ولهم الله العائشون في الأوهام!
هل سألنا أنفسنا أين الرؤية التي لدينا لحل الأزمة في مصر
بدلاً من أن نلهث طوال الوقت خلف ما ينشره إعلام العسكر
.... مراجعات سياسية
....
بين الدعوي و الحزبي ..... مقال هام للدكتور عمرو دراج
والسؤال المطروح منطقيا، ما هي الأدوار التي ستقوم بها جماعة الإخوان بعد أن تكون أكثر تطورا على النحو الذي تقترحه مسودة اللائحة؟ بالطبع هذا سؤال يخرج عن نطاق هذا المقال، وهو متروك لمؤسسات الجماعة وأعضائها للإجابة عنه، ولكن ما أتحدث عنه هنا، كرأي شخصي يحتاج للتداول بين أفراد الجماعة ومؤسساتها، يأتي في إطار المفهوم السائد بأنه بما أن الإسلام دين شامل معني بشؤون الناس في كل مناحي الحياة، وهو حق لا جدال فيه، فيكون بالتالي مجال عمل جماعة الإخوان التي تدعو إلى تطبيق الإسلام بشموليته، هو جميع المجالات التي يشملها الإسلام، أي الدعوي والاجتماعي والسياسي... الخ.
أخذت جماعة الإخوان المسلمين على عاتقها مؤخرا إجراء عدد من المراجعات الشاملة والعميقة أملتها طبيعة المرحلة والحاجة للتجديد استفادة من التجارب السابقة، السلبي منها والإيجابي على حد سواء، وقد أوضحت في هذا السياق في مقال سابق حول فلسفة التعديلات اللائحية المطروحة حاليا لتحديث الجماعة وآليات عملها أهمية النظر للمستقبل وتجاوز الخلافات الإدارية التنظيمية الضيقة إلى رحابة مناقشة الأفكار في استعادة البناء المتماسك للجماعة، كجماعه حديثة متطورة، حال الاتفاق على الأفكار والتوجهات الرئيسية.
●●●
يخيل إليّ في مرات كثيرة أن وجود الإنترنت على النحو المعروف اليوم، بخاصة مواقع إلكترونية خاصة بالانقلاب في مصر، ووضع آلاف الأخبار بصورة يومية، بداية من "مهاترات" الانقلابيين في مصر وتفاهاتهم، ونهاية بأقل خبر عن غرق أحد رؤوس الماشية لفلاح في الصعيد الأوسط، يخيل إليّ أن وجود الشبكة العنكبوتية على صورتها الحالية حوّل الأزمة الحالية في مصر من صورتها الحادة المعقدة إلى صورة أخرى لا يستفيد الشرفاء بحال من الأحوال منها.
تخيل مثلاً أننا في عهد سابق وانفتح المدى على آخره مثلما هو الحال اليوم في مصر، وسافر مَنْ سافر فراراً بأنفسهم ومن قبل معتقدهم، لكن أداة نقل كل ما يحدث في مصر .. لم تكن كما هي الآن.. لم تكن موجودة .. هل كانت الحياة ستكون أهدأ؟ هل كان الاعتراض على جرائم الانقلابيين في مصر سيكون أكثر كفاءة؟!
في المرات العادية التي نسير فيها في طريق لا نعرفه نروح نضع علامات على الحوائط، أو نخيل إلى انفسنا إننا نضع كي نعرف الطريق إذا ما تهنا في طريق العودة لحقت بنا، فماذا إذا ما كنا في متاهة غير مسبوقة في تاريخ مصر، ونحن لسنا فرداً أو حتى آلافاً بل إن المهاجرين من مصر فقط يعدون بمئات الآلاف، أقصد بعد الإنقلاب بالطبع، بالاضافة إلى ملايين أخرى كانوا تنتوي العودة النهائية إلى مصر ثم عادت في قرارها، وفي الحالين فإن المهاجرين الذين هم أفضل حالاً من غيرهم من الأحياء، من المصابين والمعتقلين، أما الشهداء فقد رحمهم الله مما يحدث ببلدهم، ويبقى أن المهاجرين بخاصة الإعلاميون منهم، مسئولون بشكل مباشر عن التعبير عن الأزمة التي تحدث في مصر، ونقلها بصدق والمفترض تجرد إلى العالم، وإن داروا في فلك حلقة، المفترض أنها متكاتفة مع السياسيين والحقوقيين للوصول بالبلاد إلى بر أمان..
