكنوا من ذلك.. فسيصبح الشارع مهيأ لاحتضان موجة ثورية واضحة الأهداف، محددة القيادات، لها مسارها النزيه، ومطالبها العادلة.
 سؤالنا الأخير: لماذا الاصطفاف؟ 
 - والجواب: لأن أحداث تاريخنا الحديث والمعاصر أثبتت بما لا يدع مجالا للشك استحالة التغيير بالعنف، واستحالة التغيير دون اصطفاف. أما التغيير بالعنف.. فقد فشل في الدول العربية كلها، ولم ينجح إلا في حالات محددة كانت الشعوب تقف فيها أمام محتل أجنبي واضح، وكل ما سوى ذلك انتصرت فيه الحكومات نصرا ساحقا، طال العهد أو قصر. وأما التغيير دون اصطفاف.. فقد جربته سائر التيارات، جربته التيارات المدنية، وكانت النتيجة أن الدولة احتوت الجميع، ولوثت الجميع. وجربه الإسلاميون.. وكانت النتيجة عشرات السنين من العمل غير المجدي، فلا هم وصلوا إلى الحكم، ولا هم تمكنوا من تغيير المجتمع. الحالة الوحيدة التي أحدثت قفزة مختلفة.. كانت ثورة يناير وأخواتها من ثورات الربيع العربي، وهي ثورات شعبية قائمة على الاصطفاف بين الجميع. المشكلة الكبرى أن هناك من يعتقد أن الدعوة للاصطفاف دعوة مفتوحة للأبد، والحقيقة أنها دعوة مؤقتة، تحكمها ظروف الزمان والمكان، وقد يأتي البعض للاصطفاف متأخرا، بعد أن يكون النظام قد قويت شوكته، واستتبت سطوته، وتمكن من إخماد حراك الشارع (وهو يعاني أشد المعاناة الآن)، وفي هذه الحالة.. سيخسر الجميع، وسيطول الطريق، وقد ننتظر حتى تشتعل نار الثورة مرة أخرى بعد عدة سنوات، بينما نحن اليوم أمام فرصة سانحة لإزاحة الحكم العسكري الجاثم على صدورنا منذ سبعة عقود. 
 خلاصة القول.. 
الاصطفاف الثوري واجب اللحظة، ومن يحاولون تشويهه يخطؤون في حق الثورة والشعب.. عرفوا ذلك أم لم يعرفوا.. والاصطفاف هو الطريق الوحيد لإنهاء حقبة الحكم العسكري في الوطن العربي كله .. 
...


عسكريون: تصريحات السيسي مؤشر لتواجد عسكري روسي بمصر



حادثة الطائرة الروسية المنكوبة 
التي سقطت في منطقة الحسنة بالعريش 
ذريعة كبرى لتدخل عسكري روسي بموافقة مصر.




أكد عدد من الخبراء العسكريين أن تصريحات عبد الفتاح السيسي الأخيرة بخصوص حادث الطائرة الروسية يعتبر مؤشرًا قويًا لتواجد عسكري روسي قريب في مصر عامة وسيناء خاصة. وكان السيسي قد ألمح إلى تعاون عسكري مع دول صديقة، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء الخميس، قائلا: "نحن في مصر نقدر مخاوف الدولة؛ ولذلك نحن مستعدون لتجاوب أكثر مع أي تعاون أمني مع أصدقائنا لضمان أمن المطارات المصرية". وأعرب السيسي عن تفهمه لتخوفات بعض الدول على رعاياهم بشرم الشيخ، بعد حادث سقوط الطائرة الروسية. وأضاف: "بعد سقوط الطائرة الروسية حدث اتصال بيني وبين كاميرون، أعربت فيه عن ترحيبي بأي تعاون بيننا للاطمئنان على إجراءات تأمين مطار شرم الشيخ".
وأشار اللواء عادل سليمان الخبير العسكري إلى أن العلاقات المصرية الروسية تسمح لأن يكون هناك تواجد عسكري روسي في مصر، فالسيسي عقد أعلى صفقة سلاح العامين الماضيين مع روسيا، بالإضافة إلى عودة الانسجام السياسي بين الطرفين؛ إذ توطدت الأيام الماضية، عسكريًا واقتصاديًا. وأضاف "سليمان"، أن روسيا تتوافق مع مصر حاليًّا في محاربة التنظيمات المسلحة على رأسها تنظيم "الدولة" الذي ينشط في سيناء، وبالتالي ستكون حادثة الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في منطقة الحسنة بالعريش ذريعة كبرى لتدخل عسكري روسي بموافقة مصر.
من جانبه اعتبر اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري وجود القوات الأجنبية سواء روسية أو غيرها لن يكون أمرًا مفاجئًا، فالعمليات الإرهابية ضرر على العالم أجمعه وليس في مصر فقط، ومن مصلحة الغرب إنهاء الإرهاب في مصر. وقال "مسلم":": "إن تصريح السيسي دليل على أن هناك نية مسبقة لتشكيل قوة دولية مشتركة في تأمين المطارات ومن ثم المشاركة في تنفيذ مهمات من شأنها القضاء على تنظيم "الدولة" في سيناء".
 ==================
 معتز مطر: "حذرت من اسبوع ان الاحداث تمهيد لقوات أجنبية ف سيناء وقد كان" قال الإعلامي "معتز مطر" - مقدم البرامج على قناة الشرق الفضائية - "حذرت من اسبوع ان الاحداث تمهيد لقوات أجنبية ف سيناء وقد كان". حيث كتب في تدوينة له معلقًا على فيديو من حلقته الأسبوع السابق حذر فيه من تدخل أجنبي دائم في سيناء جاء فيها "النهارده بدأت قوات امنية ومخابراتية فى مطار شرم.. وعلشان #انا_مع_مصر حذرت من اسبوع ان ده تمهيد لقوات اجنبية ف سينا".



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

تشويه مصر وقتل أهلها وولعه بحكمها."السيسى" أحدب برمنجهام.!!



الشعب المصرىَّ لن يعترف بممارسات الانقلاب 
الدوبلوماسية البريطانية أرادت أن توصل رسالةً للعالم 
 بأن نظام السيسى لا يحقق الاستقرار لمصر.



