الجمعة، 5 فبراير 2016

فضيحة كبرى ” للسيسي والزند وآخرون من صفوة فاسدين مصر..



صفوة فاسدين مصر 
بلاغ للنائب العام وكل من يهمه الأمر 
ضد صفوت الشريف والعميد علاء محمود 

 أي مكروه سيحدث سيكونوا هم المسئولين عنه
 منفذ مجزرة بورسعيد يهدد "السيسى" وعباس كامل 
ومجدى عبدالغفار بنشر فضائحهم لدى "حبيب العادلى"


 قال العقيد "عمر عفيفي" بأن العميد "علاء محمود" (الذى وصفه بإنه منفذ مجرزة بورسعيد) يكشر عن أنيابة ويهدد السيسي والزند ومحمود حجازي وعباس كامل ومجدي عبد الغفار بنشر فضائحهم الجنسية التي سجلها لهم بأوامر العادلي وجمال مبارك وصفوت الشريف والتي هربها للخارج مع أبنة أخته التي تعمل حاليا بأهم السفارات المصرية بالخارج ـ وتعليمات سيادية لقاضي التحقيق بالتراجع وسيتم حذر النشر قريبا".
وأضاف "عفيفي": العميد "علاء محمود" يكشر عن أنيابة ويهدد السيسي وقيادات الجيش والزند ووزير الداخلية بنشر ما يملكه من شرائط جنسية فاضحة سجلها لهم ، وقام بتهريبها مع أبنة أخته التي تعمل حاليا بأهم سفارات مصر بالخارج ولم ولن يرد مليم واحد من ال ١١ مليون التي سرقها ويراهن أنه لن يجرؤ السيسي أو غيره علي التعرض له لأنه سيفضحهم جميعا".
وتابع "عفيفي": "علاء محمود" هو أطول أذرع صفوت الشريف وجمال مبارك وحبيب العادلي ويحصن نفسه بألاف الأشرطة الجنسية الفاضحة التي سجلها لهم بأوامر من جمال مبارك وحبيب العادلي وصفوت الشريف".
وقدم العقيد "عفيفي" نبذة عما نشره سابقاً من معلومات خطيرة قائلاً: "عمر عفيفي لم يكن يكذب أو يصفي حسابات مع القاتل اللص العميد علاء محمود الذي سرق ١١ مليون و٤٤٥ ألف جنيه من وزارة الداخلية – وكان الحارس الشخصي لصفوت الشريف – ثم أهداه صفوت الشريف للعادلي بعد ضبطه متلبسا مع أحد العاملات بالتلفزيون في أحد الأستوديوهات ثم صار أكبر رأس في وزارة الداخلية بعدما صار المشرف والمورد للساقطات والموامس لحبيب العادلي وصار المشرف علي غرفة نومه التي كانت بيت للدعارة داخل وزارة الداخلية وتتذكرون جميعا البرنس البمبي والملابس الحريمي التي ضبطها الثوار بعدما أقتحموا مكتب حبيب العادلي وعلاء محمود هو المدبر الرئيسي لمجزرة أستاد بورسعيد بالأشتراك مع مقدم أحمد طاهر الضابط بمباحث بورسعيد والذي راح ضحيته العشرات”.
وقام عفيفي بإعادة نشر خبر قديم تنبأ به وحدث بالفعل، وكان حدثاً جليلاً ضمن أحداث الفوضى الخلاقة التي قام بها المجلس العسكري وداخلية الانقلاب بعد ثرة 25 يناير لافشالها، وهذا نصر الخبر:
عاجل وهام وخطير للغاية ، ولا يحتمل أي تأخير .
وردت لنا معلومات حالا ، أنه صدرت توجيهات نجسه من داخل سجن طره لحارس صفوت الشريف العميد / علاء محمود ومن معه من ضباط لا يزالون موالين لحبيب العادلي وحكومة طره بالقيام بعمليات تخريبيه في منطقة مجلس الشعب خلال تواجد النواب بالمجلس وأحداث حاله من الفزع بينهم وذلك بأستخدام محدثات صوت قوية ، وقد تم الأتصال بالبلطجية المتعاملين معهم لأحداث أشتباكات بين شباب الأخوان وبين الثوار في محيط منطقة المجلس ، كما يدبرون حاليا لعمليات قذرة مفتعله لأرهاب أعضاء المجلس أو للتخلص من بعضهم خلال رحلتهم للمجلس في سيارتهم الخاصه .
ويقود حاليا المدعو علاء محمود تلك المجموعات التخريبة هو وبعض الضباط اللذين تورطوا في قتل الثوار ، وقد تم تسليمهم أمس مبلغ 12 مليون جنيه كاش موجودين حاليا في حوزة علاء محمود بداخل أحد الفيلات في طريق مصر اسكندرية الصحراوي لتنفيذ العملية القذرة .
لذا وجب النشر والتنبيه لأحتواء هذا المخطط النجس في أرهاب أعضاء المجلس وأحداث فتنه كبري بين شباب الأخوان وبين الثوار ، ولم نتأكد نحن أو مصادرنا أن كان المجلس العسكري علي علم بذلك المخطط ومشارك فيه أم لا .
أناشدكم سرعة النشر وتحذير الأعضاء بالحرص الشديد خلال خطوط سيرهم من والي المجلس كما أطالب بأن يتم أستخراج تصاريح حمل سلاح لهم ولسائقيهم للدفاع عن النفس ضد أي أعتداء كما اناشدهم بعدم التوقف لأي سبب في طريقهم والحذر من لجان التفتيش الوهميه في الطرق التي قد ترتدي زي الشرطة او القوات المسلحة ، كما نرجوا تشديد الحراسه علي مباني المجلس ومجلس الوزراء فورا .
كما أعتبر هذا بلاغ للنائب العام وكل من يهمه الأمر ضد صفوت الشريف والعميد علاء محمود ، وأن أي مكروه سيحدث سيكونوا هم المسئولين عنه .



علامَ يختلف إخوان مصر؟!


أيّها السادة بحقّ شهداء رابعة والنهضة عليكم 
 تعالوا إلى كلمة سواء!
 ماذا يحدث داخل جماعة الإخوان المسلمون في مصر؟



المشهد الإخوانيّ المصريّ يَشْدَه المراقب إلى حدّ الفجيعة، ويصيب كل محبّ صادق لمصر والعروبة والإسلام بإحباط ويأس من كلّ من ينتسب للثورة والثوّار! ويقتل في نفوسهم كلّ أمل بالحريّة!
مشهد مربِك مركّب، لم يعد خافيا على أحد، بل إنّ أدق تفاصيله باتت معروفة لدى متابعي الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، عوضا عن الأجهزة الأمنية القمعية، التي لا يُستبعد دورها في هذا المشهد!
في الداخل طرفان أو ثلاثة، وفي الخارج مثلهم، يتنابزون ويتهاجون ويصطفون ويتمايزون، ولجان المصالحة تحاول رتق الفتق الذي اتسع على الراقع المحبّ!! هذا متحدّث رسميّ، لا! ذاك هو المتحدّث الرسمي الشرعي! المجموعة الفلانيّة هي التي تمثّل القيادة الشرعيّة! لا! المجموعة الثانية هي المعتمدة من المرشد
واأسفاه! واأسفاه على الدماء الزكيّة المباركة التي سالت! واحسرتاه على آلاف الأحرار والحرائر في برج العقرب وأبي زعبل و... وأسماء مخيفة أخرى لا نعرفها! واحرّ قلباه على آهات الأمهات والزوجات والبنات والأبناء المحرومين من ضمّة آبائهم أو حتى النظر إليهم والحديث معهم!
علام؟ ومن أجل أيّ شيء؟! هل ستقنعوننا أنّه خلاف فكريّ استراتيجيّ؟! سؤال بديهي قد يكون سخيفا!! علام يختلفون!! بالله عليكم قولوا لنا، قولوا لمحبيكم في العالم، قولوا لمناصري قضيتكم وثورتكم في الدنيا كل الدنيا وهم يرقبون "مشهدكم" بحسرة وألم على ماذا تختلفون؟! ... ماذا ستقولون للشباب من المحيط للخليج، بل من طنجة لجاكرتا، بل في كلّ ميادين العالم الذي حفظوا هتافكم الخالد: أنا الشعبُ أنا الشعبُ.. لا أعرف المستحيلا؟!! أيّ تبرير يمكن أن يقنع هؤلاء المفجوعين؟!
هل تختلفون على آليات لكفالة أسر المعتقلين الذين يُعدّون بعشرات الآلاف، وأسرهم تتجاوز مئات الآلاف من النساء والأطفال الذين لا يجيدون معيلا إلا الله، وقد حرموا من رواتب معيلهم، وأغلقت شركاتهم وصودرت أموالهم وجُمّدت حساباتهم وطوردوا في وظائفهم... أم لعلّكم تختلفون على كيفية السعي لتحريرهم والإفراج عنهم؟
هل خلافكم "الاستراتيجي" هذا يدور حول كيفيّة حلّ مشكلات مئات الآلاف من المشرّدين من كرام قومكم وأعزائهم -وقد مسّهم الضرّ في السودان وتركيا وماليزيا وشواطئ أوروبا- وتأمين عمل ومسكن لهم؟!
هل خلافكم على تأمين مأوى للمطاردين في الداخل المقهور، من أمثال الدكتور محمود عزت وإخوانه من القيادات، وآلاف الشباب والشابّات المطاردين هربا من الاعتقال أو القتل لا يجدون مأوى؟
أتمنّى أن يكون خلافكم على هذه الأمور وأمثالها من هموم الثورة والشعب والوطن، ولا يكون تيها في دهاليز صياغة وتطبيق اللوائح لغويا وقانونيا؟!
الكلّ مشغول بكم وبخلافكم، وأنتم الذين كنتم تحلّون الخلافات والاختلافات! فهذا العلاّمة يوسف القرضاوي الشيخ التسعيني يتواصل مع عشرات من علماء الأمة ووجهائها من أجل جمعكم على كلمة سواء! لا تخذلوهم! لا تخذلوا شيبة القرضاوي وعمامته ونداءاته واستغاثاته! لا تخذلوه وهو الذي أمّ ثواركم وأحراركم مبتهجا بنصركم في ميدان التحرير!! لا تردّوا صرخات كرام الأمّة ووجهائها وأحرار العالم؛ فالكرام يعرفون قدْر الكرام!!
استفيقوا قبل فوات الأوان! وحّدوا صفوفكم ونفوسكم ولا تتركوا "فُرُجات" للشياطين من الشامتين الشانئين المتربصين بل والمخترِقين الذين يصبّون زيت الفتنة على نار خلافاتكم!!
يا سادة كفى!! اسمحوا لي ولمثلي من المفجوعين بكم أن نقول هذه الكلمة: كفى!! أنتم نشرتم بيننا مفهوم "الأدب" والتسامح وكلمة "حضرتك" و "أفندم" التي لا تفارق كلامكم .. ما الذي جرى لكم؟ أيّ عفاريت الفتن تتراقص بين أظهرِكم؟!
كفى يا "حضرات"... إنّنا محبّو مصر وأهلها ونيلها نستنكر أشد الاستنكار المضيّ في هذه الحالة العبثيّة من الخلاف غير المبرّر!! إنّ المصريّين - وكلّ الأحرار معهم - في أشدّ الحاجة للتماسك والتعاضد في وجه الانقلابيين وجبروتهم وطغيانهم وأبواقهم! فكيف بمن قاد الثورة وحماها ودفع من دماء وأرواح أبنائه وقادته وأبنائهم ثمنا لنجاحها وانتصارها وزوال الظلم والطغيان؟!
أيّها السادة بحقّ شهداء رابعة والنهضة عليكم تعالوا إلى كلمة سواء! بحقّ دماء حبيبة أحمد عبد العزيز وأسماء البلتاجي وعمّار محمّد بديع والشهداء كلّ الشهداء تخلّصوا من حظوظ أنفسكم! بحقّ شيبة محمّد مهدي عاكف وسنينه التسعين عليكم اكظموا غيظكم على بعضكم وأحسنوا لمصر وللأمّة بتأجيل خلافاتكم حتى تنالوا حريتكم وحرية مصر والمصريّين.
ليست المشكلة في الخلاف ولا الاختلاف؛ فهذه سنّة الحياة، لكنّنا نأمل منكم إدارة هذا الاختلاف بروح الإسلام والديمقراطيّة وتقبّل الرأي الآخر والنزول على رأي الأغلبيّة مهما كان!
نقدّر ظروفكم ومعاناتكم؛ لكنّنا نتمنّى عليكم أن تقدّروا فجيعة الأمّة بحالكم وحال مصر!
آخر الكلام:
هذه صرخة مفجوع، أعتقد أنّها تمثّل الملايين من محبي مصر وحريتها، أرجو أن تستمعوا لها ولا تعدّوها مسّا وقدحا بالمقامات العليا! 
ماذا يحدث داخل جماعة الإخوان المسلمون في مصر؟

 


الخميس، 4 فبراير 2016

محمد محسوب يدعو لمشروع وطني شامل.؟!