"1"
الآلة الإعلامية الانقلابية الجبارة تبتلع مضمون إعلام الشرعية أو ما يمكن أن يسمى بهذا الاسم، إننا طوال الوقت نعيد "ضخ" الأخبار الانقلابية التي تساق إلينا، وبعضها يخرج "لسانه" سخرية منا.
على سبيل المثال الأسبوع الماضي تصريح يقول:
"مساعد وزير العدل الانقلابي: القضاء المصري يتعرض لحملة تشويه بعد إصداره أحكام الإعدام"، وهنا يلزمنا تفسير بسيط، أي أن القضاء المفترض أنه عادل لدى مساعد الوزير، لكن المعارضين يشوهونها لأحكامه "العادلة" بالإعدام، والحقيقة التصريح منقول عن تصريح لوزير الداخلية الانقلابي بأن وزارته تتعرض للإرهاب والتشويه معاً من قبل جماعة الإخوان، والقولان منشوران بمواقع إلكترونية انقلابية بجدارة، وكونهما يقلبان الحقائق أقل ما فيهما..
وبمثل هذه الأقوال وبالمزيد ننشغل
مثال أخر: "محافظ السويس تصدير الكلاب يحل أزمة الدولار في مصر".. وكذلك "رئيس الوزراء: مصر مؤهلة لأن تصبح دولة كبرى"، "أوامر سيادية بمنع نشر الزيادة في أسعار الدولار".. ومن الأخبار ما يُنسي بعضه بعضاً!
هل سألنا أنفسنا أين الرؤية التي لدينا لحل الأزمة في مصر بدلاً من أن نلهث طوال الوقت خلف ما ينشره إعلام العسكر.. فنعيد ضخّه على ما به من سخرية ومكايدة سياسية من باب القصة المعهودة: "أراد جحا أن يغيظ زوجته.. فقطع أذنه"!
"2"
على الناحية الأخرى تُجمِعُ مقالات لسياسيين وإعلاميين على أن السيسي على وشك السقوط، وخطاب رؤية مصر "2030" ما يزال ماثلاً في الأذهان كدليل على قرب سقوط الأخير.
ومن كُتّاب الأسبوع القائلين بذلك: عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، ولا شأن لي هنا بأسباب مقالاته في المصري اليوم الأكثر شدة في تناول دلائل سقوط السيسي، حتى إن أحدهم تصدى له منذ أيام قليلة ساباً وقادحاً فيه، على نفس الموقع الذي ينشر فيه، ومُذكراً بأنه لم يحسن شيئاً منذ تخرجه من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
صارتْ جامعة الأزهر سُبّة لدى الانقلابيين تكفي مجرد الإشارة والتلويح بها، ولدينا الدكتور محمد أبو الغار - وهو مَنْ هو - وتأثيره في مساندة الانقلاب لا يقل عن تأثير سلامة، ولدينا كلمات تضرب بقوة تحت الحزام لكُتّاب وسياسيين آخرين..
قالوا إن الأمر لا يزيد عن تصارع داخل أجنحة قادة عسكر الانقلاب، وإن السيسي لما صرخ من أنتم؟ في خطاب 2030م كان يقصدهم، وقيل بل إن أميركا تتعمد إحراجه اقتصاديًّا، وقيل إنه على وشك السقوط.
