السبت، 28 نوفمبر 2015

قصر "السيسى" الجديد.. مفيش ومعنديش.إحنا فقرا أوي، فيديو


السيسى يهدر مليارات "رز الخليج" 
 على قصره الجديد بطريق مصر- الإسماعيلية



كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن كذب شعارات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى.. صاحب مقولة "مفيش ومعنديش"؛ حيث أظهر مقطعًا مرئيًّا لقصر جديد للسيسى، الذى يقع بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-إسماعيلية الصحراوي بتكلفة تجاوزت المليارات.
 وتؤكد مصادر سياسة أن جزءًا من "رز الخليج" تم إهداره على هذا القصر المنيف، رغم ما تعانيه الدولة من أزمات اقتصادية، وعلى الرغم من أن الدعم المالي المقدم من دول الخليج يستهدف توفير مشروعات تنموية وليس لبناء القصور.
 ويكشف الفيديو المصاحب أعمال البناء التي تتم على قدم وساق لقصر جديد يتم بناؤه ليكون مقرًّا لإدارة الدولة وسكنًا خاصًا بقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
 كما يوضح الفيديو أن القصر الجديد مقام بالفعل على مساحة شاسعة تقدر بآلاف الأمتار وإحاطته بسور أشبه بأسوار المعتقلات والسجون المركزية، وتقوم بالإشراف علية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما قامت القوات المسلحة بالتعاون مع وزير داخلية الانقلاب مجدى عبد الغفار بتركيز النقاط الأمنية وأبراج المراقبة على امتداد سور قصر السيسى الجديد.





مرة كل أسبوع تقريبا 
يأتي ملخصا لعبارات حفظها الشعب المصري وسئمها
 “مفيش.. معنديش.. إحنا فقرا أوي، أنا كمان فقير.
 وهتدفع يعني هتدفع”.
.. مرسى ... قعر السيسي لسه مابانش
 و هيجيب لكم من تحت الزبالة.  





طلاب مصر: بين المطرقة والسندان : 850 يوما من الانتهاكات - فيديو



أهالي المختفين قسريا بمصر يتساءلون:
... أحياء أم أموات ...




منذ الثالث من يوليو من عام 2013 وحتى اللحظة الحالية يواجه طلاب الجامعات المعاهد المصرية ممارسات تعسفية وانتهاكات للحريات من قبل السلطات المصرية، بدءًا من حملات الاعتقال التعسفي المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية، والتي يتبعها انتهاكاتٌ فجة كالاختفاء القسري أو التعذيب، حتى وصل الأمر إلى ارتكاب جرائم قتل خارج إطار القانون بحق الطلاب بالتصفية المباشرة أو نتيجة استخدام العنف المفرط في فض المظاهرات والتجمعات المعارضة للنظام بمختلف توجهاتها، في مخالفة واضحة لمواد الدستور المصري ومبادئه وفي تجاهل تام للمواثيق الدولية التي قامت مصر بالتوقيع عليها، ولم تقتصر الانتهاكات المروّعة بحق الطلاب علي الأجهزة الأمنية فقط، حيث كان لإدارات الجامعات والمعاهد المصرية دور كبير في انتهاك وسلب حقوق الطلاب بإحالتهم إلى التحقيقات وإصدار قرارت تعسفية بالفصل من الجامعات والمدن الجامعية، وذلك على خلفية انتماءاتهم السياسية والأيدولوجية ليصبح الطلاب في مصر بين مطرقة الأجهزة الأمنية وسندان الإدارة الجامعية.
وفي إطار السعي الجاد لرصد وتوثيق والكشف عن كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الطلاب، يطرح مرصد “طلاب حرية” خلال الأيام القادمة سلسلة من التقارير التي يكشف من خلالها عن الانتهاكات التي وقعت بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية خلال 28 شهر متمثلة في البعد الزمني المنحصر بين 3 يوليو 2013 وحتى 1 نوفمبر 2015. نبدأ تلك السلسلة بإحصائية مجمعة للانتهاكات بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وفقًا لما تمكنت فرق العمل لدينا من رصده خلال الفترة الزمنية المذكورة، حيث نعرض عليكم في هذه الإحصائية ما يلي : -
أعداد الطلاب الذين تم قتلهم خارج إطار القانون.
- أعداد الطلاب الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي.
- أعداد الطلاب الذين تعرضوا للإخفاء القسري.
– أعداد الطلاب الذين تم فصلهم من الجامعات تعسفيا على خلفية اعتناقهم لآراء وأفكار معينة.
– أعداد الطلاب الذين تمت إحالتهم إلى المحكامات العسكرية على خلفية قضايا رأى سياسية.



*أهالي المختفين قسريا بمصر يتساءلون: أحياء أم أموات لا تزال آلاف الأسر المصرية تعاني من اختفاء أحد أفرادها أو أكثر، بعد اقتياد المعتقلين إلى جهة غير معلومة، دون أن يعرف الأهالي مكانهم، أو الجهة التي اقتادتهم، ليصبح السؤال الذي يدور في رؤوسهم دائما: 
أحياء هم أم أموات؟ 
ونشأت هذه المشكلة بشكل خاص منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في آب/ أغسطس عام 2013. في هذا الإطار، التقت كاميرا "عربي21" بعدد من أسر المختفين للتعرف على قصص اختفاء أبنائهم وذويهم، في ظل تكتم الإعلام المصري والصحافة المصرية عن مثل تلك القضايا. فقد قالت زوجة المعتقل/ المختفي، سعيد سيد، إن زوجها مفقود منذ فض اعتصام رابعة العدوية "ولا نعرف مصيره منذ ذلك الوقت". 
 وأضافت أنها "تقدمت بشكاوى في أقسام الشرطة والنيابات، ولدى النائب العام، وتم رفع دعاوى في مجلس الدولة لمعرفة مصيره، ولكن دون جدوى"، رغم أن زوجها لم تكن له انتماءات سياسية، كما تقول. 
ووصفت معاناة الأسرة بـ"الشديدة"، وقالت: "مجرد عدم معرفتنا بمصيره، فهذا أكبر عناء لنا جميعا، ولا نعلم هل هو حي أم ميت". أما الشابان أنس وعزام مجدي علام، من المنوفية، فقدا اختفيا قسريا في أثناء وجودهما بالإسكندرية لقضاء عطلة الصيف هناك مع بعض زملائهم. 
وقالت عمتهما سارة عبدالفتاح، لـ"عربي21": "أنس حاصل على بكالوريوس تربية رياضية، بينما مجدي حاصل على بكالوريوس هندسة، واختفى الاثنان منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي". 
وأوضحت أن العائلة في "مثلث بحث ما بين المنوفية والإسكندرية والقاهرة، وتقدمنا ببلاغات لجميع الجهات الرسمية دون أن نستدل على مكانهم".   وأكدت أنه تم ابتزاز العائلة ماليا من قبل كثيرين، على أمل أن يقودهم هذا المسعى إلى مكان وجودهما، لكن "لم يحدث، والأجهزة المعنية لا ترد على طلباتنا، ولا تهتم بنا، أو بمأساتنا"، وفق قولها. المزيد في التقرير التالي..



الإختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية
 " صرخة الأهالى والحقوقيين"




 ظاهرة الاختفاء القسري بمصر - BBC عربي






شرف البوليس والوزير الضرورة من أجل العلمانية !



هويتنــا فرعـــونية وقبطيـــة! 
 مزيد من الدم من أجل إعلاء راية العلمانية 
واستئصال الإســـلام 