محسوب يدعــــو .... لمشروع وطني شامل
 ويضع 11 خطوة للإفلات من السقوط


نشر د. محمد محسوب وزير الشؤون القانونية السابق عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تغريدة عرض من خلالها 12 مبدأ عامًا لإشراك كل المتطلعين للحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة المواطنين، راصدا 11 خطوة لتنفيذ تلك المبادئ. وتضمنت النقاط مشروع وطني يرفض التصالح مع نظام السيسي مع التأكيد ان الوضع القائم لايجوز أن يستمر للأبد. أهم نقاط المقترح المقدم من د. "محمد محسوب": 
 1- يستند المشروع الوطني إلى ضرورة زوال الحكم الاستبدادي وليس التعايش معه أو التصالح مع مكوناته.  
 2- التسليم بأن الوضع القائم لا يجوز أن يستمر لأن نهايته مريرة للجميع، شعبا ودولة وقوى سياسية ومؤسسات.  
 3- السيسي ليس طرفا في أي مسار للحل فقد وضع نفسه خارج نطاق أي عمل وطني في اللحظة التي سمح فيها بقتل الآلاف من شعبنا مدنيين وجنودا.  
 4- عزل المتطرفين من كافة الأطراف، فإذا كان السيسي وفريقه هم على رأس المتطرفين في مؤسسات الدولة، فإن الداعين لهدم الدولة أو تفكيك الجيش ومؤسسات الشعب تحت أي ادعاء لا يقلون عنه تطرفا وخطرا على الوطن.  
 5- تجنب شعارات الإقصاء ونظريات المؤامرة والتسليم بأن كل القوى والفئات هي جزء أصيل من الجماعة الوطنية لا يجوز بتره أو فصله أو قتله.  
 6- تجنب تقييم الأطراف على أساس مواقفهم السابقة منذ يناير 2011 حتى يوليو 2013، فحجم الأحداث كفيل بإعادة تشكيل الأفكار وتعليم الدروس وتغيير بنية ورؤية الكيانات.  
 7- التسليم بأن أحدا لا يملك وحده البديل للمنظومة القائمة، وإنما يتشكل البديل من الجميع دون إقصاء، وكل ما يطرحه أي طرف هو جزء مكمل لتشكيل صورة نهائية لبديل وطني شامل.  
 8- تفهم لأوضاع الإقليمية والدولية والخلل الواضح في موازين القوى، والسعي للتعامل معها دون الانكسار أمامها.   
خطوات عملية: 
1- الإقرار بالشراكة الوطنية الشاملة كضرورة قصوى لتجاوز حال الخطر الذي تمر به مصر.  
2- تقدير كل التطلعات وتطمين كافة المخاوف لدى كافة الأطراف هو المرحلة الأهمّ في بناء علاقات ثقة بين الجميع.  
3- إنشاء جمعية وطنية تكون مظلة جامعة للتواصل والتحاور وفض الاشتباكات وتبني المواقف المشتركة.  
4- تسليم مهمة تكوين الجمعية وإدارتها والتواصل مع الجميع لجيل الشباب الذي يقدم التضحيات.  5- إشراك الشعب بكل فئاته في مؤسسات الجمعية الوطنية بتفعيل وسائل المشاركة المتاحة وهي كافية لتجاوز القيود التي تضعها السلطة الدكتاتورية (وثمة رؤية تفصيلية لذلك).  
6- دعم الحراك السلمي المشترك لكافة القوى الوطنية على الأرض لرفض استمرار منظومة الاستبداد القائمة، مع تبني رؤية متدرجة تضع أولويات للعمل على أن يكون الهدف النهائي هو التخلص الكامل من الاستبداد وتبعاته.  
7- أن يكون على رأسي الأولويات قضية المعتقلين والمختفين قسريا والذين يجري تصفيتهم بالسجون أو في الطرقات باعتبارها إحدى أولويات العمل الوطني. مع تجنب التمييز بين ضحايا القمع.  
8- فضح الفساد الذي يُبدد ما تبقى من مقدرات الشعب المصري والتخاطب (من خلال الجمعية الوطنية) مع الدول لكشف ما جرى ويجري تهريبه من أموال الشعب وتجميد ما يجري تهريبه والإبقاء على تجميد ما هو محتجز منذ 2011.  
9- وضع رؤية واضحة لما بعد زوال الاستبداد هو أحد مهام الجمعية الوطنية بالتواصل مع الجميع، وباستطلاع رأي الشعب بكافة الوسائل (مع تقديرنا لكافة الاجتهادات فالمطلوب رؤية مشتركة بين الجميع).  
10- أن تعتمد تلك الرؤية خصوصا: - الإقرار بمرحلة تشاركية طويلة يجري فيها تثبيت دولة القانون وقيم الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. - رؤية لبرنامج واضح للعدالة الاجتماعية يشعر به المواطن عاجلا. - تصورا متماسكا للعدالة الانتقالية.  
 11- أن يُدرك الجميع أن التغيير سيأتي إما بالتسليم بضرورته وبالتالي انتقال سلس لمرحلة ديموقراطية بعد إقصاء الذين يُشكلون عائقا ويستحلون قتل واعتقال وتعذيب المصريين، أو بالثورة التي لاتزال مستمرة وسيخيب رهان من ظن أنها انكسرت.   
●●●● 
** "د. محسوب": لم أطرح مبادرة ولا مشروعًا.. بل أفكارًا لبناء الوطن 
** نفى د. محمد محسوب وزير الشؤون القانونية السابق عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ما تردد على طرحه مبادرة للخروج من الأزمة. 
حيث غرد موضحًا: "يبدو أننا جميعا ضحايا إعلام العناوين لا المضامين.. فلم أطرح مبادرة ولا مشروعا .. بل أفكار لتعظيم دور الجماعة الوطنية التي عليها بناء مشروع وطني". يذكر ان بعض المواقع تناولت طرح "د.محسوب" تحت عنوان "الإفلات من السقوط"، وكان قد حدد لها ثمانية مبادئ عامة قال إنه تداولها مع عدد من الوطنيين، مطالبا بضرورة إشراك كل المتطلعين للحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة المواطن.




روسيا للسيسى: عودة الإخوان وتأسيس حزب سياسي كما فعل "أربكان"..فيديو


.. الشــرق الأوســط ..
الديناميات .. السياسية والمصالح الروسية ..
.."حتى لا يسقط السيسي".. 
روسيا تقترح دمج الاخـوان فى المشهد السياسى
 بدلا من تهميشهم، 
كونهـا أحد القـوى السياسية المؤثرة فى المجتمع



