السبت، 21 نوفمبر 2015

ســر البرادعــى المدفــون - فيديو



علاقة العسكر بالبرادعي
البرادعي اتفقت مع برناردينو ليون علي خطة الانقلاب والعسكر ضحكوا علينا
 البرادعي: المبعوث الأوروبي مهندس الانقلاب على مرسي أكد أنه يحاول فعل الشيء نفسه في ليبيا
على صانعي القرار الباحثين عن بدائل للعسكر، والرامين بطوق النجاة لنظامٍ مات إكلينيكياً، بعد أن قضى ستين عاماً في قتل الحرية والنهضة في مصر، 
أن يبحثوا عن وجوه وأوراق جديدة،
 لعلها تجدي معهم نفعاً،
.. وما أظنها تفعل في ظل تفشي السر ..


تساءل الصحافي، أحمد منصور، في مقال له، إبّان الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، عن سر تمسك الغرب بتعيين محمد البرادعي رئيساً للوزراء بصلاحيات كبيرة في عهد الدكتور محمد مرسي، بعدما ساق روايات متواترة، للتدليل على ذلك الإصرار الغريب، بل وطلبه صراحة من الرئيس هذا المطلب، مشيراً إلى أن مصر رفضت ترشيحه للتعيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الذي رشحه ودعمه هم الأميركان والأوروبيون.
 - ولمعرفة السر، عليك أن ترجع قليلاً بالذاكرة، وتحديداً في يونيو/ حزيران 2012، ووفقاً لتصريحات البرادعي نفسه في لقاء له في قناة النهار، ونشرته جريدة الوطن المصرية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، حيث قال إنه جلس مع المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، والتي فاز فيها مرسي، وذكروا له أنهم تعرّضوا للخداع من المستشارين، بمن فيهم مستشارو "الإخوان المسلمين"، وكانوا في حالة من البؤس. 
 -هل تدرون لماذا جلسوا ولماذا شعروا بالخيانة والبؤس؟  
 ولماذا شاطرهم البرادعي هذا الشعور؟ 
بل قال لهم أنتم من وضعتمونا في هذه الورطة، نعم إنها ورطة كبيرة أن تكون إرادة الشعب على غير إرادة العسكر وحلفائهم، فقد جاءت على غير ما كانوا يتوقعون ويرسمون .... لم يبرّر البرادعي سبب الجلوس مع العسكر، غداة إعلان النتيجة، وكيف تتسرب لهم نتيجة الانتخابات قبل إعلانها، ولماذا لم يذكّرهم البرادعي بالديمقراطية واحترامها وقواعدها؟ ..  بل عنّفهم بأنهم السبب في ما وقعوا فيه، وهو للأسف اللجوء للصناديق التي يشارك فيها السوقة والدهماء وعامة الشعب الذي لم يحصل على القدر الكافي من وعي عتاة الليبرالية الحديثة. 
 -ولمعرفة السر، عليك أن تتابع علاقة العسكر بالبرادعي، فها هو يجتمع منفرداً في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 مع رئيس المجلس العسكري الحاكم، المشير حسين طنطاوي، غداة قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء، وقد حظي شريك الانقلاب، عمرو موسى، بلقاء مماثل في ذلك اليوم، فهو يشارك العسكر في كل القرارات المصيرية من بداية الثورة وحتى الانقلاب. 
 - ولمعرفة السر، عليك أن ترى حالات الاختفاء والظهور وتوقيتاتها المميزة، فها هو، بعد أكثر ... "لم يكن خروج البرادعي من مصر حزناً على الدماء التي سالت في مذبحة ميدان رابعة العدوية، كما يحاول أن يروج بعضهم" من عامين على انقلاب خلّف معتقلين تجاوز عددهم أربعين ألفاً، وصنع شرخاً كبيراً في بنية المجتمع المصري، ليس أقلها حالات الشماتة في القتل، بدعوى إحنا شعب وانتو شعب، وضياع كل قيم الديمقراطية والليبرالية التي ينادي بها البرادعي. 
وبعد كل ما سبق، خرج علينا، في نوفمبر الجاري، ليذكرنا أن الرئيس مرسي "مزّق البلاد إربًا"، وكأنه يجداً تبريراً لركوب الدبابة، وهي تمر فوق جسد الديمقراطية المقتولة برصاص الليبراليين الجدد، واعترافه بأنه وقّع خطة مع المبعوث الأوروبي، برناردينو ليون، حول عزل الرئيس محمد مرسي الذي اختاره الشعب، وأشعرتهم بحالة من البؤس وخيبة الأمل، فكان لا بد من الانقلاب على كل ما اختاره الشعب، بعد رفضه الحوار مع الرئيس الشرعي للبلاد. 
 ولم يكن خروج البرادعي من مصر حزناً على الدماء التي سالت في مذبحة ميدان رابعة العدوية، كما يحاول أن يروج بعضهم، والدليل أن مذابح تمت قبل "رابعة" سواء للساجدين أمام الحرس الجمهوري، أو مذبحة المنصة، وكان رد فعله، وهو نائب رئيس في ذلك الوقت، المطالبة بالتحقيق، ثم الصمت على عدم فعل ذلك، كما أنه رفض أن يدلي بشهادته حول تلك المذابح. وكان السبب الحقيقي للخروج اكتشافه نكوص العسكر عن العهد الذي قطعوه مجتمعين بقتل الديمقراطية وخيانة الشرعية، فقد فوجئ بأن الخيانة مركّبة، وأن آماله قد تبددت. 
 ليست مهاجمة مرسي، في هذا الوقت الذي تواجه فيه قيادات الانقلاب العزلة الدولية والداخلية، بعد الفشل المتراكم، بعيدة من لقاء جمع بين البرادعي والصحافي جمال خاشقجي، القريب من صنع القرار في المملكة العربية السعودية، والذي أعقبه مقال مؤثر في جريدة الحياة اللندنية في 14 نوفمبر عن النهضة المفقودة في مجتمعنا العربي، والتي ينشدها البرادعي، لكنها ضاعت، ما أصابه بالإحباط، ثم يضيف أنه يعلم أن ملايين من العرب وأبناء الوطن بات حلمهم أن يأتوا إلى أوروبا، ولو لاجئين. ولم يسأله خاشقجي إن كان يشعر حقاً أن هذا حلمهم؟ 
ولماذا تغيّر حلمهم من وطنٍ ينعمون فيه بالحرية إلى العيش لاجئين؟  
 وهل ساهم في ذلك الليبراليون الجدد الذين يبحثون عن ديمقراطيةٍ لا تأتي بالإسلاميين؟ 
 وهل تشعر، سيدي، أنك من أسباب ضياع تلك النهضة؟  وهل تندم على قفزك على إرادة الشعب؟  
 وهل تشعر بالحرج للمشاركة في وأد تجربة ديمقراطية وليدة في عالمنا العربي؟  
 ومتى تكتب خطاب الاعتذار لكل أحرار العالم عما اقترفت يداك؟ 
على صانعي القرار الباحثين عن بدائل للعسكر، والرامين بطوق النجاة لنظامٍ مات إكلينيكياً، بعد أن قضى ستين عاماً في قتل الحرية والنهضة في مصر، أن يبحثوا عن وجوه وأوراق جديدة، لعلها تجدي معهم نفعاً، وما أظنها تفعل في ظل تفشي السر. 
 ●●●●●●●●
 البرادعي: المبعوث الأوروبي مهندس الانقلاب على مرسي 
 أكد أنه يحاول فعل الشيء نفسه في ليبيا
●●●●●●●● 
 اعترف الدكتور محمد البرادعي - السياسي المصري المعروف، ونائب الرئيس المصري السابق - أن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هو المخطط للانقلاب الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي. وقال البرادعي، في شريط فيديو بثه حساب "كلنا خالد سعيد" على يوتيوب: "في يوليو 2013 كان عليَّ أن أكون جزءاً من المعارضة، ولكن أساسا لكي أقول إننا بحاجة إلى نهج توافقي شامل يضم كافة القوى والأطياف السياسية". 
ويضيف أن "ما حدث بعد ذلك كان تماما عكس ما وقّعت عليه، فقد وقّعت على انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى خروج مشرِّف للرئيس مرسي، وللوصول لنهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميون جزءا منه". 
 وقال: "وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برناردينو ليون، الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف، بحيث لم يعد هناك مكان لشخص مثلي، وليس هناك مجال سياسي". 
 وقال: "في مجتمع لا يوجد فيه مفهوم واضح للعدالة والتوافق، ولا يوجد فضاء سياسي، لا يمكن أن يكون لك أي تأثير، ولا يمكن أن أكون جزءا منه".




" أردوغان" يتجه إلى مقاطعة الإمارات بسبب " السيسى" والإعلام الموالى لها -



الأمارات تصدرت قيادة الدول التي تقمع المطالبين بالحرية 
"الهجوم الإعلامي من جانب الإمارات
 وتركيا تقابله بالتجاهل".



