السبت، 19 ديسمبر 2015

حرب العطش ..نهر النيل بين الخصخصة والتدويل.


«حروب مصادر الثروة» 
 حرب "العطش" 
خطايا.. وخفايا الدور الخفي لإسرائيل وراء تحريض دول حوض النيل الأفريقية «أثيوبيا - كينيا - أوغندا - روندا»
 لانتهاك الاتفاقية الدولية الخاصة بدول حوض النيل


يصل الرئيس «محمد مرسى» اليوم إلى جمهورية السودان لأول مرة للبلد الشقيق وهى الزيارة التى تأخرت كثيرا وكان من الأولى أن تكون الأهم فى جولاته الخارجية عقب توليه الحكم، لقرب السودان جغرافياً وسياسياً وشعبياً لمصر،
بالإضافة إلى أنها نافذة العرب والمسلمين الكبرى على أفريقيا التى أصبحت ساحة للحرب الباردة بين دول العالم للسيطرة على موارد القارة السمراء خاصة المياه.
ويبدو أن «مرسى» يكرر نفس أخطاء الرئيس السابق «حسنى مبارك» بأن يضع القارة السمراء فى الاهتمام الأخير لأجندته الخارجية، فقد كانت جولات «مبارك» أوروبية أو أمريكية ولم تكن أفريقيا فى سياق اهتماماته. وهذا ما جعل لغة العتاب من دول القارة تتطور لتصل إلى حد التحالفات مع دول خارجية مما أضر بمصالح القاهرة خاصة فى ملف المياه.
وعلى الرغم من أن الرئيس مرسى «الإخوانى» الذى يقترب من إكماله عاما منذ توليه المسئولية فإنه لم يقدم رؤية فعلية لحل القضية كما لم يبادر بتقديم أى إشارات تطمينية لأفريقيا التى تدين معظم دولها بالمسيحية ولا تعدو أفريقيا إلا سطراً عابراً فى خطاباته الإنشائية!!
وتطفو التصريحات النارية من وقت لآخر من دول حوض النيل بشأن اتفاقية عنتيبى المعدلة عام 2012 لإعادة تقسيم مياه النهر، ودخلت مؤخرا على الخط دولة جنوب السودان الوليدة التى رغم نفيها على اعتراضها على اتفاقية تقاسم مياه النيل التاريخية بين مصر والسودان عام 1959 إلا أن جوبا تدخل كرقم جديد فى معادلة دول الحوض رغم تأكيدها عدم توقيعها على الاتفاقية بدون القاهرة والخرطوم. خاصة فى ظل انشغال القاهرة بساحتها الداخلية.
وكان من المهم أن يزور «مرسى» جنوب السودان ليصحح أخطاء رئيس وزرائه هشام قنديل الذى اكتفى بتوقيع عدة اتفاقيات فى مجال التعليم وباقى الخدمات ولم يطرح ملف النيل الذى كان مسئولا عنه خلال توليه وزارة الرى؟!
لقد أصبح جنوب السودان الدولة رقم 11 في دول حوض النيل، ومن ثم سيصبح قاعدة عسكرية إسرائيلية-أمريكية فى ظل الحديث عن التغلغل الصهيونى لأفريقيا وهو ما يمثل خطورة علي مصر والسودان.
... هذا الملف يلقى الضوء على الحرب الباردة بين مصر وإسرائيل فى دول المنبع فى القارة الأفريقية.. ومصر وما لها وما عليها والتغلغل الصهيونى، وسيناريوهات الخروج من الغرق!!
نهر النيل بين الخصخصة والتدويل
يبدو أن موقع مصر الجغرافى سيظل مغريا لكل القوى الاستعمارية القديمة والجديدة فعلى مر التاريخ تتعرض مصر لمؤامرات تستهدف محاصرتها ومحاولات لخنقها عبر طرق مختلفة.
ولقد ظهر اهتمام القوى العظمى بمصر، خاصة بعد حفر قناة السويس - كانت هناك مخاوف مصرية بخصوص التحكم في مياه النيل، ولم تكن هذه المخاوف بلا أساس فقد كانتْ هناك دائما «أفكار» وتصريحات أوروبية تثير الشك بهذا الشأن.
فقد حث السير «صمويل باكر» بريطانيا على احتلال السودان؛ لأنه في حالة إجبارها على الجلاء عن مصر، فإنها يمكن أن تظل تحكمها من السودان بالتحكم في مياه النيل، كما أن أحد المهندسين الفَرنسيين في القاهرة، ويدعى «فكتور برومبي» كَتَب عام 1893 «أنَّ أيّة قوة تسيطر على أعالي النيل يُمكن أن تبني سدودا وقناطر تحرم مصر من أية مياه، وقد اقترح إقامةَ مثل هذه السدود على مخارج بحيرات فيكتوريا وألبرت، أو على السوباط والنيل الأبيض.
ومنذ الأزل سعت بعض الدول غير المشاركة بحوض النيل بالتَّنسيق مع إحدى أو بعض دول الحوض؛ لإقامة مشاريع على النهر من باب استثمار النهر، وعلى سبيل المثال ما حدث عام 1964 حينما استخدمت الولايات المتحدة مشروعاتِ استصلاح أراضي أثيوبيا؛ كورقة ضغط سياسي تجاه مصر في الوقت الذي كانتِ العلاقة بين أمريكا ومصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سيئة للغاية، وفي محاولة منها للرد على مشروع السد العالي اقترحت أمريكا في الدراسة إنشاء 26 سَدًّا وخزانا لتوفير مياه الري لأثيوبيا، وبالتالي خفض تصريف النيل الأزرق بنحو 5.4 مليار متر مكعب، مِما يعني أنها ستخلق مشكلة لمصر والسودان، وقد نفذت أثيوبيا مشروعًا واحدًا منها فقط (مشروع سَد فينشا)؛ مِما لم يُفْضِ إلى أيِّ نوع منَ الكوارث، أو العجز المائي لمصر.
وعندما بدأت الازمة بين مصر مع دول حوض النيل، واندلعت الخلافات حول الحصة المخصصة من مياه النيل لكل من مصر والسودان ظهرت ملامح الدور الخفي لإسرائيل وراء تحريض دول حوض النيل الأفريقية «أثيوبيا - كينيا - أوغندا - روندا» لانتهاك الاتفاقية الدولية الخاصة بدول حوض النيل، وقد كشفت أزمة حوض النيل عن توسع الأطماع الصهيونية داخل القارة الأفريقية، خاصة في دول القرن الأفريقي وحوض النيل التي تعتبر دولاً استراتيجية بالنسبة للتوسع الصهيوني في القارة السمراء.
ولم تكن زيارة وزير الخارجية الصهيوني المتطرف «أفيجدور ليبرمان» الذى هدد بضرب السد العالى الى عدة دول افريقية فى سبتمبر 2012 بينها على الأقل 3 من دول حوض النيل من قبيل الصدفة بل تأكيداً على مخططات الأطماع الصهيونية لمحاصرة مصر وخنقها عبر شريان حياتها فى منابع النيل.
وليست الزيارة من قبيل الصدفة، أو من أجل دعم العلاقات الثنائية بين تل أبيب وتلك الدول، بل كانت بمثابة شارة البدء لتمرد دول حوض النيل ضد مصر والسودان، لاستكمال المخطط الصهيوني طويل الأمد ضدهما وتزامنت مع وصول وفود مصرية لدول المنبع للتفاوض حول ما يتعلق بموضوع تعديل اتفاقية تقاسم المياه.
ويروج الصهاينة عبر مسئوليهم أو حلفائهم بالوكالة فى أفريقيا لفكرة مشروع إسرائيلي – أمريكي يجري بحث عرضه علي الأمم المتحدة ل «تدويل» الأنهار المشتركة أو مشروع «خصخصة» المياه الذي يدرسه البنك الدولي، بدعوي منع قيام حروب مياه، وهو ما حذر منه خبراء مياه مصريون من تدويل نهر النيل والضغط علي مصر، ومنهم وزير الموارد المائية السابق محمود أبو زيد.
إذن فإن انقلاب دول حوض النيل على مصر والسودان وتوقيعها لاتفاقيات جديدة لتوزيع مياه النيل لم يكن بشكل مستقل نابع منها بل من تحريض وتوجيه صهيوني.
كما كشف المحلل السياسي الأمريكي «مايكل كيلو»، مؤلف كتاب «حروب مصادر الثروة» عن الدور الذى لعبته «إسرائيل» مع دول حوض النيل لنقض المعاهدة الدولية التي تنظم توزيع مياه النيل، واعتبر أن الأمر يأتي في إطار الاستراتيجية الصهيونية.

السادات علم بأن إسرائيل تتلاعب بمياه النيل
 وقال ستكون بيننا وبينهم حرب
 اعلان جنوب السودان بناء سدين جديدين 



اعلان الكونغو بناء اكبر سد بالعالم 
وتطاول اثيوبيا ع السيسي



▬▬▬▬▬▬▬●●●●







.. 15 فنانًا خرجوا عن طوع النظام ولا يؤمنون بـ«30 يونيو» . فيديو



أبرز الفنـانين الذين أعلنـوا معارضتهم لنظـام السيسى
.. بشـــكل صــريح ..


واجهت مصر في السنوات الأخيرة، تغيرات جذرية عديدة، فمنذ اندلاع ثورة 25 يناير، تغيرت أنظمة كاملة بمؤيديها ومعارضيها، وفي هذه الأجواء يحرص العديد من الفنانين والشخصيات العامة، على عدم إظهار أو إعلان توجهاتهم السياسية، لاسيما وأنها باتت تتبدل بين الليلة وضحاها. 
 عانى عدد كبير من الفنانين الكثير بسبب إعلان توجهاتهم، فبداية من معارضي ثورة 25 يناير، الذين تم وضعهم فيما تسمى بـ"القائمة السوداء"، مرورًا بمعارضي نظام الإخوان، الذين وصفوا بـ"الكفار والعلمانيين"، ختامًا بمعارضي النظام الحالي، الذين يُتهموا بـ"الأخونة والعمالة".
 وبالرغم من ذلك فهناك بعض الفنانين لم يخافوا تلك الاتهامات، وأعلنوا توجههم السياسي في العديد من المواقف والمناسبات، وخلال هذا التقرير نستعرض أبرز الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم للنظام الحالي بشكل صريح، ومنهم.