من الواضح أن "الإخوان" أنفاسهم طويلة أكثر مما يظن بوتين حليف الانقلاب بمِصْر، وأنهم لم  ينسحبوا من شوارع الثورة، ولا من الحياة السياسية بعد التجربة القاسية في 3 يوليو 2013؛ لأن ذلك خطأ إستراتيجي كبير من المستحيل أن يقع فيه مبتدئ في أولى سياسة، في مقابل ذلك ترى موسكو أن عسكر 67 في مِصْر أنفاسهم تتقطع ويلهثون من طول المواجهة، فطرحت على "السيسي" أن يفتح المجال لعودة الإخوان إلى تأسيس حزب سياسي، تمامًا كما فعل "أربكان" عندما تم الانقلاب عليه من عسكر أتاتورك، وتنتظر موسكو رد الإخوان.
بعض المراقبين قالوا إن "هذا لا يعني بحال التخلي عما سبق، بل بناء عليه واستمرار للمعركة بكل جوانبها، والعودة إلى الحياة السياسية أقوى مما سبق، وهم اليوم -أي الإخوان- أقدر على نسج تحالفات جديدة مع قوى الثورة وغيرها، بل ربما عقد تحالفات مع قوى كانوا في خصومة معها في السابق". 
  *** قال المجلس الروسى للشؤون الدولية إن إقصاء جماعة الإخوان فى مصر «وضع مثير للقلق»، وإنه ينبغى محاولة دمج عناصر الجماعة فى المشهد السياسى بدلا من تهميشهم، كونها تعد أحد القوى السياسية المؤثرة فى المجتمع. 
 ووصف المجلس، فى تقرير حمل عنوان «الشرق الأوسط: الديناميات السياسية والمصالح الروسية»، الوضع الاقتصادى فى مصر، بـ«المتأرجح» رغم التطورات الإيجابية الجادة التى اتخذتها الحكومة. 
 وأضاف التقرير الصادر حديثاً، والذى رصد الاتجاهات الأساسية المتعلقة بوضع التنمية السياسية والاقتصادية فى مصر، خلال 2015، أن ليبيا وشبه جزيرة سيناء تؤثران بلاشك على الاستقرار السياسى فى مصر، إذ تحولت ليبيا إلى معقل للمتطرفين والراديكاليين، موضحاً أن الوضع الأمنى المضطرب فى سيناء جعل استمرار تنفيذ العمليات العسكرية ضد المتطرفين والراديكاليين التابعين لتنظيم «داعش» الإرهابى، أمراً اعتيادياً.
وتابع أن الولايات المتحدة لم تعد تهيمن بشكل كامل على منطقة الشرق الأوسط، ما تبين من خلال الإطاحة بنظام مرسى الذى كانت تدعمه واشنطن.
وأوضح التقرير أن «فى 2014  السيسى نجاحات ملموسة، تمثلت فى نمو إجمالى الناتج المحلى بنسبة 6.8 % خلال الربع الأخير، وأن الحكومة حققت نوعا من الاستقرار فى سوق السياحة التى شهدت تراجعا ملحوظا مع بداية ثورة 25 يناير، وبعد تزايد هذا التراجع مع حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضى، وصار الحديث بشأن أى رؤى لتحقيق الاستقرار أمرا سابقا لأوانه».
واعتبر التقرير أن مصر لا تزال متوقفة عند نقطة من الخلاف منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، وقال إن الوضع فى مصر ظل ملتبسا حتى وقت قريب، وإن المشاكل والقلاقل الكبرى التى عانتها مصر نتجت عن حدوث نوع من المواجهة بين القوى السياسية والاجتماعية المختلفة، والتى تجلى اختلافها والعداء القائم بينها عقب الإطاحة بـ«مبارك».
وأضاف: «مصر عانت غياب آلية تقبلها الدوائر السياسية المختلفة والرأى العام، لحل الأزمات الكبرى، وغياب نظام سياسى تنضوى تحت مظلته الأحزاب المتعددة، وغياب قادة سياسيين معترف بهم، وحتى الشخصيات القوية فى مصر، مثل عمر سليمان وعمرو موسى، يمكن إدراجهم فى هذا الصدد فى مرتبة ثانية أو ثالثة، إلى جانب الدور المتهاوى للأحزاب السياسية».
وتابع أنه «رغم مساعى تحقيق الاستقرار فى مصر عقب الإطاحة بحكم مرسى، ظلت مصر تعانى فراغاً سياسياً منذ الإطاحة بمبارك، وهو الفراغ الذى حملت المؤسسة العسكرية على عاتقها مهمة ملئه».
وذكر التقرير أن «مشروع (ديمقراطية الشرق الأوسط) الذى دشنته الولايات المتحدة عام 2002، تراجع وتقلصت ميزانيته حتى وصلت إلى 2 مليون دولار فى 2010، فضلا عن الشكاوى التى كانت تثار باستمرار بشأن عدم وصول أموال المشروع للنشطاء، وأن شركات وهمية تابعة لجمال مبارك، على سبيل المثال، كانت تستولى على تلك الأموال، وهو ما يعنى أن الولايات المتحدة لم تلعب دورا مؤثرا فى خلق حركة التمرد والانشقاق التى ظهرت فى مصر، ولم يكن لها دور حاسم فى تطور الأوضاع التى دفعت باتجاه ثورة 25 يناير فى 2011».
وأضاف التقرير أن «الرئيسين الروسى والمصرى اتفقا على إنشاء محطة خدمات لوجستية على ساحل البحر الميت، وأبدت مصر استعدادها لأن تنشئ روسيا منطقة صناعية بالقرب من قناة السويس الجديدة».
وفى 20 نوفمبر 2014، أعد فريق مجلس الأعمال "المصرى- الروسى" قائمة المشروعات الواعدة فى مخلتف المجالات الزراعية والسياحية وإنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة، وتقديم التدريبات اللازمة للخبراء المصريين، والتعاون فى مجال الطاقة والغاز ومشروعات البنية التحتية والاتصالات والتكنولوجيا العسكرية "إمداد مصر بالمدرعات وأنظمة الدفاع الجوى الروسية"، بهدف النهوض بمسيرة 6 عقود من التعاون بين البلدين، فى ظل اهتمام القيادة السياسية فى مصر بتنويع أُطر علاقاتها بالشركاء الأجانب.
وتابع أن «مصر صارت مهتمة بشراء المزيد من المعدات العسكرية، فيما ترمى روسيا إلى توسيع آفاق تعاونها العسكرى والتكنولوجى مع مصر».
وكشف التقرير أن «مصر تواجه 3 تحديات تفرض فرصا لإنعاش التعاون العسكرى مع روسيا، يتمثل الأول فى تنظيم داعش الإرهابى، وأن مصر تحتاج إلى الموارد المالية اللازمة لدور إقليمى ناجح، والاستعداد للتصدى للتمدد المحتمل لنفوذ (داعش) عن طريق تشكيل حاجز بين شمال أفريقيا والخليج العربى».
وتابع أن «التحدى الثانى يتمثل فى الخلاف المثار بشأن مياه النيل فى ظل مضى إثيوبيا فى بناء سد النهضة، ما أسهم فى تعميق الصدع بالعلاقات (المصرية- الإثيوبية)، وإن كان الاتفاق الذى وقع عليه رؤساء الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان فى 2015 أسهم فى تخفيض تلك الخلافات، وقد تشهد مشكلة المياه بين البلدين تسوية نهائية فى المستقبل القريب».
وذكر التقرير أن «التحدى الثالث يكمن فى الاضطراب الاجتماعى المزمن الذى يخيم على الشارع المصرى، والمخاوف القائمة بشأن ثورات جديدة محتملة، إذ أوضحت التجربتان الليبية والسورية أن استمرار الإحباط السياسى فى البلاد قد يدفع باتحاه تدخل أجنبى، وهذا التحدى، إلى جانب أسباب أخرى قد يفسر أسباب اهتمام السلطات المصرية بشراء أنظمة دفاع متطورة، غير أن بعض الخبراء لا يعتقدون فى هذا الطرح، ويرون أن اتجاه مصر لامتلاك ترسانة جديدة من الأسلحة جزء من خطة كبرى لتحديث قواتها المسلحة، وتحقيق التوازن فى القوى بالمنطقة».
وأضاف أن «مصر تسعى لتنويع صفقاتها العسكرية ومصادر ترسانتها، وقد تلجأ إلى شراء أسلحة من الولايات المتحدة والصين، ولن تكتفى بروسيا وحدها، والإحصاءات تشير إلى أن 30 ألف مصرى تلقوا تعليمهم الجامعى فى الاتحاد السوفيتى، من بينهم 20 ألف ضابط عسكرى».
وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات، تشمل استمرار تنفيذ الخطط وبرامج التعاون المقترحة للسنوات القادمة، وأهمها اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذى تم توقيعه عام 2009 والاتفاقات التى تمخضت عن مباحثات القمة
 التى عقدت فى إبريل 2013، أغسطس 2015، وفبراير 2015، وأغسطس 2015، والتى تؤكد مجالات التعاون المشترك بين مصر وروسيا، واتفاق الاستشارات المتبادلة بين وزارتى الخارجية المصرية والروسية، والاتفاقات التى أثمرت عنها مباحثات (2+2) لوزراء الدفاع والخارجية بالبلدين فى 2013-2014..
ناصر وتعليق +18 llع تصريح منير فخري وزير الصناعة
 "السيسي وبوتين بينهما كيميا مشتركة واستلطاف"!؟



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



مخطط السيسي "كابو الألتراس الجديد" للقضاء عليه .. فيديو



القتلة الآن في مقاعد الحكم، وتحت قبة البرلمان، 
بينما الشهداء يقتلون كل يوم، ويهانون في قبورهم..
تعلموا من التاريخ، ولا تؤلموا الشهداء



قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن المداخلة الهاتفية العاطفية التي جعلت عماد الدين أديب يصل إلى مرحلة "ما بعد المصطفى بكري"، فيصفها بأنها "أعلى مراحل الصدق الإنساني"، تقمص فيها دور عبدالفتاح السيسي شخصية "عضو الألتراس" المخلص للجماعة، متحدثًا باسمها، وكأنه لم يكن يومًا رجل المخابرات الحديدي، المسئول عن المعلومات وقت وقوع الجريمة، موضحًا أنه تحدّث وكأنه وافد جديد تقدم للتو بطلب انضمام للألتراس، عارضًا عليهم شراكةً للتحقيق في جريمة معلقة برقبة المجلس العسكري، الذي كان الجنرال السيسي عضوًا بارزًا ومؤثرًا، بل متحكمًا فيه.
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الخميس- أن قائد الانقلاب سعى لـ"محاولة لتأميم الألتراس" واستعاد دوره في عملية ابتذال الثورة، من خلال ابتذال كياناتها وتشكيلاتها، بعد خلع حسني مبارك؛ إذ نشط المجلس العسكري في تصنيع ما أسميته وقتها "عبوات ثورية" مزيفة، أو مقلدّة، وإغراق الأسواق بها؛ حيث يتم بها ابتذال "ائتلاف شباب الثورة" الذي تبلور، في ذلك الوقت، جامعًا كل الأطياف الثورية الحقيقية.
ونوه إلى أن اقتراح السيسي تشكيل لجنةٍ من عشرة أفراد من الألتراس، لتشاركه النظر، أو البحث أو التحقيق في الواقعة التي قال قضاء الجنرال فيها كلمته الأخيرة، لا يعني سوى أن مشروعًا لاختراق الألتراس، وتفتيتهم، وتفجيرهم من الداخل، من خلال توليف قياداتٍ مزيفة، يصطفيها السيسي، ويصنعها بأعينه، ومع كثير من التلميع والترويج الإعلامي، تصبح هذه المجموعة السيسية صاحبة القول الفصل، بل هي الأولتراس نفسه.
وأوضح قنديل أن واجبات "الكابو" أو القائد في الألتراس  "الحماس الشديد للفكرة والإيمان بها، وبث روح الحماس فى أفراد الألتراس وشرح الفكرة وترشيح الأفراد لغروبه، وللغروب عامة، والمحافظة على قوانين الألتراس والمسئولية التامة عن سلامة أفراد غروبه وتنظيمهم واقتراح الأفكار الجديدة للوصول إلى الهدف العام، طباعة التي شيرتات الخاصة بالغروب، والتنسيق مع باقى كابوهات الغروب، وضمان التحرك المنظم حول العالم، وما يستجد من واجبات، حسب ظروف العمل المطلوب".
ولفت إلى أن هذا بالضبط ما يحاول السيسي القيام به، حتى لو ضحى بأسلافه، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، حين أرجع المأساة إلى الفشل الموروث من هؤلاء، بادعائه أن مصر صارت على أيديهم "أشلاء دولة"، بل لا يبدو ممانعًا في التضحية بمعلمه، وصاحب الفضل عليه المشير حسين طنطاوي، بإلقائه في محرقة الألتراس، إذا كان هذا هو ثمن عملية الاحتواء المبتذل التي يمارسها الجنرال على المجروحين والمكلومين من روابط مشجعي كرة القدم.
وقال إنه على ما يبدو من البيان المنسوب للألتراس أمس، فإن السيناريو الجهنمي الذي وضعه وينفذه عبد الفتاح السيسي، بعقلية رجل المخابرات، صاحب تجربة إعطاب تجربة وحدة شباب ثورة يناير 2011، يمضي في طريقه المرسوم، كون البيان المنشور عقب مداخلة السيسي بدا مسكونًا بلغة غريبة، لم نعهدها في خطاب "الألتراس" جعلت الناس ينقسمون، ويستعيدون قاموس الفتنة الكبرى في الثورة، لتتطاير مجددًا مفردات البيع والتفريط في الدم والتصالح مع القتلة.
وهذا هو المكسب الوحيد للسيسي، من وراء هذه العملية الماكرة التي أديرت بدهاء شرير، أدى فيها كل الممثلين أدوارهم، بمهارة، وفقًا لسيناريو محكم، وضع مرتضى منصور في مصارعة حرة مع عمرو أديب وأحمد موسى، ليظهر مرتضى، على إثرها، في شخصية الجريح الذي طعنوه وباعوه، لقاء مصالحةٍ تاريخيةٍ بين جنرال الدم وأصحاب الدم.
واختتم قنديل مقاله قائلا: "يقول لنا التاريخ غير البعيد إن مسألة شهداء الثورة ومصابيها تلقت ضربة قاتلة، أضاعتها، وقضت عليها كتجسيد للجوهر الأخلاقي للثورة، حين نجح سماسرة ووسطاء في وضعها، في عهدة المجلس العسكري، مع وضع بعض الأسماء، المرتبطة بالميدان، في الواجهة كديكور، بينما انفرد "العسكري" بالبطولة المطلقة، قاتلاً ومعالجاً ومعوضاً، وكانت النتيجة أن القتلة الآن في مقاعد الحكم، وتحت قبة البرلمان، بينما الشهداء يقتلون كل يوم، ويهانون في قبورهم..تعلموا من التاريخ، ولا تؤلموا شهداء".



الأربعاء، 3 فبراير 2016

كتاب إسرائيلي بمعرض الكتاب ورئيس الهيئة..منقدرش نمنعه..