تتجه العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ودولة الإمارات نحو المقاطعة، بعد أن أشهرت الأخيرة بحربها الإعلامية على تركيا وصعدت من لهجة هجوم وسائل إعلامها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية. ورصدت صحيفة "القدس العربي" اللندنية في تقرير لها تصاعد المواجهة بين الإمارات وتركيا عبر وسائل إعلام البلدين، متسائلة عن مدى إمكانية تحول الأمر إلى أزمة دبلوماسية أكبر خلال الفترة المقبلة. وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير لها، إلى أن الخلافات بين البلدين ظهرت للعلن بشكل واضح عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وتصدر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي المشهد السياسي من بعده بالرغم من أنه كان وزيرًا للدفاع، حيث اتهمت الإمارات، التي دعمت الأخير بقوة، الرئيس التركي بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، وتخلل هذه الفترة اتهامات متبادلة بين البلدين.
 وبعد فترة من الهدوء، فتحت وسائل الإعلام الإماراتية النار على "أردوغان" مجدداً أثناء تغطيتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري، حيث أطلقت وصف "الديكتاتور" على الرئيس التركي، إذ غطت فضائية "سكاي نيوز عربية"، الممولة إماراتيًا وتعمل من دبي، الانتخابات تحت عنوان "ديمقراطية الديكتاتور". 
 وتتهم وسائل الإعلام الإماراتية بشكل متواصل تركيا بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" بالسلاح، والسماح بدخول المقاتلين الأجانب من خلال أراضيها، وهو ما نفته الحكومة التركية مراراً، وتتحدث عن ما تصفه بـ"انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حرية الصحافة في الإمارات". وشن إسماعيل ياشا، الكاتب التركي المقرب من الحكومة، هجوما عنيفا على ولي عهد أبوظبي، الشيخ "محمد بن زايد"، قائلاً إن القبض على من وصفه بـ"الجاسوس الإماراتي" في ليبيا، كشف أن أبوظبي خططت لتفجير السفارة التركية في طرابلس وتدعم تنظيم الدولة الإسلامية".
 ووصف الكاتب في مقال نشرته صحيفة "ديريليش بوستاسي" التركية، الثلاثاء الماضي، ولي عهد أبوظبي بـ"الولد المدلل"، مؤكداً أن المعلومات المتوفرة بعد القبض على الإماراتي في ليبيا تشير إلى أن "أبوظبي كانت تخطط لتفجير السفارة التركية في طرابلس، أو التحضير لعمل إرهابي كبير ضدها، وأنها متورطة في الهجوم على القنصلية التركية في مصراتة". 
 وكانت السلطات الليبية أعلنت مؤخرا أنها اعتقلت ضابطا إماراتيا يدعى "يوسف صقر" بتهمة "التجسس لصالح دولة أجنبية"، وعثرت بحوزته على صور للسفارة التركية في طرابلس. وبينما نفت شرطة دبي صلتها بهذا الضابط، وزعمت أنها فصلته من العمل قبل سنوات، أشارت وثائق كانت بحوزته أنه لا يزال على رأس عمله. 
 وقال مصدر مقرب من الحكومة التركية المؤقتة، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" إن رئيس الوزراء التركي، "أحمد داود أوغلو"، منشغل الآن بتشكيل الحكومة الجديدة، وعرضها لنيل الثقة من البرلمان، متوقعاً أن يصدر موقف رسمي تركي عقب تشكيل الحكومة الجديدة "في حال تطلب الأمر ذلك".
 من جهته، أكد المحلل السياسي التركي، "أوكتاي يلماز"، أن الموقف السلبي الإماراتي تجاه تركيا ليس جديد وبدأ مع انطلاق ثورات الربيع العربي لا سيما في مصر، معتبراً أن "العداء الإماراتي جاء بسبب وقوف تركيا إلى جانب مطالب الشعوب العربية التي خرجت تطالب بالحقوق والحريات، ووقوف الإمارات بجانب القمع". 
 ولفت إلى أنه "لا يوجد أي مشكلة مباشرة بين تركيا والإمارات، ويمكن القول إن المشكلة هي من جانب واحد؛ فالإمارات رأت أن تركيا داعمة لمطالب الشعوب، وهو أمر مزعج لها؛ كونها تصدرت قيادة الدول التي تقمع المطالبين بالحرية"، وقال: "الهجوم الإعلامي هو من جانب الإمارات وتركيا تقابله بالتجاهل".
 واتهمت الإمارات تركيا بإرسال الأسلحة إلى أحد أطراف الأزمة الليبية، وهو ما نفته أنقرة واتهمت بالمقابل أبوظبي بإرسال الأسلحة إلى قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر". وقال "داود أوغلو" في ذلك الوقت: "هذا ادعاء كاذب تماما.. إنه مجاف للحقيقة، ولكي أكون صادقا فإن هذا افتراء يأتي من أولئك الذين يتدخلون في ليبيا ويرسلون مساعدات الأسلحة.
دعوني أكون واضحا في هذا الشأن. هذا الافتراء قادم من مصر والإمارات العربية المتحدة".
كما وجهت تركيا في السابق اتهامات مختلفة إلى الإمارات ـ بشكل غير رسمي ـ منها "تعاون الإمارات مع الصرب في مواجهة الجهود والمساعدات التركية، التي تقدم إلى المواطنين في منطقة البلقان"، و"تمويل كتاب غربيين من أجل الإساءة إلى تركيا واتهامات لجهات إماراتية بالعمل مع عدو أردوغان اللدود الداعية فتح الله غولن وبعض رموز المعارضة والتجسس على قيادات من الإخوان المسلمين وحركة حماس والمعارضة السورية يقيمون بالأراضي التركية".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




لماذا يشعر البعض بأنهم يسقطون فجأة أثناء النوم؟


الصراع الذي يحدث داخل أدمغتنا
 عندما نغمض أعيننا للشروع في النوم



. ربما جربت يوما ذلك الشعور بحركات الجسد المفاجئة والمنتفضة عند شروعك في النوم . 
فذلك الشعور شائع، وإذا ما اقترن بوجود حلم ما، يمكنه أن يجعلك تشعر بأنك تتحرك أو تسقط بشكل مفاجئ. 
وعندما يبدو الأمر كجزء من حلم في بداية النوم، وترى أنك تسقط في الهواء مثلا،
 فهذا ما يطلق عليه اسم مرحلة “تأسيس الحلم” في بداية النوم. 
ويظهر ذلك القدرة المذهلة للعقل على الارتجال والإبداع، 
كما كتب توم ستافورد في مقال له على موقع “بي بي سي فيوتشر” عن تلك الظاهرة في 2012.
تعرف هذه الظاهرة باسم “نفضة النوم
 (أو اهتزازات بداية النوم)،
 وهي تسلط الضوء على الصراع الذي يحدث داخل أدمغتنا 
عندما نغمض أعيننا للشروع في النوم.
  ما سبب هذه الظاهرة؟ 
 خلال النوم، تصبح أجسادنا ساكنة، ونصبح غير مدركين للأحداث التي تجري في العالم المحيط بنا. لكن التحكم في عضلاتنا لم يكن قد توقف بالكامل، فهو لا يُطفأ تماما كما يُطفئ أحدنا الكهرباء بضغطة زر واحدة. فهناك منطقة في الدماغ يطلق عليها اسم “نظام التنشيط الشبكي”، والتي تسيطر على وظائفنا الأساسية، مثل التنفس، وهي المنطقة التي نعلم منها ما إذا كنا مستيقظين أم لا. وفي المقابل، هناك منطقة أخرى تعرف باسم “النواة البطنية الوحشية” تقع بالقرب من العصب البصري، وهي المسؤولة عن شعورنا بالتعب والحاجة إلى النوم. وعندما ننخرط في النوم، يُخفف نظام التنشيط الشبكي من سيطرته على أجسادنا، وتتولي تلك “النواة” السيطرة علينا. وتبدو تلك العملية كأنها تلاشٍ بطيء لذلك التحول بين الحالتين، لكنها ليست دائما عملية تحول سلسة.
فهناك بعض الاهتزازات العشوائية للطاقة اليقظة المتبقية بداخلنا، والتي تظهر على شكل حركات ارتجافية، وليس هناك أسباب واضحة بالكامل لذلك الفعل. فبعكس حركات العين السريعة، ليس لهذه الظاهرة علاقة بأدمغتنا الحالمة، لكنها تمثل آخر رؤية لما مررنا به خلال يومنا.
  هل تشكل الظاهرة أي خطورة؟ 
 هناك ظاهرة غريبة أخرى تعرف باسم “متلازمة الرأس المنفجر”، وهي تعقب نمطا مشابها لذلك السلوك. إذ تتصارع خلالها تلك الأجزاء المتيقظة في الدماغ مع نظيراتها النائمة في محاولة من كل طرف لانتزاع السيطرة على الجسد من الطرف الآخر. وينتج عن ذلك شعور برؤية أضواء وامضة وسماع أصوات انفجارات أحيانا في مرحلة بداية النوم. وفي بعض الحالات الشديدة، تؤدي تلك الظاهرة إلى أرق حاد، وإلى ما يعرف بمزاعم “الاختطاف من قبل مخلوقات فضائية”.
وعندما كتب موقع “بي بي سي فيوتشر” عن تلك الظاهرة مؤخرا، شارك العديد من القراء بتجاربهم الغريبة المتعلقة بظاهرة “متلازمة الرأس المنفجر” على صفحتنا على فيسبوك. لكن على العموم، لا يشكل ذلك الشعور خطرا يتطلب منا أن نقلق بشأنه، إنها فقط مصادفة مشابهة للانخراط في النوم. يقول ستافورد: “هناك تماثل مبهج بين نوعين من الحركات التي تصدر عنا خلال النوم. فحركات العين السريعة تعد إشارات لأحلام يمكن أن نراها في عالم اليقظة. بينما تكشف ظاهرة “نفضة النوم” عن إشارات ليقظة دخلت لتوها إلى عالم الأحلام.”
 وليام بارك



أربع مغالطات رددها السيسي حول المشروع النووي المصري - فيديو



" مشروع المحطة النووية من عبدالناصر للسيسي "