فى زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة بات واضحًا للعيان قائد الانقلاب فى مصر عبد الفتاح السيسى وقد ازداد جسده تحدبًا حتى صار أشبه ما يكون بأحدب نوتردام و إن كان ذلك الشبه بينهما ينحصر فى المواصفات الجسدية والظروف الاجتماعية فحسب، لقد صاغ الشاعر والأديب الفرنسى فيكتور هوجو شخصية الأحدب دميم الخلقة وضيع الأصل رفيع الأخلاق الذى وقع فى حب إحدى الجميلات وعرَّض من أجلها حياته للخطر مراتٍ عدة؛ ليجسد مؤلفُ الرواية بذلك جمال الروح الإنسانية وقدرتها على الحب والعطاء بمعزلٍ عن الجسد الذى ربما يكون دميماً أو مشوهًا، فأحدب نوتردام طفلٌ لقيطٌ من أصولٍ غجريةٍ كان أشبه بمسخٍ شيطانىٍّ رباه أحد القساوسة بكنيسة نوتردام بباريس وعمل بها قارعًا للأجراس، آثر على نفسه ـ من خلال حبهـ أن يحافظ للإنسانية على جمال من يحبها ولو كان ثمن ذلك التضحيةَ بحياته، بينما يحاول السيسى ( أحدب برمنجهام ) تشويه مصر وقتل أهلها من أجل رغبته الجنونية وولعه بحكمها.
 تُظهِر المشاهد التى التقتطتها كاميرات التلفاز خلال استقبال رئيس الحكومة البريطانية له أن تحدبه وتقوقعه على جسده جعله كحيوان القنفذ، إن لغة الجسد التى تكشف هوية صاحبه وحالته النفسية قلما تخطئ فى فضح مكنون نفسه وأفكاره، و إذا كان السيسى يمتلك ـ فى الأساس جسدًا أحدب بطبيعته إلا أن ازدياد تحدبه فضلًا عن ابتسامته الصفراء وخطواته المترنحة المرتبكة لا تنم ـ البتة ـ عن أن زيارته للملكة المتحدة تحمل بشائر خيرٍ بالنسبة له، ويزداد ذلك الطرح وضوحًا من خلال تصريحات رئيس لجنة الشئون الخارجية البرلمانية ببريطانيا ( كريسن بلانت ) بأن "استقرار مصر يتعلق بالمصلحة العليا للملكة المتحدة" وهو مايعنى أن مايهم بلاده ويحقق مصالحها العليا هو استقرار مصر وليس بقاء نظام بعينه فى سدة الحكم ، ويفيد ـ بمفهوم المخالفة ـ أن نظام السيسى إن كان لن يحقق الاستقرار لمصر فإنه سيعرض مصالح بلاده العليا للخطر، فإذا أخذنا فى الحسبان قرار الحكومة البريطانية تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مطار شرم الشيخ فى أولى أيام زيارة السيسى على أثر تزايد الاحتمالات القائمة بأن سقوط الطائرة الروسية فى سيناء كان نتيجةً لعملٍ إرهابىٍّ استهدفها فإن الدوبلوماسية البريطانية أرادت أن توصل ـ من بين السطور رسالةً للعالم بأن نظام السيسى لا يحقق الاستقرار لمصر.
 ومن وجهة النظر القانونية فإن استقبال الحكومة البريطانية لقائد الانقلاب فى مصر والوفد المرافق له لا يُعد اعترافًا بشرعية نظامه؛ لأن ذلك الأمر يتطلب إعلانًا رسميًّا صريحًا يصدر عن السلطة المختصة فى الدولة البريطانية يحمل ذلك المعنى وهو ما لم يحدث حتى الآن، كل ما هنالك أنها تتعامل مع سلطة الأمر الواقع، والدليل على ذلك أن دولًا كتركيا وقطر ممن أعلنت صراحةً رفضها نظام الانقلاب فى مصر تتعامل مع البعثات الدبلوماسية التى تمثل حكومة الانقلاب دون أن يكون ذلك التصرف منها محمولًا على القول باعتراف تلك الدول بأية شرعيةٍ لنظامه، هذا بالإضافة إلى أن صفة التأقيت التى أسبغتها الحكومة البريطانية على الحصانة التى منحتها لمن لا يتمتع بالحصانة وفقًا لقواعد القانون الدولىٍّ من الوفد المرافق للسيسى تدل ـبطريق اللزومـ على أن الأمر لا يعدوا أن يكون تعاملًا مع ظرفٍ طارئٍ لا يتسم بالدوام بل إنه يَحمِل فى طياته إقرارًا ضمنيًّا برفضها إضفاء الشرعية على السيسى ونظامه. أما عن السبب الخفىِّ وراء زيارة قائد الانقلاب فى مصر للملكة المتحدة فلا يمكن أن يُحمَل على سعيه لزيادة التعاون الاقتصادىِّ بين البلدين أو جذب فرصٍ لاستثمار رأس المال البريطانىِّ فى مصر، فالمناخ السياسىُّ فى مصر لا يمكن أن يشجع على استثمارٍ أو تعاونٍ اقتصادىٍّ من أىِّ نوعٍ على الإطلاق فى ظلٍّ نظامٍ قمعىٍّ قاطَعَ شعبه انتخاباته الأخيرة وعجز عن بسط مظلة الأمن والاستقرار على إقليم دولته، فضلًا عن أنه بات معلومًا للكافة أن الشعب المصرىَّ لن يعترف بممارسات الانقلاب على الصعيدين : الداخلىِّ والخارجىِّ ولا سيما الاقتصادية منها ولن يتحمل تبعاتها ، كل هذه الأمور وغيرها تجعل من أىِّ تعاونٍ اقتصادىٍّ مع حكومة الانقلاب مخاطرة كبرى لا تُحمد عواقبها.
 - إذًا، ما سر تلك الزيارة التى تَحَمَّلت من أجلها الحكومة البريطانية انتقاداتٍ عنيفةٍ من الداخل والخارج طالما أنه بلغة المصالح يمكن القول: إن تلك الزيارة قد تسببت فى خسائر لها على الأقل من الناحيتين: السياسية والأخلاقية كقوةٍ عظمى يتحتم عليها ألا تسلك طرق الدول المارقة؟
بالقطع هناك أسبابٌ كثيرةٌ حَمَلَت الحكومة البريطانية على ذلك المسلك، فمصالحها العليا التى تحدث عنها رئيس لجنة الشئون الخارجية البرلمانية وقرر إنها ترتبط باستقرار مصر تتمثل فى قناة السويس شريان الحياة لبلاده التى قد تتضرر أو تتوقف الملاحة فيها إذا استمر ذلك النظام الأخرق فى التردى بمصر إلى حافة الهاوية، ساعتها سينقطع ذلك الشريان الذى يحمل النفط والمواد الخام من مناطق انتاجها فى الشرق إلى الشعب الإنجليزىِّ ويعود بها سلعًا مصنعةً تُباع بأضعاف ثمن تكلفة انتاجها، ونظرًا لزيادة تكلفة ومخاطر ومدة نقل السلع عبر طريق رأس الرجاء الصالح سترتفع الأسعارُ بشكلٍ كبيرٍ ولا سيما أسعار النفط ومشتقاته مما قد يؤدى إلى كسادٍ فى تجارة بريطانيا الداخلية والخارجية ولا سيما فى السلع التى يكون عليها الطلب غير مرنٍ، ذلك الكساد سيجبر حتمًا العديد من الشركات والمصانع الإنجليزية على التوقف عن الانتاج تفاديًّا للخسائر التى سُتمنى بها، فترتفع بذلك معدلات البطالة والتضخم التى قد تصيب الاقتصاد البريطانى برمته بالانهيار.
 لكن السؤال الذى يطرح نفسه:
ما الذى يمكن أن يقدمه قائد النظام الأخرق إلى الشعب الإنجليزى تفاديًا لمسلسل الانهيار الذى قد تتعرض له بلادهم؟
الإجابة سهلةٌ وبسيطةٌ، يمكنه أن يتنحى إنقاذًا للموقف، لكن هل سيقبل السيسى ذلك؟
لا أستبعد أن يقبل أو يرضخ للضغوط الدولية التى ترمى إلى تنحيته عن الحكم إذا ما وفرت له بريطانيا ملاذًا آمنًا يأوى إليه ليفر بجسده من مصيرٍ جعله بيديه مصيرًا أسود فيستمتع بالمليارات التى سرقها من أموال المصريين، هل يُعقَل هذا ؟
كل شيئٍ جائز، فالسيسى رجلٌ أخرق مجنون يتسم بالجبن والخسة، إذا ما شعر يومًا بالخطر سيلوذ دون ترددٍ بالفرار، ربما يكون السيسى فى تلك الزيارة يتفقد مثواه الأخير فى بلاد الإنجليز، وقد يسكن مدينة برمنجهام ليكون أحدب برمنجهام.
 المستشار عماد أبو هاشم



أولئك كالأنعام ,,كوكب للسيساوية فقط . فيديو



طويل العمر يطول عمره وينصره على مين يعاديه 
.. هـــاي هي ترى أمــامك كائنـــات مشوهـــة ..
 . لا تفهم لا تعقل لا تشعر ولا تدرك شيئا .