1- خالد أبو النجا: شكلنا هنقول للسيسي
 «إرحل» قريب هاجم الفنان خالد أبو النجا،عبد الفتاح السيسي، في تصريحات صحفية له وقال إنه فشل في إدارة البلاد، مشيرًا إلى أنه قد يطالب الرئيس بـ"الرحيل" في وقت قريب. 
 كما واصل "أبو النجا"، هجومه على السيسي، خلال لقا ئه مع قناة تونسية قائلًا: "أخطر شيء يواجه البلد الآن هو الإدارة الأمنية، وتفويض السيسي استمر شهورًا ولم يفعل شيئًا".



2- حمزة نمرة
أعرب الفنان حمزة نمرة في أكثر من مناسبة، عن انتماءه لثورة 25 يناير، دون ثورة 30 يونيو، وهو ما تسبب في شطب اسمه من نقابة المهن الموسيقية في وقت ما، من قبل الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين آنذاك. 
 وتردد حديث عن انتماء "نمرة" إلى جماعة الإخوان المسلمين، استنادًا إلى اتجاهه الديني المعروف منه، كما هاجم الحكومة المصرية بسبب اعتقال بعض نشطاء ثورة 25 يناير، وطلاب الجامعات، كما فسر الكثير أغنيته الأخيرة "اسمعني"، على أنها موجهة للنظام الحالي.


3- فاروق الفيشاوي:
 حكم السيسي «عسكري» وكنت أدعم حمدين صباحي
قال الفنان فاروق الفيشاوي، إنه كان يتمنى أن تبقى المؤسسة العسكرية كما كانت تحمي الحكم المدني في مصر، مشيرًا إلى أن غياب معاوني ومستشاري الرئيس يجعل الحكم يبدو وكأنه "عسكري".   
وأضاف "الفيشاوي" في لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على قناة "دريم"، أنه يدعم حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق وأنه انتخبه في الانتخابات الرئاسية الماضية من أجل أن يكون الحكم مدنيًا.



4- محمود حميدة: لا ثورة إلا 25 يناير
في مؤتمر نقلته إحدى المناهضة للانقلاب، صرح الفنان الكبير محمود حميدة بأنه يرى أن الثورة الوحيدة هي 25 يناير، مشيرًا إلى أن 30 يونيو لم تكون ثورة مثل يناير. 
 وأكد "حميدة"، أن ثورة 25 يناير هي أعظم ثورة في التاريخ المصري على الإطلاق، لافتًا إلى أنه لم يشارك بها، ولكن فقط الشباب هم من صنعوها.


5- بلال فضل: القضاء في عهد السيسي «نكتة»
هاجم الكاتب السينمائي والصحفي، بلال فضل،عبد الفتاح السيسي، عدة مرات، كما أعلن أنه يرى أن 30 يونيو انقلابًا وليس ثورة. ويستمر "فضل" حتى الآن في الهجوم على النظام الحالي، من خلال مقالاته، كما تم إيقاف مسسلسله "أهل إسكندرية"، الذي كان مقرر عرضه في الموسم الرمضاني قبل الماضي، بداعي هجومه على عناصر الشرطة.

6- وجدي العربي: الرئيس محمد مرسي راجع
هاجم الفنان المعتزل، وجدي العربي،عبد الفتاح السيسي، بعد انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، واصفًا 30 يونيو بالانقلاب.   وقال "العربي"، خلال لقائه بأحدى القنوات المناهضة للانقلاب: "لا يهمني وفاة السيسي أو لا، ولكن الرئيس محمد مرسي سوف يأتي بكل هؤولاء عن قريب".   وهاجمت الفنانة رانيا محمود ياسين، العربي، بعد هذه التصريحات، قائلة له: "اتقي الله، وراجع نفسك، وبلاش تضحك على الناس".



7- علاء الأسواني: السيسي سيصبح رئيسًا بـ«التزوير»
أصبح الكاتب الروائي علاء الأسواني، من أشد المعارضين للنظام الحالي، بعد هجومه العنيف على الحكومة والسيسي، كما لفت إلى أن النظام الحالي يمارس القمع مع المواطنين.   
وكان الأسواني، قد قال بعد ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، إنه سوف يفوز بالتزوير، مشيرًا إلى أن صباحي يعد "كومبارس" له.

8- عمرو سمير عاطف
عارض السيناريست عمرو سيمر عاطف، النظام الحالي، في أكثر من موقف، مشيرًا إلى أنه غير راض على الطريقة التي تدار بها الدولة في الوقت الحالي، وأعلن ذلك أكثر من مرة، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". كما اعتاد انتقاد قرارات الحكومة، الذي وصفها في العديد من المواقف بالمتهالكة.
  9- عبد الرحمن يوسف
شن الشاعر عبد الرحمن يوسف، هجومًا شديدًا على النظام الحالي وعلى الرئيس، كما أعلن تأييده لجماعة الإخوان المسلمين، وربما لم يكن الأمر غريبًا، إذا عُرف أنه نجل الشيخ يوسف القرضاوي، المعروف بمعاداته للنظام المصري الحالي. 
  10- داوود عبد السيد: 30 يونيو ليست ثورة
قال المخرج السينمائي داود عبد السيّد، إنه لا يرى أن 30 يونيو ثورة، مشيرًا إلى أن الثورة الوحيدة هي 25 يناير، أما 30 يونيو فهي مجرد تابعة لها، ولكنها ليست ثورة.


11- وحيد حامد: الإخوان كانوا يعملون بكفاءة أكثر
 ونظام السيسي مسؤول عن تأخر الإصلاح
هاجم الكاتب الكبير وحيد حامد، عبد الفتاح السيسي، بسبب ما أسماه "ثقافة التسول" التي تنتهجها الحكومة، قائلًا: "في الوقت الذى يدعو فيه السيسي في كل خطبة له إلى العمل؛ فإن هناك أشخاصًا ينشرون ثقافة التسول، ويربون الشعب المصري عليها". وأضاف حامد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الابراشي، ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" مساء: "العدالة غائبة واللي مش عايز يسمع الكلام دا عنه ما سمع، وثقافة العمل تم تدميرها بفضل هؤلاء الأشخاص، واحنا ناس بندمر بلدنا، وبدل ما نربي الشباب على تعلم الحِرَف؛ بنركبهم تكاتك لأننا نستسهل كل شيء".


12- عمرو واكد: السيسي كاذب ويقمع الحريات في مصر 
هاجم الفنان عمرو واكد، عبد الفتاح السيسي، بسبب قمع الحريات في مصر - حسب قوله - مشيرًا إلى أن الإعلام المصري أصبح مصالح، والإعلامين أصبحوا "أمنجية". 
 ولاقي "واكد" هجوم كبير من قبل الفنانين والإعلاميين، الذين سخروا من آراءه السياسية، واستنكروا هجومه على الرئيس.


13- هشام الجخ: لا أعتذر عن لفظ «عسكر»
انا اللي مش اخوان وانا اللي مش عسكر


رفض الشاعر هشام الجخ، الاعتذار على الهواء، خلال لقائه مع الإعلامية رانيا بدوي، عن لفظ "عسكر"، الذي قاله بقصيدة "المكالمة"، التي هاجم فيها الداخلية والإخوان و"العسكر"، مشيرًا إلى أن اللفظ كان يقصد به احتكار السلطة. 
 وأصر "الجخ" على اللفظ، معتبرًا أنه ليس مشينًا و لا يسئ لأحد، إلا الحاكم الذي يعتبر نفسه فاشيا.

14-محمد العدل: السيسي زعيم بالصدفة وليس له رؤية
قال المنتج الفني، محمد العدل، إن عبد الفتاح السيسي، برغم وقوفه بجانب الشعب في ظل حكم الإخوان المسلمين، إلا أنه كان زعيمًا بالصدفة. 
 وأضاف "العدل"، خلال لقائه على فضائية "دريم"، أنه لا يرى أن للسيسي رؤية في اتخاذ قرارته، مشيرًا إلى أنه لا يعد رجل سياسة، ولكنه رجل أمن فقط.

15- محمد عطية : احنا في عصر فاشي
هاجم الفنان محمد عطية النظام الحالي، ووصفه مرارًا وتكرارًا بالفاشي، كما استنكر أحكام القضاء الأخيرة بشأن الناشطين السياسيين. 
 وتعرض "عطية"، لهجوم كبير أيضًا من قبل زملائه الفنانين، المؤيدين للنظام الحالي، وأبرزهم عمرو مصطفى الذي شن عليه حملة هجوم عنيفة مؤخرًا.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