روج قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لـ"إنجاز جديد"، حيث أعلن الخميس الماضي توقيع اتفاقية مع روسيا لإقامة أول محطة نووية مصرية في منطقة الضبعة على الساحل الشمالي للبلاد، تتضمن أربعة مفاعلات بقدرة 4800 ميغاوات. وخلال مراسم توقيع الاتفاقية، ألقى السيسي كلمة هنأ فيها الشعب المصري، بما قال إنه إنجاز عظيم، لكن ذلك الخطاب حمل العديد من والمغالطات. 
توقيع الاتفاق قبل الاتفاق ... 
بينما أعلن السيسي أن مصر وروسيا اتفقتا على بنود الاتفاقية كافة، نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية المؤيدة للنظام عن أحد أعضاء فريق التفاوض المصري حول المشروع، قوله إن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الحكومة الروسية ليست مكتملة، حيث لم يتفق الطرفان على أهم جوانب المشروع وهو الشق المالي. 
 وأوضح أنه تم الاتفاق على تكلفة 20 مليار دولار، لكن الجانبان لم يتفقا على طريقة تمويل هذا المبلغ الضخم، في سابقة جديدة في تاريخ الاتفاقيات الاقتصادية الدولية. 
وحاول المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، تبرير هذا التصرف الغريب من جانب النظام المصري بأن مصر وقعت الاتفاقية قبل انتهاء التفاوض على كامل بنودها بسبب التأثيرات السلبية لتفجير الطائرة الروسية فوق سيناء نهاية الشهر الماضي، ورغبة السيسي في القضاء على الشائعات التي تزايدت حول توتر العلاقات بين القاهرة وموسكو بسبب الحادث. 
 وكان من المقرر أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقيع الاتفاق بين الجانبين، لكن جلسة التوقيع لم يحضرها من الجانب الروسي سوى سيرجي كيريينكو رئيس شركة "روس أتوم" المنفذة للمشروع والمملوكة للدولة، فيما حضره السيسي، وعدد من الوزراء. وبدا من الصور التي وزعتها رئاسة الجمهورية على وسائل الإعلام، وحصلت "عربي21" على نسخة منها، أن مراسم التوقيع تم الإعداد لها على عجل، حيث ظهر السيسي وهو يقف وحيدا وراء ممثلي الجانبين المصري والروسي في أثناء توقيعهما الاتفاق، في مخالفة للبروتوكول المتبع في هذه المناسبات، التي يجب أن يحضرها مسؤولون بتمثيل عال من البلدين، وأن يكونا متماثلين في المستوى الدبلوماسي. 
ليست المرة الأولى .. 
وادعى السيسي أن هذه الاتفاقية غير مسبوقة في التاريخ المصري الحديث، وأن الاتفاق على مثل هذا المشروع يتم في عهده للمرة الأولى، وهو أمر غير صحيح حيث سبقه إلى ذلك رؤساء آخرون. وكانت روسيا أنشأت لصالح مصر مفاعل "أنشاص" عام 1961، وروجت وسائل الإعلام التابعة لنظام جمال عبد الناصر آنذاك أن مصر دخلت بذلك مفاعل العصر النووي، وأصبحت في مقدمة الدول التي تملك هذه التكنولوجيا الحديثة، وهو ما تبين عدم صحته لاحقا. ومع بداية عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بدأت مصر إجراءات إنشاء المحطة النووية في منطقة الضبعة، إلا أن المشروع تأجل بعد كارثة انفجار مفاعل "تشرنوبيل" عام 1986، قبل أن يعود مبارك عام 2008 ليوقع مع الرئيس الروسي بوتين اتفاقا للتعاون النووي بين مصر وروسيا، وبناء أول محطة نووية في الضبعة. وزعم السيسي أن تكاليف إنشاء المحطة النووية الجديدة سيتم سدادها على 35 سنة، على الرغم من أن تفاصيل الجانب المالي للاتفاقية لم يتم الاتفاق عليها بعد. وأضاف أن الأجيال القادمة في مصر لن تتحمل تكاليف إنشاء المحطة، لأنها ستسدد من الطاقة المنتجة بواسطة المحطة، دون أن يوضح ما الذي سيعود على روسيا إذا كانت ستبني المحطة وتنتظر 12 عاما قبل أن تبدأ في الحصول على العوائد المالية مقابل ما بذلته من مجهود، وما أنفقته من تكاليف. خاصة وأن بنود العقد تتضمن أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها. 
روسيا ستفعل كل شيء؟!!!! 
وأشار السيسي إلى أن إنشاء محطة الضبعة سيؤهل المصريين لامتلاك الخبرات النووية، ومن ثم نقلها لدول أخرى في المنطقة فيما بعد، دون أن يوضح كيف سيتم هذا إذا كانت روسيا هي التي ستتولى تنفيذ كل شيء تقريبا في المشروع. 
وبمراجعة بنود العقد الموقع بين الحكومتين، التي أعلنها رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، تبين أن الجانب الروسي سيتولى بناء المحطة النووية وتزويدها بالوقود النووي وإدارتها وتشغيلها وصيانتها وتدريب المهندسين المصريين على تحسين الإطار التنظيمي لاستخدامات الطاقة النووية في البلاد. 
وأعلن السيسي أن مصر ستقوم بتوفير 20 في المئة من مكونات المشروع، لكن "كيريينكو" أوضح أن الجانب الروسي ملتزم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100 في المئة، فيما تتولى مصر بعض الجوانب اللوجستية البسيطة والإنشاءات المدنية فقط، كما سيتم إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع بعض مكونات المحطة.

.. النووي المصري .. 
. السيسي يتحدى امريكا واسرائيل . 
. حلم مصر النووي مفاعل الضبعة النووي . 
- تصريحات السيسي .. حلم مصرالنووي البرنامج النووي المصري 
- اسرائيل تهاجم انشاء المشروع النووي المصري خوفاً من امتلاكها سلاح نووي
- السيسي يتحدى امريكا واسرائيل المشروع النووي المصري و امتلاك سلاح نووي 
- معلومات عن مفاعل الضبعة النووي 
- مفاعل الضبعة النووي.. ما هو البرنامج النووي المصري؟ 
 السيسى - يعلن انشاء محطة الطاقة النووية بالضبعه ومن حقنا استخدام الطاقة النووية معلومات عن محطة الضبعة " الحلم النووي المصري اسرائيل و المشروع النووي المصري و امتلاك سلاح نووي البرنامج النووي المصري النووي المصري.. السيسي يتحدى امريكا واسرائيل . حلم مصر النووي مفاعل الضبعة النووي . 
الحصاد - مصر.. السيسي البرنامج النووي المصري



مشروع المحطة النووية من عبدالناصر للسيسي







كشف حساب لحكم العسكر ,قاعدة عسكرية روسية لتتغاضى عن حادث الطائرة



"قاعدة عسكرية أو بحرية روسية" فى مصر
 مقابل التغاضى عن حادث الطائرة المنكوبة بسيناء!!


"سقوط الطائرة الروسية وعلى متنها ما يزيد عن مائتي راكب، تعويضات تقدر بـ 2 مليار دولار لأهالي ضحايا الطائرة، محطة نووية بتكلفة تصل 20 مليار دولار".. فاتورة دفعتها موسكو خلال الأيام القليلة الماضية وتنتظر ثمنها من الجانب المصري. 
وفي أول إجراءات روسية عقابية ضد مصر أوقفت الأولى رحلات الطيران بعد ثبوت أن الأعمال الإرهابية وراء التفجير، وهو ما أثر على قطاع السياحة واستجابة دول أخرى على رأسها بريطانيا لهذا المنع وهو ما بات يهدد قطاع السياحة الذي يمثل المصدر الأول للعملة الصعبة. لم يقتصر الأمر على ذلك بل لوحت موسكو باستخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لملاحقة المتورطين في الجريمة أينما كانوا، وهو ما يعني استباحة السيادة المصرية في سيناء تحديدًا. ما ذكر سلفًا جعل كثيرين يرجحون أن نظام الانقلاب سيرضي بأي ثمن يدفعه اتقاءً لغضب الدب الروسي، وضمانًا لمساندته واستمرارًا لدعم شرعيته، وبالتالي فإن القبول بتدشين قواعد عسكرية على أراضي سيناء أمر وارد، وفق مراقبين، لتخفيف حدة الغضب الروسي، لاسيما أن الثانية تحتاج لقواعد عسكرية بديلة في مربع الشرق الأوسط، بعدما بات مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مهددًا. الطلب الروسي بـ"قاعدة عسكرية" مقابل إغلاق ملف الطائرة الروسية، أمر أشار إليه الدكتور أيمن نور، قائلا "إن روسيا لن تقبل أي ترضية في حادث الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن الحديث عن تدخل روسي عسكري أمر خطير يمس السيادة المصرية، كما عبر عن تخوفه من أن تطلب موسكو من القاهرة تسهيلات لإقامة قواعد عسكرية في مصر"، على حد قوله. وأضاف نور في لقاء له أمس على قناة الجزيرة مباشر أن لديه معلومات بعقد لقاء مصري روسي قريبا لتسوية المشكلات بعد سقوط الطائرة الروسية. 
ويقول سامر إسماعيل، الناشط السياسي المهتم بالشأن الخارجي، إنه لا يستبعد قيام روسيا بشن ضربات جوية في سيناء، إلا إذا كانت تفكر في كسب مصالح أكبر من مصر كبناء قاعدة بحرية أو جوية أو إعادة مستشاريها العسكريين مجددًا بعد طردهم على يد أنور السادات". 
وأضاف إسماعيل أن روسيا قد تفرض شروطا على مصر من أجل تحقيق مطالبها، في ظل وجود نظام وصفه بـ"الهش" لا يملك من أمره شيئًا. وبسؤاله عن موقف مصر من ذلك أكد أنها ستوافق؛ لأنها تحتاج لدعم روسيا التي تحاول استغلال حادث الطائرة والاتفاق النووي لصالحها كما تفعل في سوريا".

كشف حساب لحكم العسكر
 على مدار ستين سنة
 من الدكتور خالد عبد القادر عودة




كشف حساب لحكم العسكر


هذا هو الهدف من وراء سعى روسيا
 لإقامة قواعد عسكريةٍ بمصر !




هل بوتين يعلم بمخطط تفجير الطائرة وغض الطرف لاستغلال الحدث؟



تفجيرات باريس والطائرة،
عونا له وللغرب لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية 
ومنها إنشاء قاعدة عسكرية في سيناء




قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها: إن هجمات باريس، منحت فرصة تكتيكية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فمنذ شهرين يسعى لإقناع الدول العربية والغربية بالانضمام إلى ما وصفه بتحالف ضد "داعش"، على الرغم من أن الهجوم الروسي في سوريا استهدف قوى ثورية سورية مدعومة من الغرب. 
 وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة العسكرية لـ"بوتين" في سوريا تعثرت، إلا أنه وفي ضوء هجمات باريس، تحول فجأة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لفكرة تشكيل تحالف كبير، وقرر زيارة واشنطن وموسكو الأسبوع المقبل لتعزيز الفكرة.
 وتحدثت الصحيفة عن أن الرئيس الروسي يقوم بأفضل عمل له ليبدو شريكًا محتملًا، حيث أكدت حكومته بشكل مفاجئ الثلاثاء بعد أسابيع من التشويش والتعتيم، أن "داعش" مسؤول عن تفجير طائرة الركاب الروسية الشهر الماضي، وقامت القوات الروسية بتنفيذ موجة من الهجمات النادرة ضد الرقة عاصمة التنظيم. 
 واعتبرت الصحيفة أن الكرملين لديه الكثير ليربحه، فالتحالف قد يعني انتهاء العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي ستنتهي في يناير، إلا إذا جرى تجديدها. وذكرت الصحيفة أن السؤال بالنسبة للحكومات الغربية، ومن بينها حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المحقة في تشكيكها، هو ما إذا كان الانضمام مع "بوتين" سيساعد أو يضر هدف تدمير "داعش".