 وفقــا لمنهج الانقــلاب العســكري الدمــوي الفــاشي





القتال الشرس الذي تشنه الحظيرة الشيوعية من أجل الاحتفاظ بالتكية المجانية المسماة وزارة الثقافة يبدو أنه لن يتوقف قريبا ، فقد فرح نخانيخ الحظيرة بتعيين واحد من رجالهم وزيرا يحقق لهم عملية النهب المنظم للوزارة بالقانون ، وتزينت الصحف بصورهم وهم يزورونه أو يستضيفونه في مواقعهم وورشهم ليثبتوا دعائمه ويقنعوا العامة أن الوزير الدموي الذي يدعو إلى مزيد من الدم من أجل إعلاء راية العلمانية واستئصال الإسلام وفقا لمنهج الانقلاب العسكري الدموي الفاشي راسخ في منصبه وسيكيد العزال أي المسلمين .
 لم يكن الوزير الدموي نشازا في دعوته إلى الدم من أجل العلمانية ، بل سانده آخرون منهم رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الانقلابية المسمى علاء حيدر ، فقد صرح بأنه لوكان مكان قائد الانقلاب لقتل مليون مسلم مصري من أجل أن يبقى تسعون مليونا ، وبارك قتل الشهداء في رابعة وأخواتها ، وزعم أنهم لا يتجاوزون مائة وخمسين شخصا ، لا قيمة لهم ، وكأن قتل مائة وخمسين كتكوتا عمل إنساني يباهي به الذراع الإعلامي الدموي هيئة الأمم .
 سبق الوزير الدموي ومحرر الشرق الأوسط الدموي كاتب مسرحي شيوعي اسمه على سالم باع نفسه لليهود وداس على جثث الشهداء ومنهم شقيقه الذي قتله اليهود النازيون الغزاة في فلسطين عام 1948 ، وراح يتغنى بشيم القتلة الذين أذلوا الزعماء والحكام والعرب واحتلوا أرضهم ونهبوا مواردهم .
المذكور لم يتذكر أبدا دماء شعبه وأهله من أمة العرب والإسلام الذين استشهدوا بيد النازيين اليهود القتلة ، بل إنه دعا إلى قتل شعبه المصري بحجة مقاومة الإرهاب ، وحدثنا عما يسميه جماعة شرف البوليس ( المصري اليوم،2014/5/3) التي يجب أن تتحرك في تشكيل سري يقوم بالقتل والحرق لحظة وقوع الحدث الذي يعد إرهابيا ؛دون تحقيق أو قضاء أو دفاع أو شهود ، مستشهدا بما جرى في فرنسا مرحلة التسعينيات وماقبلها.. وهو موضوع فيه شك كبير ولا يقبل به الديمقراطيون في فرنسا . ولكن الشيوعي الحكومي الهالك يعطي القانون إجازة ، ولست أدري ما ذا كان يفعل ذووه لو أن جماعة شرف البوليس قتلته في عقر داره بحجة أنه إرهابي أو من عصابات المافيا ؟!
إنه انحطاط مثقفي السلطة ورواد الحظيرة الموالين للاستبداد والعدو النازي اليهودي !
 هذه النوعية من المحرضين على القتل لوكانت في دولة أخرى بها دستور وقانون ورأي عام يدرك قيمة الإنسان ؛ أي إنسان ، لتم تقديم أفرادها إلى محاكمة عاجلة على الفور،ولكن في بلادنا التعيسة يتم ترقية دعاة القتل والقتلة ومكافأتهم بمناصب عليا أو جوائز كبيرة ! لن يفلت هؤلاء من عدل الله ، وأظن أن العدالة الإنسانية لن تتخلف كثيرا، ولو تحصن المجرم بحصون منيعة !
 ثم تأمل ما صرح به وزير الثقافة الدموي عداء للإسلام وهوية المصريين الإسلامية ، فقد أعلن معاليه أنه سيقف بضراوة أمام من ينكر الهوية المصرية تحت أي دعاوى، ومهما كانت النتيجة، ومهما كان الثمن، ويؤكد معاليه الدموي أن هويتنا فرعونية وقبطية!.. 
أي ليست إسلامية ، وأنا أنقل عن موقع جريدة اليوم السابع الانقلابي الذي يقوم بتلميع الوزير الشيوعي الدموي ( 2015/10/1) ويوضح معاليه أن المشكلة الحقيقية أننا ( لا أعرف يقصد من ؟) .. نواجه حربًا حقيقية على مصريتنا، وينبغي أن نتصدى لها بضراوة، بمعاونة الجماعة الثقافية، مشيرًا إلى أن جزءا من مشكلتنا هي أن الإسلاميين أطاحوا بثقافتنا ونجحوا في أن يعزلونا عن العالم، لكن بمجرد أن ننفتح على العالم، فلن يستطيع أحد أن يسيطر علينا، مؤكدًا أن جزءا كبيرا من التأخر الذى وصلنا إليه، هو عدم انفتاحنا على الثقافة الخارجية الحقيقية !
 وهذا تدليس خطير يشبه ما تغَصُّ به كتبه التي ألفها طعنا في الإسلام وعلمائه ورموزه . ماهي المصرية وما هي الثقافة التي أطيح بها ؟
ما شكلها وطبيعتها ؟.. ومتى تم ذلك؟
إن الوزير الدموي يضلل الناس ، ويتهم المسلمين في مصر بعدم الانتماء إليها ، والتنصل منها ، ويؤكد ضمنا ما يقوله حبايبه في الكنيسة من أن المسلمين في مصر مجرد ضيوف ،وأن الآخرين أصل البلد ، وأن اللغة العربية عار .. فهل صحيح أيها الصحفي الذي صار وزيرا أن المسلمين أطاحوا بثقافتكم ؟ الوزير الدموي يردد ما يقوله الحظائريون الكبار الذين زعموا أن المسلمين ينكرون الحضارة الفرعونية، ويزعمون أن تاريخ مصر يبدأ قبل أربعة عشر قرنا أي منذ دخول العرب مصر، وأطلب منهم ومن الوزير أن يذكروا لنا المصدر كي نصدقهم. تمنيت لو أدرك الوزير الدموي أن الحضارة الإسلامية حضارة هاضمة تمتص كل العناصر المفيدة للإنسان في أية حضارة أو بيئة أخرى ، وفقا للآية الكريمة الواضحة الدلالة " جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "( الحجرات : 13) ، ولو أنه كان وفيا للتاريخ والجغرافيا لعرف أن المسلمين أينما حلوا أضافوا وتفاعلوا واكتسبوا الحكمة ، وأنهم أكثر انفتاحا من أمم الأرض جميعا ، يوم كانوا أحرارا يمتلكون إرادتهم وقرارهم ، ولكنهم تعرضوا لابتلاءات الطغاة والمستبدين والمحتلين ووزراء المستوى الثقافي المنخفض !
كون مصر مسلمة فهذا لا ينفي الحضارة الفرعونية أو الإغريقية أو الرومانية أو البطلمية أو النوبية ، أما ما يسمى الحضارة القبطية فهذا أمر مشكوك فيه ، لأن مصر حين دخلتها النصرانية كانت تحت الاحتلال الروماني ، ولم تكن هناك حضارة قبطية بمعنى الكلمة ، اللهم إلا إذا كانت تسمية القبطية تعني المصرية وليس النصرانية .. الوزير الدموي يبدي كراهية مقيتة للإسلام والمسلمين ويفهم الإسلام كما قال مؤخرا على أنه الإسلام الوسطي - وفق تسميه بعض العوالم والغوازي -دون أن يكشف لنا عن معالمه. هل هناك يهودية وسطية ونصرانية وسطية وبوذية وسطية وهندوكية وسطية ؟
مصطلحات تجعل الحليم حيرانا .. يا للعجب !
 ومن أعجب العجب أن يسمي بعض الدراويش الصحفي النمنم بالوزير الضرورة ، على غرار الرئيس الضرورة الذي اخترعه عرّاب الانقلاب محمد حسنين هيكل !.
 أي ضرورة يا سادة لوزارة لا تجيد غير إصدار شيكات للمحاسيب والأتباع والأشياع من التكية المستباحة بالقانون ؟ .
ماذا أنتجت هذه الوزارة / التكية على مدى تاريخها الطويل غير الحصرم المسموم؟ اسألوا أهل الذكر ، وعامة الشعب أيضا .
الصحفي حلمي النمنم ليس وزير ضرورة، فهو لا علاقة له بالثقافة الحقيقية ،ولا يعرف قدر المثقفين الحقيقيين ،إنه مكلف باستئصال الإسلام والثقافة الإسلامية .
الله مولانا . اللهم فرّج كرْب المظلومين .
 اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم !.






الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الصراع الدموي بين روسيا وتركيا . موسكو والأستانة" في 350 عامًا ..فيديو