متوالية "النحس الدكر"."السيسي" فرعون مصر الجديدة فيديو



السيسيى فشـل فى كل الملفـات 
ودمر مصر على كافة المستويات


ربما كان مرض العظمة هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ضرب "قائد الإنقلاب" في عقله فتفوق على أقرانه أمثال "بشار الأسد" بدمويته المفرطة، وسحقه لمن نادى بسقوطه، وتفوق على "القذافي" بالجنون الرسمي، وبلوغه أسمى مراتب النرجسية، وتفوق على قرينه الراحل "عبد الناصر" الذي سطر له التاريخ بناء السد العالي في اسوان، فقرر السيسي أن يتمخض بمشروع القرن الذي يتفوق به على "مثله الأعلى" فقام ببناء "سد النهضة" في أثيوبيا، وبدلا من أن يدخل "الأخرق" الموسوعة خرج من دبر "جينس" ليلعن غباؤه التاريخ، وتصبح مصر أضحوكة العالم، ومسخة في يد بهلونات الخليج، من أجل حفنة "أرز".
  بطــــانة الفرعـــــون 
 بعد مذابح رابعة والنهضة ورمسيس وامتلاكه القوة العسكرية، وفتحه المعتقلات وسيطرته على منصة القضاء نافقه المشايخ الضعفاء العزيمة، ومن هم تحت لواء احمد الطيب، والقساوسة المغلوب على امرهم تحت عبائة تواضروس خشية الا يصيبهم مس من غضبه وجنونه، ونافقه عواجيز الأزهر وعاهاته، ولم يتورعوا في كل محفل أن يمدحوه على أوتارهم، ويصفوه بالنبي والرسول، ويسوع الحي صاحب الأيدى الطرشة، ورغم الضنك ورفع الدعم والتسول الذي نعيشة والبطالة وملف حافل من القرارات الجمهورية في شكل فرمانات حرمت الشعب من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية إلا انهم تغنوا بأن سيدهم الذي مجدوه في الأرض منحهم حق لعق البيادة العسكرية، وهي في حد ذاتها كفيلة بترطيب حلوقهم من حالات القحط، والجدب والبؤس.
 سجن مصــر العظيـــم 
 لم يعرض الفرعون الأخرق برنامجه الذي دخل به هزلية الإنتخابات "المطبوخة"، ولكنه وعد بما صدق (بكره تشوفوا مصر)، وبالفعل تكشفت ملامح برنامجه الأن سوف يبني سور مصر العظيم بعد أن يطوق به 90 مليون مصري مغلوب على أمرهم ليدخل به التاريخ، ويصبح من عجائب الدنيا (مصر سجن كبير) ليحكمنا بداخله بالعصا والصافرة، ونجزم بالتأكيد أننا سوف نشهد أيام سوداء سوف يبيع لنا فيها الهواء أو يفرض علينا ضريبة الإستنشاق داخل السجن الحربي المصري الكبير، ومن لم يملك ثمن "الشمة" فلا حياة له، وسوف يقدم لمحاكمة (زنانيري الأخرق) لتقرر إعدامة تحت طائلة قانون الإرهاب باعتبار أنه استولى أو اغتصب أحد مشتقات أملاك الدولة الاميرية. سوف يسجل التاريخ أكبر موسوعة انتحار على مستوى العالم في مصر على يد "فرعون مصر الجديدة" الذي لم يعترف بالشرعية، ولا بحقوق الانسان، ولا المنظمات الحقوقية فقط يريد أن يدمر شباب مصر، وكل من يحلم بمستقبل، وكل من يفكر في الرحيل أو الهجرة أو الفرار من جحيمه.
"النحـس الدكــــر" 
 إنها الأيام السوداء التي سوف نعيشها في العام القادم، والأسوء منها فيما يليه، فلم يبشرنا هذا "الغراب" منذ مقدمه النحس إلا بالبطالة، والوباء واقبال المساكين على الانتحار هربا من مطاردة الديون، ووصل الأمر إلى أن أحد الأباء يدعى "خالد فوزي" قام بعرض بناته الثلاث للبيع لعجزه عن إطعامهن وقد ضاقت به الدنيا، أي ذنب ارتكبناه في حق انفسنا لنشقى بهذا (النحس الدكر) الذي كتبه علينا شرذمة من الأوباش واللصوص، وقفوا صفا واحدا ضد الرئيس المدني، وعلت اصواتهم حين أصدر الإعلان الدستورى، أما الأن وقد أصدر الفرعون الجديد عدد مهول من القرارات الجمهورية الخاصة برفع مرتبات ضباط الجيش والشرطة ورجال القضاء، وغيرها من القرارات الغير قابلة للجدال أو المناقشة التي تكمم الأفواه وتضع كل من يفكر في العدالة الإجتماعية خلف قضبان السجون، وجميعها انطبقت على من دعم انقلابه، ولم نسمع للنشطاء السياسيين صوتا ودخلوا كالفئران المذعورة في حجورهم. هل أتى الطاغية بدستوره وقراراته، وتفرده فى التشريع بنفسه وتحصين مركزه على أهوائهم أم إنهم أدركوا الآن مصائرهم فجعلوا الخِطام على أنوفهم وأفواههم، وسلموا الراية، وسراويلهم لحكم العسكر ليأمنوا غضبته وشر زبانية زوار الفجر.




 **جبهــة الخــراب.. ومبدأ "النعـــام" 

 هل تنتفض جبهة الإنقاذ التي خرّبت الحياة السياسية في مصر، وكان لها الأثر السلبي والسيئ في مسيرة الديمقراطية، وتخرج علينا بقائمة الـ 7 طراطير الذين شاهدناهم من قبل أمام الكاميرات يتشدقون باسم الحرية والكرامة والشجب والاستنكار، ويفتح لهم الحزب العريق أبوابه ليوجهوا رسالة إلى الحاكم بأمر المدفع بضرورة تنحيه عن منصبه الإنقلابي بعد فشله الذريع في محاربة الإرهاب الذي كان محتملا، وأصبح حقيقة وواقع على أرض مصر أو يطالبونه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالطبع هذا لن يحدث لأن الراقدون تحت التراب لا يعودون أو من دفنوا رؤوسهم كالنعام لن يسمعوا، ولن يروا، ولن يتكلموا. سوف يظل الأمر معلق حتى ينتفض الثوار لتخرج مصر من النفق المظلم بمعجزة من السماء تخلصنا من الكابوس الذي أتي به الحمقى، وصبيان تمرد المراهقين، وفوضوه ليقتل ويعتقل ويبرر جرائمه بأوهام في رأسه حتى اصيب بمرض العظمة والكبرياء وتشبه بالفرعون قولا وفعلا.
 ** لعنـــة 30 "سونيــــا"
 لم ترى مصر منذ 30 سونيا الملعونة أى بارقة أمل غير مشاريع وهمية بداية من "كفتة" عم عبد العاطي، و"اللنضات" الموفرة، و"عربات" الخضار، والمليون وحدة سكنية، والمليون فدان، وتفريعة قناة السويس، وقيادة اللودرات،، وتصريحات برجوازية، ليبقى إبن القاضي وريثا شرعيا لوظيفة "وكيل نيابة" وأبن عامل القمامة "زبال"، ويبقى الوضع الاجتماعي على ماهو عليه، وعلى المتضرر ضرب رأسه في أقرب حائط، شرط ألا يحدث إتلافا للمال العام، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه دون إجابة أى ذنب ارتكبناه ليحكمنا رجل أخرق، لا يعرف غير لغة الرصاص، وهل نعول أملا في القضاء أن يحكم بالعدل في ظل سلطة انقلبت على الشرعية، وعطلت العمل بالدستور، والغت بجرة قلم 5 استحقاقات استفتى عليها الشعب، انه قمة العبث والإرهاب. ليدرك الجميع أنه لن يفلت من نار الفرعون محنك ولا فطن، ولا من كرباج العسكر منافق، ولا يوجد حل للمأزق والكابوس الذي نعيشه غير انتفاضة الجائع اليائس أو أننا نجتمع على قلب رجل واحد، ونستأجر البطل التونسي ليصرخ أمام الشاشة (هرمنا) ليسمعنا العالم إن كان هناك من يؤمنوا بالديمقراطية أو كرامة المواطن على أرض أجداده أو ليمنحونا تأشيرة خروج آمن من بلدنا، ونتركها لهم ليرعوا فيها ويستعبدوا من ارتضى بالعبودية
 ** متســولون على أبواب الخــليج 
 إذ لم نتحرك الآن قبل غدا فلننتظر الحكم علينا بالسجن مدى الحياة بقمقم "الفرعون الجديد" المتفرع من المعتقل الحربي داخل سجن مصر الكبير -اللي قد الدنيا. لك الله يا مصر ضيعك حفنة من الأنذال الجبناء مشايخ قيل المثل في حقهم (عمم على رمم) ، وقساوسة قيل في حقهم (طراطير الخنازير) عرفوا الحق وبلعوا السنتهم، وصفقوا للظلم ظنا منهم أنهم سوف يحيون حياة ثانية وثالثة ورابعة، ولو كانوا خدام أو كهنة تحت أقدام وكرسي الفرعون، ولم يعلموا انهم سوف يموتون في المكان والوقت المحدد الذي كتبه الله عليهم، قبح الله وجوههم العفنة التي غبرها تراب النفاق، وجلبت لمصر العار والخراب في وقت كنا أحوج فيه لأن ننتج دوائنا ونزرع غذائنا، ونصنع سلاحنا، لكن أبى المحبطون إلا أن نخضع للشرق والغرب ونمد أيدينا إلى دول الخليج لنشحذ منهم (الرز) بعدما انكسرت عزيمتنا وضاع من وجوهنا حمرة الخجل.
 السيسيى فشل فى كل الملفات ودمر مصر على كافة المستويات






وصفوا لي الصبر - فى الرد على منشور لوائل غنيم .. فيديو



هل المشكلة فى الحقيقة
 أم فى مـا يريده هـوى نفسـك ؟!