في عالم موازي لعالمنا ، وفي كوكب شبيه بكوكبنا ، يعيش مجموعة من المصريين ،لهم حياتهم الخاصة ، وطباعهم المختلفة ، ومعاركهم وأمنياتهم ..
لهم اهتماماتهم وفضائياتهم وصفحاتهم على مواقع التواصل..
يصدقون ما يستحيل تصديقه ، ويقتنعون بما لا يمكن الإقتناع به ، يخترعون لأنفسهم أوهاما يعيشون عليها، حتى باتوا مادة للسخرية ، ومثارا لتندر الجميع ، يسيطر عليهم فكرة اجتماع العالم على حرب مصر ، مصر التي هي أعظم دولة في التاريخ ،  وتتعرض لمؤامرة كونية كبرى ، إخوانية ماسونية صهيونية أمريكية إسرائيلية مهلبية تركية قطرية مشتركة ،
يتغذون على مراحيض إعلامية، تجعلهم يؤمنون بسطوع الشمس ليلا و ظهور القمر نهارا.
يرون أنفسهم الشعب وسواهم الأغيار ، الوطن وطنهم وحق حصري لهم ولزعيمهم المغوار.
رئيسهم : جنرال قصير.. خبير بالمحن والسهوكة..
نسائهم حبلى بنجمه ورجالهم حاضت بفضله.
هو البطل الشجاع ،حتى لو كان يختبئ خلف زجاج ضد الرصاص ،
هو الزعيم الملهم حتى لو كانت خطبه وكلماته أضحوكة يتندر بها الناس ،
الجميع يتآمرون عليه .. يواجه وحده اتحاد الشياطين مع الأشرار ، وتحالف  شنخر و مازنجر وسوبرمان.
إنجازاته عظمى لكنه يخفيها عن الأعين والأعداء ، يعيش على معونات الدول ويتسول من طوب الأرض ، لكنه منيم أمريكا من المغرب.
.. من أول الحكايـــــة ..
بعقلية العوام وطبيعة القطيع ونفسية العبيد ..تعيش نسبة كبيرة من الشعوب ، تلك التي تغيب عن دولها قيم العلم والحرية والعدل والمواساة ،
إنهم العبيد ، أقوام الفراعين والطغاة ، في كل زمان ومكان،
هم من وصفهم الله عز وجل بالفسق حين تحدث عن فرعون موسى قائلا : (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين)
يوضح لنا عز وجل أن المشكلة لم تكن في فرعون أو قوته أو بطشه ، بل في ضعفهم هم.. وفسقهم وبعدهم عن الدين ،
ما جاءت الاديان إلا لرفعة الإنسان ،وتحريره من الذل و العبودية لغير الله ،
فالذليل المنهزم بعيد عن الدين ،حتى لو صام نهاره وقام ليله واعتكف طوال الحياة.
لا يستطيع هؤلاء العبيد المنهزمون أن يعيشوا حياتهم ، بدون  فتوة الحارة "عاشور الناجي"- اسم الله عليه، اسم الله عليه-
ترتمي النساء تحت قدميه ويتغنى الرجال ببطولاته ، وطول شاربيه.
هو الفتوة و كبير الحارة "وعلى رأي المثل : "اللي مالوش كبير يشتري له كبير"
 هو زعيم البلاد المفدى "طويل العمر يطول عمره وينصره على مين يعاديه هاي هي "،الرئيس الذي يملك الحكم والسلطة والجبروت، شرطته تبطش وجيشه يقتل والجميع يأتمر بأمره،
يرى العبيد في كل زمان ومكان أن حياتهم  منحة من الملك ، هبة من القائد ،كرم منه أن يبقيها في أجسادهم ،وحق له أن ينتزعها منهم.
هؤلاء من تغنوا بمبارك وبالإستقرار في عهده ،وبكوا على رحيله ،
ولم لا ؟.. رحل من كانوا ينامون تحت حذائه، ويستمتعون بتقبيل نعليه.
هؤلاء الذين اختاروا "شفيق" ، بالرغم من أن أحدا لم يفهم حرفا واحدا مما يهرتل به الأخير، لم يعدهم بشيء يذكر ، لكنه تخرج من نفس المدرسة التي عاشوا نصف قرن تحت أقدام فتواتها.
أكثرهم يكرهون الدين والدعاة إليه ، إنه الدين الذي يدعوهم للجهر بالحق ومجاهدة الظالم والخروج عليه،
لا يريدون سوى أن يعيشوا في الظل ..حتى ولو ظل حذاء أسوأ حاكم على وجه الأرض.
اختاروا لا للدستور ، بعد أن دعى إلى التصويت من يتحدثون باسم الدين،
جميع إختياراتهم فاشلة ،لم تحقق لهم شيئا يذكر ،
لم يعد فتوتهم الذي سجنه الثوار ،لم ينجح مرشحهم الذي اختاروه ،كما لم يستطيعوا إفشال الدستور.
ونجح ذلك الحاكم الخلوق ....
عاملهم على أنهم بشر وليسوا عبيد ، حكم بعدل وشرف ونزاهة ،لم يبطش لم يقتل ،لم يسمح لهم أن يستظلوا بظل حذائه،
كرهوه اكثر وأكثر ،لم يروه حليما بل رأوه ضعيف.
حتى تراءت لهم فرصة أخرى ، لم يختاروه هم ، بل قذفت به الحياة في وجوههم ، إنه "عبد الفتاح السيسي" ذلك الجنرال الأصلع الأسمر القصير ، لا تلامس أرجله الأرض حين يجلس ،و يظهر بصورة  مضحكة في كافة عدسات المصورين ...
يتفنن في ترقيق صوته والتشبه بالنساء ، لا يستطيع تكوين 3 جمل مترابطة واضحة يمكن بها أن تفهم ما يريد ...
 لا يهم ، إنه المشير ووزير الدفاع ،جاء من نفس المدرسة التي خرجت لهم من قبل الفتوات والكبراء ،
هو من يملك الشاشات والفضائيات والأبواق ،  يتغنى السحرة باسمه ويتفننون في وصف حسنه ، هو الوسيم إذن ، وقاهر الرجال ، حتى لو لم تفهم قط هو "وسيم من أي ناحية؟!"
لا يهم .. هو اختيارنا الذي نجح أخيرا ، وجلس في المكان الذي أضحى فارغا منذ ثلاث سنوات ...
وقبل أن يجلس الفتوة على العرش الذي أرادوه، طلب من عبيده ومؤيديه أن ينزلوا إلى الشوارع ليفوضوه..
لم يكن ليتردد في قتل معارضيه ..سواء نزل الأنصار لتفويضه أو امتنعوا عن النزول..
لكنه أراد أن يشركهم معه في الدماء ..استجاب الأنصار والعبيد ، مزقوا أفئدتهم وخاضوا في دماء الأهل والجيران!!!
لا مكان بعد للتراجع ولا مجال أيضا للتفكير .. لا تحاول إقناعي.. عقلي ألقيت به في المرحاض..قبل لحظات من تمزيق قلبي ..ومباشرة بعد قتل ضميري ..خضت في دماء الآلاف ، فرحت في موت أقرب الناس لي.
ماذا تقــــول ؟
 لست مستعدا أن أعيش في عذاب ، لا أقوى على وخز الضمير  ،ولا تأنيب العقل أو وجع القلوب..
هو كـــده ..  محدش مات.. والجيش لم يقتل أحدا .. هما اللي قتلوا بعض .. ولو الجيش قتلهم ، يبقى يستاهلوا ..أيه اللي وداهم هناك ؟! ..
السيسي بيضحك علينا .. وماله ؟ أحنا قابلين .. السيسي عمكم وحارق دمكم .. ومرسي مش راجع!!
جل هؤلاء العبيد أجهل من دابة، حتى وإن حمل بعضهم أعلى الشهادات ،وحين يجتمع الجهل و الغفلة مع البعد عن الدين وفي غياب من ضمير أو مشاعر، داخل جسد تتملكه الأحقاد والشرور ..
ترى أمامك كائنات مشوهة .. لا تفهم لا  تعقل لا تشعر ..لا تدرك شيئا.
كائنات توعدها الله بالعذاب ..حين قال: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون{١١})(سورة هود)
قيل في الركون أربعة أقوال ؛ قال قتادة : لا تودوهم ولا تطيعوهم ، (ويقصد طبعا الظالمين)  وقال ابن جريج : لا تميلوا إليهم ، وقال أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم ، وقال ابن زيد : الركون هنا عدم الإنكار.
واجتمعت في هؤلاء الأربع خصال.
ووصفهم الله أبدع وصف حين قال :   (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) (179) الأعراف
يحكي الله لنا عن هؤلاء الذين أغلقوا عقولهم وقلوبهم ووضعوا على سمعهم وبصرهم غشاوة ..فصاروا ليس فقط كالأنعام .. (الحيوانات) ..بل أسوأ وأضل .. لماذا ؟ لأنهم غافلون..
شرين عرفة





الجمعة، 6 نوفمبر 2015

حوار بين محكوم بالإعدام، وعضو وفد السيسي في لندن فيديو



هل يمكنك العودة إلى بلد
 .. محكـوم عليـك فيهـا بالإعـدام ..؟
سندس عاصم شلبي 
 من هــي ؟ ولمــاذا حُكــم عليهـــا بالإعـــدام؟



