السبت، 13 فبراير 2016

كم مريضا قتلت بموكبك يا سيسي؟!.. فيديو



مشهد أسطوري وحشود أمنية مكثفة ومرضى يموتون 
فـــوق الطــرق المغلقـــة
 .."موكب السيسي"..


مع خطاب شبه دائم عن أزمات إقتصادية خانقة ،ودعوات مستمرة للشعب بالتقشف ، وصل "السيسي" صباح اليوم السبت إلى مبنى البرلمان لإلقاء خطبة له في موكب وصفه الكثيرون بالأسطوري.
لم يكتف السيسي بالصدمة التي أحدثتها تلك المفارقة العجيبة بين سجادة تسير عليها إطارات سيارات موكبه الرئاسي بطول 4 كيلومترات في مدينة السادس من أكتوبر ، وقت ذهابه لإفتتاح مشاريع خدمية في المدينة وانتهازه الفرصة للحديث عن رفع الدعم عن مياه الشرب ونية الحكومة في تنقية مياه الصرف وتوصيلها للمواطنين، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة و صحبه استنكار شديد وسخرية في عدد من كبرى الصحف العالمية وها هو السيسي يعود مجددا ليصدم المصريين بموكب رئاسي هو الأضخم من نوعه ، ب 22 دراجة نارية، وأكثر من 18 سيارة، وسجادة ضحمة بمدخل مبنى البرلمان  لتعبر فوقها سيارته ، مع انتشار لحشود أمنية غير مسبوقة بشارع قصر العيني والطرق التي مر بها، وغلق كامل لشارع القصر العيني ، وميدان التحرير ، مع تحويلات مرورية بكافة الطرق التي مر بها الموكب ، حتى تحولت منطقة وسط البلد لثكنة أمنية شديدة الحراسة ، تجوب شوارعها سيارات الانتشار السريع والشرطة وتكثف قوات الأمن من تواجدها بها ، كما أغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير وكوبري قصر النيل والقريبة من البرلمان.  وقد كان في استقباله، "علي عبدالعال" ، رئيس البرلمان، وفور وصوله، أطلقت المدفعية 21 طلقة وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الجمهوري. مشهد أسطوري أثار حفيظة الكثيرين وبات مثار جدل ولغط كبير على مواقع التواصل الإجتماعي. 
   وديت الشعب فين يا سيسي؟ 
  الشوارع الخالية من البشر أثناء عبور موكب السيسي ، كان أحد أهم ما لفت الأنظار في مشهد الوصول للبرلمان ، وانتشرت التعليقات الساخرة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ والذين تساءلوا متهكمين : وديت الشعب فين يا سيسي؟! 
  • ما لم ترصده عدسات الكاميرات؟! 
  يبقى جانب آخر مؤلم لمشهد موكب السيسي المهول ، لا يكمن فقط في المبالغة المستفزة لتكاليف موكب رئاسي في بلد يعاني أزمة إقتصادية حادة ، وشعب يرزخ ما يزيد عن نصفه تحت خط الفقر، بل في معاناة أخرى لمصريين ، قادهم الحظ التعس ، لأن تكون مصالحهم الحيوية وأماكن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم ومستشفياتهم في طريق موكب السيسي ، فاضطروا للإنتظار بالساعات داخل الحافلات العامة والسيارات ، لحين تكرم رجال الأمن بفتح الطرق. وهو الأمر الذي لم ترصده عدسات الكاميرات ،  سوى في حالة واحدة من عشرات أو مئات أو ربما آلاف تضرروا بشكل مباشر من غلق كافة الطرق المؤدية للبرلمان، إنها تلك المرأة التي لم تستطع الوصول لمستشفى "قصر العيني" بطفلها الذي يصارع الموت ويحتاج لإجراء جراحة عاجلة ، فسجلت عدسات كاميرا "المصري اليوم" صرخاتها المكلومة وتوسلاتها المضنية للحشود الأمنية على الطريق ،  ترجوهم أن يسمحوا لها بالعبور ، تصرخ بأعلى صوتها :
 "ارحم ابني يا ريس" ، على أمل أن ترق لها قلوب رجال الأمن ، أو تصل مسامع السيسي فيأمرهم بفتح الطريق ،  لكن شيئا من هذا لم يحدث. لا نعلم بالضبط ما هي الحالة الصحية التي وصل لها ابنها المريض ، لكن الأكيد أنه لم يكن وحده ، فمستشفى "قصر العيني" يتوافد عليه المئات يوميا من المرضى والحالات الحرجة ، والتي لا تحتمل التأخير بالساعات على قارعة الطرق أو داخل الحافلات والسيارات انتظارا لمرور موكب السيسي. فيديو صرخات المرأة وتوسلاتها ،حقق انتشارا هائلا على مواقع التواصل الإجتماعي ،مشفوعا بتعليقات حادة من النشطاء من عينة :
 كم مريضا قتلت بموكبك يا سيسي؟!


سيدة تصرخ للسيسي من أمام مجلس النواب: 
«إرحم إبني ياريس»



تقرير لـ"الجزيرة" يفضح 
خداع السيسي في "كلمة البرلمان"

سخرت قناة الجزيرة الفضائية من الإجراءات الأمنية والاحتفالية المبالغ فيها التي رافقت زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى مقر مجلس الشعب، لإلقاء كلمته أمام أعضاء "برلمان الدم" .
وانتقد تقرير الجزيرة المبالغة في الأجواء الاحتفالية عقب أيام من حادثة "السجادة الحمراء"، على الرغم من دعوات السيسي المستمرة للمصريين بـ"التقشف"، فضلاً عن السخرية من دور الجيش والشرطة والقضاء في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الديمقراطية، والتذكير بمصير دول مجاورة





صحيفة فرنسية: رغم الدكتاتورية الشعب المصري ليس خائفا.



«نيويورك تايمز»
انتهاكات نظام السيسي لا يمكن السكوت عليها


نشرت صحيفة نوفال أوبسرفاتور الفرنسية، تقريرا حول المؤشرات الاجتماعية والسياسية لتواصل الثورة المصرية، رغم حملة القمع والتضييق على الحريات الفردية التي يقودها النظام العسكري منذ سنوات.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الثورة المصرية تمر بأصعب مراحلها التاريخية منذ وصول النظام العسكري للسلطة، لكنها لا زالت متواصلة، رغم انتكاستها السياسية والاجتماعية بسبب سياسة القمع والاضطهاد التي انتهجها النظام الدكتاتوري منذ وصوله للسلطة.
- وأضافت أن النظام العسكري تمكن من قمع الثورة المصرية في الشوارع والجامعات عبر منع التحركات الاحتجاجية والطلابية، إلا أنه يبقى عاجزا عن التصدي للفكر الثوري الذي يرفض المصريون التخلي عنه بعد خمس سنوات من الإطاحة بنظام دكتاتوري حكم البلاد لعقود طويلة.
ونقلت الصحيفة عن خالد الخميسي، أحد الكتاب المصريين في المهجر، قوله إن "المصريين لا زالوا متشبثين بالفكر الثوري، وإن الثورة المصرية أسست لنظام فكري جديد يقوم على التعايش السلمي مع الاختلافات العرقية والفكرية المكونة له، ولذلك فإن مسار الثورة المصرية لا يعترف بالفكر الدكتاتوري الذي يسعى إلى تغليب إرادته على إرادة الشعب".
واعتبر الخميسي أن أحد مكاسب الثورة التي لا يمكن لأي سياسي طمسها مهما كان تعنته؛ هو حرية التفكير، "فالشعب المصري بكل مكوناته؛ يعيش مخاضا فكريا عسيرا خلال هذه المرحلة الحساسة من التاريخ المصري، التي يراهن فيها الجميع على دور الشباب المصري في تجاوز أزمة الأجيال" على حد تعبيره.
وذكرت الصحيفة أن الصراع في هذه المرحلة من الثورة المصرية "لا يتعلق بالدولة والشعب، بقدر ما يتعلق بالاختلافات بين جيل قديم تعهد بالولاء للنظام، ظالما كان أو مظلوما، وبين جيل جديد يمثله الشباب، ويسعى للدفاع عن حقه في العيش الكريم".
وأشارت إلى أن هذه الاختلافات ساهمت منذ سنوات في بناء مجتمع مصري يلتزم شبابه بالدفاع عن المكاسب التي قدمتها الثورة لهم، على الرغم من خيبة الأمل التي أصابتهم بعد عودة النظام العسكري، وانتهاجه لسياسة قمعية، مضيفة أن هذا الالتزام تجسد أدبيا وفكريا في تزايد عدد الكتاب والصحفيين، وافتتاح عشرات دور النشر والمكتبات بعد خمس سنوات من انطلاق الثورة المصرية في يناير 2011، وهو ما يدل على أن الفكر الثوري أصبح أكثر ترسخا في التركيبة الثقافية والأدبية، رغم أنه لا زال يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالثورة المضادة.
وقالت إن بقاء الثورة المصرية يعتمد على تبني الشباب المصري لمبادئ حرية التعبير والفكر، والدفاع عن هذه المبادئ باعتبارها مكاسب ثورية لا غنى عنها، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات جدية على المستوى الاقتصادي والسياسي، وخاصة منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء.
ونقلت الصحيفة عن الخميسي قوله إن الوضع الحالي يبقى "خطيرا" بسبب عجز النظام المصري عن مواجهة المشاكل الاقتصادية، خاصة وأن نسبة نمو الاقتصاد المصري تراجعت إلى نصف ما كانت عليه في عهد حسني مبارك قبل خمس سنوات.
واعتبر أن النظام المصري يستطيع فقط التجاوب مع المعطيات الأمنية بحكم طبيعته العسكرية، بينما يعجز عن معالجة التفاوت الكبير بين طبقات المجتمع، وإصلاح النظام التعليمي الذي يحتاج لإعادة هيكلة جذرية.
وختم الخميسي بالقول إن النظام العسكري في مصر يواجه مشاكل حقيقية في استيعاب المعطيات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وكيفية التعامل معها، وهو ما يفسر انتهاجه لسياسات القمع الفكري والجسدي لكل أشكال المعارضة السياسية والثقافية.

تقرير مفصل لـ"الجزيرة" عن 
الازمة بين أطباء مصر وأمناء الشرطة ومظاهرات يوم الكرامة



«نيويورك تايمز»
انتهاكات نظام السيسي لا يمكن السكوت عليها



قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في افتتاحية لها إن الوقت قد حان لجميع حلفاء مصر، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن يوضحوا للسيسي أن الانتهاكات التي شجع على ازديادها لم يعد من الممكن السكوت عليها. 
 وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا تشهد حالة من الغضب الشعبي والرسمي جراء تعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي من جامعة كامبريدج جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عاما والذي اختفى في القاهرة يوم 25 يناير الماضي وعثر على جثته نصف عارية وعليها آثار ضرب داخل حفرة يوم 3 فبراير، بعد ساعات من مطالبة المسؤولين الإيطاليين عبدالفتاح السيسي المساعدة في العثور على الطالب المفقود. ونقلت الصحيفة، في افتتاحيتها، عن وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، قوله إن جثة ريجيني تحمل دليلا على عنف "غير إنساني وحيواني وغير مقبول"، يشبه بالضبط هذا النوع من التعذيب الذي تمارسه قوات الأمن بانتظام ضد المصريين. وتشير الصحيفة إلى أن استهداف الأجانب أمر غير مألوف لأجهزة الأمن المصرية، كما تنفي السلطات المصرية أن يكون لقوات الأمن التابعة لها أي علاقة بتعذيب وموت ريجيني، لافتة إلى أن وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أدلى يوم الاثنين بتصريح لا يمكن تصديقه يقول إن "مثل هذه الجرائم لم تنسب أبداً من قبل إلى أجهزة الأمن المصرية".
 تقول "نيويورك تايمز" إن الصحافة الإيطالية لا تصدق هذه القصة، مشيرة إلى أن عنوان صحيفة "لا ريبوبليكا" جاء يوم الاثنين على النحو التالي: "جوليو ريجيني تعرض للتعذيب لأنهم يعتقدون أنه كان جاسوسا". وتوضح الصحيفة أنه "في عالم مصاب بعقدة الاضطهاد لإعلام مصر الذي تتحكم به الحكومة، يتم تصوير الأجانب بانتظام على أنهم جواسيس".