فى الرد على منشور لوائل غنيم .. حول الماضى والحاضر والمستقبل .. والذى أراه أنا ماض بسيط وماض مستمر وماض تام .. يقول وائل :::
 (لو كان أحمد شفيق كسب انتخابات الرئاسة وبعديها أصدر إعلان دستوري أعلن فيه تغيير لجنة الدستور ومنع الطعن في قراراته أمام القضاء، وبعديها تظاهر ضده الملايين فأجابهم بأنه الرئيس الشرعي ولن يقبل التنحي أو إجراء استفتاء على بقائه.
هل كنت هتؤيد شرعيته وترفض الثورة ضده؟
وأقول أنا ...أصدر عدلى منصور 28 قرارا بقانون فى اكثر المراحل السياسية خطرا فى تاريخ مصر .. وأود هنا أن أنعش ذاكرة وائل بأن عدلى منصور أصدر اعلانا دستوريا في يوم 9 يوليو 2013 تضمن 33 مادة كإطار زمني للمرحلة الانتقالية عقب عزل الرئيس محمد مرسي .. ثم جاء السيسي بعد انقلابه العسكرى و بعد التنكيل بمعارضيه وعلى جثث اكثر من ثلاثة آلاف شهيد بإذن الله .. ولم يصدر اعلانا دستوريا واحدا بل حوالى 300 قانون يمثل كل منهم اعلانا دستوريا بذاته بدون برلمان ولا يحزنون ... خرج ضده آلاف فى جميع محافظات مصر .. قتل أمام الكاميرات منهم الألاف .. اعتقل وما زال أكثر من سبعين الف شخص .. وما يقارب 3200 طفل .. اغتصبت فتيات وشباب .. لا يقول الرجل انا رئيسكم الشرعى ولن اتنحى .. بل كاد ان يقول انا ربكم الأعلى وقد تفضلت عليكم بالنزول إلى مستنقعكم لأمنحكم البركة ..
فأين كنت أنت فى هذا الوقت ؟؟!!!
وأين تسجيل موقفك ؟؟
وأين محاولاتك للوصول إلى الرئاسة كما فعلت أيام حكم مرسي ؟؟
بحثنا عن وائل غنيم وقتها فوجدناه قد ذاب ذوبان الملح .. أين معارضة تيارك الذى تعبر عنه .. تيار الشباب المناضل ضد الظلم .. تيارك يا وائل وضع يده فى يده النظام السابق الذى ثرت وما زلت تثور ضده وفى يد النظام الحالى الابن البار على ارض ميدان التحرير الذى سالت عليه دماء رفاقنا ورفاقكم .. وأستغرب المقارنة ذاتها .. أنت تذكرنى باليساريين المذعورين من نظام الحكم .. تجدهم صامتين عن الظلم فى بلادهم وحين يحدث بفلسطين اى اعتداء تجدهم اسود مغوارة .. يفرغون طاقة القهر فى قلوبهم ضد اسرائيل حيث انهم اجبن من ان يواجهوا البغى فى بلادهم .. أى شفيق تتحدث عنه ؟! يقول وائل (لو مظاهرات بورسعيد حصلت في عهد السيسي (كرئيس للجمهورية) ومات بسببها 60 شخصا وبعديها السيسي أكد على دعمه لقوات الداخلية وأثنى على أداءها، وأعلن حظر التجول في بورسعيد.
هل كنت هتشوفه مسؤول مسؤولية سياسية عن جريمة القتل؟
وهل كنت هتوصفه بالسفاح والقاتل؟
 يذكرنا وائل بأحداث بورسعيد على طريقة لا تقربوا الصلاة .. يتحدث عن رئيس بعد ثورة لم تهدأ حدث فى عهده مظاهرات قتل فيها ستون شخصا .. وياللعجب كيف يتجرأ هذا الرئيس على فرض حظر تجول فى المنطقة ؟!
نسى وائل أن يضيف الغطاء الثورى الذى منحه رفاقه وبرادعيهم فى جبهة الانقاذ للمخربين فى هذه الفترة بطول البلاد وعرضها .. نسى وائل أن يحدثنا عن ثوار تياره الذين احتلوا ميدان الثورة طوال سنة حكم مرسي وتركهم الرجل بحلم منه واعتقد اننا نعلم الآن ان الجيش والشرطة كانوا على استعداد ان يشير لهم فقط فيبيدهم وبذلك يكونوا قد ضربوا عصفورين بحجر واحد .. 
نسى وائل ان يذكرنا بقرار الرئيس وقتها بأن يجرد الشرطة من سلاحها فى احداث بورسعيد مع ثنائه عليهم .. وأسألك أنت يا وائل .. ما رأيك بنائب أول لرئيس تدار فى عهده مذبحة من أبشع ما حدث فى تاريخ البلاد .. أتصفه بأنه سفاح وقاتل ومسئول عن قتل اكثر من ثلاثة الاف أم لا ..
- عن برادعيكم أتحدث !
يقول وائل ( لو محمد مرسي كان قرر يقفل البرامج الساخرة المعارضة له ومنع استضافة بعض الضيوف على قنوات التلفزيون، ثم أمر بالقبض على رجل أعمال يمتلك أكبر جريدة مصرية خاصة ونشر صوره مكبلا بتهمة وجود سلاح بدون ترخيص.
هل كنت هتؤيده ولا كنت هتتهمه بالديكتاتورية وقمع حرية التعبير؟
 وأسألك هنا يا وائل .. ألم تلحظ اطلاقا .. غلق حوالى خمس قنوات تليفزيونية والقبض على اعلامييها وتصويرهم وهم يركبون سيارة الشرطة ؟؟
ألم تشاهد رجل اعمال كخيرت الشاطر مثلا او حسن مالك وهم مقيدون مسلسلون ؟؟؟
ترى ما حكمك على من فعل بهم ذلك ؟؟
أتراه ظالما أم لا ؟؟!
أريدك أنت أن تجيب عن سؤالك قبل أن توجهه للأطراف المتناحرة من وجهة نظرك ....... 
... هل مشكلتنا في الديكتاتورية؟...
> أم أن مشكلتنا هي أن الديكتاتور ليس ممثلا عن التيار الذي ننتمي له؟
وأزيدك من الشعر بيتا ... هل المشكلة فى الحقيقة أم فى ما يريده هوى نفسك ؟!
يتحدث وائل فى تواز مع بيان 6 ابريل .. الذى يضع البيض كله فى سلة واحدة .. فكلهم فاسدون طامعون .. ونحن حمائم السلام ودورنا أن نشيع جوا من التفاهم بينهما .. وأن ننسى الماضى .. ونلعب من جديد .. وتظل المساومة قائمة .. فإما أن نحكم وإما سيبقى الوضع على ما هو عليه .

تصريحات "وائل غنيم" تضعه على مقصلة الثورة



وائل غنيم ماسونى متزوج من يهودية 
ويعمل لصــالح امريكا بإعتراف مدير جوجـل



مين ده؟ : وائل غنيم - مدمن إنترنت، 
جاد و لكنه مرح، شاب مصري محب للتحدي
 و إحدى الوجوه البارزة لثورة ٢٥ يناير



التقرير الأمريكي الذي أوصى 
بالطعن في السنة و إنشاء إسلام جديد



تعليق مرسي على اعتذار وائل غنيم




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الجمعة، 18 ديسمبر 2015

فى وطنى طفلٌ "4 سنوات"محكومٌ عليه بالمؤبد ؟!!



الحكم بحبس طفل عمره 4 سنوات
يُدخل”الشامخ” موسوعة جينس




طفل لايعى لماذا خلقه الله...
طفل يُحمل ولا يَحمل...
طفل يوجَه ولا يوجِه...
طفل يُقاد ولا يقود...
طفل لا يستطيع قضاء حاجته..
طفل أقصى مايتمناه لُعبة أطفال..
طفل لم تلوث أخلاقه.مازال على الفطرة..
طفل أسوأ كلمة سمعها يا "وحش"...
طفل يحلم بهدية يهديها له أبوه..
طفل مازال مرتبطا وجدانياً بأمه...
طفل لا يستطيع أن يفرق بين ما هو مدنى وما هو عسكرى
طفل لا يفرق بين الإخوانى والليبرالى...
طفل لا يفرق بين العدو والصديق...
طفل لم يتصور أن الدنيا بها أشرار...
طفل يتوهم أن من حوله كلهم أخيار...
طفل يحلم بأن يكون ضابطا أو طياراً...
طفل يحلم بالمدينة الفاضلة....
طفل لم يتعلم إلا كلمات قليلة(أب...أم...وطن)..
طفل لم يرَ لون الدم..لم يرَ حثةً ملقاةً على الطريق..
طفل لا يعرف معنى "قسم شرطة"...
طفل مازالوا يحفظونه اسم والده وأنه من "ملوى"...
طفل لم يزل يبحث أصدقاء... مازلوا على فطرة مثله ..
طفل جعلوه من الثوار وهى لا يعرف البصل من الخيار...
طفل ربما يكون وحيد أبويه...
طفل يريد أن يستمتع بمرحلة الطفولة...
طفل كيف يعيش خلف القضبان؟..
طفل مَن يحكى له "حدوتة" ما قبل النوم؟
طفل كيف يتعامل مع "الشاويش" والحراس؟
طفل كيف ينام؟..كيف يستيقظ ؟..كيف يرى الأحلام؟...
طفل كيف سيخرج من سجنه ثم يكلف ببناء الأوطان؟..
طفل لو خرج من السجن وأكمل مدة العقوبة سيُكمل الثلاثين سنة
طفل توهم أنه ابنك أو حفيدك أو ابن الجيران...
طفل فى يوم رغم أنفه وانف الجميع سيكون من الثوار...
طفل تركه الجميع ونسوا أن من خلقه لن ينساه...
طفل فى يوم سيكون بطل قصة يتعلمها الكبار قبل الصغار..
طفل يناديكم أيها الناس لا تعبئوا بى...
طفل يطلب منكم أن تبحثوا عن أنفسكم التى ضاعت...
طفل يصرخ فيكم أن ثوروا ولكنه لا يسمع منكم رداً...
طفل يصرخ فيكم أليس منكم رجل رشيد؟!!

أسرة الأربعة أشقاء المحكوم عليهم بالمؤبد ظلما
يصرخون صرخة مظوم بسبب تلفيق القضايا...الدقهليه






مفاجأة تنفجر فى وجه "كاميرون" بسبب "الإخوان المسلمين"


بعد تقرير كاميرون الأخير عن الأخوان
 الإعـلام يكشف دور السـعودية والإمــارات


شهدت الساحة السياسية البريطانية والمصرية يوم أمس جدلاً واسعًا عقب صدور تقرير مكتب رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، حول تصنيف الإخوان المسلمين فى بلاده ودورهم فى مصر والعالم ، حسب البيان الصحفى.
تقرير "كاميرون" الذى أثار جدلاً واسعًا حاول إعلام الانقلاب استغلاله للعكس، موضحًا أن الشارع البريطانى هو صاحب التقرير والإخوان باتوا مرفوضين تمامًا مطلقين التحليلات الهزلية التى نراها منهم كل يوم، متناسين تمامًا أن الإعلام البريطانى أوضح الصورة كاملة والتى لم تأتى فى صالح الانقلاب على رأسه "السيسى"، و"كاميرون"، الذى لاقى هجومًا شديدًا من داخل حكومته والبرلمان ووسائل الإعلام المختلفة، بجانب رجال قضاء سابقين، على درايه كاملة بما يحدث للثوار فى مصر من قبل الانقلاب العسكرى، وعلى رأسهم الإخوان المسلمين.
 القضاء والانفجار الأول بعد تقرير "كاميرون"
بعيدًا عن تلك التحليلات التى ملأت ساحة الأخبار منذ يوم أمس عن الاحتقان والغضب وموالة حقوقيون ورجال قضاء لتقرير مكتب رئيس الوزراء البريطانى، قالت صحيفة "الديلى ميل"، أن العكس هو ما حدث، فلجنة المحاميين التى تضم حقوقيون ورجال سابقين بوزارة العدل البريطانية، أعلنوا اعتزامهم مقاضاة حكومة "كاميرون" عقب صدور ذلك التقرير المزعوم، الذى لم يعرف أحد حتى الآن ارتباطه بالتقرير الذى طلبه البرلمان هناك من لجنة متخصصة لا علاقة لحكومة بها فعليًا.
لذلك كانت مرحلة الغضب الأولى التى انفجرت فى وجه "كاميرون" عقب تقريره المزعوم، من جانب القضاة والحقوقيون، وهو ما أبرزته أيضًا صحيفة "الجارديان"، والتى أكدت أن بريطانيا لم يسبق لها معاقبة تنظيم بأكمله لكنها إن قامت بشئ فسوف تعاقب أشخاص.