كتـــاب خُطت سطـوره بالدمــاء


الساعة الثانية عشرة تقريبًا بتوقيت جرينتش، مقاتلة روسية من طراز Su-24 تصارع السماء هاويةً من حالق، بعد إصابتها بصاروخ أطلقته واحدة من مقاتلتين تركيتين تعقباها فوق الحدود السورية - التركية، وفي مرآة النيران المنبعثة من الحطام يطل التاريخ مقلبًا صفحات كتاب خُطت سطوره بالدماء، عنوانه "13 حربًا بين موسكو والأستانة".
 ●-1- الحرب العثمانية - الروسية الأولى «1568 - 1570»
 ربما لم يكن قاسم باشا، قائد الجيش العثماني، يعلم عندما حاصر القوات الروسية في مدينة أستراخان - أعرق مدن نهر الفولجا - أنه بذلك يطلق صافرة البداية لأطول سلسلة من المواجهات الحربية بين دولتين في التاريخ، والتي استمرت لثلاثة قرون ونصف قرن من الزمان، خاضت خلالها الدولتان العظمتان 13 حربًا، انتهت 7 منها بانتصار روسيا القيصرية، فيما رفع الباب العالي رايات النصر في 3 حروب، وحسم «التعادل الدموي» مصير 3 أخريات. 
لم ينجح قاسم باشا في اختراق الدفاعات الروسية في أستراخان، التي كان قيصر روسيا الأول "إيفان الرابع" - الملقب بـ"الرهيب" - قد استحوذ عليها في عام 1556، فقد أقبل المدد الروسي بقيادة الأمير "كنياز سريبيانوف" ليدحر القوات العثمانية المحاصرة، قبل أن تعقد الدولتان معاهدة لإنهاء القتال.
 ●-2- حريق موسكو ومعركة مولودي «1571 - 1572» 
 لم يكن يوم 24 مايو 1571 يومًا عاديًا في موسكو.. لقد كانت تحترق بعد أن اجتاحتها جيوش تتار القرم، بقيادة الخان "دولت كراي الأول"، مدعومًا بقوات عثمانية، ليشعل النيران في أرجاء العاصمة الروسية، التي لم ينج صرحها الأعظم "الكريملين" من لهيب الترك والتتر. كان هذا قبل عام من انتصار روسيا على "دولت كراي" والجيش العثماني في معركة مولودي، وهو ما حال دون تحقيق الحليفين حلمهما في استعادة المدينتين ذواتا الغالبية المسلمة أستراخان وقازان من "إيفان الرهيب".
 ●-3- الحرب العثمانية - الروسية «1676 - 1681» 
 بعد 100 عام من السلام أطلت الحرب برأسها من جديد، كان الصراع هذه المرة حول أوكرانيا، وأشعلت نيران القتال نهر الدنيبر على مدار 5 سنوات. انتهت الحرب بانتصار العثمانيين الذين كانوا يعيشون تحت قيادة السلطان "محمد الرابع" العصر الذهبي لنفوذهم وسطوتهم على جنوب وشرق أوروبا.
 ●-4- حرب الحلف المقدس «1686 - 1700»
 مثلت هذه الحرب منعرجًا في تاريخ الصراع بين العدوين اللدودين، حيث اندلعت بدعوة من بابا روما "إنوسينت الحادي عشر" لتشكيل "حلف مقدس" من "روسيا القيصرية، وبولندا، إمبراطورية النمسا، والبندقية" لطرد الأتراك من أوروبا، مستغلًا ترنح الدولة العثمانية بعد هزيمتها الساحقة أمام الجيش البولندي بقيادة "يوحنا سوبيسكي" في معركة فيينا عام 1683. 
فشل العثمانيون في صد الطوفان الأوروبي الذي اجتاحهم على العديد من الجبهات، واضطروا في النهاية إلى توقيع معاهدة "كارلوفيتش" المذلة، والتي تنازلت فيها الأستانة عن حصن آزوف الإستراتيجي لصالح روسيا.
 ●-5- الحرب العثمانية - الروسية 
«1710 - 1711» أعادت هذه الحرب جزءًا من الكرامة العثمانية التي كانت قد أُهدرت تحت وطأة ضربات الحلف المقدس، فقد استطاع "بلطة جي محمد باشا" أن يحكم الحصار حول الجيش الروسي بقيادة قيصر روسيا "بطرس الأكبر" الذي كاد أن يسقط أسيرًا في قبضة الأتراك، ولكن انتهى الحصار بعقد معاهدة تنازل القيصر بموجبها عن آزوف، وتعهد بعدم التدخل في شؤون شعب "القوزاق".  
●-6- الحملة الروسية - النمساوية على الدولة العثمانية «1736 - 1739»
 شنت كل من روسيا والنمسا هجومًا متزامنًا في جبهتين مختلفتين على العثمانيين. استطاع الجيش العثماني تدمير الهجوم النمساوي، وتحجيم الهجوم الروسي، ما أدى إلى عقد معاهدة بلجراد بين الجانبين، ونصت على هدم قلاع مدينة آزوف التي كان الروس قد أعادوا احتلالها خلال الحرب.
 ●-7- الحرب العثمانية - الروسية «1768 - 1774»
 أعلن العثمانيون الحرب على الإمبراطورية الروسية ردًا على احتلالها لبولندا، معلنين تحالفهم مع المعارضة البولندية، وهو ما واجهته روسيا بهجوم شامل على كافة الجبهات. أبحر أسطول القيصرة كاترين الثانية في رحلة طويلة من بحر البلطيق إلى البحر المتوسط عبر المحيط الأطلنطي، ليخترق "المياه الدافئة" للمرة الأولى في تاريخه، ويلتقي بالعثمانيين في موقعة شيسما البحرية قرب السواحل التركية عام 1770، والتي انتهت باحتراق الأسطول العثماني. وضعت الحرب أوزارها في النهاية بهزيمة قاسية لم يسبق للباب العالي في تاريخه أن ذاقها أمام الجيوش الروسية.
 ●-8- الحملة الروسية - النمساوية الثانية على الدولة العثمانية «1787 - 1789» 
 عرضت روسيا قائمة من المطالب التعجيزية على الباب العالي الذي رفضها، لتجتاح جيوش سان بطرسبرج وفيينا الأراضي العثمانية من جديد، باتفاق مسبق بين الطرفين على تقسيم الدولة بعد الاستيلاء على عاصمتها الأستانة. ولكن لم تلبث النمسا أن وقعت معاهدة "زشتوي" مع العثمانيين خوفًا من تحالفهم مع الثورة الفرنسية ضدها، فيما واصلت روسيا انتصاراتها على جميع الجبهات، حتى تدخلت كل من بريطانيا وبروسيا وهولندا لوقف القتال بين الجانبين وتوقيع معاهدة "ياش"، من أجل توحيد كافة القوى الأوروبية ضد وهج الثورة الفرنسية الذي كان يهدد وقتها بإضاءة ظلام أوروبا. 
انتهت الحرب بهزيمة مذلة للعثمانيين واستيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم بصورة نهائية.
 ●-9- الحرب العثمانية - الروسية «1806 - 1812» 
 دفع القيصر بقواته إلى صربيا لدعم الثورة ضد الحكم العثماني، حيث كانت روسيا تنصب نفسها - ومازالت - حاميةً للشعوب السلافية، ورفعت في جميع حروبها ضد الباب العالي شعار "حماية الأخوة السلاف". 
نجحت الإمبراطورية الروسية في تحقيق العديد من الانتصارات على الجيوش التركية، لكنها اضطرت في النهاية إلى التراجع وعقد معاهدة "بوخارست"، كي تتفرغ لمواجهة الاجتياح الفرنسي لأراضيها في الشمال بقيادة نابليون بونابرت.  
●-10- الحرب العثمانية - الروسية «1828 - 1829» 
 اندلعت هذه الحرب على خلفية الثورة اليونانية ضد الحكم العثماني "1821 - 1832"، والتي دعمتها كل من روسيا وبريطانيا وفرنسا ضد الباب العالي ومحمد علي والي مصر، وواصلت سان بطرسبرج انتصاراتها على إسطنبول، كما شاركت البحرية الروسية في إغراق الأسطولين العثماني والمصري في موقعة نوارين البحرية عام 1827.  
● -11- حرب القرم «1853 - 1856» 
مثلت هذه الحرب النزاع المسلح الأقوى في العالم منذ الحروب النابليونية. مع انتصاف القرن التاسع عشر بدأ قادة روسيا - وعلى رأسهم القيصر نيقولا الأول - ينظرون إلى الدولة العثمانية على أنها "رجل أوروبا المريض" الذي حان الوقت للفتك به واقتسام ميراثه، وهو ما عرضه القيصر على السفير البريطاني في سان بطرسبرج، الذي رفض الصفقة وأبلغ السلطان العثماني بنية روسيا.
 كانت بريطانيا لا ترغب في تفكيك الدولة العثمانية بشكل يسمح لروسيا باحتلال الأستانة والوصول إلى البحر المتوسط، ومنازعة بريطانيا نفوذها في "المياه الدافئة"، لذا أوعزت للسلطان العثماني برفض مطالب روسية تعجيزية حول أوضاع الأرثوذكس تحت الحكم التركي، واستقلال الجبل الأسود. 
قدمت روسيا مطالبها تلك إلى العثمانيين كذريعة لإعلان الحرب، واستكمالًا لتنفيذ خطتها التوسعية بمفردها، بعد رفض كل من بريطانيا وفرنسا مشاركتها، وفي المقابل أكدت الأخيرتان للسلطان أنهما سيدعمانه في مواجهة القيصر. 
في أكتوبر 1853 غزت روسيا الأراضي الرومانية التابعة للدولة العثمانية، لتشتعل واحدة من أعنف الحروب في القرن التاسع عشر. 
 ففي 27 مارس من العام التالي أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا الحرب على روسيا، وشنا مع الدولة العثمانية هجومًا مشتركًا على ميناء سيفاستوبول عاصمة شبه جزيرة القرم، ومقر أسطول البحر الأسود الروسي. 
سقطت سيفاستوبول في سبتمبر 1855 بعد عام من الحصار والمعارك العنيفة في قبضة التحالف الثلاثي، الذي انضمت له فيما بعد كل من مملكة سردينيا "إيطاليا مستقبلًا" ومصر وتونس.
واضطرت روسيا للاستسلام لشروط القوى المنتصرة في فبراير من العام التالي، خاصةً بعد تهديد النمسا بأن "قوى أوروبية أخرى قد تدخل الحرب إلى جانب الدولة العثمانية".  
●-12- الحرب العثمانية الروسية «1877 - 1878» 
 تفاقمت الأوضاع في البلقان وتعاظمت قوة الحركات التحررية الهادفة للتخلص من الحكم العثماني، فاندلعت الثورة في كل من البوسنة والجبل الأسود، حيث واجهتها الجيوش العثمانية بالقمع الدموي، وهو ما أعطى الفرصة من جديد لروسيا لإعلان الحرب على تركيا بصفتها "حامية السلاف والأرثوذكس". 
اجتاحت الجيوش القيصرية أراضي الدولة العثمانية في القوقاز والبلقان، ووصلت إلى مسافة 50 كيلومتر فقط من إسطنبول، ما اضطر السلطان عبد الحميد الثاني لطلب الصلح، وعقد معاهدة سان ستيفانو، وتقديم العديد من التنازلات ثم المشاركة في مؤتمر برلين، الذي أعلن استقلال كل من رومانيا وصربيا والجبل الأسود عن الباب العالي. واضطرت القوات الروسية لوقف زحفها نحو إسطنبول نظرًا لرفض القوى الأوروبية الكبرى احتلال العاصمة العثمانية، حيث اعتبرت أنه سيؤدي - في حال حدوثه - إلى تغول روسيا واتساع نفوذها.  
●-13- الحرب العالمية الأولى «1914 - 1918» 
 لم يكن جنود مدفعية الأسطول العثماني - وهم يطلقون قذائفهم الأولى على الموانىء الروسية - يدركون بالتأكيد أنهم يرسمون بأيديهم المشهد الدرامي الأخير في حياة الإمبراطوريتين العجوزين اللتين أشبعتا الأرض نيرانًا ودماءًا. 
اليوم 31 أكتوبر 1914، الأسطول العثماني يقصف مينائي أوديسا وسيفاستوبول الروسيين على البحر الأسود معلنًا الحرب على روسيا القيصرية، ومتحالفًا مع ألمانيا وإمبراطورية "النمسا - المجر". 
 ردت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا بإعلان الحرب على تركيا في الخامس من نوفمبر، لتبدأ الجيوش العثمانية غزو الأراضي الروسية منطلقةً من شرق الأناضول، مفتتحةً سلسلة من المعارك العنيفة التي أشعلت ثلوج القوقاز لـ3 سنوات متتالية. 
نجحت جيوش القيصر نيقولا الثاني في صد الهجوم على القوقاز، ودفعت الجيوش العثمانية أمامها إلى داخل الأناضول، لتحتل عدة مدن تركية منها أرضروم وطرابزون في عام 1916. 
ولكن لم يلبث الجيش الروسي أن انهار في القوقاز بفعل الأزمات الداخلية والهزائم الساحقة التي مُنيت بها قوات القيصر في مواجهة ألمانيا والنمسا، ما مهد لقيام الثورة البلشفية، لتضطر الحكومة الروسية الجديدة لتوقيع معاهدة "بريست ليتوفيسك" مع دول الوسط، والتي تنازلت بموجبها عن الكثير من أملاكها في القوقاز لصالح الدولة العثمانية، ولكن الباب العالي لم يهنأ بها طويلًا .. فقد كان هو أيضًا على موعد مع الفناء...