وضعت "البي بي سي" عضو وفد السيسي في موقف حرج باستضافة سندس عاصم المحكومة بالإعدام في حلقة عن زيارة السيسي والأزمة الدبلوماسية بين مصر وبريطانيا عقب وقف الرحلات الجوية البريطانية إلى شرم الشيخ أثناء تواجد السيسي في لندن.
وفي اللقاء استضافت الـ"بي بي سي" وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو مجلس شعب السيسي محمد عرابي وسندس عاصم المقيمة في المنفى بسبب حكم الإعدام بحقها وأكثر من 100 آخرين منهم الرئيس محمد مرسي.
واعترف المذيع جيمس أوبرايان أنه لم يواجه موقفا مثل ذلك من قبل، وهو أن يجد نفسه في حوار بين شخص محكوم عليه بالإعدام، وآخر يعمل لدى النظام المسؤول عن هذا الحكم.
وواجه المذيع ممثل السيسي قائلا: "ألا تشعر بعدم الارتياح لفكرة أن سندس عاصم محكوم عليها بالإعدام؟"، فرد عرابي قائلا: "نعم بالتأكيد!".
وتظاهر أنه لا يعلم عن الحكم، فردت عليه سندس قائلة إنه إذا كان لا يعلم عن القضية التي حوكم فيها الرئيس مرسي، فما رأيه باعتباره عضوا فيما يدعى أنه برلمان منتخب في اعتقال أكثر من 170 عضوا  من مجلس شعب، ووفاة ثلاثة منهم في السجون بسبب الإهمال الطبي، وقالت إنها ليست الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام، ولكن هناك أكثر من ألف حكم إعدام صدر منذ الانقلاب في محاكمات هزلية تفتقر إلى أي أدلة.
وعندما قال عرابي إن سندس بإمكانها استئناف الحكم والعودة إلى مصر للوقوف أمام القضاء، رد عليه المذيع قائلا: "هل يمكنك العودة إلى بلد محكوم عليك فيها بالإعدام؟".
وفي أثناء مناقشة الوضع الأمني في سيناء وتنامي تنظيم الدولة، انتقدت سندس سياسات النظام، وقالت إن الحل الأمني في سيناء قد أثبت فشله، ودللت على ذلك بتقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش عن الوضع في سيناء، قائلة إن النظام في الحقيقة يستهدف المدنيين، وقام الجيش بتهجير 10 آلاف من أهالي رفح وتدمير منازلهم، وفي الوقت ذاته فشل في التصدي للتنظيمات المسلحة مثل تنظيم الدولة التي تبنت تفجيرات في قلب القاهرة.
واستدلت سندس على فشل الوضع الأمني بقول السيسي قبل الانقلاب، إن الحل الأمني في سيناء ربما يؤدي إلى سيناريو مشابه لجنوب السودان، وأن استعداء أهالي سيناء ليس الحل الأمثل هناك.
وأكدت أن السيسي ربما نسي تصريحاته، ولكن سياساته الحالية في سيناء هي بالضبط ما حذر منه سابقا.

سندس عاصم شلبي 
 من هي ؟ ولماذا حكم عليها بالإعدام؟


ماذا تعرف عن سندس 
المحكوم عليها بالإعدام مع الرئيس مرسي



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

الإخوان يردون على بيان الداخلية ويعترفون بإغراق الإسكندرية



موجة سخريــة من القبض على 17 من الإخـوان 
بتهمـــة "إغراق الإسكندرية" 
 ولسه أمال الناس اللى فى المعتقل دى بتلعــب؟



اعترف عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بما جاء على لسان وزارة الداخلية، بأن الإخوان وراء إغراق محافظة الإسكندرية، من خلال سدهم للمصارف مبينة ذلك بالصور، لتوضيح كيف تقوم الجماعة التى تصفها بـ"الإرهابية" بذلك. 
 من جهته قال الدكتور أكرم كساب، عضو الجماعة: "نعم هذا حدث بالفعل وهذا شيء بسيط جدًا، مقارنة بما يفعله الإخوان، مضيفا:
 "إذا كان الإخوان هم من أسقط الأندلس وباع سيناء والأهرامات وشلاتين وحلايب وأجر البرج، فلا يصعب عليهم إغراق الإسكندرية، مشيرًا إلى أنهم يعدون الآن لزلازل وبراكين وربما يرسلون نيازك وشهب، قائلا "ربنا يعينهم ويشفى من يصدق مسئولين بهذه العقلية". 
 وأكمل كساب، سخريته من بيان الداخلية قائلاً: 
"ولسه أمال الناس اللى فى المعتقل دى بتلعب؟ "
ربنا يعينهم على تزويد الأمطار وارتفاع الأسعار، ورفع سعر الدولار"، قائلا: "عند تغيير البحر الأحمر إلى لون تانى سيعلن الإخوان مسئوليتهم". وافقه فى الرأى الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادى بجماعة الإخوان، قائلا: 
"إن الجماعة صلت صلاة استسقاء، غرقوا بيها البلد" - على حد قوله. 
أما الدكتور عز الكومي، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فاعترف هو الآخر بما سلف ذكره قائلا: "نعم أقر وأعترف وأنا فى كامل قواى العقلية أن كل هذا صحيح بدليل أن حسن مالك- القيادى الإخوانى ورجل الأعمال المقبوض عليه منذ أيام - أغرق الجنيه وتم إلقاء القبض على، على حسين إبراهيم، قيادى إخوانى لوجود شبهة تواطؤ مع السيول فى المرة الأولى والثانية".- حسب قوله. 
 وأضاف الكومي: "الإخوان هم من وضع القنبلة فى الطائرة الروسية وهم الذين أغرقوا مركب الفوسفات فى النيل وتم اكتشاف مؤمراة خطيرة لم يكشف عنها النقاب بعد وهى أن مجموعة من الإخوان، لكن لا ندرى هل هم من داخل الزنازين أم من خارجها صلوا صلاة الاستسقاء لإغراق الإسكندرية والبحيرة وباقى المحافظات وعلى الأرجح، ثم عادوا إلى الزنازين بس أخيرا اكتشف زعيم عصابة "الانقلاب" أن الإخوان جزء من الشعب الذى هو جزء من جيش كامب ديفيد. 
وتابع الكومى فى تصريحات خاصة لـ"المصريون"، قائلا: "مجموعة من الإخوان أعلنت مسئوليتها عن ثقب الأوزن وكل ذلك تم بالتعاون مع الأخ أوباما مراقب عام الإخوان فى أمريكا وأخوه مسئول شعبة واشنطن". 
 وأردف: "أضف إلى ذلك أن تعازى الجبالى هى أول من اكتشفت العلاقة الشيطانية بين الأخ أبوما وبين الإخوان ولذلك أطالب بترشيحه لمنصب وزارة الداخلية فى حكومة ساويرس القادمة لقدرتها على رصد الأحداث واكتشافها ليس فى مصر فقط بل حتى خارج البلاد ينى وللية عابرة للقارات". 
بينما فضل آخرون من جماعة الإخوان الصمت وعدم التعليق على مثل هذه الإخبار، معتبرين مصدرها لا يستحق الرد عليه ولا يفقه شيئا فى دنياه، كما أن هذه الأخبار لا تستحق الرد- من وجهت نظرهم. جاء ذلك ردا على بيان وزارة الداخلية الذى قال إن الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تمكنت من القبض على خلية إخوانية ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية وتفجير عدة قنابل وساهمت فى إغراق مدينة الإسكندرية عن طريق سد المصارف بخلطة أسمنتية. 
وأضاف البيان: "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابى تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية أسفرت الجهود عن تحديد عناصر الخلية الإرهابية والأوكار التنظيمية التى يختبئ فيها، حيث تم ضبط عدد "17" منهم.