 الانفجار الثانى من البرلمان
تيار اليسار فى البرلمان البريطانى الذى أصر على إنشاء لجنة منفصلة تقوم بالاشراف على التقرير المطلوب تجاه الإخوان المسلمين، والذى اردات حكومات عربية على رأسها الإمارات بمعاونة الانقلاب فى مصر السيطرة عليه أو على مجرى تحقيقاته لكنها فشلت فى ذلك، وظلت اللجنة تكمل عملها بعد تلك التدخلات مما أوجب تأجيله لأكثر من مره لكن حسب التقارير الإعلامية البريطانية فإن تيار اليسار فى البرلمان ظل مراقبًا للوضع حتى لا يخرج عن مساره المطلوب.
 محرر الشئون البرلمانية بصحيفة "الديلى ميل" قال يوم أمس فى تصريحات متلفزة، أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطانى على درايه كاملة بالكثير من أعمال الإخوان المسلمين وهو يعلم أنهم بعيدين عن مزاعم "الإرهاب" التى يود "بن زايد" و"السيسى" إثباتها بأى طريقة حتى يفلتوا من عواقب الشهداء والمعتقلين. وتابع قوله، أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية، قد زار اعتصام رابعة وقام بعقد عدة جلسات من معتصمين وقادة هناك قبل فضه بالقوة من قبل الجيش بمصر، حسب قوله.


 الإعلام وكشف دور السعودية والإمارات
لكاتب إيان بلاك، قال معلقًا على نشر المراجعة، التي طال انتظارها في فكر ونشاطات الإخوان  المسلمين في بريطانيا، والتى وصفها بإنها مبدائيه لأن التقرير لم يخرج بعد.
ويقول بلاك إن فكرة التحقيق لم تكن جيدة، بل حذر دبلوماسيون بريطانيون منذ البداية في أبريل 2014، عندما قرر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إجراء مراجعة في فكر الإخوان، بأنها ستكون رهينة للحظ.
ويشير التقرير إلى "الضغوط التي مارستها دول عربية مستبدة، تعد سوقا مهمة للشركات البريطانية، ولكنها لم تكن متناسبة مع الديمقراطية المتعددة ثقافيا في بريطانيا".
 وتبين الصحيفة أن الذي قاد عملية الضغوط كان ولي العهد لإمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الذي يعد الحاكم الفعلي للإمارات العربية المتحدة، والذي كان يعارض "بهوس" جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات أخرى، وبعضها يقيم في بريطانيا، وصنفها بأنها إرهابية.
ويلفت الكاتب إلى أن السعودية كانت أكثر تكتما. أما مصر، التي أطيح فيها بنظام ديمقراطي ، ورافقت عملية الإطاحة عمليات قتل جماعي، فقد ضغطت بشكل كبير، ولكن دون أن يكون لها وزن اقتصادي.
ويستدرك التقرير، بأنه مع هذا كله، فقد كانت لكاميرون أسباب تدعو إلى القلق، ففي نهاية عام 2013 "انتابته نوبة عصبية"، بحسب زميل له، عندما لم يكن أحد من الوزراء يعرف أي شيء عن مناسبة كبيرة عقدها الإخوان في لندن، فقد أصبح موضوع الإخوان من القضايا المهمة في السياسة الخارجية بعد تقدم الإسلاميين في تونس ومصر. وقبل هذا كان هناك موضوع حركة حماس، التي فازت بالانتخابات الفلسطينية، ولكنها واجهت التصنيف بأنها جماعة إرهابية من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
 وتذكر الصحيفة أن مسؤولين داخل وزارات الحكومة البريطانية يرون أن الأمر بالمراجعة كان خطأ، وأن الحديث عنه بشكل علني زاد من فداحة الخطأ. مشيرة إلى أن هذا يعني أنه لن يتم تدقيق التقرير من الأنظمة العربية، التي لمحت باتخاذ إجراءات في حال لم تكن نتائج التحقيق في صالحها. كما أن التقرير سيتم فحصه من طرف الإسلاميين والداعمين لهم، الذين اعتقدوا أن التحقيق يعرض مبادئ الحرية الأساسية للتهديد. وينقل بلاك عن مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني "كابو" كريس دويل، قوله: "ستشعر الدول والأطراف التي طالبت بريطانيا بالتحرك بالغضب؛ لأنه لم يتم حظر الجماعة".
وأضاف: "أما المسلمون البريطانيون والبقية، الذين عارضوا المراجعة، فسيشعرون أنهم صاروا هدفا للملاحقة والتصيد".
 ويعلق الكاتب بأن الموضوع الذي امتطى سدة السياسة المحلية والخارجية، كان دائما مدعاة للمشكلات، فقد اتخذ المسؤولون في وزارة الداخلية موقفا ليبراليا، وقالوا إن الإسلاميين في بريطانيا هم "مسيحيون ديمقراطيون ولكن بلحى". 
أما وزارة الخارجية، فقد كانت منقسمة بشكل مرير في سياستها تجاه الرئيس محمد مرسي في مصر، حيث كان الكثيرون راغبين برؤية نجاح أول حكومة إسلامية لتقويض رواية الجهاديين، إلا أن الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في العواصم العربية غالبا ما استمعوا إلى شكاوى من تحول العاصمة البريطانية إلى "لندستان" ومأوى للمخربين الخطيرين.
 وترى الصحيفة أن نتيجة المراجعة بأن "العضوية أو الارتباط مع أو التأثر بالإخوان المسلمين يجب أن تكون إشارة للتطرف"، تظهر أن الرأي المتطرف هو الذي تسيد الحكم. وينوه التقرير إلى أنه "لا يوجد أحد يشك بمصداقية مؤلف التقرير السير جون جينكنز، الذي تقاعد الآن من الخدمة في وزارة الخارجية، فهو مستعرب متنور له إنجازاته ولديه معرفة عميقة بالإسلاميين منذ ظهورهم في مصر بداية العشرينيات من القرن الماضي. ولكن الجانب السلبي في تعيينه أنه كان (رجلنا في الرياض)، وهو ما عزز الانطباع بأن التحقيق الذي تم الأمر به كان لإرضاء السعوديين".
 ويجد بلاك أن نتيجة التقرير، التي تدعو إلى مراقبة الجماعة، لن تكون نهاية القصة في ضوء التسريبات ذات الأثر المدمر، والنابعة من الحرب الدعائية المستمرة بين الإمارات وجارتها الثرية قطر. ولن يرضى الإخوان المسلمون عن الوصف الذي ورد في التقرير لهم، بأنهم "جماعة غامضة بشكل مقصود وسرية"، و"العلاقة الغامضة لهم مع العنف المتطرف".
 وتعتقد الصحيفة أن اللغة تحاول التملق للأنظمة المستبدة، ولكن هناك أكثر من هذا، فـ"ربما كانت المراجعة فرصة عظيمة للحكومة لأن تقدم نقاشا عاما عن الإخوان، أبعد من توصيفهم غير الصحيح بكونهم جماعة إرهابية من جهة، أو جماعة تعددية وديمقراطية من جهة أخرى"، بحسب الباحث في المعهد الملكي للدراسات المتحدة أتش إي هيللر.
 واختتم الكاتب تقريره بالإشارة إلى قول هيللر إنه "تم بذل جهد كبير في التحقيق، إلا أن ما نشر من تلخيص كان قليلا. كما أن التناحر السياسي حول الوثيقة بسبب حساسية الخليج لم يساعد في الموضوع، لقد كانت فرصة ضائعة، ولكنها كانت واحدة تعثرت فيها الحكومة". 
حامد عبدالجواد



من الكنز الاستراتيجي إلى الانبطاح الاستراتيجي



علاقات المنقلب وانقلابه بالكيان الصهيوني
 من شعار الكنز الاستراتيجي إلى االانبطاح الاستراتيجي.