تابع نهـــــاية الأمبراطورية العثمــانية 


سقوط الإمبراطورية العثمانية
 القصــة الحقيقية المحــرمة التي لـم تـروى. 




الحرب العالمية الاولى


لورانس العــــرب




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



نهاية الإمبراطورية العثمانية.. فيديو



نهاية الدولة العثمانية عام 1341 للهجرة 
 كانت آخر إمبراطورية إسلامية في التاريخ حتى يومنا هذا.




سعت الدولة العثمانية لجلب كافة المسلمين تحت جناحها واستعادة الخلافة الإسلامية، وظهرت أولى الإشارات على ذلك الطموح في معاهدة كيتشوك كاينارجي مع الإمبراطورية الروسية والتي عقدت يوم 12 جمادى الأول 1188 للهجرة (21 يوليو/تموز 1774م)، حيث طالبت فيها الدولة العثمانية بولايتها ووصايتها على الرعايا المسلمين حتى لو كانوا يقيمون خارج حدود دولتها، وكان الهدف بالتحديد مسلمي شبه جزيرة القرم التي هي اليوم جزء من جمهورية أوكرانيا.
استطاع العثمانيون بعد المعاهدة ولقرون عديدة، المحافظة على علاقة مستقرة نسبيا بينهم وبين المجتمعات الإسلامية التي كانت تحت سيطرتهم، وساعد ذلك في الصمود بوجه محاولات ممالك ودول أوروبا انتزاع الأراضي من الإمبراطورية المترامية الاطراف. 
 ولم يتمكن الأوروبيون من احتلال أجزاء من الدولة العثمانية حتى عام 1326هـ (1908م) في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. كان عام 1326 نقطة تحول جوهرية في عهد عبد الحميد وفي تاريخ الدولة العثمانية. 
وعرف عن هذا السلطان سعيه لترسيخ نظام الخلافة الإسلامية وأطلق شعار "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وكان عهده من أكثر أوقات الدولة العثمانية نجاحا وصعوبة في الوقت ذاته. أصدر عبد الحميد أول دستور للدولة عام 1293، وتزامن ذلك مع حدثين مهمين أولهما: اضطراب في بلاد البلغار المسيحيين المدفوعين من القوى الغربية للثورة على العثمانيين، مما اضطر الجيش العثماني إلى استخدام العنف لنزع فتيل الفوضى. والثاني نجاح الجيش العثماني في ضم صربيا والجبل الأسود الواقعتين في قلب أوروبا.  
... السلطان محمد السادس ...
(الجزيرة) أدت تلك العوامل إلى غضب روسيا والقوى الغربية، ودخلت الدولة العثمانية في حرب ضروس مع الإمبراطورية الروسية أدت إلى حلّ عبد الحميد للبرلمان وتعليق العمل بالدستور، وتكريس السلطة في يده واتخاذه لقصر يلدز بإسطنبول مركزا لحكمه. 
وفي خضم تلك التوترات، أجاز عبد الحميد الاستعانة بقوى أوروبية معينة لمواجهة قوى أوروبية أخرى، شريطة أن لا تؤدي تلك الاستعانة إلى التدخل في شؤون الدولة. ونتيجة لاحتلال بريطانيا لمصر وفرنسا لتونس، وتمرد أرمينيا وجزيرة كريت، فتح عبد الحميد المجال لألمانيا لتتواجد في أراضي الدولة العثمانية، فمنح الألمان امتياز سكة حديد بغداد.  
 من جهة أخرى، كان إنشاء سكة حديد الحجاز الممولة من المسلمين في كافة أنحاء العالم تقريبا، أفضل ترجمة لسياسة السلطان عبد الحميد في تطبيق خلافة إسلامية تشمل كافة المسلمين برعايتها. ورغم قيامه بإصلاحات عديدة مثل إنشاء جامعة إسطنبول التي ضمت 18 كلية متخصصة، وتوسيع وتطوير خطوط المواصلات والاتصالات، وإنشاء الأكاديميات العسكرية في كافة أمصار الدولة بعد أن كانت مقتصرة على تركيا، فإنه لم يستطع أن يسلم من السخط الناتج عن تكريسه للسلطة في يده وتعطيله البرلمان لمدة قاربت الأربعين عاما.  
 من جهة أخرى، ساهم تكوينه لواحد من أفضل أجهزة المخابرات والاستخبارات في تعميق السخط الغربي تجاهه، حيث أصبح التجسس على الدولة العثمانية في عهده واحدة من أصعب المهام على أجهزة التجسس الغربية. وبالمقابل كانت الأجهزة العثمانية تحقق النجاح تلو الآخر حتى يقال إن رسائل المبعوثين الدبلوماسيين الأوروبيين في إسطنبول إلى بلدانهم كانت تصل إلى مكتب السلطان قبل وصولها إلى وجهتها الأصلية. بدأ مناوئو السلطان عبد الحميد إظهار اعتراضاتهم على أسلوب حكمه، لكن تلك الاعتراضات لم تصل حد الغليان إلا عام 1326هـ، حيث قام تمرد نظمته تنظيمات ليبرالية مثل "تركيا الفتاة" و"جمعية الاتحاد والترقي"، وشهد ذلك العام فقدان الدولة العثمانية أولى أراضيها للقوى الأوروبية. 
 في المقابل ثارت قوى إسلامية تأييدا للسلطان، ورفضا للأفكار التي أتى بها أعضاء التنظيمات الليبرالية بعد إقامتهم في أوروبا. وكان الكثير من أعضاء "تركيا الفتاة" وغيرها من التنظيمات الليبرالية ضباطا في الجيش، ومن الذين تلقوا تعليما عسكريا محترفا، ولكن طموحاتهم السياسية وتجاهل التنظيمات المرتبطة بهم لمشاكل الجنود البسطاء، أدت إلى تمرد عسكري انضم إلى التنظيمات الموالية للسلطان من أمثال الاتحاد المحمدي. خرجت الأمور عن نطاق سيطرة السلطان عبد الحميد، وكانت الضربة القاصمة للحكم العثماني قيام قوات متمردة بقيادة الجنرال محمد شوكت باشا بدخول إسطنبول وقمع التمرد العسكري وترجيح كفة القوى المناوئة للسلطان، وهو ما يعرف تاريخيا بأحداث 31 مارس (1327هـ/1909م). عزل السلطان بعد ذلك وخلفه شقيقه محمد الخامس في الحكم حتى قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1336هـ، ثم خلفه أخوه محمد السادس.   
 أتاتورك يعتبر مؤسس تركيا الحديثة (الأوروبية) 
 تولى محمد السادس السلطة في أحلك أوقات الدولة العثمانية التي خرجت من الحرب العالمية الأولى خاسرة، إذ احتل الحلفاء إسطنبول وفقد العثمانيون السيطرة على البحار المحيطة بها، وسيطرت اليونان على أراض تركية من ضمنها مدينة أزمير، وفرضت رقابة أوروبية على معاملات الدولة العثمانية. تصاعد في تلك الفترة نشاط مصطفى كمال (أتاتورك) ونجح في استثمار السخط الشعبي من الوضع الذي آلت إليه تركيا وتواجد قوات احتلال أجنبية على أراضيها بعدما كانت إمبراطورية مترامية الأطراف، فقام بعدة إجراءات انتهت بإلغاء الخلافة ومنصب السلطان ونهاية الدولة العثمانية في ربيع الأول 1341. 
وبعد سبعة أشهر من المفاوضات، تم توقيع معاهدة لوزان في سويسرا يوم 10 ذي الحجة 1341 (1923م) بين تركيا -وريثة الدولة العثمانية- وبين القوى المنتصرة في الحرب والتي حددت حدود دولة تركيا الحديثة، واعترفت تركيا في المقابل بسيطرة بريطانيا على قبرص، وإيطاليا على دوديكانيسيا في اليونان، وتخلت عن أي مطالبات في المشرق العربي الذي احتلته بريطانيا وفرنسا.  
 من جهة أخرى، تخلت الدول المنتصرة في الحرب عن مطالباتها بالحكم الذاتي للأقلية الكردية في تركيا، ورفعت إجراءات الرقابة على المعاملات المالية التركية والجيش التركي. تفرغ مصطفى كمال بعد ذلك لبناء دولة تركية علمانية خالصة، وأصبح بطلا قوميا يعرف باسم أتاتورك (أبو الأتراك)، وعمل على ترسيخ الاعتزاز بالقومية التركية.  واجه في بداية حكمه العديد من الاعتراضات والمطالب بمساحة أكبر من الديمقراطية فقمعها بيد من حديد.  
 أزال كافة المظاهر التي رسختها الدولة العثمانية، ثم أصبحت تركيا بعد ذلك عضوا في حلف الناتو وحليفا للمعسكر الغربي في حربه الباردة مع الاتحاد السوفياتي السابق.  نأت تركيا خلال القرن العشرين الميلادي بنفسها عن قضايا المنطقة والعالم العربي والإسلامي مع الغرب بشكل عام، وكان ذلك الحال حتى عام 1423هـ (2002م) عندما أتى حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في البلاد، وهو حزب سياسي له جذور إسلامية، وبدأ انتهاج سياسة أقرب إلى قضايا العالم العربي والإسلامي.