الخميس، 11 فبراير 2016

السلماوي: إيرادات خطوط تركيا 3 أضعاف دخل قناة السويس


لكم أتمنى أن يسمعنا أحد
 فلا نحن طابورخامس ولا سادس نحن أبناء وطن نحبه



قال الخبير الاقتصادي، مصطفى السلماوي، إن إيرادات الخطوط التركية في عام، تعادل 3 أضعاف دخل قناة السويس في 2016، وسيكون دخلها 7,5 ضعف دخل قناة السويس في عام 2023، متسائلًا: "ليه؟ ناقصنا إيه؟".
 وقال "السلماوي" - في منشور له على "فيس بوك"-: "خططت الخطوط التركية لرفع إيرادتها خلال 2016 إلى 12,2 مليار دولار مقابل 9 مليارات دولار تحققت في 2015، منها 2 مليار دولار أرباحًا صافية رغم تورط تركيا وتعرضها لحوادث إرهابية قلصت سياحتها 40% وخطفتها إسبانيا". ونقل "السلماوي" عن تقرير، أنه من المقرر أن تنقل الخطوط الجوية التركية خلال 2016 نحو 72 مليون مسافر حول العالم، لتحقق دخلًا مقداره 12.2 مليار دولار، وتتوقع تحقيق دخل إضافي قيمته 5.5 مليار دولار، من 16 شركة فرعية تابعة لها، خلال العام الحالي، وتحقيق دخل إجمالي مقداره 30 مليار دولار، بحلول عام 2023. وأشار "السلماوي" إلى أنه بالنظر إلى إجمالي ما تضخه جهة حكومية واحدة في الاحتياطي النقدي الأجنبي، نجد أنها تضيف في عام واحد 10,5% من إجمالي الاحتياطي الحالي التركي البالغ نحو 118 مليار دولار. وأوضح أسباب أن تعادل الخطوط التركية 3 أضعاف ما تضخه قناة السويس في عام، في ستة أسباب:
● أولًا: تركيا لم تصل إلى هذه الإيرادات من فراغ؛ بل لأنها تمكنت من الاستحواذ على ملايين الركاب عبر رحلاتها، لا لتنقلهم إلى تركيا، بل إلى العواصم والمدن الأوروبية وأميركا الشمالية إلى شرق أسيا وأميركا اللاتينية، فأصبحت مركز العالم وبأسعار تنافسية لرحلات لا تجد فيها كرسيًا بلا راكب (صناعة النجاح والتسويق).
● ثانيًا: رغم أن موقعنا مثلًا أقرب لإفريقيا من تركيا، إلا أن الخطوط التركية تفوقت على مصر بآلاف الخطوات فخطفت الركاب من القارة الإفريقية ونقلتهم إلى أوروبا، ونحن في مصر للطيران نرفع في الأسعار بشكل غير مدروس ما سبب نفورًا عامًا.
● ثالثًا: لو كانت مصر للطيران تعاني من عدد الطائرات أو الرحلات فلم لا تعتبرون ذلك مشروعًا إستراتيجيًا وتكون إحدى الوسائل لضخ إيرادات بالعملة الصعبة في الاحتياطي النقدي من خلال تجديد الأسطول أو شراء طائرات حديثة شرط نسف قيادتها الحالية لأنها قيادة فاشلة مترددة أياديها مرتعشة.
● رابعًا: هذا التطور يعد تفكيرًا لاستغلال موقعنا الإستراتيجي على الخريطة، ويمكن استغلاله أيضًا في الشحن مع وجود قناة السويس، وهناك رغم الانكماش الاقتصادي العالمي نمو في حركة الركاب يقدر هذا العام بنحو 5%.
● خامسًا: إعادة استغلال الثروات المصرية لا يجب أن يجعلك تتوقف عند آثار أو أراضٍ منهوبة أو ما شابه، وعلى رأسها الموقع الجغرافي.
● سادسًا: من العيب على مصر للطيران أن تنقل الخطوط التركية المعتمرين الجزائريين إلى السعودية، وبالآلاف سنويًا، كما أنه من العيب أن يكون لمصر وجهات في كل العواصم الخليجية ولا تستطيع أخذ راكب واحد ذاهب لأوروبا، ولديها وجهات لأوروبا من مطار القاهرة. واختتم منشوره قائلًا: "لكم أتمنى أن يسمعنا أحد، فلا نحن طابور خامس ولا سادس نحن أبناء وطن نحبه لا يهمنا من يقوده أو من يعتقله كل ما يهمنا مستقبله والمستقبل مملوك فقط للشعب دون سواه".

▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬


دولـة العسكر ماتت في مصر وعلينا دفنهـا .. فيديو



هل تموت الدول والمؤسسات؟



الموت هو الحقيقة الثابتة في الحياة!
  التي يتغافل عنها كل طاغية ومستبد، ويتناساها، 
حتى تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون!
** مؤسسات ماتت في دولة العسكر:
                         * مؤسسات ماتت بالكامل:
**الشرطـــة:
                                ** الإعـــلام:
                  ** مؤسسات على وشك أن تموت:
                                 ** الجـــيش:
                      ** كيف نتعامل مع الجيش؟
                                ** القضـــــاء:
                                       ** 

دولــــة العســــكر  
انفوجرافيك روعة عن سيطرة 50 قياده عسكريه 
علي مليــــارات الجيش




زوجة البلتاجي تتحدّث عمّن كانوا يوماً أصدقاء زوجها .. فيديو


لم يعزّوني في أسماء ولم يعرضوا خدمة
 أقسى ما يسعى له النظام المصري حالياً 
هو أن يرى الانكسار والهزيمة في عيون معارضيه
 ... وهــو ما لن أمنحهـــم إيــاه ...



لم يعزوني في ابنتي أسماء، ولم يعرضوا مساعدة، ولم أكن أتوقع منهم ذلك أو أنتظره.. هكذا تحدّثت زوجة المعارض السياسي المصري الدكتور محمد البلتاجي في أول حوار تلفزيوني تجريه بعد نجاحها في الخروج من مصر، عن موقف الأصدقاء السابقين لزوجها من التيارات السياسية المختلفة بعد أن قرروا دعم إطاحة الجيش بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وسكتوا عن فضّ اعتصام رابعة بصورة وحشية. 
السيدة سناء عبد الجواد، نجحت منذ أسابيع في الخروج من مصر بأصغر اثنين من أبنائها (في عمر الطفولة) بسبب الملاحقات التي يتعرضون لها، تاركة وراءها زوجاً وابناً في المعتقل، وطفلةً في قبرها، ولاحقة بابنها الأكبر الذي سبقهم للخروج تحت الملاحقة الأمنية.
في حوارها قالت زوجة البلتاجي إنها لم تشعر أبداً بتأنيب الضمير بسبب ما جرى لأسماء، ولم تسمح لنفسها حتى بالبكاء عليها، فهي ترى ابنتها - حسب قولها - في كل فتاة مصرية تقرّر أن تتحدّى الظلم وتواجهه، ولكنها أضافت أنها بدأت التواصل مع عدد من المحامين الدوليين لمقاضاة النظام في كلّ مكان للحصول على حق ابنتها وحقّ "كل الشهداء والمظلومين".
وأضافت أن في مصر 3 نماذج لأسماء توضّح حجم الانتهاكات ضدّ المرأة، فابنتها هي أسماء الشهيدة، وهناك أسماء حمدي طالبة الأزهر المعتقلة والمحكوم عليها بخمس سنوات بسبب التظاهر ويتمُّ إنهاكها بالتنقّل بين مختلف السجون المصرية، وهناك أسماء جمال المصابة التي تعرّضت لبتر قدمها بسبب اعتداء من أحد البلطجية الذين يرافقون قوّات الأمن خلال إحدى المظاهرات.
وقالت إن الأصدقاء السابقين لزوجها من التيارات السياسية المختلفة في مصر لم يسع أحدٌ منهم إلى أن يعزّيها في ابنتها الشهيدة أو يطمئنَّ على أسرته حتى على المستوى الإنساني، معبّرة أن ذلك لم يدهشها ولم تكن تترقبه بعد أن قرّر معظمهم تأييد الجيش في خطواته للإطاحة بالتجربة الديمقراطية، وقالت إن الحال نفسه ينطبق على موقف المجلس الأعلى لحقوق الإنسان الذي كان البلتاجي عضواً فيه ويسعى بدأب لمواجهة الانتهاكات في السجون.



واعتبرت أن أقسى ما يسعى له النظام المصري حالياً هو أن يرى الانكسار والهزيمة في عيون معارضيه وهو ما لن أمنحهم إياه، ولذلك فقد كتبت لزوجي رسالة بعد اعتقاله أعلم أنهم لم يوصلوها إليه، ومضمونها أنني فخورة به وبكل ما قام به في سبيل مصر، منذ ما قبل ثورة يناير وحتى الآن. 
وشددت على أن البلتاجي رغم صدور أحكامٍ بحبسه ما يزيد عن 220 عاماً إضافة إلى حكمٍ بالإعدام في 7 قضايا تم الحكم فيها من بين 35 قضية، إلا أنه يعبّر دائماً عن الرضا والصمود والثقة في أن الثورة ستنتصر. وأكدت أن أحد مساعدي وزير الداخلية يشرف بنفسه على تعذيب زوجها المسجون في غرفة انفرادية 1x2 متراً بسجن العقرب دون فتحة تهوية، وروت أن هذا المسؤول الكبير استدعاه خلال الأسابيع الماضية التي سبقت ذكرى ثورة 25 يناير الماضية وقال له إنه لو كان حاضراً وقت اعتقاله لقام بتصفيته جسدياً مباشرة بدلاً من القبض عليه.
 البلتاجي كسياسي وخصم للنظام وبرز اسم الدكتور محمد البلتاجي في عام 2005 عندما نجح في الانتخابات البرلمانية عند دائرة شبرا الخيمة، وكان له العديد من المواقف التي نالت رضا قطاع كبير من المصريين في تلك الفترة. 
ومع عودة الدكتور محمد البرادعي إلى مصر ومناداته بعدم التوريث شارك البلتاجي في الجمعية الوطنية للتغير والتي ساهمت بشكل كبير بالحراك السياسي في مصر قبل ثورة يناير. ومع اندلاع شرارة الثورة في 25 يناير شارك البلتاجي منذ اليوم الأول واعتصم في ميدان التحرير واستمر فيه حتى تنحّي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011، كما لعب دوراً كبيراً في معركة الجمل التي كانت محطّةً فاصلة في نجاح الثورة المصرية، حينما رفض البلتاجي الانصياع للواء بالجيش والذي طلب منه سحب الناس ومغادرة الميدان بسبب اعتزام أنصار الرئيس الأسبق مبارك دخول ميدان التحرير.