 وأضافت أن روسيا لديها القليل لتقدمه للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" من الناحية العسكرية، حتى لو أثبتت استعدادها للتركيز على مهاجمة التنظيم بدلًا من مهاجمة الثوار الذين يقاتلون نظام بشار الأسد. 
 وتحدثت عن أن استراتيجية "بوتين" في تعزيز بدلًا من إزاحة نظام "الأسد"، والتي تسير جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجية الإيرانية، الإشكالية الأكبر لهزيمة "داعش".
 وأشارت إلى أن القوات السورية والإيرانية خسرت الكثير من الدبابات والمدرعات الروسية أمام صواريخ "TOW" الأمريكية، كما أن فشل روسيا في السيطرة على أراض مهمة في سوريا، جعل المهمة العسكرية لها في سوريا تتجه للدخول في مستنقع أو حتى هزيمة، في ظل غياب خطة إنقاذ دبلوماسية. 
 واعتبرت الصحيفة أن المساهمة الوحيدة البناءة التي من الممكن أن يقدمها "بوتين" للتحالف المناهض لـ"داعش"، تكون من خلال تغيير نفسه، واستخدام النفوذ الروسي لإزاحة "الأسد"، ووقف الهجمات على القوات المدعومة من الغرب، والفشل في تحقيق ذلك يجعل من التحالف مع روسيا خطوة خطيرة خاطئة للولايات المتحدة وفرنسا. 
 إن ما ذهبت إليه الصحيفة ، شيء هام وربما يكون خطير، أن عملية ضرب الطائرة الروسية ، جاءت بمثابة طوق نجاة لبوتين وانعشت ضرباته ضد المعارضة السورية ، بل سيعيه ليكون حليفا للغرب ، وفق الصحيفة، وما أعلنته فرنسا عن تعاون مشترك مع موسكو لضرب ما يسمى "الإرهاب"، كل ذلك يجعلنا نسأل بمنطق إذا أردت أن تعرف من الفاعل في الجريمة فأبحث عن المستفيد، فهل كان يعلم بوتين بالأمر ، وغض الطرف لكي يستغل الحادث لصالحه.
ولربما يكون احتمال مستبعد ، والأمر الأخر أنه يستغل الحادث بكل فطنة وذكاء لتحقيق الأهداف الذي فشل في تحقيقها بضرب سوريا ، وكان من المرجح أن يخرج من سوريا تحت ضغط الكرملين، فجاءت الطائرة بمثابة طوق النجاة من ورطة سوريا وتحقيق أهداف أخرى، ثم تأتي تفجيرات باريس ، فتكون عونا له وللغرب لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية ولعل منها إنشاء قاعدة عسكرية في سيناء إلى أخر تلك المكتسبات التي يستفاد منها بوتين.


"أستاذ جولوجيا" يحذر بناء مفعل نووى على أرض الضبعة كارثة - فيديو,



 لامتصاص الغضب الشعبى قبل حلول ذكرى 25 يناير  
 السيسي، أعاد الحديث عن إقامة محطة نووية في منطقة "الضبعة" متزامنًا مع فشل اقتصادي وسياسي وأمني ذريع،  


مقطع فيديو للأستاذ الدكتور خالد عبد القادر عودة، أستاذ الطبقات المتفرغ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، جامعة أسيوط، يؤكد فيه عدم صلاحية موقع "الضبعة" لإنشاء مفعل نووي عليه بسبب نوع التربة , مشيرًا إلى أن تربة الضبعة مكونة من صخور هشة قابلة للذوبان وتكثر بها الشقوق.
 وقال د.عودة:"عدم صلاحية موقع الضبعة من ناحية نوع صخور التربة السطحية والتحت سطحية؛ حيث إنه من المتفق عليه بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكل هيئات الطاقة الذرية المحلية في دول العالم وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية أنه لا يمكن إقامة محطات نووية علي طبقات من الجبس أو الطفلة أو الحجر الجيري الحبيبي القابل للذوبان أو الحجر الجيري الذي يشتمل على فجوات كثيرة وكهوف تسبب ضعف تربة التأسيس".
 وتابع: "نظرًا لأن أرضية الشريط الساحلي الممتد من برج العرب شرقًا إلى رأس الحكمة غربًا شاملة في ذلك موقع الضبعة تتكون من صخور جيرية رسوبية تعرف باسم الحجر الجيري الحبيبي أو الفتاتي Detrital Limestone أو الحجر الجيري الأوؤليتي Oolitic Limestone تتبع العهدين البليوسيني والبلستوسيني وهي صخور هشة قابلة للذوبان وتكثر بها الشقوق والفواصل وتنتشر في هذه الصخور جيوب من الطين والجبس الجيري والملح الصخري تتركز في الطبقات السفلية من هذه الصخور، مما يسهم في زيادة معدلات تحلل وذوبان هذه الصخور الجيرية".
 مضيفًا: "ويرقد أسفل هذا الصخر تتايع سميك من صخور الحجر الجيري المرماريكي المعروفة باسم تكوين مارماريكاMarmarica Formation أو تكوين الشغبوب Al Shagbub Formation المنتمية إلى العهد الميوسيني المتوسط والتي تغطي الغالبية العظمى من سطح الأرض في الجزء الشمالي من الصحراء الغربية شمال وشمال غرب وغرب منخفض القطارة. ويتميز هذا التكوين بالفراغات والكهوف وتنتشر به الشقوق والفواصل يتخللهما راقات من الرواسب الطينية.
ويستخدم هذا التكوين كخزان رئيسي للمياه الجوفية على طول الشريط الساحلي؛ حيث تتخلل مياه الأمطار الشقوق والفواصل بينما تعمل الجيوب والراقات الطينية المتبادلة كعوازل للخزانات الجوفية". موضحًا: "ويرقد أسفل هذا التكوين تتابع من الطفلة الطينية المعروفة باسم طفلة الضبعة يبلغ سمكه نحو 248 مترًا.
وكل هذه الصخور الطفلية التحت سطحية عرضة للانكماش حال سحب المياه الجوفية منها مما سوف يؤدي إلى حدوث انهيارات للصخور الجيرية التي تعلوها مثل الانهيارات التي شهدها وادي الملوك على الجانب الغربي لمدينة الأقصر".
 وانتهى د. عودة إلى القول: "بناء عليه فإنه لا يمكن بناء مفاعلات نووية أو مبانٍ عملاقة على أرضية من الحجر الجيري الحبيبي أو الحجر الجيري الأؤليتي أو الحجر الجيري الكالكيرنايتي فكلها صخور قابلة للذوبان أو التفكك والتحلل في وجود المياه التي تتحول إلى مياه حمضية بمجرد اختلاطها بثاني أكسيد الكربون المنطلق نتيجة تحلل هذه الصخور الكربوناتية".
 موضحًا: "كما أن طبقات الحصى أو الطين أو الجبس الطيني الناشئة عن عوامل التعرية كلها طبقات هشة غير متماسكة وغير مستقرة. كذلك فإن انتشار الفجوات والكهوف والشقوق والفواصل التحت سطحية في الحجر الجيري المارماريكي علاوة على ما يحتويه هذا الصخر من مياه جوفية سوف يساهم كل ذلك في إحداث انهيارات صخرية".
**جدير بالذكر أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، أعاد الحديث عن إقامة محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة "الضبعة"، متزامنًا مع فشل اقتصادي وسياسي وأمني ذريع، في محاولة لامتصاص غضب الشعب قبل حلول ذكرى 25 يناير القادمة.





الجمعة، 20 نوفمبر 2015

كارثة جديدة تضرب قطاع الشحن الجوى في مصر



كارثة اقتصادية جديدة حلت على قطاع الطيران المدنى فى مصر
 حظر تصدير اى بضائع عبر طائرات نقل الركاب