"إسرائيل" تحتفي بطــرح كتاب مراسل اذاعة جيشها  
  ... بمعرض القاهرة للكتاب ...


احتفت النخب "الإسرائيلية"، بسماح إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب،
 بعرض كتاب الصحفي جاكي حوكي، الذي يعمل في إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
واعتبرت النخب أن مجرد عرض الكتاب الذي جاء بعنوان "ألف ليلة: قُم"، يدلل على عمق التحولات الثقافية التي يحاول نظام السيسي فرضها في مصر، والتي تهدف إلى الانتقال بالعلاقة مع "إسرائيل"، من الشراكة الإستراتيجية والتطبيع السياسي والأمني إلى التطبيع الثقافي، بحسب ما نقلته مواقع صحفية.
واعتبر المستشرق "الإسرائيلي" إيلي فودا، أن السماح بنشر كتاب لمراسل في إذاعة عسكرية "إسرائيلية" في المعرض، في الوقت الذي يحظر فيه نشر الكتب التي ألفها باحثون وكتاب على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، يحمل دلالات كبيرة.
وفي تعليق له بثته الإذاعة العبرية، صباح الأربعاء، شدد "فودا" على أن مثل هذا التطور لم يكن ليحصل لو لم يقم الجنرال السيسي بالانقلاب على حكم الإخوان المسلمين وإقصاء الدكتور محمد مرسي.
وأشار "فودا" إلى أن هذه الخطوة "الجريئة" تدلل على توجهات نظام السيسي وخياراته، منوهًا إلى أن السيسي يرى في "إسرائيل" شريكًا له في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وأنه يتقاسم معها الموقف نفسه من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس.
من جهتها، أفردت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر الأربعاء، تقريرًا عرضت فيه لدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هيثم الحاج، عن نشر الكتب المترجمة عن العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 'الحاج" برر الخطوة بضرورة تعرف المصريين على ما يفكر به الإسرائيليون وما ينتجونه من أدب وفنون.
يشار إلى أن "حوكي" كان من الصحفيين الإسرائيليين القلائل الذين وجهوا انتقادات لاذعة لنظام السيسي بسبب دوره "الضار" أثناء الحرب على غزة.
وبخلاف ما ذهبت إليه معظم النخب الإسرائيلية، فقد اعتبر "حوكي" في مقال نشره موقع "إسرائيل بلاس" قبل شهرين، أن إصرار السيسي على تشجيع إسرائيل على مواصلة الحرب على "حماس" أضر بالمصالح الإسرائيلية، لأنه ضمن سقوط المزيد من الخسائر في الجانب الإسرائيلي.
ويشار إلى أن النخب الإسرائيلية قد احتفت مؤخرًا بما صدر عن الأكاديمي المصري يوسف زيدان، المتحمس لنظام السيسي، والذي زعم أن مدينة القدس تعود لليهود وأنه لا حق للفلسطينيين فيها.
وقد كتب جاكي حوكي نفسه مقالًا في صحيفة "معاريف"، اعتبر فيه أن زيدان تجاوز كل اليهود في دفاعه عن يهودية القدس من خلال إنكاره وجود المسجد الأقصى في القدس.
ويتناول كتاب جاكي حوكي، المعنون بـ"ألف ليلة: قم"، الظروف الراهنة التي يمر بها العالم العربي، من مختلف نواحيها الثقافية والسياسية والدينية.





المتسكعون على رصيف الحياة مثل " الساعة المعطلة "



إن مجتمعا بلا شباب واع صالح يعرف قيمة الوقت ويقدسه 
 ككتاب له غلاف ولكنه بلا فكرة تذكر أو مضمون يُحترم


خلق الله الإنسان وكرمه أعظم تكريم فقال عز وجل " ولقد كرمنا بني آدم " ولم يقل " ولقد كرمنا المؤمنين أو المسلمين " , فى دلالة واضحة  على أن التكريم الإلهي بصفة عامة لكل بنى البشر. وأعظم نعمة على الإطلاق كرم الله الإنسان بها هى نعمة العقل التي لوفقدها المرء لصار أقل من الحيوان قيمة وشأنا . وبعد نعمة العقل أكرم الله الإنسان بنعمة العبودية له وحده فقال " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ".
ولا يرضى الله لعباده أبدا أن يفنوا أعمارهم متسكعين هائمين على وجوههم فى النواصي والطرقات والحارات والفضائيات والملاهي الليلة وحانات الرقص والهوى واحتساء الخمور والتسول على موائد السياسة .
المتسكعون هم المتشردون المتخبطون الذين يسيرون بلا هدف أو غاية أو هدى من الله أو كتاب منير أو علم مستنير .
يقول " ابن منظور " وهو من أئمة اللغة:"  سكع الرجل يسكع سكعا , وسكع مشى متعسفا . تسكع فى أمره اى غير مهتد فى وجهته . وتسكعوا أي تحيروا . والتسكع أي التمادي فى الباطل .
 يقول الشاعر : ومن هانت عليه النفس يوماً ..... وأوردها التسكع والبوارا .
فقد نبذ المهابة طول عمر... وجر على كرامته الصغارا .

* إن المتسكعين على رصيف الحياة اليوم كثر فى شتى مناحى الحياة . يأتى فى صدارة هولاء , المتسكعون على رصيف السياسة .
وتلك الشريحة للأسف الشديد يوجد من بينها بعض من أساتذة الجامعات ومفكرون ومحللون وسياسيون بارزون وخبراء إستراتيجيون ورؤساء أحزاب وشخصيات عامة وإعلاميون وكتاب وصحفيون . القائمة أطول من نهر النيل . هولاء يذكرونني بالمتسكعين فى الموالد الشعبية , الذين يشدون الرحال إليها فقط من أجل الاستمتاع بقزقزة قراطيس اللب والترمس والفول السوداني ومشاهدة حلقات الذكر واختلاط الرجال بالنساء , والطواف حول خيام المحبين والمحبات لسيدى صاحب المولد . هولاء المتسكعون فى موالد السياسة , ينتظرون انتهاء مباراة الملاكمة السياسية ليحددوا موقفهم النهائي . وفى الغالب الأعم فإن هناك منافسا يسقط وآخر ينتصر . وعندئذ يسارع هولاء إلى ملاهى الفضائيات الليلية ليعلنوا تأيدهم للبطل الفائز أيا كانت هويته وأيدلوجيته ووجهته . ولامانع من أن يمسكوا سكينا ويذبحوا منافسه بدم بارد .. هذا المشهد يتكرر كثيرا فى عالمنا العربى . مثل هولاء لاخير فيهم ولافائدة ترجى منهم  لأنهم منبع الفساد ورأس الضلال وأصل الشقاق والنفاق .
* أما المتسكعون فى الصحافة والإعلام بكل فروعه , فحدث ولاحرج . 
فمثل هولاء سماهم الراحل الدكتور مصطفى محمود رحمه الله " عبيد لقمة " . أنهم جاهزون وفى وضع الاستعداد ليكفروا آخر الليل بما آمنوا به فى أول النهار . إنهم أبواق كل سلطة حتى ولو كانت سلطة احتلال لوطنهم . لايهمهم هذا طالما أن مصالحهم وملياراتهم فى أمن وسلام وليذهب والوطن والشعب والدولة إلى سواء الجحيم حسب اعتقادهم . ساندوا وأيدوا وصفقوا ونافقوا كل السلطات الحاكمة التى  حكمت الوطن , صالحة كانت أم فاسدة , ظالمة كانت أم عادلة . إن وجوههم مكشوفة , وأخلاقهم مفضوحة ,  ووجهتهم منبوذة . سبوا وشتموا وعارضوا ثورة يناير فى أيامها الأولى , ثم انقلبوا وأيدوها يوم خطاب التنحى ضمانا لحياتهم وإنقاذا لرقابهم . معرفون بالرسم والاسم .  يعرفهم من فى الأرض ومن فى السماء . أولئك هم المتسكعون حقا . عليهم من الله ما يستحقون .
* أما المتسكعون فى دواوين العمل الحكومية فهم كثر لأنهم سبب تخلف الدولة الادارى وتعطيل مصالح المواطنين . 
يذهب هولاء ألي أعمالهم فى الصباح ويا ليتهم لم يذهبوا . يذهبون ومعهم كل ماطاب من أنواع الطعام والشراب وكأنهم ذاهبون إلى حفل ليلى . وما أن تدق ساعة العمل حتى يبدؤوا فى التهام مالديهم من طعام وشراب , حتى إذا فرغوا من ذلك , يبدأ حديث التليفونات المحمولة مع الأصدقاء والزملاء والزوجات والأبناء . ثم بعد ذلك ينتقلون إلى الحديث حول المرتبات والحوافز والبدلات والمكافآت والأجازات والعلاوات  فى ما يفيد وفى مالا يفيد . تاركين عباد الله المساكين واقفين فى حرارة الشمس وبرد الشتاء . وإذا احتج أحد المواطنين وتململ بسبب هذا التسيب والتخلف وغياب الإدارة وتعمد الإهمال , فلا تجد من السادة المتسكعين فى دواوين العمل غير الاهانة والتطاول ولا مانع من أن يتطوع أحدهم مطلا برأسه من الشباك قائلا : اضربوا دماغكم فى أقرب حيطة..!؟. إنهم المتشردون الضالون الذين عطلوا مصالح البلاد والعباد . أليس مثل هولاء هم المتسكعون حقا ...؟
* أما المتسكعون من طلبة العلم  من شرائح المدارس الثانوية العامة والفنية فضلا عن بعض طلبة الجامعات فحدث ولا حرج .
تخرج الصباح إلى عملك فتصدم حين تراهم يقفون على الأرصفة , وأمام مدارس البنات , وفى فناء الجامعات , وفى مواقف السيارات , لاهم لهم ولا شغل ولا عمل غير معاكسة البنات , وتشغيل الأغاني الساقطة الهابطة الرديئة , والقهقهة بصوت خادش للحياء العام , وارتداء زى أشبه بزى الإناث , وإطالة الشعر حتى يتدلى على الكتفين , وتربية الأظافر , والبناطيل الضيقة المتدلية إلى أسفل لتظهر العورة . 
ولا ينقصهم غير عمل المكياج لتكتمل الأنوثة الغائبة..!؟ 
لايعرفون طريقا للعلم , ولايفقهون فى أمر دينهم شيئا مذكورا . 
والسؤال هو : هل من بين سيتخرج قادة المستقبل فى كل مناحى الحياة ..؟ 
هل من بين هولاء سيتخرج الأطباء والمهندسون والصيادلة والمعلمون والمحامون وباقى المهن ..؟ 
كيف سيكون حال المجتمع إذا صرنا إلى هذا الحال..؟ 
أليس هولاء هم المتشردون المتسكعون الهائمون على وجوههم ..؟
* قولا واحدا : إن هولاء المتسكعين مثل " الساعة المعطلة " لاهى تتقدم للإمام ومسايرة الزمان , ولاهى تذهب إلى ورشة الإصلاح والصيانة فتدور وتعمل .
من المسؤول عن فساد هولاء ..؟ 
ومن يتحمل نتيجة فسادهم وتسكعهم غير المجتمع المسكين..؟ 
أن تكلفة الفاتورة باهظة ويجب أن يسير المجتمع بأكمله فى طريق  الصلاح الإصلاح وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا . إن مجتمعا بلا شباب واع صالح يعرف قيمة الوقت ويقدسه , ككتاب له غلاف ولكنه بلا فكرة تذكر أو مضمون يحترم . 
ضاعت أوطاننا وتاهت وفقدت البوصلة , يومان تحولت شرائح كثيرة من المجتمع إلى مجرد متسكعين يجوبون الطرقات بلا هدف حتى وصل التسكع إلى مقر دواوين العمل الرسمي . 
نسال الله العفو والعافية . والله من وراء القصد والنية .