واتهم النظام المصري البلتاجي في 35 قضية بالتحريض على العنف، وخاصة في سيناء عقب أحداث 3 يوليو/ تموز 2013، وذلك استناداً للفيديو الشهير الذي يقول فيه البلتاجي، إن الاوضاع ستعود في سيناء إلى سابقتها عندما يعود الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم، إلا أن البلتاجي فسّر بعد ذلك المقصود من تلك التصريحات.


أوضاع السجون والزيارات وحول أوضاع السجون والزيارة، أشارت زوجة البلتاجي إلى أن أسر المعتقلين ينتظرون قرابة 12 ساعة من أجل الزيارة التي لا تستمر سوى دقيقتين أو ثلاثة دقائق عبر حائل زجاجي، كما أن الطريقة التي تعامل بها قوات الأمن الزائرين "مهينة جداً".
وأضافت "يتم تفتيش الزيارة بشكلٍ مهين ولا يسمح بدخول الأطعمة التي يحضرونها للمعتلقين، كما أن إدارة السجون تتعنّت في إدخال الملابس واحتياجات المعتقلين، وتصرف الأكل لهم مرتين فقط في الأسبوع. ويتعرّض الإسلاميون منذ 3 يوليو/ تموز 2013، للقتل والاعتقال والاختفاء القسري في مصر نتيجة عمليات القمع التي يمارسها النظام المصري بحقّ المعارضين السياسيين.
الطبيب الميداني في مستشفى رابعة العدوية أحمد فهمي 
يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة 
.... قبل استشهاد أسماء البلتاجي ....


 



الأربعاء، 10 فبراير 2016

القمح في ذمة الله .. الفارق بين "اكتفاء" مرسي و"عزاء" السيسي.. فيديو




لازم ننتج غذاءنا و دواءنا وسلاحنا
هكذا كان القمح سببًا في الانقلاب على الرئيس مرسي


«لازم ننتج غذاءنا و دواءنا وسلاحنا» 
كلمات كاشفة أطلقها الرئيس الشرعي محمد مرسي من أجل رسم ملامح مرحلة جديدة فى تاريخ مصر لا مجال فيها للتبعية أو أنصاف الحلول، ورسم من خلالها خارطة الطريق التى ترجمها الوزير النشط باسم عودة ليخوض معركة فاصلة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وحث المزارعين على زراعة الغلة على نطاقات واسعة مقابل الشراء بالأسعار العالمية محققا فى زمن قياسي زيادة 30% فى الإنتاج مع وعود بتحقيق الإكتفاء فى غضون 4 أعوام. خطط الرئيس الشرعي لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء وتحقيق أول مطلب ثوري "عيش"، والشروع فى خطوات حقيقية ذات نتائج ملموسة فى هذا المضمار، قابلها وبعد عامين فقط إعلان العسكر "عزاء" القمح وعبر ذات الصحيفة "الأهرام" التى تغنت بالأمس بإنجاز حكومة الثورة فى مجال الغلة، وعادت لتعلن عبر صفحاتها دون مواربة أو تأويل انهيار الحلم "القمح فى ذمة الله"، وهو الخبر الذى أعقب بساعات الكشف عن موافقة الانقلاب على استيراد قمح مسرطن من فرنسا بعد ضغط من باريس.


وعلى الرغم من محاولات الأذرع الإعلامية السخرية من "قمح ميتر" الذى رفعه باسم عودة لرصد التطور الهائل فى محصول القمح، إلا أن الشواهد والمعطيات والنتائج أكدت حقيقة الطموح الثوري للإكتفاء الذاتي، حيث أجبر الوزير الخارج من رحم ميدان التحرير المزارعين على زراعة القمح بتشيج مباشر من الدولة وضمان أرباح حقيقية، وهو ما ساهم فى زيادة الرقعة المزروعة فضلا عن توريد كامل المحصول إلى الدولة لتحقيق أكبر عائد مقابل تصدير فى السابق من الباطن وبيع بالسوق السوداء، ترجمها الواقع إلى زيادة 30 % لا ينكرها أحد. وفى المقابل، عنون ملحق "الأهرام التعاوني" على خلفية ابتسامة فجة من وزراء الانقلاب، "وزيرا الزراعة والتموين يعلنان نهاية عصر زراعة المحصول في مصر"، واتهمت وزراء شريف إسماعيل بخداع الدولة عبر تمرير منظومة القمح الجديدة، التى آلت إلى انهيار أسعار القمح المحلى.
 وزيرا التجارة والتموين أعلنا أن وزارة التموين ستقوم بصرف 1300 جنيه لفدان القمح بحد أقصى 25 فدانًا على أن يسوق المحصول في مايو بالسعر العالمي‘ موضحة أن الخدعة ستجعل سعر أردب القمح لا يتجاوز 300 جنيه فقط، وهو ما لا يغطى تكلفة إنتاجه ويتسبب في خسائر للمزارع لا تقل عن 3000 جنيه للفدان، مستبعدا 318 ألف فدان من جنة الدعم ومتجاهلين صغار المزارعين. الفارق بين إكتفاء مرسي وعزاء السيسي، ترجمه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى هاشتاج حمل عنوان "الجريدة الحكومية" #القمح_في_ذمة_الله ما لبث أن احتل صدارة التريندات على خلفية التفاعل المرير مع المأساة التى تحاصر المصريين وتعلن أنه تحت حكم العسكر خسرت مصر النيل والقمح والدواء والسياحة والقادم أسوأ. #القمح_في_ذمة_الله رصد حالة الغضب الشعبي المتنامي تجاه السلطة الفاشية التى تفرغت لإثقال المصريين بالضرائب والأسعار والنكبات وفشلت فى حل الأزمات التى تحاصر الشعب، فيما ترحم المواطنين على عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي التى شعر خلالها المواطن بتحسن ملحوظ فى مناحي الحياة رغم العقبات التى وضعها العسكر وعصابة الدولة العميقة من أجل عرقلة الثورة.


هكذا كان القمح سببًا
.. في الانقلاب على الرئيس مرسي ..


قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن أحد أسباب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي هو عركته مع القمح للاكتفاء الذاتي منه، موضحا أن هذا بدى واضحا مع إعلان نظام عبد الفتاح السيسي عن موت زراعة القمح في مصر، ليتأكد أن القمح كان سلاحاً في المعركة، وسبباً لشن هذه الحرب القذرة، بعد أن أعلنت حكومة هشام قنديل في شهر أبريل 2013 أن مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من القمح، بعد ارتفاع المحصول إلى ما يقارب عشرة ملايين طن.
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الأربعاء، أن جبهة الحرب على الرئيس محمد مرسي القادم من قلب ثورة يناير حينما ظنت أنها أوشكت على إنجاز مهمتها في إزاحته، مستخدمة كل أساليب وحيل الإنهاك والإحباط. لذا، كان لا بد من حملة لإفساد انتصار القمح، وبدأت القصة بالتشكيك والسخرية من الأرقام المعلنة، ثم حين أكد الفلاحون، أصحاب الشأن، أن ارتفاعاً حقيقياً حدث في الإنتاجية، اتخذت الحرب أساليب أخرى، أكثر انحطاطاً، حتى وصل الأمر إلى أن عصابات شريرة أشعلت الحرائق في مساحاتٍ مزروعة قمحاً بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي، فيما ظهرت ملامح هذا المخطط بالكشف عن أشرار  آخرين، ينشطون في شراء محصول القمح من الفلاحين وإعدامه، أو إخفائه، كي لا يتم توريده إلى الصوامع الحكومية، ، وذلك عقب إعلان الحكومة عن رفع سعر التوريد، تشجيعاً للفلاحين. وأوضح قنديل "أنه تم رصد محاولة استدراج نقيب الفلاحين الذي توفي في حادث سيارة بعد ذلك، لكي يظهر على إحدى الشاشات التلفزيونية السامة، ويكذب أخبار الارتفاع المذهل فى إنتاجية القمح. وقبل اللقاء بساعات، ذهب إليه أحد سماسرة هذه الشاشة، ليلقنه ما يجب أن يقول، بحيث ينفي تماماً صحة التقارير الخاصة بزيادة الإنتاج، وكما قال لي أحد شهود الواقعة، فإن السمسار إياه حاول إيهام الفلاح الأصيل بأن من مصلحة مصر ألا يقال إنها ستحقق الاكتفاء الذاتي من القمح، غير أن فطرة الفلاح السوية لفظت هذا الفحيح، وفاجأ الرجل البرنامج بتأكيد معلومة ارتفاع إجمالي محصول القمح، فتغيرت خارطة الحوار إلى محاولة التشكيك في نجاح عمليات التوريد والتخزين".


الثلاثاء، 9 فبراير 2016

تاريخ احتلال مــصـر على مر العصـور..فيديو



هل مصر قادرة ألان علي صد أي عدوان قد يهددهــا؟  
 هــذا ما ستكشــف عنــه الأيـــام


1780 ق. م احتلال الهكسوس لمصر.
935 ق. م احتلال الليبيين لمصر علي يد( شيشنق) (وتأسيس الأسرة الثانية والعشريين).
750 ق.م. احتلال النوبة لمصر علي يد( بغنجي) أو بيا (وتأسيس الأسرة الخامسة والعشريين).
671 ق.م. احتلال العراقيين ( الآشوريين ) لمصر علي يد (أشور اوبالت الأول) لمصر وحكموها لسنه 655 ق م.
525 ق.م. احتلال الفرس ( الاخمنيين ) علي يد كسري (خسرو بن هرمز ) لمصر وحكموها لسنة 405 ق م. 
343 ق.م. الفرس يحتلون مصر مرة ثانية علي يد( قمبيز) حتي 332 ق م. 
332 ق.م. احتلال اليونانيين لمصر علي يد( الاسكندر الأكبر). 
330 ق.م.الاحتلال البطلمي ( اليوناني ) بداية عصر البطالمة علي يد ( بطليموس الأول ). 
30 ق .م الاحتلال الروماني لمصر علي يد (اوكتافيوس ). 
330 م احتلال البيزنطيين لمصر. 1798 م الاحتلال الفرنسي لمصر علي يد (نابليون بونابرت) . 
1882 م الاحتلال البريطاني لمصر. 1967 م الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.