كارثة اقتصادية جديدة حلت على قطاع الطيران المدنى فى مصر، لكنها فى هذه المرة تطال صناعة الشحن الجوى التى يقوم عليها ما يقارب 146 شركة شحن جوى، تنقل من خلال شركاتها العديد من السلع والبضائع والتى تعد بمثابة جسر بين الشركات والمصانع المصرية وبين مستوردى بضائع تلك المصانع. وقال أحد أصحاب شركات الشحن الجوى، الذى رفض ذكر اسمه، وفقا للـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ هو وغيره من الشركات العاملة فى مجال الشحن الجوى برسالة من خلال "البريد الإلكترونى" مفاداها، أن كلا من شركات مصر للطيران وأير فرانس تعتذر عن نقل الشحنات التى كان قد جرى الاتفاق على تسفيرها عبر الطائرات الخاصة بالشركتين واللذين تخرجان من الأجواء المصرية.
وأوضح أن الطائرات الخاصة بالركاب بعد تحميل الركاب وحقائبهم كان يتواجد مكان يتسع إلى حوالى "4 بليت" والتى تزن تقريبا حوالى من 4 إلى 12 طنا، وكان يتم استغلال تلك المساحة فى شحن بضائع المصانع المصرية للخارج، مثل المنسوجات التى تصدر إلى أوربا وأمريكا، فضلاً عن تصدير بعض المنتجات الزراعية التى يزداد الطلب عليها فى تلك الفترة نظراً للطقس السيئ فى بعض الدول المستوردة لتلك المنتجات، ويطلق على هذه الفترة "السيزون"، والتى تبدأ من أكتوبر إلى ديسمبر، وأحيانا تطول المدة إلى فبراير من العام التالى.
 وأضاف: "فوجئنا بعد التداعيات المترتبة على حادث سقوط الطائرة الروسية، وقبل الإعلان عن التقرير الذى يؤكد بالقطع السبب الحقيقى لسقوط الطائرة بقيام مجموعة من الشركات الأجنبية هى أليطاليا والـKLM وأير فرانس بالإضافة إلى شركة مارتن أير وهذه الشركات مملوكة للمجموعة الهولندية، برفض شحن أى بضائع على طائراتهم خصوصا المتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والذى يعدن أكبر الأسواق التى يذهب غليها المنتجات المصرية".
 وتابع: "بعد ذلك فوجئنا بزيارة من لجنة TSA والمعنية بالأمن فى مجال نقل البضائع والشحن وبعد تفقد سير العمل داخل مطار القاهرة وتفتيشهم على كافة مراحل سير عمليات التعامل مع نقل البضائع وإجراءات السلام والأمانة الخاصة بهم، فوجئنا بأن التقرير الصادر من اللجنة وردت به عبارة تسببت فى كارثة لقطاع الشحن الجوى بمصر " IGNOR "، وهذه العبارة تعنى حظر أية تصدير لبضائع عبر طائرات نقل الركاب، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل جاءت الطامة الكبرى عن طريق بفرض اللجنة حزمة من الإجراءات لنقل البضائع خلال طائرات الشحن الجوى".
 وأشار إلى أن الشروط والإجراءات التى فرضتها لجنة TSA، هى أنه لابد أن تمكث البضاعة المرسلة فى مطار القاهرة لمدة 48 ساعة ثم فى دولة الترانزيت 48 ساعة أخرى ثم فى أمريكا دولة الوصول 48 ساعة ثالثة، كما تتضمن الشروط وجود تفتيش عبر الكلاب البوليسية بالإضافة إلى تفتيش يدوى كذلك لابد من وجود أجهزة إسكان حديثة وهى التى تكشف ليس فقط المعادن لكن المواد البلاستيكية لأن هناك أدوات مصنوعة من البلاستيك ممكن يتم استخدامها لعمليات عدائية، والشرط الأخير أن تكون كافة الخطوات السابقة مسجلة عبر شاشات متصلة بشبكة الإنترنت الدولية فى كل من أوربا وأمريكا ليتسنى لمكاتب لجان الأمن والسلامة متابعة الشحنات بالصوت والصورة بدأ من وصولها إلى المطار للشحن مرورا بمرحلة التخزين وصولاً إلى مرحلة الترانزيت وأخيراً الوصول إلى مرحلة نهاية الرحلة إلى البلدان التى تسافر إليها".
 وفى سياق متصل، قال أحد كبار العاملين فى مجال الشحن الجوى لـ"اليوم السابع"، أن التأخر فى تنفيذ هذه الحزمة من الإجراءات سيجعل مصر للطيران الناقل الوطنى يفقد الكثير من الدخل بالنسبة لشركات الشحن الجوى، لأنه لم يتم صدور قرار بما سيتم اتخاذه لتنفيذ التعليمات المطلوبة من جانب اللجنة المختصة، ومن الممكن أن تسارع إحدى شركات الشحن المنافسة فى تنفيذ حزمة الإجراءات، وبالتالى تفوز بكعكة سوق الشحن وتحتكره ويزداد خسارة مصر لأن الأمر يتعلق ببضاعة لابد من تسفيرها فورا، وإلا تتعرض الشركات لغرامات تأخير تطول الشركات سواء الناقلة أو المصدرة أو وكيل الشحن.
 وكشف عن مفاجأة أخرى هى أن هناك بعض الشركات والعلامات التجارية الكبيرة المتواجدة فى الخارج متعاقدة مع عدة مصانع فى مصر لتنفيذ خطوط إنتاج مطلوبة فى الخارج وهى تساعد وتساهم بشكل كبير فى تشغيل مصانع وتوفير فرص عمل وهذه الشركات ملتزمة بمواعيد تسليم طلبيات بمبالغ ضخمة وعندما تجد أن ثمة إجراءات وتأخير فى وصول الشحنات الخاصة بهم فإنهم فورا سيبحثون عن دولة بديلة تستطيع أن تلبى احتياجاتهم وبالتالى تخسر مصر موردًا هاما من موارد الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
 وكانت شركة "مصر للطيران" أصدرت بيانا إعلاميا الخميس الماضى، جاء فيه أنه بناء على توصيات وفد سلامة النقل الأمريكى الذى زار القاهرة الأسبوع الحالى فإنه سيتم تعليق سفر شحنات البضائع الكبيرة على طائرات الركاب المغادرة من القاهرة إلى كل من نيويورك وكندا اعتبارًا من اليوم والاكتفاء بتحميل حقائب الركاب، وهو الإجراء الذى تم تطبيقه على عدة دول تسير رحلاتها المباشرة إلى الولايات المتحدة فى الفترة الأخيرة. وأعلنت أن وفد لجنة " TSA" تفقد إجراءات الأمن بمطار القاهرة الدولى لتأمين الركاب والحقائب والطرود ونقل البضائع على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة، وأثنى على تطبيق التدابير الأمنية على رحلات مصر للطيران، كما تم الاتفاق على الإجراءات الإضافية التى سيتم تفعيلها كإجراءات احترازية على الرحلات المباشرة المتجهة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.









"الأهرام" تفضح "اتفاقية السيسي النووية"..فيديو



"الأهرام" تفضح "اتفاقية السيسي النووية"
مبارك بـ 200 مليون دولار والسيسى بـ 20 مليار دولار لماذا ؟
غمــوض يحيــط بالصفقــة !! 
 مــاذا فعل السيسي في إذاعــة القرأن الكريم 


هل الإعلان عن توقيع اتفاق إطاري للمفاعل النووي هو فصل جديد من "المشاريع القومية العملاقة" التي نعلن عنها كل شهر تقريبا ولا ينفذ منها شيء وما نفذ منه "تفريعة قناة السويس" ثبت أنه كان ضجيجا بلا معنى ولا عائد ، أم أنها طمأنة للجانب الروسي على استعداد مصر للتعاون الاستراتيجي وحماية "حصة" موسكو في المشروعات الكبرى التي تنوي مصر إنجازها مستقبلا. 
"الأهرام" تفضح "اتفاقية السيسي النووية" 
 لم يتوقف خداع عسكر مصر للشعب المصري علي مدار العقود الماضية في محاولة لتخدير الشعب والاستمرار أطول وقت ممكن في الحكم، وكان آخر مظاهر هذا الخداع إعلان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الأربعاء توقيع اتفاقية إنشاء أول محطة نووية في الضبعة مع الجانب الروسي، معتبرًا ذلك إنجازًا غير مسبوق.إلا أنه وبالعودة لصحيفة "الأهرام" نجد مانشيت في الصفحة الأولى عبارة عن تصريح أحمد نظيف رئيس وزراء المخلوع مبارك، جاء فيه "إنشاء أول محطة نووية في مصر.. نظيف: المحطة تتويج لرؤية مبارك دخول مصر عصر التكنولوجيا النووية"!. ** لماذا كانت صفقة مبارك النووية بـ"200 مليون دولار" فقط و"السيسى" بـ 20 مليار دولار ؟ فى ظل أن المنفذ واحد والشركة واحدة !! مازالت التساؤلات تطرح على الساحة المصرية بعد أن أعلنت سلطات الانقلاب الخميس إبرام التعاقدات الثلاثة مع الدب الروسى من بينها إنشاء محطة الضبعة النووية بتكلفة تبلغ 20 مليار دولار، التى لا تمتلكها البلاد فى الوقت الحالى ولا فى الفترة القادمة فى ظل تخبط سلطات الانقلاب الاقتصادية التى قتلت الأخضر واليابس. صحف الانقلاب ورجاله، روجو إلى أنها أكبر صفقة نووية فى العالم تقريبًا، ولا نتعجب ذلك، فدائمًا يبحثون عن التهويل الشديد والبروبجندا، لأى عمل يقوم السيسى، ولنا فى مشروع تفريعة قناة السويس وغيرها خير مثال.
 غموض يحيط بالصفقــة !! 
ورغم الاحتفاء الشديد وحديث اعلام الانقلاب عن الاتفاقية، إلا أن الغموض مازال سيد الموقف، حتى بعد أن خرج مسئولى الانقلاب ليتحدثوا بأنفسهم عما أسموه الحدث الاكبر فى البلاد، رغم أن هذه الاتفاقية قد أبرمها المخلوع مبارك مع الدب الروسى عام 2009، دون أن تنفذ كحال مشاريع العسكر. ولكن لم يعلن أحد من الجهات الرسمية حتى وقتنا هذا عن أى معلومات دقيقة حول المشروع، والتكلفة الخاصة به، التى من المفترض أن يتحملها الشعب المصرى لمدة ثلاثون عامًا كاملة، فمبلغ 20 مليار دولار ضخم جداً فى ظل الاقتصاد المتردى والديون التى تضرب البلاد واغلاق مصانعها وتشعب الفساد . أيضا لا أحد يعرف، هل كانت هناك عروض دولية أخرى لإنشاء المفاعل بأسعار أقل وجودة أفضل أم لا ، لا أحد يعرف شيئا عن ذلك ، كما أن الأخطاء الفنية والأمنية والعلمية والإدارية الفادحة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة وتسببت في كوارث تجعل ملايين المواطنين يضعون أياديهم على قلوبهم من وجود مفاعل نووي بجوارهم ، لأن الخطأ هنا بكارثة تاريخية وملايين الأرواح ودمار بيئي تتوارثه عدة أجيال بالسرطانات وغيرها، حسب ما نشره الكاتب "جمال سلطان" فى مقالة اليوم بصحيفة المصريون. 
 مبارك بـ 200 مليون دولار
... والسيسى بـ 20 مليار دولار .. لمـــاذا ؟ ...
●● وبعد الإعلان عن الاتفاق سأل المصريون عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، إذا كنت عاجزا عن تسليك بلاعات مجاري الاسكندرية هل نطمئن لك في حماية وإدارة وتأمين مفاعل نووي ؟! 
. الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه كان اتفاقا إطاريا وماليا، خطوط عريضة، وتم ترحيل التفاصيل لمراحل مقبلة لن تأتى فى يوم من الأيام حسب ما اعتدنا من سلطات الانقلاب. وكان المخلوع مبارك قد وقع مع الروس اتفاقية إطارية مشابهة لتلك التي وقعها السيسي ، ولكن ـ للأمانة ـ كانت اتفاقية مبارك أفضل ماليا ، لأن تكلفتها كانت أقل من مليار جنيه مصري بحسابات عام 2009 ، (تسعمائة مليون جنيه مصري)، أي ما يقارب مائتي مليون دولار أمريكي فقط لا غير ، وهو ما يطرح التساؤل عن هذا الفارق الضخم بين اتفاق مبارك واتفاق السيسي ، وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري وقتها الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في 19 يونيه 2009 وقد نشرت الصحف القومية تفاصيلها في اليوم التالي، ولا يعرف أحد أين ذهب هذا العقد الآن، وهل تم إلغاؤه من جانب واحد ، وهل هناك بنود عقابية على إلغائه أم لا.
وكان من المفترض أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في 2019 ، أي بعد ثلاث سنوات تقريبا من الآن . 
 مسألة خطيرة .. 
الاتفاق الإطاري لا يبين تفاصيل العقود العملية ، وهي حزمة العقود المتعلقة بتحديد مسئوليات الطرفين فى مجال إنشاء المحطات النووية وتوريد الوقود وتشغيل وصيانة المحطات النووية، وكذا معالجة الوقود النووى المستنفذ، وهذه تحديدا مسألة بالغة الخطورة، وفى مجال التدريب وتحسين نظام اللوائح والأكواد والبنية التحتية فى مجال توليد الكهرباء بالطاقة النووية. 
 اتفـــاق مفــاجئ ..
 أيضا ، كان ملاحظا أن توقيع هذه الاتفاقية جرى بصورة مفاجئة ، وفي أجواء توتر العلاقات بين مصر وروسيا في أعقاب سقوط الطائرة الروسية في سيناء ومقتل أكثر من مائتين من ركابها ، جميعهم من الروس ، ورفض مصر الاعتراف بالرواية الروسية بأن الطائرة أسقطت بعمل إرهابي ناتج عن اختراق أمني بمطار شرم الشيخ ، وإجراءات روسية عقابية ضد مصر وصلت إلى حد منع طائرات مصر للطيران من السفر إلى المطارات الروسية ، ومقاطعة السياحة في مصر بالكامل ، وتلويح روسيا باستخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لملاحقة المتورطين في الجريمة أينما كانوا ، وهو ما يعني استباحة السيادة المصرية في سيناء تحديدا ، ثم ما جرى بعدها من اتصالات بين بوتين والسيسي ، وتعهد فيها الأخير بالتعاون الأمني "الوثيق" مع روسيا في ملاحقة الإرهاب وكشف ملابسات تلك الحادثة . هل الإعلان عن توقيع اتفاق إطاري للمفاعل النووي هو فصل جديد من "المشاريع القومية العملاقة" التي نعلن عنها كل شهر تقريبا ولا ينفذ منها شيء ، وما نفذ منه "تفريعة قناة السويس" ثبت أنه كان ضجيجا بلا معنى ولا عائد ، أم أنها طمأنة للجانب الروسي على استعداد مصر للتعاون الاستراتيجي وحماية "حصة" موسكو في المشروعات الكبرى التي تنوي مصر إنجازها مستقبلا.
 