قصة أنهيار آخر دولة إسلامية. الدولة العثمانية  




هكذا كانت الخلافة العثمانية في تركيا  




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


تابع :"13 حربًا بين موسكو والأستانة" في 350 عامًا
 ... الصراع الدموي بين روسيا وتركيا ...  
.على الرابط التالى.


3 ملفات توتر علاقة عمرها 5000 عام .. إلى أين تقود مصر والسودان؟ فيديو.


العلاقات المصرية السودانية 
 ما السبب وراء توتر العلاقات المصرية السودانية؟



ما السبب وراء توتر العلاقات المصرية السودانية؟ 
ظهرت خلال الأيام الأخيرة بوادر توتر في العلاقات المصرية السودانية، بدت ملموسة في 3 ملفات، أحدها يتعلق بأوضاع الجالية السودانية بالقاهرة، إضافةً إلى ملفين آخرين يمثلان أرقاً للحكومة المصرية، وهما ملفّا سد النهضة الإثيوبي، والأراضي المتنازع عليها بمنطقة حلايب الواقعة على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر جنوب مصر ...


العلاقات بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 5000 وبالتحديد مع قيام الملك مينا بتوحيد القطرين عام 3200 ق. م (الأسرة المصرية الأولى)، دخلت في إطار جديد، أبدى تجاهه خبراء مصريون في الشأن الإفريقي تخوفهم، مؤكدين أن القاهرة ليس أمامها بديل سوى التهدئة للحفاظ على علاقاتها مع الخرطوم. وتعرض 39 مواطناً سودانياً في مناطق مختلفة بمصر إلى التوقيف والقتل مؤخراً، بداية من توقيف مواطن سوداني يُدعى يحيى زكريا يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في أحد أقسام الشرطة المصرية، تبعها القبض على عدد آخر بمنطقة وسط القاهرة لاتهامهم بالمتاجرة بالدولار، لكن الأسوأ هو مقتل 6 سودانيين وإصابة 11 آخرين في سيناء على الحدود مع إسرائيل، بعد أيام على حادثة مقتل 16 سودانياً بالرصاص في المنطقة نفسها، حسب ما ذكرته صحف مصرية وسودانية.

 يأتي هذا فيما كشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الاثنين الماضي، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية، عن شكوى أودعها السودان أخيراً لدى مجلس الأمن الدولي تتصل بإجراء مصر انتخابات بمثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين الدولتين.
المستشار الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة، محمد عبدالله جبارة، يؤكد أن السفارة والحكومة السودانية تفاجأت بما جرى لعدد من السوادنيين المقيمين بالقاهرة مؤخراً من حالات توقيف وقتل غير مبرر، مؤكداً أن السفارة تتواصل عن كثب في هذا الملف مع وزارتي الخارجية المصرية والسودانية. 
 وقال جبارة، في تصريحات هاتفية لـ"الأناضول"، إن السفارة تلقت شكاوى بشأن عمليات توقيف لسودانيين في وسط القاهرة، واتهامهم من قبل السلطات المصرية بالمتاجرة في الدولار، وهو أمر ثبت عدم صحته بحسب تحقيقات أجرتها النيابة المصرية، مؤكداً أن النيابة أفرجت عن كافة السودانيين باستثناء عدد آخر لا زالوا في السجون المصرية.
وأكد المستشار الإعلامي لسفارة السودان أن الأمور بدأت تتحسن تدريجيّاً عقب ثبوت براءة السودانيين من التهم التي وُجّهت لهم، خاصة أنهم جاؤوا للقاهرة للعمل بالتجارة المشروعة أو العلاج، مشيراً إلى قيام وفد سوداني بالتوجه إلى العريش لمتابعة التحقيقات الجارية بشأن مقتل عدد من السودانيين خلال تسللهم إلى الأراضي الإسرائيلية، موضحاً أن السفارة ستقوم بترحيل المصابين في هذا الحادث إلى السودان. 
 طارق فهمي، أستاذ السياسة العامة والخبير في الشؤون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، قال إن ترمومتر العلاقة الحقيقية بين مصر والسودان يتمثل في قضية حلايب، التي تتجدد مع كل أزمة بين البلدين.
 وأوضح فهمي، في تصريحاته لـ"الأناضول"، أن التجاوزات الأمنية المصرية بشأن بعض السودانيين المقيمين بالقاهرة هي ما دفع السودان إلى التلويح بملف حلايب والتحرك على الصعيد الدولي، فسارع إلى تقديم مذكرة عن مشاركة المدينة المتنازع عليها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالقاهرة، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية ستعمد إلى تهدئة الأوضاع للخروج من تلك الأزمة. 
 من جانبه، أشار هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن السودان يضغط بقوة على مصر في ملف سد النهضة الإثيوبي، خاصةً أنه تسبب مؤخراً في تأجيل اجتماعات الأطراف الثلاثة حول السد أكثر من مرة. وحمّل رسلان، في حديثه لـ"الأناضول"، الحكومة السودانية المسؤولية في توتر العلاقات مع مصر، مؤكداً أنها سارعت إلى استغلال قضية حلايب وسد النهضة لأغراض سياسية، وتضخيمها لأحداث الاعتداء على السودانيين بالقاهرة، حسب قوله. 
 وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى، أول أمس الثلاثاء، اتصالاً بنظيره السوداني إبراهيم الغندور، لبحث ما قال عنه إنه "محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية السودانية"، وفق بيان. شكري والغندور أكدا، بحسب البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، "أهمية التحسب واليقظة أمام أية محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية السودانية، مع ضرورة الاستمرار في توفير أكبر قدر من الرعاية لمواطني كل من الدولتين لدى الطرف الآخر"، فضلاً عن "اهتمامهما بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لتجاوز المبالغات الإعلامية التي شهدتها الأيام الماضية بما لا يتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين".
وأعلنت السفارة السودانية في القاهرة مؤخراً عن إرسالها "بعثة قنصلية" إلى مدينة العريش المصرية (شمال شرق)، لتقصي الحقائق حول مقتل 16 سودانياً، أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل، قبل أن يعلن الجيش المصري مؤخراً مقتل 5 سودانيين آخرين قبل محاولة تسلل إلى إسرائيل، وهو القتل الذي رفضته الأمم المتحدة مطالبة بالتحقيق، وعلقت مصر عليها بالرفض.

الجانب الآخر من الرواية 
عن العلاقـــات المصــرية السودانيــة




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



طرد المصريين من جنة "الدعم".. والشعب يترحّم على أيام "الوزير المبتسم"- فيديو



باسم عودة .. من داخل القفص يصرخ 
من أجـــل مصـــر


معاناة الأهالي وإهمال دولة الانقلاب 
ثورة جياع باتت تلوح فى الأفق المنظور

لا تزال مشاهد صعود د.باسم عودة – وزير التموين فى حكومة د.هشام قنديل- على ظهر سيارة نقل البوتاجاز من أجل السيطرة على تجارة السوق السوداء، ووقف الرجل المبتسم أمام أفران الخبر للاطمئنان على خروج منتج يليق بآدمية المواطن المصري، ومحاولات الخروج من صندوق العسكر بابتكار منظومات جديدة تضمن وصول الدعم لمستحقيه والارتقاء بالسلع التموينية، هى العالقة بأذهان البسطاء ومحدودي الدخل ممن يتنعمون الآن فى تلك المنظومة التى صنعها الوزير المعتقل. إلا أن العسكر أبى أن يجد المواطن ما يذكره عليه بخير حتى وإن كان من صنع الآخرين، فخرج ليمص دم البسطاء من أجل ضخ مزيد من الأموال فى عروق الاقتصاد اليابسة، فعمل فى البداية على رفع جزئي للدعم ضمن مخطط قصير الأجل لرفعه كليا، قبل أن يجاهر مؤخرًا بحرمان 30 مليون مِصْري من الحياة. الانقلاب لم يكتف بنهب أموال المِصْريين وإثقال كاهلهم بالضرائب والجبايات، فى مقابل مضاعفة رواتب ومستحقات ثالوث السلطة "الجيش والشرطة والشامخ"، حتى قرر أن يضرب المواطن المنكوب فى مقتل، ويقرر رفع الدعم عن قرابة 30 مليون مواطن ضمن مخطط إفقار الشعب وإجباره على انتظار معونات العسكر فى طوابير طويلة. "خالد حنفي -وزير التموين والتجارة الداخلية فى حكومة العسكر- اعترف بمخطط الإطاحة بـ 30 مليون مواطن مقيدين بمنظومة دعم السلع الغذائية، بعد انتهاء تنقية البيانات وحذف غير المستحقين للدعم، دون تحديد معايير تنقية الجدوال التى يمكن أن تقصي قرابة ثلث الشعب المِصْري من منظومة الدعم الجزئي. 
وقال حنفي: إنه تم جمع 20 مليون استمارة حتى الآن، وتم الاتفاق مع وزارة الإنتاج الحربى والشركات على عمل تفريغ للبيانات وتحويل هذه الاستمارات لمعلومات يتم إرسالها لوزارة الداخلية بهدف تنقية الجداول، على أن ينتهى هذا الإجراء خلال 3 أشهر مقبلة. 
"وأوضح وزير العسكر أن قيمة دخل المواطن الذى ستعتبره الحكومة غير مستحق للدعم، سيحدده البرلمان، مشيرا إلى أن عددًا كبيرًا من المسجلين بالمنظومة غير مستحقين للدعم لكن لم يمكن حصرهم فعليا حتى الآن، ومنهم من يتجاهل خروجه من المنظومة حتى لا يتكلف عناء الإجراءات. استخدام العسكر لسلاح التموين من أجل تشديد الخناق على المواطن، لم يخف حالة الفشل العام المسيطر على أروقة تلك الوزارة الخدمية، التى تعيش الآن على وقع إنجازات الوزير الأسير باسم عودة؛ حيث اعترف خالد حنفي أن مخزون القمح الاستراتيجي لن يكفي لأكثر من 6 أشهر. ويأتي القمح على رأس السلع الاستراتيجية التى أولاها الرئيس الشرعي محمد مرسي اهتمامًا خاصًّا، وشهد توريد المزارعين طفرة غير مسبوقة، توقع معها الخبراء أن تحقق مِصْر اكتفاءً ذاتيًّا من السلعة الحيوية فى القريب العاجل، حال السير بذات المعدلات.
 "*وفى الوقت الذى انتهج فيه الوزير باسم عودة منظومة جديدة تضمن توفير الأموال الطائلة التى تنفقها الدولة على دعم الخبر، دون المساس بحق المواطن فى الحصول على العيش بذات القيمة المدعومة، مع ضمان خروج المنتج فى شكل لائج فيما يتعلق بالوزن والحجم، جاء الانقلاب ليستثمر فى إنجازات الحكومة الشرعية ويتاجر بها على حساب البسطاء. 
 إلا أن عقلية العسكر القاصرة، أجبرت خالد حنفي على الاعتراف بأن احتياطي القمح الاستراتيجي لدى مِصْر –التى عادت كأحد أكبر مستوردي القمح في العالم- يكفي فقط لتغطية احتياجات البلاد حتى 23 إبريل المقبل، حسب ما نقلته عنه وكالة رويترز. 
 تصريح الوزير الانقلابي جاءت بعد شراء 240 ألف طن من القمح الروسي والفرنسي والروماني، في مناقصة جرت أمس الأربعاء، للشحن في الفترة ما بين 21 و31 ديسمبر، بمتوسط سعر بلغ 205.94 دولارات للطن شاملاً تكاليف الشحن. الانقلاب العسكري الذى برهن على فشله فى شتى المجالات، وتوالت الصفعات على جنرالاته فى الداخل والخارج، لم يجد سوى المواطن البسيط من أجل مص دمائه وإفقاره فى سبيل إنعاش خزانة العسكر الخاوية، وإنقاذ رقبة عبد الفتاح السيسي من مقصلة الإفلاس، لتضعها عنوة فى مرمى ثورة جياع باتت تلوح فى الأفق المنظور.