امبراطورية مصــر الذهبية .. امبراطوريات مميزه 


لم تكن مصر طوال تاريخها بالبلد القوي دائما الذي لا تنتهك أرضه بل كانت واحدة من تلك البلاد التي استباحها الاستعمار كثيرا عبر تاريخها إن لم تكن من أكثر البلاد التي عانت منه فلقد استباحت مصر من قبل العديد من القوي عبر العصور المختلفة بدأ من الغزو العربي أو الهكسوسي وهم من القبائل التي عرفت باسم (العماليق )عند العرب مرورا بالغزو الليبي الامازيغي والذي استباح عبر تاريخه الطويل حدود مصر الغربية وقد قاموا بتأسيس الأسرة الثانية والعشريين حتى النوبيين تجرأو علي احتلال مصر بل لم يكتفوا بذلك فمن المعروف إن الأسرة الخامسة والعشريين من الأسر الفرعونية أسسها ملوك النوبة مرورا بعد ذلك بغزو العراقيين الآشوريين لمصر وهو الاحتلال الذي دام خمسة عشر سنه كذلك الفرس واللذين تعددت محاولتهم لغزو مصر بين عامي 525 قبل الميلاد حتى عام332 قبل الميلاد أيضا إلي أن جاء الاسكندر والذي استقبله المصريين بالترحاب ليخلصهم من الاحتلال الفارسي وقد أراد الاسكندر بدورة أن يحصل علي نصيبة في الكعكة المصرية فضم مصر إلي إمبراطوريته الواسعة حتى بعد وفاته ظلت مصر في قبضة اليونانيين البطالمة لأكثر من 330 عام إلي أن جاء الرومان بدورهم ليجعلوا من مصر ولاية تابعه لإمبراطوريتهم وقد استمرت مصر ولاية تابعه لخلفائهم من البيزنطيين , وبرغم تشدق الكثيرين بأن كل من احتل مصر قد تطبع بطابعها فهذا لا ينفي كونه احتلال يظل قابعا في صفحات التاريخ يذكر المصريين بأنهم كانوا ضعاف ذات يوم وقد يستخدم المحتل العديد من الأساليب التي تجعله يطبق يده علي ما يحتله ولعل من تلك الأساليب التقرب من مواطني مستعمرتة ..
وهذا ما قام به معظم من احتلوا مصرنا فمن الاسكندر الأكبر والذي زار واحة سيوة وهناك خاطبه كبير الكهنة بلقب ابن آمون وهو اللقب الذي حصل عليه عندما قلد فرعونا في منف إلي نابليون بونابرت الذي حاول التغلغل داخل قلوب المصريين بإحياء العديد من التقاليد السيئة التي تلهو الشعب وقد ذكر المؤرخ الجبرتي في كتابة عجائب الآثار ( 201, 249 /2 )ومظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس أن المستعمرين الفرنسيين عندما احتلوا مصر بقيادة نابليون بونابرت انكمش الصوفية وأصحاب الموالد، فقام نابليون وأمرهم بإحياء ها ودعمها سنة 1213هـ 1798م في ربيع الأول، من خلال إرسال نفقات الاحتفالات وقدرها 300 ريال فرنسي إلى منزل الشيخ البكري (نقيب الأشراف في مصر) بحي الأزبكية، وأُرسلت أيضًا إليه الطبول الضخمة والقناديل.. وفي الليل أقيمت الألعاب النارية احتفالاً بالمولد النبوي، وعاود نابليون الاحتفال به في العام التالي لاستمالة قلوب المصريين إلى الحملة الفرنسية وقوادها.
ولعل من ما يميز مصر عن غيرها من البلاد التي احتلت أنها كانت تدق الطبول وتنثر الأهازيج علي الأغلب عند قدوم إيه غازي إليها ليس لإعلان حالة الحرب بل ترحيبا وإجلالا لقدرة فلقد رحب المصريون بالاسكندر الأكبر حين أتي مصر غازيا لكي يخلصهم من بطش الاحتلال الفارسي كذلك حين خرج المصريون لاستقبال العرب الفاتحين لكي يخلصوهم من الحكم البيزنطي الفاسد( وان كان هذا الفتح العربي الإسلامي هو منه من الله علي مصر والمصريين ). 
  من المعروف أن غزاة مصر قد جاءوها في فترات كانت تعاني فيها من اطمحلال عسكري وسياسي نتيجة لبطش وظلم الحكام والذين يهتمون بمصالحهم علي حساب أي شيء آخر فمن هذا كله نخلص إلي أن السبب الرئيسي لأي احتلال عانت منها مصر أو حتى غيرها من البلاد هو ظلم الحكام والذين لا يتوانون لحظه في استخدام القوة العسكرية في إخضاع كل من تسول له نفسه أن ينطق بكلمه حق ولعل هذا هو الذي يدفعهم إلي الاهتمام بالقوة العسكرية لخدمة مصالحهم الشخصية وهو ما يؤدي في النهاية إلي خلق هوة بينهم وبين المحكومين إلي أن يمتد تذمر المحكومين بدورة إلي الجيش وهو ما يؤدي في النهاية إلي تشتت قوي البلاد والذي يجعلها فريسة سهله في أيدي الغزاة ولعل هذا يتضح جليا في بداية الاحتلال البريطاني لمصر والتي حاولت بدورها أن تحتل مصر بإرسال عدة حملات لغزو مصر اشهرها حملة فريزر إلي أن حانت اللحظة الحاسمة وحدوث صراع بين الخديوي توفيق واحمد عرابي قائد الجيش وهو الذي مهد إلي البلاد كي تكون غنيمة سهله في أيدي البريطانيين الذين وقفوا إلي جانب الخديوي وقاموا بمواجهة الجيش المصري في معركة التل الكبير والتي هزم فيها الجيش المصري وتم نفي عرابي ورفاقه إلي جزيرة سيلان وأصبحت مصر بعد ذلك في قبضة الاحتلال البريطاني حتى عام 1956 وهو عام الجلاء ( جلاء الجنود البريطانيين عن قناة السويس )



كان ولا يزال الجيش هو المحور الرئيسي والركيزة الأساسية في علاقة مصر بهؤلاء المستعمرين فمن عصور اطمحلال وتراخي تنعكس بالطبع علي حالة الجيش
مما جعل مصر لقمة مستساغة للعديد من القوي الاستعمارية طوال تاريخها المديد ومن عصور ازدهار وتنامي لقوة الجيش مما يمكنه من صد أي محتل ولعل هذا يتضح في معركة عين جالوت بقيادة المظفر قطز والتي كان للجيش المصري الفضل في التصدي للغزو التتاري
حين استطاع الجيش المصري أن يكسر وحده شوكة التتار كذلك في معركة حطين حين تصدي الجيش المصري بقيادة صلاح الدين للهجوم الصليبي وهو ما استمر بعد ذلك حيث استعان المماليك من بعده بالمصريين في صد الحملات الصليبية هكذا كانت مصر بلدا ضعيفا تتخطفه غير قادرة علي حماية حدودها تستباح كرامته واراضية من قبل القوي الخارجية مما يكلفها العديد من الضحايا الذين يمتون دفاعا عنها أو بلدا قوي قادر علي حماية أراضية والدفاع عنها ضد أي محتل يفكر في غزوها ولعل هذا كله يدعونا للتساؤل..


هل مصر قادرة ألان علي صــد أي عدوان قد يهددهــا؟
وهل الجيش المصري لدية من الأسلحة مايجعلة
... نـدا لأي جــيش آخــر في العـالم؟ ...
هل العسكري المصري يتلقى تدريبات تؤهله لخوض الحروب
ليس هناك ترتيب دقيق لوضع الجيش المصري من حيث القوة مقارنه بالجيوش الاخري فالجيوش لا تقاس قوتها بعدد أفرادها في عصرنا الحالي ولا نوعيه الأسلحة التي تملكها بل استخدامها للتكنولوجيا الحديثة في منظومة الجيوش من المعروف أن الدول العربية تعاني اغلبها من قصور واضح في الخدمات الأساسية لمواطنيها وتشتكي من ترهل فاضح في بناها التحتيه المتاكله فيما تنفق المليارات علي شراء وتطوير الأسلحة وان كانت مصر تخفي ذلك لدواعي أمنية وعلي الرغم من اقتصاد مصر المنهار فان ربع الميزانية السنوية تقريبا تخصص للإنفاق العسكري ولا يخفي أن هناك مخاوف إسرائيلية من الإنفاق العسكري المصري لان مصر في رأيهم لا تخضع لأي تهديد عسكري من قبل أي قوة في العالم كذلك تقوم العسكرية المصرية بعمل تطوير للأسلحة التي تملكها وذلك في الورش الخاصة بالفوات المسلحة
وتكتفي مصر في الأغلب بتطوير أسلحتها ونادرا ما نسمع عن صفقه لبيع السلاح المصري في حين نجد إسرائيل بين صفوف أهم مصدري السلاح في العالم. فتحتل إسرائيل المركز السادس علي قائمة مستوردي الأسلحة، والمركز الرابع بين كبار مصدريها.
لا يخفي عن الكثيرين أن مصر تتعرض لضغوط خارجية كثيرة كذلك فهي ليست بعيدة عما يجري حولها فعلي حدودها الشرقية صراع أزلي بين إسرائيل والفلسطينيين شاركت فيه مصر بشكل مباشر وغير مباشر عبر سنوات طويلة وهي ليست بعيدة عن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة بالخليج العربي كذلك عند حدودها الجنوبية وهذا الصراع الدائر في السودان ومحاولات القوي الاستعمارية السابقة في تقسيمه إلي دويلات وهو ما ليس في صالح مصر إطلاقا فالاضطرابات الحدودية خطر يهدد مصر كثيرا خاصة وان مصر تعاني من احتلال أجزاء من حدودها مثل بلدة ( أم رشراش ) والتي تحتلها إسرائيل وتعرف باسم ايلات كذلك الاحتلال الليبي لواحة جغبوب المصرية وان كانت إسرائيل هي العدو الحقيقي والأول لمصر ومما لا شك فيه وجود صراع خفي بين البلدين وان كان التفوق لصالح إسرائيل  ......
ولعل من أجمل التساؤلات التي قراءتها لأحد الكتاب
هــل لمصــر جواسيس في إســرائيل؟
ولعل الغرض من هذا التساؤل واضح فبين حين وأخر نسمع عن القبض علي جواسيس يعملون لإسرائيل داخل مصر في حين أننا لم نسمع بالقبض علي جواسيس يعملون لصالح مصر بإسرائيل ..
وهناك تفسرين للرد علي هذا التساؤل الأول وهو ربما تفوق المخابرات المصرية علي نظيرتها الإسرائيلية وقد تكون من الذكاء ولديها من القدرات ما يجعلها تتغلل داخل إسرائيل دون أن يتم اكتشافها 
أما التفسير الثاني وهو الأقرب إلي الواقع أن ليس لمصر علي الإطلاق جواسيس يعملون داخل إسرائيل والتي تعمل جاهدة لكي يكون ميزان القوة في المنطقة لصالحها وذلك بتطوير منظومة جيشها أو بإطلاقها للعديد من الأقمار الصناعية بغرض التجسس علي جيرانها خاصة مصر والتي عانت عبر تاريخها من الرق والآسر لشتي أمم الأرض..
فالمسئولين وحدهم القادرين علي إجابة التساؤلات السابقة في قدرة مصر علي التصدي لأي عدوان قد يهددها وهل لدينا جنود مدربين علي أحدث الأسلحة قادرين علي خوض الحرب الحديثة
هذا ما ستكشف عنه الأيام .




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




حتى الشجر والطير والسمك فى البحار تلعن العسكر.



لعن الله كل خائن غدار، وقاتل جبان
نتنياهو بمؤتمر دافوس: 
 السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا ضد الإسلاميين ؟!