موجة سخرية من القبض على 17 من الإخوان 
بتهمة "إغراق الإسكندرية"

استقبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيان لوزارة الداخلية المصرية يفيد بالقبض على 17 شخصا من جماعة الإخوان المسلمين بتهمة إغراق محافظة الإسكندرية بـ"التهكم والسخرية"، لافتين إلى أن الحكومة "تلقي بفشلها في معالجة الأزمة على شماعة الإخوان".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم، القبض على 17 شخصًا ممن سمتهم أعضاء "خلية إرهابية" في محافظة الإسكندرية "شمال" منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الوزراة، في بيان أن المضبوطين متهمين بإحداث أزمات في محافظة الإسكندرية من بينها أزمة تكدس المياه في الشوراع.
وقال بيان الداخلية، إن المضبوطين متهمين بـ"سد المصارف ومواسير الصرف الصحى بإلقاء خلطة أسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، وحرق وإتلاف محولات الكهرباء، وصناديق القمامة لإحداث أزمات بالمحافظة، وإيجاد حالة من السخط الجماهيرى ضد النظام القائم".‎
وتشهد محافظات مصر الشمالية، موجة شديدة من الطقس السيء والأمطار والرياح، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، وما أثر على حركة المرور فيها، وتعطيل حركة الملاحة في عدد من الموانئ، خاصة محافظة الإسكندرية.





|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


التلغراف تسخر من السيسي : كاميرون تركه وحيدا والمؤتمر بلا صحفيين



 تلك هي اللحظــة الصحفية بإختصـــار
واصبحت مصر اضحوكة العـــالم


سخرت صحيفة التلغراف البريطانية من زيارة زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي إلى لندن، في الوقت الذي منعت فيه الحكومة البريطانية رعاياها بمصر من السفر من شرم الشيخ في ظل تنامي المخاوف من احتمال تكون طائرة الركاب الروسية قد تحطمت نتيجة انفجار قنبلة زرعت فيها. وقالت الصحيفة إن السيسي لا بد أن يشعر بالامتنان لأن كاميرون أعطاه جزءا من وقته في يوم حافل بالأحداث الهامة، فقد ترك كاميرون السيسي في منتصف الزيارة في مقره لمدة ساعة وذهب لتسلم جائزة أفضل برلماني هذا العام، ثم رجع لحضور مؤتمره الصحفي مع السيسي. وتعجبت الصحيفة من التكتم في إعلان توقيت المؤتمر الصحفي بين السيسي وكاميرون، ومن عدم حضور سوى صحفيين اثنين فقط من الإعلام البريطاني، مشيرة إلى أنه بدا كأنه "مؤتمر صحفي بلا صحفيين".
 وقال الصحفي مايكل ديكون في تقريره إن مسؤولا في رئاسة الوزراء البريطانية وصف المؤتمر على أنه اجتماع أو "لحظة صحفية" وليس مؤتمر صحفي. وأكد مراسل التلغراف أنه لم يتلق دعوة من رئاسة الوزراء لحضور المؤتمر وأنه لم يتم توجيه أي دعوة للصحيفة للحضور. وقال الصحفي إنه لم يتعجب لأن النظام المصري مشهور بقمع الصحافة، وأضاف ساخرا ربما شعر كاميرون أنه عليه حماية الصحفيين البريطانيين من هذا الشخص المعروف بحبسه للصحفيين.
 وأضافت الصحيفة أن هذا المؤتمر كان بالفعل عبارة عن لحظات، وجه فيها أحد الصحفيين البريطانيين سؤالا إلى السيسي قائلا له: "كيف تشعر حيال تصريحات الحكومة البريطانية التي تشير إلى أن مصر غير قادرة على تأمين مطار واحد؟". وسخرت التلغراف من تكرار السيسي لقول "سعادة رئيس الوزراء" أو “your excellency” وشكك في أن يكون صادقا في هذا التعبير.
 والسؤال الثاني في "اللحظة الصحفية" كما تصفها الصحيفة؛ كان من قبل صحفي من المرافقين للسيسي، وسأل فيه كاميرون سؤالا"غريبا"، وهو "هل تعقد بريطانيا أنها مسؤولة عن صعود داعش؟" والإجابة باختصار كانت "لا".
 وكانت تلك هي اللحظة الصحفية باختصار، على حد قول التلغراف.
 من هو "السيسى"؟.. 
 موقع انجليزى معارض لفضح جرائمة أمام العالم أعلن نشطاء ومدونيين مناهضين للانقلاب العسكرى فى البلاد، عن تدشين موقع إلكترونى يصدر باللغ الأنجليزية، يخاطب به شعوب جميع دول العالم، للتعريف بالسيسى وجرائمة فى البلاد. ويكشف الموقع عن جرائم عبد الفتاح السيسي في حق الشعب المصري، بداية من انقلاب 3 يوليو، مرورا بالمجازر والاعتقالات والأخفاءات وغيرها من الانتهاكات.

كيف أخطأ الكثير من القوميين العرب التقدير؟ - فيديو



الانقلاب على نظام فاسد 
ليس مثل الانقلاب على إرادة الشعب 
ورئيس منتخب، في أعقاب ثورة شعبية كبرى .



مثل تصويت مصر لصالح الدولة العبرية لعضوية لجنة الأمم المتحدة، الخاصة بالاستخدام السلمي للفضاء، سابقة في تاريخ الدبلوماسية المصرية، فبالرغم من وجود معاهدة سلام بين الدولتين، فقد اختارت الدولة المصرية منذ نهاية السبعينات، كما عموم الشعب والجماعات المدنية، أن يكون هذا السلم باردًا ولا يترتب عليه تطبيع واقعي وشامل للعلاقات، نظام 3 يوليو، كما يبدو، ذهب من البداية إلى نهج آخر، مثل هذا التوجه، لا بد أن يدفع أبناء التيار القومي العربي، من مصريين وغير مصريين، إلى إعادة النظر في موقفهم المؤيد، صراحة أو ضمنًا، لنظام 3 يوليو. 
 الحقيقة، بالطبع، أن التصويت الأممي لصالح الدولة العبرية لم يكن المؤشر الوحيد على أن ثمة تطورًا نوعيًا في العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية، كانت تل أبيب واحدة من العواصم القليلة في العالم، التي أبلغت مسبقًا بأن الجيش سيطيح بالرئيس المنتخب في صيف 2013، كما أن النظام الجديد في القاهرة أظهر منذ اليوم التالي لتوليه الحكم عداءً واضحًا للإسلاميين الفلسطينيين وإدارتهم لقطاع غزة.  
خلال الشهور التالية، لم تحكم القاهرة الحصار على القطاع وحسب، بل وصنفت قوى المقاومة الفلسطينية جماعات إرهابية، وهددت باجتياح القطاع، حرضت مصر بصورة لا تخفى على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وشجعت على إطالة أمد الحرب، بغض النظر عن الدمار الهائل الذي أوقعته بالحياة والممتلكات والبشر، أخيرًا، وصل الحصار للقطاع ذروة جديدة عندما بدأت السلطات المصرية في حفر قناة مياه بحرية لفصل القطاع عن مصر، يتفق الخبراء على أنها ستهدد التربة والمياه الجوفية في الجوار الفلسطيني. 
 لم تخف هذه التطورات عن مؤيدي نظام يوليو؛ ولكن العروبيين بين هؤلاء، على الأرجح، وجدوا تفسيرًا مريحًا لها، فطالما أن سياسات النظام تستهدف حكومة حماس في قطاع غزة، التي لا تختلف في خلفيتها الإسلامية عن الرئيس مرسي، فليس ثمة ما يدفع على القلق في سلوك النظام المصري، اليوم، وبعد تصويت الأمم المتحدة، الذي لا بد أن يوضع في سياق سلسلة من المواقف ذات الدلالة تجاه الدولة العبرية، لم يعد من الممكن التهرب من مواجهة الحقيقة: الأمل بأن نظام 3 يوليو سيعلي الروح القومية العربية من جديد، ويعيد الاعتبار لأكبر جيش عربي وأكبر بلد عربي، كان وهمًا من البداية. بالرغم من أن جذور التيار العروبي والتيار الإسلامي السياسي واحدة، عاشت العلاقات القومية العربية ـ الإسلامية حقبة من الصراع الدموي على مقاليد الحكم والدولة، استمرت من الخمسينات إلى الثمانينات، بداية من مصر، وصولًا إلى حكمي البعث في سوريا والعراق، ولكن الانحدار المتسارع في مقدرات الأنظمة القومية والتراجع في حظوظ التيار القومي في الشارع العربي، أدى إلى سعي أغلب الجماعات والشخصيات القومية إلى وضع مسافة بينها وبين الأنظمة التي ظلت تدعي الانتماء القومي، وإلى تقارب حثيث بين القوميين والإسلاميين. 
 ولعل ولادة المؤتمر القومي ـ الإسلامي في التسعينات كانت المؤشر الأوضح على هذا التقارب، جمعت الطرفين هموم واحدة من أجل التحول إلى الديمقراطية، والوقوف في مواجهة التوسع الإسرائيلي في المجال العربي، والعمل من أجل نهضة عربية قيمية واقتصادية، ولم يكن غريبًا بالتالي، وبالرغم من تفاوت التأثير الجماهيري للطرفين، احتفالهما معًا بحركة الثورة العربية ووعود التغيير والنهضة التي حملتها، ولكن هذا التقارب والمواقف المشتركة سرعان ما تعرض لتحديين كبيرين. 
 نظر قطاع واسع من القوميين العرب بوجوم وعدم تصديق إلى فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية ووصول أول رئيس إخواني إلى مقعد رئاسة جمهورية الدولة العربية الأكبر، ولم يخف قوميون عرب بارزون ترحيبهم بانقلاب الدولة المصرية وجيشها على الرئيس المنتخب، كان الشعور السائد، على نحو ما، بين صفوف الكثير من القوميين العرب أن الدولة العربية الحديثة هي دولتهم، وأن الإسلاميين، مهما كانت قوتهم في الشارع، غرباء على هذه الدولة، بمعنى، أن لا خلاف على فساد وتحلل أنظمة مبارك وبن علي وعبد الله صالح، ولكن بديل هؤلاء لا يجب أن يكون الإسلاميون، حتى بعد سنوات من التقارب والمواقف المشتركة بين الطرفين. وفي استدعاء رومانتيكي لتاريخ مضى، رأى كثير من القوميين في انقلاب 3 يوليو 2013 تحولًا مشابهًا لانقلاب 23 يوليو 1952، في الحالتين، كان الجيش المصري هو الفارس، البطل، وفي الحالتين، بدا الجيش كأنه يطيح بنظام فاسد ويلقي بالإسلاميين إلى جانب الطريق، لم ير هؤلاء القوميون أن التاريخ لا يمكن استعادته، وأن هذا الجيش ليس ذلك الجيش، وأن الانقلاب على نظام فاسد ليس مثل الانقلاب على إرادة الشعب ورئيس منتخب، في أعقاب ثورة شعبية كبرى. 
 بيد أن مصر لم تكن نقطة الافتراق الوحيدة؛ ففي سوريا أيضًا، اضطربت تقديرات قطاع ملموس من التيار القومي العربي، في سورية، أيضًا، غلبت مشاعر قومية مبهمة تجاه النظام ومواقف النظام من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين على رؤية السياق الأوسع للثورة السورية، وبصورة من الصور، تبنى هذا القطاع من القوميين العرب رواية النظام للثورة. المشكلة أن ارتباط الثورة السورية بحركة الثورة العربية كان واضحًا من البداية، كما لم يكن من الصعب رؤية الصلة الوثيقة بين ذلك الخروج المهيب لملايين العرب في شوارع مدن بلادهم، وفقدان النظام الإقليمي برمته لأي قدر متبق من الشرعية، وعجزه بالتالي عن الاستمرار، كما لم يكن خافيًا أن استخدام القوة الوحشية، وليس مقابلة الشعب في منتصف الطريق، كان خيار النظام الوحيد للبقاء، ولكن سنوات أربع كان لا بد أن تمر قبل أن يرى العرب والعالم حجم الدمار الذي أوقعه النظام بالبلاد والشعب، وانحدار سوريا التدريجي إلى مستوى المستعمرة الصغير لإيران وروسيا، والتحالف الضمني بين الدولة العبرية واستمرار نظام حكم أقلوي، دموي، فاقد للشرعية، في دمشق. ولد التياران القومي والإسلامي السياسي من أوساط الإسلاميين العرب الإصلاحيين في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وينتمي كلاهما إلى التعليم الحديث، وإلى مناخات الثقافة والاقتصاد والسياسة في القرن العشرين: كلاهما يعتبر نتاجًا للدولة العربية الحديثة، دولة ما بعد الحرب العالمية الأولى، بكل أزماتها وإخفاقاتها، وقد كان التوافق على تعزيز الحريات والتحول نحو الديمقراطية واحترام إرادة الشعوب، كما على الدفع نحو وحدة العرب وسيادة واستقلال بلادهم، هو الأساس الذي بني عليه التقارب بين التيارين القومي والإسلامي منذ التسعينات، واليوم، وبعد أن وصلت أوضاع مصر وسوريا إلى مداها، يبدو من الضروري العودة من جديد إلى أسس ذلك التوافق.