ماذا فعل السيسي في إذاعة القرأن الكريم
 هذه نهاية من يتكلم عن الظلم في مصر أو في السعودية 
.. شاهد ماذا فعل السيسي في إذاعة القرأن الكريم ؟..



.

سقوط الطائرة الروسية وسذاجة المصريين - فيديو



هل تمتلك مصر حقًّا أجهزة استخباراتٍ




تناقلت وسائل الاعلام الأيام الماضية ما يفيد تسرب معلوماتٍ استخباراتيةٍ تشير إلى ضلوع المخابرات المصرية فى تفجير الطائرة الروسية التى سقطت مؤخرًا وسط شبه جزيرة سيناء قولًا بأن القنبلة التى زُرِعت بالطائرة تم توقيتها للانفجار بعد ساعتين من إقلاعها لتكون الطائرة قد وصلت بالفعل إلى الأراضى التركيةِ ؛ و ذلك بغية إلصاق التهمة بالدولة التركية انتقامًا منها بسبب مواقفها تجاه قضايا الشرق الأوسط . 
 و كمحققٍ جنائىٍّ تَوَجَّبَ علىَّ التوقف عند ذلك الخبر لمناقشة و تحليل جوانبه و جزئياته استظهارًا لوجه الحقيقة فيه و استبيانًا لمدى مصداقيتة و تبيانًا لأسباب استباق البوح به نتائج التحقيقات الجارية. 



و انطلاقًا من ذلك تَكَشَّفَت لدينا بعض الأمور المهمة :
  ● أولًا : سِيق ذلك الخبر دون أن يرتكز على أدلةٍ تنهض به و دون أن يُعزَى إلى جهةٍ رسميةٍ تضفى عليه شيئًا من المصداقية .
 ● ثانيًـا : قفز بنا إلى افتراضٍ لم تثبت صحته حتى تلك اللحظة حينما أورد أن سبب وقوع الطائرة يُعزَى إلى قنبلةٍ زُرعت على متنها ، و هذا افتراضٌ يخالف المُتحصل من آخر محادثةٍ جرت بين قائد الطائرة و برج المراقبة و التى طلب فيها السماح له بالهبوط اضطراريًّا فى مطار العريش الدولى بسبب عطلٍ طارئٍ ، فهل من المعقول أن يُتيح انفجار قنبلةٍ بطائرة تحلق فى عنان السماء شيئًا من الوقتِ لقائدها كى يُجرى مكالمةً انتهت قبل حدوثه و إلا لسُمع دويُّه خلالها ؟
 و لماذا لم يخبر قائد الطائرة برج المراقبة بأن ثمة انفجاراتٍ وقعت على متن طائرته إن كان من الممكن أن يصبر عليه الانفجار بعض الوقت للاتصال ببرج المراقبة ؟ إن هذا السيناريو من الممكن أن يحدث ولكن ـ فقط ـ فى أفلام توم آند جيرى .
 ● ثالثًــا : لا أدرى أى عبقرىٍّ يمكنه تحديد الميقات الذى ضُبطَ لانفجار قنبلةٍ معدةٍ للانفجار بعد انفجارها ، و أنَّى له لذلك ؟
 و إن صح القول فهل يُطلعنا صاحبه على الأسس العلمية التى بنى عليها استنتاجه لمناقشتها و تفنيدها ؟
 إنه يكاد يستحيل ـ من الناحيتين : الواقعية و النظرية ـ الوقوف على الميقات الذى ضُبط لانفجار قنبلةٍ بعد انفجارها ، لأنه ببساطةٍ لن يُبقِىَ الانفجار و ما ينتج عنه من آثارٍ ما يمكن أن يُقاس به ذلك الميقات ، و لا يمكن لأحدٍ يعلمه إلا الله و من اقترف ذلك الجرم أوحرض عليه
 ● رابعًــا : المدهش أن ذلك الطرح قد حدد الميقات الذى ضُبطت عليه القنبلة للانفجار بساعتين بالتمام والكمال من لحظة إقلاعها ، ما هذه الدقة المتناهية ؟ إن الذى يقف على تلك النتيجة يستطيع ـ من باب أولى ـ أن يرشدنا إلى شخص من زرع تلك القنبلة على متن الطائرة المنكوبة فتسبب بإسقاطها و هو أمرٌ هينٌ بجانب ما ساقه من قولٍ ، أو يشرح لنا كيف ضُبط ميقات انفجار القنبلة لتنفجر بعد ساعتين من إقلاعها فإذا بها تنفجر ـ بقدرة قادرٍ ـ بعد دقائق .
 ● خامسًـا : تسويق الطرح القائل بضبط ميقات القنبلة التى زُرعت على متن الطائرة بساعتين تكون خلالها الطائرة قد دخلت الأراضى التركية لإلصاق التهمة بحكومتها ـ عمدًا أو إهمالًا ـ لا يخلو هو الآخر من تفنيدٍ ، فلم يثبت أن الطائرة كانت ستهبط بالأراضى التركية " ترانزيت " قبل وصولها إلى نهاية خط سيرها ، أى أن الطائرة كانت ستنفجرـ إن صح ذلك الطرح ـ بعد ساعتين و هى مازالت بالأجواء التركية ، و هذا ليس بكافٍ لإثبات مسئولية الدولة التركية عن انفجار طائرةٍ لم تهبط على أرضها ، فضلًا عن أن المسافة الزمنية التى كانت ستستغرقها الطائرة وصولًا إلى الأجواء التركية لم تُحسب ـ بعد ـ لتبيان ما إذا كانت تُقدَّر بساعتين أو أكثر أو أقل .
 ● سادسًـا : الإشارة إلى ضلوع المخابرات المصرية فى إسقاط الطائرة هو المضحك فى هذا الأمر كله ، فهل تمتلك مصر حقًّا أجهزة استخباراتٍ فى الأصل ؟ إن أجهزة الاستخبارات الموجودة فى مصر لا تعدو إلا أن تكون فروعًا للمخابرات الأمريكية و الإسرائيلية لا تتحرك خطوةً واحدةً إلا بأوامر مباشرةٍ منهما ، فهل يجرؤ النظام فى مصر على الخروج عن الطوق الذى وُضِعَ فيه منذ عشرات السنين و فى هذا الوقت الحرج بالنسبة له الذى يترنح فيه و يوشك على السقوط ؟
 أو هل تجرؤ المخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية على ممارسة تلك الألعاب مع الدب الروسىِّ ؟
 بالقطع ستكون الإجابة بالنفى .. ذلك أن تصفية الحسابات بين أجهزة المخابرات بعضها البعض تتم وفقًا لنظرية الردع ، بمعنى أنه إذا خرجت إحداها عن الأصول المقررة للعب يكون رد نظيرتها التى أضِيرت ردًّا رادعًا مُضاعَفًا ، بالطبع لم تكن روسيا لتتجاوز الأمر دون ردٍّ انتقامىٍّ عنيفٍ ، و في هذه الحالة يكون " البادى أظلم " كما يقول ن ، كما أن النظام في مصر أجبن من يأتىَ عملًا كهذا . إن كشف محاولة إيجاد ستارٍ قانونىٍّ لمضاعفة أعداد القوات الدولية الموجودة فى مصر تذرعًا بالارهاب بالتزامن مع اقتراب إعلان إفلاس الدولة المصرية و سيطرة الدائنين على سياستها الاقتصادية و مقاليد الحكم فيها بما فى ذلك قناة السويس فتكون تلك القوات بمثابة احتلالٍ ناعمٍ للأراضى المصرية ـ وهو ما كشفنا عنه سابقًا ـ لا شك أنه الدافع لتسويق مثل تلك الروايات والقصص التى تفتقد إلى الحبكة الدرامية ، لكن المصريين منذ سبعة آلاف عام يصدقون كل ما يُقال إليهم ، و لا يتعلمون شيئًا من دروس الماضى.