الثلاثاء، 2 فبراير 2016

لأن البنات أيضاً يعرفن " السيكو سيكو"..؟!!


... شئت أم أبيت ...
. فالبنات أيضاً يعرفن "السيكو سيكو" .



(1) حكت لي صديقة، ناشطة فى منظمة نسوية، عن مشكلة مستعصية تواجهها ولا تدرى لها حلاً.
إذا قابلت من ضمن حالات الطلاق التي تصادفها، حالة امرأة أراد زوجها أن يُطلقها بعد أسبوع واحد من الزواج، لأنها طلبت منه ممارسة الجنس، فجمع عائلتها وأهانها أمامهم، وأصر على طلاقها، مُتهماً إياها فى عرضها وشرفها، لأنها تعرف الكثير عن الجنس، بل وتجرأت لتطلبه منه، واصماً إياها بالعُهر، مُصمماً على تسريحها بغير معروف، خائفاً من أن تمرمغ شرفه في التراب فتخونه مع أحدهم، لأنها طلبت منه إقامة علاقة جنسية، فماذا يمنعها من أن تطلب من غيره؟!
وحقيقةً، لم أعرف بم أُجيبها، فظللت صامتة، ثم انفجرت ضحكاً وقلت لها مُقلدة صوت اللمبي: "وأنا اللي فاكرك مؤديبة"..
(2) قلب شادى أبو زيد وأحمد مالك مواقع التواصل الاجتماعي منذ بضعة أيام بفيديو يسخران فيه من الشرطة باستخدام الأوقية الذكرية، وقد شاهد الفيديو الجميع -رجالاً ونساءً- وبين عبارات المديح وصيحات الاستنكار من هذا الفيديو، كان لي وقفة مع تصريح أحد الفنانين، الذي خرج علينا قائلاً إن ابنته عندما سألته عن معنى الواقي الذكري، اعتلى وجهه حمرة خجل ونظر إلى الأرض، لأنه لم يعرف بما يجيبها، ورغم ما دار برأسي من آلاف الأسئلة التي بالطبع لم أجد لها إجابة، مثل إذا لم يستطع أن يفسر معنى الواقي الذكري فكيف سيفسر لابنته معاني الإيحاءات الجنسية التي تمتلئ بها أفلامه، إلا أنني آثرت الصمت، فهو خير رد على السفيه.
بغض النظر عن الفيديو نفسه، وبغض النظر عن موقفي السياسي منه، ورغم إيماني الشديد بحرية الآخرين ما دمت هذه الحرية لا يعود مردودها إلا على صاحبها، إلا أن هذا التصريح المُبهر، وما صاحبه تصريحات أُناس يُصَنفون على إنهم "الصفوة الاجتماعية"، ما بين سياسي وإعلامي وفنان، تُعلق شماعة العيب بالفيديو على النساء، وما تبعها من اعتراضات من جموع الرجال المصريين، أصابني بالحيرة والارتباك، لأنني لم أستطع أن أفسر فكرة أن يصبح الفيديو عيباً لأن بيننا أمهات وبنات وأخوات وزوجات لا يصح أن تشاهدن مثل هذه "الإباحية"، بينما يمكن للرجال مشاهدتها بشكل عادي!
(3) "ر"، زميل قديم لي بقسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو مُعيد بنفس القسم الآن، كان دائماً ما يدخل معي في نقاشات حادة، نارية، وغير موضوعية نظراً لتطرُقي -في رأيه- لمواضيع لا يصح للفتاة أن تتناقش فيها، كان دائماً ما يقول لي "آلاء، أنتِ بمثابة كسر لكل تابوهاتي وأفكاري عن الفتاة المصرية، لا أعرف حقاً كيف تتناقشين في الثقافة الجنسية والمثلية وغيرها من الأمور التي لا يصح فتاة أن تتحدث فيها، بغض النظر عن رأيك منها أوفيها، أنتِ تعرفين الكثير، ولا تحاولين حتى إخفاء هذا"، ولم أعرف حقاً ما هي أكبر مشكلاته، أن أعرف أم أنني لا أدعي الجهل؟!
ورغم صدمتى من صدور هذا الكلام من مُعيد ودارس بقسم العلوم السياسية، ومُستقبلاً دكتور أكايمي يحاضر ويُناقش ويُعلم أجيالا، إلا أنني كنت سعيدة بأن أُمثل كسراً لتابوهات أحدهم، بأن أحطم هذا اللوح الزجاجي الذي ينظر لنا -نحن النساء المصريات- رجالنا من ورائه، سعدت بأن أكون مثالاً على وجود من هن مثلي من البنات، من لا يصنفن العيب بـ"الجندر"، ومن لا يحاولن أن يخفين درايتهن بشتى الأمور، لكني لم أدرك وقتها الحقيقة المرة التي تقبع خلف كلامه ونقاشاته، وقد فهمتها لاحقاً للأسف.
سيُعلم "ر" غيره من رجال هذا الجيل تابوهاته السخيفة عن المرأة، سيعلمهم ممارسة الوصاية والأبوية الأخلاقية على النساء، سيُعلم الفتيات أن يصبحن نسخا كربونية من بعضهن، يستحين من معرفة ما يتفاخر الرجل بمعرفته، سينقل أفكاره الازدواجية المسمومة إليهن فيمسخ عقولهن.
(4) مُخطئ كل الخطأ من يظن أن البداية كانت بفيديو شادي ومالك، فالموضوع أقدم من ذلك بكثير، منذ شعارات "إيه اللى وداها هناك"، مروراً بصيحات الاستغاثة التى رفعها رجال مجتمعنا الشرفاء مُطالبين بوقف برنامج باسم يوسف لما يتخلله من إيحاءات جنسية لأنه لا يصح للنساء والفتيات أن يسمعنها أو يعينها، وبحملة التشنيع السخيفة التي تعرضت لها انتصار حين صرحت بأنها تشاهد الأفلام الإباحية، وربما منذ أبعد من ذلك أيضاً.
لطالما مارس الرجال علينا دور الأوصياء، يؤمنون بدورهم الأبوي الأخلاقي كـ"فيلتر" ينقي لنا عقولنا من الخبائث ويحميها من الدنس، لطالما تجاهلوا فكرة أن النساء البالغات القادرات العاقلات في مصر يعرفن كل شيء ولديهن ثقافة جنسية، بغض النظر عن مصدر استسقائهن لهذه الثقافة، سواء من أم واعية قررت توعية ابنتها باللازم من المعلومات، أو تثقيف ذاتي، أو حتى جلسات البنات في سن المراهقة رغم ما تتداولنه فيما بينهن من معلومات مغلوطة نظراً لصغرهن، والتي تشبه للغاية جلسات الأولاد المغلقة في مثل هذه السن، لطالما مارسوا ازدواجيتهم المُفرطة، فسبوا وقذفوا وتناقشوا في كل ما هو "سيكو سيكو"، ما دام هذا بعيد عن مسامع وأعين الفتيات، بل وصل الحد من الازدواجية لأن نسمع جملة مُضحكة مُبكية مثل "أنا محترم، بشتم آه بس مش قدام بنات".
لا أعلم متى سيفيق الرجال من غفوتهم ليدركوا أن المرأة إنسان بالغ وعاقل مثلها مثلهم، لديها رغبة جنسية، ولديها فضول غريزي للمعرفة، متى سيكفون عن لعب دور "الأطرش في الزفة" في حياة نسائهم؟! حيث يتصنعن لهم الحياء والجهل بكل شيء مما نسميه بالـ"سيكو سيكو"، لأن التصريح بأقل معرفة به يُصنفهن كعاهرات، فتنتفخ أوداج رجالهم ويزهون برجولتهم ظناً منهم أنهم تأشيرة دخول نسائهم إلى عالم العيب.
هذا الوضع المزرى تساهم فيه من تتصنع الحياء وعدم الدراية بأي شيء بشكل كبير، ولكن ماذا تفعل المسكينة أمام اتهاماتها الدائم بالعُهر، إذا كان رجل قد اتهم امرأة بالباطل لأنها طلبت منه الجنس وهي تكون بمحض الصدفة زوجته، فماذا تنتظرون من النساء في مصر؟!
عزيزى الرجل الساذج المزدوج، أود لو تكف عن ازدواجيتك هذه، وأن تنهي وصايتك الأبوية الحمقاء عن المرأة، فلها عقلها لتقرر ما الصواب وما الخطأ، لا تحكر المعرفة على نفسك، لأنه شئت أم أبيت، فالبنات أيضاً يعرفن "السيكو سيكو".
ألاء الكسباني



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





أغاني طفولة جيلنا من محمد فوزي حتى عفاف راضي .. فيديو



أغاني الطفولة ... جيل الثمانينيات


أغاني الطفولة التي نعرفها نحن جيل الثمانينيات، 
بعضها عديمة المنطق أو تخلد لفكرة العقاب
 الذي سيحل بك إن لم تكن مطيعاً، بتسمع الكلام، 
... وبعضها الآخر بأفكار لطيفة ومبهجة...

 1- أغاني محمد فوزي
رغم حبي لفوزي إلا أن كلمات أغانيه للأطفال كانت مفككة حد انعدام المنطق وسطحية حد التفاهة.
 ... ذهب الليـــل ....
 لن تفهم أبداً ما علاقة كل كوبليه بما يليه، حتى حشر حيوان أليف في الكوبليه الأول لم يأت بغرض غرس الرحمة في التعامل معه، لكن أتى لعرض تصرف عنيف من الطفل والرد عليه بعنف من الحيوان، حتى هذا كان سيصبح مقبولاً إذا كان الدرس المستفاد أن الحيوانات يجب أن تُعامل برحمة، لكن المفاجأة إن ده جزاء اللي ميسمعش كلمة ماما قالتها. الكوبليه الثاني الذي يدير رأسي كلما سمعت الأغنية، لا أستطيع أن أصل أبداً هل فيفي وسوسو في المدرسة لأن الأبلة تحاول الصلح بينهما! أم هما في المنزل لوجود الأب الذي رأى حرب الحبر بينهما فضربها وضربه! الأغنية تسوّق للضرب كعقاب بديهي ومقبول. الكوبليه الأخير خلاصته أن الشبر ونص هيكبر ويروح الجامعة، هيكون دكتور ومحامي وقاضي وضابط يدافع عنهم، فكرة الهالات المقدسة نفسها حول بعض الوظائف بعينها. لكن الأهم من كل ذلك أنه ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو! طيب.


 - مــامــا زمانهـــا جـــاية .
هذه أكثر ترابط من ذهب الليل، نستطيع أن نفهم منها أنها مجموعة من الحواديت تُحكى لطفل نربيه اتكالياً، لن يخرس إلا بوعد أن أمه زمانها جاية وجايبة لعب وحاجات! عن عادل أبو رجلين فتلة مسخرة أصحابه لجريمة عدم شرب اللبن والعقاب المتمثل في البعبع مرتدياً بالطو أبيض مبرق عينيه ممسك حقنة كبيرة. وعن أحمد الذي يعاقب على جريمة أكبر: حب الاستطلاع، الذي ناله جزاء لعبه بالكبريت، بلهلبة صوابعه المربوطة وأمه المقموصة. والنهايات السعيدة بعد العقاب عادل إترباله عضل فى إيديه، وأحمد بَطّل عفرتة! أما عن الطفل المنتظر أمه اللي زمانها جاية وجايبة حاجات مفاجأة إحنا منعرفهاش، فقد علم بمآسي الغير واتعظ والحمد لله.