التعليق على الانتخابات في مصر .. 
وموقف القوميين العرب


متى يتوقف القوميون العرب عن قتل العرب ؟

كيفية تحقيق الوحدة العربية والإسلامية على أرض الواقع . 
قلنا أنة لابد لنا جميعاً أن نجيب على بعض الأسئلة الهامة المتعلقة بالوحدة المنشودة أو إن شئنا أن نكون أكثر تحديداً نقول الأمل الرائع ، أو الحلم الجميل . 
... وأهم سؤال هو ...
هل ستقوم هذه الوحدة على مبادىء القومية العربية ، أم على أساس الدين الإسلامى الحنيف ؟ 
وللإجابة على هذا الطرح يتعين علينا مناقشة ..
- كيف ظهرت القومية العربية فى الشرق الإسلامى ؟ 
- ومن الجهات التى كانت وراء هذة الفكرة ؟ 
- وهل حققت القومية العربية العزة والكرامة والإستقلال للشعوب العربية؟ 
**القومية العربية والوحدة 
- هل ستقوم دعوتنا للوحدة على مبادىْ القومية العربية أم هى وحدة على أساس الدين الإسلامى الحنيف ؟ 
* وللإجابة على هذا الطرح ، لابد لنا أن نتساءل 
هل القوميون العرب من مدرسة واحدة أم من مدارس شتى ؟ 
- لماذا هذا العداء الشديد بين أصحاب الفكر القومى العربى هذة الأيام وبين أصحاب المشروع الأسلامى ؟ 
 لاشك أن القوميين العرب من مشارب مختلفة ، فمنهم من لايتصادم مع الإسلام ، بل يعتبر الإسلام والعروبة وجهين لعملة واحدة. 
ويمثل هذة المجموعة العديد من علماء ووجهاء مصر مثل عبد الرحمن باشا عزام والدكتور عبدالوهاب عزام والدكتور سليمان حزين صاحب كتاب أرض العروبة والمحامى الشهير فتحى رضوان والوزير نور الدين طراف والوزير عبدالعزيز على والدكتور أحمد عبده الشرباصى والدكتور عصمت سيف الدولة والأستاذ كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية المصرى السابق، وهؤلاء جميعاً من مدرسة الجامعة الإسلامية التابعة لفكر الزعيمين الوطنيين مصطفى كامل ومحمد فريد. 
والجدير بالذكر أن عوام العرب خاصةً فى مصر والمغرب على هذا النهج فهم يحبون العروبة لأن محمد صلى الله علية وسلم سيد العرب . وهناك فريق آخر من القوميين العرب معادى للدين الإسلامى والمسلمين ويتباهى الكثير منهم أن العربى اليهودى أو العربى النصرانى أقرب إليه من المسلم العجمى حتى لو كان من أتقى أهل الأرض إإإ . 
وهذا الفريق يعمل نيابة عن المستعمر الأجنبى اليهودى الصليبى ، الذى كان محتلاً للوطن العربى فى القرن التاسع عشر والقرن العشرين . والغريب أن قادة هذا الفكر التغريبى العميل هم من نصارى الشام .. وقد قام هذا الفكر تحت رعاية وبصر المستعمر الصليبى الحقود . 
قد يتسائل سائل وما الدليل على عمالة الفريق الثانى من القوميين ؟ 
وإليكم الدليل تلو الدليل والله المستعان على ما يصفون. 
 أقول: وبالله التوفيق حاول الغرب الصليبى تقويض الدولة الإسلامية عن طريق الحروب العسكرية فيما سمى بالحروب الصليبية ، ولكن كلها تحطمت على صخرة الإسلام القوية ، وكان لصلاح الدين الأيوبى الكردى المسلم دور عظيم فى تحطيم تلك الحملات المجرمة على الأرضى الإسلامية ، خاصة أرض العرب ، وكان للجنود المصريين بطولات لا ينكرها الا جاحد أو حاقد على أرض الكنانة.


هل انتشر الإسلام بحد السيف ؟! ..فيديو


كيف يكون الإسلام منتشراً بحدِّ السَّيف 
ولم يدخل فيه في البداية إلا قلَّة
 على خوف من النَّاس
 أن يفتنوهم عن دينهم ويضلوهم..