من أخطر المظاهر الانقلابية أن يُحدث انقلاباً في عالم المفاهيم والمواقف والسياسات، ويحاول أن يؤسس لاستراتيجية منقلبة، تنقض الثوابت، وتعتدي على كل الأصول المرعية أو الضرورية، حتى لو كان هذا الثابت تمثله جغرافيا الموقع، وما يفرضه من معطيات، أو التاريخ وما يمثله من سنن ماضية، أو خبرة واضحة قاطعة، أو عبرة ضرورية واجبة. هكذا يستهين الانقلاب بكل ثابت، ويذهب بكل أصل، حتى النفوس وحُرمتها يستهين بها، ويستبيحها بلا أدنى رادع أو وازع.
في عهد المخلوع حسني مبارك، قائد الضربة الجوية التي روّجها وكأنها سبب النصر الوحيد والأكيد ، والتي جعلها جزءاً من تقديم صورته وتأكيد شرعيته، سماه العدو الإسرائيلي الصهيوني "الكنز الاستراتيجي"، للتأكيد على النفع العائد على مصالحه وكيانه من جرّاء سياساته ومواقفه، ومن ثم وقفت إسرائيل، ضمن الجهة الضاغطة التي وقفت خلف مبارك وعدم التخلي عنه، إلا أن الثورة ومطالبها كانت أكبر من الجميع، حتى الكيان الصهيوني يعتقد أن كنزه ضاع أو فُقد، وبدت الشواهد في الأفق، فعلى الرغم من أن المجلس العسكري سيطر على مقاليد الحكم والسلطة، إلا أن حادث السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وكذا إعلان بعض الشباب أنهم سينطلقون إلى الحدود مع الكيان الصهيوني إشارة كبرى إلى أن الكنز الاستراتيجي لم يعد مهدداً في سياساته، بل في وجود أساليب أطلقتها الثورة، جعلت من الكيان الصهيوني يستشعر الخطر الكبير.
وبدت الأمور بعد ذلك في علاقة متينة مع المقاومة في غزة، وفي مقدمتها حركة حماس، وأعلن الرئيس المدني المنتخب، الدكتور محمد مرسي، بعد عدوان فاجر على غزة، "أنه لن يترك غزة وحدها". تغيرت المعادلة، وضمن هذا التغير صار الأصل أن يكون معبر رفح مفتوحاً، وأكدت القيادة المنتخبة أنه آن الأوان لفك الحصار على غزة وأهلها، ذلك الحصار الفاجر الذي استمر بلا مبرر، وللأسف أسهم فيه من المتصهينين العرب تارة بالسكوت، وتارة أخرى بالتحريض.
هذه هي الأجواء التي تؤشر إلى تغير نوعي في مسار العلاقة مع العدو الصهيوني، كانت تشير الى أن الكيان الصهيوني، بأجهزة الشر المخابراتية التابعة له، لن يقف صامتا على تهديد كيانه الغاصب، أو فقدانه كنزه الاستراتيجي. تصريحات مباشرة، وغير مباشرة، من رجال المخابرات والسياسة في الكيان الصهيوني تؤكد، بما لا يدع مقاماً للتأويل. الكيان الصهيوني كان لا بد أن يسهم في انقلابٍ ليغير ما آلت اليه المعادلة في غير صالحه.
كان الانقلاب البداية التي تؤسس لعلاقات تحالف أكيدة بين الكيان الصهيوني والنظام الانقلابي الذي جعل علاقاته بهذا الكيان أوسع باب للمرور إلى شرعنة الانقلاب وسلطته.
لدينا من الشواهد ما يؤكد هذه العلاقة المشبوهة التي انطلقت من مجرد مواقف إلى استراتيجية تحرّك الانقلاب، وتدفع مساراته وسياساته.
● أولاً: مفهوم الأمن القومي لدى المنقلب، واعتباره أمن إسرائيل جزءاً من الأمن القومي المصري، تصريحه الأشهر أنه لن يجعل سيناء قاعدة للاعتداء على أمن إسرائيل، وكأن أمن إسرائيل جزء من الأمن القومي المصري، فصار أمن العدو من أمن مصر، بالجملة إسرائيل لم تعد عدواً، بل هي الحليف الذي يقر سياساته ويساند مواقفه.
"السيسي صرّح أنه لن يجعل سيناء قاعدة للاعتداء على أمن إسرائيل، وكأن أمن إسرائيل جزء من الأمن القومي المصري"
● ثانياً: سياسات المنقلب في سيناء حماية لإسرائيل، من تهجير أهالي سيناء وهدم منازلهم
وتفجيرها، وإقامة منطقة عازلة طوال الحدود مع غزة، ولا بأس من إغراق الحدود بالمياه المالحة التي أضرّت بأراضي أهل غزة، بما أسهم في مشكلة بيئية، بدعوى محاربة الأنفاق وهدمها.
● ثالثاً: خطاب الإسرائيليين حول الانقلاب والسيسي، هؤلاء الذين خلعوا عليه لقب بطل إسرائيل القومي، وما قاله إعلاميون وسياسيون إنه يمعن في خدمة إسرائيل والدفاع عن سياساتها، ويقوم بكل ما من شأنه من تقوية جانب إسرائيل.
● رابعاً: الموقف من حركة حماس ومعبر رفح، والذي شكل سياسة ثابتة من الحصار والإمعان فيه، فمنذ الانقلاب، فُتح معبر رفح أسابيع معدودات، لا تنهض بأي حال لتلبية ضرورات أهل غزة العزة، فضلا عن عمليات تشويه متعمدة لحركات المقاومة في فلسطين، خصوصاً "حماس" التي صارت موضع اتهام، تارة بوصفها حركة إرهابية، إضافة إلى توزيع اتهامات بالتخابر معها.
● خامساً: الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي وحسن معاملته، بينما معاملة المصريين المعتقلين أسوأ وأقبح وأقسى ما تكون، فقد أعرب نتنياهو عن سعادته بعودة الجاسوس الإسرائيلي، عودة ترابين، إلى إسرائيل بعد 15 عاماً قضاها في السجن في مصر، وقال إن إسرائيل تهتم بجميع مواطنيها من دون استثناء، وإنه تعامل مع ثلاثة رؤساء مصريين، مبارك ومرسي والسيسي، طالبا بإطلاق سراحه، المنقلب فقط قبل بذلك.
● سادساً: حكم دولي بتغريم الهيئة العامة للبترول والشركة المصرية 1,7مليار دولار لصالح شركة كهرباء الاحتلال الإسرائيلي، و288 مليون دولار لصالح شركة شرق البحر المتوسط، تعويضًا لهما عن وقف إمدادات الغاز المِصْري، ما يعود إلى الملف الأسود لبيع العسكر الغاز المِصْري بأبخس الأثمان للكيان الصهيوني.
● سابعاً: مصافحته نتانياهو بحرارة في قمة المناخ، وإغفال الإعلام المصري ذلك.
 ثامناً: علاقات الكيان الصهيوني مع مصر الانقلاب، والتنسيق الأمني المصري الصهيوني الظاهر والباطن.
● تاسعاً: تصريحاته حول وجود بشار الأسد ضمانة لأمن إسرائيل "لو لم يكن السيسي حامي حمى إسرائيل وبشار حامي حمى إسرائيل، لما جلس أي منهما في قصور الرئاسة في دمشق والقاهرة "كلمة السر أمن إسرائيل".
● عاشراً: مواقفه الخذلانية المفضوحة، على الرغم من الانتهاكات المتكررة للأقصى، وتصريحات يوسف زيدان التي كشفت، أخيراً، اتفاق المنقلب السيسي على نفي وجود المسجد الأقصى، وإثبات حق اليهود فيه، باللجوء إلى تأويلات منحرفة لبعض الآيات الواردة. ي
ؤاكد على هذه الحقيقة الأستاذ وائل قنديل أن تصريحات زيدان لا تقل وقاحة عن تصريحات نتنياهو، قائلاً: "ما يطرحه يوسف السيسي زيدان لا ينفصل أبداً عن وقاحة بنيامين نتنياهو، وهو يقول نستطيع هدم الأقصى لو أردنا ذلك".
القائمة تطول في علاقات المنقلب وانقلابه بالكيان الصهيوني، تحت شعار الانتقال من شعار الكنز الاستراتيجي إلى الحقيقة المرّة التي تشير إلى سياسات الانبطاح الاستراتيجي.
سيف عبد الفتاح





عيـون القـلب - الوطن الأجمل هو الوطن المستحيل ..


من أساطير الحب العذري


عندما نشعر أن غربتنا قسرية،ولا سبيل لعودة قريبة، 
 .فالوطن الأجمل هو الوطن المستحيل. 
 نحن المغتربين، عن أوطاننا، نرسم لة صورة في قلوبنا 
 ليست موجودة في الواقع، نجعلها أجمل من واقعها، 
ونرى الشمس على ترابها
 أجمل من الشمس على تراب الآخرين

رأى عبد الملك بن مروان (أو هذا ما تقوله الحكاية) بثينة، فقال لها: ماذا رأى فيك جميل، حتى أحبك وقال فيك الأشعـــــــار؟
فقالت له: ما رأى فيك الناس حتى ولّوك أمرهم يا أمير المؤمنين. فضحك، وقضى لها حاجاتها.
ثم إنه رأى جميل، فقال له قولاً شبيهاً : قد رأينا بثينة، فلم نر فيها المرأة التي تصفها في شعرك، فما رأيت فيها حتى أحببتها هذا الحب؟
فقال جميل: رأيتها بعينين ليستا في رأسك، والله إني لأرى الشمس على بيتها أجمل من الشمس على بيت جارتهـــــا.
الحكاية من أساطير الحب العذري، وهي ربما لم تحدث فعلاً، وربما قيلت في ما بعد، ونسبت لشخوصها، دلالة على أثر الحب ومعناه.
وهي، في الحقيقة، دلالة صحيحة وحقيقية، فهذا حالنا، نحن المغتربين، عن أوطاننا، نرسم لها صورة في قلوبنا ليست موجودة في الواقع، نجعلها أجمل من واقعها، ونرى الشمس على ترابها أجمل من الشمس على تراب الآخرين، نراها بعينين ليستا في رؤوس الآخرين، وليستا في رؤوسنا نحن حتى، هما عينان موجودتان في قلوبنا وأرواحنا فقط. فالأوطان، كما نعرف حين نصبح مغتربين، ليست أماكن نعيش فيها، بل أماكن تعيش فينا.
لذلك، يصبح في وسعنا أن نصوغها كما نريد، ونرسم لها الصورة التي نريد، ليس من المهم أن تكون أماكن جميلة، فنحن نراها كذلك، وليس ذا معنى أن يكون ناسها طيبين، فنحن، بعد الاغتراب، نسينا كل عيوبهم، واحتفظنا بالجانب المشرق منهم، فهم في ذاكرتنا الطيبون الجميلون.
فبعد مرور السنوات على ابتعادك عن وطنك، لن تذكر بالتأكيد ذلك السائق الأرعن الذي جنح بسيارته باتجاهك، وكاد يودي بك في الوادي، بل ستتذكّر فقط كم كان ذلك الوادي جميلاً، وكم كانت الأشجار الممتدة فيه خضراء ونضرة، هي فقط بضعة ملايين من الحشرات المزعجة، تلك التفاصيل الصغيرة التي مسحتها من ذاكرتك.
كم كان زملاؤك في العمل لطيفين وودودين، أما تلك فتفاصيل صغيرة تمحوها الغربة، وتجعلها بلا معنى، أقصد دسائسهم الصغيرة، وتحريضهم عليك، وتملّقهم المدير على حسابك وحساب سمعتك، وكم كان عملك لطيفاً وممتعاً، على الرغم من أنك امتهنت كرامتك، حتى حصلت عليه، وعانيت المرّ في كل صباح، وإن لم تقصده.
في الغربة، تحن إلى بيتك الجميل، تراه أكبر وأكثر إضاءة وأفضل تهوية ممّا هو في الواقع، وترى جيرانك أكثر لهفة ومحبة، لن تهتم لسنوات التعب التي قضيتها في بنائه، وتعقيدات البلدية وورش البناء، والألف جرعة سم التي اجترعتها حتى حصلت عليه. ستستعيد ذاكرتك فقط لحظة عذبة عشتها فيه، لحظة أمان ربما شعرت بها في ليلة عاصفة، أو بعد مشكلة في مكان آخر.
تصيبنا لحظات حنين طائشة، تنغرف فيها قلوبنا شوقاً لأشياء وتفاصيل وأشخاص لم يكونوا يعنون لنا شيئاً في حياتنا السابقة في أوطاننا، وربما كنا لا نحبهم، وربما لم يكونوا مهمين. في الغربة يصبح لكل تفصيل معنى آخر، يصبح أشبه باللوثة، نعيد رسمه وتشكيله كما نشاء، لا كما هو.
وتزداد هذه الحالة تفاقماً، عندما نشعر أن غربتنا قسرية، أو أن لا سبيل لعودة قريبة، فالوطن الأجمل هو الوطن المستحيل. 
وحين أقول نحن المغتربين، أقصد نحن القادمين من أوطان مستحيلة، وكل أوطان ذاك الشرق باتت مستحيلة.
رأى جميل بثينة بعينين ليستا في رأس أحد، ونحن نرى أوطاننا بعينين ليستا موجودتين إلا في القلب، وحين غنت نجاة الصغيرة لعيون القلب من قصيدة عبد الرحمن الأبنودي، قالت عنها:
"عيون القلب سهرانة ما بتنامش".
ولذلك، شوقنا النابع من عيون القلب لا ينام، ويمتلك القدرة دائماً على رؤية الصورة تلو الصورة، والتفصيل تلو التفصيل.
ومن تجربة آلاف وملايين المغتربين، هذا شوق لا تطفئه الأيام، ولا يطويه النسيان، وهو قادر على البقاء مستيقظاً، ويكبر يوماً بعد يوم.
لست متأكدة من أن مغترباً سيكون، بعد سنوات طويلة من الاغتراب، قادراً على العودة إلى حياته القديمة، لكني أعرف أن كل إنسان على سطح الأرض يحنّ، بشكل واعٍ، أو غير واع، لرحم أمه، على الرغم من أنه، في أبسط قوانين العلم، حيّز غير ملائم للعيش.