 2- أغاني صفاء أبو السعود
اختصار القول هي الأغاني الأكثر كوميديا، وتجلّي لمعنى أن عرض الفكرة بطريقة ساذجة وكلمات سطحية يخرّبها. - وردي وردي . بغض النظر عن تكرار كلمة وردي 725 مرة مثلاً، لحد ما تكره الورد واللون الوردي، هي أغنية تقدر تصنفها وطنية لكن من النوع الممل، عن الأطفال اللي هيكبروا ويعلوا ويبنوا ويدوا بلادهم ويوفوا جميلها، طب هم لحقوا ياخدوا حاجة يا أستاذة صفاء! وتبقى الدنيا وردي وردي وردي وردي وردي.



- يا أصحـــابي وصحبــــاتي
 هذه ليست أغنية، دي قاموس بشرح تفصيلي للفرشة والمعجون ووظيفة الصابون وعدد الفوط المستخدمة، مع أمنية أن الصابونة تعيش أكتر من عمرها الافتراضي، وكل ده لازم يشوفوه في السر، ليه! الله أعلم!



- في الكتب قرينـــا
إصرار على شرح بديهيات غير مفيدة بالمرة، الكلمة جنب الكلمة! والحروف صفوف فتح عينك وشوف، طيب وبعدين! وفلة إيه اللي جنب الياسمينة دي! ويا ترى نسقف للكتاب بعد ما نقراه ولا قبل! ولا نكتفي بالتسقيف!



3- عبد المنعم مدبولي
الجميل مدبولي واحد من الذين غنوا للأطفال بخفة وبهجة وبُعد إنساني.
 ●- الشـــاطر عمرو
 الصورة الحُلوة للجد الصديق صاحب كنز الحواديت، 
التغيير في نبرة الصوت في الغناء الذي يكسر الرتابة، 
البعد عن منطقة الترغيب في الأكل بالترهيب.


- توت توت قطر زغنطزط


كيف تجعل أطفالك يذهبون إلى السرير سعداء! 
أهمية مشاركة الأب في إحدى المهمات الصعبة 
التي تقع على عاتق الأمهات يومياً، الأب الذي يدلل بناته،
 يحملهن على الأكتاف, 
والأم الجميلة هدى سلطان 
التي تصف الثلاث بنات بوصف شديد الجمال:
 يا تلات قمرات طلوا على سطوحي يا تلات يمامات على شجر التوت
 ●- بطة أطة "أحلى حاجة الزقططة"،
 هو أفضل تعليق على هذه الأغنية.


●- الشمس البرتقالي
وزي ما قال عم مدبولي:
 "هي الدنيا كده، اللي تضيعه وأنت صغير مش هتلاقيه وأنت كبير".


●● 4- أغـــاني عفــاف راضـــي
عفاف راضي بصوتها الحنيّن المتدلع، القريب من قلب الكبار والأطفال، قدمت مجموعة من الأغاني بأفكار جديدة وبعض منها مكرر، لكن بتجديد واضح وأكثر جمالاً وعمقاً في الفكرة.
●- هــم النــم
 أن تقوم بالتوعية بفوائد الأكل الصحي دون أفورة النصح، أن تجعل من الحيوانات نماذج محببة للطفل يقلدونها.


●- سوسة كف عروسة
الكلمات والفكرة عظيمة، صاحب الكف المبطبط، لا يصنع ضجة بالتصفيق والدقدقة والتخبيط، لكن يصنع مزيكته الخاصة ويهزم خوفه داخل حالة من الفرحة الاستثنائية. سقف خلي الضحكة ترف وارقص لي ولف ولفلف دقدق دقدق بكفوفك، بكفوفك دشدش خوفك نفسي تكبرلي وأشوفك ماسك بيها الشموسة بكفوفك دقدق دقدق عصفورة قلبي تزقزق سقف لي وعلى تسقيفك تمشي الدنيا على كيفك سقف ده أنا على تسقيفتك بحنان قلبي لفلفتك يا سلام لم لم على مزيكتك نونو أوي إنما محسوسة ....



.....

الاثنين، 1 فبراير 2016

السيسي "فوتو شوب" والعسكر سخط "سبع الليل".


رسالة إلى الأحرار فى مصر
اطلبوا العدل ولو للخصوم، وانشدوا الحرية للجميع،
لا للأصحاب والأصدقاء فقط، 
وراجعوا تجربة الثلاثين شهراً الماضية، 
ستكتشفون أنكم أكلتم يوم أكل الثور الأبيض،
 وأنتم تتفرجون صامتين



 السيسي “فوتو شوب” والعسكر سخط “سبع الليل”
مع تصاعد وتيرة العنف وكبت الحريات فى الآونة الأخيرة على نحو فج من أجل الحفاظ على الذات السيساوية من الامتهان وحماية النظام المركزي حتي من تهكم النشطاء أو كاريكاتير الساخرين، باتت دولة عبدالفتاح السيسي أكثر هشاشة فى عيون معارضيها بعد أن اتجهت على نحو مسعور لإلتهام من صعدت على أكتافه فى غفلة من الزمان إلى سدة الحكم من أجل صناعة صنم جديد "قديم" تعلوه لافتة "ممنوع اللمس".
الكاتب الصحفي وائل قنديل رصد المشهد البائس فى مصر مع سيطرة نغمة القمع على أداء مليشيات العسكر، مشيرا إلى أن "الذين يديرون عبد الفتاح السيسي عن بُعد، يجيدون العزف، فيرفعون إيقاع الانتهاكات، ويخفضونه في توقيتاتٍ مدروسةٍ بعناية".
وأوضح قنديل –عبر مقاله- اليوم الاثنين بـ"العربي الجديد"، أنه "حين يبدو المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة، متجهاً إلى تدليل جزار سوريا بشار الأسد وتعويمه، بعد كل هذا السجل من الجرائم، تلتقط منظومة السيسي الإشارة سريعاً، وترفع منسوب القمع والمصادرة والقتل خارج القانون والعصف بالحريات".
وسخر الكاتب الصحفي من أولئك الذين صنعوا بطولات مزيفة على عتبات الحرية فى عهد الرئيس الشرعي، موضحا: "كان الناس يسخرون من الرئيس الديكتاتور الفرعون المنتخب محمد مرسي، بالكاريكاتير والجرافيتي على أسوار قصره، يرسمون خروفاً، وينقشون على الجدران أحطّ العبارات، وأكثر المفردات بذاءة، ويعودون إلى بيوتهم آمنين، وكانت النخب السياسية والثقافية تعتبر ذلك إبداعاً احتجاجياً، ونضالاً سياسياً، تتم استضافة أصحابه في الاستوديوهات، بما يليق بأبطال مغاوير".
وتابع: "الآن، صار رسم كاريكاتير ينتقد عبد الفتاح السيسي على صفحةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي جريمةً تقود صاحبها إلى المعتقل، وباتت عبارةٌ في مقالٍ، أو جملة في حوار تلفزيوني، كافية لإطاحة مرتكبها"، مشيرا إلى أنه لا يمكن النظر إلى دعوة وزير العدل إلى هولوكوست للمعارضة بمعزلٍ عن تجريد الباحث عاطف بطرس من مصريته، والتحريض على اغتيال الشابين، شادي ومالك، والإمعان في عمليات القبض والاعتقال، التي كان آخر ضحاياها فنان الكاريكاتير الشاب إسلام جاويش، بتهمة انتقاد السيسي.
وعلل قنديل تلك الحالة المرضية لدي قائد الانقلاب "فوبيا النقد"، بأنه "ينزعج السيسي من الكاريكاتير، لأنه يدرك أنه ليس أكثر من "فوتوشوب"، أو كاريكاتير سياسي يمشي على قدمين، زعامة كارتونية مصطنعة، لا تصمد أمام تيار هواء نقي. لذا، يضعونه في "فاترينة زجاجية" مكتوب عليها "ممنوع الاقتراب والتصوير".
وأضاف أنه رصد بعد انقشاع بعض الغبار عن سماء السياسة المصرية بعد قرصنة السيسي على الحكم، أن كل ما كان يُشتم محمد مرسي بسببه، يحدث الآن من السلطة الجديدة وسط تصفيق حاد من المعارضة (أو من كانت المعارضة) وتبريرٍ لا يتوقف لكل أعمال القتل والتنكيل والاعتقال التي تدور بلا هوادة.
وتهكم رئيس تحرير العربي الجديد من المعارضة السيساوية، موضحا "أن من كانت معارضةً تأخذ على عاتقها، الآن، مهمة الدفاع عن كل ممارسات السلطة الجديدة، وكأنهم انسخطوا جميعاً، وتحولوا إلى حالة "أحمد سبع الليل"، جندي الأمن المركزي الذي كان يحارب أعداء الوطن في فيلم "البريء"، للراحل عاطف الطيب.. ويدهشك أن بعضاً من زملاء ورفاق عاطف الطيب أنفسهم يتقمّصون شخصية "سبع الليل" حالياً في مواجهة الأعداء في "رابعة" و"نهضة مصر" و"رمسيس".
واختتم قنديل مقاله برسالة إلى الأحرار فى مصر: "اطلبوا العدل ولو للخصوم، وانشدوا الحرية للجميع، لا للأصحاب والأصدقاء فقط، وراجعوا تجربة الثلاثين شهراً الماضية، ستكتشفون أنكم أكلتم يوم أكل الثور الأبيض، وأنتم تتفرجون صامتين".


 تسألني يا صديقي‬ 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!


•• تسألني يا‏صديقي ••
 لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!
 ألا تخافون على أعراضكم
أليس الرجال أولى 
بالهتاف من صحوبيات الخدود وربات البيوت

• اربى على نفسك ياصديقى فما خرج نسائنا الا لما قعد رجالكم فى البيوت .... 
• وما هتفت المرأة عندنا الا لما أصبح صوت الرجل منكم عند قول الحق عورة ..
• لو كان فى القوم خالد وعكرمة والبراء ما تركنا فى الشوارع ليلى ولا عائشة ولا أسماء . لكن ماذا يفعل الاخوات اذا كان اولادهن مطاردين وأزواجهن مستباحين أو معتقلين..
• بدلا من أن تلوم على خروج النساء لوم على القعود والمزلة من لم يحمل من من الرجولة الا الأسماء
• يا ‫#‏صديقى‬ أخرج أنت للحق وأعد للمرأة زوجها الاسير وولدها الشهيد وحقها السليب وأنا آمن لك عودتها الى بيتها ..
• أما وأن هذا لم يحدث فلن تستطيع أعادتها ثم لاتقلق على نساء الثورة يا #صديقى..
• فقد خرجن فى المسيرات صائمات , ومشين عشرات الكيلومترات , وأنتظرن أهلهن عن السجون بالساعات ,
• وتحملن أقصى المعاملات , وأصعب المغازلات ! فما رأينا منهن نادمات ولا يأسات ولا محبطات . وقديما قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لجدتهن أم عمارة يوم أحد بعدما رأى شدة بأسها وقوة تحملها معـــــه .... ومن يطيق ما تطوقين يا ام عمارة : قالت أطيق وأطيق يارسول الله ولكن أدعوا الله لى ولبني أن نكون رفقائك فى الجنة
• ياعزيزى : المرأة الآن فى الميدان تزاحم الرجل على الشهادة وتصر على الأجر وتأبى الظلم والضيم بعدما أرادوها تافهة مائعة مائلة مميلة فدعوا نسائنا واشتغلوا على غيرهن فهن لن يتكين لأحــــــــد إن لم يعجبك كلامى لايهـــــــم ...
 ••• أما أنتى يأختاه فوالله لصوتك فى هذا الزمان بألف ألف رجل عفوا بألف ألف ذكر فكم من الرجال يستحقون ان يلبسوا خمارك لأن حظهم من الرجولة أسمائهــــــا ومن البطولة أفلامها
•••


المنحة الإماراتية للكنيسة المصرية والرقابة الغائبة.