أتخيل حجم الأكف المرفوعة بالدعاء على هؤلاء المجرمين، من ضعفاء لا حيلة لهم، لا يملكون القوة ولا يهتدون سبيلا للقصاص لأنفسهم وذويهم، وأتخيل قلوبًا تحرقها النيران من شباب أوذى وأخذ بغير ذنب إلا أن يقول ربى الله، وأتخيل بيوتًا قد لحقها الخراب من حال اقتصادية بائسة جرتها إليها تلك العصابة التى لا تسعى إلا إلى مصالحها، ولا يعنيها من قريب أو بعيد حال هذه البيوت، فإذا وقفت عند هذه الحالات غمتنى وأهمتنى، وأصرت إصرارًا على ألا أتوقف عن مجاهدة هؤلاء المجرمين بكل ما أملك، فإن لم أفعل كنت شيطانًا أخرس، وكتبت على نفس العيش ذليلا والموت موتة الجبناء.
 إننى ما قابلت أحدًا إلا شكا لى الحال، سواء كان من المؤيدين للشرعية أو المحايدين أو المعارضين لها، ما يعنى أن لعنة قد كتبت على الجميع، ولا يكتب الله لعنته على أحد إلا أخزاه -نعوذ بالله من ذلك- وما حلت لعنة بقوم إلا أنهكهم العذاب حتى يموتوا موتة الأشرار، ولا يكون ذلك إلا لذنوب اقترفوها، فالإهلاك بالذنب سنة ماضية إلى يوم القيامة، وفى قصص الأنبياء -عليهم السلام- مع أقوامهم العبرة والعظة.
 وقد حار المرء في فعل العسكر، فإن في التاريخ ظالمين كثر، إلا أنهم لم يفجروا ولم يخونوا مثلما فعل هؤلاء. 
كان للغابرين مزاعمهم لتجاوز الحد وسفك الدماء لكن -فى المقابل- كانت لهم أعراف يلتزمون حدودها ويخشون الفضيحة إن هم انتهكوها، وسمعنا -كثيرًا- عن ظالمين قص التاريخ حكاياتهم وما اقترفوه من جرائم، كانت لهم قلوب رغم جناياتهم، أى: كانت فيهم رجولة، فلم يلوثوا أيديهم بقتل امرأة أو اغتصابها، أو الإساءة إلى شيخ أو طفل، ولم يكيدوا كيد النساء. 
 أما العسكر فإنهم لم يبقوا شيئًا مجرّمًا إلا فعلوه؛ لأنه ليس عندهم دين يردهم، ولا يأتمرون بعرف يوقف تجاوزهم، تحركهم انفعالاتهم المضطربة ونفوسهم غير السوية، وهؤلاء إن امتلكوا -بجانب هذه النفسية المعقدة- سلاحًا فيكونوا كالمجانين إذا جاعوا أو تم استفزازهم، فهم فى طيش، وفزع، ورعونة، وصار القتل عندهم كمن يزدرد لقمة أو يتجرع شربة ماء.
 ومن ثم طال الأذى جميع الخلق من فعل هؤلاء الطائشين، وإن ظن أحد أنه سلم فهو واهم، فإن نتاج أفعالهم سيطال أجيالا أخرى لم تأت بعد، حتى وإن جدّ الناس فى الإصلاح بعد زوالهم؛ ذلك أنهم سخروا إمكانات دولة بحجم مصر - غير ما تسولوه من «رز» - لإفساد الصالح، وإعطاب العامل، ولو ألقيت على مصر قنبلة هيروشيما أو نجازكى ما خربت مثل ما خربوا؛ لأن خرابهم طال الجذر، وعدا على الأخلاق، ودق إسفينًا بين الناس، وهو ما تعجز قنابل النووى عن فعله. 
 وإننى أجزم أن الطير والأشجار والأحجار، حتى السمك فى البحار تلعن العسكر، للفساد الذى عم البر والبحر بسببهم، ولا غرابة فإنها خلق من خلق الله؛ يسبحونه ويسجدون له ...
 {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18].. 
وهى -أى هذه المخلوقات- ردف لبنى الإنسان تدعو لمن يدعون له، وتلعن من يلعنون، واقرءوا إن شئتم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى يذكر عند موت الظالمين، وكيف أن هذه المخلوقات تفرح لهلاكهم .... يقول صلى الله عليه وسلم: 
((إن العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) [البخارى].
 وقد ضاقت مصر - والله - ليس على أهلها من بنى البشر فقط، بل على سائر المخلوقات، لقد سمموا الأسماك حتى رأينا فى الأسابيع الماضية عشرات الأطنان منها طافية على سطح الماء تشكو ظلم الظالمين، وإذا كان هؤلاء المجرمون قد ضنوا بالرحمة على الإنسان الضعيف الذى لا حول له ولا قوة، فهل تراهم يرحمون الطير؟! وهل تراهم يشفقون على مخلوقات الله من غير الآدميين؟!
أبدًا والله، ما يجعل هذه الأرض - مصر- دار حرب، فلا نستغرب إن فرت منها الطيور، وذبلت فيها الأشجار، وهجرتها الأسماك التى كانت تظن أنها أرض طيبة آمنة للداخلين فيها والمقيمين.
 وإذا كانت تلك المخلوقات قد جبلت على الفطرة، فإنها لن ترضى بالظلم، ولن ترضى بما يفعله الفاسقون، بل ستكون على تلك الحال التى عليها المؤمنون، وإذا كنا - بنو البشر - نفهم لغة قومنا فإنا لا نفهم - فى المقابل - لغة هذه الأقوام، لكننا واثقون أنها تلعن من يلعن الله والمؤمنون، وربما تدعو كما تسبح عليهم.. ولكن لا نفقه دعاءها كما لا نفقه تسبيحها .. لعن الله كل خائن غدار، وقاتل جبان. عامر شماخ ...

ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ


***********
نتنياهو بمؤتمر دافوس:
 السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا ضد الإسلاميين
 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضح خيانة العرب بمؤتمر دافوس: - السعودية و مصر و الخليج أصبحوا حلفائنا .... هناك تهديد لمستقبل هذه الدول من إيران و من الجهاديين و لم يجدوا أفضل من إسرائيل للتحالف معها
 - نتمني أن ترتقي علاقتنا بالإتحاد الأوروبي لتصبح بقوة علاقتنا مع السعودية و العرب بخصوص القضية الفلسطينية !!!!
 - نعمل مع هذه الدول لتشكيل شرق أوسط خالي من الإسلام الجهادي !! - هدفي الوحيد هو تأمين مستقبل الدولة اليهودية.
أود أن يتذكرني الناس بأني حامي حمي إسرائيل!
 باختصار: ملوك وقادة العرب مستعدين للتحالف مع الشيطان للحفاظ علي ملكهم:-
 (... مستعدين للتخلي عن كل أصول الإسلام لسحق أي تهديد محتمل لملكهم ... نصيحة مخلصة لمؤيدى السيسي.
 السيسي أصبح حليف رئيسي لإسرائيل و لليهود و عرضنا أطنان من الفيديوهات التي تثبت ذلك، لك مطلق الحرية أن تدعمه لكن لا بد أن تدرك أنك بدعمك للسيسى تقف كتفا بكتف مع اليهود (أنت أنت و ليس أحد غيرك... نعم انت تدعم اليهود:- و أن هذا قد يكون كفر مخرج من الملة ... لا تضحك علي نفسك ... لن ينفعك التغاضي عن هذه الحقيقة لحظة الموت ...) .. اللهم ها قد بلغنا ... اللهم فاشهد










مفاتيح حصار غزة.من يحملها ؟.




.. فضيحـــة "الأنفــــاق".. 
 السيسي أغــرق جــزءا من أنفـــاق حمــاس
 نـزولا على طـــلب إســـرائيل 