هل انتشر الإسلام بحد السيف ؟! 
 كيف يكون الإسلام منتشراً بحدِّ السَّيف ولم يدخل فيه في البداية إلا قلَّة على خوف من النَّاس أن يفتنوهم عن دينهم ويضلوهم.. وكيف يكون ذلك وقد دخل فيه ضعفاء النَّاس من العبيد وغيرهم ولاقوا الأذى في سبيل ذلك ولم يصدهم عن دينهم شيء. ثم نرى أروع النماذج من حبِّهم لهذا الدين، وتضحيتهم من أجله مهما كلَّف الأمر. لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى النَّاس بشريعة مهداة تجعل مَنْ أراد الحق يدخل فيه عن اقتناع فيه دون انتظار لمعجزة تجعله موقناً بأنَّه دين حق.
 وما منع مَنْ لم يدخل في الإسلام إلا العناد والمكابرة مع اليقين أنَّ ما جاء به هو الحق {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ}، أو الحرص على الزعامة وخشية العار من قومهم، وقد قال قائلهم: وعرضتَ ديناً قد علمتُ بأنَّه --- مِنْ خيرِ أديانِ البريَّةِ دِينَا لولا الملامة أو حذارِ مسبَّة --- لوجدتني سمحاً بذاك مبينا لقد وسع النبيُّ صلى الله عليه وسلم :: النَّاس برحمته فكان أبغضُ النَّاس إليه أحبَّ النَّاس إليه قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ). وقد جاء عمر إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يريد قتله والقضاء عليه، فما لبث إلا أن صار مؤمناً نصر الله به الدين.

  ?was Islam spread by the sword
  هـل انتشــر الإســلام بالسـيـف؟


كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم رحيماً حتى بأعدائه، فكان يعفو عنهم مع كامل القدرة عليهم، ولم يكن ليتعامل معه بالقوَّة والقهر، فقد قال لهم بعد فتح مكة: ما ترون أنِّي فاعل بكم؟ قالوا: خيراً أخٌ كريم وابنُ أخ كريم. فقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء. وعندما توشح المشرك سيفه وهو غورث بن الحارث، وقام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف وقال له: مَنْ يمنعك مني ؟ قال: الله.
فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ، قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قال: أعاهدك على أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير النَّاس . ولم يستغلها النبي صلى الله عليه وسلم فرصة لإجباره على الإسلام.
 وعندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة في كتيبة من الأنصار أمرهم أن يكفوا أيديهم فلا يقاتلوا أحداً إلا مَنْ قاتلهم. ولما قال سعد: اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن عبادة فعزله . وعن ابن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه امرأة مقتولة فأنكر ذلك ونهى عن قتل النساء والصبيان .
 وكان صلى الله عليه وسلم ينهى أصحابه عن قتال من لم يقاتل، فعن أنس قال: كنا إذا استنفرنا نزلنا بظهر المدينة حتى يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول: (انطلقوا بسم الله وفي سبيل الله تقاتلون أعداء الله، لا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة، ولا تغلوا) . وهكذا كان الصحابة من بعده فقد أوصى أبو بكر حينما بعث جيوشاً إلى الشام وقال ليزيد بن أبي سفيان: وإنِّي موصيك بعشر، لا تقتلن امرأة ولا صبيَّاً ولا كبيراً هرماً، ولا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه، ولا تغلل ولا تجبن .
 فالإسلام إنَّما انتشر بالحبِّ والعقيدة التي أكرمت الإنسان وحرَّرته مِنْ سوى الله جلَّ وعلا، واعترفت بحاجات النَّاس فلم تعارضها، بل كانت مقرة بها وشرعت لها ما يناسبها من تعاليم وأحكام، فكانت صالحة لكل زمان ومكان. وقد اعترض الإمام ابن القيم رحمه الله على من يعتمد في الخطبة على السيف إشارة إلى أنَّ الدِّين فتح به، فقال: وكثير من الجهلة كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى أنَّ الدِّين إنَّما قام بالسَّيف، وهذا جهل قبيح من وجهين أحدهما: أنَّ المحفوظ أنَّه صلى الله عليه وسلم توكأ على العصا وعلى القوس. الثاني: أنَّ الدين إنَّما قام بالوحي وأمَّا السَّيف فلمحق أهل الضلال والشرك، ومدينة النبيِّ صلى الله عليه وسلم التي كان يخطب فيها إنَّما فُتحت بالقرآن ولم تُفتح بالسيف .
 والإسلام أعطى الحرية الكاملة لاعتقادات النَّاس، فلم يكره أحداً على الدين يقول تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، عن ابن عباس أنه قال: نزلت في رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف يقال له الحصين، كان له ابنان نصرانيان، وكان هو رجلاً مسلماً، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : ألا أستكرههما فإنهما قد أبيا إلا النصرانية ؟ فأنزل الله فيه ذلك . وقد شرعت الجزية لمن لا يريد الدخول في الإسلام، وهي مبلغ زهيد وذلك مقابل حمايتهم، وعدم الاشتراك معهم في الدفاع عن الإسلام. قال الإمام النووي: وقد حمى الإسلامُ الحنيفُ أهلَ الذمة وعاشت في ظلِّه ديانات اليهود والنصارى بعد أن كان يضطهد بعضهم بعضاً، ويقتل بعضهم بعضاً فأقرَّ بينهم السَّكينة والوئام والسَّلام، وترك لهم حرِّية الاعتقاد عملاً بقوله تعالى:
{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ. }
 وقد أمر الله نبيَّه بمسالمة العدو إنْ أمنوا جانبَهم من المكر والخيانة، قال تعالى:
 {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
يقول الطبري رحمه الله: وإنْ مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحربَ، إمَّا بالدُّخول في الإسلام، وإمَّا بإعطاء الجزية، وإمَّا بموادعة ونحو ذلك مِنْ أسباب السِّلم والصُّلح {فَاجْنَحْ لَهَا}، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك وسألوكه . وظلَّ الرَّسول صلى الله عليه وسلم يدعو النَّاس إلى الإسلام في مكَّة ثلاث عشرة سنة، بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يقاتل أحداً طوال هذه الفترة، مع ما تعرَّض له المسلمون من الأذى في دينهم. وليس معنى هذا تضييق نطاق الجهاد أو أنَّ الجهاد لم يشرع إلا للدفاع فقط، فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}
قال الطبري: يقول لهم: ابدأوا بقتال الأقرب فالأقرب إليكم داراً، دون الأبعد فالأبعد. وكان الذين يلون المخاطبين بهذه الآية يومئذ، الرُّوم، لأنَّهم كانوا سُكَّان الشَّام يومئذ، والشَّام كانت أقرب إلى المدينة من العراق. 
فأمَّا بعد أنْ فتح الله على المؤمنين البلاد، فإنَّ الفرض على أهل كلِّ ناحية: قتالُ مَنْ وليهم مِنَ الأعداء دون الأبعد منهم، ما لم يضطرّ إليهم أهل ناحية أخرى من نواحي بلاد الإسلام، فإن اضطروا إليهم لزمهم عونهم ونصرهم، لأنَّ المسلمين يدٌ على مَنْ سواهم . يقول سيِّد قطب رحمه الله: إنَّ للإسلام - بوصفه المنهج الإلهي الأخير للبشريَّة - حقَّه الأصيل في أنْ يُقيم نظامه الخاص في الأرض، لتستمع البشريَّة كلُّها بخيرات هذا النِّظام، ويستمتع كلُّ فرد في داخل هذا النِّظام بحرِّية العقيدة التي يختارها، حيث «لا إكراه في الدين» من ناحية العقيدة.. أمَّا إقامة «النظام الإسلامي» ليظلل البشرية كلَّها ممن يعتنقون عقيدة الإسلام وممن لا يعتنقونها، فتقتضي الجهاد لإنشاء هذا النظام وصيانته، وترك النَّاس أحراراً في عقائدهم الخاصَّة في نطاقه. ولا يتمُّ ذلك إلا بإقامة سلطان خير وقانون خير ونظام خير يحسب حسابه كل مَنْ يفكِّر في الاعتداء على حرِّية الدَّعوة وحرِّية الاعتقاد في الأرض .