كيد الضرائر .. من عبد الناصر إلى السيسي ! .فيديو



"فـارس الثورة النبيل".."يوسـف صـديق"
 الثورات يقوم بها النبلاء
 ويحصــد ثمارهـــا الانتهـــازيون



قرأت ما فعله عبد الفتاح السيسي فتذكرت ما فعله جمال عبد الناصر، وفعل السيسي فعلته في المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، فتذكرت فعلة عبد الناصر في فارس ثورته النبيل يوسف صديق! لقد عمل هشام جنينة كل ما في وسعه من أجل إثبات الولاء لعبد الفتاح السيسي، ولكن وكما قال الشاعر المجروح في عواطفه النبيلة: وليس كل من تهواه.. يهواك قلبه. 
فلم يستطع صاحبنا أن يغير ما في قلب السيسي تجاهه، وقادت الأذرع الإعلامية حملة تشهير ضد الرجل، وصلت إلى حد استغلال أن السيدة حرمه من أصول فلسطينية في التأكيد على انعدام وطنية الأسرة، وسياسة مبارك كانت تقوم على شيطنة الفلسطينيين وتقديمهم على أنهم أعداء مصر وليس الإسرائيليين. 
كما تم اتهامه بأنه من الإخوان، عندئذ خرجت زوجته لتؤكد مصريتها، وتقدم الدليل الدامغ لنسف الاتهام بأن زوجها إخواني، والذي يتمثل في أنها وبناتها غير محجبات، ولتقدم الدليل على وطنيتها فقد أكدت أنها خرجت وأسرتها يوم 30 يونيو، لتطالب بإقالة الرئيس محمد مرسي، فأثارت من التعاطف أكثر مما أثارت من الرثاء!.
 فالرئيس محمد مرسي، هو الذين عين بعلها رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات، ولم يتدخل في عمله، وكونها تخرج لتطالب بإسقاطه فإن هذا كاشف عن عدم مروءة، لكننا كنا نعلم أن هشام جنينة وأسرته أصبحوا تحت قصف إعلام منحط، فلا تثريب على الزوجة، أن تدافع عن نفسها وأسرتها بأن تقول مثل هذه الدفوع!. 
 مع حملة الإبادة الإعلامية، كان السيسي يبدو وكأنه ليس منحازا ضد الرجل، وكما لو كانت الحملة هي من نتاج حرية الصحافة التي تتمتع بها مصر، مع أنها وصلت إلى المرتبة الثانية بعد الصين، في قائمة الدول التي تسجن الصحفيين منذ وقوع الانقلاب العسكري! كان من المطلوب من هشام جنينة أن يفهمها وهي "طائرة"، ويعلم أن صمت السيسي لا يعني البراءة من لحمه، فيستقيل، فهؤلاء الإعلاميون لا يتصرفون سوى بتوجيهات، لاسيما إذا كان الهجوم على موظف كبير في الدولة المصرية، بحجم رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، لكن جنينة ظن أن الحملة ضده تحركها الأجهزة الأمنية، ولا شأن للرئيس بها، فقرر عبد الفتاح السيسي أن يظهر له بنفسه، لعله يفهم أنه شخصية غير مرغوب فيها، فيستقيل، لاسيما وأن القانون يمنع إقالته، فإذا كان من سلطة رئيس الدولة تعيينه فليس من سلطته عزله.
 لقد تقدم السيسي خطوة للأمام، فعين نائبين لرئيس الجهاز من وراء ظهر هشام جنينة، وبدون استشارته، وبالمخالفة لقواعد الإدارة الرشيدة بأن يختار المسؤول معاونيه، وإذا كانت النائبة الجديدة ليست معلومة لدينا، فإن المستشار هشام بدوي، النائب المعين هو خصم لجنينة، وتعينه يأتي على قواعد كيد الضرائر، وبشكل لابد وأن يدفع لسؤال أهم عن المقرر الدراسي، المعتمد لدى العسكر في التعامل مع خصومهم، وما هو ترتيب فصل الكيد والمكيدة في هذا المقرر، الذي ذكرنا بما فعله جمال عبد الناصر، بزميله في تنظيم الضباط الأحرار يوسف صديق!.
 عندما يُستخدم وصف "فارس الثورة النبيل"، في الحديث عن ثورة يوليو 1952، لا يشك أحد في أن المقصود به هو "يوسف صديق"، الذي تصرف بنبل وشجاعة في ليلة ثورة يوليو، فهو الذي حرك الضباط ليلتها، وقد ألقوا القبض على عبد الناصر الذي فوجئ بها، وقد تصادف مروره ليلا، في ملابسات لم يسبر المؤرخون أغوارها، فقد قيل أن ناصر وهو مؤسس تنظيم الضباط الأحرار قد فوجئ بأن الثورة قامت قبل موعدها المحدد، وعندما سأل يوسف صديق.. أجابه: بأن التنظيم مخترق وأن الموعد وصل للملك، فكان قراره بالتصرف سريعا، وتقديم موعد الثورة! وبعد مغادرة الملك فاروق لمصر، ظل يوسف صديق وفيا لمبادئه، ومع إقامة حياة ديمقراطية سليمة، وعودة الجيش إلى ثكناته، لكن زملاء التنظيم بقيادة عبد الناصر والمتعطشين للسلطة، وجدوا أنه يمثل خطرا على طموحهم وجنوحهم، فتم اعتقاله، ليثبت هذا فعلا مقولة، إن الثورات يقوم بها النبلاء ويحصد ثمارها الانتهازيون.
وخطى عبد الناصر ورفاقه خطوة غير أخلاقية في الانتقام، وغريبة على قيم وتقاليد الشعب المصري، عندما وصل بانتقامه لبيت يوسف صديق، فقد اعتقل زوجته وقدمت للتحقيق في أول قضية ملفقة في قائمة القضايا التي تم تلفيقها للخصوم السياسيين بعد ذلك! لقد تم اتهام زوجة فارس ثورة يوليو بأنها تعمل للانقلاب على الثورة، من خلال طباعة بيانات ومنشورات تحريضية، وكان هذا ذروة الانتقام من الرجل، ورسالة بأنه لا توجد خطوط حمر في التعامل معه، ولم يشفع للزوجة إلا أن التلفيق كان واضحا للعيان. 
 لقد كان يوسف صديق له زوجتين، وعند اعتقاله، فقد تحركت زوجته الأولى لتثير مشاكل دفاعا عن زوجها، فتقرر ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول أن يتم الانتقام منها، والثاني أن يتم الانتقام من زوجها في شخصها. 
 كانت كل التقارير والتحريات والاتهامات التي وضعت تخص هذه الزوجة بالاسم والعنوان، وقد ألقى القبض على الزوجة الثانية، ولم تجد صعوبة بعد التحقيقات وسين وجيم لتثبت أنها ليست المقصودة، وأن البيت الذي تقول أوراقهم أنهم عثروا فيه على مطبعة ومنشورات ليس بيتها ولكن بيت "ضُرتها"، وربما لمعت عينا عبد الناصر وهو يسمع لهذه القصة، فكان القرار هو الإفراج عن الزوجة، وبعد ذلك تم الإفراج عن يوسف صديق نفسه، مع قرار بتحديد إقامته، ولما كان يهم عبد الناصر بدافع الوفاء الذي كان يتمتع به "لم شمل الأسرة"، فقد تم نقل زوجته الثانية، إلى بيته المحدد فيه إقامته، والذي تقيم فيه الزوجة الأولى، ولأن البيوت أسرار فلم نعلم كيف كان يدير الرجل الأمر، لكن صاحب هذا القرار العبقري يعتقد، أن السجن سيكون رحمة بجانب بيت تقيم فيه الضرائر، وأن تحديد الإقامة بهذا الشكل يمثل عقوبة مضاعفة!
 .... ولك أن تتصور كيف يكون وضع المستشار هشام جنينة، وقد جاء له عبد الفتاح السيسي بخصمه نائبا له، ومن وراء ظهره وبدون استشارته، في رسالة لها دلالتها، فإذا قرر التصرف على أن هو رئيس جهاز المحاسبات، وأن القادم مرؤوس له، فإن كون هشام بدوي من اختيار الرئيس، وبالطريقة التي عين بها، فإن الثقة تساوي بين الأوضاع الوظيفية! هشام بدوي ليس فقط مساعد وزير العدل أحمد الزند، الخصوم الشخصي لجنينة منذ أن كان الزند رئيسا لنادي القضاة، فكلا من هشام جنينة وهشام بدوي يمثلان تيارين مختلفين داخل القضاء. 
فجنينة من تيار الاستقلال الذي خرج ضد مبارك، في حين أن بدوي كان من أدوات مبارك في الانتقام من خصومه ومعارضيه وإحالتهم للقضاء العسكري، بصفته رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وهو المنصب الذي تولاه بقرار من مبارك، وهذا هو "بيت القصيد"!
 فالسيسي لا يعادي هشام جنينة لأنه من اختيار الرئيس محمد مرسي، فهو نفسه قد ترقي لرتبتين عسكريتين بقرار من الدكتور مرسي، كما أن قرار تعينه وزيرا للدفاع صدر من الرئيس بإرادته الحرة، ولم يقدم جنينة لمرسي ما قدمه له السيسي من ولاء وانصياع، فربما كان الرئيس يسمع باسم جنينة ولم يلتقيه قبل تعيينه، فقد اقترح اسمه الأخوين مكي: نائب الرئيس، ووزير العدل!.
 كما أن جنينة وقد قام بفرض رقابة الجهاز على وزارة الداخلية وبعض أنشطة وزارة الدفاع، يعلم طبيعة المرحلة، فقد فعل هذا بعد الثورة، أما بعد الثورة المضادة فقد غلت يد الجهاز، ولم يملك إلا حق الشكوى في وسائل الإعلام، فلا يمكن ان يقال أن رئيس جهاز المحاسبات يتحدى سياسات السلطة الجديدة!. 
"بيت القصيد" أن عبد الفتاح السيسي يتعامل مع كل خصوم مبارك، على أنهم خصومه، وكل من مهد الأرض لثورة يناير على أنهم لا يؤمن بوائقه، ولهذا فقد بدأ في التخلص من كل من شارك في ثورة يناير، حتى وإن تقرب منه هو بالنوافل، ووصفه بأنه "آيزنهاور"، كعلاء الأسواني، أو وصفه بأنه "عبد الناصر، كعبد الحليم قنديل .. انظر ماذا فعلوا مع المخرج خالد يوسف الذي جعل من أصابعه شمعا مضاء للسيسي! فقائد الانقلاب، هو ضد كل خصوم مبارك، ولا يجد أمانه إلا في ظل نظامه ورجاله، وقد كان هو أحد هؤلاء الرجال الذي صنعهم المخلوع على عينه، واختيار هشام بدوي نائبا لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات يجيب على سؤال أين يضع الرجل ثقته! 
 اللافت أن صور هشام بدوي رفعت في ميدان التحرير بجانب النائب العام عبد المجيد محمود، باعتبارهما يمثلان قضاء مبارك الذي طالب الثوار بالتخلص منهم، ومع صور أخرى منها صور الإعلاميين الذين عينهم مبارك، كعبد اللطيف المناوي وياسر رزق، والأخير ظل في منصبه رئيسا لتحرير جريدة "الأخبار" طيلة فترة الحكم العسكري، ولم يبعد عن منصبه إلا في عهد الرئيس محمد مرسي، وقد عاد رئيسا لمؤسسة "أخبار اليوم" من بابها، وليس فقط رئيس تحرير "الأخبار"، في إشارة لا تخطئ العين دلالتها! تعيين هشام بدوي نائبا لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، فضلا عن أنه يؤدي الغرض وفق سياسة كيد الضرائر المعتمدة في حكم العسكر، فهو كاشف عن أن دولة مبارك قد عادت! إنها الثورة المضادة أيها الغبي!