 فضح عمالة قائد الانقلاب ومحاولاته المستميتة
 لإرضاء الحليف الصهيوني

 السيسي يستنجـــد بـ"إسرائيل" لمواجهــة شعبية حمــاس


بعد أيام قليلة من فضيحة اعتراف وزير البنية التحتية الإسرائيلي وفال شتاينتس تنفيذ السيسي أجندة صهيونية فى سيناء من أجل إحكام الحصار على غزة وإضعاف المقاومة الفلسطينية عبر إخلاء الشريط الحدودي المتاخم للقطاع وإغراق الأنفاق، عاد مسئولو الكيان العبري لفضح عمالة قائد الانقلاب ومحاولاته المستميتة لإرضاء الحليف الصهيوني.
وكيل وزارة الخارجية الإسرئيلية الأسبق أوري سافير، كشف أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي يدرس عقد مؤتمرا دوليا في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة إسرائيل والأردن وعدد من دول الخليج الموالية للانقلاب، من أجل وضع آلية لمواجهة الإرهاب المتفاقم فى المنطقة وسبل القضاء عليه، وإيجاد حلول فورية للانتفاضة الفلسطينية المشتعلة فى الضفة الغربية.
 قنبلة فجرها وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي «يوفال شتاينتس» مؤخرا؛ عندما أدلى بتصريحات مثيرة يوم السبت الماضي الموافق 6 من فبراير 2016م؛ تؤكد أن السيسي أمر بإغراق أنفاق قطاع غزة بناء على «طلب» والأدق «أوامر» من قيادة الاحتلال الإسرائيلي.
 القنبلة تردد صداها بقوة في تل أبيب، بينما تعامت القاهرة معها.. وكأن الأمر لا يعنيها ولا يتعلق بها، كما خيم الصمت كذلك على العواصم العربية، التي لم يعلق أي مسئول فيها على هذه التصريحات الفضيحة التي تتهم الجنرال المتحكم في أكبر دولة عربية بالعمالة الصريحة لعدو الأمة الأول "الكيان الصهيوني".   
وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر أي تصريح من القاهرة ينفي هذه التصريحات أو حتى يعلق عليه، وبدا الأمر وكأن الفضيحة ألجمت الجميع فارتبكوا ولم يعرفوا كيف يتعاملون مع هذا الموقف المخزي والفاضح.  
 وسائل الإعلام الحكومية والخاصة المرئية والمقروءة والمسموعة في القاهرة والعواصم العربية التزمت الصمت تماما، ولم يعلق أي منها على هذه التصريحات المثيرة.   
لماذا -إذا- تجاهلت وسائل الإعلام هذه التصريحات التي صدرت من مسئول إسرائيلي بارز ولا تحمل إلا معنى واحدًا.. ودلالة واحدة هي أن من يزعمون أنه رئيس أكبر دولة عربية هو مجرد عميل وجاسوس لأكبر عدو للعرب والمسلمين "إسرائيل". وقالت صحيفة "معاريف" -في تقرير لها السبت الماضي-:  "يتضح الآن أن إسرائيل إن كانت فعلا تتصدى للأنفاق، فإن لها شريكا مفاجئا في هذه الحرب، هو جارتنا مصر". 
 وتطرقت الصحيفة لتصريحات الوزير الإسرائيلي صباح اليوم السبت التي قال فيها إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أغرق جزءا من أنفاق حماس نزولا على طلب إسرائيل، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني بين تل أبيب والقاهرة "أفضل من أي وقت مضى».  
 ويمكن رصد 7 أسباب وراء هذا التجاهل المريب من جانب الإعلام الحكومي والخاص تكشف بوضوح أن الفضيحة ألجمت الجميع وتعدى صداها رغم الصمت المريب كل الحدود وسيبقى علامة فاصلة تكشف إلى مدى يتم خيانة الأمة والشعوب من جانب من يفترض أنهم حماتها وحراسها. وتكاتف الجميع على طمس هذه التصريحات ودفنها ؛ حتى لا تجد لها طريقا إلى الشعوب؛ فتعرف حقيقة بعض حكامها، وكم هم خونة، وكم هم عملاء!!   
*فضيحة للسيسي أول أسباب هذا التجاهل
 أن هذه التصريحات تمثل فضيحة من العيار الثقيل لا يمكن لغبار الإعلام أن يطمسها أو يغطي عليها كعادته، ولا يصلح معها الصوت العالي والحركات البلهوانية، فالفضيحة أكبر من كل ذلك ومجرد التعليق عليها يوسع من انتشارها ومعرفة الشعب بحقيقة الجنرال المنقلب مدعي الوطنية الذي يهتف دائما "تحيا مصر" فيما يقوم بقتل شعبها وتشويه صورتها أمام الشعوب العربية والإسلامية كأكبر دولة عميلة تخون الأمة والشعوب العربية والإسلامية.  
وفي مقال للمحلل الإسرائيلي للشئون العربية "يوني بن-مناحيم" اعتبر فيه أن تصريحات وزير الطاقة والبنية التحتية "يوفال شتاينتس" قد ألحقت ضررًا بالغًا بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بعدما أظهره كمن ينفذ المطالب الإسرائيلية بحذافيرها.   
وأضاف مناحيم -في مقاله على موقع "نيوز1"، بعنوان "نكتة شتاينتس"- «على الأرجح فإن احتجاج وغضب السيسي على كلام الوزير شتاينتس سيتم عبر القنوات الهادئة أمام إسرائيل، لكن المذاق المر سيبقى بفمه، وسيكون بمثابة سحابة تخيم على التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر».   
وأوضح أن تصريحات وزير الاحتلال التي كشف خلالها عن أن السيسي أمر بإغراق أنفاق غزة بناء على طلب الكيان قد أصابت القيادة المصرية بالصدمة، مشيرًا إلى أن الجنرال المِصْري أقام المنطقة العازلة في رفح المِصْرية أيضًا بناء على طلب الاحتلال، حسب قوله.   
*كشف حقيقة 30 يونيو 
الفضيحة لن تقف عند السيسي فقط بل ستمتد كذلك إلى 30 يونيو نفسها التي رحب بها الاحتلال، وكان من أشد الفرحين بها وبالانقلاب الذي وقع على أول رئيس مدني منتخب جاء بعد ثورة 25 يناير 2011 وينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في العالم. 30 يونيو إذا لست إلا تحركا إقليما مدفوعا بدعم لا محدود من جانب "إسرائيل" والسعودية والإمارات والأردن مشفوعا بدعم دولي لا يمكن تجاهله من أمريكا والاتحاد الأوروبي، والهدف الأسمى من 30 يونيو هو إنقاذ "إسرائيل" من مصر الديمقراطية وشعبها الجبار إذا تحرر من قيود واستبداد الحكم العسكري.   
*الاتهامات تنسحب على النظام كله 
ثالث هذه الأسباب التى ألجمت الأذرع الإعلامية عن مجرد التعليق على هذه الاتهامات الفضيحة؛ هو أن اتهام الجنرال الأكبر ينسحب تلقائيا على المنظومة كلها، وعلى جميع الصف الأول من الجنرالات الذين باتوا على يقين أن كبيرهم مجرد عميل وجاسوس، وأن الزعيم الملهم الذي يروجون له ما هو إلى «طرطور من طراطير إسرائيل» الذين نصبتهم حكاما بالحديد والنار على الشعوب العربية المتطلعة إلى الحرية والاستقلال، وأن مجرد صمت هؤلاء القادة الكبار من جنرالات العسكر في الجيش والأجهزة الأمنية بعد أن تأكد لهم بكل برهان ودليل عمالة كبيرهم هو دخولهم تلقائيا إلى دائرة الاتهام شاءوا أم أبوا، وحتى لو أنكروا بكل لغات العالم فإن الفعل يفضح الجميع.. وبات الأمر لا يحتاج إلى دليل أو برهان. وماذا عن العواصم العربية الداعمة للخائن؟ 
صدى هذه التصريحات عنيف بلا شك.. حتى لو أخفت النظم والعواصم العربية حقيقة الحرج الذي وضعت نفسها فيه بدعمها اللا محدود للجنرال المنقلب عميل الاحتلال الإسرائيلي. 
 ولنا أن نطرح هذه الأسئلة:  
 ما موقف هذه العواصم بعد هذه التصريحات؟
  لماذا لم تعلق؟
  هل ستستمر في دعم الخائن العميل؟
  وحال استمرارها ألا يحق للشعوب أن تتهمها هي أيضا بالعمالة؟
ولا شك أن الأيام والشهور المقبلة سوف تكشف الكثير من هذه المواقف المخزية والصادمة.  
الرقيب العسكري وخامس هذه الأسباب التى أجبرت الأذرع الإعلامية للسيسي -سواء كانت حكومية أو خاصة تابعة لرجال الأعمال - هو الرقيب العسكري الذي يهمين على ما يتم نشره ولا تستطيع هذه الأذرع الإعلامية أن تدعي الحرية فيما ينشر، أو أن لها الولاية على صحفها.   
فكلهم يعلمون بلا شك أنهم منزوعو الإرادة.. ويفرض عليه الرقيب العسكري وصاية غير مسبوقة.. وباتوا مجرد أدوات يستخدمها العسكر في صراعه للهيمنة على الحكم بالحديد والنار. 
 ورحم الله أيام الرئيس مرسي عندما كان تاركًا لهم مطلق الحرية دون تدخل من أحد، مهما كان، فمضى مرسى ومضت معه الحرية.. وجاء الاستبداد وتفشت الوصاية رغم أنوف الجميع. 
  حرج بعض أنصار السيسي أما سادس الأسباب التي دفعت الإعلام إلى تجاهل تصريحات الوزير الإسرائيلي؛ فهو حرج هؤلاء القائمون على الإعلام، خصوصا أولئك الذين يدعمون السيسي من النخبة والمثقفين والعروبيين والقوميين والكتاب، فإنهم يشعرون بغصة مع تواتر الأدلة على عمالة كبيرهم كالمطر في يوم عاصف. فباتوا مدركين عمالته وخيانته، وأضحوا لا يحتاجون إلى دليل أو برهان على ذلك؛ فسياسته تشهد، ومواقفه خير دليل، وتأتي تصريحات الوزير الصهيوني كبرهان يضاف إلى مئات الأدلة والبراهين على عمالة الجنرال المنقلب.   
الخوف من البطش 
وسابع هذه الأسباب هو الخوف من القمع والبطش، فإن نفرًا من الكتاب والصحفيين يترددون كثيرًا في فتح هذه الملف الشائك، إذ كيف يعالجون هذه التصريحات المثيرة والفاضحة، فإنه لا وجه على الإطلاق لتبريرها أو حتى تحميلها معاني ودلالات غير الذي قيلت من أجله، لذلك هناك كتاب بارعون.. لديهم قدر من الاستقلالية والجرأة.. ولكنهم أمام هذا الملف سوف يترددون كثيرًا في الحديث عنه أو تناوله؛ لأنه يعلمون يقينا أنهم ليسوا في دولة قانون بل أمام عصابة تحكم البلاد بالحديد والنار. إسرائيل تقرر حظر النشر "إسرائيل من جانبها تكاتف مع العواصم العربية في ضرورة وأد هذه التصريحات ودفنها.. وطمسها إلى الأبد حتي يبقى الخونة حكامًا وملوكًا يحرسون حدودها تحت ستار من الشعارات البراقة والهتافات الفارغة التى تخدع بها الشعوب".   
وحذر "يوسي ميلمان" محلل الشئون العسكرية بصحيفة "معاريف" من خطورة الحديث عن التعاون الأمني بين حكومة نتنياهو ونظام السيسي قائلا: "التعاون الأمني بين الدولتين هو أحد المسائل الأكثر حساسية لدى منظومة الأمن الإسرائيلية.. وتفرض الرقابة بلا رحمة على وسائل الإعلام في إسرائيل عدم تناوله".   
وتابع: "أحيانا حتى تمنع الرقابة وسائل الإعلام من تناول أخبار تعتمد على تقارير من خارج إسرائيل.. يشدد موظفون وضباط بالمنظومة الأمنية في إحاطات للصحفيين على أن الحساسية والحرص الشديد، واللذان يأتيان على حساب حرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة، يتم اتباعهما بناء على طلب مصر".





الاثنين، 8 فبراير 2016

السيسي طاغية ككل الطغاة وأشدهم حمقا ,عقيدة الصدمة فيديو


يحلو للسيسي دوما أن يوجه كلامه للشعب بقوله :
 يا مصريين ، وكأنه ليس منهم
 استراتيجية الصدمة والدول التي استخدمتها منذ الخمسينات