بوتين: الغارات الروسية في سوريا لا تكفي لتطهيرها من الإرهاب??




السيسي في بيت الطاعة الروسي - فيديو


السيسى سيصدع لأوامر بوتين، 
ذليلاً كسيراً، بعد ضبطه متلبساً بالفشل والبلادة


فشلت دولة عبد الفتاح السيسي في منع وصول قنبلة شديدة الانفجار إلى متن طائرة الركاب الروسية، في مطار شرم الشيخ الدولي، لكنها نجحت في منع وصول مجموعة من الشباب والفتيات، حاملين شموعاً، إلى شارع محمد محمود، المطل على ميدان التحرير. حمل الإرهاب قنبلة، وعبر بها كل الحواجز الأمنية، فنجح في الوصول إلى الطائرة، وتفجيرها في الجو، وتحويل ركابها المائتين وأربعة وعشرين إلى أشلاء، ثم نجح في تجاوز الجميع، ليصل إلى حطام الطائرة، ويحرز جوازات سفر الضحايا، بينما دولة السيسي"الرئيس الدكر القوي القادر" تتحسس عوراتها الأمنية والسياسية المكشوفة.
وحمل الشباب ورودهم وشموعهم، قاصدين شارع محمد محمود، لإحياء ذكرى شهداء مذبحة العسكر ضد الثوار، التي وقعت قبل أربعة أعوام، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، ففشلوا في الوصول، الليلة الفائتة، إذ كان وسط القاهرة مزروعاً بالأكمنة الأمنية، المستعدة مبكراً للغاية، من أجل منع الوصول إلى الشارع، فاعتقلت من اعتقلت، وطاردت من طاردت، حتى خارج حدود الميدان. 
.. تلك هي الدولة الفاشلة، بكل معنى الفشل.. 
تصفع وتهان وتسقط منكفئة على وجهها، تلعق بلادتها وخيبتها، في الاختبارات الحقيقية، كما جرى في فضيحة شرم الشيخ، وتستأسد وتتنمر على مواطنيها، وتستنفر كل قدراتها، لمنعهم من التعبير عن مشاعرهم الغاضبة على قتل أقرانهم، في مذبحةٍ نفذتها السلطة العسكرية ضدهم. يمكنك أن ترى، الآن، بوضوح شديد مشاهد ركوع مصر عبد الفتاح السيسي تحت أقدام روسيا فلاديمير بوتين، بل ويمكنك القول إن السيسي دخل بيت الطاعة الروسي، مسحوباً من أمعائه، من دون أن يقوى على الاعتراض أو حتى الهمهمة. وقع الروس عقد إنشاء محطة الضبعة النووية، لقاء خمسة مليارات دولار، سيطرق السيسي أبواب أهل الأرز، مجدداً، للحصول عليها، وبات "جنرال مسافة السكة" متماهياً، وملتزماً، وماشياً على خطوط روسيا، المرسومة بالدم، بلا أي ميل أو انحراف، ليصبح الباب مفتوحا لكي يقفز السيسي بقواته إلى الجحيم السوري. اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قبل يومين، لم يأت على ذكر تحقيقات الطائرة الروسية، لكنه تحدث عن محاربة الإرهاب، وذكر الموضوع السوري نصاً.. المعنى، هنا، أن عبد الفتاح السيسي، من الآن فصاعداً، لن يفعل إلا ما تريده روسيا.
 سيصدع لأوامر بوتين، 
ذليلاً كسيراً، بعد ضبطه متلبساً بالفشل والبلادة، 
في موضوع الطائرة. وبعد الضبط سيتم إحضاره، صاغراً، في أي مسألة تحددها موسكو، سواء في سورية، أو في سيناء، فإن قرر الروس دك سيناء على رؤوس أهلها، لن يفتح فمه بكلمة، وإن قالوا له اخلع ملابسك وارتد زي السباحة في بحيرة الدماء السورية، فلن يتردد أو يتلكأ. السؤال هنا: 
ماذا عن موقف السعودية من السيسي، وموقف السيسي من السعودية، مع التزامه بنصوص الكرملين المقدسة؟ 
هل يستطيع أن يرفع عينه، طالبا كميات إضافية من الأرز، لزوم الطبخة النووية الروسية؟
 بالتأكيد، لن يستطيع، وحتى إن فعل، فلن يعره أحد اهتماما، بعد أن حسم اختياره في الموضوع السوري، لمصلحة الروس، ما يعني مباشرة القطيعة مع الرياض، في هذا الأمر، على الأقل، وبالتالي، الابتعاد خطواتٍ عن أجندة البيت الأبيض، ما يمكن معه القول الآن إن الجنرال الفاشل يحشر نفسه في تلك المساحة الروسية الصغيرة، مختاراً أو مجبراً، بعد كارثة الطائرة. وبما أنه انتهى إلى هذا الخيار البلشفي، واضعاً كل البيض في سلة روسيا، فإن قادم الأيام سيشهد مزيداً من الجنون القمعي، والانتقال كلياً إلى حالة الدولة العسكرية الخائفة من مواطنيها، وإن كان أطفالا، مع فرض مزيد من الضرائب والمصادرة والتحفظ على أموال الأفراد وومتلكاتهم، وتجفيف الحياة السياسية، بحيث يأتي مجلس النواب المقبل نسخة مصغرة من الدوما (البرلمان الروسي)، وتعود مجددا قصائد الغزل الذليل في الدب الروسي، وقائده المظفر.
وائل قنديل


مجلس الاتحاد والدوما يبحثان خلال جلسة مشتركة بموسكو
 انشاء محكمة دولية لمحاسبة الإرهابيين



بوتين: الغارات الروسية في سوريا
 لا تكفـــي لتطهيرهــــا من الإرهــــاب







أطفال غلبهم النوم باماكن ظريفة - صور


“أطفال غلبهم النوم باماكن ظريفة“


مجموعة من الأطفال 
لم يعيقهم أي شيء في سبيل النوم 
 قاموا بالاستلقاء والنوم في أماكن ظريفة
 غير مكترثين بما حولهم، 
 واستكمالاً لهذه المجموعة
 هنا سلسلة جديدة لأطفال آخرين غرقوا في النوم
. بأماكن غير متوقعة .
































الخميس، 19 نوفمبر 2015

فقرة الدولفين ومفاعل الماسريين النووي .



المهم ان انتو ما تتهزوش يا ماســريين 
اسمحوا لي اهني الشعب المـاسري 
بابرام هذه الاتفاقية اللي احنـا .. آآآ .. آآآآ .. 
حلــم كـــان طويل اوي ى ى ى



والتهتهة والمأمأة المعتادة.. فنكوش الضبعة الجديد فكرة ممتازة للاعتذار للروس.. وانجاز فنكوشي لعالم الأوهام والخرافات الذي يعيش فيه مغفلو الانقلاب.. ومن المتوقع أن يأخذ المشروع مكانه المستحق (جنب اخواته) من المليون وحدة سكنية وترعة أم أنور ووكالة الفضاء الماسرية والمؤتمر الاقتصادي وجهاز العلاج بالكفتة.
واتمنى أن يتم تدشين دورات ذرية جديدة في حروب الجيل الرابع والسادس بالتعاون مع نقابة الخبراء الاستراتيجيين, حسام بخيت وسيد الجابري وسامح سيف اليزل. 
كلمة فيلسوف المواشي كانت في الحقيقة اعتذاراً عن حادث الطائرة الروسية وبدا حديثه اقرب لحديث شخص (في نص هدومه) وكأنما يقدم اعتذاره للمغفلين عن عدم حضور بوتين حين قال (نقدر انشغال القيادة الروسية), هذا حديث شخص مريض يعتقد فعلياً أن السفاح بوتين يأبه به. اللطيف في الأمر أنه يؤكد على أن الفنكوش الجديد سلمي ويكررها أكثر من مرة, يا هذا لا احد يرى مصر على الخريطة أصلا منذ الانقلاب ولا يخشاها, ولو اعلنت عن انتاج الف قنبلة هيدروجينية ستجد الجميع يستلقون على ظهورهم ضحكاً .. الكل يعلم ان تفكيركم وعقولكم لا تتجاوز الكفتة والخبراء الاستراتيجيين الذين يلقون النكات على الشاشات ثم يعودون من جديد ليجسلوا على المقاهي. كان من الأجدر به أن يقوم بتوجيه الشكر للإمارات التي دفعت الرشوة لروسيا من أجل الفنكوش الجديد. اقترح ان يطلقوا على مشروع الفنكوش مفاعل الماسريين والله لو اتجه ذلك العبيط مع خبراءه الاستراتيجيين وحكومة الانقلاب واجهزة المخابرات والجيش والشرطة إلى انشاء فرقة مسرحية تقدم أعمالا كوميدية واكتفوا فقط بأن يقولوا ما يقولون الآن على خشبة مسرح, لاصبحوا من المليارديرات ولما احتاجوا للقيام بانقلاب وسفك الدماء وكانوا وفروا على انفسهم وعلى مصر كلها تلك الضريبة الباهظة التي تدفعها الآن. اهم حاجة قبل ما يبدأوا المفاعل يسلكوا بلاعات اسكندرية الأول وننتظر ان شاء الله خيبة أمل المغفلين عندما تعلن العصابة عن فشل المشروع, فقط لا تدعو وقتها أننا لم نحذركم يا عشاق الكفتة .. تحيا ماثر 3 مرات.