باسم عودة من داخل القفص يصرخ من أجل مصر





مسؤول سابق يكشف حجم الدين العام علي الإمارات والمتحكمين في إقتصادها فيديو



الجـزر الإماراتيـة المتنــازع عليهــا مع إيران
 والعلاقــات المفتوحــة بينهـــا وبين إسرائيل
 كل هذا والإمارات لازالت تغــــامر وتتدخل بمغـــامرات غير مسؤولة بمقــدرات الشعب
منهــــا 25 مليـــار دولار في مصــر؟!



كشف مساعد وكيل وزارة المالية الإماراتي الأسبق والمتخصص في الموازنات والمالية العامة، الكاتب جاسم راشد الشامسي، عن مفارقة غريبة جداً رغم تباهي الإمارات بعظم قوتها الاقتصادية، فإن حجم ديونها بلغ 140 مليار دولار خاصة بعد الأزمة المالية العالمية ومع انخفاض أسعار النفط بنسبة 66%، وذلك وفق إحصائية لصندوق النقد الدولي .وأوضح الشامسي، في حوار تلفزيوني، أمس الأربعاء، عبر قناة مكملين الفضائية في برنامج (مع زوبع) أن من يتحكم في اقتصاد الإمارات هم أفراد الأسرة الحاكمة ورجال الأعمال من الوزراء، قائلا :"إذا أردنا أن نتحدث عن من يملك اقتصاد الإمارات فلنتحدث عن مجلس الوزراء، والذي يضم 24 وزيرا ثلثهم من الأسرة الحاكمة (8 وزراء)، و9 وزراء رجال أعمال، إذن نحن أمام 17 وزيرًا، رجال أعمال، وهم أصحاب الوكالات، وهم من يعملون في مجال العقارات والبناء والتشييد، وهم من يتحكمون في تجار الجملة والتجزئة، لذلك نجد القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء لا تهتم بالشعب على قدر ما تهتم بمصالح تلك المجموعة وما يحفظ على استثماراتها، و المستثمر الأجنبي" . وأضاف: "لو كان هناك إدارة صحيحة لثروات البلد ومشاركة حقيقية صحيحة من الشعب، ومحاسبة سياسية للمسؤولين في الإمارات، لزاد معدل دخل الفرد الإماراتي أكثرمن المعلن بكثير ".
وتابع :"دعني أخبرك أنه من المفارقات، أن الإمارات عليها ديون 140 مليار دولار وهذا من واقع إحصائية صندوق النقد الدولي، والمتنفذين من الأسرة المالكة لديهم أموال طائلة، ما يوضح سوء إدارة الثروات في البلاد، وتعطي مؤشر لارتفاع مستوى الفساد"، مشيراً إلى للصناديق السيادية بالإمارات وعددها ثلاثة وأكبرهم صندوق أبوظبي وبه 70.7 مليار دولار.
وتحدث المسؤول الحكومي السابق، عن بعض المشكلات المزمنة بالإمارات ومنها مشكلة التركيبة السكانية. والتي كثرت المناشدات بحلها، فوفق آخر إحصائية من المجلس الوطني يقدر عدد سكان الإمارات 8 مليون و300 ألف منهم 950 ألف فقط إماراتيين أي 11% فقط من السكان وهذه قنبلة موقوتة ستواجه المسؤولين قريبًا .
وأشار الشامسي إلى أن نسبة البطالة في الإمارات فهي كما أعلنها مجلس التعاون الخليجي 14%، والسعودية تأتي في المرتبة الثانية 11%، ونسبة الطلاق 50 % بحسب إحصائية جامعة الشارقة الحكومية، مما ينم عن مشكلات مجتمعية كبيرة بالرغم من الرفاهية . ولفت إلى أن أزمة الجزر الإماراتية المتنازع عليها مع إيران لم تحل منذ سنوات، إلى جانب العلاقات المفتوحة بينها وبين إسرائيل . كل هذا والإمارات لازالت تغامر في الدول المجاورة وتتدخل بمغامرات غير مسؤولة بمقدرات الشعب، منها 25 مليار دولار في مصر لدعم الاقتصاد في حكومة الانقلابالعسكري، في صربيا تمول مصنع لتصنيع السلاح بـ 200 مليار دولار، وعدد غير معروف في ليبيا .

وكيل المالية الإماراتي:
 دخلنا مرحلة الخطر والديون تجاوزت 140 مليار دولار 
لمتابعة الحلقة كاملة ، وبداية حديث الضيف
من الدقيقة 28 و48 ثانية


جاسم الشامسى يتحدث عن معتقلى الامارات



. وكيل المالية الإماراتي: 
دخلنا مرحلة الخطر والديون تجاوزت 140 مليار دولار





"عبد القدير خان" عرض على مبارك خدماته النووية فوشي به لأمريكا


.. خطر يحيق بمصر ..
الغرب عندما فشل في غزو مصر عسكريا 
 زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن 
حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل




 "خان" حذر من تآمر "عملاء الغرب" على ثورة يناير
 بعد فوز "قيادة نزيهة تخشى الله" هو الرئيس مرسي وتحقق ما قال في صبيحة أحد الايام العاصفة بالقاهرة عام 2007، حطت طائرة مدنية عادية بمطار القاهرة، وكان على متنها رجل أشيب الشعر تغلب على ملامحه الجدية، كانت تنتظره سيارة عند مهبط الطائرة حملته إلى مكان مجهول. هذا الرجل، كان هو العالم الباكستاني عبد القدير خان الذي وصل القاهرة في وقت كان البرنامج النووي المصري حلم قديم، ومستقبل مخيف، والشائعات تنتشر عن سعي مصر لإقناء قنبلة نووية، ردا على التهديد النووي الاسرائيلي والايراني.


حضر "خان" وسافر دون أن يعرف طبيعة مهمته، ولكن اللواء الدكتور عبد الحميد عمران، وهو استشاري أنظمة أمن وخبير استراتيجي، يؤكد أن البروفيسور مخترع القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان الذي حضر إلى مصر، "عرض خدماته سراً على الرئيس المخلوع مبارك منذ سنوات، ولكن مبارك لم يكتف بالرفض ولكنه، ربما تحت ضغوط، فضح عرض "خان" في خطبة علنية، وتباهى بأنه رفض عرضاً بتزويد مصر بالتكنولوجيا النووية" حسب وراء الأحداث .. د. عبد الحميد عمران شرح تفاصيل أكثر في رده على بوست كتبه الصحفي حازم غراب مدير قناة مصر 25 السابق، الذي كشف القصة نقلا عن "عمران" على حسابه علي فيس بوك.
إذ قال اللواء "عمران" أن ثلاث فيديوهات نشرت في هذه الفترة الزمنية وأنه ربط بينها وملأ الفراغات لتأكيد قصة كشف مبارك لما فعله مبارك بعبد القدير خان، ما كان سببا لاحقا لعقابه في بلاده وفرض الاقامة الجبرية عليه.