هو طاغية ككل الطغاة حتى لو كان أشدهم حمقا ، هو عسكري كمن سبقوه حتى ولو تساءلت كيف أصبح عسكريا من الأساس ، وبمبدأ (اهبش واجري) تعامل الحكام العسكريين مع مصر طوال ستة عقود ، الفساد قاسم مشترك ، والظلم والطغيان سمة مميزة ، لكن عصر "السيسي" يبدو الأشد فجرا والأكثر فجاجة على الإطلاق ، جاء السيسي بعد ثورة خرج فيها ما يقرب من 18 مليونا من المصريين ينادون بسقوط الحكم العسكري للبلاد ، تجرأ "العبيد" على أسيادهم من الضباط (هكذا يظنون) ، نادى الشباب بأعلى صوت : "ارفع راسك فوق ، أنت مصري" ، وضعت صورة مبارك على الأرض وداسوا عليها بالحذاء ، خرج المارد من القمقم أخيرا بعد سنوات طوال عجاف ، تطاولت الأعناق ، حتى كادت أن تلامس السماء ، إذن فالحل الوحيد هو : قطعها .. جئناكم بالذبح ... يقول المجلس العسكري للثوار ، بعد أن جرب معهم كل شيء ، هادنهم ، عزل لهم مبارك وارتاح من حكم ابنه المدني ، نافقهم وألقى عليهم التحية العسكرية ، جلس مع قياداتهم و الشباب منهم ، قبل بانتخابات نزيهة لأول مرة أتت بواحد من عامة الشعب .. مدني ومن طبقة متوسطة وأستاذ جامعي ، والأدهى والأمر من الجماعة التي ظل ينكل بها منذ أن أتى كبيرهم في العام 54 ، ليس "السيسي" سوى واجهة لحكم عسكري تغلغل في كل مناحي الحياة ، يملك البلاد بما فيها وما عليها (بدون أدنى مبالغة) ، يسيطر على الحكم وما يزيد عن 60% من الإقتصاد ، وقد قرر أخيرا ، و منذ الثالث من يوليو ، وبعد استعادة كل خيوط الحكم ثانية ، أن يعامل هذا الشعب الذي تطاول عليه بما يعرف باستراتيجية الصدمة أو عقيدة الصدمة ، وهو أسلوب كشفت عنه الكاتبة الكندية المعروفة "ناعومي كلاين" وسجلته في أهم كتاب سياسي موسوعي صدر في العقدين الأخيرين ، والذي شرحت فيه ما يسمى بمذهب رأسمالية الكوارث ،والذي يقوم على استغلال كارثة ما ، سواء كانت انقلاباً عسكريا ، أم هجوماً إرهابيا، أم انهياراً للسوق، أم حرباً، أم تسونامي، أم إعصارا، من أجل تمرير سياسات اقتصادية واجتماعية يرفضها السكان في الأحوال الطبيعية للبلاد ، أسلوب تستخدمه الحكومات ويساعدها في ذلك الإعلام ومؤسسات أخرى ، من أجل رفع الدعم الحكومي عن كل الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها ، وخصخصة كل شيء ورفع الرقابة عن الأسواق ، لتسيطر رأسمالية متوحشة تزيد الغني غنى فاحشا ، وتزيد الفقير فقرا مدقعا ، ويحرم الشعب من كافة حقوقه ، ولا ينعم بالثروات سوى فئات محدودة هي من تسيطر فعليا على الحكم والإقتصاد في البلاد. وللوصول لتلك النقطة ، يجب أولا وضع الناس الدائم في حالة صدمة ، تؤدي بهم لحالة من الرهبة والخوف الشديد ، يتبعه فقدان للقدرة على المقاومة لهذا التوغل من الدولة عليهم ، وفقدانهم لأبسط الحقوق .
 ●إجراءات إقتصادية متوحشة يجب أن يتزامن معها قهر وقمع وتنكيل بالمواطنين ، يجعل من الصعب عليهم مجرد التجرؤ على الشكوى مما يعانوه.
 ●لم تكن المجازر الوحشية وقتل الآلاف بلا رحمة في مذابح "الحرس الجمهوري ، وفض اعتصامات رابعة والنهضة ،ورمسيس الأولى والثانية وغيرهم الكثير إلا جزء من تلك الإستراتيجية.
 ●ومع حملة قمعية لم تشهدها مصر من قبل ، حيث يعتقل بعضهم بنية التظاهر وآخرون يسجنون لحملهم بلالين صفراء ، ويصفى ويقتل المعارضين في بيوتهم وفوق أسرتهم ، ويحكم بالإعدام على المئات في قضايا هزلية وبتهم واهية ومن دون أدلة أو أحراز.، ويتم تصعيد كل المتطرفين والمشوهين والفسدة لأعلى المناصب بالبلاد ، فالعنصري المتطرف ذو الذمة المالية المشبوهة وزير للعدل ، والفاشل إملائيا وزير للتعليم ، والذي يفتخر بكونه ملحدا وزير للثقافة ، ومخبر في حقيبة الأوقاف ،
 ●ويتزامن مع هذا كله ؛ حملة إعلامية مسعورة لشيطنة ثورة الخامس والعشرين من يناير ووصم كل من خرج وشارك فيها ، وتشويه الديمقراطية ومن أتت بهم على سدة الحكم (جماعة الإخوان والرئيس الذي جاء منها ) ، وتهييج الفئات الفاسدة والمنتفعة والجهلة وحثالة المجتمع (أو ما يعرفوا بالسيساوية) على كل مؤيدي الديمقراطية وشرعية الإنتخابات ، مع التضليل والإيهام بوجود حرب كونية تتعرض لها مصر ، ولا مكان فيها بالطبع لما يسمى بحقوق الإنسان.
 ● يرفع السيسي مبدأ (مفيش ..معنديش) منذ أن رأى الناس سحنته على الشاشات ، بينما تحصل ضباط الجيش والشرطة ورجال النيابة والقضاء على زيادات مالية جعلت رواتبهم جميعا تتضاعف عدة أضعاف منذ بداية الإنقلاب وإلى الآن. - وبعد أن وعد الفقير قبيل الانتخابات بأنه ما جاء إلا ليحنو عليه ،و يطمئنه بأنه لن يرفع الدعم إلا بعد أن يغني الناس. يجتمع السيسي في بداية حكمه برؤساء الصحف ليعلن لهم أن الدعم للفقير أخطر على الإقتصاد المصري وأدائه من الفساد. - تفرض مزيدا من الضرائب والجمارك على ما يقرب من 400 سلعة، يزداد التضخم ويسجل الدين الداخلي لأول مرة أرقاما قياسية ، يرتفع سعر الدولار ويهوى الجنيه ، وتتضاعف الأسعار مرتين ونصف منذ مجيئه للحكم ، وبدلا من رفع رواتب الموظفين ، يتم خصم كل الزيادات التي احدثها من قبل الرئيس المنتخب. - في احتفالية هذا العام بثورة الخامس والعشرين من يناير ، و مع توقعات ودعوات للتظاهر ، يخرج السيسي قبلها بيومين ليلعن بأن هناك 7 مليون موظف ، لا تحتاج منهم الدولة سوى مليونا واحدا فقط ، (هكذا بكل بساطة!!) - وفي الوقت الذي قرر فيه أن يعلن عن رفع الدعم عن الكهرباء والمياه ، الكهرباء التي تنقطع أساسا أكثر مما يجدها الناس ، والمياه التي تأتيهم ملوثة سوداء ولا تستمر سوى عدة ساعات بالنهار ، يسير السيسي بعرباته المصفحة وموكبه الضخم فوق مئات الأمتار من سجاد أحمر مفروش فوق الأسفلت ، في مدينة السادس من اكتوبر ، متوجها لإفتتاح عددا من حمامات السباحة والنوادي الترفيهية والموجهة بالطبع لطبقة محدودة من الأغنياء ، يتحدث السيسي بلغة الزوج الذي يريد إذلال زوجته وابنائه بما ينفقه عليهم من أموال ، يخاطبنا وكأنه يمن علينا بأموالنا وما ندفعه للدولة من ضرائب وجبايات ، تكاد تشمل أنفاسنا التي في الصدور ، وبعد كلامه عن تنقية مياه الصرف الصحي بشكل يجعلها صالحة للشرب ، يتأكد المواطنون تماما أن ما يتجرعونه من مياه ملوثة غير صالحة للاستهلاك ؛ جعلت منهم الدولة الأولى في العالم في الفشل الكلوي وأمراض الكبد والسرطان ، سيتحسرون عليها لاحقا ، بعد أن يتذوقون مياه المجاري ، فالدولة التي فشلت في تنقية مياه النيل وجعلها مياها صالحة للشرب ، ستقوم بتنقية مياه الصرف وتوصيلها للبيوت ، وكما يحلو للسيسي دوما أن يوجه كلامه للشعب بقوله : يا مصريين ، وكأنه ليس منهم ، يتيقن المصريون بالفعل من ضياع نيلهم بغير رجعة ، بعد توقيع "السيسي" اتفاقية "سد النهضة" والتي تنازل بها عن حق مصر التاريخي في مياه النهر ، مقابل اعتراف من أثيوبيا بشرعيته كرئيس.
 ● يطبق "السيسي" (ومن ورائه العسكر) حرفيا ، استراتيجية وعقيدة الصدمة، وهي بالطبع ليست سياسة الترغيب والترهيب التي اعتدنا عليها من قبل خلال عقود من الحكم العسكري ، أو ما تعرف بالعصا والجزرة ، العصا للمعارضين والجزرة للمؤيدين ، بل بأخرى يمكن أن نصفها بسياسة (الضرب بالحذاء) وكأني أرى السيسي بضحكته الخرقاء ، يسخر من الشعب المصري قائلا : سأحكمكم وأقتلكم واعتقل شبابكم ، وأضيع نيلكم وثرواتكم ، وأخرب بلادكم ، وأزيدكم فقرا وضنكا وأحرمكم من أبسط الحقوق كبشر وآدميين ، ومن يفتح فمه منكم ، ليس لديه عندي إلا "الحذاء" شاهد فيديو يشرح
 استراتيجية الصدمة والدول التي استخدمتها منذ الخمسينات





أسرار خيانة قائد الانقلاب وعلاقته بالاحتلال الصهيوني .. فيديو


السيسي.. السلام مع إسرائيل خلق واقع هايل وعظيم أوي


قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إنه لم يفاجأ على الإطلاق في أن يكون إقدام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على شن حرب المياه على غزة، بدعوى إغراق الأنفاق وردمها، قد حدث بناءً على طلب الاحتلال الإسرائيلي، أو بأمر الاحتلال المباشر، كما أعلن وزير البنية التحتية الصهيوني، يوفال شطاينتس، قبل يومين. وأوضح قنديل - خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الاثنين- أن المفاجأة هي جرأة الاحتلال في فضح ما يدور بين الكيان الصهيوني ونظام السيسي في الغرف المغلقة، الأمر الذي يفرض سؤالاً يتعلق بما وراء رغبة الاحتلال في تعرية جنرالهم المفضّل على هذا النحو المشين؟
 وأضاف أن تل أبيب تعلم جيدًا أن كلمتها لا تُرد، إذا تحدثت عن علاقتها بالإدارة المِصْرية؛ حيث لم يحدث أن تصدّى مسئول مِصْري بالنفي والتكذيب، أو حتى التصويب، منذ اعتلى عبدالفتاح السيسي السلطة عن طريق الانقلاب في مِصْر، محققًا رغبة صهيونية، جرى التعبير عنها بعباراتٍ خادشة للحياء القومي، ترددت على ألسنة جنرالات وحاخامات وبارونات إعلام ومعلمي دبلوماسية في دولة الاحتلال الصهيوني. كما لم نسمع أن القاهرة ردت بغضب على تصريح أو تسريب صهيوني فاضح، أو اتخذت إجراءً دبلوماسيًّا ضد امتهانٍ فادح للسيادة المِصْرية، كأن تمرح طائراتهم في أجواء سيناء من دون استئذان، مثلاً.
 وأشار قنديل إلى اندلاع موجة غضب فلسطيني ضد المساس بالمسجد الأقصى، وحينها خرج بنيامين نتنياهو متحدثًا عن اصطفافٍ مع القاهرة ضد الإرهاب، متسائلا: "أي عار أكثر من ألا يمتلك مسئول مِصْري شجاعة الرد على رئيس الوزراء الصهيوني، حين يقول، بملء الفم: "إسرائيل ومصر في خندق واحد للحرب على الإرهاب؟".
 وأكد أنه لم يعلّق أحد، لأنه لا أحد في النظام المِصْري يملك أن يرد كلمة للحكومة الصهيونية، كما أن الداعم الدبلوماسي الأكبر للنظام المِصْري في الخارج، والتي من أجل استمرار رضاها، تحارب قاهرة السيسي سيناء وغزة معًا، جوًّا وبحرًا.
 وتابع: "يرسل عبدالفتاح السيسي الجنود المِصْريين المساكين إلى الموت في سيناء، تحت شعار "حق الشهيد"، بينما تكشف الأيام، يومًا بعد يوم، أنها الحرب غير المقدسة التي تخدم الاحتلال فقط، لتتحوّل من "حق الشهيد المِصْري" إلى "حق الشريك، أو الكفيل الصهيوني"، لتحصل تل أبيب على مزيد من الأمن الذي يوفره لها السيسي، فيما يحصل الشهداء من العساكر المِصْريين الغلابة على جنازاتٍ متلفزة، تتحوّل إلى مناسباتٍ للدجل السياسي، يستثمرها الذين أرسلوهم إلى الموت". واستدرك: "وأنت تقلب في أرشيف الحفاوة الصهيونية بانقلاب عبدالفتاح السيسي، ستجد الآتي في عام 2013: 1- معلّق الشئون السياسية في صحيفة هآرتس، آرييه شافيت، كتب "إن الجنرال عبدالفتاح السيسي هو بطل إسرائيل، فلا يحتاج المرء أن تكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص، حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد قوات الجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه". 
 وأضاف "وفي الوقت الذي يحتدم الجدل في الولايات المتحدة بشأن الموقف من التنوير غير الديمقراطي الذي يمثله الجنرال السيسي والديمقراطية غير المتنورة للرئيس مرسي، فإنه في إسرائيل لا يوجد ثمة جدل حول هذه المسألة، فكلنا مع السيسي، كلنا مع الانقلاب العسكري، كلنا مع الجنرالات حليقي اللحى الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، ونحن نؤيد حقهم في إنهاء حكم زعيم منتخب وملتح".
 **- المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت، رون بن يشاي، أشار إلى التقدير الاستراتيجي الذي أعدته المؤسسة الأمنية بشأن توقعاتها لعام 2014، ليؤكد أن تحولاً طرأ على سياسة الجيش المِصْري بعد الانقلاب على مرسي، لا سيما فيما يتعلق بتشديد الحصار على المقاومة في غزة، مشيرًا إلى أن السياسة التي يتبعها الانقلاب في مِصْر ضد المقاومة الفلسطينية في غزة قلصت من قدرتها على فتح مواجهة مع "إسرائيل".
 وقال قنديل: "انتقلت طقوس احتضان الاحتلال الإسرائيلي للسيسي من المعلقين السياسيين إلى الحاخامات، ليصبح بالنسبة لهم "هدية المِصْريين التي أرسلها الرب".