أما الأمر لدى صاحب هذه الكلمات فأصل يندرج تحت فرع، قائد الانقلاب استخف بالمسؤولية، ومقابل شهوته لحكم مصر- الحكم شهوة كانت تجعل الراحل جمال عبد الناصر يقول للانقلابيين من حوله ممن سموا بالضباط الأحرار: افعلوا ما تشاؤون ودعوا لي السلطة - استخف السيسي بالمشكلات المستعصية التي ورثتها مصر عن العسكر من أمثاله، وبتبعات الدم.. فكان أن وجد نفسه في المصيدة.. أما مَنْ الذين يريدون له السقوط ومَنْ الذين يريدون له البقاء؟ فهذا فرع لدي لا يكشف عنه الإعلام بخاصة الانقلابي أو حتى غيره.
"3"
العسكر انقلابيون وقتلة ومجرمون، لكن الإخوان لهم أخطاؤوهم كما أن للعسكر خطايا، هذه الجملة يبدو أنها تلتبس على كثيرين، وتعدى الأمر التعليقات التي أتشرف بها أيًّا ما كانت وكان قائلوها.. تعدى الأمر إلى محاولات للشجار من قبل "قارئ" يعترف بأنه لا يحب المقالات، ولكنه يستاء من وصف أخطاء الإخوان ويراها يجب أن تكون داخل الصف ولا تخرج إلى العلن.
وفي الأمر تلويح بإحالة عدد من الكتاب داخل الصف الإخواني إلى التحقيق، وأراني الرجل ما يفيد مراقبته لصفحة موقع للتواصل الاجتماعي احتفظ بمقالاتي عليها للتأريخ لها، وهو يفعل وأواصل احترام سنه التي تفوقني بعقدين على الأقل، رحت أسبح في مقولة عمر بن الخطاب:
لم "تعز" على كاتب هذه السطور محاولات الاستفزاز في موضع لطلب جهة إدارية تركية عليا بتوقيع الكشف الطبي على مصابي الثورة، وتشرفتُ بإن زوجتي منهم، وإن كان الأجر يخصها، كما لم تعز عليه بوادر المراقبة داخل صف لم أكن أعتقد أن يفعل، ولا حتى تأكيد الرجل إنه لا يسألني رسمياً، وكأن هناك سؤالاً رسمياً عن رأيي؟ وإنما عز علي أن قال:
ـ كل قول لا ينبني عليه عمل لدي لا قيمة له .. حتى القرآن الكريم لا قيمة له إن لم ينبن عليه عمل!
إنها قيمة "الكلمة"عند طرف من الجماعة على الأقل، والرجل كان مسؤولاً في مسيرة أغرقت السفينة أو كادت، وما يزال متشبثاً بموقعه والعودة!
عزّ علي أن الجماعة لا تدرك قيمة لرأيي وتريد أن تحكم من جديد، عزّ علي أنه لم يفهم أن جماعة تحاصر مبدعاً أو مفكراً لا يُنتظر منها أن تتقدم!
أعتذر عن الحديث عن أمر شخصي .. ولكن صعوبة الأمر، على الناحية الأخرى، إجمالاً في استخفاف الإخوان بالمشهد، وظنهم أن الله ناصرهم على هذا النحو الذي يرفضون فيه سماع صوت مغاير لهم ولو من داخلهم.. ولهم الله العائشون في الأوهام!