المنحة الإماراتية للكنيسة المصرية
 لم يعد مقبولا أن تبقى إحدى مؤسسات الدولة
التي تتعامل بالمليارات من الجنيهات
بعيدة عن أي رقابة للدولة، بل تبقى دولة داخل دولة
أو حتى دولة فوق الدولة، فهذا ما يزيد أسباب
 الاحتقان الطائفي الذين يحرق الجميع.



فتحت مشروعات المنحة الإماراتية للكنيسة المصرية الحديث مجددا حول أموال الكنيسة وغياب رقابة الدولة عليها، كما يحدث مع الأزهر ووزارة الأوقاف، وحتى الجمعيات والنقابات والنوادي.
لم تذكر الإمارات أو الكنيسة قيمة المنحة التي شملت أربعة مشاريع صحية وتعليمية في ثلاث محافظات، وهذا الغموض المقصود يفتح الباب لمزيد من التساؤلات عن التمويلات الأخرى التي قدمتها الإمارات للكنيسة، سواء في شكل مشروعات أم سيولة مالية، أو التمويلات التي استقبلتها الكنيسة من دول أخرى.
ليست هذه المرة الأولى التي يحتاج الشعب المصري فيها لمعرفة الأوضاع المالية للكنيسة المصرية، ويتمكن من معرفة طبيعة التمويلات الأجنبية لها، خاصة أن الكنيسة تتلقى مليارات الجنيهات سنويا من الخارج.
أشار الكاتب القبطي الراحل ماجد عطية إلى أن قيمتها تجاوزت المليار دولار سنويا (حوالي خمسة مليارات جنيه مطلع العام 2005)، وفي أزمة سيول الإسكندرية التي وقعت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تلقت الكنيسة مبالغ ضخمة من تبرعات أقباط المهجر لترميم بعض الكنائس والأديرة التي أعطبتها السيول، وخرج جزء كبير من تلك التبرعات لحسابات شخصية لبعض القساوسة، وفقا لرواية الناشط القبطي رامي جان، نقلا عن أصدقائه في نيوجيرسي.
الحديث عن أموال الكنيسة وطرق إدارتها ليس عملا طائفيا، ولا هو شأن داخلي للكنيسة، بل هو شأن عام، ففي ظل أي دولة مدنية دستورية تخضع كل مؤسسات الدولة لقانون واحد، ولايجوز التمييز في المعاملة على أسس دينية أو عرقية أو فئوية، واستثناء المؤسسة الدينية الرسمية المسيحية من المراقبة المالية التي تشمل نظيرتها الإسلامية هو أمر مخالف لبدهيات الدولة المدنية الحديثة، وهذا ما يدركه الساسة الأقباط المنادون بالدولة المدنية.
تتنوع الإمبراطورية المالية للكنيسة بين عشرات الأديرة (التي تتجاوز مساحة أحدها وهو دير الأنبا مقار 25 ضعف مساحة دولة الفاتيكان)، وتضم آلاف الأفدنة التي يتم زراعتها بمحاصيل زراعية متنوعة تدر عوائد ضخمة.
كما أنها تضم مزارع حيوانية وحتى بعض مصانع وورش. وتشمل تلك الأموال الأوقاف القبطية الأخرى من أراض زراعية وعقارات سكنية ومكتبية، وشركات، وليس هناك تقدير حقيقي لقيمة هذه الممتلكات التي تغيب عنها رقابة الدولة، ولا تدفع أيضا الضرائب المقررة.
كانت الأوقاف القبطية جزءا من هيئة الأوقاف المصرية منذ أن أممها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر حتى آذار/ مارس من العام 1999، حيث تم رد الأوقاف القبطية للكنيسة، في حين بقت الأوقاف الإسلامية تحت ولاية الدولة ممثلة في هيئة الأوقاف المصرية.
المطالبة بمد سلطة الدولة ورقابتها على الكنيسة جاءت من الوسط القبطي أولا، وتحديدا من جبهة الإصلاح الكنسي التي نشطت في النصف الثاني من عقد التسعينيات.
وقد كتب أحد القساوسة عام 1997 وهو إبراهيم عبد السيد كتابا بعنوان "أموال الكنيسة القبطية، من يدفع ومن يقبض؟"، شرح فيه مصادر أموال الكنيسة التي تقوم بالأساس على العشور وهو يقابل الزكاة عن المسلمين، إلا أن العشور لابد أن تدفع للكنيسة فقط، إضافة إلى النذور والتبرعات وكذلك إيرادات الأديرة، والعقارات والأراضي الوقفية والشركات والمستشفيات والمدارس التي تديرها الكنيسة أو تشارك فيها.
وحتى نعرف قيمة العشور التي تحصلها كنائس المهجر وترسل غالبيبتها للكنيسة الأم في مصر، علينا أن نعرف أن عدد الكنائس التابعة للكنيسة المصرية في أمريكا تبلغ 300 كنيسة، تجمع كل كنيسة حوالي 100 ألف دولار شهريا، أي بإجمالي 30 مليون دولار يرسل 60 في المئة منها، أي 18 مليون دولار شهريا إلى مصر أي 216 مليون دولار سنويا (أي 1.8 مليار جنيه تقريبا)، وإذا علمنا بأن هناك 200 كنيسة قبطية في أوروبا و60 كنيسة قبطية في أستراليا، بخلاف الكنائس القبطية في بقية الدول، يمكن أن تتجاوز قيمة التدفقات الواردة من الكنائس المصرية في الخارج حوالي ثلاثة مليارات جنيه سنويا.
يضاف إلى ذلك إيرادات الأديرة والأوقاف المسيحية والشركات والمساهمات الأخرى.
ولمعرفة حجم رأس مال الأديرة، لابد أن نعرف المساحات الضخمة لها، فأكبر الأديرة هو دير أبو مقار، وتبلغ مساحته نحو 2700‏ فدان، أي ما يعادل 11340000 متر مربع تقريبا، وتعادل مساحتة 25 مرة مساحة دولة الفاتيكان، أما ثاني أكبر الأديرة فهو دير أبو فانا في المنيا، الذي تبلغ مساحته نحو 600 فدان، أي ما يعادل 2520000 متر مربع.
أما مساحة دير ماري مينا، فتعادل تقريبا مساحة دير أبو فانا، ويضم هذا الدير العديد من المصانع: "مصنع الجبن، مصنع آيس كريم، مصنع مخللات، مصنع عصائر، مصنع للصلصة"، إلى جانب (مزرعة أبقار، مزرعة أسماك، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة).
ويعني ذلك أن مساحة أكبر ثلاثة أديرة في مصر تبلغ نحو 3900 فدان، أي ما يعادل 16 مليون متر مربع، وهناك عشرات الأديرة الأخرى الأقل مساحة من ذلك.
بغض النظر عن ضخامتها أو هزالها، وكونها بالمليارات أم بالملايين، تبقى أموال الكنيسة أموالا عامة لا بد أن تخضع لرقابة الدولة، وتبقى الكنيسة مؤسسة من مؤسسات الدولة، وليست دولة داخل دولة.
لا بد أن تخضع حساباتها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات المنوط به مراقبة الآداء المالي لكل المؤسسات والهيئات العامة أو التي يشارك فيها المال العام بنسبة 25 في المئة.
وقد سبق للفقية القانوني المستشار طارق البشري أن كتب في العام 2005 دراسة عن ضرورة خضوع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، حيث إن قانون الجهاز يخضع لرقابته كل الهيئات العامة وأشخاص القانون العام لمراقبة الدخل والمنصرف وللرقابة المالية بشقيها المحاسبي والقانوني..
علما بأن الهيئات العامة ليست هي فقط وحدات الحكومة المركزية أو جهات الحكم المحلي التابعة للدولة، ولكنها تشمل النقابات المهنية، لأنها تعدّ في التعريف القانوني هيئات عامة باعتبارها تقوم على أمور تنظيم المهن ورقابة أداء أعضائها لهذه المهن.
وتعدّ قراراتها قرارات إدارية تخضع بحسب الأصل لاختصاص محاكم القضاء الإداري.
وكشف المستشار البشري في دراسته عن العديد من الأحكام القضائية التي صدرت في فترات متتالية، وتعدّ المؤسسات الكنسية المصرية هيئات عامة، ومن ذلك الدعوى رقم 432 لسنة 14 قضائية جلسة 6/2/1962، وحكم المحكمة الإدارية العليا في الطعن 1190 لسنة 20 قضائية 20/12/1980.
وحكم المحكمة العليا في الطعن رقم 2178 لسنة 27 قضائية جلسة 31/3/1984.
وكذلك أحكام المحكمة العليا الصادرة في الدعوى رقم 3282 لسنة 43 قضائية بجلسة 15/1/1991، والدعوى رقم 3450 لسنة 42 قضائية وخلص المستشار البشري من تلك الأحكام إلى أن "الرقابة المالية للجهاز المركزي للمحاسبات يتعين أن تخضع لها كنيسة الأقباط الأرثوذكس وغيرها من الكنائس، وهي رقابة مالية ذات شق محاسبي وشق قانوني، كما أنها تشمل رقابة الأداء وغيرها.
و"إن هذه الرقابة ثابتة في الكنائس ثبوتها علي كل الأشخاص القانونية العامة، والمادة 13 وما بعدها من مواد الباب الثالث من قانون الجهاز توجب علي الجهات الخاضعة لرقابته أن توافيه بميزانياتها وحساباتها الختامية وغير ذلك على تفاصيل واردة في القانون ولائحته".
>قاومت الكنيسة المصرية في عهد البابا شنودة ومن بعده في عهد البابا تواضروس كل محاولات إخضاعها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، بل إنها رغم مطالبها مرارا وتكرارا بقانون موحد لدور العبادة، إلا أنها رفضت هذا القانون عقب ثورة يناير، حين نص على إخضاع الكنائس لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات مساواة بالمساجد..

كما أن الكنيسة حشدت كل جهودها لحذف المادة الخاصة بالهيئة العليا للوقف، التي تضمنها دستور 2012، حتى تتجنب الخضوع لمعايير موحدة مع الأوقاف الإسلامية.
لم يعد مقبولا أن تبقى إحدى مؤسسات الدولة التي تتعامل بالمليارات من الجنيهات بعيدة عن أي رقابة للدولة، بل تبقى دولة داخل دولة، أو حتى دولة فوق الدولة، فهذا ما يزيد أسباب الاحتقان الطائفي الذين يحرق الجميع.
قطب العربي
 تسألني يا صديقي‬ 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!