السيسي .. السلام مع إسرائيل خلق واقع هايل وعظيم أوي



رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق : على الولايات المتحدة ودول العالم مساندة السيسي والليبراليين في مصر طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك خلال لقاء معه على قناة CNN الأمريكية الجمعة ٩ أغسطس ٢٠١٣ أمريكا والعالم الحر بدعم قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي والليبراليين فى مصر . ويقول ان مرسي أراد تطبيق الشريعة..



"السيسى" اشترى بنك فى فينا بـ 32 مليار يورو بمساعدة إسرائيل
 فجر الخبير الاقتصادي الدكتور زكريا مطر، مفاجأة بعد الكشف عن شراء عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بنكًا في فيينا بقيمة 32 مليار يورو بمساعدة وسيط إسرائيلي. وأضاف مطر -في مداخلة هاتفية لبرنامج "المطبخ السياسي" على فضائية الشرق، اليوم- أن رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس اشترى 70% من بريد فيينا بعد أن أوشك على الإفلاس، مضيفًا أن البريد في فيينا به وكيل ويسترن يونيون. وأوضح أن ببعض المصادر المالية أكدت أن فيينا تعتبر موطئًا لعمليات غسيل أموال، وأن ساويرس والكنيسة يقومان الآن بتحويلات لرجال أعمال وتهريبها خارج مصر.


خبراء: معالجة مياه الصرف الصحي بغرض الشرب كارثة فيديو


السيسي يشرب مياه معدنية مستوردة من فرنسا  
والشعب يشرب مياه المجاري في الحنفيات



تُظهر الصورة قائد الانقلاب أثناء ركوبه لسيارة الرئاسة حيث اتضح أنه يشرب نوع مياة فرنسي ومستورد ولا يأتي إلا من جبال الالب بفرنسا . 
 وبالكشف علي الصورة تبين أنها موجودة بموقع سي إن إن الامريكي . 
وقال كاتب التدوينة التي كشفت هذا الامر : بيشرب ميه مستوردة إسمها ( إفيان evian ) فرنسية واغلى مية فى مصر والعالم العربى.  
 ودى بتيجى من جبال الألب الفرنسيه وابحثوا عنها فى جوجل .  
 وسعر الزجاجه الصغيرة يتجاوز 25 جنيها، فكم زجاجة يشرب هو عائلتة والعصابة الحاكمة "
السيسي وقــادة إسرائيل: 
 التخلي عن مياة النيل وشرب مياة الصرف الصحى 
الخطة: تمكين إسرائيل من اقتصاد مصر
 نشرنا قبل حوالي عامين تصريحات علي لسان كل من شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي حينها، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل من وقتها إلي الآن، ...
تصريحات تفضح خططهم في التعاون مع السيسي في التفريط في مياة النيل، وإبدالها بمياة الصرف الصحي بديلاً للمصريين، وذلك قبل أن يقوم السيسي بتوقيع اتفاق المباديء مع أثيوبيا، والذي أعطي الشرعية لأثيوبيا في بناء السد وفرط به في حقوق مصر التاريخية لأول مرة في التاريخ.
شاهدوا في هذا الفيديو اعتراف السيسي بما سبق ونشرناه قبل عامين!!
السيسي باع النيل وهيشرب المصريين مية مجاري .... مية صرف صحي ... مية مخلوطة بالبول والبراز والمواد الكيماوية !!!




ما بين إدعاء الانقلاب عن اكتشاف خزان النوبة "القديم- الجديد" والذي يكفي مصر 100 عام، واستخدام تقنية المعالجة الثلاثية لإعادة استخدام مياه المجاري والصرف الصحي، يبدو أن العسكر قد أقر بالتنازل عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل لصالح إثيوبيا. وبعد أن تيقن النظام أن العطش بات وشيكًا وأنه لا بد من البحث عن بدائل لمواجهة السنوات العجاف القادمة، جاء الإعلان عن تحلية مياه الصرف الصحي أمس، لكي تكون صالحة للشرب.
 ●● إسكان الانقلاب يؤكد أن المياه صالحة للزراعة: استمع زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أمس، إلى وزير الإسكان،الانقلابى عصام مدبولي، أثناء شرح مشروع معالجة مياه المجاري والصرف الصحي من أجل إعادة استخدامها في كل الأغراض وفقًا للمعايير العالمية عبر تقنية "المعالجة الثلاثية". وادعى "مدبولي" أنه تم توجيه مياه الصرف المعالجة في المشروعات الزراعية وأعمال الري، وأقر مجلس الوزراء، في مشروعه الأخير، تحول محطات الصرف الصحي الجديدة إلى التقنية الجديدة من أجل إعادة معالجة مياه المجاري.
 ●● قائد الانقلاب يعلن أن مياه المجارى صالحة للشرب: ورغم عدم إعلان وزير الإسكان أن هذه المياه صالحة للشرب، دخل السيسي على خط الحوار ليؤكد للمصريين أن مياه المجاري صالحة للشرب بعد المعالجة الثلاثية وليس الزراعة فقط، مشيرًا إلى أن مصر تحولت من استخدام تقنية المعالجة الثنائية إلى الثلاثية حتى تصبح صالحة لكل الاستخدامات. 
 وشدد على أنه وفقًا للمعايير العالمية، فإن مياه المجاري المعالجة تصبح صالحة للشرب، مشيرًا إلى أن الأزمة الآن تكمن في ضرورة معالجة مليار متر مكعب من مياه الصرف على الأقل في العام.
 ●● صعوبة تنفيذ المشروع يؤكد الدكتور صبري عبدالمنعم، وكيل وزارة البيئة السابق، أن هناك العديد من العقبات تحول دون تنفيذ هذا المشروع. يقول عبدالمنعم -في تصريح صحفى: أول شيء أن الصرف الصحي في مصر مختلط؛ حيث إنه صرف زراعي وصناعي ومنازل، وهناك صعوبة في تحلية هذه المياه التي يختلط فيها الصرف العضوي مع صرف الزراعة التي تحتوي على المبيدات وصرف المصانع الذي من الممكن أن يكون سامًا. وأضاف "صبري" أن تكلفة هذا المشروع كبيرة جدًا وأن هذا الصرف يمكن أن يستخدم في الزراعة وهذا سيوفر لمصر الكثير من المياه ولكن بتكلفة مرتفعة، أما بخصوص تصريحات السيسي بأنه يستخدم للشرب فهذا أمر صعب جدًا، خصوصًا مع الصرف الصحي المصري.
 وتابع "صبري": هناك عوامل أخرى كثيرة لتوفير المياه دون أن يشرب المصريون من مياه الصرف، وأهم هذه العوامل هو توفير المياه التي تهدرها الشركة القابضة للمياه التي تتخطى 35% من المياه، وترشيد استهلاك المياه في الزراعة التي تستخدم كميات كبيرة جدًا.
 ●● خطر على الأراضي الزراعية أما الدكتور محمود محمد عمرو، أستاذ الأمراض المهنية بكلية الطب ومؤسس المركز القومي للسموم الإكلينيكية، فيؤكد أن فكرة تحلية مياه الصرف ليست البديل الآمن لحل مشكلة ندرة المياه، فهذا المشروع صعب التنفيذ أو التعميم، نظرًا لتكلفته التقنية المرتفعة، بواسطة الأغشية البيولوجية عبر التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى كوارثه الصحية والبيئية المتوقعة. 
وأضاف، في تصريح صحفي، "هذه المياه الملوثة تحتوي على النيتروجين الذائب الذي يتأكسد إلى نترات وهو ما يسبب مشاكل صحية كبيرة للإنسان؛ حيث يصل أيون النترات والنتريت مع مياه الري أو الصرف وتختزنه بعض النباتات في أنسجتها بنسبة عالية مثل "الكرنب والسبانخ والفاصوليا والخيار والخس والجرجير والفجل والكرفس والبنجر والجزر"، ما يفقدها الطعم وتغير لونها ورائحتها، وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر الدم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار". 
وتابع: "العناصر الثقيلة الموجودة فى هذه المياه مثل النيكل والرصاص والمنجنيز والكوبالت والزئبق والكادميوم والسلينيوم والفلورايد، تؤثر على المخ والأعصاب والغدة الدرقية والقلب وأمراض الصدر والدم والفشل الكلوي والأسنان واللثة".
 ●● حسني يسخر من تصريحات السيسي وسخر الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، من تصريحات زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي المتعلقة بتكاليف استهلاك المياه. وقال -عبر "فيس بوك"-:
شعب غريب، الحقيقة أنا متعاطف جدًا مع السيد الرئيس، وشاعر قوي بقهره وهو بيتكلم عن الشعب المغيب اللي مش عاوز يفهم". 
 وأضاف "تصوروا إن الشعب الطماع ده عاوز يشرب مية من غير ما يدفع تمن المعالجة الثلاثية، مش عاوزين يفهموا إن مية المعالجة الثنائية خلاص إثيوبيا هتحجزها". 
 وختم: "طيب الراجل يجيب لنا ميه منين؟ يضرب الأرض تطلع ميه معالجة ثلاثيًا؟، شعب غريب جدًا، وشوية شوية حيطلب إنه يتنفس هوا ببلاش، مش عاوزين يفهموا إن الهوا راخر بقى ملوث ومحتاج معالجة رباعية تليق مع حروب الجيل الرابع، ودي حتتكلف أكتر من المعالجة الثلاثية".