المصدر : هافينغتون بوست عربي
في المرات العادية التي نسير فيها في طريق لا نعرفه نروح نضع علامات على الحوائط، أو نخيل إلى انفسنا إننا نضع كي نعرف الطريق إذا ما تهنا في طريق العودة لحقت بنا، فماذا إذا ما كنا في متاهة غير مسبوقة في تاريخ مصر، ونحن لسنا فرداً أو حتى آلافاً بل إن المهاجرين من مصر فقط يعدون بمئات الآلاف، أقصد بعد الإنقلاب بالطبع، بالاضافة إلى ملايين أخرى كانوا تنتوي العودة النهائية إلى مصر ثم عادت في قرارها، وفي الحالين فإن المهاجرين الذين هم أفضل حالاً من غيرهم من الأحياء، من المصابين والمعتقلين، أما الشهداء فقد رحمهم الله مما يحدث ببلدهم، ويبقى أن المهاجرين بخاصة الإعلاميون منهم، مسئولون بشكل مباشر عن التعبير عن الأزمة التي تحدث في مصر، ونقلها بصدق والمفترض تجرد إلى العالم، وإن داروا في فلك حلقة، المفترض أنها متكاتفة مع السياسيين والحقوقيين للوصول بالبلاد إلى بر أمان..
"1"
الآلة الإعلامية الانقلابية الجبارة تبتلع مضمون إعلام الشرعية أو ما يمكن أن يسمى بهذا الاسم، إننا طوال الوقت نعيد "ضخ" الأخبار الانقلابية التي تساق إلينا، وبعضها يخرج "لسانه" سخرية منا.
على سبيل المثال الأسبوع الماضي تصريح يقول:
"مساعد وزير العدل الانقلابي: القضاء المصري يتعرض لحملة تشويه بعد إصداره أحكام الإعدام"، وهنا يلزمنا تفسير بسيط، أي أن القضاء المفترض أنه عادل لدى مساعد الوزير، لكن المعارضين يشوهونها لأحكامه "العادلة" بالإعدام، والحقيقة التصريح منقول عن تصريح لوزير الداخلية الانقلابي بأن وزارته تتعرض للإرهاب والتشويه معاً من قبل جماعة الإخوان، والقولان منشوران بمواقع إلكترونية انقلابية بجدارة، وكونهما يقلبان الحقائق أقل ما فيهما..
وبمثل هذه الأقوال وبالمزيد ننشغل
مثال أخر: "محافظ السويس تصدير الكلاب يحل أزمة الدولار في مصر".. وكذلك "رئيس الوزراء: مصر مؤهلة لأن تصبح دولة كبرى"، "أوامر سيادية بمنع نشر الزيادة في أسعار الدولار".. ومن الأخبار ما يُنسي بعضه بعضاً!
هل سألنا أنفسنا أين الرؤية التي لدينا لحل الأزمة في مصر بدلاً من أن نلهث طوال الوقت خلف ما ينشره إعلام العسكر.. فنعيد ضخّه على ما به من سخرية ومكايدة سياسية من باب القصة المعهودة: "أراد جحا أن يغيظ زوجته.. فقطع أذنه"!
"2"
على الناحية الأخرى تُجمِعُ مقالات لسياسيين وإعلاميين على أن السيسي على وشك السقوط، وخطاب رؤية مصر "2030" ما يزال ماثلاً في الأذهان كدليل على قرب سقوط الأخير.
ومن كُتّاب الأسبوع القائلين بذلك: عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، ولا شأن لي هنا بأسباب مقالاته في المصري اليوم الأكثر شدة في تناول دلائل سقوط السيسي، حتى إن أحدهم تصدى له منذ أيام قليلة ساباً وقادحاً فيه، على نفس الموقع الذي ينشر فيه، ومُذكراً بأنه لم يحسن شيئاً منذ تخرجه من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
صارتْ جامعة الأزهر سُبّة لدى الانقلابيين تكفي مجرد الإشارة والتلويح بها، ولدينا الدكتور محمد أبو الغار - وهو مَنْ هو - وتأثيره في مساندة الانقلاب لا يقل عن تأثير سلامة، ولدينا كلمات تضرب بقوة تحت الحزام لكُتّاب وسياسيين آخرين..
قالوا إن الأمر لا يزيد عن تصارع داخل أجنحة قادة عسكر الانقلاب، وإن السيسي لما صرخ من أنتم؟ في خطاب 2030م كان يقصدهم، وقيل بل إن أميركا تتعمد إحراجه اقتصاديًّا، وقيل إنه على وشك السقوط.