بعد تعذيب سوداني و مقتل 15 في مصر ,سودانيون ,ممنوع دخول المصريين و الكلاب



بوادر أزمة بين القاهرة والسودان
 مقتل 15 مهاجر سوداني على يد قوات الأمن المصرية



أفردت الصحافة السودانية مساحات كبيرة لتغطية أزمة تعذيب مواطن سوداني بقسم عابدين وتناولتها العديد من المواقع والصحف.. وأكدت الصحف السودانية إنهم ليسوا دعاة تصعيد، ويعلمون مقتضيات الجغرافيا والتاريخ، وأن الأصل في الأشياء أن تسود ثقافة المحبة بين الشعبين، لكن ما يحدث في شمال الوادي هذه الأيام أمر يصعب السكوت عليه.
وكان المواطن السوداني يحيى زكريا قد جاء لإجراء عملية جراحية لنجله في مصر وبدلا من ان يتم علاجه إبنه فقد تعرض لتعذيب شديد وتم ترحيله مكبلا لبلده على حد ما نقلت العديد من الصحف والمواقع السودانية. وفي الوقت التي نقل موقع صحيفة بين النيلين قصة يحيى كاملة وأجرى معه حوارا حول ما جرى له .. فإن صحيفة الحوش السوداني الألكترونية التابعة للحزب الشيوعي السوداني نقلت تقريرا عن أن الخارجية السودانية تسلمت تقريرا حول ما يتعرض له السودانيون في مصر وقالت الصحيفة في متن الخبر إن وزارة الخارجية السودانية ستتسلم تقريرا مفصلا من سفارة السودان بالقاهرة عما تم تداوله عن المضايقات والاحتجاز والتفتيش الذي يتعرض له المواطنو السودانيون في القاهرة .. واشارت الصحيفة إن وزارة الخارجية السودانية هددت باتخاذ ما وصفته بالاجراء اللازم في حال صحة الشكاوى.
مؤكدة أنها لن تسمح بإهانة أي مواطن سوداني سواء في مصر أو خارجها.  
من جانبها كتبت صحيفة اليوم التالي افتتاحية تحت عنوان " السودانيون في مصر.. ماذا جرى" تساءلت فيها عن طبيعة الاجراءات التي تنتوي الحكومة السودانية اتخاذها لوقف التجاوزات بحق السودانين في مصر .. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها " كنا نرغب في معرفة هوية الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها لوقف التجاوزات التي تحدث للسودانيين في مصر هذه الأيام، هل ستكتفي وزارة الخارجية بالبيان المقتضب الذي أصدرته يوم أمس الأول، وتختم مسعاها بانتظار رد الخارجية المصرية على المذكرة التي قدمتها سفارتنا في القاهرة؟ 
 واستطردت الصحيفة قائلة " إن التفاصيل الصادمة، والإفادات المروعة التي أدلى بها الحاج يحيى زكريا للزميلة (السوداني) عن التعذيب الذي تعرض له في أحد أقسام الشرطة المصرية، تؤكد أن الأمر تجاوز مرحلة الاعتقال إلى الضرب والتحقير والتعذيب، لمواطن سوداني كل جريرته أنه اصطحب ابنه إلى مصر لعلاجه من مرض (البواسير). وروت العديد من الصحف منها السوداني وبين النيلين وقائع ما جرى ليحي زكريا قائلة إنه اعتقل عقب إقدامه على استبدال مبلغ خمسمائة دولار لسداد قيمة العملية الجراحية للابن المريض، من إحدى صرافات (وسط البلد) في القاهرة. 
 * خرج من الصرافة ليواجه الاعتقال والتصفيد بالحديد، والضرب بالأحذية الغليظة في الرأس، والحرق بأعقاب السجائر، والحرمان من الصلاة، والمنع من استخدام دورة المياه قبل الإبعاد. 
 وتساءلت اليوم التالي " لماذا يحدث ذلك كله لنا.. نحن الذين نغني للمحروسة (مصر يا أخت بلادي يا شقيقة)؟ .. 
 ما ذنب يحيى ورفاقه المعتقلين في قسم شرطة عابدين وسواه من أقسام الشرطة في مصر ليلاقوا كل ذلك العنت.. ما الجرائم التي ارتكبوها، وما الذي يضمن لنا أن ما تعرضوا له من وحشية لن يسري على بقية السودانيين الموجودين في مصر حالياً؟ وأكدت الصحف السودانية إنهم ليسوا دعاة تصعيد، ونعلم مقتضيات الجغرافيا والتاريخ، وندرك أن الأصل في الأشياء أن تسود ثقافة المحبة بين شعبين ينهلان من موردٍ واحد، لكن ما يحدث في شمال الوادي هذه الأيام أمر يصعب السكوت عليه. 
ودعت الصحف السودانية الدكتور إبراهيم أحمد غندور، وزير الخارجية، أن يشد الرحال إلى القاهرة من فوره، ليقف على أحوال السودانيين هناك، ويطمئن إلى أن ما تعرض له يحيى لن يتكرر مع آخرين.


البيانات لا تجدي، وترك الأمر للسفارة وحدها لن يصون كرامة أهلنا في مصر، التي نحفظ لها حقها في أن تحافظ على اقتصادها، وتحرسه من تعدي المتاجرين في العملات الأجنبية خارج الأطر الشرعية، لكننا لا نستطيع أن نفهم تعديها على سودانيين أبرياء، لمجرد أنهم باعوا بضعة دولارات لصرافةٍ كي يغطوا بها نفقات طعامهم وعلاجهم وحتى سياحتهم. 
وقالت الصحف السودانية لم نسمع مثل هذه القصص المحزنة، ولم نقرأ شيئاً عن اعتقال سودانيين وتعذيبهم وتحقيرهم حتى في عز أيام القطيعة بين البلدين.   لم يحدث ذلك حتى بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك، فما الذي جدَّ في الأمر لترتفع أصوات الاستغاثات، وتتكرر الشكاوى من اعتقال وسوء معاملة السودانيين في مصر؟..  
 لم يتعدَّ الأمر مرحلة إعادة بعض المسافرين من هنا وهناك، قبل أن تنقشع الغيوم السوداء، لنهبط مصر آمنين، ونستقبل أهلها معززين مكرمين، ونعاملهم معاملة المواطنين.. ماذا جرى؟؟   
* يجب على وزير الخارجية أن يقدر الأمر حق قدره، ويوقفه عند حده، لتعود ملامح المحبة، وتختفي ثقافة الأذى التي أطلت برأسها القبيح هذه الأيام.  مقتل 15 مهاجر سوداني على يد قوات الأمن المصرية قالت مصادر أمنية وطبية مصرية إن المهاجرين الـ 15 الذين عثر على جثثهم في سيناء المصرية سودانيون كانوا يحاولون العبور إلى إسرائيل.  ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهم أن مجموعة من المهاجرين السودانيين كانوا ضحية معركة بالأسلحة النارية الأحد بين قوات الأمن المصرية ومهربين بدو خلال محاولتهم دخول إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. وحسب المصادر، قُتل 15 مهاجرا وأصيب ثمانية. وأضافت المصادر أن قوات الأمن قبضت على ثمانية مهاجرين وتحقق معهم الآن. وكان مسؤولون مصريون قد قالوا في وقت سابق الأحد أن 15 مهاجرا قتلوا برصاص قوات الأمن في أثناء اقترابهم من أسلاك شائكة على الحدود بين إسرائيل وسيناء. هذه الحوادث مجتمعة أدت إلى غضب السودانيين بشكل كبير و ظهر ذلك جليا على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" بل ووصل الأمر لتعليق لافتات بالمحلات ترفض دخول المصريين لها . 
  *************
 بوادر أزمة بين القاهرة والسودان سلمت السفارة السودانية بالقاهرة، الاربعاء، مذكرة لوزارة الخارجية، احتجاجاً على ما سمته «تجاوزات ضد مواطنيها بالقاهرة»، وطالبت فيها بالتحقيق ووقف التجاوزات فوراً، بعد احتجاز عدد من السودانيين بتهمة الاتجار في العملة وتقليد الدولارات واستخدامها في الاحتيال على المواطنين، وهى المذكرة التي وعدت وزارة الخارجية بالتحقيق فيها، نافية وجود حملة ممنهجة ضد السودانيين، كما نفت أجهزة الأمن استهدافهم، وقالت إن الإجراءات تُتخذ ضد جميع الخارجين عن القانون.   وقال السفير رشاد فراج الطيب، القائم بالأعمال في سفارة السودان بالقاهرة، إن بلاده ترفض الإجراءات الأخيرة من قِبَل الشرطة المصرية تجاه المواطنين السودانيين، لأنها أصابت كثيرا منهم بأذى شديد، خاصة أن الوجود السودانى في مصر يدعم السياحة والاقتصاد المصرى، وليس له تأثير على الحالة الأمنية، مؤكداً أن استمرار هذه الإجراءات، «بما فيها من تجاوز للقانون»، يضر ضرراً بالغاً بعلاقات الشعبين. وأضاف، في تصريحات وزعتها السفارة السودانية بالقاهرة، الاربعاء، أن هناك دائماً مَن يتربص بالعلاقات السودانية المصرية، ولا يعجبه أن تكون على ما يُرام، مطالباً بعدم إتاحة الفرصة لأحد لتعكير صفو العلاقات الراسخة، ومعرباً عن أمله في أن توقف مصر ما سماه «إيذاء السودانيين» في أرض الكنانة والعرب، مشيراً إلى حرص بلاده الشديد على حسن الجوار والأخوة والتعاون مع مصر. في المقابل، نفى السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية، وجود أي سياسة ممنهجة تستهدف السودانيين في مصر أو التمييز ضدهم. وقال، في تصريحات صحفية، إن الوزارة تدرس المذكرة التي قدمتها السفارة بعناية وتدقيق، للحصول على مزيد من المعلومات، وستتواصل مع السفارة لمعالجة هذا الموضوع.


صحفى سودانى: المصريين يعاملونا باستعلاء
 وينظرون الينا كبوابين وسفرجية