فالجهاد مشروع لنا، 
 ولكن ليس لإكراه النَّاس على هذا الدِّين 
ولكن لأهداف أخرى ذكرها سيِّد قطب في تفسيره فقال:
 أولاً: ليدفع عن المؤمنين الأذى والفتنة التي كانوا يسامونها، وليكفل لهم الأمن على أنفسهم وأموالهم وعقيدتهم. فاعتبر الاعتداء على العقيدة والإيذاء بسببها، وفتنة أهلها عنها أشد من الاعتداء على الحياة ذاتها. فالعقيدة أعظم قيمة من الحياة وفق هذا المبدأ العظيم.
وإذا كان المؤمن مأذوناً في القتال ليدفع عن حياته وعن ماله، فهو من باب أولى مأذون في القتال ليدفع عن عقيدته ودينه. 
وقد كان المسلمون يسامون الفتنة عن عقيدتهم ويؤذون، ولم يكن لهم بد أن يدفعوا هذه الفتنة عن أعز ما يملكون. يسامون الفتنة عن عقيدتهم، ويؤذون فيها في مواطن من الأرض شتى. 
 ثانياً: لتقرير حرِّية الدَّعوة - بعد تقرير حرِّية العقيدة - فقد جاء الإسلام بأكمل تصوُّر للوجود والحياة، وبأرقى نظام لتطوير الحياة. جاء بهذا الخير ليهديه إلى البشرية كلِّها، ويبلغه إلى أسماعها وإلى قلوبها. فمن شاء بعد البيان والبلاغ فليؤمن ومن شاء فليكفر. 
ولا إكراه في الدين. ولكن ينبغي قبل ذلك أنْ تزول العقبات من طريق إبلاغ هذا الخير للناس كافَّة؛ كما جاء من عند الله للناس كافَّة. وأنْ تزول الحواجز التي تمنع النَّاس أنْ يسمعوا وأنْ يقتنعوا وأنْ ينضموا إلى موكب الهدى إذا أرادوا.
ومن هذه الحواجز أنْ تكون هناك نُظُم طاغية في الأرض تصدُّ النَّاس عن الاستماع إلى الهدى وتفتن المهتدين أيضاً.
فجاهد الإسلام ليحطِّم هذه النُّظُم الطَّاغية؛ وليقيم مكانها نظاماً عادلاً يكفل حرِّية الدَّعوة إلى الحقِّ في كلِّ مكان وحرِّية الدُّعاة. 
 ثالثاً: جاهد الإسلام ليقيم في الأرض نظامه الخاص ويقرِّره ويحميه، وهو وحده النِّظام الذي يحقِّق حرِّية الإنسان تجاه أخيه الإنسان ؛ حينما يقرر أنَّ هناك عبودية واحدة لله الكبير المتعال، ويلغي من الأرض عبوديَّة البشر للبشر في جميع أشكالها وصورها. فليس هنالك فرد ولا طبقة ولا أمة تشرع الأحكام للناس، وتستذلهم عن طريق التشريع.

إنَّما هنالك ربٌّ واحد للناس جميعاً هو الذي يشرع لهم على السَّواء، وإليه وحده يتَّجهون بالطَّاعة والخضوع، كما يتَّجهون إليه وحده بالإيمان والعبادة سواء. لم يحمل الإسلام السَّيف إذن ليكره النَّاس على اعتناقه عقيدة؛ ولم ينتشر السيف على هذا المعنى كما يريد بعض أعدائه أن يتهموه! إنَّما جاهد ليقيم نظاماً آمناً يأمن في ظلِّه أصحاب العقائد جميعاً، ويعيشون في إطاره خاضعين له وإن لم يعتنقوا عقيدته . قال الشيخ علي الطنطاوي: إنَّ الذين يحسبون الجهاد عدواناً مسلحاً، لا يدرون ما الجهاد، الجهاد ليس حرباً هجوميَّة نعتدي فيها على النَّاس، والإسلام إنَّما جاء لإقرار العدل وتحريم العدوان، وليس الجهاد حرباً دفاعيَّة بالمعنى العسكريِّ، فما احتلَّ الكفار مكة ولا المدينة، ولكن مَثَل الجهاد كقطر كبير أصابه القحط، فشحَّت الأقوات وعمَّ الجوع، وفشت الأمراض وقلَّ الدواء، فجاء مَنْ يحمل المدد إلى الجائعين، والدواء إلى المرضى لينقذهم مما هم فيه، فوقف في الطريق ناس يمنعونهم، يحولون بينهم وبين هذا الخير وهذا العمل الإنساني، فقالوا لهم: تعالوا شاركونا فيما نعمل تكونوا منَّا، ولكم ما لنا وعليكم ما علينا، فأبوا عليهم، فقالوا لهم: دعونا نمرّ ونحن ندافع عنكم، لا نكلِّفكم قتال عدو ولا بذل روح، على أن تمدونا بشيء من المال قليل. قالوا: لا. فلم يبقَ إلا أن يقاتلوهم، أن يقاتلوا هذه الفئة القليلة التي تمنع الخير عن النَّاس، يقاتلون أفراداً لينقذوا أمماً، وكان ذلك هو الجهاد .

|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 



خفايا وأسرار صفقة السيسي مع الحكومة البريطانية - فيديو


الشعب سيستعيد ثورته قريبا 
وسيذكـــر من وقف بجـــانب الطغـــاة
 كيف أصبح.السيسى.مشيرا وماهى بطولاتة




كشف المهندس حاتم عزام -النائب السابق في البرلمان الشرعي المِصْري- أسرار وخفايا زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى لندن وصفقته مع حكومة ديفيد كاميرون المحافظة. 
 ولفت عزام إلى أن السيسي اشترى ولاء بريطانيا بعقد لشركة "بي بي" "بريتش بتروليم" البريطانية للغاز، الذي جدده السيسي بعد أن كان النائب العام الذي عينه الرئيس محمد مرسي فتح تحقيقًا مع وزير البترول أسامة كمال في قضية شركة "بي بي" البريطانية. وأضاف -في تصريحات صحفية اليوم - أن العقد منح الشركة 32 مليار دولار من حساب الطاقة المِصْرية مقابل لا شيء لمِصْر والمِصْريين، وأصبحت مِصْر مستوردًا لـ20% من إجمالي الإنتاج اليومي للشركة.
 وعن شراء الولاءات، قال عزام:
إن السيسي أيضا اشترى ولاء إيطاليا من حساب الشعب المِصْري الفقير، من خلال مضاعفة مقابل شراء الغاز ليعطي شركة "إيني" مليارات الدولارات، واشترى ولاء فرنسا بصفقتين لطائرات رافال وحاملات ميسترال، اللتين لا تحتاجهما مِصْر، إضافة إلى صفقة أسلحة روسية بـ3 مليارات دولار. وكان السيسي قد اشترى ولاء الحكومة الألمانية بعقد مثير قدره حوالي 9 مليارات دولار مع شركة سيمنز للطاقة، التى تقوم حاليا بإقامة محطات كهرباء بأسعار مضاعفة، أملا في حل أزمة الطاقة رغم الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد بصورة غير مسبوقة. وقال عزام: إن إعطاء الحصانة القانونية لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لا يخدم مصالح بريطانيا الإستراتيجية في المنطقة، وإن الشعب سيستعيد ثورته قريبا وسيذكر من وقف بجانب الطغاة. وتساءل:
ما هـو موقف الشعب البريطاني من .. توني بلير
 مجرم الحرب ضد العراق.. وأين هو الآن؟

 ودعا عزام السلطة التنفيذية البريطانية لاحترام القانون الدولي الذي لا يعطي حصانة لمجرمين ضد الإنسانية. وحول تحركات المصريين في الخارج وفي بريطانيا على وجه الخصوص خلال زيارة السيسي أكد عزام أنها أثمرت تفاعلا متميزا من المجتمع البريطاني، ومن نخبة من الكتاب والمثقفين والمنظمات الحقوقية، ويمارسون ضغطًا على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لوقف دعم الانقلاب في مِصْر. هذا وينظم مواطنون مِصْريون وبرلمانيون بريطانيون وأكاديميون، إلى جانب جمعيات مجتمع بريطانية، تظاهرات في بريطانيا، الأربعاء، للمطالبة بمحاكمة رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي الذي يزور البلاد. وينظم التظاهرات التحالف الوطني لدعم الشرعية، وجماعة الإخوان المسلمين، ومنظمات بريطانية، و6 إبريل، والمجلس الثوري البريطاني، وحملة "أوقفوا السيسي".

مذيع الـ BBC يحرج لواء بالجيش
 كيف اصبح " السيسى " مشير وماهى البطولات التى فعلها




|••| رحماك ربي ما أرحمك |••|