هذه الفيديوهات الثلاث، بحسب "عمران" هي: 
* خطاب حسنى مبارك الذى أعلن فيه أن أحد الأشخاص - فرد وليس دولة - عرض عليه امتلاك السلاح النووي وأنه رفض ذلك  
* أعقب هذا قيام القذافي بالإعلان عن إيقاف برنامجه النووي السرى - لإثبات حسن نيته - وقيامه بتسليم الأمريكيين علنا ما كان يملكه مخبئاً تحت الأرض وهو عبارة مسارع واحد وبعض الأجهزة البسيطة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم وتلميح أمريكا إلى أنه حصل عليها من عبد القدير خان.
* إعلان باكستان عن اعتقال عبد القدير خان ومحاكمته لعرضه التكنولوجيا النووية ومساعدته في هذا المجال لكل من كوريا الشمالية ومصر وليبيا، وإمعانا في التشهير ادعو أنه كان يبيع معلوماته النووية لمن يدفع الثمن، إلاّ أن السلطات لم تستطع الاستجابة للضغط الأمريكي أكثر من ذلك خشية الغضب الشعبي حيث يعتبره الباكستانيون بطلاً قومياً وتم الاكتفاء بتحديد إقامته.   
ويقول "غراب" أن أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية سعت عقب كشف مبارك لعرض "أحد الاشخاص" عليه اقتناء السلاح النووي، لمعرفة من هو، فأبلغهم أنه "خان"، فقامت باكستان بتحديد إقامته ومنعه من مغادرة منزله إلى نهاية عمره.  
وسبق لتقارير عسكرية صحيفة غربية أن ذكرت ان الدكتور عبد القدير خان زار مصر ضمن مجموعة دول في الشرق الاوسط، وأن المحققون الغربيون، وقالوا إنه زار سرا سوريا والمملكة العربية السعودية ومصر، في "رحلات عمل"، إما لشراء مواد مثل اليورانيوم أو حتى بيع البضائع الذرية".   
*شهادة ويكيليكس والجارديان وفي وثيقة سرية نشرت عام 2010، بالتزامن في جريدة الغارديان البريطانية وموقع ويكيليكس، كشفت الوثيقة إنه قد عرض على مصر عقب انهيار الاتحاد السوفييتي شراء أسلحة نووية ومواد وخبرة تصنيع من علماء نوويين في السوق السوداء، إلا أن الرئيس المخلوع حسني مبارك رفض هذا العرض. والمصدر هنا ـ كما تقول البرقية الأمريكية المؤرخة في 13.-05-2009ـ، هو المندوب المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز الذي كشف الموضوع لروز جوتيمولير المندوبة الأمريكية في "محادثات كبح التسلح النووي" في حديث بينهما ذُكر في البرقية الأمريكية فيما يبدو أنه "محاولة من جانب عبد العزيز لتصوير مصر كعضو مسؤول في المجتمع الدولي."
وقالت الجارديان إن مبارك رفض ذلك العرض، وأن عبد العزيز قد رفض التعليق على فحوى الوثيقة كما أن البرقية لا تبين من الذي قام بالعرض، غير أن الوثيقة تشير إلى أن جوتيمولير كانت قد سألت عبد العزيز عن مصدره في هذه المعلومات فأجابها بأنه كان في موسكو في ذلك الوقت وكان على علم شخصي ومباشر بذلك".   
غير أن الجارديان في متابعتها لهذا الموضوع حول مصدر هذه العرض تنقل عن تقول إنها علمت من ثلاثة مصادر وثيقة الاطلاع (دبلوماسي مصري سابق وضابط جيش وعالم نووي) أن جهات "وليس دولا" تقدمت بالعرض من جمهورية سوفييتية سابقة لم يذكر اسمها حيث حاولت بيع مواد انشطارية وتقنية لمصر. 
ونقلت الجارديان عن ماريا روست روبلي الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري قولها إن "مبارك رفض، وهو شديد الحذر حتى في مسألة الطاقة النووية، وإنه ألغى كل خطط الحكومة بعد تشيرنوبيل".   
وكان عبد القدير خان كتب مقالا في صحيفة "ذي نيوز" الإنجليزية الباكستانية 9 يوليه 2012، تحت عنوان (anger to Egypt.. Random thoughts) أي (خطر يحيق بمصر.. أفكار غير مرتبة)، قد هاجم حكام مصر السابقين لثورة 25 يناير بما فيهم مبارك، وقال أن الغرب عندما فشل في غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدة ان أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعي عميل المخابرات الأمريكية "CIA" المخلص، بحسب قوله.  
 وقال: "عانى المصريون على مدى 60 عاما من الحكم الديكتاتوري، والتعذيب الوحشي وجرائم القتل التي لا تعد ولا تحصى، والآن لديهم قيادة نزيهة تخشى الله كما تخشى قادة إيران الله، ففي مصر يوجد الإخوان المسلمين، وزعيمهم (مرسي) الذي استطاع بعد معركة طويلة أن يتقلد رئاسة مصر، وعلى الرغم من تلاعب المجلس العسكري إلا أن الانتخابات النزيهة لحسن حظ الإخوان أدت إلى صعود مرسى إلى سدة الحكم".   
من أسباب الانقــلاب على مرسي
كانت صحف ذكرت عام 2013 عقب الانقلاب العسكري أن العالم النووي الباكستاني د. عبد القدير خان كشف عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسى من منصبه على يد الجيش، وأنه كتب في نص شهادته التي كتبها على موقع التواصل الاجتماعي إن مرسى اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات لذات الغرض، وكذا شراء صواريخ روسية، واتفق مع الهند على تصنيع قمر صناعي عسكري لمصر يكشف شوارع اسرائيل.  
 وهو ما نفاه مراقبون، ولكن تصريحات "خان" عن تأمر الغرب وعملاؤه ومنهم البرادعي، كما قال، والانقلاب العسكري أظهر أن المؤامرة أكبر من مجرد مخاوف من مشاريع استراتيجية سعي لها الرئيس محمد مرسي لنهضة مصر، ولكن مؤامرة كبري شارك فيها عملاء الخارج والداخل لاجهاض الثورة المصرية خاصة بعدما وصل للحكم كما قال عبد القدير خان: "قيادة نزيهة تخشى الله".. العالم النووي الباكستاني "عبد القدير خان" يفـ ـجر مفاجأة عن الرئيس مرسي..!!!





زيارة "تواضروس" تل أبيب يصدم مجمعه المقدس بـ"التابوت المزيف".فيديو



التطبيع والاحتفاء بصحبة رجال الموساد
 أصبح شعار المرحلة مع دولة العسكر




●● مفاوضات "التابوت المزيف" جمعت بين "تواضروس" وحاييم كورين سفير الكيان بالقاهرة ورجل الموساد على متن طائرة واحدة 
●● إخفاق العسكر فى مصر جعل الكنيسة ترتعب بعد كشف مخططها وسارعت لإعلان التطبيع مع الكيان الصهيونى  
●● رغم زيارة كبيرهم إلا أن رجال الكنيسة مازالوا يرفضون التطبيع مع الكيان وزيارة "تواضروس" صدمة للمجمع  
●● لماذا أكد "تواضروس" لـ"محمود عباس" موقف الكنيسة الرافض للتطبيع ثم خالفة بنفسه؟...  
- على ما يبدوا أن الداعم لعسكر كامب ديفيد ومنفذ مخططات الغرب فى الكنيسة المصرية"تواضروس الثانى"، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد غير مخططه سريعًا بعد تفاقم الأحداث فى الفترة الأخيرة وتباين مؤشرات إخفاق العسكر فى السيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد، خاصًة بعد زيادة التوتر فى الشارع المصرى وداخل الكنيسة نفسها.  فبعد أكثر من 35 عامًا مقاطعة من المجمع الكنسى، للكيان الصهيونى الذى ينتهك حرمات الأقصى، والدم الفلسطينى، أعلن "تواضروس" عصيانه عن بيان وأوامر المجمع المقدس، وقام بالإعلان فجأة بتوجهة إلى تل أبيب، بحجة حضور قداس وفاة، الأنبا "أبرام الأورشليمى" مطران القدس والشرق الأدنى يوم أمس الأربعاء، الذى وصفوه زورًا بإنه ثانى أهم رجل بعد "تواضروس" فى المجمع "المقدس"، 
** "ليعتلى أول طائرة متوجهة إلى "تل أبيب" بصحبة وفد كنسى، ورجل الموساد "حاييم كورين" (السفير الإسرائيلى بالقاهرة)، والذى تأكدت الأنباء عن أنه متسبب رئيسى فى الصراع الدائر بجنوب السودان، وقيادة العمليات العسكرية من بعض المأجورين هناك، بجانب ضلوعه فى تفاقم مشاكل سد النهضة."  
 ... إسرائيل والماء والتابوت المزيف ... 
الأنباء التى تواردت تؤكد أن جمع "تواضروس" والوفد الذى يرافقه فى كل رحلاته خاصًة الأثيوبية، والسفير الصهيونى "حاييم كورين" رجل الموساد على متن طائرة واحدة لم يكن مصادفة، بل كان مرتب، رغم أن حالة الوفاة المتسببه ظاهريًا فى زيارة "تواضروس" إلى الأراضى المحتلة كان يوم أمس فقط. ولعل أبرز هذه الأسباب، كان إلمام "حاييم كورين" بحالة المفاوضات التى تجرى فى سد النهضة والمخطط الكامل لها، منذ عدة سنوات حينما كان مسؤلاً عن الملف الأفريقى فى الخارجية الصهيونية، والتى كانت على طاولة مفاوضات "تواضروس" فى زيارته الأخيرة بإثيوبيا، والتى أطلق عليها بعض المصادر"مفاوضات التابوت المزيف"، لأنها خرجت عقب إقامة شعائر الكناس الأثيوبية بإخراج تابوت يزعموا أنه لسيدنا سليمان عليه السلام، ويتجولون به فى الشوارع، وقام حينها تواضروس بالتطرق إلى مشروع بناء سد النهضة المزعوم، والتى قاربت الحكومة الأثيوبية من انتهاء مرحلته الأولى. وعلى ما يبدوا أيضًا أن تلك المفاوضات لم تتماشى مع الرؤية الصهيونية، التى من المفترض أن يشرحها "تواضروس" لرجل الموساد، أو أنه سيتلقى أوامر جديدة لفترة القادمة، فى صيغة مشاورات الوضع كما صرح مصدر "كنسى"، منذ قليل فى تبرير منه لجمع الإثنين على متن طائرة واحدة، لأول مرة تقريبًا فى تاريخ الكنيسة وسبب لهم احراج شديد للغاية.  
"تواضروس" من دعم العسكر
 إلى زيادة التطبيع مع الكيان الصهيونى 