أما الأمر لدى صاحب هذه الكلمات فأصل يندرج تحت فرع، قائد الانقلاب استخف بالمسؤولية، ومقابل شهوته لحكم مصر- الحكم شهوة كانت تجعل الراحل جمال عبد الناصر يقول للانقلابيين من حوله ممن سموا بالضباط الأحرار: افعلوا ما تشاؤون ودعوا لي السلطة - استخف السيسي بالمشكلات المستعصية التي ورثتها مصر عن العسكر من أمثاله، وبتبعات الدم.. فكان أن وجد نفسه في المصيدة.. أما مَنْ الذين يريدون له السقوط ومَنْ الذين يريدون له البقاء؟ فهذا فرع لدي لا يكشف عنه الإعلام بخاصة الانقلابي أو حتى غيره.
"3"
العسكر انقلابيون وقتلة ومجرمون، لكن الإخوان لهم أخطاؤوهم كما أن للعسكر خطايا، هذه الجملة يبدو أنها تلتبس على كثيرين، وتعدى الأمر التعليقات التي أتشرف بها أيًّا ما كانت وكان قائلوها.. تعدى الأمر إلى محاولات للشجار من قبل "قارئ" يعترف بأنه لا يحب المقالات، ولكنه يستاء من وصف أخطاء الإخوان ويراها يجب أن تكون داخل الصف ولا تخرج إلى العلن.
وفي الأمر تلويح بإحالة عدد من الكتاب داخل الصف الإخواني إلى التحقيق، وأراني الرجل ما يفيد مراقبته لصفحة موقع للتواصل الاجتماعي احتفظ بمقالاتي عليها للتأريخ لها، وهو يفعل وأواصل احترام سنه التي تفوقني بعقدين على الأقل، رحت أسبح في مقولة عمر بن الخطاب:
"كلمة الحق لم تُبقِ لي صديقاً"!
الرجل يعبر عن مجمل مكتب يعمل به، بدأ يتضايق من كلماتي وكلمات أصدقاء يعدون على نصف أصابع اليد الواحدة، وبعد أن "دان" لهم الملف الإعلامي في إسطنبول صار ينقصهم أنهم لا يريدون "صوتاً" يعارضهم.لم "تعز" على كاتب هذه السطور محاولات الاستفزاز في موضع لطلب جهة إدارية تركية عليا بتوقيع الكشف الطبي على مصابي الثورة، وتشرفتُ بإن زوجتي منهم، وإن كان الأجر يخصها، كما لم تعز عليه بوادر المراقبة داخل صف لم أكن أعتقد أن يفعل، ولا حتى تأكيد الرجل إنه لا يسألني رسمياً، وكأن هناك سؤالاً رسمياً عن رأيي؟ وإنما عز علي أن قال:
ـ كل قول لا ينبني عليه عمل لدي لا قيمة له .. حتى القرآن الكريم لا قيمة له إن لم ينبن عليه عمل!
إنها قيمة "الكلمة"عند طرف من الجماعة على الأقل، والرجل كان مسؤولاً في مسيرة أغرقت السفينة أو كادت، وما يزال متشبثاً بموقعه والعودة!
عزّ علي أن الجماعة لا تدرك قيمة لرأيي وتريد أن تحكم من جديد، عزّ علي أنه لم يفهم أن جماعة تحاصر مبدعاً أو مفكراً لا يُنتظر منها أن تتقدم!
أعتذر عن الحديث عن أمر شخصي .. ولكن صعوبة الأمر، على الناحية الأخرى، إجمالاً في استخفاف الإخوان بالمشهد، وظنهم أن الله ناصرهم على هذا النحو الذي يرفضون فيه سماع صوت مغاير لهم ولو من داخلهم.. ولهم الله العائشون في الأوهام!
المصدر : هافينغتون بوست عربي