جيش السيسي
سيشارك ضمن جيش إقليمي تحت قيادة أمريكية
... بالعراق وسوريا ... 

مرشحي الرئاسة الأمريكيين (الحالي و السابق) و عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام و جون ماكين: الجيش المصري سيشارك ضمن جيش إقليمي تحت قيادتنا لمحاربة داعش في العراق وسوريا. مسافة السكة :-D - نحتاج جيش قوامه 100 ألف جندي لمحاربة داعش - ستتولى الولايات المتحدة قيادة هذا الجيش و سيشارك الغرب بعشرة آلاف جندي بينما تقدم مصر و السعودية و تركيا التسعين ألف الباقين - دول الخليج ستتكفل بفاتورة الحرب في إنتظار سماع رد المؤسسة العسكرية علي الكلام ده ... و هل هيفرجوا عن قائد الاسطول السادس للمشاركة في الحرب أم لا :-)

.. صناعة الخوف .. 
مسيرة العسكر من ناصر للسيسي


كشف الخونة
 حقيقة علاقة الجيش المصري بأمريكا وإسرائيل





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الخميس، 17 ديسمبر 2015

لو تكلم الموتى , الصور المسربة من سجون الأسد (فيديو)



.. لو تكلم الموتى ..
ضحايا جريمة العصر
الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية



أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ تقريرا حول تسريب آلاف الصور لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، وخلصت إلى أن هذه الصور تشكل "أدلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان: "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، أنها "وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ويستند التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة أشهر، إلى 28 ألف صورة لضحايا في معتقلات النظام، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم "قيصر". 
 وتعود الصور للفترة بين أيار/ مايو 2011، حين بدأ "قيصر" بنسخ ملفات الصور وتسريبها إلى خارج مقر عمله، وآب/ أغسطس 2013، حينما فر  إلى خارج البلاد. وقد سرب قيصر أكثر من 52 ألف صورة، وبدأ نشرها علنا للمرة الأولى في كانون الثاني/ يناير 2014. وأفادت المنظمة في تقريرها المؤلف من تسعين صفحة؛ أن الصور التي اعتمدت عليها "تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلا ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري"، بعد اعتقالهم جميعا في "خمسة فروع لأجهزة المخابرات في دمشق". ونقل التقرير عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، نديم حوري، قوله: "حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون من أن صور قيصر تقدم دليلا موثقا ودامغا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا". 
 وأضاف: "هذه الصور تظهر أناسا هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم شهورا أو سنوات في البحث عنهم". 
 وتمكن باحثو المنظمة من "التعرف على 27 شخصا ظهروا في الصور"، بينهم صبي يدعى أحمد المسلماني كان في الرابعة عشرة من عمره حين ألقي القبض عليه عام 2012، عند إحدى نقاط التفتيش، بعد العثور على "أغنية مناوئة للأسد في هاتفه". ونقل التقرير عن عم الفتى، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضيا لمدة عشرين عاما قبل أن يفر من سوريا عام 2013، أنه "دفع أكثر من 14 ألف دولار أمريكي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد، دون جدوى". وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة أحمد. وقال للمنظمة: "فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته". 
وذكر التقرير أن ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، وقال: "كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه 950 يوما. كنت أعد كل يوم. قالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك. أي حماية أقدمها؟". وقال حوري: "لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوّعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي"، موضحا أن "هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته". 
 ودعت المنظمة الحقوقية في تقريرها "الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا (...) إلى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين"، معتبرة أن "ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح حق الوصول الفوري ودون عوائق لمراقبين دوليين (...) إلى جميع مرافق الاحتجاز". 
 وذكر حوري أن الحكومة "لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين"، معتبرا أن "على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم". وقد استعان باحثو هيومن رايتس ووتش بصور الأقمار الصناعية وتقنيات تحديد المواقع الجغرافية وأدلة قدمها منشقون من مستشفيَين عسكريَين، لتأكيد مكان التقاط الصور، والتعرف على نظام ترميز البطاقات التي توضع على الجثث. 
 وقال حوري: "سجلت الحكومة هذه الوفيات، مجهِّزة عشرات الجثث معا، بينما لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى منع وفاة المزيد من المحتجزين". 
 إمرأة واحــــدة:
ومن بين الصور التي سربها "قيصر"، هناك صور لامرأة واحدة، هي رحاب العلاوي. وهي من سكان دمشق وتنحدر من دير الزور، كانت تدرس الهندسة في جامعة دمشق قبل اندلاع الانتفاضة في سوريا. كانت رحاب تبلغ نحو 25 عاما حين أوقفتها "سرية المداهمات"، التابعة للمخابرات العسكرية، في 17 كانون الثاني/ يناير 2013. فقد عملت رحاب في إحدى اللجان التنسيق المحلية في دمشق، لتساعد النازحين الذي فروا من حمص. وبعد القبض عليها، سعت الأسرة للحصول على معلومات عنها من خلال معارف من المسؤولين في السلطة، حيث دفعت الأسرة أكثر من 18 ألف دولار أمريكي لمسؤولين في الجيش وأجهزة الأمن السورية، للحصول على معلومات عن رحاب وتأمين الإفراج عنها، لكن محاولاتها لم تنجح. وفي آذار/ مارس 2015، بعد نشر صور قيصر على الإنترنت، اتصل أحد أبناء عمومتها بالأسرة واستفسر إن كانت صورة رحاب من بين تلك المسربة. قال ابن العم: "إنها تشبه رحاب تماما". تعرفت الأسرة على رحاب، لكن مع ذلك طلبت من معتقلات سابقات رأينها في السجن أن يؤكدن أن الصورة لها، لأن مظهرها تغير كثيرا خلال الاعتقال. وتنقل المنظمة عن هنادي، وهي معتقلة سابقة كانت مع رحاب قبل نقل الأولى إلى سجن عدرا: "ذات يوم اتصل شقيقها بي وسألني إن كانت صورة رحاب من بين الصور التي نشرت.. تعرفت على البيجاما التي كانت ترتديها، وعلى وجهها. حتى شكل أصابع قدميها كان كما هو". 
شهــــــادات:
ومن الشهادات التي نقلتها المنظمة، شهادة الدكتور كريم مأمون، وهو معتقل سابق في الفرع 215 التابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، حيث يقول: "عندما دخلت الزنزانة، شخص ما عرفني. عندما رفع رأسه، (رأيت) أسنانه مكسورة. 
كان هزيلا جدا. كان شعره خفيفا وقصيرا. قلت: هل تعرفني؟ قال: نعم، أنا ابن أخيك محمد. أنا الذي أعمل في السوبرماركت المجاور لعيادتك. بدأ بالبكاء. قال إنه لم ير نفسه، منذ اعتقل قبل 10 شهور ونصف". 
 ويقول مجند سابق عمل في المشفى 601 العسكري: "أعرف هذا المكان، من الصور، حجرا حجرا وطوبة طوبة. عشت هناك على مدار 24 ساعة في اليوم. كان عليّ أن أحمل (الجثث) بنفسي". كما يقول منشق عن الجيش خدم في مشفى حرستا العسكري قرب دمشق، وشهد تسجيل الجثث: "حين تصل الجثث تسأل (الطبيبة الشرعية وهي أيضا ضابطة جيش) عن عدد الجثث الموجودة. 
.ثم تطلب (من المجندين) لف الجثث. 
تعطي كل جثة رقمـا ثالثـا على ضمــادة.
 تكتب في السجل: رقم المعتقل، ورقم الفرع، ورقم المشفى (رقم الفحص).
 ثم يضعون الجثث في البراد (المشرحة)".