• تسألني يا‏صديقي 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!
ألا تخافون على أعراضكم أليس الرجال أولى بالهتاف 
.. من صحوبيات الخدود وربات البيوت ..
• اربى على نفسك ياصديقى فما خرج نسائنا الا لما قعد رجالكم فى البيوت ....
• وما هتفت المرأة عندنا الا لما أصبح صوت الرجل منكم عند قول الحق عورة ..
• لو كان فى القوم خالد وعكرمة والبراء ما تركنا فى الشوارع ليلى ولا عائشة ولا أسماء . لكن ماذا يفعل الاخوات اذا كان اولادهن مطاردين وأزواجهن مستباحين أو معتقلين..
• بدلا من أن تلوم على خروج النساء لوم على القعود والمزلة من لم يحمل من من الرجولة الا الأسماء
• يا ‫#‏صديقى‬ أخرج أنت للحق وأعد للمرأة زوجها الاسير وولدها الشهيد وحقها السليب وأنا آمن لك عودتها الى بيتها ..
• أما وأن هذا لم يحدث فلن تستطيع أعادتها ثم لاتقلق على نساء الثورة يا #صديقى..
• فقد خرجن فى المسيرات صائمات , ومشين عشرات الكيلومترات , وأنتظرن أهلهن عن السجون بالساعات ,
• وتحملن أقصى المعاملات , وأصعب المغازلات ! فما رأينا منهن نادمات ولا يأسات ولا محبطات .
 وقديما قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لجدتهن أم عمارة يوم أحد بعدما رأى شدة بأسها وقوة تحملها معـــــه ....
 ومن يطيق ما تطوقين يا ام عمارة : قالت أطيق وأطيق يارسول الله ولكن أدعوا الله لى ولبني أن نكون رفقائك فى الجنة
• ياعزيزى : المرأة الآن فى الميدان تزاحم الرجل على الشهادة وتصر على الأجر وتأبى الظلم والضيم بعدما أرادوها تافهة مائعة مائلة مميلة فدعوا نسائنا واشتغلوا على غيرهن فهن لن يتكين لأحــــــــد إن لم يعجبك كلامى لايهـــــــم ...

••• 
أما أنتى يأختاه فوالله لصوتك فى هذا الزمان
 بألف ألف رجل عفوا بألف ألف ذكر
فكم من الرجال يستحقون ان يلبسوا خمارك لأن حظهم من الرجولة أسمائهــــــا 
ومن البطولة أفلامها
 •••

ذات "الخمار الأبيض".. تلك التي سَتُسِقط دولتكم .. فيديو


عائشة" التحرير:أنا بكره السيسي
 لأنه قتــل إبنــي وجــوزي في النهضـــة



كجمرة نار أُلقيت علي قلبي ليصطلي .. كانت عائشه "عائشة" التي تطوف الطرقات بحثًا عن زوجها وإبنها عائشة التي تنتابها حاله هيستيريه عند مشاهدة أي سياره تابعه للشرطه أو للجيش لم أشاهد " ڤيديو"- "عائشة" إلا في نهاية يوم الذكرى .. أعني الذكرى الخامسه لإستشهاد الثوره كان اليوم عاصفاً بالنسبة لي... أتنقل بين محطات الأخبار... ومواقع التواصل أريد لشئٍ ما أن يحدث أريد ما يزلزل الصورة كلها .. خرج سبعمائة ألف في جو من القمع غير مسبوق.. خرجوا وهم يعلمون أن رصاص القناصة يترصدهم في كل مكان ورغماً عن ذلك خرجوا وبالفعل سالت الدماء الطاهره علي الطرقات، ولكنني ظللت أبحث عن نبوءه.. حتي رأيت "عائشة".. فأدركت أنها النبوءة قد أتت.
 نعم أنبأتني عيناها أنه الخلاص قد أتي.. عائشه تلك التي ظلت صورتها تطاردني لأيام في صحوي وفي نومي بكيت وأنا أشاهد "الڤيديو".. وبكيت وأنا أقرأ عنها وبكيت وأنا أحكي لمن حولي عنها، وبكيت وأنا أكتب عنها ليس بكاء الوجع والقهر، وإنما ذاك النوع من البكاء الذي تدرك وقتها أنه حد فاصل بين ما قبله وما بعده ذاك البكاء الذي تدرك أنك لن تعود أبدا كما كنت قبله ذاك البكاء الذي يُطهرك ويصهرك ويُنقيك في ذاك اليوم تدخل "عائشة" وحدها ميدان التحرير.. ذلك الميدان الذي أضحى وكراً للبلطجيه، وقطاع الطرق والمرتزقة، وهم يرتعون ويلعبون في حماية "العسس" المحصنين بالدبابات والمجنزرات والمتاريس.
 كان المشهد موحشاً وساقطاً.. حتي أتت "عائشة" كبعقة ضوء في ظلمة حالكه تهتف بينهم: "أمن الدوله لسه كلاب والسفاح هو الإرهاب" "اللي بيقتل أهله وناسه يبقي خسيس من ساسه لراسه" تهتف وهى ترفع "أربعة أصابع" في وجوههم.. فيصيبهم الجنون ويتجمع حولها البلطجيه.. بل ويبادر أحدهم بضربها بعصا يرفع عليها لافتة لصورة زعيمهم وتقترب منها الأيدي في محاولة ضربها.
 وفي مشهد دامي تجري العجوز.. تجري وهي تبكي ويصرخ بلطجي: "فتشوها وإقبضوا عليها دي إخوااااااان" ويرد آخر "مش عايزين بتوع رابعه... هييينااااااا.... بنحبك يا سيسي" فيما يقول آخرون "دي مريضه يا جماعه مشوها من هنا" تخرج "عائشة" من الميدان لتروي قصتها "قتلوا جوزي وابني في النهضة، وحرقوهم وهما معملوش حاجة، أنا بكرههم، وعاوزة ابني يرجعلى تاني وجوزي" ومنذ تلك اللحظه الداميه تخرج في كل المظاهرات المناهضة للإنقلاب كي تطالب بالقصاص.
 هذه العجوز لا تريد شيئاً من عالمكم القبيح إلا.. زوجها وإبنها أو حتي جثثهم. ودارت بيّ الدنيا ودار بىّ الزمان دورته الرهيبه، وأخذت أسأل..
- هل "عائشة" هي التي دخلت ميدان التحرير أم "سمية بنت الخياط" تلك العجوز الضعيفة التي كانت من القلائل الذين جاهروا بإسلامهم في بداية الدعوه ولإنها كانت فقيره، وليس لها عزوة تمنعها قُتِلت بسهم من سهام أبي جهل بعد التعذيب المروع الذي لاقته منه؟.
- هل كانت "عائشة" في الميدان أم "نسيبه بنت كعب" وهي تتلقي عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم طعنات الرماح وضربات السيوف في معركة أُحد حتي خضبتها الدماء فأخذ النبي يردد (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عماره"؟
- هل كانت "عائشة" أم "زينب" أخت الحسين وهي تبكي أخاها بعد موقعة كربلاء وإستشهاد جُل أهلها صارخة "يا محمداه هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء منزوع العمامة والرداء"؟
- هل هي "عائشة" التي دخلت الميدان أم أنها "سناء عبد الجواد"، وهي تتلقى خبر إستشهاد "أسماء البلتاجي".. أم كانت "أُم حبيبه" وأم "هاله" وأم "سندس".. أم أنها أُم "محمد حمدان" الذي إختفي قبل ذكري الثوره حتي تبين قتله في مقر أمن الدوله ببني سويف.. أم كانت أُم "الشقيقين " جابر محمد حسيب" و "سيد محمد حسيب" اللذين قُتلا علي يد قوات الأمن في مدينة "6 أكتوبر" في نفس يوم الذكرى؟
 بل إنني حين رأيتها قلت لنفسي أين رأيت هذه المرأه من قبل؟!
 هذا الوجه أعرفه تماماً... هذه الملامح ليست غريبة علىّ على الإطلاق ! نعم رأيت الملايين والملايين في وجهها رأيت في وجهها كل من خرج في يناير وصدق الحلم حتي فزع علي الكابوس في ميدان التحرير كان "أبو جهل" وكان كفار قريش، وكان جيش بن زياد يحاصرون "عائشة".
 وأخذ "أبو جهل" يطعنها بسهامه وكفار قريش يُلقون عليها حرابهم، وسيوفهم.. أما جيش "بن زياد" فأخذ زوجها وإبنها ليقتلهم ثم ليحرقهم بعدها. في ميدان التحرير كانت مصر نعم رأيت مصر يومها تدخل ميدان التحرير كان المشهد علي سرعته يلخص بعبقرية مذهله وضع مصر الآن. 
 مصر الجريحه التي قتلوا أبناءها، وحرّقوهم وحولها مجموعه من المرتزقة والبطحيه يحاولون قتلها للرقص علي جثتها.. مصر الذبيحه تدخل الميدان شاهرة "أربعة أصابع" في وجوههم جميعًا. ويا دولة الفُجر والظلم والدماء: "عائشة" تلك التي تظنونها ضعيفه بل ومجنونه "عائشة" تلك.. ستُسقط دولتكم إذ أن تلك التي أتتكم وحدها أشجع وأقوى كثيراً ممن يقفون خلف المتاريس والمعدات الحربيه الثقيلة يحاربونها ويحاربون كل من خرج مثلها يواجه بصوته جحافل جيوشكم ويا "عائشة"..
 "وأن إلى ربك المنتهي" -41 النجم.
 فما ظنكِ به رقيباً، وما ظنكِ به حكماً، وما ظنكِ به قاضياً سيأتي القصاص الذي تطالبين به سيأتي أسرع مما تتخيلين يا حبيبتي فأنتِ أنتِ يا "عائشة".. نبوءة ذاك القصاص.





 تسألني يا صديقي‬ 
لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!


•• تسألني يا ‫#‏صديقي •• لماذا يكثر خروج نساؤكم في المظاهرات ؟!
 ألا تخافون على أعراضكم أليس الرجال أولى بالهتاف من صحوبيات الخدود وربات البيوت ..
• اربى على نفسك ياصديقى فما خرج نسائنا الا لما قعد رجالكم فى البيوت ....
• وما هتفت المرأة عندنا الا لما أصبح صوت الرجل منكم عند قول الحق عورة ..
• لو كان فى القوم خالد وعكرمة والبراء ما تركنا فى الشوارع ليلى ولا عائشة ولا أسماء . لكن ماذا يفعل الاخوات اذا كان اولادهن مطاردين وأزواجهن مستباحين أو معتقلين..
• بدلا من أن تلوم على خروج النساء لوم على القعود والمزلة من لم يحمل من من الرجولة الا الأسماء
• يا ‫#‏صديقى‬ أخرج أنت للحق وأعد للمرأة زوجها الاسير وولدها الشهيد وحقها السليب وأنا آمن لك عودتها الى بيتها ..
• أما وأن هذا لم يحدث فلن تستطيع أعادتها ثم لاتقلق على نساء الثورة يا #صديقى..
• فقد خرجن فى المسيرات صائمات , ومشين عشرات الكيلومترات , وأنتظرن أهلهن عن السجون بالساعات ,
• وتحملن أقصى المعاملات , وأصعب المغازلات ! فما رأينا منهن نادمات ولا يأسات ولا محبطات . وقديما قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لجدتهن أم عمارة يوم أحد بعدما رأى شدة بأسها وقوة تحملها معـــــه .... ومن يطيق ما تطوقين يا ام عمارة : قالت أطيق وأطيق يارسول الله ولكن أدعوا الله لى ولبني أن نكون رفقائك فى الجنة
• ياعزيزى : المرأة الآن فى الميدان تزاحم الرجل على الشهادة وتصر على الأجر وتأبى الظلم والضيم بعدما أرادوها تافهة مائعة مائلة مميلة فدعوا نسائنا واشتغلوا على غيرهن فهن لن يتكين لأحــــــــد إن لم يعجبك كلامى لايهـــــــم ...
••• أما أنتى يأختاه فوالله لصوتك فى هذا الزمان بألف ألف رجل عفوا بألف ألف ذكر فكم من الرجال يستحقون ان يلبسوا خمارك لأن حظهم من الرجولة أسمائهــــــا ومن البطولة أفلامها •••