رغم العديد من الاعتراضات التى كانت توجه إلى بابا الكنيسة السابقة" شنودة الثالث"، إلا أن رأيه حول دخول الأرضى المحتلة، كان موقفًا يحتذى به، وظلت عليه الكنيسة، حتى جاء الانقلاب العسكرى، وتواضروس من قبله، عندما خالف مجموعة من القساوسة والنصارى قرار المجمع (الذى مازال ساريًا حتى وقتنا هذا) وذهبوا إلى الكيان، وخالفوا أقوال شنودة الشهيرة، التى قالت، أننا لن ندخل القدس حتى تحرر من الكيان الإسرائيلى، وأيدينا بأيدى إخواننا المسلمين، لكن تواضروس ضرب بكل هذا عرض الحائط، بل خرج من القاهرة بصحبة رجل الموساد علنًا. 
وتعتبر زيارة "تواضروس" للقدس هى الأولى بعد قرار يقضي بمقاطعة زيارة الديار المقدسة والذي أقره المجمع المقدس للكنيسة في 26 مارس عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيونى، وأكد علي ذلك تواضروس نفسه فى لقائه الأخير برئيس السلطة الفلسطينية"محمود عباس" بالعباسية. 
ورغم أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أعلنت رفضها ومازالت، إلا أن "تواضروس" خالف ذلك بصحبة ثمانى من كبار رجاله، لزيادة التطبيع مع الكيان، الذى طالما يحث عليه الانقلاب فى مصر بقيادة "عبدالفتاح السيسى".  
 شرخ فى جسد المقاومة الفلسطينية - المصرية 
أعرب حزب الكرامة عن أسفه لسفر البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس المحتلة، للمشاركة في جنازة الأنبا "أبرام" مطران القدس والشرق الأدنى الذي وافته المنية أمس. وأكد الحزب في بيان له اليوم الخميس، أن سفر "تواضروس" سيحدث شرخًا عميقًا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذى يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العربي في فلسطين، مضيفًا أنه كان يأمل أن يحافظ "تواضروس" على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن، والتي أرساها البابا الراحل شنودة، الذى واجه الرئيس السادات رافضًا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها. وأشار البيان إلى أن الخط الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة التطبيع أحد الثوابت التي استقر عليها وجدان الشعب المصرى بمسلميه وأقباطه. وطالب بيان الكرامة البابا تواضروس بالثبات على المبادئ الوطنية فيما يخص القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، ولا يتحمل جدلًا في قضية اتفق عليها المصريون بكافة أطيافهم.  
 ●● تجسيد تناغم العسكر والصهاينة استنكر الإعلامي "أسامة جاويش" -مقدم البرامج في قناة الحوار- زيارة البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لمدينة القدس المحتلة من خلال "تل أبيب" قائلا "تجسيد لتناغم بين العسكر والصهاينة". حيث كتب في تدوينة له عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "زيارة تواضرس الى #القدس هي الاولى للكنيسة منذ عقود طويلة وهي تجسيد لتناغم دور كنيسة تواضرس مع سياسة العسكر والتطبيع مع الكيان الصهيوني".

تعليق نيفين ملك علي زيارة "تواضروس" للقدس



الأبعاد السياسية لزيارة تواضرس للحرم القدسي الشريف
هل أصبح التطبيح مع الكيان الصهيوني دينيا ؟

كلمة "تواضروس" بالقدس فى الصلاة على مطران الكرسى الأورشليمى كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني من القدس عقب وصوله، لرئاسة صلاة جناز نيافة الأنبا أبراهام مطران القدس - الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ م





رسالة وجهتها فتاة مسلمة إلى المرشح للرئاسة الأمريكية تلقى رواجاً عالمياً



ترامب:إنشاء قاعدة بيانات إلزامية 
لتعقب المسلمين في جميع الولايات الأميركية؟!
.... مسلمة ....
 “أنا أحمل بالفعل هوية خاصة، أين هويتك أنت؟”


حظيت رسالة نشرتها شابة مسلمة عبر صفحتها على فيسبوك وتتوجه فيها إلى المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقبلة دونالد ترامب، على خلفية تأييده لفكرة عمل هويات خاصة بالمسلمين في أمريكا، بانتشار واسع على الشبكات الاجتماعية وتبادلها عشرات الآلاف حول العالم. الشابة المسلمة تدعى مروى بالكر (22 عاماً) وهي من ولاية كاليفورنيا الأميركية، تقول في رسالتها متوجهة إلى ترامب:
عزيزي دونالد ترامب..
اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً؛ قررت أن أختار واحدة لنفسي . ليس سهلاً تمييزي كـ #مسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر.
اخترت علامة السلام لأنها تمثل إسلامي ... ذاك الدين الذي علمني أن أرفض #الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعاً.
سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا ... عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس.
بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مآدب للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك.
>السلام عليكم.”
وكان المرشح الجمهوري أبدى تأييده لفكرة إنشاء قاعدة بيانات إلزامية لتعقب المسلمين في جميع الولايات الأميركية خلال حديثه مع موقع “ياهو”.ولم تكن رسالة بالكر الوحيدة التي لاقت تفاعلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية رداً على تصريحات ترامب.
طيب رشيد، جندي سابق بسلاح المارينز الأميركي، 
والذي يفتخر بإسلامه، 
 نشر أيضاً عبر تويتر بطاقة هويته العسكرية حينما كان في المارينز، وتحدى الجندي السابق ترامب 
قائلاً “أنا أحمل بالفعل هوية خاصة، أين هويتك أنت؟”






" أمنجي الانقلاب " يعرض حسنة العسكر للفقراء بفلوس الشعب



.. بفلــوس "الشــعب".. 
 "أحمد موسى" يعرض "حسنة العسكر ومنحتهم للمصريين" 
وينسى من أين لك هــــذا؟؟!!!


الطبل والزمر والرقص هي سمات العسكر في كل زمان ومكان، فلا يأبه رجال الانقلاب وداعميه من أن يخجلوا من فشلهم الفاضح والواضح أمام أعين الناظرين. 
 فعندما تشاهد أمنجي الانقلاب "أحمد موسى" وهو يعرض منتجات جيش "كامب ديفيد" الخاصة بضباطة من القادة الكبار والصغار، بسعر أقل من 30 جنيهًا للمواطن العادى، عبر المجمعات الإستهلاكية التابعة للقوات المسلحة فى البلاد، والتى تكون فى الغالب بعيدًا عن أيدى المواطن البسيط. 
 الإعلامى الموالى للانقلاب قام بعرض أصناف من الخضار والفاكهة واللحوم..إلخ، ويزعم أنها لعامة الشعب من الفقراء وسعرها (29.75) جنيهًا فقط أي أقل من ثلاثون جنيهًا للشنطة الواحدة التي تحتوي على أكثر من 6 أصناف متنوعة، كي يتستر على الفشل الذريع لقائده ولرجاله فى حكومة إسماعيل .. الأعجب من ذلك أن بعض مؤيديه يصدقونه بالفعل، بل ويحتفون بالأمر كأنه معمم على المصريين كافة دون استثناء لأحد، وهو ما يثبت الواقع عكسه تمامًا. 
 فإذا افترضنا أن حديث موسى صحيحًا، فاليخرج العسكر ببيان رسمى يوضح خريطة مجمعاته المزعومة، وفى أى مكان تتواجد، وما هى الكمية المتوفرة لكل فرد، أم أن كل ما عرضه موسى، لأسرة واحد ولشهر واحد، ؟.
 الأمر الأكبر من ذلك والذي لم يلتفت إليه الكثيرون هو من أين يأتي العسكر بتلك المنتجات أليس من أراضى مصرية وزرعت بأيدي مصرية؟.. الإجابة بالطبع (نعم) وأخذت من ميزانية الجيش التابع لـ"مصر" وميزانيتة المملوكة للشعب المصرى، الذى يعانى من التضخم الشديد بسبب فشل السياسات النقدية لسلطات الانقلاب؟.
 أما إذا تحدثنا عن السيارات التي يعلن عنها "الانقلاب" (المجمعات الاستهلاكية المتنقلة)، لا تصل لأيدي المواطن (الفقير) ، لأنها تمارس نشاطها فى الأماكن الراقية، التى لا يوجد بها فقراء تقريبًا، فلم نسمع يومًا أنها تواجدت فى العشوائيات أو مناطق الجيزة النائية، فعن أى شعب يتحدث؟ إذا كان المحتاجين منه لا يجدون ما يحتفى به "السيسى" ورجاله .
 إعلام الانقلاب يسعى جاهدًا إلى إرضاء مؤيدي "السيسى" للحيلولة دون خروجه في ذكرى ثورته الحقيقية في 25 يناير المقبل.. وحتى إذا خرج المؤيدون يكون سؤال قائد الانقلاب حينها على طريقة الطاغية الغارق "فرعون" عندما تحدث إلى سحرته.. أتخرجون بالثورة قبل أن آذن لكم.
.. بفلـــوس الشـــعب .. 
" أمنجي الانقلاب" 
يعرض حسنة العسكر ومنحتهم للمصريين